رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة دينا عبدالله رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير

رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية حين تغير كل شيء من الفصل الاول للاخير

القاعة كانت مزخرفة بالزهور الفاخرة والثريات المضيئة، بينما الموسيقى الهادئة تلعب في الخلفية. الحضور كانوا يتبادلون الأحاديث الهادفة حول الاقتصاد والاستثمار الحفله كانت تجمع الكثير من كبار رجال الاعمال ... من بين كل الحاضرين من النساء كانت هناك فتاه واحده هيا من تلفت الانتباه بحجابها وجمالها الطبيعي وهيا بطلتنا لؤلؤة كانت لابسه فستان طويل وبأكمام لونه ذهبي وحاجبها ابيض مع القليل من الميكب 
كانت بتبص حوليها بقلق وخوف من اجواء المكان فهي غير معتاده علي هذه الاجواء والحفلات ونظرات اعجاب الشباب بيها ونظرات الغيره من بعض الفتيات برغم انهم يرتدون ملابس مفتوحه تظهر اكتر ما تستر الا انهم ليسو بجمالها هيا 
بصتلها اختها نورهان كانت بشعرها ولابسه فستان طويل من غير اكمام وقالت لها: يا بنتي اهدي اي كمية الخوف والقلق اللي انا شيفاه في عيونك ده 
بصتلها لؤلؤة بقلق وقالت: مش مرتاحه مش عارفه ليه طاوعتك وجيت معاكي علي الحفله دي متيجي نمشي من هنا
نورهان بشده: انتي بتهزري يا بنتي دنا اقنعت بابا بالعافيه انو يخلينا نيجي معاه علي الحفله دي 
لؤلؤة: انتي مش شايفه الولاد بيبصولي ازاي انا خايفه وعايزه امشي 
نورهان: متخافيش وبعدين لازم توريهم انك قويه لان الضعيف مش بيعيش الفتره دي اجمدي كدا وخليكي واثقه من نفسك 
انقلبت الاجواء الهادئة الي ضجه بوصول رجل اعمال المشهور سفيان عبد الرحمن قاعة الحفل واللي خطف الاجواء والكاميرات اليه بوصوله... كان حراسه بيبعد الصحفيين عن طريقه عشان يخلولو الطريق
 دخل سفيان القاعة، وسرعان ما خطف الانتباه. قامته الشاملة، عضلاته البارزة، وملامحه الحادة جعلت الجميع يحدق فيه. بدلته السوداء الفاخرة تبرز وسامته. الكاميرات تلتقط صوره، وجميع نساء الحفل يحاول الفات نظره لهم، لكنه يتجاهلهم ببرود ويكمل مسيرته بثقه و برود 
لؤلؤة نظرت إليه باندهاش، مشيرة إلى ملامحه الفائقة. نظرات الحضور تتراكض بينهما، بعضهم يحدق في جمالها الطبيعي، والبعض الآخر يبهر بوسامته. سفيان عبد الرحمن، رجل الأعمال الناجح، يبدو أنه لا يبالي بالحضور، ويستمر في سيره بثقة وبرود.
بصت نورهان علي لؤلؤة ونغزتها في دراعها وقالت: ايه هوا المز عجبك ولا ايه 
بصتلها لؤلؤة وقالت بتوتر: ايه اللي انتي بتقوليه ده لا طبعا 
كملت بغرور مصتنع: انا ابص لده ليه دا حتي مش حلو خالص 
رفعت نورهان حواجبها وقالت: والله 
بصت لؤلؤة علي سفيان اللي واقف مع الصحفيين بيرد علي اسئلتهم ببرود وثقه وقالت: هوا مين ده 
نورهان وهيا بتبص علي سفيان بإعجاب: دا سارق قلوب النساء رجل الاعمال المشهور سفيان عبد الرحمن.... دا حتي اسمه جمييييل اوي زيه 
بعد شويه 
كانت لؤلؤة بتمشي وتبص حوليها علي طريقة تزيين الحفله اللي خطفت قلبها وبعدت عن الناس والحفله وهيا بتستكشف هذا المكان الجميل وفي ايديها كوباية عصير.... فجأه استضم واحد بيها والعصير وقع علي فستانها شهقت بصدمه وبصت وراه للشخص اللي استضم بيها وكان مكمل طريقه عادي من غير ما يبصلها ولا يعتذر منها علي اللي عمله وكان مشغول في مكالمه في التليفون 
لؤلؤة بصوت عالي: انت اعمى مش شايف قدامك.... اي الحيوان ده 
وقف لما سمع كلامها وإهانتها ليه نزل التلفون من علي ودنه ولف بصلها ببرود قاتل واندهشت لما لقيته سفيان 
سفيان ببرود: لو كان في حد اعمى هنا يبقا انتي لان انتي اللي مكنتيش شايفه قدامك ولسانك دا ميطولش تاني احسن اقطعهولك المره الجايه 
لؤلؤة بردح: تقطع لسان مين ياد انت... دنتا لو فكرت مجرد تفكير انك تلمسني لأمسح بكرامتك الارض 
بصلها من فوق لتحت بضيق وقال: لولا اني معنديش وقت اضيعه علي وحده زيك لكنت خليتك تعرفي مكانتك كويس 
لؤلؤة بصوت عالي وغرور مصتنع: انت فاكر نفسك مين انت يادوب رجل اعمال شايف نفسك علينا ليه وانت اصلا متسواش جنيه 
ضم قبضته وهوا بيبصلها ببرود ما قبل العاصفه... كانت لسه هتتكلم اتفجأت بيه وهوا بيمسك دراعها و يلوي جامد ورا ضهرها اتأوهت بألم شديد وكانت حاسه دراعها هيتخلع من مكانه 
همس جنب ودنها بفحيح وقال: كلمه تاني مش عايز بدل ما اعمل معاكي الغلط اللي مش هيعجبك 
نزلت دموعها بتلقائيه من شدة المها و دراعها اللي خلاص هيتخلع في ايديه
لؤلؤة بقوة عكس الالم و الوجع اللي حاسه بيه: ابعد عني بدل ما اصوت والم عليك الناس كلها 
لفها ليه وخلاها تبصله بص في عنيها اللي مليانه دموع و خوف وهوا بيضغط قبضته علي ايديها جامد دموعها نزلت غصب عنها من شدة المها وكانت علي وشك الانهيار والبكاء لكنها كانت تحاول التماسك امامه قدر المستطاع 
كان بيبصلها بعنين خاليه من المشاعر جبل لا يهزه شئ 
فلت اديها بمزاجه لكن انصدمت لما حست بحركة ايده على ضهرها وفجأه سحب سوسة الفستان من ورا قطعها.. 
بصلها ببرود قاتل وقال: عشان تانى مره تلزمي حدودك معايا وتركذي انتي بتتكلمي مع مين 
بعد عنها وهوا بيبصلها ببرود بعدين سابها ومشي.... رجعت لؤلؤة بضهرها لورا علي الحيطة و دموعها بتنزل بغزاره حطت اديها علي بؤها وكتمت صوتها وهيا بتعيط جامد.... بصت حوليها بخوف وهيا مش عارفه تمشي ازاي و ضهرها كله بان 
كانت نورهان بدور عليها و اول ما شافتها جريت عليها وقالت: اختفيتي روحتي فين...... 
اتخضت من شكل اختها و دموعها بتنهمر علي خديها 
نورهان بقلق وخوف: لؤلؤة مالك في... حصلك حاجه 
لؤلؤه بعياط شديد: عايزه امشي من هنا دلوقتي حالا 
نورهان بقلق: طيب اهدي وقوليلي اي اللي حصل 
لؤلؤة بعياط: مفيش حاجه بس انا عايزه امشي 
نورهان: طيب يلا تعالي نمشي وهبعت رساله لبابا اننا هنمشي 
بس لؤلؤة كانت واقفه ومش قادره تتحرك
 بصتلها نورهان باستغراب وقلق: مالك في ايه 
لؤلؤة بعياط: سوسة الفستان اتقطعت وضهري كله باين مش هعرف اخرج قدام كل الموجودين في الحفله وانا كدا
نورهان بتفكير: طيب استني هنا هروح اجيب الجاكت بتاعي من العربيه وجايه 
وسابتها وراحت عشان تجبلها الجاكت... مسحت لؤلؤة دموعها وقال بغضب طفولي: ماشي يا ابن الكلب انا هوريك 
جات نورهان ومعاها الجاكت خدته لؤلؤة ولبسته ومشيو 
.............. 
رجعو البيت بصتلهم فاتن امهم بلستغراب وقالت: اي دا انتو راجعين لوحدكم ليه اومال فين ابوكم 
نورهان: بابا لسه في الحفله... لؤلؤة مكنش عاجبها الجو هناك فطلبت اننا نرجع 
بصت فاتن علي لؤلؤة ولاحظت احمرار عنيها اثر البكاء وقالت بقلق: انتي كويسه يا بنتي
ابتسمت لؤلؤة عشان تطمنها وقالت: انا كويسه متقلقيش...... انا تعبانه شويه هطلع عشان انام 
وسابتهم وطلعت علي اوضتها.... بصتلها فاتن شويه بعدين رجعت بصت علي نورهان اللي كانت بتلعب في تليفونها 
فاتن: ارحمي ام التليفون دا شويه 
بصتلها نورهان بابتسامة وقالت: انا لسه مسكاه دلوقتي والله 
بعدين باستها علي راسها وقالت: طالعه انام عايز حاجه 
فاتن بحنان: عايزاكم دايما مرتاحين و مبسوطين 
نورهان بابتسامة: تصبحي على خير 
وطلعت هيا الاخري علي اوضتها وقفلت الباب.... بصت فاتن علي الساعه وراحت هيا كمان علي اوضتها 
........... 
رجع سفيان وكان لسه هيطلع وقف علي صوت امه زينه وهيا بتقول: طالع على طول من غير مساء الخير ولا السلام عليكم كأننا مش موجودين
بصلها ببرود وقال: عايزه اي يا ماما تعبان وعايز انام 
زينه بضيق: انت طول الوقت برا في الشغل وبترجع متأخّر ولما اكلمك تقولي تعبان وعايز تنام 
اتنهد بضيق وقال: عايزه اي انتي دلوقتي 
زينه بغضب: هيا دي الطريقه اللي تتكلم بيها مع مامتك 
حاول يمتص غضبه وقال بهدوء: مكنش قصدي انا اسف 
كانت زينه هتتكلم قاطعها حسام وقال: خلاص يا حبيبتي قالك اسف بعدين اعذريه هوا مضغوط الفتره دي من الشغل.. سبيه يطلع يرتاح شويه 
بصله سفيان بغضب مكتوم وهوا شايف زينه بتبتسمله وقالت: انت دايما بتدافع عنه 
بص حسام علي سفيان بابتسامة وقال: طبعا مش ابني 
بصلهم سفيان بضيق بعدين راح طلع علي اوضته بصتله زينه وهيا بتهز راسها بقلة حيله بصت علي حسام وقالت: انت كلت ولا لسه 
حسام بابتسامة: اه الحمدلله انا يا دوم ادخل انام شويه عشان عندي شغل بدري الصبح 
دخل سفيان اوضته وقفل الباب قلع جاكت البدله و رماها بإهمال علي السرير وراح قعد علي الكنبه ودفن وشه بين كفوف ايديه بتعب شديد 
قعدت لؤلؤة علي السرير وحضنت نفسها وهيا لسه حاسه بوجع شديد في دراعها وكانت بتحركه بصعوبه... اتجمعت الدموع في عنيها لما افتكرته وهوا بيقطع لها سوسة الفستان وايده اللي وجعتها جامد اتجمعت الدموع في عنيها وهيا بتفتكر قربه منها ايده اللي كانت ماسكه دراعها بقوة... حركة ايديه علي ضهرها..... غمضت عنيها بوجع وهيا بتحاول تنسي اللي حصل 
مسحت دموعها وخدت تليفونها وبدأت تقلب فيه شويه علي الفيس بوك لحد ما انصدمت لما لقيت صوره ليها هيا وسفيان لما كان ماسك ايدها ورا ضهرها وقريبين جدا من بعض لا يفصلهم شئ وكل واحد فيهم بيبص في عين الاخر ومكتوب في الخبر
"صدمه في أوساط المجتمع الراقي! سفيان عبد الرحمن رجل الاعمال الشهير يظهر في حفل تكريم ليلية رفقة حبيبته السرية، ويخطف الانتباه بملامحه الحادة وثقته الفائقة... هل هي نهاية العزوبية أم بداية علاقة جديدة؟!"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسحت دموعها وخدت تليفونها وبدأت تقلب فيه شويه علي الفيس بوك لحد ما انصدمت لما لقيت صوره ليها هيا وسفيان لما كان ماسك ايدها ورا ضهرها وقريبين جدا من بعض لا يفصلهم شئ وكل واحد فيهم بيبص في عين الاخر ومكتوب في الخبر
"صدمه في أوساط المجتمع الراقي! سفيان عبد الرحمن رجل الاعمال الشهير يظهر في حفل تكريم الليله رفقة حبيبته السرية، ويخطف الانتباه بملامحه الحادة وثقته الفائقة... هل هي نهاية العزوبية أم بداية علاقة جديدة؟!"
قامت من مكانها بصدمه شديدة وهيا مش مصدقه اللي شافته واللي قرته 
اتفتح باب الاوضه باندفاع وكانت فاتن بصت لبنتها بغضب وقالت: اي اللي انا سمعته دا.... هاااا انطقي 
دخلت نورهان بسرعه ووقفت قدام مامتها وقالت: ماما اهدي شويه خلينا نفهم منها ايه اللي حصل 
لؤلؤة بشده ودموع: انتو كمان شوفته الخبر 
فاتن بغضب وحسره: الخبر اتذاع في التلفزيون دا غير مواقع التواصل الاجتماعي..... انطقي عملتي ايه وايه اللي وقفك معاه بالطريقه دي 
لؤلؤة بعياط: والله معملتش حاجه كل الحكايه اني كنت ماشيه وهوا كان معدي من جنبي خبط فيا ووقع عليا العصير زعقت وصرخت فيه لوى دراعي وقطعلي سوسة الفستان هوا دا كل اللي حصل 
نورهان بصدمه: وانتي ليه مقولتليش كدا كنا قولنا لبابا يتصرف معاه 
لؤلؤة بعياط: مكنتش عايزه يحصل مشاكل في الحفله ولا يحصل شوشره 
فاتن بغضب: يعني عاجبك اللي بيتقال في الاخبار دا..... عاجبك 
انهارت لؤلؤة بعياط شديد.... خدتها نورهان في حضنها وهيا زعلانه وقالت: خلاص اهدي بابا هيتصرف في الموضوع ده اهدي 
*
سفيان بغضب جحيمي: مين الحيوان اللي خد الصوره دي ونشرها وكتب معاها الخرافات دي 
معتز بقلق: اهدى طيب واللي عمل كدا هيكون عندك في مكتب بعد شويه 
سند سفيان بايديه علي المكتب بغضب جحيمي بصله معتز وقال: وبعدين من امتي وانت بتهتم بالاشاعات اللي بتتقال عليك 
بصله سفيان بغضب وقال: لما حد يصورني من غير اذني وانشر كلام انا مقولتوش وعايزني اسكت 
خبط الباب ودخل اتنين من الحراس ومعاهم الصحفي اللي نشر الصوره والخبر.... سابو وطلعو وقفلو الباب... بص الصحفي علي سفيان بخوف شديد... بصله سفيان بغضب جحيمي وقال: انت ازاي تتحرأ وتاخد صوره زي دي وتكتب عليها كلام زي ده 
الصحفي بخوف شديد: مش هتتكرر والله مش هعمل كده تاني... وبعدين مش انا بس اللي بنزل اشاعات في كتير زيي اشمعنا انا 
سفيان بغضب: انشور اشاعات زي منتو عايزين بس مش بالطريقه الرخيصه دي عشان تاخدو ارباح اكتر علي حساب سمعت الناس 
الصحفي بخوف شديد: اسف والله مش هكررها تاني 
سفيان بغضب وحده: تنشر دلوقتي حالا وتقول ان الكلام اللي انتشر مجرد اشاعات ومفيش حاجه منها حقيقه انت فاهم ولا لا ولو مصلحتش الغلط اللي انت عملته انا همحيك من علي وش الدنيا كلها 
هز الصحفي راسه بخوف شديد وطلع جري من المكتب ينفذ اللي قاله سفيان 
*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم: كان لازم تقوليلي كده من الاول كنت حطيت حد للموضوع بدل ما كبر بالشكل ده 
لؤلؤة بدموع وحزن: مكنتش عايزه اعملك مشاكل 
فاتن بضيق: وانت كدا يعني معملتيش 
عاصم: خلاص يا فاتن لؤلؤة مغلطتش انا هقابل سفيان واتكلم معاه واشوف حكاية الموضوع ده 
*
زينه بحزن: مش عايزاك تزعل من تصرفات سفيان معاك هوا محتاج بس شويه وقت عشان يتأقلم مع الوضع 
حسام بابتسامة: هوا صح مش ابني و مخلفتهوش بس هوا عندي زي ابني بالظبط غلاوته من غلاوت بنتا نيره... وانا عاذره وعارف انه صعب عليه يتقبل انه امه اتجوزت بعد ابوه الله يرحمه 
زينه بابتسامة: انا متأكده هيجي يوم ويتقبلك فيه كأب ليه
رجعت نيره من برا وقعدت معاهم وقالت: اكيد بتتكلمو عن سفيان 
بصلها حسام وقال: كنتي فين 
نيره: مع صحابي زي منتا عارف.... قلولولي شوفته البنت اللي كانت مع سفيان اللي في صوره... هيا للصراحه يعني شكلها حلو اوى 
بص حسام وزينه لبعضهم وهما مش فاهمين حاجه.... حكت لهم نيره عن الصورة والاخبار اللي انتشرت بسرعه عنهم علي جميع المواقع 
*
خبطت السكرتيره بعدين دخلت وقالت: سفيان بيه البشمهندس عصام بيه برا وعايز يقابل حضرتك 
بصلها ببرود وهوا عارف سبب حضوره ايه: خلي يدخل 
هزت راسها بهدوء وطلعت قفل سفيان اللاب توب.. دخل عاصم و وكانت معاه لؤلؤة 
رحبو ببعض بإحترام وقعدو قدامه علي المكتب.. بصتله لؤلؤة بقوة وكره عكس القلق والخوف اللي جواها بصلها سفيان ببرود قاتل بعدين بص علي عاصم وقال: من غير مقدمات انا عارف سبب حضوركم ايه ومتقلقوش علي سمعتكم لان الخبر هيتمسح وهينزل خبر بيأكد ان مفيش حاجه واللي انتشر مجرد اشاعات 
عاصم بضيق: ماشي بس انا جاي برضو عشان اتكلم معاك في اللي انت عملته مع بنتي 
سفيان وهوا بيرجع بضهره لورا وقال ببرود: بس انا معملتش حاجه غلط بنتك غلطت وانا علمتها درس علي غلطها معايا 
عاصم بضيق: لما بنتي تغلط تيجي وتقولي وانا اعرف اتصرف معاها لكن متعملش معاها كدا وتتعدى حدودك 
سفيان بحده مرعبه: انا باخد حقي بايدي مش محتاج حد ياخدو بدالي 
عاصم بغضب: دي اخر مره تتعامل مع بنتي بالطريقه دي ولو اتكرر تاني انا هعرف اتصرف معاك كويس 
سفيان بحده: انت جاي هنا عشان تهددني... احبك اقولك اني مبتهددش 
قام عاصم وقامت معاه لؤلؤة اللي متابعه كل حاجه وهيا ماسكه نفسها بالعافيه ومبتتكلمش زي ما عاصم طلب منها... كانت عايزه تهجم عليه وتخنقه وتعلمه درس علي اللي علي اللي عمله وطريقة كلامه البجحه مع باباها 
عاصم: وانا كلامي مش بكرره بنتي خط احمر 
بعدين خد بنته وخرج بس وقف لما سمع صوته بيقوله: طيب خلي بالك منها هااااا 
وقف عاصم وبصله بغضب شديد.... قام سفيان خرج من المكتب ووقف قدام عاصم وقال بحده: مشفش وشكم في مكتبي تاني ولا حتي بالصدفه برا.... بدل ما هتشوفي مني وش هتندمه عليه 
بعدت لؤلؤة ابوها ووقفت قدام سفيان وبصتله بقوة وقالت: في حاجه كدا كان لازم اعملها معاك من اول مره شوفتك فيها وبعد اللي انت عملته معايا 
بصلها وهوا مش فاهم قصدها اي...... وكانت صدمه كبيره للكل لما لؤلؤة رفعت ايديه وضربته جامد علي وشه قدام كل الموظفين اللي في الشركه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعدت لؤلؤة ابوها ووقفت قدام سفيان وبصتله بقوة وقالت: في حاجه كدا كان لازم اعملها معاك من اول مره شوفتك فيها وبعد اللي انت عملته معايا 
بصلها وهوا مش فاهم قصدها اي...... فجأه لؤلؤة رفعت ايديه وضربته جامد علي وشه قدام كل الموظفين اللي في الشركه
توقف الوقت لحظة، والجميع في صدمة، الموظفون يحدقون بفم مفتوح، عيونهم مليئة بالدهشة والرعب. المكان يغمره صمت مدهش، كأن الجميع أصبحوا أصمّ.
اللؤلؤة تقف غير مبالية، عيناها لا تزالان تبرزان غضباً، بينما سفيان يتحسس وجهه، يحاول فهم ما حدث. الموظفون يبدؤون بالتحرك، يهمسون بينهم، يتعجبون من ما حدث الجميع ينتظر ما سيحدث بعد ذلك
سحب عاصم بنته خباها وراه خوفا من ردت فعل سفيان علي ما حصل للتو.... بصلهم سفيان بعينان حمراوتان من فرط غضبه 
سفيان بغضب مفرط: انتي قد اللي انتي عملتيه 
لؤلؤة بقوة وهيا وافقه ورا عاصم ابوها: اه قده اوعي تفتكر اني خايفه منك...... مين انت اصلا عشان اخاف منك 
قرب سفيان عليهم وهوا بيبصلهم بنظرات غير مبشره بالخير... ظهر معتز فجأه ووقف قدام سفيان وقال بارتباك وقلق من غضب صديقه: سفيان اهدي الموضوع مش هيتحل كدا 
بص معتز علي عاصم وقاله بسرعه: خد بنتك وامشي من هنا بسرعه لو انت خايف عليها 
مسك عاصم ايد بنته ومشي تحت نظرات الانتقام والغضب من سفيان 
بص سفيان علي الموظفين اللي واقفين صرخ فيهم بغضب جحيمي وقال: واقفين بتتفرجو علي ايييه غورو كل واحد يروح علي شغله 
فر الجميع اللي عملهم خوفا من غضبه المرعب بصله معتز بقلق وخوف من غضبه واللي ممكن يعمله 
دخل سفيان المكتب بهيجة غاضبة، عيناه حمراوتان من فرط غضبه، شفتاه متصلبتان، وحاجباه منخفضتان. قلب كل شيء على مكتبه بغضب شديد، الأوراق تطير في الهواء، والاكسسوارات تسقط على الأرض.
الجو في المكتب أصبح متوتراً ومحتشداً، كأن هناك ثقلاً في الهواء. سفيان وقف خلف مكتبه، يحدق في الفراغ، عيناه لا تزالان تبرزان غضباً. يسمع صوت تنفسه الثقيل، ويرى يديه ترتعشان من الغضب.
كيف؟ كيف تتجرأ فتاة مثل لؤلؤة بضربه بهذه الطريقة وامام الجميع 
سفيان بدأ يسيرو في المكتب، خطاه ثقيلة ومتوترة، يحدق في الأرض، يفكر في ما حدث. غضبه يزداد، ويشعر ب بركان ثائر داخله
الجو في المكتب أصبح أكثر توتراً، كأن هناك عاصفة غاضبة على وشك الانفجار. سفيان وقف عند النافذة، يحدق في الخارج، يفكر في ما سيحدث بعد ذلك.
*
بصت لؤلؤة علي باباها اللي بيسوق العربيه وباله مشغول في حاجه كأنه بيفكر في اللي حصل واللي هيحصل بعديها 
لؤلؤة: بابا هوا انت خايف منه.... دا عيل ميقدرش يعمل حاجه وبعدين اللي انا عملته دا حاجه صغيره اوي قصاد اللي هوا عمله معايا
عاصم: اصلك انتي متعرفيش مين سفيان عبد الرحمن 
لؤلؤة بشده: يعني انت خايف منه 
بصلها عاصم وقال: انا عارف كويس اوي هوا ايه اللي ممكن يقدر يعمله... انا مش خايف علي نفسي.... خايف عليكي انتي واختك وامك 
لؤلؤة: ميقدر يعمل حاجه صدقني وبعدين متخفش علينا ميقدرش يأذينا اللي يقرب مننا ناكله باسنانه 
اتنهد عاصم وهوا بيبص علي الطريق بتفكير وقلق وخوف علي عيلته من ردت فعله علي ما حصل له وامام الجميع تعتبر اهانه كبيره لاسمه اكيد مش هيسكت علي اللي حصل وهيفكر في الانتقام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
معتز بقلق: ممكن تهدى شويه وخلينا نتكلم بهدوء 
بصله سفيان بغضب جحيمي وقال: انت بالذات متتكلمش خالص.. خليتهم يمشو ليه هااااااا
معتز بقلق: اومال كنت عايز اعمل ايه اسيبهم واقفين قدام عشان ترتكب جريمه فيهم وانت واقف
سفيان بغضب جحيمي: مش انا... مش انا اللي اتهان واضرب بالطريقه دي وقدام الكل واسكت انا مبسبش حقي... وحقي هاخده تالت ومتلت 
معتز بخوف من تفكير صديقه: انت ناوي تعمل ايه 
سفيان بغضب جحيمي: هخليها تندم علي انها فكرت ترفع ايدها على سفيان..... هخليهم يركعو تحت رجلي ويطلو اني ارحمهم من اللي هيحصل فيهم 
معتز بقلق: اللي انت بتفكر فيه دا مش حل وغلط وبعدين اقولك الحق..... انت تستاهل 
بصلها سفيان بغضب مفرط كمل معتز بخوف: اه تستاهل هوا انا معرفش ايه اللي حصل بينك وبينها بالضبط بس اللي فهمته انك اتخطيت حدودك معاها ودي كانت ردت فعل طبيعية منها علي اللي انت عملته ولو مكنتش عملت كده تبقا عديمة الكرامه بصراحه 
سفيان بحده مرعبه: يعني انت معاها في اللي عملته معايا 
معتز بخوف منه: انتي عارفني بقول كلمة الحق 
سفيان بغضب جحيمي: امشي من قدامي... امشييي 
خرج معتز بسرعه من المكتب وقفل الباب وراه..... رجع سفيان شعره لورا بغضب شديد وقال: انا هوريكي انتي بتلعبي مع مين 
*
في المساء 
كان قاعد سفيان علي السفره مع زينه مامته و حسام و نيره بياكلو في هدوء.... حتي قررت زينه كسر هذا الصمت وقالت: مين دي الي كانت معاك في الصوره 
بصلها بغضب مكتوم وقال: وانتي عايزه تعرفيها ليه 
نيره: الكل بيقول انها حبيبتك السريه ومش راضي تظهرها لحد دا غير انهم بيقولو انكم علي علاقه 
ساب الشوكه حطها في الطبق وبصلها وقال: ومن امتي واحنا بنصدق اللي بيتقال في الاخبار 
زينه: يعني دي مجرد اشاعات.... طيب اومال تبقي مين 
سفيان ببرود: واحده رخيصة زي اي واحده غيرها.... مش عايز كلام في الموضوع ده تاني 
قام وسابهم وكان هيمشي وقف علي صوت حسام وهوا بيقول: طيب اومال امتي هنفرح بيك
بصله سفيان بضيق وقال: ملكش دعوه انت ومتدخلش في حياتي 
بصتله زينه بضيق وقالت: احترم نفسك واتكلم كويس مع باباك
سفيان بانفعال وغضب: مش ابوياااا.... انتي ليه مش عايزه تفهميني لو انتي قابله حد يدخل حياتك وياخد مكان بابا فانتي حره.... لكن انا مستحيل حد ياخد مكان بابا.... كفايا اصلا اني وافقت يفضل معانا في نفس البيت 
بصله حسام بحزن شديد من عدم تقبل سفيان لوجوده لحد دلوقتي... بصتله نيره بضيق من طريقة تعامله مع باباها طول الوقت 
سابهم وطلع علي اوضته بصتله زينه بحزن شديد ودموع... بصت علي حسام وقالت: هوا اكيد ميقصدش اللي قاله 
هز حسام راسه حزن وقام سابهم وراح دخل اوضته... بصت نيره علي باباها بحزن وقالت: هوا ليه بيتعامل مع بابا بالطريقه دي..... لو فضل يعامله بالاسلوب دا انا هكرهه انا اصلا مبقتش اطيقه بسبب تصرفاته واسلوبه الوحش مع بابا 
قعد سفيان على طرف السرير، يحدق في الفراغ، عيناه خاويتان ومحتقنتان. كان يشعر بضيق وخنق جامد، كأن العالم كله انهدم حوله. النفس يخرج من صدره بصعوبة، وكأنه يختنق.
نظر إلى جانبه، رأى صورة قديمة، لامعة ومميزة. كانت صورة له وهو صغير، يشعل الابتسامة على وجهه، ويشعر بالسعادة والامان. كان يرقد على ظهر والده، يحدق في عينيه، يشعر بالحب والاحترام.
دموع سفيان نزلت غصبًا عنه، وهو يحدق في الصورة. اشتياقه لوالده أصبح لا يحتمل. تذكر اللحظات الحلوة التي قضاها معه، اللحظات التي كان فيها يشعر بالسعادة والامان. تذكر كيف كان والده يأخذه إلى الحدائق، وكيف كان يلعب معه، وكيف كان يشعر بالحب والاحترام تجاهه.
سفيان تذكر كلمات والده له: "أنا فخور بيك يا بني. انا متأكد انك هتكون راجل ناجح وهيكون ليك اسم كبير في المستقبل " تذكر كيف كان والده يهزله، ويقبل جبينه، ويشعر بالحب والتقدير تجاهه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدموع تظل تنهمر من عينيه، وهو يحدق في الصورة. اشتياقه لوالده أصبح لا يحتمل. شعر بالفراغ والخسارة، وكأنه فقد جزءًا من نفسه.
فتح سفيان الدرج القديم وأخرج صورة ملطخة بالغبار، كانت صورة له وهو في العاشرة من عمره، يبتسم بسعادة وبجانبه فتاه اصغر منه كانت الصورة تظهر الحب والتوافق بينهما، وكأنهما يشتركان في سر لا يعرفه أحد.
نظر سفيان إلى الصورة، وشعر بالاشتياق يخنق قلبه. تذكر اللحظات الحلوة التي قضاها مع صديقة طفولته، اللحظات التي كان فيها يشعر بالسعادة والامان. تذكر كيف كانوا يلعبون معًا، وكيف كانوا يتبادلان النكات والقصص.
الدموع تظل تنهمر من عينيه، وهو يحدق في الصورة تذكر كيف كانت صديقته تصغي إليه، وكيف كانت تخفف عنه حزنه، وكيف كانت تبتسم بسعادة عندما كان يحكي لها عن أحلامه.
الزمن سرق منه كل شيء حلو في حياته. باباه، الذي كان مصدر إلهامه، رحل عن هذه الدنيا. مامته، التي كانت دائماً بجانبه، أصبحت مشغولة بزوجها الجديد.  صديقت الطفولة، اختفت من حياته دون أن يجد منها أثراً.
سفيان ضحك بمرارة، وهو يذكر نكات صديقته البايخة، التي كانت دائماً تجعله يبتسم. تذكر كيف كانت تحكي له عن أحلامها، وكيف كانت تبتسم بسعادة عندما كان يشجعها علي تحقيق كل ما تريد.. اشتاق لها.. و لحبها وضحكتها.... اشتاق حقا الي طفولته 
ابتسم بحزن وقال: لحد اللحظه دي وانا فاكر كل حاجه عنك.... عمري ما نسيتك.... محتاجك جنبي دلوقتي عايز احكيلك علي كل حاجه خنقاني وتخففي عني زي ما كنتي بتعملي 
مسح دمعه نزلت من عينيه وقال: النهارده يوم مميز عارفه ليه.... عشان النهارده عيد ميلادك.... كل سنه وانتي طيبه... بقا عندك دلوقتي 18 سنه...... يا ترا انتي فين دلوقتي فكراني زي منا لسه فاكرك ولا نسيتيني 
*
تدخل لؤلؤة البيت اتخضت بفرقعه بصت حوليا اتفاجأت بعائلتها تحتفل بعيد ميلادها. نظرتها تملأ الدهشة والفرح، بينما عيناها تلمعان بالدموع السعيدة.
قربت نورهان منها وقالت بفرحه: كل سنه وانتي طيبه يا لولو.... كبرتي سنه... مع اني لسه شيفاكي صغننه 
ضحك الكل بصتلها لؤلؤة بغيظ طفولي وقالت: انا مش صغيره انا عندي دلوقتي 18 سنه............ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسح سفيان دمعه نزلت من عينيه وهوا ينظر الي صديقة طلولته التي في الصورة وقال: النهارده يوم مميز عارفه ليه.... عشان النهارده عيد ميلادك.... كل سنه وانتي طيبه... بقا عندك دلوقتي 18 سنه...... يا ترا انتي فين دلوقتي فكراني زي منا لسه فاكرك ولا نسيتيني 
تدخل لؤلؤة البيت اتخضت بفرقعه بصت حوليا اتفاجأت بعائلتها تحتفل بعيد ميلادها. نظرتها تملأ الدهشة والفرح، بينما عيناها تلمعان بالدموع السعيدة.
قربت نورهان منها وقالت بفرحه: كل سنه وانتي طيبه يا لولو.... كبرتي سنه... مع اني لسه شيفاكي صغننه 
ضحك الكل بصتلها لؤلؤة بغيظ طفولي وقالت: انا مش صغيره انا عندي دلوقتي 18 سنه
قرب عليها عاصم و فاتن وقالت: مهما كبرتي هتقضلي لولو الصغيره بتاعتنا 
ضحكت لؤلؤة وقالت بحماس ولهفه: جبتولي اي بقااا 
نورهان: لا اصبري لما تطفي الشمع وناكل الترته بعدين ايقا شوفي الهدايا 
لؤلؤة بحماس ولهفه: طيب يلا يلا عايزه اعرف جبتولي اي 
ضحكو علي تصرفاتها الطفوليه التي لن تتغير 
*
دخل معتز المكتب وملامح الغضب علي وشه بصله سفيان شويه بعدين رجع بص في اللاب توب اللي قدامه وقال ببرود: مالك
وقف معتز قدام سفيان بغضب وقال: انت ازاي تعمل كده.... كان ممكن تعاقبهم بطريقه تانيه بس مش بالطريقه دي 
بصله سفيان وهوا مش فاهم معتز يقصد اي: انت قصدك ايه وعقاب ايه اللي انت بتتكلم عنه 
معتز بضيق: متستعبطش يا سفيان انا حافظك وعارفك كويس محدش عمل العمله دي غيرك
سفيان بغضب: متتكلم علي طول وتفهمني قصدك ايه 
معتز: النهارده شركة عاصم بيه خسرت صفقة كبيره وخسرت معاها 30 مليون جنيه 
انصدم سفيان بالخبر وقال: وانا اي علاقتي بالموضوع 
معتز بشك: يعني مش انت السبب في الخساره دي عشان تنتقم منه ومن بنته لؤلؤة علي اللي عملته 
سفيان بشده: انت ازاي تفكر ان انا ممكن اعمل كدا 
معتز: مهو اللي يشوفك يومها وانت بتحلف انك تنتقم وتاخد حقك وبعدها تحصل الخساره الكبيره دي يبقي مفيش حد غيرك السبب 
سفيان: طيب اقولك ايه عشان تصدق...... ورحمة بابا انا مليش علاقه باللي حصل 
سكت معتز لما حلف سفيان بأغلي واحد في حياته.... اتنهد وقعد علي الكرسي وقال بضيق من نفسه: انا اسف فكرت ان انت اللي عملت كدا 
سفيان: هوا انا كنت مدايق اوي منهم وكنت ناوي انتقم منها هيا لكن انا مستحيل اعمل كده واخسر حد الخساره دي.... بس مكدبش عليك مبسوط بالخبر دا اكيد هما دلوقتي مقهورين من الخساره الكبيره دي 
معتز بتنهيده عميقه: متشمتش في حد عشان ما يجيش يوم وحد يشمت فيك 
سفيان بثقه كبيره من نفسه: انا مستحيل اخسر خساره ذي دي 
*
قعدت لؤلؤة وهيا بتبص علي بابا حزن شديد وهيا شيفاه مهموم كان حاسس الدنيا كلها اتهدت عليه ومش عارف يتصرف ازاي في المصيبه دي ولا ازاي اصلا خسر الخساره الكبيره دي كل حاجه كانت ماشيه مظبوط اي اللي حصل فجأه عشان يخسر جامد اوى كدا 
فاتن بحزن وهيا بتحاول تطمنه: متقلقش يا حبيبي كل حاجه هتتحل صدقني.... متزعلش نفسك كدا احسن تجرالك حاجه نروح احنا فين من بعدك 
لؤلؤة بحزن ودموع: بابا انا مش متعوده اشوفك كدا صدقني فتره وهتعدي وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن كمان 
عاصم بحسره وحزن وإحباط شديد: دا مش مبلغ قليل مش الف ولا اتنين ولا مليون ولا خمسه دول 30 مليوووووون 
قامت نورهان قعدت جنبه وقالت بحزن ودموع: عشان خاطرنا يا بابا متعملش في نفسك كده.... احنا معاك وجنبك لحد ما كل حاجه ترجع.... بس عشان خاطري خليك اوي احنا مش متعودين نشوفك كدا 
عاصم بحسره وحزن: مش عارف ازاي دا حصل انا كنت متابع كل حاجه فجأه كدا خسرنا طيب ازاي 
بصتله لؤلؤة بحزن ودموعها بتنزل وفكرت ازاي ممكن دا يحصل..... عمرهم ما خسرو خساره زي دي بابا واخد بالع من شغله كويس اوي يبقا ازاي ده حصل...... هل في حد قاصد يعمل كده معاهم وخسرهم الصفقه ولا مجرد خساره طبيعيه.... بس جواها احساس ان فيه حد ورا الموضوع ده بس مين.... مين اللي ليه مصلحه يكسرهم ويخسرهم خساره كبيره زي دي 
*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان سفيان قاعد علي مكتبه بيراجع شويه ملفات في شغله فجأه اتفتح باب المكتب باندفاع ودخلت لؤلؤة و وراها السكرتيره وكانت بتمنعها تدخل 
بصت لؤلؤة علي سفيان بغضب شديد... بصت السكرتيره علي سفيان بخوف وقالت: والله يا سفيان بيه حاولت امنعها تدخل مقدرتش 
سفيان ببرود: اطلعي انتي واقفلي الباب 
هزت راسها بهدوء وطلعت وقفلت الباب وراها.... بصتله لؤلؤة وفي عنيها نار الغضب قربت علي مكتبه وقالت: انت ازاي تفكر تعمل كده....... يعني انت بالطريقه دي تبقي انتقمت مني..... انتقامك معايا انا ليه تعمل مع بابا كدا...... لييييه تعمل كده 
بصلها ببرود وقال: اولا انا معملتش كدا لان دي طريقه رخيصه من واحد تفكيره رخيص انا لو كنت ناوي انتقم منكم في شغل باباكي مكنتش خسرته مبلغ زي دي تؤ تؤ دنا كنت هخسره شغله كله وبالشركه وما فيها 
بصتله لؤلؤة وهيا مش مصدقه كلامه... رفعت اصبعها السبابه وقالت بتهديد و قوة: اقسم بالله يا سفيان لو عرفت انك انت اللي ورا اللي حصل هخليك تدفع التمن غالي اوي.... هخليك تشوف مني وش انا وانت نتفاجأ بي 
ابتسم ابتسامه جانبيه علي ثقتها بنفسها وتهديدها له وقال بسخرية: انتي مش بتبصي علي نفسك في المرايا ولا ايه.... روحي العبي مع العيال اللي قدك لعب الكبار مش للعيال اللي زيك 
بصتله بغيظ وغضب شديد وقالت بانفعال: العيال اللي انت بتتكلم عنهم العيال اللي زيك انت..... انت لسه متعرفش مين هيا لؤلؤة عاصم 
قام من مكتبه وقرب منها وقال بابتسامة ماكره: ومين هيا يا ترا لؤلؤة عاصم 
اتوترت من قربه رجعت لورا وقالت بقوة: مش هحذرك تاني... متخلنيش اوريك الوش التاني.... ولو اكتشفت انك انت اللي عملت كده متلومش الا نفسك 
قالت كلماتها وخرجت من مكتبه بكل ثقه وكبرياء.... بصلها بابتسامة ذادت وسامته وقال: هنشوف ياااا لؤلؤة 
معتز خرج من مكتبه، مفاجئًا بفتاة جميلة واقفة أمامه، تنظر حولها بفضول، وكأنها تنتظر شخصًا ما. نظراتها الساحرة جعلته يتحول إلى صخرة، لم يستطع الحصول على كلمة واحدة من بين شفتيه.
نورَهان، هذه الفتاة الجميلة، كانت ترتدي فستانًا أزرقًا لامعًا يبرز جمالها الساحر. شعرها البني الغامق كان منحنيًا بخفة على كتفيها، وتألقت عيناها الزرقاوان كالسماء الصافية. كانت تمسك بحقيبة صغيرة بيدها اليسرى، وتنظر حولها بثقة وجمال.
معتز لم يستطع إخفاء إعجابه، ونظراته التقت بنظرات نورَهان. لاحظت إعجابه، لكنها تجاهلته ببرودة، وواصلت النظر إلى البعيد، تنتظر خروج أختها لؤلؤة. كانت نورَهان تشعّ بثقة وجمال، ولم تلاحظ معتز إلا لمدة قصيرة قبل أن تعود إلى انتظارها.
في تلك اللحظة، شعر معتز بالخجل والارتباك. لم يكن يعلم كيف يتصرف أمام هذه الفتاة الجميلة. لكنه كان يأمل أن يجد فرصة للتعرف عليها بشكل أفضل.
نزلت لؤلؤة وخدت نورهان وطلعو من الشركه بصلهم معتز بشده وتسائل هل هيا بنت عاصم التانيه 
*
رجعت لؤلؤة و نورهان علي البيت اتفاجأو بواحد قاعد مع باباهم عاصم اول ما لاحظ وجودهم بص علي لؤلؤة وعنيه متشالتش من عليها 
خدتهم فاتن ودخلتهم علي الاوضه بصتلها لؤلؤة وقالت: مين دا يا ماما 
بصتلها فاتن بحزن وقالت: دا صاحب الصفقه اللي ابوكي خسرها جي واتكلم مع باباكي وقال انه ممكن يرجع المبلغ اللي باباكي خسره بس بشرط 
بصت لؤلؤة و نورهان لبعض بتفكير... بصت لؤلؤة علي مامتها وقالت: شرط اي 
فاتن: يتجوزك............. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رجعت لؤلؤة و نورهان علي البيت اتفاجأو بواحد قاعد مع باباهم عاصم اول ما لاحظ وجودهم بص علي لؤلؤة وعنيه متشالتش من عليها 
خدتهم فاتن ودخلتهم علي الاوضه بصتلها لؤلؤة وقالت: مين دا يا ماما 
بصتلها فاتن بحزن وقالت: دا صاحب الصفقه اللي ابوكي خسرها جي واتكلم مع باباكي وقال انه ممكن يرجع المبلغ اللي باباكي خسره بس بشرط 
بصت لؤلؤة و نورهان لبعض بتفكير... بصت لؤلؤة علي مامتها وقالت: شرط اي 
فاتن: يتجوزك
شهقت نورهان بصدمه.... بصتلها لؤلؤة وقالت بصدمه: يتجوزني..... وبابا قاله اي
فاتن: باباكي مش هيقدر يقول رايه اذا موافق ولا لا غير لما يعرف رأيك انتي الاول 
نورهان: مش دا لؤي الجاسمي 
فاتن: اه هوا.... هااا قولتي ايه يا لؤلؤة 
بصتلها لؤلؤة وهيا مش عارفه تقول ايه...... هيا مستحيل توافق تتجوز واحد متعرفهوش ولا قابلته قبل كده دا غير انه باين علي شكله مش المواصفات اللي هيا عايزاها.... بس لو وافقت هيرجع باباها المبلغ اللي خسره ومش هيشيل هم حاجه وهيرجع يبتسم تاني ومش هتشوفو مهموم ولا زعلان زي ما شافته الصبح...
 فاقت من شرودها علي صوت نورهان اللي بتقول لها: انا لو مكانك مش هوافق.... هوا اي نعم مز وشكله حلو بس دا مش معناه انك توافقي عليه كدا علي طول وانتي اصلا متعرفيش حاجه عنه افرضي صايع وبتاع بنات افرضي مثلا متجوز ومحدش يعرف افرضي كان شمام ولا مدمن افرضي......... 
قاطعتها فاتن وهيا بتقول: باااااااس اي صدقتي ما فتحتي خلي اختك تعرف تفكر هتوافق ولا لا عشان هوا قاعد مع باباكي مستني الرد 
لؤلؤة بوش خالي من التعابير: موافقه يا ماما 
بصتلها نورهان بصدمه وقالت: موافقه اللي هوا ازاي يعني 
فاتن بحزن: انتي متأكده من قرارك يا بنتي 
لؤلؤة بابتسامة عشان تطمنها: اه انا متأكده
فاتن بابتسامة: طيب انا هطلع اقول لـ باباكي انك موافقه 
وسابتهم فاتن وطلعت... وقفت نورهان قدام لؤلؤة اللي ظهر الحزن علي ملامحها وقالت: انتي وافقتي عشان بابا مش كدا 
لؤلؤة بحزن: مفيش حل تاني مش هقدر اشوف بابا زعلان وشايل هموم الدنيا علي اكتافه واشوف الحزن والكسره في عينيه ويبقا في ايدي الحل و موافقش 
نورهان بحزن: افرضي كان شخص مش كويس 
لؤلؤة بحزن: مش هتجوزه علي طول كده هيبقا في فتره خطوبه عشان اعرفه اكتر وقتها هعرف اقرر اذا كان مناسب اكمل معاه ولا لا 
*
معتز بتوهان وهوا بيفتكر ملامحها وتفاصيلها الجميله الساحره: كتله في الانوثه والجمال ماشيه علي الارض 
بصله سفيان وقال: هيا مين دي 
اتعدل معتز في جلسته وبص لـ سفيان وقال: بت كدا غير كل البنات.... حتة كنافه بالقشطه...... اول مره احس بالشعور دا اتجاه اي واحده 
سفيان بمكر: شوفتها فين الكنافه بالقشطه دي 
معتز بضيق وغيره: انا بس اللي اقول عليها كدا 
ضحك سفيان وقال: اقدر اقول ان دا هوا اللي بيقولو عليه حب من اول نظرة 
معتز بابتسامة جميله: هوا فعلا حب من اول نظرة 
سفيان: اسمها ايه 
اختفت ابتسامة معتز وقال: اسمها..... معرفش 
سفيان بدهشه: ازاي حبتها وانت اصلا متعرفش اسمها ايه.... طيب قولي ساكنه فين... كلمتها اسلوبها معاك كان اي 
معتز باحراج: معرفش عنها حاجه ولا حتي كلمتها 
ضحك سفيان وقال: اومال حبتها ازاي يعني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
معتز: مش عارف من اول ما وقعت عيني عليها وانا حاسس بحاجه غريبه.... قلبي مال ليها فجأه كدا لوحده معرفش ازاي شكلي كدا حبيييت 
هز سفيان راسه بقلة حيله وقال: ماشي يا عم الحبيب..... المهم قولي وصلت لـ حاجه 
معتز: انا عملت زي منتا عايز وانا علي تواصل مستمر بالناس اللي ساكنه في البيت واول ما يعرفو اي حاجه عن الناس اللي كانو ساكنين فيه قبلهم هيقولولي علي طول 
اتنهد سفيان بتعب وفقدان أمل... بصله معتز وقال: والله امرك غريب بتدور على عليها بعد ما سابتك من عشر سنين دا غير انك اصلا اصلا يعني مش عارف اسمها الحقيقي ايه.... اومال ازاي كنتو صحاب وانت معرفش اسمها الحقيقي 
سفيان: كنا صغيرين يا اخي مكنش عندنا فكر في الحاجات دي كلها اسمها الحقيقي او عليتها بالتفصيل مفكرناش في كل دا...... احنا كنا كل يوم نقعد مع بعض نلعب ونحكي عملنا اي في يومنا وحاجات كتير لكن موضوع الخصوصيه دا مكناش بنتكلم فيه 
معتز : يبقا مستحيل تلاقيها...... هتمشي في الشارع وتقول انا بدور على واحده اسمها لولو 
سفيان بغضب: انا استاهل ضرب الجزمنه اني بحكيلك اصلا 
معتز: يا عم اهدى شويه انا بهزر معاك عشان تفك شويه... بس كلامي منطقي برضو انت ازاي هتلاقيها وانت مش عارف اهلها مين او اسمائهم اي ولا عارف اسمها الحقيقي ايه.... طيب قولي هيا تعرف اسمك اهلك 
سفيان: لا برضو 
معتز بنفاذ صبر: انت عايز تشلني....اومال كانت بتناديك بـ اي
سفيان: سيف 
معتز: وانت قولتلها من البدايه ليه اصلا ان اسمك سيف مقولتلهاش ليه ان اسمك سفيان علي الاقل لو هيا كانت كمان بدور عليك كانت هتبقا عارف اسمك سفيان.... لكن هيا دلوقتي هتدور علي واحد اسمه سيف
سفيان: وانا صغير مكنتش بحب اسمي اوي فقولتلها تناديني بـ سيف وهيا كمان قالتلي اناديها باسم الدلع بتاعها 
معتز: انت عامل زي اللي بيدور علي إبرة في كومت اش 
*
دخلت لؤلؤة اوضتها بعد ما اتفقو علي معاد الخطوبه..... قعدت علي السرير وملامح الحزن علي وشها.... مش مبسوطه ولا مرتاحه بس لازم تعمل كده عشان خاطر باباها 
قامت فتحت الدولاب وطلعت منه صندوق صغير دهبي... قعدت علي السرير وفردت جسمها وفتحت الصندوق وطلعت منه خاتم صغير بلاستك لعبه بصتله وهيا بتبتسم بحزن 
فلاش 
قبل عشر سنين 
: هاتي ايدك 
لؤلؤة باستغراب: ليه 
: هاتيها بس 
مدت لؤلؤة ايديها... لقيته بيحط الخاتم في ايديها... بصت للخاتم بابتسامة وقالت: اي دا 
: انا بشوف في التلفزيون لما واحد بيحب واحده بيلبسها خاتم في ايديها 
ضحكت ببرائه وقالت: يعني انت بتحبني عشان لبستلي الخاتم 
: اه.... عجبك
بصت لؤلؤة للخاتم بسعاده وقالت: اه حلو اوي شكرا يا سيف 
: خليه علي طول في ايدك 
لؤلؤة: بس لما اكبر هيصغر علي ايدي 
: وقتها هجبلك واحد غيره وحقيقي عن دا... عشان انا لما اكبر هتجوزك 
بصتله وضحكت ضحكه جميله و بريئه 
باك 
بصت علي الخاتم بحزن وقالت: بس انا دلوقتي هتجوز لواحد غيرك..... يمكن مكناش نعرف عن بعض حاجات كتير بس كنت حاجه مهمه اوي في يومي وحياتي...... برغم كل السنين اللي فاتت بس انا لسه فكراك يا سيف 
بصت علي الصندوق وقالت: ولسه محتفظه بكل حاجه جبتهالي.... هما اللي بيفكروني بيك و اللحظات الجميله اللي كنا بنقضيها سوا..... لو كنت اعرف اننا هنبعد عن بعض اوي كدا مكنتش سبت المكان ومشيت 
طلعت ورده حمرا صناعيه من الصندوق وقالت بابتسامة حزينه: قولتلي بحبك بس انا كنت صغيره مكنتش فاهمه معني الكلمه كويس.... بس انا دلوقتي عارفه وفاهمه معاناها اي وطول السنين اللي فاتت دي علمتني... احبك..... احبك وانت مش موجود............... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصت علي الصندوق وقالت: ولسه محتفظه بكل حاجه جبتهالي.... هما اللي بيفكروني بيك و اللحظات الجميله اللي كنا بنقضيها سوا..... لو كنت اعرف اننا هنبعد عن بعض اوي كدا مكنتش سبت المكان ومشيت 
طلعت ورده حمرا صناعيه من الصندوق وقالت بابتسامة حزينه: قولتلي بحبك بس انا كنت صغيره مكنتش فاهمه معني الكلمه كويس.... بس انا دلوقتي عارفه وفاهمه معاناها اي وطول السنين اللي فاتت دي علمتني... احبك..... احبك وانت مش موجود
فلاش 
لؤلؤة بحزن: هنسافر.... طيب هنرجع هنا تاني 
فاتن: لا مش هنرجع هنعيش هناك يلا عشان هنمشي دلوقتي 
لؤلؤة بحزن: دلوقتي طيب دقيقه و راجعه 
كانت هتخرج عشان تشوف سيف قبل ما تسافر بس مسكت فاتن ايديها وقالت: انتي رايحه فين بقولك يلا عشان باباكي مستنينا 
وخدتها وطلعتها علي اوضتها وهيا كانت عايزة تشوف سيف قبل ما تسافر تشوفه للمره الاخيره 
ركبو العربيه ومكنش قدامها اي فرصه انها تقابله... بصت في مراية العربيه لمحته وهوا راجع من المدرسه وهوا بيجري ودخل بيتهم بصت لطيفه بحزن كان نفسها تودعه حست بالعربيه وهيا بتمشي وبتبعد وهوا بتبص علي بيت سيف بحزن 
باك 
بصت علي الصندوق وهيا بتفتكر كل حاجه فيه عروستها الصغيره لما اتقطع دراعها وفضلت تعيط وهوا اللي اخدها وخيط لها دراعها بنفسه لما كان بنات الجيران يتخانقو معاها ومتقدرش عليهم كان يقف معاها ويدافع عنها و يحميها منهم 
خدت الصوره اللي في قاع الصندوق كانت صوره ليها هيا و سيف ابتسمت وقالت: يا ترا شكلك عامل ازاي دلوقتي زي منتا ولا اتغيرت.... فاكرني ولا لا.... نفسي اشوفك اوي 
خبط باب الاوضه حطت لؤلؤة الحاجات في الصندوق وهيا بتقول: ادخل 
دخل عاصم حطت الصندوق علي الكمود بصتله بابتسامة وقالت: بابا 
قعد جنبها علي السرير وقال بحزن: كنت عايز اتكلم معاكي بخصوص لؤى 
لؤلؤة بابتسامة عكس اللي جواها: عارفه انت عايز تقول ايه... مش عايزاك تقلق انا مبسوطه ومتأكده من قراري 
عاصم بحزن وحنان: مش عايز يكون قرارك بالموافقه علي الجواز اكون انا السبب فيه... انا اقدر ادبر اموري كويس ومع الوقت عرجع كل حاجه 
مسك ايده وقالت بابتسامة عشان تطمنه: وانا واثقه فيك ومش عايزاك تقلق من اي حاجه انا حابه ادي لؤي فرصه ولو لقيته مش مناسب مش هكمل معاه 
خدها عاصم في حضنه وقال: ربنا يسعدك يا بنتي 
*
دخل لؤي الشركه والكل بيبصله بصدمه من وجوده فهوا يعتبر اكبر منافس لـ سفيان.... الكل بيتسائل عن سبب وجوده 
كان قاعد سفيان في مكتبه وبيتكلم في التليفون: يعني متعرفش مكانهم فين بالتحديد 
: لا والله يا باشا كل اللي عرفته انكم حاليا ساكنين في القاهره 
سفيان: ماشي اشكرك ولو عرفت اي حاجه كلمني
: حاضر يا باشا 
قفل سفيان المكلمه وهوا بيفتكر هيا هنا عنده في القاهره.... بس هيلاقيها ازاي وهوا مش عارف شكلها عنوان بيتهم اي..... اتنهد تنهيده عميقه 
دخل لؤي المكتب من غير ما يخبط ومقدرتش السكرتيره تمنعه..... بصله سفيان بدهشه من وجوده عنده في الشركه... قعد لؤي قدام سفيان علي المكتب وحط رجل على رجل وقال بوقاحه: اي مش هتطلبي قهوه ولا اي حاجه اشربها 
شاور سفيان علي السكرتيره عشان تمشي... مشيت وقفلت الباب بص سفيان علي لؤي ببرود وقال: عايز ايه 
لؤي بابتسامة مستفزه: مفيش قولت اجي اقعد معاك شويه وكمان اعزمك علي حفلة خطوبتي 
سفيان بسخرية: خطوبتك..... ومين بقاا دي اللي امها داعيه عليها 
لؤي: مقبوله منك....... الحفله هتكون بعد بكره.... وانا عارف ومتأكد انك هتيجي 
سفيان: واي اللي خلاك متأكد اوي كدا.... واي اللي خلاك اصلا تجيلي هنا بنفسك وكمان تعزمني علي حفلة خطوبتك 
لؤي: من حبي فيك يا اخي مش عايز افرح من غيرك..... بس برضو دا مش سبب وجودي لان فيه سبب تاني واهم 
سفيان ببرود: اللي هوا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لؤي بمكر: لؤلؤة كنت عايز اعرف اذا فيه حاجه بينك وبينها ولا لا بسبب الاخبار اللي انتشرت عنكم في الفتره الاخيره 
استغرب سفيان من سؤاله عنها وقال: مجرد اشاعات مش اكتر وبعدين حتي لو فيه انت مالك 
لؤي بمكر: اصل مش عايزك تفكر اني باخد حاجه بتاعتك اصل لؤلؤة هيا مراتي المستقبليه اللي هخطبها بعد بكره 
بصله سفيان بشده مش عارف ليه ادايق من اللي سمعه بس اتظاهر بعدم اهتمام وقال ببرود: الف مبروك وهيا متخصنيش اصلا.... وياريت المره الجايه متدخلش عندي بالطريقه الهمجيه دي خلي عندك زوق 
ضحك لؤي باستفزاز وقال: وماله 
قام وكمل وقال: متنساش بعد بكره 
وسابه وطلع بصله سفيان وهوا بيضم قبضة ايده بغضب شديد وكان حاسس بنار بتحرق قلبه..... هوا مدايق اوي كدا ليه متتجوزه هوا ماله.... وهوا جاي اصلا يعزمه ليه... الا اذا كان عارف ان الموضوع هيدايقه عشان كده جي وكلمه عنها 
*
رجع سفيان علي البيت لقي حسام ماسك شنطه وبيسحبها وراه و زينه بتحاول تمنعه يمشي.... وقف لما شاف سفيان قدامه 
حسام بحزن: كان لازم من الاول ارفض اني اعيش هنا بس لولا زينه اصرت عليا انا مكنتش قعدت.... بس مش مشكله كل حاجه وليها وقتها..... خلي بالك من نفسك كويس 
بصله سفيان ببرود وسابه من غير اهتمام ومشي وكان طالع على اوضته وقفته زينه وهيا بتقول بغضب ودموع: انت هتسيبه يمشي...... هيطلع من البيت بسببك.... قوله حاجه امنعه 
بصلها ببرود وقال: وامنعه ليه هوا صغير.... هوا عارف كويس بيعمل ايه والصح فين 
بصتله نيره بغضب وقالت: لو بابا طلع من البيت دا انا همشي معاه 
سفيان ببرود: مع السلامه 
بصتله بصدمه بيتخلي عنها بالسهولة دي قالت بسخرية ودموع: الموضوع عادي بالنسبالك مش هتفرق لان عمرك في حياتك معتبرتنيش اختك...... زي ما يكون واحده غريبه في حياتك ومجبور تتعامل معاها ومجبور تقولها اختي قدام الناس 
قربت زينه منه وقالت بغضب ودموع: انت جايب القسوه دي منين 
بصلها ببرود وقال: منك 
بصتله بشده هزت راسها بنفي ودموعها بتنزل وقالت: انت مش ابني مش ابني اللي انا اعرفه مالك حصلك ايه..... انا امك ودي اختك ودا....... 
قاطعها بانفعال وغضب وقال: قولتلك مليون مره مش ابويا ولا هعتبره كدا ودي مش اختي بنتك انتي وهوا انا مليش علاقه بيها...... ولو عايزه تمشي معاه امشي 
بصتله بصدمه وقالت: عايزني امشي واسيبك 
سفيان: اختاري تفضلي معايا وتنسيه هوا خالص ولا تختاريه هوا وتنسي ان ليكي ابن 
بصتله بصدمه شديده ودموعها بتنزل وقالت: مستحيل اسيبك ومستحيل اسيبه هوا كمان دا جوزي وابو بنتي 
سفيان ببرود: اختاري انا او هوا 
كان حسام هيتكلم بس سكت لما ردت زينه علي سفيان وقالت: مش هسيبه 
بصلها سفيان قرب حسام منها وقال: انتي بتقولي ايه 
مسحت زينه دموعها وقالت: يلا نمشي من هنا..... يلا يا نيره 
حسام بصدمه: هتسيبي ابنك 
بصت زينه علي سفيان وقالت مماثل لبروده: اللي واقف دا مش ابني..... لما يرجع ابني اللي انا اعرفه يبقا ارجعله واتكلم معاها 
مسكت ايد نيره وطلعو من البيت... بصلها حسام بصدمه وبص لـ سفيان اللي كان بيبص علي زينه بهدوء وعنين خاليه من المشاعر كأنه مش زعلان انها سابته واختارته هوا.... راح خد شنطته وطلع من البيت وقفل الباب وراه 
لمجرد ان خرج حسام تجمعت الدموع في عينيه لم يتخيل انها ستتركه وتتخلي عنه وتختاره هوا بدل منه.... تخلت عن ابنها من اجل زوجها........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بص سفيان علي امه ببرود وقال: اختاري انا او هوا 
بصتله امه زينه بدموع وقالت: انت ابني وهوا جوزي وابو بنتي مقدرش اسيبك ولا اقدر اسيبه
سفيان ببرود: اختاري واحد فينا ابنك ولا جوزك 
كان حسام جوز مامته هيتكلم بس سكت لما ردت زينه علي سفيان وقالت: مش هسيبه 
بصلها حسام بصدمه وقال: انتي بتقولي ايه 
بصت زينه علي سفيان ببرود مماثل لبروده بعدين بصت علي بنتها وقالت: يلا نمشي من هنا 
حسام بصدمه: هتسيبي ابنك 
زينه بدموع: دا مش ابني اللي انا اعرفه لما ابني سفيان يرجع ابقا وقتها ارجعله واتكلم معاه
وخدت بنتها وطلعت.... بص حسام علي سفيان اللي كان بيبص علي زينه بهدوء وعنيه خاليه من المشاعر كأنه مش زعلان عشان هيا هتسيبه.... مسك شنطته وطلع وراها وقفل الباب 
لمجرد ان خرج حسام تجمعت الدموع في عينيه لم يتخيل انها ستتركه وتتخلي عنه وتختاره هوا بدل منه تخلت عن ابنها من اجل زوجها 
بص حوليه وللفراغ اللي بقا وسطيه محدش بقا جنبه الكل اختار يبعد عنه... وفي النهايه فضل وحيد.... قعد علي درجة السلم وسند راسه علي سور السلم وغمض عنيه جامد بتعب شديد 
شغل حسام عربيته ومشيو.... بصت زينه علي البيت بحزن شديد و دموعها بتنزل بغزاره حطها في موقف صعب تختار ابنها ولا جوزها ابو بنتها.... ليه يعذبها بالطريقة دي... سندت راسها علي ازاز باب العربيه وغمضت عنيها ودموعها بتنزل بحرقه و وجع مكنتش عايزه تسيبه لوحده بس مكنتش هتقدر برضو تسيب بنتها اللي هتحتاج لها اكتر ما هوا هيحتاج لها 
*
دخل معتز البيت وسأل الخدامه: سفيان فين 
الخادمه: فوق في اوضته 
سابها وطلع علي اوضة سفيان خبط علي الباب بس ملقاش صوت فتح الباب ودخل.... كان سفيان قاعد علي الكرسي وشارد الذهن ومكنش واخد باله من وجود معتز 
وقف معتز قدامه وبصله بحزن وقال: انت اللي عملت في نفسك كده 
بصله سفيان بحزن وقال: وانا عملت ايه يعني كله دا عشان كنت عايزها تفضل معايا احس بوجودها جنبي زي الاول احس باهتمامها بيا 
معتز: قوم تحطها في موقف زي ده..... وانت ازاي اصلا جالك قلب تطردهم من البيت 
بصله سفيان بشده وقال: انا مطردتهمش هما اللي اختارو يمشو.... وبعدين انت عرفت منين انا مقولتلكش ولا كلمتك.... عرفت منين 
معتز: ربنا يخلي النت والصحافيين.... الدنيا مقلوبه عنك 
سفيان بسخرية: في دقيقه كدا... دنا متراقب بقاا 
معتز: لا و شوف كاتبين اي 
طلع معتز تليفونه وفتحه علي الخبر اللي بقا ترند في وقت قياسي ومكتوب في الخبر 
"أفادت مصادر مقربة أن رجل الأعمال الشهير سفيان عبد الرحمن قرر طرد والدته وزوجها وأخته من منزله. السبب وراء هذا القرار لا يزال مجهولاً. يُعتقد أن الخلاف يعود إلى اختلافات بين سفيان و زوج والدته. لم يصدر أي تعليق رسمي من سفيان أو عائلته حول هذا الأمر"
شاف سفيان اللي مكتوب ضحك وضرب ايديه في بعض وقال: لا حول ولاقوة الابالله..... انا عايز افهم هما عايزين مني اي... مستنين اي حاجه مني عشان ينشروها ليه مـ في رجال اعمال كتير غيري اشمعنا انا 
قفل معتز تليفونه وبصله وقال بضحك: لا و يسيبوك في حالك ليه دنتا لو دخلت الحمام هيقولو دخل 
ضحك سفيان بمراره وقال: اه والله دا اللي كان ناقص 
كمل بجديه: بس انا عايز اعرف ازاي انتشر خبر زي ددا بالسرعه دي ومين اصلا اللي بلغهم بحاجه زي كده 
رفع معتز اكتافه و لوى شفايفه بمعني معرفش وقال: اعداءك كتير وانت عارف ميسدقو يلاقو حاجه عليك.... بس المهم دلوقتي يعني الكلام اللي في الخبر دا كدب انت مطردتهمش من البيت
سفيان بحزن: كنت عايزه هوا اللي يطلع بس هيا اللي متمسكه بيه قولتلها تختار واحد فينا.... تصدق اختارته هوا وسابتني انا 
قعد معتز جنبه وقال: منتا مكنش ينفع تحطها في اختيار زي دا.... اولا انت ابنها وهوا جوزها و ابو بنتها نيره صعب تسيبك او تسيبه 
سفيان بحزن: فتختاره هوا وتسيبني انا
معتز: انت ليه بتكرهه كدا ليه مش قابل وجوده في حياة مامتك..... ليه رافض تتقبله 
سفيان بغضب وانفعال: عشان خد مكان بابا.... وخد مكاني... بقا كل اهتمامها بيه هوا مبقتش حاسس بوجودها ولا حنانها ولا حنيتها عليا مبقتش اشوف اهتمامها بيا.... كل اهتمامها بيه هوا وبنته وانا كأني مش موجود.... خد كل حاجه حلوه فضلالي في الدنيا 
بصله معتز بحزن وقال: دا بس ولا في حاجه تاني 
بصله سفيان وقال: مش مرتاح له ولا مرتاح لتصرفاته 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
معتز بعدم فهم: مش مرتاحله ازاي يعني دا بيحبك و بيتعامل معاك زي ما بيتعامل مع نيره 
سفيان بغضب: انتو ليه كلكم شايفينو ملاك علي الارض ليه محدش شايف حقيقته غيري 
معتز: يمكن عشان انت مش قريب منه ف فاهم كل حاجه غلط وشايفه شخص مش كويس.... بس للصراحه انا مشفتش منه تصرف وحش يخليك تشك فيه
سفيان: وحش ولا كويس بعدو عني وريحوني و ارتاحو 
معتز بحزن: وانت هتفضل كدا مش هتحاول ترجع مامتك لحياتك تاني 
سفيان ببرود مصتنع: هيا اللي بعدت وسابتني واتخلت عني... وانا كمان هتخلي عنها مش محتاجها جنبي.... هيا اصلا بمقيتش جنبي من وقت طويل اوي 
*
يوم الحفلة 
كانت معموله في احدي القاعات الفاخره..... مزينه بطريقه جميله مبهره.... كان موجود ناس كتير منهم اصدقاء شركاء في العمل وكبار رجال اعمال ومنهم منافسين زي سفيان اللي كان قاعد علي التربيزه وهوا بيبص للمكان بضيق وجنبه معتز.. كان لازم يجي لانه لو رفض لؤي هيفكر غيره منه وهوا يريد اثبات له انه لا يهتم بالتطورات التي تحدث في حياة لؤي 
قرب لؤي منه وبصله بابتسامته المستفزه وقال: مش قولتلك هتيجي 
بصله سفيان ببرود وقال: مبروك 
لؤي بمكر: عقبالك.... استمتع بالحفله كله تحت امرك 
وسابه ومشي بصله سفيان بضيق وغضب مكتوم بصله معتز وقال بصوت واطي: هدى نفسك متنساش العين كلها عليك... خليك هادي خااالص 
دخلت لؤلؤة القاعة بثقة، برفقة عائلتها، وارتدت فستانًا أنيقًا باللون الأزرق الفاتح، يبرز جمالها الخلاب. الحجاب الأبيض الناعم غطى شعرها، مما أضاف على ملامحها سحرًا لا يوصف. خطفت الاضواء بقدومها، حيث جذبت أنظار الجميع.
لؤي، الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر، التفت إليها بابتسامة ساحرة، وقرب منها بحركة أنيقة. أمسك يديها بحرارة، وقبلها برقة... ابتسمت له ابتسامه خفيفه 
بصلها بابتسامة جذابه وقال: قمر ما شاء الله عليكي 
لؤلؤة بابتسامة خفيفه: شكرا 
نظر سفيان إلى لؤلؤة، وتاه في جمالها الساحر. عيناه التفتا إلى ملامحها الناعمة، جمالها الذي لم يراه في اي فتاه من قبل لكنه في لحظة، شعر بنار داخله تشتعل غضبًا وحياءً عندما رآ لؤي يقبل يدها برقة، ويبتسمان لبعضهما البعض 
لاحظت لؤلؤة وجود سفيان لكنها لم تفهم معني نظراته تلك.. تجاهلته ونظرت بعيد عنه وهيا تبتسم برقه 
إليك النسخة المعدلة:
نظر معتز إلى الجميلة نورهان، التي دخلت برفقة أختها، وانتقلت نظراته بين ملامحها الناعمة والخدود الوردية. تاه في جمالها الساحر، الذي نقلته إلى عالم آخر، عالم الحب والشغف.
عيناه التفتا إلى عينيها الزرقاوين اللامعتين، التي بدتا كالنجوم في السماء الصافية. شفتاه تتقلصان من الإعجاب، بينما نظراته تملأ بالشوق والشغف.
نورهان لاحظت نظرات الاعجاب من معتز، وأدركت أن هناك شيئًا خاصًا يحدث. نظراتها التقت مع نظراته، ممتلئة بالاستفسار والجاذبية.
الهواء حولهم تقلص، وبدا وكأن العالم كله تقلص إلى لحظة واحدة، لحظة الحب والشغف. معتز شعر بنبض قلبه يزداد، ودمه يغلي من الشوق.
نورهان ابتسمت له مما أثار حماس معتز أكثر. شفتاها الخدود بدتا كالوردة الحمراء، وملامحها الناعمة بدوا كالنور الساطع.
في تلك اللحظة، عرف معتز أنه وقع في حب نورهان لا محال... لكن هيا... هل تحمل اتجاهه نفس المشاعر 
مضي وقت من الفرحه والرقص وجاءت لحظت تلبيس الدبل..... كان سفيان طول الوقت بيبصلهم ونار الغيره التي لا يعرف سببها تحرق قلبه 
بص علي ايد لؤلؤة اللي مسكها لؤي عشان يلبسها الخاتم... لاحظ سفيان الساعه اللي كانت لبساها لؤلؤة قام من مكانه وهوا بيبصلها بصدمه الساعه دي عارفه كويس 
خد لؤي الخاتم وكان لسه هيلبسو في ايد لؤلؤة بس الكل انصدم من تصرف سفيان لما مسك ايد لؤلؤة فجاه وبصلها وقال بغضب و لهفه: جبتي الساعه دي منين....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مضي وقت من الفرحه والرقص وجاءت لحظت تلبيس الدبل..... كان سفيان طول الوقت بيبصلهم ونار الغيره التي لا يعرف سببها تحرق قلبه 
بص علي ايد لؤلؤة اللي مسكها لؤي عشان يلبسها الخاتم... لاحظ سفيان الساعه اللي كانت لبساها لؤلؤة قام من مكانه وهوا بيبصلها بصدمه الساعه دي عارفها كويس 
خد لؤي الخاتم وكان لسه هيلبسو في ايد لؤلؤة بس الكل انصدم من تصرف سفيان لما مسك ايد لؤلؤة فجاه وبصلها وقال بغضب و لهفه: جبتي الساعه دي منين
بصتله لؤلؤة بصدمه وهيا مش مستوعبة حاجه... رد بانفعال وقال: ردي علياااا 
بعده لؤي عنها بغضب جحيمي وقال: انت اتجننت ولا ايه اللي انت بتعمله ده..... ولا انت طلعت جنانك علي اهلك و دلوقتي هتطلعه علينا 
نزل سفيان بلكمه قوية علي وش لؤي وقال بغضب: انت بالذات متتكلمش خالص 
بصله لؤي والنار مشتعله في عينيه.... وقف معتز في النص بين الاتنين وقال: خلاص مش وقت خناق دلوقتي وانا بعتذر اللي عمله صاحبي 
بص معتز علي سفيان بغضب وقال: ايه اللي انت بتعمله ده... تعال معايا 
مسك ايده عشان يمشو بس بعده سفيان وهوا بيبص علي لؤلؤة وقال: مجاوبتنيش علي سؤالي جبتيها منين 
لؤلؤة بغضب: وانت مالك 
مسكها من دراعها بقوة وقال وهوا بيضغط علي دراعها: ردي عليا جبتيها منين 
اتأوهت بألم وقالت: الساعه دي بتاعتي معايا من وقت طويل 
بصلها سفيان بشده خده معتز وخرج بسرعه من القاعه قبل ما تحصل حرب بينه وبين لؤي دا غير الصحفيين اللي كانو بيصورو كل حاجه... كان تصرف غبي من سفيان باللي عمله 
بصت لؤلؤة علي طيف سفيان وهيا مش فاهمه عمل كدا ليه وليه سألها عن الساعه.... عاصم وهوا بيحاول يهدي الوضع: يلا يا لؤي لبس خطيبتك الدبله وبلاش تأخير اكتر من كده 
هز لؤي راسه ومن جواه بيتواعد لـ سفيان ومش هيرحمه علي اللي عمله.... مسك ايد لؤلؤة ولبسها الدبله.... بصت لؤلؤة علي الدبله حست بخنقه كبيره من دخلت اصبعها.... تذكرت سيف وهوا يلبسها خاتمه.... غمضت عنيها وهيا بتحاول تتقبل الواقع الذي لا مفر منه.... خدت هيا الاخري الدبله و لبستها في اصبع لؤلؤة..... صقف الكل بفرحه وسعاده كبيره 
وقف معتز قدام العربيه ساب سفيان وقال بغضب: تقدر تقولي اي الغباء اللي انت عملته جوه دا.... من امتي وانت بتتصرف كدا 
سفيان مكنش مركذ معاه وبيفتكر رد لؤلؤة 
"الساعه دي بتاعتي معايا من وقت طويل"
سفيان: بتاعتها ازاي 
معتز: فهمني عملت ليه كده 
سفيان: الساعه اللي هيا لبساها دي انا ادتها لـ لولو انا عارفها كويس مستحيل انسي شكلها 
مسح معتز وشه بضيق وقال: يادي لولو اللي مجنناك دي..... وهيا عشان الساعه شبه الساعه اللي انت ادتها لـ لولو تبقا هيا نفسها..... في يجي مليون ساعه شبه بعض 
سفيان: دي لا.... انا اللي طلبت من بابا يعملها بالتصميم اللي انا اخترته مفيش ساعه زيها لان انا اللي عامل تصميمها وشكلها وكل حاجه فيها 
معتز: يعني قصدك ايه لؤلؤة هيا لولو صديقة طفولتك 
سفيان بحيره: معرفش 
معتز: طيب ممكن تهدى و تروح ترتاح شويه ونتكلم بعدين في الموضوع ده وانا هدخل جوا اصلح المصيبه اللي انت عملتها 
"سبهولي انا هعرف اتعامل معاه "
قالتها بنت وهيا بتقرب منهم ببطئ وهيا تنظر الي سفيان وتحاول إثارته بجمالها وكانت ترتتدي فستان اسود لامع قصير يظهر من جسدها اكثر مما يستره وفي يدها كأس من الخم*ر
بصلها سفيان بضيق ثم ابعد نظره عنها ونظر للفراغ.... بصلها معتز وقال: نيكول كويس انك جيتي اتكلمي معاه انتي بقا وانا هدخل جوا واتكلم مع الصحفيين انهم مينشروش اي حاجه من اللي صوروها 
هزت راسها بابتسامة... سابهم ومعتز ومشي..... قربت نيكون من سفيان وحطت ايدها على كتفه بدلع وقالت: لسه بتفكر فيها..... اول مره اشوف واحد لسه بيفكر في عيله صغيره سابته من عشر سنين 
بصلها سفيان بضيق ونزل ايدها من علي كتفه وقال بغضب: ومش هنساها يا نيكول و هلاقيها 
شربت من الكاس بعدين قالت: ليه متعلق بحاجه من الماضي وسايب المستقبل قدامك 
فهم سفيان قصدها وقال: لاني مش هلاقي زيها يا نيكول 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضمت نيكول قبضة يدها علي الكأس بغضب مكتوم وقالت: مش يمكن اتغيرت.... عشر سنين كفيله انها تغير بني ادم 
سفيان: بس انا واثق انها متغيرتش..... عن اذنك 
سابها وركب عربيته ومشي بسرعه.... بصت نيكول علي طيف عربيته وهيا بتشرب من الكاس وقالت: لما تلاقيها الاول يبقا نشوف اذا اتغيرت ولا لا 
خلص معتز شغله مع الصحفيين وأمرهم انهم مينشروش اي حاجه من اللي صوروها ومن خوفهم من سفيان نفذو كلامه والصور اللي خدوها حذفوها كلها 
وقف معتز فجأه لما لقي نورهان ظهرت قدامه وقالت ببرود مصتنع: ايه اللي عمله صاحبك دا مع اختي 
معتز باحراج: انا بعتذر علي اللي عمله بس كان سوء تفاهم 
هزت راسها بهدوء وقالت بفضول: هوا كان بيسأل ومهتم بالساعه اللي لبساها اختي اوي كدا ليه 
معتز وهوا بيستغل الفرصه عشان يكلمها: طيب اي رايك نقعد لوحدنا ونتكلم في اللي انتي عايزاه 
نورهان بسخرية: لوحدنا شكلك فاهني غلط.... انا مش زي المقرفين اللي انت تعرفهم 
معتز بسرعه: لا والله مش زي منتي فاهمه وبعدين انا اصلا مش من النوع اللي كل شويه مع بنت انا محترم اوي علي فكره 
ابتسمت علي صراحته وقالت: طيب ماشي هنشوف 
معتز: انا قصدي اننا نقعد في مكان هادي عشان نعرف نتكلم واشرح لك اللي حصل سببه اي 
نورهان بتفكير: ماشي..... تعال نقعد برا الجو جميل وهادي عن هنا 
هز راسها بسعاده وشاور لها انها تتفضل قدامه... مشيت نورهان قدامه بغرور مصتنع وهوا وراها وبيبصلها بحب
جبلها كرسي قعدت عليه وجابله واحد وقعد معاها وهوا بيبصلها بحب شديد وهوا تايه في جمالها عن قرب 
ابتسمت وقالت: هتفضل تبصلي كدا.... قولي سفيان عمل كده ليه 
معتز بجديه: بصي اصل الساعه اللي لبساها اختك.... شبه ساعه هوا عطاها هديه لوحده صحبته هما وصغيرين.... و اول ما شافاها افتكرها فسألها جايباها منين.... اصل هوا بيدور علي صحبته دي لانهم افترقو من عشر سنين وهوا بيدور عليها 
سكتت نورهان بتفكير وقالت: هيا صحبته دي اسمها ايه 
معتز: هوا ميعرفش اسمها الحقيقي بس اسمها الدلع لولو 
بصتله بشده وقالت: قولت لولو.... و افترقو من عشر سنين وجبلها ساعه شبه اللي اختي لبساها 
معتز: اه بالظبط كدا 
نورهان بشده وتفكير: بس اللي جابلها الساعه اسمه سيف مش سفيان 
معتز: اه مهوا قالها ان اسمو سيف مش سف........ 
سكت لما استوعب كلامها وقال بصدمه: وانتي عرفتي منين انه قالها اسمه سيف 
نورهان: لان الساعه اللي لبساها اختي جابهالها صديق وهيا صغيره اسمو سيف..... اللي واضح من كلامك انه هوا نفسه سفيان 
قام معتز من مكانه وقال بصدمه كبيره: يعني اختك لؤلؤة هيا نفسها لولو صديقة طفولته اللي هوا دلوقتي بيدور عليها 
نورهان: اه من الواضح كدا.... وعلي فكره هيا كمان بتحاول تلاقيه وتعرف مكانه لان هيا التانيه منسيتهوش 
سكت معتز وهوا بيحك دقنه بتفكير وقال: طيب انا عندي فكره.......... 
قامت نورهان وبصتله بابتسامة ذادت جمالها وقالت: وانا معاك 
*
دخل حسام الاوضه لقي زينه قاده وشارده ومش واخده بالها من رجوعه... قعد جنبها ومسك ايديها بصتله وقالت: انت رجعت يا حبيبي 
حسام: عملتي كده ليه..... اللي عمله دا انا متفهمه كويس... هوا بيحب باباه اوي ومستحيل يتقبل وجودي.... بس انتي امه ازاي هان عليكي تسبيه 
زينه بدموع: وازاي هان عليه يحطني في موقف زي ده... هوا ابني حته مني وعمري كله وانت حبيبي و جوزي وابو بنتي... ونيره مكنش ينفع اسيبها هيا اكتر وحده محتاجه وجودي جنبها...... كنت اعمل ايه 
حسام: معلش اعذريه..... اديه شويه وقت يمكن يرجع يفكر بطريقه صح 
حضنته زينه ودموعها بتنزل علي خدها بحزن و اشتياق لابنها... حضنها حسام وهوا بيطبطب عليها بحنان وحب 
*
دخلت لؤلؤة اوضتها بعد ما الحفله خلصت.... قعدت علي السرير وهيا بتبص علي الدبله في ايدها.... نزلت دموعها بتلقائيه..... مكنتش عايزه حد يلبس لها الدبله غيره... غيره هوا..... مانت متمسكه بكلامو ليها 
"اي دا"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
"انا بشوف في التلفزيون لما واحد بيحب واحده بيلبسها خاتم في ايديها" 
" يعني انت بتحبني عشان كدا لبستلي الخاتم"
" اه.... عجبك"
"خليه علي طول في ايدك" 
" بس لما اكبر هيصغر علي ايدي"
" وقتها هجبلك واحد غيره وحقيقي عن دا... عشان انا لما اكبر هتجوزك "
فاقت من شرودها علي صوت التلفون معلنا وصول رساله جديده مسحت دموعها ومسكت التلفون وفتحت الرساله وانصدمت من اللي مكتوب 
"وحشتيني يا لولو..... عشر سنين وانتي بعيده عني طول الوقت كنت بفكر فيكي من لما سبتيني ومشيتي وانا بدور عليكي لحد ما اخيرا لقيتك.... يا ترا لسه فكراني.... صديق طفولتك سيف.... لو لسه فكراني هبعتلك لوكيشن لمكان تيجي دلوقتي انا مستنيكي "
قامت بسرعه اول ما بعت لها لوكيشن المكان.... طلعت من البيت جري خدت عربيتها ومشيت بسرعه علي العنوان وجواها لهفه كبيره انها تشوفه 
*
كان واقف سفيان جنب عربيته في مكان هادي مفهوش حد وهوا باصص للسما بحزن وارهاق شديد... وصلت رساله على تليفونه... طلع التلفون من جيبه وفتح الرساله اتغيرت ملامحه لصدمه من اللي قراءه
"وحشتني اوي يا سيف..... لسه فاكرني... انا لولو... سامحني مكنش ينفع اسيبك وقتها بالطريقه دي انا اسفه بجد..... نفسي اقابلك... انا تعبت لحد ما قدرت الاقيك واعرف مكانك واسمك الحقيقي..... لو فاكرني وعايز تشوفني وتعرف انا عرفتك ازاي هبعتلك دلوقتي لوكيشن لمكان تيجي دلوقتي انا مستنياك "
شويه واتبعت له لوكيشن المكان... ركب عربيته بسرعه من غير تفكير وطلع بأقصي سرعته 
*
وقفت لؤلؤة عربيتها في مكان قريب من البحر..... نزلت وبصت حوليها... لقيته واقف جنب عربيته وعاطيها ضهره وهوا بيبص في ساعته بلهفه ومستنيها بفارغ الصبر 
سمع صوتها من وراه 
: سيف......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقفت لؤلؤة عربيتها في مكان قريب من البحر..... نزلت وبصت حوليها... لقيته واقف جنب عربيته وعاطيها ضهره وهوا بيبص في ساعته بلهفه ومستنيها بفارغ الصبر 
سمع صوتها من وراه 
: سيف
حس كأن العالم توقف للحظه... بص وراه وتقابلت اعينهم وتبدلت ملامحهم الي صدمه كبيره 
سفيان بصدمه: انتي
لؤلؤة بصدمه اكبر: انت 
قربت منه اكتر وقالت بغضب: انت بتعمل ايه هنا 
سفيان بنفس درجة الغضب: جاي اقابل وحده واللي من الواضح انها انتي 
سكتت لؤلؤة بصدمه تستوعب بعدين قالت بشدة و زهول: انت سيف 
سفيان: اه سيف مصدومه ليه دلوقتي مش انتي قولتي في الرساله انك عارفه كل حاجه 
لؤلؤة بصدمه: رسالت اي انا مبعتلكش حاجه انت اللي بعتلي وقولتلي اقابل هنا 
سفيان بدهشه: انا مبعتدش حاجه 
لؤلؤة بصدمه: لما انت مبعتليش ولا انا بعت لك يبقا مين 
"احنا "
قالها معتز مع نورهان وهما بيقربو منهم.... بص سفيان و لؤلؤة عليهم بدهشة و زهول
معتز: لولا اني اتكلمت مع نورهان وحكتلها علي كل حاجه مكنش كل واحد فيكم قدر يعرف التاني 
نورهان: مكنتش اتوقع انكم بعد السنين دي كلها هتشوفو بعض تاني بس مفيش حاجه مستحيله علي ربنا هوا قادر علي كل شيء وزي ما افترقتو رجعتو تاني 
بصت لؤلؤة و سفيان علي بعض بغيظ كل واحد فيهم مكنش يتوقع ان التاني هوا الشخص اللي بيدور عليه 
معتز بغمزه: هنسيبكم مع بعض بقااا هااا خليكم لطاف مع بعض وانسو كل حاجه حصلت 
نورهان: اشوفك في البيت.... باي 
كانو هيمشو بس وقفو علي صوت سفيان وهوا بيقول بمكر: علي فكره الواد ده بيحبك 
وقفت نورهان وبصتله بدهشة و زهول.... بص معتز علي سفيان بغيظ... رجع بص علي نورهان وقال بتوتر و خوف من ردها: كداب..... لا لا انا اقصد يعني انوو.... 
سكت لما معرفش يقول ايه بص علي سفيان بغيظ وقال: كدا ماشي وعلى فكره يا لؤلؤة هوا كمان بيحبك هااااا زي منتا عملت معايا 
سفيان بغيظ: يلا ياد من هنا 
خد معتز نورهان و ركبو العربيه شغل معتز عربيته وهوا متوتر.... بصتله نورهان وكانت عايزه تعرف الحقيقه منه يقول لها بنفسه بيحبها بجد ولا لا 
بص سفيان علي لؤلؤة شويه يستوعب ان دي صديقة طفولته... سابها وراح قعد علي الرمله علي الشط بصتله شويه بعدين راحت وقعدت جنبه 
دام الصمت بينهم كل واحد مستني التاني يتكلم الاول لانه مش عارف يبدأ بالكلام يقول ايه 
بصتله لؤلؤة وقالت: انت كنت فعلا بتدور عليا
سفيان من غير ما يبص لها: من لما سبتيني ومشيتي وانا بدور عليكي 
بصلها وقال بعتاب: مشيتي ليه من غير ما تقوليلي تعرفيني انك هتمشي يومها مكنتش هروح المدرسه وكنت فضلت معاكي اقضي وقت معاكي قبل ما تمشي كنت عرفتيني هتروحي فين... هترجعي ولا لا.... سبتيني من غير ما تقولي اي حاجه 
بصتله بحزن وندم وقالت: انا والله مكنتش اعرف اننا هنسافر يومها... مكنش قدامي اي فرصه اني اقابلك و اودعك.... صدقني كان غصب عني... بس عمري ما نسيتك.... بعدها بفتره بعت بابا يسأل عنك وراح سأل بس انتو كنتو سبتو المكان ومشيتو.... معرفتش اوصلك ولا اعرف اي حاجه عنك.... ندمت وقتها اني سبتك..... بس فضلت ادور عليك علي امل اني الاقيك 
سفيان: كانت صدمه عليا لما عرفت انك مشيتي ومش راجعه تاني 
فلاش
طلعت زينه وبصت علي سفيان اللي قاعد قدام البيت و بيبص علي البيت اللي جنبهم وهوا مستنيها تطلع 
زينه: انت ليك تلت ايام تقعد القعده دي....مالك في حاجه 
بصلها بحزن وقالت: البنت الي كانت بتيجي تقعد معايا بطلت اشوفها مش بتطلع من بيتهم معرفش ليه روحت خبط علي الباب محدش رد 
بصت زينه علي البيت اللي جنبهم وقالت: بس هما سابو المكان ومشيو 
بصلها بصدمه وقال: مشيت.... مشيت راحت فين 
استغربت زينه صدمته وقالت: معرفش 
سفيان بحزن: طيب هيرجعو امتي 
زينه: هما مش راجعين تاني سابو المكان نهائي...... يلا تاعل ادخل عشان تتعشا 
وسابته ودخلت..... بص علي البيت اللي جنبهم وهوا مش مصدق انها مشيت..... مشيت ومش هيشوفها تاني... طيب ليه مقلتلوش انها ماشيه
باك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سفيان: كنت كل يوم اقعد قدام البيت علي امل انك ممكن ترجعي... بس يوم ورا يوم ورا شهر مرجعتيش
كانت لؤلؤة بتبصله بحزن وندم شديد... بصلها وقال: كنت وحيد من غيرك... مبقاش عندي حد اتكلم معاه يضحكني زيك... مكنتش بلاقي حد احكيله عن حاجه مزعلاني مخنوق منها.... كنتي حاجه مهمه اوي في حياتي كنت جزء اساسي في يومي وفجأه كدا الاقيكي اتخفيتي 
لؤلؤة بحزن ودموع وندم: انا اسفه بس والله كان غصب عني 
بصلها بحزن وعتاب شديد... سحبها لحضنه فجأه وهوا بيضمها لحضه جامد وقال بحزن ودموع: وحشتيني 
ابتسمت بحزن رفعت ايديها وحضنته و دموعها بتنزل: وانت كمان وحشتني اوى 
*
وقف معتز بالعربيه قدام بيت نورهان وطول الطريق كانو في حالة صمت.... كان معتز بيبصلها وهوا قلقان خايف يعترف لها بحبه و ترفضه او يكون في حد في حياتها 
فتحت نورهان بابا العربيه عشان تنزل بس كانت متردده.... رجعت قعدت وقفلت الباب بصلها معتز باستغراب وقال: انتي كويسه 
بصتله وقالت بقوة: انتي بتحبني ولا لا... وقولي بصراحه بتحبني قولي 
انصدم من قوتها و جرأتها اتنهد وقال: اه بحبك 
بصتله بشده كمل وقال: بس كنت خايف اقولك تقولي عليا مجنون مهو مفيش حد بيحب حد في يوم و ليله بس انا فعلا حبيتك ازاي معرفش 
حست بخجل و كسوف وقالت: وكنت ساكت ليه 
معتز: خايف يكون في حد في حياتك 
هزت راسها بنفي وقالت: مفيش حد في حياتي 
بصلها بحب ولهفه وقال: يعني افهم انك ممكن تديني فرصه في حياتك 
نورهان بغرور مصتنع: امممم ممكن وليه لا 
بصلها بحب شديد... مسك ايديها وباسها برقه وقال: بحبك اوى 
سحبت ايديها بسرعه و خدودها وردت من فرط خجلها... فتحت الباب طلعت من العربيه بس قبل ما تقفل الباب قالها: طيب هاتي رقمك عشان اكلمك 
ابتسمت وقالت: المره الجايه.... يلا تصبح على خير 
معتز بحب: وانتي من اهل الخير ياقلبي 
مشت بسرعه وكانت حاسه هيغمي عليها من فرط خجلها وساعدتها.... بص لطيفها بحب وعشق واول ما دخلت البيت شغل عربيته ومشي 
*
كانو قاعدين و مستمتعين بالجو اللطيف مع صوت الامواج والهدوء.. وكل واحد بيبص للتاتي باشتياق كبير 
ضحكت لؤلؤة فجاه بصلها سفيان باستغراب وقال: بتضحكي علي ايه 
لؤلؤة بضحك: اصل افتكرت لما ضربتك قدام الموظفين في الشركه.... انا مكنتش هعمل كده لو كنت عارفه انك سيف..... بس الحقيقه انت تستاهل علي قلة الادب اللي انت عملتها معايا اول مره 
سفيان بغيظ: ااااه فكرتيني... علي فكره كنت ناويلك علي ايام سوده كنت هخليكي تندمي علي اليوم اللي اتولدتي فيه 
لؤلؤة: ومعملتش كدا ليه 
سفيان: قولت كفايا الخساره اللي حصلت لكم... هيا اللي نجتكم من شري 
لؤلؤة بتفكير: لحد دلوقتي مش عارفه مين اللي عمل كده مستحيل بابا يخسر مبلغ ذي دا 
سفيان: اين كان اللي عمل كده مين اكيد هيبان في الاخر 
هزت راسها بهدوء وبصت قدامها علي البحر.... حست بايده بتمسك ايدها بصتله بشده لقته بيبص علي الدبله اللي في اصبعها.... كان هيخلعها بس سحبت ايديها بسرعه 
بصلها من اللي عملته وقال: مش من حق حد يلبسك الدبله غيري 
بصت علي الدبله اللي في اصبعها بحزن و دموع... مسك دقنها بايديه برفق ورفع وشها عشان تبصله وشاف الدموع والحزن في عنيها 
مسح دموعها اللي نزلت بحنان وحب وقال: انا لسه عند كلامي لما قولتلك هجبلك دبله حقيقه وهتجوزك 
بصتله بحزن شديد.... قامت من مكانها وبصت في الفراغ ودموعها بتنزل.... قام ووقف قدامها وقال: بتحبيه 
بصتله وهيا عارفه انه قصده علي لؤي..... خاف من سكوتها مسكها من كتفها بايديه وقال: ردي عليا بتحبيه 
بصتله في عنيه اللي كانت بتترجاها انها تقول لا سكتت شويه وقالت بصوت مخنوق: اه بحبه 
*
كان قاعد لؤي علي الكنبه في اوضته وهوا بيبص في اللاب توب علي الصور اللي اتصورت وقت الحفله هوا و لؤلؤة مع بعض.. وعلي وشه ابتسامه ماكره 
وصلت رساله على تليفونه... مسك التلفون من جنبه وفتح الرساله وقام بصدمه.... كانت صورة لـ لؤلؤة وسفيان وهما حاضنين بعض علي الشط 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان قاعد لؤي علي الكنبه في اوضته وهوا بيبص في اللاب توب علي الصور اللي اتصورت وقت الحفله هوا و خطيبته لؤلؤة مع بعض.. وعلي وشه ابتسامه ماكره 
وصلت رساله على تليفونه... مسك التلفون من جنبه وفتح الرساله وقام بصدمه.... كانت صورة لـ لؤلؤة خطيبته وهيا في حضن سفيان عدوه  علي الشط 
عنيه اتحولت للون الاحمر من فرط غضبه رن علي الرقم وقال بغضب جحيمي: اللي انت بعتهولي دا حقيقي
: طبعا يا باشا احنا بنراقبها زي ما حضرتك طلبت وهيا دلوقتي لسه واقفه بتتكلم معاه 
هز لؤي راسه بغضب جحيمي وهوا بيتواعد لهم وقال: خليك مكانك واعرف اللي هيحصل وابعتلي 
خلص كلامه وقف التلفون بغضب ونيران تشتعل داخله.... رمي التلفون بقوة علي الارض من فرط غضبه وقال: انا هوريك ازاي تلمس حاجه مش بتاعتك.... هوريك يا ابن الـ *****
*
مسك كتفها بايديه وقال بقلق وخوف من سكوتها: ردي عليا بتحبيه 
بصت لؤلؤة في عين سفيان اللي بتترجاها انها تقول مش بتحبه بس صدمته بردها وقالت بصوت مخنوق: اه بحبه 
سابها وهوا بيبصلها بصدمه وحس بقلبه بينكسر.... بصتله بحزن شديد وهيا شايفه الصدمه والحزن في عنيه 
لؤلؤة بحزن ودموع: انا اسفه 
اسفه؟!  بتتأسف علي اي دلوقتي.... علي لما سابته من غير ما تقوله... علي تعلقه وحبه ليها طول السنين اللي فاتت.... علي الوقت كان بيشغل نفسه بيه وهوا بيدور عليها..... علي حياته اللي وقفها عشانها و مسمحش لأي وحده تدخل حياته وتدخل قلبه غيرها..... ولا علي قلبه اللي اتكسر علي مليون حته... ولا علي الوهم اللي كان راسمه لنفسه انها لما ترجع مش هتبقا لغيره وهتكون بتحبه بنفس حبه ليها 
دموعها نزلت بوجع وقالت: صدقني مش بايدي..... ارجوك متبعدش عني انا مصدقت لقيتك 
بصلها بحزن وعتاب شديد.... وسابها ومشي وخبط في كتفها وهوا ماشي.... بصتله وقالت بصراخ ودموعها بتنزل بغزاره علي خدها: سيف متسبنيش.... سسيييف 
ركب عربيته ومشي بسرعه وهوا بيتجاهل صراخها ومنادتها ليه.... بصت علي طيف عربيته و دموعها بتنزل بحرقه.... وقعت علي ركبتها علي الارض وهيا بتبكي بحرقه و حزن شديد 
*
دخل حسام البيت.... فجأه طلع طفل صغير عمره 5 سنين وهوا بيجري نحيته وبيقول بفرحه وسعاده طفوليه: بابا جي... بابا جي 
شاله حسام وباسه بحنان وقال: قلب بابا... اخبارك ايه 
محمد ابنه: كويس الحمدلله 
جات امرأة في عمر الثلاثين تقريبا بصتله بضيق وهيا بتكتف ايديها اسفل صدرها..... نزل حسام محمد وقال: روح اسبقني علي اوضتك وانا هتكلم مع ماما في موضوع وهحصلك 
هز راسه وجري دخل اوضته بصلها حسام وقرب منها وكان لسه هيبوسـ ها بس هيا رجعت لورا.... اتنهد بضيق وقال: دا وش تقابليني بيه 
نجوان بضيق: شهرين بحالهم مسألتش عني ولا عن ابنك و مقضيها مع الهانم بتاعتك اللي اسمها زفت زينه... مهنش عليك حتي ترفع سماعة التليفون تطمن علي ابنك اللي كل يوم يسألني بابا فين 
حط ايده علي كتفها بحنان وابتسامه وقال: يا حبيبتي منتي عارفه الليلة واللي فيها.... اخلص معاها بس واخد اللي انا عايزه وقتها مش هيبقا في واحده في حياتي غيرك انت يا جميل 
نجوان بضيق: والموضوع دا هيخلص امتي ان شاء الله... بعد ما ابنك يكبر وانا اعجز وانت تخلف منها تانى مش كدا 
حسام: لا طبعاً مش الوقت ده كله...... استحملي شويه منا بعمل كده عشانك وعشان مستقبل ابننا..... خلاص فكي بقااا 
بصتله شويه بعدين ابتسمت وقالت: ماشي بس علي الاقل اسأل علينا علي طول وبلاش الغيبه دي.... انت بتوحشنا 
سحبها ليه فاستضمت بصدره.. حاوط خصرها بايديه وقال وهوا بيبصلها برغـ به وضعف: وانتي كمان وحشتيني اوى 
بعدته بدلع وقالت: بس الواد يطلع و يشوفنا 
حسام: طيب روحي وخليه ينام وانا هستناكي في اوضتنا 
نجوان بدلع و صوت اضعفه: حاضر يا روحي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بلع ريقه وهوا بيحاول يسيطر علي نفسه.... سابها ودخل الاوضه.... راحت علي اوضة ابنها... نيمته وبعدين طلعت وقفلت الباب و راحت غيرت هدومها و لبست قميـ ص نوم اسود يظهر جمالها و انوثتها... وحطت من العطر الذي يعشقه بها... مع ميكب خفيف وراحت دخلت الاوضه.... كان نايم علي السرير وهوا عاري الصدر.... بصلها بشهـ وه.... سحبها لحضنه و طفى النور................ 
*
دخلت نورهان اوضة لؤلؤة بعد ما حست برجوعها اتفاجأت بشكل اختها وهيا منهاره من العياط.... قربت منها وقعدت قدامها علي السرير ومسحت دموعها وقالت بقلق: مالك بتعيطي ليه... حصل حاجه.... طيب سفيان قالك حاجه زعلتك..... ردي عليا متخوفنيش كدا 
لؤلؤة بعياط: مش عايزاه يبعد عني... طول السنين دي كلها وانا مستنياه يرجعلي ونتقابل.... قولت وقتها مستحيل نفترق تاني ولا حد هيبعدنا عن بعض..... كنت راسمه في خيالي حاجات كتيره ومنهم اننا نتجوز..... انا اللي كنت خايفه انه بعد ما كبرنا يغير كلامه وميبقاش عايزني..... بس اللي حصل دلوقتي هوا اللي عايزني وانا اللي رفضت..... رفضت يا نورهان 
وحضنت اختها بانهيار وحزن شديد... حضنتها نورهان بحزن ودموع في عنيها طبطبت علي ضهرها بحنان وقالت: طيب اهدي.... اهدي عشان نعرف نتكلم 
بعدتها عنها ومسحت دموعها وقالت: رفضتيه عشان لؤي مش كده 
هزت لؤلؤة راسها بحزن وندم وقالت: قوليلي اعمل ايه هوا زعل مني وسابني ومشي 
نورهان بحزن: معلش اعذريه من حقه يزعل..... بس انتي بتحبيه وهوا بيحبك.... ليه متروحيش لـ لؤي وتقوليله كل حاجه وتقوليلو انك مش عايزاه 
لؤلؤة بحزن ودموع: طيب وبابا مش عايزه بابا يتعذب بسببي... خايفه لو لؤي عرف حاجه يأذي بابا ولا يعمل حاجه يخليني اندم 
نورهان بحزن: طيب حاولي تتكلمي مع سفيان و احكيله علي كل حاجه وان جوازك من لؤي كان بس عشان خاطر بابا هوا هيفهمك وممكن يساعدنا ويقف جنبنا 
لؤلؤة بحيره وحزن شديد: مش عارفه.. مش عارفه اعمل ايه خايفه برضو اقول لـ سفيان علي كل حاجه تذيد المشاكل اكتر.... انا تبعت تعبت اوي 
خدتها نورهان في حضنها وهيا بتطبطب عليها بحزن وتفكير.... 
*
دخل سفيان اوضته وقفل الباب وعنيه حمرا من فرط غضبه 
"ردي عليا بتحبيه "
"اه بحبه "
وقف قدام المرايا وبص لنفسه بغضب شديد ودموع في عنيه... ضم قبضة ايده وبكل قوته كسر المرايا... دخل فتات الازاز في ايده وبدات تنزف جامد.... بس مكنش مهتم ولا حاسس بوجعها قد ما حاسس بالوجع في قلبه
بدأ يكسر ويرمي كل حاجه في الاوضه وهوا بيطلع كل غضبه ووجعه فيهم وصوت انفاسه مسموع 
سند علي الحيطه وقعد علي الارض..... ليه... ليه كل حاجه حلوه بتروح منه.... ليه مكتوب عليه يعيش عمره كله موجوع... كان متخيل انه اول ما يلاقيها الفرحه والسعاده هتدخل حياته وينسي وجعه..... بس رجعت وذاد وجعه اكتر واكتر 
مسك راسه بايديه وبيضغط عليها جامد من الصداع الشديد اللي حس بيه... غمض عنيه جامد وهوا حاسس بـ دماغه هتتفرتك من شدة الصداع..... رجع بضهره علي الحيطه وهوا بيحاول يهدي نفسه 
*
كانت العيله كلها علي سفرة الفطار بياكلو بهدوء ما عدا لؤلؤة اللي كانت بتلعب في الطبق بـ شرود وتفكير 
اتفتح بابا البيت باندفاع شديد لدرجة الباب كان هيتكسر... ودخل لؤي وهوا عامل زي التور الهايج وبصلهم بغضب 
قام عاصم وقال بغضب شديد: حد يدخل علي بيوت الناس بالطريقه دي انت اتجننت 
بص لؤي علي لؤلؤة متجاهل كلام عاصم ليه وقال لها: كنتي فين بعد ما الحفله خلصت 
بصتله لؤلؤة بضيق وقالت: في اوضتي يعني هكون فين 
عاصم بغضب: يعني انت داخل علينا بالطريقه دي عشان تسألها كانت فين 
بصله لؤي بغضب وقال: اه وكنت عايزها تقولي الحقيقه بس حضرتها بتكدب عليا.... تقدر تسأل بنتك المحترمه كانت فين امبارح نص الليل وكانت مع مين 
عاصم بانفعال وغضب شديد: انت بتخرف بتقول........ 
سكت فجأه لما طلع لؤي تليفونه علي صورة لؤلؤة وهيا في حضن سفيان.... بص عاصم للصورة بصدمه وهز راسه بالنفي وقال: الصوره دي مش حقيقه 
كانت لؤلؤة بتبصله بصدمه هوا جاب الصورة دي منين.... هوا بيراقبها
قفل لؤي تليفونه وحطه في جيبه وقال: اسأل بنتك اذا كانت حقيقيه ولا لا 
مسكت فاتن لؤلؤة من دراعها بقوة وقالت: قولي اتكلمي الصورة دي حقيقه 
بصتلها لؤلؤة وهيا مش عارفه تقول ايه حطها لؤي في موقف صعب جدا..... هزتها فاتن وقالت بقوة: انتطقي 
هزت لؤلؤة راسها بحزن ودموع بمعني: اه 
سابتها فاتن وهيا بتبصلها بصدمه كان عاصم بيبصلها وهوا مش مصدق
نورهان: يماما هوا الموضوع...... 
سكتت لما بصتلها فاتن وقالت بغضب: اخرسي متتكلميش خالص 
لؤي بمكر: اي رأيكم لو نشرت الصوره دي وكتبت عليها ابنة رجل الاعمال عاصم الرفاعي تخون خطيبها رجل الاعمال لؤي الجاسمي في علاقه سريه مع عشيقها 
بصله عاصم بشده... بصتله لؤلؤة باحتقار وكره شديد و دموعها بتنزل 
لؤي: بس انا ممكن معملش كدا عشان خاطرك انت بس يا عاصم لكن بشرط 
عاصم بإنكسار من عملة بنته: شرط اي 
لؤي وهوا بيبص علي لؤلؤة بخبث: نتجوز دلوقتي 
طرق لؤي اصبعيه فدخل المأذون بص لؤي لعاصم وقال: هااا نتمم الجواز دلوقتي ولا بنتك تتفضح........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لؤي بمكر: اي رأيكم لو نشرت الصوره دي وكتبت عليها ابنة رجل الاعمال عاصم الرفاعي تخون خطيبها رجل الاعمال لؤي الجاسمي في علاقه سريه مع عشيقها 
بصله عاصم بشده... بصتله لؤلؤة باحتقار وكره شديد و دموعها بتنزل 
لؤي: بس انا ممكن معملش كدا عشان خاطرك انت بس يا عاصم لكن بشرط 
عاصم بإنكسار من عملة بنته: شرط اي 
لؤي وهوا بيبص علي لؤلؤة بخبث: نتجوز دلوقتي 
طرق لؤي اصبعيه فدخل المأذون بص لؤي لعاصم وقال: هااا نتمم الجواز دلوقتي ولا بنتك تتفضح
نورهان بغضب وانفعال: انت واحد حقير و زباله 
ضحك لؤي وقال: مـ بلاش انتي كمان
بص علي عاصم وكمل: اصل بنتك التانيه كانت مع معتز فـ انصاص الليالي و لوحدها..... زين ما ربيت والله... بجد عرفت تربي يا عاصم 
بص عاصم و فاتن علي نورهان بصدمه.... مش مستوعبين ان بناتهم يعملو كدا 
نورهان بدموع: والله العظيم مفيش حاجه حصلت هوا كل الموضوع وصلني علي البيت بس والله مفيش حاجه حصلت بيني وبينه 
فاتن: بس انتي قولتلي انك رايحه عندك صحبتك عشان تذاكرو لامتحان بكرا...... كنتي بتكدبي عليا 
نورهان بدموع: والله العظيم..... 
سكتت فجأه لما ضربتها فاتن علي وشها بقوة وقالت بحزن ودموع وحسره: يا خسارة ربايتي فيكم 
حطت نورهان ايديها علي وشها وهيا بتبص علي فاتن بصدمه و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها 
عاصم بكسره: موافق علي الجواز..... بس اللي حصل هيفضل بينا 
ابتسم لؤي بخبث وقال: طبعا مفيش مخلوق هيعرف باللي حصل 
بص لؤي علي لؤلؤة وقال بمكر: يلا روحي اجهزي يا عروسه عشان المأذون مستعجل 
بصتله لؤلؤة باحتقار وغل كره شديد... بصتله نورهان وقالت بغضب: مستحيل اخليها تتجوز من حيوان زيك هيا معملتش حاجه غلط 
بصلها عاصم بكسره وقال: كمان ليكي عين تتكلمي..... ملكيش دعوه انتي انا هنا اللي اقرر غوري ادخلي علي اوضتك ومسمعش حسك( بص علي لؤلؤة وكمل) وانتي روحي اجهزي عشان تروحي على بيت جوزك 
كانت نورهان هتتكلم بس مسكتها فاتن وخدتها علي اوضتها رمتها علي السرير بصتلها نورهان بدموع وقالت: ماما والله معملناش حاجه غلط 
فاتن بحزن وحسره ودموع بتنزل: تخرجي في نص الليل مع واحد غريب و لوحدك... والتانيه تبقا في حضن واحد... كل دا مش غلط.... بس العيب مش عليكم العيب عليا اني معرفتش اربيكم 
نورهان بدموع: ماما.... 
سابتها فاتن اخرجت وقفلت عليها بابا الاوضه.... قامت نورهان وخبطت علي الباب بقوة وقالت بصراخ وحزن: متخلهوش يتجوز لؤلؤة دا واحد حقير..... بابا متعملش فيها كده حرام عليكم هيا معملتش حاجه..... مامااااااا... افتحي الباب 
قعدت علي الارض وهيا منهاره من العياط لما ملقتش حد رد عليها..... قامت دورت علي تليفونها وفتحته بس معرفتش تتصل بـ مين معهاش رقم سفيان ولا رقم معتز 
"طيب هاتي رقمك عشان اكلمك "
افتكرت معتز لما طلب رقمها منها... ندمت... ندمت انها معطتوش رقمها كان زمانو اتصل بيها وطلبت منه يساعدهم.... رمت التلفون علي السرير وقعدت علي الارض وهيا منهاره من العياط ومش عارفه تساعد اختها ازاي 
بص لؤي علي الساعه بملل وقال: هيا العروسه هتطول كتير 
بصت لؤلؤة علي نفسها في المرايا لبستها فاتن فستان لونه بيج مع طرحه بيضا وحطلتها ميكب خفيف... كانت ملامحها باهته مطفيه 
بصتلها فاتن وقالت بغضب وفي نفس الوقت حزن علي بنتها اللي هتمشي وتسيبها: هتروحي علي بيت جوزك تسمعي كلامه وتنفذيه بالحرف مش عايزينه يشتكي منك انتي سامعه... مش عايزين فضايح اكتر من كده.... كفايا ابوكي اللي كسرتيه قدامه وحطيتي وشه في الارض 
بصتلها لؤلؤة وقالت بحزن ودموع: والله العظيم انا معملتش حاجه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصتلها فاتن بحزن ومسحت دموع بنتها بحنان وقالت: اسمعيني كويس حتي لو كنتي معملتيش حاجه... الصورة اللي معاه يقدر يهد الدنيا علي راس ابوكي... وانتي عارفه ابوكي الفتره دي الضغط عليه كتير ومش حمل اي حاجه كفايه الخساره اللي خسرها و لؤي قال هيقدر يرجعله المبلغ... متذوديش الحمل علي ابوكي اكتر من كده وارضي بنصيبك 
خلصت كلامها وطلعت وهيا بتمسح دموعها بحزن وقلبها موجوع علي بنتها 
شويه و نزلت لؤلؤة وملامح الحزن علي وشها.... بصلها لؤي بخبث وقام قرب منها بصتله لؤلؤة بغضب شديد... مسكها كانت هتفلت ايدها بس هوا كان محكم قبضته علي اديها جامد..... خدها قعدها وقال للمأذون: شوف شغلك 
بدأ المأذون شغله..... نزلت دموعها بوجع مقدرتش تمنعها.... خد لؤي قسيمة الجواز وقع عليها... خدها المأذون وحطها قدام لؤلؤة ومعاها القلم... خدت القلم وايديها كانت بتترعش.. بصت علي لؤي اللي كان بيبصلها بنظرات تهديد وتحذير من اللي ممكن يقدر يعمله فيهم 
وقعت علي القسيمه ودموعها بتنزل بغزاره علي خدها وقلبها موجوع 
خلص المأذون شغله طلع له لؤي مبلغ من الفلوس خدها المأذون ومشي.... قرب منها لؤي وقال بمكر: يلا بقا عشان نروح علي بيتنا يا عروسه 
بصت لؤلؤة علي عاصم اللي اول ما بصتله لف وشه النحيه التانيه.... قربت منه وبصتله بحزن ودموع وقالت: بابا عايزك تعرف حاجه واحده اني مستحيل اعمل حاجه تغضب ربنا عايزك تتأكد وتعرف انك ربيتني صح... وتعرف ان بناتك مستحيل يغلطو غلط زي دا 
نزلت دموعه من غير ما يبصلها.... مسكها لؤي وخدها ومشي... وقفت علي الباب وبصت لهم نظره اخيره ودموعها تنهمر علي خدها.... بصلها عاصم بحزن ودموع حاسس انه خسر حته من قلبه وجزء منه 
*
كانت قاعده نيكول بتلمع ضوافرها... اتفاجأت بـ لؤي وهوا داخل ومعاه لؤلؤة... قامت بصتلهم باستغراب واندهاش من حالة لؤلؤة والدموع اللي مجفتش من عنيها 
نيكول: هوا في حاجه ولا ايه 
لؤي: انا و لؤلؤة اتجوزنا 
نيكول بصدمه: اتجوزتو بالسرعه دي... دا امبارح كانت الخطوبه ازاي في يوم وليلة اتجوزتو 
لؤي وهوا ساحب لؤلؤة وطالع بيها علي اوضته: هحكيلك بعدين 
بصتلهم بصدمه و زهول وهيا مش فاهمه حاجه 
دخل لؤي الاوضه..... سحبت لؤلؤة ايديها وهيا بتبصله بغضب شديد.... قرب ايده عشان يمسح دموعها.... رجعت لورا وهيا بتبصله بقرف 
ضم قبضة ايده ونزلها وبصلها بابتسامة عكس الغضب اللي جواه وقال: اعملي زي الزوجه الصالحه وادخلي الحمام ظبطي نفسك والبسي اللي متعلق علي باب الحمام جوه وانا نص ساعه و هرجع الاقيكي جاهزة 
كمل بتحذير: بس لو رجعت وملقتكيش جاهزه يبقا متلوميش الا نفسك 
وسابها طلع من الاوضه وقفل عليها الباب.... قعدت علي الارض وانهارت وهيا بتبكي بحرقه وقهر ووجع شديد 
*
طلعت الخدامه من المطبخ بخضه علي صوت خبط الباب الشديد راحت فتحت الباب فجأه زقها راجال ودخل و وراها تلات رجاله بجسد عريض و مخيف 
الخدامه بخوف ورعب: انتو مين واعايزين اي 
تجاهلوها وهما بيدورا عليه في البيت.. مسكها واحد من رقبتها وقال بصوت غليظ: سفيان فين 
كانت هتتخنق وهيا في ايده شاورت فوق علي اوضته وقالت برعب: فوق في اوضته 
سابها وقعت علي الارض وهيا بتاخد نفسها بصعوبه... طلعو جري علي اوضة سفيان...... اتهجمو ودخلو علي الاوضه بصلهم سفيان بشده وقال: انتو مين..... 
قبل ما يكمل كلامه نزلو فيه ضرب هما الاربعه من غير رحمه... سفيان ملحقش يستوعب اللي حصل ومعرفش يصد ضربهم.... وقع علي الارض نزلو فيه ضرب برجليهم بعنف.... نزف من انفه و بؤه جامد وبقا فيه سحابه سوده علي عنيه 
رفع الزعيم بتاعهم ايده فوقف عن ضربه بصله وكان سفيان شبه ميت.... شاور بايده وسابوه ومشيو..... اتخبت الخدامه بخوف ورعب منهم عشان ميحاولوش يقتلوها 
وبعد ما طلعو من البيت جريت علي فوق دخلت اوضت سفيان وشهقت بصدمه.... قربت منه وهزته وقالت بخوف ورعب: سفيان بيه.... سفيان بيه رد عليا 
بس مفيش اي رد ولا اي حركه منه.... حطت ايدها قدان انفه عشان تشوفه اذا لسه عايش ولا لا..... ضربت ايدها على صدرها وقالت بصدمه: يا مصبتي دا شكله مات 
*
رجع لؤي دخل الاوضه لقاها قاعده زي ما هيا ومعملتش اي حاجه من اللي هوا قال عليها..... بصلها بغضب مكتوم وقال بحده: منفذتيش اللي انا طلبتو منك ليه 
لؤلؤة بقوة ودموع: مش عايزه ايه هوا بالعافيه 
مسك فكها بقوة اتأوهت بالم وقال بحده: دا حقي وانا عايزه وهاخده يعني هاخده حتي لو غصب عنك............. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رجع لؤي دخل الاوضه لقاها قاعده زي ما هيا ومعملتش اي حاجه من اللي هوا قال عليها..... بصلها بغضب مكتوم وقال بحده: منفذتيش اللي انا طلبتو منك ليه 
لؤلؤة بقوة ودموع: مش عايزه ايه هوا بالعافيه 
مسك فكها بقوة اتأوهت بالم وقال بحده: دا حقي وانا عايزه وهاخده يعني هاخده حتي لو غصب عنك
بعدت ايده عنها وقالت بقوة: مش من حقك الجوازه دي غصب وانت عارف كويس اني مش عايزاك استغليت الصورة لصالحك عشان اتجوزك وتكسرني وتكسر اهلي بيها..... اسمع الكلام اللي هقولهلوك كويس اوعا تحلم ان ممكن تلمس شعره مني انا الموت اهون لي من قرفك 
ضحك بسخرية وقال: دا القطه طلع لها لسان وبتعرف تتكلم
كمل بغضب: ومش عايزاني اقرب منك ليك....... ولا خليني اوقلك انتي مش عايزه حد يقرب لك غيره مش كدا....... ايه حضنه هوا دافى وانا حضني وحش..... انا هبسطك اكتر منه وهتستمتعي معايا اكتر ما كان هوا هيمتعك 
فجأه ضربته علي وشه من وقاحته وقذارته في الكلام وقالت: انت واحد قذر و زباله 
حط ايده علي وشه وهوا بيبصلها وعنيه حمرا من فرط غضبه.... مسكها من شعرها تحت الطرحه بقوة وقال: انتي من الواضح لسه متعرفيش مين هوا لؤي الجاسمي.... وانا هوركي ازاي ترفعي ايدك عليا 
ورماها علي الارض بقوة بصلها بخبث وقال: صحيح ابقا اقري الفاتحه علي روح حبيبك (كمل بهمس) اصل بعتله ناس خلصه عليه 
بصتله بصدمه وقامت وقالت: انت عملتله اي 
ابتسم بسخرية علي خوفها عليه اللي ظهر عليه وقال: بتحبيه اوى كدا...... مش مشكله حبيه زي منتي عايزه لان في النهايه انتي بتاعتي انا....... انا وبس 
بعدين سابها وطلع وقفل الباب.... مسكت فاظة الورد رمتها علي الباب بقوة ودموع وغضب شديد منه.... قعدت علي طرف السرير وهيا خايفه.... خايفه يكون جواله حاجه 
حطت ايدها على قلبها وقالت و دموعها بتنزل من خوفها عليه: سيف 
*
دخل معتز وهوا ساند سفيان بعد ما كلمته الخدامه ونقله بسرعه علي المستشفي..... قعد سفيان علي الكنبه قعد معتز جنبه وقال: مكنا فضلنا في المستشفى لحد ما تتحسن 
كان سفيان باصص للفراغ وفي حاجه شاغله تفكيره... حط معتز ايده علي كتف سفيان عشان ينتبه له.... بصله سفيان فقال معتز: انت كويس 
هز سفيان راسه اطمن معتز عليه وقال: تفتكر مين اللي ممكن يكون بعتهم وليه..... انا عارف ليك اعداء كتير بس مين اللي هيتجرأ يعمل معاك كدا 
سفيان بغضب جحيمي: مين غير الحيوان 
بصله معتز بعدم فهم وقال: حيوان..... قصدك مين 
سفيان وهوا بيتواعد له: هتعرف قريب انا بتكلم عن مين 
معتز: وانت هتعمل ايه 
ابتسم سفيان رغم تعبه وقال بمكر: مش انا اللي يتعمل فيا كده... وتمن اللي عمله هيكون غالي اوووووى 
سكت معتز وهوا بيبصله بقلق وخوف من تفكيره 
*
بص نيكول علي لؤي اللي قاعد قدامها وبيشرب سيجارته بشراسه وبيطلع فيها كل غضبه 
نيكول: انت اللي عملت فـ سفيان كدا 
بصلها وهوا بينفخ دخان السيجاره وقال: دا درس صغير بس انه فكر يلمس حاجه مش بتاعته 
نيكول بضيق: انا قولتلك قبل كده اوعى تأذيه يا لؤي... دا ممكن يموت 
بصلها بغضب وقال: وانت بتتكلمي عنه كدا ليه.... اوعى تنسي انه عدونا... اوعى في يوم قلبك يحن له 
نيكول بتوتر: انا مش غبيه عشان قلبي يحن له.... بس كان اتفاقنا انك تاخد لؤلؤة منه وتحسسه ان كل حاجه بتاعتك انت واللي انت عايزه بتشاور عليه ويجيلك تحت رجلك.... لكن اتفقنا انك مش هتأذيه قولتلك سبهولي انا هعرف اتعامل معاه كويس واللي انت عايزه منه هجبهولك منه بس بطريقتي انا يا لؤي 
قامت وبصتله بتحذير وقالت: مش هكرر كلامي تاني سفيان متقربش منه ولا تحاول تأذيه 
بعدين سابته وطلعت علي اوضتها....طفا السيجاره ورجع بضهره لورا وهوا بيحك دقنه بتفكير 
*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلعت نورهان من الجامعه بتاعتها وكان في حارس خاص بيها مستنيها بالعربيه عشان يوصلها ويرجعها وميسبهاش لحظه ودي اوامر من عاصم عقاب ليها وحرمها من الخروج مع صحابها... تخرج بس علي جامعتها وترجع علي طول و منعها تتكلم مع اي حد 
نزلت من علي السلم وهيا بتسمح دموعها طول المحاضره مكنتش مركذه مع شرح المستر تفكيرها كله في لؤلؤة وعامله اي دلوقتي مع لؤي وبيتعامل معاها ازاي 
فجأه حست بايد بتسحبها و بتثبتها علي الحيطه كانت لسه هتصرخ بس سكتت لما حط معتز ايده على بؤها منعها وهمس: متخافيش دا انا 
بعد ايده اول ما هديت.... لاحظ دموعها وحس بغصه في قلبه وقال: مالك انتي بتعيطي ليه... حد زعلك حد عملك حاجه 
بصت بعيد و دموعها بتنزل وقالت: مش هينع نتقابل تاني 
بصلها بشده مسك دقنها برقه وخلاها تبصله وقال: انتي بتقولي ايه.... لو قلقانه حد يشوفنا انا مستعد علي فكره اجي انا واهلي واطلبك من اهلك بكرا لو انتي عايزه 
بصتله وعنيها بتلمع من الدموع وقالت: بجد يا معتز هتيجي وتطلبني من بابا 
مسح دموعها بحنان وحب وقال: بجد يا قلب معتز... قوليلي بقا مالك في ايه 
بصت نورهان علي الحارس اللي مستنيها برا.... خدت معتز وبعدت اكتر عشان ميشفهمش وحكت لـ معتز علي كل حاجه... كان بيسمعها وهوا مصدوم 
نورهان بحزن: لؤلؤة بتحب سفيان اوي بس مقدرتش تقوله كدا... كان كل تفكيرها بابا.... سفيان زعل منها وقتها وسابها حتي من غير ما يسمعها..... ارجوك يا معتز اعمل حاجه انا خايفه علي لؤلؤة اوي احسن لؤي يعملها حاجه او يأذيها 
حاوط وشها بكفوف ايده وقال بحب: متخافيش انا هتصرف.. اهدي بقا مش عايز اشوف دموعك تاني... ماشي 
هزت راسها وقالت: لازم امشي 
معتز: طيب هاتي رقمك عشان اكلمك اطمن عليكي 
طلعت تليفونها و عطته رقمها وهيا اخدت رقمه ومشيت... بص لطيفها بحزن وهوا بيفكر هيتصرف ازاي 
*
دخل لؤي الاوضه استغرب لما ملقهاش... ابتسم بخبث لما سمع صوت الميا في الحمام.... قرب علي باب الحمام بخبث.... قفلت لؤلؤة الميا وبصت علي باب الحمام وهيا حاسه بوجوده في الاوضه.... خدت المنشفه بسرعه لفتها تستر بيها نفسها ووقفت علي الباب وهيا خايفه انه يدخل عليها 
حاول لؤي فتح الباب بس هيا كانت قفلاه كويس من جوه خبط علي الباب بغضب شديد وقال: افتحي الباب الوضع ده مش هيستمر كتير علي فكره..... افتحي الباب احسن لك 
لؤلؤة بقوة: مش هفتحلك واللي عندك اعمله واللي في دماغك مستحيل يحصل انت سامع 
بدأ يزق الباب بكل قوته وهوا عامل زي التور الهايج اللي مش هيرتاح غير لما يكسرو...... وفعلا بدأ الباب يتكسر من شدة قوته 
رجعت لؤلؤة لورا وهيا خايفه بصت حوليها تدور علي اي حاجه تحمي بيها نفسها منه 
رن تليفونه بس كان متجاهله وهوا بيحاول يكسر الباب بكل الطرق....... انزعج من صوت تليفونه طلعه من جيبه وقال بانفعال وغضب شديد: عايز ايه يا حيوان 
: لؤي بيه الحقنا الشركه بتولع... النار شديده ومش قادرين نطفيها 
لؤي بصدمه شديدة: انت بتقول ايه 
قفل التلفون وطلع جري علي الشركه..... اول ما لؤلؤة حست بهدوء واتأكدت انه خرج.... لبست هدومها وطلعت لقت باب الاوضه مفتوح.... وقفت قدام المرايا بسرعه لفت طرحتها وطلعت من الاوضه وهيا بتبص حوليها بخوف.... نزلت بسرعه وفتحت الباب وطلعت من البيت 
بس لقت اتنين واقفين بيحرسو المكان.... بصت حوليها وهيا بتفكر هتعمل ايه ولا تطلع ازاي....... سمعت صوت نيكول خارجه من البيت وهيا بتتكلم في التليفون.... اتخبت ورا عربيه من ضمن العربيات اللي قدام البيت.... ركبت نيكول عربيتها..... فكرت لؤلؤة هتعمل ايه عشان تطلع من هنا 
*
وصل لؤي علي الشركه في وقت قياسي نزل من عربيته وهوا مصدوم من اللي قدامه... كانت الشركه بأكملها بتتحرق وعربيات المطافي بتحاول تطفيها 
مكنش مصدق اللي بيشوفه.... تعب عمره كله بقا رماد قدام عنيه 
*
كان قاعد معتز وجنبه ابوه و امه.... ومعهم عاصم و فاتن وكان عاصم بيبص علي معتز وكل ما يفتكر كلام لؤي علي بنته نار الغضب تاكل في قلبه 
حامد ابو معتز: احنا مستنين ردك حضرتك.... انت ليك ساعه ساكت و مقولتش ردك موافق ولا لا 
كانت نورهان واقف ورا العمود علي السلم وهيا مستنيه باباها يرد ويقول موافقته علي الجوازه 
بص صدم الكل برده... قام وقال ببرود: وانا مش موافق معنديش بنات للجواز 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان قاعد معتز وجنبه ابوه و امه.... ومعهم عاصم و فاتن وكان عاصم بيبص علي معتز وكل ما يفتكر كلام لؤي علي بنته ونار الغضب بتاكل في قلبه 
حامد ابو معتز: احنا مستنين ردك حضرتك.... انت ليك ساعه ساكت و مقولتش ردك موافق ولا لا 
كانت نورهان واقف ورا العمود علي السلم وهيا مستنيه باباها يرد ويقول موافقته علي الجوازه 
بص صدم الكل برده... قام وقال ببرود: وانا مش موافق معنديش بنات للجواز 
قام معتز واهله وقال بصدمه: مش موافق طيب ليه 
عاصم ببرود: لان واحد زيك مستحيل يبقا مناسب لبنتي 
حامد بغضب: انا مسمحلكش تغلط في ابني.... ايه الغلط ولا العيب اللي في ابني يخليك ترفضه وتتكلم عنه الطريقه دي 
عاصم ببرود: تقدر تسأل ابنك كان واخد بنتي فين في نص الليل و لوحدهم 
بص حامد علي ابنه بصله معتز بهدوء وقال: احنا مكناش بنعمل حاجه غلط.... احنا كنا بنساعد لؤلؤة و سفيان انهم يرجعو ويتعرفو علي بعض لانهم كانو صحاب من هما وصغيرين وافترقو واحنا حاولنا نجمعهم تاني ايه الغلط بقا في كدا 
بص حامد علي عاصم وقال: انا شايف اني ابني مغلطش في حاجه 
عاصم بغضب: يعني ياخد بناتي الاتنين وواحده يخليها مع صاحيه والتانيه معاه عايزني افهم اي من كدا.... وسفيان صاحبك دا انا ليا معاه تصرف تاني خالص.... واتفضلو من غير ما طرود 
بصله حامد بغضب مكتوم بعدين بص علي ابنه و مراته وقال: يلا كفايا لحد كدا 
معتز بحزن: بس يا بابا 
حامد بحده: انا قولت خلاص يلا قدامي 
بص معتز لفوق بحزن وهوا عارف ان نورهان واقفه بصتله و دموعها بتنزل.... خده حامد وخد مراته وطلعو... نزلت نورهان جري عشان تلحقهم وهيا بتقول بحزن ودموع: معتز استنا.... 
مسكها عاصم من ايديها بقوة وقال: رايحه فين... اسمعي اما اقولك من اللحظه دي لسانك ميخاطبش لسانه انتي فاهمه ولا لا..... وخروج للجامعه مفيش انتي هتفضلي تذاكري هنا في البيت ومش هتروحي غير وقت الامتحانات وبس 
بعدت نورهان ايده وقالت بانفعال وغضب: حرام عليك مش كفايه اختي اللي رميتها رميت الكلام لواحد سافل ميستحقهاش.... كانت هتضحي بساعدتها ووافقت علي الجواز منه بس عشانك انت وانت عملت معاها ايه.... رمتهاله بكل بساطه كأنها مش بنتك ورخصتها قدامه.... ودلوقتي رفضت شخص مناسب ليا وهيخليني مبسوطه في حياتي... عملت ليه كده ولا عايز ترميني زي ما رميت اختي و ترخصني زيها 
نزل عاصم عليها بقلم قوي علي وشها اخرسها.... شهقت فاتن بصدمه وهيا بتبص لبنتها ومش مصدقه اللي بيحصل وطريقة كلام نورهان مع ابوها 
بصتله نورهان وهيا بحط ايدها على وشها ودموعها تنهمر علي خدها... سابتهم وجريت طلعت اوضتها وقفلت الباب علي نفسها وهيا منهاره من العياط 
بصتله فاتن بعتاب ودموع: عملت ليه كده ليه يا عاصم 
قعد عاصم علي الكنبه وهوا بيبص علي ايده اللي ضرب بيها بنته وهوا مش مستوعب اللي حصل 
*
كان واقف لؤي وهوا بيبص علي الشركه بتاعته الدخان طالع منها مكنش مستوعب اللي حصل... فلحظه كدا خسر يعتبر خسر كل حاجه فـ الشركه دي هيا كانت الاساس لكل اعماله وعن طريقه قدر يبني باقي شركاته... دي كانت العمود الاساسي في شغله.... تعب عمره كله فيها 
"تؤ تؤ تؤ بجد بجد صعبان عليا "
قالها سفيان وهوا بيقف جنب لؤي وبيبص علي الشركه اللي بقت رماد 
بصله لؤي بصدمه من وجوده بصله سفيان بابتسامة ماكره وقال: ايه مالك مصدوم كدا ليه...... ااااه افتكرت انت كنت فاكر اني هموت بعت اللي عملو رجالتك فيا...... انا مش بموت بالسرعه دي انا زي القطط بـ سبع ارواح 
لؤي بغضب: انت عايز ايه 
سفيان: اشمت فيك مهو بصراحه مستحيل اضيع فرصه زي دي.... بس للحقيقه زعلان عليك 
مسكه لؤي من ياقة قميصه بقوة وقال بغضب جحيمي: انت اللي عملت كده... مهو مفيش حد غيرك اللي ممكن يفكر يعمل معايا انا كدا 
سفيان ببرائه مصتنعه: اناااا.... انا اعمل فيك كدا.... اخص عليك تفكيرك مسموم زيك.... ان بعض الظن إثم يا اخي 
لؤي بغضب جحيمي: انا متأكد انك انت اللي عملت كده 
بصله سفيان بابتسامة ماكره خبيثه وقال: اه انا... ولسه ياما هتشوف مني.... انت لحد دلوقتي متعرفش سفيان عبد الرحمن يقدر يعمل معاك ايه.... الي حصل ده حاجه بسيطه اوى عقاب ليك علي اللي انت عملته 
لؤي بغضب جحيمي: هخليك تدفع تمن اللي عملته غالي اوي يا سفيان..... هحرق قلبك هخليك تموت في اليوم بدل المره الف 
بعده سفيان عنه وقال: هنشوف... هنشوف يااا لؤي 
بعدين لبس نضارته السوده بشياكه وبص علي الشركه بحسره وحزن مصتنع: لا حول ولاقوة الابالله.... ربنا يعينك علي اللي انت فيه ووعلي اللي لسه هتشوفه 
خلص كلامه ومشي تحت نظرات الغضب والغل والحقد الشديد من لؤي 
*
وقفت نيكول عربيتها قدام محل مجوهرات غالي نزلت من عربيتها ودخلت المحل 
خلعت نضارتها وقالت: مساء الخير 
: مساء النور 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلعت نيكول تليفونها وفتحته علي صورة لـ ساعه فخمه وراقي وقالت: عايزاك تعملي ساعه زي دي بنفس التصميم بس بدل الفراغات دي عايزاك تحطلي فيها قطع من الالماس واللي انت عايزه موجود
: تمام حضرتك هتدينا الصوره واحنا هننفذ طلبك عايزاه في وقت اد اي
نيكول: اسبوع تكون جاهزه ومأفأتك عندي 
: تمام خلال اسبوع ان شاء الله هتكون الساعه جاهزه 
كانت لؤلؤة في شنطة عربية نيكول اول ما حست بهدوء فتحت شنطة العربيه وبصت حوليها ملقتش حد... نزلت بسرعه وقفلت العربيه وجريت بسرعه عشان نبكول متشفهاش
طلعت نيكول من المحل لبست نضارتها وركبت عربيتها ومشيت 
بصت لؤلؤة حوليها بحيره وخوف... مش عارفه اذا اللي عملته دا صح ولا غلط... بس اللي متأكده منه انها مكنش ينفع تفضل مع لؤي اكتر من كده 
مكنتش عارفه هتروح فين ولا لمين... لو رجعت علي بيتهم هتقول لـ باباها اي انها هربت من جوزها... واكيد لؤي اول ما يعرف بإختفائها هيروح يدور عليها هناك.... طيب هتروح فين وهيا حتي معهاش تليفون عشان تتصل بيه علي حد يساعدها من صحابها او قرايبها 
كانت بتبص حوليها كان الشارع كله ضلمه وخايفه وهيا لوحدها..... كانت حاسه بوحده غريبه اول مره تحس ان مفيش حد جنبها عمراها ما كانت تتخيل انها هتتحط في ظروف زي دي 
*
 لؤي بنبرة صوت هزت اركان البيت: اومال هتكون راحت فين وانتو يا بهايم ازاي خرجت وانتو مشفتوهاش اومال واقفين علي الباب بتعملو ايه 
: والله يا باشا مفيش حد خرج من البيت غير حضرتك والهانم نيكول مفيش غيركم 
نيكول: اهدى يمكن مستخبيه هنا ولا هنا.... روحو دورو عليها برا وفي الجنينه متسبوش شبر الا لما تدورو فيه
هزو راسهم ومشيو..... رجع شعره لورا وقال بغضب جحيمي: انا هوريكي يا بت الـ **** مش انا اللي يتعمل فيا كده 
وساب البيت ومشي بصتله نيكول وهيا قلقانه وبتفكر هتكون راحت فين دي 
*
انصدم عاصم بالباب بيتفتح باندفاع وشاف لؤي قدامه وشكله ميبشرش بالخير 
لؤي بغضب شديد: بنتك فين يا عاصم 
عاصم باستغراب: بنتي... مش معاك 
لؤي بغضب شديد: انت هتستعبط بنت هربت مني 
بصله عاصم بصدمه وقال: هربت.... هربت راحت فين 
لؤي بغضب وانفعال: انت هتسألني انا لؤلؤة فين
عاصم: والله العظيم معرف حاجه ولا شوفتها وبعدين ازاي تهرب منك وانت كنت فين 
هز راسه بتوعد وقال: ماشي يا عاصم بس لو عرفت ان ليك ايد في الموضوع متلومش الا نفسك علي اللي هيجرالك وبنتك هلاقيها وهعلمها درس عمرها ما هتنساها مش انا اللي اتهان بالطريقه دي وتعمل فيا كده 
بعدين ساب البيت وخرج ورزع الباب وراه بقوة.... عاصم مكنش مصدق اللي عملته بنته هرب.... طيب راحت فين 
فاتن بقلق وخوف علي بنتها: يا ترا انتي فين يا بنتي دلوقتي... اعمل حاجه يا عاصم دور عليها 
ضم قبضة ايده بغضب شديد وطلع علي اوضته شويه ونزل انصدمت فاتن لما شافت المسدس في ايده... قربت منه وقالت: انت هتعمل ايه 
بعدها عن طريقه وخرج من البيت... فاتن بصراخ وخوف شديد: عاصم استني طيب قولي هتعمل ايه و رايح فين 
*
كان قاعد سفيان علي السفره لوحده وهوا بيقلب في طبق الاكل اللي قدامه بشرود.... رن جرس البيت راحت الخدامه وفتحت الباب 
دخل عاصم باندفاع: هوا فين 
بصله سفيان باستغراب... قرب عاصم منه ورفع المسدس وحطه علي راس سفيان وقال بغضب شديد: بنتي فين 
بصله سفيان وعلي المسدس اللي علي دماغه وقال ببرود: وانا اش عرفني بنتك فين 
عاصم بانفعال: انت هتستعبط.... لؤلؤة فين خبتها فين 
نزل المسدس وهوا بيبص حوليه في البيت وقال بصراخ: لؤلؤة.... اطلعي مش هتفضلي مستخبيه كدا كتير 
وراح فتح في الاوض وهوا بيدور عليها زي المجنون وسفيان بيبصله بهدوء من غير ما يمنعه ولا يقوله اي حاجه 
تعب عاصم من اللف في كل الاوض نزل وقف قدام سفيان ورفع المسدس في وشه وقال بغضب شديد: هتقولي بنتي فين والا هقتلك 
سفيان ببرود: قولتلك معرفش..... هيا بنتك تهرب منك وتتهمني انا... روح دور عليها بعيد عني انا معرفش عن بنتك اي حاجه 
عاصم بغضب شديد: انت اللي لعبت في دماغها و كرهتها في جوزها وخلتها تهرب منه عشان تجيلك انت 
انصدم سفيان من اللي سمعه وقال: جوزها هيا اتجوزت 
عاصم بغضب: انت هتستعبط يلا وتتظاهر انك مش عارف حاجه.... انطق قولي بنتي فين 
سفيان: قولتلك معرفش انت جاي تلبسني مصيبه 
نزل عاصم المسدس وهز راسه بغضب وقال: ماشي بس لو عرفت ان ليك علاقه في هروبها وانت اللي ساعدتها عشان تهرب هتشوف مني وشك مش هيعجبك 
خلص كلامه وطلع من البيت بغضب شديد بصله سفيان وهوا مصدوم ومش مصدق اتجوزت امتي وهربت ليه وراحت فين 
*
تمشي لؤلؤة في الشارع المظلم وحدها، وهي تلتفت حولها بخوف شديد. الأضواء الخافتة للشارع لم تكن كافية لإضاءة الطريق، مما جعلها تشعر بالقلق. كانت تعرف أن هذا الشارع لم يكن آمنًا في الليل، لكنها لم تكن لديها خيار آخر.
فجأة، لاحظت مجموعة من الشباب السـ كرانـ ين واقفين في زاوية الشارع. كانوا يبتسمون لها بشهوة، ويقربون منها ببطء. لؤلؤة شعرت بخوف شديد، وبدأت تسرع خطاها.
لكن الشباب حاصروها، وبدأوا يقربون منها ويلمسوها. لؤلؤة حاولت منعهم، لكنهم كانوا أقوياء منها. شعرت بالخوف والذعر، ولم تكن تعرف ماذا تفعل.
الجو المظلم والخوف الذي شعرته لؤلؤة جعلها تشعر بأنها في خطر حقيقي. لم تكن تعرف كيف سوف تخرج من هذه الموقف، لكنها كانت تعرف أنها يجب أن تفعل شيئًا سريعًا.
نظرت لهم بقوه عكس الرعب الذي كانت تشعر به وقالت: اللي هيقرب مني او يحاول يلمسني انا هوديه في ستين داهيه 
بصلها واحد منهم بشهـ وه وقال: دي القطه طلعت بتخربش اموت انا في القطط اللي بتخربش.... تعالي معانا هنبسطك وندلعك هنعيشك عيشها مش هتحلمي بيها 
مسكها واحد من دراعها وقال برغـ به: يلا بقا مضيعيش وقتنا مش هنخليكي تحسي بحاجه غير الاستمتاع وبس 
فلتت ايده وضربته قلم قوي علي وشه وقالت بقوة ممذوجه بخوف ودموع: ابعد ايدك عني يا حيوان 
تحسس بيده علي وجهه مكان الضربه... نظر لها وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه وقال: ومالو اعملي اللي انتي عايزاه واحنا هنعمل اللي احنا عايزنه 
بصتلهم برعب شديد وهما بيقربو منها وهما بيبصولها بشهـ وه... لم يتركو لها مجال للهرب........ 
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرت لهم بقوه عكس الرعب الذي كانت تشعر به وقالت: اللي هيقرب مني او يحاول يلمسني انا هوديه في ستين داهيه 
بصلها واحد منهم بشهـ وه وقال: دي القطه طلعت بتخربش اموت انا في القطط اللي بتخربش.... تعالي معانا هنبسطك وندلعك هنعيشك عيشه مش هتحلمي بيها 
مسكها واحد من دراعها وقال برغـ به: يلا بقا مضيعيش وقتنا مش هنخليكي تحسي بحاجه غير الاستمتاع وبس 
فلتت ايده وضربته قلم قوي علي وشه وقالت بقوة ممذوجه بخوف ودموع: ابعد ايدك عني يا حيوان 
تحسس بيده علي وجهه مكان الضربه... نظر لها وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه وقال: ومالو اعملي اللي انتي عايزاه واحنا هنعمل اللي احنا عايزنه 
بصتلهم برعب شديد وهما بيقربو منها وهما بيبصولها بشهـ وه... لم يتركو لها مجال للهرب
قرب منها واحد وحاول يبوسـ ها بس زقته بعيد عنها بكل قوتها فسحب كم الفستان واتقطع.... رفعته ودموعها بتنزل وهيا بتحاول تداري كتفها اللي بان وقالت برجاء ودموع: ارجوكم سبوني امشي حرام عليكم 
حس واحد فيهم بايد علي كتفه بص باستغراب لف لورا عشان يشوف مين بس اتفاجأ بكلمه قويه علي وشه.. وقع علي الارض بقوة ونزف من انفه... بص التلاته التانين عليه كان سفيان
طلع واحد فيهم مطوه وقال بغضب: امشي من هنا يلاا بدل ما اقطعك حتت وارميك لـ كلاب السكك
بصله سفيان بابتسامة مريبه وقال: وريني 
هجم علي سفيان بالمطوه مسك سفيان ايده قبل ما تصيبه ضرب في بطنه بركبته صرخ بألم شديد ووقعت المطوه من ايده.... ونزل عليه بـ لكمات متتاليه... وقع علي الارض ووشه كله دم 
بصو الاتنين اللي فاضلين لبعضهم بارتباك..... هرب واحد فيهم بكل سرعته.... والتاني قرر المواجهه و ميهربش زي الجبان.... ضرب سفيان لكمه علي وشه بكل قوته... ردله سفيان الضربه... طلع مطوه فجأه من جيبه و صاب بيها دراع سفيان... مسك سفيان ايده ووجه المطوه ناحيته وغرزها في بطنه ورماه جنب اخواته وهوا غرقان في دمه 
حط سفيان ايده على دراعه اللي بينزف بوجع.... بصتله لؤلؤة ودموعها بتنزل بغزاره علي خديها.... اتفاجأ لما حضنته جامد وانهارت من العياط وهيا في حضنه 
رفع ايده بتردد وحضنها وقال: خلاص اهدي متعيطيش 
بعدها ومسح دموعها بحنان وحب وقال: حصلك حاجه لمسوكي 
هزت راسها بـ لا.... بص علي كتفها اللي باين... خلع جاكت البدله بتاعته وحطه عليها سترها بيه.... بصتله وعنيها بتلمع.. بصت علي دراعه وقالت بخوف: انت بتنزف لازم تروح المستشفى 
ابتسم عشان يطمنها وقال: متقلقيش انا كويس..... تعالي نمشي من هنا 
خدها ركبها عربيته وراح ركب وشغل العربيه ومشي.. كانت بتبصله بحزن ودموع.... وهوا كان باصص قدامه وبيحاول تجاهل النظر ليها..... طول الطريق كان الصمت هوا سيد المكان 
*
نورهان في التلفون: انا اسفه علي اللي قاله بابا... اسفه بجد 
معتز بحزن: انا مش زعلان علي الكلام اللي قالهولي انا زعلان انه رفض جوازنا.... اللي مزعلني بعدك عني واني مش قادر اشوفك 
نورهان بدموع وحزن: مش عارفه اعمل ايه ولا عارفه اطلع من الاوضه حتي..... ومش عارفه اخبار لؤلؤة ايه كويسه ولا لا 
معتز بحزن وحب: انا هعمل المستحيل عشان ابوكي يوافق علي جوازنا.... وانا بكرا هحاول اعرف لك معلومات عن لؤلؤة و هقولك 
نورهان بدموع: تفتكر انه ممكن يوافق علي جوازنا 
سكت معتز بحزن وقال: معرفش بس انا مش هسيبك ولا هسمح انك تكوني لواحد غيري... انا بحبك وهفضل متمسك بيكي ومش هسيبك 
نورهان بدموع: وانا كمان بحبك 
ابتسم لما سمع اعترافها بحبها ليه وقال: اطمني كل حاجه هتتحل ان شاء الله... روحي نامى وخلي بالك من نفسك 
نورهان: تصبح على خير 
معتز بحب: وانتي من اهل الخير حبيبتي 
قفل معاها والحزن علي وشه مش عارف ازاي هيقنع عاصم انه يوافق علي جوازهم 
*
دخل سفيان البيت وشاور لها انها تدخل.... دخلت لؤلؤة وقفل الباب بصت لؤلؤة علي المكان بعدين بصتله وقالت: الفيلا دي بتاعتك
سفيان: اه اشترتها من فتره... هتفضلي هنا لحد ما تقرري هتعملي ايه 
بصتله وقالت بخوف وحزن: مش عايزه حد يعرف اني معاك لو بابا عرف مكاني هيرجعني لـ لؤي وانا مش عايزه ارجعله 
سفيان: اتجوزتيه ليه لما انتي مش عايزه ترجعيله مش هوا ده اللي قولتي عنه انك بتحبيه ايه اللي اتغير 
بصتله بحزن وندم وقالت: عمري ما حبيته ولا عمري ممكن احبه انا كنت بكدب عليه لؤي دا لو اخر واحد في الدنيا كلها مستحيل ابصله 
سفيان: وكدبتي عليا ليه.... عشان تجرحيني 
قربت منه وقالت بعياط: انا مكنش قصدي اجرحك والله بس مكنش قدامي حل تاني.... لؤي جي اتقدملي وطلبني للجواز مقابل انه هيرجع الـ 30 مليون اللي بابا خسرهم وافقت عليه عشان خاطر بابا مش اكتر 
سفيان: مكملتيش معاه ليه وهربتي منه 
لؤلؤة بوجع: مقدرتش اكمل معاه... مقدرتش 
سفيان: متكلمتيش معايا من الاول ليه كنت وقفت جنبك وساعدتكم من غير ما توافقي علي الجواز منه 
لؤلؤة بعياط: خوفت.... خوفت اقولك المشاكل تذيد اكتر خصوصا العداوه اللي بينك وبينه 
سفيان: وانتي مبسوطه باللي بيحصل لك دلوقتي وانتي هربانه منه 
سكتت ودموعها بتنزل بغزاره علي خديها ومش عارفه تقول ايه هيا عارفه ان جوازها منه كانت غلطه بس مكنش قدامها حل تاني
اترمت في حضنه وهيا بتعيط جامد وقالت: انا اسفه 
بصلها شويه بحزن بعدين رفع ايده وحضنها جامد وغمض عنيه وهوا بيشم ريحتها اللي وحشته اوي 
بعدها عنه بصعوبه وقال: اطلعي فوق وحاولي تنامي وانا هعدي عليكي الصبح 
بصتله بشده وقالت: هتسيبني هنا لوحدي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حاوط وشها بكفوف ايده وقال بحنان: متخافيش محدش يعرف حاجه عن الفيلا دي ومحدش يقدر يدخلها وانا الصبح بدري هكون هنا 
هزت راسها بالنفي وقالت بدموع وخوف: مش عايزه اقعد لوحدي 
سفيان: مينفعش نفضل انا وانتي في مكان واحد 
لؤلؤة: ليه مينفعش 
سفيان بانفعال: عشان انتي متجوزه.... وجودنا مع بعض غلط من غير حاجه والكل فاكر ان في علاقه ما بينا ما بالك لو شافونا مع بعض في بيت واحد .... افهمي بقاااااا
ابتسمت بسخريه وقالت: خايف علي مكانتك وشكلك قدام الكل مش دا اللي يهمك
سفيان بغضب: انا عمري ما همني كلام الناس ومش خايف من حد.... بس خايف عليكي انتي.... مش عايز حد يجيب سيرتك بحاجه وحشه... الراجل ميخفش من الفضيحه لانها كلها يوم اتنين والناس هينسو اما البنت الناس مش بتنسالها الفضيحه ولا الكلام اللي هيتقال عليها.... صدقيني انا مفيش حاجه تهمني غيرك انتي 
لؤلؤة بغضب: لا انت خايف علي نفسك وعلي مكانتك وشكلك... انا اللي غلطانه انى جيت معاك علي هنا رجعني زي ما جبتني 
مسح علي وشه بضيق وقال: وانا هخاف ليه انا لا متجوز ولا خاطب عشان حد يتكلم عني ولا اخاف من كلام حد او علي مشاعر حد..... اما انتي هيقولو اي هربت من جوزها وراحت لحبيبها ويكفيك ربك شر كلامهم اللي هيطلعوه
حاوط وشها بكفوف ايده وقال بحنان وحب: وانا مش هستحمل حد يقول عنك كلمه واحد غلط في حقك.... افهميني يا لؤلؤة والله انا ما خايف علي حد غيرك.... وانا مش هسيبك هفضل جنبك وضهرك وسندك لاخر نفس في حياتي 
لؤلؤة بدموع وندم: جوازه منه كان غصب عني... انا مش عايزاه 
سفيان : بعد ايه بعد ما بقيتي علي ذمته وعلي اسمه هوا 
لؤلؤة بانفعال ودموع: بس انا بحبك انت 
بصلها بشده كملت وقالت: اه بحبك يا سيف وعمري ما هحب حد غيرك... زي ما اتجوزتو هتطلق منه 
سفيان: وانتي فاكره ان لؤي هيقولك حاضر من عنيا وهيطلقك علي طول 
لؤلؤة بعياط: غصب عنه هيطلقني انا مش هفضل علي ذمته اكتر من كده 
بص بعدين وهوا بيتنهد بعقمق وتعب... بصت علي دراعه اللي موقفش نزيف... مسكته وقالت بخوف وحزن: مش هينفع تسيب الجرح كدا لازم تروح المستشفى 
بعدها عنه وقال: هعدي علي المستشفى انا وراجع..... اختاري الاوضه اللي تعجبك وانا الصبح هكون هنا 
بعدين سابها ومشي وقفل الباب... بصت لؤلؤة علي طيفه بحزن شديد ودموعها بتنزل بقهر 
*
فتح عاصم الباب وبحلق عنيه بصدمه لما شاف امرأه في عمر التلاتين واقفه قدامه.... بص حوليه بقلق وبصلها وقال بغضب وصوت واطي: انتي اتجننتي بتعملي ايه هنا 
افنان بغضب: جايه اشوف بنتي 
بص جوا البيت بقلق طلع وقفل الباب وخدها بعيد عشان محدش يشوفها وضغط علي اديها بغضب وقال: وانا قولتلك من لما سبتيها وتنسي ان ليكي بنت 
افنان بغضب ودموع: عمري ما هنسا انها بنتي انا مش بنت فاتن..... بنتي فين يا عاصم الكلام اللي انا سمعته صح بنتي هربت وانت معرفش تلاقيها
بصلها عاصم بشده وقال: وانتي عرفتي منين 
افنان بغضب: مش مهم عرفت ازاي انا عايزه بنتي ترجعلي ولو انت مش عارف تحميها انا هعرف احميها كويس 
عاصم بسخريه: وكان فين كلامك دا قبل 18 سنه 
افنان بدموع وحزن: كان غصب عني.... بعدين انت ازاي تجوزها من غير ما ترجعلي وتاخد رأي 
عاصم: ورايك هيفرق في ايه ولا حاجه وجودك زي عدمه 
زقها بقوة وقال بغضب وتحذير: غوري من وشي ومش عايز اشوفك هنا تاني انتي سامعه ولا لا 
وسابها وراح دخل البيت وقفل الباب وراه.... بصتله افنان بغضب واحتقار بعدين مشيت 
*
في فصل المدرسه 
كانت البنات كلها بتصقف و يطبلو علي التخت و نيره رابطه وسطها بطرحتها وبترقص... دخل المستر وبصلهم بصدمه... اول ما لاحظو وجوده كل واحده قعدت مكانها مع عدا نيره اللي كانت بترقص وبتتظاهر انها مش شيفاه كأنها تقصد ان يراها وهيا ترقص امامه لإغرائه 
وقفت رقص وبصتله وقالت ببرائه مصتنعه: المستر انا اسفه والله مكنتش اعرف انك واقف 
نزلت من علي التخت وفكت الطرحه وحطتها بطريقه عشوائية علي شعرها 
حط المستر دفاتره علي مكتبه وبصلهم بغضب وقال بحده: ايه دي مدرسه ولا كباريه.... المهزله اللي حصلت دي متتكررش والا هيكون ليا معاكم تصرف تاني 
خد القلم وبدأ يكتب علي الصبوره وهوا بيقول بغضب: دا يوم باين من اوله 
نيره وهيا بتبصله بحب: يبقا يوم زي العسل 
بصلها بحده بصت علي الكتاب اللي قدامها ببرائه مصتنعه.... بدأ يشرحلهم الدرس ونيره مركذه معاه مش في كلامه بل في ملامحه التي تعشقها والتي خطفت قلبها كانت تنظر له وهيا تائه في وسامته 
خلص الحصه بتاعته وقال: الكلام اللي قولته يتحفظ ويتفهم والحصه الجايه هراجع معاكم 
وخد الدفاتر بتاعته وطلع... طلعت نيره جري وراه وقالت: يا مستر يا مستر 
وقف وبصلها بصتله بحب وقالت: هوا ينفع لو تديني درس خصوصي 
المستر باستغراب: مش بتاخدي عندي درس في السنتر
نيره بحزن مصتنع: اه بس انت مش بتبقي مركذ معايا... اقصد مركذ في الشرح بسبب صحابي... فـ لو ممكن تيجيلي البيت وتديلي درس لوحدي وميهمكش الفلوس هتاخد اللي انت عايزه.... اصل في كام نقطه كدا في النهج مش فهماها 
سكت شويه وقال: ماشي مش مشكله 
نيره بفرحه ولهفه: بجد طيب هتيجي امتي 
بصلها بشده من لهفتها اتحرجت وقالت: يعني عشان اقول لـ بابا 
المستر: شوفي الوقت المناسب وانا معاكي 
نيره بسرعه: بكرا ينفع 
المستر: ماشي يا نيره 
بعدين سابها ومشي وهيا وقفت تبص لطيفه وهيا بتعض شفايفها بابتسامة.... وقفت صحبتها جنبها وقالت: هوا انتي بتلفي و تدوري وعايزه ايه من المستر
نيره بحب وتوهان فيه: بحبه 
بسمله بصدمه: نعم بتحبيه 
نيره: اه بحبه فيها ايه 
بسمله بصدمه وزهول: يابنتي دا متجوز 
نيره بغيظ: عارفه يختي انه متجوز 
بسمله: انتي ناويه علي ايه بالظبط 
نيره بحب وخبث: هخطفه من مراته......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نيره بسرعه: بكرا ينفع 
المستر: ماشي يا نيره 
بعدين سابها ومشي وهيا وقفت تبص لطيفه وهيا بتعض شفايفها بابتسامة.... وقفت صحبتها جنبها وقالت: هوا انتي بتلفي و تدوري وعايزه ايه من المستر
نيره بحب وتوهان فيه: بحبه 
بسمله بصدمه: نعم بتحبيه 
نيره: اه بحبه فيها ايه 
بسمله بصدمه وزهول: يابنتي دا متجوز 
نيره بغيظ: عارفه يختي انه متجوز 
بسمله: انتي ناويه علي ايه بالظبط 
نيره بحب وخبث: هخطفه من مراته
شهقت بسمله بصدمه وقالت: نهارك اسود انتي اتجننتي ولا ايه 
نيره بحب: اه مجنونه بحبه اوي 
بسمله: انتي مش طبيعيه 
بصتلها نيره بغيظ وقالت: امشي من وشي يا بت 
بسمله: انتي حره انا منصحكيش في اللي انتي بتفكري فيه 
نيره بغيظ: خلي نصيحتك لنفسك يختي 
بصتلها بسمله بقلة حيله وسابتها ومشيت... وقفت نيره تفكر بكرا هتعمل ايه 
******
دخل سفيان البيت وكان معاه كيس فيه اكل والتاني فيه هدوم لـ لؤلؤة... حطهم علي التربيزه وبصلها كانت نايمه علي الكنبه ومطلعتش نامت في الاوضه زي ما قال.... بصلها ولملامحها البريئة.... قعد علي ركبته وهوا يتأملها بعشق.... ماذا فعلت به هذه الفتاه من صغرها وهيا تسيطر علي قلبه ولا يستطيع التحكم في مشاعره امامها 
فتحت عنيها ببطئ وبصتله وقالت من غير وعي: انت حلو اوي.... اول مره اصحي من نومي علي حاجه حلوه كدا 
ابتسم وقال: طيب يلا قومي عشان تفطري 
قامت بسرعه لما استوعبت انه جنبها بجد والكلام اللي قالته ليه حست بخجل مفرط 
قام قعد جنبها علي الكنبه وفتح الكيس وطلع الاكل وبصلها وقال: يلا مش هتاكلي 
لؤلؤة: وانت 
سفيان: هاكل معاكي 
ابتسمت ومدت اديها وبدأت تاكل برقه... وهوا كمان بدأ ياكل في هدوء 
لؤلؤة: اهلك مش هيزعلو انك مفطرتش معاهم 
وقف عن الاكل واتبدلت ملامح وشه للحزن بصتله وقالت: هوا انا قولت حاجه غلط 
سفيان بهدوء يخفي به المه و وجعه: عايش لوحدي
لؤلؤة بشده: لوحدك.... باباك و ماماتك فين 
بصلها وقال بحزن ظاهر علي ملامحه: بابا مات 
بصتله لؤلؤة بصدمه ولسانها عجز عن النطق ومعرفتش تقول ايه 
كمل بحزن اشد: وبعد وفاة بابا... ماما راحت اتجوزت مع اني قولتلها مش محتاجين حد وانا قادر اجبلها كل اللي هيا عايزه ومش هخليها تحتاج لـ حاجه بس مسمعتنيش وراحت اتجوزته...... ودلوقتي اختارته هوا عشان تعيش معاه وسبتني 
نزلت دموعها بحزن عليه وعلي المعاناه اللي هوا عايشها وهيا مش حاسه بيه 
مسح دمعه نزلت من عنيه قبل ما تشوفها وبصلها وقال: كملي اكل وانا جبتلك هدوم غيري اللي عليكي وانا هخلص شغل وهعدي اطمن عليكي 
هزت راسها بهدوء وحزن.... سابها ومشي وقفل الباب وراه 
بصت لطيفه بحزن شديد قد ايه اتعذب في حياته من طفولته لحد اللحظه دي.... وهيا عملت ايه بدل ما تخفف عنه ذادت وجعه اكتر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت قاعده زينه وهيا بتبص في ساعتها بقلق و خوف علي حسام اللي ليه اكتر من اربع ايام مختفي ومفيش اي خبر عنه 
خبط الباب راحت بسرعه فتحته وانصدمت من شكل حسام اللي كان متبهدل و هدومه مقطعه وغرقان في دمه 
زينه بصدمه وخوف شديد: يا لهوي مين اللي عمل فيك كدا 
سندته ودخلته البيت وقفلت الباب... قعدته علي الكنبه وقعدت جنبه وقالت بلهفه وخوف: رد عليا طمني انت كويس... انا هتصل بالدكتور 
قامت بس مسك ايديها وقعدها وقال بتعب: مفيش داعي انا كويس 
بصتله بحزن ودموع وقالت: مين اللي عمل فيك كدا 
سكت ومردش... قعدت جنبه وقالت بخوف شديد: رد عليا يا حسام مين اللي عمل فيك كدا 
حسام بتعب وحزن مصتنع: سفيان ابنك 
بصتله زينه بصدمه شديده بصلها وكمل والدموع في عنيه: متتخيليش عمل فيا ايه... دا هددني وكان عايزني اطلقك وانا قولتله مستحيل اعمل كده... خله رجالته ضربوني وكان هيقتلني 
نزلت دموعها وهيا مش مصدقه سفيان يعمل كده... كره لحسام يوصله انه يحاول يقتله... طيب ليه... ليه يعمل كل ده وعشان ايه 
*
كان قاعد سفيان في مكتبه وهوا سرحان وبيفكر في لؤلؤة ويخلصها من شر لؤي ازاي من غير ما تتأذي 
خبط الباب دخلت السكرتيره وقالت: نيكول برا وطالبه تشوف حضرتك 
لم يستغرب وجودها وقال ببرود: دخليها 
رجع ضهره لورا علي الكرسي... دخلت نيكول وهيا تدخل ببطئ لإثارته قعدت قدامه علي كرسي المكتب وقالت بابتسامه: ازيك عامل ايه 
سفيان ببرود: الحمدلله 
اتنهد نيكول وقالت: بص انا هدخل في الموضوع علي طول... وياريت متكدبش عليا 
بصلها ببرود وعايز يعرف اخرت الكلام ايه 
نيكول: لؤلؤة فين يا سفيان 
سفيان ببرود: هوا كل شويه حد ينطلي و يقولي لؤلؤة فين قولت معرفش 
ابتسمت ابتسامه جانبيه وقالت: قولتلك بلاش تكدب عليا عشان انا عارفه كويس ان لؤلؤة معاك ياااا سيف 
طلعت تليفونها وفتحته علي صور لما سفيان انقذها من الشباب وخدها علي الفيلا بتاعته 
سفيان بغضب: بتراقبني 
قفلت تلفونها وحطته في شنطتها وبصتله وقالت: اه براقبك يا سفيان ولا تحب اقولك سيف... ولا محدش بيناديك بالاسم ده غير صديقة طفولتك لؤلؤة... علي فكره انا عارفه كل حاجه 
سفيان: انتي عايزه ايه بالظبط 
نيكول: اعرف العلاقه بينكم ماشيه ازاي صداقه ولا في حاجه تاني 
سفيان: وانتي عايزه تعرفي ليه 
نيكول: هوايتي اني اعرف كل حاجه عنك....... بتحبها 
سفيان: هتفرق معاكي يعني 
نيكول: اه هيفرق كتير... متنساش اني بتكلم عن مرات اخويا 
قالت اخر جمله وهيا قصده تفكره بجوازها من لؤي عشان يعرف انها مش بتاعته وملك غيره 
ضم قبضة ايده وهوا بيحاول يسيطر علي نفسه وقال: مش هتفضل علي الحال دا كتير 
نيكول: قصدك ايه 
سند سفيان ايده على المكتب وشبك صوابعه في بعض وقال: عندي ليكم عرض 
نيكول: لينا.... قصدك انا و لؤي 
سفيان: اه 
نيكول: واللي هوا 
سفيان: مستعد ارجعلكم كل الخساره اللي انتم خسرتوها و ارجعلكم الشركه زي ما كانت واحسن كمان 
نيكول: والمقابل اي 
سفيان: يطلقها 
بصتله بشده وقالت: يطلقها.... انت مستعد تعمل كل ده عشان بس يطلقها
سفيان: واعمل عشانها اكتر من كده 
نيكول بسخريه: للدرجادي هيا مهمه عندك 
سفيان: واكتر ما تتخيلي... واعي تفكري اني هخاف منك وانك عارفه انها معايا وانك تقدري توصليلها.... تؤتؤتؤ انتي متقدريش حتي تقربي منها ولا تقولي لـ لؤي عن حاجه عشان انتي عارفاني كويس انا ممكن اعمل ايه 
بصتله بضيق وقالت: اطمن مش هيعرف مكانها 
سفيان: فكري في عرضي و قولي لـ اخوكي اذا كان موافق ولا لا 
بصتله بضيق قامت خدت شنطتها وطلعت برا المكتب وقفلت الباب بقوة 
بص سفيان لطيفها بتفكير 
*
فتحت الخدامه الباب دخلت زينه ووقفت لما شافت سفيان نازل  وقف قدامها وعلي وشه ابتسامه خفيفه ظن انها عادت له  وبداخله أمل وفرحة أنها ستعود للعيش معه. لكنه ينصدم لما ضربته بقوة على وجهه، وهيا تصرخ فيه بغضب شديد: انت ازاي قدرت تعمل كده..... حاولت تقتله... تقتله يا سفيان عشان اي دا كله انت بتكرهه للدرجادي ليه عملك ايه عشان تعمل فيه كدا 
سفيان نظر لها بصدمه، فهو لم يفعل أي شيء مما قالته 
كان هيتكلم لكن زينة لم تكن مستعدة للاستماع. كانت غاضبة جدًا، وبدت كأنها لا تستطيع السيطرة على نفسها: للدرجادي مبقاش فارق معاك حد... للدرجادي مبقاش في قلبك رحمه.... انت جايب الجبروت دا كله منين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصتله بغضب شديد وقالت: بس خلاص من اللحظه دي وكل حاجه انتهت..... انت لا ابني ولا اعرفك لان ابني مات.... مات بالنسبالي 
سفيان نظر لها بصدمه، فهو لم يكن يعتقد أن الأمور ستصل إلى هذا الحد. كان يعتقد أن امه ستعود له، وأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه. لكنه الآن يدرك أن كل شيء قد انتهى.
تركته وذهبت، تاركة سفيان مصدومًا ولا يصدق ما فعلته. كان يشعر باليأس والحزن، فهو فقد الشخص الذي أحبه أكثر من أي شيء في العالم.
*
فتحت نيره الباب وبصتله بحب كان المستر وقالت: اتفضل 
دخل واستغرب الهدوء اللي في البيت وقال: هما اهلك مش موجودين ولا ايه 
نيره بتوتر: اصل بابا في الشغل وماما صحبتها تعبت وراحت معاها المستشفى 
المستر بقلق: طيب انا همشي ولما يبقو موجودين هبقا اجيلك 
وكان لسه هيمشي مسكته بسرعه وقالت: لا متمشيش هما عارفين انك جاي ماما مش هتتأخر شويه وهتلاقيها جات... انت قلقان من حاجه ولا ايه 
المستر: لا مش قلقان ولا حاجه بسسس 
سحبته دخلته وقعدته علي السفره وقالت: خلاص يبقا متمشيش انا هجيب الكتب واجي 
وراحت دخلت الاوضه جابت الكتب وحطتها قدامه وقعدت جنبه.... بصلها شويه اتنهد وفتح الكتاب عشان يبدأ الدرس 
بس قاطعته وقالت: هوا انا ممكن اسألك سؤال 
بصلها وقال: طبعا اسالي اللي انتي عايزاه 
نيره بتوتر: بتحبها 
استغرب السؤال ورد وقال: اكيد مادة الانجليزي دي حياتي 
اتنهد بضيق وقالت: انا مش قصدي علي الماده 
المستر بتفكير: اومال قصدك علي ايه 
نيره بحرج: مراتك اسماء 
انصدم من سؤالها وقال: وانتي بتسألي عنها ليه 
نيره: يعني فضول..... بس انا مظنش انك انت اللي حبتها الاول اكيد هيا اللي حبتك 
المستر: طيب ممكن نتكلم عن المنهج بتاعك عشان انا عايز امشي 
اتنهد بضيق وقالت: ماشي.... طيب ممكن اقولك ادهم علي طول من غير مستر 
بصلها بشده اتوترت وقالت: يعني عشان ابقا واخده راحتي وانا بسألك مش اكتر بدل يعني مستر دي 
اتنهد وقال: ماشي قولي اللي انتي عايزاه بس خلينا نخلص 
وبدأ يشرح لها بالتفصيل عن كل حاجه في المنهج وهيا بتبصله بتوهان في جماله و وسامته.... لاحظ نظراتها فقال بضيق: انتي لو فضلتي كدا انا هقوم وامشي 
نيره بزعل مصتنع خلاص والله.... طيب طلب اخير لو عملتهولي وعد هركذ معاك ومش هفتح بؤي بكلمه واحده 
اتنهد بتعب وقال: قولي 
طلعت تليفونها وقالت: ناخد صوره واحده بس.... صوره والله مش هزعجك تاني 
اتنهد تنهيده عميقه وقال: طيب يلا خلصيني 
قربت منه اكتر وحاوطت كتفه بايدها وخدت الصوره 
ادهم: خلصتي نركذ بقا 
قعدت مكانها وقالت: ماشي 
*
رجع ادهم البيت بعد ما خلص الدرس مع نيره... استقبلته مراته اسماء بحب وقالت: رجعت يا حبيبي... كلت ولا اعملك تاكل 
ادهم بابتسامة: اكلت الحمدلله 
اسماء اومال كنت فين لحد دلوقتي 
ادهم: كان بدي درس 
ابتسملته بحب وساعدته في خلع قميصه وقالت: ادخل خدلك شاور وارتاح شويه انت من الصبح برا واكيد تعبان
هز راسه ولسه كان هيدخل الاوضه وقف علي صوتها وهيا بتقول بصدمه: اي دا 
بصلها لقاها بتبصله بصدمه و دموع وقالت: ايه اللي علي قميصك دا 
قرب وخد القميص منها وانصدم كان عليه روج احمر.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسماء بصدمه: اي دا 
بصلها لقاها بتبصله بصدمه و دموع وقالت: ايه اللي علي قميصك دا 
قرب وخد القميص منها وانصدم كان عليه روج احمر.... بصلها وقال: معرفش ازاي جي علي قميصي 
اسماء بسخريه: والله 
ادهم: انتي بتشكي فيا يا اسماء
اسماء بغضب و دموع: راجعلي متأخر و قميصك ريحته عطر حريمي وعليه بقعة روج عايزني افهم اي 
ادهم: انا والله معرفش ازاي جي علي قميصي.... انا مخنتكيش يا اسماء والله ما خنتك 
بصتله اسماء بحزن شديد وانكسار سابته ودخلت الارضه وانهارت من العياط 
وقف وهوا بيبص علي القميص بتفكير رجع لبس القميص وقفله وطلع البيت بسرعه وغضب شديد 
كانت نيره قاعده وهيا بتبص علي الصوره في تليفونها وهيا مركذه معاه بحب شديد... خبط الباب جامد ابتسمت كانت عارفه انه هيرجعلها 
قامت فتحت له الباب.... بصلها ادهم بغضب شديد وقال: اي الحركه الزباله اللي انتي عملتيها دي 
زقها من طريقه وبص حوليه في البيت وقال بصراخ وغضب: اهلك فين هقولهم علي عملتك الرخيصه 
قربت منه وقالت بحب شديد: محدش منهم هنا... مفيش غير انا وانت وبس 
ادهم بغضب: انتي مجنونه ولا في حاجه في دماغك 
نيره بحب: مجنونه بحبك يا ادهم 
ادهم بغضب: التزمي حدودك وانت بتتكلمي معايا متنسيش نفسك 
قربت منه وحاوطت رقبته وهيا بتبصله بعشق وقالت: الحب مفهوش حدود..... انا مش بحبك انا بعشقك 
وطبعت بوسه رقيقه علي خده.... بعدها عنه بعنف وقال بغضب: لااااا كدا كتير اهلك لازم يعرفو باللي انتي بتعملي 
نيره بحب وعشق: ميهمنيش حد ولا حتي اهلي انت بس اللي تهمني....... بقولك بحبك.... بحبك اوي 
قالت كلماتها الاخيره بطريقه مثيره لتضعفه..... حس بحرارة جسمه بتعلي و عروقه برزت.... قربت منه وطبعت بوسه رقيقه جنب شفايفه وقالت: حس بيا شويه حس بحبي ليك 
بصلها وهوا حاسس بالضعف كان مستغرب نفسه اي اللي بيحصله 
عضت علي شفايفها بإغراء وقالت: ايه مش عايز تقول حاجه 
وفي لحظة ضعف منه التهم شفتيها بخاصته.... حواطت رقبته بايديها وهيا بتقربه منها اكتر........ 
*
عاصم بغضب شديد: مش انا قولتلك مش عايز اشوف وشك تاني اي انتي مبتفهميش 
افنان بغضب: انت لحد دلوقتي معرفتش مكان بنتي وعايزني افضل ساكته 
عاصم بغضب شديد: هيا اللي جابتو لنفسها حد قالها تهرب من بيت جوزها وبعدين انا مش قاعد وحاطت رجل علي رجل انا بدور عليها 
افنان بغضب: لو حصل لبنتي حاجه يا عاصم اقسم لك بالله العظيم هقول لمراتك علي كل حاجه وهخرب حياتك كلها زي ما خرب حياتي وحياة بنتي 
مسكها من دراعها بقوة وقال بفحيح: لو عقلك هفك انك تعملي اي حاجه ولا تفتحي بؤك بكلمه انا هدفنك بالحيا انتي وبنتك كفايا اني بدفع تمن الغلطه لحد دلوقتي 
ابتسمت بسخريه وبعدت ايده عنها وقالت: دلوقتي بقت غلطه 
عاصم: واكبر غلطه وندمان عليها عمري كله... وربنا بيعاقبني بيها بـ بنتك اللي هتحط راسي في الارض..... هتوقع ايه... هتوقع ايه من بنت جات نتيجة غلطه.... اكيد هتبقا زي امها 
بصتله افنان بغضب ودموع: انا دلوقتي اللي مش محترمه وشايفني رخيصه وبنتي زيي وانت تبقا اي...... لما انت محترم قربتلي ليه.... خونت مراتك اللي بتحبك ليه 
عاصم بغضب شديد: لحظه ضعف وغلطه مني لو رجع بيا الزمن مكنتش افكر ابصلك حتي 
افنان بغضب ودموع: عايزه بنتي طالمه انت شايفها زيي..... الاقيها بس وهاخدها تعيش معايا ومش محتاجينك ولا محتاجين لـ فلوسك 
وسابته ومشيت بص لطيفها بغضب شديد وقلق خايف السر اللي خباه طول السنين دي كلها يتكشف دلوقتي 
*
قعدت نيكول قدام المكتب علي الكرسي وحطت ورقه قدام سفيان بصلها ببرود وقال: اي دا 
نيكول بنفس البرود: ورقة طلاق لؤلؤة من لؤي وعليها امضته 
خد سفيان الورقه بسرعه وشافها بدهشه وقال: ازاي وافق يطلقها بالسرعه دي 
نيكول: هوا ميعرفش انه وقع علي ورقة الطلاق... خليته يوقع من غير ما يعرف 
حط الورقه علي المكتب وبصلها وقال: وانتي عملتي كده ليه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نيكول ببساطه: عشانك وفي نفس الوقت عشان العرض اللي انت عرضته عليا..... بعد ما الشركه اتحرقت لؤي خسر كتير اوي وانا مش هستحمل ارجع للصفر من تاني..... عملتلك اللي انت عايزه... نفذ كلامك 
هز راسه بهدوء وقال: وانا عند كلامي شركتكم هترجع واحسن من الاول وكل المبالغ اللي خسرتوها مستعد ادفعها 
نيكول بسخريه: مقابل طلاقها هتخسرك مبالغ كتير اوي 
سفيان: ميهمنيش الفلوس وانتي عارفه دا كويس.... هتعملي ايه لما يعرف لؤي باللي انتي عملتيه 
قامت وقالت: متقلقش انا هعرف اتصرف 
وسابته ومشيت.... مسك سفيان ورقة الطلاق وارتسمت علي وشه ابتسامه سعاده... حس براحه كبيره..... اختفت ابتسامته بتفكير وقلق و خوف علي لؤلؤة من اللي جاي 
*
قعد عاصم علي طرف السرير ودفن وشه بين كفوف ايديه بندم شديد 
فلاش 
قبل 18 سنه 
كانت افنان شغاله خدامه في بيت عاصم...... في يوم رجع عاصم البيت وكان شارب ومش في وعيه... كانت افنان في المطبخ بتشوف شغلها وفاتن مكنتش في البيت في الوقت ده 
دخل المطبخ وبصلها من فوق لتحت بشهـ وه.... قرب منها وهيا صرخت وحاولت تمنعه بس بخبرته عرف يخليها تستسلم ليه 
بعد فتره 
عاصم بغضب شديد: يعني اييييه
افنان بدموع: بقولك حامل 
عاصم بغضب شديد: نزليه 
بصتله افنان بصدمه وقالت بقوة وانا مش هنزله وانت لازم تعترف بغلطتك معايا وتعترف بـ ابنك او بنتك اللي في بطني 
عاصم بغضب شديد: انا مش هعترف واللي في بطنك دا انا مش مسؤل عنه محدش ضربك علي ايدك وقالك سلميلي نفسك 
بصتله بقرف وغضب شديد وقالت: انت لو ما اعترفتش بـ ابنك انا هقول لـ فاتن علي كل حاجه 
في نفس الوقت اللي كانت افنان حامل كانت فاتن حامل برضو..... ولدت افنان قبل فاتن بـ يوم وكانت شايله هم كبير هتربيها ازاي وتصرف عليها منين ولو سألها حد ابوها مين هتقوله ايه 
ولدت فاتن بس بنتها ماتت بعد ما اتولدت بـ ساعه وفاتن مسفتهاش كانت فاتن منهاره عليها وحالتها كانت صعبه.... فكر عاصم وراح عند افنان 
عاصم: هااا قولتي ايه 
بصت افنان علي بنتها بحزن شديد و سلمته بنتها وقلبها بيتقطع عليها 
عاصم: تنسيها خالص تنسي انها بنتك ومش عايز اشوف وشك تاني 
ورمى في وشها مبلغ فلوس و مشي.... قعدت افنان علي الارض بانهيار ووجع شديد علي بنتها اللي مش هتشوفها تاني... بس كان غصب عنها علي الاقل بنتها هتعيش وسط عيله وفي امان بدل ما كانت هتتعذب معاه وتموت من الجوع 
باك 
رفع عاصم وشه بخوف شديد..... خايف الموضوع يتكشف بعد السنين دي كلها ويخسر حبيبته وام بنته نورهان.... يا ترا هتعمل ايه الو ما تعرف ان لؤلؤة مش بنتها.... وانه خانها مع الشغاله.... اتنهد تنهيده عميقه وتعب من كتر التفكير 
*
قعد ادهم علي طرف السرير وهوا مش مصدق نفسه ازاي قدر يعمل كده... ازاااااااااي 
لفت نيره ملاية السرير عليها وهيا بصاله بحب وخبث 
فلاش 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لما كان عندها وبيشرح لها الدرس قامت عملتله قهوه وحطتله فيها منشط..... وهيا كانت متأكده هيرحع البيت وبعدين هيرجعلها بسرعه عشان يفهم اللي حصل 
باك 
بصلها بقرف وغضب شديد وقال: اللي حصل دا تنسيه خالص انتي فاهمه ومش عايز اشوف وشك تاني 
قام لبس هدومه وطلع من البيت..... قامت نيره لبست هدومها وقربت عند التسريحه وطلعت كاميرا صغيره كانت حطاها وسط الحاجات وسجلت كل حاجه حصلت 
نيره بخبث شديد: هترجعلي تاني يا ادهم 
*
لؤلؤة بصدمه وفرحه في نفسك الوقت: انت بتتكلم بجد يا سيف يعني خلاص مبقتش علي زمته 
ابتسم لما شاف فرحتها وقال: خلاص مبقاش فيه لؤي تاني 
بصلها وقال: لمسك 
هزت راسها بالنفي وقالت: مستحيل اخلي حد يلمسني غيرك 
حاوط وشها بكفوف ايده وقال بحب:  يبقا هتجوزك علي طول 
بصتله وعنيها بتلمع بدموع وفرحه وقالت: بجد يا سيف هنتجوز 
سند جبهته علي خاصتها وقال: بجد يا قلب سيف وهتبقي بتاعتي 
لؤلؤة: من لما اتخلقت علي الدنيا وانا ليك.... ليك انت وبس.... انا بحب 
حضنها وقال بحب شديد: وانا كمان بحبك 
حضنته وهيا مبسوطه اوي... مكنتش عايزه اي حاجه من الدنيا تاني غير وجوده هوا بس جنبها..... مش عايزه اي حاجه تحصل تفرقهم من تاني 
*
فتحت فاتن الباب ودخلت حطت الاكل واستغربت لما ملقتش نورهان في الاوضه... راحت خبطت علي باب الحمام وقالت: نورهان... نورهان ردي عليا 
لما ملقتش رد فتحت الباب وانصدمت لقت بنتها كسرت مراية الحمام وقطعت شرايين ايدها وغارقه في دمها علي الارض..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فتحت فاتن الباب ودخلت حطت الاكل واستغربت لما ملقتش نورهان في الاوضه... راحت خبطت علي باب الحمام وقالت: نورهان... نورهان ردي عليا 
لما ملقتش رد فتحت الباب وانصدمت لقت بنتها كسرت مراية الحمام وقطعت شرايين ايدها وغارقه في دمها علي الارض 
صرخت فاتن بصدمه شديدة وراحت قعدت جنب بنتها وشالها وهزت وشها ودموعها بتنزل من فرط خوفها عليها 
فاتن بصراخ ودموع: عاصم.... عاصم الحقني نورهان بتموت 
دخل عاصم الاوضه بخضه من صراخها... دخل الحمام وانصدم... بصتله فاتن وقال بعياط: اعمل حاجه مش عايزه اخسر بنتي 
قرب منها وشال بنته ونزل بيها بسرعه حطها في العربيه و فاتن ركبت جنبها وطلع بيها بسرعه علي المستشفى 
*
رجع ادهم البيت وكان في حالة اللا وعي مش عارف ازاي قدر يعمل كده و يخون مراته حبيبته طيب هيقولها ايه... هتعمل ايه اول ما تعرف 
وقف اول ما شافها قدامه وكانت دموعها لسه علي خدها.... قربت منه وقالت بحزن وخوف: ادهم انت بجد مكنتش بتكدب عليا....... انا واثقه فيك بس اللي شوفته خلاني معرفش افكر.... عارفه انك بتحبني ومستحيل تفكر انك تعمل فيا كده 
بصلها بحزن وندم شديد... بصتله بقلق وخوف من سكوته والدموع اللي اتجمعت في عنيه 
اسماء: ادهم قولي حاجه رد عليا انت مخنتنيش صح...... ادهم رد عليااااااا 
ادهم بحزن شديد وندم: انتي عارفه كويس اني بحبك.. ومستحيل افكر اجرحك ولا بأي تصرف..... بس صدقيني كان غصب عني 
اسماء ودموعها بتنزل: قصدك ايه 
كان عايز يقولها بس خايف خايف تعرف تسيبه و مترجعلوش تاني وعلاقتهم تنتهي 
اسماء: ادهم فهمني في ايه 
ادهم بابتسامة عشان يطمنها: مفيش حاجه انا بس يعني كان قصدي اني معرفش حاجه عن الروج اللي كان علي القميص ولا اعرف جي ازاي..... بحبك ومستحيل اقرب من وحده غيرك 
ابتسمت له وحضنته بحب وقالت: وانا واثقه فيك.... وسامحني لو شكيت فيك بس كان غصب عني 
حضنها بتردد وحزن وكسره مش عارف هيعمل ايه ولا يقولها اي بس اللي يعرفه انه مش هيستحمل يشوفها موجوعه بسببه مش هيستحمل يعيش من غيرها 
*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 لؤي بدهشه: وانتي جبتي تكاليف دا كله منين 
نيكول: عادي اتصرفت
لؤي بشك: اتصرفتي ازاي..... جبتيهم منين انطقي 
نيكول: هيهمك في اي جبتهم منين المهم نرجع كل اللي خسرناه ونرجع زي الاول 
مسكها من دراعها بقوة وقال بحده: للمره الاخيره جبتيهم منين 
نيكول وهيا بتتوجع من ايده: سفيان.... ابعد بقا بتوجعني
سابها وهوا بيبصلها بصدمه وقال: مين...... وهوا هيساعدنا ليه اذا كان هوا اللي حرق لنا الشركه...... عملتيله اي عشان يساعدنا 
نيكول: انا مستحيل اعمل حاجه غلط... هوا عرض عليا عرض وانا وافقت 
لؤي: واللي هوا ايه العرض ده 
نيكول بخوف من ردت فعله: يرجعلنا كل حاجه مقابل طلاقك من لؤلؤة 
بصلها بشده بعدين ضحك بسخريه وقال: بس انا مطلقتهاش عشان يبدأ يساعدنا
نيكول: طلقتها وانت اللي وقعت علي ورقة طلاق بنفسك 
بصلها بشده وقال: انا معملتش كدا 
نيكول:.... 
فلاش 
نيكول: لؤي وقعلي هنا 
بصلها وقال: اي دا 
نيكول بتوتر: شويه اوراق حسابات في فرع الشركه اللي انا بديرها ومحتاجه توقعيك 
هز راسه بتفهم وخد الورق وقع عليه من غير ما يقرأ اللي فيه لانه واثق من اخته وانها مش هتعمل حاجه تضرهم او تخسرهم 
باك 
بصلها بصدمه وقال: بتغفيليني وعشان مين... عشان واحد حقير 
نيكول: نفسي اعرف انت متمسك بيها اوي كدا ليه..... شغلنا اهم منها سيبك منها وشوفلك اي واحده غيرها 
لؤي بانفعال وغضب: مش عايز غيرها....... ومش هخليها تبقي لـ غيري..... يبقا اكيد هوا عارف مكانها عشان كده عايزني اطلقها.... ومش بعيد تكوني انتي متفقه معاه وسعدتيها عشان تهرب مني 
نيكول: انت ازاي تفكر فيا بالطريقه دي انا مستحيل اعمل كده 
شدها من شعرها بغضب مفرط وقال: هيا فين هتقوليلي علي مكانها والا هقتله عشان ترتاحي وارتاح منه 
نيكول بصراخ: ابعد عني بتوجعني 
شدها اكتر وقال بحده ارعبتها: مكانها فين 
نيكول بدموع ووجع: هقولك... هقولك بس ابعد عني 
سابها بغضب وهوا بيبصلها و مستنيها تقوله علي مكانها....... 
*
فتحت نورهان عنيها ببطئ لقت فاتن قاعده جنبها و دموعها منشفتش من علي خدها بصتلها بعتاب وحزن وقالت: ليه عملتي في نفسك كده و وجعتي قلبي عليكي 
نورهان بدموع وحزن: عشان انتو مبتحبونيش 
بصتلها فاتن بشده وقالت: احنا مش بنحبك... دانتي حته مننا وقلبنا ليه بتقولي كده 
نورهان بدموع وحزن: لو كنتو بتحبوني كنتو وافقتو علي جوازي من معتز يا ماما والله هوا شخص كويس وطيب و محترم...... انا مش فاهمه انتو رفضتو جوازنا من بعض ليه..... انتو لو مخلتونيش اتجوزو انا نموت نفسي واريحكو مني انتو سامعين هموت نفسي 
خدتها فاتن في حضنها بدموع وطبطبت عليها وقالت: خلاص اهدي عشان خاطري.... وهنعملك كل اللي انتي عايزاه بس اهدي و متوجعيش قلبي عليكي...... كفايا اختك اللي مش عارفه مكانها فين ولا حالها عامل ازاي دلوقتي
نورهان بحزن ودموع بتنزل: عايزه اختي ترجعلي 
فاتن بدموع: هترجع ان شاء الله هترجع 
*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضمها سفيان لحضنه جامد... حضنته وهيا بترفع ملاية السرير عليهم وبصتله بحب وقالت بابتسامة وخجل: مش مصدقه اني معاك وفي حضنك دلوقتي 
رجع خصلة شعرها ورا ودنها وقال: ومش هبعدك عني تاني.... هعمل المستحيل عشان اخليكي مبسوطه 
اتبدلت ملامحها لحزن وقالت: تفتكر اول ما بابا يعرف بجوازنا هيعمل ايه 
سفيان بابتسامة عشان يطمنها: متشخليش بالك انا هتصرف... مش عايز اشوف الحزن في عنيكي تاني مش عايز اشوف غير الضحكه و الابتسامه بس علي وشك 
بصتله وهيا مطمنه معاه... سندت راسها علي صدره وغمضت عنيها وهيا مش شايله هم اي حاجه طول ما هوا جنبها.... مرر ايده على شعرها بحنان وهوا بيفكر هيعمل ايه في اللي جاي 
بعد فتره 
نزل سفيان دور عليها لقاها في المطبخ.... بصتله لؤلؤة بابتسامة وقالت: صباح الخير 
قرب منها وباس راسها وقال: صباح الورد 
لؤلؤة: ثواني بس والفطار هيبقا جاهز 
سفيان: بتتعبك نفسك ليه كنا نتطلب اكل من برا 
لؤلؤة بحب: عايزه اعملك الاكل بايدي 
حضنها من ورا ودفن وشه في شعرها بيستنشق رائحتها التي يعشقها وقال: متيجي نعمل حاجه اهم وسيبك من الاكل دلوقتي 
ابتسمت بخجل وقالت: اوعى طيب خليني اشوف الاكل هيتحرق
اتفاجأت لما شالها وقال: ميتحرق ولا يولع بقولك عايزك في حاجه اهم 
بصتله بشده وخجل مفرط وقالت: طيب دقيقه اطفي البوتجاز 
مدت ايدها وطفته... وخدها وطلع بيها علي اوضتهم تحت ضحكتها الجميله 
*
كانت قاعده فاتن في كافيه وبتبص في ساعتها وكأنها مستنيه حد..... دخلت افنان الكافيه وبصتلها وراحت قعدت قدامها 
بصتلها فاتن بشده وقالت: افنان...... انتي اللي كلمتيني 
افنان: اه انا.... كويس انك لسه فكراني 
فاتن: كنتي بتشتغلي عندنا من زمان.... بس ايه اللي فكرك بينا دلوقتي انتي محتاجه شغل 
افنان: لا انا محتاجه...... بنتي
بصتلها فاتن بعدم فهم وقال: بنتك..... بنتك مين 
سكتت افنان شويه وقالت: لؤلؤة تبقي بنتي........... 
*
نيره في التليفون بحب وخبث: هاااا قولت ايه هتجيلي ولا ابعت لـ حبيبة القلب الصور و الفيديو اللي معايا 
ادهم بغضب مفرط: انتي وحده رخيصة مكندكيش دم ولا كرامه بس العيب مش عليكي العيب علي اهلك اللي معرفوش يربوكي 
نيره: قول اللي انت عايزه ميهمنيش.... مقولتش هتيجي ولا لا 
سكت شويه... ابتسمت بخبث وقالت: يبقا هتيجي... متتأخرش عليا 
وقفلت المكلمه من غير ما تسمع هيقول ايه... وراحت فتحت الدولاب ووقفت بحيره تختار تلبس اي...... 
*
بعد حسام عن زينه بانزعاج من صوت رنين تليفونه اللي مش مبطل رن 
زينه: رد يمكن حاجه مهمه في الشغل 
خد التليفون بضيق ورد من غير ما يشوف مين بس سكت لما سمع صوت نجوان وهيا بتقول بصراخ وعياط: حسام الحقني يوسف مش بيرد عليا حاولت اصحيه بس مش بيفوق...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد حسام عن زينه بانزعاج من صوت رنين تليفونه اللي مش مبطل رن 
زينه: رد يمكن حاجه مهمه في الشغل 
خد التليفون بضيق ورد من غير ما يشوف مين بس سكت لما سمع صوت نجوان وهيا بتقول بصراخ وعياط: حسام الحقني يوسف مش بيرد عليا حاولت اصحيه بس مش بيفوق
قام من مكانه بصدمه وقال بلهفه وخوف: انتي بتقولي ايه 
بصتله زينه وهيا مش فاهمه حاجه... قفل تليفونه ولبس هدومه وطلع بسرعه من البيت... بصت زينه لطيفه وجواها احساس مش مطمنها... قامت لبست هيا كمان هدومها وراحت وراه 
وصل حسام علي البيت في وقت قياسي وعقله وقف عن التفكير في اي حاجه غير ابنه.... دخل الاوضه وكانت نجوان حاضنه ابنها وهيا بتعيط 
خده منها وشاله وهوا بيهز وشه بخوف شديد ودموع: يوسف.... يوسف فتح عنيك... يوسف رد عليا 
بس مفيش اي ردت فعل من يوسف... خده بسرعه علي عربيته وركبت نجوان معاه وطلع بسرعه علي المستشفى 
بصتلهم زينه بصدمه وهيا مش مستوعبه اللي شافته... مين دي و الولد اللي شايله ابن مين 
شغلت عربيتها وطلعت وراه بسرعه 
*
فتحت نيره الباب وابتسمت اول ما لقيته قدامها سحبته لجوه وقالت وهيا بتحضنه: كنت متأكده انك هتيجي 
اندهشت لما لقيته بادلها الحضن وقال: من بعد الليلة اللي قضناها سوا وانا مش مبطل تفكير فيكي 
بعدت عنه وبصتله بحب وقالت: يعني هتفضل معايا 
هز راسه وهوا بيبصلها بابتسامة.... بصلها كانت لابسه قميـ ص لونه اسود يظهر اكتر ما يستره وقال: ليه اللون الاسود معندكيش الوان تانيه 
ردت بسرعه: لا عندي... تعال اختار اللي يعجبك 
خدته علي الاوضه وفتحت له الدولاب اختار واحد لونه احمر وقال: دا هيبقا جميل عليكي 
ابتسمت بخجل وقالت: طيب هدخل البسه 
سابته ودخلت الحمام.... بص علي الاوضه كانت مزينها بالورد وحاطه كوبيتين عصير علي الترابيزه... قرب منهم... طلع علبة دوا صغيره من جيبه وحط منها في كوبايه عدد من قطرات السائل اللي كان جواها ورجع خباها في جيبه تاني... وطلع كاميرا صغيره وبص حوليه وراح حطها وسط الحاجات علي التسريحه 
طلعت نيره وبصتله وقالت: اي رايك 
بصلها بابتسامة وقال: هياكل منك حته 
ابتسمت وقالت: بجد مين احلي انا ولااااا اسراء
ادهم: اسراء مين دي اللي تيجي جنب جمالك انتي.... بتعرفي ترقصي 
نيره بسرعه: طبعا اعرف 
ادهم: طيب ما توريني 
شغلت اغنيه علي سماعه صغيره وبدأت ترقصه علي نغماتها باحتراف بص علي الكاميرا بطرف عنيه اللي كانت بتسجل كل حاجه بتحصل وهوا كان حزر ان وشه ما يظهرش فيها 
خلصت رقص قام مسك كوبيتين العصير وعطاها واحده وهوا التانيه كانت مستغربه تصرفاته بس تجاهلت الموضوع المهم انه جنبها وبيعمل اللي هيا عايزاه... خلصت شرب العصير... بدأت تحس بدوخه قعدت لما حست نفسها هتقع... بصلها بقلق مصتنع وقال: انتي كويسه 
نيره: مش عارفه حصلي ايه 
ودخلت في حالة اللا وعي قرب منها وقال: الفيديو فين 
بصتله وكانت الرؤيه مش واضحه وقالت بلا وعي وهيا بتضحك: مش هقولك عايز تاخدها وتخلع مش كدا 
شويه وغابت عن الوعي.... قام خد الكاميرا بتاعته وبص علي الفيديو اللي سجلو كانت نيره باينه فيه وهيا بترقص وهوا وشه مكنش باين لانه كان عاطي ضهره للكاميرا... حطها في جيبه وقلب البيت كله لحد ما لقي الكاميرا اللي نيره سجلت عليها.... 
*
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلع الدكتور وقالهم بحزن: البقاء لله 
قال كلماته التي نزلت عليهم كالصاعقه ومشي... دخلت نجوان الاوضه عند ابنها وهيا بتصرخ بكل قوتها وبتحضنه جامد..... قعد حسام علي الكرسي ودموعه نزلت وحس بوجع شديد في قلبه... مش مصدق ابنه مش هيشوفه تاني.... مات.... مات خلاص 
قربت منه زينه بصتله بغضب ودموع وقالت: عايزه اعرف كل حاجه وبلاش كدب لان كل حاجه واضحه زي الشمس 
بصلها بغضب وقام وقال بانفعال: اه اللي بتفكري فيه صح.... دا يبقا ابني ودي مراتي 
بصتله بشده كان نفسها يقولها لا وتفكيرها يكون غلط: ليه عملت فيا كده ليه 
حسام بغضب: كنت عايز اطلع منك بمصلحه بس خلاص بما ان كل حاجه اتكشفت انا عمري ما حبيت.... حبي ليكي كان تسليه مش اكتر... وابنك سفيان مضربنيش ولا حاول يقتلني... كنت بعمل كل دا عشان تكرهيه واعرف اخد منك اللي انا عايزه
بصتله بصدمه شديدة ومكنتش مصدقه اللي هيا بتسمعه بصلها بغضب جحيمي وقال: انتي طالق... طالق.... طالق 
خلص كلامه وسابها وراح عن ابنه.... كانت واقفه مصدومه حست بغصه قويه في قلبها كأنه طعنها بسكينه الف طعنه في قلبها.... قعدت علي الارض و دموعها بتنزل بغزاره علي وشها بوجع شديد 
*
رجع سفيان البيت حط الطلبات علي الترابيزه دور عليها بعنيه بس ملقهاش.... دور عليها في المطبخ وطلع فوق في الاوضه بس مفيش حد 
سفيان بصوت عالي: لؤلؤة... لؤلؤة انتي فين
بدأ الخوف ينهش في قلبه لما مسمعش اي رد منها.... دور عليها في البيت كله زي المجنون بس مفيش حد... رن تليفونه طلعه لقي المتصل لؤي فتح عليه 
لؤي بخبث: مفيش داعي انك تدور عليها عشان هيا معايا دلوقتي 
سفيان بغضب مفرط: اقسم بالله العظيم لو لمست شعره منها لأكلك بسناني 
ضحك لؤي وقال: هستناك هبعتلك لوكيشن تجيلي عليه و لوحدك..... لوحدك هاااا 
وقفل وبعتله لوكيشن المكان... بص سفيان بتفكير وخوف شديد علي لؤلؤة.... حط التلفون في جيبه وطلع بسرعه من البيت ركب عربيته ومشي 
*
فاقت نيره وانصدمت لما لقت نفسها مربوطه علي كرسي وهيا لسه بالقميص اللي عليها... كان قاعد ادهم قدامها و مستنيها تفوق 
نيره بغضب وخوف: انت بتعمل ايه 
فتحلها التليفون بتاعها علي تسجيل... انصدمت كان التسجيل اللي هيا مسجلاه بس ادهم غيره و خبي وشه عشان ميظهرش في الفيديو وخلاها هيا بس اللي ظاهره و دمجه مع فيديو اللي سجله هوا ليها وهيا بترقص كأنه فديو واحد 
بصلها بقرف واحتقار وقال: علي فكره الفيديو ده نشرته علي جميع المواقع و مقولكيش علي عدد المشاهدات اللي عليه... بصرحه يستحق 
بصتله بغضب ودموع وقالت: عملت ليه كده.... انا بحبك وكل اللي انا عملته عشانك 
ادهم: حب... حب ايه اللي انتي بتتكلمي عليه انتي كنتي هتخربي حياتي وتدمري علاقتي بـ مراتي اللي عملته معاكي دا درس عشان تتعلمي منه كويس تتعلمي الاخلاق و الاحترام وتتعاملي مع غير كويس وتخافي ربنا...... دا اصلا لو عرفتي تطلعي من البيت ولا تحطي عينك في عين حد بعد كده 
قام تف عليها وساب التليفون وخرج وسابها 
نيره بصراخ وغضب شديد: هخليك تدفع تمن اللي عملته دا غالي اوي.... يا كلـ ب يا حيوان 
*
دخل عاصم البيت لقي فاتن قاعده و بتبصله بغضب ودموع... بصلها باستغراب وقال: مالك انتي كويسه.... نورهان فين 
فاتن بدموع وغضب: طلعت مع معتز 
بصلها بغضب وقال: وانتي ازاي تسمحيلها تطلع معاها وانا قولت اني مش موافق عليه 
فاتن بدموع وغضب: سيبك من نورهان دلوقتي..... اخبارك مع افنان اي 
بصلها بصدمه و توتر وقال: افنان.... افنان مين
ابتسمت بسخريه وقالت: والله افنان الشغاله اللي كانت بتشتغل عندنا من 18 سنه ايييه نسيتها... نسيت ام بنتك... نسيت المره اللي خنتني معاها 
كان مصدوم من معرفتها لكل حاجه: اديني فرصه اشرحلك 
فاتن بانفعال: تشرحلي اييييه خيانتك ليه ولا بنتي اللي ربتها طول السنين دي كلها وفي الاخر تبقا بنت الشغاله اللي جوزي خاني معاها.... في وجع اكتر من كده في حسره اكبر من كده 
عاصم بندم وحزن: فاتن ارجوكي اسمعيني.... 
فاتن وهيا مش مستعده تسمع منه اي حاجه: طلقني 
بصلها بصدمه وقال: انتي بتقولي ايه 
فاتن بغضب ودموع ووجع: بقولك طلقني 
عاصم بغضب: وانا مش هطلقك يا فاتن مش هطلقك 
*
بصلها لؤي كان رابطها علي كرسي وحاطت لاصق علي بؤها ودموعها بتنزل بغزاره علي وشها 
لؤي بخبث: انتي عارفه اللحظه دي مناسبه انك تعرفي كل حاجه....... انتي فاكره اني لما جيت وطلبتك للجواز كان عشان ارجع الخساره اللي خسرها ابوكي اللي انا اصلا السبب فيها 
بصتله بصدمه كمل وقال بخبث شديد: انا طلبتك للجواز عشان حاجه تانيه وكنت عارف ومتأكد ان ابوكي مش هيرفض انتي عارفه ليه.... عشان كان خايف بتفضح و السر اللي خباه طول السنين دي يتكشف.... انتي عارفه السر دا ايه.... انتي.... ايوه انتي.......... انتي مش فاتن انتي تبقي بنت افنان الخدامه اللي كانت شغاله عند عاصم من سنين طويله فاتت..... غلط معاها وخان مراته فاتن وانتي كنتي نتيجة الغلطه دي.... وعشان يداري غلطته قال للكل ان انتي بنت فاتن وقدر يخبي خيانته طول السنين دي كلها 
كانت لؤلؤة بتبصله بصدمه شديدة وهيا مش مصدقه ولا مستوعبه اللي هوا بيقوله 
لؤي بخبث: اكتشفت السر دا صدفه وانا براقبه عشان امسك عليه حاجه تخليه يوافق جوازي منك كنت بشوفه بيقابل افنان في السر قابلتها واجبرتها تقولي علي كل حاجه..... انتي عارفه انا كنت عايز اتجوزك ايه..... عشان احرق قلب سفيان عليكي اصل انا بحب اخطف منه اي حاجه بيحبها..... هسيبك شويه لان حبيب القلب شويه و هيوصل 
وسابها وهيا في حالة صدمه شديدة 
وصل سفيان كان المكان علي يخت علي البحر... ركب اليخت وهوا بيدور عليها بلهفه وخوف... سمع صوت تعمير مسدس من وراه بص.... لقي لؤي واقف وراه و رافع المسدس عليه وجنبه راجل ماسك لؤلؤة وحاطين لاصق علي بؤها وكانت بتعيط ومنهاره بخوف شديد ضم قبضة ايده وهوا شايفها بالحالة دي و دموعها اللي بتنزل كانت بتحرق قلبه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لؤي بغضب: انت فاكر انك هتقدر تاخدها مني تبقي غلطان 
سفيان بغضب مفرط: سيبها عداوتك معايا انا 
لؤي بخبث: مش هسيبها لك ليا وهتفضل ليا 
انصدم لؤي لما لقي هجوم من العساكر في كل مكان وحاصرو و موجهين اسلحتهم عليه... بصله سفيان بابتسامة ماكره وقال: انا مبتهزمش يا لؤي انا دايما بفوز 
ساب الراجل لؤلؤة بخوف وطلع من اليخت جري عشان يهرب بس خبطه معتز بالعربيه ونزل مسكه هوا وعسكري نزلت نورهان وهيا بتبص و بتدور على اختها 
رفع الظابط سلاحه علي لؤي وقال: سلم سلاحك وتعال معايا بهدوء بدل ما ناخدك معانا بطريقتنا
لؤي بغضب وقلق: انا معملتش حاجه 
الظابط: حملك لـ سلاح غير مرخص دا غير خطفك لـ لؤلؤة والاكبر من كدا تجارت المخدرات 
بصله لؤي بصدمه بعدين بص علي سفيان بغضب شديد.... بصله سفيان بابتسامة ماكره وقال: معلش دمرت شغلك كله.... انت فاكر اني معرفش حاجه عن شغلك ونجاحك اللي بيكبر بسرعه.... فضلت وراك لحد ما عرفت كل حاجه عن شغلك 
خد الظابط السلاح منه وحط في ايده الكلبشات وخدوه حطوه في البوكس اللي اول ما دخله انصدم لما لقي اخته فيه لانها شريكه معاه في كل حاجه 
جري سفيان علي لؤلؤة حاش اللاصق اللي بؤها... اترمت في حضنه بانهيار شديد.... حضنها جامد وطبطب عليها: متخافيش اهدي انا معاكي 
لؤلؤة بانهيار ووجع شديد: انا طلعت بنت حرام... جيت علي الدنيا دي غلطه 
بعدها عنها وهوا بيبصلها بصدمه وقال: من اللي قالك الكلام ده..... هوا مش كدا..... اكيد بيكدب عليكي عشان يوجعك اكيد كدب 
بصت نورهان علي لؤلؤة ودموعها بتنزل وقالت: هوا اكيد بيكدب بابا مستحيل يغلط 
حضنها جامد وهوا بيحاول يهديها وقلبه بيتقطع عليها 
*
دخلت زينه الاوضه بعد ما اتصل بيها ادهم وقالها تلحق بنتها وبعد ما عرفت بالفيديو اللي انتشر.... بصتلها بصدمه من شكلها والقميص اللي لبساه اللي بيثبت ان كل حاجه فالفيديو حقيقه 
بصتلها نيره وهيا منهاره من العياط وخوف وقبل ما تتكلم نزلت زينه عليها بالضرب بكل قوتها وهيا بتطلع فيها كل وجعها وغضبها من كل اللي اتعرضت له 
ونيره بتصرخ بوجع وبتترجاه ترحمها و توقف ضرب 
*
اتجمع الكل سفيان و لؤلؤة ومعتز و نورهان و فاتن و افنان وحكت لهم افنان علي كل حاجه ودموعها بتنزل بوجع 
كانت لؤلؤة مش مصدقه.... خدها سفيان في حضنه دفنت وشها في صدره وهيا بتعيط جامد 
افنان بحزن شديد: والله كان غصب عني يا بنتي سامحيني 
كانت نورهان مصدومه من اللي عمله ابوها و دموعها بتنزل... بصلها معتز وحس بغصه في قلبه وهوا شايف دموعها اللي بتنزل 
مسح دموعها بحب وحزن... حضنته جامد وهيا بتعيط طبطب عليها وهوا بيحاول يهديها 
*
بعد مرور الوقت 
تلقي لؤي ونيكول جزائهم بالسجن علي جرائمهم في تجارة المخدارت... و اختطاف لؤي لـ لؤلؤة 
خد حسام جزاته وعقابه علي اللي عمله في زينه وابنها زي ما دمر علاقتهم وخلي زينه تعتبر ابنها مات وكرهته..... ابنه مات وحس بالوجع اللي كانت زينه بتحس بيه وهيا بعيد عن ابنها حس بكسره اغلي حاجه في حياته راحت منه 
نيره خسرت كل حاجه امها باباها ثقة الناس فيها مكنتش قادره تطلع من البيت وتبص علي الناس خوف من نظراتهم ليها وكلامهم عليها حست بندم شديد علي كل حاجه عملتها وياريتها ما عملت حاجه 
زينه خسرت جوزها وبنتها اللي سابت ابنها عشانهم جوزها خانها وسرق كل فلوسها وبنتها حطت راسها في الطين...... اما ابنها اللي مكنش يستحق معاملتها القاسيه معاه هوا اللي يستحق انها تختاره وتفضل معاه 
خد ادهم اسماء وسافرو برا مصر ساب شغله كـ استاذ واشتغل شغلانه غيرها كان بيحاول بقدر المستطاع يحافظ علي علاقته بـ مراته و حبيبته 
خسر عاصم عيلته كلها مراته بناته بسبب ظلمه وخيانته ليهم حتي شغله اتأثر وكان بيخسر كتير اتحولت حياته لـ عذاب من غيرهم وعرف اهميتهم و وجودهم في حياته بس متأخّر 
اتجوزت نورهان ومعتز والكل كان مبسوط بيهم..... عاشت فاتن مع بنتها نورهان وقطعت علاقتها نهائي بـ عاصم بعد رفضه انه يطلقها 
بعد فتره استسلمت لؤلؤة لواقعها وتقبلت افنان وخلتها تعيش معاها هيا وسفيان ويعوضو بعض عن حرمانهم السنين دي كلها.... وحملت لؤلؤة وجابت ولد شبه ابوه سفيان و سمعوه ماهر 
كان كل مناسبه يتجمعو العيله مع بعض وفاتن كانت بتعامل لؤلؤة كانها لسه بنتها 
تمت و الحمد لله 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا