رواية ليلة المجهول من الفصل الاول للاخير بقلم اماني سيد
رواية ليلة المجهول من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة اماني سيد رواية ليلة المجهول من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليلة المجهول من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليلة المجهول من الفصل الاول للاخير
رواية ليلة المجهول من الفصل الاول للاخير
وانا قاعده كالعاده فى جو الشتاء المحبب لقلبى وبقرأ روايتى وقهوتى في ايدى فى البلكونة سمعت صوت ببص من البلكونه لقيت تلات رجاله ماسكين واحد ونازلين فيه ضرب صرخت بصوت عالى هيقتلوه وطبعا علشان كنا الساعه اتنين فمفيش حد جريت على اوضه بابا وماما وخبطت جامد
اعرفكم بنفسى انا ليلى عندى 22 سنه لسه متخرجه من كليه حقوق وبحب الغموض جدا وجه اليوم اللى شوفت فيه الحادثه دى ..نكمل
خالد: اى يا ليلى مالك يا بنتى
ليلى: ب.. بابا الحقو ....الحقو هيقتلوه
خالد: هوا مين ده
ليلى : تحت وبشاور على البلكونه
راح خالد جرى على البلكونه وشاف الناس زعق انتو
راجل من التلاته شاف خالد قال للباقيين يلا يا جماعه هتلاقيه اتصل على الشرطه والدنيا هتتلم واحد فيهم قال مش قبل ما نوصله هديه الباشا وطعنه فى جنبه
الراجل: همس فى ودنه الشاب المرمى على الأرض بيقولك الباشا دى قرصه ودن ومتحاولش تدور ورانا والمره الجايه بموتك وجرو
الشاب: اااه يا ولاد الكلب وربنا ما هسيبكو وهتعرفو انا مين فعلا اه حط ايده على جنبه لقاه كله دم وقع على الأرض وتقريبا شبه مغم عليه
نزل بابا واحمد اخويا اه اخويا مهندس
اتصلو بالإسعاف
ليلى متابعاهممن فوق وعارفه ان اقرب مستشفى من هنا بعيده نسبيا يعنى لما توصل يكون نزف ومات لما شوفت كدا نزلت
احمد: برق لها وبيكزعلى أسنانه انتى اى اللى منزلك
ليلى: يا ابنى انت مش شايف الراجل بيموت طلعوه على فوق انت ناسى انى اخدت كورس تمريض و بعرف اتعامل بسرعه بس وبصت لخالد ارجوك يا بابا فى ايدينا ننقزه
احمد بص لخالد
خالد : ساعدنى اطلعوا يلا
احمد : بس، خالد: مبسش يلا
وبالفعل طلعوه ، ام ليلى ( مريم) : يلهوى ليموت عندنا
ليلى: ماما انتى مش شايفه حالته يعنى وبعدين الاسعاف زمانها جايه هحاول اسعفه علشان بينزف ساعدونى بس
نضفت الجروح بتاعته وكتمت جانبه علشان مينزفش بالطريقه اللى اتعلمتها
الاسعاف جات واخدته وهما بينزلوه الراجل قال مين الاسعفه
خالد: بنتى لى
الراجل: تسلم ايديها دى انقذته
خالد: ابتسم بفخر شكرا
وراحومع الاسعاف
فضلت ليلى قاعده فى البلكونه بتفتكره كان شاب وسيم ميبنش عليه بتاع مشاكل امال كانو عايزين منه اى سرقه؟ لا برضو الفلوس كانت فى جيبه ومفتاح العربيه وكانت بتقلبهم فى ايديها وبتفكرهترجعهمله ازاى والناس دى عايزه منه اى
دخلت مريم: اى يا بنتى هتفضلى قاعده كدا النهار طلع
ليلى: مش عارفه يا ماما الناس دى كانت عايزه منه اى
مريم: احنا مالنا يا حبيبتى المهم ان احنا لحقناه ، يلا قومى بقى نامى
ليلى : لما اتطمن الأول يا ماما
مريم: ابوكى رن وقال إن الجرح اتخيط وبقى كويس
ليلى : اتنهدت الحمدلله
[٢٢/١ ١:٢٢ ص] Amanye: فى المستشفى
كان خالد واحمد قاعدين جنب مازن لحد ما فاق
مازن: بيتحرك براحه انا فين
خالد: قام عدل المخده تحته متتحركش كتير يا ابنى علشان الجرح ميتفتحش
مازن: بصله حضرتك...
خالد: ايوه احنا اللى اخدناك المستشفى بنتى الحمد لله انها كانت صاحيه وشافت الناس وهى بتهاجمك وجبناك هنا
مازن: افتكر لما كان سامع صوت بنت " يا ابنى انت مش شايف الراجل بيموت طلعوه على فوق"
ابتسم مازن شكرا جدا ليكوانا بجد مش عارف اشكركم ازاى
احمد: لا شكر على واجب يلا استريح واحنا موجودين جنبك لحد ما تبقى كويس
مازن: لا مفيش داعى انا هروح وانتو كمان وبيحاول يتحرك
خالد: الله يخليك يا ابنى مش عايزين حالتك تسؤ بلاش اى حركه ياريت لحد بكره حتى
مازن: اومأ له بابتسامه وساعده خالد انه ينام
تانى يوم
رجع خالد واحمد
ليلى: اى يا بابا حصل اى
خالد: متقلقيش بقى كويس الحمدلله وروح
ليلى: الحمد لله
بليل
كان تليفون مازن فى ايد ليلى وبيرن جت تروح لاحمد او خالد علشان يردو لكن الكل نايم وهى كالعاده سهرانه لكن استسلمت وردت
ليلى: الو
مازن: الو ده تليفونى اللى مع حضرتك هوا معاكى منين
ليلى: بتوتر ايوه يا استاذ انا كنت بعملك الإسعافات وكدا ... يعنى حاجتك معايا تقدر تيجى تاخدهم في اى وقت
مازن: ابتسم حضرتك اللى انقذتى حياتى بصراحه....
قطعته ليلى: بجمود استاذ مازن لو سمحت حضرتك حاجتك معايا تقدر تيجى تاخدهم من البيت عندنا والعنوان الشارع اللى كنت بتضرب فيه العماره اللى تحتها مطعم انا مش بقابل رجاله ولا بكلم رجاله غريبه
مازن: طيب .... قفلت الخط اتنهد
دخلت امه ( سحر) : قولى بس مين اللى عمل فيك كدا وانا اجيبهولك مكفى على وشه
مازن: بجمود مفيش لو سمحتى عايز انام
سحر: ماشى يا مازن ومشت
بعد أسبوعين
الباب خبط
فتحت ليلى وفضلت متنحه شويه
ليلى فى نفسها ده طويل هوا ده اللى كان عندنا مش مصدقه
ووويتبع
فتحت ليلى وفضلت متنحه شويه
ليلى فى نفسها ده طويل هوا ده اللى كان عندنا مش مصدقه
مازن: ابتسم اى هقف كتير على الباب
ليلى: اه.. احم اتفضل يا استاذ مازن هنادى بابا حالا ومشت بسرعه
مازن: ابتسم ودخل
طلع خالد: أهلا اتفضل يا مازن يا ابنى
مازن: قعد انا جاى اشكرك مره تانيه على إنقاذ حياتى وبيطلع فلوس
خالد: مسك ايده ... حط فلوسك فى جيبك يا ابنى انت كدا بتغلط فيا انت زى ابنى
مازن: انا متشكر جدا
طلعت ليلى وكانت حاجه مازن فى ايديها وعطته لخالد ودخلت
خالد: مد ايده بالحاجه... حاجتك يا ابنى
مازن: قام شكرا جدا
خالد : استني بس لازم نتغدى مع بعض
مازن: معلش انا مستعجل ..بس ممكن تنادى استاذه ليلى اشكرها بنفسى
خالد: ايوه طبعا... يا ليلى
ليلى: نعم يا بابا
مازن: انا بس كنت عايز اشكر حضرتك على إنقاذ حياتى وامانتك
ليلى: بخجل لا شكر على واجب يا استاذ مازن حمدالله على سلامتك ودخلت
مازن بص لخالد استاذن انا بقى سلام عليكم
خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد اسبوع
كانت ليلى مقدمه على مكتب محاماه واتقبلت
رجعت ليلى وهى فرحانه يا أهل البيت هشتغل هبقى اندبندنت وومان اخيرا
طلعت مريم: اى يا أخرت صبرى مالك
ليلى : اتقبلت يا ست الكل اي نعم هوا مش كبير بس حاجه ادبر بيها حالى
مريم: ربنا يوفقك يا حبيبتى
ليلى : امال بابا واحمد فين
جه احمد: مبروك يا بت يا ليلو
ليلى: الله يبارك فيك
بعد المباركه كلها
تانى يوم
ليلى كانت وصلت الشغل ودخلت المكتب
واتعرفت على زمايلها في الشغل منهم اللى مضايق ومنهم اللى حبها اول لما شافها
وليلى وهى قاعده وأول قضيه كانت ليها استلمتها علشان تثبت نفسها كانت ماسكه الورق بتركيز وسعاده
جه يوسف : شايفك مبسوطه ده حماس البدايات ده
ليلى: افندم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف : شكلك قفوشه على فكره انا مش بعاكس انا معاكى فى القضيه علشان اعلمك فن المحامون
ليلى: ابتسمت شكلك اخد قلم فى نفسك يا استاذ يوسف
يوسف: لا على فكره انا شاطر جدا وبكره تثبتلك الأيام يلا نبتدى شغل
عدت الأيام وليلى بتحاول انها تثبت نفسها ومفيش قضيه مسكتها إلا وكسبتها ويوسف كان بيساعدها لحد ما المكتب اتشهر بسببها
لحد فى يوم
يوسف: ليلى استاذ سامح المدير عايزك
ليلى : باستغراب فى اى
يوسف: رفع كتفه مش عارف شوفى انتى عملتى مصيبه اى
ليلى: متهزرش بجد
يوسف: روحى وانتى تعرفى
راحت ليلى وهى رجليها مش شايلاها خبطت
سامح: اتفضلى يا ليلى
ليلى: قالو ان حضرتك عايزنى
سامح : ايوه عندى قضيه مهمه جدا لرجل أعمال مهم ومش هقدر اثق فى اى حد غيرك شوفى انتى عايزه تستلمىالقضيه انتى ومين من المكتب وانا واثق انك هتكسبيها
ليلى: بتوتر طيب امسكها انت ..قصدى يعنى حضرتك عندك خبره اكتر
سامح : انا كنت هعمل كدا بس انا مسافر لمده اسبوع وانا واثق فيكى مش عايز توتر يلا بالتوفيق
وليلى طالعه شارده نط يوسف قدمها اى المصيبه
ليلى: خضتنى يا اخى .، ولا مصيبه ولا حاجه بس المدير هيمسكنى قضيه كبيره وانا لسه مبتدئه مش هينفع
يوسف: اى اللى يمنع مش يمكن تثبتى نفسك فعلا متقلقيش انا هبقى معاكى فيها يلا روحى هاتى الورق وبكره هنروح نقابل المدعى عليه اللى هوا رجل الأعمال يلا
ليلى: شكرا جدا يا يوسف مش عارفه لولاك كنت عملت اى
ابتسم يوسف لا شكر على واجب يلا بقى قدمنا شغل كتير
تانى يوم اتقابلو كان يوسف وليلى واقفين قدام الشركه الكبيره
ليلى؛ يوسف انا بقول نروح
يوسف: يلا يا ليلى بلاش هبل
دخلو عند السكرتيره
ليلى: لو سمحتى احنا محاميين رحل الأعمال
السكرتيره: ايوه استاذ مازن
ليلى: استغربت بس قالت يمكن تشابه اسماء ... تمام ايوه
السكرتيره : تمام اتفضلو وهوا فى ميتنج وهيجى علطول
يوسف: تمام شكرا ... بص لليلى مالك
ليلى: ها .. لا مليش
بعد شويه دخل
ليلى: بصدمه انت ؟؟
مازن: انتى؟؟
يوسف شاب وسيم مرح جدا عنده 27 محترم وطويل عينه عسلى فاتح بيحب يساعد وذكى جدا وهوا الداعم لليلى
ووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليلى: انت ؟؟
مازن: انتى؟؟
يوسف: اى ده انتو تعرفو بعض
ليلى: مالت عليه هبقى احكيلك بعدين
مازن: هوا انتو المحامين بتوع القضيه
يوسف: ايوه يا فندم
مازن: بص لليلى غريبه انتى ممرضه ولا محاميه
ليلى: بحرج انا كنت اخدت كورس علشان كده اسعفتك لكن انا اصلا خريجه حقوق
مازن: اممم..... تمام... وقعد على المكتب بكل غرور ... احب اعرفكم انا جد فى شغلى جدا انا عايز القضيه تتحل بسرعه من غير ما أتدخل فيها بشكل مباشر
ليلى: بصت ليوسف ...حضرتك عارف دى قضيه اى ...دى....
مازن: عارف قضيه غسيل أموال وانا مليش علاقه بيها ده اتهام باطل من حد مش بيحبنى
يوسف: بس احنا عايزين وقت نبحث فى ملف القضيه
مازن: بصله وحط ملف على المكتب ده كل حاجه وياريت ميكونش في تدخل او تجاوز برا الموضوع فى حاجه متخصكوش اكيد سامح مفهمكو شغلى
بصتله ليلى باندهاش شغلى طلعت مخدوعه فيك طلعت مغرور واكيد وراك سر وانا لازم اوصله
يوسف قام واخد الملف : يلا يا ليلى إن شاء الله هنبلغك لما نلاقى حل للموضوع واكيد حضرتك عارف ان القضيه كبيره وهتاخدشويه وقت
مازن: ابتسم ميخصنيش اهم حاجه تخلص بسرعه
ليلى: بصتله بشده مغرور
مازن: نعم
ليلى: ابتسمت ابدا بقول لما نلاقى حل وان الشركه بتاعت حضرتك مش متورطه فى الموضوع ده هنبلغك ... عن اذنك
بعد ما طلعو
اتنهد مازن بحزن اتمنى اللى انا فيه ده يخلص بسرعه يارب انت شاهد انى بحاول
عند يوسف وليلى
يوسف: انا ممكن افهم انتى تعرفيه منين
ليلى: مالك بتزعق لى اهدى
يوسف: مش ههدى غير لما اعرف انتى تعرفيه منين
ليلى: طيب لما نروح كافيه وهشرحلك الموضوع
وبالفعل قعدو وليلى حكت كل حاجه ليوسف
يوسف: رجع بضهره براحه على الكرسى مش كنتى تقولى كدا من الاول
ليلى: باستغراب مش فاهمه قصدك اى
يوسف: بتوتر ..لا .. مفيش حاجه انا قصدى انك بتشكى فى اللى اسمه مازن ده
ليلى : ايوه اعتقد اللى كانو بيضربوه ليهم علاقه بالموضوع
يوسف: اممم ممكن .. بس هوا حذرنا من موضوع التفتيش وراه ده هو كل اللى عايزه ان احنا نطلعه من القضيه دى بس
ليلى: بس انت عارف انى مش كدا لازم اتأكد الأول من صحه كلامه وانه مش متورط فى الحوار ده وبعدين نحاول نطلعه من القضيه دى
يوسف: بس
ليلى: هتساعدنى ولا اشوف حد تانى يساعدنى
يوسف: انا خايف عليكى يا ليلى ده عالم تانى
ليلى: هااا
يوسف : موافق بس بشرط كل حاجه هتعمليها نكون مع بعض فيها خطوه بخطوه
ليلى : وانا موافقه ... يلا نروح بقى
رجعت ليلى البيت كانت مرهقه جدا
مريم: اى يا حبيبتى عملتى اي انهارده
ليلى: الحمدلله يا ماما بقولك بابا فين
مريم: اتغدى وقاعد بيشرب الشاى كالعاده فى البلكونه
ليلى: طيب انا هفتانه قوى
مريم: عنيا يا حبيبتى غيرى ويكون الاكل جاهز
ليلى: طيب هروح اكلم بابا كلمتين كدا تكونى خلصتى يا ست الكل
ليلى: بابا
خالد: تعالى يا حبيبتى
ليلى: عايزه اقولك حاجه بس مش عايزاك تتعصب
خالد: اتعدل باهتمام أى يا بنتى قلقتيني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليلى: حكتله على اللى حصل
خالد: لا انتى تطلعى من الدايره دى خالص يا ليلى انتى مش شايفه اللى حصلى بسببهم
ليلى: ما انا دخلت حقوق علشان اجيب حقك يا بابا
خالد افتكر اللى حصل معاه
Flash back
كان خالد مجتهد جدا لما اشتغل واتشهر وبقى من الاسامى المعروفه لحد ما وقع تحت ايده قضيه غسيل أموال ولما بحث فى الموضوع بقى معاه ملف لم كل الفلوس المتحولة برا فى بنوك فى ألمانيا ولما كان هيوصلهم للنيابة بعد تهديدات كتيره منهم جت عربيه دخلت فيه وكانت حالته حرجه جدا ودخل العنايه وبعد ما اتحسن اتسببتله الحادثه بعجز فى رجله الشمال وفتح محل حلويات وقعد فيه تجنب للمشاكل
Back
خالد: ليلى: الموضوع انتهى خلاص ارفضىالقضيه دى انا مش هستحمل اخسرك
ليلى: ما احنا لو فضلنا كدا خايفين مين هيحرر البلد من الظلم والاستبداد اللى فيها ده يا بابا معلش ساعدنى فى الموضوع ده اوعدك انى هبقى كويسه وهاخدحذرى اوى
اتنهد خالد: قولتيلى اسم الشركه اى
ليلى: ابتسمت يبقى هتساعدنى صح وحضنته
بحبك يا احلى اب
خالد: ابتسم انا خايف عليكى بس يا ليلى انتى متعاملتيش معاهم
ليلى: اوعدك انى هشتغل على الموضوع من بعيد
خالد : ماشى يا ليلى اسم الشركه اى مقولتيش
ليلى: اه اسمها شركه الشرقاوي
خالد: بصدمه اى
ليلى: فى اى يا بابا
خالد: يعنى الولد اللى كان عندنا ابن صفوان الشرقاوي
ليلى: مش فاهمه
خالد: ده ابوه كان مشهور فى كل الأعمال المشبوهه كلها بس لما مات ... اتنهد ليلى انا معايا ملف سرى بتاع عيله الشرقاوي
ليلى: بصدمه يعنى .... يعنى مازن طلع تبع الحاجات دى فعلا
خالد: متحكميش عليه يمكن القضيه دى بسبب ابوه بصى انا هساعدك لحد ما نوصل لكل اللى ماسك الشغل ده بس زى ما قولنا من بعيد
ليلى: حضنته اوعدك
بدأت ليلى تبحث فى الموضوع هى ويوسف وخالد بيساعدهم فى كل اللى يعرفه قابلت موظفين الشركه بعد ما يخلصو الشغل لكن مكنتش تعرف باللى مراقبهامن بعيد
يوسف: اى هنعمل اى موصلناش لحاجه تدل ان مازن متورط
ليلى: مش عارفه افرح ولا ازعل بس فى اخر امل
يوسف : اى هوا
ليلى: كان فى موظف مهم فى الشركه اتطرد من غير اى سبب
يوسف: ايوه اى المشكله ...، ثوانى قصدك ان هوا ممكن يكون عنده الدليل
ليلى: بالظبط
جت رساله على تليفون ليلى
"ابعدى عن الطريق ده احسنلك علشان انتى مش قده"
اتصدمت ليلى اى ده
يوسف شاف الرساله :ازاى عرفوان احنا بندور فى الموضوع ده
ليلى: بخوف مش عارفه .. هوا ممكن يكون مازن
يوسف: تفتكرى
وصلت رساله تانيه
" روحى البيت دى بس قرصه ودن المره الجايه هنقرى الفاتحه على العيله الكريمه"
بصت ليوسف بدموع وصلنى البيت بسرعه
ووويتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"روحى البيت دى بس قرصه ودن المره الجايه هنقرى الفاتحه على العيله الكريمه"
بصت ليوسف بدموع وصلنى البيت بسرعه
يوسف: شاف الرساله.. يلا بسرعه اركبى
فى العربيه
ليلى : كانت بترن لكن محدش كان بير عليها ...بعياط انا اللى عملت كده انا غلطانه
يوسف: اهدى يا ليلى خير متقلقيش
وصلو وطلعو يجرو على البيت
رنت ليلى الباب
مريم: اى ياللى على الباب براحه
اتفجأت ليلى ونظرت ليوسف
فتحت مريم: اى يا ليلى مالك يا بنتى ونظرت ليوسف مش تقولى عندنا ضيوف اتفضل يا ابنى
ليلى : انتو .... انتو كويسين
مريم: باستغراب مالك يا ليلى وشك اصفر كدا لى
ليلى: ابدا يا ماما انا كويسه
طلع خالد واستغرب من وجود يوسف ...فى اى يا ليلى
يوسف: عم...
ليلى: قطعته ابدا يا بابا كنت نسيت حاجه تبع الشغل ويوسف وصلنى علشان محتاجين الملف هدخل أجيبه بسرعه استنانى يا يوسف
وهى داخله لقت حد بيمسك ايديها
احمد: ممكن افهم اى اللى بيحصل .
ليلى: خضتنى يا اخى .... وبعدين مش فاهمه اى اللى بيحصل
احمد: الولا اللى اسمه يوسف ده رايح جاى معاكى بيعمل اى
ليلى: بصتله بشده ... اوزن كلامك يا احمد انت عارف انت بتقول اى
احمد: ايوه عارف ... اتنهد انا مش عاجبنى الوضع ده يا ليلى انتى اختى وخايف عليكى
ليلى: احمد كل الحكايه ان يوسف شاب كويس ججدا ومحترم وانا وهوا ماسكين قضيه كبيره وسبنى دلوقتى علشان عندى شغل عن اذنك
دخلت ليلى الاوضه اتصدمت
لقيتها مقلوبة والدولاب مفتوح والهدوم على الأرض .. دخلت ليلى الاوضه مش مصدقه اللى فيها وافتكرت الملف طلعت تجرى ورفعت السرير كانت شايلاهم فى شنطه .. اتنهدت لقيتهم
اتبعتت رساله
"دى بس تحذير بسيط المره الجايه هيبقى حقيقى "
طلعت ليلى وكانت عنيها حمرا يلا يا يوسف
خالد: ليلى انتى كويسه
ليلى: ايوه يا بابا يلا احنا هنلحق شغلنا سلام
فى العربيه
يوسف: ممكن افهم اى معنى اللى بيحصل وصل تحذير وملقناش حاجه حصلت ممكن يكون حد بيلعب معانا
ليلى: لا انا دخلت لقيت اوضتى مقلوبة تقريبا كانو بيدوروعلى الملف ده
يوسف: صفوان الشرقاوي
ليلى: ايوه ..علشان كدا اطلع على الشركه الشرقاوي
يوسف: قصدك مازن
ليلى: لى لا
عند الشركه
ليلى: ممكن يا يوسف تسمحلى ادخل لوحدى ...
يوسف: طبعا مش هينفع
ليلى: ارجوك لو احتاجتلك صدقنى هناديلك
يوسف: تمام على راحتك يا ليلى
ليلى: استاذ مازن موجود
السكرتيره : ايوه يا فندم بس هوا فى ميتنج
سابتها ليلى ودخلت علطول
السكرتيره: استاذه ليلى ... نظرت لمازن حاولت امنعهاحضرتك بس معرفتش
مازن: طيب يا جماعه نكمل بعدين ... بص للسكرتيره اتفضلى
ليلى: ممكن افهم اى اللى بيحصل
مازن: انا عايز اعرف اى اللى بيحصل انتى ازاى تدخلى عليا بالطريقه دى
ليلى: انت ازاى تهددنى بالطريقه دى خايفنى اكتشف اى ها
مازن : انتى مجنونه تهديد اى و تكتشفى اى انا مش فاهم حاجه
ليلى: ايوه اعمل نفسك مش عارف حاجه ما هو عامل العمله مش هيقول انا عملت
هبد مازن على المكتب: ألزمى حدودك .. وقف قصادها اتكلمى عدل ... ها عايزه اى
ليلى: هسألك سؤال واحد انت ليك علاقه بالتهديدات اللى بتجيلى
مازن: تهديدات اى ... مين بيهددك اصلا .
ليلى: ما انا لو عارفه مكنتش جيت ولا اى
مازن: ربع ايده المطلوب
ليلى: ترد على سؤالى
مازن: لا
ليلى: لا اى
مازن: مليش علاقه باى تهديد انتى انقذتى حياتى قبل كدا فمعتقدش انى عمل كدا
قعدت ليلى: امال ميييين انا مش فاهمه حاجه
مازن: قعد قصادها ليلى قوليلى يمكن اساعدك
ليلى: اثق فيك ازاى وانت ... وانت والدك صفوان الشرقاوي
اتصدم مازن: بعدين حاول ميبينش زعله .. وانا علشان ابنه لازم اطلع زيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليلى: افهم من كدا انك ملكش علاقه بالشغل ده
مازن: أتأكدى من كدا
ليلى: قامت تمام لما اكون مستعده اقولك هاجى اقولك على كل حاجه
مازن: وانا موجود اتمنى تبقى متاكده من وجودى جنبك
ليلى: بتوتر تم...تمام ومشيت
[٢٥/١ ٣:٥٦ م] Amanye: يوسف: ها يا ليلى قالك اى
ليلى: تقريبا شكله فعلا ملهوش دعوه بالموضوع ده
يوسف: وانتى اى عرفك
ليلى: يعنى كان واثق وهو بيكلمنى مش اكتر
يوسف : تمام
تانى يوم فى المكتب
جه راجل ببوكيه ورد وسأل على ليلى
الرجل: حضرتك استاذه ليلى
ليلى: أيوه حضرتك واستغربت من البوكيه اللى فى ايده
الراجل: ده لحضرتك
ليلى: من مين
الرجل: معرفش كل اللى اطلب منى انى اوصلك الورد ده
ليلى: تمام... اخدته من الراجل وشمته ودورت ليلى رساله مكتوب فيها " اُعجبت بكى من اول لقاء اقسم ان قلبى لم يعد فى مكانه أيتها الجميله" ... ليلى وشها جاب الوان
دخل يوسف مبتسم : عامله اى يا ليلى ... اى ده مالك
ليلى: ها
يوسف : يا بنتى مالك
ليلى: انت اللى بعت الورد ده
يوسف: أتمنى بس لا مش انا
ليلى: تم...تمام يلا عندنا شغل فى موقع تبع الشركه اكتشفت انه بيودى فلوس كتير جدا فى بنوك فى مختلف العالم ودى مش شركه واحده دى اكتر من شركه عايزين نعرف اى الشركات دى اسمها اى ومين اللى متحكم في الدايره دى
يوسف: حيلك براحه لازم نفكر أولا عايزين مهندس برمجه نثق فيه اوى علشان نعرف اللنكات دى تبع شركات اى ثانيا بقى نعرف الفلوس دى مشغلينها فى اى والباقى هيجى واحده واحده متقلقيش
ليلى: تمام اخويا مهندس برمجه وشاطر جدا نستعين بيه ونشوف الموضوع ده
قاطعهم دخول مازن
يوسف: بصله بشده
ليلى: أستاذ مازن حضرتك ...
مازن: ممكن نتكلم
ليلى: أيوه طبعا اتفضل
يوسف : ابتسم اتفضل يا أستاذ مازن انا وليلى شغالين على القضيه يعنى مفيش داعى انك تتكلم معاها على انفراد
مازن: أيوه تمام بس انا مش جاى فى شغل
يوسف: بيكزعلى أسنانه آمال جاى فى اى
ليلى لاحظت الشراره واللى هتوص للنار
ليلى: ممكن تهدو شويه...أستاذ مازن حضرتك ده مكان شغلى يعنى لو فى اى كلام برا الشغل أتمنى ميكونش هنا ...
مازن: قام تمام انا هستناكى لما تخلصى شغل .. وبص ليوسف ومشى
يوسف: شخص بارد وملزق
ليلى: ممكن تهدىانا مش شايفه انه عمل حاجه تزعلك
ليوسف : وانا هستنالما حاجه تزعلنى يا ليلى .. وبعدين انتى هتقبليه بجد ؟؟
ليلى: أيوه اى المانع انى اشوفه عايز اى يا ابنى ممكن حاجه تفيدنا فى القضيه.. وبعدين مش نكسبه احسن ما يبقى عدو
يوسف: قام تمام يا ليلى انا ماشى
ليلى: ده ماله ده
خلصت ليلىالشغل ونزلت لقت مازن ساند على العربيه
مازن: اتاخرتى
ليلى: معلش يا أستاذ مازن كان عندى شغل ممكن اعرف حضرتك عايزني فى اى
مازن: هنا .. اركبى طيب ونروح مكان نعرف نتكلم فيه
ليلى: بجمودأستاذ مازن انت عارف انى مش من النوع ده ومش بركب مع حد غريب عربيات
مازن: برفعه حاجب آمال أستاذ يوسف يبقى اى قريبك يعنى
ليلى: أظن أن مفيش حاجه مهمه حضرتك عايزها عن اذنك
مازن: استنى انا جاى اقولك انى اسف على طريقتى معاكى فى المكتب
هوا ... هوا الورد وصلك
ليلى: بصتله بشده قصدك.....
مازن: انا معجب بيكى يا ليلى
ليلى : بصدمه انت.....
وويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصتله ليلى بشده قصدك...
مازن: انا معجب بيكى يا ليلى
ليلى: بصدمه انت بتقول اى
_ اللى سمعتيه يا ليلى انتى بجد خطفتينى من اول لما شوفتك انا...قطعته
_ بص يا استاذ مازن احترم ذكائك انت مخيبتش ظنى
_ قصدك اى
_ قصدى ان انت بتحاول تكسبنى لصفك مش صح ولا اى
_ غلطانه انا بجد معجب بيكى انتى لى مش مصدقانى
_ قول لهم انى مش لعبه
_ باستغراب هما مين مش فاهم
_ اللى مشغلينك
_ انتى لسه مش واثقه فيا
_ بعد إذنك لازم اروح
_ تمام انا اصلا ماشى .. ركب العربيه ومشى
_ اتنهدت ليلى بحزن
جه من وراها ...
_ كان عايز اى
_ التفتت يوسف انت لسه مروحتش فكرتك مشيت
_ انا همشى ازاى وانا عارف انك هتقابيله
_ ابتسمت متقلقش عليا انا بميت راجل
_ ابتسم عارف ... اوصلك
_ لا انا هروح معايا عربيتى
_ ماشى
ركبت العربيه
كانت بتفكر هى عايزه اى احساس التوهان لا تعرف ماذا تفعل هل مازن صادق فعلا وتثق فيه ام انه محتال يريد أن يسيطر عليها .. شعور غريب ... عقلها يحذرها من الوثوق فى مازن اما قلبها يقول عكس ذلك اى منهم صحيح حقا إنها فى شجار كبير بين عقلهاوقلبها يا الله الطريق الصحيح منك
كانت ماشيه وملاحظة فى المرايهان فى عربيه سوداء ماشيه وراها من ساعة ما اتحركت حست بتوتر بس قالت اهدى اهدى اعمل اى دلوقتى
مسكت التليفون وأول اسم جه قدامها يوسف رنت عليه رد علشان خاطرى
يوسف: ألو..... اى يا ليلى لحقت اوحشك
ليلى: بصوت مهزوز ي...يوسف ألحقنى
يوسف: بخوف .. مالك يا ليلى اى اللى حصل
ليلى: انا راكبه العربيه وفى عربيه سوداء ماشيه ورايا
يوسف: اهدى يا ليلى .... طيب انتى فين انا هبعتلك لينك افتحيه فيه جهاز تتبع وانا هجيلكبس متوقفيش العربيه
ليلى: انا مش عارفه وصرخت
يوسف: صاح ليلى اى اللى حصل انتى كويسه
ليلى: بعياط العربيه السوداء بتحاول تحتك بعربيتى يا يوسف انا خايفه
يوسف : كان سايق بعيون حمراء انا معاكى متقلقيش حددت مكانك هتلاقينى عندك
[٢٦/١ ١٠:٠٩ م] Amanye: ليلى: بسرعه يا يوسف انا خايفه
يوسف: انا معاكى.. سمع صوت ارتطام كبير
ليلى: صرخت
يوسف : بصدمه ليلى كان الخط قطع
ضرب يوسف الدريكسيون يا ولا الكلااااااب لو اعرف انتو مين
عند ليلى
كانت العربيه السوداء وقفت قدام عربيه ليلى وارتطمت بيها
نزل راجلين ببدله سوداء ومعاهم مسدس
كانت ليلى بتعيط
الرجل : افتحى الباب ده
ليلى: كانت بتهز رأسها بلا بدموع لا عايزين منى ايييييي حرام عليكو
الراجل : هكسر القزاز على دماغك افتحى بقولك
ليلى: سيبونى والنبى بقى
الراجل : كسر القزاز وفتح الباب
ليلى: عايزين منى اى
الراجل : شدها من ايديها وقعت على الأرض يلا
ليلى: مش رايحه معاكو فى حته عايزين اى
الراجل: الباشا الكبير عايزك هو حذرك وانتى برضو مصممه تقضى على روحك علشان كدا هتروحى معانا وشالها
ليلى: بقت بترفص برجليها سيبونى والنبى يارب وبقت بتضرب فيه حطها فى العربيه ولسه هيركبو
جم رجاله وحصل اشتباك بين الراجلين والناس التانيه
ليلى: كانت حاطه ايديها على ودنها وبتصرخ بسسسسس بقى
فجأه هدى الصوت وبتبص كان مازن فتح الباب
مازن: انتى كويسه
ليلى: بصتله وبتعيط من غير ما تتكلم
مازن: ليلى ردى عليا انتى كويسه
ليلى : انا ....انا ...
مازن: اهدى براحه تعالى اطلعى من العربيه وادالها مايه اشربى يا ليلى
اخدت ليلى منه المايه وشربت
كانت طالعه من العربيه اتكعبلت فى شخص ميت على الأرض كان ذلك القتيل الذى كان يحاول أن يأخذها رأته مصاب فى منتصف دماغه والدماء تسيل منه مستحملتش المنظر اول مره تشوف المنظر ده و بصه للراجل ومشالتش عنيها من عليه
اخدت ليلى نَفسها بسرعه كأنها فقدت كيفيه التنفس
مازن : اهدى يا ليلى ... ليلى بصيلى .. ليلى
اغم عليها
مازن: ليلى بقى يضرب على وشها برفق ليلى
جه يوسف: وشاف المنظر كان مخضوض وشاف مازن ماسك ليلى و بيفوق فيها
بغضب عملت فيها اى .. كل المصايب جتلنا من تحت راسك انت
مازن: بغضب ممكن تهدى انا انقذتها
يوسف: ضحكتنى وسع بس كده وزقه
مازن: مسح على وشه بغضب... حاول يهدى استاذ يوسف تعالى ناخدها على المستشفى
يوسف: شال ليلى وحطها فى العربيه كان رايح يسوق
مازن استنى انا جاى معاك
و شاور لراجل من رجالته
الراجل: نعم يا باشا
مازن: اتصرف فى الموضوع ده
الراجل: امرك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ركب يوسف جنب ليلى ومازن ساق
فى المستشفى
كان يوسف ومازن مستنيين وكان يوسف رن على خالد وقاله ان ليلى فى المستشفى
جه خالد : بنتى مالها يا يوسف
يوسف: اهدى يا عمى كل الحكايه انها اغم عليها لما خلصنا الشغل حاجه بسيطه متقلقش
طلع الدكتور
خالد: طمنى يا دكتور
الدكتور : اطمنو يا جماعه هى كويسه بس حصلها هبوط حاد بس وبص ليوسف اوما له يوسف
خالد: يعنى هى كويسه
الدكتور : ايوه هى فاقت بقت كويسه لو عايزه تخرج مفيش اى مشكله المحلول يخلص وتقدر تخرج عن اذنكو
دخلو عند ليلى
ليلى: كانت فاقت
خالد: انتى كويسه يا بنتى
ليلى: ايوه يا بابا متقلقش اوعى تكون قولت لماما
خالد: لا متقلقيش مقولتلهاش
يوسف: سلامتك يا ليلى
ليلى: الله يسلمك يا يوسف
خالد: ازاى ده حصل يا ليلى انتى ماكلتيش ولا اى
ليلى: استغربت
يوسف: زى ما قولتلك يا عمى كل الحكايه انها اغم عليها لما خلصنا الشغل بس وبص لليلى
ليلى: اتنهدت براحه ايوه يا بابا انا كويسه قدامك اهو
خالد: طيب انا هروح اجبلك شويه اكل وعصير علشان تبقى كويسه واشوف حساب المستشفى
شاورت ليلى ليوسف
يوسف وانا هاجى مع حضرتك وطلعو
اتنهدت ليلى مش مصدقه اللى بيحصل ده
دخل مازن
مازن: عامله اى دلوقتى
ابتسمت ليلى: انا كويسه
مازن: انا اسف
ليلى: بالعكس انت أنقذت حياتى شكرا
ابتسم مازن انتى كمان انقذتى حياتى
بصتله ليلى: بس انت عرفت مكانى ازاى
مازن: بارتباك
ليلى: انت بتراقبنى
مازن: الصراحه .. انا جالى تهديد انك فى خطر علشان كدا جيتلك وحاولت ءأخرك انى اقولك انى معجب بيكى كنت عايز اوصللك البيت باى طريقه وبعد ما صدتينى بالطريقه دى قولت لازم اروحلك
ليلى: وانت اى علاقتك بالموضوع
مازن: بارتباك معرفش انا جاتلى رساله بكده
ليلى: مقولتليش لى
مازن : ليلى انا عارف انك مش بتثقى فيا
ليلى: عموما شكرا يا مازن
مازن: بس انا لسه عند كلامى
ليلى: كلام اى
مازن : انى معجب بيكى
ليلى: بتوتر .. استاذ مازن وانا قولتلك ردى
مازن: سواء قبلتى أو لا يا ليلى انا هفضل احميكى انا اطمنت عليكى هستاذن انا بقى
ليلى: مازن
نظر لها مازن
ليلى: شكرا
مازت: ابتسم ومشى
بعد اسبوع
ليلى : كان احمد معاها فى المكتب هوا ويوسف
احمد: انتو بتقولو اى اخترق اى انا مش مهندس علشان اخترق انظمه شركات علشان أنتو مجرد شاكين فيهم
يوسف: استاذ احمد احنا عايزين نعرف الفلوس دى كلها بتشتغل فى اى ده مش مجرد غسيل أموال دول مافيا قتالين قوتله كمان فى شحنات مخدرات وجرائم وتهريب
احمد: وانتو اى دخلكو فى الموضوع ده من اساس
ليلى : كل الموضوع ان فى عميل كان عايزنا نطلعه من قضيه غسيل أموال واكتشفنا الموضوع بالصدفه ها فهمت
احمد: تمام ... طلع الاب توب و ابتدى يشتغل عليه
[٢٦/١ ١٠:٤٣ م] Amanye: اخترق احمد الحسابات البنكيه بتاعت الشركات وتعقب تحويلات ماليه مشبوهه ... بصو كدا
ليلى: مش فاهمه حاجه
احمد: فى تحويلات ماليه فى الشكل العام تبان انها قانونيه لكن بصو ده بيغطو بيه على نقل الأموال
يوسف : ممكن توضح
احمد: هفهمكو.. انا اخترقت خوادم بنكيه مرتبطه بالشركات دى ظهرلى ان فى شبكه فيها حسابات وهميه بيستخدموها علشان يوزعو الفلوس على اللى بيستفادو بس هما مش فى الصوره
فى اكواد محتاج انى افككها وهعرف هى تبع مين ادونى مهله يومين وهيكون عندكو ملف بالاسامى كلها
حضنته ليلى: اخويا وليا الشرف
يوسف : اتمنى تاخد بالك ان محدش يعرف باختراقك ده ونتكشف
احمد: عيب عليك يا متر ... يلا هستاذن انا بقى
ليلى: ماشى.... نظرت ليوسف احنا وصلنا لمرحله المتبقى بس نعرف مين الاسامى ويكون كشفنا كل حاجه ونوصلها للنيابه ونكسب
يوسف: مش بالسهولة دى يا ليلى
ليلى: قصدك اى
يوسف: قصدى انهم مش هيسيبونا فى حالنا علشان كدا لازم ناخد بالنا
روحت ليلى البيت كانت بتفكر فى القضيه
اتبعتلها من رقم
ليلى انا مازن ممكن نتكلم فى حاجه مهمه
ليلى: اتفضل
مازن: مش فى التليفون بكره إن شاء الله قبل ما تروحى المكتب هتلاقينى مستنيكى فى كافيه جنب المكتب متقلقيش مش هأخرك
ليلى: تمام إن شاء الله
تانى يوم
راحت ليلى لمازن
مازن: شكرا انك جيتى
ليلى: اى الموضوع المهم
مازن: ليلى انا هعترفلك بحاجه خطيره جدا اتمنى تفهمينى
ليلى: بقلق قول
مازن: انا ... انا ليا علاقه بالناس اللى بتهددك و وبموضوع غسيل الأموال
ليلى: بصدمه اييي...
ووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مازن: انا .... انا ليا علاقه بالناس اللى بتهددك و وبموضوع غسيل الأموال
ليلى: بصدمه اييي.. يعنى انت كنت بتستغفلنى كل ده يا مازن و ثقى فيا يا ليلى وانا معجب بيكى يا ليلى وكل ده وانت اصلا بتضحك عليا بس سبحان الله كان قلبى حاسس وبصتله باشمئزاز وكانت قايمه
مسك ايديها
مازن: ارجوكى يا ليلى اسمعينى وهشرحلك كل حاجه اكيد مجبتكيش علشان كدا
ليلى: بصتله بشده وسحبت ايديها وقعدت بخنق قول
مازن: اتنهد بصى يا ليلى انا عارف انى غلطان من زمان اوى بس انا متورط مش بمزاجى
ليلى: ازاى يعنى هوا حد بيدخل الطريق ده غصب عنه
مازن: هفهمك انتى اكيد عارفه ابويا صفوان الشرقاوي كان ليه نفوذ كتير غسيل أموال تجاره مخدرات وسلاح طبعا انا اكيد مكنتش عايز ابقى زيه كان عمى كويس فهمنى وانا عندى ١٧ سنه على كل اللى ابويا بيعمله قبل ما يموت
واجهت بابا بس قعد يقولى انه بيعمل كل ده علشان مصلحتى وعلشانى وانه بيأمنلى مستقبلى
ومتورطش غير لما عرفت للاسف ان امى فى نفس الموضوع شغاله تبع الباشا الكبير وكنت بحاول انى اوقفها بعد موت بابا بس زعقت وقالتلى انها لو وقفت كلنا هنموت فقررت انى أتدخل واجيب الباشا الكبير ده واعرف هوا مين وابلغ عنهم مش علشانى كمان علشان اختى ايوه عندى اخت عندها ١٩ سنه وخايف عليها ولما بدأت ابحث فى الموضوع جبت ملف يوديهم فى داهيه اللى كان عطهولى واحد كان مهندس كمبيوتر وعطانى الملف اللى بيدين المنظمه كلها وأول لما مسكته لقيتهم بيطاردونى لحد مانتى شوفتينى وانقذتينى
ليلى: كانت بتسمعه وحاطه ايديها على بوقها والدموع في عنيها
لى بجد لى ناس تعمل كدا علشان الفلوس اللى الكل بيجرى وراها وفى الاخر الواحد منهم مش بيكمل ٨٠ سنه او اقل محدش بياخد معاه فلوس فى قبره هل هما يعرفو كدا محدش خالد فيها
مازن: ليلى انا قولتلك على الحكايه كلها
ليلى: انا بجد مش عارفه اقولك اى انا اسفه انى شكيت فيك انا..
مازن: لبس نظارته وكانت عيونه تحكي آهات و آلام... انا مش عايزك تقولى حاجه يا ليلى وعلى فكره اما انا الشركه بتاعتى ملهاش دعوه بالموضوع ده شركتى ماشيه سليم ابتسم انا لازم امشى انا اسف
ليلى: كانت لسه هتتكلم لكن معرفتش تقول اى كان مشى
راحت ليلى المكتب كانت حزينه قعدت على مكتبها مش عارفه تعمل اى
يوسف: مهمومه كالعاده مالك يا ليلى
ليلى: مش عارفه يا يوسف تعبت مش عارفه افكر حاسه انى عاجزة انا حاسه انى دخلت دايرة مش تبعى ولا شكلى حتى مش عارفه اتكلم اعبر على اللى جوايا
يوسف: قعد باهتمام أى يا بنتى ده كله مالك اى اللى حصل انتى كويسه
ليلى: مش عارفه اتصرف يا يوسف
يوسف: ممكن تهدى وتحكي اى اللى حصل علشان انا مش فاهم حاجه
ليلى: مازن
يوسف: انا عارف ان الراجل ده وش المصايب كلها عملك أى وانا...
ليلى : قاطعته اهدى وانا هحكيلك
طلع تبع المنظمه
يوسف: اى انا هروح أبلغ عنه
ليلى: ممكن تهدى هحكيلك ....... وقصت عليه ما حدث
يوسف: كان مندهش من اللى سمعه
ليلى: احنا لازم نلاقى حل
يوسف: نلاقى حل ازاى فى المصيبه دى كده ممكن يدخل في القضيه
ليلى: بصدمه مين اللى يدخل في القضيه يا يوسف مازن اكيد لا لازم فى حل
يوسف: بصلها خايفه عليه
ليلى: بتوتر لا طبعا انا علشان اخته اللى بيحاول يحميها وكمان علشان هيبقى مظلوم
يوسف: تمام إن شاء الله نلاقى حل اهم حاجه بس احمد اخوكى يوصل للاسامى المتورطه في الموضوع ده وهنلاقى حل متقلقيش
ليلى: بصتله بأمل إن شاء الله
[٢٩/١ ٣:٥٨ م] Amanye: بعد يومين
احمد راح لليلى المكتب
احمد : جبت لكم الاسامى فين يوسف
يوسف: انا جيت اول لما لمحتك داخل ها فرحنى
احمد: الصراحه هى الاسامى كلها رموز لأشخاص مزيفين
ليلى: اى
يوسف: بس الخبر الحلو انى عرفت واتاكدت ان فى شبكه سريه بتدير الحسابات دى كمان عرفت انى استخدم تقنيات تتبع للتحويلات البنكيه والحلو اكتر انى اكتشفت صاحب الاسامى شخصيات ليها نفوذ
ليلى:بفرحه بتتكلم جد قول كدا والله
احمد: والله يا بنتى
يوسف: كنت عارف انك قدها
ليلى: الخطوه الجايه اى بقى
يوسف: مش عارف لازم نفكر دى ناس مش سهله
احمد: تفكرو اى احنا نتتبع ونبلغ النيابه وخلاص
ليلى: لا طبعا كدا مازن هيتجاب فى الموضوع وهوا ملهوش ذنب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصولها احمد ويوسف
ليلى: بتوتر كمان علشان اخته حرام يعنى
احمد: ماشى هتعملو اى
يوسف : هنفكر كدا لحد ما نلاقى مخرج وإن شاء الله نلاقى حل
بعد ثلاث ايام
مازن ليلى لا تعلم عنه شئ تحس ان شئ ينقصها لا تعلم ماذا تفعل تتصل عليه للسؤال عنه اخر مره تقابلا كان فى حاله يرثى لها
فى اليوم الرابع
كالعاده تبحث ليلى ويوسف لأى مخرج
جاءت امرأه فى الخمسين من عمرها يبدو عليها الثراء
انتى ليلى خالد
ليلى: باستغراب ايوه حضرتك انا ليلى حضرتك محتاجه حاجه فى قضيه او حاجه انا ممكن ابعتك لزميل ليا شاطر جدا لكن انا معايا قضيه
السيده : انا عايزاكى انتى يا ليلى
ليلى: باستغراب هوا حضرتك تعرفينى
السيده: ايوه طبعا بس اعتقد انك متعرفينيش
انا سحر والده مازن
ليلى: بصدمه انتى
سحر: ايوه وكنت جايلك فى موضوع مهم
[٢٩/١ ٤:٥٨ م] Amanye: ليلى: باستغراب اى هوا
سحر: ليلى مازن ابنى مرجعش البيت من اخر مره قابلك فيها
ليلى: انتى عرفتى منين
سحر؛ الصراحه كنت مراقباه وشوفه وهوا بيتكلم معاكى وكان مكسور عرفت انه حكالك كل حاجه
انا جايه علشان زهقت يا ليلى انا ابنى خساره وبنتى خسرتها كان نفسى ابقى ام مثاليه بس الجشع والفلوس ملو عينى وكان داعم ليا جوزى الله يرحمه بقى لحد ما بقى ليا سهم كبير فى المنظمه
ليلى: طيب حضرتك تعرفى مين اللى ماسك الشغل ده
سحر: ايوه بصى علشان الكلام مش هينفع هنا انا محضره ليكى ملف وبجمعه فيه اسامى كل واحد من المنظمه دى هما رجال أعمال شغلهم قدام الحكومه سليم لكن من تحت بيشتغلو فى الممنوعات وغسيل الأموال
ليلى: طيب وانا اى ضمنى ان كلامك ده حقيقي
سحر: ليلى انا بعمل كدا علشان عيالى عايزه اكسبهم مش عايزه اشوف نظره الاشمئزاز في عيونهم
ليلى: حست انها صادقه ... طيب هنتقابل امتى
سحر : بكره هبعتلك اللوكيشن للمكان اللى هنتقابل فيه
ليلى: تمام
سحر: طلعت ظرف ابقى أدى ده لمازن وقولي له امك تابت لربنا وفى تنازل لكل ملكها لجمعيات خيريه قوليله فاضل بس انك تسامحها وده جواب ارجوكى وصليه ليه علشان مش عارفه اوصله
ليلى: دمعت ربنا يخليكى ليهم اكيد هما كمان بيحبوكى بس هما زعلانين من الطريق اللى حضرتك فيه
سحر: مسحت دموعها اكيد يا بنتى اتمنى كل حاجه تكون بخير
ليلى: إن شاء الله هيبقى كله تمام هحاول اساعد حضرتك
سحر : إن شاء الله بكره هبعتلك اللوكيشن عن اذنك يا بنتى
ليلى: اتفضلى حضرتك
دخل يوسف باستغراب مين دى يا ليلى
ليلى: بفرحه دى الخيط الجديد في القضيه وإن شاء الله بكره هتقابلنى وتدينى الملف بتاع المنظمه كلها وفركش
يوسف: وطيب وفى اكدلك انها صادقه ممكن تكون بتستدرجك علشان تعمل فيكى حاجه
ليلى: متقلقش انا واثقه
يوسف: انا هاجى معاكى مش هينفع اسيبك يا ليلى
ليلى: ماشى خير كله خير
تانى يوم الظهر
اتبعت اللوكيشن
فرحت ليلى ورنت على يوسف وقالت له
يوسف: تمام انا جاى اهو
راحت ليلى ويوسف للمكان
راحو كانو فى ناس كتير قدام المطعم
ليلى: للدرجة دى المطعم مشهور
يوسف: ممكن تكون عاركه او حاجه
ليلى: طيب تعالى ننزل نشوف فى اى
يوسف ركن ونزلو
كانت الصدمه
انها تلك السيده التى كانت عندى فى المكتب
مقتوله والدماء تحتها
ليلى: بصدمه......
ووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انها تلك السيده التى كانت عندى فى المكتب مقتوله والدماء تحتها
ليلى: بصدمه ... وكانت بتفتكر كلامها .." كان نفسى ابقى ام مثاليه " .... " قوليله امك تابت لربنا " ..... ليلى بدموع وانهيار لا يا طنط علشان خاطرى قومى انتى حيه صح ..انا ...انا هجبلك مازن انتى ...انتى كان نفسك تشوفيه صح
قومى يا طنط ... بصت للناس اللى حوليه وقالت بزعيق انتو بتتفرجو اطلبو الاسعاف بسرعه
يوسف: قومى يا ليلى الست ماتت
ليلى: بدموع لا ماممتش دى كانت لسه عندى يا يوسف انت شوفتها صح
جات الاسعاف ورجال الشرطه وحاصرو المكان واشتغلت التحقيقات
كانت ليلى واقفه ويوسف ساندها كل ما اتعلق بخيط من موضوع واقول خلاص اتحلت تتعقد اكتر مبقاش ليا طاقه
ليلى: نظرت ليوسف انا عايزه اروح المستشفى واشوف الطب الشرعى
يوسف : هتروحى بالحاله دى يا ليلى
ليلى: يلا يا يوسف
عند المستشفى
كانت واقفه
الدكتور: حضرتك بنتها
ليلى: بدموع لا هى ماتت حقيقى
الدكتور: ايوه للاسف
الدكتور: ياريت لو تعرفى حد من أهلها تتواصلى معاه
كان داخل مازن بيجرى وكانت معاه اخته
ليلى: بلهفه مازن
مازن: امى .. امى فين يا ليلى
ليلى: بدموع البقاء لله يا مازن
مازن: بصدمه ازاى .... ازاى
اخته(روفيده ) : بانهيار ماما عايشه يا مازن صح رد عليا يا مازن
مازن: اخدها فى حضنه اهدى يا روفيده اهدى
ليلى: انا اسفه يا مازن بس ده قداء ربنا
مازن: هدى اخته وقعدها
راح للدكتور ممكن اعرف تشخيص اى
الدكتور: للاسف هى ماتت بطلق ناري والرصاصه استقرت فى القلب أنا آسف مش هعرف اسلمك جثتها لأنها هتتحول للمشرحه وبعض الإجراءات
مازن: بجمود تمام
راح ياخد اخته
بصتله روفيده : بدموع يعنى اى يا مازن ماما ماتت
مازن: اهدى يا روفيده احنا ندعيلها يلا علشان نروح
روفيده : يعنى حتى مش عايز تشوفها انا عايزه اشوفها يا مازن
يوسف لليلى : احنا واقفين نعمل اى يا ليلى يلا نروح
ليلى: مش قبل ما اوصل الامانه يا يوسف
راحت ليلى لمازن و روفيده قبل ما تدخلو مش عايزاكو تبصولها بنظره الاشمئزاز بتاعتكو او الشفقه
مازن: ليلى لو سمحتى .. قاطعته ليلى
لو سمحت انت يا مازن سيبنى اكمل كلامى
امكو جاتلى امبارح و حكتلى كل حاجه كانت حاسه بغلطها تابت لربنا واتنازلت بكل املاكها للجمعيات الخيرية وطلعت من شنطتها الظرف اللى فيه الورق اللى يثبت بكده ودى رساله ليك يا مازن انت واختك كانت وصيتنى اديهالك امكو بتحبكو اوى ارجوكم ودعوهاقبل ما تمشى بحب وحنان اكيد هى حاسه بيكو
جه يوسف : البقاء لله يا استاذ مازن
ليلى: عن اذنكو يلا يا يوسف .. مره تانيه البقاء لله
كان مازن فتح الرساله
" انا عارفه انكو بتقرو الرساله بتاعتى دى قلبى حاسس انى ممكن معيش اكتر من كدا يمكن تقروهاوانا ميته واتمنى تقروها وانا عايشه وترجعولى علشان وحشتونى
عارفه انى غلطت كتير كنت كل ما احاول انى ابعد عن الطريق ده يتبعتلى تهديد بيكو كنت خايفه عليكو انا تُبت لربنا اتمنى تسامحونى انا بحبكو اوى ربنا يحفظكو"
روفيده بانهيار وحضنت مازن ماما يا مازن انا عايزاها
مازن: اخدها فى حضنه وشردت دمعه منه يقسم انها ما نزلت من عينيه منذ أن كان صغير
روفيده : انا عايزه اشوف ماما يا مازن
مازن قام بدون اى كلام دخلو
روفيده: ماما .. ماما وحشتينى اوى
على الجانب الآخر مسك مازن ايديها وبكى طلع كل ما بداخله : امى سامحينى .، مسح دموعه بسرعه وقام حاول يهدى روفيده .... حبيبتى ادعيلهاكدا انتى بتزعليهامنك قومى يلا
روفيده: طيب وماما
مازن: عايشه بس جوانا يا روفيده يلا قومى
ركب روفيده وقعد مكان الدريكسيون علشان يسوق
حد خبط على الشباك
كان وائل صديقه المقرب
فتح مازن باب العربيه وطلع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حضنه وائل : البقاء لله يا صاحبي انا عرفت متأخر من الأخبار
مازن: فى حياتك الباقيه يا وائل الحمد لله
وائل : طيب اقعد جنب اختك هديهاوانا هسوق
مازن: ملهوش لزوم انا ممكن اخلى حد من رجالتى يسوق
وائل: عيب عليك يا مازن احنا اخوات و طنط سحر كانت زى امى الله يرحمها
اومأ له مازن بصمت وقعد جنب روفيده وطبطب عليها كانت نامت
وصلو
شال مازن روفيده : انا متشكر جدا يا وائل
وائل: على اى بس يا صاحبى تصبح على خير
مازن: وانت من اهله
حط مازن اخته على السرير وطلع راح اوضه امه
وفتح أغراضها وقعد يشتم فى اشيائهاوبكى وأخرج ما بداخله اوعدك انى هجبلك حقك يا امى
بعد مرور شهر
لا أحد يرى مازن اختفى
حتى ليلى كانت قاعده فى بيتها طول الشهر كامل
احمد: ها يا ليلى هتفضلى قاعده كدا بقالك شهر مبتطلعيش من البيت
ليلى: مبقاش ليا نفس يا احمد كل ما امسك خيط من القضيه دى يضيع موت ام مازن أثرفيا كانى اعرفها من زمان اوى مبقاش ليا طاقه حاسه ان طاقتى نفذت خلاص
احمد: طيب وحقها
ليلى : بصتله بشده
احمد: تفتكرى هى لما تروحلك انتى بالذات يبقى ده صدفه لا يا ليلى فى ناس كتير اتأذت وماتت وانتى بكل بساطه بتقولى كدا فوقى يا ليلى علشان خاطرى حتى علشان حق ابوكى اللى انتى قولتى انك هتجيبى حقه كل ده اتنسى يا ليلى انا هسيبك دلوقتى فكرى يا ليلى وطلع
ليلى: فعلا انا ازاى ضيعت الوقت ده كله ازاى
رن يوسف: ليلى هتفضلى متجيش المكتب كدة يا ليلى بجد ملهوش طعم مش عارف اقعد
ليلى: معلش يا يوسف انا محتاجه بس يومين وإن شاء الله هنزل
يوسف: ماشى يا ليلى على راحتك
قفلت الخط
ليلى : فكرت شويه وبعدين قامت فتحت بعض من كتبها القانونيه وقالت بفرحه لقيتها
انا لازم اروح لمازن
تانى يوم
راحت لبيت مازن كان كبير جدا وقدامه حراس كتير
كانت داخله وقفها رجل حضرتك مين
ليلى: انا ليلى خالد قوللأستاذ مازن انى موجوده
الحارس : اسف انتى معاكى معاد
ليلى: لا بس قوله كدا
الحارس: انا اسف بس عندى أوامر ان مفيش حد يدخل للباشاغير بأمره وحضرتك معكيش معاد
شافتها روفيده : تعالى يا ليلى
الحارس : بس ...
روفيده : دى صحبتى سيبها تدخل لو سمحت
دخلت ليلى: وسلمت على روفيده عامله اى دلوقتى
روفيده : بحزن الحمد لله احسن بس حالت مازن مش احسن حاجه علطول يا إما فى اوضته او فى المكتب بيطمن عليا على الماشى كدا ويمشى بس
ليلى: معلش الصدمه مش هينه عليه هوا انا ممكن اقابله
روفيده : هروح اديله خبر ادخلى يا ليلى
ليلى: اومات لها
خبطتت روفيده على الباب
مازن: فى اى يا روفيده
روفيده: فى حد عايز يقابلك
مازن : لو وائل قوليله معلش هوا مش فاضى
روفيده: بس دى ليلى
مازن: طيب روحى وانا جاى
قعدت روفيده جنب ليلى
انتى بقى زميله مازن
ليلى: لا هوا انا المحاميه بس
جه مازن
ليلى: وقفت .. عامل اى يا مازن
مازن: انا بخير ...
ليلى: بصراحه انا كنت جايه بخصوص القضيه ولقيت...
قاطعهامازن : طلعى نفسك من الحوار ده يا ليلى
ليلى: بصدمه نعم ....
مازن : اللى سمعتيه يا ليلى انا مستغنى عن خدمتك
وووويتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مازن: طلعى نفسك من الحوار ده يا ليلى
ليلى: بصدمه نعم ....
مازن: اللى سمعتيه يا ليلى انا مستغنى عن خدمتك
ليلى: قصدك اى يعنى يا مازن انت سامع انت بتقول اى
مازن: عطاها ظهره وحط ايده فى جيبه ... ايوه سامع يا ليلى
ليلى: بغضب انت على فكره انانى ومتكبر.. انت اى يا خى امك مش صعبانه عليك الناس اللى اتأذت دى
مازن: بغضب ... ليلى ملكيش دعوه بالحوار ده قولتلك ده غلطى انى دخلتك فيه من الأول وبسحب طلبى
ليلى: بزعيق .. مش بمزاجك سامع
مازن: بصلها بنظره غضب اسكتتها... ليلى صوتك ميعلااش عليا انتى لسه مشوفتيش وشى التانى
ليلى : ربعت ايديها ..وده تهديد بقى
مازن: افهميها زى ما تفهميها
روفيده : اهدو يا جماعه لو سمحتوا
ليلى: بصتلها ... قولى لاخوكى انا مش فاهمه هوا ماله
مازن: ليلى اللى عندى انا قولته يلا علشان معنديش وقت
ليلى: انت بتطردنى يا مازن
روفيده: اكيد ميقصدش يا ليلى ... بصت لمازن ميصحش يا مازن
ليلى: بغضب قول كدا انك بتبعدنى عن الطريق ده علشان انت زيهم عايز توصل ل اى ها عايز تشتغل مع اللى قتلو امك
مازن: بغضب وضرب الترابيزة وكل اللى عليها اتكسر وقال بزعيق ... كفايه .. كفايه انتى اى مبتفهميش ملكيش فيه قولت
[١/٢ ١١:١٥ م] Amanye: ومشى ..
روفيده: معلش يا ليلى هوا اصلا مضايق من قبل ما تتكلمى معاه .. انتى عارفه ظروفنا وماما لسه متوفيه اقعدى بس
ليلى: لا انا ماشيه اصلا يا روفيده .. انا مكنش ينفع اجى اصلا .... ومشت
روحت ليلى
دخلت على اوضتها بضيق
بعد شويه دخل احمد بسرعه : ليلى عايز اقولك حاجه مهمه ... ليلى
ليلى: ها
احمد: مالك يا بنتى انتى مش هنا ولا اى وبعدين انتى لابسه كدا كنتى فين
ليلى: بضيق .. مفيش يا احمد قول كنت هتقولي اى
احمد: لا مش قبل ما تحكيلى مالك
ليلى: روحت للى اسمه مازن ده
احمد : روحتى تعملى اى احكيلى
ليلى حكتله كل اللى حصل
احمد : غلطانه يا ليلى
ليلى: ده لى يعنى رايحه أساعده يكرشنى ويكلمنى بالطريقه دى
احمد: وانتى سكتى يا ليلى .. اتنهد ليلى الراجل لسه والدته ميته وكمان مقتوله تقومى ترزعيه الكلمتين دول طبعا غلطانه ده اقل واجب
ليلى: بغضب انا مقولتش كدا غير لما كلمنى بطريقه زفت
احمد: اكيد عنده سبب ..
ليلى: هيكون اى يعنى غير انه مغرور
احمد: اهدى يا ليلى بقولك اكيد عنده سبب
ليلى: قصدك انه ممكن يكون بيبعدنى قاصد علشان عايز يتعامل بنفسه
احمد: بالظبط
ليلى: طيب اعمل اى
احمد: استنى اسبوع ولا حاجه وبعدين روحيله واعرضى عليه فكرتك وانا متأكد انها هتعجبه خصوصا انه ممكن يطلع من القضيه وميتورطش مع الناس دى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليلى: ماشى انا هحضر كل الاوراق واقوله .. بس انت كنت عايز تقول اى
احمد: اه فكرتينى اكتشفت ان فى فلوس كتيره بتتحول ومحتاجين ان احنا ننجز علشان نثبت الدليل عليهم
ليلى: طيب احنا كدا اللى موقفنا دلوقتى مازن صح
احمد: ايوه
ليلى: خلاص ماشى يا احمد إن شاء الله هتتحل بس انا عايزه ورق بالتحويلات دى وانا الاسبوع ده هحاول انى اروح له
احمد: انا ممكن اروحله انا
ليلى: لا انا هروح انا يا احمد متقلقش عليا
احمد: ماشى
بعد مرور اسبوع
كانت ليلى حضرت كل الورق مع يوسف
تانى يوم قررت ليلى تروح لمازن وعرفت انه راح الشركه
راحت ليلى الشركه
سألت السكرتيره قالتلها انه مشغول
ليلى: عرفت انه اللى قايل للسكرتيره علشان ليلى تزهق وتمشى بس هى صممت انها تفضل مستنياه
طلع مازن وكان مفكر انها مشت
مازن: اتفاجأ انها لسه قاعده .. كان ماشى كأنها مش موجوده
وقفت ليلى قدامه عايزه اتكلم معاك
مازن: وانا مش فاضى
ليلى: علشان خاطرى يا مازن ..
مازن: بصلها بشده عايزه اى يا ليلى انتى مش قولتى اللى عندك وانا كمان قولت اللى عندى
ليلى: انا اسفه
مازن: وبعدين
ليلى: عايزه اتكلم معاك كلمتين بس لو معجبكش الكلام امشى وصدقنى مش هتشوف وشى تانى
مازن: اتنهد
وراحو على كافيه وقعدو فيه
مازن: اتفضلى قولى اللى عندك
ليلى: انا هسلم الورق اللى معايا للنيابه
مازن: بصلها بصدمه قصدك اى انتى عايزه تحبسينى يا ليلى
ليلى: انا عايزاك تكون معايا شاهد
مازن: مش فاهم
ليلى: دلوقتى علشان منصبك اللى انت فيه هنروح للنيابه هتكون انت شاهد وهنرفعلك حصانه موقته و هتنضم للشبكه دى هيكون احمد ويوسف متابعين التحويلات البنكيه اى رايك
مازن: انا هعرف اجيب حقى وحق امى ازاى يا ليلى قولتلك
ليلى: هوا انت اى اجيلك من هنا تجيلى من هنا بقولك هتطلع زى الشعر من العجينه
مازن: وانا ميهمنيش
ليلى: ازاى يعنى امال يهمك اى
مازن: انتى يا ليلى ...
ليلى: سكتت وبصتله بشده
ووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مازن: وانا ميهمنيش
ليلى: ازاى يعنى امال يهمك اى
مازن: انتى يا ليلى...
ليلى: سكتت وبصتله بشده
مازن: انا خايف عليكى يا ليلى انا رجلتى محاوطينك من كل مكان
ليلى: انت بتراقبنى
مازن: ليلى افهمى انتى مستهدفه اصلا .. انتى عارفه كام مره انتى كنتى هتموتى فيها لولا الرجاله دى من ساعه ما امى ماتت وانا عارف ان الدور عليكى
ليلى : كانت فى صدمه من اللى بتسمعه .. علشان كده زعقتلى لما كنت عندك فى البيت
مازن: زى ما قولتلك طلعى نفسك من القضيه دى يا ليلى انا خايف عليكى
ليلى: بنظره تحدى ... متخفش عليا
مازن: انتى مفيش فايده معاكى بردو
ليلى: مازن ارجوك الموضوع واقف عليك الورق هيكون مع الحكومه
مازن: لبس نظارته... كفايه يا ليلى قولتلك انا قولت اللى عندى ومتستقليش بيا انا هعرف اجيب حقى بالطريقه بتاعتى
ليلى: مازن ارجوك... انت هتكون مش متورط فى الموضوع
مازن: سلام يا ليلى انتى عارفه انى مشغول وطلع
كان الحارس بيفتح الباب لمازن وقفت ليلى فى وش مازن
مازن:اتنهد بخنق.... شكلك مبتزهقيش
ليلى: لا
مازن : عينى يا ليلى من وشى
ليلى: لا من غير ما توافق
مازن: انتى عايزه اى ... عايزه تموتى ولا انتى عايزه اى بالظبط
ليلى: انا ... انا خايفه عليك زى ما انت خايف عليا يا مازن
مازن: بصلها بشده.. قصدك اى
ليلى: وشها احمر ... انا ماشيه نتكلم بعدين
مازن: ابتسم ابتسامه جانبيه ... مسك ايديها خلاص
ليلى: ربعت ايديها.. خلاص اى
مازن: موافق بس بشرط
ليلى: بأمل اى هوا
مازن: رجالتى هيفضلو بيحرصوكى من بعيد ثانيا انا هبقى متابع كل حاجه معاكى انتى واحمد اخوكى
ليلى: بفرحه وانا موافقه بس فى سؤال انت عرفت اخويا منين
مازن: انا عارف كل تحركاتك يا ليلى
ليلى: هعديها دى بس تمام من بكره وانا هستناك نروح مع بعض
مازن: ماشى يا ليلى .. اركبى اوصلك
ليلى: لا شكرا
مازن: بصلها اركبى يا ليلى
ليلى: ارتبكت.. ماشى طالما انت مُصر
ابتسم مازن ونزل السواق وركب هوا وهى ركبت جنبه
مازن : كان سايق ... وحل الصمت
قطعت ليلى الصمت: هوا انت عرفت مين اللي ماسك الشبكه دى كلها
مازن: لا بس متقلقيش هعرفه وصدقينى مش هرحمه
ليلى: انت وعدتينى انك هتروح معايا النيابه بكره
مازن: انا قد وعدى يا ليلى
ليلى : بتوتر .. انا عارفه بس باكد عليك
مازن: تمام
وصلها
ليلى: متشكره جدا
مازن: ابتسم .. اومأ لها وانطلق بسيارته
ليلى: دخلت وهى مبتسمه
رن تليفونها
يوسف: اى يا ليلى انتى فين مجتيش لي
ليلى: ابدا كنت عند مازن بقنعه انه يجي معايا بكره النيابه والحمد لله وافق
يوسف:بغضب وانتى بتقنعيه انك تخرجى معاه ويمسك ايدك ولا انه يوصلك
ليلى: بغضب وانت مالك اصلا وبعدين انت بتراقبنى كمان اى هى كلها بقت بتراقب
يوسف: بزعيق انا مش قايلك لما تروحيله تكلمينى اروح معاكى
ليلى: دى حاجه متخصكش اصلا يا يوسف وتانى مره فكر ألف مره قبل ما تكلمنى بالطريقه دى ..... وقفلت التليفون
يوسف: ليلى.... ليلى ..
مسح على شعره بخنق... اى اللى هببته ده
ورن كذا مره وكانت ليلى مش بترد
ليلى: لما زهقت ردت بزعيق عايز اى يا يوسف انت...
مازن: باستغراب.... ليلى
ليلى: سكتت لما عرفت انه مازن ... معلش يا مازن فكرتك
مازن: هوا فى حاجه يا ليلى
ليلى: ابدا مفيش حاجه.... انت كنت عايز حاجه
مازن: لا انا كنت متصل علشان اقولك انى هعدى عليكى بدرى علشان عندى شغل
ليلى: ملهوش داعى انا هقابلك هناك عند النيابه
مازن: ليلى .. هوا فى حاجه
ليلى: ابدا مفيش
مازن: يبقى زى ما قولتلك هعدى عليكى بكره بدرى منتأخرش .. سلام يا ليلى
ليلى: رمت التليفون على السرير
إنه مجتمع ظالم انها كلمه قليله على هذا المجتمع صعبو كل شئ علينا مهما حاولت أن تصلح المجتمع وتحاول المساعده لا ترى شئ جيد فعلا
دخلت الى الحمام حقا إنها تريد حمام دافئ بعد هذا اليوم الشاق
تانى يوم
استيقظت مبكرا ارتدت ملابسها
تليفونها رن
مازن: انا تحت
ليلى: تمام انا نازله
كانت خارجه
قابلها خالد : انتى رايحه فين يا ليلى دلوقتى الساعه سته
ليلى: استاذ مازن مستنينى تحت علشان اعدى على المكتب اخد الورق ونروح على النيابه انا قولتلك على الحوار ده
خالد: ربنا معاكى يا حبيبتى إن شاء الله تكسبى القضيه
ليلى: حضنته إن شاء الله يا بابا
نزلت ركبت
مازن انطلق بالعربيه
ليلى: هنعدى على المكتب الأول لو سمحت
مازن: لاحظ انها دبلانه عن امبارح.. استغرب ليلى انتى كويسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
ليلى: ايوه
راحو على المكتب
ليلى: استنانى عشر دقايق وهبقى عندك
مازن: تمام
طلعت ليلى قابلت يوسف
يوسف: ليلى انا ... لكن عدت من جنبه كأنها لم تراه .... يوسف بغضب ليلى دخل وراها
ليلى: كانت بتفتح مكتبها واخذت منه الورق
يوسف: بغضب انا مش بكلمك
ليلى: مردتش عليه وكانت ماشيه
يوسف: مسك دراعها بغضب ... انا مش بكلمك يا ليلى
ليلى: سيب دراعى يا يوسف
يوسف: مش قبل ما تردى عليا يا ليلى
ليلى: سيب يا يوسف دراعى وجعنى
يوسف: ليلى انا اسف والله مش قصدى اسمعينى بس .... لكن كان بوكس فى وش يوسف
كان مازن : بص لليلى لقى دموع فى عنيها راح على يوسف وضربه بوكس كمان
يوسف: قام ولسه هيرد
وقفت ليلى فى النص بس ارجوكو بس
مازن: نفض هدومه يلا يا ليلى
يوسف: وقف قدام ليلى مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم
مازن: بغضب يلا يا ليلى
ليلى: بصتلهم بضياع واغم عليها
مازن: لحقها ليلى ... وكان بيضربهاعلى وشها بخفه ... ردى عليا يا ليلى
كان يوسف: لسه هيقرب منها
مازن: شاورله بأيده متقربش صدقنى لو قربت منها مش هيحصل كويس
قعدهاعلى الكرسى وجاب مايه وكان بيفوقها
يوسف طلع بغضب ونادى على سهيله
سهيله: نعم
يوسف: لو سمحتى ادخلى شوفى ليلى كويسه ولا لا هى اغم عليها ومازن معاها متسيبهمش
سهيله: باستغراب ..، مازن مين
يوسف: بصلها بغضب اعملى اللى قولتلك عليه
سهيله: لوت بوقها ماشى يا اخويا ... دخلت كان مازن بيفوق ليلى
سهيله:بتمثيل يا حبيبتى يا ليلى .. وبصت لمازن هوا اى اللى حصلها وشهقت لما بصت لمازن انت مازن الشرقاوي والنبى انت اللى بتيجى على التليفزيون المكتب نور بيك والله
مازن: بصلها مش وقتك خالص
كانت ليلى: ابتدت تفوق
مازن: بلهفه ليلى انتى كويسه وشربها مايه
ليلى: اومأت له ايوه انا كويسه
سهيله: ألف سلامه عليكى يا حبيبتى
ليلى: نظرت لها باستغراب... تعلم ليلى ان سهيله اخر من يتمنى لها الخير فى المكتب
سهيله: مش تعرفيناعرفتى الباشا منين
مازن: بضيق .. ليلى بقيتىكويسه ننزل
ليلى: اومأت له
كانو طالعين من المكتب
سهيله: كانت واقفه وراهم: والنبى وقعتى واقفه يا بت يا ليلى بقى انتى يا مسخوطه تعرفى رجل الأعمال ده لأ واى شاب طول بعرض ووسيم كمان لااا انا لازم اعرف قرار الموضوع ده
كان يوسف واقف تحت شاف ليلى ومازن
راح لليلى
يوسف: ليلى انا اسف صدقينى والله مش قصدى
ليلى: حصل خير يا يوسف
يوسف: ليلى علشان خاطرى اسمعينى انا ...
قاطعها مازن: لو سمحت عندنا مشوار مهم
وركبوالعربيه
مازن: ممكن اعرف اى اللى حصل
ليلى: مازن ارجوك
مازن: ليلى انا هادى لحد ما اعرف اى اللى حصل ومش هتحرك بالعربيه غير لما تحكيلى
ليلى: اتنهدت وحكتله اللى حصل
مازن: بغضب ازاى تسمحيله يكلمك بالطريقه دى يا ليلى
ليلى: مازن ... يوسف كتير ساعدنى ووقف جنبى عمرى ما هنسى وقفته جنبى فى اوقاتى الصعبه
مازن: تقومى تسمحيله يكلمك كدا
ليلى: مازن لو سمحت لو هنروح للنيابه يلا مش هتروح اسمحلى اروح
مازن: ماشى يا ليلى... وراحو للنيابه
دخلو واتكلمومع النايب وبالفعل اقتنع بكلامهملما شاف الورق وبالفعل هتترفع حصانه لمازن
كانو طالعين
مازن: بص لليلى لقاها مبتسمه ... ابتسم على ابتسامتها .. شايفك مبتسمه يعنى
ليلى: اكيد ده حلم بالنسبالى وبيتحقق
مازن: علشان كدا عرفت الناس بتقول ان الستات متقلبين المزاج بسرعه لى
ليلى: بتقول اى سمعتك
مازن: ابتسم .. ابدا بالمناسبه الجميله دى بقى انا عازمك على الغدا
ليلى: انت مش عندك شغل
مازن: ايوه نتغدا واروح الشغل وبعدين انا اللى ماسك الشغل يا ليلى
ليلى: بس...
مازن:مبسش يا ليلى
رن على السكرتيره
مازن: ألو عايزك تلغيلى المواعيد وكان ينظر لليلى
ليلى: ارتبكت.. طيب لى كدا
مازن: علشان نقعد على راحتنا
ليلى: بجمود قصدك اى
مازن: ضحك ضحكه عاليه
ليلى: ضحكت على ضحكته ... انت بتضحك على اى
مازن: ابدا يا ليلى ... انتى خايفه منى ولا اى
ليلى: اكيد لا بس انت اصلا بتتكلم بطريقه غريبه
مازن: ازاى يعنى
ليلى: بتوتر .. لا مفيش خلينا نروح علشان انا كمان عندى شغل كتير جدا علشان ورق الحصانه و ابتدى الشغل اللى بجد بقى
دخلو المطعم
كان فاضى
قعدو على الترابيزه
مازن: ليلى حاسك متوتره
ليلى : ها ابدا بس انا مستغربه المكان فاضى انت واثق فى المكان ده بصت حوليها ووطت صوتها ليكون اكله مش كويس
مازن: ضحك .. ليلى انا اللى حاجز المكان
ليلى: بصدمه طيب لى كدا يا مازن زمانه غالى
مازن: ليلى متقلقيش دى سلسله المطاعم بتاعتى
كانو بيأكلو
وفجأه دخل يوسف وسحب كرسى وقعد
مازن: بغضب انت...
ووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: فجأة دخل يوسف وسحب وقعد
مازن: بغضب ومسكه من هدومه .... ولا انت بتراقبنا ولا اى
جم رجاله طوال وقفو ورا يوسف ومسكين المسدس على دماغه
ليلى: مازن خلاص علشان خاطرى
مازن: الولا ده مش مظبوط من ساعه ما شوفته اصلا يا ليلى ... انتى..
يوسف: استاذ مازن صدقنى انا جاى وعارف انى غلطان وهتأسف لليلى ...
ليلى: سيبه يا مازن
مازن: سابه وربع ايده
يوسف: ليلى انا عارف انى غلطان وجاى اتأسف صدقينى مكنش قصدى انى ازعقلك او انى اوجعك صدقينى انا اسف انا بحبك
ليلى: بصتله بشده وخوف من الذى يقف أمامها تعرف ما يمكن أن يفعله
يوسف: اكمل انا بحب.،.
قاطعه مازن ببوكس نيمه فى الأرض
[٥/٢ ٨:٣٨ م] Amanye: قام ولسه هيرد كان فى بوكس كمان فى وشه
ليلى: صرخت مازن والنبى متعملش كدا
مازن: كانت عيونه مظلمه .. ده عيل نيته زباله انتى متعرفيش حاجه يا ليلى
يوسف: كان لسه هيرد بوكس لمازن كانو الرجاله ماسكينه
ليلى: مااازن وقفت فى النص علشان خاطرى ابعد عنه هيموت فى ايدك
يوسف: كان الدم بيطلع من بوقه وبيكح وبيكز على أسنانه قابلنى راجل لراجل بدل ما هما ماسكينى كدا
مازن : سيبوه
الحارس: بس يا باشا
ليلى: اقسم بالله يا مازن هصرخ وهلم الناس علينا الناس اصلا بتتفرج علينا
مازن: بزعيق انتى مش سامعه كلامه يا ليلى
بص ليوسف وقرب منه خد بالك يا سى زفت انا فى حاجه كده فى دماغه وطى عليه عند ودنه بفحيح افعى جعله حقا يرتعد من الخوف .... اقسم بالله انا لو اتاكدت منه صدقنى هنقرى الفاتحه عليك .... طلع وسحب ليلى من دراعها وقفو برا ... انتى عارفه لو شوفتك معاه يا ليلى مش هيحصل كويس انتى سامعانى
ليلى: بصتله بضياع انا مش فاهمه حاجه ... فهمنى انت عملت معاه كدا لى ده كان جاى يعتزر
مازن: برفعه حاجب جاى يعتزر ولا يقولك بحبك
ليلى : بتوتر اكيد مش قاصده ... ممكن قصده بيحبنى زى اخته
مازن: يا سلام مختوم على قفايا انا ... من بكره هبعتلك وظيفه فى اكبر مكتب وتبعى
ليلى: انت عارف انى مش هوافق يا مازن
مازن: ده لى بقى علشان تفضلى جنب حبيب القلب
ليلى: بغضب احترم نفسك يا مازن واعرف انت بتقول اى يا مازن
مازن: بعيون مظلمه.. وتقدم منها بثبات صدقينى تانى مره بحذرك من صوتك العاليي يا ليلى
ليلى: وانت عايز تكلمنى بالطريقه دى واسكتلك
مازن: ادينى مبرر يخليكى فى الزفت المكتب اللى انتى فيه
ليلى: سكتت ومردتش
مازن: مسح على وشه بغضب اركبى يا ليلى
ليلى: شكرا انا هروح لوحدى
مازن: براحتك انا ممكن اسحب طلبى للحصانه وهعمل اللى عايزه
ليلى: رجعت تانى انت بتهددنى
مازن: مين قال كل واحد على راحته
ليلى: نفخت انت انسان مغرور على فكره
مازن: ركب بدون كلام ووصلها
نزلت ليلى قال مازن هبعتلك لوكيشن المكتب بكره
ليلى: بصتله ومشت
دخلت البيت
كان مفهمتش منه حاجه
مازن كان يقصد ا ى من كلامه " انتى مش فاهمه حاجه يا ليلى"
هل فعلا يوسف كان يخدعها نعم تلك العيون وهوا يمسك ذراعها كانت مخيفه
[٥/٢ ١١:٢٦ م] Amanye: تانى يوم
مازن بعت اللوكيشن لليلى
ليلى: اتنهدت
راحت عند احمد خبطت على الباب
احمد: ادخل
دخلت ليلى
احمد: تعالى يا ليلى ... اى ده مالك
ليلى: عايزه احكيلك بس عايزاك تفهمنى ممكن
احمد: باستغراب ... احكى
ليلى: اوعدنى الأول
احمد: اوعدك باى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليلى: انك تفهمنى
احمد: اوعدك يا ستى احكى بقى قلقتيني
ليلى: حكتله .....
احمد: بغضب انتى ازاى مقولتليش ... وبعدين حاول انه يهدى ازاى مقولتليش يا ليلى
ليلى: انا قولت موقف وهيعدى بس تقريبا الموضوع كبير .... حاسه ان مازن عارف حاجه ومخبيها... عايز يبعدني عن يوسف بأى طريقه و بيقول كلام غريب
احمد:بغضب انتى عارفه لولا بابا وحقه صدقينى مكنتش كملت ولا خليتك تكملى فى الموضوع ده
ليلى: طيب اعمل اى
احمد: هاتى رقم مازن
ليلى: باستغراب هتعمل بيه اى
احمد: هكلمه .... وانا واثق انه عنده سبب تانى غير الحوار التافه ده ولو سمحتى يا ليلى تعاملك محدود مع يوسف وكمان مع مازن لحد ما اعرف اى الحكايه ... كنت عايز اقولك انه فى هكر كان عايز يدخل على الجهاز بتاعى ويمسح كل المعلومات اللى عليه
ليلى: بصدمه وعملت اى
احمد: عيب عليكى انا دخلت هندسه وطلعت الأول على الدفعه ازاى متقلقيش محدش عرف ياخد حاجه ... بصى انتى روحى المكتب اللى مازن بعتلك اللوكيشن بتاعه وحاولى تخلصى ورق الحصانه ده بسرعه علشان نكون ماشيين قانونى و مازن ميدخلش فى الموضوع وكمان يعرف يساعدنا بطريقته علشان هوا كدا متكتف مش عارف يشتغل ويوصل للناس دى وهوا كدا
ليلى : اومات له ... ماشى يا احمد ... كانت قايمه وبعدين رجعت حضنته
احمد: اتفجأ وبعدين ربت على ظهرها
ليلى: شكرا اوى يا احمد انا كنت مش عارفه اعمل اى شكرا
احمد: حبيبتى طول ما انا موجود متقلقيش من حاجه .. يلا على شغلك بقى
ليلى: ابتسمت ماشى ....
بعد شويه رن تليفون احمد
احمد: الو يا مازن
مازن: قولتلها
احمد: متقلقش اقنعتها انها تروح المكتب .. بس انت عرفت حاجه عن يوسف
مازن: لا بس هعرف .. يا ريت بس متقولهاش انى على اتصال بيك لحد ما اعرف اى هى اللعبه
احمد: متقلقش مقولتلهاش حاجه عنك
مازن: تمام
راحت ليلى على المكتب
كانت بتجمع حاجتها من المكتب
دخل يوسف: كان الكدمات فى وشه ... ليلى انتى بتعملى اى
ليلى: انا خلاص وقتى هنا خلص
يوسف: ليلى انا عارف انك زعلانة منى بس مش للدرجة دى انا اسف
ليلى: يوسف انا مش زعلانه منك خلاص اللى حصل حصل انا اتخنقت اصلا
يوسف: ليلى انا بحبك انا لو كنت زعلتك علشان كدا انا بحبك بجد
ليلى: ردت بسرعه زى اختك
يوسف: بصلها بشده
ليلى: ايوه زى اختك يا يوسف اتمنى ما يتكررش الموضوع ده تانى لو سمحت
يوسف: طيب والقضيه
ليلى: كانت هتحكيله كالعاده لكن افتكرت كلام مازن " انتى مش فاهمه حاجه " فخافت.. انا لسه مش عارفه
يوسف: يعنى مش هنتابع القضيه مع بعض
ليلى: مش عارفه يا يوسف تعبت انا محتاجه وقت افكر فيه
يوسف: تمام يا ليلى
ليلى: كانت بتجمع فى حاجتها وبتفتح الخزنه ملقتش الورق اللى كانت مجمعاه قعدت تدور لكن ملقتهوش
يا نهار اسود....
وووويتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ليلى: كانت بتجمع فى حاجتها وبتفتح الخزنه ملقتش الورق اللى كانت مجمعاه قعدت تدور لكن ملقتهوش.... يا نهار اسود .... وراحت بغضب ليوسف ممكن افهم الورق فين
يوسف: بصلها باستغراب ورق اى يا ليلى
ليلى: برفعه حاجب.. الورق اللى حضرتك كنت مجمعه معايا
يوسف: انا معرفش حاجه عنه يا ليلى وكفايه لحد
كدا ... يعلم ربنا انى حبيتك من قلبى بس...
ليلى: قاطعته يوسف لو سمحت احنا اتكلمنا فى الموضوع ده
يوسف: بصله حبتيه يا ليلى ها سكتى لى ردى
ليلى: بصتله بشده واتنهدت ...، يوسف متخلنيش افقد ثقتى فيك يعلم ربنا انى اعتبرتك زى اخويا فعلشان خاطرى متخوفنيش منك
يوسف: طيب قوليلى هتروحى فين وتسيبى المكان
ليلى: هروح مكتب تانى .... بس الورق هعمل اى
يوسف: بصلها بحزن عميق وقال فى نفسه انا اسف يا ليلى .... اتنهد ... مش عارف
ليلى: لمت حاجتها وبصت للمكان بصه اخيره وبصت ليوسف اشوف وشك بخير ومشت
تليفونها رن
ليلى: الو
مازن: ماروحتيش لى .... انا بحب الانتظام في المواعيد
ليلى: بحزن .... انا رايحه اهو
مازن: بقلق مالك يا ليلى انتى كويسه
ليلى: ملقتش الورق
مازن: متقلقيش يا ليلى انا عامل حسابي كنت حاسس
ليلى: بلهفه ... قصدك اى
مازن: انا قولت لاحمد اخوكى ياخد منهم نسخه
ليلى: بفرحه انا متشكره اوى يا مازن انا مش عارفه كنت هعمل اى
مازن: على اى بس يلا متتاخريش
ليلى: ماشى
راحت ليلى على المكتب
[٨/٢ ١٠:٤٦ م] Amanye: ومر شهر
ليلى كانت مستنيه ورق الحصانه فقط لتنهى تلك القضيه
جه احمد على المكتب بفرحه
ليلى: اى يا احمد خير طمنى
احمد: ورق الحصانه اهو
ليلى: بفرحه ايوه هوا ده .... طيب كده احنا اتبقى اى تانى
احمد: إننا نوصل لمكان وانا بمعرفتى هجبهم
ليلى: بفرحه بجد فرحتنى... كلمت مازن
احمد: ايوه قولتله
ليلى: طيب اى مش هنودى الورق كله للنيابه
احمد: ماشى بكره ان شاء الله هنروح مع بعض وهكلم مازن يجى معانا
ليلى:بفرحه إن شاء الله
احمد: عايزه حاجه ... انا همشى عايزه حاجه
ليلى: شكرا يا حبيبى وانا هخلص وهروح
احمد: ماشى
بعد ما خلصت الشغل انصدمت بمن يقف
ليلى: يوسف...
يوسف: عامله اى يا ليلى
ليلى: باستغراب عرفت المكان منين
يوسف: ملقتكيش بتسألى قولت اسأل
ليلى: انا كويسه الحمدلله.... بس انت مالك شكلك متغير انت كويس
يوسف: بعيون حمراء سامحينى يا ليلى انا اسف
ليلى: باستغراب .. اسف على اى ... مكملتش كلامها
كان يوسف رش عليها مخدر ووقعت
مسكها يوسف وكانت عربيه سوداء مستنياه اخدها فيها بسرعه
......
مازن: بغضب ازااااااى يا اغبيه اماااااال انا مواقفكو لى
الحارس: انا اسف يا باشا هوا اخدها بسرعه
مازن: بغضب وانت واقف مكانك
الحارس: احنا وراهم يا باشا
مازن: حياتكم قصادها ساااامعيييين
ووويتبع