رواية طفلة في حضن رجولتي من الفصل الاول للاخير بقلم مريم وليد
رواية طفلة في حضن رجولتي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة مريم وليد رواية طفلة في حضن رجولتي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية طفلة في حضن رجولتي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية طفلة في حضن رجولتي من الفصل الاول للاخير
رواية طفلة في حضن رجولتي من الفصل الاول للاخير
تميم الاسيوطي: رجل اعمال كبير اوي رغم صغر سنه لديه شركات إستيراد وتصدير في جميع انحاء العالم ذات شخصيه قويه حاد الطباع متملك بشده يغار علي الشيئ الذي يملكه زير نساء من الدرجه الاولي ترتمي النساء اسفل قدمه لاكن هو يعتبرهم للمتعه فقط وسيم حد اللعنه ذات بشره حنطيه وعيون باللون العسلي مائله للون الاخضر وانف حاده وجسد ضخم ولحيه جذابه وشفاه غليظه في الثاني والثلاثون من عمره طوله 190سم
ريان الشرقاوي : صديق تميم من الطفوله لا يختلف عن صديقه في شيء لا كنه مرح طيب القلب جاد في عمله اذا اغضبه احد يتحول الي وحش كاسر زير نساء كل يوم في حضن واحده شكل ذات بشره قمحيه وعيون سوداء وشعر اسود ولحيه خفيفه تعطيه وسامه اكتر وشفاه غليظه في الحادي والثلاثون من عمره طوله 185سم
داليدا السيوفي: من اسره متوسطه تحب الحياة مرحه لاكنها شرسه قويه بريئه وجريئه بعض الشئ في تالته ثانوي ذات بشره بيضاء كالثلج وعيون تشبه حبات القهوه وبشره ناعمه كالاطفال وشعر بني لا يتعدي خصرها وشفاه مثل حبة الفراوله في السابعه عشر من عمرها طولها 157سم
نور عبدالرحمن: صديقه داليدا تحبها جدا مع بعض دايما مرحه شقيه مجنونه يتيمه الوالدين تعيش مع داليدا في منزلها ذات ملامح طفوليه وبشره قمحيه لذيذه وعيون بني مائله للون العسلي وشعرها البني وشفاه ورديه في السابعه عشر من عمرها طولها 160سم
سلمي القاضي: صديقه ريان فتاة شقراء ذات شخصيه حقوده استغلاليه تعشق ريان بشده مهووسه بيه اذا اقترب احد منه تقتله ولديها ضحايا كثيرة في السابعه والعشرون من عمرها
حازم القاضي : اخو سلمي شاب وسيم جدا لاكنه ذات شخصيه حقيره حقوده مثل اخته زير نساء مستهتر في عمله شغال مع ريان و تميم في الشركه في الثلاثون من عمره
امجد العدوي: العدو اللدود لتميم الاسيوطي شخصيه انانيه حقوده يكره تميم بشده لانه متفوق اكتر منه وقدر في وقت صغير يعمل اسم ليه وكون إمبراطورية كبيره ويريد ان يدمر اهم بأي شيء في الرابع والثلاثون من عمره زير نساء
نسرين عبد العزيز: ابنة صديق والد تميم شخصيه خبيثه وقحه يبغضها ادهم كثيرا تريد ان تتزوج تميم وتحمل لقب حرم تميم الاسيوطي ومفهمه الكل ان تميم خطيبها وهيتجوزها في التاسعه والعشرون من عمرها
محمد الاسيوطي: والد تميم شخصيه طيبه حنونه يعشق زوجته سايب تميم يدير الشركات في السابع والخمسون من عمره
هاله: والده تميم جميله جدا شخصيه حنونه طيبه القلب تعشق عائلتها بشده وتريد ان يتزوج ابنها في السابع والاربعون من عمرها
يوسف السيوفي: والد داليدا شخصيه طيبه حنون علي عائلتة يعشق زوجته ويحب ابنتة كثيرا ويخاف عليها فهي ابنته الوحيده ويحب نور مثل ابنته فهو قرر انها تعيش معهم منذ وفاة والديها في الخامس والاربعون من عمره
حنان : والدة داليدا شخصيه حنونه طيبه القلب جميله جدا تعشق عائلتها وتخاف عليهم كثيرا واذا اقترب احد من عائلتها لن ترحمه وتعشق زوجها كثيرا وتحب ابنتها ونور جدا في السادس والثلاثون من عمرها
الفصل الاول 1
في منزل متوسط في احد الاحياء الشعبيه مليئ بالحب والحنان
تدخل الام الي غرفة اطفالها لكي توقظهم لتجدهم في منظر مثير للضحك كانت بطلتنا تنام رجليها علي الحيطه وراسها علي الارض وفاتحه بوقها بطريقه مضحكه للغايه وعلي السرير الاخر لم تختلف عن الاخري في شيء
الام بصر*اخ: قومي ي مقصوفه الرقبه انتي وهي الساعه تسعه.... مش عندكم دروس وامتحانات.....
انتفضوا من مكانهم بصر*اخ وظلو يركضوا ورا وبعض.... في الغرفه بفز*ع لحد ما خبطوا في بعض ووقعوا علي الارض......
كانت حنان تضع يدها علي بطنها من كثرة الضحك..... ومنظرهم المثير للضحك بشده.......
داليدا بفز*ع: في ايه ياوليه..... حد يصحي حد.... بالطريقه دي....
حنان : ما هو انتو مش بتصحوا غير..... بالطريقه دي..
داليدا بنوم : طب روحي انتي وخمسه كده...... وتعالي تاني مش كدا يا نور.........
كانت تقول هذا وهي تضع الغطاء عليها مره اخري...... وكانت نور في عالم اخر........ فقد كانت نامت مكانها مره اخري......
حنان بصر*اخ: قومي يابت انتي وهي هيروح عليكوا الدرس......هتجلطوني حرام عليكم.....
انتفضوا مره اخري وكل واحده كانت تتسابق مين اللي هتدخل الحمام الاول كانوا يضربون بعض بشده
حنان وهي تضرب كف علي كف: عوض عليا عوض الصابرين يارب......
كانت تقول هذا وهي تخرج من الغرفه.....
لتقابل زوجها وحبيبها ورفيق دربها ليحتضنها يوسف.... بحب وهو يقبل خدها بحنان : مالك بس يا حنون مين مزعل حبيبي....
حنان بجنان: ولادك جنوني بيتخانقوا مين اللي هيدخل الحمام الاول.....
يوسف بضحك شديد فهو تقريبا اعتاد علي هذا المشهد كل يوم.....
: وهي اول مره يعني المفروض تكوني اتعودتي علي كده يحبيبتي..... دول مجانين وهيجننوكي معاهم
حنان بشر: اذا كان هما مجانين ف انا اجن منهم هما الاتنين.......
يوسف بحنان وحب: علي الرغم ان كل يوم بيعملو..... مصيبه شكل بس منقدرش نستغني عنهم.....دول هما اللي مهونين كتير علينا.....
حنان بحب : طبعا يا يوسف دول ولادي وحته مني وعلي الرغم من ان نور مش من لحمنا ودمنا بس انا يعلم ربنا بحبها زي داليدا واكتر...... وبعدين قولي عملت ايه في موضوع الشغل ده....لسه برضو ملقتش....
كاد ان يجيبها.....لاكن...
جاء صوت من خلفهم غيور : نعم ياست ماما انتي متحبيش حد اكتر مني
ضحك يوسف وحنان علي طريقتها الطفوليه والغيورة بشده....وليحمد يوسف الله في سرعه....ظننا منه انها استمعت الي حديثهم....
ردت عليها نور وهي تذهب الي حنان وتحضنها بحب صادق فهي تعتبرهم عائلتها التانيه منذ وفاة والديها وهي عايشه معاهم هنا و ده كان اصرار من عائله داليدا فهما وعائلتها كانوا اصدقاء مقربين وبيعملوها كإنها ابنتهم.....
: وانتي غيرانه ليه ياست ديدا..... اللي غيران مننا يعمل زينا صح ولا لا يا حنون.....
حنان وهي تضمها اليها بحب اموي: صح يا قلب حنون....
كانت تنظر لهم بغضب طفولي ضحكوا عليها بشده وذهب اليها يوسف وضمها الي حضنه بحب وحنان... فهي ابنته المدللة التي يخاف عليها بشده: سيبك منهم يا ديدا دول متغاظين منك.....
داليدا وهي تبادله الحضن : علي رأيك صح ابقي خليها تنفعك يا حنون وابقي شوفي مين هيساعدك في شغل.... البيت......
حنان وهي تخلع خفها المنزلي وتحدفه في وجهها : يلا يا معفنه..... ده انتي الكوتشي بتاعتك علي السرير من امبارح.... قال بتساعديني قال...... حوش حوش يابت النضافه مقطعه بعضها معاكي..... واكملت بصر*اخ افزعها، غوري يابت من وشي، وتوجهت الي المطبخ....
كل هذا تحت ضحكات نور ويوسف عليهم بشده
نور وهي مازالت تضحك: يلا يا بت هنتاخر علي معاد الدرس....... والمستر مش هيدخلنا زي كل مره هنتطرد.....
داليدا بسخرية: يلا ياختي يعني قال بنستفيد ولا بنفهم اوي يعني....
تبادلها نور الرأي : علي رأيك والله انا قولت البت ملهاش الا بيت جوزها محدش سامع كلامي،..... واكملت بحالميه امتي يجي قرة عيني وينتشلني من كل اله......
ملحقتش تكمل الجمله وكانت تفر هاربه الي الخارج هي وداليدا بخوف من حنان الذي استمتعت الي كلامها وحدفت عليها ابو ورده بس قبل ان يصل اليهم كانوا فرو هاربين.....
كل هذا وكان يوسف يضحك عليهم بشده : هو كل يوم نفس النظام يا حنان ربنا يهديكو انا رايح ادور علي شغل....
وذهب الي لكي يبحث عن عمل....فهو قد انفصل من شغله....بسبب شخص يحقد عليه وتسبب...في انقطاعه عن العمل...
لتتنهد حنان بحزن علي حالهم.....وتدعي ربها ان يفرج همهم.....
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
في احدي المناطق الراقيه للطبقه المخمليه في شقه في غرفه ذات اللون الاسود يستيقظ بطلنا ذو الوسامه القاتله وجسده القوى المعضل وبجانبه فتاة لا يستر جسدها الا شرشف السرير ظل يتطلع اليها بإحتقار ويقول: كلكم زي بعض بتبيعوا نفسكم لليدفع اكتر مفيش واحده تستاهل انها تتحب انتو اتخلقتو لمتعتنا فقط
لكن عفوا عزيزي لم تكن تعلم ان عشقك موجود وليس بامرأة بل طفله ستعشقها حد الجحيم
فاق من شروده علي يد تضع علي صدره وتلتمسه بوقاحه : صباح الخير يا حبيبي
تميم بغضب وهو يمس*كها من شعر*ها: انتي ازاي يازباله تتجرائ وتلمسيني كده..... غوري من وشي اطلع من الحمام ملقيش خلقتك دي..... هنا وعندك الفلوس في الدرج تخديها وتمشي من هنا...... ولو طلعت ولقيتك لسه هنا همشيكي عريانه خالص فاهمه......
اومأت له هي بخوف وا*لم من مسكه لشعرها بهذه الطريقه....
رماها علي الارض بغضب ودخل الي المرحاض ليأخذ شاور بارد
وهي تلملم بقايا ملابسها الملقاه علي الارض بخوف..... منه وان ينفذ تهديده وخرجت من الشقه وهي تحمد ربها انها مازالت علي قيد الحياة......
بعد وقت ليس بقليل كان يخرج من المرحاض وهو يلف علي خصره منشفه صغيره..... وذهب الي غرفة ملابسه ولبس بدلة سوداء....انيقه....وصفف شعره بطريقه جذابه....ورش من عطره الذي يجعل....النساء ترتمي اسفل قديمة.....
ونزل من الشقه واتجه الي سيارته واتجه الي شركته الخاصه
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
كان ريان نائم وفي حضنه احدي عاهراته صحي علي صوت رنين هاتفه
امسكه بكسل لاكنه انتفض عندما رأي اسم تميم يزين شاشته التقطه بلهفه ورد وقال
: صباح الاناناس علي احلي الناس
تميم بغضب
: انت يا حيوان فينك
ريان بوقاحه
: اصل كان في حته مزه جامده اوي والم......
لم يكمل جملته عندما استمع الي صوت اصطدام عربيه تميم....
ريان بخوف علي صديق عمره
: تميم انت كويس رد عليا
لم يرد عليه.....
༺༺༻༻
عند بطلنا كان يسوق سيارته بسرعه شديد وهو يكلم ريان لمح فتاتان يجرو خلف بعضهم ومنهم فتاه كانت تجري بضهرها........ولم يري ملامحها..... ولم تلاحظ انه قادم اوقفها بسرعه قبل ان تمسها......
في نفس ذات الوقت كانت داليدا ونور خارجين من السنتر.....
داليدا : نور انا هروح...... مش هروح درس الفيزيا انهارده.....
نور : ياداليدا انهارده حصه مهمه مش هينفع..... الامتحانات خلاص قربت وبعدين نظرت لها بشك،..... انتي مش عاوزه تروحي ليه......
داليدا بتوتر ملحوظ : م مفيش حاجه يانور هيكون في ايه يعني......
نور بشك : داليدا انتي اديلك كذا حصه مش عاوزه تحضري حتي الامتحانات...... مش بتروحيها انتي في حاجه مخبياها عني.....وبعدين مستر معتز بيسأل عليكي كل حصه.....وكان عايز ياخد رقمك يطمن عليكي.....بس انا قولتله لا....وهي هتيجي المره الجايه....معلش هي كانت تعبانه الفتره دي....
داليدا بدموع تحاول انت تداريها عندما استمعت الي هذا الاسم الذي تبغضه كثيرا...... وقالت بمرح كي تخفي توترها الواضح : هخبي ايه يعني يا هبله.... وبعدين انا قولت اذاكر في البيت احسن.... واهو اخفف من.... مصاريفنا..... اللي بتترمي في الارض دي واحنا مش فاهمين حاجه كده.....
لم تصدقها نور وظلت تتقدم منها وهي ترجع للوراء.....
داليدا وهي تستعد للجري: بت انتي بتقربي كده ليه....
نور وهي بتجري نحوها : ما انا مش هسيبك غير لما اعرف مخبيه عني ايه.....انتي فاكره ان الفيلم اللي الفتيه.......دلوقتي ده هيدخل عليا......ومش هتروحي
غير لما اعرف في ايه بالظبط.....انتي فيكي حاجه مش طبيعيه....بقالك كام يوم....
داليدا وهي بتجري للخلف بضهرها: وانا هخبي ايه يازفته انتي.....
وهي بترجع للوراء ولم تنتبه للسياره التي قادمه خلفها....
نور بصر*اخ لداليدا فهي لاحظت السياره القادمه خلفها
: داليدا حاسبييييييي........
نزل تميم من السياره بسرعه وغضب اتفاجئ ب.......
༺༺༺༺༻༻༻༻
يتبع...
نزل تميم من سيارته بغضب ليتفاجئ بهجوم طفله عليه لم تتعدي الستاشر سنه
داليدا بغض*ب: مش تحاسب.... يا متخلف انت...
تميم بغضب فمن يتجرأ علي ان يهينه.... او يرفع صوته عليه......
: مين ده اللي متخلف يا بت انتي..... ثم انتي ازاي تتجرأي.....تعلي صوتك عليا..... انتي متعرفيش انا مين ولا ايه......
داليدا بغض*ب مماثل: انا اعلي صوتي براحتي....و هو انا كل ما اقابل حد..... يقولي انتي متعرفيش..... انتي بتكلمي مين... هتكون مين يعني.... اكيد ابن امه..... وامك اللي جيبهالك.... عشان كدا ماشي تدوس بيها علي خلق الله.....
تميم وقد وصل الي اعلي مراحل غضب..... عندما اهانتة بهذه الطريقه.....
تميم بعيون حمراء مثل لون الدم: عارفه.... لولا انك بنت.... انا كنت دفنتك مكانك دلوقتى.....
داليدا بعناد: ولا تقدر تعمل حاجه.... يا توتو.....
تميم وهو يشدها من دراعها بقو*ة الا*متها..... وقال لها بوقاحه وخبث: لو انتي بتعملي الشويتين دول..... عشان تيجي معايا سكه.....فاحب اقولك خطتك نجحتك وتعالي معايا دلوقتي.... وانا هدلعك.....
تجمعت الدموع في اعين داليدا.... وللحظه شعر بوخذة.... في قلبه بسبب دموعها.... لاكن نفض هذه...
الافكار من راسه.....
نور متداخله بغضب: سبها يا حيوان..... انت بتعمل ايه.... لو مسبتهاش دلوقتي.... هنلم عليك الشارع كله...
ليضحك تميم بسخريه: وانتي كمان تبعها.... ولا ايه.....
داليدا وهي بتشد يد*ها من يد*ه..... وصفعته علي وجهه بقو*ه: انسان حقير.....انت مفكر ان الكل زي الاوساخ اللي تعرفهم.... واحد عديم الاخلاق
صدمه ذهول لتتحول عيونه اللي اللون الاسود ووجهه احمر بشده..... وعروق رقبته برزت من.... شدة غضبه...
تميم بغض*ب جحيمي: وحيات امك..... لهدفعك تمن القلم ده غالي اوي..... ووقتها هتعرفي يعني ايه جحيم تميم الاسيوطي......
للحظه ارتعش جسدها بخوف لاكنها تظاهرت بقوة
لتقول بقو*ة مزيفه: طظ..... ولا تقدر تعمل حاجه.....
ليقول تميم بسخريه وهو يتوجهه الي سيارته مره اخري: هنشوف يا حلوة......
ليركب سيارته..... وانطلق بها بسرعه البرق.. لدرجه انها اصدرت صوت احتكاك بالارض....
نور بصدمه: يخربيتك ايه اللي انتي.... عملتيه ده.....
داليدا بصدمه هي الاخري فهي لم تكن.... تصدق حالها كيف فعلت هذا..... هي لم تتجرأ ان تغلط في احد.....كيف استطاعت ان تضربه بكل هذه القوة....
: مش عارفه انا عملت كدا ازاي..... انا مصدومه زيك.... بس انا متوترة اوي الفتره دي..... ويمكن من ضغط اليوم..... اتعصبت اوي.... وبعدين هو يستاهل اكتر من كدا.... ده واحد وقح.... مشفتيهوش بيتكلم بقلة ادب ازاي.....
نور بضحك: يابنتي ده لثواني.... انا حسيت انه هياكلنا.... انتي مشفتيش وشه اتحول ازاي... بصراحه انا خفت منه..... وحقك انتي كمان تخافي
داليدا بعدم اهتمام: ياستي واحنا هنشوفه فين تاني اصلا.....ده احنا شفناه صدفه وخلاص علي كدا.... وهو لايقدر يعمل اي حاجه كدا كدا....
نور بعدم اطمئنان: مش عارفه يا ديدا.... بس الطريقه اللي بيتكلم بيها دي...... بيقول انه مش هيعدي اللي حصل ده علي خير.....وبصراحه مز وشكله....جنتل مان كدا....عامل زي الممثلين الاتراك....
داليدا ببعض الخوف: انتي هتخوفيني ليه.... وبعدين انا معملتش حاجه.... انا اخدت حقي... مش مكفيه انه كان هيموتني.... لا و كمان بجح.... وبعدين انا هعمل ايه بشكله....ده قليل الادب....ومشفش بربع جنيه تربيه.....
نور بتنهيدة: ما علينا بقي.... ربنا يستر انا مش مطمنه.... المهم يلا نروح خلاص مش مهم الدرس النهارده....
واكملت بتصميم،،، بس برضو هعرف ايه سر انك مش.... عاوزة تروحي هناك ليه......
لتومأ لها داليدا بتوتر
: طب ماشي..... يلا وقفيلنا حاجه نركبها عشان مش قادره امشي.....
لتومأ لها نور لتقوم بوقف سيارة اجره..... ليركبوا بها وانطلقوا الي المنزل....
༺༺༻༻
وصل تميم الي شركتة الفخمه فقد كانت ذات مبني عالي وضخم جدا
نزل من سيارته بهيبه ووقار...... كالمعتاد ليدخل الي شركتة.....
و يصل الي المصعد.....
وصل الي الداخل وسط همسات الرجال.....الحاقدة.....والغيرة منه....
ومنهم التي يرسم ابتسامه......مزيفه علي شفتيه...
ونظرات النساء التي.....قاربت ان تلتهمه.....من شدة وسامتة.....وعضلات صدرة البارزه من قميصه....الابيض
التي قاربت علي الخروج من مكانها.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لم يكن يهتم اليهم....وذهب الي مكتبه
لتتبعه السكرتيره...وهي تتمايل في مشيتها....لكي تجذب انتباه.....
لاكنه لا يبالي بها.....
ليخلع سترته ويجلس علي كرسيه الوسير.....الذي لا يليق.....الا به.....
لتقف بجانبه تلك المدعوه بسكرتيرته التي.....تدعي......... "سهي" تكاد تكون ملتصقه به.....
وهي تميل عليه....وتتعمد اظهار مفاتنها....ظننا منها....انه قد ينجذب لها.....فهي تريد ان تملكه....
او تقضي يوم واحد معه فقط..........
سهي بدلع مصطنع: حضرتك عندك غدا عمل في مطعم***** الساعه 3 و مفيش اي مواعيد انهارده........ تاني غير ده......
تميم بغض*ب: طب اتفضلي اطلعي بره.....واحنا في شركه محترمه.....مش في كباريه.....عشان تيجي بلبس....زي كدا.....اول واخر مره.... ولما يوصل ريان خليه يجيلي فورااا.......يلاااا برااااااااااااا.....
لتنتفض بفزع من صر*اخه عليها بدون سببب.....
وتفر هاربه تجنبا.....من بطشه......
لتقابل ريان في الخارج
ريان بمرح ومغازله فهو يعشق الفتيات واللعب علي اوتارهم......
حسننا عزيزي ريان لم تكن تعلم ان ستأتي...... من.....ستعيد تربيتك من اول وجديد....
ريان بمغازله: مالك يا سوسو طالعه وشك....الوان كدا ليه.....
سهي بخوف: اسكت....ده تميم باشا جوا ومش طايق نفسه....وقالي لما توصل تدخله علي طول....
ريان وهو يحك فروة راسه فهو معتاد علي فعل هذه الحركه.........عندما يعلم ان صديقه غاضب.........
:اممم يبقي هيفشهم فيا انهارده.........يا ترا ايه.......اللي معصبه علي الصبح كدا..........
سهي: بتقول حاجه حضرتك......
ريان بنفي: لا ياختي خليكي في شغلك....بس.....واحده فقر....انا ايه اللي خلاني اصطبح بوشك دا....
كان يقول هذا وهو يتوجهه الي مكتب تميم
ليفتح الباب دون طرقه....فهو تعود علي هذا...
ريان بمرح: عم الناس كلهم.....البت السنكوحه اللي برا دي.....قالتلي انك متعصب جامد....في ايه.....وبعدين فصلت الصبح....ليه كدا....هااا رد....في ايه....ماترد بق.....
ليقاطعه تميم بغض*ب: وهو انت يا حيوان مديني فرصه اتكلم ولا افتح بوقي اصلا.....وبعدين مش هتبطل عادتك الزفت دي.....تفتح الباب وتدخل زي البهايم كدا.....
ريان بتعجب: الاه ده الموضوع بجد بقي.....ايه اللي معصبك كدا....مش لو كنت جيت امبارح كان في شويه مزز....انما ايه لوز اللوز.....
تميم بغض*ب: ريان انا قولتلك ميت مره.....طول ما احنا في الشغل....تنسي الكلام القرف ده.....
ريان بأستغراب: حاضر اهدي بس كدا.....واحكيلي مين....اللي معصب تميم الاسيوطي
تميم بغضب وهو يقص عليه ما حدث.....
ثواني وانفجر ريان في الضحك علي ما قصه له.....
ريان بضحك:بقي طفله....تمد ايدها علي تميم..... الاسيوطي.....والله يا زمن دي من عجايب الدنيا السبعه دي خلي بالك........دي تتكتب في التاريخ علي كدا......
تميم بغضب وجواه نيران مشتعله: بقي حتت بت زي دي.....تعمل فيا انا كدا.....بس وحيات امها لوريها....
وهردلها بدل القلم ده.....عشره.....
ريان بجديه عندما علم ما في نيت صديقه....
فهو يعرفه جيدا.....هو لا يتهاون مع اي حدا......
مهما كان هو مين....
ريان: طب بص كدا....انت اللي غلطان
تميم با*نفعال: بعد اللي حكتهولك ده.....وبتقولي انا اللي غلطان....
ريان بجديه: ايوة يا صاحبي....يعني بتقول طفله وكمان.....انت قولتلها كلام مفيش حد يستحمله....
طبيعي تكون دي ردة فعلها.....
تميم بعناد وغرور: لا انا مغلطتش لانهم كلهم....زي بعض....نفس النسخه....كلاب فلوس.....
بيرمو نفسهم علي اي حد....رخاص
بيبيعوا نفسهم لليدفع اكتر...
ريان بغلب ومهادنه من عناد صديقه: لا ياصحبي....صوابعك مش زي بعضها....
وبعدين انت بتقول طفله متتعداش الستاشر سنه....
هتعمل عقلك بعقل عيله..... وبعدين قولي حلوة ولا ايه.....
تميم وقد دق قلبه ولا يعلم لما.....وسرح في ملامح وجهها الطفولي....وشعرها الذي كان يتطاير حول وجهها.....وبياض وجهها....شفايفها التي مثل الكرز🍒 التي يريد ان يتذوقها....
ليفيق من سرحانه علي طرقعت صوابع ريان في وجهه......
ريان بخبث: ايه يا عمنا.....هي للدرجادي حلوةة.....
تميم بغضب وقد اشتعلت النيران في قلبه ولا يعلم لما.....ليمسك شيء موضوع علي مكتبه ويقوم.....
بالقاءة عليه......
:امشي يا حيوان من هنا....
ريان بضحك وهو يتفاداها ويقوم بالخروج من المكتب....
ليفتح ريان الباب مره اخري: عليا الطلاق....باينها مززززه.....
ليقفل الباب بسرعه عندما القي عليه تميم شيء....ليضحك هو...علي افعال صديقه...المرح...
ليشرد تميم في ملامحها مره اخري.....وهو يتخيل افكار وقحه....لينفض هذه.....الافكار من رأسه....وهو عازم علي....الانتقام ورد هذا القلم لها.....بقلم اقوي....
ليقوم بإكمال عمله وهو لا يستطيع ان يفكر الا بها...
وهذا ما يجعله غاضب اكثر....منها...
༺༺༺༻༻༻
علي الجانب الاخر قد وصلت داليدا ونور الي المنزل....... ليقوموا بفتح الباب.....
ليستمعوا الي كلام والديهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف بحزن: مش لاقي شغل يا حنان.....كل ما اقول ربنا هيفرجها بتتعقد اكتر....وكل ما اروح مقابله شغل......يقولولي سنك خلاص احنا محتاجين....شباب.....مش راجل عجوز
حنان بحزن علي حبيب عمرها: والله هتتعدل يا يوسف....كرم ربنا كتير....وهيفرجها من عنده.....
يوسف بحزن ودموع لاول مره : ونعم بالله....انا مش عايل هم غير علي مصاريف الولاد....دول داخلين علي امتحانات.....
وعايزين مصاريف كتيره....ده غير لما ربنا يكرمهم....
ان شاءالله...ويدخلو الجامعه اللي نفسهم فيها....المصاريف هتزيد.....انا والله انا مش مهم....
المهم هما يكونوا مبسوطين....واقدر اعملهم كل اللي نفسهم فيه....
حنان بدموع علي دموع حبيبها وحزنه: والله ياحبيبي هتتعدل ان شاء الله ودور تاني متيأسش.... بإذن الله هتتحل.... فرج ربنا قريب..... وهيكرمنا اخر كرم.... وبعدين انا عندي خاتمين واربع غوايش......
خد بيعهم...لحد ما ربنا يعدلها
يوسف وهو يمسح دموعها وقبل راسها: بقي عيزاني ابيع دهبك....بدل ما انا اللي اجبلك....ابعهملك....للدرجادي انا بقي مليش لازمه....
لتقاطعه بلهفه ودموعه: لا والله ما اقصد....وبعدين ده خيرك انت....ودي حاجتك وانت اللي جايبهملي.....وبكره تجبلي غيرهم واحسن كمان.....
يوسف وهو يضمها الي صدره: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي....وان شاء الله هتتحل
علي جنب كانت داليدا ونور يستمعوا الي حديثهم......ليبكوا علي ما يعانيه والدهم الحبيب....
ليمسحوا دموعهم سريعا ويدخلوا بمرح كالمعتاد.....
كي لا يعلموا انهم استمعوا الي حديثهم....
داليدا بمرح: ايه يا جو اسيبك كام ساعه ارجع الاقيك.....حاضن الحاجه كدا
ليتنهد كلا من يوسف وحنان.....ظننا انهم لم يستمعوا الي حديثهم....
يوسف ببتسامه وقد عادت اليه روحه عندما يري ضحك ابنتيه علي وجههم.....
نور بمرح مماثل: يابنهم كدا يا بت يا ديدا.....ناويين...يجبولنا اخ يسلينا...
حنان وهي ترفع عليهم خفها المنزلي: امشي يا جذمه انتي وهي....هو اللي يعرفكوا يفكر في خلفه تانيه......
روحوا غيرو يلا عشان تاكلوا....لا صح انتو ايه اللي رجعكم بدري كدا......
لتبص داليدا بتوتر الي نور التي بادلتها نفس النظرات.....
لتقول نور بتوتر: اصل الدرس اتلغي
لتنظر لها حنان بشك : اتلغي...مش المفروض لو ملغي بيبعتوا ليكوا......بت انتي وهي انا مش مطمنه ليكوا....هتقولو ايه اللي حصل....ولا اعرف بطريقتي.....
لتقوم برفع سلاحها الخاص في وجههم....
ليضحك يوسف عليهم: خلاص يا حنون.....تلاقي كانوا ميعرفوش.....
لتقول حنان بغلب: والله دول ما هيرتاحوا غير لما يعملوا مصيبه....اذا مكانوش عملنها وجايين اصلا....
داليدا ونور في نفس واحد: عيب عليكي يا حنون....هو احنا بتوع مشاكل بردو.....
لينظرو لها ببراءة القطط.....
لتضحك بغلب عليهم: طب روحي ياختي انتي وهي....غيروا هدمكوا عشان نتغدا... وكل واحده تعلق حاجتها مكانها....مش عاوزه الم حاجتكم المعفنه دي....من كل مكان شويه....خلو عندكم ريحتو شويه........
داليدا ببراءة مصطنعه: هو ايه ده يا حنون
حنان بصراخ: دم....خلو عندكم دم يختي.... شويه....هتشلوني........ وتوجهت الي المطبخ....
ليضحكوا عليها جميعا ويتوجهوا الغرفه الخاصه بهم
لتقول داليدا بحزن ودموع بعد ان اغلقت الباب خلفها
: نور سمعتي... اللي انا سمعته.... انا قلبي
واجعني علي بابا اوي.... حمله ذاد....
لتقول نور بحزن مماثل ودموع علي الرجل الذي قام بتربيتها واعتبرها مثل ابنته: سمعت...... وصعبان عليا اوي.... واحنا مكناش نعرف كمان انه اتفصل من الشغل....
لتقول نور فاجاه: انا جتلي فكرة....
داليدا بأستغراب : فكرة ايه دي....
نور: بصي يا ستي.... كدا كدا محدش يعرف مواعيد دروسنا ايه.... ايه رايك لو ننزل ندور علي شغل....
داليدا بأستغراب : ومين اللي هيوافق يشغلنا..... واحنا لسه في ثانويه عامه.... مش معانا شهادة لسه يا فالحه......
نور:اسمعيني بس..... احنا هنعمل اللي علينا..... وبعدين انا قريت من كام يوم عن شركه بتعلن عن سكرتيرات جداد...
داليدا بسخريه : وهو احنا يعني هنفهم في الشغل ده......ولا هيرضو... يشغلونا عندهم اصلا....خلينا واقعيين ياحبيبتي....وبلاش شغل الروايات ده.....
نور بإصرار: متقلقيش..... ان شاء الله هنتقبل.... بس احنا لازم نصر.... وبعدين انا اسمع ان شغل السكرترية...... دي حاجه سهله خالص...
داليدا بعدم تصديق: متاكده....
نور وهي تحك رقبتها بضحكه بلهاء: مش عارفه بصراحه..... بس ادينا نتعلم...... واهو نساعد في
مصارف البيت.... بس طبعا محدش يعرف حاجه.......
عن الموضوع ده.... وانا عندي احساس اننا هتقبل.... فيه ان شاء الله....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
داليدا بعدم اطمئنان: ماشي ياختي خلينا ماشيين.... وراكي لحد ما نشوف هتوصلينا لحد فين.....
نور بمزاح: لحد جهنم بإذن الله
داليدا وهي تلقي عليها المخده التي بجانبها: وحيات امك.... غوري يا فقر من هنا
لتضحك عليها نور.... ويكمل اليوم بسعاده.... ولم يكنوا يعلم ما سينتظرهم غدا.....
لينتهي اليوم علي ابطالنا....
في صباح يوم جديد تستيقظ نور وداليدا علي غير عادتهم..... ليقوموا بتغيير ملابسهم والتوجهه الي الخارج.....
حنان بأستغراب: تتحسدوا صاحيين بدري ليه كدا.....
لتنظر داليدا الي نور لتقول
نور: اصل عندنا امتحان في الدرس قبل الحصه.......
عشان كدا عاوزين نوصل بدري.....
حنان بحب: ماشي يا حبايب قلبي.... ربنا معاكم ويفرح قلبكم يارب..... وتدخلوا الكليه اللي نفسكم فيها....
ليقوموا بإحتضانها وهي تحتضنهم بحب.....
لتقول داليدا: امال فين جو يا حنون...... مش باين
حنان بتوتر خفي: راح علي الشغل.....
ليمأوا لها.... لتنظر داليدا الي نور بحزن لتبادلها نظراتها...... ليعلموا هو اين يذهب.....
لكي يبحث عن عمل.....
داليدا: طب هننزل احنا بقي يا حنون.....
حنان بحب وخوف علي ابنتيها: خلو بالكم من نفسكم.... متروحوش في مكان غير لما تعرفوني.....
داليدا ونور وهما ينظرون لبعض بتوتر: حاضر يا حنون يا قمر.....
ليقوموا بتقبيلها من خدها...
وتوجهوا الي الخارج......
ليقوموا بركوب سيارة اجرة....... والتوجهه بها الي الشركه......
ليصلوا الي الشركه........
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وصلت نور وداليدا الي الشركه..... لينزلوا من السيارة...... وينبهروا من الشركه منظرها.... التي يدل علي انها ملك لشخصيه مهمه...... وذهبوا الي الداخل.....
داليدا بإنبهار: ايه الجمال ده يابت يا نور..... هو في كدا...
نور بإنبهار مماثل: ده زي اللي بنشوفه في الافلام..... والمسلسلات التركي.....
داليدا بحصره: انتي متأكده اننا هنتقبل هنا.....
نور بحصره هي الاخري: وربنا ما انا عارفه..... انا كنت فاكره حاجه تانيه خالص..... بس احنا مش هنستسلم.... وانا حاسه اننا هنتقبل ان شاء الله.....
داليدا بأمل: يارب يا نوري..... لان لازم نلاقي حل...... مش هنسيب بابا وماما شايلين حملنا ده علي طول........ احنا اه لسه صغيرين.... بس نقدر نعتمد علي نفسنا....
نور : عندي امال اننا هنتقبل....... يلا بقي عشان منتاخرش ونلحق المقابله........
ليصلوا الي الطابق الخاص برئيس مجلس الاداره........
ليجدو الجميع الرجال ينظرو اليهم برغبه واعجاب..... فهم حقا كانو ايه في الجمال...... فكانت داليدا ترتدي فستان بكم يتعدي ركبتها قليلا لونه زهري..... وكوتش ابيص
ونور ترتدي بنطلون جينز وبلوزه لونها احمر مفتوحه من الكتف...... وكوتش ابيض....
لتنكمش داليدا بخوف وتتمسك بيد نور.....
داليدا بخوف: نور هما بيبصولنا كدا ليه......انا خايفه.....
نور بقوة: خايفه من ايه يابت......طب خلي حد يقربلناك.....كدا وانا اكون فاتحه دماغه......ولا يهمني.....
داليدا بتشجيع: ايوة بقي يا نور يا جامد......
نور بغرور مصطنع: اي خدمه......
ليضحكوا سويا......ويصلوا عند السكرتيرة والتي تدعي "سهي ".......
التي اخذت تتطلع اليهم بإحتقار وغيرة من جمالهم الملفت للنظر........لتلاحظ داليدا نظراتها.....
داليدا بغيظ: هي مالها السلعوة دي بتصبلنا كدا ليه......
نور: سيبك منها..... تلاقيها غيرانه مننا.... انتي مش شيفاها.... ضاربه في وشها علبه الوان قبل ماتنزل.......
ولا قطع القماش اللي لبساه ده......
داليدا بقرف: عندك حق والله..... يبقوا شغالين في اماكن زي دي..... وبيقبضوا قد كدا...وبردو
بيلبسوا......... مقطع......
نور بضحك علي اختها البريئه: اسكتي يا ديدا يا حبيبتي......انتي بريئه ياعمري مش فاهمه حاجه.....
داليدا بتذمر طفولي: يوة بقي....طب متفهميني انتي.....ياست اللي مش بريئه....واللي عامله نفسها فاهمه.....في كل حاجه....
نور: يابنتي هما بيلسوا.....كدا عشان يلفتوا نظر.....اللي مشغلينهم.....ويلا بقي احسن دي هتاكلنا.....
هزت داليدا راسها بتفهم....
لتقول لهم سهي بقرف: عايزة ايه ياشطره منك ليها.....
نور وهي تحاول ان لا تغضب: لو سمحت احنا جايين عشان.....الوظيفه اللي أعلنتوا عنها......
سهي بإستخفاف: هو حد قالك.....اننا بنشغل اطفال ولا فاتحنها حضانه هنا.....
نور بصوت عالي: انتي بتتكلمي كدا ليه يا سلعوه انتي....... وبعدين احنا مش اطفال احنا سبعتاشر سنه...... يعني كبار ونقدر نعمل اي حاجه....
سهي بغض*ب: طب يلا من هنا....احسن ما اطلبلكم الامن يطلعكم برا.....
داليدا بغض*ب: بقولك ايه يا بت انتي.....احنا مش جايين نشتغل عندك.....احنا نجايين نقدم والمفروض المدير.....اللي يحكم مش انتي.....
سهي بغض*ب: طب انا هطلبلكم الامن دلوقتي.....وهو هيجي يطلع اللي زي اشكالكم دي برا..........
في الداخل كان يجلس ريان وتميم يحكوا في الكثير من المواضيع تخص الشغل.....
تميم بإستغراب: ايه الصوت العالي ده.....
ريان:تلاقيها السنكوحه سهي هو في غيرها.....بيعمل مشاكل هنا.....
تميم بخنقه: انا اصلا جبت اخري منها......ويارب تكون عملت مصيبه....عشان اغورها من هنا...لاني بتلككلها اصلا......... تعالا لما نشوف بتتخانق مع مين المره دي........
ريان: يلا.....
ليخرجوا.....ليقول تميم بغض*ب
:ايه اللي بيحصل بالظبط هنا..... كان المشهد كالتالي.....
نور كانت ماسكه في شعر سهي.....وداليدا بتحاول تحوشها.....
لتستمع داليدا الي هذا الصوت اللذي تعرفه جيدا.....
لتغمض عينها وتفتحها وتقول بصوت مسموع: لا يارب.....اكيد مش اللي في بالي.....اكيد مش هو.....
لتحاول ان تختبئ خلف نور......ليلاحظها تميم.....
لتلف وجهها نحيته لتفتح عينها بصدمه وهي تقول
:ياسوادك يا قرمط......ده هيعمل مني شاورما.....
لينظر لها تميم بغض*ب.....لاكن تشتعل بداخله نيران عندما رأي ما ترتديه.....ولا يعلم لما احس بالغيرة عندما فكر ان رأها احد بهذا المنظر الجميل.....وساقيها ذات بياض الثلج.....وشفايفها التي لونتهم بلون وردي جميل.....يليق مع بشرتها البيضاء......وشعرها الناعم....الذي كانت تطلقه....للعنان.....
اما عند ريان كان يحاول سحب نور من علي سهي.....وهي بترفس برجلها ومش عاوزه تسيبه.....
ليقول لها بغض*ب: اهمدي بقي....فرهدتي امي.....
نور بغض*ب وشراسه هي الاخر: محدش قالك تحوشني من عليها.....انت بني ادم غلس.....
ريان بغض*ب: مين ده اللي غلس....يا شبر ونص انتي.....
نور بردح: نعاااااام يا عمررررر....مين دي اللي شبر ونص...ده انت اللي شبه عمود النور.....
كاد ان يرد عليها لاكن قاطعهم تميم بغضب
: ايه اللي بيحصل بالظبط..... هنا حد يفهمني....
سهي بمسكنه ودموع مصطنعه: الهمج دول يا مستر تميم...... شوفت عملو في ايه..... عشان بقولهم براحه.... ده مش مكان تشتغلو فيه عشان انتو لسه صغيرين.... ومش معاكوا شهاده.... راحوا اتهجموا عليا..... اهئ اهئ اهئ اهئ.......
لينظر لها كلا من نور وداليدا بصدمه من تمثيلها....
داليدا بشهقه: اااه يابنت الكدابه......ده انتي اللي قولتيلنا........مش بنشغل اطفال......حد قالوكم.....
اننا فاتحينها حضانه......وشتمتينا وكنتي هتطلبي
الامن.....
كادت سهي ان تتحدث ليقاطعها تميم عندما قال لها بغض*ب.....
:هي مش شركه ابوكي عشان تتحكمي فيها......ولا تقولي مين يشتغل فيها.....ومين لا......خلي بالك انتي غلطاتك كترت معايا.....وانا جبت اخري منك.......
يلا خدي حاجتك وعدي علي الحسابات خدي باقي....
حسابك ومشفش وشك تاني.....
سهي بدموع حقيقه فهي تعمل عشان تجلب المال لابوها الطماع واخواتها الخمس: لا ونبي يا تميم بيه....
اخر مره.....والله بس متمشنيش من هنا.....انا عندي خمس اخوات انا اللي بصرف عليهم....و.....
ليقاطعها تميم: خلاص انتي هتشحتي.....اول واخر تحذير ليكي.....ان جت منك شكوه تانيه.....هتمشي....من هنا بلا رجعه....وانا مبرجعش في كلامي.....مفهوم....
سهي وهي منكسه راسها الي اسفل وتجز علي اسنانها بغضب........ وتتوعد لنور وداليدا في سرها.......
:مفهوم يا تميم بيه
ليقول تميم موجهه حديثه لريان: خد يا ريان الانسه اعمل معاها المقابله......واكمل وهو ينظر لداليدا التي........ابتلعت ريقها بتوتر من نظراته ليها......بخبث....
:وانا هعمل المقابله مع الانسه دي.......
ليومئ له ريان وسحب نور من يدها وتوجه بها الي مكتبه......
لينظر تميم الي داليدا ويقول لها بامر: وانتي هتفضلي مصدومه كتير......ورايا
واعطاها ظهره وتوجه الي الداخل.....
لتنظر له داليدا بغيظ وهي تتبعه: انسان مستفز وبااا.......
ليقطع كلامها عندما توقف عن المشي......ليقول لها بغضب مصطنع: بتقولي حاجه
لتضع يدها علي فمها بخوف وتهز راسها بلا.....
ليقول لها وهو يكتم ضحكته عليها ومازال يعطيها ظهره: علي اساس اني هعرف انك بتقولي.....لادلوقتي......وانتي حاطه ايدك علي بوقك....
لتنظر له بدهشه وفم مفتوح ببلاها.....ليلتفت لها فاجاه....لتتخض هي وترجع الي الخلف وهو يتقدم منها.....
ظلت ترجع الي الخلف حتي تكعبلت في طرف السجاد الموضوع بالمكتب.......وكانت ان تقع علي الارض....
لتشعر بيد صلبه تحاوط خصرها.....ليشعر كلا منهما.......
بقشعريره تسري في جسدهم.....
ليتوه هو في حلاوة عينها ووجهها البريئ الطفولي....وشافيفها التي يريد ان يتزوقها.....ووجنتيها التي كانت مثل التفاح.....اراد ان يقطمها......
ليشعر بقلبه يكاد ان يخرج من مكانه.....من شدة دقاته السريعه.....ولا يعلم لما
اما عنها فهي كانت تغرق في ملامح وجهه الرجوليه....وعيونه الحادة كالصقر......وعضلات صدره البارزه من قميصه الاسود......فكان حقا اللون الاسود....لا يليق الا به
لتفيقه من توهانها وهي توبخ حالها علي سرحانها فيه بدون خجل.....ليتحول وجهها الي اللون الاحمر القاني.....من شدة خجلها.....لتدفعه بيدها براحه.....
ليبتعد عنها هو الاخر ويلف ويجلس علي مقعده الوثير.....
لتقول هي بإعتذار وخجل: اسفه مكنتش اقصد....
ليقول هو بلامبالاه مصطنعه: ولا يهمك....اتفضلي اقعدي....
لتقول هي في داخلها: هو ماله اتجنن والا ايه....بيعاملني بإحترام....ولا كإني كنت بسلم عليه.....واحد غيرة كان اكلني.....
تميم وهو يكتم ضحكته بالعافيه عليها عندما استمع الي حديثها: لا متخفيش....مش هاكلك ولا حاجه.....
لتنظر له بصدمه من نفسها وتضع يدها مره اخري علي شفتيها....
ليقوم بالضحك هذه المره علي شكلها الذي.....يشبه الاطفال....فهي حقا طفله....لاكن في جسد انثي....
ليقول لها: جايه هنا تعملي ايه.....
داليدا برقه: ما انا قولت لحضرتك برااا...اني جايه عشان الاعلان بتاع السكرتريه الجديده......
تميم: بس اظن ان الشغل ده محتاج خبره وانا اللي سمعته برا بيقول.....انكم لسه في مدرسه...
داليدا بحزن عندما شعرت بخيبة امل.....انه لم تنفع في هذا المجال......
:طب عن اذنك....انا كنت عارفه من الاول اننا مش هنتقبل....انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتقوم بالذهاب ليوقفها....صوته الحاد......
تميم: استني عندك......انا قولتلك تتحركي من مكانك
داليدا: لاااا...بسس حضرتك...اللي بتقول
تميم بصدمه واستغراب: انا قولت....امشي.....
ليكمل بصرامه اخافتها.....
:تعالي هنا....
لتذهب اليه بخوف وتجلس علي المقعد مره اخري.....
ليقول لها وهو ينظر اليها بتمعن.......لتنظر اليه بخجل من نظراته.....
: اسمك ايه
داليدا بخوفت: داليدا يوسف السيوفي
ليقول اسمها بهمس كإنه يتذوقه بين شفاتيه: داليدا.....
ليكمل كلامه: سنك قد ايه
داليدا: سبعتاشر سنه
لينظر لها بصدمه...... فهو كان يعتقد انها اكبر من هذا.....
لما يشعر بوخذه في صدره...... لما يشعر بفارق العمر التي بينهم..... فوق يا تميم دي بالنسبالك طفله.... وانت عايز تنتقم منها وبس.....
ليحمحم ويقول بصوت متشنج اثر الصدمه الجاليه علي وجهه..... وهي لاحظت هذه النظرات..... وخائفه ان لا يوافق..... علي عملها هنا.... بسبب صغر سنا..... ظلت تدعو ربها في سرها ان..... يوافق علي عملها......
تميم: انا موافق.... انك تشتغلي هنا.....
لتنتفض داليدا بفرحه عارمه..... مثل الاطفال لينظر لها ولفرحتها علي شفتيه ابتسامه جميله..... وقلبه يخفق لفرحتها تلك....
داليدا بفرحه: بجد يعني انت..... اقصد حضرتك... وافقت اني اشتغل هنا.....
تميم بضحك: اظن اني قولتلك..... موافق دلوقتي..... الا لو انتي اللي مش موافقه..... انا ممكن اغير رأيي عادي جدا.....
داليدا بأندفاع: لا وحيات ابوك.... انا مصدقت....
ليضحك عليها بصوته الرجولي الجذاب.... لتسرح هي في ملامح وجهه..... وضحكته التي جعلت قلبها يدق بسرعه كبيرة..... تقسم علي ان دقات قلبها تكاد تكون مسموعه.....
ليتوقف عن الضحك عندما رآها تحدق به.... لتلاحظه هي.... لتتوقف عن الضحك وتنظر اليه بخجل...... من تحديقها به....
ليقول لها بصدق وتفاجئ: ايه رأيك نبقي اصحاب.....
لتنظر له بصدمه من المفترض انه لا يطيقها..... وانه لا يراها الا يوم واحد فقط.... والان يطلب منها ان يصبحوا...... اصدقاء......
ليكمل بصدق: انا بعتذر منك علي اليوم اياااه.... فبدل ما يبقي في عداوه بينا... ايه رايك نبقي اصحاب.....
داليدا ومازالت علي صدمتها....
لتقول بعد ان افاقت من صدمتها بخجل: وانا كمان بعتذر ليك عن اللي حصل.... لتكمل بإندفاع دون ان تشعر.......
: عشان انت قليل الادب..... لتضع يدها علي فمها...... وهي تدرك تسرعها في الكلام.....
ليضحك عليها تميم وهو يقول: اظهار انك هتعتذري كتير الفتره اللي جايه......
لتبتسم له بخوفت.....
ليقول لها: خلاص من بكره تبقي عندي..... بس تيجي بدري..... لانك بقيتي السكرتيره الشخصيه بتاعتي...
لتومي له.....
داليدا: بس انا..... بستأءن حضرتك اخلص هنا بدري.... عشان دروسي لاني ثانويه عامه ومينفعش محضرش.... لان امتحاناتي قربت......
تميم: مفيش مشكله..... اهم حاجه انك متقصريش في شغلك..... وثانيا احنا قولنا مفيش حضرتك لو احنا لوحدنا....اسمي تميم وبس....
داليدا بخجل: مينفعش حضرتك.....
تميم وهو يقوم من علي مكتبه ويقترب منها..... لتشعر بأنفاسه تحرق عنقها من الخلف وهو يهمس في اذنها......
: احنا قولنا ايه تميم.... يلا قولي ورايا كدا
داليدا بخجل من فعلته: حاضر هقول.... تميم
تميم وهو يبتعد عنها ويقعد علي الكرسي التي امامها...... وهو يضحك عليها بسبب وجهها الذي.... اصبح.... مثل حبات الفراولة......
ليقول لها: اتفقنا..... يبقي الساعه تمانيه تبقي عندي....
لتومأ له.......
تميم: تمام كدا..... يبقي تبداي من بكره..... يلا اتفضلي......
وكإنها ماصدقت انها تهرب من امامه وفرت هاربه الي الخارج.....
بعد خروجها ينظر لها وترتسم ابتسامه خبيثه علي شفتيه: اول خطوه في جحيم تميم الاسيوطي
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد خروج داليدا من مكتب تميم...... كانت تجلس تنتظرها..... لتلاقيها.... تأتي ووجهها احمر بشدة..... وهذا يدل علي مدي عصب*يتها.... فهي تعرف صديقتها جيدا.....
داليدا بإستغراب: مالك يابنتي في ايه..... ووشك عامله زي الوبور.... اللي هينفجر في وشنا كلنا دلوقتى.....
لتنظر لها نور نظرة لو كانت تقتل...... لكانت وقعت صريعه في الحال.....
لتبتلع داليدا ريقها بخوف.....
: في ايه انتي هتتحولي ولا ايه بالظبط.... ولا كإني قولت حاجه..... احكي يامعلم سامعك.....
نور بعصب*يه: بت انا مش طايقه نفسي لوحدي.... من كائن النسناس اللي جوا ده...... واحد قليل الادب
داليدا بضحك: في ايه بس مالو النسناس..... اقصد ريان باشا.....
نور وهي تنفخ خديها بغض*ب: هحكيلك ياستي.... عشان انا لو متكلمتش دلوقتى هنفجر فيكوا فعلا..... بس تعالي ننزل تحت الاول....
لينزلوا الي الاسفل وتوجهوا الي الخارج.....
داليدا بنفاذ صبر: هااا...... ادينا طلعنا اهو.... في ايه بقي.... عمل ايه.....
نور:.....
فلاش باااااااك
بعد ان امسك يدها وتوجه بها الي مكتبه.....
نور بردح وهي تسحب يدها من يده
: في ايه ياعم..... انت استحليتها ولا ايه.... ماسك ايدي وعمال تفعص فيها كدا ليه.... اول مره تشوف بنت....
ريان بغض*ب: احترمي نفسك يابت انتي.... وايه الطريقه اللي بتتكلمي بيها دي.... في بنت تتكلم كدا....
نور: مش انا قولت..... يبقي في....
ريان: صبرني يارب.....
نور بإستفزاز: يصبرك يا خويا.... عشان تبقي شبه الصبار....
ريان بقرف: جتك القرف..... اترزعي خلينا نتنيل نخلص.... في ام اليوم اللي مش معدي ده......
نور بعصب*يه: مش عاجبك امشي عادي ولا يهمني....
ريان بإستفزاز: ياريت والله....
ليستفزها بكلامته لتجلس علي المقعد التي امامه وتضع قدم فوق الاخري....
نور بإستفزاز: طب اهو ووريني هتعمل ايه يعني.....
ريان بغيظ: ده انتي بارده بصحيح.....
لتقف نور بغض*ب وتلف له وتشد شعره بقو*ة وهو يصر*خ من شد*ة وجع راسه.....
نور بغض*ب: مش انا بارده.... طب اهو.... واخذت تشد علي شعره بقو*ة..... وانا اللي كنت بقول عن اللي جوا ده ابو لهب.....ده انت طلعت دراكولا.....
ريان بصرا*خ: سيبي يابت..... وحيات امك لربيكي.....
نور بغض*ب: تربي مين يامعفن..... روح ربي نفسك الاول....
ليتحكم في يدها.... ويلو*ي ذر*اعيها خلف ظهرها.... ويقرب منها بخبث.....
: انتي قد اللي عملتيه ده.....
لتبتلع نور ريقها بتوتر وخوف من قربه وانفاسه التي تلفح وجهها....
:هاااا
ريان بضحك عندما وجدها هكذا ويمشي يده علي وجهها الناعم.....
:هااا....ايه بس.....
لتتفاجئ به يقبلها من خدها.....لتفتح هي اعينها بصدمه من فعلته.....
وهو كان يتنعم ببشرتها الناعمه التي تشبه.....بشرة الاطفال.....
لتنظر له بغل وخبث وثواني وكان صرا*خه يهز ارجاء المكان بأكمله.....
فهي كانت ضر*بته بركبتها....اسفل بطنه...
لتقول له وهي تفر هاربه من امامه.....وتخرج له لسانها بغيظ.....
:عشان تحترم نفسك بعد كدا
بعد خروجها.....ظل ريان علي وضعه وهو يسبها وود ان لو يخنقها علي فعلته هذا.....
ريان بعصب*يه وغيظ: يابنت المجنونه.....ضيعتي مستقبلي ومستقبلك الله يخربيتك.....
باااااااااك
لتنفجر داليدا في الضحك علي ما قصته......فكانت ضحكتها ملفته لكل الماره......كانت فاتنه بحق......
داليدا وهي تتوقف عن الضحك بصعوبه: يخربيتك....ايه اللي انتي عملتيه ده.....وكنتي لسه انتي اللي زعلانه.....ده ليه حق يقتلك.....
نور بعصب*يه: ما هو اللي قليل الادب.....حد قاله يقرب كدا....
داليدا بتهدئه: خلاص اهدي بقي....ويلا عشان عندنا درس........عند مستر معتز.....
نور بخنقه: لا مش عاوزه اروح انهارده.....روحي انتي عشان بقالك كذا مره....مش بتروحي والامتحانات خلاص قربت........عايزين نلم المواد بدل ما هي اللي تلمنا.....
داليدا بموافقه: خلاص ماشي روحي اركبي انتي وانا هروح......
نور وهي تحتضنها بحب اخوي: ماشي.....بس خلي بالك من نفسك......
داليدا: حاضر يا حبيبتي سلام.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
༺༺༻༻
في مكان اخر في احد المطاعم الفاخرة المخصصه للطبقه المخمليه....نجد فتاه جميله تجلس مع مجموعه....فتايات...
فهذه نسرين ابنة صاحب والد تميم
قالت صديقتها شري: امتي هتتخطبي لتميم يا نسرين
اجابتها نسرين بتعالي: تميم مش فاضي اليومين دول خالص عنده صفقه وشغل كتير هيخلصها الاول وهنتخطب ونتجوز علي طول.....
قالت صديقتها الاخري داليا: بس احنا ولا مره شوفنا ليكي.......صورة معاه علي مجله او غلاف......او مثلا
في عشا عمل.....المفروض انك خطيبته فلازم تكوني موجده.....معاه في اي مكان....
تأفأفت نسرين من حديث صديقتها المحرج....بالنسبه لها.....
:احنا دايما بنتقابل يعني مثلا...النهارده معزومين علي العشا.....عند مامته وانكل محمد......
قالت صديقتها الاخري اروي بشماته: اصل بيقولو انه كل...........يوم بيسهر مع واحده شكل وما بيخدهمش...
علي القصر بتاعه........بياخدهم علي شقه الزمالك.....
خبطت نسرين بقوة علي الطاولة بتوتر: الكلام ده كدب............كله اشاعات من المنافسيين ليه...
ثم اكملت بضيق: هو مافيش سيرة غيري انا وتميم ولا ايه....
وبالكاد استطاعت ان تغير الموضوع الذي سبب لها الاحراج.......فهي رأت نظرات الشماته والسخريه علي وجههم....
༺༺༻༻
عند داليدا كانت تجلس في السنتر.....او لنقل الشقه التي......يحضر بها الطلاب الدروس المتخصصه....للدروس.........
فكانت تجلس داليدا.....بخوف وبعض من التوتر.........بسببب....نظرات هذا المدرس الذي تبغضه كثيرا.......فهي لا تملك المجال ان تفصح لاي حد عن مما يصدر منه.....
ليخلص معاد الدرس......وكادت ان تذهب الي الخارج ليوقفها هذا البغيض.....وهو يقول لها....
: استني يا داليدا عايزك في حاجه....
داليدا: حضرتك عايز ايه يامستر معتز
معتز بحقارة: عايز كداااا.....
لتقول هي بخوف وهي تحاول ان تبتعد عنه بأي طريقه....
ليو*قعها علي الاريكه التي تقبع في هذه الشقه.....
لتصر*خ داليدا بفز*ع وتحاول النهوض.....لاكنه كان الاسرع....منها وانق*ض عليها....وهو يحاول تقب*يلها....
وش*ق فستنها من فو*ق ليظ*هر جزء من جسدها.....
لتصر*خ هي باعلي صوت لديها..... وهي تحاول الفرار من بين... يدي هذا الخسيس..... المتوحش الذي لا يعلم معني الرجوله.....
علي الجانب الاخر كان تميم يجلس في مكتبه..... وهو يفكر في داليدا وكيف بنتقم منها......
ليقاطع تفكيرة رنين هاتفه..... ليلتقطته بكسل.... ثواني وانتف*ض من مكانه.... ليقول بغض*ب: اعرفلي المكان بسرعه........
ليتناول سلا*حه من الدرج واخذ متعلقاته وهب...... مسرعا........ وفر خروجه.... من المصعد.... اخذ يركض..... مما ذاد حيرة الموظفين..... من مظهره فكان شعره.... وبدلته الغير مهندمه.... اهذا تميم الاسيوطي الذي يعد مقياس لاناقه الرجال.....
ويركض كالمج*نون..... فدائما كان يمشي بهدوء مخيف....
صعد مكان السائق في سيارته الفارهه مما ذاد حيرة الحرس...... كان يطوي الارض.... تحته من شدة....
السرعه....
عند داليدا اخذت تصر*خ...... لينجدها احد من هذا الذئب البشري.......
معتز وهو يضر*بها علي وجهها: ماتخلصي بقي...... خلينا نخلص بسرعه..... ومحدش هيعرف حاجه خالص.....
داليدا بصر*اخ: ابعد ياحقير..... ياحيوان....
واخذت تد*فعه في صدره بيدها الصغيره..... فهي لا تملك القدرة علي ابعاده.....
لتستمع الي صوت الباب ينكسر ويدخل..... تميم وووجهه وعيناه حمر*اء بشد*ه..... لينظر لها ليجدها بهذا المنظر.... الذي وجع قلبه عليها..... ودموعها التي كانت غرق وجهها.....
لينق*ض عليه تميم بغل...... ظل يسدد له اللك*مات ويضر*به في بطنه بقد*مه حتي كاد ان يقتله...... وسط صر*اخه واستنجاده باحد....
قام من عليه وهو يله*ث بشده.... وذهب لها وخلع جاكيته..... والبسه اياها فكان..... مظهره مضحك عليها فكانت تغرق فيه.....
لياخذها ويخرج بها وهو يقول..... للحارس الخاص به....
: تاخدوه تروقوه...... بعد كدا ارموه قدام اي مستشفي حكومي....
لينفذو ما قاله لهم
ليقول لداليدا: اللي حصل هنا هيفضل بينا..... محدش هيعرف حاجه...
نزل بها الي اسفل.... تحت نظرات الحرس اختبات داليدا بظهره.... محاولة التواري... عن انظارهم....
ابتسم تميم علي خجلها ......
ادخلها السيارة بالمقعد الامامي وجلس خلف.... عجله القياده.... فهو لا يريد ان يحرجها بوجو السائق...
لتقول داليدا: هو احنا رايحين فين....
هنروح الفندق تغيري لبسك المقطع ده.... وتاكلي حاجه..... ولا عاوزه ترجعي البيت كدا...
لتقول داليدا فجأة.....
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وصل تميم للفندق...... اوقف سيارته المتبوعه.... بسيارات الحرس...... ودخل بها من مدخل الطوارئ..... حتي لا يراها احد بصحبته...... فهي اصبحت من ممت*لكاته الشخصيه..... التي لا يجب النظر اليها من اي احد....... فهي فا*تنه بحق..... كل من يراها يعجب بجمالها..... وبر*ائتها.... متذكرا كم الرجال الذي عرف باعجا*بهم.... بها.......
وصل الي الجناح المتخصص له..... توقف عندما.... احس ان...... داليدا سحب*ت يد*ها من يد*ه...... فهو ظل متم*سك بيد*ها.... ولم يستطع ان يفل*تها من بين يد*ه......
داليدا بطفوليه: احنا جينا هنا.... ومدخلناش علي الريسبشن كدا..... ممكن مدير الفندق يبلغ عننا.....
ليضحك تميم بصوته الرجولي علي طريقتها الطفوليه التي لامست دقا*ت...... قلبه....... وهي سرحت في ضحكته تلك.....
ليقول بصوت رجو*لي مميز: اللي واقف قدامك ده..... هو صاحب الفندق....
لتش*هق داليدا: بجد ده بتاعك .....
أومأ لها تميم بالايجاب..... ثم تقدم ليفتح الباب الخاص بجناحه.....
ففتحت داليدا فمها.... واتسع*ت حد*قه عينا*ها من جمال المنظر الذي رأته.....
فكان الجناح يفوق الجمال بمراحل..... به كل شيء.... كأنه عباره عن شقه صغيرة.....
انتبهت داليدا علي صوته الذي اخرجها من بلاهتها
: عجبك
داليدا: بجد تحفه.... يجننن.....
تميم: ادخلي جوا.... هتلاقي طقم البسيه.... وخدي شاور........... وانا هستناكي بره..... خلصي بسرعه.....
اومات له بالايجاب..... ثم دخلت ووجدته علي السرير...
وبعد قرابه النصف ساعه..... كانت تخرج من باب الجناح وجدت تميم..... قد ابدل ملابسه الي اخري..... كاجوال....
امس*ك بيد*ها... وصار بها بتجاه المصعد... فحاولت سح*ب يد*ها الصغيرة من يد*ه..... الغلي*ظه.... لكنها فشلت توقف المصعد قباله.... فدخل المطعم الخاص بالفندق ولكنه كان خالي جدا..... من الناس.... كانت تود ان تساله ولكنها فضلت السكوت....
توقف عند طاوله تتوسط المطعم.... ليسحب لها الكرسي.... في حركه راقيه منه...... ثم جلس قبالتها....
ليسالها بهدوء: تحبي تاكلي ايه....
اجابته بخوفت: اي حاجه.... انا اصلا مش جعانه....
تميم بهدوء: خلاص هطلبلك بيتزا....
لتومأ له راسها بطفوليه...
ليبتسم هو علي طفوليتها....
ثم قال للنادل: هات بيتزا فراخ.... وعصير فريش.... وانا الاكل بتاعي....
نظرت له داليدا بعدم فهم: هو انت مش هتاكل معايا بيتزا........
تميم ببتسامه وهدوء: لا انا اكلي اغلبه سلطات..... وني بس....
هزت رأسها بتفهم ثم اخذت حقيبتها.... تبحث عن هاتفها....
ليقاطعها تميم: بتدوري علي ايه.....
داليدا: علي تليفوني.... عاوزه اكلم بابا وماما.... زمانهم قلقوا عليا عاوزه اطمنهم.....
تميم : متخفيش انا قولت لصحبتك.....
جحظ*ت عين*ها بخوف من ان يكون تميم اخبر نور بشئ الذي بدورها لن تسكت.... وستحكي لوالديها.....
انتبه تميم لحالها.... ثم اكمل مفهمها: متخفيش محدش عرف حاجه.... انا بعت لصحبتك....... قولتلها علي اساس انها انتي..... هتتاخري في الدرس شويه....
لتخطر في بال تميم... فكر*ه شيطا*نه.... ليخرج هاتفه وكأنه يتصفح به.... وضغط علي عده ازرار الاتصال بها....
ثواني وصدح نغمت هاتف قديم في المكان سحبت.... داليدا..... هاتفها من الحقيبه.... ونظرت للرقم.... ولكنها كتمته.... ووضعته بجانبها....
ليسالها تميم: مش عاوزه..... تردي ليه....
داليدا بعدم اهتمام: ده رقم بيتصل معرفوش....
اخذ منها الهاتف.....
تميم بهدوء: هاتي اشوف انا..... كدا
اتصل من هاتفها الصغير مثلها... علي هاتفه.....
لتنظر اليه داليدا ببلا*ها لهاتفه.... الذي يرن وفهمت علي الفور.... عندما شاهدت..... ابتسامه مرسومه علي.....
شفتيه....
سألته بهدوء: هو انت جبت رقمي منين...
قبل ان يجيبها..... كان النادل يضع الطعام علي الطاوله....
ليقول لها بهدوء: طب خلينا ناكل.... الاول... وبعدين نتكلم....
وبعد تناولهم للطعام: هو انتي ملكيش صحاب غير نور.....
داليدا: لا كان ليا.... بس لما سافرت وهي وعيلتها.... معرفش عنها حاجه....ومن ساعتها معرفش حد غير نور.....
تميم : ليه كدا.....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
داليدا: اصل كل البنات اللي اتعرفت عليها.... اسلوبهم معجبنيش....
تميم: ازاي مش فاهم...
داليدا بهدوء وهي تبا*عد خصلات شعر*ها الحريري خلف اذنها.....
:: اللي اقصده انه في بنات تلاقيها بتكلم واحد..... وتتخانق معاه تروح لغيرة.... وانا مبحبش كدا.... اقصد اني البنت تحب شاب.... وهو كمان يكون بيحبها وفي ثقه بينهم.... ده انا مش ضده..... بس كل اللي اتعرفت عليهم طريقتهم وحشه.... ومش نفس دماغي انا.....
فجأة وبدون مقدمات قال: تتجوزيني
شهق*ت داليدا بصد*مه.... هل الذي تسمعه صحيح.... هل طلب منها الزواج..... في الصباح كان يعرض عليها انهم يكونوا اصدقاء..... وفي المساء ان يتجوزها.... وهو لم يقابلها الا مرتان فقط..... هل جن.... بالتأكيد جن.....
ليم*سك تميم يد*ها بخ*فه لافاقتها: مالك متنحه كدا ليه..... معرفتش ردك......
.
اصط*بغ وجهها بالحمره خجلا ..... واخفضت راسها....
ليبتسم عليها: اعتبر ان سكوتك ده..... يعني موافقه...
يعني اجي بكره..... اقابل اهلك.....
داليدا بإند*فاع: ازاي عايز تتجوزني.... انا لسه صغيره.... وكمان انت مشوفتنيش غير مرتين بس.....
تميم بهدوء وبعض الحزن: انتي قصدك علي فرق السن......
داليدا بلهفه: لا والله.....فرق السن ده مجرد رقم مكتوب وخلاص.....اهم حاجه الثقه والحب والتفاهم.....وبعدين انا ممكن اهلي ميوفقوش....وهيسالوا انت شوفتني فين....
لتكمل بأحراج: اصل انا ونور.....بنشتغل من وراهم.....عشان بابا حصلت معاه مشكله في الشغل.....واضطر يسيبه....
يهز لها راسه بتفهم
تميم: اذا انتي عامله علي كدا.....انتي ممكن تقوليلو ان في شركه عامله اعلان....عشان عايزين موظفين جدا....وانا هشغله عندي.....
داليدا بحزن: شفقه يعني....
تميم بلهفه: لا والله.....بس انا حبيت اساعده.....وتبقي حجتي اني اشوفك معاه......واطلبك منه....
داليدا بحب: اذا كان كدا موافقه....
تميم: خليه يجي باسرع وقت.....عشان اسبوع بالكتير وهكلمه....
داليدا:اسبوعين طيب....
تميم:نعم اسبوعين....هو اسبوع واحد مش هستني غيرة.
طيب......اجابته بامت*عاض فهي لا تريد...والديها ما يحدث
لياخذهاويركبوا السيارة.....ليوصلها الي منزلها...
بعد مده وصلت لمنزلها وقبل ان تهم بالنزول....امسك يدها تميم...وقال بخوفت
:هكلمك بليل....
اومات له براسها.....وصعدت لمنزلها فكانت الساعه....قرابة.........السابعه والنصف.....
لتدخل شقتها لتجد والديها.....يجلسون....
لتقول داليدا: مساء الخير.....
لتلتفت ليها حنان: مساء النور.......
لتشه*ق فجأ*ه....: ايه ده.......
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتش*هق حنان فجأة: داليدا مش ده...... الطقم اللي نزلتي بيه الصبح...... حصل ايه ياحبيبتي متقلقنيش عليكي....
انتبهت داليدا الي حديث امها.... وهي قد نست هذا الامر........؟....
اجابتها داليدا بتلع*ثم: اصل..... اصل وانا في الدرس واحده صحبتي كانت جايبه اندومي...... ودلقته عليا غصب عنها......... والحمدلله كان دافي مش سخن..... وبيتها كان قريب..... من الدرس فقالتلي مينفعش تمشي كدا وانا السبب...... ف اخدتني معاها.... وادتني طقم من عندها............
بس كدا......
ثم تظاهرت بالنعاس حتي تهرب من اسئلتها.... وجدتها
انتصبت واقفه....
داليدا: يلا يا جماعه تصبحوا علي خير..... واه يا ماما متصحنيش بكرا..... معنديش دروس....
لتقبل والديها...... ثم دخلت الي غرفتها وقفلت الباب..... لتجد نور غافيه......
وارتمت علي السرير وابتسامه السعاده مزينه ثغرها الكرزي الصغير....
فتحول اسوء يوم بحياتها..... لاجمل يوم بحياتها.... ابدلت ملابسها... لبجامه نوم مريحه ودثرت نفسها بالغطاء..... جيدآ
وامسكت هاتفها تنتظر اتصاله..... مرت قرابه الساعه ولم يتصل.....
بعد عدة دقائق..... كان الهاتف يصدح بأسمه.......
لتفتح الخط عليه.....
لترد بصوتها الرقيق: مساء الخير....
تميم: مساء العسل...... هاااا حصل حاجه
داليدا: مفيش بس..... شويه اسئله..... من ماما..... وعدي الموضوع......
ظلوا يتحدثون مع بعض ...... لفتره طويله..... ثم اغلقت الخط..... لتجد نور في وجهها.... وهي تنظر لها نظرات ماكره.......
داليدا بخض*ه: عععععاا...... حرام عليكي يا شيخه قطعتيلي الخلف...... منك لله..... في حد يخض...... كائن لطيف زيي.........
نور بهمج*يه: بت بقولك ايه..... انا الشويتين دول مش عليا....... يا تحكيلي الحوار من أوله لاخره...... لهطلع لحنون....... وهي تعرفنا كلنا غصب عنك.......
داليدا بخو*ف مصط*نع: لا ياباشا..... انا هنتكلم لوحدي............
نور بغر*ور مص*طنع: ايوة كدا.... ناس مبتجيش غير بالعين...... السودا.....
داليدا بتع*جب: ايه العين السودا دي..... هي مش كانت الحمرا..... علي ما اعتقد يعني......
نوربتهد*يد: بت.... ايكش تكون زرقه حتي..... متوهييش في الموضوع...... بدل ما اطلع لحنون
داليدا بز*هق: يا شيخه.... اتهدي بقي اترزعي عشان احكيلك......
لتربع نور قدمها علي السرير.... وتضع يدها علي وجنتيها.......... كإنها تستمع الي احد الافلام......
لتقص عليها داليدا ماحدث...... الي ان انقذها تميم...................... وماقاله لها......
نور بعص*بيه: يابن *🐕 انا مكنتش مرتحاله من الاول....... ازاي يعمل كدا...... وحيات امه ما انا سكتاله......
داليدا بتهد*ئه: ياوليه اقعدي بقي...... ماقولتلك تميم....... عجنه ضرب...... مخلاش فيه حته سليمه.......
نور بغ*ل: ااااه يا ناري...... كنت عاوزه افش غليلي فيه...... انا اصلا مش طيقاه..... ابو كرش ده...... يابنتي ده متجوز ومعاه اربع بنات...... ده انا سمعت مراته قبل كدا بتقوله...... انت بتجيبب اكل من ورانا..... تاكل نفسك بس..... والعيال لا.....
لتضحك داليدا الي ان..... ادمعت اعينها من كثرة الضحك...........
: ده راجل ناقص بعيد عنك..... واحد غيره..... علي اللي بياخده ده كله..... يكون عنده فيلا..... مش الشقه المعفنه دي......
نور: يلا بلا قرف..... ادينا خلصنا منه اهو..... الحمدلله....
المهم تحكيلي.... ايه حكاية تميم ده كمان.....
داليدا بخجل: ما انا حكيتلك اهو.....
نور: ايوة حكيتيلي...... بس مش غريبه انه..... في يومين بس يحبك..... لا وكمان عايز يتجوزك.......
داليدا بعد*م ف*هم: طب وفيها ايه..... مش يمكن حب من اول نظرة ولا حاجه......
نور بسخريه: كنت اصدق لو مكنتيش.... رزعاة قلم خرمتي بيها طبلة ودنه...... اكيد وراه حاجه......
داليدا ببعض الخو*ف: هيكون في ايه يعني.......
نور بحير*ة: مش عارفه.... بس ادينا هنعرف بعدين..... بس اهم حاجه متديهوش الامان.... قبل ما نعرف هو عايز ايه بالظبط.....
داليدا: ماشي..... يلا ننام بقي...... والصبح ان شاء الله هقول لبابا علي...... موضوع الشغل ده.....
نور بموافقه: تمام ماشي..... يلا تصبحي علي خير......
داليدا بنعاس وجسد من*هك: وانتي من اهله.....
وذهبوا في ثبات عميق..... ولم يعرفوا ماذا سيحدث غدا........... ستنقلب حياة الكل راسا علي عقب.....
في صباح يوم جديد.... تململت داليدا علي صوت هاتفها............. التقطته ووضعته علي اذنها..... دون
النظر لهوية المتصل....
لتقول بصوت نا*عس ر*قيق: الو.......
اتاها صوته الغل*يظ
: صباح العسل
هب*ت داليدا...... ونظرت لهاتفها فوجدته هو.....
داليدا: صباح النور
ليضحك تميم
: واضح انك لسه نايمه......
داليدا: اصل النهارده مفيش..... دروس فقولت اقضيها نوم..........
انت بتعمل ايه......
تميم : انا رايح الشركه..... حبيت اسمع صوتك.... قبل ما أبدا يومي...... هكلمك..... في بريك الغدا انا عارف ان مش هبنفع تيجي الشركه.... عشان اهلك ميشكوش في حاجه...... بس متتعبيش نفسك باباكي عندنا.....
لتشه*ق داليدا بخو*ف: بابا عندك بيعمل ايه......
ليضحك تميم علي خوفها
ليكمل حديثه لها بطمئنان: متخفيش اوي كدا...... احنا اتصلنا بيه علي اساس عايزين موظفين وكدا..... وخليت ريان اللي يعمل معاه المقابله...... وهو حاليا بيشتغل كمان.....
تنهد*ت داليدا برتياح: طب الحمدلله....... لتكمل بخجل طفيف: متشكره بجد علي اللي عملته امبارح..... وعلي انك شغلت بابا عندك.......
تميم ببتسامه وهدوء: انا معملتش حاجه.... متشكرنيش.............. مفيش واحده بتشكر جوزها.......
لتنصد*م من جملته...... وهو لم يدع لها المجال ان ترد
: يلا سلام دلوقتي..... هكلمك في البريك زي ما قولتلك.............. خلي بالك من نفسك........
ليغلق الهاتف دون ان يلتقي منها اي رد......
داليدا بند"هاس: مجنون ده ولا ايه...... قال مراتي قال.............. هو انا وافقت...... احيبيه عليا هتجنن بدري بدري منك لله يا تميم...... يا ابن ام تميم....... يلا حماتشي حبيبتشي.......
لتقفز من علي سرير..... وتقفذ علي نور وهي تقول بصر*اخ
: نوووووووووور
لتستيقظ نور فزعه من علي صوت صر*اخها: ايه في ايه.......... البيت بيولع...... زلزالا....... عععععاا
لتنام داليدا علي الارض من كتر ضحكها عليها...... وعلي شكلها.......
لتستوعب نور ما فعلته.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقبل ان تنقض عليها كانت تطير داليدا الي الخارج..... بصر*اخ ونور وراها: والله ما هسيبك يا داليدا الكل*ب......
لتنخ*ض حنان: يا ولاد حرام عليكم...... هو كل يوم المشهد ده..... الجيران اشتكت منكم......
نور بطفوله: يعني مش شايفه يا حنون بتك بتعمل ايه...... كل يوم تصحيني يالطريقه دي...... قطعتلي الخلف......
حنان بضحك: يعني هتجيبه من بره..... ما انتي اجن منها......
داليدا بزعل طفولي: بقي كدا يا حنون..... طب انا هتجوز وابعد عنك احسن
حنان بسخريه: ده مين اللي امه داعيه عليه ان شاء الله بقي...... وياخد واحده مجنونه زيك......
داليدا برد*ح: نعااااام..... ده كفايه انه هياخدني انا بس............. ده كفايه.....
وتكمل بغناء'''ودوني علي بيت حبيبي....نعيش مع بعض فيه......
حنان وهي ترفع خفها المنزلي : غوري يابت من وشي........ قال ودوني علي بيت حبيبي..... ده احنا هنوديكي فعلا........ بس بيت الرعب..... يلا يابت من هنا..... هي ناقصه هم.....
داليدا وهي تذهب الي غرفتها: هتشوفي بكره هيجي قرة عيني..... وهينتشلني من كل ده..... وتقعدي تعيطي عليا عشان هسيبك.....
حنان بسخر*يه: لا وانتي الصادقه ده انا هشرط عليه..... ان البضاعه التي تشتري.... لا ترد ولا تستبدل.... وفوقيكي بوسه كمان.......
داليدا بطفوليه: بقي كدا يا حنون ماشي.... انا هعرفكوا بقيمتي.....
حنان وهي تحدف عليها حذائها: يلا يابت من هنا غوري........... يلا.....
لتنظر الي نور.... التي كانت ممدده علي الارض..... من كثرة....... الضحك
: وانتي كمان..... عايزة قره عينك تيجي.....
نور وهي تحتضنها: لا انا عايزة حله محشي.....
حنان وهي ترفع خفها المنزلي الاخر: امشي يا بنت الجزمه...... انتي التانيه من هنا..... هتموتوني ناقصه عمر.....
لتذهب نور الي الغرفه هي الاخري.....
بعد قرابه الساعتين في الشركه عند تميم.....نجد تميم....يدلف الي مكتب ريان......
ليضحك ريان بشد*ه: ايه ده تميم بيه بنفسه....مشرفني في مكتبي.....لا ده احنا نفرش الارض ورد بقي......
لم يجيبه تميم....والقي علي الطاولة علبه هاتف.....جديد
ريان بستغراب: ايه ده....
تميم مستهزئا: علبة صلصه.....هيوكن ايه يعني.....تليفون جديد......لداليدا.....
ريان مستغربا: داليدا!! اشمعنا يعني....تميم انا عايز اعرف انت عايز توصل لايه بالظبط......
تميم بحير*ة: انا شخصيا مش عارف انا عايز ايه.....شويه اقول انا عايز انتقم منها علي القلم ده....وقلبي بيقولي لا.....
ريان: انت حبيتها يا تميم....
تميم نافيا: لا انا محبتهاش.....انا عايز انتقم منها.....
ريان بتحذ*ير: تميم.....انا بقولهالك اهو.....اللي انت ماشي فيه ده غلط.....هتندم.....انت حبيتها بس بتكابر.....بدليل انك بعدت عن اي بنت انت تعرفها.....ولا بقيت بتسهر ولا اي حاجه....يبقي ارجع من اللي انت فيه ده.....قبل فوات الاوان...دي يعتبر طفله لسه سبعتاشر سنه....بغض النظر عن جعرفر صاحبتها دي...بس هي طيبه وبريئه جدا
اشتع*لت النير*ان في قلب تميم....من حديث صديقه عليها.........هو يعلم انه لا يقصد ان يتغزل بها....لاكن نار الغيرة تحرقه.....
ليقول تميم بخبث: امممم....بس تعرف نور دي عسل اوي.........بنت جدعه بتعرف تاخد حقها تالت ومتلت
اشتع*لت النير*ان في قلب ريان وهو لا يعلم لماا....
ريان بحم*حمه: عادي يعني.......واحده زي اي واحده.....
تميم بجديه: لا يا ريان مش واحده زي اي واحده....انت عارف انها مش زيهم.....انت بس اللي حاطط راسك براسها....
ريان بغي*ظ: ياعم....دي بت عاوزه قص لسانها ده......لسانها اطول منها.....
ليضحك تميم عليه:طب هروح انا علي مكتبي...ومتنساش تبعت الفون ده باي طريقه....من غير ما حد يعرف هاااا...
ريان بصيا*ح: ماشي يا عم الحبيب.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليرجع له تميم مره اخري.....لينظر له بخو*ف: في ايه بس.....انا كنت بهزر.....وربنا بهزر
ليضحك عليه تميم مره اخري....وذهب الي مكتبه....
بعد قليل كان تميم في مكتبه.....ليمسك هاتفه للاتصال بها وبعد....عدة ثواني اتاه صوتها الرقيق....
:مساء الخير...
داليدا: مساء النور....اخبارك ايه
تميم: تمام
قاطعه دخول ريان مفا*جئ......لعنه تميم تحت لسانه من اسلوب صديقه....واشار له بمعني اتحدث معاها...
أومأ له ريان بمشا*كسه وقال بصوت عا*لي لكي يصل الي مسمعها: تميم بتكلم مين.....اكيد نسرين طبعا....
ضغ*ط تميم علي كاتم الصوت وقال بغض*ب: انت اتحننت.......ايه اللي قولته ده....نسرين مين وقرف مين....
ريان:اصل حبيت احط التاتش بتاعي.....سلام يا روميو.....اه صح وده الملف اللي انت طلبته.....سلاموز بقي
وخرج من المكتب مسرعا.....
ليعيد الصوت مره اخري....
تميم: كنا بنقول ايه.....قبل ما يدخل الجحش ده....
ضحكت داليدا عليه: حرام عليك...ده مستر ريان سكر اوي........
جن جنو*نه: نعااام مين ده اللي سكر.....
انتبهت داليدا لما قالته
: اقصد يعني.......
قاطعها هاتفها : قصدك....ولا لا....مسمعكيش تجيبي سيرة اي راجل علي لسانك....لو اتكررت مره تانيه....متزعليش من اللي هيحصل......
رفرفت داليدا برموشها محاولة منها انها لا تنزل دموعها فهي لم تتوقع ان تكون دي ردة فعله......
ثم قالت بصوت خا*فت واضح عليه التو*تر: طب انا مضطرة.....اقفل عشان ماما بتنادم عليا....سلام...
اغلقت الهاتف وانخرطت في نوبة بكاء مريرة.....
فهو اساء فهمها فهي لا تري رجل غيرة.....تعترف انها قد احبته من اول لحظه راته به....
عند تميم....القي بهاتفه علي المكتب بغ*ضب.....فهو يعلم انها لم تقصد ولكنه لم يتحمل ان تتغزل برجل اخر....حتي لو كان صديقه.....
༺༺༺༻༻༻
في احد النوادي الرياضيه....المتخصصه للطبقه المخمليه......
نجد نسرين تركض علي جهاز الركض.....واضعه السماعات في اذنها...تستمع لبعض الاغاني....الاجنبيه...
وصل الي اسماعها حديث احدهن...التي تعمدت ان ترفع صوتها لتسمع اليه نسرين....
: بيقولو شافو تميم الاسيوطي.....امبارح داخل الفندق بتاعه اللي فيه المطعم علي النيل....وكان ماسك في ايد بنت صغيرة....وايه بيقولوا زي القمر.....
تجاهلت نسرين حديثها وجلست قائله بض*يق: هاي يا بنات بتتكلموا في ايه
قالت صديقتها اروي بطريقه مستهز*ئه: معتقدش ان الموضوع.....هيعجبك....ممكن تزعلي...والزعل وحش عشانك......
ابتسمت نسرين بتصنع: حتي لو هيزعلني.....احب اعرف............
لتقول الاخيرة: اصل في واحد شغال عندنا....وبيشتغل كمان في مطعم اللي في فندق تميم الاسيوطي....قال ان امبارح كان داخل ومعاه بنت زي القمر...صغيره متجيش السبعتاشر سنه.......لا واية طلعها الجناح بتاعه الي ممنوع اي حد يدخله.....وفضل واقف علي الباب....ولا كأنه بيحرسها...
وحجز ايها المطعم كله.....عشان يقعدوا براحتهم....
عرفتي بقي بنتكلم عن ايه....
نسرين: هي دي اول مره تميم يصاحب واحده.....تلاقيه عايز يتسلي بيها يومين ويرميها....وبعدين انتي قولتي خدها علي الاوتيل....اكيد خد اللي عايزة منها....
لتقول صديقتها بتسليه: طالما واخدها تسليه....ليه مخدهاش علي شقه الزمالك....
وبعدين....ليه ياخدها علي المطعم بتاعه....قدام كل الموظفين.....اكيد الموضوع ده فيه حاجه...
لتصر*خ بها نسرين: مفيش واحده تليق بتميم الاسيوطي.....غيري انا....والايام بنا وهنشوف....
وصدقوني قريب اوي...هبعتلكم دعوة فرحي...
ثم هبت واقفه لتختفي عن نظرات السخريه منهم...
وما ان ذهبت حتي انفجر صديقاتها بالضحك عليها....
كانت نسرين تقود سيارتها بسرعه كبيرة...
ثم اصتطفت سيارتها جانبا.....
وامسكت هاتفها لتتصل ب........
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتقول نسرين بصر*اخ: انتي يا زفته.... هو انا كنت بديكي فلوس ليه..... مش عشان تجبيلي اخبار تميم.... انا افضل...
كدا..... واعرف من اللي يسوي واللي ميسواش...... ان تميم كان معاه واحده في الفندق امبارح.....
سهي بخو*ف: يا نسرين هانم.... انا اي حاجه بعرفها بقولهالك.... وبعدين البنت اللي بتقولي عليها دي جت الشركه تشتغل انهارده..... يعني قولي عيله صغيرة..... انا معرفش حاجه تانيه..... ده كمان زعقلي وكان هيطردني بسببها....
نسرين بغض*ب: كل ده عرفاه.... ومتصلتيش تقوليلي عليه..... اللي بالنسبالك تافهه ده..... بالنسبالي مصيبه.....
انتي متعرفيش ممكن البت دي تعمل ايه......
لتكمل بتهد*يد : اي حاجه تعرفيها تاني.... اذا كانت تفاهه ولا لا..... ده ميخصكيش.... تيجي تبلغيني بيها.... بدل والله..... لهقتلك... ومحدش هيعرف عنك حاجه.....
سهي بخوف شد*يد: حاضر يا هانم.... والله....
لتغلق نسرين الهاتف في وجهها.....
وتقول بصر*اخ غا*ضب وهي تش*د علي خصلات شعرها
: مش هسيب واحده تانيه تاخدك مني يا تميم.... انت ملكي.... ملكي انا وبس وفلوسك ملكي.... ولو وصلت اني اقتلها..... هعمل كدا.... ومش هتردد لحظه واحده....
ما انا مش هستني لما تيجي واحده تانيه.... وتاخد
كل حاجه علي الجاهز كدا..... لاااااااا......
لتمسك هاتفها مره اخري وتتصل علي شخص اخر....
حتي اتاها الرد.....
نسرين: انت مش كنت عايز.... تتفق معايا علي تميم.....
المجهول بسخريه: ايه ده.... نسرين هانم اتنازلت وكرهت.... تميم الاسيوطي ولا ايه...... اشك....
نسرين بغي*ظ من سخريته: اخلص يا امجد..... انت كنت عايز تقضي علي تميم.... وانا موافقتش عشان كدا.....
بس دلوقتي اقدر بس بطريقه تانيه......
امجد بإستفهام: وايه اللي غير رايك كدا..... اللي اعرفه انك مفهمه الدنيا كلها ان تميم..... خطيبك.... وهتتجوزو قريب...
ايه اللي جد بقي.....
نسرين بغي*ظ وغض*ب: اللي جد..... ان في واحده
بنت كل*ب بتلف عليه..... اظن انك عرفت.... ما انت..
معين ناس تعرفلك اخبارة اول باول... ولا انا غلطانه...
امجد ببرو*د: لا مش غلطان ولا حاجه.... واه عرفت....
دي عيلة صغيرة سبعتاشر سنه... بس تصدقي.....
البت قمر....جمالها غير طبيعي.....
ليكمل بسرحان في ملامحها التي هوسته من اول ماطلب من حارسه الشخصي..... ان يأتي له بكل معلوماتها..... واعطي صور له تخصها...... وارد ان يمتلكها ويكسر بها تميم....
نسرين بغي*ظ لتلك الفتاه المجهوله: مش للدرجادي يعني... اكيد انا احلي منها..... تلاقيه بيتسلي معاها يومين بس...
امجد بسخريه: لا يا نسرين هانم.... الحكايه مش كدا..... انا سمعت انه كان هيخبطها من كام يوم.... وهي ضربته قلم...
وكان عايز ينتقم منها..... بس ربنا اراد انه يقع في عشقها....
سهي بستغراب: وانت عرفت ده كله منين.....
امجد ببرود: مش لوحدك اللي معينه جواسيس في الشركه........ انا كمان ليا مصادري الخاصه.....
وسمعوه وهو بيقول كدا لريان صديقه.....
دول حتي سجلولي كل كلمه هو قالها....
سهي بفرحه: طب ما كدا تمام اوي.... اديني التسجيل ده....
هروح اسمعه ليها ونخلص من ده كله......
امجد بسخريه : وانتي فكرك ان.... انا مفكرتش في كدا...
بس لا عايزين نلاعبهم شويه... نشوف حكايتهم هتوصل
لحد فين... ويعشقها.... وبعدين نقولها حقيقه تميم الاسيوطي...
سهي: بس افرض حد عرف.... تميم مش هيسكت....
امجد: لا متقلقيش من الناحيه دي.... مش هيبقي فاضي....
هيبقي مشغول في حبيبته.....
سهي بغض"ب: طب متقولش حبيبته.... انا بس اللي حبيبته......
امجد بسخريه: انتي هتكدبي الكدبه وتصديقها ولا ايه...
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انا عارف انتي عايزة ايه بالظبط.. فبلاش نلف وندور علي بعض احسن لك.... انا عارف انتي بتخطتي لايه......
انتي عايزة تميم.... وانا عايز داليدا....
سهي بستغراب: داليدا مين دي......
امجد بسخريه: ايه يا نيسو.... انا قولت انك بتفهميها وهي طايرة... داليدا دي اللي كان معاها تميم امبارح.... واللي هتبقي ملكي انا..... انا وبس.... ويبقي يوريني ابن الاسيوطي... هيعمل ايه لما اخدها منه... واحسره عليها....
سهي: اوك.... كدا اتفقنا.... اهم حاجه ان تميم يبقي
ليا في الاخر.... هو وفلوسه....
امجد: اوك.... بس متتصرفيش من نفسك.....
قبل ما تخطي الخطوه.... تعرفيني بيها...
سهي بش*ر : تمام
لتغلق الهاتف وهي تبص امامها بش*ر... وتركب سيارتها
وتنطلق الي منزلها.....
كانت تجلس علي مكتبها الصغير وتذاكر بعض دروسها....
فهي لم تقصر في ذلك ابدا.....
لتقاطعها نور وهي تأتي مهروله اليها.... وفي يدها علبه....
نور: بت يا ديدا.... ليكي عندي هديه....
داليدا بستغراب: هديه ايه دي....
لتطلع نور علبه هاتف من احدث الطراز....
لتقول وهي فارغه فمها وجاحظه عيناها
: ايه ده..... مين اللي جابه.....
نور بمك"ر: تلاقيه حبيب القلب.... هو مين غيرة....
لتقطب جبينها بستغراب: بس اللي هموت واعرفه.... مين اللي جابلي ده كمان.....
داليدا : ده ايه.....
نور: ركزي معايا..... انا كنت نازله اجيب حاجه من السوبر ماركت.... لقيت واحد بيوقفني وبيقولي الحاجه دي ليكي ولداليدا..... هانم.... اخدتها منه وطلعت..... انتي وعرفنا مين
اللي جابلك.... انما انا مين يا تري.....
داليدا بذ*كاء: مش محتاجه تفكير يعني.... اكيد ريان....
نور بقرف: ريان مين وقرف مين.... اللي يعمل الحركه الشيك دي......
لتكمل بغير*ة غص*ب عنها: ده واحد نسونجي.... عينيه زايغه.. عاوزه تتفقع.....
داليدا بخ*بث: وانتي مالك غيرانه كدا ليه....... لو مش عاوزه منه حاجه...... يبقي رجعيهالو بكره.....
نور بتو*تر: وانا هغير ليه يعني..... ولا يفرق معايا.... واه بكره هروح ارجعهالوا...... واحد رخم صح..... مكفهوش اللي عمله...... اخر مره الحيوان ده... شكله عايز يتضرب تاني....
داليدا بضحك: يا شيخه حرام عليكي ده انتي مفتريه بصحيح.... وخلاص اعملي اللي انتي عايزاه.....
يلا هوينا بقي عاوزه اكمل مذاكره......
نور بخ*بث: تكملي مذاكره بردو..... ولا تكلمي حبيب القلب.........
داليدا بخجل: اه هكلمه روحي بقي..... ده انتي لازقه....
لتعطيها نور قبله علي خدها.... وتتركها وتذهب.... الي الخارج.....
لتضحك داليدا علي افعال اختها..... المشاكسه.....
لتفتح الهاتف ووجدت صورة لها موضوعه علي الهاتف من الداخل... لتدمع عينها من الفرحه... فهي لم تكن تحس بتلك هذه السعاده.....
كادت ان تتصل عليه حتي صدع الهاتف بإسمه....
تميم: عجبك الموبايل.....
لتقول داليدا بم*كر: هو انت اللي جبت الموبايل ده....
تميم بغي*ظ: ايوة مني هيكون من مين يعني....
هاااا عجبك......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
داليدا بسعاده وحب: حلو اوي يا تميم.... بجد عجبني اوي..........
تميم بسعاده لسعادتها..... فهو قرر مع نفسه ان ينهي هذا... الانتقام..... فهو اعترف لنفسه انه..... وقع في عشقها....
واصبح مهووس بها.... ولا يستطيع الابتعاد عنها....
: اهم حاجه انه عجبك..... دي عندي بالدنيا....
لتعض علي شفتيها بخجل..... ليعلم هو انها فعلت هذه الحركه...... ليقول لها وهو يشتعل من الداخل.....
: متعضيش علي شفايفك كدا تاني.....
داليدا بستغراب وبراءة: وانا عملت ايه يعني
تميم بغض*ب مكتوم: معملتيش حاجه..... المهم عندك دروس بكره.....
داليدا: ايوة عندي واحد بس.... كدا يا تميم
ليقول لها تميم: تميم كدا حاف.....
داليدا بغرابه: امال عايزني اقول ايه...
تميم بخبث: اللي عاوزه مينفعش دلوقتي.... خليه لما نتجوز احسن.... بس انا عايز تصبيرة
لتع*قد هي حا*جبيها بد"هشه: تصبيرة ايه دي....
ليعلم تميم انها خام اكثر من اللازم.... ويجب ان يعلمها كل شيء.... وما اجمل هذه الاشياء بالنسبه له.... وخاصا لتلك
الصغيرة.... التي خطفت قلبه....
تميم: لما نتقابل هبقي اقولك...... يلا روحي نامى....
داليدا بستغراب من حديثه: ماشي تصبح علي خير.....
تميم بحب: وانتي من اهلي......
لتغلق الهاتف وهي تبتسم بحب وهي تحتضن الهاتف.....
في الصباح
صحيت نور وداليدا.....وارتدو ملابسهم وذهبوا الي درسهم.....
بعد قرابة الساعتين.....كانوا انتهو منه......
داليدا: نور انا عايزة اروح الشركه لتميم اعمله مفاجأه......
نور بموافقه: خلاص اشطا.....انا كدا كدا....كنت هروح عشان ارجع الموبايل ده لسي....ريان ده
داليدا بتعب من عناد اختها: يا بنتي....انتي لسه بتفكري في كدا من امبارح.....
نور بعن*اد: ايوة.....انا مش عاوزه حاجه....من النسوانجي.....ده....
داليدا: خلاص ياختي انتي حره....
ليركبوا سيارة اجرة.....وذهبوا بها الي الشركه....
لا يعلموا ان اليوم سيتغير بعض الاشياء.....
يتبع......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وصلوا الي مدخل الشركه وكادو ان يخطوا الي....... الداخل... ليجدو والدهم..... ليختبؤ سريعا داخل احد الغرف....
داليا بخو*ف وندب: هارسود.... انا نسيت ان بابا بيشتغل هنا اصلا....... احيه يا ابو سوسو احيه..... اكيد شافنا....
مكنش يومك يالوزه..... مكنش يومك.....
نور بز*عيق لاكن بصوت يصل الي مسامعها فقط: بت بقولك ايه..... هو يوم اسود من اوله.... استني بقي كدا لحد ما اشوفه طلع ولا لسه..... ما انا مش همشي من هنا غير....
وانا رامه الموبايل ده في وشه.....
داليدا: وهو مين اللي كان عايز يجي..... مش انتي
نور بعص*بيه: لا يا ما.... انتي كدا كدا كنتي جايه....
لحبيب القلب تميم بيه.... مش هتلبسيها فيا....
اوعي كدا عشان اشوفه......
لتخرج راسها من فتحت الباب.... لم تجد احد.....
لتسحبها من يدها ويذهبوا الي المصعد......
ليفتح المصعد..... ليخرجوا منه.....
داليدا: روحي انتي شوفي هتعملي ايه......
وانا هروح لتميم..... يارب بس ملاقيش.....
الحربايه دي احسن اجبها من شعرها....
القرعه دي.....
نور بضحك: والله معاكي حق...... البت دي....
لا تطاق بجد.... انسانه مستفزة..... شبه...
انثي الخرتيت......
داليدا بضحك: طب هروح انا بقي.... يلا
عشان مش عايزين نتأخر... وحد ياخد باله....
وكمان اتكلمي بهدوء مع ريان.....شكله
معجب بيكي.....
نور بش*ر: طبعا... طبعا متخفيش.....
ده انا هخليه يعجب بيا بزيادة......
داليدا: والله... انا مخفتش غير من الكلمتين دول...... يبنتي اتقي الله..... ده انتي ضاربه نص شباب مصر..... البنات مش لاقيه حد سليم.....
نور برد*ح: مش هما اللي مهزقين.... خليهم يشربوا بقي...
محدش قلهم يقربوا مني.....
داليدا بقر*ف: طب غوري من وشي.... يا اخرة صبري.....
هتشليني..... الله يكون في عونك يا ريان.....
وسابتها وذهبت الي مكتب تميم....
نور بد"هشه: هي قالت كدا بجد..... ولا انا اللي سمعي وحش.... يلا مش مهم بقي.... خلينا ف اللي جينا عشانه............
وهي تشمر اكمامها بش*ر: استعنا علي الشقا بالله.....
وذهبت الي مكتب ريان....
عند تميم كان يجلس في مكتبه.... خالع جاكيته.... التي بدون ربطه عنق.... فهو لا يحبها...... وتارك اول ازرار من قميصه...
مفتوحين... ويولي ظهره للباب ويدخن.....
سمع صوت طرقات خفيفه علي الباب..... ليع*قد حا*جبيه: فمن سيأتي له.....
اذن للطارق بالدخول...
لتدخل داليدا.... وانتظرت ان يلتفت لها..... لكنه مازال علي وضعه......
لتجلس علي احد المقاعد.... وهي تفر*ك في يد*ها بتو*تر... ووجها احمر بشد*ه.....
لتتفا*جئ بتميم يقول لها: لو خدودك فضلت كدا..... انا مش ضامن نفسي....
ليكمل كلامه....... بس ايه المفاجأة القمر دي..... اللي زي صحبتها....
لتتنحنح داليدا وكاد يكون صوتها مسموع......
: جيت اشوفك...... لو مش فاضي انا ممكن اجيلك وقت تاني....
تميم ببتسامه حلوة: انا لو مش فاضي..... افضالك يا جميل........
ليقوم تميم من علي مقعده..... وجلس بالقرب منها......
وكاد ان يتحدث حتي انفتح الباب علي مصرعيه...... وكانت.........
علي الناحيه الاخري كانت نور في مكتب ريان......
ويتشاجران كالعاده.......
نور برد*ح: ولا بقولك ايه انا شغل النحنحه ده.... ميمشيش معايا...... انت فاكر لما تجبلي الموبايل ده هترمي تحت رجليك..... زي اللي تعرفهم لا تبقي جيت للعنوان الغلط.....
انا مش كدا... ولا عمري هبقي كدا......
ليبتسم ريان علي قطته الشرسه..... فهو قد وقع في حبها بالفعل..... ولم يفعل تلك الاشياء التي كان يفعلها....
اولا من اجل ربه... ثانيه لاجلها.... ِهو اراد ان...
يعترف لها بحبه......
ريان ببر*ود: امممم..... خلصتي.......
ليقف ويتوجهه الي المقعد التي تجلس عليه..... ليحا*وط المقعد من الجا*نبين...... وينظر دا*خل اعينها القو*يه والجر*يئه..... التي عشقهم منذ.... الوهله الاولي.....
اما عنها فكانت تنظر له بتو*تر.... اولا من قر*به.... ثانيا من نظر*اته التي..... تجعل د*قات قلبها تاكد تكون مسموعه.....
ورائحة عطره.... التي باتت ان تعشقها.....
نور بتو*تر ومزاح: ممكن تبعد شويه يا اخ انت..... كام متر كدا عشان النفس........
ليضحك ريان علي حديثها المرح لكي تخفي بها تو*ترها
: امممم..... بس انا حابب اكون كدا..... ممكن نتكلم جد
شويه من غير خناق......
ويكمل بغي*ظ: ومن غير طولت لسان.... عشان مقطعهوش ليكي....
نور: ما انت اللي بتخليني اطول لساني عليك..... انت وقلة ادبك دي......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ريان بصد*مه: يا بنتي انا عملتلك حاجه.... هو جر شكل وخلاص.....
ليكمل كلامه بجد*يه: نور من غير مقدمات..... او لف ودوران..... انا بحبك..... وقبل ما تقولي اي حاجه....
انا نفسي معرفش حبيتك امتي وازاي.... بس...
كل اللي عايز اقوله ليكي....... ان ده وهو" بيشاور علي قلبه"..
مكنش بيعرف يحب..... كنت فاكر ان كل الستات زي بعضها....... بس من ساعت ما شوفتك وانا مش عارف
افكر في اي حاجه غير فيكي.....
كانت نور تستمع اليه بصد*مه وفرحه في نفس ذات الوقت
وجواها مشاعر متلغبطه..... مش عارفه تصدق كلامه...
ولا عارفه ترد تقول ايه..... بس كل اللي هي عرفاه....
ان قلبها بيدق في كل مره..... تبقي معاه.....
نور بخجل وصر*احه: بس انا مش عارفه اصدقك.....ريان انا يمكن عايشه مع داليدا واهلها بيعاملوني احسن من بنتهم كمان وبيحبوني جدا وانا كمان يعلم ربنا......بس انا اتحرمت
من اهلي وانا صغيرة.....
لتكمل بد*موع:كان نفسي تبقي امي معايا في كل حاجه.....اجي اترمي في حضنها لما اكون مخنوقه...
ومش لاقيه حد اتكلم معاه....تكون صحبتي...
اللي اثق فيها واحكيلها علي كل حاجه......
وبابا كان نفسي هو اللي يبقي معايا لما....
اكون واقعه في مشكله.....اترمي في حضنه...
كان نفسي احس بالشعور ده....بس ربنا كان ليه...
حكمه....انه اخدهم مني واتحرم منهم العمر كله....
كان ريان يستمع اليها......وقلبه يتمز*ق من ما عانته صغيرته
واقترب منها وضمها لصدره......لتتشبث به....اقو*ي وكإنه طوق النجاة بالنسبه لها.....
ليمس*ح دمو*عها بحنان مفرط: اعتبريني امك وابوكي....واخوكي وحبيبك....وكل حاجه بالنسبه ليكي.....صدقيني انا هعوضك عن اي حاجه انتي
مريتي بيها.....انا حاسس باللي انتي حاسه بيه
لاني كنت مكانك في يوم من الايام بس الفرق
ان سني كان اصغر منك.....انا اهلي ماتو وانا عندي خمس سنين.....كنا مسافرين وكان في عربيه
نقل جايه من بعيد....بابا من توتره الدركسيون
ساب من ايدة العربيه اتقلبت بينا.....هما ماتوا
وانا اللي فضلت عايش.....واهل تميم اللي
ربوني....لان كان بابا وابو تميم اصحاب.....
ف انتي محتاجه اللي يداوي جروحك....
وانا كمان زيك محتاج....حد يطبطب
علي قلبي....وياخد بأيدي...انا عارف اني غلطت كتير
وغضبت ربنا.....وزنيت كتير....بس ربنا يعلم كل ما كنت بعمل كدا كنت بتقطع من جوا....ومكنش في حد يعلمني الصح من الغلط......صدقيني انا من ساعت ما قبلتك وانا مقربتش من اي واحده والله.....ولا بقيت اسهر ولا اشرب.....لاني حابب انتي اللي تاخدي بأيدي
ونقرب من ربنا سوا......هااا موافقه تتجوزيني.....
ظللت تتطلع له بحيرة.....وهي تشعر بمدي صدق كلامه...ونظراته التي تشع حب وحنان... ومدي الوجع...
التي يشعر به....فهو عاني كثير في حياته اكثر منها....
لتقرر ان تستسلم له....وان تعطي قلبها له وهي....تعلم انه من المستحيل ان يخذلها....او يكثرها كما تعتقد....
نور وهي تض*ع يد*ها علي خد*ه بحنان وهي تنظر دا*خل عينه:يعني عمرك ما هتخذاني.....ولا تجرحني
في يوم....ولا تيجي تخوني...ولا تعايرني ان مليش
اهل اقف اتسند عليهم.....
ريان بله*فه فهو شعر ان قلبه سيق*ف من شد*ة فرحته
فمعني كلامها انها ستعطي لعلاقتهم فرصه...ليقول وهو ي*ضع يد*ه علي يد*ها...التي تض*عها علي خد*ه..
:ابدا والله العظيم عمري ما اعملها......انا بعشقك
مش بس بحبكك.....انتي النفس اللي بقيت بتنفسه...
مستحيل افكر اني اجرحك او اخونك....في حد يخون
نفسه او يكسر نفسه.....
لتوما له برأسها وهي تشعر بكلماته التي تقطر عسل....
كادت ان تبكي من شدة فرحتها....وحبه الظاهر في عينه......
:انا موافقه....عشان انا كمان حبيتك....بس كنت بكابر
مع نفسي....قولت انت فين وانا فين...اكيد مش هتبصلي....حتي لو بصيت...يبقي هتتسلي
يومين زي اللي تعرفهم وخلاص....
ريان بغض*ب عندما شبهت نفسها بتلك العاهرات
:نوووور......اوعي تحطي نفسك في مقارنه معاهم
انتي غاليه يا حبيبي وغاليه اوي كمان.....اما هما،.
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رخاص....بيبيعوا نفسهم لليدفع اكتر....وممكن يعملوا
اي حاجه عشان خاطر...الفلوس....اياكي تاني مره..
اسمع بتقولي كدا تاني هزعل منك فعلا.....
نور بصوت مبحو*ح: حاضر يا حبيبي
قالتها بعفويه....لتضع يد*ها علي فمها من شد*ة خجلها
ليحو*ش يد*ها التي كانت تضعها علي فمها وهو يقول بله*فه
:انتي قولتي ايه....قوليها تاني كدا......
نور بخجل: انا مقولتش حاجه....
ريان بله*فه: لا قولتي انا سمعتها.....عشان خاطري يا نوري قوليها.....نفسي اسمعها منك اوي....
نور بحب : قولت يا حبيبي.....بحبك.....
ريان بفرحه وهو يضمها ويرفعها من علي الارض ويدور بها في المكتب: وانا بعشقك.....مش بحبك........
ليفتح الباب علي مصرعيه.....
لتدخل منه فتاه شقراء....ومعها شاب....وسيم.....
لتنظر الي نور التي مزالت تقبع داخل احضان ريان..
بح*قد وغض*ب...وتود ان لو تقتلها في الحال....
لتنزل نور من احضان ريان بخجل من الموقف...
التي تحطت به......
لم يبعدها نور عن احضانه...وظل متمسك بخصرها...
لتقترب منه هذه الفتاه وتقوم بتقبيله من خده : ريان حبيبي وحشتني.....
ليبعدها ريان عنه بهدوء....فهو يعلم انها تحبه....لاكنه اخبرها انه يعتبرها شقيقته لا اكثر.... لكنها لم تقتنع
بذلك....
لتنظر له نور بدمو*ع وخذ*لان وغير*ة....ليلاحظ هو ذلك......وكأنها جمرات من اللهيب تنزل علي قلبه
وليست دموع فقط.....
ليضمها الي صدرة بقوة: اهلا يا سلمي حمدلله علي السلامة.....
سلمي بغي*ظ ولم تزيح نظراتها من علي نور: الله يسلمك يا رورو.....مش تعرفنا مين دي.....
ليتدخل حازم اخو سلمي....وهو يأكل نور بنظراته....التي لاحظها ريان....وشتعلت
بداخله براكين من النيران...التي ود ان
لو يحرق بها تلك....البغيض كما يسميه...
فريان وتميم لم يطيقوه.....
ريان بنظرات غاض*به: طب نزل عينك دي لفقعهالك....مش هتبطلع وسا**ختك دي
اي واحده تبص عليها كدا.....
ليخفض حازم نظراته سريعا خو*فا من ريان: انا مش قصدي يا ريان.....انا قصدي نتعرف بس....
سلمي بغي*ظ: بردو معرفتناش مين القمر دي....
ريان بفرحه وهو يضمها اليه: دي حبيبتي... وخطيبتي وهتبقي مراتي وام عيالي ان شاءالله....
لتنظر له نور بخجل وحب من نظراته ومن اعترافه...
التي صدمها امام.الجميع......
لتنتفض سلمي من مقعدها بغض*ب: ازاي يعني يا ريان......وانت عارف اني بحبك.....
لم تنصدم نور كثيراً لانها كانت تتوقع ردة فعلها تلك
فهي منذ ان دخلت وهي نظراتها لريان تشع حب...
ريان ببرود: سلمي انتي عارفه....اني بحبك زي اختي مش....اكتر بس انتي اللي واهمه نفسك....ورسمتي
احلام لنفسك من مفيش.....
سلمي ببرود ظاهري لاكن خلفه نير*ان مشتعله وحق*د وغي*رة علي نور : تمام يا ريان....طب انا همشي دلوقتي
وهبقي اجيلك وقت تاني.....فرصه سعيده يا سكر....يلا يا حازم.....
وتذهب الي الخارج وهي تكاد ان تحطم الارض من شده غضبها وورائها حازم الذي يتبعها في كل شيء.....وهي تقسم علي عدم استسلامها للامر....
عند ريان ونور.....
ريان وهو يبعدها عن حضنه ويكوب وجهها: بحبك...يا نور قلبي....
نور بحب هي الاخر: وانا كمان بحبك...
لتكمل بغير*ة وهي تتذكر قبلة سلمي له: بس متخليش حد يقرب منك تاني....
ليضحك ريان علي غيرتها الملحوظه....،،،،،حاضر يا عمري.....لو عايزة تشلي مكانها اعملي كدا.....
نور بخجل: لا خلاص...كدا انا كنت بحذرك بس.....
ليضحك ريان علي خجلها......
ريان: طب انا هطلب اكل ليا.....وهطلبلك معايا....
نور: تمام.....انا معاك في اي حاجه....
عند تميم وداليدا....
كانت تدخل نسرين مندفعه....لتحتضن تميم....وسط صدمه وغيرة داليدا عليه....
نسرين بدلع: تيموا حبيبي.....وحشتني قولت اجي اشوفك.....
ليز*يحها تميم عنه.....
لتشير الي داليدا بعجرفه وتقزز: مين الصغننه دي....
داليدا بأقتض*اب: انا داليدا....
لتنصدم نسرين....انها غريمتها كما تقول....
لتجيبها نسرين بتعالي: وانا نسرين خطيبه تميم...
لتتجمع الدموع في اعين داليدا وقبل ان ترد عليها...حصل ما الم يتوقعه احد.....
يتبع.........
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتفاجئ*ت داليدا..... بتميم بيم*سك نسر*ين من شعرها.......
لدرجه انها صر*خت بقو*ة..... من قو*ة شد*ة عليها......
تميم بنير*ان مشت*عله وغض*ب بسبب رؤية دموع صغيرته.....
: خطيب مين يا روح امك..... انتي هتكدبي الكدبه.... وتصدقيها ولا ايه..... ولا يكون في دماغك اني مش عارف..... انك قايلك للكل اني خطيبك وهنتجوز....
قريب... ده في كوابيسك بس يا نيسو.... فأعقلي كدا
ومتخلنيش اوريكي الوش التاني.... وانتي لسه متعرفيش غضب.... تميم الاسيوطي بيبقي عامل ازاي...
فاهمه......
ليب*عد يد*ه عن شعرها..... ود*فها الي الخلف.... وكادت ان تسق*ط علي الار*ض.... لولا انها تمس*كت بحا*فه المكتب....
لتنظر لهم بغ*ل وحق*د: وحيات.... القمر دي والفرحه اللي في عيونكم دي..... لهخلي فرحتكم دي...... جحيم.... هخلي دموع السنيورة دي متوقفش من اللي هعمله....
انت كمان مشفتش غضب نسرين عبد العزيز.....
تميم بسخريه: اللي عندك اعمليه.....
ليكمل بتحذ*ير: بس فكري تلمسي شعره واحده منها....وانا هكون قاتلك بإيدي.....ويلا غوري في ستين داهيه.....
لتاخذ حقيبتها....وتخرج من مكتبها وهي عازمه علي فعل شيء.....سيقلب حياتهم رأسا علي عقب......
بعد خروج نسرين....من مكتب تميم.....كانت...... داليدا....واقفه في زاويه ودموعها تجري علي خدها.....
ليذهب لها تميم........واحا*ط وجهها الصغير بين يد*يه...
:انتي لسه زعلانه مني ومن كلامها.....ما انا جبتلك حقك اهو.....ليه الدموع دي.....بلاش كدا....دموعك دي غاليه عليا......
داليدا بغي*ظ وطفوليه: امال عايزني اعمل ايه سيادتك...اتحزم وارقص يعني.....
تميم بخب*ث وم*كر: والله فكره.....يلا اتحزمي وارقصي...
كاد وجهها ان يحترق من شدة الحمره
لتقول بغير*ة وتم*لك لاول مره: انت ملكي....وليا لوحدي..
ومش هسمح لاي واحده.....انها تقرب منك.....
ليبتسم تميم علي صغيرته.....فيبدو انها اصبحت مهووسه به اكتر منه.....وغيرتها وتملكها واضحين.....
:انا فعلا ليكي لوحدك.....وانتي كمان ملكي لوحدي....وليا انا وبس وهيبقي اسمك مدام داليدا تميم الاسيوطي....
لتبتسم داليدا بخ*جل....ليقتر*ب منها ويشتم رائحة شعرها الذي يعشقه......
وقبل خدها بحنان......لتنصد*م داليدا وتض*ع يد*ها علي فمها......
لتضر*به علي يده مثل الاطفال: انت قليل الادب.....
ليضحك تميم بصوته الرجولي كله الذي استمع اليه من في الشركه بأكمله..... فصغيرته لا تعلم شيء من افكاره الوقحه التي يتخيلها.... ومن قبله علي خدها... تقول... هذا... انا اذا علمت ما يدور في ذهنه.... حتما ستقتل نفسها..... فلتبقي صغيرتي كما انتي.... حتي تصبحي ملكي ووقتها.... ساعلمك فنون عشقي بأكملها......
تميم: انتي خليكي كدا زي ما انتي..... ده بس طبعا حاليا.... لاكن لما تكوني ملكي وعلي اسمي.... وقتها هيكون في كلام تاني.....
لتوما له برأسها......
لتقول فج*أة: تميم هو انت ممكن في يوم تمد ايدك عليا وتضربني....
ليتفا*جئ تميم من سؤالها..... فهو بعمره لم يمد يده علي إمرأة...
تميم باستغراب : ليه بتسألي السؤال ده.....
داليدا بطفوليه: عشان انت ضربت نسرين.... لما دايقتك فأكيد انا لو عملت حاجه دايقتك هتضربني..؟
تميم وهو يض*مها الي صد*ره بحنان
: انا عمري ما مديت ايدي علي واحده.... الا اذا هي تستحق كدا.... ونسرين كان لازم اجرب معاها الاسلوب ده والا مكانتش هتسكت عن اللي هي بتعمله ده وكانت.... هتتمادي اكتر..... مبالك انتي بقي حبيبتي وبنوتي..... اللي مستحيل اعمل كدا معاها..... اوعي اسمعك بتقولي كدا تاني....هزعل منك بجد.....
داليدا بحز*ن عندما شعرت انها احزنته بكلامها
:تميم...خلاص انا اسفه....انا بس كنت بسأل مكنش قصدي ازعلك والله..... يا حبيبي خلاص بقي.....
لينت*فض تميم من مكانه عندما استمع الي كلمة "حبيبي"......التي اول مره يشعر بطعمها....فهو دائماً كان يستمع الي هذه الجمله من الفتيات....لاكن هذه المره تختلف....فهي من حبيبته وصغيرته وعشقه.....
لها طعم اخر....وكأنه ملك العالم كله.....
تميم بفر*حه: قوليها تاني كدا......
داليدا بخ*جل....عندما استوعبت هي قالت ايه....
:انا مقولتش حاجه......مش فاكره اصلا اني اتكلمت....
تميم بخب*ث: اممممم.....يعني مش فاكرة اذا كنتي اتكلمتي ولا لا طب تمام....انا هعرف اخليكي تفتكري كويس....
كان يقول ذالك وهو يقر*ب ر*اسه من ر*أسها....وهو يوهمها انه سيقبلها....
لتنظر له بخوف ووضعت يدها علي فمها......
لتقول بسرعه: قولت حبيبي....والله قولت حبيبي.....
لتض*ع يد*ها مره تانيه علي فمها.......
ليضحك عليها تميم بقو*ة...........فهي بدت مثل الكتكوت المبلول....وهي منكمشه علي حالها.....
تميم ببتسامه وحب وهو ينظر داخل اعينها البريئه
: يخربيتك....انا مضحكتش في حياتي....قد ما ضحكت انهارده...انتي ايه بجد.....ملاك ولا انسان......انتي خليتي ليها طعم تاني....انا من غيرك اكتشفت اني مكنتش عايش اصلا.......
ليمس*ك يد*ها بحب ويقبلها بحنان.....لتبتسم هي له بمدموع من فعلته.....تلك.....
تميم: تعرفي انا كان ليا علاقات كتير.....جدا يمكن من عددهم لو شفت واحده منهم مش هفتكرها اصلا....
ليكمل سريعا عندما لاحظ الدموع التي تعلقت في اعينها....من شدة غيرتها.....
: علاقتي بيهم مكانتش تتعدي...الليله.....وكنت بغيرهم زي ما بغير لبسي....لاني كنت فاكر ان كل الستات دي اتخلقت عشان كدا.....وميهمهاش غير الفلوس وبس....
ولما كنت بشوف اي واحده بتيجي تترمي تحت رجلي عشان بس اقضي معاها ليله....كنت بتأكد اكتر انكم كلكم رخاص.....ومصدقتش ريان لما قالي صوابعك مش زي بعضها....لحد ما جيتي انتي وقابلتك....تعرفي لولا القلم ده....انا مكنتش هفوق من اللي كنت فيه....انا من ساعت ما شوفتك ونا مقربتش من اي واحده....حتي الشرب بطلت اشرب....لدرجه ان اهلي في البيت مش مصدقين التغيير اللي حصل في كام يوم بس......
ليكمل بتنهي*ده وهو يعترف لها عما كان ينوي فعله معها
: داليدا انا كنت.....ناوي اخليكي تحبيني....لا تعشقيني وكل ده عشان انتقم منك علي،القلم اللي ادتيهولي...بس وقت ما ريان قالي فوق وانك ممكن تضيعي مني خوفت....الخوف اتملك مني...واحساس انك تضيعي مني وانك متبقيش في حياتي احساس وحش اوي....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ومن ساعت ما قلبي عشقك....مبقتش افكر في اي حاجه غير فيكي انتي وبس.....داليدا انا بحبك متبعديش عني.....انا اسفه علي اللي كنت هعمله عارف اني حيوان وحقير كمان اني فكرت ااذي ملاك زيك بس والله العظيم من ساعت ما ملكتي قلبي....وعرفت قد ايه انا بعشقك....لغيت كل حاجه من عقلي...بدليل اني بعترفلك دلوقتي......ارجوكي سامحيني...واوعي تبعدي عني...داليدا انا اموت لو فكرتي بس لحظه واحده انك تبعدي عني.....
ليكمل بهو*وس وتم*لك وهو يس*ند جبينه علي جبينها
: انتي اصلا محدش هيعرف ياخدك مني....انتي دخلتي هنا بمزاجك....ومش هتخرجي منه غير علي قبرك....او مش هتبعدي عني غير بموتي....وحتي لو موت....الموت مش هيعرف ياخدك مني......فااااهمه....انتي بقيتي ملكي خلاص....ملك تميم الاسيوطي....اللي لا يمكن يسمح بإنك تروحي منه...بعد ما لقاكي.....
داليدا بدمو*ع غزيرة: تميم انا خايفه....كلامك دلوقتي خوفني....بعد ما كنت بشعر بالامان وانا معاك....انت كنت هتعمل فيا كدا بجد.....والله انا مكتتش اقصد...
انا حتي لو مكنتش جيت هنا ولا كنت لقيتك....كنت هدور عليك عشان اعتذرلك...لان انا كمان عمري ما مديت ايدي علي حد مهما عمل.....
تميم بله*فه ودمو*ع هو الاخر: وحيات حبي ليكي...وحيات دقات قلبي اللي بتنبض بأسمك دلوقتي لهعوضك عن كل ده....ومستحيل اني اجرحك ابدا....اعملي فيا اللي انتي عايزاه وعاقبيني بالشكل اللي انتي تحبيه....بس وانتي معايا متبعديش عني...مهما حصل يا داليدا...ومتصدقيش اي حاجه تتقالك حتي لو مني انا شخصيا....صدقي قلبك وبس.
هو اللي هيبقي عنده الاجابه علي كل سؤال....
داليدا بحب وهي تحاو*ط وجه*ه بيد*ها: صدقني عمري ما هبعد عنك.....حتي لو بموتي....وهثق فيك وهسلمك قلبي بين ايديك....وانا عطياك كل الثقه انك مش هتخذلني ابدا.......لاكن لو فكرت تعمل كدا....ساعتها مش هتلاقيني فحياتك نهائي يا تميم....ساعتها هتلاقي داليدا تانيه خالص....
ليوما لها بله*فه وهو يمسح لها دمو*عها....وهي تفعل المثل معه.....
وقبل راسها بحنان: يلا بقي احنا قلبناها غم كدا ليه.....
لتبتسم هي له بحب: حاضر....بس انا كدا كدا هقوم امشي.....عشان متاخرش اكتر من كدا علي البيت.....وحد ياخد باله....
تميم: انتي جايه لوحدك ولا ايه.....
لتضر*ب داليدا بيد*ها علي را*سها: اووف علي غبائي....ده انا نسيت البت نور خالص....دي زمانها...قتلت مستر ريان دلوقتي......
تميم بإستغراب: وهي بتعمل ايه عند ريان.....
لتقص له داليدا ما حدث...وما تنوي فعله اختها.....
ليضحك تميم: طب والله يستاهل تعالي....انا رايح معاكي وبالمره اشمت فيه شويه....
لتضحك داليدا عليه.... وتوجهوا الي مكتب ريان....
ليفتحوا الباب لينصد*موا من هذا المنظر..... فكانوا يتوقعون ان المكتب مقلوب رأساً علي عقب.....
ليجدو نور وريان.... يجلسوا في جو رومانسي.... وياكلوا بعض الطعام.....
داليدا بصد*مه: هو ده اللي هتخليه.... يمشي يشد في شعره منك....
لتكمل بمكر: ما انتي مكانش عاجبك الموبايل.... بس من الواضح انه عحبك دلوقتي......
نور بخجل من نظرات اختها: ما احنا اتصفينا خلاص.... وعزمني علي الغدا.....
تميم بخب*ث وهو يحاو*ط كتف صديقه بمرح: وانتي هتقوليلي علي طيبه قلب ريان .....
ريان بجد*يه: لا بقولك ايه انت وهي... مش تعيشو في جو الحب والغرام ده لوحدكم.... احنا كمان عايزين نعييش
داليدا بإستفتهام : بمعني.....
لتنظر له نور ان لا يتحدث..... لينفي له براسه... بمعني لا سأقول كل شيء....
ريان بحب وهو يحاوط خصر نور .... التي نظرت له بصد*مه من فعلته..... امامهم... فهي لم تتوقع ان تتحط في مثل هذا الموقف ابدا.....
: انا بحب. نور..... واتفقت معاها اني هاجي اتقدملها.......
داليدا بصد*مه: ده بجد....
نور بخجل وخوف من ردة فعلها: ايوة بجد....
لتتفا*جئ نور بداليدا.... تحتض*نها بقو*ة وفرحه: مبروك يا نوري..... انتي تستاهلي كل خير ياحبيبتي.....
لتبادلها نور احتضا*نها بحب اخوي.......
تميم بفرحه لصديقه هو الاخر: مبروك يا ريان..... اخيرا عملت حاجه صح... واخترت صح....
ريان وهو يخب*طه علي كت*فه بمزاح: من عاشر.... القوم بقي.... يا صديقي....
ليقول تميم: وانا كمان عايز اقولكم حاجه.... انا وداليدا بنحب بعض.....
ليقول ريان ونور في صوت واحد: عارفين
ليضحكوا جميعا.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتقول داليدا وهي تنظر في ساعة هاتفها: يا نهار مش طالعلوا شمس....
ليقول ريان بمزاح: مش طالعلوا شمس ليه بس.... ما الشمس طالعه وزي الفل اهي.....
داليدا: احنا اتأخرنا اوي..... المفروض كنا نبقي في البيت من نص ساعه.....
تميم: وقليلهم انكم كان عندكم درس تاني واتاخرتوا..... بس مش معني انكوا تكدبوا دلوقتي... يبقي تعملو كدا علي طول......
داليدا: دي تاني مره نعمل كدا والله.... اوعدك مش هتتكرر....
ليقول ريان: طب تعالوا عشان نوصلكم....
نور وداليدا في صوت واحد: لاااااااا.....مينفعش
ريان بخض*ه: في ايه... منكم لله قطعتلولي الخلف..... خلاص قولو مبنفعش بصوت واطي
ليضحكوا عليه.... ويودعوا بعض ويذهبوا الي المنزل....
༺༺༻༻
في مكان اخر....
عند سلمي كانت قاعده بتا*كل في اظافر يد*ها.....
سلمي بغ*ل وحق*د: بقي انا سلمي القاضي.... يعمل فيها كدا..... ويفضل عليا العيله دي.... دي حتي مش حلوة....
ليرد عليها حازم بوقا*حه وخبث: مين دي اللي مش حلوة يا سو سو.... دي بطل.... عليا النعمه بطل.... دي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانه..... علي الرغم من انها طفله..... بس متكملة الانوثه بجد.... حاجه جديده وكان نفسي اجربها...
لتلتمع فكره خبي*ثه في عقلها: واللي يجبهالك لحد عندك
حازم بله*فه... فهو عندما راي نور قلبه كان يخفق بشده وده لان لاول مره يحدث معه ذلك: ده انا اديله كل ما املك.....
سلمي بخب*ث: وانا مش عاوزه كل ما تملك..... انا عايزة ريان..... انت عايز نور وانا عاوزه ريان... يبقي نتفق مع بعض كدا.... عشان دي محتاجه خطه مرسومه بالمسطره.... مينفعش فيها ولا غلطه.....
حازم بل*هفه: الحقيني بيها بسرعه....
سلمي بحق*د وخب*ث: اسمع.......
لتقص عليه خطتها الحقيرة..... وهو يستمع اليها بخبث هو الاخر... فهما تربوا علي الحقد والكرهه بين عائلتهم.....
༺༺༻༻༻
في المساء عند داليدا كانت تجلس في الصاله مع نور وحنان ويوسف... في جو عائلي مليئ بالحب والحنان....
ليقرع فج*أة جرس الباب.... اثناء حديثهم...
لتقول داليدا .... عندما كانت ستقوم الام بفتح الباب...
: استني يا ماما انا فتح.....
لتفتح الباب ولكنها صع*قت عندما رأت........
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقفت متص*نمه في مكانها عندما رأت تميم وريان امامها ومعهم ورد ..... لتفت*ح فم*ها بطريقه مضحكه للغايه......
ليكتم تميم ضحكته بالعافيه علي منظرها وهي مصد*ومه.......
ريان بهمس لتميم: البت جالها شلل رعاش..... يخربيتك قولتلك كنا قولنالهم احسن.....
تميم بنفس الهمس: اسكت انت.... انا كنت قاصد اعمل كدا... بقالي اسبوع بتحايل عليها عشان تفاتح ابوها في الموضوع.... وهي بتتحجج وخايفه.... قولت نطب عليها احسن.... واحطها قدام الامر الواقع.....
ريان: ادي شورتك المهببه.... شوف بقي هتفوقها ازاي دي....
ليقاطعهم صوت نور وهي بتبص.... بشك لداليدا وهي محدقه في الباب كدا...... لتذهب اليها......
نور: في ايه يابت.... يا ديدا هو دراكولا اللي علي الباب ولا اي.......
ليقطع جملتها بصد*مه وهي تنظر اليهم....
نور بنو*اح: يا ليلتك السوداااا يا نور...... يالهوي يالهوي.... احنا هنتطرد من البيت انهارده..... ايه الي جابك هنا.....
ريان بضحك: في ايه يابت المجنونه.... محسساني ان احنا جاينلكم من الشباك.... ده انا حتي داخلين البيت من بابه... وكمان معانا اهلنا.....
لتدخل حنان... عندما راتهم علي هذا الوضع.....
: في ايه يا منيله منك ليه.... مالكم اكلتو سد الحنك ليه مين اللي علي الباب.... يا بنت الجذمه منك ليها.....
نور: ده الزبال يا حنون...... وهيمشي دلوقتي....
ريان بصر*اخ وصد*مه: نعم يا روح امك.... مين ده اللي زبال.....
لينظر لها تميم بنظر*ة لو كادت تق*تل لكانت.... وقعت صر*يعه في الحال.....
ليقاطعهم يوسف الذي جاء.... عندما رأي حالة ابنتيه....
: في ايه يا ولاد مالكم.... ايه ده تميم بيه... وريان بيه خير في حاجه....
ريان: ايه يا عم يوسف مش هتدخلنا.... ولا ايه
يوسف بنفس الصدمه: لا ازاي طبعا اتفضلوا..... البيت بيتكم انا بس من استغرابي.... اتفضلوا...
ليدخل ريان وخلفه تميم وقبل ان يسير خلفهم.... ميل علي ودن داليدا وقالها
: شكلك قمر وانتي مصدومه كدا....
لتستفيق من صد*متها.... وكادت ان تغلق الباب حتي قاطعها تميم:
استني بابا وماما طالعين.....
داليدا بصد*مه: جايين..... جايين ليه....
تميم بضحك علي شكلها: ايه هو اللي ليه..... جايين عشان يطلبوا ايديكي ليا.... وتبقي ملكي... لوحدي...
داليدا: هااا
تميم بضحك: هاا ايه بس... ادخلي كدا غيري هدومك القمر دي... وحسابنا بعدين علي طلوعك علي الباب كدا وسرحي شعرك المنكوش دا وتعالي.....
وقبلها من خدها فجأ*ه.... ودخل وهو بيضحك.....
لتستفيق داليدا من هذه الصد*مه: يا نهار اسود.... ده طلع بجد مش حلم....
لتس*حب نور من يد*ها التي كانت مزالت علي حالتها.... وذهبت بها الي غرفتهم....
داليدا: فوقي يا مصيبه انتي....تعالي غيري هدومك بسرعه.....
لتنتفض علي صرا*خ نور بفرحه.....
: ععععا يا ديدا جايين يطلبوا ادينا.....يلا ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه....
داليدا بسخر*يه: متفرحيش اوي كدا......انا حاسه ان بابا مش هيوافق....
نور باستغر*اب: مش هيوافق ليه يعني....
داليدا: اولا عشان احنا ثانويه عامه تمام....ثانيا فرق السن اللي بينا كبير....ثالثا اكيد بابا عارف ان تميم وريان....ان سمعتهم سبقاهم
قالتها بغيرة.....
نور وهي بتخب*ط بيد*ها علي را*سها
:اوبس....تصدقي اني نسيت حاجه زي كدا.....،، لتكمل بتوجس،، داليدا انتي بتفكري في فرق السن الي بينا...
داليدا بسر*عه: لا طبعا.... انا مبفكرش في كدا ومستحيل اني افكر بالطريقه دي... فرق السن مش فارق معايا... انا بفكر بصوت عالي معاكي ان بابا اللي ممكن ميوافقش.... وخصوصا لو عارف بعلاقات تميم وريان دي اللي هتبقي مشكله... وانتي عارفه بابا بيخاف علينا قد ايه... وانه مستحيل يعرضنا لاي حاجه زي كدا.....
نور: تصدقي معاكي حق..... بس لو هو شاف اننا موافقين.... وان احنا عايزينهم... اكيد هيوافق...
داليدا بحير*ة: مش عارفه.... طب خلصي لبس يلا انا خلصت.... خلينا نطلع بسرعه نشوف الوضع عامل ازاي برا.....
لتوما لها نور.... وقاموا بتغيير ثيابهم....
لتقوم داليدا بأرتداء فستات يصل الي ما قبل ركبتها بقليل لونه بيبي بلو وحذاء ذوي كعب عالي ابيض وتركت شعرها خلفها للعنان.... ووضعت ملمع شفاه خفيف فهي لا تحتاج الي شيء ورشت من عطرها التي يعشقه تميم...
وارتدت نور فستان لونه احمر يصل ما قبل ركبتها ايضا وحذاء ابيض....وتركت شعرها خلفها ووضعت ملمع شفاه ورشت من عطرها المفضل.....
ليخرجوا فكانوا في قمه الجمال والبرائه....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
ليجدو ريان وتميم يجلسون بجانب بعضهم....ومحمد الاسيوطي....وهاله يجلسون علي الجانب الاخر.....
ليتقدموا اليهم....ليسرح تميم...بصغيرته وبجمالها وبرائتها التي.....جعلته يقع صريع لها.....
والوضع لم يختلف كثيرا عند ريان.....فكان ينظر الي نور بعشق خالص...فلولاها لكان يفعل تلك الاشياء..التي بات يبغضها الان.....
لتقوم هاله وهي تنظر اليهم بحب وحنان.....فهم دخلوا قلبها منذ ان راتهم.....
لتحتضن داليدا بحب: بسم الله ماشاءالله.....قمر يا حبيبتي....
وتقوم بالمثل مع نور....
لتجلسهم بجانبها......
لتدخل حنان وهي تضع المشروبات علي الطاوله....وبعض الحلوي....وجلست بجانب زوجها....
ليحم*حم محمد: احمم....شكلكم مكنتوش تعرفوا اننا جايين....
يوسف: الصراحه ايوة....انا اتفاجئت بيكم....يعني لمؤخذه حضراتكم جايين هنا البيت ومش قد المقام
محمد: وماله البيت ده....احنا متولدناش في بقنا معلقه دهب...انا ابويا الله يرحمه كان تاجر قد الدنيا....وواحده واحده قدر ان يكبر المحلات...لحد ما فتح شركه...مع الوقت بقي في بدل الشركه تلاته وعشرة.....يعني احنا كنا عايشين في بيت اقل من ده كمان.....متقولش كلام يزعل ياعم يوسف....
يوسف بسر*عه: والله مقصدش بس....استغرابي هو اللي خلاني اقول كدا....بس واضح انها حاجه كبيره....
ريان بهم*س لتميم: ابوك شكله هينفوخنا....
تميم بنفس الهمس: هينفخك انت بس....انت اللي قولتله ان احنا قايلنهم اننا هنروح....يعني انا برا الموضوع....
ريان وهو بيجز علي سنانه بغضب
: اااه يا ابن ال.....
تميم بتحذ*ير: هااا هتغلط....هقوله....
ريان ضر*به بخ*فه في جم*به: وحيات امك المزه دي...لما اروح.....
ليقاطعهم محمد: في ايه يا ولاد......
تميم: مفيش يا بابا....ممكن حضرتك تدخل في الموضوع اللي جينا عشانه....
محمد: ايوة طبعا....
ليكمل حديثه ليوسف....الذي كان ينظر لهم بغمو*ض
: احنا جينا انهارده عشان طالبين ايد.....بنتك داليدا لتميم....ونور لريان.....هااا قولت ايه.....
لتنظر داليدا ونور الي بعض بخجل....وابتسامه....لاكن تتلاشي ابتسامتهم عندما استمعوا الي والدهم...
يوسف: وانا مش موافق.......
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لينص*دم كل من ريان وتميم..... فهو لما يرفض... لو كان احد اخر لكان وافق ولم يتردد للحظه....
تميم بهد*وء غر*يب: وممكن اعرف حضرتك مش.... موافق ليه... اكيد في سبب مقنع لرفضك ده....
يوسف بهد*وء: امممم.... كدا نتفاهم.... بص يابني انا كبير كفايه اني ابقي فاهم كل اللي بيدور حوليا وايه اللي عايزة الشخص اللي قدامي ده... وطبعه ايه انا ياما شوفت كتير في حياتي..... واللي شفته ده يخليني اعيد النظر في كل حاجه ما اعملها... انا شايف الحب في عينكم.... بس متأخذنيش يعني هعمل بيه انا الحب وانت ممكن تعايير بنتي بعد كدا انها مش من مستواك
تميم بمقا*طعه: ياعمي.... افهمني انا مش بفكر لا بفلوس ولا كدا خالص.... انا بحب بنتك عشانها هي.... مش عشان هي مين ولا بنت مين..... ولا فارق معايا فلوس
يوسف بضحك خفيف: يبقي كدا انت مفهمتش قصدي.. اي يابني.... انا اقصد ان لما تيجي في مره.. تفكر ان كان جواك ليها ده مجرد اعجاب مش حب... وتوجع بنتي وتقولها انا بحب حد تاني... وانت ماشاءالله يعني لمؤخذه سمعتكم سبقاكوا ...
ليحم*حم تميم هو وريان..... بتو*تر واحر*اج.....
تميم بأحر*اج لاول مره: ياعمي الكلام ده كان قبل ما احب بنت حضرتك.....
يوسف بمقا*طعه: سبني اخلص يابني كلامي بس الاول..
انا كل اللي اقصده من كلامي.... ان بناتي دول اهم حاجه في حياتي.... دول اللي حيلتي مقدرش اشوف دموعهم بتنزل في يوم.... ده لما امهم بتزعق فيهم بس انا بزعل معاها عشان بس زعقتلهم مبالك بقي انا.... اللي هسلمكوا بناتي بإيديا..... وترجعوا تخونوهم.... او تعايروهم بفرق المستوي اللي بينكم... او تتجوزو عليهم وانتوا بحكم عمالكم... وان ماشاء الله ربنا يزيدكم مش هيفرق معاكوا.... انا مستحيل اعرض بناتي لحاجه زي كدا....
تميم كان لسه هيتع*صب.... بس لحقه ريان..... هم*س ليه ريان بخو*فت وتر*جي.....
: وحيات امك يا شيخ.... ما تتعصب احنا بنلزق فيه....
وانت شايفه متمسك بالبنات ازاي.... استني... بس يتكتبوا علي اسمنا وساعتها..... ان شالله تقتله بس نخلص من ده الاول.... وحيات عيالك ياشيخ...
تميم بن*فس الهم*س: طب اوعي كدا.... ده انت لازقه يا اخي.... يحصل بس اللي انا عايزة وساعتها متلومنيش
لو قومت قتلته فعلا....!!!
ريان بتر*جي وموافقه: حاضر.... والله بس بهدوووووء..
تميم وهو بيحاول يعيد ضبط انفاسه.... وانه مايقومش يخنقه دلوقتي.... فهو فاهم انه بيحاول يعصبه....وانه بيتلكك علي اي حاجه ليهم عشان يلغي الجوازه دي...
بس علي مين ده انا تميم الاسيوطي..."الملك " يعني متخلقش لسه اللي يقف قصادي....ويعاند معايا...
:ياعمي انا فاهم كل كلام حضرتك.....وانا بعشق بنتك مش بس بحبها....وكل اللي حضرتك بتقول عليه ده ملوش لازمه....لان انا مبعملش حاجه مش مقتنع بيها من الاول.....يعني انا لو مكنتش بحبها...انا كنت اتسليت معاها يومين بس وريان...اللي معروف عنه انه مش بيسيب بنت الا لو جاب رجلها....كان عمل كدا مع بنتك نور.... ووو....
ريان بصرا*خ ودفا*ع: وااااايييييه تاني....يا جاحد....الجوازه باظت يابن محمد....منك لله....طب انت مش طايقه بتدخلني انا ليه.....
ليضحكوا عليه جميعا......
تميم وهو يضر*به خلف راسه بمز*اح: اسكت بقي....متخفش انت في ايد امينه....
ريان: ااه ااه فعلا ايد امينه.....روح يا شيخ اللهي تتجوز البت دي....وتجوزني معاك.....الله يسترك...
تميم: خلاص انت هتشحت...اخرس بقي خليني اتكلم مع الراجل بقي....
ليقاطعه يوسف: قبل ما تتكلم انا حابب اقول حاجه كمان....
تميم بهم*س لم يسمعه الا ريان وابيه: اقسم بالله اقوم اقتله...هو عايز مني ايه الراجل ده...انا لولا عايز البت والجوازه تمشي....لكنت قومت قتلته دلوقتي....
يوسف بش*ك: انت بتقول حاجه يا تميم بيه....
تميم: احمم....لا اتفضل كنت عايز تقول ايه....
يوسف بم*كر: طب حبك ليها والماديات دي حليناها....فرق السن اللي بينكم ده اكيد حاجه....ولا ايه
انت عارف ان الفرق بينكم يجي خمستاشر سنه.....
لينصد*م ريان وتميم فهم....كان يعرفوا ان في فارق سن كبير بينهم بس مش للدرجه....وليكن هي اصبحت ملكي حتي لو تلاتين سنه....لن اسمح لاي احد بأخذها...
فهي كتبت لي فخلاص...
وكان ريان يفكر نفس تفكير تميم....ولم يسمح لاي احد ان ياخذ معشوقته منه....بعد ان جت ونورت له كل حياته....بعد ان كانت مظلمه...فهي نورتها له بضحكتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ورقتها وخجلها...وقوتها وشراستها....ولن تصبح لاحد غير له.....
تميم بهدوء وهو ينظر لداليدا التي كانت تنظر له بنظرات يفهمها هو...كإنها تقوله انا معك وملكك...ولا يفرق معي هذا السن...فأنا احببتك....وانا اعلم هذا فارق السن....ولا يفرق طالما بيننا هذا العشق....
: طب مبدأيا كدا انا بالنسبالي فرق السن....انا مش شايف في حاجه....طالما انا بحب بنتك....ومش هزعلها في يوم يبقي كل حاجه تمام....ولو عايز تسألهم بعد ما نمشي...عشان تبقي متأكد اننا مش هنضغط عليهم
معنديش مانع.....
ليقاطعه محمد وهي ينظر لهاله بحب : علي فكره انا مش شايف ان فرق السن ده حاجه....ده مجرد رقم مكتوب وبس...اهم حاجه الحب التفاهم والمعامله تبقي عامله ازاي....اديني انا الفرق بيني وبين مراتي يجي حداشر سنه...وطول فتره جوازنا احنا متافهمين الحمدلله....وهي كانت حب عمري.....وعمرنا ما اتكلمنا عن فرق السن خالص.....
ريان بمر*ح: يسلام علي الحب يا حاج محمد....كنت فين من زمان....تحياتي لك يا رجل.....
محمد بغر*ور مص*طنع: بس يا ولد...انت هتقر عليا ولا ايه......
ليضحكوا جميعا....
ليقول يوسف: طب انا عن نفسي موافق....نشوف راي البنات بقي....
ريان بسر*عه واند*فاع: هما موافقين والله....
يوسف بش*ك ور*فعه حا*جب: نعااام....وانت عرفت منين...انتو مش قولتوا انكم شوفتوهم صدفه معايا....ولا انتوا بتضحكوا عليا....
لتنظر كل من داليدا....ونور الي بعضهم بتو*تر....
ليلح*قه تميم سر*يعا: لا هو مش قصده كدا.....ده لما احنا شايفينهم ساكتين....وانتوا دايما بتقولوا ان السكوت علامة الرضا...فهو عرف من كدا....مش كدا ولا ايه يا حيوان انت...الله يخربيتك....
ريان سر*يعا: ايوة....ايوة طبعا كنت اقصد كدا.....نقراء الفاتحه بقي..... ووو...
يوسف بضحكه عليه وفرحه....فهو راي في اعينهم عشقهم لبناته....
: يابني اصبر مستعجل علي ايه.....مش ناخد رأي البنات الاول.....
ريان وهو موجهه كلامه لداليدا ونور....
: وافقوا يلا....بدل ما يغير رأيوا تاني....انا مصدقت وافق.....
ليضحكوا عليه جميعا.....
ليقرأو الفاتحه.....وكل عاشق ينظر الي معشوقته بفرحه.... ليتفا*جئو بخبط علي الباب.....
وكان يدلف حارس تميم ومعه الماذون....لينصدم الجميع بما فيهم داليدا ونور.....
يوسف بصد*مه: المأذون بيعمل ايه هنا....احنا قولنا قراية فاتحه بس....
تميم بسما*جه: لا ياعمي وكتب كتاب كمان....انا عايز اخد راحتي مع بنتك....
يوسف بش*ك وعص*بيه: تاخد راحتك ازاي يعني....
تميم بنفس السماجه: قصدي في الطلوع والدخول يعني وخروج مع بعض....ولا انت عايز الناس تقول حاجه علي بنتك.....
يفكر يوسف قليلا....لعلم انه معه كل الحق.....
ليقول علي مض*ض: موافق....
ليكمل بتحذ*ير: بس كتب كتاب بس....اكيد طبعا فاهمني...
تميم وريان بخب"ث: طبعا ياعمي...ودي محتاجه كلام....
لينظر لهم محمد: اه ياولاد الكلب....بتتلاعبوا علي الراجل....
ريان به*مس: خليك محضر خير يا بوب بقي....
محمد: امممم....موافق عشان خاطر القمامير دول بس..
وهو بيشاور علي داليدا ونور اللي كانوا يبتسموا بفرحه وخجل في نفس الوقت
ليبداو في إجراءات الجواز....وتم عقد قرأن العشاق
ليسمعوا الجمله الشهيره.....
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
ريان بزغر*وطه عبيطه وهو يحضن نور بحب : لولولولولولي.....مبروك عليا يا نور عيني....
ليه*مس لها في اذ*نها: مبروك عليا انتي يا نوري.....بحبك
لتبادل*ه الحضن بحب: وانا بعشقك
يوسف: ابعد يابا كفايه كدا
ريان بعد*م فهم: كفايه ايه لمؤخذه....دي مراتي
يوسف: مراتك دي لما تبقي في بيتك ان شاء الله...
ريان بحسر*ه: لا ده ظلم ده بقي ....
ليضحكوا عليه.....وعلي مرحه الذي لا يخلص....
واقترب تميم من صغيرته بعشق واضح....واحت*ضنها بحب وهمس لها بهو*وس: مبروك يا حبيبي.....بقيتي ملكي خلاص محدش هيقدر يبعدني عنك تاني مهما حصل ..... بقيتي مدام تميم الاسيوطي مع وقف التنفيذ....بس صدقيني مش هيدوم كتير.....
ليغ*مز لها بو*قاحه....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتبادله داليدا....احتضا*نه لها بخجل وعشق مماثل.....
داليدا:انا بحبك اوي.....
ليقب*لها في عن*قها...بدون ان يراه احد....وابتعد عنها قليلا....
ليقول ريان بمرحه المعتاد.....
ريان: متسمعونا زغروطه يا جدعان....بدل الصوت اللي طلعته ده الناس تفكر...واحده بتولد ولا حاجه....
ليضحكوا للمره التي لا يعلموا عددها....وتميم يهز رأسه بيأس من صديقه.....
ليطلقوا حنان وهاله....ظغرو*طه كأي ام مصريه......
وهاله تحتضن داليدا ونور بحب وحنان...وتبادلو المباركات....
ليخرج تميم عليه خاتم الماس رائعه...
وتقدم منها وقال ليوسف الاول احتراما له
: تسمحلي ياعمي....
هز له ر*اسه بصمت وسعاده لابنتيه.....وعينه امتلئت بدموع الفرحه....فهوا لم يستطع ان يفارقم لو لساعه فقط.... لاكن الان يراهم امامه وهم عروسان....
امس*ك تميم بيد*ها الناعمتين... والب*سها اياه في بنصر*ها وقب*ل يد*ها برقه وعشق.... ثم اخرج دبلته واعطاها لداليدا.... لتلبسه اياه....
لتمس*ك بي*ده.... بين يد*يها المر*تجفتين... وو*ضعتها في اص*بعه...
ليخرج علبه قطيفه مخمليه... بها طقم الماس فوق الروعه....
لتقول له داليدا: بس كدا كتير.... كفايه الخاتم....
ابتسم لها بعشق.... فهوا اختار صح....
ليفعل ريان المثل مع نوره......
لتخرج هاله علبتين قطيفتين بهم اطقم الماس جميل جدا.... وتقدهم لداليدا ونور بحب......
هاله بحنان: دول هديتي ليكم يا حبايب قلبي.... والله انتو خساره في جوز التيران دي....
ريان بحسر*ه لتميم: الحق يا عم تميم.... امك عايزة تبوظ الجوازه....
تميم بضحك: في ايه يا امي احنا ماصدقنا بقي....
هاله بضحكه : يعني اكدب.... ما انا بقول الحقيقه...
حنان: لا انتي غلطانه.... ده الله يكون في عون ريان وتميم.... دول بناتي مجانين... وهيجننوهم....
ريان بتصف*يق: االااااااااه حماتي حبيبتي اللي ماليش غيرها... هاتي بوسه.... بقي...
يوسف بغير*ة: بوسه مين يا بغل انت......
ريان ببر*ائه: متخفش يا عم يوسف دي بوسه....امويه...البوس التاني انا شايله لبنتك....
لير*كض الي الخارج....عندما كاد يوسف بالا*مساك به...
ليضحكوا عليه جميعا.....
لتتجه داليدا مع تميم لباب الشقه...ليم*يل علي اذ*نها قليلا....
:مبروك يا داليدت قلبي
لترتبك داليدا من ان يراها احد....واجابته بخو*فت...
:الله يبارك فيك...تصبح علي جنه...
واغلقت الباب سريعا.....
وانتهي اليوم بسعاده علي عشاقنا.....
في صباح يوم جديد محمل بالمفا*جأت علي عشاقنا......
فهل هتدوم سعادتهم؟!....
ام سيأتي من يخرب عليهم سعادتهم؟!....
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عدي اسبوع علي عشاقنا..... لم يحدث به اي شيء....
لتستيقظ داليدا من نومها بسعاده....ونشاط فهي ظلت تتحدث مع حبيبها وزوجها....طوال الليل الي حين ان غفت........
لتذهب الي المرحاض...وتأخذ شاور دافئ....وهي تستعد ان تذهب الي تميم شركته....وتعمل له مفاجأة...
بعد وقت كانت تخرج....وهي ترتدي شورت اسود.....وتيشرت بكم لونه اصفر....وتركت شعرها منسدل خلفها.... وحذاء ابيض...ووضعت احمر شفاه ورشت من عطرها التي يعشقه .......
وخرجت من غرفتها....لتجد امها تعد الافطار علي طاوله الطعام.....
لتقترب منها وتحتضنها بحب وتقبلها من خدها.....
:صباح الفل يا حنون.....
حنان بحب: صباح العسل علي احلي عروسه في الدنيا....
داليدا بخجل : ما خلاص بقي يا ماما كنت من اسبوع بس....وبعدين ما انا قاعده معاكم اهو....
حنان بسخريه: قال البت بتتكسف....ولا بتحس علي دمها اوي....وبعدين ايوة يا عين امك انتي لسه عروسه...مكتوب كتابك بس....يعني لسه مروحتيش بيت جوزك....تبقي عروسه....
داليدا وهي تأكل بعض اللقيمات الصغيرة: ماشي يا حنون.....وجهه نظر تحترم جدا امال فين نور وبابا....
انا مش شايفه حد منهم....
حنان : ابوكي نزل يجبلي شوية طلابات من تحت....وقالي اجهز الفطار علي ما يجي....وست نور جيه ريان اخدها هيفطرو براا....
داليدا بصد*مه: اااه يا نور الكلب....بقي تنزل من غيري....ماشي يا ريان الكلب انت كمان بقي هتاخدها مني والله ما هسيبك.....
حنان: ايه يا حيوانه انتي.....ما تسيبي البت في حالها....روحي شوفي انتي بس سي تميم بتاعك ده اللي مش معبرك اديلو كام يوم.....ولا بيجي ولا يسأل....مش عارفه ليه انا قلبي مقبوض من الجوازه دي وخايفه من الواد ده....حاسه ان في حاجه هتحصل....
داليدا بتوتر وبعض الخوف في قلبها....فهو حقا تغير معها قليلا منذ...اليوم الذي كان به هنا....وهي كانت تحاول ان تعرف منه السبب لاكنه....يرفض دائماً ويتهرب منها.....بحجه انه مشغول في صفقه مهمه...
:يا ماما هو بس....مشغول عشان في صفقه مهمه شغال
عليها....ولازم يكون مركز.....انا مش عارفه ليه الخوف.
بتاعك ده.....
حنان وهي تنظر لابنتها وجواها....قلبها منقبض....ويحثها....علي ان سيحدث شيء...سيدمر حياة ابنتها الحبيبه....
: يا حبيبتي انا مش بقولك كدا عشان اخوفك.... يعلم ربنا انا حبيت تميم قد ايه وباين عشقه في عيونه... بس قلبي بيقولي ان في حاجه مش كويسه هتحصل
انا بس مش عايزة اشوف دموعك دي نهائي يا قلبي...
متنسيش ان يعني هو كان.....
لتقاطعها داليدا... واعينها قد امتلئت بدموع الغير*ة...
: كان ليه علاقات يا ماما... مش ده اللي حضرتك عاوزه تقوليه.... بس يا ماما هو اتغير والله... ووعدني انه عمره ما هيجرحني.... ولا هيرجع للقرف ده تاني... ولا هيسمح لاي حد انه.... يتدخل بينا ولا يفرقنا مهما حصل.... وانا مصدقاه وقولتله انه لو عمل كدا مش هيشوف وشي تاني......
حنان وهي تحتضن ابنتها التي كان وجهها يغرق بدموعها....
: بتمني ياديدا..... بتمني ياحبيبتي ربنا يخلف كل اللي في بالي وفي قلبي.... لاني مش هستحمل اشوف حد بيخرب حياتك....
داليدا بدموع: صدقيني يا ماما كل حاجه هتبقي بخير ان شاء الله.... انا واثقه ان ربنا مش هيخذلني....
حنان وهي تمسح دموع ابنتها...وتقبلها علي راسها بحب
:ان شاء الله يا حبيبتي....يلا بقي امسحي دموعك دي عشان مش لايقه عليكي.....
لتكمل بمرح لكي تحاول ان تشتت....انتباها.....
:قوليلي متشيكه ورايحه علي فين من الصبح كدا.....
اكيد تيموا صح....
داليدا بضحك بسيط: اه يا ماما....انا قولت اروح ليه الشركه انهارده....واعمل ليه مفاجأة....
حنان بعتاب: طب انتي مش عندك دروس ومذاكرة....
المفروض تهتمي بيهم زي ما بتهتمي بتميم....ولا هتسيبي مذاكرتك وحلمك....الامتحانات خلاص قربت حبيبتي....
داليدا بخجل من نفسها وتأنيب ضمير....
:انا عارفه اني مقصرة اليومين دوول...بس بوعدك ان اول ما ارجع من عند تميم هقعد اذاكر وهخلي بالي من دروسي...وهدخل كليه طب زي ما بتحلموا وانا كمان...
حنان: ماشي....اما نشوف يا ست داليدا.....
داليدا وهي تقبلها من خدها: والله وعد...يلا عايزة حاجة انا نازله.....
حنان: لا يحبيبتي...عاوزه سلامتك....خلي بالك من نفسك...ومتتاخريش يابنت الجذمه....
لتضحك داليدا علي امها فهي....منذ دقيقه كانت تمدحها....والان تشتمها....
حنان بدعاء: ربنا يريح قلبك وبالك يا داليدا يا بنتي انتي ونور....وميوجعكوش ابدا يارب....اسمع مني يارب دول غلابه والله....ووقف لهم اولاد الحلال...دول يتضحك عليهم بسرعه....يااااارب....
༺༺༻༻
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند نور وريان كانوا...
يجلسون في احد المطاعم الراقيه.....التي تطل علي المناظر الطبيعيه.....
ريان بعشق وهو يمسك يدها ويقبلها بحب....
:مش مصدق انك معايا....وانك اتكتبتي علي اسمي خلاص.....حاسس اني بحلم....
نور بحب وخجل من فعلته قدام الماره
:لا صدق يا حبيبي....ده حقيقي مش حلم انا معاك وبقيت مراتك خلاص....
ريان وهو يغمز لها بموقاحه: بقولك ايه...متفكك من ابوكي ده...وتعالي نتجوز ونجبله احفاد صغيرة كدا....تشغله عننا كدا...
ليكمل بغيظ طفولي: بدل ما هو عمال يشاكل فيا كدا....وخانقني مش عارف اخد راحتي معاكي....
لتضحك نور بصوت عالي علي طريقته الطفوليه....
لينظر لها بغيرة وغيظ من ضحكتها التي جعلت كل من في المكان يلتفتوا اليها.....
: ضحكتك يا ابله....ايه متسرحيش اوي كدا.....
نور بخجل وفرحه من غيرته عليها....
:مش قصدي....بس انت طريقتك ضحكتني اوي...
كاد ان يتحدث....ليستمع الي صوت انوثي بدلع....من خلفه...
ليبتلع ريقه بتوتر.....
:رورو حبيبي وحشتني....كتييير....
نور بغيرة وشراسه: ما ترد يا رورو...بتقولك وحشتني...
موحشتكش انت كمان ولا ايه.....
ريان بتوتر: اهدي بس يا حبيبتي....وانا هتصرف...
ليمد يده لها بتوتر....
: ازيك انتي يا كارما.....
كارما وهي تقترب منه....وتحاول تقبيل خده...وهو في حاله صد*مه منها.....
ليتفا*جئ....بنور بتمس*ك شعر كارما واسقط*تها أرضا...ونامت فوقها ونزلت فيها ضرب.....
نور بشراسه وغيرة غلي زوجها وحبيبها...
: انا بقي هوريكي هو وحشك قد ايه...تعالي يا بنت سلطع ملطع انتي....انا هربيكي....
ليضحك ريان عليها....وفرح علي غيرتها عليه.....لاكنه ينتبه علي صر*اخ كارما.....
كارما بصر*اخ وو*جع: اوعي يا متوحشه انتي....ايه دخلك انتي بيني وبين حبيبي....
لتشتعل النيران بقلب نور اكثر....لتبرحها ضربا....وريان يحاول ان يد*فعها عنها.....
لتقوم بعضه في يد*ه التي ترفعها عنها....
ريان بصراخ: اااااه يا بنت العضاضه....يابت قومي فرجتي علينا الناس....
لتيقوم برفعها عن كارما بقوة.....لتقوم نور بركلها في ساقها بقوه.....
كارما بصر*اخ: اااه....يا متخلفه انتي
لتحاول النهوض وهي....تقول لريان بدموع مصطنعه وهي تحاول ان ترتمي بين احضانه.....
: شوفت يا رورو....المتوحشه دي عملت فيا ايه.....
نور بسخريه وغيرة: ما تشوف يا رورو....المتوحشه دي بدل ما تقتلها وتقتلك دلوقتي.....
ريان وهو يحاول ان يكتم ضحكته علي شكلها.....
: خلاص اهدي حبيبي انا هفهمها دلوقتي.....
لينظر الي كارما.....بجديه....وهو يضم خصر نور الي احضانه.....
: دي تبقي...مدام ريان الشرقاوي.... مراتي.... وياريت متتخطيش حدودك معايا تاني.... انا بعدت عن اي قرف انا كنت فيه.....ودلوقتى اتفضلي امشي.....
لتذهب كارما بأحراج من هذا الموقف......
ونور تنظر له بحب....وهو يبادلها النظرات بعشق خالص....
نور: ممكن تروحني.....
ريان بلهفه وحب: انتي لسه زعلانه....والله انا قطعت علاقتي بأي واحده انا كنت اعرفها قبل كدا.....انا دلوقتي مافيش في قلبي غيرك انتي.....وانا عارف انك مش زيهم.....ولا هتبقي زيهم.....
نور ببتسامه بسيطه: لا مش زعلانه بس عاوزه....اروح عشان قولت لما اني مش هتأخر...وبعدين انا عندي مذاكره متنساش انا ثانويه عامه....
ريان: طبعا انا مراتي حبيبتي اشطر كتكوت....واكيد هتجيب مجموع حلو وهتبقي اجمل دكتوره في الدنيا...
نور: يارب.....يا ريان بجد ده حلمي.....وحلم بابا وماما الله يرحمهم وانا عاوزه احققه...
ريان وهو يضمها الي صدره بحنان: الله يرحمهم يا حبيبتي....هما اكيد حاسيين بيكي دلوقتي وفرحانيين ليكي....وان شاء الله هتحققي ليهم حلمهم....وحلمي انا كمان.....
لتبادله نور العناق....بعشق وهو يدفن وجهه في عنقها....
ليبعدها ريان فجأة عنه وهو يشعر...بجسده يشتعل..
ليقول لها بمرح...
: انا بقول يلا اروحك....بدل ما نتمسك بفعل فاضح في الطريق العام....وتبقي سنه سوخه....
لتضحك نور علي مزاحه....ويستلقوا الي السياره....
ويبدأ يقودها في اتجاه منزلها.....
عند تميم....كان يجلس بذهن شارد....وهو يفكر في امر ما.....
وهو لم يشعر بدخول داليدا عليه.....
لتجلس داليدا علي مكتبه....لينتبه لها وينظر لها بحب....ثم اشتعلت عيناه بنار الغيرة....
ليمسك يد*ها بغيرة وقو*ة : انتي جايه كدا....
داليدا بأستغراب: ايوة....
تميم بغيرة عمياء: انتي ازاي تطلعي من البيت بالقرف...ده واية اللي حطاه في خلقتك ده....
لتلتمع الدموع في اعينها من قسوته....
لتقول له بتحدي....وهي تنتقم لكرامتها....
: علي فكره...انا لبسي علي طول كدا...انت ملكش الحق انك تدخل.....
لينظر لها بقسوة وغضب: اممم....مليش الحق طب تمام....
ليمسك يدها بقو*ة مؤ*لمه....وهو يجرها خلفه.....ويذهب بها من الباب الخلفي.....
وقبل ان يخرج من الشركه كان خلع جاكيته....والبسه لها حتي كادت ان تغرق به من....كبر حجمه عليها....
داليدا بغضب: انت واخدني علي فين.....
لم يجب عليها....وصار بها الي سيارته....ليلقيها بعدم اهتمام في السياره.....ويركب من الجهه الاخر...وقاد السياره بسرعه شديده
داليدا بصر*اخ: براحه هتموتنا.....ياصغيرة علي الموت يا لوزه....
لينظر لها نظرة خلتها....ابتلعت باقي كلامتها....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليقف تحت عمارة....لينزل من السيارة ويقوم بفتح الباب لها..... وهو يحثها علي النزول
داليدا بخوف: انت جايبني فين....انا مش نازلة عايزة اروح....
تميم بغض*ب مكبوت: انزلي يا داليدا دلوقتي عشان انا علي اخري....فأنزلي احسنلك.....احسن ما انزلك بالعافيه.....
داليدا بعند: طب انا مش هنزل....ووريني هتعمل اي......
ععععععا.....
لم تكمل جملتها.....وكان يعملها تميم ويصعد بها الي احد الشقق التي يملكها.......
داليدا بصراخ: نزلني.....بقولك نزلني.....
لتش*هق بخجل عندما صف*عها تميم اسفل ضهرها....
: اسكتي بقي......
لتتوقف عن الكلام....بسبب ما فعله....
ليصل الي الشقه ويقوم بفتحها ليغلق الباب بالمفتاح....
ويلقيها علي الكنبه بطريقه مؤلمه.....
داليدا بوجع: اااه...في حد يعمل كدا.....
ليذهب اليها تميم.....وعينه تطق شرار....
لتنظر له بخوف....وهي تبتلع ريقها بتوتر....
: مالك....صلي علي النبي كدا.....سيكا هاااا...انت هتاخد علي عيله زييي يعني اكيد لا....عععععا
ليحاول الا*مساك....بها لاكنها قامت بالنط علي احدي الكنب الاخر....
داليدا بصر*اخ: استهدي بالله.....وحيات عيالك يا شيخ....
انا عاوزه اعيش مش عاوزه اموت عععععا
تميم وهو يجري خلفها وقد فك حزام بنطاله ولفه علي يد*ه.....
: ما هو وحيات امك...ما انا سايبك انهارده...غير لما اعلمك الادب....عشان انتي غلطاتك كترت اوي....
داليدا بعناد: وانا عملت ايه يعني.....ما كل البنات بتلبس كدا....اشمعني انا يعني....
ليقوم تميم بضر*بها.....وهو يقول بغض*ب وغير*ة عمياء...
:عشان دول بنات **** ولاد**** انتي عاوزه تبقي زيهم....وتعملي زيهم ليه....ده انا ابقي مركبهم بقي....
داليدا بغباء: ايه هما دول يا حبيبي......
لينظر لها تميم بغيظ وجلس علي الكنبه بحزن وغضب وغيرة......
لتنظر له بحزن......فهي لم تقصد ان تحزنه......
لتذهب اليه وتجلس علي ركبتها.....وتحتضن خصره بحب واعتذار...
:تميم انا اسفه مكنتش اقصد والله.....انا مكنتش اعرف ان لبسي هيدايقك اوي كدا.....وبعدين انا كنت بهزر معاك....مكانش قصدي ازعلك...انا اسفه...
لينظر لها تميم بحزن :انتي ليه مش مقدره غيرتي عليكي...متنسيش انك مش اول مره تعتذري...انتي خلال الاسبوع ده اعتذرتي فيهم كام مره بسبب لبسك.....ولا طريقتك معايا.....
لتلتمع الدموع في اعين داليدا.....وهي تقبله من خده بحب واعتذار.......
:انا اسفه.....حقك عليا مش هعمل كدا تاني....ولا مش بقصد اني ازعلك او ادايقك.....
لينظر لها تميم بضيق ولم من دموعها.....ليقوم بضمها الي صدره بحنان.....وهو يقوم بمسح دموعها......
: خلاص يا حبيبي انا مش زعلان.....بلاش دموع بقي......
ليكمل بخبث.....
: لاكن لو عاوزه تصالحيني....يبقي اديني بوسه....
لتنظر له بخجل وغضب....: انت قليل الادب....
تميم بضحك: انتي فهمتي ايه....دي بوسه بريئه....كأنك بتبوسي ابن اختك يلا.....
لتغمض اعينها بخجل....وتقترب منه وتقبل خده بحنان....اما عنه فكان يشعر بملمس شفتيها الناعمه علي بشرته الخشنه.....
ليبعدها عنه...وهو ينظر داخل عينها بحب....واسفه....
ليفترب منها ويقبلها بحب......ودفن وجهه في عنقها.....
وضمها اليه بعشق وحنان.....
وشالها ودخل بها الي غرفته......
༺༺༻༻
عند ريان كان يجلس في مكتبه يعمل علي احد الملفات.....
ليقطع انتباهه رنين هاتفه.....من رقم مجهول....
ليقوم بالرد عليه.....
ريان: الو نعم.....
المجهول: لو عايز تعرف مرات حضرتك فين....فاحب اقولك انها بتخونك.....
انتف*ض ريان من مكانه بصرا*خ: انت مين يا ابن الكلب....وتعرف مراتي منين... وانت مين اصلا.....
المجهول: انا فاعل خير...حبيت اعرفك....ولو مش مصدقني ممكن تروح العنوان ده دلوقتي...وانت هتلاقيها هناك في حضنه.....
يغلق ريان الهاتف....وقد وصل له العنوان برساله....
ليأذخذ متعلقاته ومسدسه....وذهب الي الخارج مسرعا.....
ليصل الي العنوان.....وظل يركض علي الدرج...وهو يتخطي الدرج بسرعه رهيبه....
الي ان وصل الي الشقه....وقام بر*كلها بقدمه....وهو يدعي ربه في سره....ان يكون احد يمزح معه وليس...حقيقي فهو لو حقيقي....سيموت بالفعل.....
ليفتح احد الغرف.....
لينصد*م عندما رأي نور عاريه بجوار شاب لم يعرفه........
لتفوق نور علي صوت صر*اخه.....
وهي تحاول ان تستوعب اين هي......
لتنظر الي نفسها.....بصدمه من حالتها.....فهي متي جاءت الي هنا......
لتنظر بصدمه اكبر الي ريان الذي ينظر لها يغضب...وعيون محمره من شده غضبه وغيرته....
: اااااه يابنت الكلب......انا كنت متخيلك غيرهم طلعتي زيهم واوسخ كمان......
نور بدموع: والله ابدا....انا معملتش كدا....صدقني انا مظلومه.....
ليحاول الشاب ان يطلع من الغرفه......
ليقوم ريان بالامساك به....وانقض عليه بالل*كمات والر*كلات.....ليصبح وجهه الشاب مليئ بالد*ماء وسط ب*كاء نور وتراجيها ان يبتعد عنه.....حتي غاب الشاب عن الوعي....
ليذهب الي نور...ويقوم بال*امساك بشعرها.....
: بقي انا تستغفليني ياروح امك ...وتقوليلي مروحه.....
نور بخوف وو*جع ودموع: والله انا معرفش انا جيت هما ازاي.....انا كنت مروحه فعلا....بس مش عارفه ايه اللي حسلام وجابني هنا......
ريان بجنو*ن وغ*ضب: اللي حصل انك خاينه....وانا مش هسمح لخاينه زيك انها تكون عايشه....
ليقوم بالضغط علي زناد مسدسه....لتخرج طلقه تخترق
صدر نور.....لتقع في الارض غارقه بدمائها
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان ريان في حالة صدمة..... من الذي فعله في نوره عشقه ...... كيف فعل هذا بها ....
ليلقي المسدس من يدة.... ويرقع علي ركبتيه بجانب جسد نور الملقي علي الارض الغارق بدمائها..... واقترب منها بلهفه...... ليتحسس نبضها....
لاكنه لا يوجد.... ِليضع يده علي انفها لكي يشعر بها تتنفس ام ولا.....
ليه*زها بعن*ف.......
: نور ردي عليا...... انا اسفه انا هسمع منك بس فتحي عنيكي.... نورررر......
لم تستجيب ..... له
ليصر*خ باعلي صوت لديه.......
: نووووووووووووور ........ لاااااااااااااااااااااا
ليستفيق من نومه....... بخضه وصراخ...... ليجد حاله انه مازال في الشركه يعمل..... والساعه الثانيه ظهرا...
ليتنهد بإرتياح..... عندما علم انه كان مجرد كابوس.... لاكنه كابوس مرعب حقا كادت ان تسلب روحه منه....
ليمسك بهاتفه.... ليتفحصه علي اي رسائل لاكن لايوجد به شيء.....
ليقول ريان بإرتياح لاكن جواه خوف لم يستطع ان يفسرة....
: اكيد ده علامه من ربنا عشان يحذرني.... من اي حاجه ممكن تتعمل.....
ليكمل بقسو*ة وهو يضغط علي يده بقو*ة... لدرجه انها ابيضت من كتر ضغطه عليها......
: بس انا مش هسمح لاي حد انه يشككني في نور..... انا عارف انها مستحيل تعمل كدا..... الحمدلله انه كان حلم مش حقيقي.... والا كنت قتلت نفسي وراها.....
ليمسك بهاتفه ويتصل علي نور.......
لتجيبه علي الفور......
نور بحب......
= ايوة يا حبيبي.....
ريان بصوت مختنق....
= نور انا محتاجلك اوي. تقدري تجيلي علي الشركه دلوقتي.....
نور بلهفه فهي استمعت الي صوته المختنق... وكاد قلبها ان يتمزق عليه....
: ايوة طبعا انا جايه دلوقتي .... ربع ساعه بالظبط وهتلاقيني عندك....
لتغلق الهاتف.... ويلقي ريان بهاتفه علي المكتب.....
وارجع رأسه الي الوراء علي المقعد........ وهو يغمض عينه بهم وحزن.....
بعد ربع ساعه..... كانت تدخل نور بلهفه الي الداخل.....
لتجده علي هذا الوضع..... ليتمزق قلبها حزنا عليه وهي لا تعلم ما به.....
لتنادي بإسمه..... ليفتح عينيه وهو يستمع الي صوت حبيبته.....
ليقوم من مكانه.... ويذهب اليها ويقوم بأحتضانها وهو يشهق من البكاء مثل الاطفال.... الذي حرم من حضن امه لعدة سنوات.....
وهي علي الفور كانت تستقبله بين احضانها..... وجذبته علي الاريكه التي تقبع داخل المكتب......
وهو مازال بين احضانها.... وتضم رأسه اليها اكثر وهي تضع بعض القبلات علي فروة رأسه بحب ودموع علي بكاء حبيبها........
نور بدموع: مالك يا حبيبي في ايه..... اللي حصل ما انا سيباك كويس....
ليقول ريان بصوت هامس.....
=مش عايز اتكلم...... مش قادر ولا عايز افتكر..... المهم عندي انك معايا متسبنيش مهما حصل.....
نور بدموع.....
=خلاص اهدي انا مش عاوزه اعرف حاجه..... انا معاك مش هسيبك اهو......
بعد وقت كان هدا ريان ليرفع رأسه من علي صدرها...... وينظر لها بعشق خالص فهي نورة عشقه الذي انارت حايته التي كانت عبارة عن ظلام وكان يفعل تلك الافاعيل الفاحشه....فهي من اعطته امل في هذه الحياة....مره اخري....فهو لم يذق طعم العشق بتاتا حتي جاءت هي واجبرته علي عشقها مره اخري.....فهو يعلم انها ليست تلك العاهرات التي كان يقضي وقته معهم وعلي الرغم من ظهور بعض الفتايات التي كان يعرفهم لم تتخلي عنه كانت تغضب فقط.....ليقسم علي ان لا يسمح لاحد ان يخرب عليهم عشقهم.....
ريان بحب وهو يمسح لها دموعها......
= طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي.....
نور بطفوله اذابت قلبه اكثر.....
=انا بعيط عشان انت بتعيط.....قولي مالك بقي في ايه انت مش وصلتني البيت وكنا وبنضحك ونهزر...ايه اللي خلاك توصل للحاله دي.....
ريان وقد تجمعت دموعه مره اخري في اعينه.....
=صدقيني حاجه مش مهمه.....بس انا مش عايز افتكر حاجه من دي تاني....اهم حاجه انك في حضني وكويسه....متسبنيش زيهم....
نور بحب....وهي تقبل يده التي علي وجهها
= انا معاك ومش هسيبك مهما حصل....ولا هسمح لحد انه يخرب علينا عشقنا....ومش هيبعدني عنك غير الموت....
ريان بلهفه وهو يحتضنها بحب وخوف من فقدانها....
=اوعي تجيبي سيرة الموت دي مره تانيه.....فاهمه انتي معايا وفي حضني.....انا بحبك يا نوري.....انتي النور اللي ربنا بعتهالي بعد سنيين عذاب.....بعتهالي بعد سنيين كنت عايش فيها لوحدي....نور انا بقالي سبعه وعشرين سنه عايش لوحدي برغم ان تميم واهله معايا وعمرهم ما حسسوني باليتم بس انا لما برجع لوحدي والاقي الفيلا فاضيه بحس.كأني مش عايش ولا ليا لازمه في الحياة ولا ليا حد.يخاف عليا......بس انتي جيتي وعوضتيني عند ده كله انا بعشقك بقيت مهووس بيكي....مقدرش اتنفس من غير ما تكوني جنبي انا بعد الليلالي والساعات عشان تبقي في بيتي وفي حضني واقدر اشبع منك.....ونملي البيت كله عيال
نور بعشق ودموع....وهي ترفع رأسها من علي صدرة...
= يحبيبي انا معاك ومش هسيبك....انا بعشقك فوق ما تتخيل ربنا يخليك ليا ويقدرني اعرف اسعدك زي ما انت عايز واعرف اعوضك عن اي وجع انت شوفته في حياتك.....
لتكمل بمرح لكي تخفف من حزنه.....
=وبعدين لو عايزني يلا عجل في الجواز وانا موافقه.....
ريان بضحك وغمزه....
=ده انتي واقعه بقي....وبعدين مش لما تخلصي امتحانات الاول.....
نور بمرح
=متخفش امتحاناتي باقي عليها شهر.....وبعدين متقلقش ده انا هجيب المواد كلها في شوال.....
ريان بضحك......
=يا خوفي يا حبيبتي احسن تتجابي انتي في شوال...
نور بتذمر طفولي.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
=بقي بتتريق عليا يا رينو.....
ليمسكها من قفاها بغضب مصطنع....
=مين رينو ده.....يا شبر ونص انتي.....
نور ببرائه......
= رينو انت يا حبيبي بدلعك.....
ريان بقرف وهو يبعدها عنه.......
= روحي يابت جتك القرف في حلاوة امك دي.....
لتنظر له بضيق عين......وتقترب منه وتقبله من خده بحب.....
ليتفا*جئ هو من جرائتها......
ليقترب منها بخبث......وقبلها من شفتيها بسرعه وبعد عنها.....
لتقول له وهي تضربه علي صدره بغضب مصطنع.....
=انت قليل الادب......
ريان بوقاحه....
=انتي لسه شوفتي قله ادب.....يلا يابت من هنا روحي امشي.....
لتضرب نور بحركه شعبيه علي صدرها.....
= انت بتطردني يا ريان......
لينظر علي يدها الموضوعه علي صدرها بخبث....
=وانا اقدر بردو ياقلب ريان......
لتبعد يدها بسرعه عندما لاحظت نظراته الماكرة.....
ليقول ريان بجديه....
=نور انا مش عايزك تخبي عني اي حاجه مهما حصل حتي لو كانت تفاهه....بردو تقوليلي او لو روحتي اي مكان تعرفيني بيه متخبيش عني حاجه لان لو خبيتي عني حاجه ممكن يحصل حاجه احنا في غني عنها...وبطلي ام عنادك ده شويه.....
نور بأستغراب.....
= حاجه ايه اللي هتحصل يعني......
ريان بطمئنان.......
=متخفيش يا حبيبتي مفيش حاجه.....بس انا بنبهك لاي ظرف ممكن يحصل فاهمه.....متحطيش حاجه في دماغك......
نور بتذمر.....
=ماشي.....يلا بقي روحني عشان انا مش قايله لحد في البيت اني نازله.....زمانهم دلوقتي قالبين الدنيا عليا...
ريان بأسف......
=انا اسف حبيبتي....نزلتك علي ملا وشك حقك عليا بس كنت محتاجلك اكتر من اي حاجه في الدنيا.....
نور بعتاب وحب.....
=بقي في واحد يتأسف لمراته حبيبته عشان كان محتاجلها وهي جاتله في اسرع وقت....ياريت متقولش الكلام ده تاني عشان مزعلش منك....
ليقبل يدها بعشق....وفرحه عندما نطقت كلمه مراتي...فهو لاول مره يشعر بمدي حلاوة تلك الكلمه....
ريان......
=يلا عشان اوصلك ومتتاخريش....وتنزليش من البيت انهارده واقعدي ذاكري بقي.....
لتوما له برأسها بحب من اهتمامه بها.....
وقام من علي الاريكه....واوقفها معاها واحاط خصرها بتملك.......
وذهب لايصالها لمنزلها......
༺༺༻
كانت داليدا تنام علي صدر تميم العاري ودموعها تغرق وجهها..... بأكمله.....
ليرفع لها تميم راسها اليه بلهفه.....
=مالك يا حبيبي انتي كويسه نروح المستشفى طيب
لتنفي داليدا برأسها......
ليشعر بالخوف يتسلل الي قلبه.... الي ان قد تكون ندمت علي ما حدث بينهم......
تميم بخوف......
=داليدا انتي ندمانه علي اللي حصل بينا دا.....
لتنفي برأسها مره أخري.....
ليقول بنفاذ صبر..... وعصبيه بسبب دموعها التي تمزق قلبه......
=امال في ايه... متوجعيش قلبي انا لما بشوف دموعك دي كأنها نار ونازلة علي قلبي بتكويه......
داليدا بخجل وصوت ضعيف....
=انا بعيط عشان اهلي لو عرفوا حاجه زي كدا.... وانت ممكن تفكر اني بنت....
ليقاطعها عندما وضع اصبعه علي شفتيها.... يمنعها من اكمال حديثها.....
=ششش اولا بطلي كلامك الاهبل ده انتي مراتي قدام كل اهلك وناسك واحنا معملناش حاجه غلط ولا حرام انا اتفقت مع ابوكي انه يعرف كل الناس انك مراتي...
لاكن انا مرضتش اعرف حد عشان الصحافه لو عرفت يبقي الدنيا كلها هتعرف وانا ليا اعداء كتير ممكن يستغلوكي ويأذوني فيكي ياقلبي وانا مقدرش اشوفك بتتاذي بسببي فهماني حبيبي....
داليدا بدموع.....
=يعني انت مش هتتخلي عني مهما حصل....
تميم وهو يكوب وجهها بين يديه ويقبل ارنبة انفها بعشق......
=انا مقدرش استغني عنك.... انتي عشقي وهوسي انتي بقيتي ملكي مستحيل ابعدك عني مهما حصل ولا هسمحلك انتي كمان تبعدي عني.... انتي دخلتي عشق التميم يبقي تستحملي هوسي وتملكي.... فاهمه
لتحتضنه بحب......
= عارف يا تميم.... انا مقدرش اتخيل اني ممكن ابعد عنك في يوم..... ودعي في كل صلاة انك متبعدش عني ويخليك ليا..... انت لو فكرت تجرحني انا ساعتها هموت نفسي....
ليقوم بحتضانها بقو*ة وخوف من فقدانها..... او من ابتعادها عنه.... مجرد التخيل بس بيخليه يفقد التركيز.....
لدرجه انه ضغط علي جسدها بقو*ة..... وهي كانت تشعر بتحطيم في عظامها من قو*ة ضغطه عليها....
داليدا با*لم وتذمر...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
=اااه تميم هتكسرني كدا....
ليبتعد عنها تميم.... ويضحك علي تذمرها الطفولي....
=انتي اللي اوزعه ورفيعه فبتختفي جوايا.....
داليدا وهي تضربه علي صدرة بغضب مصطنع....
: انا اوزعه ورفيعه يا تميم.....
تميم بخوف مصطنع......
=لا طبعا انا مقولتش كدا..... انتي سمعتي غلط....
ليكمل بجديه.....
=وبعد الامتحانات ان شاء الله....... هاجي احدد معاد الفرح مع ابوكي وهيكون في اسرع وقت متخفيش...
لترتمي بين احضانه بفرحه ليستقبلها هو برحابة صدر ويضمها اليه اكتر.....
داليدا بعشق......
=انا بحبك اوي يا تيمو.....
تميم بعشق وهوس.....
=وانا بعشقك يا ملك التميم......
بعد مرور شهر علي ماحدث علي ابطالنا.... كانوا قد انتهوا من امتحناتهم.....
لتستيقظ داليدا بتعب..... فهي علي هذا الحال منذ ما يقارب الاسبوع.... وقد طلبت منها والدتها ان تذهب بها الي الطبيب لاكنها كانت ترفض....
لتذهب الي المرحاض وتأخذ حمام دافئ.....
بعد مده كانت تمسك بين يدها اختبار حمل كانت قد جلبته منذ يومين لاكنها..... لم تستطع ان تجربه....
لتقرر اليوم انت تجربه.....
بعد مده كان يظهر خطين باللون الاحمر....دليل علي حملها....
لتنظر داليدا بيد مرتعشه في هذا الاختبار بفرحه....فهي داخلها قطعه من حبيبها....دليل علي ثمرة حبهم.....
لتقرر ان تذهب له وتعملها له مفاجأة.....
لتذهب الي غرفة الملابس وترتدي بنطلون جينز وتيشرت احمر بنص كم......وحذاء ابيض.....
ورفعت شعرها علي هيئه كعكه فوضويه وقد تمردت بعض الخصليات علي عنقها....ورشت من عطرها التي يعشقه.....
ووضعت جهاز الاختبار في جيبها.....
وذهبت الي الخارج.....لتجد نور وحنان ويوسف....
يجلسون علي طاوله الطعام......
حنان بأستغراب....
=صاحيه ولبسه ورايحه علي فين كدا......
داليدا بفرحه....
=رايحه عند تميم يا ماما......
يوسف....
=طب اقعدي يابنتي افطري الاول....تميم مش هيطير يعني....
داليدا بلهفه....
=لا هنبقي نفطر مع بعض.....
لتوجهه كلامها الي نور.....
=تيجي معايا.....
نور بكسل....
=لا روحي انتي....كدا كدا ريان جاي هو وتميم واهله عشان يحددو معاد الفرح......
داليدا...
=خلاص ماشي انا ماشيه يلا سلام....
لتودعهم وتذهب الي الشركه......
بعد وقت وصلت وذهبت الي المصعد......
لتصل الي مكتبه.....وتجد تلك الشمطاء "سهي" وهي تنظر لها بشماته.....
لم تعيرها اي اهتمام وذهبت الي مكتبه وفتحته علي الفور.....
لتتفاجئ بنسرين تقف بالقرب من تميم بطريقه مبالغ بها.....
لتشتعل الغيرة في قلبها....فماذا تفعل تلك الحرباء معه...
لتنظر له لتجده مازال علي وضعه....
كادت ان تتوجه له....لاكن تمجدت خطواتها عندما استمعت الي تلك الحرباء وهي تقول.......
نسرين بخبث وشماته....
=مش تباركيلي يا داليدا.....
داليدا بأستغراب.....
=اباركلك علي ايه.....
نسرين وهي تضع يدها علي بطنها بخبث....
=انا حامل
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كادت ان تتوجه له....لاكن تجمدت خطواتها عندما استمعت الي تلك الحرباء وهي تقول.......
نسرين بخبث وشماته....
=مش تباركيلي يا داليدا.....
داليدا بأستغراب.....
=اباركلك علي ايه.....
نسرين وهي تضع يدها علي بطنها بخبث....
=انا حامل
صدمة.....صدمة وقعت عليها......لا لم يخذلها حبيبها فهو قد وعدها انه لا يجرحها لم يخونها......
داليدا بصوت مرتجف.....
=حامل من مين......
نسرين بخبث....وهي تذهب الي تميم وتضع ذراعها بين زراعيه.......
=هيكون من مين يا ديدا.....اكيد من تيمو حبيبي......
داليدا وهي بتهز رأسها بهستيريه.....
= اكيد لا.......اكيد في حاجه غلط.....هو مستحيل يعمل فيا كدا مستحيل......هو وعدني.......
لتذهب عند تميم الذي كان ينظر لها ببرود وكأن مايحدث لم يخصه او يعنيه بشئ.......
=رد عليا قولي انك معملتش كدا فيا......قولي انك مخنتنيش......قولي انك مخلفتش وعدك ليا...قولي انك طول المدة دي مكنتش بتكدب عليا وبتمثل عليا الحب
لتضرب علي صدرة بغل وجنون.....
:ما ترد.....رد عليها قولها ان كلامها غلط قول ان دي خطه وانها عاوزه تخرب علاقتنا......رد عليا حرام عليك
ليسمك يدها..ويد*فعها بعيد عنه.....ونظر لها ببرود جليدي.....
= عاوزه تعرفي....تمام انا هقولك انا مبحبكيش طول المدة دي كنت بمثل عليكي الحب...طول المدة دي كنت بكدب عليكي وكنت بخونك كل يوم مع واحده شكل اما انتي انا كنت عايز اجرب حاجه جديده واديني جربتها بس في الحلال ودي اول مره اعملها عشان انتي مكنتيش هتيجي غير بكده انتي بالنسبالي متعه بنت صغيرة وحلوة عجبتني قولت اجربها لقيتها حبتني قولت ومالو ما امثل عليها الحب شويه واديني بتسلي مش هخسر حاجه يعني اوعي تكوني فكرتي اني حبيتك بجد لا فوقي ياحلوة مش تميم الاسيوطي اللي يحب ويوم ما يحب....
ليكمل بسخريه.....
= يحب واحدة واحدة من مستواه.....مش من واحدة ابوها شغال موظف عنده.....من واحده تكون وجهه وتليق بمستوي تميم الاسيوطي من واحده سيدة اعمال ليها قيمه عند المجتمع.....مش يوم ما احب اروح احب واحده زيك انتي طفله مفكيش ريحه الانوثه شغلتك العياط....وبتمثلي دور البنت البريئة...يوم ما احب هحب واحدة مسلمتليش نفسها قبل الفرح....عارف انه مكتوب كتابنا بس ده ميمنعش انك عملتي حاجه من ورا اهلك.....عشان كدا....
ليضم خصر نسرين اليه ويضع يده علي بطنها.......
= اخترت ان نسرين تبقي مراتي وام ابني اللي جاي واحده تقدر تسعدني.....تكون وجهه قدام المجتمع وتليق بيا واحده بحبها.....وهتعرف تربي ابني كويس وتحافظ علي اسمي....وخطوبتنا بكره ان شاء الله بتمني تيجي.....
داليدا كانت واقفه مكانها جسد بلا روح دموعها فقط تتساقط مثل الشلال علي وجهها......كل كلمه كانت تنزل مثل السكين علي قلبها لتمزقه الي اشلاء صغيرة لم تستطع لمها.......
داليدا بصوت متقطع.....
= يعني ايه كل ده كان كدب كل ده كان خداع...مفيش حب مفيش اي حاجه.....كنت بتتسلي بيا وبتضحك عليا....كنت واخدني مجرد متعه......بس هقول ايه انا اللي غبيه انا اللي وافقت علي العلاقه الزباله دي
لتكمل بأنهيار وهي تقترب وتضربه بالقلم علي وشه......
= بس انا اللي استاهل....انت واحد زبالة وحقير....ربنا ينتقم منك.....ربنا يحرق قبلك زي ما حرقت دمي....زي ما ضيعتني زي ما زلتني زي ما عايرتني.......
لتنزل دموعها اكتر وتضرب علي قلبها بقو*ة.....
= لييييييييييه كدا ده انا حبيتك.....حبيتك من كل قلبي.....سلمتلك نفسي.....عاملتك كأنك ابني مش جوزي وحبيبي....ده يبقي آخرة حبي ليك.....انك تهني وتعايرني بالشكل ده.....عملتلك ايه انا عشان تعمل فيا كدا لييييييه كدا لييييييييييييه......
لتقترب منها نسرين بشماته......
= ما خلاص بقي يا قمورة مش هو قالك مش عاوزك...مستنيه تعملي ايه يلا غوري من هنا......
كادت داليدا ان تخرج الي الخارج.....ليوقفها صوته.....
= داليدا.....
لتلتفت اليه ببطئ.....وهي تنظر له بكرههه.....
= حضرتك في اي اهانه تانيه حابب توجهها ليا قبل ما امشي ولا ايه.....
تميم بقسوة وبرود.....
= انتي طالق......
لتنظر له بخذلان والم وتذهب تجري الي الخارج وتتساقط دموعها بلا توقف.....
لتصطد*م في ريان الذي كان يتوجه الي مكتب تميم لاعطائه احد الملفات... لاكن يصطدم في داليدا ....
لينصدم من حالتها تلك.....
ريان بقلق....
= داليدا مالك في ايه..... انتي كويسه......
داليدا بدموع وشهقات.....
= اسأل صاحبك ......
ولم تعطيه الفرصه للحديث لتذهب الي خارج الشركه بأنهيار..... ولم ترا شئ من دموعها....
لتوقف سيارة اجرة وتركبها.....
وتظل تبكي حتي شفق عليها السائق..... ويعطيها محرام لكي تمسح بها دموعها....
= استهدي بالله يابنتي.... كل حاجه هتتحل ان شاء الله بس انتي قولي يارب..... ارمي همك وحمولك علي ربنا....
داليدا بشهقات.....
=مفيش حاجه هتتحل كله راح كله راح.......
السائق بشفقه.....
= لا حول ولاقوةالابالله العلي العظم......ربنا يريح قلبك يابنتي.......
ليوصلها الي منزلها.....لتحاسب السائق....وتنزل منه بسرعه.....وتذهب الي شقتهم.....
وهي تخبط بهزيان علي الباب.....
= لتفتح لها نور....
لتتفا*جئ من حالتها.....
لتقول بخضه......
= داليدا حبيبتي في ايه....ايه اللي حصل....
لتد*فعها بعيد عنها ولم تجب عليها....لتجد هاله ومحمد قاعدين مع عائلتها.....
اول ما يشفوها يقولو لها بفرحه....
=خلاص احنا حددنا معاد الفرح يا حبيبتي مبروك يا عروسه....
لكن ترد عليهم داليدا بخذلان وتوهات.....
= مفيش فرح مفيش تميم....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حنان بقلق علي ابنتها....
= يعني ايه يا داليدا ليه بتقولي كدا ما انتي خارجه كويسه وكنتي فرحانه حصل ايه ياقلب امك......
داليدا بكسرة قلب......
= في اين تميم طلقني....
الجميع بصدمه.....
=ايييييييه
قالت هذة الجمله وذهبت الي غرفتها وسابتهم في صدمته وحيرتهم......
لتغلق علي نفسها بالمفتاح...... وتجلس علي الارض وسمحت لنفسها بالانهيار.....
اما عنهم فهم مزالوا في صدمتهم........
هاله بصدمه.....
= اكيد حصل حاجه ما هو مش هيطلقها كدا....
حنان بعياط علي بنتها.....
= اكيد ابنك السبب هي هتكون عملت ايه يعني دي يا حبة عيني كانت مبسوطه وهي خارجه.... بقي دي الامانه اللي ادينهالكوا..... كدا تعملوا في البت كدا.....
لتحتضنها نور ببكاء علي اختها.....
محمد بعصبيه....
=مش بيرد الحيوان عليا....
ليحاول الاتصال علي ريان....
ليجيب عليه.....
ليقول محمد بعصبيه وغير نقاش....
=هات اللي جامبك ده وتعالي من غير كلام.....
ليغلق الهاتف في وجهه.....
كاد ان يتحدث ليستمعوا الي صوت تكسير وصر*يخ قادم من غرفة داليدا ليذهبوا علي الفور.....
منذ قليل كانت داليدا تجلس علي الارض بأنهيار وكلمات تميم لم تستطع ان تخرجها من عقلها...وكل كلمه قالها كانت بالنسبالها سحب روحها من جسدها....
كأنه كان يقطع في قلبها بلا رحمه.....
فهنا السؤال....لماذا خدعها تلك المده.....لماذا مثل عليها الحب....لماذا غدقها بحنانه وعشقه لماذا اعطها امل في الحياة وهي سمحت له بستسلام قلبها...احبته بل عشقته....وهو بالمقابل خانها....امرأة اخري في احشائها قطعه منه....
لتضع يدها علي بطنها بحنان......وكأنها تمسد عليه برقه.....
= شوفت بابا عمل فينا ايه.....بس لا انت مكانش لازم تبقي موجود مش لازم تكون موجود.....
لتذهب الي المرأة وتنظر الي نفسها....وهي تري وجهها الملطخ بدموعها عيونها التي اصبحت مثل الدم......
لتقول بصريخ وهي تضرب يدها في المراة بقو*ة.....لتنكسر الي نصفين وقد جرحت يدها....
=ليييييييييه عمل فيا كدا......
لتظل تحدف اشياء كثيرة لتنكسر علي الارض ودموعها تتساقط مثل المطر.....
=لييييييييييييه......انا حبيته انا اديتله كل حاجه وهو ده المقابل بتاعي خاني لييييييييييه.........ااااااه يارب انا تعبت حرام كدا......ليه تعمل فيا كدا.....
لتظل تهزي بهذه الكلمات.....لتستمع الي خبط قوي علي بابها وهم يحثوها علي فتحه.....
لتقول بصر*اخ......
=مش هفتح امشوا من هنا......انا عايزة ابقي لوحدي...
حنان بعياط علي فلذة كبدها....
= يابنتي حرام عليكي افتحي عشان خاطري وكل اللي انتي عايزاه هنعمله ليكي......
داليدا بأنهيار.....
= انا مش عاوزه حاجه انا عاوزاكوا تسبوني في حالي بقي ارحمونييييييييييييي حرام عليكم بقي.....سبوني ارتاااااااااح......
نور بعياط.....
= طب انل يا داليدا اختك حبيبتك مش هتفتحيلي بردو.....
داليدا بعياط....
=مش فاتحه لحد قولت سبوني بقي.........
ليظلوا يترجوها....وهي تجلس بين الزجاج المتناثر علي الارض.... بأنهيار شديد...... ولم تهتم با*لم يدها ولا بالدم التي يتساقط منها مثل المياة....
ليخبط الباب لتذهب نور لفتحه.....
لتجد ريان وتميم......
لته*جم عليه.....نور ليحاول ريان د*فعها عنه.....
ليقول بزعيق لاول مره....
= خلاص بقي يا نور......
نور بصر*يخ.....
= خلاص ايه....انا اختي جاية منهارة معرفش مالها.....وهتموت نفسها......... صحبك عمل فيها ايه رد عليا اختي مالها كانت خارجه كويسه وتضحك رجعت بالحاله دي من عندك....
ليذهب اليه يوسف.....
= كدا يبني دي الامانه اللي سلمتهالك وقولتلك حطها جوا عنيك ومتزعلهاش....وانت وعدتني فين وعدك ليا دا فين....والبت جايه منهارة بالشكل ده.....
تميم بتبجح وقسوة.....
= بنتك وانا مش عايزها كنت بتسلي بيها شويه....لعبه جديدة وقولت اتسلي بيها اكمنها حلوة شويه يعني وبعدين مش هتيجي انت وتقولي اعمل ايه ومعملش ايه انت حتت موظف شغال عندي يعني انا ممكن اط.......
ليقاطعه محمد بقلم قو*ي نزل علي وشه.....
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليذهب اليه يوسف.....
= كدا يبني دي الامانه اللي سلمتها*لك وقولتلك حطها جوا عني*ك ومتزعلهاش....وانت وعدتني فين وعدك ليا دا فين....والبت جايه منها*رة بالشكل ده.....
تميم بتبج*ح وقسو*ة.....
= بنتك وانا مش عايز*ها كنت بتسل*ي بيها شويه....لعبه جديدة وقولت اتسلي بيها اكمنها حلوة شويه يعني وبعدين مش هتيجي انت وتقولي اعمل ايه ومعملش ايه انت حتت موظف شغال عندي يعني انا ممكن اط.......
ليقاطعه محمد بق*لم قو*ي نز*ل علي وشه.....
لينصد*م تميم بشد*ة....فهي المرة الاولي التي ير*فع فيها والدة يد*ه عليه.....
والحال لم يختلف علي الجميع.....
لينظر الية محمد بغض*ب وبع*ض الند*م.....لاكنه يتحدث بعص*بيه....
= في ايه انت كمان مش هتحترم الكبار اللي واقفين ولا ايه...ولا عشان انا كنت سايبك براحتك ف هتسوق فيها....لا ده انا اك*سر دما*غك....واتفضل اشرحلنا الهباب اللي عملته ده.....
لينظر اليه تميم بعيو*ن حمر*اء مثل الد*م..... ويقب*ض علي يد*ة بقو*ة.... لدر*جه انها ابي*ضت من شد*ة ض*غطه علي*ها...
ليقول بجمو*د.....
= انا اللي عندي قولته انا مش عايز*ها..... انا لقيت اللي بتحبني.... وهتبقي ام ابني.... وهي نسرين عبد العزيز بنت صاحبك الغالي... اكتشفت ان هي دي اللي تليق بيا وبمستوانا.... وان اللي كنت فيه مع داليدا ده مجرد انبهار واعجاب بس مش اكتر..... وخطوبتي وكتبت كتابي علي نسرين بكره.....وهي حامل في ابني
محمد بعص*بيه وغض*ب....
=واكتشفت ده دلوقتي... بعد ما ضي*عت البت..... بس عارف انت هتاخد فعلا اللي شبهك....انتوا الاتنين لايقين علي بعض وهتنفعوا مع بعض لاكن داليدا بنت نضيفه بريئه لا تنفعك ولا تننفع قسو*تك ولا عالمك القذ*ر ده.....
تميم بأستغر*اب..... مكنش متوقع انها هتخبرهم انه تمم زواجه منها.....
ليقول بسخر*يه....
= هي قالتلكم كمان.....
محمد بأ*ستغراب....
=قالتلنا ايه....انا مش فاهم انت تق*صد ايه بكلا*مك ده ما توضح.....
تميم بتو*تر فهو فسر حد*يثه خ*طأ.....يجب عليه ان يصلح ما حد*ث....
= اصل حضرتك بتقول ضيع*تها....انا عملت ايه يعني....
محمد وقد انت*باه الش*ك من ان قد يكون ابنه اتم زواجه من داليدا.....
=تميم اوعي تكون.....تمم*ت جوازك منها.....
لينظر اليه تميم بتو*تر وانز*ل ر*اسه الي ا*سفل....
ليفهم الجميع علي الفور من حديثه انه قام بإ*تمام زواجه منها.....
ليمس*كه محمد من ليا*قه قمي*صه بغ*ضب..... وانز*ل يد*ه علي وج*هه بق*لم اقو*ي...لدر*جه ان شفايفه قد جر*حت جر*ح صغير.....
=ياكل*ب ياحيو*ان بقي تعمل كدا في عي*له صغير*ة...وفي اهلها اللي وثقوا فيك وسلموك بنتهم....وهما فاكرين انك راجل يعتمد عليه....وبعد ما اخدت اللي انت عايزة منها عايز ترميها.....
ليحا*ول ريان ان يبعد*هم عن بع*ض.....ويوسف قعد بخذ*لان علي الاريكه ولم يس*تطع ان يتفوه بكلمه واحده....وحنان تصر*خ وتب*كي ونور ونهال كذالك ويحاو*لن موا*ساتها......
ريان بمها*دنه.....
= اهدي يا عمي.....بس كدا عايزين نفهم ايه اللي حصل كل حاجه هتتحل ان شاءالله......
محمد بعص*بيه.....
=مفيش حاجه هتتصلح...هو طلقها وخلاص وانا بنفسي لو شوفته قريب منها هقتله....وانا اللي هحميها منه وهجوزها بإيدي لراجل يستاهلها ويعرف يصونها...
عند هذة الكلمه....احمر*ت عيو*ن تميم وبر*زت عرو*ق رقب*ته وقب*ض علي يد*ة بقو*ة......ونظر له نظر*ة لم يست*طع احد ان يفه*مها.....وخر*ج من المنزل بغض*ب...
ليذهب ورائه ريان علي الفو*ر......
ليركب تميم سيارته....وانط*لق بها بسر*عه شد*يدة لدرجه ان اطار*ات السيا*رة اصدر*ت صو*ت احتكا*ك قو*ي بالار*ض.....
ليركب ريان سيارته هو الاخر وقام بالح*اق به......
حتي توقف تميم عند العمارة التي جاء بها مع داليدا اول يوم لهم......
لينزل من سيارته بسر*عه....وانطل*ق الي اعلي....ولح*ق به ريان
ليصل ريان الي الشقه التي دخل بها تميم...وقبل ان يدخل فهو تميم سا*ب الباب مو*ارب لانه كان عارف ان ريان هيل*حقه.....
ليست*مع ريان الي صوت شه*قات.....ليستغر*ب ويد*خل لينصد*م بمشهد اول مره ير*اه في حياته......
كان تميم يجلس علي الار*ض....ويب*كي كالا*طفال...ليجر*ي عليه ريان وهو لاول مره ير"ي صديقه في هذه الحا*له......
ريان بصد*مه وعتا*ب....
=تميم في ايه.....مش هو ده اللي كنت عاوزه مش هو ده اللي انت حابب تعمله عشان نسرين....وسبت داليدا عشانها....جاي ليه تبك*ي دلوقتي....
تميم بصر*يخ وغض*ب ودمو*عه تجر*ي علي وجن*تيه مثل الشلا"ل.....
= لااااا مش هو دا اللي كنت عاوزه....انا عايز داليدا عايز حبيبتي ترجعلي.....انا ضي*عتها مني....داليدا هتسب*ني انا قولتلها كلام يجر*حها وكسر*ها....كنت كل كلمه بقولها كأنها موجهه ليا انا مش ليها هي...انا طلق*تها اهن*تها عاير*تها ذ*لتها......بس انا والله بعشقها مش هقدر اعيش من غيرها.....هتبع*د عن*ي....هيبعدو*ها عني...هي هتبعد عني بسببهم....هي السبب....هي السببب في كل اللي حصل ده والله لا*قتلها.....انا عايز داليدا عايز*هااااا...
انصد*م ريان ولم يمكن يتو*قع انه يست*مع الي هذا الحد*يث فهو كان عند*ه يقي*ن تام...ان يوجد لع*به قذ"رة قد لعب*ت عليهم لقد تخر*ب عليه*م حياتهم......
ريان بتهد*ئه وهو يحتضنه بحب اخوي....
= احكيلي يا صحبي في ايه....مش يمكن لما اعرف نقدر نلاقي ليها حل.....
لينظر اليه تميم بأ"مل و دمو*ع تنزل ....
= بجد ممكن نلاقي ليها حل....
ليكمل بإ*نهيار.....
= لا ملهاش حل.....اللي هقولهولك ده مستحيل يكون ليه حل.....
لينظر اليه ريان ويمس*ك و"جهه بين يد*ه بقو*ة.....
= تميم بصلي بلاش تبقي ضعي*ف كدا.....واحكيلي انت لازم تبقي قو*ي وتحكيلي كل حاجه من الاول عشان اعرف اساعدك كويس....انت فاهمني....
لينظر اليه تميم....وهو يشرد في اليوم الذي كان يملئه الفرحه وكان بمثابه حلم جميل....ليتحو*ل في لحظ*ه الي كا*بوس مر*عب.....لم يست*طع ان يف*يق منه ابد*ا....
= يوم كتب كتابنا....انا سبتكم....وقولتلكم ان عندي شغل في الشركه....تفتكر اليوم ده صح....
ريان بأستغر*اب.....
= ايوة....وقولتلك ان انا مش هروح وروح انت كمله....وهبقي اجي اكمله بكره كمل بقي.....
تميم وهو بي*جز علي سنا*نه.....
= وانا في الشركه جالي اتصال من رقم غريب....
فلااااااش باااااااك
كان تميم يجلس في مكتبه يعمل علي احد الملفات الم*همه التي استعده اليه السكرتيرة انه يخص الصفقه التي سيتم توقيعها في الصباح......
اثناء عمله.....رن هاتفه....ليقاطع وصلة عمله وامس*ك الهاتف بين يد*يه....ليلا*حظ انه رقم غريب لم يعرف....
ليقر*ر الر*د عليه ويار*يت ما كان فت*ح.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليفت*ح الخط دو*ن ان يتحد*ث.....ليأ*تيه صو*ت انو*ثي يعل*مه جيد*ا.....ويبغ*ضه أيضاً....كاد ان يغل*ق الخ*ط....
حتي قاطعته وهي تب*كي......
= تميم بالله عليك ما تقفلش انا مش هلاقي حد يساعدني غيرك.....انا في مش*كله ومحتاجه مساعدتك..
ليع*قد تميم حاجب*يه بأستغر*اب..؟
= مين.....!!!!
الفتاه بصوت با*كي....
= انا نسرين عبد العزيز ياتميم...انا عارفه انك كارهني وبالذات من ساعه اخر موقف...بس انا ندمانه وبعتذرلك....ومحتاجه منك مساعده ومفيش غيرك اللي هيقدر.... بس لو بتعتبرني اختك وتساعدني انا مش هنسي ليك المعروف دا....وساعتها مش هتشوف وشي تاني....
تميم ومازال معق*د حا*جبيه بتع*جب..؟
= مساعدة ايه دي.....
نسرين بب*كاء.....
= في واحد بيطاردني.....وانا مستخبيه منه في الشقه بتاعتي اللي بقعد فيها انا وصحابي ومش عارفه اعمل ايه...وانا مستخبيه في غرفه وقافله علي نفسي.....
لو هتساعدني انا هبعتلك عنواني في مسدج دلوقتي....
لتغلق الهاتف ولم تنتظر منه رد.....لينظر تميم الي الهاتف بتع*جب......
حتي جاءت له رساله بعنوان بيتها.....ليظل يف*كر قليلاً حتي اتخذ قراره....وانه سيساعدها حتي تحل عنه وعن حبيبته فيما بعد
ليأخذ متعلقاته.... ونزل من شركته وركب سيارته وذهب الي منزلها.....
ليصل الي عمارة راقيه.... لينزل من سيارته ودخل الي هذه العمارة ووصل الي شقتها التي تقبع في الدور الثاني....
ليطلع علي الدرج وليس المصعد.....
ليد*ق علي الباب.... لتفت*ح له الباب.... ليتفا*جئ بها تف*تح له الباب وهي ملا*بس قص*يرة وفا*ضحه....لت*لقي نفسها دا*خل احضا*نه....
لينصد*م من وقا*حتها تلك.... ولم ينتظر لثا*نيه واحد*ه وابعد*ها عنه بسر*عه بقر*ف......
تميم بعض*ب....
= انتي كنتي بتضحكي عليا ولا ايه....
نسرين بتو*تر وخو*ف من عص*بيته.....
=لا والله بس هو باين لما قع*د يخب*ط كتير وملقاش مني رد مشي....
تميم.....
= تمام.... يبقي انا كدا مليش لازمه همشي انا بقي....
نسرين بله*فه وتو*تر وخو*ف كاذ*ب.....
=انا خايفه احسن يرجع تاني... ارجوك خليك معايا شويه بس صغيرين وبعدها ابقي امشي.....
ليض*ع تميم يد*ه في شعر*ه فهي عادته عندما يش*عر بالحير*ة......
ليقول علي مض*ض....
=تمام هي نص ساعه بس....
نسرين بل*هفه....
= موافقه ادخل.....
ليدخل الي الشقه وهو يش*عر بشعو*ر غر*يب.... وانه سيحد*ث ش*يئ لاكنه يط*مئن نفسه انها كلها نصف ساعه وسيذ*هب علي الفو*ر.....
ليج*لس علي الار*يكه.....وهو يبعث في هاتفه ويراسل معشوقته.....
لتلا*حظ هي الابتسا*مه المرسو*مه علي وج*هه لت*علم علي الفو*ر انها من غر*يمتها كما تعتقد....لتنظر له بغ*يظ فهي قد علمت انه تزوجها اليوم لتقر*ر بتنفي*ذ مخط*طها اليوم.
لتقتر*ب من*ه وتحا*ول ان تج*لس بجا*نبه....
ليقول لها تميم بتحذ*ير...
= ياريت تقعد*ي بعي*د عن*ي....وياريت تتكسفي علي دمك وتروحي تغير*ي القر*ف ده لانه مش هياكل معايا ولا هياكل معايا كل التمث*يليه اللي انتي عملتيها من شويه دي...فياريت لو عندك حاجه قوليها...معندكيش انا قايم ماشي....
لتقول هي ب*لهفه.....
= لا خلاص....
لتقتر*ب من*ه محاول*ة من*ها لأغر*ائه لاكنه لم يتأ*ثر ابد*ا و*ظل ثا*بت....
وقب*ل ما يد*ها تلم*س يد*ه كان....ينف*ض يد*ها علي الفو*ر...
ويقول لها بغض*ب....
= احترمي نفسك...بقي وخلي عندك كرامه قولتلك ميت مره انا مش عايزك ايه مش بتفهمي.....
نسرين بد"موع وحب كاذ*ب.....
= تميم انا بحبك والله بحبك ومفيش حد هيحبك قدي ولا هتلاقي....اديني فرصه واحده بس وانا اثبتلك فيها حبي ليك....
ليض*حك تميم بجا*نب شف*تيه بسخر*يه واشمئزا*ز....
= انتي والحب في جمله واحده يا نسرين.....طب قولي الكلام ده لحد غيري يمكن يصدقك لاكن انا عارف انتي عايزة ايه بالظبط...انتي ميهمكيش غير فلوسي وبس وانا غلطان اني تبعتك وجيت لواحده زبالة زيك.... انا ماشي......
لتنظر الية بحق*د دف*ين ليش*تعل بدا*خلها حقد*ها وغ*لها علي داليدا اكتر....فلماذا فعلت له حتي يحبها كل الحب ده....لتعز*م في نفسها علي تنفي*ذ خطتها اليوم....
نسرين بله*فه ودمو*ع كاذ*به....
= لا والله خلاص انا اسفه مش هقولك الكلام ده تاني بس متمشيش دلوقتي وتسبني لوحدي....
لينظر تميم اليها بضي*ق.... وقد انخد*ع في تمثي*لها....
ليقول لها بتم*ثيل....
= عشر دقايق بس وهمشي...
لتقول له بفر*حه فهي تسير خ*طتها بنجا*ح....
= تمام.... انا كنت هدخل اعمل قهوه ليا تحب اعملك معايا.....
تميم بعد*م اهت*مام.....
= تمام....
لتذهب الي مطبخها وتر*تسم ابتسا*مه خب*يثه علي شفت*يها.....
لتقوم بأعداد القهوه له.... لتخر*ج زجا*جه بها ش*يء...
لتنظر لها بخب*ث وم*كر.....
لتض*ع منه بع*ض النقا*ط علي القهوه......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لتخ*بئها في ملا"بسها....
وذهبت بالقهوه له.... ليقوم بشكرها... وهو ياخذ منها فنجا*نه.... وبدأ بالشراب منه....
لتنظر اليه نسرين بفر"حه لم تس*تطع اخفا*ئها....
بعد مرور عشر دقايق.... بد*أ يح*س بصدا*ع ر*هيب في را*سه ود*ماغه تدو*ر.....
ليقوم من مكا*نه وهو يق*ف بترن*ح.....
لتذهب اليه ب*لهفه وخو*ف كاذ*ب....
=. مالك يا تميم انت كويس حاسس بحاجه....
تميم بدو*خه.....
= ااه شويه دو*خه.... بس انا كويس هروح اروح....
نسرين ب*لهفه....
=تروح فين كدا وانت تعبان.... تعالي ريح جوا شويه وانا هتصل بريان هخليه يجي ياخدك......
تميم بدو*خه وعد*م تر*كيز....
= ماشي... بس قوليلوا ميتاخرش....
نسرين بخ*بث....
=حاضر ده انا عنيا ليك.....
لتقوم بمسا*عدته....والتو*جه به الي غر*فتها....ليتمد*د علي الفراش دو*ن و*عي منه....وقد غر*ق في ثبا*ت عم*يق لتنظر اليه بخ*بث....
لتقوم بتغط*يته وخ*لعت ملابسه....والقا*ئها علي الار*ض....
وقامت بأغلا*ق باب الغر*فه.....وهي تبتسم بفر*حه وشما*ته.....
في الصباح.....
يستيقظ تميم....با*لم في ر*اسه ليفت*ح عي*نيه بصعو*به وهو ينظر الي الغرفه الغر*يبه له...لينظر الي نفس*ه بصد*مه.....فهو عار*ي الصد*ر....
ونسرين بجا*نبه عار*يه هي الا*خري....
لينت*فض من مكا*نه كا من لد*غته حي*ه....وهو يكاد يج*ن فمتي جاء الي هنا ومتي فعل هذا....فهو لم يس*تطع ان يف*كر في اي شي*ء....
ليقو*م بأرتد*اء ملا*بسه علي الفور....وهو يهز*ها بقو*ة لتص*حي بكس*ل.....
لتقول بخ*جل مص*طنع...
= صباح الخير يا حبيبي.....
تميم بغض*ب....
= صباح الزفت علي دماغك.....انا جيت هنا ازاي وايه اللي حصل بينا....انا مش قادر افتكر حاجه....
نسرين بخ*جل مص*طنع....
= انت عارف اللي حصل بنا...
تميم وهو قد يقوم بالا*فتاك بها.....ليقول بجنو*ن وغض*ب وهو يمس*كها من شعر*ها....بقو*ة لتصر*خ من شد*ه الا*لم.....
= يابنت الك*لب....اللي حصل ده تنسيه خالص انتي فاهمه....واياكي حد يعرف بيه انتي فاهمه والا هق*تلك ومشوفش وشك ده تاني....انا مش فاكر ومش عايز افتكر اللي حصل ده انا بكر*هك وبقر*ف منك وقر*فت من نفسي دلوقتي....لو عايزة تبقي عايشه مش عايز اشوف وشك قدامي تاني فااااااااهمه...
نسرين بخو*ف من غض*به....
= حاضر والله....
ليل*قيها علي الارض بغض*ب شد*يد.... وقام با*خذ اشيا*ئه وذهب الي الخارج... وهو علي نفسه يو*لع فيها وفي ن*فسه وفي العا*لم بأ*كمله.....
لتنظر نسرين في اثر*ه بح*قد وخب*ث....
= لسه مخلصتش.... دي بتبدي.....
وفات اسبوعين علي ما حدث....
في يوم كان يجلس تميم في شركته وذ*هنه شار*د فيما حدث... وهو لم يستطع ان يتطلع في وج*هه داليدا علي الرغم انه لم يفت*كر اي شي*ء لاكنه لم يست*طع ان يصد*ق انه قد خا*لف بوعد*ه معه وم*س امرأ*ة غيرها فأن علمت سو*ف تتر*كه....
ليقا*طعه دخول نسرين اليه.... ليقو*م من علي مكتبه بغض*ب ويذهب لها....
= انا مش قولتلك مش عايز اشوف وش امك ده تاني جايه هنا تعملي ايه... الظاهر انك مش عاوزه تعيشي وحابه تمو*تي......
لتنظر اليه نسرين بحب مص*طنع خب*ث....
= وهو في واحد بردو يق*تل ام ابنه....
صد*مه وقع*ت علي*ه.... لينظر اليها بأ*عين متس*عه وهي تنظر اليه بخب*ث وم*كر..... ومسك*ت يد*ه وضع*تها علي بط*نها
=ايه مش حابب تحس بيه...
تميم بغض*ب....
= وانا ايه اللي يضمنلي انه ابني... مش يمكن يكون ابن حد تاني وجايه تلبسيه ليا....
نسرين ببرو*د...
= لا ابنك... ولو مش مصدقني نقدر نروح نعمل تحليل DNA دلوقتي وانا هثبتلك انه ابنك....
تميم بغمو*ض.....
=تمام....
وبعد وقت كانوا في احدي المستشفيات ليقو*موا بأجر*اء التحليل.....
ليمر ثلاث ساعات حتي خرج الطبيب من الغرفه... وبيد*ه التحا*ليل.....
ليمس*كها بله*فه وتو*تر وهو علي يقين ان الولد ده مش ابنه....
لاكنه ينصد*م عندما قر*اء التقرير positive لتت*حجر الدمو*ع في عي*نيه فهو علم الان انه قد خسر داليدا الي الابد.....
لتنظر اليه نسرين بخب*ث....
= ها أتأكدت بقي....
ليو*ما لها براسه دون اجا*به.....
ليقول لها ببرو*د....
=الولد ده ابني ولا يمكن اتخلي عنه..... هكتب عليكي وبعد ما تولدي هطلقك.....
نسرين بخ*بث وبعض الغض*ب....
=لا يا حبيبي ما انت هتطلق داليدا وانا بس اللي هبقي مراتك وام ابنك....
تميم بغض*ب......
=ده مش شغلك انا اعمل اللي انا عايزة وداليدا مش هتبعد عني مهما حصل.....
نسرين بخب*ث.....
=لا في اللي هيبعدك عنها وبمز*اجي وغص*ب عنك....
تميم بسخر*يه.....
= واية هو ده بقي.......
نسرين بخ*بث وهي تخر*ج شي*ء ما لينصد*م تميم بشد*ة من وقا*حتها.......
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليقول لها ببرو*د....
=الولد ده ابني ولا يمكن اتخلي عنه..... هكتب عليكي وبعد ما تولدي هطلقك.....
نسرين بخب"ث وبعض الغض*ب....
=لا يا حبيبي ما انت هتطلق داليدا وانا بس اللي هبقي مراتك وام ابنك....
تميم بغض*ب......
=ده مش شغلك انا اعمل اللي انا عايزة وداليدا مش هتبعد عني مهما حصل.....
نسرين بخب*ث.....
=لا في اللي هيبعد*ك عنها وبمزاجي وغص*ب عنك....
تميم بسخر*يه.....
= واية هو ده بقي.......
نسرين بخبث وهي تخرج شيء ما لينصد*م تميم بشد*ة من وقا*حتها......
لتخرج هاتفها علي فيديو لداليدا وتميم معا في الغرفه....
ليخ*طف تميم الهاتف من يد*ها بع*صبيه.....
=يابنت الك*لب انتي وصلت بيكي الحياة انك تصوريني مع مراتي في اوضه النوم......انتي اييييه شي*طان....ده الشي*طان يتعلم منك....
وادي الفيديو اهو.....ليقوم بمحو الفيديو من هاتفها....
لتضحك بسخر*يه وبرود.......
= ايه يا تميم بيه ده انا كنت فكراك اذكي من كدا بكتير كدا تخيب ظني فيك....مش معقول.......علي العموم متتعبش نفسك انا معايا نسخه تانيه منه فلو فكرت تلعب معايا هتلاقي الفيديو الحلو دا ات*نشر علي جميع التواصل الاجتماعي...
لتكمل بخب*ث.....
= وانا كمان عارفه انك مش معرف الصحافه بجوازكم يعني هتبقي فض*يحه رجل الاعمال تميم الاسيوطي مع عيله سبعتاشر سنه.....اوووووه دا انت هتبقي خبر الموسم بجد حاجه اوريجنال.....
ليم*سكها تميم من شعر*ها بغ*ضب ونزل بقلم قو*ي علي وجهها بسب غير*ته وعص*بيته من ان يتخيل ان حد يشوف حبيبته غير*ة ومن حقارة هذة المخلو*قه .....
= انتي اييييه يا بنت الكلب.....تم*سحي كل اللي عندك يا أما هق*تلك فاااااهمه....مش تميم الاسيوطي اللي يتهد*د يا روح امك....انا ممكن اد*فنك مكانك هنا ومحدش هيقولي انت بتعمل ايه....فأعقلي كدا وشيلي اللي في دماغك ده خالص لانه مش هيحصل....
نسرين ببرو*د.....
= لا هيحصل يا تميم عشان لو معملتش كدا بمكالمه مني صور وفيديو السنيورة بتاعتك هيبقي ترند انهارده... فتعمل كل اللي بقولك عليه وانا هبقي اديك كل حاجه تخصها بعد ما نتجوز بس قبل كل ده في طلب صغنن قد كدا عاوزاك تعمله.....
تميم بنفا*ذ ص*بر.....
= طلب ايه دا....انا مش مستريحلك.....
نسرين بخبث وهي تمشي يد*ها بأغر*اء علي ذراعه....
= مفيش يا بيبي ده طلب صغنن اوي....تطلق السنيورة بتاعتك قبل ما تتجوزني وتعمل كل اللي اقولك عليه واظن انك هتعمل اي حاجه عشان تنق*ذ حيا*ة حبيبت القلب ولا انا غلطانه.....
تميم بغمو*ض.....
= انا موافق....تمام بس صدقيني هد*فعك تمن اللي عملتيه دا غالي......
نسرين بخب*ث وفرحه علي نجاح خطتها....
= بعدين يا بيبي بقي خلينا نفرح ونتبسط دلوقتي...
ليد*فعها بعيد عنه بقر*ف واشمئز*از وتركها وغادر.....
نسرين بح*قد....
= وحيات ح*رقة قلبي لتبكي بدل الدموع د*م علي اللي هعمله في حبيبت القلب.....ده انا نسرين عبد العزيز اللي مبتسبش حقها مهما حصل.....
اااااااند باااااااااااك
لينظر ريان بصد*مه لتميم لما قص عليه من حديث فهو وكأنه يحكي له احد الحواديت....وليس واقع
ريان بعص*بيه......
= يابنت ال####.....ازاي تستجري وتعمل كدا......وازاي حد دخل شقتك من غير علمك اصلا....
تميم بتو*هان ودمو*ع.....
= بنت ال#### كانت مأجره البت الشغاله اللي جبتها تنضف الشقه كل فتره....ودخلت ناس تر*كب الكاميرات بطريقه احتر*افيه محدش يعرف يشو*فها......
ريان.....
= دي شي*طان لا يمكن تكون بني اد*مه.....
ليكمل بذ*كاء.....
= بس لا البت دي في حد وراها.....اكيد مش هتعمل كدا لوحدها اكيد في حد بيسا*عدها وحد عايز يفر*قنا ويخر*ب علينا فر*حتنا.....
تميم بنت*باه قلي*لا.....
= حد مين دا......معقوله يكون حد نعرفه
ريان بحير*ة.....
= مش عارف بجد انا هتجنن....ما هو ممكن يكون عاصم ايوب بتاع الصفقه الجديده اللي اخدناها منه وممكن كذا حد تاني احنا مش متأكدين بالظبط... الحكايه اتعق*دت اكتر.....
تميم بد*موع وضيا*ع....
= قولتلك ملهاش حل.....بس انا مش هقدر اعيش من غيرها صدقني يا ريان انا عملت كدا غصب عني والله عملت كدا عشان احميها انا عارف ان ده مش مبرر بس والله العظيم انا كنت عايز احميها من شر*هم مكنتش عايز ادخلها في اللعبه دي بس بنت ال #### دي هدد*تني بيها هتفضحها وانا مش عارف مين بيساعدها ولا مين وراها.....
ليكمل بغير*ة تن*هش في قل*به.....
= انا كل ما افتكر انها شافتها كدا....ولا مين تاني يكون شفاها كدا بتج*نن بكون عايز اروح اق*تلها بس خوفي علي داليدا خلاني اتما*سك بس انا ضي*عتها مني خلاص هي مش عاوزه تشوف وشي تاني يا تري هي عامله ايه دلوقتي وحشتني اوي وحشتني يا ريان......
ليقوم ريان بأحتضان صديق عمره واخوه ودمو*عه تنزل غص*ب عنه علي الحاله التي وصلوا اليها....وحياتهم التي تحولت في لحظه لج*حيم....
ليقول بتأ*كيد.....
= كل حاجه هتتحل يا صاحبي ماتقلقش......
༺༺༻༻
عند داليدا كانت مازالت علي حالتها تلك.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ومحمد اعتذر هو وهاله من يوسف وحنان وقالولهم انهم هيرجعوا مره اخري لاكن بعد ان يتحدثون مع تميم ويكون الحال الافضل.....
لتتوجه نور الي غرفه داليدا لعلها تكون فتحت الباب لاكن خا*ب ظن*ها عندما حاو*لت فت*ح الباب ولم يفت*ح....
لتقول نور بعيا*ط....
= داليدا عشان خاطري افتحي....مفيش حد دلوقتي والله كله مشي....عشان خاطري ماما وبابا ممو*تين نفسهم عليكي....
لتقوم داليدا بصعو*به وقامت بفتح الباب....وبمجرد ما فتحته عا*نقتها نور....
وكأنها ما صدقت تر*تمي في حضن احد لتش*هق في البكا*ء بصوت متق*طع....لدرجه ان قل*بها كاد ان يق*ف من شد*ة بكائها.....
نور بتهد*ئه.....
= اهدي يروحي اهدي دا ميستا*هلكيش والله هو اللي خسر*ك مش انتي.....
داليدا بتق*طع.....
= انا د*مرت حياتي بإ*يدي.....
لتطلع من احضان نور....وتذهب الي الخارج عند والديها لتج*لس علي ر*كبتيها وهي تبكي بصوت عا*لي.....
= حقكم عليا انا اسفه انا ضي*عت نفسي وضي*عت ثقتكم فيا وخليت واحد ميستاهلش يعاير*ني.....بس والله انا مكنتش اقصد وكان بيحبني والله انا كنت بشوف الحب في عيونه مش عارفه هو عمل كدا ليه.....حقكم عليا لو عايزين تق*تلوني اقت*لوني......
ليحتضنها يوسف بدمو*ع فمهما حصل ستظل صغيرته التي يخاف عليها من اي شيء......
= بس يا عبيطه انتي بنتي ومهما تعملي هتفضلي بنتي ونور عيني من معني كدا انك مغلطتيش لا انتي غلطتي وغلط كبير كمان بس خلاص اللي حصل حصل والمفروض تسامحيني انا عشان انا اللي وافقت علي جوازك منه من الاول وانا عارف بقذار*ته وانتي لسه صغيرة...بس انا كنت شايفه راجل يعتمد عليه كنت شايف الحب في عينه ليكي عشان كدا وافقت من غير ما افكر حقق عليا سامحيني يا بنتي سامحيني.....
كان يقول ذالك وهو يقبل رأسها عدت مرات.....لتقوم حنان بأحتضانها هي الاخري ولم تتوقف عيونها عن الدمو*ع هي الاخري
لتقول داليدا بخجل ودمو*ع.....
= انا حامل.......
لينظرو لها بصد*مه.......
= ايييييه....
داليدا ببكا*ء.....
= والله انا لسه عارفه انهارده وكنت رايحه عشان اقوله بس ملحقتش وصد*مني باللي عمله......بس لو عايزني انز*له هن.......
ليقاطعها يوسف بعصب*يه....
= انتي اتجننتي عايزانا نر*تكب جر*يمه ونز*ل طفل ملهوش ذنب في اللي بيحصل ده....اللي في بطنك ده هيف*ضل وهيتر*بي وسطينا فااااهمه ده حفيدي.....
داليدا بفرحه فهي كانت خا*ئفه من هذا الشيء....
= حاضر انا بس كنت خا*يفه....
بس انا عاوزه طلب من حضرتك.....
يوسف بأنتباه وهو يض*يق عينه....
= ايه هو الطلب ده......
داليدا بصو*ت ضع*يف وقد تجمعت الدموع في عينها مره اخري....
= مش عاوزه حد يعرف اني حامل يا بابا عشان خاطري....
يوسف....
= قصدك تميم.....
داليدا بدمو*ع.....
= ايوة هو كدا كدا جايلوا ابن تاني وهينشغل عنه ومش هيفتكرني تاني يعني ملهوش ابن عندي....
لتضر*ب حنان بيد*ها علي صدرها....
= يالهوي يابنتي عايزانا نخبي عليه انه عنده ابن ده كان يقت*لنا كلنا....
داليدا بصر*يخ.....
= هو ملهوش ابن عندي....ده ابني انا....انا اللي هربيه وانا اللي هخلي بالي منه هو ملهوش ابن عندي....
لتكمل بتهد*يد.....
= وحي*ات ابني ده اللي لسه متخ*لقش لو عرفت انه عرف مش هتشوفوا وشي لا انا ولا هو تاني.....
وتوجهه كلامها الي نور بتحذ*ير هي الاخري....
= وانتي لو عرفت انك قولتي حاجه لصاحبه لاهتكوني اختي ولا اعرفك.....
لتومأ لها نور رأسها سر*يعا.....
لتتوجه داليدا سر*يعا الي غرفتها.....
ليمر اليوم بحز*ن علي الجميع.....
في صباح اليوم التالي......كانت داليدا تجلس في غرفتها كعادتها منذ امس....
لتتصفح هاتفها لتجد جميع الصحافه تعلن عن زواج تميم الاسيوطي بنسرين....والجميع يقوموا بالتهنئه لهم وانه اليوم سيتم زواجهم......
لتنزل دمو*عها علي الفور بق*هر علي حالها وحال ابنها الذي سيتربي من غير اب.......كيف ستواجه لماذا خا*نها لماذا فعل بها هذا لماذا كان يغار عليها لماذا لماذا.....عدة اسئله اتت في مخيلتها ولم تجد لها اجابه......
لتش*عر بيد تحت*ضنها....لتنظر للخلف سريعا لتجدها حنان.....
لتجلس بدمو*ع علي حالها.....
= يابنتي حرام عليكي اللي عملاه في نفسك ده.....والله ما يستاهل دمعه واحده تنزل من عيونك دول......انتي مكلتيش حاجه من امبارح كدا تتعبي وانتي جواكي روح.......
داليدا بق*هر وعيا*ط....
= بيظهرها هي في العلن يا ماما وانا مستعر مني ابنه منها هيكون الكل عارفه لاكن ابني انا لا طلع بيحبها هي وانا كنت مجرد واحده بيتسلي بيها لعبه عجبته حب يجربها انا بمو*ت يا ماما محدش حاسس بيا كان عارف يمثل بأتقان عليا مثل عليا الدور جا*مد بصراحه وانا زي الهبله صدقته وسلم*تله نفسي....انا بكر*هه اوي يا ماما بكر*هه حاسه ان انا همو*ت مخنو*قه اويي.....لا انا بحبه مش بكر*هه انا لسه بعشقه بس هو ليه عمل فيا كدا ليه انا معملتش ليه اي حاجه لدرجه انه يأذ*يني بالشكل ده؟....
لتنهار في احضان والدتها...التي استبقلتها في احضانها علي الفور......
وكانت علي الباب نور تنظر لها ودمو*عها تجري علي وجنتيها من منظر اختها والحالة التي بها.....
ليرين الهاتف بيد*ها.....لتقرا اسم المتصل.....زوجها لتتجاهل الاتصال مره اخري فهو قام بمهاتفتها ما يقارب الخمسون مره منذ امس.......
لتقترب نور منهم....لتقول بمر*ح مص*طنع....
= خيااااا*نه ايه ده بتحضنوا بعض من غيري....
ليبتسموا بخفه....
لتقبلها نور في وجنتيها وتقول لها بمرح....
= بقي في حد بيعيط يبقي بالحلاوة دي....
لتبتسم داليدا وتقوم بأحتضانها لتبادلها نور علي الفور...
بعد وقت يبتعد*و عن بعض....
لتقول داليدا.....
= طب انا مخنو*قه شويه هنزل اتمشي شويه...
نور....
= ماشي يلا بينا انا هروح اجهز بسرعه....
داليدا.....
= معلش يا نور انا حابه انول لوحدي شويه بس...
حنان بعد*م ار*تياح....
= يابنتي خوديها معاكي احسن تتعبي ولا حاجه بلاش تبقي لوحدك....
داليدا بر*جاء....
= ياماما عشان خاطري انا عاوزه ابقي لوحدي بعد اذنك ومش هتأخر والله....
حنان بموافقه علي مض*ض.....
= تمام يا داليدا بس متتاخرش يا حبيبتي.....
داليدا....
= حاضر هاجي علي طول.....
لتذهب خارج المنزل......
༺༺༻༻
عند نسرين كانت تجلس وبجانبها احد الرجال.....
نسرين بش*ر.....
= بس خطتنا نجحت ميه في الميه مكنتش متوقعه النتيجه دي بصراحه يا امجد.....
امجد بغرو*ر....
= قولتلك طول ما انتي معايا هتكسبي...وخلاص احنا وصلنا للاحنا عايزينو....
نسرين بخب*ث.....
= يااااه مش قادرة اصدق ان تميم صدقنا ودخل عليه حكايه الحمل دي اه لو يعرف انا حامل من مين وانه مجاش جمبي اصلا....
امجد بو*قاحه.....
= شوفتي بقي لولايا مكنتيش هتبقي حامل ولا كنتي عرفتي تكلبشيه فيكي....
نسرين بو*قاحه هي الاخري وهي تق*بله بدو*ن خجل ....
= ده احنا لازم نحتفل بقي.....
امجد وهو يس*حبها الي الغرفه....
= ومالوا وبالمره اطمن علي ابني....
لتضحك ضحكه ر*قيعه.....وذهبوا الي الغرفه.....
ليفعلوا ما حرمه الله غارقين في بحور من الذنوب لا يعلمو ان الله مطلع عليهم وسيذ*يقهم اش*د العذ*اب.....
عندي داليدا
ابتعد*ت عن البيت بشويه وكانت تسير في الطريق وهي شار*ده الذهن فيما حد*ث معها وما سيحد*ث معها الان هي وطفلها واثناء سيرها
تأتي في لحظه سيارة سوداء....ونزل منها اربع رجال ضخام وقاموا بسح*بها الي الد*اخل بقو*ة.....تحت مقاو*متها الشد*يدة وصر*يخها بطلب المساعده من احد لاكن هذا الطريق كان فاضي بأكمله ....ليقو*موا بتخد*يرها وفقد*ت الوعي علي الفو*ر.....ليح*ملها احدهم وو*ضعها في السيارة واخذو*ها وذهبوا....
يتبع.......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند داليدا في منزلها كانت تجلس حنان بقلب ينب*ض خو*ف علي ابنتها فقد مر ثلاث ساعات ولم تعود وحاولت ان تتصل بهاتفها لاكن مغلق........
حنان بقل*ق ودمو*ع......
= هتكون راحت فين يعني.... بقالها تلات ساعات برا البيت منعرفش عنها حاجه..... انا غلطان انا اللي نزلتها...... انا اللي خليتها تنزل لوحدها......
نور بدمو*ع وهي تحاول ان تهد*ئها....
= اهدي يا ماما هي اكيد زمانها جايه دلوقتي.... ممكن تكون راحت عن حد من صحابنا......
حنان بغلب وصر*يخ.....
= صحاب مين تاني..... ما انتي كلمتيهم واحده واحده والكل قالك محدش شافاها من ساعت الامتحانات....
يارب رجعهالي.... رجعلي بنتي يارب متأذ*نيش فيهم....
ليدخل يوسف علي هذا الصوت بقل*ق.....
=في ايه يا جماعه.... صوتكم جايب اخر الشارع..... مالكم كدا حصل حاجه داليدا كويسه.... امال فين هي لسه في اوضتها من امبارح ولا راحت فين.....
نظرت نور الي حنان بتوتر.....
لتقول نور بتو*تر.....
= ايوة يا بابا هي في او.....
قاطعتها حنان بصر*يخ ودموع.......
= لا ما انا مش هستني لما بنتي تضيع مني..... انا عايزة بنتي عايزة بنتي....... قوليلوا الحقيقه هنخبي لحد امتي لما البنت يجرا*لها حاجه.....
يوسف بقل*ق وعص*بيه علي ابنته.....
= هو في ايه بالظبط انت هتنقطوني انتي وهي ماتقولوا في ايه البت حصلها ايه بالظبط.....
لتقص عليه حنان كل ما حدث......
يوسف بعص*بيه......
= وانتو ازاي تسمحولها تخرج لوحدها وهي بالحاله دي مفكروتش انها ممكن لقدر الله تعمل حاجه في نفسها ولا تروح لتميم وتعمل مص*يبه هنااااااك........ حسابكم معايا بعدين بس اتطمن علي داليدا الاول.....
نور بدمو*ع وعيا*ط.....
= والله يا بابا اتحا*يلت عليها كتير عشان اروح معاها وهي مرضيتش..... ياريتني كنت روحت معاها بالعا*فيه بس هي قالتلنا انها مش هتتأخر وتليفونها معاها بس مغلق دلوقتي......
يوسف بعص*بيه والخو*ف بينه*ش في قل*به خو*فا علي ابنته......
= مش وقت نواح دلوقتي.... عايزين نتصرف صح عشان نعرف هنعمل ايه.....
ليوجه حديثه لنور.....
= اتصلي بريان وخليه يجي حالا......
لتومأ له نور رأسها سريعا.... وتقوم بمهاتفتة......
ليقوم بالرد عليها فورا...... لاكنه يقول بعص*بيه....
= دلوقتي افتكرتي ان ليكي جوز تس......
لاكن ابتلع باقي كلامه في جو*فه عندما استمع الي صوتها الباكي.....
ليقول بخو*ف......
= نور ياحبيبتي انا اسف اني اتعصبت عليكي بس انا كنت قلقان عليكي من امبارح وانتي مش بتردي عليا خالص.....
نور ببكا*ء.....
=ريان احنا في مصيبه وبابا عايزك تيجي دلوقتي علي البيت......
ريان بتو*تر فهو اليوم كتب كتاب تميم علي ذالك الشيطا*نه....
= في ايه.... اصل مينفعش اجي واسيب تميم انتي طبعا عارفه انه احم..... طبعا فاهمه.....
قبل ان تجيب عليه كان يوسف يخت*طف من يد*ها الهاتف فهو استمع الي كل شيء فهي كانت تشغل مكبر الصوت.....
يوسف بر*جاء.....
=. ريان يابني انا داليدا بنتي من الصبح مختفيه خرجت من بقالها تلات ساعات ولسه مرجعتش وموبايلها مقفول.... بالله عليك هي مجاتش عندك هي شافت الخبر اللي منزلاه الصحافه وكانت منهاره وبعد كدا قالت انها هتنزل تتمشي شويه ونور حاولت تنزل معاها بس مرضيتش وحاولوا معاها وانا لو كنت هنا مكنتش خلتها تنزل لوحدها وبقالها كتير برا وكلنا هنتج*نن ونعرف راحت فين.....
ريان بخو*ف..... فتميم الان امامه.....
= طب انا هتصرف ياعمي متقلقش.....
ليغلق الهاتف بتو*تر وهو لا يعلم كيف سيخبر تميم بهذا الخبر....
تميم بشك وض*يق عين....
= كنت بتكلم مين يا ريان.....
ريان بغباء....
=مفيش ده عمو محمد....
تميم وقد تيقن الان انه يخبئ شيء فوالده لسه قافله معه منذ دقيقتين....
= ريان في ايه بقولك وكنت بتكلم مين وبتقوله هتتصرف....
زفر بعص*بيه فهو مجبر ان يقص عليه ما حدث.....
= داليدا....
تميم بخو*ف علي معذبة قلبه وصغيرته.....
= مالها هي كويسه صح حصلها حاجه انطق....
ريان.....
= يابني اهدي عشان افهمك انا نفسي مش فاهم حاجه انا نور كلمتني وكانت بتعيط ومفهمتش منها حاجه ابوها اخد منها التليفون وكلمني بيقولي انها قرأت خبر جوازك وانها*رت في العيا*ط وهو مكانش موجود دي نور وامها وحاولوا يهد*وها وبعدها قالتلهم انها مخنو*قه وعايزه تنزل تتمشي شويه ونور حاولت تنزل معاها بس هي مرضيتش ونزلت من الصبح وداخله علي خمس ساعات برا البيت وتليفونها مقفول وفكروا تقريبا انها جاتلك هنا عشان كدا كلموني.....
= ازاي تنزل بس.... انا رايح ادور عليها بنفسي.....
ريان وهو يحاول ان يهد*ئه.....
= اهدي بس كدا.... انت عايز كل اللي عملانه يروح كدا ولا ايه.....
تميم بعد*م صبر وعص*بيه....
= تو*لع اي حاجه قصاد حيات داليدا اكيد ابن ال#### ده هو بنت ال#### دول اللي ورا ده وبعدين هي بعتت رساله بتقولي الغي كل كل دا انهارده..... اكيد هما اللي خطفوها..... فاكرة ان لعبتها هي والكلب التاني ده مش هتتكشف......
ريان.....
= الحمدلله ان كان في حد عنده ضمير والدكتور الزفت ده قالنا علي كل حاجه...... لولاهم كنا استسلمنا ليهم....
تميم......
= انا رايح البيت عند داليدا الغي كل حاجه وتعالي ورايا......
ريان بموافقه.....
= تمام وانا هخلص وهاجي وراك علي طول....
ليذهب تميم علي الفور.... وركب سيارته وذهب بسر*عه شد*يدة الي منزل والديها.......
ليصل الي هناك في رقم قياسي..... ونزل من سيارته سر*يعا ودخل الي العماره.....
واخذ يصعد الدرج بسر*عه وهو لم يطيق صبراً وخبط علي الباب بقو*ة....
لينفتح الباب بسرعه.... فكانت نور التي كانت تجلس بين احضان حنان وهي تبك*ي وهم يدعون الله ان لا يصيبها شيء.... ويوسف الذي يجلس برعب علي ابنته وفلذه كبدة الوحيدة......
نور بصد*مه....
= تميم..... انت لقيت داليدا هي كانت معاك صح....
ليزيحها تميم قليلا....
ليذهب عند يوسف اولا ويجلس علي ركبتيه امامه وهو يقول له....
= حقك عليا من ساعت ما دخلت حيات بنتك وانتوا في مشاكل علي طول.... بس وحيات داليدا عندي انا بعشقها مش بس بحبها انا عملت دا كله خوف عليها.....
يوسف بعصب*يه ودمو*ع......
= انا بنتي بسببك هتض*يع مني خوف ايه اللي بتتكلم عنه دا.... انت دمرت بنتي وطلقتها وعاير*تها وذ*لتها واهنت*ها وجاي تقولي بتحبها حب ايه دا اللي انت بتقول ايه انت كدا وبتحبها امال لو بتكر*ها كنت عملت ليه....
تميم بدمو*ع لاول مره امام احد غير صديقه....
= صدقني اقسم بالله انا اللي عملته دا كان عشان احميها منهم انا اتعرضت لمؤا*مرة قذر*ه بنتك كانت هتتحط فيها بسبب الاوسا*خ دول انا مش ببرر اللي انا عملته انا عارف اني غلطت بس عشان بحمي مراتي حبيبتي انها متتفضحش.....
يوسف بص*دمه....
= تتفضح ليه ومين دول اصلا.....
تميم بدمو*ع وعص*بيه....
= شويه كلاب عايزيزن يوقعو*ني وياخدوا فلوسي ليكمل بخجل..... واليوم اللي تممت جوازي فيه من داليدا كانوا حاطين كاميرا في اوضة النوم وانا معرفش وصورونا..... انا والله العظيم عملت دا عشان احميها لانهم هددوني بيها.... وال#### دي انا لاجيت جمبها ولا هي حامل في ابني دي حامل من الكلب اللي معاها وانا مكنتش هكتب عليها ولا حاجه دي كانت لعبه مني عشان اخل*ص منهم بس شكلهم كانوا اسر*ع مني وخطفو*ا داليدا...... مني ولاغت كل حاجه اليوم وانا فهمت انهم اللي خطفوها بس صدقني هرجعها.. علي فكره داليدا لسه مراتي انا ردتها لاني طلقتها طلقة واحده بس..... يتمني تسامحني انت كمان والله انا كنت بقول كدا غصب عني.....
انا ماشي ادور علي بنتك ومراتي وحبيبتي.....
وقبل ان يخطوا خطوة كان ريان قد جاء....
ليتجمد*وا في خطواتهم عندما القي عليه يوسف هذا الخبر.....
= تميم داليدا حامل........
تميم بصعو*به وهو يكا*د يأ*خذ انفا*سه بصعو*به......
= ايه انت بتقول ايه مين دي اللي حامل....
نور ببكا*ء.....
= كانت جايه تعملهالك مفا*جأة امبارح بس انت خي*بت ظ*نها.... وكسر*تها ومن صد*متها معرفتش وكانت حالفه لو انت عرفت لهتمشي من هنا ومحدش هيعرف عنها حاجه عشان كدا مقولناش ليك.....
تميم بفرحه لاكن خوفه علي حبيبته كان اقوي فهي تحمل داخل احشائها قطعه منه ومنها هذا سيكون الرابط بينهم هذا سيكون ثمرة حبهم... ف الان عليه ان يخطط جيدا قبل ان يفعل اي شيء يأذي صغيرته وصغيرة.....
= انا رايح ادور علي مراتي وابني....
وذهب سر*يعا.....
وقبل ان يلحقه ريان اخذ نور بين احضانه وقبل راسها بحب.....
= هنرجعلك اختك ان شاء الله بلاش دموع بقي..... خليني اروح الحق الهم*جي دا قبل ما يعمل مصي*به.....
لتبتسم نور بخفه.... ليبتسم هو الاخر وقبل راسها مره ثانيه.....
ليقاطعهم يوسف بنفاذ صبر وهو يل*قي عليه حذ*ائه....
= امشي ياكلب من هنا رجعولي بنتي وبطل تفعيص في البت.....
ليفر ريان الي الخارج سر*يعا عندما كان سيلحق به....
لتضحك نور علي مرحه حتي وهم في هذه الظروف....
ليضمها يوسف بحنان.....
= انا اطمنت الي حد ما..... شوفتي استحمل ابوة يضر*به دا كله عشان يحمي داليدا انا مغلطتش لما وافقت علي جوازه بس ده مش معناه انه مغلطش لا غلط بس ترجع اختك بالسلامه ان شاء الله ونشوف هنعمل ايه.......
بعد مرور سبعه اشهر مرو علي الجميع في عذ*اب بسبب اختفاء داليدا التي لم يستطع تميم ان يتم العثور عليها ...
كان الباب يدق علي منزل داليدا....
ليفتح يوسف الباب..... لير*تمي تميم في احضانه وهو يب*كي......
= بقالي سبع شهور بدور عليها مش عارف اوصلها سامحني حقك عليا انا اللي غلطان هي متستاهلنيش ولا كانت تستاهل انها تدخل حياتي حقكم عليا بس انا دلوقتي عرفت مكانها من شويه وهروح اجيبها انا جيت اقولك عشان بأذن الله بنتك وحفيدك هيرجعوا لحضنك انهارده بس ادعولي.....
ليعا*نقه يوسف بقو*ة ودمو*ع واشتياق علي ابنته المفقودة منذ سبعه اشهر.....
= ربنا معاك يابني انا واثق فيك وان بأذن الله بنتي رجعالي انهارده يلا امسح دموعك دي انت لازم تبقي قو*ي عايزها تشوفك وانت ضعي*ف كدا يعني.....
ليمسح تميم دموعه وهو يحاول ان يتما*سك عشان خاطر صغيرته وصغيرة الذي لا يعلم عنهم شيء منذ سبعه اشهر....
= حاضر انا ماشي سلام عليكم...
يوسف.....
= لا اله الاالله ربنا معاك يابني وترجعوا لينا بالسلامه....
تميم ببتسامه مر*عبه....
=محمد رسول الله....
وذهب سر*يعا الي المكان الذي به صغيرته......
༺༺༻༻
في مكان اخر وتحديدا ذالك المنزل الجبلي فتحت تلك الصغيرة عينها ببط*ئ وار*هاق شد*يد بجسد*ها... ثواني واتض"حت الرؤ*يه لها... لتنظر الي بطنها بتلك اللحظه وهي تردف محدثه طفلها.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
= حبيب مامي اعمل اي حاجه اطمن عليك.... عشان خاطر مامي متقلقهاش عليك وال.....
قاطع جملتها تحرك طفلها داخل اشا*ئها وكأنه قد استمع الي حديثها ورجائها وقد نفذ ما طلبته منه.....
لتعا*نق داليدا بطنها بقو*ة تلك المره بينما تض*م قدميها الي صدرها وتبكي بقو*ة ثواني واردفت من بين شهقا*تها
= متخفش يا حبيبي اكيد بابي مش هيسيبنا اكيد هو عارف بأختفائ انا وانت وبيدور علينا هو اه اتأخر اوي بس ارجوك خليك قو*ي واتحمل معايا عبال ما يجي ياروح قلب مامي....
ما ان انهت جملتها حتي شعر*ت بر*كلة قو*ية في بطنها وكأن طفلها يفهم ما تقول ويستجيب لحديثها.... لتبتسم بتلك اللحظه من بين دمو*عها ومن ثم اردفت وهي تمسح علي بطنها بحنان.....
= شطور ياحبيب مامي شطور ياقلبي...
انهت جملتها وهي تنظر للغرفه التي تم نقلها فيها مجددا فهما علي هذا الحال منذ خطفها كل يوم يقوموا بتغيير مكانها.... وهذا المدعوا امجد الذي اصبح مهوو*س بها فهي تبغ*ضه وتخا*ف منه بشد*ه لاكن هو قابلها مرتين فقط وبعدها ختفي ولم يأتي مره اخري ولما كانت تسأل احد عليه كان يقول لها سافر وسيرجع قريبا.....
قاطع شرودها فتح الباب لتجفل منكمشه علي نفسها وهي تصوب انظارها نحو الباب برتقب... وماهي الا ثواني حتي فتح*ت عين*ها علي مصر*عيهم وهي تراه يدلف ببتسامه عريضه تش*ق وجه*ه ومن ثم اتجه اليها بعدما اغلق الباب.... لتب*تعد داليدا الي الخل*ف بخو*ف كبير بينما تعا*نق بطنها بكل*تا ذر*اعيها محاو*لة حما*ية طفلها....
كلما يقترب منها خطوه كانت تعود الي الخلف حتي كادت ان تسق*ط أر*ضا... ولكن ذراعية الفولاذ*يتان كانوا اسر*ع منها حيث امس*ك بها سر*يعاً قبل سقو*طها ولكن بمجرد ان اقترب منها ولمس*ها ظلت تضر*به بصدر*ة وهي تصر*خ به ليبت*عد عنها ليردف وهو يعد*لها ويبت*عد عن*ها سر*يعاً حتي تهداء.....
= طيب اهدي يا داليدا انا خلاص بعدت عنك بس اهدي يا حبيبتي امج......
قاطعت جملته مردفة بغض*ب وعن*ف.....
= حبك برص يابعيد متقوليش حبيبتي انا حبيبت تميم وبس....
امجد وقد تحو*لت ملا*محه الي الضي*ق الشد*يد.....
= لا يا داليدا انتي حبيبتي انا وقريب اوي هتبقي مراتي وبتاعتي بعد ما اتخ*لص من ال#### اللي انتي كنتي متجوزاه دا....
داليدا بغض*ب شد*يد.....
= اهو انت اللي#### وابن#### انا اللي بتقول عليه كان جوزي دا ارجل منك ومن اهلك علي الاقل مابيخطفش ستات انت فاكرني معرفتش خطتك الزباله بتاعتك وان انتوا اللي حاولتوا تفرقو*ني عن تميم بس وحيا*ت ابني دا اني مسامحه تميم علي كل حاجه لانه عمل كدا بسبب تهديد*كم القذر ليه....
امجد ببتسامه اقل ما يقال عنها انها بشعه.....
= انا هتخطي كل اللي انتي قولتيه لاني مقدر الحاله اللي انتي فيها ياحبيبتي.... بس موعدكيش المرة الجاية اني هتخلي اهانتك ولا كلامك علي زي زفت دا تاني فاهمه يا حبيبتي....
قال جملته الاخيرة وهو يضغ*ط علي كل حرف بها لتست*شيط داليدا غض*با وهي تردف مره اخري.....
= أولا مش داليدا تميم الاسيوطي اللي بتتهد*د بالطريقه الر*خيصه دي ثانياً انا مش حبيبتك وعمري ما هكون ليك يا امجد بيه.... فاهم
امجد بهوو*س.....
= لا ياحبيبتي مش فاهم لانك حبيبتي وهتفضلي حبيبتي وقريب اوي هتبقي مراتي.....
داليدا بصر*اخ وقد نست خو*فها منه.....
= دي نجوم السما اقربلك مني ومن اني اكون مرات واحد زيك انا ملك تميم الاسيوطي وعمري ما هكون غير ليه هو حبيبي وجوزي وبالمناسبة تميم مستحيل يسمح لك انك تاخدني منه وقريب اوي هيخلص*ني منك وهير*ميك في السجن لغاية ماتع*فن فيه وتمو*ت زي الحيوا*نات و.............
في ثانيه كانت تصر*خ وهي تس*به وفي الثانية الاخري كان يلص*قها في ظهر الفراش بينما يقوم بالضغ*ط علي فكها بكل قو*ته حتي اقسمت انه قد تك*سر من شد*ة ضغ*طه عليه ومن شدة الأ*لم التي تشعر به... بينما اقترب بوجهه منها حتي اختلطت انفاسهم واردف بفحي*ح وعيون حمر*اء من شد*ة غضبه.....
= داليدااااا ماتحوليش تستفزيني عشان مأذ*كيش لان دي اخر حاجه ممكن افكر فيها معاكي ولو خايفه علي اللي في بطنك بلاش صوتك يعلي عليا وبلاش كلامك اللي بيجر*ح مشاعري دا....
داليدا وقد تذكرت موقفها وطفلها لتردف بخضو*ع وخو*ف......
= حا.... حاضر... اااا انا اااسفه....
ما ان انهت جملتها وشعر امجد بخو*فها حتي ابتعد عنها قليلاً وهو يلع*ن تحت انفا*سه لانه جعلها تخا*ف منه فهذا اخر شيء كان يريد فعله لانه حقاً يعشقها ولا يريد ان يأ*ذيها....
ظل صامتا لثواني قبل ان يردف بهدوء وهو يرتب علي كتفها.....
= انا اسف مكنتش اقصد اخوفك مني بس كلامك دايقني شويه وبصراحه عندي مشكله مع الغضب والصوت العالي فاتمني تاخدي بالك من كلامك بعد كدا ماشي.....
داليدا بأيماء....
= حاضر بس هو انت مش هتا*ذي ابني صح....
امجد بجديه....
=كان نفسي اقت*له واخل*ص منه زي ما نسرين قالتلي بس....
داليدا بمقاطعه وفز*ع....
= نس... رين هو انت قولتلها..... انتوا عايزين تأذو*ني انا وابني...
امجد محاولة تهد*ئتها.....
= اهدي متخفيش انا معاكي ومستحيل اسمح لاي حد يأذ*يكي انتي او ابنك....
داليدا وهي تهز راسها بهستير*يه ونفي.....
= لا لا انت بتكدب عليا انت مجر*م زي نسرين وانتو عايزين تخلصو*ا مني انا وابني....
امجد بجديه....
=قولتلك متخفيش انا مش هاذيكي ولا هسمح لحد يم*س شعره منك ولو نسرين حاولت تلم*سك هقت*لها بدون تردد....
وهنا داليدا شعرت بصدق كلامه لتردف بعد ان هدأت قليلاً....
= طب انتوا عايزين مني ايه انا وابني عشان تخطفوني....!!!!!
امجد بجديه....
=في الوقت المناسب هتعرفي كل حاجه....
داليدا بخوف....
= طب انت قولت ان نسرين قالتلك تقت*ل ابني انت هتعمل كدا فعلا وتاخده مني...
امجد بستياء....
= قولتلك كان نفسي.... بس غصب عني مش هقد لاني مش عايزك تكرهيني وتبعدي ولاني اتعهدت اني هتوب وابعد حياتي القديمه دي عشانك.....
داليدا بنبرة سخر*يه....
= والله كتر خيرك مش عارفه اقولك ايه بجد علي رقتك معايا دي ابو قلب ابيض وحنين....
وهنا رمقها امجد بطر*ف عينه بينما اخرج سيجارة لنفسه وقام بأشعا*لها وبمجرد ان استن*شقت داليدا اردفت بسر*عه.....
= اطف*يها بسرعه انا حامل و دا غلط علي البيبي....
وهنا حد*ق امجد ببطنها المنتف*خه لثواني قبل ان يبتسم ابتسامه خا*طفه وهو يط*فئ تلك السيجارة في كف يد*ه وووووو
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وهنا حد*ق امجد ببطنها المنت*فخه لثواني قبل ان يبتسم ابتسامه خا*طفه وهو يط*فئ تلك السيجارة في ك*ف يد*ه.....
عم الصمت المكان لدقائق فقط يحد*ق بها بتمعن وكأنه يحاول نحت ملامحها داخل عقله بينما داليدا كانت تمس*ح علي بطنها بهدوء وشرود حتي قاطعها امجد بتساؤل.....
=ولد ولا بنت....
داليدا بستياء....
=هو حضرتك غبي يعني ولا مش بتفهم ما انا من وقت ما جيت هنا وانا بقول ابني ابني أكيد ولد يعني مش بنت مش بغز*ي العين مثلا....
امجد وهو يفر*ك بين عيناه بضيق.....
=اووووف هو انتي ليه لسا*نك متبر*ي منك كدا مفيش كلمه تتكلميها بدون رد وقل*ة ادب وشت*يمه...
داليدا ببعض الاحراج....
=احم بصراحه مش عارفه هو انا كدا تقريبا دي هرمونات الحمل.....
امجد بتفهم....
= اهااا خلاص براحتك.....
ثم اكمل ببتسامه عاشقه مهوو*سه....
=انا مستعد اتحمل منك اي حاجه وطبعا مستحيل ازعل منك....
داليدا بضيق....
= امجد هو انت ليه خطفتني انا من حقي اعرف ايه اللي بيحصل حوليا....
امجد بجديه....
= عشان حبيتك لما شوفتك وحبيتك ندمت علي كل حاجه كنت بعملها وقررت اتوب عن كل حاجه ومن وجهه نظرك انا مستاهلش فرصه تانيه عشان اتوب... وبعدين انا بحبك ومستحيل اعمل اي حاجه واغلط اي غلط عشان تكوني معايا.... وبعدين تميم مش هيبقي فاضيلك لان نسرين هتتجوزه.....
داليدا بغيرة وغضب....
= نعااااام يا عمررررر مين دي اللي تتجوزه اقسم بالله دا انا كنت اقر*قشها بسناني.... تميم دا ملكي انا وابو اللي في بطني ومهما حصل ومهما حاولت انت والحربايه دي مفيش حد هيقدر يبعد*نا عن بعض تاني زي ما عملتوا فااااهم.....
امجد بهدوء وعكس تلك النير*ان المشت*عله دا*خله بسبب تمسك داليدا بتميم لتلك الدرجه علي الرغم ما فعله بها لاكنها مازالت تعشقه حتي الان.....
= مش بكيفك ولا بكيفه ده بمزاجي انا وغص*ب عنك هتجوزك وهسافر بيكي لندن عشان نعيش هناك ولو خايفه علي اللي في بطنك وابوة متحوليش تتحديني يا داليدا لاني قولتلك ميت مره ان عندي مشكله مع الغضب والصوت العالي ومش عايز أأذ*يكي عشان كدا خليكي هادية لغاية بليل او بكره الصبح بالكتير ومتحاوليش تستفزيني عشان نسافر لندن واحنا مبسوطين... والا بقي هخليكي تودعي تبو*ت جوزك وابنك قبل ما نسافر فااااهمه يا ديدا...
قال جملته الاخيرة بنبرة مخيفه ورغم ار*تعاب داليدا من حديثه لم تستطع ان ترد عليه لتقول بقو*ة مصتنعه.....
= هو انت فاكر ان تهد*يدك دا هيخوفني الااااااا يا حبيبي انا قولتلك ميت مره ان التهد*يد الرخ*يص دا ما يمشيش معايا وانت متقدرش تأذ*ي ابني او جوزي لان تميم مستحيل يسمح بكدا ولو مفكر انك بسهوله هتقدر تخرجني برا البلد تبقي غلطان لان تميم اكيد زمانه قالب مصر كلها عشاني ومامن كل المطارات فااااهم يا امجد بيييه.......
قالت جملتها الاخيرة بنفس نبرته الذي حاولت قدر المستطاع ان تجعلها مخيفه مثله بينما في لمح البصر ودو*ن شعو*ر منها اقتر*ب منها حتي حاو*طها بين الفراش ومن ثم قال ببتسامه شيطا*نيه....
= انتي لاي درجه واثقه اني مش هقد أأذ*ي جوزك او ابنك....
ما ان انها جملته حتي شعر*ت داليدا بشيء ص*لب يلت*صق ببط*نها لتنزل ببصر*ها نحو بطنها وياليتها لم تفعل حيث وجدته يض*ع فوهه مسد*سه علي بطنها مما اثار الذ*عر بدا*خلها وجعلها ترتعب لتقول بسرعه وهل*ع...
= امجد لا ارجوك اوعا تعملها ابوس ايدك بلاش تعمل كدا انا هكرهك فعلا وعمري ما هسامحك ارجوك يا امجد ابعد الزفت دا عني.....
امجد وقد ابع*د المسدس عن بطنها ووض*عه خل*ف ضهر*ه ثم بدأ يب*عث بشعرها قبل ان يقول بهدوء وكأنه لم يكن يض*ع المسدس علي بطنها منذ ثواني.....
= اظن ان كلامي بقي مفهوم مش كدا يا ديدا....
داليدا وهي تهز رأسها وتب*تلع ريقها بخوف وتعا*نق بطنها بكل قو*تها.....
= ايوة والله فهمت ومش هتكلم ولا هعمل اي حاجه تاني بس ارجوك بلاش تأذي ابني يا امجد ابوس ايدك...
امجد وهو يقبل جبينها.....
= طول ما انتي شطورة كدا وبتسمعي الكلام هكون بعيد عن ابنك لاكن لو حاولتي مره تانيه تدايقيني او تعملي حاجه مش عجباني وقتها متلوميش الا نفسك لان كنت معاكي لطيف لغاية لحظه دي و بصراحه الموضوع طلع مرهق جدا ومش سهل زي ما كنت مفكر
ثم اكمل بسخريه في نفسه....
= اللطافه دي مجرد غباء اتخترعها ناس مخن*ثين وبصراحه حاولت اجربها عشان خاطرك بس للأسف مطلعتش حلوة خالص زي ما كنت متخيل عشان كدا كوني حذر*ه معايا من اللحظه دي تمام يا داليدا....
داليدا بسرعه....
= حاضر والله مش هضايقك تانى اخر مره....
امجد ببتسامه هادئه وقد تحو*لت معالم وجهه ثلاثه مئه وستون درجه.....
= طيب بما انك فهمتي وبقيتي مطيعه وشطره كدا انا هسيبك بقي ترتاحي شويه لان باين عليكي الارها*ق جا*مد وانا هخرج عشان اشوف كل حاجه جهزت عشان نسافر لندن ولا لا ماشي يا حبيبتي....
داليدا بطاعه....
= ايوة ايوة طبعا....
ما ان انهت جملتها حتي قبلها علي وجنتيها بقو*ة ومن ثم اتجه نحو الخارج.... بينما داليدا بمجرد خروجه ظلت تمسح وجنتيها بقو*ة وقرف وهي تبكي وبعد ان هدأت قليلا انكمشت علي نفسها تبكي بقو*ة وتناجي ربها مثل كل يوم ان ينقذها من بين يد*يه وان يصل تميم قبل ان يؤذ*يها او يأذ*ي طفلهم....
عند تميم كان يسوق سيارته بتهو*ر شديد قد كان سيفعل اكثر من حادث لولا ستر ربه.....
وهو يفكر كيف حال صغيرته وصغيرة وكيف سيكون الوضع هناك....
ليقطع شروده اتصال من ريان......
تميم....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
= ايوة يا ريان....عايزك تروح ل اللوه اللي قولتلك عليه وتنفذ اللي قولتلك....
ريان.....
= حاضر....بس وحيات امك يا شيخ ما تتهور ولا تعمل اي تصرف غبي من بتوعك وتضيع*نا وتض*يع البت والواد ابنك اللي لسه منعرفش واد ولا بت لحد دلوقتي....
تميم بنرفزه....
= اقفل يا حيوان انت ليك نفس تهزر يلع*ن ابو شكلك يا اخي....نفذ اللي قولتلك عليه يا ريان عشان انت لو قدامي دلوقتي صدقني هف*ش غض*بي كله فيك.....
ريان وهو يبتلع ريقه بخوف....
= انا بهزر معاك يا ابو الواد يلا سلامووووزز بقي...
واغلق الهاتف سريعا عندما كان يسبه تميم.....
واكمل سياقه المتهو*ره.....
عند داليدا كانت مازالت تجلس كما هي بخوف شديد بينما تحتضن بطنها بقو*ة وبكاء شديد وبداخلها تدعوا الله ان يأتي تميمها لينتشلها من ايدي هؤلاء المجرمين قبل ان يقوموا بإيذا*ئها هي وطفلها هي لم تكن تعلم ام هو ولد ام بنت لاكن شعورها يقول لها انه ولد وبمناسبه طفلها فهي منذ ان فاقت وهي تشعر بمغ*ص قو*ي يذد*اد عليها كل دقيقه بينما تشعر بضر*بات قلب صغيرها تذد*اد بمرور الوقت مع زيا*دة حركته داخل احشائها بالاضافه الي ا*لم شديد اسفل بطنها لا بالخير أبداً.....
لذلك كانت فقط الما وخوفا منذ ان تركها امجد واتجه الي الخارج لتظل جالسه هكذا لدقائق اخري حتي قاطع وحدتها صوت فتح الباب لتوجه بصرها نحوه لثواني وشعرت بالذ*عر والخوف الشديد وهي تحدق بصاحبه الشعر الاسود الذي كانت تقف بجانب الباب وتحدق بها بكره وحقد ظهروا وجاليان في عيناها السوداء كسواد قلبها....
ظلوا هكذا لثواني داخل تلك الحرب البارده حتي قررت تلك الحرباء فصل ذلك التواصل البصري بينما تقترب منها بهدوء شديد بعدما اغلق*ت الباب بالمفتاح مما اصاب داليدا بالذ*عر والخوف الشديد بينما تش*د زراعيها علي بطنها تحاول حما*ية بطنها قدر المستطاع وعندما لاحظت نسرين حركتها ابتسمت بسخريه قبل ان تتجه وجلس علي كرسي مقابل لها.....
لتبدأ وصلت التحد*يق ولكن بطوليه حيث قاطعت ذالك الصمت خلال دقائق....
نسرين.....
= واااو متخيلتش اني هشوفك البشع دا مره تانيه صمتت قليلاً تحد*ق ببطنها ثم اكملت.....
= لا ومعاكي ضيف اظن اني لازم اتخلص منه بسرعه جدا...
داليدا بغضب وعدا*ئيه شديدة...
= جربي بس تقربي مني او من ابني وانا همح*يكي من الوجود....
نسرين بسخريه....
= هههه وانتي بقي اللي هتمح*يني من الوجود يا طفله....
داليدا بقو*ة مصطنعه....
= انا مش طفله انا اقو*ي وانضج من واحده مر*يضه وزبا*له زيك عشان كدا تميم سابك وحبني انا واتجوزني انا وقريب اوي هيبقي اب ومني انا يبقي مين فينا اللي طفل وقليل الحيله....
نسرين وقد ابتسمت ابتسامه مر*يضه....
=انا طفله.... وقليله الحيله بس دا مش دلوقتي لا دا كان زمان ايام ما كنت بجري ورا تميم زي الهبله وبتر*جاه يحبني ويتجوزني بس دلوقتي انتي اللي قليله الحيله وانا الاقو*ي لان مستحيل اسيبكم تكملوا حياتكم مع بعض بكل سعاده انا عملت دا كله عشان انت*قم من تميم ومنك وزي ما بيقولوا اتقي ش*ر من حب وكره وانا قد ما حبيت تميم علي قد ما بكرههه دلوقتي وبقدر حبي وهوسي بيه هيكون انتقا*مي اقو*ي من ما كان يتخيله اي حد.....
داليدا وهي تشعر بأ*لم شد*يد وكأن احدهم قام بضر*بها......
=مش هتقدري تعملي حاجه تميم مستحيل يسمحلك تأذ*يني انا ولا اللي في بطني....
نسرين وهي تقف بينما تسحب ش*يئاً ما من خلف ضهرها....
= دا لو قدر يعرف مكانك اصلا يا حلوة ما بقالوا سبع شهور ومش عارف...
انهت نسرين جملتها ور*فعت يد*ها من لتظهر تلك الس*كين الذي بمجرد ما ان رأته داليدا التجمتها الصد*مه بينما اردفت بهل*ع وهي تحاو*ل التراجع الي الخلف...
= نسرين بالله عليكي لا ابني لا ارجوكي انتي كدا هتاذ*يه ابو*س ايد*ك بلاش تعملي كدا ابني ملهوش ذنب في اللي بيحصل دا ارجوكي...
نسرين وهي تسحبها من شعرها بقو*ة الم*تها....
= ذنبه انه مجرد مس*خ من اب خاين وام عا*هره عشان كدا سبيني اخلصه من حياته دي قبل ما تبتدي...
وما ان انهت نسرين جملتها حتي قامت بغر*ز السكي*نه بصد*ر داليدا مما جعلها تصرخ صرخه مدويه هز*ت ارجاء المنزل بأكمله من شدة ا*لم النصل الذي اختر*ق جسدها وووووو.......
يتبع.....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انهت نسرين جملتها ورفعت يدها من لتظهر تلك السكين الذي بمجرد ما ان رأته داليدا التجمتها الصدمه بينما اردفت به*لع وهي تحاول التراجع الي الخلف...
= نسرين بالله عليكي لا ابني لا ارجوكي انتي كدا هتاذيه ابوس ايدك بلاش تعملي كدا ابني ملهوش ذنب في اللي بيحصل دا ارجوكي...
نسرين وهي تسحبها من شعرها بقو*ة ا*لمتها....
= ذنبه انه مجرد مسخ من اب خاين وام عاهره عشان كدا سبيني اخلصه من حياته دي قبل ما تبتدي...
وما ان انهت نسرين جملتها حتي قامت بغرز السكينه بصدر داليدا مما جعلها تصر*خ صر*خه مدويه هزت ارجاء المنزل بأكمله من شدة ا*لم النصل الذي اختر*ق جسدها....
وقبل ان تقوم نسرين بسحب السكين من جسدها وجدت بعض الماء يسقط من اسفلها بينما داليدا سقطت من بين يدها علي الفراش تصرخ بقو*ة بينما تمسك ببطنها وتكرر كلمة واحده من بين صر*خاتها والا*مها....
= بولد.....بولد....
وبينما داليدا تصرخ بكل قو*تها من ا*لم الولادة وتحارب تلك النيران المشتعله بصدرها بسبب السكين كانت تلك المريضه تحدق بها بسعادة وهي مستمتعه بصرا*خها و الا*مها ودموعها التي اغرقت وجهها...ثواني قليله واقتربت منها مره اخري تسحب تلك السكين من صدرها من ما جعلت داليدا تصر*خ باعلي صوت لديها وا*لم شديد...وقبل ان تقوم بغرز*ها في بطنها...قد كان احدهم كسر الباب ودلف امجد به*لع شديد وعندما وقعت عينيه علي منظر داليدا المفز*ع بينما الد*ماء تغطي جسدها الصغير...
التجم مكانه بصدمه سحقت قلبه عليها وما الا ثواني حتي فاق من صدمته عندما وقعت عيناه علي تلك المجنونه وهي تحرك السكينه بأتجاه بطن داليدا ليقترب منها بسرعه البرق وقام بد*فعها بكل قوته حتي سقطت ارضا ثم اقترب من داليدا التي تصر*خ وتبكي با*لم شديد حيث تحاول ان تلد طفلها ومحاربة اغمائها
والم صدرها من اجل سلامته ثم قام بوضع يدة بخوف مكان الجرح حتي يكتم النز*يف ويحمي جرحها من الهواء وعندما لم يجد الامر نافعاً اخذ قطعه قماش وقام بلفها علي صدرها......
ثم اردف بدموع وخوف من اجل داليدا....
= انا اسف ارجوكي سامحيني متخفيش انا لا يمكن اسمح انك انتي ولا ابنك تتأذوا او يجرالكم حاجه.....
داليدا من وسط صر*اخها....
= امجججججد ساعدني بالله عليك انا همو*ت ابني انا مش عاوزه اخسره ارجوك....
امجد وقد بدأت يداه بالارتعاش من خوفه عليها....
= اطمني متخفيش كل حاجه هتكون بخير انا مستحيل اسمح ان حاجه تحصلك انتي ولا ابنك اوع....
وقبل ان يكمل جملته شعر بنصل حاد يختر*ق ظهره عدت مرات حتي بثق الد*ماء من فمه فوق ملابس داليدا التي اخذت تصر*خ بكل قو*تها من كل ما يحدث حولها بينما ظهر جسد تلك المريضه من خلفه وهي تبتسم بسعادة عارمه بينما تقوم بتلطيخ يد*ها بالد*ماء علي الذي سقط فوق داليدا لا حول له ولا قوة فتلك الفتاه لم تكتفي بطعنه مره واحده او اثنين بل وجههت له اكثر من خمسين طعنه في اماكن متفرقه بظهره...
بينما هي كانت مستمتعه بصر*خات داليدا التي هز المنزل معبرة عن الا*مها وخوفها بينما تقوم بوضع طفلها وحدها دون مساعدة احد قام امجد من مكانة بسرعه البرق و دون ان تستوعب نسرين مايحدث التف لها وصفعها بكل قو*ته لتسقط أرضا بينما ار*تطم رأسها بحا*فه طاولة زجاجيه بالغرفه لتنك*سر الطاولة ويجرح جبينها بقو*ة لدرجه ان الد*ماء قد لطخت وجهها بأكمله ثم اقترب منها ور*فعها من شعرها بغضب بينما يحاول الصمود بسبب تلك الط*عنات التي اصابته بالضعف ثم قام بص*فعها مره بعد مره حتي اد*مي وجهها بالكامل وخارت قو*اه ليتركها تسق*ط وسط ضحكاتها المريضه بينما استند علي الجدار وهو يسعل د*ماء ويحارب ذلك الدوار الذي داهمه ثواني ونظر الي داليدا بعينان مشوشتين ليجدها تصر*خ وتبكي بقو*ة بينما تمسك ببطنها وتقوم بالد*فع لتساعد نفسها علي الولاده وحدها
ثواني وبدأ يتحرك بتجاهها وهو يستند علي الجدار بضعف شديد حتي جلس بجانبها وقال بانفاس مسلوبه بينما يحاول ان لا يستسلم لذلك الظلام وغمض عيناه..
= اهدي كدا وخدي نفس طويل واد*فعي متخفيش ابنك هيكون بخير بس متستسلميش وحاولي تساعدي نفسك....
داليدا تقوم باخد شهيق وزفير وتدفع با*لم شديد...
= هااا اوووف هااا مش قادره يا امجد هي موت* والله العظيم هموت.....
امجد وهو يهز راسه بهستيريه وخوف....
= لا مش هسمح ليكي والله لا بلاش تستسلمي علي الاقل عشان ابنك كدا ممكن تخسريه....
وهنا ذادت داليدا من حدة بكائها بينما وضعت يدها علي جرح صدرها وبدأت تقول من بين انفاسها...
=لا مش عايزة اخسره بالله عليكي ساعدني ارجوك انا مش عايزة اخسر ابني ارجوووووك يا امجججد اااااه...
امجد وهو يمسح علي شعرها ويمسك بيدها....
=طيب حاولي بكل قوتك انك تد*فعي عشان ينزل لان انتي الوحيدة اللي هتقدري تساعدي نفسك وابنك حاولي يلا....
نسرين ببتسامه واسعه مر*يضه وهي تحاول الوقوف...
=ههههه متحاولش يا ميجو لانها في كل الاحوال ميته هي والمسخ بتاعها دا فيستحسن انك تبعد عنها قبل ما تتاذي انت كمان.....
امجد وهو يبتعد عن داليدا بتعب ويقف بغضب....
= احنا اتفقنا انك مش هتأذيها وانتي وعدتيني.....
نسرين.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
= الاتفاقات اتعملت عشان تخالفها وبصراحه انت غبي يا ميجو وصدقتني...
امجد وهو يقترب منها بغل شديد ويمس*ك بشعرها ويقرب وجهه من وجهها....
=انا هوريكي اللعب مع الغبي دا شكله اي.....
ما ان أنهي جملته قام بد*فعها علي الارض مره اخري ثم نزل بجزعه تحت تأ*لمه الشديد وامسك بتلك السكين التي كانت معاها وقبل ان تستوعب قام بغرز*ها بقدمها بقو*ة لتطلق صر*خه مدويه من شدة الا*لم بينما ابتسم امجد وهو يصر علي سنانه من شدة الا*لم ثم سحب السكين منها بنفس القو*ة لتصرخ مره اخري ولكن اضعف وقبل ان تحاول الابتعاد عنها قام امجد برمي السكين أرضا واتجه الي الكومد الذي بجانب الفراش واخرج منه مسدس وعدت رصاصات ثم اتجه اليها مره اخري حتي توقف امام قدميها وهو يعبئ سلاحه وبعد ان انتهى وجه المسدس بتجاهها وقال ببتسامه شيطانيه.....
= مع السلامه يا نيسو....
كاد امجد ان يطلق عليها ولكن اطلقت داليدا صرخه قو*ية مليئه بالا*م زلزلت المنزل وقلبه من قو*تها قبل ان تصمت مره واحده ويصدع صوت بكاء طفلها الذي جعل كليهما يتصنمان مكانهم بصدمه وهم يحدقون بذلك الصغير الملطخ بالد*ماء اسفلها بينما داليدا كانت تنظر الي الاعلي وتلهث بقو*ة بينما دموعها كانت تسيل علي وجهها كالشلال ثواني وتحولت تلك الدموع الي بكاء شديد تحاول الوصول الي طفلها الذي توقف عن البكاء منذ ان خرج من احشائها... لتظل ثواني تحاول وتحاول حتي استطاعت بصعوبه محاربه آلا*مها للمرة التي لا تعلم عددها واعتدلت بجزعها لتحمل طفلها بين ذراعيها دون ان تقطع الحبل السري....
ثم ظلت تبكي وتبكي دون توقف وهي تحاول مسح الد*ماء الموجوده علي جسد طفلها ثم اقتربت منه وقبلت رأسه الصغير وبدأت تمسح علي وجهه بأنمالها وهي تتمتم له ببعض الكلمات هتي هدا الصغير وكف عن البكاء بينما داليدا قد نظرت أخيراً الي تلك الد*ماء التي تغر*ق اسفلها ثم استندت علي الوسادة ورائها مره اخري وهي تحمل صغيرها فوق بطنها وتحدق بالاعلي بصمت ودموع جارية حيث خارت قوا*ها تمامآ ولم تستطيع الحراك مره اخري بالإضافة الي ذلك النز*يف الذي لم يتوقف....
وبينما فعلت كل هذا وحدها كان امجد ونسرين يحدقون بها بصمت حيث كان امجد يبكي لاجلها بقهر ونم شديد علي ما حدث لها بسببه فلو لم يقم بخطفها لم يكن سيحدث لها كل هذا ولكن بما سيفيد الندم بعد. فوات الاوان هو كان هكذا....
ونسرين تحدق بها بسعادة وهي تري حالتها المزريه حيث كانت نظرات الشماته تطاير من عينها ولكن سرعان ما فاقت لنفسها عندما وقعت عيناه علي ذلك المسدس الملقي تحت اقدام امجد فعندما صر*خت داليدا وصدع صوت طفلها سقط من بين يداه دون ان يشعر من شده صدمته...
حدقت به نسرين لثواني قبل ان تبتسم بمكر وتقترب بهدوء منه حتي جست بهدوء وقامت بالتقاط المسدس ثم ابتعدت عنه عدت مرات وقالت وهي توجه المسدس بتجاهه....
= مع السلامه يا ميجو.....
وما ان انهت جملتها التفت لها امجد سريعاً بنتباه ولكن بمجرد التفته قامت بأطلا*ق النار عليه ليتلقي رصاصتين في بطنه وواحده بقل*به ليسق*ط بعدها جاثيا علي ركبتيه غارقا بدما*ئه بينما عيناه متعلقه بأعين داليدا التي كانت تنظر له ببكاء شديد ثم قال بصوت يكاد يكون مسموع....
= انا اسف....
ما انها جملته حتي سق*ط أرضا لفظ انفاسه الاخيرة لتنتهي هنا قصه امجد العدوي الذي قد دمر حياته بيده وخسر بدايته ونهايته من اجل انتقا*مه وحقده الذي لم يفيده دنيا ولا اخرة وهذا حال كل من ظن يوما ان الحياة الدنيا هي الحياة والسعاده الابدية لان كل ابن ادم وحواء علي هذه الارض امو*ات وانما الحياة هي الحياة الاخره....
"لذلك يجب علي كل انسان اختيار حياته بعناية وحكمه حتي لا يخسر بدايته ونهايته مثلما فعل امجد ".....
بعدما اطلقت عليه نسرين وقت*لته ظلت تضحك بكل قو*تها بينما تحدق بجثته بسعاده عارمه وكأنها قد صنعت انجاز انقذ البشريه....
بينما داليدا وضعت يدها علي فهما وظلت تصر*خ وتبكي بأنهيار فرغم انها كانت تبغضه كثيرا وتتمني ان يعاقب الا انها لم تتمني له او لغيرة يوماً ان تكون نهايته بتلك الطريقه البش*عه والمأ*ساويه لانها تؤمن بأن داخل الانسان شعاع ضوء صغير يحتاج فقط لشخص اخر ما اي كانت صفاته ان يساعده علي التمسك به حتي يصل للنهايه ورغم ان امجد كان يمتلك كل شيء حرفيا الا انه كان يفتقد وجود ذلك الشخص في حياته لذلك كانت نهايته حزينه مثلما انا وانتم حزينون من اجله.....
ظل الوضع هكذا لثواني قليله حتي قررت تلك المجنو*نه التوقف عن الضحك لتتحول ملامحها الي الحقد والكره الشديد بينما تحدق بداليدا الذي لم تكف عن البكاء لحظه حتي بدأ الصغير بالبكاء هو الاخر ثواني وابتسمت بطريقه بشع*ه مثل داخلها وهي تقترب من داليدا حتي توقفت امامها ثم وجهت المسدس بتجاهها وهي الاخري لتقول...
= قولتلك اني هنتقم منكم ومستحيل اسيبكم تعيشوا في سعاده ورفض تميم حبي وسنين وانا بجري وراه بس لانه حبك واتجوزك بس في حاجه عاوزه اقولهالك تميم متجوزكيش عشان بيحبك زي ما انتي مفكره تؤ
تميم الاسيوطي مبيعرفش يحب زيي بالظبط عشان كدا انا اكتر شخص مناسبه ليه لاننا زي بعض وحوش
وقلبنا ما بيحسش غير بينا احنا وبس عشان كدا انا قررت اني اتخلص منك انتي والمسخ دا وبعدها هسامح تميم واتجوزه وفي النهاية هو اذاكي والباقي انا هخلصك منه عشان اريحك للأبد.......
انهت تلك المختله جملتها ورفعت مسدسها بتجاه رأس داليدا ثم فجأ*ه.....
يتبع.....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وعلي الناحيه الاخري وبعد وقت من القيادة توقف تميم بسيارته علي بعد امتار من ذلك المنزل الجبلي ثم ترجل من سيارته وصعد فوق مجموعه من الاحجار الكبيرة ليتخفي وراء احدهما ثم ظل ينظر بتركيز نحو ذلك المنزل حتي يتفقده ويري اذا كان هناك احد ام لا وبعد دقائق استطاع ان يري عدت رجال حراسه حول المنزل ليفكر قليلاً قبل ان يقوم بالنزول من فوق الاحجار الكبيرة ثم اقترب من المنزل من الخلف وظل يسير بحذر باتجاهه حتي لا يراه احد وما هي لا ثواني حتي كان يقف خلف المنزل يبحث عن طريقه للدخول دقائق اخري ووجد نافذة بجانب المنزل ولكن لسوء حظه كان هناك رجلان يقفان امامها ليبدأ بالتفكير لثواني في طريقه للدخول من النافذة دون ان يراه احد من هؤلاء رجال الحراسه......
ثواني وامسك بحجارة كبيرة نسبيا وقام برميها علي بعد امتار منها حتي شعروا بها هما الاثنين ليبدأو في تبادل الحديث فيما بينهم لثواني قبل ان يذهب احدهم ليري ما ذالك الشئ الذي اصدر هذا الصوت وبمجرد رحيله اخرج تميم مسدسه ووضع به كاتم للصوت ثم اتجه بهدوء نحو ذلك الرجل الذي كان يعطيه ضهره ثواني وتسلل تميم بأحترافيه ودون ان يشعر به ذلك الرجل وقام بسح"به من عن"قه واسق"طه أرضا...ثم لف عنقه مره واحده وبقو*ة كاسر*ا اياه ليسقط هذا الرجل مي"تا بين يداه......
وبعد ان انتهي منه تميم قام بسحبه ليضعه وراء المنزل ثم عاد وكاد ان يدلف الي المنزل من خلال النافذه ولكن قبل ان يتمكن من الصعود وجد احدهم بس"حبه حتي سق"ط أرضا وعندما راي تميم ذلك الشخص وجده ذلك الرجل الذي رحل منذ قليل ليقوم تميم بسرعه ثم وجه له لكمه قو*ية علي وجهه ولان الرجل كان أيضاً ذو بنيه قو*ية استطاع ان يرد لتميم لكمته وربما بقو*ة اكبر ومن هنا بدأ العر"اك بينهم لدقائق قبل ان يخرج مسدسه ويقوم بقت*له ليبتعد عنه وهو يلهث بقو*ة بينما قام بسحبه ليضعه وراء المنزل بجانب صديقه ثم عاد ودلف
من النافذة الي المنزل ليجد ان الهدوء هو سيد المكان فقام بإخراج سلاحه ووجهه للامام بينما يتسلل ببطئ وحذر بينما يتفقد المنزل.....
مرت دقائق تليها الاخر و هو يبحث في الطابق الاول ولكن لم يجد اي أحداً او اي شيء ليقرر ان يصعد الطابق حيث كان المنزل مكون من طابقين ولم يكن كبير جداً ولا صغير جداً بل كان متوسط الحجم ومصنوع من الخشب ويوجد بكل طابق غرفتين وصاله
ومطبخ ومرحاض فقط...
انهي تميم الدرجات ووصل عند الغرفه الاولي وكاد يفتحها ولكنه توقف عندما استمع لاصوات شجار وصراخ اتي من الغرفه التاليه ليقترب من الباب ببطئ ثم امسك بمقبض الباب وكاد يفتحه ولكنه التجم مكانة
فجأة عندما صدح صوت اطلا"ق النار في المنزل بأكمله
وبعدها استمع الي صوت بكاء طفل صغير ليتصنم مكانه بصدمه وخوف كبير عقله يهيئ له الكثير من السيناريوهات البشعه بينما اصبح قلبه يد"ق بسرعه جنونيه كلما ذاد بكاء الصغير وكأنه صوت بكائه يشكي له ما راه وعاشه منذ ان اتي الي الدنيا لتنقب"ض روحه
وانفاسه بينما اصبح جسده يرتعش من شدة الخوف
لدرجه انه لم يستطع فتح الباب او يتحرك من مكانه
انشا واحداً......
مرت دقيقه دقيقتين ومازال لا يتحرك من مكانه وكأن جسده وعقله قد انفصلوا عن العالم بأكمله ولم يعد هناك شيء يدل علي انه حي سوي صوت انفاسه الها"ئجه وتحرك صدره الي اعلي واسفل.....
وما هي الا ثواني اخري حتي بدأ قلبه يد"ق بع"نف وسرعه أكبر كأنه يحسه علي التحرك من مكانه بتلك اللحظه والا سيندم لاخر عمره ولوهله لا يعلم كيف استطاع ان يحرك انماله علي مقبض الباب ليفتحه
ثواني ودلف بكل قو"ته وهو يوجه سلاحه الي الامام
بينما يعقد حاجبيه بغضب شديد ولكن لم يدم ذلك الغضب كثيراً حيث سرعان ما لانت ملامحه الي الخوف والحزن والقهر والكثير من المشاعر المتضاربه
عندما وقعت عيناه علي طفلته ومعشوقته ملقاه علي الفراش لا حول لها ولا قو*ة بينما ينام صغيرهم فوق بطنها كالملاك ويبكي بقو*ة ولكنه سرعان ما توقف عن البكاء عندما دلف تميم الي الغرفه وكأن الصغير ذو العدت دقائق قد شعر بوجود الامان حوله مره اخري
ليكف عن البكاء ويغمض عيناه نائما بينما داليدا التفتت بضعف شديد عندما استمعت الي صوت الباب يفتح
والتفات نسرين نحوه لتري من ذاك الذي تجرأ ودلف الي الغرفه لتجده تميمها ومعشوقها وهنا ابتسمت بوهن ودموع جاريه قبل ان تغمض عينها مستسلمه أخيراً الي
الامها ولتلك الدوامه السوداء الذي سحبتها بداخلها.....
وبمجرد ان اغمضت عيناها انتفض قلب تميم من مكانه بخوف شديد بينما وقعت عيناه أخيراً علي بركه الد*ماء
اسفلها ليشحب وجهه وترخي اعصابه من تلك الرهبه
الذي اصابته بينما بدأ يشعر بروحه تغادر جسده عندما
شعر انه سوف يفقدها وفي تلك اللحظه كاد ان يقترب
منها حتي يطمئن عليها ولكنه توقف علي صوت تلك
المختله بينما توجهه سلامه نحو داليدا....
= مكانك اياك تتحرك سنتي واحد والا صدقني مش هتردد لحظه اني اقتلها هي ولا ابنك....
تميم وقد انتبه أخيراً لها ليفتح عيناه علي مصر*عيه بخوف وصدمه بينما بدأ يقول بسرعه وعدم اتزان....
= نسرين اوعي هتندمي ارجوكي متعمليش كدا بصي انا هسامحك وهطلعك من هنا بس ابعدي عنهم بس اوعي تغلطي و.....
نسرين بمقاطعه وحقد.....
= شششششش اسكت خالص انت بتعمل كل دا ليه وعشان مين قولي هي عملتلك ايه عشان تحبها كدا انا
حبيتك اكتر منها وضحيت بحاجات كتير عشانك وجريت وراك سنين يبقي ليييه تحبها هي وترفضني انا ليييه لييييييييييه........
تميم بينما يحدق بداليدا بدموع وحزن......
= مش عارف انا كمان مكنتش عايز كدا مكنتش عايز احبها ولا اتعلق بيها لاني عارف ان حبي ليها هيأذيها بس غصب عني مقدرتش اقاوم القدر كان اقو"ي مني ومن قسوة قلبي عليها وكل محاولاتي لكرهها اتقلبت لعشق جنوني اتزرع جوايا للأبد....
نسرين بكره بينما تشيح بسلاحها امام وجهه.....
=بس انا اللي ضحيت وانا اللي حبيت وانا اللي تعبت واتمرمت سنين كتير عشانك كان المفروض قلبك دق ليا انا مش هي كان المفروض اشوف الخوف اللي في عيونك دي عليا انا مش هي بس انت كنت اناني وجبروت ورفضتني عشانها عشان كدا هي اللي هتدفع التمن وتتحمل كل اخطائك اتجاهي بداية من رفض حبي لحد دلوقتي.....
تميم وهو يهز راسه بالنفي وفز"ع....
= لا لا اوعي تعملي كدا بلاش هي ملهاش اي ذنب الذنب ذنبي انا والغلط غلطي انا خرجيها هي وابني من الموضوع دا وصفي حسابك معايا انا صدقيني انا مستعد اعمل اي حاجه ترضيكي بس بلاش تاذيها...
نسرين وهي تص"ك علي اسنانها بغضب.....
= بس انا كدا مش هقدر ااذيك ولا اكسر*ك غير بيهم لان هما دول نقطة ضعف تميم الاسيوطي دول هما اللي هيقطموا وسطك وبكدا هكون انتقمت منك واخدت حقي......
ثم اكملت بشرود وابتسامه مريضه....
= وبعد كدا هسامحك ونتجوز انا وانت ونجيب بيبي صغير دي دا بس ابني هيكون اجمل طبعا وشعره هيكون زي شعري وانت هتحبه وهتحبني بجنون مش كدا يا روحي....
تميم وهو يقبض علي يده بقو*ة وغضب كبير لان تلك المجنونه تمنعه من الاقتراب من داليدا ويطمئن عليها...
= لا مش صح انا قولتلك اني هسامحك وهخرجك من هنا لكن انا مستحيل ابعد عن داليدا وابني طول ما انا بتنفس لانها حياتي....
نسرين بصراخ بينما توجهه سلاحها نحو داليدا...
= ليييه بتعمل كل دا عشانها هي عملتلك ايييه اكتر من اللي انا عملتهولك عشان تحبها كدا قولي لييييييه.....
تميم بهلع.....
= طيب اهدي وابعدي المسدس دا عنها وخلينا نتفاهم بهدوء.....
نسرين بصراخ وغضب هستيري.....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
= لااااا مش ههدي ولا هنتكلم انا هقت*لها وهق*تلك عشان اخلص منكم وانتقم لكل اللي عملتوا فياااا....
تميم وهو يشد علي شعره بغضب وخوف في ان واحد..
=تمام انا هعمل كل اللي انتي عايزاه بس اهدي واسمعيني وخلينا نتفااااهم.....
نسرين وقد هدات نسبيا لتبتسم بطريقه مريضه...
= لاي درجه تقدر تتنازل عشان تنقذها هي وابنك.....
تميم بدون تردد....
=. مستعد اعمل اي حاجه عشان خاطرهم ان شالله امو*ت عشانهم بس ابعدي عنهم وانا كل اللي انتي عايزاه هعمله....
ابتسمت بشيطا"نيه...
= اركع.....
تميم بعدم فهم....
= اركع.....
نسرين وهي تقلب السلاح بيدها بخبث....
= ااها اركع واترجاني بكل ضعف اني اسامحهم واسامحك عشان اعفو عنهم وبعدها انا هفكر اذا كنت هسيبهم ولا لا....
وهنا لم يفكر تميم مرتين بل جثي علي ركبتيه وعيناه مصوبه بتجاه داليدا وطفله لتنزل دموعه بتلك اللحظه علي وجنتيه حزناً لاجلهم.....
ثم نقل بصره الي سالي الذي اعتلي الحقد والكره عيناها ليقول بصوت منكسر....
= ارجوكي سامحيني وسامحيهم وخليهم يمشو ارجوكي انا بترجاكي انك متاذيهمش لان هما ملهمش ذنب في اي حاجه ارجوكي يانسرين سبيهم ارجوكي....
نسرين وقد بدأت تضحك بهستيريه حتي ادمعت عيناها لتظل هكذا قبل ان تتوقف فجأة وقد ته"جم وجهها وكأن لديها انفصام....
= لو كنت عشت عمرين علي عمري مستحيل كنت اصدق ان تميم الاسيوطي ممكن في يوم من الايام يركع علي رجليه ويطلب السماح عشان واحده ست....
تميم وقد هطلت دموعه بحزن كبير بينما يحدق بداليدا بقلب منفطر...
= دي مش اي ست دي انفاسي اللي بعيش بيها دي طفلت التميم انا من غيرها ولا حاجه انا اصلا مستحيل اقدر اعيش من غيرها لحظه لانها روحي وقلبي وايامي وسنيني وكل حاجه ليا تميم الاسيوطي من وقت ما قلبه دق مبقاش يقدر بأي حاجه من غير داليدا رغم انها دخلت جحيمي الا ان انا بتعذب فيه اكتر لو بعدت عني......
نسرين وهي تجهز سلاحها وتقرب من داليدا لتضعه في متتصف راسها....
= يبقي تستحق عذابك في جحيمك للابد يابن الاسيوطي.....
انهت جملتها وكادت ان تض*غط علي الزناد ولكن في اللحظه الذي استوعب فيها ما سيحدث قف*ذ عليها بسرعه جنو*نيه لا يعلم من اين اتي بها وسحبها بعيدآ عن داليدا لتصيب الرصاصه كتفه ولكنه لم يهتم للامر حيث كان كل ما يشغله هو السيطره علي تلك المختله واخذ منها السلاح منها حيث كانت تتحرك بجنو*ن وتصرخ بهستير*يه وهي تحاول التحرر من بين قبض*ته ولكن لسوء حظها ان بنيه تميم الجسديه كانت اضعاف مضاعفه ليمسك بيدها بقو*ه وفي ثانيه وبحركه محتر"فه منه سقط السلاح من بين يدها.....
ثم قام تميم بد*فعه بقدمه بعيدآ قبل ان يسح*بها من شعرها بقو*ة واقترب بها من الجدار ثم بدأ ير*طم رأسها في الجدار بكل قو*ته عدت مرات تحت صر"اخها القو*ي.......
وما هي الا ثواني حتي سق"طت ارضا فاقده للوعي ليظل تميم يحدق بها بانفاس هائجه وتقزز ثم ذهب ليحضر سلاحه الذي وقع منه منذ قليل....
ليلاحظ في تلك اللحظه جثه امجد الملقي ارضا وليتاكد من مو*ته اقترب منه وتحسس نبضه ليجده قد فارق الحياة حقا.....
ثواني واستمع الي صوت تبادل الرصاص بالخارج ليعلم ان ريان قد وصل.... فذهب واحضر سلاحه هو الاخر ثم عاد الي نسرين ووجه سلاحه نحو نسرين ولكن قبل ان يض*غط علي الزناد...
فتح الباب بتلك اللحظه ودلف اللواء كمال ليشد انتباه تميم اتجاهه وبمجرد ان وقعت عيناه علي تميم وهو يوجهه سلاحه نحو نسرين قال سريعاً....
= لا يا تميم متوديش نفسك في داهيه وبل......
وقبل ان يكمل جملته حدق تميم بعيناه وقام بالتصويب علي نسرين عدت طلقات مفجر*ا رأسها حيث تناثرت دماؤ*ها القذر علي وجهه...
وبتلك اللحظه بدأ كمال يسب ويلعن بداخله علي تسرع تميم...
بينما تميم القي سلاحه واتجه الي داليدا سريعا ليتحسس نبضها ليجد ان نبضها ضعيف جدا بينما طفله قد اغشي عليه او لا اعلم فالطفل اصبح لا يتحرك ولا يوجد نبض من الاساس.....
ليدق قلب تميم بتلك اللحظه بخوف بينما ذهب سريعاً
وبدأ يبحث عن مقص وما هي الاثواني حتي وجد أخيراً ليتجه به مره اخري نحوي داليدا ثم نظر الي اللواء بغيرة وحاجبين معقودين....
ليفهم اللواء كمال سريعاً ويخرج من الغرفه بينما قام تميم بأمساك الحبل السري وقام بقياس اصبع واحداً قبل ان يق*صه ثم ربطه من عند سرة صغيرة وبعد ان انتهي احضر منشفه وقام بلف صغيرة بها حيث انه كان مازال عاريا...
ثم قام بوضعه علي الفراش واحضر شرشاف ولف به داليدا ثم قام بوضع صغيرة علي بطنها بطريقه جيده ثم حمل داليدا بحذر وهدوء واتجه نحو الخارج....
ليجد ام اللواء كمال بأنتظارة وبمجرد ان رآه قال وهو يقوده نحو الاسفل....
= هما كويسين......
تميم وهو يهبط الدرج بسرعه وحذر....
= مش عارف لازم ننقلهم علي المستشفي بسرعه....
ثم اكمل بتساؤل....
= الوضع عامل ايه برا....
كمال بجديه....
= متخفش كل حاجه تحت السيطره وقدرنا نقبض علي كل الرجاله اللي هنا...
وبمجرد ان انهي جملته اتجه تميم سريعاً نحو الخارج..
بينما بالخارج كام الجميع يتمركز في مكانه بينما ريان الذي اصر علي القدوم معهم كان يهرول ذهابا وايابا بغضب وخوف شديد علي اخيه وزوجته يريد ان يدلف ولكن رجال الشرطه منعوه....
وما هي الا دقائق حتي وجده يخرج وهو يحمل داليدا بينما هناك رضيع علي بطنها ليفتح فمه بصدمه وعدم تصديق ولكن سرعان ما فاق من صدمته واتجه اليهم...
= مين دا يا تميم هي داليدا ولدت ازاي طيب هي كويسه هي.....
تميم بمقاطعة....
= ما هو لو انت سكت هتعرف.... بعدين مش وقته يا ريان جهز العربيه بسرعه داليدا حياتها في خطر ولازم تروح المستشفى حالا.....
ريان وقد لاحظ اصابة كتف تميم...
= طيب هاتها عنك انت متصا.....
تميم بمقاطعه وغضب وغيرة.....
= اسمع الكلام يا ريان مفيش وقت داليدا بتروح مني...
ما ان انهي تميم جملته حتي استسلم له ريان وذهب وجهز سيارته الذي جاء بها ثواني وصعد تميم هو الاخر بينما يحمل داليدا علي قدمه...
ثم انطلق ريان سريعا نحو المشفي وورائهم سيارة الشرطه كحمايه لهم...
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان يقف امام غرفة العناية ويحدق بها ككل يوم منذ ثمانية أيام وتحديدا منذ ذلك اليوم المشؤم الذي كاد ان يفقدها به هي وطفله الذي لم يخرج هو الاخر من الحضانه منذ ذلك اليوم حتي بات يشعر انهم يعاقبونه علي توريطهم في تلك المشاكل الذي لم ينتج عنها سوي الا"لم والمعناه له ولهم.....
كانت عيناه تمر علي كل انشا بها بإشتياق كبير وكأنه لم يتثني له رؤية عيناها والتحدث معها منذ سنوات وليس ثمانيه ايام... بينما انق"بض قلبه بضيق شديد وهو يتذكر بأنه كاد ان يفقدها خلال تلك الايام حيث انها تعرضت لنز"يف حا"د بعد الولاده ومهما حاولو الاطباء ايقا"ف ذلك النذ"يف لم يسيتطيعوا لدرجه انهم اضطروا لنقل الد"ماء لها تعويضا لتلك الد"ماء التي نز"فتها وهكذا استمر الحال لسبعه ايام بنز"يف مستمر دون انقطاعه لثانيه واحده حتي استطاعوا الاطباء أخيراً بإيقا"فه ليله
البارحه ومنذ ذلك الوقت وهي تمكث في غرفه العنايه
تحت اشراف اكبر الاطباء.....
بينما تميمنا لم يتحرك من امام غرفه العناية لثانيه واحده حتي منذ يوم الحادث عندما اخذوها منه هي وطفله ظل واقفا مكانه رغم الحاح ريان ومحمد عليه بأن ينصت للطبيب ويذهب معه حتي يخرجوا الرصاصه من كتفه لكنه أيضاً لم يستمع الي احد وحينها
اضطروا بأن يخرجوا الرصاصه من كتفه وهو جالس امام غرفه العناية ومن بعدها لم يستطع ان يبعده شيء
عن غرفتها سوى ذهابة لقضاء حاجته او تبديل ملابسه
وخلال تلك الايام قد نمت لحيته كثيرا اصلا هي كانت
طويله وخلال تلك الايام ازداد طولها بينما يظهر عليه التعب علي وجهه الملئ بالكد"مات كثيراً واصبح اسفل
عيناه اسود وكأنه يتعا"طي المخدر"ات بينما قد اصبح
جسده هذيلا قليلاً بسبب قلة نومه والارهاق والتفكير
المستمر بجانب قلة تناولة للطعام فهو لا يتناول سوي
ما يجعله يتنفس وهكذا استمر الحال ومرت الايام عليه
وهو بتلك الحالة المذريه بينما زوجته وصغيرة ماذا لو
يعاقبوه ولم يفق احد منهم.....
بينما كان يقف هكذا شعر بوجود احد خلفه ولكنه لم يتحرك من مكانه بل ظل علي وضعيته حتي شعر بذلك
الشخص يضع يداه علي كتفه ثم اقترب منه ليقف بجانبه وهنا نظر تميم بطرف عينه ليجد ريان.....
= مش كفايه كدا.....
وهنا نظر له تميم بعد فهم ليكمل ريان بتوضيح....
= مش كفايه اللي انت بتعمله في نفسك دا انت كدا هت"موت ومش هتلحق تطمن عليهم عشان كدا لازم ترتاح وتريح جسمك علي الاقل شويه بس.....
تميم بهدوء بينما يحدق بها من خلال اللوح الزجاجي
الموجود في الغرفه....
= مستحيل اقدر ارتاح طول ما هي مش مرتاحه لازم اتأ"لم زيها لاني وعدتها طول ما انا عايش هحس بأ"لمها
وسعادتها.....
ريان بجديه.....
= بس الدكتور طمنك امبارح والحمدلله النز"يف وقف وان شاء الله هتكون بخير هي وابنك بس الموضوع محتاج شويه وقت......
تميم بنفي....
= مش هقدر اعيش حياتي وهي مقيده بالاجهزة دي كلها هي وابني ومش حاسه بأي حاجه حواليها مش قبل ما اطمن عليها علي الاقل.....
ريان بستياء......
= بس انت كدا بت"قتل نفسك بالبطئ انت مش شايف نفسك وجسمك بقوا عاملين ازاي.....
تميم بلامبالاه......
= مش مهم مهما حصلي عمري ما هوصل للحاله اللي هي فيها دلوقتي.....
ثم اكمل بسخريه......
= وبعدين اطمن المسوخ مش بيجرالهم حاجه بسهوله كدا وانا اكبر مسخ في الدنيا لاني مقدرتش احميها وسبتها في جحيمي لغاية ما اتأذت بأ"بشع طريقه....
ريان وهو يتنهد بحزن.....
= قدر الله وماشاء فعل لعل كل اللي حصل خير ليك وليها علي الاقل قدرنا نتخلص من المجنونه اللي اسمها نسرين دي هي والزفت امجد دا اللي معرفش كان عايز ايه من داليدا اصلا.....
تميم بشرود....
= اكيد كان بينتقم مني فيها وللأسف نجح وبجدارة.....
ريان......
= الحمدلله ربنا خلصنا منهم وننهي الموضوع دا اهم حاجه دلوقتي داليدا وابنك يقوموا بالسلامة.....
تميم بجديه....
= سلامة داليدا عندي اهم من سلامة ابني لاني متأكد اني مستحيل اتحمل خسارتها لكن اقدر اتحمل خسارته هو.....
ريان....
= ان شاء الله تطمن عليهم الاتنين في اقرب وقت ويرجعوا لحضنك بالسلامه.....
انهي ريان جملته وعم الصمت المكان لبعض الوقت فقط يحدقون امامهم بتجاه داليدا..... مرت دقيقه تاليها
الاخري وهما هكذا حتي قاطع صمتهم صوت احد الممرضات وهي تقول بعمليه....
= مين فيكم تميم الاسيوطي والد الطفل اللي في الحضانه....
وهنا التفت الاثنين ليقول تميم مسرعا.....
= انا تميم في ايه حاجه حصلت لابني....
الممرضه بجديه....
= اطمن هو بخير واحنا بنجهزه عشان يخرج من الحضانه وهو دلوقتي بقي كويس جدا بس عايزين حضرتك تيجي تاخده.....
ريان بسعادة وهو يضع يده علي كتف تميم....
= مش قولتلك ان شاءالله خير وربنا هيقومهملك بالسلامه.....
تميم ببتسامه واسعه....
= طيب يعني هو دلوقتي بقي زي اي طفل طبيعي مفيهوش حاجه....
الممرضه ببتسامه.....
= ايوة حضرتك بقي زي الفل اطمن خالص وياريت حضرتك تيجي معايا عشان تاخده.....
انهت الممرضه حديثها واوما لها تميم بسعادة بينما يقول لريان بتحذير....
= اياك تتحرك من هنا لغاية ما ارجع فاهم.....
ريان بإمياء...
= اطمن دي في عنيا بس روح انت جيب ابنك يلا.....
انهي ريان جملته وذهب تميم مع الممرضه نحو حضانه الاطفال ليجد ان صغيرة قد خرج فعلا وينام كالملاك بين يدي احدي الممرضات ليقترب منها بهدوء وهو يمد لها يداه حتي وضعت الصغير بين يداه وبمجرد ان امسكه منها لم يستطع الوقوف علي قدميه اكثر وكأن حمله للصغير ورؤيته قد اصابوه بالضعف ليجلس علي احد المقاعد بالغرفه ثم ظل يقبل الصغير في كل انشا به ليبتسم الصغير بطفوله وبرائه وكأنه يشعر بوالده وعندما رأي تميم ابتسمته الذي بثت الدفئ داخل قلبه قربه الي وجهه بينما يغمض عيناه بقو"ة حتي لا تهطل دموعه علي وجهه.....
ظل هكذا لدقائق لا بأس بها حتي فتح عيناه فجأة وبسرعه البرق بينما ظل قلبه ينبض بعنف وقبل ان يستوعب ما حدث له استمع الي صوت ريان وهو يصرخ به قائلا.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
= تميم....تميم داليدا فاقت يا تميم....
وهنا لا يعلم ما الذي حدث له فقد اختلطت مشاعره ببعضها ولم يعد.يعلم هل هو.الان مصدوم ام سعيد ام حزين ولكن كل ما كان يتأكد منه بتلك اللحظه ان الله قد اعطاه فرصه ثانيه ليحيا سعيداً وسط عائلته وبتلك اللحظه لن يبدر منه اي ردة فعل سوي دموعه التي كانت تسيل علي وجهه بصمت وكأن ما استمعه قد جعله كالتمثال.....
لم تدم تلك الصدمه طويله حيث اخرجه ريان قائلاً وهو يهزه من كتفه....
= تميم داليدا فاقت والدكتور طلب من الممرضين يخرجوها لاوضه عاديه وبتسأل عليك انت وابنك...
وهنا ابتسم تميم بسعاده بينما القي بين يدي ريان واتجه نحو الخارج بسرعه جنونيه تاركا ريان يحدق في اثرة بصدمه من القائه لصغيرة بتلك الطريقه ليقول.....
= يابن المجنونه....
صمت قليلاً ثم اردف مره واحده وهو يحدث الصغير وهو يسير به نحو الخارج....
= متزعلش يا سليم بس لازم تعرف ان امك رقم واحد في حياة ابوك وانت في المركز التاني اتفقنا...
انهي جملته وقبله من جبينه قبل ان يوقف احد الممرضات ليسألها عن الغرفه التي توجد بها داليدا لتخبره عن مكانها ومن بعدها اتجه اليها بعدما اخرج هاتف واخبر نور وحنان ويوسف ومحمد وحنان بأن داليدا اخيرا قد فاقت.....
عند تميم بعدما خرج من غرفه الحضانه اتجه سريعا نحو غرفه داليدا بعدما اخبرته احد الممرضات عن مكانها ليتجه بعدها الي هناك سريعا....
وبمجرد ان دلف وجد هنام ممرضه تضع لها كانيولا في يدها بينما تعلق لها السيروم وبمجرد ان رأته داليدا ظلت تزرف دموعها بصمت قبل ان تمد يدها باتجاهه تحثه علي الاقتراب منها ليقترب منها بتلك اللحظه بسرعه رهيبه وسحبها بكل قو"ته بين احضانه بينما يبكي بقو"ة كالطفل الصغير قد عاد لوالدته بعد ما تاه منها بينما داليدا ظلت تبكي هي الاخري وهي تشد علس عناقه وتمسح علي شعره بحنان كأنه طفلها فعلا.....
تميم بصوت اجش من اثر البكاء بينما يقبل كل انش بوجهها....
= انا اسف سامحيني انا اسف ارجو......
لم يستطع اكمال جملته بسبب وصلة البكاء الذي دلف بها لتعانقه داليدا بقو"ة اكثر وهي تقول من وسط بكائها.....
= كفاية ارجوك انا مش هقدر استحمل اشوفك كدا عشان خاطري يا تميم انا كويسه اطمن ياحبيبي مسمحاك والله انا عرفت كل حاجه....
تميم وهو يهز رأسه بالنفي....
= لا انتي مش كويسه وكل حاجه حصلتلك بسببي انا مقدرتش احميكي انتي وابني ارجوكي سامحيني.....
داليدا وهي تقبل راسه بقو"ة.....
= مسمحاك يا قلبي مسمحاك بس كفايه عشان خاطري متعملش في نفسك كدا لانك بتقتلني بالي بتعمله في نفسك دا...
تميم وهو يبتعد عنها وهو يجفف دموعها بأنماله لتسقط دموعه علي وجنتيها....
= انا اللي كنت هموت لو كان جرالك حاجه مكنتش هقدر اتحمل اعيش لحظه واحده من غيرك يا حبيبي...
داليدا وهي تجفف دموعه هو الاخر....
= بعد الشر عليك يا قلبي....
ثم اكملت بتساؤل.....
= بس ايه هو اللي حصل بعد كدا انل مش فاكرة حاجه بس هو....
صمتت قليلاً كأنها تتذكر شيئاً ثم اردفت بهلع.....
= نسرين..... نسرين يا تميم قتل"ت امجد وكانت عايزة تق"تل ابني وبعدين انت جيت وابني.... ابني يا تميم هو كويس فين ابني انا عايزة اشوفه واطمن عليه بالله عليك يا تميم خليني اشوفه هو فين...
تميم محاول تهدئتها....
= اهدي ياقلبي هو كويس والله وانا لسه سايبه مع ريان اكيد هيجبهولك دلوقتي بس اهدي عشان خاطري انتي لسه تعبانه....
داليدا وقد هدأت قليلاً....
= هو كويس مش كدا.... المجنونه اللي اسمها نسرين دي معملتش في حاجه صح يا تميم.....
تميم وهو يقبل يدها....
= ايوة ياروح قلب تميم اطمني هو زي الفل....
ليصمت قليلا ببتسامه واسعه....
= وتخيلي بقي انه طلع شبهي وانا صغير....
داليدا وهي تذكرت شكل طفلها عندما وضعته....
= بس لما ولدته مكنش ليه شبه يا تميم انت بتضحك عليا....
تميم بضحك.....
= ههههههه اكيد مش هيبقي شبه حد يا هبله لانه كان لسه مولود وملامحه مكانتش لسه اتوضحت بس هو دلوقتي بقي شبهي ولما تشوفيه هتتاكدي.....
داليدا بحماس....
= طيب هو فين بقي يا تميم انا عايزة اشوفه ونبي نفسي اخده في حضني....
تميم ببعض الغيرة....
= تصدقي انتي ناكرة للجميل وواطيه يا داليدا بقي انا من يوم الحادثه وانا هموت واطمن عليكي واول ما فوقتي مابطلتش عياط ولاول مره في حياتي وفي الاخر كل همك ابنك وعايزة تاخديه في حضنك طيب ما تخديني انا ما انا اولي بردو ولا انتي رأيك ايه....
انهي كلامه بغمرة من عينه....
داليدا بضحك....
= هههههه ياربي عليك يا تميم شوف انا في ايه وانت في ايه وبعدين هو انت مستكتر عليا شوية الدموع اللي نزلتهم وعايز عليهم مقابل كمان.....
تميم بتأكيد....
= اه انا بقي مستغل وعايز مقابل عشان تبقي عارفه مش هتشوفي ابنك غير لما تراضيني الاول ايه رأيك بقي هااا....
داليدا وهي تمرر انمالها علي لحيته الطويله وصوت مدلل...
= وانا تحت امرك وامر استغلالك يا تيمو....
تميم وهو يعض علي شفتيه السفليه بستياء...
= علي فكره بقي انتي حالتك ماتسمحلكيش تدلعي بالشكل دا لانه خطر عليكي وانا مش هقدر امنع نفسي عنك كتير يا داليدت قلبي كفاية عليكي العقاب اللي انا مجهزهولك بقالي سبع شهور عشان خرجتي من البيت.......
داليدا ببرائه مصتنعه....
= اخس عليك يا تيمو واهون عليك يامفتري دا انا حتي تعبت جدا دا يكفيني اني ولدت اول مره لوحدي وكنت هروح فيها....
قالت جملتها الاخيرة وعيناها تلتمعان بالدموع ليلعن تميم تحت انفاسه قبل ان يردف بلهفه.....
= انا اسف ياعمري مكنش قصدي اخوفك دا انا كنت بهزر معاكي...
داليدا بحب....
= خلاص ياحبيبي انا مستحيل اخاف منك...
ثم قالت بتذكر...
= اه صحيح يا تميم انت عملت ايه مع المجنونه دي وازاي قدرت تخرجنا من هناك....
تميم بجديه وهو يبعث في شعرها...
= ولا اي حاجه اخدت جزائها زي امجد بالظبط وما"تت.....
داليدا بشهقه....
= هااا ما"تت ازاي اوعي تكون انت اللي عملت كدا يا تميم....
تميم بمقاطعه وملل....
= انا دافعت عني نفسي لانها ضربتني بالنار في كتفي وكانت عايزة تقتلني...
داليدا وقد تحولت ملامحها الي الغضب الشديد....
= الزباله هي مفكر نفسها مين دا انا هروح علي قبرها واطلع جثتها واكلها بسناني الشريرة اللي شبه قعر الحله دي ما هو اصل ام اربعه واربعين تبقي مرات ابوها اللب شبه قفا ابو رجل مسلوخه والله ما هرحمها ولا هسيبها بنت سلطح ملطح دي وانكد عليها زي ما نكدت عليا حياتي...
قاطع جملتها قبلتة تميم لها وسرعان ما استوعبت داليدا ليغوصوا معا في بحر عشقهم وشغفهم....
وفي تلك اللحظه دخول ريان الي الغرفه وهو يحمل الصغير بين يده ليشاهد ما يحدث....
ليحدث الصغير....
= ايه الحل دلوقتي يا سليم بيه انا خايف ازعجه الاقيه ضربني بالنار...
وهنا اصدر الصغير صوت يشبه الصراخ بينما انتبه له تميم وداليدا ليقول ريان باحراج وهو يحك مؤخره رأسه.....
= انا مشوفتش حاجه دا سليم هو الي شاف واتكلم مش كدا ولا ايه...
قال جملته وهو يحدث الصغير،، لتقول داليدا بتلك اللحظه بلهفه وهي تتلهف عيناها لرؤيه صغيرها....
= هاته يا ريان انا عايزة اشوف ابني هاته هنا في حضني...
وهنا اقترب ريان من تميم واعطاه اياه لياخذه تميم ويضعه بين احضان داليدا الذي اخذت تقبله بينما تبكي بقوة واشتياق ومشاعر اخري اختلطت بكثرة....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بينما تميم يحدق بهم بمشاعر مختلطه هو الاخر وهو يحارب دموعه من هول منظرهم الذي ادفئ قلبه وروحه ليشعر واخيرا ان حياته قد اكتملت بوجود طفلته وصغيرة.....
اقترب ريان منه في تلك الاثناء وعانقه من كتفه ليقول ببتسامه هادئه...
= ربنا يخليهملك يا صاحبي ومايحرمكش منهم أبداً....
تميم يبادله العناق...
=تسلم يا حبيب اخوك عبالك انت كمان لما تشوف ذريتك الصالحه.....
ريان بستياء...
= ادعيلي اتجوزها الاول وبعد كدا ابقي اشوف ذريتي اللي انا متأكد مليون في الميه انها مش هتكون صالحه بما انهم مني انا.....
تميم وهو يبتعد عنه وهو يهز راسه بيأس....
= بصراحه معاك حق بس خلاص هانت داليدا تشد حيلها شويه ونتجوز.....
ريان وهو يرفع يداه الي الاعلي برجاء...
= يااارب يسمع من بوقك ربنا يا تيمو لاحسن انا هتجوز علي نفسي والله....
ما ان انهي جملته حتي انفجروا هما الاثنان في الضحك....
ثواني وابتعد عنه تميم واتجه الي داليدا ليجلس بجانبها علي الجهه الاخري ثم امسك بيدها وقبلها وهو يقول بحب....
= حمدلله علي سلامتكم يا حبيبتي....
داليدا من وسط دموعها....
= الله يسلمك يا حبيبي...
تميم وهو يجفف دموعها...
= كفايه دموع عشان خاطري دموعك دي بتقتلني...
داليدا....
= بعد الشر عليك يا تميم متقولش كدا تاني...
وقبل ان يجيب عليها كان ينفتح الباب ويدخل منه نور وحنان ومحمد ويوسف وهاله بلهفه.....
لتردف نور بدموع وهي تجري الي احضان شقيقتها....
= حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي....كدا تخضينا عليكي....
لتبادلها داليدا العناق وهي تبكي هي الاخري...
= غصب عني مكانش بأيدي يا نوري....
نور وهي تمسح دموعها بكف يدها مثل الاطفال وهي تنظر الي الصغير...
= يروح قلب خالتو انت شبهي يا ديدا...
تميم برفع حاجب....
= نعم شبه مين لمؤخذه...
نور بتحدي...
= شبهي....
وقبل ان تجيب نور ويبدا العراك كالعاده تدخلت حنان وهي تحتضن ابنتها الغاليه التي ابتعدت عنها تلك المده....
= وحشتيني.ياقلب امك....كدا تعملي فيا كدا انا كنت بموت عليكي يلا الحمدلله انها جت علي قد كدا...
لتدفن داليدا وجهها في احضانها....
بينما كان يقف يوسف وهو ينظر لها بدموع لتلاحظ داليدا وحنان هذا...
لتنادي عليه داليدا بصوت مبحوح...
= ايه يا جو مش عايز تسلم عليا ولا ايه....
ليقترب منها وتبتعد حنان عنها لكي تعطيه مساحه ان يعانقها....
ليعانقها والدها بشده...لتبادلة داليدا العناق وهي تبكي بقوة وهي تقول بأسف....
= انا اسفه يا بابا حقك عليا عشان نزلت من غير ما اقولك....
يوسف بلهفه....
= مش مهم اي حاجه يروحي المهم انك بخير انتي وابنك....
ليقبل راسها عدت مرات....
ليقول اسد بغيرة...
= ممكن كفايه كدا....
يوسف بتعجب....
= كفايه ايه....
تميم بغيرة....
= كفايه احضان وبوس اللي نازلين عليها للبت دي....
محمد بصدمه....
= دا ابوها يابني وكانت غايبه عنه سبع شهور...
تميم بغيره شديده...
= مليش فيه دي مراتي انا وام ابني انا محدش يلمسها.....
يوسف بمكر...
= خلاص احنا فيها تطلقها وبنتي ترجع لحضني....
سبه تميم في سره ليلحقه ريان سريعا عندما علم ما سيفعله صديقه....
= ولا اي حاجه اهدي كدا دا بغيظك والله خليك هادي وحيات ابوك انا عايز اتجوز البت الغلبانه دي....
كان يقول ذلك وهو يحتضن نور بين احضانه....
ليستمع الي صوت يوسف...
= ابعد عن البت يا حيوان....
ريان بجنون....
= مراتي عليا الطلاق مراتي يا جدعان انت محسسني اني مأجرها بالفلوس....
ليضحك عليه الجميع بشده...
ليقول ريان بحماس وهو ييمسك بيد نور... بينما تميم ذهب الي جانب داليدا وجلس بجانبها علي الفراش وسليم بين احضانهم....
= ايه رأيكم نحدد معاد الفرح....
قبل ان ينطق احد اي جمله كانت تقول داليدا...
= انا مش عايزة افراح كفايه عليا نعمل حفله كبيرة تميم يعرفنا علي الناس والصحافه انا وابني لو انتو عايزين فرح اعملوا انتوا....كفايه اوي اللي حصل انا مكتفيه بكدا بس
تميم بموافقه....
= طالما انتي عايزة كدا انا تحت امرك حبيبي....
نور بموافقه لرايها....
= وانا كمان عايزة زي داليدا....
ريان بحسره...
= ادعي عليكي بأيه يا داليدا....
لينظر له تميم بجنب عينه ليبتلع ريان ريقه بتوتر وهو يقول بسرعه...
= قصدي الله يخليكي للغلابه مش عارف اقولك ايه....
ليضحك عليه الجميع بشده...
ليوافقوا الجميع رأيهم....
ليقترب ريان من نور وهو يقول لها....
= ما تيجي نهرب انا وانتي وسيبك من العيله القمر دي.....
لتوما له نور بضحك....
= يلا بينا
ليمسك بيدها وهو يقول بصياح وهو يتجه بها الي الخارج سريعا...
= سامو عليكوا بقي انا رايح اتجوز...
وذهبوا سريعا الي الخارج....ويلحق بهم يوسف هو الاخر...
ليضحك عليهم الجميع فهما يمثلوا القط والفار...
ليقترب تميم من داليدا بعشق وهوس....
= بعشقك يا طفلتي....
داليدا وهي تنظر له بعشق مماثل....
= وطفلتك بتعشقك......
وهنا تنتهي حكايتنا بفرح علي الجميع.....
بعد مرور خمس سنوات
اصبح لدي سليم من العمر خمس سنوات
وقد انجب ميرال واسر يبلغان من العمر الثلاث سنوات
ونور و ريان قد انجبوا...
اسير يبلغ من العمر الثلاث سنوات
وملاك تبلغ من العمر سنه واحده
وعاشوا مع بعض جميعا في قصر واحد بين الحب والسعادة.....
وتمت بحمد الله🥰🦋