رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل التاسع 9 بقلم اماني سيد
رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة اماني سيد رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل التاسع 9
رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل التاسع 9
دخلت ابتسام غرفه فردوس وابلغتها بعزومه عمها
لهم كى يعرفهم على وفاء خطيبه عمران
عندما سمعت فردوس كلام والدتها شعرت بأن هناك من ينتزع شئ من يدها مره أخرى
شعرت بمن يريد ان يأخذ شئ من ممتلكاتها هى لم تحب عمران ولكن داخلها نمى شعور انه اصبح ملكا لها ولا يحق لأحد أن ياخذ شئ منها دون أن تتركه
قاطعت شرودها ابتسام
ـ ها هتروحى ولا هتعملى ايه
تحدثت بابتسامه خبيثه
ـ أه طبعاً هروح كلنا لازم نروح ونلبس حلو ونشرف إبن عمنا قدام عروسته ولا ايه
ـ انت بتتكلمي جد
ـ اه طبعا ايه رايك ينزل النهارده نتمشى ونشتريلنا شويه حاجات كده اهو نغير جو ونعمل نيو لوك
ـ تمام موافقه يلا اجهزى
انتهت ابتهال من عملها وذهبت لمنزل عمها وبدأ يتحدث معها حول ياسين
ـ أنا قابلت ياسين انهارده
ـ طيب ايه رأيك او قالك ايه
ـ بصي يا ابتهال… رأيي إنك خسارة فيه.
بس أنا هعملك اللي انتي عايزاه…
مش علشانه، لا،
علشان ماسبكيش لوحدِك… ولا هو يحس إنك مالكيش ضهر.
سكت لحظة ثم أضاف بهدوءٍ حاسم:
بس… أنا شرطت عليه يرجّع لفردوس حقوقها.
شحب وجه ابتهال، وغامت عيناها بالغضب.
عن أي حقوق تتكلم؟
فردوس أخذت كل شيء!
أخذت حقوقها… وأخذت حقوقي معها.
ولما جيت أسترد حقي، قرروا يسرقوه مني تاني!
لأ… مستحيل أقبل.
ـ لا يا عمي، فردوس بقالها 30 سنة واخدة حقوقها وحقوقي كمان.
شعر جبران بوخز الألم في نبرتها.
كان يدرك جيدًا أنها على وشك الانفجار…
وإذا ضغط عليها الآن، فستنفلت الأمور من بين يديه.
فليتأنى.
ـ ابتهال…
أنا مش برجع لفردوس حقها علشانها.
ـ أمال علشان مين؟
ـ علشان ولادها.
فيه طفلين في النص.
صمتت ابتهال…
كأن سهمًا مسمومًا استقر في صدرها.
لأول مرة، شعرت بوخزة غريبة…
هي لم تفكر في هؤلاء الأطفال قط.
مثلما لم يفكر أحدٌ فيها وهي صغيرة.
هل تسرعت؟
هل تتنازل عن "حقوقها" لأجل أولاد أختها؟
هل تعيد نفس الدائرة؟
هل تضحي من جديد… فقط لأن فردوس في الصورة؟
لكن هذه المرة ليست فردوس وحدها…
بل طفلان لا ذنب لهما.
ومع ذلك…
اذا تنازلت ولو قليلاً،
سيأكلها الجميع حيّة.
واولهم فردوس
التي لا تعرف سوى الأخذ.
سحب جبران نفسًا عميقًا، وكأنّه يزن كل كلمة قبل أن يقولها، وهو يراقب ارتجافة يد ابتهال فوق ركبتيها.
ـ ابتهال…
أنا مش هظلمك، ولا هطلب منك تتنازلي عن حاجتك.
لكن لازم تسألي نفسك سؤال واحد:
إنتي عايزة تنتقمي من فردوس…؟ ولا من العيلة كلها؟
رفعت رأسها ببطء، عيناها تلمعان بدموع لم تسقط بعد.
ـ أنا مش بناقش "انتقام".
أنا عايزة حقي…
اللي اتولد معايا، واتسحب مني يوم بعد يوم.
اقترب منها جبران، جلس بجانبها، وصوته انخفض لكن نبرته كانت راسخة.
ـ أيوه…
وأنا موافق إن ليكي حق، ويمكن أكتر من اللي أنتي بتطلبيه.
بس لما الحق يدخل في سكة ولاد، الموضوع ما بيبقاش أبيض أو أسود.
أطرقت ابتهال برأسها، نظرت للأرض كأنها تبحث عن شيء ضاع منها من سنين… ثم تمتمت بصوت منخفض يكاد يُسمع:
ـ هما فكروا فيّ وأنا طفلة؟
لما كنت بمد إيدي وميبقاش ليّا؟
لما كنت بشوف فردوس بتلبس الجديد… وأنا بنلبس بواقيها؟
رفعت نظرها نحوه فجأة، بصوت محمّل بالقهر:
ـ كنت فين يا عمي لما كانت بتتدلّع وأنا بتشحت الاهتمام؟
لم يردّ جبران… شعر بمرارة في حلقه، وعجز أمام تلك الحقيقة التي يعرفها جيدًا، لكنه لم يملك يومًا القدرة على تصحيحها.
ـ أنا آسف يا ابتهال…
والله العظيم آسف.
بس أنا دلوقتي بحاول ما أكررش الغلط ده تاني…
على الأقل، ولادها ميتربوش على ظلم جديد.
أغمضت عينيها، شعرت بجدار داخلي يتصدع…
لكنها لم تنكسر.
اعتادت أن تتماسك… أن تبتلع الألم في صمت.
ـ طيب يا عمي…
اديني شوية وقت.
مش هقرّر دلوقتي…
بس أوعدك إني هفكر بعقل. وهعمل حساب ليهم
هزّ رأسه بتقدير، ووضع يده على كتفها بلطف.
ـ أنا وراك مهما كان قرارك…
بس كنت محتاج تعرفي الصورة كلها.
صحيح فى حاجة كمان ...
ـ خير
ـ بعد بكره عازمكم عندى عشان تعرفوا على خطيبه عمران
اتجمدت ملامح ابتهال، كأن الهواء في الغرفة توقف فجأة.
ـ خطيبته؟
ـ أيوه… عايزها تتعرف على العيلة، وتاخدوا انطباع.
وجودك مهم…
صمتت… كلمات بسيطة، لكن وقّعها كان زي السكين.
"خطيبته؟"… الكلمة دارت في دماغها كأنها صفعة ما اتجهزتش لها رغم معرفتها بأنه خاطب
ـ طب… وفردوس؟ هتيجي؟
ـ أكيد. وابتسام كمان.
هزت رأسها ببطء، لكنها كانت داخليًا على وشك الانفجار…
مش بس عمران ارتبط…
لكن كمان لازم تحضر، وتبتسم، وتشوفه بيغازل واحدة تانية…
وهي؟ تتفتّت من جوّا، من غير ما حد يحس
ـ حاضر يا عمى هحضر ، انا لازم امشى دلوقتي عشان عندى تمرين نتقابل بعد بكره باذن الله .
خرجت ابتهال من منزل عمها
شرت بدمعة واحدة تسربت على خدها مسحتها بعنف.
ـ لأ…
أنا هحضر.
وهشوف خطيبته وهباركله كمان
ذهبت ابتهال التمرين واخرجت جميع طاقتها وبعدها ذهبت للمنزل وخلدت للنوم مباشره
مر اليومين بدون أحداث جديده كانت فيهم فردوس تتجهز للعزومه لتبدوا اجمل من عروسه وفاء
وفى منزل جبران اندهشت الام من تلك العزومه فأخيرا ستتعرف على خطيبه ابنها فهى ظنت انه كان يكذب عليها فى أمر خطوبته
فى غرفه عمران كان والده يجلس معه ويحاول اقناعه بموضوع خطوبته بوفاء
رفض عمران فى البداية ولكن عندما عرض عليه زضع ابتهال وفردوس وحقيقه أن ابتهال ممكن أن تصاب بإكتئاب يجعلها تنهى حياتها
رضخ لقرار والده وقرر أن يساعده
بعد مرور يومين
ارتدت فردوس تلك الملابس الجديده ووضعت ميكب لحد ما هادئ هى ووالدتها
بينما ابتهال اكتفت فقط بوضع كحل وماسكرا لتحديد ملامحها
وملابس بسيطه عباره عن بنطال وقميص لكن الوانهم تناسبت مع بشرتها واعطتها لمسه رقه
ذهبوا جميعا لمنزل جبران فى سياره ابتهال
وكانت فردوس وابتسام يتخيلون شكل وفاء وخمنوا انها طبيبه
فى منزل جبران قامت والدته بتجيز سفره عليها كل ما لذ وطاب من المأكولات وبعدها اتت وفاء وهى ترتدى ملابس انيقه ولكن بسيطه
جلست والده عمران لتتعرف على وفاء وتتحدث معها
وبعدها اتى الجميع ورحب بهم جبران وقام بتعريفهم على بعضهم البعض واخبرهم أن وفاء تعمل طبيبه نفسيه
جلسوا جميعاً على طاوله الطعام وكان الوضع مشحون بالتوتر بين الجميع
كانت وفاء تنظر للجميع وتحاول ترجمه نظراتهم
كانت ابتهال تحاول اخفاء نظراتها وتنظر فى جميع الاتجاهات بشكل عشوائي حتى لا تأتى عينيها بعين عمران
عكس عمران الذى كانت نظراته مثبته عليها اغلب الوقت وبها لمعه حب لم يستطع اخفاءها
وفاء لاحظت اللمعة الغريبة في عنين ابتهال… وشافت اللي اختفى من عينين عمران لما شافها. -
بدأت فردوس فى سؤال وفاء عن عملها.
ـ صحيح يا دكتوره وفاء او وفاء بقى انتى خلاص هتبقى من العيله
كانت تقولها بطريقه داخلها شماته فى اختها
ـ انا دكتوره امراض نفسيه وحاليا بفتح مركز علاج للاطفال اللى بيعانوا من مشاكل اسريه
تحدث ابتسام بسخريه
ـ وياترى بقى بتعرفى تفهمى الاطفال او هما بيعرفوا يعبروا عن مشاعرهم
عمران قال بهدوء
: ـ وفاء بتفهم الناس من أول نظرة.
ـ بلاش تمدحني أوى كده
ثم نظرت لابتسام واكملت
مش كل الناس بتحب اللي بيشوفهم على حقيقتهم.
وساد صمت بعد تلك الجمله
بدأت الغيره تظهر على وجهه ابتهال وحاولت تمالك نفسها والتركيز فى ذلك الطبق الذى امامها
بينما ابتسام لم يعجبها ذلك الحديث
ـ قصدك ايه قالتها ابتسام بترقب
ـ ماقصدش حاجه قصدى انى طبيعه عملى كدكتوره بتخلينى أحلل كل الشخصيات اللى حواليا
من حركه اديهم من نظرات عنيهم
ـ وياترى بقى عرفتى تحللينا
ـ انا مش جايه هنا عشان احللكم انا جايه اتعرف على اهل خطيبى
لم تستطع ابتهال تمالك نفسها او تسيطر على الغيره التى تنهش قلبها فقررت الانسحاب بطريقه محاوله منها أن لا يشعر بها احد
ـ الحمد لله انا شبعت هروح اعمل مكالمه شغل ضرورى عن ازنكم
ثم تركتهم ورحلت قبل أن يوقفوها
مما جعل وفاء تتأكد من داخلها أن ابتهال مازالت تحمل مشاعر قويه تجاه عمران
انتهوا من الطعام وجلست وفاء تسمع احاديثهم وتشاركهم بعض الاسئله التى تبدوا عفويه وكانت تخص ابتسام باسئله عن فردوس وابتهال
ولكن الغريب الذى استغرب اه جميع الحضور هو رد ابتسام الغير متوقع
ياترى وفاء سالتها فى ايه وايه الاجابه اللى خلت ردها غير متوقع ؟؟؟
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا