رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول

رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول هي رواية من كتابة منال عباس رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول

رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول بقلم منال عباس

رواية اصبحتي زادي زاد وادهم كاملة جميع الفصول

العروسه هربت العروسه مش موجوده 
تبدأ حاله من الهرج والمرج فى منزل العائله 
كبير العائله الحاج سعيد البحيرى بهدوء تمام مفيش مشكله 
زينب زوجته : انت بتقول ايه يا حاج !!..
 راسنا هتبقي فى الطين وسط البلد ...
بقي البت دى تعمل فينا كدا ...وانت اللى كنت بتقول هى دى اللى هتنفع ولدى ...
يبدأ الناس يتغامزون تلاقيها معيوبه وخافت من الفضيحه ..
سحر بنت اخت زينب بفرحه فى نفسها...الحمد لله سمعت كلامى وخافت وهربت احسن كدا 
الحاج سعيد بصوت عالى كل واحد على بيته وان سمعت كلمه واحده تانى على بت أخوى من حد فيكم يبقي يقرأ على نفسه الفاتحه ..
يغادر الجميع خوفا منه فهو كلمته كحد السيف والجميع يخافه ..
الحاج سعيد البحيرى من كبار عائله البحيرى يبلغ من العمر 55 ..صاحب نفوذ قوى وصاحب أملاك عديده بالبحيرة .....
بعد أن غادر الجميع ينظر سعيد الى سحر ..: وانتى يا سحر قاعده لسه ليه ..
زينب فى ايه يا حاج دى بت اختى ... تقعد براحتها ..
سعيد : وانا كلمتى كلمه واحده ما تتكرش ..
سحر بخوف : انا ماشيه وغادرت هى الأخرى 
يصعد سعيد الى حجرته بالطابق الاعلى ...
لتذهب ورائه زينب 
زينب : انا ما كنتش موافقه على الجوازة دى ..بت الاجنبيه  عمرها ما كانت هتعمر بيت ولدى
سعيد : انتى عارفه أن كلمتى ما بتنزلش الأرض 
وان كان بت أخوى مش عايزة ابنك وابنك هو كمان مغصوب عليها ..بس انا قررت خلاص وهو مكتوب كتابهم و فرح النهارده دا كان مجرد تحصيل حاصل ..
تخبط زينب على صدرها 
زينب يا مصيبتى : مكتوب كتابهم ازاى وولدى الدكتور ما شفهاش من وهى بت صغيرة عندها 10 سنين ..
الحاج سعيد : بعدين بعدين 
يرن جرس هاتفه 
المتصل : ايوا يا حاج انا عينى عليها من اول ما خرجت زى ما قولت ودلوقتي ركبت السيارة معاه 
الحاج سعيد : تمام عينك عليهم بس من غير ما حد يحس ..واغلق الهاتف ..
       عند ادهم البحيرى 
فلاش باااك 
يا بوووى ازاى انزل فجأة كدا 
احنا اول السنه الدراسيه وانا لسه متعين فى الجامعه دى وعايز اثبت وجودى وفاضل يومين وتبدأ الدراسه ..
الحاج سعيد : لازم تنزل علشان جوازك من بت اخوي
ادهم : جواز ايه بس هو انا عيل صغير ولا بت هتجوزها ..انا عمرى ما اتجوز بالطريقه دى انا دكتور جامعه اتجوز واحده ما عرفهاش ..دا انا مش فاكر حتى كان اسمها ايه 
سعيد بهدوء : انا قولت كلمتى ..ومش هكررها تنزل بكره .والفرح بكرة وعزمت المعازيم واغلق هاتفه ..
ادهم الابن الاكبر للحاج سعيد البحيرى دكتور بالجامعه ولديه مكتب للمحاسبه القانونية..
ويعمل بالقاهرة ..شاب طويل قمحى اللون عريض الكتفين رياضي ذو عضلات بارزة يبلغ من العمر 27 عام ..
يفوق ادهم ليجد فتاة تظهر فجأة أمام سيارته 
وكاد أن يدهسها..فرمل سيارته بصعوبه ..
ونزل من السيارة 
انتى مجنونه ..مش تفتحى هى نقصاكى انتى كمان ..
زاد بخوف وهى تتلفت حولها وبصوت متقطع انا آسفه ..
زاد تبلغ من العمر 20 عام طويله متناسقه القوام توفى والديها فى حادثه .. ذو عينين خضراء تسحر من يراها فهى ترثهم عن والدتها  شعر اسود طويل .. 
نظر لها ادهم بسخريه فهى ترتدى جلباب فلاحى وتغطى شعرها بطرحه 
ادهم اممم فلاحه غبيه وتركها وعاد لسيارته 
ليجدها تفتح الباب بسرعه وتخبئ وجهها ارجوك 
تتحرك من هنا بسرعه هيقتلونى..
نظر لها نظرة غير مفهومه ولكنه قاد السيارة بسرعه وكأنه يريد الهروب مثلها ...
بعد أن أبتعد عن الطريق ...
ادهم دون أن ينظر إليها : انزلى . 
زاد : ارجوك الدنيا ليل والوقت متأخر والحته دى مقطوعه ....
ادهم : وانا مالى ثم نظر إليها باشمئزاز
ادهم بعصبيه : اللى ينزل واحده فى الشارع فى الوقت دا يبقي تستاهل اللى يحصلها ..
زاد بقله حيله : نزلت من السيارة والخوف يتملكها ..
قاد ادهم سيارته انا اتأخرت اوووى وزمان الحاج قالب الدنيا 
وفجأة عادت ذاكرته إلى تلك الفتاة .يا ترى ايه حكايتها وليه خايفه اووووى كدا ...
لم يستطع أن يكمل القياده وعاد مرة أخرى لها ..
عند زاد جلست على الأرض تبكى فهى لا تعلم اين تذهب والليل شديد السواد ....بدأ جسدها يرتعش فإنها تسمع أصوات نباح الكلاب وأصوات الضفادع 
وفجأة وجدت كلب يقترب منها ظلت تزحف للوراء من شده خوفها ..والكلب يقترب منها أكثر فأكثر صرخت صرخه عاليه ثم فقدت الوعى..
عاد ادهم إليها وجد كلبا كاد أن يفترسها وهى ملقاه على الأرض ..ابعد الكلب بعده ضربات بعصاة يحملها بسيارته ..
خاف الكلب وهرب ..
ادهم : قومى يا  يا اسمك ايه ولكنها لا ترد 
هزها من كتفها ولكنها فاقده الوعى 
حملها ادهم إلى سيارته ..
ادهم : انا لو روحت بيها البلد وخصوصا أن الوقت اتاخر .....
             الحاج ممكن ي ق ت ل ن ى 
عموما انا كدا كدا رافض الجوازة دى ..
وقرر العودة إلى القاهرة ..أخرج زجاجه البرفيوم ورش منها على فمها حتى أفاقت كانت تدارى ملامحها بتلك الطرحه التى ترتديها ..
ادهم : تحبي اوصلك فين ؟
زاد : مش عارفه خرجنى من البلد دى عايزة اروح اى مكان ابات فيه الليل وأخرجت من حقيبتها خاتم من الذهب وأعطته له خد دا بس خرجنى ارجوك 
ادهم : يا ترى الخاتم دا سرقاه ولا حكايتك ايه
زاد : الله يسامحك ...
شعر ادهم بالندم ولا يعلم  ما يفعله صواب ام خطأ ..
وصل ادهم أمام العمارة التى يسكن بها 
ادهم :الوقت قرب للفجر 
انا ساكن هنا ممكن تيجى تباتى للصبح 
بس اعملى حسابك لو لقيت حاجه ناقصه من الشقه 
هقتلك انتى فاهمه 
زاد بخوف : فاهمه 
يصعد ادهم وزاد إلى شقته 
ادهم : ادخلى نامى هنا ..
زاد : حاضر 
ادهم اغلق عليها الباب من الخارج ..
وذهب لحجرته ومن التعب نام بسرعه دون أن يغير ملابسه  ....
فى الصباح استيقظ ادهم بكسل ودخل ليأخذ شاور 
وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح ومنتظر عقاب وتوبيخ والده ثم تذكر تلك الفتاة ..
خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز بسرعه 
وذهب لغرفه زاد ليجد .......يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فى صباح يوم جديد يستيقظ ادهم وقام بكسل لأخذ شاور وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح وفى انتظار عقاب وتوبيخ والده ثم تذكر تلك الفتاة ...
خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز ..وذهب لغرفه زاد ليجد مفاجئه لم يتوقعها فالفتاة ليست بالسرير 
بحث عنها بالغرفه ولكنه لم يجدها ..استغرب فالباب كان مغلق من الخارج والمفاتيح معه ..كيف ذهبت تلك الفتاة . خرج ليبحث عنها ليجدها تخرج من الحمام المتصل بالمطبخ ...
ادهم بصدمه : انتى جيتى هنا ازاى !!!
زاد : انت قفلت عليا امبارح وكنت محتاجه الحمام ناديت عليك كتير بس انت ماردتش ..ماكنتش عارفه اعمل ايه وخصوصا أن مفيش حمام متصل بحجرة النوم ..خرجت من بلكونه اوضه النوم وروحت على البلكونه اللى جنبها لقيتها بلكونه المطبخ ودورت لقيت الحمام ..
ادهم : نعم يا اختى نطيتى من بلكونه ل بلكونه انتى عارفه احنا فى الدور الكام ..احنا فى الدور العاشر يعنى لو وقعتى كنتى هتجيبيلى مصيبه ..
ثم أكمل فلاحه غبيه ..
زاد ببكاء : ما حضرتك اللى قفلت عليا الوقت دا كله ..
ادهم : خلاص خلاص انا كدا عملت اللى عليا تقدرى تاخدى حاجتك وتمشي من هنا ..
زاد بحزن وهى لا تدرى اين تذهب : امرك 
خرج ادهم : ليجد جرس الباب يرن
فتح الباب ليجدها هايدى 
هايدى فتاة تبلغ من العمر 25 وهى اخت صديق ادهم بالجامعه يحبها ادهم ولكنه متحفظ على بعض تصرفاتها الطائشه ..
ادهم : هايدى ايه اللى جابك بدرى كدا !!
هايدى بدلع وحشتنى يا بيبي . ثم ايه المقابله دى .ايه ما وحشتكش ..
ادهم : وحشتينى بس انا كتير عرفتك مفيش داعى تجى الشقه وانتى عارفه كلام الناس
هايدى : بلاش تبقي دقه قديمه وسيبك من كلام الناس ..يالا اجهز علشان الشله كلها فى النادى وعاملين بارتى ..
ادهم : انتى عارفه انى مش بحب الجو دا ..وفى هذه اللحظه تخرج زاد من الغرفه ومعها حقيبتها 
هايدى وهى تنظر إلى زاد من فوق لتحت ..
هايدى : ودى تبقي مين أن شاء الله يا أدهم ..علشان كنت مضايق أنى جيت . شكلى جيت فى وقت غير مناسب ..بس زوقك بلدى اووووى 
ادهم : انتى بتقولى ايه دى تبقي ..
هايدى : تبقي مين ما ترد ؟
ادهم : تبقي الخدامه ...
هايدى بدلع : آسفه يا بيبي . فعلا شكلها ما يزدش عن خدامه ... بقلم منال عباس 
وقفت زاد مصدومه مما تسمع ونزلت منها دمعه على خدها على الحال التى وصلت إليه فهى كانت تعيش كأميرة مدلله مع والديها ب لوس انجلوس والان يطلق عليها خدامه ..
هايدى : يلا يا بت من هنا روحى اعمليلى قهوة على ما سيدك يجهز ..
نظر لها ادهم بحزن : فهو من وضعها في هذا الموقف ولكنه لا يريد أن يفقد حبيبته هايدى 
زاد : امرك يا هانم ووضعت حقيبتها ودخلت إلى المطبخ تلعن ذلك اليوم الذى رجعت فيه وتتذكر والديها وكم هى مشتاقه لرؤيتهم مرة أخرى .
بدأت زاد تبحث عن البن فهى لا تعلم اماكن الاشياء 
لتدخل عليها هايدى ..انتى لسه ما عملتيش القهوة ..اوووف انتى مقرفه اووووى لازم ادهم يمشيكى ويجيب حد بيفهم..
ليأتى ادهم من ورائها .بس يا هايدى هى لسه جديده هنا وما تعرفش مكان الحاجه لسه .ويذهب لإكمال ملابسه
هايدى بتأفف ..: بس لما نتجوز لازم تغيرها انا مش بستحمل الاغبياء اللى زى دى ..
لم تتحمل زاد كل هذه الاهانه لتنطق دون وعى 
You are stupid girl
انتى فتاة غبيه 
هايدى بدهشه : انتى قولتى ايه 
زاد : ما قولتش حاجه ..فهى كل هدفها أن تخرج من هذا المكان دون مشاكل ..
هايدى : بس انا سمعتك بتتكلمى انجليزي 
اكيد انا بتخيل مش معقول واحده زيك تكون متعلمه ..
ياتى ادهم يلا يا هايدى انا جاهز .انزلى اسبقينى واعطاها مفاتيح سيارته 
هايدى : اوك ما تتاخرش حبيبي ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام قناة الواتساب اضغط هنا
اقترب ادهم من تلك الفتاة التى تخبأ وجهها بتلك الطرحه ( الشال ) 
ادهم : آسف أنى حطيتك فى الموقف دا ..بس دى خطيبتى ومش عايز تخسرها .صحيح انتى اسمك ايه ..
زاد : مفيش مشكله اسمى ز.........لم تكمل اسمها خوفا أن يكون هذا الشخص من. نفس البلده ويرجعها إليهم 
قالت اسمى  زهرة ...
ادهم : طيب انا هنزل وهحاول ما تأخرش لو حبه تقعدى على ما ارجع اقعدى وانا ابقي اوصلك اى مكان حابه تروحى فيه ..
ثم تركها ونزل بسرعه دون أن يسمع اى رد ...
         عند الحاج سعيد 
يأتيه اتصال 
المتصل : أيوة يا حاج هى معاه من امبارح ..بس الدكتور نزل الوقتى مع واحده تانيه وركبوا العربيه ..
والست هانم الصغيرة لسه فوق 
الحاج سعيد : تمام خليك عندك ما تتحركش واى جديد بلغنى ...ثم يغلق الخط 
الحاج سعيد : يا ترى مين ديه اللى ينزل معاها ويترك بت اخويا لوحدها ..
ثم يتصل على ادهم ..... بقلم منال عباس 
ادهم وهو يشير إلى هايدى أن تقف السياره على جانب الطريق وينزل ليرد على والده
ادهم : ايوا يا والدى انا عارف انك زعلان علشان ما جيتش بس ..ليقاطعه والده 
الحاج سعيد : وجودك زى عدمه انت مكتوب كتابك عليها من اول ما بت اخوي بلغت السن القانونى 
ادهم : ازاى دا بس مش معقول كدا ..انا مش عايزها ..انا بصراحه بحب واحده هنا وعايز اتزوجها ..
الحاج سعيد : سلام ومفيش نقاش 
ادهم بعصبيه وهو يضرب الأرض بقدمه ..لتنزل له هايدى 
هايدى : مالك حبيبي فى ايه 
ادهم الحقيقه فى مشاكل فى البلد ومش هقدر اكمل معاكى مضطر اسافر النهارده 
هايدى : يعنى ايه هتسيبنى اروح لوحدى ..
ادهم : آسف حبيبتى هوصلك النادى وارجع 
هايدى بزهق : تمام ..
يقوم ادهم بايصالها إلى النادى ثم يعود مرة أخرى لشقته ...
ليشم رائحه طعام  شهيه 
يدخل المطبخ ليجد الطعام على. النار يبحث عن زهرة 
ولكنها ليست موجودة يطرق باب غرفتها ويفتح ولكنها أيضا غير موجوده ..
ادهم : وبعدين معاكى بتروح فين البنت دى ويخرج يدخل حجرته ويمدد على السرير ويتفاجئ بخروج فتاة  من الحمام المتصل بغرفته وتلف فوطه فوق شعرها وترتدى هوت شورت وبدى بحماله وتبدو مثيرة للغايه ..
ادهم : انتى مين 
تنصدم زاد لوجوده 
زاد : انت جيت امتى !!!!
ادهم بذهول : انتى زهرة 
زهرة وهى تجرى من امامه ..أيوة وتذهب لحجرتها 
وتغلق الباب وتضع يدها فوق قلبها ..
زاد : يا ترى هيقول عليا ايه ..
بحثت عن ذلك الجلباب فتذكرت أنه بالحمام ..
استبدلت ملابسها ب دريس ابيض فوق الركبه ومشطت شعرها الأسود الحريري ..واسدلته خلف ظهرها ..وقالت مش مهم بقي لما يشوفنى بالشكل دا المهم أخرج من المكان دا ...
بكرة اول يوم ليا فى الجامعه وعايزة اركز فى مستقبلى ..
عند ادهم :يا ترى ايه حكايه البت الفلاحه دى انا لازم اعرف ..
طرق بابها 
فتحت له زاد 
ادهم بذهول لما يراه : انتى مين وايه حكايتك 
والملابس دى جيبتيها منين الفلاحين مش بيلبسوا كدا ..
زاد : حكايتى مش مهم تعرفها ..لأنها مش هتفيد بحاجه كل اللى اقدر اقوله لحضرتك ..أنى كنت بصحح وضع اتفرض عليا ..
سرح ادهم فى لون عينيها وشعرها الجذاب وشفتيها بلون الكريز كيف لهذه الحوريه أن تعيش في مكان كهذا ..كما لاحظ طلاقه لسانها فى التحدث وفجأة تشم زاد رائحه الطعام 
زاد : الأكل زمانه شاط 
وتجرى تجاه المطبخ لتجد المطبخ ملئ بالدخان ..
تمسك زاد الغطاء ليحرق الدخان يدها 
لتصرخ زاد 
يجرى إليها أدهم وامسكها ورفعها بيديه لتجلس على  المائده بالمطبخ ويأتى بالثلج ويضعه على يديها وهى تتألم ..
شعر ادهم بمجرد أن لمس يدها بمشاعر غريبه كأنه كان يعرفها منذ زمن بعيد ..
ذهب وأحضر كريم للحروق ..
زاد : اسفه نسيت الأكل و . لم تكمل كلامها ليضع ادهم يده على شفتيها 
ادهم : هس هس 
ثم وضع كريم للحروق ووضع الشاش الطبي ولف يدها ..ثم حمل مره اخرى 
زاد وهى تحاول النزول 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ولكن ادهم بلا شعور حملها الى حجرته وهى تحاول النزول ولكنه يقبض عليها بكلتا يديه القويتين..
وضعها على سريره وانقض على شفتيها بقبلات متتاليه زاد وهى تصرخ وتحاول الابتعاد ..
ولكن دون جدوى فهى تتألم من قبلاته المثيرة فكان يأكل شفتيها بأسنانه ويرتوى من ريقها ..
لم يفق ادهم لأفعاله الا عندما شعر بدم شفتيها المتورمتان نتيجه قبلاته ..
ادهم بأسف : أنا آسف انا مش عارف عملت كدا ازاى 
زاد وهى تبكى : انت حيوان 
كلكم هنا حيوانات ..وقامت وحملت حقيبتها بصعوبه بسبب يديها المحترقتان ..
ادهم بحزن ولوم لنفسه : ايه اللى انا عملته دا ...
ذهب إليه ليستسمحها ولكنها صرخت بوجهه ابعد عنى وفتحت الباب وخرجت من الشقه ..
نزلت إلى الشارع واستوقفت تاكسي 
السائق : على فين يا آنسه 
زاد : اقرب مكان لجامعه القاهرة لو سمحت لو تقدر تساعدني فى ايجار شقه يبقي كتر خيرك..
السائق : حاضر يا بنتى ..
السائق : انتى زى بنتى وعايز اقولك كلمتين ..
زاد : اتفضل يا عمو ..
السائق : اسمى خليل 
زاد :وانا زاد  اتفضل يا عمو خليل ..
السائق : الدنيا هنا مش أمان انا خايف عليكى تسكنى لوحدك ..انا شقتى مش بعيده عن الجامعه تعالى فى شقه قصادى مقفوله هكلملك صاحب البيت ايه رأيه 
زاد : خلاص اللى تشوفه يا عمو. 
كان هناك من يمشي وراء سيارة التاكسي ..
وصل السائق إلى حيث يسكن 
وأخذها إلى شقته 
خليل : وهو يفتح باب شقته يا حنان تعالى 
لتأتى سيده فى مقتبل الخمسين من العمر 
ايوا يا خليل لتتفاجئ بوجود زاد معه 
حنان : اهلا يا بنتى وتنظر بتساؤل إلى خليل 
خليل : اعملى كوبايتين  شاى كدا حلوين من ايديكى على ما اكلم الحاج عمران نأجر الشقه اللى قصادنا ل بنتنا زاد ..
حنان بحب فهى حرمت من الامومه احتضنتها بحب 
تعالى يا زاد نعمل الشاى على ما عمك خليل يرجع 
زاد وقد شعرت بالأمان مع تلك الأسرة 
حاضر يا طنط ..
لتدخل معها المطبخ ليرن جرس الباب .. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حنان زوجه خليل السائق فرحت بوجود زاد فهى قد  حرمت من الامومه احتضنتها بحب وأخذتها معها المطبخ لعمل الشاى ...
رن جرس الباب 
خرجت حنان لفتح الباب 
لتجد خليل ومعه الحاج عمران 
خليل : اتفضل يا حاج عمران ادخل بيتك ومطرحك
الحاج عمران : تسلم يا خليل 
طلب خليل من حنان أن تنادى على زاد 
حضرت زاد وجلسوا جميعهم
خليل : دى زاد قريبتى من البلد وجامعتها هنا وعايزين نأجر ليها الشقه اللى قصادنا ..
الحاج عمران بنظرات مش مفهومه طبعا اوومال على خيرة الله ..
من بكرة هبعت الصنايعيه عندى ينضفوا الشقه ..
خليل : طب نتفق على سعر الايجار ..
الحاج عمران : ما تشغلش بالك يا راجل يا طيب اللى تدفعوه ...
خليل : كتر خيرك ..
زاد : اقدر اقعد فى الشقه امتى 
الحاج عمران وهو ينظر إليها بإعجاب : من بكرة أن شاء الله ....
استأذن عمران للمغادرة ..
زاد شكرت خليل وحنان على مساعدتها وطلبت أن يوصلها لأى فندق حتى تجهز الشقه ..
خليل : عيب كدا انتى فى بيت أهلك ..
حنان : اه والله يا خليل انتى هتكونى بنتى اللى مخلفتهاش 
زاد وهى تشعر بالأمان تحتضن حنان ..وكأنها تستمد حضن والدتها من تلك المرأه
زاد : شكرا يا اونكل خليل 
وبجد مش عارفه اقولكم ايه 
حنان : تعالى اوريكى اوضتك ادخلى استريحى على ما احضر ليكى الغدا ..
دخلت حنان مع زاد لحجرة مليئه بلعب الاطفال ..
زاد : الله حلوة اوووى بتاعت مين ..
حنان : طول عمرى كنت بتمنى يبقي عندى اولاد بس الحمد لله على كل حال اعتبريها ملكك يا حبيبتي يلا اسيبك ترتاحى على ما احضر الغدا. ..وتتركها وتغلق الباب عليها ..
تخرج حنان لتتحدث مع خليل 
البنت دى حبيتها اوووى يا خليل ..ياريت تعيش معانا على طول ..
خليل فعلا شكلها طيبه ..فكرتينى اتصل على عمها اطمنه أن كل حاجه تمام 
اتصل خليل على الحاج سعيد البحيرى
سعيد بلهفه : ايوا يا خليل عملت ايه
خليل : كله زى ما اتفقت يا حاج ..
سعيد : معلش يا راجل يا طيب تعبتك معايا
خليل : ما تقولش كدا خيرك سابق يا حاج سعيد ..
سعيد : انت غالى عليا والوالد الله يرحمه كان مواصينى عليك ..المهم عينك عليها ..ووصلها للجامعه وارجع تانى خدها ..
خليل : ما تخافش دى هتكون بنتى 
شكره سعيد واغلق الهاتف
زينب : بتتكلم مع مين يا حاج 
سعيد : دا شغل
زينب : اتصل على ولدى وعرفه أن العروسه هربت وانا هرفع راسه لفوق وبت اختى سحر زينه البنات 
ليقاطعها سعيد 
سعيد : خلاص الدكتور اتجوز بت أخوى
زينب : اتجوزها كيف يعنى وهى هربانه
وولدى حتى ما يعرفش شكلها ...بت اختى هى اللى هتصونه .مش زى بت الاجنبيه اللى لا تعرف عاداتنا ولا اى شئ عنا ..
سعيد بزهق : سيبينى دلوقتى يا زينب 
زينب : طيب ....وخرجت وهى تفكر كيف تقنع ابنها ب سحر ....
            عند زاد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جلست على السرير وهى تفكر بحياتها فى لوس انجلوس وكيف كانت متميزة والجميع يحترمها حتى رياضه الكونغو فو ..تذكرت حديث والدها 
احمد ( والد زاد )
           فلاش باااك
زاد : بابى انا نفسي ارجع مصر وأشوف اهلنا اللى هناك 
احمد : أن شاء الله يا حبيبتي ..بس خلى بالك الحياة هناك مختلفه عن هنا ...وخصوصا فى المعامله مع البنت . انا صممت انك تتعلمى العربي وتتكلمى عربي كويس زى الانجلش علشان هيجى يوم ونرجع لاصولنا وممتلكاتنا ...
زاد : طيب احكيلى عن أهلي يا بابي ..
احمد : عمك سعيد دا كبير العائله وكلمته مسموعه 
بيظهر أمام الكل أنه شديد وصعب ..بس الحقيقه مفيش اطيب منه ..زوجته زينب ..نوعا ما مش بتحب مامتك لأنها كانت عايزانى اتجوز اختها ...
بس فى الاخر دا نصيب ابنهم ادهم ...سمعت أنه بقي دكتور جامعه ...
عودة من الفلاش 
زاد بحزن : كان نفسي ارجع هنا وانتم معايا ..مش ارجع لوحدى ..ثم تبكى 
ليطرق خليل الباب 
زاد : اتفضل يا اونكل
خليل : عايز اعرفك انك من اول ما دخلتى بيتى وانتى بنتى ..عايزك تطمنى وانا من النهارده هكون السواق الخاص ليكى .اى مشوار انا هكون معاكى فيه ..
زاد بحب فهو يذكرها بحب واهتمام والدها ..
ربنا عوضنى بيك والله يا اونكل 
حضرتك وطنط حنان ناس طيبين اوووى ..
لتدخل حنان .يلا الغدا جاهز 
زاد  : الله دى ريحه ملوخيه انا بحبها اوي
بابا اللى : كان بيعملها لينا 
حنان باستغراب : ومامتك مش بتعملها ليه 
زاد وهى تأكل : مامى كانت أمريكيه وما تعرفش الأكل المصرى
حنان : مامتك اجنبيه وانتى بتتكلمى زينا !!
خليل : وبعدين معاكى يا حنان سيبي زاد تأكل براحتها وبلاش كلام كتير
حنان : طيب كلى يا حبيبتي وخدى الحمام دا هيعجبك دا بالفريك..
زاد : انا اكلت كتير الحمد لله
حنان : هو فين دا كلى واتغدى كويس 
زاد : وهى تخرج بعض النقود وتضعها على المائده: شكرا اوووى 
خليل : ايه دا يا زاد 
زاد : حساب الاكل يا اونكل 
حنان بزعل  : أخص عليكى بنقولك انتى بنتنا كدا انتى بتشتمينا 
زاد : لا ابدا والله بس دا كتير اوووى وانا لازم اشارك معاكم ..احنا فى أمريكا كل واحد بيحاسب على اكله..
خليل : انسي امريكا انتى فى مصر ..ويلا قومى اغسلى ايدك وتعالى افرجك على الشقه 
زاد : حاضر 
               عند ادهم 
يجلس ادهم متضايق من نفسه ..لأول مرة تثيره انثى بهذا الشكل ولا يستطيع أن يتحكم في نفسه 
ادهم : يا ترى راحت فين وايه حكايتها ..انا غلطت انى سيبتها تمشي لوحدها 
ادهم محدثا لنفسه : وبعدين معاك يا أدهم البنت دى برجلت حالك ..هى كدا كدا كان لازم تمشي ..
انا هقوم اجهز واروح المكتب افضل 
واستقل سيارته وذهب إلى مكتبه ..استقبله الموظفون باحترام ..
دخل إلى مكتبه ولكنه لاحظ عدم وجود السكرتيرة 
ذهب إلى مصطفى أحد الموظفين 
ادهم : فين الانسه رنا ..
مصطفى : الانسه رنا تركت استقالتها وبتعتذر لحضرتك لأنها اتخطبت وخطيبها رافض انها تشتغل 
ادهم : اممممم ... طيب نزل اعلان مطلوب سكرتيرة 
والانتر فيو ليهم بكرة الساعه 6 مساءا لان عندنا شغل كتير ما ينفعش يتأخر 
مصطفى : امرك يا أدهم بيه 
يدخل ادهم إلى مكتبه : ليأتيه اتصال من هايدى
هايدى : ايوا يا دووومى انا زعلانه منك اوووى
ادهم : ليه يا هايدى المفروض انك عارفه انى عندى مشاكل من باب أولى تسألينى عملت ايه
هايدى بدلع : انا عارفه انك تقدر تحل اى مشكله 
المهم انا عرفت انك محتاج سكرتيرة 
ايه رايك اكون انا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم : لا طبعا ما ينفعش واقفلى دلوقتى ورايا شغل كتير هكلمك لما اخلص
هايدى بضيق : اوك وأغلقت الهاتف
ادهم : ليه ما بقيتش حابب اتكلم معاكى يا هايدى ليه بدأت اشوف الاختلاف بينى وبينك ..
ليجد صورة تلك الفتاة أمام عينيه ويتذكر كم كان مستمتع فى وجودها .وكيف شعر بالأمان فى القرب منها ...
يحاول أن يركز في عمله ويطلب من مصطفى الحضور 
مصطفى : ايوا يا أدهم بيه 
ادهم : واضح انك بلغت هايدى بموضوع السكرتيرة
مصطفى بتلعثم : اصل ..اصل 
ادهم : خلاص المهم نزل الاعلان على الفيس علشان يكون اسرع ..
مصطفى : امرك هنشره حالا
بعد يوم عمل شاق يذهب ادهم إلى شقته منهك لينام سريعا ف غدا اول يوم دراسه 
          عند زاد 
طنط حنان شكرا على كل حاجه 
حنان : قوليلي يا ماما نفسي اسمعها منك 
زاد : ماما حنان 
لتفرح حنان بتلك الكلمه ..
زاد : بابا خليل 
خليل بفرحه هو الآخر : نعم يا بنتى 
زاد : هدخل انام علشان عندى جامعه بكره 
خليل وحنان تصبحى على خير 
زاد : وانتم من أهل الخير 
تدخل زاد لحجرتها : وتضع كريم للحروق على يديها 
وتتذكر ما حدث من ذلك الغريب ..لتضع يدها على فمها متذكرة قبلته ...شعرت بإحساس جميل لتوبخ نفسها ..وبعدين يا زاد  دا مجرد حيوان فوقى لنفسك ..
ثم دخلت فى نوم عميق
يأتى الصباح على أبطالنا 
تقوم زاد وتأخذ شاور وترتدى دريس زهرى وشنطه بيضاء وشوز ابيض واطلقت شعرها على ظهرها فكانت تبدو في غايه الروعه والجمال
خرجت لتجد خليل ينتظرها 
حنان : بسم الله ما شاء الله تبارك فيما خلق . 
تعالى افطرى يا حبيبتي
زاد : لا انا مستعجله ..اعذرينى يا ماما 
حنان : طب خودى الساندوتشات دى معاكى 
زاد : بس ما ينفعش انا ...
حنان : مش هتخرجى غير لما تاخديها 
زاد : حاضر يا ست الكل وقبلتها وذهبت مع خليل ...
وصلت زاد إلى الجامعه وما أن دخلت الحرم الجامعي ..فهذا اول يوم لها بعد أن قدم لها والدها لتكمل دراستها بها ..
بعض الشباب يقفون 
آسر : بص يا زياد الفرسه اللى داخله دى 
زياد بخبث : دا قمر ونزل من السما من النهارده هتنضم للشله
زياد طالب بالفرقة الثالثة وابن صاحب اكبر شركات التصدير والاستيراد ولدى والده معاملات بين شركاته ومكتب المحاسبات القانونيه التى تخص ادهم 
آسر :يلا ورينا شطارتك 
ليذهب زياد إلى زاد 
زياد : ممكن اتعرف على القمر ويمد يده لكى يصافحها ...
ولكن زاد تنظر له من فوق لتحت وتتركه وتمشي 
ليذهب زياد ويشدها من يدها انتى عارفه انا مين 
زاد بحده : شيل ايدك بدل ما اكسرها ليك 
هناك من يقف ويرى ذلك وهو مصدوم ..
زياد : شكل القطه شقيه وبتخربش. ..... وبحركه واحده  ..اطرحته زاد أرضا فهى مدربه الكونغو فو فى لوس انجلوس لتفوقها وحصولها على الحزام الاسود ...
ليضحك جميع الطلبه ..
يقوم زياد من على الأرض وهو يتوعدها 
ليجد ورائه ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زياد وبكل غرور ذهب ل زاد لكى يضمها لشلته ولكن زاد لم تعطيه اى اعتبار ونظرت له من فوق لتحت ثم تركته  ليجذبها زياد من يدها انتى مش عارفه انا مين ..
زاد بحده : شيل ايدك بدل ما اكسرها
زياد : شكل القطه شقيه وبتخربش 
وفى حركه واحده أطرحته أرضا زاد ..ليجتمع جميع الطلبه ..ويضحكون على زياد 
زياد وهو يتوعدها لما فعلته ..ليجد ورائه 
دكتور أدهم 
وهذا اليوم الأول لادهم بجامعه القاهرة ولا احد يعرفه من يكون .
تتركهم زاد وتذهب إلى المدرج دون أن ترى ادهم 
ادهم : ايه حكايه البنت دى وايه اللى جابها هنا الجامعه ...وازاى قدرت تضرب وتوقع ولد فى الارض ...
ذهب هو الآخر : إلى مكتب عميد الجامعه ليستلم عمله 
عميد الجامعه ...دكتور سيف 
دكتور سيف : اهلا ب ادهم اخيرا جيت يلا ورينا همتك يا دكتور ..
ليطرق الباب ويدخل زياد 
زياد : لو سمحت يا دكتور فى بنت هنا فى الجامعه حاولت تكلمنى بالعافيه ولما ماردتش عليها وقعتنى فى الارض على خوانه خلت كل الطلبه يضحكوا عليا ..
دكتور سيف : اسمها ايه البنت دى 
زياد : مش عارف يا دكتور شكلها جديده أول مرة كلنا نشوفها ..
دكتور سيف : تمام اتفضل على محاضرتك وانا هشوف الموضوع دا ..
خرج زياد وهو يشعر بالانتصار..
أما ادهم تضايق لما يحدث 
ادهم : زهرة ما عملتش كدا يا دكتور سيف هو اللى كان بيعاكسها وانا شوفت دا بنفسي ..
دكتور سيف : تمام يا دكتور الطالب دا معروف عنه المشاكل وانت عارف بقي والده صاحب نفوذ وكدا 
ادهم : تمام يا افندم استاذنك النهارده اول محاضرة عايز اعود الطلبه على الالتزام بالمواعيد ..
دكتور سيف : انفضل يا دكتور بالتوفيق..
يخرج ادهم وعيونه تبحث عن تلك الحوريه ولكنه لم يجدها 
فدخل المدرج 
بدأت الطلبه بالهمهمه والأحاديث الجانبيه بعض الفتيات ..ايه القمر دا 
دا دكتور ولا جااان 
سمعت زاد احاديث الفتيات لترفع رأسها لتجده 
زاد باستغراب : ايه اللى جابه هنا ..
ادهم بحزم : خلصنا كلام ولا لسه ليصمت الجميع 
ادهم : احب اعرفكم بنفسي انا دكتور أدهم هدرس ليكم المادة دى وبما انكم ما تعرفونيش لسه احب اقولكم اولا لو سمعت كلمه فى محاضرتى خارج نطاق المنهج تعتبر نفسك شايل المادة ..
ثانيا : بمجرد دخولى ممنوع دخول أى طالب من بعدى ..
كانت زاد تخبئ نفسها وسط الفتيات فهى لا تريد الاحتكاك به ..فكل هدفها أن تنهى دراستها بتفوق كما تعودت ..
ادهم : دلوقتى احب اتعرف بيكم وكل واحد يقول هدفه ايه من دخول التخصص دا 
يبدأ الطلبه والطالبات بترتيب مقعدهم يعرفون بنفسهم ..ليأتى الدور على زاد ..
زاد وهى محرجه لقد أخبرته من قبل أنها زهرة 
زاد : اسمى زاد دخلت التخصص دا علشان التجارة الخارجيه احب اعمل مشروع والمشروع يكبر فى الاستيراد والتصدير بين الدول 
كل هذا وادهم ينصت لها باهتمام وبداخله قلبه ينبض بسرعه لتلك الحوريه لم يتخيل أبدا أن تكون طالبه عنده ....ولما قالت اسمها زهرة !!
جلست زاد واستكمل بقيه الطلبه التعريف بأنفسهم ..
انتهت المحاضرة وخرجت زاد مع بقيه الطلبه ..
شمس الفتاة التى كانت تجلس بجانب زاد .أيوة بقي يا زاد محدش ادك
زاد : مش فاهمه 
شمس : ينفع نكون اصحاب الاول 
زاد بابتسامه ينفع 
شمس : اشطا ..بصى يا ستى الدكتور طول المحاضرة عينه عليكى ..اصل انا خبيرة فى لغه العيون . شكله وقع 
زاد باستغراب : وقع ازاى يعنى 
شمس بضحك شكلك لخمه تعالى افهمك ..
زاد : اعذرينى بابا زمانه على وصول ..خودى رقم فونى ونتكلم لما اروح ..
شمس : تمام يا زاد يا عسل ..
تخرج زاد من الجامعه وكان ادهم ينتظر خروجها ليحدثها ولكنها ركبت سيارة التاكسي وغادرت بسرعه ..
خليل : حبيبه بابا عملت ايه النهارده 
زاد : كله تمام ..
خليل : طيب مش عايزة اى حاجه نشتريها قبل ما نروح
زاد : لا شكرا 
خليل وقد شعر أن هناك ما يشغل بالها ف ردودها مختصرة 
خليل : مالك يا زاد يا بنتى فى حد ضايقك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زاد : بحب لا اطمن يا بابا انا بس عايزة ادور على شغل ..بعد الجامعه وكنت قرأت امبارح عن إعلان فى الفيس عن مطلوب سكرتيرة ..
انا كنت عايزة شغل احسن من كدا بس كلهم بيشترطوا الخبرة ..ما عدا دا 
خليل : وايه الداعى من الشغل يا زاد ..اى حاجه انا رقبتي سدادة ..انتى جيتى مليتى علينا البيت فرحه ..
زاد بحب : وانا سعيد بوجودكم عوضوتونى عن بابا وماما ..بس انا بحب اشتغل بعد اذنك ..
خليل : ماشي يا بنتى اللى تشوفيه ..والشقه جاهزة والمفتاح اهووو ..
زاد بسعادة : شكرا ليك بجد من غيرك ماكنتش عارفه هعمل ايه ..
خليل : مفيش شكر بين اب وبنته ..
وصلوا إلى الشقه حيث استقبلتهم حنان بترحاب 
حنان : يلا يا قلب ماما غيرى هدومك والغدا جاهز ..
زاد وهى تقبل خدها : ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل ..انا يا دوب اتغدى وأجهز علشان الانترفيو 
دعواتك ليا ..
حنان : ربنا يوفقك ديما يارب. . طب يلا نتغدى علشان تلحقى وقتك ..
              عند ادهم 
وصل ادهم إلى مكتبه وطلب قهوة 
مصطفى : حضرتك دلوقتى فى غلطه نزلت فى الإعلان بالأمس بسبب السرعه
ادهم : غلطه ايه اتكلم 
مصطفى : نسينا نكتب يشترط الخبرة ..
ادهم بزهق : خلاص خليهم يدخلوا ليا وانا اللى هعمل ليهم الانتر فيو ....وبعد كدا تركز فى المطلوب منك يا مصطفى 
مصطفى : حاضر يا فندم وخرج مصطفى من المكتب ..ليجد العديد من الفتيات حضروا من أجل المقابله ...
مصطفى : لو سمحتوا يا بنات كل واحدة تقدم سي فى بتاعها واتفضلوا اقعدوا وهنادى عليكم بالدور 
مصطفى بتأفف كل دول جايين دا احنا مش هنخلص ..
وبدأ فى تجميع سي فى للفتيات 
              عند زاد 
ارتدت زاد سالوبيت من الجينز وتحته شيميز ابيض ورفعت شعرها لأعلى كذيل الحصان كانت تبدو فاتنه
زاد : بابا استريح حضرتك وانا هروح حضرتك شكلك مجهد ...
خليل : ومين قالك أنى هكون مستريح وانتى لوحدك ..يلا علشان ما تتأخريش
واوصلها إلى العنوان المكتوب فى الإعلان ..
دخلت زاد لتجد العديد من الفتيات 
زاد : يا خبر كل دول وصلوا امتى ..
وذهبت إلى الريسبشن لتقدم سي فى بتاعها
وما أن رآها مصطفى حتى ذهل من جمالها 
مصطفى : اتفضلى يا آنسه استريحى على ما يجي عليك الدور وهو يدعو من كل قلبه أن تقبل فى الوظيفه تلك الجميله ....
مضى ساعتين حيث شعرت زاد بالملل والضيق ولكنها تحدت نفسها للصبر والانتظار حتى جاء دورها ..
دخلت زاد ومعها سي فى 
وما أن رآها ادهم حتى قام من مكانه 
زاد : انت 
ادهم : انتى 
زاد : انا هنا علشان الوظيفه ..بس اعتقد كدا خلاص مفيش داعى واتجهت تجاه الباب كى تغادر ..
ولكن ادهم سبقها ووقف أمامها ..
ادهم : انتظرى انتى جايه لشغل ولا انتى مش اد الشغل ؟؟
زاد بتحدى : انا اقدر على اى شغل ...نظرت له زاد وتمنت أن يعتذر عن تصرفه معها بالسابق
ولكن ادهم : تحدث بعمليه ممكن اشوف سى فى بتاعك ..
وما أن قرأ الاسم حتى نظر لها فى ذهول ..
معقول انتى تبقي مراتى .....
زاد : انت بتقول ايه ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليقترب منها ادهم وقلبه يزداد شوقا من القرب بتلك المتمرده ...
زاد وهى ترجع إلى الخلف ..: انت بتقرب ليه ابعد عنى وتحاول أن تضربه كما تعودت كدفاع عن نفسها ..ولكن ادهم اقوى منها ليمسك يديها الاثنين بيد واحده ..
ادهم : زاد احمد البحيرى مدام  ادهم سعيد البحيرى اللى هو أنا 
زاد بصدمه : انت .....
ادهم : ايوا انا العريس اللى هربتى منه يوم فرحك يا عروسه ..انا المغفل ....
وانا اللى كنت مستغرب ازاى بابا ساكت انى ما حضرتش ..وضحك ضحكه عاليه ارعبت .. زاد 
ادهم : علشان العروس المصون هربت ..
زاد : ابعد عنى انا ما اتجوزتش حد ..انا بكرهك وبكرهكم كلكم ....ازاى تفرض نفسك عليا بالشكل دا ..
وقبل ما تتكلم عليا شوف نفسك وشوف الانسه اللى جات ليك فى شقتك يا محترم ..
ليصفعها أدهم على خدها ...
ادهم بعصبيه : مفيش واحده اتخلقت تعلى صوتها عليا ..واضح أن عمى ما عرفش يربي ...
زاد بصريخ : انت حيوان ومستحيل اعيش مع واحد زيك ..
ادهم : مش بمزاجك وامسك يدها بقوة ..
وخرج من المكتب فى ذهول الموجودين ..
ادهم : مصطفى خلاص ألغى بقيه المقابلات ولم ينتظر الرد وأخذ يجر زاد من يدها وهى تحاول التخلص منه ..
وما أن وصل إلى خارج الشركه ..زاد وهى ترى خليل فى انتظارها ..
الحقنى يا بابا 
يذهب خليل إليها بسرعه ..
ادهم باستغراب : بابا مين ..!
خليل : انت ماسك بنتى ليه كدا سيبها احسن ليك 
ادهم : بنتك مين يا راجل انت دى مراتى وبنت عمى ..وياخذها عنوة داخل سيارته ويقود السيارة بسرعه ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم بعد أن قابل زاد وعرف أنها ابنه عمه وزوجته 
امسكها ادهم بقوة وأخذ يجرها من يدها وهى تحاول التخلص منه ...وصل إلى خارج الشركه 
زاد وهى ترى خليل فى انتظارها ..الحقنى يابابا 
ليأتى خليل ويحاول مساعدتها ولكن ادهم يبعده ويقول له انها زوجته وابنه عمه ..ويأخذها عنوة داخل سيارته ويقود السيارة بسرعه..
 يتصل خليل وهو خائف على سعيد 
خليل : ايوا يا حاج سعيد الحقنى الشاب اللى راحت تشتغل عنده خرج بيها وبيقول أنها مراته وبنت عمه واخدها بسرعه وانا وراه بالعربيه اهووو.
الحاج سعيد: خلاص يا راجل طيب روح بيتك واطمن عليها هى فى آمان دلوقتى..
خليل : إزاى بس يا حاج ..
سعيد : دا يبقي ادهم ابنى ..جوزها 
خليل : خلاص اللى تشوفه يا حاج ربنا يسعدهم 
واغلق الهاتف وشعر بالحزن فكان يريد أن تعيش معاهم لقد اسعدتهم بوجودها .....
           عند ادهم 
يصل ادهم إلى شقته وهو ممسك بيد زاد بكل قوته 
وما أن فتح باب الشقه دفعها بقوة إلى داخل شقته لتقع زاد فى الارض
زاد وهى تبكى : منك لله انا بكرهك وبكره اليوم اللى رجعت فيه ...
اغلق ادهم باب الشقه من الداخل بالمفتاح وتركها ودخل حجرته .....دون أى كلمه ...
اتصل على والده 
سعيد : مبروك يا عريس وصلنى أن العروسه بقت معاك ..
ادهم : يعنى حضرتك كنت عارف 
سعيد : طبعا اوومال فاكر ايه 
المهم احنا جايين بكرة انا والحاجه علشان نبارك عايزك ترفع راسي 
ادهم : بس يا بابا ....
سعيد : ما بسش سلام وخلى بالك من مرتك ...
ادهم بحيرة ايه اللخبطه دى ...وهقول ايه ل هايدى ...
خرج إلى الريسبشن ولم يجدها اقترب من حجرة نومها التى نامت فيها من قبل سمع بكاءها انقبض قلبه عليها ...ولا يعرف مشاعره هذه شفقه ام ماذا ..
طرق الباب ودخل وجدها نائمه  على السرير وتبكى وما أن رأته اعتدلت بسرعه ..
زاد : ازاى تدخل عليا من غير ما اأذن ليك 
ادهم : بصي يا حلوة انا ادخل وقت ما احب وأخرج وقت ما احب ..وما تفكريش انى هموت عليكى انا زيك كدا مش طايق اشوف وشك ووجودك هيبوظ ليا حياتى ..بس مراعى انك بنت عمى وكلام الناس لو طلقتك دلوقتى ..فتحترمى نفسك كدا نعدى كام شهر وبعد هطلقك ..انا بحب هايدى واظن انتى شوفتى دا بعينيكى ..من النهارده لحد ما اطلقك مش عايز منك غير تعملى الأكل ..وتسمعى الكلام بس قسما عظما لو فكرتى تروحى كدا ولا كدا لادفنك مكانك ..وتركها وخرج 
زاد : طيب يا ابن عمى البادى اظلم ..انت مفكرنى علشان انا وحيده وماليش ضهر هكون ضعيفه ..استحمل بقي ....
وجلست تفكر كيف تتعامل مع هذا المخلوق .
ثم تذكرت انها ليس معها ملابس لقد اخذها ذلك المخلوق عنوة ..
اتصلت علي خليل 
خليل : بلهفه ازيك يا بنتى طمنينى عليكى 
زاد : انا كويسه يا بابا اطمن عليا ...
خليل طيب خودى حنان بتعيط من وقت ما رجعت وعرفت انك مش هتكونى معانا ..
حنان ببكاء : ازيك يا زاد يا بنتى 
زاد بحب : الحمد لله يا ماما اسفه انى السبب في حزنك ..
حنان : ربنا يهدى سرك يا بنتى ووقت ما تحتاجينا هتلاقينا ديما ...
زاد : أن شاء الله اجيلكم قريب وبالمرة اخد هدومى ..
حنان : أن شاء الله يا حبيبتي
وأغلقت الهاتف ...
زاد وهى تحاول أن تستجمع قواها .. خرجت إلى المطبخ وحضرت عشا لفردين 
واحضرت شموع وعملت جو رومانسي ....
ثم ذهبت إلى ادهم 
وطرقت الباب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فتح ادهم الباب وكان عارى الصدر ويرتدى برامودا فقط ..لترجع زاد إلى الوراء وتنظر للأرض ..
زاد : العشا جاهز ..
ادهم وهو يرى خجلها : تمام 
ويخرج ليجد الإضاءة الخافته الرومانسيه وضوء الشموع ..ابتسم فى نفسه ظنا منه أنها تتودد إليه 
ذهب إلى المائده ليجد الطعام مرصوص بطريقه متناسقه ...
ادهم : شكل الاكل يفتح النفس ..
وبدأ يأكل ولكنه وجدها واقفه 
ادهم : واقفه ليه ما تقعدى علشان تتعشي 
زاد بصوت منخفض: معقول هقعد لما تأكل وتشبع بالسم الهارى ابقي اقعد آكل ..
ادهم : بتقولى ايه 
زاد : بالهنا والشفا
ادهم : اقعدى كلى ومش عايز اعيد كلامى يا زاد 
جلست زاد وبدأت تأكل ..كان ينظر لها ادهم بنظرات كلها اشتياق ولكنه بينه وبين نفسه قرر أن يربيها من جديد كى تحترمه كزوج ..
بعد انتهاء العشاء قام ادهم وذهب إلى حجرة مكتبه وطلب منها قهوة ..وفوجئ بها أنها لم تعترض ..
وذهبت زاد وحضرت له قهوته. .
وأعطته القهوة ...
ادهم : زاد بابا وماما جايين بكرة علشان يباركوا لينا ..
زاد : وايه المطلوب 
ادهم : مفيش مطلوب احنا على اتفاقنا بس بعرفك بس علشان تجهزى نفسك ..
زاد : طيب استاذنك علشان عندى محاضرات بكرة 
ادهم : بكرة مش هتروحى الجامعه ..علشان اهلى اللى جايين ..
زاد : انا ممكن أوافق على اى حاجه الا انك تمنعنى من جامعتى ..
ادهم : وانا مش هكرر كلامى وكلمه زيادة مش هتروحى الجامعه تانى ..
زاد : نظرت له بحقد وخرجت ...
ادهم بابتسامه دا انتى لسه يا ما هتشوفى يا زاد ..
ذهبت زاد وبحثت عن اى ملابس كى ترتديها ولكنها لم تجد .دخلت ببطئ إلى حجرة ادهم وأخذت تيشيرت من دولابه وخرجت 
ثم ارتدته ونامت ...
أما ادهم راجع بعض أعماله ...وذهب ببطئ إلى حجرة زاد وجدها نائمه وهى ترتدى ملابسه ابتسم لمظهرها وتمنى أن يأخذها فى حضنه ..ولكنه تراجع 
ادهم : يخرب بيت جمالك دا انتى هتجنينينى ..
ثم تركها وذهب الى حجرته وراح فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ ادهم على صوت رنين جرس الباب..
ذهب ليفتح الباب ليجد هايدى 
ادهم : انتى ايه اللى جابك يا هايدى ...
مش قولت ليكى ما تجيش هنا تانى ..
هايدى : اعمل ايه كل ما اتصل عليك مش بترد وحشتنى يا بيبي وقامت باحتضانه لتخرج زاد من حجرتها لتجد ادهم وهايدى بهذا الوضع .شعرت بوخزة فى قلبها ..حاولت أن تدارى ذلك ..
هايدى : ايه يا بت انتى اللى لابساه دا ازاى تقعدى بالشكل دا ..
زاد جلست على الكرسي وهى تضع رجل على رجل ..
الكلام دا لمين ..
هايدى وهى تنظر إلى ادهم فى ايه يا أدهم اطرد البت دى برا شكلها قليله الادب ..
ادهم : اصل يا حبيبتي هفهمك الموضوع
زاد : باختصار كدا البت قليله الادب دى تبقي انتى ..لما تيجى لراجل متجوز بيته وكمان مراته معاه ..يبقي انتى اللى عايزة تتربي ..
لتصرخ هايدى فى وجه ادهم 
هايدى : قول أن دا كذب انت ساكت ليه 
ادهم : هفهمك يا هايدى ..انا اتغصبت على الجوازة دى ...شعرت زاد بالاهانه فهى من فرض عليها هذا الزوج اللعين ..لتقوم لترد كرامتها ...
زاد : وهى تشد ادهم إليها اظن واضح كدا انك عرفتى أن ادهم جوزى واللى ما تعرفهوش أنه ابن عمى كمان ويلا من غير مطرود ..
ذهبت هايدى وهى تتوعد لهما هما الاثنين ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أما ادهم مسك زاد من يدها بغضب ..
انتى مين سمحلك تتصرفي كدا ..
زاد بكل قوتها اوعى تفكر أنى جاريه عندك ..ومادام وافقت على تمثيليه زواجى منك يبقي لازم تحترم وجودى ..اما هايدى اطمن شكلها زى الدبان هتلف وترجعلك..اطمن انا اصلا مش عايزة اشوف وشك وتركته ودخلت حجرتها ..
ادهم انا مش عارف ليه مشاعرى متلخبطه بينك وبين هايدى ..انا وعدت هايدى حرام بعد كل الوقت دا اخذلها ....ثم أخذ نفس عميق ودخل لكى يستبدل ملابسه ..
ليرن جرس الباب مرة أخرى وتفتح زاد 
زينب : يا مصيبتى دى هدوم تفتحى بيها 
زاد : اتفضلى يا طنط اتفضل يا اونكل ووجدت معهم سحر ..اهلا يا سحر 
دخلوا جميعا وخرج لهم ادهم ليرحب بوالده 
أما زاد دخلت وهى تلعن تلك الاسره وارتدت فستانها مرة أخرى ..
سعيد : نقول مبروك يا أدهم 
ادهم بارتباك ملحوظ : ايوا يا حاج
سحر وهى تنظر له بحزن : مبروك يا أدهم 
ادهم : الله يبارك فيكى يا سحر عقبالك ..
زينب : عايزة افهم ازاى البت دى هربت وازاى هى معاك هنا ..
سعيد : وبعدين معاكى يا زينب قولت ليكى ما هربتش وادهم اللى طلب ياخد مراته بالشكل دا 
مش كدا يا أدهم 
ادهم باستغراب : ايوا ايوا عن اذنكم ثوانى ..
ودخل لحجرة زاد ليستسمحها ولكنه وجدها تخرج من المطبخ وهى فى قمه أناقتها وتحمل صينيه من العصائر ...وترحب بهم وكأن شئ لم يكن ..
استغرب ادهم تلك الفتاة كيف لها القدرة على ضبط الأعصاب بسرعه 
جلست زاد بجانب ادهم وهى تضع رأسها على كتفها فى استغراب الجميع من أفعالها ..وكان ادهم يشعر بالفرحه بقربها منه ووضع يده هو الآخر على ظهرها 
زاد : احب أشكرك يا أونكل على اغلى هديه هاديتنى بيها ..ادهم حبيبي 
لتقوم سحر بغضب : ايه قله الادب دى ..
سعيد : انتى اتجنينتى يا سحر زاد تبقي مراته على سنه الله ورسوله..
مبروك يا بنتى وربنا يهدى سركم الحمد لله اننا اطمنا عليكم ويلا يا حاجه انتى وسحر نسيب العرسان براحتهم ..
ادهم : مالسه بدرى يا حاج 
سعيد : انتم عرسان خلى بالك من بت اخوي حطها فى عنيك 
ادهم : اطمن يا بابا 
زينب بغضب مبروك يا أدهم يا ابنى 
وغادروا جميعا ..
ذهب ادهم إلى زاد ليضمها إليه ولكنه تفاجئ ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد أن اطمئن الحاج سعيد على ابنه اخيه وشاهد الحب فى عيون ابنه وفرحه ادهم بقرب زاد له  طلب الحاج سعيد من الجميع المغادرة بعد أن أوصى ادهم على زاد
غادروا جميعا ..
ذهب ادهم الى زاد لكى يضمها ولكنه تفاجئ بها 
زاد : اظن التمثيليه أمام أهلك خلصت وعرفت أمثل  اننا مبسوطين ... دلوقتى انا عايزة أخرج اروح عند بابا اجيب هدومى ..وكتبي
ادهم : أيوة طبعا ..ثوانى اجهز علشان اكون معاكى .
زاد : وانت تيجى معايا ليه أن شاء الله
ادهم : بصفتى زوجك يا حلوة 
زاد بتأفف : طيب يلا نروح حالا ..
ادهم : طيب موافق بس بشرط 
زاد برفعه حاجب : شرط ايه 
ادهم  : عايز المقابل 
زاد : قول كدا بقي عندك ميراثى ابقي خد منه
ادهم : نووو مش دا اللى عايزه ..وبدأ الاقتراب منها وهى ترجع للخلف 
إلى أن وصلت للحائط حجزها ادهم بين يديه 
وجلس يتأمل ملامحها ..وكم هى جميله 
زاد : احنا اتفقنا انك ولم تكمل كلامها فقد التهم شفتيها بشفتيه ..زاد وهى تحاول أن تبتعد ولكنها لم تقدر أن تقاومه واستجابت لقبلاته وبدأ ادهم يلامس وجهها بيديه ونزل بشفتيه على عنقها ولم يتحمل أن يقاوم تلك المتمرده فكم هى مثيرة ..ليحاول فتح أزار الدريس ولكن زاد بكل قوتها ضربته على قدمه وهربت من أمامه ودخلت حجرتها وأغلقت من الداخل ... ادهم وقد وصل إلى زروته من الإثارة ..بدأ يطرق بابها كالمجنون ...
ولكن زاد لم تفتح له 
زاد وهى تبتسم من داخلها .دى البدايه يا ابن عمى 
ثم وضعت يدها على شفتيها وقلبها ينبض لتلك اللحظات التى ستحتفظ بها دائما في ذاكرتها  
لتتذكر حديثها مع والديها ... 
                فلاش باااك
زاد وعمرها 12 عام : بابى انا عايزة اتجوز ادهم ابن عمى...
احمد بابتسامه : اشمعنا ادهم يا زاد 
زاد : علشان مامى بتقولى أن ادهم هو لائق عليكى وطلبت منى ما اصاحبش حد هنا زى أصحابي..
احمد وهو ينظر إلى زوجته : لسه بدرى على الكلام دا يا جاكلين 
جاكلين : زاد كلها  سنتين تلاته وهتلاقيها بتدور على بوى فريند ..واحنا من اخر إجازة روحنا فيها ..شايفه أن ادهم مناسب ل زاد لما يكبروا ...
احمد بضحك : اللى يسمع كلامك محدش يصدق أن دا تفكير امريكيه ابدا ...
زاد : خلاص يا بابى كلم ادهم يجى يتزوجنى ...
احمد : لما تكبرى يا حبيبتى ..
عودة من الفلاش 
زاد : معقول انا كان تفكيرى كدا انا وماما ...بس انا كبرت وما احبش حاجه تتفرض عليا يمكن لو كنا عرفنا بعض الاول كان ممكن يكون حالا غير دلوقتى وتذكرت ادهم وحبه ل هايدى ..
واقسمت بينها وبين نفسها أن تدافع على زواجها لحفظ  كرامتها إلى حين الانفصال ..
فتحت ببطئ الباب ولم تجد ادهم استغربت فدخلت تبحث عنه بحجرته ..ولكنه أيضا غير موجود ..
عرفت أنه خرج ولكن هذه المرة ترك الباب دون أن يغلقه بالمفتاح ...
زاد : دى فرصتى أمشي ..واقتربت من الباب ولكن تراجعت ..لا تعلم لماذا ..ولكنها لا تريد الخروج لقد بدأت تشعر أن هذا البيت بيتها ..
ابتسمت بداخلها ..ودخلت المطبخ لعمل الغداء
قامت زاد بعمل مكرونه نجرسكوا وسلطات وحضرت العصائر....بعد مرور أكثر من ساعه 
عاد ادهم إليها وشم رائحه طعام شهيه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم بسعاده فهو ترك الباب دون غلقه بالمفتاح كى يتيح لها فرصه الاختيار دخل إليها المطبخ 
ادهم : ايه ريحه  الأكل الجميله دى انا جعان اوووى 
زاد : خلاص غير هدومك على ما احضر السفرة 
ذهب ادهم لاستبدال ملابسه ..اما زاد فقد وضعت الطعام بطريقه جميله وانتظرت ادهم 
ادهم واو انا بعشق النجرسكووو وجلس يتناول الغداء هو و زاد ولكن ظلوا صامتين هما الاثنين إلى أن انتهوا ..قامت زاد برفع الاطباق ..
ادهم ولأول مرة قام هو الآخر ليساعدها فى حمل الاطباق فهو تعود أن يخدمه الآخرون أما الان فهى زوجته وليست خادمته ...
بعد أن انتهوا 
ادهم : شكرا على الغدا الجميل دا 
زاد : العفوو ممكن بقي نروح عند بابا
ادهم : ايه حكايه الراجل دا وليه بتقولى عليه بابا 
بدأت زاد تقص عليه منذ أن فعل معها وتركته وتذكرت أفعاله 
ادهم : آسف يا زاد على اللى حصل وانا اهو اتغيرت 
زاد برفع حاجب : اتغيرت ازاى وانت بتعمل نفس التصرفات
ادهم : لا وقتها ماكنتش اعرف انتى مين 
لكن دلوقتي الوضع مختلف انتى مراتى وملكى
زاد : ملكك يعنى ايه..
ادهم : بعدين يا زاد المهم كملى موضوع الراجل دا 
أكملت زاد وقصت عليه ما حدث مع خليل وحنان زوجته..
ابتسم ادهم وفهم أن كل ذلك كان من تدبير والده
ادهم : طيب تمام يلا غمضى عينيكى 
زاد : ليه 
ادهم : غمضى بسرعه 
أغمضت زاد عينيها كالاطفال وهى تنتظر المفاجئه 
لتفتح عينيها لتجد دريس زهرى رائع 
زاد : دا ليا انا ..
ادهم : ايوا طبعا ما هو مش معقول القمر دا يخرج بدريس لبساه من يومين 
سعدت زاد واقتربت من خده وقبلته ..اخذها ادهم بين يديه 
ادهم : طب غمضى عينيكى 
زاد بفرحه : اوك 
لتجده يحضنها 
فتحت عينيها وابتعدت : غشاش وقليل الادب 
ادهم : ماشي يا بنت عمى الحساب يجمع 
عموما غمضى عينيكى بجد فى مفاجئه تانيه 
زاد : ايه هى 
ادهم : غمضى الاول 
أغمضت زاد عينيها وفتحتهما
لتجد ادهم يفتح علبه بها خاتم الزواج 
زاد باستغراب : ايه دا 
ادهم : دا خاتم زواجنا يا زاد ..عايز كل اللى يشوفه يعرف انك متزوجه ..
زاد بتنهيده : ليه يا أدهم ما كلها شهور وهنطلق 
ادهم بحزن : على الأقل البسيه دلوقتى...
أخذته زاد وادخلته فى يدها ..
ادهم : يلا ادخلى اجهزى علشان نروح للراجل الطيب دا ..
زاد : حاضر
دخلت زاد حجرتها وجلست تنظر لخاتم الزواج وتمنت أن يدوم ذلك الزواج فقلبها بدأ يدق لذلك الادهم ..ولكن ادهم يحب غيرها ..ولن تقف فى طريق سعادته ..
ارتدت الدريس ووضعت القليل من الميك آب
كانت جميله جدا
وما أن خرجت زاد 
حتى نظر إليها أدهم بانبهار 
ادهم : انتى جميله اووووى يا زاد 
زاد باحراج : ميرسي يا أدهم ..
ادهم : اول مرة تنادينى باسمى يا زاد 
ثم اقترب منها ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد أن أخذت زاد الدريس دخلت حجرتها وارتدته ووضعت القليل من الميك آب كانت تبدو رائعه الجمال وما أن خرجت زاد..
حتى نظر إليها أدهم بأنبهار
ادهم وهو يتأمل ملامحها 
ادهم : انتى جميله اووووى يا زاد ..
زاد باحراج : ميرسي يا ادهم ..
ادهم : اول مرة تنادينى باسمى يا زاد ..
ثم اقترب منها ..ولكن زاد أوقفته بيديها ..
زاد : اظن مفيش داعى تقرب يا أدهم ..
ادهم : ليه يا زاد ..
زاد : انت بتحب هايدى وهى بتحبك واحنا جوازنا على الورق ..يبقي مفيش داعى تقرب يا أدهم ..
ادهم : بس انا ...ثم صمت 
نظرت له زاد على أمل أن يقول إنه تغير وأنه أحبها ..
ولكن ادهم خذلها ...
ادهم بعد أن تراجع فليس من حقه أن يعلقها هى الأخرى يكفى هايدى التى تنتظره كزوج لها 
ادهم : تمام يا زاد يلا بينا ننزل علشان الوقت اتأخر اوووى ..
شعرت زاد بالألم يعتصر قلبها لقد شعرت بحبه لها ولكن يبدو أنه ليس حبا ..
زاد : تمام يلا بينا ..
استقلا سيارة ادهم وذهبوا إلى عنوان خليل 
رن جرس الباب وفتحت حنان لتتفاجئ بهم 
حنان بفرحه يا اهلا. وسهلا ودعتهم للدخول ..
حنان وحشتينى يا زاد 
زاد وحضرتك اكتر يا ماما ..
حنان : ثوانى أبلغ خليل هيفرح اووووى
حضر خليل وألقى التحيه وجلسوا جميعا يتسامرون 
فكان جو عائلى كانت تحتاج إليه زاد ..شعر ادهم بالسعادة هو الآخر وخصوصا بعد أن رأى ضحكه زاد التى ملأت وجهها...
أصر خليل أن يتناولوا العشاء سويا وبعد الحاحه الشديد ..وافق ادهم ..
زاد خلاص ثوانى وانا هحضر العشا معاكى يا ماما 
ودخلوا سويا إلى المطبخ ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خليل : ينفع يا ابنى كل فترة تجيب زاد نشوفها احنا حبيناها اوووى وبنحسها أنها بنتنا ..
ادهم : أن شاء الله وحضرتك وطنط وقت ما تحبوا تشوفوا زاد يا اهلا وسهلا بيكم فى اى وقت ..
حضرت زاد العشاء مع حنان ووضعوه على السفرة جلسوا جميعا يتناولوا الطعام 
حنان : الله يا زاد طعم أكلك تحفه اتعلمتى فين 
ادهم وهو يريد أن يعرف هو الآخر ..فكان يعتقد أن ابنه عمه فتاه مدلله لا تعرف اى شئ عن الحياة والالتزامات ولكنها أثبتت غير ذلك ..
زاد : بابى كان فاتح مطعم في لوس انجلوس..
وكان ديما ياخدنى معاه من وانا صغيرة ...
والشيف هنرى كنت كل ما اروح كان يعلمنى حاجه ومرة على مرة لقيت نفسي بعرف اعمل الأكل لوحدى ..
خليل : ما شاء الله عليكى يا بنتى ..
ادهم وهو ينظر إلى زاد ..يريد أن يدخلها بحضنه إلى الابد ..تمنى أن يعود الزمن وتكون زاد هى فقط فى حياته ..
ثم نظر للساعه
ادهم : أستاذنكم علشان الوقت اتأخر 
حنان : والنبي يا ابنى باتوا النهارده هنا ..احنا لسه ما شبعناش منكم ..
ونظرت إلى زاد 
حنان : قولى حاجه لادهم يا زاد خليه يوافق
زاد : اللى يشوفه ادهم 
ادهم وهو يعلم جيدا أنها سعيده فى وجودهم وافق 
زاد بفرحه : شكرا يا دومى وطبعت قبله على خده
استكملوا سهرتهم فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده ...
جاء وقت النوم 
خليل اتفضلوا يا ولاد .اوضتك يا زاد من وقت ما مشيتى وهى مقفوله ..
زاد تفاجئت أنها يجب أن تنام مع ادهم فى نفس الحجرة ..ادهم فهم بماذا تفكر زاد ..اقترب ادهم منها ..
ادهم : اطمنى يا زاد ويلا ندخل علشان ما يصحش وقفتنا كدا 
ادهم : تصبحوا على خير ...
وأخذ زاد من يدها ودخلوا سويا حجرة النوم ..واغلق الباب 
زاد باحراج : انت هتنام فين ..
ادهم : هنا 
زاد : ايوا هنا فين 
ادهم : هنا وأشار إلى السرير
زاد : انت مش شايف أنه سرير واحد 
ادهم : ايوا شايف ..
زاد : وبعدين معاك يا أدهم
ادهم : هششش انا مش عايز حاجه يا زاد انا مش حيوان زى ما انتى شايفنى ..
انا انسان .وبما أن الوضع اتفرض علينا يبقي خلاص 
انا هنام وأحضر وساده ووضعها في منتصف السرير ودى هتكون بينا ..
زاد بتوتر : طيب 
فتحت حقيبه ملابسها وأخرجت بيجامه من الستان وطلبت منه أن يغمض عينيه واستبدلت ملابسها بسرعه ..
فتح ادهم عينيه ..كان يريد أن يحتضنها وينام ولكنه اكتفى بأن قال تصبح على خير يا زاد
زاد : وانت من اهل الخير...
ودخل كل منهما فى السرير وأعطوا ظهرهم لبعض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ولكن لم يناموا فظلوا كل منهما يفكر كم مشتاق إلى الآخر 
وفجاه ينطفئ نور الاباجورة ..
زاد بخوف : ايه دا وامسكت بيد ادهم 
ادهم : أهدى يا زاد واضح أن النور قطع ..
زاد انا خايفه اووووى 
ادهم : وهو يرفع الوساده من بينهم ويأخذ زاد فى حضنه دون أى اعتراض من زاد 
فقد دفنت رأسها فى صدره وضمها ادهم إليه ليشم رائحه شعرها التى تثيره دائما ..فكم هو مشتاق إلى تلك الحوريه العنيده ..لم يشعر كل منهما كم مضى من الوقت وهما فى ذلك الحال حتى دخلا في نوم عميق .....
أتى ضوء الصباح من الشرفه لتستيقظ زاد لتجد نفسها فى حضن ادهم تبتسم وتقوم ببطئ لتجده كم هو وسيم وجذاب وهو نائم .
زاد : اه يا ابن عمى انت واد مز اووووى ..حق البنات فى الجامعه يتكلموا عن جمالك ..
وبيحسدوا اللى هتحبها ...واقتربت منه ببطئ ووضعت قبله رقيقه على شفايفه
ليفاجئها ادهم بأن حملها ولف بها ليكون هو الاعلى 
زاد : ادهم انت بتعمل ايه..
ادهم وانفاسه تتصاعد : انتى اللى قمر يا زاد جمالك جنني انتى كلك على بعضك تتاكلى اكل ..
زاد : ابعد يا أدهم احنا مش لبعض 
ادهم : ليه يا زاد ليه يا بنت عمى
انا عايزك وانتى عايزانى 
زاد وهى متوترة : انا لا انا ..انت ابعد عنى ارجوك يا أدهم ..
احرج ادهم : لرفضها له ..
قام ادهم وقال : آسف يا زاد .يلا اجهزى علشان نروح عندك محاضره النهارده نروح نغير هدومنا ونروح الجامعه كان يتحدث بعمليه .انا هنزل انتظرك بالسيارة وحمل حقيبه ملابسها .وتركها وخرج 
خليل سمع غلق الباب 
خرج ليجد زاد تخرج هى الأخرى 
زاد : صباح الخير أستاذنكم هنمشي علشان محاضراتى النهارده 
خليل : طب افطروا الاول 
زاد : مرة تانيه سلامى لماما حنان وغادرت هى الأخرى
ركبت بجانبه السيارة ..وحاولت أن تفتح اى حديث مع ادهم ..ولكن ادهم كان صامت ويبدو عليه الحزن ...
وصلوا إلى العمارة ..حمل ادهم الحقيبه وصعدا إلى شقتهم و كانت هناك عيون تراقب ما حدث
صعدوا إلى الشقه 
لم يتحدث ادهم بأى كلمه ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه ..
شعرت زاد بالحزن ف بالأمس كانت فى قمه سعادتها والان تحول الوضع 
استبدلت ملابسها هى الأخرى 
ادهم : يلا علشان الوقت 
زاد : انا جاهزة 
نزلوا واستقلوا سياره ادهم ...
وذهبوا إلى الجامعه ...
وما أن دخلوا حتى وجدوا ........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد عودة ادهم وزاد إلى شقتهم والصمت هو سيد المكان .. استبدلت زاد ملابسها ..
ادهم : يلا علشان الوقت اتأخر
زاد : أنا جاهزة ..استقلوا سيارة ادهم 
وذهبوا إلى الجامعه وما أن وصلوا ..
حتى وجدوا الطلبه والطالبات مجتمعون والجميع يتحدث ويتلامذون عن زاد وادهم 
زاد : هو فى ايه الكل بيبص ليا كدا ليه ..
أمسكها أدهم من يدها أمام الجميع 
ادهم : ما تبصيش على حد ويلا على المحاضرة ..
دخلت زاد المدرج وبعدها بدقائق دخل ادهم ..
وبدأ الشرح ولكنه سمع صوت همهمه من الطلبه ..
ادهم : فى ايه انا سامع صوت ..عينى لو جات على حد بيتكلم هيشيل الماده ..
صمت الجميع ...وأكمل أدهم المحاضرة إلى أن انتهى ..وخرج إلى مكتبه ...
واتصل على زاد 
زاد : أيوة يا أدهم 
ادهم : انا عارف أن عندك محاضرة كمان نص ساعه منتظرك لما تخلصى ونروح سوا ..
زاد : تمام وأغلقت الهاتف لتجد من يقف وراءها
زياد : هى القطه مش بتخربش غيرى انا وبس ولا ايه ...
زاد : انت عايز منى ايه ..
زياد : عايزك كدا بالذوق بدل ما صورك تلف الجامعه
زاد : صور ايه انت مجنون ولا ايه ..
لتنضم إليهم شمس ..
شمس : فى ايه يا زاد وانت عايز ايه منها يا زياد 
زياد وهو ينظر لشمس ..عايز زاد تيجى معايا ولو حابه تيجى انتى كمان مفيش مشكله ..
لتلكمه زاد لكمات متتاليه ليقع 
زياد بسرعه بقي انتى بتضربينى والله لأندمك 
وبدأ ينادى على الطلبه ليجتمعوا ..
زياد : الحلوة اللى عامله نفسها الشريفه العفيفه
إسألوها كانت بايته فين امبارح والنهارده الصبح كانت جايه مع مين شكلها مقضياها
لتمسك به زاد وتضربه مرة أخرى ليأتى أمن الجامعه
ليمسك بهم ..ويأخذوهم إلى عميد الجامعه
شمس وهى تقف مع زاد : ايه كلامه دا يا زاد
زاد دا حيوان ..
سيف عميد الجامعه
سيف : انت تانى يا زياد فى ايه 
زياد : الانسه دى مقضياها ومش بس مع الطلبه مع الدكاترة كمان 
زاد : اخرس يا حيوان 
سيف : ايه الكلام اللى بسمعه دا 
انتى من اول يوم ليكى وانا بسمع انك عامله مشاكل ..
زاد : دا حيوان وكداب ومن اول يوم هو اللى بيضايقنى ..
شمس : ايوا يا دكتور هو فعلا بيضايق زاد وبيطلب منها تروح معاه ..
زياد : اتفضل يا دكتور شوف صورها 
ليتفاجئ سيف : بصور زاد مع ادهم فى أماكن عده 
سيف : يرن على ادهم 
ادهم : ايوا يا دكتور سيف 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيف : تعالى على مكتبي حالا 
بعد دقائق وصل ادهم ليجد زاد ومعها شمس وزياد وآسر 
ادهم : ايوا يا دكتور سيف فى حاجه 
أعطى سيف ادهم 
سيف : ممكن تفسر معنى الصور دى ايه يا دكتور أدهم ..
ادهم بكل ثبات : افسر ايه بالظبط يا دكتور صور عاديه ..
سيف بحده : ايه علاقتك بطالبه عندك يا أدهم صورها وهى خارجه معاك من العمارة اللى انت ساكن فيها ..
ادهم : دا شئ طبيعى يا دكتور لأن زاد تبقي مراتى ..
ليتفاجئ الجميع 
سيف : مراتك !!! ازاى ومن امتى 
ادهم : زاد تبقي بنت عمى وزوجتى واتفضل يا دكتور وأعطاه قسيمه الزواج فقد أعطاه والده القسيمه عندما قام بزيارته ..
أعتذر سيف لادهم 
وقام بفصل زياد من الجامعه لمده اسبوعين
شمس : اه يا بنت الإيه بقي دكتور أدهم جوزك وسيبانى اعك 
تبتسم زاد لشمس هحكيلك بعدين ويخرجوا من مكتب عميد الجامعه
ادهم : يلا يا زاد وانا هبقي اجيبلك المحاضرة دى
وافقت زاد فهى بعد ما حدث تشعر بالصداع 
ذهبت زاد مع ادهم 
إلى أن وصلوا إلى شقتهم 
زاد بدأت تشعر بصداع شديد وبعدها بدأت تشعر بتقلصات ومغص شديد ..
زاد : انا حاسه انى تعبانه يا أدهم هدخل انام شويه وبعدين احضر الأكل ..
ادهم : كان عايز منك ايه 
زاد : هو مين 
ادهم بعصبيه بسبب غيرته : الحيوان اللى اسمه زياد ..
زاد : كان عايزنى اروح معاه شقته ..
ادهم : ودينى لأخليه يكره اليوم اللى اتولد فيه ..
زاد : خلاص يا أدهم حصل خير وبدأ المغص يتزايد 
زاد : مش قادرة يا أدهم محتاجه استريح ..
ادهم : خلاص ادخلى استريحى وانا هجيب اكل جاهز ..
دخلت زاد :  ونامت والمغص يزداد ويؤلمها ..
أما ادهم اتصل على مصطفى بالشركه 
مصطفى : ايوا يا أدهم بيه 
ادهم : ألغى كل الشغل اللى يخص شركات الشرقاوى..
مصطفى : بس يا افندم دا اكبر عميل عندنا 
ادهم : اسمع الكلام واتصل على المحاسب  بتاعهم لإنهاء شغلهم عندنا ..
مصطفى : امرك يا افندم واغلق الهاتف
طرق ادهم الباب كى يسأل زاد عن ما تريده من طعام .
زاد بصوت منخفض : ادخل .
دخل ادهم وجدها تتألم ولون بشرتها باهت 
ادهم : مالك يا زاد ..
زاد : انا تعبانه مسكن ومحتاجه ........وسكتت من الاحراج
ادهم : مش فاهم ايه الحاجه التانيه دى 
زاد باحراج : هكتبها ليك 
وكتبت ما تريد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم : تمام هتصل على الصيدليه تجيب الطلبات 
وبالمرة اطلب الغدا 
عايزة تاكلى ايه 
زاد : انا تعبانه مش عايزة اكل حاجه ..
ادهم : ما ينفعش عموما هطلب بيتزا ..
وخرج واتصل على الصيدليه واتصل وطلب البيتزا ..
وجلس وفتح اللاب توب ليتابع عمله ..
ولكن تلك الحوريه تشغل تفكيره ..لماذا يسامحها بعد أن رفضته ..لماذا لا يطيق اى كلمه عليها ..
رن جرس الباب وفتح كان الدليفرى أعطاه ما طلبه من الصيدليه ..
دفع الحساب ودخل ل زاد يعطيها العلاج وتفاجئ ..بأن العلاج عبارة عن مسكن و ..... 
وجد زاد محرجه جدا عرف أنها البيريود..
ادهم : آسف يا زاد فتحت كيس العلاج ما كنتش عارف انها ...
عموما تعالى اوضتى ونامى انتى فيها علشان فيها الحمام الأساسي وانا هنام فى اوضتك ..
زاد : مش عايزة اعملك قلق
ادهم : مفيش حاجه يلا روحى علشان تكونى على راحتك ..
ذهبت زاد الى حجرته ودخلت  لأخذ شاور 
أما ادهم : فقد قرر أن يتعامل مع زاد على أنها ابنه عمه فقط ...
رن جرس الباب 
فتح ادهم وجود دليفرى البيتزا 
دخل لإحضار النقود من محفظته من حجرة زاد بعد أن استبدلوا الحجرات  وترك الباب مفتوح 
وفى تلك اللحظه ..حضرت هايدى ودخلت 
على  حجرة ادهم ..
وقامت بتغيير ملابسها بسرعه وارتدت لانجيرى مثير فقد أخذت عهد على نفسها أن تستعيد ادهم مرة اخرى مهما كلفها الأمر ...
خرج ادهم من الحجرة وذهب إلى الدليفرى ودفع الحساب ..ووضع البيتزا على المائده ..وذهب إلى حجرة زاد وطرق الباب ..ولم يجد رد 
فتح الباب ظنا منه أنها مريضه ولا تستطيع الرد بصوت مسموع ..
ولكنه تفاجئ ب من تقف ب لانجيرى احمر مثير وتعطى له ظهرها ..اقترب ادهم وقلبه يزداد دقاته 
وحضنها من ظهرها فكم هو مشتاق ..ليتفاجئ ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد دخول هايدى إلى حجرة ادهم دون أن يدرى وقامت باستبدال ملابسها بسرعه بملابس مثيرة 
دفع ادهم الحساب ووضع البيتزا على المائده وطرق الباب على زاد وفتح الباب ليجد من تقف ب لانجيرى احمر مثير وتعطيه ظهرها ..اقترب منها ببطئ وقلبه يزداد دقاته وقام باحتضانها من ظهرها فكم هو مشتاق إليها ..لتخرج زاد فى هذه اللحظه
لتجدهما بهذا الوضع..
ادهم : زاد اووومال مين دى 
تلتفت إليه هايدى خلاص يا حبيبي هى عارفه أننا بنحب بعض نظرت زاد لهم نظرة استحقار ..
وخرجت من الحجرة ..
ادهم : انتى مجنونه انتى ايه اللى جابك هنا ودخلتى ازاى ..
هايدى : كان لازم اعمل كدا علشان اخلصك منها مادام مغصوب عليها ..
ادهم : مش مكسوفه من نفسك وانتى واقفه كدا ازاى متخيله أنى هوافق بيكى وانتى بالاخلاق دى ..اخرجى من بيتى ..ل0ئم
وخرج ادهم يبحث عن زاد وجدها بالحجرة الثانيه وسمع صوت بكائها ..
ظل يطرق الباب كثيرا ولكنها لم تجيب ..
هايدى بعد أن ارتدت ملابسها 
هايدى : خرجت لادهم
هايدى : انا بقيت مش فهماك يا أدهم ..انت قولت انك مغصوب عليها ..ودى فرصتك للانفصال ..
ادهم : اخرجى يا هايدى وسيبينى فى حالى ..اعتبرى كل حاجه بينا انتهت ..
هايدى : مش بالسهوله دي يا أدهم والله ل تندم على كل حاجه عملتها وتركته وغادرت..
ذهب ادهم إلى زاد ليستسمحها ولكنها رفضت أن ترد عليه ..جلس طوال الليل يجلس بالقرب من باب حجرتها ..إلى ان نام على نفسه ..
احتاجت زاد أن تدخل الحمام فى الليل كما أنها شعرت بالجوع الشديد والعطش ..
فتحت ببطئ وما أن خرجت حتى اصتدمت بجسم ادهم النائم أمام الباب فوقعت عليه ..
ادهم بخضه فى ايه وفتح عينيه ليجد زاد فوقه 
زاد وهى تحاول أن تعتدل ..
اوعى لو سمحت ولكن ادهم ما صدق انها معه احتضنها بشده وقام برفعها وحملها ..وزاد تصرخ فى وجهه سيبنى انا بكرهك ..ولكنه لم يبالى ل حديثها ..كل ما يهمه أن تسمعه هى 
حملها ودخل بها حجرته ووضعها على السرير وهى تصرخ وتنهره 
زاد : انا بكرهك ابعد عنى ..طلقنى 
أدهم : ممكن تسمعينى 
زاد : مش عايزة أسمع حاجه ..ومش هعيش هنا تانى ..انا همشي وتطلقنى انت فاهم ..
أدهم : مش هطلقك يا زاد افهمى بقي انا لو عايز اكمل مع هايدى هستمر معاكى ليه 
انا بحبك يا زاد بحبك .حاولت اكذب قلبي لكن لا انا فعلا حبيتك ..وهايدى انا اتفاجئت بوجودها زيك ..
دخلت اجيب الحساب الدليفرى رجعت لقيتها فكرتها انتى يا زاد ..
كل هذا الحديث وزاد لم ترد بكلمه واحده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم : ردى عليا يا زاد 
زاد وهى تفرك يديها وتنظر إليه 
ادهم : انتى عايزة ايه دلوقتي وانا انفذه بس لا زم تصدقينى
زاد : عايزة ادخل الحمام 
ادهم بصدمه : ايه بتقولى ايه 
زاد : عايزة الحمام هموووت قربت انفجر ..
انا منال يخرب بيت الزنقه هتضيع اللحظات الرومانسيه ..على رأى الممثل صلاح منصور فى فيلم الزوجه التانيه فى دور العمده عتمان هى حبكت 🤣🤣🤣🤣
نرجع للروايه وسيبكم طبعا منى 
أدهم وهو يكتم ضحكته فكان ينتظر منها أن تنفجر فيه من غضبها ولكنها فاجئته بطلبها ..
ادهم : اتفضلى ادخلى الحمام ..
دخلت زاد الحمام وهى تجرى كالاطفال 
احضر ادهم من شنطه زاد ملابس نظيفه لها فقد تذكر أنها تحتاج تغيير الملابس باستمرار فى هذه الفترة ...
ابتسم أدهم بداخله فلم يمر بهذه الظروف من قبل ويسعده اهتمامه بها فهى حبيبته ...
ادهم : زاد ممكن ادخل 
زاد : انت مجنون تدخل فين ..
ادهم : معايا الملابس بتاعتك علشان تغيرى هدومك 
زاد باحراج فهو يعلم بأمر البيريود 
زاد : حط الملابس على السرير ولو سمحت أخرج برا ..
ادهم : حاضر يا زاد 
خرج من الحجرة وأخذ البيتزا فكلاهما لم يأكلا أى شئ حتى الآن ..
وضع البيتزا فى الميكروويف .
وأحضر الاطباق ..ووضع الطعام على المائده
وانتظر خروج زاد من الحجرة 
ادهم : آسف يا زاد والله انا اتفاجئت بيها زيك فكرتها انتى ..
انتى مراتى يا زاد وانا مش من طبعى الخيانه ..
ارجوك صدقينى..
زاد بداخلها : مصدقاك يا ابن عمى 
فقد وقفت زاد بالامس خارج حجرة ادهم وسمعت حديثه مع هايدى وسمعته وهو ينهى علاقته بها ..
ولكنها أرادت أن تتأكد من مشاعر أدهم أنها حب لها وليست مجرد رغبه ..
ادهم : ارجوكى يا زاد ردى صمتك دا بيقتلنى ..
زاد : هى دى ريحه البيتزا ..
ادهم : هتجنيني يا زاد بكلمك في ايه تكلمينى فى ايه ..
زاد : انا ماليش دعوة أنا وخداك كدا مجنون لوحدك ..
ضحك ادهم من قلبه 
ادهم : بحبك يا زاد 
زاد : وانا كمان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم : هه بتقولى ايه سمعينى كدا 
زاد بارتباك : يلا ناكل انا جعانه اوووى 
ادهم بضحك : ماشي يا زاد 
وأخذها واجلسها على رجليه دون اعتراض منها 
واطعمها بيديه كانت زاد سعيده فى قربه ..انها حقا تحبه وتثق أنه مصدر الامان لها ..
بعد أن انتهوا ..
زاد : مش هنروح الجامعه 
ادهم : نوووووو 
زاد : طب المكتب 
ادهم : ولا المكتب 
زاد : اوومال هنعمل ايه
ادهم : هقولك هنعمل ايه 
واقترب منها وأخذها بحضنه وبدأ يقبلها قبلات حارة واستجابت لقبلاته وبدأ يفك أزرار البيجاما لها و يلمس بيده على جسدها الناعم الرقيق ..
زاد وقد شعرت بلهيب أنفاسه ..
زاد : ادهم انا مش مستعده لأى حاجه 
ادهم : عارف بس مشتاق ليكى يا زاد ..
عايز ادخلك جوا قلبى واقفل عليكى ...
عايز أكلك اكل انتى الوحيده اللى قدرتى تخطفى قلبي ..مفيش واحده جذبتنى ليها زيك يا زاد وحملها الى حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ...
حتى رن جرس الباب 
قام ادهم بفتح الباب
ليجد الشرطى يسأله انت ادهم سعيد البحيرى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد اعتراف ادهم ل زاد بحبه ..انهال عليها بالقبلات 
واستجابة زاد له .
ادهم : مفيش واحده جذبتنى وسحرتنى غيرك يا زاد..فقام بحملها ودخل بها حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ..حتى رن جرس الباب ..
قام ادهم بقتح الباب ليجد الشرطى يسأله انت ادهم سعيد البحيرى 
ادهم : أيوة انا خير فى ايه لتذهب زاد هى الأخرى 
زاد : فى ايه يا أدهم 
الشرطى : مطلوب القبض عليك 
ادهم : ليه انا عملت ايه ؟
الشرطى : هناك هتعرف وأخذ ادهم معه ...
ادهم : ما تخافيش يا زاد واتصلى على بابا هو هيتصرف ..
زاد ببكاء : حاضر 
اتصلت زاد على عمها 
زاد : الحقنى يا اونكل 
سعيد بخضه : مالك يا حبيبتي ادهم مزعلك 
زاد ببكاء : الشرطه قبضت على ادهم وانا مش عارفه اتصرف ومش عارفه ليه ..
سعيد : انا جاى حالا ليكى ..
يمر الوقت بصعوبه على زاد ....
إلى أن وصل الحاج سعيد ومعه زوجته الحاجه زينب  ..
تفتح لهم زاد الباب وهى تبكى 
وتحتضن عمها 
زاد : اتصرف يا اونكل بسرعه وتعالى نروح ليه 
الحاج سعيد : يلا يا زاد تعالى معانا نروح ليه وانا اتصلت بالمحامين وهيحصلونا على هناك . 
زاد حاضر يا اونكل 
زينب : منك لله يا زاد وشك وش فقر على ولدى
الحاج سعيد : زينب وبعدين معاكى 
زينب : هو انا قولت حاجه ..
ويستقلوا جميعا سيارة الحاج سعيد الى أن يصل إلى قسم الشرطه ..
يأتى العديد من المحامين من اجل الحاج سعيد فهو ذو نفوذ كبير 
وما أن يصلوا لادهم
زينب : يا حبيبي يا ابنى فى ايه 
ادهم فى عميل عندى طلبت أوقف التعامل معاه 
بيتهمنى بسرقه ملف اخر صفقه كنا بنعمل ليها مراجعه ماليه ..
الحاج سعيد : هو مين دا يا ابنى وانا اروح ليه ونتفاهم ...
صمت ادهم 
زاد : اتكلم يا أدهم بسرعه مش معقول نسيبك هنا 
ادهم : يبقي والد زياد 
زاد : يا خبر اكيد عمل كدا علشان زياد اتفصل من الجامعه
الحاج سعيد زياد مين وايه الحكايه يا أدهم
بدأ ادهم يقص على والده كل ما حدث ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الحاج سعيد : خلاص انا هتصرف 
المهم : انك تخرج بأى شكل 
حاول المحامون وبحكم نفوذ الحاج سعيد 
خرج ادهم بكفاله ولازلت القضيه مفتوحه ...
عادوا جميعا إلى منزل ادهم 
اتصل الحاج سعيد ب حسن الشرقاوى والد زياد 
حسن الشرقاوى : اهلا بالحاج سعيد 
الحاج سعيد : ماكنش دا العشم تبلغ فى ابنى يا حسن ..
حسن : انا ..ما اعرفش حاجه من اللى بتقولها دى 
الحاج : سعيد ازاى يعنى وابنى كان محبوس وانا اللى خرجته بكفاله ..
حسن : انا فى المستشفى من اسبوع عامل عمليه فكرتك بتتصل تسلم عليا والشغل اللى بيديره مدير اعمالى وزياد ابنى .
سعيد : كدا يبقي الف سلامه عليك ..
خلاص انا هعرف اتصرف ...
واغلق الهاتف.....
سعيد : كدا ابنه هو اللى عمل كدا انتقام من زاد يا أدهم ..
لترد زينب : انا مش هسكت اكتر من كدا لما يضيع منى ابنى 
طلق زاد يا أدهم 
سعيد : انتى اتجننتى
زينب : ابنى مغصوب عليها وهى هربت يوم جوازهم اوعى تفكر أنى صدقت الحكايه الماسخه دى ..
طلقها يا ابنى ..
عندك بنت خالتك سحر تتمنى تراب رجليك 
وان ما وافقتش بسحر الف مين تتمناك 
كل هذا وزاد تقف صامته ..
ادهم :كفايه يا امى ارجوكى 
انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى واحده زى زاد ..
زاد بهدوء  : بس انا عايزة أطلق ..
احنا فعلا اتغصبنا على بعض وان الاوان نصلح الوضع ..
ادهم : انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى 
سعيد : استهدى بالله يا بنتى ...
زاد ببكاء : طنط قالت الحقيقه انا وش فقر على ادهم ..
ادهم ابن عمى قبل ما يكون جوزى وانا مش هستحمل أنه يتأذى بسببى..
ادهم وهو يمسك يدها بقوة : انا عمرى ما هطلقك يا زاد ولو اخر يوم في حياتي انتى فاهمه...
زينب باستغراب : انت يا أدهم اللى بتقول كدا ..
ادهم : انا بحب زاد ومفيش حاجه هتفرقنا غير الموت ...
سعيد ليلطف الجو : انا سمعت يا زاد من احمد اخويا انك احسن من اى شيف 
قربنا على العصر يا بنتى عايزين نتغدى ...
زاد : حاضر يا اونكل ودخلت المطبخ ..
أما سعيد فوبخ زينب : انتى ايه كلامك زى السم والبنت كان باين عليها الحزن علشان جوزها وتقولى كلامك دا ..
اخر تحذير يا زينب لو ما حسنتيش معاملتك ل زاد 
انا اللى هقف ليكى ...
دخل ادهم المطبخ 
وجد زاد تبكى وهى تحضر الغداء
ادهم : آسف يا زاد على كلام ماما هى كلامها صعب بس قلبها ابيض وبكرة لما تعرفك كويس هتحبك ..
ارتمت زاد فى حضنه وبدأت تشهق من البكاء ..
ادهم وهو يحتضنها كى يهديها ...القمر بتاعى هتغدينا ايه النهارده ..
احنا كل ما نفكر ناكل البيتزا يحصل مصيبه ..
ضحكت زاد 
ادهم : ايوا كدا اضحكى 
هغير ملابسي واجى اساعدك ..
خرج ادهم وطلب من والده ووالدته أن يدخلوا حجرته كى يستريحوا إلى أن ينتهى الغداء
زينب : ما نطلب اكل بقي بنت الاجنبيه هتعرف تعمل اكل لينا 
ادهم : هنشوفى يا ماما ..بس ارجوكى بلاش تزعليها انا فعلا بحبها 
زينب : طيب ربنا يسعدك يا ابنى 
ودخلت تستريح بحجرة ادهم 
أما سعيد فقام بعمل عده اتصالات كى يعرف ما حدث لابنه وما وراء زياد ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استبدل ادهم ملابسه ودخل المطبخ إلى زاد حيث قامت بتحضير جلاش باللحم المفروم وعملت ملوخيه وطاجن باميه باللحم وارز معمر وسلطات ..
ادهم باستغراب : انتى عملتى الأكل كله مصرى يا زاد تخيلت هتعملى اكلات امريكيه
زاد : دا الاكل اللى بابا كان بيحبه وانا اتعلمته علشانه ..
ضمها ادهم 
ادهم : انا فخور بيكى يا زاد 
زاد : انا خايفه عليك يا أدهم من شر زياد وهايدى 
ادهم : ما تخافيش ابدا وانا معاكى ..
واطمنى : انا هتصرف مع اللى اسمه زياد دا ..
نظرت له زاد بحب ..ربنا يحفظك ليا 
ادهم ويحفظك حبيبتى ..
تحبي اساعدك بايه 
زاد وهى تضحك انت انتظرت لما خلصت كل حاجه وتقول اساعدك بس يا بكاش
ادهم وهو يضحك ..اه صحيح جمالك بياخد عقلي 
زاد : طب يلا صحى طنط واونكل على ما اجهز السفرة ..
ادهم وهو يقبل يديها ربنا يخليكى ليا يا زادى انا 
وذهب لوالديه ..
جهزت زاد السفرة بطريقه شيك ووضعت الطعام وانتظرت الجميع 
تفاجئت زينب بالطعام حيث كانت الرائحه تجذبها سعيد : ما شاء الله عليكى يا زاد فعلا زى ما والدك قال تسلم ايديكى يا بنتى 
زاد بفرحه شكرا ليكم اتفضلوا 
وبدأ الجميع يتناول الطعام بشهيه ..
زينب : تسلم ايديكى يا بنتى وما تزعليش من كلامى ..ربنا يسعدكم 
فرحت زاد وقامت احتضنت زينب ..
زينب : عقبال ما ناكل عقيقه حفيدنا أن شاء الله 
احرجت زاد وجلست اما ادهم كان يشعر بالسعادة لرضا والديه عن زاد وفرحه قلبه بوجود زاد فى حياته ...
جلس الجميع يتسامرون إلى أن أتى الليل 
دخل سعيد هو وزينب حجرة ادهم ..
أما ادهم أخذ زاد إلى الحجرة الثانيه ..
ادهم : عارفه يا زاد انا بحبك اوووى وكل يوم بحبك فيه اكتر ...
زاد : وانا بحبك يا أدهم ...
ادهم بغمزة : طب فاضل اد ايه 
زاد باحراج : وبعدين معاك 
ادهم : يا بنتى انا خلاص هتجنن وقربت اتجوز على نفسي 
ضحكت زاد 
ادهم : بعشق ضحكتك يا عمرى كله ..
زاد : احنا على اتفاقنا 
ادهم : دا كان زمان وجذبها إليه ليرتوى من شفتيها القرمزتين ...
ادهم : فاضل اد ايه جننتينى 
زاد : يومين 
ادهم : يومين وهيكون فرحك يا عروسه استعدى 
زاد وهى تخبطه: انت قليل الادب
ادهم : هو انتى لسه شوفتى قله الادب ..
وحملها إلى السرير ليغرقا سويا فى بحر القبلات الحارة حتى يناما سويا ......
يمر الوقت ويأتى الصباح لتجد زاد رساله على الواتس ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد أن تناولوا الطعام وذهب الجميع للنوم 
ادهم بغمزة يومين وهيكون فرحك يا عروسه ..استعدى .
زاد وهى تخبطه : انت قليل الادب 
حملها ادهم إلى السرير ليغرقا سويا فى بحر القبلات الحارة ..حتى يناما سويا ..
يمر الوقت ويأتى الصباح لتجد زاد رساله على الواتس من رقم غريب ..
تفتح زاد الرساله لتجده صور لادهم مع هايدى فى اوضاع مريبه ...
ومكتوب تحت الصور دا ادهم هيتسلى بيكى شويه زى ما عمل معايا لحد ما يزهق وهيرميكى اول ما يلاقى البديل ..شعرت زادت بوجع فى قلبها ...
فدائما ادهم من اول ما عرفته وهو يؤكد حبه ل هايدى كيف تغير فجأة ..إذا انا مجرد فترة فى حياة ادهم شعرت بالحزن ..قامت واستبدلت ملابسها وذهبت لتحضير الافطار ..وهى  تفكر ماذا تفعل ...
استيقظ ادهم ولم يجدها بجانبه خرج بسرعه يبحث عنها ..وجدها تقف فى المطبخ ...
ذهب إليها ..
ادهم : صباح الخير على احلى زادى 
زاد : صباح الخير 
استغرب ادهم طريقه ردها فشعر أن هناك ما يضايقها ..
ادهم وهو يمسك بيديها : مالك حبيبتى..
شدت زاد يدها بسرعه : انا كويسه
ادهم : فيكى ايه يا زاد ...
زاد بصوت عالى :  اوووف هيكون فيا ايه 
نظر لها ادهم بحزن : بتعلى صوتك عليا يا زاد ..
وتركها وخرج قبل أن ترد ..
دخل ادهم حجرته وهو يتسائل ماذا بها 
زاد : جلست تبكى فهى حقا تحبه ولا تريد الابتعاد عنه ..ولكن تخاف على كرامتها أن تكون مجرد فترة فى حياه ادهم للتسليه..
    عند ادهم 
اتصل بأحد أصدقائه وطلب منه أن يتحرى وراء زياد وهايدى لشكه فى قضيه سرقه الملف ..
يوسف : امرك يا أدهم بيه ادينى 24 ساعه وانا هجمع ليك كل البيانات عنهم ..
عند سعيد استيقظ سعيد على رائحه الفطور 
سعيد : اصحى يا زينب 
زينب : أيوة يا حاج فى حاجه 
سعيد : قومى شوفى بنت اخويا النشيطه وريحه فطورها الجميله ..
زينب : ايوا يا حاج الحق لله نفسها فى الاكل تحفه ..
سعيد : طب يلا قومى نفطر ونسافر ما تنسيش أنهم عرسان واحنا قاعدين على نفسهم ..
زينب : والقضيه لسه مفتوحه 
سعيد : مين قالك أنها لسه مفتوحه 
اووومال انا هنا ليه وبعمل اتصالاتى ليه.. الحاج حسن الشرقاوي هيبعت النهارده المحامى بتاعه يتنازل عن القضيه ...
بس انا مش هسكت غير لما اعلم ابنه الادب هو واللى وراه ...ازاى يفكر يرفع عينه فى ادهم ..
زينب باطمئنان : ربنا يخليك لينا يا حاج ..
خرجوا الريسبشن وجدوا زاد أعدت المائده 
سعيد : صباح الخير حبيبه عمووو
زاد : صباح الخير يا اونكل ..صباح الخير يا طنط 
زينب وهى تبتسم فى وجهها : صباح الورد على عيونك 
زاد : اتفضلوا الفطار جاهز هدخل انادى على ادهم 
ذهبت زاد على استحياء من ادهم فهى تعلم أنها احرجته ..طرقت الباب ودخلت 
زاد : ادهم الفطار جاهز
ادهم :ماليش نفس..
اقتربت منه زاد ورفعت وجهه إلى وجهها 
زاد بحب : آسفه يا أدهم 
ادهم : مفيش حاجه اتفضلى انتى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زاد : انا مش هاكل غير لما انت تأكل ويارب اموت لو ما كالتش 
ادهم بسرعه : بعد الشر عليكى 
اوعى تقولى كدا تانى يا زاد انا اموت لو جرى ليكى حاجه ..
زاد بعيون تملأها الدموع : بجد يا أدهم خايف عليا 
ادهم : انتى لسه بتسألى يا زاد ؟ ليه دموعك دى يا زاد ..
قررت زاد أن تعترف لادهم بما يقلقها 
أخذت هاتفها وفتحت الواتس 
رأى ادهم الرسائل وضحكه ضحكه عاليه ..
واحتضن زاد 
ادهم : معقول يا زاد صدقتى الكلام الفارغ دا 
ولا حتى الصور دى ركزى فيها وانتى تعرفى أنها متركبه ...ثانيا اكيد دى حركات هايدى علشان تبعدنا عن بعض ..عايزك تثقى فيا اكتر من كدا 
زاد : انا بحبك اوووى يا أدهم 
ادهم :, وانا بموت فيكى يا عيون ادهم ويلا نخرج احسن هكون مش مسئول عن تصرفاتى 
زاد بكسوف : قليل الادب وخرجا سويا ...
تناولوا الطعام جميعا فى جو لذيذ ..
بدأت زينب تغير فكرتها عن زاد ..
سعيد : هطمن عليك يا دكتور بالتليفون وهنسافر دلوقتى علشان اشغالنا ..
خلى بالك من زاد ..وانسي موضوع القضيه هيخلص النهارده بين المحامين 
شكره ادهم .
أعطى سعيد ادهم مفاتيح ..وورقه بها عنوان فيلا
ادهم : مفاتيح ايه دى يا بابا
سعيد : دى هديه زواجك انت وزاد منى ومن عمك الله يرحمه 
من اول ما زاد بقي عندها 18 سنه انا وعمك اتفقنا تكونوا لبعض واشترينا الفيلا دى وجهزناها ليكم ..
مش معقول الدكتور ادهم وزاد يعيشوا فى شقه زى دى ..
شكره ادهم ..وفرحت زاد وشكرت عمها ..
غادر سعيد وزينب ..
ادهم : يلا يا زاد نروح الفيلا وسيبي كل حاجه هنا 
انا هشترى ليكى ملابس جديده ..واللى هنا نتركهم لما نيجى نشوف الشقه يبقي عندنا ملابس ..
زاد : طب والجامعه يا أدهم ..
ادهم : خلاص البسي نروح الجامعه وبعدها نروح على الفيلا..
قبلته زاد فى خده ودخلت أخذت شاور واستبدلت ملابسها ب بنطالون جينز وشميز ابيض ورفعت شعرها ذيل حصان ..
كانت تبدو غايه في الجمال ..
دخل ادهم هو الآخر لأخذ حمامه اليومى 
رن هاتف زاد على رقم غريب ..
ردت زاد : الو ايوا مين 
المتصل : اوعى تفكرى هسيبك فى حالك والله هتندمى ..
زاد : انت مين 
المتصل : هتعرفي بعدين يا قطه ..واغلق الهاتف
رنت زاد على الرقم ولكنه مغلق ..
خرج ادهم وهو يرتدى بدله كحلى وكان وسيم للغايه ..
ادهم : يلا حبيبتى وأخذ يدها واستقلوا سيارته للجامعه..
ظلت زاد شارده فى المكالمه خافت أن تقول لادهم فهى لا تريد أن تقلقه ..
دخلت زاد المدرج وحضرت المحاضرتين وما أن انتهت ..
شمس : ما تيجى نقعد شويه فى الكافتيريا ..
زاد : اصل ادهم منتظرنى خليها مرة تانيه ..
شمس اه صحيح فكرتينى : فى واحد الصبح جاب الجواب دا ليكى ..
زاد باستغراب : واحد مين ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شمس : شاب كدا مز فى نفسه وسأل عليكى ..وقال اوصل ليكى الجواب دا وأكد عليا محدش ياخده غيرك ..
زاد : طيب تمام 
وأخذت الجواب ووضعته بحقيبتها ..وذهبت لادهم
ادهم : اهلا حبيبتي يلا بينا نروح نتغدى وبعدها نروح المول ..
زاد بحب : اوك حبيبي 
ذهبوا الى المطعم وتناولوا الغداء فى جو رومانسي حيث كان ادهم يطعمها بيديه ...
وما أن انتهوا ..ذهبوا إلى المول لشراء الملابس 
مضت ساعات عديده حتى انتهوا وأتى الليل ..
ذهبوا إلى العنوان الجديد 
حيث كانت فيلا لها حديقه كبيره مليئه بالزهور والأشجار وبها حمام سباحه غايه فى الروعه ..
زاد : المنظر تحفه من الصبح بدري عايزة اتفرج على كل شبر فى الفيلا 
ادهم بحب : تستاهلى كل خير حبيبتي 
ودخلوا حيث كانت الفيلا منظمه وبها أثاث راقى وضعوا الحقائب ..
وصعدوا إلى الاعلى حيث يوجد العديد من غرف النوم .اختار ادهم الحجرة الرئيسيه حتى كانت بها حجرة نوم غايه في الجمال والروعه ..
زاد : بما أن فى حجرات كتير .هختار ليا حجرة انا كمان ..ليجذبها ادهم إليه 
ادهم : تؤتؤ ..انا وانتى هنام فى دى والباقى عايزك تجيبي اطفال كتير علشان الغرف ما تبقاش فاضيه 
زاد : يا مفترى احنا هنكون فريق كورة 
ليضحكوا سويا ...
يرن جرس هاتف ادهم ..وينشغل ادهم فى الرد 
تدخل زاد لاستبدال ملابسها وتتذكر أمر الجواب 
تستبدل ملابسها بسرعه وتخرج تبحث عن حقيبه يدها ولكن تتذكر أن الحقيبه بالاسفل 
تحاول أن تنزل ولكن ادهم يمنعها .......
زاد : نسيت حاجه هجيبها من تحت 
ادهم : نووو الصبح دلوقتى تعالى فى حضنى ..
زاد باحراج : ادهم انا لسه بكره 
ادهم : عارف بس دا ما يمنعش انك تكونى فى حضنى يا مجننانى ..
زاد : انا بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم : طب ورينى كدا 
زاد بتساؤل : اوريك ايه 
ادهم بغمزة : ورينى بتحبينى إزاى 
زاد : قليل الادب انت 
ادهم وهو يجذبها إليه طب تعالى بقي اوريكى قله الادب ..لينهال عليها بالقبلات المتفرقة على جسدها الناعم حتى تذوب في عشقه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد أن يصلا الفيلا الجديدة وصعودهما إلى حجرة النوم الرئيسيه التى اختارها ادهم أن تكون لهما وطلب ادهم من زاد أن تنام بحضنه ويعاكسها ببعض الكلمات ..
زاد : قليل الادب فينهال عليها بالقبلات على سائر جسدها حتى يغطوا فى نوم عميق ..
فى الصباح تستيقظ زاد بكسل وتفتح عينيها ولكنها لم تجد ادهم بجانبها ..
قامت وأخذت شاور واستبدلت ملابسها  ونزلت للاسفل تبحث عن ادهم ولكنه غير موجود ..وجدت على مائده السفرة رساله من  ادهم ...
حبيبتى نزلت اشترى شويه طلبات عايز ارجع الاقى عروستى فى انتظارى....حبيبك ادهم 
ابتسمت لرسالته فهى حقا تعشقه ...وجدت حقيبتها فتذكرت أمر الخطاب أحضرت الحقيبه وأخذت الخطاب وفتحته لتجد مكتوب به...
بصي يا حلوة لو باقيه على ادهم وعايزاه يعيش ..اطلبى الطلاق منه ..أو انتظرى انتقامى ..وحذارى انك تعرفي ادهم أو اى حد ....
جلست تبكى فهى لا تعلم كيف تتصرف ..فلا تدرى ماذا يخبئ لها هذا الشخص وايضا هى تخاف على ادهم أن يصيبه اى مكروه ...
سمعت صوت مفاتيح تفتح الباب ..
لتجد ادهم ومعه طاقم من الخدم والحراسه ..والعديد من المشتريات ..
زاد : ايه دا كله يا أدهم 
ادهم : دوول لخدمتك ورهن اشارتك يا زاد ..
زاد : دا كتير اوووى 
ادهم : مفيش حاجه تكتر عليكى حبيبتى ..ويلا اطلعى والفطار هيجيلك فوق يا زادى 
زاد : بس يا أدهم ....
ادهم : مالك يا زاد 
زاد بحزن : انا هقولك يا أدهم ..دائما بشوف فى الافلام والمسلسلات لما حد بيهدد حد ليطلب منه ما يعرفش حد وفى الاخر بتتقلب الأوضاع على دماغه ...
ادهم : انا مش فاهم بتتكلمى على ايه يا زاد ..
زاد : اقصد فى حد بيهددنى بيك يا أدهم وطلب منى ما اعرفكش وانا مش عارفه اعمل ايه ...
ادهم : مين دا وبيهددك ازاى 
اخرجت زاد الرساله من حقيبتها وقصت على ادهم كل شئ
ادهم : برافو عليكي يا زاد انك عرفتينى ....
كدا هيبقي سهل نعرف مين بيعمل كدا ..
عموما مش عايزك تدارى عنى اى حاجه سواء صغيره او كبيره ..حبيبتى 
ويلا بقي انا جعان 
زاد : اصبر بس هروح احضر الفطار ..
ادهم : نووو الخدم عارفين هيعملوا ايه ..
انا جعان يا زاد 
زاد : طيب اروح تقولهم يستعجلوا الفطار ..
ادهم : تؤتؤ انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى 
زاد بخجل وجهها تحول للون الاحمر 
ادهم : اموت انا فى التفاح الاحمر دا ويحملها ويصعد بها الى حجرته ويغلق الباب
زاد : فى ايه احنا لسه الصبح 
ادهم : انا عايزك صبح وليل وكل لحظه خلاص مش هقدر استحمل اكتر من كدا 
زاد : بس انا 
ادهم : مفيش بس خلاص ويجذبها إليه ويجردها من  ملابسها ويضعها فى السرير 
زاد وهى مغمضه العينين من شده الاحراج ..تشد مفرش السرير لتغطى جسدها
يغلق ادهم ضوء الاباجوره ..حتى تهدأ معشوقته ويقترب منها ليقبلها من جبينها ومن شفتيها  ويهمس فى اذنها بصوت مثير بحبك يا زادى عايز نبقي جسد واحد مشتاق ليكى مشتاق ادوقك زاد وهى تتنفس بصعوبه فكم هى مشتاقه هى الأخرى ...ليغرقا فى بحر الحب واللذة لتصبح زاد زوجه الادهم اسما وفعلا ....
ينام ادهم بجانب زاد وانفاسه الحارة تحرق وجه من زاد ..لتنظر إليه بحب ..
ادهم بغمزة : شكلك عايزة نخوض المعركه تانى .
زاد وقد احمر وجهها خجلا : انت قليل الادب بجد 
ادهم وهو يضحك على خجلها : لسه بتتكسفى منى يا زاد ..انتى روحى عارفه انا لسه ما شبعتش وعايز أكلك اكل يا قمر انتى 
زاد : يالهووى دا انت كدا هتخلصنى ويضحكا سويا 
وياخذها ادهم ليأخذوا شاور لأول مرة مع بعضهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
...انا منال الحقيقه ادهم دا طلع قليل الادب اوووى الله يكون فى عونك يا زاد ...🤣🤣
بعد أن ينتهيا ..يرن ادهم الجرس للخدم وبعد دقائق تصعد فتاة ومعها صينيه الطعام 
تطرق الباب 
ادهم : ادخل 
تضع الفتاة الطعام وتخرج بسرعه
زاد وهى تنظر للطعام : ايه دا حمام محشي وبط ورومى هو دا الفطار ..!!
ادهم : طبعا دا فطار العرايس يا عروستى 
 ويحملها ويضعها على رجله ويأكلا سويا ..
زاد : تحب نتمشي شويه فى الجنينه ونتفرج بالمرة على الفيلا 
ادهم : أوامرك مطاعه يا قلبي انا ..
وينزلوا إلى الجنينه وجدت زاد مرجيحه بالقرب من البيسين ...
زاد : انا ما شوفتش المرجيحه دى لما جينا امبارح ..
ادهم بحب : فاكرة يا زاد لما كنتى بتيجى زيارة مع عمى وانتى طفله ..كنتى ديما تقوليلى عايزة اتمرجح ..ففكرت اجيبلك المرجيحه دى والعمال ركبوها ..واحنا فوق بنخوض المعركه ثم غمز لها...
زاد بابتسامه : بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم : وانا بموت فيكى يا نور عنيا ...
تمر الايام على ابطالنا حيث يزداد ارتباط ادهم ب زاد ويعيشا احلى ايام حياتهم ...
حيث يذهبان سويا إلى الجامعه ويعودا سويا ..بعد الغداء يذهب ادهم إلى مكتبه... وتهتم زاد بنفسها ومظهرها من أجل حبيبها زوجها ....
يتأكد ادهم من أن زياد وهايدى وراء كل التهديدات التي تتلاقاها زوجته ويقسم فى نفسه أن يرد الصاع صاعين...
يعود ادهم كل يوم من عمله ليجد محبوبته فى انتظاره وهى فى قمه أناقتها . يساعدها في مذاكرة محاضرتها..ويقضيا وقتهما فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده..
تمر الايام كالتالى ..
يعود ادهم من عمله ..ولأول مرة لم يجد زاد فى انتظاره كما تعود منها ..
يصعد بسرعه إلى الأعلى ولكنه لم يجدها ..
يستغرب ذلك فهذه أول مرة يعود ولم يجدها يتسائل اين ذهبت ..
ينزل للاسفل وينادى على الأمن ..
ادهم : مدام زاد خرجت النهارده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
موظف الأمن : أيوا يا فندم اول ما حضرتك وصلتها لهنا ..انتظرت لما حضرتك مشيت وخرجت 
طلبنا منها نوصلها لأى مكان تحب تروحه 
بس هى رفضت ..
ادهم بقلق : طب ليه ما اتصلتش عليا تبلغنى ...
موظف الأمن : آسف يا فندم ما اعرفش أنها هتتأخر كدا ..
ادهم بعصبيه : طيب روح شوف شغلك ..
اتصل ادهم على زاد ولكن فونها مغلق ..
بدأ القلق يدب فى قلبه 
عاود الاتصال مرة أخرى ..
ليتفاجئ بعودة زاد 
ادهم بلهفه مليئه بالخوف : كنتى فين يا زاد ومن امتى بتخرجى من غير ما تقولى ليا وليه فونك مغلق ..
زاد : بس بس هجاوب على كل دا ازاى يا دكتور بشويش عليا انا حتى طالبه عندك واقتربت منه تحتضنه
ادهم : ينفع كدا يا زاد تقلقينى عليكى ..
 زاد : آسفه حبيبي والله الفون فصل منى ماكنتش عارفه انى هتأخر اوووى كدا 
ادهم بنفاذ صبر : كنتى فين يا زاد 
زاد وهى تخرج من حقيبه يدها test  وتعطيه لادهم
ادهم : ايه دا وينظر إلى التيست ...معقول اللى انا شايفه دا 
انتى حامل يا زاد 
زاد بحب : أيوة يا قلبي ..انا من كام يوم حاسه بحاجات غريبه ..واتصلت على ماما حنان 
ووصفت ليها ..صممت تقابلنى وتودينى للدكتورة 
والدكتورة : كانت عندها ولاده انتظرنا لما خلصت وكشفت عليا واكدت انى حامل في شهرين ..
ادهم بفرحه : يعنى كدا تقريبا من اول يوم فى المعركه .دا احنا جامدين اوي
ويحضنها ويقبلها بفرحه ...
دلوقتى لازم تستريحى حبيبتى واومرك كلها مجابه
ومحاضراتك كلها هتجيلك لحد عندك ..والأهم من دا كله .لازم تاكلى كويس ..انت دلوقتى هتاكلى لروحين ..
زاد : انا فرحانه اووووى يا أدهم هكون مامى وانت بابي
ادهم : اجمل وارق مامى فى الدنيا 
تعالى نتصل عليهم فى البلد نفرحهم معانا 
يتصل ادهم بوالده ويخبره ..
الحاج سعيد : الف مبروك مبروك يا أدهم ..
اول حفيد فى عيله البحيرى هينور الدنيا ..
تسمع زينب الخبر وتملأ المكان بالزغاريد 
تبارك زينب ل زاد وابنها 
زينب : يتربي فى عزكم يا حبيبتي ..
فرحت زاد بتهنئه والدة ادهم ....وعمها وشكرتهم  
ولكن كان هناك من تسمع الاخبار وترتب كيف تهدم هذه الفرحه ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد معرفه ادهم بحمل زاد وفرحته بذلك الحمل اتصل على والديه ليخبرهما 
هنأه والديه هو وزاد بكل فرحه ..وطلب الحاج سعيد من ادهم أن يحضرا إلى البلد كى يحتفلوا جميعا بهذا الخبر ..
سحربعد أن سمعت هذا الخبر 
كمان بقيتى حامل يا زاد اخدتى منى حب عمرى وعايزة كمان يبقي ابو اولادك دا مستحيل يحصل ...وجلست تفكر ماذا تفعل .....
عند ادهم 
زاد : أنا فرحانه اووووى يا أدهم أن ماما زينب فرحت هى وبابا سعيد 
ادهم : اول مرة تقولى عليهم بابا وماما !!
زاد : علشان انا بحبهم زى بابا وماما
احتضنها ادهم بكل حب ..انتى حنينه اووى يا زادى ربنا يخليكى ليا حبيبتى ..
يلا نجهز الشنط نسافر البلد ..
الحاج سعيد قرر يعمل ليله لله احتفال بالحفيد ..
زاد : حاضر يا حبيبي
صعدوا سويا لتجهيز الحقائب ..
وارتدت زاد دريس ابيض اللون كانت تبدو كالملاك ..
أمر ادهم الخدم بحزم الحقائب وأخذ زاد إلى سيارته وسافرا إلى إلى البحيره ..
      عند هايدى 
هايدى متحدثه بالفون : ايوا بتقول ايه اخد إجازة علشان مراته حامل ..طيب اقفل بسرعه ...
هايدى بجنون 
اتصلت هايدى على أخيها صديق ادهم 
سامح : ايوا يا هايدى 
هايدى : صاحبك اللى قال ليا أن جوزاه مغصوب عليه دلوقتى مراته حامل بعد ما وعدنى بالزواج
سامح : طيب أهدى يا هايدى وانا هتصرف ..
هايدى : انا عرفت أنه سافر بلدهم هو وزاد 
تعالى نسافر ليهم ...لازم نحط النقط على الحروف
سامح : طيب حبيبتي المهم أهدى واجهزى وانا جايلك حالا ..
هايدى : تمام يا سامح 
اغلق سامح الهاتف واتصل على ادهم 
ادهم : ازيك يا دكتور سامح 
سامح : ازيك يا أدهم ..انا عارف انك مسافر البلد دلوقتى..
ادهم : عرفت منين وقام بفتح الاسكبير حتى تسمع زاد 
سامح : من هايدى ..انا عارف انك مستغرب اتصالى بس انا بجد خايف على هايدى وخايف دماغها توصلها إلى اى شر يأذيها أو يأذيك
انت صاحبي يا أدهم وهى اختى ..
ادهم : طيب قولى ايه ممكن اعمله ..انا عرفتك كل تصرفات هايدى اللى كلها غلط وماردتش أبلغ عليها علشان خاطرك انت ...
سامح : هى عايزة تجيلك البلد فى دماغها تعمل ليك شوشره ...امام اسرتك ومراتك ..انا خايف عليها أووى هايدى بقت مش طبيعيه ..وانا بفكر اوديها لدكتور نفسي
ادهم : ربنا يهديها ..
سامح : حبيت اعرفك يا صاحبي لانى بجد مش عايز اخسرك 
شكره ادهم واغلق الهاتف
زاد : ياااه يا أدهم بجد صعبت عليا هايدى الشر متملك منها اوووى ..
ادهم : ربنا يهديها ..
زاد : فاكر يا أدهم المكان دا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقف ادهم بالسيارة 
ادهم : دا نفس المكان اللى قابلتك فيه يا زاد وانتى هربانه كنتى لابسه شال وجلبيه 
فكرتك بنت فلاحه هربانه من أهلها ..
زاد : اللى يضحك انى هربت منك ..علشان اكون معاك
ادهم : دا احلى نصيب ربنا يديمك نعمه ...
يستكمل ادهم القياده حتى يصلوا ليلا إلى فيلا البحيرى
يستقبلهم الحاج سعيد وزينب بكل ترحاب ..
سعيد : نورتى بيتك يا زاد ..
زاد وهى تحتضنه : شكرا يابابا
فرح الحاج سعيد لمناداه زاد
 له بكلمه بابا
احتضنت زاد زينب وطلبت منها أن تدعوا لها و لادهم
زينب : ربنا يبارك فيكى يا بنتى ويتمم ليكى الحمل على خير 
الحاج سعيد يلا يا زينب خلى الخدم يحضروا العشا 
زينب : كل حاجه جاهزة 
الحاج سعيد : يلا اتفضلوا 
ذهبوا جميعا إلى المائده وتناولوا العشاء 
زينب : أكلتك ضعيفه اوى يا زاد عايزاكى تاكلى وتربربي علشان حفيدى يطلع قوى زى أبوه الدكتور 
ضحك الجميع ..
استأذن ادهم والديه للصعود إلى الأعلى للنوم 
صعدا ادهم وزاد إلى حجرة ادهم 
تفاجئ كلاهما بأن الحجرة مزينه بالورود فى كل مكان ..كما وجدوا سرير اطفال ..
فرحت زاد 
زاد : ياااه لحقوا يعملوا كل دا امتى 
ادهم : شكلك ما تعرفيش عمك سعيد دا اى طلب ليه مجاب فى الحال..
زاد : اممممم وياترى ادهم ابنه زيه ولا ايه 😉😉
ادهم : تعالى وانا اعرفك ليجذبها إليه 
زاد : خلاص بهزر يا عم ايه ما بتهزرش
ادهم : يا عم !! بقي دا كلام واحده اتربت فى أمريكا ويضحكا سويا ...نسيبهم شويه لقله ادبهم 🤣🤣🤣
       عند سحر 
سحر لأحد الأشخاص : متاكد من مفعوله ولا هتودينى فى داهيه ...
الشخص : أيوة طبعا دا متجرب على ناس كتير ..
المهم نفذى زى ما شرحت ليكى ...
سحر : طيب خد الفلوس واياك اعرف انك اتكلمت مع حد فى الموضوع دا ...
الشخص : اطمنى وأخذ النقود وغادر ....
سحر بضحكه خبيثه : نهايتك قربت يا زاد ....
                  عند هايدى 
وصل سامح إلى هايدى 
هايدى : اتأخرت اوووى يا سامح 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سامح : معلش يا هايدى الطريق كان زحمه
هايدى : طب يلا نسافر عند ادهم ..
سامح : سفر ايه دلوقتي الوقت اتأخر اوووى خلينا الصبح ..
هايدى : وانا هقدر انتظر للصبح انا اعصابي تعبت 
سامح : ما ينفعش نروح دلوقتى هنوصل على الفجر الناس هتقول علينا ايه ..
خلينا الصبح ومن بدرى هنسافر ..
هايدى : طيب وجلست تفكر ماذا تفعل عندما تصل لادهم.....
مضى الليل على ابطالنا وجاء الصباح لننتظر ماذا سيحدث فى هذا اليوم 
استيقظت زاد ووجدت ادهم يحتضنها بكلتا يديه 
زاد وهى تحاول أن تقوم ولكن ادهم شدد من إغلاق يديه حولها ..
زاد : ادهم حبيبي سيبنى عايزة اقوم انزل لماما تحت اساعدهم
ادهم : لأ خليكى فى حضنى يا زاد ...
زاد : ما شبعتش من حضنى يا دومى طول الليل 
ادهم : خليكى يا زاد مش عايزك تبعدى عنى لحظه واحده ...قالها بحزن ..
زاد باستغراب : مالك يا أدهم فى حاجه مضايقاك ..
ادهم : لا يا حبيبتي بس حاسس انك وحشانى وهتوحشينى يا زاد ..خليكى فى حضنى..
ليطرق الباب ..
يقوم ادهم بفتح الباب ليجد والدته ..
زينب : يلا يا أدهم اصحى الرجاله مع باباك علشان الدبح باباك عازم أكابر البلد وعامل الليله لوجه الله لكل الناس فى البلد ماينفعش يا ابنى تتركه فى يوم زى دا 
ادهم : حاضر يا ست الكل نازلين اهوووو انا وزاد 
زينب : ما تتأخروش ..
تنزل زينب لتجد العديد من سيدات البلد حاضرين 
ويسألون عن العروسه ..
زينب : نازله حالا 
سحر : ايه قله الزوق دى يا خالتى المفروض تكون هى اول واحده موجوده وتستقبل الضيوف .
زينب وهى تعلم مدى كره سحر ل زاد ..: معلش يا بنتى ما تعرفش عادات بلدنا ..وتتركها وتذهب لاستقبال الضيوف ..
ارتدى ادهم جلباب ابيض وكان يبدو كالفارس بوسامته ..
اما زاد فقد ارتدت دريس زهرى ووضعت القليل من الميك اب 
ادهم : زاد خلى بالك من نفسك حبيبتى 
زاد : هو انا مسافرة يا أدهم 
ادهم : انا خايف عليكى علشان الزحمه وكمان هكون مشغول عنك مع الضيوف ..
زاد : اطمن يا حبيبي ..وكل شويه اتصل عليا اسمع صوتك ..
ادهم : حاضر حبيبتى وقبلها من جبينها وامسك يدها ونزلا للاسفل..
وما أن وصلا حتى وجدا هايدى وسامح قد وصلا هما الآخران
ادهم بترحاب : اهلا يا سامح ..اهلا يا هايدى فيكم الخير تيجوا علشان تحتفلوا معانا ..
هايدى بضيق نحتفل معاك ازاى يا أدهم انت ناسي انا مين ..
ادهم وهو يمسك بيد زاد ويقربها أكثر له : كل شئ قسمه ونصيب يا هايدى وانا بحب زاد مراتى ..
زاد ممكن تسيبنى مع هايدى يا أدهم ..
ادهم بقلق على زاد ..ماشي حبيبتى ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وأخذ سامح معه لاستقبال الضيوف مع والده ..
زاد : انا عارفه انك مش بتحبينى يا هايدى ودا شئ طبيعى ..انا لو مكانك هكون كدا ..
هايدى بعصبيه : ولما انتى فاهمه كدا ليه سرقتيه منى ...
زاد : ادهم ما ضحكش عليكى ..احنا فعلا اتفرضنا على بعض ..بس بمرور الأيام حبيته 
انا يا هايدى يتيمه الاب والام وماليش حد هنا 
غير أسرة عمى ...
صدقينى انا كان ممكن ابعد علشانك ..بس صدقينى انا ماليش حد غير ادهم ..انا حبيته وعوضنى عن بابا وماما ..
انتى يا هايدى بنت جميله جدا واى حد يتمناكى ...لكن أنا وبدأت تبكى ..
شعرت هايدى بأنها محرجه من نفسها ..ادهم كان بالنسبه لها مجرد تحدى ....
اما بالنسبه ل زاد فهو حياة ..
هايدى : اسفه يا زاد انى كنت بحاول افرق بينكم ..واعتبرينى من اللحظه دى اخت ليكى وقامت باحتضانها ...
تمر إحدى الخادمات ومعها العصائر ولكن تنزلق قدمها ليقع العصير على هايدى ..
زاد : معلش يا هايدى يا حبيبتي تعالى معايا اوضتى ..
علشان تغيرى هدومك ..
يصعدا للأعلى .وتحضر زاد دريس زهرى يشبه فستانها .كى تخبرها أنهما أصبحا اخوات بالفعل ...
تأخذ هايدى الملابس وتدخل لتأخذ شاور ..
سمعت زاد طرق الباب وكانت ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد أن تحدثت زاد مع هايدى وشعور هايدى بالاسف .اتفقت هايدى أن يكونا اخوات ..مرت الخادمه بالعصير فانزلقت قدمها وقع العصير على ثياب هايدى .زاد معلش حبيبتى حصل خير تعالى معايا اوضتى علشان تغيرى هدومك . أحضرت زاد دريس زهرى يشبه فستانها كى تخبرها أنهم أصبحوا اخوات أخذت هايدى الدريس ودخلت الحمام لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها ..طرق الباب فتحت زاد لتجد زينب 
زينب : ايه يا زاد الكل بيسأل عنك وانتى قاعده هنا ..
زاد : آسفه يا ماما هنزل حالا ...
دخلت زاد حجرتها لتخبر هايدى 
هايدى : خلاص انا جهزت يلا بينا تسبقها زاد بعده خطوات بسيطه ...
وفجأة هناك من يدفع زاد من الخلف لتقع زاد من أعلى درجات السلم متدحرجه لتنزل للاسفل غارقه فى دمائها ....
ينظر الجميع فى ذهول ويبدأ الصريخ فى كل مكان 
ينقبض قلب ادهم ويخرج مع الجميع ليرى ماذا هناك ...
الجميع يلتف حول زاد وزينب تصرخ 
يصل ادهم ليجد زوجته غارقه فى دمائها ..يصرخ بكل قوته زاااااااد ويحملها إلى سيارته ويقود بسرعه إلى المستشفى ..
ادهم : بصريخ عايز دكتور بسرعه ...
مراتى بتموت منى ..يأخذها طاقم التمريض منه بسرعه ودخلوا بها حجرة العمليات ..
يصل والد ادهم ووالدته وسامح وهايدى وايضا سحر 
سحر بتمثيل الحزن والبكاء : يا عينى يا زاد ملحقناش نفرح بيكى ...
ادهم : وهو ينظر لهايدى بكل حقد ..عملتى فيها ايه يا مجرمه 
هايدى ببكاء : انا يا أدهم مستحيل احنا كنا اتصالحنا واتفقنا نكون اخوات حتى زاد هى اللى. جابت ليا الفستان بتاعها لما وقع العصير على ملابسي..
زينب وهى تنظر ل هايدى: انتى اللى. كنتى معاها فوق ازاى وقعت زاد فجأة كدا ...
سامح : اختى مستحيل تعمل كدا..
ادهم : والله لو طلع ليكى دخل فى اللى حصل ل زاد هيكون موتك على ايديا يا هايدى 
هايدى ببكاء : حرام عليكم انا ما عملتش حاجه...
الحاج سعيد : أهدى يا أدهم وكل حاجه هنعرفها ..بس المهم دلوقتى نطمن على زاد ...
يمر أكثر من ساعتين فى حجرة العمليات ..والجميع قلقين ...إلى أن يخرج الطبيب ..
يجرى ادهم عليه : طمنى يا دكتور زاد مالها 
الطبيب بأسى : الحمد لله قدرنا نوقف النزيف والحمل تمام قدرنا نحافظ على البيبي .بس للاسف 
المدام دخلت فى غيبوبه 
ادهم : يعنى ايه زاد هتفوق امتى ..
الطبيب : ادعوا ليها ممكن خلال أيام أو شهور دى حاجه بيد الله ...
زينب : يا حبيبتى يا بنتى كان مستخبي لينا فين دا يارب ..
يطلب الطبيب الحاج سعيد إلى مكتبه 
يذهب معه وهو حزين على ابنه وابنه اخيه وحفيده واليوم الذى تبدل من السعاده إلى هذا الحزن 
الطبيب : فى الأمور اللى زى دى لازم نبلغ الشرطه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سعيد : اللى تشوفه يا دكتور ..المهم عايزك تعمل المستحيل علشانها ولو حكم الأمر نسفرها تتعالج برا 
الطبيب : مفيش حاجه ممكن تتعمل اكتر من اللى حصل دلوقتى ..ادعوا ليها ..
الحاج سعيد : يارب بقدرتك وعظمتك نجيها يارب
تحضر الشرطه لأخذ الأقوال ..
وجميع الشكوك تنحصر حول هايدى ولكن لا يوجد دليل ....
هايدى : والله يا أدهم انا ما قربتش اصلا ل زاد هى سبقتنى بكذا خطوة وانا كنت مشغوله بالدريس وبعدله عليا وانا ماشيه سمعت صوت وقوع زاد ...
هايدى : صحيح افتكرت فى اللحظه دى شوفت خيال واحده دخلت الحجرة اللى جنب اوضه زاد ..
ادهم بتوهان فكل ما يشغله الان : أن تعود زوجته إليه ..
ادهم : خلاص يا هايدى تقدرى تمشي انتى وسامح 
سامح : نمشي ازاى ونسيبك فى الظروف دى 
ادهم : مفيش داعى من وجودكم 
هايدى : خلاص يا سامح يلا نمشي وبكرة الحقيقه هتبان....
تخرج زاد من غرفه العمليات الى غرفه العنايه المركزة ..
يطلب ادهم من أبويه المغادرة ويصمم على ذلك 
ويحجز حجرة بالقرب من زاد حتى يكون متواجد بجانبها .....
يعود الجميع إلى. المنزل 
سحر : قلبى معاكى يا خالتى 
زينب وهى تنظر إلى سحر بعدم اطمئنان : ادعى ليها يا سحر من قلبك 
سحر : طبعا يا خالتى بدعى ليها ..هروح انا دلوقتي علشان الليل ليل خلاص والصبح هكون عندك ..
زينب : ماشي يا بنتى ..
سحر : زى القطط يا زاد بخمس أرواح انتى واللى فى بطنك ...كدا الخطوة الأولى خلصت ..والحمد لله الكل شك فى هايدى ..
فترة وانفذ الخطوة التانيه ...
عند ادهم
يصمم ادهم الدخول لزاد ..ولكن الممرضات تمنعه 
ادهم : عايز اشوفها بدل ما اعمل ليكم مشكله هنا 
يوافق الطبيب فهو يعلم أنه لن يتنازل عن طلبه 
يدخل ادهم ويجلس بجانبها وهو يبكى حبيبته 
ادهم : كان قلبي حاسس حبيبتى .انا اللى جيبتك هنا ..وظل يبكى 
تمر الايام  والشهور ولا جديد في حاله زاد 
ترك ادهم عمله وظل بجانب زوجته وأطلق لحيته 
كل يوم يجلس يحدثها وكأنها معه وتسمعه ...ويصلى ويدعوا الله أن ينجيها..
كانت زاد بطنها تكبر إلى أن وصلت لل الشهر السابع ..
قررت سحر أن تنفذ الخطوة الثانيه من خطتها واحضرت السم وقررت وضعه فى المحلول المعلق ل زاد ...كانت تخطط كثيرا كيف تدخل لحجرة زاد ولكن كل مرة كانت تفشل ..إلى أن دفعت مبلغ كبير لإحدى الممرضات كى تدخلها دون أن يعرف احد ...
فى ذلك الصباح 
قام ادهم مفزوع من نومه 
ذهب بسرعه إلى حجرة زاد وجدها نائمه كالملاك 
جلس بجانبها يقبل يديها ..ويدعوا الله لها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أتى والديه لزيارة زاد .
خرج ادهم لوالديه ..
الحاج سعيد : مفيش جديد يا ابنى 
ادهم بحزن : للاسف لا 
سعيد : الدكتور بيقول المده طالت ولو احنا عايزين نرفع الأجهزة عنها يا ابنى 
ادهم : مستحيل ..زاد هتعيش هى فترة وهترجع تملى عليا الدنيا بضحكتها تانى ...
سعيد : اللى تشوفه يا ابنى وانا رقابتى سداده 
زينب : تعالى معانا يا أدهم انت مش شايف خسيت ودبلت اد ايه يا ابنى قعدتك هنا مامنهاش لازمه..
ادهم : مش هسيب زاد غير لما اموت 
زينب : بعد الشر عنك يا ولدى ..لله الامر ومن بعد..
تنتهز سحر فرصه انشغال ادهم مع والديه وتتسحب لتدخل حجرة زاد دون أن يراها احد ....
سحر : وهى تنظر إلى زاد بكره ..
حتى وانتى شبه ميته اخدتى ادهم منى وبدلتى حاله ..حاولت كتير أقرب منه تانى ..لكن هو تايه في ملكوت ربنا بسببك ...جيتى دمرتى حياتى ..
حتى خالتى نسيت وعودها ليا وأنها هتجوزنى ادهم ...اللى زيك لازم يموت ...وتقترب من زاد وتخرج السم وتضعه فى حقنه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تستغل سحر انشغال ادهم مع والديه وتتسحب لتدخل حجرة زاد دون أن يراها احد ...
سحر وهى تنظر إلى زاد بكل كره..
حتى وانتى شبه ميته اخدتى ادهم منى وبدلتى حاله ... دمرتينى يا زاد حتى خالتى نسيت وعودها ليا وأنها هتجوزنى ادهم ..اللى زيك لازم يموت وتقترب من زاد وتخرج السم وتضعه فى حقنه...
يشعر ادهم بوخزه فى قلبه ...
ادهم : بابا ثوانى اشوف زاد 
ويذهب بسرعه إليها ..يجد سحر تخرج من الحجرة بسرعه وتجرى ...
ادهم : سحر ..ولكنها لم ترد عليه ..
وخلال ثوانى بدأت زاد تصرخ وتتشنج 
ادهم بخوف : اتصل على الطبيب 
حضر الطبيب بسرعه ونزع من يدها المحاليل ..
وبدأ يعمل لها بعض الاسعافات ونقلها لغرفه العمليات ....
حضر سعيد وزينب إلى ادهم
سعيد :, فى ايه يا ابنى 
ادهم : مش عارف انا دخلت ل زاد لقيتها بتصرخ وعندها تشنجات ...
وقف الجميع فى قلق أمام غرفه العمليات....
دخل العديد من الممرضات والأطباء
ادهم بقلق : زاد هتروح منى
زينب : أن شاء الله ربنا يشفيها يا ابنى ومادام بدأت تصوت يمكن خير أنها هتفوق ..
جلس الجميع فى توتر وبعد أكثر من ساعتين ..
خرجت إحدى الممرضات وهى تحمل طفل ..
الجميع فى ذهول : ازاى 
ادهم : زاد كانت فى السابع لسه
الممرضه : الحقيقه اللى حصل دا معجزة 
ادهم : زاد عامله ايه 
الممرضه بأسف: الأطباء معاها ادعولها
والطفل لازم ينحط فى حضانه علشان حجمه صغير 
زينب ببكاء : أخذت الطفل تحتضنه 
سعيد : مبروك يا أدهم ابنك نور الدنيا ..
اما ادهم فهو كان فى دنيا تانيه مش مستوعب اللى حصل ...
بعد دقائق 
خرج أحد الأطباء : 
المريضه محتاجه نقل دم بسرعه ..
ادهم : انا فصيله دمى زيها بس طمنى عليها يا دكتور
الطبيب : الموضوع الحقيقه غريب فى حد حقن المريضه ماده سامه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
والمعجزة أن فى نفس اللحظه يجيلها طلق الولادة ...
ربنا ستر أن مش كل كميه السم دخلت جسمها ...
الحاج سعيد : مين يقدر يسم بنت اخويا ازاى وهى ممنوع عنها الزياره ..
الطبيب : التحقيق هيبين
كل حاجه ..
المهم ننقل ليها دم وادعوا ليها ..
ادهم : انا جاهز يا دكتور خد اى كميه المهم زاد تعيش..
دخل ادهم السرير المقابل لزاد وتم نقل الدم  منه إلى زاد ..
ادهم وهو ينظر إلى زوجته ويدعوا من كل قلبه أن تعود إليه ....
مر الوقت ...
ادهم وهو يسأل الطبيب عن زاد 
الطبيب : مدام زاد مجرد أنها تفوق من البنج هتبقي كويسه ..اللى حصل دا معجزة ..طلق الولاده يجى فى اللحظه دى خلاها تفوق من الغيبوبه والحمد لله لحقناها قبل ما مفعول السم يسرى فى دمها ..
ادهم : يارب تقوم بالسلامه
الطبيب : دلوقتى زاد هتخرج حجرة للافاقه
ولازم نبلغ الشرطه علشان لما تفوق نستجوب زاد
ادهم : تمام يا دكتور 
   يمر الوقت على ادهم وكأنه دهر 
زاد بصوت ضعيف : أدهم 
يجرى ادهم عليها 
ادهم  وهو يمسك يدها ويقبلها بعيون دامعه  : حبيبتى انا هنا اهو جنبك حمدالله على السلامه
زاد  وهى تفتح عينيها ببطئ : انا فين 
ادهم : احنا فى المستشفى ..
زاد ببكاء : اه افتكرت انا وقعت من على السلم ووضعت يدها على بطنها وشعرت بالألم..الحمل راح يا أدهم ..
ادهم : لا يا حبيبتي اطمنى واهدى انا هفهمك كل حاجه
زاد وهى تشعر بألم شديد : انا تعبانه اوووى انا كدا اجهضت البيبي ...
ادهم : لا يا قلبي 
زاد : ما تكذبش عليا 
ادهم : انتى ولدتى ولد زى القمر شبهك يا زاد 
زاد باستغراب : ولدت ازاى وانا حامل في الشهر التانى ..ثم نظرت إليه انت ربيت دقنك متى
ادهم : دى قصه طويله هحكيها ليكى بعدين 
يطرق الباب ويدخل سعيد وزينب 
زينب بفرحه : مبروك يا بنتى انك رجعتى لينا بالسلامه
زاد :,شكرا يا ماما
سعيد : مبروك يا زاد بتربي فى عزكم 
زاد : هو انا بجد ولدت !!
انا مش مصدقه انا فكرتك بتقول كدا وخلاص يا أدهم 
ادهم : ايوا يا حبيبتى ولدتى ولد قمر زيك
زاد : ازاى بس كل دا حصل امتى ؟
ادهم : حبيبتي انتى بعد ما وقعتى دخلتى فى غيبوبه ....بقالك خمس شهور كل يوم كان بيعدى عليا كأنه سنه ..بس صدقينى انا مش هسيب حقك من هايدى وهخليها تدفع تمن اللى عملته معاكى ..
زاد : هايدى ما عملتش حاجه بالعكس احنا اتصالحنا وبقينا أصحاب ...
ادهم : معقول !!! طب ازاى وقعتى ؟ 
           فلاش باااك
زينب : انتى هنا يا زاد يلا بنتى الناس كلها تحت بتسأل عليكى .
زاد : حاضر يا ماما انا نازله اهووو وراكى 
دخلت لهايدى كانت بتغير ملابسها واديتها دريس زهرى زى بتاعى بعد ما اتصالحنا ...
زاد : هايدى انا نازله علشان المعازيم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هايدى : خلاص حبيبتى انا كمان خلصت ونازله 
سبقتها بكام خطوة ..لقيت سحر بنت خالتك واقفه أمام الحجرة اللى جنبنا .بصت عليا بصه غريبه مافهمتش معناها ..قربت منها وسلمت عليها 
بصت ليا وقالت هتوحشينا يا زاد ....
جيت انزل السلم لقيتها دفعتنى فوقعت معرفش هى كانت قاصده تدفعنى علشان اقع ولا كان غصب عنها ...بعدها ..ما حسيتش بالدنيا ..
عوده من الفلاش
سمع الجميع هذا الحديث فى ذهول ..
ادهم : يعنى سحر هى اللى ورا دا كله يبقي كلام هايدى كان حقيقى لما قالت انكم اتصالحتم ...
الحاج سعيد : والله لو كلامك دا صح يا زاد انا مش هسيب حقك ولا حق حفيدى اللى كانت عايزة وموته
زينب : يا وجع قلبي كل دا يطلع من سحر بنت اختى ...
ادهم : انا كدا اتاكدت أن سحر اللى ورا اللى حصل ل زاد 
سعيد : ازاى يا أدهم 
ادهم : زاد الدكتور لقى فى حجرتها قبل العمليه زجاجه سم وحقنه لقاها اتعلقت فى محلول زاد من السم ..
لما رحت لزاد لقيت سحر خرجت من اوضه زاد ولما شافتني. جريت بسرعه ..
الحاج سعيد : دا معناه أن سحر كانت هتقتل زاد !!
زاد : طب ليه انا عملت ليها ايه ..
يطرق الباب الطبيب ومعه الشرطى ويطلب من الجميع المغادرة ..
يسأل الشرطى زاد : بتشكى فى مين يكون قاصد قتلك ؟
زاد : مفيش حد
الطبيب : يا بنتى قولى فى حد حاول يسمك..
الضابط : فى اى مشاكل بينك وبين زوجك او حد من أهله ..
زاد : لا كلهم بيحبونى وانا بحبهم ...
الضابط : طب فى اى حاجه عايزة تقوليها ..؟
زاد : لا شكرا 
تقف زينب بالخارج وهى تبكى : بقي معقول. بعد تربيتى فيكى يا سحر تعملى كدا
ادهم : دلوقتى تاخد جزاءها لما زاد تحكى اللى حصل
زينب : مش عارفه اقول ايه يا ابنى بس انا كنت بحبها كأنها بنتى وربتها من بعد موت ابوها وامها ..
يخرج الضابط من حجرة زاد
الحاج سعيد : قالت ليك مين عمل كدا 
الضابط : قالت ما بتشك فى حد 
هنحاول نسأل طاقم التمريض والحراسه ..هى كانت فى غيبوبه وبالتالى فهى ما تعرفش ...
ذهب الضابط والطبيب
دخل ادهم ووالديه ل زاد 
زاد وهى تحاول أن تقوم بصعوبه 
ادهم : بتقومى ليه انتى لسه تعبانه ..
زاد : عايزة اشوف ابنى ساعدنى اروح ليه
زينب : ليه داريتى على سحر يا زاد
زاد : انا عارفه اد ايه حضرتك بتحبيها يا ماما 
واكيد حضرتك هتتعاملى معاها بالاسلوب الصح 
وما ينفعش حد من العيله يدخل السجن 
سعيد : ربنا يكملك بعقلك يا بنت اخويا
يمسك ادهم يد زاد ويقبلها
زاد انت خسيت اوووى يا أدهم 
ادهم : ماكنش ليا نفس لأى حاجه في الدنيا
انت زادى وزوادى حبيبتى 
وامسك بيها كى يذهبوا إلى الحضانه لرؤيه ذلك الطفل الجميل ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قبل ما نودع زاد وادهم ..عايزة اقولكم كل عام وانتم الى الله اقرب عيد اضحى سعيد عليكم ..اشكر كل من دعمنى ..بحبكم 
رفضت زاد أن تدلى بشهادتها تجاه سحر فهى تحافظ على مظهر العائله فهى من أكبر عائلات البحيرى ..
زاد : انت خسيت اوووى يا أدهم
ادهم : ماكنش ليا نفس لأى حاجه فى الدنيا انتى زادى وزوادى حبيبتى ...
وامسك بيدها كى يذهبوا إلى الحضانه لرؤيه ذلك الطفل الجميل ...
وصلا إلى الحضانه ليروا هذا الطفل من خارج الزجاج كان يبدو غايه في الجمال رغم صغر حجمه ...
زاد : الله دا جميل اوووى 
أدهم : اكيد طبعا مامته قمر لازم يطلع قمر زيها ...
ويلا تعالى ارجعى اوضتك علشان تستريحى ...
زاد طب والبيبي مش هاخده معايا ...
ادهم : أن شاء الله فترة ويكون معانا حبيبتى ..
اخذها ادهم إلى حجرتها ...
زينب : احنا هنمشي دلوقتى يا زاد وهجيلك بكرة حبيبتى 
سعيد : المفروض تفضلى معاها يا زينب 
زينب من بكرة هكون معاها بس لازم اروح النهارده
ادهم : اتفضلى يا ماما وحضرتك يا بابا كمان وانا هفضل مع زاد ..
سعيد اللى تشوفه يا ابنى 
وحمد الله على سلامتك يا زاد ..
زاد : ربنا ما يحرمني منكم 
غادرا زينب وسعيد 
أما ادهم فأغلق الباب من الداخل واقترب من زاد 
زاد : هتعمل ايه يا مجنون 
ادهم بتنهيده : وحشتينى اوووى يا زادى 
زاد باحراج : احنا فى المستشفى ..
ادهم : حضنك واحشنى واقترب منها يحتضنها ويقبلها بشغف وشوق فهى حبيبته التى اشتاق اليها كثيرا احتضنته زاد هى الأخرى بحب 
زاد بهمس : وحشتنى 
ادهم : مهما اوصفلك وحشانى اد ايه مش هعرف 
ماكنتش بنام يا زاد ..
زاد طب تعالى نام جنبي 
نام ادهم فى حضنها كالطفل الذى لا يشعر بالأمان الا فى حضن أمه ...
عند زينب 
الحاج سعيد : ناويه على ايه يا زينب 
زينب : ناويه أربيها من جديد يا حاج 
طلبت زينب من الحرس إحضار سحر لها وأن رفضت أحضروها بالقوة 
بعد مدة وصلت سحر مع الحرس وجسمها ينتفض من الخوف 
زينب : أمرت الحرس أن يتركوها 
سحر بخوف : مالك يا خالتى 
زينب بكل قوتها صفعتها على خديها ..
زينب : عمرى ما تخيلت انك بعد تربيتى فيكى تكونى كدا ..
عايزة تقتلى مرات ابنى وحفيدى 
سحر : انا لا يا خالتى ما عملتش حاجه
زينب : اخرسي ليكى عين تكدبي يا مجرمه ..
انتى اللى زيك الموت افضل ليه ..بس انا مش هموتك ..
سحر : ارجوكى يا خالتى اسمعينى .انا بحب ادهم وهى اخدته منى ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب : الحب بيكون توافق بين الاتنين وابنى اختارها هى لو بتحبيه فعلا كنتى اتمنيتى ليه السعاده ...
أمرت زينب الحرس بحبسها فى المخزن عقابا لها ..
سحر : أرجوكى يا خالتى سامحيني بلاش تحبيسينى 
زينب : لما أربيكى من جديد ابقي اخرجك
     عند ادهم 
استيقظ ادهم على صوت طرق الباب
قام ادهم وفتح الباب ليجد الطبيب
الطبيب : عايز نطمن على حاله زاد 
ادهم : اتفضل يا دكتور 
قام الطبيب بقياس الضغط والكشف عليها 
الطبيب : تمام الحاله مستقره 
زاد : الحمد لله ..هو ممكن ابنى يخرج من الحضانه امتى يا دكتور ..
الطبيب : ممكن خلال أسبوع كان عنده نقص في الجلوكوز بس مع المحاليل هيكون كويس وحجمه بالاهتمام والرضاعه الطبيعيه هيبقي كويس
شكره ادهم وخرج الطبيب
ادهم : هسيبك حبيبتى شويه صغيره وارجع ليكى 
زاد : ما تتأخرش حبيبي ..
قبلها ادهم وغادر 
اتصل على هايدى واعتذر لها وعزمها على سبوع ابنه وقص لها كل شي وطلب منها أن تساعده فى حفل  السبوع والترتيبات ....... هى وسامح 
ثم اتصل على خليل وزوجته وأخبرهم بشفاء زاد فكان خليل وحنان دائمين الاتصال للاطمئنان على زاد وعزمهم على سبوع ابنه
اتصل أيضا على مصطفى مدير أعماله لحضور حفل السبوع..
عاد ادهم إلى زاد ومعه الطعام والعصائر 
ادهم : يلا حبيبتى علشان تاكلى 
وبدأ يطعمها بيديه 
زاد : بحبك اوووى يا أدهم هنسمى البيبي ايه
ادهم : هنسميه يوسف 
زاد : اسم جميل اوووى يوسف ادهم 
ادهم : مفيش اجملمنك حبيبتى ..هموت عليكى مش عارف هقدر اصبر اكتر من كدا ازاى
ضربته زاد وهى تضحك لسه قليل الادب ما اتغيرتش..
ادهم : بعشقك.يا روح قلبي
 يمر الاسبوع وتخرج زاد هى وابنها من المستشفى 
زاد : وهى تحمل ابنها وتنظر له بحب اخيرا يا يوسف هنرجع البيت عند جدو ونانو 
ادهم : فى مفاجئه هتلاقيها اول ما نوصل 
زاد : مفاجئه ايه قولى 
ادهم : ما ينفعش ويلا وصلنا وغمضي عينيكى وهاتى القمر دا أشيله
دخلوا الفيلا 
ادهم : فتحى عينيكى 
لتجد الجميع موجود خليل وحنان وهايدى وسامح ومصطفى والمكان مزين بالبلالين والأزهار فى كل مكان ...ترحب بالجميع وهى فى غايه الفرحه 
هايدى :  يلا يا بنتى انا منتظراكى من بدرى 
وتأخذها بسرعه لحجرتها 
زاد : فى ايه انا مش فاهمه حاجه 
لتجد الميك آب ارتيست بانتظارها وفستان زفاف غايه بالجمال
زاد : دا لمين 
هايدى : دا ليكى يا عروسه ادهم اتفق معايا على كل حاجه ويلا بقي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بدأت الميك اب فى تجهيز زاد وارتدت فستانها الأبيض فكانت تبدو كالحوريه ...
طرق الباب سعيد 
سعيد : بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن يلا يا حبيبتي اسلمك لزوجك ..
نزلت زاد وهى ممسكه بيد عمها 
كان المكان ملئ بالبهجه والسرور 
ارتدى ادهم بدله بيضاء فكان كالفارس ...وامسك بيد زوجته وحبيبته وحملها ولف بها ..
تراقص الجميع فى أجواء مليئه بالسعاده ..
كان الحاج سعيد هو وزينب يتبادلون حمل حفيدهم الاول ويتفاخرون به 
كانت حفله مميزة كزفاف وسبوع للبيبي فى نفس الوقت...
مصطفى : آنسه هايدى ممكن اتكلم معاكى 
هايدى : قول يا مصطفى من امتى وانت بتستأذن 
مصطفى : الحقيقه يا هايدى انا بحبك اوووى ومن زمان 
هايدى باستغراب : بتحبنى انا ..ازاى دا انت اللى كنت بتنقل ليا اخبار ادهم 
مصطفى : ايوا علشان كنت عايز اشوفك سعيده ..ويوم ما جات زاد تقدم لشغل دعيت ربنا أنها هى اللى تقبل فى الوظيفه علشان ادهم يحبها وتحسي بيا انتى ..
هايدى بابتسامه : بس الكلام دا ما ينفعش معايا 
مصطفى بحزن : ليه يا هايدى 
هايدى : علشان سامح اهو موجود تقدر تروح تتقدم ليه ..وتطلبنى
مصطفى بفرح : افهم من كدا انك موافقه 
هايدى : ايوا موافقه 
مصطفى بسعاده : بحبك 
بدأ الدى جى فى اغانى السبوع 
حلقاتك برجلاتك حلقه نونو فى وداناتك ويارب يا ربنا تكبر وتبقي أدنا ..
عمت السعاده على الجميع ..
وربنا يرزق كل الاحبه بالزواج 
ويعوض كل مشتاق بالذريه الصالحه 
          تمت 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا