رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم داليا منصور

رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم داليا منصور

رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة داليا منصور رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير

رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم داليا منصور

رواية مدافعة عن قلبي من الفصل الاول للاخير

-أنت بتقول اي انا مستحيل اوافق اتجوز ابن عمي يـ بابا ده مش بيطيقني والا بيقولي كلمه حلوه حتي، دانا لم بقابلوا بيبصلي كأني هموتو.
-أروى لم لسانك ده اخر كلام عندي جوازك على معتصم إبن عمك بعد اسبوع وكتب الكتاب بعد يومين. 
بصتلو بصدمه وهي مش قادره تتكلم وهي بتقول:
-بعد يومين انت متخيل، إني معرفش إني هتجوز يعني انا انزل من السكن علشان بتقولي إنك تعبان اجي الاقيك متفق علي جوازي وبتقولي امال انا اسمي في كليه إزاي ، دانا حتي شريعه وقانون ومفيش قانون فالبلد يقول انك تجوزني من غير علمي او تغصبي على حاجه يـ بابا.
الاب بعصبيه:
-إنتي واقفه فـ وشي يا أروى في وش ابوكي انا ربيتك على كده، دأنا كُنت بسعي واجتهد علشان تعليمك لدرجه انا خليت اخوكي يشتغل بالرغم هو في ثانويه عامه ، وعلشان خاطر مقولكيش اقعدي. بقلمي داليا منصور .
هي ببكاء :
-يـ بابا ابوس ايدك انا مش هتجوز غصب وبالزات معتصم ده مستحيل يـ بابا انا بكرهو ،وكملت ببكاء مانا لم لقيت الحِمل تقيل نزلت اشتغلت علشان مصريفي وعلشان مشيلكش حمل اكتر من الي انت فيه مصريف كليه اكل سكن انا إلي بدفعها اه انت بتدفع مواصلاتي ومصريف وفلوس السكن بتساعدني وده فضل اشيلو فوق راسي، وكمان عارفه حمل مصاريف بيت واخواتي ، بس مش تجوزني معتصم ده بيكرهني لو انا ليا غلاوه عندك متعملش فيا كده وبكت بحرقه. 
-انا قولت كلامي وده النهايه ، وسابها ومشي. 
اعرفكم بقي علي الابطال. 
(أروى بنت جميله جدا اه مش هقول عيونها زرقه ومواصفات الي كلنا بنسمع عنها لاء دي عيونها لونها بني وساعات فالشمس بتكون عسلي ، مش بيضه والا سمره لون بشرتها خمري عندها 20سنه في تالته كليه شريعه وقانون هي ازهر، البنت الوحيده المتعلمه في عيلتها ، وحتي فالشباب حياتها عاديه اهلها ناس غلابه جداً بس فالارياف بيفرقوا بين البنت والولد سواء تعليم او حريه ، محجبه لبسها محترم بتلبس فستين وجيبات مش طويه والا قصيره بس دايمًا بينادوها بالشبر ونص) بقلمي داليا منصور 
(معتصم إبن عم أروى ، خريج كلية هندسه حاصل على تقدير امتياز الاربع سنين ، بس النصيب ميتعينش دكتور فالجامعه بسبب الافضليه لاشخاص تانين (او بمعني اصح بسبب الواس*طه ، فاشتغل في شركه ومع مجهوده خد منصب حلو فالشركه بقي دراع رئيس الشركه بسبب زكائه وشطارته  هو مش بيحب أروى لسبب معين هو بس إلي عارفه فمدايق منها واول ميشوفها بيفتكره ، عنده 30سنه لون عيونه اسود طوله 180سم، مش عصبي بس الي حصلو هو السبب خلاه يكون جادي شويه)
__________
في مكان تاني. 
-انت بتقول اي يابا انا مستحيل اوافق اتجوز ومن مين من أروى. 
الاب :
-ومالها أروى بنت محجبه وكويسه وجميله ومتعلمه دي الوحيده في بنات عمك متعلمه، وانا اخترتها ليك هتعصي كلامي يامعتصم. 
-مقدرش يابا ابدا اعصي كلامك ولو على الجواز من بنت عمي انا موافق، وفسره بيتوعدلها، عدا الوقت بسرعه وجيه يوم كتب الكتاب أروى كانت مفكره معتصم هيرفض بس خالف توقعاتها وسمعت موافقته، كانت واقفه فالاوضه ولابسه فستان سهره لونه جملي وعليه طرحه بيضه وكانت حاطه ميكب خفيف لانها مش بتحب الميكب هي حجات معينه بس لو رايحه الكليه وعلشان الكليه بتاعتها مش مختلطه فبتاخد راحتها،بقلمي داليا منصور، نزلت مع بنات عمها في منهم
الي متجوز والمخطوبين والي معاها ولادها والي لسه صغيرين لان عندهم البنات مش بتكمل تعليم ، وقفت قدام معتصم لقتو بيبصلها بطريقه تخو*ف، فهي خافت من الي جاي وخاصتاً ده هيكون جوزها مستقبلا، سمعت جملت المأزون وهو بيقول جملته الشهيره (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) وسمعت ظغريط وهيصه وهي كأن حد جاب سكينه وغرزها في قلبها كان نفسها تبكي بس مش قادره إكراماً لابوها علشان بتحترمه مهما كان هو وقف قدام اخواته وكملها تعليم فهيا مش هتردله المعروف كده .
الكل مشي وساب العريس يقعد مع عروسته شويه ، دخلوا فالاوضه يقعدو شويه سمعت كلمه منو كانت كفيله تعيشها في رع*ب .
-اهلا بيكي في جحيم المعتصم إنتي دخلتيه بنفسك لم وافقتي على الجواز ده. 
أروي وهي بتبصوا بخوف :
-انا موافقتش بابا إلي رفض رأي اعمل ايه ، وكملت باستهزاء وخوف:
-مأنت مرفضتش ليه مش راجل المفروض يسمعو كلمتك صح .
معتصم :
-المفروض بس اعمل اي بختي كده إني انجوزك .
أروي خطرت في بالها فكره ،:
-اي رأيك طلاما والا انا عوزه اتجوزك والا انت عاوز تتجوزني نكمل عادي وبعد فرحنا بـ 3شهور نطلق وكل واحد يروح لحاله. 
معتصم.... 
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
معتصم :
-أنتي بتقولي أيه عوزاني اتجوز جواز مصلحه يا استاذه يالي هتكوني محاميه متعرفيش ان جواز الي ليه شروط بيكون باطل والا لاء، مش إنتي أزهريه برضو والا بيتهيألي.
أروي بزعل :
-عارفه بس غصب عني اعمل أيه، انا وانت مغصوبين على الجواز وده يعني ده ينفع. 
معتصم بعص*بيه :
-ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف وهحاول افض الموضوع قريب، المهم بلاش الكلام كتير فالموضوع وأنتي دلوقتي مراتي حاولي تتصرفي على أسأس كده وبالنسبه لـ حقو*قي كـ زوح متنازل عنها خالص الفتره دي لغاية لم نشوف حل. 
أروي بهدوء وراحه :
-تمام يامعتصم بس ياريت بسرعه لاني  عندي مسؤليات كتير فالكليه واكيد عارف انا ازهر والمذاكره وعليا حفظ قرأن زي كل سنه بختم فلازم ابداء فمش هعرف اركز طلاما في مشاكل كده، وانا عاوزه اطلع بأمتياز زي كل سنة. 
معتصم بهدوء :
-متشغليش بالك ذاكري وسبيها عليا. 
أروي حست براحه بعد كلمة معتصم وبتقول في بالها :
قلبها :
-شكله طلع كويس غير إلي كنت متوقعاه خالص.
عقلها :
-في أيه يا أروي هتنسي هو كان بيبص عليكي إزاي كأنك بيحتقرك حتي لم اتكتب الكتاب هددني كأنه مش طايقني حتي.
قلبها:
- بس يمكن غصب عنه لانه مغصوب عليا ومفيش راجل بينغصب يمكن علشان كده مدايق .
العقل :
بس بقي بطلي طيبه زياده، كان فيه صراع بين القلب والعقل بس اروي بتقول. 
-بس بقي وجعتوا دماغي انا هقوم اشوف هيعملوا ايه بدل الزهق ده، قامت أروي بعد معتصم ولقته قاعد مع بباها ومامتها. 
اعرفكم على ام البطله وابوها . 
(نهال  عندها 40سنه طيبه جدا وحنينه على ولادها بس سعات الطييبة اليامة زي الخ*يبه اليامه* معزره على الوصف بس ده حقيقي الشخص الطيب بزياده بيواجه صعوبات كتير وبالذات لو طيب بسزاجة وبيصدق أي حد .. نرجع) 
(الاب مصطفي محمد الانصاري عنده 49سنه طيب هو كمان بس في نفس الوقت عصبي بيحب ولاده جدا وفخور بيهم وبالذات أروي بس هما عاداتهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حب الولاد اكتر لان اعتقادهم الولاد بتعمر البيت والبنات بتخربها،  بس رغم عاداتهم ومحاربة أخواته بتعليم بنته بس حارب علشان يعلمها وحب يجوزها معتصم علشان تكون جنبه) 
أروي قعدت جنب معتصم وهي محروجه لانه مهما كان مكنتش متصوره ان معتصم يكون جوزها، وهي قاعده معتصم كان بيككلم عمه بخصوص التحضيرات والفرح امتا. 
ابو أروى :
-أيه رأيك يابنتي نخليها كمان شهر وتكونوا جهزنا كل حاجة. 
أروي :
-إلي تشوفه يـ بابا بس أهم حاجه علشان امتحاناتي علشان الحق الم المنهج قبل الامتحان .
أبو أروى:
-حاضر هكلم عمك ومعتصم اهوا يشوف الدنيا فيها أيه ونحدد الفرح. 
معتصم :
-انا كان عن نفسي ياعمي موافق قبل الامتخان علشان خاطر تاخد وقتها، وكان بيتكلم وهو بينفخ هو مدايق من الجوازه عاوز يفكها بس مهما كان دي بنت عمه وميرضاش يأزيها بالكلام لانه شرفها من شرفه .
—————&&
بعد أسبوع من كتب الكتاب، أروى كانت واقفه فالكليه مع صحابها وكانوا مصدومين من الخبر ألي سمعوه من أروى. 
منه صحبتها :
-مستحيل بقي معتصم إلي كنتي بتقولي عليه مكنش بيطيقك بقي جوزك انتي متخيله المنظر. 
ديما :
-والا انا متخيله دي كانت بتقعد تقول مش بيطيقني والا بطيقه، وغمزتلها والا مابعد محبه عداوه زي مبيقولوا. 
أروى بأستهزاء :
-اسكتي ياختي متجوزاه غصب وهو كمان بس انا لم قولتله نخليها جواز على ورق ونتفق نطلق، قالي يا ازهريه مينفعش،داليا منصور الفرجاني.
منه بهدوء :
-هو الصراحة يا أروي مينفعش المهم إنتي لازم تعامليه بما يرضي الله وطالما وافق على إنك تكملي التعليم خلاص مفهاش حاجه. 
أروي براحه :
-والله يا منون مش عارفه انا حاسه براحه لم بتكلم معاه وحتي لم وافقت حسيت براحه جدا بالرغم عدم موافقتي. 
منه بحب :
-سبيها على الله هو عالم بكل حاجه يلا بقي بينا ندخل المحاضره الا الدكتور بتاع مادة المدني ده صعب جدا لازم نحضر والا هنتبهدل. 
أروى بضحك :
-هنضيع يـ وديع. 
ديما :
-مشي قدامي يافالحه إنتي وهيا ناقضين إحنا دي ماده غتته. 
أروي :
-أنتي إلي غتته حد يكره الجنائي وحلاوته هههههه. 
ديما ببرود :
-مانتي علشان عاوزه تتخصصي فيه علشان كده مش هامك كلامنا عليه.
أروي بضحك :
-مش عارفه بتكرهوه ليه بالعكس ممتع المهم يلا ندخل علشان مننكرش من المحاضره، دخلوا كلهم الحاضره وخرجوا وهما خارجين من بوابة  الكليه أروي بتبص اتصدمت.... 
يااااتري أري شافت مين... 
يتبع. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أروي بتبص اتصدمت من وجود ابن عمها أو كما يسمونه جوزها معتصم كان في شغل من اسبوع مشافتهوش وهو قرر يروح يجيبها من الجامعه
بتاعتها ويدي ليها فرصه تحبه اكتر لان ظروف جوازهم جت بسرعه بالرغم هما ولاد عم بس زي مكلنا عارفين كان في بينهم حرب زي مبيقولوا.
منه صحبت أروي وهي بتهز أروي من كتفها 
وبتقول:
-حق الجميل يدلع وضحكت وهي بتقولها يابت الواد واقف بقاله فتره وأنتي مش هنا للدرجه دي السناره غمزت.
أروي بعد مفاقت :
-سنارة إيه ياختي إلي غمزت أمال لو مش عارفه إلي فيها اتوكسي واسكتي .
منه بهزار:
-علي البابا يالا داحنا عشرت ٣سنين في أم الكليه المعفنه دي .
أروي بهزار وبنفس الهمس :
-متقوليش معفنه انا بحبها.
منه بتبصلها بقرف وبتزقعا:
-طب روحي يالا مع جوزك صدعتينا.
أروي بهزار :
-انا مليش غير قرة عيني وراحت لمعتصم إلي إدايق إنها وقفت مع منه صحبتها وطنشته فتره قال بعصبيه .
-لسه بدري ياست هانم واقف بقالي نص ساعه وحضرتك عماله تضحكي ونسياني خالص بس لولا الحج مكنتش جيت اصلا .
أروي بزهق وبرود :
-محدش قالك تعالي تمام وعلي العموم كنت واقفه يتناقش مع صحابي في المحاضره، معتصم سابها وركب العربيه بتاعته وأروي ركبت جنبه قدام ومشي بالعربيه، داليا منصورالفرجاني.
أروي جواها:
-هو الغبي ده ماله عمال يزعق وخلاص لولا هو وصية الرسول (صلي الله عليه وسلم) كنت عملت كتير .
معتصم جواه:
-مالها البت دي شايفه نفسها على أيه وبصلها بقرف وبص قدامه تاني..
أروي وهي بتتكلم في سرها :
-اه يالي مش محترم بتبصلي كده ليه كأني ريحتي وحشه لسمح الله فيه ايه أخ..
معتصم بعصبيه :
-بطلي شتيمه بصوت عالي فكري في سرك وألا هعلمك الادب،داليا منصورالفرجاني.
أروي بصدمه :
-يلهوي سمعني ياوكستك يا قرمط، وقالت بشجاعته مزيفه في سرها بس يستاهل .
وصل معتصم بيت أروي ونزلت جري من غير مـ تقول شكرا حتى ومعتصم طلع بالعربيه بسرعه كأنه طاير مش سايق العربيه *(براحه ياخينا هو عشان معاكم عربيات هتحنسونا  بكره يكون عندي انا كمان ههه نرجع )
أروي دخلت البيت وفجأه لقت أيد على قفاها وهي عرفت صاحب الايد إلفولازيه دي ههه مين غير أخوها .
أروي بعصبيه :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-هو العقل مش هيجي خالص ياعمرو حرام عليك رقبتي كانت هتطير الله يحرقك.
عمرو بضحك :
-بهزر يارمضان مبتهزرش .
أروي بعصبيه :
-وده هزار يابا*رد وعاوزه تضربه بس هو ماسك أيديها وبيضحك وبيقول .
-مش هتقدري تعملي حاجه يارورو وسابها ودخل أوضته جري وقفل على نفسه .
أروي بقهر وعصبيه وهيا بتتنطط وبتبكي وتقول :
-اهااا يـ ماما يـ بابا شوفو عمرو ضربني اعععع.
الام بع*صبيه :
-مش هتعقلوا أبدا وكمان بيهزر معاكي .
أروي ببكاء :
-ده هزار بزمتك يـ ماما .
اه بيهزر وأدخلي غيري هدومك وتعالي علشان ورانا شغل بيت وتحضير الأكل لأبوكي وأخوكي.
أروي يزهق:
-حاضر ودخلت غيرت هدومها وخرجت علشان تساعد والدتها في شغل البيت (مهما كنتي تعبانه أو مخنوقه، أوعك تقولي ليها أُفْ والا تنهريها دي أمك مهما كان والجنه تحت اقدأم الأمهات أعرفي خدمتك ليها عند ربنا كبير كفايه ربنا بيغفرلك زنوبك بسبب رضي أهلك عليكي أعرفي يا أختي أننا لازم ننفذ،  وصايا رسول اللّه، ربنا يهدينا جميعا قولوا امين..)
دخلت أروي أوضتها بعت متعشت وغسلت الموعين مكانهم،  وهي قاعده فاتحه الفون فجأه جالها رساله من رقم معتصم وبيقولها.
-جهزي نفسك هاجي بكره أخدك وأوديكي الكليه في طريقي وأنا رايح الشغل .
أروي :
-تمام ماشي هستناك .
——————"""""""
عند معتصم كان قاعد في أوضته، وبعت الرساله ليها ردت عليه وقالت ماشي هستناك قال لنفسه.
- ربنا يهديكي ويخليني أنسي ألي عملتيه زمان بس مش قادر أبداً كل مبص في عيونك أفتكر اليوم ألي عمري منساه،داليامنصورالفرجاني ..
ياتري أيه السر ألي بيقول عليه معتصم ...
__________"""""""
تاني يوم ..
صحيت أروي على أذان الفجر وصلت الفجر وقرآت الورد اليومي وحفظت ربع من القرأن علشان الكليه كمان، وصلت الصبح واستنت ألي اسمه جوزها يجي علشان تروح الكليه، وهي قاعده سمعت أمها بتنادي عليها وبتقول.
-أروي جوزك جيه البسي علشان متتأخريش على الكليه .
أروي خرجت وهي لابسه فستان أسود وعليه حجاب أبيض وشوز لونها أبيض والشنطه سوده وخرجت علشان تروح الكليه .
معتصم كان قاعد مع عمه وأبن عمه إلي هو أخو أروي عمرو، شافها خارجه استأذن من عمه وخرج هو وأروي وركبوا العربيه في طريقهم الكليه وكان سايق بسرعه زي عوايدك فجأه فرمل..
أروي بصدمه :
-حااااااااسب ...
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أروي بصدمه :
-حااااااااسب ...
فجأه معتصم فرمل وكان قدامه طفل صغير أروي نزلت بسرعه وحضنته وهي بتبكي وتقول .
-أنت بخير حصلك حاجه ياحبيبي. 
الطفل ببكاء وكان بيشهق جامد من الخوف فجأه سمعوا صوت ست بتجري على الطفل وبتحضنه وبتقول،داليامنصور الفرجاني.
-حصلك حاجه ياروح قلب أمك وبتحبه في كل مكان في وشه وبتقول.
الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ليك.
الطفل ببكاء:
-انا بخير يـ ماما. 
أروي بزعل:
-احنا اسفين والله غصب عني وعن خطيبي،  هو جه قدامنا بسرعه وهو اتحكم في الفرامل في اسرع وقت.
أم الطفل:
-الحمد لله إنها جت سليمه وانا، وكمان انا إلي اسفه مختش بالي أنه ساب أيدي وانا كنت بشتري الطلباط من البياع.
أروي بحب:
-والا يهمك اهم حاجه سلامة القمر ده وهي بتشده من خدوده.
الطفل بحب:
-انا قمر.
أروي بضحك:
-اه انت قمر عندك مانع.
الطفل:
-وأنتي كمان قمر والله يا خالتوا.
معتصم بعصبيه:
-مش يلا والا لسه بدري،  أروي افتكرت الكليه بتاعتها وانها عندها أول محاضرة نقود وبنوك، داليا منصور الفرجاني، والدكتور ده مش بطيقه ومش بيدخل حد بعده 
قالت باستعجال.
-باي اتأخرت على الكليه وودعت زياد الطفل الصغير ومامته وركبت العربيه، ومعتصم مشي تاني بسرعه كأن مكنش في طفل كان هيموت بسببه من شويه، أروي قالت في سرها بعصبيه:
-عصبي ونرجسي وبااااااارد ايه ده،  وصل معتصم الكليه وأروي نزلت وكانت ماشيه وقفها معتصم وهو بيقول، داليا منصورالفرجاني.
-هاجي أخدك الساعه كام.
أروي:
-لاء مش لازم تعطل نفسك علشاني انا هروح لوحدي.
معتصم ببرود كأنها متكلمتش:
-الساعه كامأجي.
أروي بزهق بس حبت تتفادي الكلام معاه علشان هو عصبي.
-هخلص الساعه ٣.
معتصم ببرود وبيحرك العربيه:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-ماشي ومشي كأنه مش شايفها تاني، أروي باستغراب.
-والله هيجنيي بسبب عمايله، سمعت حد بيقول.
-هيجنني دا هيجنني....
قولوا للواد ده يبعد عني..
وكانت منه صحبتها بتتريق عليها بهزار،  أروي وهي بتبصلها برفعة حاجب وتقول:
-إنتي هتعملي عليا حفله ياختي دلوقت مش فاضين ام نخرج من أم المحاضره دي نبقي نتكلم وتهزري براحتك.
منه بضحك:
-يلا ياختي إنتي وهي، مش عارفه والله بتحضروا الدكتور ده إزاي انا مش بطيقه.
أروي هي وديما بزهق وأروي قالت :
-نعمل أيه اهم حاجه الملخص الي بينزله وزي مأنتي عارفه لازم نحضر علشان نعرف ناخدها، داليا منصور الفرجاني، مهو بيكتب الاسامي وبياخد غياب.
-والله حرام حتي سكوتنا ده حرام.
أروي:
-مهو حرام اه بس نعمل ايه كل الدفعه هتضيع لو حد اشتكاه والناس دي متعرفش ربنا المهم تعالي ندخل لأني لازم احضر المحاضره قبل ميدخل المدرج  وميرضاش يدخلنا،داليا منصور الفرجاني، دخلوا كلهم وحضروا المحاضرات ومخلاش من هزار ديما ومنه كالعاده وهما بيتصوروا وأروي معاهم بس كانت بتزعقلهم علشان يركزوا بس فجأه شافهم الدكتور وقال.
-الاساتذه إلي وري وبيهزروا مش قاعدين في البيت أحترموا نفسكم، وكمان أنا كنت بقول أيه وشاور على أروي.
أروي قامت بكل هيبه وقالت:
-كنت بتقول أن اقتصاد مصر ممكن يزيد لو قللنا نسبة البطاله في مصر وقللنا المستوردات وبدأنا نحسن منتج البلد وصدرناه بره هيكون اقتصاد مصر ممتاز بس العيب اننا بنستورد كل حاجه من بره.
الدكتور بهدوء:
-اقعدي وخالي الي جنبك ينتبهوا، قعدت أروي،داليامنصورالفرجاني.
منه بهزار:
-بت هو أنتي بتذاكري من ورانا، وكملت ديما شكلها كده بتغفلنا وتذاكر.
أروي وهي بتبصلهم:
-مش عيب عليكم تقولوا لواحده بتجيب أمتياز كل سنه بتذاكري من ورانا، منه وديما ضحكوا بس بصوت واطي وبعد فتره خرجوا من المحاضرات وكانت أروي بتبص في الكتاب ومشغوله خالص مع البنات وبتشرح ليهم حاجه هما مش فاهمينها، خبطت في الدكتور سيف من غير متقصد والكتب وقعت من أيديها...
-اسفه والله مخدش بالي وخبطك من غير قصد،  ده كان دكتور عند أروي الدكتور الوحيد إلي عندوا ٣٣سنه ومش متجوز وأسمه سيف.. 
الدكتور سيف: 
-والا يهمك أنا كمان مكنتش واخد بالي. 
أروي وهي بتبتسم ليه: 
الحمد لله يادكتور ولسه هتنزل تاخد الكتب الي وقعت منها والدكتور كمان نزل يجيب الكتب بتاعته إلي وقعت منه هو كمان...
فجأه سمعت صوت وراها وباين عليه الغضب.. 
-أرررروووى... 
أروي بخوف بتبص على الشخص.... 
#يتبع  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-أرررروي 
اروي بصدمه وهي بتبص وراها: 
-معتصم....... 
معتصم بعصبيه ومشي باتجاها وشدها بعد وهي كانت قاعدة بتلم الكتب، ونزل مكانها لمهم وشد أيديها وهو ماشي وأروي كانت هتموت من الخوف ومن ردة فعل معتصم هتكون أزاي، داليامنصور الفرجاني ......
-استاذ واخدها ورايح فين، ده كان صوت سيف بعد مشافه شد ايديها ووقفها كده ونزل جاب ل أروي الكتب فكره اخوها وحب يتكلم معاه، فنادي عليه،
معتصم بص وراه وشاف سيف الي كان واقف  مع مراته يلم الكتب وكان مدايق منه بس حب يكون هادي وقاله....
-نعم في حاجه..
سيف بخجل:
ـ كنت محتاج اطلب منك طلب.
معتصم بهدؤ:
ـ اتفضل..
سيف بخجل:
ـ كنت عاوز اطلب منك اني أجي اشرب قهوه وي..  واطلب أيد الانسه أروي(مش هساعدك لانك اهبل وانت إلي خليته يمد ايده بقول صلحها مش بوظها)
صدمه احتلت أروي وكان الغضب حليف معتصم ووصل لأعلي مرحله وقال بعضب وهو بيمسكه من لياقة البدله بتاعته..
ـ نعم انت جاي تطلب مني أيد مراتي يابن ال****
سيف بخوف وصدمه:
-مراتك اسف والله مكنتش اعرف خالص انها مراتك،
معتصم سابه ومسك أيد أروي ومشى بيها اتجاه العربيه وركبت أروي وهو ركب وهبد الباب جامد، أروي خافت من عصبيته..
معتصم بعصبيه:
-ايه الي وقفك مع الاستاذ ده.
أروي بخوف:
-هو ألي خبط فيا مش اناغصب عني اعمل ايه معتصم بصلها وسكت لانه شاف كل حاجه وهي فعلا مكلمتهوش بس مش قادر يسيطر علي غيرته، وصل اروي البيت ومشي علطول.
اروي وهي بتبص وراه بحزن وبتقول بهزار :
- كان مستخبيلك فين ده بس يا اروي ياميلت بختك يارورو،  من بين كل الناس مفيش الا ده، داليا منصور الفرجاني، متعصب اربعه وعشرين ساعه،  دانا خايفه اجي يوم واقوله عاوزه اروح لاهلي يعلقني علي باب الشقه ويقولي انتي اجرمتي الله يهديك سمعت صوت حد بينده عليها وبيقول. 
-اروي انتي يابت ايه الي موقفك في الشارع كده وكمان بتكلمي نفسك هتتجنني يابنت الهبله. 
اروي وهي بتهزر معاها: 
-انا جناني علي ايد ابن اخو جوزك ده. 
امها بهزار:
- اطلعي يابنت الهبله بتتكلمي علي جوزك في وسط الشارع كده الناس تقول عليكي ايه ياهبله.
اروي بزهق:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-اروي بزهق يووووه ياماما بتشتمي نفسك، وكمان طالعه اهوا، وطلعت وهي داخله لقت كف سداسي نازل على قفاها،داليا منصور الفرجاني.
-اخبارك ايه يا عمنا وبيضحك علي منظر اخته الي فاتحه بقها علي الاخر وبصاله من الصدمه،  عمر وهو واقع من الضحك بسبب منظرها وهي واقفه وفاتحه بقها من الصدمه، فاقت علي ضحك اخوها وقالت.
-بتضربني علي قفايا تاني يالي مش محترم اختك الكبيره .
-كبيرة قال اسكتي ياشبر ونص وطلعلها لسانه وجري علي اوضته واروي هتفرقع من عمايله، وعماله تكلم نفسها وتقول،داليا منصور الفرجاني.
-والله لم امشي من البيت ده معات هاجي ليكم تاني بسبب معاملتكم ليا بتحسسوني جايبني من علي باب جامع فين ياعالم الورقه الي كانت معايا يمكن اهلي يطلعوا بيحبوني، اه يالي مش محترم، وهي بتتكلم لقت الي بيقولها.
-مالك يابنت الهبله بتكلمي نفسك هتتجنني وتجننيني معاكي الله يحرقك.
- يـ ماما هو انتوا لاقيني فين بالظبط انا حاسه اني مش بنتكم.
الام وهي بتبصلها وبتتكلم باستفزاز :
-ايه ده عرفتي منين انك مش بنتي وفرتي عليا التعب والشرح يالا على المطبخ بقي.
اروي بصدمه:
- يامين عظيم انا ما بتكم بفكر اعمل تحليل عشان اتأكد يالا اقوم اشوفها عاوزه ايه علشان متجيش تعملني شاورما...
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كرم: 
-انا لازم انزل مصر في اسرع وقت، المهمه هتبوظ من غيري وبسبب المحامي المتخلف مقدرش رجالتي تهرب واتسجنوا بسببه بس انا هنزله قريب جدا وهيعرف انا مين وكان باين عليه الغضب والحقد.
الشخص : 
-بس يابشا الدنيا مقلوبة عليك هتنزل إزاي.
-ملكش دعوة احجز التذكرة بس وأهم حاجه تحاول تقربلي الموعد.
الشخص بطاعه:
-حاصر يا كرم بيه ومشي....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تاني يوم الصبح....
لبست أروي واتوضت وصلت وقرأت وردها اليومي ولبست هدومها وكانت مستنيه معتصم يجي علشان ياخدها ويوديها الجامعه،  كانت قاعده فجأه جالها رساله من معتصم  محتواها، بقلمي الكاتبه داليامنصورالفرجاني.
-مش هكون فاضي اجي اخدك  النهارده عندي شغل مهم جداً.
اروي قرأت الرسالةوخرجت علشان تلحق تروح مواصلات، وصلت موقف الباص علشان وركبي الباص وكلمت صحابها واتفقت هتقابلهم قدام الكليه...
في مكان تاني في الباص الي راكبه فيه اروي 
مجهول 1:
-احنا مصدقنا هربنا والي الباشا عاوزه معانا خلاص احنا في الامان اول ميرجع هندهاله واحنا في الخلعون يابني. 
مجهول 2:
-الحق يالا لجنه ولو شمت خبر بالي معانا هنتمسك تاني مش كفايه احنا هربانين منهم يعني هيكون قاضيتين وهنروح في داهيه..
مجهول 1:
-عندي فكرة وضحك..........
ياتري ايه الفكره بتاعته وهل هيأزوا  اروي، ومعتصم وأروي ايه دماغهم مع بعض......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
المجهول فجأة ضحك وبداء يدور علي ضحية يرمي عليها جريمته بس مكنش لاقي حد شايل شنطة لأنهم كلهم ناس كبيرة فجأة ضحك وبداء يمشي في أتجاه أروى. 
~~~~~~~
أروى كانت قاعدة وماسكة التليفون بتاعها وبتقراء قرأن وجت عند أية في القرأن بتقول ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
بكت وحست ببشرى من ربها قريبة بدأت تذكر الله فجأة سمعت صوت رنة التليفون وكانت صحبتها منة..
-الو. 
- ايه يابت فينك كل ده. 
-يازفته انا قدام الكلية هنزل اهوا. 
-تمام ياقلب الزفتة مستنياكي أنا والبت ديما. 
-تمام ياقمري. 
وقفلت التليفون وجهزة نفسها تنزل وهي لسه بتقف فجأة شخص خبط فيها وكان شكله يخوف حست برعشة بس تنشط الموضوع وهي بتقول. 
-مش تاخد بالك ياعم. 
-أسف يا انسة غصب عني. 
ونزل جاب الشنطة وحط فيها الحاجة الي عاوز يخبيها واداها الشنطة وكل ده وهي مش واخدة بالها 
خدت الشنطة ونزلت الجامعة بتاعتها ونزلوا وراها علشان الحاجة مش تتوه وميعرفش البنت دي مين، وصلت أروى الجامعة ودخلت والراجل جيه يدخل وراها معرفش لأن الجامعة بتمنع دخول أي حد مش معاه كرنيه (مش زي كليتي لو معاك صورة شخصية هيدخلوك عاتشي ههه سوري اندمجت نرجع تاني) 
~~~~~
وصلت أروى قدام مدرج تالته قانون لقت الي بينده عليها بصت لقت منه وديما جاين نحيتها وهما بيجروا. 
-أخيراً شوفنا جلالة الملكة إليزابيس وضحكت منه. 
ديما: 
-يابنتي دي لازم نقولها قبليها بسنة علشان نشوفها تيجي بدري. 
اروي بصتلهم وهي عارفه صحابها: 
-اتريقوا اتريقوا بس انا مش هرد علي الي زيكم لأنكم اعداء اروى. 
كلهم بصولها وضحكوا. 
ديما: 
-كنتي فين يا اروى كل ده. 
أروى بتوضيح: 
-معتصم كان عنده شغل فالطريت أجي بالباص علشان مفيش مواصلات على الصبح. 
وهما واقفين شافوا دكتور المرافعات داخل والدكتور ده بيخافوا منه لانه مسافة ميدخل بيقفل المدرج ومش بيدخل حد. 
اروى بكوميديا: 
-اجري ياوديع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الكل ضحك وجريوا علي القاعة ودخلوا ودخل الدكتور بعدهم وزي عوايده قفل المدرج رغم باقي عشر دقايق لسه بس هو كده بداء شرح بس فجأة! سمع صوت خبط على باب القاعة خالى طالب يقوم يفتح لقى بنت واقفة وباين عليها الخوف من وجود الدكتور في المدرج بس ردة وقالت. 
-السلام عليكم انا اسفة اتأخرت علي المحاضرة بسبب المواصلات يادكتور. 
الدكتور مشى في اتجاه البنت بعصب*ية وهو بيقول. 
-انتي عارفه ان الي بيجي بعد ماجي مش بيدخل صح. 
البنت ردة بتلبك وبخوف: 
-أسفة غصب عني.
ودموعها هتنزل من الخوف الدكتور طردها اروى شافت الي حصل الدم غلى في عروقها ومقدرتش تسكت واتكلمت وقالت. 
-لو سمحت يادكتور مش المفروض لينا عشر دقايق عبال الكل ميحضر. 
الدكتور بصلها بغضب وقال: 
-انا مليش بالمفروض انا دخلت يعني معتش حد يدخل بعدي. 
-بس الساعة لسة 9إلا عشرة يعني إحنا جاين في معادنا أنت الي مش جاي في معادك يعني البنت واجب عليك تدخلها مش بمذاجك. 
الدكتور ادايق بس مش بين قدام الدكتور وهي كلامها صح هو داخل بدري عن معاده اطر يدخلها،  دخلت البنت وهي فرحانة وقعدت في البنش جنب أروى وهي بتقولها. 
-شكراً ليكي أنقظتيني. 
-العفو يا قمري احنا اخوات واحنا لازم نحارب علشان الحق مش اكتر، وبس بقى نبقى نتعرف بعد المحاضرة الا يطردنا ويكون شكلنا وحش مش كده ياوديع . 
ضحكت وقالت بهزار هى الأخرى: 
- حصل يا عبد الصمد. 
خلصت المحاضرة وكلهم خرجوا وهما ليهزروا واتعرفوا على البنت الجديدة،  إلي كان أسمها ريماس ونفس سنهم بس في سر بتخفيه وده الي هنعرفه بعدين في الأحداث. 
~~~~~~~~~~
عند معتصم... 
حس فجأة بقبضة في قلبه وأفتكر أروى رغم عناده بس بيحبها مهما حصل استأذن من المدير ونزل من الشركة وركب العربية وراح في اتجاه اروى علشان يطمن عليها ويروحها.
ووصل قدام الجامعة وشاف أروى خارجة ومعاها صحابها وبنت جديدة... 
~~~~~~~~
عند أروى.. 
ديما بغمزة: 
-لاء بقي من لقى أحبابه نسى أصحابه مش كده. 
أروى بأستغراب: 
-مش فاهمة قصدك أيه. 
وبصت في الأتجاه الي بتبص عليه ديما ومنه لقت معتصم حست بخجل وبفرحة... 
~~~
في مكان تاني قدام الجامعة.. 
-هي هتخرج أهي لازم نتحرك قبل متشوف الحاجة الي معاها ومش نعرف نسكتها الحاجة دي تودينا كلنا في داهية والبوص لو عرف مش هيرحمنا... 
~~~~~~
عند أروى كانت خارجة وودعت البنات وماشية في أتجاه معتصم الي ساند على باب العربية ومستنيها فجأة جت عربية في أتجاها والصدمة لجمتها معرفتش تتحرك من مكانها بس فجأة!!!صرخت وقالت بعلو صوتها.. 
-معتصمممممممم
ياترى ايه الي حصل؟ ومين الناس دول؟ وهل هيحصل حاجه لمعتصم أم لاء؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أروي شافت معتصم غرقان في دمه صوتت وجريت عليه وهي بتصرخ بعلو صوتها، ونزلت عند راسه وحطت راسه على رجليها وهي بتصرخ وتقول  ... 
-معتصممم! لاااااء! يا رب  متحرمنيش منه يا رب. 
منه وديما بكوا بس هما كانوا اقوى علشان صحبتهم، شالوا شنطة أروى واتصلوا على الأسعاف وبعد عشر دقايق جت وخدوا معتصم وأروى كانت منهارة بس وهي بتركب الأسعاف مع معتصم وكانت مش قادرة تتكلم، لمحت المكان الي كان مرمي فيه جوزها وشافت حد واقف وهو بيبص عليها بغضب وفي أيده سلاح والأيد التانية بيتكلم في التليفون بس مركزتش جامد من الصدمة... 
~~~~~
وصلوا المستشفى وأروى كانت بتجري معاهم من خوفها على معتصم أبن عمها وجوزها أروى شافت  الدكتور جاي فى اتجاهم جريت عليه وهي منهارة قالتله ببكاء. 
-امانة عليك شوف معتصم متخليهوش يحصلة حاجه وبكت بحرقة. 
الدكتور بمسايرة علشان يهديها : 
-متقلقيش هيخرج بالسلامة وخدوا الممرضين معتصم بعد محطوه على التروللى ودخلوه العناية المركزة... 
~~~~~~
في مكان تاني خالص... 
-انت بتقول أيه يعني أيه قتلتوا واحد وضيعتوا  كمان اهم حاجه لو عرف البوص بالي عملتوه مش هيسيبنا في حالنا ىازم تلاقوا الي ضيعتوه لأنها دي هتضيعنا كلنا وأنتوا عارفين ليه؟ 
بص بكره وقال: 
-قبل الخبر ميوصل البوص لازم نكون أحنا جبناه حتى لو اطرينا نأذي حد مقابل المصيبة الي انتوا عملتوها غوروا من وشي ومتجوش إلا وهي معاكم والا متجوش احسن لأني مش هرحمكم.. 
~~~~~~
في المستثفى... 
اروى كانت قاعدة قدام العناية المركزة شافت عمها وأم معتصم وأمها وأبوها وأخوها وأخت معتصم كلهم جاين في اتجاها بيجروا وأم معتصم كانت منهارة وجت عند أروى ومسكتها جامد وهي بتهز فيها بحرقة قلب وتقول. 
- ابني فين ايه الي حصلة عملتي فيه ايه يا أروى. 
أروى بحزن ومش قادرة تتكلم ومردتش عليها هي دموعها كانت نازلة وبس، اتكلمت أم معتصم بقهرة. 
-ردي عليا مين عمل كده انتي مش بتتكلمي ليه. ونزلت على الأرض وهي مقهورة ومش في وعيها وقالت. 
-يارب بحرقت قلب الي أزى أبني او كان السبب في إلي حصلة يا رب يتحرق قلبه على أعز مايملك يارب. 
كان محروق قلبها ودعت الدعوة دي متعرفش عواقب الدعوات (نصيحة من أخت وعن تجربة كل بنوتة بتقراء ليا بلاش تدعوا على حد لأن الدعوة أكيد مش مكن بس هتصيبك انتي وساعتها هتندموا بلاش تصرع يجماعة نرجع.. ) 
أبو معتصم: 
-خلاص بقى يا أم معتصم هي البنت زنبها ايه ودي كانت حادثة. 
أم معتصم بقهرة: 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- غصب عني بدعي بقلب مقهور يا رب احمهولي يا رب. 
بعد فترة والكل واقف قدام اوضت العمليات خرج الدكتور والكل جرى عليه. 
~~~~~~~~~
في مكان اول مرة نروحلة.... 
في أوضة ضلمة يجلس مجموعة من الأشخاص حول طاولة مستديرة على وجوههم تعابير جدية ومتوترة ويوجد أمامهم خريطة كبيرة للجماعة الإرهابية موضوعة على الطاولة والأنوار منخفضة.
مجهول« 1»:
-لازم نزرعه وسطهم ده الحل الوحيد للوصول لـ القائد بتاعهم. 
مجهول« 2»بتردد: 
-بس إزاي هنضمن سلامته؟ مهما كان هو عميل سري في المخابرات المصرية، مش ممكن نضحي بيه بسهولة كده.
مجهول 1:
-إحنا مش بنتكلم عن تضحية إحنا بنتكلم عن فرصته الوحيدة علشان يمسك الأرها*بين  هو عارف المخاطر وده جزء من عمله بس لازم يكون عنده خطة خروج ما ينفعش نرميه هناك وننساه."
مجهول «2»بقلق: 
-لو اتكشف هيخربوا كل حاجة الناس هتتأذي والعملية كلها ممكن تنهار مش ممكن نتجاهل ده.
مجهول «1»بصوت هادئ وحاسم: 
-عارف لكن الوقت بيضغط علينا، ولو ما اتحركناش دلوقتي؛ هنضيع فرصة ذهبية لازم نثق فيه ده أكتر عميل مؤهل للمهمة دي.
مجهول «2»بتنهيدة:
-طيب بس لازم نتأكد إن عنده دعم كافي لازم يكون عنده خط اتصال مباشر بينا، وما يكونش لوحده في الميدان.
مجهول« 1»بإيماء:
-هنتفق هنزوده بكل الأدوات اللي يحتاجها، لكن القرار النهائي ليه هنتركه يختاره، هو الوحيد اللي يعرف لو كان مستعد او لاء.
العميل السري الذي كان بيسمع كلامهم عليه، وبيفكر في الموضوع لأنه علي وشك مواجهة أكبر تحدي في تاريخة كله وكمان علشان هينزل اكتر بلد بيكرها.......... 
~~~~~~~~
عند أروى... 
شافوا الدكتور خارج الكل اتوتر حتى أروى وجروا على الدكتور يسألوه عن حالة معتصم.. 
الدكتور بحزن: 
-انا عملت الي عليا بس للأسف....؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرج الدكتور والكل جرى عليه بقلوب تملأها الرهبة والتوتر حتى أروى مكنتش قادرة تقف من الخوف والتوتر. 
الدكتور بحزن وصوت هادي: 
- أنا عملت كل اللي أقدر عليه، لكن للأسف؟ النزيف كان شديد، ومعتصم.... معتصم مقدرش يصمد أكتر من كده.
الكلام نزل على أروى كأن حد جاب حاجة وضربها في قلبها فجأة رجعت خطوة لورا وهي مش مصدقة اللي بتسمعه وشهقت وحطت إيديها على بُقها وعنيها ثابتة مكانها من الصدمة.
أم معتصم وقعت على الأرض وهي بتصرخ وتبكي بحرقة:  
- اااااااه... ابني! معتصم! ليه يا رب ليه؟
(استغفر الله العظيم واتوب اليه) 
أروى كانت واقفة زي التمثال مش قادرة تتحرك وكأن الدنيا كلها وقفت في لحظة واحدة والدموع بدأت تنزل من عينيها من غير ما تحس وحاولت تتنفس، لكن الصدمة كانت سكنت في قلبها ومخلياها مش قادرة تاخد نفس. 
أم معتصم كانت مرمية على الأرض وبتضرب في صدرها وبتصرخ:  
-  معتصممم... ليه يا رب؟! ابني ضاع مني! مش هقدر أعيش من غيره! يا رب، ياحرقت قلبي عليك يضنايا رايح فين وسايبني يابني خليك جنب امك دانت لسة مفرحتش ، اااااه ياحرقت قلبي عليك يا معتصم سايبني لوحدي ورايح فين يابني اخت معتصم كانت بتبص لأمها وهي هتموت من وجع قلبها وبتعيط حضنت امها وهي بتقول. 
-معتصم راح لمكان احسن عند الي خلقة وربنا بيحبه وأختاره ادعيله.. ادعيله ربنا يدخله جناته ويجعل مثواه الجنة. 
-مش قادرة يابنتي قلبي محروق هموت من غيره بفتكر زكرياتي معاه...
نرجع بالماضي... 
كان داخل عليا وهو بينادي: 
-فينك يا حجة يا أم معتصم فينك يا ست الكل، وبيكون مخبي حاجة ورى ايده. 
امه أستغربت وبتقوله: 
- جايب ايه معاك يا معتصم يابني.. 
طلع معتصم هدية من ورى ظهره وهو بيقول: 
-أجمل هدية لأجمل أم في العالم، كنتي بتقولي عاوزة عباية سوده علشان القديمة خلاص معتش تنفع مشاوير فأنا راجع شوفت العباية والجزمة والخيمار دول قلت أجيبهم لست الحبايب. 
أم معتصم بصت على الحاجة وحضنت معتصم وهي بتقول: 
-قلبي وربي راضين عليك يابن بطني قلبي وربي راضين عليك. 
نرجع....... 
مش قادرة انسي يابنتي قلبي محروق وكأن فيه نار من جوه،  يا رب صبر قلبي على فراق اعز الناس. 
~~~~~~~~
أم أروى كانت واقفة وهي قلبها محروق علي ابن سلفها الي مات وكسرة فرحة بنتها الي ضاعت كانت بتبكي بقلب محروق بس شافت بنتها مش بتتكلم  قربت منها وهي بتهز فيها علشان تتكلم حتى، لكن أروى مكنتش بتسمع حد.
اروي كانت في عالم تاني عينيها بتبص على الجدران ولناس، لكن هي مش شايفة حاجة وحست ان قلبها اتكسر مليون حتة بدأت تصرخ هي كمان بس بدون وعي . 
أم أروى حاولت تهديها لكن مكنتش قادرة على الكلام مش قادرة حتى تتنفس، وأخوها عمرو حاول يوقفها لكن جسمها كان بين الحياة والموت وكأن روحها انسحبت مع روح معتصم. 
~~~~~~~~
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في نفس الوقت في مكان بعيد تمامًا عن المستشفى الأشخاص الغامضين في الغرفة المظلمة كانوا قاهدين بيسمعوا الأخبار إلي حصلت. 
- العملية تمت بنجاح الهدف على حافة الأنهيار، لكن في حاجة تانية لازم نخلص منها.
قال أحدهم وهو بيبص  على الخريطة: 
-  لازم نجيب الحاجة الي مع البنت قبل ما تكتشف أي حاجة وإلا كل اللي خططنا له هيتدمر.
~~~~~~~~
في المستشفى الكل مشى علشان بيخلص اجراء الدفن وأم أروى كانت بتوقف تاكسي علشان تاخد بنتها البيت وأم معتصم كانت في عالم تاني، وأروى كانت قاعدة على الأرض وعنيها  مغمضة ودموعها بتنزل بصمت.
فجأة حست بحاجة بارده وراها بصت براحة وبهدوء  شافت الظل الي لمحته قبل كده ! نفس الشخص الذي كان واقف في مكان الحادثة دلوقتي هو واقف  على بعد أمتار منها داخل المستشفى بيبص عليها  نظرة حادة وفي أيده نفس السل"اح...
~~~~~~~~
أروى تجمدت في مكانها لم شافت الشخص الغامض واقف قداها قلبها بدأ يدق بسرعة جداً ودموعها وقفت فجأة، والرجل كان بيبصلها بنظرة غضب ومكر وكأنه عارف الي هيعمله فيها، كان ماسك السلا"ح بطريقة تخوف وكأنه مستني اللحظة المناسبة ليبدأ خطوته التانية.
أروى همست بصوت مكسور:
- مين أنت؟ وعايز مني إيه؟
لكن الرجل متكلمش معاها بس كان بيقرب منها خطوة بخطوة، وصوت خطواته كان بيتردد في المكان حست أروى أن الخوف بدأ يسيطر عليها بشكل كامل وفكرت انها تجري، لكن هى مقدرتش وكأن رجليها لازقة في الأرض، وكانت حاسة أنها عاجزة ومش بتتحرك. 
في نفس اللحظة أم معتصم، الي كانت قاعدة  على الأرض وهي بتبكي وفي عالم تاني لوحدها لاحظت وجود الراجل إلي أروى شافته رفعت رأسها وصرخت بصوت عالي لم شافته ماسك المسد"س في ايده وبيوجه اتجاه أروى،  اتكلمت وهي خايفة. 
-أنت مين؟  وإيه اللي جابك هنا؟ وعاوز من أروى ايه علشان ترفع المسدس عليها كده.....؟؟؟ 
الرجل تجاهلها تمامًا ومشى في اتجاه أروى وبقي يقرب وأروى ترجع لورى وهي خايفة من الشخص ده وكمان لأنها شافته في مكان الحادثة بتاعة معتصم اتكلمت أروى بخوف وهي بتقول. 
-انت مين وعاوز مني ايه وليه جيت ورايا وماسك المس"دس؟ 
بدأت تحس بحاجة غريبة ومخها بداء يشتغل بسيط وقالت: 
-انت ليك يد في موت معتصم مش كده؟ وقالتها ودموعها نازلة وقلبها محروق.
الشخص:
- انا عاوز الحاجة الي معاكي تخصنا حطناها من غير قصد وعاوزنها يا تجبيها يا تحصلي المرحوم.... ورفع المس"دس عليها وأروى كانت في عالم تاني وكلامه بيتردد في دماغها وهي بتقول...
-يعني أنا الي كنت مقصودة....؟؟؟؟ 
ياترى ايه الي هيحصل، وهل هيسبوها وياخدوا حاجتهم والا أروى مش هتسكت، ياترى ايه الي هيحصل مع بطلتنا.. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أروى كانت واقفة وهي مش قادرة تستوعب الكلام اللي قاله الشخص الغامض دماغها شغال بألف سؤال، وهو لسه واقف قدامها بالسلا"ح موجه عليها قالت بصوت مهزوز من الخوف :
- يعني أنا كنت مقصودة من الأول؟ والحاجة اللي   بتدوروا عليها دي إيه؟ إنت ليك أيد في موت معتصم صح؟
الشخص الغامض قرب منها خطوة وقال ببرود:
- معتصم كان مجرد غلطة في طريقنا وزي ما قلتلك، إنتي عندك حاجة تخصنا والحاجة دي حطناها من غير قصد في شنطتك ومش هسيبك إلا لما أستردها يا تجيبيها يا تحصلي معتصم.. 
أروى حسّت إن الدنيا بقت بتلف بيها وكأن الهواء نفسه بقى تقيل على صدرها هي مش عارفة إيه الحاجة اللي بيتكلم عنها، وكل اللي يهمها دلوقتي إنها تعرف الحقيقة.
رفعت راسها بصعوبة وقالت:
- أنا معرفش إيه الحاجة اللي بتتكلم عنها بس لو كنت أنا المقصودة يبقى أكيد في حاجة حصلت غلط وأنا معرفهاش. 
الشخص الغامض ضيق عينيه وقال:
- أنتي شايلة في شنطتك حاجة مهمة جدًا بالنسبة لنينا حطناها فيها بالغلط، لكن مش هنسمح إنها تفضل في إيديك والوقت بيخلص يا تديني الحاجة يا...؟ 
وفجأة قبل ما يكمل كلامه سمعوا صوت خطوات سريعة الشرطة كانت في المكان، وواحد منهم صرخ
- أوقف مكانك!
الشخص الغامض بسرعة بص حواليه وعرف إن وقته بخلص بدون أي تردد رفع السلا"ح بسرعة كبيرة، لكن قبل ما يلحق يعمل أي حركة كان فيه طلق ناري من الشرطة أصابه في كتفه ووقع على الأرض وهو بيصرخ من الألم.
أروى كانت واقفة مصدومة ومش قادرة تتحرك من مكانها والمشهد كله كان بيدور حواليها وكأنها في حلم الشخص الغامض اتقيد من الشرطة واتسحب بعيد لكن هو لسه بيبص عليها بنظرة مليانة غضب وقال بصوت متقطع:
- لسه الموضوع مخلصش... الحاجة اللي معاكي مش هتفلت مننا ويا حياتك يا الحاجة دي وكمان لو أنا أنتهيت في غيري هيدمرك فمتدخليش في الدوامة دي...؟ 
كان بيتكلم ولشرطة سحبينة وبعد عن عيون أروى، 
والشرطة بدأت تسأل أروى عن اللي حصل وهي كانت لسه في حالة صدمة مش فاهمة حاجة وكمان حزنها على وموت معتصم، بعد ما استوعبت شوية افتكرت إنها لازم تفتش شنطتها بس قررت تخلص دفنت معتصم الأول لأنه مهما كان زوجها وأبن عمها...
فعلاً ابوها وعمها جم بغد مخلصوا تصريح الدفنة وصحابها كانوا واقفين معاها وهي مكنتش قادرة تبكي من حرقة قلبها والصدمة والي حصلها في المستشفى ومعرفتها انها السبب وهي الي مقصودة مش معتصم وليه عملوا معاها كده وايه الحاجة وعزمة لم تروح هتفتح الشنطة الي منة ادتها لأم أروى تروحها وعلشان تغير هدومها لأسود علشان الدفنة.. 
عدى على موت معتصم 5أيام وأم معتصم مش بتاكل والا بتشرب مفيش غير أنا بتبكي بس. 
~~~~~~~
عند أروي... 
كانت قاعدة في اوضتها وهي بتفتكر الي حصل معاها وهي مش بتحب معتصم بس كانت بتحترمة ومش بتتمناله غير الخير وكانت بدأت تتأقلم على وجوده معاها وعزمة على انها هتنتقم من الي عمل كده. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
-بوعدك يا مغتصم أنا مش هسيب الي كان السبب في موتك وهدمره حتى لو هحارب العالم كله علشانك بس.... 
ساعتها افتكرت الراجل والي قاله عن الشنطة قامت تدور عليها وأول ملقت الشنطة فتحتها وهي قلبها بيدق بسرعة وبدأت تدور فيها.
وفجأة لقت كيس صغير مخفي وسط حاجاتها وأول ما شافته أستغربت لأن حاجة ملفوفة في كيسة سودة شكلها غريب، بدأت تدور علي حاجة تفتح بيه الكيس وفعلا شالت الزق وفتحت الكيس براحة لقت فيه حاجة صغيرة جدًا زي جهاز إلكتروني صغير شبه فلاشة، لكن مكنتش عارفة إيه هو بالظبط.
أروى أتفجأت بالى شافته ونادت على اخوها عمرو وحكتله الي حصل وهي بتقول: 
- ده اللي كان بيدوروا عليه... أنا معرفش ده إيه بس واضح إنهم مستعدين يعملوا أي حاجة علشان يرجعوه دول قتلوا معتصم وكانوا قاصدني أنا. 
عمر قال بخوف من الي بيحصل وخوفه على اخته:
-أروى لازم نسلم الحاجة دي ليهم ونخلص مش عاوزين ندخل نفسنا في متهات، رغم إنهم قبضوا على الراجل بس مش مطمن أبداً 
أروى هزت راسها لعمرو لكن قلبها كان فيه خوف كبير مش قادرة تنسى كلام الشخص الغامض. 
"لسه الموضوع مخلصش" حسّت إن فيه حاجة أكبر بكتير مخفية عنهم، حاجة مرتبطة بالحاجة وبمعتصم ومش مجرد غلطة زي ما قال الشخص وقررت أنها مش هتسلم الحاجة دي للشرطة وهي هتكتشف ايه هي...
فجأة موبايل أروى رن بصت على الشاشة لقيت رقم غريب أترددت للحظة قبل ما ترد بس رن كذا مرة فردة: 
- ألو؟
كان صوت غريب في الطرف التاني صوت شخص واضح إنه مش عادي:
- أروى؟ إحنا عارفين إن الجهاز معاكي ، والي حصل النهاردة مش هيمنعنا نوصل حتى لو أنتي قاعدة في بيت وكيل النيابة نفسة، دي مجرد البداية واللي جاي أسوأ لو كنتي ذكية هتسلمينا الي معاكي وتسيبي البلد وتختفي. 
أروى حست ببرودة في قلبها قالت بصوت متقطع:
- إنت مين؟ وعايز مني إيه تاني؟ أنا معملتش حاجة غلط.
الشخص ضحك ضحكة خبيثة:
- إنتي كنتي بس في المكان الغلط في الوقت الغلط بس دلوقتي بقيتي جزء من اللعبة مش هقدر أقولك أكتر من كده، لكن خليكِ متأكدة إننا هنكون قريبين جدًا منك وهنراقب كل خطوة بتعمليها.
المكالمة تقطعت وأروى فضلت ماسكة الموبايل وهي مش قادرة تستوعب الكلام عمرو شافها واتكلم بقلق:
- إيه اللي حصل؟ ومين اللي كان بيتصل؟
أروى حكيتله عن المكالمة وقالت وهي حاسة بخوف من اللي جاي.. 
- مش عارفة أعمل إيه يا عمرو أنا كانت حياتي عادية، وفجأة لقيت نفسي في وسط الكابوس ده.
عمرو قال بحزم:
- إحنا لازم نتصرف بسرعة قبل ما يلحقوا يوصلوا ليكي ولازم نسلم الحاجة اللي معانا او نخبيها مفيش وقت نضيعه.
في اللحظة دي قرروا يروحوا لبيت يوسف وده شاب عنده 25سنة ويبقى جارهم وبيعتبر أروى اخته بس أروى ازهرية فمعاملتها بالحدود مع الكل بس بتحترمه وهو ذكي جداً بيلجؤله في اي حاجة تخصهم تبع الاجهزة وبالذات الهكر وهما فكروا فيه اول شخص.
وبعتت عمر بيه وقالوا هو الي هيساعدهم في فهم الجهاز، وبعد خمس ساعات تقريباً قرروا يروحوا ليوسف ولما وصلوا يوسف كان قاعد قدام شاشة الكمبيوتر وشكله كان مرهق من كتر ما بيحاول يفك شفرة الجهاز.
أول ما دخلوا يوسف قال:
- أنا وصلت لحاجة مهمة الجهاز ده مش مجرد جهاز تعقب أو حاجة صغيرة ده مرتبط بصفقات دولية سرية، وبيحمل معلومات عن شبكة كبيرة جدًا من العمليات غير القانونية اللي ورا الموضوع ده ناس خطيرين جدًا.
أروى قالت بصدمة:
- يعني الجهاز ده ممكن يسبب كوارث؟
يوسف هز راسه:
- مش بس كوارث، ده ممكن يسبب حروب الشخص اللي بيدور عليه مش هيسيبنا في حالنا.
عمرو قال بحزم:
- إحنا لازم نتصرف مش هنقعد مستنيين لحد ما يجوا ويفاجئونا.
في اللحظة دي قرروا إنهم لازم يخبوا الجهاز في مكان مستحيل حد يوصل له، لكن السؤال  فين المكان ده؟وايه الي هيحصل ليهم..؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أروى كانت قاعدة في أوضتها بعد اللي حصل مع يوسف ودماغها مش واقفة عن التفكير كل حاجة كانت بتمشي بسرعة وكأن الدنيا بتلعب بيها ويوسف  كان لسه شغال على الجهاز الإلكتروني اللي لقوه في الشنطة، لكنه لحد دلوقتي مقدرش يوصل لكل حاجة بس كان عارف إن الموضوع كبير جدًا وخطر أكتر مما كانت تتخيل.
اتنهدت وهي بتحاول تهدى من خوفها عمرو كان قاعد معاها في الأوضة وقال:
- أروى لازم نكون جاهزين لأي حاجة لازم نتحرك بسرعة وميصحش نقعد ساكتين.
أروى بصتله وقالت بتردد:
- طب وبعدين يا عمرو؟ الجهاز ده ممكن يقلب حياتنا وأنا مش عارفة حتى أودي الجهاز فين؟ لو سلمناه للشرطة، ممكن الناس دي توصل لينا ولو احتفظنا بيه... 
قاطعها عمرو وقال بحزم:
- مفيش اختيار تاني يا أروى هنتصرف، لكن مش لوحدنا يوسف معانا وكمان لازم نفكر في حد نثق فيه أكتر حد يقدر يحميكي.
اتسعت عينيها وهي بتفكر في كلامه وفجأة افتكرت الشخص الوحيد اللي كانت بتثق فيه هي ومعتصم  وهو كريم صديق معتصم المقرب واكيد كريم هيساعدها وهو دكتور في الجامعة والمحامي اللي بتعتبره اخوها. 
قامت بسرعة ومسكت التليفون واتصلت بكريم وبعد لحظات رد عليها بصوته الهادي:
- ألو...
اروى:
-السلام عليكم.. 
كريم: 
-وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..
أروى صوتها كان مهزوز وهي بتقول:
-دكتور كريم انا أروى كنت محتاجة منك خدمة ودي فيها حياة او موت..
كريم قلق علي أروى لأنه بيعتبرها اخته وكمان هي كانت مرات اخوه وهو بيعز معتصم جداً..
- أروى؟ مالك؟ إنتِ كويسة؟
قالتله وهي بتحاول تسيطر على رعشتها:
- كريم لازم أشوفك ضروري في حاجة خطيرة لازم تعرفها.
بعدها اتفقوا يقابلوه في مكان  على اول الشارع وقررت أروى تلبس عباية سودة ونقاب واخوها اتنكر علشان محدش يعرفهم وعلشان لو حد من العصابة بيراقبهم ميعرفهمش... 
~~~~~~~~~~~
في المكان الي اتفقوا يشوفوه فيه ...
كريم كان قاعد على كرسي ومستنيهم وبعد ما أروى وعمرو جم  في الأول معرفهمش هما الي عرفوه وقعدوا معاه وأروى حكتله كل اللي حصل بالتفصيل من أول موت معتصم لحد الشخص الغامض والجهاز اللي في الشنطة كريم سكت للحظة وحاول يستوعب اللي بيحصل.
قال بجدية:
- أروى الموضوع ده مش هزار الناس دي شكلها مش عادية ولو اللي يوسف قاله صح يبقى دي شبكة دولية خطيرة، لكن مينفعش تسلميهم الجهاز ده ممكن يبقى دليل مهم ضدهم. 
عمرو قال بانفعال:
- طب وإحنا نعمل إيه دلوقتي؟ لو الناس دي عرفوا مكان الجهاز ممكن يقضوا علينا في أي لحظة.
كريم فكر شوية وبعدين قال:
- هنخبي الجهاز في مكان محدش يتخيله وهنبلغ ناس ثقة تساعدنا نواجه الناس دي بس الأهم دلوقتي إنكم تفضلوا في مكان آمن الناس دي أكيد بيراقبوا كل حركة.
أروى هزت راسها وهي بتحس بشوية راحة بس لسه الخوف ماسكها وزعلها على جوزها وقهرتها وان معتصم مكنش يستاهل الي حصل وانها هي الي كانت مقصودة كريم شافها سرحانة قال..
-الي بتفكري فيه غلط ده يومه ودي ساعته وده قدره والأعمار بيدي الله الي نقدر نقوله ربنا يرحمه يارب.. 
اتكلمت أروى بحزن: 
-ونعم بالله ربنا يرحمك يا معتصم كنت خير الزوج والرفيق. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كريم كمل كلامه علشان يعرفهم الخطة :
- هنبدأ نتحرك بحذر وهنجيب دعم قانوني ونعمل خطة محكمة المهم إنك متتسرعيش في أي خطوة وكل حاجة هتتحل.
~~~~~~~~~~~
بعد ساعات...
أروى وعمرو رجعوا البيت بعد مكريم قالهم الخطة وهو هيطبقها وهي متعملش رد فعل او تتحرك الا لاكلية بس علشان محدش يشك في حاجة بس أروى لسه حاسة إن الموضوع مش هيخلص بسهولة قلبها كان بيقولها إن الخطر لسه موجود وإن الشخص الغامض مش هيسيبها في حالها. 
المفاجأة جات لما موبايلها رن تاني وكان نفس الرقم الغريب رعشت وهي بترد وقالت:
- ألو؟
الشخص الغامض قال بصوت بارد:
- أنا قولتلك الموضوع مخلصش الجهاز لسه معاكِ وإحنا مش هنسيبك في حالك إلا لما ترجعيه بس خلاص وقت الكلام انتهى استعدي للأسوأ.
المكالمة تقطعت وأروى حسّت أنها مش قادرة تقف وقلبها بيوجعها وأن الي جاي ممكن يكون نهايتها..
وجسمها متشنج من الخوف حست إن الحكاية دي مش هتنتهي بسهولة قامت بسرعة من مكانها وراحت ناحية أوضتها عمرو كان لسه موجود ولم راحت الاوضة راح وراها وسألها وهو ملاحظ توترها:
- مالك يا أروى؟ مين اللي كان بيتصل؟
أروى حكتله المكالمة بالتفصيل وعمرو حس بالخطر أكتر من الأول قال بجدية:
- لازم نتحرك بسرعة ونشوف كريم مفيش وقت نضيعه.
أروى هزت راسها بالموافقة وهي مش قادرة تخبي الخوف اللي جواها حست إنهم بيقربوا منها وإن كل خطوة بتاخدها بتجيبهم أقرب.
~~~~~~~~
في مكتب كريم...
بعد و قليل وصلوا لمكتب وكريم اللي كان قاعد مستنيهم وهو بيفكر في الي حصل والي هيحصل والخطة الي حطوها وهو قلقان على أروى وفجأة وصلوا أول ما دخلوا كريم قال:
- إيه اللي حصل؟ إنتِ شكلك مش طبيعي.
أروى حكتله عن المكالمة وعن الكلام الي قالوه وكريم بدأ يفكر بعمق وهو ماسك راسه بإيديه بعد لحظة قال:
- أروى الموضوع بقى أخطر مما كنت متخيل الناس دي مش بتهزر لو فضلتي معاهم في اللعبة دي هتتحطي في خطر أكبر،  الكاتبة داليا منصور الفرجاني... 
أروى ردت بحزم رغم خوفها:
- بس يا كريم أنا مش هقدر أرجع الجهاز ده ليهم ده ممكن يكون الدليل الوحيد ضدهم مش هقدر أعمل كده وكمان حق معتصم لازم يرجع. 
كريم اتنهد وقال:
- ماشي بس لازم نلاقي طريقة نحمي بيها نفسنا لازم نكون أذكى منهم وميبقاش عندهم فرصة يوصلوا للجهاز.
عمرو قال بانفعال:
- طب وإحنا نعمل إيه دلوقتي؟ مفيش أي مكان آمن نقدر نخبي فيه الجهاز ده؟
كريم فكر شوية وبعدين قال:
- عندي فكرة هنخبي الجهاز في مكان محدش هيقدر يتوقعه مكان مستحيل يوصلوا ليه وهنتصرف بعدها بس ده لازم....... 
هتعرفوا ايه الي هيحصل في الأحداث الجاية معلش لازم الفضول ياخدكم سنة وتتوقعوا ايه الي هيحصل.. 
رواية محامية قلبي الكاتبة المتميزة داليا منصور الفرجاني... 
~~~~~~~~~~
رجعت أروى هي وعمرو وهما داخلين امهم شافتهم وقفت قدام أروى وهي بتقول. 
-مش عيب لم جوزك يكون لسة معداش على وفاته 10ايام وتنزلي ورايحة جاية قدام الناس الكلام هيكتر يابنتي أنا مش ناقصة كلام ومشاكل كفاية الكل بيقول عليكي انك نحس وأنك مكملتيش فرحتك وجوزك مات. 
أروى زعلت وحست بقهرة من كلام امها والي بتقولة: 
-وأنا اعمل ايه يعني انتي تعرفي ايه الي أنا فيه أنتِ تعرفي أنا بحس بأيه والا أيه الي بيجرالي أنا الي اتأذيت مش الناس، ليه بنفكر في كلامهم ولو على موت جوزي ده قدره وربنا كتبلنا كل حاجة لازم نكون مؤمنين بالي بيحصلنا منكونش اغبياء ونفكر في مغويات الشياطين والسموم الي بيزرعها في عقولنا، الكاتبة داليا منصور الفرجاني... 
ودخلت اوضتها وهي بتعيط وقلبها محروق وصممت على الي هتعمله وتجيب حق معتصم... 
~~~~~
تاني يوم... 
أروى صحيت ولبست فستان اسود زمحطتش اي حاجة في وشها ولبست طرحة سودة وكانت خارجة رايحة لأم معتصم علشان تشوف احوالها وتطمن عليها وكانت ماشية جالها اتصال من كريم... 
-الو. 
كريم رد: 
-ايوة يا أروى انتي فين كنت عاوزك انتي وعمر تجولي بسرعة في حاجة مهمة عاوز اقولها.. 
أروى حست بأن في حاجة وقالت: 
-حا..... 
وفجأة الخط انقطع وكريم لم الخط اتقطع قعد يقول: 
-الوا أروى أنتِ فين أنتِ سمعاني أروى.....؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتفتح عيونها بتلاقي نفسها في مكان ضالمة وفيش اي منفز للضوء هي بتخاف وتيجي تتكلم او تصرخ تلاقي في حاجة على بقها منعاها من الكلام ورجليها وأديها مربوطين في الكرسي فضلت تصرخ بس صوتها مش خارج غير الصريخ مكتوم فجأة سمعت صوت خطوات كعب جزمة على بلاط في الهدوء سكتت وفضلت تسمع الخطوات وهي جاية في اتجاها وبتقرب منها وشال الزق الي على بقها وحست بقرب نفس من وشها لغاية لم اتكلم المجهول وقال... 
-حاولنا نوقفك كتير وقلنالك ادينا الحاجة الي معاكي بس أنتِ مبتسمعيش الكلام وحبستي اتنين من رجالتي فأنا هعرفك إزاي تقفي قصاد البوص الي كل العالم بيترعب من أسمه تيجي عيلة ذيك تقف قصاده ومتدهوش الجهاز الي الأغبياء حطوه في شنطتك بالغلط. 
حست بخوف بس الشجاعة الي جواها بدأت تطلع وهي بتقول: 
-انا مش عيلة والا غبية والجهاز ده لو مرجعتش خلال يومين هيكون في أيد الشرطة ومحدش هيقدر يتكلم... 
عجبه شخصيتها وحب يلعب شوية مع القطة الي بتخربش دي وقال بغرور: 
- حلو نلعب شوية اصل محدش قالك اني بحب الي يتحداني وعجبتني شخصيتك.. 
اتكلمت بعصبية: 
-وانت محدش قالك اني مبتحداش الي معندهمش قلوب لأن الرحمة بتكون متشالة من قلوبهم على الناس، ومش بيهمهم موت حد وأولهم جوزي الي موتوه علشان حاجة وانتوا السبب في ضياعها مش أنا. 
-معلشان كده أنتِ هنا يا الجهاز يجي يا وضحك وهو بيكمل.. يا كل الي تعرفيهم هيحصلوا الي كان اسمه جوزك.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أروى حست برعشة في قلبها وخوف من الي بيقولة وأفتكرت أخوها وأمها وأبوها وعمها ومرات عمها الي خسروا ابنهم بسببها حتى لو كان غير مباشر بس هي السبب وهي الي كانت مقصودة، اتكلمت بتحدي ميليقش على الموقف الي هي فيه وقالت وحاولت تبين ليه قوتها وأنها ميفرقش معاها حد علشان ميفكرش في اهلها ... 
-وأنا معنديش حد أخسره... 
ضحك وهو بيقول بخبس: 
-بس عندك حاجة تخليهم يقت"لوكي وأنتِ عايشة على حد علمي أنتِ متجوزة بس جواز على ورق يعني قدام الكل بنت تخيلي لو رجعتلهم مش بنت أيه الي هيحصل. 
الخوف اتملك في قلبها وحست انها خلاص هتخسر وحق جوزها هيروح بدمارها وبدأ تتكلم بخوف وهي بتقوله: 
-طب.. طب سيبني وانا هديكم الجهاز....
-والله اسيبك ليه اهبل أنا الجهاز هيجي وانتي مش هتطلعي تدينا العنوان نروح نجيبه يا أما اترحمي على نفسك...
حست انها وقعت نفسها في ورطة كبيرة مش هتقدر تخرج نفسها منه وهي مش عارفه هي بتكلم مين ومين الشخص ده أصلاً، والا شافت ملامحه من الضلمة.... 
-قدامك ساعتين يا تقولي العنوان يا تقولي على نفسك يا رحمن يارحيم....  وسابها وخرج من الأوضة وسابها في حيرتها وحرقت قلبها وهي بتفكر ايه الي هيحصلها وهل هتقوله على مكان الجهاز وهو ممكن يأزي كتير بيه....
رواية محامية قلبي،.... للكاتبه داليا منصور الفرجاني 
~~~~~~~~~~
  عند كريم... 
الخط لم اتقفل قلق على أروى وكلم عمرو علشان يطمن عليها او يشوف هي حصل ليهم حاجة.. 
-الو..... عمرو أروى وصلت عندك... 
عمر بأستغراب: 
-أروي مش موجودة معايا مش هيا كانت رايحة لمرات عمي علشان تشوفها. 
-ايوه بس أنا رنيت عليها وكلمتها كنت عاوزكم لأن في حاجة مهمة اكتشفتها بس وأنا بكلمها الخط اتقطع فجأة ومعتش فتح فقولت اكلمك يمكن يكون التليفون فصل. 
عمرو حس بخوف من كلام كريم وقاله مش موجودة في البيت وحاول يرن على اخته بس كان تليفونها مقفول فمكنش عارف يعمل ايه...
~~~~~
في مكان اول مرة نروحله.... 
-إنت ليه خطفتها يابوص أحنا مش محتاجين منها غير الجهاز كنا خلصنا منها وخلاص... 
-علشان انت غبي البنت باين عليها ذكية جداً ومش هتسكت لو سبناها لازم ناخد الجهاز الأول وبعدين نخلص منها لأنها مش ساهلة وعرفت سر الجهاز.. 
-طب والحل ايه.... 
-الحل أننا نهددها أو نسكتها بطريقة كويسه لأن الست مستحيل تحبس الي يخصها وكمان هتحمي نفسها بأي طريقة... 
بص ليه بأستغراب وهو مش فاهم: 
-مش فاهم معنى كلامك ايه وأزاي الست بتحمي الي تبعها مش بتحبسه.. 
-علشان كده هتفضلوا اغبياء وبالذات الأغبياء الي انحبسوا وتعرف لو منحبسوش كنت أنا الي هخلص منهم أغبياء.. 
-يابوص اسف هما اغبياء بس هنعمل ايه فيها... 
-سيب الموضوع عليا وهي اتحدتني وانا بحب التحدي وبالذات القطط الي بتخربش وقال في داخله... تحديكي ليا هيكون الناهي ليكي وإنا محدش بيتحداني.... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا