رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة دينا عبدالله رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير

رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية نظرات الهوي من الفصل الاول للاخير

نور: انت مين 
يونس بهدوء: جوزك 
بصتله نور بصدمه وقامت وقالت بغضب مفرط: انت مجنون... انت مش متجوزه 
يونس بهدوء: احنا متجوزين بقالنا 4 شهور 
نور بانفعال: لااا دنتا مجنون رسمي بقاااا روح شوف دكتور يعالجك بعدين ابقا تعال واتكلم 
يونس بهدوء: برضو هقولك انا جوزك 
بصت لعمها اللي قاعد وسامع اللي بيقوله وساكت وقالت: عمي انت هتفضل ساكت قوله حاجه طلعو برا 
بصلها عمها شويه وقال: كلامه صح يا نور يبقا جوزك وانا كنت شاهد علي جوازكم 
بصت نور لـ عمها بصدمه كبير هزت راسها بالنفي وقالت بدموع: لا انت اكيد يا عني بتهزر.... كلكم بتهزرو صح.... و هزاركم بايخ انا مش متجوزه والبني ادم دا انا معرفهوش 
عمها اشرف بحزن: دي الحقيقه يا نور ولازم تتقبليها يا بنتي 
هزت نور راسها وقالت بغضب ودموع: الجواز دا باطل وانا مش معترفه بيه ولا موافقه عليه اصلا 
وسابتهم وجريت طلعت اوضتها وهيا بتعيط وقفلت الباب بقوه 
بص اشرف علي يونس اللي قاعد هادى من لما جي وقال بحزن: معلش يا بني هيا مصدومه اعذرها يعني النهارده اليوم التالت علي وفاة والديها الله يرحمهم وفاتهم كانت صدمه ليها ودلوقتي موضوع جوازكم صدمتها اكتر وهيا مش حمل كل اللي بيحصلها دا 
يونس بهدوء: عارف ومقدر الظروف اللي هيا فيها... باباها الله يرحمه كان في مقام بابا بالظبط ويمكن اكتر وفاته مكنتش صدمه ليها هيا بس كانت صدمه للكل 
اشرف بحزن ودموع: الله يرحمه.... سيبها فتره لحد ما تستوعب اللي حصل وافهمها بهدوء بعدين تعال واتكلم معاها براحتك 
يونس بهدوء: معلش مش هينفع لازم اخدها معايا ودلوقتي... انا سايب شغلي وجيت هنا عشان اخدها وارجع محافظتي تانى مش هينفع اسيب شغلي اكتر من كده وكمان مش هينفع اسيب مراتي بعيده عني 
هز اشرف راسه بتفهم وقال بحزن: علي راحتك يا بني هقوم واتكلم معاها ويارب تهدى وتسمع الكلام و توافق تروح معاك 
يونس بهدوء: موافقه ولا مش موافقه هتيجي معايا... مش عايزها غير بشنطة هدومها وبس 
هز اشرف راسه وقام وطلع علي اوضة نور وخبط علي الباب... شويه ونور فتحت له وهيا بتمسح دموعها... دخل اشرف خدها وخلاها تقعد علي طرف السرير وقعد جنبها وقال بحزن: عارف ان الموضوع كان صدمه بالنسبالك ومش من السهل انك تستوعبيه.... بس يا بنتي دا جوزك ومن حقه ياخدك تعيشي معاه 
نور بعياط: دا مش جوزي انا مش متجوزه
اشرف بحزن: باباكي الله يرحمه جوزك ليه قبل ما يموت وانا كنت شاهد علي جوازكم 
بصتله نور بصدمه وقالت بعياط: بس بابا هيعمل ليه كده... ليه هيجوزني من واحد معرفوش ولا عمري شوفته قبل كده... ليه هيجوزني ليه من غير ما ياخد رأيي 
انور بحزن: صدقيني معرفش... ولو كنت اعرف كنت قولتلك... قومي يا بنتي قومي جهزي نفسك عشان تمشي معاه علي بيت جوزك 
قامت وقالت بغضب ودموع: انا مش همشي معاه اطلع قولي يمشي من هنا وميجيش تاني مش عايزه اشوفه 
"هتيجي معايا غصب عنك "قالها يونس وهوا واقف علي الباب.... قربت نور منه ورفعت صباعها السبابه في وشه وقالت بغضب ودموع: محدش يقدر يغصبني علي حاجه و.... 
سكتت لما يونس ضغط علي مكان معين في رقبتها... وقعت في حضنه و اغمى عليها... بصلها عمها بصدمه وقلق بصله يونس وقال بهدوء: متقلقش هيا كويسه 
شالها يونس وقال: هاخدها من غير حتي شنطة هدومها 
طلع يونس بيها من الاوضه ومن البيت كله....فتح له السواق باب العربيه ركب يونس وخد نور في حضنه قفل السواق باب العربيه وراح ركب مكان القياده وطلع بالعربيه 
بعد شويه 
وصلت العربيه ووقفت قدام فيلا كبيره.. نزل يونس من العربيه وشال نور فتح له الخدم باب الفيلا دخل بيها الفيلا وطلع علي اوضته... حطها علي السرير برفق ورفع ملاية السرير عليها 
بصلها لملامح وشها المرهقه والمتعبه و السواد اللي تحت عيونها من شدة حزنها علي والديها اللي ماتو.... صعبت عليه اتنهد وراح فتح الدولاب اخد هودمه و فوطه ودخل الحمام 
شويه وصحيت نور... بصت في انحاء الاوضه بصدمه هيا فين جات هنا ازاي.... طلع يونس من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها لما لقيها صحيت 
بصتله بغضب ودموع وقالت: انا فين 
رمى يونس المنشفه علي الكنبه وقال بهدوء: انتي في بيت جوزك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شويه وصحيت نور... بصت في انحاء الاوضه بصدمه هيا فين جات هنا ازاي.... طلع يونس من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها لما لقيها صحيت 
بصتله بغضب ودموع وقالت: انا فين 
رمى يونس المنشفه علي الكنبه وقال بهدوء: انتي في بيت جوزك 
بصتله بصدمه وقالت بغضب مفرط: انت ازاي تجيبني هنا من غير موافقتي رجعني عند عمي انا عايزه امشي من هنا 
وقامت بسرعه راحت عن الباب وهيا بتحاول تفتحه تحت نظرات الهدوء من يونس حاولت بكل قوتها تفتحه بس مقدرتش 
يونس بهدوء: متحاوليش 
بصلته نور بغضب وقال بصوت عالي نسبيا: افتح الباب وطلعني من هنا 
يونس بهدوء: مفيش طلوع من هنا الا لما تهدي
قربت نور منه ورفعت صباعها السبابه في وشه وقالت بغضب مفرط: انت لو مطلعتنيش من هنا هصوت و الم الناس كلها 
يونس بهدوء: اعملي اللي انتي عايزاه محدش هيسمعك 
نزلت نور صباعها وقالت بغضب: انت ازاي هادي كدا بقولك طلعني ايييه انت اطرش مش بتسمع 
شهقت بصدمه لما مسكها من دراعها بقوة وقال بحده اخافتها: اولا صوتك دا ميعلاش وانتي بتكلميني ثانيا الزمي حدودك وانتي بتتكلمي معايا ثالثا ودا الاهم الكلمه اللي اقولها تتسمع من سكات وتنفذيها دون معارضه او نقاش انتي فاهمه 
دمعت عينها بخوف شديد منه وقالت بخنقه: سيبني انت بتوجعني 
شاف الخوف في عينيها منه سابها وقال بحده: مش هكرر كلامي مرتين.... ومن الافضل ليكي انك تسمعي الكلام بدل ما توشفي من وش تاني خااالص هتندمي انك شوفيته 
حطت ايديها علي دراعها مكان ايده بوجع ودموعها بدات تنزل... سمع صوت الباب بيخبط... راح وفتح الباب وكانت الخادمه وقالت: يونس بيه العشا جاهز 
هز يونس راسه.. مشيت الخادمه بص يونس علي نور وقال بحده: دقيقه واحده لا اذيد ولا اقل و الاقي تحت علي السفره 
بعدين سابها وطلع قعدت علي طرف السرير ودفن وشها بين كفوف ايديها وبدات تعيط جامد وهيا بتقول: ليه يا بابا ليه عملت فيا كده 
فضل قاعد علي السفره اكتر من دقيقه اتنهد بنفاذ صبر... شويه وللاها نزلت وهيا بتمسح دموعها بضهر ايديها بطريقه طفوليه... اشار بيده ان تجلس على السفره.... سحبت الكرسي وقعدت وهيا بتبص تحت بخنقه وعايزه تبكي 
اتنهد بنفاذ صبر وقال: كلي 
بصتله بدموع وقالت: مش جعانه 
يونس بحده اخافتها: بقولك كلي 
انتفضت من نبرته بخوف مسكت المعلقه وايديها بتترجف وبدات تاكل والاكل بيقف في حلقها ومش قادره تبلع كانت ماسكه نفسها بصعوبه عشان متعيطش قدامه.... بصلها وهيا بتبلع الاكل بصعوبه وحس انه بيغصبها علي حاجه هيا مش قادره تعملها حس بخنقتها وانها عايزه تعيط بس ماسكه دموعها بالعافيه عشان متنزلش 
يونس بهدوء: كفايا مش عايزه تاكلي انتي حره 
سابت المعلقه وايديها لسه بتترجف وقالت وهيا بتبص لتحت بدموع: عايزه انام 
يونس بهدوء: في اوضه مجهزه ليكي... مش هجبرك اننا نبقي في اوضه واحده وانا هراعي سنك الصغير ومش هقرب منك تحت اي ظرف 
اكتفت بهز راسها من غير ما تتكلم... وقامت ساب المعلقه ومسح بؤه بالمنديل وقام وقال بهدوء: تعالي اوريكي اوضتك 
مشي ومشيت وراه وخدها عن اوضه جنب الاوضه بتاعته فتحها ودخل ودخلت وراه كانت الوانها هاديه وباللون اللي هيا بتحبه اللون الوردي... بصتله بدهشه هوا ازاي عرف انها بتحب اللون ده ولا يمكن صدفه... لقت مكتب صغير عليه دفاتر و اقلام عشان دراستها عرفت انها مش صدفه هوا جهز كل حاجه في الاوضه عشانها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يونس بهدوء: انتي السنه دي هتبقي في ثانويه عامه مش كده 
هزت راسها وقالت بحزن: فاضل اسبوع بس والدراسه تبدأ وانت جبتني هنا وسبت مدرستي ومش هلحق اقدم في مدرسه تاني لان وقت التقديم خلص يعني السنه دي هتروح عليا
يونس بهدوء: متقلقيش انا مرتب كل حاجه هتبدأي الدراسها في وقتها وكتبك وكل حاجه هتحتاجيها هتلاقيها علي المكتب عندك.... ولو في حاجه ناقصه قوليلي عليها وهجبهالك 
بصتله وقالت: بابا جوزني ليك ليه ومن غير ما يقولي وهو عارف اني سني صغير علي الجواز 
يونس بهدوء: كان عايز يطمن عليكي وعلي مستقبلك 
نور بضيق: يطمن عليا انه يجوزني مش واحد معرفوش ولا عمري شوفته 
يونس بهدوء: خايفه مني 
نور بتلقائيه: من حقي اخاف انا معرفش عنك حاجه 
يونس بهدوء: متخافيش انا مش هأذيكي ولا هعمل حاجه ممكن تضرك او تضر مستقبلك 
نور بتفكير: انت تعرفني ولا انت كمان اتجوزتني من غير ما تعرف اي حاجه عني 
يونس بهدوء: هوا انا مجنون عشان اتجوز واحده معرفش عنها حاجه 
نور بغيظ: يعني تقصد انا مجنونه عشان متجوزه واحد معرفش عنه حاجه 
استغرب من طريقة فهمها لـ كلامه وقال بهدوء: مش هوا دا قصدي 
نور بغيظ: اومال قصدك ايه..... صح هوا انت اسمك ايه... سؤال غريب مش كدا واحده مش عارفه اسم جوزها تبقي مجنونه 
اتنهد بنفاذ صبر وقال بهدوء: يونس اسمي يونس 
نور بغيظ: وانا نور اسمي نور 
بصلها باستغراب يعني هوا ميعرفش اسمها عشان هيا تقوله علي اسمها اتنهد وقال: اسيبك عشان تنامي... تصبحي على خير 
ومشي وقفل الباب وراه... بصت نور علي كل جزء من الاوضه بدهشه كل حاجه فيها زي ما هيا بتحب الالوان مكان الحاجات كأنه عارف كل تفصيله هيا بتحبها.... قعدت علي طرف السرير وهيا بتفتكر مامتها وباباها وهيا بتعيط علي فراقهم لحد ما نامت من الارهاق والتعب 
كان قاعد يونس في اوضته علي اللاب توب بتاعه سمع صوت رنين التلفون بتاعه مسكه وفتح وقال بهدوء: عرفت حاجه 
_زي منتا كنت متوقع مكنتش حادثه طبيعية...دي حادثه مدبره يعني جريمة قتل 
ضم قبضته بغضب شديد وقال: تعمل المستحيل وتعرف مين المجرم اللي عمل كده 
_تحت امرك يا يونس بيه 
قفل يونس التلفون وهوا بيتوعد للشخص اللي دبر للحادثه دي وهو بيفكر مين ممكن يعملها اتخض وقلبه اتقبض لما سمع صوت صراخ نور 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قفل يونس التلفون وهوا بيتوعد للشخص اللي دبر للحادثه دي وهو بيفكر مين ممكن يعملها اتخض وقلبه اتقبض لما سمع صوت صراخ نور... قام جري علي اوضتها وفتح الباب من غير تردد اتفاجأ من شكلها كانت خايفه و مرعوبه جدا وبتبكي بطريقه هيسوريه 
قرب منها وقعد جنبها وقال بلهفه وقلق: نور حصل اي انتي كويسه
بصتله بعنيها اللي كلها دموع وحزن وقالت: كل ما اغمض عيني افتكر شكل بابا وماما وهما غرقانين في دمهم صورتهم مش مفارقه بالي... نفسي دا كله يكون كابوس واصحي منه 
صعبت عليه ومن حالتها وقال: هما دلوقتي في مكان احسن ادعيلهم بالرحمه 
نور بعياط: انا كنت معاهم في العربيه ليييه ليه ممتش زيهم وخدوني معاهم ليه سابوني لوحدي في الدنيا 
زعل اوي عليها وقال: متقوليش كده كل حاجه بايد ربنا... وانتي مش لوحدك انا معاكي وفيه عمك كمان كلنا جنبك 
حضنته جامد وهيا بتبكي وبطلع كل الحزن اللي جواها محتاجه حضن محتاجه اللي يطب طب عليها ويطنها.. عامله زي الطفل اللي تاه ومش عارف هوا فين.... بصلها يونس وهوا مصدوم.. رفع ايديه وكانت متردد... بس حضنها كان عايز يخفف عنها يحسسها انها مش لوحدها هوا معاها وجنبها علي طول... فضل حضنها وهو بـ طب طب عليها بحنان لحد ما هديت تماما 
فتحت نور عينيها لتستوعب انها في حضنه حست بخجل شديد و زقته بعدين عنها وقالت بغضب بداري بيه خجلها منه ومن تصرفها: انت بتعمل ايه مش قولت مش هتقرب مني 
استغرب من تحولها المفاجأ وقال: انتي اللي حضنتيني الاول 
حست بكسوف وخجل شديد قامت ونزلت علي السرير وقالت بغضب: مكنتش مستوعبه انا بعمل ايه.... متقربش مني تاني انت فاهم ولا لا 
قام وقال بهدوء: انا غلطان اني جيت اشوفك 
نور بغيظ: وانت ازاي اصلا تيجي وتدخل اوضتي من غير ما تخبط افرض كنت....... 
قاطعها وهوا بيقول: كنت خايف عليكي 
بصتله من اللي قاله بصلها وكمل بهدوء: سمعت صوت صراخك خوفت عشان كده دخلت بالطريقة دي 
حست باحراج هوا سمعت صوتها من اوضته... سابها وطلع من غير ما يقول اي حاجه تاني وقفل الباب وراه 
*****
نزلت نور من اوضتها وهيا بتتفرج على الفيلا و منبهره بجمالها و اساسها الراقي... بس استغربت انها مشفتش حد من اهل يونس لحد دلوقتي... وقفت وحده من الخدم وقالت: معلش هوا مفيش حد عايش هنا ولا ايه 
الخادمه: مفيش يونس بيه وحضرتك يا هانم 
نور بدهشه: هانم...... طيب اهل يونس فين 
الخادمه: معنديش اي فكره عنهم 
استغربت نور بعدين هزت راسها سابتها الخادمه ومشيت تشوف شغلها..... 
نور بتفكير: هوا اهله فين.. وعايش لوحده ليه.... طيب انا زهقانه دلوقتي ومفيش حاجه اعملها... اوووف 
راحت نور لفت الفيلا كلها عشان تسلي نفسها بدل الزهق اللي هيا فيه... بعدين طلعت علي الجنينه وكانت مبسوطه بالمكان.. فضلت قاعده في الجنينه لحد ما زهقت... قامت ودخلت الفيلا تاني 
علي السفره 
بصت نور علي يونس وهوا بياكل بهدوء سابت نور الشوكه وقالت: اهلك فين 
وقف عن الاكل لما سمع اللي قالته بصلها وقال بهدوء: بتسألي ليه 
نور بتوتر: عادي يعني بما انك جوزي زي ما بتقول يبقي من حقي اعرف كل حاجه عنك وانا من ساعة ما جيت وانا مشفتش حد من اهلك او قرايبك 
بصلها يونس شويه كانه بيفكر في رد ليها بعدين قال: معنديش قرايب ولا اهل عايش لوحدي 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها وقال بحده: نقفل علي الموضوع وبلاش نتكلم فيه تاني 
حست بخوف من نبره صوته مسكت الشوكه ورجعت كملت اكلها... خلصت بسرعه وسابته وطلعت علي اوضتها 
ساب يونس الشوكه ودفن وشه بين كفوف ايديه بارهاق وتعب
********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ماجد بضيق: وانت بتشتغل ايه بقاا 
حمزه: شغال في مطعم 
ماجد بسخريه: جارسون يعني...... وانت جاى بكل ثقه وطالب ايد اختي للجواز 
بصله حمزه وهوا قلقان من كلامه.... قام ماجد وقال بحده: وانا مش موافق ومعنديش بنات للجواز واتفضل اطلع من غير مطرود 
قام حمزه بصدمه وقال: بس.... 
قاطعه ماجد وقال بحده: بس ايه عايزني اوافق عليك بصفتك اي..... هتقدر تعيش اختي بنفس العيشه اللي هيا عايشاها دلوقتي... هتقدر تجبلها عربيه كل سنه هتقدر تخرجها تفسحها تسفرها.... تجبلها كل طلبتها 
سكت حمزه فهوا حاله علي قده وهوا عارف انه مش هيقدر يحققلها كل دا بس هوا بيحبها وهيا بتحبه ودا اللي شجعه اني يجي ويطلبها من اخوها 
ماجد بسخريه: يبقي مش هتقدر ولما انت مش هتقدر جاي وطلبها للجواز ليه...... الا اذا كنت طمعان في فلوسها 
بصله حمزه بصدمه وقال: انا عمري ما طمعت في حد... ولا يهمني الفلوس... واختك عارفه دا كويس و..... 
قاطعه ماجد وقال: طبعا منتا قدرت تلعب بعقلها وخلتها تحبك وقدرت تخدعها عشان الفلوس.... عارف كويس الناس الرخيصه اللي زيك وعارف نواياهم الوسخه كويس بس لو انت قدرت تضحك علي اختي مش هتقدر تضحك عليا 
حمزه بغضب: بس هنا وكفايا مش هسملحك تهين فيا اكتر من كده.... وانا اسف لو ازعجتك 
وسابه وخرج من البيت..... طلعت بسمه من اوضتها وقالت لاخوها بغضب ودموع: انت ليه عملت كده 
ماجد بحده: انا عرف مصلحتك كويس الواد ده بيلعب بيكي فوقي بقاا 
بسمه بانفعال: انا بحبه وهوا بيحبني وانا وثقه فيه حمزه شاب محترم وابن ناس وهيحافظ عليا 
ماجد بحده: يتجوزك عشان يدور بيكي في الشوارع وانتو مش لاقين لقمه تاكلوها 
بسمه بانفعال ودموع: مستعده اعيش معاه فاي مكان ولو انت موافقتش عليه انا مش هتجوز غيره يا ماجد مش هتجوز غيره 
وراحت دخلت اوضتها وقفلت الباب بقوه وهيا بتبكي جامد وصوت شهقاتها مسموع
****
خبط الباب وسمح يونس للي بيخبط بالدخول وكانت نور بصلها وقال: ادخلي 
دخلت نور وقالت بارتباك: انت جبتني هنا من غير هدوم وانا عايزه اغير الهدوم اللي عليا من ساعة ما جيت وانا لبساها 
يونس بهدوء: خدي حاجه من هدومي تناسبك البسيها لحد ما اجبلك هدوم غيرها 
هزت راسها بهدوء... قام وفتح لها غرفة تبديل الملابس وقال: ادخلي اختاري اللي يناسبك وخديه لحد بكرا 
دخلت الغرفة وانبهرت وعجبها ذوقه في اختيار الهدوم والاحذيه والساعات الفخمه اختارت اللي يناسبها فانله نص كم سودا وبنطلون اسود وطلعت 
بصلها يونس وقال: لو احتجتي حاجه تاني قولي 
هزت راسها بهدوء وطلعت راحت اوضتها استحمت وغيرت هدومها وطلعت من الحمام بصت علي شكلها في المرايا كانت الهدوم واسعه عليها بسبب صغر حجمها وهوا جسمه عريض... سرحت شعرها و عملته ضفيره علي جنب 
طلعت نور من اوضتها وفي نفس الوقت طلع يونس وقف مكانه لما شافها بصلها بتوهان في جمالها وهدومه اللي مبينه انوثتها برغم سنها الصغير الا انها كتله في الانوثه والجمال.. بصتله نور ورجعت خصله من شعرها لورا وهيا حاسه بخجل وخدودها وردت من فرط خجلها 
نور بخجل: في حاجه 
يونس بتوهان فيها: جميله 
نور بدهشه: اي 
فاق يونس علي نفسه وقال: لا مفيش.... بكرا كل حاجه انتي محتجاها هتكون عندك 
هزت نور راسها بهدوء وخجل وسابته ومشيت من قدامه فضل يبصلها لحد ما اختفت من قدامه 
هز يونس راسه وقال: في اي يا يونس فوووق 
نزلت نور واستغربت من وجود بنت لابسه فستان ضيق وقصير وكعب عالي وفارده شعرها الاشقر بصتلها البنت بسخريه من شكل نور ولبسها الواسع بصتلها نور بغيظ من نظرات البنت اللي مش لطيفه وقالت: انتي مين 
بصتلها البنت من فوق لتحت بسخريه وقالت: انتي اللي مين 
"فريده" 
بصت نور لقت يونس بينتق اسمها وهو نازل من علي السلم... قربت البنت منه وقالت برقه: يونس اتأخرت ليه 
يونس بهدوء: انا عمري ما بتأخر عن ميعادي 
فريده برقه: عارفاك محافظ علي مواعيدك 
فريده وهيا بتبص علي نور وقالت: مين دى 
بص يونس علي نور اللي كانت واقفه بتبصلهم بغيظ وقال: مراتي 
بصتله فريده بصدمه من اللي سمعته 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريده وهيا بتبص علي نور وقالت: مين دى 
بص يونس علي نور اللي كانت واقفه بتبصلهم بغيظ وقال: مراتي 
بصتله فريده بصدمه من اللي سمعته وقالت: مراتك... انت بتهزر مش كده 
يونس بهدوء: عمرك شوفتيني بهزر قبل كده 
لتنصدم فريده انه مش بيهزر وهيا مراته فعلا وقالت: طيب ازاي و اتجوزتها امتي 
يونس بهدوء: متجوزين بقالنا 4 شهور 
لتنصدم فريده اكتر واكتر ومكنتش قادره تتكلم ولا عرفه تقول ايه سكتت شويه بعدين قالت: غلطه 
بصتلها نور بصدمه مما تعنيه بصتلها فريده وقالت: اكيد غلطه وانت بتصلحها 
يونس بضيق: انتي عارفه كويس اني مش بتاع الكلام ده وخدي بالك من كلامك لانك بتغلطي في مراتي 
اندهشت فريده انه بيدافع عنها قالت: اسفه مقصدش.. طيب ليه مكنتش بشوفها هنا غير النهارده بس 
يونس بهدوء: مسافره ورجعت 
هزت راسها وبصت لـ نور بابتسامة صفرا وقالت وهيا قلبها بيتحرق: علي العموم الف مبروك.. مع ان كان الصح انك تقولي او علي الاقل تعزمني علي فرحك احنا مش صحاب ولا ايه.. علي كل حال يلا عشان نروح الحفله عشان منتأخرش 
يوسف بهدوء: روحي انتي انا مش رايح 
بصتله فريده بصدمه وقالت: يعني ايه مش رايح مش كنا متفقين هنروح مع بعض 
يونس بهدوء: انتي اللي اتفقتي لكن انا لا 
بصتله فريده شويه بعدين هزت راسها بضيق وقالت: تمام يا يونس براحتك 
بصت علي نور بغضب مكتوم بعدين سابتهم ومشيت... بصت نور علي يونس وهيا بتكتف ايديها وقالت وهيا بترفع حواجبها: غلطه هااااااا
بعدين سابته وطلعت علي اوضتها بغيظ.... بصلها يونس ومسح علي وشه بضيق وطلع وراها.. كانت لسه هتقفل الباب بس يونس منعها ودخل وقال: ممكن تسمعيني 
نور بغضب: مش عايزه اسمع اطلع برا عايزه اقعد لوحدي وانت روح روح وراها واحتفل زي منتا عايز مش مجبور انك متروحش عشاني 
يونس بهدوء: نور 
نور بانفعال: عايز تقول ايه تاني كفايا اللي قالته صحبتك عني 
يونس بهدوء: صديتها في الكلام و وقفتها عن حدها قدامك 
نور بغيظ: والله 
يونس بضيق: احنا هنبدأ في النكد ولا ايه 
نور بغيظ: نكد... دلوقتي انا الللي بنكد عليك.... هنبتدي من دلوقتي اسطوانة المتجوزين بطلي نكد خنقتبني زهقت منك والكلام دا مش كدا 
اتنهد بنفاذ صبر وقال: ممكن تهدي وبطلي جنان 
نور بدهشه: جنان يعني انا مجنونه دلوقتي... طيب هوريك الجنان اللي علي اصوله 
بصلها وهو مش لاهم هتعمل ايه... بصت نور حوليها وراحت مسكت فاظة الورد ورمتها عليه... بعد يونس بسرعه وكانت هتيجي في دماغه بصلها وقال بغضب: انتي مجنونه كنتي هتجبيها في دماغي 
نور بعناد: اه كنت قاصده اجيبها في دماغك... واسمعني بقاا.. بما اننا خلاص كدا اتكتب عليا اني ابقا مراتك ومش هقدر اغير قدري ومجبوره اعيش معاك واتقبل انك جوزي... يبقااا اتقبل مراتك المجنونه وكل يوم هتشوف جنان من نوع مختلف 
يونس بنفاذ صبر: اهدي و اعقلي وبلاش تصرفات العيال الصغيره دي 
نور بعناد: انا بقاا عيله صغيره 
ومسكت الضفيره بتاعتها وقالت: وبضفيره كمان 
بصلها بقلة حيله وقرر ينسحب بدل ما يتجنن بسببها وسابها وطلع وقفل الباب.... سابت شعرها وقالت بغيظ: انا هوريك يا يونس 
****
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صحيت نور من نومها و اتفاجأت من الحاجات واكياس الهدايه اللي في اوضتها... قامت بسرعه وفتحت كل حاجه وهيا منبهره.... كان هدوم بانواع مختلفه واكترهم الفساتين لانها بتحب الفساتين جدا... و احذيه بانواع مختلفه و ميكب و عطور و توك شعر.... كل حاجه ممكن تحتاج ليها موجوده واندهشت ان كل حاجه بالانواع اللي هيا بتحبها ومنسيش لبس المدرسه بتاعها... افتكرت لما يونس قال 
"بكرا كل حاجه هتكون عندك "
فرحت اوي بالحاجات اللي هوا جابهلها... خدت هودم ودخلت الحمام استحمت وغيرت هدومها وطلعت كانت لابسه بلوزه سودا وبنطلون اسود واسع سرحت شعرها و لفته بطريقه عشوائيه وطلعت من اوضتها... وقفت قدام اوضته وخبطت الباب 
يونس: ادخل 
دخلت نور بصلها يونس وابتسم ابتسامه خفيفه لما شافها لابسه من الهدوم اللي هوا جابها... اخفي ابتسامته قبل ما نور تلاحظها وقال: في حاجه تانيه محتجاها 
نور: لا انت مفيش حاجه مجبتهاش...... شكرا 
هز راسه بهدوء وقال: علي اي دا واجبي 
بصتله نور وكان قدامه لوحة رسم وهوا ماسك فرشه و بيرسم قالت بفضول: بترسم اي 
بصلها بعدين بص للوحه وقال: واحده 
استغرب قربت بصت للوحه كان لسه في البدايه وكانت ملامح واحده بس لسه مرسمش تفاصيلها كان راسم بس الشعر و حدود الوش فكرت بعدين قالت: فريده 
بصلها واستغرب تفكيرها وقال: واي اللي خلاكي تتوقعي انها فريده 
نور بغضب مكتوم: وهتكون مين غيرها يعني.. انا مثلا 
بصلها وهيا مش فاهمه معني نظرته يعني بيرسمها هيا 
يونس بهدوء: وانتي عايزه تعرفي ليه انا برسم مين 
نور: فضول.... بس لو مش عايز تقول براحتك 
وسابته وطلعت بص لطيفها وهو بيهز راسه بقلة حيله منها وكمل رسم اللوحه 
*******
دخل يعقوب الاوضه وقفل الباب بص لمراته كانت قاعده علي طرف السرير وماسكه صوره وحطاها في حضنها وبتبكي... قعد جنبها حط ايده علي كتفها بحنان بصتله حس بغصه في قلبه لما شاف الدموع في عينيها مسح دموعها وقال: ليه بتعملي في نفسك كده 
بصت في الصوره كان طفل صغير عمره 3 سنين وقالت بدموع وقهر: وحشني اووي 
حضنها وقال بحزن: هوا دلوقتي في مكان احسن 
بعدت عنه وقالت بدموع: انت ليه مصر تفهمني انه مات... ابني ممتش انا حاسه بيه 
يعقوب: وداد احنا اتكلمنا كتير في الموضوع ده.... ابننا مبقاش موجود انتي ليه مش عايزه تستوعبي دا 
وداد بنفي: ابني لسه عايش انا متأكده يا يعقوب صدقني احساس الام عمره ما يخيب ابدا 
يعقوب: طيب لو كلامك صح الجثه اللي لقينها بتاعت مين 
وداد: معرفش يمكن مش ابننا يمكن حد تاني الجثه ملامحها مكانش فيها حاجه واضحه مش ابني 
يعقوب: فالنفطرد انه مش ابننا.. طيب هوا فين دلوقتي.... الموضوع عدى عليه 19 سنه تقدري تقولي لي هوا فين دلوقتي 
وداد بعياط: معرفش معرفش بس انا حاسه بيه حاسه بوجوده ارجوك يا يعقوب دور عليه 
يعقوب: هدور عليه ازاي دلوقتي لو كان فعلا لسه عايش انتي عارفه عمره هيبقي كام دلوقتي... 22 سنه يعني حتي لو كان واقف قدامي مش هقدر اعرفه 
وداد بعياط وقهر: انا عايزه ابني يرجعلي كل يوم بموت من غيره ارجوك يا يعقوب اتصرف اعمل ايه حاجه 
هز راسه وقال: حاضر بس انتي اهدي دلوقتي عشان خاطري 
حضنها وهوا بيحاول يهديها وهوا من جواه موجوع اكتر منها فدا ابنه كمان و وحشه اوي 
*****
بسمه بدموع: يعني ايه يا حمزه 
حمزه بحزن: يعني خلاص يا بسمه مش هينفع نكمل.... انا اسف انتي تستاهلي واحد احسن مني يقدر يسعدك ويحققلك كل اللي انتي عايزاه لان واحد زيي مش هيقدر يسعدك ولا يجبلك كل اللي بتحلمي بيه 
بسمه بدموع وحزن: انت حلمي يا حمزه ومش عايزه حاجه غيرك 
حمزه بحزن: مش هينفع... شوفيلك واحد غيري 
بسمه بصدمه ودموع: واحد غيرك.. وانت هتكون مبسوط لما انا اكون لغيرك 
بصلها حمزه وهوا ساكت... انصدمت بسمه يعني تفهم من سكوته انه هيبقي مبسوط بسمه بدموع: اكلم يا حمزه هتبقي مبسوط 
حمزه ببرود: اه هبقا مبسوط 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حمزه بحزن: مش هينفع... شوفيلك واحد غيري 
بسمه بصدمه ودموع: واحد غيرك.. وانت هتكون مبسوط لما انا اكون لغيرك 
بصلها حمزه وهوا ساكت... انصدمت بسمه يعني تفهم من سكوته انه هيبقي مبسوط بسمه بدموع: اكلم يا حمزه هتبقي مبسوط 
حمزه ببرود: اه هبقا مبسوط 
بصتله بسمه بصدمه ودموع وقالت: انت بتهزر يا حمزه 
حمزه: مش بهزر يا بسمه كل حاجه بينا خلاص واسمعي كلام اخوكي وربنا يبعتلك ابن الحلال اللي يستاهلك 
بسمه وهيا بتعيط: وانا مش عايزه حد غيرك يا حمزه مش هتجوز غيرك 
حمزه: لا هتتجوزي وهتكملي حياتك عادي 
بسمه بدموع: وانت هتقدر تكمل حياتك من غيري هتعرف تعيش مبسوط وانت بتشوفني وانا في حضن غيرك 
حمزه ببرود: اه هقدر اعيش من غيرك يا بسمه وهقدر اكمل حياتي من غيرك عادي 
هزت بسمه راسها بالنفي وهيا بتقول بدموع: ازاي.... ازاي هتقدر تعيش من غيري... اومال فين حبك ليا 
حمزه ببرود: مش بحبك 
بصتله بصدمه و دموعها بتنزل بغزارها وحست ب قلبها وهوا بينكسر وقالت: حمزه انت بتقول ايه 
حمزه ببرود: زي ما سمعتي مش بحبك ولا عمري حبيتك.. كان عندي فرصه اخد منك اللي انا عايزه بس اخوكي طلع ذكي وعرف اللي انا بفكر فيه و رفضني... خلاص فرصتي ان اخد منك اللي انا عاوزه راحت يبقي انتي كمان بالنسبالي حاجه وراحت 
بسمه بعياط وقلب مكسور: انت بتقول ايه.... اخويا قالك تقولي كده عشان تبعد عني صح
حمزه ببرود: غلط اخوكي مقاليش حاجه ولا شوفته حتي 
قام وبصلها ببرود وقال: دي الحقيقه اللي انتي مقدرتيش تشوفيها 
وسابها ومشي... ساب قلبها مكسور لميت حته سابها وهيا مش مستوعبه اللي قاله ومش مصدقه ولا كلمه منه.... حست بقلبها بيوجعها.... دفنت وشها بين كفوف ايديها وهيا بتبكي جامد
وقف حمزه من بعيد وبصلها وعينيه مليان دموع وقال بوجع: سامحني سامحني يا بسمه بس صدقيني هوا دا الحل ليا وليكي انتي تستاهلي واحد احسن مني... سامحني يا حبيبتي 
*****
وقفت عربية يونس قدام باب المدرسه.. بص يونس علي نور اللي كانت بتلبس الشنطه بتاعتها وهيا متحمسه لاول يوم دراسي وفي نفس الوقت متوتره بسبب المدرسه الجديده وهيا متعرفش حد فيها..... حست بايد تمسك ايديها بصت لقته يونس وهوا بيبتسم وكانت اول مره تشوف ابتسامته اللي سحرتها من اول ما شافتها 
يونس بابتسامة: مفيش داعي للتوتر كل حاجه هتبقي تمام انتي بس اهدي وركذي علي دراستك وبس 
ابتسمت وهيا مطمنه من كلامه فتحت الباب ونزلت.... بصلها وقال: هعدي عليكي بعد ما تخلصي 
هزت راسها بابتسامة وقفلت باب العربيه 
كان فيه مجموعه من البنات داخلين المدرسه بصت واحده فيهم علي نور وقفت صحبتها وقالت: مالك يا منه 
منه بدهشه: بصي البنت دي ولا بصي علي العربيه اللي هيا نزلت منها 
بصت صحبتها علي نور و عربية يونس اللي مشيت وقالت: واضح انها من عيله غنيه اوي... دا حتي لبسها والشنطه بتاعتها باين عليهم ماركه 
دخلت نور المدرسه وهما دخلوا وراها.... كانت مدرسه للبنات فقط.. رن الجرس وكل واحده راحت علي فصلها... دخلت نور الفصل وقعدت علي التخت بتاعها ودخلو باقي البنات وكانت من ضمنهم منه وكمان بسمه اللي كان باين عليها الحزن... شويه ودخل المستر القي عليهم التحيا بعدين بداء يعرفهم عن النهج و التفاصيل وعينيه متشالتش من علي نور... وفجأه قال وهوا بيشاور علي نور: انتي طالبة جديده هنا صح 
هزت نور راسها بابتسامة خفيفه.... هز المستر راسه وكمل شرحه وهو عمال يبص علي نور وهيا مش فاهمه معني نظراته ليها اي..... بعد فتره رن جرس الاستراحه معظم البنات طلعو من الفصل وفضل نور وكام بنت ومنهم بسمه اللي سندت راسها علي التخت بتاعها وهيا بتبكي في صمت ومكنتش مركذه مع شرح الاساتذه طول الوقت وكانت بتفكر في حمزه واللي قاله ليها 
فتحت نور الشنطه لقيت لانش بوكس زعلت اول ما افتكرت مامتها وهيا كل يوم تحضر لها الشنطه و السندوتشات بتاعتها.... لقيت ورقه علي اللانش بوكس قرتها وكان مكتوب عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 "خليكي زي الشاطره وخلصي السندوتشات كلها"
 ابتسمت علي تصرفات يونس معاها بيعاملها كأنها طفله وهوا ابوها خدت اول ساندويتش وبدات تاكله... بصت علي الفصل وقعت عنيها علي بسمه اللي كان باين عليها انها بتبكي... استغربت نور... خدت السندوتش وقامت قربت منها وقالت برقه: انتي كويسه 
رفعت بسمه راسها بصت لنور وهيا بتمسح دموعها وهزت راسها وقالت بصوت مخنوق: اه انا كويسه 
محبتش نور تضغط عليها... كانت لسه هتمشي وقفتها بسمه وقالت: اول سنه ليكي هنا مش كده 
بصتلها نور وهزت راسها بابتسامة وقالت: اه 
بسمه: انا بسمه وانتي 
نور بابتسامة: نور.... اي رايك نبقي صحاب انا معرفش حد هنا 
هزت بسمه راسها وقالت: وانا هكون مبسوطه لو بقينا صحاب 
قسمت نور السندوتش وقدمته ل بسمه وقالت: طيب خدي دا عشان يبقي فيه بينا عيش وملح 
ضحكت بسمه وخدته منها وكانو مبسوطين مع بعض
وقفت عربية يونس قدام باب المدرسه وكان مستني نور... جات نور وفتحت الباب وركبت بصلها وكانت مبسوطه اوي 
يونس: ابتسامتك دي معناها ان اول يوم ليكى كان كويس 
نور بابتسامة: اه كان جميل جداً 
شغل السواق العربيه ومشي... كانت منه واقفه وكانت بتحاول تشوف مين مع نور في العربيه بس مقدرتش بسبب ازاز العربيه اسود ومش مبين مين جوا العربيه ادايقت وهيا بتبص علي العربيه وهيا بتمشي 
******
يونس بهدوء: انت متأكد 
بصله امين  اللي كان قاعد قدامه وقال: طبعا متأكد... بعد تحرياتي عرفت ان اسلاك فرامل العربيه كانت مقطوعه عشان كده الاستاذ عبد القادر مقدرش يتحكم في العربيه وفقد سيطرته عليها وحصل الحادث بعديها... ودا دليل ان في حد عمل كده وقاصد انه يقتل الاستاذ عبد القادر وعيلته بما ان مراته وبنته كانو معاه 
يونس بهدوء: معرفتش مين اللي عمل كده 
هز امين راسه وقال: للاسف لحد دلوقتي معرفناش مين اللي عمل كده 
يونس بتفكير: في احتمال ان نور في خطر بما ان الشخص اللي عمل كده كان عايز يقتل الاستاذ عبد القادر وعيلته معاه وبما ان نور بخير ومحصلهاش حاجه فيمكن يرجع يأذيها تاني 
هز امين راسه وقال: احتمال دا طبعا بس نور طول ما هيا معاك مفيش خطر هيقدر يقرب منها 
يونس بتفكير: بس مين ممكن يفكر في كدا الاستاذ عبد القادر ملوش اعاداء فمين عايز يأذيه وكان هيستفاد ايه 
امين: اكيد اللي قتل الاستاذ عبد القادر ليه هدف وهدف كبير 
"بابا "
بص يونس وراه لقي نور واقفه وعينيها مليانه دموع وقالت بحزن شديد: بابا اتقتل.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يونس بتفكير: بس مين ممكن يفكر في كدا الاستاذ عبد القادر ملوش اعاداء فمين عايز يأذيه وكان هيستفاد ايه 
امين: اكيد اللي قتل الاستاذ عبد القادر ليه هدف وهدف كبير 
"بابا "
بص يونس وراه لقي نور واقفه وعينيها مليانه دموع وقالت بحزن شديد: بابا اتقتل
قام يونس وقرب منها وقال وملامح الحزن علي وشه: نور... 
قاطعته نور وقالت وسط شهقاتها: بابا وماما ماتو مقتولين 
مسك كتفها بحنان وهوا مش عارف يقولها اي بصتله نور وقالت بعياط وانفعال: قولي يا يونس اللي سمعته صح بابا اتقتل... مكنتش حادثه طبيعيه كان في حد ورا الموضوع ده 
يونس بحزن: في حد كان قاصد يعمل كده 
نور بعياط وحزن شديد: بس بابا عمره ما اذي حد كان بيحب يساعد الكل عمره ما جرح حد يحصل معاه ليه كده ليييه عمله في كده حرام عليهم 
خدها يونس في حضنه جامد وهوا بيطب طب عليها بحنان وبيحاول يهديها... شويه وهديت نور فجأه استغرب يونس بصلها جسمها ارتخي وكانت هتقع بس يونس كان ماسكها بصلها وكانت غابت عن الوعي 
امين بقلق: اطلب الدكتور 
بص يونس علي ملامح وشها الحزينه والدموع اللي علي خدها وهيا صعبانه عليه جدا وقال بحزن: مفيش داعي لدكتور هيا كويسه 
امين: تمام همشي انا ولو في جديد هبلغك 
هز يونس راسه بهدوء... مشي امين شال يونس نور وطلع بيها علي اوضتها حطها علي السرير برفق ورفع ملاية السرير عليها مد ايده ولمس بشرتها الناعمه ومسح دموعها بحنان وهوا بيتوعد للشخص اللي كان السبب في حزنها ونزول دموعها... مد جسمه علي السرير وفضل جنبها محبش يسيبها وهيا في الحاله دي 
بعد شويه صحيت نور بفزع وهيا بتصرخ بخوف وتقول: بابا 
قام يونس بهلع بصلها وانصدم من حالتها... شال الغطا من علي كوباية الميا ومسك الكوبايه وحطها قدام شفايفها وقال: اهدي اشربي شويه ميا 
شربت نور بؤ ميا وكانت خايفه ومرعوبه.. حط يونس كوباية الميا علي الكمود وبصلها وقال بهدوء: اهدي يا نور متخافيش انا جنبك 
نور بعياط وحزن: ليه عمله مع بابا كده ذنبه اي عشان يقتلوه ويحرموني منه 
مسح دموعها بحنان وقال: صدقيني مش هرتاح غير لما اعرف مين اللي عمل كده و وعد منى هيتحاسب وياخد جذاته علي اللي عمله بس انتي اهدي 
نور بدموع: انا خايفه اوى 
خدها في حضنه عشان تحس بالامان وقال بنبره صوت طمنتها: متخافيش انا جنبك ومش هسيبك ولا هسمح لحد انه يأذيكي 
رفعت ايديها وحضنته جامد وهيا حاسه بدفئ وامان ومكنتش عايزاه يبعد عنها في اللحظه دي 
*******
وصل يونس نور المدرسه وهو بيطمنها ان كل حاجه هتبقي كويسه ابتسمت ليه ابتسامه خفيفه وخدت شنطتها ونزلت.. شغل السواق العربيه ومشي... قابلت نور بسمه وطلعو مع بعض علي الفصل 
*في الشركه *
خبط الباب ودخلت السكرتيره وقالت: يونس بيه في واحد بره اسمه البشمهندس يعقوب وعايز يقابلك 
يونس بهدوء: خليه يدخل 
هزت السكرتيره راسها وطلعت شويه ودخل يعقوب... قام يونس وسلمو علي بعض باحترام 
يونس بهدوء: اتفضل اقعد 
قعد يعقوب وقال بهدوء: اكيد انت عارف ان هنا لي 
يونس: طبعا.... انا شوفت المشروع اللي مقدماه الشركه بتاعت حضرتك والمشروع ممتاز جدا 
يعقوب: افهم انك موافق تكون الشركه بتاعتك شريكه مع الشركه بتاعتنا في المشروع دا 
هز يونس راسه بهدوء وقال: طبعا مشروع زي دا مهم وهيفيد البلد ف اكيد موافق 
يعقوب بابتسامة خفيفه: ممتاز جدا 
وطلع يعقوب ملف من الشنطه اللي كان ماسكه وحطه قدام يونس.. خده يونس وفتحه فقال يعقوب: الملف دا فيه كل حاجه بخصوص المشروع بالتفصيل.... شوف الوقت المناسب لحضرتك ونبداء بالتنفيذ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بص يونس شويه في الملف وقفله وحطه قدامه وقال: تمام اوى انا هظبط المواعيد عندي وهبقا ابلغ حضرتك 
هز يعقوب راسه بتفهم وقام وقال: تمام وانا بانتظار مكالمتك.. مع السلامه 
يونس بهدوء: مع السلامه 
وطلع يعقوب من المكتب فتح يونس الملف من تاني وبداء يشوفه بتركيذ اكتر ويشوف اهم التفاصيل فيه 
*********
في حوش المدرسه وقت الاستراحه... بصت نور ولاحظت حزن بسمه فقالت: انتي ليه دايما بشوفك سرحانه و زعلانه كده انها بقينا اخوات دلوقتي تقدري تحكيلي علي اللي جواكي 
بسمه بحزن و دموع: انا موجوعه اوي يا نور ومش عارفه اعمل ايه 
حطت نور ايديها علي كتف نور بحنان وقالت بحزن: مالك احكيلي طيب 
حكت بسمه عن قصتها مع حمزه وانهت كلامها وقالت بحزن: مش عارفه عمل معايا كده ليه معقول يكون فعلا مش بيحبني 
نور بتفكير: احتمال 
بصتلها بسمه بدهشه اضافت نور وقالت: بس احتمال كبير لا... هوا عمل كده عشانك وعشان هوا بيحبك مش عايز تتعذبي معاه وتطلعي من عيشة الاميرات اللي انتي عيشاها وتعيشي معاه فعذاب كل يوم ودي اسمها تضحيه عشان انتي تعيشي مبسوطه بس هوا هيتعذب اوي قصاد انه يشوفك مبسوطه وعايشه مرتاحه 
بسمه بدموع وحزن: انا عمري ما هرتاح الا وانا معاه انا من غيره بموووت 
نور بحزن: انتي مش شايفه انك صغيره علي كل دا 
بسمه بدموع: الحب مبيعرفش سن.... ممكن تقعي في الحب في اي سن صغيره كبيره مش هتفرق.... انتي مش بتحبي 
سكت نور شويه بعدين هزت راسها بـ لا 
بسمه: هيجي يوم وهتحبي وقتها هتعرفي انا حاسه ب اي دلوقتي 
نور: يعني كل المشكله دلوقتي ان مش بيشتغل شغل مناسب و راتبه قليلا 
هزت بسمه راسها وهيا بتمسح دموعها... سكتت نور شويه بعدين قالت: سيبي الموضوع عليا انا هفكر فيه يمكن الاقيلك حل 
بسمه بأمل: بجد يا نور 
نور بابتسامة: ان شاء الله 
حضنتها بسمه جامد وقالت: بجد مش عارفه اقولك ايه 
حصنتها نور وقالت: مش لازم تقولي حاجه احنا اخوات يا بت
****
بعد ما خلص دوام المدرسه..... طلعو كل الطالبات افتكرت نور انها نسيت الدفتر بتاعها فوق وهيا محتاجاه فرجعت بسرعه عشان تجيبه.. بصتلها بسمه وقالت: انتي رايحه فين 
نور وهيا بتطلع علي السلم من غير ما تبصلها: هجيب الدفتر من فوق نسيته روحي انتي انا جايه وراكي 
هزت بسمه راسها ونزلت.... دخلت نور الفصل وراحت التخت بتاعها واخدت الدفتر فجأه حست بايد بتحاوط حصرها بعدته بفزع وخوف وانصدمت لما شافته المستر اللي بيدرسها فقالت بغضب وقوه عكس اللي جواها: في اي يا مستر اي اللي انت عملته دا 
المستر وهوا بيبصلها برغـ به: متخفيش مش هأذيكي تعالي معايا هفسحك واجبلك كل اللي انتي عايزاها 
رجعت نور لورا بخوف وقالت: انا مش عايزه حاجه سيبني امشي 
قرب منها وهوا بيسحبها ليه بقوة وهوا بيحاول يبوس*ها وسط صراخها وهيا بتحاول تبعده عنها وبتعيط جامد 
يتب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
المستر وهوا بيبصلها برغـ به: متخفيش مش هأذيكي تعالي معايا هفسحك واجبلك كل اللي انتي عايزاها 
رجعت نور لورا بخوف وقالت: انا مش عايزه حاجه سيبني امشي 
قرب منها وهوا بيسحبها ليه بقوة وهوا بيحاول يبوس*ها وسط صراخها وهيا بتحاول تبعده عنها وبتعيط جامد.. وقعها علي الارض وهوا بقا فوقيها وهو دافن وشه في رقبتها وايديه بتلمس جسمها بوقاحه 
بص يونس علي ساعته وهوا بيسأل نفسه ليه نور اتأخرت كدا... بصله السواق وقال: انزل اشوف اي الموضوع 
يونس بهدوء: لا استني انت هنا انا هنزل اشوف 
فتح يونس العربيه ونزل منها بكل هيبته وكان لابس نضارته السودا بص جوا المدرسه لقي تقريبا كل الطالبات طلعو الا كام واحده كده كانو واقفين وبيتكلمو مع بعض ومن ضمنهم منه 
بصت منه وباقي البنات عليه بذهول وإعجاب من وسامته و اناقته الجذابه 
تجاهل يونس النظر ليهم ودخل المدرسه علي طول... بصتله منه وقالت بذهول: الواد المز دا يبقي قريب اللي اسمها نور 
ردت واحده وقالت بتوهان في وسامته: دا مززززز اووووي 
قلع يونس النضاره وسأل واحده من المعلمات فقالت انه تقريبا كل الطالبات طلعو من الفصول 
هز راسه بهدوء وهو بيبص حوليه بيدور عليها فجأه سمع صوت صراخها 
يونس بهلع: نور.... هيا فصلها فين 
المعلمه بخوف: هيا في سنه كام 
يونس بسرعه وخوف: تالته ثانوي 
المعلمه بخوف: يبقا اكيد في الدور التالت 
جري يونس بسرعه وطلع علي الدور التالت ومن سرعته كان هيقع من السلم.... وصل الدور التالت وقال بصوت عالي وخوف: نور... نور انتي فين 
سمعت نور صوته حاولت تبعد المستر عنها بس مقدرتش كان اقوي منها زي الوحش اللي انقض علي فريسته وهوا بينهش فيها وقطع لبسها صرخت نور وقالت وسط شهقاتها: يونس الحقني 
سمع صوتها وكان الفصل اللي في اخر الممر... جري بسرعه وفتح الباب وانصدم لما شاف المستر بيلمسها و يبوس شفايفها بكل وحشيا 
بصله بعين حمرا من فرط غضبه وجري بعده عنها وهوا بيضربه في وشه بكل قوته وقع المستر علي الارض وهوا بينزف من بؤه جامد.... بص يونس علي نور اللي كانت بتحاول تداري جسمها اللي اصبح شبه مكشوف وهيا بتعيط جامد... ضم يونس قضبة ايده بغضب عارم مسك المستر اللي كان بيحاول يقوم مسكه يونس من دراعه وكسرها له جامد صرخ المستر بوجع شديد نزل يونس فيه ضرب من غير رحمه و نور بتصرخ بخوف شديد 
جي باقي المدرسين وبعدو يونس عن المستر اللي بقا شبه جثه في ايد يونس.... قلع يونس جاكت البدله بتاعته و لبسه ل نور عشان يداريها من عيونهم خد شنطتها وشالها ومشي 
دفنت نور وشها في صدره وهيا بتعيط و بتخبي نفسها فيه.. حس بنار بتنهش في قلبه لما شافها كدا 
طلع بيها من المدرسه تحت نظرات الاستغراب والدهشه من الموجودين.. انصدمت بسمه لما شافت نور بس مقدرتش تقرب من يونس ولا تسأل حصل ايه 
فتح السواق بابا العربيه وهوا مصدوم من حالة نور... حط يونس نور جوا العربيه وقال: خليكي هنا شويه وراجع 
مسكت ايديه وجامد وقالت بخوف ودموع: متسبنيش 
حس بغصه في قلبه من الحاله اللي هيا فيها... ربت علي ايديها بحنان وهو بيطنها وقال: مش هسيبك متخفيش.... دقيقه وراجع لك
ساب اديها وقفل باب العربيه تحولت ملامحه لغضب عارم... رجع ودخل المدرسه وقال بصوت هز اركان المدرسه: مديرة المدرسه فين 
طلعت المديره بخوف من غضبه وبعد ما عرفت اللي حصل بصلها يونس بغضب اخافها وقال بحده: ازاي يحصل حاجه زي كده في مدرسه محترمه زي دي 
المديره بخوف شديد: انا بعتذر علي اللي حصل.... 
قاطعها يونس وقال بحده: بتعتذري.... وانا هستفاد اي من اعتذارك البنت في حالة رعب ونفسيتها زفت من اللي حصلها... انتو ازاي مهملين كده.... ليه مأخدوش كل الاجراءات اللازمه قبل ما تعينو اي استاذ في المدرسه وتتأكدو من اخلاقه 
المديره بخوف شديد: صدقني مش هتتكر تاني 
يونس بحده: وانا مش هستني لحد ما دا يتكرر تاني... انا هطربق المدرسه دي علي دماغكم كلكم وخصوصا الحيوان اللي فوق 
المديره بخوف: بس يا يونس بيه.... 
قاطعها يونس وقال بحده: بس مش عايز اسمع كلمه تانيه... مهو لو فيه اهتمام و رعايه مكنش دا حصل... بس بسيطه انا هعرف اتصرف معاكم 
بعدين سابها ومشي وهيا خايفه جدا من اللي ممكن يعمله يونس معاهم 
ركب عربيته بصلها وكانت لسه بتعيط وفي حالة لا تحسد عليها... خدها في حضنه جامد وهوا بيحاول يهديها.... شغل السواق العربيه ومشي 
*************
دخلت بسمه البيت وانصدمت لما شافت اخوها بيشرب مخد*رات راحت له بسرعه وحاشت المخد*رات من ايديه وقالت بغضب ودموع: انت اي يا اخي مش هترتاح غير لما تموت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصلها بغضب وقالت: ملكيش دعوه بيا غوري من قدامي 
بسمه بغضب ودموع: مش هغور يا ماجد غير لما تبطل القرف اللي انت بتشربه دا مش خايفه علي نفسك.... انت ايه مش بتحس 
زقها بايديه بقوة وقال بغضب: قولتلك غوري من قدامي 
وقعت بسمه علي الارض وراسها اتخبطت في الترابيزه و اتجرحت بصتله بدموع وحزن شديد.... بصلها وبص للحزن اللي في عينيها... قعد علي الارض جنبها ومسح دموعها بحنان وقال بندم: انا اسف مكنش قصدي 
بسمه بدموع وحزن: ارجوك يا ماجد بطل اللي انت بتشربه داا... انت بتموت بالبطيئ وانت مش حاسس... ارجوك بطل عشاني انت لو جرالك حاجه انا هعمل ايه من غيرك 
حضنها وهوا بيقول: متخافيش انا كويس مفيش حاجه من اللي انتي خايفه منها هتحصل
بعدت بسمه عنه وقالت بدموع و رجاء: اوعدني انك هتبطل عشان خاطري يا ماجد اوعدني 
مسح دموعها وقال بابتسامة طمنتها: اوعدك اني هبطل متخافيش بقاا 
حضنته جامد واطمنت لما وعدها... حضنها ماجد وهوا بيفكر هل هيقدر يوفي بوعده ليها ولا مش هيقدر 
*******
كان قاعد يونس جنبها علي السرير وهيا في حضنه بعد ما قدر يهديها بصعوبه وخله الخادمه تساعدها في تغير هدومها.... خبط الباب ودخلت الخادمه ومعاها صينيه الاكل حطتها علي الترابيزه وطلعت 
بعد يونس نور عنه وبصلها وقال: يلا عشان تاكلي
هزت نور راسها وقالت بدموع: مش عايزه اكل 
اتنهد وقال: نور مش هينفع كده.... عشان خاطري قومي كلي ولااا انا مليش خاطر عندك 
بصتله نور وقالت بسرعه: لا ليك 
ابتسم وقال: طيب يلاا قومي بقاا 
وسحبها من ايديها ونزلها من علي السرير قعد علي الكنبه وسحبها قعدها علي ركبته وحاوط خصرها بايديه بحمايه بصتله بصدمه بعدين بصت بعدين بخجل.... وبداء يأكلها بايديه زي الاب اللي بيأكل بنته 
نور: كفايا كده مش قادره 
هز راسه و محبش يضغط عليها اكتر من كده... سحب منديل من جنبه علي الكمود وبداء يمسح بؤها برفق مكان الاكل... كانت بتبصله بذهول وخجل منه 
يونس وهو بيمسح بؤها: اذاكي.... عملك حاجه 
بصتله بدموع يقصد المستر.... هزت راسها بدموع وقالت: اللي انت شوفته بس 
افتكر يونس لما المستر كان بيبـ وس شفايفها بعـ نف 
يونس: حقك عليا.. الغلط مني اني اخدتك علي مدرسه زي دي 
نور بدموع: الغلط مش عندك المدرسه كويسه وكل حاجه فيها علي مستوى عالي.. بس هوا مفيش غير المستر بسسس... الغلطه مني.. كان لازم افهم نظراته ليا من الاول 
بصلها بدهشة بعدين قال بحده: وانتي مقولتليش ليه من ساعتها كنت وقفته عند حده سكتي ليه 
نور بخوف من نبرة صوته: كنت فاكره انها نظرات عاديه مكنتش اتوقع انه بيفكر بالطريقة دي 
ونزلت دموعها بحزن وكسره.... اخد نفس يهدي نفسه بعدين مسح دموعها وقال بحنان: مش عايز اشوف دموعك دي تاني... ومش هتروحي المدرسه دي مره تانيه هجبلك المدرسين لحد عندك هنا و يشرحو لك زي منتي عايزه 
هزت راسها بدموع... مسح دموعها وهوا بيبص علي شفايفها اللي بتترجف وافتكر مشهد المستر وهوا بيضم قبضة ايده بغضب 
يونس: هعمل حاجه بسس اوعي تزعلي مني
نور باستغراب: حاجة اي
بحلقت عينيها بصدمه لما لقيته باسـ ها من شفايفها وو..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هزت راسها بدموع... مسح دموعها وهوا بيبص علي شفايفها اللي بتترجف وافتكر مشهد المستر وهوا بيضم قبضة ايده بغضب 
يونس: هعمل حاجه بسس اوعي تزعلي مني
نور باستغراب: حاجة اي
بحلقت عينيها بصدمه لما لقيته باسـ ها من شفايفها وهوا بيمحي اي اثر او علامه من المستر عليها ويترك لمساته هوا لها... بعد عنها وبصلها كانت متصنمه من الصدمه 
يونس: اسف.... بس مقدرتش اشوفك كدا وعلامات غيري عليكي مش عايز حد يقرب منك واللي هيحاول همحيه من علي وش الدنيا 
نور: خايف عليا 
يونس: في الاول كنت عايش لوحدي معنديش اللي اخاف عليه ولا كان عندي نقضة ضعف بس من لما دخلتي حياتي بقيت بخاف..... بخاف عليكي من اي حاجه بقيتي انتي نقضة ضعفي 
 بصتله نور وعنيها بتلمع من كلامه اللي دخل قلبها.. قرب ايده  ولمس خدها الناعم برقه وقال: و دموعك دي مش عايزها تنزل تاني لاي سبب من الاسباب... لان دموعك دي غاليه عندي اوى ومش حابب اشوفها تاني ممكن 
كانت نور بتبصله وهيا مش مصدقه اللي بتسمعه... وكان قلبها بيدق بسرعها وحاسه بمشاعر غريبه مش قادره تميزها ولا تعرف معناها 
يونس: ومش عايزك تفكري في اي حاجه حصلت وخليكي في اللي جاى وركذي علي مستقبلك 
مسك ايديها وباسها وقال: ماشي يا نور 
كانت نور حاسه بخجل شديد و خدودها وردت.. وكانت حاسه هيغمى عليها من الخجل... بعدت عنه وقامت بسرعه.. ابتسم يونس علي خجلها وقال: علي فكره بتبقي حلوه اوى وانتي مكسوفه كده 
بقى نور وشها عامل زي الطمطمايه من فرط خجلها... خدت نفس عميق وهيا بتخفي خجلها وبصتله وقالت بقوة: طيب ممكن تطلع برا.... عايزه انام 
هز يونس راسه وقال بابتسامة جذبتها: ماشي هطلع 
قام وهو بيقرب منها رجعت لورا بتوتر باسها برقه جنب شفايفها وقال: تصبحي على خير 
غمضت عنيها اوى وهيا حاسه قلبها بيدق جامد.... سابها وطلع وقفل الباب.... قعدت نور علي طرف السرير وهيا حاطه ايديها مكان ما باسها بابتسامة... بعدين هزت راسها وقالت بدهشه: هوا ايه اللي بيحصلي دا 
************
بعد اسبوع 
سُمعت المدرسه بقت وحشه بسبب اللي حصل بقا اهالي الطلاب يخافو علي بناتهم اكتر.. والمستر اترفد وبقت سمعته وحشه اوي ومفيش مدرسه قابله بيه 
نور كانت في اوضتها طول الوقت وهيا بتحاول تنسي اللي حصل....كان يونس بيهتم بيها طول الوقت وكان بيجيب المدرسين يشرحولها في البيت وهو بيبقا قاعد معاها برغم انه واثق في المدرسين اللي بيجيبهم لكن عشان نور متحسش بخوف ولا قلق وتبقي مركذه اكتر في الشرح 
خبط الباب ودخلت نور.. كان قاعد يونس بيشتغل علي اللاب توب... بصلها بابتسامة وقفل اللاب توب وقال: تعالي يا نور 
قعدت نور علي طرف السرير وقالت بملل: انا بصراحه زهقت طول الوقت قاعده هنا ومش بشوف صحابي 
يونس: بسيطه اجبلك صحابك لحد هنا لو عايزه 
نور بفرحه: بجد يا يونس 
يونس بابتسامة: اه بجد... قوليلي بقا مين هما صحابك
نور: هيا مفيش غير واحده بس... بسمه وحابه اشوفها اوي.. هيا بتدرس معايا في نفس الفصل 
هز يونس راسه بهدوء وقال: تمام النهارده هتكون عندك 
خرجت بسمه من المدرسه وفجأه وقفت عربية قدامها وسحبوها جوه العربيه ومشيو من غير ما حد يشوفها 
قعدت نور في الصاله تتفرج علي فيلم... خبط الباب وراحت الخدامه وفتحت الباب... دخلو اتنين وهما شايلين بسمه و مغطيين عينيها... بصتلهم نور بخوف من شكلهم.. نزل يونس و امرهم انهم يسيبوها.. نزلو بسمه علي الارض وحاشو الشريط من علي عينيها 
قامت نور وجريت عليها وقالت بصدمه: بسمه 
بصتلها بسمه وكانت خايفه ومرعوبه اوي... شاور يونس للرجاله هزو راسهم وخرجو وقفلو الباب 
يونس بهدوء: معلش علي الطريقه اللي جبناكي بيها علي هنا 
بسمه بصدمه: انا قولت خلاص دا اخر يوم في عمري 
بصت نور علي يونس وقالت بغيظ: دي طريقه تجيبها بيها هنا.. ملقتش طريقه افضل من كده 
يونس بهدوء: لا دي كانت افضل طريقه عندي.... اسيبك بقا مع صحبتك عشان ورايا شغل 
وسابهم وطلع من البيت وقفل الباب... حضنت نور بسمه وقالت بابتسامة: وحشتيني اوى 
حضنتها بسمه وقالت: وانتي كمان وحشتيني اوى يا نور
بعدت بسمه عنها وقالت بدهشه: انتي تعرفي يونس 
بصتلها نور باستغراب وقالت: انتي تعرفيه 
بسمه: انا بس.... دي الدنيا كلها تعرفه 
نور بصدمه: ليييه ان شاء الله كان مشهور وانا معرفش 
بسمه بصدمه: انتي بجد متعرفيش مين يونس بكر 
اندهشت نور وقالت: انتي كمان عارفه اسم باباه ايه 
بسمه باستغراب: نور انتي بجد مش عارفه مين يونس بكر 
هزت نور راسها بـ لا.... 
بسمه: يونس بكر دا من اكبر رجال الاعمال في مصر... انا لما شوفته في المدرسه مكنتش مصدقه عيني بس لما شوفته دلوقتي صدقت.... بس انا لسه مصدومه انتي ازاي عايشه معاه وانتي مش عارفه مين هوا.... الا صحيح يقربلك ايه 
كانت نور مصدومه من اللي قالته.... هيا ازاي مراته وعايشه معاه ومش عارفه حاجه زي دي عنه.... هيا اصلا مش عارفه اي حاجه عنه 
بسمه باستغراب: نور انا بسألك يونس يقربلك ايه 
نور: جوزي 
بسمه بصدمه كبيره: جوزك 
**********
وقف يونس مع يعقوب بيتفرجو علي مساحة الارض اللي قدامهم اللي هيبدأو عليها المشروع اللي اتفقو عليه.... وكان بينهم حوار عن الشغل وايه اللي هيعملوه.... سكت يعقوب لما تليفونه رن اعتذر وفتح المكالمه فجأه ملامحه اتغيرت لصدمه وخوف وقال: امتي دا حصل..... انهي مستشفى 
شويه وقفل المكالمه بصله يونس باستغراب وقال: كل حاجه تمام 
يعقوب بقلق: معلش يا بشمهندس يونس لازم امشي دلوقتي مراتي عملت حادثه بالعربيه ونقلوها علي المستشفى ولازم اكون عندها دلوقتي 
هز يونس راسه وقال: طبعا انت لازم تروح.....نقلوها انهي مستشفى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاله يعقوب علي المستشفى هز يونس راسه بهدوء وقال: تمام انا ليا معارف هناك هاجي معاك وان شاءلله هتكون كويسه 
هز يعقوب راسه وهوا خايف جدا علي وداد مراته.... ركب عربيته و يونس ركب العربيه بتاعته و مشيو علي المستشفى 
وصلو المستشفى وبسبب مكانة يونس و معارفه في المستشفى قدرو يدخلوها علي غرفة العمليات بسرعه وجاب احسن دكتور في المستشفى 
كان يعقوب قلقان جدا وخايف احسن يخسر مراته ملوش حد في الدنيا غيرها لو حصلها حاجه ممكن يموت 
بصله يونس وهوا ملاحظ خوف وقلق يعقوب علي مراته وكان حاسس بحاجه غريبه ومش عارف اي هيا 
طلع الدكتور جري يقعوب عليه وقال: مراتي عامله ايه دلوقتي 
الدكتور: واضح ان الحادث كان جامد عليها وخسرت دم كتير بس الحمدلله قدرنا نسيطر علي الوضع في الوقت المناسب يمكن لو كنتو اتأخرتو شويه كمان كان ممكن لقدر الله يحصلها حاجه..... هتفضل تحت المراقبه لحد ما حالتها تتحسن 
بعدين سابهم الدكتور ومشي.... بص يعقوب علي يونس وقال بدموع وشكر: انا بجد بشكرك لولا وجودك معايا معرفش كان ممكن ايه اللي يحصل لمراتي شكرا 
يونس: الشكر لله اهم حاجه دلوقتي انها كويسه 
******
بسمه بصدمه: كل دا حصل معاكي.... طيب هوا بيعاملك ازاي 
نور بابتسامة جميله: بيهتم بيا بيجبلي كل اللي نفسي فيه مش مخليني محتاجه حاجه... بيهتم بدراستي اوي و احيانا بيساعدني لما يكون معندوش شغل 
بسمه بغمزه: يا بختك
ابتسمت نور بعدين قالت: انتي عامله ايه مع حمزه
بسمه بحزن: ولا حاجه من ساعة ما اتقابلنا اخر مره وانا مشفتوش ولا اتكلمنا مع بعض 
نور: طيب بصي انا هحاول اتكلم مع يونس واقنعه انه يشوف شغل معاه لحمزه وان وافق بكدا المشكله هتتحل 
بسمه بأمل وحزن: يااارب يا نور بعده عني بيموتني.... كل يوم بتعذب اكتر من اليوم اللي قبله 
*******
كان قاعد يعقوب جنب وداد علي الكرسي مستنيها تقوف بفارغ الصبر و يونس كان قاعد برا مستنيها تصحي ويمطن ان حالتها استقرت عشان يمشي 
فاقت وداد بصت جنبها لقيت يعقوب مسك ايديها بلهفه وقال بحزن: عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي... انتي كويسه 
وداد بتعب: متقلقش انا كويسه 
يعقوب: اي اللي حصل معاكي 
وداد بتعب: كنت بسوق العربيه وانا سرحانه شويه ومن غير ما شوف خبطت في عربيه 
يعقوب بعتاب: مش قولتلك اكتر من مره طالمه حاسه نفسك مش كويسه متسوقيش العربيه انتي عايزه توجعي قلبي عليكي.... لولا البشمهندس يونس معايا مكنت اعرف كان هيحصلك ايه 
وداد بابتسامة حزينه: يونس...... علي اسم ابني 
حزن يعقوب اول ما ذكرت ابنهم وقال: هطلع اطمنه لانه مستني برا 
وداد: عايزه اشوفه
يعقوب بتفكير: ليه 
وداد: مفيش عايزه اشكره بس 
هز يعقوب راسه وطلع.... قام يونس لما شاف يعقوب وقال بهدوء: اخبارها ايه 
يعقوب: تمام الحمدلله فاقت.... و هيا عايزه تشوف حضرتك..... عشان تشكرك علي اللي عملته معانا 
يونس بهدوء: مفيش داعي للشكر... هدخل معاك اطمن عليها وامشي علي طول 
هز يعقوب راسه ودخل.... وقف يونس علي الباب وكان متردد يدخل.... دخل بص لوداد وقال بهدوء: حمدالله على سلامتك حضرتك 
بصتله وداد شويه بعدين قالت: الله يسلمك.... شكرا على مساعدتك لينا 
يونس بهدوء: دا واجبي.... عن اذنكم لازم امشي 
بص علي وداد شويه وهوا كان حاسس ان مش دي اول مره يشوفها... كان حاسس بمشاعر غريبه مش عارف يفسر معناها اي... سابهم وطلع وقفل الباب وراه 
يعقوب: الشاب دا كويس اوي جدع ربنا يكتر منه في بلدنا 
******
رجع يونس البيت لقي نور قاعده وشكلها مستنياه قامت وقربت منه لاحظت عليه انه مهموم فقالت: انت كويس 
هز راسه بابتسامة خفيفه وقال: صحبتك مشيت 
نور: اه مشت من شويه... اتأخرت ليه 
يونس: كان عندي شغل... انتي كنتي مستنياني
هزت راسها بهدوء يونس بتفكير: يبقي في حاجه عايزه تقوليها 
نور وهيا بتفرك ايديها: هوا بصراحه اه في حاجتين عايزه اقولكم عليهم اول حاجه سؤال والتاني طلب 
يونس بتفكير: اممم طيب ابدأي بالسؤال
نور: انت اتجوزتني ليه 
ابتسم بعدين قال من غير تفكير ولا تردد: عشان بحبك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور وهيا بتفرك ايديها: هوا بصراحه اه في حاجتين عايزه اقولكم عليهم اول حاجه سؤال والتاني طلب 
يونس بتفكير: اممم طيب ابدأي بالسؤال
نور: انت اتجوزتني ليه 
ابتسم بعدين قال من غير تفكير ولا تردد: عشان بحبك 
بصتله نور بصدمه وهيا فاتحه بؤها بطريقه مضحكه.... ضحك علي شكلها بصتله بتوهان في ضحكته اللي خطفت قلبها علي طول وقالت: انت قولت اي 
يونس بابتسامة وحب: قولت عشان بحبك....... بحبك يا نور
صتله في عينيه اللي باين فيها حبه ليها وصدقه في كلامه وقالت: حبتني ازاي وحنا ولا مره اتقابلنا ولا اتكلمنا مع بعض 
يونس بابتسامة: اتقبلنا كتير بس انتي اللي مكنتيش واخده بالك 
بصتله وهيا مش فاهمه.... مسك ايديها وخدها قعدو علي الكنبه وقال بابتسامة: في مرات كتير الاستاذ عبد القادر الله يرحمه كان بيخادك معاه في الشغل يا اما كان بيوصلك المدرسه او راجعه منها.... كنت بشوفك عجبني فيكي روحك وخفة دمك احترامك وتقدريك لباباكي.... وفيكي صفات كتير حببتني فيكي.... لحد ما جي الاستاذ عبد القادر وعرض عليا اني اتجوزك 
نور بصدمه: بابا هوا اللي طلب منك تتجوزني 
يونس: مكنتش هتفرق لان كدا كدا كنت مستني تخلصي دراستك وسنك يبقا مسموح بالجواز وكنت هطلبك و اتجوزك 
نور بصدمه ودموع: لا تفرق بابا لما عرض عليك كدا رخصني قدامك 
يونس: بالعكس الاستاذ عبد القادر عمره ما رخصك يا نور دايما كنتي غاليه عنده..... بس يمكن عمل كده عشان كان خايف عليكي او يمكن كان حاسس باللي هيحصله فـ كان حابب يأمن مستقبلك ويطمن عليكي 
نور بحزن ودموع: وحشني اوي وماما وحشتني 
مسح دموعها بحنان وقال: مش قولتلك مش عايزه اشوف دموعك..... هما اكيد دلوقتي في مكان افضل بدل ما تبكي عليهم ادعيلهم بالرحمه افضل 
هزت نور راسها وهو بيمسح دموعها... ابسم وحب يغير الموضوع وقال: واي هوا بقا طلبك 
نور: طلب اي.... ااااااه صح 
حكت له نور عن قصة حمزه و بسمه وانهت كلامها وقالت: فـ يعني لو تلاقي لحمزه شغل معاك هيبقي ساعدهم جدا... هما بيحبوا بعض بس الظروف فرقتهم 
يونس بتفكير: تمام اشوفه الاول واعرف مهاراته ولو كان ينفع يشغل معايا اوك مفيش مشكله 
نور بفرحه: بجد يا يونس 
يونس بابتسامة: بجد يا نور عين يونس 
بعدت نور وشها بعيد بكسوف وخجل منه.... ضحك وقال: مكسوفه 
بصتله بغيظ تداري بيه خجلها بعدين سابته وطلعت جري علي اوضتها وهيا سامعه صوت ضحكه عليا 
*******
يعقوب بضيق: اي اللي انتي بتقولي يا وداد دا.... دا مستحيل 
وداد بدموع: ومستحيل ليه..... من اول ما دخل وانا حسيت بحاجه غريبه ناحيته وكمان اسمه يونس زي اسم ابني 
يعقوب بضيق: وهوا كل واحد اسمه يونس يبقا ابننا يا وداد... متخليش شوقك لابنك يخليكي تفكري بطريقه غير منطقيه... 
وداد: اهله مين 
يعقوب: معرفش.... لانه ولا مره طلع واتكلم عن اهله... ودا اللي مخليه انسان ناجح انه فاصل بين شغله وحياته الشخصيه عكس ناس كتير 
بصتله وداد بدموع وهيا فاقده الامل بصلها يعقوب بحزن وقال: متفتحيش الموضوع ده تاني يونس لو سمع اللي انتي بتقوليه يمكن يدايق او يعصب مننا وينهي كل الشغل والمشروع اللي بينا ارجوكي يا وداد عشان خاطري 
هزت وداد راسها بدموع.... خدها يعقوب في حضنه وهوا بيخفف عنها 
********
حط يونس ورقه قدام نور علي مكتبها... بصت للورقه وقالت: اي دي 
قعد علي الكنبه وقال: دي ورقة امتحان..... زي ما بتقولو في المدرسه كدا امتحان مفاجأ 
نور بدهشه: ومين بقاا اللي عمل الامتحان دا 
يونس بثقه: انا.... مهو انا مش بقعد معاكي اثناء شرح الاستاذه ليكي وخلاص لا ببقا مركز.... الاساتذه عليهم الشرح اما الواجب والامتحانات المفاجأه والاسئله كل ده عليا انا 
نور وهيا بترفع حواجبها: والله 
يونس: والله.... الرسوب في الامتحان ليه عقاب والنجاح ليه جايزه..... يلا ابدأي بقاا عشان قدامك ساعه بس واسحب الورقه منك 
ضحكت نور بيتصرف زي الاستاذ بالظبط... بص يونس علي الساعه وقال: عدى دقيقه 
بصت نور علي الورقه وخدت القلم وبدأت تحل الاسئله.. كان فيه اسئله سهله واسئله صعبه جدا.... كانت بتحط القلم في بؤها وهيا بتفكر يونس كان كاتم ضحكته بالعافيه علي شكلها الطفولي اللي يضحك 
بص يونس علي الساعه وقام سحب الورقه منها.... بصتله نور وقالت: لسه فاضل سؤال 
هز يونس راسه وقال: الوقت خلص 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور برجاء: ارجوك خليني اكتب الاجابه انا عارفاها 
يونس: مش هينفع الساعه خلصت 
زفرت نور بغيظ بعدين قالت: مين اللي كتب الاسئله دي 
يونس: انا 
نور بدهشه: اللي يشوفك يقول استاذ بمهاره... زي الامتحان بالظبط 
يونس بثقه وابتسامه: اومال انا سميته امتحان وخلاص 
نور بتفكير: انت كنت شاطر في المدرسه 
اختفت ابتسامة يونس استغربت نور.. بصلها يونس وقال: انا مدخلتش مدرسه اصلا 
انصدمت نور وقالت: انت بتهزر ازاي وانت بتعرف تقرا وتكتب وعارف لغات كتير... دا غير شغلك اومال بقا اسمك البشمهندس يونس ازاي 
يونس بهدوء: عادي قدرت اتعلم كل ده وانحج من غير دخول مدرسه 
نور: يبقا اكيد بالوسطا.... اكيد باباك راجل معرف وكان بيعمل رشوه عشان تبقي في المكانه اللي انت فيها لانك مستحيل تنجح كدا وانت متعلمتش 
يونس بحزن عميق: بابا
بعدين ساب الاوضه وطلع وهوا حزين جدا... استغربت نور وهيا مش فاهمه حاجه بس حست بالحزن اللي جواه... طلعت وراه وقفته لما قالت: انت مقولتليش اهلك فين يا يونس 
وقف يونس وهوا بيغمض عينيه بحزن مصره انها تفكره بجرحه اللي قفل عليه من سنين. 
وقفت نور قدامه فتح عينيه وبصلها بحزن وكسره عمرها ما شافتها في عينيه قبل كده وقال بابتسامة حزينه: اهلي رموني وانا صغير... سابوني و اتخلو عني.... سابوني اعافر في الدنيا دي لوحدي 
سابها ومشي مش عايزها تشوف دموعه اللي نزلت مش عايز يكون ضعيف قدامها ولا قدام اي احد 
وقفت نور تبصله بصدمه ودموع وهيا مش مصدقه انه في اهل يعملو كدا في ابنهم ازاي.. معندهمش احساس ولا ضمير
********
صحيت نور قامت خدت شاور منعش وغيرت هدومها وكانت لسه بتلبس هدوم لونها اسود من يوم وفات والديها.... راحت خبطت علي اوضة يونس بس محدش رد.... نزلت سألت واحده من الخدم قالت لها انه صحى بدري وراح علي الشغل 
فكرت نور معقول يكون زعل منها لما سألته امبارح عن اهله 
في الشركه 
خبط الباب وسمح يونس للي بيخبط بالدخول.... دخل واحد كان عمره فوق الاربعين تقريبا 
يونس بهدوء: اتفضل يا استاذ صابر 
صابر بضيق: انا مش جاي عشان اقعد يا يونس بيه 
يونس بهدوء: خير يا استاذ صابر 
صابر بغضب: انت ازاي تعمل شراكه بينك وبين اللي اسمه يعقوب وانت عارف كويس الخلافات اللي بينا 
يونس بهدوء: اديك قولت خلافات بينكم انا مليش دخل فيها وانا اشتغل مع اي احد حد يعجبني 
صابر بغضب: والشغل اللي بينا 
يونس: هيفضل ماشي زي ما هو مفيش تغيير هيحصل 
صابر بغضب: وانا مش هكمل في الشغل معاك طالمه في بينك وبين اللي اسمه يعقوب شغل 
يونس: انت بتهددني 
صابر بغضب: اعتبرها زي منتا عايز تهديد تحذير انت ودماغك 
يونس: وانا مش هلغي الشغل اللي بينا وانت اعمل اللي انت عايزه انا مبتهدتش يا صابر
صابر بدهشه: صابر كده حاف.... من الواضح انك نسيت نفسك يا يونس واني اقدر اهد الدنيا علي دماغك لو منفذتش اللي انا عايزه 
قام يونس وقال بحده: انا لحد دلوقتي محترم سنك ومحترم وجودك في مكتبي فبلاش تختبر صبري اكتر من كده 
سكت صابر شويه بتفكير بعدين قال: ماشي يا يونس انا هوافق علي شغلك مع يعقوب بس بشرط.... دا مش خوف منك لانك عارف كويس يا يونس انا اقدر اعمل معاك ايه 
يونس بنفاذ صبر: واي هوا الشرط 
صابر: تتجوز بنتي فريده 
بصله يونس بصدمه وقال: انت بتقول ايه مستحيل 
صابر بتهديد: دا اللي عندي اما تنهي الشغل اللي بينك وبين يعقوب او تتجوز بنتي 
بعدين ساب المكتب وطلع وقفل الباب وراه بقوة.... ضم يونس قبضة ايديه بغضب شديد وهوا بيفكر هيعمل اي... مش هينفع ينهي الشغل اللي بينه وبين يعقوب لانه مشروع مهم زي دا مستحيل يتعوض وهيفرق جدا في شغله............. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صابر: تتجوز بنتي فريده 
بصله يونس بصدمه وقال: انت بتقول ايه مستحيل 
صابر بتهديد: دا اللي عندي اما تنهي الشغل اللي بينك وبين يعقوب او تتجوز بنتي 
بعدين ساب المكتب وطلع وقفل الباب وراه بقوة.... ضم يونس قبضة ايديه بغضب شديد وهوا بيفكر هيعمل اي... مش هينفع ينهي الشغل اللي بينه وبين يعقوب لانه مشروع مهم زي دا مستحيل يتعوض وهيفرق جدا في شغله.. دفن وشه بين كفوف ايديه بارهاق وتعب 
رجع يونس البيت لقي نور نايمه في الصاله والتليفزيون شغال... واضح انها كانت مستنياه ونامت من غير ما تحس بنفسها... طفى يونس التلفزيون وقرب منها شالها براحه عشان متصحاش وطلع بيها علي اوضتها.... حطها علي السرير برفق ورفع اللحاف عليها... بصلها شويه بحزن... بعدين سابها ومشي 
"يونس "
وقف لما سمع صوتها بصلها كانت فاقت... قامت من علي السرير وقربت منه وقالت: انت اتأخرت ليه 
يونس بهدوء: كنت في الشغل 
نور بحزن: هوا انت زعلان مني بسبب اني كلمتك عن اهلك امبارح.... لانك مشيت الصبح من غير ما اشوفك و دلوقتي رجعت متأخّر.... صدقني انا لو كنت اعرف ان الموضوع هيزعلك اوي كده مكنتش سألتك عنهم
يونس: بس انا مش زعلان منك واللي حصل حصل... انسي 
حست من صوته انه زعلان فقالت: طيب مالك في اي 
ابتسم يونس عشان يطمنها وقال: مفيش حاجه صدقيني انا بس تعبان شويه وعايز انام 
ابتسمت وقالت: ماشي تصبح على خير 
باس راسها بحنان وقال: وانتي من اهل الخير 
بعدين سابها وراح الاوضه بتاعته وقفل الباب... اتنهد نور بحزن.. وبعدين راحت نامت وطفت النور 
***********
فريده: يعني يا بابا موافق ولا لا 
صابر: لسه مقلش رأيه ايه...انا مش عارف ازاي طوعتك ورخصت نفسي ورخصتك بالشكل ده وبعدين انا عايز افهم وانتي متمسكه بيه اوي كدا ليه وعايزه تتجوزيه 
فريده: عشان بحبه يا بابا وانت عارف اخلاق يونس كويس ومش هتلاقي واحد احسن منه ليا وانت كدا مش بترخص نفسك ولا بترخصني علي رأي المثل اخطب لبنتك و متخطبش لبنك 
صابر بتفكير: طيب وان رفض 
فريده: شغل يونس كله بين ايديك انت.... انت اللي بنيت اسم يونس بكر وتقدر تتحكم فيه وتخليه يوافق علي الجواز... هوا انا اللي هقولك برضو يا بابا 
صابر: ماشي ام نشوف اخرتها 
فريده: اخرتها فل ان شاء الله.... 
صابر بتفكير: عندك حق..... اطلعي انتي نامي دلوقتي وبكرا نشوف هنعمل ايه 
وقفت فريده وباست راس باباها وقالت: تصبح على خير يا اجمل اب في الدنيا 
ابتسم وقال: وانتي من اهل الخير 
سابته وطلعت جري علي اوضتها وقفلت الباب وراها... رمت نفسها علي السرير بفرحه.... خدت تليفونها اللي كان علي الكمود وطلعت صورة يونس من عليه وهيا بتبصله بحب و توهان فيه.... كبرت الصوره اكتر علي وشه... وباسته برقه وقالت بحب: انت ليا انا وبس يا يونس ومفيش واحده هتقدر تاخدك مني ولا حتي اللي اسمها نور 
***********
تانى يوم 
كانت نور قاعده علي السفره مع يونس... بصتله وكان بيلعب في الطبق بالشوكه وهوا سرحان استغربت وقالت: يونس 
استغربت اكتر انه مردش عليها... مدت ايديها مسكت ايده وقالت: يونس 
بصلها يونس وقال بهدوء: اي في حاجه 
نور باستغراب: انت كويس شكلك سرحان ومش مركذ معايا خالص مالك فيك ايه 
هز راسه بابتسامة خفيفه وقال: متقلقيش مفيش حاجه 
نور: اومال سرحان في ايه 
يونس: شوية مشاكل في الشغل متشغليش بالك 
نور بابتسامة: ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه 
ابتسم وهز راسه وبدأ ياكل... كملت نور اكلها بابتسامة 
بعد ما خلصت نور طلعت اوضتها وقعدت علي مكتبها وبدأت تذاكر.... خبط يونس الباب ودخل... بصتله نور بابتسامة حط ورقة الامتحان قدامها وقال: مبروك نجحتي في الامتحان 
خدت نور الورقه وقالت بفرحه: بجد
يونس: اه بس مش الدرجه اللي هياا يعني محتاجه مذاكره اكتر 
نور بابتسامة: نقصت 5 درجات ان شاء الله المره الجايه مش هنقص ولا درجه 
يونس بابتسامة: ان شاء الله 
بصت نور ولاحظت انه مخبي حاجه ورا ضهره فقالت بفضول: اي اللي ورا ضهرك
يونس بابتسامة: انا قولتلك النحاج عليه جايزه وانتي نجحتي حتى لو مش الدرجه النهائيه بس ممتازه 
نور بابتسامة وفضول: طيب اي هيا الجائزة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلع يونس اللي ورا ضهره.. كانت هديه مربعه كبيره... خدتها نور وفتحتها بسرعه وانصدمت لما لقيتها الرسمه اللي كان بيرسمها وطلع بيرسمها هيا.... بصت نور للرسمه بدهشه وعنيها بتلمع من جمالها و مهارته في الرسم 
نور بدهشه و ذهول: دي تجنن.... انت فنان في الرسم بجد.. اي دا 
يونس بابتسامة: عجبتك 
بصتله نور وقالت: جدددددا جدا جدا... دي فظيعه... بجد مش عارفه اقولك ايه 
فرح انها عجبتها وقال: مبسوط انها عجبتك.... اسيبك تكملي مذاكرتك وانا ماشي عشان عندي شغل 
هزت راسها بابتسامة وقالت: بس متتأخرش زي كل مره 
يونس: ليه 
نور بخجل: مفيش يعني بقولك بس 
هز راسه بابتسامة ومشي... بصت نور للرسمه بدهشه وهيا فرحانه بيها اوي 
********
كانت قاعده وداد في اوضت ابنها وهيا ماسكه عربيه صغيره وحضناها جامد وهيا بتبكي بقهر ووجع جامد علي فراق ابنها اللي اتحرمت منه من سنين... بصت علي العربيه ودموعها بتنزل بغزاره 
فلاش 
دخلت وداد الاوضه وهيا مخبيا حاجه ورا ضهرها بصلها يونس ابنها وابتسم وقال: ماما انتي مخبيا اي ورا ضهرك 
وداد بابتسامة: خمن وقول كدا مخبيه اي
يونس بتفكير: اممم شوكلاته 
وداد: لا
يونس: لعبه
وداد: امممم طيب لعبة اي
يونس: قولي يا ماما بقااا 
طلعت وداد العربيه من ورا ضهرها وقالت بابتسامة: جبتلك العربيه اللي كان نفسك فيها 
قام يونس وهوا فرحان اوي وراح خدها منها وكان طاير من الفرحه باس خد وداد وقال بسعاده: شكرا يا ماما 
وقعد فتحها وبدأ يلعب بيها وهوا مبسوط جدا و وداد بتراقبه وهيا سعيده انها شيفاه مبسوط 
باك
وداد بوجع وبكاء: روحت فين يا يونس و وجعت قلبي عليك.... سبتني و روحت فين
فلاش 
ركبت وداد يونس العربيه وركبت جنبه فجأه افتكرت انها نسيت حاجه جوا السوبر ماركت 
وداد: يونس خليك هنا في العربيه اوعى تطلع منها هجيب حاجه من جوا وجايا علي طول 
هز يونس راسه بابتسامة طفوليه... بصت وداد للسواق وقالت: خلي بالك منه 
السواق باحترام: تحت امرك يا ست هانم 
سابته وداد وطلعت ودخلت السوبر ماركت 5 دقايق وطلعت ركبت العربيه وانصدمت لما ملقيتش يونس ولا السواق جوا العربيه.. طلعت من العربيه وقالت: يونس..... يونس انت فين 
بدأ الخوف ينهش في قلبها وبدأت تدور عليه في المكان بس ملقيتهوش.... كانت بتسأل الناس عنه و تدور عليه.. وبقت خلاص هتتجنن وهيا مش لقياه.... رن تليفونها فتحته وقالت بعياط: يعقوب الحقني مش لاقيه يونس 
يعقوب بصدمه: يعني ايه مش لقياه 
وداد بعياط وخوف: دخلت السوبر ماركت اجيب حاجه وطلعت ملقتهوش في العربيه لا هوا ولا السواق دورت عليه بس مش لقياه 
يعقوب: اهدي اديني جاي بسرعه 
شويه ووصل يعقوب واتصل بالشرطه عشان يدورو عليه معاه بس ملهوش اي اثر كانت وداد هتجنن وهيا بتبكي جامد و يعقوب كان يهموت من الخوف علي ابنه الوحيد 
بعد يومين من اختفاء يونس... راح يعقوب مع وداد بعد ما الشرطه طلبت حضورهم... 
كانت وداد مصدومه من اللي قدامها كان جثمان محر*وق لطفل عمره 3 سنين وكان بنفس مواصفات ابنهم.. صرخت وداد جامد وهيا بتنفي ومش مصدقه ان دا ابنها.... خدها يعقوب في حضنه ودموعه بتنزل بغزاره علي ابنه اللي راح ومش هيشوفه تاني 
باك 
دخل يعقوب بص علي وداد بحزن شديد... راح قعد جنبها وقال بحزن: كل ما ارجع من الشغل الاقيكي قاعده كده 
بصتله وداد بدموع وحزن شديد وقالت: وحشني اوي... وحشتني ضحكته ابتسامته... كلامه اللي احيانا مكنتش بفهمه.. عصبيته لما يكون محتاج حاجه ومش بعملها له.. فرحته اللي بشوفها في عينه لما بجبله حاجه بيحبها 
خد يعقوب منها العربيه وبصعوبه وخلاها تقوم وقال بحزن ودموع: تعالي نطلع اوضتنا 
وداد بدموع: خليني هنا شويه 
يعقوب بحزن: وداد ارجوكي بلاش تعذبي نفسك و تعذبيني معاكي تعالي معايا 
خدها يعقوب بالعافيه وطلع علي اوضتهم قعدها علي طرف السرير بصتله وقالت بوجع: انا السبب انا لو مكنتش سبته لوحده مكنش دا حصل.... انا اللي سبته راح بسببي انا 
مسح يعقوب دموعها وقال بحزن: متلوميش نفسك.. كل حاجه بايد ربنا....نامى شويه وارتاحي من العذاب اللي معيشه نفسك فيه 
حضنته وداد جامد وهيا بتبكي وبطلع كل الحزن والوجع اللي جواها حضنها يعقوب وهوا بيطبطب عليها بدموع وحزن شديد 
***********
يونس في التليفون: اتصرف يا امين اعمل اي حاجه 
امين: المشكله ان المجرم مسبش ولا دليل وراه فـ دا اللي مصعب الموضوع ومش قادرين نعرف مين هوا 
يونس: اعمل اي حاجه انا عايز اعرف مين هوا بأي طريقه 
بعدين قفل التلفون شبك صوابع ايديه في بعضها وهوا بيفكر شويه ومسك تليفونه واتصل 
صابر: هااا قولت اي 
يونس: انا موافق.............. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعدين قفل التلفون شبك صوابع ايديه في بعضها وهوا بيفكر شويه ومسك تليفونه واتصل 
صابر: هااا قولت اي 
يونس: انا موافق
صابر بتفكير: موافق تتجوز فريده ولا موافق تنهي الشغل اللي بينك وبين يعقوب 
يونس ببرود: اتجوز فريده 
ابتسم صابر بانتصار وقال: كنت واثق انك هتوافق 
يونس ببرود: لسه مخلصتش كلامي 
سكت صابر عشان يسمعه للاخر فقال يونس ببرود: جوازنا هيبقا سري محدش هيعرف بيه غير انا وانت وبنتك والمأذون بس 
صابر بضيق: وانا مستحيل اوافق علي كدا.... انت هتتجوز بنتي قدام الكل.. والكل يعرف انها مراتك
يونس ببرود: والله دا اللي عندي موافق اجيب المأذون واجي مش موافق فـ انت حر 
وقفل يونس المكلمه من غير ما يسمع رد صابر عليه.... رمي صابر التليفون بغضب.. دخلت فريده واستغربت من غضبه فقالت بقلق: ايه يونس مش موافق
صابر بضيق: موافق بس عايز الجواز في السر ومحدش يعرف بيه 
فريده بصدمه: اي... في السر وانت قولتله اي 
صابر بضيق: مش موافق طبعا... وهوا قال دا اللي عنده وقفل السكه في وشي 
سكتت فريده شويه بعدين قالت: وانا موافقه 
بصلها صابر بصدمه وقال: يعني ايه موافقه
فريده: موافقه ان جوازنا يبقا في السر معنديش مشكله 
قام صابر وقال بغضب: انتي اتجننتي.... انتي مش عارفه انتي بنت مين وحاجه زي دي تقلل من قيمتك وكرامتك.... اللي يتجوزك يعمل لك فرح الكل يتكلم عليه من فخامته وانتي جايه دلوقتي تقولي موافقه انك تتجوزي في السر 
فريده: مفيش مشكله كل اللي انت قولت عليه مجرد شكليات مش اكتر.... عشان خاطري يا بابا وافق.... انت عمرك ما رفضتلي طلب فـ ارجوك مترفضش طلبي المرادي عشان خاطري 
اتنهد صابر وقال: سيبيني افكر في الموضوع ده 
************
كان حمزه قاعد في بيته وهوا زعلان جدا وهوا بيفتكر كل لاحظاته مع بسمه... خرج من شروده علي صوت رنين تليفونه كان رقم غريب مسح دموعه اللي نزلت وفتح 
حمزه: الوو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يونس: حمزه رشوان معايا
حمزه باستغراب: ايوا مين معايا
يونس: انا رجل الاعمال يونس بكر 
انصدم حمزه بص للتليفون بعدين رجع حطه علي ودنه وقال: انت بتهزر معايا يونس بكر مين اللي هيكلمني انا 
يونس: من غير رغي كتير هبعتلك لوكيشين لمكان هقابلك فيه بكرا 
حمزه بتفكير: بس حضرتك انا عايز تقابلني انا ليه 
يونس: انت مش عايز تشتغل... هشوفك بكرا ولو تفكيرك ومستوى ذكائك و قدراتك عجبتني هشغلك معايا 
قام حمزه وقال بفرحه: انا هشتغل مع حضرتك 
يونس: متتأخرش 
وقفل التليفون... بص حمزه للتليفون وهوا مش مصدق ان رجل الاعمال المعروف يونس بكر كلمه بنفسه وعايزه يستغل معايا.... وصلت له رساله لوكيشين المكان اللي هيتقابلو فيه 
*********
كانت قاعده نور في اوضتها بتذاكر... فجأه لقيت قالب شوكولاتة قدامها بصت جنبها بابتسامة لقيته يونس خدته منه وقالت بابتسامة: شكرا بس اي المناسبه 
قعد يونس علي طرف السرير وقال بابتسامة: بتحبي الشوكولاتة فجبتلك 
بصتله نور وقالت بابتسامة: انت عارف كل حاجه انا بحبها ازاي عرفت كل ده عني
يونس بابتسامة: درستك كويس وعرفت كل حاجه عنك 
نور بزعل: بس انا معرفش حاجه عنك بتحب اي بتكره ايه 
يونس بابتسامة: مع الوقت هتعرفي كل حاجه عني 
قام وقرب منها وقالت: انتي مش هتغيري الاسود اللي انتي لبساه علي طول ده 
نور بحزن: لا مش عايزه اغيره 
مسك ايديها وقال بحنان: انتي هتكوني مبسوطه لو باباكي ومامتك دلوقتي زعلانين منك 
نور بحزن: زعلانين مني انا ليه
يونس: عشان مش عايشه حياتك زي ما كنتي يا نور هما اكيد زعلانين منك..... لكن لو رجعتي لحياتك العاديه ولبسك العادي.. ونحجتي في حياتك هيبقو مبسوطين منك و فخورين بكي اوي 
نور بدموع: بجد 
لمس خدها الناعم بحنان وقال: طبعا يا حبيبتي 
خجلت نور اول ما قال حبيبتي..... ابتسم يونس وقال: طيب اسيبك تكملي مذاكرتك وانا ماشي عشان عندي شغل 
هزت نور راسها بابتسامة... قرب منها باس راسها بحنان وحب وسابها ومشي بصت نور لطيفه بابتسامة جميله وهيا كل يوم بتذيد مشاعرها ناحيته اكتر من اليوم اللي قبله 
***********
كان قاعد صابر و يونس ومعاهم المأذون و فريده قاعده وكانت لبسه فستان سوريه ابيض منقوش بدهبي وكانت مبسوطه ان بيحصل اللي هيا عايزاه وخلاص هتتكتب علي اسم يونس 
بعد ما المأذون خلص وقعت فريده علي عقد الجواز بحماس وكانت فرحانه اوي.... خد يونس القلم عشان يوقع بس افتكر نور لو عرفت هيحصلها اي هتنجرح وهتنكسر وهيا مش ناقصه زعل ووجع اكتر من اللي هيا فيه..... هل اللي هوا بيعمله دا صح ولا غلط.... بس لو معملش كدا هيخسر كتير اوي وهوا مش مستعد لاي خساره في حياته 
صابر بضيق: يلا وقع يا يونس المأذون مش فاضي عنده جوازه تانيه 
بصله يونس بغضب مكتوم بص للعقد شويه بعدين وقع عليه ووقع اتنين شهود 
المأذون: الف مبروك............... 
#يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صابر بضيق: يلا وقع يا يونس المأذون مش فاضي عنده جوازه تانيه 
بصله يونس بغضب مكتوم بص للعقد شويه بعدين وقع عليه ووقع اتنين شهود 
المأذون: الف مبروك 
صابر بابتسامة: الله يبارك فيك شكرا 
قام المأذون وراح صابر معاه طلعله مبلغ من المال و عطاه للمأذون شكره ومشي و مشيو الاتنين الشهود.... بصت فريده علي يونس وكان فرحتها متتوصفش خلاص بقا ليها... بصلها يونس ببرود... قرب صابر منهم وقال: الف مبروك يا عرسان (كمل بضيف) مع ان كان نفسي افرح ببنتي الوحيده فرحه احسن من كده 
فريده بابتسامة: مش مهم يابابا اللي انت بتفكر فيه دا المهم ان انا مبسوطه 
صابر: ربنا يسعدك دايما يا بنتي... يونس 
بصله يونس بغضب مكتوم فقال صابر: اوعي تزعل بنتي.. اللي يزعل بنتي يزعلني وانا زعلي وحش وانت عارف ده كويس
فريده برجاء: بابا 
هز صابر راسه وقال: اسيبكم يا عرسان وابقا اشوفكم بكرا 
بعدين سابهم ومشي وقفل الباب وراه... قامت فريده وقعدت جنب يونس... بس يونس قام وبعد عنها بضيق... قامت فريده وقربت منه وقالت بحب: متزعلش من كلام بابا هوا دايما كدا 
بصلها يونس بغصب وقال: بتلويني من دراعي اللي بيوجعني يا فريده بتتفقي انتي و ابوكي عليا
فريده ببرائه مصتنعه: صدقني يا يونس انا اول ما قالي بابا علي موضوع الجواز اتفاجأت صدقني انا مكنتش اعرف 
رفع يونس حواجبه باستنكار وقال: والله... انتي هتبدأيها بالكدب 
فريده بحزن مصتنع: انا بكدب عليك يا يونس طب ليه 
يونس: مرفضتيش الجواز ليه وانتي عارفه كويس اني متجوز 
فريده بدموع وحزن مصتنع: بابا اجبرني علي كدا.. خلاني اوافق غصب عني 
يونس: مكنش باين من شويه انه غصب عنك 
قربت منه ومسكت ياقة قميصه برقه وقالت بحب: انسي كل حاجه حصلت خلينا نبدا مع بعض حياة جديده 
قربت منه اوي وكانت لسه هـ تبو*سه رجع لورا وقال ببرود: مفيش حاجه هتحصل بينا
بصتله فريده بصدمه وقالت: يعني ايه 
يونس ببرود: يعني اللي في بالك مش هيحصل
فريده: بس احنا دلوقتي متجوزين ودا من حقي ومن حقك
يونس: وانا مش عايز الحق دا 
فريده بغضب: بس انا عايزه لانه من حقي 
يونس ببرود! جوازنا مجرد شغل مش اكتر
فريده بصدمه: شغل 
يونس ببرود: اه شغل.... و لولا اني مضطر مكنتش اتجوزتك يا فريده وانتي عارفه دا كويس 
فريده بغضب: يعني ايه 
يونس ببرود: ولا حاجه جوازنا هيكون علي الورق بس لا هيحصل تجاوز لا مني ولا منك 
فريده بغضب وصوت عالي: وانا مش هسكت علي كدا و هتعمل اللي انا عايزه 
مسكها يونس من فكها بقوة وقال بحده: صوتك دا ميعلاش وانتي بتكلميني واللي انا هقوله هوا اللي هتنفذيه والا هتشوفي مني وشك عمرك في حياتك ما شوفتيه 
سابها مسكت فريده وشها بألم ودموع بصلها بغضب وقال: لو حد عرف غيرنا بموضوع جوازنا هتندمي عمرك كله 
فريده بغضب ودموع: قصدك نور مش كده 
يونس: لو عقلك فكر مجرد تفكير ولا شيطانك وزك تعملي حاجه كده ولا كده متلوميش الا نفسك علي اللي هيحصلك 
فريده بغضب ودموع: هيجي يوم والكل يعرف اننا متجوزين 
يونس بحده: محدش هيعرف 
بعدين سابها وكان طالع من البيت بصتله فريده بغضب وقالت: انت رايح فين وسايبني 
مردش عليها وسابها وطلع وقفل الباب وراه... ضربت فريده الارض برجليها بغضب شديد وقالت: ماشي يا يونس 
************
رجع يونس البيت بص وانصدم لما لقي نور نازله وكانت لبسه فستان زهري طويل بـ حمالات وشعرها ملفوف بطريقه عشوائيه... كان بيبصلها بدهشه و ذهول من جمالها 
بصتله نور بابتسامة وقالت: متأخرتش النهارده يعني 
قرب يونس منها وكان تايه في جمالها اللي يسحر وقال: خلصت شغل بدري 
خجلت نور من نظراته ليها... ابتسم علي خجلها وقال بتوهان فيها: علي فكره انتي حلوه اوى 
ابتسمت بكسوف وخجل شديد وقالت: النهارده بس حلوه 
يونس: انتي دايما حلوه بس النهارده حلاوتك ذايده اووووي 
رجعت نور خصله من شعرها لورا بخجل مفرط وقالت: طيب اي مش هناكل 
مسكته من ايده وسحبته علي السفره وقعدته... صقفت بايديها جات الخدامه وحطت الاكل ومشيت بصلها يونس باستغراب.... بصتله نور بابتسامة وبدأت تغرف له الاكل وقالت برقه: انا اللي طبخت النهارده دوق و قولي رايك 
يونس بدهشه: بجد 
نور بابتسامة: امم دوق بقا 
بدأ يونس يدوق الاكل وكانت نور متوتره... بصلها وقال: عايزه الصراحه 
نور بزعل: يبقا وحش 
ضحك وقال: انا مقولتش كده بالعكس الاكل يجنن تسلم ايدك 
نور بفرحه: بجد عجبك ولا بتجامل بس 
يونس: لا والله الاكل ممتاز 
قعدت وبدأت تاكل هيا كمان وكانت فرحانه ان طبخها عجبه 
نور: عملت ايه مع حمزه
يونس: هقابله بكرا واشوف 
نور: ان شاء الله هيعجبك وهيشتغل معاك 
يونس: ان شاء الله 
خلصو اكل وكل واحد طلع علي اوضته وقفت نور قدام الباب و يونس فتح الباب وكان هيدخل بس وقف لما شاف نور واقفه بصلها وقال: اي مالك 
نور بخجل: بصراحه مش عايزه انام دلوقتي... وانت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت عايزه تقضي وقت طويل معاه بقت تحب وجوده معاها وكلامه بصلها بابتسامة وقال: اممم وانا كمان اي رايك نذاكر شويه بما انك مذكرتيش النهارده وكنتي مشغوله في الطبخ 
هزت راسها بابتسامة وقالت: ماشي 
قفل بابا اوضته وراح دخل معاها اوضتها... قعدت علي مكتبها وفتحت الكتاب سحب يونس الكرسي وقعد جنبها... اخد الكتاب وقال: هسألك شويه في الدروس اللي اخدتيها
هزت راسها بابتسامة وحماس.... بدأ يسألها وهيا كانت بتجاوب بمهاره لحد ما جي سؤال وسكتت وهيا بتفكر في الاجابه بصلها وقال: اي مش عارفه 
نور بتفكير: استني شويه انا والله عارفه الاجابه بس نسياها 
يونس: هديكي دقيقه تفكري 
سكتت نور وهيا بتفكر... زفرت بضيق لما مقدرتش تفتكر الاجابه بصلها يونس وقال: اممم يبقا مش عارفه 
اتفاجأت لما لقيته قرصها من ودنها وقال: المره الجايه تركذي اكتر ماشي 
سابها حطت اديها علي ودنها اللي بقا لونها احمر وقالت بطريقه طفوليه: ااه وجعتني 
ضحك علي شكلها وقال: عشان تركذي والمره الجايه هجيب عصايا معايا و هضربك بيها 
نور بدهشة: عصايا 
ضحك وقال: اه مش في المدرسه لما تغلطو بتتضربو علي ايديكم هعمل كده معاكي 
حكت ودنها بغيظ وقالت: وجعتني بجد 
ضحك عليها وهيا بتبصله بغيظ بعدين تاهت في وسامته وضحكته اللي خطفت قلبها... بصلها هوا كمان وتاه في جمالها و انوثتها و رقتها 
ابتسم وقال بغمزه: ما تجيبي بوسه 
بصتله نور بصدمه وقالت: اي
ضحك وقال: هاتي بوووسه 
بحلقت عينيها بصدمه وقامت وقالت: قليل الادب 
فطس من الضحك عليها اتغاظت وقالت: قوم اطلع بره عايزه انام 
يونس بضحك: منتي من شويه قولتي مش عايزه انام 
نور بغيظ: انا دلوقتي عايزه انام 
سحبته من ايده وطلعته برا وهوا عمال يضحك عليها قفلت الباب وهيا حاسه نفسها هتموت من الخجل... وقف علي الباب وقال: كدا ماشي يا نور.... طيب مفيش تصبح على خير 
نور: تصبح على خير 
ابتسم وقال: وانتي من اهل الخير ياقلبي 
ابتسمت نور بل بخجل شديد... حس بيها انها خجلت ضحك بعدين سابها وراح علي اوضته.... راحت نور نامت علي السرير وكانت مبسوطه اوي وكل ما تفتكر وهوا بيطلب منها بوسه تتكسف اوي حضنت المخده جامد ونامت 
دخل يونس اوضته وكان مبسوط ومش عايزه اللحظات الحلوه دي تنتهي... قعد علي طرف السرير جاتله رساله على تليفونه.... فتحها وكانت من فريده وبتقول
"في عريس يسيب عروسته ليلة دخلتهم.... انا سكت النهارده بس الوضع ده مش هيستمر كتيرر يا يونس "
رمى التلفون بغضب.... رجع شعره لورا بضيق وهوا بيفكر في نور لو عرفت هتعمل ايه هوا عارف ان اللي عمله غلط بس مكنش قدامه حل تاني... مش هيقدر يتحمل يشوف نور بتتوجع او تنجرح خصوصا لو كان هوا السبب..... بس كل دا لفتره مؤقته بس لحد ما يخلص الشغل مع يعقوب ويحصل اللي هوا عايزه بعدين هيطلق فريده علي طول... هيا بس فتره مؤقته 
فاق من شروده علي رنين التليفون كان رقم غريب فتح عليه 
يونس ببرود: الو 
 اتكلم وكان صوت راجل غليظ: ازيك يا يونس عامل ايه 
يونس باستغراب: انت مين 
الراجل: مش مهم انا مين المهم دلوقتي انا بكلمك ليه 
يونس بنفاذ صبر: وبتكلمني ليه 
الراجل: اهلك يا يونس 
قام يونس اول ما سمع اللي قاله كمل الراجل وقال: اهلك اللي انت بتدور عليهم بقالك سنين انا عارف مكانهم فين وعارف هما مين 
سكت يونس وهوا شاكك ان ممكن يكون بيخدعه وقال:من الواضح ان الرقم غلط
ضحك الراجل وقال: لا الرقم صح متقلقش يا يونس انا مش بخدعك طيب اقولك علي حاجه انا عارف كل تحركاتك ومن وانت عندك 3 سنين ولما مامتك سابتك ومشيت.... اي رايك بقاا 
كان يونس مصدوم هوا عرف دا منين... فقال الراجل: اي مش مصدقني بردو 
يونس: هما فين 
ضحك الراجل وقال: مش بالسرعه دي يا يونس 
يونس بغضب: انت عايز ايه 
الراجل: طلب صغير لو نفذته هقولك مين اهلك 
يونس بتفكير: واي هوا الطلب 
الراجل: هقولك عليه بس افتكر لو منفذتش الطلب ده عمرك في حياتك ما هتشوف اهلك ولا هتعرف هما مين وهتعيش طول عمرك وانت تتمني تشوفهم
يونس بغضب: خلص عايز ايه 
سكت الراجل شويه بعدين قال: تطلق نور........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الراجل: هقولك عليه بس افتكر لو منفذتش الطلب ده عمرك في حياتك ما هتشوف اهلك ولا هتعرف هما مين وهتعيش طول عمرك وانت تتمني تشوفهم
يونس بغضب: خلص عايز ايه 
سكت الراجل شويه بعدين قال: تطلق نور
انصدم يونس من طلبه وقال بغضب: مستحيل اعمل كده 
الراجل: لو معملتش كدا عمرك في حياتك ما هتشوف اهلك يا يونس.... طلقها مقابل تعرف مين اهلك وترجع تعيش في حضنهم من تاني 
يونس بغضب: مش عايز اعرف مين 
الراجل: تتخلي عن اهلك عشان حتة بت زي نور 
يونس بانفعال وغضب: واتخلي عن العالم كله عشانها... مش عايز اعرف مين اهلي مش محتاجهم اصلا 
وقفل يونس المكلمه من غير ما يسمع رد الراجل عليه.... قعد يونس و دفن وشه بين كفوف ايديه بارهاق وحزن شديد 
فلاش 
لما كان عمره 3 سنين صحى لقي نفسه نايم في الشارع وفي مكان ميعرفهوش وهوا مش عارف ازاي جي هنا... افتكر لما مامته قالتله يستناها لحد ما تجيب حاجه من السوبر ماركت و ترجعله بس مش فاكر اي اللي حصل بعدها وازاي بقي في المكان ده 
كان حاسس بالخوف الشديد مشي في الشارع وهوا بيدور علي مامته 
يونس بدموع وخوف شديد: ماما.... ماما انتي فين.... ماما 
كان بيعيط من خوفه ومحتاج مامته معاه بس مش لاقيها 
فضل يمشي في الشوارع وهو بيدور عليها بس مش لاقيها... الدنيا بقت ضلمه والجو بقي برد راح نام تحت عربيه في الشارع بيستخبى تحتيها وهوا عمال يعيط ومش لاقي حد لحد ما نام 
وكل يوم بقي علي الحال دا بينام في الشارع وهوا مرعوب من الخوف و دموعه مش بتجف من عينيه وكان لما يجوع يروح يفتش في الزبـ اله عن اي حاجه ياكلها كان طعم الاكل بيبقا وحش بس بياكل غصب عنه من شدة الجوع 
لحد ما شافه واحد شكله مكنش لطيف قرب منه وقال: مالك يا حبيبي قاعد وحدك كده ليه 
يونس بدموع: عايز اروح عند ماما 
ابتسم بخبث وقال: طيب تعال معايا انا هاخدك و ارجعك عند ماما 
يونس ببرائه: بجد يا عمو هترجعني عند ماما 
الراجل: طيب يا روح عمو تعال معايا 
راح يونس معاه وهوا مبسوط انه هيرجع عند مامته... بس مكنش عامل حساب العذاب اللي هيعيش فيه... خده الراجل مع باقي الاطفال اللي معاه وكان بيخليهم يدورو في الشوارع و يشحتو ويطلبو من النااس فلوس واللي كان يرفض كان يضربه بالحزام من غير رحمه يونس من خوفه كان بيعمل اللي هوا عايزه.... ويمشي في الشوارع يشحت من الناس.. الناس كانت تتعاطف معاه بسبب سنه الصغير 3 سنين وبيتعذب العذاب ده..... واخر النهار ياخدهم الراجل ويرجعهم بيته وياخد منهم الفلوس وكل يوم علي الحال دا وكل يوم يأكلهم فول و طعميه لحد ما يونس نسى طعم الاكل الحلو اللي كان بياكلو نسى الراحه واللعب وحضن مامته الدافى اللي كان بينام فيه 
وفي يوم وقف يونس قدام دكان صغير بص للشوكلاته وهوا مشتاق لطعمها والبسكوت والعصير... عطا صاحب الدكان فلوس وخد اللي هوا عايزه.... قعد علي جنب وبدأ ياكلهم وهوا مشتاق لطعمهم اوي.... شافه الراجل اللي خده ومشغله عنده بصله بغضب وضربه وخد الحاجه منه... رجعه علي البيت وزعق فيه جامد علي الفلوس اللي نقصت وجاب بيها الحاجه... طلع حزامه وبدأ يضربه من غير ما يعمل اعتبار لسنه الصغير اللي مش هيستحمل ضربه 
فضل يونس مع الراجل ده لحد ما بقي عمره 5 سنين تعب يونس جدا من الراجل و معاملته و ضربه ليه فقرر يهرب وراح اتخبى في شنطة عربيه شويه والعربيه مشيت دور الراجل عليه بس ملقيهوش 
العربيه دي كانت لصاحب رجل اعمل مشهور جدا وكان صابر... شاف صابر يونس والحراس مسكينه امرهم يسيبوه... خده صابر واكتشف ذكاء يونس خده نضفه وعلمه كل حاجه لحد ما يونس كبر وبقي رجل اعمال معروف بسبب صابر 
باك 
رفع يونس وشه وكانت عينيه مليانه دموع وحزن شديد.. من طفولته ومتعذب الطفوله اللي بيعيشها اي طفل بحريه ويعمل اللي هوا عايزه... اتحرم من كل حاجه اتحرم من ابسط حقوقه اتحرم من عيلته حب مامته وباباه... اتحرم من كل حاجه حلوه.... لحد ما شاف نور ومن وقتها الحياه بدأت تضحكله وحب الحياه بيها و بوجودها معاه فمستحيل يستغني عنها او يطلقها لاي سبب من الاسباب يتخلي عن عيلته اللي اتحرم منها ومشتاق ليها بس ولا يتخلي عن نور اللي عاش معاها لحظات جميله و رجعتله حياته من جديد
********** 
دخل يونس البيت وقفل الباب بصتله فريده بسخريه وقالت: لسه فاكر تيجيلي لسه بدري 
قرب يونس وقال ببرود: انتي اللي بعتيه
فريده باستغراب: بعت مين
يونس بغضب: انتي هتستعبطي يا بت الراجل اللي كلمني امبارح انتي اللي بعتيه 
فريده باستغراب وصدمه: راجل مين انا مش فاهمه انت بتتكلم عن اي 
يونس بغضب: محدش يعرف موضوع اهلي غيرك انتي وابوكي والاستاذ عبد القادر الله يرحمه.... يبقا يا اما انتي اللي بعتيه او ابوكي 
فريده بصدمه: انا مش فاهمه حاجه قولي طيب حصل اي في اي خبر جديد عن اهلك 
يونس بحده: فريده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريده بدموع وغضب: انت مش واثق فيا اقسم بالله العظيم انا مبعتش حد ومعرفش اصلا انت بتتكلم عن اي 
يونس بغضب: ماشي يا فريده بس لو عرفت ان ليكي يد في الموضوع هتندمي ندم عمرك 
بعدين سابها ومشي صرخت فريده وقالت: انت هتسيبني برضو وتمشي اي الجوازه الهباب دي 
مشي يونس وهوا بيفكر معقول يكون صابر بس صابر ميعرفش انه متجوز نور ما يمكن فريده قالت له.... بس حتي برضو لو صابر كان عايز يونس يعمل حاجه كان قالها علي طول زي عادته ومش هيبعت له حد طيب يبقي مين الاستاذ عبد القادر مات الله يرحمه يبقي مين غيرهم عارف بموضوع عيلته وهوا هيستفاد اي من طلاقه من نور وهوا يعرف نور من فين. 
*****
كان حمزه واقف في المكان اللي قاله عليه يونس وكان علي الارض اللي اختارها يونس ويعقوب عشان المشروع شويه ووقفت عربية يونس نزل منها بصله حمزه ومكنش مصدق 
قرب منه بلهفه ومد ايده وقال: اهلا بحضرتك
بص يونس علي ايد حمزه وسلم عليه وقال بهدوء: اهلا 
حمزه بفرحه: انا مش مصدق اني واقف قدام حضرتك... بس انا مش عارف انت اخترتني انا ليه 
بصله يونس وقال بهدوء: من غير كلام كتير بحب اساعد الشباب اللي زيك.... المهم شويه و هيجوا العمال عشان هنبدأ بمشروع مهم انت هتشتغل معاهم النهارده ولو لقيت شغلك عجبني هتشغل معايا علي طول غير كده يبقي مشفش وشك تاني 
حمزه بتوتر: ان شاء الله شغلي هيعجبك 
هز يونس راسه بهدوء وقال: هنشوف
شويه ووصلت عربيه العمال نزلوا منها وبدأو شغل وبدأ حمزه معاهم وقف يونس شويه يراقب شغل حمزه اللي كان بيشتغل مع باقي العمال اكتسب حمزه خبره في مجالات مختلفه من الاعمال بسبب ظروفه اللي حكمت عليه بكدا ودا اللي استفاد منه دلوقتي وبسبب خبرته كان بيشتغل بمهاره لدرجة ان يونس عجبه شغله.. هز يونس راسه بهدوء بعدين ساب حمزه مع العمال وركب عربيه شغل السواق العربيه ومشي 
********
رجع يونس البيت لقي نور قاعده بتسمع فيلم وبتاكل فشار بصتله بابتسامة وقالت: حمدالله على السلامة 
قعد جنبها بتعب وقال: الله يسلمك 
بصتله وقالت باهتمام: خد اجازه... باين انك تعبانه اخر فتره من شغل انت محتاج ترتاح شويه 
هز يونس راسه بهدوء... ابتسمت نور بعدين قالت: اه صح انا لقيت الصوره دي علي الباب برا مش عارفه مين حطها 
استغرب يونس خد الصوره منها وانصدم كانت صوره ليه وهوا صغير وجنبه مامته وباباه بس وشهم كان مخربش ومش ظاهر منه حاجه فقال: مين حطها 
نور: معرفش سمعت جرس الباب فتحت ملقتش حد بس لقيت الصوره دي 
بص يونس علي الصوره وهوا بيحاول يجمع ملامح مامته وباباه بصتله نور وقالت: شبهك 
بصلها يونس فقالت: الطفل دا شهبك اوي..... هيا دي صورتك وانت صغير 
بص يونس علي الصوره وهز راسه بـ لا.... استغربت نور كانت فاكره انه هوا لانه في شبه منه 
يونس: تاني مره متفتحيش الباب في خدم هنا 
نور: مفيش مشكله يعني لو فتحته 
بصلها وقالت بحده: متفتحيش الباب تاني 
خافت نور منه وهزت راسها بدموع... بصلها وللخوف الدموع اللي في عنيها... هدى نفسه وقال بندم: اسف متزعليش منى 
هزت راسها بدموع من غير ما تتكلم.... سحبها ليه وخدها في حضنه فقالت نور: متزعقليش كدا تاني انا بخاف منك 
ربت علي ضهرها بحنان وقال بندم: مكنتش اقصد... مش عايزك تخافي مني سامحيني 
حضنته جامد وهيا حاسه بدفئ وحنانه ليها....رفع0سطق
 يونس الصوره وبص ليها ونور في حضنه... كان بيحاول يفتكر شكل اهله بس ذاكرته مش مجمعه ملامحهم كويس بص لنور اللي في حضنه ومغمضه عينيها وقع الصوره من ايديه علي الارض كأنه بمقاش عايزها بمقاش عايز يعرف مين اهله.. كفايه ان نور جنبه ومش محتاج حد غيرها في حياته............ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صابر بغضب: مش انتي اللي كنتي عايزه تتجوزيه بتعيطي ليه دلوقتي 
فريده بدموع: اه كنت عايزه اتجوزه ونعيش مع بعض زي اي اتنين متجوزين لكن مش عايزه اعيش معاه وانا في عالم وهوا في عالم تاني 
صابر بغضب: مقدرش اجبره يعمل معاكي كدا لان الحاجه دي مفهاش اجبار وبعدين انتي مقولتيش ليه من الاول انه متجوز
فريده: لان كنت عارفه لو كنت قولتلك مكنتش هتوافق علي الجواز 
صابر بغضب: وانتي دلوقتي مبسوطه 
فريده بدموع: يعنى اعمل ايه دلوقتي 
اتنهد صابر بضيف بعدين قال: سبيني افكر في حل للموضوع ده 
مسحت دموعها وقالت: صحيح يا بابا انت بعت راجل لـ يونس 
صابر باستغراب: راجل مين وانا هبعته ليه اصلا
فريده: معرفش في راجل كلمه عن اهله مش ايه اللي حصل عشان مفهمتش منه حاجه بس كان واضح ان فيه مشكله 
صابر: وهوا عرف حاجه عن اهله 
فريده: مش عارفه 
صابر: ابقا اكلمه و اشوف الموضوع معقول بعد كل السنين دي يعرف مين هما اهله 
*********
نزلت نور اشار يونس ليها انها تقعد قعدت جنبه وكان في واحد قاعد قدامهم 
يونس بهدوء: دا المحامي سيف 
نور باستغراب: محامي بس انا مش محتاجه محامي
يونس بهدوء: محتاجه عشان الميراث 
نور بدهشة: ميراث 
يونس: ميراث باباكي الله يرحمه 
نور باستغراب: بس بابا معندوش حاجه يعني اقصد مفيش غير الشقه بس هيا اللي من حقه من ميراث جدي وعمي الباقي بما ان بابا معندوش ولاد 
يونس: غلطانه يا نور 
بصتله نور بشده وقالت: غلطانه ازاي 
يونس: ميراث جدك الله يرحمه كله ملك باباكي الارض والشقه وكل حاجه باسم باباكي وملكه 
بصتله نور بصدمه وقالت: اللي هوا ازاي دا يعني وعمي فين
يونس: جدك قبل ما يموت كتب كل حاجه باسم باباكي... والاستاذ عبد القادر كل حاجه باسمه و ملكه هتتنقل باسمك انتي من بعده 
سكت نور تستوعب اللي قاله بعدين قالت: طيب وعمي ميراثه فين
يونس: عمك ملوش اي حاجه في الميراث
نور بدهشة: ازاي.... وجدك عمل ليه كده ليه كتب كل حاجه باسم بابا 
يونس: معرفش بس اللي اعرفه دلوقتي ان كل حاجه بقيت ملكك وباسمك انتي 
نور: بابا كان عارف 
يونس: اكيد كان عارف 
نور: طيب ليه معطاش عمي حقه من ميراث جدي 
يونس: برضو معرفش بس اكيد في سبب 
المالمحامي سيف: وبما ان سنك صغير هتتنقل كل حاجه لاسم الواصي ليكي لحد ما تتمي السن القانوني وتنتقل كل الاملاك ليكي 
نور: ومين هيكون الواصي عليا
المحامي: اللي انتي تكوني واثقه فيه وتحمليه مسؤليه زي دي يكون من اختيارك اما عمك او جوزك يونس بيه 
سكتت نور شويه بعدين بصت ليونس وقالت: هختار يونس 
بصلها يونس ابتسم انها واثقه فيه ومخترتش عمها... خلص المحامي شغله معاهم بعدين مشي 
نور بتفكير: تفتكر جدي عمل ليه كده مع عمي يعني اي السبب اللي يخليك متديش ابنك نصيبه من ورثك 
يونس: احتمال لاسباب كتير اول حاجه ممكن عمك مش محل ثقه انه جدك يديله الاملاك ليه.... او عمك مش هيعرف يحافظ عليها... يعني في اسباب كتير 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور: مع ان عمي شخص طيب و كويس جدا مشفتش منه حاجه وحشه 
يونس: اولاده
نور: عنده ولدين بيسافرو علي طول بس تصرفاتهم مش بتعجبني متهورين متقدرش تعتمد عليهم في حاجه 
ضحك يونس وقال: يبقي من حق جدك يعمل كده 
ضحكت نور بعدين قالت: اي مش هتروح الشغل النهارده 
يونس بابتسامة: لا هرتاح النهارده شويه 
نور بفرحه: بجد 
انبسط لما شاف فرحتها انه مش هيمشي هز راسه وقال: اه بجد.... امم اي رايك نطلع نتمشي سوا 
قامت نور وقالت بفرحه: موافقه شويه وهكون جاهزه 
جريت طلعت اوضتها بصلها بابتسامة وطلع هوا كمان يغير هدومه 
************
كان حمزه شغال في المطعم بما ان النهارده كان اجازه من شغله مع يونس... راح واحد من الشغالين معاه وقال: حمزه روح شوف ترابيزه رقم 5 طلبها اي
هز حمزه راسه وراح عندها وقال من غير ما يبص وكان باصص في النوته اللي معاه: طلب حضرتك اي 
"حمزه "
بصلها وانصدم لما لقاها بسمه.... قامت وقالت بابتسامة ودموع: عامل ايه يا حمزه 
سكت شويه بعدين قال: طلب حضرتك اي 
زعلت انه مهتمش بوجودها وقالت بدموع: هتفضل تعاملني كدا لحد امتي انا تعبت يا حمزه حرام عليك اللي بتعمله معايا دا 
حمزه ببرود عكس المشاعر الحزن و الوجع اللي جواه: لو مش هطتلبي حاجه همشي 
بسمه بغضب وصوت عالي: مش هتمشي غير لما خلص كلامي معاك 
بص كل الموجودين عليهم.. بص صاحب المطعم علي حمزه اشار حمزه ليه انه مفيش حاجه وبص علي بسمه وقال بغضب: من فضلك امشي ومتعمليش مشاكل في شغلي 
بسمه بدموع: انا بعملك مشاكل يا حمزه 
حمزه بنفاذ صبر: اتفضلي امشي من هنا 
اندهشت انه بيطردها.. خدت شنطها و تليفونها وبصتله بحزن وكسره وقالت: ماشي يا حمزه شكرا 
وسابته ومشيت... اتنهد تنهيده عميقه مليانه وجع وحزن وراح كمل شغله 
*********
خد يونس نور وقضو مع بعض وقت ممتع وجميل خدها علي الشط نزلت نور الميا وكانت مبسوطه وسحبته معاها برغم انه مكنش عايز ولعبو في الميا سوا وهيا بضحك وفرحانه بوجوده معاها.... خدها بعدها علي مطعم هادي و روانسي و اعشوا فيه سوا.... ومحسوش بي الوقت وهما مع بعض 
رجعو البيت وهيا كانت في قمة الانبساط وهوا كان سعيد وهوا شايفها مبسوطه وبتضحك من قلبها... اختفت ابتسامته وهوا باصص قدامه استغرب نور وبصت مكان ما هوا باصص واتصدمت لما شافت فريده قاعده علي الكنبه ومستنياهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رجعو البيت وهيا كانت في قمة الانبساط وهوا كان سعيد وهوا شايفها مبسوطه وبتضحك من قلبها... اختفت ابتسامته وهوا باصص قدامه استغرب نور وبصت مكان ما هوا باصص واتصدمت لما شافت فريده قاعده علي الكنبه ومستنياهم 
قامت فريده وبصت علي نور بابتسامة صفرا وقالت: ازيك يا نور عامله ايه 
نور بضيق: الحمدلله بخير يا فريده انتي عامله ايه 
فريده: تمام الحمدلله (بصت ليونس وقالت) هوا انت مقولتش لنور ولا ايه 
بصلها يونس بحده عشان متتكلمش بصتله نور باستغراب وقالت: هوا في ايه يا يونس 
يونس بابتسامة خفيفه: مفيش اطلعي انتي اوضتك و ارتاحي 
فريده بابتسامة صفرا: ازاي مفيش مش نور لازم تعرف اني هعيش معاكم هنا 
بصلها يونس ونور بصدمه... بصت نور ليونس وهيا مش فاهمه حاجه وقالت: هيا هتقعد معانا بجد 
يونس بتوتر: لا هيا بتهزر بس هيا هتمشي دلوقتي 
بصت نور علي الشنطة اللي جنب فريده اللي بتدل انها هتقعد 
فريده: كدا يا يونس عايزني امشي... طيب كنت قولتلي قبل ما بابا يسافر 
بصلها يونس باستغراب وهوا مش فاهم قصدها ابتسمت فريده وقالت: اصل بابا طلب من يونس ان اجي واقعد معاه هنا في بيته لحد ما بابا يرجع من السفر... اصل بابا بيخاف عليا اوى بيخاف يسبني لوحدي... و يونس قاله انه موافق (كملت بزعل) بس واضح انه دلوقتي غير رأيه 
نور ببرائه: طالما يونس كان متفق مع باباكي فـ مفيش مشكله لو قعدتي معانا لحد ما يرجع 
بصلها يونس بشده انها موافقه انها تقعد معاهم وقال: هحجز لها في اوتيل قريب من هنا هتقعد فيه 
بصتله فريده بغيظ بعدين قالت بدموع مصتنعه: شكرا يا يونس لو كنت اعرف انك كدا كنت سافرت ما بابا احسن 
ومسكت الشنطه وسحبتها وكانت ماشيه وقفتها نور وقالت: استني يا فريده 
وقفت فريده وهيا بتسمح دموعها.. قربت نور منها وقالت ببرائه: اكيد يونس ميقصدش 
فريده بدموع: يمكن هوا مش عايز يدايقك بقعدتي معاكم 
نور: لا مش هدايق اعتبرينا صحاب اي رايك 
فريده بابتسامة مصتنعه: بجد يا نور هنبقا صحاب 
نور بابتسامة وبرائه: اكيد... تعالي بقا متزعليش 
وبصت نور علي يونس بضيق انه كان رافض انها تقعد و يونس كان واقف مصدوم ان من اللي عملته نور.. خدت نور فريده وطلعتها اوضه جنب اوضتها ونزلت بصت ليونس وقالت بضيق: انت ازاي تحرجها كدا يا يونس 
يونس بضيق: انتي مش فاهمه حاجه يا نور كان من الاحسن انها تقعد في اوتيل 
رن تليفونه رد وكان مكلمه من الشغل قفل وهوا بيفكر بعدين قال: فريده... فريده
بصتله نور وهيا مستغربه... نزلت فريده بصلها يونس بضيق وقال: يلا عشان ترجعي بيتك
بصتله فريده بغضب انه مصر انها تمشي وبصتله نور بضيق من قلة ذوقه معاها 
يونس ببرود: باباكي اتصل دلوقتي وقال ان الشغل اللي كان هيسافر عشانه اتلغي وهوا رجع ومستنيكي في البيت 
بصتله فريده بغضب شديد وكانت لسه هتتكلم وتقول لنور كل حاجه بس بصلها يونس بصه اخافتها ورعبتها طلعت فوق خدت شنطها وطلعت من البيت وهيا متغاظه اوي 
نور بغضب: اي قلة الذوق دي يا يونس انت ازاي تقولها كده هيا مش صحبتك
يونس بابتسامة: مش عايز حد يزعجنا مش عايز يكون في طرف تالت مبينا 
نور وهيا صعبانه علي فريده: اكيد دلوقتي هيا زعلانه 
يونس من غير اهتمام: تزعل ولا تتفلق مش فارقه...(كمل بغمزه) بس اي رايك في يوم النهارده 
نور بابتسامة وخجل: كان جمييل اوي شكرا 
مسك ايديها وسحبها ليه شهقت بصدمه واستضمت بصدره الصلب بصتله بخجل شديد وقالت: يونس 
يونس بتوهان فيها: يا قلب يونس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور بخجل مفرط: ابعد احسن حد يشوفنا واحنا كدا
يونس: واي يعني منتي مراتي
بصتله بشده بعدين بصت بعدين بخجل شديد... ضحك وقال: انتي بتبقي حلوه اوي وانتي مكسوفه كده 
بصتله وقالت بخجل مفرط: خلاص بقا بتكسف 
بعدين زقته بعدته عنها وطلعت جري علي اوضتها.... ضحك عليها وقال: طيب مفيش كلمه حلوه للغلبان اللي وافق دا طيب 
************** 
ماجد بابتسامة: طبعا انا مش هلاقي حد لاختي احسن من يا يوسف 
ابتسم يوسف بصتله مامت يوسف وقالت: اومال فين العروسه 
قام ماجد وقال: لحظه بس 
سابهم ماجد وراح في المطبخ كانت بسمه واقفه بتعمل شاي وهيا تعيط مسكها ماجد من دراعها بقوة وقال بغضب عارم: لحد دلوقتي بتعملي الشاي
بسمه بعياط: مش عايزه اتجوزه يا ماجد ارجوك مش موافقه 
قرص علي دراعها اكتر فتألمت وقالت بفحيح: اومال عايزه مين الواد المعفن اللي اسمه حمزه.... اسمعي يا بت انتي او مطلعتيش دلوقتي و قولتي انك موافقه انا هقتله 
بصتله بسمه بدموع وصدمه فقال ماجد وهوا بيأكد كلامه: هقتله و اريحك و ارتاح منه انتي فاهمه.... يلا خليكي شاطره واسمعي الكلام 
بسمه بدموع: بس انا لسه صغيره علي الجواز دلوقتي 
كانت بتحاول لاقي اي حجه تمنع الجواز بيها 
ماجد: عارف هوا هيقرا الفاتحه دلوقتي بعدين يخطبك بعدين لما تخلصي دراسه يكون سنك بقا مسموح هيتجوزك 
ساب دراعها وقال بغضب: يلا هستناكي برا 
سابها وطلع.. حطت بسمه ايديها علي بؤها وهيا بتعيط جامد و موجوعه اوي 
قعد ماجد معاهم شويه وطلعت بسمه وهيا ماسكه صينية الشاي حطتها قدامهم علي الترابيزه وقعدت جنب ماجد 
ام يوسف: بسم الله ماشاء الله العروسه امر 
بصتلها بسمه و اكتفت بابتسامه خفيفه من غير ما تتكلم 
ماجد: نقرا الفاتحه بقاا 
رفعو كلهم ايديهم يقرو الفاتحه وهيا ماسكه نفسها و دموعها بالعافيه... خلصو قرايا قامت بسمه وجريت علي اوضتها وهيا بتعيط جامد 
ماجد باحراج: معلش العروسه بتتكسف 
رمت بسمه نفسها علي السرير وهيا بتعيط بقهر و وجع شديد 
*************
دخل يونس وقفل الباب بص لفريده بغضب وقال: اي اللي انتي عملتيه النهارده ده 
قامت فريده ووقفت قدامه وقال بقوه: انا معملتش حاجه غلط كنت عايزه اعيش معاك اعيش مع جوزي في بيت واحد 
يونس بغضب مفرط: انا عارف تفكيرك كويس يا فريده لو عملتي كده تاني او عملتي اي حاجه من غير اذني هخليكي تندمي 
فريده بسخريه: خايف علي مشاعرها مش كدا... خايف نور تعرف انك اتجوزت عليها فقلبها ينكسر صح 
يونس بتحذير: اياكي اشوفك قريبه من نور مرة تاني 
فريده بسخريه ودموع: وانا يا يونس... انا مراتك زي ما هيا مراتك
يونس بغضب: انتي مستحيل تبقي زي نور... لان نور مفيش زيها 
فريده بغضب ودموع: ومبقاش زيها ليه... اي اللي ناقصني يا يونس.... اي اللي فيا مش عاجبك.... انت بتخاف عليها وعلي مشاعرها وانا اي منا بني ادمه بردو زي زيها عندي قلب وبحس وبتجرح وبتكسر... ليه مش بتخاف علي مشاعري زيها ليه.... ليه مش بتحس بيا 
يونس......... 
فريده بدموع: انا بحبك يا يونس 
بصلها يونس بشده من اللي قالته بصتله فريده بدموع وقالت: اه بحبك.... من لما جيت عند بابا وشغلك عنده وانا حبيتك.... حبيتك من ونا صغيره وكل يوم حبي ليك بيذيد مش بيقل 
يونس: ونا مطلبتش منك تحبيني
فريده بانفعال ودموع: وانا مطلبتش من قلبي انه يحبك... حبيتك غصب عني حاولت اكتر من مره اني ادوس علي قلبي ومشاعري نحيتك بس مقدرتش مقدرتش اسيطر علي قلبي اللي حبك 
يونس: انسيني يا فريده 
فريده: معرفش.... معرفش انساك حبي ليك بقا ادمان لو نسيتك هموت يا يونس 
يونس: ونا مش بحبك يا فريده 
بصتله فريده بشده بصلها يونس وقال: مش هقدر اعيش معاكي وقلبي و عقلي مع غيرك 
ابتسمت فريده بسخريه ودموع وقالت: بتحبها.... عندك حق هيا فعلا تتحب.... لكن انا لا مش من حقي اني اتحب 
يونس: هيجي يوم وهتلاقي ابن الحلال اللي يحبك
فريده بدموع: بس انا مش هحب غيرك مش عايزه غيرك 
يونس: وانا مش ليكي يا فريده عمرنا ما هنكون لبعض 
بصتله فريده بشده و دموعها بتنزل بغزاره... بصلها يونس وقال: ومش هكرر كلامي تاني نور متقربيش منها يا فريده مش هحذرك تاني 
بعدين سابها ومشي.... بصت لطيفه والباب بيتقفل... قعدت علي ركبها علي الارض وهيا بتعيط جامد وحاسها بقلبها بيتكسر لمليون حته 
********
رجع يونس البيت وهوا تعبان و مرهق اوي ودماغه هتنفكر من كتر التفكير في كل حاجه بتحصل حوليه طلع وفتح باب اوضته بص علي اوضة نور وحب يطمن عليها قبل ما ينام قفل الباب وراح فتح باب اوضة نور براحه عشان لو نايمه متصحاش بص علي السرير ملقهاش فتح الباب اكتر  وانصدم لما لقاها علي الارض دخل الاوضه بسرعه بخوف شديد ، نزل لمستوها و لاقها فاقده للوعي و وشها أبيض كـ الأموات و قاطعه النفس......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نزل لمستوها و لاقها فاقده للوعي و وشها أبيض كـ الأموات و قاطعه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد وقال : نور... نور اصحي
خوفه بدأ يزيد اكتر و الدموع اتجمعت في عنيه من خوفه لما حس بنفس نور اصبح شبه معدوم.... و شفايفها بدأت تزرق 
شالها بسرعه و نيمها على السرير برفق و قعد جنبها و مسك ايديها بخوف وبدأ يدلكها علي امل انها تستاجيب و الدم يرجع من تاني
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الميته.... بين ايديه دموعه نزلت بتلقائيه و خوف عليها 
 يونس بخوف شديد: نور ارجوكي ردي عليا متخوفنيش عليكي كدا... نور عشان خاطري قومي 
قام من جنبها طلع تليفونه وطلب الدكتور بسرعه.... شويه 
دخلت الخدامه و معاها الدكتور ، مسك يونس الدكتور من ياقة قميصه و قال بغضب مفرط  : اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هقتلك بأيدي 
الدكتور بلع لعابه بخوف شديد و قال بخوف : هعمل كل اللي هقدر عليه بس سيبني لو سمحت 
سابه يونس بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من يونس... بصله بغيره و هو شايف ايد الدكتور بتلمس جسدها بغضب عارم ضم ايديه و هو بيحاول ميفقدش اعصابه بص يونس لنور كان وشها شاحب و شفايفها زرقه اوى 
يونس بخوف : هوا حصلها اي ووشها ليه ابيض وشفايفها زرقه كدا ليه
الدكتور :  سم
بصله يونس بصدمه...كمل الدكتور وقال: جسمها اتسمم عن طريق اكل او حاجه شربتها وأكيد دا من اعراضه متقلقش لما قولتلي علي حالتها في التليفون عملت حسابي انا هديها دلوقتي حقنه تبطل مفعول السـم و هتبقى كويسه بس
يونس بغضب : بس اي اتنطق
الدكتور بخوف شديد : جسمها حرارته هترتفع ودا طبيعي هكتبلها علي علاج هتاخده وان شاء الله هتخف وتبقي كويسه 
بصلها يونس بحزن وهوا بيفكر ازاي اتسممت الاكل اللي اتعشو بيه برا هوا كمان اكل منه يبقي مفهوش حاجه معقول اكلت حاجه من البيت هنا لما هوا مشي.... يا ترا كان حد قاصد يسممها عشان يتخلص منها ولا لا.. طيب لو كان مين هوا وهل هوا نفس الشخص اللي قتل الاستاذ عبد القادر 
بصلها بدموع وهوا تعب من كتر التفكير بصله الدكتور وقال: بعد الحقنه اللي خدتها هتبقي كويسه شويه و هتفوق وياريت تاخد العلاج اللي كتبه مع الاكل كويس 
هز يونس راسه بهدوء عطا الدكتور الروشته لـ يونس بعدين مشي 
فرد يونس جسمه جنبها علي السرير... كان وشها بدأ يرجع لطبيعته و لونه الطبيعي ضمها لحضنه جامد اتنفس ريحتها بعشق كان خايف عليها اوى وكان ممكن يجراله حاجه لو حاجه حصلتلها بصلها وقلبه اطمن انها بقت كويسه غمض عينيه ضمها لحضنه اكتر ونام 
صحيت نور وفتحت عينيها بتعت بصت علي يونس اللي واخدها في حضنه ونايم... صحي يونس علي حركتها بصلها واتعدل  وقال بخوف: نور انتي كويسه 
هزت راسها بتعب...قرب ايديه و حطها علي جبينها يشوف حرارتها لقاها دافيه 
يونس: خليكي مكانك دقيقه وراجع 
هزت راسها... سابها وطلع امر الخدم يجهزو لها الفطار وواحد يجيب العلاج اللي في الروشته 
قامت نور سندت ضهرها علي السرير وهيا بتحاول تفتكر اي اللي حصل معاها... شويه ودخل يونس وقعد جنبها وقال بحنان: حاسه بحاجه 
نور: تعبانه شويه 
دخلت الخدامه حطت الفطار والعلاج علي التربيزه وطلعت... قام يونس خد صينيه الاكل وحطها قدام نور وقال: كلي وخدي العلاج و هتبقي كويسه 
وبدأ يأكلها بايديه وقال: هوا انتي اكلتي حاجه لما رجعنا هنا 
نور: شربت كوباية عصير 
يونس بهدوء: حصل اي بعدها 
نور: تعبت شويه معرفش اي اللي حصلي... معرفش حصل اي تاني... هوا فيه حاجه 
هز راسه بهدوء وقال: لا بس يمكن كان العصير مش كويس عشان كدا تعبتي 
محبش يقولها انها اتسممت عشان متخفش وتقلق من كل حاجه حوليها ودا ممكن يأثر عليها بشكل سلبي 
******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان قاعد يعقوب في مكتبه في الشركه بيراجع الاجراءات اللي عملها هوا ويونس في المشروع خبط الباب ودخلت السكرتيره وقالت: في واحد برا وعايز يقابل حضرتك 
يعقوب باستغراب: مقلش مين 
"واحشني يا يعقوب "
بص يعقوب وانصدم لما شاف صابر دخل صابر وقعد قدام يعقوب علي المكتب بصله يعقوب وهوا متفاجأ من وجوده.. شاور يعقوب للسكرتيره انها تمشي.. هزت راسها ومشيت وقفلت الباب 
بص يعقوب لـ صابر وقال بضيق: عايز ايه يا صابر 
صابر: دي مقابله تقابل بيها صاحب عمرك بعد سنين مشفناش بعض فيهم 
يعقوب بسخريه: صاحبي 
صابر: هوا انت لسه زعلان مني يا يعقوب ميبقاش قلبك حجر يا اخي وانسي 
يعقوب بغضب: اللي انت عملته معايا مستحيل انساه يا صابر 
صابر: عندك حق مهو اللي عملته معاك بصراحه مش سهل...من سنين خليتك تخسر اكبر سفقه للشركه بتاعتك... والشركه خسرت كتير كتيييير اوي لدرجة انك لحد دلوقتي مش عارف تعوض الخساره دي 
بصله يعقوب بغضب شديد... ابتسم صابر ابتسامه جانبيه وقال: بس ومع ذالك انت لسه واقف علي رجلك وبتعافر عشان ترجع نجاح شركتك من جديد احييك علي كدا
يعقوب بغضب: انت جاي وعايز ايه 
صابر: جاي ابركلك علي مشروعك الجديد مع شركة يونس بكر... المشروع دا لو نجح هيفرق معاك كتير اوي يا يعقوب وهيرجح اسم شركتك من جديد واسمك يكبر زي ما كان 
يعقوب......... 
قام صابر وقال بمكر: بس لو المشروع فشل... هتخسر خساره كبيره هتقع وقعه مش هتقدر تقوم منها ولا تقف علي رجليك مره تانيه وشركتك دي مش هيبقا ليها وجود مره تانيه 
قام يعقوب بغضب وقال: اطلع بره 
ضحك صابر وقال: بتطردني يا يعقوب 
يعقوب بغضب شديد: هتفضل طول عمرك سافل وحقير ومش بيهمك حد غير نفسك وعايزك تتأكد من حاجه واحده بس وهيا نجاح المشروع اللي هتشوفه بينجح قدام عينك 
صابر: حاطط ايدك في ايد عيل صغير و بتقول هتنجح يا يعقوب 
يعقوب بغضب: يونس مش عيل صغير دا رجل اعمال ناجح اكتر منك 
ضحك صابر وقال: مهو اللي انت متعرفوش ان انا السبب في كل نجاحات يونس بكر 
بصله يعقوب بشده اضاف صابر: انا اللي علمت يونس كل حاجه عن الشغل وانا اللي اقرر اذا يونس هيكمل المشروع معاك ولا لا يعني مصيرك برضو بين ايدي انا يا يعقوب وزي ما خسرتك زمان هقدر اخسرك دلوقتي 
يعقوب بغضب: يونس مستحيل يلغي المشروع بعد ما بدأنا فيه 
صابر: دا كلامك انت اما انا ليا كلام تاني  
بعدين سابه ومشي بصله يعقوب بغضب شديد وقف صابر قدام المكتب وبص ليعقوب وقال: صحيح سمعت كلام كدا انك رجعت تدور علي ابنك تاني.... بجد يا يعقوب يعني هتلاقي ابنك بعد 19 سنه متفائل اوي انت يا يعقوب 
بعدين مشي وهو بيضحك... ضم يعقوب ايديه بغضب شديد وحقد ناحية صابر 
*********
كان كل الخدم واقفين قدام يونس وهما مرعوبين من الخوف 
يونس بحده: مين اللي عمل العصير 
اتقدمت واحده وكانت خايفه اوى وقالت بصوت مرتعش: انا... انا يا يونس بيه (كملت بعياط من خوفها) بس اقسم بالله العظيم والله العظيم انا معملتش حاجه ولا حطيت حاجه في العصير... عملته وطلعته للهانم علي طول 
بصلها يونس شويه وبركان من الغضب جواها صرخ فيهم وقال: غورو من قدامي 
جريو برسعه ومشيو من قدامه... وقف يونس يفكر ازاي حصل كده جي في باله كاميرات المراقبه اللي موجوده في القصر و برا القصر... كان رايح عشان يشوفها انصدم بدخول فريده 
مسح وشه بغضب وقال: اي اللي جابك تاني 
فريده: متقلقش يا يونس مش جايه عشان اعملك مشاكل... جايه عشان اريحك
بصلها وهوا مش فاهم حاجه بصت فريده حوليها وملقيتش نور وقالت بحزن ودموع: انا لم خدت قرار اني اتجوزك كان عندي امل انك ممكن تحبني زي ما انا بحبك وعلاقتنا تطور عن كده... بس للاسف طالما في قلبك واحده تانيه يبقي مستحيل تحبني يا يونس وانا مش هفضل معذبه نفسي ومعذباك معايا اكتر من كده 
يونس: مش فاهم تقصدي اي 
مسحت فريده دموعها وقالت: طلقني يا يونس........... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يونس: مش فاهم تقصدي اي 
مسحت فريده دموعها وقالت: طلقني يا يونس
بصلها يونس بصدمه من اللي قالته كملت فريده بدموع وحزن: طلقني قبل ما نور تنزل وتسمعنا.... اكبر غلطه عملتها في حياتي اني خليتك تتجوزني.... مشيت ورا قلبي من غير ما احسبها صح ولا اشوف اني بالطريقه دي بدمر حياتي وحياتك وهجرح مشاعر واحده ملهاش ذنب و بدمر صداقتنا... كنت متهوره في قراري خدته من غير تفكير... يمكن بسبب غيرتي من نور عليك خلتني اتهور بالطريقة دي.... بس دلوقتي هصلح غلطتي.. طلقني وخلي كل حاجه ترجع زي ما كانت
يونس: مفيش حد ما بيغلطش و كويس انك عرفتي غلطتك... بس انا كمان غلطت مكنش لازم اوافق علي الجواز من البدايه و اجرح مشاعرك واجرح نور... احنا الاتنين غلطنا وقرارك دا الصح ليا وليكي 
هزت راسها بدموع وقالت: اهم حاجه ان كل واحد اتعلم من غلطته ولازم نصلح الغلط  ودلوقتي
يونس: انتي طالق يا فريده 
حست فريده ان قلبها اتقسم نصين و دموعها نزلت بغزاره... شاف يونس الحزن و الوجع اللي بان في عينيها..... مسحت دموعها بسرعه وقالت بوجع: اسفه لو دايقتك في اي تصرف عملته معاك من غير قصد... بس من دلوقتي مش هدايقك تاني وبتمنالك حياة سعيدة مع مراتك نور 
خلصت كلامها وطلعت وهيا بتعيط بقهر ووجع شديد... بصلها يونس وهيا صعبانه عليه.... فريده مش مجرد صديقه ليه بيعتبرها اخته واكتر من هوا وصغير وهوا عارفها وبيعاملها كانها اخت ليه مش صديقه..... طلع وراها كانت لسه هتركب عربيها وقفها يونس وهو بيقول: فريده 
بصتله فريده وكان الميكب بتاعها باظ من عياطها و دموعها... في اللحظه دي طلعت نور تشم شوية هوا في البلكونه وشافت يونس مع فريده تحت 
يونس: هنفضل صحاب مش كدا
فريده بدموع وحزن: من الاحسن يا يونس اننا نبعد عن بعض افضل ليا وليك 
بعدين ركبت عربيتها شغلتها ومشيت بسرعه.... بص لطيف عربيتها بحزن انه خسر اخته وصحبته من الطفوله.... اتنهد تنهيده عميقه مليانه حزن شديد بعدين دخل القصر لقي نور نزلت ووقفه قدامه.... بصلها يونس بشده قلقان من انها تكون سمعت حاجه 
 نور: هيا فريده كانت هنا 
يونس: اه جات ومشيت
نور: كانت محتاجه حاجه ولا ايه 
يونس: جات تطمن عليكي اصلها اتصلت بيا وعرفت اللي حصل معاكي فـ جت سألت عنك ومشيت 
هزت نور راسها بتفهم قرب يونس منها وقال: انتي ايه اللي نزلك وانتي لسه تعبانه 
نور بابتسامة بتطمنه: انا كويسه يا يونس متقلقش 
يونس: برضو متنزليش من اوضتك غير لما تتحسني علي الاخر 
واخدها طلع بيها علي اوضتها 
*************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلع حمزه من المطعم وهوا بيتكلم في التليفون نزل التليفون من علي ودنه وهوا باصص قدامه بصدمه شاف بسمه وهيا بتنزل من عربية يوسف وهوا بيمسك ايديها كانت بتبتسم له بصعوبه بس اول ما شافت حمزه واقف و بيبص لهم اتظاهرت انها مبسوطه مع يوسف وبتتكلم معاه وبتضحك عشان توجعه زي ما وجعها 
يوسف بابتسامة: المطعم دا هيعجبك اوي انا باجي هنا كتير 
وخدها و راح اتجاه المطعم شاف يوسف حمزه قرب عليه وسلم عليه وقال: ازيك يا حمزه عامل ايه 
ابتسم حمزه بالعافيه وقال: الحمدلله يا يوسف 
شاور يوسف علي بسمه وقال لـ حمزه بابتسامة: اعرفك بسمه خطيبتي 
حس حمزه بقلبه بيتخلع من مكانه اول ما سمع كلمة خطيبتي ابتسم بصعوبه و اتظاهر انه ميعرفهاش وقال: اهلا بيكي 
يوسف بابتسامة: عايزك بقا تجبلنا احلي اكل في المطعم هنا 
هز حمزه راسه وهوا بيبص علي بسمه وهوا مش مصدق انها بقت لغيره 
خد يوسف بسمه ودخل المطعم... بصلهم حمزه بعدين بص لبعيد و عينيه اتملت دموع بوجع مسح دموعه ودخل وهوا بيحاول يتجالهم 
جاب الاكل وحطه قدامهم وهوا بيتجاهل النظر ليهم بصله يوسف وقال: اقعد معانا شويه وحشتني يا صاحبي وعايز نقعد مع بعض زي ايام زمان 
حمزه: معلش مشغول 
وسابهم ومشي... بصتله بسمه وهيا مساكه دموعها بالعافيه وبتحاول تتكلم مع يوسف علي انها مبسوطه معاه 
يوسف: حمزه دا صاحبي من وقت طويل هوا اللي حببني في المطعم دا بس لينا فتره طويله مش بنقعد مع بعض بسبب الشغل... بس صاحب جدع وابن ناس 
ابتسمت بسمه بحزن وقالت: باين عليه 
*************
صابر بغضب: يعني ايه اطلقتو
فريده بدموع: يعني خلاص يا بابا يونس مبقاش جوزي ولا انا مراته 
صابر بغضب: وانتي ازاي تاخدي قرار زي دا من غير ما ترجعيلي 
فريده: انا فكرت في قراري كويس ودا كان الحل الوحيد انا عارفه اني اتسرعت لما طلبت منك تجوزهولي بس دلوقتي انا مش متسرعه في قراري وهوا دا الصح 
صابر بغضب: يونس اللي اجبرك علي كدا صح.... اصل اللي يشوفك في الاول وانتي هتموتي عشان تتجوزيه ويبقي ليكي ميشوفكيش دلوقتي وانتي بتتكلمي عن الطلاق 
فريده: يونس ملوش علاقه بقراري.... دا قراري و تفكيري انا 
صابر بغضب: وانا مش موافق على اللي انتي بتقوليه ده 
فريده: يونس طلقني و الموضوع خلص مبقاش في حاجه عشان نتكلم فيها 
وسابته وطلعت جري علي اوضتها... بصلها صابر بغضب شديد وهوا مش راضي علي اللي عملته فريده 
*************
شاف يونس كاميرات المراقبه بس الغريب انه مشفش اي حد غريب ولا في حركه غريبه في المكان كان الوضع عادي... ودا شغل باله اكتر و خوفه ذاد اكتر علي نور 
راح يونس علي اوضة نور عشان يطمن عليها... سمع صوت شهقات بكاها دخل الاوضه بسرعه وانصدم من شكلها وهيا بتعيط جامد بطريقه هيستوريا بصتله وعينيها مليانه دموع وحزن ............ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سمع صوت شهقات بكاها دخل الاوضه بسرعه وانصدم من شكلها وهيا بتعيط جامد بطريقه هيستوريا بصتله وعينيها مليانه دموع وحزن.... جري عليها وقعد جنبها حاوط وشها بكفوف ايديه وقال بخوف: مالك يا نور في ايه حصلك حاجه انتي كويسه 
نور بعياط: بسمه 
يونس باستغراب: مالها 
نور بعياط: اتخطبت من واحد تاني غير حمزه وهيا زعلانه و موجوعه اوي وحمزه بيحبها بس الظروف فرقتهم بسمه صعبانه عليا اوي نفسي اساعدها واجمعها مع حمزه من تاني بس معرفش ازاي 
اتنهد ومسح دموعها وقال: يا شيخه خضتيني فكرت حصلك حاجه 
نور بحزن: مش بحب اشوف اتنين بيحبو بعض وهما مفترقين عايزه انهم يرجعو لبعض تاني 
يونس: سيبي الموضوع ده عليا.. مطعيتيش بقااا 
بصتله نور وقالت: بجد يا يونس هتخليهم يرجعو لبعض 
ابتسم وقال: ان شاء الله..... مش قولتلك اكتر من مره مش عايز اشوف دموعك دي تاني 
مسحت دموعها بضهر ايديها وقالت بابتسامة: مش هعيط تاني.... انت بجد انسان عظيم... بتعمل كل حاجه بطلبها منك من غير ما تفكر 
ابتسم وقال: عشان الغالي اعمل اي حاجه المهم اشوفك علي طول مبسوطه 
حضنته بتلقائيه وقالت: شكرا 
حضنها وقال بمكر: عايزك تشكريني بطريقه تانيه 
بعدت وقالت بتفكير: طريقة اي
شاور يونس علي خده وقال: بوسه من شفايفك العسل دي 
زقته بغيظ وقالت: قليل الادب 
ضحك وقال: يعني انا اول ما اطلب منك حاجه بسيطه خالص ترفضي.... طيب انا زعلان منك 
وبص بعدين وهوا عامل نفسه زعلان.... بصتله نور وهيا مش عارفه تعمل ايه تنفذ طلبه ولا تعاند وترفض بس هوا عمره ما رفض لها طلب... اتنهد بعدين قربت منه وهيا خجلانه اوي... كان باصص بعيد وهوا حاسس بيها بتقرب ابتسم... طبعت بوسه رقيقه علي خده وبعدت بسرعه بخجل مفرط 
بصلها بابتسامة وهوا حاطط ايده مكان ما باسته وقال بغمزه: وانتي مش عايزه واحده 
بصتله بشده وخجل بعدين قالت بغيظ: مش عايزه اطلع بره 
ضحك وقال: انتي كل حاجه اطلع بره اطلع بره 
نور بغيظ: اه اطلع بره عايزه انام 
قام يونس وهوا بيضحك عليها وقال: ماشي يا جميييل انت هتروح مني فين يعني هيجي يوم وهاخد اللي انا عايزه و برضاكي كمان 
مسكت المخده ورمتها عليه بقوه وقالت بغيظ: اطلع بره يا قليل الادب 
ضحك وطلع وقفل الباب وراه.... كان حاسه بخجل و كسوف شديد من كلامه 
**************
طلع ماجد مع يوسف و بسمه من قاعة الفرح كانو حاضرين فرح واحد قريبهم... وكان طلع وراهم حمزه اللي كان معزوم برضو علي الفرح... وكان فيه بينه وبين بسمه نظرات متبادله من الحزن و العتاب 
كان في واحد واقف ورا عربيه قريبه منهم و مخبي وشه طلع المسدس و صوبه ناحية بسمه... لمحه حمزه وانصدم لما شاف المسدس في ايده و مصوبه علي بسمه 
حمزه بخوف وصراخ: بسمه
بصله الكل بهلع مش مستوعبين فيه ايه... ضرب الراجل النار زق حمزه بسمه بعيد بقوة واتصاب بالرصاصه في صدره هرب الراجل بعدها... صرخت بسمه بصدمه... مسك يوسف حمزه قبل ما يقع و الكل كان مصدوم من اللي حصل... بص ماجد لحمزه وهوا مش مصدق اللي عمله كان ممكن اخته اللي تتصاب بس هوا ضحى بحياته عشانه 
قعدت بسمه علي ركبها وخدت حمزه اللي فقد الوعي من يوسف وهيا بتقول بعياط وخوف: حمزه... حمزه قوم عشان خاطري... حمزه ارجوك
كان يوسف بيبصلها بصدمه من خوفها و لهفتها علي حمزه وهو مش مصدق اللي بيشوفه 
بصتله بسمه وقالت بعياط وخوف: اطلب الاسعاف بسرعه 
قام يوسف وطلب الاسعاف 
************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان قاعد صابر في اوضته ومعلق قدامه علي الحيطه تلات صور صوره يعقوب و وداد و يونس وهوا بيبصلهم بابتسامة خبيثه 
صابر بخبث: علية جميله ما شاء الله الاب و زوجته ووووو ابنه 
بعدين ضحك وقال: غريب انت يا يعقوب ابنك قدام عينك طول الوقت وانت مش عارفه... بتدور عليه وهوا واقف قدامك 
فلاش
بعد ما وداد سابت يونس في العربيه... غمض يونس عينيه بتعب ونام من المنوم اللي كان في العصير اللي كان بيشربه.. شاله السواق وهرب بيه بسرعه 
كان صابر مستنيه في مكان بعيد.. بص صابر علي يونس اللي كان نايم ومش حاسس باي حاجه حوليه... شاله صابر و عطى السواق مبلغ كبير من الفلوس وقال: تسافر في انهي داهيه المهم يعقوب ميوصلش ليك ولا عايز اشوف وشك تاني 
بص السواق علي الفلوس بفرحه وهز راسه ومشي وهوا بيعد في الفلوس 
بص صابر علي يونس وقال: للاسف مش هتشوف اهلك تاني 
خده صابر وحطه علي الرصيف في الشارع ومشي
جاب صابر جوثمان لطفل محدش يعرف عنه حاجه و حطه في طريق الشرطه و اعتقدو انه هوا يونس.. صحي يونس وبدأ يدور علي امه وهوا بيعيط جامد وصابر بيراقب كل تحركات يونس وهوا اللي بعت الراجل اللي اخد يونس وشغله شحات وهوا اللي خطط يحط عربيته في المكان اللي فيه يونس عشان يونس يستخبى فيها لما هرب من الراجل اللي كان عارف انه هيهرب تحت امر من صابر 
صابر كان مخطط لكل حاجه وخد يونس بعدها و علمه و شغله معاه وكل دا تخطيط من صابر وهوا بيراقب كل تحركات يونس كبيره وصغيره 
باك 
ضحك بمكر شديد وقال: لعبه.. يونس انت في ايدي زي اللعبه احركك زي منا عايز من لما خطفتك من اهلك ولحد اللحظه دي وانا بحركك بطريقتي..... طول عمرك عايش وانت عايز تعرف مين اهلك ولما جي اليوم اللي وقف باباك قدامك معرفتوش ولا هوا عرفك ههههههه حاجه لذيذه خالص 
قام وبص علي صورة يعقوب بغضب شديد وقال: هخليك تعيش طول عمرك وانت بتدور على ابنك ومش هخليك تعرفه يا يعقوب 
بص لصورة يونس وكمل وقال: ولا انت يا يونس هخليك تعرف ان يعقوب هوا ابوك وداد تبقا امك.... هخليكم لعبه في ايدي 
بحلقت فريده عينيها بصدمه شديدة من اللي سمعته من صابر من ورا الباب اللي كانت فاتحه منه جزء بسيط... رجعت لورا وهيا مصدومه اوي استضمت بـ فاظة الورد وقعت و اتكسرت... بص صابر علي الباب بصدمه وخوف من ان يكون في حد سمعه... انصدم اكتر لما شاف فريده بتجري وعرف انها سمعت وعرفت كل حاجه 
جري وراها بعد ما طلعت من البيت وقدر يمسها قبل ما تدخل عربيتها بعدت ايده بعنف وقالت بدموع وحزن: ابعد عني انت مستحيل تكون انسان انت ازاي جالك قلب تحرم طفل من اهله ازاي تخطف طفل عملك اي.... طيب مصعبش عليك ولا مره.. ولا مره فكرت تقوله علي الحقيقه وتقوله مين اهله... طيب مفكرتش فيا يمكن ربنا يعاقبك علي اللي انت عملته في بنتك فيا 
صابر وهوا بيحاول يهديها: فريده اهدي انتي مش فاهمه حاجه تعالي معايا و هفهمك 
فريده بانفعال و دموع: مش عايزه اسمع حاجه كفايا اللي سمعته منك انا هقول ليونس علي كل حاجه هقوله انت اللي خطفته وابوك يبقا يعقوب هقوله علي الحقيقه 
وسابته وجريت وطلعت تلفونها من جيبها عشان تتصل بيونس... جري صابر وراها وهوا بيقول: فريده استني فريده اسمعيني متبقيش مجنونه 
كان بيجري وراها بيحاول يمسكها خايف انها تروح ليونس و تقوله علي كل حاجه و تدمر كل حاجه كان مخطط ليها
كانت بترن علي يونس بس مكنش بيرد حاولت تاني وهيا بتقول بحزن شديد: ونبي يا يونس رد عليا 
كان بتجري وهيا باصه في التلفون ومش شايفه اي اللي قدامه.... اتفاجأت بعربيه خبطتها جامد.... 
صابر بصراخ وخوف: فريده 
وقعت فريده علي الارض ووشها كله دم وبتنزف جامد اثر استضامها القوى 
******
اتنهد يونس وقال: هوا انا كل ما ادخل الاقيكي بتكبي... بتعيطي ليه دلوقتي 
نور بعياط: حمزه في المستشفي ضحى بحياته عشان بسمه 
يونس: وانتي عرفتي منين 
نور: اتصلت ب بسمه و قالتلي وهيا دلوقتي في المستشفى معاه 
يونس: عارف 
سمحت دموعها وقالت: وانت عارف منين
يونس: ما انا اللي ضربت نار علي حمزه...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور: اتصلت ب بسمه و قالتلي وهيا دلوقتي في المستشفى معاه 
يونس: عارف 
سمحت دموعها وقالت: وانت عارف منين
يونس: ما انا اللي ضربت نار علي حمزه
بصتله نور بصدمه وقالت: انت بتقول ايه... انت اللي... 
يونس: اه انا مش انتي قولتي عايزه ترجعيهم لبعض 
نور: ارجعهم لبعض مش افرقهم العمر كله... انت مستوعب انت عملت ايه دا حمزه ممكن يموت
يونس: متقلقيش مش هيموت 
نور: وانت اي اللي مخليك متأكد كده دي الرصاصه دخلت في صدره
يونس: في صدره مش في قلبه وبعدين متقلقيش في دكتور شاطر جدا هيطلع له الرصاصه وهيبقي كويس 
نور: وانت عارف منين انه اللي استلم حالته دكتور شاطر 
يونس: منا متفق معاه علي كل حاجه ف اطمني
بصتله نور بشده بعدين قالت: طيب افرض نقلوه لمستشفي غير اللي متفق عليها
يونس: مفيش مستشفى غيرها هنا 
نور: انا بقيت اخاف اطلب منك حاجه تانيه بعد كده 
ضحك يونس وقال: ليه 
نور: طلبت منك اني عايزه اشوف بسمه بعت رجالتك خطفوها والبنت كانت هتموت من الخوف قولتلك عايزه ارجعهم لبعض قومت ضربت عليهم نار كنت هتموتهم.... انت بلطجي علي فكره 
يونس: بلطجي 
نور: اه دا شغل بطلجيه معندك طرق تانيه غير دي 
طلع يونس المسدس وطلع الرصاص منه وهوا بيقول: لا معنديش غير كده 
بصت نور علي المسدس بخوف وصدمه وقالت: اي كل الرصاص دا انت كنت ناوي تفرتكهم ولا اي
يونس: والله كنت ناوي اخلص علي اسمه ماجد دا ونخلص بس غيرت الخطه
نور بصدمه: كنت هتقتله 
بصلها وضحك وقال: متخفيش انا مش مجرم يعني دي كانت مجرد فكره
نور: المسدس اللي في ايدك دا مرخص ولا شغل بلطجه برضو 
بصلها وقال: شغل بطلجه... في اي يا نور كأني مجرم قدامك 
نور: طيب بعدو عني 
ضحك وقال: ماشي 
نور: طيب ازاي كده هيرجعو لبعض 
يونس: بصي هما دلوقتي كلهم كانو في المكان والاتنين حمزه و يوسف قدام ماجد مين بقا اللي مخفش علي نفسه وضحى بحياته عشان اخته.... حمزه برغم ان يوسف كان جنبها بس معملش كدا.... فكرة بقا ان حمزه انقذ حياة بسمه اللي هيا اخته الوحيده اللي كان من الممكن انه يخسرها في اللحظه دي بس لولا حمزه اللي نقذها.... حمزه هيكبر في نظر ماجد 
نور بتفكير: طيب افرض مكبرش في نظره واللي عمله ولا حاجه.
يونس: لا انا واثق ان تفكير ماجد هيتغير..... دا غير يوسف اللي اول ما يعرف ان بسمه وحمزه كانو بيحبو بعض وبعد اللي عملو حمزه مش هيقدر يكمل مع بسمه... وبكدا هيرجعوا لبعض 
سكتت نور بتجمع الاحداث وتفكر فيها بعدين قالت: عندك حق.... مع ان الموضوع خطر على حمزه بس برافو عليك ذكي 
ضحك يونس: مش سهل انا هااا
ضحكت نور بعدين قالت: انت مش بترد علي تليفونك ليه اتصلت بيك كتير مش بترد بعدين بقا مغلق 
يونس: يبقا انتي اللي كنتي بترني عليا هوا كان شغال بس فصل شحن... المهم البسي عشان نروح لصحبتك
نور بفرحه: بجد هنروح
هز يونس راسه وقام وقال: يلا متتأخريش 
وطلع من الاوضه قامت نور بسرعه تغير هدومها... دخل يونس اوضته وحط تليفونه علي الشاحن وطلع من غير ما يفتحه 
************
يوسف: وانتي ازاي متقوليش ليا علي حاجه زي دي 
بسمه بدموع وحزن: ككنت هتفهم الموضوع وقتها غلط... انا اسفه يا يوسف بس مش هقدر اكمل معاك انت شاب كويس و محترم واي بنت تتمناك... اسفه بس مش هقدر 
يوسف بحزن: عارف وانا مش هقدر اجبرك انك تكملي معايا 
بص يوسف علي ماجد اللي واقف سامعهم وساكت وقال له: ماجد انا عايزك تعرف وتتأكد ان حمزه شاب كويس ومحترم مش زي منتا فاكر وهوا عمره ما يفكر يخدع اي بنت عشان خاطر الفلوس.... صاحب عمري وانا عارفه كويس هوا زعلت عشان مش هنكمل انا وبسمه بس مبسوط لـ صاحبي انه يرجع للبنت اللي بيحبها صدقني يا ماجد مش هتلاقي احسن منه لـ اختك بسمه 
سكت ماجد وهوا بيفكر في كلام يوسف ليه وبيفتكر حمزه لما انقذ اخته وخد الطلقه في صدره... خرج الدكتور جريت بسمه عليه وقالت بدموع: طمنا يا دكتور 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور: متقلقوش هوا كويس احمدو ربنا انها مجتش في القلب والا حالته بقت شبه مستحيل انه يعيش 
بعدين سابهم ومشي... حطت بسمه ايديها علي قلبها وهيا مطمنه عليه... شافت نور جريت عليها وحضنتها وهيا بتعيط جامد بصت نور ليونس بغيظ لانه السبب في عيطاها وخوفها علي حمزه ابتسم يونس وسابهم وقرب من يوسف و ماجد وقال بهدوء: الف سلامه علي حمزه
يوسف بدهشه: مش مصدق مش انت...... 
قاطعه يونس وقال بهدوء: اه انا 
بص يوسف علي ماجد اللي كان مندهش من وجود يونس 
ماجد: بس انت تعرف حمزه منين 
يونس: حمزه بيشتغل معايا
انصدم ماجد و يوسف فقال يوسف: حمزه شغال في مطعم
يونس: بيشتغل في المطعم لما بياخد اجازه من عندي... هوا عامل ايه دلوقتي 
يوسف: كويس لسه خارج الدكتور و طمنا عليه 
هز يونس راسه بهدوء وبص علي نور اللي بتواسي بسمه وبتحاول تهديها 
********
كان قاعد صابر قدام اوضة العمليات وهوا خايف جدا علي بنته وبيدعي ربه انها تبقي بخير... خرج الدكتور قام صابر وقال بلهفه وخوف: بنتي عامله ايه 
الدكتور: مش هقدر اقول لك علي اي حاجه دلوقتي حالتها حرجه جدا ادعي لها 
وسابه الدكتور ومشي... قعد صابر علي الارض قدام باب الاوضه و دموعه بتنزل وهوا حاسس انه خلاص هيخسر بنته 
صابر بدموع وحزن: ليه يا فريده ليه مسمعتيش كلامي يا بنتي و رجعتي لييييه 
كمل بغضب ودموع: كل منك يا يونس انت السبب... انت السبب بس هخليك تندم اللي عملته معاك كووم واللي جاي كوم تاني 
******
فتح حمزه عينيه تدريجياً لقي بسمه قاعده جنبه بصتله بابتسامه و دموع... رفع ايديه ومسح دموعها و ابتسم بتعب وقال: انا كويس متخافيش 
بسمه بعتاب: عملت ليه كده 
حمزه: انت عارفه كويس عملت ليه كده 
بسمه بدموع: اومال كلامك ليا قبل كده كان اي كدب... كنت حاسه بكده بس كنت بتوجعني اوي 
حمزه بندم: سامحني كان غصب عني صدقيني 
بسمه بابتسامة و دموع: مسمحاك يا حبيبي 
دخل يوسف و معاه ماجد... بص حمزه ليوسف وكان لسه هيتكلم قاطعه يوسف وقال: من غير ما تقول اي حاجه عارف هتقول ايه وحابب اقولك انا وبسمه مش هنكمل مع بعض... و دلوقتي دورك تكمل معاها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصله ماجد شويه وقال: بشكرك علي اللي انت عملته و انقاذك لاختي.... انا اسف لو غلط في حقك من غير قصد كنت واخد فكره غلط عنك 
حمزه: مفيش داعي لتعتذر من حقك تخاف علي اختك انا عاذرك 
بص ماجد علي بسمه وقال بندم و دموع: سامحيني 
بسمه بدموع و ابتسامه: هوا انت اي نعم قسيت عليا وجيت عليا بس مهما هتعمل مش هزعل منك انت اخويا وسندي الوحيد
ابتسم ماجد وبص لحمزه وقال: قريب هيكون ليكي سند غيري 
بصت بسمه لحمزه وهيا مبسوطه اوي... بصلها حمزه وهوا فرحان انهم هيرجعو لبعض تاني 
دخل يونس و معاه نور... بصله حمزه بدهشه من وجوده... قربت نور ووقفت جنب بسمه وهيا مبسوطه انها شيفاها فرحانه بصت لحمزه وقالت: حمدالله على سلامتك 
حمزه بدهشه: الله يسلمك 
بص حمزه ليونس قاله يونس بهدوء: حمدالله على سلامتك يا بطل قوم بقاا عشان عندنا شغل كتير
حمزه: شكرا على وجودك مكنش في داعي تتعب نفسك وتجي لحد هنا 
بصت نور علي يونس وهيا كانت عايزه تقول لحمزه ان يونس اللي ضربه بالنار بصلها يونس وغمز بعدين طلع برا... سلمت علي بسمه وطلعت وراه 
كان ماشي جريت ووقفت جنبه وقالت: شكرا اووووي انك ساعتهم يرجعو لبعض 
بصلها وقال بابتسامة وحب: عشان خاطرك اعمل المستحيل 
لمح يونس صابر وهوا واقف في الريسبشن وكان بيتكلم مع الدكتور اللي متابع حالة فريده وكان حزين جدا.... استغرب يونس من وجوده راح قرب عنده و نور وراه.... شافه صابر وبصله بغضب وحقد شديد 
صابر بغضب: انت عايز ايه تاني مش كفايه اللي حصل لبنتي فريده بسببك 
بصله يونس بشده وقال: وانا عملت ايه و مالها فريده 
صابر بغضب: بنتي فوق في العنايه المركذه بسببك انت 
انصدم يونس وانصدمت نور كمان وهيا مش فاهمه حاجه اي اللي حصل مع فريده وازاي يونس السبب فيه 
بص صابر علي نور وابتسم بسخريه وقال: دي مراتك مش كده 
بصت نور ليونس بصلها يونس بعدين بص لصابر وقال: حصل مع فريده ايه وهيا ليه في العنايه المركذه 
بص صابر علي نور وقال بسخرية: اقول قدام مراتك عادي ولا خايف علي مشاعرها 
كانت نور بتبصله وهيا مش فاهمه حاجه 
صابر بمكر: اصل جوزك خايف تعرفي انه كان متجوز 
نور بصدمه: متجوز
بص صابر ليونس اللي كان بيبصله بضيق وغضب انه قالها كمل صابر وقال: متجوز بنتي فريده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بص صابر علي نور وقال بسخرية: اقول قدام مراتك عادي ولا خايف علي مشاعرها 
كانت نور بتبصله وهيا مش فاهمه حاجه 
صابر بمكر: اصل جوزك خايف تعرفي انه كان متجوز 
نور بصدمه: متجوز
بص صابر ليونس اللي كان بيبصله بضيق وغضب انه قالها كمل صابر وقال: متجوز بنتي فريده 
بصت نور ليونس بصدمه و دموع وقالت: يونس الكلام دا صحيح 
كان يونس بيبص بصابر بغضب من غير ما يرد... انصدمت نور من سكوته تتمني انه ينطق ويقول انه مش حقيقه مسك ايده وقالت بدموع: يونس رد عليا انت فعلا متجوز فريده 
بصلها يونس وقال بقلق من ردة فعلها: اه 
بصتله نور بصدمه شديدة وهيا سامعه صوت قلبها اللي بيتكسر و دموعها اللي نزلت علي خدها وقال بصوت مرتعش: ليه.... عملت فيا كده ليه 
يونس بحزن: نور... 
قاطعته نور وقالت بدموع وحزن: مش اسمع اسمي علي لسانك تاني 
بصلهم صابر وبتسم بخبث وسابهم ومشي بعد ما عمل اللي عايزه و زرع الشيطان بينهم 
طلعت نور من المستشفى وهيا بتتجاهل يونس اللي وراها و بينادم عليها كانت هتوقف تاكسي مسك ايديها وقال بحزن: ممكن تسمعيني 
بعدت نور ايديه بعنف وقالت بغضب ودموع: مش عايزه اسمع منك حاجه ومش عايزه ارجع معاك انا هرجع عند عمي و ورقة طلاقي توصلي بسرعه
بصلها يونس بصدمه وقال: طلاق 
مسحت نور دموعها وقالت بقوة: ايوه طلاق لاني مش هعيش مع واحد خاين و كداب زيك
يونس بقوه وحزن: بس انا مخنتكيش و مكدبتش عليكي في حاجه 
الناس وقفت تسمعهم بسبب صوتهم العالي... سحبها يونس وراه عند عربيته وقال: نرجع البيت ونتفاهم هناك 
بعدت ايده وقالت بغضب: وانا مش هرجع معاك انت سامع مش هرج...... 
ضغط يونس علي منطقه معينه في رقبتها خلاها تفقد وعيها.. وقعت نور في حضنه بصلها يونس بحزن وكان مدايق من نفسه جدا وهوا شايف دموعها اللي نزلت بسببه دخلها العربيه برفق ورجع بيها علي البيت 
*********
رجع يونس وكان شايل نور و اتفاجأ بوجود شاب كان قاعد و شكلو مستنيهم... بص الشاب علي نور اللي بين ايدين يونس و فاقده وعيها قرب منه وقال بلهفه: نور حصلها... انت عملت فيها ايه 
يونس بضيق: وانت بقا تبقي مين وجاي هنا عايز ايه 
الشاب بابتسامة مجهوله: انا باسم ابن عم نور وجاي اطمن علي بنت عمي 
بصله يونس بضيق بعدين سابه و راح دخل اوضت نور وحطها علي السرير برفق و رفع اللحاف عليها و غطاها كويس وخرج قفل الباب ونزل لـ باسم
شافه باسم وهوا نازل وقال: ممكن اعرف اي اللي حصل مع بنت عمي 
يونس بضيق: نايمه 
باسم بشك: مش واضح انها نايمه..... 
قاطعه يونس بحده وقال: انت عايز ايه حكاية انك جاي وعايز تطمن علي بنت عمك دي متدخلش دماغي 
باسم بتوتر: وانا هكون عايز ايه يعني غير اني اطمن عليها 
يونس بحده: تطمن عليها ولا تخلص عليها
بصله باسم بشده وقال بتوتر: اخلص عليها اي اللي انت بتقوله ده 
يونس بحده: تخلص عليها زي ما خلصتو علي ابوها عشان تاخدو الورث منهم 
انصدم باسم من اللي قاله و بلع لعابه وقال بتوتر: انت اكيد مجنون انا عايز اتكلم مع نور 
يونس: كلامك معايا انا مش معاها واللي عملتو معاها ومع ابوها و امها هدفعكم تمتو غالي اوى 
باسم: واحنا يعني هنعمل معاهم ليه كده عمي عبد القادر كان زي ابويا واكتر كمان و نور زي اختي الصغيره 
يونس: اختك بأمارت ما سممتوها وكنتو هتقتلوها 
باسم بتوتر: انت بتجيب الكلام ده منين.... دا كدب احنا مستحيل نعمل كده 
يونس: اومال متوتر اوي ليه كده.. توترك دا بيثبت كلامي 
سكت باسم شويه بعدين قال وهوا بيحاول يخفي توتره: انا مش متوتر ولا حاجه يمكن انت بيتهيألك بس..... انا اطمنت علي نور لازم امشي 
بصله يونس وهوا شايف باسم بيخرج من البيت بخطوات سريعه....... يونس مكنش متأكد من ان هما اللي عملو كدا وكان مجرد تفكير بس لما شاف توتر باسم وهروبه منه بالطريقه بيذيد شكه فيهم اكتر ولازم ياخد باله منهم كويس لان لو هما فعلا يبقا حياة نور في خطر اكبر 
**********
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان صابر قاعد قدام غرفة العنايه المركذه.. خرج الدكتور قام صابر وقال بلهفه و خوف: بنتي عامله ايه دلوقتي
الدكتور: للاسف دخلت في غيبوبه 
صابر بصدمه: غيبوبه 
سند صابر علي الحيطه لما حس برجليه مش قادره تشيله وقال بحزن شديد: طيب هتفوق امتي 
الدكتور: مش هقدر احدد المدة قد ايه دا بايد ربنا... ادعيلها 
سابه الدكتور ومشي... بص صابر علي باب الاوضه بحزن شديد علي بنته الوحيده وقلبه بيتقطع عليها 
"عملت كدا ليه "  
ابتسم صابر بسخريه لما سمع صوت يونس وراه مسح دموعه وبصله وقال: ايه خايف عليها اوي كدا طيب مخفتش ليه علي بنتي.... ولا مشاعر نور غاليه عندك ومشاعر بنتي رخيصه 
يونس بضيق: عمري ما ققلت من فريده او جرحت مشاعرها هيا اللي عملت في نفسها كدا 
صابر بانفعال وغضب: بنتي بين الحياه و الموت بسببك... من لما طلقتها وهيا مش مركذه لحد ما خبطتها العربيه 
بصله يونس بشده وهوا حاسس بالذنب من اللي حصل لفريده بسببه بس هوا مكنش في حل تاني غير انه يطلقها 
صابر بغضب شديد: اقسم بالله يا يونس لو بنتي جرالها حاجه هقتلك انت سامع 
يونس بغضب: واللي انت عملته معايا دا تسميه ايه 
صابر بغضب: دي حاجه بسيطه بس.. وافتكر اني اقدر اعمل معاك اكتر من كده يا يونس.. اقلب حياتك و ارجعك للصفر من جديد 
بصله يونس بغضب وقال: نور تخرجها من برا حساباتك نهائي لان لو حصلها حاجه بسببك مش هعمل حساب للي بينا ولا هعمل حساب لاي حد 
ابتسم بسخرية وقال: بتحبها اوي كدا.... طب وبنتي اللي حبتك وانت عارف انها بتحبك من زمان
يونس بانفعال: هيا اللي مكنتش بتفهم اشاراتي ليها اكتر من مره حاولت افهمها اننا مش لبعض بس هيا اللي مكنتش بتفهم 
صابر بغضب: فتجرحها و تكسرها و تدمر حياتها طلقتها ليه والاتفاق اللي كان بينا 
يونس بغضب: هيا اللي طلبت الطلاق ودا كان الافضل لينا 
صابر بغضب: ماشي يا يونس يبقا الشغل اللي بينك وبين يعقوب يتلغي و النهارده قبل بكره 
يونس: مش هيتلغي 
ضم صابر قبضة ايده بغضب وقال: كدا ماشي اعمل اللي انت عايزه وانا هعمل اللي انا عايزه بس متندمش علي اللي هيحصل يا يونس 
بصله يونس بغضب شديد بعدين سابه ومشي بصله صابر وقال بحقد: هتشوف ايه اللي هيجرالك يا يونس هتشوف 
***********
رجع يونس البيت سمع صوت تكسير وعياط من اوضة نور اللي بتحاول تفتح الباب ومش قادره... طلع فتح الباب رجعت نور لورا وقالت بغضب ودموع: انت مجنون انت تحبسني هنا انا عايزه اخرج من هنا 
يونس بهدوء: مفيش خروج غير لما نتكلم الاول
نور بغضب: نتكلم في ايه كفايا اللي سمعته 
يونس: اللي سمعتيه مش كل حاجه انا طلقت فريده 
بصتله نور بصدمه وقالت: طلقتها 
يونس: اه طلقتها جوازنا كان عشان الشغل وبس صدقيني 
ابتسمت نور بسخريه وقالت: شغل.... وطلقتها ليه يا ترا الشغل مكنش علي مزاجك 
ادايق يونس من طريقتها وكلامها وقال: طلقتها عشان مبحبهاش ومش هينفع نكون لبعض مش عايزه وحده في حياتي غيرك 
نور: اتجوزتها امتي قبل ما نتجوز ولا بعد
يونس: بعد
محبش يكدب عليها عشان المشاكل والمسافات بينهم متكبرش لانها كدا كدا هتعرف الحقيقه 
نور بدموع: بعد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها... ضحكت نور بصلها يونس باستغراب 
وقفت ضحك و دموعها نزلت وقالت: غبيه مش كدا... انا واحده غبيه.. كل ما اسألك كنت فين تقولي كنت في الشغل جاي منين جاي من الشغل اتأخرت ليه كان عندي شغل وانا بغبائي كنت بصدقك وانت كنت بتروحلها و بتقضي وقتك معاها 
يونس بحزن: انا مكنتش بكدب عليكي انا كنت فعلا ببقا في الشغل 
نور بسخريه: شغلك مع فريده 
يونس بانفعال: مقربتش منها ملمستهاش 
نور بدموع: مش مصدقاك..... انت كداب يا يونس كدااااب 
بصلها بشده هيا مبقتش واثقه فيه 
نور بدموع: حتي اعترافك ليا بحبك كان كدب
يونس بحزن: والله مكنش كدب انا بحبك بجد عمري ما كدبت عليكي كل حاجه كنت بقولهالك كانت حقيقه 
نور بدموع وحزن: مبقتش عارفه اصدقك.... انت خدعتني ولعبت بيا... كسرتني ووجعت قلبي بعد ما حبيتك و اتعلقت بيك 
بصلها يونس بدهشه هزت راسها وقالت بدموع وحزن: ايوه حبيتك يا يونس بس انت كسرتني كسرت قلبي اللي حبك... لما انا مش مناسبه ليك ولا لرغباتك اومال اتجوزتني ليه... عشان ترضي بابا... بابا دلوقتي مبقاش موجود تقدر تطلقني براحتك و روح للبنت المناسبه ليك اللي علي هواك و مزاجك وتقدر تعمل معاها اللي انت عايزه اكتشفت انك بتاع رغباتك وبس 
انصدمت نور لما ضربها يونس كف علي وشها..............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصلها يونس بدهشه هزت راسها وقالت بدموع وحزن: ايوه حبيتك يا يونس بس انت كسرتني كسرت قلبي اللي حبك... لما انا مش مناسبه ليك ولا لرغباتك اومال اتجوزتني ليه... عشان ترضي بابا... بابا دلوقتي مبقاش موجود تقدر تطلقني براحتك و روح للبنت المناسبه ليك اللي علي هواك و مزاجك وتقدر تعمل معاها اللي انت عايزه اكتشفت انك بتاع رغباتك وبس 
انصدمت نور لما ضربها يونس كف علي وشها... بصتله نور وهيا حاطه ايدها على وشها بصدمه و دموع 
يونس بغضب: كفايا بقااا كفايا 
نور بحزن شديد: ايوا كدا اظهر وبان علي حقيقتك اللي كنت مخبيها ورا وشك البريئ 
حاول يونس يهدي نفسه و اعصابه وقال: انتي ليه واخده فكره مش كويسه عني.... انا زي منا يونس اللي انتي عارفاه مفيش حاجه فيا اتغيرت 
نور بانفعال: لا كل حاجه فيك اتغيرت يا يونس... انت كنت بتخدعني وبتضحك عليا طول الوقت وانا زي العبيطه مش عارفه ولا فاهمه حاجه..... يا ترا عامل ايه تاني من ورايا وانا معرفوش 
يونس وهوا بيحاول يمتص غضبه: هسيبك ترتاحي و تهدي بعدين يبقا نتكلم 
نور بغضب ودموع: الكلام بينا خلص... زي ما كل حاجه بينا خلصت حتي قبل ما تبدأ 
يونس: يعني ايه 
نور بقوة: يعني طلقني يا يونس 
يونس بغضب شديد: قولتلك مش هطلق اي مش بتفهمي ليه.... انت ليه مش عايزه تصدقيني انا مخدعتكيش يا نور 
نور بقوة و دموع: كداب..... مبقتش اصدقك بعد النهارده كل حاجه هتقولهالي مش هصدقها.... كان لازم اعرفك علي حقيقتك من الاول كان لازم اتوقع دا منك... هتوقع ايه من واحد اهله رموه و اتربا في الشارع 
مسكها يونس من فكها بقوة وعنيه حمره من فرط غضبه... بصتله نور بدموع و كسره و ألم 
يونس بغضب: انا هوريكي اللي اتبرا في الشارع دا هيقدر يعمل ايه مش دا اللي انتي عايزاه... ماشي يا نور اللي فات يونس واللي جاي يونس تاني خالص 
زقها وقعت علي الكنبة وهيا حاطه ايدها على وشها بألم وعياط بصلها بغضب ممزوج بوجع من كلامها ليه وهيا مش حاسه بمدى وجع الكلام اللي قالته 
سابها وطلع وقفل الباب صرخ وقالت بعياط وحزن: بكرهك يا يونس.... علي قد حبي ليك كرهتك.... انت سامع كرهتك 
سند جبهته علي الباب بحزن شديد وقلبه بيتقطع عليها ومن كلاكها الجارح ليه بعد وبص علي الباب بحزن ودموع بعدين مشي دخل اوضته وقفل الباب وراح قعد علي الكنبه و دفن وشه بين كفوف ايده بتعب وحزن شديد من كل اللي بيحصل معاه 
"للاسف دخلت في غيبوبه "
كان واقف لما الدكتور قال حالة فريده حس بذنب شديد انه السبب في اللي حصلها ذاد وجعه نور اللي مبقتش تصدقه برغم انه مكدبش عليها في اي حاجه و دايما كان صريح معاها في كل حاجه كان بتقولها ليها كانت بتبقي من قلبه وحقيقه مكنتش كدب... خدت عنه فكره غلط جرحته بكلامها عن اهله اللي سابوه والحياه جبرته يعيش في الشارع 
ليه... ليه بيحصل معاه كل ده ليه يتعاقب بالطريقه دي رغم ان هوا مغلطش مع حد ولا اذى حد ليه كل ما يقول خلاص والدنيا تضحكله وقلبه يفرح يرجع يتوجع ويتجرح.. كأن الدنيا حالفه انه ميعش مبسوط في حياته 
رجع بضهره لورا وعينه كلها دموع و حزن... صابر اللي كان بيعتبره زي سند ليه من بعد اهله اللي سابوه دلوقتي انقلب عليه عشان مصلحته وبس وحقيقته بانت قدامه... فريده اخته الصغيره اللي مخلفتهاش امه كانت اخت صديقه كانت اكتر واحده مقربه ليه دلوقتي في غيبوبه والله اعلم هتقوم منها ولا لا حتي نور حبيبته اتخلت عنه بسهوله من غير ما تدي نفسها فرصه تراجع وتفهم الموضوع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بقاا وحيد معندوش حد يتكلم معاه يطبطب عليه يطمنه ان كل حاجه هتبقي كويسه 
اهله وحشوه اوي مامته وباباه حضنهم الدافئ الامان اللي كان بيحس بيه وهوا معاهم.. حنان امه اهتمام ابوه 
كل حاجه في اللحظه دي كانت واقفه كل حاجه اتلخبطت مبقيش فاهم هوا بيحصل معاه ليه كده 
************
اشرف بغضب: غبي وانت ازاي تروح هناك من غير ما تقولي 
باسم: هوا انا لازم اخد اذن عشان اروح اشوف بنت عمي 
اشرف بغضب: بنت عمك.... ايه الحنيه اللي نزلت عليك فجأه دي 
باسم بتوتر: ولا فجأه ولا حاجه و بعدين كنت عايز اعرف ايه حكاية اللي اسمه يونس دا و اتجوزها ليه كده سكيتي من غير فرح ولا حاجه كأنه عامل عمله 
اشرف: ابعد عنه انا بحذرك ايده طايله و بـ اشارة منه يمحيك من علي وش الارض 
باسم: طب دلوقتي هنعمل ايه دا شكله شاكك فينا 
اشرف بغضب: مهو من غبائك يا حيوان 
باسم بضيق: طيب وليه الغلط انا اش عرفني انه شاكك فينا 
اشرف بغضب: غور من قدامي وانا هفكر هنتصرف ازاي غووور
بصله باسم بضيق بعدين سابه وطلع علي اوضته... قعد اشرف وهوا بيفكر هيتصرف ازاي 
************
سمع يونس صوت الباب بيخبط فتح عينه ومسح وشه بتعب وارهاق شديد وسمح للي بيخبط بالدخول... دخلت خدامه وقالت: يونس بيه في واحد اسمه يعقوب تحت ومستني حضرتك
استغرب يونس من وجود يعقوب هز راسه وقال: قوليلي جاي
هزت راسها وطلعت وقفلت الباب.. نزلت وكان يعقوب واقف وبيبص للبيت بص للخدامه اللي نازله بصتله وقالت: اتفضل اهو جاي 
هز يعقوب راسه بهدوء... مشيت الخدامه قعد يعقوب علي الكنبه لمحة عينه طرف صوره تحت الكنبه اخفض جزئه العلوي ومسك الصوره و طلعها بص للصورة وقف وهوا مصدوم كانت صورة يونس وهوا صغير و يعقوب ووداد معاه بس وشوشهم مكنتش باينه... بص يعقوب ليونس بصدمه وقال: ابني 
سمع صوت خطوات يونس وهوا نازل طبق الصوره وحطها في جيبه وبص ليونس اللي نزل ووقف قدامه 
بصله يعقوب وهوا مش مصدق معقول.. معقول يونس يونس ابنه... ابنه اللي بيدور عليه طول السنين اللي فاتت 
يونس بهدوء: خير يا يعقوب بيه 
يعقوب: انا اسف لو جيت لحضرتك من غير معاد وفي وقت غير مناسب.... بس انا اتصلت بيك كتير وانت مش بترد عليا 
يونس: في حاجه حصلت في المشروع 
يعقوب: لا كل حاجه تمام... بس قلقت من عدم ردك عليا و خصوصا بعد كلام صابر معايا 
حكى يعقوب ليونس عن صابر لما جاله المكتب و قاله انه هيخسره المشروع وهوا المسؤول خلص كلامه وهوا بيقول: فانا فكرت انك ممكن تكون لغيت المشروع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يونس بهدوء: المشروع مش هيتلغي وانا عند كلمتي وصابر ملوش علاقه ولا له دخل بالمشروع ياريت تكون واثق فيا اكتر من كده 
يعقوب: طبعا انا واثق فيك عشان كده مقدمتش المشروع دا لحد غيرك.... واسف علي الازعاج مره تانيه 
يونس: تيجي في اي وقت البيت بيتك 
يعقوب بابتسامة: شكرا... استأذن انا بقاا مع السلامه 
وخرج يعقوب بصله يونس شويه بعدين طلع بص علي اوضة نور وهوا سامع صوت بكاها كان عايز يدخل لها وياخدها في حضنه بس مقدرش وراح دخل اوضته وقفل الباب 
*********
ركب يعقوب عربيته ومشي وطول الطريق بيفكر في الصوره ايه اللي جابها عند يونس هل يونس يبقا ابنه ولا لا... عقله وقف من كتر التفكير... وصل بيته وقف العربيه ونزل... دخل البيت وهوا شارد وبيفكر بصتله وداد باستغراب وقالت: مالك يا يعقوب انت كويس 
بصلها يعقوب شويه بعدين طلع الصوره من جيبه وحطها قدام عين وداد بصت وداد للصوره بصدمه وقالت: ايه اللي انت عملته في الصوره دا يعقوب شوهت وشنا ليه كده 
يعقوب: مش انا اللي عملت كده 
بصتله وداد وهيا مش فاهمه بص يعقوب ليونس في الصوره وقال: انا لقيت الصوره دي في بيت يونس 
بصتله وداد بصدمه وقالت: انت متأكد
يعقوب: ايوا كانت جوا بيته شوفتها بالصدفه تحت الكنبه لكن ازاي وصلت هناك معرفش 
سكتت وداد شويه بعدين قالت بدموع: ابني.... انا قلبي كان حاسس من اول مره شوفته فيها وانا كنت حاسه انه هوا ابني 
يعقوب: فكرت زيك بس يمكن الصوره كانت هناك بالغلط منقدرش نقول انه ابننا من غير ما نتأكد 
مسكت وداد الصوره و شاورت علي يونس وقالت بدموع: هوا ابني حتي شوف هوا شبه ازاي احساس الام عمره ما يخبب ابدا..... يونس هوا ابني 
يعقوب: طيب ونتأكد ازاي اذا فعلا ابننا ولا لا 
وداد: تحليل.... نعمل تحليل اثبات نسب............ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسكت وداد الصوره و شاورت علي يونس وقالت بدموع: هوا ابني حتي شوف هوا شبه ازاي احساس الام عمره ما يخيب ابدا..... يونس هوا ابني 
يعقوب: طيب ونتأكد ازاي اذا فعلا ابننا ولا لا 
وداد: تحليل.... نعمل تحليل اثبات نسب
يعقوب بتفكير: بس صعب اننا نعمل كده لاننا هنحتاج شعره منه او اي حاجه نعمل بيها التحليل ودا صعب جدا اننا نحصل عليه من غير ما هوا يشك 
وداد بدموع و رجاء: ارجوك يا يعقوب اتصرف انا عايزه اعرف النهارده قبل بكره عايزه اتأكد اذا ابني فعلا ولا لا 
يعقوب: هفكر في حل واشوف
*****
خرج حمزه من المستشفي بعد ما حالته اتحسنت كانت بسمه جنبه وماسكه ايده وهيا مبسوطه ان حمزه بقا كويس و رجعو لبعض تاني 
بص ماجد ل حمزه وقال بندم: اوعي تكون لسه زعلان منى 
حمزه بابتسامة: لا ولا زعلان ولا حاجه لان مقدر موقفك و غلاوت اختك عندك 
يوسف بابتسامة: ربنا يخليكم لبعض 
حمزه: شكرا يا يوسف انك فهمت الوضع ووقفت جنبي
يوسف: مع ان كان من الاحسن انك كنت تقولي من الاول بس مش مشكله المهم دلوقتي كل حاجه رجعت زي الاول وانا مبسوط اوي عشانكم
بسمه: وانت ان شاء الله ربنا هيعوضك ب بنت تحبك و تحبها 
يوسف: ان شاء الله 
ماجد: طيب يلا اركبو عشان انا ورايا شغل 
ركب حمزه و بسمه مع ماجد و يوسف ركب عربيته ومشيو 
********** 
مسحت نور دموعها اللي مبطلتش نزول ولا داقت طعم النوم.. اتفتح الباب دخل يونس وبصلها وشاف عينها الحمره من فرط بكاها طول الوقت دخلت الخدامه حطت الاكل علي الترابيزه وطلعت... بصت نور علي الاكل بعدين بصت ليونس بضيق 
يونس بهدوء: كلي 
نور بغضب: مش عايزه 
يونس: مكلتيش حاجه من امبارح
نور بسخريه: ايه خايف عليا ولا خايف يحصلي حاجه فيجيبو اللوم عليك انت 
حاول يونس يهدي نفسه ويتكلم معاها بهدوء وقال: انتي ليه مصره متصدقنيش ولا تفهميني... ليه شيفاني وحش 
نور بغضب: عشان هيا دي حقيقتك 
يونس: انتي عمرك ما هتشوفي الحقيقه طول ما الغضب والشك عاميكي 
نور: انت واحد اناني مش بتحب غير نفسك وبس... خدت اللي انت عايزه من فريده واهي هيا متلقحه في المستشفى بسببك انت وانا خنتني وخدعتني وكدبت عليا... عملت كل ده ليه هاااا ليييه 
يونس: انا اناني... انا معملتش حاجه انا مكدبتش عليكي ولا خدعتك ولا خنتك و فريده هيا اللي كانت فاهمه مشاعري نحيتها غلط.... ولو اناني زي منتي بتقولي و مبحبش حد غير نفسي كنت اخترت اهلي وسبتك اهلي اللي طول عمري بتمني اشوفهم اخترتك انتي وهما لا... كان عندي فرصه اعرف مين هما بس ضيعتها عشانك 
نور بجمود: كدبه جديده دي صح 
اتنهد يونس بحزن وقال: مفيش فايده فيكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور بحزن شديد: عمري ما هسامح بابا لانه جوزني واحد زيك و رخصني قدامك ودا اللي خلاك تعمل فيا كده 
يونس: عمري ما شفتك رخيصه دايما غاليه في عنيا بس انتي مش هتفهميني... قدامك الاكل لما تجوعي ابقاا كلي 
وسابها وطلع وقفل الباب وراه... نزلت دموعها اول ما طلع و رمت صينية الاكل علي الارض بقوة وقعدت علي الارض وهيا بتبكي 
دخل يونس اوضته قعد علي طرف السرير بحزن شديد مسك تليفونه وفتحه و انصدم لما لقي فريده اتصلت عليه اكتر من 20 مره شاف التاريخ وكان نفس اليوم اللي اتنقلت فيه المستشفى... انشغل باله وفكر هيا كانت بترن ليه كل ده.. هل كان في مشكله ولا كانت عايزاه في اي هل الموضوع له علاقه بدخولها المستشفى... عقله كان هينفجر من الضغط وكتر التفكير 
*************
في الليل 
رجع يونس البيت وكانت خطواته مش متوازنه وكان سكران بصتله الخدامه باستغراب لان دي اول مره يونس يشرب و يسكر بالشكل ده 
سند علي سور السلم وطلع بصعوبه.. كان هيدخل اوضته بس انصدم لما لقي اوضة نور مفتوحه ازاي وهوا قفلها قبل ما يطلع 
راح بسرعه بص علي الباب لقي الاكره مكسوره من برا وفي حد هوا اللي فتح لها الباب.. دخل وبص جوا الاوضه وهوا بيدور عليها بس ملقهاش جوه... راح بسرعه فتح الحمام بس برضو مكنتش موجوده اتجنن وهوا بيدور عليها 
طلع من الاوضه وهوا بيقول بصوت عالي: نور... نور انتي فين 
نزل بسرعه من علي السلم وكان هيقع بس سند علي سور السلم دور في البيت كله عليها زي المجنون وطلع دور في الجنينه مسبش مكان الا و دور فيه وهوا بيصرخ بأسمها علي امل انها ترد 
دخل البيت ونادم علي الخدامه و عيونه حمرا من فرط غضبه وقال بحده: نور فين
الخدامه بخوف: والله معرفش انا مشفتهاش 
يونس بغضب مفرط: مين اللي دخل البيت هنا بعد ما خرجت
الخدامه بخوف شديد: مشفتش حد والله انا لسه راجعه من شويه كنت عند اهلي اطمنت عليهم و رجعت معرفش حاجه ولا شوفت حد والله 
يونس بغضب مفرط: باقي الخدم فين 
الخدامه بخوف: رجعوا علي بيوتهم بعد ما انا جيت النهارده الاجازه بتاعتهم وانا اللي فاضله هنا 
يونس بغضب مفرط: غوري دوري عليها 
هزت راسها وجريت بسرعه و بخوف شديد... دور يونس في جيوبه علي التليفون ورن عليها سمع صوت التليفون في اوضتها ذاد غضبه رومي التليفون بغضب شديد وقال: نوووررر.. مش هسيبك يا نور هرجعك تاني حتي لو كنتي تحت الارض هجيبك 
كمل بدموع وغضب: ليه بتعملي فيا كده انا عارف اني غلطت لما اتجوزت فريده بس صلحت غلطي و طلقتها وانا والله مكدبتش عليكي في حاجه كنتي صريح معاكي كل حاجه قولتهالك كانت من قلبي.... نور ارجعي 
رجع دور عليها تاني ذاد جنونه لما ملقاش ليها اي اثر... جي في باله عمها اشرف هيا اكيد ممكن تكون راحتله.. طلع من البيت وراح عند عربيته كان السواق هيركب بس زقه يونس بعنف وركب هوا مكانه 
السواق بخوف: يونس بيه مينفعش تسوق وانت بالحاله دي 
مسمعش يونس كلامه شغل العربيه وطلع بيها بسرعه مكنش شايف حد قدامه كل اللي عايزه يوصل بسرعه لـ اشرف و يرجع نور... ذود السرعه لاقصي درجه... كان سامع صوت صفير العربيات و صراخ الناس بسبب سرعته المتهوره بس تجاهل كل ده 
بداءت الرؤيه ليه تبقي مشوشه مبقاش شايف الطريق كويس فرك عينيه جامد عشان يشوف فتحها و اتفاجأ بشاحنه قدامه و استضمو ببعض جامد 
اتقلبت عربية يونس بقوة واتكسرت العربيه وازاز النوافذ.... استقرت العربيه وكانت مقلوبه ويونس كان غرقان في دمه.. فتح عينه بصعوبه ووشه مليان دم و جروح من الازاز اللي اتكسر..كانت الرؤيه غير واضحه شاف الناس وهيا بتجري ناحيته بهلع و خوف نطق اسم نور بعدين غمض عينيه...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتقلبت عربية يونس بقوة واتكسرت العربيه وازاز النوافذ.... استقرت العربيه وكانت مقلوبه ويونس كان غرقان في دمه.. فتح عينه بصعوبه ووشه مليان دم و جروح من الازاز اللي اتكسر..كانت الرؤيه غير واضحه شاف الناس وهيا بتجري ناحيته بهلع و خوف نطق اسم نور بعدين غمض عينيه
جريت الناس عليه و طلعوه بصعوبه من جوه العربيه وهو شبه ميت... اتصل واحد علي الاسعاف بسرعه...وكان فيهم اللي طلع تليفونه وصور اللي حصل ... شويه والعربية الاسعاف جت و نقلو يونس علي المستشفى 
خدو علي غرفة الطوارئ ونبض قلبه كان ضعيف جدا ونفسه مقطوع... حط له الدكتور ماسك الاكسجين و وصلو بالاجهزه استعمل جهاز الصدمات لما لقي القلب وقف عن النبض 
*******
وقف اشرف وهوا مصدوم لما شاف باسم داخل البيت ومعاه نور وملامحها كانت حزينه جدا 
قرب اشرف منهم وقال: نور... انتي جايه ليه... اقصد خير حصل حاجه 
سابتهم وطلعت علي اوضتها من غير ما ترد عليه ولا تتكلم بصلها اشرف باستغراب رجع بص لـ باسم وقال: هوا فيه ايه 
باسم.... 
فلاش 
كان واقف باسم بيراقب قدام بيت يونس لحد ما يونس خرج ومشي بعربيته... دخل البيت قبل ما البوابه تتقفل وبص مكنش فيه حد راح دخل البيت من شباك المطبخ.. دور علي نور لحد ما سمع صوتها في اوضتها طلع بسرعه عندها وقال من برا: نور.... نور انتي جوه
استغربت نور لما سمعت صوت باسم بس مسحت دموعها وقالت: باسم.... باسم خرجني من هنا 
حاول باسم يفتح الباب بس معرفش ومكنش قدامه طريقه تانيه غير انه يكسر الاكره.. كسرها بكل قوته وفتح الباب وانصدم من شكلها مسكها وقال: نور مالك في ايه عملك اي البني ادم ده 
نور بعياط: خرجني من هنا انا عايزه امشي رجعني عند عمي 
هز راسه وخدها ومشي وفي الطريق حكت له نور علي كل اللي حصل وهيا بتعيط جامد 
باسم بغضب: ابن الكـ لب كان بيضحك عليكي انا هوريه... انتي لازم تطلقي منه اوعي ترجعيله دا واحد مش بيحب غير نفسه 
نور بحزن: مكنتش اتوقع انه ممكن يكون كدا
باسم: متزعليش نفسك ولا تعيطي علي واحد ميستاهلكيش بكرا يندم علي اللي عمله فيكي دلوقتي تشوفي 
باك
اشرف بخوف: نهارك اسود دا لو يونس عرف هيموتك و يموتني معاك يا غبي
باسم بغضب: كنت عايزني اسيبهالو يعني البت خلاص مبقتش عايزاها وهيا لازم تطلق ونخلص منه 
اشرف بقلق: اعمل ايه يا ربي دلوقتي هتودينا في داهيا الله يخربيتك 
باسم بغضب: انت خايف منه اوي كدا ليه... دا واد فرفور يعني نخلص عليه بسهوله 
اشرف بسخريه: فرفور..... ما حد فرفور غيرك اما نشوف وقت الجد هتعمل ايه 
**********
انتشر خبر حادثة يونس مع صور ليه وللحادثه انصدم يعقوب لما سمع بالخبر و الخوف نهش قلبه قام بسرعه بدل هدومه وطلع عشان يروح له المستشفى نزل لقي وداد لبست وقالت بدموع: انا هروح معاك عايزه اطمن علي ابني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يعقوب: احنا لسه مش متأكدين اذا ابننا ولا لا ومينفعش تيجي معايا انا هروح وابقا اتصل اطمنك 
هزت راسها بدموع وقالت: انا هروح معاك يعني هروح 
اتنهد يعقوب بقلة حيله وخدها ركبو العربيه وراحو علي المستشفى 
سأل في الريسبشن عنه وطلع مع وداد بسرعه كان الدكتور لسه طالع من عنده.. جري يعقوب عليه وقال: طمنا يا دكتور 
الدكتور: مش هقدر اقول اي حاجه دلوقتي.. ادعولو 
سابهم الدكتور ومشي... بص يعقوب علي وداد بحزن لقى دموعها نزلت وقالت بخوف: هيبقي كويس صح قولي هيبقا كويس 
مسح دموعها وقال بحزن: ان شاء الله هيبقا كويس متقلقيش 
كان صابر قاعد مع بنته اللي لسه في غيبوبه وهوا باصص في تليفونه و بيشوف الاخبار عن حادث يونس قفل التلفون وقام نزل الريسبشن سأل اذا يونس جابوه علي المستشفى هنا ولا مكان تاني وعرف انه موجود هنا في المستشفى سأل عن مكانه ومشي 
طلع لقي يعقوب و وداد وكانت بتعيط من خوفها علي يونس.. قلق صابر من وجودهم هل عرفو ان يونس ابنهم... اكيد مستحيل هيعرفو منين... طيب اي الحكايه وهما هنا بيعملو ايه 
شافه يعقوب بصله بضيق قرب صابر منهم وقال بابتسامة جانبيه: طيب مش تقولي انك موجود 
بص صابر علي وداد اللي كانت بتبصله بغضب شديد فقال: لسه شايله مني زي جوزك بالظبط قلوبكم مش هتصفى ابدا من نحيتي
يعقوب بغضب: انت عايز ايه بالظبط 
صابر: ولا حاجه انا جاي اطمن علي يونس... انتو بقا بتعملو ايه هنا 
يعقوب: جايين نلعب هنا 
ضحك صابر وقال: دمك خفيف يا يعقوب..... اطمنتو عليه تقدرو تمشو دلوقتي 
بصتله وداد بغضب من وقاحته بيطردهم من المستشفى وقالت: لو في حد هنا لازم يمشي فهوا انت 
صابر: انا.... ليه مين فينا اقرب ليونس... انتو هنا بصفتكم اي يعقوب ماشي عشان في بينهم شغل اما انتي هنا ليه... يونس زي ابني انا اللي مربيه وانا في مقام ابوه ومن حقي ابقا مع ابني و اطمن عليه 
بصله يعقوب بشك وقال: اهل يونس فين
صابر: ربنا وحده اللي عالم اهله فين 
رجع الدكتور ودخل عند يونس عشان يطمن علي حالته... بص يعقوب وصابر لبعض بضيق شديد.... شويه و الدكتور خرج قربت منه وداد وقالت بقلق: حالته اتحسنت بقا كويس 
الدكتور: لسه حالته مش مستقره هيفضل تحت المراقبه لحد ما تستقر حالته 
يعقوب: نقدر ندخل نشوفه
الدكتور: للاسف مش هينفع وضعه ميسمحش ان حد يدخله 
وداد برجاء و دموع: ارجوك خليني ودخل اشوفه 5 دقايق بس ارجوك 
الدكتور بأسف: مش هينفع 
كان صابر بيراقب تصرفات وداد ولهفتها و خوفها علي يونس وهوا شاكك انهم ممكن يكونو عرفو انه يبقي ابنهم 
مسكت وداد ايد الدكتور وقالت برجاء شديد: ابوس ايدك خليني ادخل اشوفه و اطمن عليه ارجوك 
اتنهد الدكتور وقال: خمس دقايق بس مش اكتر من كده 
فرحت وداد ومسحت دموعها فتح لها الدكتور الباب ودخلت وفضل مستني برا لحد ما تخرج عشان يبقي مطمن علي حالة المريض 
دخلت وداد بصتله كان جسمه متوصل بالاجهزه و المحاليل.. سحبت كرسي وقعد جنبه وقلبها كان بيتقطع عليه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسكت ايده بحنان و باستها دموعها نزلت من فرط حزنها عليه بصتله وقالت بدموع وحزن: يونس... يونس اوعي تسيبني تاني انا ما صدقت عرفتك و لقيتك بعد السنين دي كلها متقطعش قلبي عليك تاني عشان خاطري يا بني قوم و طمني عليك 
فتح الدكتور الباب وقال: لازم تخرجي المريض لازم يرتاح 
هزت راسها بدموع قامت باست راسه وهيا بتبوس راسه سحبت شعره منه وطلعت.. قفل الدكتور الباب ومشي بصت ملقيتش صابر فقالت: هوا راح فين 
يعقوب: غار مشي جاله اتصال 
مدت وداد ايدها اللي فيها شعره من يونس وقالت: اعمل التحليل دلوقتي واحنا في المستشفى اهو... مع اني متأكده انه ابني بس عشان انت تتأكد ونبقي مطمنين اكتر 
بص يعقوب في ايديها هز راسه خد الشعره منها ومشي 
*******
شاف باسم الاخبار في التلفزيون عن حادثة يونس قفل التليفزيون بسرعه وبص علي اوضة نور عشان متسمعش الخبر وقلبها يحن ليه و ترجعله وهوا مش عايز دا يحصل 
باسم بتفكير: لازم اخلي نور متعرفش بخبر الحادثه لازم تفضل كرهاه ومش عايزاها لحد ما تطلق منه... او يمكن يموت ونرتاح ونخلص منه ياااارب 
بعد 48 ساعه...
 استقرت حالة يونس وعدى مرحلة الخطر.. كانت وداد قاعده قدام الاوضه وهيا مرتاحه انه عدى مرحلة الخطر وبقا كويس 
جي يعقوب وفي ايده نتيجة التحاليل قامت وداد وقالت لهفه: النتيجه طلعت اي 
يعقوب بابتسامة و دموع: ابننا.. يونس ابننا يا وداد 
فرحت وداد ودموعها نزلت من فرحتها وقالت: كنت متأكده.. الحمدلله الحمدلله 
كان واقف صابر وانصدم لما سمع كلامهم... رجع لورا ومشي 
انصدم يعقوب لما سمع صوت صراخ يونس من الاوضه جري هوا و وداد ودخل الاوضه باندفاع وانصدم من حالة يونس كان بيصرخ و يزعق وكان بيشيل المحاليل من ايده كان الدكتور والممرضه بيحاولو يهدوه 
الدكتور: اللي انت بتعمله ده غلط والعصيبه والانفعال مش كويس لحالتك اهدى 
يونس بصراخ: ابعدو عني 
شال الكنيولا من ايده بقوه فـ نزفت جامد مسكه الدكتور جامد وهوا بيمنعه من الحركه وقال للممرضه: هاتيلي حقنة مهدء بسرعه 
جابت الممرضه حقنة مهدء وجهزتها وعطتها للتدكتور حقنها في دراع يونس 
شويه ويونس هدى وغاب عن الوعي... حطه الدكتور علي السرير ورجع ركب له المحاليل من تاني 
قرب يعقوب بص لابنه بحزن ووداد كانت بتبكي من فرط حزنها علي ابنها 
يعقوب بخوف: هوا حصل ايه كان بيصرخ و منفعل كدا ليه 
بصله الدكتور شويه بعدين قال: دي كانت ردت فعله لما عرف انه فقد بصره ومش هيقدر يشوف تاني.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قرب يعقوب بص لابنه بحزن ووداد كانت بتبكي من فرط حزنها علي ابنها 
يعقوب بخوف: هوا حصل ايه كان بيصرخ و منفعل كدا ليه 
بصله الدكتور شويه بعدين قال: دي كانت ردت فعله لما عرف انه فقد بصره ومش هيقدر يشوف تاني
شهقت وداد بصدمه وهيا حاطه ايدها على بؤها.. بص يعقوب علي ابنه بدموع وحزن شديد وقال: ازاي دا حصل
الدكتور: الحادث كان قوى جدا دا غير ان الازاز اللي اتكسر دخل منه جوه العين فـ دا سبب في تمزّق الشبكية ودا ادي الي فقدان البصر
يعقوب بحزن: طيب هوا هيفضل كدا علي طول ولا فتره مؤقته 
الدكتور: ان شاء الله تكون فترة مؤقته انا هستني لحد ما حالته تتحسن كويس اوى لاني مش هقدر اعمل اي فحاصات عليه دلوقتي لاني حالته دلوقتي حساسه وبعدين هبقا اعمله فحاصات وان شاء الله الوضع يتحسن 
يعقوب بحزن شديد: يارب 
راحت وداد قعدت جنب يونس و دموعها بتنزل بغزاره وقلبها موجوع عليه... ملست علي شعره بحنان وهيا بتدعي ربها انه يشفيه ويرجع له بصره ويرجع ابنها في حضنها مرة تانيه 
****** 
اشرف بغضب: مينفعش نعمل كده... يونس شاكك فينا ولو حاولنا نقتلها يونس هيودينا في داهيا 
باسم: طيب ودلوقتي هنعمل ايه... هنسيب حقنا للبت دي ومش هناخده 
اشرف بتفكير: لا مش هنسيبه كل الورث هيبقي لينا احنا مش ليها 
باسم: ودا يحصل ازاي بقاا 
اشرف: مش هيا عايزه تطلق من يونس نطلقها و... تتجوزها انت 
باسم بدهشه: اتجوزها 
اشرف: اه تتجوزها وكدا كل الاملاك هتبقي لينا وتحت ايدينا 
باسم بتفكير: وتفتكر هتوافق 
اشرف: بعد اللي عملو يونس اكيد هتوافق 
كمل بغضب وقال: هيا لو كانت ماتت مع ابوها و امها كنا خلصنا منها و ارتحنا بس اعمل ايه في الغبي اللي شافها بتتنفس وهيا جنب ابوها وسابها مخلصش عليها زي ما خلص علي عليهم 
باسم: طيب مش انت قولت ان المحامي قال لك ان يونس بقا الواصي عليها وكل حاجه تخص نور تحت ايده هوا
اشرف: مهو لما يطلقها تغير الواصي طلما مبقتش واثقه فيه واكيد هتختارنا احنا اللي نكون مسؤولين عنها 
حطت نور ايدها على بؤها بصدمه شديدة من اللي سمعته حست برجليها مش قادره تشيلها و دموعها نزلت بغزاره شديدة بوجع وقهر.... جريت دخلت اوضتها وقفل الباب من جوه وهيا حاسه بخوف شديد من عمها و ابنه.. قعدت علي طرف السرير وهيا بتبكي بخوف ووجع من اقرب الناس ليها مش مصدقه ولا قادره تستوعب ان عمها و عياله هوا اللي قتل ابوها كل دا ليه... عشان الفلوس معقول اخ يقتل اخوه عشان الفلوس 
خبط باب الاوضه قامت مفزوعه وهيا خايفه اوي من انهم يفكرو انهم يقتلولها 
اشرف: نور... نور يا بنتي انتي جوه 
اتكلمت نور بصعوبه و حاولت تكون نبرة صوتها طبيعيه: ايوه يا عمي انت محتاج حاجه 
اشرف: مش هتنزلي تاكلي معانا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور: لا مش جعانه.... لما اجوع هبقا انزل اكل
اشرف: علي راحتك 
سابها ومشي حطت ايدها على بؤها وهيا بتكتم صوت بكاها وهيا مش عارفه تعمل ايه تهرب منهم بس هما لو عرفو انها كشفتهم هيقتلوها من غير تفكير بس هيا لو فضلت معاهم هتموت من الخوف وسطيهم ومش هتقدر تقعد مع اللي قتلو ابوها وامها في بيت واحد مش هتقدر... مكنتش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي 
قامت مسحت دموعها وخدت نفس ونزلت تحت كان قاعد اشرف وباسم بياكلو.. قربت نور منهم وابتسمت ابتسامه تداري خوفها منهم وقالت: ممكن تليفونك يا عمي 
اشرف باستغراب: ليه انتي محتاجه حاجه 
نور: صحبتي وحشتني وعايزه اكلمها واعرف وصلو لحد فين في المنهج 
هز راسه بتفهم وطلع تليفونه و عطاه ليها خدت التليفون وطلعت بسرعه بصلها باسم وقال: انت ازاي تسبلها التليفون مش يمكن تتصرف تصرف كدا ولا كدا 
اشرف: دي عيله صغيره متعرفش تفكر ولا تعمل حاجه متقلقش 
دخلت نور الاوضه وقفلت الباب كتبت رقم واتصلت شويه وقالت بـ لهفه: بسمه........... 
********
استغرب صابر من حركة الممرضين و الدكتور بيجري ودخل اوضة فريده وقفل الباب.... شويه و الدكتور خرج بصله صابر وقال بقلق وخوف علي بنته: هوا في ايه فريده كويسه 
الدكتور بحزن: البقاء لله 
انصدم صابر ومكنش مستوعب اللي سمعه مسك الدكتور من ياقة البالطو بتاعه وقال بغضب ودموع: انت قولت ايه... بنتي فريده كويسه مجرالهاش حاجه صح قولي انها بخير 
الدكتور بخوف: الاعمار بايد ربنا واحنا عملنا اللي نقدر عليه 
سابه صابر وهوا مش مصدق ان بنته الوحيده خلاص مبقتش موجوده مش هيشوفها تاني... جري دخل الاوضه وشال الغطاء الابيض من عليها حضنها جامد وهوا بيصرخ بأسمها بانهيار شديد 
*******
صحي يونس وملامح الحزن علي وشه وهوا مش شايف اي حاجه حوليه... حس بايد دافيه مسكت ايده كانت وداد وقالت بحنان: سلامتك يا يونس 
عرفها من صوتها برغم انه مقبلهاش غير في المستشفى بس حفظ صوتها كويس 
يونس: تعبتك نفسك وجيتي لحد هنا ليه 
يعقوب بحزن: يونس انا عارف ان موضوع فقدان البصر صعب عليك بس الدكتور قال في امل انك ترجع تشوف تاني بس اهم حاجه دلوقتي انك ترتاح و متعملش مجهود 
يونس بحزن: يرجع او ميرعجش مش فارقه 
يعقوب بحزن: خلي ايمانك بربنا كبير كل حاجه هتبقي كويسه 
يونس بابتسامة حزينه: مفيش حاجه بتحصلي كويسه.. كل حاجه حلوه في حياتي بتروح مني 
بصتله وداد بحزن شديد ومسحت دموعه اللي نزلت بحنان وقالت: المرادي كل حاجه هتبقي كويسه صدقني 
حس بحنانها ومشاعرها الحنونه ليه كان حاسس بشعور غريب وقال: انتي مين حاسس اني اعرفك من زمان من لما شوفتك في المستشفى وانا حاسس اني اعرفك
ابتسمت بدموع وقالت: انت فعلا تعرفني... احنا قريبين من بعض اوي.... احساسك صح يا يونس 
يونس: يعني ايه 
بصت وداد ليعقوب هز راسه بانها تقوله لانه محتاجهم جنبه في الوقت ده ومش هيقدرو يعيشو بعيد عنه اكتر من كده 
وداد بدموع: احنا اهلك يا يونس انا مامتك ويعقوب يبقا باباك.......... 
#يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصت وداد ليعقوب هز راسه بانها تقوله لانه محتاجهم جنبه في الوقت ده ومش هيقدرو يعيشو بعيد عنه اكتر من كده 
وداد بدموع: احنا اهلك يا يونس انا مامتك ويعقوب يبقا باباك
سكت يونس يستوعب اللي هيا قالته ومكنش مصدق: انتي بتقولي ايه 
وداد بحزن: حقك عليا مكنش لازم اسيبك في العربيه لوحدك بس مكنتش اعرف ان دا هيحصل... من يوم ما اختفيت وانا قلبي موجوع عليك و بتحوشني في كل لحظه وانت مش قدامي.... سامحني يا ابني سامحني 
نزلت دموعه وهوا مكنش مصدق انها فعلا امه... بعد السنين دي كلها عرف مين اهله.. حاوطت وشه بكفوف ايدها بحنان وهيا بتمسح دموعه وقالت: بس من النهارده مش هسيبك ولا هخليك تبعد عني تاني 
يونس بحزن وعتاب شديد: سبتبني ليه لوحدي.... سبتيني ليه ومشيتي 
وداد بحزن و دموع: انا لما رجعت ملقتكش في العربيه دورت عليك في كل مكان بس ملقتكش 
يعقوب: انت نزلت من العربيه روحت فين 
يونس بحزن: منزلتش... انا صحيت لقيت نفسي في الشارع ومعرفش حصل ايه فكرت ان انتو اللي سبتوني و اتخليتو عني
وداد بدموع: مستحيل نتخلي عنك
يعقوب: انت تعرف صابر منين
يونس: قابلت صابر من وانا عندي 5 سنين خدني علمني وشغلني معاه 
سكت يعقوب وهوا بيفكر 
"صحيح سمعت انك رجعت تدور علي ابنك تاني... معقول هتلاقيه بعد السنين دي كلها.... متفائل اوي انت يا يعقوب "
"ربنا وحده اللي عالم اهله فين "
كان يعقوب عنده شك و احساس كبير ان صابر ورا كل حاجه حصلت معاهم.... خدت وداد يونس في حضنها وهيا بتشم ريحته باشتياق و دموعها بتنزل من فرط اشتياقها ليه... حس يونس بحبها وحنانها وحضنها الدافي اللي وحشه اوي... رفع ايده وحضنها جامد وبدأ يبكي زي الطفل اللي اترمي في حضن امه باشتياق كبير: وحشتيني اوي تمشي وتسبيني تاني 
ضمته ليها جامد وقالت وهيا بطبطب عليه بحنان: مش هسيبك تاني ابدا 
مسح يعقوب دموعه اللي نزلت وهوا بيبتسم علي رجوع ابنه لحضنهم من جديد.. راح قرب منهم وحضنهم هما الاتنين بفرحه كبيره 
**************
رجع صابر البيت بعد ما دفن بنته وكان في حالة اللا وعي مش مستوعب انه بنته ماتت ودفنها بايده.... بص للصورة الكبير المتعلقه علي الحيطه كانت صوره ليه مع بنته فريده وهيا بتبتسم نزلت دموعه بتلقائيه 
طلع دخل اوضتها بص لكل حاجه تخصها بوجع شديد قعد علي الارض وبدا يبكي جامد: فريده.... ارجعي يا بنتي عشان خاطري ارجعي..... متسبنيش وحدي 
"انت اللي عملت فيا كده "
بص وراه كان بيتخيل فريده وكانت بنفس اللبس اللي عملت بيه الحادثه وكلها دم بصتله بعتاب وقالت: ليه..... عملت كل ده ليه.... انت مبسوط دلوقتى بعد ما خسرتني... ربنا عاقبك فيا علي اللي انت عملته 
صابر بحزن ودموع: فريده.... 
فريده بحزن: موجوع مش كدا.... شوفت بقا قد ايه فراق الضنا غالي....عرفت ازاي بيوجع.. نفس الوجع حسه يعقوب لما حرمته من ابنه طول السنين اللي فاتت.... عرفت ازاي الموضوع صعب بيوجع جااااامد 
صابر بدموع: وانا دا اللي كنت عايزه اوجعه واحرق قلبه عليه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فريده بغضب: ليه..... عملك اي عشان تكرهه كدا.... طيب ذنب يونس اي.... مصعبش عليك وهوا بيعط ومحتاج لاهله.... ازاي جالك قلب تعمل في طفل كدا...... انت معندكش قلب ولا احساس 
صابر بانفعال: خد مني كل حاجه حبتها... خد مني وداد البنت والحيده اللي حبيتها من قلبي... كسرتني ووجعت قلبي وسابتي وراحت اختارت يعقوب 
فريده بشده: يعني انت مكنتش بتحب ماما... ولا حبتني 
صابر: لا كنت بحبها عمرها ما قصرت معايا كانت جنبي وقت ما احتاجها بس القلب عمره ما ينسى حبه الاولاني... اما انتي... فانتي عارفه كويس اني بحبك وانتي اكتر واحده غاليه في حياتي 
فريده بدموع: ذنب يونس اي 
صابر: عشان ابنهم.... كنت عايز احرق قلبهم و اوجعهم زي ما وجعوني... يعقوب دا كان اقرب صاحب ليا خاني وخدعني وسرق حبيبتي مني.... عشان كده كنت عايز انتقم منهم علي خيانتهم و غدرهم ليا 
فريده بدموع وحزن: مش انت بابا اللي اعرفه انت واحد تاني انا معرفوش..... مش هسامحك علي اللي انت عملته فيا وفي غيري 
سابته وطلعت من الاوضه.... قام بسرعه وطلع وراها وانصدم لما لقاها اختفت صرخ بحزن ودموع: فريده.... فريده روحتي فين..... ارجعي لي مش هقدر اعيش لوحدي من غيرك يا بنتي 
سند علي سور السلم وقعد وصراخ بوجع شديد علي فراق 
**********
يونس: انا عايز اخرج من هنا 
وداد بحنان: الدكتور قال مش دلوقتي لما تتحسن كويس هيكتبلك علي خروج 
يونس: انا كويس عايز ارجع البيت.. مش طايق المكان هنا 
قعد يعقوب جنبه وقال: استحمل شويه.... قولي انت عايش لوحدك في البيت ولا معاك حد 
سكت يونس تغيرت ملامحه لحزن لما افتكر نور.. بعدين افتكر عمها وانها ممكن تكون في خطر وهيا عنده 
يونس: تليفون.... عايز تليفون 
يعقوب باستغراب: ليه في ايه انت محتاج حاجه قولي وانا هجبهالك 
يونس: لا انا عايز تليفون 
طلع يعقوب تليفونه وقال: طيب انت هتتصل بمين 
قاله يونس علي رقم اشرق وطلب منه انه يتصل بيه... هز راسه وكتب الرقم و اتصل بس محدش كان بيرد
يعقوب: محدش بيرد
يونس يقلق وخوف علي نور: اتصل تاني 
وداد: طيب قولنا في ايه ومين دا اللي انت عايزه 
يونس بانفعال: اتصلت ولا لا 
يعقوب: برضو محدش بيرد 
ذاد خوف يونس اكتر وكان هيقوم من علي السرير منعته وداد وقالت بقلق: في ايه يا بني 
يونس: لازم اروح عند نور اكيد عملولها حاجه.... هيقتلوها 
بصت وداد ليعقوب وهما مش فاهمين حاجه.... قام يعقوب رجعه علي السرير وقال: مش هينفع تخرج دلوقتي 
يونس بانفعال: لازم اخرج بقولك هيقتلوها 
قام ومسمعش كلامهم وكان لسه هيمشي 
"يونس "
 وقف لما سمع صوتها ومكنش مصدق انه سمع صوتها دلوقتي 
يونس: نور 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يونس: لازم اروح عند نور اكيد عملولها حاجه.... هيقتلوها 
بصت وداد ليعقوب وهما مش فاهمين حاجه.... قام يعقوب رجعه علي السرير وقال: مش هينفع تخرج دلوقتي 
يونس بانفعال: لازم اخرج بقولك هيقتلوها 
قام ومسمعش كلامهم وكان لسه هيمشي 
"يونس "
 وقف لما سمع صوتها ومكنش مصدق انه سمع صوتها دلوقتي 
يونس: نور 
كانت نور واقفه قدام الباب وهيا بتبصله بحزن وعنيها مليانه دموع.... جريت عليه حضنته جامد وقالت بعياط: انا اسفه يا يونس سامحني 
فلاش
لما اتصلت نور بـ بسمه وقالت لها علي اللي حصل معاها..... قالت لها بسمه علي اللي حصل ليونس انصدمت نور اوي ودموعها نزلت بغزاره و خوف علي يونس 
قفلت معاها وهيا مش عارفه تعمل ايه.. خايفه عليه وعايزه تروح تشوفه بس كبريائها منعها بسبب اللي عملو يونس 
بعد فتره 
نزلت نور وكانت لابسه بصلها اشرف باستغراب وقال: انتي خارجه ولا اي 
نور بارتباك: اه هروح عند صحبتي عشان اذاكر و اراجع الدروس معاها 
اشرف بتفكير: صحبتك مين دي 
نور: ملك... صحبتي اللي كنت بدرس معاها هنا قبل ما اسافر مع يونس مش فاكرها 
اشرف: لا... بس انتي هتتأخري 
نور: لا مش هتأخر
اشرف: خدي باسم معاكي 
نور بسرعه: لا انا هروح لوحدي مش عايزه اتعبه 
وطلعت من البيت بسرعه بصلها اشرف باستغراب من تصرفاتها بعدين تجاهل الموضوع ومشي
كانت في عربيه مستنيه نور علي اخر الشارع ركبتها وكان حمزه و بسمه مستنينها فيها... حضنو بعض جامد 
بعدت بسمه وقالت: حد شافك
نور: عمي بس مشكش في الموضوع... عامل ايه يا حمزه 
حمزه: الحمدلله بخير 
شغل حمزه العربيه ومشيو..........بعد فتره وصلو قدام المستشفى نزلو منها بصت نور المستشفى بتردد مسكت بسمه ايدها وقالت: نور يلا..... ولازم تدي يونس فرصه الموضوع مش هيتحل بالطريقه دي... ادي لحبكم فرصه 
هزت نور راسها دخلت المستشفى سألو عن غرفة يونس وطلعو.... انصدمت نور لما لقيت فريده واقفه بتتكلم مع الدكتور... شافتها فريده استأذنت فريده من الدكتور وراحت قربت من نور وقالت: ازيك يا نور 
بسمه: طيب احنا هنستناكي فوق 
خدت بسمه حمزه و طلعو بصت نور علي فريده بضيق بصتلها فريده بحزن وقالت: من حقك تزعلي مني بس عايزه اقولك علي حاجه واحده بس يونس بيحبك يا نور بيحبك اوي.... انا اللي خليت بابا يجبر يونس انه يتجوزني ويونس كان رافض بس بابا ضغط عليه عشان يوافق بعد ما اتجوزنا يونس مقربش مني ولا لمسني كان يسبني و يروح لك انتي مفيش بنت ولا بنت في حياته ولا في قلبه غيرك انتي.... متخسرهوش زي منا خسرته 
نور بحزن: بتحبيه 
فريده بحزن شديد: مش هكدب واقولك لا... بحبه اه بس مش اكتر من حب يونس ليكي... انا عرفت كل حاجه من بابا كان بيقعد جنبي و بيقولي علي اللي حصل وهوا فاكر اني في غيبوبه... انا فعلا دخلت في غيبوبه بس كانت مؤقته وكنت بمثل علي بابا بعد ما اتفقت مع الدكتور.... بابا اذي يونس جامد اوى و عايزاه يدفع تمن اللي عمله..... انا عملت حاجات كتير غلط في حياتي بس دلوقتي عايزه اعمل ولو مره واحده حاجه صح.... ارجعي ليونس يا نور 
حضنتها نور جامد كشكر ليها انها عرفتها الحقيقه وعرفت قد ايه يونس بيحبها.... حضنتها فريده جامد وهيا بتعيط من اعمال صابر الوحشه وهيا كانت فكراه انه انسان عظيم ومفيش حد زيه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
باك
دخلت بسمه و وراها حمزه... بعدت نور عن يونس ومسكت ايده بحب وقالت: قولي انت كويس جرالك حاجه 
بعد ايده وقال: سبت البيت ومشيتي ليه 
نور بندم: كنت غبيه ومعرفش اتصرف صح... انا عارفه اني غلط اوي في كلامي وتصرفاتي معاك و جرحتك اوي... بس دلوقتي انا عرفت كل حاجه وعرفت انك مكنتش بتكدب عليا سامحني يا يونس انا مليش حد غيرك 
وجه يونس وشه النحيه التانيه وقال بعتاب: دلوقتي بس صدقتيني وعرفتي اني مش بكدب عليكي 
نور بعياط وندم شديد: ارجوك يا يونس سامحني 
كان يعقوب و وداد بيراقبو اللي بيحصل وهما مش فاهمين حابه مين نور واي اللي حصل بينهم 
حطت ايدها على كتفه وقالت بدموع: يونس بصلي قولي انك مسامحني 
يونس بانفعال و دموع: ابصلك ازاي وانا اصلا مش قادر اشوفك.... العربيه اتقلبت بيا وفقدت بصري بسببك يا نور لو مكنتيش مشيتي مكنش دا حصل معايا 
بصتله نور بشده حاوطت وشه بكفوف ايدها وقالت بدموع: انت بتقول ايه... يونس قولي انك بتهزر انت شايفني صح 
يونس بحزن شديد: لا مش شايفك ولا قادر اشوف اي حاجه حوليا 
نزلت نور ايديها من علي وشه بصدمه وحست بذنب شديد ان كل اللي حصله بسببها وبسبب غبائها لو كانت سمعته وصدقت كلامه مكنش دا حصله 
حمزه بحزن: انا مش من حقي اني اتدخل بس يمكن اللي حصل ده اكتشف كل واحد فيكم حاجات مكنش شايفها... لو نور مكنتش سابتك ومشيت مكنتش عرفت حقيقة عمها وابنه وانهم هما اللي قتلو عيلتها ويمكن انت كمان حصل تغير في حياتك مكنتش تتوقعه... فـ يمكن اللي حصل ده خير مش شر و احمدو ربنا علي كل حاجه 
سكت يونس لان يمكن كلامه صح يمكن لو مكنش دا حصله يمكن مكنش عرف اهله في الوقت ده... ولا وداد كانت قدرت تاخد شعره منه عشان يعملو التحليل 
يونس : انتي عرفتي ازاي ان عمك هوا اللي قتل عيلتك
نور بعياط: سمعتهم وهما بيتكلمو مع بعض عملو كل ده عشان الفلوس تخيل ان فيه اخ يقتل اخوه عشان الفلوس 
وداد بحزن: لا حول ولاقوة الابالله هوا فيه كدا بجد
نور بعياط وحزن: انا مليش حد غيرك يا يونس سامحني و متزعلش منى 
سحبها يونس ليه وخدها في حضنه بحزن وقال: اوعي تعملي كده تاني 
حضنته جامد وقالت بعياط شديد: مش هزعلك تاني وهعمل كل اللي تقول عليه 
ضمها ليه اكتر وقال: خلاص بقا متعيطيش
بصت بسمه لحمزه وهما مبسوطين انهم اتصالحو ورجعوا لبعض 
يعقوب: احم... بس احنا لحد دلوقتي منعرفش مين دي 
بعدت نور عن يونس بخجل... يونس: دي نور مراتي
وداد بصدمه: مراتك انت اتجوزت( كملت بحزن)  كان نفسي احضر فرحك وكل حاجه اجهزها بايدي و افرحلك زي اي ام بتفرح لابنها 
يونس: احنا معملناش فرح لسه.... ثم انها لسه صغيره تكبر بس واعمل اللي هيا عايزاه و اعملها فرح كبير
نور بغيظ: انا مش صغيره انا كبيره 
يونس بمشاكسه: واضح ان تصرفاتك تصرفات واحده كبيره و عاقله 
نور بغيظ: يونس 
ضحك الكل عليها بصت نور ليونس وزعلت اوي من نفسها لانه خسر بصره بسبها 
*******
بعد ما يونس اتحسن عمل شوية فحوصات علي عينه في المستشفى وخرج لحين ظهور نتائج الفحص وهل هيرجع يشوف تاني ولا لا 
ركبت نور مع يونس من ورا وركب يعقوب مكان القياده و وداد جنبه 
كانت نور سعيده ان يونس عرف اهله ورجع وسطيهم من تاني بس في كل لحظه كانت بتشوف يونس وهوا عاجز ومش قادر يشوف كانت بتحس بالذنب الشديد ومش مسامحه نفسها علي اي حاجه عملتها والضرر اللي اتسببتله بيه 
يونس: انته غيرته الطريق ولا ايه من المفروض نكون وصلنا دلوقتي 
يعقوب بابتسامة: احنا مش رايحين علي بيتك
يونس: اومال رايحن فين
وداد: انت هترجع بيتنا يا يونس هترجع تعيش معانا 
يونس: بس... 
يعقوب: مفيش بس انت تسمع الكلام وانت ساكت 
ابتسم وقال: انت بتعاملني علي اني لسه صغير 
يعقوب: مهما الابن يكبر هيفضل في عين ابوه وامه صغير ولازم يسمع الكلام 
اشتقات نور لـ بباها و مامتها اوى و معاملتهم الحنونه معاها.. مسحت دموعها اللي نزلت... حس يونس بيها وحس بزعلها 
يونس: مش انا بس اللي ابنكم نور كمان ولا ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وداد بابتسامة: نور مش مرات ابني وبس دي بقت بنتي اللي مخلفتهاش 
وصلو البيت نزلت نور وراحت فتحت ليونس الباب وساعدته ينزل ومسك ايده ودخلو البيت.... دخل يونس البيت بصله يعقوب بابتسامة وقال: مبروك لعوتدك بيتنا وفي وسطنا من جديد 
حس يونس بدفئ البيت: هوا نفس البيت ولا غيرتوه
وداد: مستحيل اغيرو فيه كل ذكرى ليك فيه فـ ازاي نسيبه و نغيره 
اتمني يونس في اللحظه دي لو كان قادر يشوف كل جزء وركن في البيت اللي اشتاق ليه اوي 
بصت نور علي الباب لقت فريده واقفه و بتبص ليونس وهيا مبسوطه انها شيفاه وسط عليته وحياته رجعتله من جديد 
نور: فريده 
يونس بشده: فريده هنا.... هيا فاقت من الغيبوبه 
قربت فريده من يونس وقالت: حمدالله على سلامتك يا يونس 
يونس: فريده انتي بجد هنا 
فريده بابتسامة: اه متقلقش انا كويسه 
بصلها يعقوب بضيق وقال: بتعملي ايه هنا ولا ابوكي اللي بعتك 
فريده بحزن: انا جايه اقول ليونس علي كل حاجه و ماشيه عشان الحق معاد الطياره
نور بدهشه: انتي هتسافري 
فريده بحزن: لازم اسافر وابعد عن هنا و خصوصا بعد ما بابا فاكر اني ميته دلوقتي 
يونس بشده: ميته 
حكت فريده ليونس ويعقوب عن كل حاجه عملها صابر وعشان ايه... انصدمو كلهم ما عدا يعقوب لانه كان شاكك فيه 
فريده بحزن و دموع: انا عملت اللي عليا اشوف وشك بخير يا يونس 
يونس: فريده متسفريش خليكي معانا
فريده بحزن: مش هينفع 
بصت فريده لنور وقالت بحزن شديد: خلي بالك منه يا نور 
بعدين سابتهم ومشيت..... مكنش يونس مصدق اللي عمله صابر فيه وكان زعلان اوي علي فريده 
********
كان قاعد يونس في اوضته وهوا شارد وبيفكر في كل اللي حصل له 
"مبسوط يا يونس "
قام يونس بصدمه لما سمع صوت صابر وهوا قريب منه 
يونس بغضب: انت دخلت هنا ازاي وجاي عايز ايه تاني مش كفايا اللي عملته 
صابر بخبث: لا مش كفايا.... انا بنتي ماتت بسببك يا يونس.... هقتلك واخلص منك 
يونس: انت السبب في اللي حصل لبنتك بلاش تكابر وتحط الغلط علي غيرك 
قرب صابر اكتر منه وقال بحقد وغضب شديد: في الاول خسرت اكتر واحده بحبها بسبب ابوك ودلوقتي خسرت بنتي وحياتي كلها بسببك انت...... بس انا دلوقتي هقتلك وهخلي قلب يعقوب يموت معاك زي قلبي مات مع بنتي 
فجأه طلع صابر مسدس وكان بوضع الصمت وحطه عي جبهة يونس وقال: زي ما كبرتك وعلمتك هقتلك واخلص عليك يا يونس.......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فجأه طلع صابر مسدس وكان بوضع الصمت وحطه عي جبهة يونس وقال: زي ما كبرتك وعلمتك هقتلك واخلص عليك يا يونس
كان لسه صابر هيضغط علي ذناد المسدس لكن اتفاجأ بالشرطه بتقطحم المكان رفع امين سلاحه علي صابر وقال: ارمي سلاحك يا صابر 
نزل صابر سلاحه وبص ليونس اللي كان بيبتسم ابتسامة نصر وقال: اي رايك في المفاجأه دي... مش متوقعه صح
بصله صابر بغضب شديد رفع المسدس بسرعه وكان هيضرب بس كان يعقوب اسرع منه ورفع ايد صابر فالطلقه اخترقت السقف 
يعقوب بغضب شديد: انت اذيت ابني كتير بس مش هسمح لك تأذيه اكتر من كده ولازم تتعاقب علي كل اعمالك 
صابر بغضب: انا معملتش حاجه
امين: حملك سلاح مش مرخص دا غير اصرارك علي القتل دا غير خطفك لطفل و شردته في الشارع كل دا تسميه اي.... يا عسكري اقبض عليه 
مسك العسكري صابر وخد المسدس و كلبش ايده و خدوه وهوا بيصرخ وبيقول: مش هسببك يا يونس ولا هسيبك يا يعقوب 
طلعوه من البيت حطوه في البكوس ومشيو..... جريت وداد ونور علي يونس 
وداد بقلق: يونس جرالك حاجه انت كويس 
يونس: متقلقيش انا كويس
نور: كويس ان عمي يعقوب كان حاسس وعمل احتاطو و بلغ الشرطه 
يعقوب: كنت متوقع انه هيرجع يأذي ابني تاني فكان اعمل حسابي 
وداد: الحمدلله كدا بقا مفيش مشاكل نقدر نعيش واحنا مرتاحين
يونس: لسه فاضل حاجه
*******
اشرف بغضب: اومال هتكون غارة فين
باسم: معرفش دورت عليها ملقتهاش 
سمعو صوت جرس الباب راح باسم فتح الباب وانصدم لما لقي العسكري قدامه 
العسكري: انت باسم اشرف حسن
باسم بتوتر: اه انا 
قرب اشرف منهم بصله العسكري وقال: وانت بقا اشرف 
باسم: هوا في ايه 
العسكري: معانا امر بالقبض عليكم 
بص اشرف لابنه اللي كان بيبصله بصدمه خدوهم حطوهم في البوكس و خدوهم علي القسم.. دخل اشرف و باسم القسم وانصدمو لما لقو يونس و نور قاعدين مع الظابط قلق اشرف وعرف ان امرهم انكشف... بص باسم ليونس بغضب كان يونس لابس نضاره سودا وبصلهم ببرود قاتل 
اشرف بتوتر: ممكن اعرف احنا هنا ليه 
الظابط: مرفوع عليك قضية قتل 
بص باسم لـ اشرف بصدمه ان امرهم انكشف 
اشرف بتوتر شديد: احنا معملناش حاجه 
يونس: قتلت اخوك و مراته وكنت عايز تقتل بنت اخوك كل ده و معملتش حاجه 
باسم بقوة وغضب: انت كداب يلاااا
وقفت نور في وش باسم وقالت بقوة: محدش كداب غيركم انا سمعتكم بوداني وانتم بتتكلمو وبتعترفو بجريمتكم
كملت بدموع وحزن وهيا بتبص لـ اشرف: انت ازاي قدرت تعمل كده في اخوك وكل دا ليه عشان الفلوس.... تغور الفلوس اللي اتخلي اخ يعمل كده في اخوه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اشرف بجمود: مفيش دليل يثبت كلامكم..... اي يا حضرت الظابط انت هتاخد بكلامهم من غير اي دليل 
"انا معايا الدليل "
بصو كلهم اتجاه الصوت وانصدم اشرف لما لقي ابنه التاني يحيى... بص يحيى علي ابوه و اخوه بجمود بعدين راح قرب من مكتب الظابط وقال: معايا دليل يثبت ان بابا و اخويا هما اللي قتلو عمي و مراته 
بصت نور لـ يحيى بصدمه هوا فعلا بيعمل كده بيقفا في صفها ضد ابوه و اخوه 
اشرف بغضب: ايه اللي انت بتقوله ده انت اتجننت 
بصله يحيى وقال بحزن: اتجننت عشان بقول الحق.... طول الوقت وانا ساكت بس مش هسكت اكتر من كده عمي مقصرش معايا في حاجه كان زي ابويا ويمكن كان احسن منك.... انت دايما كنت تعتبر باسم احسن مني عشان دايما بيمشي معاك في الغلط اما انا لما كنت بعارضك تعزق وتكرهني.... بس كفايا بقا ظلم لحد كدا... لازم تتعاقبو علي اللي عملتوه
طلع يحيى تليفونه وفتح تسجيل اعتراف اشرف وباسم بجريمتهم سجلو ليهم من بدري من غير ما يحسو وجي الوقت اللي يتحاسبو فيه 
مسك باسم اخوه من رقبته وكان هيخنقه وهوا بيقول بغضب: بتعترف علينا يا واطي يا ندل 
قام الظابط وامر العسكري ياخد باسم واشرف علي السجن لحين اصدار الحكم عليهم 
خدهم العسكري بص اشرف لابنه بغضب شديد... ظبط يحيى هدومه وبص ليهم بحزن.... بصت نور لـ يحيى وقالت: شكرا انك وقفت معايا 
يحيى بحزن: مش عارف ابص في عينك ازاي بعد اللي عملو ابويا سامحيني يا بنت عمي انا خبيت الحقيقه لوقت طويل بس كان صعب عليا دا ابويا و اخويا 
نور بابتسامة: بس في الاخر قدرت وانا مسمحاك 
قام يونس وقال: كل حاجه وليها وقت 
يحيى: انت يونس صح.... مبروك لجوازكم عارف انها متأخر اوي 
يونس: سعيد ان في حد من العيله كويس عشان نور متحسش بالوحده وتحس ان ليها اخ 
يحيى: نور اختي الصغيره وهيا عارفه معزتها عندي... اسيبكم بقا عشان لازم ارجع مصر.... خلي بالك من نفسك يا نور 
نور: وانت خلي بالك من نفسك 
يحيى: هاتي رقمك عشان ابقا اكلمك واطمن عليكي 
هزت راسها وادته رقمها 
*******
بعد فتره 
الدكتور: من نتيجة الفحوصات اقدر اقول لك انه امل انك ترجع تشوف تاني... هنعمل لك عمليه نرجع فيها شبكية العين زي ما كانت وبإذن الله ترجع تشوف تاني 
يونس: بإذن الله 
نور: امتي معاد العمليه 
الدكتور: في اي وقت ممكن نعملها 
يعقوب: طيب هيا خطيره ولا... 
الدكتور: لا متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام 
يونس: بكرا... ممكن نعملها بكرا
الدكتور: تمام هجهز كل حاجه وبكرا تجيلي زي دلوقتي ان شاء الله 
يونس: ان شاء الله 
تاني يوم 
دخل يونس اوضة العمليات... و يعقوب و وداد ونور وكان معاهم بسمه وحمزه وكلهم بيدعو ان العمليه تنجح 
بعد ساعه 
خرج الدكتور قرب يعقوب منه وقال بلهفه: طمنا
الدكتور: مش هقدر اعرف نتيجة العملية دلوقتي هنستنا لما يونس يفوق ونشوف هل نجحت ولا لا 
كان الكل قلقان ونور كانت خايفه اوي وبتدعي من كل قلبها انه يرجع يشوف تاني 
بعد فتره 
بدأ الدكتور يشيل الشاش من علي عين يونس والكل واقف وقلقان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور: يونس فتح عينك بس وحده وحده تمام 
هز راسه بهدوء وبدأ يفتحها تدريجياً بعد ما فتحها معملش اي ردت فعل ذاد خوف الكل 
فجأه ابسم يونس وقال بفرحه: انا شايف... انا رجعت اشوف 
رفع الدكتور صوابع ايده وقال: طيب كام دول 
بصله يونس وقال: عشره 
دمعت عين وداد ويعقوب من فرحتهم... جريت نور وحضنت يونس وهيا بتعيط من فرحتها حضنها وقال: انتي كل حاجه عندك عياط تزعلي تعيطي تفرحي تعيطي 
ضحكو الكل عليها... بص يونس ليعقوب و وداد وكان مبوسط اوي انه رجع يشوفهم 
******
بعد محاولات كتير من ماجد انه يبطل شرب المخـ درات بس مقدرش لحد ما اقنعته بسمه وحمزه انه يدخل مصحه لعلاج الادمان دخل لها ماجد وبدأ يتعالج فيها 
تم الحكم علي صابر بالسجن عشر سنين اما اشرف حكم عليه بالاعدام لانه هوا اللي خطتت وفكر اما باسم حكم عليه بالسجن المؤبد لشراكته مع اشرف في القتل 
بعد مرور 4 سنين 
خلصت نور وبسمه دراسه و اتخرجو وحققت كل واحده فيهم حلمها وجات اللحظه المنتظره..... يوم حفل جوازهم 
عمل يونس حفلة كبيره جوازه من نور وكمان حمزه و بسمه في نفس اليوم حضر الحفله يحيى و فريده... وكانت الاجواء مليانه سعاده وفرحه ورقص وغني 
خد يونس نور وشالها وطلع بيها علي اوضتهم وهيا دافنه وشها في صدره بخجل شديد دخل وقفل الباب برجليه.. نزلها بص لجمالها وقال: دا القمر يقولك انزل واقعدي مكاني اي الجمال ده 
نور بخجل شديد: متكسفنيش بقاا 
قرب منها اوي فدق قلبها جامد كان لسه هيبوسـ ها بس رجعت لورا وهيا متوتره وحاسه بخجل شديد 
يونس بضحك: اي مكسوفه 
نور بتوتر وخجل: هدخل الحمام اغير الفستان 
يونس بغمزه: ما تخليني انا اغيرهولك 
بصتله نور بشده وقالت: قليل الادب 
ضحك يونس وقال: ما كل حاجه هتحصل النهارده هتبقي قلة ادب علي شقاوه علي كل حاجه 
حسن نفسها هتنفجر من فرط خجلها من كلامه وقالت: يووونس 
سحبها ليه بقوة والتهم شفايفها بـ قبـ له عميقه مليئه بالشغف وحب... مقدرتش تقاومه واستسلمت ليه... مال بيها علي السرير وهوا فوقيها ومد ايده طفى النور وخدها لعالمهم الخاص......... 
تمت والحمد لله ♥

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا