رواية عيلة الجيار الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل احمد
رواية عيلة الجيار الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية عيلة الجيار الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عيلة الجيار الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عيلة الجيار الفصل الثامن 8
رواية عيلة الجيار الفصل الثامن 8
" وصلنا الفيلا ولاحظنا زي ما يكون في حاجه غريبة و أول لما دخلنا البواب نده على ادهم "
- أدهم بيه
= أيوه؟ هما كلهم خرجوا ولا ايه فين عربياتهم
- الإسعاف جت خدت الست سهير
بصتله بصدمه: تيته !!!! تيته مالها ؟؟
أدهم: اهدي اهدي راحوا مستشفي ايه ؟
- مستشفي أ******
" ركبنا العربية بسرعه واتحركنا "
بعياط: محدش بيرد عليا ليه ؟؟ محدش بيرد على الموبايل !!! سوق بسرعه ونبي !!
" أدهم زود السرعه و وصلوا المستشفي و فريده نزلت تجري لحد ما عرفوا سهير في انهي غرفة وطلعوا على السلم جري لقوا هدي و وليد و عبدالعزيز واقفين قصاد غرفه عمليات "
فريده: جدو !! جدو تيته كويسة ؟؟ هي جوه!! عايزه اشوفها !!
وليد: اهدي ياحببتي اهدي !! هتبقي بخير مفيش حاجه
فضلت اعيط ومكنتش هاديه لحد ما الدكتور خرج وجريت ناحيته: تيته فين هي كويسة ؟؟ فاقت؟ تيته كويسه؟؟
الدكتور بص ناحيه عبدالعزيز: آسف.. البقاء لله
" الصمت حل في المكان.. و السواد حل قدامي انا..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
|| بعد مرور ساعتين | بداخل غرفة في المستشفي ||
" أدهم كان واقف لوحده وهما بيخلصوا إجراءات المستشفى عشان الدفنه وكل التفاصيل.. "
" عبدالعزيز دخل يشوفها "
- جدو! انا عاوزك
" خرجنا بره فا بصتله بعدم فهم "
= ازاي ياجدو فجأة كده؟؟
- قضاء ربنا يا ادهم!
= انا سمعت الدكتور قال انها كانت في المرحله الأخيره يعني ايه؟ كانت تعبانه ؟
عبدالعزيز بصله: أدهم بلاش نتكلم في اي حاجه دلوقتي بعدين.. خليك جمبها عشان لما تفوق
" ادهم دخل و بعد فتره لاحظ ان فريده بدأت تفتح عيونها فا قرب "
- فريده انتي كويسه؟
" قومت وبصيت حواليا.."
- احنا فين حصل ايه؟
"بصلها بستغراب وسكت"
" نظراته كانت غريبة بالنسبالي.. هو ماله هادي كده ليه مش طبعه "
- أدهم هو اي الى في ايدي ده؟ انا مالي
قعد قدامي وقرب واتكلم بهدوء: انتي حصلك انهيار عصبي و وقعتي فا ختي حقـ.ـنه مهدئة للاعصاب وبقالك ساعتين هنا.. انا عاوزك تهدي يا فريده! احنا معاكي متخافيش
= هي تيته فين؟
" سكت وفي اللحظه بدأت افتكر كل حاجه لما وصلنا الفيلا ملقناش حد ولما ركبنا العربية وكنا طايرين بيها ولما وصلنا المستشفي والدكتور قالي...!!؟؟ تيته فارقتني!!! مش هشوفها تاني؟ "
" بصتله بعد صدمه الادارك ونطرت الكانولا من ايدي وقومت فا وقف بسرعه ومسك كتافي "
- فريده اهدي !! اهدي !!
= هي فين ؟؟ تيته فين ها ؟؟؟ مسابتنيش يا أدهم صح !!! هي بره ؟؟ انا عايزه اخرج عايزه اشوفها
فريده كانت عماله تصرخ و ادهم ماسكها عشان تهدي: يا فريده اهدي عشان خاطري أهدي !!! كده مينفعش هيجرالك حاجه !
" و للأسف مكانتش بتهدي! اليوم عدي بالعافيه و دفنا طنط سهير الله يرحمها.. رجعنا الفيلا وهي منطقتش حرف وحالتها كانت بتسوء كل لحظه طلعت اوضتها في صمت ومكنتش بترد على اي حد فينا ماما دخلت لها وحاولت تهديها وتفضل معاها لكن مفيش استجابة لأي حد فينا "
|| في المكتب ||
- طب وبعدين يا جدو ؟
= الموضوع صعب عليها يا أدهم..
- انا مش قادر استوعب لا حول ولا قوة الا بالله كانت معانا كويسة و زي الفل
= لا يا ادهم مكانتش كويسة سهير مريضه كانسر بقالها فتره من قبل ما يجوا هنا.. و ده السبب الرئيسي انها تتواصل معايا و تسلمني فريده كانت خايفه عليها وملقتش غيرنا
بصتله بدهشه: يعني حضرتك عارف من وقتها!! و فريده اكيد متعرفش!
- سهير مكانتش عايزه فريده تعيش خايفه طول الوقت عليها لأنها متعقده من فراق الى بتحبهم قالتلي بلاش اقولها وقالتلي حتي لو حصل وتعبت او ربنا افتكرني خليها متعرفش السبب عشان متلومش نفسها
" دلوقتي كل حاجه وضحت قدامي..! عشان كده قررت تتواصل مع جدو ويعيشوا معانا.! بعد كل السنين دي هي عملت كده اكيد لما اكتشفت مرضها! "
= فريده حالتها وحشه جدا يا جدو
" قاطعنا صوت موبايلي مسكته لاقيته زين"
- ده زين بيرن..! مش عارف اقوله ايه
= والله يابني ولا انا.. كلمه عادي دلوقتي لحد ما نشوف هنعمل ايه
فتحت عليه وسمعت صوته بيصوت بفرحه: انا لسه راجع من الكلية وتحفه !!!!!
" كنت مبسوط لما سمعت صوته فرحان "
- انت مكلمتنيش ليه لما وصلت
= اتلهيت في خمسين حاجه بس بعتلكم مسدجات هي فريده مش بترد ليه عملت اي في البت..
" بصيت لجدو ومكنتش عارف اتكلم حاولت اخلي صوتي طبيعي "
- هي.. كانت في الكلية و الشركه و رجعت مرهقه فا نايمه بقالها شوية
= لا ياحبيبي براحه عليها فاهم؟ انا عارفك واد بغل هسألها عملت معاها ايه لما تفوق
- متقلقش يا زين.. انا.. انا مش هضايقها
= مال صوتك؟
- لا مفيش.. انا كمان كنت طول اليوم بره فا تعبان
= طب محدش جمبك؟ انا برضو رنيت عليهم مردوش
" افتكرت بابا و ماما فا شاروت لجدو ياخد الموبايل يسلم عليه وخرجت اشوفهم "
- ماما!
= ايوه ياحبيبي
- كلموا زين و محدش يقوله الى حصل لحد ما نشوف طريقه نعرفه بيها او نشوف هنعمل اي
وليد: انا كنت هقول كده برضو
هدي: صعبانه عليا اوي حاولت اتكلم معاها بس هي ياحببتي مش هنا خالص
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| بعد يومين | اخر يوم عزاء ||
- البقاء لله
" سلمت على يوسف و بعدين وقف جمبي "
- هي فريده فين؟
= في اوضتها
- طب هي عامله ايه؟
= مش كويسه.. ومنزلتش من اوضتها خالص
- انتوا بتحاولوا تكلموها طيب اخلي ماما تطلع لها
= مفيش فايده مش بتكلم حد خالص و ماما طلعت لها كتير وكلنا حاولنا نتكلم معاها بس مش بترد على حد فا قولنا نديها وقتها
- ربنا يصبرها.. وايه موضوع ان زين معرفش ده ازاي محدش قاله
= الحاجات الي زي دي صعبه تتقال في الموبايل يا يوسف؟
- معاك حق.. طب هو مش مستغرب الوضع او شك في حاجه
= لا شاكك طبعا انا كل شوية اقوله حجه شكل
"قاطعهم صوت الموبايل"
ادهم اتنهد بتعب: اتفضل اهو بيرن..
يوسف: طب روح وانا واقف
" ادهم خرج بره في الجنينه ورد عليه "
- الو يا زين عامل ايه
= الحمدلله.. يا ادهم انا عايز اكلم فريده
- يا زين قولتلك
قاطعه: جدو بيقولي اصل طنط سهير تعبانه وهي جمبها وحاجات كلها كده مش راكبه على بعض انتوا حد فيكوا ضايقها؟؟
= والله لاء! هو انت مش مصدقني
- اه يا ادهم مش مصدقك
= طب جدو كمان هيكدب هي حالتها وحشه ومش راضيه تتكلم
- مش معقول هتقعد كل ده متكلمنيش !! انا عارفها فريده مش هتعمل كده غير لو فيه حاجه
= خلاص يا زين.. انا هخليك تكلمها اديني وقت وهحاول
- لما نشوف !!
= صدقني متقلقش.. ركز انت في الى رايح عشانه!
" قفلت معاه و استنيت العزا يخلص وبعدين طلعت لها خبطت ودخلت الأوضة لقتها على نفس حالتها.. "
" دخلت وقعدت جمبها على السرير "
- فريده.. انا كنت عايز اتكلم معاكي
" مكنتش بصالي لكني كملت "
- اول لما جدو جمعنا وقالنا طلع بنت عم.. فجأة رفضت الموضوع ومكنتش مصدقه ومحطتش في بالي.. لحد ما جيتي و شوفتك ولاقيتك شبه عمي جلال بس برضو رفضت اصدق كان جوايا حاجه بترفض دايما وجود اشخاص غيري يخدوا اهتمام.. كنت بغير..
- لحد ما عملت التحاليل ومكنش مطابق قولت بس دي فرصتي عشان امشيكي وطبعا طلعت التحليل فيه مشكلة.. ومع الوقت خلاص استسلمت للأمر الواقع بس كنت بحب اضايقك زي ما كنت بعمل بالظبط مع زين انا كنت وحش معاه! وكان نفسي يبقي هو كمان وحش معايا لكن مكنش بيعاملني بنفس معاملتي لي كان احسن مني وده شيء كان بيخليني احس اني بكرهه اكتر وغيران منه وحاسس انوه جه بعدي بس بياخد حاجات مني او بياخد حاجات انا مختهاش! زي انوه انا اتفرض عليا ادخل بيزنس وامسك الشركه لاني الكبيرة وكل ده مع اني كنت عاوز ادخل هندسه ميكانيكا لكن زين وافقوا يدخل طب ويبعد عن شغل الشركه
- حاجات كتير زي دي كانت مخلياني وحش! ولما انتي جيتي قولت لا انتي هتبقي البنت الوحيده في العيله و كله هيركز معاكي ومحدش هيهتم بيا اكتر من الاول! فا كل ده كان بيخليني اتصرف كده
- بس يا فريده كل ده اتغير بسببك انتي! طريقتك وكلامك و هدوءك كل حاجه كانت بتغيرني واحده واحده لحد ما عقلت واكتشفت اني بحب زين اوي بسبب موقف الواد الى عاكسك ومسك ايدك لما حسيت انوه حد جه عليه وانا موجود واكتشفت اني برضو مهتم بيكي وخايف عليكي لما حسيت انك اتحطيتي في موقف زي ده ومكنتش معاكي
- واخر حاجه كانت كلامك معايا واني اسيب زين يسافر انا مكنتش عايزه يسافر عشان بحبه وخايف علي ومش هقدر اعيش من غيره! لكن انتي برضو الى خلتيني اقتنع واهدي واتقبل الموضوع انتي حقيقي يا فريده وجودك فارق وقوية! صدقيني تقدري تعدي اي حاجه انا واثق فيكي! وهفضل جمبك
" فريده كانت دموعها نازله بصمت فا ادهم قرب و طبطب عليها "
اتفاجئ انها بتبصله و هتتكلم: انا عاوزة زين!
" مكنتش عارف اقولها اننا لسه معرفنهوش حاجه ومازلت مش عايز اقوله خبر زي ده لكن من البداية كان مفروض يبقي موجود معانا ولما يعرف اننا كدبنا عليه مش هيعدي الموضوع اصلا! "
بصتلها وهزيت راسي بالايجاب: حاضر يا فريده حاضر
" وبعد تفكير كتير اوي عرفت هعمل ايه.. حجزت تذاكر طيران ورتبت كل حاجه عشان نروحله وهي رجعت لحاله الهدوء الى كانت فيها قبل ما نتكلم.. فا مرضتش اضغط عليها في اي كلام تاني لكن قولتلها تبعت مسدج لزين تطمنه لحد ما نروحله عشان يهدي شوية! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
عبدالعزيز: خلاص كده كل حاجه جاهزه
أدهم: اه هي في العربية بره هنتحرك دلوقتي
هدي: خلي بالك عليها يا أدهم
- متقلقوش المهم بس يا جدو متتعبش نفسك في الشغل لحد ما ارجع!
بصيت لبابا: بابا! الموضوع في ايدك
وليد: متخافش ياحبيبي ابقي طمنا انت لما توصلوا
>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<<<<
" خرجت وركبت العربية كانت سانده على الشباك وساكته وكأنها فعلا في عالم تاني.. بدأت اسوق لحد ما وصلنا للمطار و استنينا معاد الطيارة ولما طلعنا الطيارة اكتشفت انها مش مرتاحه او فيه حاجه مضيقاها "
- انتي كويسه؟ عايزه حاجه؟
" مردتش عليا فضلت احاول افهم لكن مفيش فايده "
- طيب قوليلي فيه ايه؟
" بصتلي ومسكت ايدي في صمت.. استوعبت انها كانت خايفه! "
" فضلت ماسك ايدها و بطبطب عليها لحد ما نامت"
" في الوقت ده وصلت لي بيانات زين قاعد فين لأني لو كنت قعدت اسأله عن مكانه كان هيقلق والحمدلله وصلنا بالسلامه و خدنا عربية لحد السكن الى زين موجود فيه وبعدين طلعنا وسألنا على الغرفة بتاعته و جت اللحظه وفتح ولاقانا قدامه.."
- ايه !! بتهزروا !!
" زين كان باصصلهم بصدمه وفاتح بوقه و فرحان جدا لحد ما لاحظ أشارات أدهم ان الوضع مش تمام وبص لفريده "
- مالكوا فيه ايه؟ فريده انتي كويسة؟
" في اللحظه الى شوفته فيها.. حسيت ان كل حاجه ممكن ترجع كويسة.. لو هو موجود! "
- مالك؟
" فريده معرفتش تتماسك اكتر من كده وجريت ناحيته حضنته جامد وفضلت تعيط بحزن و قـ.ـهر شديد وهو مكنش فاهم اي حاجه وقلقان اوي عليها "
- طيب اهدي!! اهدي حصل ايه؟
" فضل يبص لأدهم بمعني فيه ايه و الاتنين كانوا بيحاولوا يهدوها دخلها تقعد على الركنه.. وفريده مكنتش راضيه تسيبه لحد ما هي نامت من كتر العياط وقتها ادهم خده وخرجوا من الأوضة للبلاكونه"
- انت بتستعبط يا أدهم!!!!! ازاي متعرفنيش حاجه زي دي
= لا هو انا ازاي هعرفك حاجه زي دي وانت بره لوحدك اخضك يعني !!
- لا انا مش عيل!!! كنت هاجي في ساعتها !
= زين الموضوع اصلا حصل فجأة وكلنا مكناش عارفين نعمل حاجه !! اديك شايف هي عامله ازاي !
- لو كنت موجود كنت هبقي جمبها يا ادهم !!
= اديني اتصرفت!! وجيت من غير ما تسيب الى جيت عشانه
- انت بتتكلم جد! احنا لازم نرجع انا مش فاهم اي لازمه كل ده كنت تكلمني اجي !
= انا كنت خايف عليك يا زين مش عايز احطك في الموقف ده لوحدك وتيجي متصربع
"زين هدي شوية و بعدين حضنوا بعض"
أدهم: انت وحشتني اوي على فكره
زين اتنهد بحزن: وانا كنت مخنوق اوي وانا لوحدي
- انت مش لوحدك انا معاك وجمبك في اي وقت فاهم؟
زين هز راسه وبعدين بص بره: طب هنعمل ايه
= انا عاوزك تتكلم معاها.. هي الى كانت عاوزاك وانا طبعا فاهم انك اقرب حد ليها دلوقتي
- هو محدش فيكوا اتكلم معاها
= كلنا اتكلمنا بس هي مردتش على حد.. حتي عمتك جت و يوسف بس هي منزلتش ابدا من اوضتها غير واحنا طالعين على المطار انا مش فاهم الرابط الى بينكم بس متأكد ان وجودك هيفرق
" و هنا كان وصل أدهم لقمم النضج.. مفكرش بغيره ان فريده طلبت زين بس او حس انوه مضايق بالعكس كان مرتاح جدا لما اتأكد ان زين هيقدر يتكلم معاها.. "
- بص انا هنزل اللف كده اجيب لنا اكل عشان هي غالبا من وقت الى حصل مكلتش اي حاجه وخليك معاها
= ثواني هبعتلك عناوين عشان متوهش
أدهم بمزح: الله يرحم لما نزلت اجيبك من مدينه نصر وانت تايهه وكليتك اصلا في الجيزة
زين ضحك: ماشي يخويا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ♡
" بعد ما نزل زين فضل يفكر في كل الى حصل وبيحاول يلاقي كلام يقوله لفريده دخل وبص عليها وهي نايمه والتعب باين اوي على ملامحها "
" كانت بتحاول تفتح عيونها بتعب.. زين لاحظ انها وارمه فا راح جاب كيس تلج صغير وقعد جمبها "
- خليكي خليكي
" حطه على عينها بهدوء "
- عينيك تعبانه اوي و وارمه فا استحملي التلج شوية بس عشان تهدي
" فضلت حاطه على عينها فتره وهي ساكته وبعدين شلته "
- حاسه احسن؟
" مردتش فا زين وقتها عرف الموضوع هيبقي صعب ازاي وهو مكنش عارف يجمع كلامه "
- فريده.. انا فاهم الوضع الى انتي فيه عامل ازاي واكيد شايفه دلوقتي الدنيا سوده! وانك بقيتي لوحدك.. بس ده مش حقيقي
بصتله بدموع: انا عارفه..! انا عديت بده تلت مرات.. بس اول مره ماما كانت معايا و هونت عليا غياب بابا و تاني مره تيته هونت غياب ماما بس دلوقتي..
عيطت جامد فا زين طبطب على كتفها: طب اهدي بلاش عياط طيب!
- دلوقتي انت مكنتش موجود معايا!
زين اتفاجئ من جملتها..
يتبع..
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا