رواية لا نجاة من عشقها من الفصل الاول للاخير بقلم فونا فونا
رواية لا نجاة من عشقها من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة فونا فونا رواية لا نجاة من عشقها من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لا نجاة من عشقها من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لا نجاة من عشقها من الفصل الاول للاخير
رواية لا نجاة من عشقها من الفصل الاول للاخير
_إحنا هنسافر الصعيد بعد يومين
أتصدمت من الجملة اللي اتقالت وأتكلمت بفرحة_بجد يا بابا هنروح الصعيد
ضحك_بجد يا عيون بابا
_طب سلام بقي هروح أجهز شنطتي
دخلت بسرعة أوضتي وكنت سامعة صوت ضحكته من برا
تعالو أحكيلكم عني وعن الحاج
أنا مريم عندي ٢٤ سنة متخرجه من كلية هندسه وده بابا حبيبي وماما راحت عند ربنا من سنين
بابا وماما كانو محرومين من الأطفال لسنين كتيرة بس كانو صابرين وبعد مدة كبيرة ربنا حب يراضي قلبهم وعطاهم أحلي هدية اللي هي "أنا"
كنت متمحسة جدا إني أروح الصعيد لأن آخر مرة كنت هناك تقريبا كان عندي ١٤ سنة!!!!
يعني عشر سنين مروحتش ومشوفتش أهل بابا
بابا كان من الصعيد واتعرف علي ماما في اسكندرية لأنه كان شغال هناك وبعدين اتجوزو في اسكندريه
ومن آخر مره روحت الصعيد مروحتش تاني
كان واحشني الجو هناك أوي
البيوت والناس والزرع والخيل ويمكن حد تاني.....
اليومين عدو وكنت متحمسه جدا وانهاردة أنا في القطر أنا وبابا وفي طريقنا للصعيد
بعد مرور ساعات وصلنا بالسلامة
ركبنا مواصله تودينا لغاية بيت جدي
وأخيرا اللحظة المنتظرة
إحنا قدام البيت
كنت مبسوطه جدا وكان هاين عليا اتنطت في الشارع بس الكاريزما يا جدع
دخل بابا وأنا وراه لغاية ما وصلنا لعند الباب وبابا بدأ يخبط
كنت متوترة ومتحمسة في نفس الوقت
أول ما الباب اتفتح ظهرت تيتة دقيقه اتنين وقامت مزغرطة بفرحه
ضحكت أنا وبابا
قرب منها بابا وحضنها_وحشتني يا ولدي
ـ وأنتِ كمان يا أما
فضلت تبوس وتحضن فيه وبعدين بصتلي وابتسمت_مريومه
قربت منها حضنتها_وحشتيني أوي أوي يا تيتة
_وأنتِ كمان يا عيون تيتة
تعالو تعالو
دخلنا وقعدنا نرتاح شوية
تيتة أتكلمت بعتاب_كل دي غيبة يا ولدي
ـ معلش يا اما حقك عليا خلاص مفيش غربة تاني
أنا وتيتة بصيناله بصدمة فضحك_ايوة خلاص قررت هكمل حياتي أنا ومريم هنا
اتبسطت أوي لأن أنا كان نفسي جدا نعيش هنا
فضلنا نتكلم شوية وبعدين طلعنا تيتة حضرتلنا أوض عشان نرتاح شوية علي ما الباقي يجو
أخدت دش ونمت حبه بعدين قومت لبست عباية بيتي شكلها عسول ولميت شعري كحكه عشوائية ورطبت وشي
فتحت الباب وخرجت من الاوضه وأنا في طريقي للسلم كنت ماسكه الفون وباصه فيه ومش واخده بالي فخبطت في حد
توازني اختل بس ايده مسكت دراعي بسرعه عشان مقعش
عدلت نفسي بسرعه وبصيتله_انا أسف....
ومكملتش الجملة لما لقيته قدامي!!
كان باصصلي بهدوء وقطع الصمت اللي ما بينا_أنتِ مين
أتصدمت أنه مش عارفني أو مش فاكرني
مهو طبيعي يا مريم بقالكو عشر سنين متقابلتوش طبيعي ينساكي
حمم لما لقي سكوتي طول فاتكلمت بحرج_عن إذنك
مشيت وحقيقي كنت مضايقة بس حاولت أبين إني تمام
نزلت ملقتش حد في الصاله دخلت المطبخ لقيت تيته
_تيته
بصتلي وابتسمت_عيون تيته
ابتسمت_هو بابا فين
_في مكتب جدك يا حبيبتي راح يسلم عليه
أبتسمت بحماس_طب هروح اسلم علي جدو
مشيت بسرعه وروحت عند المكتب
خبطت ولما سمحلي بالدخول دخلت بحماس
أول ما جدو شافني ضحك_اهلا بالبشمهندسه تعالي يا بنت الغالي
جريت عليه حضنته_وحشتني أوي أوي
ـوأنتِ كمان يا حبيبة قلب جدو
فضلنا قاعدين مع بعض بنتكلم لغاية ما الباب خبط ودخل منه.....
_تعالي يا سمير يا حبيبي
دخل وبص لبابا وابتسم_اهلا وسهلاً بخالي ده الصعيد كله نور
بابا ابتسم وقام سلم عليه وحضنه
خلص وقرب مني وكان باصصلي بطريقة غريبة_أهلا ببت خالي
والله! يعني عرفني دلوقتي!
رديت بابتسامة بسيطة_اهلا
أتكلم جدو_خالك وبت خالك ناويين يفضلو معانا علي طول
ـ يشرفو يا جدي الدار دارهم
قعد وفضل يتكلم معاهم شوية وشوية كان بيفضل باصصلي بطريقة غريبة لدرجة اني اتوترت
ميلت علي جدو وأتكلمت بحماس_يا تري مهرى لسه موجوده يا جدو
ابتسم وطبطب علي ضهري بحنان_موجوده يا قلب جدو
ـ طب ينفع اروح لها
_ينفع ونص
قومت بحماس واتجهت لمكان الاسطبل وابتسم لما لقيتها
بدأت أقرب منها بشويش وقبل ما احط ايدي علي راسها وقفني صوته_بلاش
لفيتله واستغربت _بلاش ايه
ـ مهري معتحبش الأغراب يا بت خالي
_بس أنا مش غريبة
_بقالك سنين وسنين ما موجداش اهني وهي معتحبش حد غريب يمسها
معطتش كلامه أهمية وقربت منها وبدأت اطبطب علي راسها وكل ده تحت استغرابه
أبتسمت وأتكلمت بهدوء_أنا وهي صحاب ملكش دعوه
ـ لسانك يا بت خالي
مردتش عليه وكنت مركزة مع مهري
طلعت فوني وقربت منه بحماس_ممكن تصورني
بصلي وبعدين بص للفون_ وان رفضت
ابتسم_لو سمحت
بصلي شوية بعدين أخد مني الفون وصورني
قرب وعطاني الفون في سكات
اتفرجت علي الصور وأتكلمت بانبهار_دي تحفة
مردش عليا واتجه لحصان تاني هناك ده ليل الحصان بتاعه
همست_شكله أحلي في الطبيعة
وطبعاً هنا قصدي علي الحصان طبعا
فضلت مع مهرى شوية وبعدين دخلت عشان اتغدي معاهم
كان الجو لطيف وكنت مبسوطه أوي بس الفرحة مكملتش للأسف بسبب المسدچ اللي جاتلي علي الفون
فتحت لقيته ڤويس
"مفكرة أنك أما تروحي الصعيد مش هعرف أوصلك يا مريومة قلبي" ضحك بطريقة مستفزة وبعدين كمل"ده أنا لو شاورت كده بس اجيبك راكعه تحت رجلي..مواجهتنا قربت أوي"!!
يتبع...
فضلت مع مهرى شوية وبعدين دخلت عشان اتغدي معاهم
كان الجو لطيف وكنت مبسوطه أوي بس الفرحة مكملتش للأسف بسبب المسدچ اللي جاتلي علي الفون
فتحت لقيت ڤويس
"مفكرة أنك أما تروحي الصعيد مش هعرف أوصلك يا مريومة قلبي" ضحك بطريقة مستفزة وبعدين كمل"ده أنا لو شاورت كده بس اجيبك راكعه تحت رجلي..مواجهتنا قربت أوي"!!
عملت بلوك للرقم بسرعه وقفلت الفون بسرعة كل ده تحت أنظار اللي قاعد
بابا قرب مني وهمس_في ايه يا مريم
بصيتله شوية مكنتش عارفه اقوله ولا لاء
اتنهدت_بعد الأكل هقولك
بصلي بقلق فابتسمت حاولت اطمنه
كملنا أكل وأنا قاعدة متوترة بس حاولت مبينش
رفعت عيني لقيته باصصلي بهدوء فاتوترت أكتر
خلصت أكل ودخلت أوضتي بهدوء
مكملتش دقايق ولقيت الباب بيخبط ودخل بابا
_حبيبتي في ايه بقي احكيلي
ـ بابا أدهم بعتلي تاني وسمعته الڤويس
ملامح وشه اتحولت للصدمة_ازاي وعرف يوصلك منين
دموعي نزلت_معرفش يا بابا معرفش
خدني في حضنه وطبطب عليا_متخافيش يا حبيبتي أنا موجود جنبك
عيطت_مش عارفه هو عايز مني ايه تاني أنا تعبت
كان بيحاول يهديني_متخافيش يا مريم ميقدرش يلمس شعره منك طول مـ أنا عايش
خرجت من حضنه وبصيتله_أنا خايفه يتهور يا بابا أنت عارف أنه مجنو ن
باس راسي بحنان_متخافيش طول مـ أنا موجود
كلام بابا هداني شوية فضل قاعد معايا لغاية ما روحت في النوم
ــــــــــــــــــــــــــvonaـــــــــــــــــــــــــــــ
نامت مريم بوستها من راسها وطلعت من أوضتها وأنا كلي غضب تجاه أدهم
نزلت وأنا في دماغي قرار اندمه علي اليوم اللي شاف مريم فيه
_خالي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصيت لمصدر الصوت لقيته سمير_نعم يا حبيبي
_عايز أتكلم معاك أنا وچدي
_ماشي يا حبيبي
روحنا قعدنا في مكتب أبويا
كنت قاعد وباين عليا إني مش كويس
*مالك يا ولدي فيك ايه
اتنهدت بخنقة_مفيش حاجة يابا
_خالي معتخبيش علينا حاچة حصلك إيه أنتَ ومريم من وجت الأكل وفي حاچة حصلت لو في حاچة جول يمكن نقدر نساعد
اتنهدت بتعب وقررت احكيلهم_مريم بنتي كانت مخطوبة لواحد اسمه أدهم الشخص ده كان محترم جدا معاها وكانو بيحبو بعض لكن مع مرور الوقت بدأ يصدر منه تصرفات غريبة وبقي يتخطي حدوده مع مريم وطبعاً مريم اضايقت من الحوار ده المهم يعني قررت تنفصل عنه بس هو مسبهاش في حالها كان كل شوية يكلمها بطريقة غريبة شوية يهددها وفي مرة اتعرضلها وضايقها وعملناله محضر ومن ساعتها منعرفش عنه أي حاجة وكنا فاكرين أن الموضوع خلص خلاص بس للأسف مخلصش
بعتلها رسالة تاني انهاردة ومش عارف وصلها ازاي
أتكلم أبويا بغضب_وه وهو معرفش هي مين ولا بت مين
وسمير كان بيحاول يكتم غضبه_متجلجش يا خالى طمن مريم وسيبلي الموضوع ده أنا هتصرف
_لاء يا سمير يا ابني أنا مش عايز ادخلكم في مشاكل
*اوعي تجول اكده يا ولدي إحنا أهل
_متخافش يا خالى أنا هتصرف متقلقش طول مـ أنت ومريم هنا أنتم في أمان بس لو تسمح يا خال أتكلم مع مريم شوية
اتنهدت_مريم دلوقتي نايمة يا حبيبي لما تصحي هقولها وهبقي اقولك
_تمام
ـــــــــــــــــــــــــ ڤونا ـــــــــــــــــــــــــ
صحيت من النوم مش عارفه نمت قد ايه ومش فاكره غير أني كنت بعيط في حضن بابا
قومت وغيرت هدومي ونزلت تحت لقيت بابا قاعد مع تيتة وبياكلو كيك
_خيانة بتاكلو من غيري
ضحكو فقربت منهم وقعدت جنب تيته
_وده ينفع برضو يا بتي تعالي تعالي كلي يلا افتحي بوجك
فتحت بوقي وحطتلي حتة كيك كبيرة في بوقي
ضحكت وأنا بتكلم بصعوبة_كل دي يا تيتة
ضحكنا وقعدنا نهزر شوية
_مريم حبيبتي
ـ نعم يا بابا
_سمير عايز يتكلم معاكي شوية
استغربت_ فـ إيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_أنا حكيتلهم علي أدهم
بصيتله وبعدين أتكلمت بهدوء_وبعدين
_وسمير هيساعدك
اتنهدت بحزن_مش هيعرف يا بابا بلاش أنتَ عارف أن أدهم شراني وممكن يضره
*متجلجيش يا بت خالى
بصيت علي سمير اللي كان نازل علي السلم
*متجلجيش ومتشليش الهم خلاص الموضوع ده في يدي أنا بس عايز أتكلم معاكي شوي
بصيتله وبعدين بصيت لبابا فابتسملي بحنان وهزلي رأسه
_تمام
بالفعل روحت وراه فضلت ماشيه وراه لغاية ما وصلنا لجنينة تقريبا في ضهر البيت بس شكلها تحفة
_الله
أتكلمت بانبهار وأنا شايفة الورد مالي الجنينة
ـ عچبتك
أبتسمت_دي تحفة فنية
أبتسم بس داري ابتسامته بسرعه
ـ أحم أتفضلي اجعدي عشان نتكلم
روحت قعدت وأنا كل ده عيني علي الورد ومبتسمه
_ممكن تكلميني علي الزفت ده
بصيتله شوية وسكت فكمل_متخافيش يا مريم صدجيني هساعدك
اتنهدت بحزن لأول مرة اظهره لحد غير بابا_أنا شوفت منه كتير أوي يا سمير
كان باصصلي بهدوء فكملت_كان أول حب في حياتي كان أول مرة قلبي يدق لحد كنت بحبه جدا وهو كذلك لغاية ما في فترة لقيته متغير معايا وبقي يتعامل معايا بطريقة مش محببه ليا وبقي في تعدي سواء بالكلام أو باللمس وطبعا الموضوع ده كان مضايقني جدا وطبعا مسكتلوش
أنا كنت بحبه فعلا بس توصل للي عمله فمع ألف سلامة
كنت بحاول أمنع دموعي أنها تنزل_لما قولتله إحنا لازم ننفصل فضل ورايا عشان ارجعله بس رفضت وفي يوم كنت راجعه من الكلية لقيته في وشي ومكانش طبيعي
خوفت!! لاء اترعبت وحاولت ابعد عنه بس حاول يتصرف معايا تصرف مش كويس وأكيد أنتَ أدركت قصدي ايه
ساعتها عملتله محضر واختفي من ساعتها بس انبارح اتفاجئت من المسدچ اللي بعتهالي وعرف اني في الصعيد خوفت وعملتله بلوك بسرعه
_ممكن أشوف الرساله دي
ـ حاضر
فتحت الشات وسمعته الڤويس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
شافها بعدين لقيته بيعمل حاجه
_بتعمل ايه
ـ سچلت رقمي عندك أي حاچة تبعتلك كلميني علي طول وأخدت نسخة من الشات وخدت الرقم عندي
_وهتعمل ايه بيهم
عطاني الفون وقام_متشغليش بالك يا بت خالي...عن إذنك
سابني ومشي وأنا فضلت قاعدة مكاني الصراحه مرضتش أقوم كنت مبسوطة بالمنظر
الجو بدأ يليل وبقي في نسمة هوا باردة بس حقيقي كنت مستمتعة جدا
فضلت قاعدة وقت كبير ببص علي النجوم وبضحك
_شكلك اتجنيتي
بصيت لمصدر الصوت لقيته بابا فضحكت_تعالى تعالى
قرب وقعد جنبي فدخلت في حضنه_يا بت أنتِ لازقة علي طول فيا كده ليه
ضحكت_قاعدة علي قلبك يا حبيبي
ضحك وضمني لحضنه
مر اليوم بسلام وبابا طلع عشان ينام وأنا دخلت المطبخ عشان أعمل قهوة
وقفت في المطبخ بهم_كل ده مطبخ
ـ قولي الله أكبر
أتخضيت وبصيت ورايا لقيته!!
_خضتني يا سمير
ـ سلامتك
بصيتله ورجعت بصيت للمطبخ تاني بقلة حيلة
_محتاجة ايه
ـ في قهوة هنا
_في اعملك معايا أنا كده كده هعمل
ـ طب مـ أعملك أنا وتدوق قهوتي
كان بيطلع القهوة من درج_لا شكرا
ـ أنتَ الخسران
قولتها بلامبلاه وقربت اخدتها من ايده بكل برود وبدأت أعمل قهوة ليا
بصلي وضحك بغلب
عملت القهوة وطلعت علي أوضتي دخلت وقفلت الباب واتجهت للبلكونة أنا والقهوة ورواية ونبدأ بسم الله
كنت قاعدة مندمجة في القراية وفجأة قطع اندماجي حاجة اتحدفت في البلكونة خضتني
بصيت لقيتها طوبة بصيت لتحت وياريتني ما بصيت
همست بصدمة_أدهم
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كنت قاعدة مندمجة في القراية وفجأة قطع اندماجي حاجة اتحدفت في البلكونة خضتني
بصيت لقيتها طوبة بصيت لتحت وياريتني ما بصيت
همست بصدمة_أدهم
القهوة وقعت من ايدي هي والكتاب
كان واقف مبتسم بشكل مخيف بالنسبالي
اتصنمت مكاني مكنتش قادرة اتحرك
كان مبتسم وفي الآخر لقيته حط موبايل علي ودنه
وفي نفس الوقت فوني رن برقم غريب ففتحت
_قدامك فرصة واحده يا توافقي تيجي معايا يا تودعي أهلك كلهم وبرضو هتيجي معايا
وقفل وبعدين بعتلي بوسه علي الهواء ومشي اختفي من قدامي
كنت واقفه كأن جردل ساقع نزل علي دماغي
حتي محستش بسمير اللي كان عمال يكلمني
_مريم أنتِ بخير
انتبهت لسمير اللي كان واقف في البلكونه اللي جنبي
بصيتله وأنا وشي مليان دموع وشكلي مذعور
قلق عليها_في ايه يا مريم مالك ومال شكلك عامل اكده ليه
اعصابي سابت فوقعت في البلكونة
اتخض_مريم
دخل بسرعة أوضته وخرج منها وجري علي أوضة مريم
خاله شافه داخل أوضة مريم بسرعه فأتخض ودخل وراه
كنت قاعدة علي الأرض وبترعش وفجأة لقيت سمير دخل وبابا وراه
_في ايه يا بت خالي جرالك ايه
*مالك يا مريم يا بنتي حصل ايه
مكنتش برد كانت دموعي نازله بس
قرب مني بابا وحضني_مالك يا حبيبتي
هنا بقي اتفتحت في العياط_كان هنا يا بابا كان هنا
خرجني من حضنه وسأل باستغراب_مين ده اللي كان هنا
صرخت_أدهم
بصلي بصدمة_ايه ازاي وعرف المكان منين
_معرفض معرفش
حاول يهديني وكل ده سمير واقف ساكت وفجأة اتحرك وطلع برا الأوضة معرفش راح فين
ـــــــــــــــــ ڤونا ـــــــــــــــــــــ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ما سمعت اللي اتقال منها وعرفت أنه اتجرأ ودخل بيتنا وخوفها بالشكل ده!
أقسمت إني مش هيغمضلي جفن انهاردة غير لما اندمه
طبعاً إحنا حاطين كاميرات حوالين البيت بس محدش يعرف بوجودها غيري أنا وجدي بس!
بدأت أشوف كل الكاميرات وبدأت أحاول أعرف مكانه بس أستغربت أنه مطلعش من بوابة البيت
معني كده أنه لسه موجود هنا!!!
بدأت أشوف الكاميرات مرة تاني فلاقيته دخل من باب خلفي للبيت معليهوش حد
طبعاً روحت بسرعة ناحية الباب وكنت بتمني ميحصلش اللي في دماغي
دخلت بسرعة وكنت خايف عليهم ويمكن عليها بالأخص
طبعاً البيت كان مليان حرس وبلغتهم بكل حاجه وقولت محدش يعمل حاجة غير بإشارة مني
دخلت البيت وطلعت جري علي أوضتها وشوفت منظر اتصدمت منه!
كان واقف وماسك خالى وحاطط علي دماغه سلا. ح ومريم واقفه دموعها بتنزل في صمت
أتكلمت بصوت حاد_وجف عندك ونزل سلاحك يا شملول أنت معرفش أنت بتلعب مع مين ولا ايه
ضحك ضحكة مريضة_ابعد يا حبيبي عشان متتعورش
مريم اتكلمت بانفعال_أنتَ عايز ايه مننا تاني
بصلها وابتسم بسماجة_عايزك
_ماشي موافقة خلاص هاجي معاك بس سيب بابا
صرخت فيها بغضب_مريم
أتكلمت بعصبيه_اسكت وبصت لادهم وكملت_يلا سيب بابا
بصلها وبعدين بصلي
كان ماسك خالي بيقرب بيه لمريم وأول ما قرب زقه جامد وكان لسه هيقرب من مريم بس مدتهوش فرصة
فضلت أضر. به لغاية ما ملامحه مكانتش باينه
دقايق وسمعنا صوت سرينة الحكومة
طلعت قبضت عليه ومشيت
اتضح أنه كان عليه تهم وقواضي تانية بس كان بيهرب منها فاتحكم عليه بحكم مؤبد
ـــــــــــــــــــ فونا ــــــــــــــــــــــــــ
مر ٥ شهور علي وجودي هنا أنا وبابا والحمدلله أدهم اختفي من حياتي للأبد
علاقتي بأهل بابا بقت أحسن وأحسن
وأنا وسمير قربنا من بعض الفترة دي
_يعني ايه عماله تتضحكي وتتمسخري معاه
ـ يووه هو أنا عملت حاجه كان بيجب طلبات لتيتة وشكرته وخلاص
_ والله بتشكريه وأنتِ بجك من الودن للودن!!مريم حديتك بقي بيعصبني جوي
نفخت بضيق بقي متحكم أوي ومستفز ووو وجميل برضو وعسول
ـ خلاص بجي معتزعلش يوه
بصلي وضحك بغلب_ بتجلديني يعني
ضحكت_براحتي
وقومت وبدأت أمشي
_رايحه وين
ـ عند مهرى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
روحت وجيه ورايا وركب كل واحد حصانه وعملنا سبق سوا
خلصنا وحقيقي كنت مبسوطة أوي
_بتحبي مهرى أوي أكده
ـ أوي اوي
اتنهد_وليل برضو بيعشج مهرى
سكت شوية وكمل_ويمكن صاحبة مهرى
كنت سمعاه وساكته فكمل بخبث_ما تيجي نچوز الواد للبت ووو
بصيتله وابتسمت_و ايه
قرب مني وبصلي في عيوني_ وصاحب ليل يتجوز صاحبة مهرى
أبتسمت بكسوف
_ضحكت يبجي جلبها مال
*ما تتلم يا واد
بصينا لقينا بابا وجدو
ضحكت فسمير قرب من بابا_من غير لف ودوران يا خال أنا طالب يد مريم
بصله بابا بقرف_وأنا مش هجوز بنتي هخليها قاعدة جنبي
بصله سمير بغيظ_عقل يا چدي ولدك عشان أسبوع بالكتير ومريم هتبجي مرتي
اتصدمت_اسبوع ايه لاء طبعا بدري اوي
_بدري يا بنت الموكوسه طب اتقلي ارفضي
ضحكت وبعدين بصيت لسمير وابتسمت_والعمر مفهوش يا بابا عشان ارفض الواد ده
ضحك جدي بعلو صوته وسمعنا تيتة بتزغرط_مبروك يا حبايبي
بابا ضرب كف بكف بغلب_عليه العوض ومنه العوض
قرب من سمير ومسكه من وده زي العيل الصغير_عارف ياض لو زعلتها هعمل فيك ايه
_بعد بس يا خال عشان الهيبة.. وبعدين مقدرش علي زعل ست البنات
عدي أسبوع وانهارد فرحنا
كنت متوترة أوي اليوم ده بس حاولت أهدي نفسي
جهزت وكنت لابسه فستان أبيض رقيق وعامله شعري ويڤي وكنت حاطه ميكب بسيط وحقيقي كان شكلي عسول خالص
الباب خبط وبابا دخل بصلي وابتسم بحنان
قرب مني وحضني_مش مصدق خلاص بنتي الصغننه كبرت وبقت أجمل وأرق عروسة
أبتسمت بحب وبوست راسه_أنا بحبك أوي
دموعه نزلت_وأنا أكتر
الباب خبط وكان العريس...اتوترت أكتر مـ أنا متوترة فبابا ضحك_ادخل يا سمير
دخل بهدوء وبصلي بنظرة شاملة وأول ما عيونا اتقابلو أبتسم
قرب مني وباس راسي بحنان_كلها دجايج وتبجي مرتي يا أغلي مريومه
ابتسمت بحب فمسك ايدي وباسها بحب_بحبكِ
أبتسمت_وأنا كمان
تمت♥️