رواية في ساعته واوانه الفصل الثامن 8 بقلم نشوه عادل

رواية في ساعته واوانه الفصل الثامن 8 بقلم نشوه عادل

رواية في ساعته واوانه الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية في ساعته واوانه الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في ساعته واوانه الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في ساعته واوانه الفصل الثامن 8

رواية في ساعته واوانه بقلم نشوه عادل

رواية في ساعته واوانه الفصل الثامن 8

ـ تمام يا شريف هى فعلا كلمتهم وطلبت تقابلهم بس برضه مقالتش هى ناوية ع ايه 
شريف لف وشه وقالها: بس انا خلاص ترجمت هى ناوية ع ايه 
فرح: ع ايه بقى؟!
شريف: هترجع لكل واحدة فيهم فلوسها اللى اخدها منهم الو*سخ اللى اسمه رامى 
فرح: نعم وده ازاى بقى
شريف: ما هو ازاى دى بقى احنا مستنيين اليوم اللى تقابلهم فيه ونعرف 
فرح: هو انت ليه مش عاوزها تعرف انى بنت عمك
شريف: هتعرف اكيد بس فى الوقت المناسب مش دلوقتى 
فرح: ايوة ليه برضه خبيت عنها
شريف: هتعرفى فى الوقت المناسب برضه 
فرح: ياااانى حتى انت كمان اتعلمت منها هتجننونى والله ما جمع الا ما وفق فعلا
شريف: بطلى يا بومة احنا لسه متجمعناش
فرح بغمزة: ايوة بقى وقعت ولا الهوا رماك يا شيرى وقعت بلسانك يا حلو
شريف: قولتلك ١٠٠ مرة متقوليش شيرى دى 
فرح: خلاص يا عم متزقش انا رايحة اكل ولا خلصتوا اكلى يا اللى منكم لله
مشيت فرح عشان تتعشى وبص شريف قصاده وقال: فعلا اتغيرتى يا قطتى بس انا حابب التغيير ده حتى لو عليا المهم محدش يستغل طيبتك تانى 
عدى يومين وطلب شريف من سما انها تدخله المكتب 
سما: نعم يا باش مهندس 
شريف بضحك: ايه الرسميات دى 
سما: احنا لسه فى الشركة وفى مواعيد العمل الرسمية فطبيعى اعاملك بشكل رسمى
شريف: طيب يبقى الخبر اللى عندى مينفعش يتقال بقى فى مواعيد العمل الرسمية 
سما: خبر ايه؟!
شريف: بعد الشغل ان شاء الله 
سما: شريف بجد انت عارف انى فضولية ومش هعرف استنى لبعد الشغل انا 
شريف: دلوقتى بقيت شريف مش الباش مهندس شريف برضه انا مصمم ع موقفى نتقابل فى الكافيه اللى جنب الشركة وهقولك
ضيقت سما عيونها بضيق وكان شكلها مضحك وقالت: ماشى يا باش مهندس حاضر عن اذنك 
خرجت من مكتبه ورزعت الباب وراها وهو ضحك عليها ولارا لاحظت انها متضايقة
لارا: فى ايه يا بنتى مدة بوزك شبرين ليه 
سما: الباشا بيلاعبنى عنده خبر مهم ومش راضى يقوله ليا الا لما نتقابل بالكافيه
لارا بغمزة: ايوة بقى ده بيتلكك يا سوما عشان يقعد معاكى 
سما: وانا بقى هضايقه زى ما ضايقنى 
لارا: هتعملى ايه يا مجنونة 
سما بغمزة: هتيجى معايا الكافيه وتبقى المحرم بتاعى وده هيضايقه
لارا: انا وانا مالى يا لمبى انتى عاوزاه يحطنى فى دماغه ويخصملى وانا واحدة داخلة على جواز
سما: لا مش هيعملك حاجة هو هيعرف انى انا اللى خليتك تيجى معايا عشان اضايقه وبعدين انتى عارفة شريف كويس 
لارا: اما نشوف اخرتها معاكى يا وش البومة انتى
عدى الوقت ونزلت سما ولارا لشريف بالكافيه واتفاجئ بوجود لارا وده خلاه يضايق جدا ولاحظت سما غيظه وكتمت ضحكتها 
لارا بسماجة: احم مساء الخير يا باش مهندس
شريف: ليه باش مهندس يا لارا احنا مش فى الشركة دلوقتى 
كل ده وعيونه ع سما بغيظ وبعد ما قعدوا وطلبوا الاوردر
سما: اظن احنا حاليا برة الشركة ممكن اعرف بقى ايه الخبر
شريف: انتى مش كنتى طلبتى منى اعرف مين الموظف اللى طلع اسرار الوديعة بتاعتك لرامى
سما : ايوة انت عرفته 
شريف: طبعا عيب عليكى 
سما: يا راجل بالسرعة دى ده انت جامد بقى 
شريف: اى خدمة المهم هو محاسب اسمه احمد مصطفى وع فكرة احمد صاحبى جدا وانا رسيته ع الحوار وهو محترم جدا
سما: ليه يا شريف عملت كده افرض طلع متفق معاه وكشفنا ليه 
شريف: يا بنتى بقولك صاحبى من ايام الاعدادى 
سما: طب وهو ازاى يطلع اسرار عملاؤه لشخص غريب طالما هو محترم 
شريف: رامى دخله من سكة انه خطيبك وضحك عليه ع فكرة احمد غلبان اوى وع نياته
سما: يعنى زى ما وقع ليك سهل يقع لرامى 
شريف: ما قولتلك انا رسيته ع الحوار 
سما: تمام انا هحتاجه اليومين اللى جايين دول بس مش دلوقتى
شريف: ف ايه 
سما: هتعرف وقتها 
شريف: هو انتى تتعبى لو اتكلمتى دوغرى
سما: لا حول ولا قوة الا بالله انا مش عاوزة مقاطعة كل شئ بأوانه 
شريف: تمام لما نشوف اخرتها معاكى يلا عشان اوصلكم 
لارا: لا مينفعش عشان خطيبى انت ممكن توصل سما 
سما بصت ليها بصدمة وغمزت ليها لارا وقالت بهمس ليها: ما هو برضه صاحبى ولازم اكرمه 
شريف بضحك وهو بيبص لسما: طول عمرك اصلى يا ابو الصحاب 
واخيرا نهاية الاسبوع جات ووصلت فرح على بيت سما واخدتها وراحت ع الكافيه اللى اتفقت مع البنات انهم يتقابلوا فيه 
فرح: تفتكرى هيجوا فعلا 
سما بثقة: ان شاء الله هيجوا 
فرح وهى بتبص فى الساعة: ايوة بس عدت نص ساعة ولسه محدش منهم وصل 
سما: الغايب حجته معاه يا فرح 
فرح: طيب ما ترنى عليهم انتى تشوفيهم فين
سما بثقة: هما اللى هيتصلوا 
وقبل ما ترد فرح بالفعل رن فون سما وكانت ليلى اندهشت فرح وبصت لسما بصدمة اللى ردت وقالت: اهلا يا ليلى 
ليلى: انا قصاد الكافيه انتى فين
سما: انا مستنياكى جوه ادخلى هتلاقينى ع اول ترابيزة ع ايدك اليمين وانتى داخلة
بالفعل دخلت ليلى وسلمت عليهم وبعد مدة بسيطة وصلت الاء برضه 
الاء: ممكن اعرف بقى انتى هتساعدينى ازاى
ليلى: ايه ده هو انتى كمان ضحية لسليم العطار 
سما: مش انتم لوحدكم واحنا كمان 
ليلى والاء بصدمة: ايه 
سما: نسيت اعرفك بنفسى انا سما الضحية الجديدة لسليم العطار بس ده اسمه الحركى لكن اسمه الحقيقى رامى المهندس ودى بقى فرح هى مش ضحية هى صاحبت ضحية انتحرت بسبب غدره ليها 
ليلى: يا ابن ***** ده انا مش هرحمه هخليه يتمنى الموت وميطولوش
سما: كل اللى انتى عاوزاه هيحصل بس بالعقل مش بالدراع 
الاء: عقل ايه ده انا مش هرتاح الا لما اولع فيه حى 
سما: يبقى انتى كده بتريحيه احنا لازم نخليه يتمنى الموت وميطولوش زى ما ليلى قالت
فرح: انتى ناوية ع ايه بالظبط 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا