رواية رحيل خارج الحلم من الفصل الاول للاخير بقلم نور
رواية رحيل خارج الحلم من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نور رواية رحيل خارج الحلم من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رحيل خارج الحلم من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رحيل خارج الحلم من الفصل الاول للاخير
رواية رحيل خارج الحلم من الفصل الاول للاخير
ـــــــــــــــــــــ
بيرن المنبه
نور : اي دا هو انا لحقت انام ساعتين يارب بقا امته اخلص من الثانويه العامه دي بقا وأنام براحتي
تقوم نور وتؤدي فرضها وترتدي الملابس للذهاب الي الدرس فهي في الصف الثالث الثانوي ولا يوجد مدارس
واتصلت علي تبارك صديقتها
تبارك : ايوه يانور انا لبست ونازله اهو هنتقابل في نفس المكان
نور : اوك بسرعه علشان منتاخرش
وذهب الاثنين الي الدراسة
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في مكان آخر في نيويورك بلد الحريه يوجد شاب ينام بعمق ويحلم بفتاه لا يعلم من هي : ادم انا بحبك قوي انت مش هترجع بقا وحشتني
ادم: انتي مين انا اعرفك عاوزه مني ايه
الفتاه: ارجع علشاني سلام
ادم : اوف بقا وبعدين بقا مين الي كل شويه تجيلي في الحلم دي استغفر الله العظيم
قام واتوضي وصلي وارتدي ملابسه التي هي عباره عن بدله سوداء وقميص أبيض وجزمه سوداء ووضع العطر المفضل لديه سوفاج وركب سيارته وانطلق الي عمله
💕💕💕💕💕💕💕💕
عند نور
نور بتعب : الحمدلله خلصنا الدروس اخيرا الواحد زهق امته بقا نخلص من الثانويه دي وندخل جامعه بقا ومرتاح
تبارك : هانت خلاص يانور باقي شهر ونمتحن نشد حيلنا بقا الشهر دا اي اخبار الاحلام بتاعتك
نور: تصدقي انهارده محلمتش بيه
تبارك : انتي لسه مش عارفه مين دا الي انتي بتحلمي بيه كل شويه
نور: لا والله يا تبارك هعرف منين ولا عمري شوفته قبل كدا بس ساعات بحس اني عارفاه قوي المهم سيبك مني انتي عامله ايه كنتي زعلانه امبارح وانا مش رضيت اضغط عليكي لحد متهدي في ايه بقى
تبارك : اخويا وحشني قوي يانور نفسي يرجع ونقعد زي زمان انا بقالي ١٣ سنه مشوفتوش وكل ما أكلمه يقولي قريب ومش بينزل
نور بقلب يدق: معلش يا تبارك انتي عارفه أنه مشغول وانتي بس شدي حيلك وجيبي مجموع حلو وهو هينزل علشان يباركلك متخافيش إن شاء الله هيرجع بالسلامه
ت
تبارك باشتياق : إن شاء الله يلا بقا سلام علشان نروح نذاكر ومنضيعش وقت
نور : ماشي يلا سلام اشوفك بكره إن شاء الله
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
بعد مرور شهر لم يحدث الكثير فيه سوي ان نور وتبارك يذاكرون ويجتهدون لكي يحصلوا علي الدرجات العليا ويدخلوا الكليه التي يريدونها ونور لم يخلوا منامها من الحلم وادم أيضا واليوم هو اليوم الذي قبل الأخير في الامتحانات
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
يتبع........
بعد مرور شهر لم يحدث الكثير فيه سوي ان نور وتبارك يذاكرون ويجتهدون لكي يحصلوا علي الدرجات العليا ويدخلوا الكليه التي يريدونها ونور لم يخلوا منامها من الحلم وادم أيضا واليوم هو اليوم الذي قبل الأخير في الامتحانات
تبارك بفرحه: نور انا مش مصدقه نفسي اخويا جاي زي انتي ماقولتي بالظبط
نور بفرحه لصديقه عمرها فنور وتبارك اصدقاء من الابتدائيه : بجد اخيرا هشوفك فرحانه انا مبسوطه ليكي جدااااااا
تبارك : اول ما نخلص هتيجي عندي علشان نحتفل وبالمره اعرفك علي اخويا بما انك مشوفتيهوش خالص ولا مره غير مره واحده وانتي كنتي لسه في حضانه
نور : اوك هاجي عندك بس لما اقول لبابا الاول انتي عارفه أنه مشدد عليا اني أخرج بره
تبارك : تمام هستناكي ولو باباكي موافقش قوليلي وانا هاجي واكلمه وهخليه يوافق
نور : تمام يلا سولام بقا علشان نلحق نذاكر لآخر ماده بكره بقا يااااه الواحد مش مصدق أنه خلاص خلص الثانويه العامه
تبارك : كانت سنه صعبه علي الكل واهي راحت وخلصنا منها ربنا يعدي الدرجات علي خير وإن شاء الله نجيب مجموع حلو وندخل الكليه الي بنحلم بيها يارب
نور : يارب يا تبارك يارب يلا بقا روحي ذاكري ونامي شويه علشان احنا منمناش من امبارح ناني شويه وقومي ذاكري واستعدي بقا علشان اخوكي الي هاييجي دا انا عارفاكي مش هتعرفي تنامي علشان هو جاي
تبارك : انتي بتقولي فيها انا فعلا مش عارفه هنام ازاي وهو جاي بكره يلا سلام بقا علشان الوقت 👋👋
نور بتعب من قله النوم : سلام ياقلبي 👋♥️
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في نيويورك
ادم في الشركه يعمل بجد فهو يحب العمل جدا فجأه الباب يفتح بهمجيه
ادم بانزعاج : اوف يابني في حاجه اسمها بابا بيتخبط عليه هتفضل كدا همجي طول عمرك مش هتتعلم
(كريم وهو صديق ادم منذ الصغر مرح جدااااااااا ويحب ادم وهو مخزن أسراره ليس لديه عائله والده وأمه توفو في حادث ووالد ادم أخذه رباه مع ادم فهو من سن ادم ذو بشره بيضاء قليلا ولديه عضلات و هو زات عيون عسليه )
كريم : يابني المفروض تكون اتعودت علي كدا اصل مين الي هيدخل عليك كدا غيري المهم سمعت انك نازل مصر الكلام دا حقيقي
ادم ببرود : اه حقيقي انا نازل مصر بكره علشان بابا اتصل عليا وقالي لازم انزل علشان اختي زعلانه وانت عارف مروان مسافر ليتعلم بره وهي مش معاها حد خالص تقعد معاه وكانت متعلقه بيا جدا وانا سافرت انا كمان وبعدين هي هتخلص ثانوي اهي فلازم انزل لان هي وبابا وحشوني جداا
كريم : اه والله عمي خالد واحشني جدااا انا نازل معاك بقا
ادم : تنزل فين يلا اومال مين هيمشي الشركه لحد مرجع فوق كدا ها
كريم : يا آدم احنا بقالنا اكتر من ١٣ سنه منزلناش مصر خالص ولا شوفت عمي وبصراحه بقا عمي خالد وحشني وعاوز اخد اجازه وإذا كان علي الشغل فأنت عارف ان جيسي تقدر تدير الشغل كويس واحنا هنتابع من هناك باللاب واكيد مش هنقعد كتير يعني
ادم بهدوء : اوك تمام اقنعتني
كريم بفرحه أنه اخيرا هياخد اجازه : يعيش ادم يعيش يعيش
ادم: كلمه كمان وهلغي كل حاجه ومفيش سفر
كريم بخوف : لا خلاص الطيب احسن يلا سلاموز بقا اروح احضر الشنط
ادم: غور في داهيه
كريم بسهوكه : واهون عليك يادومي
ادم بغضب وهو يمسك الدفتر الذي أمامه ويلقيه علي كريم : غور يا حيوان قولتلك ميت مره متقولش الاسم دا خاااالص
كريم بضحك وهو يجري : حاضر حاضر يلا سلام
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
نور وهي داخله البيت : السلام عليكم ورحمه الله
والده نور : وعليكم السلام ورحمه الله ها عملتي ايه انهارده في الامتحان
نور بتعب : الحمدلله ياماما حليت كويس
والده نور : ربنا يوفقك يابنتي يارب
نور: يارب ياماما ادعيلي كتير قوي
والده نور : بدعيلك والله ياحبيبتي يلا بقا ادخلي نامي شويه وبعدين قومي ذاكري شويه وكلي
ماشي ياماماتي تصبحي على خير
والده نور : وأنتي من اهل الخير ياحبيبتي
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نامت نور مايقرب الخمس ساعات من التعب واستيقظت اخيرا بعد نوم شاق بسبب رنين الهاتف
نور بنعاس : الو
ادهم بمرح كالعاده : صح النوم يا هانم لسه صاحيه انتي عارفه انتي نايمه قد ايه كل دا نوم اي متشبعيش نوم ولا ايه امال هتذاكري امته
نور بزهق : اي الصرف الصفي الي طفح في وشي دا دا بدل ما تقول عملتي ايه انهارده في الامتحان وحشتيني ياختي ياحبيبتي شدي حيلك السنه دي
ادهم بضحك : منا كنت لسه هقول كدا بس بفرفشك علشان عارف انك منكده وتعبانه وبالمره اكسب ثواب واصحيكي
نور : ماشي ياعم كل واحد له زنقه المهم عامل اي في المذاكره كويس ولا اي النظام
ادهم : عيب عليكي دا احنا نازلين دح دح يعني المهم عملتي ايه انهارده في الامتحان كدا مش باقي غير ماده واحده بكره أو بعده شدي حيلك بقا يا دكتوره
نور بتمني : إن شاء الله خير هرفع رأسكم متخفش المهم هتيجي امته
ادهم: مش عارف انزل والله يا نور انتي عارفه مفيش وقت والجامعه مش راضيه تديني اجازه خالص
نور بحزن : يعني مش هتيجي لما النتيجه تطلع
ادهم: معلش يانور غصب عني والله بس هحاول تاني متزعليش وخليكي قويه كدا لحد النهايه ها اوعي تيأسي
نور : إن شاء الله حاضر مش هيأس
ادهم : إن شاء الله يلا عاوزه حاجه روحي ذاكري بقا علشان الماده الاخيره وابقي فرفشي ها
نور: عاوزه سلامتك يا حبيبي وحاضر هفرفش
ادهم : يلا سلام
نور : ادهم
ادهم: نعم يانور
نور : لا اله الا الله
ادهم : محمد رسول الله
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند تبارك تجد والدها يجلس في الحديقه وهو شارد
تبارك تنسحب بالراحه وتأتي من خلف والدها وتخضه
خالد والد تبارك بخضه : ليه كدا بس ياتبارك خضتيني
تبارك بضحك : المفروض تكون اتعودت ياخلوده مش كدا
خالد : اه ياشفيه انتي ذاكرتي ولا لسه
تبارك : لاطبعا ذاكرت وخلصت
خالد : امم انتي مبسوطه كدا يعني علشان اخر ماده صح
تبارك بتوتر فادم قال لها ان لا تقول لوالدها أنه قادم : طبعا ياخلود مش مصدقه اني هخلص اصلا بقولك ايه ياخلود كنت عاوزه اجيب نور عندي بكره ياليل نعمل حفله صغيره كدا
خالد : ماشي ياحبيبتي هاتيها عادي مش مشكله
تبارك وهي تبوس والدها : حبيبي والنعمه ياخلود
خالد بضحك : اه منك ياشقيه انتي
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في اليوم التالي تستيقظ نور علي صوت المنبه تصلي وترتدي ملابسها التي هي 👇

وتتصل بتبارك ويتفقوا أن تذهب نور عند تبارك الليله تخرج نور تجد والدها يجلس علي السفره ينتظرها لكي تفطر معه قبل النزول
نور وهي تبوس باباها من خده : صباح الخير ياحاجوج
والد نور : صباح النور علي اجمل نور شدي حيلك بقا انهارده اخر ماده
نور إن شاء الله خير ثق في بنتك
والد نور: وانا واثق فيكي
نور : بابا كنت عاوزه اطلب طلب
والد نور: اممم انا بقول بردو الدخله دي فيها حاجه خير
نور بتمسكن : انت عارف طبعا عموا خالد والد تبارك صحبتي
والد نور: اه طبعا راجل محترم وطيب وصاحبي
نور : حلو تبارك بنته عاوزاني اروح عندها انهارده هنحتفل إن احنا خلصنا امتحانات وعموا خالد هيوصلني لحد الباب اي رايك
والد نور: مفيش مشكله طالما مش هتيجي لوحدك بس متاخريش
نور بفرحه وهي تحضن والدها : اوك مش هتاخر
والده نور وهي تخرج من المطبخ وتحمل القهوه وتضعها امام والد نور : خليك انت كدا دلعها
والد نور : اله هي يعني رايحه عند حد غريب دا خالد صاحبي ومتنسيش انهم كانو جيرانا
والده نور: اه ماشي بس مش كل حاجه تقولك عليها توافق
نور بمشاكسه : الله ياماما انتي بتغيري مني ولا ايه
والده نور: يا شيخه اتلهي هو انا هغير منك انتي ليه إن شاء الله
نور بضحك : علشان احلي منك 🤭
والده نور وهي تمسك الشبشب ابو ورده 😉 : والله انك مش متربيه وعاوزه ربايه
نور وهي تجري خارج المنزل وتضحك: لا دا ابو ورده طلع سلام انا بقا ياحاجوج امسك مراتك لحسن تاكلني
والد نور وهو يضحك : سلام يامصيبه خلاص بقا يا ام نور بتهزر معاكي
والده نور: منا عارفه ياحاج هي الي ماليا علينا البيت دي من غيرها مكنتش الضحكه هتدخل البيت وأخوها مسافر ربنا يوفقها هي وأخوها ويرجع لينا بالسلامه
والد نور بتمني : يارب اللهم امين يلا عاوزه حاجه الحق اروح الشغل
والده نور: عاوزه سلامتك ياحبيبي
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
نروح عند المطار
كريم : يااااه اخيرا رجعت بلدي وحشتيني يامصر
ادم ببرود : محسسني انك بقالك قرن مجتش دانت كنت هنا السنه الي فاتت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كريم : وانا كنت جاي اتفسح مش كنت جاي في شغل ورجعت في نفس اليوم حتي مروحتش سلمت علي عمي منه لله الي كان السبب
ادم : قصدك اي يلا تتعدل احسن ما اعدلك الطياره لسه مطلعتش
كريم بخوف : لا مش قصدي حاجه الطيب احسن
ادم : طيب يلا روح روح الشنط وانا هروح لتبارك الجامعه اجبها واجي
كريم : متخدني معاك ربنا يخليك
ادم : كريييم غور اعمل الي قولت عليه
كريم بتأفف : حاضر
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند نور وتبارك
تبارك بفرحه : انا مش مصدقه أننا خلصنااااااا اخيراااااا
نور بفرحه أيضا : اخيراااااااا هناااام براحتي
تبارك : هتيجي عندي ولا اي النظام
نور : اكيد جايه قولت لبابا ووافق
تبارك : لا ترد وتتطلع أمامها بصدمه
نور وهي تهزها : تبارك مالك انتي روحتي فين يابت
تبارك:
نور : انتي يابنتي
تبارك بصدمه : ادم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند ادم
ادم واقف أمام المدرسه يلتفت يمين ويسار لكي يجد أخته ولا يهتم لكلام البنات الذين يتطلعون عليه بانبهار
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند نور وتبارك
نور : ادم مين يابنتي ردي
تبارك : بصي يا نور ادم اخويا دا انا مش بحلم صح
نور : تتطلع الي موضع ما تشير إليه تبارك بصدمه
نور في نفسها ( يا نهار اسوس دا هو هو )
تبارك : انتي روحتي فين يانور هو صح ولا انا بحلم
نور : ااه هو تقريبا منتي عارفه اني مشوفتوش قبل كدا
تبارك : طيب يلا نروح
نور : نروح فين افرضي مش هو
تبارك : لا هو انا عارفه يلا بقا
تذهب نور مع تبارك الي ادم الواقف أمام المدرسه
ادم اول ماشاف تبارك جايه عليه فتح دراعه ليها علشان يحضنا
وتبارك جريت في حضنه ورمت كتبها في الأرض واتشعلقت في رقبته وفضلت تعيط
نور : لمت كتب تبارك وواقفه متوتره ومش عارفه تعمل ايه
ادم وهو يربت علي ظهر تبارك : هش كفايه عياط بقا يابارك انا جيت خلاص
تبارك بشهقه من العياط : انت انت بجد هنا يعني انا مش بحلم
ادم : هش انا هنا بجد وانتي مش بتحلمي
المدرسه كلها واقفه بتتفرج والبنات في منهم الي بتحقد وفي الي متنحه
تبارك ادم نزلها وقالها : روحي شوفي كتبك الي رمتيها دي
تبارك : متقلقش اكيد نور لمت الكتب
ادم باستغراب : نور مين
تبارك : نور صحبتي الي كنت بحكيلك عليها لما كنت بكلمك
ادم بتذكر : اه اه عرفتها طيب يلا هاتي الكتب علشان نروح مع بعض
تبارك : حاضر بس هسيب نور لوحدها
ادم : خليها تيجي معاكي نوصلها بالعربيه عادي
(ملحوظه ادم عنده عربيه هنا اول ما بينزل بياخدها علشان يعرف يتحرك بيها وهو كان متفق مع السواق علشان يجيب العربيه عند المطار ونور واقفه بعيد علشان كدا ادم لسه مشفهاش )
تبارك : هشوف كدا الاول اخليك تتعرف عليها
ادم : ماشي
تبارك تذهب لنور : يلا يانور
نور تعطيها الكتب : يلا فين روحي روحي مع اخوكي هتسيبيه لوحده كدا
تبارك : يابنتي يلا هو هيروحنا مع بعض
نور : لا نروح مع بعض ازاي روحي انتي مع اخوكي وانا هروح لوحدي
تبارك : لا طبعا احنا بنروح مع بعض علي طول مش هسيبك تروحي لوحدك المسافه دي (المسافه من بيت نور للمدرسه مشي تاخد حوالي ساعه الي ربع )
نور: لا عادي هطلب اوبر وهروح
تبارك : والله لو مجتيش معايا هزعل منك جامد بجد
نور : ياتبارك بالله متوقفيش في الموضوع هو اصلا مش مستاهل انا معرفش اخوكي علشان اروح معاه
تبارك : مهو انا هعرفك عليه يلا بقا
نور : يا الله عليكي يا تبارك يلا
تذهب نور وتبارك الي ادم و......
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تذهب نور وتبارك الي ادم
تبارك : ادم احب اعرفك نور صحبتي وصدقتي واعز واحده في حياتي
ادم وهو يلتفت الي الخلف: اهلا ويمد أيده لنور
نور بتوتر ودقات قلبها عاليه : اهلا بحضرتك وتمد يدها لتسلم عليه
مع اول لمسه جسمها قشعر ونبضات قلبها تعلوا
ادم وهو يشعر أن قلبه يخرج من مكانه ويسرح : انا شوفتك قبل كدا
نور بتوتر : لا اول مره اشوف حضرتك
تبارك: مش يلا ولا هنفضل واقفين في الشمس كدا
ادم بتوتر وهو يسحب يده من يد نور : اه يلا علشان مناخرش
نور بتوتر : اه اه صح
تبارك بخضه : مالك يانور انتي كويسه
نور : اه انا تمام
تبارك : طيب يلا علشان نوصلك
نور : لا روحي انتي وانا هطلب اوبر
تبارك : ايه يانور هو انا هفضل اعيد في كلامي كدا كتير متقول حاجه يا آدم
ادم : يلا يانور اركبي نوصلك
تركب نور في الخلف وتبارك في الامام ويوصل ادم نور الي المنزل في صمت رهيب مع دقات قلوبهم طول الطريق تنزل نور وتودع صديقتها وتدخل المنزل وتبارك تقول لها هستناكي انهارده
نور : إن شاء الله
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند ادم وتبارك
ادم : هي نور هتيجي عندنا انهارده ولا ايه
تبارك : ايوه هنحتفل انا وهي بمناسبه اخر يوم امتحانات
ادم : اممممممم
تبارك : بابا هيفرح قوي انك جيت انت شوفته
ادم : لا انا جيت عندك علي طول علشان اشوفك
تبارك اممممم وانت عامل ايه مفيش واحده كدا ولا كدا 😉
ادم بصدمه : لا لا انتي اكيد مش تبارك الي اعرفها
تبارك بضحك : بهزر بهزر اقصد ملقتش عروسه عاوزه افرح فيك🤭 اقصد بيك
ادم وهو يتذكر نور فجاه : لا ملقتش لسه قوليلي انتي ونور صحاب من امته
تبارك : انت مش فاكرها ولا ايه دي نور بنت عم مصطفي الي كان جارنا زمان
ادم بتذكر : البنت الصغيره الي كانت بتلعب معانا واحنا صغيرين دي
تبارك : ايوه هي الي انت كنت بتزعق لها علشان البس أو لما كانت بتلعب مع كريم صاحبك
ادم : اه هي دي دي كبرت جدااا دي بقت عروسه اهي
تبارك : اه يانا نفسي تتجوز حد اعرفه وتفضل معايا علي طول
ادم : منتي هتتجوزي وهتسبيها بردوا
تبارك : لا مهو لما تبقي قربتي نروح ونيجي عند بعض عادي منتجوزها يا آدم وتريحني
ادم بتفكير في نور ودقات قلبه وتعالي من فكره أخته : اسكتي ياتبارك
تبارك : اه هو بس يجي فارس أحلامها الي بتحلم بيه كل شويه دا وانا هخليه يصاحب جوزي المستقبلي
ادم بغيره دون أن يشعر : فارس مين دا
تبارك : هي مش عارفه هو مين هي علي طول بتحلم بحد بيجي ليها في المنام وبتقول أنها حاسه أنه فارس أحلامها
ادم:
تبارك : ادم انت روحت فين
ادم : معاكي
تبارك : سوق بسرعه بقا علشان عاوزه اشوف بابا هيعمل اي لما يشوفك
ادم بتفكير : حاضر حاضر
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند نور
تدخل نور الي المنزل وهي تشعر بشعور غريب اول مره تحس بيه
نور وهي تدخل الي غرفتها : معقول يكون هو فارس احلامي بس ازاي ايوه بس هو شبه كتير قوي معقول طيب لو هو فعلا هل هو عارفني طيب بيحبني بيحلم بيا زي منا بحلم بيه ايوه بس هو بيقولي أنه حاسس أنه شافني قبل كدا معقول هو كمان بيحلم بيا طيب لو هو بيحبني ولا انا بتخيل اه يا دماغي هتنفجر من كتر التفكير انا احسن حاجه هسيبك كل حاجه علي ربنا وهو لو فيه خير ربنا اكيد مش هبعد الخير عني
وذهبت للصلاة تشكو همها الي الله فهو أقرب الينا من حبل الوريد
وبعدها جهزت نفسها للذهاب الي تبارك للاحتفال
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في فيلا الصياد عند وصول تبارك وادم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تدخل تبارك وادم معا يجدوا والدهم يجلس في الحديقه
خالد عندما يتطلع الي ادم يقف يستقبل ابنه الأكبر بحب فهو علي علم أنه جاء من صديقه كريم الذي جلب الشنط الي المنزل منذ قليل
ادم وهو يحتضن والده بحب : حضرتك وحشتني قوي يابابا
خالد : وهو يربت عليه وانت وحشتني قوي يابني كل دي غيبه هونت عليك المده دي كلها
ادم وهو يقبل يد والده : اسف يا والدي بس حضرتك عارف ان الشغل صعب وكان لازم اثبت نفسي كويس واكون نفسي
خالد : عارف يا ابني ربنا يوفقك في حياتك ويرزقك ببنت الحلال الي تصونك وتفرحني بيك بقا
ادم بضحك : هو فيه بقا كل واحد فيكم يقولي بنت الحلال بنت الحلال انتو عاوزين اي بالظبط
خالد بضحك : ولا اي حاجه عاوزين نفرح بيك بس الفرح مدخلش بيتنا من زمان بس
أدم وهو يتذكر نور ولا يعرف لماذا : إن شاء الله ياحاج قريب إن شاء الله
خالد بأمل : إن شاء الله يابني يلا قوم استريح بقا شويه من السفر
تبارك : اعمل حسابك أن نور صاحبتي هتيجي وانت هتقعد معانا ها علشان نحتفل ماشي
ادم : ماشي حاضر
وذهب ادم للنوم لكي يحلم بمن سرقت قلبه وهو لا يعلم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في الليل في منزل نور وهي تخرج من المنزل
نور : ماما انا رايحه عند تبارك
والده نور : ماشي ياحبيبتي متاخريش ها
نور : حاضر يا ماما يلا سلام عليكم
والده نور: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ربنا يوفقك يا بنتي يارب ويرزقك بابن الحلال
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
امام فيلا الصياد
نور وهي تدخل يوقفها الأمن
رجل الأمن : انتي يا انسه رايحه فين
نور : داخله جوه
رجل الأمن : هي وكاله من غير بواب ولا ايه
نور : لي حضرتك بتقول كدا انا داخله لصحبتي جوه
الامن باستهزاء : وصحبتك دي بقا اسمها ايه انتي هتستعبطي يابت
نور : انا مش عاوزه اشتم حضرتك علشان انت قد بابا وشكلك جديد هنا عموما صحبتي اسمها تبارك الصياد
الامن : استني لما استأذن الاول انك تدخلي
نور : اوكي كان ممكن حضرتك تكلمني بأدب من الاول وأما مش هعترض
صوت من خلفهم تعالي يانور دي نور ياعم ابراهيم صاحبه نور
تلتفت نور الي مصدر الصوت وقلبها يخفق بشده
ادم لنور : معلش يا نور علي طريقه عمي ابراهيم بس هو بيبقي قاسي مع الغريب وهو مكنش يعرفك اتفضلي ادخلي
نور تدخل حتي تقف أمامه يمد ادم يده إليها بقلب يخفق بشده أيضا
نور وهي تمد يدها له : مش مشكله انا عارفه هو شكله لسه جديد وميعرفنيش
ادم اول ما لمس ايد نور سرح ومش سامع حاجه خالص وهي ايضا سرحت وهي تتطلع الي عيونه وهو يتطلع الي عيونها
استفاقوا علي صوت تبارك وهي تنادي علي نور
ادم يتدارك الموقف ويسحب يده من يدها
نور بتوتر من الموقف : ازيك يا تبارك عامله ايه
تبارك بلؤم : انا الحمدلله انا وادم انتي عامله ايه بقيتي احسن كان شكلك تعبان الصبح
نور : اه اه انا بقيت احسن الحمدلله
تبارك لادم : انت كنت رايح مشوار ولا ايه
ادم بتوتر من نظرات أخته : اه اه كان عندي مشوار صغير كدا وهرجع علي طول سلام
تبارك بضحك في نفسها والله ووقعت يا ادم انت ونور : تعالي يانور نقعد جوه
وذهبوا للاحتفال
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند ادم
ذهب ادم لكي يتمشي وهو يتذكر الحلم
الحلم
ادم يقف في مكان مظلم وفجاه يأتي نور من بعيد وتظهر الفتاه ولكن لا يظهر من ملامح وجهها سوي عيونها تقترب منه وتقول
هي : اخيرا رجعت انت كنت واحشني جدااا
ادم : انتي مين انا اعرفك
هي : طبعا دا انا قريبه منك كمان بس انت مش واخد بالك امشي ورا قلبك وانت تعرف
ادم : طيب متقوليش انتي مين
هي : انا قدرك يا آدم
ادم : طيب قولي اسمك حتي مش لازم اشوف وشك
هي وهي تذهب من أمامه ويختفي النور تدريجيا معها : امشي ورا قلبك وانت تعرف كل حاجه
ادم : استني انتي رايحه فين استني
يفيق ادم من الحلم وهو يتذكر تلك العيون التي راها في الحلم وهي متاكد من أنه راي تلك العيون من قبل ولاكن لا يعلم أين
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند نور وتبارك
نور وهي تقف وتنظر الي الساعه تجدها العاشره مساءا : يانهار اسوس دا انا بابا هيعمل مني شاورما يا نهار دا انا اتخرت قوي
تبارك : اهدي بس دي الساعه لسه ١٠ وبعدين هخلي بابا يوصلك علشان الليل ليل ومينفعش تروحي لوحدك كدا
نور : طيب شوفي باباكي بسرعه علشان مناخرش اكتر من كدا
تبارك وهي تنظر وتجد ادم يأتي من الخارج وهو شارد فتخطر علي بالها فكره : اي دا مش دا ادم
نور وهي تنظر إلي ما تنظر إليه تبارك : اه هو يلا بقا اخلصي شوفي عموا
تبارك : انا مقولتلكيش مش بابا نام من بدرر
نور بصدمه : ايه نام طيب انا هروح ازاي دلوقت
تبارك وهي تدعي التفكير : لقيتها انا هخلي ادم يوصلك
نور بتوتر ودقات قلبها تعلوا : لا ادم لا انا هروح لواحدي أو هطلب اوبر وخلاص
تبارك بخبث : لا طبعا مينفعش دي حتي عبه في حقنا وهزعل منك وانتي عارفه لما بزعل
نور بقله حيله فلا يوجد حل آخر : طيب ياتبارك شوفي لو هو هيرضي
تبارك وهي تنادي علي ادم : ادم يا آدم
ادم وهو ينظر إليها : نعم ياتبارك بتنادي كدا ليه منا واقف جمبك اهو
تبارك : مهو انت سرحان ياباشا
ادم : لا ولا سرحان ولا حاجه كنتي بتنادي ليه ها
تبارك بتلاعب : اصل نور اخرت وبابا نام وهي مش هينفع تروح لوحدها فكنت بقول يعني توصلها انت علشان متاخرش ومحدش يدايقها في الطريق
ادم بخفقان قلبه : اه طبعا ماشي انتي جايه معانا مش كدا
تبارك بتمثيل : لا انا تعبانه ومصدعه ولسه هغير روح انت وهي وانا هدخل انام
نور من خلفها : لا ياتبارك تعالي معايا
تبارك : انتي خايفه ولا ايه دا ادم اخويا مش هيعملك حاجه
ادم وهو ينظر إلي نور : اه يلا يا نور علشان متاخريش ولا ايه
نور بتوتر : اه اه يلا باي ياتبارك وتحضن تبارك وتودعها وتذهب هي وادم في السياره
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في السياره
تركب نور في الامام وادم يسوق ويتطلع إليها من الحين الي الاخر وهي شارده أو يمكن أن نقول متوتره وجميع المشاعر تشعر هي بها الآن فرح حزن حب خوف وتطلع من شباك السياره علي الطريق لكي تتجنب الاحتكاك معه
ادم لنور : احم انتي ساكنه فين
نور وهي تطلع إليه : في ***
ويسود الصمت مره اخري وتتحدث العيون ويتوقف الزمن حتي أن ادم اوقف السياره وهو لا يشعر وهو يتطلع إليها والي تلك العيون نعم أنهم نفسهم العيون التي راها في الحلم نعم انها هي قدره كما سمت نفسها في الحلم
ادم بتوهان : انتي قدري صح
نور وهي تفيق وتطلع الي الناحيه الأخري وتفرك في يدها : قدر اي وبعدين العربيه وقفت ممكن توصلني بسرعه لو سمحت
ادم وهو يمسك نور من زراعها ويديرها إليه : انتي فاهمه انا بقول ايه كويس قوي انتي قدري صح
نور بتوتر : استاذ ادم انا مش عارفه حضرتك بتتكلم عن ايه ممكن توصلني بقا
ادم : ازاي مش عارفه اومال اتوترتي ليه ها انتي متوتره ليه علشان اكيد عارفه حاجه انتي بتحلمي بيا صح زي ما انا بحلم بيكي
نور بتوتر وعيونها تدمع من أثر قبضته علي زراعها : انا مش فاهمه حاجه حلم اي الي حضرتك بتتكلم عنه ممكن توصلني وتسيب دراعي أو انزل انا واطلب اوبر
ادم وهي يسحب يده بغضب فهو متاكد من أنها تعرف شيئا: يقود السياره ويوصلها في اقل من ربع ساعه
نور وهي تنزل من السياره : شكرا جدا على التوصيله
ادم وهو يمسك يدها قبل أن تنزل : لا شكر علي واجب بس انا متاكد من انك فهمتي قصدي ولو انتي فعلا قوليلي وريحي قلبي
نور وهي تطلع إليه : اكيد لوفهمت كنت قولت بس صدقني انا معرفش انت تقصد اي
ادم وهو يترك يدها : تمام عاندي كدا براحتك يا نور سلام
نور وهي تنزل من السياره والدموع في عينها : سلام يا آدم
تدخل نور الي المنزل وهي تحاول أن تكون طبيعيه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اسفه علي التأخير انا عارفه اني اخرت بس بجد الوقت اخدنا ومشوفتش الساعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
والد نور : اي مجاري طفحت علينا وبعدين يابنتي حد قالك انك آخرتي دا انتي مش مديه حد وقت علشان نرد السلام
نور بهزار وغمزه : اه مهو كان علي هواك علشان تستفرد بالموزه بتاعتك صح
والده نور وهي تمسك ابو ورده : تصدقي انك فعلا عاوزه تتربر من اول وجديد
نور وهي تجري على غرفتها : بهزر يا رمضان اي مبتهزرش
والد نور يضحك
والده نور : اضحك اضحك هو دا اخر دلعك ليها
والد نور : سيبي البنت في حالها بقا
عند نور تغلق الباب وتنفجر في البكاء
نور : انا اسفه يا آدم انا عارفه انت تقصد اي واه انا هي الي بتجيلك في الحلم انا هي بس مش هينفع خالص انت اكيد بتحب واحده تانيه من البلد الي انت كنت فيها هي فيها بنات كتير وجمال اكتر مني بس انا منفعكش انت مستواك مش نفس مستوايا خالص اهلي مش هيوافقوا الله يارب هون عليا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند ادم ظل طول الليل يمشي بالعربيه في البلد حتي تعب من كثره الف وذهب الي الفيلا في تمام الساعه السابعه صباحا دخل وجد أخته تبارك تنام علي الكنبه في الليفنج
ادم وهو يقترب منها : تبارك توته انتي نايمه هنا ليه قومي نامي فوق
تبارك بهمهمه : ادم انت جيت انا مستنياك
ادم بارهاق من قله النوم : اه يا حبيبتي انا جيت قومي يلا نامي فوق
تبارك وهي تصعد السلم : حاضر تصبح على خير
ادم بتعب : وانتي من اهل الخير
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
مر حوالي ثلاث اسابيع لم يحدث فيهم اي جديد سوي ان نور وادم مازالوا يحلمون ببعض ونور تتجنب ادم ولا تذهب الي تبارك وقدت الاجازه في المنزل ولا تخرج منه ابدا سوي للضروره ووالدتها تقول إنه من توتر اقتراب ظهر النتيجه
**************
كانت نور ذاهبه عند تبارك لانه عيد ميلاد تبارك ونور كانت جايبه ليها هديه دخلت نور و سلمت علي تبارك بحب
نور بحب : كل سنه وانتي طيبه يا بارك معلش بقا انا عارفه إنها جات متأخره بس انتي الي عيد ميلادك في الامتحانات اعمل اي يعني
تبارك بحب متبادل : وانتي طيبه يا اجمل نور ولا يهمك يا حبيبتي مكنش في داعي تغلبي نفسك
نور : مفيش تعب كل سنه وانتي معايا والعمر كله ليكي ياقلبي
تبارك : وانتي معايا يا احلي نور
اخذو يتحدثون بفرح و قلق من النتيجه وفجأه رن هاتف تبارك برقم ادم اخوها
تبارك : اي دا ادم بيرن
نور : طيب ردي
تبارك : الو ايوه يا ادم
ادم :***********
تبارك بتوتر : اي النتيجه طلعت
نور بخوف : اي. بجد طيب انا همشي بقا
تبارك وهي تمسكها : تمشي اي استني
ادم : هي نور عندك طيب هاتي رقم جلوسها مع رقم جلوسك وانا هجيب النتيجه
تبارك وهي تمليه ارقام الجلوس بتوتر : رقمي ******
ورقم نور ********
ادم : تمام أول ما اجبها أبلغكم
اغلق معها وظلوا في حاله توتر و خوف ونور من كثره التوتر دموعها اخذت تهطل وتبارك تأخذها بحضنها تحاول طمئنت نفسها قبل طمئنتها
بعد قليل رن الهاتف فنظر الاثنين الي بعض بخوف و أمسكت تبارك الهاتف و فتحت الاسبيكر
تبارك : ها يا ادم طمني
ادم بفرحه : الف مبروك يا توتا جبتي ٩٦ ونص
تبارك بدموع فرحه : بجد يا ادم
ادم : بجد يا توتا
تبارك : طيب ونور طمني دي عماله تعيط من بدري
ادم : طمنيها وقوليلها الف مبروووك جابت ٩٥ ونص
الف مبروووك ليكم
تبارك ونور وهم يحضنون بعض ويقفذون من الفرحه : الله يبارك فيك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند نور بعد ما رجعت من عند تبارك
ذهبت إلي والدها ووالدتها واخبرتهم بالنتيجه وفرحوا ومثل اي ست مصريه اخذت والده نور تزغرط بفرحه ووزعوا الكانز والحلوي علي الجيران وأخذ الجميع يبارك لنور علي نجاحها وأخبرت نور والديها بنتيجه تبارك وفرحوا لها واتصلوا بها وبارك لها والد نور ووالدتها وهنأتها علي المجموع واتفقوا أن يحتفلان معا الليله
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في المساء
ترتدي نور هذه الملابس👇

وتذهب الي فيلا الصياد وعند الدخول يأذن الأمن لها بالدخول وهي تدخل تري ادم يقف أمام البسين ويعطي لها ظهره قالت الحمدلله أنه لا يراها قررت أن تنسحب من خلفه حتي لا يشعر بها في محرجه أن تراه
نور
نور بصدمه فقد علمت صاحب الصوت تطلع الي الخلف تجده علي نفس الهيئه يعطيها ظهره فاعتقدت انها تتوهم فاستكملت ما تفعله ولكنه قام بمناداتها مره اخري فنظرت خلفها وجدته يقف وينظر لها ويضع يده في جيبه بنطاله
ادم بغمووض : الف مبروك يا نور
نور بتوتر : الله يبارك فيك
ادم لكي يزيل التوتر : احم تبارك مستنياكي فوق
نور : اه منا عارفه شكرا
ادم بخفوت : العفو
ذهبت نور وهي تضع يدها فوق صدرها وتنفخ بتوتر
تبارك : مالك يا نور انتي بخير
نور : اه. اه بخير متقلقيش
تبارك لكي تغير الموضوع لأنها تعلم صديقتها جيدا : نونو انا مش مصدقه أننا جبنا المجموع دا بجد انا فرحانه جدااااااااااا هييييييييييه اي رايك نخرج نتفسح بكره
نور بفرحه وقد زال التوتر : اوك موافقه طبعا نغير جو
تبارك : خلاص نتفق بكره إن شاء الله ونخرج انا وانتي
نور : تمام ماشي
تبارك : تيجي نلعب
نور : نلعب ايه
تبارك : صراحه وتحدي
نور : ماشي موافقه
تبارك بمكر : هنادي ادم يلعب معانا اي رايك
نور بتوتر : ااادم ليه ممكن يكون عنده شغل
تبارك : لا هيفضي علشانا
نور : خلاص شوفيه
تبارك تنادي علي ادم وهو يقف أمام البسين
ادم وهو يلتفت : نعم يا تبارك
تبارك تشاور له أن يتقدم
ادم وهو يأتي من بعيد : ايه في ايه
تبارك : عاوزين نلعب صراحه وتحدي
ادم : طيب ما تلعبوا
تبارك : لا مهو انت هتلعب معانا يلا
ادم وهو ينظر لنور : تمام ماشي بس انتظروا هروح اغير واجي
تبارك بفرحه فقد نجحت الخطه : اشطا هستناك يلا بسرعه بقا
**************
مجهول : انت اخذت وقت كتير علشان تنفز المطلوب والباشا الكبير مش بينتظر
مجهول ٢ : يا باشا أنا بعمل الي اقدر عليه بس انا مش لاقي نقطه ضعف ليه غير أخته وحضرتك رافض اني أأزيها
مجهول : حاول تنفز في اسرع وقت لانه وقتك قرب ينتهي وانت عارف لو وقتك انتهي هيحصل اي
مجهول ٢: حاضر يا باشا متقلقش
مجهول ٣ : اي في اي قالك اي
مجهول ٢ : لازم نتصرف ونعمل المطلوب انتي عارفه أنه لو نفزنا هنكسب ثروته كلها انا وانتي
مجهول ٣: تمام سيب الموضوع بتاع نقطه ضعفها عليا وانا هعرف ولما اعرف هنخطط براحتنا
مجهول ٢ : ماشي لما نشوف اخرتها
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ذهب ادم لتغير ملابسه وعاد الي نور وتبارك وجلسوا جميعا في الجنينه علي العشب أصبحت نور أمام ادم وبجانبها تبارك ووضعوا الزجاجه في المنتصف وقامت تبارك بلف الزجاجه فجات علي نور تسال تبارك
نور : تبارك صراحه ولا تحدي
تبارك : صراحه
نور : الامنيه الي نفسك تتحقق دلوقت
تبارك بخبث : نفسي ادم يتجوز ويجبلي واحده اقعد معاها بدل منا قاعده لوحدي كدا وتكون صحبتي وميسافرش تاني ويفضل هنا
نور قلبها خفق بشده وشعرت بحزن وغيره في نفس الوقت
ادم قلبه دق ونظر الي نور دون أن تشعر
دارت نور الزجاجه لكي تغير الموضوع وجاءت علي ادم يسأل نور
هنا تبارك قالت : طيب هروح اجيب حاجه نتسلي بيها واحنا قاعدين وذهبت
ادم لنور : صراحه ولا تحدي
نور بتوتر شديد : صراحه
ادم بمشاكسه : في حد في حياتك
نور بصدمه: نعمممم
ادم بمشاكسه أكثر : بسألك في حد في حياتك
نور بتوتر شديد : انا همشي ووقفت لكي تمشي
ادم وهو ضحك بشده : طيب طيب خلاص متتقمصيش كدا بهزر معاكي انا عارف انك محترمه ومفيش حد في حياتك
تأتي عليهم تبارك فيتوقف ادم عن الضحك وتقول نور لتبارك انا همشي بقا لأن الوقت اخر
تبارك وهي تري صديقتها في هذه الحاله : مالك يانور انتي كويسه
نور وهي تاخذ نفس كبير لكي تمنع دموعها من النزول : انا تمام متخافيش بس لازم امشي قطع حديثهم صوت انوثي يعرفه كل من تبارك وادم جيداا ونور أيضا
مايابمياعه وهي تجري علي ادم وتحتضنه : دومي حبيبي وحشتني جدااا
ادم وهو ينظر لنور ويبعد هذي الحيزبونه عنه : اهلا مايا
نور تنظر لادم بحزن وغيره في آن واحد وتقول : أأنا همشي يابارك يلا عاوزه حاجه
تبارك وهي تمسك يد صديقتها فهي تعلم أن مايا كل ما تراها تسمعها كلام لازع وتهمس لنور : نور خليكي معانا انا مقعدتش معاكي لسه
نور بهمس لتبارك : تبارك انتي عارفه اني مش بحب البنت دي وعارفه هي بتعمل اي لما بتشوفني وانا مش عاوزه مشاكل
مايا وهي تري نور وتنظر إليها بقرف : انتي بتعملي اي هنا يابنت انتي هو انا مش قولتلك ميت مره متدخليش هنا فين الأمن يرميكي بره
نور بغضب : احترمي نفسك وانتي بتتكلمي معايا وبعدين انا مش جايه بيتك انا جايه عند صحبتي لما يكون بيتك ابقي اعملي الي انتي عايزاه
مايا بغضب منها فهي تعلم ان نور اجمل منها : اسمعي يابنت انتي دا هيكون بيتي لأن ده بيت ادم حبيبي ولما نتجوز انا وادم مش هخليكي تدخلي هنا خالص انا متشرفش إن بنت من مستواكي تيجي هنا
أحست نور بالاهانه واجتمعت الدموع في عينيها ونظرت لادم الذي كان ينتظر منها الرد عليها
ادم بغضب لمايا : اي الكلام الي انتي بتقوليه دا مين قالك اصلا اني هتجوزك وبعدين انا ميشرفنيش إن واحده زيك تكون مراتي انتي واحده حيوانه ولو سمعتك قولتي كدا تاني لنور أو دايقتيها بكلامك الي يحرق الدم دا تاني انا هيكون ليا تصرف تاني
مايا بتمثيل البكاء : كدا يا ادم انت بتزعقلي علشان واحده زي دي واه هنتجوز انا وانت ادم انا بحبك ارجوك متعملش كدا
ادم بغضب ويحاول ان يمسك أعصابه لكي لا يضربها : دي احسن وانضف منك بمراحل امشي اطلعي بره مش عاوز اشوفك هنا تاني انتي سامعه
مايا ببكاء وهي تذهب الي والد ادم لكي تشكو له فهو في الشركه ولم يرجع بعد
نور وهي تذهب من أمامهم وتوقف تاكسي وادم ينادي عليها ويجري خلفها
ادم وهو يجري خلفها : نور نور استني
امسك يدها وهي تركب التاكسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادم وهو. يسحب نور من أمام التاكسي : نور استني ارجوكي متمشيش وانتي في الحاله دي انا هوصلك لما تهدي
نور ببكاء وهي تحاول أن تفلت يدها منه قبضته : انا عاوزه امشي دلوقت ارجوك سيبني انا مش هاجي هنا تاني انا عاوزه اروح ارجوك
ادم وهو يخبر السواق أن يمشي ويعتذر منه ويحاسبه ويأخذ نور من يدها ويدخلها العربيه بتاعته وهي ترفض فيدخلها غصب عنها ويغلق الباب ويذهب هو الي الجانب الآخر ويركب بجانبها أمام المقود
حل الصمت علي المكان ولا يوجد سوي صوت بكاء نور
ادم وهو ينظر إليها بحزن لدموعها : خلاص يانور ارجوكي انا خلاص هزقتها اهو وترطتها متبكيش بقا علشان واحده زي دي
نور وهي تمسح دموعها بيدها : هي مش اول مره تعمل كدا وبعدين هتروح تقول لعموا خالد كلام محصلش وهو هيجي يهزقك انت انا اسفه علشان سببت ليك مشاكل مع خطيبتك
ادم باستغراب من الكلمه : خطيبتي مين انا مش خاطب حد وبعدين بابا انا هعرف التفاهم معاه كويس اهم حاجه انتي اهدي علشان متروحيش كدا ويقولوا في البيت كنا بنعذبك هنا
نور وهي تبتسم بفرحه من أنه ليس خاطب تلك الشعنونه : خلاص انا هديت ممكن امشي بقا
ادم وهو يبتسم لها : ايوه كدا اضحكي خلي الشمس تطلع بقا
نور بكسوف منه : احم انا همشي بقا وتفتح باب السياره
ادم وهو يمسك يدها : رايحه فين انا هوصلك
نور بتوتر : لا متغلبش نفسك انا هاخد تاكسي أو اوبر واروح
ادم بغضب من عنادها : وبعدين معاكي بقا مقولت انا هوصلك نور انا مبحبش اعيد كلامي مرتين اسمعي الكلام
نور بقله حيله وهي تغلق الباب : انا مكنتش عاوزاك تتعب نفسك بس
ادم بحب وهو ينظر إليها : تعبك راحه
نور بتوتر : احم ممكن تسوق بقا علشان متاخرش
ادم بحب : حاضر
ساد الصمت فقطعه ادم : هتقدمي في كليه اي بقا
نور : طب إن شاء الله انا وتبارك
ادم : إن شاء الله تكونو اشطر دكاتره
نور : إن شاء الله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور انتي بتحبيني
نور بصدمه فهي تفاجات من السؤال ولا تستطيع الرد فنظرت من الشبكات وتجاهلت الرد
ادم عندما لم تجيب نور ظن أنها لا تحبه وحزن
ساد الصمت حتي وقفت العربيه أمام منزل نور وكادت أن تنزل ولاكن
ادم : انا اسف لو دايقتك بالسؤال يا نور كنت فاكر انك عندك نفس الشعور بالنسبه ليا
نور بحزن عليه : أأنا أنا مش عارفه اقولك ايه بس انا مش ق........
ادم : مش محتاج تبرير انا بعتزر علي اي حاجه عملتها ليكي
تنزل نور من العربيه وهي حزينه علي ادم فهي لا تستطيع أن تفشي له عن حبها
تحرك ادم بالسياره وأخذ يسير في شوارع المدينه ولا يعلم أين يذهب ظل علي هذا الحال حتي الساعه السابعه صباحا
نور دخلت البيت وهي حزينه ودخلت علي غرفتها وأخذت تبكي علي حالها حتي غفت مكانها
.......................
مر اسبوعين علي هذا الحال نور تجنبت ادم ولم تذهب الي تبارك مره اخري وادم صفي شغله في الخارج وقام بشراء شركه وبدأ بالانهماك في الشغل وأصبح شخص آخر قاسي بارد ولا يبتسم نهائي أصبح صعب وكل من بالشركه يخافونه وتبارك كانت حزينه علي ما وصل إليه ادم ونور وكانت تريد أن تصلح بينهم فهي لا تعلم ما الذي اوصلهم الي هذه الحاله فهي تتذكر ادم في هذه الليله عندما جاء من الخارج لا يبتسم ولا يضحك وعندما تذكر اسم نور أمامه يثور ويتركها ويذهب أصبح لا يجلس معها ولا يتحدث إليها ونور أصبحت هشه وضعيفه لا تاكل الي قليل ولا تضحك وأصبحت بارده
................
عند نور
تستيقظ نور بكسل وتعب من كثره التفكير علي صوت الهاتف يرن
نور وهي ترد دون أن تري الاسم : الو
تبارك باشتياق لصديقه عمرها : نور حبيبتي عامله اي وحشتيني
نور بحب لصديقه عمرها: انتي كمان وحشتيني اكتر والله عامله ايه
تبارك بحب : الحمدلله انا بخير أنتي الي مش بخير يانور انتي فيكي ايه مخبياه عليا من امته وانتي بتحبي عليا حاجه
نور بكذب : مفيش حاجه مالي منا تمام اهو مفيش حاجه مخبياها عليكي
تبارك بغضب من برود صديقتها وبكاء في نفس الوقت : لا مش تمام من امته وانتي بتنامي كل دا نور الساعه ٥ المغرب وانا اتصلت من الصبح مامتك قالتلي انك نايمه ودا عاده عندك انتي مش نور صحبتي الي اعرفها نور صحبتي كانت الضحكه مش بتفارقها خالص دايما كانت بتخلي الكل يضحك نور صحبتي مكنش بيعدي يوم من غير متتكلم معايا انتي بقالك اربع ايام مش بتكلميني ولو اتصلت بتخترعي حجه وتقفلي علي طول نور الي المكالمه بتاعتنا كانت ممكن تاخد ثلاث ساعات دلوقت مش بتكلم ثلاث دقائق انتي مش نور نور عمرها مخبت عليا حاجه خالص نور كانت لما بتبقي زعلانه بتيجي تبكي في حضني ارجوكي رجعيلي نور صحبتي الي اعرفها اول ما ترجع اتصلي بيا علشان اقولها انها وحشتني جداااا سلام يانور ولما ترجعي نور الي اعرفها ابقي كلميني
نور بعد أن قفلت مع تبارك ظلت تبكي وعزمت علي العوده الي طبيعتها من أجل صديقتها وقفت وذهبت الي الحمام واتوضت وخرجت ادة صلاتها وارتده ملابسها وخرجت تجلس مع عائلتها التي اشتاقت لها
.............................
في مكان اول مره نروح. في شركه من افخم الشركات نعم انها شركه الصياد فكيف لا تكون من افخم الشركات ومديرها ادم الصياد أو كما يلقبونه اسد الاقتصاد
في مكتب يظهر عليه الرقي والفخامه يجلس بطلنا ادم وهو منهمك في الشغل يحاول أن ينسي فهو منذ أن علم من أخته أنها لا تاكل وتنام وأصبحت بارده لا يستطيع النوم من التفكير بها قطع شروده باب المكتب وهو يفتح فجاه
كريم بمرح كالعاده: دومي وحشتني كدا ياقاسي تخليني اوصلك اول يوم وترجعني علشان اصفي الشركات كدا انتي قلبك قاسي قوي قوي
ادم بغضب : انت يا حيوان مش فيه باب تخبط عليه الاول وبعدين فيها اي لما اخليك تصفي الشركات يعني عادي وبطل بقا الهبل الي فيك دا علشان انا مبحبوش
كريم : اي دا دا الي انا سمعته صح بقا انت اتغيرت خالص في الشهر الي فات وبقيت شخص تاني مالك يا آدم هي دي مقابلتك ليا بعد الغياب دا دا انت حتي مكنتش بترفع سماعه التليفون وتسال عليا وكنت بتخلي السكرتيره هي الي تكلمني
ادم وقد شعر بتعب صديقه : انا اسف ياكريم اعزرني مضغوط قوي الفتره دي
ذهب ليحتضن صديقه بحب فاحتضنه كريم بحب أيضا وأخذ يمرح
كريم بمرح : اوعي كدا انت استحليتها ولا اي لا يابابا فوق كدا انت عاوز تاخدني لحم وترميني عضم ولا ايه
ادم بقله حيله من صديقه : انت اي يابني مش بتعرف تاخد حاجه جد شويه
كريم : لا طبعا انت عارفني المهم مكتبي فين اوعي تكون نسيت تعملي مكتب دا انا انفخك
ادم بغضب : تنفخ مين يلا فوووق
كريم بخوف : انفخ انفخ اي دا انا بقول انفخ بلالين
ادم بهدوء : المهم مكتبك في الدور الي تحت وعمري ما انساك ابدا ياكريم
كريم بحب : عارف يا آدم طبعا يلا اسيبك بقا واروح اشوف الشغل
ادم : ماشي يلا سلام
بعد ذهاب كريم شرد ادم مره اخري وعزم علي نسيان نور الي الابد وأن يعود مره اخري فقام وأخبر كريم أنه سوف يعود الي المنزل الان لانه تعبان وذهب ادم الي المنزل وهو إمام الفيلا سمع صوت يعرف صاحبه الصوت هذا جيدا
...........................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند نور بعد أن تناولت الطعام أخبرت والدها أنها سوف تذهب الي تبارك تكلس معها بعض الوقت ووافق والدها لانه يردها أن تخرج من هذا الاكتئاب وذهبت نور وعندما اراده أن تدخل الي الفيلا أوقفها البواب الجديد ومنعها من الدخول فأخذت نور تقول له انها صديقه تبارك وأنها تأتي الي هنا دائما
نور البواب : صدقني طيب ادخل قول لها ان نور برا
البواب : ياستي روحي أمشي انا مش هدخلك الباشا الكبير قائل اني مدخلش حد هنا لان مفيش حد بيجي هنا غير صحاب البيت يلا امشي بقا
نور وهي تحاول أن ترن علي تبارك وهي لا ترد : ردي بقا ياتبارك
صوت من خلفها : في اي هنا ياعم لطفي
نور بصدمه فهي تعرف صاحب هذا الصوت جيدا
نور بهمس ودقات قلبها تعلوا : ادم
التفتت نور الي مصدر الصوت وهي تتمني أن يكون ظنها خيال ولاكن هيهات فهو الآن واقف أمامها ولا تستطيع أن تنطق بحرف أمامه صدمت نور من منظره فهو قد طالت ذقنه ويظهر عليه الإرهاق فادمعه عينها علي تلك الحاله التي وصل لها بسببها
.....................................
عند ادم
سمع صوت مألوفا له ولاكن ظن أنه يتأخر فنظر إلي مصدر الصوت وجد عم لطفي يتشاجر مع أحدهم ولاكن هي تعطي له ظهرها ويقف خلفها عم لطفي وهي تحاول أن تحادث صديقتها وعندما التفتت له صدم عندما رأها فهي قد خسرت من الوزن الكثير ويظهر الإرهاق علي وجهها الحزين دموعها التي راها في عيونها عندما نظرت إليه
ظل ينظر لها بقلب يخفق من شده شوقه لها يريد أن يأخذها بين أحضانه ويقول لها كم اشتاق لها وبعدها يوبخها علي كل هذه المده من الفراق وبعدها يجعلها تبتسم ويري تلك الابتسامه التي كانت تجعله يشعر بفرحه
تحدثت العيون معاتبه والقلوب مشتاقه
قطع هذا الوصال عم لطفي عندما قال
لعم لطفي : ابدا يا ابني دي واحده عاوزه تدخل للاستاذه تبارك وحضرتك قائل محدش يدخل الفيلا طول ما انت مش موجود
ادم لعم لطفي : خلاص روح انت يا عم لطفي ودي تبقي نور صحبه تبارك اول ما تيجي تدخل علي طول
عم لطفي لنور : اعزريني يا بنتي انا مكنتش اعرف انا عبد المأمور مش اكتر
نور بتوتر : ولا يهمك يا عم لوتفي انا عارفه أنه شغلك وانا مش زعلانه خلاص حصل خير ( طبعا انتوا عارفين البنات بتنطق اسم لوطفي ازاي )😂
ادم لنور بصوت غلبت عليه القسوه والغيرة من نطقها اسم لطفي بهذه الطريقه : اتفضلي ادخلي
نور والدموع تملاء عيونها : ازايك يا آد.. اقصد يا استاذ ادم
ادم وهو يتحاشي النظر إليها : الحمدلله انتي عامله ايه
نور وهي علي وشك البكاء من معاملته القاسيه : بخير
تمشي معه نور في الحديقه والصمت يسود فقطعت نور ذلك الصمت
نور : هي تبارك مش موجوده ولا اي
ادم بغلظه : لا تبارك في النادي كانت زهقانه شويه فخرجت
نور بتوتر أنها معه هي وحدهم في المنزل : خلاص انا همشر وابقي قولها لما تيجي اني جيت ليها
ادم باشتياق لها : استني انا هتصل بيها واقولها انك هنا وهي هتيجي علي طول
نور بتوتر : مفيش داعي انا هبقا اجي في يوم تاني
ادم : لا لا انا هتصل بيها وانتي ممكن تستنيها في الجنينه
ذهب ادم ليحادث تبارك
ادم : الو تبارك
تبارك باستغراب من نبره صوت ادم التي تغيرت وأصبحت حنونه مره اخري : ايوه يا آدم
ادم : نور هنا ومستنياكي
تبارك بفرحه و أمل من تصليح الامور بينهم : انا جايه حالا بس ممكن تقعد معاها لو سمحت يا آدم لحد ما اجي
ادم : تبارك انا تعبان وعاوز انام مش قادر اقعد مع حد
تبارك بتوسل : بليز يا آدم متسبهاش لوحده كدا مينفعش انا قدامي حوالي ساعه وتوصل مينفعش تقعد كل دا لوحدها
ادم بقله حيله : حاضر يا تبارك بس تعالي بسرعه
تبارك : حاضر بس متسبهاش بالله عليك يلا سلام بقا
ادم وهو ينظر إلي الهاتف : لا حول ولا قوه الا بالله البت اتجننت خالص
ذهب إلي نور الجالسه علي الترابيزه في الحديقه وتفرك يدها من التوتر
ادم : هي جايه دلوقت ممكن اقعد معاكي ولا بتدايقي
نور بتوتر واشتياق في نفس الوقت: لا عادي دا بيتك اصلا المفروض انا الي استأذن
ادم بحب ودقه قلبه شديده وقد نسي كل شيء : دا بيتك زي مهو بيتي
نور بتوتر وخفقان : شكرا جدا يا آدم اقصد يا استاذ ادم
ساد الصمت حتي قطع ذلك ادم بسؤاله لها
ادم ........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادم وهو يلاحظ علي نور التعب لان نور مكلتش حاجه بقالها يومين وتعبانه وحاسه بهبوط ودايخه
ادم لنور : نور انتي كويسه
نور وهي تشعر بدوار : انا تما.... وتسقط نور ماشي عليها بين يدي ادم
ادم عندما وجد نور لا تستطيع فتح عيونها ذهب إلي المقعد الذي تجلس عليه نور وسقطط نور بين يديه
ادم بخوف وقلق عليها : نور نور نور فوقي وقام بحملها وادخلها غرفته وحاول افاقتها بالماء ولاكن دون جدوي فاتصل بالطبيب
بعد خمس دقائق وصل الطبيب وقف ادم في الخارج ينتظر الطبيب وبعد عده دقائق خرج الطبيب وذهب إليه ادم بخوف
ادم : ها يا دكتور طمني
الدكتور : هي كويسه متخافش هتفوق كمان شويه هي بس محتاجه تغذيه كويس لان واضح انها ماكلتش حاجه بقالها فتره كبيره
ادم : تمام ماشي شكرا لحضرتك يادكتور تعبناك معانا
الدكتور وهو يعطي ادم الروشته : لا ولا تعب ولا حاجه دا الدواء الي انا كتبته لازم تاخد منه وتتغذي كويس
ادم وهو ياخذ الروشته : تمام ماشي اتفضل يا دكتور وذهب ادم لتوصيل الدكتور ويعطي عم لطفي الروشته ليجلب الدواء وذهب ادم الي نور
عند نور تحاول فتح عينها وتقول بهمس : ادم
ادم بجوار نور : انا هنا يا نوري
نور وهي تنظر حولها في اول مره تري هذه الغرفه تمسك رأسها من الصداع والتعب : انا فين
ادم بهدوء : انتي في اوضتي
نور بخضه وهي تقوم من فوق السرير : اي اوضتك ازاي واي الي جبتي هنا وانا جيت هنا ازاي
ادم وهو يمسك يدها ويجلسها مره اخري : اهدي يا نور انا جيتك لانك أغمي عليكي واحنا في الجنينه وجبتك هنا علشان الدكتور يكشف عليكي
نور بثوران وهي تسحب يدها بغضب : انت ازاي تسمح لنفسك انك تشيلني وتجيني لحد هنا كمان ومدخلتنيش اوضه تبارك ليه ها
ادم بغضب من ثورتها عليه وهو يقترب منها حتي التصق بها : لاني كنت خايف عليكي ومخدتش بالي اني جبتك هنا غير بعدين
نور بتوتر من قربه : وانت كنت خايف عليا ليه ها كنت من بقيت عيلتك انا
ادم بنفاذ صبر : لاني بحب....احم لانك صحبه تبارك
نور بحزن : بس لاني صحبه تبارك بس
ادم باستغراب منها وغضب : انتي ايه فيكي اي قولتلك بحبك ومكنش عاجبك قولتلك صاحبه اختي بردوا مش عاجبك اموت نفسي علشان ترتاحي يانور
نور بخوف عليه : بعد الشر عليك متقولش كدا تاني
ادم بحب وامل من انت تقول شيء : انتي خايفه عليا يانور بجد
نور بتوتر وقد أدركت ما تفوهت به : احم انا انا عاوزه اروح علشان تعبانه ممكن
ادم بقله حيله منها ومن عنادها : لا مش ممكن انتي لازم تأكلي حاجه وعم لطفي راح يجيبلك العلاج ولازم تاخديه والخدم هيجيبوا اكل دلوقت
نور : احم بس انا مش عاوزه اكل ولا اخد علاج
ادم وهو يوقفها عن إكمال الحديث : انا مبحبش اكرر كلامي مرتين هتعملي كل الي قولت عليه والا هاكلك انا
نور بتأفف وصدمه في نفس الوقت فهي تعلم أنه لن يرجع في كلامه وسينفذ كل ما قاله بالحرف: اوف بقا هو غصب يعني
ادم ببرود وهو ينظر من الشباك : اه غصب
نور وهي تنظر إليه وهو يظهر علي وجهه الحزن : احم ادم انت ... ولا بلاش خلاص
ادم وهو يلتفت لها بلهفه وخوف ويذهب اليها : في أي مالك انتي كويسه
نور بدموع وهي تتحاشي النظر إليه : انا تمام يا استاذ ادم
ادم بهمس فهو عندما يكون قريب منها لا يعلم ماذا يقول : ادم بس يانور من غير استاذ
نور بحزن ودموع وهي تتطلع إليه : ادم انا
ادم بحب وهو يوقفها عن الحديث: هش انا عارف انتي عاوزه تقولي ايه انا كويس متخافيش
نور باستغراب منه : عارف ازاي
ادم بحب : لأن ببساطه انا بحس بكل حاجه خاصه بيكي نور احنا روح واحده متفرقيش روحين عن بعض ارجوكي
نور وهي تتحاشي النظر إليه : انا مش فاهمه انت تقصد اي بالظبط
ادم : نور ارجوكي انا متاكد انك فاهمه بيس بتستعبطي
نور :
ادم طيب مترديش بس انا ممكن اسالك سؤال وتردي
نور تؤميء رأسها بالموافقه
ادم بهمس : انتي مش حاسه باي حاجه اتجاهي
نور بخجل : ممكن بس تبعد علشان اعرف ارد
ادم بأمل : طبعا اهو ابتعد ادم عنها
نور وهي تستعد للهروب : انت فارس احلامي على فكرة وتجري الي الحمام وتغلق الباب عليها جيدا
ادم بصدمه : هي قالت اي دلوقت هو انا سمعت صح ولا غلط
استمع ادم الي صوت تبارك قادم من أسفل
ذهب ادم وجد تبارك تدخل من باب الفيلا وهي تنادي
تبارك : نو ياااااااانور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادم : هششششش اي يابت الازعاج دا في ايه
تبارك وهي تري ادم وحده : اي يا آدم انت مشيت نور ولا ايه مش انا قولتلك خليك معاها
ادم ببرود : نور هنا
تبارك بفرحه واستغراب : هنا فين انا مش شايفاها
ادم ببرود : في الاوضه بتاعتي
تبارك بصدمه فهي قصدت أن تتأخر حتي يتم التصالح : اي في الاوضة بتاعتك انت بتعمل اي
ادم بهدوء : أصلها تعبت واغم عليها وانا طلعتها فوق في الأوضاع وجبتلها الدكتور يكشف عليها
تبارك بصدمه وهي تذهب من أمامه : يانهار كل دا حصل وانا جايه في الطريق
ذهب ادم خلف تبارك حتي وقفت تبارك أمام الباب ووجدت ادم خلفها
تبارك بخبث : انت جاي معايا ليه مش انت مش طايق تسمع اسم نور وكل ما اجيب سيرتها تزعق وتمشي
ادم بتوتر : احم لا مش كدا انا بس كنت مضغوط الفتره الي فاتت وكنت بتعصب بسرعه ....احم انا هروح اشوف الخدم علشان الاكل وذهب من أمام أخته
تبارك وهي تخبط ونور تقول : ادخل
ذهبت تبارك وسلمت علي نور وهي تدمع من الاشتياق الي صديقتها وتحضنها بشوق : يااااه يانور قد ايه انتي كنتي وحشاني خالص
نور وهي تبتعد عنها بدموع : انا اسفه ياتبارك والله انا عارفه اني كنت مقصره معاكي
تبارك بمرح : انا مش بتصالح غير بالشوكولاته جبتي ولا اروحك
نور بضحكه : ماديه حقيره يعني وبعدين دا انا تعبانه اهو قدامك
تبارك بهدوء : الف سلامه عليكي وبعدين بهزر معاكي كفايه انك جيتي واسفه علي الكلام الي انا قولتوا ليكي
نور بحب لصديقه عمرها: ولا يهمك انا عارفه أنه كله علشان مصلحتي
تبارك بخبث : هو انتي اي الي جابك هنا في غرفه ادم
نور بتوتر : احم انا انا اه اصل انا غم عليا وانا تحت في الجنينه وادم جابني هنا
تبارك بخبث : ادم جابك هنا امممم شالك يعني وطلع بيكي هنا
نور وهي تتحاشي النظر إليها : احم وانا هعرف منين يعني
في هذه اللحظه يدخل ادم عليهم ويتطلع الي نور بحب فتخجل نور منه فهي لم تنسي ما فعله معها
ادم بحب لنور : عامله اي دلوقت يانور
نور بتوتر من نظراته : الحمدلله احسن
نظرت تبارك إلي نور وادم فعلمت أنهم تصالحوا فقررت أن تتركهم بمفردهم مره اخري
ادم بهدوء : الاكل قرب يخلص وعم لطفي جاب العلاج وهو يضع العلاج فوق المنضده بس هتاخدي العلاج بعد الاكل إن شاء الله
تبارك وهي تقوم : انا هروح اغير واجي متسبهاش لوحدها يا آدم لو سمحت " خبيثه قوي تبارك دي عاوزه تقربهم من بعض بأي طريقه مش بتسيب فرصه ابدا ''
ادم وهو ينظر لنور : متخافيش مش هسيبها تاني
ذهبت تبارك وتقدم ادم من نور وجلس بجانبها وهو يتطلع الي عيونها التي سحرته
ادم لنور بهدوء ؛ نور تتجوزيني
نور بصدمه ..........
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
تعزُّ عليَّ فِلسطين ، تعزُّ عليَّ أحزانُها
بسم الله على فِلسطين حتى يطمَئن فؤادُها
الفصل العاشر
ادم لنور : نور تتجوزيني
نور بصدمه وتوتر وهي تنظر في اتجاه آخر : احم انا انا تاخرت لازم امشي
ادم وهو يمسك يدها : لا يا نور مش هسيبك تمشي من غير ماتردي المره دي
نور بارتباك : انا... قطع كلامها دخول تبارك فابتعد ادم عن نور وتركهم وهو يشتم تبارك فسمعت نور ما يقوله وابتسمت عليه وذهب وهو غاضب من تبارك ونور في نفس الوقت
تبارك وهي تنظر باستغراب اتجاه ادم وهو يخرج : ماله هو مش كان كويس دلوقت
نور بتوتر : وانا هعرف منين
تبارك بخبث : انتي تعرفي كل حاجه بس اسكت عليكي انتي
نور بارتباك وهي تنظر في جميع الاتجاهات هربا منها : وانا هعرف ليه هو حر انا همسي بقا ياتبارك علشان اخرت وبابا هيزعق
تبارك بهدوء : بس انا لسه مقعدتش معاكي
نور : مهو انتي لو مكنتيش آخرتي كنتي زمانك قاعده معايا بس مش مشكله مره تانيه بقا
تبارك : خلاص ماشي هنتفق ونخرج اهم حاجه تخرجي من الي كنتي فيه
نور وهي تقوم لكي تذهب : إن شاء الله وفجاه شعرت نور بالدوار وسندت فوق السرير فأسرعت إليها تبارك وهي تقول
تبارك : انتي هتروحي كدا ازاي استني هخلي ادم يوصلك
نور بتوتر في لا تريد أن تراه مره اخري لانه سوف يسألها مره اخري وسيجعلها تاكل غصب : لا لا ادم ايه انا هروح لوحدي هاخد تاكسي واول ما اوصل بابا هينزل ياخدني
تبارك : لا طبعا والله ما هتمشي لوحدك ابدا ادم هيوصلك استني بس و تركتها وذهبت الي ادم
.................
عند ادم
تدخل تبارك تجد ادم ينظر من الشباك وهو شارد ويضع يده في جيبه
تبارك من الخلف : اي الي واخد عقلك اوعي تكون بتحب يا واد يا آدم من ورايه
ادم وهو يلتفت لها : يا شيخه اتلهي وبعدين اي الي جابك سايبه نور لوحدها ليه وانتي عارفه انها تعبانه
تبارك بمكر : وانت خايف عليها كدا ليه
ادم وهو ينظر بعيد : وانا هخاف عليها ليه يعني
تبارك : ماشي هعمل نفسي مش واخده بالي المهم نور ماشيه وانا جايه علشان توصلها
ادم : وهي ماشيه ليه وهي تعبانه كدا
تبارك بمكر: لازم تروح اومال يعني هتبات هنا ولا ايه
ادم بارتباك : اقصد يعني كانت استنت شويه لما تتحسن وبعدين تبقي تمشي
تبارك بهدوء : مهو باباها هيزعق علشان هي مش قائله غير لمامتها المهم هتوصلها ولا اطلب لها اوبر
ادم : لا طبعا هوصلها يلا
ذهب ادم الي نور وساعدتها تبارك علي النزول واوصلتها الي العربيه وودعتها
تحرك ادم وساد الصمت حتي وصلوا أمام المنزل
نور وهي تفتح باب العربيه : شكرا علي التوصيل
ادم وهويغلق الباب : ابقي خدي العلاج انا حطيته في الشنطه بتاعتك ....احم انا مش عاوزك تردي دلوقت اهم حاجه فكري في العرض واتمني توافقي بقا وتتخلي عن العند دا انا هسيبك براحتك بس اقسم بالله مهتكوني لحد غيري
نور وهي تسحب يدها بتوتر منه : إن شاء الله هفكر
ادم من خلفها : اسمها هاخد وقت واوافق ها
نور من الخارج : سلام يا آدم
.........................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مر حوالي أسبوعين تحسنت نور وعاده الي طبيعتها ومازالت تحلم بفارس أحلامها وتفكر في عرض ادم وادم أيضا يحلم بقدره وينتظر بفارغ الصبر
عند نور
تستيقظ نور العصر علي رنه هاتفها فانظر إلي الهاتف فتجد رقم غريب فتغلق الهاتف وتنام مره اخري يرن الهاتف مره اخري فتتافف نور وتفتح ولا ترد حتي سمعت صوت يقول
: هتفضلي ساكته كدا
نور بصدمه وهي تنظر إلي الهاتف : ادم مش معقول (فهي في المره الأولي لم تسجل رقم ادم علي الهاتف )
ادم بحب : اه ادم
نور بتوتر : ادم احم
ادم : اه ادم يانور طال الانتظار الم يحين الوصال
نور بتوتر من تغير نبرته : احم في حاجه ولا ايه
ادم بغيظ منها : نووووور متعصبنيش انتي عارفه انا اقصد ايه كويس
نور باستعباط : عارفه اي مش فاهمه
ادم وهو يهدء حاله : نور عاوز ردك لو سمحتي
نور بتوتر : انا لسه مفكرتش
ادم : نعم يا اختي بقالك اسبوعين بتفكري وموتراني وفي الاخر تقولي مفكرتش نور متعصبنيش انا ماسك نفسي بالعافيه بصي انا هاجي اتقدم بكره وان موافقتيش هتجوزك غصب ها
نور : انت بتهزر صح تيجي بكره ازاي وبعدين هو الجواز غصب
ادم بنفاذ صبر : اه في حالتك دي ايوه غصب علشان انتي فاهمه وبتستعبطي
نور بهمس : ممكن تهدي طيب
ادم بهدوء من همسها : اتفضلي قولي انا هديت اهو
نور بهدوء وهي تستجمع شجاعتها : انا موافقه وأغلقت الهاتف في وجه ادم وأخذت نفسها
ادم بصدمه وهو ينظر إلي الهاتف : هي قالت موافقه صح وقفلت التليفون في وشي انا مش بتخيل صح
ذهب ادم إلى والده وأخبره وفرح كثيرا واتصل بوالد نور واتفقوا علي الذهاب غدا اليه لطلب يد نور
................
عند تبارك
تجلس تلعب في الهاتف وفجاه سمعت خبط علي الباب
تبارك بهدوء : ادخل
ادم : فاضيه ولا لا
تبارك بمرح : ولو مش فاضيه افضالك ياباشا
ادم بضحك : مش هتكبري ابدا عامله ايه
تبارك : زي القرده اهو انت شايف اي
ادم وهو يقرصها من خدها : يالمضه هانم انا كنت جاي اقولك اننا رايحين بكره نطلب ايد نور
تبارك بفرحه : اخيرا ياااه اخيرا نطقت دا انا زهقت منكم وتحضن اخوها
ادم بضحك : ياسوسه انتي فاهمه كل حاجه
تبارك : عيب عليك ياباشا دا انا يفهمها وهي طايره
ادم : طيب حسبي لا تطير بس وانتي بتفهميها
تبارك بضحك : تعالي هنا احكيلي مين اعترف وازاي
ادم : هش يابت انتي انا ماشي ورايه شغل
تبارك : ادم والنبي احكيلي نور مش هتحكي حاجه والنبي والنبي تعالي احكيلي
ولاكن لا حياه لمن تنادي فقد ذهب ادم
..............................
عند نور تتصل بها تبارك وتخبرها أنهم هييجوا بكره وتخجل نور وطبعا تبارك بتتحايل علي نور علشان تحكي بس نور بترفض بخجل منها
تبارك بزعل : كدا يا نور هتخبي عليا يعني طيب دا انا سايباكي كل دا ومش راضيه أسألك وقولت هتيجي تحكي من نفسها
نور بضحك وخجل : والله ياتبارك انتي عارفه مش بعرف احكي في الحاجات دي المهم انتي هتكوني عندي بدري بكره صح
تبارك : مش عارف ممكن اجي بكره الصبح وامشي بليل علشان اجي معاهم مهو انا اخت العريس بقا 😂😂
نور : ماشي بس بالله متسيبيني انتي عارفه انا بتوتر ها
تبارك : عيب عليكي
نور : طيب يلا بقا سلام علشان اشوف هلبس اي وكدا
تبارك : تومام يلا سلام 👋👋👋
تذهب نور لتري والدها فقد نادي عليها ليخبرها
نور : احم ممكن ادخل
والد نور : تعالي ياحبيبتي
تدخل نور وتجلس بجوار والدها ليبدأ بالحديث
مصطفي والد نور : كبرتي يا نور وبقا بيجيلك عرسان
تخجل نور ولا تستطيع الرد
مصطفي: طبعا اكيد تبارك قالتلك أنهم جايين فكنت عاوز اعرف رايك
نور بخجل : احم الي تشوفو يابابا انا موافقه عليه احنا ملناش غيرك انت الخير والبركه
مصطفي فهو قد شعر بحب نور : يعني افهم منك أن السكوت يعني الرضا
نور بكسوف : الي حضرتك شايفه يابابا عن اذن حضرتك
مصطفي: اتفضلي يابنتي
........................
يذهب ادم ووالده وتبارك الي منزل نور ويفتح لهم والد نور
مصطفى وهو يرحب بهم : اهلا وسهلا نورتوا
خالد : دا نورك يا ابو نور عامل اي وحشتني القاعده معاك والله
مصطفى: اه والله الواحد نفسه في قاعده زي بتاع زمان بس ماشاء الله ادم كبر اهو وتبارك بقت عروسه اهي ربنا يحفظهم
خالد : يارب احم بص احنا هندخل في الموضوع على طول احنا طبعا لينا الشرف أننا نطلب ايد نور لادم ابني
مصطفى: والله دا شرف لينا احنا وانا عن نفسي معنديش مانع وسالت نور وهي موافقه
خالد: علي خير إن شاء الله احنا نقرأ الفاتحه دلوقت والخطوبه يوم الخميس إن شاء الله
ادم بلهفه : خطوبه وكتب كتاب إن شاء الله
مصطفي بضحك هو وخالد : شكلك مستعجل قوي
ادم بإحراج : احم دا بعد اذن حضرتك يا عمي طبعا
مصطفى: وانا معنديش مانع بس هسال نور الاول نادي يا ام نور علي نور
تذهب جيهان لتحضر نور وتأتي نور وتسلم علي خالد وتبارك وتجلس جانب والدها وكل هذا وهي تنظر في الأرض وترتدي👇

وكانت في غايه الجمال فكانت ترتدي طرحه رائعه وجعلت ادم ينظر لها ولا يستطيع أن يرفع عينيه من عليها
مصطفى: نور ادم عاوز الخطوبه وكتب الكتاب في يوم واحد اي رايك
نور بكسوف وصوتها مش طالع : الي تشوفوا حضرتك يابابا
مصطفى: علي خيرت الله نقرأ الفاتحه
وقراوا الفاتحه واتفقوا علي الذهاب غدا الي المول لاختيار فستان الخطوبه نور وتبارك والخطوبه يوم الخميس (بعد يومين يعني )
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد مرور يومان تم تجهيز كل شيء وعزم الضيوف وحجز القاعه وجاء ادهم ومروان من الخارج لحضور كتب الكتاب
في فندق أقل ما يقال عنه فائق الجمال
انبهرت نور بالفندق
نور بانبهار : واو اي الجمال دا
ادم فهو من اوصل نور الي الفندق ليري فرحتها : عجبتك يانوري
نور بفرحه: جدا يا آدم دي تحفه لا دي روعه
ادم بحب : مفيش حاجه اجمل منك
نور بخجل : احم ربنا يخليك ليا
ادم : يارب ويخليكي ليا يلا اسيبك بقا تجهزي الميكب ارتست هتيجي وتبارك زمنها وصلت هجيبهالك هنا معاكي واروح اجهز لو احتاجتي حاجه اتصلي بيا علي طول
نور : تمام
يذهب ادم الي تبارك لياتي بها الي نور ويذهب هو الي الغرفه المجاوره لهم ليجهز هو وادهم ومروان
تبارك : ايوه بقا شوفي الحب عامل فيكي ايه
نور بخجل وهي تضرب تبارك : بطلي بقا الله
تأتي الميكب ارتستت وقامت بتجهيز نور وتبارك واولاد عم نور وتبارك مايا كانت موجوده وهي تحقد علي نور
مايا بحقد : اكيد انتي الي اختارتي الفندق الغالي دا علشان انتي طمعانه في الفلوس اصلا ادم بيحبني انا وانتي بيتسلي بيكي مجرد وقت مش اكتر
تبارك بغضب من مايا : انتي بتقولي ايه انتي مش محترمه انا هقول لادم عليكي واخليه يتعامل معاكي
تبارك لنور الي لاحظت عليها الحزن والدموع تملاء عيونها : يلا يانور كملي لبسك ومتشغليش بالك باي حاجه انا هروح اكلم مروان يجيب لينا حاجه نأكلها
نور بدموع : مليش نفس
تبارك : انتي عاوزه ادم يضربني ولا ايه دا موصيني عليكي وقالي لازم تاكل يلا هروح أكلمه
مايا وهي تتركهم : انا هروح اعمل حاجه وجايه
تبارك بقرف : غوري في داهيه وتتصل علي مروان وتخبره أنهم يريدون طعام فيذهب هو وادهم ويتركوا ادم لوحده
...........................
عند ادم تدخل عليه مايا دون أن تترك الباب وتجد ادم يقف وهو يرتدي جاكت البدله
مايا بمياعه وهي تقترب منه : ادم حبيبي وحشتني جدااا
ادم بقرف وهو يبعدها عنه : انتي ازاي تدخلي كدا من غير استاذان
مايا بدموع التماسيح : كدا يا ادم تتجوز واحده غيري تسبني كدا وتتجوز المعفنه دي
ادم وهو يمسك مايا من شعرها : انتي عارفه لو جبتي سيرتها علي لسانك الوس*خ دا تاني هعمل فيكي ايه
مايا بغضب : كدا يا ادم بتضربني علشان واحده زبال*ه زي دي فيها اي احسن مني ها هي مش بتحبك هي متجوزاك علشان فلوسك بس بس انا بحبك انت يا آدم ارجوك متعملش فيا كدا دي واحده نصابه
ادم وقد ذاد غضبه : انتي لو ممشتيش دلوقت هعمل فيكي العبر غور من وشي ولو سمعت انك دايقتي نور أو قولتي عليها كلام مش عاجبني هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه قبل كدا وهتتمني تموتي ومتشوفيهوش غوووووووووووووور من وشييييييييي
مايا ببعض الخوف والغضب : ماشي يا آدم انا ماشيه وفي سرها هنشوف ياانا يا ست نور بتاعتك دي
عند نور بعد ذهاب مايا تحاول تبارك أن تجعل نور تضحك وتفرفشها والان انتهت نور من كل شيء هي وتبارك وجاء الاكل وتبارك لم تدع نور دون أن تأكل ولاكن نور ما زالت حزينه من كلام سوزي والان حان وقت نزول العروس لكتب الكتاب
يترك الباب وتفتح تبارك تجد شاب وسيم ويشبه رجال السينما ويتطلع لها
تبارك بتوتر : ايوه مين حضرتك
ادهم اخو نور : احم انا ادهم اخو نور
تبارك وهي تفسح له الطريق : احم اه اتفضل هي جاهزه
يدخل ادهم الي نور التي ما إن تري اخوها تجري عليه وتحتضنه فهي لم تكن تعلم أنه جاء كانت مفاجاه ادم لنور : ادهم حبيبي انت جيت بجد انا مش مصدقه نفسي بجد وتبكي
ادهم بحب : انا بجد جيت ياقلبي متخافيش وبعدين بطلي عياط لحسن الميكب يتيهدل وتطلعي لادم عفريت كدا
نور بضحك وهي تضرب اخوها : انا عافريت ماشي
ادهم بضحك : دا انتي قمر والنعمه يلا بقا علشان ادم ميهزقنيش
نور بضحك : ماشي يلا
شكل ادهم اخو نور

فستان نور

جزمه نور

فستان تبارك

جزمه تبارك

بدله ادم

نزلت نور الي ادم الواقف أمام السلم ينتظرها يأخذ يدها وهو مبهور بجمالها رقم انه يظهر عليها الحزن من كلام سوزي ولاكن تحاول أن تداري ذلك الحزن بقدر الإمكان ولاكن لم يخفي علي ادم نظره الحزن في عيون نور فقد اعتقدت أن جميع الناس سيقولون عليها مثل سوزي
ادم وهو يجعل نور تجلس علي الكرسي المخصص لكتابه الكتاب ويجلس بجانبها ويجلس والد نور أمام ادم ويضع يده في يد ادم ويبدأ الامازون في كتب الكتاب ويمسك ادم يد نور من تحت الطاوله وهو يبتسم اهو ينظر إليها ويتوه في عيونها ينظر إليهم الجميع منهم من ينظر بحب ومنهم من ينظر بحقد مثل سوزي ووالدتها ومنهم من بتمني لهم السعاده
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يفيق الجميع علي الجمله المشهوره (بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير)
يأخذ ادم نور في حضنه ويحملها ويدور بها وتدمع عيون نور من المشاعر والكسوف وظل يحتضنها لبضع دقائق حتي فاق الاثنان علي تسفيق الحضور
انزل ادم نور وطبع قبله طويله فوق جبينها
ادم بحب : مبروك يانوري اخيرا بقيتي ملكي
واشتغلت اغنيه سجل يا تاريخ كدا سجل
سجل يا تاريخ كده سجل
ودعنا حياة السينجل
سجل يا تاريخ كده سجل
ودعنا حياة السينجل
و أدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
و الضحكه تحليها
يلا تعالى نعيش
و أدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
و الضحكه تحليها
يلا تعالى نعيش
سجل يا تاريخ كده سجل
ودعنا حياة السينجل
ياللي علمتني إزاي أحب و معنى الحب
هحبك أكتر أنا كل يوم
ياللي علمتني إزاي أحب و معنى الحب
هعلمك أنا أنا إزاي يدوم
و أدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
و الضحكه تحليها
يلا تعالى نعيش
و أدينا فيها
هنعيش أحلى ما فيها
و الضحكه تحليها
يلا تعالى نعيش
سجل يا تاريخ كده سجل
ودعنا حياة السينجل
سجل يا تاريخ كده سجل
ودعنا حياة السينجل
يسلم ادم ونور علي المعازيم والعائله ويبارك لهم الجميع وتشتغل اغنيه لرقصه سلو ( انتي الاحباب )
إنتي السلام وقت الحروب
إنتي الشمس ساعة غروب
لما بشوفك قلبي يدوب
ما إنتي ساحرة القلوب
إنتي السلام وقت الحروب
إنتي الشمس ساعة غروب
لما بشوفك قلبي يدوب
ما إنتي ساحرة القلوب
إنتي الأحباب
إنتي الأهل و الصحاب
إنتي الحقيقة في السراب
إنتي الطريق وقت الضباب
إنتي الأحباب
إنتي الأهل و الصحاب
إنتي الحقيقة في السراب
إنتي الطريق وقت الضباب
ما إنتي الحب في دنيا مليانة ضيقة
أحلى حاجة في كل دقيقة
والثانية معاكي تسوي عمر
ما إنتي الأجمل بين البيض وبين السمر
ما إنتي الحب في دنيا مليانة ضيقة
أحلى حاجة في كل دقيقة
والثانية معاكي تسوي عمر
ما إنتي الأجمل بين البيض وبين السمر
إنتي الأحباب
إنتي الأهل و الصحاب
إنتي الحقيقة في السراب
إنتي الطريق وقت الضباب
إنتي الأحباب
إنتي الأهل والصحاب
إنتي الحقيقة في السراب
إنتي الطريق وقت الضباب
إنتي الأحباب
إنتي الأهل و الصحاب
إنتي الحقيقة في السراب
إنتي الطريق وقت الضباب
إنتي الأحباب
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
إنتي الأهل و الصحاب
إنتي الحقيقة في السراب
إنتي الطريق وقت الضباب
إنتي الأحباب
إنتي الأهل و الصحاب
إنتي الحقيقة في السراب
إنتي الطريق وقت الضباب
ساحه الرقص

شكل القاعه

يحمل ادم نور ويدوخ بها وسط تسقيف من الجميع وفرحه
ويجلس ادم ونور في الأماكن المخصصة للعروس والعريس ويتقدم الجميع المباركه
بعد مرور بضع دقائق يأخذ ادهم اخو نور المايك ويغني لنور ويرقص معها سلو ويغني اغنيه اختي حبيبتي
الفرحة اللي انا حاسس بيها
لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختي حبيبتي وضي عيوني
لعريسها بايدي هوديها
من يوم ماوعينا علي الدنيا
مافارقناش بعضنا لو ثانيه
علي عيني انك تبعدي عني
دمعتي مش قادر اخبيها
والفرحه اللي انا حاسس بيها
لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختي حبيبتي وضي عيوني
لعريسها بايدي هوديها
من يوم ماوعينا علي الدنيا
مافارقناش بعضنا لو ثانيه
علي عيني انك تبعدي عني
دمعتي مش قادر اخبيها
واوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي
سندك ضهرك
واوعي تخافي
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
اوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي
سندك ضهرك
واوعي تخافي
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
كورال
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
كواااال
من اي حاجه
وهجيبلك حقك لو ضايقك
دي الفرحه اللي انا حاسس بيها
لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختي حبيبتي وضي عيوني
لعريسها بايــــــدي هوديـــــا
دمعت نور من كتر الفرحه ف ادهم كان صوتوا رائع جعل كل الحضور يبكوا من الإحساس
جاء وقت تلبيس الشبكه ودخل مجموعه من الرجال يحملون علب مجوهرات حمراء كثيره تطلعت نور لهم بزهول ونظرت لادم
نور لادم : اي دا يا آدم احنا مجبناش شبكه
ادم بحب : الشبكه هديه من العريس للعروسه ولو انتي نقيتي الشبكه مش هتكون هديه
نور بحب : انا مش عارفه اعمل اي بجد انا فرحانه أن ربنا رزقني بيك
ادم بمشاكسه : حبيني تعملي اي تحبيني وبس
تطلعت نور نحو المعازيم بكسوف
ادم وهو ياخذ المايك ويفتح العلب
ادم بحب ظاهر للجميع : دي هديتي لنوري


والبسها خاتم الزواج

وهذا الخاتم أيضا

ادمعت نور من كثره الفرحه وهي غير مصدقه ما تراه
اتي والد ادم اعطي نور هديه قيمه وقال لها دي هديه من والده ادم كانت جايباها للبنت الي هتخطف قلبه واظن انك خطفتي قلبه وعقله واعطي لها طقم الماظ
نور بزهول ودموع ومشاعر مختلطه : ايوه بس دا كتير قوي
ادم بحب : مفيش حاجه كتيره عليكي انا لو اطول اجيبلك نجمه من السما مش هتاخر
ادم بصوت عالي وهو ياخذ نور في حضنه ويحمل المايك : بحبببببببك يا نوووووووور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــ
يستأذن الدم من الحضور ليأخذ نور لكي ياكلوا في الغرفه وياكل الجميع في هدوء علي صوت الموسيقي الراقيه
يذهب ادم ونور الي الغرفه
ادم لنور :انا بجد مش مصدق حاسس اني بحلم يا نور
نور :انت مش بتحلم انت في حقيقه الاحلام انتهت خلاص احنا دلوقت بنعيش الواقع
ادم بهمس : بحبك يا نوري
نور بهمس آخر : وانا كمان
ادم بصدمه : انتي قولتي ايه دلوقت
نور بخجل ولا تنظر في عينيه : احم انا جعانه
ادم : نور انتي قولتي ايه
نور بتوتر : انا بقولك جعانه
ادم : لا الي قبلها
نور باستعباط : مقولتش حاجه وتسحب يده الي الطعام يلا بقا انا جعانه جدااا
ادم بحب : ماشي يانور هسيبك تهربي المره دي بس اوعدك إن المره التانيه الي هتقوليها فيها مش هسيبك بعدها
نور : احم بسم الله يلا مد ايدك
ادم : ماشي يانور
ويطعم ادم نور ويجعل نور تطعمه تحت خجلها منه وينتهوا ويذهبوا الي القاعه مره اخري
انتهي الحفل وعاد الكل الي بيوتهم
عند مايا
مايا بحقد : شوفتي ياماما جايبلها ايه كل دا للجربوعه دي
شاهيناز مامه مايا بغل : شوفت ياختي مانتي لو كان فيه منك نافع كان زمانك مكانها بقا ياهبله مش عارفه توقعيه خالص
مايا بغيظ : اعمل ايه بس ياماما عملت كل حاجه ممكنه وبردوا مش نافع
شاهيناز بتخطيط : احنا لازم نشوف حل علشان نرمي بيه البنت دي بره
مايا بتفكير : حل ازاي يعني نموتها ولا نعمل ايه
شاهيناز بتخطيط وحقد : تؤ خلي القتل دا اخر حاجه احنا هنعمل حاجه ولو منفعتش نقتلها ونخلص
مايا بفرحه : بجد وايه هيا بقا الحاجه دي
شاهيناز بغل : اسمعي................*
مايا بمكر : دا انتي عليكي دماغ يا امي تودي في داهيه
شاهيناز : عيب عليكي دا انا شاهيناز بردوا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند نور لا تستطيع النوم وبين الحين والآخر تنظر إلي الخاتم وهي غير مصدقه ما حدث واخيرا بعد احلام سبع سنين وهي تحلم بذالك الذي خطف قلبها دون أن تراه أو تعلم هويته قد صارت الان زوجته شرعا تستيقظ من شرودها علي صوت الهاتف الذي يدق وهي تري الاسم المدون وترتسم ابتسامه علي ثغرها ( قرة عيني )
نور بخجل تضع الهاتف فوق أذنها ولا تستطيع التحدث
ادم بحب : نوري وحشتيني
نور وهي تحاول جاهده أن يخرج الحديث من فمها : احم انا لسه كنت معاك دلوقت يا آدم معداش غير ساعه تقريبا لحقت اوحشك
ادم بهمس : امم انتي بتوحشيني وانتي معايا اساسا انا مش عارف هستني ازاي الشهرين دول
نور بخجل : احم
ادم بحب : نور احم هو يعني انا كنت عاوز اسالك سؤال
نور باستغراب : في أي يا آدم انا كدا قلقت
ادم بهدوء : اهدي مفيش حاجه انا بس كنت عاوز اعرف انا فعلا فارس احلامك الي كنتي بتحلمي بيه
نور بحب : احم هو ايوه
ادم بهمس : ايوه ايه يا نور
نور بهمس : ايوه انت فارس احلامي
ادم بزهول وفرحه : كنت حاسس من الاول انك انتي الي ب تظهري في الحلم ولما تبارك قالتلي انك بتحلمي ب فارس احلامك حسيت أنه انا ولما حسيت في الاول أنه ممكن يكون شخص تاني كنت ها اتجنن
نور: ......
ادم : نور انتي سمعاني
نور تهز راسها وقد نسيت أنه لا يراها
ادم بضحك : ما تهزيش راسك يا نور انا مش شايفك
نور بخضه : وانت عرفت ازاي اني بهز راسي
: ادم بحب : انا اعرفك اكتر من نفسك انتي شخصيا يانوري يا اجمل قدر في حياتي
نور بخجل : ادم
ادم بهمس : نعم ياروحي
نور بخجل وتوتر ولاكن حاولت تشجيع نفسها : انا بحبك يا آدم و أغلقت في وجهه الهاتف
ادم ينظر للهاتف الذي يحمله بصدمه : هي قالت بحبك صح ولا انا بتخيل لا لا قالت انا متأكد وهو يتوعد لها ماشي يا نور تاني مره تخطفيها بالطريقه دي استني بس عليا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في اليوم التالي تستيقظ نور علي صوت الهاتف وهو يدق فتأخذ الهاتف وتفتح وتضع الهاتف فوق أذنيها وهي لا تعلم من هو المتصل فانتفضت فجأة وهي تقول
نور : ادم احم صباح الخير
ادم : صباح النور علي اجمل نور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور بخجل : احم عامل ايه
ادم بضحك : اكيد خدودك دلوقت بقت فراوله
نور بخجل : بس بقا يا آدم الله اقفل في وشك والله
ادم بضحك : خلاص خلاص يا مجنونه المهم انتي عامله ايه
نور وهي تخرج تنهيدة : الحمدلله بخير انت عامل ايه
ادم بحب : انا بخير طول ما انتي بخير
نور : انت رايح الشغل صح
ادم : صح يا قلبي وانا خلاص وصلت قدام الشركه اهو
نور : طيب سلام بقا علشان تعرف تشتغل
ادم : اوك ياروحي اه صح متنسيش تجهزي علشان هروح انا وانتي وتبارك نشتري لوازم الجهاز وكدا دا هما شهرين بس
نور : اوك يا حبيبي ها اجهز و استناك
ادم بصدمه للمره التالته علي الاطلاق : انتي قولتي ايه دلوقت
نور ب اصطناع الهبل : مقولتش حاجه يلا سلام يا قلبي
ادم وهو مصدوم مره اخري ويتطلع الي الهاتف الذي اغلقته في وجهه ويضرب كف بكف : والمصحف مجنونه وهتجنني معاها بس عثل وبحبها
🦋🦋🦋🦋
الفصل ال 13
اللهم إني استودعتك حياتي وأقداري وأمنياتي فيسرها لي كما شئت
______________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
عند نور كانت تتحدث مع تبارك وتتفق معها للذهاب الي شركه ادم لعمل مفاجاه و بعدها يذهبوا للمول
تبارك : لا يا نور ادم ممكن يزعق ويقلب الدنيا
نور بثقه : متخافيش انا معاكي وهو أول ما هيلاقيني مش بيتكلم
تبارك بمشاكسه : يا واد يا واثق انت
نور بمرح : عيب عليكي صحبتك مسيطره برده هههه
تبارك بضحك : ههههه اخاف منك اصل انا عارفه السيطره بتاعتك اول ما هتشوفيه هتقلبي كتكوت مبلول
نور بغضب مصطنع : بقا كدا يا ست تبارك ماشي انا بس يحترمه مش اكتر 😂😂
تبارك : ههههه اه انتي هتقولي المهم البسي بسرعه علشان مناخرش
نور : ماشي يلا سلاموز بقا علشان الحق البس
تبارك بضحك بعد أن اغلقت الهاتف : ههههه يعيني عليك يا آدم يا اخويا دا انت هتاخد مصيبه ( سوري بقا يانور 😂😂😂😂😂)
ارتدت نور 👇

وارتدت تبارك 👇

وذهبوا الاثنين الي الشركه وقفت نور أمام المبني الشاهق كانت مصدومه من جمال الشركه كانت لا تصدق أن ادم يمتلك تلك الشركه
كانت تبارك لا تقل عنها صدمه فهذه المره الأولي التي تأتي بها الي هذا المبني دخلوا الاثنين الي الداخل وكان الجميع يعمل بجد وكأنهم خليه نحل ذهبت نور وتبارك الي الاستقبال وسالت نور عن مكتب ادم وسالت تبارك عن مكتب خالد والدها فهو يعمل هنا ايضا
أخبرت الاستقبال نور عن الدور الذي به مكتب ادم وهو الدور ال ١٥
واخبرت تبارك أن دور خالد هو الدور ال ١٤
ذهبت تبارك ونور الي المصعد وسجل لهم الأمن الذي يقف أمام المصعد للامان
نور لتبارك : انتي مش هتيجي معايا عند ادم ولا ايه
تبارك : لا انا هروح عند بابا الاول لحد متخلصي انتي وادم وانا هستني مع بابا علشان يفرجني علي الشركه الحلوه دي
نور بهدوء : تمام ماشي اول ما اخلص هرن عليكي علشان نتقابل
تبارك وهي تخرج من المصعد : تمام يلا سلام يا قلبي
نور : مع السلامه ياروحي
ذهبت تبارك الي خالد وذهبت نور الي ادم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند نور خرجت من المصعد وجدت ممر فارغ لا يوجد به أحد ويوجد في آخر الممر مكتب تجلس خلفه بنت ذهبت اليها ووقفت أمام المكتب
نظرت إليها البنت وقالت لها
سالي : انتي مين وجايه هنا ليه
نور بهدوء : انا عاوزه اقابل ادم
سالي بغضب من ذكر اسم ادم دون القاب : ادم كدا حاف اسمه ادم باشا انتي فاهمه يا بتاعه انتي
نور بهدوء وهي تحاول أن تظبط نفسها كي لا تفتعل المشاكل : اولا انا ليا اسم زيك كدا اوكي وايوه ادم حاف ولو سمحتي ادخلي بلغيه اني بره
سالي بتكبر وعند : وانا مش هقولوا انك بره اوكي لانه مشغول ولازم يكون فيه معاد سابق
نور بهدوء وهي تحاول أن تبقي هادئه الي أقصي حد : بصي يا اسمك ايه انتي انا لحد دلوقت مش عاوزه أقل ادبي معاكي اوكي ممكن بقي تدخلي تبلغي ادم وتقوليوا ان نور بره بس وهو هيدخلني
سالي بقرف منها لانها ترتدي حجاب : اولا اسمي سالي ثانيه ادم مش فاضي وانتي مش هتدخلي ويلا بقا يا ست نور اتفضلي امشي علشان انا ممكن اطلب الأمن ييجي يطلعك بره الشركه بالي انتي لبساه دا انتي شكلك كدا شحاته أو نصابه
نور وقد فقدت السيطره علي غضبها بعد نطقها ادز بدون القاب وامتلات عيونها بالدموع من وصف سالي عنها فهي قد شعرت بالاهانه : بصي بقا اولا كدا اسمه ادم باشا ولو قولتي غير كدا انا ممكن اكون سبب في طردك انتي وثانيا بقا انا هدخل ومنغير متبلغي ادم اصلا وخلي الأمن ينفعك علشان انا سكتلك كتير وكلمتك باحترام وانتي بقا شكلك بتحبي الخناق وبعدين انا لبسي احسن منك مش احسن ما البس قميص نوم زيك واخلي الي يسوي والي ميسواش يتفرج عليا
سالي باستهزاء : انتي مين انتي علشان تقوليلي اقول ادم باشا ولا ادم ليه كنتي مين انتي خطبته ولا مراته قالت الاخيره باستهزاء أكثر
- ايوه مراتي قالها هو عندما سمع صوت زعيق ونظر في الشاشه الموصله بالكاميرا وعندما وجد نور خرج سريعا وسمع اخر جمله قالتها سالي
سالي بخوف قليلا : احم ادم باشا
نور وهي تذهب الي ادم وتقف أمامه وتضع عينها في الارض فهي قد امتلأت عيونها بالدموع فرفع ادم وجه نور بيده ونظر في عيونها وأخذ يزيل تلك الدموع العالقه بها وهو يهمس لها
ادم : ارفعي راسك اوعي تنزلي راسك كدا تاني
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور بدموع. : انا اسفه اني عملت مشكله والله مكنتش عاوزه اعمل مشكله بس هي الي استفزتني
ادم بهدوء : اهدي انا عارف بطلي عياط بقا يا نوري ولا عاوزاني ابوسك قدامها وانتي عارفاني مش بتكسف من حد قال اخر جمله بهمس لم يسمعه سوي نور التي خجلت بشده واحمر وجهها فابتسم ادم وطبع قبله فوق جبينها
أما سالي فكانت تنظر بزهول لادم وهي تحقد علي نور التي نالت قبله وهي التي حولت بكل جهدها في اغراء ادم
نظر لها ادم فارتعبت منه وقال لها بصرامه : حسابك معايا بعدين
كانت علي وشك الحديث ولاكن أشار ادم لها بيده ليوقفها عن الحديث وقال لها بحده ارعبتها : الغي كل حاجه انهارده ومش عاوز ولا كلمه
اخذ ادم نور ودخل بها الي المكتب
شركه ادم 👇

مكتب ادم 👇

وكان يوجد ركن في غرفه المكتب يحتوي علي طاوله للاجتماعات 👇

وكان هناك ركن اخر يحتوي علي ركنه للجلوس والاستراحه
اخذ ادم نور الي الركنه واجلسها عليها وجلس هو بجوارها كل هذا ونور صامته ولا تتحدث فهي الي الان تشعر بالغيرة من هذه السالي والحزن من أنها فعلت مشكله في اول زياره لها في هذه الشركه
تطلع ادم الي نور وعلم ما تفكر به وقال بمرح لكي ينسيها ما حدث : والله الشركه نورت مش كنتي قولتيلي انك جايه كنت فرشت ليكي الأرض ورد
نور وهي تبتسم ابتسامه بسيطه : احم انا اسفه علي الي حصل واسفه اني جيت من غير ما اقولك حاجه
ادم بهدوء : نور بطلي اعتذار بقا وبعدين دي شركتك زي مهي شركتك ولا ايه مش انتي مراتي بردوا قال الاخيره بمرح
نور بابتسامه مشرقه : مراتك بس يا استاذ ولا ايه
ادم بضحك و فرحه لروئيه ابتسامتها : لا طبعا و زي تبارك بالظبط 😂😂
ضربته نور علي صدره و ربعت يدها أمام صدرها بتزمر وهي تقوى : انت رخم علي فكره وانا همسي
ادم وهو يضحك عليها : ياستي بهزر طبعا مراتي وحبيبتي وروحي وكل حاجه في حياتي
نور وهي تنظر له بحب : وانت جوزي وبس قالت الاخيره بخجل
ادم بغيظ منها : انتي كل مره تعشميني ومتقوليش ولما تقوليها تخطفيها وتقولها في التيليفون
نور بضحكه خجوله : مهو انا بتكسف اقولها
ادم بهمس وهو يقترب منها : بتتكسفي مني انا يا نور
نور بخجل : لا مش قصدي هو يعني مهو
ادم بهمس شديد : ارجوكي يا نور قوليها نفسي اسمعها منك وانتي عينك في عيني
نور وهي تنظر إليه بحب وقد صعب عليها : بهمس احم بحبك يا آدم
ظل ينظر لها في صمت تام حتي فاق الاثنان علي فتح الباب
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
نروح بقا عند تبارك
تدخل بمرحها المعتاد وتجد مكتب السكرتيره فارغ فتدخل دون استاذان بمرح
تبارك بمرح : خالود حبيبي وحشتني ** سكتت بإحراج وهي تجد نفس الشاب الذي جاء ليأخذ نور في وقت كتب الكتاب وكان ادهم اخوا نور نظرت في الأرض بحرج
خالد : تعالي ياشقيه دايما كدا عمله ازعاج
تبارك بحرج من ادهم : احم مكنتش اعرف ان فيه حد عند حضرتك
خالد بمرح : تعالي يابنت قربي دا مش حد غريب دا ادهم اخو نور
تقدمت تبارك بخجل : اهلا يا استاذ ادهم
نظر لها ادهم ومد يده ليصافحه : اهلا بيكي يا ..
تبارك قالها خالد لتدارك الموقف
ادهم : اهلا يا استاذه تبارك
تبارك بحرج وهي تمد يدها لمصافحته وشعرت عند لمس يده بقشعريره تسري في أنحاء جسدها
وشعر ادهم أيضا بنفس الشعور مع خفقان قلبه بشده كالطبول
فاق الاثنان علي حديث خالد الذي كان ينظر لهم بخبث وهو يقول
خالد : انتوا مش فاكرين بعض ولا ايه دا انتوا كنتوا بتلعبوا مع بعض دايما وانتوا صغيرين
ادهم بحرج فهو يتذكرها منذ أن راها : لا طبعا يا عمي ازاي فاكر طبعا
تبارك بحزن فهي تتذكره ونظرت له نظره عتاب ولوم : لا طبعا ازاي فاكره طبعا
ادهم وهو يشعر بحزنها : تمام استأذن انا بقا يا عمي علشان الشغل
خالد : ماشي متنساش الي قولتلك عليه
ادهم : حاضر يا عمي يلا سلام عليكم
خالد وتبارك في نفس الوقت : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خالد لتبارك : وانتي جايه لوحدك ولا مع نور
تبارك : لا طبعا مع نور أصلها كان نفسها تشوف الشركه من زمان
خالد : امم وانتي شوفتي الشركه
تبارك بفرحه : ايوه دي جميله جدااا ما شاء الله
وأخذت تسرد له كل ما تشعر به من فرحه برؤيه الشركه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
في مكان اول مره نروحوا مكان مليء بالمحرمات حيث يكثر من شرب الخمر والزنا وكل ما حرمه الله
كانت تجلس علي طاوله وكان يجلس أمامها شاب يبدوا عليه أنه مجرم
= لازم تقتلها وتخلص منها
= بس دي تمنها غالي قوي ياقلبي
= وانا هديلك الي انت عاوزه بس نفذ انت بس
= اذا كان كدا ماشي بقولك ايه انتي وحشتيني
= تضحك ضحكه مايصه ( عارفينها بتاع الرقاصين دي 😂💃) انت مش بتشبع خالص
= هههههه هو في حد بردوا بيشبع من العسل
= اه منك بكلامك دا
= يلا بقا ياقلبي نروح ونضرب ورقتين عرفي تاني وبعد منخلص نقطعهم علشان تكوني حره لحد بكره بسس ههههههههه اه علشان انا بحب الحلال جدااا
= هيء هيء هههه و انا كمان بحب الحلال يلا بينا علي الشقه
وذهبوا لينغمسوا في الحرام
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
يا ترا مين دخل علي ادم ونور
وايه الي حصل مع ادهم وتبارك
ومين الي بيخططوا دول وبيخططوا لقتل مين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظرت لهم سالي بحقد وهي تراهم يجلسون هكذا : احم اسفه يا مستر ادم اني دخلت كدا بس في واحده بره عاوزه حضرتك ضروري
نظر لها ادم بغضب : تاني مره يا سالي متدخليش كدا والي هيكون في تصرف تاني معاكي
سوزي بخوف : اسفه جدا يا فندم بس العميله جات وانا بلغتها أن حضرتك لغيت المعاد زي مش موافقه ومصممه تقابل حضرتك
ادم ببرود : اوكي خليها تدخل
نور : احم ادم انا هروح عند تبارك لحد ما تخلص الاجتماع ولو مش فاضي انهارده ممكن نروح بكره عادي مش مشكله
ادم بحب : لا طبعا انتي مش هتمشي من جنبي وبعدين يا ستي انا لو مش فاضي افضي علشانك مخصوص متقلقيش هي مش هياخد دقائق وانا هاجل الاجتماع
ادم
قالتها تلك العميله وهي تنظر إلي نور بحقد فكما قالت سالي لها منذ قليل أنها تحظي بمكانه قويه عند ادم نظرت لهم ولقربهم الشديد فهي لم تستطع أن تقترب من ادم هكذا ماذا فعلت هذه الفتاه لكي تنال هذه المكانة الخاصه تقدمت منهم بدلع وهي تحاول لفت الأنظار
كاميليا بدلع : ادم وحشتني جدااا
واقترب منه وقامت بمد يدها له للسلام
نظرت نور لها من فوقها لاسفلها بزهول من الملابس التي ترتديها في لا ترتدي ملابس تستر فأقل ما يقال انها ترتدي قميص نوم اشتعلت الغيره بقلب نور ولم تشعر بنفسها الي وهي تمد يدها بدلا من ادم الذي كان ينظر إليها ليري رده فعلها
نور وهي تمد يدها وتسلم عليها : اهلا ادم مش بيسلم علي حريم
نظرت لها كاميليا بتعالي : وانتي بقا مين علشان تعرفي ازي كان بيسلم ولا لا
نور مراتي
قالها ادم وهو يشدد علي كلامه جيدا وقام باحاطه نور من خصرها مما جعلها تشهق بدهشه من تصرفه ونظرت له بخجل غمز لها بطرف عينه وتبتسم لها
نظرت لهم كاميليا بحقد وغضب : انت اتجوزت امته يا آدم وازاي انا متعزمتش ولا حتي نزل خبر زي دا
ادم بهدوء : سوري يا كاميليا بس دا كتب كتاب بس وكان عائلي معزمتش حد بس اكيد هتكوني اول المعازيم في الفرح
حاولت أن تكون طبيعيه ولا يظهر عليها أي شيء ابتسمت يتصنع : الف مبروك ربنا يتمم بخير
تابعت قائله : المهم انا كنت جايه علشان الشغل ليه الاجتماع اتاجل
ادم وهو يشدد من احتضان نور التي أصبح وجهها كتله مشتعله من الخجل وأصبح يشبه حبه الفراوله
ادم وهو ينظر لنور بحب : اصل خارج انا ونور انهارده ف لغيت كل حاجه وكنا لسه خارجين
نظرت لهم بغل : تمام انا همشي بقا وابقي خلي سالي تبلغني بالمعاد الجديد
ادم : تمام ماشي
ذهبت كاميليا وابتعدت نور عن ادم بخجل وقالت له بغيره : واضح انها عميله مهمه
ادم بتسليه وقد فهم مقصدها : اه مهمه جداا كمان كاميليا عميله قديمه ومجتهده جدا و
واي كمان يا استاذ ادم كمل كمل ناقص تقول فيها شعر
قالتها نور بغضب وغيره شديده
اخذ يضحك بشده وهي يسحبها الي حضنه : يا مجنونه انا بناغشك انتي الي في القلب والروح مفيش حد يقدر ياخد مكانك ابدا ابدا
احتضنته نور بحب : انا عارفه بس هي نظرتها مش مريحه انا متاكده أنها بتحبك
ادم بضحك : بتحبني انتي غلبانه اوي يا نور دي متحب الفلوس والمظاهر بتحب المتعه دي مش بتحب حد خالص غير نفسها وبس
********************************
بعد يومان كانت نور تحدث تبارك وتتفق معها للذهاب للتقديم في الجامعه
نور : يلا يا تبارك انا جهزت السواق مستني تحت ادم بعته
تبارك : حاضر يا نور نازله اهو خمس دقائق واكون عندك متقلقيش
نور : تمام مستنياكي
ذهبت نور وتبارك الي الجامعه بعد وقت
تبارك : اخيرا يا نور انا مش مصدقه نفسي بجد اني خلاص حلمنا هياحقق
نور بفرحه : ولا انا والله يا بارك مش مصدقه بقولك اي متيجي نقعد شويه في الكافتيريا ناكل حاجه او نشرب حاجه بسرعه
تبارك : يلا انا موافقه
وذهبوا للجلوس في كافتيريا الجامعه غافلين عن تلك العيون التي تراقبهم
**************************
مجهول : ايوه ياقلبي هما قدامي اهو
: تمام نفذ في الوقت المناسب
مجهول : انفذ ازاي بس ياقلبي في وسط الجامعه
: معرفش اتصرف اعمل حاجه سممها أو اخلص منها بطلقة وأعرب قبل ما حد يشوفك اتصرف هو انا هقولك تشتغل ازاي
مجهول : خلاص ماشي انا عرفت هعمل يلا باي
: ابقي بلغني بكل حاجه باي
**************************
يأتي النادل لهم فتطلب نور عصير فراوله وتطلب تبارك عصير مانجو
بعد قليل يأتي النادل لهم بالمشروب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور : بصي وراكي كدا اوف
تبارك وهي تنظر إلي ما تشير إليه : يادي الليله السوده هي ورانا ورانا
نور بهدوء : اسكتي بقا يا تبارك علشان هي جايه علينا احسن تسمع
تبارك بلا مبالاه : طظ انا مش طايقاها اصلا وهي عارفه كدا كويس
:هاي بنات عاملين اي
نور : اهلا يا ريم احنا تمام
تبارك : اهلا قالتها بديق مخفي
ريم : اي دا يا نور مش الي في ايدك دا خاتم الماظ ولا انا بتخيل
نور بديق : اه يا ريم اصل انا اتخطبت من فتره
ريم بسخريه : الف مبروك بس مين العريس بقا حد اعرفه
مظنش انك تعرفيه لانه كان عايش في نيويورك
قالتها تبارك لتغيظها
ايوه بجد الف مبروك مره تانيه
قالتها بغيظ ثم تابعت اي دا مش معقول انتوا شايفين الي انا شايفاه مش دا ادم الصياد رجل الأعمال المشهور
نظرت نور نحو ما تنظر إليه ثم نظرت إلي تبارك بتفاجوء
اي دا دا جاي نحيتنا مش ممكن دا طلع أمور قوي فر الحقيقه اوف بجد يخربيت حلاوته
استشاطط نور وهي تحاول أن تتماسك ثم وقفت لأن ادم اقترب منهم
ادم لنور وهو يطبع قبله فوق جبينها هي وتبارك : ها يا حبيبتي قدمتي انتي وتبارك
ريم واقفه مزهوله من ما يحدث أمامها فاقتربت منهم وقامت بمد يدها لادم وهي تقول بمياعه : انا بجد مش مصدقه نفسي ادم الصياد بنفسه واقف قدامي اهلا بحضرتك
ادم وهو ينظر لها ويشيح وجهه عنها ويضغط علي يد نور التي بيده فنظرت نور الي منه وهي تمد يدها لتصافحه
ادم مش بيسلم علي بنات يا ريم
قالتها نور وهي تضغط علي اسمه دون القاب لكي تقول لها أنه ملكها هي فقط
ازاي وهو لسه مسلم عليكي انتي وتبارك سلام بالأيدي والاحضان ولا هو حلو ليكي ووحش ليا دا كمان قالك حبيبتي
نور يزهو وهي تشد من ضغط يدها بيد ادم دون شعور منه
ادم بهدوء : طيب هي مراتي ودي اختي انتي بلا مين علشان اسلم عليكي
ريم وفمها مفتوح : نعم مراتك واختك ازاي انتي مش لسه قائله انك مخطوبه مش متجوزه وأنه خطيبك مسافر بره وانتي يا ابله تبارك مقولتيش يعني أن اخوكي ادم الصياد ولا خايفه احسدك
ادم بغضب : اولا ادم باشا الصياد انتي فاهمه وهي مش ملزمه أنها تقولك حاجه وان انا ونور مكتوب كتابنا وفرحنا قريب جدا واتفضلي بقا من غير مطرود
ذهبت ريم من أمامهم بغضب وهي تتوعد لهم
ادم لنور : اي البنت دي وبعدين انتي ازاي مقولتيش اني جوزك ها ولا انتي بتستعري مني يا نور
نور بزهول فهي لم يخطر علي بالها أنه سوف يفسر الأمور هكذا : اي الي بتقولوا دا يا آدم انا مستحيل اعمل كدا كل الحكايه انو.....
مش عاوز اسمع انتوا قدمتوا ولا لسه قالها بصرامه وهو يقاطعها عن الحديث
نور بحزن : ايوه بس مستنين دورنا هما اخدوا بس الدوليه ومستنين ينادي اسمنا علشان نكمل باقي الإجراءات
تبارك بحزن لنور : ابيه ادم والله نور مكنش قصدها كدا انت فهمت غلط
ادم بصرامه : مش عاوز تبرير انا هروح الشركه وانتوا اول ما تخلصوا اتصلي بيا يا تبارك علشان ابعت السواق
حزنت نور كثيرا منه فهو طلب من تبارك أن تقوم بالاتصال به ولم يطلب منها هي وذهب دون أن يودعها ماذا فعلت لكل هذا هي ام تقصد هذه الأفكار التي أتت بعقله
تبارك وهي تحاول أن تهون عليها : معلش يا نور بس ادم عنده الموضوع دا حساس شويه بس هو ميقدرش بخاصمك كتير كلها شويه وهتلاقيه هو جاي علشان يوصلنا ويصالحك
نور بهدوء وحزن حاولت أن تخفيه : مش مشكله يا تبارك
تبارك وهي تعطي لها العصير : يا ستي متزعليش نبقا نروح الشركه وانتي صالحيه يلا بقا اشربي العصير علشان هيسخن من الجو الحر دا
نور : مش قادره اشرب حاجه يا تبارك
تبارك بغضب : والله يا نور لو مشربتيش انا كمان مش هشرب وهزعل منك جدا يلا بقا
نور بابتسامه علي غضب صديقتها ومحاولتهم في أن تجعلها سعيده : حاضر يا ستي هشرب بس اهم حاجه اشربي انتي
*************************
بعد مرور وقت كان يجلس خلف مكتبه وهو شارد ويفكر فيما حدث وهل هو علي حق أم أنه أخطأ انه اتعصب عليها أخذ يفكر ويؤنب نفسه مره ومره اخري يجد نفسه علي حق حتي فاق من شروده علي اتصال من تبارك
ادم : ايوه يا تبارك خلصتوا
تبارك ببكاء : الحقونا يا آدم بسرعه نور
ادم يخضع وهو يقف ويأخذ مفاتيح سيارته وييجري بلهفه وهو يحدثها : مالها نور يا تبارك انطقي بسرعه في أي
تبارك : ********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ـــــــــــــــــــــــ
ادم بخضه وهو يقف ويأخذ مفاتيح سيارته وييجري بلهفه وهو يحدثها : مالها نور يا تبارك انطقي بسرعه في أي
تبارك : الحقني يا آدم نور اغم عليها ومش راضيه تفوق وانا مش عارفه اعمل اي قالت هذا وهي تبكي
ادم وهو يجري خارج الشركه مما ادهش الموظفون ولاكنه غير مبالي الان بأحد : انا جاي حالا يا تبارك حاولي تشوفي اي دكتور في الجامعه لحد ما اجي وانا مش خلال دقائق واكون عندكم
تبارك ببكاء : حاضر يا آدم بس تعالي بسرعه
ادم وهو يركب السياره ويقود هو : انا خلاص خلال دقائق واكون قدامك
********************
عوده قبل هذا كانوا يجلسون و اخذت تبارك تتحدث مع نور لكي تخرجها من حاله الحزن الي احاطت بها نفسها وأخذت تجعلها تضحك
تبارك بمرح : الله بقا يا نور اشربي العصير بقا
نور ببسمه : حاضر يا ستي اديني بشرب وأخذت ترتشف من الكوب غافله عن تلك العيون التي تراقبها من بعيد
تبارك بفرحه بعد سماعها لاسمائهم تنادي : هييه يلا يا نور اسمنا جه في الكشف قالتها بمرح
نور وهي تشعر ببعض الدوخه : بجد طيب يلا بينا بسرعه
وقفت نور لتسير بضع خطوات وفجأه شعرت أن قدميها لا تحملها ورأت كل ما حولها سواد وقعت من طولها ولا تذكر شيء سوي صراخ تبارك باسمها
خلعت تبارك علي نور وهي تراها تسقط أرضا وأخذت تصرخ : نوووووووووور
التف الجميع حولهم واعتطها بنت زجاجه برفان حاولت أن توقظ نور ولاكن لا تستجيب فأخرجت هاتفها واتصلت بادم
**********************عوده للوقت الحالي
جاء عميد الكليه وبعث للطبيب الموجود لحالات الطوارئ ونقلوها الي مكتب العميد ثم اخرجوا جميع الطلبه حتي يستطيع الطبيب أن يقوم بفحصها لم يبقي معها سوي تبارك فقط
الطبيب : لازم تتنقل لمستشفي فورا دي حاله تسمم
تبارك بفزع : تسمم ازاي حضرتك يا دكتور دي ماكلتش حاجه خالص هي شربت عصير فراوله بس من الكافتيريا هنا
الدكتور : انا شايف قدامي حاله تسمم واين كان بقا الي هي شربته بس لازم دلوقت تلحقها وتنقلها مستشفي ضروري
تمام يا دكتور انا هنقلها . قالها ادم عندما دلف الي الغرفه بسرعه اقتربت منه تبارك بدموع
تبارك : ادم نور .
ادم وهو. يقوم بحمل نور بهدوء : هتكون بخير يا تبارك متقلقيش
خرج وهو يحملها بين يديه تحت نظرات الطلبه منهم الحاقد ومنهم الحاسد ومنهم المعجب ولاكن لا وقت لكل هذا اهم شيء الان صحه نوره
وضعها في الخلف وجلست معها تبارك وهي لا تكف عن البكاء خوفا علي صديقه عمرها
عند وصوله الي المستشفي كان هناك طاقم طبي في انتظاره حملها الي الداخل ووضعها فوق السرير في غرفه الكشف اخذ طاقم طبي مكون من خمس أطباء يقومون بفحصها واخبروه بنفس الشيء أنها حاله تسمم ويجب عمل غسيل معده فورا
تم نقلها الي غرفه العمليات ووقف ادم وهو ينظر إلي تبارك يجدها تبكي بشده اقترب منها وأخذها بحضنه وهو يهمس لها بكلمات الاطمئنان ليطمئنها و يطمئن نفسه أخذ يدعي في سره لها بالنجاه من هذه الحاله وهو يربط علي ظهر تبارك
ادم : إن شاء الله خير يا تبارك نور هتقوم مش هتسبنا هترجع لينا وهتكون بخير إن شاء الله ادعيلها
************************
=ها ياقلبي انا نفزت اهو وهي دلوقت بين الحياه والموت في المستشفي
=لسه ماماتتش لما تموت ابقي اديك الي انت عايزه
= متخافيش هي زمنها في خبر كان دلوقت لأن السم الي هي شربته مستورد وحدش بيعدي منه خالص الي 1٪بس
= لما نشوف لو محصلش الي انا عاوزاه هقتلك انت
= احم لا ط طبعا يا قلبي هيحصل متخافيش
بقولك اي انتي وحشتيني
= وانت كمان وحشتني جداا
= طيب ما تيجي الشقه انهارده
= اوكي ياروحي هحاول لو عرفت اجي علشان انت عارف الموضوع ممكن يكبر لو عرفت هاجي علشان نحتفل مع بعض
**********************
مر خمس ساعات ولا تزال داخل غرفه العمليات شعر هو بحدوث حركه غريبه من دخول الممرضين وخروجهم وهم يهرولون فاوقف هو واحده
ادم : لو سمحتي هو في أي بالظبط وانتوا بتجروا ليه
الممرضه باستعجال : المريضه قلبها وقف مرتين ودلوقتي محتاجه دم ومفيش في بنك الدم الفصيله بتاعتها
ادم بخضه : اي قلبها وقف مرتين طيب اسحبي مني انا دم
الممرضه : يا استاذ مينفعش لازم نعمل تحاليل ونشوف تطابق الفصائل
ادم : ماشي اعملي كل حاجه بس خليها تعيش
اخذت الممرضه ادم الي المعمل الموجود بالمستشفي وقامت بأخذ عينه منه وتحليلها وفعلا اتضح انها نفس فصيله دمها وذهب ليتم سحب الدم لنور
أما تبارك فكانت خارج هذا العالم كانت مع ذكرياتها مع صديقه عمرها كانت في حاله لا تشعر بمن حولها ولا ما يحدث حولها ولم تشعر بادم وهو يحدث الممرضه
***********************
تم وصول الخبر لخالد ومصطفي و ادهم وهم الآن موجودين داخل المستشفي وأتت مايا أيضا وهي تمثل الحزن
كان ادم يضع رأسه علي الحائط و يحبس دموعه بصعوبه مر حوالي خمس ساعات حتي الآن ولا يوجد اي اخبار عنها
فأقول جميعا علي صوت باب غرفه العمليات يفتح ويخرج منه الطبيب
هرول إليه ادم اولا يسأله بلهفه : ها يا دكتور طمني نور عامله اي
الدكتور : احنا عملنا الي علينا والباقي علي ربنا ادعوا أن ربنا يعدي الاربعه وعشرين ساعه دي علي خير
ادم : يعني اي يا دكتور
الدكتور : والله يا ادم باشا السم الي الي هي واخداه شديد ومكنش من السهل أنها تعدي منها احنا هنخليهت تحت الملاحظه اربعه وعشرين ساعه إذا عدوا علي خير كدا اقدر اطمن حضرتك واقولك أنها عدت مرحله الخطر لاكن حاليا اسف جدا مقدرش أقرر حالتها بعد اذنك
خرجت أمامهم وهي نائمه علي السرير وهم ينقلونها الي غرفه العنايه المركزه نظر إليها بحزن شديد و غضب وأقسم أنه سوف يعلم من الذي فعل هذا وسوف يذيقه العذاب الوان اقترب منها ووضع قبله فوق راسها و سالت دمعه منه علي وجنتيها لم يراها سوي خالد وادهم الذي علم أن ادم يحب أخته كثيرا كانوا جميعا في حله من احزن وكان مصطفي والد نور يبكي وهو غير مصدق أنها في هذه الحاله أما مايا فكانت شامته بها وتدعوا أن تموت وتخلص منها أما تبارك فكانت بعالم اخر عالم من الذكريات مع نور حزن من أجلها ادهم فهو شعر بها منذ أن راها وشعر بالم في قلبه من أجلها واراد أن يأخذها بين أحضانه ويجعلها تبكي ولا تكتم دموعها وتخرج ما في قلبها لعلها تكون في حال افضل من هذا
أما خالد فكان حزين جدااا عليها فهو كان يحبها مثل تبارك تماما ولأن شعر أن قطعه منه سحبت فهو من رباها منذ أن كانت في الفه
ادم : طيب يا جماعه كل واحد يقدر يروح وبكره إن شاء الله تيجوا
خالد : ازاي بس يا ابني هنسيبها هنا لوحدها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادم : لا طبعا يا بابا انا هكون معاها بس حضرتك ممكن تاخد عمي مصطفي وادهم وتبارك معاك علشان يستريحوا
خالد : حاضر يا ابني .. يلا يا مصطفي انت وادهم هنروح عندي وبكره بإذن الله من الصبح هتكون هنا
مصطفي : انا مش هسيب بنتي
ادهم : ولا انا مش هسسب نور
ادم : يا جماعه مينفعش كدا كلنا نكون هنا انا هقعد معاها وبعدين وجودنا هنا مش هيكون ليه لازمه يعني انتوا تروحوا و ترتاحوا وإن شاء الله زي ما بابا قال من الصبح تكونوا هنا
تحركوا للذهاب وحاول خالد اخذ تبارك وهنا انتبه الجميع لها فهي في حاله شروود ولا تعلم ما يدور حولها بعت ادم للدكتور علشان يكشف عليها و دخلوها غرفه بجوار نور و اخذت مهدء لأن عندها صدمه ولازم طبيب نفسي بعد اطمانانهم عليها ذهبوا ولم يبقي أحد سوي ادم ومايا
اقتربت مايا من ادم ووضعت يدها فوق صدره باغراء
مايا بدلع : شوفت يا آدم اهي البنت الي انت اختارتها عليا سممت نفسها شكلها مش عاوزاك علشان تعرف اني انا الأصل ها
دفعها ادم بغل وقام بتني زراعها خلف ظهرها بغضب : لو نطقتي بحرف تاني بتقولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم انتي سامعه وانا هعرف مين الي عمل فيها كدا كويس وهخليه يتمني الموت وميطلوش غري من وشي مش عاوز اشوف وشك هتاني انتي سامعه
بلعت ريقها بصعوبه : احم حاا حاضر ثم فرت من أمامه خائفه
*********************
الفصل 16
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــ
دخل داخل الغرفه بهدوء وجدها تتصطح فوق الفراش ويظهر عليها الشحوب والتعب اقترب منها وأمسك يدها وقام بتقبيل يدها : متسيبينيش يا نور انا مصدقت الاقيكي ارجوكي يا نور قومي علشاني وعلشان تبارك محتجاكي تعرفي أنها رفضه تتكلم والدكتور قال إنها من الصدمه فقده النطق مؤقتا قومي بقا يا نور وانا هعرف مين عمل كدا وهخليه يشوف النجوم في عز الضهر
********
في الصباح وبعد مرور اربعه وعشرين ساعه وهي حتي الآن لم تفيق كان الطبيب يفحصها وكان هو بجواره حاولوا ايقاظها ولاكن لا فائده
خرج مع الطبيب خارج الغرفه حتي يستطيعوا التحدث
الدكتور : هي حاليا عده مرحله الخطر وبقه تمام بس هي دخلت في غيبوبه
ادم : يعني اي هتفوف امته واذاي تدخل في غيبوبه انت قولت أنها المفروض تفوق انهارده لو عده مرحله الخطر
الدكتور : اهدي يا ادم باشا المريضه هي الي مش عاوزه تفوق واستسلمه للواقع الي هي فيه حاليا احمد ربنا انها اتحسنت لأن نوع السم الي هي اخدته دا نوع نادر وشكله مستورد لانه مش موجود هنا والي بيعدي منه واحد في الميه بس وواضح انها كانت زعلانه قبل ما يحصل كدا فاستسلمت الغيبوبه مش عاوزه ترجع تاني
ادم : يعني اي هتفوق امته طيب
الدكتور : دي حاجه بايد ربنا وارداتها لازم يكون عندها اراده انها تفوق ممكن لو حد يكلمها هي بتسمع كل حاجه حوليها هي هتتنقل غرفه عاديه وحضرتك تقدر تشوفها بعد اذنك يا فندم
جلس علي اقرب كرسي له ووضع رأسه بين يده وبكي نعم بكي ادم عليها فهي حبيبته ورفيقه دربه يجب أن يفعل شيء اولا يجب أن يعلم من فعل هذا
*******************
ادم : ايوه يا ادهم هي تمام بس دخله في غيبوبه
ادهم *******************
ادم : لا الدكتور طمني المهم عاوزك تيجي هنا تقعد مكاني علشان ورايا مشوار صغير كدا ومفيش حد مع نور وتبارك
ادهم ****************
ادم : تمام ماشي مستنيك متاخرش يلا سلام
ادهم ******
************★********************
مجهول : ايوه يا قلبي انا نفذت عاوز فلوسي بقا
=نعم يا روح امك مهي ماماتتش هي وعائشه مفيش فلوس غير لما تموت
مجهول : لا يا روحي مفيش فلوس يعني هقول لادم وانتي عارفه يعني اي هقول لادم دي ها فا تجيبي الفلوس كدا زي الشاطره وبعدين هي الي بسبع ارواح دا السم الي انا جايبه من فرنسا بشيء و شويات
=وانا مالي يا عمري مش أنة قولتلك خلص عليها وبعدين انت كل شويه هتقولي هقول لادم كدا يا شيخ روح في داهيه
° تمام يا قلبي انا بقا هروح اقول لادم علي الي انتي عملتيه وهشيلك الليله باي
= باي اي لا استني هديلك نص الفلوس وتحاول تقتلها وهي في المستشفي تاني ولو المره دي مظبتتش قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم
° ماشي بس هاتي الفلوس وتيجي انتي علشان وحشتيني ها بسرعه بس
= ..ماشي مش هاخر يلا باي يا روحي
° باي يا قلبي
**************★*****************
دخل ادهم علي تبارك وجدها تنظر في نقطه فارغه ولا ترمش حتي حزن من أجلها كثيرا وشعر بقلبه يتالم من أجلها جلس بجوارها وتنهد علها تسمعه وتنتبه له
ادهم بحزن : وبعدين يا تبارك هتفضلي كدا مينفعش لازم تكوني قويه علشان تقفي مع نور وتخليها تفوق تعرفي أنها دخلت في غيبوبه والدكتور قال لازم حد يكلمها علشان تفوق وهي بتسمع كل حاجه حواليها ولازم الناس الي قريبه منها تكلمها واديها حافز لازم تفوقي علشانها وعلشان ادم محتاجك تقفي جنبه وانا كمان محتاجك علي فكره
نظرت له بدموع واستغراب من اخر الجمله
ادهم بفرحه من استجابتها : ايوه يا تبارك انا محتاجك جنبي قام بامساك يدها .. اوعي تكوني فاكره اني نسيتك انا عمري ما نسيتك ولا نسيت ذكرياتنا سوي قومي بقا وانا هصالحك علشان سيبتك وسافرت يلا بقا
تبارك بدموع هزت راسها بلا وهي لا تستطيع حتي أن تخرج شهقاتها بصوت عالي تشعر أنها تريد الصراااخ بشده
ادهم : تبارك انا بحبك قومي علشاني واتكلمي قولي اي حاجه
نظرت له بصدمه وعيون متسعه من هول الصدمه كم تمنت أن يقولها من خمس سنوات كم كانت تتمني أن تعلم لما كان يعاملها باهتمام وبعد خمس سنوات قالها اخيرا ياااالله كم أنه شعور جميل جدا
ادهم باسطناع الحزن : تمام واضح انك رافضه حبي ورافضه حتي وجودي انا همسي ولما اطمن علي نور هسافر تاني ومش هتشوفي وشي تاني وقف ليذهب ولاكن ابتسم عندما شعر بملمس يدها فوق يده وصوت بكاءها يزيد لقد خرج صوتها الذي تكتمه بداخلها اقترب منها اخذت تضربه بيدها وهي تبكي : اخيرا قولتها انت مش بتحس جاي تقولها بعد خمس سنين انا بكرهك بكرهك اخذت تصرخ بشده وصرخت أكثر عندما تذكرت نور وما حدث معها انهاره تماما تصرخ بشده نوووووووووور اااااااااااااااه يااااااااااااااارب تقوم بالسلامه اااااااه اقترب منها وقام باحتضانها وهو يهمس لها بكلمات الاطمأنان لعلها تهدأ اخذت تضربه وهي تردد : بكرهك انا بكرهك يا ادهم ابعد عنييييي
أخرجها من حضنه ونظر إليها يريد أن يعدلها حتي هدأت قليلا ثم نظرت له بغضب طفولي : اطلع بره يا حيوان انا مش طايقاك غور من وشي علشان مضربكش انت فاهم اطلع براااااااااااااا.
لقد أحبته منذ الطفوله هو من رباها وكبرت علي يده أحبته من صغرها وهو لم يشعر بها
همس لها : بحبك والله العظيم بحبك ومحبتش حد قبلك ولا بعدك بحبك يا مجنناني
تبارك بعتاب : علشان كدا سافرت وسبتني ومكلمتنيش ولا مره ولا حتي سالت عليا ونستني
ادهم بحب يفيض لها وحدها : عمري ما نسيتك ابدا يا تبارك عمري كل يوم كنت بفتح الفون واجيب صورنا مع بعض واشوفك
ابتعدت عنه عندما تذكرت ونظرت له بدموع : انت فشكلت خطوبتنا علشان تسافر وقولتلي مش عاوز اشوفك تاني عارف لما جيت علشان تاخد نور يوم كتب الكتاب عرفتك اول ما قولت انك ادهم عملت نفسي معرفكش علشان نور متاخدش بالها اني فكراك
ادهم بحب : بس انا بقا عرفتك اول ما شوفتك انا فشكلت الخطوبه علشان قطع كلامه عندما وجد ادم يدلف الي الغرف ابتعد عنها بسرعه وأخذت هي تمسح دموعها
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر لهم ادم بهدوء فهو يعلم بحبهم لبعض فهي عند الخطوبه ارسلت له صوره له ولم يحضر الخطوبه بسبب شغله أقارب منهم وقال بهدوء : عامله اي يا تبارك دلوقت
نظرت له تبارك بدموع : الحمدلله نور عامله اي يا آدم كويسه مش كدا هتقوم وتخف ومش هتسيبني لوحدي
نظر لها ادم وهو يمنع دموعه من الهبوط : إن شاء الله يا تبارك ادعلها
انا هروح اشوفها
ادهم وتبارك في نفس واحد : هاجي معاك
نظر لهم ادم بهدوء : تمام بس اخركم عشر دقائق وتروحو علشان بابا لوحده وقلقان وعمي مصطفي عاوز يجي وبابا بيحاول معاه عاوزكم انتوا الاتنين تروحوا وتطمنوهم ومتخليش حد يجي يا ادهم علشان الزيارات ممنوعه
ذهبوا لرؤيتها وجدوها كما هي الفرق أنه لا يوجد اي اجهزه حولها سوي جهاز قياس نبضات القلب اقتربت منها تبارك بحزن : اصحي بقا يا نور يلا علشان نقدم للجامعه مع بعض متسيبينيش لوحدي قومي بقا علي فكره انا زعلانه منك قومي علشان نتخانق طيب قومي علشان تصالحي ادم في هذه اللحظه دق قلب نور بشده وظهر هذا في الجهاز نظروا جميعا الي بعض هذا مؤشر علي استجابتها لحديث تبارك ارسل ادم للدكتور
اتي الدكتور وفحصها : زي ما قولت لحضراتكم أنها سامعه كل حاجه حواليها بس هي رافضه ودا دليل علي انها كانت زعلانه من حاجه قبل ما تاخذ السم ومع الوقت هتفوق بس بإرادتها
هز الجميع رأسهم علامه علي تفهم الأمر وخرجوا جميعا من الغرفه اوصل ادم ادهم وتبارك الي السياره وانطلقوا الي القصر ودخل ادم الي نور مره اخري
************************
- طب ي بني ادخل هتفضل واقف كده ؟
- زعلتك وسيبتك تمشي من البيت فاستاهل أقف هنا .
- مسمحاك بس ادخل.
- لأ خليني واقف المهم حقك ع قلبي بس تاني مره متمشيش وتسيبي البيت .
- أنا قولتهالك قبل كده لو مهما زعلت منك مش همشي وأسيب البيت زعلانه بس لو أنت وجودي كان زي عدمه بالنسبالك هسيبه وأمشي.
- كان ضغط شغل والله .
- مش مبرر يخليك تتجاهلني الأيام إلا فاتت دي كلها وتروح الشغل وتيجي من الشغل ده كل إلا بتعمله ف حياتك وكأني رجل كنبه متسألش عنها .
- عرفت غلطي وجيت أصالحك.
- النهارده هبات ف بيت أهلي سيبني أرتاح شوية ولما أحس نفسي كويسه هتصل بيك تيجي تاخدني.
- تمام خليني واقف عقبال ما تتصلي بيا .
ضحكت ، فكرني بأيام خطوبتنا ونفس أسلوبه وقتها وحشني نبرته وأسلوبه ، يمكن كان إلا بيخوفني كل ما الفرح يقرب هو اللحظه دي ، حبه يقل ، الدنيا تاخده وتشغله عني .
- خلاص رُوح رَوح بقا الجو فيه لسعة برد.
- مش همشي من غيرك .
- بس أنا مش هرجع النهارده.
- تمام وأنا أديني واقف.
بالفعل لقيته قعد ع العربيه وفضل باصصلها وبيتكلم ، اتكلم كتير ، عن مشاكله ف الشغل ، وبعدين عنهم، عنها وعنه ، فكرها بمواقف بينها وبينه أيام الجامعه وأيام خطوبتهم
حرك أيديه ع دراعه كنوع من لمس الدفء - وممكن متهيألك حبي قلّ بس أنتي تتحبي وبزياده ي ايمي، مينفعش ف يوم تحسي إني بطلت أحبك.
بصيتله شوية - خليك هنا ثواني .
غابت ييجي ٥ دقايق بعدين بص لقاها نازله وبتفتح بابا بيتهم و ف أيدها جاكيت.
- امسك جاكيت محمد أخويا ، حسيتك بردت .
ابتسم - لسه بتخافي عليا؟
- ولو مكنتش أخاف عليك هخاف ع مين.!
ضحك ومسك أيديها من أيد والأيد التانيه مسك بيها الجاكيت - تعالي معايا.
- هنروح فين ؟ وبعدين أنا ببيجامة البيت .
- هنركب العربيه مش هننزل منها .
بالفعل ركبوا بعدين وقف قدام محل بيتزا وجاب علبتين وجه ، بعدين ساق بالعربيه ووقف قدام الكورنيش.
فتح باب العربيه إلا من قدام - اقعدي هنا وأنا هقعد قدامك علشان فيه ناس معديه.
بالفعل قعد هو ع حافة الكورنيش وهي ع كرسي العربيه وفتح علبتين البيتزا وشغل أغاني ف العربيه وبدأو اكل.
ضحكت - فاكر آخر مره اتجننت فيها كانت امتى؟
ضحك - لما كنتي بتلفي تشتري جهازك وكنت بنزل معاكي وجيتي ف نص الشارع قولتي عاوزه أغني ، لميتي علينا الناس وقتها.
- من الوقت إلا عمري ما هنساه ليك ، وقتها كنت زعلانه إن معنديش صحاب ينزلوا يلفوا معايا ع جهازي كنت أنت بتنزل معايا ف كل مره ، مفكرتش تعايرني ولا تقولي إني وحيده بل بالعكس وقتها قولتلي...
كمل - لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك .
ابتسمت ورددت نفس الجملة - لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك .
رجعها البيت بعد ما قضوا وقت حلو مع بعض وراحت لقيت باباها مستنيها ولسه منامش.
- أي مقعدك كده ي بابا؟
- قولت أستناكي.
- أنت كنت عارف إني خرجت مع عبد الرحمن؟
- شوفته وهو واقف ف الشارع وبيكلمك ده حتى صورتكم صورة .
ابتسمت - وريني كده.
- أهو أنا مش كنت رافض جوازكم ودايما كنت شايل هَم امتى ييجي اليوم إلا يرميكي فيه ولا حبه يخلص؟
هزيت راسي بتأكيد ع كلامه.
- بس لما فضل واقف معاكي وممشيش وده كله لأن سابك تمشي زعلانه ده أكدلي إنك اختارتي راجل وإني كنت غلط لما عطلت جوازكم ووقفت عقبه قبل كده بينكم.
حضنته بفرحه لأن دي أول مره تسمعه راضي عن عبد الرحمن من يوم ما عرفه.
- روحي اطلعي واتطمنّي ع جوزك وصل ولا لأ.
ابتسمت - حاضر.
طلعت اوضتها وبعدين اتصلت بيه كان هو وصل البيت.
- هتنام؟
- تيجي نرغي؟
ضحكت - نرغي.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ثواني بس يا عبد الرحمن هشوف بابا بينادي
- ماشي يا روحي انا معاكي اهو
ايمان : نعم يا بابا
- لازم ننزل مصر بكره
ايمان : ليه يا بابا
- وصلني خبر أن نور تعبانه حاله تسمم
ايمان بخضه : يا خبر امته دا حصل وو وهي عامله اي دلوقت
عبد الرحمن: في أي يا ايمان مالك
ايمان بدموع : نور يا عبد الرحمن نور تعبانه لازم انزل اشوفها
عبد الرحمن: طيب اهدي إن شاء الله هتكون بخير انا هحجز التذاكر وننزل نشوفها مع بعض
ايمان : ماشي نظرت الي ابيها بابا عبد الرحمن هيحجز التذاكر علشان ننزل بكره
- تمام ماشي
عبد الرحمن: احم مش المفروض تيجي علشان تجهزي الشنط
ايمان : ا ا اه بكره بإذن الله الصبح بدري اجي واجهز كل حاجه
عبد الرحمن: تمام مش هضغط عليكي هاجي اي عليكي الصبح اخدك نجهز الشنط
****************★************
في اليوم التالي في مطار القاهره الدولي تعلن رحله الطياران القادمه من باريس عن هبوط الطائره ارض الوطن
هبطط من الطائره وهي تتأبط زراع زوجها وخلفهم والدها كانت هناك سياره بانتظارهم لتوصيلهم الي المشفي التي بها نور اولا ف ايمان لم تستطع الانتظار تريد رؤيتها
ذهبوا الي المشفي بعد وقت طويل بعض الشيء ذهبوا عند رؤيتهم ادم
ايمان بلهفه : ادم نور نور فين وأعماله اي هي كويسه صح قول انها كويسه
ادم : اهدي يا ايمان اهدي هي دخلت في غيبوبه بس هي عده مرحله الخطر الحمدلله
انا عاوزه اشوفها قالتها ايمان بدموع تهدد بالنزول مما جعل عبد الرحمن يقترب منها ويضع يده حول كتفها يضمها إليه ويهدئها قليلا
دخلت إليها ونظرت لها وجهها شاحب ولاكن مازالت جميله ورائعه
اقتربت منها وامسكت يدها بدموع : نور انا انا جيت علشانك اوعي تسيبني قومي انا عارفه اني مقصره معاكي جدا ومش بكلمك كتير وبعدت عنك بس انتي عارفه أنه مش بأيدي ارجوكي يا نور قومي علشان خطري قومي وانا هصالحك انا عارفه انك زعلانه اني محضرتش الفرح بتاعك بس انا معرفتش انزل قومي بقا اخذت تبكي وتشهق من كثره البكاء قومي يا نور عاوزه اخدك في حضني
سمع صوت بكاءها من الخارج فدخل إليها وأحتضنها وهمس لها بكلمات تطمانها خرج بها بعد هدوءها قليلا وذهبوا الي المنزل لأن ادم طلب منهم هذا ليرتاحوا وياتوا غدا
****************************
بعد مرور اسبوعين علي نفس الوضع لم يتغير شيء سوي ان آدم لم يذهب الي الشغل وظل معها طول هذه المده وتابع شغله علي الاب توب وكان يذهب ادهم الي الشركه هو ومروان ليتاكدوا أن كل شيء علي ما يرام وكانت تأتي ايمان كل يوم هي وتبارك الاطمأنان علي نور و اتي أيضا مصطفي وخالد ومحمد والد ايمان وعبد الرحمن كانوا ياتوا كل يوم ويذهبوا
كان يجلس بجوارها مثل كل يوم ويمسك يدها ويضع رأسه فوق يدها ويتحدث إليها : انا اسف يا نور انا عارف اني اخر مره زعلتك لما زهقت ليكي قدام الناس في الجامعه بس غصب عني والله محستش بنفسي قومي وانا هعمل اي حاجه انتي عاوزاني اعملها علشان ترضي عني قومي بقا انتي عارفه انا مسكت الولد الي حط السم في العصير جبت الكاميرات وعرفته وهو عندي في مخزن من بتوعي بس مستنيكي تقومي علشان مش قادر اعمل فيه حاجه حاسس اني مشتت رفع رأسه واقترب منها نظر إليها وجد شفتيها ترتعش وكأنها تشعر بما يقول اقترب منها ببطء وقام بتقبيل شفتيها ببطئ شديد وعشق جارف عشق لها وحدها فقط قبلها قبلات كثيره كلما شعر أنها تحتاج إلي الهواء ابتعد عنها قليلا ثم يعود لتقبيلها مره اخري بشغف اكبر لعلها تكون قبله الحياه لها ابتعد عنها عندما استمع الي طرق الباب
دخلت الممرضه : الدكتور محتاج حضرتك يا فندم
ادم بهدوء : تمام روحي انتي وانا جاي
ذهبت الممرضه وقف هو للذهاب وقام بتقبيل جبينها وهو يهمس لها : جايلك تاني متخافيش وكأنها تسمعه وتراه
اغلق الباب خلفه
نور بتعب وهمس : اد ادم
****************★*********
أجمل ما قيل ف المشاركه " لو الوحده من نصيبك فأنا نصيبك ومن حقي أشاركك وحدتك "♥️
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اخذت تنظر علي أثره بعد خروجه لم يسمعها حاولت أن تتذكر ما حدث اخر مره ولاكن كل ما تذكرته أنها كانت بالجامعه وتشرب العصير مع تبارك وفجأه لم تشعر بشيء حولها وجدت ما شيء حولها ظلام أغمضت عينها من شده الضوء والصداع ثم فتحت عينها علي وسعها ووضعت يدها فوق شفتيها وقد شعرت بالقبله فوق شفتيها هل قبلها ام أنها تحلم
*************★********
دخلت ايمان علي نور وجدتها تنظر إلي السقف شارده ولم تشعر حتي بقدومها فرحه ايمان بشده وذهبت إليها واحتضنتها وبكت بشده
ايمان : نور حبيبتي انتي قومتي من الغيبوبه اخيرا وحشتيني وحشتيني جدا يا نور انا اسفه اني محضرتش فرحك بس ارجوكي متخوفيناش عليكي تاني انا كنت هموت من القلق عليكي بجد وكلنا كنا قلقانين وبحد وحشتيني
صدمه نور في البدايه بمن تحتضنها وبعدها علمت من هي من صوتها الذي اشتاقت إليه كثيرا لم تراها منذ سنه ونصف ولقد ذهبت عنها معهم عندما ذهبوا وتفرقوا جميعا احتضنتها بشده وهي تهمس لها بتعب : اهدي يا ايمي انا بخير أنتي وحشتيني جداااااا ممكن متبكيش لو سمحتي انا مش زعلانه خلاص والله بس متبكيش
خرجت ايمان من حضنها وهي تمسح دموعها : انتي بجد رجعتي انتي مش عارفه احنا كنا عاملين ازاي من غيرك يا نور
نور باستغراب : ليه هو انا بقالي قد اي تعبانه
ايمان : حوالي أسبوعين واكتر كمان
شهقت نور بصدمه : اي اسبوعين كل دا
ايمان : اه شوفتي انا هروح اشوف ادم فين وأبلغه انك قومتي بالسلامه الحمدلله
أمسكت نور يد ايمان قبل أن تذهب : احم لا يا ايمي انا انا عاوزه اعملها مفاجأة
ايمي بخبث : اممممم موفااااجأه طيب يعني امشي انا بقا واقفل الباب ورايا بالمفتاح وتمنع حد أنه يدخل مش كدا وغمزه في اخر الكلام
احتقن وجه نور بالحمره ونظرت لها شرزا : أيماااااااااااان اسكتييييي علشان مقومش انفخك
اخذت تضحك عليها نظرت لها نور بحزن مصطنع حتى توقفت عن الضحك : طيب طيب خلاص مش هضحك تاني بس انتي اهدي
احمر وجه نور من شده الخجل وهي تتذكر قبلته لها قبل خروجه وهي نائمه غيبوبه ماذا سيحدث إذا عندما تستيقظ: اسكتي بقا يا شيخه الله روحي شوفي جوزك احسن
ايمي وهي تضحك : هههههههه حاضر متزقويش بس يلا سلام بقا اجيلك بكره إن شاء الله وقامت باحتضانها وودعتها
***************************
ذهب إلي الطبيب
الدكتور : احم انا كنت عاوز ابلغ حضرتك أن المفروض ابلغ لانه مينفعش مبلغش ودي حاله شروع في قتل انا استنيت لحد ما الانسه نور تعدي مرحله الخطر لاكن مينفعش استني اكتر من كدا
ادم بهدوء : انا قدرت اوصل الي عمل كدا واكيد هبلغ بس مش عاوز اعمل شوشره علشان الصحافه وحضرتك شايف انا بحاول امنع أن حد يقدر يعرف حاله نور ومانع الصحافه من دخول المستشفي ومانع التصوير فبطلب مو حضرتك متبلغش حاليا علي الأقل لحد ما نور تقوم بالسلامه وانا بنفسي هبلغ واسلمهم الولد بنفسي
دكتور عز : تمام انا بس كنت حابب ابلغ حضرتك يعني لأن دا إجراء قانوني في المستشفي ودي حاله شروع في قتل
ادم : انا فاهم حضرتك كويس يا دكتور وبشكر حضرتك جدااا علي تفهمك الموقف وان حضرتك مبلغتش
ولا يهمك انت زي ابني يا آدم ومتنساش أن والدك صديقي واني ربيتك معاه المهم استأذن انا لان عندي عمليه مهمه
ادم : طبعا عمري ما نسيت اتفضل حضرت ربنا يقويك
**************★************
بعد قليل شعرت بالباب يفتح أغمضت عيونها بسرعه حتي لا يعلم أنها فاقت شعرت به يتقدم منها وقلبها يخفق بشده خافت أن يعلم أنها مستيقظه فصوت الجهاز الذي يخبره أن قلبها يخفق بشده علي
تقدم وجلس بجوارها وقام بامساك يدها وقبلها وفجاه شعر بحركه اصابع يدها فنظر وجد عيونها مغلقه وترمش مع صوت الجهاز يخبره أنها استيقظت فعلم أنها تريد مفاجأته ابتسم بخبث و مثل أنه يتحدث في الهاتف
ادم : بقولك وحشتيني هو انا موحشتكيش قالها بهمس
فتحت نور عيونها بصدمه هل يخونها ماذا ولكن كييف نظرت اه وجدته ينظر لها بتسليه ويبتسم بخبث
نور بغضب طفولي : انت بارد علي فكره
ادم بضحك : انا ليه بتقولي كدا
جائت لتتحدث ليوقفها هو : حمدالله على سلامتك يا اغلي نور في حياتي
فتح الباب دخل الطبيب لانه معاد فحصها
دكتور عز : ماشاء الله دا احنا بقينا عال العال انتي خلاص اهو هتخرجي بعد يومين الحمدلله
نور بهدوء : الحمدلله يا دكتور بس هو انت مينفعش أخرج انهارده لأن انا مش بحب جو المستشفي دا
عز : انا من رأيي تخليكي هنا علشان لو فيه اي اعراض للسم تاني لقدر الله نقدر نعمل اللازم حمد الله على السلامه يا دكتوره نور مقدما بعد اذنكم
ادم ونور في صوت واحد : اتفضل يا دكتور
اقترب ادم منها وجلس بجوارها فوق الفراش أما هي تذكرت ما قاله لها بالجامعه اصطنعت الحزن
نور بهدوء وهي لا تنظر في وجهه : انا عاوزه انام لو سمحت
ادم باستغراب تحولها ولاكن تذكر ما حدث في الجامعه : نور انا بخصوص الي حصل في الجامعه انا
انا مش عاوزه اسمع حاجه انا محتاجه ارتاح وممكن يعني لو سمحت تبعت لتبارك وإيمان ييجو علشان يباتوا معايا قالت كلامها بحده وهي تعطيه ظهرها
تحدث بهدوء : حاضر يا نور هما كدا كدا ها ييجوا بالليل وانا همشي زي كل يوم
لم يريد أن يقول لها أنه كان يبات معها كل يوم
******************★**************
حضر الجميع ما عدا ايمان وعبد الرحمن كانوا جميعهم يلتفون حول نور يطمئنوا عليها وكان ادم يجلس بجوارها ويداهم متشابكه وبين كل لحظه ينظر إليها بفرحه وكانت هي كلما ينظر إليها تنظر الجهه الأخري كأنها حزينه
كانت تبارك تجلس بجوارها من الناحيه الأخري بفرحه كبيره فهي حتي الآن غير مصدقه أنها أصبحت بخير
تبارك بهمس لنور : انتي زعلانه منه لسه ولا ايه
نور بهمس آخر : ايوه لازم اعرفه انه غلط لما قال كدا
غمزه لها تبارك : ايوه صح وانا كمان هعمل اني زعلانه علشانك خلينا نعرفه أن الله حق
خالد بهدوء : طيب يا آدم مش هتروح علشان ترتاح انت بقالك اسبوعين قاعد هنا جنب نور ونور الحمدلله بقت بخير تبارك هتبات معاها انهارده وانت روح ارتاح وكفايه بقا غياب من الشغل وارجع شوف شغلك
نظرت له بصدمه هل حقا كان يبيت معها كل يوم إذا لم تكن تبارك التي تنام بجوارها نظر لها وتجاهل نظراتها له وقال بهدوء : انا مستريح كدا يا بابا إن شاء الله نور تتطلع وانا هبقي مرتاح حضرتك ممكن تسيبني علي راحتي قطع كلامه دخول أحد دون أن يطرق الباب
-حمدالله علي سلامتك يا نور كنت فاكره انك هتموتي بس طلعتي قويه
ادم بغضب : مايااااااااااااا
****************★*************
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حمدالله علي سلامتك يا نور كنت فاكره انك هتموتي بس طلعتي قويه
ادم بغضب : مايااااااااااااا
نظرت له مايا ببرود : مالك بس يا آدم انا قولت اي انا بقولها حمدالله علي السلامه
ادم بغضب : انا قولتلك مش عاوز اشوف وشك تاني اي الي جابك
مايا بتمثيل : شوف يا عمو خالد ابنك بيقول اي مش عاوز يشوف بنت عمو
خالد : مايا الزمي حدودك و خليكي قاعده باحترام يا ريت كلامك دا متقوليهوش تاني
مايا : هو انا قولت اي يعني يا عمي دا انا كنت بهزر معاها مش كدا يا نور ونظرت الي نور
نظرت لها نور وتنهدت : ايوه يا مايا كدا
ضغط ادم علي يد نور ونظر لها بغضب وهي لم تبالي به فترك الغرفه وخرج و اغلق الباب خلفه بغضب شديد جعلهم جميعا ينتفضوا من الخضه
نظرت نور في أثره بتسليه وابتسامه تشق ثغرها بفرحه
خرج خارج الغرفه وهو غاضب ذهب إلي الكافتيريا داخل المشفي و جلس وهو يستحلف لها كيف توافق مايا الرأي لما لم تأخذ حقها منها
************★*************
ايمي : احم عبد الرحمن
-امممم قالها وهو مغمض عينه
ايمي : مش هنروح نشوف نور بقا كلهم راحوا وباباك كمان راح انا عاوزه اروح علشان اقعد معاها حلو دي وحشتني جداااا
عبد الرحمن : اه طبعا قومي البسي يلا
ايمان : اوك ثواني واكون جاهزه
**************★*************
حضرت ايمان بعد وقت قصير وسلمت علي الجميع وجلست بجوار نور وهي تحتضنها وعلي الجانب الآخر كانت تجلس تبارك
عبد الرحمن: حمدالله على السلامه يا نور
نور بهدوء : الله يسلمك
ايمان : عامله اي دلوقت يا نور
نور : الحمدلله يا قلبي بخير
ايمان : هتخرجي امته من المستشفى
نور : الدكتور قال بعد يومين
ايمان : علي خير إن شاء الله الحمدلله انك بقيتي بخير
نور بتنهيده : الحمدلله يا ايمي
تحدثوا جميعا مع بعضهم في عده احاديث ولم يشعروا بالوقت نور وتبارك وإيمان حتي دخل ادم ونظر لها بسبب صوت ضحكتها العاليه فسكتت و أكملت حديث مع تبارك و ايمي
وقف عبد الرحمن: طيب يا جماعه تستأذن احنا بقا احنا اطمنا علي نور الحمدلله و حمدالله على سلامتها يا آدم
ادم : الله يسلمك يا عبد الرحمن
ذهب عبد الرحمن وبعده خالد ومصطفي وتبارك بعد مناقشات علي أن تنام تبارك مع نور ولاكن لم يوافق ادم وأصر أنه لا أحد يبات معها سوي هو
ذهب الجميع ولم يبقي الي هو وهي نظر لها بغضب واقترب منها فابتعدت هي برأسها عنه اقترب هو هاي أصبح لا يفصل بينهم انش واحد فقط
ادم بغضب : مردتيش عليها ليه
نور : هي مين دي
ادم : مايا
نور بغضب منه لأنه نطق اسمها : مش عاوزه ارد انت مالك
ادم بغضب : نووووور متنرفزنيش
نور ...........
ادم : ردي عليا بقولك مردتيش عليها ليبيه
نور ................
اقترب بغضب فابتعدت هي بسرعه وهي تصرخ : لا لا خلاص هرد هرد
ادم : تمام ردي
نور : ارد علي اي
ادم : نوووووووور هااااا
نور: تمام انا مش عاوزه ارد هو غصب هي واحده مش محترمه وانا مش عاوزه اعمل عقلي بعقلها
ادم : اممممم ماشي وبعدها تحول مره اخري ونظر إليها بغضب : ضحكتك يا هانم ابقي وطي صوتك شويه هااا
نور : مالها ضحكتي دي حتي عسل
اقترب منها فتوترت أكثر : منا عارف انها عسل ودي المشكله علشان كدا متضحكيش قدام حد تاني بصوت عالي
نور بارتباك من اقترابه : ا ا حا حاضر
ابتعد عنها وقال بهدوء : نرجع بقا لموضوعنا
نور : موضوع اي دا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اقترب منها ونظر بعيونها بغموض : انتي عارفه انا اقصد اي كويس
نور بتوتر وقد علمت ما يقصده : ا و وانا هعرف منين
ادم : بصي يا نور انا عارف اني غلط بس انتي بردوا غلطي ازاي متقوليش اني جوزك ها وتقوليلها أن جوزك مسافر انا زعلت جامد منك علي فكره
نور : كدا لأن هي ... يووووه بقا يا آدم مش لازم تعرف
ادم : تمام ماشي عن اذنك بقا ووقف ليمشي ومثل أنه غضب فأمسكت يده وقالت بهدوء : استني بس متزعلش مني والله مكنش قصدي الي انت فهمتوا دا والله انا اسفه لو زعلتك بس انا مكنتش اقصد
جلس جوارها وأمسك يدها وقبلها بهدوء ونظر إليها : طيب ليه قولتلها كدا انتي بتستعر....... لم يكمل كلامه لأنها وضعت يدها فوق فمه تمنعه عن إكمال حديثه
نور : لا لا يا آدم انا عمري ما استعريت منك ابدا انت حاجه كبيره قوي في نظري يادم اوعي تقول كدا تاني ابدا
ادم وهو ينظر إليها بعشق : طيب ليه عملتي كدا من الاول
نور بغضب طفولي : كدا لانها قالت عليك كلام ضايقني فمردتش اقولها
ادم بخبث : قالت اي
نور بغضب : قالت الي قالته بقا
ادم : طيب اروح انا اسألها بقا وهي تقولي
نور بغضب : تروح فين اقعد هنا
ادم : اي مش انتي مش راضيه تقوليلي قالت ايه
نور : اقعد يا آدم بقولك الله
ادم بضحك وهو يجلس : انتي بتغيري يا نور
نور بارتباك : اغير اغير ليه ومن دي لا طبعا
ادم بحب : تغيري عليا انا طبعا
نور : بس يا آدم بقا الله
ادم بضحك : بس يا آدم بقا الله هههههههه
**************★*****************
مر الوقت وخرجت نور من المشفي وعادت الي المنزل و أصبحت بخير و ثيمات بالذهاب هي وتبارك للتقديم في الجامعه مره اخري والحمدلله تم الموضوع بخير هذه المره ولم يحدث شيء
نور وهي تجلس في غرفتها وهي شارده فيما حدث معها ومن الذي أراد أن يقتلها بهذا السم وجدت الهاتف يعلن عن وصول رساله نظرت به وجدت مضمون الرساله ( جوزك بيخونك تعالي علي العنوان دا ***** واتاكدي بنفسك اذا كنتي مش مصدقه
فاعل خير )
****************★***********
(ايمان اكبر من نور بسنه وهي اختها بالرضاعه ولها قصه سوف نعلمها من خلال الأحداث متزوجه من عبد الرحمن بعد قصه حب طوييييله وهي طبيبه وتعمل في الخارج لذا هي مقيمه في الخارج هي وعبد الرحمن لانه طبيب أيضا ويعملان معا سنهم مقارب لبعض فرق شهرين بينهم هو الأكبر بالتأكيد زات عيون دقيقه قليلا وبشره ورديه وترتدي حجاب
سوف نعلم عنها معلومات اخري في الاحداث القادمه)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان يجلس خلف المكتب و هو شارد بها كم اشتاق لها فهو لم يراها سوي مرتين فقط من بعد خروجها من المشفي اشتاق لها ولضحكتها عيونها كل شيء بها فاق من شروده علي رنه الهاتف نظر إلي المتصل وجدها مايا قام بالرد
مايا ببكاء : ادم الحقني بسرعه
ادم بخضه وهو يقف : في أي يا مايا
مايا : انا في ***** تعالي بسرعه يا آدم الحقنيي وقامت باغلاغ الهاتف بعدها
هرول ادم الي الخارج وقام بركوب سيارته وذهب بسرعه حتي وصل إلي تلك العماره المدونه في هذا العنوان الذي أبلغته به صعد الي الاعلي قام بطرق الباب حتي وجد الباب يفتح ووجدها بهذا الرداء الذي ترتديه لا يستر وإنما هو قميص نوم كانت تضع الكثير من مساحيق التجميل و ترتدي قميص نوم ابيض وكأنها عروس في ليله زفافها نظر لها بغضب وهو يتحاشا النظر إلي جسدها
ادم بغضب : اي الي انتي عاملاه دا في واحده تفتح الباب وهي لابسه كدا غوري غيري الي انتي لبساها يلااااااااا
فزعت من صوته ودخلت الي الداخل وهي تشبه في سرها ثم خرجت مره اخري وهي ترتدي فستان زفاف ضيق حتي قدمها
نظر لها باستغراب شديد : انا عاوز افهم انتي اتصلتي قولتي الحقني يا آدم وبعدين قفلتي وانا اجي الاقيكي لابسه البس المقرف دا وبعدها تغيريه وتلبسي فستان فرح هو في أي
مايا بدلع وهي تقترب منه : اي يا دومي طيب قولي مش كان شكلي حلو بقميص النوم
ابعد يدها عنه بغضب : غوري غيري القرف الي انتي لبسته دا يلا وبعدين انتي هنا ليه والشقه دي بتاع مين ها
مايا : اي يا دومي دي شقتنا انا وانت علشان نتجوز فيها
ادم بغضب : انتي شكلك اتجننتي انتي ناسيه اني متجوز وبعدين مين قالك اني هتجوزك اساسا انتي شكلك فاضيه وانا مش فاضي انا ماشي
كاد أن يخرج حتي أوقفه حديثها الذي جعله مصدوم التف إليها وسأل
ادم : انتي قولتي اي
مايا بغل : بقولك لو ما اتجوزتنيش يبقي قول علي نور يا رحمن يا رحيم وزي ما عدت من السم الاولاني انا هجيب واحد اقوي من دا أو ممكن طلقه ونخلص منها
ادم وهو يمسكها من شعرها : يا بنت ال*** انتي الي عملتي كدا دا انا هشرب من دمك
مايا وهي تبعده عنها بغضب : اسمع المأذون جاي دلوقت إذا منفزتش في واحد مراقب نور لو سمع أن حصلي حاجه هيقتلها هو مستني اشاره واحده بس مني
ادم بغضب : انتي واحده حيوانيه وزباله
مايا : مش مهم المهم انك هتنفز وإلا حبيبه القلب هتوحشك
حضر المأذون في هذه اللحظه ومعه الشهود
ادم بغضب دفين : دا انتي مجهزه كل حاجه بقا وجايبه شهود وكل حاجه
مايا : طبعا يا روحي يلا
ادم : خليكي عارفه كويس اني مستحيل اقربلك ها
مايا بغضب : تمام نشوف الموضوع دا بعدين ممكن يلا بقا
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في
_لااااااااااااااااا
صدم الجميع من هذا الصوت نظر ادم لهذا الصوت الذي حفظه عن ظهر قلب حتي صدم أنها هي اغمض عيونه بغل وهو يستحلف لمايا
نور ببكاء : مستحيل مستحيل
ادم : اهدي يا نور انا هفهمك كل حاجه
نور : تفهمني اي ها اتجوزت عليا يا آدم طيب ليه انا عملت اي طيب دا احنا حتا لسه معملناش الفرح لييييييه
ادم وهو يقترب منها : ممكن تهدي لو سمحتي مش انتي بتثقي فيا
نور وهي تبعده بغض : ابعد عنييييي كنت بثق فيك لاكن دلوقت لا
_ طيب يا جماعه انا ماشي وانتوا حلو مشاكلكم دي بقا
_ استني يا شيخ
نظر لها ادم باستغراب حتي صدم مما قالته
نور بغضب : زي ما حضرتك عقدت جواز أعقد طلاق
الشيخ : طلاق اي بس يا بنتي استهدي بالله إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
نور : حلال حضرتك قولت اهو حلال يعني مش حرام
ادم : نور انتي بتقولي اي وطلاق اي دا
نور : طلاقنا انا وانت انا مش ممكن اكمل معاك انت اتجوزت عليا قبل الفرح باسبوعين بس
ادم : نور علشان خاطري اسمعيني والله انتي فاهمه غلط انا ما.... قطعته تلك الحربايه وهي تقول : اي يا حبيبي طلقها بقا هي عاوزه كدا يا بيبي
نفض يدها عنه بغضب : انتي اسكتي خالص انتي فاهمه مش عاوز اسمع صوتك
نور ببكاء : لي مش عاوز اسمع صوتها ليه لازم تتعود لانك مش هتسمع غيره المره الجايه يلا يا شيخنا
ادم : نور اسمعيني طيب وبعدين هعمل الي انتي عاوزاه
نور ببكاء هستيري : مش عاوزه اسمع حاجه منك خااااالص
ادم ببرود : وانا مش هطلق
نور غضب : يعني اي
ادم : يعني مش هطلق يا نور اتفضل انت يا عم الشيخ
ذهب الشيخ كادت هي أن تذهب خلفه ولاكن امسكها ادم وخرج بها الي الخارج تحت صراخها
أما تلك الحربيه اخذت تضحك بهستريا : واخيرا خلصنا منها وكل حاجه هتكون ليا انا لوحدي
*******************************
قام بفتح السياره ووضعها بداخلها غير عابئ بصرخاتها المستمرة اغلق الباب خلفها واغلق السياره حتي لا تهرب والتف الي الجانب الآخر ويركب بجوارها وساق الي أقصي سرعه
نور بغضب : نزلني بقولك نزلني انت سامع
ادم ..........
نور : رد عليا بقولك نزلنيييييييييي
ادم بصوت عالي : مش هتنزلي يا نور غير لما اسمعيني
أمسكت مقبض البابا : تمام يبقي هرمي نفسي من العربيه
نظر لها ادم مطولا وبعدها الي الطريق حاولت فتح الباب ولاكن وجدته مغلق
نور بصراخ : اااااااااااااااااه افتح البااااااااب
أوقف السياره مره واحده ونظر لها في صمت فأخذت معها في التجمع والهطول بسرعه
ادم وهو يمسح دموعها : ممكن تهدي وتسمعيني
أدارت وجهها الي الجهه الأخري : لو سمحت روحني
ادم : نور اسمعيني لو سمحتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور ...........
ادم : نور
نور ببكاء : لو سمحت يا آدم روحني مش قادره اتكلم أو اسمع حاجه
قام بتشغيل المحرك و توجه إلي منزلها
********************
=ايوه يا حبيبي
= نفذتي الخطه ياروحي
= ايوه يا حبيبي هو دلوقت اتجوزني وهي قريب قوي هتطلق
= ايوه بقا هو دا الكلام كدا نبدا الشغل بجد انتي عارفه هتعملي اي يا روحي
مايا : طبعا يا حبيبي عارفه هي بس تمشي وانا هروح الشركه علي طول ونبدا بقا
= بقولك اي ما تيجي عندي انتي وحشتيني
مايا : ضحكت ضحكه مايعه من عيوني يا قلبي
= مستنيكي يا روحي باي
******************************
وقف أمام منزلها كانت ستخرج لولا أنه قام بإمساك يدها : هاجي بكره علشان نتكلم
سحبت يدها من يده بهدوء : الكلام بنا انتهي ذهبت بعدها الي الداخل وهي تبكي بحرقه وتشعر أن قلبها تفتت الي أشلاء
نظر إلي أثرها بحزن شديد علي ما وصل إليه ثم تذكر تلك المايا فاستحلف لها ار المحرك وذهب الي شقته التي يهرب بها من الجميع ايفكر في القادم
**********************
كانت تحدث تبارك وهي تبكي وتحكي لها ما حدث
تبارك بحزن عليها : اهدي يا نور يا حبيبتي اكيد في سوء تفاهم
نور ببكاء : سوء تفاهم اي بس يا تبارك بقولك اتجوزها اتجوزها عليا واحنا لسه معملناش فرح حتي
تبارك : انا مش قادره اصدق ادم اخويا يعمل كدا ازاي دا بيحبك يا نور انا متاكده
نور : مهو دا الي مجنني ليه يعمل فيا كدا ليه انا تعبت بجد يا تبارك
تبارك : طيب اهدي علشان صحتك ممكن هو مش قالك انو جاي بكره علشان يفهمك خلاص اسمعيه الاول
نور : مش قادره اشوفه حتي انا كرهت نفسي جدااا لاني حبيت واحد زي دا
تبارك بهدوء : طيب تعملي اي يعني
نور : مش عارفه عاوزه ابعد عاوزه اروح مكان واكون لوحدي علشان اعرف افكر انا عاوزه اي بالظبط
تبارك : طيب اهدي الاول وانا هاجي بكره نفكر مع بعض ونشوف هتعملي اي انتي قومي دلوقت خدي شاور و نامي شويه متفكريش في حاجه
نور : حاضر يا تبارك يلا سلام
أغلقت معها و بعدها و جدت الهاتف يضيء باسم ايمي
فتحت عليها نور بهدوء مصتنع : ايمي عامله ايه
ايمان باستغراب : الحمدلله بخير أنتي عامله ايه مال صوتك
نور وهي علي وشك البكاء مره اخري : لا مفيش يا روحي انا تمام
ايمان : نور في أي هو انا يعني مش عارفه صوتك
بكت بشده لم تستطع أن تصمد كثيرا اخذت تبكي وتبكي وهي تسرد لها ما حدث حتي انتهت وهي مازالت تبكي
ايمان بحزن : ممكن تهدي طيب اهدي انا جايه عندك حالا
نور وهي تمسح دموعها: لا انتي طايارتك كمان ثلاث ساعات مش هينفع تيجي
ايمان : ملكيش دعوه انا جايه عندك
نور : ايمان متخلنيش اندم اني حكيت ليكي قولي الي انتي عايزاه في الفون علشان متاخريش علي الطياره
بعد حديث كثير وتفكير ماذا تفعل نور اخذت ايمان تهدئها و هي تفكر معها في حل
ايمان : طيب ما تيجي تسافري معايا تغيري جو وتهديد كدا وتفكري براحتك وتشوفي هتعملي اي
نور : فكره حلوه بس بابا مش هيوافق وبعدين هكون عزول في النص لا
ايمان : ملكيش دعوه بس قولي موافقه وانا هكلم عم مصطفي واقوله
نور : لا لا وبعدين لسه مفيش حجز ليها وكدا مش هينفع
ايمان : مش تنشفي راسك بقا مش عندك باسبور الي كنتي مسافره بيه قبل كدا معانا
نور : ايوه
ايمان : طيب محلوله احنا اصلا رايحين بالطياره بتاع عبد الرحمن الخاصه يعني مش محتاجه ورق كتير دي حاجه سهله انا هكلمك عم مصطفي واقوله
نور : يا ايمي انتوا رايحين المالديف تغيروا جو وانا كدا هكون عزول مش هينفع
ايمان : لا متخافيش جهازي انتي بس الشنط وانا وعبد الرحمن هنعدي عليكي ناخدك
نور بقله حيله : حاضر
وبالطبع حدثت ايمان مصطفى والد نور ووافق بعد إلحاح كبير و قد أخبرته ايمان بحاله نور حيث أنه كان مسافر في باريس للشغل وبعدها حدث نور واطمئن عليها و قامت نور بالذهاب مع ايمان الي المالديف بعد أن أخبرت تبارك وأخذت منها وعد أنها لن تقول لادم علي اي شيء
**************★**************
دخل ادم الي الفيلا في اليوم الثاني وجد أباه يجلس ينتظره والغضب واضح داخل عيونه
خالد بغضب : غير وتعالي علي المكتب عاوزك وذهب دون أن يستمع إلي رده
زفر ادم بغضب وهو يسب مايا في سره صعد الي غرفته ليغير ملابسه وبعد وقت كان ينزل إلي الأسفل فرأي تبارك تجلس وتنظر له بحزن ولوم
اقترب منها : تبارك انتي مش عارفه انا عملت كدا ليه انا عارف ان نور حكتلك بس والله غصب عني ارجوكي متبصيش ليا كدا
تبارك بدموع : وعارف أن نور سافرت ومش عارفه هترجع أمته بسببك
ادم بصدمه : نعم سافرت سافرت ازاي يعني وازاي مقالتش ليا ازاي
تبارك بلوم : انت السبب كانت منهاره وامبارح كلمتني وقالتلي انا مسافره ومش عارفه هرجع امته احتمال تكمل تعلمها في البلد الي راحتها و بعدت عني بسببك ياريتك مرجعت وكنت خليك مسافر وهي مكنتش مشيت وسابتني انا بكرهك يا آدم
ادم ببرود : سافرت فين يا تبارك
تبارك : معرفش ولو عارفه مش هقولك
*******★******★*************
بعد مرور سبع سنين ..........
*********************
الفصل 20
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور سبع سنين
مايا :يا عمي لازم تشوف حل ادم بقاله سبع سنين مقربش مني هو انا يعني مش مراته
خالد : انا ماليش دعوه بيكي أو بيه انتوا الاتنين اتجوزتو من غير ما حد يعرف انتي عارفه اني مش بكلمه دي مشاكلكم تحلوها مع بعض
مايا : يعني اي يا عمي مش هتقف في ضهري دا انا بنت اخوك
خالد : اخويا الله يرحمه مات ممكن تقوليلي لما هو مش بيحبك اتجوزك ايه انا لحد دلوقت مش فاهم انتوا عملتوا جدا ليه حتي البنت الي كانت بتحبه ضمرها وخلاها سابت البلد ومشيت ومش راضي يطلقها فهمها أنه طلقها وهو مطلقش
مايا بتوتر : مين قال بس يا عمي إن ادم مش بيحبني هو بس زعلان مني مش اكتر
خالد بتريقه : زعلان منك سبع سنين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مايا : خلاص يا عمي أنا هتصرف
***************★************
كانت تسير بهدوء وشموخ وترفع راسها بثقه كيف لا تثق في نفسها وهي نفسا تلك الطبيبه المشهوره نور مصطفي اشهر طبيبه جراحه في الشرق الأوسط صاحبه اكبر مشفي طبي فهي صاحبه مستشفى النور التخصصي تلك المشفي التي أصبحت حديثا من اشهر المستشفيات في الشرق الأوسط فهي رغم أنها مشفي خاص لاكن يوجد مبني خاص بالحالات الانسانيه هذا المبني المخصص للفقراء فهو يتم الكشف بدون اي أموال
كانت تتقدم وهي ترسم ابتسامه جميله علي وجهها و كان الجميع ينظر لها بحب و الكثير من الناس يدعو لها ويتمني لها حياه سعيده حمدت ربها علي تلك النعمه وعلي تحقيق حلمها فهي أصبح لديها أكثر من فرع للمستشفي في مصر و باريس ونيويورك وفي كل فرع كان هناك شخص يديره حيث أنها جعلت الإداره في مصر من اختصاص صديقه عمرها تبارك وفرع باريس من اختصاص اختها التي لم تقلدها امها وصديقته عمرها أيضا ايمان انا هي فتدير فرع المستشفي بنيويورك فهي من عشاق تلك البلد المحببه الي قلبها كانت توزع ابتسامات للكل حتي وصلت الي مكتبها وهي تتنهد براحه كانت علي وشك الدخول اولا أن أوقفها هاتفها الذي يرن علمت من صاحب الرنه فمن تكون سواها صديقتها فهي اعتادت علي ذالك كل يوم وبنفس المعاد
نور بضحك: انا نفسي ترني عليا لما اقعد حتي علي مكتبي اي انتي ظابطه مواعيدك ديانا علي نفس المكان
تبارك بضحك : نفس اسطوانه كل يوم اي مش بتزهقي يا بنتي وبعدين اتعودي بقالي سبع سنين برن عليكي في نفس المعاد وبردو بتقولي نفس الكلام
نور : خلاص ياستي انا بعد كدا هعملك بلوك احسن
تبارك : واهون عليكي يا روحي
نور : لا طبعا متهونيش المهم قوليلي عامله اي والشغل عامل اي
تبارك : الحمدلله بخير ياستي والشغل تمام قوي
نور : يارب ياقلبي تكوني بخير دائما عندك عمليات انهارده ولا اي
تبارك : اه عندي عمليه بعد عشر دقائق قولت اكلمك قبلها ادعيلي بقا علشان دي عمليه قلب مفتوح وانتي عارفه العملية دي صعبه قد اي
نور : ربنا معاكي ياقلبي وإن شاء الله العمليه تنجح انا واثقه فيكي
تبارك : إن شاء الله ياقلبي
نور بضحك : الاخت ايمي بترن عليا هو انتوا بتستفتحوا بيا انا كل يوم في نفس المعاد
تبارك بضحك : ايوه طبعا يلا هقفل زي كل يوم بسبب ايمي هانم هههههههه لو سمعتني هتنفخني يلا روحي كلميها وانا هروح اجهز علشان العمليه
نور : اوكي يا قلبي باي
ايمان : اي يا كلب البحر انتي مش بتردي بسرعه ليه اكيد بتكلمي تبارك مش كدا
نور بضحك : انتي كل يوم الاسطوانه دي يابنتي اديني فرصه ارد وأسلم عليكي الاول وبعدين اتكلمي
ايمان : ماشي ياستي اسفين المهم انتي عامله اي
نور بتنهيده : الحمدلله بخير عندي عمليه كمان ربع ساعه عمليه استئصال ورم في المخ ادعيلي لأن العمليه دي هتاخد وقت كبير حوالي ٧سعات
ايمان : إن شاء الله هتعدي علي خير وتنجح العمليه وبعدين دا انتي الدكتوره نور علي سنه ورمح
نور بضحك : يا بنتي متخلنيش اتغر انا كدا
ايمان : اتغري ياقلبي زي كدا ههههههههه
نور بضحك: مش معقوله انتي والله يا ايمي شكلك فاضيه اي مفيش حد جه خلع درس ركب درس كدا ولا حاجه
ايمان : لا يا اختي فيه ايوه واحد غتت ماشي واحد مستفز قوي قال اي انتي ايدك حنينه قوي يا دكتوره انا اول مره محسش بحاجه انتي بجد شاطره قوليلي انتي متجوزه ولا اجي اطلب ايدك
_ والله وانتي رديتي عليه قولتي اي بقا إن شاء الله
قالها عبد الرحمن وهو يقف خلفها ويسيطر علي غضبه
بلعت ايمان ريقها بصدمه وسمعت ضحكات نور في الهاتف نظرت خلفها وجدته يقف والشراب يتطاير من عينه
نور بضحك وقد سمعت صوته : انتي مش بتحرمي كل مره كدا و بتتمسكي بردوا روحي شوفي هتعملي اي بقا سلاااام
ايمان : ندله والله احم التفتت له وجدته يحدجها بنظراته الثاقبه لها
ايمان بخوف مصتنع : بص مش هتزعق تمام هو واحد وغلط وانا زعقت ليه وقولتله ازاي يا استاذ تقول كدا انا متجوزه وعندي طفل كمان
رفع حاجبه باستنكار ونظر لها نظره هي تعلمها جيدا
ايمان : خلاص بقا يا عبد الرحمن اهو واحد هو انا يعني همسك لسان كل واحد
عبد الرحمن: منا قولتلك متشتغليش انتي مش بتسمعي الكلام
ايمان : نفس الكلام كل يوم خلاص بقا والله بعد كدا هبقا اتصل بيك تيجي نفس غلك فيهم بدل ما نفس غلك فيا انا
اقترب منها حتي أصبح لا يفصل بينهم انش : انتي عارفه اني بغير عليكي من الهوا الي بتتنفسيه
ايمان بخفوت : عارفه بس والله مش عارفه اعمل ليهم اي طيب
عبد الرحمن: اسمعي كلامي انتي اصلا المديريه يعني فيه كذا دكتور اسنان غيرك هنا مش لازم تكشفي انتي يعني
ايمان : يعني انت عاوز تفهمني انك بتقدير المستشفي بتاعتك ومش يتكشف لحد
عبد الرحمن: لا مش كدا انا بكشف طبعا لان دا شغلي وانا بحبه
ايمان : طيب مهو دا كمان شغلي وانا بحبه بص هعمل معاك ديل انا هكشف علي حريم بس وانت في المستشفي اكشف علي رجاله بس اوك
عبد الرحمن: ماشي موافق
*************★****************
كان يجلس وهو شارد وينظر الي صورتها الموضوعه أمامه علي المكتب ويتذكر ما حدث عندما حاول الاتصال بها عده مرات
Flash Back
كانت تجلس و حدها بعد أن وصلت الي المالديف رغم جمال المكان حولهم والطبيعيه والمياه الصافيه الي أنها لم تشعر بفرحه أو شيء من هذا القبيل صعدت الي غرفتها في الشاليه بعد أن اوصلتها ايمان وهي علي هذا الحال منذ أكثر من أسبوع كانت ايمان تأتي لها بالطعام الي الاعلي ولم تريد النزول إلي الأسفل لقد قدت اسبوع وهي تبكي ولا تأكل شيء سوي بضع لقيمات وهذا بسبب إلحاح ايمان عليها بأن تاكل
وجدت هاتفها يرن برقمه فلم ترد رن مره اخري أخذ يرن عده مرات فقامت بعمل بلوك بعد قليل وجدت رقم غريب يرن تأفأفت و قامت بفتح الاتصال ووضعت الهاتف فوق أذنها دون الرد سمعته وهو يتحدث
علي الجانب الآخر كان يحاول الاتصال بها وعندما وجدها قامت بعمل بلوك ارسل أحد حراسه لجلب له خط جديد و قام بالاتصال بها وعندما فتحت علم أنها تبكي
ادم بحب : نور
كانت تبكي بصمت دون حديث
ادم : ارجوكي يا نور اسمعيني ولو مره واحده انا كان غصب عني والله
نور بغضب : غصب عنك غصب عنك ازاي يعني ها ممكن تقولي اي الي يخلي واحد يتجوز واحد غصب
ادم بغضب من نفسه لأنه تسبب لها بأن تبكي وتنهار بهذا الشكل : مش هقدر اقولك حاجه يا نور بس بجد انا اسف سامحيني يا نور كان يود اخبارها بكل شيء ولاكن تهديد تلك المايا له بأن تقتلها أصبح يخاف عليها
نور بغضب : طلقني يا آدم طلقني وانسي انك عرفت واحده اسمها نور
ادم : حاضر يا نور هعمل الي انتي عايزاه
صدمت شعرت أنها تنهار و تنكسر شعرت بأنها ليست علي قيد الحياه بل هي الآن في عداد الموتى أو تحلم نعم هي تحلم هل تخلي عنها بهذه السهولة هل تخلي عنها بكت بحرقه كبيره بكت كثيرا أغلقت الهاتف في وجهه وأخذت تبكي
اما هو بعد أن أغلق معاها نظر بغضب لتلك التي تجلس أمامه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادم بغضب : اديني عملت الي انتي قولتي عليه اهو تبعدي عنها بقا نفذت كل حاجه
مايا : تؤ مش بسرعه كدا لازم تطلقها الاول وتعلن جوازك مني وبعدين هبعد عنها
ادم : دا بعينك اني اعلن جوازي منك مستحيل
مايا بغل : يبقي بتقول عليها يا رحمن يا رحيم
*********
مسحت دموعها بغل ونظرت الي انعكاس صورتها في المرأه اخذت نفس طويل و أخرجته بهدوء
نور : لازم تفوق لنفسي انتي قويه يا نور لازم تشوفي مستقبلك لازم تحققي حلمك وحلم باباكي انسي اي حاجه لازم تسبني انك قويه انسيه واقغلي قلبك خليكي قويه اخذت تهدئ نفسها بهذه الكلمات وبعدها اخذت شاور وارتدت فستان من اللون الاسود الستان به بعض فصوص اللولي فوق أكتافه وارتدت طرحه حمرا ووضعت بعض المساحيق تخفي بها اثر البكاء ونزلت إلي الأسفل فرحت ايمان عندما رأتها وقامت باحتضانها و بعدها اخذتها وتجولو في المدينه حمدت ربها علي وجود ايمان بجانبها فهي جعلتها تضحك من جديد
Back
*********************
تنهد وهو يحدث الصوره
ادم : والله يا نور مكان قصدي اعمل كدا هي بعد ماكانت هتقتلك تاني انا كنت هقولك الحقيقه بس لما حاولت تضرب عليكي نار و الحمدلله جات في دراعك انا كنت هفضحها بس خفت عليكي يا ترا انتي عامله اي دلوقت عارف اني كسرتك بعد ما بعت ورقه الطلاق مزوره بس انا عملت كدا علشان تسيبك في حالك عمري ما هطلقك يا نور
***************************
في الليل كانت تجلس وتحدث نور في الهاتف وتضحك تلاشت ابتسامتها عندما وجدت ادم يدخل عليها الغرفه سكتتت عن الحديث حتي لا يعلم مع من تتحدث
تقدم ادم منها وجلس أمامها وهي مصدومه ولا تعلم ماذا تفعل الهاتف موضوع فوق أذنها ونور تتحدث ولا تعلم
علي الجانب الآخر كانت تحدثها وتضحك وتحكي لها بفخر كيف نجحت العمليه وفجأه شعرت بقلبها يدق وضعت يدها فوقه وهمست : ادم
كان يجلس هو فوق بجانبها كاد أن يتحدث حتي شعر بقلبه يدق بعنف وضع يده فوق قلبه وحدث نفسه : في أي بدق كدا ليه هي مش موجوده مالك
نظر إلي تبارك وهي تنظر له بصدمه و قد سمعت همس نور نظرت الي ادم وجدته يغمض عينه ويهمس : نور
صدمت و ابتلعت ريقا من هذا الاتصال الغريب الذي يحدث بينهم
ادم : تبارك انتي بتكلمي م مين
تبارك بتوتر : انا انا مش بكلم حد دا دا
سمعت نور صوته بعد غياب أكثر من سبع سنين اخذت دموعها في الهبوط بدون شعور منها
اخذ ادم منها الحاتف ووضعه فوق أذنه وهو يستمع إلي صوت شهقاتها علم أنها هي منذ أن دق قلبه بهذه الطريقه اغمض عيونه بشوق وهربت دمعه حاره من عينه وهمس في الهاتف : نور
صدمه فتحت عيونها علي آخرهم ونظرت الي الهاتف ووضعته مره اخري فوق أذنها وهي تشعر بقلبها يدق بعنف فهي طول هذه السنوات وهي لا تزال تحلم به وتعلم كل شيء عنه من تبارك هي لم تنجح في نسيانه ابدا
كتمت شهقاتها بيدها عندما استمعت الي همسه مره اخري وهو يقول
ادم بهمس : وحشتي وحشتيني قوي يا نور
أغلقت الهاتف وهي تبكي بكت كثيرا وكثيرا علي حالها اخذت تبكي طوال الليل حتي نامت من كثره البكاء
علي الجانب الآخر بعدما غلق اعطي الهاتف لتبارك المصدومه مما حدث نظر لها بلوم فهي تعلم إذن مكانها كم مره سألها عن مكان وجودها وهي أنكرت أنها تعلم كيف وهي تحدثها
ادم بلوم : يعني عارفه مكانها و بتكلميها كمان
نظرت تبارك إلي الجهه الأخري : هي الي طلبت اني مقولش لحد وبعدين عاوز منها أي تاني مش انت اتجوزت الهانم التانيه عاوز منها أي سبها في حالها بقا
نظر لها ادم بهدوء : انتي عارفه اني مش بحبها
تبارك بسخريه : ولما انت مش بتحبها ليه عملت في نور كدا ها لي ليه اتجوزتها
ادم : مش هينفع اقول حاجه
تبارك : انت جاي عندي ليه يا آدم انت عارف إني مش بكلمك
ادم : جاي اقولك كفايه يا تبارك بقالك سبع سنين مش بتكلميني كفايه انا مسافر بكره راجع تاني نيو يورك هرجع الشركه وهصفي شغلي هنا مش هتشوفيني تاني كمان مش عاوز امشي وانتي زعلانه مني
توترت تبارك : اي نيويورك انت انت راجع نيويورك
ادم باستغراب : ايوه في أي منا بشتغل هناك من زمان اي الجديد يعني
تبارك : لا مفيش حاجه توصل بالسلامه
ادم : مش زعلانه مني
تبارك وهي تنظر في كل مكان في الغرفه : لا مش زعلانه
قام ادم واقترب منها وطبع قبله فوق رأسها : اسف صدقيني انا هحاول اصلح كل حاجه انا همسي ابقي قولي لنور اني مشيت ومش هرجع هنا تاني وخليها ترجع علشان تكون جمبك
تبارك في سرها : قولها انت بقا مهو انت رايح عندها يا نهاااار دي نور لو عرفت هتخرب الدنيا
تبارك : احم إن شاء الله
**************************
مايا بغضب : يعني اي الكلام دا
ادم ببرود : يعني انا مسافر بكره وانتي هترجعي لحياتك الطبيعيه تاني يا هانم
مايا : ادم حبيبي انت عارف اني بحبك
ادم بغضب : انتي مش بتحبيني انتي بتحبي فلوسي انتي فاكره اني مش عارف انتي عملتي كدا ليه من الاول
مايا بارتباك : قصدك اي بالكلام دا
ادم : انتي فاهمه كويس قصدي انتي كنتي بتعملي كدا علشان تنقلي املاكي كلها ليكي انتي وحبيب القلب ولما باعك ولقي واحده تانيه اغني منك وسابك قولتي اخلي ادم يكتبلي كل حاجه باسمه ولما معرفتيش بقيتي عاوزه تخافي مني ومثلتي اللعبه القزره دي علشان تضحكي عليا ومعرفش انك مش بنت روحتي حطيتي حبوب في العصير و مثلتي اني قربت منك بس الي متعرفيهوش اني مشربتش العصير وكنت في كامل قواي العقليه وعارف اني مشربتش منك روحتي جبتي طفل من الملجأ لسه مولود وعملتي انك حامل وانا ساكت علشان اشوف اخرك اي ويوم الولاده قولتي انك خارجه مع صحابك روحتي المستشفي واتصلتي عليا وقولتي انك بتولدي وانا جيت ولقيتك مجهزه كل حاجه ومتفقه مع الدكتور وجابه الولد وعملتي انك تعبانه ولسه والده وانا كنت بمثل عليكي كل دا وكنت بدور علي نور من وراكي علشان متعرفيش ولما كنت هوصل لها عرفت انك حاولتي تضربي نار عليها فبعدت عنها وقولت اخليكي تحت عيني احسن علشان متأذيهاش وكل حاجه عملتيها اتسجلت صوت وصوره ودلوقتي اقدر اقولك انتي طالق بالتلاته يا مايا هانم
طلق طالق طالق
مايا : لااااااااااااااااااااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تجلس وتحدث ادهم فهو الآن زوجها فهم قد كتبوا الكتاب منذ سنتين بعد رجوعه مره اخري من السفر وقرروا عمل فرح عند عوده نور من الخارج
تبارك بحزن : تخيل هيسافر تاني لا ومسافر عند نور نيويورك مش عارفه اقول لنور ولا لا
ادهم : قوليها اه صح هو مسافر اكيد هو ومايا
تبارك : مش عارفه هو اصلا مش بيطيقها دا حتي مش بينام معاها في نفس الاوضه
ادهم : لما هو مش بيحبها اتجوزت ليه من الاول انا كنت نازل وناوي اطربق الدنيا على دماغه بس نور قالتلي متدخلش وقالت إن الموضوع خلص وحلفتني اني مش هعمل حاجه
تبارك : مش عارفه هو اتجوزها ليه كل ما حد يسأل يقول غصب عني ومش بيردي يقول ليه
_لاااااااااااااااااااااا
تبارك : اي الصوت دا دا صوت مايا في أي
ادهم : طيب روحي شوفي فيه اي وابقي طمنيني
تبارك : ماشي يلا باي
ذهبت تبارك وجدت والدها ينظر الي الاعلي ورجال الشرطه في كل مكان نظرت باستغراب وسألت باباها
تبارك : بابا فيه اي ومالها مايا بتصوت ليه
خالد : والله يابنتي ما اعرف ادم اخوكي فجأه طلع وبعدها صوتهم علي و مفيش دقائق والشرطه بقت في كل مكان وصوت مايا جايب اخر الشارع
وجدو مايا تنزل مع رجال الشرطه وهي تصرخ وادم خلفها
مايا بصريخ : مش هسيبك في حالك يا آدم والله لاقتلها
ادم بغضب : غوري بقا انتي واحده مريضه انتي طالق طالق طالق بالتلاته يا مايا
صدمه تبارك وخالد من قول ادم هل طلقها هل فعلها بعد سبع سنوات من العذاب والبعد هل اخيرا تخلص منها
تقدم منه أحد رجال الشرطي ويدعي كريم : متقلقش يا آدم مش هتطلع منها بأقل من مؤبد
ادم وهو يربت علي كتفه : واثق من كدا يا كريم عارف انك قدها يا صاحبي
كريم : حبيبي يا آدم احنا هنحتاجك في القسم علشان ناخد اقوالك
ادم : انت عارف اني مسافر بكره وانا سلمتك كل حاجه وانت اخدت اقوالي واظن اني مش هغيرها اكتب نفس الي انا قولتوا في المحضر واقوالي هي هي مش هغيرها
كريم بهدوء: تمام توصل بالسلامه إن شاء الله
ذهب الجميع ولم يبقي سوي هو و والده واخته
تقدم من أبيه وقبل يده : انا اسف يا بابا عارف اني خبيت عليك و اسف لأن دي بنت اخوك و اسف علي كل حاجه عملتها
خالد : ليه يا ابني مقولتش مش كنت ساعدتك احسن من السبع سنين دول وانت واحنا عيشنهم في الم البعد والفراق بين الحبايب
ادم : اعزرني يا والدي مكنش ينفع
تبارك وهي تقترب منه ببكاء : انا انا اسفه يا أبيه لاني فضلت مخصماك كل المده دي سامحني
ادم : انا عمري ما ازعل منك ابدا يا توتا وقبل رأسها وهمس لها ؛ روحي بقا قولي لصحبتك خليها ترجع في حضنك تاني
نظرت له بفرحه : بجد يا أبيه هو انت هترجعها تاني وتتجوزوا
ادم بجمود : لا يا توتا انا مسافر وهمس لها في أذنها بصي يا تبارك انا مش عارف هرجع تاني ولا لا قولي لنور اني بحبها و اني محبتش حد قدها
تبارك بدموع : متقولش كدا يا أبيه لو بتحبني بجد متسافرش ارجوك يا أبيه انا كدا بدأت اخاف عليك
ادم بجمود : متخافيش يا توتا الاعمار بيد الله اهم حاجه توصلي الرساله دي اول ما اسافر تمام
تبارك : إن شاء الله توصل بالسلامه يا أبيه
***************★************
كانت تحدثها في الهاتف
تبارك : يا نور اسمعيني بس
نور : لا يا تبارك انا قولت مش عايزه اعرف حاجه عنه احنا خلاص مش لبعض هو طلقني وخلصنا
تبارك بارتباك : طلقك ا اه بس ممكن ترجعو تاني لبعض انتي مش عارفه اي الي حصل انهارده
رغم أن لديها فضول لمعرفه ماذا حدث ولاكن كبرياء الانثي الذي طغي عليها جعلها لا تريد شيء
نور بجمود : لا يا تبارك لا
تبارك بقله حيله : طيب يا نور انتي حره
نور : هقفل دلوقت علشان عندي عمليه ومش فاضيه
تبارك : تمام سلام
نور : سلام
*****************★*********
كانت تصرخ في السجن بجنون : انا هموتها يا آدم وكل حاجه هتبقا ليا انا لوحدي وانت هتكون ليا بردوا هتجوزك غصب عنك انا هدمرها انت بتاااااااعي انااااااااااااااام
اخذت تصرخ وتصرخ حتي اغمي عليها فأخذوها لمستشفي الامراض العقليه فأصبحت محاصره من جميع الجهات بحائط ابيض كل شيء ابض حتي ملابسها بيضاء اخذت تضحك بهستريه : انا هضمر حياتك يا آدم انا هكون الشبح الي بيضمرك انت وهي هههههههههههههه
اخذت ملايه السرير وقامت بربطها في حديد الشباك وربطتها حول رقبتها حتي شعرت أنها تختنق وتختنق وهي تقول : هكون شبح هههههههههه ااااااااااه وصعدت بعدها روحها الي السماء هكذا كان جزاءها فهي كانت تتسم بالطعم الذي سيطر عليها وجن عقلها وماتت كافره تلك هي نهايه الطمع والحقد
****************★*************
في اليوم التالي
تبارك :انت ماشي يا أبيه
ادم : ايوه يا توتا هاخد شور و اتحرك
تبارك : اجهز لحضرتك الشنط يا أبيه
ادم : انا مجهزها بس فاضل حاجات بسيطه ممكن تحطيهم انتي
تبارك : حاضر يا أبيه اتفضل انت خد شاور وانا هجهز الباقي
بعد قليل خرج وهو يرتدي قميص ابيض وبنطلون كلاسيكي اسود كان يغلق ازرار القميص وهو خارج
نظرت له تبارك : احم انا خلصت يا أبيه
ادم : شكرا يا توتا قالها وهو يضع من البرفان المفضل لديه وقام بتسريح شعره وبعدها نظر إلي تبارك الواقفه واقترب منها واحتضنها وكأنه لن يراها ثانيه
تبارك بدموع : ايه هو حضرتك لازم تمشي
ادم بهدوء وهو يزيل دموعها : اه يا توتا انا هبقا انزل اجازات واجي متخافيش
تبارك : خلي بالك من نفسك ابقي طمني لما توصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادم : حاضر بس انتي متنسيش تبلغي نور زي ما قولتلك
تبارك : حاضر
هبط ادم وبجانبه تبارك التي كانت خائفه وتشعر بحدوث شيء سيء كانت تدعو ربها ان يمر كل شيء بسلام
وجد والده يجلس ينتظرهم وقف أمامه بهدوء : انا عارف ان حضرتك زعلان مني بسبب الي عملته بس انا مكنش ينفع اقول لحضرتك لأنها كانت ها تأذي اي حد يعرف انا لما حاولت اقول لنور حاولت تقتلها وضربت عليها نار انا كنت خايف عليكم كلكم وكنت متفق مع الشرطه هو الاتفاق جه متاخر بس اهم حاجه أن كلكم بخير
خالد : عارف يا آدم وانا مش زعلان منك اهم حاجه تقدر تلم الي اتكسر
ادم بهدوء : إن شاء الله خير احم اشوف وشكم بخير
خالد وهو يحتضن ابه بخوف مبهم فهو الآخر يشهر بوقوع مكروه : خلي بالك من نفسك يا ابني
ادم : حاضر يا والدي
_ابيه قالتها تبارك بدموع فنظر لها ادم واقترب منها وأخذها بحضنه : وبعدين بقا يا توتا مش عايز امشي وانتي بتبكي كدا
تبارك ببكاء : هتوحشني قوي يا لبيه
ادم وقد ادمعه عينه : وانتي اكتر يا توتا ممكن بقا متبكيش علشان اعرف امشي
مسحت دموعها بهدوء : حاضر مش هعيط تاني ابقي طمني اول ما توصل
ادم : حاضر يا حبيبتي وطبع قبله فوق رأسها وقام بتقبيل يد والده أيضا سم تحرك الي الخارج بعدما وضع الخادم الشنط في العربيه
ادم وهو خارج وينظر لهم وكأنه اخر مره يراهم : استودعكم الله
***************★****************
بعد ساعتين كانت نور تخرج من غرفه العمليات بعد حوالي سبع ساعات وقد نجحت العمليه وقامت بطمئنه أهل المريض وذهبت الي مكتبها ووضعت رأسها داخل يدها وتنهدت بتعب واغمضت عيونها فجأه شعرت بنغزه بقلبها وشعور مبهم وكان هناك شيء حدث هي تشعر هكذا عندما يحدث شيء سئ اخذت تدعوا ربنا كثيرا اي يكون ذلك الشعور خطأ
فاقت من شرودها علي فتح باب المكتب نظرت للواقفه أمامها وهي تنهج فوقفت نور بخضه وهي تنظر لها بترقب : في أي يا فاطمه في حاجه حصلت ( فاطمه دي ممرضه في المستشفي وهي مصريه كانت تعرفت عليها نور و سوف نعلم كيف تعرفت عليها لاحقا )
فاطمه وهي تنهج : الحقي يا دكتوره بسرعه جالنا جواب من المطار أن احنا نجهز المستشفي ونبعت سيارات الإسعاف علشان في طياره كانت واصله البلد بس حصل مشكله أدت لهبوط الطياره بصعوبه وفي ناس كتير مصابه ولازم نلحقهم
نور وهي تهرول خارج المكتب : طيب بسرعه بلغي الإسعاف يتحركوا ولو العربيات مش مقضيه ابعتي للمستشفيات الي حولينا يبعتوا الإسعاف بسرعه اخذت تهرول وتامر كل من بالمشفي وقامت باستدعاء جميع الأطباء في المشفي جهزت جميع الاطقم الطبيه للاستعداد لهذه الحاله الطارئه
**********************
بعد وقت كان سيارات الإسعاف تحول جميع المصابين وكانت المشفي تضج بالكثير من المصابين كان الجميع يهرول هنا وهناك حتي يتم إنقاذ اكبر عدد منهم لأن الإصابات كانت شديده كانت نور تحاول إنقاذ أحد المصابين حتي وجدت قلبها يدق بشده زفرت وهي تحدث نفسها: دا وقته يعني اهدي بقا بتدق ليه فاقت عندما سمعت صوت صريخ أحد ينادي عليها الجميع يأتي من الخارج يصرخ وقفت تنظر إلي ما يحدث فوجدت شخص يأتي من الخارج وهو يصرخ : دكتوره نوووووووووووووور
نور وهي تهرول إليه : في أي يا معتز مالك
معتز وهو ينهج من الجري : الحقي بسرعه في واحد مشهور بره والدنيا مقلوبه وفي حراس معاه وظباط من المطار وعاوزينك
هرولت نور الي الخارج وجدت سياره الإسعاف تقف ويقف حولها أشخاص ليسو غريبين عليها فهي تشبه عليهم ولاكن هذا ليس وقته وجدت ظابط يتقدم منها ويتحدث برسميه : حضرتك دكتوره نور
نور بهدوء وقلبها يكاد يخرج من مكانه : ايوه انا
الظابط : عايزين حضرتك تكوني مسؤوله عن حاله الباشا ومفيش حد يقرب منه غير حضرتك لأننا مش بنثق في حد هنا غيرك دا أمر من سياده اللواء
نور : تمام هو فين المريض
الظابط وهو يذهب الي سياره الاسعاف ويبعد الجارد بهدوء : هو في الإسعاف ياريت حضرتك تهتمي بيه
نور وهي تتقدم من سياره الاسعاف: تمام ممكن تفتحوا الباب
قام الظابط بفتح الباب تقدمت نور من السياره ونظرت بداخلها
صدمه حلت عليها وهي تراه بعد كل تلك السنين كان يرقد فوق السرير وهو فاقد وعيه لا يتحرك لا يرمش حتي جهاز التنفس الموضوع له والدماء التي تسيل من رأسه ملابسه كلها دم ويده تنزف أيضا توقفت قدمها عن السير وتوقف الزمن صدمه حياتها وهي تري حب عمرها يصارع الحياه شعرت أن قدمها لا تحملها وان العالم ليس موجود من حولها كادت أن تقع لولا أن تقدم الحارس منها وقام بإسنادها نظرت له والدموع في عينيها وتحدثت اخيرا : قولي اني بحلم قول قول أنه مش هو دا قول ارجوك يا رعد قول أن كل دا كابوووووس
رعد وهو يحاول تهدئتها : اهدي يا هانم ارجوكي انتي لازم تفوقي علشان تنقذيه
نور بدموع وهي تهز راسها بلا : مش هقدر مش هقدر اعمل كدا انا انا حتي مش قادره أقف ازاي ازاي دا حصل مستحيل انا بحلم صح
رعد : دا مش حلم انتي لازم تفوقي علشان نلجقه كدا هيموت مننا
نور وهي تنظر لأدم بدموع وتهمس : ادم
الظابط باستغراب: هو حضرتك تعرفيه
رعد : الدكتوره نور تبقي قريبه ادم باشا يا فندم
الظابط بزهول : اي ازاي
رعد : هفهم حضرتك بعدين
الظابط : دكتوره نور مفيش وقت لازم نلحق المريض
نور بصراخ : مش هقدر اعمل كدااااااااا حضرتك عارف ان فيه قانون في المستشفي بينص أنه مينفعش اي دكتور يقوم بعمليه لشخص يقربه ودا مش بس قريبي دا ..... سكتت ماذا تقول اتقول أنه حبيبها
الظابط : مفيش حد هنا يقدر يعمل العمليه غيرك لازم تنقذي حياته كل الدكاتره هنا مشغولين مفيش غيرك هنا لازم تفوقي وإلا هيموت مننا
فاقت نور من صدمتها اخيرا : لا لا مش هيموت مش هيموت انا هنقذ ادم
أمر الظابط الممرضين بإدخاله الي غرفه العمليات لتتم معالجته
ذهبت نور خلفهم وقامت بتعقيم نفسها جيدا وتقدمت الي غرفه العمليات ووضعت مشاعرها جانبا حتي تستطيع إنقاذه
****************★***********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تتصفح علي الهاتف حتي قرأت خبر عاجل ماذا صدمه حلت عليها وهي تقرأ الخبر «خبر عاجل صراع رجل الأعمال المشهور ادم الصياد بعد حدوث خلل في هبوط الطائره الي اراضي نيويورك مما ادي الي هبوطا هبوط اضطراري وقد اصيب 125 شخص علي متن الطائره ومات 10 أشخاص داعين لهم بالرحمه »
صدمه حلت عليها وأخذت تبكي بشده صرخت بقوه : ااااااااااااااادمممم
فزع خالد من صراخ ابنته فصعد الي غرفتها وقام بفتح الباب
خالد بخضه : مالك يا حبيبتي في أي
تبارك وهي تنظر له بدموع : ادم يا بابا ادم
خالد بخضه اكبر : ماله ادم ماله فيه اي
أعطت له الهاتف ليقرأ المكتوب فتح عيونه بصدمه وشعر بقدمه لا تحمله فسقط فوق السرير وبكي بشده كيف لا وهو ابنه الوحيد : ابني ادم
تبارك : بابا لازم نروح بسرعه انا هقوم اللبس ونروح بالطياره الخاصه مش هنحجز
خالد : ايوه ايوه صح يلا
بعد قليل ارتدت تبارك ملابسها و خالد أيضا اخذت الهاتف وشنطه يدها كادت أن تخرج حتي وجدت هاتفها يضئ بإسم ادهم ردت بسرعه
تبارك : الو ادهم
ادهم بخضه من بكائها : ايوه يا تبارك مالك بتعيطي ليه في أي
تبارك بشهقه : ادم ادم الطياره وقعت بيه وهو دلوقت في المستشفي
ادهم بخضه : اي مستشفي اي
تبارك : معرفش لسه حاجه انا وبابا رايحين نيويورك دلوقت
ادهم : انا جاي معاكم ثواني وهكون قدام الباب
*************★************
كانت بداخل غرفه العمليات وحولها الكثير من الأطباء والممرضين ليساعدوها فبعد الفحوصات اتضح أن لديه نزيف في المخ وكسر في زراعه الأيمن والتواء بسيط في القدم وكان لابد من عمل عمليه ليتم وقف النزيف كانت تبكي وهي تقوم بعمل العمليه وهو كان يهزو بالحديث وينادي بهمس شديد : ن و ر
كانت كلما تسمع اسمها منه تبكي أكثر والجميع من حولها ينظرون لها باستغراب يد فهذه أول مره يرو مديرتهم بهذه الحاله
*************★***********
بعد مرور أكثر من خمس ساعات بغرفه العمليات
كانت تخرج من الغرفه وهي مرهقه وتبكي بشده نزعت ملابس التعقيم وهي تبكي وجدت احد يندفع عليها ويحتضنها ويبكي
تبارك ببكاء وهي تحتضن نور : نور ادم يا نور ادم
نور وهي تربت عليها وتبكي بهدوء : اهدي يا تبارك اهدي هو بخير
نظرت لها تبارك بدموع : بجد يعني هو هيرجع تاني
نور : إن شاء الله العمليه نجحت والحمدلله عدينا مرحله الخطر بس لازم يكون تحت الملاحظه لمده 48 ساعه
خالد بدموع : بجد يا نور
نور وهي تتقدم منه وتحتضنه : إن شاء الله خير يا عمي انا واثقه أن ادم عيقوم منها
خالد وهو يحتضنها هو الآخر : إن شاء الله هيرجع لنا إن شاء الله
**************★***********
تبارك بصريخ : يعني اي يا نور اي الي بتقولي
نور ببكاء : ادم *******
____________________________________________
يا ترا ادم حصله اي وهل هيقوم ولا لا 🤔🤔🤔
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مر الوقت علي الجميع وكأنه دهر كانت نور تجلس في مكتبها وتضع راسها بين يديها وتبكي تبكي علي حلها وحاله وما وصلو له بعد كل هذه المده من الهجر والفراق كانت تتمني أن تراه ولاكن ليس هكذا ليس هكذا فاقت من شرودها علي صوت الممرضه وهي تحدثها بحزن علي حلتها
فاطمه الممرضه : دكتوره نور
رفعت نور رأسها ونظرت لها بعين ذابله ووجه شاحب ودموعها تغرق وجهها اقتربت منها فاطمه وربتت علي كتفها : اهدي يا دكتوره مالك بس اول مره اشوفك كدا دا مش اول مريض تعالجيه وتكون حالته صعبه
كانت تتحدث بحسن نيه ولا تعلم أن ذالك المريض هو روحها فإن حدث له مكروه لن تستطع العيش من بعده هي كانت تظن أنها قد نست ولاكن هي لم تنساه إطلاقا فهي دائما ما كانت تتذكره وتتذكر مواقفهم وكل شيء كانت لا تنام الي وهي تحتضن صورته وتضعها بجانب قلبها لعله يهدء من شوقها له لا احد يعلم كيف عانت وهي بعيده لا احد يعلم
فاطمه : دكتوره نور انتي كويسه
أزالت دموعها بهدوء : انا تمام يا فاطمه متقلقيش انا بس صعبت عليا حالت المريض
فاطمه : دي اول مره تكوني كدا
نور : وبعدين بقا يا فاطمه قولتلك خلاص
فاطمه : احم اسفه يا دكتوره
نور : ولا يهمك يا فاطمه انا بس مضغوطه ومش قادره اتناقش انتي عارفه انا مطبقه بقالي يومين
فاطمه : منا قولتلك يا دكتوره ترتاحي انتي وانا هقعد مع المريض وانتي مش رضيتي وصممتي انتي الي تكوني جانبه طول الليل رغم انك مش بتعملي كدا مع أي مريض تاني
نور بوء عكس ما تشعر به من آلام جسديه ونفسيه : منا قولتلك دا مريض مشهور و غير كدا اخو صدقتي فلازم انا اهتم بيه
فاطمه : طيب دلوقتي وقت الكشف علي المريض المفروض أنه يفوق انهارده
نور بارتباك من المواجهه : احم خلي الدكتور رشاد هو الي يفحصه المره دي
فاطمه باستغراب : ليه انتي الي متابعه حالته مينفعش الدكتور رشاد هو الي يعمل كدا
نور : اسمعي الكلام يا فاطمه وابعتي للدكتور رشاد ييجي علشان أفهمه حالت ادم
فاطمه : ماشي
(فاطمه واحده غلبانه باباها متوفي وعايشه مع مامتها قابلت نور في المطار وكانت بتبيع ورد ومناديل بس نور لقتها شكلها جميل ولبسها رغم أنه مش علي الموضه الي أنه مهندم ورقيق وبتلبس حجاب زي نور فنور سألتها انتي بتشتغلي ليه وكدا فعرفت ظروفها وأنها متخرجه بشهاده من كليه تمريض بس الدفعه بتاعتها كان مرفوع عنها التكليف فمعرفتش تشتغل بشهادتها اخذت نور رقمها وقالتلها هكلمك وبعد اربع شهور نور رنت عليها فعلا بعد ما المستشفي خلصت و طلبت منها تيجي علي نيويورك هي ووالدتها و نور هتتكفل بكل مصاريفها وفعلا جات هي ومامتها و اشتغلت مع نور في المستشفي علشان كدا واخده عليها وبتكلمها عادي كأنها صحبتها بس طبعا منقدرش تقولها نور كدا من غير دكتوره لأنها شايفه أن العين مش بتعلا علي الحاجب رغم أن نور حاولت معاها كتير بس هي موافقتش )
****************************************
_دكتوره نور قالها دكتور رشاد الذي يبلغ من العمر خمسين عاما
وقفت نور احتراما لهذا الرجل الذي تعتبره والدها فهو من وقف معها في وقت لم يكن أحد بجانبها وساندها في اقامه المشفي ويعلم كل شيء عنها وما حدث لها في الماضي هو فقط من يعلم
اقتربت منه وقبلت يده فربت هو فوق رأسها بحب : كنتي محتاجه حاجه يا بنتي
نور بعد أن جلست بجانبه : بصراحه كنت محتاجه احكيلك
رشاد : وانتي عارفه اني موجود في أي وقت
نور : عارفه طبعا احم هو هنا
دكتور رشاد : هنا فين
نور : في المستشفي
دكتور رشاد : جايلك لحد هنا
نور : احم لا طبعا هو كان من ضمن الركاب علي الطياره
دكتور رشاد بتفسير : هو دا المريض الي المستشفي قلبه الدنيا عليكي بسببه وبسبب انك بكيتي عليه مش كدا
نور بارتباك : أ أ ي أيوه
دكتور رشاد بهدوء : طيب هو عامل اي دلوقت سمعت أن حاله كان خطر
نور : ايوه فعلا بس المفروض أنه يفوق انهارده وفي مرور عليه دلوقت
دكتور رشاد : فا انتي عايزاني انا اروح أمر عليه علشان لو فاق صح
نور بابتسامه لهذا الرجل الذي يعرفها جيدا : صح
دكتور رشاد : بس انتي عارفه أنه انا دكتور قلب يعني مش هفهم كتير في علاجه وحالته انا همر عليه وأشوف المؤشرات الحيويه بتاعته وهطمنك بس انتي لازم تتابعي حالته لانك انتي الي عملتي العمليه
نور : انا مش عايزاه يشوفني حضرتك عارف اني
دكتور رشاد: عارف يا بنتي عارف انه جرحك وانك لسه في في قلبك حب ليه و أن قلبك لسه زعلان منه وانك مقدرتيش تنسيه خصوصا بسبب الاحلام بتاعتك بس لازم تواجهي بقا
نور : المهم دلوقت حضرتك تطمني وبعدين هشوف حوار الدكتور الي هيتابع حالته دا
دكتور رشاد: بردو بتغيري الموضوع ماشي
*************************
بعد وقت كانت تقف أمام غرفته تنتظر خروج دكتور رشاد لكي يطمئنها
- دكتوره نور دكتور رشاد عايز حضرتك
قالتها الممرضه التي كانت بالداخل مع دكتور رشاد
نور بخضه : ليه في أي ادم حصله حاجه
الممرضه : مش عارفه حضرتك يا دكتوره بس المريض مش بيفوق
هرولت نور الي الداخل فورا وجدت دكتور رشاد يقف ويفحص ادم الذي مازال الي الان نائم
نور : في أي يا دكتور
دكتور رشاد : مش عارف ياكتوره بس شكل المريض دخل في غيبوبه
نور بخضه : ايه غيبوبه ازاي وأخذت تفحصه وحاولت افاقته ولاكن دون فائده
**********************★******
تبارك بصريخ : يعني اي يا نور اي الي بتقولي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور بحزن : ادم دخل في غيبوبه يا تبارك
تبارك ببكاء : ازاي يا نور انتي عارفه دا معناه اي
نور بدموع تأبي النزول : ايوه عارفه يا تبارك مفيش معاد محدد لادم أنه يفوق بس خلي ثقتك في ربنا كبيره إن شاء الله هيفوق وهيبقي كويس هو الحمدلله عدي مرحله الخطر بس هو رافض أنه يفوق يعني هو لازم يقنع نفسه أنه يفوق لأن دي بإرادته هو واضح أنه في حاجه ضاغطه عليه نفسيا علشان كدا مش قابل أنه يفوق
تبارك وهي تزيل دموعها : ايوه يا نور ادم اخر مره حصلت مشكله بينه هو ومايا و ادم طلق مايا وهي بعدها انتحرت في السجن
نور بصدمه : ايه ازاي كل دا حصل وانتي مقولتيش
تبارك بدموع : حاولت اقولك يا نور بس انتي رفضتي اسمعيني حتي
نور : طيب اي الي حصل خلاه يطلقها
تبارك : مش عارفه كل الي اعرفه انها كانت السبب أن ادم يبعد عنك و يتجاوزها هي السبب في كل حاجه بس محدش عارف ازاي
نور بصدمه اكبر : اي هي السبب ازاي طيب وليه ادم مقلش كدا من الاول
تبارك : مش عارفه اسأليه انتي بقا
نور : مش هقدر اشوفو تاني يا تبارك هو كسرني جداااا انتي عارفه انا عشت ازاي بعد ما مشيت انا تعبت جداااا مش قادره انسي وجع قلبي في اللحظه دي مش قادره عيني تيجي في عينوا تاني وأضعف تاني
تبارك : والله يا تبارك ادم بيحبك دا عمره ما قرب من مايا دي خالص ولا مره مكنش بينام معاها في اوضه واحده حتي
نور باستغراب : ازاي مقربش منها اومال تيم ابنهم ازاي
تبارك : مهو بصي بقا انا مش هقدر اقولك حاجه خالص ادم هو الي هيفهمك يا نور
نور : تبارك قولي واخلصي بقا
تبارك : لا يا نور مش هقول ادم هو الي يقولك بس الي عايزاكي تتاكدي منه أن ادم عمره ما حب واحده زيك ابدا يا نور
نور : هو مراد فين يا تبارك مجاش معاكم ليه
تبارك : مراد في مدرسه داخليه إن شاء الله ها ييجي كمان يومين لأن الاجازه بتاعته بعد يومين و ادهم هيروح يجيبه مش عارفه لما يعرف الي حصل هيعمل اي
نور بحزن : خير إن شاء الله كلكم حوليه وهتخلوه يعدي المرحله دي علي خير
تبارك : إن شاء الله خير
**********************************
بعد مرور يومين كانت نور تجلس كعادتها عند ادم فهي تكفلت بكل شيء خاص به لم تذهب الي البيت حتي الآن تجلس فقط معه تقرأ له قرآن وتدعو له و تفحصه كل دقيقه
كانت تجلس مثل الايام الماضيه تقرأ القرآن الكريم بصوتها العزب حتي استمعت الي صوت خبط خفيف علي الباب فصدقت وفتحت الباب وجدت طفل صغير
نور بابتسامه : انت مين يا حبيبي
مراد : انا مراد كنت عايز اشوف بابا
نور بابتسامه حزينه : اه طبعا اتفضل
دخل مراد الي الداخل ودخلت خلفه نور رأته وهي يبكي ويحتضن يده ويطبع قبلات فوقها بهدوء وبعد قليل أزال دموعه ونظر الي نور بابتسامه
مراد : انتي نور صحبه تبارك مش كدا
نور بابتسامه لهذا الطفل البشوش : اه انا يا حبيبي
مراد : انتي تبقي مرات بابا الي ماما كنت بتكرهها
نور بصدمه : انت جبت الكلام دا منين
مراد بحزن : انا كنت بقعد مع تبارك علشان بحبها وهي كانت بتحكيلي عنك كتير بس لما كنت بحكي لماما عنك كانت بتضربني وتزعقلي وتقولي انا بكره البنت دي متجيش سيرتها تاني انا حبيتك علي فكره لأن تبارك بتحبك ونفسي تبقي مامي علشان تبارك قالت انك طيبه قوي ومش هتضربيني انا مش بحب ماما خالص وبخاف منها
نور بدموع لمعلمات الطفل : لا يا روحي ماما بتحبك وانت لازم تحبها لأنها بتحبك كتير خالص
مراد : لا هي قالتلي انا مش بحبك وكانت دائما بتقولي انت مش ابني وأنها مش عايزاني اكون معاها
اقتربت نور منه وقامت باحتضانه بحزن والدموع في عينيها تأبي النزول : ممكن نبقي صحاب علي فكره
مراد بفرحه : بجد يعني انتي هتبقي مامتي
نور بتوتر : احم لا يا روحي انا هكون صاحبتك بس لو احتجت حاجه مني تيجي وتقولي علي طول
مراد بهمس : اقولك سر
نور بهمس مماثل : قول
مراد بهمس شديد : انا بخاف من بابا قوي
نور بهمس : ليه
مراد بهمس آخر : علشان هو بيتعصب بسرعه جدااا بس انا بحبه لانه جابلي حاجات حلوه كتير وكان بيزعق لماما لما كانت بتزعلني
نور بهمس : هو عصبي شويه بس هو بيحبك قوي
مراد : انتي من انهارده صحبتي خلاص انا بحبك قوي يا نور
نور بحب : وانا بحبك يا قلب نور
***********************★***********
مر شهر ولم يحدث به الكثير من الأحداث سوي ان نور تهتم بأدم ولم تذهب الي المنزل وتبارك تجلس هي ووالدها و مصطفي والد نور وادهم ومروان اخو تبارك ومراد الذي أصبح صديق نور ويحبها كثيرا في الفيلا بتاع نور حتي يفيق ادم ويطمئنوا عليه كانت تبارك تذهب كل يوم الي نور هي ومراد لتأتي لها بملابس لتغير نور ملابسها لأنها تبيت في المستشفي
كانت تجلس في مكتبها تراجع بعض الحالات حتي استمعت الي طرق علي الباب سمحت للطارق بالدخول
الممرضه : Dr. Nour, the patient has passed away
نور بفرحه : Seriously, Jessica
جيسيكا : Yes, doctor, he is now regaining consciousness
نور بفرحه : Okay, can I send it to Dr. Rashad because I need it?
جيسيكا : Okay, doctor
نور بفرحه : الحمدلله الحمدلله يارب 🤲
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تجول المكتب ذهابا و إيابا تنتظر روجوع دكتور رشاد ليطمئنها عليه بعد أن فاق تذكرت الحوار الذي نشأ بينهم قبل ذهابه
Flash Back
قدم دكتور رشاد بعد أن أخبرته الممرضه أن نور طلبته دخل عندها بعد أن سمحت له بالدخول جلس علي المقعد أمامها : خير يا بنتي جيسيكا قالتلي انك طلباتي
نور بتوتر : ادم فاق
دكتور رشاد: الحمدلله حمدالله على سلامته
نور : الله يسلمك بس انا لسه مشفتوش
دكتور رشاد: ازاي مش المفروض تشوفي حاله مريضك يا دكتوره اوعي تقولي انك عايزاني
نور : ايوه عايزه حضرتك تشوفوا وتطمني عليه انا مش هقدر اشوفوا حاليا مش مستعده المواجه
دكتور رشاد: نور يا بنتي اسمعيني انا علمتك انك متهربيش وتواجهي الواقع لازم تواجهي الخوف مش من صفاتك ابدا خليكي قويه
نور : انا عارفه بس انا حاليا مش مستعده غير أنه لما يشوفني انا مش عارفه ردت فعله اي المره دي بس وإن شاء الله هرتب أفكاري مع نفسي و المره الجايه انا الي هتابع حاله أو اشوف دكتور تاني غيري يتابع حالته
دكتور رشاد: حاضر يا بنتي المره دي بس المره الجايه انتي الي هتواجهي مش اي دكتور تاني
نور : إن شاء الله شكرا جدا لحضرتك
دكتور رشاد: مفيش شكر بنا انا بعتبرك بنتي
نور بابتسامه: وانا بعتبر حضرتك زي والدي بالظبط
Back
سمعت طرق علي الباب فسمحت للطارق بالدخول ونظرت الي الباب بلهفه
وجدت مراد يدخل بمرح اعتادت هي عليه
مراد : نونو انا جيت
نور بابتسامه: نورت البيت هههه
مراد وهو يقترب منها ويقبلها من خدها : عامله ايه يا نونو
نور وهي تحتضنه : الحمدلله بخير انت عامل ايه وحشتني جدااا
مراد : انا تمام جداااا الحمدلله وفرحان خالص كمان
نور بابتسامه: يارب دايما فرحان بس قولي ليه الفرحه دي بقا ها
مراد : بابا صحي تبارك قالتلي كدا
نور بفرحه: منا عارفه هو صحي وخف خلاص بس انا زعلانه بقا
مراد : ليه زعلانه ليه
نور بحزن : لانك هتمشي وتسيبيني
مراد: طيب تعالي معانا مش انتي تبقي مرات بابا
نور بارتباك: لا مين قالك كدا انا صحبه تبارك بس
مراد : لا تبارك قالتلي انك مراته
نور : لا انا كنت كنت مراته دلوقت انا ولا حاجه بالنسباله
مراد : يعني هو طلقك
نور : احم انت مش هتشوف بابا بقا
مراد : اه صح طيب تعالي معايا علشان اخليه يتجوزك تاني علشان انا بحبك
نور بابتسامه حزينه : مينفعش اروح معاك انا عندي شغل
مراد : هو مش انتي الدكتوره الي بتعالج بابا
نور : انت عرفت ازاي
مراد : اصل تبارك قالتلي انك انتي الي عالجتي بابا انا نفسي اطلع زيك كدا واكون قوي وشاطر زيك
نور بابتسامه: إن شاء الله يا حبيبي تكون شاطر زيي بس اهم حاجه متقولش لحد اني انا الي عالجت بابا وخصوصا بابا ماشي
مراد باستغراب: ليه مقولش اصلا انا سمعت تبارك بتقول لادهم أنه الخبر مكتوب علي النت
نور بصدمه : اي مكتوب علي النت ازاي ومكتوب اي بقا
مراد : مش عارف يلا بقا تعالي نسلم علي بابا
نور : طيب يا حبيبي روح انت وانا هبقا اجي وراك لان عندي عمليه
مراد : طيب بس متأخريش
نور : حاضر
ذهب مراد وأخذت نور الهاتف لتري ماذا كتب عنها واول ما فتحت وجدت
خبر عاجل بكاء الدكتوره نور صاحبه مستشفى النور التخصصي عند استقبال رجل الأعمال المشهور ادم الصياد بعد إصابته الشديده علي متن الطائره لماذا بكت الدكتوره هل خوفا من الدم كما يقول البعض أم أن هناك علاقه تربطها برجل الأعمال المشهور ادم الصياد
وجدت اخبار كثيره مثل هذا لعنت نفسها علي تهورها وغبائها فهي لم تفتح اي مواقع الفتره السابقه وانشغلت برعايه ادم مما جعل الجميع يتحدث عنها ولاكن هي كانت تفعل هذا بسبب حبها الذي حاولت أن تخفيه كل هذه السنوات ولاكن دون فائده.
فاقت من شرودها علي دخول الممرضه تهرول : دكتور ن نور
نظرت لها نور بخوف مبهم : في أي يا فاطمه مالك
فاطمه وهي تنهج من الجري : دكتور رشاد بيقول لحضرتك أن ادم باشا ضربات قلبه مش مظبوطه و لم تكمل جملتها بسبب خروج نور الذي يمثل العاصفه
عندما كادت أن تقترب من الغرفه اخذت نفس طويل و تحدثت الي فاطمه
نور : بلغي دكتور رشاد اني بره مستنياه
خرج وجدها تقف منتظره : نور مدخلتيش ليه
نور بلهفه وهي تتخطي سؤاله : هو في أي ماله ادم
دكتور رشاد: مش عارف ضربات قلبه بتزيد و مش عارف السبب هو مؤشراته الحيويه كلها سليمه بس هو اول ما فتح قال حاجه واحده بس
نور بترقب : قال اي
دكتور رشاد : قال اسمك هو قال نور وقلبه بدأ يدق بسرعه واول ما بعتلك وفاطمه جات تقولي انك بره لقيته فتح عينه تاني و قال نور وقلبه بدأ يدق بسرعه رهيبه اكتر من اول مره
تنهدت نور براحه : الحمدلله أنه بخير
دكتور رشاد باستغراب : انتي بتحمدي ربنا لانه تعبان يا نور
نور بابتسامه: لا طبعا انا بحمد ربنا لأن ادم كدا بخير مفهوش حاجه هو بيحصل معاه كدا كل ما بكون انا وهو في نفس المكان بيحس بيا ولأنه بعيد عني من فتره كبيره فقلبه بيدق بمعدل اكبر بكتير انا كنت قرأت قبل كدا في كتب الطب عن الحالات دي
دكتور رشاد: وبتقوليلي مش بيحبك دا كدا معناه أنه بيعشقك مش بيحبك دا عدي مرحله الحب بمراحل ادخلي يا بنتي وريحي قلبه
نور بتوتر : انا قولت لحضرتك اني مش مستعده حاليا المواجهه
دكتور رشاد بقله حيله : انا عارف دماغك ناشفه الي تشوفيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور وهي تنظر إلي فاطمه التي خرجت للتو من غرفه ادم بعد أن علقت له محاليل لانه بقاله فتره في غيبوبه ومكنش بياكل فمحتاج للغذاء : ها يا فاطمه ركبتي المحاليل
فاطمه : ايوه يا دكتوره بس هو كل شويه يقول يسأل فين نور وانا مش عارفه مين نور دي
نور بارتباك : ط طيب روحي انتي دلوقت يا فاطمه
رشاد بلوم لنور : كفايه تعب بقا يا نور انتي وهو بتتعذبوا ليه كدا صلحي كل حاجه يا بنتي وافهمي منه ليه عمل كدا
نور : احم إن شاء الله انا عندي عمليه لازم امشي
*************★**********
جاء الجميع بعد أن أخبرتهم تبارك أن ادم فاق كانو جميعا يلتفون حول ادم بعد أن خرج الي غرفه عاديه كان ادم يرقد ويجلس بجانبه مراد وعلي الجانب الآخر تجلس تبارك وكان يجلس ادهم و مروان ومصطفي و خالد كانو يجلسون علي الكنب الذي بالغرفه
تحدث ادم بهمس لتبارك : تبارك
نظرت له تبارك بفرحه لعودته بينهم : نعم يا أبيه
ادم بهمس : هي نور هنا
تبارك بتوتر : ن نور لا اي الي هيجيب نور هنا
ادم : يعني بسأل يمكن لما عرفت الي حصل تكون جات تطمن عليا ولا حاجه
تبارك : لا هي ممكن تكون متعرفش بس ليه حضرتك بتسأل
ادم بتنهيده : انا حاسس انها موجوده انا متأكد كمان يا تبارك
تبارك بتوتر : لا يا أبيه هي مش موجوده ممكن حضرتك بتتخيل بس
ادم بتنهيده : ممكن وحدث نفسه : بس انا متاكد انها هنا في نفس المكان
ادم : لاكن مين بلغكم اني هنا
تبارك : الخبر انتشر بسرعه جينا بالطياره الخاصه
ادم : ومين عملي العمليه
توتر الجميع ولم يرد أحد فقالت تبارك : الدكتور الي كان هنا من شويه
نظر لها ادم بشك : دكتور رشاد معروف هنا في البلد وانا اعرفه معرفه شخصيه هو دكتور قلب مش دكتور مخ واعصاب
ارتبك الجميع ولم يتحدث أحد هذه المره فنظر لهم ادم بشك : انتو مخبيين عليا اي
تحدث خالد هذه المره : هخبي عليك اي بس يا آدم ارتاح انت بس وسيب الاسئله دي لبعدين
لم يرتاح ادم ولاكنه فضل السكوت تحدث مراد هذه المره : انا هروح عند نو لم يكن كلامه بسبب تبارك التي أخذته من يده : هنروح نشتري اكل ونيجي ولم تنتظر وأخذت مراد وخرجت اول ما خرجت نظرت لها شرزا : مرااد احنا قولنا اي
مراد بخوف مصطنع : قولنا اي انا معملتش حاجه
تبارك برفع حاجب : والله
مراد : كنت عايز اقولوا انها هنا انتي مش شايفه بيسأل عليها ازاي انتوا ليه مش راضيين تقولولوا
تبارك : وبعدين بقا يا مراد مش قولنا أن دا سر مينفعش تقولوا اسمع الكلام بقا
مراد : حاضر
تبارك : طيب يلا نجيب اكل بقا علشان ادم ياكل ويطلع بسرعه من المستشفى ويخف
مراد بحزن : انا مش عايز بابا يخف دلوقت
تبارك : ليه يا روحي كدا مش عايز بابا يرجع تاني وياخدك المدرسه وتروح معاه الملاهي
مراد : ايوه بس هو احنا كدا هنمشي ومش هنشوف نور تاني وانا بحبها. خليها تيجي معانا يا عمتو انا مش عايز ارجع عند ماما تاني علشان ماما وحشه وبتضريي (معلومه هما لسه مقلوش لمراد أن مامته انتحرت وهو ميعرفش لانه كان في مدرسه داخلي فمحضرش اي حاجه حصلت وقتها)
تبارك بحزن وهي تحتضنه : والله يا مراد لو ينفع كنت عملت كدا إن شاء الله هترجع معانا و هنعيش مع بعض متقلقش
مراد : بجد يعني هي هتيجي معانا
تبارك : إن شاء الله يا حبيبي يلا بقا علشان مناخرش
مراد : طيب روحي انتي جيبي الاكل وانا هروح عند نور لحد ما تيجي
تبارك : خلاص ماشي بس اوعي تدخل قبلي هندخل مع بعض تمام
مراد : تمام
تبارك : طيب يلا تعالوا اوصلك عند نور
****************★*********
كانت تفكر كيف تظهر وهل هي مستعده لخوض هذه المرحلة ام لا
ما رد فعله عندما يراها وهل حقا يحبها لاكن كيف يحبها و تزوج عليها وطلقها كيف هذا فكرت أنها لن تظهر لاكن كيف تفعلها كيف وهي يجب أن تكشف عليه بعد ساعتان ماذا تفعل فاقت من أفكارها علي صوت صديقتها وهي تدخل نظرت وجدتها هي ومراد بيدها ابتسمت عند رؤيتها لهذا الطفل الذي دخل قلبها بسرعه واحبته رغم أنها تعلم أنه ابن حبيبها من اخري والمفروض أنها تكرهه ولاكن هي تحبه فهو لا ذنب له فيما حدث
اقترب مراد منها وقام باحتضانها وجلس فوق قدميها قبلته نور واحتضنته وهي تبتسم
تبارك : مش عايز يمشي من غيرك يا ست نور
نور : خليه معايا و امشوا انتو
تبارك : يا سلام دا اي الأفكار الي تجنن دي
نور بتنهيده : ادم عامل اي دلوقت
مراد : عمال يسأل عليكي وبيسأل مين الي عمل العمليه
تبارك : ايوه يا نور سأل علي الدكتور الي عمل العمليه ولما قولت عليكتور رشاد طلع عارفه لانه دكتور مشهور في نيويورك وهو عارفه وقال ازاي دا دكتور قلب ازاي يعمل عمليه زي دي
نور بارتباك : احم هو اصلا كان هيعرف أن حد تاني عملها بس المشكله يا تبارك لازم تبعدي عنه الفون حاليا لحد ما يطلع من المستشفى وترجعوا البلد تاني
تبارك : ليه طيب
نور : الخبر انتشر اني انا الي عملت العمليه لازم اتصرف وامسح كل الاخبار الي بتتكلم عليا دي الاول قبل ما يمسك الفون غير كدا فيه كشف عليه كمان ساعه وانا المفروض اكشف عليه ومش عارفه هعمل كدا ازاي
تبارك : طيب يا نور ما تكشفي عليه انتي مش شايفه عمال يسأل عليكي ازاي دا حاسس بيكي في المكان
نور : لا يا تبارك مش هقدر اشوفوا انا مش مستعده خالص للمقابلهي
تبارك : طيب اي دكتور يدخل مكانك
نور : مفيش دكتور شريف دكتور المخ والأعصاب عنده عمليه كمان ساعه ودكتور رشاد مش هينفع لانه اصلا دكتور قلب ودكتور احمد مسافر لندن عنده مؤتمر هناك مفيش حد تاني هنا غيري
اخذت تفكر هي وتبارك حتي صاح مراد بصوت عالي : لقيتها لقيتها
نظر له الاثنين بترقب
تحدث مراد بثقه : انتي تلبسي نقاب وتدخلي تكشفي عليه وتطلعي تاني وهو مش هيعرف أنه انتي
نظرت نور وتبارك لبعض وبعدها الي مراد و اقتربوا منه وقامو باحتضانه وتقبيله بفرحه لفكرته
نور : برافو عليك يا مراد جبت الفكره دي منين
مراد بفخر : شوفتها في مسلسل هندي قبل كدا البطله كانت عايزه اشوف البطل وهما كانوا متخانقين لبست نقاب ودخلت شافته
ضحكوا عليه وذهبت تبارك لتأتي بالاكل والنقاب لنور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند ادم
ادم : مروان لو سمحت ممكن الفون بتاعك اعمل منه مكالمه لأن بتاعي اكيد اتكسر في الحادثه
مروان بتوتر فهو شاهد المنشور : احم انا بص هو الفون بتاعي مش معايا تقريبا نسيتوا مع تبارك
ادم بزهول : يا ابني انت عبيط مهو في ايدك اهو مالك
مروان وهو ينظر إلي الهاتف في يده ويضرب رأسه : غبي غبي ونظر الي ادم ورفع صوته ... اه صح مشفتوش بص هو فاصل عايز يشحن وفجأه رن الهاتف في يد مروان 😂😂 نظر له و اغمض عينه وتحدث بهمس لم يسمعه أحد سوي ادهم الذي كان يفهم كل شيء ويكتم الضحك قسما بالله غبي ومتخلف كمان اعمل اي حسبي الله ونعم الوكيل
ادم بشك : انت مالك مش عايز تديني الموبايل بتاعك ليه ها
مروان وهو يكنسل علي الشخص الذي يرن والذي لم تكن سوي تبارك : لا ابدا اهو اتفضل
اخذ ادم الهاتف وهو ينظر إلي مروان بشك وريبه وكتب الرقم و اتصل
بعد دقائق جاء الرد : اخيرا الاستاذ حن ورن يسأل علي البني ادم الي سايبه وراميه كدا بقاله سنين
ادم : مهو لو حضرتك متابع هتعرف اني عملت حادثه وفي المستشفي
كريم بخضه : ايه حصل امته دا مش انا كلمتك من شهر وقولتلي هتصفي كل حاجه وتيجي علي نيويورك و بعدها حاولت اتصل بيك كتير فونك غير متاح حاولت اجيب رقم اي حد بس انت عارف انا جبت خط جديد و الارقام اتمسحت لولا أني حافظ رقمك بس المهم انت فين كويس طيب فيك حاجه
ادم بهدوء : الحمدلله بخير وانا في نيويورك في المستشفي لسه فايق من غيبوبه
كريم بضيق من نفسه : غيبوبه كمان وانا معرفش طيب ازاي
ادم : يا ابني انت مش بتفتح نت ولا اي اكيد نزلوا علي الحادثه
كريم : لا مبفتحش خالص انا كل دا برجع الشغل زي ما كان وكمان بظبط كل حاجه علشان تيجي تلاقي كل حاجه مظبوطه المهم انت في مستشفي اي انا جاي حالا
ادم : اهدي يا ابني انا اصلا احتمال أخرج انهارده أو بكره
كريم : بقولك انت في مستشفي اي يا آدم اخلص
ادم : مش عارف اسم المستشفي يا كريم
كريم : اسأل اي حد يا آدم اخلص
ادم لمروان : هي المستشفي دي اسمها اي
مروان بتوتر : مش عارف
ادم بنفاذ صبر : اخلص يا مروان ازاي يعني مش عارف انت هتستهبل
مروان : اسمها مستشفي ال نور التخصصي
ادم : اسمها مستشفي النور التخصصي
كريم بصدمه وهو يفتح عيونه علي وسعها : اي مستشفي اي يا آدم
ادم بنفاذ صبر: بقولك النور التخصصي يا كريم في أي انت كمان
كريم بترقب : ادم انت كان مالك لما جيت من الحادثه
ادم : تقريبا كان عندي نزيف في المخ و كسر بسيط في الايد بس لم الحمدلله وعملت عمليه علشان اوقف النزيف
كريم : ومين عمل العمليه دي
ادم : مش عارف بيقولوا دكتور رشاد فاكره الي انت كشفت عنده بتاع القلب
كريم : ازاي دكتور قلب يعمل عمليه مخ
ادم : انا قولتلهم كدا بردوا بس هما مش راضيين يقولوا مين عملها حاسس أنهم مخبيين عليا حاجه حتي الفون مش راضيين أمسكوا قال اخر كلامه وهو ينظر إلي مروان الذي ارتبك
كريم وقد أكدت شكوكه : تمام انا هاجي وأشوف كل حاجه متقلقش
ادم : تمام مستنيك و ابقا هاتلي موبايل بدل بتاعي وانت جاي
كريم : حاضر يلا سلام
ادم : سلام
اخذ مروان الهاتف منه بعد أن أغلق المكالمه بسرعه مما جعل ادم يشك أكثر أنه يوجد شيء لا يريدون أن يعلمه
مروان بتوتر : انا هشوف تبارك اخرت ليه انا جوعت
***********************
ذهب مروان الي نور وجد عندها تبارك ومراد
مروان لتبارك : انتي بترني ليه لما انتي هنا
تبارك : محتاجين منك خدمه
مروان وهو ينظر لهم باستغراب : خدمه اي دي
تبارك : نور ها تدخل تكشف علي ادم
مروان بصدمه : ايه تدخل اي ازاي
نور : اسمع يا مروان انا هلبس نقاب تبارك جابته بس مش عارفين نظبط الحوار وكدا احنا هنتقفش
تبارك : بالظبط كدا عايزينك بقا تفكر معانا
مروان : ادم هيعرف
نور بتوتر : اي بس الي هيعرفعه
مروان : دا بيحس بيكي انا سمعته وهو بيسأل تبارك عليكي وقالها أنه حاسس انك هنا اول ما تدخلي هيحس بيكي اصلا
نور وهي علي وشك البكاء : اعمل اي طيب فكروا معايا
مروان بتفكير : طيب بصي انتي هادخلي وانا هخرج كل الي الموجود في الأوضاع عند ادم بحجه أن في دكتوره جايه تكشف عليه وانك جايه من بره تمام و هتتكلمي فرنسي كأنك جايه من باريس اوك هو مش بيفهم اللغه دي تمام
نور بفرحه : اشطا كدا اتفقنا انا بعرف اتكلم فرنش كويس قوي وهحاول اغير نبره صوتي
مروان : اشطا في دكتوره محترمه تقول اشطا
نور وهي تخرج لسانها له : اه في انا 😝
مروان : يلا يا آخره صبري البسي النقاب و اجهزي وانا هروح اطلع الناس دي
نور : ماشي يلا روح وانا هجهز واجي وراك انا وتبارك وفاطمه
************************
بعد قليل تم تجهيز كل شيء واتفقوا مع الجميع علي عدم إخبار ادم
كانت تتقدم من الغرفه وقلبها يدق مثل الطبول كاد أن يخرج من مكانه كلما اقتربت أحست أنه سوف يخرج من بين ضلوعها وصلت الي باب الغرفه ووضعت يدها عليها ثم نظرت الي الخلف وجدت الجميع ينظر إليها وتبارك تشجيعها بعينيها
نور بخوف : تبارك تعالي معايا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تبارك : مش هينفع يا نور يلا يا حبيبتي خدي نفس وربنا معاكي
مراد : يلا يا نونو انا هستناكي هنا
نور بابتسامه مصطنعه من الخوف : حاضر
اخذت نفس عميق و فتحت الباب بجمود وثقه وقد تحولت في ثواني مما ازعل الجميع خلفها
تقدمت بخطواط متزنه
اما هو فعندما كانت خلف الباب كان يشعر بها شعر وكأن قلبه يخرج من مكانه حقا هي الآن بجانبه هو متأكد من هذا الشيء هي الآن قريبه منه جداااا ولاكن اين هي وفجأه فاق علي فتح الباب ودخول ما تسمي الدكتوره ولاكن هي لا تنظر الي عيونه وتتهرب و دخلت خلفها الممرضه أيضا ولاكن لحظه ما هذا الشعور الذي يجتاحه فهو يشعر كلما اقتربت منه أن قلبه سوف يخرج أو يتوقف من كثره الدق و أظهر هذا الجهاز الموصل به ليقيس ضربات قلبه التي زادت الان عن معدلها الطبيعي بمراحل اقسم أنه سمع دقات قلبها هي أيضا ولاكن لما ترتدي ذالك الشيء علي وجهها المسمي بالنقاب أراد أن يزيله عنها ويري إن كانت هي ام لا هو يشعر بها
أما نور فلم تكن أقل منه شعورا نظرت إلي فاطمه وتحدثت وهي تحاول أن تغير صوتها : Où est le dossier du patient ? اين ملف المريض
فاطمه بالفرنسيه أيضا فهي تتقنها : c'est ça هذا هو
نور وهي تأخذ منها الملف وتنظر به وهي تتحاشي النظر إليه بعدها اعطت الملف لفاطمه وتقدمت من ادم الذي تزداد دقات قلبه عندما تقترب منه أكثر وقامت بفحصه وهي تتحاشي النظر إليه اما هو فكان يريد أن ينظر إلي عيونها يريد أن يراها ولاكن ذالك الشيء منعه
نور لفاطمه : Donne-moi le dossier, Fatima اعطني الملف يا فاطمه
فاطمه بدون وعي : Et voilà, Dr Nour اتفضلي يا دكتوره نور
نظرت لها نور بصدمه وحمدت ربها في سرها لانه لا يفهم هذه اللغه ولاكن فاق الاثنين علي صوته عندما قال : Un instant, vous vous appelez Nour ? انتي اسمك نور
نظرت له بصدمه وهنا استطاع أن ينظر إلي عيونها علم أنها هي ولاكن أحب أن يستمر فيما تفعله
نور بصدمه : Parles-tu français? هل انت تتحدث فرنسي
ادم بتسليه وقد فهم ملعوبها : Oui, qu'est-ce qu'il y a نعم ماذا هناك
نور بتدارك الأمر حتي لا تنكشف : D'accord, M. Adam, ressentez-vous quelque chose qui vous fait mal ? حسنا سيد ادم هل تشعر بشيء يؤلمك
ادم : Maintenant je ne ressens plus rien, mais il y a peu de temps, avant que tu viennes, je sentais الان لا أشعر بشيء ولاكن قبل قليل وقبل أن تأتي كنت أشعر
نور بتوتر فقد خافت أن يكون علم أنها هي : Eh bien, remerciez Dieu pour votre sécurité, M. Adam, et maintenant je vais vous écrire un autre traitement à la place de celui-ci, et j'en ferai un autre, si Dieu le veut, après deux jours. حسنا الحمدلله علي سلامتك سيد ادم سوف اكتب لك علي ادويه بدلا من هذه وسوف تخرج بعد يومين إن شاء الله
ادم بحب وتسليه بنفس الوقت : Eh bien, merci, docteur حسنا شكرا لكي دكتورتي
نور بارتباك : Pardon, avec votre permission العفو بعد اذن حضرتك ... وخرجت بعدها وهي تتنفس الصعداء و جرت بسرعه الي مكتبها دخل خلفها مروان وتبارك ومراد
مروان وهو يراها تضع رأسها علي المكتب : نور حصل اي
نور وهي ترفع رأسها وتنظر له بغضب : انت قولت أنه مش بيفهم فرنسي ولا بيتكلم بيه صح
مروان بتأكيد : ايوه طبعا متأكد كمان أنه مستحيل يفهم اللغه دي
نور بغضب : اومال مين الي كان جوه ده حد غيره
مروان : اهدي يا نور وفهميني اي الي حصل بس
نور بضيق : معرفش كنت بتكلم مع فاطمه وفجأه لقيت ادم بيرد علينا بالفرنسي مش عارفه ازاي دا غير أن الاستاذه فاطمه قالت اسمي وانا جوه بالفرنسي كنت بحمد ربنا أنه مش هيفهم لاكن لقيته بيسأل انتي اسمك نور
مروان بصدمه : وبعدين اي الي حصل قولتي اي
نور بتوتر : مش عارفه لقيت نفسي يقولوا بالفرنسي انت بتتكلم فرنسي
تبارك : ها وبعدين
نور : بس قالي ايوه فين المشكله وبعدين سألته شويه اسأله طبيه و مسألش تاني عن الاسم ومشيت حاسه أنه كشفنا
مروان براحه : لا لو كشفنا فعلا مكنش سابك تخرجي من عنده غير لما تتكلمه
نور : مهو دا الي مجنني لاني حاسه لا متأكده كمان أنه عرف اني انا
مراد تحدث هذه المره : لا يا نور هو لو عرفك كان مسكك وقالك شيلي البتاع دا عايز اشوف وشك يلا
نور ببسمه : اسمه نقاب يا مراد يا حبيبي
مراد : منا عارف بس بهزر
****************************
بعد مده ذهب الجميع الي المنزل بعد أن طمئنتهم نور انها سوف تكون بالمشفي وطمئنتهم عليه أيضا وأنه سوف يخرج بعد يومين مما جعل مراد يبكي بحزن علي فراق نور أخذته تبارك معها وهي تهدئه حتي غفي معها
كانت نور تجلس في مكتبها تفكر هل فعلا عرف انها هي ولم يفعل شيء هي رأت بعيونه نظره الحب والشوق والله هي متأكده أنه علم وسمعت دقات قلبه أيضا العاليه والغير منتظمه فكرت كثيرا لماذا لم يفعل شيء معها وتركها تذهب فاقت من شرودها علي خبط فوق الباب فسمحت للطارق بالدخول فدخلت جاسمين
نور باستغراب : Come on, Jasmine, is there something wrong? تفضلي جاسمين هل هناك شيء
جاسمين : Yes, Doctor, Mr. Adam feels tired and wants you to come and examine himنعم دكتوره إن السيد ادم يشعر بالتعب ويريد أن تأتي وتفحصيه
نور وهي تأخذ النقاب وترتديه : Okay, I'm coming حسنا انا قادمه
**********************
امسك يدها ليوقفها عن الرحيل : نور
****************************
ماذا سيحدث وهل حقا ادم يشعر بالتعب ام لا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد مده ذهب الجميع الي المنزل بعد أن طمئنتهم نور انها سوف تكون بالمشفي وطمئنتهم عليه أيضا وأنه سوف يخرج بعد يومين مما جعل مراد يبكي بحزن علي فراق نور أخذته تبارك معها وهي تهدئه حتي غفي معها
بعد قليل اتي كريم الي ادم بعد أن اتصل علي مروان وأخبره رقم الغرفه التي بها ادم
كريم وهو يحتضن ادم : وحشتني يا صاحبي
ادم وهو يربت علي ظهره : وانت كمان والله يا كريم
كريم وهو يبتعد عنه : مهو لو انا فعلا وحشتك كنت اسأل عليا كل شويه مش انا الي اتصل بيك
ادم : اعذرني يا كريم والله انت مش عارف حصل اي
كريم : ايوه مهو انت هتحكيلي اي الي حصل وتفهمني ليه اتجوزت مايا وسبت نور وطلقتها انت عارف انا زعلت منك كام سنه ومكنتش بكلمك ليه عملت كدا يا آدم فيها ليه هانت عليكي للدرجه طيب طالما مش بتحبها كتبت كتابك عليها ليه من الاول واتجوزتها
ادم : اي بس يا كريم انت مش عارف حاجه
كريم : طيب فهمني لأن من اخر مره اتصالحنا قولتلي لما ييجي الوقت المناسب هحكي اظن دا وقت مناسب علشان افهم كل حاجه وازاي عملت الحادثه دي
ادم : بص مايا كانت متفقه مع واحد أنهم يقتلوا نور و****************
حكي ادم لكريم كل شيء حدث وماذا فعلت مايا وكيف تخلص منها و صولا الي الحادث
ادم : بس يا عم هو دا كل الي حصل فهمت بقا
كريم: يااااه كل دا حصل وانا معرفش ليه مقولتليش يا آدم كنت ساعدتك
ادم : مهي الاستاذه كانت حاطه جهاز تصنت في كل لبسي علشان تسمع لو قولت لحد وقالتلي اني لو قولت لحد هتقتل نور بجد
كريم بتفهم : الحمدلله انها ماتت وخلصنا منها المهم دلوقت انت عامل اي
ادم : انا بخير الحمدلله انت اي اخبارك
كريم : تمام
ادم : تمام امممم واضح أن فيه حاجات مستخبيه
كريم : هبقا احكيلك بعدين اسيبك ترتاح بقا انا اطمنت عليك هبقا اجيلك بكره إن شاء الله لأن الوقت مأخر لو احتجت حاجه اتصل بيا
ادم : يا ابني انت لسه جاي اقعد شويه
كريم : الممرضه مستنياني بره بتقول أن الزيارات ممنوعه في الوقت دا دي دخلتني بالعافيه يا عم مش ناقصه مشاكل
ادم : طيب ماشي
كريم : هكون عندك بكره إن شاء الله
ادم : إن شاء الله
كريم وهو يخرج شيء من جيبه : اه صح جبتلك فون جديد بدل بتاعك وسجلتلك عليه رقمي ورقم الناس المهمه بتاع الشغل وشغلته فيه خط جديد تمام لو احتجت حاجه رن عليا بس وانا هكون هنا
ادم : شكرا يا كريم
كريم : مفيش شكر بنا احنا اخوات مش صحاب بس
ادم : ربنا يخليك ليا يا صاحبي
كريم: ويخليك ليا يلا بقا اسيبك تستريح
ادم : ماشي سلام احتضن كريم ادم وودعه وذهب الي منزله
ادم فتح الهاتف وجد كريم شاحن الخط ومجهز الفون علي كل حاجه فتح الفيس بوك وجد الاخبار المتداولة علي مواقع التواصل كلها عنه صدم من الاخبار المكتوبه عنه و عن نور هنا تأكدت شكوكه هو لا يهمه ما كتب هو يهمه أنها هي وأنها موجوده هنا كما كان يشعر بها منذ أن فاق ابتسم بفرحه وبعدها أخذ يفكر بخبث و نادي علي الممرضه
******************************
كانت نور تجلس في مكتبها تفكر هل فعلا عرف انها هي ولم يفعل شيء هي رأت بعيونه نظره الحب والشوق والله هي متأكده أنه علم وسمعت دقات قلبه أيضا العاليه والغير منتظمه فكرت كثيرا لماذا لم يفعل شيء معها وتركها تذهب فاقت من شرودها علي خبط فوق الباب فسمحت للطارق بالدخول فدخلت جاسمين
نور باستغراب : Come on, Jasmine, is there something wrong? تفضلي جاسمين هل هناك شيء
جاسمين : Yes, Doctor, Mr. Adam feels tired and wants you to come and examine himنعم دكتوره إن السيد ادم يشعر بالتعب ويريد أن تأتي وتفحصيه
نور وهي تأخذ النقاب وترتديه : Okay, I'm coming حسنا انا قادمه
ارتدت نور النقاب وارسلت الي جيسيكا كي تأتي معها
نور لجيسيكا : Jessica, listen to me carefully. You will come in with me, no matter what happens. Don't leave me and go, good deeds جيسيكا اسمعيني جيدا انتي سوف تدخلين معي و مهما حدث لا تذهبي وتتركيني حسنا
جيسيكا : Okay, doctor
اخذت نور شهيق وذفير قبل أن تفتح الباب وتدخل ذهبت إليه سريعا وهي خائفه إن كان اصابه مكروه
نور : M. Adam, ça va ? سيد ادم هل انت بخير
ادم بخبث : نعم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور بدون وعي : Eh bien, pourquoi m'as-tu envoyé un message disant que tu étais fatigué حسنا لماذا ارسلت لي انك متعب
ادم بخبث اكبر : ما انتي بتفهمي عربي اه. بتتكلمي فرنسي ليه
فتحت نور عيونها علي وسعها بصدمه وجد وعت لما حدث و علمت أنه كشفها كانت ستذهب الي أن يداه حالت دون ذالك امسكها من يدها ونظر الي جيسيكا : Please leave us alone اذا سمحتي اتركينا وحدنا
جيسيكا وهي تنظر إلي نور : Okay, Mr. Adam حسنا سيد ادم
سبتها نور بسرها حاولت سحب يدها ولكن هو كان يمسك بها جيدا كان الوضع كالتالي نور تعطي ادم ظهرها وادم يمسك يدها من الخلف
ادم بهمس : نور
ارتفعت دقات قلبها من همسه بأسمها كم اشتاقت له كثيرا
أما ادم فكان لا يقل عنها شوقا لها اشتاق أن يأخذها بين أحضانه والي النظر بعيونها
ادم : وحشتيني يا نور
اخذت دموعها تسيل تحت النقاب من هول المشاعر التي عصفت بها
سحبا يدها إليه فاقتربت منه بظهرها وأصبحت قريبه هي لا تستطيع أن تلتفت له لا تستطيع أن تنظر بعيونه ابدا
حاولت استجماع شجاعتها وإن تهرب منه : Please, Mr. Adam, let go of my hand. I do not understand your statement اذا سمحت سيد ادم اترك يدي انا لا افهم حديثك هذا
ادم بغضب منها لانها تحاول إنكار نفسها أدارها إليه فأصبحت في مواجهته وهي تنظر إلي الأسفل اعتدل هو في جلسته وأصبح يجلس واجلسها أمامه علي السرير وهي مازالت تنظر إلي الأسفل فهي حقا إن نظرت الي عيونه سترتمي بحضنه فورا
ادم وهو يرفع ذقنها بيده وينظر داخل عيونها : ليه بتهريب مني ليه يا نور
أزاحت يده ونظرت الي الجهه الأخري ودموعها ما زالت تهبط
نور بألم ودموع : انا مش عارفه مين نور الي حضرتك تقصدها
ادم : نور انتي يا نور ليه مش قادره تبصي في وشي
نور بألم اكبر : نور الي حضرتك بتدور عليها ماتت من زمان من اكتر من سبع سنين
ادم بأسف : نور انا اسف بجد انا عارف اني كسرتك بس انا كنت يحميكي صدقيني يا نور كان غصب عني
نور : علشان كدا خلفت منها
ادم وهو يدير وجهها إليه : نور اسمعيني ارجوكي متحكميش عليا من غير ما تسمعي
نور : مش عايزه اسمع حاجه انا تعبت خلاص مش قادره اسمع ولا أفسر ابعد عني بقا
ادم وهو يأخذها بحضنه وهي تقاوم بشده : نور اهدي يا روحي اهدي
نور وهي تحاول أن تبتعد شعرت أنها لا تستطيع التنفس وانا تختنق أبعدها ادم عنه بسرعه وازال النقاب عنها فظهر وجهها له نظر لها بدموع محبوسه وأحاط وجهها بيده
ادم بشوق : انتي مش عارفه انتي وحشاني قد اي يا نور بجد واقترب منها وكاد أن يقبلها ولكنها ابتعدت عنه ووقفت بسرعه وكأن هناك شيء لدغها
نور بغضب : انت اي قولتلك ابعد عني كفايه ذنوب كفايه كفايه بقا حرام الي انت بتعمله دا متلمسنيش تاني زمان انا كنت صغيره مكنتش اعرف انه حرام و اديني بدفع تمنه غالي جدااا اوعي تقرب مني يا آدم انت سامع وابعد عني
امسك ادم يدها وسحبها عليه بقوه وأحاط خصرها بيده وقبلها بقوه حتي شعر بطعم الدم في فمه فحول القبله الي قبله هادئه و رومانسيه ابتعد عنها حينما شعر بطعم دموعها ابتعد عنها وهو مازال يحاوطها نظر بعيونها وجدها تنظر له بلوم تحدث بهدوء : نور انا مش بعمل حاجه حرام صدقيني زمان يمكن كنت متهور لكن دلوقت صدقيني دا مش حرام
نظرت له باستغراب من بين دموعها
ادم : ايوه يا نور صدقيني دا مش حرام لانك مراتي
ابتعدت عنه بغضب : اسمع انا مش مرات حد انت طلقتني من سبع سنين
ادم : انا مطلقتكيش يا نور انتي لسه مراتي علي سنه الله ورسوله
نور بصدمه : اي ازاي و.. ورقه الطلاق الي جاتلي دي
ادم : مزوره انا مقدرتش اعمل كدا يا نور
نور : طيب ليه
ادم : لاني بحبك يا نور انا عديت مرحله العشق بمراحل
نور : ***************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تجلس بمكتبها وتبكي بشده وصوت شهقاتها يعلوا أكثر اخذت تتذكر ما حدث منذ قليل
Flash Back
ابتعدت عنه بغضب : اسمع انا مش مرات حد انت طلقتني من سبع سنين
ادم : انا مطلقتكيش يا نور انتي لسه مراتي علي سنه الله ورسوله
نور بصدمه : اي ازاي و.. ورقه الطلاق الي جاتلي دي
ادم : مزوره انا مقدرتش اعمل كدا يا نور
نور : طيب ليه
ادم : لاني بحبك يا نور انا عديت مرحله العشق بمراحل
نور وقد تمكن منها الغضب اخذت تقترب منه و تضربه بعنف في صدره وهي تبكي وتتحدث من بين شهقاتها التي تعلوا أكثر : ولما انت بتحبني ليه بتعمل فيا كدا ليييييييه حرااااااااام علييييك هو في حد بيحب حد يعمل فيه كدا لانت نبرتها قليلا وتحدثت بحزن .. ليه انا حبيتك بجد ليه تعمل فيا كدا انا كنت واثقه فيك ولما الرساله اتبعتت مكنتش مصدقه وكنت رايحه علشان أكد انك عمرك ما تعمل فيا كدا لانك بتحبني بس طلعت غلطانه طلعت مش عارفاك انت واحد كداب كذبت عليا وفهمتني انك بتحبني و روحت اتجوزت عليا قبل الفرح باسبوع لييييييه حرام عليك عملتلك اي علشان تعمل فيا كدا طيب طالما مش بتحبني بتتجوزني ليه من الاول ليه تكسرني بالطريقه دي استفدت اي من كلا انا بكرهك يا آدم مبقتش حتي طائفه ابص في وشك لانت نبرتها أكثر وتحدثت بكسره .. تعرف انا لحد دلوقت بحبك ايوه متستغربش بحبك وضعت يدها فوق قلبها وأخذت تضربه .. دا مش قادر ينساك رغم كل السنين دي ووضعت يدها فوق رأسها .. ودا مش راضي يبطل تفكير فيك وعيني مش شايفه غيرك كل ما اغمضها احلم بيك زي زمان مش عارفه اطلعك من نفسي ورغم كل دا مكسوره منك قوي قلبي رغم حبه ليك الي أنه مكسور ميه حته انت كسرت قلبي وروحي حتي روحي مبقتش موجوده يأخي يخربيت الحب الي يعمل في الواحد كدا ويخليه ولا هو عارف يبعد وينسب ولا حتي قادر يقرب وينسي بردوا كانت تتحدث وتضربه بصدره وقد نست أنه مريض ونست كل شيء
نظر لها بحزن علي ما وصلت إليه وغضب من نفسه وحاله : نور والله العظيم بحبك والله العظيم بحبك صدقيني انا مش بكدب عليكي انا فعلا بحبك ومش قادر ابعد عنك ابدا
نور بغضب : ولما انت بتحبني اتجوزتها ليه وليه خلفت منها قدرت تقرب منها قدرت تعمل كدا فيا انت عارف انا اتعذبت قد اي علشان احاول انسي واقف علي رجلي انت عارف كام مره بكيت و محدش اخدني بحضنه علشان اهدي عارف كام مره فكرت في الانتحار علشان اخلص من نفسي وكنت برجع اقول لا مش في الاخر اموت كافره طيب لما اموت كافره هقابل ربنا ازاي طيب هقولوا اي اصلي انتحرت لما جوزي اتجوز عليا طيب وفي الاخر هدخل النار عااارف كام مره كنت بفكر واتخيلك وانت نائم جنبها ووالدها في حضنك عااااارف
ادم وهو يهدئها : اهدي يا نور علشان خاطري والله العظيم ما قربت منها ولا لمستها ولا حتي نمت معاها في اوضه واحده صدقيني والله العظيم ما لمست واحده غيرك خالص يا نور
نظرت له باستغراب واستهزاء : يا سلام و مراد دا اي جبته من سوق الجمعه انت بتضحك علي عيله بضفاير
ادم بتعب : والله العظيم دا الي حصل اصلا مراد مش ابني
نظرت له بزهول وقد هدأت قليلا : ازاي
ادم : انا هحكيلك كل حاجه اسمعي
*********************
بعد قليل
ادم بتعب شديد يكتمه : بس هو دا الي حصل يعني هي كانت عامله لعبه علينا والحمدلله خلصنا منها
صمتت نور ولم تستطيع أن تتحدث ماذا ستقول هل تعتزر ام تحتضنه ام تذهب وتضربه وتصرخ عليه لما لم يخبرها ظلت صامته حتي استمعت لتأوهاته نظرت له وجدت أن جرح رأسه ينزف فزعت ووقفت بسرعه وضغطط الزر حتي تأتي الممرضه حاولت أن تنقذه قدر المستطاع و الحمدلله قد فعلتها وقفت بجانبه وهي صامته وأحمد ربها فإن فتح الجرح كله كان من الممكن أن يدخل غيبوبه اخري ولاكن كانت غرزه واحده فقط هي التي انحلت ظلت صامته وهو ينظر لها يريد أن يعلم ما شعورها الان هل تسامحه علي عدم اخبارها بأي طريقه و بعده عنها وأنه لم يبحث عنها ابدا كما ظنت
نور بهدوء عكس ما بداخلها : حضرتك لازم تستريح وتبعد عن الضغط بعد اذنك كادت أن تذهب ولاكنه امسك يدها : نور همس بأسمها ولم تتحرك ساكنه
ادم : سامحيني يا نور همس بها بهدوء
نور بغصه : لو سمحت يا باشمهندس محتاجه تكون لوحدي وسحبت يدها وذهبت وهي تبكي
Back....
كانت تبكي بحرقه لا تعلم اهي تبكي حزنا ام فرحا أنه لم يخونها ام تبكي علي ذلك الطفل الزي ظلم بسببها فهي تشعر أن كل شيء صار بسببها تبكي وتفكر هل تسامحه لانه كان يحميها ام تبتعد عنه لأنه لم يخبرها منذ البدايه بكت بحزن لكل هذه السنوات التي مضت بين الفراق والحزم وكسرت القلوب والعذاب التي شعرت به والاكيد أنه شعر مثلها لاتعلم ماذا تفعل كيف تأخذ قرار و حتي أن سامحت وعادت ماذا سيفعل في ذالك الطفل المسكين الذي لا ذنب له فهو يتيم و لا يعلم وأصبح الآن له أب وأم وهو لا يعلم أنهم ليسوا هم أباه وأمه الحقيقيين ماذا سيكون شعوره عندما يعلم وماذا سيفعل ا به هل سيعود الي الملجأ عند هذه الفكره انتفضت من مجلسها فهي أحبته كثيرا وتعلقت به كيف لها أن تسمح أن يكون بعيد عنها بكت أكثر واكثر حتي غفت مكانها من كثره التعب
*****************************
اما هو كان يشعر براحه لأخبارها كل شيء وأنها قد علمت أنه لم يخونها ولاكن ما يحزنه مراد ماذا سيفعل معه فهو قد تعلق به أيضا رغم معاملته في الاول قبل أن يعلم أنه ليس ابنه ولكن هو لا ينكر أنه أحبه ولا يستطيع أن يتركه ويعيده الي الملجأ فكر بها وهل ستسامح ام لا هل ستعود له ام لا هل هي حقا كرهته أم أن كل هذا من خلف قلبها ولكنه قرر أنه لن يجبرها علي شيء فهو أخطأ من البدايه لأنه لم يفكر كيف يتخلص من مايا سوي من قريب وأخذ يبحث حولها ولكن لو بحث من زمان لكان كل شيء أصبح جيدا ولم تمر السنين تلك بعذابهم وفراقهم
****************************************
في اليوم التالي استيقظت نور علي صوت خبط خفيف فعلمت من الذي يطرق الباب فلم يكن سوي مراد الذي يفعل هذا فهو كل يوم يأتي لها في نفس الوقت عندما يأتو جميعا مسحت علي وجهها بحزن ورسمت ابتسامه بسيطه وسمحت له بالدخول فدخل هو وتبارك
تبارك : اي دا يا نور انتي نائمه هنا من امبارح كدا علي المكتب مروحتيش
نور بإرهاق : لا يا تبارك مروحتش لسه
جري عليها مراد الذي ترك يد تبارك وذهب ليحتضنها احتضنته بحب شديد وحزن من أجله عندما يعلم
مراد ببراءه : نور انتي وحشتيني خالص مالص
نور بضحكه بسيطه : يا بكاش وحشتك اي وانت كنت معايا امبارح
مراد : مهو انتي وحشتيني من امبارح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
احتضنته نور بشده مما جعل تبارك تنظر لها بأستغراب شديد
تبارك : مالك يا نور
نور بارتباك : مالي يا تبارك ما انا كويسه اهو
تبارك : لا يا نور فيكي حاجه انا عارفه انتي مش كويسه
نور : مفيش انا بس عملت عمليات كتير امبارح و كمان منمتش كويس مش اكتر
تبارك : طيب ماشي هقك دلوقت بس بعدين هتحكيلي
هزت نور رأسها بتعب وإرهاق من التفكير الذائد
نور : معلش يا تبارك ممكن تجيبيلي قهوه علشان انا محتاجه افوق
تبارك : اوكي حاضر تعالي يا مراد علشان تشوف بابا
نظرت له نور بحزن و أدمعت عيونها وهي تنظر له وهو فرحان ويذهب معها
اخذت نور شاور وارتدت ملابس جديده و خرجت وجدت تبارك قد جلبت لها القهوه و ذهبت ارتشفت القهوه وبعدها كان وقت مرورها علي المرضي وكان هذا وقت المرور علي ادم اخذت شهيق وزفير و ارتدت البالطو وذهبت بدون نقاب هذه المره
*******************************
كان يجلس معهم وعقله معها يفكر ماذا ستفعل بعد أن علمت الحقيقه هل ستتركه ام ستسامحه
مراد : بابا انا مش عايزك تخف دلوقت
نظر له الجميع بإستغراب شديد ونظرت له تبارك بخوف من أن يقول شيء
تحدث ادم : ليه يا حبيبي بتقول كدا انت مش عايزني ارجع معاك واخدك ونروح الملاهي
مراد : ايوه بس انا مش عايز اسيب نور وامشي انا بحبها قوي يا بابا
نظر له الجميع بصدمه الجمتهم جميعا لا يعلمون ماذا يقولون وترقبوا رد ادم
أما ادم دق قلبه بشده عند سماعه اسمها ونظر لمراد بحب وحزن في نفس الوقت ثم وضع يده فوق رأسه وتنهد بحزن مما جعل الجميع يستغرب ه فعله فهو لم يسأل هل هي موجوده أو من هي نور هل علم حقا من هي
تبارك بتوتر : مراد حبيبي تعالي نروح مشوار
كاد مراد أن يتحدث ولكن صدم الجميع مره اخري عندما وجدوا نور تدخل بدون نقاب وبجانبها دكتور اخر نظر لها الجميع بصدمه وفتحت عيونهم علي وسعها ونظرو الي ادم الذي كان يعلم أنها قادمه فهو شعر بها قريبه منه وكان يجلس بهدوء مريب وينظر لها بشوق أخفاه ببراعه وهي كانت تتحاشي النظر له تقدمت منهم وسلمت عليهم جميعا
نور : صباح الخير يا جماعه
الجميع ............
ابتسمت نور بهدوء : احم احب اعرفكم دكتور مازن هو الي هيتابع حاله الباشمهندس بعد كدا
نظر لها الجميع ومازالوا تحت تأثير الصدمه أما ادم فلم يكن ينظر لأحد سواها ولم ينطق بحرف واحد
تقدمت نور منه هي ومازن وقام مازن بفحص ادم الذي لم يرفع عينه من عليها وهي كانت تتحاشي النظر له ولم تعيره اي اهتمام
تحدثت لمازن : Dr. Mazen, do you see the condition? He had a concussion and bleeding. He had an operation, and currently all his vital signs are fine. I will follow up with him after he leaves, because he will be discharged today. (دكتور مازن حضرتك شايف الحاله هو كان عنده ارتجاج في المخ ونزيف وعمل عمليه والحمدلله مؤشراته الحيويه سليمه حضرتك هتابع معاه بعد خروجه لانه هيخرج انهارده)
دكتور مازن : Okay, Dr. Nour
كان مازن ينظر لنور بطريقه ليست مريحه مما جعل ادم يشيط وينظر له بغضب تحدث هذه المره الي نور
ادم بجمود : انا مش عايز البني ادم دا يكشف عليا
نور ببردو : والله حضرتك مفيش غيره هنا لان باقي الدكاتره مسافرين حاليا
ادم : مش هيتابع حالتي يا نور بقولك
نور : انت حر ممكن تشوف حد تاني بس في مستشفي تانيه
ادم ببرود : وليه اشوف حد تاني وانا مراتي دكتوره شاطره
كان الجميع ينظر لهم بصدمه حتي الآن وخاصة تبارك
نور بتوتر : حضرتك ممكن تشوف مستشفي تاني لأن حضرتك هتخرج انهارده أو ممكن تشوف دكتور تاني يكون احسن
نظرت نور لمازن : Dr. Mazen, can you please write about the patient's discharge since you caught the case?
(دكتور مازن ممكن حضرتك تكتب للمريض علي خروج بما أن حضرتك مسكت الحاله )
مازن : Yes, Nour, I will do whatever you want ( حاضر يا نور هعمل كل الي انتي عايزاه ) كان يتحدث معها وهو ينظر لها بحب مما جعل ادم يستشيط غضبا وتوترت نور أكثر من رده هذا
ادم لمازن بغضب : Dr. Nour
مازن باستغراب : What
ادم بغضب يحاول أن يتحكم به : Her name is Dr. Nour. Stick to your limits ( اسمها دكتوره نور الزم حدودك )
مازن :And what does that have to do with you? ( وما دخلك انت )
ادم وهو كان يحاول أن يقوم ولكن اقتربت منه نور و ساعدته علي الجلوس وهمست له : ادم علشان خاطري بلاش مشاكل
نظر لها ادم بغضب : انتي مش شايفه بيقول اي
نور : لو سمحت بلاش مشاكل قالت هذا وقد عادت الي جمودها
مازن لنور باستغراب : What are you doing, Nour, and why are you so close to him? ( ماذا تفعلين نور ولما تقتربين منه هكذا)
كادت أن تتحدث ولكن شهقت عندما شعرت بيد تحاوط خصرها وتسحبها ولم يكن هذا سوي ادم الذي تحدث : She has the right to approach me because she is my wife ( هي لها الحق في الاقتراب من لأنها زوجتي )
صدم مازن في البدايه : How but ( كيف ولكن )
ادم : This is none of your business ( هذا شيء لا يخصك )
حزن مازن : Okay, I'll go now ( حسنا انا سأذهب الان )
بعد ذهابه ابتعدت نور عنه بغضب ونظرت له وبعدها كادت أن تذهب ولكن امسك يدها واوقفها
ادم بجمود : جهزي نفسك علشان هتروحي معانا
نور بصدمه **************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ ٰ"
واجعلنا من الباكين فرحاً وليس حزناً يا الله."
جمعَ اللّه قلوبكم بِأمانيها ، وقلبي بِأُمنيته."🤍🫀
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ذهابه ابتعدت نور عنه بغضب ونظرت له وبعدها كادت أن تذهب ولكن امسك يدها واوقفها
ادم بجمود : جهزي نفسك علشان هتروحي معانا
نور بصدمه وهي تنظر له وعيونها مفتوحه علي وسعها هي هتي لم تفكر أنها ستعود لم تسامح بعد لم تفكر ماذا ستفعل معه ومع مراد وماذا سيحدث بعد هي تريد أن تبقي وحدها وتفكر في كل شيء تريد الابتعاد لترتيب أفكارها
ادم ببرود : اظن سمعتيني تروحي دلوقت تكتبي ليا خروج وتجهيز حاجتك علشان هنروح كلنا
سحبت يدها بغضب من تحكمه رغم كل ما حدث معهم : اسمع انا مش هينفع كلامك انت فاهم و مازن هيكتب ليك خروج و بعدها تاخد نفسك كدا وتمشي انا مش هرجع مع حد
شعر بالغضب عندما قالت اسمه دون القاب أراد أن يحطم رأسها وبعدها يأخذها بحضنه يهدءها ويقول لها كم اشتاق لها أراد أن يعتزر منها عما بدر منه لا يعلم أهذا جنان ام ماذا هو حقا لم يفكر في أن يجبرها بالذهاب معهم كان سيتركها تفكر ولكن عندما رأي نظرات ذلك المتزن شعر أنه يريد أن يهد الدنيا ويأخذها ويذهب بها بعيدا عن عيون الناس لا يعلم ما هذا الشعور
ادم بهدوء مريب : اطلعوا كلكم بره
خرج الجميع وكادت هي أن تخرج ولكنه سحبها من يدها بغضب : انا قولت كلهم مش انتي
نور بغضب : ابعد عني انا مش عايزه ارجع معاك وانت هطلقني انت سامع
شعر وكأن رأسه سينفجر من الغضب : اسمعي لو سمعتك جبتي سيره الطلاق انتي مش عارفه انا ممكن اعمل اي
نظرت له نور بخوف ظاهر فمن يتحدث الان ليس ادم الذي تعلمه ليس هو من أحبته فقد اسودت عيناه و اصبح البياض بها احمر من شده الغضب رأت بهما غضب شديد شعرت بخوف منه حقا اخذت بالتراجع للخلف برعب وقف هو وتقدم منها بغضب وقد تحامل علي تعبه واقترب منه بغضب شديد
ادم بهمس شديد مرعب : اوعي تقولي كدا تاني ولا حتي تقولي اسم ار راجل تاني علي لسانك لاني مش ضامن انا ممكن اعمل اي انتي سااااااااامعه قال الاخيره بغضب جعلها تنتفض من مكانها بخوف و أدمعت عيونها منه فهو أصبح قاسي عليها أصبح شخص لا تعلمه من هذا هل بعدها عنه جعله هكذا هل ما حدث هو السبب شعرت بالذنب من أجله و أنبت نفسها لأنها السبب بكل هذا
نظر لها والي عيونها التي أدمعت لعن نفسه الف مره لانه كان سببا في رعبها وخوفها هذا
ابتعدت نور عنه ونظرت له بحزن شديد فهو لا يستحق مثلها هو يستحق من تكون له فرحه وليس حزن يستحق من تكون له امان
نور : اسمع يا آدم انا مش هرجع معاك انت .. انت تستحق واحده احسن مني واحده متكونش سبب حزنك ولا تعمل مشاكل تكون امان مش انا مش انا الي تكون ليك انا انا همسي ومش هتشوف وشي تاني عيش حياتك يا آدم وياريت تطلقني دا يكون افضل ليا وليك
قالت كلامها وهو مصدوم ولا يتحرك وذهبت هي سريعا من أمامه كادت أن تفتح الباب ولكن صوته أوقفها
ادم : بس انا مش عايز غيرك يا نور
نور بحزن : انا سبب المشاكل دي انت محتاج واحده تداوي جروحك مش واحده كل ما تشوفها تفتكر الي حصلك بسببها
ادم : انتي ليه حاسه انك السبب انتي ملكيش دعوه بحاجه دي واحده كانت بتحبني وعايزه توصل ليا بأي طريقه ولما لقتني بضيع منها عملت كدا
نور : لو انا مظهرتش في حياتك مكنش كل دا حصل وحبتني واتجوزنا كانت هي هتتجوزك وكل المشاكل كانت هتتحل
ادم بغضب وهو يمسكها من يدها ويضغط بشده : افهمي بقا انا اصلا مكنتش بحبها وانتي في حياتي من زمان انتي كنتي صحبتي زمان لما كنا قاعدين جنبكم لو انتي نسيتي انا منستش يمكن مكنتش عارفك لما شوفتك لكن حسيت بيكي دا غير انك كنتي دايما مش بتفارقي احلامي افهمي بقا
نظرت له بصدمه وقد تذكرت اخر لقاء بينهم
Flash Back
من حوالي ١٥ سنه كانت نور عندها ١٢ سنه وادم عنده ٢٠ سنه
نور ببراءه : انت هتمشي يا دومي
ادم : ايوه يا نور هروح واتعلم و اشتغل واجي علشان اخطبك ونتجوز
نور بفرحه : بجد هتيجي تاني و مش هتنساني يا آدم
ادم بحب : ايوه يا نور مش هنساكي ابدا وهفضل افتكرك
نور : وانا هستناك و مش هنساك ابدا
أخرج لها عقد علي شكل نصف قلب : خلي دا معاكي يا نور تلبسيها في رقبتك دايما اوعي تقلعيها لو قلعتيها اعرفي انك نستيني يا نور
اخذتها نور بفرحه : مش هقلعها ابدا يا آدم واحتضنته وهو أيضا
نور : انا بحبك قوي يا آدم
ادم وقلبه يدق : وانا بحبك اكتر يا قلب ادم
خرجت من حضنه : انا لازم اديك حاجه تفكر بيا
ادم وهو يخرج نصف القلب الآخر : انا معايا النص التاني .. وقلب لها القلب علي الجهه الأخري لتري اسمها محفور عليه نظرت له بفرحه وقلبت القلب تبعها وجدت اسمه محفور عليه من الخلف فرحت كثيرا
ودعها بعدها ادم وهي كانت تبكي بشده علي فراقه وهو كان قلبه يعتصر من حزنه عليها
Back.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
نظرت له بصدمه وقامت برفع يدها الي رقبتها وأخرجت السلسله ونظرت له بحزن هي كانت دائما تحتفظ بها ولم تنساه ابدا لم تكن تعلم أن آدم اخو تبارك هو نفسه ادم الذي أحبته حب طفولتها لأنها لم تكن صحبه تبارك في هذا الوقت
نظر لها بهدوء : نستيني يا نور ولكن شل عن التفكير عندما وجدها تخرج ذلك السلسال الذي أعطاه لها قبل أن يفارقها
نظر لها بحب وأخرج من جيبه النصف الآخر منه : عمري ما نسيتك كنت دائما بضايق من البنت الي كانت بتجيلي في الحلم لكن مكنتش اعرف انك نفس البنت ولما رجعت وشوفتك عرفتك بس لما لقيت السلسله مش في رقبتك افتكرت انك نستيني علشان كدا مقولتلكيش
نظر له نور بحزن فهي لم تفارق السلسله ولكن هي حقا نست نست حب الطفوله فهي لو كانت تتذكره لكانت تعرفت عليه في أول لقاء ها هي تحطم قلبه وتحزنه للمره التي لا تعلم عددها اخذت تؤنب نفسها أكثر رفعت نظرها له بحزن
نور : تعرف انا عمري ما فرقت السلسله ودائما كانت معايا بس بخبيها تحت الهدوم علشان محدش يشوفها انت عارف انا كام مره استنيتك ترجع علشاني عارف كام مره حاولت اوصلك عارف كام مره سألت عليك بابا عارف عارف انا انا غبيه غبيه علشان نسيتك بس قلبي منساش ولا عقلي انت كنت كل يوم بتجيلي في المنام وانا مكنتش اعرفك ولما شوفت وشك في الحلم وعرفت ملامحك شوفتك تاني يوم في الكليه عرفت انك الشخص الي بحلم بيه بقالي ٨ سنين و اهو خليتك تتألم تاني علشان تعرف اني مش الانسانه المناسبه ليك انا منفعش اكون زوجه ولا صحبه ولا حتي ام
ادم وهو يقترب منها : انتي احسن زوجه واحن صحبه واطيب ام صدقيني يا نور انتي كل حاجه حلوه في حياتي ارجوكي متسبنيش
نور : اسفه يا آدم بس انا مش هقدر ارجع ارجوك متضغطش عليا
ادم بجمود وقد عاد لنفس الشخص التي لا تعلمه : تمام يا نور الي انتي عايزاه انا هعمله
ذهبت الي مكتبها وأخذت تبكي بقوه علي حالها وتؤنب نفسها علي كل شيء كيف استطاعت أن تنسي حب طفولتها كيف هي فاشله فقد فشلت
وجدت الهاتف يضيء نظرت إليه وجدت ايمان هي من ترن
نور بهدوء وهي تحاول أن تكون طبيعيه : الو
ايمان : صدقي انك حيوانه بقا كل دا متسأليش عليا يا حلوفه
نور بهدوء : اسفه
ايمان باستغراب : مالك يا نور انتي كويسه ادم حصله حاجه
نور وهي علي وشك البكاء مره اخري : لا
ايمان : اومال فيه اي مالك يا بنتي انطقي
نور : ابدا مفيش
ايمان : نور هتقولي ولا اقفل في وشك و مش هكلمك تاني هو انا يعني مش عارفه صوتك
قصت لها نور ما حدث وسط بكائها الحاد و تهدئه ايمان لها انتهت من سرد كل شيء حدث منذ أن فاق ادم حتي هذه اللحظه
ايمان : طيب ممكن تهدي طيب
نور : مش هسامح نفسي ابدا يا ايمان
ايمان : اهدي يا حبيبتي مش كدا وبعدين انا شايفه انك مش السبب
نور : ازاي وانا سبب كل المشاكل دي
ايمان : يمكن تكوني طرف في الي حصل لكن الطرف الأساسي هي مايا وادم لأن لوادم كان وقف مايا عند حدها مكنتش حبيته و هي السبب في كل دا مش اكتر ودا قدرها انها تموت كدا يا نور صدقيني لكن الشيء الوحيد الي ممكن تزعلي علشانه انك نسيتي حب طفولتك انتي ازاي فعلا نسيتي انتي فضلتي فتره كبيره تدوري عليه مكنتيش بتنامي ابدا غير وانتي عايطه وبتنادي عليه حتي كلنا مستغربين انك نسيتي بس ممكن دا يكون سبب الحاله النفسيه انا كنت سامعه قبل كدا أن الإنسان من كتر حزنه علي فراق شخص معين مخه بيضطر أنه ينسي الفتره دي من حياته و ممكن ترجع الذاكره وممكن لا فدا شيء طبيعي و متزعليش نفسك عليه انتي بس محتاجه وقت تفكري فيه وتظبطي افكارك وبعدين تشوفي هترجعي ليه ولا لا
نور بتنهيده : شكرا يا ايمي علي كلامك بجد ريحتيني شويه وانا فعلا اخدت الخطوه دي اني افكر وارتب أفكاري وبعدين أقرر
*********************
مر أسبوعان وقد عاد ادم والجميع الي مصر بسبب إصرار والد ادم أنه لن يتركه ثاني عادوا تحت بكاء مراد علي نور وأنه يريد أن تعود معهم فهو احبها كثيرا ولكن نور لم تأتي الي المشفي في يوم ذهابهم لأنها لا تحب لحظه الوداع
*****************
كانت تجلس بمكتبها بإرهاق شديد من العمل فهي كانت تعمل ليل ونهار حتي تمنع نفسها من التفكير فهي قد تعبت من كثره التفكير فاقت من شرودها علي صوت الهاتف نظرت وجدتها تبارك استغربت ولكنها ردت
نور : الو اي يا بنتي مش انا لسه مكلماكي قبل العمليه دي
تبارك ببكاء : الحقي مراد يا نور
نور بصدمه : ماله مراد في أي
تبارك ببكاء شديد : ************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- اللهم حياة هادئة أيامها تمر بسلام "
𝒐𝒉 𝒈𝒐𝒅, 𝒂 𝒒𝒖𝒊𝒆𝒕 𝒍𝒊𝒇𝒆 𝒘𝒉𝒐𝒔𝒆 𝒅𝒂𝒚𝒔 𝒑𝒂𝒔𝒔 𝒊𝒏 𝒑𝒆𝒂𝒄𝒆
--------------------------------------------------------------
ك
انت تجلس بمكتبها بإرهاق شديد من العمل فهي كانت تعمل ليل ونهار حتي تمنع نفسها من التفكير فهي قد تعبت من كثره التفكير فاقت من شرودها علي صوت الهاتف نظرت وجدتها تبارك استغربت ولكنها ردت
نور : الو اي يا بنتي مش انا لسه مكلماكي قبل العمليه دي
تبارك ببكاء : الحقي مراد يا نور
نور بصدمه : ماله مراد في أي
تبارك ببكاء شديد : مراد من ساعت ما رجعنا وهو مش بياكل وكل شويه يعيط ويقول عايز نور ومش بيروح الحضانه و قافل علي نفسه علي طول و انهارده اغم عليه واخدناه المستشفي والدكتور قال إنه حاله النفسيه مش كويسه وهو من ساعه ما فاق هو عمال يقول عايز نور و مانع الاكل بردوا يا نور وانا قولتلوا انك هاتيجي تعالي يا نور يومين حتي لحد ما يخف وابقي ارجعي تاني
نور بخوف علي مراد : حاضر يا تبارك اديني مراد أكلمه لحد ما اظبط الورق الي هسافر بيه واحجز
تبارك : مش محتاجه ورق انا هخلي ادم يبعتلك الطياره الخاصه علشان تيجي علي طول بالله يا نور تعالي بسرعه
نور : حاضر يا تبارك ابعتي الطياره وانا هظبط الدنيا في المستشفي و اخلي دكتور رشاد يمسك الإداره لحد ما اجي
تبارك : خلاص ماشي إن شاء الله الطياره هتكون عندك علي سبعه بالليل
نور : خلاص ماشي
*********************************
أيماااااااااااان قالها عبد الرحمن بغضب شديد وهو يبحث عنها بغضب
عبد الرحمن بغضب : ايمان اطلعي انا عارف انك مستخبيه اطلعي احسن ليكي
ايمان : مش طالعه غير لما تهدي ها
عبد الرحمن وقد علم مكانها من صوتها فاقترب منها : في واحده محترمه ودكتوره تستخبي من جوزها في الدولاب
امسكها من تلابيبها وكأنها مجرمه أو حراميه 😂 رفعت نظرها له بسبب فرق الطول ( اوزعه يعني 😂)
ايمان بخوف مسطنع : اسمع بس يا عبده واهدي كدا وقول هديت
عبد الرحمن: هديت انتي لسه شوفتي حاجه بقا يا هانم مش احنا اتفقنا انك مش هتكشفي لرجاله تاني مش بتسمعي الكلام ليه
ايمان : يعني عموا جه وقالي لو سمحتي يا دكتوره ممكن تكشفي عليا أقوله لا يا عمو علشان جوزي مش بيخليني اكشف علي رجاله
عبد الرحمن: و الاستاذ الي لسه طلع من عندك دا كان اي راجل كبير بردو
ايمان : طيب ممكن تسيبني بدل ماسكه الحراميه دي وانا هفهمك كل حاجه
تركها عبد الرحمن بغضب : اتفضلي قولي ولو كلامك معجبنيش تصرفي مش هيعجبك بردوا
ايمان : دا دا واحد غلبان دا اصغر مني بسنه يعني بيبي لسه صغير
عبد الرحمن: والهانم عرفت منين بقا أنه أصغر منك بسنه
ايمان بتلقائية: منه هو
عبد الرحمن: وكمان اتكلم معاكي واي كمان يا هانم قالك اي كمان مقلكيش بالمره انتي متجوزه ولا لا زي الباقيين
ايمان : تؤ تؤ مقالش ممكن يكون نسي
عبد الرحمن: ايمااااااااااااااااان متستفزنيش
ايمان بخضه : طيب اهدي بس يعني هو جاي يكشف أقوله لا مش بكشف علشان جوزي
عبد الرحمن: اه تقوليلوا كدا مش كل يوم الاقي واحد جاي يطلب ايدك مني دا جنان دا
ايمان وهي تكتم الضحكه : وانا مالي يعني هو انا ذنبي اي
عبد الرحمن: ذنبك أن بتكشفيلهم
ايمان : تؤ ذنبي اني حلوه وغمزت له ( حقا إن كيدهن عظيم 😂)
عبد الرحمن: صبرني يارب وبعدين فيكي يعني اعمل فيكي اي بس
**************************
جهزت اشياءها و طلبت من دكتور رشاد أن يمسك المشفي ويهتم بها لحين عودتها فهي لا تثق بأحد غيره وصلت رساله من تبارك تخبرها أن الطائرة اقتربت فذهبت هي الي المطار لإنتظارها
بعد قليل وصلت الطائره وركبت واستعدت لكل شيء ولكن عند دخولها الي الطائرة صدمه صدمه شديده
كان يجلس بشموخ وينظر لها بتسليه ويبتسم تلك الابتسامه المهلكه لها
ادم : اهلا بيكي في مملكتي همس بينه وبين نفسه
نور : انت بتعمل اي هنا ها
ادم : جاي اجيب مراتي
نور : انا مش مرات حد انا ماشيه كانت ستذهب ولكنه سحبها واجلسها علي قدمه و أمر بصعود الطائره وهو يحكم الامساك بها وهي تحاول أن تبتعد عنه ولكن صعود الطائرة جعلها تتشبث به أكثر فلم تشعر بحالها وهي تحتضنه بخوف فهي تخاف الطائرات بشده كان هو يستمتع بقربها الذي اشتاق له و احاطها بزراعيه وهو يهدئها ويهمس لها : خلاص يا نور اهدي احنا بقينا في الهوي
نور وهي تبتعد عن حضنه ومازالت تجلس علي قدمه وهو يحاوطها بتملك : ابعد عني وسيبني
ادم بخبث : علي فكره انتي الي كنتي حضناني من شويه
نور بخجل وهي تنظر بكل اتجاه الي عينه : انا انا بس كنت خايفه مش اكتر حاولت الابتعاد ولكنه امسكها بشده ... ممكن تسيبني بقا
ادم بهمس : وحشتيني يا نور
توترت نور كثيرا من قربه : ابعد يا باشمهندس لو سمحت
ادم بأسف وهو يتجنب كلامها : انا اسف عارف اني جرحتك لنا اتجوزتها بس انا عملت كدا علشان احميكي منها
نور بدموع : يعني انا لو حد قالي اتجوزيني يا اما هقتل جوزك اروح اتجوزوا واخلعك
غضب ادم من تشبيهها : لا طبعا هتيجي تقوليلي من دا وانا اقتله
نور بغضب : ولما هو كدا ليه عملت فيا كدا هو حلال ليك وحرام ليا
ادم : لاني خفت عليكي يا نور هي كان فيه حد بيساعدها ولو انا قولتلك كان هو الي هيتصرف وبردو هيضروكي
نور : ابعد يا آدم عايزه اقعد علي الكرسي
ادم وهو يحتضنها : نور ارجوكي خليكي كدا انا محتاجك جدا انتي عارفه انتي وحشاني قد اي سبع سنين مسمعتش صوتك سبع سنين وانا بحلم بيكي سبع سنين في عذاب يا نور سبع سنين وانتي بتعذبيني اكتر ببعدك عني
قد رق قلبها له وشعرت بحزن و آنبت نفسها علي هذا البعد وضعت يدها فوق شعره ومسدت عليه : اسفه يا آدم انا عارفه اني جرحتك بس انت كمان جرحوني لما اتجوزتها انت مش عارف انا حسيت بأيه وقتها انا مش هقدر اسامحك بسرعه كدا محتاجه وقت علشان انسي
ادم وهو ينظر لها : خدي الوقت الي انتي عايزاه بس مابعديش عني يا نور خليكي جنبي وقدام عيوني
نور بتوتر : احم إن شاء الله
وضع ادم رأسها فوق صدره ومسد علي شعرها حتي غفت أخذ يحمد ربه أنها بدأت أن تسامحه
*********************************
وصلت نور الي القاهره وهبطت هي وادم يمسك يدها وجدوا السائق بإنتظارهم و أخذهم الي الفيلا تركت نور يده وهرولت الي الداخل بلهفه اشتياق الي هذا الطفل الجميل الذي أحبته تنهد ادم ودخل خلفها وجدها تعانق مراد وتبكي وهو يبكي أيضا
نور بلوم وبكاء : كدا يا مارو تعمل في نفسك كدا
نظر لها مراد باستغراب : اعمل اي يا نور مش فاهم وبعدين انتي جيتي امته انتي وحشتيني جداااا علي فكره
نظرت نور لهز باستغراب والي تبارك بالتحديد فتحدثت تبارك بسرعه : احم هو يقصد انك وحشتيه علشان كدا عمل كدا المهم اطلعي انتي ارتاحي وبكره نتكلم
نور بهدوء مريب : اوكي انا هروح ويكره نشوف الموضوع دا
تبارك وخالد وادم في نفس الوقت : تروحي فين
نور : اروح بيتنا يا عمي في أي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خالد : يا بنتي مهو دا بيتك بردوا اطلعي نامي وارتاحي انهارده وبكره ربنا يحلها
نور : لا يا عمي أنا هروح اسلم علي بابا وادهم وايات هناك وبعدين اجي هنا
تبارك : نور اسمعي الكلام و بابا هيبعت لعم مصطفي علشان ييجي هنا
نور بقله حيله : تمام انا هطلع انام في اوضه تبارك لحد بكره وإن شاء الله بكره اروح البيت
تبارك بارتباك : اي اوضتي لا انا مش بعرف انام وحد جنبي
نور برفع حاجب : والله ودا من امته بقا ما كنت بنام معاكي زمان
تبارك : لا أصل انا يعني
نور : خلاص خلاص متهتهيش انا فهمت مش عايزاني اسمعك وانتي بتكلمي ادهم مش كدا
تبارك بخجل : ايوه
نور : تمام اوض الضيوف نضيفه ولا لا
خالد : ثواني بس هبعت واحده من الخدم ينضفوها بسرعه
نور : الخدم نايمين يا عمي أنا هروح احسن هخلي السواق يوصلني مفيش مشكله
ادم : اوضتي موجوده علي فكره
نظرت له نور بصدمه ماذا يقصد هذا
ادم بهدوء : يعني ممكن تنامي فيها لحد بكره واظن انا جوزك بردوا ولا اي
خالد : ايوه يا نور صح ممكن تنامي فيها لحد بكره بس وادم ينام علي الكنبه الي في الأوضه
نور بارتباك : احم لا مش هينفع انا هروح احسن
ادم ببرود : نور اسمعي الكلام انا مش هاكلك انتي عارفه الساعه كام
نور : عادي يعني يا آدم مش فارقه ما السواق هيوصلني
ادم : السواق مشي الساعه ٤ الفجر مش هينفع تمشي دلوقت كام ساعه والنهار هيطلع وتروحي
نور بقله حيله : تمام
************************************
الفصل 29
بسم الله الرحمن الرحيم
------------------------------
"اللهم إني استودعتك حياتي وأقداري وأمنياتي فيسرها لي كما شئت
"Oh God, I have entrusted you to my life, my holy ones, and my wishes, so I can make it easier for me as you like
------------------------------------------
صعدت الي الاعلي لتأخذ شاور سريع و تستريح من مشقه السفر
بعد وقت ليس بقليل صعد هو الآخر وجدها تخرج من الحمام وتلف الفوطه حولها نظر إلي هيئتها المهلكه كيف لها أن تكون بكل هذا الجمال ابتلع ريقه بتوتر وأخذ في الاقتراب منها بهدوء
أما هي فلم تشعر بوجوده وكانت ستذهب الي غرفه الملابس التي وضعت بها الشنط كانت ستذهب ولكن قد لمحته واقف ويتقدم منها صرخت بصوتها و ذهبت بسرعه الي غرفه الملابس
ادم بصوت عالي : انا هدخل اخد شاور عايز اكل
*****************************
بعد قليل خرج وجدها خهزت له طقم مريح ابتسم وارتدي الطقم وشعر بتفاؤل في القادم خرج يبحث عنها وجدها في البلكونه اقترب ووقف بجانبها وساد الصمت
قطع الصمت ادم عندما قال : نور
نظرت له في هدوء غريب
ادم : انا اسف
نور : ............
ادم : نور اسمعيني انا كان كل تفكيري وقتها أن ازاي احميكي منها وصدقيني كنت هقولك بس انتي مدتنيش فرصه ولما فعلا حاولت معاكي هي حاولت تضرب عليكي نار انتي متعرفيش وقتها انا كنت عامل ازاي انا عارف انك عندك حق تزعلي لكن انا وانتي كنا ضحيه يا نور صدقيني كنا ضحيه مؤامره من اتنين أو *"** نور انا مش هجبرك انك تسامحيني لاني عارف اني غلط بس اديني فرصه اثبتلك اني بحبك بجد ادي لعلاقتنا فرصه تانيه ارجوكي يا نور
نور : اسمعني يا آدم كويس انا عارفه انك كنت بتحميني ودا شيء يفرحني انا بس مكنتش متخيله انك تعمل كدا كنت مصدومه وقتها أن ازاي الشخص الوحيد الي حبيته يعمل كدا طيب معقول يكون كان بيلعب بيا انا كنت واثقه فيك وكنت عارفه أن الموضوع دا ناقصه حاجه بس كان نفسي تيجي وتحكيلي وتقولي حصل كذا وكذا وانا وانت نلاقي حل و لما كلمتني قولتلك يا آدم قولي انت رفضت تقول رفضت وقتها بجد حسيت اد اي اني مليش لزمه في حياتك أو انك مش مستأمني علي سر أو حتي مش بتفضفض معايا وتحكيلي كل حاجه ادم انا مش عارفه عنك حاجه مش عارفه انت كنت مسافر ليه وليه مكنتش عايز ترجع وليه دايما تبارك بتسال عن مامتها وليه مفيش ولا صوره ليها في البيت ليه انت حتي ولا مره روحت زورتها و لو تبارك سألت عن خالد أو سألتك بتزعقوا ليها في حاجات كتير يا آدم انا مش عارفاها مش عارفه انت بتحب اي وبتكره اي مش عارفه اي حاجه عنك اكتشفت اني مش عارفاك يا آدم مش عارفه مين ادم الي كان فاضل علي فرحنا اسبوعين واكون معاك في بيت واحد قولت يمكن تقول وتحكي بعد كدا بس اول ما شوفتك قاعد والمأذون وهي انصدمت مصدقتش ابدا انك ممكن تعمل كدا كان نفسي اكون بحلم أو حتي انت توضحلي كل حاجه لكن انت سكت وكل ما اسألك تقولي غصب عني يا نور ..... كانت تتحدث وهي تبكي بحرقه شديده
نظر لها بحزن أحقا هي تشعر بكل هذا وهو لم يلاحظ شيء هو جرحها بل حطمها من الداخل كيف يفعل هذا في من امتلكت قلبه و أصبحت ملكه متوجه علي عرش قلبه كيف فهو أصبح قاسي اخذها في حضنه يحاول أن يهدئها وهي لم ترفض فهي كانت بحاجه الي ذلك الحضن لتريح أعصابها .... شعر بثقل علي صدره نظر لها وجدها نائمه فحملها وذهب بها الي الفراش ووضعها برفق شديد وكأنه بضع قطه ماسه يخاف أن تخدش كاد أن يذهب لينام علي الكنبه حتي لا يجرحها أكثر من هذا ولكنها أمسكت يده وهمست وهي نائمه : ادم متسبنيش
عاد إليها وأخذها بحضنه ووضع رأسه فوق رأسها وبعد قليل غاص معها في النوم
******************************
تبارك : زي ما بقولك كدا جات و طلعوا ناموا هما الاتنين مع بعض
ادهم : يا ولاد الأيه عملتوا كدا ازاي
تبارك بفخر : فكرتي انا ومراد
ادهم : انا كنت عارف من الاول أن الأفكار دي اكيد منك و عملتي اي بقا يا بلوه حياتي
تبارك بمسكنه : انا دا انا غلبانه
ادهم : انتي هتقوليلي اخلصي قولي عملتي اي
تبارك : بس مش هتزعق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادهم بنفاذ صبر : اخلصي يابنتي
تبارك : بص انا اتفقت انا ومراد أنه هيعمل اه تعبان وهيغمي عليه وخليته يمثل أنه مش راضي يا كل بقاله كام وهو فعلا عمل كدا كان ليمثل أنه مش بياكل لمده اسبوع وانا كنت بطلع ليه الاكل من غير ما حد يشوفها وبعدين جه اليوم الي اتفقنا أنه هيقولك أنه عايز نور وكان ادم موجود في الوقت دا راح مراد عمل أنه اغمي عليه وكدا وبما اني دكتوره قولت أنه تعب من قله الاكل و كمان نفسيته مش احسن حاجه واتفقت انا ومراد أنه أول ما يفوق هيفضل يعيط ويقول أنا عايز نور وفعلا عمل كدا لحد ما ادم راح مزعق وقال اتصلي بيها وخليها تيجي انا مش هسكت عليه لما يروح مني روحت رنيت علي نور وقعدت اعيط وقولتلها الحقي مراد يا نور اغمي عليه ومش بياكل وكدا بقا مع شويه بهارات وبعدين قولتلها هبعتلك الطياره بتاع ادم و انتي تيجي فيها وخليته مراد يعيط لادم ويقولوا يروح يجيب نور هو وان لازم هو الي يجبها وادم لما لقي مراد مصمم وبيعيط خاف أنه يتعب تاني وفعلا ركب الطياره وراح يجيب نور
ادهم بزهول : دا انتي الشيطان يقوم ويقولك اقعدي مكانه اي الدماغ دي وبعدين ازاي نايمين هما الاتنين مع بعض في اوضه واحده
تبارك : عادي يا ادهم مهو جوزها
ادهم بغيره علي أخته : وحياه امك احنا هنستعبط دول كاتبين الكتاب بس
تبارك : اهدي بس يا ادهم ادم نايم علي الكنبه وهي علي السرير
ادهم : بردو مينفعش انا جاي اخد اختي يا تبارك
تبارك : بالله يا ادهم متعملش كدا انا متاكده أنهم بيتفقوا هيعملوا اي وهيفكروا يدوا علاقتهم فرصه جديده وبعدين انا واثقه في ادم أنه مش هيعمل في نور حاجه وحشه
ادهم : ماشي يا تبارك انهارده بس بكره من الصبح هاجي اخدها
تبارك بفرحه : حبيبي يا ناااااس
ادهم : اهو مش بناخد منك الكلام الحلو غير في المصالح بس
سكتت تبارك وهي تكتم ضحكتها
ادهم: اضحكي اضحكي متكتميهاش اضحكي يا اختي
*****************************
في صباح يوم جديد اخذت اشعه الشمس تداعب عيونها برفقه مما جعلها تفتح عيونها وترمش بأهدابها الكثيفه حاولت الاعتياد علي الضوء بعد عده محاولات فتحت عيونها لتجد نفسها نائمه بين أحضانه حاولت أن تتذكر ماذا حدث في الليله الماضيه حتي تذكرت كل شيء حاولت النهوض ولكن كان يكبلها بقوه نظرت له بهدوء والي ملامحه التي اشتاقت لها كثيرا كم نمت ذقنه وأصبح وسيم أكثر لم تشعر بنفسها وهي تضع يدها فوق ذقنه وتمررها ببطئ وفجأه
ادم : امم كنتي بتعملي اي
نور بتوتر : انا انا مكنتش بعمل حاجه
ادم وهو يمرر يده فوق خدها ببطئ: امم يعني مكنش في حد بيعملي كدا مثلا
نور وهي تهز رأسها : لا لا ابعد علشان انزل
ادم وهو يقبل جبينها : ولا حد عمل كدا معايا
نور : لا ابعد بقا يا آدم
كاد أن يقبلها من خدها ولكنه انتفضت تصرخ : انا معملتش كدا علي فكره
ادم بخبث : يعني انتي الي كنتي بتعملي كدا
نور : أ .. أيوه انا ممكن تبعد بقا
ادم وقد وقف وتركها : تمام علشان متزعليش
وقفت نور بهدوء تأخذ نفسها ببطئ شديد
ذهب ادم الي الحمام المرفق بالجناح انا هي وقفت ترتب الغرفه وجهزت ملابسه وملابسها وانتظرت حتي يخرج
********************************
بعد قليل هبطوا للاسفل بعد اسرار ادم إن ينزلوا معا ولن يتركها تذهب وحدها كان خالد يجلس يترأس الطاوله وبجانبه علي اليسار تبارك تقدم ادم وجلس بجوار والده علي اليمين وسحب لنور الكرسي بجواره لتجلس
ادم : صباح الخير يا والدي صباح الخير يا توتا
خالد وتبارك وهم ينظرون لهم بفرحه : صباح الخير يا حبيبي (صباح الخير يا أبيه )
ادم باستغراب : اومال فين مراد
مراد من فوق السلم : انا هنا يابابا
هبط بسرعه وذهب الي جده وباس علي يده و فعل نفس الشيء مع والده وذهب الي نور بفرحه وجلس فوق قدمها واحتضنها
مراد بفرحه : نور حبيبتي انا فرحان انك جيتي تعيشي معانا
نور بفرحه لفرحه هذا الطفل الذي تعشقه : حبيبي يا مارو اهم حاجه تكون مبسوط
مراد بفرحه : مبسوط خالص مالص جداا
ضحك عليه الجميع بفرحه لعوده روحه المرحه مره اخري
تبارك بحزن مسطنع : بقا كدا يا استاذ مراد نور بس الي حبيبتك وانا اي انت حتي مش سلمت عليا خالص
مراد : نور حبيبتي وانتي حبيبتي بردوا بس نور اكتر منك شويه صغيره
تبارك : كدا ماشي شوف مين بقا هيوديك الملاهي تاني
مراد : خلاص خلاص انتي حبيبتي خالص مالص جدااا
ضحك الجميع علي ذالك الطفل الجميل الذي ارجع للمنزل فرحته
السلااااااام علييييكم لم يكن هذا سوي ادهم الذي جاء ليأخذ نور
نور بفرحه وهي تجري لتحتضنه : ادهم حبيبي وحشتني خااااالص
ادهم بحب وهو يحتضنها بفرحه : حبيبه قلبي يا نونه عامله اي يا روحي
نور بفرحه : الحمدلله يا حبيبي بخير انت اخبارك اي واخبار بابا اي طمني
ادهم : كلهم بخير وبيسلموا عليكي ومستنينك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور : هما عرفوا اني جيت ازاي ثم نظرت إلي تبارك لتكمل . الله خلاص عرفت الاستاذه الي مش بيتبل في بوقها فوله طبعا
تبارك : انا مقولتش حاجه
نور برفعه حاجب : اه منا عارفه انتي هتقوليلي احنا لينا كلام تاني علي الي انتي عملتيه فيا دا
تبارك بتوتر : انا عملت اي بس
نور لمراد : اي يا مراد انت مش تعبان فين الدوا الي انت اخدته
تبارك بتوتر فقد كشف أمرها هي ومراد : احم تعالي يا ادهم ادهل انت واقف ليه
نور بخبث : اه طبعا اتفضل واقف ليه اقعد جمب مراد انت اكيد جاي تشوفه علشان تعبان مش كدا يا تبارك
تبارك بتوتر : ط .. طيب انا هروح اعمل حاجه نشربها
ادهم : مروان عامل اي في الشغل يا آدم
ادم : ماشي حاله هو خلاص قرب ينزل اهو ويشتغل معاك هنا انت مش بتكلمه ولا اي
ادهم : لا طبعا بكلمه بس مش دايما انت عارف بقا هو مشغول هناك وانا مشغول هنا
ادم : ربنا يعنكم هو خلاص قرب يصفي الشغل هناك هو وكريم وينزلوا هنا علي طول
ادهم : علي خير إن شاء الله
خالد : ربنا معاكم يارب يا ولاد اهم حاجه خليكم ايد واحده علشان تكونوا أقوياء متسمحوش لحد يدخل بينكم ابدا
ادم : إن شاء الله يا والدي
خالد : طيب استأذن انا بقا علشان اروح الشركه البت بيتك يا ادهم يا ابني
******************************
عند تبارك في المطبخ كانت تقف شارده بما تفعل دخلت نور فجأه
نور : توتااا بقينا لوحدنا
تبارك بإرتباك : بصي هو والله انا هفهمك كل حاجه
نور وهي تمسك السكينه : بقا انا تعملي فيا كدا تضحكي عليا وتجبيني من نيويورك علي ملا وشي وانا خايفه وفي الاخر يطلع تمثيل
تبارك بخوف : اسمعيني بس انتي هتعملي اي يخربيتك
نور بضحكه شر ******
******************************
يا ترا نور هتعمل اي في تبارك
هل نور هترجع لادم بسهوله كدا
هل مراد هيعرف أن ماري مش أمه
هل كدا كل الشر انتهي ولا لسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند تبارك في المطبخ كانت تقف شارده بما تفعل دخلت نور فجأه
نور : توتااا بقينا لوحدنا
تبارك بإرتباك : بصي هو والله انا هفهمك كل حاجه
نور وهي تمسك السكينه : بقا انا تعملي فيا كدا تضحكي عليا وتجبيني من نيويورك علي ملا وشي وانا خايفه وفي الاخر يطلع تمثيل
تبارك بخوف : اسمعيني بس انتي هتعملي اي يخربيتك
نور بضحكه شر : متخافيش يا توتا انا بس بسخن لسه معملتش حاجه
تبارك بخوف : طيب اهدي بس وانا هفعمك
نور بهدوء مريب : وانا هسمع اهو اتفضلي
تبارك : طيب سيبي السكينه من ايدك
نور : اخلصي
حكت لها تبارك كل شيء عن خططها هي ومراد وما فعلوه من اجل عودتها
نور : بقا كدا يعني بتعملي في صحبه عمرك كدا
تبارك : والله يا نور انا عملت كدا علشان بحبك والله انتي عارفه انا بحبك قد اي وغير كدا انتي وادم بتتعذبوا وانتوا بعيد عن بعض ليه
نور بحزن : انتي عارفه ليه يا تبارك
تبارك : هي ماتت دلوقت يا نور يعني مفيش حاجه تمنعك انتي وهو من الرجوع لبعض وانتوا اصلا لسه متجوزين يعني مش هينفع تعيشي حياتك انتي وهو غير لما يحصل طلاق وانا عارفه آدم كويس مش هيطلقك طيب ليه العذاب دا انتي وهو بتحبوا بعض
نور : انا اديت ادم فرصه اخيره يا تبارك
تبارك بفرحه وهي تحتضنها : بحد يا نور بجد انا فرحانه جدااااا
نور بهدوء : بس دا ما يمنعش اني لسه زعلانه
تبارك : خلاص بقا ميبقاش قلبك بلاك يا نونو
نور بضحك : اوكي اوكي خلاص هتعزميني علشان لصالحك
تبارك : اوكي موافقه جدااااا
*************************
مر اسبوع علي هذا الحال تم تحديد فرح تبارك وادهم بعد اسبوع ولم تتقابل نور مع ادم سوي القليل عندما تكون في زياره لتبارك فهي قد عادت الي منزلها مره اخري وادم لم يحاول أن يقترب منها أو يدايقها تركها علي راحتها كان يتحدث معها في الهاتف يسألها عن حالها وهي ترد على قد السؤال فقط
تبارك لنور في الهاتف : اسمعي يا نور ادهم اخوكي مش هيجيب ليا فستان انا مش عايزه اتجوزه خلاص
نور بضحك : يابنتي اهدي الله يخليكي هو بس هيختاره ليكي وانا واثقه أن ادم زوقه حلو
تبارك بتزمر : لا انا كنت عايزه اختاره وبعدين كمان مش عايز يعمل الفرح في الفندق ولا حتي في قاعه
نور : ومالها الفيلا يعني يا تبارك مهي جميله وواسعه
تبارك : انا عارفه دا طبعا ما شاء الله الفيلا بتاعتكم جميله مقولتش حاجه بس انا من حقي افرح زي اي بنت
نور : اسمعي يا تبارك انا عارفه كل الي انتي حاسه بيه بس صدقيني لما نكون كلنا عيله مع بعض هيكون جو جميل وانا متأكده إن المكان هيعجبك وهيكون تحفه
تبارك : ربنا يستر ومعملش مشاكل معاه بقا
نور : إن شاء الله ربنا مش هيجيب مشاكل وبعدين في عروسه تكون مبوزه كدا دا فرحك فاضل عليه اسبوع بس
تبارك : فاكره يا نور امنيتي انا وانتي زمان
نور بحنين لهذه الايام : اه طبعا فاكره لما كنا بنتفق أننا هنتجوز مع بعض في نفس اليوم
تبارك : بجد بقا كانت امنيه حياتي ما تعملوا الفرح انتي وادم معانا
نور : مش هينفع يا تبارك احم المهم انتي خلصتي كل حاجه كدا ولا ناقص حاجه
تبارك : لا كله تمام ناقص الفستان بس
نور : ربنا يتمم ليكم بخير وتكون حياتكم كلها فرح وسعاده يارب
تبارك : يارب يا حبيبتي واشوفك انتي وادم إن شاء الله في احسن حال ربنا يهديكم يارب
*****************************
كانت تجلس بتعب بعد تلك العمليه الشاقه التي أخذت منها أكثر من أربع ساعات تنهدت بتعب وضعت رأسها فوق المكتب واغمضت جفونها بتعب شديد فهي تعبت من كل شيء حولها نفسيا وكل شيء تنهدت بديق
رن هاتفها نظرت إلي الهاتف إلي المتصل لتبتسم بفرحه وترد علي الفور
نور بفرحه : الو ماما وحشتيني خالص حضرتك مش عارفه انتي وحشاني قد اي بجد
(والده نور كانت مسافره بتحضر الدكتوراه في روسيا ولسه مرجعتش)
جيهان والده نور : يا بنت يا بكاشه انتي بتضحكي عليا انا دا انا عارفاكي كويس
نور بضحك : والله وحشتيني فعلا هتنزلي امته بقا يا مامتي هو صاصا موحشكيش ولا اي
جيهان : بنت عيب اي صاصا دي في واحده محترمه تقول علي باباها كدا
نور بضحك : اه انا يا جيجي قلبي المهم بجد هتنزلي امته بقا بقالك سنتين بتحضري الدكتوراه اي كل دا
جيهان : جيجي انتي يا بنت محتاجه تتربي من اول تاني وبعدين مالك كدا فرحانه اوعي تكوني رجعتي لادم ولا اي
نور بخجل : احم هو يعني مش رجعت بالمعني
جيهان بخبث : اه ما هو واضح انتي فين
نور بخجل : انا في مصر
جيهان : وكمان رجعتي مصر من غير ما تقولي
نور : يعني صاصا باشا مقلش ليكي يعني اكيد قال كل حاجه
جيهان : يابنت ال**** مش بقولك محتاجه تربيه انا لما انزل هربيكي شكله ابو ورده وحشك
نور بخوف مصطنع : لا لا بلاش ابو ورده الله يكرمك
جيهان : ناس تخاف متختشيش
= احم ممكن ادخل
جيهان بلؤم : دا صوت ادم مش كدا
نور بإرتباك : احم اه يا ماما ونظرت الي ادم اتفضل يا آدم طبعا
جيهان : اتفضل يا آدم طبعا 😂😂
نور بتوتر : طيب يا ماما هكلمك بعدين يا حبيبتي
جيهان : لا انا عايزه اكلم ادم
نور بغيظ : ماما هكلمك بعدين
جيهان بعند : لا اديني ادم أكلمه أو افتحي الاسبيكر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نور بخوف من والدتها ان تقول شيء لادم : حاضر وقامت بفتح الاسبيكر
ونظرت لادم الذي كان يجلس امام المكتب وينظر لها .. ادم ماما عايزه تكلمك .. اتفضلي يا ماما ادم معاكي
جيهان : ادم حبيبي وحشتني جداااا عامل اي
ادم بحب لهذه السيده فهي كانت صديقه والدته: الحمدلله يا طنط بخير حضرتك عامله اي
جيهان : الحمدلله يا حبيبي قولي البنت دي عملت معاك حاجه
ادم وهو ينظر لنور التي توترت بحب : ابدا يا طنط هي مغلباني شويه بس مش مشكله كله يهون علشان خاطر عيونها
توترت نور من نظراته وأخذت تشغل نفسها بالنظر الي الاوراق التي أمامها لتتحاشا النظر إلي عيونه
جيهان : يا واد يا حبيب انت طيب انكسف مني وانت بتقول الكلام دا
ادم : هههه انكسف منك انتي يا جوجو انتي حبيبتي
جيهان بضحك: اه لو سمعك مصطفي دلوقت هيعمل منك شاورما
مصطفي من خلف ادم : منا سمعته يا حبيبتي وهعمل منه شاورما فعلا
نظر ادم الي الخلف بخضه وأخذ يسطنع الخوف : اي دا عمي مصطفي وحشني والله
مصطفي بغيظ : اه انت هتقولي انت يلا بتعاكس مراتي وتقولها الكلام دا
نظر ادم الي نور : انا مين انا قولت كدا يا نور
رفعت نور حاجبها له وهي تكتم الضحك
مصطفي : انا مش هعمل معاك حاجه علشان هكلم مراتي حبيبتي الي وحشتني جداااا
جيهان كانت تضحك وعندما تحدث مصطفي تنهدت باشتياق وصمتت
مصطفي : جيجي حبيبتي عامله اي
جيهان بحب : الحمدلله يا حبيبي بخير انت عامل اي وحشتني
ادم بضحك : طيب انكسفو احنا سامعين المكالمه طيب
مصطفي بغيظ منه : انت يلا مش هتجبها لبر روح خد مراتك واطلعوا برا لحد ما نخلص
ادم بخبث : صدق فكره مش بطاله يا عمي أنا مش بحبك من فراغ والله يا درش
مصطفي : انت يلا عايز مني اي في حد يقول لحماه درش اخلص بس مع جيهان وافوقلك
ادم بضحك : لا الطيب احسن انا هاخد مراتي وامشي ولما تخلص الفون ابقي قولي احنا هنقعد في الكافتيريا
مصطفي : يلا روحوا عايز اتكلم براحتي
ادم بضحك : قصدك تحب براحتك 😉
مصطفي : صدق يلا انا همشي واسبلك المكان كله انا الي هروح الكافتيريا
نور وهي كانت تكتم الضحك : احم لا يا بابا حضرتك اتفضل وانا عندي مرور علي المرضي وهمشي
مصطفي : طيب يلا يا اختي امشي انتي والجبله دا بدل ما اقتله
ذهبت نور باتجاه الباب وذهب خلفها ادم
بعد خروجهم كانت نور ستذهب لولا أن امسك يدها وسحبها بإتجاهه
شهقت نور بصدمه من المفاجأه ونظرت له بصدمه : انت بتعمل اي
ادم بهدوء : بعمل اي مراتي وحشتني
وقام باحتضانها وسط زهولها وصدمتها
بعد دقائق ابتعد عنها ونظر في عيونها : نور انتي وحشتيني جداااااا احنا اتكلمنا وقولنا هندي بعض فرصه وانتي بتتهربي
نور بتوتر وهي تنظر بكل اتجاه ما عدا عيونه : احم انا مش بتهرب منك انا بس مشغوله
ادم : مشغوله ممكن اعرف اي الي ممكن يشغلك عن جوزك
نور بإرتباك من قربه فهو ما زال يحتضن خصرها : احم ادم ممكن تبعد شويه
ادم وهو يشاور علي غرفه : غرفه ايي
نور بتوتر : غرفه التعقيم
ادم بجمود. : فيها حد
نور : ادم لو سمحت انا عندي مرور علي المرضي ولازم امشي
ادم بجمود : فيها حد
علمت نور انها مها حاولت فلن يسمع لها
تنهدت نور بصمت ولم ترد عليه فعلم هو أنها فارغه سحبها الي داخل الغرفه واغلق خلفه الباب بالمفتاح وهو ما زال يحتضن خصرها
نور بتوتر : ادم انت بتقفل الباب ليه انا عندي شغل لازم امشي لو سمحت
ادم وهو يقترب من وجهها وانفاسه تلفح بشرتها : وحشتيني
أبعدت وجهها قليله بإرتباك : ادم لو سمحت
ادم بهدوء تركها و أعطاها ظهره اغمض عيونه بألم فهي ما زالت تبتعد ولا تثق به
تحدث بهدوء عكس ما يشعر به : انا مكنتش هعمل حاجه يا نور كل الحكايه انك فعلا وحشتيني و مش بقعد معاكي خالص وكل مره بتهربي مني بالشغل حتي لما برن عليكي انا كنت عايز اتكلم معاكي تنهد بتعب .. نور لو مش حابه تكملي متضغطيش علي نفسك ولو حابه انا ... انا ممكن اطلقك حالا لو انتي حابه دا
نور بهدوء ********
********************************
في اليوم التالي
كان يجلس ادم خلف مكتبه بشعور غريب مشاعر مختلطه وفجأه شعر بإنقباض بقلبه ورن هاتفه نظر إلي الهاتف وجده اسم نورق قلبه بخوف اكبر ماذا حدث لتتصل الم تقول إنه...... رفض الفكره من رأسه وفتح عليها
نور ببكاء : ادم
ادم بخوف : نور مالك فيكي اي
نور ببكاء شديد : انا بحبك يا آدم
ادم : نور في أي انتي فيكي حاجه مالك
نور بشهقات : انا بس عايزه اقولك اني بحبك ..شهقه.. قبل ...شهقه .....ما ...شهقه ....اموت
ادم بصدمه وهو يسحب مفتاح العربيه ويجري : نور انتي بتعملي في نفسك اي ردي عليا
نور .. تبكي
ادم : نور حلفتك بالله قولي انتي فين واهدي علشان خاطري يا نور قلبي هيقف من الخوف
نور بدموع : ادم .... انا وتبارك ......
ادم بخوف وهو يركب العربيه ويذهب بها بسرعه : اهدي يا نور انتي وتبارك مالكم
نور بدموع : انا وتبارك كنا في المول بنشتري وخلصنا وركبنا العربيه ولما جيت اوقف مفيش فرامل العربيه مش بتقف يا آدم مش عارفه فيها أي انا وقفتها وكانت مفيهاش حاجه خالص ولما خلصنا و جينا مروحين لقيتها مش بتقف انا مش عارفه أوقفها خلاص يا آدم احنا هنموت
*"*****************************
تفتكروا اي الي حصل 🤔
هل نور وافقت إن ادم يطلقها 🤔
وهل ادم هيطلق نور فعلا 🤔
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تبارك : يا نور كفايه كدا احنا تقريبا بقالنا خمس ساعات بنلف طيب ناكل اي حاجه وبعدين نكمل
نور : وبعدين معاكي احنا مش ليه واكلين وبعدين مفيش وقت فرحك بعد شهرين وانتي مش جايبه حاجه لازم نخلص بسرعه
تبارك وهي علي وشك البكاء من الم قدميها : يا نور بالله تعالي نستريح وبكره إن شاء الله نكمل انا مش قادره اقف وبعدين جعااااانه
نور : اي يا مفجوعه مش لسه واكله اتنين بيتزا وواحد كريب اي مش بتشبعي
تبارك : يا نور دا من ساعه انا جوعت وبعدين بنمشي يعني بهضم
نور : مش عارفه الاكل دا بيروح فين
تبارك وهي تضحك : انتي متغاظه مني علشان مش بتخن يعني
نور : بس بس اغير منك ليه انتي شايفاني تخينه دا انا جسمي سيمباتيك يا روحي
تبارك بضحك : عارفه عارفه هههههه المهم يلا ناكل ونمشي ومكمل بكره إن شاء الله
نور بنفاذ صبر : اعمل فيكي اي بس يلا يا آخره صبري يلا لحسن تاكليني كمان شويه
تبارك بضحك : تؤ تؤ مش باكل لحم البشر انا ههههههههه
نور : صبرني يارب
************************
بعد نصف ساعه
تبارك : الحمدلله اخيرا كلت كنت جعانه خالص
نور وهي تنظر لها دهشه : محسساني اني مجوعاكي يلا يلا نمشي
تبارك : أخص عليكي كدا مش هشرب حاجه احبس بيها
نور : تحبسي في دكتوره تقول احبس قومي يا تبارك علشان مضربكيش
تبارك وهي تقف : اه مش انا قولت يبقي فيه
ذهبوا الاثنين الي السياره وركبت نور خلف المقود وتبارك بجانبها
بعد مرور بعض الوقت وصلو الي المنزل جائت نور لتوقف السياره ولكن لم تستطع إيقافها
تبارك : اي يا نور البيت اهو انتي نسيتي ولا اي
نور بخوف : تبارك العربيه مش بتقف
تبارك بخوف : يعني اي مش بتقف يا نور
نور : مش عارفه الفرامل مش شغاله مش عارفه أوقفها
تبارك بدموع فهي قد تذكرت شيأ من الماضي سوف نعرفه قريبا : نو نور حاولي توقفيها ارجوكي
نور وهي تنظر لها بخوف فهي تعلم بما حدث لها : اهدي يا تبارك غمضي عنيكي واتنفسي بهدوء وانا إن شاء الله هتلاقي حل
تبارك وهي تبكي وتتشاهد : نور انا مش قادره اتنفس ارجوكي حاولي توقفي العربيه
نور ببكاء علي حال صديقتها : حاضر حاضر
تبارك وهي تذهب الي عالم الا وعي : ادم يا نور ا ا د م
نور وهي تتذكر : ادم صح تبارك فوقي يا تبارك ارجوكي تبارك
اخذت تهزها وتنظر الي الطريق بحثت علي الهاتف حتي وجدته
*************************
كان يجلس ادم خلف مكتبه بشعور غريب مشاعر مختلطه وفجأه شعر بإنقباض بقلبه ورن هاتفه نظر إلي الهاتف وجده اسم نور دق قلبه بخوف اكبر ماذا حدث لتتصل الم تقول إنه...... رفض الفكره من رأسه وفتح عليها
نور ببكاء : ادم
ادم بخوف : نور مالك فيكي اي
نور ببكاء شديد : انا بحبك يا آدم
ادم : نور في أي انتي فيكي حاجه مالك
نور بشهقات : انا بس عايزه اقولك اني بحبك ..شهقه.. قبل ...شهقه .....ما ...شهقه ....اموت
ادم بصدمه وهو يسحب مفتاح العربيه ويجري : نور انتي بتعملي في نفسك اي ردي عليا
نور .. تبكي
ادم : نور حلفتك بالله قولي انتي فين واهدي علشان خاطري يا نور قلبي هيقف من الخوف
نور بدموع : ادم .... انا وتبارك ......
ادم بخوف وهو يركب العربيه ويذهب بها بسرعه : اهدي يا نور انتي وتبارك مالكم
نور بدموع : انا وتبارك كنا في المول بنشتري وخلصنا وركبنا العربيه ولما جيت اوقف مفيش فرامل العربيه مش بتقف يا آدم مش عارفه فيها أي انا وقفتها وكانت مفيهاش حاجه خالص ولما خلصنا و جينا مروحين لقيتها مش بتقف انا مش عارفه أوقفها خلاص يا آدم احنا هنموت
ادم بخوف : اهدي طيب واسمعيني انتي فين دلوقت علي طريق اي
نور ببكاء ولا تستطيع أن ترد
ادم بصوت قوي : نور انتي قويه يا نور الي حصل زمان مش هيحصل دلوقت لازم تفوقي انتي مش في زمان نووووور انتي سمعاني فوقي علشان تبارك وعلشاني وعلشانك وعلشانا كلنا يا نور خليكي قويه عايز اشوف نور القويه مش نور بتاع زمان خليكي الدكتوره نور اكبر دكتوره في الشرق الأوسط كله
نور وقد فاقت مسحت دموعها ونظرت الي الطريق بتحدي : ادم احنا علي طريق ******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ادم بهدوء : تمام انا تقريبا قدامي دقيقه واكون عندك اهم حاجه الطريق فاضي ولا زحمه
نور : فاضي وانا ماشيه علي سرعه ٦٠
ادم : كويس خليكي ماشيه علي نفس السرعه لحد ما اوصل
كان خلف ادم ادهم عندما رأه يذهب بهذه السرعه ويتحدث مع نور ذهب خله بالسياره وأخذ يحاول الاتصال عليه ولكن ادم كان يتحدث مع نور فكان كلما حاول الاتصال يعطيه مشغول
بعد دقائق وصل ادم ورأي ادهم خلفه فوقف و طلب منه الركوب مع في السياره وترك سيارته في الطريق
اقتربت سياره ادم من سياره نور وتحدث ادم مع نور
ادم : نور اسمعيني حاولي تفوقي تبارك بأي طريقه
نور : حاضر بس تبارك بت..
ادم وهو يتنهد : عارف يا نور عارف كل الي حصل زمان المهم حاولي تفوقيها بس
نظرت نور الي تبارك الفاقده للوعي بجانبها و حاولت أن تخرج زجاجه العطر من شنطتها و مررتها أمام تبارك حتي تفيق ولكن دون اي فائده نظرت نور إليها ثانيه و اخذت يدها تقرصها بقوه حتي فاقت تبارك وهي تصرخ
تبارك : ااااااااااااه
نور وهي تتنهد : الحمدلله فاقت يا آدم
تبارك وهي تنظر حولها بخوف وقد تذكرت ما هو دث معهم نظرت وجدت سياره بجانبهم وبها ادم وادهم
ادم : تبارك اسمعيني كل حاجه هتتحل اهم حاجه متخافيش
تبارك وهي تنظر له بحب : كنت عارفه انك هتنقذنا يا آدم انا مش خايفه دلوقت صدقني لاني واثقه فيك
ادم بحب لأخته الوحيده : إن شاء الله هكون عند ثقتك المهم انا عقرب اكتر من العربيه و ادهم هيفتح الباب من الناحيه بتاعتك حاولي تنطي في العربيه وادهم هيمسكك متخافيش
ادهم : متخافيش يا تبارك مش هسيبك
تبارك بحب له : انا عارفه وواثقه فيك انت كمان بس انا مش هسيب نور لوحدها
ادم : صدقيني نور هتكون بخير أنتي الاول تنطي علشان نعرف ننقذ نور بعدك
تبارك وهي تنظر لنور بدموع : لا مش هسيبها
نور بدموع لصديقه عمرها وهي تحاول أن تنظر إلي الطريق وإليها : تبارك علشان خاطري اعملي الي بيقولوا عليه انا هكون بخير صدقيني اهم حاجه انتي علشان متتعبيش بس
تبارك وهي تحتضنها : ارجعيلي يا نور متسبنيش
نور بدموع : هرجعلك متخافيش مش هسيبك بسرعه كدا
وبعدها فعلت تبارك كما قال لها ادم و أصبحت تبارك في سياره ادم بعد أن التقطها ادهم وأخذها بحضنه جلست تبارك بالخلف وادهم بجانب ادم
ادم لنور بخوف : نور اسمعيني ارفعي رجلك من علي البنزين سرعه العربيه هتقل ونطي بعدها من العربيه وانا هكون قريب من العربيه وتبارك هتفتح الباب ليكي وانتي نطي
نور وهي تنظر إلي السياره والمسافه بينهم : حاول تقرب يا آدم طيب
ادم وهو يقترب منها يلا يا تبارك افتحي الباب
نور وهي ترفع قدمها من فوق البنزين حتي تهدئ سرعه السياره نظرت من المسافه الي بينها وفجأه ظهرت سياره نقل كبيره أمامها تأتي بسرعه رهيبه
ادم بصريييخ : نطي يا نووووووووووووووووور
****************************
مجهول : ايوه يا باشا كله تمام عملت كل الي قولت عليه
:************
مجهول : تمام بس انا مش هتنازل عن الحلاوه بتاعتي
:****************
مجهول : ماشي يا باشا شويه وتسمع اخبار حلوه
*******************************
كانت تجلس خلف مكتبها فهي حتي الان لا تعلم لما هي هنا هي قد قدمت علي الشغل وحتي الان لا تعلم ما هو شغلها اهي سكرتيره ام ماذا اخذت تشرد به فهو حقا وسيم لا تعلم ما هذا الشعور الذي تشعر به عندما تكون معه أو بجواره فاقت من شرودها علي اتصال من مكتبه رفعت سماعه الهاتف وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها وضعت سماعه الهاتف فوق اذنها دقائق وجائها صوته
: نورين هاتي الملف الي عندك وتعالي
نورين بهدوء : : حاضر يا فندم
*****************************
تفتكروا مين دول 🤔
يا ترا نور هيحصلها اي 🤔
مين المجهول 🤔🤔
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في ودائعك يا رب فلسطين ومن فيها اللهم إنا نستودعك غزّة وأهلها، أرضها، وسماءها، رجالها ونساءها وأطفالها يا ربّ العالمين 🤍🇵🇸
لا تنسو بيروت معكم بالدعاء والسودان ♥️
نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------
كريم بهدوء : Yasmine bring me the deal file
(ياسمين احضري لي ملف الصفقه )
ياسمين : Ok Mr. Cream (حاضر مستر كريم )
دخلت بهدوء و كسوف فهي لا تزال تذكر حديثه معها اخر مره
Flash Back
كانت تجلس خلف مكتبها بنيويورك وفجأه شعرت بأحد يدخل الي المكتب نظرت إليه وجدته ذالك المتطفل الذي يلاحقها في كل مكان تذهب إليه نظرت له بغضب وتحدثت
ياسمين : what are you doing here you bastard ( ماذا تفعل هنا ايها الحقير)
جاك بوقاحه: I miss you my love ( اشتقت اليكي يا حبيبتي)
ياسمين بغضب : I am not your girlfriend you rude go from here I don't want to see you anywhere listen to me carefully ( انا لست حبيبتك ايها الوقح اذهب من هنا لا اريد ان اراك في أي مكان)
جاك : Why my love, don't you miss me? ( لماذا حبيبتي الم تشتاقي الي)
Yes, I am the one who misses you, you scoundrel
( بلي انا الذي اشتاق اليك ايها الوغد) قالها كريم وهو يقترب منه بغضب ويسدد له الكمات أخذ يضربه بشده وغضب وقد أفرغ به كل غضبه حتي فقد الآخر الوعي وأمر كريم رجاله أن يأخذوه الي مخزن لديهم
نظر إليها بغضب واقترب منها وهو ينظر في عيونها : Didn't I tell you not to stand with him again? ( الم اخبرك بأن لا تقفي معه مره اخري)
ياسمين بتوتر من نظراته : Mr. Karim, I am ( مستر كريم انا )
كريم بغضب : اسمعي يا ياسمين انا مش هقولها تاني انتي ملكيه خاصه ومش هسمح بأن شخص قذر زي دا يعمل فيكي حاجه مش عايز اشوفك واقفه مع أي جنس راجل تاني
ياسمين وقد فهمت كلامه لأنها تعرف اللغه العربيه ولكن ليس جيدا : هسننا ( حسناا) مستر كريم انا لا اعلم لما تفعل هذا معي وما معني تلك الجمله التي تقولها ولكن انا لم أقف معه هو الذي اتي وتحدث معي انا حقا لا اريد رؤيته
كريم بهدوء : تمام يا ياسمين و الكلمه الي انتي مش فاهمها هي You are Karim Aziz's private property( انتي ملكيه خاصه لكريم عزيز)
ياسمين : What does that mean? ( ما معني ذالك )
( شكلك هتتعبي الواد كيموا دا معاكي معلش يا كيموا بقا استحملني 😂)
كريم بنفاذ صبر : I love you Yasmine
(Je t'aime, Yasmine) بالفرنسيه
بالتركيه (Seni seviyorum Yasemin)
كريم بحب : بحبك قولتهالك بكل اللغات علشان تفهمي
وقفت بصدمه هي كانت تعلم معني الجمله ولكنها أرادت أن يقولها لا تعلم أنه سوف يقولها بهذه البساطه
كريم بضحك : اي مش هتقولي حاجه هتفضلي مبلمه كدا 😂😂
ياسمين بتوتر : أ أ انا هو انا
كريم بضحك اكبر : هههههههههه اي بتهتهي ليه طيب اوكي مش عايزك تقولي حاجه
وسكت شويه وكمل ... احم تتجوزيني يا ياسمين Will you marry me, Yasmine?
صدمت أكثر و نظرت له وهي علي وشك البكاء من فرط المشاعر التي تشعر بها الآن
كريم بهدوء : تمام مش عايزك تقولي حاجه دلوقت اهم حاجه تفكري ومش هقبل رفض اوك سلام يا حبيبتي
نظرت خله بفرحه ولغبطه مشاعر وبعدها اخذت تقفز بفرحه: Yes yes yes
Back
وضعت الملف فوق المكتب بعد أن سمح لها بالدخول : احم مهتاج حاجه تاني مستر كريم ( محتاج حاجه تاني مستر كريم ) ( ياسمين مش متقنه اللغه العربيه زي ما قولنا )
كريم بهدوء : شكرا يا ياسمين فكرتي في الي قولتلك عليه
لم يقابل منها سوي الصمت فتنهد بهدوء : تمام روحي انتي يا ياسمين
ذهبت بأتجاه الباب وقبل أن تذهب نظرت له بسرعه قائله بسرعه أيضا وهي تذهب : موافقه
نظر لها كريم بصدمه ووو ....
**************************
ادم لنور بخوف : نور اسمعيني ارفعي رجلك من علي البنزين سرعه العربيه هتقل ونطي بعدها من العربيه وانا هكون قريب من العربيه وتبارك هتفتح الباب ليكي وانتي نطي
نور وهي تنظر إلي السياره والمسافه بينهم : حاول تقرب يا آدم طيب
ادم وهو يقترب منها يلا يا تبارك افتحي الباب
نور وهي ترفع قدمها من فوق البنزين حتي تهدئ سرعه السياره نظرت من المسافه الي بينها وفجأه ظهرت سياره نقل كبيره أمامها تأتي بسرعه رهيبه
ادم بصريييخ : نطي يا نووووووووووووووووور
نظرت إليه بخوف ونظرت مره اخري الي السياره التي تبعد عنها بضع أمتار اخذت نفس و واحد اثنين ثلاثه وكانت تقفز من السياره التي أكملت سير دون توقف حتي اقتربت من السياره التي علي اخر لحظه قام السائق بتغيير مساره و اصتدمت سياره نور بالطريق وبعدها انفجرت انفجار مرعب
كانت مستلقيه علي الارض بخوف والم ولا تشعر بشيء آخر شيء تتذكره رؤيه السياره وهي تنفجر وبعدها أغمضت جفونها وهي تسمع صوت ادم يصرخ باسمها
*****************************
بعد قليل كانو يقفون جميعهم خارج غرفه العمليات لا يعلمون لما دخلت غرفه العمليات
كان يقف خالد والد ادم و ادم الذي كان يأتي ذهابا وإيابا يخبط رأسه بالحائط مره ومره يده بغضب شديد
وتبارك التي كانت تبكي علي صديقه عمرها ولا يزال مشهد انفجار السياره ببالها
ادهم الذي كان يخفي دموعه بكسره فمن بالداخل الان هي أخته التي يعشقها نصفه الاخر كان يتذكر ذكرياته معها وعندما كان يأتي من السفر
Flash Back
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت تصلي الفجر وبعد انتهائها من أداء صلاتها شعرت أنها جائعه ذهبت الي المطبخ وفي طريقها وجدت باب المنزل يفتح ويدخل ادهم بهدوء نظرت له بفرحه و اشتعلقت في رقبته بفرحه
نور بفرحه : ادهومي انت جيت انا مش مصدقه نفسي بجد
ادهم وهو يبادلها العناق بفرحه : اه يا حبيبتي جيت وحشتيني
نور وعيونها مليئه بالدموع : انت وحشتني اكتر يا حبيبي
ادهم وهو يخرجها من حضنه بهدوء وينظر الي عيونها ويزيل دموعها : ممكن تبطلي عياط انتو بجد حاجه غريبه تفرحوا تعيطوا تزعلوا تعيطوا بردوا اي دا عندكم دموع مش عارفين تودوها فين هههههههه
نور بضحك من بين دموعها : انت رزل يعني انا يعيط علشان انت وحشتني وانت بتهزر
ادهم: حبيبتي انتي وحشتيني اكتر بس بلاش كل شويه عياط عياط كدا
نور : حاضر
ادهم بهمس : بابا وماما نايمين
نور بهمس مماثل : اه صلوا وناموا
ادهم : حلو انتي بقا كنتي داخله المطبخ مش كدا
نور بابتسامه : اه
ادهم : طيب هغير واجي اعمل معاكي العك بتاعك دا علشان وحشني عكك
نور بغضب طفولي : انا بعك يا ادهم طيب مش هأكلك منه
ادهم : لا انتي بتعملي احلي عك ياروحي هههههههه
نور بضحك وفخر : طبعا يا ابني انا اكبر عكاكه هههههههه بس متنكرش إن عكي بيعجبك
ادهم : طبعا طبعا الحق اكلم الإسعاف بقا علشان يلحقونا هههههه
Back....
كان يقف مصطفي والد نور وهو يبكي أيضا علي ابنته العزيزه فهو يحبها بشده
بعد دقائق خرج الطبيب فذهب إليه الجميع بسرعه وكان اسرعهم ادم الذي سأله بلهفه
ادم : ها يا دكتور طمني نور اخبارها اي
الدكتور : اطمن يا باشمهندس هي بس حصل كسور بسيطه في رباط أيدها اليسري و عملنا عمليه بسيطه وإن شاء الله هتتنقل غرفه عاديه حالا وتقدروا تشوفوها بس لازم ترتاح ومتحركش أيدها الشمال لأن الواقعه كانت جامده
ادم براحه : الحمدلله
***********************
كانت تجلس خلف مكتبها فهي حتي الان لا تعلم لما هي هنا هي قد قدمت علش الشغل وحتي الان لا تعلم ما هو شغلها اهي سكرتيره ام ماذا اخذت تشرد به فهو حقا وسيم لا تعلم ما هذا الشعور الذي تشعر به عندما تكون معه أو بجواره فاقت من شرودها علي اتصال من مكتبه رفعت سماعه الهاتف وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها وضعت سماعه الهاتف فوق اذنها دقائق وجائها صوته
: نورين هاتي الملف الي عندك وتعالي
نورين بهدوء : : حاضر يا فندم
دخلت عليه بهدوءها المعتاد ووضعت الملف علي المكتب و ظلت واقفه دون حديث
مروان : في حاجه يا نورين عايزه تقوليها يا نورين
نورين بهدوء : ممكن اعرف انا اي شغلي هنا
مروان بهدوء : شغلك انك سكرتيرتي الخاصه يا نورين
نورين بهدوء مماثل : اه بس انا مش بشتغل كدا حضرتك حتي مش بتطلب مني احضر مؤتمر أو اجتماع أو حتي اروح مع حضرتك الاجتماعات الخاصه لو حضرتك مش عايزني انا ممكن....
أوقفها عن حديثها : نورين ممكن نأجل كلام في الموضوع دا لاني مشغول
هزت رأسها بهدوء وخرجت كما دخلت نظر هو في أثرها وهي تخرج وتنهد بألم
*********************
في مكان بعدي عن الأنظار في الصحراء نجد مخزن يتضح عليه أنه قديم لا يوجد في المكان سوي هذا المخزن بعيد عن أنظار البشر لا يعلم عنه أحد ندخل الي داخل المخزن نجد أنها مظلم كثيرا ويوجد مصباح واحد مضيء لحظه يوجد رجل يجلس في هذا الظلام الكاحل و رجل آخر يقف أمامه بخوف يتضح من ارتعاش جيده كان يتحدث بخوف
: يا باشا ارحمني انا عملت كل الي حضرتك قولت عليه بالحرف
وقف ذالك الرجل بطوله الفارغ وتحدث بغضب : اسمع يلا انا قولتلك عايزها تموت عايز احرق قلبه عليها انت معملتش الي انا قولت عليه
تحدث الآخر بخوف : يا باشا والله انا قطعت فرامل العربيه وخلتها تمشي في طريق مفهوش حد اعمل اي تاني
: اختي كانت معاها يا غبي انت انا بقولك تقتلها لوحدها مش عايز تبارك يمسها ازي
نظر له بخوف : انا انا اسف يا باشا مش هعمل كدا تاني
: انت فعلا مش هتعمل كدا تاني لاني هقتلك
: لا لا يا باشا انا والله مش هعمل كدا تاني يا باشا انا عندي عيال وبيت الله يخليك بلاش تقتلني
شعر بالشفقه من أجله ومن أجل حاله : اسمع انت هتروح وانا لما احتاجك هقولك غور يلا
( اتصدمتوا صح 😂 لسه الي جاي دمااااار 😈😂😂😂)
**********************
اخذت ترمش بعيونها وهي تحاول أن تتعود علي الضوء نظرت حولها وجدت نفسها في مشفي نظرت بجانبها وجدته ينظر لها بحب بظهر بعيونه
ادم بحب : حمدالله على السلامه يا حبيبتي
نور يتعب : الله يسلمك يا آدم
اقترب منها ادم و احتضنها بشده وادمعت عيونه من شعور فقدانها كان اصعب شعور
تنهدت نور بحب و بادلته العناق بيدها السليمه : ادم انا بخير متقلقش
ادم : كنت حاسس شعور صعب قوي يا نور مش قادر اصدق انك في لحظه كنتي هتروحي مني كدا
نور بدموع فهذا نفس شعورها عندما جاء الي نيويورك: ادم حبيبي أنا بخير صدقني و أكملت بمرح مش هسيبك بسرعه كدا يا استاذ علشان تتجوز عليا
ادم وهو ينظر لها : عمري ما اعمل كدا انتي لو حصلك حاجه انا هموت يا نور انتي فاهمه
نور وهي تضع يدها فوق فمه تمنعه من الحديث : اوعي تقول كدا تاني يا آدم بعد الشر عنك متقولش كدا تاني علشان مزعلش منك
احتضنها مره اخري : بحبك يا نوري
نور بتنهيده وهمس : بعشقك يا آدم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نبدا
في اليوم التالي كان يجلس معها فهو لن يذهب بدونها كانت مصطحه نائمه أو للصراحه كانت تدعي النوم فهي تعلم أنه يجلس بجوارها ربما سامحته ولكن يوجد شيء بداخلها لم يسامحه بعد
أما ادم كان بيفكر من عمل كدا ومين ليه مصلحه أنه يقتل نور هو تأكد أن الفرامل مقطوعه بفعل فاعل بس مين هو لسه معرفش
قامت بفتح عيونها ببطيء وهي تنظر في كل اتجاه حتي وقعت عيونها عليه يجلس وهو شارد حتي أنه لم ينظر إليها عندما نادت عليه مره
نور : ادم
فاق من شروده علي صوتها
ادم : نعم يا حبيبتي انتي كويسه حاسه بحاجه
نور : اهدي يا ادم انا بخير انت مالك بتفكر في اي
ادم : ابدا ... انا هروح اجيب حاجه تأكليها
نور : انا مش جعانه متعملش حسابي هات علي قدك انت بس
ادم : لا طبعا لازم تأكلي انتي بقالك يومين مش بتاكلي
نور : يا ادم انا بجد مش جعانه
ادم بحزم : نوووور انا قولت اي
نور : تمام
********************
عدي : مش عايز غلطه تجيب البنت هنا من غير شوشره
= حاضر يا باشا اي أوامر تانيه
عدي : لا روح انت وبلغ الباشا الكبير انك هتنفذ انهارده
= انا بلغته فعلا يا باشا وهو علي وصول
: انا جيت يا عدي ها اي الاخبار
عدي : كل حاجه تمام يا والدي
: مش انا قولتلك بلاش والدي في الشغل
عدي : اسف يا باشا
: عدي حبيبي انت عارف انا بحبك قد اي و عارف كمان اني بعمل كل دا علشان مصلحتك
عدي : انا مش فاهم حضرتك ليه عايز تأذي ادم انا مش شايف سبب انت عارف أنه اخويا بس ليه عايز تأذيه
: قولتلك انك هتعرف كل حاجه في وقتها
عدي : انا مش قادر اني اقسي علي اخوياا دا دا اخويا حتي لو هو مش ابنك بس دا اخويا وانت عايز تأذيه في أعز حاجه عنده مراته ليه عمل اي لكل دا كل دا علشان اي
: علشان امك خانتني مع أبوه عرفتت ليه
عدي بصدمه : مستحيل ولو دا فعلا حصل فهي خلاص ماتت مبقاش ليها وجود بتنتقم منه ليه ليه منتقمتش من أبوه
: اسمع يا عدي انا الي عندي قولته يا تعمله يا انت ولا ابني ولا اعرفك
*******************
عاد إليها مره اخري وهو يحمل الطعام دخل الغرفه لم يجدها.... مكانها فارغ اين ذهبت ماذا حدث
ادم بخوف : نور نور
بحث عنها في الحمام لم يجدها
خرج خارج الغرفه سأل الممرضين والدكاتره لم يراها احد ذهب الي تبارك فهذه هي مشفي النور التخصصي الفرع الثاني بمصر والتي تديرها تبارك
كانت تجلس وتباشر عملها حتي فوجئت بأدم يدخل عليها
ادم : تبارك مشوفتيش نور
تبارك : نور ادم نور في الغرفه بتاعتها مالك
ادم : نور مش موجوده يا تبارك مش موجوده في المستشفي كلها
تبارك بصدمه : يعني اي مش فاهمه اكيد هي في مكان او ممكن تكون زهقت فنزلت تتمشي في الجنينه تحت شويه
ادم : لا انا دورت عليها
تبارك : طيب ممكن تكون روحت
ادم : لا انا لسه سايبها طيب رني علي ادهم وانا هرن علي عمي مصطفي
******************
بعد مرور خمس ساعات من التدوير ولم يصل أحد الي اي معلومه عن نور كان ادهم و ادم وخالد و الظابط كريم في مقر غرفه المراقبه في المستشفي
ادم : ثواني يا كريم ارجع كدا بالفيديوا انا شوفت حاجه
كريم : شوفت اي يا ادم انا شايف أنه الفيديو طبيعي واحده داخله تنضف مكملتش ربع ساعه وطلعت
ادم بغضب : اسمع الكلام يا كريم دا أمر
كريم باحترام : حاضر يا فندم
نظرو لهم جميعا باستغراب ازاي ادم يزعق لكريم وكريم ظابط مباحث ويرد عليه عادي كدا لكن محدش علق لانه مش وقته
نظر ادم الي الشاشه مره اخري
ادم : كريم بص كويس هي دخلت بعربيه النظافه وانت عارف ان العربيه يقدر يستخبي اي حد فيها
كريم : تمام
ادم : انا شايف أن الربع ساعه كافيه انك تخدر حد وتحطه في العربيه لانك شخص واحد
كريم : دا معناه أنها دخلت خدرت مدام نور و خبتها في العربيه
ادم : مظبوط وواضح كمان أنها مش من طاقم المستشفي لأن اول مره اشوفها هنا وكمان واضح انها عارفه مكان الكاميرات لأنها مغطيه وشها ولابسه بونيه طبي
ادهم : طيب نفترض ان كلامك صح خرجت بيها ازاي وهي واحده ست
ادم : دا لو كانت واحده ست اصلا
ادهم وكريم في نفس واحد : ازاي يعني
ادم : يعني لو ركزت علي أيدها هتلاقي إن دي مستحيل تكون ايد ست وكمان ماشيتها مستحيل تكون ماشيه واحده دا راجل حتي الشعر هو اه حاطط البونيه الطبي لكن لو ركزت هتلاقي أنه مش طويل ولا حتي ملفوف فكل دا بيأكد أنه راجل مش ست
كريم : طول عمري بقول عليك انك تستاهل اللقب
ادهم : لقب اي
ادم وهو ينظر إلي كريم : مش وقته هتفهمه كل حاجه بعدين يلا يا كريم نتحرك وانت يا ادهم روح بابا وانا هتصرف
ادهم: تتصرف ازاي يعني انا مش هروح غير لما نور ترجع
ادم : يا ادهم اسمع انا مش هعرف اتصرف وانت موجود قدر أن نور مخطوفه يعني في خطر وكل دقيقه بتعدي هي بتكون في خطر اكبر
ادهم : انا قولت الي عندي يا ادم رجلي علي رجلك
خالد : وانا كمان هروح معاكم شكل الماضي راجع تاني
ادم : ماضي اي يا بابا
خالد : الماضي المستخبي يا ادم انا عارف مكان نور فين
ادم بغضب : حضرتك عارف مكانها و مخلينا كل دا بندور
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خالد : كنت بتأكد أنها اتخطفت فعلا انا حاليا عارف هيا فين لأن الرساله الي وصلتني من فتره بتوضح دا
ادم : رساله اي
خالد : انا كنت قاعد في الشركه بتابع شغلي وفجأه وصلتلي رساله علي الفون بتهديد
ادم : كان مكتوب فيها اي الرساله دي
خالد بتوتر : كان مكتوب فيها حافظ علي حبايبك من الزعل علي حبايبهم انا مفهمتش معني الجمله وقتها بس دلوقت فهمت
ادم بغضب : و مقولتليش ليه وقتها كنت اتصرفت
خالد : انا مكنتش حاطط في دماغي قولت واحد من منافسين الشركه ومش هيقدر يعمل حاجه
كريم بهدوء : ادم باشا ممكن حضرتك تهدي احنا لازم نتحرك
ادم : يلا يا كريم
ادم وخالد : احنا هنيجي معاك
نظر لهم ادم بقله حله فلا وقت للنقاش الان وتحرك وهم خلفه
ذهب ادم الي مركز الشرطه ودخلوا جميعا واستغرب خالد وادهم من طريقه ترحاب الجميع بأدم وكيف أنهم يقفون له احترامه ولكن لا وقت للنقاش في هذه الأمور
وصلوا جميعا الي مكتب مكتوب عليه ( سياده اللواء محمود يسري)
توقف ادم فتوقف الجميع
ادم للعسكري : بلغ سياده اللواء اني بره
العسكري باحترام : هو في إنتظارك يا ادم باشا
نظر ادم الي كريم
كريم وهو يرفع يده الي اعلي : هو الي سألني أنا مليش دعوه
ادم : لينا كلام تاني مع بعض لما المهمه تخلص
كريم : تمام يا وحش
نظر له ادم بغضب قبل أن يدخل الي المكتب
خالد لكريم : هو انتوا ليه يتعاملوا ادم بالطريقه دي وليه اللواء مستنيه
كريم : والله يا خالد باشا أنا مقدرش اقول حاجه لان دي خصوصيه ادم باشا هو الي يقدر يبلغ حضرتك بكل حاجه بعد إذن حضرتك لازم ادخل
****************
في الداخل يقف ادم باحترام ويجلس أمامه اللواء محمود يسري
ادم : انا محتاج قوه يا فندم انا تتبعت الجهاز الي في نور وقدرت اوصل للمكان بس المكان مشدد بالحراسه وعددهم كبير
سياده اللواء: تمام يا ادم وانا هعمل اللازم اهم حاجه المدام ترجع بسلام وطمني عليها
ادم : اكيد طبعا يا فندم شكرا لحضرتك
سياده اللواء: مفيش شكر بين الأب وابنه ولا اي يا ادم انت عارف انا بعتبرك زي ابني عامر الله يرحمه
ادم بحزن علي صديقه الراحل: الله يرحمه يافندم
سياده اللواء: قولي خالد فين كدا
ادم بابتسامه : واقف بره انا مرضتش ادخله بعد المهمه إن شاء الله هوضحله كل حاجه و لازم سعادتك تكون حاضر
سياده اللواء بضحك : لا اعفيني منه انت عارف هو هيعمل اي فيا لو عرف
ادم : هتسبني قدام الأسد لوحدي
اللواء محمود: عيب عليك دا انت وحش الداخليه
ادم : ربنا يسهل الحال
اللواء محمود: متخافش يا ادم انا متأكد انك هترجع وهيا معاك وبخير إن شاء الله
ادم : إن شاء الله
*************************
عند تبارك كانت في منزلها متوتره جداا تحاول الوصول إلي ادهم ولاكن هاتفه مغلق لا تعلم لما هي خائفه وتشعر بخوف مبهم هي حقا مرعوبه علي صديقه عمرها ولاكن يوحد خوف اخر لا تعلمه
تبارك بخوف : يارب يارب انا مليش غيرها يارب رجعها بالسلامه يارب يارب يسر الأمور وترجعلي نور بالسلامه
شعرت تبارك بحركه غريبه في المنزل تطلعت خلفها لم تجد احد عادت الحركه مره اخري ذهبت باتجاه المطبخ حتي شعرت بخبطه فوق رأسها ولم تعلم ماذا حدث بعدها لأنها غابت عن الوعي
*****************
بعد فتره
عدي : اهلا بأخويا العزيز نورت مملكتي
ادم بصدمه: اخوك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد فتره
عدي : اهلا بأخويا العزيز نورت مملكتي
ادم بصدمه: اخوك
نظر الجميع له بصدمه ماذا يقول من اخو من هل جن
ادم : اخوك ازاي انت مين اصلا
عدي : انا اخوك يا آدم
ادم : انت مجنون اخو مين انا معنديش اخوات غير تبارك ومروان
عدي : اي يا خالد باشا مش هقول حاجه ولا اي
خالد بهدوء : اقول اي خلي والدك يطلع ويحكي كل حاجه انا شايف أن الماضي رجع يفتح دفاتره تاني
نظر له ادم بإستغراب : قدك اي يا بابا بالماضي مش فاهم حاجه ممكن حد يوضح وازاي دا يكون اخويا
" انا هقولك كل حاجه يا ابن خالد " قالها شخص ما خرج من الظلام
نظر خالد له بتحدي
ونظر ادم له بإستغراب هو وادهم
ادم : انت مين
خالد بغضب : محمود الانصاري والد عدي الانصاري الي واقف قدامك دا واخوك
ادم : ازاي اخويا انا مش فاهم حاجه
محمود : انا هقولك كل حاجه من كام سنه امك ابوك طلقها وانا اتجوزتها وجبت عدي وبعدها ماتت ولأن في طار قديم بيني وبين ابوك علشان امك كانت بتحبني وسابت ابوك وجاتلي لا وكمان خانت ابوك معايا
ادم بغضب : انت انت الشخص الزبا** الي عمل كدا
عدي : احترم نفسك وانت بتكلم ابويا
ادم : انت عايز اي وخاطف نور ليه وهي فين اصلا
عدي : خطفتها علشان احرق قلبك عليها انت اخدت ورث امي كله الشركات و اكل أملاكها والبيت وكله المفروض اني انا ليا نصيب انت اخدت النجاح كله
ادم : انت عبيط ورث اي انا اصلا معرفش أن مريم هانم ماتت كل الي اعرفه انها خانت ابويا وسابته ومشت وبعدين مريم هانم مكنش عندها شركات وورث علشان اخده
خالد : اسمع يا عدي امك مكنش عندها اي ورث ولو ابوك فهمك كدا فصدقني هو بيوقع بينك انت وادم امك أهلها كانو ميتين و كانت غلبانه معنهاش اي أملاك أو شركات
عدي : انا ماليش دعوه بكل دا انت كنت بتاخد كل صفقه ادخلها انت تكسبها انا لازم اندمك علي اغلي حاجه عندك انت اخدت حنان امي وحضنها وانا لا كانت بتكرهني كانت دائما بتقسي عليا وتقولي انت مش ابني انت ابن محمود ولما ترجع ابني هحبك زي ادم كانت بتحكيلي عنك كتير كانت بتحبك اكتر مني
ادم : انا مأخدتش منك اي صفقه انا كنت بشتغل واقدم عروضي وهما بيقبلوا انا ماليش ذنب وإذا كانت هي حبتني فأنا ماليش ذنب بردوا
عدي : اجهز علشان تشوف حب عمرك بينهار قدام عينك
ادم : انت هتعمل اي
دخل واحد وهو يمسك نور وهي تحاول الهروب منه و موضوع شريط لاصق فوق فمها و قماشه سوداء فوق عيونها ومربوطه يديها و قدميها
نور : سيبني يا حيوان انت سيبني
وللحظه شعرت بقلبها يدق فعلمت بوجوده وهمست بصوت واطي : ادم
عندما دخل بها الرجل و رأها وهي تحاول فك نفسها دق قلبه بشده و غضب من الذي يمسكها بهذه الطريقه كاد أن يذهب له يحطم عظامه ولكنه أخرج مسدس ووضعه بحوار رأسها
عدي : اهدي يا آدم امسك نفسك مش كدا لسه الي جاي احلي
ادم بغضب : خليه يسبها يا عدي وخلينا نتفاهم مع بعض مدخلش نور في الموضوع
عدي ببرود : تعرف أن ذوقك عجبني حلوه نور قوي
تقدم منه ادم بسرعه وكيل له اللكمات بغضب وهو يهتف : متجبش اسمها علي لسانك القظر دا يا زباا** يا *****
تقدم منه ادهم وحاول أن يبعده عنه بصعوبه
وقف عدي يمسح فمه الذي نزف بشده : شكلك بتغير جامد يا وحش
ادم بغضب : دي غيره انت متعرفهاش يا وس**" لأن النخوه مش عندك يا حيو****
عدي : الفاظك يا اخويا مش كدا
ادم وهو يحاول أن يتقدم منه ولكن ادهم يمسكه : متقولش اخويا دي انا ميشرفنيش انك تكون اخويا
" ادم " قالها محمود وهو قادم من بعيد ويحمل في يده تبارك التي لم يكن حالها بعيد عن حاله نور
نظر ادم وعدي الي محمود بغضب فمهما كان هي اختهم
عدي بغضب : بابا انا قولتلك تبارك ملهاش دعوه بالموضوع دا
محمود : تؤ تؤ يا عدي كلهم ليهم علاقه حتي انت
عدي : بابا انت بتقول اي
محمود : انت مش ابني انت ابن خالد زيه وانا جمعتكم كلكم مع بعض بس ناقص حد واحد
عدي : يعني اي ازاي انا ابنه
أشار محمود لشخص تقدم وهو يحمل امرأه مغطا وجهها يقماشه سوداء لا يظهر ملامح وجهها ومربطه اليدين والقدمين أيضا
نظر الجميع لها بإستغراب من هذه
رفع الرجل القماش مما جعل الجميع يشهق من هول الصدمه كيف لها أن تكون علي قيد الحياه الم يقل أنها ماتت منذ قليل كيف لهذا أن يحدث
نظرت لهم بدموع فقد اشتاقت لهم جميعا أرادت أن تذهب إليهم تضمهم وتبكي وتشتكي من العذاب الذي رأته علي يد ذالك المتوحش
خالد بدقه قلب لمعشوقته : مريم
نظر ادم لمحمود ببرود : عايز اي يعني جايبها ليه هي مش مننا
محمود : احكيلكم بقا الحقيقه كلها من غير اضافات
اولا انا كنت صاحب خالد ابوكم من ايام الجامعه و بعد التخرج اتفقنا أننا هنعمل شركه مع بعض وعملنا الشركه وفعلا نجحت ووقفنا مع بعض لحد ما ابوك حب مريم ومريم كانت سكرتيره ابوك والي ابوك مش عارفه اني كمان حبيت مريم و اليوم الي روحت فيه علشان اخطبها لقيت ابوك بيكتب كتابه عليها اه أصله بيحب السرعه مشيت وانا قلبي مكسور اخذ مني حب عمري فضلت اختلس من الشركه فلوس علشان افتح شركه جديده ليا لوحدي وعلاقتي اتغيرت مع خالد وهو ملاحظش دا حتي لانه ببساطه عايش في أحلامه الورديه هيفكر فيا ليه مهو خلاص اتجوز الي بيحبها ونجح في الشركه وفعلا عملت شركه باسم مجهول وبدأت انافس ابوك من غير ما يعرف كان وقتها اتجوز امك وكانت حامل فيك وبعد ولادتك انا قدرت اكسب اكبر صفقه من شركته روحت ليه قولتله اني عايز افضي الشراكه بتاعتنا هو رفض بس انا تمسكت بموقفي اني لازم افضل الشراكه و بعد ما وافق وانا مشيت اكتشف أن في حد كان بيختلس أموال من الشركه وعرف أن الشركه الي خسرته الصفقه دي بتاعتي وقتها جالي وعرض عليا ندخل شركه بالشركات وانا رفضت لأن شركته كانت علي وشك الإفلاس و انا كنت مستني أنها تقع علشان استولي عليها وقتها انت اتولدت وفجأه حسيت بغضب كنت بخطط ازاي ارجع حبيبتي ليا واقهر قلب ابوك علي حب عمره بس لما انت جيت بوظت كل حاجه يوم ولادتك فجأه اكتشفت أن ابوك دخل شراكه مع شركه مش معروفه بس الشركه قدرت ترجع ابوك يقف علي رجل وينافسني فضل ينافس فيا سنه و انا اخسر لحد ما كنت هفلس روحت ليه وطلبت منه يدخل معايا شريك بس هو ردهالي ورفض وقالي انت عملت معايا كدا اشرب بقا وقتها عرفت أن امك خلفت في الكام سنه دول تبارك ومروان فقدت الامل اني ارجعها ليا لأنها كدا عندها ولاد سفرت امريكا وعرفت المافيا هناك وساعدوني ارجع شركتي تاني بس انت وقتها وقفت الشركه بتاعتكم تاني وبقيت اقوي من ابوك وقدرت انك تعمل فروع ليها في كل مكان كل دا وانت مكملتش ١٩ سنه وقتها اتفقت مع امك هددتها أنها لو ما سابتش ابوك هموتكم كلكم وامك بتخاف عليكم بس للامانه هي وقفت قصادي فتره بس انا بقا بعت صور لابوك مفبركه لامك وهي معايا وابوك صدق و طلقها ومنع أي صور ليها في البيت وقال ليكم أنها ماتت بس طبعا انت كنت اقرب ليه فقالك انت و خبي عن مروان وتبارك الكلام دا وانت عارف أن امك خاينه بس لما امك جاتلي بعد شهور العده اتجوزنا وبعدها عرفنا أنها حامل امك كانت خايفه علي الي في بطنها مقلتش أنه من خالد وقالت أنها حامل مني وبعد ولاده عدي الي طلع شبه خالد كتير شكيت أنه ابني روحت عملت تحليل DNA وزي ما توقعت طلع مش ابني من هنا بدأت شهور العذاب ليها ضرب واهانه وكنت كل ما اشوفها تحكي لعدي عليكم اضربها أجبرها تضربه لحد ما كرهته فيها و اخذت عدي في صفي علشان انتقم منكم بيه اظن كدا وضحت كل حاجه
****************
يتبعععععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جلس الجميع في حالة من الصمت المشحون، أنفاسهم ثقيلة وكأنها تحاول استيعاب الحقيقة التي كشفها محمود. الأضواء الخافتة في المكان أضافت جواً من التوتر. كان عدي ينظر إلى والده بنظرات تحمل مزيجاً من الصدمة والغضب، بينما آدم كان يراقب كل شيء بعينين مليئتين بالحيرة والرفض.
آدم: (بنبرة صارمة) كل دا كدب، انت فاكر نفسك تقدر تضحك علينا؟ مش معقول الكلام اللي بتقوله دا يكون صح.
محمود: (بهدوء ساخر) صدقني يا آدم، الحقيقة أصعب من اللي تتخيله. كل اللي شفته وعشته مجرد بداية. والدك كان بيخبي عنكم حاجات كتير، ودي مش غلطتي.
عدي: (يصيح بغضب) انت بتقول إيه يا محمود؟! يعني كل اللي عشته كان كدب؟! حتى حياتي كلها؟!
محمود: (يبتسم ابتسامة باردة) للأسف، يا عدي. كنت مجرد أداة، زي ما كل واحد في اللعبة دي كان أداة. حتى أمك كانت أداة علشان أخد اللي كنت عايزه.
آدم: (يتقدم بخطوات سريعة نحو محمود) مش هسيبك تكمّل في الأكاذيب دي. نور وتبارك ملهمش دعوة بالصراع اللي بينا. هاتهم وإحنا نحل الموضوع بعيد عنهم.
محمود: (ينظر إليه بنظرة ساخرة) نور؟ تبارك؟ هما مجرد أوراق ضغط دلوقتي. وكل واحد فيكم له دور في المسرحية دي، وصدقني يا آدم، النهاية هتكون أصعب مما تتخيل.
في هذه اللحظة، ارتفعت همسات خافتة من جهة الظلام. تقدم رجل آخر إلى الأمام وهو يحمل تبارك بين يديه، وجهها كان شاحباً، لكنها حاولت أن تتحدث بصوت متقطع:
تبارك: (بصوت ضعيف) آدم... ساعدني...
أحس آدم بنبضات قلبه تتسارع أكثر، تحرك بسرعة نحو تبارك، ولكن محمود وقف في طريقه.
محمود: (بابتسامة ماكرة) خطوة واحدة كمان وهتشوفهم بينهاروا قدام عينك.
عدي: (بنبرة مرتعشة) محمود، أنا مش قادر أفهمك... أنت بتلعب علينا كلنا، حتى أنا مش ابنك؟
محمود: (باردًا) للأسف، الحقيقة مرات كتير بتبقى أصعب من الخيال. لكن دلوقتي لازم كل واحد منكم يعرف مكانه في القصة. انتوا الثلاثة إخوة، حتى لو مش عايزين تصدقوا. والأهم... أنا مش هسيب حد فيكم يعيش مرتاح بعد اللي حصل.
آدم: (بغضب) جايب تبارك ليه؟ ده صراع بيننا احنا، هي مالهاش علاقة!
محمود: (بنظرة تحدي) لأ، هي ليها كل العلاقة. كل واحد فيكم ليه دور في الانتقام. ودي لعبة مش هتنتهي بسهولة.
في تلك اللحظة، حاول آدم الاقتراب من محمود، لكن الأخير أشار للرجل الذي يمسك نور بإشارة خفية، فاقترب المسدس أكثر من رأسها. تجمد آدم في مكانه، عينيه تتوهجان بالغضب، لكنه يعرف أن كل حركة قد تعني نهاية حب حياته.
محمود: (بصوت هادئ) اختار كويس يا آدم. يا تخرج من هنا بسلام... يا تنتهي كل حاجة قدام عينيك.
في تلك اللحظة، كانت تبارك قد بدأت تستعيد وعيها، نظرت حولها ورأت الصراع في عيون إخوتها. حاولت التحدث، لكن التعب كان يسيطر عليها.
تبارك: (بصوت ضعيف) آدم... لازم... تحذر...
لكن قبل أن تكمل، اقترب محمود منها وهو يرفع يده ليصمتها.
محمود: (بهدوء) كفاية يا تبارك... دلوقتي جاي وقت الاختيارات الصعبة.
آدم، الذي لم يكن قادراً على التحمل أكثر، بدأ يفكر في طريقة للخروج من هذا المأزق. كان عليه أن يضع خطة، لكن أي خطوة خاطئة قد تكلفه حياة نور وتبارك. في هذه اللحظة، نظر خالد إلى آدم وكأن هناك شيئاً في عقله.
خالد: (بهمس) آدم، اسمعني كويس. أنا عندي خطة، لكن محتاجك تثق فيا.
آدم نظر إلى والده بارتباك، لكنه يعلم أن الوقت قد حان للعمل معاً، مهما كانت الأمور معقدة
آدم نظر إلى والده للحظات، يشعر بالصراع الداخلي بين الغضب وعدم الثقة، لكنه في النهاية أومأ برأسه. لم يكن لديه خيار آخر. إذا كان هناك فرصة واحدة لإنقاذ نور وتبارك، فعليه أن يأخذها.
آدم: (بهدوء) طيب... هشتت انتباهه. بس لو فشلنا، نور وتبارك مش هيسامحونا.
خالد: (بصوت هادئ) مش هتفشل. لازم نكون أسرع وأذكى منه.
عاد آدم بنظره إلى محمود، الذي ما زال يراقب المشهد بابتسامة باردة. حاول آدم السيطرة على غضبه والتفكير في كيفية إبعاد نظر محمود عن والده للحظات.
آدم: (بلهجة مليئة بالتحدي) طيب يا محمود، انت لحد دلوقتي كل اللي بتعمله هو تهديدات... بس في الآخر إيه اللي هتكسبه؟ فاكر نفسك هتخرج من هنا فائز؟
محمود: (بابتسامة ساخرة) أنا فزت بالفعل، يا آدم. كل شيء تحت سيطرتي.
آدم: (بتحدي أكبر) فزت؟ إزاي؟ لو كانت أمك فعلاً خانت والدي، انت شايف أن تدميرنا هيعوضك عن دا؟ بالعكس، هتعيش حياتك وأنت مكسور أكتر.
لحظات من الصمت خيّمت على المكان، محمود بدأ يشعر بأن هناك شيئاً غير مريح في نبرة آدم. هو يعلم أن آدم لن يستسلم بسهولة، لكن ما لم يكن يعرفه هو أن هناك خطة تُحاك في الخلفية.
في تلك اللحظة، بدأ خالد يتحرك ببطء، متجهاً نحو عدي الذي كان لا يزال واقفًا، مذهولاً من الحقيقة التي اكتشفها للتو. اقترب منه وهمس في أذنه بسرعة:
خالد: (بهمس) عدي، لسه عندك فرصة تصحح كل اللي حصل. انت مش لازم تكون أداة في لعبة والدك.
عدي: (مضطرباً) مش فاهم... كل حياتي كنت فاكر أن محمود والدي. دلوقتي بتقولي إنه كان بيستخدمني بس؟
خالد: (بجديّة) بالضبط. لكنه مش هيقدر يكمل من غيرك. أنت الوحيد اللي يقدر يوقفه.
في تلك اللحظة، بدأ عدي يستوعب أنه كان مجرد قطعة في لعبة كبيرة، وأن محمود كان يستخدمه طوال الوقت. كان قلبه مثقلاً بالغضب والخيانة، لكن في نفس الوقت، كان يعلم أن الأمر لم ينتهِ بعد.
عدي: (بهمس) طيب، إيه المطلوب مني؟
خالد: (بهمس) ساعدنا في تشتيته. خلي محمود يظن أن كل شيء تحت سيطرته، ولما تجي الفرصة المناسبة، هنتحرك.
عاد خالد بخطواته البطيئة إلى مكانه بجوار آدم، بينما عدي بدأ يستعد للعب دوره في الخطة. تقدم عدي نحو محمود وواجهه مباشرة.
عدي: (بصوت مرتفع) يا محمود... انت ضحكت عليا طول حياتي. كنت بتستغلني، وكنت بحلم طول الوقت أني أكون جزء من العيلة دي.
محمود نظر إلى عدي باستغراب. لم يكن يتوقع أن ابنه المزيف يبدأ في الانقلاب عليه.
محمود: (بارتباك طفيف) إيه اللي بتقوله يا عدي؟ أنت ابني، وكل دا علشان نحقق العدالة.
عدي: (بسخرية) عدالة؟! انت فاكر نفسك إله؟ كل اللي عملته كان علشان نفسك وبس.
في هذه اللحظة، انشغل محمود تمامًا بحديثه مع عدي، ولم يكن يدرك أن آدم وخالد يتحركان بهدوء، يتجهان نحو الرجل الذي يمسك نور. فجأة، قفز آدم بسرعة إلى الرجل، ضربه بقوة على يده التي تحمل المسدس، فسقط السلاح على الأرض.
آدم: (بصوت مرتفع) دلوقتي!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انطلقت المعركة بسرعة. خالد أمسك المسدس وقام بتوجيهه نحو محمود، بينما آدم حرر نور وتبارك وأمه أيضا مهما كان فهي والدته وستظل
تقدم خالد من محمود وهو يحمل السلاح
خالد : انتهت اللعبه يا محمود
محمود بهمس : انت دائما كنت اقوي مني
خالد بهدوء : لانك دائما بتختار الطريق الغلط
وفجأع خرجت طلقه من شخص غير متوقع نظر له الجميع بصدمه ادم الذي أطلق النار
خالد : ليه كدا يا آدم ضيعت نفسك يا ابني
ادم بهدوء : دا السر الي كلكم مش عارفينه انا وحش الداخليه حضرتك يا بابا كنت هتضيع نفسك لكن أنا واخد الاذن
---
بعد أن هدأت الأجواء قليلاً، وقف الجميع في حالة من الصمت، غير قادرين على استيعاب ما حدث. كان آدم، ينظر إلى جسد محمود الملقى على الأرض. لم يكن فقط ابنًا يعاني من صراع عائلي، بل كان ضابط شرطة سري يمتلك سمعة قوية في القبض على المجرمين والمجرمين الخطرين.
نور، التي كانت لا تزال تشعر بالخوف، تقدمت نحو آدم وهمست: "أنت بخير؟"
آدم، بصوت هادئ لكنه حازم: "أنا كويس، بس الحكايه لسه مخلصتش."
فجأة، سمع الجميع صوت خطوات ثقيلة قادمة من الخلف. ظهر رجل في منتصف العمر يرتدي بدلة أنيقة، عيناه كانتا باردتين وواثقتين. تقدم نحوهما ببطء وهو يصفق بيديه.
الرجل: "أخيرًا قابلت وحش الداخلية بنفسه. سمعت عنك كتير، يا آدم."
آدم، وهو يتفحصه: "انت مين؟ و عايز اي؟"
الرجل ابتسم بخبث: "أنا الشخص اللي كان محمود بيشتغل معاه. وكنت بدور عليك من فترة طويلة. دلوقتي بقى الوقت المثالي علشان نلتقي."
عدي، الذي كان لا يزال في حالة صدمة، التفت إلى الرجل: "مين ده؟ انت تعرفه يا ادم؟"
آدم، بنبرة هادئة لكن مهددة: "عدي، ده مش وقت الأسئلة. ارجع وخلينا نتعامل مع الوضع."
الرجل ضحك ببرود: "مهاراتك يا آدم معروفة، بس أنا هنا مش علشان القتال. أنا هنا علشان أقدم لك عرض."
آدم، مشدود الأعصاب: "عرض؟"
الرجل: "أنت ظابط قوي، ناجح، وحتى محمود مكانش يقدر عليك. شغلك في الداخلية بيخوف الناس، وأنا محتاج شخص زيك. عايزك تشتغل معايا. ده مش طلب، يا آدم، دي فرصة لإنقاذ الناس اللي بتحبهم."
نظر آدم إلى الرجل ببرود، ثم نظر إلى نور وتبارك، اللتين كانتا تحاولان التمسك بالهدوء وسط هذا الصراع. كان يعلم أنه لا يمكنه السماح لهذا الرجل بالتحكم في الأمور.
آدم: "أنت واضح أنك مش عارف مين أنا. أنا مش بشتغل لحساب حد. وخصوصًا مش لحد زيك."
الرجل، ببرود وهدوء: "فكر تاني. إذا رفضت، هيكون في ضحايا. ومش هقدر أضمن سلامة اللي حواليك."
آدم، بنبرة حازمة: "أنا ظابط سري، وده معناه إني دايمًا بخطط للخطوة الجاية. وأنت خلاص ارتكبت غلطة كبيرة بإنك ظهرت هنا."
في تلك اللحظة، ظهر فريق من رجال الشرطة السريين، مدججين بالسلاح، يحيطون بالمكان من كل زاوية. آدم كان قد استدعاهم مسبقاً دون أن يشعر أحد.
الرجل توقف عن الابتسام. بدأ يفهم أن الأمور انقلبت ضده.
آدم، بابتسامة جانبية: "الفرصة اللي بتتكلم عنها انتهت. واللي لازم تعرفه هو إنك دلوقتي في قبضتي. أو زي ما بيقولوا في الداخلية... في يد وحش الداخلية."
الرجل حاول التحرك، لكن رجال الشرطة قبضوا عليه بسرعة، وقيدوا يديه.
آدم التفت إلى عدي: "أنا هتصرف مع الموقف ده. لكن من هنا ورايح، لازم تكون قراراتك مبنية على الحقائق مش الانتقام."
عدي نظر إلى آدم بنظرة مليئة بالندم: "أنا غلطت كتير. بس انت... أنت اللي كنت الصح طول الوقت."
آدم: "كلنا بنغلط، بس المهم إننا نصلح الغلط ده."
وبينما كانت الشرطة تنقل الرجل بعيداً، اقتربت نور من آدم مرة أخرى، هذه المرة بعيون مليئة بالامتنان.
نور: "كنت دايمًا في ضهري، مش كدا؟"
آدم بابتسامة دافئة: "دايماً."
ـــــــــــــــــــــ
بعد مرور الوقت قرر الجميع التخلي عن الماضي ونسيانه مع أحداثه المؤلمه وعاش عدي مع ادم وتبارك ومروان و رجعت والدتهم معهم وعادت الي بيتها وزوجها و اولادها في جو من الفرح والبهجة والسرور ودفا العائله وعاد مروان وكريم و علموا ما حدث ووافقت نورين و ياسمين علي الزواج مما ادخل الفرح والسرور علي الجميع وقرروا عمل حفل زفاف جماعي لادم ونور وتبارك وادهم ومروان و نورين وكريم وياسمين معا في يوم واحد
********************
كان اليوم المنتظر، يوم فرح آدم ونور وكريم وياسمين ومروانو نورين وتبارك وأدهم. احتفالات ضخمة وجمع شمل العائلات والأصدقاء، والفرح كان في أوجّه. المكان كان عبارة عن حديقة كبيرة مزينة بالأضواء اللامعة والورود الجميلة، وكل حاجة كانت مضبوطة على أعلى مستوى.
آدم: (واقف مع نور) مش مصدق إن اليوم ده جه. كل واحد منّا عايش أحلى لحظات في حياته.
نور: (مبتسمة) يارب نقدر نعيشها سوا، ونكون دايمًا مع بعض.
بدأت الموسيقى تعزف، وكأنها تروي قصة الحب. أغاني فرح حماسية ملأت الأجواء، وضحكات الأصدقاء كانت تتعالى مع نغمات الأغاني.
كريم: (يبتسم وهو مع ياسمين) النهاردة هو يومنا كمان! اتمنى نكون مع بعض على طول.
ياسمين: (مبتهجة) معاك، كل حاجة هتبقى حلوة.
وبعد قليل، دخلوا المدعوين وهم يرقصون على أنغام "بشرة خير"، وفيه أجواء من السعادة والبهجة.
مروان: (يضحك) بصوا على الجو، مشفتش حاجة زي كده قبل كده!
تبارك: (تراقب الجميع) كل واحد فينا ليه دور في الحكاية، ولازم نحتفل بكل لحظة.
انطلق الجميع في رقصات مختلفة، وبدأت الأضواء تتراقص مع الموسيقى. وظهرت فرقة موسيقية مع مطربين معروفين يضيفوا لمسة سحرية على الحفل.
آدم: (يقترب من نور) يلا نرقص مع بعض، دي أحلى لحظة في حياتنا.
نور: (تبتسم وتوافق) يلا بينا!
وبدأ الثنائي في الرقص، وكلهم كانوا مع بعض، مروانمع نورين وكريم مع ياسمين، وادم مع نور وتبارك مع ادهم وكل واحد فيهم يرقص ويعبر عن فرحته.
ووسط الأجواء، قرروا المفاجأة. فاجأوا الضيوف بعرض خاص يتضمن رقصات تقليدية وعصرية، مما زاد من حماس الجميع.
أدهم: (وهو يراقب الجميع) لما شفتكم مع بعض، حسيت إن العيلة كلها متجمعة في لحظة واحدة.
بعد قليل، جاءت اللحظة المميزة، حيث أُعلن عن تبادل الوعود.
آدم: (يمسك يد نور) عايز أقول لكل واحد هنا، أنتم مش بس أصدقائنا، أنتم عيلتنا. وأنا بوعدك، نور، هفضل جنبك دايمًا.
نور: (تبتسم وتبادله النظرة) وأنا كمان، وعدي لك أكون معاك في كل خطوة.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تبارك وأدهم، كريم وياسمين، مروان ونورين، كل واحد بدأ يتبادل الوعود مع شريكه، وكل الوعود كانت تعبر عن الحب والوفاء.
كريم: (يبتسم) يا ريت نكون سوا للأبد.
ياسمين: (تنظر له بحب) إن شاء الله.
وبعد ما انتهت لحظات الوعود، بدأوا يقطعوا التورتة الضخمة. كانت تورتة تمثل كل ثنائي، من ألوان مختلفة وطبقات متعددة، وكلهم احتفلوا مع بعض وهم يأخذون اللقطة الشهيرة أمام الكاميرات.
الجميع: (بصوت واحد) نعيش ونشوف!
في قلب أجواء الفرح المليئة بالبهجة، كان الجميع مستغرقين في الرقص والغناء. الأضواء تتلألأ، والموسيقى تنساب بفرح في الهواء. عدي، الذي كان في حالة مزاجية مختلطة بين الحزن والغضب بعد الأحداث الأخيرة، جلس على أحد الكراسي بعيدًا عن الزحام. عينه تراقب الجميع، ولكن ذهنه كان شاردًا.
بينما هو يفكر في كل ما حصل، لفت انتباهه فتاة جميلة تدخل المكان. كانت تبتسم للجميع، وشعرها يتراقص مع نسمات الهواء. اسمها ليلى، وملابسها كانت بسيطة لكنها أنيقة، مما جعلها تبرز بين الجميع.
ليلى: (تقترب منه بابتسامة) ليه قاعد لوحدك هنا؟ النهاردة يوم فرح، ولازم تفرح معانا.
عدي: (ينظر إليها بإستغراب) بصراحة، مش قادر أفرح. كل حاجة مش ماشية معايا زي ما كنت متخيل.
ليلى: (تجلس بجانبه) أحيانًا الحياة بتحطنا في مواقف صعبة، بس مش معنى كده إننا مانستمتعش. الفرح محتاج قلب مفتوح.
عدي شعر بارتياح وهو يتحدث مع ليلى، وكأنها تضيء له الطريق. كانت عفوية وكلماتها تدفئ قلبه، وهو لم يشعر بالوقت وهو ينظر في عينيها.
عدي: (يبتسم بخجل) إنتي عندك حق. لكن لما أشوف الناس فرحانة، بحس إن فيه حاجة ناقصة في حياتي.
ليلى: (تنظر له بحنان) كل واحد فينا عنده قصته، وفيه ناس جواهم حكايات كبيرة. بس خلينا نتعلم من التجارب ونبدأ من جديد.
كانت تلك اللحظة نقطة تحول في حياة عدي. مع كل كلمة كانت تقولها، بدأ يشعر بشيء جديد يتكون بداخله، شعور من الأمل.
عدي: (يتجرأ ويقول) ممكن أتعرف عليك؟ أنا عدي.
ليلى: (تضحك) أنا ليلى. سعيده بالتعرف عليك.
وبدأ الحديث يتدفق بينهم بشكل طبيعي. كلما تحدثوا، كان عدي يشعر وكأنهم يعرفون بعض منذ زمن. الموسيقى كانت تعزف أغاني فرحٍ ملهمة، وكل شيء حولهم اختفى.
ليلى: (بابتسامة خفيفة) لما نبص للفرح من منظور مختلف، بنشوفه بشكل أجمل. ممكن نقعد مع بعض ونتكلم أكثر؟
عدي: (يبتسم بارتياح) أكيد، ياريت.
في تلك اللحظة، شعر عدي بأنه التقى بشخص يفهمه، وكانه وجد صديق جديد. بداية قصة حب جديدة بدأت تتشكل بينهما وسط زحام الفرح، وأحلام جديدة بدأت في التكون.
ومع انطلاق الموسيقى، قرر عدي أن يترك همومه خلفه ويبدأ في عيش اللحظة. انطلقا معًا إلى حلبة الرقص، حيث بدأوا يرقصون معًا، وتدريجيًا، بدأ قلبه يعود للنبض بالحياة من جديد.
*************
تحت ضوء القمر الخافت، يجلس خالد ومريم في الحديقة بعيد عن الفرح. الأضواء المتلألئة لا تزال تضفي جواً ساحراً، بينما تملأ الأصوات البعيدة الفراغ. تتساقط الأوراق من الأشجار، وكان النسيم يداعب الأجواء.
خالد: (يبتسم وهو ينظر إلى السماء) كان الفرح رائع. شفت سعادة أولادنا في عيونهم؟
مريم: (تبتسم) أكيد، الفرح كان أسطوري. أنا مش قادرة أصدق إنهم كبروا كده.
خالد: (بصوت عميق) عدى الوقت بسرعة. كنا بنتمنى اليوم ده، و انهارده اتحقق.
مريم: (تأخذ نفساً عميقاً) لما شفت آدم وهو بيرقص مع نور، حسيت إننا عملنا كل حاجة صح. هم يستحقوا كل السعادة.
خالد: (يضحك) أكيد، لكن برافو عليكِ على كل اللي عملتيه في التحضيرات. أنا لوحدي ما كنتش هقدر أعمل حاجة.
مريم: (بتواضع) إحنا مع بعض. كل واحد له دور. كنا فريق واحد، وده أهم حاجة.
ينظر خالد إلى مريم ويشعر بالامتنان. يذكر كيف كانت مريم دائماً تدعمه في كل المراحل، وكأنهما شريكان في كل شيء.
خالد: (بصوت حنون) أنتِ لستِ فقط زوجتي، لكنكِ شريكتي في الحياة. معكِ أقدر أواجه أي شيء.
مريم: (تنظر له بحب) وأنا كمان. أحيانًا أفكر في الأيام الصعبة اللي مرينا بها، لكن مع كل تحدٍ، كنّا دايمًا أقوى.
خالد: (بجدية) بصراحة، حتى مع كل اللي عدا، أنا راضي. أولادنا عندهم مستقبل مشرق، وعندهم حب وعائلة تدعمهم.
مريم: (تبتسم بحماس) ونقدر ندعمهم في كل اختياراتهم. حبهم لبعض هو مفتاح سعادتهم، ويجب علينا نكون جنبهم.
خالد: (يضع يده على كتف مريم) وأنا واثق إنهم هيتجاوزوا أي تحدي، لأنهم تعلموا مننا.
وفي تلك اللحظة، يقترب صوت موسيقى من بعيد، وأصوات الضحكات تتردد في الأفق. يشعر خالد ومريم بفرح وسعادة غامرة، وكأن تلك اللحظات تُعيد إليهم ذكريات شبابهم.
مريم: (تنظر إلى الفرح من بعيد) تعالي نروح نشاركهم. هيكون حلو لو نكون مع أولادنا ونحتفل سوا.
خالد: (يوافق بحماس) يلا، الوقت مناسب للاحتفال!
يذهبان معًا نحو الحفلة، حيث الأجواء مليئة بالحب والسعادة. بينما يتقدمان، يشعران أن الحب الذي يجمعهم كعائلة هو أساس كل شيء، وأن لحظاتهم تلك ستبقى في قلوبهم إلى الأبد.
********************
مع الأضواء الساطعة والموسيقى الراقصة، استمر الفرح حتى الساعات الأولى من الصباح. كل واحد منهم كان سعيدًا، وكل لحظة كانت مليانة بالحب والفرح.
وبعد يوم حافل، انتهى الفرح، لكن ذكرياته ظلت محفورة في قلوبهم. وبدأوا حياتهم الجديدة مع بعض، يكتبون قصة جديدة من السعادة والمشاركة، والفرح الجماعي كان بداية حياة جديدة مليئة بالأمل.
*************
تمت بحمد الله