رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير بقلم رشا السيد

رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير بقلم رشا السيد

رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة رشا السيد رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير
رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير بقلم رشا السيد

رواية قلب لا يعرف غيره من الفصل الاول للاخير

"الشخصيات "
مراد الألفي
مراد الألفي صاحب شركات الألفي لصناعة الأسلحة 33سنه قوي صارم في عمله و حياته حتى مع أصدقائه الكل يخاف منه حتى عندما يتم ذكر اسمه فقط يكره النساء ماعدا اخته مي لأنهم دائماً يردون ماله  والديه توفوا
سيلا أحمد
فتاة في سن 26 جميلة جدا وجذابة عيونها خضراء و بشره بيضاء و أنف صغيره محجبة قويه تحب مساعده الآخرين تعيش مع والدها بعد وفاة والدتها منذ ولادتها ليس لديها اخوه لكن لديها صديقتنا من صغرها بمثاليه أخواتها مخطوبه فرحها بعد اسبوعين
****
أحمد حسين
والد سيلا يعمل محقق جنائي 50 سنه يحب ابنته و يخاف عليها كثيره.
مها هشام
صديقة سيلا المقربه 26 جميلة منقبه جرئيه تأخذ كل حاجه في حياتها جد تعمل في دار أيتام لأنها تحب الأطفال كثيرا .
نجمه عمر
صديقة سيلا و مها المقربه 25سنه جميلة و لطيفه محجبة عيونها ازرق مثل البحر ضعيفه الشخصيه تحب الضحك و الهزار جدا تعمل في محل ورد .
عدي الألفي
إبن عم مراد 30سنه و يعمل معه قوي و جرئ .
بدر الحسيني
صديق مراد و عدي من صغره صاحب شركات الحسيني للأدوية و المستشفيات 30سنه يحب الضحك و الفتيات الجميلات .
****
جاك:العدو اللدود ل مراد
مايا :حبيبة مراد السابقة
***********************
#بارت_1
<في منزل سيلا>
كنت نايمه بطريقة عشوائية بتعمق لحد ما الموبيل رن و كان رامز خطيبي المفروض أن انهارده هنروح نعمل التحليل الي قبل الجواز و بعدين كويس برضوا علشان انا تعبانه من فتره.
سيلا بنعس:ألو
رامز:صباح الفل والياسمين ، أنتي لسه نايمه ولا اي
سيلا :صباح النور، كنت نايمه بس خلاص صحيت
رامز:أنا أسف علشان صحيتك انا قولت أصبح عليكي و افكرك اني هعدي عليكي الساعه 2
سيلا :لا عادي عمتنا شكرا على تذاكيرك
رامز :العفو سلام بقى اشوفك الساعه 2
سيلا :تمام باي
قامت و راحت الحمام غسلت سناني و اخدت شور و اتوضيت و خرجت صليت و نزل احضر الفطار و طلعت اصحى بابا لقيته فتح الباب و خرج 
سيلا :صباح الخير يا بابا 
أحمد :صباح النور يا قلب بابا 
سيلا :يلا نفطر أنا حضرت الفطار 
أحمد :يلا يا حبيبتي 
أحمد :اممم تسلم ايدك يا حبيبتي 
سيلا :بالهنا والشفا يا حبيبي 
أحمد :بدلعني و كمان محضره الفطار يبقي عاوزه حاجه 
سيلا :انا ده انا بحبك اوي والله أنا بس كنت عاوزه اقولك على حاجه صغنونه اوي 
أحمد :ماشي يا ستي قولي 
سيلا :أنا كنت عاوزه اروح مع رامز انهارده المستشفى علشان تحليل الجواز انت عارف 
أحمد :امم ماشي بس تروحي و ترجعي بسرعه قبل ما اجي من الشغل تكوني موجوده 
سيلا و هي بتوس خد بابها :شكرآ يا أحلى أب في العالم كله هروح ابقي علشان اجهز 
أحمد :تمام 
بعد شويه كانت الساعة 2 و جه رامز بالعربية و ركبت معه و اتحركنا ...... وصلنا المستشفى و كنت خايفه اوي و متوتره و رامز لاحظ ده
رامز:في اي يا حبيبتي بتترعشي و متوتره كده ليه
سيلا :الصراحة أنا خايفه اوي خايفه يحصل حاجه تعطل الجوازه 
رامز :متخافيش يا حبيبتي إن شاء الله خير 
<في قصر الألفي >
استيقظ مراد علي صوت موبيله و كان عدي
مراد ببرود :عاوز اي
عدي:مفيش حتى صباح الخير 
مراد بخانقه:أخلص عاوز اي 
عدي:خلاص يا عم انا بفكرك باجتماع انهارده بعد ساعة مهم جدآ إحنا لازم ناخد الصفقة ده ولا جاك هيأخدها مننا
مراد بإبتسامه خبيثه : اكيد هناخدها
عدي بهزاز:ربع ثقتك 
عدي:ألو ألو مراد اكيد الشبكه 
عند مراد بعد ما قفل في وش عدي قام اخد شور و خرج ارتداء بدلته الرسميه و وضع عطره الفخم و نظارة شمسية و نزل إلي الاسفل وجد مي (اخته 23سنه عارضه ازياء مشهوره تحب عدي جدا ابن عمها لكن هو  لا يبادلها المشاعر هي مثل اخته ) تجلس علي الطاولة الطعام كان سوف يذهب إلى ان تكلمت داده سعاد(داده سعاد 60 سنه يعتبر هي الي ربت مراد و مي بتعتبرهم زي اولادها الي مخلفتهمش)  .
داده سعاد:راح فين يا ابني
مراد :هروح الشركه عندي اجتماع مهم 
داده سعاد:طب حتى افطر الأول 
مراد:مش هقدر لازم امشي بسرعه 
داده سعاده :ماشي يا ابني ربنا معاك 
مي اول ما سمعت انه راح الشركه استغلت الفرصه علشان تروح تشوف عدي .
مي:مراد عاوزه اروح معك الشركة 
مراد:لا يا مي انهارده مشغول و مش هكون مركز معاكي 
مي :بس انا مش صغيره علشان تركز معيا انت روح شوف شغلك و انا اشوفه 
مراد بشك :تشوفي مين 
مي بإرتبك :اقصد اشوف الموظفين و الشركة مشيه ازاي 
مراد بعدم تصديق :اه تمام بس مش انهارده
مي مش اصرت علشان مش يحس ب حاجه اكتفيت انها تهز راسها ب معنى تمام
خرج مراد من القصر راكب سيارة الفخمه و خلفه خمس سيارات أخرى بعد مده وصل و دخل  الشركة بكل فخمة و الكل خائف و ينظرون لأسفل و ينحنوا احتراما له ، دخل الاجتماع و تم نجاح الصفقة كالعادة .
بعد أسبوع 
عند سيلا في المستشفى راحت تاخد التحليل و كانت المفاجأة عند فتحها .
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد أسبوع
عند سيلا ذهبت لتأخذ التحليل من المشفي و كانت الصدمه عندما قالت الدكتوره
الدكتوره :للأسف يا أنسه سيلا اكتشفنا أن عندك التهاب في عضلة القلب
سيلا بضحك :انتي اكيد بتهزاري
الدكتوره :للأسف لا يا أنسه كان من ضمن التحليل الي انتي عملتها كان في تحليل اسمه (تروبونين) ده لنطمئن على عضلة القلب ، التهاب عضلة القلب ب يصيب الطبقة الوسطى من العضلة
سيلا ب بكاء :ازاي جالي المرض ده و اي هوا العلاج
الدكتوره :من الفيروسات ، العلاج ( الكورتيكوستيرويدات ) يساعد على تقليل الالتهاب و يوجد أدوية قلبية اخري ، أهم حاجه انك تبعدي عن الحزن و البكاء لأنه سوف يأثر على القلب
سيلا بحزن :تمام
الدكتوره :تحليل خطيبك كلها سليمه
سيلا :شكرا ليكي
الدكتوره :العفو ده واجبي
خرجت سيلا من المشفي و اتصلت علي رامز و قالت له انها عاوزه تشوفه دلوقتي ضروري و قال ليها حاضر
بعد ساعه في الكافيه كانت سيلا منتظره و بتفكر هتقوله ازاي انها مريضه إلى أن وصل
رامز :ازيك يا حبيبتي عامله اي
سيلا : رامز كنت عاوزه اقولك على حاجه ضروري
رامز:قولي يا حبيبتي
سيلا :انا استلمت التحليل بتاعتنا
رامز بأبتسامه خفيفه :طب كويس في اي بقي زعلانه ليه
سيلا بحزن :رامز انا...... أنا اكتشفت اني عندي التهاب في عضلة القلب
رامز بضحك :بطلي هزار الرخم ده
سيلا انهارت بكاء :للأسف انا مش بهزار انا فعلا مريضه التحليل بتأكد اني عندي التهاب في عضلة القلب
رامز بحزن شديد عليها :طب ممكن تهدي لو سمحتي اهدي
سيلا ب بكاء متقاطع :انت هتسبني صح
رامز و هوا بيمسح دموعها :انا مستحيل اسيبك انا جانبك دايما و مش هسيبك ابدأ و هنعمل الفرح و نتبسط بس هتاخدي الأدوية بتاعتك بانتظام اوعدني بأنك مش هتهملي في ادويتك أبدا
سيلا بأبتسامه بها أمل :اوعدك
*****************
< في شركة الألفي >
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في مكتبه كان يجلس بكل فخمه و مندمج في الشغل إلى أن الباب خبط
مراد بصوت رجولي عميق :ادخل
دخلت السكرتيرة بملابس كاشفه 
السكرتيرة :مراد بيه حضرتك لازم تمضي علي إرسال شاحنة متسر بيتر
مراد :هاتي الورق
السكرتيرة بدلع و بتقرب منه :اتفضل مرادي
مراد بغضب شديد و يمسكها من شعرها بقوه: لما تيجي تتكلمي مع مراد الألفي تتكلمي باحترام و ده شركه محترمه اي اللبس الزباله ده 
السكرتيرة ب بكاء و ألم : أرجوك يا مراد بيه سيب شعري اخر مره والله 
مراد و هوا يترك شعرها :هي فعلا هتكون أول و أخر مره علشان انتى مطروده اطلعي بره يا زباله اياكي أشوفك في الشركه تاني 
السكرتيرة بخوف شديد هربت بسرعه من وشه و كانت كل الشركه متجمعه امام مكتب مراد و عدي كان رايح عند مراد انصدم لما شاف السكرتيرة خرجه بتجري دخل عدي بسرعه و  وجد مراد متعصب جدا و عيونه حمراء و هوا بيكسر في كل الي حوليه و قال بصوت عالي و غضب شديد 
مراد :كلهم زي بعض زباله زي بعض 
عدي :اهدي يا مراد 
***************
عند سيلا
في البيت
كانت بتكلم مع نجمة و مها و قالت ليهم الى حصل كله
مها :علفكره هوا بحبك اوي علشان كان ممكن يقولك مش هينفع نكمل مع بعض و انا مش عاوز أولادي يكونوا عندهم القلب اي حجج و الكلام الفاضي ده
نجمة : مها عندها حق بس الحمد لله مش طلع ندل و هوا فعلا متمسك بيكي
سيلا بتوتر :والله انا كنت خايفه يسبني و الفرح بعد أسبوع
مها: الحمد الله يا حبيبتي ربنا عدها على خير و ربنا يتمملك على خير ان شاء الله
سيلا :إن شاء الله 
سمعت سيلا جرس الباب
سيلا :يا بنات لازم اقفل في حد بيخبط سلام بقي
نجمة و مها :سلام
***************
سيلا راحت تفتح الباب 
سيلا بتفاجأ : عمو مصطفي
مصطفي بحزن شديد : سيلا والدك أتوفي 😔
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا راحت تفتح الباب
سيلا بتفاجأ :عمو مصطفي
مصطفي :
سيلا :أتفضل ادخل
دخل و جالس الصمت عم المكان إلى أن تكلمت سيلا
سيلا : حضرتك تشرب اي
مصطفي :شكرا مش عاوز حاجه أنا كنت عاوز اقولك على حاجه ضروري
سيلا :خير يا عمو و فين بابا مش جه ليه لحد دلوقتي
مصطفي بحزن شديد :البقاء لله يا سيلا والدك أتوفى
سيلا بعدم تصديق :اي الي حضرتك بتقوله ده بابا عايش هو في الشغل و هايجي دلوقتي اكيد
مصطفي :للأسف يا سيلا والدك عمل حادثه قويه و الناس نقله المستشفى و كلموني من هناك و قالوا انه توفي الحادثه أثرت عليه جامده و هوا مستحملش و توفي
سيلا انهارت بكاء ارضا و صراخ :لا لا لا  لا لا .... بابا بابا ..... ااااااااه ااااااااه
مصطفي بحزن و يطبطب علي كتفها : البقاء لله يا بنتي شدي حيلك 
سيلا ببكاء متقطع :لا يا بابا انت أكيد مسبتنيش ده أنا مليش غيرك في الدنيا سبتني زي ما ماما سبتني انت وعدتني أنك عمرك ما هستبني ليه خلفت وعدك ليا ليه يا بابا
سيلا وهي تتحدث ل عمها مصطفي :هوا فين دلوقتي
مصطفي :في المستشفى
سيلا :أنا عاوزه اشوفوا
**********************************
كانت مي خرجه مع اصحابها ركبت عربيتها و شغلت اغاني و كانت مندمجه جدا و فجأة جت ليها مسج مسكت الموبيل و كانت بتشوفها و فجأة خبطت حد وقفت العربية و نزلت بسرعه لقيت بنت منقبه و الناس اتلمت بسرعه و الناس طلبت الإسعاف مي اتصلت ب عدي
مي بخوف : الو عدى الحقني أنا خبطت واحده 
عدى بصدمه  :اي طب انتي فين دلوقتي 
مي : انا رايحه المستشفى 
عدى :مستشفى اي
مي :الحسيني 
عدى:تمام مسافة الطريق و هكون عندك 
بعد نصف ساعة 
وصلت المستشفى و دخلوا البنت بسرعه العمليات بعد مده عدى وصل و الدكتور خرج من اوضه العمليات 
عدى :هي كويسه 
الدكتور :للأسف الخبطه كانت قويه سبب ليها نزيف داخلي حاولنا نوقفه هننقلها العناية المركزة و لو عدت ال 24 ساعه على خير حالتها هتكون مستقره و تفوق و بعد الشر لو حصل حاجه الله اعلم هيحصلها اي احنا هنبلغ عائلتها 
عدى :تمام شكرا لحضرتك
عدى : ممكن تفهميني اي الي حصل
مي : انا كنت هخرج مع اصحابي كنت مشغله اغاني عادي و مسج وصلت ليا كنت هشوفها فجأة هي ظهرت في وشي عادي يعني مفيش حاجة حصلت 
عدى :والله يعني مشغله اغاني و بتبصلي في الموبيل كل ده و انتي سايقه انتي شافيه ان كل ده عادي 
مي :اه عادي علفكره و بعدين انا مش كنت اقصد اني اخطبها يعني
عدى بغضب و زعيق :احنا مش عرفين حصلها اي البنت بين الحيا و الموت لو حصلها حاجه هيكون بسببك
مي :انت بتزعقلي ليه انا معملتش حاجه لكل ده انت مكبر الموضوع اوي
عدى : انا الي مكبر الموضوع انتي بجد معندكش دم
**********************************
 < عند نجمة >
كانت بتشتغل لحد ما الموبيل بتعها رن كانت مها
(استوب دلوقتي انتوا هتقولوا ازاي مها هي الممرضه اخدت الموبيل بتعها و كلمت اول رقم و كانت نجمة )
نجمة :اي يا بنتي
الممرضه :الو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نجمة :مش ده تليفون مها
الممرضه :ايوه يا فندم بس للأسف الأنسه مها عملت حادثة و هي دلوقتي في مستشفى الحسيني
نجمة بتوتر : اي  اي الي انتي بتقوليه ده حادثة ازاي اي الي حصل طب هي كويسه
الممرضه :حضرتك لما تيجي هتفهمي كل حاجه
نجمة بخوف :تمام انا جايه
نجمة مشيت بسرعه علشان تلحق صحبتها و كانت بتكلم سيلا بس مش بترد
**********************************
< عند عدى >
اتصل بمراد و قاله يجي بسرعه
وصلت نجمة و دخلت سألت عن مها و قالوا ليها انها في العنايه المركزه و راحت بسرعه لقيت بنت و ولد كانوا بره كانت هتتدخل بس عدي اتكلم
عدى :انتي رايحه فين ممنوع الدخول انتي مين اصلا
نجمة :انتوا الي مين انا داخله لصحبتي ثانيه واحده هوا انتي الي خبطيها بالعربية بتعتك
مي بكل برود و غرور : ايوه أنا 
نجمة بعصبيه :يخرب بيت برودك يا شيخه انتي معندكيش ولا نقطه دم 
مي بغرور :انتي ازاي تكلمني كده اصلا انتي متعرفيش انا مين ولا اي اه صح اكيد الاشكال الي زيك ده متعرفيش اصلا  
نجمة : انا مش هتكلم معاكي اصلا علشان انتي متستهليش بس عاوزه اشوفك ازاي هتتكلمي لما أبلغ عندك 
مي :هتبلغي عن مين يا جرجوعه انتي هي شويت فلوس و الموضوع خلص 
عدى بغضب شديد و زعيق :كفاية يا مي كفاية انتي تعديتي حدودك 
كان مراد وصل المستشفى و قابل بدر بالصدفه 
بدر  بستغرب :مراد اي الي جابك في حاجه حصلت ولا اي
مراد :معرفش عدى كلمني و قالي اجي بسرعه
بدر :طب يلا ندخل
دخل مراد و بدر انصدم لما شاف مي موجوده
مراد :عدى في اي و ليه مي هنا
عدى :
مراد :في اي ما تنطق
عدى :مي خبطت واحده  و حصلها نزيف داخلي و حالتها مش مستقره و مش عارفين اي الي ممكن يحصلها  الدكتور قال لو عدت ال 24 ساعه و حالتها استقرت هتفوف و لو مش فاقت مش عارفين هيحصلها اي
كل ده و نجمة سامعه و بتعيط و كانت بتحاول تكلم سيلا بس مش بترد نجمة كانت خايفه اوي على أصحابها و حاسه انها ضعيفه اوي 
بدر كان منبهر بجمال نجمة و مركز معها جدا 
اتكلم مراد بغضب مكتوم :يلا يا مي خلي السواق يوصلك البيت و لينا كلام لما ارجع يلا 
مي بغرور :اووف يعني البتاعه الي جوه ده بوظت الخروجه بتاعي 
مراد بزعيق :مي يلا اتحركي علي البيت 
مشيت مي و بدر قال ل عدى و هوا بيشاور على نجمة :مين ده
عدى : اه ده صاحبت البنت الي عملت الحادثه و الصراحة مي كلمتها بطريقة وحشه جدا 
مراد وهوا بيجز علي سنانه : حسابك هتكون شديد يا مي 
************************************
 < عند سيلا >
كانت في الجنازه و منهاره ببكاء مكنتش مصدقه انها مش هتشوف والدها تاني ده هي حتي مش لحقت تودعه 
خلصت الجنازه و روحت البيت دخلت اوضتها كانت بتعيط لحد ما نامت من التعب 
اليوم التاني 
صحيت و عيونها حمراء و ورمه من كتر العياط دخلت الحمام غسلت وشها و اخدت شور و أتوضت و صلت و كانت بتعيط خلصت صلاة  الموبيل بتعها بعت مسجات كتير و كانت من نجمة ف سيلا اتصلت بسرعه ب نجمة
كانت نجمة نايمه علي الكرسي في اوضته مها
نجمة بنعاس :الو
سيلا :الو اي يا بنتي كل المكالمات ده في اي
نجمة بحزن : مها عملت حادثة إمبارح
سيلا بصدمه : اي حادثة طب انتي فين دلوقتي
نجمة :انا مع مها في المستشفى
سيلا :مستشفى اي
نجمة :الحسيني
سيلا :تمام انا جايه بسرعه
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في المستشفى
وصلت سيلا المستشفى و سألت عن اوضته مها و طلعت بسرعه و لقيت نجمة قعده علي الكرسي الي امام العناية المركزة 
سيلا بخوف وهي بتحضنها : نجمة في اي اي الي حصل ل مها و بتعيطي ليه
نجمة بعيط : مها لسه مش فاقت من امبارح و أنا خايفه عليها
سيلا : طب ممكن تهدي و تفهمني كل حاجه
نجمة وهي بتهز رأسها ب معنى حاضر
نجمة حكت ليها كل حاجه عن الي حصل امبارح و حالة مها
سيلا بأمل : إن شاء الله هتفوق و هتكون احسن من الأول
نجمة : إن شاء الله
نجمة : اي الي حصل معاكي امبارح ليه مش كنتي بتردي علي مكالماتي و ليه كل لبسك أسود كده
سيلا بدموع :بابا مات
و انهارت عياط
نجمة بحزن شديد وهي بتحضن سيلا : إن لله وإن إليه راجعون البقاء لله شدي حيلك
سيلا بعيط:  كان كل حاجه ليا كان أغلى حد في حياتي بعد وفاة ماما هما الاتنين سبوني لوحدي بقيت وحده في الدنيا
نجمة : متقوليش كده يا حبيبتي انا معاكي و ان شاء الله مها هتفوق و هتكون معاكي إحنا عمرنا ما هنسيبك ابدأ
نجمة : تعالي ننزل الكافتيريا تشرب قهوه
سيلا : تمام 
***************************************
في بيت رامز
احلام ام رامز : بص يا بني انت لازم تفسخ الخطوبه 
رامز بصدمه : اي اي الي حضرتك بتقوله ده
أحلام : ايوه لازم تفسخ الخطوبه انا مش عاوزه احفادي يكونوا مرضي زي أمهم
رامز : لا طبعا انا مش موافق وبعدين البنت ابوها لسه متوفي امبارح
احلام : يا ابني انت المفروض هتجوز واحده علشان تريحك و تخليك مبسوط و انت رايح تتجوز واحده عندها القلب يعني كل شويه هتكون في المستشفى غير التانيه و بعدين انت لسه صغير يعني المفروض تعيش حياتك زي ما انت عايز
رامز :بس يا أمي أنا بحبها
احلام : عادي يا ابني ما انت هتحب تاني بس مع البنت الي هتحبك و انت تحبها بجد
رامز : تمام بس انا لازم وقت علشان افكر
أحلام :ماشي يا ابني نسيت اقولك أن خالتك عفاف و بنتها ميرنا هيجوا يتغدوا معنا انهارده
رامز بأبتسامه : ينورنا
(استوب ملاحظة صغنونه  ميرنا حب الطفولة ل رامز وهي لحد دلوقتي بتحبه)
***************************************
في الكافتيريا
نجمة كانت هي و سيلا بيشربوا القهوه مع بعض فجأه قالت نجمة انها هتروح تجيب سندوتش ليها كانت رايحه بس خبطت شاب بالغلط و كان بدر
نجمة : انا اسفه جدا مكنتش اقصد والله
بدر : عادي ولا يهمك
بدر بابتسامة : انا بدر الحسيني صاحب المستشفى 
نجمة : اتشرفت بحضرتك و انا نجمة 
بدر : الشرف لي 
و مشيت نجمة و كان بدر منبهر بجمال و عيونه مثل لون البحر 
**************************************
في اوضته مها
كانت مها نايمه علي السرير بس فجأه ايدها بدأت تتحرك و بدأت تفوق و كانت الممرضه دخله
الممرضه :حمدلله على السلامه
مها : الله يسلمك انا فين
الممرضه : انتي في المستشفى علشان امبارح عملتي حادثة بس الحمد لله عدت على خير
مها : شكرا
الممرضه : صاحبتك كانت موجوده طول اليل
مها : طب ممكن اشوفها
الممرضه : هننقلك اوضه عاديه بعد كده ممكن تشوفها عادي
مها :تمام
تم نقل مها اوضه عاديه و الممرضه كانت بدور على نجمة علشان تقولها ان معا فاقت لحد ما لقيتها في الكافتيريا
الممرضه : لو سمحتي المريضه فاقت و عاوزه تشوف حضرتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نجمة : بجد هي فاقت امتى
الممرضه : من شويه و احنا نقلها اوضه عاديه حضرتك ممكن تيجي معايا علشان اوصلك اوضتها
نجمة و سيلا راحوا معها و دخلوا الاوضة
سيلا : حمد لله على السلامة يا حبيبتي
مها : الله يسلمك
نجمة وهي بتحضن مها و بتعيط : حمد لله على السلامة كنت خايفه عليكي اووي
سيلا : انتي كويسه دلوقتي في حاجه وجعكي
مها : الحمد لله انا كويسه الحمدلله عدت على خير 
نجمة : انا هروح انادي الدكتوره 
سيلا : تمام 
**************************************
في مكتب بدر
بدر اتصل ب مراد علشان يقوله أن البنت فاقت 
في مكتب مراد كان بيشتغل هوا و عدي و مندمجين لحد ما بدر رن عليه و رد
مراد ببرود : عاوز اي 
بدر : البنت الي اختك خطبتها امبارح 
مراد : مالها 
بدر : فاقت من شويه 
مراد : تمام أنا جاي 
 مراد قفل و اخد الجاكيت بتعه و قال ل عدي يروح معه خرجوا من الشركه و ركبوا العربية و كان بيتصل ب مي بس مش بترد كان متعصب منها جدا و بيسوق العربية بسرعه 
**************************************
في المستشفى
في اوضة مها كانت نجمة جابت الدكتوره علشان تطمنها علي مها
الدكتوره بعد ما كشفت على مها 
سيلا بتوتر : مالها يا دكتورة 
الدكتورة بأبتسامه : هي كويسه و زي الفل بس هنحناج نعمل شويه تحليل علشان نتاكد اكتر ان مفيش حاجة ممكن تحصلك
سيلا : تمام شكرا لحضرتك
الدكتورة : العفو ده شغلي
و خرجت الدكتورة
سيلا :ثانيه واحده يا بنات و هرجع
خرجت سيلا ورا الدكتورة و ندمت عليها
سيلا و هي بتجري : دكتورة لو سمحتي دقيقة
الدكتورة : نعم اتفضلي
سيلا :لو سمحتي ممكن تقوليلي مها اي الي حصلها
الدكتورة : أنسه مها الحادثه كانت قويه عليها سبب ليها نزيف داخلي إحنا حاولنا نوقف النزيف و الحمدلله وقف بس مش عرفين تأثير الي حصل ليها لحد دلوقتي اي بس الحمدلله هي كويسه دلوقتي هنعمل بس التحليل علشان نتأكد بس مفيش حاجة ان شاء الله
سيلا :  طب ممكن طلب
الدكتورة : طبعا اتفضلي 
سيلا : لو التحليل لقدر الله ظهر فيها حاجه وحشه ممكن مش تقولي لاي حد غيري و انا بعد كده هبقي اقولهم براحه 
الدكتوره : تمام
سيلا : شكرا لحضرتك جدا
الدكتورة : العفو
**************************************
وصل مراد و عدى المستشفى
يتبع .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وصل مراد و عدي المستشفى و طلعوا مكتب بدر و دخلوا المكتب 
بدر : الدكتوره قالت إنها فاقت بس علشان الخبطه كانت قويه عليها ده هيأثر عليها بس لحد دلوقتي مش عرفين تأثيره هيكون ازاي 
عدى : الصراحة يا مراد مي لما كانت سايقه العربية مش كانت مركزه كانت مشغله أغاني و كمان باصه في الموبيل يعني مكنتش مركزه في الطريق اصلا 
مراد في نفسه : والله لاربيكي من اول و جديد يا مي 
مراد : تمام أنا هروح اعتذر ليها 
بدر : طب ليه انت المفروض مي هي الي تعتذر ليها 
مراد بعصبيه : ما الهانم مش بترد و كمان زعلانه 
عدي : اكيد زعلانه و ضميرها مأنبها بسبب امبارح 
مراد : لا زعلانه علشان مخرجتش مع أصحابها امبارح بجد انا زهقت من تصرفاتها مش عارف اعمل اي معها
بدر : طب مخليها تتجوز
مراد : بتقول انها مش عاوزه و انها عاوزه تركز في شغلها
و طبعآ عدى عارف هي قالت كده ليه
———————————————
< عند سيلا >
كانت قعده مع البنات لحد ما التلفون بتعها رن و كان رامز و سيلا خرجت بره الاوضة علشان ترد
سيلا : الو
رامز : الو سيلا عامله اي دلوقتي 
سيلا :  اه الحمدلله انا كويسه
رامز : انتي فين
سيلا باستغراب : ليه بتسأل في حاجه
رامز : الصراحة لازم نتكلم ضروري في موضوع مهم علشان كده عاوز اقابلك
سيلا : لا مش هعرف اقابلك 
رامز : ليه
سيلا :اصلي انا في المستشفى مع صحبتي علشان عملت حادثه طب ما تقول دلوقتي 
رامز : مش هينفع في التليفون 
سيلا :خلاص تعال و نتكلم في الكافيه اللي جانب المستشفى 
رامز : طب انتي في انهي مستشفى اسمها اي يعني 
سيلا : الحسيني 
رامز : تمام انا جاي مش هتأخر 
سيلا : تمام باي 
دخلت سيلا للبنات و قالت ليهم انها ماشيه و نصف ساعة و هترجع مش هتتاخر و مشيت خرجت سيلا من المستشفى و راحت للكافيه الي جانب المستشفى و اسنتت رامز مرة عشر دقايق و وصل رامز
سيلا : في اي بقي اي الموضوع المهم الي مش هينفع تقوله في التليفون
رامز : سيلا الصراحة .... إحنا لازم نسيب بعض
سيلا اول ما سمعت حاست بكسره في قلبها
رامز :  انا خايف لما نتجوز و نخلف بنتنا او ابننا يورث مرضك
سيلا بابتسامه تذكر كلامه إمبارح : امال  اي انا مستحيل اسيبك او ابعد عنك انا جانبك دايما  اي مش ده كان كلامك امبارح ولا اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا بسخريه : بس الصراحة واضح جدا انك مستحيل تسبني بعد يوم بالضبط جاي غيرت كلامك
رامز :  و الصراحة كده انا عاوز اتجوز علشان اتبسط و اكون مرتاح مش علشان كل يوم اكون في المستشفى
وقفت سيلا و خلعت الخاتم و رمته في وشه و مشيت بس رجعت ليه و قالت بسخريه : نسيت اقولك حاجه مهمه يمكن انت متعرفهش ان الراجل بيتمسك من كلمته
و خرجت من الكافيه و عيونها مليانه دموع قعدت على مقعد امام المستشفى و افتكرت ان كل الناس سبتها لوحدها الأول والدتها بعد كده والدها و في الأخير رامز الي كانت بتحبه من كل قلبها اتخلا عنها بسبب مرضها ، حاولت تهدأ و مسحت دموعها و دخلت المستشفى و طلعت اوضته مها و مسكت ايد الباب و اخدت نفس عميق و دخلت بابتسامة
سيلا : اتاخرت عليكم
مها : لا عادي ولايهمك ، البقاء لله يا حبيبتي ربنا يرحمه ويغفر له لسه نجمة قالت ليا متخافيش احنا معاكي و عمرنا ما هنسيبك صح يا نجمة
نجمة : اه احنا عمرنا ما هنسيبك علشان منقدرش نعيش من غيرك ف لازم تستحملي مشاكلنا و رخمتنا
سيلا : ربنا يخليكم ليا
مها و نجمة : و يخليكي لينا
مها بابتسامه : و اكيد رامز هيكون معاكي
سيلا بحزن شديد : رامز فسح الخطوبة
مها و نجمة بصدمه : اي
مها : ازاي ده حصل و امتى اصلا
و سيلا حكيت ليهم كل حاجه حصلت و انهارت بالبكاء 
نجمة وهي بتحضنها : لو سمحتي اهدي علشان صحتك انتي تعبانه 
مها : ان شاء الله ربنا هيعوضك عنه هوا اصلا ميستهلكيش بعد عنك بسبب تعبك بدل ما يفضل في ظهرك و جانبك يتخلا عنك بكل بسهوله لسبب ضعيف
بعد شويه
 مها حاست بالم في بطنها بس مش اهتمت بعد دقايق الألم زاد اكتر لدرجة انها صرخت بعالي صوت
سيلا بخوف : مها مالك اي الي حصل
كانت مها بتصرخ اكتر من شديدة الألم
سيلا : نجمة روحي نادي الدكتوره بسرعه
راحت تنادي الدكتوره و قالت ليها ان مها تعبانه اوي و الدكتوره راحت معها بسرعه لما وصلت كانت مها بتستفرغ دم كتير مش بتوقف
الدكتوره بتكلم المساعده : يلا بسرعه على اوضته العمليات بسرعه
دخلوا مها اوضته العمليات و نجمة و سيلا كانوا خايفين على صحبتهم ونجمة فضلت تعيط و مها تهديها
سيلا بتوتر شديد : ان شاء الله هتكون كويسه
نجمة بعياط  : انا خايفه عليها اوي خايفه يحصلها حاجه
سيلا : متخافيش أن شاء الله مفيش حاجة هتحصل و هتكون كويسه
———————————————
< في مكتب بدر >
الباب خبط و بدر سمح بدخول دخلت الممرضه
الممرضه : بدر بيه المريضه بتعت امبارح الي كانت في العنايه المركزه تعبت جدا و الدكتوره دخلتها اوضته العمليات
بدر : اي
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد 3 ساعات
خرجت الدكتوره من اوضته العمليات جريت سيلا عليها بسرعه و سألتها بخوف و لهفه : اي الي حصل ليها هي كويسه دلوقتي
الدكتوره : حطنا ليها تنظير داخلي علشان يساعدنا في تحديد مصدر النزيف و الحمدلله عرفنا نحدده و قدرنا نوقفه نهائي هي الحمدلله كويسه دلوقتي و ننقلها اوضه بتاعتها حمد لله على سلامتها
سيلا براحه : الحمدلله الله يسلمك شكرا جدا لحضرتك
الدكتوره بابتسامه خفيفه : العفو ده شغلي
نجمة كانت بتبكي راحت سيلا و حضنتها و قالت : خلاص بقي متبكيش الحمدلله هي كويسه 
***********************
بعد مرور يوم 
وقت خروج مها من المستشفى جات الدكتوره علشان تكشف عليها 
الدكتوره : تمام انتي بخير بس لازم الراحة التامه و تشربي سوائل كتير 
مها : تمام انا مش عرفه اقولك اي بس شكرا جدا ليكي
الدكتوره بابتسامة : العفو يا حبيبتي حمدلله على السلامه
مها : الله يسلمك 
*********************** 
عند سيلا 
كانت تخلص ورق الخروج من المستشفى لما خلصت كانت راجعه بس في حد خبط فيها جامد
سيلا بعصبيه : اي ده مش تفتح يا أعمى انت
مراد : انتي قولتي اي
سيلا بسخريه : يعني أعمى و كمان اطرش
مراد بغضب شديد : انتي مجنونه ولا اي انتي ازاي اصلا تتكلمي معيا بالطريقه ده
سيلا :اكلمك ازاي يعني اقولك عادي ولا يهمك و خلاص و بعدين المفروض انك تعتذر
و مراد مشي و ده استفز سيلا جدا و قالت بصوت عالي شويه : حيوان
مراد سمعها و رجع ليها و قرب منها اتكلم بهمس في ودنها : هتندمي أشد ندم على كلامك ده
سيلا خافت بس تظهرت بالشجاعة و قالت : هتعمل اي يعني
مراد تجاهلها و مشي
رجعت سيلا الاوضة و كان باين عليها التوتر
مها بتسأل : سيلا مالك انتي كويسه
سيلا بتوتر : اه انا كويسه
مها : امال في اي شكلك مش  عجبني
سيلا : مفيش حاجة انا كويس بس حصل موقف بره مش حلو
مها : في اي يا حبيبتي خير
سيلا : مش مهم بعدين اقولكم يلا نمشي انا خلصت ورق الخروج
مها و نجمة : تمام يلا
***********************
بعد يومين 
< في شركة مراد الألفي >
مراد : عدي إلغى صفقة مايكل
عدي : ليه و بعدين إحنا واقعنا خالص و المفروض هيستلم بكره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مراد بغضب شديد : الحيوان طلع شغال تبع جاك علشان جاك محتاج سلاح بأي طريقه علشان كده اتفق مع مايكل 
عدي : تمام أهدى بس 
مراد : بقولك اي نزل اعلان علشان عاوز سكرتيرة جديدة 
عدي : تمام 
*********************** 
< عند سيلا >
كانت بدور على شغل لحد ما مها كلمتها
مها : عامله اي يا سيلا
سيلا : الحمدلله و انتي عامله اي
مها : الحمدلله انا كويسه انتي فين
سيلا : انا بدور على شغل بس ملقتش لحد دلوقتي
مها :بجد انا مش شويه قرأت في الجرادية ان في شركة الألفي مطلوب سكرتيرة
سيلا بسعادة : بجد
مها : اه والله يلا روحي و لما تخلصي كلميني
سيلا بابتسامة : تمام شكرا جدا ربنا يخليكي ليا 
مها : ويخليكي يا حبيبتي يلا سلام
سيلا : سلام
سيلا راحت الشركة و اخذت نفس عميق و دخلت و سألت موظفه
سيلا : لو سمحتي كان نازل اعلان مطلوب سكرتيرة جديدة
الموظفة بابتسامة : اه فعلا حضرتك ممكن تتفضلي تستريحي هناك لحد ما يجي دورك
سيلا بابتسامه : تمام شكرا ليكي
الموظفة : العفو
بعد مده
جه الدور على سيلا دخلت بتوتر و كان مراد قاعد على الكرسي و مديها ظهره و لما بص ليها اتفاجأ و ابتسم ابتسامه خبيثه ،و سيلا أنصدمت أنه نفس الشخص الي بهدلته و شتمته كمان، مراد بص في الملف الشخصي بتاعها 
مراد : امم اكيد فكرني انا الي انتي قولتي عليه حيوان
سيلا بتوتر : اه علشان انا كنت لسه بتكلم و انت مشيت و كمان المفروض كنت تعتذر
مراد و هو بيبص في الملف الشخصي بتاعها : امم سيلا أحمد خريجة إدارة أعمال
مراد : اشتغلتي قبل كده في اي مكان 
سيلا : لا
مراد : الشغل ده محتاج نظام و دقه في العمل و ممنوع التأخير
سيلا : تمام 
مراد :ممكن تتفضلي دلوقتي و هبقي نكلمك
سيلا خرجت و هي متعصبه و عدي شافها
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
< بعد أسبوع >
في الليل
كانت نجمة خلصت شغل و رايحه بيت سيلا علشان كلهم هيتجمعوا هناك ، كانت ماشيه و فجأه ظهر أمامها 3 شباب و نجمة جريت بسرعه منهم بس واحد منهم مسكها من الطرحه
نجمة بألم : ااااااااه سبني إلحقوني حد يلاحقني 
الشاب 1 بعصبيه : اخرسي مش عاوز اسمع صوتك خالص
نجمة : الله يخليكم سبوني امشي
الشاب 2 : متخافيش إحنا هنستمتع جدا
و كان بيقرب منها و نجمة فضلت تصرخ بأعلى صوت و بتبكي لحد ما ظهر شخص و قال بصوت رجولي : ابعدوا عنها
الشاب 3 : ملكش دعوه امشي انت
الشخص بخبث :انتوا اللي جبتوه لنفسكم
و نجمة اول ما شافته أنصدمت و قال بصوت منبوح : بدر
و بدر كان بيضربهم جامد و واحد منهم عصاية حديد و ضرب بدر من ظهره ضربه قويه ، و بدر وقع على ركبه و كانوا الشباب بيقربوا من نجمة و قام بدر و هوا متعصب جدا و مسك العصايا و ضربهم كلهم لحد ما وقعوا على الأرض كل ده و نجمة كانت بتعيط بدر قرب منها بسرعه و سألها بخوف : انتي كويسه في حد عمل حاجة ليكي
نجمة هزت رأسها بنعم و رفعت وشها  اتخضت لانه كان مجروح في وشه كتير
نجمة : انت لازم تروح المستشفى بسرعه انت متعور جامد
بدر كان سرحان في عيونها و و انفها الحمراء
نجمة كانت بتشاور بايدها ليه علشان يركز
نجمة : ياا رحت فين يلا بسرعه لازم نروح المستشفى
بدر رجع لوعيه و قال : تمام يلا
و ركبوا عربيته و بعد مده وصل المستشفى و الدكتور عقم جروحه و ضمها
بدر : شكرا
الدكتور : العفو الف سلامه على حضرتك و حمدالله على السلامه 
و خرج الدكتور كانت نجمة وقفه على جانب و قالت بندم و تأسف : أنا اسفه جدا لحضرتك على اللي حصل كله كان بسببي انا اسفه بجد
بدر : ولا يهمك المهم انك كويسه و محدش قربلك و بعدين انتي ملكيش ذنب هما السبب مش انتي
بدر : و لو سمحتي قولي ليا بدر من غير حضرتك
نجمة : بس حضرتك اتعورت بسببي
بدر : متخافيش انا كويس و بلاش حضرتك ده تاني
نجمة : شكرا يا بدر على انقذك ليا انا مش عرفه لو مكنتش جيت اي الي كان ممكن يحصل بجد انا بشكرك جدا و مستعده اعمل اي حاجه ليك بعد الي عملته معيا
بدر : العفو ولا يهمك محصلش حاجه ، ممكن اطلب منك طلب
نجمة : اتفضل
بدر : ممكن اعزمك بكره على الغدا
نجمة باستغراب : ليه
بدر : الصراحة انا عاوز اتعرف عليكي
نجمة خفت و توترت ، و بدر لاحظ توترها
بدر : متخافيش انا مش هعملك حاجه انا بجد عاوز اتعرف عليكي
نجمة كانت متوتره و مش عرفه تقول اي بس حاست انها مرتاحه و كانت حاسه بشعور غريب و مش فهمه بس وافقت
نجمة : تمام أنا موافقه
بدر : تمام
نجمة تلفونها رن و كانت سيلا و استأذنت من بدر علشان تخرج ترد و خرجت نجمة و ردت
سيلا بعصبيه : اي يا بنتي اي التأخير ده كله
نجمة : انا اسفه يا سيلا بس حصل موقف معيا و اجي هحكليك
سيلا : تمام بس مش تتأخري تاني
نجمة : تمام يلا سلام
سيلا : سلام
و دخلت نجمة الاوضة 
نجمة : أنا لازم امشي و حمدلله على سلامتك شكرا بجد
بدر :اسنتي هوصلك الوقت اتأخر
نجمة : لا لا ملهوش لزوم انا همشي لوحدي انا اصلا كنت رايحه لبيت صحبتي 
بدر : لو سمحتي خليني اوصلك علشان اطمن ان مفيش حاجة تحصلك تاني
نجمة خافت فعلا ان حاجه تحصلها تاني علشان كده وافقت
بعد مده
كان بدر وصلها
نجمة بابتسامة ساحرة : شكرا جدا ليك و حمدالله على سلامتك
بدر بابتسامة خفيفه : العفو ، هوا ممكن رقمك
نجمة : تمام 012
بدر : تمام شكرا
 نجمة : العفو سلام
بدر : سلام
نزلت نجمة من السيارة و طلعت بيت سيلا و خبطت
***************************
سيلا بتكلم مها :هي ليه اتأخرت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مها :متخافيش اكيد هي جايه
و سيلا سمعت الباب بيخبط و راحت تفتح بسرعه اول لما شافتها حضنتها
سيلا و هي بتضربها : حرام عليكي خضتيني عليكي ليه التاخير ده كله
نجمة و هي بتضحك :طب ممكن تسبيني و حكي ليكم كل حاجه
سيلا بعدت عنها و قفلت الباب و نجمة راحت تسلم على مها و حضنتها
نجمة : عاملين اي يا بنات
سيلا : إحنا كويسين ، انتي بقي عامله اي و ليه اتأخرتي
نجمة : أنا الحمدلله كويسه لولا بدر مكنتش عرفه اي ممكن يحصلى
مها :اي الي حصل اصلا ومين بدر
نجمة :بدر ده صاحب المستشفى الي انتي كنتي فيها
سيلا : و ده اي علاقه بيكي اصلا عرفته ازاي يعني
نجمة : انا خبطت في بالغلط لما كنا في المستشفى و عرفني على نفسه
و نجمة حكت ليهم كل حاجه
سيلا : ممكن اعرف انتي ليه وافقتي على طلبه
نجمة : مش عرفه بس حاست اني عاوزه اوفق يمكن عشان مرتاحه او علشان اللي عامله معيا
مها : سبحان الله انتي حظك جميل وقعتي مع بدر الحسني أكبر رجل أعمال في مصر
نجمة : انا مكنتش اعرفه اصلا ، و انتي يا سيلا عملتي اي في الوظيفة 
سيلا : طلع مدير الشغل شخص انا كنت شتمته في موقف 
مها و نجمة :ازاي يعني 
و سيلا حكت ليهم كل الي حصل من المستشفى و الشركة
سيلا : اكيد هترفض بعد الموقف يلا مش مهم
مها : بجد انتوا الاتنين اغراب من بعض
***************************
في صباح اليوم التالي
كان تلفون سيلا بيرن كتير لحد ما زهقت و ردت
سيلا بنعاس : الو
شخص : حضرتك أنسه سيلا أحمد
سيلا : ايوه أنا 
شخص : تم قبولك في وظيفة سكرتيرة المدير
سيلا :اي انت بتتكلم بجد
شخص : ايوه و حضرتك لازم تجي دلوقتي الشركة
سيلا :تمام انا هاجي
و قفلت الخط
سيلا : غربيه ازاي وافق
دخلت سيلا المرحاض و اخذت شور و اتوضت خرجت صلت صلاتها و دعت ربها ان يكون خير لها في هذا العمل و جهزت و نزلت لقيت مها و نجمة يحضروا الفطار
سيلا :يا بنات شركة الألفي كلمتني و قالوا اني اتقبلت في الشغل بس انا مستغربه ازاي قبلني بعد الحصل
مها : هي فعلا حاجه غربيه بس اكيد في سبب للموافقة إن شاء الله خير
نجمة :يلا علشان تفطري
سيلا :لا مش هينفع لازم امشي دلوقتي باي
نجمة و مها :باي
نجمة : انا هفطر ولازم امشي علشان الشغل و لازم اخلص بسرعه
مها : و انا هخلص و هروح الدار
***************************
<في شركة الألفي >
وصلت سيلا الشركة و دخلت عن مكتب المدير و قالت انه في الدور الثالث و راحت سيلا دخلت المصعد علشان تتطلع و طلعت خبطت الباب
مراد بصوت رجولي :اتفضل
دخلت سيلا و كانت متوتره
مراد :اتأخرتي نصف ساعة عندك ساعتان إضافي
سيلا : كل ده علشان نصف ساعة
مراد : لو اقرارت تاني اعتبري نفسك مطروده
مراد :خدي رجعي الشغل ده
سيلا :بس ده كتير اوى مش هلحق اخلصه انهارده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مراد :اعتقد ان ده حاجه تخصك انتي ، اتفضلي يلا روحي على مكتبك
دخلت سيلا و هي متعصبه جدا منه و راحت سألت الموظفه عن مكتبها و الموظفه قالتها
بعد مده
كانت سيلا مندمجه جدا في الشغل لحد ما جه عدي و سألتها على مراد
عدي :  هوا مراد موجود 
سيلا :  اه بس حضرتك مين 
عدي : انا عدي الألفي شريك في الشركة ، انتي الي مين 
سيلا :انا سيلا سكرتيرة مراد بيه الجديدة ، اتفضل حضرتك ممكن تتدخل
دخل عدي لمراد
عدي :صباح الخير
مراد :انهارده الوفد الالماني هيجي كل حاجه جاهزه
عدي : اه كله جاهز بس في حاجه يعني المترجم بتعنا مش موجود
مراد بغضب شديد و زعيق : ازاي مش موجود امال اي لزمته
عدي :اهدي بس متقلقش انا هتصرف
عدي خرج و شاف سيلا بتشتغل و سألتها
عدي : انتي تعرفي تتكلمي ألماني 
سيلا : اه اعرف ألماني و انجليزي و إيطالي و فرنسي
عدي :كويس جدا طب بصي في وفد الألماني هيجي و أنتي علشان بتعرفي تتكلمي ألماني هتيجي معنا الاجتماع و هتكوني المترجمه بس مش عاوزين أخطاء لازم تركز شديد
سيلا : تمام
و ذهب عدي
سيلا في سرها :هوا انتي اصلا خلصتي شغلك علشان تروحي هعملي حاجه تاني
***************************
<عند نجمة >
كانت بتشتغل و فجأه تلفونها رن من رقم غريب اترددت في ارد بس في الاخر ردت
نجمة : الو مين معيا
بدر : انا بدر
نجمة :اه بدر عامل اي دلوقتي
بدر : الحمدلله انا كويس
نجمة : الحمدلله
بدر : انا اتصلت علشان أكد عليكي المعاد و هبعتلك اللوكيشن
نجمة : تمام ، انا اسفه لازم اقفل سلام 
بدر :تمام سلام
***************************
< في المطار >
نزلت فتاة ذو شعر احمر و بيضاء البشره و ذو عيون زرقاء كانت ترتدى بنطلون اسود و تيشرت اسود و جاكيت جلد اسود و كوتشي اسود و ارتدت نظارة شمسية و حوليها الكثير من الحراس و ركبت سيارتها و قادها السائق .
في سرها
: اشتقت إليك يا مراد 
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
< في الشركة >
الوفد الألماني وصل عدي راح يقول ل مراد بسرعه
عدي : مراد الوفد وصل
مراد :عملت اي في موضوع المترجم
عدي : سيلا هتكون المترجمه
مراد : ازاي يعني ده سكرتيرة مش مترجمة
عدي : أنا سألتها و هي قالت إنها تعرف أربع لغات المهم دلوقتي انها هتكون المترجمه في الاجتماع
مراد : تمام
عدي : يلا علشان منتاخرش
مراد : يلا
خرج مراد و عدي و كانت سيلا جاهزه في طريق غرفة الاجتماعات مشيت وراهم و هي متعصبه علشان لسه مش خلصت شغل ، دخل مراد بكل فخمه و أناقة و سلم على الوفد  ألبرت
سيلا : Hallo Herr Albert, ich bin der Sekretär und Übersetzer von Herrn Murad. Es ist mir eine Ehre, Sie kennenzulernen, Euer Ehren مرحبا سيد ألبرت أنا سكرتيرة مستر مراد و المترجمه تشرفت بمعرفتك حضرتك
ألبرت : Die Ehre liegt bei mir, Fräulein. Sie sind wirklich wunderschön الشرف لي ، أنستي أنتي حقا جميله
سيلا : Danke شكرا
كان ألبرت ينظر ل سيلا بنظرات خبيثه ، مراد اتعصب من نظراته ل سيلا
مراد : يلا نبدأ
بعد ساعتين
تمت الصفقة بنجاح
سيلا كانت مبسوطه لأنها ادت دروها بشكل جيد
ألبرت :Herr Murad, morgen gibt es eine wichtige Party سيد مراد يوجد حفلة مهمه غدا أتمنى أن تأتي
سيلا :مراد بيه في حفله مهمه بكره و مستر ألبرت يتمنى أن حضرتك تروح الحفله
مراد : تمام
سيلا :Nun, Murad wird kommen حسنا سوف ياتي مراد بيه
ألبرت :Fräulein Silla, ich hoffe, Sie kommen auch أنسه سيلا أتمنى أن تأتي انتي أيضا
سيلا :Ich kann es wirklich nicht انا حقا لا استطيع
ألبرت :Ich freue mich, wenn Du kommst سوف أكون سعيدا إذا اتيتي
***************************
<عند نجمة >
في منزلها
كانت بتجهز لحد ما سمعت مسج وصلت من تلفون راحت تشوف الرساله من بدر محتوى الرساله انتظرك في هذا المكان
نجمة جاهزة نزلت من البيت و ركبت تاكسي
بعد مده
وصلت و نزلت دخلت المطعم كان بدر مستنيها
نجمة : أنا اسفه اتاخرت
بدر : ولا يهمك ، اي القمر ده
نجمة بكسوف : شكرا
بدر : ها تطلبي اي
نجمة : اي حاجه عادي
بدر : خلاص هطلبك على ذوقي
***************************
< في شركه >
في مكتبه 
مراد كان متعصب جدا من ألبرت دخل عدي
عدي : مراد في اي
مراد بعصبيه : هيكون في اي يعني
عدي : طب ممكن تقولي انت متعصب ليه
مراد صراخ : انت مشفتش ألبرت كان بيبصلها ازاي
عدي : مين هي ثانيه انت تقصد سيلا
مراد : ايوه كان بيبصلها بنظرات مش كويسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عدي : و انت مالك بيها اصلا
مراد و هوا يضرب المكتب :يعني اي انا مالي هي السكرتيرتي
عدي : خلاص طب ممكن تهدي لو سمحت
مراد : عدي أنا عاوز اعرف كل تحركت ألبرت الفتره ده لحد لما يسافر
عدي : تمام
خرج عدي من المكتب ، مراد عمل اتصال
مراد : أنا عاوز كل معلومات عن سيلا أحمد
مجهول : أمرك مراد باشا
***************************
 < في المطعم >
بعد أن انتهوا من الطعام
بدر : ممكن تعرفني عن نفسك اكتر
نجمة : انا نجمة عمر بشتغل في محل ورد علشان بحب الورد جدا خريجة كلية أدب عايشه لوحدي بعد وفاة والدتي والدي اتزوج و سافر عندي أصحاب اتنين بعتبرهم زي اخواتي ، و انت بقى احكلي عن نفسك
بدر : أنا بدر الحسيني مسك مؤسسة الحسيني عايش مع والدتي بعد وفاة والدي معنديش اخوات
نجمة : تشرفت بمعرفتك
بدر : الشرف لي
بعد ساعة
نجمة : أنا لازم امشي
بدر : تمام هوصلك
نجمة : لا ملهوش لزم أنا هعرف اروح لوحدي
بدر : أنا قولت هوصلك يعني هوصلك
نجمة : بس...
بدر : من غير نقاش اتفضلي
بعد نصف ساعة
وصلوا نجمة شكرت بدر و كانت هتنزل بس
بدر : هشوفك تاني
نجمة : ان شاء الله لو في نصيب هنتقابل تاني
***************************
< في الشركه >
في الليل
كل الموظفين مشيوا من الشركه إلا سيلا كانت لسه بتشتغل ، و مراد كان شايفها من الكميرات ، سيلا كانت تعبانه حست بألم في قلبها بس مهتمتش و كملت شغل لكن الألم ازداد اكتر ، مراد لاحظ من الكميرات أنها تعبانه و خرج من مكتبه و نطق
مراد ببرود : انتي كويسه
سيلا بألم : أنا كويسه
مراد عرف إنها بتكذب علشان كان باين عليها التعب
مراد : انتي ممكن تكملي بكره لو تعبانه
سيلا : بجد يعني ينفع
مراد : اه بس تيجي بدري
سيلا : اكيد و شكرا لحضرتك
و مشي مراد ، سيلا اجتمعت أشيائها و خرجت من الشركة كانت بدور على تاكسي بس مفيش علشان الوقت اتأخر فقررت تمشي مع أنها تعبانه ، كانت بتمشي بس فجأه وقعت مش شدة الألم 
 مجهول : انتي كويسه
سيلا بصدمه :
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا بصدمه : مراد بيه
و فقدت الوعي من شدة الألم ، مراد شالها و ركبها سيارته و انطلق بعد مده وصل القصر و شالها و دخل بيها كان بينادي على داده سعاد 
داده سعاد : نعم في اي و مين ده يا ابني 
مراد : ممكن تكلمي دكتور العايلة يجي بسرعه 
داده سعاد : حاضر بس فهمني في اي 
مراد : هحكيلك بعدين 
داده سعاد : تمام ، حاضر هكلمه 
و طلع بيها غرفة و وضعها على السرير بهدوء 
بعد نص ساعة 
الدكتور جه و كشف عليها 
الدكتور : هي كويسه بس مخدتش علاج قلبها علشان كده فقدت الوعي أنا ادتها حقنه و إن شاء الله لما تصحي هتكون بخير 
مراد اتفاجأ إنها عندها القلب 
مراد ببرود : تمام 
الدكتور : عن إذن حضرتك 
و مشي الدكتور 
مراد في سره : ياترى اي حكيت انتي 
مراد قلعها الجزمه و وضع الغطاء عليها ، و خرج من الغرفة و نزل تحت لقى داده سعاد وفقه
داده سعاد بتوتر : هي كويسه
مراد : اه
داده سعاد : الحمدلله ، هي مين ده و اي الي حصل
مراد حكي كل الحصل
داده سعاد و هي بطبطب عليه : الحمدلله انها بخير ، و الحمدلله إنك مسبتهاش يا علم اي الي كان ممكن يحصلها
مراد : انا هطلع انام علشان عندي شغل بكره ، تصبحي على خير
داده سعاد : و انت من اهل الخير
و طلع مراد دخل غرفته و دخل المرحاض ياخذ شور و خرج ارتدي ملابسه و اتجه للسرير و ذهب إلى عالم الأحلام
***********************
في صباح اليوم التالي
< في القصر >
أستيقظت سيلا على لمسات الشمس لها و بدأت تفتح عيونها و لكن أنصدمت عندما عملت إنها ليست في غرفتها كل ما تتذكره إنها فقدت الوعي أمس و فجأه صرخت بأعلى صوت لديها ، دخلت داده سعاد أثر صراخها
داده سعاد بخوف : في اي انتي كويسه
سيلا بتوتر : انتي مين و انا فين انا ازاي جيت هنا
داده سعاد :متخافيش انا داده سعاد و أنتي في قصر الألفي و مراد هوا الي جابك هنا لما أغمي عليكي إمبارح كل ده علشان نسيتي تغدي دوا القلب بتاعك
سيلا أنصدمت لما عرفت ان مراد هوا الجابها ل قصره
سيلا بعدم فهم : بس ثانيه حضرتك ازاي عرفتي ان عندي القلب
داده سعاد : الدكتور جه و كشف عليكي و عرف إنك مختيش الدوا علشان كده أغمي عليكي
سيلا في سرها : و كمان جابلي دكتور
سيلا :  هوا فين مراد بيه 
داده سعاد : راح الشركة 
سيلا : انا لازم أمشي
داده سعاد : بس انتي لسه تعبانه
سيلا : لا انا كويسه
سيلا لبست الجزمه و اخدت شنطتها و خرجت من الغرفة ، و قابلت مي 
مي ببرود : مين ده يا داده سعاد
داده سعاد : ده...
قاطعتها مي بتكبر : أكيد واحده من بتوع الشارع 
سيلا بعصبيه : احترمي نفسك انا مسمحلكيش انك تتكلمي عليا بطريقة ده انا محترمه اكتر منك 
مي : اي ده انتي ازاي تتكلمي معيا كده انتي متعرفش انا مين 
سيلا : ولا يهمني انتي مين 
و سيلا مشيت و خرجت من القصر 
مي اتغظت اوي علشان سيلا سبتها و هي لسه بتتكلم 
داده سعاد : انتي ازاي تكلمها بطريقة ده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مي : انا مقولتش حاجه غلط هي الي كانت بتتكلم بطريقة مش محترمه 
داده سعاد : لا هي كانت بتدافع عن نفسها انتي ال مش محترمه انتي دايما شافه ان كل الناس مش محترمين شافهم قليل و أكبر دليل إنك بتكلهم بطريقة وحشه 
و مشيت داد سعاد 
مي في سرها : والله لتندمي و هتشوفي مي الألفي هتعمل فيكي اي 
***********************  
< عند سيلا >
روحت البيت اخدت شور و اتوضيت و خرجت صليت فرضها و نزلت حضرت فطار لنفسها و فطرت بسرعه و طلعت تجهز للشغل بعد دقايق خلصت و اخدت مفتاح البيت و الموبيل و نظارة الشمس و نزلت ركبت تاكسي ، 
بعد مده 
وصلت و طلعت في الاسانسير و وصلت مكتبها اخدت الملفات   خبطت علشان تدخل ل مراد 
مراد : اتفضل 
و دخلت سيلا 
سيلا : اتفضل مراد بيه الملفات خلصت 
و اخدهم منها 
سيلا : شكرا لمساعدة حضرتك ليا إمبارح ، و اعتقد أن في سوء تفاهم ياريت حضرتك توضح زوجتك اني محترمه و مفيش اي حاجه حصلت
و خرجت من المكتب 
مراد استغرب من كلامها و مكنتش عارف هي بتتكلم على اي
تلفونه رن و كانت داده سعاد
مراد : الو
داده سعاد : الو  أنا اسفه بكلمك في وقت الشغل بس حصلت حاجه لازم تعرفها
مراد : في اي
داده سعاد حكت له كل الحصل
داده سعاد : انا قولت لازم اقولك علشان هي اضايقت و تصرف مي مش قليل
مراد : تمام شكرا ليكي
و قفل ، اتصل على الحراس القصر
مراد بعصبيه : مي متخرجش من القصر
الحارس : أمرك يا باشا
***********************
< عند مها >
كانت قعده مع الأطفال في الحديقه  الدار فجأه سمعت صراخ طفله كان والدها بيضربها
مها بعصبيه : اي الحضرتك بتعمله ده
و اخدت الطفله منه
والد الطفله : انا مش عاوزها تعبت مش قرفها عياله زباله زي أمها كويس ان أمها ماتت
مها بعصبيه : برضوا مينفعش تضربها هي صغيره اوي لو حضرتك مش عاوزها اتفضل معيا على المكتب تخلص الورق بعد كده ملكش حق انك تيجي شوفها تاني
و فعلا راح معها خلص الورق و مشي 
الطفله ببكاء : ب ا ب ا
مها كانت بتحضنها و دموعها كانت على وشك النزول و تذكرت ماضيها ، و هنا نعرف ان حدث معها مثل ما حدث مع الطفله
***************************
< في الشركة >
مراد طلب سيلا ، و خبطت و دخلت
سيلا : نعم مراد بيه
مراد : انتي هتيجي معيا حفلة انهارده
سيلا : ليه و انا معرفش اي حد هناك
مراد : أولا انتي السكرتيرة بتاعي ثانيا متنسيش إنك المترجمه يعني لازم تكوني هناك
سيلا : تمام
مراد : الحفله الساعه 7 مش عاوز تأخير
سيلا : حاضر ، عن إذن حضرتك
و خرجت راحت علي مكتبها
بعد ساعه
دخلت فتاه الشركة بكامل فخمتها و اتجهت إلى مكتب مراد كانت هتدخل لكن سيلا اوقفتها
سيلا : انتي رايحه فين
الفتاه : اي دخله المكتب
سيلا : مش هينفع تدخلي مراد بيه مشغول
الفتاه : ملكيش دعوه انا داخله ل مرادي
سيلا : اسمه مراد بيه ، و بعدين انتي مين اصلا
دخلت علطول و كان مراد و عدي بيشتغلوا
الفتاه بأبتسامه  : مرادي
مراد بصدمه : مايا
يتبع .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مراد بصدمه : مايا اي الي جابك
سيلا : أنا اسفه مراد بيه هي دخلت غصب عني
مراد بيكلم سيلا : اتفضلي انتي دلوقتي
مراد : لو سمحت يا عدي اخرج 
عدي : تمام 
و خرجوا الاثنين من المكتب 
مراد بهدوء : اي الي جابك
مايا بمياعه : وحشتيني اي مينفعش اجي اطمن على حبيبي
مراد بعصبيه : مايا إحنا انفصالنا من زمان
مايا : لكن أنا لسه بحبك
مراد بغضب شديد : انتي كذابه انتي كان كل همك الفلوس حتى لما روحتي شركتي جاك كان علشان الفلوس
مايا بعصبيه : انت ليه بتظلميني
مراد : انا البظلمك ، انتي واحدة رخيصه قدرت تضحك عليا و اوهمتني بحبها ليا و للأسف انا صدقت لكن انتي طلعتي زباله زيهم كلهم اهم حاجه عنهم الفلوس
مايا : صدقني انا بحبك بجد خلينا نبدأ من جديد اديني فرصه
مراد بسخرية : نبدأ من جديد شكلك عامله خطة جديدة
مراد بصراخ : اطلعي بره مش عاوز اشوف وشك هنا تاني
مايا  بعصبيه : انت شكلك انت بتتكلم مع مين 
مراد بغضب شديد : لا انتي الي شكلك نسيتي مين مراد الألفي و ممكن يعمل فيكي اي 
مايا : هتندم يا مراد أشد ندم 
و خرجت من المكتب و هي تتوعد له بتدمير حياته و ندمه لها 
دخل عدي ل مراد بسرعه بسبب صراخ 
عدي : هي اي ال جابها 
مراد بغضب : عاوزه تقنعني انها لسه بتحبني و عاوزه نبدأ من جديد ولا كأنها عملت حاجه هي عاوزه تضحك عليا تاني 
عدي : طب لو سمحت اهدي
مراد : انا همشي كمل انت الشغل
عدي :تمام بس انت رايح فين
مراد بهدوء : مش عارف بس عاوز اكون لوحدي
عدي : انت كويس
مراد بكذب : اه
و خرج من المكتب سيلا استغربت بس مش اهتمت ، ركب مراد سيارته و مشي
***************************
بعد نصف ساعة
< عند نجمة >
 كانت بتشتغل و اتصلت مها عليها
نجمة : الو
مها : الو يا نجمة عامله اي
نجمة : الحمدلله و انتي عامله اي
مها : الحمدلله ، بقولك اي
نجمة : نعم يا ستي
مها : اي رأيك نخرج انهارده
نجمة : و انا موافقه ، بس سيلا مش عرفه علشان شغلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مها : أنا هكلمها
نجمة : تمام كلمها و قوليلي
مها : تمام باي
***************************
< في الشركه >
سيلا كانت بتجمع اشيائها لأنها ستذهب و لكن هاتفها رن و كانت مها
مها : الو
سيلا : الو يا مها في حاجه
مها : لا بس الصراحه كنت عاوزه نخرج انهارده انا و انتي و نجمة
سيلا : للأسف يا مها مش هقدر علشان الساعه 7 في حفله تبع الشغل  لازم اكون موجوده انا المترجمه و ضروري اروح لان مراد بيه هيروح و انا السكرتيرة ، فهمتي ليه مش هقدر
مها : فهمت تمام
سيلا : أنا بجد اسفه ان شاء الله هنعوضها في يوم تاني
مها :  إن شاء الله عادي ولا يهمك شغلك اهم طبعا
سيلا : تمام سلام دلوقتي علشان لازم اتحرك من الشركه و اروح اجهز
مها : اوك باي
و اغلقت ، ذهبت سيلا ل عدي تستأذن منه الرحيل خبطت على باب مكتب عدي
عدي : اتفضل
سيلا : عدي بيه انا لازم امشي علشان الوقت و متاخرش على الحفله
عدي : تمام ممكن تتفضلي
و خرجت ، نزلت من الشركه ركبت تاكسي للمنزل ، بعد دقائق انتهى عدي من أوراق العمل التي كانت أمامه و اخذ هاتفه و الجاكيت و مفتاح السياره و خرج نزل ركب سيارته و كان يتصل على مراد إلى أن أجاب عليه
عدي : انت فين
مراد : انا في الطريق للقصر
***************************
وصلت سيلا للمنزل طلعت لغرفتها و وضعت حقيبتها على السرير و دخلت للمرحاض اخذت شور و خرجت فعلت ماسك ترطب بشرة و اختارت فستان اسود فخم و حجاب بالون الأبيض و شنطة بيضاء و حذاء اسود و وضعت مكياب خفيف و القليل من عطرها ، و نزلت ركبت تاكسي
*************************
< عند مراد >
وصل القصر صعد إلى غرفته و دخل المرحاض اخذ شور و خرج ارتدي بدلته الأسود الفخمه و وضغط القليل من عطره و اخذ المفتاح و الموبيل و نزل ركب سيارته و انطلق إلى مكان الحفل
يتبع .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وصلت سيلا مكان الحفله نزلت من التاكسي كانت مترددة في الدخول لكن تشجعت و اخذت نفس عميق و دخلت القصر  ، كان هناك الكثير من رجال الأعمال و زوجاتهم و الشخصيات الهامه في المجتمع ، كانت متوتره لأنها لا تعرف أي أحد في الحفله
وصل مراد و عدي في نفس الوقت نزل مراد بكل فخمه و دخل و كان خلفه عدي ، كانت كل الأنظار على مراد منذ دخوله لكن مراد انصدم عندما رأي سيلا أخذ ينظر لها فهي حقا في غاية الجمال ، لاحظ عدي نظرات مراد سيلا إلى أن تكلم عدي
عدي بضحك : شكلك وقعت ولا اي 
مراد و هوا يجز على أسنانه : 
عدي
عدي يمنع نفسه من الضحك : خلاص خلاص متتعصبش أنا بهزار معك 
عدي بضحك مستمر : لا بس أكيد انت وقعت
مراد بغضب مكتوم : حسابك معيا بعدين
سيلا رأيت مراد و اتجهت إليه
سيلا : أهلا يا مراد بيه
 و أتي ألبرت
ألبرت :Willkommen, Murad Bey, um die Party zum Leuchten zu bringen. Es ist mir eine Ehre, dass Sie die Einladung angenommen haben اهلا ب مراد بيه نورت الحفله ده شرف ليا إنك قبلت الدعوة
و كانت سيلا بترجم
مراد : شكرا
ألبرت بأبتسامه :Frau Sila Norte, ich freue mich wirklich, dass Sie gekommen sind أنسه سيلا نورتي أنا حقا سعيد لانكي اتيتي 
سيلا :Danke شكرا 
ألبرت بأعجاب :Sie sind wirklich schön, Fräulein, und Sie haben es verdient, eine Prinzessin zu sein انتي حقا جميله أنستي و تستحقين أن تكوني أميرة
سيلا بأبتسامه : Vielen Dank für Ihren Geschmack شكرا لذوق حضرتك
مراد كان متعصب من نظرات ألبرت و كلامهم مع بعض
بعد مده
لاحظ مراد وجود جاك في الحفله و معه مايا 
عدي : اي الجابوه ده 
***************************
< عند جاك و مايا >
جاك كان ينظر ل سيلا نظرات انبهار بجمال
جاك : من تكون هذه التي تقف بجانب مراد
مايا بقرف : ده السكرتيرة بتاعته ، بس ليه بتسأل
جاك بأنبهار  : انها حقا اخذت عقلي
مايا بغرور و تكبر : لا خالص مفيش اي حاجه حلوه فيها أنا أحلى منها
جاك في سره : سوف تكوني لي جميلتي
***************************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا استأذنت تروح الحمام ، و كان شخص مراقبها
دخلت تعديل الميكاب بتاعها فجأه ، دخل عليها شخص سكران 
سيلا بصدمه : انت مين ازاي تدخل هنا اخرج بره 
و كان بيقرب منها 
سيلا بخوف و تراجع للخلف : انت سكران لو سمحت ابعد عني  
و كان بيقرب منها أكثر و هي صرخت بأعلى صوت لديها 
***************************
< في الخارج >
كانت الموسيقى صوتها عالي ، لكن مراد سمع صوت صراخها و اتجه إليها
عدي : مراد في اي
دخل مراد و انصدم من المنظر ، كان الشخص يحاول الاعتداء عليها مراد امسكه و ظل يضرب بيه
ضربه...
ضربتين...
حتى انفجر وجهه بدماء
سيلا بصوت منبوح : كفاية هيموت في ايدك
ابتعد مراد عنه و هوا يمسح فمه
مراد :حسابي معك لسه مخلص
دخل حارسه اسمه رعد : مراد بيه في اي حضرتك كويس 
مراد بغضب : خد الحيوان ده حطه في المخزن لحد لما اجي 
و خده رعد و مشي 
نظر مراد ل سيلا كانت منهاره ببكاء ، خلع مراد جاكته و وضعوا على اكتفها ، وضعت سيلا أديها على صدرها و كانت تتنفس بصعوبه
مراد بقلق : انتي كويسه
سيلا : أنا ........
و فقدت وعيها ، مسكها مراد قبل أن تسقط و شالها و خرج اتجه إلى سيارته
مراد بكلم الحارس : افتح الباب بسرعه
أدخلها بهدوء و ركب السياره و انطلق إلى المستشفى
بعد مده
وصل امام المشفى نزل شال سيلا بهدوء و دخل ، كان بصراخ على الأطباء
مراد بصراخ : فين البهيم الهنا
الممرضه بعصبيه : اي ال حضرتك بتعمله طوتي صوتك مينفعش كده احنا في مستشفى محترمه 
مراد : قسما بالله لو مجتش دكتورة دلوقتي لأحرق المستشفى بال فيها
خافت الممرضه و راحت تجيب الدكتوره بسرعه
الدكتوره : ممكن تحطها و تتفضل تنتظر بره
خرج مراد و رن تلفونه كان عدي
عدي : انت فين الحفله خلصت انت سبتني و رحت فين
مراد : أنا في المستشفى
عدي : ليه اي اللي حصل
مراد : بعدين يا عدي سلام دلوقتي
عدي : سلام
خرجت الدكتوره و مراد سألها بسرعه و قلق
مراد : اي الحصل ليها هي كويسه 
الدكتوره : حصلها انهيار عصبي بس اديها حقنه مهداه أهم حاجه الفتره ده لازم تبعد عن الضغوطات و الحزن لان ده هيأثر على عضلة قلبها و هي ضعيفه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مراد : تمام ممكن أدخلها
الدكتوره : تمام بس هي نايمه
دخل مراد بهدوء علشان متصحاش ، كانت مثل الملاك مع ان ملامحها شاحبه من كتر البكاء
مراد بصوت واطي : انتي عملتي فيا اي
تلفونه رن و كان أحد حراسه و خرج يرد
الحارس : أنا أسف لحضرتك علشان بتكلم في وقت غير مناسب
مراد : في اي
الحارس : أنا جبت معلومات عن الفتاه
مراد : قول
الحارس : اسمها سيلا أحمد عمرها 26 والدتها توفت و هي صغيره و والدها توفي من فتره في حادث مدبر تعيش لوحدها ليس لديها اخوه و لديها صديقاتان مقربين و لديها عم في روسيا كانت مخطوبه لكن خطبها فسح الخطوبه تاني يوم من وفاة والدها سكانه في شارع ... بيت رقم 5
مراد : تمام
 قفل و دخل الاوضة
**************************
كانت سيلا صحيت و اتذكرت الحصل ليها و فضلت تعيطت ، و دخل مراد
مراد : لو سمحتي اهدي انتي لسه تعبانه
سيلا ببكاء : هوا ليه بيحصل معايا كده أنا بجد تعبت
مراد ببرود : متخافيش هياخد جزائه
سيلا : انت هتعمل في اي
مراد : كل خير
سيلا : مش فهمه
مراد : مش مهم
سيلا : ممكن أسأل سوال
مراد : اتفضلي
سيلا : هوا انت بتعمل معايا كده ليه ليه بتساعدني
مراد :ده بدل ما تقولي ليا شكرا
سيلا :انا اسفه بجد مقصدش بس انا حبه بجد اعرف ليه بتساعدني
مراد في سره : مش عارف في حاجه بتشدني ليكي بكون خايف عليكي و عاوزك دايما جانبي
مراد ببرود : اي حد في مكاني كان هيعمل كده
سيلا : أنا لازم امشي
مراد : تمام يلا علشان اوصلك
سيلا : لا لا ملهوش لزوم انا هأخد تاكسي يوصلني للبيت 
مراد : الوقت اتأخر و مش هتلقي تاكسيات دلوقتي يلا
ركبت سيلا و مراد السيارة و انطلق ، في منتصف الطريق نظر مراد لها لقها نامت و سنده راسها على زجاج السيارة و وضع رأسها على كتفه و اكمل
بعد مده
وصلوا ، سيلا فتحت عيونها و تفاجأت انها نامت على مراد
سيلا بأسف : انا اسفه جدا مخدش انا اسفه تاني و شكرا علي مساعدتك و على التوصيلة
و نزلت دخلت البيت بسرعه ، مراد اطمن انها دخلت و مشي
يتبع .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في اليوم التالي أستيقظت سيلا على أشعة الشمس و تنهض تتدخل المرحاض بعد قليل تخرج ترتدى اسدالها و تصلي فرضها بعد إنتهائها تنزل تحضر فطورها و تتناوله تصعد إلى غرفتها ترتدى ملابسها و حجابها وتضع ميكب خفيف و تاخذ حقبتها و مفتاحها و هاتفها و تخرج من البيت تركب تاكسي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
< في قصر الألفي  >
يستيقظ مراد علي صوت رنين المنبه ليري الساعه تشير إلى 8:00 يدخل المرحاض ياخد شور و يخرج يرتدي بدلته الانيقه و وضع القليل من البرفان و اخذ هاتفه و مفتاحه و نزل إلى أسفل وجد داده سعاد تضع الفطور
داده سعاد : صباح الخير يا ابني
مراد بابتسامه خفيفه : صباح النور
داده سعاد : يلا علشان تفطر
مراد باستغرب :امال فين مي هي كل ده نايمه
داده سعاد : لا مي صحيت قبلك و نزلت
مراد : ليه هي فين
داده سعاد : هي راحت الشركة
مراد : هي مقالتش ليه راحت الشركة
داده سعاد : لا
مراد : تمام
جلس مراد يتناول فطوره و بعد مده انتهى و خرج من القصر
مراد بغضب و صراخ هوا بيكلم الحارس : مش انا منبه عليك ان مي هانم متخرجش من البيت
الحارس : والله يا مراد بيه مقدرتش نمنعها لأنها قالت لو مخرجنهاش هتقول لحضرتك اني اتحرشت بيها
مراد بغضب مكتوم : حسابك معايا بعدين
ركب مراد سيارته و انطلق إلى المخزن بعد مده وصل و نزل دخل و قابل حارسه رعد
رعد : مراد بيه
مراد : هوا فين
رعد : في اوضه التعذيب
مراد دخل الاوضة و خلفه رعد
الرجل بيتوسل : أرجوك سبني امشي 
مراد بغضب : بقا انت تجرأت و كنت عاوز تلمس حبيبته مراد الألفي
الرجل بندم و تأسف : انا اسف والله ما كنت اعرف انها تبع حضرتك اسف أرجوك سامحيني و سبني امشي 
مراد بسخريه : اسيبك تمشي انت بتحلم
بدأ مراد يضرب في وشه و جسمه كتير لحد ما اغمي عليه
رعد : كفايه يا مراد بيه هموت في ايدك
مراد ينهض : ارميه اقدم اي باب مستشفى
خرج مراد و ركب سيارته و اتجه إلى الشركة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
< في الشركه >
دخل عدي مكتبه و انصدم لما شاف مي في المكتب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عدي : انتي بتعملي اي هنا 
مي قربت منه و حطت ايدها على كتفه 
مي بدلع : جيت اشوف حبيبي 
عدي و هوا بينزل ايدها : مي  امشي مراد اكيد عرف انك هنا ف امشي قبل أي يشوفنا 
مي : لا مش همشي انت وحشتيني اوي يا حبيبي و عاوزه اقعد معك لوحدنا شويه 
عدي بعصبيه : مي انتي شكلك اتجننتي انا مش حبيبك انا ابن عمك و بس 
مي بحب : بس انا بحبك و انت اكيد بتحبي 
عدي بغضب : لا مش بحبك انتي بالنسبه لي بنت عمي و زي اختي مليش دعوه بقي انت شافني اي 
مي بحزن : انت ليه بتكسرني ده انت حب حياتي انت حب طفولتي ليه بتعمل معايا كده 
عدي بهدوء : مي افهمني انا مش شافك غير انك زي اختي
مي ببكاء : بس انا بحبك
عدي : حبيني كأخ و لو اهدي و سمحتي بطلي عيط أنا هخرج دلوقتي اكيد مراد وصل أمسحي دموعك علشان مراد ميلاحظ عليكي حاجه
و خرج
مي بتوعد : والله ما هسيبك لغيري
مراد وصل  الشركه و دخل
مراد : حضريلي قهوتي
سيلا : حاضر
و دخل مكتبه و عدي دخل وراه
مراد : عدي انت شوفت مي في الشركه انهارده
عدي بتوتر : لا ليه بتسأل
كان مراد هيتكلم لكن دخول مي قطعه
مي بابتسامة : هاي عاملين اي
مراد بغضب : انت ازاي تيجي الشركه من غير ما تقولي لي و كمان خرجتي من القصر و تهديدي الحراس 
مي ببرود : ما انت الي منعهم يخرجوني
خبطت سيلا و دخلت
سيلا : اتفضل مراد بيه
مي بقرف : اي ده انتي بتعملي اي و ازاي تتدخلي الشركه اصلا
مراد هوا بيجز على أسنانه : مي اتكلمي مع سكرتيرتى باحترام 
مي بحقد  : هوا انت كمان شغلتها عندك 
سيلا تجاهلت كلامها و اتكلمت باحترام 
سيلا : مراد بيه ورق الصفقه جاهز و فاضل عشر دقايق على الاجتماع
مراد : تمام
وقفت مي و كانت هتخرج لكن تكلمت بهمس في اذنها 
مي بخبث و همس : شكلك عجبتي مراد اوي لدرجة انه شغلك عنده و كمان سكرتيرة الخاصة 
أنصدمت سيلا من كلام مي 
خرجت مي و لمحت ورق الصفقة على مكتب سيلا  ابتسامة بخبث اخدت الورق بسرعه و حطتها في شنطتها من غير ما حد يشوفها و مشيت ، خرجت من الشركة و ركبت سيارتها 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
خرجت سيلا من المكتب و ذهبت لمكتبها لتأخذ ورق الصفقة لكن لم تجدها و كانت تبحث عنها لكن لم تجدها ، خرج مراد و عدي من المكتب 
سيلا بتوتر و خوف : مراد بيه 
مراد : في اي 
سيلا بتوتر : انا مش لقيه ورق الصفقة 
مراد : يعني اي مش لقيه 
سيلا : والله مش عارفه انا كنت مجهزه الورق لما دخلت لحضرتك و لما خرجت مش لقيته 
مراد بعصبيه و صراخ : الورق ده المفروض في امانتك و انتي محافظتيش على الورق يعني واحده مهمله 
مراد : و انا مفيش حد بيشتغل عندي مهمل
سيلا : يعني اي 
مراد بكل برود : انتي مطروده
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مراد بكل برود : انتي مطروده
سيلا أنصدمت مكانتش متوقعه انه ممكن يطردها و هي ملهاش ذنب في ضيع الورق
مراد : عدي إجل الصفقة
عدي : حاضر 
دخل مراد مكتبه
سيلا كانت على وشك البكاء عدي لاحظ ده
عدي بتأسف : انا بعتذر بدل مراد انا مش عارف هوا عمل كده ازاي بس انا مصدقك و ان شاء الله عرف مين الي سرق الورق
سيلا بدأت تجمع أشيائها ، عدي كان ينظر لها بحزن و ذهب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في سياره مي
كانت تقود سيارتها بلا هدف و تفكر في كلام عدي و كيف هو لا يحبها ، و قاطعها رنين هاتفها و كانت مايا استغربت قليلاً لكن في النهايه اجابت .
مي : الو مايا
مايا : أنا عرفه إنك مستغربه من اني بكلمك بس انا عاوزه اقابلك دلوقتي
مي بستغرب : ليه في حاجه ، و انتي اصلا مش كنتي مسافره امتى رجعتي
مايا : لما اقابلك هفهمك كل حاجه
مي : تمام هنتقابل فين
مايا : هبعتلك اللوكيشن
مي : تمام باي
مايا : باي
اغلقت المكالمه و كانت مستغربه اي الي ممكن تكون عاوزها في ضروري كده
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
مكان جديد 
في منزل نجمه
فريدة بزعيق : قومي يا هانم كل ده نوم يلا علشان تحضري الفطار 
نجمة بنعاس : في اي هوا انا مينفعش انام في البيت ده
فريدة بعصبيه و غرور : الساعه عدت 12 الظهر يا هانم و اه مينفعش تنامي علشان انتي هنا خدامه و بس ، مش كفاية ابوكي سيبك تشتغلي في المحل الزفت بتاعك ده
نجمة و هي تنهض من السرير مسرعه و بخضه : الشغل أنا اتأخرت عليه
فريدة بسخريه : اوه sorry نسيت اقولك انتي اصلا مش هتروحي الشغل تاني
نجمة بستغرب : ليه يعني
فريدة بابتسامة خبيثه : هتعرفي
وخرجت
نجمة بعدم فهم :  يعني اي مش هروح الشغل ، مالها ده 
( فريدة : بنت رحاب زوجت عمر الثانيه والد نجمة عمرها 23سنه ، تكره نجمة لأنها أجمل منها )
دخلت نجمة المرحاض غسلت اسنانها و اخذت شور و اتوضت و خرجت صلت فرضها ، بعد إنتهائها ارتدات ملابسها للعمل اخذت هاتفها و نزلت كانت تتجه  لباب المنزل اوقفتها والدها 
عمر والد نجمة : انتي رايحه فين 
نجمة : رايحه الشغل 
عمر : مفيش شغل تاني
نجمة : يعني اي مفيش شغل
عمر : من النهارده مش هتشتغلي علشان هتتجوزي حسن بيه 
نجمة بصدمه و عصبيه : اه لا طبعا مش هتجوز و بعدين ده أكبر من حضرتك انا مش موافقه
رحاب بعصبيه : لا هتتجوزه غصب عنك ده عنده فلوس كتير يعني هينقلنا في حته تاني
نجمة : يعني اي بابا عاوز تجوزني علشان الفلوس
عمر بغضب و ضربها بالقلم : انتي متربتيش
رحاب بقرف : طبعا مش تربيت نرمين
نجمة بصراخ : متجبيش سيرت امي على لسانك
رحاب ضربها بالقلم و عصبيه : انتي مش محترمه ازاي تعالى صوت عليا ده انا مرات ابوكي عرفه يعني اي مرات ابوكي يعني تسمعي كلامي و تحترمني
عمر : يلا اطلعي على اوضتك مش عاوز اشوف وشك لحد بليل لما يجي العريس
 صعدت نجمة لغرفتها و انهارت عياط  كتير ، بعد مده هاديت و اتصلت ب سيلا لكن لم تجب اتصلت ب مها و لكن بدون فائده  
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 في الشركة
في مكتب مراد
كان بيفكر في سيلا قاطعه دخول عدي
عدي بهدوء : انت ليه عملت كده
مراد بعدم اهتمام : عملت اي
عدي : ليه طردت سيلا
مراد بعصبيه : علشان هي السبب في ضيع الورق و انت عارف ان الورق ده مهم جدا
عدي : بس برضوا مينفعش إنك تطردها على الاقل لما نعرف الحقيقه لو كانت هي السبب كان هيكون ليك حق انك تطردها ، بس لو كانت ملهاش علاقه بالموضوع يبقى انت ملكش حق  و انت علطول من غير ما تعرف الحقيقه طردها
مراد : خلاص بقي الحصل و بعدين انت بدفاع عنها ليه
عدي : مش بدفاع انا بس بقول الصراحة هي من لما اشتغلت في الشركه وهي محصلش حاجه وحشه منها و شغلها كويس جدا ، فأنت  جيت  و بوظت الدنيا 
عدي : أنا همشي انت عاوز حاجه مني
مراد : لا
و خرج عدي من المكتب
 ظل مراد يفكر في كلام عدي  و انه فعلا قد تسرع في طرد سيلا
مراد بغضب : انا ازاي اعمل كده
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند سيلا
كانت تجلس في مكانها المفضل امام البحر و تبكي بشده لأنها فقدت كل شي في حياتها والديها و عملها و خطيبها التي كانت تحبه من كل قلبها
و أتي شخص يمد يده لها بمنديل
: تفضلي
سيلا : شكرا لك
الشخص : العفو ، هل انتي بخير
سيلا : نعم انا بخير
الشخص : هل تسمحي لي بسؤال
سيلا : اكيد
الشخص : لماذا تبكين
سيلا : أنا اسفه هذه أمور شخصية لا استطيع التحدث عنها
الشخص : امم اسمي جاك
سيلا : و انا سيلا 
جاك : اسمك حقا جميل
سيلا : شكرا لك ، انا لازم امشي و شكرا على المنديل
جاك : العفو
و مشيت سيلا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في الليل الساعه 9 
عند نجمة
قررت انها سوف تهرب من شباك غرفتها
نجمة : يالهوي المسافه عالي
كانت بتفكر ازاي هتنزل من المسافه ده و سمعت صوت العريس وصل تحت ، كانت متوتره جدا و بتفكر لحد ما لقيت الحل قررت انها هتربط مليات ببعض و تنزل ، بعد خمس دقايق فعلا قدرت تنزل و بدأت تجري 
رحاب دخلت غرفتها و لم تجدها و علمت انها هربت قررت تستغل الموقف اخذت فازه ورد و كسرتها على دماغها صرخت بأعلى صوتها ، سمعها عمر و فريدة و صعدوا بسرعه و انصدموا من المنظر كانت الدماء تسيل من راسها و وقعه في الأرض ، جري عمر عليها بسرعه 
عمر بخوف و قلق : انتي كويسه اي الي حصل 
رحاب  بتمثيل انها تبكي : بنتك دخلت عليها علشان اقولها تنزل كانت بتحاول تهرب ضربتني على دماغي و هربت 
عمر بعصبيه : اه يا زباله بقي تهربي و كمان كنتي هتموتي مراتي والله لما ألقيها ما هرحمها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
نجمة كانت بتجري بسرعه علشان محدش يشوفها ولا يلحقها كانت مستمره في الجري ، و فجأه كانت سياره ستصدم بها لكن توفق في آخر لحضه و نزل صاحب السياره متعصب
بدر بعصبيه : انتي مجنونه ولا اي في حد يجري كده في نصف الشارع
رفعت نجمة رأسها
بدر بصدمه : نجمة انتي بتعملي اي و ليه بتجري
نجمة : بدر انا لازم امشي قبل يشوفني 
بدر : اسنتي بس فهمني في اي و مين الي انتي خايفه انه يشوفك
نجمة ببكاء : بابا انا هربت من البيت علشان عاوز يجوزني لراجل كبير علشان فلوسه
بدر مكنش مصدق ان ممكن أب يعمل كده في بنته 
بدر : طب ممكن تهدي  
نجمة ببكاء :  انا مش مصدقه انه عاوز يجوزني لواحد قد جدي علشان الفلوس انا بجد عرفه هوا بيعمل معايا كده ليه 
بدر : أنا هتجوزك
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بدر بدون تفكير : انا هتجوزك
نجمة بصدمه : اي اي الي انت بتقوله ده
بدر بستغرب : اي هوا انا قولت حاجه غلط انا بقول هتجوزك عادي و علشان احميكي من عائلتك 
نجمة : لا أنا مش موافقه
بدر كان خايف لتكون بحب شخص تاني
بدر بتوتر : ليه هوا في حد تاني في حياتك
نجمة : لا طبعا 
بدر ارتاح لما عرف ان مفيش حد في حياتها 
بدر : طب ليه بقي مش موافقه 
نجمة : علشان أكيد مش هتجوز بطريقة ده و بعدين انت ملكش ذنب في الجوازه ده ليه تتجوز واحده مبتحبهش
بدر بعصبيه : لا ليا 
بدر بهدوء : نجمة أنا بحبك 
نجمة بصدمه : بتحبني 
بدر بحب : ايوه أنا بحبك مش عارف هتصدقي ولا لا بس أنا من يوم ما شوفتك و أنا حبيتك يمكن ده حب من اول نظره
نجمة : أنا مقدره حبك ليا بس أنا عندي مشاكل كتير في حياتي ، و انت ملكش ذنب تتحط فيها علشان كده مش موافقه أنا اسفه
و ذهبت نجمة و كانت تبكي 
بدر زعل جدا و ركب سيارته و اتجه لقصره
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند سيلا ...
وصلت سيلا منزل مها و خبطت الباب
مها سمعت و اتخضت لان الوقت متأخر و كانت تتسأل من سيأتي في هذا الوقت لها ، ارتدادت نقابها بسرعه و نظرت في العين السحريه و كانت سيلا ، فتحت مها الباب بسرعه 
أول ما مها فتحت سيلا حضنتها بسرعه و هي تبكي 
مها بخوف : سيلا في اي ، سيلا ردي عليا في اي في حاجه حصلت 
مها ادخلتها و اغلقت الباب و اجلستها على الكنبه 
مها بتوتر و خوف : سيلا ممكن تهدي وتبطلي عياط لو سمحتي 
سيلا هزت برأسها بمعنى حاضر 
مها : اسنتي هجيب مياه 
مها كانت رايحه المطبخ بس الباب خبطت ، راحت تفتح و اتفاجأت ب نجمة كانت بتبكي 
نجمة حضنت مها بسرعه و كانت بتبكي 
مها بخوف : هوا في اي انتوا الإثنين جايين بتعيطوا ليه 
مها ادخلتها و اغلقت الباب و جعلتها تجلس بجانب سيلا 
مها : لو سمحتوا ممكن تفهموني في اي و ليه انتوا الاتنين بتعيطوا 
سيلا ببكاء : انا اترفت من الشغل 
مها : ليه اي اللي حصل 
و حكت ليهم كل حاجه 
مها قامت و حضنت سيلا : متزعلش يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب في حاجه 
سيلا بندم : بس الورق ضاع بسببي أنا مقدرتش احافظ عليه 
مها : لا مش بسببك انتي كنتي حطه على المكتب لما دخلتي و لما خرجتي مكنتش موجود أنا متأكده ان حد مش الشركة هوا الي سرقه 
سيلا : بس اي مصلحته ل سرقته 
مها بتفكير : ممكن علشان عاوز مديرك يطردك او حد بيكره ، المهم دلوقتي إنك متزعليش و ان شاء الله قريب هيعرفوا إنك مظلومه 
سيلا : ان شاء الله  
مها : و انتي يا نجمة اي الي حصل معاكي و ليه كنتي بتعيطي 
نجمة : بابا عاوز يجوزني غصب عني لراجل كبير علشان فلوسه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا و مها بصدمه : اي 
سيلا : هوا ازاي يفكر في كده اصلا في حد يبيع بنته علشان الفلوس 
نجمة : أنا مش مصدقه انه يعمل كده بس أنا متأكده أن مراته هي قالته يعمل كده ، علشان هي و بنتها طماعين و أهم حاجه عندهم الفلوس 
مها بسخريه : طب ما تجوز بنتها للرجل ده و هتكون برضوا معاها فلوس
نجمة : لا طبعا مستحيل تقابل ان بنتها تتجوز رجل عجوز لكن أنا عادي مش مهم بالنسبه لها اتجوز مين بس لازم يكون فيها مصلحه ليها هي و بنتها 
سيلا : بس انتي جيتي هنا ازاي 
نجمة : هربت من شباك اوضتي
نجمة بخوف : انا خايفه اوي يا بنات بابا يجوزني للرجل ده 
سيلا بحنان : متخافيش يا حبيبتي احنا معاكي و مش هنسمح لأي حد يعملك حاجه صح يا مها 
مها : اكيد ، طول ما احنا معاكي متخافيش 
نجمة بأبتسامة خفيفه : شكرا ليكم يا بنات أنا بج من غيركم ولا حاجه ربنا ما يحرمني منكم 
نجمة بارتباك : بنات أنا كنت عاوزه اقولكم على حاجه حصلت معايا 
سيلا : قولي 
نجمة بتوتر : الصراحة أنا قابلت بدر و انا جايه 
مها : ازاي يعني 
و حكت ليهم كل حاجه 
سيلا : انتي بتحبيه
نجمة : مش عرفه بس لما بكون معه بحس اني مبسوطه و في أمان
مها : ممكن تكوني معجبه به بس
نجمة بحزن :تصدقوني لو قولتكم مش عرفه ، بس كل الي انا فهمه اني زعلت لما موافقتش
مها : متزعليش يا حبيبتي أن شاء الله خير  ، يلا نطلع ننام دلوقتي علشان الوقت اتأخر
ذهبت كل واحده منهم للنوم لكن لم يستطيعون كانت نجمة تفكر في بدر و عائلتها و ماذا يحدث معها عندما يجدوها ، اما عن سيلا كانت تفكر في من سرق الأوراق و لماذا فعل ذلك ، و مها كانت حزينه على صديقاتها
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في صباح اليوم التالي
في قصر الألفي ...
استيقظ مراد علي صوت رنين هاتفه و كان عدي 
مراد بضيق : عاوز اي
عدي : مراد جاك اخد الصفقة
مراد بعصبيه : اي ازاي ده حصل و امتى
عدي : جاك عرض على كيفن كميه كبيره جدا و كيفن وافق و استلامها من ساعه ، بس مش عرفين جاك الكمية ده ازاي 
مراد : أنا جاي
أغلق مراد و نهض دخل المرحاض يستحم و خرج ارتدي بدلته السوداء الفخمه و رش من عطره و اخذ هاتفه و مفتاح سيارته و خرج ركب سيارته و اتجه للشركه
بعد نصف ساعة
وصل الشركه و دخل بكل فخمه و كان جميع الموظفين منحنين احترام له و دخل لمكتبه و كان خلفه عدي
عدي بجديه : مراد انت لازم تشوف التسجيل ده
مراد بستغرب : ليه و اي التسجيل ده اصلا
عدي : أنا جيت تسجيل كاميرات مراقبة بتاع إمبارح و عرفت مين الي سرق الورق
مراد : مين
عدي بتوتر : مي الي أخدت الورق
مراد بغضب و هوا يمسك عدي من قميصه: انت ازاي تتهم مي بحاجه زي ده 
عدي : اتفضل شوف بنفسك 
و فعلا مراد شافت مي و هي بتأخد الورق من على مكتب سيلا ، و كان مصدوم هي ليه تعمل حاجه زي ده
مراد ساب عدي : أنا آسف يا عدي ، بس انا مش مصدق هي  عملت كده ازاي و اي مصلحتها عشان تاخد الورق ، أنا لازم اعرف هي عملت كده ليه 
عدي : ولا يهمك يا صاحبي أنا عمري ما هزعل منك ، المهم دلوقتي انت ظلمت سيلا و انت لازم تعتذر ليها و كمان ترجع الشغل 
مراد : خلصت كلامك يلا اتفضل اخرج بره 
عدي : انت بتطردني 
مراد : لا أنا قول اخرج بره 
عدي : ايوه لو كده ماشي سلام 
و خرج 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مراد في سره : أنا أسف يا ملاكي سمحني أنا ظلمتك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في منزل مها 
كانوا يتناولون الفطور مع بعض 
سيلا : أنا لازم امشي
مها : ليه خليكى قاعده معانا انهارده ده أنا حتى مش هروح الشغل انهارده 
سيلا : مش هقدر عندي مشوار لازم اعمله و ان شاء الله بليل هعدي عليكم  يلا سلام 
مها و نجمة : سلام
خرجت سيلا من المنزل بحاجة انها لديها مشوار لكنها كانت ترتد  الجلوس بمفردها في مكانها المفضل امام البحر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في الشركه
عند مراد ...
كان عمل على حاسبه لكن لا يستطيع التركيز لانه كان يفكر في سيلا ، امسك هاتفه و اتصل ب رعد
رعد : نعم مراد بيه
مراد : هبعتلك رقم عاوز اعرف مكانه فين دلوقتي حالا
رعد : تحت امرك
و بعد دقيقتين
وصلت مسج بمكان الرقم ، خرج مراد من مكتبه و كان في طريقه لخرجه من الشركه لكن قابل عدي
عدي : مراد انت رايح فين انت اصلا لسه وصل من شويه
مراد : عندي مشوار مهم
عدي : ماشي ، بس متنساش انهارده بليل هنتجمع مع بدر
مراد : تمام
و خرج مراد ركب سيارته و انطلق للمكان
بعد مده
وصل مراد و راي سيلا تجلس على كرسي امام البحر و اتجه إليها
مراد : سيلا
سيلا بتفاجأ : مراد بيه ، حضرتك بتعمل اي هنا 
مراد : عاوز اتكلم معاكي شويه
سيلا : مفيش كلام بنا حضرتك اتهمتني بسرقه و طردتني و أنا مشيت مع إني معملتش حاجه في اي تاني ممكن نتكلم فيه أنا اسفه بس انا مشيه
مراد : سيلا لو سمحتي ممكن تهدي و تقعدي نتكلم بهدوء
سيلا رجعت مكانها تاني
مراد : أنا مش جاي اتهمك بحاجه أنا جاي اعتذر ليكي انتي فعلا مظلومه انا تسرعت في قرار تطردك كنت لازم اعرف الحقيقة الأول عمتنا أنا أسف و ممكن ترجعي الشغل من بكره
سيلا : هوا حضرتك مفكرتش هيكون منظري عمل ازاي بعد ما اطردت قدم كل الشركة و فجأه هرجع تاني
مراد : عادي المدير طلع قرار برجعوك الشغل ، و متقلقش مفيش حد هيقدر يتكلم معاكي حتى بنصف كلمه ها قولتي اي 
سيلا : أنا اسفه بس محتاجه وقت افكر 
مراد وقف : فكري بس بسرعه 
و غادر المكان 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في المساء
في منزل مها ...
كانوا ينتظرون قدوم سيلا و فجأه الباب خبط مها نظرت في العين السحرية و كانت رحاب و عمر 
مها بصوت منخفض : نجمة اطلعي فوق و اقفلي على نفسك 
نجمة : هوا ده بابا 
مها : و رحاب  يلا بسرعه اطلعي 
نجمة طلعت بسرعه و اغلقت على نفسها 
تحت عند مها ارتدت نقابها و فتحت الباب قليلا 
مها : نعم 
عمر : عاوز نجمه انا عرف انها موجوده عندك 
مها : لا مش هخليك تخدها ليه علشان تروح تجوزها رجل عجوز 
رحاب : احنا بنتكلم معاكي ليه اصلا انا هدخل اجبها 
مها : انتوا لو مش مشيتوا هتصل بالشرطه 
عمر: عادي هقولهم جاي اخد بنتي 
رحاب : وسعي كده خليني ادخل اجبها من شعرها 
رحاب دخلت بالعافية و معاها عمر و طلعت بسرعه لاوضه 
رحاب : افتحي يا نجمة خلاص انتي وقعتي بين ادي 
نجمة كان بتعيط و خايفه اوي ، طلعت موبيلها بسرعه و اتصلت على بدر 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند بدر ...
كان مع مراد و عدي و فجأه موبيله رن و كانت نجمة فردت 
نجمة بعيط و خوف : بدر إلحقني بسرعه 
بدر اتخضت لما سمع صوتها بتعيط و وقف: في اي 
نجمة بخوف شديد : بابا عرف مكاني و عاوز يخدني بالعافية ارجوك إلحقني 
بدر : طب انتي فين 
 كان عمر بيحاول يكسره باب الاوضة 
نجمة بتوتر : عند صحبتي 
و الباب اتكسر 
بدر سمع صوت صرختها و الخط اتقطع
يتع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نجمة : بدر
بدر : انا بدر الحسيني اكيد انتوا تعرفوني
عمر : حضرتك عاوز اي
بدر :  أنا هتجوز نجمة 
عمر : نجمة بقت مرات الاستاذ حسن و هتمشي دلوقتي معه
نجمة بعصبيه : لا أنا مش موافقه على الجوازه ده حتى لو هموت 
عمر كان هيضربها بالقلم ، لكن بدر مسك ايده
بدر بنظره و صوت حاد : لو فكرت تمد يدك عليها تاني هقطعها لك
عمر خاف من نظراته 
عمر بتوتر : حضرتك مش ينفع تتجوزها علشان هي دلوقتي متجوزة 
بدر ببرود : عادي يطلقها 
رحاب  : بس هوا دفع 2 مليون فيها انت بقى هتدفع كام
بدر طلع دفتر الشيكات بتاعه و كتب شيك 3 مليون 
بدر : ده شيك ب 3 مليون 
رحاب كانت هتاخده بس بدر بعده عنها 
بدر : طلقها 
حسن : انتي طالق 
بدر : بالثلاثة 
حسن : انتي طالق بالثلاثه 
 و رحاب اخدت الشيك 
نجمة بحزن : أنا مكنتش متخيله إنك تكون بتحب الفلوس اكتر من بنتك الوحيده ، أنا هقولك حاجه أخيراً أنا عمري ما هسامحك على الي انت عملته فيها زمان و معاملتك ليا 
و خرجت نجمة من المنزل 
بدر بتحذير : إياكم حد يحاول يقرب ليها أو حتى تحاولوا تشوفها 
و خرج 
نجمة على وشك البكاء : لو سمحت ممكن نمشي من هنا 
بدر : تمام 
ركبوا السياره و كان الصمت سيد المكان ، إلى أن قطعها صوت شهقات نجمة 
بدر : لو سمحتي ممكن تهدي و تبطلي عيط
نجمة ببكاء :هوا ليه عمل كده فيا ده انا بنته الوحيد
نجمة بعصبيه وسط بكاء : هي بسبب الزفته مراته من يوم ما ماما ماتت و هي لفت عليه علشان فلوس ماما ، من يومها و أنا عايشه حياتي في جحيم ، و لما جوزني كان علشان مصلحته دايما بيفكر في مصلحتوا 
بدر بحزن علي معشوقه : طب ممكن تهدي و متخافيش محدش منهم هيقدر يقرب منك تاني
نجمة : انت دفعت مبلغ كبير جدا ليهم
بدر : ولا يهمك المهم خدوا الي عاوزينه و بكده محدش هيقرب منك تاني
بدر : كنت عاوز اسالك على حاجه 
نجمة : نعم 
بدر : هي صحبتك الي انتي كنتي في بيتها منتقبه 
نجمة بستغرب : اه بس ليه بتسأل 
بدر : اصلي لما وصلت بيتها كانت وقوعه في الأرض و راسها بتنزف
نجمة بصدمه : اه ازاي ده حصل
بدر : معرفش أنا بسألك علشان اعرف اي الي حصل 
نجمة : أنا مش فكره غير لما اغمي عليا بسبب بابا  ، طب هي فين دلوقتي 
بدر : في المستشفى 
نجمة : طب ممكن توديني هناك 
بدر : تمام 
نجمة : ممكن تلفونك اعمل مكالمه علشان موبيلي في بيت بابا 
بدر : اتفضلي 
و اعطها الهاتف 
نجمة اتصلت ب سيلا 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند سيلا ...
كانت قلقانه على صديقاتها و هاتفها رن و كان رقم مجهول تردت في الرد لكنها اعتقد ان تكون مها او نجمة و ردت
سيلا : الو
نجمة : الو سيلا أنا نجمة 
سيلا : نجمة انتي كويسه 
نجمة : أنا كويسه متقلقش 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سيلا : انتي فين و مها ليه مش في بيتها و اي الدم الي على الأرض ده 
نجمة بتوتر : الصراحه مها في المستشفى 
سيلا بصدمه : اااه ليه في المستشفى و اي الي حصل 
نجمة : معرفش أنا رايحه دلوقتي ليها 
سيلا : امال انتي كنتي فين 
نجمة : هحكيلك بعدين 
سيلا :  تمام ، طب هي في مستشفى اي 
نجمة : الحسيني 
سيلا : تمام أنا جيه بسرعه 
نجمة : ماشي سلام 
سيلا : سلام 
خرجت بسرعه سيلا من منزل مها و أخدت تاكسي 
بعد 10 دقائق 
وصلت سيلا و نجمة في نفس الوقت ، استغرب سيلا من ان نجمة نزله من عربيه شاب 
نجمة : سيلا 
سيلا : مين ده يا نجمة و ليه كنتي راكبه معه
نجمة : بعدين يا سيلا 
دخلوا البنات المستشفى و سألوا على غرفة مها هشام 
سيلا : لو سمحتي غرفة مها هشام فين 
موظفه الاستقبال : لحظة واحدة يا فندم ، لا معنديش الاسم ده 
سيلا : ازاي يعني 
نجمة : هي واحده جت كانت رأسها بتنزف و منتقبه 
موظفه الاستقبال : اه رقم 299 الدور الثاني 
نجمة : تمام شكرا لكي 
كانوا هيمشوا بس الموطفه وقفتهم 
موظفه الاستقبال : لو سمحتي عاوزين بيانات الحاله و لازم حد يمضي الورق ده 
بدر ادخل : مش مهم دلوقتي 
موظفه الاستقبال : بس يا فندم...
بدر بحده : أنا قولت مش مهم دلوقتي 
موظفه الاستقبال : تمام يا فندم 
بدر : اتفضلوا اطلعوا علشان تطمنوا عليها 
نجمة : تمام 
و طلعوا بسرعه و دخلوا غرفتها و كانت الممرضه بالداخل 
سيلا : هي كويسه 
الممرضه : اه الحمدلله حالتها مستقره 
سيلا : هوا اي الي حصل 
الممرضه : اتخبطت في رأسها و نزفت كتير بس الحمدلله الخبطه كانت مش قويه و مأثرتش عليها 
نجمة و سيلا بارتياح : الحمدلله 
نجمة : هي امتى هتفوق
الممرضه : شويه ، و الف حمدلله على سلامتها
و خرجت الممرضه 
سيلا : الحمدلله إنها بخير 
نجمة : الحمدلله 
سيلا :  نجمة مين اللي كان تحت معنا و ليه كنتي راكبه معه 
نجمة : ده بدر الحسيني 
سيلا : بجد 
نجمة : اه والله 
سيلا : ليه بقي كنتي معه 
نجمة : ده حكاية طويله بس بأختصار هوا اللي أدنى حريتي 
سيلا : مش فهمه 
مها بدأت تفوق 
مها بتعب : اه 
نجمة : انتي كويسه 
مها : الحمدلله 
سيلا :حمدلله على سلامتك يا حبيبتي 
مها : الله يسلمك 
نجمة : في حاجه وجعكي
مها : شوية صداع ، هوا اي الي حصل 
نجمة :إحنا الي مفروض نسألك اي الي حصل 
مها : اخر حاجه فكرها اني كنت بحاول اخليهم مش يخدوكي و رحاب ذقتني و اتخبطت بس هوا ده كل الي فكره 
سيلا : ثانيه هوا رحاب و باباكي  راحوا لبيتك يا مها 
مها : ايوه 
نجمة :هوا برضوا كل الي أنا فكره اني اغمي عليا 
سيلا : لا ثانيه انا عاوزه افهم كل حاجه من اول لما راحوا بيتك يا مها لحد نزولك يا نجمة من عربية بدر 
و بدأت مها تحكي ليها الي حصل ، و بعدها نجمة بدأت تحكي ليهم كل حاجه 
نجمة : اكيد فهمتي دلوقتي يا سيلا  معنى انه أدنى حريتي
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نجمة : اكيد فهمتي دلوقتي يا سيلا معنى انه أدنى حريتي
سيلا بتفاجأ : أنا مش مصدقه انه عمل كده بجد 
مها  بابتسامة : باين عليه بيحبك اوي
نجمة بتفكير : اعتقد و الصراحة أنا بدأت أفكر في موضوعه
سيلا : تقصدي موضوع الجواز 
نجمة : امم 
مها : بس متنسيش لازم الأول تخلصي شهور العده
نجمة : متقلقش أنا عارفه 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في صباح اليوم التالي ...
كانوا البنات نايمين في غرفة مها لكن أستيقظت نجمة رأت أن مازالت سيلا و مها لم يستيقظوا بعد كان لديها صداع شديد في راسها و قررت النزول للكفتيريا وتشرب قهوه ، خرجت نجمة ببطء و نزلت طلبت قهوتها و جلست تشربها بهدوء 
خرج بدر من مكتبه و ذهب لكفتيريا ليشرب قهوته الخاصه و طلبها كان سوف يطلع مره اخرى لمكتبه و لكنه راي نجمة تجلس بمفردها فذهب إليها 
نجمة كانت سرحانه لكن قاطعها صوت بدر 
بدر بابتسامه خفيفه : صباح الخير 
نجمة : صباح النور 
بدر : تسمحلي اقعد معاكي 
نجمة : اتفضل 
بدر : شكرا 
بدر : اطمنتوا علي صحبتكم امبارح 
نجمة : اه الحمد لله بقيت كويسه ، بدر أنا عاوزه اشكرك على كل حاجه عملتها معيا و أنا بجد اسفه على كل المشاكل اللي اتحطيت فيها بسببي 
بدر بصوت واطي : بس احلى مشاكل في حياتي 
نجمة : بتقول اي 
بدر : عادي ولا يهمك المهم محدش هيقدر يقرب منك تاني 
نجمة : أنا لازم امشي و أنا بشكرك مره تانيه على كل حاجه عملتها معيا 
و مشيت بسرعه راحت تخلص ورق المستشفى و طلعت للبنات 
نجمة و هي بتفتح الباب بابتسامة : صباح الخير 
مها و سيلا في نفس الوقت : صباح النور 
سيلا :  كنتي فين 
نجمة : كنت بتشرب قهوه دماغي كانت هتنفجر من الصداع 
نجمة : عامله اي دلوقتي يا مها 
مها : الحمدلله احسن من امبارح 
نجمة : طب اي احنا مش هنمشي ولا عجبتكم قعدت المستشفى 
سيلا : لا طبعا هنمشي أنا هروح اجيب الدكتوره علشان نطمن عليكي يا مها الأول و بعد كده هروح اخلص ورق المستشفى 
نجمة : لا أنا خلصت أورق المستشفى روحي انتي هاتي الدكتوره و تعالي 
سيلا : ماشي 
بعد 10 دقائق دخلت سيلا و معها الدكتوره و اطمنوا على مها و مشيوا من المشفي ذهبوا لمنزل مها ، قضوا وقت مع بعض
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
 بعد مرور ثلاث شهور ..
كانت سيلا رجعت شغالها و علاقتها ب مراد تتحسن او بمعنى أوضح بقت معجبه به ، ما لنسبة ل مراد فهو أصبح يعشقها ولا يستطيع الاستغناء عنها أبدا 
اما عن نجمة فتحت محل ورد بمساعده من صديقاتها و بعد 
فتره قصيره أصبح أكبر محل ورد في المدينه ، و اكتشفت انها حقا تحب بدر
 >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في شركة الألفي ...
سيلا كانت خلصت شغل و بتلم حاجتها و لكن قاطعها رنين هاتفها و كانت مها و ردت
سيلا : الو
مها : الو يا سيلا عامله اي
سيلا : الحمدلله و انتي
مها :  الحمدلله
سيلا : في حاجه ولا اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مها : انتي خلصتي شغال
سيلا : اه بس ليه
مها : أنا قربيه منك اي رأيك اعدي عليكي و نعدي على نجمة علشان نخرج شويه بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
سيلا بضحكه : تمام هستنكي
مها بفرحه : تمام مش هتأخر  باي
سيلا : باي
سيلا اغلقت و كانت هتدخلت ل مراد تستأذن إنها تمشي و خبطت 
مراد : اتفضل
سيلا  باحترام : مراد بيه أنا خلصت الشغل ممكن أمشي 
مراد : تمام اتفضلي
خرجت سيلا من مكتب مراد و اخدت شنطتها و كانت متجه إلى المصعد
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كانت تسير سيلا باتجاه المصعد و كانت تريد الإتصال ب مها لكنها لم تجد هاتفها
سيلا : يالهوي أنا نسيت الموبيل على المكتب ، لا شاطره يا سيلا
رجعت لتأخذ هاتفها من على مكتبها
 في نفس الوقت كان مراد خرج من مكتبه و كان ذهب إلى المصعد و دخله ، و دخلت سيلا مسرعه قبل أغلق الباب
بعد دقيقتين اهتز المصعد بشده و توقف فجأه و الأنوار كانت تغلق و تفتح لكن توقفت و انغلقت تمامآ
سيلا بتوتر : اي اللي حصل
مراد :معرفش اكيد اتعطل
سيلا بخوف : لا يتعطل ازاي 
و كانت تضغط على الازرار بطريقة عشوائية 
سيلا بصراخ و تضرب باب الاسانسير : إلحقنونا 
كانت سيلا ترتعش و تتنفس بصعوبه 
مراد بخوف : انتي كويسه 
سيلا و هي تتنفس بصعوبه : لا مش عرفه اتنفس 
مراد بتوتر : طب حاولي تهدي
و اجلسها مراد علي الارض
مراد : متخافيش أنا معاكي ، حاولي تنظمي نفسك شفيق و زفير
و سيلا كانت تفعل مثل ما قال لها
مراد أخرج و كان يتصل ب عدي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند مها...
وصلت مها الشركة و دخلت ، كانت تريد أن تسأل شخص على مكتب سيلا
مها : لو سمحت
و كان هذا الشخص عدي  
عدي عندما راها سرح في اعيونها البنيتان ، و لكنه تائه في البحار
مها وهي تلوح بأيديها أمامه : يااا رحت فين
عدي رجع لوعيه : احم نعم اتفضلي
مها بصوت هادئ و رقيق : لو سمحت كنت عاوزه اعرف فين مكتب سكرتيرة المدير
عدي : تمام بس حضرتك مين
مها : أنا صاحبتها 
و هاتف عدي رن و كان مراد 
عدي يوجه كلمه ل مها : لحظة واحدة 
و رد 
عدي : نعم 
مراد ب نبره قلق : عدي الاسانسير اتعطل أنا و سيلا فيه شوف اي حد من الصيانة يفتحه بسرعه سيلا بتتخانق 
عدي : تمام 
مراد : بسرعه يا عدي 
عدي : حاضر حاضر متقلقش 
يتبع ...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هناب اضغط هنا