رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل الثامن 8 بقلم سما سامح
رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة سما سامح رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل الثامن 8
رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل الثامن 8
ليلي : حضرتك مين؟
الراجل : أنا حسام الشرقاوي ، ابوكي
ليلي سابت ايد الباب ورجعت خطوه للورا ومش مصدقه اللي سمعته
ليلي بصوت مكسور :
أبويا ؟
أبويا اللي سابني وانا لسه في بطن امي
أبويا اللي معرفش حتي شكله ولا صوته
جاي دلوقتي تقول انك أبويا بعد ما سبتني انا واختي
قبل لم يكمل كلامه جت سعاد من ورا علي الصوت واقفه ورا بنتها صوتها بيتهز وهي بتقول :
سعاد بصدمه : ح حسام ، دي مش رؤيا دي حقيقه، ازاي؟
حسام :
انا عارف اني اتاخرت وقلبي مجروح من جوا وجي اطلب السماح ، مكنتش عايز اموت وانا شايل ذنبكم علي كتفي .
ليلي بحده وقهر :
ذنب مين ؟
انا عمري ما شفتك معرفكش وعمري ما حسيت ان ليا اب من أصله
انت بنسبالي كنت حكايه قديمه ، قديمه ايه دي حكايه مبتدأتش اصلا
حسام بحزن :
انا غلطت بس منسيتكوش يوم
كنت فاكر أن بعدي هيريحكم ، بس كل يوم كنت بشيل ذنبك انتي واختك
سعاد :
مي مشفتكش كتير ، بنتي ملحقتش تحس انك ابوها كنت ضيف واختفيت
وانت السبب لوجع كبير لقلبي و لبناتي
ليلي كانت واقفه بس جسمها مش ثابت عينيها بتدمع بس دموعها خارجه بقهر
ليلي :
انت جيت ليه ؟
جيت عشان تتطمن أننا اتحطمنا
ولا جاي تديني لقب يتيمه بإيدين ابوها
بقولك ايه امشي احنا مش محتاجين اب في حياتنا احنا من غيرك كويسين
ابوها مشي فعلا وهو مكسور و كان الدنيا كلها جت عليه بس كان في دماغه بيقول :
هم عندهم حق بس لازم اصلح كل حاجه
ليلي كانت قاعده في الصاله عينيها سابحه ومامتها سعاد بتحاول تتماسك
بعد شويه... الباب خبط تاني
سعاد وهي بتفتح :
انت تاني
حسام بهدوء :
مشيت عشان حسيت اني تقيل . بس في حاجات لازم تتقال
سعاد سكتت لحظه وبعدها فتحتله الباب و سابته يدخل
سعاد :
قعد لو عندك كلام قوله
بس متتوقعش اني ولا بناتي هنسامح بسهوله
ليلي ببرود :
قول احنا بنسمع
مي كانت واقفه في ركن ساكته بس عينها عليه بخوف
حسام بدأ يتكلم وصوته مكسور :
انا غلطت وكل لحظه بعدت فيها عنكم كانت نار في قلبي ، بس مش دي بس الحقيقه
لما سبتكم مكنتش راجل كفايه أواجه مسؤولياتي
خفت و اتهورت و سافرت ، اشتغلت شغلانات كتير بس وقعت في دايره دي.ون كبيره ومكنتش عارف اطلع منها
الناس اللي ليا فلوس معاهم مش بيسبوا حقهم وانا راجع مش عشان اطلب السماح راجع عشان احميكم
مي بخوف :
يعني ايه ؟ في حد وراك ممكن يجي يأذينا؟
حسام بيهز رأسه :
انا حاولت ابعد عنكم عشان الخطر ميقربش بس هما وصلوا
حد منهم يا ليلي شاف صورتك علي الف،يس،بوك وعرف انك بنتي
ليلي بتوتر :
انت جايب لينا بلاوي فوق اللي احنا فيه .
سعاد بصوت عالي :
يعني طول السنين دي وانت سايبنا نموت بالحسره ولما ترجع ، ترجع ومعاك مشاكل كمان
حسام بحزن :
انا هحميكم حتي لو حياتي تمن ده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلي دخلت اوضتها بعد الحوار ، وهي مش قادره تهدي
ليلي في نفسها :
هو أنا استاهل كل ده
اعيش من غير اب ولم يرجع يكون سبب في كارثه
انا تعبت وكل لم اقول الدنيا بدأت تبتسم، ارجع اتحط في زوايه ضلمه.
دخلت مي وراها وقعدت جنبها علي السرير .
ليلي قربت من اختها وحضنتها :
انا خايفه يا مي
مي :
انتي مش لوحدك وطول ما أنا جنبك محدش هيقرب منك
ليلي وهي بتبصلها بحنان وقهر :
نفسي الدنيا تسيبنا في حالنا نفسي نعيش زي باقي البنات منغير خوف و منغير صدمه ورا التانيه
مي :
لو الدنيا وجعتك أنا هكون اللازقه اللي تخفف الجرح
وبعدين ليلي سابت مي وخرجت تقف في البلكونه وكلمت زين تحكي له عن اللي حصل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد شويه من قعاد ليلي في البلكونه سمعت صوت عربيه زين تحت البيت وفجأة تليفونها رن :
زين :
انا تحت ممكن تنزلي مش هطول .
ليلي نزلت و قربت منه .
زين :
انا معرفتش انام من ساعه ما حكيت عن اللي حصل مع بابكي وانا حاسس انك محتاجه كتف تتسندي عليه .
ليلي :
انت الوحيد اللي كان لازم تكون في لحظه ما عرفت كل حاجه بس خوفت اطلبك
زين :
متخافيش تطلبي مني اي حاجه مش عشان أنا بحبك ، علشان أنا كمان شايف انك رزقي ولو رزقي محتاج دعم فأنا أول صف في ضهره
ليلي وهي بتبص في الارض :
بس انا خايفه ، خايفه الخطر يوصلنا بسبب اللي عمله
زين :
ولو وصل أنا يا ليلي مش هسيبك و اوعدي نفسك قبل لم توعديني انك مش هتعيشي الوجع لوحدك تاني
سكتت ليلي لحظه وبعدها رفعت عينيها لعينيه ولاول مره من ايام عينيها ما كانتش فيها دموع كانت فيها امل
ليلي :
حسيت لم جتلي وانا بتهد وكأنك جواب من ربنا أن كل ده مش النهايه
زين وهو بيبتسم :
دايما في حاجة جايه بعد الوجع وساعات بيكون الخير متغطي بوش حزن.
ليلي بصوت هادئ :
انا صدقت ربنا و صدقتك
زين وهو بيشد أيدها :
يبقي نكمل حتي لو الدنيا كلها وقفت
ليلي :
اه صحيح انت خرجت ازاي
زين :
بقيت كويس وعملت إذن بالخروج وخرجت
بعدين زين وداعها ومشي وهي طلعت شقتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما ليلي طلعت شقتها..
زين رجع بيته كان تعبان من جوه بس قلبه اخف اول ما دخل البيت نجلاء كانت قاعده في الصاله.
نجلاء بابتسامة دافيه :
اهو النور رجع البيت
كنت فاكره انك هتطول بس الحمدلله
زين وهو بيحضنها :
وحشتيني اوي يا امي
نجلاء وهي بتبص له بفرحه :
عارف ليلي عامله ايه فيك
رجعتلك حاجات كانت ماتت جواك
زين :
مش بس رجعتها دي علمتني يعني ايه حد يكون امان وانا ناوي اكون الامان ده ليها
نجلاء :
هسالك سوال يا زين
انت بتحبها بجد ولا لسه جواك حاجات قديمه بتنعكس عليك
زين :
انا بحبها عشان هي مش بديل لحد ولا خيال لحد هي اللي ربنا بعتها لي وانا مش ناوي اضيعها
نجلاء :
يبقي تروح تطلب السماح من امها و اختها لو عايز تبني معاها بيت لازم تبدأ من الباب الصح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم اللي بعده في بيت ليلي
سعاد كانت قاعده مع مي في المطبخ ، صوت الجرس رن
سعاد :
مي شوفي مين
مي فتحت الباب واتفاجئت بزين واقف شايل بوكيهين ورد بسيط وعلبه شوكولاته
زين بأدب :
صباح الخير يا مي ممكن ادخل
مي سكتت شويه وبعدين سابت الباب و سابته يدخل
سعاد :
اهلا
زين وهو بيقدم الورد :
ده ليكي والتاني لي مي دول عشان اي حاجه وحشه خرجت مني زمان
سعاد ببرود بسيط :
الورد حلو . بس الأفعال اثبت من الهدايا
زين باحترام :
عارف و عشان كده جيت اقول قدامكم أنا آسف
عن كل مره خليتكم تشكو في نيتي أو خفتو من مستقبل بنتكم معايا
انا عايز ليلي في مكانها الطبيعي في قلبي و في بيتي واكون أنا سند ليها
مي وهي بتبص له بنظره فيها قبول خفيف :
كلامك كبير يا زين ، بس احنا محتاجين نشوف اكتر
زين بابتسامة :
هتشوفوا مش بوعد أنا ببدأ فعلا
بعدها ليلي خرجت من اوضتها بعد ما سمعت صوت
زين اول ما شافها :
اهلا بمراتي
ليلي وهو بتبتسم و محرجه من كلمه مراتي :
مش تقول اسمي اسهل شويه
زين وهو بيضحك :
صعب عشان كلمه مراتي بتخلي قلبي بيرقص
ليلي :
انت لسه مجنون
زين :
مش هخف طول ما انتي جنبي
ليلي بصوت واطي :
انا جنبك بس اوعي تسيبني لوحدي في المعركه دي
زين بيقرب منها شويه :
انا حاميكي بروحي ولو الدنيا كلها ضدك أنا واقف معاكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد شويه ليلي كانت قاعده علي الارض في اوضتها ، ضهرها للسرير وبتبص في سقف الأوضه .
دخلت مي بصت عليها شويه وبعدين قعدت جنبها
مي :
كنتي بتحلمي بايه وانتي صغيره
ليلي بصوت هادئ :
كنت دايما بحلم أن أعيش في بيت كله دفء وضحك واب مبيقولش كلمه وبعدين يختفي
كنت بحلم أن ماما متبقاش بتبكي بالليل
واني ابقي بنت عاديه ، مش شخصيه مليانه وجع
مي وهي بتبصلها بحنان :
يمكن كل ده بيحصل عشان ربنا كان بيجهزنا نكون اقوي من البنات اللي حلمنا نكون زيهم
ليلي :
انا مبقتش عايزه اكون زي حد ، أنا عايزه اكون انا بس مش لوحدي
مي :
وانتي مش لوحدك انا وماما وزين حتي بلال و سلمي كلهم بقي ليهم مكان في حياتنا
ليلي وهي تبتسم ابتسامه باهته :
عارفه زين لم قالي مراتي حسيت للحظه اني في امان
مي بنظره ساخره لطيفه :
ده كده دخل علينا جامد مش بيضيع وقت
ليلي بضحكه خفيفه :
بس مضحك وهو بيقولها حاسه انه مش متعود بس بيحاول وده كفايه عندي
وقامو يلبسو عشان هينزلو يجيبو طلبات للبيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان تاني في كافيه بسيط سلمي كانت قاعده بتقرا كتاب قديم دخل بلال بهدوء واقعد قدامها من غير ما يتكلم
بلال :
مش ده نفس الكتاب اللي دايما ماسكه
سلمي :
ايوه بس كل مره بقراه بحس كأنه جديد
بلال :
زي الناس ممكن نعرفهم من سنين وفجأة نشوفهم بشكل تاني خالص
سلمي بتبص له باستغراب بسيط :
تقصد ايه
بلال وهو بيبصلها في هدوء :
اقصدك انتي
كنت شايفك بنت ساكته و دايما في ضهر ليلي
بس دلوقتي لا انتي مش مجرد ساكته انتي عاقله وبتشوفي اكتر ما بتتكلمي
سلمي بابتسامه بسيطه :
مش كل اللي بيتكلم بيقول حاجه وأوقات الصمت بيبقي اصدق من الكلام
بلال بضحكه خفيفه :
خلي بالك الكلام ده ممكن يوقع حد فيكي
سلمي بدهشه مصطنعة :
انا توقعني ده انا بلبس جزمه بعقل
بلال :
بس القلب ملوش عقل ودي مش شتيمه دي حقيقيه
سلمي وهي بتغير الموضوع :
ها شفت زين شكله مرتاح شويه
بلال :
اه ليلي رجعته للحياه يمكن الحب هو اللي كان ناقصه
سلمي :
طيب واحنا ناقصنا ايه
سكت بلال للحظه وبعدين قال :
مش ناقصنا غير أننا نسمح للحياه تدخل بدل ما نفضل واقفين على الباب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت زين نزل من الأوضه وراح يعقد مع مامته في الصاله
زين :
ماما انا عايز اعمل حاجه ليها حاجه تثبت اني جدير بيها
نجلاء :
الحب مش بيحتاج اثباتات بيحتاج وجود وصبر وخطوات صغيره
زين بثقه :
انا ناوي اعمل كل ده وكنت بفكر ابدا بحاجه بسيطه رحله صغيره أنا وهي ومي ومامتها لو وافقت
نجلاء بضحكه :
يعني حماتك و مراتك واخت مراتك ربنا يعينك
زين :
انا مستعد اتحمل اي حاجه المهم تبقي مبسوطه
نجلاء :
يبقي خليك كده ولو لقيت نفسك يوم بتنهار افتكر أن الرجولة مش انك تمشيها صح الرجوله انك تقوم لو وقعت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ليلي ومي في الشارع بعد لم اشتروا حاجات البيت دخلوا شارع جانبي دايما بيمشوا منه وهم مروحين كانوا ماشيين بهدوء وبيضحكوا وبيهزروا لحد ما في عربيتين سمعوا صوت الفرامل بتاعتهم وقفوا قدامهم ونزلوا منهم ناس في واحد منهم كان ماسك سل،اح
بوم
الرصا,صه اخترقت ليلي ، ليلي وقعت علي الارض ود+مها ساي.ح حواليها
مي بصرخه ودموع :
ليلللللللللللي
مي قبل ما تتحرك خمسه نزلوا من العربيه فضلوا يض.ر.بوا فيها لحد ما كانت بطلع في نفسها وفضلت تزحف ناحيه اختها ولقتها مش بتتحرك فضلت تعيط لحد لم أغمي عليها ...يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا