رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير بقلم رحاب عماد

رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير بقلم رحاب عماد

رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة رحاب عماد رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير
رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير بقلم رحاب عماد

رواية جارتنا الجميلة من الفصل الاول للاخير

الساعه ٨ صباحا المنبه بيرن بيصحي شاب ف العشرينات بيبص بطرف عينه وبيقفل الفون وبيكمل نوم تاني 
يزيد: ساعه بسس سااعه كمان وهحصي 
بعد نص ساعه بتصحي ام يزيد بتلاقيه لسا نايم بتتوضي وتصلي فرض ربنا وتصحي ابنها
زينب( ام يزيد ست ف الخمسينات من عمرها  شخصيه شديده نوعاما بتحب يزيد اكتر من نفسها بتشتغل رئيسه تمريض ف احدي مستشفات القاهره وده بيخليها متبقاش مع يزيد اغلب الوقت) 
زينب: قوم يا يزيد الساعه بقت ٨ ونص يبني هتتاخر علي شغلك 
يزيد بصوت نعسان . قا  ايم ا هو و 
بعد نص ساعه بيصحي يزيد ويلبس وينزل شغله 
استتوب 
(يزيد شاب عنده ٢٧ سنه طويل بشرته قمحيه عينه عسلي والده متوفي وهو ف ثانوي عنده اختين بنات متجوزين عنده المحل بتاعه متخصص ف كل حاجه بتاعه شغل الليزر وعندة الورشه بتاعته) 
 وهو نازل شغله بيلاقي البيت ال قصادهم بوابته مفتوحه وفي راجل داخل بيستغرب يزيد جدا لان البيت مقفول محدش ساكن فيه بس بيرجع يفتكر ان في حد اشتراه وبقاله فتره في صنيعيه وناس بتفرش ف افتكر ان الجيران الجديده سكنت فيه 
 ‏يزيد ف سره: م الواحد كان عايش ف هدوء ولا حد ساكن قصاده ولا دوشه كفايه دوشه الشارع .. يلا ربنا يسهلهم
ع الجانب الاخر 
بنلاقي بنت نايمه بارهاق وحواليها كركبه وعزال ف كل مكان ونايمه جمبها اختها الصغيره 
استووب 
( هنا بنت عندها ٢٠ سنه ف تانيه كليه بشرتها قمحاويه عنيها سمرا و قصيره شفايفها نبيتي عندها غمازه ف خدها الشمال.. عندها اختين بنات واحده كبيره ومتجوزه والتانيه ف ف ٦ ابتدائي وعندها اخ ٥ سنين) 
امل ( ام هنا ) : هناااا يلا قومي انتي نايمه ازاي وسط الكركبه دي الشقه لازم تخلص النهارده .. هنااا يلاا قومي 
بتصحي هنا وبتفكر يوم امبارح الطويل ونقل العزال وبتبدء تفوق: صحييت اهو ي ماما بس جعاااانه 
امل : عمري م شوفت واحده بتصحي م النوم جعاانه الناس بتصحي بتقول صباح الخير  
هنا: ي مامااا جعانه هتفطرونا اي ف البلد دي ال محدش عارفلها حاجه دي
امل: ابوكي صحي جاب فطار قومي اعملي يلا 
بعد ساعتين بتبدء هنا واختها ( يمني ) ف رص البيت وتنضيفه وبيتشغله طول اليوم ف البيت 
ع الجانب الاخر 
يزيد بيعمل شغله ومشغول جدا وبعد يوم طويل بيخلص شغله ويرجع الساعه ١١ مساء 
بتكون ساعتها هنا واختها ومامتها وباباها معاهم  خلصوا رص البيت كله ونضفوا 
بيرجع يزيد تعبان جدا م الشغل بيلاقي والداته مستنياه 
زينب:  اي اتاخرت كدا ليه ي يزيد دا انت مجتش تتغدي حتي ي ابني
يزيد:  كان عندي شغل كتير اوي ي حجه  جبت اكل ف المحل وكلت 
زينب : طب خدلك دش ع ما احضرلك العشا انا مستنياك
يزيد: طيب ي حجه تسلم ايديك 
    زينب ويزيد قاعدين ع الاكل يزيد بيفتكر جيرانهم الجداد ف بيسأل والدته
يزيد: هما مين ال سكنوا قصادنا جديد دول 
زينب : ناس مش من البلد بس طول النهار بيجهزوا ف البيت شكلهم هيقعدوا ع طول مش زيارات بس .
يزيد : امممم م كنت شايف راجل كده داخل البيت الصبح كنت ناسي اصلا ف حد قدامنا 
زينب : اهم يمكن يبقوا جيرة خير يبني انا شوفت الست وسلمت عليها وشكلها كويس هي وبناتها 
يزيد بهزار: هيبقالك صااحبه ي زووزوو وهتفضلوا تنموو ع النااس وجيران الشارع كلهم 
زينت بضحك: بقا انا انم يا يزيد انت تعرف عن امك كده 
يزيد:, لا طبعاا المس  زينب متعملش كده ابدا 
بعد ساعه بيدخل يزيد اوضته و والدته بتدخل تنام 
ع الجانب الاخر بيكون بيت الحج ( رؤوف . والد هنا ) البيت نايم كله م تعب الرص والتنضيف  مفيش غير هنا ويمني صاحيين ف اوضتهم 
هنا: انا مش جيلي نوم ليه دا انا اتقلت امبارح ولا ال بقالها سنه منمتش 
يمني: الشارع ده دوشه اصلا دا اي دا 
هنا: انتي ال مش واخده ع كده واخده بس ع السكتم بكتم ال كنا عايشين فيه 
يمني بصيق : دا انتي رخمه 
هنا : طب نامي بقا بدل انيمك تحت السرير 
يمني بتنام بعد ربع ساعه وبتسيب هنا صاحيه لوحدها
هنا: هو ده ال مش عارفه انام م الدوشه دا انتي عيله استغفر الله 
بتطلع هنا البلكونه بالاسدال تبص ع الشارع شارع بالنسبالها غريب متعرفش حد ولا حد يعرفها ... 
بتفضل قاعده هنا لحد الساعه ١ بالليل مش جيلها نوم والشارع كله هدوء وهي قاعده فاتحه التاب بتسمع بودكاست ل احمد عامر وبتشرب كوبايه نسكافيه (مشروبها المفضل) 
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه 
هنا......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتلاقي فجأه البلكونه ال قصادها بتتزق بتتفتح بقوه بتقوم تقف هنا بسرعه وتشهق بخضه 
هنا بخضه وبتتكلم بسرعه  : بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم 
يزيد واقف مستغرب : اهدي اهدي مفيش حاجه اهدي 
هنا بتاخد نفسها براحه وحاطه ايدها علي قلبها والايد التانيه ماسكه كوبايبه النسكافيه وبترتعش 
يزيد مكمل كلام : في اي اي ال حصل 
هنا رفعت عينها ل يزيد وبصتله بعصبيه شديده : في حد يفتح البلكونه بالطريقه دي انت م.... 
قاطعها يزيد بعصبيه ازيد : والله انا بفتح باب بلكونتي انا افتحه بالطريقه ال تعجبني 
هنا وحطت كوبايه النسكافيه ع سور البلكونه وكملت كلامها بنفس العصبيه: المفروض حضرتك ساكن ف شارع في بني ادمين مش بنرزع ونخبط ف انصاص الليالي 
يزيد : وانا هعرف منين ان سيادتك واقفه ف نصاص الليالي ف البلكونه هو انتي قاعده ع البحر انتي بتلوميني ان....
قطعته هنا وحاولت تتكلم بهدوء نوعا ما: انا قاعده ف بلكونتي انا حره اقعد ف الوقت ال يريحني وكمان انت ال بتتعصب وبتزعق عشان بقولك في حد يرزع الباب بالطريقه دي!!!
سكت يزيد  وهنا للحظات باصين لبعض وقطع السكوت ده صوت يزيد وهو بيدخل اوضته وبيرزع الباب تاني 
وهنا واقفه متنحه وفاتحه بوقها م الصدمه 
هنا: داا دااا داا حتي مقالش انا اسف اماا بني ادم قليل الذووق 
يزيد وهو داخل اوضته بيكلم نفسه : ايي دا ؟؟ انا ال غلطان ؟؟ دي بتعلي صوتها عليا؟؟ عبيطه دي؟؟ 
واعصابه مشدوده جدا )
هنا داخله اوضتها بصدمه وحاسه في شئ خانقها .: هو اي ال عملته ده انا شخطت فيه بعلو صوتي وحطت ايديها علي بوقها
بعد شوية، زادت التوترات بين الاثنين، والجو بينهم بقى مشحون. هي كانت واقفة ف اوضتها بتفكر في كلامه، مش قادرة تصدق إنه مش مستعد يعتذر على الأقل. أما هو، كان قاعد في أوضته وحاسس إنه مش عارف يرد على تصرفها الغريب ده.
وفجأة، بدأ يزيد يفكر في الموضوع بعقلانية أكتر، وقال في نفسه: "ممكن كنت عصبي زيادة... لكن ليه انا ليه زعقتلها م الاول م كنت قولتلها مش قصدي ولا اي حاجه ..... لاء لااءءء هي ال نرفزتني وعلت صوتها الاول 
استغفر الله العظيم ياارب هو انا كنت ناقص جيران لما جايه واحده تسكن قصادي كمان!! 
هنا بدأت تتنفس ببطء، وقالت في نفسها: "هو لو كان مكانى، كان هيبقى متعصب زيي... مفيش حد يفتح بلكونته بالطريقة دي في نص الليل!" لكنها في نفس الوقت كانت عارفة إنه الموقف كان ممكن يتعامل معاه بطريقة أفضل من الطرفين. 
افتكرت هنا كوبايه النسكافيه ال سابتها ع سور البلكونه ف دخلت تجيبها بتمشي بخطوات بطئيه ناحيه البلكونه بتلاقي بلكونته مقفلوله
وفجأة قرر يزيد يخرج من أوضته ويمشي شوية   علشان يحاول يسيطر على أعصابه 
 بتسمع هنا صوت البوابه بتتفتح وبيخرج منها يزيد بتراقبه هنا من بعيد 
 ‏هنا ف نفسها: دا رايح فين ف وقت زي ده اي البني ادم الغريب ده ملبوس ده ولا اي  هي الدنيا سايبه الناس كلها وجيبالي واحد يسكن قدامي تعبان ف دماغه !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتاخد الكوبايه وبتقفل البلكونه بسرعه و بتدخل اوضتها بتفرد نفسها ع السرير بتسترجع الموقف وبتفكر انها اتنرفزت شويه زياده خصوصا انها اول مره تشوفه وانهم هيبقوا جيران علي طول مش مجرد شويه وماشيه وبتقرر انها لو شافته تاني هتعتذر عن تصرفها و كأن محصلش حاجه وف نفس الوقت تتلاشاه عشان ميحصلش بينهم مشاده تاني 
ف نفس الوقت يزيد بيفتكر الموقف وبيحاول يهدي اعصابه بيتمشي لاول الشارع وبيفكر ازاي لو شافها تاني يصلح ال عمله وانه ال غلطان وقرر يعتذرلها عن عصبيته وانه طلع ضغط اليوم كله ف انه زعقلها 
عند هنا
بتسمع هنا صوت البوابه بتتقفل ف بتعرف انه رجع 
هنا ف نفسها: اهو شكل ابو الخلول رجع .. نامي ي هنا احسن انتي دماغك هتوديكي ف داهيهه...
بتكمل كلام ف نفسها وباصه للسقف وحاطه ايديها تحت دماغها : طب ه هو هو اسمه اي ؟ وليه خرج  ف وقت زي ده دلوقتي ؟ معقول بسببي ؟؟ لاء اكيد الموقف ميستاهلش كده .. انا اساساا مكنتش اقصددد .... ااااه ي دمااغي     حطت هنا المخده فوق دماغها... نااااامي ي هناا ناامي
عند يزيد 
بيطلع اوضته بيظبط المنبه ٨ الصبح وبيفرد جسمه ع السرير ويبص ف السقف بيفتكر ملامح هنا ال مكنتش واضحه بنسبه ١٠٠ ف ١٠٠ بسبب الضلمه .. وبيفكر ف شغله وبيبدء يروح ف النوم 
ف نفس التوقيت هنا بتفضل سهرانه للفجر بتتوضي وتصلي وبتبدء تروح ف النوم من كتر التفكير 
صباحا 
عند يزيد بيصحي ٨ ونص ياخد دش بيلبس تيشرت رصاصي وبنطلون اسود وبيمشط شعره وبينزل شغله ويواصل شغله 
هنا بتفضل نايمه ل ١٠ ونص امها بتصحيها بعصبيه
امل: هناا قومي ي هنااا يبنتي ابوكي لو اتصل ولاقكي لسا نايمه هيتنرفز يبنتي اصحي ي هناا
هنا بتفوق بنعاس شديد : واللهي ماما منمتش الا الفجر الواحد لسا مش واخد ع المكان ده ولا الاوضه دي وبعدين بابا نزل الشغل مين هيقوله ان انا لسا نايمه
بتقطعها يمني اختها
يمني بثقه: انا طبعا عشان يجي يشويكي ان شاء الله 
هنا بتبصلها بتضيق عينها وتضم شفايفها : اهااا يحيوانه تصدقي امك دي لو كانت خلفت سلعوه كانت نفعتنا اكتر منك 
امل: اخلف سلعوه.. تصدقوا انكو مشفتوش ربايه قومي منك ليها قوموواا
بتقوم هنا ويمني وبيفطروا وبتبدء هنا تساعد والدتها ف البيت ويشوفوا ناقص اي عشان ينزلوا يشتروا خصوصا ان رؤوف والدها طبيعه شغله بتخلي يسافر اسبوع ويجي اجازه يوم واحد ف الاسبوع او كل اسبوعين يومين فقط 
امل : البسي ي هنا يلا هننزل نشتري حااجات ونشوف البلد دي يبنتي 
يمني: طب وانا هقعد لوحدي
هنا: وهو انتي حد يخاف عليكي 
امل:اقعدي مع اخوكي ي يمني احنا شويه وجايين الشارع كله ناس اهو مش زي الاول وهنا هتسبلك التابلت بتاعها 
عُدي( اخو هنا الصغير ٥ سنين ): انا هتفرح ع التابلت ي ماما 
بتسبهم امل وبتاخد هنا معاها وبينزلوا ومن جواها قلقانه عليهم لانها عمرها ما سابتهم بس بتقول ل نفسها ان الشارع كله ناس وحواليهم ناس لانهم قبل كده كانوا عايشين ف مكان اهدا من كده بكتير 
امل وهنا بيلفوا ف السوق كتير بيشتروا كل ناقصهم وبيرجعوا علي بيتهم و وهما راجعين بتتعرف امل علي بعض من ستات الشارع ال بيرحبوا ب امل ويباركلوها علي شقتهم الجديده وانهم هيبقوا جيران خير ان شاء الله 
وف طريقهم بيقابلوا  زينب ام يزيد الي ام التقت بيها مرتين قبل كده اما هنا ف اول مره تشوفها 
زينب: ازيك ي امل عامله اي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
امل : الحمد لله انتي اي الاخبار 
زينب: بخير الحمد لله بدأتوا تاخدوا ع البلد هي مهما كان قريه هتعرفوها بسرعه ان شاءالله 
امل بضحك: والله ي ام يزيد احنا كنا عايشين ف قريه اصغر من دي كمان يلا كل بلاد ربنا حلوه الحمد لله
زينب وهي بتبص ل هنا ب ابتسامه: بنتك دي ي امل 
امل: هنا بنتي ي ام يزيد 
هنا بتبقا مش مديه اهتمام للحوار بتفوق ع صوت امها وهي بتقول هنا بنتي 
هنا ب ابتسامه بشوشه: ازيك ي طنط
بتبادلها زينب السلام 
امل: دي طنط ام يزيد ي هنا جارتنا ال قدامنا 
هنا بعدم تركيز و عدم استعاب ان دي ام الشاب ال اتخانقت معاه امبارح ف البلكونه فكرتها قدامهم ف الشارع : ايوه اهلا وسهلا 
زينب وهي تنظر ل امل : لو احتاجتي حاجه ي امل كلميني او يزيد ابني يشيل مع الحج رؤوف حاجه ف العزال  والنقل 
امل : تسلمي والله ي ام يزيد احنا خلصنا كل حاجه متحرمش منك يارب كلك زوق
بادلوا بعضهم والسلام واتجه كل واحد لطريقه 
دخلت "هنا" شقتها مع أمها بعد ما خلصوا مشوار السوق، كانت حسه بشوية توتر. مش قادره تنسى الموقف اللي حصل مع "يزيد"،  بس قررت إنها متزعلش نفسها زياده وتبطل تفكير وتسيب الامور تمشي زي م ربنا كاتب
أما "أمل"، كانت مشغولة بتنظيم حاجات السوق اللي اشتروها، وأثناء ما هي بتحط الحاجات في مكانها، كانت بتفكر في حياتها الجديدة. هي عارفه إن الوضع مش سهل، خصوصًا إنها مش متعودة على الحي ده، وكمان زوجها "رؤوف" بيغيب عنها كتير عشان شغله. لكن زي ما هي دايمًا بتقول لنفسها: "الحي كله ناس، والشارع فيه حركة، وكل حاجة هتتظبط ان شاء الله"
مساءا بعد يوم طويل ل يزيد بيرجع م الشغل تعبان كالعاده  وزينب ف انتظاره بيتناوله العشا وبتكلموا ف أمور حياتهم 
زينب: انا عندي شغل بكره ان شاء الله ي يزيد وهبيت عند جدتك يومين ( جده يزيد ساكنه ف القاهره ف بالتالي زينب بتروحلها لما بتكون ف الشغل)
يزيد: ماشي ي ماما ربنا يقويكي 
دخل يزيد ل اوضته واول م دخل بص للبلكونه افتكر الموقف ال حصل امبارح .. قرر ياخد دش ويغير هدومه ويطلع البلكونه يشم شويه هوا وهو نفس الوقت يعتذر ل هنا ع ال حصل
ف نفس الوقت منزل هنا كله نايم الساعه ١٢ منتصف الليل هنا قاعده علي سريرها وماسكه الموبيل بتقلب فيه كالعاده لكن بتسمع صوت باب بيتفتح ف بتفكر موقف امبارح 
هنا ف نفسها وبتفكير: م ممكن يكون هوا ال طلع ف الوقت ده!! طب طيب اطلع يمكن يكون هوا واعتذرله واستريح بقا ولا يكون حد تااني من جيرانا مش هو 
بتكمل هنا كلام ف سرها وبتتمايل بطريقه غريبه  :طيب افرضي هو يقول عليا اي طالعه اتمشس  ولا مصدقت سمعت صوت طالعه اتفرج ع البحر زي م كان بيقولولي امبارح ... بتنهي تفكيرها انها تطلع وال يحصل يحصل بتشد الاسدال والطرحه بتلبس ف اقل من دقيقه ..
ف نفس التوقيت بيكون طلع يزيد البلكونه مش بيلاقيها بيقف للحظات باصص ناحيه بلكونتها المقفوله لكن بعد دقايق قليله بيفقد الامل انها تطلع ف بيدخل اوضته تاتي
 عند هنا بتكون طلعت مش بتلاقيه لكن بتلاحط الباب بلكونته موارب ف بتتنهد بيأس وبتقول ف سرها: يبقي مش هو ف بتتراجع لورا ل اوضتها بخطوات بطئيه
وف لحظه بيخرج يزيد  لما بيسمع صوت حركه بسيطه و نفس ذات اللحظه بتخرج هنا وبيبصوا لبعض ب استغراب شديد  خصوصها انهم طلعوا ف نفس الثانيه بتسارع ضربات قلب هنا اما يزيد بيبصلها ب استغراب بيقطع الصمت ده صوتهم ف نفس اللحظه 
يزيد.....
هنا.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وف لحظه بيخرج يزيد  لما بيسمع صوت حركه بسيطه و نفس ذات اللحظه بتخرج هنا وبيبصوا لبعض ب استغراب شديد وخصوصها انهم طلعوا ف نفس الثانيه لحظات من السكوت بينهم والنظرات المتبادله بيقطع السكوت صوتهم وبتكلموا ف نَفس واحد
يزيد: انا اسف ع حصل امبارح
هنا: انا مكنتش اقصدد ال حصل ام....
بتسكت هنا ثواني لانهم اتكلموا ف نفس الوقت 
يزيد: احممم كنت عايز اقولك معلش علي اسلوبي معاكي امبارح يمكن انا اتعصبت شويه متزعليش
هنا بتنهده وابتسامه بسيطه وبراءه: حصل خير وانا اسفه   ان اناا عليت صوتي  بس انا كنت  خايفه بس مش اكتر ...... .. 
اللحظة كانت غريبة، مليانة صمت، وكل واحد منهم مش قادر يصدق إنه التقى بالآخر في نفس التوقيت.
يزيد ب ابتسامه هاديه: محصلش حاجه انا ال طلعت بطريقه غلط بس انا مش متعود ان في حد ساكن قدامنا ف مش قصدي ازعج حد 
هنا... واقفه ساكته مش عارفه ترد
يزيد ب ابتسمامه اكبر وصوت اعلي نسبيا : انا يزيد .. 
هنا بنفس الابتسامه: وانا هنا .. وهبقا جارتكوا هنا ع طول احنا لسا جايين البلد هنا جديد 
يزيد : ايوه ..نورتوا الشارع طبعا 
هنا بصت ليه للحظة، وكأنها مش عارفة تبدأ منين. بعدين قالت بهدوء : "شكراً،  " وبعدين بصت ف اتجاهات مختلفه عشان تسيطر علي توترها 
يزيد ابتسم وهو بيقول: "لو احتجتي أي حاجة  احنا جيران دلوقتي و متزعليش مني مره تانيه."
هنا رجعت بصتله تاني لكن ساكته مفيش رد غير ابتسامه هاديه مرسومه علي وشها وحركت راسها بالايجاب
الجو كان هادي، لكن كان فيه نوع من التوتر البسيط بين الاتنين، زي بداية تعارف جديده
يزيد بيحاول يضحك عشان يخفف الموقف، وقال: "علي فكره انا مش متعود على وجود ناس جديده حواليا، خصوصًا لو هيعشوا قصاد بلكونتي  فاعتبريني انا الي  اتخضيت وكمل بضحكه اعلي نسبيا: دا انتي قطعتيلي الخلف ي شيخه كأنك شوفتي عفريت 
هنا ابتسمت  شوية وقالت ببراءه  : والله م كنت اقصد انا اتخضيت اوي لما لقيت حد طالع ف وقت زي ده .... وسكت للحظه وقالت :  بس لما دخلنا هنا، كنت خايفة شوية عشان مش عارفة شكل الجيران ولا الشارع ده 
وكملت بابتسامه صافيه: يلا حصل خير الحمد لله 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد : "يلا الحمد لله سكت للحظات وكمل كلامه : بس انا اول مره اعرف اني بخوف دا انا جار هادي والله والجيران كلها تشهد بكدا
هنا بصت له وضحكت وقالت: "ما تخافش، طالما مش هتعمل صوت عالي في نص الليل، هتبقي جار هادي وهنبقا تمام."
يزيد رفع حاجبه وقال وهو مبتسم: "أوعى تكوني بتلميحي لحاجه ف عقلك انا اها جار هاادي بس ممكن تلاقيني بغني ف نص الليل عادي ؟"
هنا ضحكت ضحكه طالعه من قلبها ببراءه لكن مردتش 
اللحظة كانت هادئة، وكل واحد منهم بدأ يحس إنه في بداية جديدة، وكأن بينهما حوار غير معلن عن كيفية التعايش كجيران. حتى مع التوتر البسيط، كان في نوع من التفاهم الظاهر بينهما، وبدأوا يحسوا إن العلاقة دي ممكن تكون بداية لشيء مختلف عن اللي كانوا متوقعين.
بيقطع الهدوء ده صوت هنا
هنا: احممم طب انا هدخل انام ..الوقت اتأخر اوي
يزيد: تصبحي على خير ...  وكمل بصوت بنبره اعلي نسبيا مع ضحكه خفيفه: وانا كمان هنام متخافيش مش هغني ..
هنا اكتفت انها تتبسم وترد بصوت هادي : وانت من أهله 
ودخلت بخطوات هاديه ناحيه اوضتها وقفلت الباب  كان قلبها بيدق بسرعة، وهي داخلة أوضتها، وكل لحظة في الحوار كانت لسه في عقلها. ابتسامة يزيد، طريقة كلامه، وحتى نبرته اللي كانت بتعكس نوع من الصدق والنية الطيبة. حسّت بشوية من الراحة اللي دخلوا قلبها رغم إنها لسه مش متأكدة من كل شيء. كانت عايزة تبعد عن كل التوتر اللي كانت حاسه بيه، وفي نفس الوقت مش قادرة تمنع نفسها من التفكير في الموقف كله.
من ناحية تانية، يزيد كان  دخل اوضته وقعد ع السرير، مش قادر يوقف عن التفكير في اللقاء ده. رغم إنه حاول يضحك ويخفف الجو، كان حاسس إن الموضوع أكبر من مجرد كلام عابر. كان في شيء ما بينه وبين هنا، حاجة غير مفهومة لسه، لكنها كانت موجودة. زي بداية علاقة هادية.
هنا وفردت نفسها ع السرير والابتسامه مفرقتش وشها وبتفكر ف نفسها: معقول الموقف عدا بالسهوله دي ..ده طلع ذوق وابن ناس مش زي م كنت فاكره 
  وكملت بضحك اعلي ف قلبها اومال أنا قولت عليه قليل الذوق وابو الخلول ليه ...
  ‏عند يزيد.عقله كان بيفكر كأن فيه شيء مش مفهوم داخل دماغه. "ليه كل ده؟ م الموضوع  بسيط والموقف اتحل بسرعه انا كنت فاكرها قليله الذوق ". بس برغم كل التفكير، كان حاسس بنوع من الراحة بعد اللقاء ده. يمكن لأنه في النهاية قدر يفتح الموضوع ويواجهها، بدل ما يظل الصمت والمشاعر المكبوتة.
وفي لحظة من لحظات الصمت في الغرفة، قررت هنا إنها تنام. قلبها كان لسه مشوشًا، لكنها حاولت تطرد الأفكار دي علي قد م تقدر 
. أما يزيد، فما كانش قادر ينام بسهولة. أفكاره كانت بتدور بسرعة، كل شيء مرتبط بلحظة اللقاء دي. حاول يوقف تفكيره ويروح ف النوم عشان شغله الصبح
فغمض عينيه بهدوء ونام، وكل واحد منهم دخل في عالمه الخاص، لكن كل واحد فيهم كان مستني اليوم الجاي... يوم جديد فيه فرص للتعرف والاقتراب، وفيه أيضًا غموض يحيط بكل خطوة.
في اليوم التالي، هنا صحت متأخرة شوية، وكانت مشغولة بأفكارها عن اليوم اللي قبله. كل حاجة كانت بتدور في دماغها بسرعة، وخصوصًا اللي حصل مع يزيد. كانت بتحاول تركز في حياتها الجديده وتنسى الموقف، لكن كل شوية الموقف ده بيجي في بالها. خصوصا انها اول مره تتكلم مع شاب حسّت إنه غريب، لكن بنفس الوقت مفيش حاجة تستدعي القلق، يمكن يكون مجرد سوء تفاهم، والحمد لله إن الأمور خلصت بسرعة وده موقف عابر مش هيتكرر تاني
أما يزيد، فكان برضه مشغول في دماغه. كل ما يحاول يركز في شغله، أفكاره تروح ناحية هنا ال شغلت تفكيره لكن كان بيحاول يتعامل بطريقه طبيعيه فخدش دش ولبس ونزل لشغله 
ولما مر اليوم، كانوا كل واحد فيهم قفل على نفسه في عالمه، مش قادرين يبعدوا عن التفكير في اللقاء ده، لكن كل واحد اختار إنه يركز في حياته، لحد ما ييجي يوم تاني، يمكن فيه فرصة جديدة للتعرف، أو يمكن يكون ده كل اللي بينهم وده موقف عابر بينهم وهيكونوا مجرد جيران عاديين
....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في صباح يوم جديد 
بتصحي هَنا بنشاط  الساعه ٩ صباحا وبتصحي اختها وأخوها وبتكون والدتها صحيت وواققه ف المطبخ
هنا بنشاط: صباح الخير ي اموووله بتعملي اي 
امل: هكون بعمل اي ي اخره صبري مستنياكو تصحوا عشان نفطر وبشوف هنعمل اي .. البسي يلا وروحي هاتي فطار انتي عرفتي عم جمال ال ف اول السوق 
هنا بضيق: يووه ي ماما م تخلي يمني ال تروح هو انا ال هلبس وانزل وهي قاعده 
يعني متدخله ف الحوار : انا معرفش حاجه هنا لسا انتي الي نزلتي امبارح مع ماما وعرفتوا الاماكن ..
هنا: طب البسي بقا ي حلوه عشان هاخدك اوريكي المحلات عشان بعد كده انتي ال هتخرجي ... مااااشي 
هنا بنرفزه : ماااشي ي هنااا 
ع الجانب الاخر بيكون يزيد بيجهز عشان ينزل شغله ووالدته مش ف البيت من امبارح بسبب الشغل 
بياخد دش بيلبس بنطلون بني و تيشرت ابيض وبيمشط شعره وبياخد حاجته وبينزل
ف نفس الوقت هنا كانت بتلبس عشان تنزل 
بتبتدي تلبس چيبه سمرا عليها بلوزه نبيتي وطرحه بنفس اللون وبتاخد يمني ف ايدها وبينزلوا
 بيكون يزيد نزل هو الاول وبعد خمس دقايق هنا واختها بينزلوا ويمشوا ف اتجاه السوق 
 ‏
 ‏في الشارع، الجو كان كويس نوعا ما والناس بدأت تتحرك مع بداية اليوم. يزيد كان ماشي بسرعة رايح شغله. كان متعود ع الروتين ده رغم إن أمه مش موجودة في البيت من امبارح عشان شغلها. أحيانًا كان يحس بالملل من الوحدة، بس الحياة كانت ماشية. 
 ‏
 ‏أما هنا وأختها يمني، كانوا في الطريق للسوق. كانوا ماشيين جنب بعض، وهنا قالت وهي بتبص ل يمني( احفظي الطريق والاماكن كويس عشان بعد كده انتي ال هتنزلي ) فابتسمت يمني وقالت: " طب مش خايفه اتوه ولا اتخطف حتي 
 ‏هنا: طب تتوهي يمكن م انتي حوله انما تتخطفي دي صعبه دا انتي العفريت الازرق يخاف منك
 ‏ف بصتلها يمني بغضب وكملوا ف طريقهم للسوق
 ‏
 ‏أما يزيد، وصل شغله بعد ما دخل المحل وبدء يشوف وراه اي. رغم إنه مش دايمًا متحمس للشغل، لكنه كان عارف إن اليوم هيعدي زي أي يوم عادي.
كل واحد فيهم كان ماشي في طريقه، لكن جواهم كانوا بيشيلوا أفكار وأحلام كتير. 
وهنا كانت عمالة تشرح ليمني  تتصرف ازاي  لما تبدأ تروح لوحدها.
هنا: " خلي بالك من كل حاجة حواليكي، خصوصًا في السوق. الناس  ساعات بيبقوا مش  بالهم في حساباتهم، وممكن تحسي إنك تايهة، لكن لو خليتي بالك مش هيحصل حاجة."
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يمني كانت مركزه وبتحاول تحفظ الاماكن وهي بتسمع الكلام، لكن كان فيها شوية خوف.
يمني: "طب لو انا معرفتش اروح لوحدي او نسيت الشارع هعمل إيه؟"
هنا: " يبنتي هو انتي صغيره دا انتي سنه وهتبقي ف اعدادي يعني بني ادمه اهو مش طفله .... وبعدين اتنهدت وكملت:( انتي بس تبقي واثقة في نفسك، وأي حاجة تحتاجيها هتلاقي حد يساعدك ولو توهتي يستي ابقي قوليلهم فين (شارع ١٨)  الف واحد هيقولك او هياخدك يوديكي 
يمني حركت راسها بالايجاب 
واشتروا الفطار وشويه حاجات لازماهم ويمني بتبص بعنيها يمين وشمال عشان تحفظ الاماكن كويس
في نفس الوقت، كان يزيد في شغله بيحاول يركز، رغم إنه كان حاسس بالملل. وده شوية خلّى يومه يعدي أبطا مع ضغط الشغل. بس حتى وسط الزحمة دي، كان حاسس إن فيه حاجة مش تمام. كان عاوز يتكلم مع حد، يفضفض خصوصا انه معظم الوقت لوحده 
عند هنا
هنا: "شوفتي السوق مش صعب زي ما كنتي متخيلة. لو كنتي لوحدك، أكيد هتعرفي تجيبي الحاجات 
يمني: "أيوه... بس برضو البلد هنا مش زي عندنا الاول خالص ."
هنا: " لازم نتعود احنا هنعيش هنا ع طول ."
يمني: طيب 
بيوصلوا البيت وبتجهز هنا الفطار مع والدتها ويفطروا ويرتبوا الشقه ويكلموا كلهم ف امور حياتهم الجديده  وبيكلموهم رؤؤف يطمن عليهم  
وفي المساء، كان البيت هادي والكل عاد لمكانه. العيلة كانت في حالة هدوء وكل واحد فيهم كان بيفكر في يومه، لكن في نفس الوقت، كانوا كلهم عارفين إن الأيام الجاية هتكون مليانة حاجات جديده هيعشوها، سواء كانوا مستعدين ليها أو لأ.
بيرجع يزيد من شغله ويكلم والداته يطمن عليها ويحضر اكل لنفسه وياكل وياخد دش ويدخل اوضته وبيبص ناحيه البلكونه ف يفتكر موقف امبارح مع هنا وانه الموقف عدي بسهوله ف ابتسم تلقائي  بيروح بيفرد جسمه ع السرير بعد طول ضغط شغل وبيبدء يقلب ف الفون لكن صوره هنا وصوتها وابتسامتها التلقائيه مبيروحوش من باله . كان بيحس إنه عاوز يشوفها تاني، أو حتى يتكلم معاها، لكن مش عارف يبدأ منين. 
اما هنا ف كالعاده بتسهر بعد م البيت كله نايم بتقلب ف فونها مش جيالها نوم 
ف بتفكر تطلع البلكونه ف تلقائي قلبها بيدق بسرعه لما بتفكر انها ممكن تشوف يزيد جواها رغبه انها حاسه عاوزه تشوفه مش فاهمه ليه يمكن بسبب طريقته ولطفه معاها 
لكن بتحس بشويه كسوف أنها تطلع البلكونه ف بتقرر تحاول تنام بعد عناء كبير ف التفكير 
أما يزيد فقرر يطلع للبلكونه  وهو واقف على البلكونة، كان كل ما يبص حوالين المكان، وكل شويه عينه تيجي علي بلكونه هنا ف يجيله شعور جواه انه عاوز يشوفها 
وشويه يلاقي نفسه بيفكر في الأيام كان حاسس بشوية ملل ووحده كالعاده لكن مش قادر يتجاهل الشعور اللي جواه انه محتاج يشوفها ويتكلم معاها تاني .. لكن من غير فايده هنا مبتطلعش ف بيقرر يدخل اوضته وحاسس بشويه زعل انه مشفهاش 
ف بيدخل يظبط منبه وبيروح ف النوم بعد شويه تفكير 
صباحا 
بيصحي يزيد بدري عن معاده ف يقرر يبدء يومه انهارده بشويه نشاط ف بيقوم ياخد دش ويلبس هدومه ويطلع ف السطح يروي الزرع بتاعه ( يزيد بيحب الزرع جدا وبيهتم بيه وعنده كذا زرعه)  وبعدها بينزل عشان يستعد يروح شغله ف بيحضر فطار خفيف وبياكل عشان ينزل
ف نفس التوقيت كانت هنا بتصحي حاسه بشويه صداع ف بتصحي تلاقي امل صاحيه بتصلي ف تستناها تخلص صلاه 
هنا: حرما ي امووله
امل: جمعا ان شاء الله ي ست هنا صاحيه بدري ليه الساعه لسا ٨ 
هنا: مش عارفه حسيت شويه صداع ف قلقلت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
امل: طب قومي البسي وانزلي الفرن هاتي عيش وبالمره هاتي فرخه وفطار علي م اخواتك يصحوا 
هنا: ي ماما بقولك مصدعه تقوليلي اخرجي م انا عرفت يمني امبارح كل حاجه استني تصحي وهي تروح تجيب 
امل بعقل: ي هنا انتي الكبيره ي بنتي مهما كان انتي تعرفي تتصرفي اختك لسا عيله ومأمنش عليها لسا معرفتش البلد كويس
هنا باقتناع: حاضر ي ماما هلبس اهو 
وبتكون ف طريقها للبس ف بترجع تاني لأمها وتتكلم بضحك : بس بقولك بقا عااوزه اكل انهارده صنيه بطاطس بالفراخ اييي  من ايد اموووله 
امل : حاضر يستي
بتدخل هنا تلبس.. چيبه بيضا وبلوزه بينك رقيقه وعليها طرحه بنفس اللون بتبان قد اي رقيقه مع ملامحها الطفوليه بتبقي فعلا بنوته جميله ولبسها محترم 
وبتاخد الفلوس عشان تنزل تخلص مشاوريها  ... 
عند يزيد  ف نفس الوقت بينزل  من بوابيه بنوع من الحماس .
وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت 
وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه ......
هنااا:......
يزيد........
ي تري اي الموقف  ال هيصحل احب اعرف رأيكوا هيقولوا لبعض اي؟ وي تري القدر مخيبلهم اي؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت  
وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه كأن الزمن وقف ف اللحظه دي  ......
هنااا:......
يزيد........
بيقطع سكوتهم صوت يزيد 
يزيد بابتسامه وصوت هادي : صباح الخير 
هنا بادلته الابتسامه : صباح النور 
يزيد وشه اترسم عليه علامات قلق : في حاجه ولا اي نازله بدري محتاجه حاجه؟ 
هنا بنفي: لاء لاء مفيش حاجه انا نازله اجيب عيش وشويه حاجات للبيت
يزيد بيشوف ملامح هنا لاول مره بوضوح ف النهار ف بقلبه بينبض وبيحس بشئ غريب ف نفسه 
هنا مكمله كلامها وحاسه شويه احراج من نظره يزيد ليها:  احمم انت رايح الشغل 
يزيد: ايوه ... لو عاوزه حاجه من هنا ف البلد مش عارفه الطريق ممكن اوصفلك او اوريكي المكان ف طريقي للشغل
هنا ب ملامح استغراب كسوف: لاء شكرا انا تقريبا عرفت كل حاجه هنا ربنا يخليك شكرا 
يزيد: (بابتسامة هادئة): تمام، لو احتجتي أي حاجة انا المحل بتاعي  ف الشارع ال جمب السكه اسمه ( اليزيد) ، أنا تحت أمرك موجود ف اي وقت
هنا: شكرا بجد
يزيد: (بيكمل وهو بيبص لها)  :مع السلامة 
هنا: (بتبتسم برقة) : مع السلامة
ويزيد بيكمل طريقه وهو في باله سؤال محير، مش قادر يطرده. هو لسه مش فاهم الإحساس الغريب ده، بس واضح إن الحاجة دي مش هتعدي ببساطة.
هنا بتمشي بعد يزيد ب ثواني وف بالها ان في حاجه مش تمام دي مش هنا ال عمرها م اتكلمت مع شاب 
ف بتقول لنفسها: لاء ي هنا لاء احنا مجرد جيران مش عشان ابتسملك يبقي في حاجه اتحكمي ف اعصابك شويه
بتكمل طريقها وبتخلص مشاورها وترجع ع البيت وهي مقرره انها مش هتفكر فيه تاني لكن بين كل ساعه والتانيه تفتكر الموقفين ال جمعهم بيزيد ف تحس بتوتر ف بتطلع من اوضتها تتكلم مع عيلتها شويه
هنا: ماماااا امووله يقمر انتي بقولك اي 
امل: نعم ي هنون 
هنا: كنت عاوزه لما نروح البلد هناك نجيب الرواتر بتاعنا ونخلي بابا يقدم علي خط ارضي جديد هنا
امل: قولي لبابا لما يجي يا هنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا بنغاشه: م انتي ي امول ي قمر ال هتقنعيه بدل م انا مخلصه فلوسي علي ع الكروت كده    ده غير كمان لما الكليه تبدء هحتاج نت اكتر 
امل: حاضر ي هنا هقوله ان شاء الله  المهم دلوقتي فاضل ع الدراسه اسبوعين ولسا مش عارفين اماكن دروس ل اختك يمني هنا 
هنا بتفكير:امممم طب انتي ممكن لما تنزلي تسألي اي حد من الجيران هنا يمكن في حد قد يمني من عيال الشارع واهو يبقوا صحاب ويمشوا سوا
امل: يمكن .... اهم حاجه تلاقي صحاب جداد بدل صحابها ال هناك وتكون مبسوطه 
هنا: اكيد يعني ي ماما متشغليش بالك انتي... وكملت وهي بتزغزغ امل: اوعااا .. اعملي بقا صنيه البطاطس ال قولتلك عليها 
امل بضحك: طب اطلعي برا مش عاوزه اشوفك ف المطبخ بدل متخلصي ع الاكل قبل م يستوي 
هنا بذهول وتمثيل الزغل: بتطرديييني بتطردينيي ي امل ليييه عملت فيكي ايي دا انا غلبانه .... وخطفت هنا جزره وطلعت تجري وهي بتقول:  ولااا ي عُدي تعالي اما نعلب مصارعه 
عُدي وهو بيجري: يلااا بيناا وال يعيط هيخسر
هنا وبتجري بتشيل عدي : دا انا هعملك حركات عمرك م شوفتها 
عند يزيد 
بيواصل شغله ب اهتمام بس وسط الشغل بيحس بشويه تعب ف بيقعد يستريح شويه بس الارهاق بيزيد اكتر فيقرر يروح ينام شويه ويتغدا وبعدين يرجع يكمل شغله 
 وصل البيت ولقى نفسه قدام البوابه ف عينه بتخطف نظره لبوابه هنا المقفوله ف بيطلع شقته ، رمى نفسه على السرير  وهو مش قادر يبعد عن تفكيرها، كل مرة بيحاول يتلاشي التفكير فيها  يلاقي نفسه بيرجع يفكر في الموقف اللي جمعهم.
بيروح ف النوم بدون وعي من الارهاق وقله النوم ...
عند هنا ف يومها بيعدي طبيعي هي وعيلتها وسط مكالمات رؤوف والاطمئنان عليهم ..
مساءاً كلهم بيبقوا متجمعين قدام التيلفزيون 
امل : الساعه بقت ١١ انتو مش جيلكوا نوم ليه
يمني: لسا بدري هو أنا ورايا دروس ولا حاجه 
هنا متدخله: كلها اسبوع ي حلوه وهبتدئي 
يمني: خليكي ف حالك ي عسل
هنا: العسل دي تبقي خيبتك 
يمني: طب اسكتي عشان متغاباش عليكي 
هنا: تتغابي علي مين يبت دا ان....
امل مقطعاهم: وماله وماله كملوا م انتو متعرفوش الادب ده يعني اي م لو ابوكوا كان هنا كان زمان كل واحده فيكوا قاعده زي الكرسي
يمني بضحك: قلبك ابيض بقا ي حجه امل مش هتقوليله حاجه ثح
امل محذره: دا انا هخليه يعلقك ف المروحه ويشغلها بسبب طول لسانك ده
 هنا مدعيه الحزن: ايوه ي ماما ايووه قوليله بنتك دي مفتريه ولا كأنها هي الكبيره دي بتضربني ي ماما بتضربني
عُدي متدخل: ماما انا عاوز اروح العب بكرا شويه( بصوت طفولي،
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يمني : انت بتتكلم دلوقتي ليه يل.....
امل: خلاص بقا في اي متتضربوا بعض احسن
يمني: "خلاص خلاص انا عن نفسي سكت (ابتسامة مكر ل هنا) 
هنا: " وانا كمان ." (بتضحك بخبث)
امل : يلا ي عُدي نقوم ننام ولما بابا يجي يحبيبي هخلي يوديك نتفسح 
عُدي بانبسااط: ماااشييي مووافق
ف وقت يزيد بيكون نام ساعتين وبيصحي ياكل وينزل تاني لشغله يخلص المتراكم عليه وبيقابل كذا عميل بيستلمو منه الشغل ويشكروا علي مجهودو وتعبو 
بيروح يزيد مبسوط بسبب شكر العملا ليه علي مجهودو ف بيحس انه حقق حتي لو إنجاز بسيط
بياكل اكله خفيفه ويشرب الشاي بتاعه ويقعد يقلب ف الفون بتاعه بعد م يطمن علي والدته ويعرف انها جايه بكرا هي واخته ال عايشه ف القاهره تقعد معاهم يومين 
يزيد : ماشي ي ماما تيجوا بالسلامه.... مع السلامه 
وبيقفل مع والدته
بيسمع يزيد صوت صووويت عالي جدا والشارع كله بقا دوشه  وحركه غير طبيعيه ف بيطلع يجري بقلق يشوف في اي 
عند هنا ف بتسمع برضو الصوويت ال جاي من الشارع ف بيجروا كلهم ع البلكونه يشوفوا في اي
امل مفزووعه: استر يااارب 
يزيد:............
هنا:.......
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بيسمع يزيد صوت صووويت عالي جدا والشارع كله بقا دوشه وحركه غير طبيعيه ف بيطلع يجري بقلق يشوف في اي 
عند هنا ف بتسمع برضو الصوويت ال جاي من الشارع ف بيجروا كلهم ع البلكونه يشوفوا في اي
امل مفزوعه: استر يارب 
كلهم واقفين ف البلكونه بيشوفوا دخان طالع بكميات جاي من شقه احد الجيران 
يزيد وشباب الشارع كلهم بيحاولوا يطفوا الحريقه بخراطيم مياه وجرادل كبيره و بيتصلوا ب المطافي 
هنا بخضه : دي حريقه كبيره اوي ي ماما استر يارب
يمني بخوف: هي ممكن تيجي لحد عندنا
هنا بنرفزه: بطلي وخشي جوه 
امل: متخافوش الرجاله هيطفوها شباب الشارع كلهم واقفين اهم
هنا بتلمح يزيد من وسط الشباب عينيها بتبرق بصدمه وبتمتم ف نفسها بكلمات غير مفهومه: ي يز يزيدد 
بتحس بخوف شديد جدا وخضه عليه : يارب استر 
بيكون عُدي نايم ف بتقرر امل تنزل مع ستات الشارع تساعد ف ملي المياه للشباب 
امل: انا نازله املي مع الناس مياه محدش ينزل ورايا 
هنا: هاجي معاكي ي ماما والنبي هساعدهم
يمني: وانا كمان وانا كمان 
امل بزعيق : اقفووا هنا بقلكوا محدش يتحرك 
بتنزل امل بتساعد مع الستات ف ملي جرادل المياه وبتعرف ان الحريق عند جراتهم ام مصطفي
عزه(احد جيران الشارع): استرها يارب والنبي ام مصطفي غلبانه عديها على خير يارب
سهام(احد جيران الشارع): هما طلعوا كلهم اول م الحريقه حصلت مفيش الا العيل الصغير ال فوق يارب يكونوا طلعوا يااارب
امل( ام هنا): استرها عليهم ياارب
عزه: يارب ي ام هنا  
بعد خمس دقايق المطافي بتيجي وتسيطر علي الحريق ال كان مازال شغال بنسبه ٤٠ ف الميه 
الشارع كله بيكون ملموم بعد السيطره ع الحريقه 
و شويه شويه بيبدء كل واحد يروح علي بيته بعد التأكد من السيطره ع الحريقه واهل البيت راحوا عند احد الجيران لحد الصبح 
ف اللحظه دي  بيروح يزيد لبيته وايده وشعره متبهدلين من التراب وهبو الدخان ف بيكح  
بتشوفه عزه ال بتكون واقفه مع امل قدام بيتها ف تنده عليه بخضه : يزيد مالك ي ابني
يزيد ب وجه متماسك: مفيش حاجه ي حجه عزه انا كويس ده هبو الدخان بس
ف اللحظه دي بتنده امل علي هنا : هنااااا 
هنا بتبص لولدتها م البلكونه: ايوه ي ماماا
امل: هاتي كوبايه مايه بسرعه 
هنا بتجري ع المطبخ تجيب كوبايه مايه وبتنزل بالاسدال جري ع السلم بتلمح يزيد هو ال واقف مع امها ف قلبها يدق بسرعه شديده لدرجه ايدها ترتعش 
بتاخد امل منها كوبايه المايه وتديها ل يزيد
امل: اشرب ي ابني دا انتو ال الدخان بهدلكو 
بيبص يزيد ل هنا ال عنيها شبه امتلت بالدموع
بيشرب وهو عينه لسا متعقله ب هنا 
 عنيها بتبص يمين وشمال ب توتر مش عاوزه تبصله عشاان حاسه دموعها هتنزل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 ‏بيقطع السكوت صوت شاب غريب بيقف معاهم بيكون ابن الحجه عزه (محمد)   : ربنا  سترها الحمد لله
 ‏يزيد: الحمد لله اهم حاجه العيل الصغير طلع سليم 
 ‏عزه بتنهيده  : الحمد لله 
 ‏امل: الحمد لله
 ‏يزيد بيمد ايده ل هنا بكوبايبه المياه فاضيه بتبصله هنا بعيون قلق بتاخد الكوبايه ب ايد بترتعش
محمد ب استأذان: متجيبي كوبايه مايه معلش ي انسه
هنا بصوت خافت : حا ا ضر
بتطلع هنا بسرعه تجيب كوبايه مايه وسط عيون يزيد ال محوطها 
ف الوقت ده بيقطع السكوت عزه 
عزه: ام مصطفي ي عيني مش مبطله عياط دا نص عفشها النار كلته 
امل  بحزن: ربنا يعوضها ان شاء الله 
محمد: كويس ان ابنها طلع سليم ي امه الوقت دقيقتين كمان كان زمانه مات
يزيد: لولا ستر ربنا كان الواد ده اغمي عليه ومكناش عرفنا نلحقه .. يلا الحمد لله عدت ع خير 
ف الوقت ده بتكون هنا جابت كوبايه المايه ادتها ل محمد وهي بتبص ل يزيد عاوزه تتكلم بس مش عارفه تقول اي 
عزه مستاذنه هي ومحمد بعد م عطي الكوبايه ل ام هنا: تصبحوا علي خير .. ي جماعه  
امل: وانتي من اهله ي ام محمد
يزيد: استأذن انا ي جماعه  هطلع ... وبيخطف نظره ل هنا: شكرا ع المايه ي هنا 
هنا بارتباك شديد: ال عفو ع  اي 
امل مقاطعه: اومال فين والدتك ي يزيد هي كويسه 
يزيد: ايوه الحمد لله هي ف الشغل وجايه بكرا ان شاء الله 
امل: سلملي عليها 
يزيد ب ابتسامه : الله يسلمك ... هطلع انا .. محتاجين حاجه
امل: تسلم ي ابني ربنا يخليك انت وشباب الشارع كلهم والله 
بيطلع يزيد بخطوات بطئيه وكأنه مش عاوز يمشي من قدام هنا محتاج يقول حاجه هو نفسه مش فاهمها لكن احساسه ان محتاج يتكلم معاها اكتر مسيطر عليه
بتاخد امل هنا وبيطلعوا هنا بتبص لبوابه يزيد وبتطلع مع والدتها حاسه ب الم ف قلبها 
 مش قادره تركز في حاجة، قلبها مش قادر يستوعب اللي حصل، وكل كلمة بتقولها لها والدتها بتعدي جنب ودنها من غير ما تحس بيها. كل تفكيرها مشغول بيزيد، وباللحظة اللي لسه لسه مأثرة في قلبها. قلبها كان بيدق بسرعة، وكانت عاوزه تروح له وتقوله حاجه، لكن مش عارفه تبتدي منين
 ‏بيطلع كل واحد شقته بعد قلق واعصاب مشدوده بسبب الحريق
امل بتنهيده : الحمد لله ربنا سترها  ... لولا شباب الشارع كان زمان الحريقه مكمله لحد دلوقتي
يمني: وكانت جت عندنا 
فاللحظه دي بتنفجر هنا بعصبيه وكأنها بتطلع كل غضبها علي اختها 
هنا بزعيق: بقولك اي ي يمني ادخلي ناامي انا مش ناااقصه .. 
امل بتعجب: في اي ي هنا هي اختك قالت حاجه 
يمني : هو حد كان كلمك ي هنا 
هنا: هدخل اتخمد انا 
هنا بتبقى مش فاهمة هي مضايقة من إيه، لكن قلبها مش مرتاح، وكل لحظة بتمر بتحس فيها بشيء غريب جواها. على الرغم من أنها كانت متوترة من الحريقه، إلا فكرها بيروح ل اتجاهات تانيه
يزيد كان بيطلع من قدام الشقة بخطوات بطيئة، وكل خطوة كان بيحس فيها بتقل. . هو في الأساس جاي يساعد ويطفي الحريقه  ولكن فجأة، تحول كل اهتمامه لِـ هنا.
هو بعد ما شافها متوترة كده، وكان حب حاسس ان فيها شئ مش طبيعي ، بدأ يفكر في نفسه: هل كان مالها؟  فيها حاجه غريبه؟ بس هو مش قادر يفهم ولا يحدد في اي
وصل لبيته وهو متعب، جسمه مرهق من المجهود  خد دش عشان يطرد كل الدخان من علي جسمه وعفار الحريقه . دخل على السرير وقعد يفكر في كل شيء مرّ عليه النهاردة. كان في دماغه أسئلة كتير !!
أغمض عينيه شوية وهو بيسترجع مشاهد النهاردة: أول حاجه شافها هنا وهي بتديله كوبايه المايه بيعيون قلقانه .  سأل نفسه هل ده خوف؟  ولا هو ده شعور تاني؟
يزيد: ليه مش قادر أوقف التفكير فيها؟ كان بيكرر الجملة دي في ذهنه وفجاه قام وقف وفتح عينه 
مالك ي يزيد فيك اي عقلك مشغول بيها كده ليه هي اول واحده تسكن معاك ف نفس الشارع .. فووق 
 وتمتم بكلمات متقطعه:  ا ا انا حتي لو و فكرت ..... يااارب .......
 ‏بيرجع لسريره وبينام عشان يقدر يواصل شغله الصبح لكن لسا جواه تساؤلات وشعور مش مفهوم 
عند هنا
أما هنا، كانت  مش قادرة تنام. قلبها كان لسه مش مستقر بعد الحريق، بس كان فيه حاجة أكبر بترتعش جواها، احساس خوف ان والدها مش موجود معاهم ف موقف زي ده ولكن بيرجع  تفكيرها ل بيزيد، بنظراته، وبكل حركة كانت بتقول ان قلبها مش هادي 
لكن بعد مجهود ف محاوله اجابه لكل اسألتها بتقرر تسيب امورها لربها هو هيحل ويدبر كل شئ .. وبتروح ف النوم بعدها
صباحا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يمني وعُدي وامل صاحين وفطروا  لكن هنا بتكون لسا نايمه ومبتصحاش الا بعد الضهر 
يمني: اصحي هنا ي ماما دا نامت كتير اوي 
امل: سبيها ي يمني دلوقتي تصحي
يمني: دا لو حتي نايمه الفجر كان زمانها قلقت دي ولا كانها واخده منوم 
في اللحظة دي، هنا بتتحرك على السرير وتفتح عيونها ببطء، وتبص حواليها لسة مش فاهمة هي فين، حاسه كأنها لسا ف بلدهم الاولي وكل ده حلم 
بتطلع هنا للصاله
هنا بصوت خافت: "ايه اللي حصل؟"
يمني : "صحيتِي أخيرًا، كنتِي نايمة كأنك في غيبوبة."
هنا: انا نمت كل كده ازاي ي ماما محدش يصحيني 
امل: سيبتك نايمه انا قولت انك مخضوضه من امبارح بسبب الصويت بتاع الشارع و الهيصه دي كلها
يمني: هو انا معنديش دم ولا اي يماما 
امل بتضرب يمني ف كتفها: بس يبت قومي هاتي لاختك حاجه تاكلها
هنا بمقاطعه: لا انا مش جعانه .. هقوم اخد دش عشان افوق احسن جسمي متكسر 
امل: طيب هقوم اكلم اختك ( نرمين اخت هنا المتزوجه بتبقي عايشه بعيد عنهم لكن ع طول ف مكالمات مع بعض) 
عند يزيد ف نفس التوقيت 
صحي و .خد دوش سريع عشان يروق، وطلع بره البيت وهو بيحاول يطرد كل الأفكار اللي مش بتفيده. كان لازم يكون مركز في شغله، وخصوصًا إن اليوم كان في شغل كتير ولازم يكون قد المسؤولية 
 "اللي جاي أهم  دلوقتي." حط ايده علي جبهته و  بيقول ل نفسه : "خلاص، مستقبلك ب ايد ربنا.. اسعي عشان ربنا يكرمك ..احلامك محدش هيحققها غيرك ."
بعد يوم طبيعي للطرفين وهدوء غير طبيعي للشارع بسبب حادثه الحريقه امبارح بيروح جيران الشارع للاطمئنان علي ام مصطفي ( صاحبه الحريق) ويدعولها ربنا يعوضها
وبتروح امل برضو تخفف عنها وبتكون اتقربت اكتر للجيران وعرفوها اكتر 
بيعدي اليوم وامل بتحس فيه مسؤوليه اكتر تجاه اولادها وبتحاول توفرلهم كل سبل الراحه وعدم الاحساس بالوحده فغياب والدهم 
ف نفس التوقيت بتكون رجعت زينب ام يزيد وبنتها ( رضوي اخت يزيد عندها ولد وبنت  حور و حسن )
بيوصلوا البيت لكن يزيد لسا بيكون ف الشغل علي وشك الوصول بيحضرو اكل خفيف ووف انتظاره يتعشوا سوا 
بعد نص ساعه بيوصل يزيد البيت بتقابله حور ( ٤ سنين  )
 حور بتجري عليه تحضنه: خاااالووو
 ‏يزيد بيشيل حور يحضنها: روح خالو وحشتيني 
 ‏حور بصوت وطريقه طفوليه: وانت كمان اوي جبتلي اي حاجه حلوه 
 ‏يزيد: اممم جبتلك دي  وبيطلع يزيد شكولاته بيديهالها
بتطبع حور قبله علي خد يزيد  وبتقول بطفوله: احلي خااالو ف الدنياا 
بتكون رضوي متابعه الحوار مبتسمه وبعدها تيجي تحضن يزيد اخوها وتسلم عليه 
بيجي حسن ( ٥ سنين ): يضرب رضوي ويقول بشبه عيااط: احضنيني اناااا ي ماماا 
يزيد بيشيله بحركه مفاجأة: انت ياض مش هتبطل بقا ياض دي اختي هاخدها منك ومش هتشوفها تاني
حسن بغيظ: هخلي بابا يضربك وناخد ماما ونجري 
رضوي بضحك: بس ي حسن خالو حبيبك 
حسن:  لاا ده مجبليش حاجه حلوه 
يزيد ب تمثيل : سبيه ي رضوي شكله ملوش نصيب ياخد ده .. وبيطلع يزيد العصير المفضل بتاع حسن 
حسن ب استعجال : لااء لاء خلاص .. وبيكمل ببراءه وضحك: دا انت خالو حبيبي .. وبيرميله بوسه فالهوا
يزيد: اها ي مصلحنجي ي ....
وفجأة بيخطف حسن العصير من يزيد ويجري 
بتطلع وقتها زينب م المطبخ وتسلم علي يزيد وبعد ربع ساعه بيحطوا الاكل ويبدأو يتعشوا وهما بيتكلموا 
زينب : اي ي يزيد هو في اي عند ام مصطفي واحنا جايين كان في ناس بتشيل العزال بيحملوا ف العربيات 
يزيد ب اهتمام: كان عندها حريقه جامده اوي امبارح ي ماما قعدنا يجي نص ساعه نطفي فيها وابنها الصغير ربنا سترها معاه 
زينب ورضوي بخصه: لا حول ولا قوه الا بالله 
رضوي: ازاي ي يزيد اي ال حصل 
يزيد: مش عارف ي رضوي بيقولوا ماس كهربي
زينب: زعلتني ي يزيد لازم اروحلهت بكرا الصبح دي ام مصطفي غلبانه خالص
يزيد: هي تقريبا مشيت النهارده عند اخواتها ف المنصوره دي شقتها وعفشها راحوا خالص 
رضوي : يااا ربي
زينب بزعل: ربنا يصبرها ي ابني
يزيد: ياارب
بعد ربع ساعه بيخلصوا اكل وكل واحد يروح لاوضته ويزيد بيدخل ومعاه كوبايه الشاي يشربها ف اوضته بهدوء بعد يوم شغل يحاول يريح أعصابه
ف نفس التوقيت عند هنا بعد يومها بيعدي وسط عيلتها الصغيره واحساسها بالوحده بدون م تتكلم مع حد من صحابها .. 
وكالعاده امل وعدي بينامو بدري وبتكون صاحيه هي ويمني ف اوضتهم 
يمني: هنا انا عاوزه اكل 
هنا بعد تركير: هاه 
يمني: بقولك عاوزه اكل 
هنا ب انتباه: م احنا لساواكلين يبت 
يمني : لا مشبعتش فرغيلي تاني 
هنا بتجز علي سناانها : حااااضر 
وبتبرطم وهي ماشيه بكلام غير مفهوم( ط ش د دسح  نع   سم ) 
يمني بثقه: علي فكره الشتيمه تلف تلف وترجع لصحابها 
هنا : لا ي قلبي مش بشتمك بدعي عليكي بس 
يمني بغيظ: طاااايب انا هوريكي 
بتجيب هنا ل يمني الاكل ف بتاكل يمني وبتنوي انها هتعمل مقلب بكرا ف هنا يعرفها ازاي تدعي عليهاا 
وبعد نص ساعه بتكون نامت يمني وتسيب هنا صاحيه كعادتها
بتحس هنا بالملل ف تقوم تعمل مشروبها المفضل وتطلع بيه البلكونه ال بتكون شبه ناسيه ال حصل قبل كده وبتطلع بتلقائيه .. 
بتقعد ع كرسي وبتشغل بودكاست فنجان وبتسمع ب اهتمام وبين دقيقه والتانيه تاخد رشفه من النسكافيه 
ف نفس التوقيت يزيد بيكون بيشرب الشاي ف بيفتكر مواقفه مع هنا بيبتسم ب تلقائيه وبياخد نفس عميق ويلاقي نفسه بيطلع ع البلكونه يمكن يحس بشويه راحه لما يتنفس هوا نضيف 
بتكون هنا قاعده علي كرسي مربعه رجليها ولابسه بنطلون اسود  عليه بلوزه لبعد الركبه وحاطه طرحتها   وقدامها ترابيره صغيره عليها التاب شغال وف ايدها كوبايه النسكافيه 
بيطلع يزيد براحه وبيفتح الباب ب حرص واول بيطلع بيشوف هنا وهي قاعده واخده راحتها 
لكن اول م هنا بتحس بحركه جايه من قدامها بتبص قدامها بتلاقي يزيد بيطلع ب حركه بسيطه كأنه خايف يعمل صوت ... 
يزيد بيبص يلاقي هنا قدامه وهي بتبص تلاقي يزيد قدامها وبيبصلها ب ابتسامه هاديه جدا 
بتتجمد مكانها، قلبها بدأ يدق بسرعة، وكل حاجة حواليها كانت بتتلوغش حسّت إن الزمن وقف، وفقط هي ويزيد في المكان ده.....
يزيد:.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتتجمد مكانها، قلبها بدأ يدق بسرعة، وكل حاجة حواليها
 كانت بتتلوغش حسّت إن الزمن وقف، وفقط هي ويزيد في المكان ده.....
يزيد ب ابتسامه هاديه: مساء الخير.. ازيك ي هنا.
هنا بتتعدل ف قعدتها وبترد بهدوء: الحمد لله
يزيد ب ابتسامه اكبر: بصي المره دي طالع بشويش ازاي  
هنا بضحك: ايوه جدا... م انا متخضتش برضو اهو الحمد لله
يزيد بيبص ليها، وفي عينيه تعبير مش قادر يخبّيه: 
هنا بتبص في عينيه بترتبك اكتر ، قلبها بيدق أسرع
يزيد بيقعد على الكرسي ف بلكونته قصاد هنا بيحس ب ارتباك هنا ف بيقطع السكوت
يزيد ب جديه: كان فيكي  حاجه امبارح وقت الحريقه ... عندك فوبيا م النار؟؟
هنا بعيون اهتمام واتكلمت بتلقائية: اا ا لاء كنت خايفه بس .. ااتخضيت لما لقيت .. صويت ف الشارع كله 
يزيد: بس الحمد لله ربنا عداها علي خير 
هنا بصوت هادي: اها الحمد لله 
.
يزيد لتاني مره عينه تفضحه  من غير م يقصد ويبص ل هنا بنظره فيها  لمعه  
هنا تحاول تبعد عينيها عنه وتحوّل نظرها للفراغ قدامها، لكن نظرة يزيد كانت تلاحقها وكأنها تحفر جوا قلبها. حاولت تقوم  لكن مش لاقيه طريقه تستأذن بيها كانت مش قادره تخفي التوتر اللي بقى ظاهر عليها.
يزيد يقطع السكوت لتاني مره : كنتي بتسمعي حاجه قبل م اطلع بتسمعي اي 
هنا ب ملامح جديه: اها ده بودكاست فنجان بحبهم اوي هما وأحمد عامر ... امم بيفدوني 
يزيد: "اممم متعوده تسمعيهم يعني  ."
هنا : ايوه 
يزيد : هبقا اجرب اسمعهم يمكن يفيدوني انا كمان 
هنا: اا اكيد
بيتنهد يزيد بعمق وبيقول: هقولك حاجه بس متقوليش عليا مُتسرع
هنا بخفوت التوتر: قول 
يزيد : اول مره شوفتك فيها هنا ف البلكونه لما اتخانقنا قولت لنفسي بعدها دا احنا شكلنا هنبقا جيران مش متفاهمين خالص  وكمل بضحك: بس شكلنا هنبقي غير كده
هنا حسّت بشوية ارتباك، قلبها كان بيدق بسرعة وهي مش عارفة ترد على كلامه. كانت حاسة إن الجو بينهما بدأ يتغير، 
هنا: "إزاي يعني؟  مش فاهمة..."
يزيد: "يعني... يعني ساعات لما بنقابل حد لأول مرة، بنفكر في مليون حاجة عنهم، بس بعدين بنكتشف إن اللي كنا فاكرينه مش هو اللي في الحقيقة. واننا حكمنا عليهم غلط من اول مره "
هنا بصت ليه وقالت ببطء: "معني كده انك حكمت عليا ب اي ؟"
يزيد بضحك: لاا ب ولا حاجه  
هنا مغيره الموضوع بتبص لكوبايه النسكافيه ال ف أيدها وترجع تبص ل يزيد تلاقيه لسا مصلط نظره عليها
هنا:  اعملك كوبايه نسكافيه 
( هنا كانت فاكره انه هيرفض ف تستأذن وتدخل جوا وتخلص من توترها لكن بيفجأاها يزيد برده)
يزيد : امم مااشي مع اني لسا شارب شاي بس ماشي 
هنا اتفاجأت بكلامه، وكانها مش متوقعة إنه يوافق كده بسهولة. كانت عاوزة تهرب م الموقف  لكن يزيد فاجأها برده الهادئ.
هنا: ماشي...خمس دقايق بس 
يزيد حرك راسه بالايجاب 
حاولت تقوم بسرعة، لكن قلبها كان لسه بيدق  وتوترها كان واضح على ملامحها، لدرجة إنها حست إن كل خطوة بتاخدها كانت زي رحلة طويلة. هي مش عارفة ليه حاسه كده ولا فاهمه اي ال بيحصلها 
وهي بتحضر النسكافيه، فكرت في كلامه... هل فعلا هو فكر فيها بطريقه وفهمها غلط زي م هي كمان فهمته غلط وكانت فكراه قليل الذوق ولا اي دار ف عقله
لما رجعت بالكوبايه، لقيت يزيد لسه قاعد مكانه، مبتسم ابتسامة خفيفة.
قالت: "اتفضل...  النسكافيه."
(المسافه بين البلكونتين مش كبيره .. بحيث ل  مد ايديهم هيطول وياخد من الكوبايه)
بيقوم يزيد يقف ويمد ايده ياخد منها الكوبايه 
بس لما بيقرب بتحس هنا بتوتر ف ايدها ترتعش 
يزيد وهو بياخد الكوبايه: شكرا..... مكمل بسرعه : حاسبي
بترجع هنا تقعد ع الكرسي بتاعها ولكن مش بتبص ل يزيد  بتبص لكوبايه النسكافيه بتاعتها ال شبه بردت لكن بتضر تشربها عشان تخفي ارتباكها 
يزيد أخد رشفة من النسكافيه وهو بيبص عليها بعينيه اللي مش قادر يخفي فيها حاجة. ابتسم ابتسامة خفيفة، وبعدها قال:
يزيد: "حلو"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا ب ابتسامه: بجد 
يزيد: ايوه والله جميل .. تسلم ايدك 
هنا : شكرا 
هنا ابتسمت بخجل، وكان واضح عليها التوتر، بس حاولت تخفيه علشان ما تبينش قدام يزيد. كانت عارفة إن الجو بينهما بدأ يبقى مختلف، وأي كلمة أو حركة ممكن تأثر عليه. يزيد كان قاعد قدامها، وفي عينيه كانت لسه في لمعة، ونظراته كانت بتلاحقها مش قادر يخفيها 
يزيد بملامح جديه: وانتي ف سنه كام ي هنا 
استغربت هنا السؤال بترد علي طول: انا ف ٢ كليه علوم 
يزيد ب اعجاب للاجابه: امم علوم دي كليه ممتازه  
هنا حست بشويه ارتياح: "أيوه، الحمد لله 
يزيد ابتسم بخفة وهو بيشرب من كوبايته: . العلوم دي مجال كبير، وهتكون ليكي فرص كويسة قدام ان شاء الله 
هنا بلهجة خفيفة: "إنت بقى بتدرس إيه؟"
كانت عاوزة تفتتح موضوع جديد علشان مترجعش تحس بتوتر تاني 
يزيد بضحك: أنا يستي مخلص كليه هندسه .. 
هنا : هندسه   ...مشاء الله ..اسمع انها كليه صعبه اوي 
يزيد: يعني الحمد لله عدت .. واهو شغال دلوقتي
هنا بهدوء : ربنا يوفقك 
يزيد وهو يشرب اخر شويه  من كوبايته، وبعدها نظر ليها بعينين فيهما لمعة غامضة: "امين ويوفقك انتي كمان 
بعد لحظات من الصمت ال عدت عليهم كل واحد بيفكر هو هو ليه بقا مرتاح بالطريقه ده وكأنهم كانو فعلا محتاجين الحديث ده
هنا بتقطع السكوت وبتقول بصوت متقطع: طب انا هدخل انا 
يزيد : ط يب وبيمد ايده بالكوبايه فاضيه .... تصبحي علي خير .. وشكرا مره تانيه ع النسكافيه 
هنا بهدوء: وانت من اهل الخير .. العفو ع اي 
واتجهت هنا ل اوضتها بخطوات ثابته وبتقفل الباب بهدوء بعد م تبص يزيد بنظره اخيره فيها لمعه عين وارتياح 
بيقف يزيد بعد م تدخل بدقيقتين يتنهد بعمق ويبتسم ابتسامه واضحه جدا وكانها مبسوط انه فضفض بشويه كلام 
في النهاية، كل واحد دخل عالمه الخاص، بس يمكن يكون ليهم لقاءات تانية هتغير حاجات كتير في حياتهم. النهارده كان مجرد بداية، بداية لشيء غير واضح، لكن فيه شيء بيديهم شعور مختلف، يمكن يكون فيه شيء أكتر من مجرد جيران .....
صباحا بعد نوم عميق من الطرفين
يزيد بيصحي بنشاط بياخد الدش بتاعه ويلبس ويمسك اچنده فيها حاجات تخص الشغل بيرتب اولوياته ويجهز للنزول
 كان بيفكر في كل لحظة قضاها مع هنا. كان فيه حاجة غريبة في طريقة كلامها، وفي نظراتها، وفي التوتر اللي كان بيظهر عليها رغم إنها كانت بتحاول تخفيه. كان عارف إنه مش لوحده في الشعور ده، ولكن كان محتار يكتشف ..
بيخرج برا اوضته بيلاقي رضوي واولادها ووالدته قاعدين يفطروا 
رضوي: حماتك بتحبك كنت لسا هصحيك تفطر معانا .
زينب بثقه :لازم تحبه م كده كده بتحبه من غير حاجة 
يزيد بضيق : خلاص ي ماما 
زينب : لاء مش خلاص هو احنا مش هننتهي م الموضوع ده انت ليه مش عاوز تاخد خطوه بقا 
يزيد بضيق وخنقه وصوت عالي نسبيا: عشان انا مش عاوزاها اي هتجوزها غصب عني مثلا 
زينب: ولو متجوزتهاش ي يزيد مش هتتجوز غيرها وهتبقي ولا ابني ولا اعرفك 
يزيد بنظره غضب وحزن ... مش بيلاقي كلام يقوله 
بتدخل رضوي ف الحوار بهدوء
رضوي: اهدي ي ماما يزيد من حقه يختار ال هيتجوزها 
زينب: أحنا اتكلمنا ف الموضوع ده الف مره وانا ال عندي قولته يزيد مش هيتجوز غير "نيره"(احد أقارب يزيد وبتموت فيه وبتتمني يبقي ليها) 
رضوي: ي ماما يزيد مش بنت ده شاب مش هنقدر نغصبه علي جوازه مش عاوزاها 
زينب بزعيق: وانا مش هغير كلامي ي رضوي 
يزيد: ابويا الله يرحمه لو كان عايش مكنتيش قولتي كده 
وكمل وهو بيقوم من ع الاكل: وانا لو هقعد طول عمري من غير جواز مش هتجوزها 
زيد بيلتفت للباب، وقال بأعلى صوته:
"انتوا مش هتفهموا، مش هقدر أعيش مع واحده مش عاوزاها مش مرتاحلها . مش كل حاجة الحياة بتتلخص في جواز، أنا عندي حاجات تانية بفكر فيها."
زينب كانت عينيها مليانة غضب، لكن صوتها كان منخفض شوية لما ردت عليه:
"مش هتقدر تبقى لوحدك طول عمرك، مش هتعيش من غير ما تكون مع واحدة. أنا مش قادرة أصدق اللي بتقوله ده."
يزيد وهو واقف، ابتسم ابتسامة مُرّة وقال:
"وأنا عاوز واحده انا ال اختارها واحس معاها اني مبسوط " وكمل ب سخريه: مش واحده مفروضه عليا 
رضوي حاولت تهدئ الأجواء بعد الموقف ده وقالت لزينب بصوت هادي:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
"هو مش ضد الجواز ي ماما ، بس هو عايز يكون مرتاح في اختياره، مش  المفروض نضغط عليه."
يزيد لما سمع كده، اتنهد بعمق وهو في طريقه للخارج. كان حاسس بالضغط من كل الاتجاهات، وضغط امه والحياه كان شيء مش سهل عليه. لكن في قلبه، كان عنده يقين أن ده مش الصح هو لازم يكون مرتاح 
النهارده كان يوم مختلف في حياته. مش بس مع أسرته، لكن كمان مع "هنا"، الجارة اللي كانت دماغه مشغولة بيها من ساعة ما اتقابلوا. الجو كان غير طبيعي بينهم  وكان حاسس إن في شيء بيجمعهم رغم كل الحواجز.
هو خرج بسرعة علشان يهرب من البيت والمشاكل، لكن قلبه كان لسه مشغول بحاجات تانية. 
ازاي هيقدر يقنع والدته انه مش عاوز نيره 
بيتجه لشغله ال بيعمله بعدم تركيز لكن احساس بيخليه يشتغل بكل قوته كانه بيفرغ طاقه الغضب ف الشغل 
هو كان حاسس إنه عايش في صراع داخلي بين اللي عايز يعمله وبين اللي الكل بيضغط عليه
فتح جهاز الكمبيوتر وحاول يركز في المهام اللي قدامه، لكنه كان مش قادر يمنع نفسه من التفكير في هنا، الجارة اللي كانت زي اللغز اللي مش قادر يحله. كان بيحس بشيء من الراحه والانبساط لما يفتكرها 
 وكل م  يحاول يركز في شغله ، كل م  صورة هنا تظهر قدامه
عند هنا 
 لما صحيت كانت حاسَّه بنوع من الارتياح لكن في نفس الوقت كان في شيء من القلق جواها .. قررت لما تفوق وتشوف والدتها محتاجه منها اي .. تروح تكلم صحبتها  القريبه منها ممكن تقدر تفضفض معها وتريح قلبها من التوتر اللي عايشة فيه. كانت دايمًا اللي بتفهمها من غير ما تتكلم كتير  بتكون عايشه ف بلدها الاولي اسمها
 ‏(سهيله نفس سن هنا بس ف كليه صيدله ومخطوبه وبتحب هنا جدا )
هنا : ست الكل امووله 
امل: كنت لسا بفكر فيكي 
هنا بتمايل: ليه جيبالي عريس 
امل: اتنيلي ي موكوسه .. قومي البسي وانزلي يلا بابا جاي النهارده وعاوزه اعمل اكله حلوه 
هنا: طب انزل اروح فين ي ماما وبعدين مش انتي قولتي يمني هتبتدي تنزل بقا 
امل: يمني اختك خدت عُدي وطلعوا يلعبوا فوق 
هنا: طيب هندهلها تنزل 
امل: لاء انتي ال هتروحي 
هنا بتعجب: يعني انتي بتعندي معايا ي ماما 
امل : ايووه ويلا عشان تيجي علي طول 
هنا بنفر: اوووف حااااضر حاااضر 
بتدخل اوضتها وتجهز بتلبس چيبه سمرا عليها شميز اسود بتحطه داخل الجيبه  وجاكيت جينز فوقهم وطرحه نبيتي 
بتاخد موبليها والفلوس وامل تقولها الحاجات ال محتاجها 
وبعدين بتبدي تنزل ف اتجاهها للسوق 
بعد خطوات بتحس هنا ب ارتباك بسبب زحمه الشارع لكن بتحاول تكون هاديه وتجيب كل حاجه امل قالتلها عليها 
لكن ف لحظه بتوقف هنا بتلاحظ ان تلفونها مش ف ايديها قلبها بيخفق م الخوف بتدور عليه ف كل حته معاها ف الاكياس مش بتلاقيه 
بتحس ب توتر ازيد بتروح بسرعه جدا المحل ال كانت فيه بتسأل عليه لكن مش بتلاقيه عنيها بتتملي ب الدموع والخوف بتسأل كذا حد من الشارع لو كان لو موبايل لكن بعد تدوير ربع ساعه مش بتلاقيه نهائي 
بتاخد رُكن  وتسند علي الجدار وتعيط بخفوت ب وجه شاحب 
مش عارفه تتصرف ازاي كانت في حالة من الذهول، وكل اللي في ذهنها كان موبايلها ال ضاع او اتسرق مش محدده 
لكن بعد خمس دقايق بيجي ف بالها يزيد وانه قالها ان المحل بتاعه ف الشارع ال جمب السكه بتلاقي نفسها بتشد الاكياس وتطلع تجري ع المكان بتسأل كذا حد لحد م بتوصل بعد دقيقتين  بتشوف يافطه كبيره مكتور عليها ( الـيـزيـد) 
بتاخد نفس برعشه قلبها كان في رجليها من الخوف والتوتر.  . لكن لما شافت يزيد واقف ورا الكاونتر، حست بشوية اطمئنان، يمكن لأنه كان الشخص الوحيد ال هي تعرفه ف البلد دي ومحدش جه ف بالها غيره  
لوهلة حست بالتردد قبل م تدفع الباب وتدخل ايديها بترتعش بتفتح ببطء 
يزيد اول ي يلاقي الباب بيتفتح وال بتدخل عليه  هنا عينه بتوسع ب استغراب شديد من شكلها وعينها الحمرا من كتر العيط ووشها الشاحب 
يزيد وهو بيقرب منها : هنااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد وهو بيقرب منها بعين متسعه بصدمه
وبيتكلم بلهفه : هنااا ... مالك ي هنا
هنا بعياط وصوت متقطع : ي يز يزيد  تل  فووني وقع م م ش 
يزيد مقاطعها وبيحاول يهديها: اهدي اهدي متعيطيش عشان اعرف افهمك
 وبيجبلها كرسي تقعد عليه وبيقعد ع كرسي قدامها
 ‏يزيد: اقعدي واهدي فهميني براحه ... وبيناولها كوبايه مايه
 ‏يزيد بهدوء: اشربي واهدي ....
 ‏هنا: بتمسح دموعها وبتشرب حاجه بسيطه من المايه وبتديها ل يزيد 
 ‏يزيد بنبره مطمنه: هديتي شويه ..اتكلمي براحه .. في اي 
 ‏هنا بترفع عينها تبصله ... وتقول بنبره شبه متقطعه ولكن هاديه: تل فوو ني مش لاقياه كنت ف السو وق و  وقع مني  دورت عليه ف كل حته  ملقتو وش
 ‏وبتكمل والدموع اتملت ف عينها: دا لسا جديد  . وغالي اوي
 ‏
 يزيد مكمل بنبره مطمنه:  اهدي متعيطيش اكيد هنلاقيه هيروح فين يعني  اهم حاجه انتي كويسه  .. رنيتي علي الرقم طيب؟
هنا بخفوت: لاء معرفش حد هنا 
يزيد وهو بيمسك موبايله : طب قولي الرقم
هنا وبتمسح دموعها ال بتهرب علي خدها: 01207......
بعد لحظات 
يزيد بيلاقي رد
يزيد ب اهتمام : الوو سلام عليكم 
المتصل: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.. حضرتك انا لقيت الموبايل ده وهو معايا دلوقتي
يزيد: مين معايا طيب وحضرتك فين بالظبط 
المتصل: انا الحج مجدي ... انا حاليا ف المحل بتاعي بعد السرجه .. محل الهدي 
يزيد بفهم : ااهاا ااايوه يعم مجدي انا يزيد خلي الموبايل معاك انا جايلك اهو  
عم مجدي: يزيد مين .. يزيد الراجحي 
يزيد: ايوه مسافه السكه هكون عندك ... مع السلامه 
بتابع هنا الحوار وكان باين علي وشها القلق لكن بعد لحظات من مكالمه يزيد اتحول لاطمئنان 
وبعد م يزيد يخلص مكالمته بتقول
هنا ب تسرع : هو بجد معاه الموبايل بتاعي
يزيد وبيقوم يقف: ايوه اكيد يلا هنروح نجيبه 
هنا بتبص ل يزيد كام لحظه بنظرات غير مفهمومه كأنها مش مصدقه .. هو بجد حل الموضوع بالسهوله دي؟؟ 
بيكمل يزيد وبيقطع السكوت 
يزيد بنبره ناعمه: لو مش قادره تقومي خليكي قاعده هِنا عشر دقايق هروح اجبهولك واجي على طول 
هنا بتتمالك اعصابها وبتقوم تقف ببطء : لاء هاجي معاك .. او  ..او اوصفلي هو فين هروح اجيبه انا 
يزيد بيسحب موبايله وبيمشي بخطوات سريعه وبيقولها ب هدوء: يلا ي هنا 
بتمشي وراه هنا بتطلع برا المحل ف بيقفل يزيد المحل وبيمشي جمب هنا بخطوات بطيئه نسبيا 
هنا بتشيل قلبها بين ضلوعها من كتر التوتر وفكره انها ماشيه جمب يزيد 
لحظات صمت بتعدي عليهم وهما ماشيين كأنهم ف وادي تاني مش سامعين الناس من حواليهم يزيد بيسأل نفسه هي ليه جتله هو مروحتش علي البيت وهنا بتسأل نفسها هو ازاي قدر يطمنها ويحتوي الموقف بالطريقه دي !! 
بيقطع الصمت يزيد وهو بيبص ل هنا ال بتكون باصه ف الارض وبتمشي جغمبه ب 
يزيد: انتي عامله للفون باسورد صح
حركت راسها هنا بالايجاب وهي بترفع عينها ب قلق 
يزيد: طب كويس .. محدش هيقدر يفتحه 
بعد ٣ دقايق بيوصله قدام المحل بتاع عم مجدي بياخد يزيد الموبايل وبيشكره  لكن الفضول بياخد عم مجدي ف بيسأل يزيد 
عم مجدي: هي مين دي يا يزيد خطيبتك 
يزيد ب ابتسامه: لاء ي عم مجدي دي جارتي وزي اختي الصغيره 
بتابع هنا الموقف بس بتكون واقفه بعيد مش سامعه الحوار ال بيدور بين يزيد وعم مجدي 
بعد لحظات بيجي يزيد ويدي ل هنا موبايلها وبيقولها 
يزيد بضحك: تلفونك اهو يستي .. بعد كده لو وقع منك هاخده وابيعه ..هه انا قولتلك اهو 
بتبتسم هنا بتلقائيه ومبتعرفش ترد تقول اي بتبصله بظره شكر واطمئنان 
هنا بهدوء: شكرا بجد ي يزيد انا مش عارفه اقولك اي 
يزيد بملامح ضاحكه:  انتي لسا هتقولي ... ارشيني علي طول بكيس عصير بالبرتقان وباكو بسكوت بالشكولاته ونبقا خالصين 
بتضحك هنا ببراءه لدرجه صوتها يطلع قهقهه ف يبصلها يزيد وعينه تتحول لنظره اعجاب بعد م كانت ضحك 
تحس هنا توتر ف تشكره مره تانيه وتستأذن عشان تروح 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا : شكرا مره تانيه علي وقفتك معايا ي يزيد 
يزيد: العفو انا معملتش حاجه بعد كده خدي بالك بس ...
هنا: حا اضر .. عن اذنك 
يزيد: خدي بالك من نفسك 
بتمشي هنا من قدام يزيد وهي حاسه بكميه راحه محستهاش قبل كده ازاي بعد م كانت منهاره م العياط قدر يخليها مرتاحه مش بس علشان لقي الموبايل لكن عشان احتوي الموقف وقدر يطمنها 
يتنهد يزيد ويمشي ناحيه المحل بتاعه وهو جواه سؤال واحد ... ليه جاتله هو ومروحتش ع البيت وبدأت الاجابات تتزايد علي عقله... يمكن عشان متعرفش حد هنا.. ولا حست ان والدتها هتزعقلها ومش هتقدر تتصرف 
بيوصل المحل ويبدء يكمل شغله و العملا يجوا يستلموا و يشكروا واحد ورا التاني 
عند هنا ف بتوصل بتلاقي امل قاعده مستنياها بقلق 
امل: اتاخرتي كده ليه ي هنا اي دا كلو 
هنا حاولت تخفي توترتها عشان والدتها متقلقش: م مفيش ي ماما بس السووق كان زحمه بس 
امل متسأله: انتي معيطه ي هنا 
هنا: اا ا اصل اصل الموبايل بتاعي وقع من
امل بصدمه: اييييه ينهر...
هنا مقاطعه: لقيته ي ماما لقيته 
امل حاولت ترجع لملامح الاطمئنان: اي ال حصل ي هنا وقع ازاي وازاي لقتيه 
هنا بتنهد: دورت عليه ف كل حته و لما ملقتهوش  يزيد جارنا رن علي الرقم بتاعي وواحد رد وطلع يعرفه وروحنا خدناه منه 
امل ب استغراب: يزيد ؟؟ وانتي شوفتي يزيد فين
هنا بارتباك': م  مهو المحل بتاعه ف الشارع ال جمب السكه 
امل ب هدوء: اهااا طب الله يباركله دا الموبايل لسا مكملش شهر يبنتي دا ابوكي لو كان عرف كان زعق جامد
ومكمله بتنيهده: المال الحلال عمره م بيروح ابدا 
بتنزل يمني وعدي ف نفس اللحظه ال بتقول فيها امل المال الحلال ف بيطلع يجري عدي وهو بيقول 
عدي: المال الحلال اهو المال الحلال اهو العفش بتاعي اهو 
يمني بتمسك ايده ويرقصوا: ايوووه المال الحلال اهو البت هنا ام قويق اهييي 
يمني وهو بتروح ناحيه هنا: معيطه ليه ي ام دمعه
هنا بضيق: ملكيش دعوه 
يمني: حد سرقك ف السوق
امل بنهر ل يمني: خلاص ي يمني اطلعوا كملوا لعب انتي واخوكي 
هنا بتمشي من قدامهم بتروح ل اوضتها بزهق وتدخل تاخد دش وتلبس بچامه وتعمل شعرها كحكه وتدخل المطبخ تاكل حاجه بتلاقي امل واقفه ف المطبخ
هنا بنغاشه: فطرتوا انتو النهارده من غيري ي اموله 
امل: احنا لو استنيناكي هنتعشا مش هنفطر
هنا:ماشي ي ام هنا لما بابا يجي هقوله انك مبتأكلنيش
امل ب اهتمام: قوليلي ي هنا هو انتي روحتي ل يزيد المحل ازاي 
هنا بتقطع: اا م انا قولتلك يماما المحل بتاعه جمب السكه 
امل: وانتي عرفتي منين طريق المحل بتاعه 
هنا : اييه
امل: .........
هنا: شوفته ي ماما مره وانا نازله السوق وقالي 
امل:امممم طب ابن حلال والحجه زينب كويسه 
هنا: هتعملي اكل اي النهاره بقا ي امول 
امل: زي م انتي شايفه.... محشي
هنا: هممممم بركاتك ي حج بابا تعالي كل يوم 
امل: يلا عشان هتلفي معايا 
هنا: انااااا لا ضوافري تبزوظ
امل: اسبقيني ي هنا يلا وخدي الحله دي معاكي 
هنا وهي عارفه انها مش هتعرف تهرب من امل: يوو ووه حاضر 
بعد ساعه  بتخلص هنا مع والدتها وبتقوم تغسل ايديها 
هنا: براءه انا كده ممكن اقوم بقا... وباصة للسقف وكملت كلام: يبختك ي يمني انتي وعدي طووول النهار لعب 
امل: برااءه ي هنا يلا قومي 
هنا بتنهد: هيييه هقوم انام شويه علي الاكل يكون استوي وبابا جه .. اوعوا تسبوني نايمه وتاكلوا من غيري ي امل انا بقولك اهو
امل وهي بتحدفها بالمعلقه: امل ي جزمه خلاص بقيت امل 
بتطلع تجري هنا علي اوضتها وتحدف ل امل بوسه ف الهوا: احلي امل ف الدنياااا 
بتدخل اوضتها وترمي نفسها ع السرير بتفتخ الموبايل بتاعها تبتسم لما تفتكر يزيد ... تفتح الفون وتجيب رقم سهيله وتكملها ع الوا تس .. اب 
هنا: فرده الجزمه ال اول حرف من اسمها سهيله 
سهيله بترد بعد عشر دقايق تقريبا: هنووون وحشاني اووي والله 
هنا: اااه مهو واضح حتي كل يوم تكلميني 
سهيله: مسحووله والله ي هنا مع "ماجد" (خطيب سهيله)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا: ليه في اي 
سهيله: بيجهز ف الشقه وكل يوم ننزل نختار حاجه مره سيراميك ومره نجف .. وانا كمان بخلص ف الجهاز بتاعي حاسه نفسي ف دووامه مش بتخلص
هنا: ربنا معاكي ي سووسوو ونلبس فساااتين بسرعه بقا
سهيله: انتي قوليلي اي الاخبار ... البلد عندك حلوه 
هنا: يعني .. لسا مخدتش اوي ع الناس هنا 
سهيله: سبتيني لوحدي ي هنا 
هنا: غصب عني ي سهيله بابا ال قرر اننا لازم نعزل عشان الشقه متتهجرش .. هنيجي برضو علي طول البلد ونقعد شويه
سهيله: اممم طب انتي كويسه يعني كله تمام
هنا بتحس انها عاوزه تحكيلها عن يزيد لكن مش عارفه تقولها عنه اي 
هنا: كويسه ايوه حاسه بشويه وحده بس شويه وهتعود
سهيله: كله هيبقا تمام ي هنون انا جمبك
بتخلص كلام مع سهيله وبتنام ساعه وبعدها يمني بيتيجي تصحيها
يمني زهي بتضربها: هنااا اصحيي ي هنا يلاا بابا قرب يجي ي هنا قوووومي 
هنا بتشيل الغطا من علي وشها وشعرها ف اتجاهات مختلفه 
يمني: بسم الله الرحمن الرحيم الاشكييف المخييف
هنا بضيق: حد يصحي حد كده ي هبله انتي 
يمني: يرتني م صحيتك ي ام الشعور انتي قومي سرحي شعرك المتكهرب ده 
هنا بتحدفها بالمخده : غوري من قدامي يبت 
يمني بتطلع تجري وتقول: ماااامااا ي مااما هنا مش راضيه تصحي 
هنا بتجري وراها وتروح عند والدتها: بنتك بتقول عليا شعري متكهرب ي ماما .. وبتتمايل وهي بتحط ايدها علي شعرها : ده حرير يبنتي عندك زيه ده 
امل بعقل: اغسلي وشك ي هنا وفوقي عشان بابا زمانه جاي وهنتغدا 
هنا : حاضر 
بتبص ل يمني ب نص عين وبتقولها وهي بترفع صباعها ف وشها: هعمل منك حتت شاورما بس اصبري 
بتبادلها يمني النظره وبترفع هي كمان صباعها ف وش هنا: هنشوف مين ال هيعيط ف الاخر
هنا بعدت عن يمني وراحت تغسل وشها وتفوق وتسرح شعرها  قبل ما أبوها يجي، كان قلبها لسا مشغول بفكرة اللقاء مع يزيد. كانت مش قادرة تخرج من جو الموقف اللى كان لسه شاغل تفكيرها
بصت في المراية وتبعد عن التفكير لكن لسه فيه شيء مش فاهماه 
وهي ف المراية كانت بتفكر في كلام سهيله، اللي كانت بتدعمها دايمًا، لكن في نفس الوقت كان في حيرة جوه قلبها: هل هي فعلاً محتاجة تفتح الموضوع مع سهيله عن يزيد؟  طب هتقولها اي هي حتي مش عارفه اي الاحساس ال جواها..
في منزل يزيد 
كانت زينب لسا بتفكر ف كلام يزيد وجملته بتكرر ف عقلها ( وأنا عاوز واحده انا ال اختارها واحس معاها اني مبسوط مش واحده مفروضه عليا) 
رضوي: ماما مالك 
زينب : مفيش ي رضوي بس ي....
حور متدخله وجايه تجري بتعيط ل رضوي: مااامااا حسن ضربني يمامااا 
حسن وهو بيجري وراها: هي ال ضربت الاول 
رضوي : اقفوا قدامي هنا .. مين ي حسن ال ضرب التاني الاول
حسن موطي راسه الارض: ي ماما هي ال ضيقتني
رضوع مقاطعه: اعتذر ل اختك ي حسن وخدها ف حضنك 
حسن بص ل حور : أنا اسف ي ‫حور ... وخدها ف حضنه وطبطب عليها .
حور بطفوله: مش هتضربني تاني 
حسن : لاء .. يلا نلعب بقا 
حور وهي بتشد ايديه : يلاااا 
( ومازال في كلام بين رضوي و زينب لسا متقالش لكن بيكتفي كل واحد بالسكوت )
عند هنا
خلصت وطلعت للصاله وبعد نص ساعه والد هنا بيوصل بيستقبلوه ب ترحاب وبيقعدوا كلهم علي العشاء قاعده عائليه 
نسيت اعرفكوا ب رؤوف اكتر
( رؤؤوف شخصيه شديده نوعا ما بيحب اولاده جدا وطيب جدا لكن بيحب اخت هنا الكبري اكتر واحده ف هنا بشخصيتها الحساسه بيبقا في فجوه بينها وبين والداها ومش قريبه منه ) 
بيتناولوا العشا وسط حوار بين امل ورؤوف بتطمنه علي احوال البيت وبتحكيله علي الحريق ال حصل ف الشارع ف وسط سكوت هنا ال مش ‫بتدخل ف الحوار ويمني وعدي بياكلوا 
بيعدي وقتهم طبيعي وبيشرب رؤوف وامل الشاي وبعد ساعه من وقتهم قدام التلفزيون ف جو عائلي بيدخل كل واحد غرفته ينام 
بيتبقي هنا ويمني ف اوضتهم صاحين 
بتفكر يمني ف مقلب تعمله ف هنا .. بيجي ف بالها خطه ف بتبص ل هنا وتبتسم بشر 
بتطلع بره وبتقزل ل هنا انها راحه الحمام بيترد الباب وراها بتخليه موارب وبعد دقيقتين بتتسحب وتقفل نور الشقه كله ف هنا تتلفت تفكر ان النور قطع ف تخاف علي يمني لأنها ف الحمام .. فتقوم وتفتح كشاف الموبايل وتنده عليها بصوت مسموع وفنفس الوقت هادي عشان ابوها وامها ميصحوش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا : يمنيي يمنيي وبتخبط علي بابا الحمام وتفتحه متقلهاش ف تبرق ب استغراب 
هنا بخوف : يمني انتي فين ... يمني
وفجأه بتطلع يمني من وراها تلمسها ف تصوت هنا وجسمها يرتعش 
هنا بصويت: بسم الله الرحمن الرحيم سلام قولا من رب رحيم سلام قولا من رب رحيم 
يمني بتقع ع الارض ‫من كتر الضحك وبتفتح هنا عنيها علي صوت يمني وهي بتضحك تضربها وتجري تفتح النور وتشتمها 
هنا بضيق :تصدقي انك قليله الادب والله العظيم لاقول ابوكي بكرا
بتدخل هنا ع السرير بتلاقي يمني وراها بتقولها بضحك: خلاص بقا ي هنا انا كنت بهزر .
هنا: بتهزري اي ي يمني انا اتخصيت عليكي انتي فكرت النور قطع وانتي جوا ف الحمام 
يمني بضحك جامد: عشان تعرفي بقا مين فينا ال ضحك ف الاخر 
هنا بضيق: نامي ي يمني انا مش طيقاكي 
يمني : هييه طيب تصبحي علي خير ي هنوون
هنا: نامت عليكي حيطه ي يمني يارب تقومي م النوم مسخوطه
وبعد ربع ساعه يمني بتروح ف النوم كاعدتها كل يوم بتسيب هنا صاحيه لوحدها 
في لحظات الليل الهادئة، كان كل شخص في بيته غارقًا في أفكاره.  
هنا، قاعده على سريرها، قلبها لسا  مشغول بمشاعر مختلطة تجاه يزيد مهما حاولت تهرب . كان قلبها مش متعود على الراحة اللي حسّتها النهاردة ولا ان حد يساعدها ويقف جمبها لكن بعد مجاهده ف التفكر بتقرر تسيب امورها لله زي م متعوده دايما وتبتسم وتروح ف نومها 
اما يزيد ف رجع بيته دخل أوضته علي طول من غير م يكلم حد لسا مش قادر يتعامل طبيعي مع والدته بسبب موضوع الجواز بالرغم من ان رضوي دخلت تتكلم معاه وتهون عليه وجابتله اكل ف اوضته وخلص اكل وتركته لوحده 
ولسا جوا يزيد هَم كبير مش عارف ازاي يقنع والدته تسيبه يحقق رغبته ويختار بنت مبسوط معاها 
مش عاوز يخليها مش راضيه عنه عاوزاها مبسوطه ويكون هو كمان مبسوط .... لكن بيجي ف باله هنا تلقائي تترسم ابتسامه علي وشه ويفرد نفسه ع السرير يحط دراعه تخت دماغه 
 رفع رأسه للسماء وقال بصوت منخفض ، وكأنه يناجي ربه:
 ‏"يا رب، أنت أدرى بكل حاجة بمر بيها . أنا مش عاوز أعيش حياة مش أنا اللى اخترتها مش عاوز اتجوز عشان ارضيهم عاوز ابقا مبسوط يارب ... سنتين بحاول ولسا مفيش فايده ...  انا مش عاوز اخسر امي يارب لين قلبها ياارب
.خليني دايمًا في الطريق اللي يرضيك ."
اتنفس بعمق وحس شوية ارتياح لما كلم ربه وحاول يروح ف النوم لكن اول م بيغمض عينيه احداث مواقفه مع هنا بتمر علي عقله قلبه بيقوله انه في حاجه حاجه وعقله رافض يصدقها .....
اما عند رضوي ف بعد م بتنيم اولادها بتفكر ف اخوها و ال بيمر بيه بيصعب عليها وبتدعيله ربنا يريح قلبه ويراضيه 
اما زينب ف لسا جمله يزيد مش راضيه تفارق عقلها مش عاوزه تظلمه وف نفس الوقت عاوزه تختارله الصح وهي شايفه ان نيره انسب واحده ليه وليها كمان عشان بتحبها 
جوا كل واحد فيهم تفكير  كان بيسعى علشان يلاقي الطريق الصح ... الحاجه ال تخليهم مبسوطين ...راضين   الاكيد ان كلهم بيدورا علي حاجه واحده بس هي " راحة البال " 
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جوا كل واحد فيهم تفكير  كان بيسعى علشان يلاقي الطريق الصح ... الحاجه ال تخليهم مبسوطين ...راضين   الاكيد ان كلهم بيدورا علي حاجه واحده بس هي " راحة البال " 
صباحا بعد نوم غير متزن عند عائله يزيد 
بيصحي يزيد علي غير عادته ٨ صباحا من غير منبه بيقرر انه مش هيروح الشغل وهياخد اجازه  اليوم خصوصا ان ( دعاء اخته التانيه) هتبقا موجوده معاهم النهارده هي زوجها واولادها 
نسيت اعرفكوا ب دعاء 
( اخت يزيد الكبيره عندها ولدين " علي ٧سنين و مروان ٣سنين وحامل ف شهورها الاخيره ف بنوته ساكنه ف نفس المنطقه لكن بسبب حملها مش بتقدر تكون موجوده معاهم كتير)
وكمان زوج رضوي جاي ياخد رضوي وراجعين بيتهم وكلهم معزومين ع الغدا  
بيكون لسا محدش صحي م النوم غير يزيد بياخد الدش بتاعه ويلبس وينزل يجيب عيش وفطار وشويه حاجات لولاد اخواته لانهم روحه فيهم 
بيرجع بعد نص ساعه يلاقي والداته صحيت هي ورضوي ولسا حور وحسن نايمين
رضوي ب ابتسامه : اي النشاط داا كله ي عم يزيد 
يزيد: مش نشاط اوي يعني بس صحيت بدري وقولت مش رايح الشغل النهارده
بتيجي زينب تسأله : ليه ي يزيد مالك
يزيد بيبصلها بنظره تصالح: مفيش ي ماما هريح النهارده وافصل شويه 
زينب بتنهيده: ماشي ي ابني .. اهم حاجه شغلك يمتأثرش
يزيد: متقلقيش 
زينب: طب روح هات اختك عشان مش هتقدر تمشي وهي علي اخرها كده 
يزيد: من غير من تقولي ي ماما انا كلمتها وهي قالتها نص ساعه هتلبس علي ومروان وهروحلها 
رضوي وهي بتدعي ل يزيد من قلبها: ربنا يراضيك ي يزيد زي م انت حنين علينا كلنا يحبيبي 
يزيد بضحك: والنبي ي رضوي تدعيلي ربنا يحنن قلب ناس كده عليا( وبيبص علي والدته وبيغمزلها)
زينب بزعل: هو انا مش حنينه عليك ي يزيد انا يبني اكتر واحده بتحبك ف الدنيا وكملت بجديه: أنا لو بفرض عليك حاجه ف الحاجه دي انا اكيد شايفاها الانسب ليك انا مش عاوزه حاجه م الدنيا غير اني اشوفك مبسوط و...
يزيد مقاطع: عارف ي ام يزيد وانا مش عاوز حاجه م الدنيا غير انك تكوني راضيه عني ودا ال مخليني مش عاوز اتصرف من دماغي انا عاوز نكون راضيين ي ماما 
رضوي متدخله: خلاص بقا مش هنفتح ف كلام تاني دلوقتي انا عصافير بطني بتصوصو روح يزيد هات دعاء  يلا ع ما اعمل الفطار 
يزيد وهو ماشي : ماشي... فطار بمزاج كده يرضروض .. وكمل بصوت اعلي : ولو الواد حسن صحي متخلهوش ياكل الحاجات الحلوه ال جبتها دي واد طفس 
رضوي بضحك: حااضررر
بعد م يزيد مشي 
رضوي : والله ي ماما يزيد اخويا اطيي واحد ف الدنيا 
زينب :  عارفه ي رضوي انا ليه عاوزه يزيد يتجوز نيره ... عشان هي متعلقه بيه وبتتمناله الرضا يرضا بس اخوكي مش حاسس 
رضوي: سبيه يختار ي ماما عشان خاطري هو لو شايف انه بيحب نيره هياخدها لكن هو مش حاسس بقبول ناحيتهاا .. هو شايفاها اخته بس
زينب: ربنا يسهل ي رضوي... ربنا يسهل 
رضوي وهي بتزغزغ زينب: طب والله انتي عسل ي زوزو 
.......
عند هنا
عُدي بيجي يصحي هنا بهدوء
عُدي: هنااا 
هنا:امممم
عُدي: اصحي يلا بيقولك بابا عشان نفطر كلنا سوا ماما عملت الفطار 
هنا بصوت نعسان: هي الساعه كام
عُدي: تسعه ويلاا عشان يمني بتملي كوبايه مايه وجايه تدلقها عليكي
هنا بتتنفض: يوووه هي البت دي مش هتسبني ف حالي هي عامله زي عفريت العلبه كده ليه 
عُدي بضحك: هتغرقك يلااا قوومي 
هنا بتتثاءب: طيب طيب، جاية اجري قولها هنا صحيت خلاص 
هنا بتهندم نفسها  وتخرج من أوضتها، تروح للمطبخ تلاقي يمني واقفة قدام باب المطبخ ومعاها كوبايه ميه كبيرة.
بتمسكها هنا من قفاها وتقولها
هنا: هو انتي مش ناويه تسبيني ف حالي بقا ي بت انتي
يمني بغلاسه : لاااء 
امل متدخله: يلا انتي وهي حطوا الاكل برا بدل م اعلي صوتي واقول لابوكوا انكو بتتخانقو ع الصبح 
يمني بتحضن هنا: لاء ي ماما احنا مش بنتخااانق خااالص
وبتضربها ف رجلها
هنا بتبادلها الحضن: اااه ي ماما اهوو 
 بتقرصها هنا من ضهرها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
والكل بدأ يتجمع حوالين الفطار، سواء عيله يزيد او عيله هنا 
(( وكل واحد فيهم كان لسه شغال في دماغه لكن في النهاية كان في حاجات أهم: العيلة، والفطار مع بعض، واللحظات دي اللي هتخليهم ينسوا همومهم للحظة.))
عند عيله يزيد
رضوي بنغاشه: انتي مش ناويه تفقسي بقا ي دودو ولا اي
دعاء : والله نفسي النهارده قبل بكرا بس واضح ان الهانم عايمه جوا براحتها مش عاوزه تيجي
زينب: بكرا تيجي وتفضلي تقولي كنتي خليكي جوا شويه
يزيد: انتي هتسميها اي ي دعاء صحيح
دعاء : عمار(زوجها) عاوز يسميها جويريه وانا مش راضيه حاسه ان الاسم كبير اوي 
يزيد: لا اسم جميل نبقا نقولها ي جوري
حور بطفوله: طب متسميها حور ي خالتو عشان تبقي اموره شبهي كده
علي (ابن دعاء): لا ي ماما اوعي تسميها حور لحسن تطلع عيوطه زيها كده 
رضوي بغيط ل علي: مش هجوزهالك برضو ي علي ريح نفسك
علي بعند : هتجوزها غصب عنك ي خالتو
رضوي: طب ولازمتها اي خالتو بقا م تقوم تاخد البت من دلوقتي وتضربني قلمين 
دعاء بضحك: بس ي علي... احنا كده كده حاجزين حور ل علي ي رضوي .. انا بقولك اهو 
رضوي: ابقي قابليني 
يزيد: وماله ي عم علي مأمن نفسك انت من دلوقتي..
علي بفخر: ايوه طبعا اومال اي ي خالو .
زينب بضحك كلوا طيب وكلكوا هتتجوزوا متقلقوش 
عند هنا 
وهما قاعدين ع الفطار بتوشوش هنا امها تفاتح رؤوف ف موضوع الراوتر 
امل : بقولك ي رؤوف 
رؤؤف: نعم 
امل : كنا عاوزين لما ننز البلد نجيب الرواتر هنا ونقدم لهم علي خط جديد احسن من الكروت ال ملهاش لازمه دي
رؤوف: كان ف بالي والله .. ان شاء الله ننزل الشهر الجاي واعمل كده
يمني وهنا: احلي رؤوف ف الدنيا ده ولا اي 
رؤوف بضحك: مبتعرفونيش غير ف المصلحه يولاد الكلب 
امل: ربنا يخليك ليهم 
بعد م هنا بتخلص فطار بتروح ترتب اوضتها وبعدها بتنضف البلكونه بتاعتها وترتبها وتكنسها
ف نفس التوقيت بتكون رضوي بترتب اوضه يزيد وبلكونته 
بتطلع رضوي تلاقي هنا واقفه ف بلكونتها وهي بترتبها
رضوي ب ابتسامه وترحيب : صباح الخير 
هنا بتبادلها الابتسامه: صباح النور 
رضوي بنغاشه وضحك: انا سمعت ان في ناس جداد سكنوا قدامنا بس معرفش انهم زي القمر كده ... ازيك ي سكر انا رضوي
هنا بضحك: انتي ال عسل والله.... انا اسمي هنا 
رضوي: نورتوا الشارع .. انشاء الله تكونوا مبسوطين ف ف البلد .. حد يجي يسكن هنا يبنتي دا بلدنا قد علبه الكبريت
هنا :  احنا متعودين كنا ساكنين ف علبه كبريت قبل منيجي هنا برضو..... اممم هو انتي تبقي مين؟ بنت طنط زينب
رضوي بضحكه بشوشه: ايوووه انا ابقا بنت طنط زينب 
هنا بضحك: شوفتي عرفتك ازاي 
يزيد بصوت مقترب وهو جاي بينده ل رضوي:  رضوي مشفتيش الشاحن بتا.... 
بيسكت اول م بيشوف هنا واققه مع رضوي وبيضحكوا وهنا كاعدتها بتوتر وقلبها يدق اول م تشوف يزيد  ويبصوا ل بعض 
رضوي: نعم ي يزيد بتقول اي
يزيد وهو بيبص ل هنا  وبعدين يبص ل رضوي: كنت بسألك ع الشاحن بتاعي
رضوي : اها جوا ف الدرج .. استني اعرفك الاول ع جارتنا الجديده 
يبص علي هنا ويقول بنبره هاديه : هَنا عارفها .
بتبص هنا وتخفي توترتها وتقول بضحك: رضوي اختك  دمها خفيف اوي ي يزيد 
رضوي ب استغراب : اي دا اي دا انتو عارفين بعض 
يزيد بتنهيده: ايوه يستي ..اتخانقنا اول مره شوفتها .. وكمل بضحك: بس خلاص دلوقتي زي الفل
هنا ضحكت بخجل، وقالت: "أيوه، يعني الموضوع كان سوء تفاهم وشويه زعيق بس... بس خلاص زي ما قال يزيد، الموضوع انتهى. 
رضوي ب فضول: لا انا عاوزه اعرف بقا حد يحكيلي 
بيختصر يزيد الموقف بسرعه ف تضحك رضوي بقهقهه : لاء ملكش حق ي يزيد انا لو مكانها كنت لميت الشارع كله عليك 
هنا: شوفتي بقا ..لاء وكمان هو ال رزع الباب ف وشي تاني 
يزيد : م خلاص بقا انا اعتذرت ولا انتي لسا شايله مني 
هنا بضحك: لا ي عم عفي الله عما سلف 
يزيد: بس انا برضو مش ناسي اني ليا عندك كيس عصير بالبرتقان وباكو بسكوت بالشكولاته 
رضوي: انتو الظاهر في مواقف كتير بقا ... لو يزيد عملك حاجه تاني ي هَنا قوليلي انا اينعم متجوزه بعيد عن هِنا بس اجيلك مخصوص اتخانقلك معاه
يزيد: طب وماله وماله 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا برقه: المسامح كريم بقا ي رضوي 
رضوي بنفس النغاشه: علي رأيك .. يلا بقا يا هنا جارك ولازم تستحمليه زي اخوكي الكبير برضو 
هنا ب ارتباك مخفي: عندك حق ....طب هستأذن انا.. مبسوطه اني عرفتك ي رضوي بجد وانشاء الله هشوفك تاني
رضوي: اكيد ي هنونه ... 
بتدخل هنا وتسيب يزيد ورضوي ف يقرص يزيد رضوي من كتفها 
يزيد: انتي يبت مش هتعقلي بقا 
رضوي: هو انا عملت حاجه ي زوز 
بيدخل يزيد و رضوي جوا وهما بيتكلموا
رضوي: بس هنا دي حته بسكوته بجد بقا تتخانق مع دي ي يزيد .. ديي
يزيد: م خلاص يبت بقا م انا اعتذرتلها اعمل اي تاني 
رضوي بوشوشه : بصراحه .. بصراحه يعني انا رأيي اجوزهالك من ورا امك
يزيد بضحك عالي: اقنعي امك انتي بس وانا اتجوز بكرا 
رضوي:  اوعااا...شكل الصناره غمزت ولا اي ي زوز نظرتك للبنت مش مريحاني
يزيد وهو بيضربها علي دماغها: امشي ي بت اطلعي برا امشيي
رضوي وهي بتغمزله: طب عليا النعمه غمزت ..وبكرا تقول رضوي قالت 
بيقفل يزيد باب اوضته ويبتسم من قلبه لما يفكر ف هنا...بيبدء يحس ان في شئ فعلا جواه بيكبر كل م يشوفها
هنا دخلت أوضتها بسرعة، قلبها بيخفق بزيادة لما تفتكر رضوي وهي بتقول ..زي اخوكي الكبير 
بتقول ف نفسها. عندها حق هو دا الصح اصلا... ال انا فيه ده وهم .. يزيد جارك وبس ي هنا فاهمه . جارك وبس
وبتكون ف وادي تاني مع والدتها ومنغاشتها مع يمني ال مبتخلصش 
عند عيله يزيد وبعد يوم كله حب ودفا بينهم ف زينب ورضوي ودعاء بيحضروا غدا عشان زوج رضوي وزوج دعاء ... ومروان وحسن وعلي وحور بيلعبوا وسط غيره علي علي حور ..ومنغاشه يزيد ليهم بيعدي يوم مبهج وسعيد عليهم 
بالليل وتحديدا بعد منتصف الليل 
بعد م زوج ي رضوي ياخدها هي واولادها ويسافروا للقاهره 
وزوج دعاء ياخدها واولادها لبيتهم 
وزينب تدخل تنام بعد يوم طويل بالنسبه لها وكله تفاصيل لكن بتكون مبسوطه بلمه اولادها حواليها ناقصها بس تفرح بيزيد 
وعند هنا ف مفيش جديد بعد يوم روتيني بيدخلوا ينامو كلهم وتبقي هنا لوحدها غرقانه ف حيرتها وافكرها 
ف لحظه صوت رضوي يتردد تاني ف عقلها: دا اخوكي الكبير ..بالرغم انها كلمه بسيطه بس ف عقل هنا قضت علي تفكيرها 
بتمشي ناحيه بلكونتها بتمني مفيش موقف تاني يجمعها ب يزيد.. بتدعي ربنا من جواها متشفهوش تاني عشان مترجعش تحس اي حاجه ناحيته ... 
بتدخل واول حاجه بتشوفها يزيد وهو قاعد ع الكرسي ساند ضهره لورا وحاطط دراعه ورا راسه وبيبص للسما واول م يشوفها يبصلها بهدوء تام ويقولها
يزيد : انا مستنيكي علي فكره 
هنا بصدمه.......
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اول حاجه بتشوفها يزيد وهو قاعد ع الكرسي ساند ضهره لورا وحاطط دراعه ورا راسه وبيبص للسما واول م يشوفها يبصلها بهدوء تام ويقولها
يزيد : انا مستنيكي علي فكره 
هنا بصدمه وهي بتقعد ع الكرسي بهدوء: انااا.. ليه 
يزيد بيتعدل ف قاعدته وبيقول: كنت عاوز اتكلم معاكي شويه.
هنا بتوتر: اااه طب اتكلم
يزيد: ...بصي يمكن المواقف ال بينا قليله بس .. بس يعني انا حاسس ب حاجه... 
وبيكمل وهو بيبصلها : حاسس ب حاجه غريبه اول م اشوفك ي هنا 
هنا وقلبها واقع منها  وصوت متقطع: يز يد ااا اناا اان..
يزيد: هنا انا بــحــبـك 
بتصحي هنا فجأه وتشهق بخصه بتفتح عينها تلاقي نفسها ع سريرها بتحط ايدها علي قلبها وبتتنفس ببطء
هنا بتنهيده: اااه الحمد لله انه حلم.... مال قلبي بيدق كده ليه هو انا كنت بغرق .. 
بتتعدل ف قاعدتها بتمسك موبايلها تلاقي لسا الساعه ١ونص 
هنا بتثاؤب: ياربي ... كل دا ولسا واحده بس 
وتلقائي بتترسم ابتسامه علي شافيفها اول متفتكر الحلم تاني
هنا بتاخد نفس عميق  لسه قلبها مش قادر يهدا من اللى شافته. و تفتكر تاني كلام يزيد. قلبها بيدق أسرع وكأنها لسه سامعاه وشايفاه قدامها. 
تاخد نفس تاني عميق ، بس مش قادرة تتجاهل الشعور الغريب اللى جواها. "يمكن يكون حلم بس ليه لسه  قلبها بيدق كده؟"
بتفرد نفسها تاني ع السرير و تغمض عينها وبعد خمس دقايق تبدء تروح ف النوم وهي بتمتم ب كلمات مش مفهومه وتنطق اسم يزيد 
عند يزيد ف بيكون كل شويه ينام ويصحي زي متكون حاجه قلقه نومه بيطلع يروح المطبخ يعمل كوبايه شاي وهو بيعملها يفتكر كوبايه النسكافيه ال هنا عملتهاله ف يبتسم .. وياخد كوبايه الشاي يطلع بيها بلكونته يبص علي بلكونه هنا يحس بقلبه بيقول يارب تطلع.. اشوفها
وبعد اكتر من نص ساعه يزيد بيفقد الامل وبيدخل  وهو حاسس بضيق  ف بيقرر يدخل يهرب ف النوم عشان يستعد لشغل الصبح وكل ملامح هنا مبتروحش من باله 
صباحاً 
صباحاً، الشمس  يزيد بيصحي من نومه بصعوبة. الساعة كانت  7، وأول ما فتح عينه مسك موبايله بيفتحه لانه قافله من امبارح عشام  العملا ميرنوش عليه لكن اول مبيفتحه بيلاقي رسايل كتير جدا للشغل ف بيقوم وياخد دش علشان يفوق ويلبس ويقول لولدته انه رايح الشغل 
بيوصل شغله ويبدء فيه اوردر ورا التاني ب اهتمام ف بينسي ياكل اي حاجه بسبب ضغط الشغل 
عند هنا ف بتصحي م النوم بدري حاسه بملل رهيب ب تلاقي لسا يمني وعدي نايمين وامل صاحيه بتقرء قراءن 
ورؤوف مشي علي شغله بعد يوم اجازه امبارح 
امل ب استغراب : صاحيه بدري اوي ي هنون دا الساعه مجتش ٩
هنا: مفيش قلقلت بس ... ماما أنا كنت عاوزه اقولك حاجه
امل: اي ي هنا مالك
هنا ب ارتباك: بصراحه انا عاوزه امشي من هنا
امل بخضه: تمشي تروحي فين ي هنا انتي اتجننتي
هنا: مقصدش ي ماما اقصد كلنا يعني ... نروح نعيش ف بلدنا الأولانيه .. انا مش عارفه ارتاح هنا حاسه اني مش ف مكاني ولا عارفه اتأقلم
امل بحنيه: معلش ي هنا هنتعود انشاء الله يبنتي .. هنا احسن من هناك مليون مره ع الاقل احنا وسط ناس وجيران ودنيا لكن هناك كنا معزولين عايشين ف مكان مقطوع مفيش حوالينا محل واحد حتي 
هنا: عارفه ي ماما بس انا... زهقت حاسه اني لوحدي ومعرفش حد هنا .... حتي لما تليفوني وقع مكنتش عارفه اروح لمين هناك لو كان حصل معايا موقف زي دي كان ولاد عمي بقوا معايا عشان هما اخواتي 
امل: بكرا نتعود انشاء الله ... وبعدين يزيد كان معاكي وساعدك ولقتيه الحمد لله اعتبريه يستي اخوكي الكبير الحاجه زينب بصراحه كويسه وع طول تقولي لو احتجتوا حاجه تعاليلي انتي غريبه عن البلد  
هنا بضيق: لاء يماما مهما يكون حاسه برضو اني مش مرتاحه
امل: ربنا يسهل ي هنا قومي دلوقتي صحي اخواتك ..  اهاا صحيح انا سألت واحده جارتنا بنتها قد يمني وقالتلي علي شويه مدرسين كده والحجز هيبدأ بكرا والدورس بعد اسبوع 
هنا ب شرود: طيب كويس
امل: و عدي اخوكي برضو لقيتله  حضانه كويسه وقريبه الشارع ال بعدنا ع طول
هنا: امممم كويس برضو 
امل: وانتي كليتك هتبتدي امتي 
هنا: لسا شهر ي ماما ...  وكملت متسأله : ماما هو انا ينفع انزل اشتغل 
امل: نعم..... تشتغلي ليه يعني ابوكي قصر معانا ف حاجه 
هنا: انا مقولتش كده بس يمكن لو نزلت اشتغلت الهي وقتي شويه ومحسش أني لوحدي
امل: لا طبعا ي هنا وبابا مستحيل يوافق 
هنا بضيق: م انا عارفه .. انا حاسه اني هطأ ... 
امل : ربنا يهديكي ي هنا قومي صحي اخواتك 
هنا بملامح عدك اكتراث: حاضر....
في منتصف اليوم ٤عصرا
في منزل رضوي اخت يزيد بالقاهره
بنلاقي رضوي قاعده مع زوجها ( عمرو)واولادها ع الغدا وحور وحسن 
رضوي: عمرو في حاجه كنت عاوزه اتكلم معاك في حاجه من ساعه م جينا من عند ماما  
عمرو: اي رضوي في حاجه ولا اي
رضوي بملامح حزن: بصراحه يزيد اخويا صعبان عليا اوي
عمرو: اممم عشان موضوع جوازه من نيره
رضوي: ماما لسا قافله دماغها اوي ي عمرو ويزيد نفسه يفرح انا حاسه بيه بس مش عاوز يزعل ماما ... يحبيبي مش راضي يعمل حاجه غصب عنها
عمرو : والدتك شايفه انها كده بتريح يزيد لكن مش عارفه انها كده هتدمر حياته لو اتجوزها فعلا .. 
رضوي: عشان كده عايزاك تفاتحها ف الموضوع انت وعمار هي بتعبرك زي ابنها انت وعمار ممكن تقدروا تغيروا رأيها بقا 
عمرو بتنهيده: هكلم عمار وربنا يقدم ال فيه الخير 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رضوي: يارب ي عمرو يارب.. ربنا يفرح قلب يزيد يارب
عمرو بضحك: انتي بس جهزي العروسه وملكيش دعوه
رضوي وهي بتفتكر نظره يزيد ل هنا 
بتتكلم بشرود: اممم ناحيه العروسه ف انا حاسه كده والله اعلم ان يزيد في بنت عاوزاها 
عمرو بتساأل: مين دي 
رضوي: بنوته جارتنا ... هو مقاليش حاجه بس انا اكتر واحده بحس ب يزيد واول م شاف البنت دي وهي واقفه معايا ملامحه اتغيرت حتي نبره صوته 
عمرو : ربنا يكتبله ال فيه الخير ي رضوي يزيد حنين ويستاهل حل خير 
رضوي: باذن الله.. 
... 
ف نفس التوقيت عند هنا بتكون واقفه ف المطبخ تعمل كوبايه نسكافيه بتلاقي علبه النسكافيه خلصت بتروح لامل تقولها انها هتنزل تجيب علبه م السوبر ماركت ال ف اول الشارع وبتدخل تلبس .. دريس بيبي بلو ساده عليه طرحه اوف وايت وبتنزل
ع الجانب الاخر بيكون يزيد لسا مندمج جدا ف شغله وف وسط اندماجه يحس انه مرهق ومكلش اي حاجه من الصبح ف بيقرر يروح يتغذا ويرجع تاني الشغل ...
واول م بيوصل ع اول  الشارع بيلاقي هنا داخله السوبر ماركت تلقائي بيلاقي نفسه داخل وراها ..يشتري اي حاجه  
هنا: عاوزه علبه نسكافيه لو سمحت
(جمال)صاحب السوبر ماركت: دقيقه واحده ي انسه بعد اذنك
بيجي يزيد من ورا هنا ... بتكون هنا مش شايفاه مدياله ضهرها 
يزيد : ااعم جمال انت واقف بعيد كدا ليه وسايب زباينك 
هنا بتتسمر مكانها اول  م بتسمع صوت يزيد جاي من وراها بس لحظه بتكدب نفسها ومبتتحركش
جمال وهو جاي من اخر المحل بضحك: هنعمل اي بقا ي عم يزيد كان ف ايدي شويه شغل برصهم 
يزيد بضحك: الله ي يقويك ي معلم 
(بيقع قلب هنا اول م بتسمع الشاب بيقول اسم يزيد )
جمال : اؤومرني محتاج اي
يزيد بيقرب يقف جمب هنا ال تكه وهتقع من طولها 
يزيد: لا يعم الانسه ال جايه الاول شوف طلبها اي 
ف اللحظه دي بتتلفت هنا ل يزيد بعين متوتره وصوت مكتوم مش عارفه ترد تقول اي 
جمال: ايوه ي انسه اتفضلي 
هنا بصوت مرتعش لكن بتداري علي متقدر: عاوزه علبه نسكافيه 
جمال: حاضر دقيقه واحده 
بيسبها جمال وبيروح يجيبها 
يزيد ب ابتسامه:دا انتي مدمنه نسكافيه بقا 
هنا بتماسك: اها يعني حاجه زي كده
بيدي جمال ل هنا حاجتها وبيقولها
جمال( بنظره غير مرضيه بنسبه ليزيد): حاجه تانيه ي انسه
هنا: لا شكرا.. وبتديله حسابه
جمال: العفو.... هو انتي قولتيلي اسمك اي
بيبص يزيد ل جمال بضيق شديد وبعدين يبص ل هنا بيلاحظ وشها بيحمر 
هنا بصوت هادي: اسمي  هنا
وتبص ل يزيد بطرف عينها تلاقيه مسلط نظره عليها وعلي وشه ملامح الضيق
بتاخد هنا الحاجه وتمشي بسرعه جدا وبتتنفس بصعوبه من كتر التوتر 
( تقريبا كده هنا مبتعملش حاجه ف حياتها غير انها تتوتر😂😂😂)
يزيد : في حاجه ي جمال....
جمال: حاجة بخصوص اي 
يزيد بضيق غير واضح: البنت ال كانت هنا...عملت حاجه 
جمال بتنهيده: والله ي يزيد مش عارف بس بصراحه البنت عجباني ... انت تعرفها 
يزيد حس بتقل ف قلبه لكن حاول يخفي ده:  اه...قصدي لاء مش عارفها ..وعجباك ازاي يعني مش فاهم 
جمال: عجباني كده وبفكر اتقدملها .. شوفتها تلات او اربع بتشتري حاجات من  هنا وبصراحه لفتت انتباهي .. هي مش من البلد اصلا 
يزيد بعصبيه غير مفهمومه بالنسبه ل جمال: نعممم تت اي 
جمال ب استغراب : اتقدملها ي يزيد مالك هي تبعك ولا اي 
يزيد حاول يرجع لصوابه: ااا لاء بس ... بس دي شكلها صغير  اوي يعني 
جمال: وهو انا عندي ٥٠ سنه ي زوز م انا لسا ٢٦ وف عز شبابي اهو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد بتنهيده بيخفي فيها عصبيته: أنا قولتلك رأيي وخلاص ... وعلي فكره هي مبتفكرش ف الجواز نهائي
جمال ب علامات استفهام : الله يعني انت تعرفها اهو 
يزيد بتهكم: يعم ولا واعرفها ولا حاجه هي ساكنه فالشارع بتاعنا بس ... وانا قولتلك ال اعرفه وخلاص.. سلام
جمال بصوت عالي: استني ي يزيد انت كنت جاي تشتري اي
يزيد : خلاص مش عاوز حاجه.
بيمشي يزيد وهو جواه طاقه عصبيه غير مبرره
 جاله شعور مش مريح، فكر في كلام جمال عن هنا وكأن الموضوع كله اتقلب.  مش قادر يفهم اساسا إيه اللي بيحصل بينه وبين هنا. زيه زي أي شاب مش قادر يميز إذا كان ده إعجاب عادي ولا حاجة أعمق.
أما هنا، قلبها لسه بيخفق من اللقاء المفاجئ مع يزيد، وكانت مش عارفة إزاي تتعامل مع الموقف ده. حسيت بشيء غريب، مزيج من التوتر والانبساط انها شافته 
هي مش عارفة إذا كان الحلم اللي شافته ده أثر عليها بشكل غريب، ولا الوجود المفاجئ ليزيد كان له تأثير تاني.
بتوصل البيت قلبها بيهدا شويه وبتحاول متفكرش تاني ف الموقف وتطمن نفسها أنه طبيعي يحصلها كده لأنها شافته فجأه بس مش اكتر 
اما يزيد بيروح ويتغذا مع زينب ولسا ملامح الضيق علي وشه وكلام جمال بيتردد ف ودنه بتلاحظ زينب ده ف بتقوله 
زينب: مالك ي يزيد انت تعبان 
يزيد ب انتباه: هه لاء ي ماما كويس مكلتش حاجه مالصبح بس ف مش مركز بس
زينب: قولتلك ي يزيد تاكل قبل تطلع ي ابني انت مبتسمعس كلامي 
يزيد: مكنش ليا نفس ي حبيبتي والله ... انا هقوم انا عشان متاخرش
زينب: ربنا معاك ... متتاخرش ي يزيد ومتضغطش نفسك ف الشغل يبني
يزيد: حاضر يست الكل خلي بالك من نفسك 
وبعد عدد ساعات تانيه ل يزيد ف الشغل مازال مش قادر يطرد كلام جمال من دماغه وكأن في شئ ف قلبه بيقوله..
اي ي يزيد محتاج اي تاني عشان تتاكد ان قلبك حاسس بحاجه انت بتكابر مش اكتر ....
بيرجع يزيد للبيت متاخر ١٢ونص مساء بتكون والدته مستنياه بس بيرجع هلكان بيتعشي معاها خفيف ويدخل ل اوضته بسرعه كأنه بيهرب م العالم  ف اوضته 
محتاج يفصل من ضغط الشغل والدنيا والعالم كله وبيخطف وقت ليه هو وبس يريح باله وقلبه م الحياه..
بيحسب كرسي ويطلع يقعد ف الهوا ب بلكونته يفكر ف كلام جمال ...
بيرجع ضهره ل ورا ويستد دراعه ورا راسه ويبص للسما 
ف نفس التوقيت عند هنا 
قاعده ف اوضتها ع كرسي انتريه سانده رأسها لورا بتعيط ب هدوء احساسها ب الوحده ملازمها زي ضلها حاسه بكتمه ف قلبها وانها بعدت عن حاجات كتير كانت بتحبها لما جت البلد دي 
 بتمسح دموعها وتاخد نفسها وتطلع للبلكونه تشم شويه هوا عشان تفوق 
اول م بتوارب الباب عينها بتقع علي يزيد بتحاول تقفل تاني بسرعه قبل م يزيد ياخد باله
لكن يزيد اول م بتتحرك فجأه بيندهلها بلهفه 
يزيد: هنااا
بتفح هنا الباب وبتخرج واول  م بتخرج تلاقي يزيد قاعد بنفس الوضعيه ال شافته فيها ف الحلم
(راجع بضهره ل ورا وساند دراعه ورا راسه وبيبصلها ويبستم )
يزيد بهدوء: انا مستنيكي علي فكره 
تبرق هنا بصدمه وتحط  ايديها علي بوقها وقلبها يقع ف رجلها 
هنا؛........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اول  م بتخرج تلاقي يزيد قاعد بنفس الوضعيه ال شافته فيها ف الحلم
(راجع بضهره ل ورا وساند دراعه ورا راسه وبيبصلها ويبستم )
يزيد بهدوء: انا مستنيكي علي فكره 
تبرق هنا بصدمه وتحط  ايديها علي بوقها وقلبها يقع ف رجلها 
يزيد بيشوفها كده بيقوم يقف براحه ويقولها بخضه: مالك ي هنا .. انتي كويسه
هنا بتشيل ايدها وتقف بتماسك وتقول بصوت متقطع: ااه كوويسه ..بس .. كنت طالعه اشم شويه هوا وداخله تاني علي طول.. تصبح علي خير ..
وبتدور بسرعه عشان تدخل 
يزيد ب تسرع: استني ي هنا 
هنا بتبلع ريقها وبترجع تبص ل يزيد تاني وكل ملامح الخوف علي وشها
هنا بصوت هادي: نعم
يزيد: استني بس كنت عاوز اتكلم معاكي ف حاجه
هنا قلبها بيدق اسرع وحاسه كأنها بتحلم تاني بتحط أيدها علي دراعها تقرص نفسها يمكن تفوق 
هنا بصوت مش مسموع: ااه.. قول
يزيد بتنهيده وبيتكلم بتلعثم : كنت بس هقولك يعني.. هو انتي يعنيي متعوده يعني .. تروحي...
هنا مقاطعه: في اي يا يزيد .. اروح فين.. مش فاهمه حاجه
يزيد محاول يخفي توتره: تروحي السوبر ماركت ال ف اول الشارع ال شوفتك فيه النهارده
هنا ب استغراب: اها روحته كذا مره هو اقرب محل ليا ف الشارع
يزيد بتسرع: طب متروحيش هناك تاني 
هنا ب استغراب ازيد: نعم مروحش هناك تاني..ليه 
يزيد: عشاان.. عشان... كده وخلاص.. بصي في سوبر ماركت اقرب منه هتدخلي بس من الناحيه التانيه هتلاقيه قدامك علي طول
هنا ولسا ملامح الاستغراب علي وشها: مش فاهمه برضو ليه.. وكملت ببراءه : وهو المحل ده وحش
يزيد ب ابتسامه: لاء مش وحش  .. بس ..بس
وكمل بسرعه : بصي ي هنا انا قولتلك وخلاص 
هنا بتبص ل يزيد وبتضيق عنيها وبتتلكم بتلقائيه: مالك ي يزيد هو انت بتتكلم كده ليه .. انت كويس
يزيد بيتنفس بعمق وكلام جمال بيسمعه ف ودنه بيقعد ع الكرسي بهدوء ويتكلم بصوت واطي: كويس 
هنا وهي بتقعد: طب اومال اي فهمني يعني انا مش فاهمه ليه بتقولي مروحش ‫هناك تاني ... هو الشاب ال كان واقف هناك ده مش كويس؟ 
بيبرق يزيد اول م هنا تجيب سيره الشاب ويقول بصوت رجولي: هنااا بصي ..... بصي .. انا داخل انام 
ويقوم يقف ويدخل اوضته ويقفل الباب ويسيب هنا قاعده مكانها
هنا قاعده مكانها مش عارفه تتحرك  .عينيها مش قادره تبعد عن الباب اللي قفله يزيد ودماغها مليانه تساؤلات. ليه كان متوتر كده؟ وليه طلب منها ماتروحش السوبر ماركت ده؟ يمكن يكون فيه حاجة هي مش فاهمها، بس ليه بقى؟
بتمتم ف نفسها :ماله ده.. كان بيتكلم بتهتها كده ليه ..وبيقولي مروحش هناك تاني ليه.. هووو في اييي
قامت وحاولت تمشي ببطء ناحية الباب لكن عقلها لسا بيفكر  ، وفضلت واقفه قدام الباب كأنها بتفكر في كل كلمة قالها يزيد.عاوزه  تسأله تاني، لكن مش عارفة لانه سابها ودخل من غير مقدمات ومش عارفه هتشوفه تاني امتي
عند يزيد ف كان رايح جاي ف الاوضه وبيكلم نفسه : انت مكبر الموضوع اوي ي يزيد هو انت شوفته خلاص جه اتقدملها... وبيقول بصوت اعلي : هو انا لسا هستني لما يجي يتقدملها .. ليله اهلك سوده ي جمال لو عملتها  
   بيقعد ع السرير وبيمسك دماغه بين ايده الاتنين  ...
 طب هي هتقول عليا اي دلوقتي وهتفهم اي ... دي ممكن تفهمني غلط!! 
حس انه اتصرف غلط لما قالها كده بس كان عارف إنه لو حكالها الحقيقة، ممكن الأمور تتعقد أكتر 
اما هنا قاعده علي سريرها قلبها بيقولها ان يزيد كان عاوز يقولها حاجه بس مش عارف يعبر عنها بس ف الاخر مبتوصلش ل حاجه وبتنام وهي جواها اسئله مش لاقيه ليها اي اجابه وده بيخلي نومها مش مريح بلمره
عند يزيد فارد نفسه عالسرير وهو خلاص جواه بقا متأكد انه في شيئ جواه ل هنا بس ولا عارف يقولها ولا قادر ياخد خطوه رسميه بسبب والدته ورفضها الشديد لواحده غير نيره .. 
وفجاه بيجي ف باله رضوي اخته وهي بتقوله انه الصناره غمزت مع هنا ف يبتسم ويقول ف نفسه : محدش غيرك بيفهمني ي رضوي حتي م قبل م انا افهم نفسي 
بيمسك تليفونه وبيفكر يرن عليها يتكلم معاها بس بيلاقي الوقت اتأخر اوي ف بيقرر يكلمها تاني يوم 
بينام يزيد وهو بيتمني من ربه يريح قلبه ويمشيه ف الطريق الصح ويلين قلب زينب وتشيل من دماغها فكره جواز يزيد من نيره
يظبط منبه وينام عشان يواصل شغله الصبح لكن اول م بيغمض عينه يقتكر ملامح هنا وبرائتها ف الكلام يبتسم ابتسامه واسعه ويقول ف نفسه وهو بيروح ف النوم:شكلك وقعت ي يزيد ومحدش سمي عليك
صباحا
بتصحي امل هنا الساعه ٩ 
بتقضي يومها الروتنيني جدا لكن بعد العصر بتقول هنا ل امل تنزل يمني يحجزوا الدروس ويشتروا شويه حاجات ل يمني 
بتاخد هنا يمني وينزلوا مع جارتهم ال من دور يمني ال بتكون عارفه اماكن الدروس
هنا: اعرفي الطرق كويس ي يمني عشان لو جيتي لوحدك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سلسبيل(جارتهم): انا مع يمني ف كل الدروس .. انا مصدقت لقيت بنت قدي ف الشارع ده كله صبيان مفيش غير امنيه وچني بس قدي .. وچني مامتها بتجبلها المدرسين ف البيت اما امنيه بتمشي مع اخوها التؤام 
هنا: يمني معاكي ي بيلا هتبقوا صحاب قمرات ان شاء الله 
سلسبيل: اكيد ي هنون.. انا مبسوطه اوي انكو بقيتوا معانا ف الشارع .. انتي عسل اوي ي هنا 
هنا: انتي ال قمر ي بيلا 
يمني : م تحبوا ف بعض شويه كمان احسن انا قرطاس لب ماشي جمبكوا 
هنا ب تجاهل: سمعتي دبانه بتزن كده ي سلسبيل 
سلسبيل مسايره هنا: اممم تقريبا بس خلاص سكتت اهي
يمني بضيق: والله ..طب ماشي يست سلسبيل ابقي خلي هنا بقا تيجي معاكي الدروس 
سلسبيل: خلاص خلاص انتي شكلك عصبيه ي يمني 
يمني: اناااا.. دا انا كيووت خاالث
هنا بضحك: خالص خالص .. انتي هتشوفي اياام ي سلسبيل الله يكون ف عونك 
يمني: كداا ...مااااشي ي هنا
بيخلصوا مشوارهم وبيرجعوا ع البيت و وهما ف طريقهم للبيت يمني بتقول ل هنا
يمني: متجيبلنا حاجه حلوه ي هنون 
هنا: اممم حاضر يستي عاوزين تجيبوا اي
سلسبيل بكسوف:اي حاجه يهنون 
بيدخلوا السوبر ماركت ال ف اول الشارع وبتنسي هنا خالص ان يزيد قالها متروحش هناك تاني 
بتدخل هنا ويمني وسلسبيل واول م بتدخل بتلاقي يزيد واقف مع جمال بيشتري منه 
يتصدم يزيد اول م يلاقي هنا داخله مع يمني وسلسبيل ومبيشوفش حد تاني قدامه غيرها 
هنا اول م بتلاقي يزيد قدامها اول م لمحها عينه اتسعت ب صدمه بتفتكر كلام يزيد امبارح نبضات قلبها تتسارع وتمشي ببطء ناحيه جمال ويزيد 
جمال اول م بيشوف هنا داخله بيبتسملها ابتسامه واسعه ويقولها بصوت هادي : اؤومريني ي انسه.. اا قولتيلي اسمك هنا.. اؤومريني ي هنا
يزيد بيسمع الجمله دي وشه يحمر ويكور قبضه ايده يتكي عليها بغيظ 
هنا ل يمني وسلسبيل بصوت مبحوح : شوفوا عاوزين اي
بتبص ل يزيد بعنيها كأنها بتقوله انا اسفه وبتعتذرله بعينها 
بتلاقي ملامحه متغيره وبيبصلها بضيق علي عكس نظرته ليها خالص
بياخدو يمني وسلسبيل ال عاوزينه وتدفع هنا الحساب ل جمال ال عينه منزلتش من علي هنا 
بتمشي هنا من قدام يزيد ب اقصي سرعه ال منطقش ولا كلمه بس ملامحه واضح عليها الضيق 
يمني: في اي بتجري كده ليه
هنا بتمتمه : دا انا شكلي زفتّ الدنيا 
يمني: اي بتقولي اي
هنا: مبقوولوش مبقولش يلا نروح بسرعه 
عند يزيد
واول م هنا خرجت بيقول جمال ل يزيد ب خبث
جمال: البت دي مزه ي جدع ... جت من انهي بل...
وقبل م يخلص جملته بيشده يزيد من تشيرته ويقوله بزعيق: انت اهبل يلاااا ولا اي اظبط ي جمااال 
جمال بيبعد ايد يزيد ويرد عليه بتناحه : في اي ي عم هو انا قولت حاجه... وبعدين قولتلك مره لو تخصك قولي بتتحمق اوي كده ليه
جمال: عشان انت عيل زباله ... ولسانك وسخ ولو لمحتك بتكلم هنا تاني هخلي يومك اسود زي وشك ي جمال.. ولو جتلك تاني قولها معنديش .. شطبنا متبعلهاش حااجه 
بيدي يزيد ل جمال فلوس الحاجه ال خدها ويبصله ب ضيق وهو ماشي يرجع تاني ويقوله: واااها يسيدي اعتبرها تخصني ... دورلك علي واحده شبهك 
جمال بعد م يزيد مشي: دا انت عيل فقر 
بيمشي يزيد وهو شايط وعلي اخره ولو شاف هنا مش بعيد يسفخها قلمين😂😂 
بيوصل المحل بتاعه ويقول في نفسه: مااشيي ي هناا ماااشي بقا انا تعملي عكس كلامي ..مااشيى 
بتوصل هنا ل بيتها بتدخل اوضتها وشكل يزيد مفرقهاش واول مره تشوفه بالمنطر ده ... وبتقول فى نفسها
.. هو كان بيبصلي كده ليه .... يارب هو ليه بيقع ف طريقي .. ده زي م يكون بيراقبني .. انا عاوزه افهم بجد في اي بقا مش قادره افضل ف ال انا فيه ده .. انا اي ال جبني هنا
مساء 
رجع يزيد بيته بدري الساعه ٩ مساءا وزينب كانت عند دعاء اخت يزيد بتطمن عليها ف رجع يزيد البيت ملقهاش واتصل بيها اطمن عليها قالتله نص ساعه ويجي ياخدها وهو كمان يطمن علي أخته 
يزيد اول حاجه بيعملها يطلع بلكونته حرفيا دماغه كل تفكيرها يشوف هنا ويعاتبها ع ال عملته
بيطلع يلاقي بلكونتها مفتوحه لكن الستاير مخبيه الاوضه ومش شايف حاجه غير نور مفتوح وبس
وبعد خمس دقايق بتطلع امل تنشر غسيل تلاقي يزيد واقف 
يزيد اول م يشوف امل ال طلعت مش هنا بيحاول يرجع ل هدوئه
امل: ازيك ي يزيد وازاي الحجه زينب 
يزيد: تمام الحمد لله .. بخير 
امل: الحمد لله سلملي عليها وقولها ليها وحشه والله بقالي كام يوم مشفتهاش
يزيد: الله يسلمك... هي بس مشغوله شويه مع دعاء عشان قربت تولد
امل ب حنان: ربنا يقومها بالسلامه يارب
يمني وهي جايه جري بتقول ل امل: ماماااا هنا بتقولك تقفل الغساله ولا تسيبها شغاله 
امل: قوللها سيبيها وخليها تيجي تكمل مكاني عشان ادخل اخلص انا 
يمني: حاضر ... وبتجري يمني تنده ل هنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد محاول تضيع وقت لحد م هنا تيجي ف يعمل نفسه بيتكلم ف التليفون
يزيد: ايووه .... لاء تمام ... إنشاء الله هتستلم يوم ١٦ ... ضغط شغل معلش ..... ف انتظارك ان شاء الله 
بتيجي هنا ل امل ف تشوف يزيد واقف ف بلكونته بيتكلم ف التلفون تتسمر مكانها  
امل ل هنا: تعالي ي هنا كملي ع م ا...
هنا مقاطعه بسرعه وهي بتبص ل يزيد بخوف: ااا لااء للالءااء ي ماما اناا. ااناا ف ايدي حاجه بعملها جواا... وبتطلع تجري بسرعه من قدامها وسط استغراب امل لتصرف هنا
امل: مالهاا دي ربنا يهديكي ي هنا يبنتي دا انتي بتتهبلي كل يوم عن ال قبله
بيتابع يزيد الموقف ويضحك من جواه علي تصرف هنا اول م بتشوفه 
ف مبيعرفش يتكلم معاها ويدخل شقته تاني وجواه احساسين ..
احساس أنه عاوز يكسر دماغ جمال.. واحساس انه مبسوط عشان حس ان هنا بتبادله نفس الشعور لكن لسا في شئي مش واضح بينهم الاتنين
عند
هنا بتتكلم بصوت عالي : لااء لااء بجددد... دا لو طلعلي ف البخت مش هشوفه كل شويه كده 
يمني ب استغراب:هو مين ده ... انت بتكلمي مين
هنا بصويت ف وش يمني: بكلم نفسييي
يمني : انتي بتصوتي كده ليه يبت انتي .. اتجننتي ولا اي
هنا:، اخفي من قدامي ي يمني انا عفاريت الدنيا بتتنط ف وشي.....
بعد نص ساعه بينزل يزيد يجيب والدته من عند دعاء ويطمن عليها ويعرف ان دعاء خلاص قدامها ايام معدوده وتولد ...
ياخد والدته ويرجعوا البيت وزينب تلاحظ شرود يزيد ف تسأله 
زينب: مالك ي يزيد سرحان كده ليه 
يزيد ب انتباه: هه لا مفيش ي ماما بفكر شويه ف الشغل بس
زينب: رجعت انهارده بدري يعني
يزيد: خلصت كل حاجه وفي حاجات هكملها بكرا ان شاء الله 
زينب: ربنا معاك يحبيبي.... بقولك ي يزيد عاوزين نروح نزور خالك محمد(والد نيره) بكرا ولا بعده 
يزيد ب وجه عليه ملامح ضيق: لا ي ماما مش رايح عاوزه تروحي انتي ماشي انا مش هروح
زينب: اروح انا!!
يزيد: ايوه.. اناا عندي شغل مش فاضي 
زينب: شوف فاضي امتي ونروح نقعد معاهم شويه
يزيد ب حده: نقعد شويه ولا تخلي نيره تقعد معايا شويه .
زينب: يزيد انت هتعل...
يزيد بيقوم يقف: انا مش قادر اتخانق ي ماما ... شوفي عاوزه تروحي امتي وهوديكي بس ورحمة ابويا لو فتحتي معاهم ف اي كلام م هتعرفي طريق ل يزيد ابنك 
زينب: براحتك ي يزيد .... بس عشان تبقي فاهم ..حتي لو أجلت سنه اتنين تلاته ف نيره مكتوبه ب اسمك 
بيبصلها يزيد ب عدم رضا ويدخل ويسبها ويقفل باب اوضته والغضب ماليه حاسس انه متكتف من كل النواحي 
بيطلع التليفون يكلم رضوي أخته 
رضوي: ابو الزوزات لسا كنت ف بالي 
يزيد بصوت حزين: عامله اي ي رضروض .. وحسن وحور عاملين اي
رضوي : كويسين الحمد لله ي حبيبي ..مالك ي يزيد صوتك فيه حاجه
يزيد بتنهيده: مفيش ..كالعاده يعني اتخانقت مع المس زينب
رضوي : معلش ي يزيد اصبر انت بس شويه... انا كلمت عمرو ف الموضوع وهو قالي هيكلم عمار ويفاتحوا ماما ف الموضوع.. انت عارف هي بتعبرهم زيك واكيد هتسمع منهم 
يزيد بقله حيله: انا مش مستعجل علي حاجه ي رضوي .. انا بس مش عاوزاها تجبلي سيره نيره تاني 
رضوي : كل حاجه هتبقي زي الفل ... متزعلش نفسك انت بس... وكملت بضحك: اخبار الجو اي 
يزيد بعدم فهم : جو؟ الجو حلو مش برد ولا حاجه .. 
رضوي بغيط: بكلمك علي هنااا ي يزيد متجننيش 
يزيد:تصدقي يبت انك بيئه اي جو دي .. هي واحده هشقطها 
رضوي: يعم متدقش ...المهم يعني اخبارها اي 
يزيد بتنهيده: مش عارف ... بس شكلك كده عندك حق 
رضوي: شووفت .. انا قولتلك .. دا انت زوز ال بفهمه من نظره عينيه 
يزيد: مش عاوز اعلقها بيا ي رضوي ...
رضوي: افهم ي يزيد ماما كده كده لازم هتوافق .. محدش فينا هيرضي تعمل حاجه انت مش راضي بيها حتي لو كانت هتفرح ماما بس هتإذيك انت... بابا الله يرحمه كان مستحيل يوافق علي حاجه زي دي .. ولو الموضوع زاد عن حده هتشوفلك شقه تانيه بعيد ..وواحده واحده ماما هتتقبل الامر لما تشوفك مبسوط ومرتاح مع ال قلبك اختارها .
يزيد: انا مش عاوز كده ...انا كده مش هبقي مبسوط لما الاقيها محضرتش فرحي .. انا عاوزاها مبسوطالي هي اول واحده.. عاوزها راضيه ي رضوي مش غضبانه عليا حتي لو بعدين هترضي.. هبقا من جوايا مش راضي عن نفسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ماما اغلي واحده ف حياتي ي رضوي ومش عاوز حاجه من الدنيا غير انها تكون راضيه عليا..
بتسمع زينب كلام يزيد من ورا الباب وهي جايه تديله كوبايه شاي.. قلبها بيحن ل كلام يزيد وبتحس انها محتاجه تفكر تاني ف الموضوع
بتستني يزيد يخلص كلام مع رضوي وبعدي تدخله وتديه كوبايه الشاي ويشكرها ويزيد وبتطلع من غير متتكلم حست انها محتاجه تبقي لوحدها تفكر ف كلام يزيد 
الساعه ١٢ منتصف الليل وهنا ماسكه التاب بتسمع بودكاست كعادتها بتفصل بيه عن العالم وحاسه ب الف شعور جواها ولا هي قادره تحدد هي مبسوطه ولا لاء ولا اي شعورها ناحيه يزيد بتفضل تايهه و مشغوله لحد الفجر م يأذن وتصلي وتنام
اما يزيد ف بيفضل قاعد مستنيها ف بلكونته لحد م يحس انه بينام علي نفسه ف يستسلم للنوم بإرهاق عشان يقدر يروح شغله الصبح 
صباحا.. 
الساعه ١٠
بيصحي يزيد وياخد دش ساقع عشان يفوق وبيطلع يلاقي زينب عملاله فطار وبتقوله 
زينب ب حنان: سيبتك نايم براحتك ..جيت اصحيك مهنتش عليا
يزيدب ابتسامه: ربنا يخليكي يست الكل .. بس كنتي صحتيني بدل م انا هنزل متأخر كده 
زينب: يعني الشغل هيطير ..قدامك اليوم طويل اشتغل براحتك..... انا عندي شغل بكرا انشاء الله 
يزيد: عارف 
زينب: خايفه اختك تولد ف اي وقت مبقاش جمبها
يزيد: متقلقيش عليها لو في اي حاجه انا معاها اهو وعمار كمان متاخفيش
زينب بقلق:ربنا يقومها بالسلامه يبني 
يزيد: ياارب .. هقوم انزل بقا عشان متأخرش
ف نفس التوقيت عند هنا
امل بتصحي امل بسرعه وبطريقه تخض
امل: هنااا اصحيي ي هنااا
هنا بخضه:في أي ي ماما في اي
امل والدموع في عينها: قومي بسرعه هاتيلي كارت شحن اكلم اختك الخط فصل وانا بكلمها كانت بتعيط ورايحه ب ابنها علي المستشفي 
هنا ب التفات: ايييه .. يزن(ابن اختها) ماااله
امل: مش عااارفه ... لسا هتقولي الخط فصل والرصيد خلص .. روحي بسرعه  لحد اول الشارع هاتيلي كارت 
هنا بتقوم بسرعه جدا تلبس عبايه سمرا وتلف طرحتها بطريقه عشوائيه وتنزل بسرعه وقلبها مخضوص ع ابن اختها ومفيش حاجه ف دماغها غير انها تطمن عليه
بتمشي ف الشارع لا شايفه ولا سامعه حد بتروح اقرب محل ليها ال علي أول الشارع ( محل جمال)
في نفس التوقيت بيكون يزيد خرج بيلمح هنا وهي ماشيه وخلاص قربت علي المحل بيمشي ب اقصي سرعته ويسحبها من درعها تخليها تلفته بقوه ويبص لها غضب 
يزيد بصوت فحيح: انتييي رااايحه فيين  
هنا بتلف تتفاجئ انه يزيد ال شدها كده ولكن فجاءه بتزق ايده وتزعق ف وشه 
هنا.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد بصوت فحيح: انتييي رااايحه فيين  
هنا بتلف تتفاجئ انه يزيد ال شدها كده ولكن فجاءه بتزق ايده وتزعق ف وشه 
هنا بزعيق والدموع اتجمعت فعينها: اووعي ايدك انت اتجننت ازاي تلمسني كده
يزيد بصوت رجولي: انتي راايحه تااني.. هو اناا مش قوولتل..
هنا  : انااا اروح مكاان م انا عااوزه انت مش هتتحكم فياا ..انت فاااكر نفسك ليك كلمه علياا !!.. انت مين اصلااا عشان تلمسني كده 
بيتصدم يزيد لما بيسمع الكلام ده من هنا وبيرد بصوت هادي
يزيد: انا .. بس... خايف عليكي..
هنا: متشكره .. متخافش عليا تاني.. العفريت مش هياكلني لما ادخل اشتري حاجه واطلع 
وبتسيبه هنا  وبتدخل المحل وسط صدمه يزيد بكلامها ال متوقعش نهائي تقوله كده  وبعض الناس ال ماشيه بتابع الموقف ب استغراب ....بيمشي بخطوات بطئيه مستني بس يطمن عليها وتطلع 
وبعد دقيقتين بتطلع هنا ... لكن يزيد بيلاحظ انها طالعه مش معاها حاجه ف يستغرب اكتر وعقله ميقدرش يبطل تفكير وبعدين يفتكر انه قال ل جمال ميبعلهاش حاجه
يزيد وقف مكانه وهو مش فاهم إيه اللي حصل بالظبط، مش قادر يصدق إن هنا ردت عليه بالشكل ده. فكر للحظة، وبعد كده قرر يمشي لشغله، الخطاوي عليه  تقيلة وقلق في قلبه، مش قادر يطلع كلام ولا يفتح بقه. 
ف طريق هنا بتبقي عينها مليانه دموع محبوسه مش مصدقه ازاي يزيد يشدها ويلمسها بالطريقه دي ..وفي نفس الوقت خايفه علي ابن اختها.. ومش عارفه ازاي طلعت الكلام ده ل يزيد .. حست بدوار كأنها هتقع من طولها بتتحامل علي نفسها لحد م توصل البيت وتطلع تدي ل امل الكارت وتكلم هي اختها نرمين 
هنا بلهفه: ايي ي نرمين في اي ايه ال حصل
نرمين بصوت معيط: انا ف المستشفي ب يزن ي هنا كان تعبان اوي وحرارته عاليه ومبيتحركش 
هنا: طب وبعدين... اي الاخبار دلوقتي
نرمين: الحمدلله بقا احسن الدكتور اداله خافض حراره وانا قاعده بيه اهو تحت الملاحظه
هنا: الحمد لله مين ال معاكي
نرمين: حمايا وحماتي و امجد(جوزها) هيجي لو اتحجزت 
هنا: انشاء الله خير مفيش حاجه..طمنين....
امل ساحبه التليفون: اي ينرمين يزن كويس.. 
نرمين: متقلقيش ي ماما الحمدلله بقا احسن...وكملت بصوت أشبه للعياط: كنت عاوزاكوا جمبي
امل بحزن: حقك عليا ي نرمين ... هنيجي انشاء الله يبنتي بكرا ولا بعدو
نرمين: ماشي ي ماما .. 
امل: كلميني كل شويه ي نرمين طمنيني علي يزن متسبنيش قلقانه الله يخليكي
نرمين: حاضر.... مع السلامه 
امل : مع السلامه 
امل بتقعد ع الكنبه و بتعيط
هنا :اي يماما خلاص الحمد لله يزن كويس كان سخن بس امل: اختك حاسه انها لوحدها ي هنا .. احنا مكنش لازم نيجي نسكن هنا
هنا: جوزها و حماها وحماتها معاها ي حبيبتي متقلقيش.... لو مكناش جينا كانت الشقه اتهجرت ي ماما وبابا اشتراها بفلوس تعبه ومجهوده ف الشغل عشان نبقي وسط سكان مش هناك عايشين لوحدنا
امل بحزن: بس عالاقل نرمين كانت جنبنا 
هنا: معلش ي ماما ..هنبقي معاها برضو هناك وهنا
... هما يمني وعدي فين 
امل ماسحه دموعها: يمني راحت مع سلسبيل بيجوا فطار وعدي نزل معاهم 
هنا: ماشي ي اموله هجهز الدنيا علي م يمني تيجي..خلاص بقا بطلي عياط يزن كويس والله هي نرمين خضتك بس ... وكملت بصوت اعلي محاوله تقليد امل لما تكون زعلانه: م مخلاااص بقا ي امل احسن والله اسيبلك البيت وامشي ومش هتعرفولي طريق جره .
وبتمشي ناحيه المطبخ بنفس طريقه امل وهي زعلانه 
امل:بقا انا بمشي كده ي فرده جزمه
هنا بضحك: اااه ولو مش عجبك طلقني 
امل: ادي اخره جواز القرايب انا وابوكي مكنش ينفع نتجوز ابدا 
هنا كانت واقفة في المطبخ، ، عمالة تراجع في كلامها مع يزيد وتلوم نفسها. حسّت إنها ظلمته لما زعقت فيه، مش عاوزه تحس انها ضعيفه قدامه . لكن في نفس الوقت كانت متأكدة إن مفيش مبرر للي عمله. إزاي يلمسها كده؟ ايا كان السبب ف مينفعش 
ويفضل جواها لغز ليه يزيد بيقولها متروحش هناك تاني  
اما يزيد ف شغله مش مدي اي رد فعل ولا علي وشه اي تعبير بيشتغل وهو ساكت بس عقله بيودي ويجيب ف افكار ..
 عارف انه اتصرف غلط مع هنا لما شدها من دراعها بس ده غصب عنه مكنش يقصد يعمل كده بس كان خايف عليها من عيون جمال ومش عاوزاها تتعامل معاه نهائي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ومعرفش إزاي يعبر عن خوفه ده بطريقة سليمةيمكن لو كان هادي أكتر كان ممكن يتفادى الموقف ده. كان لازم يحترم حدودها أكتر. وخصوصاً لما فكر في جمال، حس إنه ماينفعش تروح له تاني، مش عشان هي غلط، لكن عشان هو مش واثق في نوايا جمال.
الساعه ٩ مساءا يزيد بيرجع من شغله يروح علي بيته
يلاقي زينب وامل قاعدين  مع بعض ف مدخل البيت بيشربوا شاي ويتكلموا بيجي يزيد وهما قاعدين 
يزيد: سلام عليكم 
زينب وامل : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
زينب: حمدلله ع سلامتك ي حبيبي اطلع اعملك تتعشي
يزيد بتسرع:  لاء ي ماما مش جعان هطلع استريح بس 
زينب: ماشي يبني .. 
امل: ربنا يقويك ويكون ف عونك ي يزيد انت وكل الشباب يارب... وتفرحي بيه ي زينب انشاء الله 
يزيد ب احترام: تسلمي ي طنط امل ... عن اذنكو
بيستأذن يزيد ويطلع يسيب امل وزينب يكملوا كلام
زينب: اهو يزيد ابني ده ال ربنا عوضني بيه ف الدنيا من ساعة م ابوه مات هو سندي وسند اخواته البنات وحنية الدنيا كلها فيه 
زينب ب حنان : ربنا يباركلك فيه يزينب وتفرحي بيه وتشيلي عياله يارب
زينب بتنهيده: يارب ي ام هنا.
امل: طب هقوم انا ي ام يزيد .. عاوزه حاجه 
زينب: سلامتك .... نورتي والله الشويه دول ي ام هنا
بتقوم امل تروح بيتها.. بتكون يمني وعدي بيلعبوا ف الاوضه وهنا قاعده ف الصااله قدام التليفزيون لكن مش مركزه وقاعده سرحانه بتفكر هتعمل اي مع يزيد لو شافته تاني بيقطع تفكيرها صوت امل
امل: ااي ي هنا قاعده كده ليه 
هنا بالتفات : هه لاء مفيش ي ماما سرحانه شويه بس
امل: طب قومي حضري العشا ع م انده اخواتك من جوا
هنا بهزار: خدي هنا ي حجه ... انتي كنتي فين هاااه في ام ترجع بيتهااا الساعه ٩ والنااس كلها صاااحيه والشااارع رايح جاي كده هااه
امل وهي بتضربها علي دماغها : هو انا كنت مهاجره ..انا كنت عن ام يزيد .. وبعدين عاوزاني ارجع الساعه كام ١ بالليل .. امشي ي هنا عشان انتي دماغك يبنتي رايحه ف داهيه
هنا بصوت هادي وملامح جاده: عند ام يزيد بتعملي اي
امل: كنا بنتكلم شويه وبعدين يزيد ابنها جه ف استأذنت وجيت 
هنا بعيون حيره: اممممم.. ط يب 
امل: روحي بقا الساعه داخله علي ١٠ عشان اخواتك ياكلو وينامو عدي عنده حضانه الصبح 
هنا: حاضر 
عند يزيد 
، كان لسه مش قادر يخرج من دوامة الأفكار اللي ملأت دماغه بعد اللي حصل مع هنا. رجع البيت مش قادر يلاقي راحته. دخل على غرفته وخلع هدومه بسرعة، حاسس بكل هموم اليوم دي متراكمة عليه بياخد دش ويخرج يلاقي زينب 
زينب: احضرلك تتعشي بقا ي يزيد
يزيد : لاء ي امي مليش نفس هخرج بس اشم شويه هوا وارجع تاني 
زينب: هتتأخر
يزيد:مش عارف.. نامي انتي لو جعت هجيب اكل وانا جاي
زينب : خد بالك من نفسك ي يزيد 
يزيد: حاضر ي حبيبتي .. 
بيخرج يزيد عشان يهرب شويه م التفكير
مش قادر يطلع من الحيرة اللي هو فيها بيفكر ف كل حاجه ف حياته كأن شريط حياته بيعدي عليه من يوم ما ابوه مات وسابه لوحده وهو لسا شاب صغير لحد مبقا راجل وسند ل اخواته... 
، كأن كل شيء اتغير في لحظة واحدة فجأة لقى نفسه بيمشي في الشارع، خطواته ثقيلة زي قلبه اللي مليان بالحيره  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فجأه شاف راجل زوجته ومعاهم ابنهم شايله ماشين مع بعض بحب .. ابتسم يزيد .وكأنه حس بشيء جوّا نفسه كان دايمًا فاقده، حاجة كان نفسه يعيشها: أسرة مستقرة، حياة بسيطة مع الناس اللي بيحبهم 
تخيل نفسه في نفس الموقف د عايش مع حد يحبّه، ويكون عنده أسرة صغيرة، وتبقى الحياة أبسط من كده بكتير. لكن فجأة رجع لعقله، وافتكر إن في حاجات كتير لازم يواجهها قبل ما يحقق الحلم ده
في وسط الهدوء ده، فكر في كل شيء، وكل خطوة أخدها في حياته. قرر إنه لازم يتعامل مع المواقف صح، وما يخلّيش خوفه يحدد مستقبله. 
كان لازم يواجه مشاعره تجاه هنا، ويقول لها كل اللي في قلبه، بس بالطريقة الصح. مش هيفكر تاني إنه يفرض عليها شيء، لازم يحترم رأيها، لكن في نفس الوقت كان عايز يطمئن عليها، ويحميها حتي لو هي مش شايفه ده 
قرر  اول حاجه يعتذرلها عن ال حصل سواء انهارده او مع اول فرصه يشوفها فيها  
بعد ساعه
يقوم ويمشي ف اتجاه بيته بخطوات متماسكه بيوصل بيلاقي زينب نامت  بيدخل اوضته ويقفل النور ويفرد نفسه ع السرير 
في نفس التوقيت عند هنا
 ف بعد العشا بتتصل بنرمين ويطمنوا علي يزن انه خرج م المستشفي ورجعوا ع البيت بعد م  اتحسن شويه ف ترتاح امل وتدخل تنام هي وعدي ابنها الصغير 
ويبقي يمني قدام التليفزيون هي وهنا
هنا: م يلا ننام ي يمني الساعه بقت ١١ ونص 
يمني: انا فاضلي يومين ع الدروس سبوني اعيش حياتي
هنا: وهو احنا قاتلينك .. قومي ي يمني يلا عشان سلسبيل هتجيبلك بكرا الساعه ٨ 
يمني:ليه
هنا: مش عارفه هي قالتلي هتجيلك ولو لقيتك نايمه هتجررك من ع السرير
يمني:اااه دا انا نسيت انها قالتلي انها هتيجي معايا بكرا نودي عدي الحضانه ... طب يلا جود نايت ي هنون
هنا بتبصلها بقرف: جود قرف 
وبعد ساعه هنا بتفضل يمين وشمال مش قادره تنام ولا جايلها نوم 
بتقوم تدخل الحمام وترجع ل اوضتها تقعد ع كرسي الانتريه نبضات قلبها سريعه ، وعقلها بيحاول يلاقى اجابه للي حصل،  كانت عايزة تشوفه علشان تفضفض وتفهم منه، لكن كرامتها كانت بتمنعها وخايفه تطلع تشوفه ف البلكونه 
لكن بعد شويه قلبها بيكسب وبتقوم تطلع تقف تبص للشارع يمين وشمال ف هدوء تام وبلكونته المقفوله بيخليها تتنفس بعمق وتقعد ع الكرسي بقله حيله
اما يزيد ف بيبقا بيقلب ف تلفونه بيسمع صوت بلكونه هنا بتتفتح  وبيحس انها هي ال طلعت. قلبه دق  وهو حس إن الوقت جه علشان يواجه مشاعره. قرر إنه يطلع ويواجهها، حتى لو كانت الصمت بينهم أكبر من الكلام..
ف لازم ينهي ال حصل انهارده مش بكرا
بيفتح يزيد الباب بهدوء ويقفله وراه وعينه متعلقه ب هنا من لحظه م خرج 
هنا ضربات قلبها بتزيد وهي شايفه يزيد بيخرج لكن بتقف بتماسك وهي ال بتبدء الكلام 
هنا بصوت مبحوح: يزيد
بيرق قلب يزيد اول م يسمع هنا بتنطق اسمه 
يزيد بصوت هادي: كنت حاسس ان هطلع الاقيكي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا بصوت مبحوح: يزيد
بيرق قلب يزيد اول م يسمع هنا بتنطق اسمه 
يزيد بصوت هادي: كنت حاسس ان هطلع الاقيكي 
بتقوم تقف ببطء وهي بتتلكم بصوت متقطع: يز يد ااناا..انا اسفه انا مكنتش اقصد ال ع.....
يزيد: متتأسفيش ي هنا.. مش انتي ال غلطانه انا مكنش ينفع اعمل كده...انا الي اسف اني لمستك كده
هنا والدموع اتجمعت ف عينها وببتنزل ببطء علي خدها وبتقول بصوت صعيف: بس ااناا ...مك....
يزيد بيشوف دموع هنا نازله بيقاطعها 
يزيد بتنهيده: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي 
هنا ولسا دموعها سرقاها وبتنزل غصب عنها 
هنا بشهقات عياط: عشاان اانا..مكنش ..مكنش قصدي ازعق فيك ..
يزيد : ال انتي قولتيه رد فعل عن ال انا عملته .. مهما كان مكنش ينفع اشدك من ايدك كده.. 
وكمل ب اسف: بس صدقيني مكنش قصدي انا كان كل همي مخلكيش تدخلي عند الزفت ده .. 
هنا بتبصله بنظرات استفهام !
يزيد بهدوء: بصي ي هنا مش كل حاجه لازم نفهمها كل ال اقدر اقولهولك ان جمال شاب عينه زايغه 
هنا بتقعد حواجبها وبتقول بصوت هادي: اييه
يزيد: لما قولتلك متروحيش هناك تاني كان قصدي مخلكيش تتحطي ف اي موقف يضايقك سواء بنظرته ليكي أو طريقه كلامه ال انا عارفها كويس 
هنا: انا لما روحت الصبح كنت مستعجله علشان ابن اختي كان ف المستشفي وماما كانت عاوزه رصيد بسرعه عشان تطمن عليه ف روحت هناك عشان ده اقرب حاجه 
وكملت بعياط: مكنتش اعرف ال انت قولته ده
يزيد بصوت مطمئن: طب اهدي انا مش عاوزك تعيطي ..انا اكيد عارف انك مكنتيش تعرفي بس خلاص موضوع وانتهي 
هنا ببراءه: يعني انت مش زعلان مني 
يزيد ب ابتسامه : لو انتي مش زعلانه مني ف انا كمان مش زعلان 
هنا بتمسح دموعها وبتقول بتقطع: مش ..زعلانه
يزيد بضحك: طب اي هتفضلي تعيطي كدا مش هتعمليلي نسكافيه!
هنا ب ابتسامه ولسا صوتها متقطع: حا ا ضر .. دقيقتين بس
يزيد بيضحك وهو بيشوف ابتسامتها الخفيفة، وبصوت هادي: بس بسرعه عشان مترجعيش تلاقيني نايم ع الكرسي 
بتمشي هنا بسرعه ع المطبخ تعمل النسكافيه وهي بتعمله بتحط ايديها علي قلبها وتبتسم 
وبعد خمس دقايق بتطلع ومعاها كوبايتين نسكافيه 
بيشوفها يزيد وهي داخله تترسم ابتسامه علي وشه
هنا بتناوله الصنيه 
يزيد : امم عملتي ليكي كوبايه كمان ويا تري دي الكوبابيه الكام
هنا بضحك: والله دي لسا أول كوبايه ... وكملت بملامح شرود: طول اليوم كنا قلقنين علي يزن ابن اختي 
يزيد: طب هو اخباره اي دلوقتي
هنا ب انتباه: بقا كويس وطلع م المستشفى 
يزيد : الحمد لله.. حمدلله ع سلامته
لحظات سكوت بسيطه بيبصوا لبعض
 لحظة قصيره، والسكوت بينهما كان أقوى من أي كلام. هنا كانت عيونها مليانة شوية مشاعر مختلطة، بين الحيرة والراحة في نفس الوقت. يزيد كان حاسس إن في حاجة بينه وبينها مش ممكن يوضحها بالكلام، بس العيون كانت بتقول كل حاجة.
بتهرب هنا من عيون يزيد وبتشرب النسكافيه 
يقطع السكوت يزيد وهو بيقولها
يزيد بجديه وعيون متسأله: هناا... مش هتروحي تاني صح؟
هنا : ايوه طبعا .. 
يزيد: جدعه.. برافو عليكي 
وكمل ب عيون مترقبه: هنا هو انا ممكن اقولك حاجه 
هنا بخفوت: قول 
يزيد وهو بيحط كوبايه النسكافيه
يزيد بجديه: انا مش عارف ليه ربنا بعتك ف الوقت ده  تسكني ف الشارع   وف الوقت ده  بالذات ... يمكن لو مكنتيش جيتي كان زمان في حاجات متغيره ..  مكنتش حابب وجودها ولا حابب اعيشها.. حاجات مفروضه عليا
وكمل بعيون مبتسمه ابتسامه صافيه: بس بوجودك ده شكل كده هعيش ال انا كنت بدور عليه .. حاجات نفسي اعيشها
هنا وعلي ملامح كل ملامح الاستغراب وعدم الفهم
هنا بصوت متقطع : م..ش فاا.همه حاجه 
يزيد بضحك وهو بيمسك كوبايه النسكافيه تاني: يستي مش لازم تفهمي اهم حاجه انا فاهم 
هنا مدتش رد فعل ولسا علي ملامحها الاستغراب
يزيد وهو بيشرب م النسكافيه:  النسكافيه بتاع الواد جمال ده مغشوش .. الله يحرقك ي جمال 
هنا بتضحك علي طريقه كلام يزيد وبتحط ايديها علي شفايفها برقه : يعني طعمه مش حلو 
يزيد بيضحك وبيحرك راسه بالنفي: لا زي الفل.. كفايه انك عملتيه يعني 
بتبتسم هنا بخجل وتبص ف الموبايل بتاعها وبعدي تبص ليزيد
هنا ب استاذان : انا هقو..وم عشان.. هصحي بدري
يزيد بهدوء: تصبحي علي خير 
تبتسم هنا وتدور عشان تدخل يندهلها يزيد تاني 
يزيد : هنا 
هنا ب التفات: نعم
يزيد: انا اسف مره تانيه ... حقك عليا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا بهدوء : انسي ي يزيد خلاص حصل خير ي يزيد.... .. تصبح ع خير
يزيد ب ابتسامه : وانتي من اهل الخير
بتدخل هنا وهي جواها كميه راحه متتوصفش بالنسبالها قلبها بيدق بفرحه والابتسامه مفرقتش وشها بتروح لسريرها بخطوات بطيئه وهي سرحانه ف كلام يزيد وبتسمه تاني ف ودنها( بس بوجودك شكل هعيش  ال كنت بدور عليه حاجات كان نفسي اعيشها)
بتفرد نفسها ع السرير وهي بتكلم نفسها...  هو قصده اي.. ليه كل مره بيتكلم بالالغاز .. 
ولما افتكرن ضحكته وهو بيقول عن النسكافيه "مغشوش" قلبها ابتسم تاني، وابتسمت هي كمان، حتى لو كان الكلام بهزار ومش حقيقي لكن طريقته كانت مختلفه
رفعت راسها وبتبتسم بخجل، "مجنون يزيد ده"، وبعدين سحبت غطا السرير وغمضت عينيها
اما يزيد ف لسا قاعد ف بلكونته مشلش عينه من قدام بلكونتها مكنش عاوزاها تمشي وتسيبه بالرغم انه لسا معرفش شخصيتها كامله لكن إحساس الراحه والقبول ال بيحسه لما بيشوفها بيخلي قلبه مشتاق يعرف كل حاجه عنها من اول م كانت طفله لحد اللحظه ال بيشوفها فيها
قلوبهم كانت لسه متشابكة من غير ما يصرحوا بكل حاجة. لكن بين السطور، كان في كلام كتير الله اعلم هيتقال امتي 
صباحا الساعه ٨
بتصحي امل وتصحي يزيد قبل م تسافر ع الشغل وتسيبله اكل يكفيه وهي مش موجوده لانها هتغيب ٤ ايام ف الشغل وبتبيت عند والدتها (جده يزيد)
زينب: انا همشي ي يزيد خلي بالك من نفسك....وبص علي اختك كل يوم ي يزيد متسبهاش ولو حصل حاجه كلمني هاجي ف ساعتها 
يزيد : متقلقيش ي ماما .. خدي بالك انتي من نفسك 
بعد م تمشي زينب بيقوم يزيد ياخد دش ويلبس عشان ينزل شغله 
عند هنا ف بعد م بتصحي بتلاقي امل قاعده لوحدها  ف بتنكشها هنا 
هنا: قاعده كده ليه ي امووول
امل: مستنياكي تصحي ي غيبوبه .. عدي اخوكي ف الحضانه ويمني عليها درس الساعه ١٠ مشيت من شويه مع سلسبيل
هنا بنغاشه :ممم طب فطرتي  ولا مستنياني  بقا ي ام عدي 
امل: مستنياكي .. قومي حضري الفطار  بس فوقي كده شوويه
هنا : افوووق شويه اييي انااا جعاااانه
امل بتبص ل هنا من فوق ل تحت وبتضرب كف علي كف : والنبي ال يسمعك كده يقول عليكي ١٠٠ كيلو وانتي قد خله السنان 
هنا : انا خله سنان ي ماما 
امل : ظلمت خله السنان اتخن منك 
هنا بتحط ايديهاا الاتنين علي وسطها: ده اسمه عود فرنساوي... احسن م اكون بكبوظه 
امل : طول عمري مشفقه ع ال هيجوزك ي هنا يبنتي الله يكون فعينه
هنا بفخر: داا امه دعيااله هو يطول يبقا معاه هنا رؤوف 
امل:  قصدك داعيه عليه .....وف اذان الفجر  
هنا مدعيه الزعل: ماشي ي ماما خليكي كل شويه كده م تشوفيني تقوليلي كده ..... ولما اتجوز مش هتعرفولي طريق هخلي جوزي يعيشني ف جزر القمر 
امل: طب روحي...روحي ي هنا ربنا يردلك عقلك
بعد الظهر 
عند دعاء وهي حاسه بالم الولاده وبتتحامل علي نفسها يمكن يكون الم بسيط لكن الالم بيزيد ومتقدرش تتحمله ف تكلم عمار جوزها يجي ع البيت بسرعه 
وتكلم يزيد اخوها ومترضاش تكلم زينب عشان عارفه انها ف الشغل مش عاوزه تقلقها غير لما تتاكد أنها ولاده 
عند يزيد
يزيد بيقفل المحل بتاعه بسرعه ويطلع ع البيت يجيب فلوس بزياده وبطاقته وينزل وهو نازل يلاقي جايبه عدي م الحضانه وجايه وبيتقابلوا عند مدخل البيت 
هنا بخضه  وهي بتشوف يزيد رايح ناحيه الموتسكل بتاعه بتسرع : ماالك ي يزيد ف اي بتجري كده ليه
يزيد ب قلق: دعاء بتولد ي هنا .. ادعيلها ربنا يقومها بالسلامه 
هنا ب حنان:  انشاء الله هتقوم بالسلامه متقلقش
وكملت بصوت مرتجف وعيون  قلق: "طب، طب في حد معاها؟ مفيش حد غيرك معاها؟"
يزيد : لا انا وجوزها بس ماما سافرت الصبح بس هكلمها دلوقتي هتيجي هي ورضوي  ...
وكمل بتسرع وهو ماشي :لازم امشي دلوقتي...
هنا بتسرع : استني ي يزيد مينفعش تبقي لوحدها لسا بدري عقبال م طنط ورضوي يجوا ... ثواني  هقول ل ماما تلبس وتيجي معاك ثواني بس ... وطلعت بسرعه بدون م تستني رد يزيد 
بيفكر يزيد ف كلام هنا ويلاقي فعلا عندها حق خصوصا ان حماة دعاء متوفيه ولازم يكون معاها ست 
بتنزل امل بسرعه وهي بتكمل لف طرحتها ع السلم ...
امل: خير ي يزيد يلا بينا يبني
يزيد: هتعبك معانا يطنط امل معلش ( بيقولها يزيد وهو بيحرك الموتسكل عشان يمشوا بسرعه
امل: عيب ي يزيد متقولش كده احنا من ساعه م جينا هنا واحنا اهل يبني 
بعد خمس دقايق بيوصلوا وياخدو دعاء بالعربيه للمستشفي وبتكون فعلا ولاده ف يكلم يزيد زينب ورضوي يجوا
وبعد ساعه ونص بتوصل زينب ورضوي وبتكون دعاء ولدت بنوته بصحه كويسه ومكتمله مش محتاجه حضانه ودعاء بخير وامل معاها ف الغرفه مسبتهاش  وشايله البيبي(جويريه) 
وعمار ويزيد واقفين برا 
زينب بلهفه: اي ي عمار دعاء ف انهي اوضه يبني 
بيشاور عمار للاوضه وياخدهم ويدخل وهو بيقول: متقلقيش دعاء الحمد لله كويسه ومعاها جارتكو ام هنا 
بتدخل زينب ورضوي بلهفه يطمنوا علي دعاء ويباركلوها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب: دعاء حمدلله ع سلامتك ي حبيبتي 
رضوي بدموع فرح وهي شايله جويريه: واخده كل ملامحك يدعاء
دعاء بصوت تعب : دي كلها عمار ي رضوي
زينب بحنان : وواخده من عمار كمان ي رضوي دي كلها عمار
عمار بضحك: انا ابوها ي جماعه لازم تاخد مني 
زينب بشكر ل امل: ربنا يخليكي ي ام هنا يارب والله م عارفه اقولك اي
دعاء ب تعب: اها والله ي ماما طنط امل مسابتنيش .. كأنك كنتي معايا ..
امل: انتي زي نرمين ي دعاء .. نرمين بنتي الكبيره برضو كانت زيك كده يبنتي ولادتها سهله وعدت علي خير 
زينب : عقبال م تشوفي ولاد ولادها ي رب ف عمرك ي ام هنا
امل باستأذان : طب هستأذن انا عشان العيال لوحدهم... حمدلله ع سلامتك ي دعاء وانشاء الله هاجي اطمن عليكي وأنتي ف بيتك ي حبيبتي 
زينب مشاورله ل يزيد: يزيد هيوصلك ي ام هنا متمشيش لوحدك 
بعد وصول زينب للبيت بتكون هنا كل الوقت ده قلقانه وعقلها مشغول.. بتدخل زينب بتجري عليها هنا بلهفه
هنا: ماااما اي دعاء كويسه 
امل : كويسه ي هنا الحمد لله قامت بالسلامه وبنوتتها زي القمر 
هنا ب ارتياح: الحمد لله الحمد لله كنت قلقانه عليها اوي رغم اني عمري م شوفتها بس حسيتها يوم ولاده نرمين
زينب : اخواتك فين 
هنا: عدي اكل ونيمته ويمني جوا من ساعه م جت م الدرس وهي عامله فيها نجيبه متولي الخولي وقال هذاكر مة اول دقيقه 
زينب بضحك: طب  سبيها ربنا يهديها 
هنا : يارب ي اموله   وبتكمل وهي بتدعيلها ورافعه ايديها للسما:: ياااارب ي امول يخليكي للغلابه ياارب
بتضحك زينب وهنا مع بعض 
بعد مرور يومين
بتكون دعاء ف بيت زينب من وقت م خرجت م المستشفي وبيجي عمار زوجها كل يوم ويطمن عليها ويقعد معاها 
وزينب واخده اجازه م الشغل ل حين م دعاء ترجع شقتها 
ورضوي واولادها مع زينب ودعاء 
ويزيد بيروح شغله ويكون عنده ضغط شغل كبير لدرجه بيروح من ٨ الصبح يرجع ٢ بالليل .. وتفكيره ف هنا مبيخلصش وصورتها قدام عينيه وشوقه ليها بيخليه يتمني يشوفها لكن مش بيلاقي فرصه لانه بيرجع متأخر جدا وبيلاقي بلكونتها مقفوله ف بينام ب ارهاق وتعب
عند هنا
بتكون سرحانه عقلها كله يزيد وانها مشفتهوش بقالها يومين من يوم ولاده دعاء وقلبها بيقولها انه كويس لكن مش فاهمه ليه مش بيظهر تمااما ف اليومين ال فاتو 
بتفوق علي صوت زينب: هنا.. هتيجي معايا 
هنا ب انتباه: فين ي ماما
امل:  عند ام يزيد هنزور دعاء وننقط بنتها
هنا بفرحه: بجددد ...طب ثوااني بس هلبس واجي علي طول 
بيكون ساعتها عدي ف كُتاب القريه ويمني عند سلسبيل ال من ساعه م الدراسه بدأت وهي عند سلسبيل او سلسبيل عندها 
بعد خمس دقايق بتكون جهزت هنا بتلبس دريس بيچ وفي بعض الورود الرقيقه وطرحه بنفس لون الورد 
بيرحوا عند ام يزيد بتستقبلهم رضوي ب ترحاب 
رضوي: اهلاا اهلااا دا البيت نور.... وبتسلم علي هنا وبتبوسها .. ازيك ي هنون
هنا بخجل انها داخله بيت يزيد:  الحمد لله .. ازيك ي رضوي
امل بضحك : احنا جايين نطمن ي النونه 
رضوي: دا انتو تنوروا ف اي وقت ي طنط والله 
وبيدخلوا ل دعاء ال اتحسنت وفايقه نوعا ما عن يوم الولاده
دعاء وهي بتسلم علي امل : اهلا اتفضلواا ... ازيك يطنط امل....
دعاء بتبص ل هنا وتقولها: اكيد انتي هنا 
هنا ب ابتسامه : ايوه
دعاء: كلك طنط امل 
زينب ب ترحاب : وانا اقول البيت منور ليه ... ازيك ي ام هنا عامله اي 
امل: الحمد لله ي ام يزيد البيت منور بصحابه 
وبيقعدوا سوا يفتحوا حوار مع بعض ويتكلموا ب اُلفه 
بعد عشر دقايق
بيرن جرس الباب وبتفتح رضوي تلاقيه يزيد 
بتبصله رضوي بعيون متسعه وتقرب عليه توشوشه : عاررف ميين جواا
يزيد مقترب منها وبيوشوشها بنفس الطريقه: مييين
رضوي بصوت هادي وبتغمزله : هناااا
يزيد بصوت عاالي وبيبعد رضوي عن الباب : اييي طب اوعي كده انتي واقفه كده ليه
رضوي متمسكه بدراعه : خد هناا يوولا رايح فيين
يزيد : يبت سيبي هدخل جوا .. دا انا بقالي يومين مشفتهاش من يوم م اتخانقت معاها 
رضوي بتضرب ب اديها الاتنين علي خدها بصوت عالي: اااي احييييه اتخانقت معاهااا. تاااني ي يزيد تااان
يزيد بمقاطعه وهي بيكتم علي بوقها ويتكلم بوشوشه  : شششش اسكتيي صالحتهااا صالحتهااا بس من ساعتها مشفتهاش 
رضوي بغيظ: دا انت مفتري 
يزيد بيزقها : طب ابعدي من قدامي كده بقاا
بيدخل يزيد عند دعاء ممثلا انه مش عارف ان في حد هنا 
يزيد : سلام عليكم ... احمم ازيك يطنط امل .. ازيك ي هنا 
هنا رفعت راسها وبصت ليه بابتسامة خجولة، لكن قلبها كان بيخفق بسرعة. يزيد، رغم إنه دخل وعارف انها موجوده، إلا إنه مش قادر يخفي نظراته اللي بتبحث عنها بين الكل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا رفعت راسها وبصت ليه بابتسامة خجولة، لكن قلبها كان بيخفق بسرعة. يزيد، رغم إنه دخل وعارف انها موجوده، إلا إنه مش قادر يخفي نظراته اللي بتبحث عنها بين الكل 
زينب: الله يسلمك ي يزيد ...
بستاذن زينب وبتسيب امل وهنا مع دعاء وتخرج هي ويزيد 
زينب: خمس دقايق ي يزيد هحطلك تاكل يحبيبي
يزيد: براحتك ي ماما انا مش راجع الشغل انهارده تاني
زينب: ليه يبني
يزيد: بقالي يومين مطحون ي ام يزيد هاخد راحه بقا شويه 
زينب : طب يحبيبي الله يقويك 
وبيروح يزيد للصاله يقعد مع ولاد اخواته حسن وحور وعلي ومروان
وبتدخل زينب  تاني لدعاء تلاقي امل نقطت البيبي وبتسأذن هي وهنا عشان يمشوا 
زينب: انتو لحقتوا ي ان هنا دا انتو لسا جايين
امل: معلش بقا مره تانيه .. عشان عدي زمانه جاي 
وهما طالعين بتقابلهم حور وهي بتجري علي هنا تشدها  وتقولها
حور بطفوله : هووو انتي اسمك حور 
بتضحك هنا وبتنزل ل مستواها وتقولها بنفس طريقتها الطفوليه: لاء انا اسمي هنا
حور بضيق: يووووه هو مفيش حد خاالص اسمه حور 
رضوي متدخله: سيبك منها ي هنا دي فاكره ان كل البنات اسمهم حور زيها
هنا بضحك وهي بتقول ل حور: طب مش انتي اسمك حور .. ليه بقا عاوزه البنات كلهم يبقي اسمهم حور.... م انتي حور قموره لوحدك
حور بفرحه: بجددد
هنا بسعاده:ايوووه
حور وهي بتحضن هنا وبتقولها: وانتي هنا قمووره لوحدك 
بتضحك هنا بصوت وتطبطب علي حور وتقوم تقف تبص قدامها تلاقي يزيد قاعد ع كنبه متابع الحوار والابتسامه علي وشه 
بتمشي امل وهنا ناحيه الباب ولسا يزيد عينه متعلقه ب هنا ال بصت بخجل وبعدها مشيت 
رضوي بتضرب يزيد علي جبهته : اييي يعممم السرحااان
يزيد واضع أيده علي جبهته: اااه ي ام ايد مرزبه .. بتضربي ليه يبت انتي 
رضوي مقلده يزيد وهو بيبص ل هنا وبيقول:  ازيك ي هنا ... متقوم تاخدها بالحضن احسن يالا
يزيد بفخر: لو ينفع انا جاهز 
رضوي بعين متسعه: اااه ي قليل الادب ي ساافل
يزيد : قومي ي رضوي اعمليلي كوبايه شاي وساندوتش جبنه عشان مليش نفس للفراخ المسلوقه ال بتعملوها ل دعاء دي.... طب هي والده بتطفحوني أنا منها ليها هو انا والد 
رضوي:اتبتر اتبتر اوي ع النعمه ماشي حاضر بكرا لما تتجوز ومراتك تولد هتاكل الفراخ المسلوقه دي وعلي  قلبك زي العسل 
يزيد وهو بيحدفها بالمخده : يبت قووومي 
مساءا عند هنا
بتكون لسا بتفكر ف اخر حوار بينها وبين يزيد وجملته مبتفرقهاش 
( بوجودك هعيش ال كنت بدور عليه... حاجات نفسي اعيشها) 
هنا ف نفسها : انا لازم افهم انا دماغي وجعتني م التفكير
وبتقرر انها لما تشوفه هتسأله هو يقصد اي 
أما يزيد قاعد بين ولاد اخواته بيلاعبهم لعبه 
علي بزعيق: انت بتغش ي خااااالو بتغش
يزيد : بقا انا بغش ي حيوان.. قول انك مش عارف تلعب
حسن: ايووه ي خالو انت غشاش
يزيد: انااا غشاااش طب مش لاعب معاكو تاني 
حور: العب معايا انا ي خالو
يزيد : يلا ...عاوزه تلعبي اي
علي: حور بتحب تلعب لعبه "بسّ"  خلي باالك ي حور خالو ايده تقيله لو ضربك علي ايديك هتتكسر علي طول
حور بخوف: بجد ي خالو 
يزيد بيمسك علي من قفاه: اكسر ايديها .. دا انا هدغدغك انت ي ابو لسان طويل انا اصلا مش طايقك 
رضوي بتجري علي يزيد وهو مكتف علي وبيطوحو شمال ويمين: يالهواااي سيبه ي يزيد سييبه خلااص امسحها فيا 
علي بصويت: طب سبنييي سبني وانا هوريك 
يزيد بيطوحو اكتر: كبرت ياض وبقا ليك صوت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رضوي: سيبو ي يزيد عشان خاطري عيل قليل الادب وغلط سيبه بقا 
بيسيبه يزيد وعلي بيبصله بغيظ 
علي: ماااشي خليك فاكرها كويس ي خالو اصبر عليا
يزيد: ياض انت كنت بتصوت من شويه لو مسكتك تاني هعلقك 
رضوي متدخله : خلاص ي علي دا مهما كان خالك برضو روحوا العبوا انتو بس بصوت هادي عشان جويريه متصحاش
رضوي: هتعمل عقلك بعقل عيل ٧ سنين 
يزيد: دا واد رخم بيخوف البت مني 
رضوي بضحك: دا بيقولها كده عشان يلعب معاها هو ..
يزيد: اااه يبللل..
رضوي: المهم ..... عمرو وعمار جايين بكرا هيفاتحوا ماما ف موضوعك
يزيد بقله حيله: طيب 
رضوي بنغاشه: انا واثقه انهم هيقدروا يقنعوها ياض ي زوز 
يزيد بضحكه يأس: يمكن
رضوي بتخيل وهي بتمثل ب ايديها: وساعتهااا هجيب الفستاان الي نفسي فييه 
يزيد بضيق: ارحمني ياارب ... هو انتو هتمشوا امتي ي رضوي يحبيبتي انتي وولادك 
رضوي: قاااااعديين 
يزيد: هونها يارب .
رضوي وهي بتربع رجليها : المهم ي زوز قولي اتخانقت مع هنا ليه 
يزيد: هحكيلك وامري لله م انتي مش هتنزلي من علي دماغي
بيحكيليها يزيد ب اختصار 
رضوي بجديه: غلطان طبعا ي يزيد 
يزيد بتنهيده: والموضوع اتحل خلاص متقطمنيش
رضوي: بس هنا بتحبك علي فكره 
يزيد: وانتي عرفتي منين ي ام العريف
رضوي:عيب عليك ... كفايه بس لما شافتك وانت بتقولها ازيك ي هنا ... هيييح بتفكروني ب ايام م كنت مخطوبه ل عمرو كنت بتكسف كده برضو
يزيد بسرحان: شكلي حبيتها اوي ي رضوي 
رضوي بفرحه: والله ي واد ي زوز لاخطبهالك بس سيبها عليا 
يزيد: هتعملي اي يعني 
رضوي: قولتلك سيبها علياا..... يلا بقا انزل هاتلنا شويه حاجات حلوه كده زيك ي حلو انت ي حلو
يزيد بضحك: حااضر 
عند هنا
بتكون قاعده بتحفظ عدي القرأن وبتذاكر ل يمني 
 وبعدها بشويه بتحس بشويه تعب ف تقول ل امل انها حاسه انها سخنه وتعبانه 
هنا: تعبانه اوي ي ماما مش قادره 
امل: طب قومي نامي بس وادفي وانتي هتبقي كويسه الصبح الدوا بتاع السخنيه ال أنتي خدتيه ده كويس
هنا بتعب : حاسه جسمي كله مولع 
امل بقلق: كنتي زي الفل الصبح يبنتي اي ال جرالك بس يبنتي 
هنا بتعب: م ش عاررفه
امل: طب نامي والصبح لو فضلتي تعبانه هاخدك ونروح عالمستشفي 
بتدخل هنا تنام بتعب والسخونيه مخليها بتخترف بالكلام 
وهي نايمه جمب يمني
هنا ب كلام غير مفهوم : ت عب..انهه... مااا...ماا..   ي..ز..ي..د .. داا..يي..خهه
يمني: هنااا انتي بتخترفي ..  دا انتي حالتك صعبه خالصص ... طب انا عاوزه انااام اسكتي بقاا
بعد منتصف الليل
عند يزيد 
بيكون قاعد ف البلكونه مستني يشوف طيف هنا قدامه .. بيستني ساعه والتانيه وفجأه بيلاقي الباب بيتفتح يبتسم بشده وبعدها يشوف يمني ال طالعه ف الابتسامه تختفي من علي وشه 
يمني بتمتمه وهي بتقعد ع الكرسي : شكلي كده هنام ف البلكونه
يزيد : ازيك ي عسوله
يمني ب التفات : كويسه .. انت مين
يزيد: انا يزيد انتي متعرفنيش ولا اي
يمني : لاء ... بس ممكن نقفل نور بلكونتك معلش عشان انا هنام هنا والنور كده هيضرب ف عيني .
يزيد بضحك: حاضر يستي .. بس انتي هتنامي هنا ليه
يمني بضيق: عشان اختي بتخترف وهي نايمه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد ب استغرب : بتخترف !!!
يمني : ايوه أصلها سخنه وتعبانه ف بتخترف ..
يزيد بعين متسعه: هناا
يمني : ايووه .. اقفل بقا النور .. وياريت لو تدخل تنام انت كمان الا انا مصدعه اوي 
بيدخل يزيد اوضته بشرود وهي بيكلم نفسه: هناا تعبااانه  طب ازاي دا انا لسا شايفها من كام ساعه كويسه 
وبيفضل قلقان طول الليل شويه ينام وشويه يصحي وعاوز يطمن عليها ب اي طريقه وبيقرر ان اول م النهار يطلع يطمن عليها حتي لو كان يروحلهم البيت 
صباحا 
بتفوق هنا حاسه شويه تحسن لكن جسمها واجعها وعندها دور برد شديد وبتعتطس 
امل: هي حقنه برد هتبقي زي الفل ي هنا 
هنا : لاء يماما حقنه لااء يعني لاء
امل: يبنتي بقالي ساعتين بتحايل عليكي ننزل الصيدله ناخد الحقنه ده هي دقيقه واحده
هنا:لاااء انا عاوزه افضل كده بس حقن لااء
امل بنفاذ صبر: انتي حره ي هنا اهو ابوكي جاي بالليل وبقاله اسبوع مجاش هخلي ياخدك ويروح بيكي غصب عنك
هنا: خلاص بقا ي ماما هخف لوحدي انشاء الله
بعد الظهر عند يزيد 
بيحاول يزيد يعرف اي اخبار عن هنا بس مش عارف ولا لاقي اي فرصه ف بينزل شغله ويكلم رضوي يخليها تعرف اي حاجه ف بتطمنه رضوي انهم شويه برد وعرفت لما قابلت امل ف السوق 
بيطمن يزيد شويه ويبدء ف شغله لكن ف قلبه عاوز هو ال يطمن عليها بنفسه .......
عصرا ف بيت يزيد
بيووصل عمرو وعمار للبيت وبستقبلهم رضوي ويقعدوا كلهم ف الصاله بعد م يطمن عمار علي بنته ومراته 
ويبدء عمار هو ال يتكلم مع زينب : عاوزين نفرح بيزيد بقا ي ام يزيد 
زينب: ايدي علي كتفك ي عمار يبني بس هو يوافق وانا اجوزه بكرا 
عمرو متدخل: يزيد موافق ي طنط زينب .. هو عاوزك انتي ال توافقي 
زينب بضيق :  اوافق علي اي عمرو انه يعمل حاجه عكس ال انا عاوزاها 
عمار : صل ع النبي بس ي طنط زينب... يزيد لو كان عاوز يعمل حاجه عكس ال انتي عاوزاها كان زمانه عمل كده ..لكن هو صابر لحد م انتي توافقي .. وموقف كل دنيته عليكي
عمرو: الجواز سنة الحياه ومحدش هيقدر يعيش من غير شريك حياته ال يختاره بقلبه وعقله .. والاهم من ده كله يبقي مبسوط ومرتاح معاه.... وبصراحه كده يطنط زينب كلنا عارفين ان يزيد لا عاوز نيره ولا في عنده قبول ليها
زينب : عشان هو ال رافض حتي يتع...
عمار بمقاطعه: ي ست الكل افهمينا بس... ده واحد معندوش قبول اصلا ناحيه واحده هيوافق ازاي .. طب فلنفترض انه وافق واتجوزهااا يجي بعد سنه ولا اتنين ولقدر الاه يطلقوا .. ليييه ؟؟  عشان مش مرتاحين 
عمرو : احنا عارفين انك كده شايفه انك بتعملي حاجه تسعد يزيد بس لااء العكس تمامااا انتي كده بتحكمي عليه يعيش معاها غصب عنه لمجرد انك هتكوني راضيه عنه مش غضبانه عليه  بس هو هيعيش حياه مش بتاعته 
عمار : فكري ف الموضوع ي ام يزيد .... دا ابنك الوحيد متربطيش موضوع جوازه ب ابنك تمسكيه من ايده ال بتوجعه وتقوليله مش هبقي راضيه عليك وسيبه يختار البنت ال بيحبها وراضي بيها 
زينب بتنهيده: بس يزيد مش ف دماغه واحده معينه ..هو بس مش عاوز نيره عشان مي....
رضوي متدخله : مين قالك ي ماما ان يزيد مش ف دماغه واحده  .. 
زينب: قصدك اي يعني رضوي
رضوي: مش قصدي حاجه بس انا هقولك حاجه واحده يماما .. لو انتي فعلا بتحبي يزيد وعاوزاه مبسوط متربطيش جوازه ب رضاكي عنه .. لان واحد تاني غير يزيد اخويا كان زمانه اتجوز وحطنا كلنا قدام الامر الواقع
...لكن معملش كده دا منفسهوش ف حاجه غير سعادتنا كلنا وانتي اولنا ي ماما
عمرو : احنا كده قولنا ال يتقال كله ي ام يزيد وربنا يهدي م بينكو انشاء الله...
زينب كانت قاعدة ساكتة، بتفكر في الكلام اللي قاله عمار وعمرو. هي طول الوقت كان عندها أمل إن يزيد يعمل زي ما هي عايزة، لكن دلوقتي بدأت تشك إنها ممكن تكون غلطانه. قلبها كان مقسوم ما بين حبها ليه وقلقها عليه، وبين رغبتها في إنه يعيش حياة مستقرة وسعيده 
مساءا وبعد م يزيد رجع م الشغال علي وشهه ملامح الضيق بيدخل اوضته ورضوي تدخله تشوفه ماله 
رضوي: مالك ي يزيد 
يزيد بخنقه : مش عارف ي رضوي مش عارف حاسس اني متكتف وتعبت 
رضوي: فهمني بس مالك اي ال حصل في حاجه ف الشغل
يزيد: مش الشغل بس .. انا بعمل كل ال اقدر عليه ..
بس .. بس حاسس الدنيا بتتقفل ف وشي.. 
رضوي: اهدي بس يحبيبي ورق كده .. علي فكره شكل كده في اخبار هتبقي حلوه الفتره الجايه 
يزيد : ايه هي
رضوي: عمرو وعمار كانو قاعدين انهارده مع ماما زي م قولتلك وماما كده من تعابير وشها شكلها اقتنعت 
يزيد بدون ملامح : معلش ي رضوي انا عايز ابقي لوحدي سبيني .. وانا مش جعان انا هنام 
رضوي بتنهيده : طيب ي يزيد علي راحتك .. ولو عاوز حاجه صحيني 
.......
بيطلع يزيد وبيسلط نظره لبلكونه هنا وشوقه ال ملي قلبه وعاوز يشوفها ويتكلم معاها حتي كلمتين ويطمن عليها.. 
بيتنفس يزيد بعمق  وبيمسك مشبك يحدفه ع بابها ب عصبيه ... وهو بيقول اطلعي بقااا ويرمي كمان واحد بقوه 
وفجأه هنا فتحت الباب ببطء، وكان واضح عليها التعب الشديد، وشالها كان ملفوف حوالين كتفها بطريقة غير مرتبة، وعيونها كانت مليانة إرهاق. لما شافت يزيد واقف قدام بابها، قلبها خفق بشدة، لكنها حاولت تخفي التعب اللي جواها بابتسامة صغيرة.
يزيد، كان واقف مكانه، عينيه بيبص علي ملامحها، واضح انه مش قادر يتحمل يشوفها كده. كان عارف إنها تعبانه، بس كل اللي كان قادر يعملّه هو إنه يفضل ساكت، مش قادر يقول ولا كلمة.
يزيد: (بصوت منخفض و متردد) "إنتي تعبانة، صح؟"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد، كان واقف مكانه، عينيه بيبص علي ملامحها، واضح انه مش قادر يتحمل يشوفها كده. كان عارف إنها تعبانه، بس كل اللي كان قادر يعملّه هو إنه يفضل ساكت، مش قادر يقول ولا كلمة.
يزيد: (بصوت منخفض و متردد) "إنتي تعبانة، صح؟"
هنا : اممم يعني شوية برد كده... هو انا باين علي اوي ؟
يزيد بهدوء: يعني شويه ... بتاخدي دوا
هنا بتنهيده بسيطه: ااه السخونيه راحت  شويه بس البرد لسا بقا بيطول معايا
يزيد: اممم سخونيه... كنتي بتخترفي امبارح وانتي نايمه
هنا بعين متسعه: انت مييين ال قالك
يزيد بضحك: العصفوره
هنا : بجد مين ال قالك ي يزيد 
يزيد بتسرع: يمني كانت طالعه تنام ف البلكونه وانا كنت واقف مستني اشوفك  بسألها ليه قالتلي عشان اختي بتخترف 
هنا بصدمه: مستني ايي؟؟؟؟
يزيد ب انتباه : ااا اقصد.. اقصد كنت واقف بشم شويه هوا .. 
هنا بدون رد بتبصله بعلامات استفهام
يزيد بتساأل ليغير الموضوع: هو انتي بردانه 
هنا : ااه شويه ..ليه
يزيد : أصل مفيش حد بيلبس شال دلوقتي 
هنا: كنت طالعه اشوف اي ال بيخبط ع باب بلكونتي ده .. انت كنت واقف مشفتش حاجه.
يزيد ب توتر: انااا.. لااء مشفتش ... تصدقي ان أنا كمان كنت طالع اشوف اي ال خبط علي باب بلكونتي انا كمان 
هنا بعدم تصديق: لا والله 
يزيد : ااها وحياة سيدي ابو ترتر ده ال حصل
هنا بضحك طالعه من قلبها: سيدك مين 
بيتوه يزيد ف ضحكه هنا لكن بيرد عليها بسرعه 
يزيد: ابو ترتر .. انتي مش عارفاه ولا اي
هنا بابتسامه: لاء... ده مين ده
يزيد: ياااه دا حكيتوا طووويله ... فاضيه ساعتين كده اقعد احكيهالك
هنا ب احراج: اا لاء .... اا هدخل عشان..اا نام 
يزيد بتسرع: لاء ي هنا خليكي شويه انتي لسا طالعه دا انا بقالي ساعه وااقف متستني.....
بتتسع عيون هنا وهو بينطق جملته الاخيره ف يزيد بياخد باله وبيقول 
يزيدب انتباه: مسس مستنييي اشوف مين ال كان بيخبط كده ع الباب .. شكله عيل قليل الادب كده م الشارع وبيحدف طوب علي بلكونات الناس ...عيييب كده عييييب
هنا بعيون ضيقه هو بتبص ع الشارع :  يمكن
يزيد بصوت هادي : هتخليكي؟
هنا ب كسوف: تصبح علي خير ي يزيد 
وبتدخل هنا بسرعه تقفل الباب وراها وتقف حاطه ايديها علي قلبها . بتحاول تكتم ضحكتها، عشان مش قادره تفهم اي ال حصل ولا قد إيه هي حاسه بشيء مش قادره تفهمه كويس.وقلبها بينبض بسرعه 
بعد كده، راحت على سريرها لفت نفسها في البطانية، لكن عقلهت ما كانش قادر يرياح. كان في صورة ل يزيد في دماغها، وكل كلمة قالها، كل لحظة حسّتها فيها. ابتسمت تاني بس ابتسامة خجولة، وقررت تستسلم للنوم 
أما يزيد
وقف يتنفس بعمق كأنه حاسس إنه عايز يقول لها حاجات كتير، بس مش قادر.  هو كان دايمًا بيحاول يخفي مشاعره، لكن دلوقتي ما بقاش يقدر يكتمها.
يزيد ف نفسه: وانتي من اهل الخير .. ي قلب يزيد 
بيروح يزيد ل رضوي يصحيها بسرعه وعلي وشه ملامح السعاده ...
يزيد: رضوووي اصحييي يااا رضووي
رضوي بخصه: في ااي ي يزيد ماالك
يزيد بفرحه: جعان 
رضوي بتقوم تبص علي يزيد ب استغراب شديد: انت يبني مجنون... م لسا من ساعتين كنت بقولك اجبلك تطفح .. وبعدين اي الانشكاح ال علي وشك ده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد : جعاان بقولك هتقومي تجبيلي ولا افرغ لنفسي 
رضوي بضيق: الصبر من عندك ياارب... وسع كده وسع 
بعد خمس دقايق بتديله رضوي الاكل وهي بتقوله: انا لو حسن ابني ال قالي انا جعان يماما ف نص الليل كده هقوله اتخمد يحبيبي  وهأكلك الصبح 
يزيد بابتسامه بلهاء: شكرا ي رضروض ..نجاملك ف الافراح
بنقعد رضوي وهي بتبص ل يزيد ب استغراب: 
وبتقوله بلهجه صعيدي : واد ي يزيد كانك مش مظبوط يااض.....  انت كنت من شويه مش طايق نفسك وطاردني برا الاوضه.. اي ال جرالك 
يزيد برخامه: وانتي مالك
رضوي بغمزه : شوفتها؟
يزيد : قومي نامي ي رضوي انتي لو بتحضري عفاريت مش هتبقي عارفه كل حاجه كده 
رضوي وهي قايمه: عيب عليك ي زوز .... تصبح علي خير .   وبصوت اعلي: بركااااتك يست هنااا
 يزيد وهو بيحدفها بالمخده: علي صووتك كمان عليي
وبعد م خلص اكل
ابتسم بس ابتسامة صغيرة على نفسه وهو بيميل على المخده ، كان عارف إنه مش هينام بسرعة النهاردة
وفكر ف كل كلمه قالها طلعت منه غصب عنه
 وقال وهو بيتمتم ف نفسه: عينيك وكلامك كاشفينك اوي ي يزيد زمانها حست دلوقتي ان في حاجه مش طبيعيه والله تلاقيها قالت عليا مجنون 
وفي اللحظة دي، ابتدت ملامح النوم تظهر عليه.، بدأ يستسلم. ومع كل نفس كان بياخده، كان بيغرق أكتر في النوم العميق.
صباحا ف بيت هنا 
بتصحي تلاقي امل بتحضر شنطه سفر 
هنا بصدمه: بتعملي اي ي ماما
 امل: كويس انك صحيتي ي هنا كنت لسا هصحيكي يلا اغسلي وشك كده والبسي عشان هنسافر بعد الفطار علي طول 
 ‏هنا ب استغراب: نسافر فين.. وليه   فين بابا وعدي
امل: هنسافر ‏ البلد يومين نطمن علي اختك ونيجي عشان دروس يمني وبابا نزل يجيب فطار وشويه حاجات ناخدها معانا هو وعدي
هنا بتقطع : بس انتي ... مقولتيش اننا هنسافر ..
امل: انتي كنتي تعبانه ... وكنا بنتكلم انا وابوكي امبارح وقولنا هنسافر الصبح ان شاء الله انتي اتحسنتي كتير الحمد لله 
هنا: بس ي ماما... كنتي قولت....
امل مقاطعه: يلا ي هناا البسي بابا زمانه جاي ويمني اختك لبست وبتسلم علي سلسبيل قبل م نمشي.. 
هنا بقله حيله: ط..يب 
هنا خلصت تجهيزاتها بسرعة . كان عندها شعور غريب إنها مش جاهزة تسافر دلوقتي ، بس  كانت مضطرة  لبست بسرعة وجهزت شنطتها واستعدت عشان يمشوا 
وبعد شويه الكل كان جهز واتجهوا ف طريقهم 
قبل ما يقفل رؤوف الباب، بصت هنا لحظة ناحية بوابة زيد اللي كانت على بعد خطوات من باب بيتهم . قلبها دق بسرعة، وحسّت انها محتاجه تشوفه قبل م تمشي
بتستنى يطلع أو يبان،لكن مفيش أي حركة من ناحية بوابته .. لان بيكون يزيد راح عالشغل
بيقل رؤوف البوابه ويحط قفل وياخد عائلته ويتجهوا ناحية بلدهم 
 وصلوا البلد بعد ساعتين، وكان في استقبالهم نرمين، . تلاقوا بالسلام والفرحة، وبدأوا يطمنوا على بعض. هنا، رغم إنها كانت لسه في تفكيرها عن زيد، لكن حاولت تقضي وقت مع عيلتها واختها ال كانت واحشاها 
 ‏وبيقضوا يوم عائلي 
مساءا عند يزيد وبعد يوم متعب ف الشغل بيروح يشتري شويه حاجات لولاد اخواته و بيجيب ل هنا شوكولاته يديهالها لما يشوفها 
و اول م بيوصل قدام بيته بيشوف قفل موجود قدام بوابتها بيتفاجئ جدا لكن بيطلع شقته وجواه حيره ليه القفل موجود ؟ وي تري راحوا فين ؟ وهيرجعوا امتي؟ 
بيستني وهو بيتعشي مع عيلته ع بيحاول يفتح الموضوع 
يزيد : هما الجماعه ال ساكنين قدامنا دول مشيوا ولا اي 
زينب بتساأل: لا موجودين بتسأل ليه 
بيبص ل رضوي يلاقي علي وشها ابتسامه خبيثه
يزيد: مفيش اصل في ققل موجود علي بوابتهم
زينب ب استغراب:  قفل!!!معرفش والله يبني .. يمكن ف مشوار وجايين ولا حاجه 
دعاء : مشوار هيحطوا قفل ي ماما
رضوي بغيظ ل يزيد: مش يمكن رجعوا لبلدهم الاولي 
يزيد بعيون ضيقه وهو بيتكي علي سنانه:  يييمكننن ي رضوووي
زينب: دا انا حتي مش معايا رقم ام هنا كنت رنيت اطمنت عليهم
دعاء: هتلاقيهم راجعين ي ‫ماما هيروحوا فين يعني 
زينب: علي رأيك .. ربنا يرجعهم بالسلامه 
وبعد نهايه اليوم عند هنا 
بتكون نايمه ف اوضتها حاضنه المخده بتفكر ي تري يزيد عرف انهم مش موجودين ولا مخدش ‫باله اصلا.. وفعلا وجودها مهم ولا مجرد وهم ف خيالها لكن بتفتكر جملته تاني ( بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه ..حاجات نفسي اعيشها)
وف وسط تفكيرها النوم يغلبها بدون م تحس
أما يزيد، ففضل قاعد مستني طول الليل، .. مستني اي حاجه تطمنه علي هنا  .. قلبه مش راضي ببعدها عنه .... خلاص قلبه بيقوله انه لازم ياخد خطوه رسميه ف علاقته بيها  .. مش لازم يستني اكتر من كده .. 
بيقطع شروده صوت رضوي: الشاي ي زوز 
يزيد بدون ملامح: حطيه ي رضوي
رضوي بتنهيده: لسا مستنيها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد : خايف مشفهاش تاني .. ممكن فعلا تكون رجعت بيها ومش هتيجي هنا تاني 
رضوي: اكيد لاء .. هتيجي تاني اكيد 
يزيد : عمر م كنت اتخيل ال ان فيه دلوقتي ده 
رضوي بجديه : الدنيا كده ي يزيد ساعات يقع ف طريقنا ناس عمرنا م نتخيل اننا هنرتاح معاهم بس ربنا بقا بيألف القلوب ووجود هَنا ف حياتك مش صدفه اكيد ربنا ليه حكمه ف كده  ....   وطبطت علي كتفه: ربنا هيفرح قلبك ي حبيبي متقلقش 
يزيد بصوت هادي: مش لازم افضل كده كتير انا ي هاخد خطوه رسميه معاها .. ي هسيبها تعيش حياتها ومتعلقش نفسها بيا 
رضوي : وانا بقولك اهو ي يزيد لتاني مره راحتك تهمنا كلنا   وكملت بطريقه كوميديه لتخفيف الموقف: وهنااا مش هتبجي لحد غيرررك فهمت  يا واد الهلالي ولاا لاااه 
يزيد بضحك : والله ي رضوي مش عارف من غير شويه الهوبا بتوعك دول كنت عملت اي 
رضوي بضحك: خطيره انا برضو مقولكش
يزيد بتنيهده: يلاا ... هي بس تظهر ونشوف اخرتها اي
رضوي بغمزه: اخرتها هنون ان شاء الله... اضحك بقا ي ولاا دا انت ي بااااي عليككك 
(وبعد مرور يومين اليوم ال هنا راجعه فيه بيتها )
بيمر اليومين .كل يوم كان يعدّي على يزيد كأنّه سنة. كان كل لحظة بيعديها وهو مستني .. مستني يعرف هي ليه غايبه كل ده..، قلبه مش راضي يهدا، .  كل م  يجي ينام، يحخس بقلبه مش قادر يستسلم للنوم من غير ما يعرف حاجه عن هنا، يتمنى يشوفها أو حتى يسمع صوتها، لكن مفيش 
وصلت هنا أخيرًا بعد يومين، والشارع كان طبيعي، زي ما هو معتاد 
وف نفس اليوم يزيد بيروح شغله الصبح يبص علي بوابتها بيأس ويتمتم ف نفسه .. 
ارجعي بقا طولتي اوي .. اطمن عليكي وبعدين روحي تاني .. ع الاقل اعرف عنك اي حاجه .. ليه مشيتي..دا انا مصدقت لقيت ال قلبي ارتحالهاا .......
بيوصل ويواصل شغله ب تعب وقله حيله 
في منزل هنا.
يمني: دا الواحد دماغه فرقعت م صداع المواصلات
امل: هعملكوا حاجه تاكلوها وادخلوا نامو شويه
هنا : لا ي ماما مش قادره عاوزه انام لما ابقا اصحي بقا 
رؤوف: وانا كمان ي امل ... ومتعمليش اكل انا هبقا انزل اجيب لما نصحي..متتعبيش نفسك احنا تعبانين م الموصلات 
امل: ربنا يخليك لينا يارب 
بتدخل هنا ل اوضتها واول حاجه بتعملها تغير هدومها وتفتح بلكونتها بصت للشارع وحست شويه ارتباك لكن بتفاجئ بصوت جاي من بلكونه يزيد 
رضوي بفرحه : هنوووون عامله اااي 
هنا ب التفات مفاجئ: خضتيني ي رضوي ... وكملت بضحك: كويسه الحمد لله 
رضوي: كده تغيبي ده كله دا انا قلقت عليكوا والله وماما كمان كانت عاوزه تطمن عليكوا بس مش معاها رقم طنط امل
هنا ب ابتسامه : احنا كويسين الحمد لله .. كنا ف البلد بس بنزور اختي ونطمن عليها
رضوي: حمدلله ع سلامتكم ي حبيبتي .... ليكو نصيب بقا تحضروا سبوع النونو النهارده 
هنا بسعاده: بجد هو النهارده
رضوي: ايووه اكيد هتيجي انتي وطنط ويمني وعدي .. لو مجتوش هزعل بجد 
هنا: ان شاء الله نيجي بس ادخل انام لحسن منمتش بقالي يوومين
رضوي بغمزه: ال واخد عقلك ي هنوون 
هنا بضحك: لا متقلقيش مفيش حاجه... انا بس اتعودت علي اوضتي هنا 
رضوي: امممم ... هستنتاكي بالليل بقا ..هدخل انا اجهز معاهم الحاجه 
بتدخل رضوي بسعاده وتجري ع التليفون تكلم يزيد تقوله ان هنا جت بالسلامه 
يزيد: ااايييه جتتت امتي 
رضوي: لساا شايفاهاا حاالا وعزمتها علي السبوع
يزيد: طب اقفلي انا جاي 
رضوي: استني بس يعبيط هتيجي تعمل اي هي لسا هتيجي بالليل ف السبوع .. 
يزيد بتنهيده : ط..يب .. سلام 
بتعدي الساعات علي يزيد ببطء خلاص مش مصدق انه هيشوفها بعد يومين غياب مكنش يعرف أنه حبها ومحتاجها  بالطريقه دي 
وقت السبوع الكل متجمع من اهل يزيد وقرايبهم وبعض الجيران وأطفال الشاارع وبتروح امل وهنا واخواتها للسبوع بتستقبلهم زينب بترحاب 
زينب:حمدلله ع سلامتكو ي ام هنا اي الغيبه دي كلها
امل ب ابتسامه:ده هما يومين ي ام يزيد مطولناش
زينب: نورتوا الشارع والله 
رضوي متدخله وبتمسك ايد هنا وبتقولها بضحك: تعالي ي هنون معايا نوزع السبوع ع العيااال دي احسن دول مقتحمين الشقه 
هنا:يلاا
بيوصل يزيد يدخل شقته يلاقي زحمه الموجودين 
 الأطفال كانوا بيلعبوا، والناس بتتكلم وتضحك. من بعيد،
 ‏
 ‏ شاف هنا وهي واقفة مع رضوي، بتضحك مع الأطفال وتديهم سبوع وكان قلبه بيرقص من الفرحة. ابتسم لحظة من غير ما يحس، وقلبه دق بسرعة. حس إنه اخيرا قلبه ارتاح بعد ايام من الغياب 
قرب ناحيتهم وهو بيقول
 يزيد ب ابتسامه : ممكن اساعدكم علي فكره 
 ‏ 
هنا، لما سمعت صوت يزيد، لفّت على طول واتسعت عيونها لحظة لما شافته . قلبها دق بسرعة، وكل مشاعرها اللي كانت مخبيّاها ظهرت فجأة علي وشها. لكن حاولت تسيطر على نفسها ..  
يزيد.....
دا بينهااا بتقرب ولا اييييي 😂😂😂😂😉😉
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا، لما سمعت صوت يزيد، لفّت على طول واتسعت عيونها لحظة لما شافته . قلبها دق بسرعة، وكل مشاعرها اللي كانت مخبيّاها ظهرت فجأة علي وشها. لكن حاولت تسيطر على نفسها ..
يزيد بتمثيل واضح : ايي داا هنااا ..  عاش من شافك .. دا الواحد نسي انه له جيران وكده... الله الله بس شكلك خفيتي م البرد خاااالص
هنا ب استغراب وصوت متقطع: الحمد..لله
بيبصوا لبعض ب نظره مختلفه  .. يزيد عاوز يقولها قد اي وحشته و وجودها فارق معاه .. وهنا عاوزه رد ل سؤالها ال مبيطلعش من بالها عن جملته
رضوي ل يزيد: ادخل ي يزيد هات من جوا باقي السبوع 
يزيد : بس كدا .. حااضرر
بيدخل يزيد يجيب الحاجه ويديها ل رضوي .. بتاخدها رضوي وتوزعها ع الناس الموجوده وتسيب هنا مع الاطفال ويزيد واقف متابعها 
يزيد بهدوء وهو بيقف قصادها : بس الشارع كان وحش من غيركوا 
هنا ب ابتسامه خجوله : ش كر ا
يزيد : شكرا اي هو انا بعزم عليكي بكوبايه شاي.. بقولك الشارع وحش منغيركو 
هنا وهي بتبص حواليها ب احراج : ااا انا ..اانا  همشي .. 
يزيد : استني ي هنا 
هنا بصوت ضعيف: نعم 
يزيد وهو بيبص فعنيها وبيقول بهدوء:  كنتي فين كل د... 
دعاء متدخله : اهلا اهلا ب المُختفيه 
هنا ب ابتسامه  : غصب عني بقا والله ي دعاء .. حمدلله ع سلامتك ي حبيبتي  
رضوي: معلش ي هنا تعالي معايا ثواني المطبخ نعمل كمان شويه فشار عشان خلص 
وبتدخل هنا مع رضوي ال بتحاول تناغشها وهما واقفين ف المطبخ 
رضوي بنغاشه: قوليلي بقا ي هنون عملتي اي اليومين ال فاتو
هنا بتنهيده : ولا حاجه .. كنت زعلانه والله اني مشيت خصوصا اني اتعودت على جو الشارع هنا 
رضوي: اممممم ... احنا بقا يستي مشغولين مع الاستاذ يزيد 
هنا ب استغراب :يزيد؟؟!.... ماله 
رضوي: بيفكر يخطب ..... 
هنا حست أن الأرض مش شيلاها ... لكن بترد علي رضووي بصوت مرتعش : ببجدد . رربنا يتمملوا علي خير
رضوي: بس عروسته ال مخترها زي القمر ..
هنا سكتت لحظات بتحاول تستوعب ال رضوي بتقوله 
 هنا: اااه.. ربنا يكملوا علي خير ..
 ‏رضوي : يارب .... ونفرح بيكي انتي كمان قريب ي هنونه 
 ‏هنا الدموع اتجمعت ف عينها لكن حاولت تخفيها وتقول بصوت متماسك...: ااناا هروح بقا علشان اتاخرت ...
 ‏رضوي: لييه خليكي شويه 
 ‏هنا: لاء معلش ..لازم اروح 
ف اللحظه دي بيكون واقف يزيد علي بابا المطبخ بيشوف هنا وهي خارجه بيلاحظ ان ملامحها متغيره والدموع متجمعه ف عينيها 
بتخطف هنا نظره ل يزيد كأنها بتبصله بعتاب لكن يزيد بيبصلها ب استغراب شديد
بتمشي هنا من قدامه بسرعه وهي حاسه قلبها اتكسر اول م سمعت رضوي بتقول انه هيخطب 
يزيد ل رضوي بعصبيه: انتي كنتي بتقوللها اي ي رضوي.
رضوي: ولا حاجه يسيدي بقولها انك هتخطب 
يزيد بعصبيه أزيد: أنتي عبيطه ي رضوي ليه بتقوللها كدا .. انتي شوفتي كانت طالعه عامله ازاي.. بصيتي ف عينيها 
رضوي بهدوء: اتأكدت انها بتحبك 
يزيد سكت للحظه وبعدين رد: مكنش ينفع تقوللها كده.. دي ... دي الدموع كانت ف عينيها 
رضوي ب زعل: بس انا مكنش قصدي حاجه....كنت عاوزه اتأكد بس مشاعرها ناحيتك
يزيد بصوت عالي نسبيا : مينفعش ي رضوي مينفعش 
عند هنا بتدخل اوضتها وغصب عنها دموعها بتنزل بغزاره وحاسه وجع ف قلبها .قلبها كان مكسور، مش قادرة تستوعب اللي سمعته. . ليه من أول لحظة حسّت إن قلبها اتعلق بيه، وده كله يروح كده بلمحة!
حست أن يزيد  ممكن يكون مش حاسس بيها زي ما هي كانت فاكره   وانه ممكن يكون بيحب حد تاني، طب ليه كان بيقف جنبها كده؟ ليه كان دايمًا قريب منها ؟ ليه حست ان عينيه بتقولها كلام وقلبها صدقه ؟ ليه قالها جملته ال مفرقتهاش 
بتفضل تسأل نفسها لييه لحد م تعيط وصوتها يطلع وهي بتقول ب حرقه : ليييه !!!
بيجي الليل
عند يزيد 
بيدخل اوضته بعصبيه مش عارف يعمل اي ولا يصلح الموقف ازاي فكر يروح ل عندها بس مينفعش هيروح بصفته مين أو ليه.... بيفضل يلوم رضوي من جواه ...
 الليل كان ثقيل على هنا، مش قادرة تنام، وكل ما تحاول تريح دماغها ، تلاقي أفكارها محاوطاها .. وفجأة تقوم تقف بتماسك وهي بتقول ل نفسها
لااء ي هنااا انتي ال كنتي واهمه نفسك.. انتي فااكره ايي ..هاا ..بيحبك مثلا.. انتي غلط م الاول مش اي حاجه قلبي يحس بيها اصدقها .. فوقي وانسي  ..انتي ال خنقه نفسك وهو ف الاخر  مش ف باله انتي اصلا .... فوقي بقا 
وبترجع سريرها تغمض عينيها ب غصه فقلبها ... ولكن تستسلم ل نوم و الألم في قلبها ، ودموعها كانت هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الألم اللي جواها
وبعد مرور يومين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتكون دعاء رجعت لبيتها مع زوجها و رضوي سافرت هي واولادها مع زوجها .. 
اما هنا ف .حاولت تعيش حياتها بشكل طبيعي، لكن كل حاجة كانت بتفكرها بيه لدرجه انها بطلت تطلع بلكونتها.. ولا تنزل الشارع وده مخلي يزيد حس انه بعد عن ال كان هيوصله دا كان مستنيها تظهر عشان يقولها  ال ف قلبه 
وبعد يوم في شغل يزيد وهو قاعد مع والدته زينب بتقوله
زينب: مش هنروح لخالك محمد (والد نيره )بقا ي يزيد 
يزيد : انشاء الله ي ماما... عاوزه تروحي امتي
زينب: بكراا .. ونبيت عند جدتك وبعدين انا اروح الشغل وانت ارجع علي شغلك 
يزيد بتفكير وهو عاوز يخلص م المشوار ده : ماا شي ي ماما .. هنمشي بكرا الساعه ١١ كده انشاء الله 
زينب : طيب.... ... دي نيره وحشاني اوي والله 
يزيد بضيق: أنا داخل انام ي ماما تصبحي علي خير 
زينب بتمتم ف نفسها: اكيد المره دي هتحس ي يزيد المره دي انت بنفسك ال هتيجي تقولي اخطبهالك 
ربنا يفرح قلبي بيك ي ابني. ....... 
صباحا واثناء م زينب ويزيد بيستعدوا للسفر بيقف يزيد ف بلكونته موجه نظره ل بيت هنا وبيقول ف نفسه : 
بتغيبي عن عيني كتير وانا واقف مش قادر اعمل حاجه بس اوعدك اول م ارجع م المشوار ده كل حاجه هتتصلح ..اوعدك هبقي قدامك وبقولك كل ال عاوز اقوله ومخبيه من ساعة ما شوفتك ... كنت بكدب نفسي بس طلعتي مالكه قلبي ي بنت الجيران..
.. وحشتيني ي هنا.. 
وبعد مرور ساعتين بيوصلوا عند والد نيره بيستقبلوا بترحاب وهو وزوجته (سلوي)
محمد: ليك وحشه  ي ام يزيد 
زينب: وانت كمان والله ي محمد بس هنعمل اي بقا شغل يزيد وشغلي انا كمان 
سلوي: حقك علينا والله ي ام يزيد معرفناش نيجي سبوع بنت دعاء نيره كانت تعبانه شويه معرفناش نيجي 
زينب: سلامتها الف سلامه هي فين دي وحشاني والله
يزيد ف نفسه : عديها علي خير يارب دلوقتي تيجي ويفضلوا يحضنوا ف بعض وحاجه اخر تلزيق 
بتدخل نيره وهي بتقدملهم عصير : وانتي اكتر ي عمتوو عامله اي 
زينب وهي بتحضنها:كويسه يقلب عمتو ..
نيره برقه: احمم ازيك ي يزيد
يزيد بدون ملامح: الحمد لله
محمد: اخبارك اي زوز اي اخبار الشغل 
يزيد ب انتباه: ماشي والله ي خالي بنحاول واهو ربنا بيكرمنا
سلوي ب تطفل: طب مش ناوي تفرحنا بيك كده ولا اي ي زيزو
زينب: قريب انشاء الله ي سلوي 
يزيد وبدء الضيق يظهر علي وشه: الطريق لسا طويل ي طنط سلوي لما ابقي اكبر ف شغلي واحقق حلمي هبقي افكر ف الجواز 
محمد: يعم براحتك كده كده عروستك موجوده.
زينب: اكيد يمحمد هو احنا هنلاقي زي نيره 
نيره ب تبسم وبتبص ل يزيد 
يزيد ب عصبيه مخفيه : عن اذنكو ي جماعه انا هقف ف البلكونه اشم شويه هوا 
سلوي ل زينب : ربنا يجمعهم علي خير انشاء الله 
بتشاور سلوي ل نيره تاخد الشاي توديه ل يزيد ف البلكونه 
نيره بتقدم الشاي ل يزيد بيبقا قاعد سرحان وماسك موبايله 
نيره: الشاي ي يزيد 
يزيد : شكرا 
نيره : هو انا ممكن اتكلم معاك شويه 
يزيد بيسيب تلفونه وبيبصلها بعيون ترقب : اتفضلي 
نيره : انا عارفه انت ليه بتأجل ف موضوع ارتباطنا .. وعارفه انت شايفني ازاي ... بس مش عارف قد اي انا بحب.....
يزيد بمقاطعه: نيره الكلام ده احنا قولناه ١٠٠ مره ... انا عاوزك تفهمي صدقيني مفيش حاجه هتتغير جوايا وهتفضلي تسمعي مني نفس الكلام كل مره ان انتي اختي قبل م تكوني بنت خالي .. 
نيره : بس انا بحبك 
يزيد ب انفعال بسيط : وانا لاء ..افهمي بقا انتي واهمه نفسك دا مش حب ..مفيش حب من طرف واحد ي نيره ...متوقفيش حياتك عليا.. ال أنتي فيه تعلق ي حبيبتي افهمي انتي اختي الصغيره 
نيره : حبيبتك !!! يزيد هو انت بقا في واحده تانيه ف حياتك 
يزيد : يستي اعتبري انه فيه ... مش هتفرحيلي ؟؟ بالله عليكي ي نيره تفوقي .. انا عاوز لما اجي اتجوز اعرفك علي مراتي  واقولها دي نيره اختي الصغيره ال متربين سوا ال كنت سندها واخوها طول حياتها 
نيره : بس انا مش شيفاك كده ... يزيد صدقني انا بحبك ..مش مهم انت مش بتحبني  كفايه انا بحبك  وعاوزاك 
يزيد بنفاذ صبر : وانا كلامي قولتهولك ي بنت  خالي والغلط ف الاول وف الاخر من امي بس انا ال مش قادر علي زعلها ..... كلامي مع خالي تشوفي حياتك ولما يتقدملك الشخص المناسب هتحسي معاه بالحب فعلا .. 
لكن مش انا ي نيره مش أنا 
بينهي يزيد كلامه مع نيره وبيقوم يرجع تاني للصاله مع خاله وزوجته ووالدته .. 
وبعد الغدا بتمشي زينب ويزيد عشان يروحوا ل جدته وف الطريق بيقرر يزيد انه هيفاتح زينب ف موضوع هنا مش لازم يستني لحد م يرجعوا بيتهم
بعد وصولهم لبيت جدتهم بتسقبلهم بحب لان بتكون روحها ف يزيد ومساءا وهما متجمعين بيشوف يزيد ان ده الوقت المناسب عشان يتكلم مع زينب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد : ماما كنت عاوز اقولك حاجه.. موضوع نيره.... 
زينب بفرحه : هاا فرح قلبي ... انا كنت حاسه والله انك قلبك هيحنله....
يزيد بمقاطعه: لاء ي ماما... مش ال ف بالك ... 
 انا .. عاوز اخطب . بس مش نيره 
 ‏زينب ب استغراب: مش نيره!!!! 
 ‏يزيد : ايوه.... انا بحب بنت تانيه.. وانتي عارفه رأيي ف موضوع نيره ده من زمان .. مفيش حاجة هتتغير .
 ‏زينب بهدوء: طب م أنا قايلالك رأيي انا كمان ي يزيد 
 ‏
 ‏يزيد بتنهيده: بصي ي ماما انا هقولك حاجه عشان الموضوع يتقفل ونكون اخر مره نتكلم فيه ....
 ‏انا لو خدت نيره هعيش معاها عشان انتي ال عاوزاها مش انا ... بس انا ال هتجوزها تقدري تقوليلي هديها حقوقها ازاي وانا مش عاوزاها!!! هيتقفل علينا باب واحد وانا مش شايفها غير انها اختي ... نيره دي اختي الصغيره اها فرق السن مش كبير بس احنا متربيين سوا
 ‏نيره مسيرها هتتجوز وهتنساني عشان ال هي فيه ده مش حب
لو عاوزه ابنك مبسوط سبيني اعيش مع ال قلبي اختارها تعالي معايا نروح بيتهم وانتي من جواكي راضيه عني وفرحنالي اني هبقي مبسوط معاها..
جده يزيد : سيبي ابنك يفرح ي زينب وهو قدام عينيك ....
زينب بتنهيده : ولو انا مش موافقه
يزيد ب حزن: يبقي بتحكمي علي ابنك يعيش طول حياته قلبه حزين .....بس انا مليش غيرك ورضاكي عني اهم مني  
زينب : وانا ميرضنيش تعيش حياتك وانت مش راضي ي يزيد 
يزيد : يعني اي 
زينب: يعني مين البنت ال انت عاوزاها واحنا نروحلها يبني 
بيدق قلب يزيد وبيحضن زينب بفرحه: مليش غيرك ي ام يزيد ..  وبيكمل بضحك كنت عارف ان قلبك الابيض ده هو ال هينتصر ف الاخر 
زينب : وانا مليش غيرك ي قلب امك ... مقولتليش بقا تبقي مين
يزيد ب ابتسامه: تبقي هنا 
زينب ب استغراب : هنا مين... هنا بنت امل جارتنا!
يزيد : ايوه ي ماما
زينب: بس ده مبقلهاش شهر ساكنه ف الشارع لحقت تحب....
جده يزيد بقااطعه :: الله القلب وما يريد بقا ي زينب ... 
وبتكمل بنغاشه: حلوه يواد ي يزيد 
يزيد : زي القمر ي تيتا 
زينب ب تقطع؛ بس.. بس احنا منعرفهمش كويس ي يزيد دول لسا يبني جايين
يزيد: طنط امل ست كويسه وجدعه ي ماما كفايه ال عملتوا يوم ولاده دعاء وعم رؤوف راجل طيب .. وهنا .. هنا بنت بسيطه و كويسه 
زينب بتنهيده: طيب يابني ال انت شايفه ... لما نرجع  انشاءالله هفاتح امل ف الموضوع
يزيد: لا استني.. انا عاوز اكلم انا عم رؤوف الاول وبعدين قولي ل طنط امل 
زينب : ماشي 
جده يزيد : ربنا يفرح قلبك ي يزيد ي ابن زينب ويجعل هنا .. هنا السعد عليك ي حبيب قلبي
يزيد بضحك: بموت فيكي ي زوزه انتي يقمر 
بيدخل يزيد ينام والفرحه مش سيعاه اخيرا والدته وافقت وقلبها لان وهتبقي مبسوطاله 
بيستني النهار يجي بفارغ الصبر عشان يسافر ويشوف هنا 
تاني يوم صباحا
بيتحرك يزيد للبيت وقلبه بيبنبض بالفرحه خلاص فرحته بتكمل 
بيوصل بيته وياخدش دش ويغير هدومه ويقرر انه هيشوفها ب اي طريقه حتي لو مش هيروح ويفضل قاعد مستنيها قدام بيته طول اليوم 
فى نفس الوقت عند هنا 
بقالها كام يوم مش بتشوف الشمس وعلي طول قاعده مع امل ال بتلاحظ شرودها وتغيرها اليومين ال فاتو 
امل :مالك ي هنا بقالك كام يوم مش مظبوطه 
هنا ب انتباه : مفيش ي ماما عادي 
امل : دا انتي من اول م رجعنا هنا وانتي علي طول ساكته وسرحانه .. هو انا تايهه عن هنا بنتي يعني
هنا: هو احنا هنعيش هنا علي طول يماما
امل: دا بيتنا ي بنتي هو احنا مأجرينه .. وبعدين دا انتي لما سافرنا كنتي عماله تقولي هنروح أمتي هنروح امتي .. اي ال جرالك
هنا بتسرح بتشوف يزيد ف خيالها وهو لابس دبله ومبسوط وخطيبته جمبه 
هنا بصوت مرتعش: ممفييش ي ماما اناا كويسه هقوم ادخل اوضتي انام شويه 
بتدخل اوضتها بتقفل الباب ودموعها بتنزل ب سكوت بتمسحها وهي بتحاول تكون اقوي وبتشغل نفسها ب اي حاجه ..
لحد م يجي الليل تحس بخنقه تقوم تتوضي وتصلي قيام الليل وتكلم ربها 
"يا رب، أنا مش قادرة أستحمل وجع قلبي يارب بهرب من كل حاجه بس قلبي رافض يصدق 
انا  بين إيديك. يا رب، اجعلني راضيه وخرج من قلبي اي حاجه تشغلني عن طاعتك   ... يارب ميقعش ف طريقي ومشفهوش تاني  طالما مش ليا .. متعلقش قلبي بحاجه مش ليا ياارب ... يارب 
بتقوم هنا من علي سجادتها وتمسح دموعها وتهدي  نفسها وبتقرر تطلع شويه تشم نفسها ف البلكونه 
بتطلع واول م تزق الباب  بتشوفه قاعد  ساند ايده علي جبهته وفارد ضهره ... 
يزيد بهدوء تام بدون حركه: كده تخليني قاعد مستنيكي كل دا ... 
هناا........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتقوم هنا من علي سجادتها وتمسح دموعها وتهدي  نفسها وبتقرر تطلع شويه تشم نفسها ف البلكونه 
بتطلع واول م تزق الباب  بتشوفه قاعد  ساند ايده علي جبهته وفارد ضهره ... 
يزيد بهدوء تام بدون حركه: كده تخليني قاعد مستنيكي كل دا ... 
هناا والكلام مش راضع يطلع ..
يزيد بيعدل قاعدته: اتأخرتي عليا اوي 
هنا متصلبه مكانها.....
يزيد : مالك ي هنا 
هنا : اا..ااناا.. .. مفيش 
يزيد : طب بعد اذنك ممكن تقعدي عاوز اقولك علي حاجه .... ممكن 
هنا بجمود: لااء ....هو انت بتراقبني !! مستنيني ليه !! ليه كل م اجي هنا اشوفك !! متسبني ف حالي ! من ساعة جيت وانت بتطلعلي من كل حته !! انت عاوز مني اي!!!!
 يزيد محافظ علي هدوءه وبيبصلها بعيون مترقبه 
يزيد بهدوء: طب ممكن تقعدي عشان افهمك انا عاوز منك اي
هنا: قولتلك لاء... مفيش بيني وبينك كلام .. عن اذنك 
وف لحظه م هنا بتلف تدخل بيقولها يزيد بصوت عالي نسبيا
يزيد: استني ي هنا اسمعيني الاول ..
هنا : اسمعك اي هو احنا في بين....
يزيد بطريقه كوميديه :ممكن تسكتي وتسمعيني انتي بالعه راديو ع المسا
اهدي كده هو انا عملتلك حاجه يحجه انتي طالعه بتتخانقي معايا ليه
هنا بدون ملامح بصوت ضعيف: نعم 
يزيد بتنهيده: من غير مقدمات كتير .... انا عاوز رقم عمي رؤوف 
هنا بتقطع: ل..يه 
يزيد بهدوء : عشان في عندكو حاجه من ساعة م شوفتها وانا مبقتش يزيد ..حاجه خدت قلبي وخلت حياتي هيبقي ليها معني طول م هي معايا... حاجه اول م بشوفها قلبي بيقولي أن هي دي ال عاوز اكمل معاها باقي حياتي  
 ومكمل يطريقه كوميديه : حاجه متر ونص واقفه قدامي عاوزه تتخانق معايا كل م تشوف وشي ومخلياني  مستنيها لحد م عيني غفلت وانا قاعد .....
هنا ب صدمه : ت.. قصد ...اي
يزيد ب ابتسامه: اقصد فاضيين امتي نيجي نشرب عندكو شاي واطلب ايديك ي بنت الجيران 
هنا بتعجب : شاي!
يزيد بضحك: او نسكافيه يعني ال انتي عاوزه تعمليه .. هو ده ال لفت نظرك ؟؟!
هنا بتقطع: انت .. انتت.. يزيد .. انت
يزيد: انا اي .. قولي ي هنا 
هنا :  بس..رضوي.. قاالت .. انك
يزيد ب تسرع : رضوي كانت بتنغاشك يستي 
هنا بسرحان وصوت واطي: قالت ان عروستك زي القمر 
يزيد ب ابتسامه : وهو انتي مش زي القمر !!!
هنا بتسوعب ال بيحصل عيونها بتتسع وابتسامه واسعه  وترجع خطوات  ورا وهي بتقول : يزيد... يعني ... اناا.
بتدخل هنا وتقفل الباب بتسرع وتقف وراه 
يزيد :تعالي هنااا هاتي الرقم .. انتي يحجه
وبيضرب كف علي  كف وهو داخل اوضته وبيكلم نفسه : ي نهار العبط ... هخطب عبيطه ... 
واقفه هنا ورا البااب مش  مصدقه ال سمعته حاسه قلبها هيطلع من مكانه صوته بيتردد ف سمعها 
(  عاوز اكمل معاها بقيت حياتي )
 بتقول ف نفسها .... انااا ... ويزيد 
وبتكمل هي بتتنطط م الفرحه.....بس ده ...لالالالا شكراا يااارب شكرااا شكراا ..
يزيد بيدخل اوضته اول حاجه يعملها يطلع تليفونه ويكلم رضوي 
رضوي بنوم: الوو
يزيد : اي رضروض انتي نايمه
رضوي: اممم مين معايا 
يزيد: ... فوقي ي رضوي انا يزيد
رضوي: يزيد ...في اي 
يزيد مدعي الحزن : عندي ليكي خبر عاوز اقولهولك من امبارح 
رضوي بخصه : في اي ي يزيد مالك .. ماما كويسه ..انت ك....
يزيد بمقاطعة: كويسين ي ستي اصبري اسمعيني ... 
.. انا كلمت ماما ف موضوع هنا و....
رضوي : اييي اي ال حصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد : بصراحه ي رضوي امك منشفه دماغها بس ..ف الاخر يعني 
رضوي: متقوول ي يزيد انت هتنقطنيى بالحروف
يزيد بفرحه:  شكلك هتجيبي الفستان ال نفسك فيه 
رضوي بتعجب: يعني ايي.... تقصد ماما واا
يزيد بمقاطعة: ماما وافقت ي رضووي وانا كلمت هناا وهكلم عمي روؤف بكرا 
رضوي بفرحه وهي بتقوم تقف: بجددد..لالا كذاااب .. قول والله
يزيد بضحك: اها والله زيمبقولك كده 
رضوي بتصوت بفرحه : عااااا كذاااب كذااااب 
يزيد : طب ي رضوي اجيليك وقت تاني شكلك مجنونه دلوقتي 
وبيقفل فوشها 
ف النهايه
كل واحد فيهم كان نايم، لكن جوه قلبه كانت الفرحة مابتنمش . يزيد، وهو فارد نفسه على سريره، كان غارقان في سعادة غريبة. مش قادر يصدق إنه أخيرًا خد خطوه ناحيه مستقبله مع هنا ..بنت الجيران ال خطفت قلبه من اول مره  ... وابتسم، وهو عارف إن الحياة مش هتكون زي الأول بعد النهاردة هيكون معاه شريكه حياته 
هنا نايمه مغمضه عينها مش قادره تخفي ابتسامتها كانت حاسة إن الدنيا كلها بتضحك ليها، واحساسها أخيرًا بقى حقيقة 
الليل عدي زي الحلم، ومع كل دقيقة، كانوا بيحسوا بالراحة اكتر. في وسط النوم، وكل واحد منهم كان بيحلم بحاجه واحده... مستقبلهم ال مستنيهم مع بعض 
صباحا بيقوم يزيد يجهز لشغله بعد غياب يومين والشغل بقا متراكم عليه ف يقوم بدري وينزل ب نشاط
وهو رايح بيشوف امل راجعه من السوق ف بيجيله فكرة انه ياخد منها رقم رؤوف ف يقف يطلب ب استأذان 
يزيد : صباح الخير ازيك ي طنط امل 
امل: صباح النور .. الحمد لله يبني ..
يزيد ب تسرع: بعد اذنك يطنط امل ممكن رقم عمي رؤوف
امل بتعجب: ليه ي يزيد في حاجه ولا اي
يزيد بنفي : لا لا محتاجه ف حاجه بس.... متقلقيش
امل بتديه الرقم وبتسأله: لو في حاجه بس قولي 
يزيد ب ابتسامه : محتاج منه حاجه كده بس 
امل : طيب يبني... هي الحجه زينب ف الشغل صح 
يزيد : ايوه
امل: طب يحبيبي متتعشي معانا النهارده ...
يزيد بضحك: ربنا يخليكي ي طنط والله شكرا.... 
امل: هتتحرج انا عارفه.. بص قولي بس هترجع م الشغل الساعه كام وعدي يجبلك العشا 
وكملت بضحك: ولايمني احسن عدي يقع بالاكل
يزيد ب ابتسامه: تسلمي بجد ي طنط مش عاوز اتعبك 
امل: ولا تعب ولا حاجه... دا انا هعمل بسله ورز ولحمه ولا مش بتحب البسله اعملك حاجه تانيه 
يزيد بضحك : لاء بحبها
امل: طب يحبيبي ... ولو عوزت حاجه احنا البيت ف وش البيت متتكسفش دا انت زي عُدي ابني 
بترجع امل للبيت بتلاقي هنا صاحيه بنشاط وواخده دش وبتسرح شعرها 
امل :الله الله اي النشاط ده 
هنا بتنهيده : مفيش نمت كويس اوي 
يمني بتدخل: شكلها حلمت حلم حلو 
هنا: متخليكي ف حالك 
امل: انتي ي هنا يبنتي عقلك جراله حاجه.. ال يشوفك النهارده وشك منور كده  ميشوفكيش امبارح 
هنا ب ابتسامه بلهاء : ماما انا جعاااااانه
امل: ي ختاااااي .. اقفلي البلاعه دي 
يمني: انا بقول نرجعك لليومين ال فاتو مكنش حد سامع صوتك كده والحياه رايقه
هنا وهي بتخبطها علي علي راسها: ولما امسكك اهبدك ف الارض امك بتزعل 
امل : المهم ي استاذه يمني .. انتي هتاخدي انهارده صنينه اكل صغيره كده توديها ليزيد جارنا
هنا وهي بتنط تقوم تقف : يزيييد... لييه.. ماله
امل: في اي يبنت العبيطه .. بقولها توديله اكل .. الراجل قاعد لوحده ووالدته ف الشغل زمان بطنه نشفت من اكل برا .. صعب عليا والله
هنا بتقعد تاني :اااه وانتي شوفيته فين 
امل: وانا راجعه م السوق .... وطلب مني رقم رؤوف مش عارفه ليه 
هنا بتنط تاني تقف: اييييه... لالالالا 
يمني ب تعجب: مالك ي هنا انتي اتجننتي 
هنا وهي بتشاور بايدها : لا ..لا .. هي وصلت ل بابا ...باااباا .. 
امل : في اي هنا 
هنا بصوت عالي : لا مفيش ...مفييش حاجه خاالص .... 
يمني: سيبك منها ي ماما عليا النعمه هنا اختي عندها سلك عريان ف راسها 
امل: تودي الاكل ي يمني وتيجي ي بنتي ..  ولما نبقي نعمل اكله حلوه كده نبقي نبعتله 
هنا بتهكم: ربنا يخليكي للغلابه ي امل .. ربنا يخليكي 
مساءا ويمني بتودي الاكل ل يزيد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد وهو بيفتح الباب : اييووه ميين ..يمني ... برضو طنط امل مصمصه ..
وبياخد منها الصنيه : شكرا ي يمني وقولي ل شكرا ماما تسلم ايديك 
يمني: العفو علي اي 
يزيد : متتعبيش نفسك وتيجي تاخدي الصنيه انا هنده من البلكونه واناولهالك .. اشطا 
يمني : اشطاا 
بعد يمني تروح تسألها امل
امل: قالك حاجه ي يمني
يمني: لا يماما بيقولك شكرا وتسلم ايدك.. ولما يخلص اكل هينده من البلكونه يناولني الصنيه
امل: ..بالهنا والشفا .. شويه كده وقومي ي هنا انتي خدي الصنيه عشان يمني قصيره مش هتطول وانا هقوم اصلي العشا
هنا بعين متسعه: انااا!!  لالالالا 
امل: اي ي هنا هو كل ال لازق ف لسانك م الصبح لالالالا .
هنا: اقصد... اقصد انا داخله استحمي  ي ماما 
امل  وهي بتقوم :  اعقلي  ي هنا شويه.. اعقلي ربنا يهديكي 
وبعد عشر دقايق بينده يزيد بتطلعه هنا وهي بتترعش م الخوف والاحراج والكسوف😂
يزيد بهدوءوهو بيمد ايده بالصنيه : اتفضلي
هنا بتقطع وهي بتاخد منه: بالهنا... و .. الشفا 
يزيد ب ابتسامه : تسلم ايد طنط امل الاكل تحفه 
...
وبيحرك حواجبه : شكلي هاكل من ايد حماتي كتير الفتره الجايه 
هنا بصدمه: ايي .. انت.. انت بتقول... حما.....
وبتدخل وهي بتقول بصوت عالي:  ي مااااامااااا 
يزيد ب تعجب: ينهر اسوخ  البت علقت ...
بيدخل يزيد وبيفكر أن ده الوقت المناسب عشان يكلم والد هنا ويفاتحه ف الموضوع
رؤوف بيلاقي رقم مجهول 
رؤوف: سلام عليكم
يزيد : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته..ازيك ي عم رؤوف
رؤوف: الحمد لله يبني.. مين معايا 
يزيد: انا يزيد ي عم جاركو ال ف البيت ال قدامكو 
.. اخبار حضرتك اي 
رؤوف: بخير الحمد لله ي حبيبي .. في حاجه ولا اي.... الجماعه كويسين عندي ولا في.اا
يزيد بمقطاعه: كويسين ي عم رؤوف متقلقش .. 
انا ال كنت عاوز حضرتك ف موضوع كده
رؤوف : معاك يبني ..اتفضل 
يزيد:  بصراحه كده ي عمي  من غير مقدمات... 
حضرتك وطنط امل ونعم الجيران .. ومن غير م اطول عليك انا عاوز اجي اشرب معاك شاي واطلب ايد بنت حضرتك 
رؤوف بتعجب: والله يبني تنور ف اي وقت ...
يزيد: شوف الوقت المناسب مع حضرتك وانا هاجي انا ووالدتي وعمي ..لان والدي متوفي الله يرحمه
رؤوف: عارف يبني.. الله يرحمه .. ف انتظاركم انشاء الله..
يزيد: تسلم ي عم رؤوف.. ربنا يخليك 
رؤوف: ربنا يقدم ال فيه خير باذن الله 
يزيد: بإذن الله ي عمي 
وبعد ي يقفل رؤوف مع يزيد بيرن على أمل 
رؤوف: اي امل عاملين اي
امل: كله تمام ي رؤوف انت اي الاخبار ؟ اتعشيت 
رؤوف: الحمد لله... بقولك اي اعملي حسابك في ضيوف جايلنا كمان يومين
امل: ضيوف؛ ضيوف مين
رؤوف: عريس متقدم ل هنا
امل: عريس!!! مين ده 
رؤوف: يزيد جارنا ابن الحجه زينب 
امل بفرحه: يزيد !!!
هنا بتراقب الموقف بعيون مترقبه واول م امل تنطق اسم يزيد تقوم تقف 
رؤوف: ايوه.. هيجي هو وامه وعمه 
امل: دول ينوروا ي ابو هنا... ده يزيد شاب زي الفل .. ماشي... مع السلامه
هنا بتقطع: ما..ما ... 
امل بمقاطعه: مبروووك ي هنااا .. والله قلبي هيطير م الفرحه..  اتاااري خد الرقم مني الصبح
يمني وهي بترقص: ده شكل البسله بتاعتك فيها سحرر ي اموووله .... هلبس فستاااان..اوعا....
هنا ب مقاطعه وهي بتتكلم بخوف : ماا..ماا والنبي لاء دا انا لسا عيله صغيره ... وبعدين .. وبعدين ده يزيد ده اخويااا.. اااه.. بصي انا مش بفكر ف الج...
امل : ادي ال بناخده منك كل م يجيلك عريس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اقعدي انتي بس مع يزيد وانتي هترتحيله صدقيني ..
هنا بعين متسعه: اقعد معاااه .. اقعد معاه فين
امل بهدوء: اسمعي ي قلب امك هما جايين كمان يومين .. هنقعد كلنا سوا وهنسيبك تقعدي معاه لوحدك هنا قدامنا تتكلمو شويه.. بس كدا 
هنا بتحس ان الارض مش شيلاها وبيغمي عليهاا.........
وبعد مرور يومين ف اليوم ال يزيد وعمه وزينب رايحين فيه 
يزيد: انتي بتعيطي ليه دلوقتي ي ماما
زينب بعياط: هفرح بيك ي يزيد 
يزيد: تفرحي بيا تعيطي .. اومال لو هتزعلي عليا بقا 
زينب: بعد الشر عليك.. يلا عشان عمك قاعد مستني برا 
يزيد: حاضر دقيقين بس هتكلم ف التلفون وجاي 
زينب: طيب.. ع ما اقدمله الشاي 
يزيد بيكلم رضوي 
رضوي بفرحه: العرييس العريسسس.. العرييس الي هيهيص 
يزيد بضحك:يبنتي بقاا 
رضوي:مبسوطه اوي ي يزيد مش مصدقه اني هفرح بيك يحبيبي
يزيد: ادعيلي ي رضوي ربنا يكملها علي خير 
رضوي: دا انا طول اليوم بدعيلك .. ولا ال ابنها داخل امتحان ثانويه عامه 
يزيد بضحك: انا مش خايف من حاجه زي م قلقان من هنا تلخبط ف الكلام وتقول ل ابوها مش موافقه.. دي مجنونه 
رضوي: الله دي عرووسه ي يزيد لازم هتبقي مكسوفه... المهم انت بس طمني لما تروح .. ماشي 
يزيد: حاضر..
رضوي: مع السلامه يحبيبي 
ف نفس الوقت عند هنا .. بتلبس وهي حاسه بمزيج بين التوتر والفرحه والخوف 
بتلبس دريس هادي من اللون البينك وطرحه اوف وايت وبتحط ميكب خفيف جداا وكحل 
امل بعياط: عروسه زي القمر ي هنا 
هنا : ماما هتعيطي هقلع هدومي ومش طالعه.. انا بتلكك اصلا .. 
هنا بخوف: مش عاوزه اتجوز والنبي
امل: هو انتي قايمه تتجوزي الصبح يبنت العبيطه.... 
هنا: طب بصي ..بصي انا هقعد معاكو متخلونيش ‫اقعد معاه لوحدك وحياة عيالك ..هيغمي.. علي..
يمني بمقطاعه وهي بتجري: دول جممم جمممم 
امل بتروح بسرعه تستقبلهم وبتقول ل هنا: روحي ي هنا ع المطبح عشان تطلعي تقدملهم تلعصير كمان شويه.. روحي ....
هنا هي بتضرب بايديها الاتنين علي خدها: عصير .. ب ايدي دي!!... دا انا هحميهم بيه مش هقدمهولهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا هي بتضرب بايديها الاتنين علي خدها: عصير ... دا انا هحميهم بيه مش هقدمهولهم  استر يارب 
بتروح امل تستقبلهم مع رؤوف بترحاب 
رؤوف: اهلا وسهلا اتفضلوا... اتفضلوا 
امل: منورين والله ي حجه زينب
زينب: ده نورك ي ام هنا .. البيت منور ب صحابه 
عبد الهادي ( عم يزيد الكبير): ازيك يحج رؤوف اي الاخبار 
رؤوف: بخير الحمد لله 
يزيد ب مشاوره: عمي الحج عبد الهادي عمي الكبير  ي عم رؤوف وف مقام والدي الله يرحمه ... 
رؤوف ب ابتسامه : اهلا وسهلا .. 
يزيد: ده عم رؤوف ي عمي والد هنا 
عبد الهادي بجديه: بصراحه كده ي حج رؤوف احنا جايين طالبين القرب منكم ... وعاوزين الانسه هنا ل يزيد ابننا
رؤوف: نتشرف طبعا ... ده بصراحه من ساعة م جينا  وام هنا مبتبطلش شكر ف ام يزيد ويزيد 
زينب: تسلم ي ابو هنا .. دا انتو ال ناس محترمه .. ونسب يشرف باذن الله 
امل : والله ي ام يزيد م نلاقي زيكو ولا زي يزيد ف ادبه  واحترامه
زينب: اومال فين العروسه ي ام هنا
امل: دقيقه واحده اندهلها عن اذنكو
بتدخل امل ل هنا ال واقفه سانده ايديها علي ركبها
هنا: رجلي مش شيلاني ي ماماا هقع لو مسكت العصير ده هقع وهكفسكووا
امل وبتناولها الصنيه: امسكي بس كده وانا طالعه جمبك اهو يلاا
هنا بتمسك الصينيه بايد مرتعشه وبتطلع للصالون وقلبها واقع منها 
بتطلع هنا موجهه عنيها ع الصنيه يزيد بيشوفها بتترسم ابتسامه صغيره علي وشه 
بتحط هنا الصنيه بهدوء ع الترابيزه وهي بتقول سلام عليكم 
الجميع : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
رؤوف مشاور :تعالي اقعدي ي هنا 
بتقعد هنا جمب امل ف الكرسي المقابل ل يزيد
عبد الهادي : قولت اي يحج رؤوف
رؤوف: والله يحج عبد الهادي لو عليا مش عاوز ل بنتي غير ال يصونها ويحطها ف عينيه .. وانا مش هلاقي ل هنا زي يزيد بس ف الاخر الرأي ل هنا بنتي 
عبد الهادي : طب ممكن ي ام  هنا العرسان يقعدوا شويه مع بعض  بعد اذن ابو هنا 
امل: اها طبعا اومال..
بتسبهم امل يقعدوا ف اوضهه موجهه للصالون والباب مفتوح 
يزيد : مش سامع صوتك يعني ال كان طالع  من يومين 
هنا بنص عين : اسمع اما اقولك ... انت 
يزيد بمقاطعة:  اسمعي انتي اما اقولك .... انتي هتطلعي من هنا تقولي انك موافقه علي طول 
 اصل انا بيني وبينك كده ناوي اقرا فاتحه انهارده 
هنا بعين متسعه: ايي... ودا مين قالك اني موافقه .. انا لسا محتاجه وقت افكر 
يزيد بتنهيده وابتسامه بلهاء :قلبي ال قالي وبصراحه قلبي عمره م كذب عليا 
هنا :   انا بصراحه كده انا مش بفكر ف الجواز دلوقتي .. وبعدين انا معرفكش.. انا ي دوب لسا عارفاك من شهر  
يزيد وهو بتكلم بسرعه : اعرفك عليا  ... اسمي يزيد عندي ٢٧ سنه  شاب عسل وزي الفل  وساكن ف الشقه ال قصادكو ... ومليون بنت تتمناني 
وكمل بهدوء: بس مفيش غير بنت واحده بس ‫هي ال قدرت توقعني
هنا : انت نرجسي اوي
يزيد: علي فكره انتي واقعه علي ودنك وانتي صغيره انتي يبنتي مبتسمعيش غير ال علي مزاجك 
هنا وهي بترفع صوبعها : اسمع اما اقولك .. انا بقالي يومين مبنامش .. وعاو...
يزيد بمقاطعة: بتفكري فيا 
هنا بتقطع: اا لاء  ...و هفكر فيك لييه 
يزيد : هنا خلينا نتكلم بجد شويه..... انا  قولتك وهقولك تاني ...
انا من ساعة م شوفتك وانا مبقتش يزيد .... عقلي كل م  يحاول ينساكي قلبي بيرفض .. وده مش انا.. مش انا ال اقف استني بالساعات عشان اشوف طيفك بس قدامي ..
وقولتلك  بوجودك شكل هعيش ال كنت بدور عليه
عاوز اكمل باقي حياتي معاكي ي هنا ... موافقه؟
هنا وشها بقا الوان الطيف 
هنا بتوتر وتلقائية : يزيد.. اناا .. بص ... انا عاوزه انام ممكن تقوم تمشي 
يزيد: مش قبل م نقرا الفاتحه .. وبعدين انتي بتطرديني 
هنا بتسرع : لا مقصدش والله بس ان... 
عدي بيجي يقعد جمب يزيد ويقوله : عارف ي يزيد هنا عملت اي لما عرفت انك جاي عندنا 
يزيد وهو بيبص ف عين هنا: عملت اي 
عدي: اغمي عليها ووقعت ف الارض وماما ويمني فضلوا يفوقوا فيها بالمايه 
هنا : عدي... روح عند ماما.. اطلع 
يزيد بضحك: هي وصلت للاغماء ... طب لا دا احنا هنقرا الفاتحه انهارده بجد بقا 
بيطلع يزيد ووراه هنا يقعدوا معاهم تاني ف الصالون ..
زينب ل امل بهدوء: لا واضح اننا هنفرح ي ام هنا 
عبد الهادي: وزي م قولتلك ي حج رؤوف شقة يزيد جاهزه يعني لو حصل نصيب انشاء الله هيبقي خطوبه وكام شهر ولا حاجه ونكتب الكتاب والفرح علي طول
رؤوف: سيب الامور دي ربنا يدبرها بس يحج  عبد الهادي .. بلاش استعجال 
زينب: لا ي ابو هنا من الناحيه دي بقا .. انا ال عاوزه افرح ب ابني علي طول .. هو مشاء الله جاهز ..
عبد الهادي: ها ي حج رؤوف نقرا الفاتحه 
رؤوف بيبص ل هنا : ها ي هنا قولي رأيك يبنتي متتكسفيش .. موافقه ؟ ولا عاوزه وقت تفكري
بتخطف هنا نظره ل يزيد ال  كانه بيقولها  بعينه قولي ي هنا  
هنا ب كسوف : ال ...با..با ..شايفه..
يزيد: يبقي نقرا الفاتحه ي جماعه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رؤوف بموافقه : نقرا الفاتحه 
            بعد دقيقتن
عبد الهادي: الف مبروك ي جماعه... ربنا يتمم بخير انشاء الله 
 رؤوف : شوف ي يزيد ي ابني .. انا اهم حاجه عندي راحة بنتي... مش هقولك هاتلها دهب ب كذا ولا هكتب قايمه ب كذا ولا اي حاجه
 ‏الدهب ده هديه منك لعروستك  يارب يكون دبله بس .. بس بنتي تبقي مبسوطه 
يزيد ب ابتسامه: اكيد ي عم رؤوف 
عبد الهادي : يزيد هيشيل هنا ف عنيه ي ابو هنا متقلقش
زينب: ننزل بعد بكرا انشاء الله نجيب الدهب ي ام هنا 
امل: انشاء الله ي ام يزيد 
يزيد وهنا كل شويه يخطفوا نظره لبعض ... هنا قاعده مش مستوعبه ال حصل ويزيد فرحته مخلي قلبه هيتكلم 
وبعد ربع ساعه بيستأذنوا 
رؤوف : لسا بدري والله ... استنوا اتعشوا معانا حتي 
عبد الهادي: المره الجايه انشاء الله ي حج رؤوف ف الفرح جاي كتير 
امل: شرفتوا ونورتوا ي ام يزيد 
يزيد: بعد اذنك ي عمي رؤوف انا عاوز رقم هنا 
روؤف بضحك: حاضر يعم يزيد .. خلاص هتبقي خطيبتك بقا .. بس مفيش كلام بعد الساعه ١٢ .. احسن اخد التلفون منها واكلمك انا 
يزيد : لاء متقلقش دا من ٩ بس 
بعد م الكل يمشي  بتقول امل ل رؤوف
امل: الحمد لله ي رؤوف الحمد لله ... قلبي اطمن علي بنتي 
رؤوف: ربنا يكملها خير ويفضلوا ناس كويسين مع بنتك ي امل 
امل بتدخل ل هنا تلاقيها واقفه قدام المرايه 
امل: هنوونه .. الف مبروك ي قلب امك 
هنا بدموع: هو انتو بجد هتجوزوني كمان كام شهر ي ماما 
امل: ده كلام ي هنا لسا في كلام هيتقال تاني . انتي خايفه ليه يبنتي
هنا: مش خايفه... عاوزه افضل عايشه معاكو هنا مش عاوزه اتجوز دلوقتي 
امل: طب م انتي عايشه معانا برضو ده بيتك هيبقا ف وش البيت .. هو احنا كنا نفكر ان ده يحصل يبنتي
: كلمي اختك فرحيها يلاا متفكريش ف حاجه دلوقتي يلاا
الساعه ١١ مساءا هنا بتلاقي رقم غريب باعتلها.رساله 
.. 
:الف مبروك ي هناايا .
بتفهم انه يزيد بتبتسم وتفتح الرساله 
هنا: الله يبارك فيك
يزيد: ممكن تطلعي البلكونه عاوز اديكي حاجه 
هنا: حاجة اي 
يزيد: اطلعي ي هنا خديها وادخلي تاني أنا مش هخطفك 
بتلبس هنا الاسدال والطرحه وتطلع 
يزيد: امسكي
هنا ب ابتسامه: شوكولاته.. عرفت منين اني بحب دي
يزيد مقلد حزلقوم:  من النت هيثم ابن احلام كراويه هو ال قالي 
هنا ب ابتسامه: بجد 
يزيد : عرفت من الاكونت بتاعك ع الفيس ي هنا ..
بصراحه هي معايا بقالها كتير بس حضرتك كنتي عازله نفسك مكنتش عارف اديهالك 
هنا: امممم وانت عرفت الاكونت بتاعي منين 
يزيد: دا انا بايت فيه... كل بوستاتك عن الكليه والاكل  مشاء الله مفيش ف حياتك رجل كنبه حتي
هنا بضحك: اي رجل كنبه دي 
يزيد : بيقولوا ان انا هبقي رجل الكنبه
هنا: لا متقولش علي نفسك كده 
يزيد بتنهيده : شقلبتي حياتي اليومين ال فاتو  ي هنا ... حاجات كتير اوي حصلت عشان اقدر اقعد معاكي من شويه كده ونقرا فاتحتنا 
هنا: ازاي 
يزيد: بعدين هحكيلك بقا ..
. يزيد ممثلا النوم وبيتاوب: اصل بصراحه هموت وانام بقالي يومين منمتش 
هنا بعدم تصديق: لا والله 
يزيد ب انتباه : رضووي !!استني هرن عليها دي مستنياني اكلمها.. تاخدي انتي تكلميها؟
هنا: لا دا انا لما اشوفها.. بتضحك عليا انا 
يزيد بضحك: كانت عاوزه تتاكد من مشاعرك ناحيتي ..هي الوحيده ال كانت عارفه اني بحبك 
هنا ب صدمه: انت قولت اي!!!
يزيد : كانت عاوزه تتاكد 
هنا: لا ال بعدها 
يزيد: هي الوحيده ال كانت عارفه
هنا : يزيد
يزيد: نعم ي عيون يزيد 
هنا بتحذير وتوتر:  يزيد ..انسي الكلام ده .. لما نبقي نكتب الكتاب انشاء الله كمان سنه سنتين تلاته ابقا قو
يزيد:كمان اييييه يختي!!!
 هما شهرين تلاته .. اربعه بالكتييير 
هنا: انت بتقرر حاجات كتير من غير رأيي 
يزيد: اسكتي انتي انا عارف مصلحتك 
هنا: يزيد انا بتكلم بجدد.. انا لسا صغيره .. عاوزه علي الاقل اخلص ٣ كليه 
يزيد: مش مشكله هتخلصي ٣ و ٤ كمان عندي 
هنا: انت ليه مستعجل 
يزيد بتنهيده: ال بيحب حد بيبقا عاوز ال بيحبه قصاده علي طول .. وانا عاوزك معايا علي طول 
هنا ب كسوف: ..انا هدخل اناام ي يزيد .. تصبح على خير 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد بغمزه: وانتي من اهل الخير ي عروسه .. اجهزي كده عشان هتبقي مشغوله اليومين الجايين ف تجهيزات الفرح 
هنا بتدخل وهي بتمتم فنفسها : ي خبر منيل اي ال انا عملته فنفسي ده .. هتصرف ازاي مع البني ادم ده ... دا انا ركبي بتخبط وانا واقفه قصاده .. 
عند يزيد بيكلم رضوي
يزيد : شكلك نمتي 
رضوي: هو انا لسا هستناك.. انا كلمت ماما ي استاذ يزيد 
 شكلك مشغول من دلوقتي مع العروسه 
 ‏
يزيد: هو انا اقدر اتشغل مع حد غيرك ي رضروض 
رضوي: لا خلاص انا هتركن ع الرف 
يزيد: والله م يحصل ابدا ده انتي قلبي اليمين 
رضوي: طب طمني عملت اي مع هنونه 
يزيد: هنونه زعلانه منك .. وبتقولك لما اشوفك 
رضوي بضحك: ملكش دعوه انا هصلحها بمعرفتي ..
الف مبروك ي زوز مش مصدقه اني هشوفك عريس كمان كام شهر 
يزيد: ربنا يخليكي ليا ي رضوي .. لولا عمرو وعمار وال عملوا كان زمان مفيش حاجه اتغيرت.. المهم ال جاي ....نيره لو عرفت اني خطبت بالسرعه دي هتلعب ف دماغ امك عشان كده عاوز اخلي الأمور تمشي بسرعه 
رضوي: خير انشاء الله... متشغلش بالك انت وافرح انت وعروستك ...واد ي يزيد لو زعلت هنا هاجي اضربك بالفرفر انا بجولك اهو
يزيد: روحي نامي ي رضوي .. انا ربنا رزقني ب اعبط اتنين ف الدنيا... اختي و خطيبتي.. ربنا يكملك بعقلك يدعاء ي اختي يارب 
بعد مرور يومين ( يوم شراء الدهب)
بيجهز يزيد عشان يروح هو وزينب ل بيت هنا 
هنا بتلبس چيبه من اللون الابيض و بلوزه من اللون البيبي بلو فيها بعض النقوشات البسيطه عليها طرحه من نفس لون النقوش 
امل: يلا ي هنا الجماعه مستنين 
وأثناء شراء الدهب بتختار هنا حاجه رقيقه وبسيطه علي حسب زوقها اما يزيد ف بيراقب كل تحركاتها واعجابه بيها بيزيد مع كل دقيقه بتعدي
وامل وزينب بيمشوا سوا ويزيد وهنا ماشين قدامهم
وزينب واضح عليها بعض علامات الضيق لما بتفكر ان يزيد بيتجوز واحده غير نيره لكن بتحاول تخفي ده ..
يزيد : مالك ي هنا انتي ساكته كده ليه 
هنا ب انتباه: هه لا مفيش ... يزيد عاوزه اسألك حاجه ... هي طنط زينب كويسه!!
يزيد: ماما!! اها مالهاا
هنا: مش عارفه انا بسألك حاسه في حاجه مضيقاها 
يزيد ببعض التوتر: فرحانه ي هنا مفيش حاجه ... بقولك اي م تيجي نقولهم يروحوا ونكمل انا وانتي باقي مشوار الفستان ده 
هنا : لا طبعا مينفعش نكون لوحدنا 
يزيد: م الشارع كلو حوالينا اهو.. هو انا هخط..
هنا بمقاطعة: لا ي يزيد مينفعش .. لما نبقي نكتب الكتاب انشاء الله نبقي نخرج لوحدنا 
يزيد: مااشي ي هنا هعملك ال انتي عاوزاه
هنا: يعني اي 
يزيد بخبث: ولا حاجه هتعرفي بعدين 
مساءا بعد شراء المستلزمات .. وبعد م كل واحد يروح علي بيته 
، هنا كانت حاسة إنها عايشة في فيلم ... ف لحظه  الشخص ال كانت بتتمني متشوفوش تاني .. بقا خطيبها 
. يزيد، من ناحيته، كان مبسوط  ..ولسه مش قادر يصدق إن البنت اللي خدت قلبه وحبها بقت خطيبته
امل: امل حاسه شويه تغير من ناحيه زينب.
وزينب حاسه ب مزيج بين الفرحه ل يزيد و الزعل علي نيره 
عند هنا 
امل ل هنا: مش عارفه ليه ي هنا حاسه ام يزيد كانت فيها حاجه 
هنا: يزيد قالي انها مبسوطه ي ماما
امل: يمكن يبنتي .. المهم عاوزين بكرا ننزل نشتري حاجة يوم الخطوبه اهل يزيد ال جايين م القاهره و خلانك وكله لازم ياكل.. 
هنا: ماماا.. انا رجلي مفقفقه من مشوار النهارده .. ابقي خدي يمني وبعدين ..I'm bride لازم استجمم..مش نرمين جايه بكرا.. خديها
وبتقوم تروح ناحيه اوضتها: جوود نايت اموله 
يمني: هاجي انا معاكي ي ماما 
امل: بنتي ال مليش غير...
يمني بمقاطعه: بس هاتي ٥٠ ج 
امل: بنتي ال مبتربتش....
عند يزيد 
يزيد: علي فكره ي ماما هنا لاحظت انك كان فيكي حاجه 
زينب: هيكون فيا اي يعني ي يزيد .. والله يبني انا فرحنالك بس حزينه علي نيره .
لما كلمت خالك محمد انهارده وقالي انها حابسه نفسها ولا بتكلم حد ولا بتاكل ولا بتشرب
يزيد: أنا هكلمها 
زينب: وخالك ومرات خالي مهما كان ف هما برضو زعلانين مننا 
يزيد: لازم كانو يعرفوا ي ماما انا معملتش حاجه غلط وموعدتش نيره بحاجه وخلفت 
زينب: خلاص ي يزيد 
بيدخل يزيد اوضته وحاسس بالضيق مش عاوز هنا تلاحظ زعل زينب ولا تعرف حاجه عن موضوع نيره بيحس انه عاوز يحكيلها بس ف نفس الوقت خايف تضايق 
بيفتح تلفونه ويبعت رساله ل هنا 
يزيد: ممكن خطيبتي تعملي كوبايه نسكافيه 
هنا: ممكن.. بس هعملها واديهالك علي طول مش هقف
يزيد: ليه انشاء الله... 
هنا: اصل النوم كابس عليا 
يزيد: طب انتي وحشتيني عاوز اتكلم معاكي شويه
هنا: يزيد قولتلك انسي الكلام ده قبل كتب الكتاب 
يزيد: اكبتيني اوي ي هنا اكبتي مشاعري 
بعد عشر دقايق بتطلع هنا بكوبايه نسكافيه ويزيد قاعد مستنيها 
هنا ب ابتسامه: اتفضل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد: يزيد فضلك ي اميره... 
هنا بصوت هادي:  يزيد 
يزيد: هنا لو نطقتي اسمي بالطريقه دي تاني هخلي فرحنا بعد شهر واحد 
هنا بتوتر: انا.. مقصدش... 
وكملت بزعيق: علي فكره انت كل شويه توترني وانا مش طالعه هنا تاني واقولك علي حاجه انا مش موافقه ع الخطوبه دي 
يزيد وهو بياخد رشفه م النسكافيه: اممم تحفه النسكافيه ده 
هنا بعصبيه: يزيييد
يزيد: هه كنتي بتقولي اي .. 
هنا:بقول تصبح على خير 
يزيد: خدي هنا ... عيدي ال انتي قولتيه تاني .. مش موافقه علي اي 
هنا بصوت ضعيف: ع الخطوبه
يزيد: عندك حق انا شايف فعلا ان الخطوبه ملهاش لازمه انا هكلم عمي رؤوف ببقي كتب كتاب علي طول
هنا: ايي لالالاء خلاص 
يزيد بتنهده: عاوزه تقولي اي ي هنا
هنا: مش.. عاوزه .. 
يزيد: مش عاوزه تعترفي ب اي حاجه ده احنا خطوبتنا بعد بكرا يعني وانا ف مقام خطيبك 
هنا بتوتر: هو انا ممكن ادخل انام 
يزيد: ادخلي ي هنا ادخلي... انا عارف عاوزه تقولي اي .. حتي لو عاوزه تقولي حاجه هتقوليلي بعد كتب الكتاب  
هنا: برافو عليك 
يزيد: تصبحي على خير 
هنا: وانت من اهل الخير
هنا دخلت أوضتها، قلبها بيرفرف من التوتر والفرحة وبتمتم ف نفسها: ايوه ي هنا انتي صح مينفعش تصارحيه بمشاعرك غير بعد كتب الكتاب 
ببتبص هنا ل فستان خطوبتها ال اخترته هي ويزيد بتاخده ف حضنها وتبتسم وتنام .... 
ف يوم الخطوبه...
بتصحي هنا  اول م بتفتح عينيها تشوف الساعه كام تلاقي رساله من يزيد : هتكوني احلي عروسه النهارده ودبلتك هتنور ايديك 
بتشوفها بتضحك ب تلقائيه وتعتدل خصلات شعرها ل ورا وتطلع علي صوت الدوشه ال ف بيتهم
نرمين: هنوونه احلي عروسه 
هنا بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم 
يمني وهي بتحرك حواجبها: لسااا شايفه يزيد ... كان بيجيب الحاجه ساقعه وسأل عليكي قولتله لسا نايمه 
هنا : اممم طب شوفولي حاجه اكلها اجري
نرمين: دا امك صاحيه من الفجر بتطبخ 
هنا:طب متسرقيلي صوباعين كفته الا انا هفتانه 
نرمين: انتي لسا هتااكلي اخلصي امشي قدامي نعملك شويه ماسكات بدل .. يلا ي ماما مفيش وقت 
مساءا وقت الخطوبه 
البيت مليان فرحه واهل هنا القريبين وصلوا 
هنا بتلبس فستانها ال باللون البيچ .بسيط وأنيق، مصنوع من  التول. الجزء العلوي كان مزخرف بشوية دانتيل خفيف، أما التنورة فكانت واسعة وطويلة، بتتحرك برقة مع كل خطوة. ، . الفستان كله كان رقيق وانيق بدون مبالغه 
ميكب خفيف مع لفه طرحه لايقه مع الفستان  
بيوصل يزيد لبيت هنا لابس بنطلون اسمر وقميص ابيض ضيق يبرز عضلات كتفه نوعا ما ممشط شعره ماسك بوكيه ورد رقيق بنفس لون فستان هنا
بيدخل عند هنا بتبقي واقفه بضهرها فخطا خطوات هادية ناحيتها. كان بيبص ليها بعينين مليانين حب وأمل. أما هي، فكانت واقفة وايديها متشابكين ببعض، بتحاول تخفي توترها بابتسامة خجولة 
يزيد بصوت هادي: مبروك ي هنايا 
هنا بكسوف: الله يبارك فيك 
رضوي بتيجي من ورا يزيد . بصوت عالي: بتتوشوا ف ااي  الناااس قاعده براا
يزيد بيطلع مع هنا 
الحفل كان في أوجّه، والكل مبسوط ويسلم على بعض، لكن هنا كانت مش قادرة تستوعب اللحظة دي مشاعر مختطله جواها ما بين التوتر والفرحة، والقلق 
أثناء الحفل، كان يزيد مش قادر يبعد عن هنا، كل لحظة معاه كانت أكبر من اللي قبلها. لما شافها وهي مبتسمة،  حس إن كل حاجه اتغيرت وبدأ يعيش ال بيتمناه 
وبعد دقايق بتيجي نرمين تقدم الدهب  في صينية مميزه من الاكرليك عليها اسم يزيد وهنا 
 والكل واقف يتفرج وسط الزغاريط من الاهل 
 ‏
 ‏. هنا كان قلبها يدق بسرعة، وكل خطوة كانت بتزيد من توترها وفرحتها في نفس الوقت. يزيد كان واقف جنبها، وبص لها بحنية وهو بياخد الدبله وبيقولها بصوت هادي: مش هتشليها من ايديك غير انتي بتنقيلها ف ايديكي التانيه ي هنايا 
 ‏
 ‏ بتبسم هنا وهي بتلبس يزيد الدبلة، ويديها ترتجف شوية من التوتر. 
امل واقفه وعينها فيها الدموع بالفرحه ل بنتها وهي شايفاها بتبدأ رحلة جديدة في حياتها.
وسط الاحتفال والتهاني من الأهل والجيران بيوصل محمد خال يزيد هو وعائلته ومعاهم نيره 
اول م يزيد يشوف نيره وهي جايه تسلم عليهم بيبدء التوتر يظهر عليه  
نيره ب غيره مختفيه: الف مبروك ي يزيد... مبرووك ي عرووسه ..لاااا انا لازم اسلم عليكي دا انتي هتبقي مرات اخوياا
نيره بتقرب من هنا بتحضنها وبتهمسلها ب غل: اوعي تكوني فاكره ان يزيد هيكمل معاكي يزيد ده ليا انا وبتاعي وبيتسلي بيكي شويه وهيرجعلي ف الاخر ...
هنا بتبعد عنها بعين متسعه متجمع فيها الدموع وهي بتبص ل يزيد ب صدمه
يزيد: مالك ي هنا
هنا:.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نيره بتقرب من هنا بتحضنها وبتهمسلها ب غل: اوعي تكوني فاكره ان يزيد هيكمل معاكي يزيد ده ليا انا وبتاعي انااا وبيتسلي بيكي شويه وهيرجعلي اناا ف الاخر ...
هنا بتبعد عنها بعين متسعه متجمع فيها الدموع وهي بتبص ل يزيد ب صدمه
يزيد: مالك ي هنا
هنا والدموع ف عينيها بشكل واضح  
هنا بصوت مبحوح: مين ال كانت بتسلم عليا دي
يزيد : ديى نيره بنت خالي واختي الصعيره ... مالك انتي كويسه ؟!!
هنا بتبعد نظرها عن يزيد : كويسه 
بعد انتهاء الحفل،
 هنا كانت مش قادرة تستوعب اللي حصل دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وسط استغراب امل ورؤوف واخواتها . الدمعة مش قادره تتوقف، وعقلها مش قادر يستوعب الي سمعته 
غيرت فستانها ودموعها علي خدها مش مصدقه ان يزيد يعمل فيها كده بتحاول تكدب نفسها بكل الطرق 
قلعت دبلتها وحطت الدهب ف علبه ودموعها مش موقفه مسكت تلفونها بعتت رساله ل يزيد 
: تعالي خد دهبك... كل شئ قسمه ونصيب 
وطلعت للصاله امل شافتها بالمنظر ده وهي ماسكه علبه الدهب وطالعه بتديلها
هنا بدموع: انا قولت ل يزيد يجي ياخد دهبه انا مش عاوزه اكمل 
رؤوف بحده: انتي اتجننتي ولا اي .. هو انتو كملتو ساعتين مخطوبين
امل: اي ال انتي بتقوليه دا ي هنا .. انتي بتهزري صح 
هنا بصوت مبحوح: مش هكمل معاه
في نفس التوقيت عند يزيد اول م بيشوف الرساله بيطلع من بيتهم بسرعه يروح علي بيت هنا بيخبط عالباب بعصبيه اول ي يمني بتفتح بيشوف يزيد هنا وهي عنيها حمرا من العياط وماسكه علبه دهب ف ايديها
يزيد بيقف قدام هنا بيتكلم بعصبيه مكتومه: انتي بتهزري صح .. اي ال انتي بعتهولي ده .. وقلعتي دبلتك ليه  !!ممكن تفهميني
امل: اهدي ي يزيد ده شيطان ودخل بينكو ي ابني اهدي
رؤوف بزعيق : متردي انتي اتخرستي 
هنا الدموع نازله علي خدها بدون رد
يزيد بهدوء: بعد اذنك ي عمي رؤوف ممكن اتكلم انا وهنا شويه
هنا بجمود وهي بتبص ف عنيه بدموع:  لاء ... انت بني ادم كدااب .. وابتديت معايا بكدب... انت تاخد دهبك وتنسي انك شوفتني اصلا ولا تعرفني .. فاااهم
رؤوف: اي ال هنا بتقوله ده ي يزيد
يزيد بعصبيه: معرفش يعمي .. انا واقف زيي زيكوو ... 
امل: تقصدي اي ي هنا بالكلام ده ... يزيد كدب عليكي ف اي يبنتي
يزيد : هنا بعد اذنك عاوز اتكلم معاكي شويه 
رؤوف كان واقف متفرج ومش قادر يصدق اللي بيحصل قدامه. أمل كانت مقهوره مش عارفة تقول اي كل اللى يقدروا يعملوه دلوقتي إنهم يسيبوا يزيد وهنا لوحدهم. ف الصالون ويطلعوا 
يزيد ، وشاف الحيرة والدموع في عيون هنا 
، وقال بصوت منخفض : ممكن تفهميني ال انتي قولتيه ده 
هنا وهي بتيصله ب عتاب: افهمك!! افهمك انك كدااب وبتتسلي بيا!! ولا افهمك انك من دلوقتي بتخوني ومع واحده تانيه!! بس انا الغبيه ال بصدق بسرعه كنت فاكره انك..
يزيد بمقاطعه بصوت رجولي: اي الهبل ال انتي بتقوليه ده.. من ال وصلك الكلام ده !!  نيره؟؟؟؟ ال من ساعه م جت وانتي وشك اتقلب 
هنا بضحكه سخريه: الله م انت طلعت عارف اهوو.. اومال عامل نفسك مصدوم ليه 
بيقعد يزيد بهدوء وبيشاور ل هنا تقعد: ممكن تقعدي عشان افهمك كل حاجه 
هنا بدموع وصوت ضعيف: تفهمني اي ي يزيد !! انت عارف هي قالتلي اي!!! دي ... دي قالتلي انك...
يزيد: اقعدي ي هنا وانا هحكيلك كل حاجه وبعدين اعملي ال انتي عاوزاه 
نيره بنت خالي زي م قولتلك وانا مش بشوفها غير انها اختي الصغيره ... امي وخالي كانو مقررين من زمان اوي ان انا ونيره لما نكبر هنتجوز ولما كبرنا وامي كانت بتروح عند خالي من كتر م بتتكلم عليا مع نيره  كانت بتكبر الفكره ف دماغها  لحد م اتعلقت بيا وخالي لما عرف ده هو ال فاتح ماما ف الموضوع بس انا كنت بأجل.. بأجل عشان شايف نيره اختي .. سنتين بقولها تشيل الفكره من دماغها بس مكنش في فايده ... لحد م شوفتك ي هنا غيرتيني وبقيت حاسس اني متكتف عاوز ابقي معاكي وليكي وف نفس الوقت عاوز رضا امي عليا عشان مليش غيرها ولا هي ليها غيري بعد ابويا الله يرحمه..
وكمل بتنهيده: بس انا كنت عارف ان نيره مش هتسكت وكنت هحكيلك الموضوع كله بس مستني ع الاقل فرحتنا  تعدي النهارده وبعدين نتكلم 
هنا بتقطع: بس... دي قالتلي.. انك
يزيد بحنان : مش عايز اعرف هي قالتلك اي ي هنا كده كده انا كلامي معاها بعدين .... انا ال يهمني دلوقتي انتي .. مش عاوز اشوف دموعك دي 
هنا و بتمسح دموعها ببطء: بس هي بتحبك 
يزيد: لاء ي هنا دا مش حب ..مفيش حب من طرف واحد ... نيره شيفاني الشخص ال هي رسماه ف خيالها بس اول م تلاقي ال يحبها ويبادلها الاهتمام هتنساني وتنسي تعلقها بيا 
هنا بتوهان: مقدرش! ..مقدرش اخدك منها  د....
يزيد بمقاطعة: افهمي بقا  يا هنا  انتي مختنيش منها.. انا ال حبيتك وعاوزك وانا ال اخترتك ...  
يزيد بيحاول يلمس إيديها، لكن هنا بتبعد ايدها بسرعة، 
يزيد:حقك عليا ي هنا .. متزعليش مني ..انا محبتش ولا هحب غيرك .. انتي غاليه عندي اوي ي هنا 
وكمل بطريقه كوميديه: ليكي عندي يستي معزمهاش ف فرحنا انشاء الله تكون اتجوزت وهاجرت مع جوزها الهند
بتضحك هنا غصب عنها وبتبصله ب عيون فيها رضا 
يزيد: امسحي دموعك دي بقا .. وقومي اعمليلي كوبايه نسكافيه حلوه كده
  هنا بصوت هادي: أوعدني، يا يزيد، لو في أي حاجة تانية تقولي علي طول    
يزيد ب ابتسامه : اوعدك 
حست بشيء من الراحة في قلبها بعد ما سمعته. لكن مع ذلك، لسا مشاعرها متشابكة، كأنها كانت في دوامة من الشكوك والألم. لكن كلماته، والاهتمام ال كان يعبر عنه، بدأت تطمن 
بتطلع هنا للصاله بثقه وبتقول ل عيلتها
هنا: انا هعمل نسكافيه ل يزيد خطيبي حد عاوز 
بيبصوا كلهم لبعض باستغراب من تبدل شكلها وحالها 
امل بتعجب: ربنا يشفيكي ي هنا دا انتي حالتك بتسوء كل يوم 
رؤوف: الصبر من عندك يارب 
نرمين: الله يكون ف عونك ي يزيد
يمني: كدبتش انا عليكو قولتكلو عندها سلك عريان ف راسها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا: مش عاوز تقول حاجه انت كمان ي عدي
عدي: اعمليلي نسكافيه
بيطلع يزيد يقعد مع عيله هنا ف بيسأله رؤوف ب استغراب: اي ال كان حصل ي يزيد 
يزيد بهدوء: مفيش يعمي سوء تفاهم بيني وبين هنا وخلاص اتحل
امل: انا قولت كده برضو والله يبني.. ربنا يهدي سركو يارب٠
يزيد: يارب 
بتطلع هنا بالنسكافيه والشاي لباقي عيلتها
اجواء البيت بدأت تهدا  ورغم كل شيء، كانت الأحاديث بين العيلة بتدي شعور بالراحة. يزيد كان شايف إن الأمور بدأ تتعدل 
وفي النهاية ، بعد ما خف التوتر في الجو وبدأت العيلة تبقى مع بعض في جو هادي، قرر يزيد إنه يروح، بعدما حس إن الوضع بقى أفضل شوية.
يزيد ب استأذان: هستأذن انا ياجماعه تصبحوا علي خير 
رؤوف: وانت من اهل الخير يبني .. متزعلش من هنا ي يزيد هي مهما كان لسا برضو صغيره يبني 
يزيد بتفهم: هنا ف عيني يعمي وتعمل ال هي عاوزاه 
رؤوف: ربنا يكملكوا علي خير بإذن الله 
بتدخل هنا اوضتها وجواها قلبها اطمن بعض الشئ لكن جواها قلق من ناحيه نيره بتفرد نفسها علي السرير وتمسك تلفونها تتفرج علي الصور ال خدوها ف الخطوبه وتفتكر فرحتها بنفسها  وبفستانها وتشوف نظره يزيد ليها ف الصور تبتسم 
وفجاه بتلاقي رساله من يزيد 
يزيد: عاوز انام
هنا: طب م تنام
يزيد: بصراحه مش جيلي نوم 
هنا: نام ي يزيد انا مش هطلع البلكونه دلوقتي
يزيد: يبنت الايه عرفتي منين اني كنت هقولك اطلعي 
هنا: احساسي 
يزيد : ي واد انت ي الي بتحس 
هنا:يزيد نسيت اسألك علي حاجه! هي نيره فين دلوقتي؟ هتبات عندكو ف البيت 
يزيد: لاء ي هنا عند دعاء 
هنا: اممممم طيب
يزيد: انا مش عاوزك تفكري فيها ولا تشغلي دماغك ب أي تفكير من الناحيه دي ..انا ليكي ي هنا لحد اخر يوم ف عمري 
هنا : متزعلش مني اني فكرت ف كده بس انا تفكيري وقف لما سمعتها بتقولي الكلام ده 
يزيد: عمري م ازعل منك ي هنا.. قولتلك شيلي الموضوع كله من دماغك
هنا: حاضر 
يزيد: تصبحي علي خير ي هنايا
هنا: وانت من اهل الخير 
بيقرر يزيد انه الصبح وقبل ميروح الشغل هيروح عند دعاء ويوقف نيره عن ال بتعمله والا هيتصرف معاها بطريقه تانيه 
طريقه غير ال بتشوفها من يزيد يخليها تفكر ميت مره قبل م تعمل اي حاجه تزعل هنا او توقع بينهم
اما هنا بتنام وبتحاول تنسي كل ال حصل وتفتكر بس فرحتها بيزيد وبحبه ليها وخوفه عليها وبتقرر انها مهما حصل هتدي يزيد الثقه 
صباحا بيصحي يزيد ويلبس عشان يستعد للنزول بتقابله رضوي وهي ماسكه حور ف بتأكلها وهي نايمه علي نفسها
حور : خاااالو راايح فين 
يزيد: رايح الشغل ي قلب خالو هي امك نايمه علي نفسها كده 
رضوي بنوم: منمتش طول الليل ي يزيد حاسه دماغي بتتفرتك 
يزيد:ومنمتيش طول الليل ليه 
رضوي: منها لله دعاء ونيره فضلوا سهرانين لوش الفجر وبعدين مشيوا 
يزيد: اممم تمام انا نازل عاوزين حاجه
رضوي: لاء يحبيبي سلامتك .. اعملك حاجه تاكلها قبل م تمشي
يزيد: لاء هجيب ف المحل 
حور بتدخل: عارف ي خالو انت كنت عريس قمور 
يزيد بضحك: دا انتي ال قموره ي حووره اومال الواد حسن فين مش سامعله صوت 
رضوي: راح يبات مع علي ومروان .. والست هانم ال مصحياني جعااانه ي مامااا
يزيد: الله يقويكي يرضروض
رضوي: بقولك ي يزيد قول ل هنا لما تكلمها اني هروحلها انا ودعاء انهارده ملحقناش نروح امبارح من بدري وجايبلنها هديه كده عاوزين نديهالها 
يزيد: طب م تروحوا انتو بتستأذنوا مني
رضوي: منك مين ي عم ..بقولك قولها احسن تكون نايمه لما نروح او كده يعني اليوم امبارح كان طويل 
يزيد: حاضر 
رضوي: يحضرلك الخير ي غالي 
بيمشي يزيد ف اتجاه بيت دعاء 
دعاء : ادخل ي يزيد في حاجه ولا اي
يزيد : لاء .... هي فين نيره 
دعاء : بتلبس عشان خالو رن عليهم وهيمشوا 
يزيد: طب ادخليلها قوللها يزيد عاوز يتكلم معاكي 
سلوي بعدم رضا : خير ي يزيد في حاجه
يزيد: لاء يطنط سلوي مفيش عاوزها ف كلمتين بس 
بيدخل يزيد عند نيره ويقف قصادها بعيون متوعده وصوت هادي: انا المره دي هكلمك بيني وبينك ي نيره.. لو فكرتي تيجي علي هنا عشان توصلي لحاجه ف دماغك تبقي بتحملي يبنت خالي .. 
نيره مقاطعه وتمثيل عدم الفهم: في اي ي يزيد مش فاهمه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد بحده: لاء فاهمه... والكلام ال انتي قولتيه ل هنا امبارح لو فكرتي تكرريه بأي طريقه مش هتشوفي مني خير ابدا ي نيره .. هنا خط احمر متفكريش تقربي ناحيته عشان هتشوفي مني شخص انتي نفسك مش عارفاه 
نيره بتوعد : مش هسيبها تاخدك مني ي يزيد 
يزيد بيمسك ب دراعها ب غضب : ولو فكرتي تيجي ناحيتها هزعلك مني اوي ي نيره ساعتها هنسي انك بنت خالي وهخليكي تشوفي مني اللي هتندمي عليه." 
نيره بتبصله بصدمة، عيونها مليانة تردد، لكن في نفس الوقت مش قادرة تعبر عن اللي جواها. تحاول تتمسك بموقفها، لكن كلامه كان قاسي زي السيف.
نيره بصوت مرتعش: مش هتقدر تعمل حاجه 
يزيد بصوت حازم: "  لا هقدر  يا نيره. أنا مش هسمحلك تدمري اللي بيني وبين هنا. أنا حبيت هنا، ومش هسمح لحد يهدم ده مهما كان . ارجعي لعقلك كده وشوفي حياتك بعيد عني وعنها عشان متندميش ... وانا حذرتك ي ... بنت خالي"
بيمشي يزيد ويسيب نيره جواها خوف من يزيد ونظره الكره والغضب ال اول مره تشوفها ف عينيه بتحس انها هتمشي فطريق غلط لو كملت ال هي بتعمله لكن لسا جواها انها عاوزه توصل ل يزيد بشتي الطرق 
بيروح يزيد لشغله واحساسه انه اتصرف صح وخد موقف ناحيه نيره بيحس بالارتياح عن تصرفه 
بيمسح موبيله ويرن علي هنا 
هنا بصوت نعسان: الوو
يزيد: صباح الخيرات .. انتي لسا نايمه 
هنا: ااه لسا بدري! هو الضهر اذن؟
يزيد: لاء لسا بس قرب 
هنا: ط..يب لسا.. بدري
يزيد: اصحي ي هنا ... علي فكره رضوي ودعاء هيجولك انهارده شويه
هنا بتسرع: ليه.. قصدي في حاجه ولا اي
يزيد بضحك:  مفيش يستي هيقعدوا معاكي شويه.. وبعدين مش عيب يكون خطيبك متمرمط ف الشغل وانتي نايمه كده
هنا بتقوم بكسل: المفروض اعمل اي بقا ي استاذ يزيد 
يزيد: المفروض انتي ال تفضلي ترني عليا تصحيني وتقوليلي قوووم قووم ي يزيد يا مجتهد يا شقيان قوم وروح شغلك شوف اكل عيشك عشان نتجوز 
هنا بضحكه : ي جدع .....حاضر  هصحيك بكرا انشاء الله واقولك  مرضي كده يسيدي 
يزيد: مرضي ي ابا 
هنا: روح كمل بقا شغلك وابقي طمني عليك 
يزيد : حاضر ي قلب ي ...
هنا بتحذير: يزيييييد
يزيد بفهم: حاااااضرر ي انسه هنا ي اختي ف الله 
حلو كده 
هنا: حلو كده 
عصرا ف بيت هنا بيوصل دعاء ورضوي ومعاهم حور و جويريه 
امل بترحاب: ي اهلا وسهلا نورتوا 
دعاء: ده نورك يطنط امل 
رضوي: عروووستنا القمر
هنا: حبيبتي ي رضروض 
دعاء:, كنتي زي القمر امبارح ي هنا ربنا يكملكوا علي خير ويحميكم ي حبيبتي 
هنا: ربنا يخليكي ي دعاء تسلمي يحبيبتي عقلبال چوچو الصغنن القمر ده
رضوي: متزعليش مننا ي هنونه كان نفسنا نيجي امبارح من بدري بس كنا مشغولين مع ماما والله معرفناش نيجي غير ويزيد خلاص كان بيلبس 
امل: ولا يهمك يحبيبتي نزعل ليه بس .. انتو اخوات هنا مفيش بينكو زعل
دعاء: دي حاجه بسيطه كده مننا ي هنا ..
وبيقدمولها انسيال دهب شكله فخم جدا وفي بعض الفصوص 
هنا : يخبر ابيض ي جماعه اي ال بتقوله ده مينفعش
رضوي: دي حاجه بسيطه خالص ي هنون وماما كمان كانت عاوزه تيجي معانا بس سافرت مع خالي عشان عندها شغل بكرا 
امل: الله يقويها ي حبيبتي .. بس انتو كلفتوا نفسكو اوي ي بنات والله دا كفايه ال يزيد جابه 
دعاء: قيمه هنا عندنا كبيره ي طنط امل
امل: ربنا يديم المحبه والود يبنتي 
رضوي: يارب يطنط 
مساءا بعد م يزيد يرجع م الشغل والبيت فاضي وهدوء تماما بعد م رضوي سافرت 
يزيد بتعب : ااه ي ركبي .. لا لا الواحد مكنش ينفع يضغط نفسه كده .. دا انا بشر هو انسان ألي ..
هنا كانت مستنيه يزيد وبتشوفه طالع بيته متأجر بترن عليه ب : م لسا بدري ي بشمهندس يزيد راجع البيت ف نص الليل
يزيد: الله يعزك ي اخت هنا ... انا كنت ف العمل 
هنا: مالك ي يزيد لسانك معوج؟
يزيد: الله يسامحك ي اخت هنا 
هنا: يزيييد كنت فين كل داا؟ ف الشغل؟؟؟
يزيد : عليا النعمه كنت ف الشغل اتقرص ف لساني لو بكدب 
هنا: اممم مصدقااك من غير متدعي علي نفسك 
يزيد : جعاان ي هنا ميت م الجوع مكلتش حاجه مالصبح
هنا ب تلقائيه: ي حبيبي .. طب.. طب اغرفلك واطلع البلكونه خد الاكل
يزيد ب فرحه: انتي قولتي ي ايه
هنا بتلعثم: ايه !! م م قولتش ......خمس دقايق واطلع ماشي 
يزيد بتمثيل زعل : لاء متتعبيش نفسك انا امي سيبالي اكل 
هنا: يزيد متبقاش بقا كده بقا هه 
يزيد بضحك : اي بقا كده بقا دي 
هنا: اهو وخلاص.. علي فكره الكلمه طلعت مني غصب عني 
يزيد بتنهيده: عااارف ... ممكن بقا اكل واخدلي دش عشان مدغدغ وبعدين نتكلم شويه 
هنا: هتاكل اي 
يزيد: امي سيبالي اكل والله ي هنايا متقلقيش عليا لو مفيش هقولك قومي يبت ي خطيبتي اعمليلي اكل 
هنا بنرفزه: مااشي ي يزيد ماااشي 
يزيد: مش هتنامي هاه 
هنا بنوم: امم
يزيد: وانتي من اهله ي هنا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد: مش هتنامي هاه 
هنا بنوم : امم
يزيد: وانتي من اهله ي هنا 
صباحا بتصحي هنا بخمول شديد بتطلع تلفونها من تحت المخده بتشهق بخضه 
: ياااربي انا نمت ازاي... دي الساعه بقت ٩ 
امل بتعب: روحي ي هنا ودي عدي الحضانه انا مش قارده 
هنا بخضه: مالك ي ماما فيكي اي
امل:شويه صداع بس هيفرتك دماغي يبنتي
هنا: طب ارتاحي انا هودي عدي الحضانه واجيبلك حاجه م الصيدله وانا جايه 
امل: طب علي طول ي هنا احسن من ساعه م ابوكي مشي الصبح وانا الصداع مسك دماغي مش عارفه في اي 
هنا: مفيش حاجه يحبيبتي هو مسكن بس وهتبقي كويسه 
بتنزل هنا ف اتجاه مكان حضانه عدي وف طريقها بتلاقي مكالمه من يزيد 
يزيد: صباح الخير 
هنا: احمم صباح النور 
يزيد: ينفع ال انتي عملتي امبارح ده 
هنا: بجد نمت غصب عني استنيتك كتير علي م رجعت م الشغل بس مره واحده لقيت النوم بيغلبني 
يزيد: اممم وهو ده ال هفضل ارن عليك لحد م اصحيك شكلك بتكلي بعقلي حلاوه ي هنا 
هنا: والله ابدا.... انا صحيت لقيت ماما تعبانه ف اتشغلت معاها ش...
يزيد بمقاطعه: مالها .. الف سلامه عليها
هنا: كويسه شويه صداع بس .. انا نزلت اودي عدي الحضانه واجبلها مسكن 
يزيد: سلامتها ... لا دا انا اجي ازورها النهارده بقاا 
هنا: اممم ماشي.... هروح واكلمك
يزيد: خلي بالك من نفسك ي هنا 
هنا: حاضر.. وانت كمان خد بالك من نفسك 
في منزل محمد خال يزيد 
سلوي: انا لسا مش قادره انسي ال اختك عملتوا ي محمد بقا تفضل معشمه  البت ده كله وف الاخر تروح تخطبله .. ده ينفع
محمد بضيق: متضحكيش علي نفسك ي سلوي انتي كنتي عارفه ان يزيد هو ال مش عاوز نيره 
سلوي: ليه انشاء الله هي بنتي ناقصها اي ي محمد 
محمد: مش ناقصها حاجه بس هو كل شئ قسمه ونصيب ودورك مع بنتك انك تخليها تتخطي تعلقها الوهمي بيزيد .. متجبلهاش سيرته تاني ي سلوي الراجل بقا خاطب وقرب يتجوز.. خلي بنتك تنسي 
سلوي بتوعد: تنسي!! بعد كل ده وتنسي .. لاء ي محمد الخطوبه دي هتتفركش يعني هتتفركش  وهتشوف 
محمد بزعيق: انتي اتجننتي ي سلوي .. اي هتفركشيها بمزاجك يعني .. اعقلي كده ي سلوي وعقلي بنتك 
سلوي : بكرا تشوف انا هعمل اي
محمد : ورحمة ابويا يسلوي لو فكرتي تعملي حاجه م انتي قاعده فالبيت ده دقيقه واحده ... فاهمه 
دي العيشه معاكي تقصر العمر 
عصرا في منزل هنا
هنا: بقيتي احسن صح ي ماما 
امل:الحمد لله دا .. بس شكلي داخل عليا دور برد تقيل
هنا بنغاشه: اتحسدتي ولا اي ي امووول 
امل: علي ااي 
هنا: دا انتي زي القمر ي امووله ... اها صحيح يزيد قالي انه هيجي بالليل يزورك
امل: والحجه زينب معاه
هنا: لاء طنط زينب ف الشغل 
امل: ربنا يقويها .. بس ابقي لمحيله ي هنا يجي وقت م بابا يكون موجود.. دا لسا خطيبك يبنتي ومش عاوزين حد يتكلم علينا 
هنا: حاضر ي ماما ... وبعدين الشارع كله عارف يزيد وأخلاقه 
امل: معلش يحبيبتي لما نكتب كتابكو يجي ف اي وقت يعجبه اهو هيبقي جوزك .. دي الأصول يبنتي 
هنا بخجل: حاضر ي ماما 
يمني بتدخل: يارب ي هنا اشوفك متجوزه بكرا يااارب
هنا: هيييح عاوزه تفرحي بيا ي يويو 
يمني باستنكار: افرح بيكي ايي انا عاوزه اخد الاوضه لياا لوحدييي
هنا : اسفوخس عليكي 
امل: قومي ي هنا يلا شوفي الاكل علي م يمني تجيب عدي  من الكُتاب
هنا: حاضر ي امول .. انت تأمر بس 
بعد شويه بتاخد هنا موبيلها وتقرر تطلع ع الروف شويه وتتكلم مع صحبتها سهيله 
سهيله: العرووسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا: لا لا قلبي قلبي غضبان عليكي 
سهيله: ليه بس كده ي هنونه... طب وحياة ربنا غصب عني .... كان نفسي اكون معاكي ف يوم زي ده بس انتي عارفه مكنش ينفع اجي لوحدي
هنا: كان كريم اخوكي يجيبك يسهيله ساعتين حتي .. انا كنت لوحدي ي سهيله محدش من صحابي جه نهائي 
سهيله: حقك عليا يهنون والله ف الفرح ل اجيليك قبلها ب اسابيع 
هنا: ياااه بجد طب اجهزي بقا من دلوقتي عشان أنا خلاص هتجوز اهوو
سهيله: بتهززري اكييد
هنا: يزيد عاوز الفرح بعد كام شهر..بس لسا انا بحاول اقنعه انه لسا بدري 
سهيله: اوعااا المستعجل ع الجوااز هتتجوزي قبلي يهنوونه
هنا: يستي اتنيلي .. انا مش عاوزه اتجووز... انا ركبي بتخبط ف بعض وهو واقف قدامي يسهيله هتجووووز ازااي
سهيله: يبنتي بكرا تتعودي عليه وبعدين الجواز علي طول كده احسن .. ميبقي في خناقاات الخطوبه وحوارات الجهااز وكل ده كده احسن صدقيني 
هنا: ربنا يسهل يسهيله ادعيلي 
سهيله : ربنا يكملك علي خير ويفرحك ياارب ي هنوون 
في شغل يزيد واثناء مكالمته مع عميل 
العميل: محتاج ٢٠٠ قطعه ان شاء الله هتقدر تنفذ يبشمهندس 
يزيد: قول يرب بس... انت محتاجهم بعد اد اي
العميل: يومين بالظبط
يزيد: كده هيبقي ضغط كبيره جدا ي استاذ محمود
محمود(العميل): و انت قدها ي يزيد والمبلغ ال انت عاوزه بس اهم حاجه شغل نضيف 
يزيد: اكيد يعم محمود هو اول تعامل
محمود: لا ي اداره عشان كدا طالبك انت بالاسم ولو الدنيا تمام هيبقي في عدد اكبر انشاء الله 
يزيد: ربك يسهل بإذن الله ... 
مساءا الساعه ١٠ .. بتقلق هنا علي يزيد بسبب عدم  اتصاله طول اليوم 
هنا: اي يا  يزيد انت فين 
يزيد: ف الشغل يحبيبتي لسا
 سلميلي علي طنط امل وقوللها كنت عاوز اجي اطمن عليها بس عندي شغل كتير لسا مش هقدر اجي دلوقتي 
هنا: هي بقت احسن كتير 
طب هتيجي امتي الساعه بقت ١٠ ي يزيد 
يزيد: عندي طلبيه هتتسلم بعد يومين ي هنا ادعيلي اكملها علي خير 
هنا: ربنا يقويك يارب... طب اكلت 
يزيد : اممم يعني 
هنا: يبقي مكلتش ي يزيد 
يزيد: بتشغل والله ي هنا م بلحق 
هنا: طب كل اي حاجه سريعه ي يزيد ... ي اما ابعتلك اكل
يزيد: لو انتي ال هتيجي وتجيبيه انا موافق 
هنا بكسوف: لا هبعتلك يمني 
يزيد: خلاص مش جعان 
هنا: ي يزيد بقا 
يزيد: حاضر ي هنايا هروح اجيب اكل اهو .. اهم حاجه مضيقيش نفسك انتي بس.. 
وكمل بضحك: احنا عاوزين ننول الرضا
هنا ب ابتسامه: علي طول بتعرف تغير الموضوع 
يزيد:بعرف اثبتك انا صح 
هنا ب احراج : لما تخلص شغل طمني ي يزيد أنا هفضل صاحيه 
يزيد: ولو اني اشك ف هفضل صاحيه دي بس حاضر
يارب بس مجيش ارد عليكي الاقيكي بتقوليلي
مقلد صوته هنا وهي نايمه: الوو مين!!   ااه نايمه... تصبح علي خير
هنا بصدمه : اناا بتكلم كده ي يزيد 
يزيد بضحك: بهزر معاكي ي هنايا 
هنا : اممم طيب سماح المره دي .. يلا بقا روح كل وكمل شغلك وابقي طمني لما تروح ... متتأخرش ي يزيد 
يزيد: حاضر ي قل.... احمممم ياا ..يااا انسه هنا 
بتقفل هنا مع يزيد وملامحها شارده بابتسامه هاديه ولاول مره من فتره طويله حاسه بقلبها مرتاح وجواها احساس بالرضا والاطمئنان تجاه يزيد .. بتشكر ربها ان في حياتها يزيد بالرغم علاقتهم ال لسا ف الاول لكن قلبها مطمن وسعيد معاه 
يزيد بيتنهد بحب وملامح هاديه واخيرا بيعيش احلي ايام حياته مع شريكه حياته ال اختارها بقلبه بيدعي ربه يجمعهم علي خير ويبقوا اسعد شخصين علي وجه الارض ..
بيقطع شرود هنا صوت يمني 
يمني: اي يست ام كلثوم السرحانه
هنا: هو انتي يبنتي لسانك متبري منك 
يمني: الله انا قووولت حاجه طااه .. متقومي ي هنون تعملي كوبايتين نسكافيه لزوم السهره 
هنا : لاء لما يزيد يجي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يمني بتعجب: يزيد!! هو يزيد هيجي دلوقتي!!!
هنا ب انتباه : اا لاء مقصدش اقصد بكرا لما يجي .. وبعدين سهره اي يبت هو انتي مش عندك بكرا دروس
يمني: يعني بريك بقا ي هنون وكده ..
هنا: قومي ي يمني نامي انا مش فقيالك 
يمني: اااهااا طبعاا فايقه للاستاذ يزيد وأقوم اعمل نسكافيه ل يزيد خطيبي ... انما احنا .. احنا ملناااش لازمه.
هنا ببرود : عندك حق ملكيش لازمه تصبحي علي خير بقا 
يمني ببرطمه وهي بتنام : يارب تنامي تصحي مسخوطه كولدير مايه ي هنا 
بعد ٤ ساعات بيوصل يزيد للبيت بارهاق شديد 
هنا بتغفل شويه وتصحي شويه تلاقي لسا مفيش اي رد منه وفجأه بتصحي هنا علي صوت رنه تلفونها
يزيد: انا روحت ي هنون 
هنا بصوت محاول الافاقه: حمدلله ع السلامه .. زمانك تعبان اوي  ي يزيد 
يزيد: اوي اوي... بس معلش بنسعي عشان ربنا يكرمنا ويرزقنا ي هنايا 
هنا: ربنا يكرمك ويوفقك يارب وتتحقق ال بتتمناه  
يزيد: وزودي عليها ونتجوز .
هنا: بضحك :حاضر يسيدي 
يزيد: هسيبك تنامي بقا ولو اني لو عليا عاوز افضل معاكي بس هعمل اي بقا
هنا: تصبح علي خير ..
يزيد: بس
هنا: بس اي 
يزيد: تصبح على خير بس
هنا بعدم فهم: اومال بتتقال اي 
يزيد: يعني معاها اي اضافات كده ... تصبح على خير ي حبيبي .. تصبح على خير يروحي... تصبح على خير ي قلبي .... يعني 
هنا : يززيد .. احنا قولنا ااي
يزيد مقلدا صوت هنا بحزم: بعد كتب الكتاب... تمااام يفندم
هنا: شطوور . تصبح علي خير بقا.. ومتقلقش انا هرن اصحيك بكرا 
يزيد: وانا هستني 
بعد مرور أيام، علاقتهم بدأت تتعمق أكثر، وبدأوا يفهموا بعض بشكل أفضل. كل واحد فيهم كان بيكتشف حاجات جديدة عن التاني، وفي نفس الوقت كانوا بيحسوا  بالراحة والأمان مع بعض. يزيد بقى يهتم بكل تفاصيل يوم هنا، وهنا كمان بدأت تلاحظ اهتمامه وتقديره ليها وحبه ليها ال ظاهر ف عنيه 
وطبعا بعض من الخناقات والمشاكسات بين الطرفين ال بتخلي علاقتهم اقوي و فكاهيه بعض الشئ
وبعد دخول فصل دراسي جديد ل هنا ف الكليه 
هنا: عشان خاطري يزيد واافق عشاااان خااطري 
يزيد: لاء ي هنا انا قولت لاء يعني لاء
هنا: ي يزيد بقولك عشان خاطري هو انا مليش خاطر عندك
يزيد: لا ليكي ي حبيبتي بس انا مش هينفع اوافق ي هنا مينفعش تتطلعي رحله زي لوحدك 
هنا: انا مش لوحدي ي يزيد انا معايا ناس كتير زمايلي من الكليه وكمان هاخد يمني معايا 
يزيد : برضو لاء 
هنا: يووووه دا أنا مصدقت بابا وافق وقالي لو يزيد وافق  روحي
يزيد: مهو بيقولك كده عشان عارف اني مش موافق
هنا: انت مبتحبنيش ي يزيد 
يزيد: بطلي كلام ينرفز ي هنا .. قولتلك لما نتجوز هنتطلع بدل الرحله عشره مش بس الفيوم لاء هوديكي كل الاماكن ال نفسك تروحيها
هنا : بجددد
يزيد : بجد بس شدي حيلك انتي بس كده واقنعي عم روؤف معايا بقا 
هنا: لاء مليش دعوه اقنعه انت بقا
يزيد: يعني انتي موافقه 
هنا: لو هتوديني الفيوم و الاقصر واسوان موافقه نتجوز بكرا
يزيد: ي بتاعه مصلحتك ... اقفلي ي هنا انا غلطان اني بتكلم معاكي اصلا... واقولك مش طالعين ف حته وهنتجوز برضوو .. 
  وبيقفل يزيد ف وشها
هنا بغيظ :  يزييييبد
طب مااشي ماشي ي يزيد  والله ل انكد عليك
شكلنا دخلناا ف الغميق ولا اي 😂😂😂😂😂🤌🤌🤌
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا: لو هتوديني الفيوم و الاقصر واسوان موافقه نتجوز بكرا
يزيد: ي بتاعه مصلحتك ... اقفلي ي هنا انا غلطان اني بتكلم معاكي اصلا... واقولك مش طالعين ف حته وهنتجوز برضوو .. 
  وبيقفل يزيد ف وشها
هنا بغيظ :  يزييييد طب مااااشي ي يزيد ماااشي والله ل انكد عليك 
في منزل محمد خال يزيد 
نيره: كده تمام ي ماما فاضل بس ابعتهم ل يزيد
سلوي بغل: ابعتيهم يلا مستنيه اي
نيره: يزيد لو عرف ان الصور دي لو متفبركه معرفش ممكن يعمل اي
سلوي: يعمل ال يعمله اهم حاجه نخلص من الجوازه دي يزيد هيبقي ليكي ي نيره بكل الطرق ده وحيد اخواته وحاطط اخواته فعنيه يعني و ورث ابوه كله هيبقي ملكه واخواته مش عاوزين منه حاجه 
نيره: بس انا عاوزه يزيد عشان بحبه ي ماما 
سلوي: حب اي م لو كان عاوزك كان خدك اسكتي ينيره 
 وسبيني انا اتصرف .... ابعتي يلا 
نيره: لاء ي ماما مش دلوقتي بالليل دلوقتي يزيد اكيد ف الشغل اكيد مش هيهتم .. بالليل هبعتهم 
مساءا في منزل هنا ويزيد عندهم ف زيارته الاسبوعيه في وجود رؤوف
يزيد: قالبه وشك ليه
هنا بطرف عين: مبكلمكش 
يزيد : الصبر يارب .. ليه ي هنا ليه ي ماما اي ال حصل .. حلمتي بيا بخونك ولا بتجوز عليكي
هنا: متهزرش معايا 
يزيد:م انتي هتجنني الواحد... متقولي في اي 
هنا: انا عاوزه اطلع الرحله يعني عاوزه اطلع الرحله ي يزيد 
يزيد بملامح ضيق: انا قولت لاء ي هنا واقفلي الموضوع ده احسنلك 
هنا بهدوء: افهمني ي يزيد عشان خاطري .. انا مخنوقه ومن ساعة م جيت هنا وانا مبخرجش عشان معرفش حاجه هنا .. عاوزه اغير جو شويه .. ومصدقت بابا قالي لو يزيد وافق روحي 
يزيد: قولتلك عمي رؤوف بيقولك كده عشان عارف اني مش موافق... 
هنا بزعل: كده ي يزيد
يزيد بتنهيده : تطلعي بشرط
هنا بفرحه: مووافقه علي اي حاجه..بص اجازه م النكد اسبوع ابسط يعم
يزيد: لااء... اجي معاكي
هنا : نعممممم تيجي معايااا .. مستحيل طبعا .دي الرحله كلها بنات 
يزيد: م احنا نكتب الكتاب واجي معاكي... اعتبريني محرم يعني
هنا بنفاذ صبر: مششش راحه ي يزيد مش عاوزه اروح..مالها قاعده البيت زي الفل
يزيد: جدعاااه براڤو عليكي 
امل بتدخل: بتتخانقوا ليه !! هو كل م يزيد يجي عندنا ي هنا تمسكي ف خناقه
يزيد بتمثيل الصعبانيه: قوللها ... قوللها يطنط امل 
امل:خفي شويه ي هنا 
هنا بصدمه: انتوو .. انتوو بتتفقوا علياا.. هو انا ال بنتك يست انتي ولا هو ال ابنك 
امل بضحك:  انتو الاتنين ولادي .. يلا قوموا عشان نتعشي انا حطيت الاكل 
يزيد: والله طنط امل دي حتة سكره نفسي اعرف مطلعتيش لأمك ليه 
هنا بضيق: خليك ف حالك 
اثناء العشا
رؤوف: الحجه زينب مجتش معاك ليه ي يزيد 
يزيد: والله ي عمي رؤوف امي من ساعه خطوبتي وانا بشوفها صدفه ياما ف الشغل وقاعده عند جدتي ولما بتيجي بتروح ل دعاء تشيل عنها جويريه شويه عشان مغلباها 
امل: الله يكون ف عونها يبني انا كنت قاعده معاها اول امبارح وحكتلي .. 
رؤوف: ربنا يقويها يارب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
امل : انا كذا مره اقولك ي يزيد لما تحتاج حاجه تقول .. دا انت شويه وهتبقي جوز هنا ..لكن انت ال شكلك بتتحرج مننا 
يزيد: ي خبر ابيض ازاي ي طنط امل والله ابدا دا انتو عيلتي
رؤوف: وانت ابننا يزيد كفايه انك واقف معاهم طول م أنا مش موجود
 يزيد: اكيد يعمي ... احم بالمناسبه ي عم رؤوف .. احنا مش هنحدد معاد للفرح بقا 
بتشرق هنا وهي بتاكل بصدمه وبتكح .. بتناولها يمني كوبايه مايه بضحك مكتوم 
رؤوف: بلاش استعجال ي يزيد .. انتو لسا بقالكو يجي شهر مخطوبين.. اتعرفوا علي بعض اكتر يبني لسا بدري
هنا: انا مش هتجوز غير بعد رابعه جامعه 
يزيد بضيق: تعرفي تسكتي.. 
هنا بتحدي: مش هسكت ... هتعمل اي يعني 
يزيد: متنرفزنيش ي هنا 
هنا: أنا معملتش حاجه ي يزيد
يزيد: كلامك بينرفزني ي هنا 
هنا: سد ودانك ومتسمعنيش ي يزيد 
8حب خيزيد: طب م تقفلي بوقك اسهل 
هنا: ل...
رؤوف بمقاطعه: اتخانقوا.. اتخانقوا قدامنا كمان 
امل بضحك: اهو هما كده علي طول لسا مسلكه خناقه بينهم حالا  اهو
يمني : عاملين زي القط والفار 
رؤوف: لما تتجوزا ابقي عقلّوا بعض ان شاء الله 
بعد انتهاء العشاء ويزيد بيوصل ل بيته وياخد دش يتخلص فيه من كل متاعب الشغل وياخد استرخاء ويروح لسريره بيفتح تلفونه ..
 يلاقي رسايل من رقم غريب بيقتحها عينيه تبرق بصدمه يلاقي شات برقم هنا في كلام مع شاب  بيدل على وجود شئ  مابينهم 
 ‏
 يزيد بيحس بصدمة كبيرة، مش قادر يصدق اللي بيشوفه بيتعدل في قاعدته وبيتمتم ف نفسه ب صدمه
مستحيل .. مستحيل هنا تعمل كده.. اكيد في حاجه غلط....... عشان كده كل م اجبلها سيره الجواز بتهرب ... معقول!!!....... لالالا متخليش الشيطان يلعب ف دماغك ي يزيد .. دي هناا .. هنا ال حبتها ووجودها بقا حياة بالنسبالك .. مستحيييل
بيفتح الشاتات تاني يحس فعلا ان دي طريقه هنا ولا ده اسلوبها ف الحوار.. الخنقه والتردد يظهروا علي وجهه ويبعت رساله لصاحب الرقم 
يزيد:  انت مين !!! 
الرقم: انا ال خطيبتك بتخونك معاه.. شكلك مش مالي عينها ... ابقي فتح وانت بتختار ي بشمهندس وخليك راجل 
يزيد: لو راجل وامك تعبت فيك قابلني وانا اعرفك مين فينا الراجل الي بجد 
وفجأه صاحب الرقم بيعمل بلوك ل يزيد ..
يضيق وجه يزيد اكتر ويرمي التلفون ع الارض بغيظ ويقوم يقف ويمسك راسه بين ايديه 
لا لا ي هنا مش ممكن تكوني انتي.. انتي متعمليش كده فيا 
ياارب اظهرلي الحقيقه ومتخليش  الشيطان يلعب في دماغي... ياارب ،  معقول؟!
وفجأة، حس بضغط كبير على صدره، وبدأ يشعر إن كل حاجة حوالين العلاقة دي بتنهار قدامه. مش قادر يقرر إذا كان ممكن يصدق الكلام ده، ولا لو هو فعلاً مش عارف ممكن تكون في حاجات ا بتخبيها عنه. في لحظة ضعف، فكر لو كان غبي يصدق كل حاجة، ولما طلع منها، بدأ يحس إن كل شيء كان مجرد وهم.
في النهاية، قرر يزيد إنه ما يستعجلش في الحكم، وراح ينام وهو في حالة من التوتر والقلق مسيطر عليه بدرجه تخليه مينامش ولا دقيقه 
صباحا بتصحي هنا علي صوت المنبه عشان تصحي يزيد يروح لشغله 
هنا بصوت نعسان: صباح الخير 
يزيد بجمود: صباح النور 
هنا: انت صحيت من بدري ولا اي صوتك فايق
يزيد: اها بقالي شويه... كملي نومك .. مع السلامه
هنا: مالك ي يزيد صوتك ماله
يزيد محاول عدم اظهار شئ: مفيش منمتش كويس بس 
هنا: طب كمل نوم بلاش تنزل دلوقتي حتي 
يزيد: قولتلك كملي نوم ي هنا .. مع السلامه 
هنا ف نفسها: ماله ده ع الصبح.... والله ل انام ولما اصحي لاروحله المحل انكد عليه .. عشان يقفل ف وشي كويس
في منزل محمد خال يزيد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نيره: انا مرعووبه ي ماما بجدد يزيد لو عرف هيعمل مصيبه
سلوي: جمدي قلبك بقااا ي نيره .. متبقيش جبانه
محمد بيسمعهم وهو طالع م الاوضه 
محمد: انتو بتعملوا اي 
نيره بتلعثم: اا مش بنعمل ي بابا بنتكلم بس
محمد: اومال جايبن سيره يزيد ف اي
سلوي بتريقه: بندعييله... ربنا يكملوا جوازته علي خير
محمد بعدم تصديق: والله ...طب ربنا يهديكواا
عند يزيد بيفضل عقله مشلول عن التفكير الرسائل اللي شافها كانت لسه قدامه زي الكابوس ... بيفكر يروح يواجه هنا يمكن قلبه يرتاح لكن مش عاوز الثقه ال بينهم تنهار لمجرد لما يقولها وتحس انه بيشك فيها ..
لكن فجاه تجيله فكره انه ياخد الصور دي يوديها لمهندس برمجه صحابه يعرضها عليه ويقطع الشك باليقين .. بيقرر اول حاجه يعملها بكرا انه يروحلها عشان يخلص من الموضوع ده ف اقصي سرعه ويطمن قلبه 
مساءا في منزل هنا..يزيد متجهلها طول اليوم ودي مش من عادته .. ومراحتش المحل بسبب انشغالها مع امل ف ترتيب البيت لكن قلبها بيقولها ان يزيد في حاجه مش طبيعيه حتي نبره صوته 
بتفضل هنا مستنياه لحد م يرجع م الشغل وتكلمه تفتح معاه حوار يمكن تعبان من الشغل ومحتاج حاجه تخفف عنه 
هنا : ممكن خطيبي يطلع للبلكونه يشرب كوبايه نسكافيه من ايدي 
يزيد: مش قادر ي هنا معلش خليها يوم تاني 
هنا بقلق: مالك ي يزيد انت صوتك مش طبيعي من الصبح 
يزيد: مفيش ي هنا انا محتاج انام عشان منمتش امبارح.. تصبحي علي خير
هنا: استني بعد اذنك .. كلمني ..في حاجه !! انت مضايق مني ف حاجه!!!
يزيد بتنهيده وهو بيفتكر الشاتات بيسكت للحظات:   لاء .. مخنوق شويه محتاج ارتاح
هنا بصوت هادي : طب احكيلي يبابا مالك اي ال خانقك!! في حاجه ف الشغل!!
يزيد بترقب : هنا ..  هو انتي بتحبني 
هنا ب استغراب: اي السؤال ده ي يزيد .. 
يزيد،: محتاج اجابه ي هنا لو سمحتي 
هنا بتنهيده ونبره حب: محبتش غيرك ي يزيد 
يزيد: طب مش عاوزه تحكيلي حاجه مثلا ! حاجه عاوزه تقوليهاا .. اي حاجه
هنا بضحك: انت عاوز تتعرف عليا من اول وجديد ولا اي !! بتفكر تخطبني !!
يزيد بيبتسم لطريقه هنا التلقائيه ويحس بنبره صادقه يجي ف باله مستحيل واحده بالبراه والصفاء ده تعمل حاجه زي دي
يزيد بهدوء : لاء يستي بفكر اتجوزك 
هنا: اممم قولتلي .. طيب ربنا معاك  ... هتنام؟
يزيد: اممم تعبان ودماغي مصدعه 
هنا : الف سلامه عليك يحبي...   ي يزيد... عيب كده عيييب تخلي الناس تقول كلام يطلع غصب عنها..عييييب.. تصبح علي خير ي بشمنهدس يزيد 
يزيد ف نفسه: لاء ي هنا مش هسمح لنفسي اشك فيكي .. دا انتي اغلي من روحي...... وحياتي كلها وافقه عليكي ي هنا .. بحبك اكتر من نفسي
صباحا بيقوم يزيد بجديه يلبس وقبل م يروح ف اتجاه شغله بيروح ل صاحبه محمود(مهندس برمجه) وبيفهم ف الحاجات دي كويس
بيعرض يزيد عليه الصور بيقلب محمود فيهم بتركيز ويقول 
محمود: الصور دي حقيقيه 
يزيد بصدمه: اييييي
يادي النصيبه قلبي عندك ي هنا 🥲🥲🥲🥲🥹
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد ف نفسه: لاء ي هنا مش هسمح لنفسي اشك فيكي .. دا انتي اغلي من روحي...... وحياتي كلها وافقه عليكي ي هنا .. بحبك اكتر من نفسي
صباحا بيقوم يزيد بجديه يلبس وقبل م يروح ف اتجاه شغله بيروح ل صاحبه محمود(مهندس برمجه) وبيفهم ف الحاجات دي كويس
بيعرض يزيد عليه الصور بيقلب محمود فيهم بتركيز ويقول 
محمود: الصور دي حقيقيه 
يزيد بصدمه: اييييي .... مستحييل .. بص تاني ي محمودد اتاكد 
محمود بضحك بقهقهه: دا انت غلبااان خالص ... وشك جاب الوان الطيف... قلبك دددغيف انت ي زوز
يزيد بيمسكه من لياقه تيشرته ب عصبيه: هتنطق ولا اعلقك علي بابا المحل .. انت هتهزر معايا بروح اهلك 
محمود: يعم اهدي .. دي صور  ال عملها معندوش بربع جنيه احترافيه.. انت اهبل اصلا انك مخدتش بالك
يزيد: يعني متفبركه .. صح!!!
محمود: طبعا..وواضح جدا اقل عيل بتاع سيبر هيعرفها 
يزيد بفرحه: عشان كده جتلك ي ابو المحاميد.. الهي تحج سبع مرات ي محمود ي ابن سعاد يارب
محمود : انت تقصد اي يلا.. 
يزيد : مقصدش ي حوده اقعد بس كده وصل ع النبي.. انا عاوز اعرف مين ال باعت الصور دي وليه وساكن فين.و....
محمود: مش عاوز كمان اعرفلك سنجل ولا مرتبط 
يزيد: مش وقت هزار يمحمود بالله عليك
محمود: يعم يزيد هو انا ساحر..انا اقدر اعرفلك نوع الفون ال اتبعت منه الصور وموقعه غير كده انت محتاج ساحر بجد بقا
يزيد: طب حلو اعرفلي يلا
محمود ببلاهه: طب اوصل لحد اول الشارع روح هاتلي علبه كشري عشان جعان
يزيد: طفحت السم يجدع ..انا ف ايه ولا ف ايه .. متنجز ي محمود 
محمود : الله مبعرفش اشتغل وانا علي معدة فاضيه يعم .. روح بس وهاتلك انت كمان علبه انشالله م حد حوش
يزيد بنرفزه: انجزززز ي محمود وهطفحك محل كشري بحاله بس انجز 
محمود بتنهيده: امري لله ...  مكان الفوون ( القاهره وبالتحديد منطقه.... ) اما نوووع الفون يسيدي (........)
بيبرق يزيد بصدمه لما يسمع مكان وجود نيره وكمان نفس نوع تلفونها 
يزيد ب توعد: نيررره 
محمود: انت مش خطيبتك اسمها هناا يبني .. انت هتجنني !!
يزيد: اسكت.. اسكت ي محمود ..
محمود بجديه: علي فكره ي يزيد انت غلطان .. انت ازاي تسمح لنفسك تشك ف خطيبتك دقيق...
يزيد بتهكم: انا مشكتش فيها ولا عمري هشك فيها .. انا كنت عاوز اتأكد عشان اثبت ل عقلي ان قلبي صح بس انا فعلا غبي ان خليت شيطاني يلعب ف دماغي ..
ومكمل بتوعد: بس معلش بكره اخد حقي 
محمود: انت عرفت مين ده
يزيد ب سرحان: قصدك دي!! ورحمة ابويا لتشوف يزيد م حد يعرفه .. هخليها تندم بس انها فكرت ....
وكمل ب انتباه: وانت مال اهلك انت . عرفت ولا معرفتش .. قوم غور من هنا يلا 
محمود بيتلفت شمال ويمين : حاضر ..  هقوم اغور من بيتي حاضر ..
يزيد : لمؤاخذه ي محمود معلش .. انا همشي انا .. شكرا ي حوده والله م عارف اقولك اي 
محمود: تقولي اي!! قصدك تجبلي اي...روح ي يزيد هات علبه الكشري بدل م ..
يزيد وهو ماشي: نجيليك ف الافرح ي حوده .. انشاء الله هعشيك ف فرحي مرتين 
.........
بيمشي يزيد وجواه احساس بالفرحه ان احساسه مخنهوش وان هنا مش ممكن تعمل كده ابدا لكن بيجيله لحظه ندم انه ساب عقله ل شيطانه .. وكلم هنا ب اسلوب وحش وقاسي 
ف بيقرر يتصل ب هنا يصلح طريقه كلامه معاها من امبارح 
يزيد: هنايا ..صاحيه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا بزعل :اها واستنيت حضرتك تعبرني حتي بس شكلك نسيت ان في ف حياتك رجل كنبه 
يزيد بهزار: هنااا متقوليش علي نفسك رجل كنبه 
هنا بغيظ: يزيد انا مش عاوزه رخامه 
يزيد: حقك عليا ي هنايا متزعليش مني .. انا كنت مخنوق امبارح غصب عني ..
هنا بزعل: كان المفروض تحكيلي مالك ي يزيد مش تهرب مني كأن انا ال مزعلاك .. المفروض انك بتعتبرني شريكه حياتك لكن انت من دلوقتي بتبعد لما تحس انك مخنوق المفروض تروح تكلم مين رجل الكنبه بجد بقا 
يبتسم يزيد : وانا مقدرش اهرب منك ي هنايا ..عشان انتي هنايا ..بس صدقيني محبتش أوجع دماغك بحاجه مش مستاهله .. وخلاص اتحلت
هنا: لاء يسيدي تاني مره ابقا اوجع دماغي براحتك 
يزيد: طب خلاص بقا متزعليش 
هنا بتمثيل: لاء .. نكد اسبوع وبدون اعتراض يتنكد عليك وانت ساكت 
يزيد بضحك: حاضر يستي شوفي عاوزه تنكدي علي اي بالليل وانا جاهز هرجع م الشغل مفضي دماغي للنكد 
هنا: جدع .. هو ده يزيد ال أنا اعرفه 
يزيد بتنهيده: متزعليش مني ي هنا 
هنا يعدم فهم: ازعل منك!! ليه 
يزيد: مش.. علي حاجه ... متزعليش مني وخلاص
هنا : انت بتخووني .. بتخووووني ي يزيد صح
يزيد: الله يخربيت شكل ال يتكلم معاكي يشيخه .. روحي ي هنا شوفي وراكي اي ..انا راجل شقيان عاوز اشوف اكل عيشي .. روحي 
بيقفل يزيد ويسيب هنا بتسأل نفسها ليه قالها متزعلش منه وانها مجرد بتناكشه لما بتقوله انه بيخونها من جواها عارفه انه مش ممكن يعمل كده ولا يجي ف باله 
اما يزيد ف مفيش حاجه بتدور ف باله غير انه يشوف نيره ولو طال هيقتلها لكن يفكتر انها ف الاول وف الاخر بنت خاله .. بيقرر انه هيسافر بكرا يروح لخاله وينهي الموضوع ويعرفه أفعال بنته ويوقفها عند حدها 
عصرا فى منزل هنا ..
امل: رمضان داخل علينا ي هنا عاوزين ننزل نشتري خزين رمضان 
هنا: ليه ي ماما بتعامليني علي اني شياله 
امل: انا نفسي اعرف انتي هتفتحي بيت ازاي
هنا: زي الناس .. البركه فيكي انتي وحماتي هاجي عندك يوم وهي يوم 
امل : وهي حماتك فضيالك.. طب والله انا عاوزه استعجل ف جوازك من يزيد عشان وحدته دي.. يعيني بيرجع بيته ولا بيلاقي حد معاه ولا اكله ياكلها ..وفين وفين كل اسبوع علي م حماتك تيجي .
هنا: عندك حق جوزوني بقا
امل: ي بجاحتك.. هو ده انا لسا صغيره ي ماما .. اي كبرتي فجأه امتي
هنا: امييي..مش انتي ال لسا قايله عاوزه استعجل ف جوازك 
امل بجديه: عارفه  ي هنا أول م اخلص جهازك ل اقول ل يزيد يجي ياخدك يومها 
هنا: ماشي ي ماما الله يسامحك 
في منزل محمد خال يزيد
نيره: من امبارح ومفيش حاجه حصلت ي ماماا انا مش فااهمه بجدد في اي
سلوي: وهو لو سابها عاوزاه يجيلك يومها يقولك يلا نتجوز ولا ايه 
نيره : مش قصدي .. بس ده لسا حاطط انه خاطبها عالفيس مفيش حاجه اتشالت
سلوي: بطلي تفاهه ي نيره وكده كده هنعرف 
وبعد فتره محمد بيرجع من الشغل واثناء العشاء بيقولهم
محمد: اعملوا حسابكم يزيد جاي يتغدي معانا بكرا
نيره وسلوي بيبصوا لبعض بصدمه 
محمد: مالكو مبحلقين كده ليه 
سلوي بفرحه: هه لاا.ء مفيش مقالكش جاي ليه 
محمد: ابن اختي وجاي يتغدي معايا  هقوله جاي ليه
سلوي : لا طبعا.. ده ينور ف اي وقت 
بتبص سلوي ل نيره بخبث معتقدين ان خطتهم نجحت ويزيد اتصدم ف هنا ورجع ل عقله وجاي يطلب ايد نيره 
مساءا في منزل يزيد بيرجع وزينب بتكون رجعت من شغلها ومستنيه يزيد 
يزيد: ست الكل حمدلله ع السلامه 
زينب: الله يسلمك ي حبيبي ... زمانك وحشك اكل امك .. عملتلك صنيه سمك مشوي ال بتحبها
يزيد: يااه اخيرااا ي زوزو .. طب ادخل اخدلي دش واطلع بسرعه تكون فرغتي عشااان واقع م الجوووع
اثناء العشاء بتسأل زينب يزيد : هنا عامله اي ي يزيد 
يزيد: بخير ي ماما .. علي فكره عاوزه تكلمك دايما بس هي حاسه ان في فجوه بينك وبينها بسبب انك مش موجوده وبتتكسف تكلمك 
زينب: بتتكسف مني!! هو انا عمري احرجتها او كلمتها ب اسلوب وحش يبني
يزيد:مقصدش بس علي طول تقولي انها بتحبك بس لسا مش واخده عليكي 
زينب: المهم.. هي عامله معاك اي !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد: زي الفل والله ي زوزو وبتحب ابنك 
زينب: وده اهم حاجه طول م هي بتحبك و شرياك انا كمان احبها واحطها ف عنيا غير كده لاء
يزيد: بكره لما تتعاملي مع هنا اكتر وتعرفيها هتحبيها زي م بتحبي ابنك كده 
زينب: عمري م احب حد قدك انت وأخواتك ي يزيد 
يزيد: ربنا يخليكي لينا ي زوزو ويطول عمرك وتشيلي عيالي وعيال عيالي كمان 
في منزل هنا 
هنا بتبعت ل يزيد: أنا هنام ي يزيد تصبح علي خير
يزيد: قديمه شوفي نكدايه كريتڤ كده 
هنا : أنا حاسه برضو أن مستوايا قل ف النكد .. انا لازم اذاكر شويه 
يزيد : تحبي اغششك 
هنا: ياريت
يزيد: انا هسافر بكرا وهبقا مشغول مش هعرف اكلمك 
هنا ب استغراب: مسافر!! مسافر فين!!!  
يزيد:  مسافر اجيب بضاعه للشغل.. واحممم رايحعندخاليمحمد
هنا: اييي مسمعتش اخر حته انت كلتها كده ليه 
يزيد : بقولك رايح عند خاالي 
هنا:انهي خال 
يزيد : بصراحه ومن غير كدب خالي محمد 
هنا بغيظ: اممممممممم قولتلي .. عند نيره .. ي فرحة قلبي  واي كمان 
يزيد : هتغدي عندهم
هنا: ي عسسل .. 
يزيد: هما ساعتين زمن وهمشي والله العظيم 
هنا بجديه: انت بتهزر ي يزيد رايح عند البني ادمه دي تعمل اي .. انت بجد بتهزر 
يزيد: رايح ل خالي ي هنا مش رايحلها عاوز خالي ف موضوع وماشي 
هنا: بجددد لا تمام براحتك اعمل ال انت عاوزه 
يزيد بضحك: كده خلاص نكدتي وكله تمام 
هنا: انا مبهزرش ..  انت شايف مرواحك هناك عادي !
يزيد: ورحمة ابويا ي هنا رايح ل خالي ف موضوع مهم لو علي نيره مش عاوز المحها ولا اشوف وشها وتبقي هبله لو فكرتي انها ممكن تلفت انتباهيي 
انتي محفوره كدا جوا قلبي لو حد فكر يطلعك هيلقيني واقف ف وشه 
هنا ب ابتسامه: هتكلمني وانت هناك
يزيد: حاضر
هنا: وتقولي ... تقولي  ي هناايا 
يزيد بضحك: حاضر ي هنايا 
هنا: وتبصلها ب قرف 
يزيد: مش هبصلها اصلا 
هنا : اما اشوف 
يزيد: طب ممكن اشوفك قبل م امشي .. انا بقالي يجي شهر مشوفتكيش
هنا بصدمه: ي نصااب .. دا انت كنت عندنا اول امبارح 
يزيد : ببقا عاوز اشوفك وانتي قاعده قصادي .. اطلعي بقا.. ومتنسيش النسكافيه 
هنا: حاضر 
صباح اليوم التالي اثناء وصول يزد لمنزل محمد 
محمد : دا البيت نور ي يزيد .. 
سلوي : اومال زينب مجتش معاك ليه ي يزيد 
يزيد: لا انا ال عاوز خالي  ف موضوع
نيره بتبتسم بفرحه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سلوي: اجلوا الكلام لبعد الغدا .. دا عامله محشي هتاكلوا صوابعكو وراه 
يزيد: لا ملوش لزوم انا عاوز خالي ف كلمتين كده وماشي علي طول عشان عندي شغل 
محمد: بقا تيجي المسافه دي كلها وتمشي من غير غدا ي يزيد هو خالك قليل ولا اي يبني 
يزيد: العفو ي خالي .. لا طبعا .. بس نتكلم الاول معلش 
محمد: طب قول يبني سامعك 
بيبص يزيد ل نيره ب اقتضاب: تعالي ي نيره انتي قاعده بعيد ليه .. عاوز الكلام يبقي قدامك
بيدق قلب نيره وبتفكر انها هتسمع الجمله ال نفسها تسمعها
يزيد: بص ي خالي محمد .. لولا انك عارف معزتك عندي كنت انا اتصرفت تصرف تاني .. بس انا قولت فالاخر نيره دي اختي الصغيره وده طيش ومره وعدت وكلمتها بيني وبينها لكن شكل مفيش فايده
بيشحب وش نيره وسلوي والابتسامه تختفي وتبص ل يزيد ب صدمه 
محمد: مش فاهم حاجه يبني .. نيره مالها.. اي ال حصل 
يزيد: لما توقع بيني وبين خطيبتي مره .. والتانيه  وتبعتلي رسايل متبفركه وتعمل زي العيال لا وتقولي خليك راجل.. يبقي ليا حق اضايق ولا لاء يخالي 
بيرق محمد بصدمه: ال يزيد بيقوله ده ي نيره 
نيره بخوف: ب بابا ..ان.. مش اناا دي دي فكرة ماما والله 
بيقوم محمد يضرب نيره بالقلم لدرجه تقع ع الارض من قوته  ويقول يزعيق قوي: انتي متربتيش... بس العيب مش عليكي العيب ع الست الهااانم مربية الاجيال المدرسه المحترمه ... بس هقول اي بقاا نصيبي الي وقعني فيهاا
يزيد بهدوء:  بعد اذنك ي خالي انت علي راسي بس انا مش داخل هنا تاني ..لا ن الي يجي علي خطيبتي ال هتبقي مراتي يبقي جه عليا.. ونيره من انهارده ولا اختي ولا اعرفها وزي م كنت سندها واخوها ف يوم م الايام  دلوقتي ولا اعرف حد اسمه نيره 
 .انا بقول قدام خالي اهو ينيره لو جيتي علي هنا تاني مش هستأذن خالي ف ال انا هعمله .. 
عن اذنكوا 
بيمشي يزيد ويسيب محمد يواجه قدره مع عيلته وزوجته  
يزيد : هنايا 
هنا: لا علي صوتك حاسه انها لسا مسمعتش 
يزيد بضحك: انا مشيت من عندهم اصلا ي عبيطه 
هنا بجز علي سنانهاا: ينهارك اسوووود ي يزيييد  يومك مش معدددي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد : هنايا 
هنا: لا علي صوتك حاسه انها لسا مسمعتش 
يزيد بضحك: انا مشيت من عندهم اصلا ي عبيطه 
هنا بجز  علي سنانهاا: ينهارك اسوووود ي يزيييد ده انت يوومك مش معددددي
يزيد: علي طووول ظلماني كده .. دا انا جيبلك حاجه حلوه وانا جاي 
هنا: مكلمتنيش وانت هناك ليييه ي يزيد
يزيد: مكنش فيه فرصه والله ي هنون حقك عليا 
هنا: انت خليت فيها هنون ... خلاص ي يزيد اعمل ان انت عاوزه .انا مبقاش ليا لازمه اصلا.. مع السلاامه
يزيد: بلاش تتكلمي كده ي هنا الله يخليكي 
هنا بزعيق: خلاص ي يزيد براحتك .. ولا هنكد ولا هتكلم اصلا .. كل مره تضحك عليا بكلمتين واكتم  لساني واسكت عشان منتخانقش... انت مش روحت هناك وعملت ال ف دماغك.. سيبني ف حالي بقا دلوقتي
يزيد بعصبيه مكتومه: اول واخر مره تتكلمي معايا بالاسلوب ده تاني ي  هنا فاهمه
هنا: سلام ي يزيد 
يقفل يزيد مع هنا وبسيبها عقلها بيغلي من التفكير ليه يزيد راح هناك ..بتحس بلوم من طريقه كلامها معاه .. لكن  مش بتنسي زعلها منه ومن تصرفه 
اما يزيد بيزعل من طريقه كلام هنا لكن يفتكر انه من حقها تضايق خصوصا انه عارف هنا بتحس ب ايه تجاه نيره .. لكن بيقرر لما يروحلها يصالحها ب الحاجات ال جبهلها وبتحبها ويطيب خاطرها 
بتطلع هنا للصاله وعلي وجهعا ملامح الضيق وبتلاحظ ده امل ف تقول
امل بتعجب: مالك ي هنا وشك مكرمش كده ليه 
هنا : مفيش ي ماما اتخانقت مع يزيد 
امل: يادي الخيبه ... ليه ي هنا اي ال حصل 
هنا: بيستفزني ي ماما بجد .. بصي انسي مفيش حاجه .. 
امل: ربنا يهديكوا لبعض يبنتي
--------
في منزل رضوي اخت يزيد 
بتفتح رضوي الباب بعد متسمع الجرس بيرن عده مرات 
رضوي: يزييييد ... اي المفجأه الحلوه دي
يزيد محتضن رضوي: وحشاني والله ي رضروض 
رضوي: وانت كمان يحبيبي.. اي كنت فين كده
يزيد: كنت فمشوار كده وقولت بما اني ف القاهره اجي اسلم علي رضروض 
حور بتدخل: خااالوووو حبيبي
يزيد: رووح خاالوو .. مش بتكلميني ليه يبت لما ماما بتكلمني
حور بطفوله: هي مش بترضي.. بتقعد تقولي.. هو انا مش بكلم خاالو دلوقتي روحي العبي مع حسن
يزيد بضحك: معلش متزعليش بعد كده انا ال هقولها هاتي اكلم حور عشان وحشتني..... خدي بقا الحاجات دي ليكي بس متقوليش للولا حسن
حسن بتصنت: وحسن موجود اهو ي استاذ خالو 
يزيد: منوور يحبيب خالو ..
رضوي: هقوم افرغ الاكل عمرو زمانه علي وصول.. هينبسط اوي انك موجود يزوز لسا كان بيقولي انكو بقالكو كتير مشفتوش بعض
يزيد: واحشتني والله 
بعد مده قصيره بيوصل عمرو ف وجود يزيد بيسلم عليه بترحاب
عمرو: وانا بقول البيت منور ليه .. اتاري زوز عندنا 
يزيد: ليك واحشه يعمور .. اي الاخبار 
عمرو: زي الفل يمعلم انت ال عامل اي بعد م دخلت القفص 
يزيد بضحك: واقع والله ي عمرو ي خويا مكنتش متخيل كده يجدع الواحد بينام يصحي يشوف هنتخانق علي اي النهارده 
عمرو : اهم كلهم كده ي زيزو ربنا يعينك
رضوي بتدخل: انتو ال ظلمه... وانت ي يزيد بتتخانق مع هنا .. انا مش قولتلك لو زعلتها انا ال هقفلك .
يزيد: يستي اسكتيي.. دا انا غلبان 
رضوي: المهم... هنفرح بيكو امتي 
يزيد بتنهيده: ربنا يسهل ي رضوي .. ادعيلنا انتي بس
رضوي: ربنا يهنيكوا ي حبيبي ونفرح بيكو واشوف عيالكو يارب.. واجوز بنتك للولا حسن
يزيد: حسنن.. لاء معنديش بنات للجواز .. انا بنتي متتجوزش البلطجي ده
حسن : انا مش موافق اصلا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عمرو بضحك: يعم اهدي  مش يمكن تجيب ولد ساعتها يمكن ربنا يرزقنا ببنوته كماان نجوزهاله 
رضوي: لااااا اخلف تااني .. هو انا عااد فياا حيل اربي عيال تاانيي .. كده حلوو اوي رووضا
-------------
مساءا بعد م يزيد يرجع البيت وزينب ف انتظاره 
زينب: اتأخرت ي يزيد كل ده عند خالك يبني 
يزيد: لاء ي ماما روحت ل رضوي اختي قعدت معاها شويه وبعدين جبت شغل ووديته ع الورشه وجيت .
زينب: طب مقولتليش كنت عند خالك ليه مش عوايدك يعني .
يزيد : ولا حاجه... عادي يست الكل ... المهم بس عاوز اشرب شاااي من ايديكي الحلوين دول م اغير هدومي 
........
زينب اثناء تقديم الشاي: علي فكره انا روحت ل خطيبتك النهارده
يزيد: طب كويس.. طنط امل عامله اي وهنا 
زينب: امل كويسه الحمد لله .. هنا ال كان فيها حاجه مش طبيعيه 
يزيد: اممم تلاقيها عندها مذاكره متراكمه ولا حاجه 
زينب : يعني انتو مش متخانقين 
يزيد: عادي ي زوزو متشغليش بالك انتي ... هقوم انام بقا عشان هنزل الشغل بدري بكرا اعوض النهاره 
زينب: الله يقويك ويكرمك ويرزقك ي يزيد ي ابن بطني.
ــــــــــــــــــــــــ
عند هنا واثناء م تكون قاعده بتكلم نفسها وجواها احساس شديد بالضيق تجاه يزيد وعدم اتصاله طول اليوم 
وف اللحظه دي بتسمع صوت رنه تلفونها وتلاقي يزيد لكن احساسها بالضيق يخليها متردش عليه وتقابل زعلها منه بعدم الرد 
يرن يزيد عدة مرات ف تستسلم هنا وترد بجمود
هنا:الوو
يزيد: اي ساعه عشان تردي عليا دا اسمه اي انشاء الله
هنا: اسمه اني مضايقه .. اسمه اني مخنوقه طول اليوم بسبب ال عملته 
يزيد: انا عملت اي ي هنا قولتلك رايح لخالي ف موضوع مهم
هنا: ااه طب ممكن تحكيلي اي هو الموضوع المهم ولا ده سر من اسرارك ال المفروض معرفهاش.. عارف ي يزيد انا ساعات بحس اني معرفكش 
يزيد بهدوء: اي انتي بتقوليه ده ي هنا . هو حصل اي ل ده كله 
هنا بصوت اشبه للعياط: لاء.. محصلش حاجه خالص .. انا عاوزه انام ي يزيد بعد اذنك سلام
يزيد: متقفليش ي هنا واصبري لما نخلص كلام .. انا محتاج افهم مالك .. كل دا عشان روحت لخالي 
هنا : الموضوع مش موضوع خالك ي يزيد وانت فاهم كده كويس.. 
يزيد : طب لو سمحتي اطلعي نتكلم عشان الكلام ف التلقون كده ملوش لازمه
هنا: لا مش هطلع انا عندي كليه الصبح وهنام 
يزيد: هحكيلك حاجه عشر دقايق وادخلي 
---------------
بتطلع هنا للبلكونه وعلي ملامحها الضيق المختفي 
يزيد: لاء كده مش هنتكلم طول م انتي عامله ميه وحداشر علي جبهتك كده 
هنا بطرف عين: قولت هتحكيلي حاجه اتفضل 
يزيد: اخر مره هتكلم معاكي فموضوع نيره ده ي هنا .. شيليها من دماغك يحبيبتي محدش هيقدر ياخدني منك ولاهي ولا الف زيها .. تفتكري يعني انا ابص لواحده تانيه غيرك .. يارب اموت قبل م اعملها
هنا بتسرع : بعد الشرر متقولش كده 
يزيد ب ابتسامه: متقدريش علي فرااقي صح 
هنا : رخمم 
يزيد: بس بحبك
هنا بتحذير: يزييد
يزيد: ياااارب .. ياارب جوزهالي بقاا يارب .. انت العالم دي مصلحتها معايااا اناا ياارب
هنا بهدوء: جبتلي اي حاجه حلوه 
يزيد بضحك: همك علي بطنك كده استني هدخل اجيبها من جوا 
بيدخل يزيد يجيب بوكس كبير في شكولاتات وشيبسي وعصاير من ال هنا بتحبهم 
هنا ببراءه: دوول كتيير اوي انا هقعد اكل فيهم سنه 
يزيد : مفيش حد تكتر عليكي ي هناياا .. بس بطلي غيره شويه بقاا .. انتي ناقص تغيري عليا من الفلنه ال انا لبسها
هنا باحراج: يزيد احترم نفسك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد: هو انا قولت حاجه .... طب في حاجه كمان عاوز اديهالك بس مش هعرف اديهالك هنا 
هنا: ليه .. هي اي تاني.. انت مبزر ي يزيد 
يزيد: انتي بتقفليني ليه ي هنا يحبيبتي متستهدي بالله كده وتعالي نقعد يومين منتخانقش
هنا : اممم افكر 
يزيد: هو أنا ممكن اطلب منك طلب
هنا بتردد: اي هو 
يزيد: عاوز اخدك ونخرج يوم .. يعني عاوز اعوضلك الرحله ال انتي متطلعتهاش واخدك انا اخرجك .. اي رأيك 
هنا بكسوف: ااي .. لااء ..بابا مش هيوافق .. وبعدين مش هينفع نخرج لوحدنا 
يزيد: انا هحاول اقنع عمي رؤوف.. وهنبقا ناخد عدي او يمني معاناا...
وكمل بنبره حنونه: انا مش هخطفك ي هنا .. هما ساعتين تلاته هننزل نتغدا ف اي مكان ونشرب حاجه وهنيجي 
هنا بتقطع: مش.. عارفه 
يزيد: ملكيش دعوه انتي.. سبيني انا اتصرف 
هنا بصوت هادي: طيب 
يزيد بتنهيده: لو عاوزه تنامي ادخلي يلا عشان كليتك الصبح ... تصبحي على خير ي هنايا
هنا : وانت من اهل الخير 
يزيد : هنااا
هنا ب التفات: هه
يزيد: انا  بحبك 
هنا عينه بتتسع ب كسوف 
يزيد وهو داخل ل اوضته: شششش خليها ف سرك بقا اوعي تقولي لحد .. 
-------------
وبعد مرور عدة ايام وباقي ايام قليله علي شهر رمضان 
اثناء وجوده امل وهنا ف السوق بيشتروا خزين ل رمضان 
هنا بضيق: كفاايه ي مااامما مش قادره اشيل تاني كتفي هيتخلع
امل : خلاص فاضل البلح اخر حاجه اهوو 
هنا: طب انا هوقف توكتوك بسرعه مش هنعرف نروح بكل الشنط دي 
امل: طيب ماشي يلا علي م اوزن البلح 
ــــــــــ
وبعد ربع ساعه بتوصل هنا وامل للببيت .. هنا بتحس بارهاق شديد من زحمه السوق والدوشه 
هنا: اخرررر مره ف حياااتي اجي معاكي السوق ده تاني ابدااا
امل: ومااله 
يمني: هنا بنتك دي خرررعه اوي ي ماما عليا النعمه م اعرف يزيد ده خطبها علي اي 
هنا: متخلي لسانك جوا بوقك ي سوسه  .انتشييي مالك خطبني علي ايييي بيحبني يستي
يمني: علي اي برضوو .. 
هنا: ي اباااااي غيره مني وولعي 
امل: مش وقته منقارتكو دي .. ادخلي رصي الحاجه يلا يهنا 
رؤوف: انتو شارين السوق كله وانتو جايين 
امل:ده خزين الشهر كله ي رؤوف الواحد داخل شهر بركه وبعدين لازم هنعزم اهل يزيد مره واتنين لازم نعمل حاجه تشرف
رؤوف: يلا علي خير 
هنا : هو يزيد كلمك هيجي بالليل ي بابا
رؤوف: اها ان شاء الله هيجي هو والحجه زينب  
--------------
مساءا اثناء زياره يزيد 
زينب: كل سنه وانتو طيبين وانشاء الله ف رمضان الجاي نبقا احنا ال بنزور يزيد وهنا ف شقتهم يارب
امل : ياارب ي ام يزيد 
رؤوف: اي اخبار الشغل ي يزيد 
يزيد: الحمد لله يعم روؤف الشهر ده كله ضغط بسبب دخله رمضان ..بس الدنيا ماشيه تمام يعني 
رؤوف: ربنا يسهلك الحال يبني 
امل: انتو معزومين عندنا اول يوم رمضان انشاء الله ي ام يزيد
زينب: لا  انتو ال معزومين عندنا اول يوم 
امل: لا والله ابدا انتو ال هتيجوا انتو والجماعه دعاء ورضوي 
زينب: سيبها علي ربنا بس ي ام هنا 
امل: انشاء الله ... ربنا يعود الايام بخير يارب
-------------
يزيد: انتي كويسه ي هنا 
هنا: اهاا مالي
يزيد: كنتي ساكته كده واحنا بنتكلم لما كنا عندكو
هنا بضحك: مش مصدقه ان حصل تغيير ف حياتي اوي كده وماما بتعزم اهل خطيبي وكده 
يزيد: شوفتي .. لا وبكرا كمان احنا ال هنعزمهم ف شقتنا ان شاء الله 
هنا: ايوه ... وهتساعدني ف الاكل ولا هتسبني اعك  لوحدي انا مبعرفش اطبخ
يزيد: يباشا هنعك سواا ولا تزعل نفسك 
هنا بهدوء: انا مش مصدقه انك معايا ي يزيد انت غيرت حياتي ١٨٠ درجه 
يزيد: وانتي شقلبتي حياتي  ي هنت خلتيني يزيد ال بيحلم كل يوم وبيخطط ازاي يبقي مبسوط ف حياته بعد كنت عايش ف الدنيا كده من غير روح.... بقيتي روحي 
هنا: ربنا يخليك ليا 
يزيد : ويخليكي ليا ي هناياا
هنا بفرحه: اهاا صحيح ي يزيد بكره هنعلق الزيييينه بتاع الشاارع .. وانا اشتريت فانووس هركبه ف البلكوونه
يزيد: هتفضلي تفرحي ب اي حاجه كأنك حور ال عندها ٤ سنين برضو ... بس علي قلبي زي العسل برضو
----------------
تاني يوم واثناء تجمع اطفال الشارع لتركيب الزينه والجيران كل واحد واقف ف البلكونه وبيناول بعض الزينه من بلكونه ل بلكونه لتثبتها 
يزيد واقف بيثبت فرع وبيدي ل هنا فرع وبيخلصه تركيبه
يمني : الشارع كله بقااا ملييااان شكله تحفهه
هنا : فاضل الفانوس هجيبه اركبه
يزيد: استني ي هنا مش هتعرفي حتي لو وقفتي علي كرسي انتي قصيره 
هنا: استني بس انا هعرف هربطه ف العليقه دي 
يزيد : يبنتي استني هتقعي هاجي اركبه اناا 
هنا بمعافره ف محاوله تركييه :  لاا.ااء انا بحاول اهو
يمني: حاسبي ي هنا .. خلي يزيد الى يركبه 
هنا بعند : لاااء .. خلاص قربت اركبهه
بيلاحظ يزيد تحريك كرسي هنا بيحذرها بسرعهه لكن مبيحلقش يخلص جملته 
يزيد: حاسبي ي هن.......
 بتصرخ هنا  بقوه اول م الكرسي يتحرك ويمني تسيب هنا  وتجري ناحيه الاوضه
هنا بصويت: يبييزيييييد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتصرخ هنا  بقوه اول م الكرسي يتحرك وتحس انها بتقع ويمني تسيب هنا  وتجري ناحيه الاوضه
هنا بصويت: ييييزيييييد
يزيد ب صوت اعلي: حاااسبي ي هنااا 
بتقع هنا ورجليها تتلوي تحتها وتصوت بوجع 
هنا ب عين متجمع فيها الدموع: ااااه الحقيني ي ماماا رجلييي الحقيني
امل بتيجي جري علي صوت صوويت هنا ويزيد بينزل بجري يروح ل هنا وبتفتحله يمني الباب بخوف
امل بفزع : هنااا اي ال حصل .. في ااي
هنا بعياط: مش قادره احرك رجلي ي ماما الحقييني 
يزيد بلهفه : وريني كده  وريني..  . دي مورمه  شكلها اتكسرت 
امل بخضه: لالالا لازم نروح المستشفي بسرعه 
هنا بعياط : لا والنبي خلااص هحركها اهوو ...ااااه 
يزيد: متتحركيش ي هنا   هنزل اشوف اي عربيه ولا توكتوك حتي 
امل: خليكي قاعده مع اخوكي ي يمني اوعي تنزلي اندهي سلسبيل تقعد معاكي حتي لو اتاخرت اوعي ي يمني تسيبي اخوكي
بيجي يزيد بعد  خمس دقايق  .. 
يزيد: امجد ابن عمي هيودنا بالعربيه يلا ي هنا بسرعه
هنا بتحاول تقوم لكن مش بتقدر 
بيقرب يزيد منها ويشيلها بحذر  : خليكي زي م انتي .. يلا يطنط امل
امل بخوف: علي مهلك ي يزيد دي رجلها ورمت اوي ييني 
اثناء ركوب العربيه
هنا ببكاء مع توتر من قرب يزيد: لاا والنبي اربطيهالي وخلاص مش عاوزه اروح المستشفي 
يزيد: اهدي ي هنا متخافيش احنا معاكي اهو
امجد: الف سلامه ي انسه هنا  معلش هتعدي انشاء الله 
هنا بتعيط بوجع بدون صوت ف حضن امل 
امل: الله يسلمك يبني معلش هنتعبك معانا 
امجد: ولا تعب ولا اي حاجه... خير ان شاء الله 
يزيد : بسرعه شويه ي امجد معلش 
بعد ربع ساعه بيوصلوا للمستشفي ويدخلوا للطوارئ والدكتور يأكد انها حاله كسر 
الدكتور: هتقعد ف الجبس شهر كامل وياريت تكون الحركه خفيفه عشان الكسر يلم بشكل اسرع وميبقاش في مده اطول 
امل:حاضر ي دكتور .. ربنا يكرمك يارب
يزيد: طب في علاج او اي حاجه تمشي عليها ي دكتور 
الدكتور: حضرتك زوجها 
يزيد:  ايوه  انا خطيبها 
الدكتور ب ابتسامه: طيب هي هتمشي علي شويه الفيتامينات دي بس مش اكتر ...
يزيد: طيب ي  دكتور شكرا تعبناك معانا.. نقدر نروح صح
الدكتور: اها مفيش مشكله ...
بعد م وصلوا للبيت امل كان وعلي وشها التوتر من خوفها علي هنا .. ويزيد بملامح ضيق من تصرف هنا المتهور ومزيج من خوفه عليها ومن شعوره بالغضب
امل: ارتحتي شويه يهنا صح 
هنا بصوت ضعيف: الحمد لله 
امل: والله ي يزيد م اعرف اقولك اي لولاك يبني كان زمانا محتاسين 
يزيد : جت سليمه يطنط امل ... اهم حاجه بس تاخد الدوا وتاكل كويس عشان الكسر ده يلم 
هنا: هو انا هقعد طول رمضان بالجبس ده
يزيد بضيق: انتي مش ركبتي الفانوس وعملتي ال ف دماغك استحملي بقا نتيجه عِندك ومكابرتك 
هنا بعياط: انتي بتزعقلي ليه .. هو انا وقعت نفسي ..يمني  هي ال سابتني فجأه 
يزيد: وانا قولتلك تصبري هاجي اركبه أنا انتي ال ركبتي دماغك 
هنا بعياط: متزعقش ي يزيد 
يمني ب توتر: ان اناا مكنش قصدي والله 
امل : ال حصل حصل خلاص .. يزيد خايف عليكي ي هنا مش بيزعق  متعيطيش يبنتي انشاء الله هتفكي الجبس قبل العيد 
يزيد: انا همشي يطنط امل ولا احتجتي حاجه كلميني متخرجيش انتي 
امل: طب استني ي يزيد اتغدي معانا 
يزيد وبيبص ل هنا بنظره عتاب: لاء معلش انا هروح ع الشغل  انا كنت جاي ساعه نعلق الزينه ال ست هانم شبطانه فيها وراجع ع الشغل تاني 
امل: معلش يبني  حصل خير .. الحمد لله انها جت علي قد كده 
---------
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتنفجر هنا من العياط فور خروج يزيد من البيت وبتكلم ب صوت متقطع
: مكنش قصدي اقع كده .. يماما ده بيزعقلي كأن وقعت .. نفسي .
امل: انتي غلطانه ي هنا انتي عاندتي وصممتي انتي ال تركبيه واديكي خدتي اي اهو يبنتي رجليكي اتكسرت 
هنا بنظره لوم ل يمني: الحيوانه دي ال سابتني وطلعت تجري  
امل: خلاااص بقاا .. احمدي ربنا انها جت علي قد كده..واعذري يزيد  انتي مكنتش شايفه كان شايلك ازاي وداخل بيكي المستشفي 
هنا بتوتر : و انتي.. انتي ازاي تخليه يشلني كده 
امل: يعني انا هقدر اشيلك انا ي هنا .. ووهو احنا نعرف حد غيره معانا يبنتي .. 
هنا: بس .. انا كنت 
امل بمقاطعه: انا هقوم افرغ الاكل عشان تاخدي علاجك وتاكلي كويس ي  هنا .. وكمان شويه ترني علي يزيد تراضيه .. سامعه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مساءا بيرجع يزيد من الشغل علي وجهه ملامح انزعاج عاوز يروح يطمن علي هنا لكن بيحس بالضيق وانه هيتخانق معاها غصب عنه من تصرفها لكن بيهدي شويه لان ده قد ربنا وال حصل حصل .. وبيقرر يكلمها ويراضيها 
في نفس التوقيت عند هنا قاعده ف اوضتها علي سريرها يمني قاعده جمبها حاسه بتأنيب ضمير 
يمني ب اسف: متزعلش مني ي هنا والله م كان قصدي اسيبك 
هنا بدون رد 
يمني: ردي عليا ي هنا بقا انتي من الصبح مبتكلمنيش 
هنا : اديني هقعد ف الجبس شهر يدوب هتحرك عشان ادخل الحمام .. حلو كده 
يمني: انا اسفه والله 
هنا: خلاص ي يمني روحي نامي انتي عندك مدرسه الصبح 
يمني: طب انتي مش هتنامي 
هنا: هكلم يزيد اطمنه عشان مكلمتوش م الصبح نامي انتي انا كويسه لو احتاجت حاجه هصحيكي 
يمني بهدء : طي..ب
-------------------
هنا بتمسك تلفونها تكلم يزيد تلاقيها باعتلها رساله
: حقك عليا مكنش قصدي ازعق . انا كنت خايف عليكي 
بتشوفها لكن مبتردش وبتقرر تتصل عليه 
يزيد بهدوء: الو
هنا: مكنتش اعرف اني لما اركب الفانوس كل ده هيحصلي
يزيد بتنهيده: حصل خير ي هنا ...انتي مش زعلانه مني صح
هنا: عمري م ازعل منك ي يزيد 
يزيد ب ابتسامه: بس انتي طلعتي خفيفه ريشه ... كده انا اطمنت هقدر اشيلك ف فرحنا كذا مره .
هنا ب توتر: يزيد .. بص .. اسكت هو انا ف اي ولا ف اي دلوقتي
يزيد بترقب: رجليكي لسا بتوجعك
هنا: شوويه .. حاسه انها سخنه 
يزيد: عشان في حاجه قافله عليها معلش استحملي شويه .. يارتني كنت انا ي هنايا
هنا : بعد الشر عليك ...
يزيد بضحك: هتفضلي قاعده ف الجبس شهر .. يعني مش هتشوفي حد غيري انا وامك وابوكي وأخواتك.. 
حتي مش هتنزلي تصلي التروايح ولا حتي في نزول كليه
وشي ف وشك بقا طول الشهر انا فاضيلك
هنا بعياط: انت فرحاااان فيا .. فرحان فياا ي يزيد حرام عليك 
يزيد : انا ي هنا اخس عليكي ... 
هنا: اقفل ي يزيد مش عاوزه اكلمك 
يزيد بضحك: بهزر معاكي ي هنايا مال خلقك ضيق ليه .. دا حتي الجبس عاووز صبر كده 
هنا: يزييييد
يزيد بجديه: خلاص والله حقك عليا ... شوفي بس انتي عاوزه اي وانا اجبلك ال انتي عاوزاه .... اقولك هجيليك كل يوم في رمضان ونقف ف البلكونه نولع بومب ونرميه ف الشارع 
هنا: بجددد
يزيد: ونولع سلك كمان يلا خلي النار تمسك ف السجاد وامك  تولع فينا وتطردنا مالبيت
هنا بضحك: لالا ماما غلبانه مش هتعمل كده 
يزيد: لاء انا عاوزها تطردنا عشان أقولهم انتو محدش فيكو مستحمل البت وهي مكسوره هاتوها انا هاخدها اخلي بالي منها ونطلع عالمأذون نكتب الكتاب ونروح 
هنا: ياااااا سلااام 
يزيد: ياااه هي دي فرصتي ال لازم استغلها 
هنا: اي ال انت بتقوله ده اعقل ي يزيد كده احنا لسا قدامنا سنه ونص 
يزيد: هأاااو ده ف المشمش ... وربنا ي هنا تفكي انتي الجبس بس وبعد العيد ل تكوني مراتي 
هنا: بس ي يزيد بطل انا قولتلك قراري 
يزيد: احتفظي بيه لنفسك وبكرا تشوفي مين فينا كلامه ال هيمشي 
هنا: ماشي ي يزيد بكره نشوف  
--------------------
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
((((((اول يوم رمضان)))))))
هنا: كفايه ي ماما رز كده هيتبقي كتير 
امل:لاء مش هيتبقي لسا في محشي البتنجان
هنا: يالهووي عليكي يماما عامله وليمه
امل: وليمه اي يبنتي مش خطيبك وحماتك جايين يفطروا معانا.. وبعدين لو اتبقي حاجه نبقي نخليها ل بكره 
يمني: ايووووا اهو احنا هنفضل ناكل ف الفاضل ده باقي الاسبوع.. 
امل: بس يبت روحي يلا هاتي البلح قطعيه عشان احطه ف اللبن يتنقع 
يمني: اشطااا عليك ي اموول
امل: اقعدي ي هنا انتي ف الصاله عشان رجليكي يماما
هنا بزهق: زهقتت ي ماما بقاا 
امل: هانت خلاص كلها ٢٠ يوم ولا حاجه
هنا: لسااا ٢٠ يوم هكون خللت بمنظري ده 
امل: اطلعي بس اقراءي قرأن واقعدي ادعي كده .. يمكن ربنا يكرمك وتفكي الجبس بدري
هنا: يااااارب
-------------------
مساءا اثناء تجمع العائله 
زينب: سفره دايمه ي جماعه .. تسلم ايديك ي ام هنا 
امل: الله يخليكي ي ام يزيد ... دي حاجه بسيطه كده المره الجايه تكون رضوي ودعاء معاكو
زينب: كان نفسهم  يبقوا موجودين بس كل واحده مع زوجها وعيلته بقا تتعوض مره تانيه عندنا انشاء الله ......والخير كتير اهو انتي تعبتي نفسك والله.. اكيد هنا يحبيبتي مقدرتش تعمل معاكي حاجه 
امل: هنعمل اي بس ي زينب يلا الحمد لله 
رؤوف: هنا بنتي لو تبطل فرط الحركه ال عندها ده بس هتبقي زي الفل
يزيد: اهوو حتي عم رؤوف عارف ان عندك فرط حركه 
هنا بصدمه: انااا!!
يزيد: اوماال انااا ال ركبت الفانوس 
هنا: يزيييد مش هنفتح الموضوع ده تاني بقا
رؤوف: عشان انتي ال غلطانه ...
امل: كلوو بس انتوو خلاص ال فات فات... بكره نفرح بيهم وهتبقي زي الفل 
يزيد: بالمناسبه ي عمي رؤوف ... انا بستأذنك يعني لو نكتب الكتاب ع العيد كده انشاء الله 
رؤوف بتردد: والله يبني مش عارف اقولك اي.. انتو لسا قدامكو كتير ع الفرح و..
يزيد: ي عم روؤف ولا كتير ولا حاجه الشقه جاهزه وكله تمام .. ونحدد الفرح بعد امتحانات هنا انشاء الله 
امل : لسا في جهاز مجبنهوش يبني .. وهنا مش عارفه تنزل معايا تنقي حاجتها عشان رجليها 
زينب: ال تقدروا عليه هاتو ي ام هنا والباقي نجيبه احنا.  متشليش هم بس نفرح بيهم 
امل: يارب يخليكي ي زينب ... بس ال فاضل مش كتير ده هو لبس هنا وحاجتها والحاجات هي ال تنقيها أنا مليش خلق وي عالم تفك الجبس امتي وتنزل تجيب حاجتها.. ونرتب امورنا بس
يزيد: يبقي نكتب ع العيد ي عمي رؤوف ونخلي العيد ب فرحتين 
رؤوف: ربنا يسهل ي يزيد انشاء الله يبني ربنا يتمم فرحتكو علي خير يارب 
هنا بتابع الحديث بسكوت تام مستغربه من طريقه اقناع يزيد لوالدها بسهوله بيلاحظ يزيد سكوت هنا بيبصلها من غير م حد ياخد باله ويغمزلها بطرف عينه 
--------------
مساءا وبعد السهره ف جو عائلي في اجواء رمضان بتقعد زينب مع امل ف الصالون ... ويمني وعدي مع اطفال الشارع .. ويزيد وهنا ف بلكونه هنا 
هنا بزعل: بص بيلعبوا ازاااي ... انا عاوزه انزل اوووي
يزيد بضحك: تنزلي فين ي هنا .. انتي كبرتي ياحبيبتي انتي شويه وهتبقي امرأه متزوجه 
هنا ب انتباه: اسمع اما اقولك انا جواز مش هتجوز دلوقتي . وابقي وريني بقا هتتجوزني ازاي 
يزيد: بالعافيه... هتجوزك عافيه ... قوه واقتدار ... ابوكي موافق وامك موافقه.. مش محتاجين رأي حضرتك
هنا : اسمع ي يزيد انت يبابا عاوز تكتب الكتاب وبعدين الفرح لسااااا كمان كام شهر بعد امتحاناتي .. وانا مش عاوزه كده .. انا مش عاوزه فرح اصلاا ودوشه وقرف
يزيد بتعجب: مش عاوزه فرح!!!
هنا: ايووه .. كنت عاوزه كتب كتاب هادي وسط ناس بنحبهم وبعدين نتصور كام صوره للذكري وبس 
يزيد: اممممم بس محدش هيوافق علي كده ولا عمي رؤوف ولا طنط امل ولا امي .. دا انا امي واخواتي من دلوقتي بيخططوا للفرح 
هنا: هيبقي فرح برضوو وف قاعه شيك وراقيه بس وسط عيلتنا بس مش عاوزه حد ملوش لازمه يجي كماله عدد يقول رأيه فيا ولا فيك ولا في اي م الموجودين 
يزيد: سبيها ل ربنا ي هنا .. سبيني افكر شويه بس وأشوف الدنيا 
وكمل بضحك: اهم حاجه رجليكي دي تلحم بقااا عاوزين نروح نصلي العيد وانا واخدك ف ايدي كده  
هنا بكسوف: طبعا اووومال 
يزيد بهدوء: عرفتي بقا عاوز اكتب الكتاب ليه!! نفسي أحس أني من حقي المس ايديك او اخدك ونخرج لوحدنا ... دا احنا من ساعه م اتخطبنا واحنا مخرجناش الا مره واحده مع عدي ويمني ...
عاوز احس انك بقيتي ليا بجد ي هنا ومن حقي اشوفك ف اي وقت .. ولو ع الفرح مستعد نأجل شويه علي الشقه والجهاز يخلصوا وبعدين نكتب الكتاب ونتجوز علي طول...
هنا : انشاء الله .. اهم حاجه هتبقي تنزل معايا واحنا بنختار باقي حاجتي ولا هنزل لوحدي وماما مش هترضي تنزل معايا 
يزيد: لا يستي هاجي معاكي يارب بس متفرهدنيش وتللفيني وراكي 
هنا بنغاشه: لا هلففك واذا كان عاجبك بقا 
يزيد متعمد النظر ف عنيها: عاجبني وعلي قلبي زي العسل ي هنايا
هنا ب كسوف موجهه نظرها ف اتجاه آخر: طاايب .. اما نشوف 
يزيد بضحك : احلي واحده بتتكسف ف الدنيا ي جدعان
شكلنا هتفرح قرييب؟؟؟؟😂😉😉♥️♥️♥️ 
ولا القدر مخبي حاجه تانيه🌚🤌 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد متعمد النظر ف عنيها: عاجبني وعلي قلبي زي العسل 
هنا ب كسوف موجهه نظرها ف اتجاه آخر: طاايب .. اما نشوف 
يزيد بضحك : احلي واحده بتتكسف ف الدنيا ي جدعان 
---------------------
(((بعد مرور ٢٠ يوم ))))
اثناء تواجد هنا وامل ويزيد ف المستشفي 
الدكتور بضحك : حمدلله ع السلامه ... المره الجايه نجبس الرجل التانيه بقا
هنا: لا يا دكتور حرمت خلاص 
يزيد: يارب نبطل عند بس وربنا يهدينا كدا 
امل: هتقدر تتحرك ي دكتور وتمشي طبيعي مش كدا؟
الدكتور: هتحس بشويه تنميل ف الاول بس .. شويه شويه هتبدء تمشي طبيعي هي برضو بقالها شهر ف الجبس طبيعي تحس بتغير
يزيد: متقلقش يدكتور هنعلمها المشي من اول وجديد 
امل: تعبناك معانا يدكتور ربنا يخليك
الدكتور: ولا تعب ولا حاجه حمدلله ع السلامه وكل سنه وانتو طيبين 
------------------
هنا بسعاده: مش مصدقه اني ماشيه علي رجليا الاتنين ... ياااااه ع السعاااده اااه
امل: احمدي ربنا بقا وصلي ركعتين شكر لله 
يمني: هنا دلوقتي اكتر حاجه مفرحاها انها هتنزل تولع سلك ف الشارع
يزيد: تنزل فين!!!! ليه هي لسا عيله بضفرتين ولا ي مزمزيل يمني
هنا بقمص اطفال :يعني اي يعني .. هو انا مش هنزل
امل:تنزلي فين ي هنا ... انتي عاوزه الناس تضحك عليكي
يزيد بضيق: قوليلها يطنط امل عشان بنتك خلاااص فاضلها شويه وهتموتني بجلطه 
هنا: هوووووف ..
يزيد: هتعوزوا مني حاجه هروح انا اخلص كام حاجه ف الشغل 
امل: سلامتك يبني 
هنا: يزييد هترجع النهارده م الشغل امتي
يزيد: الله اعلم يمكن اجي افطر مع امي وارجع تاني مجيش غير ع السحور ... عاوزه اي 
هنا ببلاهه: عاوزه انزل النهارده اصلي التروايح مع يمني وصحابها ....والله والله هخلص وهطلع علي فوق مش هستني يولعوا بومب ولا اي حاجه 
يزيد: بصي ف ايديكي كدا ي هنا 
هنا بعدم فهم: اهوو مالها ايدي 
يزيد: لا ايديكي اليمين
هنا: ممممالهاا برضو
يزيد: شايفه فيها اي 
هنا بتعجب: مفيهاش حاجه .. كويسه اهي 
يزيد بعصبيه: فيهااا دبله ... دبله هااا حضرتك مخطووبه وعندك ٢٠ سنه مش ١١ عاوزه تنزلي مع العيال ال ف الشارع .. 
هنا : هو انت متعصب ليه 
يزيد بسخريه: لا  هتعصب ليه ... هتعصب ليه ي يمني تفتكري  اتعصب ليه ي طنط امل...
امل: اتكل علي الله ي يزيد يبني انا مش هخليها تنزل ...
هنا: متربطيني ف رجل السرير ي ماما احسن.. اقولك احبسيني ف العشه مع الفراخ 
يزيد متجهه ناحيه الباب: الصبر من عندك ياارب
امل: امشي ي هنا من وشي هتشليني انا وخطيبك وابوكي .. كلنا متمتمين منك ومن عمايلك .. 
هنا:  هو انا عاملت اي يعاالم ي ظلمه 
امل: والله العظيم ي هنا تخلصي امتحاناتك من هنا تروحي علي بيت جوزك من هنا .. يزيد هو ال هيعلمك الادب احسن م انتي ماشيه بدماغك كده
هنا بتمثيل: كل دا عشان بقول انزل اصلي التروايح
-------------
مساءا هنا قاعده ف غرفتها بضيق بعد م يمني وعدي ينزلوا ويسبوها
هنا بضيق: حلو كده يعني مبسوطين !!
امل: ابقي انزلي بكرا يهنا ع الاقل اصبري انهارده انتي لسا فكي الجبس دا انتي فراااكه 
هنا: ماشي ي ماما مااشي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبتمسك تلفونها ب غيط تكلم  يزيد 
هنا: يارب تكون مبسوط اهي ماما مش راضيه تنزلني 
يزيد: ف قمه انبساطي 
هنا: يزيد احنا نسيب بعض .. انت من طريق وانا من طريق ي ابن الناس 
يزيد: يوووه شوفي ي هنا عاوزه نسيب بعض امتي ونسيب انا موافق
هنا: انت مبقتش تحبني عاوز تستغني عني بسهوووله
يزيد: اقولك التقيله .. انا بخونك ي هناا بخونك  
هنا: حلووو نفضها سيره بقا 
يزيد: حسبي الله ونعم الوكيل 
هنا : فيا ي يزيد!!!
يزيد: لاء في نفسيي في نفسي اني حبيتك وخطبتك  ما انا كنت عايش اعزب ومبسوط اي ال انا جبته لنفسي ده
هنا: نصيبك 
يزيد: اقفلي ي هنا ف ايدي شغل
هنا: لا حسا في شويه زهق عاوزين يطلعوا..
يزيد،: هقفل ف وشك وبترجعي تزعلي 
هنا: انا زهقااانه ي يزيد هطأ
يزيد بهدوء: طب معلش يحبيبتي  انا شويه وهخلص شغل  وهاجي بصي معاكي للسحور طلعي زهقك عليا
هنا بتهيده: اممم ماشي .. هروح اتفرج علي المسلسل علي م تيجي .. 
----------------
في محل يزيد بيقفل مع هنا وهو بيتمتم ف نفسه
: ربنا يهديكي ي هنا واتجوزك واريح ابوكي وامك منك ياارب 
اثناء تمتمه يزيد بيدخل واحد من اصدقاء ‫يزيد 
خالد: عااامل اي ي زوز.
يزيد:ء كويس الحمد لله .. محدش بيشوف خلقتك يعني ..مختفي فين
خالد: مفيش كان في شويه حوارات ف الشغل وبجهز الشقه عشان هتجوز بعد العيد واهل خطيبتي نازلين طلبات طلبااات لما الواحد هيبع هدومه والله يصاحبي
يزيد: وانت اي ال جابرك علي كده متفشكل وتشوف ناس ولاد حلال يقدروا دنيتك وشارينك مش طماعين
خالد: خطيبتي كويسه اوي ي يزيد اهلها ال ولاد ..... والواحد مش عاوز ياخدها بذنب اهلها هي لو عليها عاوزه المعقول انما هماا جشعين يجدع 
يزيد : اتجوزها من هنا وخليها تقلل معاهم خالص ربنا يهدي دنيتك ويكملك علي خير ي خالود 
خالد: يارب ي صاحبي.. 
ــــــــــــــــــــــــــــ
يزيد: ست هانم صاحيه
هنا:  اهاا قولي بقا نتخانق على اييي انا قاعده بقالي ساعه بفكر ومش لاقيه
يزيد:، وطب ونتخانق ليه ي هنا اقولك تعالي احب فيكي شويه .. بصي بلاش تعالي نفكر نروح فين بعد  الجواز بلاااش تعالي نشوف فاضلك اي وهننزل نشتريه
الكلام كتير بس أنتي ال مخك قفل
هنا: مش عارفه ليه حاسه ان النوم كبس عليا
يزيد: بجدد طب يحبيبتي تصبحي على خير
هنا: انت بجد بقيت بتزهق مني ي يزيد
يزيد: اي ال انتي بتقوليه ده بقا
هنا: أنا حاسه ان حبك ليا مبقاش زي الاول
يزيد: عشان بقا اكتر .. والنبي ي هنا تشيلي من دماغك الأفكار بنت الكلب دي بقا 
هنا: طيب 
يزيد: فاكره ي هنا اول مره شوفتك فيهاا خاالص ف البلكونه لما اتخانقنا
هنا ب ابتسامه: اممم فاكره
يزيد: والله لو كان حد حلفلي ع المايه تجمد م كنت اصدق يحصل كل ال احنا فيه ده ... بس البت رضوي اختي قالتلي حاجه كل شويه تتردد ف بالي 
هنا: قالتلك اي بقا 
يزيد: لما عرفت اني معجب بيكي وبحبك قالتلي وجود هنا ف حياتك مش صدفه ربك بيألف القلوب ..قبلها موضوع نيره كان بيكبر وانا وامي كنا ف خناق وزعل انتي عارفه ي هنا انا كنت بنام ف المحل بالايام مبروحش البيت مش عاوز اتخانق معاها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كنت بفضل اقول لنفسي طب م اتجوزها اهي اي جوازه وخلاص  وانت كل ال فرقالك رضا امك وخلاص وارجع اقول لاء انا ال هعيش معاها مش عاوز اعيش حياه انا مخترتهاش.. لحد م ظهرتي ي هنا حيرتي ذادت اكتر ..خصوصا بعد م اتاكدت اني بحبك.. مبقتش عارف اعمل اي مبقتش عاوز غيرك ولا شايف حد غيرك .. .. بقف بالساعات مستنيكي عشان اشوفك بس اطمن عليكي.... بقيت بدعي اقول يارب طالما بقت ف طريقي مش عاوزها غير ف حلالك ولو مقدرلي غيرها ارضيني ب ال انت كتبهولي ..  وخطبتك وبقيتي ليا وحياتي كلها اتغيرت بيكي .. والله لحد دلوقتي م اعرف عملتيلي اي... بس اهو ربك بقا بيألف القلوب .. شوفتي عملتي فيا اي ي هنايا 
هنا بتسمع كل كلمه عياطها يزيد اكتر ومش قادرة تمنع دموعها. قلبها كان مليان مشاعر متضاربة، فرح وحزن، حب وقلق
هنا بتقطع: مش....عارفه ارد 
يزيد بضحك: طب انتي بتعيطي ليه يبنت المجنونه... يبنتي هرموناتك دي مودياكي ف داهيه 
هنا ابتسمت رغم دموعها وقالت: انت احلي صدفه ف حياتي ي يزيد 
يزيد: طب بطلي عياط ي عيوطه افندي ...
واتنهد وقال: انا عارف ي هنا انك مش عاوزه تعترفي بمشاعرك غير بعد كتب الكتاب وانا فاهم ده ... 
وكمل بطريقه كوميديه: بس وحياه امي لو مصبحتيني ب بحبك ومستيني ب بعشقك ل اطلقك واتجوز عليكي سته يبنت عمي رؤوف 
هنا ضحكت بعفويه : سته !! سته مره واحده  . ده حتي الشرع محلل ٤ 
يزيد بصوت هادي: وانتي عندي بالاربعه ي هنايا بس ربنا يهديكي كده وتبطلي جنان 
هنا بجديه: يزيد 
يزيد: نعم.
هنا: انت عمرك مهتزعلني لما نتجوز صح 
يزيد: نتجوز بس وبعدين نقرر
هنا: يزيد انا بتكلم بجد! يعني حتي لو اتخانقنا متسبنيش انام زعلانه عشان دماغي متسوحنيش واحس خلاص انك بطلت تحبن....
يزيد بمقاطعه: مش هسيبك تنامي زعلانه عشان ساعتها انا مش هعرف انام وانتي مش ف حضني 
هنا بكسوف وعين متسعه بخجل: انت.. انت 
يزيد: انا بقول تروحي تنامي عشان تلحقي اليوم من بدري كده وتنكدي عليا براحتك .. كار الرومانسيه ده مش كارك 
----------------------
مساء تاني يوم بعد الفطار ويمني وعدي نازلين ك عادتهم لصلاه التروايح ..
وهنا بتصمم تنزل معاهم 
امل: تصلي وتيجي علي طول يهنا سامعه
هنا: دا احنا عنينا
امل: امسكي طبق الحلويات ده حوديه علي يزيد انتي واخواتك ف طريقكو ف المحل  هو و ازازه العصير دي ... يتسلي فيهم ف الشغل يبنتي الواحد طول النهار صايم 
هنا: حاضر ي اموول ..حاجه تاني 
امل: لاء متتاخريش بقا وخلي بالك من اخواتك 
--------------
بتروح هنا  مع اخواتها ف طريقهم ل محل يزيد .. بتحس ب الحماس عشان هتشوفه ف المحل بتاعه من مده طويله مشفتهوش بيشتغل 
بتدخل هنا واول حاجه بتشوفها بنت واقفه مع يزيد ف المحل بتاعه لوحدهم بتتسع عينها بصدمه وبتمشي بخطوات بطئيه ناحيتهم
يزيد ب فرحه ممزوجه بتوتر : هنااا !! اي ال جااابك .قصدي في حاجه ولا اي 
هنا بفحص للبنت الواقفه بنظرات ضيق
هنا بعين متوعده: جيت اديك دووول ماما باعتهملك .. مين العسوله !!!
ريم: انا ريم 
يزيد: ريم ي هنا عميله بتيجي تاخد شغل علي طول
هنا : امممم علي طوووول مشاء الله عقبال ميبقي علي عرض 
ريم بضحكه : لا دمك خفيف بجد.. هي مين دي ي يزيد 
هنا بعين متسعه : يزييييد!!!!  متقولهااا مين دي يا بشمهندس يزيد 
يزيد : دي هنا ي ريم خطيبتي ...
ريم ب تعجب: اااه ...  اسفه معرفكيش انا اول مره اشوفك سووري
هنا: هههه هفك لوري يحبيبتي ...... ههههه بهزر معاكي 
همشي انا بقا عشان الحق الصلاه .. هاا .. الصلاه
بتمشي هنا وهي بتبص ل يزيد بنظرات فيها توعد يزيد وقف مكانه، مش عارف يرد على نظرات هنا المتوعدة، وهو شايفها بتمشي بعيد بيتمتم ف نفسه : دا انت يومك اسود عليك وع ال خلفوك ي يزيد  منك لله ي ريم الهي تتشلي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا بعين متسعه : يزييييد!!!!  متقولهااا مين دي يا بشمهندس يزيد 
يزيد : دي هنا ي ريم خطيبتي ...
ريم ب تعجب: اااه ...  اسفه معرفكيش انا اول مره اشوفك سووري
هنا: هههه هفك لوري يحبيبتي ...... ههههه بهزر معاكي 
همشي انا بقا عشان الحق الصلاه .. هاا 
بتمشي هنا وهي بتبص ل يزيد بنظرات فيها توعد يزيد وقف مكانه، مش عارف يرد على نظرات هنا المتوعدة، وهو شايفها بتمشي بعيد بيتمتم ف نفسه : دا انت يومك اسود عليك وع ال خلفوك ي يزيد الهي تتشلي ي ريم 
 بعد الانتهاء من الصلاة ووصول يمني وهنا وعدي قدام بيتهم
 ‏
يمني: مش هتستني  معانا ي هنا 
 ‏
هنا: لا هطلع .. انتو العبوا شويه وابقوا اطلعوا ورايا 
يمني: مااشي
بتطلع هنا بملامح ضيق متذكره موقفها مع يزيد والبنت ال كان واقف معاها تحس بالغيره اكتر وتقرر تستني يزيد لحد ي يرجع م الشغل وتعاتبه 
امل بشرود: اعمل اكل اي بكرا ي هنا 
هنا:اي حاجه ي ماما 
امل: انتي كل يوم تقوليلي اي حاجه.. متفديني مره يبنتي
هنا: اعمل مكرونه بالصلصله وسلطه وخلاص 
امل: طب سيبك م الاكل دلوقتي ... المهم عاوزه اكلمك ف موضوع مهم
هنا: همم اي هو .
امل: انتي عارفه اني فرحك قرب صح 
هنا: لا مش اول لسا بدري برضو
امل: ما علينا.. لسا فاضل شويه
هنا: ‫ااه
امل: انتي جاهزه يبنتي تتجوزي ! حاسه هتقدري تشيلي مسؤوليه بيت وراجل وحياه تانيه غير ال انتي فيها دلوقتي دي خالص
هنا: انشاء الله ي ماما 
امل: م هو انشاء الله ماشي احنا دلوقتي داخين ف الجد لازم اعرفك واجباتك ناحيه جوزك وبيتك.. جوزك يرجع م الشغل يلاقي بيته نضيف هدومه نضيفه اكله جاهز وانتي مستنياه ولابسه نضيف  وحلو.. متبقيش مهمله ف نفسك و لا ف بيتك .. اوعي ي هنا جوزك يشتكي منك ف مره ويقول دي مهمله فيا و ف بيتها فاهمه 
هنا: إنشاء الله ي ماما 
امل : انتي هتتجوزي وانتي داخله رابعه يعني قدامك سنه ف الكليه وانتي متجوزه الله اعلم يمكن تبقي حامل وتول...
هنا مقاطعه : اااااييييه حاااامل هي مين ال تبقي حامل يست انتي 
امل: انتي يقمر .. اومال انتي فاكره الجواز اي لعب عيال
هنا ب توتر: ماماا .. بصي انا غيرت رأيي انا مش عاوزه اتجوز دلوقتيي خااالص .. 
امل: انتي يعني لما تهربي كده مش هتتجوزي كده كده هتتجوزي ويزيد يبنتي بيحبك وشاريكي وطيب وكويس معانا كلنا ومع امه واخواته  .. دا انتي ربنا رزقك بيه ي هنا 
هنا: الحمد لله ي ماما .. والنبي متجبليش سيره الجواز دلوقتي بطني بتوجعني م السيره دي
امل: هو انتي هتتوئدي انتي هتتجوزي 
هنا متجهه ناحية غرفتها : الف مبرك ..الله يبارك فيكي لوووولوولي .... صحيني ع السحور ي مااماا لو نمت انا داخله اتخانق مع يزيد ..
امل بتعجب: الله يكون ف عونك ي يزيد ي ابني 
--------------
هنا ل يزيد : الباشا هيرجع م الشغل امتي 
يزيد : شكلي هطبق.. معااايا شغل كتيرر كل سنه وانتي طيبه بقاا ههه 
هنا : لا تروووح ي يزيد انا مستنياك عاوزاك ف موضوع مهم 
يزيد: من عنيا ينور عنيا ..ساعتين وجاي
هنا: تمام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
---------------
يزيد في نفسه: استر ي الي بتستر 
هنا : ليلتك هتبقي فل انا هعرفك تتكلم مع بنات غيري ازاي 
----------------
بتفضل هنا مستنيه يزيد ل اكتر من ٣ ساعات لحد متسمع صوت بوابته بتفتح .. تستني ربع ساعه وبعدين ترن عليه 
يزيد ب ارتباك وبتمثيل صوت نعساان:  الوووو
هنا بصوت اعلي نسبيا: لاء متعمليش فيها ناايم انا شيفاك داخل م البوابه من ربع ساعه 
يزيد: ااه نمت ي هنا نمت تعبااان طول اليوم ف الشغل
هنا: فوووق ي يزيد متمثلش انا حافظه حركاتك دي كويس هااا... مين السلعوه ال كنت واقف معاها دي ... انطق .. دا انت يومك هيبقي نكد ف نكد انطق ي يزيد مين د.....
يزيد بمقاطعه: م تصبررري اصبررري اديني فرصه اتكلم عماله لولولولولو هتكلم ازاي وانتي بتتكلمي
هنا محاوله الهدوء: اهووو سكت اهوو اتفضل قوول مين دي 
يزيد بهدوء: دي ريم ي هنا ريييم عميله كان ليها شغل وجايه تاخده وماشيه .. فيها اي دي بقا 
هنا: هه لا مفيهاش اي حاجه خاالص .. عيله ملزقه . متتعاملش مع البت دي تاني فاهم
يزيد: م اقفلها خاالص اقفلها واقعد ف البيت جمب امي ولما نتجوز ناكل رمل 
هنا: بطل تقلب الموضوع هزار.. 
يزيد: هنا انا تعبان بجد طول اليوم ف الشغل واقف علي رجلي مش قادر انهارده والله اجلي خناق
هنا قلبها بيرق وبتقول بهدوء: طب .. نام واصحيك قبل الفجر تتسحر .. !
يزيد: لاء هاكل دلوقتي وخلاص.. بس صحيني الفجر عشان اصلي.
هنا: حاضر يبابا... تصبح على خير 
يزيد: وانتي من اهله ي هنايا 
هنا: يزيد 
يزيد: نعم 
هنا: متزعلش مني انت عارف مش بقصد اتخانق معاك .. بس البت دي استفزتني .. وانا اي واحده تفكر تيجي جمبك هقرقشها بسناني فاهم!..
يزيد بضحك: ي واد انت ي شرس ياللي بتغير
هنا: روح نام ي يزيد انت مش تعبان
يزيد: حاسس ان النوم راح .. بقول اخليني معاكي شويه 
هنا ب: لاء روح ي بشمهندس انت عندك شغل الصبح  .. تصبح علي خير 
----------------
صباحا عند هنا بتصحي قبل الضهر تتوضي وتقرأ ورد قرأن وتستني صلاه الظهر تصليها وتروح تساعد والدتها ف البيت 
امل: ربنا هداكي النهارده يعني وجايه تساعديني ف المطبخ 
هنا: م أنا قولت انا قربت اتجوز بقا اما اقف اشوف واتعلم عشان ابقا ااكل جوزي حبيب قلبي 
امل بعين متسعه: دلوقتي جوزي حبيب قلبي ..امبارح مش عااااااوزه اتجوز ي مامااا متجبيش سيره الجواز
هنا: هيييح م انا فكرت ف كلامك ولقيت عندك حق يا امول يزيد يحبيبي علي طول لوحده وطنط زينب ف الشغل لازم يرجع يلاقي حد يونسه برضو.. صح 
امل بتعجب: يا حول الله يارب .. سبحان مغير الاحوال 
هنا: المهم عاوزه انزل النهارده اجيب طقم جديد عشان العيد انتي روحتي جبتي ل يمني و عدي وبصراحه يزيد فاتحني ف الموضوع ده وكان عاوز يديني فلوس بس انا موافقتش طبعا قولتله لما ابقي ف بيتك ابقي هاتلي انت عاوزو
امل: برافو عليكي .. طول م انتي ف بيت ابوكي مينفعش تاخدي منه حاجه... 
هنا بفخر: تربيتك يا اموووله .... هاا بقاا هننزل امتي 
امل: لو فضينا النهارده ننزل انشاء الله 
هنا بفرحه: ‫اشطااا عليييك ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يزيد : هنا 
هنا: ايون 
يزيد : بعتلك كذا صوره اختاريلي منهم اتنين تلاته 
هنا: امممم الكحلي دي جميل و الاسود برضو بيبقا حلو عليك 
يزيد: اوعا الشياكه انا كدا هبقا واد حليوه وممكن واحده تخطفني منك 
هنا بثقه: مفيش واحده تقدر تخطفك مني عشان انا ماليه عينيك وقلبك ..مش انت علي طول تقولي كدا!
يزيد بضحك : ايوه كده.. احبك وانت واثق ف نفسك كدا 
هنا : احمم .. طب ع فكرا انا نازله انا وماما كمان اجيب هدوم ليا انهارده 
يزيد: هو انا مش قولتلك ي هنا انا عاوز انا اجب...
هنا بمقاطعه: لاء ي يزيد قولتلك لما نتجوز هاتلي ال انت عاوزو .. 
يزيد بتنهيده: طيب .. نازلين امتي؛
هنا : بعد الفطار ان شاءالله 
يزيد: طب خلي بالك من نفسك ي هنا... ولو احتاجتكوا حاجه انا موجود يعني ف الخدمه اجي تاخدي رأيي كده او كده اختار معاكي يعني انا جاهز
هنا: لاء يبابا شكرا انا بحب اختار 
يزيد: ماشي يصاحبي ال انت شايفه .. بكرا اختار واعاين انا بنفسي ..
هنا بكسوف: سلام ي يزيد 
-----------------------
قبل العيد بيومين بيتجمع عيله يزيد ..زينب ورضوي ودعاء وعيله هنا وامل ويمني وعدي ونرمين اخت هنا ل خبيز الكحك والبسكوت 
امل: الشارع كله ريحته كحك وبسكوت ال ماشي ف الشارع مش عارف الريحه دي طالعه من انهي بيت مشاء الله 
زينب بضحك : ربنا م يقطعها عاده يا ام هنا .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رضوي: انشاء الله المره الجايه نكون بنعمل كحك وبسكوت بتاع فرح يزيد وهنا 
نرمين: والله ي جماعه مش متخيلين انا مبسوطه ازاي اني معاكو دا انا مصدقت ابو يزن قالي روحي عيدي معاهم مصدقتش نفسي
دعاء بضحك: انتي عامله زيي ينرمين مبصدق عمار جوزي يوافق اروح ف حته انا أخري عند ماما 
رضوي بوشوشه ل هنا: مش عاوزاكي تبقي زيهم كده يبت ي هنا خليكي زيي كده حره طليقه اول م عمرو جوزي يقولي مفيش مرواح بقوله دا انت تؤمر ي سيد الناس 
هنا بضحك عالي: بتهزري 
بيرجع يزيد م الشغل ف حضور العيلتين بيشوف رضوي وهنا وهما بيتوشوشو ونرمين ودعاء مع بيتكلموا وزينب وامل .. وباقي الاطفال بيلعبوا ف اوضه يزيد
يزيد : متجمعين عند النبي انشاء الله 
زينب: انشاء الله يحبيبي ... تعالي دوق عمايل ايدينا 
رضوي: بلااااش ليجيلك تلبوك معوي 
دعاء : بس يبت امسك ي يزيد دوق الكحكه دي هنا ال عملاها
يزيد بضحك: لا طالما هنا ال عملاها يبقي مش هيجرالي حاجه
رضوي: وانتي عرفتي منين ان الكحكه دي بالذات هنا ال عملاها يام العريف 
دعاء : ملكيش دعوه .. خليكي ف كحكك 
زينب: عقبال كحك فرحكوا يحبيبي  
يزيد بنظره ل هنا: يااارب ي ام يزيد 
امل: قريب اهو .. هنا تخلص امتحانتها بس ونفرح بيهم علي طول 
زينب: علي خير انشاء الله 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف غرفه هنا بعد وصولها بيتها واثناء تواجدها مع نرمين ف نفس الغرفه .. 
نرمين : مش مصدقه انيي قاااعده معااكو يووومين وهبات معاكوو ف الاوضه يبت يهنونه 
يمني ب سخريه: عشان تسمعي الخناقات طول الليل
نرمين بتعجب: خناقات مين 
يمني: الحجه هنا وخطيبها
هنا: ههه خفه .. ابقي سدي ودنك ومتسمعنيش ي عسل .. وبعدين انتي مش بتكوني نايمه بتسمعي از....
اهوو بيتصل علي الله اسمع صوت معزه فيكم 
هنا بصوت هادي: الوو
يزيد : انا كلت احلي كحكايه دوقتها ف الدنيا انهارده 
هنا بضحك عالي :  بجددد 
نرمين بتعجب : اوعاا هو دااا الخناق ولا بلاش 
هنا بتحذير ومشاوره للخروج م الاوضه 
يزيد: اي الصوت ده .. جمبك حد 
هنا بتلعثم: هه ..ااه دي نرمين ويمني معايا ف الاوضه 
يزيد : طيب سلميلي عليهم 
نرمين ل هنا بصوت ضعيف : انا عاوزه اسمع الخناقاات ..
هنا : طااايب ي يزيد هقفل أنا بقا عشان معايا نسنستين ف الاوضه .... عاوز حاجه .. تصبح علي خير ‫ 
يزيد بضحك: لا مش عاااوز... وانتي من اهل الخير يهنايا بس خلي بالك .. النهارده مش محسوب بكرا في ساعه اضافيه 
يمني بتطفل: بيقولك اي بيقولك ايييي
هنا ب ضيق: لااء ي يزيد احنا اليومين دول هنقضيها رسايل بالحمام الزاجل لو عاوز حاجه ابعتلي حمامه 
يزيد بضحك: اااه فهمتك .. طايب هكلمك ع الواتس انا 
هنا ب ابتسامه: ماشي يبابا مع السلامه ..
هنا بزعيق: حلووو كدا عاجبكوا اهو قفل ملحقتش اكلموا ياللي تتشلوا 
نرمين : واحشك اوي يختي م انتو  البيت ف وش البيت  
هنا: ملكييش دعوووه خطيبي وانا حره فيه اكلمه وقت م اكون عااوزه
نرمين : ومااله بكرا تتجوزيه وتزهقي منه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا بشقة خضه: ايييي مستحيل 
وبنظره هيام:  ده يزيد ده حبيبي 
نرمين ويمني ف صوت واحد : حبيبك 
هنا ب انتباه: وانتوو ماللكووو اوووف ااناا هنام مش عاوزه اسمع صوتكم
 خليني افضل سامعه صوته ف ودني كتكو القرف مليتو البلد 
-----------------------------
وبعد مرور يومين 
فجر يوم العيد بيبعت يزيد رساله طويله ل هنا مضمونها 
كل سنه وانتي طيبه ي هنايا ..كل سنه وانتي منوره حياتي وتفضلي منوراها طول عمرك بوجودك فيها .. والسنه الجايه نحتفل بالعيد ف شقتنا وانتي بتكويلي العبايه ال هصلي فيها .. كل سنه وانتي احلي صدفه حصلتلي ف حياتي يابنت الجيران.. بحبك 
بتشوف هنا  الرسااله عيونها بتتسع بفرحه وقلبها بيدق وتتمتم ف نفسها: بحبك اكتر ي قلب وعيون هنا 
لكن تكتفي بالرد عليه: وانت طيب ي احن واطيب قلب ف حياتي 
يزيد: طب اي مش هتنزلي تصلي معانا العيد رضوي ودعاء وماما بيجهزوا 
هنا: وانا كمان بلبس اهو .. وماما وبابا واخواتي نازلين برضو 
يزيد: ماشي يحبيبتي مستنيكوا ..
بعد عشر دقايق بتنزل العيلتين .وسط أجواء الفرح والبهجة، العيلتين نزلوا مع بعض عشان يصلوا العيد، وكل واحد فيهم كان حاسس بسعادة كبيرة، 
لكن قلب "هنا" كان بيخفق بسرعة. كل ما تفكر في رسالة "يزيد"، قلبها كان يدق بسرعة أكتر، الرسالة اللي فيها كلمات حلوة عن حبهم ل بعض، 
بتخطف هنا نظره ل يزيد بملامح كسوف عفويه وهو بيقرب منها ماشين مع بعض وسط العيله 
يزيد : مينفعش اخدك منهم ونهرب 
هنا ب ابتسامه: بس ي يزيد 
يزيد: ه بس حاضر انا قاعد مؤدب مستني دوري زي عمرو وعمار وهما ماشين كل واحد واخد مراته ف ايديه كده ... وانااا انا غلبان مش عارف حتي امسك ايديك 
هنا ب احراج : يزيييد هسيبك وهروح امشي جمب نرمين  
يزيد: وعلي اي الطيب احسن 
هنا ب ابتسامه: شكلك حلو اوي ف العبايه البيضا 
يزيد : عيب كده ي انسه هنا انتي بتعاكسيني ولا اي 
هنا: ايييه اعاكسك.. لاء طبعا... 
يزيد:  طب تسمحيلي انا اعاكسك طيب 
هنا بتوتر: بس ي يزيد اسكتت .. امشي وانت ساكت 
يزيد بمناغشه: حاااضر .. حااضر ي معذبااني ي الي مطلعه عييينيي ومغلباني حاضر 
----------------- 
بعد مرور عدة اشهر في فتره امتحانات هنا ف الكليه بتعدي الشهور علي يزيد بفارغ الصبر مستني فرحته تكمل ب هنا .. اما هنا مشغوله بتجهيزات الفرح والبيت والجهاز وسط مذاكرتها ل امتحانتها بتحس بضغط شديد 
هنا : تعبت ي يزيد تعبتتتت طاقتي خلصت .. لقد نفذ رصيدكم 
يزيد: هااانت ي هنايا خلاص امتحاناتك ع الابواب هتخلصي وهترتاحي 
هنا: ارتااح!!! دا انا هدخل ف دووامه فستان الفرح والقاعه ورص الشقه و لييييله كبيييره اوي .. بص ي يزيد انا محتاجه شهرين تلاته كده  كمان بعد الامتحانات استجم 
يزيد: شه ايييي يختي لاء بقولك اي احمد ربنا اني صابر عليكي لحد دلوقتي ومكتبناش الكتاب تقوليلي شهرين لا دا انا اخطفك واتجوزك بالعافيه اسهل
هنا : يااا ربي ... انت علي طول تعاندني 
يزيد بهدوء: هو انا اقدر ي هنون. طب والله بكرا نفتكر الضغط ال احنا فيه دلوقتي ده ونقعد نضحك واحنا قاعدين كده قدام التلفزيون وانتي عامللنا كوبايتين نسكافيه وحله فشاار ياااسلاام 
هنا ب ابتسامه : والله انت رايق ي يزيد 
يزيد: طبعااا مش هتجوز احلي ف الدنيا... ربنا يكمل فرحتنا علي خير ي هنايا 
هنا: يارب ي قلب هنا 
--------------------------
في منزل محمد خال يزيد 
نيره: هتعملي اي ي ماما 
سلوي: كل خير .. انا سكت شويه علي م ابوكي ينسي بس دلوقتي خلاص ان الاوان 
نيره: انا عاوزه يزيد ب اي طريقه ي ماما حتي لو نخلص م ال اسمها هنا دي 
سلوي بشر: هنخلص منها بس مش دلوقتي .. حتي فرح بيها واتجوزها .... هنخلص منها يعني هنخلص منها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نيره: انا عاوزه يزيد ب اي طريقه ي ماما حتي لو نخلص م ال اسمها هنا دي 
سلوي بشر: هنخلص منها بس مش دلوقتي .. حتي لو  فرح بيها واتجوزها .... هنخلص منها يعني هنخلص منها 
--------------
في صباح يوم من ايام امتحانات هنا بتصحي تاخد دش  وتلبس دريس من اللون الاسمر .فيه بعض التفاصيل االبسيطة زي طيات خفيفة على الجوانب واسع نوعا ما غير محدد تفاصيل الجسم  مريح في ارتدائه، وطرحه من اللون النبيتي اللون المفضل ل هنا .. وكوتشي ابيض مريح 
هنا : ادعيلي ي امول 
امل : ربنا يوفقك ويسهلك الصعب ويكرمك ي هنا يبنتي يارب ويوقفلك ولاد الحلال 
هنا: يارب.... المهم هو يزيد كلم بابا عشان ننزل نشوف الفستان النهارده صح 
امل: ااه ... متتاخروش ي هنا تتفرجي كده خدي نظره وبعدين ابقي خدي نرمين اختك ولا سهيله صحبتك مره تانيه
هنا: لا مش هنتأخر يزيد قالي هيستناني بعد الامتحان علي طول 
امل: طيب.. وبالمره هاتيلك طقمين كده حلوين وباقي الطرح والشنط ... خدي الفلوس اهي 
هنا: حاضر ي اموله اهم حاجه متقلقوش علينا بس 
امل: رني عليا طمنيني عملتي اي ف الامتحان .... انا مش قلقانه عليكي طول م انتي مع يزيد  ابن حلال وبيخاف عليكي ... اول مره تخرجوا لوحدكو بس ابوكي وافق عشان بيثق ف يزيد واهو كلها شهرين ويبقي جوزك يبنتي 
-------------------
اثناء وجود هنا ف اتوبيس متجه ل طريق الكليه يزيد بتلاقي اتصال من يزيد 
يزيد: اي يحبيبتي وصلتي 
هنا: ااه خلاص داخله ع الكليه اهو قدامي عشر دقايق 
يزيد: خلي بالك من نفسك ي هنا ومتتوتريش لو معرفتيش تجاوبي ف الامتحان .. بيتك وجوزك اولي بيكي ومستنينك 
هنا بضحك: انا بقول كده برضو انا بيتي وجوزي اولي بيا 
يزيد بضحك : ي واد ي عاقل يالي عارف مصلحتك انت ..
هنا: المهم متتاخرش عليا النهارده عشان في حاجات كتير هشتريها ... فاضيلي نفسك كده 
يزيد: م العين دي قبل العين دي ... هتطلعي م الكليه تلاقيني واقف ف انتظار مولاتي 
--------------------------
بعد انتهاء هنا من اداء الامتحان بتطلع هي واتنين من صحابها 
اسراء: خلصنا من ماده كمان كده فاضل ٣ مواد يارب يخلصووا بقا والواحد يشم نفسه
هنا: انا مش عاوزااهم يخلصواا دا انا داخله علي علي موااال
هند ب سخريه: انتي ال عملتي ف نفسك كده حد يتجوز دلوقتي يبنتي .. وتخلي واحد يتحكم فيكي ورايحه فين وجايه منين وعملتي اكل ولا لااء وقرررف .
هنا: قصدك اي يعني ي هند يعني لو اتقدملك حد دلوقتي مش هتوافقي . عاوزه تفضلي سنجل كده طول عمرك 
اسراء: سيبك منها يبت هنا ... والله الجواز ده اسقرار كفايه انك بتبقي ف حمايه راجل ويكون هو كل حياتك ويكون عندك بيتك وعيلتك 
هنا ب ابتسامه: والله ي اسراء انا خايفه اوي .. هو يزيد كويس بس انا خايفه من المسؤوليه دلوقتي حاسه نفسي لسا صغيره كنت عاوزه اتجوز بعد م اخلص كليه الاول 
هند: ههه هو انتي مكنتيش تعرفي ده وانتي بتتخطبي
اسراء: متسكتي ي هند انتي لسانك بينقط سم .. فكك منها يهنون .. انتي يبنتي مش بتقولي شقتك ف نفس شارع شقه مامتك يعني هتبقي علي طول معاهم برضو .. سيبك من افكارك دي وانبسطي بفرحك وبخطيبك الدنيا ال احنا فيها دي بقا صعب تلاقي راجل محترم عارف ربنا كله دلوقتي عاوز يتجوز عشان يخلي مراته ال تصرف عليه ... انما خطيبك بيحبك وشاريكي انتي 
هنا : عندك  حق ي سرسور .... صحيحح ده يزيد مستنيني انهارده رايحين نشوف فستان الفرح 
هند: هتأجريه!
هنا: ايوه 
هند: كله بقا بيشتري أو بيفصل دلوقتي يبتي
هنا: مش عارفه والله ي هند هشوف لو لاقيت الفستان ال نفسي فيه هأجره ملقتش هشوف بقا هعمل اي
اسراء: الاتليهات دلوقتي بقا فيها كل الاشكال والالوان ي هنا اكيد هتلاقي 
هنا: ان شاء الله..ادعوولي ي ولااد
اسراء: ان شاءالله هتبقي احلي عروسه يهنووون وهتبري الكل بجمالك 
هنا ب ابتسامه: ياارب ي سوسو .. استني بقا اما ارن علي يزيد اشوفه فين 
هنا: اي يبابا انت فين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد: واقف برا عند البوابه بقالي نص ساعه مستني معاليكي 
هنا بضحك: حقك عليا والله اتشغلت مع صحابي انا طالعه حالا
اسراء: لاطعه الراجل برا وواقفه هنا عماله تحكي معانا 
هند: متسبيه يعني هو هيطير 
هنا بعصبيه: حد يسكت البت دي عشان مش طيقاها 
اسراء: روحي ي هنا يلاا ربنا معاكي 
----------------------
بتطلع هنا ل يزيد تلاقيه قاعد مستنيها تترسم ابتسامه عفويه علي شفايفها وهي بتقول 
هنا: معلش اتاخرت عليك 
يزيد: عملتي اي ف الامتحان اهم حاجه
هنا: الحمد لله... اهم حاجه انه عدي خلاص 
يزيد: انا قولتلك بيتك وجوزك اولي بيكي 
هنا ب ابتسامه: يلا ي يزيد عشان منتأخرش 
بعد مرور فتره قصيره بتدخل هنا مع يزيد أحد المحلات الكبيرة المتخصصة في فساتين الأفراح، وعيونها تتجول بين الأرفف اللي مليانة فساتين بيضاء، ناعمة، وأنيقة.
هنا ب ابتسامه واسعه : الله بص ده ي يزيد تحفه
يزيد: اخيرا لقيتي حاجه عجبتك دا احنا دخلنا اتليهات البلد كلها 
هنا: ده تحفه بجد نفس ال كنت رسماه ف خيالي 
يزيد: طب تجربيه 
هنا: اممم ماشي بس انا كنت محتاجه رأي حد معايا
يزيد : وهو انا قرطاس لب واقف جمبك ولا اي 
هنا: اي ده لاء طبعا رأيك عندي اهم رأي .. بس اقصد عاوزه معايا بنت ي يزيد .. بص هشوفه لو عجبنا هصوره ل نرمين وسهيله اخد رأيهم 
يزيد: هيعجبنا اكيد انا حاسس انه اتعمل. عشانك ي هنايا  
بعد عشر بتدخل هنا تلبس الفستان بمساعده البنت الموجوده ف الاتليه .. 
هنا بتساأل: شكله حلو 
البنت: تحفه عليكي والله العظيم ... احلي بكتير من ال قستيه قبل ده 
هنا ب ابتسامه: انا حاسه كده برضو... ممكن تنادي خطيبي من برا معلش 
البنت : حاضر ثواني.... ي استاذ ممكن تيجي دقيقه من فضلك 
يزيد بيدخل يشوف هنا واقفه بضهرها لابسه الفستان وحاطه طرحته بيبتسم ابتسامه واسعه تدل ع الاعجاب 
يزيد بهيام: تحفه ي هنا .... تحفه 
هنا ب ابتسامه خجل: بجد ي يزيد حلو 
يزيد: دا احلي وارق واحد لبستيه .. كأنه علشانك 
هنا بفرحه: عااااجبني اووي ي يزيد اووي 
يزيد : طب يلا هناخده 
هنا: استني اصوره ل نرمين و سهيله عشان اخد رأيهم 
يزيد: مش محتاجين رأي حد ده عاجبنا ..وهناخده مش هنأجره
هنا بصدمه: ااييه لاء طبعا مينفعش 
يزيد: بكام ده ي انسه من فضلك شرا مش ايجار 
البنت: ده هيبقي(......) لانه لسا جديد حرفيا محدش لبسه غير مره واحده بس
هنا بتعجب: لاء ي يزيد 
يزيد: طب نقدر نستلمه امتي 
البنت: لو حابب دلوقتي بس هتحتاج تجييه تاني قبل الفرح ب اسبوع مثلا نوديه الدراي كلين ونظبطه علي مقاستها 
يزيد: طيب تمام احنا هنحجزه وده عربون وبكرا أنشاء الله هاجي استلمه واكمل باقي الفلوس 
البنت: تمام.... مبروك عليكو 
هنا بتابع الحوار بصدمه وبتبص ل يزيد وبعدين يزيد ياخدها ويطلعوا
هنا: ليه عملت كدا 
يزيد : عشان عاجبنا اوي انا قولتلك من ساعه م شوفته وانا حسيته بتاعك 
هنا: طيب ي يزد كنت هأجره بس ده كده غالي اووي
يزيد: لاء مفيش حد يلبسه بعدك ده هيبقي ذكري طول العمر كل متفتحي الدولاب تفتكري أحلي يوم هيعدي علينا ف حياتنا ...و بعدين مفيش حاجه كتير علي هنايا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هنا بعدم انتباه وتلقائيه: أنا بح.....
بتتسع عيون يزيد وفجاه هنا تاخد بالها وتسكت 
يزيد: قوليهااا ي هنا قوليها بقا
هنا بكسوف: لاء لما نكتب الكتاب 
يزيد : يااارب الهمني  الصبر ...... يالا نروح نتغدا ف اي مكان وبعدين نجيب باقي حاجتك عشان جوعت حاسس ب اعراض اغماء 
هنا بضحك: اغمااء ... لاء يلا نروح نااكل .. عااوز اكل شاورما
يزيد: بس كده .. يلا بينا 
---------------------
وبعد ساعتين بيخلص هنا ويزيد كل الطلبات وبيرحوا بارهاق وامل ف انتظارهم ب قلق 
امل: اتاخرتو اووي ي يزيد ..اي كل دا ي هنا
هنا: علي مخلصنا كل حاجه يماما 
امل: طب عملتي اي ف الفستان 
هنا بنظره ل يزيد: اشترناه ي ماما ويزيد هيروح يستلمه بكرا 
امل: اشترتوا!! ليه الكلفه دي بس ي يزيد 
يزيد: ولا كلفه ولا حاجه يطنط امل مفيش حاجه كتير علي هنا
امل: ربنا يكمل فرحتكوا ببعض علي خير يبني 
--------------------
في منزل محمد خال يزيد
سلوي: انا كلمت عمتك زينب تيجي بكرا تعملي زي م اتفقنا .. متبطليش عياط والكلام ال قولتهولك تقوليه بالظبط 
نيره : ماشي.. بس تفتكري طنط زينب تخلي يزيد يسيب هنا وهنا خلاص قربوا يتجوزوا 
سلوي: مش زينب ال هتخليه يسيب هنا ... زينب لما تلاقيكي بالمنظر ده ومتشحتفه كده هتصعبي عليها وهتكره هنا وهتكرها فيها وبالتالي هنا هتكره يزيد وهي ال هتطلب تبعد عنه 
نيره: صح كده ... 
--------------------
مساءا في منزل هنا قاعده بتذاكر شويه وتتخيل نفسها بفستان فرحها شويه تترسم ابتسامه حب علي شفايفها 
يزيد: هنون 
هنا: نعم 
يزيد: بتعملي اي يحبيبتي .
هنا: بذاكر يبابا محتاج حاجه 
يزيد: لاء كنت عاوز اتكلم معاكي شويه بس طالما مشغوله يبقي وقت تاني او بعد م تخلصي
هنا: لاء معاك انا اصلا زهقانه عاوزه افصل شويه 
يزيد: طيب...  كنت يعني بفكر في حاجات كتير النهارده وإحنا مع بعض .. عارف إننا بنحضر كل حاجة لفرحنا، بس أنا كمان عاوز أكون متأكد إنك مبسوطة ومرتاحة، مش حاسّة بأي ضغط أو خوف
هنا: بابتسامة خفيفة: ليه بتقول كده؟ بالعكس، أنا مبسوطة جدًا... بس يمكن متوترة شوية من التغيير والمسؤولية بس مش خايفه طول م انت معايا
يزيد: انا علي طول جمبك ي هنايا 
هنا: عارفة يا يزيد، وأكتر حاجة مطمّناني إنك دايمًا بتبسط الأمور وبتخليني أحس ان كل حاجه هتعدي حتي وانا خايفه دلوقتي ومتوتره بس عارفه انك دايما جمبي 
يزيد: بموت فيكي ي هنا 
هنا: بس ي يزيد بطل بجد 
يزيد: والنعمه م عااارف امسك لساني دهووو
هنا: انا بنام ي يزيد تصبح على خير 
يزيد بتنهيده: عقبال م تنامي وأنتي فحضني ي عيون يزيد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد: بموت فيكي ي هنا 
هنا: بس ي يزيد بطل بجد 
يزيد: والنعمه م عااارف امسك لساني دهووو
هنا: انا بنام ي يزيد تصبح على خير 
يزيد بتنهيده: عقبال م تنامي وأنتي فحضني ي عيون يزيد 
-----------
صباح جديد بيبدأ، وفاضل يومين بس لهنا على آخر امتحان بعد ما عدى 10 أيام من التعب والمذاكرة. التوتر بقى بيزيد معاها يوم عن يوم، بين فرحتها إن النهاية قربت وخوفها من النتيجة. تصرفاتها بقت مختلفة شوية، ما بين قلق وارتباك وكتير تفكير في اللي جاي.
يزيد: صباح الخير 
هنا : صباح النور 
يزيد: مال صوتك منمتيش كويس
هنا بضيق: منمتش اصلا 
يزيد بتعجب: ليه مالك 
هنا: كنت بذاكر .. الماده دي مش لامه فيها حاجه حاسه اني ضاايعه فيهاا 
يزيد: هتعدي ي هنا متقلقيش هي اخر ماده وخلاص يحبيبتي قومي نامي شويه انتي بس 
هنا بدون ملامح : طيب 
.يزيد: طيب يا هنا، بس وعد تنامي شويه عشان تقدري تركزي ي ماما 
هنا: حاضر، هحاول.
يزيد: بصوت حنون: هقولك حاجه كمان...
هنا: ايه؟
يزيد بهدوء: كل مره بتحسي فيها بالتوتر والضغط، فكري إنك بتقربي خطوة من حلمك ف الكليه ومن حياتنا سوا. أنا معاكي  في كل حاجه ي هنا انتي حلمي ال كنت بدور عليه وفجاءه لقيته انتي حياتي كلها ومش عاوز حد ف حياتي دي غيرك ي هنا ، فاهمة؟
هنا ب ابتسامه: فاهمة 
----------------------
بعد مكالمه يزيد بتدخل هنا اوضتها تفرد نفسها ع السرير تحاول تنسي كل التوتر الضغط وتفكر ف كلام يزيد قلبها يهدا وتروح ف نوم عميق 
---------
يزيد قعد ع كرسيه  يفكر في حال هنا وازاي  يقدر يخفف عنها. قرر يتصل برضوى، اخته و أقرب حد ليه ، واللي دايمًا بتكون فاهماه وتديه نصايح 
يزيد: ازيك ي رضروض
رضوي: الحمد لله ي زوز انت اي الاخبار ي عريس
يزيد بتنهيده: انا كويس الحمد لله.... بس هنا ي رضوي مش كويسه خالص بقالها فتره مضغوطه اوي وتعبانه انا حاسس ان انا ال عامل فيها كل ده عشان حددنا الفرح بعد امتحانتها علي طول مدتهاش فرصه تستريح شويه 
رضوى:  مفيش داعي للذنب اللي أنت حاسس بيه ده. اي واحده بتحس بتوتر ف امتحانتها وخصوصًا كمان لما يكون فيه حاجة تانية كبيرة مستنياها بعد كده، زي الفرح مثلًا. هي بس محتاجة حد يهديها ويطمنها إن كل حاجة هتبقى تمام.. خليك جمبها ي يزيد 
يزيد: عارف يا رضوى، بس أنا خايف عليها، حاسس إنها متحملة فوق طاقتها، وكل ما أحاول أهديها بحس إنها مش قادره تحكيلي كل حاجه 
رضوى: بسيطة، أنا هكلمها النهارده واحكي معاها شويه ممكن تكون محتاجه حد غيرك عشان تفضفض وتتكلم. بس إنت بقى دورك تفضل معاها وتهديها بأي طريقة، مش شرط كلام، وجودك لوحده بيعمل فرق يحبيبي 
يزيد بتنهيده تفكير : امم هحاول اعمل اي حاجه تفرحها 
رضوى: طيب يا زوز، سيبني بس أنا هتصرف .اهم حاجه  بلاش تكلمها كتير عن الفرح واللي جاي لحد م تخلص امتحانتها  
يزيد: حاضر
رضوي: ربنا يكمل فرحتكوا علي خير يحبيبي ونفرح بيكو يارب 
بعد المكالمه  قرر يزيد يحضر لهنا مفاجأة صغيرة، يجيب لها حاجة تحبها، زي شوكولاتة أو ورد، ويكتب لها رسالة يرفع بيها معنوياتها ويفرحها 
---------------------
 في منزل محمد خال يزيد بتروح زينب تزورهم ف البيت تلاقي نيره ف حاله سيئه 
زينب ب خوف: مالك ينيره انتي كويسه يبنتي 
نيره ببكاء: وهبقي كويسه ازاي ي عمتو ويزيد خلاص قرب يتجوز ... كده يعمتو تخليه ياخد واحده غيري 
زينب بقله حيله: ده نصيب يحبيبتي ... وإنشاء الله نصيبك يبقي مع واحد احسن من يزيد كمان 
نيره: مفيش حد عندي احسن من يزيد ي عمتو 
سلوي متدخله : شوفتي نيره جرالها اي ي زينب دي لا بتاكل ولا بتشرب ولا بتروح جامعتها يدوب نزلت ع الامتحانات 
زينب بزعل: ليه عامله ف نفسك كده ي نيره 
نيره: عشان يزيد هيبعد عني ي عمتو كده اهون عليكي  يرضيكي ال انا فيه ده 
زينب: طب انا في أيدي اي اعمله ومعملتوش بس يبنتي .. يزيد بيحب هنا ي نيره وبيعتبرك اخته 
نيره ببكاء: أخته!! انا بحب يزيد يعمتو عشان خاطري اعملي اي حاجه متخلهوش يسبني ويتجوز البت دي
زينب: اي ال انتي بتقوليه ده ينيره ده فرحهم بعد ايام يبنتي .. انشاء الله بكره تلاقي ابن الحلال ال يسعدك يحبيبتي
نيره بصوت اعلي:مش عاااوزه حدد ..مش عاااوزه غير يزيد .
سلوي بصعبانيه: اهي ع الحال ده بقالها شهور ي زينب مبقتش عارفه اعمل اي
زينب بزعل: مش عارفه اقولك اي يسلوي ... ربنا يهديها انشاء الله هتبقي كويسه
--------------------------
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 اخر يوم امتحانات هنا 
اليوم كان في شويه توتر، آخر يوم امتحانات أخيرًا، هنا بتحاول تراجع أي حاجة قبل اللجنة. التوتر باين عليها، بس بتحاول تكون قوية قد ما تقدر.
يزيد فضل مستني اللحظة اللي تخلص  فيها عشان يفرّحها بأي طريقة. فضل برا الجامعة مستنيها، وجايب معاها بوكيه ورد من اللون النبيتي وشوية شوكولاتة بتحبها.  و كاتب لها جواب بخط إيده بيقول فيه:
"النهارده آخر خطوة في المشوار الصعب ده، وأنا عارف إنه كان مش سهل عليكي أبدًا. بس إنتي كنتي قدها وكنتي أقوى من كل حاجة. مهما حصل، أنا فخور بيكي وباللي عملتيه. بحبك أوي ي هنا  ومستني اليوم اللي نبدأ فيه حياتنا مع بعض بعيد عن أي ضغط أو قلق. إن شاء الله حياتنا هتكون زي ما بنحلم يحبيبتي"
بتخرج هنا من الامتحان مع هند و هدي صاحبتها واسراء 
هدي بسعاده: مش مصددددقه أن السنه دي خلصت بجددد
اسراء: انا هروح اصلي ركعتين شكر لله اني اتحررت 
هند: هساافر اخيراااا 
هنا بتابع الحوار وهي بتبص ف موبيلها تلاقي رساله من يزيد : كلميني اول متطلعي من الامتحان علي طول ي هنا 
هدي: سرحاانه ف اي يهنون
هنا ب انتباه: هه لا مفيش.. يزيد بس عاوزني اكلمه اول م اطلع م الامتحان 
هند بسخريه: انا مش عارفه هو هيفضل يتحكم فيكي كده لحد امتي 
هنا بضيق: هو فين التحكم ده ي هند ده عاوز يطمن عليا عشان كنت قايلاله اني داخله الامتحان ده خايفه 
هند: كمااان .. يبنتي خلي عندك شويه خصوصيه انتي كل حاجه بتحكيهاله كده 
اسراء : وانتي مالك ي هند بجد !! 
هنا بعصبيه: علي فكره ي هند ده هيبقي جوزي كمان شهر .. وعلي فكره انا مش هسمحلك تتكلمي بالاسلوب ده تاني فاهمه
هدي : اهدي ي هنا اكيد مش قصدها حاجه 
هنا: لا ي هدي دي علي طول ساعه متيجي سيره يزيد تتكلم بالاسلوب ده وتحسسني اني بقيت مختلفه عنكوا عشان هتجوز.. محسساني اني هعمل جريمه 
هند بصوت اعلي: وانا مالي يحبيبتي اتجوزي ولا عنك م اتجوزتي متفرقيش معايا اصلا
اسراء بحده: هندد تعرفي تسكتي
هند:  كل ده عشان قولت رأيي علي فكره انا بديها نصحيتي .. لو اتجوزت دلوقتي هي الي هتتعب بعدين هو الجواز ده حلو اوي يعني ده بهدله وراجل يتحكم وخنقه ولو جابت طفل كمان هيبقي خنقه اكتر .. احنا لسا صغيرين لازم نعيش سننا وده رأيي 
اسراء بحدة:  انتي دايمًا لازم تدخلي نفسك في اللي مالكيش فيه، . لوالموضوع مش عاجبك  متتكلميش أصلاً خلي نصيحتك لنفسك يستي
هنا بصوت عالي وبنبرة غضب: بصي يا هند، لو كلامك بجد عشان مصلحتي، فشكرًا على نصيحتك، بس أنا مش محتاجة حد يقولي أعيش حياتي إزاي، خصوصًا لما تكون حياتي ماشية بالطريقة اللي أنا عاوزاها 
هدي بتحاول تهدي الموقف: خلاص يجماعه حصل خير 
هنا وهي بتبص لهند: تمام يا هدي، بس واضح إن في ناس مش عاوزة تشوفني مبسوطة .. كنت فاكره انكو هتفرحولي من قلبكوا 
اسراء بحب: طبعا فرحنينلك ي هنونه طب والله هتكوني اجمل عروسه  
هدي ب ابتسامه : ايوه ي هنا ربنا يكملك علي خير يحبيبتي .
بسبهم هند وتمشي بنظرات سخريه 
اسراء: سيبك منها .... علي فكره هند علي طول كده بتغير حتي من ال تعرفه والي متعرفهوش 
هدي: ربنا يهديها
اسراء: يارب 
هنا: همشي انا يجماعه هتوحشوني اوي والله 
هدي: نشوفك وانتي بالفستان الابيض ي هنووون 
هنا ب ابتسامه : ان شاء الله 
بتمشي هنا وحاسه بشويه ضيق وخنقه من كلام هند بتحاول تفكر بنظره تانيه لكن عقلها مشوش .. بتمسك الفون وترن علي يزيد 
يزيد: ها طمنيني عملتي اي 
هنا : الحمد لله حليت كويس 
يزيد: الحمد لله ي هنايا ... طب اطلعي برا انا مستنيكي 
هنا بتعجب: مستنيني فين!!! 
يزيد: عند بوابه الجامعه ي هنا .. واقف اهو 
هنا وهي ماشيه بخطوات سريعه ناحيه البوابه بتلمح يزيد واقف وف ايده بوكيه ورد بلونها المفضل وعلي وجهه ابتسامه صافيه.. بتتسع عيونها بصدمه وهي بتقرب منه بخطوات بطيئه
يزيد ب ابتسامه: كده نقدر نقول كفّاره 
هنا بتقطع: انت.. انت جيت .. ازاي 
يزيد وبيمد أيده بالبوكيه : زي الناس ي هنايا 
هنا بتعجب: ده ليا انا!!
يزيد: اومال ليا انا ..... فضيلي نفسك كده عشان هاخدك النهارده وهنغير جو .. انتي النهارده ليا انا.. انا استأذنك عمي رؤوف قولتله انا هخطف بنتك النهارده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وكمل بضحك: دا انا زي جوزها برضو 
هنا بتغمض عنيها مسترجعه كلام هند في سمعها تحس ب غصه ف قلبها وضيق
هنا بصوت ضعيف: أنا عاوزه اروح ي يزيد 
تختفي ابتسامه يزيد وهو بيقول: مالك ي هنا 
هنا : مفيش ... عاوزه اروح دلوقتي ... مش قادره اروح ف حته
يزيد: في اي ي هنا بس مش انتي قولتلي انك حليتي كويس انهارده 
هنا بعصبيه مكتومه: بقولك عاوزه اروح ي يزيد .
يزيد بعدم فهم: طب بس فهميني مالك؟؟ انتي تعبانه!!
هنا بصوت اشبه للبكاء: لاء عاوزه اروح ارتاح مش قادره أخرج النهارده 
يزيد بتنهيده: علي راحتك ي هنا ... انا بس كنت عاوز نقضي اليوم ده سوا.. وبالمره اجيب بدله الفرح 
بس طالما مش حابه يلا نروح .
بتمشي هنا ويزيد وسط استغراب يزيد ملامح هنا واسلوبها  مش قادر يفهم مالها هو كان متحمس إنه يحتفل معاها بعد اجتياز الامتحانات، لكن رد فعلها خيّب أمله. كان مستني منها تفرح وتكون معاه عشان يخفف عنها، لكن بدل ما يلاقيها مبسوطه لقي رد فعل عكس توقعه
---------------------- 
بيوصل يزيد بيته مع م بيوصل هنا ويلاقي زينب ف انتظار علي وجهها بعض علامات الضيق 
زينب: راجع بدري انهارده انت مكنتش ف الشغل ولا اي 
يزيد بدون ملامح: شويه وهقوم اروح  كنت مع هنا هجيب بدله الفرح بس مروحناش .
زينب بتعجب: ليه ... شكلك مش كويس ي يزيد !! هي متخانقه معاك 
يزيد: لاء ي ماما .. مفيش حاجه 
زينب : هو انا مش عرفاك يبني .... انا قلبي بيقولي ان فيك حاجه... علي فكره ي يزيد لو مش عاوز تكمل معا....
يزيد بمقاطعة: اي ال انتي بتقوليه ده يماما .. لاء طبعا .... مش معني اننا شادين  اننا نسيب بعض ..   
زينب بضيق وصوت واطي: انا غلطت م الاول اني وافقت ع الجوازه دي 
يزيد: أنا فيا ال مفكيني والله ي ام يزيد مش حمل تفضلي تراجعي ف القديم كل م تلاقيني مخنوق ولا مضايق شويه انا وهنا.. م كل المخطوبين طبيعي بيشدوا مع بعض فين المشكله يعني 
زينب بزعيق: المشكله ف بنت خالك ال حالتها بقت تصعب ع الكافر ولا بتاكل ولا بتشرب .. وكل ده ليه!! عشان هتتجوز واحده غيرهاا وسبت ال من لحمنا ودمنا  تعمل ف روحها كده 
يزيد بصدمه: نيره!!! ..... بلاش تجيبي سيرتها تاني يماما عشان انتي مش عارفه هي كانت بتعمل اي.....
وبعدين اي الكلام ال بتقوليه ده .. م انتي كنتي موافقه ومش مصدقه امتي تفرحي بيا مع هنا وانتي شيفاني مبسوط معاها 
زينب: ولما شوفت بنت خالك وحالتها صعبت عليا ع ال عملاه ف روحها عشان خاطرك 
يزيد بنفاذ صبر: يوووه .. انا ماشي يماما .. ولا عايز اسمع سيرة نيره ولا اعرف حاجه عنها اصلا .. دي مش بعيد تكون بتعمل عليكي حوار عشان تيجي تقوليلي الكلمتين دول .. انتي ال قلبك طيب ي ام يزيد وبتصدقي اي حاجه ...
--------------------
 ف نفس التوقيت  بترجع هنا م الكليه تدخل شقتها وسط استغراب امل 
امل: مالك ي هنا انتي جيتي دلوقتي ليه .. ده يزيد قال لابو.....
هنا بمقطاعه: قولتله اني عاوزه اروح يماما مش عاوزه اخرج ... انا هدخل أنام
امل: طب حليتي كويس ف الامتحان ولا عملتي اي 
هنا: اها ي ماما... هنام ومحدش يصحيني هاا انا تعبانه بس وعاوزه ارتاح 
-------------------
مساءا الساعه ١٢ ونص بيرجع يزيد من الشغل وزينب نايمه .. بياخد دش ساقع ويغير هدومه ويدخل اوضته يفرد نفسه ع السرير مسترجع احداث اليوم وملامح هنا ورفضها ليه يحس بالزعل من جواه ويقرر انه يتصل بيها لكن عقله يمنعه ويستني منها هي ال تكلمه او تعتذرله عن موقفها 
------------
عند هنا وهي قاعده ف اوضتها بتقلب ف موبيلها وكلام هند لسا بيتردد ف سمعها 
((((لو اتجوزت دلوقتي هي الي هتتعب بعدين هو الجواز ده حلو اوي يعني ده بهدله وراجل يتحكم وخنقه ولو جابت طفل كمان هيبقي خنقه اكتر .. احنا لسا صغيرين لازم نعيش سننا  ))))))
تحس بالضيق اكتر ودموعها تنزل علي خدها تحس انها بين نارين... احساس انها استعجلت ف ارتباطها وزواجها من يزيد علي حسب كلام هند واحساس انها مبسوطه انها مع الشخص ال حبته وقلبها اتمناه 
تفتكر هنا بوكيه الورد ال ادهولها يزيد الصبح تقوم تاخده وهي بتمسح دموعها وتلاحظ ان في جواب تشده وتقرأه
(((((((النهارده آخر خطوة في المشوار الصعب ده، وأنا عارف إنه كان مش سهل عليكي أبدًا. بس إنتي كنتي قدها وكنتي أقوى من كل حاجة. مهما حصل، أنا فخور بيكي وباللي عملتيه. بحبك أوي ي هنا  ومستني اليوم اللي نبدأ فيه حياتنا مع بعض بعيد عن أي ضغط أو قلق. إن شاء الله حياتنا هتكون زي ما بنحلم يحبيبتي"))))))
تزيد دموعها وهي بتبتسم بحب مسترجعه كل مواقف يزيد وحبه ليها .. قلبها يفوز علي عقلها وتقرر تنسي كل كلام هند وتستلم ل قلبها وحبه ل يزيد 
تمسك تلفونها وتتصل بيه  بعد ما مسحت دموعها، قلبها مليان مشاعر مختلطة بين القلق والحب. بعد ما رن التلفون شوية، يرد يزيد.
هنا بهدوء: ممكن تطلع البلكونه نتكلم شويه 
يزيد بتنهيده: مش قادر ي هنا معلش خلينا نتكلم الصبح 
هنا: لاء ي يزيد عشان خاطري .. عاوزه اتكلم معاك دلوقتي 
يزيد : طيب ... طالع
وبعد دقيقتين، يزيد بيطلع لبلكونته وهنـا بتفتح البلكونة بعد لحظات من الصمت بيقطع السكوت  هنا وهي بتنفجر من  البكاء 
يزيد بلهفه: في اي ي هنا مالك !!!! انتي بتعيطي ليه اي ال حصل!!!!!!
هنا بتقطع وشهقات عياط:.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعد دقيقتين، يزيد بيطلع لبلكونته وهنـا بتفتح البلكونة بعد لحظات من الصمت بيقطع السكوت  هنا وهي بتنفجر من  البكاء 
يزيد بلهفه: في اي ي هنا مالك !!!! انتي بتعيطي ليه اي ال حصل!!!!!!
هنا بتقطع وشهقات عياط: انا .. اسفه ي يزيد.  متزعلش مني..  مكنش قصدي ..اناا بس... كنت متلخبطة ومتوترة ... كلام هند خلاني أحس إننا... اننا...
يزيد مقاطع صوت حنون وهادي: طب اهدي ... مين قالك اني زعلان منك اصلا.. انا عارف كل ال انتي فيه
هنا : لاء ي يزيد... انا كلام هند  خلاني أحس إننا استعجلنا... وإن حياتي هتبقى أصعب لما نتجوز... كنت خايفة أكون مش قادرة أتحمل مسؤلية كل حاجة بعد الجواز."
يزيد : طب اهدي ي هنا ... الجواز مش معناه خنقة ولا تحكم. إحنا مش هندخل حياة جديدة عشان نقيّد بعض، إحنا بنبدأ حياة عشان نعيشها مع بعض، نكون فيها سوا، في الحلو والمره . ولو تعبتي في يوم، أنا هكون أول واحد يشيل عنك التعب ده، .. وبعدين انتي ليه تخلي حد يلعب ف دماغك ولا يأثر علي قرارتك  .. 
هنا بصوت ضعيف: هي كانت بتنصحني 
يزيد: وهي دي نصيحه!! بتكرهك ف الجواز وهي دي النصيحه!!!  دي واحده غيرانه منك عشان شيفاكي مبسوطه وهتبدئي حياتك مع الشخص ال بتحبيه .. انسي كلامها ي هنا متخليش حاجه تأثر عليكي 
وكمل بعيون مترقبه: الا بقا لو انتي مش ... مش بتحبيني ولا عاوزان.......
هنا بمقاطعه: اي ال انت بتقوله ده ... لاء طبعا .  انا مقدرش اعيش  من غيرك ي يزيد 
يزيد بابتسامة دافية:  ولا انا اقدر اكمل حياتي من غيرك ي هنايا 
هنا ب ابتسامه خجوله:  مش زعلان مني ... صح! 
يزيد بضحك: وانا من امتي بزعل منك ي مغلباني ..
هنا بترفع عينيها ليه: "أنت دايمًا بتعرف  تطمني يا يزيد... أنا بس كنت محتاجة أسمع  منك الكلام ده  ."
 يزيد: انا بحبك اوي ي هنا .. انتي مش هتبقي مراتي بس.. انتي مراتي وبنتي الصغيره وحبيبتي ال خلت حياتي ليها معني ... ولا هند ولا نيره ولا الف غيرهم يقدروا يخلونا نبعد عن بعض ..
وكمل بضحك: حضرتك سارقه قلبي وهربانه بيه .. مش هعرف اخدو منك تاني ابدا 
هنا دموعها بتنزل علي خدها بدون قصد
يزيد: يااااادي الحززززن .. هو احنا يبنتي مينفعش نتكلم كلمتنين غير لما تعيطي .... دا انتي اسمك الحقيقي هنا ام دمعه 
هنا بضحك وهي بتمسح دموعها : وهفضل سارقه قلبك لحد م اموت 
يزيد: بعد الشر عليكي ي هنايا ....المهم بقا حضرتك هتبقي فاضيه اخطفك  بكرا بدل انهارده ولا اي الدنيا 
هنا : اممممممم افكر 
يزيد بنغاشه: لاااء يحبيبتي بمزاجك او غصب عنك انتي بكرا معايا اليوم ومن اوله كمان 
هنا بضحك : ال تؤمر بيه يباشا 
يزيد بضحك وهو بيحاول يخفف الجو: ايووه كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا...
هفاجئك بكرا بشويه  حاجات اصبري عليا بس و محدش هيعرف يقاطعنا احنا هنقفل التلفونات ونسيبهم بقا يعملوا ال يعملوه  ... هو انا مش هعرف استفرد بمراتي شويه ي عالم 
هنا: يزييد .. لسا فاضلنا شهر علي م أكون مراتك 
يزيد: لاء هو انا بالنسبالي من دلوقتي 
هنا ب ابتسامه: ربنا يخليك ليا ي يزيد 
يزيد وهو بيقفل الحوار بابتسامة كلها حب واطمئنان: "طول ما انا شايف ضحتك دي والله م عاوز حاجه تاني من الدنيا ، اهم حاجه اوعديني متسلميش ودنك لاي حد يقولك كلمتين ممكن يفرقوا بينا... اتفقنا؟"
هنا: اتفقنا 
يزيد بتنهيده: كان نفسي نكون كاتبين الكتاب دلوقتي 
هنا بعدم فهم: ليه؟ اشمعنا يعني 
يزيد: عشان كنت هاخدك ف حضني 
هنا بكسوف: اناا.. داخله انام .... تصبح على خير ي يزيد 
يزيد : وانتي من اهل الخير ي قلب يزيد ...... هنا بكرا الساعه ٩ الصبح هكون عندك متعمليش نفسك نايمه
وكمل ب ابتسامه خبيثه: يإما هدخل اصحيكي انا 
هنا: لا لا هصحي من ٧ والبس واستناك 
يزيد: ايوه كده ... 
هنا بتهرب بسرعة وبتقفل البلكونة وهي بتحاول تخبي ضحكتها وكسوفها. يزيد بيبص على بلكونتها بابتسامة واسعة مليانة حب. بيقف للحظات في بلكونته، بيبص للسماء وبيهمس لنفسه: "يارب احفظهالي.واجمعنا قريب"
 بيرجع اوضته وبيقعد على سريره، ماسك تليفونه وبيبص  لصورته مع هنا على الشاشة. ، وبيظهر على وشه تعبيرات الحب والراحة، كأنه لقى كل اللي بيتمناه في الدنيا وهو ( بيت هادي مستقر مع ال قلبه اختارها) 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اليوم بيخلص على منظر الليل الهادي والأضواء الخافتة في الشوارع، وهدوء تام يوحي بالسكينة والاطمئنان بعد العاصفة الصغيرة اللي مرّوا بيها
-------------------------------
وبعد مرور عدة ايام .. وباقي علي الفرح 7 ايام فقط 
صباحا في منزل هناا بتقوم علي زعيق من يمني وهي ماسكه موبيل هنا 
يمني: هنااااا انتي يرزفتتتته اصحيي
هنا: فييي اييييه
يمني: احنااا بقيناا الضهرررر ... ويزيد رن عليكي الف مره مستنيكي عشان ترحوا الاتليه ياخدو قياسات الفستاان
هنا بتضرب علي جبهتها بصدمه: يزيييدد.... ينهااار اسوح دا انا نسيت خاالص  
يمني: دا متعصب ومش طايق حد وعمال يرن كل شويه يزعق ويقفل تاني
هنا بتبلع ريقها بخوف: .. طب ... هاتي انا هكلمه 
يمني بتسخر وهي بتسلمها الموبايل:
"روحي هديه بقا قبل ما يطلقك وأنتي لسه ما اتجوزتيش!
هنا بترفع حاجبها ليمني بتهديد خفيف:
"اسكتي انتي بقى بدل ما أنكد عليكي من الصبح!"
هنا بتاخد نفس عميق وبتفتح التليفون على رقم يزيد، وبتكلمه
هنا ب ابتسامه  وهي بتحاول تخفي قلقها: الوو... يزوده حبيبي وزوجي العزيز بعد اسبوع ان شاء الله 
يزيد بلهجة عصبيه وحادة:
" انتي بتهزري ي هنا!! إنتي نايمة لحد دلوقتي؟
 مش قولنا  هنروح النهاردة بدري احنا ورانا الف مشوار .. نقل الجهاز بكرا ي هنا اصحي والنبي 
 هنا وهي بتحاول تبرر: آسفة يا يزيد، والله مكنتش أقصد، أنا صحيت متأخر   خلاص أنا هجهز بسرعة وألبس ربع ساعه بس معلش 
يزيد : انجزي ي هنا 
--------------------
بعد نص ساعه بتنزل هنا بتلاقي يزيد ف انتظارها وساند ضهره علي العربيه ومربع ايده 
هنا ب ابتسامه بلهاء: ايم سوو سووري 
يزيد: هي دي الربع ساعه 
هنا : يلاا بس يلاا.... هو احنا هنروح بالعربيه 
يزيد: ايوه منا قايلك من امبارح هنروح بعربيه امجد ابن عمي 
هنا: طب نزلت الفستان 
يزيد: الفستان ف العربيه م الصبح ي هنا
هنا: وانت ال هتسوق
يزيد: لا هجيب الجيران يسوقوا .. يلا ي هنا اركبي
-----------
 بتركب هنا جمب يزيد وبعد عشر دقايق من التحرك بتفضل تتحرك ومش علي بعضها بيلاحظ ده يزيد وهو بيبصلها بنظره جانبيه 
يزيد : مالك ي هنا مش علي بعضك بتفركي ليه؟
هنا ب انتباه: هه لاء مفيش .. 
يزيد بعدم تصديق: طب متقعدي ثابته 
هنا ببراءه: اناا جعااانه ي يزيد 
يزيد وهو  بيضحك بهدوء:  حااضر يستي  هقف عند اي مطعم نجيب اكل .. انا كمان مفطرتش علي فكره
هنا وهي بتتعدل ف قعدتها براحه: امممم ... وعاوزه كوبايه نسكافيه كده عشان اروووق دماغي 
يزيد بسخريه: وبقسماط ونسقي بقا 
هنا مشاوره للطريق: ركز ف الطريق ي يزيد ركز 
بعد ربع ساعه بيقف يزيد عند أحد المطاعم ويجيب اكل وعصير ليه ول هنا 
يزيد وهو بيقدملها الاكل ب ابتسامه : اتفضلي يست الكل .. فاضل بقا النسكافيه والبقسماط تحبي نقعد علي القهوه ونشرب شيشه كمان 
هنا بضحك: لا لا شكرًا... مش عاوزه اتقل عليك مش عاوزة الناس تقول ده مدلع مراته 
-----------------
بعد ساعه بيوصل يزيد ولا هنا الاتليه ومعاهم الفستان
بتستقبلهم صاحبة المكان بابتسامة ودودة.
صاحبة الأتيليه: أهلا أهلا، العروسه المتأخره وصلت! إيه التأخير ده كله 
هنا بضحك وهي بتبص ل يزيد : معلش اصل العريس كان مشغول شويه واخرنا 
يزيد بعيون متسعه: اناا!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هدير (صاحبه الاتليه ): ولا يهمكوا ... نورتوا المكان اتفضلي ي عروسه ف البروفا 
هنا بتدخل مع هدير علشان تقيس الفستان، ويزيد بيقعد على كرسي في المكان وبيبص حواليه بملل، وبيبص على الساعة كل شوية.
بعد ربع ساعة تقريبًا، بتطلع هنا بالفستان وهي بتبتسم بخجل، الفستان كان أبيض بسيط وناعم، منفوش بعض الشئ  يليق عليها جدًا، وبتبان كأنها أميرة.
هدير بحماس: زي  القمر بجد!
يزيد بيقف مكانه وهو مش قادر يشيل عينيه من هنا. ملامحه كلها إعجاب وحب، ابتسامته بتوسع من غير ما يحس.
هنا بتوتر "ايه؟ مش عجبك؟ شكله بقا وحش عليا؟؟؟"
يزيد وهو بيقرب خطوة وبيقول بهدوء: اسكتي ي هنا .... إنتي متعرفيش شكلك عامل ازاي!! دا كأنك ملاك نازل م السما!!
هدير: "واضح إن العريس عروسته خاطفه قلبه خااالص"
هنا بتضحك ووشها بيحمر أكتر، وبتبص للأرض بخجل.
يزيد: احمممم .. كده زي الفل .... هنقدر نستلمه امتي 
هدير: "هنعدل بس حاجة بسيطة في المقاس، وهسلمه ليكوا قبل الفرح بيومين  إن شاء الله."
هنا: "تمام، شكرًا يا هدير. بجد تعبتك معانا النهارده."
هدير: "ولا تعب ولا حاجة، أهم حاجة تكوني مبسوطة يا عروسة."
--------------------
في منزل محمد خال يزيد 
نيره بضيق: مفيش حاجه بتتغير يماما انا حاسه ال كل ال عملناه ملوش لازمه 
سلوي: مين ال قالك كده ده زينب من ساعه م جت عندنا وشافتك كده وهي مش طايقه هنا ولا سيرتها 
نيره : مين ال قالك 
سلوي: ابوكي ف وسط الكلام كده قالي اني زينب عاوزه الجوزاره تتفشكل ولولا ان فاضل ع الفرح اسبوع كان زمانها خلت يزيد يسيب البت دي 
نيره: طب متخليييييه يسبهااا بقا 
سلوي: ي عبيطه ده كده احسن... واي يعني يتجوزها شهرين تلاته ويزيد لما يزهق منها ويلاقي امه مش طيقاها هيرميها ويطلقها 
نيره: وبعدين 
سلوي: وبعدين هيشوف ال امه عاوزاه ويعمله وال احنا عاوزينه هيحصل وبكره تقولي امك قالت
-------------------
يزيد: كده فاضلك اي ي برنسيسه 
هنا بتفكير: اممم فاضلي هروح اعمل جلسه ل شعري و 
ل بشرتي و هشوف شويه اكسسوري كده  و وكمان هشتري شويه ميكب مش فاضل كتير يعني الحمد لله."
يزيد: كلللل ده ومش فاضل كتير ..
هنا بهروب: يلااا ي يزيد انجز كده انت لسا هتستغرب 
--------------
بعد عدة ساعات في التسوق، يزيد قاعد  في أحد المحلات على كرسي صغير ماسك ف ايده كذا شنطه و مرهق لكن مبسوط وهو يشوف هنا وهي بتختار أغراضها بحماس.
هنا بسعاده: يزيد الخاتم ده احلي ولا ده
يزيد ب ابتسامه صافيه: الاتنين حلوين ي هنايا.
هنا بحيره : يعني اخد انهي واحد
يزيد: خدي الاتنين 
يزيد: ده ال انت شااطر فيه .. التبزييير .. وانا عاوزه اوفرلك... حيث كده بقاا في واحد تالت عاجبني برضو هاخده 
يزيد وهو بيضحك : "هو إنتي بتختاري ميكب ولا بتجيبي اكسسورات ولا بتعملي اي انا توهت؟"
هنا: كله مع بعضه ... شيل بس الشنط 
يزيد : انا شايل نص المحل ي هنا خلصي بقا انا جعان وعشطان يلا نروح نتغدا وبعدين نكمل دا لو فيا حيل ..
--------------
بيخصلوا مشاورهم ز يزيد يوصل هنا للبيت وهما قاعدين في العربية وبيتكلموا بهدوء.
هنا: " تعبتك معايا النهارده اوي يزيد حقك عليا ."
يزيد وهو يبص لها بحنية: "اتعبيني انتي وملكيش دعوه ؟ دا أنا مستعد ألف الدنيا عشانك يا هنايا."
هنا بابتسامة خجولة: "ربنا يخليك ليا
يزيد: طب اي .. ورانا حاجه تاني بكرا ولا واخدينه اجازه 
هنا بضحك: لا اجازه ابسط يعم 
العربية ماشية في الطريق، وهنا بتميل برأسها على الكرسي وبتبص للسماء من الشباك، وهي بتحس بسعادة وراحة، كأنها أخيرًا لقت أمانها. يزيد بيلمحها بنظرة سريعة وهو مبتسم بحب
بيصولوا لشارعهم ويزيد بيوقف العربيه وهو بيبص لهنا وهي وعيناه مليانة حب : مكنتش عاوزه اليوم يخلص معاكي ي هنايا 
هنا بتبادله الابتسامه: لففتك وتعبتك انا عارفه ... اطلع اتعشي معانا وهعملك كوبايه نسكافيه بقا تعدل دماغك 
يزيد بتعب: مش قادر  هموووت وانااام 
هنا بحنان: طب خلاص اطلع نام . وانا مش هرن عليك ولا هصحيك والله 
يزيد: ال فوق هما ال هيصحوني .. 
هنا: اي دا هي رضوي ودعاء عندكو 
يزيد: اها جم م الصبح وعيالهم مشاء الله مرستان .. بفكر اروح انام المحل 
هنا : لاااء طبعااا ... اطلع حتي نام ف شقتنا فوق متخليش حد يصحيك
يزيد بصوت هادي: لاء ... عاوز اول مره ادخل شقتنا  نبقا انا وانتي مع بعض مش عاوز ابقا فيها لوحدي 
هنا بكسوف وتوتر وهي بتنزل من العربيه: ط..يب تصبح علي خير .. هطلع انام انا كمان عشان حيلي مهدود 
يزيد: وانتي من اهل الخير ي هنايا
بتقفل هنا باب العربية وبتدخل البيت، وهي بتحس بفرحة واطمئنان بعد اليوم الطويل. بتتجه لغرفتها وهي بتبتسم، بتفكر في كلام يزيد اللي بيطمنها دايمًا، وبتبص على نفسها في المراية وهي بتفتكر شكلها بالفستان ونظره يزيد ليها وبتهمس لنفسها: .. يارب تمم اموري علي خير وعديها زي م بتمني يارب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يزيد بصوت هادي: لاء ... عاوز اول مره ادخل شقتنا  نبقا انا وانتي مع بعض مش عاوز ابقا فيها لوحدي 
هنا بكسوف وتوتر وهي بتنزل من العربيه: ط..يب تصبح علي خير .. هطلع انام انا كمان عشان حيلي مهدود 
يزيد: وانتي من اهل الخير ي هنايا
بتقفل هنا باب العربية وبتدخل البيت، وهي بتحس بفرحة واطمئنان بعد اليوم الطويل. بتتجه لغرفتها وهي بتبتسم، بتفكر في كلام يزيد اللي بيطمنها دايمًا، وبتبص على نفسها في المراية وهي بتفتكر شكلها بالفستان ونظره يزيد ليها وبتهمس لنفسها: .. يارب تمم اموري علي خير وعديها زي م بتمني يارب 
---------------------
بعد مرور يومين واثناء وجود هنا وامل ونرمين و ولاء خالة هنا في شقه يزيد وهنا لترتيب الشقه ورص الجهاز وبيساعدوهم رضوي ودعاء 
امل: شهلوا شويه ي بنات عاوزين نخلص علي بكرا بالكتير. 
هنا: انا بكرا مش معاكو راحه انا وسهيله نشتري شويه حاجات
رضوي بغمزه: ايووووه بقا ي هنوون هتجيبي ايي
هنا بضحك وهي بتحاول تهرب من نظراتهم: "هجيب شويه حاجات ناقصاني ي استاذه رضوي 
دعاء :اي دا هو سر ولا اي .. لاء بقا احنا عاوزين نعرف 
ولاء وهي بتقلب في الكراتين: "يا بنات مفيش حاجة هنا نحتاج نفرزها تاني؟ عاوزين نرتب كل حاجة  ونفضي الشقه من الزحمة والكراتين دي 
رضوي : هنخلص كل حاجه ي طنط ولاء متقلقيش علي بكرا بالكتير 
دعاء بتدخل: "طب قوليلي بقا يا هنوون، انت ويزيد قررتوا هتقضوا شهر العسل فين؟"
هنا وهي بتشيل كرتونة صغيرة: "لسه مقررناش بس انا بتعب من السفر اوي ف ممكن نروح مكان قريب يعني 
يزيد بيدخل هو شايل شنطه سفر كبيره وبيقول: هدوومي ال هتترص ف الدولاب 
رضوي ب ابتسامه خبيثه: لاء احنا مش فاضين خد هنا وخليها هي ترصها وهي بترص هدومها 
هنا بتتلبك وهي بتعدل طرحتها وبتقول بتقطع: اييي... انااا.. لاااء .مش فاضيه . انا يدوب اخلص هدومي 
دعاء: هات ي زوز انا هرصهالك يحبيبي 
يزيد بنظره ل هنا: طب مش محتاجين اي مساعده يعني 
ولاء خالة هنا بابتسامة حانية: "ربنا يكرمك يا بني. ان شاء الله كل حاجة تخلص على خير، ويوم الفرح يبقى زي ما تتمنوا يارب" 
الجو كله بيبقى مليان ضحك  والكل بيرتب وبيشتغل بحماس. يزيد بيساعدهم وهو عينه على هنا كل شوية، نظراته كلها حب واهتمام، وهنا بتحاول تركز في اللي بتعمله  بتحس بدقات قلبها بتزيد كل ما عينها تيجي في عينه.
ولاء وهي بتبص حواليها: "بصراحة الشقة هتبقى زي العسل ما شاء الله. ربنا يباركلكوا فيها يا ولاد."
دعاء بابتسامة "آمين يا رب، تاعبينك معانا ي طنط ولاء والله "
امل: اومال فين الحجه زينب متطلعتش ليه 
رضوي: احنا قولنا حد يعمل الغدا تحت بقا وماما قالت هتعمل هي واحنا نطلع نساعدكوا 
امل: ربنا يقويها يحبيبتي 
 يزيد بيقرب من هنا بهدوء وهو بيساعدها يحط الكرتونة الصغيرة اللي معاها: 
يزيد بهدوء: لو تعبتي اقعدي متعمليش حاجه تاني سيبيهم هما يكملوا 
هنا بتتلبك شوية وبترد وهي بتبص في الكرتونة: "لا عادي، متعبتش وبعدين انا عاوزه اشوف كل حاجه كده وهي بتتحط ف مكانها."
يزيد بصوت واطي:  انتي عروسه ي هنا .
هنا بتحاول تهرب من نظراته : عاوزين  نخلص الشقة ي يزيد  وبعدين انا كده مبسو....
رضوي وهي بتراقبهم من بعيد بضحك وبتقول بصوت عالي : 
دا واضح ان الحب ولع ف الدره ... واقفين بتتوشوشوا ف اييي هااا
يزيد : خليكي في حالك 
دعاء بضحك: بس ي رضوي دي مراته برضو
رضوي بنص عين: لسا مكتبناش الكتاب ي حبيبتي .... متطرقنا ي يزيد روح شوف انت وراك اي 
يزيد : يبت بقولك خليكي ف حالك .. واحد وخطيبته يستي واقفين بيتكلموا .. هاخدها ونمشي والله 
امل بضحك: طب ومااله 
بتدخل زينب ومعاها صنيه اكل كبيره : يلا يجماعه تعالو نتغدا الاول وبعدين كملوا ..
بيتجمعوا كلهم و بيبدأوا في الأكل وكل واحد منهم بيشارك في الحديث والضحك، والجو مليان دفا وحب."
يزيد وهنا يقعدوا جنب بعض  هنا بتحس براحة كبيرة وسط الجو بين عيلتها وعليه يزيد 
بعد ما خلصوا الغداء، بدأوا يرجعوا للشغل مرة تانية، وكل واحد منهم مهتم يطلع الحاجه  باحسن شكل . يزيد بيتحرك هنا وهناك بين الغرف، وهو دايمًا يراقب هنا بنظراته  وكل ما عينها تقابله، قلبها يدق أسرع، وتحاول تركز في اللي بتعمله لكن يزيد محاوطها بنظراته 
----------------
وبعد يومين اخرين بينتوا من ترتيب الشقه وكل حاجه ف مكانها .. شقه راقيه وهاديه كل حاجه فيها من اختيار يزيد وهنا بزوقهم البسيط والراقي ... 
بتشغل رضوي قراءن ف الشقه علي الراديو وهي واقفه مع نرمين اخت  هنا 
رضوي: كده كله تمام الحمد لله ...ربنا يباركلهم فحياتهم يارب 
نرمين: ياارب..    ... بكره وبعدوا كده ي رضوي اطلعي شغلي قرءان برضو كده  عشان الشقه يبقي فيها بركه 
رضوي: اومال هنا فين مجتش تشوف الشقه بعد م اتفرشت ليه 
نرمين: راحت تستلم الفستان هي ويزيد ويخلصوا مشاوريهم
رضوي بتضرب علي جبهتها: اها صحيح دا انا نسيت.. يلا ربنا معاهم 
-----------------
مساءا قبل الحنه بيوم هنا قاعده ف اوضتها مع نرمين ويمني وبنات خالها نهي و فريده و ريماس وهاله
، وكلهم قاعدين في جو مليان ضحك وتجهيزات أخيرة قبل الحنة والكل نايم ما عدا هما 
هنا بتوتر: انا خاايفه اوي يبنات ... مش مصدقه اني بتجووز أنا عاوزه اهررررب 
نهي: حد يسكت البت ي يجدعان 
نرمين بغمزه: متوتره ليه ي هنووون هاا.... ده يزيد محترم حتي  ... بصي اي حركه غدر احنا كلنا هنبقا واقفين ف البلكونه صوتي واحنا هنطلع نلحقك
هنا بعين متسعه: يااا .... يااا قليله الادب اخرسي يبتتت .. انا مقصدش كده دا انتي عيله دماغك .. سَو 
فريده بضحك: اقسم بالله نرمين عندها حق ... دا احنا كلنا هنقف ف البلكونه 
يمني وهي تقرب من هنا وتشد إيدها:  قومي ي هنا ارقصي .. عاوزين نتفرج ع المواهب... 
هنا بتزق يمني وبتقعد : اوعي كده يبت... بقولكم اييي احترموا نفسكوا احسن اقسم بالله اسيبكم واطلع انام ف الصاله .. انتو هتخيبوا ولا اي 
ريماس بتمثيل: خلاص يجدعان اسكتوا .. البُنيه برضو منحرجه 
هنا بعيون ضيقه وهي بتبصلهم كلهم وبتشاور عليهم واحده واحده : .. لو سمحت صوت كلبه فيكوا تاني هرميها من البلكونه انا ال فيا مكفيني ... اقولكم انا هنام .. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ف نفس اللحظه تليفون هنا بيرن بتلاقي يزيد .. 
هنا : شششششش مش عاوزه اسمع صوووت 
فريده بتسرع: سدووو ودانكو يجدعااان مش عاوزه اسمممع قلة ادب 
هنا بزعيق: بسسس
بترد هنا علي يزيد بتحاول تتكلم بهدوء: ....الوو 
يزيد: هنايا ..
هنا ب ابتسامه: نعم 
يزيد بسعاده : الشقه مش ناقصها حاجه غير وجودك ي عيون يزيد 
هنا بصدمه: هو انت فوق 
يزيد: ايوه 
هنا : انزززل ي يييزيد 
يزيد: ليه ي هنا عاوز اتفرج 
هنا ببراءه: انزل ي يزيد عشان خاطري متبهدلش الشقه 
يزيد وهو بيفتح أحد ادراج المطبخ:  ايييي كل الكووبيات دي هو انا هنعزم الشارع كله ولا اي 
هنا بضحك: ماما يسيدي بتقولي عشان لما يجيلك ضيوف ف اول الجواز تطلعي منهم
يزيد بيدخل ل الصالون بيفتح احد الادراج هنا بتسمع صوت خروشه 
هنا بزعيق: بتفتش ف اييييي ي يزييد بطل دووشه 
يزيد بتناحه: بتفرج ي هنا 
هنا: بتتفرج علي اي 
يزيد: كنت ف المطبخ وبعدين دخلت الصالون وداخل اوضة النوم اهو 
هنا بزعيق: لااالااالالا لاء 
يزيد : اييي سرعتيني بتصوتي ليه 
هنا: اطلع ي يزيد بقولك اطلععع
يزيد بييتسم بخبث : اوبااا .... دا انا شكلي هبات هنا النهارده 
هنا : انا هقفل ي يزيد واما تبقا تخلص الجوله بتاعتك دي متبقاش ترن عليا عشان هنام 
يزيد: استني ي هنا.... انتي مدايقه ليه بس..... خلاص طلعت اهوو 
هنا بتنهيده : طاايب 
يزيد : انتي وحشتيني طيب ممكن تعمللنا كوبايتين نسكافيه واطلعي البلكونه شويه 
هنا بتبص علي وشوش البنات ال متابعين الحوار ب ابتسامه بلهاء 
هنا : اا ...لاء .. عاوزه انام.. يومي طويل اوي بكراا 
يزيد: انا مش جيلي نوم ي هنا .... هتفضلي معايا ولا اروح اخونك!
هنا: ت اييي... قولها تاني كده 
يزيد بصوت هادي : بحبك 
هنا ب ابتسامه: ايه!! مسمعتش 
يزيد: بقولك بحبك .. انا بحبك 
هنا بتسكت لحظات قلبها بيدق وعنيها بتلمع بتنسي ان في حد موجوده معاه.. 
هنا بعيون مبتسمه وصوت ناعم :  وانا كمان 
كل البنات بيتكلموا ف نفس وصوت اعلي .. : انتي كماااان ايييييييه 
يزيد بصدمه: ايه دااا!!! اي الصوت ال ظهر ده .. 
هنا بعين متسعه ومتوعده وهي بتشاورلهم ب ايديها بتوعد: ... هه م ... مفيش.. هقفل انا بقا عشان الحق اناملي شويه 
يزيد بهدوء: ماشي يحبيتي تصبحي على خير 
هنا: وانت من اهل الخير 
يزيد بتسرع: هناا 
هنا : نعم
يزيد: مش ناويه تقوليها بقاا 
هنا ب ابتسامه رقيقه  وهي بتبص ف الارض بكسوف:  .... لاء .... قولتلك بعد كتب الكتاب 
كل البنات تاني بيتكلموا ف نفس واحد بصوت اعلي بسرعه وكل واحده فيهم بتمسك هنا تكتفها 
: هيييي اييييه....بيقووووولك اييه ..هي ااايه دي ال بعد كتب الكتاب 
بتقفل هنا مع يزيد بسرعه بتمسكها نرمين تكتف ايدها وتقول: هييي اييه دي يبت ال بعد كتب الكتاب انطقييي
نهي: عاوز يتغرغر بيكييي صح انطقيي
هاله: يحووستااي يماااا ضااع شرف العيله 
بتزقهم هنا وتقوم : اووعواا يمتخلفييين ... انتو مالكو انتو 
ريماس ويمني: استغفر الله 
نهي ونرمين: بنات اخر زمن 
فريده وهاله: 😏😏😏 
هنا بتفرد نفسها ع السرير: انا هنام مش عاوزه دوشه هاا ايم برايد ولازم وشي يبقا منور يبومه منك ليها 
بيبصوا لبعض بتوعد: مش هنسكت غير لما نعرف هي اي برضو ال بعد كتب الكتاب 
-----------------------
ليلة قبل الفرح، يزيد واقف لوحده في بلكونته، وبيبص للسماء اللي مليانة نجوم، وبياخد نفس عميق وهو بيتمتم فىنفسه  وبيفتكر كل حاجه صعبه عدا بيها لحد م جت هنا وظهرت ف حياته بيبتسم بحب وبيمسك موبايله بيبعت ل هنا رساله 
( بكرا هتبقي مكتوبه ب اسمي ... انا عارف انك مكتوبه ب اسمي من قبل م تيجي الدنيا دي .. بس بكرا هيبقي قدام الدنيا كلها .. بكرا هقدر امسك ايديك واخدك ف حضني ي هنا ... بكرا هتبقي مراتي وملكي انا وبس )
هنا بتقرأ الرساله بفرحه وقلب بيدق بسرعه تاخد التلفون ف حضنها وتروح ف نوم عميق
-----------
صباح يوم الفرح 
اليوم اللي كان الكل مستنيه . بيت هنا كان مليان بعيلتها  والأصوات العالية، زغاريد، وضحك، والكل بيتحرك بسرعة. هنا بتلم حاجتها وبتجهز عشان تروح من البنات ل صالون التجميل 
امل بدموع: مش مصدقه نفسي ي قلب امك... 
هنا بعياط : متعيطيش يماما بقا هقعد والله مش هروح ف حته 
نرمين : ال يشوفكوا كده يقول البت هتتجوز ف جنوب السودان .. دي هتتجوز ف وشك يوليه 
امل : ملكيش دعوه انتي .. مش كفايه مش هتنام ف اوضتها 
نرمين: لا متقلقيش هتبقا تجيب جوزها وتيجي تباب عندكو 
يمني : يلا ي هنا يزيد مستني تحت بالعربيه عشان يوصلنا 
هنا بعياط والدموع متجمعه ف عينيها وهي بتودع امل .. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بيشوفها يزيد لما بتنزل عينيها حمرا من العياط وبتمسح دموعها بياخدها ف جنب بهدوء يحاول يهديها وبعدين يوصلها ويطمن عليها 
يزيد: خلاص ي هنا عينيكي احمرت من العياط يمااما هو احنا هنهاجر دي شقتنا ف وش البيت 
هنا بدموع: عاوزه اروح انا مش عاوزه اتجوز 
يزيد : يوليه اتقي الله وارحميني دا انا مستني اليوم ده بقالي سنه .... اهدي كدا عشان وشك يبقي منور فكتب الكتاب ..
هنا بتمسح دموعها: طيب .. انتي هتيجي تاخدني الساعه كام
يزيد: بعد العصر علي الطول انتي عارفه عشان المأذون وعشان نلحق نتصور بعد كتب الكتاب 
هنا: طيب 
يزيد : هتبقي زي القمر ي هنايا ... بفكر نكتب الكتاب ونروح علي طول مش لازم نروح نعمل سيشن
هنا : امشي ي يزيد ... امشي يحبيبي يلا مع السلامه 
-----------
هنا كانت قاعده قدام المراية، بتحط اللمسات الاخيره البنات كلهم جاهزين .. الكل بيزغرد وهو بيبص ل هنا ب اعجاب لرقتها وجمالها وفستان الناعم البسيط ... بتيجي يمني بسرعه تعرفهم ان يزيد وصل .. 
هنا، بنظرة متوترة، قامت بسرعة، بتعدل فستانها وأخدت نفس عميق. قلبها كان بيدق بسرعه. وبعد لحظات، الباب فتح ودخل يزيد.   ببدلته السمرا الأنيقة، والشعر المهندم، وماسك بوكيه ورد أبيض في إيده. عيونها اتسعت لما شافته، والابتسامة علي شافيفها
الكل بيزغرد بفرحه لحد م يزيد ياخد هنا ويمشوا ف طريقهم لكتب الكتاب 
الديكورات بسيطة لكنها راقية، الأضواء بتتلألأ، والجو كله مليان حب وفرحه من العيلتين بيوصلوا ويكونوا المعازيم ف انتظارهم وترابيزه كبيره .. موجود عليها المأذون ووالد هنا وعم يزيد وبعض الشهود
بيبدءوا بكتب الكتاب  المأذون بدأ يوصي يزيد علي هنا وكذلك يقول بعض النصائح وسط جو من الفرح عيونهم مليانة حب .. 
واخيرا بيخلص يزيد وهنا الامضا ع العقد 
الماذون والمعازيم بيردووا وراه : بارك الله لكما... وبارك عليكما.... وجمع بينكما في خير 
وبيقدر يزيد يمسك ايد هنا لأول مره وميقدرش يمنع نفسه يشدها لحضنه وسط الموجودين .. تحاوط هنا ايدها ضهر يزيد وهي بتستخبي ف حضنه من عيون الموجودين وبتقول بصوت هادي: يزيد ... النااس 
يزيد بيبنتبه وبيبعد عن حضنها ب ابتسامه واسعه وبيهمسلها: بحبك.. 
--------------------- 
بيخلص كتب الكتاب بعد مباركات العيلتين وصحاب هنا القريبين سهيله واسراء وهدي ورحمه وجنة والاخرين 
وبعد كتاب الكتاب بيروح يزيد وهنا ياخدو شويه صور توثيق لليوم بيكون الكل مشي واهل يزيد وهنا ف انتظارهم امام البيت 
وتبدء الزغاريد تزيد اول م يزيد وهنا يوصلوا .. يقرب رؤوف من يزيد ويقوله: خلي بالك منها ي يزيد 
يزيد : هنا في عنيا يعم رؤوف 
امل بدموع: مش هوصيك ي يزيد انا عارفه انك بتحبها يبني 
-------------------- 
يطلعوا هنا ويزيد ل شقتهم ويطلع وراهم رضوي ونرمين و نهي وفريده  
يزيد ف وسط السلم : هششش انتو رايحين فين 
رضوي برخامه: طالعين نوصل هنا 
يزيد: لا والله ... متشكرين هوصلها انا .. اتكلوا ع الله 
نرمين: ودي تيجي برضوو .. لازم نطمن انكو  دخلتوا الشقه بالسلامه 
نهي: احسن هنا تتكعبل بالفستان وهي طالعه ولا حاجه هنشيله وراها 
فريده: احنا بساعد بس 
هنا بضحك: سيبهم ي يزيد يطلعوا يقعدوا معانا شويه 
بيقرب يزيد من هنا : يقعدوا فين .... 
يشيل يزيد هنا : هطلعها انا ...  يلااا شكرا ليكو لحد هنا مع السلامه نجاملكو ف الافراح 
هنا بصدمه: نززلني ي يزيد هقع 
رضوي: شكلنا بنتطرد يشباب 
نرمين: طااااب ي هنون نستأذن احنا بقا  لووووووليي 
----
بيطلع يزيد ب هنا ي قدام شقتهم بينزلها ويطلع  مفاتيح الشقه ويفتح الباب 
اول ي يفتح بتشيل هنا الفستان ب ايديها الاتنين  وتطلع تجري تقعد ع الركنه بتعب 
هنا: اااااه ي رجلي .. رجليا مش شيلاني ودماغي بتصووت وبطنيي ميييته م الجووع
بيدخل يزيد وراها باستغراب من طريقة مشيتها 
يزيد : طب تعالي ناكل طيب بس غيري الفستان الاول 
هنا بتمثيل عيون مغمضه: لاا لالا مش قادره أنا بنام علي نفسي 
يزيد بيرفع حاجبه وصوت رجولي: هنااا 
هنا ب انتباه بتفتح عينها: هه 
يزيد بهدوء: قومي ي ماما غيري الفستان اكيد مش هتنامي كده 
هنا بتسند ع الركنه : ااه ياااني .. طيب هقوم اهو ادعيلي ربنا يديني الصحه 
بيضحك يزيد علي اسلوب هنا ويدخل وراها الاوضه ويقفل الباب ويقلع چاكت البدله
هنا بعين متسه وتشهق بخضه:  انت بتعمل اييييه  
يبص يزيد لنفسه ب استغراب : هغير هدومي 
هنا بتسرع: هنا قدامي 
يزيد : اومال قدام امي 
هنا: اا اقصد .. اقصد .. انا هغير فين 
يزيد بيبص للاوضه : ف الاوضه اومال هتنزلي تغيري عند امي 
هنا بتوتر : .. يزيد اطلع غير برا عشان خاطري 
يتنهد يزيد ويسكت لحظات وبعدين ياخد تيشرت وبنطلون ويروح ناحيه الباب .:  لو عاوزه مساعده يعني انا قاعد برا 
بعد عشر دقايق بتتعب هنا من فك دبابيس الطرحه قررت تنده ل يزيد يساعدها
هنا : يزييييد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بيفتح يزيد الباب يلاقي هنا قاعده قدام المرايه بزهق وماسكه ف أيدها دبابيس وبتشاورله 
هنا: مش عارفه افكهم .. ايدي وجعتني .. تعالي شيلي الدبابيس دي 
يزيد ب ابتسامه:  بس كده انت تؤمر يباشا .. وبعدين قولتلك م الاول اساعدك ... 
هنا: يزيد هتفك الدبابيس وتتكل علي الله .. 
يزيد بضحك: حاضر 
بيخلص يزيد فك الدبابيس ويشيل الطرحه ل هنا ... تقوم هنا تقف :  متشكرييين تعبنااك معانا . 
يزيد بيقرب منها بترجع هنا خطوات ل ورا  .. : على فكرا انا جوزك يعني بقا من حقي اشوف شعرك 
بيشيل يزيد الطرحه من علي  شعرها و  يخليه سايب ويقول بصوت هادي : كده بقا احلي بكتير  
بتغمض هنا عنيها بتوتر ... بيبعد يزيد ويروح ناحيه الباب : هستناكي براا هااا مش هاكل من غيرك 
هنا بتنهيده وحاطه ايديها علي قلبها ...وبتبدء تغير فستانها
وتلبس حاجه مريحه وتسيب شعرها مفرود علي ضهرها بتكتفي ببنسه بسيطه  بتشد خصلتين من كل جانب 
بتفتح الباب ببطء تلاقي يزيد قاعد قدام التليفزيون تطلع بخطوات هاديه وبيلمحها يزيد 
يزيد بتوهان: ويخلق ما لا تعلمون!!
هنا بتقعد ع الكنبه ال قصاده: مالك بتبصلي كده ليه 
يزيد باعجاب وهو بيبصلها  بابتسامة: "مكنتش اعرف ان مراتي  حلوة اوي كده "
بترجع هنا خصلات شعرها لورا بثقه: داا اقل حاجه عندي 
يزيد بضحك: ي واد انت ي واثق من نفسك 
هنا وهي بتقوم تقف: جعانه ي يزيد هقوم اشوف الاكل ال ع السفره 
بيمسك يزيد أيدها وهو بيقعد قصادها: استني.. اقعدي بس عاوز اتكلم معاكي شويه 
هنا : اي يحبيبي قول 
يزيد بتنهيده: انتي عارفه ي هنا انا تعبت قد اي لحد قدرت اقنع امي بموضوعنا واخليها تشيل نيره من دماغها 
هنا الابتسامه تختفي من علي وشها وهي بتسحب ايديها من يزيد :  انت بتقولي كده ليه دلوقتي !!
يزيد :تاني مره اما اكون ماسك ايدك متسبيهاش تاني فاهمه.. وبعدين اسمعي كلامي للاخر وبعدين ردي ....
يوم خطوبتنا وعدتك ان لو في اي حاجه انا مش هخبيها عليكي .. بس في حاجات لازم تعرفيها دلوقتي .. نيره حاولت كذا مره توقع بيني وبينك وبكذا طريقه ويوم م قولتلك اني رايح عند خالي انا كنت رايح عشانها وعشان اوقفها عند حدها واحكي لخالي كل حاجه عملتها  بس مش ده المهم عشان هي متفرقليش .. انا مفيش حاجه تفرقلي غيرك انتي وامي انتو اغلي اتنين ف حياتي انتو واخواتي .. 
نيره دلوقتي بتحاول تلعب ف دماغ امي ي هنا هي خلاص عرفت اني مفيش فيا امل فقالت تروح لأمي .. 
عاوزك تستحملي امي ي هنا .. قلبها طيب والله العظيم بس عاوزه الي يسايسها ... مش عاوز ف يوم لو حصل خلاف بينك وبينها تخيريني بينك وبينها مش عاوز ده يجي بالك اصلا لانك كده هتبقي بتخريني بين قلبي وروحي والاتنين مقدرش اعيش من غيرهم ...
هنا بهدوء: يزيد .. انا بحب طنط زينب والله مش عاوزه يحصل اي خلاف بيني وبينها اصلا 
يزيد: عارف يحبيبتي .. انا بقولك عشان عارف ان وارد يحصل ف اي بيت وخصوصا ان امي لحد دلوقتي مش مستوعبه اني اتجوزت واحده غير ال هي مختارها.. ودي وظيفتك انتي بقا عرفيها قد اي انتي بتحبيني وهي هتشيلك ف عنيها 
هنا بضحك: بس كده .. دي كده هتموت فيا 
يزيد: حاجه كمان ي هنا .... لو انا وانتي ف يوم اتخانقنا .. الزعل ده اخره باب شقتنا ... متخرجيش اي زعل بيني وبينك ولا تحكي لأي حد .. تعالي احكيلي انا.. تعالي قوليلي ي واد ي يزيد انا زعلانه من جوزي ده عشان عمل كذا كذا .. اعتبريني صاحبك قبل م اكون جوزك .. وانا عمري م هخليكي تنام زعلانه مني ف يوم .... الا لو مُت او جرالي حاجه 
هنا بلهفه وهي بتمسك ايديه بقوه : بعد الشر عليك متقولش كده تاني 
يزيد ب ابتسامه : بحبك ي هنا .......
بياخد ايدها ويقوم يقف: قومي بقا اما ناكل عشان انا واقع م الجوع وعصافير بطني بتصوصو  .. وبعدين نصلي عشان نبدأ حياتنا ببركه كده 
بتقف هنا لحظات وهي باصه فعيون يزيد ومره واحده تحضنه وتقول بصوت هادي : انا بحبك ي يزيد 
بيحاوطها يزيد ب ايديه وهو بيوطى ليوصل لطولها القصير
يزيد: قوليها تاني ي هنا .. عاوز اسمعها تاني 
هنا: بــحبــك ي يزيد ..  بحبك اوي 
يزيد بابتسامه واسعه وبيضمها لحضنه اكتر : اخيرااا نطقتيها
هنا: وهفضل اقولها لحد اخر يوم ف عمري 
يزيد بهدوء: بهدلتي قلبي معاكي ي بنت الجيران....
تمت ♥️♥️♥️♥️♥️

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا