رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير

رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير

رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة منال احمد رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير

رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير

رواية صغيرتي البريئة سليم وريتال من الفصل الاول للاخير

سليم السيوفي : وسيم ، صارم جدا ،، 30 عام ، ومتزوج من 5 سنوات ولكن زوجته عاقر .

ريتال الدمنهوري : 18 عام ، كليه هندسه ، مرحه ، مشاغبه ، حيوية جدا ، انتقلت للعيش مع جدها ف الصعيد بعد وفاة والديها في حادث سير .

ليلي السيوفي : ابنة عم سليم 27 عام شخصيه جشعه لا تحب سليم انما تود امتلاكه .

حازم الشافي : ابن خال ريتال 28 عام وسيم لكن مستهتر وطايش جدا زير نساء .

عثمان الشافعي : خال ريتال 49 عام يدلل ابنه كثيرا يحب ريتال ولكن الاهم له حازم ذو شخصيه ضعيفه .

فريد الشافعي : الجد .. شخصيه صارمة جدا وقراراته لا تقبل النقاش لا احد يجرأ علي معارضته ..
~~~~~~~~~~

 

 

لم تتخيل ان تٌـجبر علي الزواج منه .
وكيف لها ان تتخيل هذا وهي من نادته ب ” عمو ” كيف تخلي عنها جدها وخالها كيف لم يفكرو بها ستتزوج من يكبرها باثني عشر عاما ومتزوج من امرأة يحبها من اجل الثأر ولما عليها هي التضحيه ابن خالها هو من اخطأ هي لا تكره شخص اكثر منه هذا حازم هو من سيكون سبب تعاستها حتي بعد اختفائه وها هي ارتدت فساتها الابيض وكم كانت فاتنه .
مازالت تتذكر حديث جدها حينما اخبرها انها ستتزوج من ” سليم السيوفي ” .
Flash back ..
دخلت لها ي لازم تتجوزي .
# اتجوز ؟!
# ايوا تتجوزي انتي كبرتي وبقيتي عروسه زي القمر .
# لكن يا جدو انا لسه صغيرة انا عندي 18 سنة ولسه عندي جامعه .
لم يكن ابدا يريد التخلي عنها وتقديمها فديه لاخطاء ابن خالها المستهتر ولكن هو حفيده الوحيد .
# اسمعي ياحبيبتي انتي عارفه المشكله اللي عند حازم ابن خالك ودلوقت سليم مش هيسيبو ف حاله والحل ان سليم يتجوز حد من عيلتنا .
# قصدك اني هكون فديه ؟!
# انتي هتكوني مرات سليم السيوفي .
# لكن دا متجوز وبيحب مراته .
# بس مراته مبتخلفش .
# يعني هيتجوزني علشان يخلف !!
# خلاص ياريتا الموضوع منتهي انتي هتتجوزي سليم والفرح اخر الاسبوع .
End flash back …
ها هي تنتظر تنفيذ حكم الإعدام علي برائتها .
كم كرهت حازم انه احقر شخص قابلته في حياتها تتذكر محاولاته للتحرش بها ولمساته الغير بريئة لجسدها دائما ما كانت تري في عيناه رغبته بها ولكنها لم تفهمها إلا بعد تكرار لمساته لها .
انتفضت علي صوت الباب ويليه دخول سليم كم هو وسيم بحق ملامحه رجوليه للغايه عيناه بنيه وشعره اسود وجميل وهذا الجسم الرياضي الطويل .
لا تدري ماذا يحدث معها الان وكانها تتمني ايقاف الوقت او الهروب هي ايضا لا تستطيع السيطرة علي دقات قلبها ربما من الخوف … بالطبع وماذا سيكون غير الخوف .
اقترب منها وهي تلقائيا تراجعت للخلف ولكنه استمر في التقدم ناحيتها حتي شعرت ببرودة الجدار خلفها وهو مازال يتقدم حتي التصق بها واقترب وهمس باذنها :
# مبروك يا ريتا .
لاتعلم ماذا يحدث لها ولكن لم تستطع السطيرة علي الرعشه التي سرت بجسدها من انفاسه الدافئة التي تضرب عنقها .
اما هو فلا يستطيع السيطره علي احساس الرغبه الذي تملك منه هو لايعلم غير انه يريدها .
يريدها منذ ان راها لاول مرة كيف لهذه الصغيرة ان تمتلكه هكذا انها تشعل رغبته بها دون التحرك حتي فماذا ان فعلت ؟!حاولت الحديث او الحركه ولكن مان تحركت حتي احتكت بجسده اكثر احمر وجهها واغمضت عيناها وقررت الهدوء الا ان يتحرك هو ويبتعد .
اللعنه هذه الفاتنة لا تعلم بالتأكيد ماذا فعلت به حركتها تلك . هو لا يريد الاقتراب منها الان . لايريد اخافتها فقط يريدها ان تعتاده .
فكر كثيرا ووجد ان الحل الوحيد الان هي ” ليلي ” زوجته الاولي يجب ان يترك الصغيرة ويذهب ل ” ليلي ” .
فتحت ” ريتا ” عينيها الجميلة عندما شعرت بابتعاده وسمعت صوت اغلاق الباب .

ليلي: كنت متأكدة انك هتيجي … دي طفله واكيد مش هتبسطك يعني .
انهت ” ليلي ” كلامها بغمزة لم يتحدث وانما اكتسح شفتيها بقبله عاصفه اشعلت النيران بجسدها هو لايريدها هي هو يريد صغيرته الجميله كانت قبلته عنيفه ويداه تتحرك بحريه علي جسدها لتزيدها رغبه .
جردها من ثيابها ثم دفعها علي الفراش واعتلاها وابتلع شهقتها بين شفتيه يتذق شفتيها بنهم شديد يتمني لو كانت الصغيرة هي التي معه الان . دون مقدمات .
# براحه يا سليم .
ولكن كيف له ان يستطيع سماعها وهو بهذه الحاله ازدادت سرعة ولوجه بها بشدة .
كان عنيف معها للغايه لا يشعر بها ولا يهمه مشاعرها والآمها هو يعاقبها فقط لانها تحدثت عن صغيرته البريئه هي ليست مثلك هي نقيه وجميله وليست عاهرة كل ما يهمها المال .
كانه اصم لا يستطيع سماع صراخها وتآوهاتها هو فقط يبحث عن خلاصه الصغيرة التي تثيره بشكل كبير جدا ودون ان تقصد ايضا ووتيرته تزداد بداخلها الا ان ارتجف فوقها وشعر بخلاصه ليتركها ويرتدي ثيابه ويذهب لصغيرته الجميله..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخل الغرفة كانت الجميلة ستخلد للنوم وقف مبهورا من جمالها وبارائتها كيف يمكنها ان تكون بكل هذا الجمال والبرائه معا وكيف لها ان تثيره بهذه الطريقه كانت ترتدي منامه قصيرة مليئه بالرسومات الكرتونيه .
# انا كنت هنام .
ابتسم علي توتر وخجل الصغيرة منه .
# طيب انا كمان هنام عادي .
عضت الصغيرة شفتيها السفليه تحاول التخلص من التوتر ولكنها بالطبع لا تعلم ما فعلته حركتها المثيرة هذه ولا حال من يقف امامه ويحاول تشتيت افكاره فإن نفذ ايا منها سيفتك بالصغيرة .
# يلا ننام .
ماذا سينام بجواري لاا لاا لن استطيع النوم بالتاكيد .

 

 

# هو انت هتنام هنا ؟!
# امال انام فين مش المفروض انهاردة فرحنا بردو ولا ايه ؟!
ارتبكت كثيرا لاتعلم بما ستجيبه ولكن لسوء حظه وقعت عيناها علي ياقه قميصه وهذا الطابع وبالطبع لا تريد اي توضيح فهو بالتأكيد تركها وقضي ليلته مع زوجته الاولي لم تستطيع السيطرة علي دموعها فركضت للحمام واغلقت الباب خلفها واجهشت في البكاء ، لا تعلم لما تبكي الان هو لا يخصها وتعلم ان ليلي بالنهاية زوجته وهو يعشقها وتعلم ايضا انها ليس لها مكان بحياته ، هي طفلة بالطبع سيذهب لزوجته بالنهاية ولكن لا تعلم لما تشعر بهذا الالم .
ظل جالس بمكانه لا يعلم لما تاخرت هكذا ..
بعد مرور القليل من الوقت بدأ شعور القلق ينتابه ما إن اقترب من باب المرحاض استمع لشهقاتها فطرق علي باب المرحاض .
فتحت الباب وياليتها لم تفتحه فكم كان شكلها مثير مع احمرار انفها ووجنتيها .
ابتلع بصعوبه وتحدث بحشرجه اثر مشاعره المرتبكه لا يعلم ما المثير والمُغري بامرأة تبكي
# مالك يا ريتا .؟!
# ماليش ممكن اروح انام ؟؟

 

 

 

# لا لما تقولي الاول مالك دا كله علشان هنام معاكي متقلقيش ياريتا انا مش هقربلك غير برضاكي ؟!
بالطبع ولما تحتاجني ولديك زوجتك لما ستريد الاقتراب مني ، تتمني ان تحدثه تخبره انها لا تريده ان يذهب لزوجته تريده ان يقترب لها هي تريده معها الان
# ياريت فعلا متحاولش تقربلي وتروح تنام مع مراتك كمان .
قالت هذه الكلمات وتركته وسط زهوله وذهبت.
حقا هي حتي لا تريده ان ينام بجوارها اتبغضه لدرجة البكاء لانه سينام بجوارها .
انتفضت اثر صفعته للباب التي هزت جدران الغرفه و ذهابه سقطت باكيه الي ان غفت .
في صباح اليوم التالي جاء خالها لكي يطمأن
# صباح الخير يا سليم يا ولدي .
# صباح الخير يا حج عثمان ثواني وجاي .
بالطبع يعلم لما اتي وماذا يريد تركه وذهب للغرفه كانت استيقظت للتو .
لم يتحدث معها وإنما فتح اول درج بجوارها واخرج منه منديل ملطخ بالدم وهي لم تحتاج للسؤال عنه لانها بالتأكيد تعلم ان جدها سيريد الاطمئنان ابتلعت تلك الغصه في حلقها وكيف له هذا وهي باتت ليلة زفافها بمفردها ، وتركته وذهبت للحمام الموجود بالغرفه .
اما هو فنزل للاسفل يفكر ما بها صغيرته لما تنفره هكذا
# اتفضل يا حج عثمان .
انتطلقت الزغاريد بعد رؤيتهم للمحرمه الحمراء واشتعلت ليلي من الغضب فهي لم تتخيل ان يكون مارس الجنس مع هذه الطفله .. حقا !!
كيف فعلها انها طفلة لديها 18 عاما كيف اغرته ليمارس معها .. بالطبع كان يؤدي واجبه .
مر اليوم سريعا ولم تراه الا لحظات وفي المساء ذهب لغرفتهم يريد التحدث معها يريد معرفة سبب بعدها عنه ؛ دلف للغرفة ليجدها جالسة تقرا كتاب ما
# ريتا انا مش فاهم ايه اللي حصل معاكي امبارح بس انا مش هينفع انام في اوضه تانيه من تاني يوم جواز وكويس ان محدش اخد باله امبارح .
ابتسمت بسخريه فبالطبع ذهب لزوجته امس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# انا ماليش واتفضل نام الأوضه كبيرة واكيد مش هطردك من أوضتك .
# طيب يلا ننام .
نامت بجواره وحاولت ان تترك مسافه بينهم ولكن هو قرر انه لن يتركها فقترب حتي اصبح ملاصق لها شعرت بسخونة جسده وسرت تلك الرعشه في جسدها والتي لا تعلم سببها وكأنه قرر ان يعذبها فوضع يده علي خصرها يقربها له وانفاسه الحارة تضرب بشرتها الناعمه تحركت يده حتي لامست طرف نهديها فانتفضت من جواره .
# م مش اااا انت قووولتتلي ااانك مش هتقربلي .
تكلمت بتلعثم وانفاس مقطوعه اما هو فكان متوقع رد فعلها فاقترب منها وانخفض ليصبح في مواجهتها .
# وانا فعلا مش هقربلك غير برضاكي بس دا ميمنعش اني اخد تصبيرة .
انهي حديثه بغمزة فنظرت له باستفهام ولكنه لم يمهلها الوقت للتعجب بل التقط شفتيها بقبله ناعمه هادئه تذوق بها طعم شفتها المسكرة هو يعلم بالتاكيد انها قبلتها الاولي فهذا واضح للغايه كم يعشق برائتها كانت هي مازالت في حالة صدمه هل يقبلها الان اللعنه هي حتي لا تستطيع ابعاده حتي شعرت بانعدام الهواء داخل رئتيهاا لم يبتعد عنها حتي شعر بحاجتها للهواء فابتعد عنها ونظر لها كانت مغمضه العينين ووجهها اصبح احمر من الخجل .
رغم جهلها وعدم مبادلته قبلته الا انها كانت اجمل قبله حظي بها يوما يقسم انه لم يلمس شفاه بهذه النعومة ابدا حاول التنفس بلهاث لا يستطيع تمالك رغبته بها يريد ان يمتلكها الان .. اغمض عينيه واخذ شهيق طويل وبدا بالتحدث بانفاس ثقيلة
# ريتا …
فتحت غيونها ونظرت له ولكن اشاحت بنظرها ولم تقوي علي ملاقات عيناه ابتسم علي خجل الجميله منه … اللعنة ، لما عليها ان تكون بهذا الجمال يشعر انه لم يكتفي من هذه القبلة كاد يقترب مجددا لولا الصغيرة منعته ..
# لاا … لاا ابعد كفايه قلة ادب لو سمحت
# قلة ادب ؟!

 

 

 

سال باستنكار فعن اي ” قلة ادب ” تحدث هذه فلو علمت ما يتمني فعله معها الان لماتت من خجلها ..
# ايوا قلة ادب وسفالة كمان وابعد بقي لو سمحت عايزة انام .
# مش هتنازل انك تنامي في حضني مش كفايه نمت اول يوم جوازنا علي كنبة المكتب .
ماذا ؟! المكتب !… لا تنكر السعادة التي شعرت بها لمعرفتها انه مكث ليلته في المكتب ولم يذهب لزوجته ولكن سريعا ماختفت سعادتها عندما تذكرت انه كان مع زوجته امس .تركته وتحركت في اتجاه الفراش نامت وتتدثرت بالغطاء ولم تهتم به لا تنكر انها تود اقترابه فتركت له الطريق مفتوح ولم ترفض عرضه .
اما هو ففهم تضارب مشاعرها ولكن كل ما يرغبه الان هو احتضانها والنوم تسطح علي التخت واقترب منها وضمها لاحضانه
**************************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صغيرتي البريئة + 18
الفصل 3 _ خجل مفرط
وقفت ريتال امام المرآة شاردة في شعورها امس وكيف غفت بين ذراعيه واستسلمت لمشاعر الامان التي تشعر بها بجواره لا تنكر انها مازالت متألمة من تركه لها يوم الزفاف …
قطع شرودها رنين هاتفها فوق الكومود لتجد مريم صديقة طفولتها ولكنها لم تلتقي بها منذ عامين … منذ ان انتقلت للعيش مع جدها …
# وحشتيني …. كدا تتجوزى وانا معرفش يخسارة الصحوبيه … صحيح الصحاب في اجازة ..
# اي يا بنتي كل دا اهدي بس الموضوع جه فجأه ومعرفتش اكلمك كله بسبب الزفت حازم ..
# حازم ؟! ليه عمل ايه تاني اوعي تقولي اتجوزتيه

 

 

سألت صديقتها ومازالت الصدمه مسيطرة عليها فعي دائما ما قصت عليها محاولات حازم المستميته للتقرب منها ..
# لا لا حازم ايه بس انا اتجوزت سليم ..
# ننننننععععععمممم سلييم مييين سليم اللي كونتي بتقوليلو ياعمو ..
ابتسمت بسخريه لتذكرها انه لم ولن يرها غير تلك الطفله التي نادته ب ” عمو ”
# اها يختي هو اهو بقي جوزي ..
# بس انتي دايما كنتي بتقولي انه في مواصفات فتي احلامك كلها …
# ايوا فيه كل مواصفات فتي احلامي واي واحدة تتمناه بس مش انا مش معناه اني اتجوز واحد اكبر مني باتناشر سنه .
اذن هذا هو السبب الصغيرة تكره فارق العمر بينهم … هذا كان تفكيره عندما استمع لهذه الكلمات ..
# بتكلمي مين يا ريتا ؟!
التفتت وهي مندهشه وخائفه ان يكون استمع لكلماتها .. تحدثت بتلعثم لم تستطع اخفائه .
# دي ااا دي …. دي مريم صحبتي ..
# طيب خلصي وانزلي علشان الفطار ..
فقط اذن لم يستمع لمكالتها تنفست الصعداء وهي تغلق مع مريم وتذهب خلفه .لم تخفي عليها نظرات ليلي لها والتي لم تسترح لها ابدا كما لم تخفي عليها ايضا توتر العلاقة بينها وبين سليم وتمنت الا تكن هي السبب حتي تتجنب الضغينه بينها وبين هذه الشمطاء ..
# ركزي يا حبيبتي ف اكلك ..
كانت هذه الكلمات من ليلي عندما لاحظت نطراتها لسليم .. وكم كرهت طريقة كلامها ولكن لن تسمح لها بالتحدث هكذا معها فتحدثت بكل برود وبرائة مصطنعه لاقت بها كثيرا
# منا باكل اهو يا طنط .

 

 

 

# طنط ؟؟.. طنط اي انتي فاكرة فرق السن بيننا كام سنه علشان تقوليلي كدا قوليلي يا ليلي .
حاولت كتم ضحكتها بصعوبه فالواضح ان ليلي عصبيه جدا ومثل باقي النساء تكره الكبر في السن .
# لا ازاي يا طنط لازم بردو احترم حضرتك .
كل هذا امام سليم الذي يحاول كبح رغبته بالضحك علي هذه الصغيرة المشاكسه .
# انا شبعت الحمد لله .
ثم تركتهم وذهبت الي غرفتها وما ان اقتربت حتي شهقت بقوة بسبب اليد القويه التي حاوطته وجذبتها ناحيه الجدار فاصبحت محاصرة بينه وبين الجدار خلفها ابتلعت بتوتر فقربه منها بهذه الطريقة توترها كثيرا ..
# اي اللي قولتيه لليلي علي الفطار دا.
رفعت حاجبها باستنكار اذا لهذا اتي خلفها فقط من اجل زوجته . تحدثت ببرائه .
# عادي قولت اي يعني هي اكبر مني فبحترمها بس مش اكتر .
# طب منا اكبر منك اكتر منها ..
تحدثت باستفزاز كبير ولا تعلم تاثير كلمتها عليه
# طب منا فعلا كنت بقولك يا عمو .
لما كلمتها اوجعته هكذا يعلم هذا ولكن لما عندما هي ذكرته به اختلف احساسه وشعر بقلبه ينزف .
ما ان شعرت بقبضته حول خصرها ترتخي حتي فرت هاربه .
انتفضت علي دخوله الغرفه بعد ان تركته بساعتين تقريباً ما به ؟! لما تشعر انه غاضب ملامحه مخيفه كثيرا .
# انتي شايفه اني كدا ” عمو ؟! ” بس مش جوزك مثلا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سال باستنكار ويتمني الحصول علي الاجابه التي تريح قلبه .
# ااا ااانااا مش قصدي ااانا بسس كنت بتكلللم عادي .
اقترب منها وهي تعود للخلف بتلقائيا حتي شعرت بحافه الفراش خلفها ولكن لم يتوقف وما إن وصل لها حتي دفعها لتستلقي علي الفراش … اللعـــنــة … هو لم يلاحظ ماكانت ترتدي حتي ارتفع القميص لاعلي قدمها اثر سقوطها ابتلع بتوتر وهو يري بشرة ساقها البيضاء ويحاول مقاومت رغبته في لمسها الان
ولكن لا هذه الصغيرة مثيرة بشكل خطير جداً جثا فوقها لتتوتر انفاسها وتثيره حركه نهديها فالصعود والهبوط اكثر .
اقترب حتي شعرت بانفاسه تلفح بشرة عنقها ولم تستطع التحدث حتي وجدته يقبض علي شفتيها بين شفتيه يقبلها بعنف ورغبة هي الوحيدة القادرة علي اشعالها بجسده فتحت عينيها بصدمة عندما شعرت بتجرأ يديه علي جسدها حتي شعرت بانامله تمتدد تحت قميصها القصير حاولت ابعاد يديه ولكن من اين لها بالقوة امامه فهو استطاع بيد واحدة القبض علي كفيها فوق راسها واكلمت يده الاولي العبث بجسدها يشعر برغبه مميته بامتلاكها وممارسة الحب معها ..
نزل بشفتيه الي عنقها يطبع عليه علامات ملكيته التي سيسعد عند رؤيتها فيما بعد حاولت التحدث ولكن لا تجد صوتها بسبب بعثرته لها بهذه الطريقه وفي الاخير تحدثت
# لو سمحت ابعد مينفعش كدا ..
لم تسمع رد سوي بعض الهمهمات التي لم تفهمها تجرأت يديه اكثر لرفع ثيابها بالكامل لتبقي تحته بملابسها الداخلية فقط ليشتعل جسده اكثر يطالبه بها الان .
اما هي فلم تستطع النظر له ابدا فهي لا تتخيل ان تكون امامه شبه عارية هكذا شعرت بسخونه بشرته عليها تماما لتعرف انه خلع التيشرت الخاص به وانه الان عاري الصدر ليتحول وجهها للقرمزي من شدة الخجل وهو يكمل طبع قبلاته علي عنقها وانخفض لبداية نهديها لتطلق آآنة خافته لاتعلم من اين اتت لتشعل جسده اكثر وتصبح قبلاته عضات عنيفه ويديه امتدت تلاعب انوثتها للتأوه الجميله وتفقده عقله مان شعر بدليل استجابتها له …
استفاق من نشوته علي صوت بكاء الصغيرة ..

 

 

اللعنة لما تبكي الان انه كان علي وشك امتلاكها . ابتعد عنها قليلا ليراي وجهها الاحمر الغارق بالدموع .
# بتعيطي ليه ؟! انا وجعتك ..؟!
ولكنها لا تجد القدرة حتي علي اجابته هي حتي لا تعلم لما تبكي الان فقط هي تشعر بالخجل الشديد ولكن كيف لها ان تقول له انها فقط تخجل كثيرا وتخاف ولا تعلم ما الذي عليها فعله .
هو لا يستطيع الابعاد الان ولا الاقتراب وهي تبكي هكذا وايضاً لا يعلم لما تبكي .
# قومي البسي هدومك ..
امرها وذهب الي الحمام الملحق بالغرفه نزل تحت الماء البارد يحاول اطفاء نيران جسده التي اشعلتها تلك الصغيرة في اقترابها .. خرج من الحمام ثم من الغرفه كامله دون اي كلمة ..
# …. يُـــتـــبـّــع …..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
“ليلة مميزة”
يــومــاان ….. يومان وهو يتجنبها لا يستطع مواجهتها بعد بكائها معه لم يظن ان نفورها يصل الي هذه الدرجه لا يعلم كيفية التعامل معها … لا يعلم ما بها لا تريده اهي تعشق آخر …. عند هذه النقطة ولم يستطع البُعد والصمت اكثر سيذهب ويعرف منها الآن …
لا تعلم لما يتجنبها هكذا ليس ذنبها انها تخجل منه كثيرا هي لم تخطئ هي حتي مازالت لا تعرفه جيدا …. لكن كيف لا تعرفه وهي قضت عامان لا تفكر إلا به….. منذ لقائهم في اسطبل الخيول الخاص به ..
Flash back ….
كانت تسير في هذه البلدة الجديدة والتي انتقلت للعيش بها منذ شهر ….. ها هي تحاول تجاوز حزنها علي والديها كما اخبرها جدها لفتت انظارها الخيول الجميلة وددت لو تقترب بقيت دقائق مترددة ولكن قررت في الاخير ان تقترب و تشاهد الخيول دخلت للأسطبل وهي حتي لا تعلم ملك من ؟! ….
بقيت تحدق بجمال المكان وجمال الخيول ولم تشعر بمرور الوقت …
انتفضت علي صوته خلفها مباشرةً …
# انتي مين وبتعملي اي هنا …

 

 

 

استدارت فجأة لتصبح في احضانه ولم تكن تعلم انه خلفها تماماً … حاولت الحديث ولكن لم تستطع ..
اما عنه يقسم انه لم يري بجمال عيناها فقط اصبح يحدق بها ولا يريد الابتعاد ولكن تبدو كطفله ولم يرها بالبلدة من قبل ..
# ااانا ريتا … احم هو حضرتك صاحب المكان دا ..
# ايوا أنا صاحب المكان دا ، انتي بنت مين واي جابك هنا …
توترت بما تجيبه الآن فضولها وحبها الشديد للخيل هو ما أتي بها الي هنا ….
# انا اسفه جدا يعمو انا بس شوفت الخيول وحبيت اقرب منهم …. اسفه علشان جيت من غير اذن حضرتك مش هكررها تاني .
ابتسامه سخرية ارتسمت علي ثغره اذن الجميله اعتبرته بمثابة عمها الآن ولكن كيف لم تلحظ انها مازالت تقف بين ذراعيه ..
# مفيش مشكلة بس انتي بنت مين اول مرا اشوفك هنا ..
# انا اسمي ريتال انا اصلا مش من هنا واول مرة آجي … وجدي يبقي فريد الشافعي .
الـلــعــنــة …!!
لما عليها ان تكون حفيدته إن المشاكل بين العائلتين لا تنتهي ولكن كم عمرها تبدو صغيرة لكنها فاتنه وجميله جدا … ابتعد عنها وأولاها ظهره وذهب .
لم تلحظ انها كانت في احضانه إلا عندما ابتعد توترت وتوردت وجنتيها من اقترابه لم تشعر مع احد بهذه الطمأنينة سوى والدها الحبيب ..
ولم تتحدث معه منذ هذا الموقف ولكنها كانت تراه دائماً ولم تتوقف عن التفكير به … تحدثت عنه كثيرا لصديقتها وكم تمنت ان تتحدث معه مجددا ولكن هو من كان دائماً يتجنبها ويبتعد عنهاا ..
انتبهت من ذكرياتها وشرودها علي دخوله العاصف للغرفه ابتلعت بتوتر فهو يبدو عليه الغضب ولكن هي لم تفعل شئ هو من تجاهلها ولم يتحدث منذ اقترب منها تلك الليلة …

 

 

 

# فيه حد تاني ؟؟
ماذا ؟! .. ماذا يقصد الآن ؟! هي حقاً لا تفهمه ، عن ماذا يتحدث ؟!
# حد مين .!؟
هو لا ينقصه غضب علي غضبه لا يريد قتلها الان فقط لتجاوب علي السؤال اللعين ويكفي لا يريد اياً من برائتها وسذاجتها الان .
# ريتا اتقيني احسلك وبلاش استفزاز في حد تاني في حياتك ؟؟ بتحبي حد ؟؟
حدقت به مصدومه من حديثه كيف له ان يظنها هكذا ولما يظن انه يوجد احد هي لم تبتعد من اجل هذا هي فقط خائفه .
# ايه اللي انت بتقوله دا !! انت اتجننت ؟؟ اااه
تألمت من قبضته التي قبضت علي خصلاتها وجذبه لها ويده الاخري تحاوط خصرها بتملك وعنف شديد ..
# ايوا اتجننت .. وانتي السبب ، انتي السبب ياريتا لو مفيش حد ليه بتبعدي ولي عيطتي كدا لما قربت منك لي بتمنعيني ..
انهي كلماته واطبق علي شفتيها يلتهما بتلذذ شديد ونعومة ينتقل بين شفتيها ويتمني ايقاف الوقت في هذه اللحظة وسيطرت فكرة واحدة علي عقله الان يود امتلاكها يتمني ان يستمع لانينها مجدداً وتأوهاتها الممتعه ..
فصل قبلته عندما شعر بقبضة الصغيرة تضربه عندما شعرت بانعدام الهواء .. اسند جبينه علي جبينها بانفاس لاهثه
# انتي بتعملي فيا ايه ؟؟؟ وانا معاكي بنسي نفسي حتي … انا عايزك
توردت وجنتيها وودت لو تخبره انها ايضا تتمني اقترابه ولكن خجلها مسيطر عليها اكثر من رغبتها به ..
حاولت الاتبتعاد والافلات من قبضته ولكن لم تستطيع … شعر هو برغبتها في الابتعاد فأفلت خصرها ..
ما إن تركها حتي فرت هاربه الي المرحاض حاولت المكوث وقت حتي يغادر .
بعد وقت ليس بقليل خرجت بهدوء … تنفست الصعداء فهو ليس بالغرفه ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
# معرفش بقي يا مريم هو كل ميقربلي بتكسف اوي مع اني ببقي مش عايزاه يبعد بس مش بقدر خالص ..
هتفت مريم بها تحاول تشجيعها علي التقدم خطوة في هذه الزيجه
# يحبيبتي دا جوزك وبعدين انتي شكلك القعدة في الصعيد خلتك محترمه
# ههههههه انتي بقيتي منحرفه كدا من امتي ؟!
# ما انتي لو كنتي فضلتي معانا كنتي بقيتي كدا ..
# لا يا اختي الحمد لله اني مش معاكم 😂😂 ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# طب ايه ناوية علي ايه معاه .؟!!
صمتت تفكر فهي حقاً لا تعلم ما عليها فعله هو لن يصبر كثيرا فبالطبع يريد الطفل منها سريعاً
# مش عارفه يا رومة والله احنا لينا اسبوع اهو بنتعامل عادي وهو بينام معايا عادي بردو بس اكيد هيرجع قريب اوضة مراته .
# مفيش قدامك وقت لازم تفكري وتقرري بسرعه وكمن متنسيش ان الكلية قربت جداً .
# لا منا شكلي كدا مش هكمل ، اكيد مش هيوافق وانا مش هقدر اطلب منه اصلا .
# هو اي دا اللي مش هتتطلبيه مني ؟؟!
انتفضت علي صوته ولم تلحظ دخوله الي الغرفه بقيت صامته ولم تستطع الحديث فماذا ستقول له انها تود الخروج والعودة لحياتها الطبيعية ..
# امممم مفيش انا بس كنت بتكلم مع مريم وخلاص خلصنا كلام .
حاولت المرور من جانبه الا انه حاوط خصرها وجذبها لاحضانه .
# منا عارف انك بتتكلمي مع مريم بس ايه هو اللي انا مش هوافق عليه ؟!
# مفيش هي بس كانت بتسالني علي الكليه وهروح ولا لأ .. فقولتلها انك اكيد مش هتوافق.
# وانتي ليه قولتيلها اني مش هوافق وانتي اساسا مسألتيش ؟!
لا تعلم لما ولكنه بالطبع لن يخرجها وهي مجرد فديه قُـدمت له فاكتفت بارتفاع اكتافها وانخفاضهم دليل علي عدم معرفتها ..
# طيب علي فكرة انا معنديش مانع انك تروحي الكلية ..
انهي كلماته ولم يُعطها فرصة للرد بل التقط شفتيها يقبلها بعنف لقد اكتفي من ابتعادها ولن ينتظر ان تقترب هي بارادتها .
لاول مرة تشعر انها تريده كهذا لا تريد فقط قبلة جميلة هي تريده كثيراً ..حملها وهو لم يفصل قبلتهم واجبر ساقيها علي محاوطت خصره ثم انزلها علي السرير واعتلاها وقبلها برفق ونعومه جعلتها تنسي خجلها تماما ..
فرق قبلتهم ونظر لها وتمني ان لا يجد نظرات الرفض في عيونها ولكنه لم يجد سوى الخجل والبراءة .
قبلها مجددا ولكن تلك القبلة كانت اقوي واكثر رغبة .وتأكد انه لن يستطيع الابتعاد بعد هذه القبلة . وهي لم تُـرد ابتعاده شعرت بيداه تخلع عنها ملابسها وهو مازال يقبل شفتيها ..
انخفض بقبلاته لعنقها لتضرب انفاسه اللاهثة بشرتها ، ليشغر بالدماء تنتفض في عروقها . سعد كثيرا لرؤية استاجبتها له .
انخفض حتي بدأ يوزع قبلاته ويطبع علامات ملكيته علي نهديها بينما تسللت يده بين اعلي ساقها لتطلق هي آنة لا تعرف من اين اتت ولماذا يحدث لها ذلك ولكنها لا تريده ان يبتعد ..
انخفض اكثر ليوزع انفاسه وقبلاته اعلي ساقيها ويلتهم بتلذذ لأول مرة بحياته .

 

 

 

صرخاتها التي اطلقتها ما إن داعبها يتمني امتلاكها الآن ليعتليها وينظر لوجهها الذي اكتسي بالحُمرة ..
اقترب من شفيها مجدداً ليقبلها برفق ونعومة شديدة ينتقل بين شفتيها . ثم دفع بها ببطء شديد وهدوء لا يعلم من اين اتي به في هذه اللحظه .
لتتمسك هي بذراعيه في خوف ما إن شعرت بالألم .
# آآآآه آآآه بتوجعني .. لا ابعد وجعتني اوي .
# هشششش انا اسف كل الوجع هيروح دلوقت اهدي .
قاطعها ثم ضمها لصدره وظل داخلها دون ان يتحرك وهو يسحق اسنانه لا يطيق الانتظار ولكن سيفعلها من اجلها ..
ظل يقبلها ويلثم عنقها بتلذذ شديد إلي ان نست تماما كل الالام التي شعرت بها لتتأوه بمتعه ما إن تحرك …تحرك بهدوء داخلها وهو يشعر بالخوف من ان يؤلمها ثم بدأ يسرع قليلاً من وتيرته لتصرخ هي في متعة لتزداد سرعته اكثر ويتعالي صراخها وازداد تشبثها به …
لا يزال يدفع بها ثم بحث عن يديها ليحتويها في حب وعشق خالص وصرخاتها تدفعه دون وعي ليسرع من اختراقه لها لتتعالي صرخاتها اكثر حتي استمع لتلك الشهقه وسط صراخها ثم اتبعتها رجفتها ليجد رجولته تنهار ليتشبث بكلتا يداها اكثر ويطلق العنان لنفسه بداخلها ليحصل علي خلاصه ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليلة مميزة قضاها برفقة
الصغيره … هي وحدها من يمكنها ان تكمل رجولته لم يشعر مع ليلي مثلما فعل معها .
الصغيرة كانت تتجاوب معه ببرائة تسلب عقله تماماً القي نظرة عليها نائمة في احضانه بعد ليلي جامحه مليئة بجنونه وشغفه بها لو كان بيده لايقظها وضاجعها مرة اخري ولكنه انهك الصغيرة كثيراً حتي غفت علي صدره .
فاق من شروده علي حركة الجميله بدأت تفيق من نومتها يخشي رد فعلها كثيراً … يُـعقل ان تكره الصغيرة ليلتهم معاً …
ولكنها خالفت توقعاته ومنحته ابتسامة خجلة .
# صباح الخير .
# لا صباح الخير مش بتتقال كدا .
نظرة له باستفهام ليلتهم شفتيها في قلبه عميقه متلذذة راغبة ..
يشعر ان رغبته فيها لا تنطفئ ولكنه يخشي تألمها الان ويحاول مراعاة انها مرتها الاولي .
انتبه علي محاولات الصغيرة لمبادلته قبلته بجهل محبب له اطاح بما تبقي من عقله ليقترب ويرفع عنها الغطاء ويده تتحرك بحريه علي جسدها المثير لاخذها في جولات من شغفه وعشقه لها ..
وبعد مده ليست بقليله ابتعد عنها بانفاس لاهثة ليدخلها في احضانه لتتمسح الصغيرة في صدره كالقطة ولا تدري ماذا تفعل به وكيف تثيره من اقل شئ ..
# لا بقولك اي انتي تبطلي حركات القطط دي لحسن مش هسيبك النهاردة .
لضربه الصغيرة لقبضتها علي صدره # بطل قلة ادب بقي .
ليشهق باصطناع ..# قلة ادب .!! بعد كل دا وتقوليلي قلة ادب ؟!
انهي كلماته بغمزة خبيثه جعلتها تخجل وتدفن وجهها في عنقه .
ليزفر في انزعاج ها هو مثار الان ويريدها مجدداً .
حاولت الصغيره الحركة لتتأوه بخفوت .

 

 

 

# انا وجعتك صح ؟!
# لا انا كويسة .. اااا هو وجع بسيط بس .
# طب استني متتحركيش خالص .
انهي كلماته ليدلف للمرحاض ويعود بعد دقائق . ليحملها عاريه لتشهق في خجل وتدفن رأسها في عنه .
ما إن لامس جسدها الماء لتتعلق بعنقه اكثر .
# متقلقيش انتي بس محتاجه حمام دافي علشان عضلاتك تفك .
# طيب اخرج انت انا تمام .
احترم رغبتها وتركها وخرج للغرفه .. وقعت عيناه للدماء علي الفراش ليبتسم في فخر …..
لملم الفراش ورتب الغرفه وانتظر الجميلة لتنتهي من حمامها ….
خرجت تخطو بعدم اتزان بسبب الآمها حملها ووضعها علي الفراش وقبل جبينها وتركها .
# انت رايح فين .
لم تُخفي عليه نبرتها الحزينه لم حزنت الآن اتريده ان يبقي معها .
# خارج اقول لفاطمة تجيبلنا فطار ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
اسبوعان وهو مع الصغيرة لا يستطيع الابتعاد عنها ابداً لا يخرج سوي دقائق معدودة ويعود ليبث لها عشقه وشغفه الذي لا ينتهي ابداً …
# سلييم ….
# الكليه هتبدأ اول الاسبوع هروح صح ؟!؟ ..
# علي حسب لو انا اتبسطت اليومين دول هوديكي ..
انهي كلماته بغمزة لتشهق وتدفن وجهها في عنقه ..
# انا شايف كفاية كسوف كدا بقي انا بقالي اسبوعين ب
قاطعته # بسسس ايه اللي بتقوله دا بطل بقي ..
ضحك بشده علي خجل الصغيرة منه .

 

 

 

# طيب اجهزي انهاردة بقي علشان ننزل نجيب الحاجات اللي نقصاكي للكليه .
# سليم كنت عايزة اطلب منك طلب ..
# انتي تؤمري .
# انا عايزة اروح لجدو وحشني اوي ..
# حاضر يا ريتا بس مش دلوقت لما نشوف الاول حاجات الكليه ونرتب كل حاجه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كيف تمر الايام بهذه السرعة برفقة صغيرته يقسم انه يدخل جنة في الارض بين ذراعيها يشعر بالاكتمال معها لم يشعر بحياته مثلما يفعل معها هي الوحيدة القادرة علي استخراج ضحكاته وبتبديل شعوره من الضحك للاثارة بحركة واحدة منها لو تعلم فقط كيف يعشقها ..


خطوات من اعلي السلم الخشبي ايقظته من شروده رفع نظراته ليري قطته البريئة تهبط بهيئتها الفاتنه بعد ان استعدت لأول يوم لها بالجامعة .


# انا جاهزة .
اومأ لها ليتقط يدها بين كفيه ويسير بها للخارج ..


بعد مده وقف بها امام الجامعه ..
# مالكيش دعوا بحد ومتكونيش صداقات مع ولاد .. اقولك ولا بنات كمان .. تمام ؟! ..


# ههههههه حاضر يا بابا ..
نظر لها بخبث .
# ابوكي ها ؟!
اومأت له وهي مازالت تضحك ليقربها له من خصرها لتصبح علي قدميه ويلتقط شفتيها بقبلة عاصفه زلزلت كيانه وبعثرتها هي واشعلت نيران الرغبة في جسديهما .. لتشهق هي عندما زادت حرارة قبلته وامتدت يده تعبث في منحنيات جسدها ..
# احنا في العربيه وقدام الجامعة كمان ..
هتفت باستنكار وانفاس لاهثة ليمرر يده في خصلات شعره البنيه يحاول تجميع انفاسه والتحكم في هذه الرغبه التي اندفعت في عروقه .


# محمد هيعدي عليكي يرجعك البيت علشان عندي شغل كتير ومش هعرف اجي .


اومأت له ليقبل جبينها بكل هدوء لتنصرف الجميلة لجامعتها ويذهب هو لعمله .


عاد من عمله مساءً ليجد الصغيرة تندفع اليه بسرعه حتي اوشك علي السقوط ولكنه تمالك نفسه واحتضنها بشدة كم تمني ان يحظي باستقبال كهذا وها هي اتت الجميلة لتحقق له ما تمني .. ها هي تتعلق بعنقه وتحيط خصره بقدميها كانها ابنته وليست تلك المثيرة التي تكون معه ليلاً ….


# وحشتني . قولي بقي جبتلي حاجه حلوة معاك ..


ارتفع صوت ضحكاته علي الصغيرة المشاكسة …
# يبت اتهدي حاجه حلوة اي انتي بنت اختي .. وبعدين مانا كلي ملكك اهو .. انتي اتشعلقتي فيا كدا ازاي ..


اجابته بدلال # اي يروحي هو مش انا بردو بنوتك زي مبتقولي..


زفر بحنق # يبنتي اتهدي اخر مرة كنتي هتموتي فيها بسبب مياصتك دي .


# واديني اهو مامتش .


# اهه دانتي عجبك بقي .
انهي كلماته بغمزة خبيثه لتدفن هي وجهها في عنقه لتشهق بسبب جذبه لخلاتها بقوة بسيطه .
كتم شهقتها بين شفتيه يقبلها بعنف .. يعاقبها علي اثارته بهذا الشكل والجميله تأن بخفوت بين شفتيه لتطيح بما تبقي له من عقل وينوي اعادة ليلتهم الجامحه معاً يستغرب نفسه كثيرا لم يكن بحياته شغوف بالعنف ولا الممارسات الجامحه ولكن معها كل شئ يختلف رغبته بها لا تنطفئ ويبدو انها لن تفعل .
سار بها ووضعها علي السرير دون ان يفصل قبلتهم ثم بدأ في ازالة ثيابها وهو ينخفض بقبلاته الي عنقها الجميل الذي مازال يحمل اثار عنفه معها امس ليأكد كل هذه الآثار …
صغيرة بريئة يدخلها عنوة إلي عالمه لا تستطيع مجاراة رغبته فقط تتجاوب بفطرتها وما علمها هو..
علي صوت تنفسها ما إن امتدت يده يلاعب انوثتها وانخفض قليلا ينظر لها ثم دفن وجهه بين xxxxx يداعبها ويخترقها سريعا وبعنف لتحاول هي كتم تأوهاتها التي لا تعلم من اين تأتي ..
لينظر لها يري علامات الرغبه واضحة لاول مرة علي جسدها ولكن الجميلة تحرمه متعت النظر في عينيها ليصيح بها بأنفاس لاهثة ..
# بصيلي . وعلي صوتك متكتميش وجعك ..

فتحت الصيرة عينيها ليري بها رغبة لم يرها بها من قبل ارتفع ليلتقط شفتيها في قبلة راغبة متملكة واخترقها بعنف تصيح الصغيرة بوجع شديد ..



# وجعتني يا سليم …

# مش … انتي اللي … عجبك كدا … عايزة كدا … صح ..

صرخت الصغيرة بنبرة اشبه للبكاء # براحة يسليم بتوجعني اوي …

ليهدأ هو من وتيرته لا يتحمل المها هو فقط يريدها ان تشعر بالاكتفاء به لا يريد الشعور بأنها من الممكن ان تفرغ شهوتها بعيد عنه يريدها تشعر باستكمال انوثتها بين يده هو … يحاول الهدوء ولكن لا يستطيع يشعر انه بقمة الإثارة الان ، ظل يدفع بها بقوة ولا يسطتيع ان يبطئ من سرعته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شعر باقترابه من النهاية فتحامل لثوانِ حتي صاحت الصغيرة تتالم وشعر برجفتها ليترك لنفسه العنان للشعور بخلاصه …

استلقي علي الفراش بانفاس لاهثة لا يشعر باكتمال رجولته سوي معها هي انينها وتأوهاته الممتعه التي يستطيع ان يقسم انها كافية له ليصل لنشوته من خلال سماعها فقط . ابتسم باتساع يتذكر اخر كلمة نطقت بها قبل ان تغط في نوم عميق من الارهاق لا يكاد يُصدق انها اعترفت له بحبها ليشدد هو من احتضانها ويغمض عينيه بسلام لا يشعر به سوي معها ويتمني دوام سعاته مع الصغيرة …

*~~~**~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

شهران مروا علي زواجه لم يقضي بهم ليلة واحدة مع زوجته الاولي يعلم لما لم تسأل عنه او ترفض هجره لها هي دائما لم تكن شغوفه به ولا بعلاقتهم كل ما يخصها هو امواله ما إن يصل لها مصروفها والهداية التي تعشقها يمكنها ان تتغاضي عن اي شئ … ولكنه كان يعلم تفكيرها مان تشعر ان ريتال ستملك قلبه لن تتوقف عن طلب حقوقها به وهو غير مستعد بالطبع لهذا …
هذا سيعكر صفو علاقته مع الصغيرة كيف له ان يخبرها ان زوجته الاولي تتطالبه بتقسيم الايام بينهم الآن بعد ان اعتادت عليه …
نطر لها كيف تتوسط صدره بكل راحة ..

# ريتااا ..
..
# ليلي عايزاني ارجع ابات عندها ..

انتفضت تنظر له بدهشة هي تعلم انه حقها هي الدخيلة هنا وليست ليلي هي التي اخذت حق ليلي ..
هل كانت تظن انه سيبقي معها دائما بالطبع لا !.
# تمام اعمل اللي انت عايزه .

# ريتا والله انت مش عايز ابعد عنك ولو عليا عايز نبقي انا وانتي بس هنا وحتي مش عايز حد مننا يطلع عايز افضل واخدك في حضني علي طول .

# سليم انا بحبك بس انا مش صغيرة وعارفة ان دا حقها وهي مراتك من قبلي بس …. انا مش عارفة انا زعلانة ليه بس والله غصب عني انا عايزاك ليا لوحدي .

لم تستطع السيطرة علي دموعها لتشهق ببكاء اوجعه يتمني ان يعلم فقط كيف يتعامل معها ..

نظرت له ببرائة تؤلم قلبه بالإضافة إلي حالتها هكذا لا يعلم ماذا عليه فعله الآن يعشقها ويتمني البقاء معها للأبد ولكن ليلي زوجته ولها حق به يعلم تمام العلم انها لم تطالب بحقها رغبة فيه وانما لتأكد لنفسها انها مازلت تملكه ..
ترك الغرفه وذهب لا يستطيع البقاء بالغرفه اكثر ودموعها تذبحه ..قضي ليلته في غرفة المكتب لا يسطيع مواجهتها الآن وايضاً لا يستطيع ان يصعد لغرفة ليلي …
في صباح اليوم التالي وكما توقع ذهبت الصغيرة للجامعة مع السائق ولم تنتظره ككل صباح شعر بالغضب منها . لما لا تقدر ظروفه هو لا يقبل ان يكون ظالم .
اما هي قضت ليلتها في البكاء وكل مايشغل عقلها انه مع زوجته الاولي في احضانها ويلمسها بشغف مثلما يفعل معها … ما إن تصل لهذه النقطة حتي تنفجر بالبكاء مرة اخري … وفي الصباح لم تنتظره ليأخدها للكلية كما اعتادت لا تريد رايته بعد ان قضي ليلته مع زوجته الاولي ..

طوال اليوم وهي شاردة لا تفكر سوي به ولم تستطع التركيز في اياً من محاضراتها .
اقتربت علي الخروج من الجامعه لتسمع شخص يهتف باسمها فالتفتت له …
# انسة ريتال … انسة ريتال …
# نعم ..
# انا اسف بس انا كنت بس عايز اطلب رقم والد حضرتك ..
# والدي … ؟! ليه ؟!؟
# اا انا معجب بيكي وكنت عايز اطلب ايدك منه .
# وهتطلب ايديها ازاي وهي متجوزة بقي ؟!
جحظت عيناها مان استمعت لصوته خلفها تقسم انها ستفقد وعيها من الخوف ..
# انا اسف بس مكنتش اعرف انها متجوزة ..
لم يَجب عليه وانما امسك يدها بتملك وذهب بها لسيارته .. دفعها بقوة للداخل وانطلق بسرعه يضغط علي مقود الوقود بقوة حتي ابيضت مفاصله يحاول التنفيث عن غضبه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في المشفي


طوال الطريق وهي خائفة …. تعلم انه غاضب كثيراً ولكن ماذا إذا اخرح هذا الغضب عليها الان وأذاها حاولت ان تهدأ قلبها ان سليم يحبها ولن يؤذها ابداً …


اذا ارتدت خاتم الزواج لما كان احدهم استطاع ان يتحدث معها هكذا انه الآن في اعلي درجات غضبه انه يغار عليها من نفسه …
لأول مرة يكتشف ان غيرته قاتلة حقاً هو الآن يخاف علي الصغيرة من غضبه ولكن لا هو بالطبع لن يؤذها …


ما إن توقفت السيارة امام منزله ذهب تجاهها وسحبها خلفه دون التحدث نهائياً ….. لم يشعر انه يريد شيئاً الآن سوي اثبات ملكيته لها .. هي ملكه ولا يحق لغيره حتي التحدث معها …


بعد ان خطي داخل الغرفة كانت بين ذراعيه يقبلها بعنف هي اعتادت عنفه معها ولكن الآن يختلف يؤلم جدا يقبلها بنهم لتأن بين شفتيه لم يبتعد إلا ان تذوق دمائها في قبلته …
ليدفعها لتستلقي علي الفراش وهو يعتليها لم يتمالك اعصابه لينتظرها للتخلص من ملابسها مزق الملابس واحدة تلو لتصرخ من المفاجأة الاخري لتبقي عارية اسفله ….


عاد ليقبلها ويحاول السيطرة علي عنفه معها لتتأوه هي بألم …لا يستطيع حقاً السيطرة علي نفسه الان ولا عنفه الذي بدا يكرهه هو بحياته لم يكن عنيف هكذا …. كان يستطع بسهولة التحكم باعصابه لكن معها يُلغي عقله ويتوقف عن العمل انخفض بقبلاته لعنقها وبداية صدرها لتتألم لم يكن يقبلها بل يلتهمها ويطبع علاماته علي جسدها ….


يداه تسللت xxxxxليخترقها يشعل شبقها وشهوتها … ازدادت حركة xxxx لتصرخ ….
علم انها قاربت علي الاتيان بشهوتها الان أبتعد عنها ليسمع زفرتها بالطبع غضبت منه … هو يعلم انها اعتادت علي عنفه ولكنه لا يريد فقط علاقة اليوم هو يشعر انه يريد عقابها .
يتحرك ببطئ شديد هو بالطبع لايتحمل اهاتها فعي تثيره للغاية ولكن عقابها اهم من رغبته الان .


شهقت بقوة عندما شعرت برجولته تخترقها بعنف … تالمت ليزيد من وتيرته بشده يريد اثبات انها ملكه …


# انتي …. ملكي انا ….مش … من حق حد …. حتي يكلمك ….
# انا … ملكك … آآآآه براحه يا سليم …
حاول السيطرة علي عنفه عندما راي دموعها انه يكره ان يؤذي صغيرته ولكن كان يجب ان يخمد نيران غيرته …


بعد دقائق شعر برجفتها فوق رجولته يعلم انه اثارها للغاية ولكنه لم يصل لخلاصه ولا يستطيع الابتعاد الان هبط يقبلها ببطئ يحاول اثارتها مجددا اكمل ما بدأه وتابع ولوجه بسرعة ليشعر بخلاصه اخيرا ليهبط دافناً وجهه في عنقها حتي هدأت انفاسه ولكن شهقاتها لم تهدأ بعد رفع وجهه ليجفف دموعها ويهمس ..


# انا اسف بس انا بعشقك مستحملتش انك توقفي بس مع غيري …
حاولت هي السيطرة علي دموعها ولكن المها الآن لا تستطيع تحمله قبل جبينها بهدوء وابتعد ليُحضر لها حماماً دافئاً عله يزيل القليل من آلآمها …
انتفض علي صراخها خرج سريعا ليري الفراش غارق بالدماء …
ياللهي ماذا فعل الهذه الدرجه اذي الصغيرة تصنم بمكانه ولم يستطع الحركة فقط ينظر لها بصدمه …



# سلييم الحقني … انا بنزف ..آآآآه …

لتهدأ صرخاتها مع بداية فقدانها للوعي .. تحرك سريعا تجاه غرفة الملابس يخرج لها ما ترتديه وساعدها في ارتداءها ليحملها ويخرج مسرعاً تجاه المشفي ….

يرزع رواق المشفي ذهاباً وإياباً لا يعلم عنها شيئا منذ ان دخلت لغرفة العمليات لا يعلم ماذا حدث وما بها ….

# محمد اتصرف انا عايز اعرف الدكتورة دي بتعمل ايه دا كله …

# اهدي بس انا هدخل اشوف …

# لا قولت مش عايز دكاترة رجالة تدخل …

ضرب كفاً علي كف لا يعلم ماذا يفعل بهذا المختل زوجته تموت وهو يفكر ان رآها رجل او لا ..ما إن خرجت الطبيبة ذهب لها ….
# مالها يا دكتور ؟!
# احنا اسفين يا سليم بيه … مقدرناش ننقذ الجنين …

ماذا …؟! حامل !!؟ … ياللهي الآن هو قتل الطفل الذي لطالما تمناه هو من قتله .. ؟!

# جنين ؟!!!

# ايوا يا سليم بيه … هي كانت حامل في الشهر الاول والحمل مكنش ثابت بسبب سنها .. ووو .. ومع عنف العلاقة الرحم مستحملش …

# يعني الجنين نزل ..

# ايواا وكمان هي هتمشي علي علاج فترة علشان حالة الرحم وهنمنع العلاقة اسبوعين … بعد اذنك ..

اومأ لها ولا يعلم كيف سيواجهها الآن هو المتسبب بهذه الحالة هو من قتل طفله ..
وهي احقاً لم تكن تعلم بهذا الجنين ؟! الم تلحظ اعراض الحمل ابداً ؟!
لن يستطع الدخول بعد ان تستيقظ لن يستطع مواجهتها الآن هو من قتل طفله الذي تمناه طوال خمس سنوات …. بسبب غيرته الهوجاء قتل طفله … وأذي صغيرته …

دلف لحجرتها ليراها شاحبة ومتصل بها الاجهزة والمحلول المغذي نومتها هكذا ادمت قلبه …

فتحت عينيها بعد ساعتين لتراه يجلس علي الاريكة بالغرفة .. لما يجلس هكذا وماذا حدث ؟! لما هي هنا ؟! وما هذه الانابيب المتصلة بها ؟؟!! ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر لها لتري ولأول مرة نظرة انكسار بعينيه … اقترب واحتضنها بقوة تمسك بها كانه طفل يتمسك بأمه يخشي فراقها … دفن وجهه في عنقها لتشعر بدموعه … اهو يبكي فقط لأنه اذاها ؟!
# انا آسف ..
# اهدي يا سليم … اهدي يا حبيبي انا كويسة والله ..
حاولت الابتعاد ولكنه رفض لن يستطع ان يواجهها وهو يخبرها حقيقة انه قتل طفله …

# ريتاا انتي كنتي حامل ..
# حاامل ؟! …. كنت ؟! .. مش فاهمه ..
# البيبي نزل ..
# ازاي ؟!
# انا آسف مكنش قصدي .

ابتعدت عنه لتنظر له ولكنه اشاح بنظره لن يستطع مواجهة عينيها الآن ..
# سليم بصلي لو سمحت .. انت علشان كدا زعلان ..
# انا زعلان علشان اذيتك انتي عارفة اني مكنش قصدي .. صح ؟!
# عارفة .. ربنا هيعوضنا متزعلش ..

ها هي الصغيرة تخفف عنه بعد ان انتظر منها ان تحمله الذنب خالفت كل توقعاته ها هي صغيرته الجميلة تربت علي يده وتمنع حزنه …

# هو انتي مكنتيش عارفة انك حامل ..؟!
# لا انا محستش بحاجه كنت بدوخ بس انت عارف انا اصلا عندي انيميا فكان عادي يعني ..
# تمام يروحي ..
# سليم ..
# نعم يا قلب سليم .
# بوسني .
# نعم ؟!
# بوسني يا سليم .. عايزة احس انك مش زعلان مني .
لم يستطع رفض طلبها بالطبع ، فهو اكثر احتياج منها الآن هو لا يريد سواها … اقترب ليلتقط شفتيها يقبلها بنعومة لم تعتد عليها منه كان يتذوق كل إنش بشفتيها ولكن دون عنفه المعتاد …

ابتعد عندما شعر بحاجتها للهواء اسند جبينه بخاصتها ليتبادلو الانفاس اللاهثة ..الا يفكر الآن سوي بضرب حديث الطبيبة عرض الحائط ولكن يخشي عليها ان يؤذها مجدداً ..

# الدكتور قالتلي اني مقربش منك اسبوعين ..
ابتسمت بخجل علي تذمره الطفولي ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت ليلي ترزع الغرفة ذهاباً وإياباً ما إن علمت ان ريتال كانت حامل …
# يا مامي بقولك كانت حامل وواضح اوي انه اتعلق بيها بجد .
# مش انتي قولتي انه مسيره يرجعلك .
# يا مامي افهميني سليم بقالو اكتر من شهرين مقربليش وسليم اصلاً راجل اوي في الموضوع دا يعني اكيد العيلة دي مخلياه مبسوط وإلا كان جه .
# امممم وطب وانتي ناوية علي ايه هتستني لما تحمل تاني ؟!
# لا استني ايه انا لازم اخلص منها بسرعة … متحاولي تيجي يا مامي الاسبوع دا .
# ماشي يا حبيبتي هحاول ..
# تمام

مروا يومان وهو لا يبتعد عنها .. يعشقها لا يستطيع تخطي انه السبب في حالتها بعد ان فقدت طفلها … تحاول ان تخفف عنه ولا تشعره بالذنب ولكن كيف ؟! هو متاكد انه السبب …

ماحدث كان نتيجه عنفه وتهوره .. ولكن اين السبيل للتخلص من عنفه معها لا يستطيع لا يشعر بكامل رجولته دون ان يكون عنيف وهو من كان بارد المشاعر الان اصبح ثائر علي طول الخط …
دائما ماتشتعل رغبته بها دون ارداته …
كيف سيقضي باقي هذان الاسبوعان الصارمان .. كيف يستطيع الابتعاد اسبوعان ولكنه سيتحمل من اجل صغيرته لا يستطيع ان يؤذيها …
فاق من شروده بها نتيجه حركتها بين احضانه ..

# صباح الورد والفل والياسمين علي احلي حاجه في حياتي ..
# صباح الخير يا حبيبي ..
# لا بقولك اي انتي تهدي كدا علشان انا ع اخري ..
لتنظر له ببرائه مصطنعه ..
# وانا عملت اي بس ..؟؟
# اووف انتي اللي جبتيه لنفسك بقي ..
مان انهي كلماته انحني ليلتهم شفتيها الشهيه بنعومه ورقة يحسد عليها ولكن سرعان ما تحولت لقبلة شغوفة حين شعر بها تبادله قبلته بشغف ورغبة بالمزيد … يقبلها بشغف ورغبة وجسده يشتعل وهي لا ترأف به ابدا .. شفتيه تتذوق كل إنش بشفتيها لتتأوه الجميلة وتشعله اكثر ..

ابتعد يلهث ويلعن الطبيبه وحالتها الصحيه … ان لم تكن مريضة يقسم انه لكان اخذها بكل رغبة وعنف ليتستمع تأوهاتها الناعمة واعترافها برغبتها به ….

اما في غرفة ليلي تهاتف والدتها ..
# ايه ياماما مش هتيجي ولا ايه .؟؟ انا زهقت من البنت دي والحمدلله انها سقطت انا كنت هسقطها بنفسي ..
# انتي مدايقة ليه متسبيه يجيب الولد وخلاص وهو بنفسه هيزهق منها ..
# لا يا ماما سليم مش هيزهق دا شكله حبها
# خلاص يا لولو يحبيبتي انا هجيلك بكره ..
# تمام يا ماما مستنياكي .

*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

# اهلا اهلا يا مرات عمي ..
البلد كلها نورت .
# منورة باهلها يا سليم .امال فين مراتك مشتفهاش يعني وانا هنا من الصبح ..
# معلش يا مرات عمي بس انتي اكيد عرفتي انها كانت تعبانه ..
# امممم ماشي يا سليم انا هطلع انام .

دخل بهدوء لغرفته ليجدها نائمة … يعلم انها مازالت متعبه وجسدها الصغير لا يتحمل هذا الضغط ولكنها تحاول الا تشعره بالذنب
# ريتا ، حبيبتي ..
# اممم ..
# اصحي يا روحي ..
# سيبني انام شوية يا سليم …
# لا اصحي يلا علشان هوديكي لجدك ..
لتفتح عيناها الجميلة وتنظر له ..
# بجد يا سليم ..
# ايوا يا روحي انا عارف انك تعبانه وعايزة تشوفيه ..

بعد ساعتين وصلو لمنزل جدها ليتفاجأ سليم بوجود حازم وكم كره التواجد معه بنفس المكان ولكنه يعلم كم هي بحاجه لوجودها مع جدها … ليحاول الصبر قليلا …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# الف سلامه عليكي يا حبيبت جدو ..
# الله يسلمك يا جدو ..
# ازيك يا سليم يا بني عامل ايه ؟
# الحمدلله بخير ازي حضرتك
# انا بخير طالما شوفت القمر دي
…..!!

شعرت بسعادة بالغة بسبب تلك الامسية الجميلة التي قضوها برفقة جدها … وحمدت الله كثيرا ان حازم لم يحاول الحديث معها …
اقتربت تستلقي بجواره علي الفراش … ليميل عليها هامساً
# هو الحظر دا هيتفك امتي انا تعبت ..
# خلاص هانت فاضل 4 ايام ..
ليقترب اكثر هامسا بحميمية .
# وحشتيني اوي ..
علت انفاسها ولم تستطع الرد عليه بسبب بعثرته لها بهمسه وانفاسه الدافئه التي تضرب عنقها .. شعرت بيديه تحيط خصرها لتضع يدها بتلقائه علي صدره تحاول ابعده ..
ولكنه اقترب اكثر .. ليميل ليأسر شفتيها المغرية بين شفتيه يتلذذ بها ويتذوق كل إنش بها .. يعلم انه يجب عليه التراجع الان وإلا لن يستطيع الابتعاد … لينسحب بهدوء ويضمها اليه لتنام علي صدره ….

،،….
# سليم ..
التفت ليجد ليلي تقف اعلي درجات السلم الخشبي ..
# نعم يا ليلي ..
# عايزة اتكلم معاك يا سليم ..
# ماشي يا ليلي انا في المكتب تعالي ..
..

# ايه يا ليلي في ايه ؟!
# في انك كانك مش متجوزني يا سليم .. في انك بعيد عني بقالك كتير وانا ساكته ..
# غريبة يا ليلي من امتي وانتي بتفكري في علاقتنا كدا .. دا انتي دايماً كنتي بتشوفيها علاقة السرير مقابل الفلوس اللي بتاخديها ..
# انا يا سليم بفكر كدا ؟!
# ايوا انتي دايماً بتفكري كدا .. اي اللي اختلف دلوقت بقي ..
# متبقاش ظالم يا سليم …. انا مراتك زيي زيها وليا حق عليك . انا عايزاك تقسم الايام بيننا .. وانا قولتلك قبل كدا وانت قولتلي انك هتعمل كدا لكن المدام تعبت وانت طنشت وانا سكت علشان شوفتك مضغوط ومحبتش افتح الحوار وقتها بس انا عايزاك تعدل بيننا يا سليم انت دايما معاها ومش بتسيبها .

الان فهم لما فجأة اشتاقت له … تريد ان تبعده عن معشوقته .
ولكن اهو حقا ظالم كما قالت ؟!
هو ليس بظالم ولا يريد ان يكون ….
# ماشي يا ليلي هقسم الايام ..
# تمام يعني كدا انهاردة طبعا عندي …
# ماشي ..
لا يعلم كيف سيخبرها …
بالطبع هي ستحزن كثيرا ولكن ماذا يفعل هو الان ليس بيده شئ ليفعله لا يريد ان يكون ظالم كما نعتته زوجته الاوي الان …
ولا يريد ان يبتعد عنها بالطبع ..
يتمني الان ان تستطيع صغيرته تقبل هذا الوضع لتساعده ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# ريتا … حبيبتي ..
# نعم يروحي .
جذبها لتجلس علي ساقه ويحيط خصرها بيديه لا يعلم ماذا ستكون رد فعلها ولكنه متاكد انها لن تمررها بسلام وبالطبع ستثور عليه ولن تقبل ولكن ها هو يدعي الله ان تتفهمه ولا تبتعد عنه ..
# بصي يا روحي انا هكلمك في حاجه وحاولي تفهميني ..
# اممممم في ايه بقي ؟

# احم … بصي انتي عارفة ان ليلي مراتي وانا بعيد عنها من وقت جوازنا ولازم ابات معاها دا حقها ..

هي تعلم انه حقها وتحدثوا من قبل ولكنها حقا تتالم الان بتحاول السيطرة علي صوتها وهدوئها
# تمام يا حبيبي يعني انت انهاردة هتبات معاها !
اومأ لها يعلم انها تحاول السيطرة علي مشاعرها وانها لا تستطيع تقبل انه سيبيت ليلته في احضان اخري .. ليجذبها لاحضانه يحاول التخفيف عنها ..

لتهتف بانهيار بعد ان فشلت في السيطرة علي دموعها ..
# ابعد يا سليم لو سمحت انا عارفة انه حرام تسيبها دا كله انا مش صغيرة .
# عارف انك مش صغيرة بس كمان عارف انك مدايقة .. انا اسف يروحي .
انهي كلماته ليقبل جبينها ويذهب .

……
…………

# هيجي يبات معايا انهاردة ..
# طيب كويس جدا … انتي وشطارتك بقي تخليه مش عايزها تاني خالص ..
# اكيد يا ماما هنشوف انهاردة ..
# تمام انا همشي هو زمانه جاي ..
# ماشي وانا هقوم اغير هدومي .
………..
…………….
دخل سليم لغرفته مع ليلي … لا يريد البقاء معها سيحاول ان يدعها نائمة ويذهب للصغيرة التي لا تبارح خياله … كيف سيقترب الان من ليلي بعد ان كان يذوب في احضان صغيرته …
لتقترب منه ليلي تتهادي في ثوبها الفاضح تلتصق به وتقبل عنقه محاولة منها لإثارته …
يتمني الهرب الان لا يستطيع الاقتراب منها او لمسها … لا يريدها ولكن سيحاول ان ينتهي سريعا ليذهب لحبيبته ..
# وحشتني اوي يا سليم ..
دفن اصابعه في خصلات شعرها ليرفع وجهها مقابل وجهه لا يريد تقبيلها هو فقط يريد الانتهاء سريعا …
دفعها للفراش ليعتلها ويمزق ثيابها هو فقط يشعر بالغضب من نفسه لانه يتلمسها هي الان …
يعلم انها مثارة وتريده وهو لن يفعل اكثر من ان يطفئ لهيب جسدها الان …
لم يدع لجسدها الفرصة ليستعد للممارستهم ولكن اخترقها سريعا وهي لم تكن بحاجه لهذه الفرصة فهي بالفعل مثارة ومستعدة …
ليتحرك داخلها سريعا .
# … وحشتني اوي … …..
بعد القليل من الوقت شعر بارتجافها ليعلم انها وصلت لخلاصها يترك لجسده الحرية وينتهي هو الاخر ….
ويتهالك فوقها بانفاس لاهثة … غاضب منها ومن نفسه كثيرا يتمني ان تكون قد اجهدت وتنام سريعاا ..
حمد الله كثيرا … حدث ماتمناه وغطت ليلي في نوم عميق بعد ليلته معها ،، لينهض بهدوء ويدخل للاستحمام ويرتدي ملابسه ويذهب للصغيرة ..
……………
…………………

فتح الباب لنقبض قلبه من رويتها بهذا المظهر الكارثي تجلس علي ارضية الغرفة وتستند علي الفراش خلفها … تدفن رأسها بين قدميها وتبكي وهو يستمع لصوت شهقاتها التي تمزق نياط قلبه …
ليقترب ويرفع وجهها لتنصدم ملامحه مظهرها مزري حقا بل كارثي عيونها حمراء متورمة من كثرة البكاء ..
ليجذبها لصدره ويدفن راسها بعنقه ..
# انا اسف … اسف يا روحي .. بس اني ميرضكيش ابقي ظالم ..
ابتعدت عن حضنه لانظر في عينيه .
# عارفة بس مش بايدي صدقني مش بايدي ..
لتمد يدها المرتجفة تمسك يده وتضعها علي صدرها بموقع قلبها تحديدا وتكمل وهي تنظر بعينيه .
# غصب عني حسيت بوجع هنا .. مقدرتش اتخيل انك معاها وب.
احمر وجهها واندفعت الدماء لتشعر بسخونة تكاد تحرقها خجلا لا تستطيع النطق بهذا ..

#وانتي فاكرة اني ممكن اكون معاها زي مبكون معاكي … انا بعشقك ومش عايز غيرك صدقيني وحتي مقدرتش انام معاها وجتلك ..
نظرت له ببراءة اثرت قلبه كم هي بريئة وجميلة دايماً لديه استعداد للانقضاض عليها والتهامها ..
ليرفعها من علي الارضيه ويريحها علي الفراش داخل احضانه ..
# اشششش كفاية عياط يا حبيبتي انا معاكي … تحبي احكيلك حدوتة ؟!
لتنظر له باستفهام ثم اماءت بالموافقة بالطبع تريد ان تستمع له وهو يحكي تريد ان تخبره انها سعيدة للغاية لرجوعه لها هي وانه سيبقي معها هي .

# كان يا مكان ..كان في بنت جميلة اسمها ريتال حصلها ظروف وحشة واضطرت تبعد عن بلدها وتعيش مع جدها في مكان غريب عليها وفي يوم كانت بتتمشي وشافت خيول ومقدرتش تقاوم انها تدخل مع انها متعرفش المكان لمين ..
ودخلت وصدفة شافها صاحب المكان انبهر بيها وبشعرها الجميل ونظرة الطفولة والفضول اللي في عنيها وقرب منها جدا ولما اتكلم لفت فجأه وبقت جوا حضنه بس الظروف مش في صالحه وحظه هيفضل ضده وطلعت البنت حفيدة العيلة الوحيدة اللي بينها وبين صاحب المكان مشاكل وكمان قالتله بكل بجاحة ” يا عمو ” مكنتش تعرف انه كان قرب يبوسها اصلا .
بس فوقته لما قالتله يا عمو سابها ومشي بس معرفش يبطل تفكير فيها وعلي طول يروح مخصوص عند مدرستها علشان يشوفها بس محاولش يكلمها ولا مرة علشان كان عارف انه مستحيل يكون في بينهم حاجة ..
بس واخيرا لاول مرة حظه ينصفه وابن عمها عمل مصيبة وهي اللي دفعت تمنها والتمن دا كان جوازها منه وفعلا القمر بقت مراته كان نفسه يقولها انه بيحبها بس هي بقي كانت بتكره وجوده معاها حتي بس بعدها قدرت تقبل وجوده وتحبه ..

انهي حديثه لينظر لها يجدها تطالعه بعشق لا تستطيع انكاره انحني ليقبلها بهدوء وهي تتجاوب معه حتي شعر بها تختنق ليبتعد ..
ضمها لتنام علي صدره وبالفعل هي كانت بانتظاره لتغط بنوم عميق بعد اناستنزفت طاقتها بالبكاء ..
ليغيب هو في افكاره لعنه … ليلي فقط لعنة ستدمر حياته مع معشوقته …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صباح يوم جديد لتأتي الشمس بسعادة للبعض وتعاسة للاخر .
استيقظت ليلي لتجد الفراش فارغ من جانبها لتعلم انه لم يتمكن من الاتنظار ليذهب لهذه الصغيرة التي تأخذ مكانها في حياته بل انها حقا اخذته تماما .. لا لن تنظر اكثر من هذا يجب ان تبعدها تماما عنه .
نهضت واستعدت وذهبت لغرفة والدتها ..
# صباح الخير يا ماما .
# صباح الخير يا لولا ها طمنيني عملتي ايه ؟
# هه .. هكون عملت ايه ولا حاجة يا مامي جالي امبارح وكان تمام بس يا عيني مقدرش يستناني لما اصحي وبعدين يروح للعيلة دي .. قومت لاقيته مشي .
# اهدي بس يا لولا ممكن يكون علشان هي تعبانة هو مينفعش يسيبها انتي عارفة سليم قلبه طيب وميهونش عليه ومش معني كدا انه بيحبها ..
# لا يا مامي انا اعرف سليم اكتر من اي حد سليم بيحبها بجد انتي مش بتشوفي بصته ليها ..
# اهدي بس يا حبيبتي انتي مهما حصل بنت عمه وعمره مهيسيبك .
# لا يا مامي انا اللي مش هسيبه ولا هخليها تاخد مكاني ابدا .
وفي الجانب الاخر استيقظ علي اثر حركة الصغيرة باحضانه لم يستطع النوم طوال الليل من التفكير هو لن يستطيع الاستمرار في حزنها ولا يريد ان يراها مجددا منهارة بهذا الشكل ..
فتحت ريتال عينيها لتجده يطالعها بنظراته الشغوفة والحنونه .. لا تصدق انه اعترف بحبه لها اخيرا صحيح انه طوال فترة زواجهم يثبته لها بافعاله ولكن امس واخيرا قالها ..

# صباح الخير علي احلي عيون .
# صباح النور يا سليم .
# بصي يا ريتال انا بجد لو عليا اسيب ليلي بس مش هقدر .. ليلي مراتي من 5 سنين وبنت عمي .. صحيح مش بحبها بس مقدرش اسيبها .. ليلي مش بتخلف ودي هتكون مشكلة لو حبت تتجوز تاني وانا مقدرش اتخلي عنها ومش علشان بحبها لا علشان هي في الاول وفي الاخر بنت عمي ومقدرش ارميها علشان انا مكتفي بيكي في حياتي حتي لو مش عايزها .. علشان كدا انتي لازم تتقبلي وجودها في حياتنا وتعرفي انك الوحيدة اللي في قلبي ومحدش يقدر ياخد مكانك ولا ليلي ولا غيرها ..
# انا عارفة والله انا بحاول بس مقدرتش افكار وحشة بتجيلي اولهم انك روحتلها علشان الدكتور منعتك تقرب مني ..

صُدم حقا … كل مايسيطر عليه الان هو الصدمة لاين اوصلها تفكيرها .. اهكذا تراه ؟!! تراه رجل كل مايهمه رغباته
# ايه اللي بتقوليه دا بس يا ريتا .. يا حبيبتي انا لو كدا ولو هو دا اللي بيفرق معايا كنت سيبتك من اول يوم الدكتورة قالتلي كدا بس انا مش عايز غيرك .

تري الصدق في عينيه ولكن قلبها يؤلمها لمجرد تخيل انه كان مع ليلي حتي لو مجرد ساعات ولم يستطع الانتظار للصباح واتي لها ..

# تمام يا سليم انا والله بحاول اتاقلم علي وضعنا دا ..
ابتسم لعام ليقبل جبينها وينصرف …

*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

# يا صباح اللي بتغني .. فينك يا قمري ؟!.
# وحشتيني يا روما وحشتيني اوي اوي بجد .
# والله وانتي كمان يا قلب روما وحشتيني اوي وعلشان كدا انا هحاول اقنع سيادة المستشار واجي اشوفك ..
# بجد هتيجي هنا انا مش مصدقة .. هييييه
# بصي انا فعلا قولتله وكدا وهو قالي اخر الاسبوع هيقولي لو موافق ولا لا ..
# تمام اول ميرد عليكي عرفيني علشان اخد اذن سليم انك تقعدي معانا هنا .
# لا مش لازم انا ممكن انزل في اي اوتيل وخلاص علشان سليم باشا ميدايقش ..
# لا طبعا وهو انتي هتيجي دا كلو علشان تفضلي في اوتيل انا هكلمه وهو اكيد مش هيرفضلي طلب ..
# سيدي يا سيدي علي الحب ..
# طب روحي بقي يا باردة علشان الحق اجهز علشان سليم هيوديني لجدي .
# تمام يا حبيبتي باي .

*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

# انا هسيبك دلوقت وبعد مخلص شغل كدا هاجي اخدك يا حبيبي ..
# ماشي متتاخرش بقي .

لتطبع قبلة علي وجنته وتهبط من السيارة هي حقا اشتاقت لجدها .. هو قد يظهر قاسي ولكنه حقا حنون ولا يقسي الا للضرورة ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# جدو وحشتني ..
# وانتي كمان وحشتيني يا قلب جدك .
# عامل ايه يا جدو ؟
# انا كويس الحمدلله وبعدين ازاي مبقاش كويس وانا شايفك منورة كدا .. قوليلي بقي كنتي فين الفترة اللي فاتت اختفيتي وكل مكنت اسال جوزك يقولي نايمة ..
# ولا حاجة يجدو انا بس كنت تعبانة شوية وكنت بنام وقت كتير ..
# تعبانة مالك يا بنت الغالية ..
# مفيش حاجة يا جدو انا بقيت تمام .. امال فين خالي ؟
# راح المصنع هو وحازم باركيلي حازم اخيرا عقل وقرر ينزل الشغل مع ابوه ..
# الحمدلله يجدو ربنا يهديه ويصلح حاله .
# يارب يبنتي انا عارف انك انتي الوحيدة اللي اتاذيتي من اللي هو عملو بس انا عارف ان سليم راجل وهيحطك في عنيه ومش هياذيكي ..
اخفضت راسها بخجل انه حقا رجل .. هو رجلها الاوحد ولا تريد غيره الان ..
# متقلقش عليا يا جدو انا كويسة والله ..
# طب ايه مش ناوية تفرحينا بقي وتجبيلي حفيد قمر زيك كدا ؟
شعرت بالحزن حقا كانت تتمني هذا الطفل ليس فقط من اجلها ولكن من اجل سليم لتفرحه وتسعد عائلته وعائلتها .
# ادعيلي يا جدو انا فعلا عايزة اجيب ولاد من سليم وعايزة افرحه ..
ليبتسم الجد بفرحة فهو هكذا اطمئن ان سليم يعامل حفيدته افضل معاملة والا لما كانت تمنت الطفل لتستطيع ان تسعده ..
# يارب يا بنتي يا رب ..
وبعد القليل من الوقت حضر خالها وابنه بالطبع هي لا تحزن من جدها ولا خالها ولكن لن تستطع مسامحة حازم الان هو السبب ..
هي لم تؤذي ولم تحزن ولكنه بالنهاية قاتل وبالطبع لم تنسي لمساته الغير بريئة تماما في الماضي هل حقا تغير ..

# ازيك يا خالو عامل ايه ؟
# انا بخير الحمدلله انتي عاملة ايه يا ريتا ..
# بخير الحمدلله جدو مستنيكم من بدري ..
التفو حول مائدة الطعام في هدوء هم يعلموا انها تتجنب حازم ومعها كل الحق فهو السبب في بعدها عنهم بسبب تهوره واستهتراره ..

في المساء استاذنت جدها لتخرج للحديقة في انتظار سليم فعو اقترب منها كما اخبرها للتو ..
اما عن حازم فذهب خلفها هو لا يريد منها شي هو فقط يرجو سماحها يريد الاعتذار ونيل غفرانها ..
# ريتا ..
التفتت له في صدمة ماذا اتي به الان ؟! ماذا لو رأه سليم ؟!
# نعم يا حازم .
# بصي يا ريتا انا مش هتكلم كتير بس كل اللي عايز اقولو اني اسف والله مكنت اقصد ابقي سبب في بعدك ولا في جوازك من سليم وانا عارف اني متهور وغبي بس مكنتش اقصد اقتله دا كان بالغلط والله ..
# ومحاولاتك انك تتحرش بيا كانت بالغلط بردو ..
# لا مكنتش بالغلط بس ….
لم يستطع اتمام حديثه اثر اللكمة التي تلقاها من سليم ونظراته لا تبشر بالخير ابدا ..
اما ريتال تكاد تموت خوفا الان ليس فقط علي نفسها وانما علي حازم فهي تعلم غيرة سليم جيدا ..
# سليم لو سمحت سيبه .. سليم ابعد عنه ..
وهو لا يرد فقط يلكم حازم الذي استسلم له ولا يدافع عن نفسه حتي فهو بالاخير يستحق هذا ..
التفت ليراها تبكي وتحاول ابعاده عن حازم الغارق في دمائه .
امسك يدها ليجذبها خلفه بدون اي حديث وطوال الطريق وهو لا يتحدث تخشي غضبه فالمرة السابقة ظلت ايام في المشفي ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
الخوف … فقط ما يسيطر عليها الان هو الخوف .. في المرة السابقة باتت ليلتها في المشفي هل حقا سيؤذيها مجددا هي حتي لم تتعافي بعد ولم ترد ان تزعجه او تحمله ذنب موت جنينها رغم انه كان السبب ولكنه لم يكن يتحمل المزيد من الذنب ..
يالله فقط تتمني ان يهدا قليلا ويسمعها هي لم تقصد ان تقف مع حازم وبالطبع لم تكن تريد الوقوف معه هي حقا لا تطيقه وتحمله ذنب ما حدث معها وبعدها عن جدها … هي لا تكره زواجها من سليم ولكن بالنهاية هي اجبرت عليه ..
اما عنه هو لا يفكر في اعادة خطأه بالطبع هي لم قد تكون اخطأت بوقوفها مع هذا المدعو حازم ولكن ليس هذا ما يزعجه الان .. هو فقط الان يفكر في ما كان يحدث معها قبل زواجهم الي اي مدي قد وصلت ندالة هذا الحازم وكيف كان يتحرش بها واين كان جدها وخالها .. لما لم تتحدث كي يبعدوه عنها .. لم يكن يريد ان يتركه كان يريد الاستمرار في ضربه ولكنها ابعدته ..
بمجرد دخول السيارة حديقة القصر ووصولها للبوابة ترجل منها ليذهب ناحيتها وينزلها ويجذبها خلفه بكل هدوء لم يكن غاضب عليها او منها عو الان غاضب من كل شئ سواها .. غاضب من حاله ومن جدها و خالها … غاضب لعجزه عن حمايتها حتي وان كانت في بيت جدها .

 

 

لا تعلم لما خوفها الان اكبر بكثير لما هذا الهدوء الان لم يغضب مثل المرة السابقة لم يثور بل العكس هادئ تماما وهي حقا خائفة من هذا الخوف ..
دلفوا للغرفة بهدوء تام ليتحرك باتجاه غرفة الملابس ليخرج وهو حامل بيجامة نوم لها ويضعها في يدها ..
# ادخلي غيري ونامي انا انهاردة عند ليلي ..
فقط !! هل هذا فقط ما يريد قوله .. ان تغير ثيابها وتنام هي تعلم انه اليوم سيبيت مع ليلي ولكن لم تتوقع ان يتركها هكذا ..
توقعت ثورانه وغضبه ولكن هدوئه هذا مخيف ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

 

 

كانت ليلي متانقة للغاية وتنتظر وصوله .. تفكر وتفكر كيف السبيل لرجوعه لحياته معها فقط .
هي لم تعشقه ابدا بحياتها ولكن هو بالنهاية كان ملكها هو كان لها هي فقط ولا تقبل ابدا ان يُسرق ما هو ملكها …
لتفيق من شردوها علي دخوله الهادئ للغرفة ، ليدلف بكل هدوء فقط يريد النوم ..# مساء الخير يا ليلي ..
اقتربت بدلال مثير لتهمس بجوار اذنه ..
# مساء النور يا حبيبي وحشتني .
# وانتي كمان يا ليلي بس انا تعبان وعايز انام دلوقت ..
ليتركها بهدوء ويتجه للفراش لينام …
لتظل هي مستيقظة تفكر لما هو يبتعد هكذا احقا سيطرت عليه هذه الطفلة ؟ يجب عليها التخلص منها سريعا .. اذا سيطرت هكذا ولم تاتي لو يالوريث فماذا اذا اتت به ؟.
لا لن تسمح لها بهذا ابدا ..
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
في الصباح كان يتوجه الي بيت جدها ينوي الحديث معه وتحذيره بهدوء ان ينتبه لحفيده والا لا يلوم عليه في رد فعله ..
# السلام عليكم يا حاج فريد .
# وعليكم السلام يا ابني ، خير ريتال كويسة ؟.
# ريتال بخير يا حاج انا بس كنت عايز اتكلم معاك في حاجة مهمة ..
# خير يا سليم قلقتني ؟.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# بص يا حاج انا مش هجيب مراتي هنا تاني وانت وخالها مرحب بيكم في اي وقت تحبوا تشوفوها لكن مراتي مش هتدخل هنا تاني ولو لمحت حازم قريب منها مش هيحصل خير وانت عارفني انا لولا عاملك انت وريتال خاطر كنت اتصرفت معاه بس انا جيتلك ..
# ايه اللي حصل بس يا سليم ؟. وبعدين مراتك بتيجي بيت جدها وانا خالها بنكون موجودين وحازم مستحيل حتي يفكر يقربلها ..
# انتو معرفتوش تحموا مراتي لما كانت بنتكم يا حاج لما اسمعها صدفة بتقول انه كان دايما بيتعرضلها من زمان وهي في بيتك يبقي انا مأمنش عليها معاكم .
# والله يا سليم انا اول مرة اسمع الكلام دا ..
# انا عارف يا حاج فريد وعارف انها خافت ومتكلمتش وهي غلطت في دا .. لكن دا ميمنعش انكم غلطوا لما امنتو عليها واحد وسخ زي حازم ..

 

 

 

# يا سليم حازم طول عمره متهور وطايش بس والله اتغير ونزل شغل مع ابوه و حتي انه ندم علي اللي حصل بينه وبين احمد ابن عمك مع انك عارف ان احمد الله يرحمه هو اللي كان غلطان ..
# انا عارف .. بس دا مش مبرر للي عملو مع ريتال فانا اسف بس انا خلاص اخدت قراري مراتي مش هتيجي هنا تاني ..
# خلاص يا سليم يا ابني اللي تشوفه انا عارف انك راجل زين وجدع وهتحافظ علي حفيدتي ومطمن عليها معاك ..
# تمام يا حاج انا هستأذن بقي ..
# ازاي بس يا ابني والفطار ؟.
# لا والله مش هينفع لازم اروح علشان الحق ريتال قبل متروح الجامعه ..
# ماشي يا ابني وسلملي عليها ..
# يوصل يا حاج ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاد للمنزل ولكن لم يصعد لغرفتهم بل اتجه مباشرة لمكتبه لا يريد رؤيتها الان وهو غاضب ..
اما عنها فبالطبع قضت ليلتها في البكاء وبالنهاية نامت من كثرة الارهاق .. لاول مرة منذ زواجهم يبتعد عنها هكذا حتي وقتما يبيت مع ليلي لا يتحمل الانظار وحين تغفي ليلي يعود لاحضانها سريعا …
نهضت ببطأ لتتجه للمرحاض تستحم وتجهز لجامعتها ..
تتمني ان ينتظرها ليوصلها مثلما يفعل يوميا ..هبطت السلم بهدوء وحزن ..
# دادة فاطمة لو سمحتي سليم فين ؟
# سليم بيه في مكتبه ..
اتجهت سريعا للمكتب وهي سعيدة انه لم يتركها ويذهب وانتظرها ليوصلها لجامعتها .

 

 

# سليم انا جاهزة ..
# تمام ..
مـاذا ؟! فقط لن يرحب بها ؟! لن يحدثها ؟!
بالطبع فهو غاضب الان لذا قررت تركه ليهدأ قليلا ..
اتجه معها بدون حديث للسيارة ثم الي جامعتها ولم ينبس بكلمة واحدة ..
طوال الطريق وهو صامت تمام وهي خائفة تريده ان يتحدث ان يطمأنها انه معها دائما ولكنه لا يتحدث ولم يقترب منها مثلما فعل المرة السابقة بل تجاهلها تماما ..
وصلوا للجامعة لتترجل من السيارة بهدوء .. تتمني ان يوقفها ان يُملي عليها تحذيراته اليومية ولكنه لم يفعل .. وهذا احزنها للغاية …
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
مر اليوم سريعا وكانت تدعي الله ان يأتي لها مساءً ولا ينام بمكتبه هي تعلم انه لن يفعلها ويبيت مع ليلي اليوم ولكن قد يبيت في مكتبه ..
لم يحدثها نهائي علي العشاء مما جعل ليلي تسعد كثيرا وهي قد رات هذا واضح تماما في نظراتها ..
انتظرته في غرفتهم كثيرا وها هي الساعة الثانية عشر منتصف الليل ولم يأتي بعد لتبدا دموعها في النزول ببطأ تحرق وجنتيها ..
التفتت له عند دخوله للغرفة وبمجرد رؤيته لها هكذا كره نفسه وكره حازم كثيرا ولكنه خائف ان يقترب فيؤذيها مجددا اصبح يخاف عليها كثيرا منذ المرة السابقة وما حدث ..
ليتجه مباشرةً لغرفة الملابس ثم للمرحاض ويغيب قليلا ثم يخرج بكل هدوء وبدون النظر لها ليعطيها ظهره لاول مرة وينام …
مر اليوم سريعا وكانت تدعي الله ان يأتي لها مساءً ولا ينام بمكتبه هي تعلم انه لن يفعلها ويبيت مع ليلي اليوم ولكن قد يبيت في مكتبه ..

 

 

لم يحدثها نهائي علي العشاء مما جعل ليلي تسعد كثيرا وهي قد رات هذا واضح تماما في نظراتها ..
انتظرته في غرفتهم كثيرا وها هي الساعة الثانية عشر منتصف الليل ولم يأتي بعد لتبدا دموعها في النزول ببطأ تحرق وجنتيها ..
التفتت له عند دخوله للغرفة وبمجرد رؤيته لها هكذا كره نفسه وكره حازم كثيرا ولكنه خائف ان يقترب فيؤذيها مجددا اصبح يخاف عليها كثيرا منذ المرة السابقة وما حدث ..
ليتجه مباشرةً لغرفة الملابس ثم للمرحاض ويغيب قليلا ثم يخرج بكل هدوء وبدون النظر لها ليعطيها ظهره لاول مرة وينام …
يشعر ببكائها يعلم انها حزينة يري الحزن بعينيها والان يشعر بانينها ويعلم انه اذاها ببعده ولكن ليس بيده هو لم يبتعد لشعوره بالغضب منها بل من نفسه وشعوره بالذنب اكثر ما يبعده الان كم اوجعه انها عانت وهو لم يكن معها بالرغم من انه يعلم ان هذا لم يكن بيده ….
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
قضت ليلتها بالبكاء لتسقط قرب الفجر في النوم من الارهاق ..
استيقظت تشعر بالام في جسدها و صداع .. بحثت عنه في الغرفة لم تجده لتعلم انه ذهب لعمله مبكرا وتركها .. لهذه الدرجة يريد الابتعاد ؟
ايعقل ان يكون كرهها ؟
…………
استيقظ من نومه مبكرا او الاصح انه لم يغفي شعور الذنب يقتله …
ظل موضعه يتأمل تلك الغافية جواره بنظرات شغوفة ، هو حقا اشتاق لها يتمني جذبها لاحضانه الان وتقبيل تلك الشفاه الوردية بهدوء حتي ينتهي العالم او ينتهي هو ….
يتمني القرب والتمتع بالصغيرة الشهية بين يديه اشتاق لهمساتها الحميمية بشدة اشتاق لتأوهاتها المثيرة …
اللعنه … كيف يثار فقط من مجرد التذكر او التفكير بها ؟…
نهض سريعا يلملم شتات نفسه ويلعن تحت انفاسه يجب ان يذهب قبل استيقاظها يقسم انه لو رآي عينيها الان لاخذها اسفله دون تفكير ….

 

 

 

*~~~~**~~~~*
*~~~~**~~~~*
# نعم يا جدي حضرتك طلبتني ؟
# ايوا يا حازم تعالي عايزك ..
ليدلف لمكتب جده يتوقع بالفعل مايريده الجد بالطبع علم بشأن ما حدث مع سليم ايعقل ان تكون ريتال اخبرت سليم بكل شئ … جلس مقابله ليهتف بصوت ثابت .
# نعم يا جدي اتفضل
# هو سؤال يا حازم وعايزك تجاوب … انت كنت بتتعرض لبنت عمتك وبتحاول تقرب منها غصب ..
# ايوا يا جدي وقبل اي كلام انا عارف اني غلطت ومعاك حق في كل حاجة ممكن تقولها بس والله العظيم انا كنت غبي ومتهور ومستهتر وعارف دا وانت كمان عارف اني اتغيرت وبحاول اصلح اي حاجة غلط انا عملتها انا عارف انه صعب بس مكنتش اعرف نتيجة اللي بعمله غير لما ريتال اتجوزت سليم غصب عنها انا زعلت فعلا علشانها انا كنت معجب بيها وفعلا حاولت اقرب منها والله انا كنت فاكر اني بحبها وعايز اتجوزها بس انا ماليش في الجواز ومش هقدر اشيل المسئولية دي وفي نفس الوقت كنت عايزها اوي علشان كان قربت غلط بس بعد جوازها فهمت اني غلطت وبجد اسف ….
# بص يا حازم انا مش هتكلم علشان انا كنت عارف انك بتلغط ودلعي الزيادة هو اللي عودك علي الغلط ولما انت لوحدك قررت تتغير انا سامحتك علي كل حاجة عملتها قبل كدا اللي اعرفه واللي معرفهوش علشان كدا مش هتكلم علي موضوع ريتال جوزها عرف وقرر انها مش هتيجي هنا تاني ولو انا عايز اشوفها ابقي اروح بيته وهو عنده حق فخلاص الموضوع انتهي ….
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
قضي يومه مشتت لم يستطع التركيز في عمله يجب عليه التحدث معها علم من السائق انها لم تذهب للجامعه و عندما حادث الخادمة ليسال عنها علم انها لم تخرج من غرفتها اليوم بتاتا وتالم للغاية من اجلها لذا قرر العودة لها حان وقت الاسف والتمتع باحضان الصغيرة …..
ذهب للمنزل ليجد صغيرته في انتظاره …
# سليم لو سمحت ممكن نتكلم ؟؟
# مش دلوقت يا ريتال انا مشغول ..
لما يناديها باسمها كامل الان بالطبع غاضب منها لتعترض طريقه ..
# لا دلوقت يا سليم لو سمحت ..
لم يستطع الرفض بعد رؤيته لدموعها تملأ عينيها وعلي وشك السقوط ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# تمام ..
لتمسك هي يده وتجذبه للغرفة وهو فقط يسير خلفها كالطفل الصغير .
دلفوا للغرفة لتقترب منه بدلال مثير وتتحدث بهمس مُغري ..
# ممكن افهم مدايق مني ليه ؟ انت اكيد عارف اني مقصدش اقف مع حازم ..
# متنطقيش اسمه ..
# حاضر .. بس يا روحي انت عارف اني بحبك ومستحيل اعمل حاجة تدايقك مني ومكنتش عايزة اقف معاه هو اللي وقفني وكان بيعتذر علشان هو السبب في اني ابعد عن جده ..
# انا عارف انك متقصديش بس غصب عني ادايقت وكمان انا مكنتش مدايق منك اكتر منا مدايق من نفسي اني كنت بعيد عنك ومقدرتش احميكي من الكلب دا ..
# مش مهم حاجة غير ان انا معاك دلوقت ومراتك انت ..
انهت كلماتها لتقترب منه ولاول مرا تبادر هي بالقرب لتقبله بلطف شديد ولكن سرعان ما يستلم هو هذه القبلة لتتحول لقبلة شغوفة متطلبة ..
وهي لاول مرا ترغبه بهذه الطريقه فقط تريده ولا تريده لطيف ابدا تريد ان تشعر به معها كما كانو هو بعيد عنها منذ فترة وتريد ان تري رغبته بها وتسمع همسه باسمها ..
ابتعد عنها لتجد نفسها علي الفراش وهو يعتليها وبدا بنزع ثيابها بهدوء مثير حسنا سيفقد التحكم في نفسه الان سيفقد سيطرته تماما مشاعره ثارت دفعة واحدة لم يعلم الان كيف ابتعد كل هذه الايام …. ولاول مرا يراها تجذبه هي لها حسنا صغيرته دائما تتبع خطاه وتنفز ما يريده ولكنها لا تبادر وخصوصا بهذا الشغف …
بدأ بتقبيل شفتيها بهدوء يتمني ابتلاعها وتخبأتها عن الجميع هي له فقط هي ملكه فقط صغيرته المثيرة كم هي شهية انخفض بقبلاته لعنقها البض ليطبع عليه علامات ملكيته ….
ليستمع لتأوه الجميله اسفله ليشتعل اكثر اخفض يديه ليداعب انوثتها بلطف محفز للاعصاب لتنهض هي ببطئ شديد ولاول مرة تمسك عضوه بيديها تداعبه بهدوء لتشعل النيران في جسده المشتعل …
وما اعجبه اكثر ان الصغيرة وضعته بين شفاهها ياالهي لقد طلب هذا الكثير من المرات ولكن خجلها كان دائما ما يجعلها ترفض اين ذهب هذا الخجل الان !؟

 

 

لم يشعر بهذه الاثارة بحياته …
ليدفع الصغيرة بعنف ويعتليها ويعود لتقبيلها بعنف …
هذا ماتريده هي لا تريده لطيف هي تريد عنفه المعتاد هي اعتادت عليه وعشقته وانتهي الامر لتشعر به يدفع عضوه بعنف لتصرخ من الالم والرغبة وتجذبه لها اكثر ليسرع بوتيرته اكثر ليشعر بقرب خلاصه وهي لن تتحمل هذه الرغبة ليتحامل علي نفسه ثواني ليستمع لصرختها بمتعة هائله لم يستمع لها بنبرتها من قبل ويشعر برجفتها ليطلق العنان لنفسه ويحصل علي خلاصه ويجذبها لاحضانه ويقبل شفتيها بعشق ومتعه ويهمس …
# انا اسف … بحبك .
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*
دلفت غرفة ابنتها لتجدها غاضبة بالطبع ستغضب وتثور فبعد ان ابتعد عن هذه الفتاه عاد اليوم تراه يذهب لغرفتهم مبتسم ..
# مالك يا لولا ؟!
# بتسالي ؟! دا علي اساس انك مش عارفة يا مامي انا زهقت و عايزة جوزي …
# طب اهدي بس يروحي اعصابك … انتي عملتي ايه في موضوع البرشام ؟.
# خلاص اتفقت مع البت الشغالة هتحطه كل يوم في العصير اللي الهانم بتشربه … واكيد لما متحملش هيسيبها .
# تمام انا همشي اخر الاسبوع زهقت من البلد دي …
*~~~~**~~~~**~~~~**~~~~*

 

 

استيقظ صباحا علي لمسات رقيقة هادئة علي وجنتيه ليفتح عينيه ويجد الجميلة بمظهرها المثير وشفتيها المنتفخه وعلامات ملكيته علي عنقها وصدرها ليقترب يتناول شفتيها بشغف ورغبة يبدو انها لن تنتهي …
# سليم انا بحبك ومقدرش ابعد عنك علشان خاطري متبعدش وحتي لو حصل حاجة مني عاقبني باي حاجة إلا انك تبعد ..
انهت كلماتها لتهبط دموعها التي لم تسمح لها بالخروج امس …
اقترب لمسح دمعاتها التي هو السبب بنزولها
# انا اسف انا مكنتش بعاقبك انا كنت بعاقب نفسي والله انتي فاكرة اني بعدي عنك عقاب ليكي لا طبعا دا عقاب ليا انا …
# طب ليه ؟!
# علشان كنت بعيد علشان مقدرتش احميكي ..
# مكنش بايدك انا كنت في بيت جدي يا سليم .
# اسف مش هبعد تاني .. ريتال هو انتي ندمانة علي جوازنا ؟.
# لا يا سليم اكيد لا انا مكنتش راضية في الاول بس انا بحبك بس في نفس الوقت انا مش بحب اعمل حاجة غصب بس والله بحبك وراضية بجوازي منك ودي احسن حاجة حصلت في حياتي ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# سللييييم … يا سليييم ..
# ايه يا مجنونة مالك ؟!
# مريم هتيجي وتفضل معايا شهر كامل ابعت بقي حد يجبها من المحطة ..
# علشان كدا نازلة تجري ؟ دانا قولت حصل مصيبة …
التفت ليغادر بعد ان حرك رأسه بلا هدف كاستنكار لحركاتها الصبيانية التي تعود عليها وعشقها منها ….
# سليم هتبعت تجيبها صح ؟!
# اكيد يا روح سليم ..
# هيييييييييييه …
وصعدت لاعلي وهي تضحك وتقفز من الفرح الان وبعد مرور عامان ها هي ستقابل رفيقتها التي تعتبرها اختها وتؤم روحها ….
…………………………
# ايه يا ريتا هانم هاجي مشي ولا ايه حضرتك ؟!
# يبنتي سليم قالي انه هيبعت السواق يجيبك ..
# مش عارفة بقي انا هطلع اقف برا شوية ممكن يكون مستني برا سلام …
# سلام …….

 

 

 

 

تحاول حمل هذه الحقيبة الكبيرة لم تشعر بهذه الفرحة منذ اكثر من عامين واخيراا ستلتقي بصديقتها المقربة … صحيح انها لم تخبرها عن السبب الاساسي وراء موافقة والدها ولكن يكفي انها بعد اقل من ساعة ستكون معها …..
بينما هي تحاول تحريك الحقيبة والسير بها اصطدمت بحائط … مهلا انه ليس حائط !! يالله ما هذا ؟؟ لا تستطيع الان تحريك عينيها من زرقاوتيه لم تكن ابدا من محبين العيون الملونة في الرجال ولكن شيئا ما بهذه الزرقاوتين ارغمها علي النظر طويلا ويبدو انها نسيت كيف تبتعد ….
اما عنه فلا يعلم ماذا حدث هو فقط كان ينظر في هاتفه لتأتي هذه القصيرة وتصطدم به والان تنظر له وكأنه فضائي …. ولكن لا ينكر هي اعجبته كثيرا بلون عينيها العسلي …
فاقت من شرودها علي صوت قهقهاته لتخجل وتخفض بصرها … حقااا الان تذكرت ان تبعد عينيها عنه !!!
# احم انا.. اا . انا اسفة
# ولا يهمك يا قمر …
ماذا قال قمر ؟! اهو حقا يتغزل بها بالطبع لا هو فقط يتحدث بتلقائية …
تحركت للذهاب بعد ان ابتسمت له بتوتر للمرة الاولي تشعر به بحياتها هي التي دائما ما عرف عنها الجرئة والشجاعه .. الآن تتوتر بسبب النظر في عيون شاب وسيم …
# طب القمر مش هيقولي اسمه ايه ؟!
# لا دانت بتشقط بقي مكنتش خبطة دي …
# هههههههه اشقط ؟! انتي منين اصلا ؟!
# وانت مالك ؟!
# امممممم كان في واحدة حلوة دلوقت وبتتكسف متعرفيش راحت فين ! ..
# احم لا معرفش بعد اذنك …
# ايه شايف انك اتوترتي تاني بس اقولك انتي قمر اوي وخدودك حمرة كدا …
تغزل بها مجددا لتزحف حمرة الخجل لوجنتيها لا تعلم مما تخجل الان … يجب ان تذهب …
# انا لازم امشي بعد اذنك …
# سلام يا قمر ..
.
…..
………………
بعد قليل كانت مع صديقتها تقبلها وتضمها بحب …
# وحشتيني اوي ..
# وانتي كمان يا مريم وحشتيني جدا …
# تعالي بقي احكيلي كل حاجة عنك ..
# يا بنتي انتي مجنونة مانا بقول كل حاجة علي الموبايل ..
# امممم طيب تعالي احكيلك انا اللي حصل انهاردة ..
# واو ايه اللي حصل !؟
# يلهوي ياريتا قمر وعيون ملونة وحاجة كدا شبه الاجانب .. خبط فيه وانا ماشية وكنت فاكراه حيطة ببص لاقيته قمر …
# يا جدع !!
# اه والله قمر وكان بيشقطني بس انا لاول مرة ابقي مكسوفة ..
# والله وعيشت وشوفتك بتتكسفي ..

 

 

 

# سبحان الله بقي بس ممكن بسبب نظرته اول مرة حد يبصلي كدا عارفة مع اني بتعاكس دايما بس كنت مبسوطة وهو بيعاكسني انهاردة بس للاسف معرفتش اسمه حتي الله يخربيت الكسوف يا شيخه ..
# معلش بقي يا مريومة ملحوقة ..
# ان شاالله …
بعد ساعات ولقائهم الاكثر من رائع وفرحتهم الكبيرة بعد هذه المدة من الغياب ذهبت كل واحدة علي غرفتها للنوم ….
………………………..
………………………………….
……………………………………………..
عاد من عمله في وقت متاخر ليجدها نائمة بالطبع لم تنتظره …..
الان معها صديقتها وستنساه تماما ولكن لا لن يسمح لهم بهذا اقترب منها علي الفراش ليقبلها بهدوء وهي تغط في نوم عميق …..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شعر بها تبادله قبلته بجرأة محببه له وبعد دقائق ابتعدت عنه لتعاود النوم ليزفر عو بضيق ويحاول ايقاظها مجددا ..
# ريتا … ريتال اصحي ..
# يوووه بقي يا سليم سيبني انام …
# ريتال هو علشان صاحبتك هنا هتنسيني ؟!
# بس يا سليم انا تعبانه بجد
# تعبانة مالك يا عمري .؟!
# معرفش حاسة اني عايزة انام سيبني بقي ..
# ماشي يا ريتال …
نهض سريعا ليغير ثيابه ثم عاد وتمدد جوارها لا يعلم ماذا يفعل الان بإمكانه الذهاب لزوجته الاولي ولكنه لا يريدها هو فقط يريد ريتال معذبته الصغيرة … ظل كثيرا يصعب عليه النوم الا انه في النهاية سقط نائما بعد تفكير طويل ..
……………………….
……………………………………..
……………………………………………….

 

 

 

وعلي الجانب الاخر كل ما يسيطر علي ليلي هو الغضب ها هو بعد شهر كامل ولم ياتي لها ولو مرة واحدة كانت تعلم ان هذا ماسيحدث حقا كانت تشعر انها ستخسر سليم بعد زواجه من اخرى وهذا ماحدث سليم حقا احب هذه الطفله الان ليلي تثق ان ريتال وإن لم تنجب له الطفل سيبقي معها هي ولن يعود لها ابدا …
حمدت الله كثيرا انها لم تتوفق بتنفيذ مخططها ووضع مانع الحمل لريتال يوميا …
لكن الخادمة بعد ان اتفقت معها لم تسطع بسبب ان والدتها مرضت واطضرت للذهاب لبيتها واخذ اجازة طويلة ….
# الو … ازيك يا مامي عاملة ايه ؟! .
# انا كويسة الحمد لله يا ليلو انتي ايه الاخبار عندك ؟!
# تمام يا مامي انا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع ..
# اتكلمي يا حبيبتي انا سمعاكي …
# لا بصي مش هينفع في الموبايل انا هكلم سليم واعرفه واجيلك ..
# طيب يا حبيبتي كلميه وهستناكي …
# تمام يا مامي بااي ..
# باي ..
تعلم ان اقناع والدتها سيكون صعب كثيرا وتعلم من الان ان راي والدتها انها لا يجب ان تنفصل عن سليم وإن كانت زوجة ثانية فهذا افضل من حصولها علي لقب مطلقة ولكنها الان اتخذت قرارها هي ابدا لم تحب سليم هي فقط ارادته لامواله ولمكانتها لديه فهي كانت زوجته الوحيدة وسيدة القصر وابنة عمه …
الان هي فقط ابنة عمه وهي لن تقبل ابدا وجودها مع شفقة منه …..
الان هي تريد الطلاق ……
………………..
……………………………….

 

 

 

 

……………………………………………..
في الصباح كانت عزمت ليلي امرها علي الذهاب الي القاهرة وعدم العودة الا بعد اقناع والدتها بطلب الطلاق والبعد عن سليم وامواله ….
هي يكفيها ما حدث وما توصل له تفكيرها من اذية لريتال في سبيل عودت سليم لها ولكن هي مقتنعة تماما الان ان سليم لن يعود وان لم تنجب ريتال ابدا …
خرجت من غرفتها وطلبت من الخادمة ان تستدعي لها سليم من غرفته وتخبرها انها تنتظره بالاسفل .
واثناء تنزهها بالحديقة بانتظاره رأت فتاه غريبة عن المنزل تتطلع علي كل شئ بانبهار بالطبع علمت انها مريم صديقة ريتال المفضلة والتي اتت لتقيم معهم بالمنزل وقت ليس بقليل …. حسنا لترحب بها الان …
# هاي ازيك انا ليلي ..
# هاي وانا مريم ..
قالتها مريم قبل ان تمد يدها بالسلام ..
# اتشرفت بيكي يا حبيبتي ..
# وانا اكتر بس غريبة مش باين عليكي خالص انك شريرة !؛
# شريرة !!!!
# ايوا دي ريتال مسمياكي الساحرة الشريرة ..
# ههههههه والله دلوقت بقيت الساحرة الشريرة …
لم تكن تتصنع الضحك هي حقا ضحكت من قلبها واعجبها اللقب كثيرا ..
# سوري علي طولت لساني بس مش بعرف اسكت ..
# لا ولا يهمك يا قمر بجد اتبطست اني شوفتك بس انا مش شريرة ولا حاجة ..
# مهو باين انك طيبة ممكن بس علشان ريتا بتغير علي سليم منك ..
# حقها تغير اكيد يا روحي ..
# هو انتي مش بتحبي سليم ؟

 

 

 

 

# ليه بتقولي كدا ؟
# مش عارفة بس حساكي مش زعلتيش من اللقب ولا ادايقتي انها بتغير علي جوزك منك ..!
# سليم ابن عمي قبل ميبقي جوزي وانا اكيد بحبه بس كمان عارفة انه بيحبها هي .. يلا انا همشي باي ..
# باي .
هبط للاسفل بهدوء لايعلم ماذا تريد ليلي ولكنها هادئة منذ فترة يشعر بالغرابة من هدوئها هذا .. هل من الممكن ان تفكر ليلي بالشر له او لزوجته يتمني الا يحدث هذا ففي النهاية هي ابنة عمه الوحيدة ولايكرهها ابدا …
وجدها تجلس شاردة في الحديقة ويتضح عليها الحزن هو يعلم انه السبب في هذا الحزن ولكن لا يستطيع ابعاده عنها هو لا يريدها بالطبع ولكن ايضا لا يريد ان يشعر انه ظلمها …
# صباح الخير يا ليلي عاملة ايه ؟!
# الحمدلله يا سليم كنت عايزة اطلب منك اني اسافر لماما بكرا ..
# اكيد طبعا يا ليلي بس خير في حاجة ؟!
# لا مفيش انا بس مامي وحشتني و عايزة اشوفها ..
# طيب لو تحبي ممكن تستني يومين بس هخلص شغل مهم واجي معاكي ..
# مالوش لازمة تتعب نفسك انا ممكن اروح لوحدى عادي يعني ..
# خلاص يا ليلي زي متحبي .
تركها وذهب لعمله ولكنه متيقن من وجود خطب ما هدوء ليلي لا يبشر خاصة في الفترة الاخيرة ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# القمر سرحان في ايه ؟!
# اقعدي يا ريتا عايزة اتكلم معاكي في حاجة .
# مالك يا مريم انتي مش طبيعية خالص
# بصي يا ريتا انا عايزة اعرفك انا جيت ليه وازاي بابا وافق علشان تبقي فاهمه بس بابا كان مستحيل يوافق اني ابعد عنه شهر كامل بس هو عنده مشاكل جامدة في شغله و علشان كدا بقي بعتني هنا ..
# طيب ايه المشاكل دي ممكن سليم يساعد مثلا لو يقدر ..
# لا مظنش انه هيقدر الموضوع شكله كبير وصعب بابا خايف عليا علشان كدا بعتني هنا علشان يبعدني عن الخطر اللي حواليه انا طبعا مبسوطة اني هنا ومعاكي بس كمان قلقانة علي بابا ..
# طيب اهدي بس يا روما كل حاجة هتتحل انشالله وانا بردو هكلم سليم لو يقدر يعرف المشكلة دي ويساعد .
# يارب يا ريتا .
# انتي كنتي واقفة مع ليلي انهاردة ليه صح ؟
# ههه ايوا ياختي دي طلعت طيبة اوي حرام عليكي يا مفترية بفي دي شريرة ؟!
القت لها نظرة مميته وغاضبة وتحدثت بانفعال .
# مين اللي طيبة ؟ ليلي ! دي حيزبونة ..

 

 

 

 

# هههههه يا بنتي حرام عليكي والله دي فعلا طيبة .
# بس بس انتي متعرفيش حاجة دي اكيد بتخطط دلوقت ازاي ترجع سليم ليها لوحدها بس والله مهيحصل سليم دا بتاعي انا وجوزي انا و حبيبي .
# بااس والله عارفين كل دا ياختي ربنا يخليكوا لبعض وعقبالي كدا هيييح .
# مع الواد الملون .
انهت كلماتها بغمزة وضحكت بسعادة تتمني ان تري مريم هذا الشاب مجددا هي تعلم صديقتها وتعلم انها ولاول مرة تُعجب بشاب ..
# ياريت يا ريتا والله ياريت بس تفتكري هشوفه تاني مظنش .
# وليه لا بس هتشوفيه ازاي وانتي قاعدة هنا بصي طالما هو من البلد فمفيش حل غير انك تطلعي وتتمشي يمكن تشوفيه ..
# امممم هي فكرة بس اكيد مش سليم مش هيخليكي تطلعي ..
# اكيد اصلا هو مانعني عن بيت جدي بسبب موضوع حازم ومش بخرج غير معاه من بعد الامتحانات .
# خلاص سيبي الحوار دا دلوقت انا مش قادرة افتكر في حاجة .
# طيب انا هروح انام بقي .
# نعم امال مين اللي كان نايم من شوية .
# انا بس عايزة انام تاني عادي .
# طيب يا ختي ربنا معاكي .
……………….
………………………………….
………………………………………….

 

 

 

مر اليوم سريعا وعاد من عمله مباشرة لغرفتهم اشتاقها كثيرا ولا يعلم لما ابتعدت عنه هكذا بدا حقا يكره صديقتها ووجودها منذ امس ولم يستطع حتي الحديث معها هي هكذا في اول يومين اذا ماذا ستفعل بعد هذا ..
دلف الغرفة ليجدها نائمة لا يعلم لما اصبحت تنام كثيرا ايضا !
اقترب منها وحاول ان يوقظها بهدوء ولكن لا حياة لمن تنادي .
# ريتااال اصححي بقي .
لتنهض سريعا بالطبع بعد هذا الصوت ستفيق ..
# مالك في ايه مين مات ؟!
# وهو لازم حد يموت علشان اصحيكي !!
# لا بس يعني انا ملحقتش انام حصل ايه علشان تصحيني دلوقت وجاي بدري ليه ؟
# بدري !! ريتال هي الساعه تجيلها كام ؟
# معرفش بس ممكن بعد الضهر مثلا ..
# بعد ايه يا اختي ؟! الضهر ؟!!!! ريتا الساعه دلوقت 10 .
# الصبح ؟؟
سالته بريبة ان تكون قد غفت كل هذا الوقت ولم تفيق الا الان ايعقل ان تكون نامت اكثر من 12 ساعة لياتي رده الصادم كما كانت تخشي .
# لا يا ريتا 10 بليل . بهدوء كدا انتي نايمة من امتي ؟
# احم هو بصراحه انا نايمة من ساعة مـَ انت مشيت الصبح .
# والاكل ؟
ابتسمت اهذا ما فكر به حقا ..
# ماكلتش .
# طب دا ينفع يعني ؟!

 

 

 

# لا بس انا فعلا حاسة اني عايزة انام .
تنهد بارهاق من صغيرته المشاغبة ..
# هقوم اجيب العشا واجي .
تابعته وهو يتحرك ويخرج من الغرفة بهدوء تعلم انها اصبحت تنام كثيرا ولكن حقا لا تعلم السبب .
اتي سريعا وهو يحمل طعام العشاء وجلس بجوارها ليطعمها بحب لم تكن تشعر بالجوع ولكن الان فقط شعرت به لتأكل بنهم شديد ..
انهي الطعام ليميل عليها بهدوء ويلتقط شفتيها يمتصهم بتروي علمت انه لن يتركها الليله فهي بعيدة عنه منذ اكثر من اسبوع بسبب هذا الخمول اللي يسيطر على جسدها ..
ظل يقبلها بهدوء ليتحول هذا الهدوء لعنف وشعف هو وحده قادر علي ان يشعرها به ..
ابتعد ودفعها ببطء لتستلقي علي الفراش ويميل فوقها وهي فقط مستسلمه له تحاول محاربة مشاعر الغثيان القوية التي تهاجمها ..
شعرت به بدأ بتقبيل عنقها يوزع انفاسه الدافئة عليه .. ليبدأ بإزاحة ثيابها لتبقي عارية اسفله وهي لا تشعر بشئ سوى هذا الشعور اللعين بالغثيان والرغبة في الابتعاد ..
# ابعد يا سليم .
ليزفر بحنق الان يبتعد ؟ وهو في قمة اثارته يبتعد !!!
# في ايه بس يا حبيبي .
# مش قادرة حاسة اني قرفانه .
قالت جملتها وهي تسحب غطاء الفراش لتضعه فوق جسدها العاري ..
# قرفانة !!!!!!!
الهرمونات بدات بقي ..
ماذا قال ؟ هرمونات صحيح بالطبع هرمونات لتنطق بريبة وشرود ..
# انا متاخرة ..
# متاخرة علي ايه مش فاهم ؟!.
# متاخرة يا سليم متاخرة الشهر دا انا متاخرة شهر كامل وانا مش حاسة كمان ..
الان فهم ما تتكلم عنه انها تقصد ان عادتها الشهرية تاخرت هذا يعني وجود حمل ايعقل الان هي تحمل طفلهم مجددا .
# بجد احنا نروح لدكتور ونتاكد .
# مش دلوقت اكيد بكرة انشالله نروح ..
# انشالله ..
# يلا بقي انا عايزة انام ..
ابتسم تريد النوم ثانية حسنا لينامو الان هو في الحقيقة لن يقرب منها الي ان يعلم اذا كانت حامل ام لا ..
# يلا يا حبيبي ..
…………………
………………………………….
………………………………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في اليوم التالي في القاهرة كانت ليلي تجلس مع والدتها ولا تعلم كيف تبدأ بالحديث وكيف تخبر والدتها انها وبعد خمس سنوات من زواجها تريد الانفصال و الحصول علي لقب مطلقة وايضا عاقر ولا تنجب وهي تعلم تفكير والدتها جيدا ليس فقط هي بالطبع هذا التفكير السائد في مجتمعنا ان المطلقة والارملة والمرأة التي سبق لها الزواج الان تحمل العار ولا تجد فرصة مجددا ..
# عاملة ايه مع سليم يا ليلي .
# انا علشان كدا جتلك يا ماما انا عايزة اطلق .
لا تعلم من اين أتتها هذه الجرأة ولكن جيد انها استطاعت ان تنطق الجملة كاملة ولم تخف والان لا تجد سوا ملامح الصدمة والغضب علي وجه والدتها ..
# نعم هو عملك ايه اقسم بالله مهسيبو يتهني لو اذاكي .
# لا يا ماما انا اللي عايزة اسيبه انا زهقت ومش بحبه وعايزة اطلق يا ماما .
# مكنش دا رأيك يا ليلي كنتي عايزة ترجعيه ليكي ايه اللي جد .
# مافيش يا ماما بس اكتشفت اني ماليش مكان ف البيت دا سليم بيحب ريتال .
# طب قوليلي في حد في حياتك غير سليم ؟!
# ايه اللي بتقوليه دا يا ماما انا مستحيل ابقي خاينه اكيد مفيش حاجة كدا .
# متاكدة من قرارك دا يا ليلي ؟ .
# ايوا يا ماما .
# طيب قولتي لسليم ؟
# لا قولت لما اعرف الاول وبعدها هقوله بس مش هرجع هناك تاني هقوله في الموبايل وهو يجي هنا وننهي كل حاجة .
# اعملي اللي يريحك يا ليلي بس انا مش موافقة ولا هوافق ان بنتي بعد مكانت مرات سليم السيوفي تبقي مطلقة .
# بس هبقي مرتاحة يا ماما .
# انتي حرة يا ليلي .
……………….
………………………………….
………………………………………….

 

 

 

الان باقي فقط ان تتحدث مع سليم بالطبع لن يرفض هي تعلم مدي عشقه لزوجته الصغيرة وتعلم انه لا يريدها ولا باي شكل من الاشكال ايضا ..
# الو .
# ايه الاخبار يا ليلي مرات عمي عاملة ايه ؟!
# الحمدلله يا سليم كنت عايزة اتكلم معاك في حاجة مهمه .
# اتكلمي يا ليلي خير .
# سليم انا عايزة اطلق .
ماذا ؟! طلاق هو لا يتخيل ان ليلي قد تقرر هي برغبتها الانفصال عنه … لا يستطيع تحديد مشاعره الان ايحزن من اجل ابنة عمه ام يفرح لاجل حبيبته وان الخبر بالطبع سيسعدها ..
# ليه يا ليلي انا عارف اني مقصر معاكي….
قاطعته هي بهدوء شديد .
# لا يا سليم انا اللي عارفة انك بتحبها و انك عمرك محبتني انا اخدت القرار دا بعد تفكير كتير اوي صدقني ومقتنعه بيه جدا ولو سمحت نفذ لي رغبتي .
# طب ومرات عمي ؟
# انا عرفت مانا وتقلقش هي موافقة واهم حاجة عندها راحتي .
# وانتي هتبقي مرتاحه كدا يا ليلي ؟!

 

 

 

# ايوا يا سليم اكيد هبقي مرتاحة ..
# تمام يا ليلي انا هجيلك وهعملك اللي انتي عايزاه بس فكري تاني .
# لا يا سليم انا فكرت كتير هتيجي امتي ؟
# في الوقت اللي انتي عايزاه .
# بكرا .. هستناك بكرا يا سليم .
# حاضر يا ليلي بكرا انشالله هجيلك ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صدق حدسها والان تنظر نتيجة التحاليل لتثبت ما تأكدت منه منذ قليل هي تشعر به حقا تشعر بوجوده بالطبع مشاعرها ستكون لها سبب ومبرر بالنهاية والان ستثبت الفحوصات حملها ..


# انت مصدق ان انا حامل تاني .!
# الحمدلله يا حبيبي .
ثم اقترب بهدوء ليهمس بأذنها .
# وبعدين متبقيش حامل ليه يعني دا انا حتي بتعب والله .
# هههههه سليم اتلم بقي .
# والله دلوقت اتلم ولما بيبقي ليكي مزاج و عايزة حاجة بتبقي ايه .
انهي حديثه بغمزة خبيثة لتتذكر هي تلك الليله عندما ذادت رغبتها بشكل غير طبيعي وارادته وحاولت اغرائه بكافة الوسائل ورغم علمها انه مثار للغاية الا انه ظل ثابت ولم يقترب حتي فعلت امور تخجل ان تتذكرها الان يا له من وقح الان يذكرها وهل نسي هو انه جعلها تتفوه بما تريده بالتفصيل لترضي غروره اللعين ويمارس معها الجنس بقوة كعادته ..


فقط تذكر ما حدث ليلتها يشعرها برغبة جامحة في مضاجعته بقوة الي ان تصرخ اسفله مرات ومرات ..
شعرت برجفة لذيذة تتسرب لجسدها لتقبض علي يده بقوة ..
مجرد ان نظر لها ورأي تورد وجهها وعلم ما تفكر به وما تريده بالطبع الان هي تشعر برغبة بممارسة الجنس معه … لو تعلم فقط انه لن يستطيع السيطرة على جسده الان بعد ان شعر برغبتها لو تعلم كم يريد سمعاها تأن اسفله وتتأوه من الرغبة والمتعه ..


اقترب بهدوء ليهمس لها .
# اهدي هنطمن بس عليكي ونروح وهنعمل اللي انتي عايزاه .
دائما ما يرغب بإحراجها ويعلم انها مهما يحدث اثناء علاقتهم فهي تخجل فيما بعد ..


قاطع حديثهم وهمسهم الممرضة تقترب لتبلغهم بانتظار الطبيبة لهم الان ..
تقدم بجوارها وهو متحمس كثيرا اما ريتال فهي تظن انه يستمع لنبضاتها الان من شدتهم ..


# اتفضلوا اقعدوا ..
ليبادر سليم بوقار لا يليق سوي به .
# طمنينا يا دكتور .
# اظن التحاليل كانت تحصيل حاصل وانتو كنتوا متاكدين من وجود الحمل ودلوقت التحاليل بتثبت دا .. مبروك يا مدام ريتال .
لتبتسم ريتال لها وشعورها بالفرحة الان لا يوصف .. ولكنها حقا تخاف ان يتكرر اجهاضها وما حدث معها ان اقترب لها سليم لتبادر هي هذه المرة ..
# لو سمحتي يا دكتور انا كنت حامل قبل كدا وحصلي اجهاض وخايفة يعني ..
# انا عارفة يا مدام ريتال وعارفة سبب الاجهاض المرة اللي فاتت بس متقلقيش صحة البيبي تمام جدا الحمدلله وتقدري تمارسي حياتك بشكل طبيعي جدا ..
# تمام يا دكتور ..
# دلوقت انا هكتبلك علي فيتامينات ونظام الاكل اللي هتتبعيه ..
# شكرا يا دكتور .


……………………………
……………………………………………….
…………………………………………………………


طوال الطريق وهو لم يترك يدها ولكن ايضا لم يتحدث ولم ينطق بكلمه واحدة فقط يبتسم لها تعلم انه لن يعبر عن فرحته الي ان يصلوا لغرفتهم وسيريها كم فرح بهذا الطفل كثيرا …



وصلوا سريعا لتجده يجذبها بهدوء شديد لغرفتهم وما ان دخلوا التهم شفتيها بعنف وشغف وحده قادر علي ان يفعله …
ظل طويلا يقبل شفتيها ويمتصهم ببطء مرة وبعنف مرة اخري واخيرا ابتعد ودفعها ببطء للفراش ولم تشعر بشئ سوي وخي اسفله عارية وهو ايضا عاري تمام يقبل كل جزء من جسدها وينخفض ليقبل بطنها ثم يعود ويمرر شفتيه علي جسدها العاري ..
لتشعر بانامله تتحرك في اتجاه مفاتنها ثم يقبض علي نهديها يلكهم بلطف ثم ينخفض يقبلهم تارة ويمتصهم تارة ..
ارتفع ليهمس لها بصوت متحشرج اثر مشاعره الثائرة .
# مش قادر اصدق ان بعد كام شهر حد غيري هيلمسهم ..
بالطبع فهمت انه يتحدث عن نهديها وانها قريبا سترضع طفلهم اهو يغار ؟! من الان ايضا ؟! ابتسمت له في حين عاود هو امتصاصه البطئ لها لينخفض ببطء مربك ومثير للاعصاب ينشر انفاسه اللاهبة علي منطقتها ثم تشعر بلسانه يلعقها لتخرج صرخه من بين شفتيها هو يعلم انها تحب هذا الشيء والان يفعله كم تعشقه وتعشق ان تشعر به بين فخذيها كما الان لتمد اصابعها تجذب خصلاته وتحاول دفن وجهه اكثر تجاه منطقتها لتشعر به يخترقها بلسانه ويمتصها بعنف ويضيف لهذا بعض العضات البسيطة لتفقد هي السيطرة على صوتها لترتفع تأوهاتها المثيرة ويصل هو لقمة اثارته وبمجرد ان وجدها مهيئة لاسقباله دفع بها ببطء هو لن يكون عنيف معها بالطبع يخشي ان يتكرر ما حدث سابقا لذا ظل يدفع ببطء الي ان صرخة به ..
# اسرع يا سليم اااااه اسرع ااااه اوي ..
هي الان من تصر عليه ليفقد اعصابه هو لا يريد التعامل معها بعنف وايضا يعلم انها اعتادت على عنفه ليسرع قليلا فقط …
# اااااه جامد اوي يا سليم عايزة احس بيك …
# ااااه بحبك اوي …
# انا اكتر اااااه بس سرع شوية عايزاك اجمد ..
ليسرع اكثر وهو يشعر بقرب خلاصه ولكن يحاول ان يتحامل علي نفسه وينتظرها هي …
# اااااااااااااه كمل يا سليم ااااااه .
ما ان شعر برجفتها حول عضوه ترك لنفسه العنان ليحصل علي مراده وهبط فوقها يلهث بعد هذه الملحمة الطاحنه بينهم لم يشعر برجولته اكثر مما يشعر بها وهو معها .. وهو داخلها فقط يشعر انه مسيطر ….
ابتعد ونزع نفسه عنها بهدوء ليجدها منهكة كثيرا ليضمها لاحضانه …
لم تشعر بشئ بعد ان انتهوا من معركتهم الحامية لتسقط في النوم سريعا …..

………………….
……………………………
……………………………………………….

وفي الجانب الاخر في غرفة مريم كانت تحادث والدها وتبكي لم تشعر بالخوف من قبل سوي الان دائما ماكان وجود والدها جانبها يشعرها بالامان …
# ايوا يا بابا بس انا خايفه .
# خايفة من ايه بس يا حبيبت بابا مش طول مانتي عند سليم محدش هيقدر يأذيكي صدقيني .
# انا مش خايفة علي نفسي انا خايفه عليك والله .
# متقلقيش عليا يا روما المهم متتحركيش من عند سليم طول مانتي هناك انا مطمن وهعرف اتصرف .
# طب بس حتي فهمني مين دول ؟! وليه خايف منهم كدا ؟!
# روما يا حبيبتي انا علمتك انك تمشي ورا الحق وانا بعمل كدا دول جماعه فاسدة ولازم حد يوقفلهم .
# طيب يا بابا بس علشان خاطري خد بالك من نفسك انا ماليش غيرك .
# حاضر يا حبيبتي .
# تصبح علي خير يا بابا .
# وانتي من اهل الجنه .
اغلقت معه وظلت تفكر ماذا سيحدث الان ؟ هل من الممكن ان يصيب والدها اي مكروه ؟! هي لن تستطيع العيش بدونه … ليس لديها سواه هو من قام بدور الام والاب في حياتها بعد ان توفيت والدتها اثناء الولادة ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ظلت تفكر الي ان وصل تفكيرها ككل ليله الي صاحب العيون الزرقاء الوسيم ملت التفكير به وحاولت مرارا ابعاده عن عقلها ولكن باءت محاولاتها جميعا بالفشل لا تعلم لما يستوطن تفكيرها هكذا دعت ربها ان تتوقف عن التفكير فيه اذا لم يكن هناك فرصة اخري معه ..

…………………..
……………………………………….
……………………………………………………………

صباحا استيقظت ريتال علي همسه باسمها تشعر بالسعادة والراحة بعد معرفتها خبر امس وهذه الليله الاسطورية برفقته والنوم بين ذراعيه ..
# اصحي عايزك في حاجة مهمه ..
نظرت له تحاول ابعاد النعاس عنها لتقول .
# في ايه يا سليم ؟!
# انا مسافر وهرجع بليل انشالله ..
# مسافر فين ؟!
# القاهرة عند ليلي ومرات عمي وعاملك مفجأءة حلوة اوي لما اجي ..
# ماشي يا سليم بس كنت عايزة اطلب منك حاجة ..
# ايه يا روحي .
تعلم انه سيغضب الان ولكن لا مفر ..
# عايزة ازور جدي بقالي كتير مش بشوفه ووحشني ..
صمت هو يعلم انها حزنت لانه سيسافر لـِ ليلي ويعلم ان حازم في القاهرة هذه الايام لذا ما الضرر ان يفرح صغيرته ..
# ماشي يا ريتا بس مطوليش اجي الاقيكي هنا ..
اشرق وجهها بابتسامة ساحرة لتقبله بهدوء سريعا ما حوله هو لشغف ..
…………………..
……………………………………….
……………………………………………………………
# روما عندي ليكي خبر انما ايه جمدان ..
# جمدان !! بيئة .. قولي يا اختي .
# هنخرج انا وانتي انهاردة هنروح نزور جدي .
# بجد اخيرا هنطلع من البيت دا .
# اتاكدتي بقي انه جمدان يا ستي .
# بس هالك وافق ازاي .
# هههههه هالك طب يا رب يسمعك .
# لا يا ستي بعد الشر انا مش مستغنيه عن عمري .
# متقلقيش انا اقنعت سليم .
# طب الحمدلله هنمشي امتي ؟
# هنفطر وسليم هينزل القاهرة واحنا هنتحرك علي طول .
# تمام يلا نفطر .
…………………..
……………………………………….
……………………………………………………………
بعد ساعات قليله كان يجلس مع ليلي ووالدتها والماذون ومما هو واضح ان زوجة عمه ليست راضية عن هذا الطلاق ولكنها بالنهاية رغبة ليلي يعلم انه السبب بها بالطبع وانه ظلمها ولكن لن يستطيع ان ياخذ قرار كهذا وحمدا لله انها من قررت …
انهي اجراءات الطلاق وخرج لمقابله بعض الاشخاص للعمل ليعود سريعا ويُفرح صغيرته …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد ساعات قليله كان يجلس مع ليلي ووالدتها والماذون ومما هو واضح ان زوجة عمه ليست راضية عن هذا الطلاق ولكنها بالنهاية رغبة ليلي يعلم انه السبب بها بالطبع وانه ظلمها ولكن لن يستطيع ان ياخذ قرار كهذا وحمدا لله انها من قررت …
انهي اجراءات الطلاق وخرج لمقابله بعض الاشخاص للعمل ليعود سريعا ويُفرح صغيرته …

…………………..
……………………………………….

في قصر جدها تجلس معه منذ ساعات يتحدثون وكم فرح بخبر حملها وسعدت هي لفرحته …
وفي الحديقة تجلس مريم شاردة تفكر بالوسيم خاصتها …

كان يدخل للبيت ليلمح فتاة جالسة علي العشب ولا يري وجهها كان سيتجاهلها ويدخل هو علم من جده ان ريتال ابنة عمته وصديقتها هنا منذ الصباح وبالطبع هذه صديقة ريتال ..
يالله ما هذا انها هي # والله هي بتاعت المحطة دا ايه الصدف الحلوة دي ..
تقدم تجاهها لترفع هي نظرها عندما احست بشخص ما يقف خلفها .. شخصت عيونها من الصدمة في البداية تصورت انها قد تكون تتوهم من كثرة تفكيرها به ولكنه ابتسم ليخطف ما تبقي من قلبها البريء ..

# اهلا بيكي . انتي بتعملي ايه هنا ؟! مش معقول انتي صاحبة ريتال بجد صدفة جميله ..
لم يستطع اخفاء فرحته وحماسه ولكنها ظنت انها تتوهم لتظل علي نفس ملامح الصدمة …..

#اختيار_صعب

لم تتحرك من صدمتها انه هو حقا ايعقل ان يستجيب لها القدر ويجمعهم مرة اخري ؟!
عيناه يظهر بها الفرحة يبدو انه ايضا سعد كثيراً بلقائها .. ولكن مهلا ماذا يفعل هنا ببيت صديقتها هي تعلم انه لا يوجد هنا سوي خالها وجدها واا مااااذا ايعقل ان يكون هووو ؟؟!

# انت مين ؟!
ابتسم وقال بتلقائية بينما يمد لها يده للسلام .
# انا حازم وانتي ؟
انه حقا هو ابن خال صديقتها الفاسق هو من اعجبت به ولم تستطع اخراجه من عقلها منذ ايام …
التفت لتغادره بهدوء بينما امتلأت عينها دموع بلا سبب او هي من ترفض تصديق هذا السبب ….
# طب استني بس انتي اسمك ايه ؟!
انتفضت عندما شعرت بلمسته علي يدها يحاول ايقافها قبل المضي خطوة اخري في الهرب لتنظر له بذعر وغضب بنفس الوقت ..
# ابعد ايدك لو سمحت .
# انا اسف مش قصدي انا بس كنت عايز اعرف انتي اسمك ايه انتي اكيد صاحبت ريتال ..
# ايوا واسمي مريم عايز حاجة .
# لا ابدا يا مريم .نظر بعيونها العسلية الفاتنة ليري دموعها التي لم يفهم سببها بالبداية ..
# طيب مالك ؟!
نظرت له لتتحدث بهدوء
# مفيش حاجة بعد اذنك هدخل لصاحبتي .
وتركته دون اضافة حرف ذهبت إلى ريتال واخذتها وغادروا وبالطبع كان هذا الافضل لريتال بعد علمها بحضور حازم المفاجأ ومكالمة سليم عندما اخبرها انه اوشك علي الوصول ..

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

عاد سليم ليجد الهدوء يعم المكان ولا يوجد صوت لزوجته او صديقتها …
صعد لغرفته مباشرة يريد ان يفرح صغيرته بخبر طلاقه هو وليلي ..
# ريتا .. ياعمري ..
# امممم نعم يا سليم ..
# فوقي كدا عايزك ..
استقامة له تحاول ابعاد النعاس عنها .
# نعم .
# عندي ليكي خبر هيفرحك بس عايز مكافأة .
# خلص يا سليم عايزة انام .
# انا طلقت ليلي .
# طيب انا هناااا.
اييييييييه !!! بجد يعني خلاص اتطلقو بجد يا سليم ..
# اه والله يا قلب سليم .

لم يشعر بشيء بعدها سوي شفتيها وهي تلتهم شفتيه نهم كانها تدعوه لقضاء ليلة ماجنه وبالطبع هو اكثر من مرحب الان لينقض عليها يطفئ لهيب جسده ويبعد عن جسده وعقله اشتياقه لها …

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

وفي مكان ليس ببعيد علي الجهة الاخر في غرفة مريم كان يوجد فقط الحزن والبكاء تبكي ع كل ما بها الان بعدها عن والدها تعلق قلبها بهذا الشاب الدي يتضح انه ولسخرية القدر هو اكثر من تبغضه وتكرهه دون رؤيته حتي ..

# طب اعمل ايه انا حاسة اني موجوعه والله مش عارفه اعمل ايه حقيقي يارب انا ماليش غيرك وعارفة انك معايا دايما وهتحلها زي مـ دايما بتحلها المرادي مش هعمل حاجه هستني ومتاكدة انك موجود ..

يالله بالاخير يكون هو المتحرش الدائم بصديقتها وقاتل هو بالنهاية قاتل وشاب متهور وطائش ومن دفعت ثمن طيشه وتهورت بالسابق هي صديقتها والان هي تشعر بالاعجاب تجاهه ظلت تفكر كثيرا الي ان عليها النوم

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صباح اليوم التالي تجمعو علي مائدة الافطار وكلا منهم يفكر بشئ مختلف ..
وبالطبع لم يُخفي علي ريتال شحوب صديقتها ولكنها فضلت الصمت الان وعدم التحدث في حضرة زوجها ..
بعد الافكار ذهبت ريتال لتودع سليم ليذهب لعمله وعادت سريعا لمريم ..
# احكيلي بقي مالك .
# مالي يعني مانا كويسة اهو .
# لا يا مريم مش عليا خلصي ..
# انا شوفت الشاب اللي حكيتلك عنه ..
# يييييييي بجد واو وبعدين ..
# طلع حازم .
# حازم مين ؟ ابن خالي .
# تخيلي سبت شباب اسكندرية كلهم واعجبت بالزبالة دا .
# بصي يا مريم انا مش هكلمك كتير في حوار حازم دا بس بجد حازم اتغير وانا دايما بدعيلو وهو بيحاول يصلح كل حاجة غلط عملها قبل كدا و اكيد محتاج اللي تكون جمبه فكري يا مريم فكري ولو فعلا معجبة بيه حاولي تديله فرصة وتكوني معاه .
# انتي بتكلمي بجد انتي عايزاني اكون مع قاتل ومتحرش وبتاع ستات كمان يا ريتال دانتي نفسك اللي حكتيلي انه مش بيسيب اي بنت في حالها وانه عارف ستات كتير ومش هنا بس وفي القاهرة كمان انتي عايزاني بجد اكون مع شخص يقرف كدا .
# انا مش هقول انه ملاك بس كمان مش شيطان حازم غلط زيه زي اي حد بس يكفي انه فاق لنفسه وبيحاول يصلح الغلط دا .. انا شايفه انه يستاهل .
# ياريتني ما جيت هنا .
# ومكنتش شوفتك ؟
# كنا ممكن نشوف بعض في اي مكان انا لو اعرف ان دا هيحصل كنت فضلت في اسكندرية واللي حصل حصل .
# وناوية تعملي ايه ؟
# هكلم بابا واشوف الاخبار واسافر ..
# تمام ..
بالطبع لن تستسلم وتعلم ان ما فكرت به سيوقعها بالعديد من المشاكل مع سليم ان علم ..
ولكنها صديقتها وقلب صديقتها ولن تجازف بهم ستحاول لاخر نفس لها ..

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

في غرفة ريتال كانت تحاول الوصول لرقم حازم .
وبعد عدة محاولات بدأت بطلبه .
# الو حازم ؟
# ايوا مين ؟!
# انا ريتال .
# ريتال مالك في حاجة ؟! انتي كويسة ؟!
ابتسمت لتجيب بهدوء # انا تمام يا حازم بس عايزاك في حاجة مهمه .
# اتفضلي .
# مريم .
# مالها ؟!
# انت حاسس نحيتها ؟!
# ليه بتسالي هي قالتلك حاجة .
# جاوب بس .
# بصي مش عارف بس انا من اول مشوفتها وانا مش ببطل تفكير فيها ولما عرفت انها صاحبتك امبارح اتبسطت اني ممكن اشوغها تاني بس مش عارف كان مالها ومشيت فجأه .
# مريم تعرف عنك كل حاجة علشان كدا اتصدمت .
# انتي حكيتيلها صح ؟!
# ايوا كنت دايما بحكيلها مكنتش اعرف ان ممكن الصدف تجمعكم .
# تمام يا ريتال انسي .
# انسي ايه ؟
# صاحبتك مستحيل تبص في وشي تاني خلاص .
# ليه بتقول كدا يا حازم انت بقيت كويس وبتصلح من نفسك حاول تكلمها لو فعلا عايزها .
# لا يا ريتال مش هينفع انتي مشوفتيش شكلها امبارح ولا نظرة الخوف اللي كانت في عنيها لما لمستها من غير قصد مظنش انه هينفع .
# فكر يا حازم بس مترنش انا هبقي اكلمك انت عارف غيرة سليم ..
# عارف ومجرب ههههه .
# هههههه طيب يلا انا هقفل سلام وفكر هاا .
# سلام .

………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

بعد عدة ايام دون احداث لم تستطع مريم بهم الوصول الي والدها وتبقي فقط يتآكلها القلق عليه ..
واخيرا والحمدلله اجاب علي اتصالاتها .
# انت فين يا بابا كدا تقلقني عليك ..
# معلش يا حبيبتي انتي عارفة الظروف والوضع اللي انا فيه . انتي عاملة ايه طمنيني ؟.
# انا بخير بس عايزة ارجع يا بابا .
# ترجعي فين بس دلوقت يا حبيبتي خلاص هانت اصبري بس شوية كمان .
# لا يا بابا انا عايزة ارجع الاسبوع دا .
# طيب يا مريم انتي حرة بس لو رجعتي مش هترجعي علي بيتي .
# يعني ايه ؟!
# يعني هتتجوزي احمد ابن اونكل ماهر وتروحي بيته .
# لا طبعا حضرتك بتقول ايه ؟
# دا اللي عندي يا مريم احمد كل فترة بيكلمني وعايزك وانا محترم رغبتك وبرفض لكن لو هتنفذي اللي في دماغك فانا هوافق بيه .
# تمام يا بابا سلام .

اغلقت مع والدها ولا تصدق ما حدث وهو يخيرها الان ان تبقي هنا او تتزوج من ذلك التافه لا لن يحصل بالتاكيد هو يهددها فقط ولن يفعل بها شئ كهذا ابدا هو يحكم عليها بالموت ان تزوجت من هذا الشخص التافه عديم المسؤلية .
لتنتظر فقط عدة ايام وهو من سيحدثها لتعود بالطبع ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بداية النهاية …
مرت ايام وذادت لاسابيع ولم يحدثها والدها ولا مرة ولم يحاول حتي مجرد المحاولة .. اليس هو من كان دائما يدللها ويخبرها انه اميرته الان تخلي عنها ظلت تفكر لا تستطيع التعايش اكثر في نفس البلد الذي يتواجد بها هذا الفاسق وتفكر كثيرا بالعودة وليحدث ما سيحدث الان هي بعيدة ولا تعلم شيئا عن والدها عند هذه النقطة من تفكيرها ولم تستطع تمثيل البرود اكثر ذهبت لصديقتها واخبرتها انها ستعود للاسكندرية حتي وان اضطرت من الزواج بهذا الشخص غريب الاطوار …
………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………
لا لن تترك صديقتها تفعل هذا بنفسها والد مريم تحدث معها هي وسليم واخبرها صراحةً ان مريم ان قررت العودة دون ان يسمح لها ويتخلص من الخطر المحيط به سيزوجها ولكن ليس من هذا الشاب لانه بالفعل قد ارتبط حديثا ولكنه لن يصعب عليه ايجاد شخص مناسب لها في اسرع وقت ….
لذا اتخذت قرارها وطلبت رقم ابن خالها وانتظرت وما ان جاءها صوته بادرت هي بالحديث تريد الانتهاء قبل عودة سليم …
# حازم مريم هتسافر ومش هترجع هنا تاني .
# توصل بالسلامة .
# ابوها حالف انها لو رجعت اسكندرية قبل ميأذنلها هيجوزها ..
تقسم انها استمعت لصوت مكابح الان وشعرت بالقلق عندما انقطع صوت ابن خالها وظلت تناديه باسمه كثيرا ولكن لا تستمع سوي لصوت انفاسه العالية ..
منشغلة به ولا تدري بمن وقف خلفها وعينيه تطلق شرر لتستمع اخيرا لصوت حازم ..
# خلاص يا ريتال انا هتصرف .
# اسمعني بس يا حازم .
ولكنه كان قد اغلق الهاتف التفتت لتجده ينظر لها تقسم انه لو كانت النظرات تقتل لوقعت الان صريعة نظراته الحارقة تتمني ان يعطيها فرصة للتبرير تعلم انه سيغضب الان ظل ثابت بمكانه قليلا يغمض عينيه ثم يفتحهم كأنه يحاول امتصاص غضبه هو يعلم انه ان ترك غضبت وغيرته يسيطران عليه سيؤذيها هي وطفله لذا فضل الصمت ..
دلف الغرفة بهدوء وسط نظراتها المتوسلة .
# سليم .
لم يجيبها تخشي ان يتكرر ما حدث المرة السابقة ويتجنبها تماما ..
تدعو الله ان تستطع تبرير موقفها الان .
………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

 

 

 

بعد محاولاتها الفاشلة في الحديث معه وتجاهله التام لها هي الان تودع صديقتها بهدوء وعدم رضا علي كل ما يحدث تشعر بتوعك شديد ورغبة في نوم طويل متواصل ولكن لا تريد لصديقتها ان تذهب وهي متوترة وخائفة عليها وتعلم انها وان تحدثت واخبرتها لن تستطع البقاء معها فهي قد اخذو قرارها بصعوبة بالغة ..
بعد ساعات وصلت مريم لمدينة الاسكندرية الجميلة لتذهب مباشرة لوالدها عمله فهي علمت من احدي العاملات بالمنزل ان والدها بشركته الان لذا قررت الذهاب له مباشرة عند وصولها ..
# بردو عملتي اللي في دماغك وجيتي انتي مش بتسمعي الكلام ليه ؟
# يا بابا انا هناك بقالي شهرين وزهقت وكنت هموت من القلق عليك وانت حتي محاولتش توصلي ..
انهت حديثها باختناق شديد وهي تحاول السيطرة على هذه العبرات والغصة بحلقها ..
يحاول ان يثبت علي موقفه ولا يدع لدموعها الفرصة للتغلب علي قراره …
# تمام يا مريم انتي عملتي اللي في دماغك وجيتي وانا هعمل اللي في دماغي وجهزي نفسك فرحك اخر الشهر ..
# انا مستحيل اتجوز التافه دا .
# لا متقلقيش اني مش هتتجوزي احمد دا واحد تاني احمد خلاص شكله فقد الامل فيكي وشاف حياته ..
# ومين التاني دا ؟!
# حازم ابن خال ريتال صاحبتك .
# نعم !!!! مستحيييل ..
# مفيش مستحيل انا بعرفك مش باخد رأيك ..
# مش هيحصل يا بابا ولو فيها موتي .
# روحي علي البيت يا مريم .
التفتت لتغادر وهي تشعر بغصة من اثر شعورها برغبة عارمة بالبكاء الان لا تريد سوي ان يضمها والدها ويخبرها ان كل شئ سيصبح علي ما يرام ..
كانت دائما ما تستمع من زميلاتها عن تعامل ابائهم معهم واخبروها انهم لم يحسنوا اليهم ابدا و لكنها لم تتخيل في يوم ان يكون والدها المثال الحي لهذا فهي كانت دوماً مدللته اخبرها انه سيظل دائما سندها ورفيقها ولكنه الان وبكل سهولة يتخلي عنها ..
ظلت تسير شاردة تفكر فيما ستتحول اليه حياتها بعد ان كانت الفتاة المدللة لوالدها ستتزوج من شخص لا تعرفه فقط لان والدها اراد !!
………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في مكان اخر عند ريتال وبعد ان ذهبت صديقتها واصبحت وحدها مجددا ها هي تنام لا تشعر سوي بالاسي علي صديقتها الوحيدة هي لم تكن يوما من مكونين الصداقات دائما ما كانت بعيدا عن الجميع رغم فترات طيشها ولكنها لم تحبذ ابدا كثرة الاصدقاء كانت والدتها هي صديتها الوحيدة الي ان تعرفت علي مريم بيوم ما بالمدرسة الاعدادية وظلو اصدقاء لسنوات الي ان توفيت والدتها وبقت مريم فقط والان هي قد تخسر صديقتها بسبب تهورها غرقت في التفكير حتي امها لم تشعر بسليم وهو يدخل الي الغرفة ويتطلع عليها لا يعلم ما بها صغيرته يود لو يذهب لها الان ويغمرها فقط ولكن لن يفعل هذا هو غاضب من ما فعلته وينتظر ان يستمع لمبررها ولكن ليس الان بالطبع هو يخشي عليها ان يتهور ويصيبها بـ اي اذي …..
التفتت عندما استمعت لباب المرحاض الموجود بالغرفة يغلق لتعلم انه أتي ظلت تفكر به هو ايضا ها هو حزن وسيتجنبها مجددا لا تعلم كم ستطول الفترة هذه المرة ولكن تدعو ربها ان يستمع اليها اولا لتشرح له سبب مكالمتها لحازم ….
خرج من المرحاض بهدوء لم يتحدث ولن يتحدث بهذا الان ليهدا قليلا بالاول ..
# سليم بلاش تبعد تاني ..
نبرتها واختناق صوتها كان كالمنبه له هي حامل ولا يرغب بحزنها ابدا ولكن ليس الان لا يود الحديث الان اجابها بهدوء .
# مش عايز اتكلم دلوقت يا ريتال لو سمحتي.
# طب اسمعني بس يا سليم .
# قولت مش وقته انا جاي تعبان وعايز انام .
# لا يا سليم هتسمعني انا عندي سبب خلاني اكلمه.
اشعلت غضبه بكلماتها البسيطة هذه ليلتفت لها بحدة ويسالها بشراسة.
# سبب ايه ؟ ها ، سبب ايه اللي يخليكي تكلميه من ورايا ؟
# مريم بتحبه .
# وانتي مالك ؟
# يا سليم اسمعني مريم بتحب حازم ومكنتش تعرف انه ابن خالي ولما ساقته لما كنا عند جدي عرفته وادايقت علشان انا كنت حكيتلها كل حاجة عنه ولما قررت انها تسافر انا كلمته يساعدني ويكلمها يكمن يقدر يقنعها ..
# معلش بس دقيقة هو انتو شوفتو حازم عند جدك !؟
# ايوا هو جه بليل و اول ما جي احنا مشينا .
# وانا معرفش ليه ولا انا كيس جوافة ومش مالي عينك !!
# ايه اللي بتقولو دا بس يا سليم حاول تفهمني .
# افهم ايه ؟ افهم ان الهانم مش فارق معاها كلامي وراحت كلمت زفت حازم بعد كل دا مستنيه ايه لما اقتله المرة الجاية وساعتها يبقي في طار بيننا تاني بس المرادي مش هيتحل بجواز لانه هيتحل بموتي.
# بعيد الشر عنك يا حبيبي .
قالت جملتها بصوت مختنق وهي تحاول الوصول له وضمه .. ولكن انتفضت عندما ازاح يدها بحدة مبالغة لاول مرة لتسمعه يتحدث بنبرة غاضبة للغاية .
# لولا انك حامل وانا خايف اللي حصل يتكرر كان هيبقي ليا تصرف تاني خالص ابعدي يا ريتال .
# سليم بلاش كدا علشان خاطري .
# طالما انا مش فارق معايا انتي كمان مش هتفرقي معايا .

 

 

 

# يعني ايه ؟
# يعني انتي هنا زيك زي اي واحدة متجوزة راجل في الصعيد يا ريتال وام ابني اللي بيني وبينك هيبقي واجبات وحقوق مش اكتر ..
شعرت بصدمة هل من الممكن ان يعاملها سليم بهذا الشكل بالطبع لا لن يفعلها …
خرجت من شرودها مع خروجه من الغرفة تشعر ان كل الاشياء السيئة تحدث تباعاً صديقتها وحياتها مع زوجها وشعورها بالتعب الشديد لم تجد حل سوي النوم علها تستريح …
………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………
صباح اليوم التالي في ثاني اكبر المدن في مصر واجملهم مدينة الاسكندرية ( مش بحبها ع فكرا 😂🙂) كانت تجلس مريم لا تسعر سوي بالحزن والخزي فوالدها وبكل سهولة تركها امس دون حديث نهائي وقرر وقت زواجها دون رغبتها بصرامة لم تعهدها منه لا تعلم لما تشعر بهذا الاستسلام يبدو انها نفرت المعافرة وقد استهلكت طاقتها الفترة السابقة …
اسبوع …. فقط هو ما تبقي علي تركها لمنزل والدها والذهاب مع شخص تبغضه ولا تتقبل مجرد فكرة ان تظل معه بنفس المكان كم تكره حازم وتكره نفسها وهذه الظروف التي حولت والدها الي شخص لا تعرفه ابدا ولكن مستحيل ان تكره والدها ….
………………………
………………………………………………
………………………………………………………………………

 

 

 

مر شهرين منذ انفصالها عن سليم وها هي تجلس بنفس المكان ككل يوم ولا تعلم ما الخطوة القادمة اتبحث عن عمل ام تنشئ العمل الخاص بها تشعر انها ليست بخير ابدا كم كانت علاقتهم تستنزف طاقتها باكملها …
تحمدالله كثيرا علي خروجها بحالة صحية ونفسية سليمه وانها لم تؤذي ريتال وهذا بفضل الله وستره …
استمعت لضحكات تبدو انها لطفلة ،، التفتت لتري من هذه التي قطعت خلوتها فهي دائما ما تجلس بهذا الركن بالنادي ولم يتجرأ احد من قبل علي التواجد بالقرب منها فالكل يعلم عنها انها متكبرة ومغرورة ولا تسمح لاحد بالحديث معها فقط لذا دائما ما يرغبوا بتجنبها …
رأت طفلة لا ليست طفلة بل ملاك .. بالطبع ملاك صغير في عمر العاشرة تقريبا ذات عيون فاتنة وملامح ملائكية رائعا لم تنطق فقط ظلت تحدق بالفتاه ذات الضحكة الجذابة التي اجبرتها علي رسم ابتسامة رائعة علي شفتيها …
خرجت من شرودها علي صوت ينادي لهذه الملاك :
# ديجا .. تعالي هنا .
ولكن الصغيرة لم تتحرك من مكانها ابدا بل ظلت تنظر لها .
# باباكي ؟
بادرت هي بسؤالها لتأتيها الاجابة سريعا .
# ايوا بابي .
# طيب هو بينادي .
# منا سامعه بس عاملة هبله علشان يجي .
لتتحدث باستنكار كبير :
# عاملة هبلة ؟؟
# ايوا ،، انا خديجة وانتي ؟
# ليلي ،، اسمي ليلي .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
معاملة جافة ..
قرر ما سيفعله معها ولن يتراجع مهما اشتاق ومهما شعر بالشفقة عليها يجب ان تُعاقب الان وهذه ستكون اول خطوة ..
# ريتال اصحي ..
استغربت كثيرا لما يوقظها باكرا هكذا ولكن لم تصدق انه قد يحدثها الان لذا استفاقت سريعا والتفتت له .
# نعم .
# قومي حضريلي فطار ..
# نعم ؟!!!!!
# ايه مسمعتيش ولا ايه .. قومي حضريلي فطار زي اي ست مبتعمل مع جوزها .
فهمت انه الان ينفذ حديث امس وانه يعاقبها ويحاول التعامل معها بالواجبات والحقوق وعي بالطبع لن تسمح بهذا ولن تستطع تحمله .
# يا سليم وحياتي عندك بلاش كدا انا عارفة اني غلطت بس اسمعني .
# اسمعيني انتي اللي انا قولته هو اللي هيحصل خلصنا يا ريتال خلصنا .
تركها وذهب لتشعر برغبتها بالبكاء ولكنها قاومت هذه الرغبة فليس وقتها الان ابدا لتفكر كيف يمكنها ارجاع سليم عن قراره الغريب هذا .
…………………………..
……………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………………………………………………….

 

 

 

 

مر اليوم غريب علي ريتال بعد ان فعلت ما امرها به سليم وحضرتك لها الافكار وحضرت طعام العشاء بنفسها لا تعلم كيف سياكل هذه الاشياء الغريبة التي حضرتها هي فهي شخصيا لم تاكل منها رغم شعورها الشديد بالجوع .
هي دائما ما كانت فاشلة فشل ذريع في الطهي والاعمال المنزلية حتي انها لم تعتاد علي دخول المطبخ بحياتها لوالدتها دائما نا كانت تتكفل باعمال المنزل باكملها وعندما انتقلت للعيش مع جدها لم تفكر بيوم ان تحضر وجبه لنفسها فهناك خدم يفعلون كل هذا وبعد زواجها من سليم لم تكن في حاجة لهذا ايضا فمنزله مثل منزل جدها مليئ بالخدم والطهاه ….
ظلت تفكر الي ان غرقت في نوم عميق اثر هذا الاجهاد الذي تشعر به بعد يوم شاق لاول مرة يمر عليها بين الطهي ورغبتها الشديدة بالبكاء والنوم …
عاد للمنزل ليجدها نائمة وبكل جبروت قرر ايقاظها رغم شعوره بالشفقة عليها من ملامحها التي يظهر عليها الاجهاد ..
# ريتال .. اصحي يا هانم هاتيلي الاكل وبعد كدا اجي الاقيكي مستنياني .
بصعوبة بالغة قاومت مشاعرها بالغثيان والرغبة بالبكاء واستيقظت لتحضر له الطعام دون التفوه بحرف …
انتظرته لينهي طعامه لتنعم بنوم هادئ ولكن يبدو انه لن يتركها ليقترب منها بهدوء يتلمس جسدها برغبة شعرت من خلالها انه قد يكون انهي عقابها وسيعودو كما كانو شعرت برغبته لتقترب منه وتحاول تقبيله ولكنه فاجأها عندما ابعد وجهه عنها واعتلاها مباشرة لتنظر له باستغراب شديد لتجده يتحدث ببرود شديد .
# اظن دا كمان من حقي وقت محتاجه .
شعرت بالم شديد ولكن لم تتحدث بل تركته لينهي ما بدأه لتكون اول مرة تحدث علاقة بينهم دون رغبتها ولكن ايضا دون مقاومة لم تستطع مقاومته ولم تجد داعي لهذه المقاومة لم تكن تتخيل ان يفعل بها سليم هذا .. ان يقيم معها علاقة خالية من جميع مشاعرهم التي اغرقتهم في السابق …..
كان يحاول كبح رغبته بها بصعوبة لتكون علاقتهم كما اراد هو لتنتهي بهم الحال بجمود شديد وهو يلهث ولا يشعر سوي بمشاعر الكره لذاته والندم علي فعلته حاول الحديث ولكن لم يجد ما يقوله لينهض بعنف شديد لم تشعر هي به اثناء استغراقها في التفكير ذهب للمرحاض وخرج بعد الكثير من الوقت ليجدها نائمة تحتضن جسدها كـ الجنين ليحزن علي ما وصلو اليه ..
…………………………..
……………………………………………………….
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

 

 

 

عند ليلي كانت غارقة في التفكير في هذه الملاك الصغيرة ” خديجة ”
لاول مرة بحياتها تشعر بالفرح ليوم كامل وايضا شعرت معها بالالفة وكانهم بينهم سنوات معرفة وهذا الوسيم والدها ما اجمله يالروعة ابتسامته تتمني ان تراهم مجددا ودائما لن تضع الخطط هذه المرة بل ستتركها لله فأول لقاء بين ثلاثتهم كان صدفة وقدر وكذلك سيكون الاتي من تخطيط القدر لتنتظر وتري هل سيحدثوها ام لا فهم قد اخذو رقم هاتفها وعلموا ايضا عنوانها عندما قاموا بايصالها للبيت بعد ان تأخرت في العودة ولم يشهروا بالوقت حتي الساعة العاشرة مساءاً ليقوم هو بايصالها لمنزلها دائما ما كانت تري نظرات الاعجاب في اعين الرجال ولكن لاول مرة تعجبها نظرة احدهم لاول مرة تتمني اكثر من نظرة تتمني حياة كاملة معهم تتمني ان يكون هو عوض ربها لها بعد انفصالها عن زوجها الاول وابن عمها .. وان تكون ” خديجة ” عوضه لها عن عدم مقدرتها علي الانجاب ……
…………………………..
……………………………………………………….
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
في اليوم التالي انتظرها لتستيقظ دون ان يصدر اي صوت بالغرفة ولكنه حقاً بدا يشعر بالقلق فهي بليلة امس وبعد ماحدث بينهم استيقظت عدة مرات وذهبت بهم للمرحاض كان هو مستيقظ ولكن لم ينهض وراءها مثل كل مرة حسبها تفعل هذا لجزبه الان ولكنه تاكد عندما سمعها تبكي والتفت لها كانت مستغرقة في النوم وتبكي وشحوب وجهها لا يطمئن ابدا ومن وقتها وهي لم تستيقظ حتي الان ….
ظل بجانبها الي ان تعدت الساعة الرابعة عصراً ليقرر ان يوقظها ..
# ريتال اصحي .
لياتيه الرد بعد المحاولة الثانية .
# مش قادرة اقوم يا سليم .
تمزق قلبه من نبرة الحزن التي سمعها بصوتها ثم بكائها تلقائيا بمجرد رؤيته ..
# قومي يا ريتال علشان اوديكي المستشفي ..
نظرت له بهدوء وشط بكائها ثم اومأت له لتنهض بالم شديد امامه وذهبت للمرحاض ثم عادت وارتدت ملابسها ليذهبوا للمشفي ..
بعد عدة ساعات كانو في طريق العودة للمنزل وسط جو صامت للغاية فهي اقسمت انها لن تحدثه مجددا ولن تفعل سوي ما طلبه هو بعد ان اطمئنت علي صحة طفلها واخبرتها الطبيبة انها بالمرة القادمة ستعلم نوع الجنين ..
…………………………..
……………………………………………………….
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الاسكندرية وتحديدا في منزل مريم ليس هناك اي جديد هي مستسلمة للوضع الجديد الذي اجبرت عليه وتشاهد التجهيزات المبهرة للغاية لحفل زفافها وتتجنب اللقاء مع والدها نهائي ….
ولم يحاول حازم التحدث معها ولا مرة للان ولا تعلم ما ينوي فعله معها بعد ان اظهرت له كرهها بشكل شديد ..
…………………………..
……………………………………………………….
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
بعد عودتهم لم تتحدث بل اتجهت نحو المطبخ لتحضير الطعام له كما امرها رغم تعبها الشديد وشعورها بالارهاق والالم ورغبتها بالنوم الان …
يعلم انها لن تمرر ما فعله وانه تمادي بفعلته هذه وكان يجب معاقبتها بـ اي وسيله اخري ….
اتت بالطعام لتضعه امامه دون التفوه بحرف واحد وذهبت الغرفة وتركته لا يعلم ما خطوته القادمة …
…………………………..
……………………………………………………….
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
مر عدة ايام .. يوم زفاف حازم ومريم وبالطبع ريتال اول من تواجد بالاسكندرية لتكون بالقرب من صديقتها بهذا اليوم رغم رفض سليم ولكنه لم يستطع ان يظهر هذا الرفض بعد ان علم بزواج مريم من حازم والسبب بحديث ريتال معه وبعد ايام لم تحدثه بها ابدا بل فعلت ما امرها به كامل دون نقصان شئ رغم وهنها هذه الفترة كل يوم كانت تستيقظ قبله لتعد له الافطار وتظل طوال اليوم في المطبخ ولم تكن تتناول معه الطعام ابدا ..
ثم مساءً تتجهز له ليفعل مايريد رغم علمها جيدا انه لن يكرر ما حدث مرة اخري ابدا وانه حقا نادم علي ماحدث بينهم ولكنها لن تمررها له ابدا ..
في غرفة تجهيز العروس وبعد ان رفضت مريم الذهاب لصالون التجميل اصر والدها ان يأتي لها بافضل فستان زفاف واشخاص للاعتناء بها اليوم …
بالنهاية اليوم هو زفاف اميرته الصغيرة ووحيدته
في الخارج وقف سليم في مقابلة حازم لا يعلم لما لديه رغبة عارمة الان بضربه حتي الموت فقط لانه كان يحدثها حتي وان كان من اجل الزواج من صديقتها ..
اما حازم فكان يفكر كيف يبدا بالاعتذار منه عن كل ماحدث في السابق منه تجاه ريتال ..
ليبدأ بالحديث بهدوء :
# ازيك يا سليم ؟!

 

 

 

رد بامتعاض واضح ..
# الحمدلله . مبروك ..
# الله يبارك فيك كان نفسي اقولك عقبالك بس ريتال ممكن تقطعك وتعبيك في اكياس سودا ..
للاسف ابتسم يعلم تمام العلم انه محق وان هذا ما سيحدث ان فكر فقط بفعلها ولكن حقا فكرة ..
# سليم انا اسف عارف انها مش كفاية ومش هتصلح حاجة واني غلطاتي كتير بس والله انا اتغيرت وفعلا بحب مريم بحبها من اول مرة شوفتها فيها قبل متيجي عندكم حتي قبل ماعرف انها صاحبة ريتال … ريتال مهما حصل هتفضل بنت عمتي صح انا غلطت في حقها بس وعد اني مش هكون غير سند ليها وفي ضهرها وانا طبعا عارف انها مش محتاجة حد طول مانت موجود بس انا اخد بالي ان في مشكلة بينكم متخسرهاش يا سليم ريتال فعلا بتحبك ..
اين ذهب غضبه منه الان هذه العائلة خطرة عليه كثيرا فهم حقا لديهم اسلوب في الاعتذار والحديث مبهر حتي اسوءهم ابهره بكلماته ليبتسم له ..
# متقلقش يا حازم ريتال مش بس في عنية دي في قلبي ومبروك مرة تانية …
علي الجانب الاخر والد مريم يفكر ويتأكله القلق ويتمني مرور الليلة علي خير …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زفاف …
بعد عدة ساعات واخيرا انتهي اليوم الاكثر طولاً في حياتها ولكن بدأ الرعب فها هم الان قد اغلق عليهم باب واحد وهي قد قررت انها لن تقاوم بعد الان في اي شئ حتي هذا ..
ولكن ما اثار دهشتها هو تجاهله لها تماما تركها ودخل للمرحاض ثم سمعت صوت المياه لفترة كل هذا وهي غارقة في صدمتها الشديدة من تصرفه لما لم يحاول الاقتراب منها فهي تعلم عادات الصعيد جيدا …
تحركت لتخرج ملابس لها وظلت تبحث بهدوء عن اكثر الاشياء احتشاما بالخزانة …
……………………………..
…………………………………………………………..
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
عند ريتال وسليم سيقضون الليلة في منزل والد مريم بعد ان اصر بشدة علي عدم مغادرتهم بعد الزفاف و بالطبع لم يكن سليم ينوي السفر بها بعد يومها الشاق مع صديقتها …..
# ريتال ..
# نعم .
# ممكن نتكلم في اللي حصل ..
# لا .
# يعني ايه لا ؟؟
# يعني لا يا سليم احنا اللي بيننا انتهي .. انتهي لما مسمعتنيش ولما عاملتني كدا ولما … ولما قربت مني بالطريقة دي يا سليم ..
انهت كلماتها ولم تستطع الصمود اكثر لتبكي اخيرا منذ ايام جذبها هو لاحضانه سريعا وسط شعوره المتذايد بالندم الان اكثر …
ظل محتضن لها الي ان غرقت بالنوم اما هو فـ لم يستطع النوم بعد ما حدث وبعد بكائها بهذه الطريقة ….
……………………………..
…………………………………………………………..
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

 

 

في غرفة مريم خرج حازم من الحمام بعد قليل من الوقت ليسمح لها هي ايضا بالدخول للمرحاض واخذ حمام دافئ …..
خرج ليجدها شاردة بحزن شديد يلعن نفسه الاف المرات انه من اسباب هذا الحزن ويتمني الوصول لطريقة لمحوه نهائيا ..
# ادخلي خدي دش يا مريم ..
تحركت دون الرد علي حديثه او النظر له تحاول الوصول لحل لتبتعد عنه الليلة فهي بالتأكيد غير مستعدة لاقترابه منها بأي شكل واثناء مرورعا من جواره انتفض جسدها حتي ارتطمت بالجدار خلفها لمجرد انه حاول لمس يدها فقط ليتحدث هو باقتطاب
# مش هقربلك غصب يا مريم متخافيش .
# دا حقك .
اجابته وكادت ان تتخطاه دون النظر له مجددا لتنجح باثارة غضبه هذه المرة ليجذبها بعنف للجدار ويقف امامها ويتحدث بنفعال وغضب ..
# مش عايزه لو مش بمزاجك مش عايزه .. يا مريم افهمي انا بحبك .
حاولت التحرر منه ولم تجد نتيجة من المحاولة لتتوقف وتتحدث بانكسار ..
# بتحبني ؟! انت بتضحك عليا ولا علي مين ؟! هاا ؟! انت مش بتحب غير نفسك انت اناني يا حازم انا بسمع عنك اوحش كلام من 3 سنين انا بكرهك من قبل ما اشوفك او اعرفك ورايي دا مش هيتغير لانك متغيرتش زي مبتوهم اللي حواليك انت زي مـ انت اناني وسافل ..
اصابه حديثها بالحزن والصدمه رغم علمه به سابقا ولكنه يـُحزن حقاً ليتركها بهدوء ويذهب للفراش وينام ..
طال وقت مكوثها بالمرحاض حتي بدأ يصيبه القلق ولكنه مازال يستمع لحركة وصوت المياه من الداخل لذا قرر الانتظار وبعد عدة دقائق سمع صوت باب المرحاض ليفتعل النوم سريعا …
خرجت بهدوء واتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وتنام مباشرة دون اي مجهود فـ جسدها حقاً مهلك بعد هذا المجهود الذي بذلته طوال اليوم …
……………………………..
…………………………………………………………..
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

 

 

صباح اليوم التالي بالنادي وككل يوم تجتمع ” ليلي ” بطفلتها كما اسمتها “خديجة” وابيها الوسيم ” رائف ” تتحدث هي والطفلة ويمرحون بينما هو فقط ينظر عليهم وهو يشعر بالفرحة لاجل ابنته وانها واخيرا وجدت من يعوضها عن امها التي توفيت اثناء ولادتها .
# لي لي انا هروح العب .
# تمام يا حبيبتي بس متبعديش .
# حاضر .
انتظر ابتعاد الصغيرة ليبدا معها حديث لاول مرة طوال اسبوع فقط كانو يجلسون سويا ان ذهبت الصغيرة للعب ولا يتحدثون سوي كلمات قليلة مقتضبة كثيرا ولكنه لن ينكر انها تجذبه بشكل غريب ..
# ليلي .. هو انتي اتطلقتي ليه ؟!
نظرت له بهدوء غريب ليحاول اصلاح موقفه سريعا .
# لو السؤال مدايقك بلاش طبعا .
# لا ابدا بس عادي هو كان جواز تقليدي وسليم لقي حبه الحقيقي واتجوز فانا قررت ابعد .
# وانتي محبتيهوش ؟!
# لا سليم كان قريب ليا جدا دايما هو ابن عمي الكبير وكنا دايما صحاب وبعدين بابا قرر اننا نتجوز علشان يطمن عليا وسليم كان مناسب ليا .
# ومفكرتيش في الانفصال غير بعد جوازه .
# لا مفكرتش احنا كنا دايما كويسين كنا كويسين جدا كمان بس كان في روتين ممل اتعودت عليه بعد فترة ومكنتش هفكر في الانفصال غير علشان الظروف اللي جدت .
# هو كان كويس معاكي .
# ايوا طبعا سليم حد كويس وجدع وحتي بعد ما اتجوز مظلمنيش ولا كان ناوي يطلقني بس انا اللي طالبت لما حسيت انه كفاية كدا .
# مفيش اطفال بينكم .
صمتت لبرهة تعلم انهم بالنهاية سيصلون لهذه النقطة ولكن تشعر بعدم رغبة في الحديث حول عقمها الان ..ولكن بالنهاية هو سيعلم ..
# لا انا مش بخلف .
صمت هو ايضا عقيم لا ينجب او بمعني اصح هو لن يسطتع الانجاب بعد خديجة ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# وانا كمان .
لم يكن ليصارح اي شخص بمثل هذا السر حتي الاقرب له لا يعلمون الي الان ، ولا يعلم لمَ اخبرها ولكن نظرة الحزن بعينها حركت مشاعر كثيرة لديه ظن انها قد دُفنت مع زوجته منذ زمن ..
نظرت له بصدمة .. ماذا قال ؟! ومن هذه الطفلة !!!!
# لا اكيد هي بنتي بس انا مش هخلف تاني .
شعرت بالحيرة لتساله .
# يعني ايه ؟
# عملت حادث من كام سنة ودا من اثار الحادث بس .
ابتسمت له لا تعلم لما تشعر بزيادة فرصتهم سويا تشعر انهم قد يصلحون سويا وانها قد تبدا حياتها من جديد كـ ام لهذه الطفلة الجميله ..
لتقرر ان تتشجع وتساله عن زوجته وزواجه منها …
# احكيلي عن مراتك .
شعر بالغرابة من سؤالها المباشر ولكن قرر انه لن يصمت ولن يخفي مشاعره عنها اليوم ولكن يتمني ان تمهله جنيته الصغيرة بعض الوقت …
# كان جواز عن حب كنت بحبها جدا كنت الثانوي كانت اصغر مني وساكنة في نفس شارعي فضلت احبها من غير كلمه واحدة لغاية اما بقيت غير رابعة كلية كانت هي في تانية وقتها قررت اصارحها فضلنا مرتبطين فترة حوالي سنة وبعد ما اتخرجت اتقدمتلها علي طول مكانش في حاجة واقفة في طريقنا كل حاجة كانت جميلة وهادية اتجوزنا وعيشنا اجمل سنتين مع بعض بس هي كان عندها مشكلة في القلب بتمنعها من الحمل والولادة علشان صحتها ..
صمت قليلا وشعر بالكثير والكثير وكانت يعيش نفس الحياه مرة اخري ثم تحدث ..
# بس هي صممت وفضلت تحاول تتعالج وتسيطر علي مشكلة قلبها بس مكنش فيه فايدة .. وانا طبعا كنت رافض المجاذفة بس هي قررت تجاذف وحملت واتخانقنا شهر كامل وانا مصمم انها تجهض بس هي فضلت مصممة تجيب البيبي وكانت متأكدة انه هيكون بنت جميلة وفعلا بعد شهور جت خديجة نورت حياتي بس خسرتها هي .. قلبها استحمل شهور حملها بس مستحملتش التخدير والعملية وماتت … ماتت وسابتلي ملاك صغير منور حياتي كلها اهلي حاولو معايا كتير اني اتجوز لكن انا كنت رافض محستش اني ممكن اعيش مت واحدة بعدها ..
شعرت برغبة بالبكاء الان ترغب بالذهاب من امامه حتي لا تخونها دموعها وتهبط امامه .. ولكن شعرت بنبضاتها تزداد بتوتر عندما اكمل ..
# لغاية اما شوفتك انا عارف ان غريبه اقول الكلام دا واحنا لسة منعرفش بعض بس انا حاسس اني منجذب ليكي جدا معجب بيكي بطريقة اول مرة تحصلي حتي مع ملك الله يرحمها علشان كدا قررت اصارحك واطلب منك تدينا فرصة ونبقي مع بعض فترة ..
# نبقي مع بعض ازاي ..
شعر انها قد تفهم كلماته بنحو خاطئ لذا اكمل سريعا ..
# ليلي احنا مش صغيرين ومش اول جوازة لينا انا هكلمك بصراحة انا معجب بيكي بس لسة معرفكيش محتاج اعرفك اكتر وطبعا بفكر في بنتي اللي حبتك من اول يوم شافتك فيه انا مش بطلب نكون في السر بالعكس عايز اقابل اهلك ونكون في فترة خطوبة لغاية اما نقرر نتجوز ونكمل حياتنا سوا …
# بابا .. لي لي يلا نروح انا تعبت ..
ها قد اتت هادمت اللذات ومفرقة الجماعات .. يحمد الله انه استطاع انهاء حديثه قبل ان تاتي ….
~~~~~~~~~~/
شخصيات جديدة ف الروايه ..
~~~~~
مريم : كتلة نشاط ومشاغبة متحركة علي الارض شجاعة جدا وليست بالخجولة ابدا ولكن لم يسبق لها التعامل خارج الحدود مع اي من الجنس الاخر صديقة ريتال المقربة والوحيدة …
………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

 

 

رائف : في الثلاثين من عمره وسيم جدا مهندس لديه شركته الخاصة بعيدا عن عمل العائلة … كبير عائلته … لديه طفلة في السابعه من زوجته الاولي ملك …
خديجة : ملاك صغير انارت حياة رائف بعد موت والدتها وزوجته … في السابعة من عمرها …
( شخصية خديجة مهمه جدا لانها هتبقي مفاجأة ❤❤..)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مثير للغاية
صباحا بغرفة العروسين استيقظت مريم مبكرا او الاصح انها لم تستطع النوم سوي عدة ساعات قليلة للغاية وبقيت طوال الليل شاردة تحاول التفكير في حياتها الجديدة وتختلق الاعذار لأبيها ..
لم تكن تتخيل انه قد يتخلي عنها هكذا لم تكن تتخيل ابدا ان تقضي اول ليلة لها مع زوجها في البكاء ..
دائما ما كانت ترسم الكثير من السيناريوهات في مخيلتها لليلة الامثل علي الاطلاق ولكن جميعها ذهب في مهب الريح .
لتقضي ليلتها علي الاريكة شاردة وحزينة ..
………………………
…………………………………………….
……………………………………………………………………

 

 

 

وفي الغرفة الاخري لدي سليم وصغيرته كانت مازالت نائمة وهو مستيقظ يراقب تعبيرات وجهها عن كثب يحزن علي ما الت اليه الامور لم يرد ان يصلوا الي هذه النقطة ابدا هو يُقر انه اذاها واخطأ عندما اقترب منها بهذا الشكل ولا ينكر خطأه ابدا ولكنه كان بحاجة لاي وسيلة لاخراج غضبه ومع الاسف لم يجد سوي هي من تسببت به ..
انتظرها الي ان استيقظت وكان قد قرر ان يتم حل خلافهم اليوم ولا يظلون مبتعدين عن بعضهم البعض اكثر ..
ليبدأ بالحديث سريعا ما ان بدات هي بالتململ بين زراعيه ..
# قومي خدي شاور اكون جبت الفطار لينا هنا محدش فينا هيتحرك غير لما نحل مشكلتنا دي .
# انا معنديش مشاكل معاك .
# بس انا بقي عندي يا ريتال قومي ..
فزعت من اسلوبه العنيف للغاية لتنهض سريعا وتدلف للمرحاض تفكر اين ذهب هدوءه الذي لجأ اليه طوال الايام السابقة لتحاول اخذ وقت اكبر في الاستحمام علها تجد من الفكر ما يساعدها علي مواجهته اليوم ..
………………………
…………………………………………….
……………………………………………………………………
قليل من الاشخاص الذين يسيرون علي النهج الخطأ يعرفون الصواب و يستطيعون العودة له وقد يعودون ولا يجدون من يعطيهم فرصة اخري لكثرة اخطائهم وتحمدالله كثيراً انها لم تكن منهم وانها استطاعت ان تعود لرشدها وتجد من الفرص اجملها واراد الله ان يعوضها حرمانها من الانجاب لترزق بملاك لم تلده ” خديجة ” اجمل طفلة رأتها علي الاطلاق لتقع في غرامها منذ اول كلمة سمعتها منها في النادي وتمر الايام لتظهر مشاعر الامومة التي حرمت منها للجميع ولتبدأ مشاعر اعجابها به تظهر ايضا …
شعرت انها مازالت مراهقة بالثانوية تفكر طوال اليوم بحبيبها ولكن لا هي سيدة كبيرة وستأخذ قرارها ولكن لتأخذ راي اهم شخص لديها الان ..
# ماما .
التفتت السيدة الكبيرة لفتاتها الوحيدة وجميلتها تبتسم لها .
# نعم يا قلب ماما ..
# كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع ..
# اتكلمي يا روحي ..
# انا في حد عايز يتقدملي وانا موافقة و عايزة اخد رأيك ..
# بجحة اوي انتي يا ليلي وبتقولي موافقة وش كدا .
انهت كلماتها بضحكة صاخبة علي مشاعر صغيرتها التي لا احد يفهمها سواها ..
دعم
# طيب وانتي تعرفيه منين ؟

 

 

 

 

# اممممم اسمه رائف منصور مهندس من عيلة معروفة واتعرفت عليه في النادي من اول طلاقي وعنده بنت صغيرة قمر اوي .
# وانتي موافقة علشانه ولا علشان بنته ؟
نظرت لوالدتها بصدمة لم يكن احد ليفهم اضطراب مشاعرها سواها …
# لا يا ماما انا فعلا معجبة بيه
بس كمان علشانها .. يا ماما انا حسيت اني ام ..انتي فهماني .
# طبعا يا قلب امك فهماكي هو كلمك امتي ؟
# انهاردة قالي انه عايز يقابلك ويتقدم رسمي وطبعا انتي عارفة ان وقتها هنكلم سليم .
# سيبك من دا كلو انا بس اشوفه الاول وبعدين ربنا يفرجها ..
# تمام يا ماما شوفي عايزة تشوفيه امتي وعرفيني .
………………………
…………………………………………….
……………………………………………………………………
خرجت من المرحاض بعد قليل من الوقت لتجده ينتظرها وامامه طعام الافطار لتجلس بهدوء دون اي كلمة لا تعلم من الان من حقه الغضب ..
بدأ بالطعام دون ان يوجه لها اي حديث لتبدأ هي الاخري بتجاهله وشرعت في تناول افطارها دون حتي النظر اليه ..
انتهو من افطارهم بينما هو كان قد وصل لقمة غضبه الان منها ومن نفسه ولا يعلم ماذا يفعل ولكنه لن يتنازل عن التحدث معها عن كل ما حدث هذه الفترة ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليبدأ بالحديث # ريتال انا اسف علي اللي حصل .
كادت ان تقاطعه لتتحدث ولكنه لن يدع لها هذه الفرصة الان ليكمل سريعا وبتوتر ملحوظ للغاية ..
# متتكلميش اسمعيني بس .. انا عارف اني غلطت ورد فعلي كان غلط وكان هيأذيكي بس انا كمان كنت خايف انا مكنتش عارف اتصرف وكنت محتاج انفس عن غضبي .. وعارف اني غلطت لما خرجته عليكي بأي شكل .. انا مكنتش مستحمل اي حاجة الفترة دي يا ريتال ضغط الشغل كبير اوي عليا وبحاول بكل الطرق ابقي تمام كول مانا معاكي علشان متقلقيش حوار كلامك مع حازم دا جه في وقت غلط ..
لتقاطعه هي بانفعال شديد .
# انا حاولت اشرحلك يا سليم انت حتي مدتنيش فرصة انا كمان كنت مضغوطة انا كمان كنت خايفة وقلقانة وانا بشوف صاحبت عمري هتضيع نفسها مكنش ينفع افضل ساكتة ابدا كنت مضطرة اكلمه وانا شايفاه هو الوحيد اللي هيساعدني وفعلا دا اللي حصل ..
بس كنت عايزاك معايا مكنتش عايزة احس بالخوف والقلق دا وانا بعيدة عن حضنك يا سليم كنت عايزة احسك بتدعمني وتساعدني بس انت معملتش دا انت عاملتني وحش جدا وتجاهلت وجودي تماما واخر حاجة عملتها نمت معايا بطريقة زي الزفت ..
جذبها لاحضانه سريعا فور انتهاءها من حديثها الانفعالي يخشي اصابتها بأي مكروه بسبب هذا التوتر الانفعال الان ولكن لن يتنازل عن عفوها اليوم …
# ريتال انا ماليش غيرك بلاش تقسي عليا .
# انا عمري ما كنت قاسية يا سليم انت اللي قسيت ومفرقش معاك وجعي ..
# انا اسف والله اسف انتي عارفة اني غبي في غيرتي عليكي .
اجابته بتنهيدة بعد هذا النقاش المجهد لها ولاعصابها .
# عايز اي يا سليم ؟
# عايز نرجع تاني احسن من الاول يا ريتا مش عايز كل واحد فينا ياخد جمب من التاني عايزك تكلميني علي طول وتحكيلي عن تفاصيلك انتي وحشتيني اوي اليومين دول …
انهي حديثه ولم يدع لها فرصة الرد ليميل علي شفتيها يقبلها بشغف لم ولن ينتهي حتي اخر انفاسه …
زهير بكل هدوء استجابت له تلعن حماقتها وهذا القلب الضعيف الذي يتودد له ما ان يستمع لبعض كلمات الغزل ..
………………………
…………………………………………….
……………………………………………………………………

 

 

 

 

لدي حازم ومريم .
استيقظ حازم ليجدها مستيقظة وانهت استحمامها لا يعلم ولم يفكر ابدا في كيفية التعامل. معها الفترة القادمة فقط سينتظر لبعض الايام ليعلم ما ستتجه اليه حياتهم سويا وقد قرر انه لن يترك الاسكندرية هذه الفترة الي ان يزول الخطر الذي يحول حول والدها ولكن والدها يصمم علي تركهم المدينة بهدف الحفاظ عليها بامان …
دلف للمرحاض ليستحم سريعا ويخرج لا يرتدي شئ سوي المنشفة الموضوعه حول خصره وقف بهدوء امام خزانة الملابس ليخرج ملابسه بينما كانت افكار مريم لا ترحمها وهي تراقب عضلات جسده المثيرة وتتمني قربه ليته لم يكن يقرب لريتال ليتها كانت تستطيع الاقتراب من من سرق النوم من جفونها ليالي طوال ..
عضت شفتيها باثارة شديدة ليبتلع رمقه بصعوبة هي لا ينقصها اغراء بتاتا فهي كتلة اغراء بجسدها الصغير الممشوق والمتناسق …
بعد ساعه كانت هي بالمرحاض تسجن نفسها به تحاول الابتعاد عنه قدر الامكان فعي دائما ما كانت سريعا الاثارة وهو مثير للغاية …
كانت تستطع السيطرة علي رغباتها دائما ولكن الان عقلها يقنعها انها زوجته وان لها حقوق وانه ايضا حق له …..
لتظل في صراع انتهي بان خرجت لتتسطح علي الاريكة وتنام بعمق …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خطوة جديدة ..
مساءً في غرفة حازم ومريم استيقظت اخيرا لتجده يعبث في هاتفه بشرود …
انتبه لها تحاول النهوض والدخول لمخبأها منه ” المرحاض ” ..ليقرر منعها ويقرر ان يضع حد لهذا التجاهل ….. يري نظراتها له يعلم تأثيره عليها لذا قرر ان يستغل هذا التأثير لصالحه ليقترب منها هي فتاة لم يسبق لها اي تجارب لذا يسكون من السهل الوقوع بها في شباكه ..
حسنا تركها لتدخل ويعطي هو لنفسه فرصة للتفكير في الخطوة القادمة ليستغل ذكائه وخبثه الان بأفضل طريقة …
خرجت من المرحاض لتجده يقف امام المرآة لا يرتدي سوي بنطال ويترك جزعه العلوي عاري لتبتلع ريقها بصعوبة لمَ عليه ان يكون بهذه الاثارة الان ..
ما السبيل للبعد عنه وعن رغبتها به …
وجدت الطعام موضوع علي الطاولة لتجلس وتبدأ مباشرة دون سؤاله اذا ارد ان يأكل ام لا…
ذهب كما هو ليجلس ملتصق بها بحميمية شديدة لتشعر بسخونة جسده الرياضي وتشعر برعشة غريبة في جسدها هي …
حاولت الابتعاد لتجده مُصر علي الاقتراب منها لتقرر ترك الطاولة له والنهوض ..
ولكنه بالطبع لن يدعها اليوم دون ان يتمم زواجه منها او يقترب علي الاقل خطوة تجاهها …
نهض خلفها واقترب منها علي الاريكة لتتأفأف هي وتحاول البعد عنه ولكنه لا يترك لها مجال ليدنو بشفتيه منها مما جعلها تنتفض وتبتعد عنه ..
# ابعد عني يا حازم ..
# لا .

 

 

 

 

# هو ايه اللي لا بقولك ابعد يا حازم ولا هو غصب .
ابتسم بهدوء ليجيب
# لا مش غصب وانتي اكتر واحدة عارفه اني لو بس قربت مش هيبقي غصب .
اكمل حديثه وهو يقترب ويحاول التأثير عليها لتفاجأه هي بجرأتها :
# لا غصب يا حازم لما تقرب وانت عارف اني هضعف وهسلم يبقي غصب … لما تلعب علي مشاعري وانت عارف انك اول راجل اتعامل معاه اصلا يبقي غصب .. ارجوك يا حازم ابعد عني وسيبني انت كدا بتأذيني .
# بأذيكي ؟! بأذيكي علشان عايزك يا مريم علشان عايز مراتي ؟!
اخفضت عيونها لا تستطيع مواجهته بعد نبرته الضعيفة لتكتشف انها هي من تؤذيه وانه حقا يحاول الصلاح ولما لا تعطي له ولها الفرصة ولكن يظل عقلها ينهرها علي تفكيرها ويخبرها انه حازم ابن خالها لصديقتك ومن كان يتحرش بها واكثر من اذاها لنتهض بعنف وتبتعد وهي تشعر بتشتت في مشاعرها ولا تعلم الصواب من الخطأ ..
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
في غرفة سليم وزوجته كانت تنام بين ذراعيه عارية تفكر هل تم حل خلافهم اخيرا ؟! هل تهنأ معه بايام سعيدة اكثر هذه المرة ؟؟
تعبت من مشاكلهم التي ما ان تحل منها مشكلة تاتي الاخري ركضاً تبحث عنهم.
استيقظت من شرودها علي قبلاته الحميمية التي ينثرها علي طول عنقها لتتململ في نومتها تحاول الابتعاد رغم رغبتها في القرب ولكن تشتت افكارها يجعلها تود البكاء علي حالها ..
ربما هي هرمونات الحمل اللعينة التي تجعلها ترغبه وتكرهه بنفس الوقت لتبدأ في البكاء بهدوء .
# مالك يا ريتا مش الحوار خلاص اتحل ولا انتي لسة زعلانة ؟!
# خايفة يا سليم انت اذتني انت كل مرة بتأذيني اكتر ..
انهت حديثها العفوي ببكاء حاد ليشعر هو بالالم في قلبه من فكرة انه قد اذاها وليس مرة واحدة انما مرتين. ليظل محتتضنا اياها بهدوء وهي تبكي الي ان انتهت ليبدأ هو الحديث بكسرة صوت شعرت هي بها ..
# اسمعي يا ريتا انا عارف اني اذيتك في المرتين وعارف اني غلطت وانا رد فعلي كان غلط واتهورت واعتزرت منك علي كل دا وفكرت الموضوع اتحل خلاص بعد اللي حصل بس واضح انه متحلش وانك لسة زعلانة بس انا مش وحش ومش ملاك يا ريتا انا راجل بيحبك وبيغير عليكي جدا والله مقدرتش اتجاهل انك كلمتيه بعد اللي حصل وبعد اللي عرفته ومش مرة واحدة ..
شعرت بالحرج وتعلم انها اخطات ولكن كان هذا لمصلحة مريم صديقتها واختها ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# انا اسفة .
اقترب بعد كلمتها التي لمست قلبه ويعلم انها طفلته الاولي وليست فقط زوجته .
# انا اللي اسف يا حبيبتي ..
التقط شفتيها بين شفتيه يقبلها بحب وهدوء يرغب بتذوق كل انش بها اشتاق كثيرا للشعور بها بين يديه كتلة من الانوثة بهذا البطن البارز المحبب له .
لتطلب منه اغلاق الانوار ككل مرة ليخبرها انه يراعا دايما جميلة رغم اعراض الحمل وبروز بطنها وهذه التصبغات الطبيعية اثناء فترة الحمل …
اقترابه كان هادئ ربما يخشي علي طفله الاذي ولكنه مؤكد يخشي ايذائها مجددا لينتهي بها الحال ككل مرة مهلكة تنام بين ذراعيه بسكون تام ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
بعد عدة ايام في منزل ليلي كانت تجلس والدتها مع رائف ليتحدثوا في مستقبله هو وليلي وابنته بعد ان وافقت عليه ووجدته مناسب تماما لابنتها وتدعوا ان يصلح الله حالهم ويعوضها عن ما حدث في زواجها الاول من سليم ليتم الاتفاق ان خطبتهم لمدة شهر واحد وبعدها عقد قرانهم والزواج وانه لا داعي للتاخير ..
بعد الكثير والكثير من الحديث ذهبت ليلي برفقة رائف ليتحدثوا قليلا في الشرفة ..
# انشالله المرة الجاية هنقعد كدا وانتي في ايدك دبلتي .
# انشالله .
# ليلي انتي مبسوطة باللي بيحصل ؟!
نظرت له باستفهام تحاول فهم المغزي من سؤاله ولكن لم تستطع ليخبرها هو.
# يعني مبسوطة علشاني انا ولا علشان انتي عايزة تكوني ام لخديجة .
ابتسمت فيبدوا انه يخشي ان تكون وافقت فقط من اجل خديجة ورغبتها في تجربة احساس الامومة معها .
لتقرر طمأنة قلبه بكلامها القادم .
# لا يا رائف وافقت عليك انت لاني هتجوزك انت صحيح هبقي ام لخديجة ودي امنيتي وانشالله هتتحقق لكن منكرش اني معجبة بيك جدا و انك شخص مناسب ليا جدا. .
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………

 

 

 

لدي مريم تشعر بالحزن الشديد وحبها لحازم فقط يزداد ولا ينقص لتخاف اكثر وتخشي القادم ….
اما حازم فقرر ان يترك لها حياتها الخاصة ولا يجبرها علي تقبله ولن يحاول مرة اخري فيكفيه شعوره بدونيته معها كلما تحدثوا وهو الذي لم يفكر يوم في اذيتها ..
كل واحد منهم كان يفكر في خطوته القادمة ليتحرك حازم للمرحاض بشرود يرغب بالاستحمام وازالة كل الافكار السوداء من عقله وقلبه ليترك لها حياتها كما رغبت لنري …
ظلت علي حالها الي ان خرج بمنشفة فقط كعادته التي لا تظن انه سيغيرها ولكن هي بطبعها لا تخجل ولكن تعلم ان شكله هكذا يثير بها مشاعر لا ترغبها ابدا تثير مشاعر فتاة بكر تود تجربة الزواج وتود ممارسة العلاقة التي طالما ما سمعت عنها من صديقتها وكم هي ممتعة لها وله لتفكر ان تقترب خطوة منه وان تظل بعيدة في نفس الوقت ولكن عي ليست بهذه الجرأة لتقترب عي فلتنتظر اذن لتري ماذا سوف يحدث ..
ظلت تتابع حركاته وعندما تلتقي عيناهم تفاجأه بجرأتها ونظرها لعينيه مباشرة ليظل ينظر لها بهدوء ولا يحرك عينيه بعيدا عنها لتشعر هي انه يلاعبها لتقرر الهروب منه بالنوم الان …
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………

 

 

 

في مكان اخر ريتال وسليم يحضرون حفل خطبت ليلي …
فرحت ريتال كثيرا ولا تعلم سبب فرحتها اهي ان ليلي سوف تتزوج ولن تفكر في سليم مرة اخري ام انها حقا فرحت لحصولها علي بداية جميلة كهذه ..
انتهت حفل خطوبتهم علي خير كما تمنت ليلي ان يمر بسلام خصوصا مع حضور زوجها السابق حتي وان كان ابن عمها ولكنه في النهاية كان زوجها وتعلم غيرة الرجال وهذا فعلا ما ظهر علي رائف لتمتص غضبه بتجاهلها لسليم تماما وتركيزها الذي انصب معه هو فقط ..
لتنتهي الحفلة باجمل شئ وهو قرار رائف ان خديجة ستبيت مع ليلي اليوم ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليلتهم الاولي
انقضت ليلة خديجة وليلي بأفضل شكل ممكن كأنهم لم يتعبوا من الحفل ليصنعوا ذكرياتهم الخاصة بهذا اليوم ..
فرحت ليلي كثيرا انها لن تتعب مع خديجة خصوصا ان خديجة هي من اقتربت منها وارادتها صديقة لها واحبتها بشدة وبالطبع بجمال خديجة ورقتها وطفولتها لم تأخذ ليلي الكثير لتعشقها و تريد تجربة مشاعر الامومة والصداقة معها ..
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
في غرفة سليم وريتال تنهد سليم بعمق وهو يحتضنها ويشعر بفرحتها الليلة ولكن يخشي السؤال ..
هل مازالت تكره ليلي وفرحت لانها ستتزوج بآخر الان ؟! .
# ريتال . هو انتي فرحانة ليه ؟
التفتت له بابتسامة بلهاء تساله .
# ايه هو ممنوع افرح ؟
# لا طبعا يا حبيبي مش قصدى .. قصدي يعني اي سر الفرحة بأن ليلي هتتجوز ؟
تنهدت لتبدأ الحديث دون ترتيب تخبره بما يدور داخلها ..
# مش عارفة يا سليم بجد مش عارفة اذا كنت اتبسطلها ولا اتبسطت انها بعدت اكتر عن حياتنا بس الاكيد اني مبسوطة انها قدرت تبدأ من جديد وحاسة انها بتحب رائف وخديجة وهدعيلها دايما .
ابتسم ليميل علي شفتيها يقبلها بهدوء يخبرها بقبلته الهادئة فخره بهدوءها وبرائتها التي دائما ما تجذبه لها وفشلت محاولتها في الهروب منه كالعادة لتنتهي ليلتها في احضانه يبثها عشقه وشغفه ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………

 

 

 

 

لا جديد في حياتهم بدأ يشعر بالملل وخاصة وهو لا يستطيع التفكير في خطوته القادمة معها لا يعلم كيف يشعرها بحبه لها الذي اصبح يؤذيه ورغبته بها وبقربها والحصول علي حبها تزداد ولا يجد سبيل لاقناعها بحبه ولكن يصبر نفسه انه اقترب وانها قد تلين وسيحاول معها مرارا ولن يمل ابدا
خرجت من المرحاض ترتدي بيجامة سوداء اشعلت مشاعره التي لا تخمد بسبب هذه الفاتنة ليقرر انه لن يتركها الليلة سوي وهي زوجته ليقرر اللعب بغير عدل وانها بعد ان يقتربوا بهذه الطريقة ممكن ان ينزاح عن قلبها غشاوته لتعبر عن حبها وهذه المرة سيجعلها هي من ترغبه وليس العكس ..
ليدخل للمرحاض يستحم سريعا ويخرج عاري الصدر لا يرتدي اي شئ فقط يلف خصره بمنشفة صغيرة ليحمر وجهها ما ان تراه بهذه الهيئة المبهرة لتبتلع ريقها ببطء وصعوبة وتشعر بثقل تنفسها بتحاول الهروب والانشغال بهاتفها وتذكر نفسها كم هي حزينة لقلة اتصالات ابيها الذي تغير كلياً تشعر انه اصبح اخر لا تعلمه لتنفض هذه الافكار عن رأسها ما ان رأت علي شاشة هاتفها صورة مثيرة لا بل اكثر من مثيرة علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي لننظر لها وهي تشعر ان كل شئ يسير ضدها لتظل تنظر بهدوء للصورة تفكر هل يمكن ان تعيش لحظات كهذه مع حازم !!!!.
# ايه عجباكي للدرجادي ؟!! .
انتفضت ما ان شعرت بانفاسه الساخنه علي عنقها وهو بهذا القرب ولا يرتدي شئ سوي المنشفة لترتبك ملامحها بتوتر بالغ تنظر لعيناه برغبة شديدة يتمني ان لا يخطئ في قرائتها …
ليقترب اكثر ويتابع حديثه بجرأة اكثر
# ممكن نعمل اكتر من كدا كمان لو عايزة .
ظلت تنظر له بصمت لا يسمع منها شئ سوي صوت تنفسها العالي للغاية ليعلم انها حقاً مثارة ولكن هو لم يفعل شئ حتي اني سريعة الاثارة للغاية !!!!.

 

 

 

 

انخفضت نظراته من عينيها لشفتيها بهدوء اصابها برعشة لذيذة لتظل تنظر له بجراءة تذهله منها للان …
اقترب اكثر وقد قرر انه سوف يأخذ الخطوة الاولي اخيرا في هذه العلاقة ليتهم شفتيها يقبلها بشغف وجنون اعجبها واشعرها بمشاعر لم تشعر بها من قبل لتقرر الاقتراب منه هذه الخطوة لتقرر انه ستتركه يفعل ما يحلو له بها لتستمتع مع فهو زوجها وحقها وهي قررت اخذ هذا الحق .
لبدأ هو بالانخفاض لرقبتها يقبلها بقوة وقليل من العنف الذي اعجبها وحقاً استغربت نفسها كيف اعجبها هذا العنف ليذداد شعورها ولرغبة لتبدأ بعض الانات بالخروج من بين شفتيها لتشعر به يزيد عنفه معها للتأوه بهوة اشعلت اعصابه اكثر ليبدأ بخلع لملابسها بسرعة وهو يهتز من مشاعره المثارة للغاية مع هذه الفاتنة ليبدا في تقبيل كل جزء يظهر من جسدها وهي لا تفعل شئ سوي التاوه بمتعه لم يسبق لها تجربتها ..
اصبحت عارية بين يديه يقبل جسدها بقبلات لاهبة ليصل بشفتيها ويبدأ بتثر انفاسه الااهبة عليه ليهتز جسدها برعشة قوية وتمسك خصلات شعره بحركة تلقائية لا تعلم لما فعلتها ولكنها اصبحت هي من تجذبه لها لا تعلم ماذا تريد منه فعله تمام ولكنها متاكدة انه يعلم ليفعل هو حقها ويبدأ بلعقها بهدوء ورغبة لتشعر هي برغبة غريبة لديها لا تشعر فقط بالرعشة في كامل جسدها ولكنها تشعر برعشة قوية xxxx لتتاوه بصوت مسموع اثاره اكثر .
ارتفع يقبل شفتيها من جديد ليشعر بتصلبه الشديد ليهمس لها بصوت متحشرج اثر مشاعره الثائرة ..
# عايزك يا مريم ..
لم تسمع كلماته من الاساس وسط دوامة هذه المشاعر الجديدة عليها كليا ليتولي هو كل شئ بالطبع ويمرر يديه بهدوء علي xxxxلتشعر هي بقيل من الخوف والرهبة وهو يعلم انها طبيعي ان تشعر هكذا ليولجها بتروي وهدوء شديد ولكن فرق الحجم جلعها تطلق صرخه عالية لتتحدث بجرأتها التي اعتاد عليها ..
# اااااه .. لا لا يا حازم xxxx ..
فلتت من عيونها الجميلة دمعه ليمرر هو يده بهدوء يمسحها لها ويبتسم ابتسامة رائعة نتيجة امتلاكه لهذه الفاتنة صحيح انه لم يكتمل ولكن ليتمهل قليلا .. توقف عن الحركة وهو داخلها حتي ذهب الالم ليطمأنها بكلمات رقيقة وجريئة ..
# انا صبرت لغاية اما تتعودي براحة ومتخافيش مش هتحسي باي وجع .
ليكمل همسه بحميمية امام شفتيها
# هتحسي بمتعه بس ..
بدأ يقبلها بنفس الوقت الذي بدأ به التحرك داخلها لتشعر حقا بمتعه شديدة رغم الالم …
اصبح يلجها بهدوء لتجذبه هي قليلا ليفهم رغبتها في سرعته ويلبي سريعا ليزيد من وتيرته وبقليل من العنف يقبلها وتعتصر نهديها ويقبلهم لتزداد تأوهاتها ليسرع اكثر حتي اقترب من خلاصه وشعر بها ترتعش بين يديه ليترك لنفسه العنان وهو يحتضن كفيها بين كفيه برومانسية شديدة وبانفاس لاهثة نظر لها مطولا ليقول لها ..
# كدا اقولك الف مبروك يا عروستي ..
وكأن كلمته افاقتها من دوامة مشاعرها لتشعر بالكره لذاتها قبله هو .. هي من ضعفت حسنا اذن لتنام الان في احضانه الدافئة وغدا لن تسكت له ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استيقظت صباحا لتشعر بالكثير من المشاعر المتضاربة ما بين ندم علي خطوتها وبين شعورها بالسعادة من قربهم وليلتهم الاولي ولا تعلم ماذا تفعل الان ولكنها بالطبع لن تمرر ما حدث لتنهض من جواره وتدلف للمرحاض وتظل بعض الوقت ثم تخرج لتجده قد استيقظ من نومه حاولت تجاهله حتي يفهم انها لا توافق علي ما حدث بينهم ولكن هو قرر انه لن يتركها ليقترب منها بهدوء وهي تقف تمشط خصلاتها البنية … وقف خلفها مباشرة دون حديث وبمجرد ان حاول تقبيل عنقها التفتت له بنظرات مشتعلة حتي كاد يظن ان ليست هذه من كانت معه امس وفي احضانه لينظر لها وبهدوء ابتعد وتحدث ..
# مالك يا مريم ؟!
نظرت له لتبدا التحدث بانفعال دون التفكير في كلماتها .
# اسمع يا حازم اللي حصل بيننا حصل علشان انا عايزة كدا ودا مش معناه اننا تمام لا انا بس بديك حقك ..
رفع حاحبه بعد ان شعر بكلامتها السامة تطعنه وكانه اجبرها علي قضاء الليلة باحضانة ليقرر الرد عليها وايلامها .
# وحقك ولا انتي مكنتيش عايزة كدا .
لتفجاءه اكثر من اي مرة .
# تمام وحقي يبقي نخلي اللي بيننا حقوق وواجبات بس يا حازم .
نظر لها كانها لها رأسين يستغربها بشدة ليست هذه من كانت مع بالامس تتلوي بين يديه برغبة وتعبر عن مشاعرها بآناتها الجميلة ليقرر الانسحاب ….
خرج وترك لها الغرفة بل البيت باكمله ….

 

 

 

 

لا تعلم لما تشعر بالندم علي كلماتها له واذا كانت كل مرة ستشعر بالندم لما تتحدث من الاساس لما عليها ان تؤذيه وتؤذي نفسها معه كانت سعيدة معه حقا وكان يبدو عليه الفرحة بعد ما حدث بينهم لتقرر هي الهروب من مشاعرها التي تتفاقم وتجرحه ولتجعل ما بينهم فقط مجرد علاقة جنسية للاستمتاع وتلبية احتياجاتهم وهي تعلم انه لم يعتاد علي كبت رغبته وتعدد علاقته المحرمة افضل دليل ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رد فعل
بعد ايام من اخر موقف لهم وهو يبتعد عنها دائما ولا يحادثها وقد بدأ بالعودة لعمله ومساعدة والدها والذهاب لشركته لانهاء مشاكله التي كانت السبب في حصوله عليها وانها اصبحت زوجته الان تشعر بالاشتياق له لا تعلم لما تشتاق تحديدا .. تشتاق لمحاولاته اكتساب حبها ام تشتاق اقترابهم الذي لم تنعم به سوي مرة واحدة …
اما عنه فلا يعلم ماذا يفعل معها اتخذ الهروب وسيلة لرد كرامته المهدورة والتي دعستها هي دون شفقة وليحاول نسيان حبه لها ولكن كيف سيحدث بعد ان تمتع بقربها اللذيذ …
لم يتصور ابدا ان تكون بهذه الانوثة بين يديه كتلة من الانوثة والجمال كانت قابلة للاتهام بحق ….
يشعر برغبته بها تزداد كل يوم ولكن يجاهد ليكبت هذه الرغبة ويحافظ علي المتبقي من كبريائه ظل يفكر كثيرا ليأخذ قراره ويبتسم بخبث ..
اذا هي من ارادت ان تكون علاقتهم مجرد واجبات وحقوق لكليهما اذا ليرد جزء من كرامته وكبريائه ….
ذهب بخطوات بطيئة ونظرات خبيثة تجاهها ليحيط خصرها بذراعيه ويقربها منه يرغب فيها كثيرا ولن يتنازل عن نيل حبها الذي تنكره رغم تأكده منه ….
# عايز ايه يا حازم ؟!
ابتسم ليجيبها ..# عايزك .
شعرت بكهرباء تسري بجسدها نتيجة صوته الحميمي وانفاسه التي ينشرها علي طول عنقها لن تستطع السيطرة علي مشاعرها بعد الان وهي تعلم ولكن ماذا تفعل بهذا الاشتياق التي تشعر به ..
لتتخذ هي ايضا قرارها في المضي قدما في هذه العلاقة والاقتراب منه حتي وان كانت علي طريقتها هي ..
ادارها له بهدوء ليبدا في تقبيل شفتيها بقليل من العنف والكثير من الشغف الذي لم يشعر بمثله مع سواها ..
يشعر وكأنه للمرة الاولي التي يتلمس امرأة في حياته رغم كل من عرفهم واقام معهم علاقات ولكن كل شئ معها هي مختلف …
تحرك وجسدها بين يديه وقد تركت له التحكم الكامل بجسدها ليتجه للفراش بهدوء ولكن انتهي هدوءه وصبره كان ان اعتلاها ليبدا ليلتهم بشغفه المبهر له قبلها
……………………………………………………………………………………………………………..

 

 

 

 

في غرفة سليم وريتال .. جالسة باحضانه يشاهدون التلفاز وهو يضع يديه علي بطنها البارز ليخلق مشهد دائما ما كانت تتمناه ولم تتمني بحياتها اكثر من هذا المشهد رغم ما سمعت ورأت ولكنه سيظل المشهد الاعظم علي الاطلاق بالنسبة لها ومتاكدة انها الان في تقصي درجات فرحها وراحتها وهي باحضانه وتحمل في احشائها طفله بعد ان انتهت جميع مشاكلهم بافضل الاشكال …
تتمني من الله ان تدوم سعادتها معه للأبد ويأتي طفلها بخير لتقرر فتح حوار لطيف معه ..
# سليم .
همهم يجيبها دون حديث لتكمل هي حديثها ..
# هنسمي البيبي ايه دا قرب يجي .
ابتسم علي اختيارها للكلمات وبرائتها ليجيبها ..
# يا روحي عادي لو عايزة تسميه انتي براحتك .
# ايوا انا عندي اسم ..
ابتسم لحماسها ويبدو انها قد قررت اسم المولود واماء لها لتقول ..
# يحي .. انا بحب الاسم دا اوي ، يحي سليم .. اسم قمر …..
# حلو طبعا يا حبيبي..
ابتسمت لتقترب من شفتيه بهدوء وتقبله ليسعد بالجراءة التي اكتسبتها مؤخرا ويستلم هو زمام الامور ……
………………………………………………………………………………………………………..
تشعر انها مراهقة في المرحلة الثانوية تجرب مشاعر لأول مرة رغم زواجها السابق ولكن لم يسبق لها ان تنتظر مكالمة من احد لتستمر هذه المكالمة لبعد الفجر وساعات الشروق الاولي لتشعر بجميع ما فاتها من حب ولهفة صحيح ان سليم دائما ما كان يعاملها بأحترام ولكن الوضع مع رائف يختلف تمام فـ وجود الحب بينهم يعطي لأي شئ مهما كان صغير مذاقه …
لتصبح مشاعرها فالفتيات وتنتهي بها كل ليلي تحتضن الهاتف وابتسامة حالمة تبتسم على شفتيها …
ليقرر رائف ان يتحدث مع والدتها لتحديد موعد زفافهم في اسرع وقت ويظن انه لا حاجة لهم بالتأخير فهم ليسوا اطفال و يستطيعون معرفة حقيقة مشاعرهم بالطبع ….
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………..

 

 

 

صباحا بغرفة ثنائي المشاكل استيقظت لتجد نفسها عارية تماما باحضانه وهو لم يكن بأفضل حال منها وهيئة الغرفة توضح ما حدث بالامس لتتذكر كل ما حدث وكيف كان الوضع عنيف حتي انه آلمها اكثر من مرتها الاولي حاولت التحرك لتأن بصوت مسموع جعل هذا الذي اعتاد علي الاستيقاظ من اقل صوت يفتح عينيه لنظر لها بابتسامة خبيثه اذا رأتها لخافت منه يبدو انه قرر رد الصفعة لها ..
# مالك ؟!.
نظرت له بقليل من الخجل بعد جرأتها معه امس وطريقه كلامهم التي لم تتصور ليوم ان يحدثها بها احد وانها حتي ستشارك بهكذا حديث .. انتظر اجابتها وعندما تأخرت اعاد سؤاله ليحصل علي ما اراده عندما نطقت ..
# جسمي واجعني ممكن تبقي براحة شوية ..
استغرب كثيرا خجلها الغير معنى معتاد ولكنه لن يعود في قراره وسيرد لها صفعتها ليتحدث ببرود كبير ..
# حقي .. واظن اننا اتفقنا انها حقوق وواجبات بس يبقي حقي انام مع مراتي بالطريقة اللي تعجبني ..
انصدمت ملامحها لدرجة جلعته اشفق عليها من وقع كلماته ولكنه لن يتنازل ابدا لتعلم انه اذا كان يسكت من قبل فهو فقط لانه كان مخطئ وهي تعلم اخطائه واعطاها الحق في غضبها منه ولكن ابدا لن يعطيها الحق في النيل من كرامته ….
اما هي فلا توجد كلمات تصف شعورها بالانكسار والقهر الان يستخدم كلماتها ضدها ولكنها تقر انها جرحته وتستحق ولكن لما الان بعد ان قررت المضي قدما معه في حياتهم لما الان بعد ان قررت ان تنسي كل ما حدث لتصمت تمام وتقرر الانسحاب لملجأها منذ زواجهم وهو المرحاض لتشهده علي بكائها اليوم ايضا بسببه …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انسحبت بهدوء للمرحاض وهو ينظر في اثرها ببرود خارجي لا مثيل له بينما داخله يشتعل … يعلم ان ما فعله سيغلق الطرق ولن يصلح شئ ولكنه اراد فقط الرد لكرامته المهدرة …
ولم يجد طريقة اخري يسلكها ليصل لهذا ولكن ما حدث قد حدث وانتهي ليصير ويري كان تخبأه الايام لهم ….
قضت الكثير من الوقت تحاول الهرب منه في المرحاض بين دموعها ووجع قلبها وقهرتها منه …
لتخرج بالاخير وتقرر المواجهه ببرودها التي دائما ما كانت تحسد عليه لتجاول اللجوء له الان فقد يساعدها في وضعها مع هذا الابله الذي عشقته …
خرجت ولم يبدو علي ملامحا اي من اثار البكاء بعد ان اخفتها ببراعه بمستحضرات التجميل وابتسمت بهدوء ..
خرجت وتعاملت وحادثته بهدوء رغم هذه النار التي تشتعل في قلبها الان وانقضي يومهم ببرود بالغ من كليهما ..
………………………………………………………………………………………………………..
بينما في مكان اخر كان يتم تحديد يوم زفاف رائف وليلي الذي قد تم تحديده اخيرا بعد صبر رائف المزعوم والذي ينادي به رغم عدم وجوده من الاساس ….
وقد اتفقوا ان الزفاف بنهاية الشهر الحالي اي انه بعد اقل من عشرين يوما …
فرح رائف كثيرا بانتصاره وحصوله علي ما اراد اخيرا …
ولكن لم تكن فرحته بقدر فرحة فتاه بريئة اختارت احداهن لتكون امها البديلة وها هي قد فازت اخيرا لتشعر بسعادة لم يسبق لها تجربتها ابدا لديها احلامها البريئة التي تخطط لنتفيذها مع هذه الام الرائعة التي اختارتها بنفسها ….
……………………………………………………………………………………………………………………….

 

 

 

بعد يومين كانوا الاصعب علي ثنائي المشاكل وهم لم يعتادوا علي البرود بينهم فليس بطباع احدهم البرود ابدا لتحزن كثيرا مريم وتندم علي ما قالت وعلي السماح لمشاعرها بالسيطرة عليها وتشعر انها قد رخصت من نفسها حتي وان كات زوجها وهذا حقه ولكن ما قاله وفعله لا تستطيع تقبله انتبهت من شرودها علي دخوله للغرفة بهدوء …
نظر لها مطولا وتتمني ان تكون اساءت فهم هذه النظرة ايه الان تري في عينيه رغبه تجاهها الان بعد هذا الاذي يريدها وما اصاب كرامتها في مقتل هو شعورها بالرغبة تجاهه لتتجنب النظر له تماما ولكن هو لم يتركها بل اقترب للغاية وبدون اي تمهيد او نقاش انخفض ليلتهم شفتيها الشهية بقبلة طالت كثيرا حاول بها الاعتذار ولكنه دائما ما كان فاشل في الاعتذارات …
ليحاول تعويضها عن ليلتهم السابقة وكلماته السامة لينقضي وقتهم بهدوء وسط كلمات الغزل منه ونظرتها المشتتة بين حبها له ورغبتها وعتابها الصامت ….
………………………………………………………………………….
………………………………………………………………………….
في مدينة القاهرة وبعد ان كانوا يتجمعون كأصدقاء فقط اصبحوا يتجمعون كعشاق وليس اي عشاق فهم وكأنهم مراهقين في المرحلة الثانوية …
كلاهما يختبر مشاعره للمرة الاولي رغم سابقة زواجهم ولكن لم يكن ابدا مبني علي الحب اي من الزواجين ….
تسير حياتهم الجديدة علي نحو ممتاز خاصة علاقة ليلي بـخديجة هذه الطفلة المبهرة حقا كم ان لديها من البراءة ما تعشق لأجله …
ألهمهم القدر فرصتهم بعد عذاب ولكن هل سيكون القدر رحيما بهم لهذه الدرجة ام انه مازال يخبئ لهم الكثير …
…………………………………………………………………………..

 

 

بعد ليلتهم الاكثر من رائعة انسحبت مريم بكل هدوء تلملم ورائها اذيال الخيبة وكرامتها التي هدرت علي يده بعد ان استطاع السيطرة علي رغبتها المولودة حديثا وتوجيهها نحوه هو فقط لتشعر انه اخر الرجال علي الارض وهو بالطبع اولهم …
لا تستطيع فقط مجرد التخيل انها تكون مع اخر سواه ..
انتظرت في المرحاض الي ان ذهب في النوم او هكذا اوهمها لانه يعلم مدي جرحها منه وقرر اعطائها فرصتها لمداواة هذا الجرح الذي فعله هو كرد فعل ليس اكثر …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حامل !!
بعد مرور الكثير من الايام علي جميع ابطالنا ومرور الاحداث علي الجميع بعضها سعيد والاخر حزين للغاية تبقي القليل من الايام علي زفاف رائف وليلي وفرحتهم الكبري واخيرا سوف يجد كل منهم الراحه او هكذا ظنوا !!!
اما لدي حازم ومريم وكالعادة حياتهم تمر بالكثير من المشاعر المتناقضة دائما ما تشعر مريم ان ما بينهم مجرد انجذاب جسدي وسيمر بعد وقت من علاقتهم ولكنها بالطبع لا تود لهذا ان يحدث ابدا بل تتمني ان يكملوا حياتهم كزوجين وان يظل الشغف يملئ حياتهم….
حازم متأكد من مشاعره وانه يرغبها كحبيبة وزوجه وان تكون معه دائما يعلم انه دائما كان الفتي الطائش الذي لم يهمه ابدا اي احد ولكنه تغير ومتاكد انه مازال امامه الكثير في رحلته ليصبح الافضل كما اراد..
…………………………..
……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. …………….
#مريم.
تشعر وكانها تشاهد احد الافلام الرومانسية التي تسمع نداء الزوج باسم زوجته عند عودته من عمله فيها …
خرجت من المطبخ بابتسامة مشرقة ليبتسم بتلقائية لها ويقترب ليقبل جبينها ليصنعوا اجمل مشهد قد يرغبه احد..
# حمدالله علي سلامتك .
# الله يسلمك يا حبيبتي عاملة اكل ايه؟ في ريحة حلوة اوي كدا..
ابتسمت لتجيبه.
# عاملة مكرونة كالعادة هو انا بعرف اعمل غير يا حازم..
# يا ستي بجاملك وبضحك عليكي بكلمتين..

 

 

 

ضحكوا كثيرا ليميل ويقبل شفتيها بشغف تخاف هي دائما ان يكون شغف البدايات و سينتهي قريبا ولكن لديه بالطبع الوضع مختلف فهو يعلم جيدا ما يريد وكل ما يريده ” هي “….
ابتعدت عنه بعنف لتركض للمطبخ وسط ذهوله من تصرفها.
# مالك يا هبلة ؟!!
# هبلة ؟! الله يهديك يا حازم حتي المكرونة اللي مش بعرف اعمل غيرها اتحرقت هنتغدي ايه بقي !!!
نظر لها باندهاش حقيقي واستغراب من دموعها وهل هي حقا تري هذا الموقف يستحق البكاء !
# خلاص يا مريم في ايه الموضوع مش مستاهل هنطلب اكل جاهز يا ستي ولا تزعلي..
حاولت التحدث من وسط شهقاتها بصعوبة.
# اطلبلي سمك.
ابتسم علي هذه الطفلة المشاغبة رغم كل تصرفاتها العقلانية والانثوية ولكنها تظل طفلة…
بعد ساعة كاملة واخيرا وصل الطعام الذي طلبته هي و لكن لا تعلم ماذا اصابها فجأة لتشعر بالغثيان و النفور من رائحة الطعام …
ركضت علي المرحاض لتفرغ ما في معدتها وسط دهشته و خوفه عليها ليذهب خلفها و يلحقها قبل دخولها و اغلاقها للباب سريعا لتحاول رفض وجوده وهي في هذا الوضع ولكنه تفهم حرجها منه بالطبع و اصر علي وجوده معها رغم رفضها …
……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. …………….
# عاملة ايه يا ريتال يا بنتي.
نظرت لجدها بفرحة بينما تجيبه.
# بخير الحمدلله يا جدي. انت عامل ايه؟
# الحمدلله يا بنتي فاضل قد ايه علي ولادتك.
# هانت يا جدي قربت ادعيلي اخر شهور دي صعبة اوي.
# ربنا يهونها عليكي يا بنتي ويوصل بالسلامه اتفقتوا علي اسم ولا لسة.
# ايوا انا اختارت الاسم “يحي” مش حلو يا جدي؟!
# حلو اوي زيك بالظبط يا بنتي.
ابتسمت له بسعادة لا تستطيع وصف فرحتها بما وصلت اليه حياتها رغم المشاكل والصعاب التي مرت بها رغم حزنها ببداية زواجها بسليم وكيف تم زواجهم لكن تحمد ربها كثيرا علي مرور ما مر ومتاكدة ان كل ما حدث وما سيحدث يوجد من يتكفل به وتستطيع التوكل عليه ومن غيره الملجأ والامان فهو من اعانها علي الصبر علي ما مر ودائما يكون خير معين..

 

 

 

في المساء عاد سليم من عمله ليجدها تجلس مع جدها وخالها وهي جميلة كالعادة رغم زيادة وزنها كثيرا في الفترة الاخيرة من الحمل وصعوبة حركتها يعلم انها تمر بتغيرات كثيرا في حملها واخطرهم التغيرات المزاجية التي تجعلها كل ثانية بحالة مزاجية مختلفة احيانا لا يستطيع التعامل معها ابدا ليلجأ للهروب ووضع بعض الواح الشوكلاته بجانبها كمحاولة لتعديل حالتها المزاجية قبل ان تبدا معه اي مشكلة…
اقترب منها ليقبل جبينها ويطمئن علي صحتها وتمر الليلة بسعادة رائعة وهم ينتظرون وصول ضيفهم الاكثر من رائع و بالطبع اكثرهم اشتياق هو سليم فبعد صبره كل هذه السنوات مع ليلي اشتاق كثيرا لاحساس الابوة الذي دائما ما سمع عنه وتمني تجربته…
……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. …………….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# يا مريم افهمي لازم تروحي للدكتور انتي من امبارح تعبانة.
نظرت له بتشتت وتيه لا تعلم ماذا ستفعل ان تاكد حدسها وكانت حامل فهي لم تضع شئ كهذا في حسبانها ابدا ولم تأخذ احتياطاتها والان كل ما يسيطر عليها هو الخوف هي لا تستطيع ابدا ان تكون ام في التاسعة عشر من عمرها ياليتها فكرت بهذا من قبل ليس امامعا غير الدعاء والصبر للغد لتسطيع عمل الاختبار اثناء وجود حازم بالعمل..
# افهمني انت يا حازم انا كويسة جدا بس دا دور برد انا متعودة عليه وهعرف اتصرف.
بالطبع سكت رغم عدم اقتناعه ابدا بما تقول والقلق يتاكله فمرضها منذ امس ليس هين وهو لا يستطيع روئيتها تتالم دون الحراك لاول مرة يجرب شعور العجز فهو ليس بيده شئ لفعله وكل ما يتذكره هو موت امه امام عينه وهو طفل في العاشرة من عمره بعد اصابتها بحمة شديدة اثناء سفر والده في عمل ولم يستطع هو بالطبع التعامل معها ولم يكن احد لجوارها لذا قرر عدم ترك مريم والمغادرة لاي سبب حتي يتاكد من سلامتها يشعر الان بالضعف والخوف لاول مرة منذ كان في العاشرة يشعر انه عاد طفل يخشي فقدان والدته….
# تمام يا مريم براحتك بس انا مش هتحرك من جمبك لغاية اما تكوني كويسة.
اماءت له بهدوء دون اي حديث رغم خوفعا وتفكيرها في حل لتستطيع عمل الاختبار دون وجوده لا تعلم ماذا ستفعل الان….
……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……..

 

 

 

عند ليلي فهي تستعد لزفافها وكأنها فتاة العشرين التي ستتزوج من احبت منذ الطفولة فرحتها ليست فقط بزواجها بل بكل شئ..
بشعورها بالراحة لاول مرة منذ سنوات. وشعورها انها في المكان المناسب لها تماما ومع الشخص المناسب واخيرا ستمارس ما خلقت لأجله وستكون ام لطفلة رائعة وجميلة كخديجة كم رائعة هذه الطفلة وبارعة الجمال سبحان من خلقها..
……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ………………….
بعد يومين واخيرا استطاعت مريم الحصول علي الاختبار وعمله والان هي تنتظر النتيجة ولا تعلم حقيقة مشاعرها هل هي خوف ام حماس ولكن غالبا هو الاثنين فهي رغم خوفها الشديد بل ورعبها فهي تشعر بسعادة وحماس لا تستطيع مقاومته ولكن لا فهي ليست مستعدة ابدا لتجربة هذا الان…
بعد ساعة عاد حازم للمنزل ليتجه سريعا لغرفتهم يريد الاطمئنان عليها فهو لم يرغب في تركها والمغادرة لولا اهمية الامر لم ذهب لاي مكان ولكن الان هو عاد بعد زمن قياسي وطوال وجوده بعيد لم يفكر سوي بها هي وما حالتها في غيابه..
دخل الغرفة بهدوء سريع ليجدها نائمة كما حالها منذ يومين لا تستيقظ من النوم سوي للاكل وتعود للنوم مجددا مما يزيد من غضبه وقلقه…
اقترب عندما شعر بحركتها ليجدها مستيقظة تنظر له بهدوء اثار ريبته كثيرا ولم تتحدث الي ان بدا هو بالحديث بهدوء وسؤالها عن حالتها لتظل تنظر له وتحارب الكثير من المشاعر لتجد ان لا مفر من معرفته والتحدث معه فيما تريد وما تشعر..
القت نفسها في احضانه حيث تشعر بامان لاول مرة خارج احضان ابيها الغالي الذي اشتاقت له كثيرا.
# انا حامل ..
شدد ضمه عليها ولم يجيب يحاول تخمين مشاعرها وهل هي صدمه ام نفور وكره لوجود طفل بينهم يخشي سؤالها ويخشي سماع اجابتها كثيرا ولكن بالطبع لامفر..
# وانتي زعلانة ولا مصدومة؟؟

 

 

نظرت له بتشتت لتبدا الحديث دون ترتيب ودون محاولة توضيح مشاعرها هي فقط اخبرته بما تشعر وتركت له حرية تفسيره..
# مش عارفة يا حازم والله ما اعرف حاسة بحاجات كتير انا لسة صغيرة ومش مستعدة لحمل وطفل انا ابقي مامته ومسئولية حساها كبيرة اوي عليا بس بو مبسوطة بيه كنت رافضاه لغاية اما اتاكدت من وجوده فرحت اوي حتة مني انا وانت بتكبر جوايا انت مش متخيل احساسي في طفل هيجي بعد شهور بتاعي انا خاص بيا انا وبس كل حاجة تخصه هتبقي مسئوليتي علي قد ما الموضوع مرعب هو حلو اوي..
نظر لها بسعادة بعد ان تحدثت بهذه البساطة عن مشاعرها ليبتسم لها وتاكد انها لا تكره فكرة وجود طفل بينهم وهذا يعني تقدم كبير في علاقتهم ليبدا هو ايضا في شرح صعوبة الامر عليه وما مشاعره تجاه هذا الخبر..
# متقلقيش يا حبيبتي انا اكتر منك والله خايف جدا وعارف انها مسئولية كبيرة اوي علينا بس اكيد ربنا عارف اننا قدها علشان كدا ادهالنا دلوقت واكيد هو دا الوقت المناسب ليها ولوجودها في حياتنا ويمكن دي الطريقة الاحسن علشان نقرب اكتر ويبقي بينا كل حاجة حلوة وننسي كل حاجة فاتت.
ابتسمت له ليحتضنها بسعادة غمرت قلبه واخيرا….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد مرور اسبوع في قاعة الزفاف كانو جميعهم متجمعين ويقفون جميعهم لجانب ليلي في ليلتها الرائعة واخيرا ستتزوج وكم فرح لها سليم من قلبه فهي في النهاية ابنة عمه وقد نسي فترة زواجه بها كلها ومتأكد انها تستحق هذه الفرصة الرائعة التي اتت لخا لبداية جديدة مع زوج رائع كرائف وفتاه مبهرة كخديجة ويتمني لها السعادة والراحة في حياتها الجديدة ويعلم ان زوجه لن يتقبله ابدا ولكنه سيظل ابن عمها الأكبر ….
ضم ريتال لاحضانه يبتسم لها بسخرية وسط غيظها منه لانها لم تجد فستان علي قياسها بسهولة نتيجة زيادة وزنها كثيراً في نهاية الحمل وقرب موعد ولادتها…

 

 

ذهبوا للمباركة وامنيات السعادة والفرح للعروسين وبالطبع ما كان متوقع هو عدم قبول رائف لوجود سليم ولكن الجميع يعلم ان هذا طبيعي لاي رجل فلا يوجد من يستطيع تقبل وجود زوج حبيبته السابق في زفافه والجميع يدعون ان يمر اليوم بخير ويقدرون صعوبة الوضع على ليلي فمن ناحية زوجها والناحية الاخري ابن عمها الاكبر…
واخيرا انتهي اليوم علي سلام ليذهب كل منهم علي بيته بينما ذهبوا العروسان لقضاء ليلتهم في احد اشهر الفنادق في القاهرة واستعدادهم للسفر غدا في شهر عسل كان هدية من معتز ابن خال رائف واخوه في الرضاعة واقرب شخص له….
………………………….. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. …….

 

 

بعد قليل من الوقت وصلوا غرفتهم في الفندق الرائع الذي سيقضون فيه ليلتهم لينظر لها رائف بابتسامة منبهرة بجمالها الهادئ وجمال فستانها وبساطته لتبادله هي نظراته بخجل رغم مرور سنوات علي زواجها من سليم ولكن مع رائف كل شئ يختلف فتشعر انها تعيش جميع مشاعرها لاول مرة وتسيطر عليها مشاعر الخجل والقليل من الخوف تعشقه وتعلم انه يبادلها ولكنها كانت متزوجة ولا تعلم كيف ستمر ليلتهم الاولي لتقف للكثير من الوقت تفكر لتجد ان الحل الامثل هو محاولة مرور الليلة دون اي اقتراب بينهم ولكن هل هو سيقبل هذا بعد صبره المزعوم كل هذا الوقت فهو يري انه صبر كثيرا وانهم كانوا يماطلون في تحديد موعد الزواج وتأخروا وانه دائما يشتاق لها لذا تعلم انه سيكون من الصعب أن تمرر الليلة…. لتسمع

 

 

صوته يناديها ويخرجها من شرودها عندما شعر بخوفها رغم شعوره هو ايطا بالارتباك وكل ما يفكر فيه الان كيف سيقضي معها ليلة لا تنساها ابدا بل تنسيها جميع لياليها في زواجعا السابق لا يعلم انها حقا نسيته….
# ليلي ادخلي غيري هدومك وانا هستني هنا علشان نتعشي ومتقلقيش كدا وفكي احنا مش صغيرين اظن….
نظرت له بابتسامة مطضربة حاولت اخراجها طبيعية قدر الامكان لتمر من جانبه بهدوء للمرحاض وتخرج بعد الكثير من الوقت الذي مر في ازالة المكياج بالطبع….
بعد خروجها توجهت له مباشرة لتجلس جواره بهدوء
وتشرع في تناول طعامها دون النظر له عكسه هو تمام ظل ينظر لها بابتسامة خبيثة تؤكد انه لن يتركها الليلة دون اتمام زواجهم والحصول عليها كزوجة..
اقترب منها لينثر انفاسه الدافئة علي عنقها العاري ويتحدث بصوت حميمي هامس.
# طب ايه؟
نظرت له تجيبه بتوجس خفي
# ايه؟
ليفقد صبره اخيرا…
# لا احنا لسه هنتكلم!!!
انهي كلمته بين شفتيها يعلمها فنون العشق ويتنقل بينهم بحرية وقليل من العنف المحبب واللذيذ ليأكد لها انها لم تحصل علي قبلتها الاولي رغم سنوات زواجها السابقة فجميع ما مر علي حياتها ما هو الا علاقة زوجية كانت تقوم بتأديتها كما كان يفعل سليم تماما اما هذه القبلة تاكد لها ان العلاقة مع العشق تختلف فعي لن تمارس الجنس اليوم بل ستمارس الحب لاول مرة….
ترك شفتيها ليتحرك هو تجاه عنقها بشفتيه ليقبل كل إنش بهم ويترك علامات حبه عليهم بكل شهوه هبوطا لصدرها بينما هي انتقلت الي عالم اخر لا تشعر سوي برغبتها تزداد ليس فقط الرغبة به بل رغبتها في تجربة شعورها كمعشوقة لرجل مثله تنتظر لتري الاختلاف بين العلاقتين رغم كثرة تفكيرها انها تود تخطي الماضي ونسيانه ولكن الان لا تجد سوي عقلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يفكر ويقارن ولكن بالطبع تتاكد من فوز عشقها الاول لتترك له زمام الامور وتستمتع بلحظاتهم الحميمية الاولي….
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
في اليوم التالي صباحا كانت تنام بعمق بين ذراعيه بعد ليلتهم الطويلة نظرت له بابتسامة رائعه تمني طويلا ان يستيقظ لتكون هي اول ما يراه لفاجئها بقبلة سلبت ما تبقي من عقلها ولكن من اتي علي بالها في هذه اللحظات هو ما جلعها تندهش حقا فهي الان بين ذراعي زوجها في لحظة حميمية للغاية ولكنها تفمر في خديجة واين هي الان وماذا تفعل وتود بشدة رؤيتها لتنظر له وتتحدث
# هى خديجة فين ؟
رغم اندهاشه من سؤالها الذي اتي بهذا الوقت ولكنه اجابها .
# عند معتز انا مش بأمن حد غير معتز اسيب خديجة معاه وانتي طبعا بس معلش بقي انتى مش فاضية ..
ابتسمت له وحاولت تبرير سؤالها او الاصح سبب السؤال بهذا الوقت.
# انا بسال علشان هي جت علي بالي وقلقت عليها .
# انتي تسالي براحتك وانا هجاوب اي كان سؤالك يا قمر .
انهي حديثه بغمزة غير بريئة بالطبع لتضحك هي وتكتمل لوحتهم السعيدة اخيرا بعد الكثير من الصعوبات والاخطاء تعدلت حياتها لتحصل علي كل شئ ..
حصلت علي زوج رائع وطفلة مبهرة وحياة لطالما رغبت فيها ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إن الأحداث السلبية التي وقعت في الماضي من شأنها أن تجعل حياتك صعبة. فتلك الذكريات المزعجة قد تجعل النوم مستحيلا، أو تُحيل يومك إلى جحيمٍ لا يُطاق. وفي كل الأحوال، ستأتي المرحلة التي يجب أن تختار فيها هل ستترك الماضي خلفك، أم ستُفسح له المجال ليُحدد مستقبلك! فحتّى الآن فنحن دائما ما نحمل ماضينا معنا، والذي يتجلى في طريقة تفكيرنا وحديثنا وإدراكنا للعالم من حولنا. إن التحكم في هذا الأمر صعبٌ، ويبدو وكأنك تسير على حبلٍ طويل ممتد في الهواء، ولا ترى نهاية الطريق! ولكن التعامل مع الأمر برويّة، خطوةً بخطوة، ومُحافطاً على عقلك مفتوحاً ، يُمكّنك من قبول ماضيك كجزء من نفسك. حيثُ يمكنك ترك كل العادات السلبية ورائك، تلك التي قيدت أحلامك ومنعتك من تحقيقها، أو حالت بينك وبين الوفاء بالوعود التي قطعتها
لتنجح في التخفيف من مشاعر الندم على بعض الأخطاء التي قُمت بارتكابها في الماضي، عليك ألا تحصر فكرك بأحداث مضت وانتهت، وألا تُحمل نفسك ذنباً أكبر من الذي ارتكبته، بل اطّلع بشكلٍ دائم إلى حاضرك الذي تعيشُ بهِ لتُحافظ على كل تصرفاتك وردود أفعالك كي لا تُكرر مرة أخرى تلك الأخطاء الماضية.

 

 

……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
التفت حازم علي صوت خطواتها ورائحتها التي يعشقها لينظر لها بابتسامة هادئة ويحيد بنظره ناحية بطنها التي لم يتغير شكلها بالطبع ليتخيلها هو ذات بطن كبير وفي اواخر حملها لتزداد ابتسامته ويتمني ان تظل حياتهم بهذا الهدوء وان يستطيع اصلاح علاقتها مع والدها فهي مازالت لا تريد تقبل اي حديث حول هذا ..
# اي هتفضل مبتسم وباصصلي كدا !!
# ايوا انا مبسوط كدا عندك مانع ؟! .
انهي حديثه وهو يمد ذراعيه ليحتجزها بينهم لتضحك هي وعندما شعر ان حالتها المزاجية جيدا قرر المخاطرة والتحدث معها بشأن والدها فهو يعلم انها تشتاق له ولكن مازالت حزينة منه .
# مريم . هو انتي لسة مدايقة من جوازنا ؟!
نظرت له باندهاش حقيقي فهي سعيدة معه وتحاول دائما توضيح سعادتها حتي لا يفكر في ما مضي من حياتهم ..
# ايوا طبعا يا حازم مبسوطة .. ومبسوطة جدا كمان ولا انت بقي عندك شك !!
ابتسم فهي تسهل عليه ما يريده ..
# طيب وباباكي ؟!

 

 

 

نظرت له بحزن لا تستطيع تخطيه ولا انكاره .
# ماله !!
# بيكلمني علي طول يا مريم مدايق انك مخصماه ولسه زعلانه مع انك عارفة انه كان خايف عليكي وانه مكنش بايده اي حاجة يعملها غير انه يبعدك وبعدها ليكي دا اللي وصلنا ببعض .
تعلم ان حديثه صحيح ولكن حزنها من والدها تخطي العقل والمنطقة ولا تفكر به الان هي فقط تفكر انه تركها وهي من كانت تحتاج وجوده كانت تحتاج كلمات تشعرها بالامان والاطمئنان وهو لم يكن بيده ان يتركها تتاذي ويتحدث بهدوء ويشعرها بهذا …
# لا كان بايده يطمني مش يبعدني انا كنت خايفة وزعلانه ومحتجاه وهو معودنيش انه يتخلي عني …
# متخلاش عنك يا مريم هو كان بيحميكي .
# كان ممكن يحميني وانا جمبه ..
# ولو كان حصله حاجة ؟! هاا قولي لو كان حصله حاجة كنتي ممكن تموتي وراه يا مريم ..
# كدا كدا كنت هموت بعده يبقي كنت اموت معاه احسن ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر لها باندهاش لتفسر له ..
# احتمال موت حد فينا في المشكلة دي كان ممكن يبقي 90 % مثلا ؟! احتمال موت اي حد حالا بدون اي اسباب 100 % يا حازم .. الموت مش محتاج مشاكل كان لازم ابقي جمبه وكان لازم يطمني وكان لازم يحتويني مش يهددني بجوازي من العيل اللي كان عايز يجوزني ليه دا ..
# طب بس متفكرنيش دا عيل ملزق ..
ضحكت علي كلماته التي تشبه حديثها عنه تماما ليقرر انه لن يتركها الا بعد تأكده من رجوعها لاحضان ابيها ..
# كلمي والدك يا مريم و زي ما قولتي كدا احتمال موت اي حد حالا بدون اي سبب 100% بلاش تخسري حد وانتي مش بتكلميه وقتها مش هتعرفي تسامحي نفسك يا مريم صدقيني ..
نظرت له تؤكد حديثه ..
# حاضر يا حازم كلمه بقي انت اعزمه علي العشا معانا انهارده ..
# من عيوني يا عمر حازم ودنيته ..
ابتسمت له لتقبل شفتيه بجرأتها المعهودة ليبتسم لها بين قبلتهم التي طالت كثيرا …
………………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………
# سلييم .. سلييم الحقني اصحي انا شكلي بولد ..
انتفض من نومه علي جملتها الم تجد سوي الساعه الثالثة فجرا لتلد كم هي غريبه وهذا الطفل ايضا …
# بتولدي ايه الساعه تلاته الفجر يا ريتاال ..
# بولد ابنك هكون بولد ايه فراخ متخلص ..

 

 

 

# اخلص ؟! يا نهار ابوكي اسود .. انا يتقالي اخلص يا ريتال ..
نظرت له بشر يراه بعينيها للمرة الاولي ..
# اخلص يا سلييم يخربيييتك انت وابنك ..ااااااااااااااه ااااااه الحقني ي سليم….
# وانا مالي الله هو انا قولتله ينزل الساعه تلاته الفجر ..
# مهو بسببك .. هو انا حملت كدا ازاي مش بسبب قلة ادبك …
# والله دلوقت قلة ادبي بقت وحشه ..
# انت لسة هترغي يا سليم انا بولد يا سليييم …
# اه صح دانا نسيته ..
لا تعلم اتضحك ام تبكي الان …… نسي ولادتها لانها حدثته في وقت الفراغ بين كل الم والاخر فهي قرأت كثيرا عن الام الولادة الطبيعية وعلمت انه يكون بينها اوقات تقل مع مرور الوقت وانها كلما اقتربت من ولادتها كلما زاد الالم وقل الوقت بينه لذا هي تنتظر للان وتعلم انها مازالت امامها الوقت لنزول الجنين ولكن الالم بدأ يكون غير متحمل …
# تعالي يلا ..
# يلا بس متنساش شنطة البيبي اهم حاجة انا مجهزاها في الدولاب ولو كلمت جدي أكد عليه ميعرفش مريم ولا تحضر ولادتي ..
# حاضر بس ليه ؟! .
# علشان هي حامل يا سليم ..
# ايوا مفهمتش بردو .
# لا تعالي بقي نأجل الولادة ونقعد اشرحلك .. انت لسة هتسأل انا بوووووللللد ….

 

 

 

اسرع في خطواته في الغرفة بعد رؤيته لألامها حقيقية وانها تعاني ……
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
بعد مرور ساعات في المشفي وقد تمت ولادتها لطفلها بسهولة ضمته لصدرها بينما يجلس بجانبها سليم ينظر لها بحب هي وطفله ” يحيي ” …..
دخل الغرفة جدها وخالها ثم تبعهم حازم ومريم لتقبل مريم عليها مباشرة تعاتبها بسعادة وفرحة ..
# كدا يا ريتا اعرف اخر واحدة وكمان بعد مولدتي ..
نظرت لها ثم اجابتها بضعف ..
# مكنش ينعف تحضري الولادة يا روما ..
ليقاطعها سليم وقد تذكر هذا الامر ..
# ايوا قوليلي مينفعش ليه بقي !!!!!
هزت رأسها بيأس منه ..
# علشان مريم حامل وغلط ان الحامل تحضر اي ولادة لانها لو في شهورها الاخيرة دا هيسبب ولادة مبكرة ولو في شهورها الاولي هيسبب اجهاض ..
# مش فاهم ليه دا يعني ؟!
كان هذا صوت حازم الذي لاول مرة يتقبله سليم بل ويؤيده الرأي ..
# ايوا ولا انا فاهم ..
نظرت لسليم لتجيبه هو …
# علشان هي طبيعي لما تحضر ولادة الرحم عندها هينقبض نتيجه التوتر ودا غلط عليها ممكن خلاص اسألة بقي ..
ليتحدث سليم بفضول ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# لا لا اخر سؤال انتي عرفتي كل دا منين ؟!
# منا كنت طول فترة الحمل بقرأ عن الحمل والبيبي وكدا ..
ابتسم سليم علي طفلته التي كبرت معه واصبحت ام واصبحت الان تحمل مسؤلية طفل …
# الف مليون حمدلله علي السلامة للباشا يحي يا بنتي …
كان هذا صوت جدها تملئه السعادة ويمني نفسه بميلاد حفيده الاخر قريبا ..ً..
انتهي يومهم وسط فرحة العائلة والتهنئة وتمنيات السعادة ودوام الخير والهدوء لحياتهم …
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
في مكان بعيد قليلا عنهم لدي العروسان كانت ليلي تجلس بأحضان رائف بينما تجلس خديجة في احضان ليلي ليشكلو لوحة رائعه للمنزل البسيط والعائلة التي دائما ما رغبت ليلي في امتلاكها …
# رائف ..
# نعم
# ريتال ولدت ولازم نروح ..
# ونروح ليه واحنا مالنا اصلا ..
# مالنا ازاي يعني دا ابن عمي يا رائف ..
# وطليقك !!
# هيفضل ابن عمي يا رائف ومفيش اي حاجة هتلغي دا للاسف دا واقع هو ابن عمي الكبير وكبير عيلتي وماليش غير هو وماما وارجوك تتقبل وجوده وتحاول تتعامل معاه بتلقائية علشان انا مش بحب المشاكل ..
# طيب يا ليلي بكرا هنروحلهم ..
انهي كلماته وتركها ونهض ليتجه لغرفته ولا يحادثها طوال اليوم ويقرر ان يكمل عقابها علي اللا شئ طوال اليوم التالي لتسيقظ ولا تجده في المنزل ثم يرسل لها ان تجهز هي وخديجة وانه سيمر ليذهبوا لسليم وريتال ….
لتحاول الحديث معه عندما اتي للمنزل ..
# رائف ممكن نتكلم لو سمحت ..
# مش دلوقت يا ليلي يلا بينا علشان منتاخرش علشان عندي شغل مهم ..
# لا يا رائف احنا مش اطفال علشان تتقمص مني وتبعد بالشكل دا لو سمحت …
# عايزة ايه يعني دلوقت ؟!

 

 

# عايزة افهم انت مدايق ليه !! دا كله علشان عايزة ازور ابن عمي ومراته ؟!
# لا يا ليلي علشان عايزة تزوري طليقك ..
# يا حبيبي افهمني .. دا ابن عمي بغض النظر عن اي حاجة هو ابن عمي ولو مروحتش هتفهم غلط حاول تفهم دا .. انا مش بخلف وسليم فضل معايا 5 سنين ولما اتجوز وخلف لو انا مروحتش اقل حاجة هتتقال اني غيرانة ..
# يبقي مطلبيش مني اني اعامله عادي ..
# حاضر مش هطلب دا بس علشان خاطري نعدي اليوم ..
# ماشي يا ليلي يلا بينا هاتي خديجة وتعالوا ..
تركها وذهب لتنظر في اثره بسعادة فهي متقبلة غيرته كرجل شرقي علي زوجته وتعذره في عدم تقبله لسليم …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غيرة ..


قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) ومن هذه الأية نستنتج أن الأطفال هم نعمة من الله تعالى وهبها لنا لكي ننعم بها في الأرض …


وبعد طول انتظار رزقه الله بطفل جميل ومن فتاة عشقها لتكتمل عائلته ولا يرغب في اكثر من استمرار حياتهم علي هذا النحو الرائع ..


دلف لغرفتها بعد ان خرجت من المشفى ليجدها نائمة وجانبها طفله ليقترب يحمل الطفل الذي استيقظ لتوه ومتأكد هو انه كان سيبدا بكائه خلال دقائق لينعاد المشهد للمرة المئة وتستيقظ هي ولا تستطيع النوم مجددا كما يحدث منذ اسبوع لا تستطيع صغيرته النوم بقدر كافي نتيجة بكاء هذا الصغير ليحمله ويبتعد به تماما ويذهب لغرفته التي صممتها صغيرته طوال فترة حملها ليغلبها اللون الازرق لانها تريد انه هو اللون المناسب للمولود الذكر وبالطبع ليس لديه اي فرص لمناقشتها بهذا الامر تحديدا ليخضع لرأيها بالنهاية وكم كانت الغرفة رائعه بشكلها الاخير ليسعد لفرحة صغيرته ……


ضم حمزة لاحضانه يحاول الحفاظ علي هدوءه الجميل والنادر ليراه يسترخي ويذهب في النوم مجددا لينظر له بابتسامة حب يشكر الله علي نعمته …..


بعد قليل استيقظت ريتال من نومها لتجد الفراش بجانبها فارغ من طفلها لتبدأ بالبحث عنه وعن والده بهدوء وجدته في غرفة يحيي يحتضنه وهو جالس لتبتسم وتقترب منهم وتتحدث بخفوت لتجنب ازعاج الصغير ..
# اخدته ليه ؟
# علشان تعرفي تنامي شوية يا حبيبي ..
# لا ابقي سيبه يصحيني عادي علشان لو جعان مش هتعرف تتصرف انت ..
# حاضر المهم بما انك طول الحمل بتقرأي هو هيفضل يعيط كدا لغاية امتي ؟؟
# كتير اوي يا سليم .
ضحكت علي تعابير وجهه المتزمرة لنظر لها ويتحدث كطفل كبير ..
# يعني انا هفضل في الدوشة دي كتير دا اسبوع وتعبت وانتي كمان تعبتي ..
# لا اتكلم عن نفسك انما انا تمام جدا وكل حاجة تهون علشان خاطر يحيي القمر ..
# والله دلوقت كل حاجة تهون علشان يحيي باشا ماشي يا اختي خدي ابنك اهو ..
وبالفعل ترك لها الطفل في احضانها وسط ضحكاتها ليذهب لغرفتهم ثم للمرحاض ليعيب فيه قليلا قم يستلقي وينام ويتركها وحدها مع طفله المزعج الذي لم يتوقف عن البكاء لدقائق فقط منذ اسبوع كامل …


ضمت الصغير بعشق لم تجربه من قبل مشاعرها تجاه هذا الصغير تختلف عن كل ما شعرت به طوال حياتها ..
دائما ما كانت تستمع لسيدات يتحدثون عن احساس الامومة وكم هو رائع وانهم لم يجربوا شعور بهذه القوة من قبل … لتجربه هي بنفسها الان وتستطيع تأكيد كلامهم ……..


………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………



وعلي الناحية الاخري كانت توجد من تجرب هذا الاحساس ولكن بطريقة مختلفة كثيرا فهي الان تجربه بعد اشتياق سنوات ودعوات ليالي طويلة وباردة بأن تشعر به لتأتي هذه الطفلة وتمنحها ما ارادت لتكون لها خير ام تعتني بها وتهتم بطل تفاصيلها لتزداد سعادتها بزواجها من رائف اضعاف ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ليشعر رائف بما حاولت عدم السماح له ابدا وهو انه بدأ يفكر انها قد تكون وافقت علي الزواج به لأجل خديجة وليس لاجله هو ليبدا بالشك بحبها وبكل تصرفاتها التي تنم علي العشق …
# مالك يا رائف مش حساك كدا من امبارح ..
# اقعدي يا ليلي عايز اتكلم معاكي ..
# خير في ايه ؟!
# خير ان شاء الله خير ..
# مالك !!
# ليلي هو انتي بتحبيني ؟
نظرت له باندهاش لا تستوعب سؤاله ..
# نعم !! ايه السؤال دا يا رائف بس ؟!
# معلش يا ليلي جاوبيني .
# ايوا يا رائف بحبك وانت المفروض عارف دا كويس .
# اسمعي يا ليلي انا مش هزعل لو صارحتيني وقولتيلي انك وافقتي نتجوز علشان خديجة بالعكس اي حد مكاني هيفرح لبنته انها كسبت ام زيك وهيحبك اكتر فـ لو سمحتي تعرفيني انا مش عايزة احس اني مشتت معاكي او انك متجوزاني علشان بنتي وبس ..
نظرت له بعتاب لتقترب وتضع كفها برقة علي وجهه وتبدأ بحديثها ..
# رغم اننا اتكلمنا قبل كدا و قولتلك بس هقولك تاني ….. لا يا حبيبي مش علشان خديجة منكرش انها سبب بس انا موافقتش علشانها هي بس انا وافقت علشانط انت قبلها .. انا حبيتك انت وارتحت معاك وعشقت خديجة ومبسوطة معاكم انتو الاتنين واحد بالنسبالي .. انا عارفة اني معاها علي طول و انك ممكن تحس كدا بسبب دا بس دا مش حقيقي ابدا انا بس بكون معاها اكتر لاني مش مستعدة اخسر حبها ولا يكون مجرد تعلق طفلة بيا لفترة ويروح انا عايزاها فعلا تعتبرني امها وتحبني جدا علشان كدا بهتم بيها اكتر بس مأخدتش بالي اني عندي ابن تاني المفروض اهتم بيه هو كمان ..
انهت حديثها بضحكة خافته لتجد نظرات الفخر والفرحة تزداد في عيناه ويمسك يداها التي تضعها علي وجهه ويقبلها بحب واحترام كبير يزداد مع الوقت ….
# انتي احلي حد انا شوفته في حياتي يا ليلي ..
# وانت اعظم راجل انا عرفته يا قلب ليلي …
# ليلي لو عايزة تشوفي دكتور علشان موضوع الاطفال دا ….
قاطعت حديثه بدهشة عندما ظنت انه يريد اطفال ..
# انت عايز ولاد ؟!
# لا يا روحي مش علشاني.. علشانك انتي يا ليلي انا عارف انك مبسوطة مع خديجة بس اكيد لو ليكي طفل منك انتي هتتبسطي اكتر ..
ابتسمت له لتجيبه بيأس ..
# انا دورت كتير ولفيت اكتر عندي مشكلة جامدة في الرحم ومش هينفع ولاقيت الحل الوحيد للحالات اللي زيي هي تأجير الرحم وانت عارف دا حرام قد ايه وانا مستحيل اعمل كدا فرفضت الفكرة ولاغيت فكرة الاطفال خالص وربنا عوضني خير واحلي خير في الدنيا كمان وهو وجودك انت وخديجة في حياتي ……
# ربنا يخليكي ليا يا احلي حاجة حصلت في عمري ….
ابتسمت له لينجني يقبل شفتيها بهدوء وعشق لم يشعر به من قبل بل يجربه معها للمرة الاولي كما هي تماما …..



………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

لدي حازم ومريم يقضون افضل ايامهم وسط حياة هادئة دائما ما تمنوها واخيرا حصلوا عليها ليحاولوا علي قدر الامطان التمتع بها وقد عادت علاقة مريم بأبيها بعد اشتياق وحزن كبير تحمد الله انه انتهي وان والدها الان بجانبها في اسعد ايامها وفخورة للغاية فيما وصلوا اليه هي وحازم في محاولاتهم لبناء اسرة مترابطة وعلاقة ودية مع اهله ومع ابيها والان هي تستعد للذهاب لزيارة ريتال وطفلها مع حازم الذي تحسنت علاقته بـ سليم كثيرا بعد ان تأكد سليم انه يجاهد ليكون افضل من السابق دائما …

# حبيبتي … جاهزة ؟!
# ايوة خلصت وجاية اهو يا حازم بابا جه ؟!
# لا احنا هنعدي نجيبه ونروح علي هناك علي طول بس يلا ..
تحركت معه من المنزل ليمروا في طريقهم بمنزل اليها الذي اشتراه بعد انتقاله ليكون بجانب ابنته وانهاء جميع اعماله بالاسكندرية ..
ورغم اصرار حازم علي مكوثه معه ولكنه رفض وقرر بناء حياته هو ايضا وبدأ بعمل جديد بعد انهاء جميع خلاقاته بمساعده حازم وسليم ….

بعد ساعه في منزل سليم كانوا جميعا متجمعين يمرحوا ويقضون وقتهم في اللهو وواللعب بالصغير ” يحيي ” جميعهم عشقوا هذا الصغير ولكن سليم دائما يغار منه فهو حصل علي كل اهتمام ريتال منذ قدومه …

# يحيي حبيبي عايز ينام هاخده واقوم انا يجماعه معلش .
# روحي يا بنتي نيميه ربنا يعينك .
تركتهم وذهبت وسط نظرات سليم الساخطة علي هذا الوضع حتي لاحظوه جميع المتواجدين ولاحظوا غيرته من طفله ولكن بالطبع كان هذا لهم فقط مضحك اما بالنسة لـ ريتال لم يكن هكذا ابدا بل كان يرعبها وما كان يخيفها ان تزداد غيرة سليم من طفله او تخرج عن سيطرته لتقرر البحث عن هذا ومحاولة التعامل معه ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
إن الرجل كما يقال عنه دائماً هو “طفل صغير” يحتاج إلى اهتمام زوجته ورعايتها له، ويشعر الزوج بالغيرة اتجاه أبنائه عندما يجد الاهتمام بأكمله قد انصب على هؤلاء الأبناء، فيكون أكثر عصبية، ويميل إلى اختلاق المشاكل والخلافات، وهناك بعض الحالات المرضية، التي كانت تعاني من غيرة الأب وظلمه، والذي يصل استبداده إلى طرد ابنه من المنزل أو ضربه بشكل وحشي ومؤذٍ، فقد كنا نعهد مثل تلك المشاكل، وإنما مع زوج الأم أو زوجة الأب، وهو أمر قد نراه طبيعياً مع أنه يتنافى مع الإنسانيات، ولكن الأصعب أن يكون الأب نفسه هو من يغار من أبنائه ويفعل بهم هكذا …
وهذا ما تريد بدايته سليم يغار من طفله ويراها تهتم به دائما وتهمله لتصل لحل واحد وهو انها ستهتم بسليم اكثر حتي لا تشعره ان يحيي اخذ اتمامها بالكامل. ……

# سليم حبيبي اتأخرت ليه؟!.
# غريبة يعني لسة صاحية!!
اقتربت منه بهدوء وابتسامه ناعمة ..
# قولت استناك ونقعد مع بعض شوية قربت اكمل شهر من بعد ولادتي ومش بنعرف نقعد مع بعض زي الاول ..
# طبعا مهو الباشا واخد كل وقتك هنقعد امتي!!
# لسة صغير وبخاف عليه بس اكيد مش همنعنا نقعد مع بعض ..
# خلينا نجيب مربية تساعدك ..
استساغت اقترحه وخصوصا انها فعلا لا تستطيع التعامل بالكامل مع يحيي وتحتاج للمساعدة ورأت انها قد تكون فكرة جيدة ..
# وليه لا نجرب انا صحيح بخاف عليه بس كمان لازم افضي شوية علشانك ولا ايه ؟!
# اكيد طبعا تعالي بقي نتفرج ع التلفزيون مثلا ..
# تعالي يا حبيبي نتفرج ها هنتفرج ع ايه ؟!!
# هفرجك علي فيلم اجنبي حلو تعالي ..
نظرت له بدهشة عندما رأت هذا الفيلم الذي سيبدأ تشغيله بعد دقائق ..
# انت مش بتحب افلام الفانتازيا ..
# المهم انتي بتحبيها ..
ابتسمت له بعشق تخصه به هو وحده ..

………………………………..

…………………….

…………

في اليوم التالي اتت المربية التي قام سليم فور استيقاظه بمقابلتها وتعيينها …
قابلتها ريتال وقد سعتدت انها كانت امرأة كبيرة في السن لن تخاف علي سليم منها لتكتشف بعد الحديث معها انها لن تكون مربية فقط ليحيي بل لها هي ايضا فعي كانت امرأة رائعه حنونة في اواخر الاربيعن من عمرها لينقضي اليوم في اللعب والضحك مع الصغير واخيرا تستقر حياتهم للغاية …
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
# ليلي يلا جهزي ديجا وتعالوا علشان منتأخرش معتز مستنينا ..
خرجت ليلي تتحرك باسعجال وتجهز جديجة لتجمعهم اليوم في منزل معتز ابن خال رائف واخوه دائما ما سانده معتز ووجد فيه الصديق المخلص الوفي ..
# حاضر احنا خلصنا اهو بس ديجا كانت مصممة تاخد بسبوسة معاها وانت عارف مروة مرات معتز بتخاف من القطط وكنت بحاول اقنع ديجا ..
# طيب خلاص اقتنعت ولا ادخل انا اتكلم معاها ..
# لا لا خلاص سابتها وقالت هتلعب مع حمزة غضب عنه المرادي ..
# انتي عارفة حمزة منطوي ازاي و دايما معتز و مروة بيشتكوا من الموضوع دا وكان نفسي يتفاعل مع خديجة بس مفيش فايدة ..
# انت عارف بنتك لما بتحط حاجة في دماغها مش هتسكت غير لما تعملها وحمزة هو الوحيد اللي معرفتش تخليه يكلمها ويحبها زينا علشان كدا هو بالنسبة ليها تحدي ..
# يا ماما يلا بقي ..
اتي صوت خديجة من الداخل تنادي ليلي لتتحرك لها سريعا وتساعدها في انهاء ملابسها وشعرها …

بعد ساعتين كانت تجلس خديجة بجانب حمزة ابن معتز ومروة الذي يبلغ من العمر عشر سنوات تحاول اقناعه انها ليست طفلة وانه يمكنه مصادقتها …
لا يفهم حمزة ما به ولما يتجنب وجودها دائما وكأن هذا الصغير علم وشعر بما سيصيب قلبه ويتجنبه منذ الصغر ….

# يا حمزة بقي … تعالي العب معايا شوية ..
# سيبيني في حالي يا ديجا انا بلعب بابجي ..
# لا مش هسيبك انت موبايلك علي طول معاك ابقي العب بعدين انما انا شوية وهمشي ..
نظر لها بيأس ولكن ايضا باعجاب فهي اجمل فتاه رأها …..
# طيب يا خديجة تعالي نلعب مع بعض بس مش هتحرك من مكاني ..
# وهنلعب ازاي بقي كدا ..
# معرفش بفي بس مش هتحرك من مكاني ..
نظرت له بتذمر وسرعان ما تحول بحزن ويأس لاول مرة تفشل في جذب احدهم لها …
# طيب خلاص بلاش قصة القطط دي تعالي هقولك حاجة ..
# قول ……
# هنتكلم مع بعض شوية علشان بجد مش عايز اقوم ولو تحبي اقول لاونكل رائف ينزلك معايا النادي من بكرة انا عارف ان بقالك شهور عايزة تنزلي بس اونكل رائف خايف عليكي عشان كدا هقوله اني هبقي معاكي واخليه ينزلك ..
كفأته الصغيرة علي مبادرته باعظم ما حدث له لتحتضنه بشدة وتشكره كثيرا علي لطفه وتخبره انها كانت تراه سئ كثيرا لانه لا يحدثها او يلاعبها كما البقية ..
# دلوقت خديجة بقت حبيبتك وقاعدين تتكلموا بقالكم ساعتين !!
كانت هذه كلمات مروة ام حمزة لهم بعد مرور ساعتين دون شعورهم وهم وسط انشغالهم باحاديثهم المثيرة وفرحة حمزة بمصادقته لهذه الجميلة الصغيرة ….
# محسناش بالوقت ..
# منا عارفة تعالوا يلا علشان نتغدا …

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

بعد ساعات وبعد خروج رائف من منزل معتز وذهابه لمنزله اتت لمعتز مكالمة كانت بها القليل من الكلمات ..
ولكن هذه الكلمات قلبت عالمه الصغير ..

# مروة تعالي معايا هنروح مشوار ..
# مشوار ايه دا اللي طلع فجأة ؟؛
# ليلي ورائف عملوا حادثة ..
شهقت مروة من الصدمه وظلت تنظر له تنتظر ان ينفي حديثه وان يخبرها انه كان يمزح وانهم بخير ….

بعد ساعه كانت خديجة معهم وجثتين ايضا لتكون الليلة الاكثر حزنا علي الاطلاق …

# خديجة وصية اخويا وهتعيش معانا بنت لينا واخت ليك يا حمزة تعاملها كويس وتاخد بالك منها انت اخوها الكبير ..
# حاضر يا بابا …

………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

لا يسلبك الله شيئا إلاَّ عوَّضك خيراً منه، إذا صبرْتَ واحْتَسَبْتَ «منْ أخذتُ حبيبتيه فصبر عوَّضتُه منهما الجنة» يعني عينيه، «من سلبتُ صفيَّهُ من أهل الدنيا ثم احتسب عوَّضْتُهُ من الجنَّة» من فقد ابنه وصبر بُني له بَيْتُ الحمدِ في الخُلْدِ، وقِسْ على هذا المنوالِ فإن هذا مجردُ مثال. فلا تأسفْ على مصيبة فإن الذي قدّرها عنده جنةٌ وثوابٌ وعِوضٌ وأجرٌ عظيمٌ. إن أولياء الله المصابين المبتلين ينوِّهُ بهم في الفِرْدوْسِ {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}. وحق علينا أن ننظر في عِوض المصيبةِ وفي ثوابها وفي خلفها الخيِّر {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} هنيئاً للمصابين، بشرى للمنكوبين.

إن عُمْر الدنيا قصيرٌ وكنزُها حقيرٌ، والآخرةُ خيرٌ وأبقى فمن أُصيب هنا كُوفِئ هناك، ومن تعب هنا ارتاح هناك، أما المتعلقون بالدُّنيا العاشقون لها الراكنون إليها، فأشدَّ ما على قلوبهم فوت حظوظُهم منها وتنغيصُ راحتهم فيها لأنهم يريدونها وحدها فلذلك تعظُمً عليهمُ المصائبُ وتكبرُ عندهمُ النكباتُ؛ لأنهمْ ينظرون تحت أقدامِهم فلا يرون إلاَّ الدُّنيا الفانية الزهيدة الرخيصة.

أيها المصابون ما فات شيءٌ وأنتمُ الرابحون، فقد بعث لكمْ برسالةٍ بين أسطرها لُطْفٌ وعطْفٌ وثوابٌ وحُسنُ اختيار. إن على المصابِ الذي ضرب عليه سرادقُ المصيبة أن ينظر ليرى أن النتيجة {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ}، وما عند اللهِ خيرٌ وأبقى وأهنأ وأمرأُ وأجلُّ وأعلى….

انهت خديجة قراءة هذه الكلمات لتضم المذكرة لها وتدعوا لابويها بالرحمة والمغفرة وتستعد للاحتفال بعيد مولدها التاسع عشر مع عائلتها الوحيدة ….

تمت بحمد الله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا