رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير بقلم سلسبيل احمد

رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير بقلم سلسبيل احمد

رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير
رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير بقلم سلسبيل احمد

رواية اقرب من الروح من الفصل الاول للاخير

- تميم!
= فيه ايه!؟؟
- انا سامعه صوت تحت
= ابو رجل مسلوحْه ولا ايه؟ 
- لا يا ظريف اخواتك شكلهم وصلوا 
= أكيد مش عارفين يطلعوا عشان خايفين بابا يصحي ويكتشف انهم جايين الساعه 1 بليل
- يبقي هيرنوا علينا دلوقتي وانا مش هفتح لحد
"نهيت كلامي وانا مربعه ايدي بتكبر"
بصلي بنص عين: ليلي! 
- مستحيل بقولك 
" بعد مرور خمس دقايق..! " 
- والله يا أدهم دي اخر مره ! بعد كده هعرف بابا
باس خدي: ما خلاص بقي يا لولي متكبريش الموضوع الساعه 1 يعني مش الفجر احنا 
يوسف باس خدي من الناحيه التانيه: احنا لينا غيرك برضو يا لولا 
تميم ابتسم: بتعرفوا تاكلوا بعقلها حلاوة انتوا.
يوسف: اسكت انت يا جبان يالي مش بترضي تنزل تفتح
تميم: ايوه يا حبيبي اخر مره اتعـاقبت معاكم هي الوحيده الى معاها واسطه ومش بتتـعاقب! 
يوسف: طبعا البنت الوحيده في قلب العيلة فا لازم تاخد الدلع كله. 
بصتله بطفولة: بتـحـ. قد عليا عاوزاهم يعدْبوني ولا ايه يا سي يوسف ؟ 
يوسف حضنها بحنيه: مقدرش ده انا بحبك
تميم: قصدك بتضحك عليها عشان صغيره 
أدهم: تميم يا حبيبي فووق انتوا تؤام وقد بعض
تميم بعْضب مرْيف: لو سمحت!!! انا نازل قبلها ب ربع ساعه بحالها ! 
" كلنا ضحكنا ماهو تميم دايما عاوز يلعب دور الكبير وانا ابقي الصغيرة لوحدي! "
" سمعنا صوت باب اوضتنا بيتفتح وماما دخلت " 
- خير..؟ العصـا.. بة كلهم في اوضة واحده ليه؟ مش بتنامو ليه
أدهم: مفيش احنا داخلين أهو 
" ماما مشيت و يوسف و أدهم راحو اوضهم وفضلت انا وتميم في اوضتنا وكل واحد ادلق على سريره " 
- ليلي
= خير يا تميم؟
- اتمني أمنيه 
= ايه المناسبه اشمعنا دلوقتي؟
- عشان انا اتمنيت أمنيه.. وانتي تؤامي اتمني و المفروض ان امنيه واحده بس الى هتتحقق.
لفيت راسي وبصتله: طب هو انت اتمنيت ايه؟
ابتسم: تفضلي معايا علطول
ليلي ضحكت: وانا اتمني اهرب منكم بسرعه!
- لو عايزه تهر* بي منهم مفيش مشكلة بس انا لاء نهر*ب انا وانتي سوا ونفضل مع بعض
= أوكيه موافقه بس اشمعنا انا
- عشان انتي تؤامي و اقرب حد ليا مش مجرد اختي يعني وخلاص وانتي عارفه ده
= انا أكيد هفضل معاك علطول هاروح فين يعني!
- طب توعديني؟ 
ابتسمت: أوعدك يا تيموو
- أوكيه تصبحي على خير
= وانت من اهلة.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| بعد مرور تلت سنوات..!|| 
" فات كتير! أدهم و يوسف كبروا و عقلوا خلاص! وانا وتميم كبرنا! و داخلين الجامعه...! بعد رحله كفاح رهيبه مع تالتة ثانوي.!! والحمد لله ربنا كرمنا بمجموع حلو نتيجه تعبنا طول السنة إحساس ان حلمك اتحقق بجد احساس جميل.. وخلاص اهو داخلين الجامعه 
بس هل اننا كبرنا و داخلين جامعه ده هينفي ان أدهم يفضل قلقان علينا! وكلهم يفضلوا قلقانين عليا!!؟ المفروض لاء! او كنت فاكره انوه لاء! "
- انا مش هتكلم كتير معاكي كدا كدا تميم لازق فيكي اهو وهيخلي باله منك
= حبيبي يا أدهوم
يوسف بصلي: انا بقي هتكلم
- مانت اتكلمت امبارح
= نتكلم تاني مش عاوزك تقربي من حد و تتعاملي بطبيعتك عشان انتي هبله و بيضحك عليكي 
- حاضر
= و حسك عينك تكلمي اي ولد! و لو شميت انك هتحاولي تصيعي وتعملي كبيره بقا وتشوفي نفسك هنفحْك يا ليلي صدقيني
تميم: حظها اننا مش نفس الكليه وهتفلت مني شوية
- على فكره انا زهقت منكم! لاحظوا ان كلكوا عليا! 
ادهم: بطلوا خنق فيها خلاص ، بصي يحببتي اعملي صحاب كتير بنات بس طبعا و اتمشي في الكلية عشان تحفظيها ومتوهيش و متاكليش من اكل الكافتيريا بيبقي مش حلو ماما بتعلم لانش بوكس جوه أعتقد 
تميم ضحك: ههههههه هي طفله ولا ايه
يوسف بصله بسخريه: بتعملك لانش بوكس معاها يا حلو
"ماما دخلت علينا فعلا و وراها الداده ماسكه العلب"
- حبايبي عملت لكم اكل هاتي يا فاطمه 
"ادتنا كل واحد اتنين لانش بوكس!"
- لانش بوكس فيه اكل و التاني فاكهه وحاجه حلوة.
تميم: ماما حببتي انا معايا شنطه قد المربع يا دوب شايله حاجتي مش هقدر اخد دول
ليلي: ولا انا يا ماما.. بصي هناكلهم في الطريق وكفايه واحد بس عشان ميفضلش ويترمي
- خلاص زي ما تحبوا بس بلاش اكل شارع 
أدهم: طب يلا عشان متتأخروش ؟
" اتحركنا كلنا اها كلنا بمعني الكلمه..! يوسف و أدهم قرروا يوصلونا عشان لسه تميم مطلعش رخصه سواقة مش عشان خا.. يفين نتوه خالص لا..! بالمناسبة انا دخلت كلية آثار و تميم دخل كلية طب حلمه من واحنا صغيرين. "
" وصلنا جامعة حلوان بسلام.. " 
أدهم: ليلي هكلمك كل فترة اطمن عليكوا تميم مش هعبرك عشان موبايلك سايلنت ومش بترد على حد
تميم ضحك: خلاص هفتحه حاضر 
يوسف: مش هندخل معاهم؟!
- يوسف مش للدرجه دي يعني ما تميم معايا!
أدهم: انا بقول ندخل برضو يلا بينا 
"نزلوا من العربية وانا وتميم نزلنا بس هقول ايه! هما قاصدين يدخلوا معانا لحد جوه زي البودي جارد  وهما ماشاءالله.. طول ما احنا ماشيين البنات عينهم علينا وكنت حاسه اننا بنتحرك بسلوموشن! و هما الاتنين اصلا متخرجين من نفس الجامعه "حلوان " فا دخلوا معانا كا تحذير لأي حد هيشوفنا يعرف اننا تبعهم.
طبعا سلموا على نص الجامعه و بعدين سبنا تميم عند كليته و مشيوا معايا لحد كليتي و اخيرا.. هيسبوني..! " 
ادهم: يلا بالتوفيق ولا نيجي نحضر معاكي.؟
- يا ادهم بقا بطل هزار امشوا
يوسف: بتموت فينا
ضحكت على طريقته الدراميه: بحبكوا اها بس تو ماتش يعني امشوا يلا! 
أدهم: طب يلا احنا ياعم خلي بالك على نفسك و افتكري انتي يابنتي داخله الجامعه بثقه اهلك
- طب يلا يا اوفر سلام
ضحك: باي
" اخدت نفسي و دخلت الفصل قصدي المدرج!  المدرج. ، والى هيشرح دكتور واحنا في محاضره.. محاضره مش حصه ركزي متخليش شكلك يبان اهبـ.ل انتي شكلك اهبـ.ل اها بس مش لازم يبان.." 
- ازيك؟ 
"بصيت جمبي لمصدر الصوت كانت بنت جميلة اوي! "
= انا؟ 
ابتسمت: ايوه ازيك؟ 
- الحمد لله ءءء انتي عامله ايه؟ 
= كويسة اسمك ايه؟ 
- ليلي وانتي؟ 
اتلجلجت: اممم بصي قوليلي سولي اصلي مش بحب اسمي
- طب ممكن اعرفه! 
= نوران.. هو بجد قديم ومش بحبه
- لا ده حلو اوي! هقولك نور.
ابتسمت: طيب وانا هقولك ليل
" ابتسمنا لبعض و الدكتور دخلت وحاسه انوه ها قد كونت اول صديقة ليا..! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| أمام شركة السيوفي للمعمار || 
- بقولك ايه يا أدهم متجيب مفاتيح العربية 
= رايح فين؟ في اجتماع 
- فطار بقي وكده
= بقولك في إجتماع انت نايم في العسل يا جو لو محضرتش ولميت نفسك بابا هيعلقك! 
- جعان ياخي
" بصله بنص عين وملامح جديه " 
- أسمع انت عارف ان بابا بيتهاون فكل حاجه إلا دي فا يلا وبطل حجج فارغه يا يوسف
= اها ده هيلعب عليا دور الاخ الكبير بقا
- طب قدامي يا مهرْق يلا 
" وفعلا أدهم خده معاه و اول ما دخلوا الشركه كذا حد من الموظفين اللقي عليهم التحيه و ادهم ردها بتواضع و كاريزما. "
أدهم للسكرتيرة: السيوفي بيه جوه يا نانسي؟ 
- ايوه يا ادهم بيه اتفضل مستني حضرتك
يوسف غمزلها: جامده قصه شعرك انهارده يا نانسي
كتمت ضحكتها و أدهم شده: اتحرك قدامي يا خفيف
"دخلوا لقوه قاعد برسميه و بيراجع ورق"
يوسف: ازيك يا عبد الرحمن بيه 
بصله بدون تعابير: مجتش الشركه إمبارح ليه مع أدهم اخوك
يوسف بعبث: اصل.. بص هقولك فا بقا ماهو كان ءءء 
عبد الرحمن بنفاذ صبر: ششششش اسكت خلاص بعد الاجتماع نتكلم
أدهم: متقلقش يا بابا كل حاجه تمام
- مش قلقان يا حبيبي طول مانت موجود انا واثق فيك
" بدأو الاجتماع و أدهم هو الى كان بيتكلم في الأول "
- طبعا انا مش عاجبني وضع الشركة نهائي ! محتاجين نعمل افكار افضل من الى بشوفها ونشتغل على نفسنا شوية احنا كل الشركات بتاعتنا بنعملها إجتماع كل فتره انما انا هنا كل شوية اعمل إجتماع اوضح فيه الشركه دي بالذات محتاجه ايه! احنا مش بنقدم مباني وخلاص!
 احنا عاوزين دايما حاجات مميزة تجذب العملاء و المستثمرين!؟ و على فكره في كام حد مش شايفين شغلهم كويس لكن السيوفي بيه مش حابب يقطع عيش اي شخص معانا و كمان الشركة لسه جديدة مكملتش ست شهور فا احنا ببساطه جدا لو طلبنا موظفين هيبقوا زي الرز ويتمنوا يشتغلوا هنا
اتكلم بعده رئيس مجلس الادرارة: بالظبط كده أدهم بيه لخص كتير انتوا مفروض تشتغلوا بأديكم و سنانكم عشان تحافظوا على المكان الى انتوا فيه غيركم بيحلم يشتغل في اي شركة من مجموعه السيوفي بيه.
أدهم: عموما ده اخر إجتماع هعمله واتكلم فيه عن النقطه دي تمام؟ 
" الكل هز راسه ب تمام و عبد الرحمن كان باصص ل أدهم بفخر أما يوسف فا كالعادة كان قاعد ساكت. " 
عبد الرحمن: طيب خلينا نبدأ ونشوف الجديد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| داخل جامعه حلوان ||
- 3 ولاد مره واحده؟ دول اكيد مطلعين عينيك!
= وصلوني لحد هنا يا نور! متخيله؟ 
- لا احكيلي عنهم بقي!
ضحكت وبصتلها وانا بسرح فيهم..: بصي ياستي أدهم الكبير مسيطر وذكي جدا و كاريزما و عاقل بس عنده ربع لاسع مش بيظهر لأي حد غيرنا يعتبر ونادر لما بيظهر اصلا لكن حنين اوي وبيحبنا كلنا وانا بحبه جدا بحكم شغل بابا و انوه دايما مشغول في شركاته فا أدهم يعتبر بابا التاني بالنسبالي و عيبه الوحيد انه يبان بارد جدا بس عصبيته حقيقي وحشه بتبقي عامله زي هدوء ما قبل العاصفه.!
= أوووه ده نتجنبه ده خشي على الى بعده
ضحكت: بعده في يوسف هو بيكره التعليم مكنش شاطر زينا هو دماغ كده لوحده و رايق وعايش في ميه البطيخ
بس ده بقا عصبي جدا مش بيتحكم في نفسه زي أدهم فا عصبيته مُد..*مره 
- هو أدهم عنده كام سنه و يوسف كام؟ 
= عنده 24 و يوسف 22 يوسف
دخل كلية تجاره كان هنا برضو كلنا كنا هنا في الجامعه دي هما اتخرجوا أدهم اتخرج من هندسة وبعدين يوسف اتخرج من تجارة وهما حاليا بيشتغلوا مع بابا في شركتة الجديده
- ايوة الشركة الجديدة بتاعت المعمار تعرفي اني شوفت اعلانها و سمعت عن شركات السيوفي كتير معرفش انتي ازاي جيتي هنا؟ ازاي مدخلتوش جامعه خاصة انتوا مشهورين بقا و اغنيه
ضحكت: الوحيد الى كان هيدخلها بسبب مجموعه يوسف بس لحق انما احنا اوردي شاطرين ومش فارقه معانا خاصة او لا والجامعه هنا حلوة اوي!
- طيب كده فاضل تميم صح؟
- ده بقا تؤامي اكتر واحد متهو*ر و مغرور فينا هو قدي بس بيلعب دور الكبير الفاهم وهو بيني وبينك ملوش في اي حاجه فتاي جدا!
" ضحكنا احنا الاتنين و بعدين اتفاجئت ب نور بتبص ورايا ومركزه مع حد "
"بصيت اشوف بتبص لمين لقيته تميم!"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
"بصيت اشوف بتبص لمين لقيته تميم!"
"بلعت ريقي بتوتر"
نور بأندفاع: ايه يا عسل ما تشوف رايح فين ولا نجبلك كرسي تقعد معانا
تميم مردش عليها وبصلي: بقي انا فتاي يابت ومليش في اي حاجه؟!! و مين الى هتاكلني دي!!!؟
نور بصتلي وهي بتستوعب: هو ده؟ 
هزيت راسي بأبتسامه إحراج: تميم. 
رجعت ابصله: ده انا شكرت فيك علفكره بس انت مسمعتش هو انت هنا من امتي!! 
- من ساعه تميم المضحك يا ليلي
= ده انا بحبك يا تيمو!
- ماهو واضح يلا خلينا نروح اخواتك زمانهم جايين وهروقك في البيت بمعرفتي 
" سلمت على نور وخرجنا انا و هو "
- مخلاص بقا يا تميم! متبقاش قماص!
= قماص؟ طب اتلهي على عينك
- ما انت فتاي تنكر؟
= شششش خلاص وبعدين انتي اتصاحبتي عليها ازاي دي ده انتي طول حياتك مش عارفه تعملي صاحبه واحده في المدارس
- مش عارفه هي كلمتني و بقينا صحاب انت عرفت حد او كده ؟
= لا.. بس انا مش مرتاح للبت دي
ضحكت: عشان احرجتك هموت مش قادره
- مأحرجتنيش! بس مش مرتاحلها عموما
= ما علينا متصاحبتش على حد ليه؟
- اصل كلهم يعرفوا بعض مش فاهم ازاي عموما انتي عارفه اني مش بحب اتكلم مع حد
- وانا كمان لولا هي كلمتني كنت هفضل لوحدي
= انا وانتي متوحدين زي بعض تؤام تؤام يعني
ضحكت: العربية جت اهي ده يوسف لوحده
- اركبوا يلا
"ركبنا و قل ما يتحرك بالعربية"
تميم: متجيب اسوق انا؟
يوسف: تعالي بس سوق براحه بلاش تهـ. ور زي عادتك
" و طبعا يوسف هنا كان يقصد تهو* ر بمعني الكلمه قبل كده تميم اتحداه انوه بيسوق اسرع منه وخد عربية أدهم وعملوا سباق هو ويوسف على الطريق السريع و تميم كان هيحْبط في عربية من كتر سرعته لكن ده مش هينفي انوه كسب.! " 
تميم بفخر: الواحد عشان علم عليك قبل كده مسمي ده تهو*ر ياعم جو؟
يوسف صْربه بخفه على راسه: ياض انا سايبك بمزاجي وبعدين كنت عاوزني اسوق بنفس سرعتك وجمبي عربيات؟ 
تميم ضحك: مش قادر انسي شعوري لما كنت هخبط في عربيه كنت هعملها على نفسي
ليلي: امممم طب سوق براحه بقي عشان لو مشيت سريع هعرف بابا انت حر
تميم: عادي! كده كده فاضل فترة و اطلع رخصه و يبقي عندي عربيتي
يوسف: واول طلعه بيها هتعمل حد*ثه
تميم: عيب عليك انا تربيتك انت و أدهم 
= لا طالما انا و ادهم خلاص.
- صح أدهم فين ؟
- في الشركه يابنتي
ضحكت: الحمد الله الذي عافانا مما ابتلي به غيرنا
يوسف بصلها بغيظ: اها يا مدلعه انتي.. يا محظوظه ولا شايله هم شركة ولا قر. ف
تميم: هو انا لما اكبر بابا هيخليني اشتغل معاكوا بالعافيه برضو في الشركه؟
ليلي بدفاع: بابا مغصبش حد على الشغل في الشركه على فكره!
يوسف: كفايه كلام في الموضوع ده عشان بيفور 
د* مي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- صح عمك و عمتك جايين انهارده بليل في زيارة معرفش غرضها بصراحه
تميم بفضول: يا تري الحوار الشيق في العيلة الى جايين عشانه هيبقي ايه ؟
- أكيد معزومين على الغدا يجماعه عادي يعني!
= هنشوف
" وصلنا الفيلا و نزلنا اول ما دخلت لقيت ماما فا جريت عليها زي الطفله " 
- وحشتيني يا فييروو
تميم بتصنع الرسميه: افتقدناكي طول اليوم يا فريده هانم
حضناها احنا الاتنين و هي ضحكت: عيال بكاشه بشكل! اطلعوا غيروا و خدوا حمام واجهزوا عشان عزومة بليل
تميم: الاه! هي عزومه ولا زيارة بقا؟
فريدة: هما اتصلوا قالو جايين زيارة فا عزمتهم على الغدا!
ليلي: اوكيه يلا نطلع
فريده: استني انت ارجع الشركه مع ادهم اخوك وتعالوا سوا يا يوسف
يوسف:  مين؟ انا تعبان وطالع انام شوية تصبحوا على خير
ليلي: يوسف الساعه 6 و الغدا 8 يادوب تجهز! 
- ماشي ماشي 
" طلع وسابنا ماما بصت ناحيته بقلة حيلة.. محدش مغلبها قده! مش عارف هو عايز ايه! ودايما فوضوي و يخلي الواحد قلقان عليه بلا سبب! "
" طلعت انا وتميم نغير وناخد شاور و بعدين معاد الغدا جه و عمي و ابنه و مراته كانوا موجودين و كمان عمتي خلصنا غدا و بعدين قعدنا في اوضة السفرة كلنا على الترابيزة لحد ما أدهم و بابا وصلوا و بدأنا اكل وكان كلامهم قليل لحد ما خلصنا و نقلنا الريسيبشن"
"عمي جلال بدأ الحوار بعتاب لبابا.."
- الواحد بقي صعب يشوفك اليومين دول يا عبد الرحمن!
عبد الرحمن: ما كلنا في الهوا سوا وانت في الشركات زي وعارف الشغل عامل ازاي
فريده بأبتسامه: هو احنا نفسنا مش عارفين نشوفه من ساعه ما اتفتحت الشركة الجديدة 
تميم: و من قبلها والله بابا طول عمره مهتم بالشغل جدا
عبد الرحمن: الله ؟انتوا هتخلوا القعده كلها عليا ولا ايه
"اتكلمت مرات عمي"
 ماجده: عامله ايه يا ليلي انتي و تميم في الكلية؟
تميم همس جمبي: اممم يبقي القعده هتتنقل علينا احنا
- ولا حاجه اهي ماشيه لسه يعني بناخد عليها وكده بس كويسة تمام
تميم: اها كويسة جدا
عمتي صفاء بصتلي بفضول: وانتي ناوية بعد ما تتخرجي تعملي ايه بقا يا لوله ؟
يوسف رد بدالي لما خت وقت افكر: لسه بدري على الكلام ده يا عمتي وبعدين هي قدامها حاجات كتير تبقي تختار الى تحبه
"أدهم كان قاعد متابع حوارنا و ساكت و هو دايما كده."
جلال: انت اخبار شركتك ايه؟ 
عبد الرحمن: اهي ماشية ادهم شايل عني كتير
جلال: ربنا يبارك لك فيه و مصطفي برضو بيساعدني في شركة الاستيراد و التصدير انت عارف الواحد كبر ومبقاش له خلق على الموظفين ودلعهم
عبد الرحمن: انت هتقولي لسه أدهم عامل إجتماع انهارده واتكلم معاهم بسبب الموضوع ده
مصطفي: طيب انا بقول كفايه كلام عن الشغل يا بابا وندخل في الموضوع؟
"لقيته خلص كلامه وبصلي وهو بيبتسم"
جلال ضحك: مستعجل اوي انت يخويا!
عبد الرحمن: خير يا حبيبي قول في ايه؟
- في الحقيقه يا عمي انا يشرفني اني اطلب منك
 ايد ليلي..
يوسف و تميم ردوا فنفس واحد بصد*مه: ايه!؟
" اما أدهم فا كان بيشرب بلع المياه بصعوبة وبعدين حط الكوبايه بهدوء وبصلهم بدون تعابير..؟! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- في الحقيقه يا عمي يشرفني اني اطلب منك ايد ليلي.
يوسف و تميم ردوا فنفس واحد بصد*مه: ايه!؟
" اما أدهم فا كان بيشرب بلع المياه بصعوبة وبعدين حط الكوبايه بهدوء وبصلهم بدون تعابير "
عمتي بضحكه سخيفه: ايوه والله عاوزين نفرح بالولاد و ليلي البنت الوحيده في العيلة و أكيد ابن عمها يقدر يحافظ عليها و اولي بيها من الغريب
مرات عمي كملت بتأكيد على كلامها وبصت لماما: و اهو ماشاءالله بقي عنده بيته و بيكبر الشركه يا فريده و الف بنت تتمناه
" من نظرات ماما فهمت انها معجبهاش الوضع ومش موافقه ولكن محبتش تصغر بابا وترد فا اكتفت بابتسامه! غصب عنها خصوصا ان دول اهله فا افضل هو يرد عليهم لكن الى معملش حساب ولا فكر كان يوسف! "
يوسف: هوا ايه العبط ده؟؟ ليلي ايه الى جاي تطلب ايدها ليلي دي لسه عيله ! 
" أدهم بص ليوسف بمعني اهدي ! " 
اتكلم بثبات:  ليلي مش هتتجوز او تتخطب دلوقتي ولا بتفكر في الموضوع ده
"الصمت حل في المكان وكلهم اتفاجئوا من رد اخواتي  وبالذات بابا و صوت مصطفي الوحيد الى ظهر..! " 
- انا اكيد فاهم هي لسه صغيره و كمان لسه بتدرس.. كل الموضوع يا ادهم اني حبيت يبقي عندكم فكره اني طالب ايدها و عاوزاها وكله يبقي في النور! انا كده غلطان يا عمي؟؟
يوسف بأندفاع لأنه مقدرش يمسك نفسه: ايه عاوزاها دي انت شايفها لعبه؟ وبعدين زي ما قولت ليلي لسه صغيره كويس انك عارف! ولا انت جاي تحجزها؟؟
" بدأت اتوتر من صوتهم الى بيعلي انا مش بحب الصوت العالي ابدا!! لقيت ايد تميم مسك ايدي و بيطبطب عليها سبتهم وطلعت اوضتي بصمت وتميم معايا " 
عبد الرحمن لـ أدهم و يوسف: مش عايز اسمع صوتكم!
جلال بصلهم: اهدا انت وهو ؟؟؟ هتتخانقوا قدامنا ولا ايه؟ 
مصطفي: مش شايف يا بابا بيتكلموا ازاي! علفكره ليلي غاليه عندي وعمري ما فكرت فيها كده! 
يوسف كان هيتكلم لكن عبد الرحمن بص ناحيته: مش عايز اسمع صوت حد مفهوم؟ 
" يوسف سابهم و خرج بره الفيلا كلها وادهم الى فضل! "
عبد الرحمن: معلش يا جلال ده مجرد سوء تفاهم بين الولاد انت اكيد فاهم
ابتسم بتفهم: انا فاهم وقولتله على فكره مش سهل تاخد اخت الرجالة  و الوحيده كمان مش قولتلك مش هتاخدها منهم بسهوله؟
عبد الرحمن رد الابتسامه: كويس انك عارف.. وفاهم هما بيحبوها ازاي يمكن بس الموضوع فاجئهم شوية 
فريده اتكلمت: كلنا اتفاجئنا الحقيقه! 
صفاء بخبث: بس كانت مفاجئه حلوة والله
عبد الرحمن: عموما هنروح من بعض فين..
جلال: معاك حق نتكلم احنا بعدين وتكون ليلي فكرت
عبد الرحمن بص لمصطفي و رتب على كتفه: انت عارف اني بحبك وشايفك شاطر ومجتهد و هنتكلم في كل حاجه لما يجي وقتها الموضوع متقفلش
مصطفي: اتمني ميكنش حد مضايق مني بس يا عمي
عبد الرحمن: لا ياحبيبي انتوا اخوات متقلش كده مش الأخوات بيتخانقوا ويتصالحوا ولا ايه؟
مصطفي: حصل يا عمي كلنا اخوات معادا ليلي بس
"ادهم جز على سنانه من جملته وابتسم ابتسامه صفرا"
" وخلص اليوم على كده ومشيوا! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
|| في اوضتي انا و تميم ||
تميم: انا كنت عارف والله! مجيتهم دي وراها إنه! 
- متقعد بقي خيلتني يا تميم
= عموما متزعليش نفسك انسي الي حصل 
- انا بس مستغربه و متفاجئه! بعدين ايه يخليه يطلب طلب زي ده ؟ احنا طول عمرنا عادي!
" سمعنا خبط على الباب بعدين اتفتح و أدهم دخل "
- انا نفسي افهم هوا ازاي يطلب حاجه زي دي ؟؟ 
تميم ضحك: متسألهاش هي نفسها لسه قايله الجمله دي
" وقف جمب تميم وفضلوا الاتنين يهروا وينكوتو! "
بصتلهم: ايييه! اقعدوا بقي الله!
"قعدوا وبصولي برفعه حاجب"
تميم: انتي موافقه عليه؟ 
" ادهم بصله بصه ان ده سؤال ملوش لازمه واكيد هما رافضين! "
- معرفش يا تميم الى اعرفه اني فعلا معرفش ومش بفهم الحاجات دي دلوقتي انا يادوبك عندي 19 سنه! ومش عايزه اركز في حاجه غير دراستي و التمرين وبس انا حاسه انوه لسه بدري ده انتوا نفسكوا محدش فيكوا خطب حتي ولا أدهم! 
"نهيت كلامي وانا بشاور عليه"
- حلو اوي يبقي هنرفض
" الباب خبط و اتفتح برضو بعدها عادي لقينا يوسف دخل "
تميم بصلي: محدش بيخبط ويستني نفتح ليه؟
- اوضتنا بحسها الملجأ السري
يوسف اتكلم بأندفاع: انا عايز اعرف الواد ده ازاي يطلب الطلب ده؟ 
" بصينا له وبعد لحظات ضحكنا كلنا اما يوسف مكنش فاهم حاجه "
أدهم: اقعد اقعد كنت رايح فين بعد ما رميت كلامك الدبش يخويا
تميم: هو قال ايه؟ 
أدهم: قال انوه رافض برضو بس بدبش مانتوا عارفينه عصبي ومش بيفكر ف كلامه
يوسف: انا قعدت في الجنينه كنت همشي بس لقيتهم خرجوا فا رجعت
ليلي: خلاص بقا الموضوع خلص 
" بابا دخل الاوضة هو و ماما على جملتي.."
اتكلم بحده: لاء الموضوع مخلصش! 
بص ناحيه يوسف: وانت ليك حساب معايا على طريقتك
ادهم: هو الموضوع منتهي من قبل ما يبدأ يا بابا ليلي لسه صغيره! 
عبد الرحمن: برضو مكناش نتكلم بالطريقه دي ابدا ده مهما كان ابن عمكم! يعني ملكوش غير بعض بعدنا! مش فاهم! امال لو غريب كنتوا هتعملوا ايه!
اتكلمت بتوتر: يعني يا بابا انت موافق حتي لو احنا مش موافقين؟؟
فريده: حببتي أكيد لاء! ده قرارك أكيد احنا لينا رأي واخواتك نفس الكلام لكن مش هنجبرك على حاجه
يوسف: هو احنا بنتكلم في ايه! هي مش عايزاه!
عبد الرحمن: يوسف مسمعش صوتك!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تميم: يا بابا احنا محدش فينا موافق وهما طلبهم غريب 
عبد الرحمن: طب ها خلصتوا؟ سبوني بقي معاها لوحدنا
" كلهم خرجوا حتي ماما و بابا قعد جمبي كنت حْايفه! لأول مره اخاف يجبرني على حاجه خصوصا إنه مكنش متقبل طريقة اخواتي "
قعد وبصلي:  ممكن بقي نركن اخواتك على جمب! انا بحس إنك دايما بتلغي رأيك و بتمشي وراهم!
فتحت عيني بدهشه: هو كده غلط! 
حرك راسه بالنفي: لا يا ليلي بس فين قراراتك انتي؟ شخصيتك فين؟ 
- موجوده اكيد بس انت عارف بقا هما الكبار و هما الولاد و انا اتربيت وسطهم و البنت الوحيده! فا طبعوا عليا انا اصلا ساعات بزهق منهم يا عبود 
ضحك على كلامي: خرجي الى في قلبك وايه كمان؟
- انا بحبهم والله.. بس ساعات زي دلوقتي و لما جيت رايحه الكلية ساعات بحس انوه.. معنديش فرصه اتنفس فاهمني؟
= فاهمك ياحببتي
- بس بمناسبة الى في قلبي بضايق منك يا بابا عشان مش بتقعد معانا كتير
= مانا قاعد وبسمعك اهو و في اي وقت هسمعك! وبعدين لو جينا للحق انتي عارفه انك غالية عندي انتي الأقرب لقلبي.. يوم لما عرفت ان فريده حامل للمره التالته قولت يارب تكون بنت.! لأن اول خلفتين جه أدهم و يوسف وانا كان نفسي يكون عندي بنت و حتي فريده ومع اننا مكناش هنخلف مره تالته بس اهو حصل و اكتشفنا انهم تؤام وفيهم بنت
بصتله و عيوني بتلمع: و فرحتوا!
ضحك:  مش احنا بس ده العيله كلها و حتي جدك و جدتك الله يرحمهم و اتعمل لكم حفله سبوع كبيره فا اعرفي يا ليلي.. اني معنديش اغلي منك انتي واخواتك 
- طب انا مش عايزه اعمل حاجه من الحاجات دي دلوقتي انا مش حاسه اني كبرت انا يمكن بزهق من ولادك دول بس محتاجه وجودهم لو هما مش جمبي وانا عارفه انهم دايما ورايا و هيلحقوني هبقي خايفه حتي ساعات مبقدرش اخد قرارات بيساعدوني فاهمني يا بابا؟ انا مش جاهزه استقل بذاتي كده وابقي شايلة مسؤلية و لوحدي لاء مش جاهزه لكل ده ، و مش عايزه افكر في موضوع مصطفي ده
- خلاص يا حببتي احنا بندردش مش اكتر.. وعموما انكم تكونوا قريبين بالشكل ده انتي واخواتك حاجه تفرحني جدا و تطمني عليكم
= يعني عادي اني مبقاش جاهزه اعيش حياة الكبار
ضحك على برائتها: مش عارف ازاي انتي متربية وسط العيال دي وطالعه طفلة كده وبالبرائه دي
ضحكت: ولا انا عارفه بس اهو حصل!
- عموما يا حبيبت بابا عادي تكوني خايفه لأنك كبرتي و هما شايلين عنك كل حاجه و طبعا اكتر واحده مدلعه اوعي تنكري ده
"ابتسمت"
- فا طبيعيي متبقيش جاهزه لحاجه دلوقتي بس عاوزك تكوني اقوي من كده.. و يبقي عندك شخصيتك و تجربي حاجات تقومي وتقعي عادي عشان تتعلمي وتغلطي انا عاوزهم يفضلوا جمبك ويكونوا ضهرك بس برضو عاوز احس في يوم انك تقدري تتصرفي لوحدك اتفقنا؟ 
= اتفقنا.
- و بالنسبه لموضوع مصطفي ابن عمك انا هتكلم معاه هقوله انك مش بتفكري في حاجه من دي حاليا لكن بالنسبة لـ رأيي انا عمري ما هطمن عليكي بطفولتك دي غير مع حد اثق فيه وخلينا نحط مصطفي ضمن الى بثق فيهم و جدا كمان بس في الاول والاخر ده قرارك لوحدك 
= شكرا يا بابا! 
"حضني و طبطب عليا و بعدين خرج بص يمين وشمال كان متوقع يلاقيهم ملقاش حد فا اتحرك لأوضته ودخل"
تميم: البوب خرج و دخل اوضته الطريق خالي حول..
يوسف: اشطا جايين
" شوية ولقيت الثلاثي داخلين الاوضة " 
تميم: قالك ايه! 
يوسف: قالك توافقي؟ 
أدهم بشك: انتي بتبتسمي على ايه وافقتي؟
ضحكت عليهم: انتوا مضحكين بجد!! 
تميم: قولتو ايه كل ده؟ اتكلمي يابت
- ولا حاجه! قالي هيقول لمصطفي اني مش بفكر في حاجه دلوقتي 
"قعدوا كلهم و اتنهدوا بـ راحة"
يوسف: يعني مرفضش رفض نهائي؟ كنت عارف.
تميم: مش مهم اهو اتزحلق برضو
أدهم: طيب انا رايح انام بقي عندي شغل كتير بكره 
يوسف: اها يخويا روح نوم العوافي
أدهم شده: قدامي يا حبيبي عندنا شغل سوا
يوسف وهو مسحوب من قفاه: اوكيه يا جماعه تصبحوا على خير
ضحكنا: وانت من اهله
" و كالعادة الاوضة فضل فيها انا وتميم و نمنا بقا عشان نقدر نقوم للكلية بكره "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" تاني يوم صحيت على صويت تميم تحت في الفيلا ! " 
خرجت بسرعه انا و يوسف و أدهم فتحنا الباب في نفس اللحظه ونزلنا واحنا محْضوضين عشان نتفاجئ بالأستاذ ماسك علبة هدايا و بيتنطط بيها "
بصيت لبابا الى واقف يبتسم: فيه ايه يا بابا !! 
ماما ردت بقله حيله: كل سنة وانتوا طيبين انهارده عيد ميلادكم و بابا فاجئنا و جاب لتميم العربية
يوسف ضحك: يا ابن ال
فريده: ولد! 
يوسف بابتسامه من بين سنانه: كل سنة وانت طيب يا حبيبي! تعيش و تقومنا مسرو..عين!!!! 
أدهم: كل سنه وانت طيب.. كل سنه وانتي طيبه يا لولي 
" أدهم حضني وبعده يوسف و بعدين تميم و عيدوا علينا! الساعه 6 الصبح..! "
أدهم: طبعا انا مش هدي حد هدايا دلوقتي بليل بقا في العيد ميلاد
يوسف زغده وميل عليه: يعني مش عشان الهديه لسه مجتش
أدهم: احمم اخرس
يوسف ضحك بخبث: انا كمان بليل بقا
فريده: مش عارفه كان ايه لازمتها تعفرته دلوقتي!
" تميم فعلا كان عمال يتنطط وفرحان جدا.. لأن العربية دي كانت امنيته الأولي الى هيمو* ت عليها " 
عبد الرحمن: اصل الرخصه طلعت و العربية كانت جاهزه قولت اجيبهم بقا 
"تميم حضنه بعد ما ساب البوكس الي  كان جواه الرخصه ومفتاح العربية"
- انا بحبك اوي يا بابا 
فريده بقلق: ياريت بس بلاش جنا* ن وتحافظ علي حياتك قبل العربية لحسن انا عرفاك
تميم: انا هاروح بيها الكلية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليلي: ايوه وخدني معاك اقعد قدام
تميم: اوكيه يلا نلبس 
" طلعنا نلبس و سبناهم وكنت فرحانه لفرحته!! "
أدهم: ماشي يا عبد الرحمن بيه بتسبق دايما؟
عبدالرحمن وهو بيعدل جاكيت البدله بغرور: طبعا يا ولد انا الأول دايما
يوسف بشماته: بس دلوقتي ليلي تقول اشمعنا تميم خد الهديه قبلها يا أستاذ عبدو فا قلشت منك دي
عبد الرحمن بصله بوجه ساخر: و دي تفوتني
يوسف بستغراب: يعني ايه؟ 
" سمعوا كلهم صويت للمره التانيه و المره دي كانت ليلي بتصوت بفرحه! "
أدهم ضحك: مش سهل انت يا باشا اتعلم يا يوسف بقا
عبد الرحمن: مسافه ما نزلت الداده حطت هديتها في الاوضة يا احمق 
يوسف: تمام اوي لما نشوف جالها ايه مخليها تصوت كده 
" بصيت على الحاجات وانا متنحه بأعجاب شديد كان ورق بردي نادر و آثار من الى بتتباع في الهرم و الأماكن السياحية ولكن حاجات معينه انا كنت عاوزاها وبدور عليها! هو انا نسيت اقولكم..انا مدخلتش كلية آثار من فراغ! دي شغفي واكتر حاجه بحبها! و ان بابا يفكر فيا ويجبلي الحاجات دي بالظبط و تمثال مصغر لتوت عنخ آمون.!! "
تميم بعدم فهم: تدري انك مره اوفر! 
يوسف: بقا هوا ده الى رقعتي صويته عشانه.؟
- محدش فيكوا هيفهم! مش مهم عموما المهم اني بجد حبيتهم و هضمهم للاوضه الي بشيل فيها حاجتي الخاصة
يوسف: اها البزار الفرعوني الى فتحاه في قلب الفيلا تحت صح
أدهم ضحك بسخريه علي طريقتهم: ليلي دي بتفهم الآثار ده يابني حاجه كبيرة و مهمه ده تراثنا!
 ابتسمت لأدهم: انت حبيبي الى فاهمني
ادهم: يلا بقا يا يوسف عشان الشغل وانتوا اجهزوا عشان الكلية تميم تخلي بالك منها انتوا هتروحوا لوحدكم
تميم: عيب عليك يا ادهوم.
أدهم: عيب عليا اها فاكر لما سرقت عربيتي و عملت سباق مع يوسف وكنت هتدعْدغ العربية؟
تميم بإحراج: احمم
أدهم: يبقي تخلي بالك عشان متتعلقش فاهم 
تميم: حاضر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" هما مشيوا و احنا جهزنا و روحنا الجامعه وكنت مبسوطه اوي لفرحه تميم بالعربية وهوا سايق! لحد ما وصلنا ودخلنا بيها و نظرات كتير كانت علينا! نزلت و شوفت نور قاعده بعيد مع شلة كده وهي كمان اخدت بالها من وصولنا " 
- ماشي انا هدخل بقي يا تيمو باي 
= اوكيه سلام
" سبته و كنت متردده اروحلها ولا لاء لأني شوفتها قاعده مع ولاد وبنات "
- نور مين المزة الى بتبص علينا دي؟
= كريم ياحبيبي انت شكلك عايش في ميه المخلل
ردت بنت تانيه بهيام: دي اخت أدهم و يوسف هيييح،
نور ضحكت على طريقتها: اهدي يا حببتي شوية
- و كمان تميم اخوها التالت
كريم بتراجع: لا دي اوت كده برا عني
نور: بالظبط خليك بعيد عنها أحسن لأنها خط احمر انا هاروح لهاا بقا باي
كريم لـ ياسمين: باعتنا
ياسمين: حقها عرفت تصاحب اخت المزز
نور:  خدي رايحه فين؟ 
= لاقيتك مع صحابك فا قولت ادخل انا
- انا مكنتش هحضر بس طالما جيتي يلا بينا
= مش هيزعلوا كده؟
- دي عيال ضايعه لو عاوزين يدخلوا هيجوا فيه تلاته منهم نفس المدرج بتاعنا اصلا بس مش عايزين يحضروا
= امممم.. طيب يلا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركة مجموعة السيوفي ||
" دخل أدهم هو و يوسف بهيبه كالعادة و راحوا على المكتب  "
يوسف بزهق: امبارح في شركه المعمار وانهارده في شركه الاستيراد الى عمك و ابنه اوردي موجودين فيها ايه الى جابنا طيب؟ 
أدهم: نبص على الشغل برضو! اخنا متشاركين يعني مفروض نتابع زيهم! و كمان انا عاوز اشوف مصطفي.
يوسف: اها قول كده عموما انا لو شوفته هصْربه
- اهدي يا حبيبي احنا في شغل
= طب ايه
ادهم رفع الموبايل و طلب السكرتيرة: الو
- ايوه ما حضرتك 
= استاذ مصطفي في مكتبة؟ 
- أيوه يافندم
= تمام
بص ليوسف: اقعد  انت راجع و انا خمسه وجاي
- اصبر بس! انت هتتخانق معاه ولا ايه
= يابني انت فاكرني متهو*ر زيك ؟
يوسف ضحك: عارف انك بارد.. بس بارد برود ما قبل العاصفه
"ادهم ضحك ضحكه جانبيه و بعدين خرج"
* طق طق طق *
- اتفضل 
دخل و مصطفي بصله و استغرب: أدهم؟
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- أدهم؟ 
= اخبارك ايه؟ 
- كويس انت عامل ايه؟
= انا تمام
أدهم قعد برسميه و فتح زرار البدله: هو احنا مش صحاب برضو يا درش؟
مصطفي فهمه و اتنهد: تمام عرفت هتتكلم ف ايه.. انا مكنتش مرتب اي حاجه.. الموضوع حصل فجأة و
أدهم قاطعه: اشمعنا ليلي؟
- اتمني متكنش تقصد حاجه بسؤالك انا لما بدخل بيتكم ب
أدهم قاطعه و ابتسم: لا هو انا واثق في ليلي و واثق فيك.. وعارف انك بتدخل بيتنا بأنهي نيه انت اخونا و الأهم اني مش غبي يا مصطفي انت ولا بتاع لعب ولا بتاع بنات
"مصطفي ارتاح نوعا ما و قرر يفتح قلبه لأدهم وهما اوردي قريبين بحكم الشغل و انهم عيله وكمان بينهم علاقة صداقه جميلة "
- طيب في الحقيقة انا مشاعري ناحية ليلي لسه مش محدده هي بنت عمي و بخاف عليها و بما انك عارف اني مليش في البنات فا مع زن مرات عمك اني اتجوز حسيت ليلي مناسبة و انا واثق فيها و عارف هي ايه مش هقدر الاقي ده مع حد غريب فا كل الفكره حبيت اننا نقرب بشكل رسمي يمكن يبقي لينا نصيب سوا 
أدهم بخبث: كل ده كلام حلو بس رسمي أوي يا درش
مصطفي ضحك لما فهم وبصله: هي كانت قريبه بالنسبالي كنت بحب اللعب معاكم كلكوا واحنا صغيرين بس ليلي كانت المفضلة ليا يعني لعبكم مثلا كان عْشيم واحنا بنلعب صلح كنتوا بتعجنوني هي كانت بتحدفني بالدبدوب يا أدهم
"أدهم ضحك"
- هي قلبها ابيض و..  واي حد يتمناها!
أدهم بدأ يستوعب: تمام يا معلم.. انا هاروح اكمل شغل
" غيرت الموضوع و قومت لأني أكيد حسيت بغيره شوية! او كتير هو ازاي اصلا ممكن في يوم ليلي تبعد عننا؟ و حد غيرنا يعملها كل الحاجات الى احنا بنعملها؟ وياخد مكان في قلبها! " 
"رجعت المكتب ليوسف"
- ها؟ قولتله ايه؟ اديته ف سنانه؟ 
= اها طبعا ايوه امال ايه
- جدع يا أدهم عشان يعرف حدوده
= انا هسيبك هنا واروح الشركه بقا
بصتله بستغراب: واثق في مراجعتي للورق يعني؟
ادهم صْربه ع راسه: انت اهبـ..ل يا يوسف؟ لو مش هثق فيك اثق في مين؟ وبعدين انت بقالك سنه يعني أكيد اتعلمت وهتعرف تعملهم احسن مني كمان! 
ابتسم: تمام روح انت.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" صلي على محمد "
|| في الجامعة | في كلية الطب ||
"تميم خلص المحاضره و خرج قعد شوية ع كبوت العربية لحد ما ليلي ترن عليه"
-  عربيتك جامده
تميم بصله: اتفضلها
- هتفضلها عادي جدا
ضحك: انت اسمك ايه؟
-  ياسين
= وانا تميم
- عارفك شوفتك مع اخواتك اول يوم
هي الجامعة كلها تعرفكم عموما و مش مصدقين ان انتوا معاهم في نفس الكلية
بصله بستغراب: اشمعنا يعني!
- لأن اغلبنا أكيد شاف باباك بالصدفه في التلفزيون وهو معروف فا متفاجئين انكم مش في جامعه خاصه يعني كلكوا دخلتوا جامعة عاديه! 
= عادي يعم ما احنا بني ادمين زيكوا يعني!
- طب ايه هتاخدني لفه؟
= تدفع كام؟
ياسين عقد حواجبه: الاه احنا مش صحاب خلاص!؟
انت توصلني انا لما الاقيك بتتخانق اجيب شلتي و نيجي نقف معاك كده يعني
تميم بفضول: انت عندك شلة؟
- كبيرة جدا انا يعتبر الجامعه كلها تعرفني اصلي عايد مرتين.
= هو انت كليه ايه؟
- حقوق
= ما علينا.. عرفني على شلتك
- يلا بينا
"تميم راح معاه وكان حابب يجرب يبقي اجتماعي! بدل العزلة الى عايش فيها من ابتدائي دي!"
*************************************
" ليلي كانت قاعده جمب نور و لما المحاضرة خلصت خرجوا وكانت واقفه مع نور بس ولكن شوية من الشلة بتاعتها وقفوا معاهم و ليلي كانت محرجه و متوتره " 
نور: احمم اعرفكم دي ليلي السيوفي طبعا غنيه عن التعريف
بصتلي: و دول ياستي كريم و سارة وخالد
"ابتسمت وانا بحاول افكر ازاي اسيبهم وامشي!"
"ومن بعيد كان مركز معاها شلة بنات"
- البت الجديدة دي نور عامله لها قيمه! وبتعرفها على الشلة ناقص تيجي تخرجها معانا
= معاكي حق معرفش اصلا واحده زيها جايه جامعه حكوميه ليه
- عشان تحْطف الجو طبعا هي دي محتاجه الى زيها لو دخل جامعه خاصه محدش هيعبره
= تصدقي صح.. انا رايحه اخد نور نتكلم معاها
"نور لقت الى بيشدها"
- في ايه يا لارا !! 
= تعالي ! 
بصيت لـ نور: طيب انا همشي بقي باي 
- استني يا ليلي
= معلش تميم بيرن باي 
"لارا خدتها عند باقي البنات"
- خير بقي يا حببتي؟ عامله سعر للبت دي ليه؟ تعرفيها من امتي! 
= في ايه يا لارا بجد وانتي يا ريم متهدوا كده
ريم بغل: انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا نوران ؟ لو نسيتي نفكرك؟ مين اداكي حق تدخلي واحده الشلة بتاعتنا
- ايه الهبـ.ل الى انتوا فيه ده! دخلت مين انا بتعرف عليها عادي 
ريم: واحنا سمحنا ليكي ؟
الدموع اتجمعت ف عيونها: ريم لو سمحتي كفايه طريقتك دي 
- انتي الى بتخليني اتعصب.. وعارفه لو اتعصبت هيحصل فيكي ايه.. ابعدي البت دي عننا فاهمه يا نوران؟
كريم راح عندهم هو وخالد: في اي مالكوا
لارا ابتسمت: ولا حاجه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نور: تمام بعد اذنكم انا مروحه
ريم بصت ناحية خالد: خير بتبص على مين يحبيبي؟
خالد ضحك: هبص على مين يعني ريحي شوية يا بنتي انا ماشي عشان عندنا سباق
ريم: اوفكورس هنيجي كلنا.
*************************************
" يعني ياربي نور الوحيده الى حبيتها شلتها ولاد هي ناقصه وطبعا لو قعدت معاهم عادي وتميم قفشني هتبقي ليله زرقا انا عارفه " 
" مكنتش واخده بالي وانا ماشيه وعماله اكلم نفسي لحد ما خبطت في واحد و وقعت لقيت ايد ضخمه عليها جلفز اسود بتتمدلي " 
" قومني وانا بصيت ناحيته! ومازلت مش مركزه كان طول و عرض و لابس خوذه بايك سوده ميل راسه شوية ناحيه اليمين وبصلي وانا اتوترت وبعدت فا وطي جاب حاجتي الى وقعت وحطها ف ايدي ومشي..! " 
" مكنتش فاهمه ايه العبث الى حصل ده فا كلمت تميم اشوفه فين عشان نمشي "
- كل ده عبال ما تيجي ؟ 
= اتعرفت على ناس! 
- بجد؟ 
= اها هحكيلك فالعربية يلا بينا
" و ركبنا ومبطلش كلام طول الطريق وانا كنت سرحانه في كذا حاجه.! " 
- انتي معايا؟ 
= ايوه ايوه كمل
- بس كده خلصت و بقينا صحاب الشلة كلها فيها 8 ولاد بـ ياسين 
= بتلقطوا سوا اسرع من البلوتوث ماشاءالله 
ضحك: انتي يومك كان ماشي ازاي
- عادي... 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله العظيم 
"وصلنا الفيلا على الغدا وقعدنا على السفره و لحسن الحظ كلهم كانوا موجودين معادا بابا .."
فريده: كلوا كويس انتوا طول اليوم بره
يوسف: تسلم ايدك يا ماما
أدهم: عملت ايه في التقارير يا جو
يوسف: عيب عليك بعتهم خلاص
تميم: انا احكي لكم بقا على صحابي الجداد
" وسط كلامنا اتفاجئنا بـ بابا جاي بدري " 
فريده: عبد الرحمن! مش كنت تقول انك جاي نستناك على الغدا؟؟ 
عبدالرحمن مردش و بص ناحيه يوسف بعصبيه: انت ايه الى هببته ده !!!
أدهم بعدم فهم: فيه ايه يا بابا
- التقارير الزفت الى الأستاذ بعتها فيها غلطه !! 
يوسف: مش ممكن انا راجعتها بنفسي وكنت مـ
قاطعه بزعيق: وانت مين قالك تراجعها بنفسك !!! هو انت بتفهم حاجه ! مبعتهاش لأدهم ليه!! 
"يوسف سكت ومعرفش يرد.. وادهم اتدخل"
- بابا دي غلطتي انا الى قولتله يبعتها علطول.. ايا كان الى حصل أكيد هنعرف نحله متقلقش
= لا اقلق و دي غلطته هو مش انت ! 
يوسف برم شفايفه وابتسم بسخريه: تمام 
" خرج و سابنا تحت صدمتنا كلنا "
عبد الرحمن: قليل الادب كمان سبتني ومشيت !! 
فريده: عبد الرحمن اهدي شوية الولد اكيد مكنش يقصد 
"أدهم خرج وراه يوسف وانا كمان روحت وراهم"
أدهم: يوسف استني خد هنا ! يوسف !! 
يوسف كمل طريقه: مش عايز اتكلم مع حد 
"أدهم وقف و يوسف كمل لبرا الفيلا"
كنت خارجه وراه و أدهم وقفني: سبيه يهدا يا ليلي
- هوا حصل لكل ده!! 
= متقلقيش كله هيبقي تمام أكيد بابا متعصب شوية مش اكتر 
-  ايوه بس.. 
= بس ايه؟ 
- مش عارفه بس انا عايزه اروح ليوسف
= ياستي هتلاقيه خرج قريب من هنا و هيرجع وانا هتكلم معاه 
- لا تعالي معايا
"خرجت اتمشينا شوية وفعلا لقيناه قاعد في حتة تحت شجره قولت لأدهم يمشي خلاص وانا هروحه"
- يويو! 
= ايه الى خرجك ورايا يا ليلي ! 
- قولتلك قبل كده عصبيتك دي مش عليا ولما تزعل او تتعصب هتلاقيني فوق دماغك
= صدقيني انا فعلا بمنعها بالعافيه! وبفضل لوحدي عشان متهبش مني على حد تعالي يلا روحي 
- لا اصبر! اقعد انا عايزه اقولك ان انت عارف بابا! عارف قد اي بيهتم بالشغل! و أكيد اتنرفز شوية مش اكتر لكن هو بيحبك
= ونبي انتي ما فاهمه حاجه و عايشه ف كوكب زمرده لوحدك
- يعني ايه بقا الكلام ده
= يعني يلا نروح بدل ما يقولي اختك خرجت وراك بليل يلا 
" مشينا ولقيت أدهم مستني ع البوابة فا دخلت و سبتهم "
أدهم: هاه هديت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- اه
= طيب محصلش حاجه اصلا و الموضوع هيتحل انت بس مختش بالك ف ورقه فالتقارير مكنتش مظبوطه و اتبعتت غلط وبعدين تعيش وتتعلم
- تمام يا أدهم انا طالع انام عشان متأخر بكره ع الشغل
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" طلعت اوضتي ويوسف كمان طلع اوضته ف صمت بس اعتقد ان ماما راحتله تصالحه..! معنديش فكره ليه بابا اتعصب كده و ده من النادر يحصل.. " 
- ليلي
= خير يا تميم
- انا معنديش محاضرات بكره مش هاروح يادوبك هوصلك و بعدين اجي اخدك
= طيب..
- هو يوسف عمل ايه! 
= معرفش بالظبط
- بابا اتعصب اوي عليه
= اكيد هيصالحه
- من امتي وهو بيصالح يوسف
" قال جملته و طفي اللمبه وانا فضلت افكر كمان افتكرت جملة يوسف ليا! لحد ما روحت في النوم " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم الساعه 8 الصبح|  امام الجامعه ||
" طبعا خت السبع وصايا من يوسف وادهم واخرهم استاذ تميم كنت فرحانه اني في مكان لوحدي! ولكن فجأة حسيت اني بجد لوحدي وهما مش حواليا! دخلت الجامعه ادور على نور ملقتهاش فا قولت خلاص ادخل المدرج انا.. " 
لارا: شايفه يا ريم.. الصْحيه وصلت
ريم بحْبث: حلو اوي داخله تحضر الشطورة
- أها شكلها مترجته تطلع من الأوائل ع الدفعه 
ضحكت بسخريه: المهم كلمتي البت؟ 
= عيب عليكي
- شاطرة امال نور فين؟ 
= مجتش شكلها مش هتقدر تستحمل كالعاده
" نهوا كلامهم بضحك "
خالد: خير بتنموا على ايه؟
ريم: ولا حاجه يا بيبي 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركة المعمار ||
"أدهم كان في مكتبة ولما عرف ان عبد الرحمن في الشركه قرر يروحله المكتب " 
- احمم.. فاضي حضرتك؟ 
= مش فاضي خالص 
"لم حاجته واخد الشنط وقام"
- على فين كده! 
= معاد مهم تبع الوفد الأجنبي و المشروع بتاع شرم الشيخ في واحده المهم في بنت اسمها ليليان عاوزك انت بنفسك الى تعمل معاها انترفيو و عاوزها تتعين زمانها جت تحت
- على مهلك بس فهمني يا بابا مين دي واسطه ولا ايه! وبعدين انترفيو ليه طالما عاوزها تتعين
عبدالرحمن: عشان متبقاش واسطه يا حدق وبعدين انت تقريبا عارفها كانت جارتنا
" قال جملته ومشي وسابني فضلت افكر مين مجاش في بالي حد و لقيت يوسف قدامي "
- بقولك ايه يا جو في انترفيو  عاوزك تعمله اظن مفيش اسهل من كده 
= و Hr فين يعمله هو! 
- لا انت ثقه
= يعم بطل الجمله دي بقا
- معلش عشان خاطري هتلاقيها وصلت تحت اسمها ليليان 
"ادهم سابه و يوسف نزل بزهق بعدين الاسم رن ف ودنه! و استغرب دخل المكتب واتفاجئ"
بدهشه: هو انتي ! 
= انت مين ؟ 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الجامعه بعد رابع محاضره ||
" الحمدلله اخدنا بريك ربع ساعه خرجت وكنت ف اتجاهي للكافتيريا اجيب عصير لحد ما لقيت واحده بتقرب ناحيتي وبتزقني جامد لدرجه ان حاجتي وقعت " 
بصتلها بعْضب فا قربت مني وعلت صوتها: مش تحاسبي يا حببتي! 
- انتي الى حْبطيني اصلا !! 
قربت ليا اكتر و زقتني مره تانيه بقوة: انتي هتتبلي عليا ولا ايه انا عارفه الشغل ده !! 
بعدت خطوه بحْوف ونزلت اخد حاجتي فا شاطتهم برجلها وضحكت و بعدها جه بنتين تانين وقفوا جمبها وانا عيوني بدأت تدمع لقيتها قربت للمرة التالته فا غمضت عيوني بحْوف و..!! 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لقيتها قربت للمرة التالته فا غمضت عيوني بحْوف و قبل ما ايدها توصل ليا و تصْربني لقيت ايد بتمنعها! 
بصتلهُ ومكنتش مصدقه..! ده ابو خوذه سوده الى خبطت فيه قبل كده! 
بصلها بعيون حاده و قال كلمه واحده بس:
- ابعدي!   
" خدت بعضها هي والبنات الى كانو معاها ومشيوا وانا كنت بحاول اتدراك الموقف واهدي جبت موبايلي من على الأرض ومهتمتش لباقي الحاجات الى كانت واقعه رنيت على تميم يجي يخدني وانا متوتره!  ولما قفلت كان لسه واقف وكان معاه بنت تانيه شكلها لطيف.! "
" انا مكنتش عارفه اقول حاجه حاسه اني لو نطقت حرف هعيط " 
اخد حاجتي و حطها جمبي بعدين بصلي: في حد جاي يخدك؟ 
" هزيت راسي بـ ايوه. " 
" قعد بعيد عني بـ شوية وكأنه بيديني مساحه أعيط عشان ميحرجنيش و البنت فضلت جمبي "
- ايدك بتترعش كده ليه؟ 
"خبيت ايدي و شبكتهم في بعض يمكن يهدوا"
- اهدي متخافيش! البنات دي متسلطه عليكي من شلة لارا و ريم انتي تعرفيهم؟ 
بصتلها بعدم فهم: لاء! 
- متقلقيش محدش هيكلمك تاني انتي اسمك ايه.؟
= ليلي
- و انا نادين 
" سكتت و انا فضلت ماسكه نفسي لأني مبحبش اعيط قدام حد و بعد شوية لقيت عربية تميم بتقرب فا مشيت بسرعه لحد عنده و لما وقف و نزلي حضنته جامد وعيطت فضل يطبطب عليا بقلق..!"
- ليلي حصل ايه!!! فيه ايه؟ 
= انا عايزه اروح
- طب اهدي هنروح قوليلي بس بتعيطي ليه مين ضايقك؟ حاجه ضايقتك طيب ؟ 
" مردتش عليه فا ركبني العربية و مشي و كنت شيفاه قبل ما العربية تتحرك كان باصص ناحيتي.. لسه معرفش ده مين! و ازاي بيظهر فجأه..!"
" وصلنا الفيلا و خت مناديل مسحت وشي و اتنفست بهدوء " 
تميم بصلي بقلق: انا مش هتحرك غير لما تقوليلي حصل ايه اتكلمي!
- مش عايزه ادهم يعرف و يوسف بالذات يوسف 
= ماشي قولي
- بنات رخمت عليا معرفهمش ولا اعرف عملوا كده ليه
= رخموا عليكوا ازاي يا ليلي ! 
- واحده منهم زقتني و كانت هتصْربني ! 
= ايييه ! انتي بتقولي ايه؟ انتي اجننتي يا ليلي
حط ايده على المفاتيح و بدأ يدور العربية: ده انا هاروح اطلع لك عين **** دلوقتي 
- شششش وطي صوتك واهدي 
شلت المفاتيح وبصتله: معملتليش حاجه في ... في .. كان ..
= ما تنطقي 
- في واحد معرفوش منعها تقربلي وقالها تمشي ومشيت و كان معاه بنت وقعدوا معايا وانا انا مش بقولك عشان تعمل كده! انا بس اتحْصْيت لكن لو حصلت تاني ها
تميم قاطعها: ارجعي تاني كده معلش واحد مين؟ 
- معرفش! 
= اها و بتقولي متعرفيش مين البنت الى جت تضايقك كمان ؟ 
- اه
= تمام واضحه اوي
- هي ايه! 
= النمرة! 
- مش فاهمه ؟ يعني ايه
= أكيد البنت تبعه و بيعمل نمره قدامك و يلحقك عشان يعلقك بيه انا عارف الحركات دي 
- لا ده 
= انتي مش فاهمه حاجه اسكتي 
بصتله وانا متعصبه: انا فاهمه! 
- احنا لما نروح بكره تشاوري لي عليه فاهمه؟ وتعرفيني مين البنات الى ضايقتك و مش هخليكي تروحي لوحدك تاني.. انا اصلا مش عارف ايه فايده البوكس الى بتلعبيه اما انتي حالفه متصْربيش حد ! وجبانه كده
= تميم بطل !! انا قولتلك اتحْضيت عشان كنت لوحدي وانا دايما متعوده انكم معايا!!
- بالظبط!! انتي مينفعش تبقي لوحدك
بعناد: لاء ينفع ! هتعود عادي ! 
- تتعودي علي ايه؟ انتي واخده بطولة جمهورية مرتين وانتي صغيره؟ ازاي معرفتيش دافعي عنك و خوفتي!
= هو انت بتعايرني عشان مش بعرف اصْرب حد؟
- لا عشان عبيىىطه!  ياربي يوم واحد بس من غيرنا شوفي حصل ايه
كمل كلامه بغيظ:  طب وحيات امهم لو كان حد لمسك كنت طلعت عين امه !!!
بعصبيه: هو انت بقيت منفعل وقلبت على يوسف كده ليه انا اصلا انا غلطانه اني كلمتك !!! 
زعق:  ايه كنتي عاوزه تفضلي لحد ما 
" سكت لما صوته علي واتعصبنا على بعض نزلت من العربية و سيبته هو زيه زيهم!! بيعاملني كأني طفله! الطريقة الى عندي عقده منها... يمكن عنده حق! انا ازاي مدافعتش عن نفسي! و انا ليه بخاف؟؟  بس تحت اي ظرف مش دي ردة الفعل الى توقعتها منه!!!" 
" دخلنا الفيلا لقيت ماما قاعده كل واحد فينا طلع بصمت وهي كانت مستغربه الوضع.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في شركه السيوفي للمعمار | في مكتب الانترفيو ||
- ليليان!!!! انا مش مصدق متخيلتش اشوفك بعد السنين دي كلها.. انتي مش فكراني؟؟؟
بصتله بتركيز وهي بتجمع: انت أدهم ولا يوسف!
- يوسف
= شكلك اتغير اوي!
ابتسم: وانتي لسه جميلة زي مانتي.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتسمت و شكرته برسمية: طب هنبدأ الانترفيو؟ 
يوسف كان سرحان معاها: هاه؟ أكيد 
- اتفضل ال cv اهو 
"بص فيه نظره سريعه وبعدين بصلها"
= هو كنتي بره كل ده ؟ 
- اه
= عشان كده العربي بتاعك مكسر حبتين
- الانجلش بتاعي أحسن و ده من ضمن الأسباب الى مخلياني احب اشتغل في تنظيم المؤتمرات مع الاجانب وكده و بالذات في شركه الاستيراد و التصدير الى هي تعتبر بتاعت اونكل عبد الرحمن و اونكل جلال
= انتي جايه مستعده بقا..
ابتسمت: أكيد
- تمام اقدر اقولك انك مقبولة و بما إني هبقي من وقت للتاني بتابع الشركة هناك فا لو احتاجتي اي حاجه تقدري تكلميني 
= ماشي يا يوسف شكرا
- اعتقد كده وقت الشغل انتهي ينفع اقول بقا اني مفتقدك اوي ومبسوط انك رجعتي! 
ضحكت بكسوف: واضح انك لسه فاكر كل حاجه واحنا صغيرين! 
- فعلا.. فاكر كل حاجه.. لعبنا سوا و عياطك دايما انتي و ليلي كنتوا بتتحْانقوا على اتفه الأسباب تعرفي ؟  ليلي هتفرح اوي لما تعرف انك رجعتي انتي كنتي صديقة طفولتها الوحيده البنت 
= هي لسه البنت الوحيده! 
- علينا انا و أدهم و تميم 
= يا خبر.. اكيد مطلعين عينها
- مش اوي
= وتميم عامل ايه.. وادهم؟ 
- كويسين كلنا الحمد لله أدهم هنا في مكتبة تقريبا او نزل مش عارف و تميم و ليلي دلوقتي في الجامعة عموما لازم تيجي تزورينا
= أكيد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله العظيم 
|| الساعه 8 | في الفيلا السيوفي على السفره || 
فريده: مالكم انهارده شكلكوا غريب ليه ؟
" محدش رد و ادهم بص لتميم و ليلي الى شكلهم مضايق و يوسف الى سرحان في مَلَكُوت تاني! "
أدهم لـيوسف: ايه يا جو انت معانا ولا ايه؟
يوسف: ها؟؟ أه... انت شوفت ليليان! 
أدهم: بتاعت الانترفيو؟
- أيوه! عرفت هي مين
= لاء مش واخد بالي؟ 
يوسف بص لفريده: ماما دي الى كانت ساكنه جبنا جيرانا عمو وليد و طنط زينب! 
فريده بدهشه: بتهزر! هما فعلا رجعوا؟ 
يوسف: تقريبا كده معرفش هيرجعوا الفيلا ولا لاء لكن هي رجعت و قدمت في شغل بخصوص التنظيم و التعامل مع الأجانب وطبعا اللغه تحفه
أدهم: عرفت منين ؟
- ماهي كانت في امريكا مكتوب في الـ cv بتاعها وكمان واخده شهادات كتير
= ايوه بس التعيين ده بالذات لازم بابا يوافق عليه الاول هو و عمي جلال
- ايوه مانا عارف انا وافقت على ال cv وقدمته بس
أدهم: طيب حلو..
فريده بصت ناحيه ليلي: ايه يا لولي انتي مش فاكره ليليان ولا ايه! كانت صاحبتك
ليلي: فاكراها
ادهم: امال مالك وبعدين مش بتتكلمي ليه مش عادتك
تميم سبقها و رد بغيظ: عامله زعلانه كمان !! 
ليلي بنرفزه: ملكش دعوة بيا !!! 
كلهم استغربوا و أدهم بص لتميم: فيه ايه!
فريده: من امتي بتكلموا بعض كده؟؟ 
تميم: اسألي الهانم!! حصل معاها مشكلة في الجامعه عشان بس كانت لوحدها! ومش عاجبها كمان اني بقولها أ
ادهم قاطعه: لحظه واحده؟؟ مشكلة ايه؟ وليه محدش كلمنا منكوا !
رديت بأنفعال: انا زهقت منكوا كلكوا علفكره انا بعد كده حتي لو لقتني بتحْطف مش هكلم حد فيكوا 
بصيت لتميم: وانت بالذات انت كداب و فتان 
" مشيت وسبت الأكل وطلعت اوضتي "
فريده بعدن تصديق: هو ده حصل فعلا ؟ 
يوسف: اهدي يا ماما لحد ما نفهم حصل ايه لو استاذ تميم اتكرم و فهمنا !!! 
" تميم حكي ليهم كل حاجه "
يوسف: بنت ال **** مين دي و ممكن يكون فعلا الواد ده مسلطها عشان يعمل فيلم قدام ليلي انا كمان رايح بكره و هطلع ******* امها وبعدين هي ليلي مضايقه ليه!!! رد فعله طبيعي ؟؟
فريده: ششششش بس اسكتوا مش عايزه الطريقة دي ابدا فالبيت ولا في اي حتة! هو انا مخلفه بلطجيه !!!
أدهم: محدش يدخل في الموضوع ده وانا هتصرف خلاص؟ 
تميم و يوسف بأعتراض: لاء ! 
أدهم: انتوا ضغطوا عليها بزياده!! ليلي عمرها ما كانت عصبيه وعملت كده وبعدين من الواضح يا تميم بيه انها قالت لك متقلش لينا صح؟ عشان كده رمتك بكلمه فتان
"تميم مردش"
ادهم: يعني صح! و روحت جاي متكلم بالطريقه دي وقدامنا كلنا ومحترمتش طلبها!
يوسف بصله: هو انت فعلا بتتكلم بجد عاوزاها تخبي علينا حاجه زي دي
أدهم: هي حره ! ايه هو احنا كلنا بنحكيلها كل حاجه بتحصل معانا 
تميم: احنا غيرها! 
أدهم: تمام انا مش هكرر كلامي الموضوع مش محتاج يوصل لبابا اعقتد هو مشغول كفايه فا محدش فيكوا يدخل وانا هعرف اتصرف بطريقتي 
يوسف كان لسه هيعترض فريده اتكلمت 
: اسمعوا كلامه فاهمين !! وانت يا تميم تعتذر لها بلاش تحطك في خانه اخر شخص تحكيلك انت مفروض اقرب حد ليها!
"تميم سكت و كذلك يوسف"
فريده: انا هطلع اشوفها
أدهم: لا يا ماما كملي اكلك ياحببتي وانا هشوفها
فريده بزعل: انا خلصت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
"قامت ومفضلش غير ادهم و يوسف و تميم"
أدهم: عاجبكم كده؟
بص لتميم: بقي هي تكلمك وهي في الموقف ده و تلومها! انت عارف يعني اي شخص يبقي مضايق وفيه الى مكفيه وحد يلومه وينتقده! هي مكنتش محتاجه تنظير منك و لما بتخبي حاجه يا استاذ يوسف يالي مش عاجبك بيبقي عشان مش حابه تدخلنا في مشاكل و ده ميمنعش انها مفروض تكلمنا لو في حاجه لكن نفهمها براحه و نطمنها عشان تعمل كده من نفسها مش بالاجبار
" خلص كلامه و سابهم و بعدين طلع الاوضه بتاعت ليلي"
" خبط على الباب فا مردتش عليه بعدين سمعت صوته "
- هتفتحي ولا ايه عايز ادخل 
= ادخل
- طب افتحي هدخل من تحت عقب الباب ولا ايه
فتحت الباب واول لما دخل وقعد بصتله: انا مكنش قصدي اعمل كده و هعتذر لماما.. انا عارفه انت هتقول ايه كان مفروض كمان اكلمكوا صح
- طب اقعدي بس واقفه ليه؟ 
قعدت جمبه و اتنهدت: أدهم انا خلاص بجد زهقت كنت فاكره تميم بيفهمني طلع زيكوا 
ادهم ضحك: زينا
بصتله باسف: مش قصدي ! انا.. 
= انا فاهمك بصي يا ليلي خلينا متفقين ان يوسف اطيب حد فينا و بيطلع وينزل على مفيش لكن مش بيتحكم ف نفسه و كذلك تميم هما لسه صغيرين وخايفين عليكي مش أكتر لما يعرفوا ان في مشكلة زي دي تصرفهم طبيعيي لكن كان اوفر حبتين 
- ماشي بس هو ليه محدش واثق فيا! ليه دايما عارفين ان ليلي دي لو خرجت لوحدها تمو* ت ليه انتوا مش زي  بابا؟ 
= كلنا واثقين فيكي!! الفكره انوه طول الوقت احنا معاكي مش متعودين نسيبك فا في قلق وانتي بعيد وبابا اوردي سايبك براحتك عشان عارف اننا قارفينك مش هيبقي هو واحنا
ضحكت على طريقته وهو حضني: متزعليش و بعد كده كلميني انا و ملكيش دعوة بأي حاجه ماشي؟ 
بصتله: طب ولو حصلت مشكلة وقدرت اتصرف؟ 
- ساعتها متكلمنيش ياستي اكتفي بس بأنك تقوليلي عشان تبقي عندي المعلومه
= ماشي بس مش هصالح تميم ولا هكلمه ولا حتي هحكيله اي حاجه خالص! 
تميم من وراها: خالص خالص؟؟ 
بصتله بنص عين: انت ليه دايما تيجي وانا بتكلم عليك
- بحس.. او ما سمعت تميم جيت اشوف بتقولي ايه
أدهم بصله: خير بتبصلي ليه
تميم: كلك نظر سيبنا لوحدنا
بعند: لا يا أدهم انا مش بكلمه خرجه بره
تميم: دي اوضتي انا وانتي الو
أدهم ضحك: طب استأذن أنا 
" و بالفعل اضحك عليا و تميم صالحني و قالي اني لو سامحته هيخدني معاه في مكان سر ..! " 
- طب قول! 
= عارفه الطرق بتاعه السبق ؟ 
- ايوه!
= ياسين الى اتصاحبت عليه يعرف طريق منهم مبيتعمل عليه سبق بالعربيات و المتوتوسكلات السريعه 
- بتهزر هنروح نتفرج! 
تميم بثقه: تؤ سجلت اسمي ودفعت الرسوم وهخش السبق ده و هكسب كمان ايه رأيك 
بصدمه: ايه!!!! هتخش سبق! بس ماما قالتلك خلي بالك على نفسك و انت معرفتهمش! 
- عادي يا لولا هخليها مفاجأه! 
= اعتقد لازم تقولهم الأول! 
"ماما خبطت ودخلت لقيتنا قاعدين بنتكلم"
- صالحت اختك؟ 
= دي حببتي
- لسه مزعلك ولا لاء يا ليلي؟ 
"هزيت راسي بالنفي فا باستنا بحب وخرجت.."
- يلا نامي بقا عشان الكلية بكره و بعد الكلية علطول هنروح السبق ده 
= مش عارفه اقولك ايه بجد.. طب حتي قول لأدهم! 
- يابنتي هقولهم الله! هو انا هخبي 
= ماشي يا تميم.
" نمت وانا بفكر في الولد ابو خوذه معرفش هو مين ولا حتي اعرف شكله.. كل الى شوفته من تحت الخوذه عيونه..! معرفش ليه حاسه بحاجه غريبه ناحيته ومعنديش احساس ابدا انوه قصد يسلط عليا حد..!"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( الصلاة♡ )
" تاني يوم جه و ياريته ما جه! التلاته دخلوا معايا الكليه
عشان عاوزين يعرفوا شكل الولد .. ودي كانت اول مره اكدب اديتهم مواصفات غلط..!! "
يوسف: ابيض و شعره خفيف وقصير؟ 
- احم.. ايوه ومش فاكره الباقي ملحقتش أركز 
أدهم: يعني مين ده بجد.. الجامعه كلها تعرفنا اصلا محدش يقدر  يعمل الحركه دي غير لو سنه اولي ولسه ميعرفناش
تميم: خلاص يجماعه اكيد هيظهر تاني وساعتها مش هسيبه..
أدهم: كده كده انا نبهت على كل الى هنا محدش فيهم يكلمكوا.
يوسف: حلو.. نشوف بقي البنات الى ضايقتك؟ 
- لاء متقلقش انا خلاص مش حْايفه ولو حد كلمني تاني من البنات دي هدافع عن نفسي بطريقتي
يوسف: ايوه بس
ادهم: خلاص يا يوسف يلا بينا احنا على الشغل..
" من بعيد كان متابعهم لارا و ريم وساره و حتي نور "
ساره: مش قولتلك! اخواتك كلهم جم تخيلي لو البنت قالت ان احنا الى سلطناها اخواتها ياكلونا شايفه عاملين ازاي يا لارا؟؟ 
ريم: خساره فيها والله.. ما علينا 
لارا: بطلي جبن يا حببتي وبعدين متعرفيش حاجه اسمها كدب لو قالوا اننا سلطناهم اكدبي! واعملي متعرفهمش.
" نور كانت سامعه حوارهم ومش عاجبها الكلام "
ريم: ايه يا نوران مش سامعه صوتك يعني.. روحي ياحببتي يلا لصاحبتك غوري 
"نور قامت و ريم اتكلمت بغل"
- تعرفوا مش غايظني غير ان زين الجمال بنفسه دافع عن واحده متسواش زيها !!! لا وكمان باعتلنا تحذير مع البت الى سلطناها على ليلي ! 
لارا: معاكي حق.. احنا لازم نخرج البت دي من الجامعه..
"لقيت نور جايه ناحيتي فا اتنفست بـ راحة"
- ازيك! مجتيش ليه امبارح؟
= ظروف في البيت انتي كويسة يا ليلي؟ 
بضيق: حصل معايا خناقه إمبارح 
- خناقه ايه احكيلي؟
= هحكيلك بعد المحاضرة 
"مشينا عشان ندخل المدرج و عيوني كانت بتدور على ابو خوذه.. بس مشوفتوش خالص..!"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
||في شركة السيوفي | الاستيراد و التصدير ||
" في اوضه الاجتماعات "
- خير يا عبد الرحمن بيه
" كان موجود مصطفي وجلال "
عبد الرحمن: في بنت هتتعين هنا بخصوص التعامل مع الأجانب وكده هي كانت جارتنا معرفش لو تفتكروها اسمها ليليان وليد 
مصطفي: تقريبا فاكر حاجه زي كده المهم هي كويسه؟ 
جلال: طالما اتوافق عليها من أدهم يبقي مفهاش غلطه
مصطفي مسك ال Cv بس دي الامضي بتاعت يوسف؟ 
عبدالرحمن بستغراب: يوسف؟ وريني؟ 
" و فعلا كانت امضي يوسف عشان هو الى عمل الانترفيو معاها..! "
جلال: عموما هي شكلها كويس و الـ cv بتاعها كويس جدا انا موافق عليها
مصطفي: وانا كمان. 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في جامعة حلوان | في كلية الآثار ||
- بس كده و واحد معرفوش جه بعدهم عني وبعدين كلمت تميم يجي يخدني
نور بتمثيل: طب كويس بجد انهم معملوش ليكي حاجه خلي بالك بعد كدا والى يكلمك بجحي فيه! 
" لقيت تميم داخل فينا و بصلها بعد ارتياح وبعدين شاورلي براسه عشان نمشي وفعلا اتحركنا"
- احنا طالعين على السبق؟ 
= ايون..
- عرفت ادهم او بابا
= محدش رد اكيد مشغولين
" مكنتش حاسه ان الى بنعمله صح بس تميم كان طاير من الفرحه واول لما وصلنا فرحته زادت بأجواء السباق هناك قعدنا في حتة شبه المدرجات "
- احنا هنتفرج مش هتتسابق خلاص؟
= لا هتسابق  طبعا بس السباقات بتاعت الموتوسكلات الأول 
"قعدت بتفرج بزهق وبشوفهم وهما بيستعدوا لحد ما عيني جت عليه.. ده هو!!! بصلي ولاحظ اني بصتله فا دورت وشي بسرعه وكنت متوتره و متلخبطه"
تميم: مالك يا لولي؟
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
"قعدت بتفرج بزهق وبشوفهم وهما بيستعدوا لحد ما عيني جت عليه.. ده هو!!! بصلي ولاحظ اني بصتله فا دورت وشي بسرعه وكنت متوتره و متلخبطه"
تميم: مالك يا لولي؟
" تجاهلت كلام تميم و فضلت مركزه عليه مره تانيه و هو بيستعد عشان يتسابق خلاص و كانت عينه عليا " 
"سمعت صوت بيتنادي و كذا حد بيشاور عليه و بيقولوا زين الجمال.. بقي ده اسمه؟ كويس اني عرفته!"
- مالك يا بنتي
= مفيش انا بتفرج..
السبق بدأ و عيني فضلت معاه كان متقدم! عليهم كلهم بس في واحد جمبه عاوز يعيده! زين بدء يسرع أكتر وانا كان جوايا إحساس خوف مبحبش السرعه دي ابدًا و لكن فاتت الجولة الأولي و لقيتهم بيلفوا جولة تانيه وهو مازال متقدم!
- تميم هو السبق كام جولة 
= تلاته
- والعربيات برضو تلاته!
= اه هي هي
"رجعت اتابع تاني"
"و من بعيد كانو قاعدين شلة ريم .. لارا و ساره و كريم و خالد كان فالسبق و ساره اول لما لمحت ليلي اضايقت!"
ساره بغيظ: البت دي بتعمل اي هنا !!! 
ريم: شكلها بتلف عليه واضحه اوي..
لارا: هتحْطفها منك يا سوو
ساره: ده بعينها!!!
ريم: بس بقي عاوزة اركز مع خالد !
كريم: تفتكري هيكسب زين الجمال يعني
ريم رفعت حاجبها: اه
كريم ضحك: يابنتي ده صاحب 30 فوز على التوالي
" سكتت و كملت فرجه عشان زين يعدي الخط ويكسب كالعاده و خالد يعدي وراه علطول "
تميم:  اوووه ده كسب برضو! 
بصتله بستغراب: يعني اي كسب برضو؟ 
- اصله متسابق قديم وبيكسب دايما
= عرفت منين
- متابع.. وكمان ماهو معانا فالجامعه أعتقد بس معرفش سنه تالته ولا رابعه هو في كلية هندسه ميكانيكا
= امممم.. 
" ابتسمت.. جمعت حبه معلومات عنه مش بطاله ناقصني بس اعرف شكله ايه؟ " 
"السبق خلاص هيبدأ بتاع العربيات و تميم كان بيستعد يقوم"
- تميم ما بلاش!
= يابنتي بقا! انا معايا عربية سريعه و أدهم و يوسف بنفسهم معلمني انا هكسب وش
- تكسب ايه بطل عبط! دي اول مره عايز تكسب!
= هتشوفي
- طب خلي بالك!
= ماشي
" قام وسابني وراح على الطريق و انا بصيت على زين مشوفتوش مش فاهمه ازاي بيختفي فجأة كده ركزت مع تميم و كنت خايفه اوي موبايلي رن و كان أدهم معرفتش ارد اقوله ايه فا مردتش! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صلي على محمد
|| في فيلا السيوفي ||
فريده: يعني ايه ميجوش لحد دلوقتي ؟
أدهم: مش فاهم ليلي بعتالي مسدج بتقولي احنا ف مشوار!؟ 
يوسف: ولسه مش بترد عليك؟
أدهم: ايوه
يوسف: طب خلاص طالما مع تميم 
أدهم: يوسف تميم ده عيل لسه
فريده: اتصرفوا! أدهم تفتكر حد ضايقها تاني
أدهم: لا يا ماما متقلقيش لو حاجه زي دي هتكلمني هما أكيد خرجوا في حتة و راجعين عادي مش فاهم بس ليه ميعرفوناش 
يوسف: خليك وراها لحد ما ترد طيب..
أدهم: ده بابا بيتصل..
أدهم رد و تعابير وشه مكنتش مبشره بالخير..
يوسف: فيه ايه؟ 
أدهم بسخريه: كل خير..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
" السبق بدأ و تميم كان قريب من الولد المتقدم و عاوز يعيديه! لكن الى سايق سريع و تميم كان تالت واحد كل حاجه كانت ماشيه عادي و فات جولتين ولكن الجولة التالته الى كانت غريبه!!! المتسابق التاني بدء يزنق على تميم!! ولكني اتفاجئت بتميم بيسوق بسرعه و بيعدي منه و بيتقدم عليه و بقي قدامه متسابق واحد بس!! مكنتش مصدقه انوه هيطلع التاني عشان اتصد* م في نفس اللحظه بصدمه اكبر!! تميم عدا الأول! وبقي هو الاول و عدا الخط !!!! ده كسب مركز اول ! " 
" فضلت اصوت بفرحه و اشاور له و نزلت من المدرجات بسرعه عشان اروحله نزل من العربية وانا جريت عليه وحضنته" 
صوت بدهشه:  عملتها ازااااي!!!!! 
حضني ضحك: عيب عليكي بقا يا لولي
" كذا حد قرب يبارك له ومن بعيد كان بيبص عليهم كريم و خالد " 
خالد: العبيىىط ده علم عليك؟ 
كريم: يعم ماهو زين معلم عليك برضو
خالد: وانت هتجيب زين للواد ده 
كريم: مش عارف عملها ازاي ! ده مجـ. نون و كان سايق على سرعه لو عمل حد* ثه بيها يمو*ت 
خالد: اهو عايش وكسبان مركز اول يمضحك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" خرجنا بالعربيه و تميم كان فرحان " 
- خليكي بقي في العربية عشان عاوزني اتصور كام صورة هاخدهم و اجي ماشي متتحركيش
= طيب متتأخرش بقي عاوزين نمشي ادهم رن عليا
- طيب طيب
" مشي و انا بصيت للدركسيون وبعدين نقلت قدامه وحطيت ايدي عليه تخيلت لو بعرف اسوق زيهم! ضحكت بسخريه.. انا اجبن من كده!.. شوية وسمعت صوت موتوسكل وهو اول واحد جه في بالي..! بصيت من شباك العربية لاقيته واقف جمبي بصيت قدامي بتوتر وكأني مش شيفاه و معرفوش..! " 
" نزل من العربية و سند بأيده على الشباك وبعدين فتح الخوذه وانا توهت في عيونه! "
- عاملة ايه؟ حد ضايقك تاني؟ 
"كنت مازلت متنحه فا شاور قدام وشي"
- انتي تمام
هزيت راسي بالإيجاب وهو ميل راسه بنفس الطريقه الى عملها اول مره: انتي مش بتتكلمي ولا ايه؟ 
" انا مش بتكلم ليه !! متنطقي قولي اي حاجه ايدي بدأت تتوتر هي كمان و هوا شافها.. بعد شوية وبعدين بصلي"
- عموما محدش هيضايقك تاني متقلقيش
" ركب الموتوسكل ومشي وانا بقيت حاسه اني في فيلم!!! ايه العبث الى بيحصل ده ؟ " 
بصيت قدامي لقيت تميم جاي من بعيد فا اتنهدت بـ راحة وبعدين سمعت صوت عربيات بتقرب فا بصيت.. أكيد لاء ! 
"لقيت أدهم و يوسف نازلين منها و بصولي من الشباك بنص عين"
يوسف: وفين البيه التاني؟
"بصتلهم بأرتباك.."
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" بصتلهم بأرتباك وانا خايفه اتكلم لقيت تميم وصل "
تميم بصلهم بدهشه: أدهم؟ يوسف؟ 
كمل ببلاهه: ايه عاملين ايه! 
يوسف مسكه من قفاه: بقي بتخش سباق من ورانا و تاخدها معاك كمان ياض ومش عايز ترد علينا !!! 
تميم: والله كنت هقول 
يوسف: تقول ايييه مخلاص 
ليلي: تميم كسب وخد مركز أول!!!
يوسف بصله بصدمه وفخر: تربيتي!!!
تميم ضحك: شيلتهم كلهم
- جدع يلا جدع
أدهم بحده: طب نتكلم في البيت ماما قلقانه يلا 
" كلنا اتفاجئنا من نبرته و عدم ظهور رد فعل غاضب لي علينا بس اكيد هيروقنا في البيت "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" اول ما دخلنا من باب الفيلا شوفت عربية بابا فضلت ادعي ميكنش الى في بالي صح ولكن كان صح! واول ما دخلنا الفيلا لقيناه في وشنا..! "
قام وقف قدام تميم: يا اهلا بالبيه!! 
فريده بعتاب: كده ؟؟؟ مترودوش علينا كل ده ؟؟
" تميم كان ساكت ومكسوف.. وانا كمان معرفتش اتكلم "
عبدالرحمن بغضب: بتتصرف على كيفك ؟ وكمان بتعلم اختك تكدب وتمشي وراك !! 
بصيت لبابا: بابا..! تميم كان هيقولكم
تميم: ايوه انا مكنتش هخبي والله! 
عبدالرحمن: بعد ايه؟؟ وحتي لو قولت مين سمحلك تتسابق !! هو انا جبتلك العربية عشان تخش بيها سباقات ده انا موصيك تسوق براحه و مامتك نبهت عليك تحافظ على حياتك مش تلعب بيها ف سبق ملوش لازمه !
"تميم وطي راسه ومردش وكان مضايق مكنتش عارفه اعمل ايه و كلنا كنا ساكتين"
فريده: انا عايزه افهم يا تميم ايه الى جاب الأفكار دي في دماغك مره واحده!!؟
عبدالرحمن بص ناحيه يوسف: من البيه ماهو هيجيبه منين ! من بره يعني
يوسف بأعتراض: ايه! انا !!! انا عمري ما دخلت سباقات ولا قولتله يدخل!
عبدالرحمن: مين الى علمه التهو*ر من البداية!
يوسف: انا علمته يسوق كويس !! وبعدين ماهو زي الفل اهو محصلوش حاجه و كسبان كمان 
عبدالرحمن زعق جامد: انت هترد عليا و تبررله كمان !!! غور اطلع على اوضتك
يوسف مكنش مصدق ان الموضوع اتقلب عليه بصله بعيون مدمعه: حضرتك دايما بتدور ازاي تربط المشكلة بيا صح و تخليني انا سبب كل حاجه تمام
" يوسف نهي جملته و طلع اوضته و بابا سابنا هو كمان وطلع الاوضة بصيت لأدهم "
- هو انت الى قولت له! 
بصلي بنص عين: لا يهانم يالي مش بتردي عليا
"خت ايد تميم و قولت لأدهم يطلع معانا وخبطنا على يوسف مرضيش يفتح لحد..! فا رجعنا اوضتي انا وتميم"
- بابا اتعصب اوي! وكمان يوسف ملوش علاقه انا مش فاهمه هو يوسف نرفزه فـ ايه؟ 
أدهم مكنش لاقي إجابة وكان مضايق: معرفش بس مكنش ينفع يرد عليه كده وهو اوردي متعصب
تميم: دي غلطتي لوحدي.. يوسف ملوش دعوه بابا ذودها معاه وانا السبب اصلا
" أدهم سكت وانا كنت حاسه ان فيه حاجه مش واضحه!  "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فريده: مهما كان! كلمه لوحده و زعقله بينك وبينه انما مش قدام اخواته يا عبدالرحمن ازاي تكلمه على انه عيل ابنك راجل! و دي غلطة تميم مش يوسف!!
عبدالرحمن: انا مش عايز اتكلم يا فريده
- انا مش عجباني طريقتك معاه! انت بتقسي عليه
"عبد الرحمن مردش وكأنه مسمعهاش"
فريده بأستفهام: بعدين هو انت عرفت منين مكانهم بالسرعه دي؟
= تفتكري اني هسيبهم يروحوا ويجوا واحنا منعرفش عنهم حاجه؟ 
- يعني ايه بتراقبهم مثلا؟ 
= الجردات بتمشي وراهم انا مش ضامن يحصلهم اي حاجه وانا مش جمبهم انا عندي اكتر من ست شركات بديرها! يعني ليا اعداء كتير في السوق وخايف عليهم
فريده: ربنا يحميهم ويبعد عنهم كل شر 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" الساعه 2 الفجر يوسف نزل من الفيلا و أدهم شافه لأنه كان قاعد في الريسيبشن بيخلص شغل " 
- انت رايح فين؟ 
= رايح لواحد صحبي 
- دلوقتي؟ 
= اه ! وملكش دعوة بيا يا أدهم 
- انت بتتكلم كده ليه؟ 
= عشان قرفت! ماشي فكك مني بقا وهبقي اجي على معاد الشغل سلام
" يوسف سابه ومشي و أدهم اضايق من طريقته.. لكن جزء جواه حاسس انوه عارف سبب الطريقه دي "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
" فات اسبوع على موضوع تميم الأجواء اتحسنت شوية.. يوسف ثبت في الشركة بتاعت الاستيراد و التصدير مع عمي جلال و مصطفي وبقوا قريبين و أدهم فضل في شركه المعمار وانا وتميم قربنا جدا من صحابنا في الكلية انا حبيت نور اوي وبقت صديقتي المفضلة وهو بيحكيلي ان صاحبه ياسين بقي اقرب واحد لي..! بس الغريب بقي ان زين مظهرش خالص طول الأسبوع.. وكنت حاسه اني عايزه اشوفه.!" 
- لما تخلصي رني عليا
= خلاص حفظت يا تميم
- لا ياحببتي امبارح فضلتي يجي نص ساعه مع صحبتك الى مش بحبها دي
= نور! انت شكلك مش بتفهم بقا
- طب امشي يا بت 
"ابتسمت ومشيت دخلت المحاضره و دورت عليها بعيني ولما شوفتها روحت وقعدت جمبها"
- وحشتيني يا نونو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= وانتي كمان
- مالك؟ انتي كويسة؟
= انا تمام.. الدكتور هيدي انهارده محاضره مهمه ركزي 
ابتسمت وحضنتها: ماشي 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركه جلال و السيوفي  ||
- ايه يا درش عامل ايه
= ايه يا جو..
- انا هطير انهارده بدري انهارده يا مصطفي فا ياريت لو تغطي عليا مع عمى
غمزله: على فين
يوسف ابتسم بسعاده: قولت لماما تكلم طنط زينب تعزمهم عندنا عشان تبقي فرصه نقرب شوية 
مصطفي ضحك: مش مكفيك الشغل؟ 
- ليليان مش بتتكلم غير في الشغل جد اوي! فا عاوز نتكلم بره الشغل شوية.. واعرفها يمكن بقا زي مانت فاهم 
= واقع على عينك انت
- مش عارف ليه! 
= الحب مفهوش ليه! 
- معاك حق.. 
= بس هو ده السبب الى خلاك تلبد في الشركه هنا
- مش بس عشانها انا كدا كدا حبيت الشغل هنا اكتر يعني ومرتاح عادي 
= عموما انت منور يحبيبي
يوسف ضحك: الله يخليك بنورك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شركه السيوفي للمعمار ||
أدهم: يا عبدالرحمن بيه ممكن دقيقه طيب؟ 
- ها اديني سبت الشغل اتفضل
= المشروع ده احسن حد يشتغل عليه يوسف!!
- مين !؟ اسكت يا أدهم 
= صدقني انا عارف بقولك ايه
- متتكلمش في شغل توكيل العربيات واحنا في شركه المعمار
= يعني اروح لحضرتك شركة التوكيلات عشان كام كلمه! 
- يوسف مش هيمسك توكيل العربيات! 
= ليه! بيحبهم و بيفهم فيهم و انا حاسس انوه
عبدالرحمن قاطعه: هو مش اختار يثبت في الشركه مع عمك؟ بتزن ليه بقا 
- حضرتك هو هيضايق لو عرف اني مسكت التوكيل ده و معرضتوش عليه الأول لأني كنا دايما بنشتغل سوا على الحاجات دي
= اديك قولتها بلسانك سوا! مش تمسكه حاجه كبيره زي دي لوحده
- طب خلاص هنشتغل عليه سوا
بنفاذ صبر: ماشي سبني بقي اخلص شغلي!
أدهم: اوكيه يا عبود
عبدالرحمن: ولد!
" أدهم ابتسم وخرج وكان فرحان و قرر يروح الشركه عند يوسف عشان يقوله في وقتها.! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الجامعه | بعد اخر محاضرة ||
- متأكده يا نور انك كويسة! 
= ماما بس تعبانه شوية.. وانا مش عارفه اعمل معاها ايه وكذا مشكلة كده
- الف سلامة عليها!! طب قوليلي يمكن اساعدك هي عندها ايه؟ 
= مش عايزه مساعده من حد! 
بصتلها بستغراب لنرفزتها: نور انا مش قصدي حاجه!
اتنهدت: انا آسفه.. بس انا مش عايزه اصعب على حد
- متقوليش كده! احنا صحاب اها مش من بدري بس انا فعلا بحبك يا نور و بعدين مانا بصدعك بمشاكلي و خناقاتي مع اخواتي
= انا كمان يا ليلي بحبك والله..
بصتلي بدموع:  ماما مريضه كانسر.. والعلاج بتاعها غالي جدا انا مبقتش عارفه أعمل ايه!
حضنتها: متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسة
نور بعدت: انا همشي عشان مش قادره استني وهى أكيد  محتاجاني دلوقتي
- طيب كده كده تميم جايلي خلي بالك على نفسك 
" كنت واقفه مستنيا تميم بعد ما مشيت.. عشان اتفاجئ ب زين ظهر قدامي من غير خوذه"
- عامله ايه؟ 
بصتله:  ابو خوذة؟ 
"ضحك ضحكه جميلة اوي!"
- عرفتي منين انوه انا؟ 
سكت شوية وبعدين بصين لعيونه: من عيونك الوحيده الى كانت ظاهره من وراه الخوذه. 
=  كنت عارف كدا كدا انك هتعرفيني قوليلي بقا حد ضايقك تاني؟ 
- محدش يقدر.. وكمان انا اخواتي معايا
= مانا عارف
رديت بغرور: طيب ماشي مش محتاجه مساعدتك علفكره يا ابو خوذه.
ابتسم:  عموما خليكي واثقة اني لو لقيتك محتاجه مساعده برضو هساعدك..
= اثق فيك! 
- ايوه
رديت بتمرد: ابدًا انا مش بثق في حد
= بقي كده؟
- أه
= ماشي يا ليلى
كان هيمشي لكن وقفته بصوتي:  استني! انت عرفت اسمي منين؟؟
رفع كتافه: العصفورة قالتلي
= عصفورة! انت ليه غريب كده؟
- وانتي كمان.. ليه غريبه جدا كده؟
= ما علينا بطل تختفي وتظهرلي فجأه
- يعني مش عايزه تشوفيني تاني؟
= أيوة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- اوكيه زي ما تحبي.. بس متبقيش تيجي السباقات الى بكون فيها عشان بتشتتي تركيزي.
" قال جملته و مشي وانا كنت واقفه مذبهله! من الموقف ولكن جزء مني فرحان بنكشه ليا! "
ساره: في اليوم الوحيد الي يجي فيه يقف معاها!! 
لارا: اهدي ياحببتي ريحه شياطك طلعت! 
ساره بغل: انا مش هستحملها كتير متنجزي يا ريم
ريم: متقلقيش هتمشي بس اتقلي على الرز
لارا: البت نور لسه لزقه فيها صح
ريم: أها.. خليها تلزق فيها هما شبه بعض اصلا
" شوفت البنات الى دايما بلاقيها مركزه معايا من غير سبب كل مره بنسي اسأل نور.. هما المفروض الشلة بتاعتها أكيد تعرف بيبصولي كده ليه! 
" تميم جالي و روحت معاه و كنت فعلا مضايقه عشان نور و مامتها لكن فكرت في فكرة ويارب اعرف اعملها.."
- بت يا لولي تعرفي ان ليليان و عمو وطنط معزومين عندنا انهارده؟ 
= بجد! حلو اوي هي بجد وحشتني مشوفتهاش من ساعه لما جت
- ولا انا.. فاكره كنتوا بتعيطوا ازاي
ضحكت: اسكت
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا 
" أدهم وصل الشركه و طلع مكتب يوسف و لقاه قاعد هو و ليليان و مصطفي "
- اوبا قاطعتكم؟
مصطفي: لا ابدًا ده إجتماع في الخفيف منه كده تعالي
دخل و سلم عليهم و بص ليوسف: عاوزك
يوسف: بنشتغل!
أدهم: دول خمس دقايق
يوسف قام وليليان بصت ناحيه أدهم: نتقابل بليل بقي 
أدهم رد بعدم اهتمام: اه أكيد 
"خرج هو و يوسف"
- انا خت توكيل من شركه توكيل العربيات و في حاجه هنتشغل عليها او ممكن تشتغل عليها لوحدك انا عارف انك 
يوسف قاطعه: انا اوردي شغال هنا و خلاص ثبت
- انا عارف بس دي حاجه بتحبها! و كنت اصلا في الاول خالص عاوز تشتغل هناك بس
يوسف كمل بسخريه: بس أستاذ عبد الرحمن رفض وانا خلاص مش عاوز انقل ولا اعمل خمسين حاجه في وقت واحد انا مش خبير زيك للأسف 
- لا يا يوسف انت احسن مني وتقدر تعمل كل ده عادي! وبعدين انا ماسك كذا حاجه و ده توكيل مهم! عاوزك انت تشتغل عليه! 
= هو بابا موافق ؟ بابا يعرف يعني؟ 
- انا قولتله اننا هنشتغل عليه سوا بس عاوزك تتابعه لوحدك 
ابتسم ورتب على كتفه: امممم لا شكرًا تابعه انت أفضل و خليني انا هنا بعد اذنك.
" يوسف سابه ومشي و دي كانت من احدي محاولات أدهم انه يرجع علاقته بيوسف لأنه واخد جمب منه بقاله فتره! وادهم مكنش فاهم! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| الساعه 8 مساءٍا | في فيلا السيوفي ||
" و اخيرًا بعد يوم ممل و طويل اتجمعنا كلنا و اتقابلنا تاني مع جيرانا الاعزاء ليليان و طنط زينب واونكل وليد اتغدينا سوا و بعدين قعدنا كلنا مع بعض " 
عبدالرحمن: والله زمان يا راجل
وليد ضحك: الواحد مكنش متخيل انوه هيرجع والله بس اهو بقا مصر ام الدنيا 
فريده: معاك حق مصر مفيش زيها مهما لفيتوا ولا انتي ايه رأيك يا ليليان.؟
ليليان: دي حقيقة انا كنت عاوزة ارجع من بدري و نكمل شغل هنا و نستقر هنا.
زينب: مش قادره احكي لكم كانت بتعمل اي وهي صغيره عشان عاوزة ترجع للأولاد هنا حتي انتي يا ليلي كنتوا بتتخانقوا 24 ساعه وتعيطوا لكن مبطلتش كلام عنك وعياط برضو 
" ضحكنا كلنا "
يوسف بص تجاه ليليان وابتسم: بس والله احسن قرار اخدته يا اونكل انكم رجعتوا
أدهم: طب انا مضطر امشي عشان عندي شوية حاجات كده محتاج اخلصها
وليد: على فين بدري كده! شكلك طالع لابوك
أدهم ابتسم نص ابتسامه: شكلي كده.. بعد إذنكم
" استأذن ومشي وبعدين كل واحد خد جمب مع التاني انا وتميم و ماما و طنط زينب و ليليان و يوسف دخلوا البلاكونه.. " 
- انتي لسه بتحبي النجوم؟ 
= لا انا كبرت هو انت لسه فاكر
ضحك: انك كنتي بتعديهم؟
- اممم دي تفاهه عيال
= بالعكس كنتي ومازلتي جميلة وانتي باصه عليهم و عيونك بتلمع و بتفضلي تعدي وساعات توصلي النجوم بأيدك كأنك بترسمي! وتقوليلي انك عملتي شكل بيهم
- اه.. خيالي كان واسع
= زي كنت بحب اللعب معاكي لإنى بحس اننا شبه بعض 
أبتسمت ابتسامه مزيفه: اممم.. هو اخوك ده دايما مختفي كده؟ 
- اه أدهم حياته كلها شغل يعتبر
ليليان بصت بعيد: و .. يعني مفيش مثلا واحده في حياته ؟ او ليه متجوزش لحد دلوقتي 
- هو عنده وقت! ده مش واخد نفسه من ساعه ما بابا فتح الشركه الجديده 
رسمت ابتسامه صغيره: انا عايزه اقولك حاجه بصراحه
يوسف بصلها: وانا كمان..!
- ايه؟
= لاء قولي انتي الاول
- طيب بص.. هو .. انت ممكن تتأكدلي ان مفيش حد في حياة أدهم و انه مش بيحب ؟
= مش فاهم؟
ليليان بصتله: يعني.. بصراحه انا معجبه بـ أدهم.. ممكن تساعدني بقا 
يوسف بصلها و هو بيحاول يستوعب: أدهم! 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يعني.. بصراحه انا معجبه بـ أدهم.. ممكن تساعدني بقا.؟
يوسف بصلها و هو بيحاول يستوعب: أدهم!؟
- أها وانت أكيد اكتر حد قريب منه و عارف عنه حاجات كتير فا تقدر تساعدني وكده. 
= و انتي معجبه بيه من امتي!
- هو بص من بدري من قبل حتي ما انزل مصر كنت دايمًا بتابعه على السوشيال ميديا بس في صمت
ضحكت وكملت: بس اوعي تقوله!
يوسف ابتسم بكـ..سره: لا مش هقول متقلقيش
- طيب ايه هتساعدني؟
= طبعا أكيد 
" انسحب بهدوء و مبينش لها اي حاجه و كان خارج من الفيلا وقفته فريده "
- حبيبي رايح فين؟ 
= مشوار مهم و راجع
" سابها و نزل و بعد شوية كمان اونكل وليد استأذن و مشيوا و بابا لما لاحظ عدم وجود يوسف اضايق " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| المعادي | في احدي البيوت.. ||
" طق طق طق "
- ايوه جاي مين ..... اوبا يوسف !  تعالي خش عامل ايه
"يوسف دخل و لقي اتنين نايمين"
- ايه دول يا أسر ميـ. تين ولا ايه ؟
= لا ده الصنف الجديد وداهم في عالم تاني
ضحك:  حلو طب ما توريني أجرب 
- تجرب ايه يوسف انت جيت من اسبوع واخدت سجارة صغيره يا دوبك فيها حته محْـ. درات قعدت تبرطم و هبت منك اكتر ماهي هابه! 
- ماشي عشان كانت أول مره
ضحك: ومن امتي يا صاحبي وانت ليك فيه اصلا
- اه قصدك يعني مش هستحمل الجديده؟ هاتها وملكش دعوه 
ضحك وهوا بشرب و بينفخ الدخان: لا يابا انا مش قد عبد الرحمن بيه 
يوسف زعق بعصبيه: اوووه بقا !!!!! هو هيفضل قارفني فكل حاجه كده !!! 
أسر قرب ناحيته: اهدي انا بهزر معاك! انت مالك اليومين دول يا يوسف؟ 
= مليش يا معلم مليش هتديني الحاجه ولا! 
- يسطا الحاجه دي بلاش مش بتاعتي أصلا انت عارف اني مليش فيهم وهو كل فتره وخلاص 
= اشطا هديك تمنها ها هتديني الى انا عايزه ولا اروح لحد تاني 
يوسف بنفاذ صبر: خلص يا عم اسر في غيرك كتير!
اسر خد نفس وبصله: ماشي يسطا هديك الى انت عايزه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
 صلي على محمد 
" أدهم وصل الفيلا بليل وملقاش يوسف في اوضته فا دخل لتميم و ليلي "
- ليلي انتي صاحيه؟
فتحت عيوني وقومت: فيه ايه؟ 
= الساعه 1 و يوسف مش هنا ومش بيرد عليا هو حصل حاجه وانا مش موجود ولا ايه
- لا هو خرج عادي وقال لماما رايح مشوار
= طيب خلاص نامي
قومت وبصتله: لا استني.. تعالي بره ثانيه
خرجنا ودخلنا اوضته قعدت وبدأت اجمع كلامي: في مشكلة مع يوسف اليومين دول وانا مش قادره اعرفها ومش بيحكي غير معاك
ادهم بسخريه: معايا! ده مش طايقني انا روحت اعرض عليه يمسك مشروع  تبع توكيل العربيات رفض! متخيله؟ ده كان هيمو*ت ويشتغل في الشركه دي ورفض! وقالي فيما معناه مش عايز حاجه مني!
- يبقي فعلا في حاجه! يوسف اصلا مش طبعه يخبي دايما بيتعصب و يطلع الى جواه! بس من وقت موضوع تميم و لما بابا حمله المشكله وهو واخد جمب
ادهم اتكلم بنبره زعل: مش عارف صدقيني معرفش.. هجرب اكلم مصطفي يمكن يبقي قايله حاجه مش قايلها لينا
بصتله بأسف: متزعلش.. أكيد مضايق شوية و هيفك ده يوسف يعني
حاول يبتسم: ماشي.. روحي نامي بقا عشان الكلية
" روحت اوضتي و زعلي من بابا زاد لأني حاسه ان الي يوسف فيه بسبب زعله من طريقة بابا معاه.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
" تاني يوم صحينا على صوت زعيق بابا في الفيلا كنا بنجهز في اوضنا و نزلنا نشوف فيه ايه ! "
فريده: يا عبدالرحمن اهدي مش كده ! 
أدهم نزل بسرعه: فيه ايه؟ 
- البيه خرج بليل ومرجعش لحد دلوقتي يعني بايت بره! و من غير ما ياخد اذن حد !!! مكفهوش انوه سايب شغل قد كده مخلصوش مع عمك!  لا ده كمان مختفي ومش عارف اوصله ! 
أدهم بلجلجه: يمكن ...أ.. يمكن كان بره و راح الشركه علطول متقلقش انا هشوفه
أدهم خرج و بابا بصلنا انا وتميم: اتفضلوا على الكلية يلا!
فريده قربت عنده: طب و البودي الجارد الى كنت بتقولهم يخدوا بالهم ميعرفوش هو فين! 
عبدالرحمن بغيظ: خرج فجأة! معرفوش يلحقوه!!! 
فريده بقلق: يارب يكون بخير
عبدالرحمن: هيكون حصله ايه! ده قاصد ميردش علينا
"فريده سكتت وكانت بتتمني لو بس تطمن عليه"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" خرجنا وكنا في طريقنا للكلية وتميم كان في ميه البطيخ مش ملاحظ اي حاجه كل الى كان شاغله !!! تفاهات حرفيا " 
- تميم بص قدامك وانت سايق!!
= منتي مش مركزه معايا بقولك سبق كبير جدا هيتعمل وناس معروفه هتدخل وليلة! 
- انت شكلك غاوي مشاكل ! مش بتحرم من اخر مره؟ وبعدين هو ده وقته البيت مو*لع وانت مش مهتم كل الى هامك السبق! 
= وايه الجديد ما دايمًا بابا في خناقات مع يوسف ! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- ليه ! ايه السبب؟ مش شايف ان دي غريبه وكده الموضوع مبقاش طبيعيي! 
= معرفش يمكن عشان الاتنين عصبيين زي بعض
- تصدق انت عيل تافهه 
"وصلنا فا سيبته و نزلت بعصبيه"
تميم بستغراب: مالهم دول اجننـ..وا كلهم تقريبا! 
" كان عندي محاضره و دخلت فعلا مع اني مكنتش طايقه نفسي.. مقدرتش اركز في الشرح و كنت تايهه لحد ما لقيت نور داخله وجت قعدت جمبي " 
بصتلي بتركيز: اول مره اشوف ملامحك مضايقه كده! 
ابتسمت: لا عادي بستلم منك الزعل
ضحكت: طب مالك بجد؟ 
- مشاكل في البيت.. انا عايزه اخرج مش قادره اركز 
= هاجي معاكي
- لاء خليكي انتي اسمعي الشرح
= تؤ مش مهم هبقي انقلها من اي حد
"خرجنا وقعدنا بره في الهوا وسط الزرع وفضلنا ساكتين فتره وسرحانين"
- انا اسفه نسيت أسألك عن مامتك هي عامله ايه؟ 
= الحمد الله كويسة انا مستنياها تكلمني بعد لما تاخد العلاج دلوقتي تطمني هي راحت مع جارتنا للدكتور 
- طب كويس
= اه المهم انتي بتسرحي كتير كده اخر فتره خير..
- بصي بعيدا عن كل المشاكل الى انا فيها شاغلني موضوع كده عايزه احكيلك عليه
= قولي
- تعرفي زين بتاع السباقات؟ الى راكب بايك سوده
= هو في حد ميعرفوش؟
- بيظهرلي فجأه معرفش ازاي.. وانا بخاف من الأغراب ومش بختلط ب ولاد لكن هو حساه غيرهم مش خايفه منه! وحتى معرفش ليه
ابتسمت: انتي وقعتي ولا ايه يا ليلي 
ضحكت: لاء ! طبعا لاء ! 
- طيب هو انتوا بتتكلموا؟ 
= لاء زي ما قولتلك بيظهر فجأه و يختفي بس اخر مره قولتله متكلمنيش تاني تفتكري هيسمع الكلام؟
- يوه طب وانتي قولتي كده ليه! 
= معرفش!
- يابنتي أ
"قاطعنا رنه الموبايل نور" 
- استني دي أكيد ماما! .. يلهوي الموبايل فصل..!
= لحظه طيب معايا رصيد حافظه رقمها! 
- ايوه اه 
" فتحت الموبايل و كتبت الرقم و بعدين اديته ليها و مامتها ردت تابعت ريأكشن وشها و هي بتتنهد بأرتياح فا ابتسمت بحب " 
- ها كويسة؟ 
= اه الحمد لله بخير شكرا يا ليلي 
رجعتلي الموبايل فا حطيته فالشنطه و بعدين خت المحفظه وقومت: خليكي جمب الحاجه انا هاروح اجيب اكل وهجبلك معايا 
- لا انا مش
قاطعتها: مش هاكل لوحدي!
" روحت طلبت الأكل و انا مستنيا يجي فضلت استجمع شجاعتي إني اديها الفلوس الى طلبتها من بابا عشان مامتها كنت محرجه! وكمان خوفت جدا تزعل بس انا فعلا عاوزه اساعدها بأي طريقه.. قطع تفكيري الظهور المعتاد المفاجئ لـ زين " 
- بتعملي ايه هنا؟ 
= انت تاني! 
- تنكري انك بتفكري فيا؟ 
بصتله بدهشه: افكر فيك! أكيد لا انا عندي حاجات اهم
= طب اوعي تكوني بتشتري اكل
- ايوه بشتري
= اكل الجامعه مش حلو! 
" ضحكت لما افتكرت طريقه يوسف وهو بيحذرني هو و أدهم "
لقيت زين بصلي وابتسم: ضحكتك جميلة اوي
الأكل خلص فا اخدته وبصيت ناحيه زين: سلام يابو خوذه
- استني..
وقف قصادي فا اتوترت: هو انا ينفع اخد رقمك؟
رديت بعد تفكير: لاء.. لاء مش هينفع
وقف قصادي مره تانيه: طيب عموما انا مستني يوم التلات الجاي لما تبقي لوحدك هنزوغ من الجامعه ونخرج
"مكنتش مصدقه وبصتله بعيون واسعه من الدهشه"
- انت شكلك اهبـ .ل ! 
تجاهل كلامي: هبقي مستنيكي على الساعه 8 هخدك لفه بالبايك ومتقلقيش معايا خوذه زياده.. لونها بينك.
"كان مبتسملي ابتسامه مستفزه شكله مجو*ن ده ولا ايه مشيت وسيبته وصلت عند نور و حطيت الأكل بيني انا و هي " 
- كل ده يا ليلي؟ 
= اصلي وانا مضايقه بحب اكل وكمان دلوقتي مضايقه زياده 
ضحكت جامد: اي ده وانا كمان.. ليلي تعرفي اننا شبه بعض اوي!
- مش بحبك من فراغ!
ابتسمت: انا بحبك اوي انا كمان ونفسي اشاركك حاجات كتير و
قاطعتها: بتحبيني؟ وانا بعتبرك اختي انتي بتعتبريني اختك؟ 
بتوتر: اها اكيد ليه بتسألي!
- عشان عاوزة اديلك حاجه.. 
"طلعت الظرف من الشنطه و حطيته عندها"
بصتلي بستغراب: ايه الظرف ده
- احم بصي يا نور بابا يعتبر عنده ست شركات و هو علمني ان ربنا لما بيدي لحد فلوس كتير بيكون اختبار يعني بيشوف البني ادم هيصرفها ف ايه! فا هو دايما بيساعد كل الناس حتي العمال في الشركات بتاعته و كده.. فا..  انا قولتله عن مامتك
وهو قالي اكيد هيساعدها في العلاج و كل حاجه و علي فكره مش مامتك بس الي بابا هيساعدها في ناس كتير محتاجين علاج و تعبانين بيتبرع ليهم يعني الموضوع مفهوش اي حرج انا مش عاوزاكي تزعلي ماشي بعدين انتي اختي وانا فعلا بحبك
" نور مكنتش مصدقه كلام ليلي واتفاجئت بيه عيونها دمعت و بعدين حضنتها وفضلت تعيط "
ليلي طبطبت عليها: طب بتعيطي ليه بس! 
- مش عارفه اقولك ايه انتي بجد جميلة يا ليلي
= طب بطلي عياط!
" مسحت وشها و فضلت انكشها عشان تفك لكن مكنتش طبيعيه باقي اليوم!! حتي مدتش رد فعل لما حكيت ليها عن العبـ.ط الى قاله زين كنت حاسه ان فيها حاجه او يمكن بس متفاجئه من الى انا عملته.. بس هي حتي مسلمتش عليا قبل ما اروح مع تميم! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
|| داخل شركه السيوفي | للأستيراد و التصدير ||
- ما تهدا يا أدهم بقولك كلمته و كان ف طريقه لهنا
= يا مصطفي انت مشوفتش بابا! يوسف كده قاصد يستفزه! وهما اوردي العلاقه بينهم متنشنه 
- طب اهدا بس عشان متشدوش سوا
= انا كمان قلقان عليه ! دي اول مره يبات بره! و مفكرش يعرف حد وراح يبات فين اصلا! 
- هنعرف كل حاجه منه! 
= انا خارج بره شوية
" أدهم خرج وقف يبص قدامه على الشارع وحاول يهدا ويتحكم في شعور انوه يمسك يوسف يعجنه! "
ليليان شافته فا خرجت: و انا بقول الشركه نورت ليه! 
أدهم لف وبصلها وحاول يبتسم: ازيك
- الحمدلله انت اخبارك ايه؟ 
= تمام
- اخبار الشركة الجديده ايه؟ 
= ماشيه الحمدلله 
- سمعت انها واخده كل وقتك! 
= يعني مش اوي بس بحاول اتابع و كده انتي فاهمه
- طيب.. انت فاضي انهارده بليل؟ 
بصلها بستغراب: اشمعنا؟ 
- يعني ممكن تعتبر ان عندنا عشاء عمل مثلا انا وانت بس وانا الى هعزمك
أدهم كان مستغرب: هنتكلم في شغل يعني؟ في حاجه؟ 
= لا في الحقيقة بس يمكن دي الطريقه الوحيده الي هتخرجك معايا يا أستاذ ادهم مش كده..!
ابتسم بالعافيه وقال بهروب: خلاص هكلمك و نشوف 
ليليان قربت و ابتسمتله: طيب هات موبايلك اسجلك رقمي بقا 
" أدهم اتنهد بزهق من غير ما يبين و اداها الموبايل ليليان خدته وسجلت رقمها وبعدين رجعته لي و وقتها كان شايفهم يوسف أدهم اول ما شافه سابها و دخل وراه المكتب علطول "
قفل الباب و مسك كتف يوسف لفه ناحيته: بصلي هنا انت كنت فين ؟؟ 
يوسف زقه بنرفزه: اوعي ايدك دي كنت مع صحابي 
ادهم بعصبيه: صحابك مين دول ! 
- انت بتزعقلي ليه وبتكلمني كده ليه! ملكش فيه اصلا
ادهم مسكه تاني: ده انت هبت منك على الآخر !!!  ماما طول اليل قلقانه وبابا صحي يزعق عشان انت بايت بره ومش قايل لحد ! 
يوسف زقه بعصبيه: برضو ميخصكش قولتلك ملكش دعوه بيا ! 
مصطفي دخل بسرعه و وقف بينهم: بس انت وهو انتوا اتجنـ. نتوا هتلموا الشركه عليكوا !!!
" جلال لاحظ الى بيحصل و خرج من مكتبة و زعق لكل الموظفين عشان يركزوا ف شغلهم " 
دخل اوضة المكتب و بصلهم بعدم فهم: ايه الى بيحصل! 
مصطفي: بابا خد يوسف بره 
يوسف: محدش له دعوة بيا !!!! 
وليد قرب عند يوسف و طبطب علي كتفه: طب اهدي
" يوسف اتحرك فتح الباب و خرج نزل من الشركه خالص و سابهم " 
أدهم بصله بأسف: انا حقيقي مش لاقي اقوله يا عمي انا آسف
- فهموني فيه ايه؟ 
مصطفي: شدوا مع بعض.. يوسف بايت بره من امبارح وكانوا قلقانين عليه
أدهم: انا هنزل اشوفه
جلال: سيبه لحد ما يهدي أفضل وبعدين اتكلموا يا حبيبي 
" أدهم هز راسه و نزل بص حوليه في الشارع ولكن ملقاش يوسف ولا عربيته فا اتنرفز! مسح على وشه بضيق و بعدين قرر يروح البيت عشان يطمنهم أنوه كويس " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
" كنت قلقانه جدا على يوسف و خصوصا ان أدهم مكلمنيش يطمني طول اليوم روحت ادور في شنطتي على موبايلي ملقتوش!؟ بصيت حوليه بخضه زي المجن* ونه حاولت افتكر لو جيت و خرجته من الشنطه وحطيته في اي مكان..! " 
تميم: بتدوري علي ايه؟ 
- موبايلي! مش لاقياه 
= تلاقيكي نسيتي حطيته فين
- لاء! انا مخرجتوش من الشنطه اصلا يا تميم!
= انتي بتهزري! 
- تؤ ده شكله وقع مني في الكلية!!! ده عليه حاجات مهمه اوي يا تميم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| يوسف رجع تاني عند أسر في المعادي..  ||
" أسر اول ما فتح وشافه استغرب يوسف دخل وقعد وكان باين انوه شايط حرفيا "
أسر: خير فيه ايه! 
- انا عايز **** 
= انت عبيط ولا ايه يا يوسف ! انا معنديش وبعدين دي تالت مره و تاني مره فنفس اليوم تشرب عايز تمو*ت نفسك ولا ايه
يوسف بصله بغضب: هو انت ليك فيه.؟ انا مش بديلك فلوسهم! 
- يابني فلوس ايه! من امتي وهي فلوس بينا! بعدين قولتلك انا الحاجات دي بجيبها اوجب بيها في الافراح الشعبي وانا نفسي مش مد*من و بشربها كل فين و فين 
عايز تشربها انت كل يوم
يوسف تجاهل كلامه: اممم يعني معاك ولا لاء برضو! 
أسر بكدب: لا مش معايا ! 
يوسف: حلو كلم حد يجيلك يا اما تديني الرقم اجيب منهم انا بطريقتي
أسر قعد: طب فهمني مالك ممكن! و ايه عمل فيك كده! 
- همشي و اسيبك يا اسر !!! 
اسر مسكه قبل ما يمشي: طب اهدا ياعم ! اترزع ! 
" أسر هرش ف دماغه بتفكير و جسمه كان سخن بسبب غضبه من حالة يوسف " 
بصله بحيره: انا معايا بس خلي بالك لو حسيت باي دوخه تعرفني وتوقف انا خايف عليك! 
يوسف بلامبالاه: طب خش هاتهم
أسر هز راسه: حاضر بس هات موبايلك اتصرف بقي فحاجات غير الى هتاخدها لأنها مش بتاعتي 
حدفه له: ماشي يا حلو انجز 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" سمعنا صوت ادهم وصل فا نزلت بسرعه انا وتميم اشوف لو لقي يوسف! " 
"لقيت ماما هي و بابا واقفين مع أدهم لكن يوسف مش موجود"
عبدالرحمن: يعني اي اتخانقوا و مشي وسابك! 
أدهم: انا اتنرفزت غصب عني يا بابا و زقيته لما قالي انوه كان بايت عند واحد صاحبه وبس شدينا سوا
عبدالرحمن بدفاع: مانت معاك حق! ازاي يبات بره
فريده: لاء معهوش حق يجوا يتكلموا هنا في البيت مش يعملوا مشكلة في الشركه عند جلال !
بصتلهم بستغراب: ماما هو حصل ايه!! 
فريده: محصلش حاجه يا ليلي اطلعوا انتوا دلوقتي
تميم: طب هو يوسف كويس! أدهم؟ هو كويس!
" أدهم هز راسه بهدوء فا طلعت لكن تميم فضل مستني و مرضيش يطلع معايا..! "
" افتكرت موضوع الموبايل! كنت عايزه اكلم يوسف فكرت اكلمه من موبايل تميم وعملت كده فعلا لكن مردش عليا و جربت ارن على رقمي برضو يمكن اقدر اللقيه و من اول رنه لقيت حد بيرد!! "
- الو؟ 
= ايوه! حضرتك!! الى معاك ده موبايلي
- موبايلك؟ وانا اتأكد ازاي انوه بتاعك
= حضرتك قابلني وانا هفتح الباسورد بتاعه
- انا عارف كدا كدا هو بتاع مين فتحته وشوفت صورتك انتي بنت رجل الأعمال عبدالرحمن السيوفي
= ايوه مظبوط!
- انا مش عايز مشاكل لو عايزه موبايلك يبقي تيجي تخديه لوحدك ومتعرفيش حد 
= حضرتك انا هاجي انا و اخويا بس مفيش اي مشاكل متقلقش خالص
- لاء تيجي لوحدك! 
" استغربت اصراره!!! وكنت عايزه موبايلي بأي شكل مكنتش عارفه أعمل ايه "
- خلاص ماشي اجي لحضرتك امتي! 
= بكره بعد الكليه تيجي لوحدك لو مجتيش يبقي مش هتخديه تاني بعد كده 
- طب حضرتك ممكن رقم اتواصل بيه معاك! 
" وفعلا خت منه رقم على اخر الزمن واحد بيئة و متحْلف زي ده يدْلني على موبايلي.. وكمان مش هعرف اقول لحد فيهم دلوقتي كفايه المشاكل الى حاصله! "
" لقيت تميم طالع فا اترددت اعرفه ولا لاء راح فاجئي هو بتفاصيل خناقة يوسف مع أدهم! "
- طب وبعدين يا تميم احنا هنفضل علي كده؟ 
= بابا قال هيعرف مكانه بطريقته ويخليه يرجع!
- مش فاهمه ازاي؟
= معرفش بقي
" روحت اوضة أدهم و مستحملتش اسكت اكتر من كده خبط و دخلت لقيته قاعد ع السرير وكان شكله مضايق "
- أدهم! انا عايزه افهم حصل ايه يوسف عمره ما بات بره! وليه اتعصبت عليه!
اتكلم بزعل مكتوم: بابا هيرجعه يا ليلي اهدي
- وبابا هيعرف منين بس ده تلاقيه بيقولك كده وعشان بس ماما تهدي ! انا قلقانه عليه يا أدهم 
= لا متقلقيش  هيعرف يلاقيه عشان بابا بيخلي البودي جارد بتوعه يمشوا ورانا دايما انا عرفت ده مؤخرا سمعته وهو بيقول لماما كده
- تقصد بيراقبنا دايما!!
= اه.. بس متعرفيش اخواتك
كملت بدهشه: هو مش بيثق فينا! 
- الموضوع مش كده هو بس خايف علينا يحصلنا اي حاجه وهو مش معانا لما تكوني في السوق وليكي منافسين هتفهمي ده
=  ده واضح انك مش مضايق من طريقته دي! 
بصلي بعيون تعبانه و حزينه: انا مش قادر اركز في اي حاجه دلوقتي الاحسن تسبيني لوحدي
" طبطبت عليه وكنت اول مره اشوفه مهموم كده سمع موبايله بيرن فا كنسل الرن اتكرر كذا مره و بعدين وصل صوت رساله فتحها بعدم اهتمام لكني لاقيت تعابير وشه اتغيرت فجأة "
الرساله: انا أسر ،  يوسف أخوك عندي يا أدهم في البيت هبعتلك لوكيشن تيجي بسرعه لأنه مش مظبوط وعاوز يودي نفسه في مصـ_ـيبه
" أدهم سحب مفاتيحه بسرعه و قام وحتي مردش عليا وانا بسأله فيه ايه ! نزل بسرعه وسابني "
" وهو في العربية كلم مصطفي وقاله انوه هيعدي عليه يروح معاه عند اسر لأنه حس انوه لو راح لوحده ممكن يعمل مشكله كبيره! و فعلا كان هو ومصطفى في العربية و أدهم سايق بسرعه جدا! "
مصطفي: براحه يا أدهم واهدي احنا لسه منعرفش فيه ايه!! 
أدهم: ولا عمري هعرف !!! ده مش بيقولي اي حاجه
مصطفي: انا والله مستغربه!! ده كان زي الفل وفضل يحكيلي انوه فرحان عشان عزمتو ليليان عندكم! 
أدهم بعدم فهم: ليليان!
- قالي انوه بيحبها! وعاوز فرصه يتكلموا
أدهم حس بضيق و الموضوع كأنه رد ف قلبه و وجـ.عه! ان مصطفي يعرف عن يوسف اخوه حاجه ادهم ميعرفهاش! فضل ساكت طول الطريق و متكلمش تاني! 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
|| في المعادي في بيت اسر ||
يوسف بعصبيه: انت كل ده بتدور على الحاجه !! انا مش عيل خلي بالك و هتضحك عليه هات الحاجه واخلص
أسر بتوتر: كنت شايلها فالدرج معرفش بجد راحت فين ! 
يوسف بنفاذ صبر: تصدق انا غلطان اني جيتلك هات موبايلي انا ماشي
"أسر اداله الموبايل و يوسف خده بنرفزه و كان هيمشي لكن أسر عاوز يخليه لحد ما أدهم يوصل"
أسر: يوسف انا عايز بس اقولك حاجه مهمه 
يوسف وقف لكن مبصلوش: الحاجات دي ملهاش غير طريقين يا يوسف المو* ت و السجـ..ن 
يوسف بصله و ضحك بسخريه: شوف مين الى بيتكلم! 
أسر بصله بستغراب: انا عارف اسيطر على نفسي مش زيك ! 
يوسف بصله بنص عين: متتكلمش عني ولا ليك دعوة بيا
 انا مش عايز اتعصب عليك ماشي ؟ ده مش وقت تختبر فيه صبري و اوعي من خلقتي خليني اغور
" الباب خبط اسر اتنهد بأرتياح و راح يفتح بسرعه عشان يوسف يتفاجئ بـ أدهم على الباب و وراه مصطفي! "
يوسف فهم في ساعتها ان أسر خد موبايله و وخد رقم أدهم منه وكلمه يجي قبض ايده و صْرب أسر بونيه بكل غضب وقعه على الارض  وزعق
: بتعمل عليا حوار تصدق انك انت عيل ***** و *****
أدهم دخل بسرعه و مسك يوسف بتحكم: بس انت اجنـ.نت !!!! انا عايز افهم في ايه بالظبط!!! 
مصطفي بص لأسر: حصل ايه ! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أسر كان وصل لقمه عْضبه هو كمان: اخوك عاوز يخليني اديله حاجات *** و محْد *رات بالعافيه و دي مش اول مره !!! عايز يمو**ت نفسه !
" لحظات من الصمت حلت عليهم كلهم أدهم ساب يوسف وبصله وهو بيحاول يستوعب الى سمعه اما يوسف فا سكت و حط وشه فالأرض "
أدهم بعدم استيعاب: هو ده بجد؟
" يوسف مردش "
 بص ناحيه أسر: انت بتتكلم عن يوسف؟ هاه بتتكلم عن يوسف رد عليا! 
رجع يبص ليوسف: انت عملت كده ؟ ومش اول مره كمان؟ امال المره الكام!؟ 
يوسف بصله بكل بجاحه: المره الخمسين ياعم انت مالك هو انا الى بشرب ولا انت
"أدهم وقتها اعصابه فلتت و صْرب يوسف جامد جدا هما الاتنين وقعوا على بعض مصطفي ادخل بسرعه و بعد أدهم عن يوسف ومسكه و اسر مسك يوسف"
لكن يوسف فضل يزعق جامد: انت بتمد ايدك عليا !!! 
أدهم بنفس نبره الغضب: و همو*تك كمان يا يوسف !!!! بقي انت بتعمل القرف ده يا عيل يا جبان !!! انت اصلا مش راجل ياض مش راااااجل !!!
بتريقه:  اها انت الى راجل اوي حل عني بقا و سبني في حالي!!!! ميخصكش الى بعمله انا حر
أدهم بدأ يفقد اعصابه اكتر: لا مش حر !! اسيبك لحد ما تبقي مد**من و رْباله صح يلا انت عايز كده!!
مصطفي: بس يا أدهم اسكت !!!! 
أدهم بعصبيه: سبني يا مصطفي سبني بقولك!!! اوعي
مصطفي زعقله: اسكت بقا !!!! هتموتوا بعض !!!!!!! 
" الباب كان مفتوح و الكل اتفاجئ بالبودي الى دخلوا و كان وراهم عبدالرحمن !! " 
"سكتوا كلهم و ادهم وقف وعدل هدوم وفضل يتنفس بغضب مكتوم اما يوسف فا كان معتقد ان ادهم الى عرف عبدالرحمن وبصله بعتاب!!!"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفرالله 
|| في فيلا السيوفي ||
" اتفاجئت انا وتميم ب يوسف و مصطفي وادهم داخلين و وراهم بابا جرينا كلنا على يوسف حضناه جامد بلهفه و بالذات ماما كانت ماسكه فيه لكن هو مش بيتحرك "
- كده تحْضني عليك كل ده !!! اخص عليك يا يوسف ليه كده!!! كنت فين يا حبيبي
" أدهم كان ساكت هو و مصطفي و الى بدأ كلام كان بابا قرب ناحيه يوسف "
عبدالرحمن: ايه! ما تقولها كنت فين 
فريده بصت ليوسف: قول ياحبيبي حصل ايه!
"يوسف مردش كان شارد و كأنه في عالم تاني و مش حاسس بالي حواليه ولا سامعهم"
مصطفي: طب انا هستأذن
عبدالرحمن: لا استني.. تعرف جلال يدي شغله لحد تاني و انوه مش هيعتب قدام اي شركه مره تانيه 
فريده: حد يفهمني فيه ايه !!!
عبدالرحمن قرب من يوسف وقال بهدوء مرعب: ولا عاوزني ادخل شركتي مد* منين!!
فريده بدموع: عبد الرحمن انت بتقول ايه!! 
كمل كلامه وبصله: انا مش همد ايدي عليك .. مع انك تستاهل القـ. تـ..ل بعد القرف الى عملته لكن هتفضل هنا في البيت زي الكلـ..ب ولو بس فكرت تشرب اي حاجه من الحاجات دي تاني هرميك في مصحه وكده كده هتروح تحلل بكره لو فكرت تعصي كلامي هرميك في الشارع ولا كأني كان ليا ابن فاهم !!! 
يوسف فاجئه او فاجئهم كلهم بضحكه: ابن؟ لا برافو! وايه كمان يا عبدالرحمن بيه! الإبن الى بتتكلم عنه ده أكيد أدهم صح.! الكبير العاقل المثالي او تميم الصغير بس العاقل برضو! انما يوسف؟ تؤ يوسف مش عاقل ولا بيشيل مسؤولية انت عايز يوسف نسخه من أدهم يا اما متحبنيش صح! كل حاجه في حياتي اعمل زي أدهم و كل حاجه فالحياة رايحه لأدهم!!!! كل حاجه!!!!! 
زعق بصوته كله: انا مفيش حاجه واحده ملكي لوحدي !!!! مفيش حاجه عندي و مش عنده قدها اضعاف !!!  ابن ايه الى بتتكلم عنه هاه !! 
انا عمري ما كنت ابنك !!!! 
قرب منه وبصله بعيون كلها دموع و حمرا من الغضب و الزعل وكذا شعور في بعض: انا مش ابنك؟ قولي! انا مش ابنك صح؟  وانا اصلا مش عايزك تكون ابويا!! يارتني كنت يتيم أحسن و لا إني يبقي عندي اب زيك!
عبدالرحمن صْر* به بالقلم و دي كانت اول مره في حياته يمد ايده على حد منهم يوسف بصله بصدمه من رد فعله و دموعه نازله على وشه زي المطر غمض عينه و قبض ايده وبعدين بصله: و دلوقتي انا هعتبر نفسي معنديش فعلا 
"خرج من الفيلا بسرعه وكلهم كانوا مصدومين من الى حصل قدامهم! الصدمات نزلت عليهم واحده ورا التانيه ومحدش قادر يستوعب حاجه تميم و ليلي كانوا بيعيطوا جامد و فريده صر* خت اول ما لما عبدالرحمن صْربه و يوسف خرج" 
" أدهم بصله بعدم تصديق و جري ورا يوسف هو ومصطفي وفريده كانت عماله تنادي بأسمه "
" لكن يوسف ركب عربيته ومشي محدش عرف يلحقه أدهم كان رايح وراه بعربيته لكن مصطفي وقفه"
- اهدي! بلاش تروح وراه دلوقتي عمي كده اتعامل معاه غلط! زياده الضغط فالحالة دي هتيجي بنتيجه وحشه!!
= انا مش هسيبه ده هيعمل في نفسه حاجه!! 
- انا همشي وراه و هخده يبات عندنا و لما يهدا هكلمك تجيله لكن بلاش دلوقتي كفايه الى حصل
أدهم بأعتراض: مش هيوافق !! انا لازم اروح وراه! 
= متقلقش! خليك واثق فيا وانا مش هسيبه
" أدهم هز راسه بتمام "
فريده بصت لعبدالرحمن بعتاب و عصبيه: انت ازاي تعمل كده !!!! ازاي !!! رد عليا ازاي اصلا تعامله كده واحنا المفروض نقف جمبه و نساعده يبطل القر* ف الى عمله !!! انا مش مصدقاك ! انت الى وصلته لكده !!! ياما قولتلك بلاش الي بتعمله ده وعمرك ما سمعتني !!
" عبدالرحمن مشي من قدامها و أدهم دخل حضنها وطمنها و كمان طمن ليلي و تميم "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم. 
" أعتقد الليلة دي محدش عرف ينام فيها! انا فضلت صاحيه لحد الصبح و أدهم مرحش الشغل ولا انا وتميم روحنا الكلية حتي! و ده نرفز بابا البيت كأن كل حاجه جواه ما*تت معرفش ازاي ده بيتنا! "
" افتكرت المعاد الى الراجل قالي عليه عشان اخد موبايلي ومكنتش عارفه اعمل اي انا عيوني ورامه من العياط ومش قادره اخرج ولا اعمل اي حاجه و هو شكله متحْلف ولو مروحتش مش هيرجعه ابدًا "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" قررت انزل و خت معايا فلوس اكيد هيقولي اديله فلوس عشان يدهولي قولت لماما اني هشتري حاجه! وتميم و أدهم كانوا في اواضهم خرجت من باب خلفي للفيلا لما افتكرت ان بابا بيخلي ناس تمشي ورانا! الغضب عماني منه و قررت اتحمل مسؤلية لوحدي ومخفش! و فعلا ركبت مترو وقدرت اوصل لوحدي و بعدين كلمته من موبايل في محل فالشارع عشان يجيلي وفضلت مستنياه.. جمب الجامعه بالظبط." 
" لاقيت شخص جاي في اتجاهي شكله مريب واول مره اشوفه.. قرب عندي و طلع الموبايل "
" كنت خايفه اقرب اخده!! فضلت مبلمه زي الجـ.حشه! " 
- متخدي الموبايل ! اللاه هو مش بتاعك
= ءءء ايوه.. موبايلي
" قرب خطوه فا بعدت خطوتين بتوتر!!  فا قرب بنفاذ صبر و مسك ايدي حط فيها الموبايل وانا اول لما مسكها كنت هصوت لكن اتفاجئت ب بو* نيه بتلبس في وشه ببص ورايا لاقيتها من زين!!! "
مسكه جامد و الناس اتلمت حوالينا: ده انا هطلع عين امك يا ابن ال*****
" حاولت اشرحله لكنه كان عصبي جدا وانا ذات نفسي خوفت منه "
- ده كان بيرجعلي الموبايل سيبه يا زين !! زييين!!! معملش حاجه بقولك 
بصلي وهو قالب وشه: يعني ايه انا شايفه بيمسك ايدك
= كان بيديني الموبايل وانا اتخضيت خلاص سيبه بقا
" الناس هدت الموضوع والراجل مشي و انا بصتله بعدم فهم "
- انت فعلا مر* عب بطل تظهرلي من العدم كده! 
= احمدي ربنا اني ظهرت ده شكله مش مظبوط وبعدين ماشيه توقعي موبايلك في الشارع! 
- ده وقع في الكليه من حوالي يومين وهو لاقاه ورجعهولي كتر خيره
= هي الأشكال دي معانا في الكلية 
- خلاص بقي طلع كويس و رجعه! انا عندي نظره على فكره و مش بحكم بالشكل
= عندك نظره! امال كنتي خايفه ليه
- اتفاجئت مش اكتر
= و انتي مجتيش الكليه ليه انهارده؟ و اول مره اشوفك لوحدك ولا حد من اخواتك جايلك
- مكنتش قادره اجي واه انا خارجه لوحدي عادي ايه مينفعش ولا ايه؟ 
= لا ينفع.. انا واثق فيكي 
" ابتسمت بحزن بنظره مختلفة عن قبل كده..! "
- ماشي انا مروحه بقي شكرًا
= مروحه فين خدي انتي شكلك مضايق 
- فا ايه يعني!
= تعالي اروحك
- امال مين الى كان واثق فيا؟ 
= ده انا هوصلك بالبايك بتاعي مش اي حد بيركبه وبعدين مش هسيبك وانتي مضايقه كده 
- وانا اكيد امش هركب وراك  لاء
= خلاص هاجي انا معاكي
- لا انا همشي لوحدي انا كويسه
= هاجي معاكي بقا اسمعي الكلام عيب انا الكبير
" و مع اني رفضت بشكل قاطع بس هو أصر يجي ورايا ودخلنا المحطه و كنا مستنين المترو "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
- ريم حببتك وصلها الموبايل خلاص 
= متأكده؟ 
- اه عيب عليكى 
ريم بصت لساره وابتسمت: يبقي نبعتلها المفاجأه بقا و نقول باي باي..
ساره ضحكت بـ.غل: اخيرا ! 
ريم مسكت موبايلها و جمعت حاجات و بعدين ناولت الموبايل لـ نور و اتكلمت بصيغه أمر: انا عاوزاكي انتي بقي الى تبعتلها الحاجات دي دوسي يلا يا نوران واه صحيح اياكِ تفكري تكلميها ارمي صداقتكم العزيزة في الرْبالة ياحببتي و هي كده كده لو عرفت انك حراميه و بياعه مش هطيق تبص في وشك.
نور بصتلها بدموع: أرجوكي بلاش! 
ريم قلبت وشها: سمعتي قولتي ايه! اخلصي وابعتي يلا
"نور غمضت عينيها بألم و بعتت الحاجه"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كنت قاعده مستنيا المترو انا و زين و سمعت صوت رسايل كتير على موبايلي فا فتحتها بستغراب كان المترو وصل وهو بيقولي يلا نقوم لكن انا دخلت في صدمه من الى شوفته!! 
- ليلي مالك فيه ايه!؟
"بصتله ورجعت ابص للفون كنت حاسه اني بدأت في الانهيار!!!! دموعي نزلت ومكنتش قادره اتكلم"
- فيه ايه اهدي!! 
= مش صوري !!! ده مش انا !!!! دول مش انا !!
" مسك الموبايل مني وفضل يهدي فيا قرأ الرساله المبعوته..! "
- دي مفاجأه صغيره ليكي اعتبريها ترحيب بيكي في الكلية معاكي يوم واحد بس يا حلوة عشان تمشي من الكلية دي نهائي لو فكرتي تفضلي ساعه زياده الصور دي هتبقي مع الجامعة كلها وهتمشي برضو
فضلت اعيط بأنهيار و زين بيحاول يهديني بكل الطرق وانا كنت عاجزه! انا حتي كنت خايفه اكلم اي حد من اخواتي او بابا! انا كنت خايفه اعمل اي خطوة ومش قادره افكر في اي حل!! 
- ليلي اهدي ! بصيلي و ركزي معايا! انتي متخانقه مع مين في الكليه! و الراجل الى رجعلك موبايلك ده اكيد له علاقه بالي حصل 
هزيت راسي بالنفي وانا بعيط: معرفش !! انا دلوقتي هعمل ايه!! انا ممكن امشي من الكليه معنديش مشكله بس ازاي الصور والحاجات دي تفضل مع حد ازاي !!
= ششش بس اهدي متخافيش مفيش اي حاجه هتحصل و كل ده هيختفي فكري معايا بهدوء بس ممكن يكون مين عمل كده؟
- معرفش ! وبعدين الموبايل بتاعي مستحيل يتفتح من غير الباسورد!! الى اخد صوري وعمل فيها كده حد عارف الباسورد وانا مدتوش لأي حد!! 
= يمكن فتحتيه قدام حد! ويمكن موبايلك اتسرق منك مش وقع احكيلي انتي وقعتيه ازاي!! 
"بدأت افتكر .."
-  الموبايل اختفي امتي لما رجعت البيت مكنش معايا في العربية لما روحت اجيب اكل سبت حاجتي مع نور و لما رجعت وفتحت الشنطه اديها الظرف كان موجود! وبعدين روحت
= لحظه واحده انتي فتحتيه قدام نور قبل كده؟ 
بصتله بعصبيه: لاء !!! بعدين انت بتقول ايه نور صحبتي !
- طيب انتي متأكده انك شوفتيه في الشنطه قبل ما تمشي من الكلية! 
بدأت ارجع بذاكرتي اكتر وافتكرت اللحظه دي.. لحظه ما رجعت و خرجت الظرف........ !!!! الموبايل مكنش في الشنطه! و يومها انا فتحت الفون بالباسورد قدامها عشان تكلم مامتها! نور عملت كده!؟؟؟ أكيد لاء مستحيل !!!
الأحداث بدأت تظهر قدامي واحده ورا التانيه الشلة الى بتكرهني و دايما مركزين معايا هما الى كانو صحابها شلتها هي وانا الى افتكرت انها سابتهم عشاني!! كانت بس بتقرب مني عشان تعمل كل ده !!! 
بصيت لـ زين و انا تايهه و حاسه دماغي تقيلة كان بيتكلم لكني مش سمعاه!! وقعت وحاوطت نفسي وانا بعيط.. 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
- بقولك يا ريم
= قولي
- احنا فعلا هنزل الصور دي!
ساره بصت ناحيه لارا برفعه حاجب: اه! 
لارا بتوتر: انا مليش دعوة لحد كده ومش هكون مشتركه معاكم
ريم ببرود: حببتي اهدي! محدش فينا مشترك اصلا نور الى سرقت و الموبايل و واحد عندنا من الحتة الى رجعه احنا بره الصورة! 
ساره: بالظبط و لا انتي صعبان عليكي بنت البيه
لارا: اديكي قولتي بنت البيه! وبعدين انتي تعرفي اخواتها عملوا ايه لما جت اول يوم؟ دول كانوا قاصدين يحذروا الجامعه كلها لو حد قربلها! 
ريم بزعيق: بت انتي!!! هتقرفينا بجبنك ولا ايه!
لارا: انا كنت معاكم نحْوفها بس انما فصْيحه لاء ! فوقي ياحببتي ده ابوها يهد الحاره بتاعتنا على دماغنا ودماغ اهلينا! 
ساره بصتلها بقلبة وش: حلو يبقي اطلعي انتي منها! 
لارا: هطلع فعلا! انا مليش دعوه اصلا 
شاورت على ريم: انا ولا غيرانه منها زيك
شاورت على ساره: ولا خدت مني الى بحبه زيك!!!
سحبت شنطتها و سابتهم: و من غير سلام كمان
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" الشوية دول كانوا اسوء لحظات مرو عليا زين مسبنيش قعدني على المقعد وفوتنا حوالي خمسين مترو وانا مكنتش قادره اهدي!! "
- احنا خلاص اتأكدنا ان نور عملت كده صح! سيبي الباقي عليا و متقلقيش من اي حاجه 
= انا مش قادره اصدق انها عملت فيا كده دي مشافتش مني غير كل حلو! 
- انتي لازم تروحي دلوقتي اكيد لاحظوا غيابك!
" افتكرتهم ! في البيت أكيد بيدورو عليا كمان هما مش متعودين انزل لوحدي! "
= انا فعلا لازم اروح
قومنا وقبل ما نركب المترو بصتله: زين
- نعم؟
= انت فعلا هتقدر تتصرف!
- اه و اوعي تحْافي انا هندمهم انهم فكروا يعملوا حاجه زي دي ولو مش عايزه تعرفي اي حد يبقي خلاص مفيش مخلوق هيعرف 
"هزيت راسي بتمام و ركبنا.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا جلال السيوفي ||
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- انا مقدرتش اصبر يا مصطفي عايز اتكلم معاه!
= ده مفاتش يوم يابني!
- معلش.. ده اخويا انا هدخله
= هو على السطح بقاله حبه مش في اوضته
- طب انا هطلع له لو سمحت خلينا لوحدنا ومتخفش انا هديت خلاص
= ماشي يا أدهم 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
" روحت البيت و اول ما دخلت لقيت ماما و تميم واقفين وجريوا ناحيتي " 
فريده: كنتي فين كل ده! 
- مفيش كنت بجيب حاجه من الكلية
= مقولتيش لاخوكي يوصلك ليه! من امتي بتنزلي لوحدك
بصتلها: انا مش صغيره يا ماما! 
" سبتهم وطلعت اوضتي بهروب و حسيت بتميم وهو جاي ورايا "
فريده: العيال جرا لها ايه ؟
تميم: ليلي انتي لاقيتي موبايلك؟ 
- اه 
= فين و ازاي
- حد لاقاه و جابولي
= مش فاهم ازاي!
دورت وشي: تميم سبني بقا انا مش فايقه لك
قرب ناحيتي و رفع وشي له: انتي معيطه!!! فهميني فيه ايه! حد ضايقك
اتعصبت و بعدته عني: قولتلك مفيش حاجه ! وسبني لوحدي في الأوضة 
- مش هسيبك!
"خرجت و دخلت اوضة يوسف وقفلت الباب"
- ليلي افتحي !
= امشي بقا الله  !!!
" عبدالرحمن وصل من بره وسمعهم "
- فيه ايه! 
= ليلي مش مظبوطه! وجايه من بره لوحدها بعد ما نزلت فجأه من غيري ومعيطه
عبدالرحمن خبط بهدوء: حببتي افتحي الباب حصل ايه؟
ليلي مردتش عليهم فا عبد الرحمن بص لتميم: هو اخوك أدهم فين؟
تميم: ءء... أدهم... أدهم راح عند عمي يشوف يوسف
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ♡
" طلعت و لاقيته واقف وساند على السور و سرحان.. كان بيشرب سجاير معرفش جابها منين و شربها امتي دي كمان! خت نفسي بهدوء وحاولت اقمع عصبيتي مشيت كام خطوة ناحيته بعدين سمعت صوته " 
- كنت عارف انك هتيجي 
" وقفت فا طفي السجارة و لفلي "
- وفر كلامك يا أدهم انا ولا هرجع ولا عايز تبريرات منك ولا عايز حاجه عاوزكم بس تسبوني في حالي
" عيوني لمعت بالدموع وانا سامع الو*جع في نبره صوته و انا السبب في ده من غير ارادتي حتي قربت منه وحضنته بدون مقدمات لأنه وحشني! لأني كنت حاسس انوه بقاله سنه بعيد عني ! " 
- انا آسف مكنش قصدي امد عليك ولا اتعصب ولا اللعب عليك دور الكبير انا كنت مضايق عشان بتقرب من مصطفي و بتبعد عني كنت متعصب منك لما عرفت الى عملته في نفسك ! انا صْربتك و اتعصبت و قولت الى قولته عشان انا بحبك يا يوسف
بعد خطوة وبصله: حقك عليا انا!! انا عارفك انك بتكرهني دلوقتي.. 
"يوسف مكنش مدي اي تعابير و لكن عيونه مدمعه وحمرا من كتم الدموع فيها"
مسح عينه وبصله: وانا لسه عند قراري انا خلاص تعبت ومبقاش عندي صبر ولا طاقه اتحمل اكتر من كده انا بقالي 22 سنه بتعاير عشان مش زيك !!
أدهم بنرفزه خفيفه: وانا ذنبي ايه !!! اي حاجه حصلت انا عمر ما كان ليا يد فيها انا بتمني انك تكون احسن مني ! انا مش فارق معايا غيرك! غيركم كلكوا انتوا مش مجرد اخواتي انتوا اكتر من كده!! 
يوسف بعصبيه: وانا مالي بكل ده ؟؟ هو ده هيمنع الى بابا عملوا و بيعمله !!! انت مش فاهم ولا عمرك هتفهم عشان مش مكاني !!! انت الى دايما بيتسقفلك و يتبصلك بنظره فخر ! وانا بتعامل على اني قليل انت عمرك ما هتحس بيا ! 
أدهم بنفس العصبيه: انت شايفها كده !!! طب ما تيجي نبدل عشان تعرف انا شايل ايه ؟؟ شغل كام شركه عن ابوك !!! بتحمل قرف كل يوم قد ايه من الموظفين و تناحتهم معنديش وقت اخرج معنديش صحاب ! معنديش اي حاجه في حياتي غيركم انتوا و الشغل!! تعالي جرب تبقي الكبير و محافظ دايما على كل تصرفاتك عشان اخواتك ميعملوش حاجه غلط! وفي الاخر رايح تشرب !!!!!!! وعاوز تاخد دور الضحيه ده عذر ؟؟ لا معلش ده مش عذر ! دي حجه و رحْيصه! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" يوسف سكت لأنه حس بجزء كبير في كلام أدهم صح ومكنش لاقي رد " 
أدهم كمل: واخر حاجه عملتها قررت تطردني انا من حياتك! وانت عارف انك اقرب واحد ليا !! بدلتني بمصطفي و قولتله كل حاجه عنك حتي موضوع ليليان ! 
يوسف ضحك جامد: ليليان...! ماهو حتي دي انت ختها !! 
أدهم بصله بستغراب: يعني ايه كلامك ده !!! 
يوسف قربله: يعني انا رتبت كل حاجه عشان اقولها بحبك بس هي طلعت مش بتحبني! هي اختارتك انت حتي دي يا أدهم مكنش ليا حظ فيها و سابتني و راحت لك 
أدهم مسكه بقوة: ولو هي اختارتني انا فا انا بختارك انت 
يوسف وقتها دموعه نزلت وبدأ يعيط فعليا أدهم شده لحضنه جامد وفضل ماسك فيه: انا هختارك طول عمري حتي لو انت بعدت عني و هفضل اخوك غصب عنك وهفضل اخد بالي منك وافوقك لما تقع
خرجه من حضني ورفع وشه ناحيته: انت هتيجي معايا البيت سامع؟ ومفيش اي زفت هيتشرب تاني مفيش اي حاجه هتشربها تاني متفكرش حتي يا يوسف فاهم!!! 
يوسف بصله بضعف: انا مش بكرهك يا أدهم انا بحبك انا كنت بكره نفسي عشان كانت بتحاول تخليني اكرهك وانا مكنتش عايز اكرهك لأني عارف انك بتحبني و عشان مليش غيرك انا مكنتش عايز كل ده يحصل انا كان نفسي اطلع اللقيه بيحبني زيكم!  هو ده كتير عليا؟؟ 
أدهم حضنه بقوة وطبطب عليه: كل حاجه هتبقي كويسة وانا هفضل جمبك مهما حصل صدقني كله هيبقي كويس
" ادهم موبايله كان عمال يرن و فتحه يشوف مين لاقاه تميم فا رد بسرعه " 
- فيه ايه عمال تزن ليه؟ 
= اختك مش مظبوطه فيها حاجه ياريت تيجي بسرعه
- انا مع يوسف 
= حاول تجيبه معاك! انا حاسس ان في مصيبه يا أدهم حتي مش راضيه تفتح لبابا قافله على نفسها من بدري 
ادهم بقلق: انا جاي حالا
يوسف مسح وشه: فيه ايه! 
ادهم: ليلي! 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
فريده: يابنتي افتحي يا حببتي عرفينا مالك
أدهم طلع السلم بسرعه: ليلي!!! ليلي افتحيلي
" فريده اتفاجئت بيوسف وحضنته جامد "
- حبيبي اوعي تسبنا تاني!!!! انت فاهم
يوسف حضنها: حاضر
"حضن تميم كمان لكن تجاهل عبد الرحمن تماما"
ادهم بصلهم: ماما ممكن تنزلي انزلوا كلكوا وانا هتكلم معاها متخافوش
كله كان بيتحرك بالعافيه لتحت ومنهم يوسف ادهم مسكه: خليك 
خبط على الباب مره تانيه: ليلي يوسف هنا! انا نزلتهم تخت مفيش غيري انا وهو
" مكنتش قادره مفتحش و يوسف بره فتحت الباب ببطء ولما دخلوا الاوضه بصتلهم و جريت على حضن يوسف شد على حضني و طبطب عليا وانا فضلت اعيط جامد حسيت بقلق ادهم في نبرته وانا مكنتش قادره اخبي و اشيل كل ده لوحدي ! " 
أدهم: طب عرفيني بس حصل ايه
" بصتله وانا في حضن يوسف و طلعت الموبايل من جيبي وانا ايدي عماله تترعش فتحت الباسورد و اديته لأدهم اما يوسف فا رجع مسك ايدي وطبطب عليها "
" راقبت تعابير أدهم وهي بتتغير وكنت خايفه لكني اتفاجئت بأول كلمه قالها ! "
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
" طلعت الموبايل من جيبي وانا ايدي عماله تترعش فتحت الباسورد و اديته لأدهم اما يوسف فا رجع مسك ايدي وطبطب عليها "
" راقبت تعابير أدهم وهي بتتغير وكنت خايفه لكني اتفاجئت بأول كلمه قالها ! "
- مين ؟؟
بصتله بستغراب: مين ايه؟! 
قال بنبره خوفتني منه: الي عمل كده !!!! مين !! 
يوسف خد منه الموبايل لما شاف رد فعل أدهم وبص فيه: ايه ده !!!!!!! مين الي عمل كده يا ليلي !!! 
" خت نفسي و حاولت اهدي واحكي لهم كل حاجه بالتفاصيل حتي عن زين!! انا حكيت كل حاجه حصلت حرفيا من اول علاقتي بنور لحد الى حصل ده " 
 " و يوسف كان بيحاول يتحكم في اعصابه الى لو فلتت هيصور قتـ..يل ! "
أدهم: بتقولي زين ده يعرفهم ؟ 
هزيت راسي بالنفي: معرفش بس هو قالي هيعرف يتصرف 
يوسف: ده نفس الولد الى دافع عنك برضو؟ لما انتي تعرفيه مقلتيش ليه من بدري ! وبعدين ليه بتكلميه من ورانا اصلا؟!
" سكت ومكنتش عارفه اقول ايه! "
أدهم: مش وقته يا يوسف و معتقدش له علاقه بالموضوع بتاع الصور ده 
يوسف: ليه ؟ 
أدهم: لأني اعرفه مش شخصياً بس عارفه و تميم حكالي عنه قبل كده عشان هو بيسابق بالبايك 
يوسف: ماشي حلو يبقي نجيب رقمه و نتصرف حالا! هو شكله عارفهم طالما في الجامعه سوا!
أدهم: بالظبط هنتصرف حالا 
بصلي: وانتي متخافيش ولا تعيطي فاهمه! انتي مش غلطانه ولا عامله حاجه تخافي منها  واغسلي وشك واعملي كمدات لعينيك دي
- تعرف اكتر حاجه بعيط عشانها يا أدهم؟ اني كنت غبيه و صدقت ان نور بتحبني و صحبتي
يوسف: دي بني ادمه **** واكيد موضوع امها كدبه
أدهم: المهم دلوقتي نتصرف
بصتله بتوتر: طيب.. هو انت هتعرف بابا!
أدهم بص ليوسف ورجع بصلها: اه.. لازم يعرف يا ليلي! 
بصيت ليوسف وحضنته: انا مخصماه يا يوسف على فكره ولو مشيت تاني انا همشي معاك و هسيبهم !!
ابتسملي: انا هفضل جمبك طول عمري ياستي متقلقيش
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
" تاني يوم على طول كنا في الجامعه روحنا كلنا خت ثقه منهم هما التلاته!! و حتي من بابا و ماما قابلنا زين في الكليه واتكلم مع ادهم و يوسف و عرفوا شلة ريم قاعدين فين ولما روحنا لقيناهم
( ريم و خالد و لارا و كريم وساره و نور) قعدوا و انا راقبت تعابير وش ريم اول ما شافتهم معايا تعابير وشهم كلهم كانت كلها حْوف ! بالذات! نور ! " 
كريم: خير يا نجم فيه ايه؟ 
أدهم قعد قصادهم وبص لريم بالذات: الحاجات الى بعتيها لأختي دي انا هعمل مشوفتهاش خالص وانها مش موجوده عشان لو اعتبرنا انها موجوده واني شوفتها هدفنكم كلكوا مكان مانتوا قاعدين
ابتسم ابتسامه بارده وكمل كلامه: و هيبقي قدام الناس عادي وحلو اوي ان الشلة كلها موجوده عشان بحب اقول كلامي مره واحده 
لارا قاطعته برعب: لاء انا مليش دعوه بالي عملوه !! انا حتي مبعتش حاجه ولا سرقت ولا ليا دعوه بأي حاجه نور الى سرقت و ريم و ساره الى عملوا الصور عند الـ
زين قاطعها وقال بسلاسه: عملوها عند واحد في مصر الجديده مانا عارف!  و عارف كمان الراجل الى بعتوه ليها من الحاره البيئة عندكم يرجع لها الموبايل اصلي عجنته بأيدي ومش ناسي وشه فا جبته من قفاه و قالي كل حاجه بالتفاصيل
يوسف بثقه: بالظبط كده احنا معانا شهاده اكتر من شخص و زي ما ساعدكم عشان الفلوس هيبعكم عشانها واعتقد لارا كمان معانا؟ 
"لارا هزت راسها و ساره و ريم بصولها بصدمه"
ريم بغل وخوف: دي كدابه احنا ملناش دعوه ! نور الى عملت كل حاجه مش احنا
ساره: أيوه 
" نور كانت ساكته و حْايفه"
يوسف: ومين سلطها؟ ولا انتوا حابين نلف و ندور سوا
بص ناحيه لارا مره تانيه: اتكلمي مين سلطها! 
لارا: ريم و ساره اجبروها هي كانت رافضه تعمل كده
بصيت لنور وقررت ادخل في الحوار: ماسكين عليها ايه؟
"نور بدأت تعيط جامد ومكنتش بتتكلم"
لارا بحْوف: ءء... ريم ماسكه عليها صور زي الى اتبعتت لك يا ليلي وكمان..... وكمان فيديو في الحمام بتاع الكلية و احنا بنضايقها.. و المستشفي الى شغال فيها ابوه ريم تبقي نفس المستشفي الى بتتعالج فيها ام نوران من السر*طان فا ريم بتخلي ابوها يديها العلاج بنص التمن وساعات من غير فلوس قصاد انها مستـ..عبده نوران
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خالد بصلها بعصبيه: انتي بجد مقر* فه ازاي كده !!!!! 
" نور سابتنا و قامت وهي منهاره من العياط و خالد و كريم قامو وسابوا لارا و ريم بكل قر*ف "
مكنش فاضل على الترابيزة غير لارا و ريم و ساره 
يوسف بصلهم بقمه العْضب: انتوا مرصْي مش طبيعين!
انا معنديش اي سبب يخليني مرميكوش في الحجز بحتة بلاغ قد كده بسبب الصور الى عملتوها دي و الرسايل الى بعتوها معنديش اي سبب غير اني عندي اخت بنت وعارف يعني ايه مستقبل بنت يضيع و تتسـ..جن حتي يعني لو مهز..قه و قليـ..له الادب زيكم
بصيت ليوسف: انت بتقول ايه !!! كل ده لازم يتقدم للبوليس و يتسـ..جنوا دول مجر...مين !!
أدهم: اصبري انتي يا ليلي
بعصبيه: لاء ! 
زين: تميم روحوا انتوا بعيد دلوقتي 
"يوسف بصلي بمعني اني اقوم و انا قومت بعصبيه"
زين:  الجامعه دي بقا انتوا الى هتمشوا منها عشان ليلي مش عايزه تشوف وشكم تاني اظن واضحه؟
أدهم: واها كمان شوية بعد ما تروحوا البيت هيجلكم استدعاء في القسم عارفين ليه؟ عشان عملنا محضر عدم تعرض فا هنروح كلنا كده و هنقول انكم صْر.بتوا ليلي و كنتوا بتحاولوا توقعوها من على السلم بتاع الكليه ومحدش منكم هيعترض على ده بس متحْافوش هنعمل بعدها محضر صلح و نقفل على كده وتمشوا 
لارا: بس انا مليش دعوه!! 
أدهم: لا ليكي وهتيجي تشهدي
ساره: وليه كل ده !! احنا خلاص مش هنعمل حاجه تاني صدقني والله مش هنقرب لها
يوسف ابتسم: ولا هتقربوا لها ولا لغيرها ! والمحضر ده   عشان في اي وقت لو فكرتوا مجرد تفكير مش فعل انكم تعملوا حاجه يبقي اوردي في محضر قديم فا نفتحه و الحساب يتقل وابقوا اسألو محامي موقفكم هيبقي عامل ازاي يا حلوين لما يبقي عندكم محصْر قديم
" بلعوا ريقهم بخوف وبصوا لبعض "
يوسف: لو حاولتوا تقربوا للجامعه او ليها او اي صوره من الصور العبيـ.ـطه دي طلعت ومتمسحتش كلها هنفتح المحضر تاني و نقدم كل الادله الى معانا وصدوقوني همو*ت واعمل كده
أدهم: والله و حتي لو اي بني ادم خلقه ربنا غير ليلي اشتكي منكم هخليكوا تعيشوا في جحيم بعد كده ولا ايه يا زين؟ 
زين: انا بقول كده برضو حد عنده اعتراض على كلامنا؟
" التلاته كانوا مرعوبين  وهزوا راسهم بموافقة"
يوسف خبط على الترابيزه: سامعين !!!
" هزوا راسهم برعب و الدموع متجمده في عيونهم بعد ما كل حاجه اتكشفت  "
" لقيتهم جاين عليا فا بصتلهم بعدم رضا"
يوسف: احنا اتصرفنا خلاص 
- لاء انا مش موافقه على الى عملتوه ده!
زين: تفتكري اخواتك هيعملوا حاجه تضرك! هما اتصرفوا صح! انهم يفضلوا عايشين في رعب ده هيأدبهم وبعدين لو حد اخد باله دي مش مصيبه واحده ده كذا مشكلة و نور الى سرقتك نفسها صْحيه زيك بس في نظر القانون اسمها هيتجاب و هيحصلها مشاكل مي و والدتها 
أدهم بصله بدعم لكلامه: بالظبط كلامه صح انهم يفضلوا مدْلولين أحسن والموضوع ينتهي لحد كده نتصرف معاهم بمزاجنا احسن ما يجي حتة محامي ملوش لازمه يطلعهم من كل ده
بصتله بصدمه: ايه! هو ينفع
يوسف: اي محامي وسـ*** يعملها عادي و يماطل في القصْيه يا ليلي صدقيني كده احسن.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" وفعلا الموضوع اتقفل على خطتهم و لأول مره كنا نستخدم واسطه بابا في حاجه كانت المحضر الى اتعمل بعدم التعرض و الى كانو بيعيطوا فيه من الرعب لما بابا وصي الظابط يخوفهم كانوا بيترجوني عشان معملش اي حاجه بالادله الى معانا ومبطلوش عياط!! واعتذروا ميت مره قلبوا كتاكيت من الآخر قدامي!! وكانو هيبوسوا رجلي عشان افضل كاتمه على كل الى حصل !  "
" ومن الاسباب الى خلتني اسكت كانت عشان مكنتش عاوزة نور تتحـ. بس.. او حتي حياتها تبوظ اكتر من كده قررت ابقي احسن منها" 
" بعد ما خرجنا من القسم يوسف خدني على جمب و ساب تميم و أدهم مع زين بيتكلموا!! وانا كنت عايزه اسمع بيقولوا ايه بالظبط! "
يوسف بصلي: انا ما صدقت الموضوع ينتهي بصيلي هنا كدا بقا انا لو معرفتش قصة الواد الحلو الجدع ده الى مفهوش غلطه انتي حره! 
ضحكت على طريقته: زين ؟ والله زي ما حصل قولت مفيش قصه!  انا والله قولت كل حاجه ولا اكتر ولا اقل! 
رفع صباعه بتحذير: ماشي الموضوع منتهاش خلي بالك
" ركبنا العربية كلنا لما رجعوا و بصيت ناحيه زين الى كان برضو باصصلي بعدين شلت عيوني لحسن حد من العصابه يشوفني.. مش ناقصه انا ! "
" رجعنا البيت وأول ما دخلنا و كله اطمن عليا  وعلى نفسيتي بابا بدأ كلام جد..! " 
- طيب كويس اننا اطمنا عليكي يا ليلي دلوقتي بقي انا عايزكم تسبوني لوحدي انا و يوسف.
أدهم: بس انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك دلوقتي الاول يعني قبل اي حاجه
عبد الرحمن: لما اخلص ابقي اتفضل 
"كلنا استغربنا وانا بصتله قربت ناحيته وهمست"
- خلي بالك لو يوسف اضايق ومشي هاروح معاه يا بابا انا بقولك اهو
= مانا عارف يبتاعت اخواتك يالي فتحتي ليهم الباب وانا لاء
- لأني مقموصه من حضرتك دلوقتي ولسه مقموصه على فكره طول ما العلاقة كده
= هنشوف الموضوع ده بعدين على اوضتك بقا
- يا بابا
بصلنا كلنا وقام: كله يشوف حاله
بص ليوسف: مستنيك في المكتب.
عبد الرحمن مشي وكلهم مشيوا أدهم قرب من يوسف: انا معرفش هيكلمك في ايه بس انا في ضهرك اعرف كده 
" يوسف ابتسم له و هز راسه بعدين دخل المكتب "
- اقفل الباب وتعالي اقعد
" يوسف قعد وعبد الرحمن كان قاعد على المكتب برسميه بعدين اتنهد وقام وقعد في الكرسي الى قصاد يوسف "
حاول يتكلم لكن كأن الكلام كان صعب عليه بص للعدم بدأ يتكلم بصعوبة: وانت صغير في 6 ابتدائي يوم الشهادة بالذات كنت مستني درجه ليك اعلي من أدهم معرفش ليه لكن كنت مستني انك تتفوق عليه واتفاجئت انك ناجح فكل المواد بالعافيه!
يوسف بصله بسخريه: مع اني عملت الى عليا وكنت بذاكر لكني ملقتش تقدير منك وكمان منعت ماما تطبطب عليا يومها وكأني مستاهلش! 
عبد الرحمن تجاهل كلامه وكمل: و يوم الشهادة الاعدادية طلع عندك ملحق في العلوم كان مستواك بيتدني! مش بس في الدراسه حتي التمرين الى روحته رفضت تكمل فيه كل حياتك كانت عبثيه و فيها شغب ومكنتش بتعمل الى عليك إطلاقا كنت بتعمل دايما مشاكل وبس كنت بحاول اصبر واقول بكره يعقل و يكبر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 فضلت على كده لحد ثانوي لحد ما جبت ملحقين و دخلت فيهم دور تاني ومعرفش عديت بالغش ولا عديت ازاي! حتي 
بصتله: عشان دخلتني علمي رياضه بالغصب!! دخلتني علمي رياضه غصب عني مع ان كلهم اختارو براحتهم! ليلي دخلت ادبي و دخلت كلية آثار و تميم كان علمي علوم لانه نفسه يبقي دكتور وحابب انما انا اتفرض عليا !!
- اتفرض عليك الأحسن يمكن كان يرفع مستواك! وتتلم شوية وتذاكر كنت فاكر اني كده بعقلك عشان تبطل تبقي مستهتر !!
= وشوفت النتيجه!؟ عجبتك!
- شوفت انك دخلت كلية وضيعت سنه من عمرك لما سقطت عشان برضو مستهتر
يوسف بنرفزه:  افتكر مين بوظ حياتي من البدايه متمثلش عليا يا عبدالرحمن بيه انت طول عمرك بتكرهني
معرفش السبب! بس عارف انك بتعاملني وحش غيرهم كلهم وانا عمري ما هنسي كل ده 
بصله واتكلم بهدوء: دور الضحيه الى بتلعبه ده دور خايب!! الى يلعبه المطْلوم فعلا مش انت
- كل ده ومكنتش انا المطْلوم امال مين!!؟؟
= هسألك سؤال واحد قولي على حاجه وحيده عملتها في حياتك يا يوسف تفتخر بيها حاجه واحده بس نجحت فيها بمجهودك وحاولت و اتحملت مسؤلية عمرك 22 سنه و لسه مش عارف تتعلم الشغل في الشركه ولا عارف تعمل حاجه في حياتك 
" يوسف بصله بغل وحس انه بيعايره ولكن جزء منه شاف كلامه صح!!! هو ليه دايما فاشل! "
- عارف الي انت فيه ده سببه ايه؟ انك موقف حياتك شايف ان دايما لازم تفضل في دور الصْحيه مصدق اني بكرهك؟ هو في اب يكره ابنه!! 
يوسف بعناد: ايوه انت
- مصمم؟؟ يابني انت لو فضلت كده محدش هيخسر غيرك! اطلع من الدور ده و امشي في حياتك تقدم و شيل مشؤليه خليك راجل اشتغل واغلط بس لما تبقي فعلا هتغلط و تتعلم مش تغلط وتبعد الغلط عن نفسك وتقول مش غلطتي !!! 
يوسف بدأ يدرك حاجات كتير صح في كلام عبدالرحمن ولكن لسه مش قادر ينساله طريقته معاه كل السنين الى فاتت حتي لو يوسف كان غلطان.. 
بصله وعيونه مدمعه: كنت ممكن تقولي ده من بدري و تطبطب عليا بدل ما تعاملني وحش وتبقي قاسي معايا
"عبدالرحمن  ولأول مره بدأ الزعل و الندم يظهروا على وشه والنبره القوية الى بيتكلم بيها تختفي وتظهر نبره ضعيفه.. نبره فاجئت يوسف!"
- كنت خايف يابني 
"يوسف رفع راسه وبصله بعدم فهم"
عبدالرحمن كمل: حياتك دي كانت حياتي كانت زيها بالظبط ويمكن اسوء عشت كل ده وانا صغير و ابويا عمل معايا زي ما انا عملت معاك اجبرني على كل حاجه كان عاوز يطلعني راجل ويعلمني شغل الشركه لكني كنت زيك وبعناد وشايف اني مطْلوم ومش بيحبني وبيحب جلال عمك اكتر مني مع اني انا بقي كنت الكبير بس كنت بشوف انه بيفضل جلال و عاوز يتضغط عليا وخلاص فا رفضت اتعلم وكنت دايما ببوظ الشغل وبسقط كتير في دراستي
يوسف كان مركز في كل كلامه: وبعدين! 
خد نفسه بتعب: انا عمري ما قصدت غير اني اطلعك احسن مني يا يوسف مكنتش عاوزك تمر بالي مريت بيه لما جدك ما* ت و سابني لوحدي معرفش اي حاجه اول لما ما*ت عرفت كان بيحبني قد ايه اتمنيت لو يرجع يوم واحد بس و هوافق على كل كلامه بدون نقاش
- انت بتقولي كل ده ليه دلوقتي ؟ 
عبد الرحمن: عشان يوم لما امو*ت مسبش ورايا عيل من عيالي تايهه زي ما انا توهت لما جدك ما*ت وسابني 
" يوسف عيونه دمعت من الجملة وحس هو كمان بعشور خوف.. حس ان الوقت بقي قصير وحس انه ضيع وقت كتير جدا من حياته وده اصابه بصدمه خليته يعيط! "
عبد الرحمن قرب وطبطب علي كتفه:  انا بحبك يا يوسف مفيش اب بيكره ابنه ياحبيبي يمكن طريقتي  كانت غلط ومكنش ينفع ابقي قاسي للدرجه دي لكن مازلت بحبك  بحبكوا كلكوا زي بعض ونفسي تكونوا احسن ناس في الدنيا انا مش عايزك تمشي وتسبنا ولا هقبل انك تضر نفسك و حسك عينك تشرب اي حاجه تانيه فاهمني ؟ انا يوم ما عرفت الى عملته في نفسك ضغطي علي وكنت حاسس ان روحي بتتسحب مني!!
" يوسف ابتسم ومسح وشه وحس بخوفه عليه وانوه فارق معاه و ده كان شعور مفتقده!! " 
- انا لما شربت مكنتش بهر*ب انا كنت بشر*ب عشان حاسس اني مش فارق مع حد خلاص
عبد الرحمن بصله: ازاي تفتكر كده! 
ابتسم وهو بيحاول يخبي وجـ.عه: عشان انت حسستني بكده يا بابا!!
" عبدالرحمن غمض عيونه بألم وبعدين حضن يوسف و وقتها كأنه هد كل الحصون و الاسوار الى يوسف بناها بينهم حتي شوية الكره الى يوسف حسهم ناحيته اختفوا وغمض عينه وشد على حضنه جامد وكانت دي اول مره من سنين يحضنوا!
 لأن طريقه عبد الرحمن في الحب للأسف مكنتش بالمشاعر او بالاحضان يمكن كانت بالهدايا و الكلام و الأفعال! لأنه ببساطه مكنش بيعرف يعبر عن حبه ليهم" 
- سامحني يابني على كل حاجه و اوعدك اني هصلح كل ده ومتقلقش لسه عندك وقت يا يوسف تتعلم كل حاجه وتغلط انا قررت انك تتمرن وتمسك توكيل العربيات دي الحاجه الى بتحبها وملكش حجه! عاوزك تبقي اشطر حد فيها سامعني؟
خرج من حضنه وبصله: انا بحبك اوي يا بابا.. وهسمع كل كلامك بعد كده حتي لو مش هعمل الى بحبه انا كل الى عايزه علاقتنا تكمل حلوة لأني محتاجك جمبي انا فعلا فاشل في حاجات كتير بس اوعدك اني هتحمل مسؤلية وهتغير و هحاول انسي كل الى فات و مش هفضل في دور الضحيه عشان خلاص عرفت سببه كان ايه يمكن حضرتك غلطت بس انا كمان غلطت كتير!!! 
عبدالرحمن دموعه نزلت بتأثر: وانا كمان بحبك يابني انت اغلي حاجه عندي في الدنيا دي انت واخواتك
يوسف بصله وناوله مناديل وقال بجديه مرْيفه: جرا اي بقا؟ بقي عبد الرحمن بيه يعيط كده؟ 
ضحك وبصله: بس يا ولد انا مش بعيط ده حاجه دخلت عنيا وخلاص خرجت 
يوسف ضحك: انا مبسوط اني عندي اب زيك واسف على الى قولته مكنش قصدي يا بابا
- وانا فخور اني عندي ابن زيك انت قدرت تفهم و هتقدر تعمل الى انا مقدرتش اعمله مع ابويا وهو عايش يا يوسف انا حقيقي فخور بيك ياحبيبي
"يوسف حضنه و قاطعهم دخول العصا*به!!"
تميم: مش قولت لكم بيصالحه
عبدالرحمن: ولد ! بتتصنت علينا؟
تميم: احم طيب نسيبكم في اللحظه السعيده دي
ليلي بصتلهم بطفوله: تؤ انا عايزه حضن!
"دخلوا كلهم وحضنوا بعض و وراهم فريده الى قلبها اخيرًا ارتاح لما حست ان كل حاجه رجعت زي ماهي"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" فات يومين لارا و ريم و ساره اختفوا تمامًا و الي نسيت اقولكم عليه اني بعت رسايل لنور عرفتها انها بره الموضوع ده و تقدر تكمل في الكلية عادي لأني فهمت انهم بس كانوا بيستخدموها والاحسن اصلا انها تفضل بعيد عنهم تماما " 
" وبما اني اتكشفت و موضوع زين اتكشف فا قرروا ميخلونيش اروح لوحدي و اليوم الى تميم كان اجازه فيه يوسف وصلني لحد جوه "
- ممكن خلاص عاوزة احضر المحاضرة! 
= احضري يا حلوة ولو الحلو قرب منك تعرفيني
- ماشي باي 
" دخلت المدرج وقعدت و كنت مستنيا الدكتور يدخل وبعدين سرحت في كذا حاجه لكني فوقت على اكتر صوت مزعج في الدنيا "
- احم ازيك
بصتله بصدمه: انت بتعمل ايه هنا! مش انت في هندسه
- شششش هتفصْحيني! 
ابتسم: انا جيت عشان اشوفك! واطمن عليكي.
بصتله بتوتر: انت عارف لو حد شافك جمبي.؟ 
- طب اعمل ايه اكلمك ازاي انا؟ 
= وتكلمني ليه اصلا
- طب هاتي رقمك وانا امشي
بصتله برفعه حاجب: رقمي! لاء
ابتسم بتناحه: مش همشي من غيره! 
- زين!
= انسي..
بصتله بنص عين: .....
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- احم ازيك.؟
بصتله بصدمه: انت بتعمل ايه هنا! مش انت في هندسه
- شششش هتفصْحيني! 
ابتسم: انا جيت عشان اشوفك! واطمن عليكي.
بصتله بتوتر: انت عارف لو حد شافك جمبي.؟ 
- طب اعمل ايه اكلمك ازاي انا؟ 
= وتكلمني ليه اصلا
- طب هاتي رقمك وانا امشي
بصتله برفعه حاجب: رقمي! لاء
ابتسم بتناحه: مش همشي من غيره! 
- زين!
= انسي..
بصتله بنص عين: متهزرش وامشي
- الرقم؟
" نفخت بضيق واديته الرقم عشان يحل عن نفوخي! كنت خايفه حد يشوفنا سوا بالذات انهم عارفينه! "
 خده و غمزلي: هكلمك
"راقبته وهو ماشي المستفز.. حلو دلوقتي مشكلة جديده مع الحلوين أخواتي"
" المحاضره بدأت و شوفت نور و هي داخله قعدت بعيد عني قولت كده أحسن.. مكنتش لسه قادره اتعامل مع حتة اني هشوفها! وافتكر احساسي البشع بسبب الى حصلي لكني حاولت مهتمش ليها! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في شركه السيوفي للسيارات ||
"الباب خبط وبعدين اتفتح و دخل أدهم ومصطفي"
- يوسف باشا قولنا نيجي نباركلك.!
يوسف ضحك وقام سلم عليهم: كويس ان انتوا جيتوا.. كنت متوتر شوية
أدهم رتب على كتفه: متوتر من ايه! ده ملعبك
يوسف ابتسم: تفتكر
مصطفي: انا افتكر جدًا...
أدهم: وانا كمان.
" فضلوا يتكلموا و شجعوه وبعدين سابو عشان يشتغل بعد ما شرحوا لي اهم النقط الى ياخد باله منها..! و كان يوسف خلاص دخل اوردي في جو الشغل بعد ما مشيوا و كان فرحان اوي بالي بيعمله"
" واتفاجئ بزيارة غير متوقعه "
- بابا !! 
= تؤتؤ بابا دي هناك
ضحك: عبدالرحمن بيه؟ 
- جيت اطمن عليك
= عليا ولا على الشغل؟ 
- عليك
ابتسم: متخفش انا داخل سخن و جد و كمان واخد بالي غلطاتي مش هتكرر!
- انا واثق فيك يا حبيبي و على فكره يا يوسف انا معنديش مانع تغلط بس تعترف بغلطك وتتعلم منه ده النجاح انما التبرئ من الغلط بيخليك تقع فيه تاني
هزيت راسي بتفهم: عاوز اقولك يا بابا انا عمري ما هقدر اشكرك او ارد لك الى عملته معايا انا مش زعلان من حضرتك انت برضو علمتني اسامح عشان اقدر اعيش في سلام و راحه بال و اخر حاجه ادركتها ان كل كلامك صح.. انا كنت مختار اعيش في دور المظلوم و اشوف بس الوحش مع انك عملت لي حاجات كتير حلوة واولهم لما طلبت عربية جبتلي وعمرك ما فرقت بينا في حاجه واكتشفت كمان ان أدهم يمكن بيعاني اكتر مني و شايل حاجات كتير 
اتنهد وبصله بفخر: دلوقتي بس انا هقدر اسامح نفسي اني كنت غلطان معاك شوية
- لا انا عمري ما هحاسبك يا بابا عشان حضرتك مكنش عندك طريقة تانيه تتعامل معايا بيها وعملت كل ده عشان مصلحتي وكنت بتحاول تخليني احسن أنا الى عاوزك تسامحني على كل مره تعبتكم فيها و قلقتكم عليا واتصرفت بتهو*ر
حضنه بحنان: ربنا يبارك لي فيك و يخليك ليا عاقل و بخير دايما
- وعاوز اقولك حاجه يا يوسف بمناسبة موضوع أدهم.. هو فعلا شايل كتير و معندوش وقت لنفسه وانا ياما قولتله متبقاش حياته كلها زي انا خلاص كبرت انما هو لسه صغير اتكلم معاه وخليكوا سوا فكل حاجه 
هزيت راسي: عيوني متقلقش
- وخلص و ابقي هات اختك و اطمن عليها هي كمان انها كويسة و مش مضايقه
= كنت ناوي كده كده
ابتسم له:  ماشي يلا كمل شغلك بقي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
|| في شركه الاستيراد و التصدير ||
- ما تقعد يابني واقف ليه 
= انا هاخد الورق اراجعه و امشي علطول ياعم درش
- شامم ريحه هرو*ب 
= لماح طول عمرك
- انت متكلمتش معاه بخصوصها؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= اتكلم في ايه؟ الموضوع بالنسبالي منهي! سواء هو حب يحاول معاها تاني او لا
- انا فاهمك بس تكلمه هو في الموضوع و تسأله احساسه ناحيتها عامل ايه دلوقتي
= مش عارف يا مصطفي.. مستنيه هو يتكلم
"قاطعهم خبط على الباب و اتفاجئوا انها ليليان"
- هو.. هو يوسف مشي خلاص؟ 
مصطفي: اها 
ليليان وجهت الكلام لأدهم: وانت هتيجي هنا مكانه؟ 
أدهم: لا البركه في مصطفي بقا
" مصطفي ابتسم وهي سكتت شوية و كانت عايزه تقولها حاجه لكن أدهم قاطعها "
أدهم: طيب همشي بقي لأني مستعجل جدا سلام هراجعهم و ارد عليك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
" خلصت المحاضره وخرجت وانا ببص يمين وشمال خايفه اللقي زين نط في وشي "
" قعدت لأني طاقتي خلصت ومقدرتش ادخل محاضرة حاسه اني لسه مش قادرة اتخطي الى حصل وحاسه بشعور حْوف... فضلت سرحانه في حاجات كتير لحد ما فرقع لوز ظهر "
- قاعده لوحدك ليه؟ 
= انا زهقت منك على فكره
- معلش استحمليني 
= زين انت عاوز ايه بجد؟
- عاوز افضل معاكي علطول
 بصتله بدهشه: انت تمام يابني؟
= بما اننا لوحدنا و ممكن اي حد من اخواتك يطب علينا فا هنتهز الفرصه دي واتكلم
- تتكلم في ايه؟
= فيكي.. و عنك ، انتي شدتيني من اول ما شوفتك نظراتك حواليكي بتوتر كأنك روحتي كوكب تاني و هدوئك الغريب كان عندي فضول اقرب اكتر و اعرفك و مع اني مكنتش عارفك و يعتبر بشوفك فترات قصيره بس حاسس اني مرتاح لك و حاسس اني عاوز افضل معاكي كأني اعرفك بقالي كتير ومش قادر ابعد!
"كنت حاسه بسخونيه رهيبه من التوتر ومش عارفه ارد ولا حتي ادي ريأكشن كنت بسمعه وانا متوتره من كلامه اول مره يحصل معايا موقف شبه ده "
بصلي وضحك: انتي معايا؟ وشك بيحمر زي الزبادو كده ليه؟ طيب عموما هكمل كلامي برضو او بصي مش دلوقتي خلاص شكلك هيغم عليكي
" فضلت برضو ساكته كأني بلعت لساني ! مش عارفه اقوله ايه! " 
لاقيته بص ورايا وفجأة قلب وشه: انتي بتعملي ايه هنا؟ 
"بصيت ورايا لقيتها نور"
- انا عاوزة اتكلم معاكي يا ليلي
زين بنرفزه: احنا مش قولنا محدش له دعوة بيها؟ مش كفايه الـ
قاطعته: خلاص يا زين ممكن تسيبنا شوية؟
بصلي و رجع بصلها: هقف بعيد 
"مشي بعيد وفضل باصص علينا قعدت فا هي كمان قعدت و فتحت شنطتها و طلعت لي ظرف"
- ايه ده؟ 
= ده الظرف الى ادتيهولي.. بصي يا ليلي انا عارفه كويس انك مستحيل تسامحي في الى حصل
و معاكي حق و مش هقولك بكل بجاحه اني مش غلطانه بس انا معملتش اي حاجه عشاني انا مكدبتش في موضوع امي عملت عشانها كل ده وعشان خايفه من ريم ومكنتش قدها مش ورايا حد! كل الى عاوزاكي تفهميه اني فعلا حبيتك و مكدبتش في مشاعري معاكي انا عارفه اني خسرتك خلاص 
كملت بدموع: انا مش فارق معايا غير اني خسرتك يا ليلي عشان انا عمري ما هلاقي صديقه طيبه زيك و بتهتم بالي حواليها
"حاولت امسك نفسي قصاد دموعها عمري ما اتحملت دموع حد معرفش ليه في اللحظه دي سامحتها! بس مقدرتش اقول مقدرتش اتنازل وارجع صديقه ليها انا الموضوع واجـ.عني اوي "
قربت لها وانا عيوني مدمعه: الى حصل حصل يا نور.. و الفلوس دي ملهاش علاقه بأي حاجه زي ما قولتلك بابا بيساعد ناس كتير انا مش عاوزاهم هما مش بتوعي 
" وقبل ما اكمل كلامي اتفاجئت ب يوسف بيقرب ناحيتنا "
بصلها بقلبه وش: البت دي بتعمل اي هنا ؟ 
- بنتكلم يا يوسف في ايه 
= طب يلا يا ليلي يلا ياحببتي نروح وبلاش عبـ. ط
" اتحركت معاه و هو بص وراها لاقاها لسه واقفه فا رجع لعندها وانا كنت واقفه مش فاهمه رجع ليه ! "
يوسف بصلها بتحذير: متفكريش تقربي منها تاني فاهمه؟ لو هي غلبانه فا انا لاء ومش هرحم حد فيكوا لو قرب منها 
نور ردت بضيق: متجمعنيش معاهم! انا مليش دعوة بيهم! 
يوسف بصلها بسخريه: فعلا هما مش حراميه و لا عْدارين 
- طبعا هستني ايه من واحد سطحي زيك ! 
بصلها بدهشه: انتي مجنو*نه ولا ايه جايبه البجاحه دي منين يابنتي ؟ انتي الى زيك صوته ميطلعش 
= الي زي انت متعرفش عنهم حاجه و لو انت مكاني كنت ها...
قاطعها: لا لا ششششش حافظها النغمه دي انا عملت كده عشان ظروفي ومش عارف ايه بس انسي ياحببتي انا لو مكانك عمري ما هعمل كده 
عينه راحت على الظرف الى معاها فا خبط على كتفها: بس عموما اديكي اخدتي فلوس اهو
نور زقت ايده و مسكت الظرف رمته عليه: مش عاوزاهم 
مسك ايدها مره تانيه و حط الظرف: لا خليهم لحسن تسرقي ليلي مره تانيه
نور زقته جامد و صْربته بالقلم: انت مهز.ق 
" رمت الظرف في وشه ومشيت "
قربت بسرعه عندهم ومسكته: انت عملت لها ايه !!!! 
حط ايده على وشه بغل: دي مدت ايدها عليا بنت ال !!!! 
مسكته من كتفه: شششش بس خلاص ! يلا نمشي يلا ! كفايه لحد كده 
" ركبنا العربية و هو فضل متعصب طول الطريق وساكت وشوية يتكلم و يبرطم ويشتم فيها "
- ما خلاص بقي و ركز في الطريق هنتقلب !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= دي ادتني بالقلم
- لأنك تستاهل بتقربلها ليه
= هي بتقرب لك ليه! 
- بتعتذر
= وانتي طبعا قمة العباطه و سامحتيها
رديت بعصبيه: يوسف متكلمنيش كده انا مش عبيـ..طه وبطل تدخل 
- حاضر هستني لما تعملك مصيبه تانيه عنيا 
" وصلنا البيت فا نزلت من العربية بغضب و سيبته "
" طلعت اوضتي لقيت تميم قاعد " 
- انا مضايقه 
= ياحول الله مالك في ايه؟
"حكيت له الى حصل فا ضحك "
- صْربته بالقلم !!
= تميم
ضحك: مش قادر والله.. بس على فكره هو معاه حق ابعدي عنها تماما و متحنيش بطلي هبـ..ل 
- مكنتش هقرب اصلا!
= عيني في عينيك؟
- لاء و انا نازلة اشتكي لماما 
" نزلت وملقتش يوسف  بس ماما كانت قاعده "
- ابنك راح فين
= يوسف؟
- ايوه
= راح لأدهم هيجوا بليل سوا و قولت لهم كمان يجيبوا بابا معاهم ويجوا بدري عشان بقالنا كتير مقعدناش سوا
- معاكي حق
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
|| في شركه السيوفي للمعمار ||
" يوسف دخل لقي أدهم قاعد غرقان في الشغل كالعادة"
- أدهم عاوزك
= ضروري؟
- جدا جدا تعالي نطلع على السطح
= طيب
"قام و طلعوا فعلا و أدهم وقف وبص للسما و هي مليانه نجوم.. والقمر مكتمل فا ابتسم"
- فاكر ليلي كانت بتعمل اي زمان؟ 
يوسف بتفكير: ايه؟ 
- بتعد النجوم 
= اها اللعبه دي الى كانت بتغش فيها
- ليه بتقول كده
= عشان انت كنت بتعد نجوم اكتر بس مش بتقول عشان هي تكسب و تفرحها 
سرح في الذكريات: لما هي بتفرح بفرح وكذلك كلكوا
يوسف بصله: انا عاوز اعتذرلك عن حاجات اوي يا ادهم اولهم اني مكنتش شايف كل ده كل الى بتعمله عشانا او شايفه بس بحاول انكره او انساه فاهم بس صدقني عمري ما نسيته ولا هقدر انكره
أدهم حط كفه ناحيه رقبه يوسف وضربه بخفه: انت عبيـ.ط ولا ايه انا عارفك يا يوسف مش محتاج انك تقول كل ده ومش زعلان منك 
- بس انا زعلان عشان قولت كل ده ومش هقدر اتخطي غير لما تخليني اشيل معاك كل حاجه و تبطل تدي كل وقتك للشغل عيش حياتك! اتجوز 
أدهم بصله برفعه حاجب: انت تقصد ايه
- انا وانت عارفين! ليليان
= انت بتهزر ؟
- لا يا أدهم هي بتحبك اديها فرصه وانا خلاص الموضوع ده نسيته 
ادهم قرب ومسكه: واد انت؟ انسي العبث الى بتقوله ده خالص انا ولا عمري فكرت فيها كده ولا عمري هقرب لها و انت كنت بتحبها وبعدين انا اوردي مهتم بحد تاني 
يوسف بستغراب: ايه! مين
- كله بوقته اصبر عموما يعني انت الى حاول معاها تاني انا معرفش هي بصالي على ايه
يوسف غمزله: شعر اسود عيون سوده طول عرض عضلات
أدهم ضحك: طب مانت عيون خضرا اهي ولا الأجانب و شعر بني و ناعم و عضلات و غمزات و دقن و حاجه يعني قمه الحلاوة 
يوسف: يا ولا! 
حضنه وهو بيضحك: انت اجمل حد في الدنيا والله سواء شكلك او قلبك و تستاهل حد شبهك و يشوفك ويحبك من رأيي أنك تسيبك منها زي ما قولت و متفكرش فيها الى متشوفكش متشوفهاش و خلي دايما عقلك المتحكم عن قلبك 
يوسف بصله: والله تدري اني بحبك
- ادري و ادري كمان اننا لازم نمشي عشان ماما عامله اجتماع اسري 
= يلا و بالمره احكيلك على القلم الى كلتة انهارده
- قلم ايه ! مين ضربك وانا اطلع عين امه
= قصدك مين ضربتك
- واحده؟ دي كده انيل يا برنس 
= معاك حق والله يلا بينا بس واقولك في العربية
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اتجمعنا كلنا في اخر اليوم بس اخر اتنين وصلوا كانوا ادهم و يوسف "
عبدالرحمن: عدم الالتزام بالمواعيد ها؟
يوسف: بقي عبدالرحمن بيه وصل قبلنا
أدهم: وضعنا سيئ كده 
فريده: دي حقيقه 
ليلي: بابا انا عايزه اشتكي مش يوسف
يوسف: وانا عايز اشتكي من ليلي
تميم: و انا عايز اشتكي من بابا
"كلنا ضحكنا"
فريده: ليه عملك ايه
عبدالرحمن: ها كمل يا حبيبي 
تميم: مش عاوز يدخلني سباق! أمن ومفهوش اي حْطر
فريده بصت ناحيه عبد الرحمن: برافو عليك يا حبيبي استمر على موقفك هسيب البيت وامشي لو حصل غير كده يا روحي سامع؟
تميم بتمثيل الحزن: بقي كده يا نبع الحنان؟
يوسف: ممكن بقي اشتكي من ليلي! 
ليلي: خليه يبطل يتحشر في حياتي ده
عبدالرحمن: ممكن كله يسكت وخليني اقول الكام خبر الى عايز اقولهم طيب؟ 
يوسف: لا ده احنا نركز بقا خبر ايه
عبدالرحمن: قول يا أدهم 
ادهم هرش في راسه بتوتر: اممم طب وليه كده العْدر
فريده: ايه ياحبيبي قول
عبد الرحمن: استاذ ادهم كبر خلاص.. و في بنت عاوز يتجوزها 
كلنا ردينا في نفس واحد : ايه !! 
" ماما قالتها بفرحه هي وتميم وانا يوسف طلعت مننا بصدمه!! "
عبد الرحمن: و ليلي متقدم لها عريس .. زين الجمال 
وفجأة لقيت الأنظار كلها عليا و التلاته بصولي بصدمه
يوسف: نعم يختي؟ 
تميم: اللعب
ادهم: بقا كده ! 
" بصتلهم وبصيت لبابا وانا مش فاهمه حاجه!! زين !!"
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عبدالرحمن: ممكن كله يسكت وخليني اقول الكام خبر الى عايز اقولهم طيب؟ 
يوسف: لا ده احنا نركز بقا خبر ايه
عبدالرحمن: قول يا أدهم 
ادهم هرش في راسه بتوتر: اممم طب وليه كده العْدر؟
فريده: ايه ياحبيبي قول
عبد الرحمن: استاذ ادهم كبر خلاص.. و في بنت عاوز يتجوزها 
كلنا ردينا في نفس واحد: ايه !! 
" ماما قالتها بفرحه هي وتميم وانا يوسف طلعت مننا بصدمه!! "
عبد الرحمن: و ليلي متقدم لها عريس .. زين الجمال 
"وفجأة لقيت الأنظار كلها عليا و التلاته بصولي بصدمه"
يوسف: نعم يختي؟ 
تميم: اللعب
ادهم: بقا كده ! 
" بصتلهم وبصيت لبابا وانا مش فاهمه حاجه!! زين ؟! " 
- زين هو جالك ؟
عبدالرحمن: جالي الشركه بيطلب مني معاد يجي البيت و عرفني بنفسه وانا كان عندي فكره عنه لما أدهم قالي انوه ساعدكم في الجامعه 
يوسف: و مرفضتش ليه يا بابا! 
عبدالرحمن بخبث: مش نشوف رأي اختك؟
ليلي بهروب: لا نشوف موضوع جواز ادهم الخبط لزق ده الاول بقا ! 
أدهم: لا انا موضوعي طبيعي الغريب هو زين الى طلب ايدك فجأة وحتي ميعرفكيش
ليلي: ميعرفنيش ايه! كل ده و ميعرفنيش!
تميم: معاها حق
يوسف وادهم فنفس واحد: اسكت انت!
"تميم عمل حركه السوسته على بوقه بأيده وسكت"
ليلي: انا مش فاهمه بتكلموني كأني اعرف حاجه انا زي زيكم علفكره و متفاجئه
أدهم: حلو من غير رغي كتير انتي رأيك ايه؟
" مكنتش عارفه ايه بس الى اعرفه اني مش رافضه ومعرفش ليه مش هرفض بس برضو مش هوافق انا فعلا متلخبطه و متفاجئة ومش عارفه " 
- انتوا بتضغطوا عليا! وانا معرفش لسه
فريده: طيب ممكن خلاص ونشوف موضوع أدهم؟
عبدالرحمن: بالظبط كده و سبوها تفكر بطلوا تناحه
فريده:  عاوزة اعرف ياحبيبي هي مين؟
أدهم: هي.. اسمها ملك وتبقي ..
عبدالرحمن: تبقي بنت مستثمر بشتغل معاه احمد المنشاوي تفتكريه؟ 
فريده بتفكير: حاسه اني سمعته اسمه قبل كده
يوسف بأعتراض: لحظه واحده بس !! هو ده جواز شغل ولا ايه 
بص لأدهم بعدم رضا: انت شوفتها اصلا قبل كده ولا تعرفها ملك دي!
أدهم: لاء لسه هنتعرف لكن هي مناسبة و بابا يعرف باباها و نسب كويس يعني
يوسف بعصبيه: انت شايف ان ده قرارك و ده صح يعني ؟ 
أدهم: وفيها ايه!
يوسف: فيها إنك مش بتعمل ده بأختيارك انت مجبور وبتعمله برسميه فرق بقي يا أدهم!! الشغل حاجه و الجواز حاجه
أدهم هو كمان بدأ يتنرفز: انت يابني اهبـ.ل مين هيجبرني وبعدين ده اختياري انا
يوسف: نفسك الى بتجبرك
أدهم: انا مش فاهم انت بتقول ايه ولا متعصب ليه
فريده: ممكن تهدوا انتوا الإتنين!! يوسف الموضوع مش محتاج العصبيه دي كلها
يوسف: صح.. مبروك وبعد كده ابقي عرفنا و انت بتكتب الكتاب بقا
" سابنا وقام طلع اوضته أدهم اتنرفز من رد فعله و قام هو كمان طلع اوضته مكنتش عارفه نقارهم هينتهي امتي! قررت اطلع ورا يوسف افهم ماله"
عبدالرحمن: كل ما اقول كبروا و عقلوا يا فريده اكتشف اني غلطان
ضحكت بغلب: هنعمل ايه طيب يابو الرجال
- رجال ايه انا مليش الا ليلي..
- شوفت هياكلوها ازاي؟  عشان اتقدم لها حد!
- مش جديده ماهم عملوا نفس الكلام مع مصطفي الى يبقي ابن عمهم بس انا بالنسبالي مش موافق
عقدت حواجبها: ليه؟
- لأنها لسه صغيره الولد كويس مقلتش حاجه و مش بيلعب لكن ليلي غير مؤهله دلوقتي تدخل علاقة مع حد
= معاك حق.. و انا ياما قولتلك خليها تتعامل لوحدها شوية من غيرهم حتي لو هتخلي البودي جارد وراها عادي بس تتحمل مسؤولية 
- ده الى بفكر فيه و بفكر كمان انزلها شغل لوحدها في الإجازة 
= انا كنت بفكر في حاجه تانيه خالص من ناحيه الشغل ده بس هتحتاج نجمد قلبنا شوية.!
- طيب قولي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
- يوسف! 
= خير انتي كمان؟
- مالك مضايق ليه؟
= والله؟ بجد والله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضحكت وقعدت جمبه نكشته: بعيدا عن موضوعي ممكن اعرف اتعصبت على أدهم ليه
- انتي شايفه ان الى بيعمله طبيعي ده هيتجوز واحده ميعرفهاش!!؟
= بصراحه مش عاجبني الوضع.. لو يتعرفوا الاول يبقي اللطف 
- أدهم عاوز يهر*ب عشان يفضي الساحه ليا
= مش فاهمه
اتنهد وبصلي: لأني كنت بحب ليليان يا ليلي و هي قالتلي انها بتحب أدهم قبل ما اعترف لها فا بعدت و قولتله يدها فرصه احنا نعرفها وهي جميلة و جارتنا لكن هو رفض و قالي بفكر في حد تاني افتكرته بيهزر او افتكرت مثلا حد شده فعلا واعجب بيه انما يتجوز بالطريقه دي حاسس اني السبب! 
" بصتله و انا متفاجئة من كم التفاصيل الى مكنتش اعرفها دي! "
- ازاي محدش قالي قبل كده؟ 
= جت بعده المشكلة بتاعتك و اتلهينا وبعدين مش مهم انا فعلا مش مهتم بيها
- ولا ادهم عمره هيفكر فيها! وانت عارف ده
= ياستي خلاص ماشي براحته لكن ميرميش نفسه في جوازة بالشكل ده
- لو مرتاح خلاص سيبيه!
= مش حاسه مبسوط انتي مش شايفه وشه؟ ده وش واحد هيتجوز ده
ابتسمت بعدم فهم: معاك حق.. هحاول اتكلم معاه بس مش هقوله بقي اني عرفت منك حاجه لما اشوف هيقولي ايه.. وانت كمان مفروض تكلمه مهما حصل برضو انت مبتعرفش تتحكم ف عصبيتك
- لا استني خدي هنا انتي كمان يحلوة!
= خير 
- ايه موضوع زين!
= بعدين بقي!
" سيبته و قررت اروح اشوف الحلو التاني الخبيث الى بحكيله كل حاجه لكن هو مش بيقولي اي تفاصيل..! " 
"خبطت عليه مردش فا فتحت و دخلت لاقيته في البلاكونه و واقف سرحان بصيت لوشه من غير ما يشوفني وحسيته فعلا غريب كأنه مجبور! معقول بابا زن عليه مثلا؟ " 
- أدهم!؟
لف وبصلي: نعم يا ليلي
- انت مالك شكلك مضايق كده ليه
= انتي هتعملي زي اخوكي
- متزعلش منه مانت عارفه بيطلع وبينزل على مفيش
= مش زعلان منه
- يعني في حاجه تانيه مزعلاك اهو
= مفيش انا زهقان شوية عادي
- طب هو موضوع.. اسمها ايه؟ 
= ملك
- انت فاجئتنا علي فكره
= هو يعني موضوع زين مكنش مفاجئ
- انا اتفاجئت زيكم! خلينا فيك دلوقتي و متقلبش عليا الترابيزة قرار الجواز مش سهل! 
= انا مقتنع بقراري مش عايز اتكلم فيه
- يعني مش مفروض تبقي بتحبها او حتي في قبول
= مش لازم عادي على فكره زمان كانوا بيتجوزوا كده على الاقل اروق والله
- انا معرفش هي ازاي موافقة؟ 
= ما علينا انا ليه حاسس انك هتوافقي على زين
بصتله بكسوف: مش عارفه
- امال مين الى يعرف
قولت بخبث: طب انت ايه رأيك؟!
= مش موافق ها 
ضحكت: مانا عارفه
"قاطعنا دخول يوسف وتميم"
تميم: متزعلش احنا مش قصدنا حاجه ولا يوسف قصده حاجه احنا اتفاجئنا بس أكيد هنفرح ليك لو انت فرحان 
تميم زغد يوسف: مش كده
يوسف بنص عين: وحط ميت خط تحت لو انت فرحان دي! ها ميت خط!
أدهم: الحب مش كل حاجه و مينفعش لوحده يبني حياة.. فا مش لازم اختار بقلبي عشان ترتاح يا يوسف
يوسف: صح مقلناش حاجه بس برضو متختارش كله بعقلك ماهو مش هيبني حياة برضو
ادهم: وانا فعلا عايز اتجوز وشايف انها مناسبة انا عندي 24 سنه و جاهز اخد الخطوة دي دلوقتي و حابب اخدها عاوز اعمل بيت و يبقي عندي حياة جديده 
بصتله بقمصه: عاوز تبعد عننا و تغير حياتك مبقتش تحبنا يعني!! وتخلف عيال بقا و تحبهم اكتر مني!! 
"تميم ويوسف بصولي وضحكوا غصب عنهم"
أدهم طبطب على كتفي: مكانك محدش هياخده يا لولي
ابتسمت بفرحه: طب هو يعني خلاص ده قرار نهائي
أدهم ابتسم: حضري الفستان 
بصلهم: وانتوا حضروا البدله
" وبعد ما اتكلمنا شوية خرجنا وسبناه هو ويوسف " 
أدهم: خد ياض هنا
يوسف: نعم يخويا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- انا عارف دماغك فا متحاولش تصيع عليا يا جو و انا لما اقول شلت موضوع من دماغي ببقي شلتة فعلا ولما اقول برضو اني هعمل حاجه معينه بتبقي عشان عاوز اعملها ولا عشان حد اجبرني ولا الى في دماغك ها
يوسف بصله بنص عين: ماشي كدا كدا خليك عارف اني مستحيل احاول تاني في موضوع ليليان 
- حلو! ده شيء يسعدني لو نسيتها عشان انا اتمنالك تلاقي واحده تحبك بجد
يوسف قال بغصب: ماشي اسف
- ايه مسمعتش؟
= اسف عشان زعقت واتعصبت 
أدهم بأستعباط: مين؟ 
يوسف زقه وضحك: سخيف اوي
- طب يلا من غير مطرود عايز انام
" خرج و سابني فا اتنهدت بتعب و نمت على السرير.. خايف اندم على قراري و خايف اكون اتسرعت معرفش لو كلامه صح بس أكيد لاء.. انا عارف بعمل ايه يعني.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في اوضة ليلي و تميم | الساعه 11 ونص ||
" سمعت صوت رسالة اتبعتت فا فتحت عيوني وبصيت فالموبايل لاقيته رقم غريب دخلت على الرساله " 
- ليل.. مستني موافقتك.
" فتحت عيوني بدهشه ده زين طبعا هنبدأ في شغل فرقع لوز على الموبايل كمان بعد ما اخد رقمي ! "
= انت ازاي متعرفنيش الى هتعمله بتتقدملي من غير ما تعرفني؟ 
رد في نفس الثانيه: قولت اخليها مفاجأه 
- مفاجأه وحشه
= كدابه يا ليلي
- مش هوافق على فكره
= و دي كدبه تانيه
"قفلت الموبايل بأستفزاز فا سمعت صوت رساله فركت فالسرير بحماس وبعدين فتحتها"
- متفكريش ترفضي لأنك كده كده مش هتخلصي مني و مش هتعرفي توافقي على حد غيري فا وفري على نفسك بقا وقت ومجهود
" شوفت المسدج وضحكت على طريقته " 
سمعت صوت تميم: انتي اتجننتي بتضحكي مع نفسك؟
ضحكت اكتر: هو انت صاحي يا نيله
- مش جايلي نوم.. بفكر في السبق الى ابوكي مش راضي يخليني ادخله
= ريح بقا يا تافهه وركز في مذاكرتك انت طب! 
- انتوا هتعايروني! ايه يعني طب امو*ت كفايه عليا ثانوي عايز اصيع حبه 
= طب اتخمد بقا
"رجعت ابص على الشات بتاع زين وبعتله"
- ادهم قالي مش موافق عليك ويوسف زيه 
= مانا متوقع انا عارف اني داخل حر*ب معاهم
- وايه جابرك بقا
= الحب المهم معرفتنيش رأيك انتي
- معرفش 
= عموما كدا كدا انتي مش لغيري وانا مستني
" قفلت الموبايل ونمت بسعادة غامرة قلبي.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> 
" تاني يوم جري بسرعه و اليل حل واول ما الساعه دقت 7 بليل كنا عندي فيلا احمد المنشاوي في معادنا مظبوط عشان أدهم قرر يقرأ فتحة ويتقدم رسمي خلاص!"
عبدالرحمن: انا بقول ملهاش لازمه نتأخر و نحدد معاد الفرح 
احمد: طيب مش نسيبهم يتكلموا ويتعرفوا شوية
ابتسمت وقولت بهزار: انا بقول كده برضو! مش يمكن العروسة ترفض
تميم زغدني: اخرسي 
"وفعلا سبناهم لوحدهم لقيت يوسف قرب عند ادهم"
همس عند ودنه: لو محتاج مساعده قول برقوق
أدهم: يلا يا احمق
" ضحك ومشي و أدهم بص ناحيه ملك "
- طيب ايه مش هتعرفيني على نفسك؟
بصتله بستغراب: تعارف ايه؟ قولي هنبوظ الجوازة ازاي
أدهم بعدم فهم: نعم؟
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- طب ايه مش هتعرفيني علي نفسك؟
بصتله بستغراب: تعارف ايه قولي هنبوظ الجوازه ازاي
ادهم بدهشه: نعم! هما اجبروكي ولا ايه
= لا اطلاقا
- امال عايزه تبوظيها ليه؟
= عشان شكلك انت الى جاي مُجبر
- لا محدش اجبرني ليه بتقولي كده!
= ماهو انت مش شايف وشك
- لا هو انا طبعي كده
= طبعك كده اه امممم
- انتى بتشتغلي مع اونكل صح؟
= ايوه بنزل معاه الشركه ايه هتقولي بعد الجواز سيبي الشغل بقا ولا ايه
- لا براحتك بسأل عادي انتي مش حابه تعرفي عني اي حاجه
= اه والله في سؤال مش فهماه انت متقدملي ليه وانت متعرفنيش؟
أدهم قلب عينه بملل: المفروض نتعرف يعني الأول وفرهده و جو المراهقين ده 
- مراهقين! 
= انا اعرف والدك كويس وكذلك بابا و الجواز فيه حاجات كتير مهمه منها يبقي في توافق بين العيلتين و ده موجود و اعتقد كمان ان في توافق بينا 
اتنهدت وبصتله: انت ليه كأنك بتتكلم عن صفقه شغل مش جواز هو انت علطول بتتكلم كده؟
- اه انا طريقتي كده
= انت مبتضحكش؟ مبتهزرش ؟ مبتلعبش!
- اللعب؟ انتي عندك كام سنه؟ 
= 21 سنه وانت؟
- 24 سنه 
= امال عاملي فيها راجل تلاتيني كده ليه
أدهم بزهق: طب ما علينا حابة تسألي عن حاجه تانيه ؟
ملك بصتله بنص عين فا كمل:
 لاء اوكيه يبقي نتقابل واحنا بنجيب الشبكه و حاجه الفرح وبالمناسبة صح انا بكره الافراح والزحمه و الدوشة وكل ده فا هنعمل فرح هادي في الفيلا ساعتين تلاته كده وخلاص فركش 
" قام و سابها وهي مش مصدقه طريقته!! "
أدهم: احمم مش يلا بقا ولا ايه 
احمد: انتوا لحقتوا تتكلموا
أدهم ابتسم: اصل ملك هاديه خالص بس هنتقابل عموما واحنا بنشتري الشبكه هعدي عليها بكره مناسب مع حضرتك؟ 
احمد ضحك و بص ناحيه عبدالرحمن: شكله مستعجل و مش بيحب يضيع وقت 
" نده على ملك تسلم علينا و
وماما حاولت تلم الصربعه بتاعته"
فريده: حببتي هو ادهم شكله ارتاح لها فا مش حابب يضيع وقت عموما احنا عزمنكم بكره على الغدا و كمان هيكون موجود عمه نتعرف كلنا وبعدين ينزلوا وملك تختار الشبكه ولا ايه رأيك يا روكي
ملك ابتسمت: اكيد يا طنط نجيلك مش حضرتك فاضي يا بابا بكره
احمد: اه.. خلاص يبقي استنونا بكره ان شاءالله 
"سلمت عليهم و هي بتتوعد  في سرها لأدهم.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
" ماما و بابا ركبوا سوا و كنا احنا الاربعه في العربية"
تميم: كده الجوازه رسميا نجحت خلاص
يوسف: انا لسه مش مرتاح
- انا حاسة انها طيبه وجميلة 
أدهم: وانا صدعت منكم كفاية كلام
- انت مقلتش رأيك فيها! 
أدهم: كويسة
- هي ساعه ولا كوتشي يا أدهم دي هتبقي مراتك!
= جميلة وعليها سكر حلو كده؟
تميم ضحك: خلاص يجدعان سبوه في حاله بقي
يوسف:  احنا سايبينه ياحبيبي سايبينه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" تاني يوم روحت الجامعه انا و تميم و ماما نبهت علينا نيجي بدري عشان معاد الغدا و العزومة " 
تميم: بقولك ايه متفكريش تعمليني كيس جوافة و تتكلمي مع زين 
- تميم انا أكيد لازم اتكلم معاه واعرف ازاي يعمل كده من غير ما يعرفني
= طب انتي هترفضيه؟
- انت شايف ايه؟
= بصراحه.. زين ده ميترفضش انتي مش بتسمعي البنات بيقولوا عليه ايه 
- ايه؟ 
= بيتمنوا يبصلهم بس! وهو غير اي حد معروف ومشهور بيستغل شهرته تؤ هو مش بتاع بنات وبصراحه من غير ما تزعلي انا مش عارف ازاي أعجب بيكي وانتي لخمه كده يابت
صْربته بالشنطه: يا مهزق
ضحك: بهزر بهزر انا بس مستغرب بجد لأني واثق انك معملتيش حاجه قاصده تلفتي نظره بس عموما انا بحبه كا زين الجمال و كويس انوه بيدخل سباقات بالبايك و انا بالعربية عشان منمسكش في بعض
ابتسمت: اعتبر دي موافقة مبدئيه؟ 
- حببتي انتى جايه مع حصان خسران عندك طور كبير و طور وسط محتاجه تخدي موافقتهم قبلي
ضحكت: معاك حق ما علينا بعدين بقا نشوف الموضوع ده انا هاروح المحاضره واه صح انا لو شوفته حاسه اني لازم اتكلم معاه فا اوعي تفتن عليا يلا باي يا تيمو
"دخلت السكشن و فضلت افكر مع نفسي في كلام تميم و جزء منى كان طاير من الفرحه بسبب الى قاله.. حسيت كنت صح في مشاعري ناحية زين"
" كنت قاعده و شوفت نور وهى لوحدها.. بقت وحيده و حزينه كمان معرفش مامتها عاملة ايه.. مكنتش قادرة اسامحها ولا برضو قادرة ابعد كأن فيها حاجه بتشدني ناحيتها " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- احممم 
= ليلي؟
- حد قاعد جمبك؟
"هزت راسها بالنفي فا قعدت"
- كنت عايزه الى اخدناه امبارح لو كتبتيه لاني مجتش وكده
= أها معايا خدي اهم
"الدكتور دخلت فا فضلت باقي المحاضرة جمبها وفضلنا جمب بعض باقي اليوم!"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
|| في فيلا السيوفي ||
فريده: يا فاطمه اوعي الاكل يطلع فيه اي حاجه ولا يتحرق خلي بالك 
- حاضر يا مدام فريده عنيا
ادهم: صباح الخير يا ماما.. 
 فتح التلاجه واخد تفاحه قطم منها: محتاسه كده ليه ؟ 
- الله مش عندنا عزومه!
= اه.. افتكرت
- كويس انك منزلتش الشغل
= عبد الرحمن بيه مطلع لي إجازه رسمي وفارض عليا مروحش بس يوسف نزل صح؟
- اه
= وانا هعمل ايه دلوقتي لحد ما الساعه 7 تيجي بقا انا عايز انزل انا كمان
- لاء ! اصبر
بصلها بستغراب: في ايه؟
سمعوا جرس الباب فا فريده ابتسمت: افتح الباب
"أدهم راح يفتح بلامبالاه و هو بيفرك في عينه وماسك التفاحه في ايده التانيه اتفاجئ ب ملك فا تنح من الصد*مه"
"ملك بصت لشعره المنكوش و الترينج بتاعه الى كان مبين عضلاته غير البدلة الى شافته بيها امبارح ضحكت علي شكله اما هو فا من الصدمه مكنش عارف يتحرك"
- احممم؟ طنط قالتلي اجي عشان عاوزاني هي موجوده؟ 
" أدهم شاور بأيده انها تدخل وبمجرد ما قعدت في الريسيبشن هو دخل لفريده بعصبيه "
بدأ يتكلم بصوت واطي متعصب: ايه ده !!! انتي الى قايله لها تيجي !! ومخلياني افتح كده
- وفيها ايه؟ قولتلها تقضي معانا اليوم 
= ماهي كده كده كانت جايه بليل مع اونكل لزمتها ايه تشوفني بمنظري ده ومنعكش
ضحكت: حبيبي دي هتبقي مراتك وهتشوفك كده كل يوم عادي وسع لما اروح اسلم عليها بقا
"سابته ومشيت وهو كان متغاظ من الموقف جدا طلع اوضته بسرعه عشان يغير و يظبط نفسه"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
|| في الجامعه ||
" خلصت و خرجت انا و نور سوا و قبل ما اروح لتميم واسيبها وقفتني " 
- ليلي هو انتي كويسة؟
= انا تمام انتي تمام؟
- انا كويسة لأني شيفاكي بخير انا عايزه اقولك حاجات كتير هي ملهاش لازمه بالنسبالك لكن مهم عندي تعرفيها انا عمري ما كنت عديمه الشخصية بالشكل ده ولا بسمع كلام حد انا كل الموضوع اني عملت كده عشان خاطر امي لكن انا والله مكنتش هخليهم ينزلوا الصور زي ما قالوا لو كانو فكروا فعلا يعملوها كنت هقولك و لما اخدت منك الموبايل ريم معرفتنيش اصلا انها هتعمل كل ده دي فهمتني انها هترجعه ليكي بعد لما تتحْضي عليه شوية
اتنهدت: نور بصي. الى فات مات و الى حصل خلاص حصل ايا كان السبب انا في جوايا حاجات اتكسرت معرفش لو هترجع انا بتعامل معاكي لحد دلوقتي عادي معرفش ليه بقرب او بكلمك مع اني مفروض ابقي بعيد بعد كل ده لكن بحاول انسي الى حصل واديكي فرصه بس ده مش هيحصل في يوم و ليلة ده محتاج وقت فهماني!
- انا فاهمه ومقدره..
كملت بدموع وهي بتضحك: كفايه انك قادره تبصي فوشي اصلا بعد كل ده بس ده لأنك فعلا نضيفه 
- طيب.. هو انتي عملتي اي مع موضوع مامتك؟
= في حد تولي حالتها في مستشفي تانيه و الحمدلله يعني ربنا قدملي الخير وعطاني فرصه
- لو محتاجه اي حاجه عرفيني
هزت راسها بعدين رفعت عيونها وبصتلي: ممكن احضنك؟
بصتلها بتفكير و كنت مستغربه من طلبها ولكن هي قربت وحضنتني جامد وهمست: شكرًا
- ده الحلاوة الى انا شايفها دي ؟
بصيت قدامي بدهشه: يوسف ! انت ايه الى جابك
= حظك الى جابني ! اي ده ؟
"ساره بعدت خطوة وبصتله بقرف"
-  مانت عارف ان تميم معايا اي الى جابك!
= عادي! جيت وخلاص ممكن افهم في ايه هنا؟ 
- مفيش حاجه يلا نمشي
تميم كان عند العربية يوسف شاور لي عليه: اتفضلي انتي وسبيني دقيقة
نور: طب انا همشي سلام
يوسف وقف قصادها: لا استني
- يوسف سيبها تمشي و يلا بلاش هبـ.ل 
ابتسم إبتسامه صفرا: مفيش هبل ولا حاجه ياحببتي اتفضلي انتي هقول كلمتين صغننين واجيلك
ميلت على ودنه بغضب مكتوم: لما تديك بالقلم تاني متبقاش تزعل يا جو ماشي؟
"مشيت وسيبته بزهق و روحت لتميم"
نور بصتله من فوق لتحت: خير؟ 
- هو انا مش سبق وقولتلك ابعدي عن اختي
= انا محدش يقولي اعمل ايه و معملش ايه 
ضحك بسخريه وسقف: برافو! مفيش غيرك انتي الى جايه تقول كده! 
- شكلك عايز قلم تاني صح ! 
يوسف جز على سنانه وبصلها بعْل: جربي عشان 
اقـ. طع ايدك قبل ما تعمليها
- يبقي توعي من وشي وملكش دعوة بيا واختك كبيره وعارفه بتعمل ايه بطل حشرية بقا
= لو عارفه مكنتش واحده زيك سرقتها!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- لآخر مره بقولك !! ابعد عني وسبني فحالي
يوسف قرب عليها اوي: انتي الى ابعدي عني اختي انا عايز اعرف انتي جايبه الجراءة دي منين ها ؟
"نور اتوترت من قربه ليها وفضلت بصاله بسكوت"
يوسف ضحك بسخريه: سمعاني؟ ولا سرحتي بخيالك؟ 
بعدت عنه: انا بحبها والى عملته كان غصب عني بس عمري ما كنت هآذيها!!
- قولتلك مبياكلش معايا الكلام ده!
= ميهمنيش! انت بني ادم سطحي عمرك ما هتحس ولا هتفهم ظروف الناس عشان عمرك ما حسيت بخوف! 
- اي انسان بيتعرض لمواقف صعبه في حياته لكن هو الى بيختار وانتي اخترتي تعملي كده بمزاجك
بصتله بسخريه: بيختار! انت فعلا فاكر نفسك فاهمني؟ فاكر انك مريت بربع الي مريت بيه واخترت تفضل كويس ونضيف! 
يوسف افتكر موضوع المحْدرات ولكن بصلها وقال بكدب: اه وعمري ما ضعفت ولا اخترت غلط
- انت عندك اب صح ؟ عندك! وعندك بيت و عيله و معارف و معاك واسطه و عندك كمان فلوس! عمرك شوفت بتحبه بيمو*ت ومقدرتش تساعده؟ جربتها دي؟ جربت حد يمسك عليك ذ*لة طيب؟
"يوسف سكت ومردش"
- انت عمرك ما هتفهم عشان مكنتش مكاني يكفي بس ان وراك اب يسندك يبقي متحكمش على واحده ابوها رماها هي و امها المريضة مش من حقك تحكم عليا ابدًا فاهم ! 
كانت هتمشي ولكن رجعت بصتله: وعلى فكره انا مش ضعيفه و اوعي تفتكر اني هخاف منك تحت اي ظرف انا غلطت اه لكن عرفت غلطتي وعمري ما هكررها عمري ما هخاف من حد تاني
" سابته ومشيت و يوسف رجع عند ليلي من غير ولا كلمه.. ومشيوا لكن فضل طول الطريق يفكر في كلامها هو فعلا عنده اب وميعرفش لو مكنش عنده كان طلع عامل ازاي! و هو بالفعل غلط كتير وكان هيمشي في سكه مش تمام يعني اي انسان بيغلط..! افكاره فضلت شغاله ضد بعض ولكن مخه مقتنع بحاجه واحده انها آذت ليلي " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
ملك: وانت بقي كل يوم بتصحي شكلك منكوش كده؟
أدهم بقلبه وش: اه مش عاجبك؟
ملك ابتسمت: إطلاقا، هو انت متابع ايه ومهتم كده؟
- بشوف معاد ماتش الأهلي والزمالك
"سكتت وبصت قدامها فا ادهم سألها بأهتمام"
= انتي تبع مين؟ 
- لا انا مش بحب الكوره خالص
أدهم بخيبه امل: مش بتحبيها اه..
فريده: اخواتك زمانهم جايين قوم جهز معايا
ملك: بابا برضو زمانه جي .. هاجي انا اجهز معاكي
أدهم وقف قصادها: لاء خليكي
" فضلت مكانها و كان بيجهز هو السفره مع فريده و فاطمه لحد ما الجرس رن وصل احمد و معاه عبدالرحمن و جلال ومصطفي ودخلوا وسلموا على بعض "
مصطفي: ايه يابني ؟ ايه!! حد يتجوز خبط لزق كده هي الى قاعده دي؟ 
أدهم شده وخرجوا البلاكونه: انت جيت في وقتك انا قاعد من بدري مش عارف اقوم
- انت مدبس ولا ايه؟ 
= مرات عمك!! اقول ايه بس 
- مرات عمي الى جيبهالك تتجوزها؟
= لا انا الى قررت اتجوز بس مرات عمك فاجئتني بيها لما قالت لها تيجي الصبح وشافتني وانا لسه صاحي
- انا حاسك مش طايقها ليه؟ 
= ملك ؟ لا اطلاقا.
- يا ادهم؟ 
= انا بس مش عارف انا بعمل ايه و مش واخد على ان يبقي قي واحده في حياتي فاهم حاجه.؟ انا فعلا عاوز استقر بس حاسس ان روتين حياتي بيتغير وكده وخايف محبش ده
- وليه اخدت القرار من اساسه!
"  أدهم سكت ومردش بعدين عبدالرحمن نده عليهم لما يوسف و تميم و ليلي وصلوا " 
" اتغدينا كلنا سوا وحقيقي قضينا وقت لطيف وبعد الغدا قعدنا برضو مع بعض لكن كل شوية فينا كانوا قاعدين ف ركن يعني بابا مع عمي و اونكل احمد و ماما بيتكلموا في تفاصيل اكيد و أدهم كان جمب ملك واحنا كنا مع مصطفي " 
يوسف: شوفت الواد غفلنا! 
مصطفي: انا لسه متفاجئ دلوقتي 
" مكنتش مركزه في كلامهم و كنت سرحانه في اني مشوفتش زين فتحت الشات وبعتله مسدج " 
- يعني مجتش الكلية انهارده ؟ 
"شافها في ساعتها لاقيته بعت فويس وطبعا مكنتش هعرف افتحه قدامهم "
"خرجت الجنينه بهدوء و فتحته"
- عملت حدثه بالموتسكل فا معرفتش اجي
"سمعت الفويس وحسيت ان في جردل مياه سقعه ادلق عليا!!! اتحْضيت و حسيت بقلي بيدق بعنـ. ف مكنتش عارفه اقول ايه بعت فويس تاني فا فتحته"
- متقلقيش ولا تفتكريها حدثه كبيره انا زي الفل بس المتوسكل باظ خالص فا فضلت اصلح فيه طول اليوم ومعرفتش اجي
" خت نفسي بهدوء وحسيت اني بدأت اهدي بعتله رساله" 
- يعني انت بجد كويس! 
" لاقيته بيكتب حاجه بعدين مسحها ولاقيته بعت صورة فتحتها وانا بضحك كان مصور نفسه جمب الموتوسكل بصيت فيها كويس واتأكدت انوه بخير فا اتنهدت بأرتياح " 
" الموبايل رن فجأة اتاري الحلو بيرن رديت وانا ببص حواليا " 
- الو!
= كنت عارف انك هتقلقي عليا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- محصلش
= تؤ حصل ونص
- طب هو انت عملتها ازاي؟ 
= كنت ماشي بسرعه شوية و عربية جت عليا مشوفتهاش فا حْبطتني
- على فكره انا اذا وافقت اني اتجوزك يعني اذا وافقت مش هبقي راضيه انك تدخل سباقات
= يا ليل ده احنا عنينا
ضحكت غصب عني: انت بكاش علي فكره! هتسيب بقي كل البنات والشهرة عشان خاطري
- هسيب اي حاجه عشان خاطرك والله
" حسيت ان وشي بقي قلب وقلبي عاوز يرقص من الفرحه.. او طاير! الدنيا لا تسع اجنحتي حقيقي! " 
- انتي روحتي فين؟ 
= ءءءء موجوده.. بص احنا عندنا ضيوف فا هقفل
- ضيوف مين بقا
= عروسة أدهم 
قاطعني: عبالنا
كملت وانا بضحك:  وباباها وعمي وابن عمي وبس
- متكلميش ابن عمك عشان بغير 
= طب سلام يا خفيف
"قفلت معاه وانا بضحك ولقيت مصطفي قدامي!"
- ايه اخبارك؟ 
= اممم ءءء كويسه 
- احنا متكلمناش من ساعه اليوم الى حصل فيه تاتش بينا فا قولت اجي انكشك
ابتسمت: لا انا تمام.. هو.. انا بس كنت عايزه اسألك على حاجه ومجتش فرصه
= احنا متقابلناش من يومها وحصل حورات كتير بس قولي
- هو ليه انا ؟ او يعني اقصد انا عملت حاجه خلتك مثلا
قاطعها: لا لا ابدًا هو زن مرات عمك وكده وتقاليد العيله بتاعت ابن العم ياخد بنت عمه انما لاء انا عارف انك بتعتبريني زي أدهم و يوسف
" مكنتش عارفه ارد عليه.. شكله لسه معرفش موضوع زين اكيد وانوه متقدم لي!" 
ابتسم بهزار: بس يمكن رأيك يتغير بعدين
قاطعنا دخول يوسف: تميم فين ! 
- معرفش يابني مش كان معاك جوه 
يوسف برم شفايفه بنرفزه: مصطفي تعالي معايا وانتي قولي لأدهم ولا لماما اننا نزلنا نشتري حاجه 
- هو في ايه حد يفهمني ! 
يوسف: الحلو رايح يسجل في المسابقة واستغل اننا مشغولين
- تاني !! 
= متعرفيش بس حد لغاية ما اجيبه من قفاه واجي
" روحت لأدهم و ملك لقيتهم بيستعدوا ونازلين " 
ملك: متيجي معانا يا لوله؟ 
- لا خليكوا انتوا سوا بقا
= ليه بس تعالي بدل ما تقعدي لوحدك
- اصل... تعبانه اصلي من الكلية وكده..
= طيب.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" ركبوا العربية في صمت أدهم مكنش عارف يفتح مواضيع! لحد ما وصلوا لمحل الجواهر الي بيتعاملوا معاه والى أدهم كان مكلمه اوردي على كذا طقم اللماظ.."
- أدهم بيه منور 
= بنورك يا حج عماد الحاجه موجوده؟ 
- اه اتفضل
"قعدوا و عماد طلع كذا طقم و حطهم قدامهم"
- اختاري الى عاجبك
= ممكن تختار معايا؟
بص بنظره سريعه عليها و رجع بص للكام طقم ومسك واحد معين طلع السولتير وناوله لها: جربي كده
- أها حلو
شال السلسلة وقام: لفي كده
لفت وهي مبتسمه و أدهم لبسها السلسلة وبعدين لفت وابتسمت له: حلوة ؟ 
ابتسم: جميلة
" كان فاضل اسوره شافت مقاسها هي كمان وطلع مظبوط فا قررت تاخد الطقم ده و لأن الجواهرجي دي عبدالرحمن بيتعامل معاه دايما فا أدهم قاله ان الحساب بينهم و اخد الطقم في شنطه و خرجوا " 
- انتي اول بنت في حياتي اشوفها بتختار حاجه بسرعه 
= ودي حاجه حلوة ولا وحشه؟ 
- اكيد حاجه حلوة
= امممم شكل خلقك ضيق
- يعني.. 
= طيب في مول هنا كده قدام تقريبا
- أها عارفه
= ممكن ننزل اشتري حاجه؟ 
- أوكيه
" ركن و نزلوا قصاد المول و قبل ما يتحركوا ويطلعوا ملك لقت واحده بتقرب من أدهم " 
اتكلمت بغيره: ايه ده أدهم! مش تعرفنا؟
أدهم بصلها وقال في سره: أها مانا مش هروح من غير حوار انهارده انا عارف..
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- انتي اول بنت في حياتي اشوفها بتختار حاجه بسرعه 
= ودي حاجه حلوة ولا وحشه؟ 
- اكيد حاجه حلوة
= امممم شكل خلقك ضيق
- يعني.. 
= طيب في مول هنا كده قدام تقريبا
- أها عارفه
= ممكن ننزل اشتري حاجه؟ 
- أوكيه
" ركن و نزلوا قصاد المول و قبل ما يتحركوا ويطلعوا ملك لقت واحده بتقرب من أدهم " 
اتكلمت بغيره: ايه ده أدهم! مش تعرفنا؟
أدهم بصلها وقال في سره: أها مانا مش هروح من غير حوار انهارده انا عارف..
- ليليان! ازيك؟ دي ملك خطيبتي
ليليان ضحكت: بتهزر ولا ايه
أدهم بجديه: لا ههزر ليه؟ فرحنا اخر الأسبوع
ابتسم وبص لملك: دي ليليان بتشتغل مع مصطفي في شركة الاستيراد 
ليليان ابتسمت بسماجه: بس كده! 
ملك بصت لأدهم: هو في حاجه كمان؟ 
أدهم: اه كانت جارتنا واحنا صغيرين بعدين عزلوا عموما هنستناكم في الفرح ولا ايه؟ 
ملك هزت راسها: أكيد تنوروا 
أدهم: طيب هنطلع بقي عشان مستعجلين
" وفعلا طلعوا و سابوها و ليليان كانت مصدومه من الى حصل ومش مصدقه انوه خلاص كده ادهم ضاع منها! " 
- شكلها لطيف.. واضح إن بينكم علاقة قوية
= لاء خالص الكلام ده لما كنا عيال وبنلعب سوا دلوقتي عقلنا
- واضح ان هي لسه فكراكم عيال
أدهم كتم ابتسامته وبصلها: مش فاهم؟ 
= ولا حاجه.. انا كنت طالعه ابص على الفساتين
- طيب يلا بينا
= لا عايزه أروح زهقت فجأة
- الله!
" نزلت لحد العريية و هو نزل وراها فتحلها الباب و بعدين دخلوا وهي طلبت منه يروحلها! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
" يوسف ومصطفي وصلوا مكان التسجيل " 
يوسف: اهو هناك اهو النصاب 
مصطفي: اصبر هو شافنا وشكله جي 
تميم بضحكه توتر: اية ده انتوا هنا ايه خير
يوسف جابه من قفاه: سجلت برضو ها ؟ طب ابقي تف على خلقتي دي لو ابوك  فوتها لك يا تميم 
تميم بضيق: طب سيب قفايا طيب و نتفاهم
مصطفي: سيبه يا يوسف! 
يوسف سابه وتميم بصله: انت اكتر واحد عارف اني موهوب! وبعرف اسوق بدل ما تقف جمبي بتعمل زي ابوك ! 
يوسف: تميم بلاش وفكك من السكه دي 
- دي غير المره الى فاتت ده سباق معروف و شرعي ! انا مش هعمل حاجه غلط وكمان هو متأمن كويس و نظام تاني خالص! ونبي يا يوسف اقنع بابا
يوسف: انت كده كده جيت سجلت ! مهتم لأيه بقا
- مش هعرف ادخل غير لما يبقي عارف انا مش عايز اعمل حاجه من وراه 
= ماشي يا تميم هنشوف يلا نروح
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
|| في فيلا السيوفي ||
" و في اخر اليوم اتجمعنا كلنا بعد ما ادهم رجع و يوسف وتميم رجعوا بعده "
عبدالرحمن: احنا رتبنا كل حاجه وهنبعت نعزم الناس كده فاضل خمس ايام بالظبط على الفرح
يوسف: ليه السرعه دي مش ممكن! 
فريده: فيلا اخوك متجهزه و الفيلا هتجهز في خلال الأيام دي عشان يتعمل فيها الفرح و هيكون بسيط واتكلمنا مع احمد و ملك معندهمش مشكلة
أدهم: يعني فاضل تجيب البدلة و تشرفنا بحضورك!
ليلي: وانتوا جبتوا الشبكه؟
أدهم: اه
عبدالرحمن: بالمناسبة كمان يا ليلي انا فكرت كتير انا و ماما في موضوع زين و لقينا انوه لسه بدري على الكلام ده فا هبلغه اني رافض
بصتله بصدمه كأني خدت قلم على وشي: ايه؟ هترفضه! 
يوسف: هو انتي كنتي موافقة! 
عبدالرحمن: اصبر يا يوسف.. انتي موافقة عليه ياحببتي؟ 
- معرفش بس مكنتش رافضه!
فريده: انتي قولتي بلسانك لسه بدري لما مصطفي اتقدم لك! 
- ايوه بس ... انا 
" كنت هقول ايه ؟ هقولهم اني سمعت كلام اخواتي ومدتش نفسي فرصه  اصلا ! واني مفكرتش حتي في الموضوع مشيت وراهم وخلاص ! " 
- انا يا بابا ملحقتش افكر في موضوع مصطفي انما دلوقتي .. 
عبدالرحمن: هيبقي شكلنا ايه لو وافقت عليه دلوقتي و عملنا خطوبة مثلا؟ وانا قايل لمصطفي وجلال انك مش بتفكري في اي ارتباط حاليا! 
أدهم: ممكن براحه يجماعه! انتي موافقة عليه يا ليلي
- تقريبا اه
يوسف: نعم يختي بتاع ايه هو انتي تعرفيه ولا حد يعرفه 
تميم: ما احنا هنتعرف عليه! 
أدهم: بابا حضرتك رافضه عشان حاجه غير ان لسه بدري ؟ 
عبدالرحمن: لاء 
أدهم: طيب خلاص يبقي بابا هيقوله انه عاوزك تخلصي دراستك الاول اهم وبكده هو مرفضوش بطريقة وحشه 
وبعدين لما تخدي وقتك وتفكري نبقي نشوف
" مكنتش عارفه اتكلم وخوفت اقول اني تقريبا حبيته! معرفش ليه مقدرتش ادافع عني حبي و اتكلم مره واحده عن حاجه عاوزة اختارها وان ده قراري ! " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- تمام يا بابا.. معاك حق لسه بدري فعلا 
تميم: طيب اتكلم انا بقا
عبدالرحمن بسخريه: عايز تتجوز انت كمان ولا ايه؟
تميم: لا هو .. اصل يعني .. الموضوع انه 
فريده: عملت ايه يا تميم! 
يوسف: بص يا بابا بصوا يعني هو فيه مسابقه كده
فريده قاطعته: لاء !! اتكلمنا قبل كده وقولت لاء ! 
يوسف: طيب خلاص بقا تميم انا قولتلك مش هيرضوا
" تميم زعل جدا.. بان على ملامح وشه و سكت لما بيزعل مش بيتكلم ولا بيجادل كتير كان نفسي ابقي في صفه.. لكن هما خايفين عليه! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
" الايام عدت هوا بطريقه غريبة و جه يوم الفرح! البيت كان مقلوب الصبح وانا بطني فضلت توجعني محدش كان حاسس الى حسيته.. فكره ان أدهم خلاص هيمشي يعني مش هيفضل قدامي في البيت!
حاسه اني مش هجري عليه تاني اقوله مشاكلي حسيت بفراغ كبير حتي من قبل ما يمشي لما فضل مشغول في توضيب الفرح و الحاجات دي كلها!! لكن مقدرتش انكد عليهم وفضلت ماسكه نفسي لحد بليل " 
يوسف: العريس فين
تميم: اكيد مستني العروسة
مصطفي: ازيك يا تافه انت واخوك 
يوسف ابتسم عشان محدش يلاحظ: هتخليني اقوم اعجنك في الفرح ليه دلوقتي
مصطفي: شوف الولا عاوز يبوظ فرح اخوه الحقودي بتحقد عليه عشان هيتجوز وانت لاء
تميم فضل يضحك جامد و يوسف زغده: اخرس هقوم اعجنكم في بعض دلوقتي
مصطفي بتحدي: متقدرش انت متعرفش في شخصيات مهمه في الفرح ده لو باظ ابوك هو الى هيمسكك يعجنك
يوسف ضحك: انا مش عارف اي كل الناس دي صح ده أدهم عازم تلت اربع الى بنشتغل معاهم
مصطفي: ماهو ميعرفش غيرهم
تميم: يادوبك باقي الشباب من العيله و طبعا ملوش صحاب فا مفيش غيرنا نحيي الفرح
يوسف: معاك حق عاوزين نفرفشه لما ينزل
مصطفي: وهو كذلك
" شوفتهم بيتكلموا من بعيد و خمنت انهم بينقاروا بعض فا روحت ناحيتهم " 
يوسف بأعجاب: ايه الحلاوة دي ؟
تميم: لا بجد ايه الجمال ده يابت!
ابتسمت بفرحه: شكلي حلو!
يوسف: حلو جدا خشي بقي شيلي الميكب ده
- بقولك ايه! ده يادوب بلاشر و روج وكنتور و ماسكيرا
يوسف: دي مسخره مش مسكرا
- ماسكيرا يا جاهل يافلاح متشوف ابن عمك يا مصطفي
"مصطفي كان سرحان في شكل ليلي الجميل! فستانها كان لونه بينك فاتح و كانت مسيبه شعرها وعامله قصه صغيره و حاطه ميكب خفيف" 
تميم خبطه: انت يابا
مصطفي: خير؟ في ايه؟
يوسف: الواد أدهم اتأخر كده ليه حد يطلع يشوفه اطلعي يا ليلي انتي
قولت بتـ.هرب: لاء .. انا .. صح اصلي عندي حاجه لازم اعملها 
" بعدت شوية عنهم و وقفت اراقب الأجواء.. شوية ولقيت أدهم نازل و الموسيقي بدأت وكانت هاديه وبعدها نزل اونكل احمد و هو ماسك ملك و سلمها لأدهم كنت شيفاهم من بعيد وعيوني بتدمع من الفرحه الكل سقف لما أدهم مسك ملك وراحوا قعدوا سوا وكذا حد راح يبارك لهم خدت كام خطوا لورا وخرجت قدام الفيلا وانا بحاول اهدي.. "
- اخت العريس سايبه الفرح ليه يا تري
بصيت ورايا: زين! 
= بشحمه ولحمه 
- انت اه بتطلع زي فرقع لوز بس ازاي جيت هنا! 
= تم توجيه دعوه رسمية ليا اني احضر الفرح
- من مين؟
= من تميم
- بجد! 
= اها قولت اجي اشوف بقا القطه الى بتهـ.رب مني
- انا مش بهـ. رب بس مكنتش عارفه اقول ايه بعد لما بابا رفضك
= متزعليش اوي كده
- انت مش زعلان!! 
= تؤ
" بصتله وانا مش فاهمه ومضايقه! "
ضحك: متزعليش اوي كده انا اترفضت مره بس ده مش معناه اني خلاص هسيبك انا تنح هتقدم تاني
بصتله وانا مبتسمه: ولو اترفضت!
- هتقدم تالت! 
= ولو اترفضت!؟ 
- هتقدم رابع.. ولحد ما عبدالرحمن بيه يزهق ويوافق عليا بعدين هو قالي انوه لسه بدري يعني ممكن استني كمان سنه واحاول تاني
= سنه امممم
- او كمان شهر مش عارف.. مش هندخل الفرح ولا ايه؟ 
= اممم.. يلا 
" دخلنا الفرح وشوفت أدهم و هو جمبها عيوني دمعت تاني حاولت ابص في اي حتة تانيه لقيت مصطفي اخد باله مني اني واقفه مع زين يارب هو يا كده يا كده بعدت من جمبه و روحت ناحيه تميم و يوسف" 
- انت معرفتنيش ليه انك هتعزم زين! 
يوسف بصله: انت عزمته !
= اه قولت خليها مفاجأه بس عرفت بابا و أدهم 
يوسف جز على سنانه: امممم اصبر بس الفرح يخلص اصبر عليا يا برص
تميم: طيب انا هاروح ارحب بيه بعد اذنكم
تميم هر*ب وسابني معاه بصتله وانا قاصده استفزه: ايه؟ انا مالي مش انا الى عزمته
شدني: طيب يلا عشان نبارك لاخوكي
- لاء لاء اصبر بس لحظه
= يلا يختي اصبر ايه
" خدني معاه و روحنا عندهم سلمت على ملك الأول وانا ايدي بتترعش و لاحظت هي وادهم فا شلت ايدي بأحراج "
ملك: انتي كويسة يا لوله؟ 
حاولت ابتسم: انا تمام 
" أدهم بص لعيوني وكان مستني ابارك له بس انا سيبتهم و دخلت الفيلا من جوه " 
يوسف: مبروك يا أدهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أدهم قام و حضنه جامد: هفضل على قلبك يا يوسف خليك عارف ده 
يوسف بهزار: ياعم ده انا مصدقت هخلص منك 
"هزروا مع بعض وبعدين قعد ملك بصتله وهو بيدور على ليلي وفهمته"
- قوم شوفها..
= اسيبك قاعده لوحدك؟
- قوم عادي شوفها واطمن عليها
" أدهم قام و دخل الفيلا ملقهاش فا طلع اوضتها هي وتميم و بعدين دخل اوضة يوسف ملقهاش و كان نازل لكن لاحظ باب اوضته مفتوح فا دخل ولقاها قاعده وكانت بتعيط فا دخل بسرعه بقلق " 
- ليلي حصل ايه !
مسحت دموعي و اتفاجئت بيه: انا اسفه.. انا كنت
رفع وشي ناحيته: بتعيطي ليه؟
- انت ايه الى خلاك تسيب الفرح انزل! 
= قوليلي يا ليلي حصل ايه! حد زعلك ؟ حاجه حصلت؟ قولي يابنتي 
"بصتله ومكنتش قادره اوصف بس اترميت في حضنه حضنته جامد ودموعي نزلت للمره التانيه"
ابتسم و طبطب عليها: فهمت بتعيطي ليه.. وفي اوضتي بالتحديد..
اتكلمت بعياط: انا عمري ما تخيلت تسبني يا أدهم انت بالذات 
- طيب اهدي خليني اتكلم اقعدي
مسح دموعها بأيده وابتسم: وقفي عياط بوظتي الميكب 
- مش مهم كده كده يوسف قالي امسحه 
ضحك: اه طبعا يوسف وتناحته. طيب بصي يا لولي انا عارف اني كنت مشغول اليومين الى فاتو عنك بس انا برضو موجود انا اي وقت هتكلميني فيه هتلاقيني و تقدري تيجي وقت ما تحبي كمان بعدين الفيلا يادوبك ربع ساعه من هنا! مروحتش بلد تانيه! انا هفضل احبك و اهتم بيكي وهتفضلي مهمه اوي عندي مهما حصل يا ليلي انتي اختي و كمان صحبتي و بنتي! وانا زعلان زيك بالظبط عشان همشي من هنا.. لكن انا فاهم ومتأكد اني هفضل جمبك زي الأول واكتر كمان انا عمري ما هسيبك.! 
ابتسمت: ابدا ابدا! 
- مهما حصل 
= أوعدني 
- اوعدك ياستي اني هفضل معاكي علطول.
حضنته: طب خلاص بقا روح
ضحك: مش عاوزاني يعني! 
بصتله بنظرات طفله متعلقه بيه: لا عمري ما هبقي مش عاوزاك يا أدهم.. بس انا خلاص كويسة هغسل وشي وانزل بس روح عشان ملك 
- ماشي يا لولي
" خد نفسي بهدوء ومسحت وشي عمري ما كنت اتخيل اني هقدر اتخطي اللحظه دي لكن هو كالعادة سهلها عليا بحنيته.. الى بتلين اي حاجه قررت افرح وابقي جمبه وانا فرحانه عشان هو هيبقي له حياة جديده اكيد هيحبها.. غسلت وشي ونزلت فضلنا جمبه كلنا و رقصنا و هيصنا كتير ملك كانت فرفوشه وطيبه جدا .. وكانت فهمه حبنا له ولبعض..! نظراتها كانت كلها فرحه وفضلت جمبي انا و ماما تواسينا وتقولنا نروحلها في اي وقت ونبات كمان معاهم اليوم كان لطيف وجميل لحد ما جت لحظه الوداع.. والى اكتشفت فيها ان تميم عيوط اكتر مني بعد ما مشي أدهم فضل يعيط في اوضتنا اخدته و روحت عند يوسف لاقيته هو كمان بيعيط وقلبناها حفله عياط لحد ما ماما دخلت تشوفنا و تواسينا بعد ما هديت هي وبطلت عياط " 
فريده: مش ده الى كنت كل شوية تتناقر معاه 
يوسف مسح وشه وضحك: انا عايز اروحله الصبح ارنه علقه 
تميم: ليه؟
- عشان مكنتش عامل حسابي اعيط وانا في السن ده 
" كلنا ضحكنا جامد على جملته والى كانت فعلا في محلها انا اتفاجئت بدموع يوسف لأني شوفته ثابت طول الفرح لكنه كان بيمثل! وبيحاول يعدي اليوم عشان أدهم  زي ما كنا بنعمل كلنا " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي ||
- كل ده بتغيري ؟؟ انتي عايشة طيب ولا ايه
ملك ردت وهي في الحمام: عايز ايه !! 
= بطمن عليكي بقالك سنه جوه! 
- ملكش دعوه! امشي
أدهم بدهشه قال في سره: من اولها كده !! لا واضح ان الجواز حلو .. حلو اوي
" بعد حوالي ربع ساعه ملك خرجت كانت بتاخد دش وشعرها مبلول و لابسه بيجامه عليها روبانزل" 
- كل ده ؟ يعني كل ده و عشان تاخدي شاور وتلبسي بطوط
بصتله بنص عين: بطوط ايه؟ انت احول
= البت عماله تغلط من الصبح! 
- آسفه
= انا مش بحب الاسلوب ده
- قولت اسفه! غصب عني
= طيب انا داخل انام
- ماشي
= ماشي ايه مش هتمسكي فيا نسهر سوا؟ 
- لا انا تعبانه وعاوزة انام
= طيب يلا
- لا انا هنام هنا عشان .. عشان انا .. لأن انا
"بصلها وهو مستني تقول جملة مفيده"
- اصل الجو حر جوه 
= حر ايه في اكتوبر!!؟
- ايوه حر! في ايه! 
= خلاص براحتك تصبحي على خير
" أدهم دخل فعلا ينام وبعد ساعه مكنش راح في النوم اوي لقي حد بيخبط على كتفه " 
- أدهم... أدهم قوم
فتح عينه ببطء: فيه ايه؟ 
= انا خايفه انام لوحدي 
- متطلعي تنامي جمبي لازم تصحيني يعني بتستأذني ولا ايه
= طب اتاخر شوية
- اروح فين انام على الأرض؟ 
= لا خلاص
"طلعت جمبه و غمض عينه عشان ينام وبعد دقايق لقي خبط تاني على كتفه"
- يا أدهم.. أدهم انت نمت 
= نمت ايه هو انتي سيباني يغمضلي جفن! خير ؟
- انا خايفه ومش عارفه انام..
ادهم اللتفت وشغل الاباجوره وبصلها: نعم؟
ملك بصوت واطي: خايفه انام هنا
أدهم بستغراب: انتي بتوطي صوتك ليه؟
- عشان محدش يسمع
أدهم بصلها بدهشه: انتي ملبوسه؟
= بطل تريقه
- ماهو اصل اكيد لا يعني انا متجوزتش ليلي النسخه المصغره!
= مين ليلي دي
- اختي! ليلي اختي ! 
= اه طيب ممكن تفضل انت صاحي لحد ما انام
- انتي شكلك عبيـ.طه  بقي ولا ايه
"سكتت و زعلت فا ادهم نفخ بضيق"
= طب اتفضلي نامي وانا صاحي اهو
- ولو نمت وسبتني؟ 
= ياستي اسيبك فين ياستي انا متلقح جمبك!
- طيب..
" بعد ثواني "
- ممكن تحكيلي حدوتة؟ 
" ادهم قبض ايده وعصْها بنفاذ صبر "
ملك بتراجع: خلاص مش مهم انهارده
" غمضت عيونها ونامت و هو لاقاها بتروح فالنوم فضل يفكر في جملة خلاص مش مهم انهارده.. ده معناه انها بتسمع حدودتة كل يوم؟ مين بيحكلها؟استني لما نامت وبصلها شوية قبل ما ينام ابتسم على طفولتها وكأنها نسخه مصغره من ليلي اخته.. نام بهدوء عشان خاف لحسن تصحي تاني وهو ملوش خلق خلاص! " 
|| تاني يوم الصبح || 
" أدهم صحي مخصْوض على صوت صويتها "
- ايه في ايه !!!!!!! 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي | في المكتب ||
- خير يا بابا حضرتك طلبتني
= كنت عايز اتكلم معاكي من بدري بس الموضوع اتأجل عشان فرح اخوكي
- طيب فيه ايه قلقتني يا بابا
= انتي هتبدأي امتحانات نص الترم دلوقتي.. بس بعد لما تخلصي مش هتكملي في الجامعه دي 
- مش فاهمه هنقل جامعه تانيه يعني هنا؟ 
= لا مش هنا.. انا ظبطت كل حاجه عشان هتسافري و هتكملي تعليمك بره
بصتله بنظرات استنكار وضحكت: حضرتك بتهزر صح
عبدالرحمن هز راسه بالنفي: ده قرار اخدناه انا وماما من بدري لكن مجاش وقت نقولك. 
بصتله بعدم تصديق: اكيد لاء!!!!
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- خير يا بابا حضرتك طلبتني؟
= كنت عايز اتكلم معاكي من بدري بس الموضوع اتأجل عشان فرح اخوكي
- طيب فيه ايه قلقتني يا بابا
= انتي هتبدأي امتحانات نص الترم دلوقتي.. بس بعد لما تخلصي مش هتكملي في الجامعه دي 
- مش فاهمه هنقل جامعه تانيه يعني هنا؟ 
= لا مش هنا.. انا ظبطت كل حاجه عشان هتسافري و هتكملي تعليمك بره
بصتله بنظرات استنكار وضحكت: حضرتك بتهزر صح؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي: ده قرار اخدناه انا وماما من بدري لكن مجاش وقت نقولك. 
بصتله بعدم تصديق: اكيد لاء!!!!
"ماما دخلت و قعدت قصادي"
- اسمعيني ياحببتي انتي عندك 19 سنه يا ليلي
 اقل قرار قد كده مش بتعرفي تخديه لوحدك اخواتك مش مدينك مساحه و ده مش طبيعي اطلاقا في سنك!! انتي ناقصك خبرات كتير اوي وحاجات مش هتكتسبيها ابدا لو فضلتي هنا!
بدأت اتكلم بسرعه و توتر و خوف: حتي حضرتك موافقه؟؟ والخِبرات دي هخدها لما ابقي لوحدي! انا مقدرتش انتي عارفه انا لو مشيت لوحدي شوية لحد الكلية بتبقي اقصي حاجه اعملها و ببقي خايفه فا ازاي؟؟ حضرتك عاوزاني اسافر ازاي ابقي في دولة تانيه و بعيده عنكم كل ده! لاء! 
عبدالرحمن: صدقيني ده احسن ليكي
= لا أكيد حضرتك مش هتعمل فيا كده!! انا مش هقدر ابعد لاء يا بابا !!
بصيت لماما: قولي حاجه!! ياماما
بصتلهم بدموع: انا مش هقدر ابقي لوحدي بابا انت كده بتهمشني و بتفصلني عنهم كلهم و بتخليني انا بس لوحدي! وكمان انا هتصرف ازاي لو حصلي اي حاجه هناك وانا معرفش حد ؟؟ ها!!
- ممكن تهدي! اهدي ياحببتي الموضوع مش زي ما انتي فاكره انتي هتروحي دراسه يعني هتكوني تبع سكن للجامعه و معاكي طالبات تانيه مش هيحصل اي حاجه ليكي ده غير كمان اني عارف ان المكان وهو آمن جدا فرصتك في دراسة التاريخ و الآثار هتكون احسن هتعملي الي انتي بتحبيه! 
"فضل يتكلم كتير.. ادركت حاجه واحده بس وبعد ما ادركتها مبقتش عارفه ارد ولا حاسه اني هقدر اعيش كده!! ادركت ان بابا حاليا بيفرض عليا مش بياخد رأيي ولا بيخيرني عمره ما عمل كده مع حد فينا.. و ده فهمني انه مش هيتراجع عن قراره وانه بالفعل هيسفرني حتي لو غصب عني.."
- فكري يا ليلي و هتعرفي ان كلامي صح 
= حد منهم يعرف! 
فريده: اخواتك؟ لاء 
- ولا ادهم؟ 
= أدهم كمان كام ساعه مسافر الغردقه عشان يقضي شهر العسل مع ملك.
- يعني ايه؟ همشي من غير ما اشوفه! 
= لاء حببتي هو هيجي بعد اسبوع  و انتي هتقعدي تلت اسابيع تمتحني هيكون جه و هتقدري تشوفيهم أكيد قبل ما تسافري وتقعدي معاهم كتير كمان قبلها
"سكت فا كملت"
= وياريت متعرفيش حد فيهم افضل.. و فكري يا ليلي
بصتلهم وانا بمسح وشي وبتنفس بعمق: تمام بعد اذنكم
"خرجت لقيت تميم مستني"
- يلا يابنتي مش هننزل الجامعه اتأخرنا
= يلا
- انتي مال وشك لسه بتعيطي على أدهم؟ 
= لا مفيش حاجه يلا نمشي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد ♡
|| في فيلا ادهم السيوفي ||
- خلاص يا أدهم متبقاش قفوش بقا!
= بتصحيني مسرو*ع وتصوتي وتقوليلي مقفش!؟
- والله بقي محدش قالك تلزق فيا وانت نايم وتحْضني انا مش متعوده حد ينام جمبي!
= حاضر هنام في اوضة تانيه بعد كده 
- اه ..
- لاء ! انا مبعرفش انام لوحدي
= يارب صبرني.. الشنط جهزت ولا لسه.. عاوزين نلحق الطياره!
- جاهزة 
= طب يلا يا ملك يلا 
" ركبوا العربية سوا.. أدهم كان حاسس ان كل حاجه بتمشي روتينيه كان حاسس بمشاعر ناحيه ملك لكنها مشاعر صغيره.. او بسيطه بس كان فارق معاه انها تبقي مبسوطه وانوه ميظلمهاش! وقرر يدي نفسه فرصه وهما سوا الاسبوع ده يقرب اكتر منها.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
|| في شركه توكيل العربيات ||
- تمام يا محمود سلم الملفات هي كده جاهزه وبلغ الادارة بمعاد الاجتماع
= وابلغ عبدالرحمن بيه؟
- لاء انا هكلمه
= تمام بعد اذنك
"وهو خارج يوسف شاف عبد الرحمن على الباب سلم على الموظف و دخل " 
- ده انا كنت هجيلك لسه!
= وانا عاوزك برضو 
- ليه فيه ايه
= في كام حاجه عاوزك تشيلهم الأسبوع ده مكان أدهم 
يوسف بدهشه: انا! حضرتك متأكد!؟
عبدالرحمن ابتسم: ايوه.. انا كنت عايز اقولك اني مبسوط جدا بشغلك يا يوسف عاوزك تفضل على المستوي ده بقي متزهقش بسرعه
ابتسم: حاضر يا عبدالرحمن بيه عنينا
- كنت عاوزني في ايه بقا؟ 
= كنت هقولك اني خلصت ورق اخر توكيل و عملت إجتماع مع الادارة بخصوص حمله فكرت فيها هنسوق من خلالها للعربيات دي كلها 
- فكره حلوة؟ 
= صدقني فوق الجامد
- تمام عال اوي الاجتماع امتي؟ 
= بكره 
- يبقي هفضي نفسي عشان أكيد لازم احضره
= ماشي انا هنزل بقي دلوقتي عشان عندي مشاوير تانيه 
- اهو هتهرب من الشغل وهتستغل إنك المدير.
= لا لو سمحت انا مخلص بدري فا عمليا من حقي امشي 
- طب و رسميا؟ 
= لا لو مشيت رسميا هقعد كمان ساعتين! او تلاته!
ضحك: لا كفايه عليك كده ريح عشان الجي تقيل وابقي قول لماما اني هتأخر انهارده عشان ناوي اللف على المكن الجديد اشوفه 
- طب اجي معاك؟ 
= لا لا ملهاش داعي روح انت.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" وصلت الكلية وبعد ما اخدت كذا محاضرة واخيرا خلصت خرجت و لقيت نور قاعده بره فا روحت قعدت جمبها "
- خرجتي ليه وسبتي اخر محاضرة 
= زهقت ، وانتي مال شكلك؟
- زهقانه
"بصينا لبعض وضحكنا"
- احكيلي مالك؟ 
= ادهم فرحه كان امبارح
- بجد! طب مبروك
= مشي وسابنا
- اها عشان كده مضايقه؟
قولت بسخريه: و بابا فاجئني بقرار سفر تعليمي للخارج 
- ده هزار ولا بجد
= بجد
قالت بحماس:هتسافري تكملي بره!! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- انتي مبسوطه 
= اكيد يا ليلي دي حاجه حلوة جدا انتي زعلانه عشان كده ازاي؟ ده انتي هتتعلمي كويس و هتدرسي هناك على حاجات حقيقة و مستوي تاني! ده انا كنت بشوف فيديوهات خاصه بكليتنا بيشرح فيهم دكاتره من بره وكان فعلا مستوي تاني
- بابا بيعمل كده عشان يبعدني عن اخواتي؟ انتي فاهمه يعني ايه؟ هقعد من غيرهم! ولا هقعد في بلد لوحدي! ازاي ده؟
= طيب مانتي حكتيلي قبل كده يا ليلي انهم مضايقينك ونفسك تخلصي منهم 
- نور ده كان مجرد كلام لحظه هزار مش حقيقي 
= يعني انتي مش شايفه انهم بيدخلوا في حياتك!
بصتلها: تقصدي ايه بالظبط؟ 
- مش قصدي حاجه.. بس حاسه ان القرار مفاجئك فا مش بتفكري صح او بمعني تاني مش باصه على المميزات انك فعلا هتخدي خبره و تعتمدي على نفسك و تتعلمي كويس.. 
سكت ومردتش على كلامها فا اتنهدت وطبطبت على كتفي: هقوم اجيب اكل وارجع 
" مشيت فا طلعت موبايلي وبعت رسالة لزين "
- هو انت فين انا في الكليه
"شافها و مردتش فا قفلت الموبايل بزهق" 
"قومت اشوف نور فين وكنت ماشيه مش مركزه وفي بنت بتجري ورا صحبتها خبطت فيا حسيت ان الخبطه رنت في دماعي حرفيا"
- انتي كويسة! احنا اسفين جدا
= تمام محصلش حاجه
" لقيت زين في وشي بعدها بثواني.."
- عامله ايه؟ 
"حطيت ايدي على راسي وكنت حاسه بوجع بسيط"
-تمام انا تمام
= مالك فيه ايه؟
بص مكان ما حطيت ايدي: انتي متعوره !
شلت النضاره الى كنت لابساها: دي خبطه صغيره بس النضاره هي الى تلاقيها جرحت ناحيه ودني صح انا حاسه بيها هي بتجيب د*م؟؟
-  استني لحظه اشوفها
" طلع منديل من جيبه و رجع شعري ورا وبدأ يمسح مكانها وانا بصاله ومركزه مع عيونه ونظراته..! "
" نور كانت بتجيب الأكل و راجعه لقت يوسف في وشها"
- اية ده !!! اوعي من قدامي 
مسك منها العصير: على مهلك بس 
- انت اي الى جايبك هنا؟
ابتسم: الصراحه جاي ارازي فيكي
نور بصتله بدهشه: ده انت تنح اوي بقا!
ابتسم إبتسامه اوسع: جدا.. 
هي ليلي معاكي صح؟ انا عارف والله يلا بينا بقا
" نور مشيت بزهق و هو مشي وراها ولما قربوا وشاف زين من بعيد مقرب من ليلي مشي ناحيتهم بسرعه وكان متنرفز جدا من قربه ليها بالشكل ده زقه جامد من غير ما يفهم اي حاجه " 
بصتله بصدمه: يوسف في ايه انت اجنـ.نت !!! 
زين اتنفس بعمق وبصله: انا كنت بـ
يوسف قاطعه: اياك تقرب منها مره تانيه ولا تحط ايدك عليها انت فاهم !
قرب ومسك ايدي جامد: امشي قدامي! 
اتوجعت وحاولت ازقه: يوسف بس براحه انا دماغي وجعاني متشدنيش كده !! 
كمل شد فيا وزعق كأنه مش سامعني اتفاجئت بأيد زين بتمسكه: كانت متعوره ممكن تهدي !!! 
" يوسف نطر ايده و صْربه بالبوكس بكل عصبيه "
"زين لمس مكان الصْربه و قبض ايده بغضب"
وقفت قدام يوسف بسرعه وزعقت: بس كفايه !!! بس !!!
بصيت لزين بترجي: انا اسفه 
" زين غمض عينه وكان بيهدي كنت مركزه مع عيونه و هو  كان مركز معايا حسيت وقتها قد ايه اتحكم في نفسه  عشان خاطري! و مردش الصْربه ليوسف و خد خطوة لورا "
" لاقيت تميم بيقرب ناحيتنا واستغرب لما لقي الناس بتبص علينا مشيت بقمه الإحراج والعْضب و ركبت مع تميم وانا متعصبه بشكل عمري ما وصلت له قبل كده بسبب يوسف معرفش ايه الى خلاه يتجنـ*ن بالطريقة دي ويعاملني كده قدام الناس!!" 
" روحنا البيت الى اول ما دخلنا فضل يزعق و كان متعصب وكأنه مش غلطان و تميم مش فاهم حاجه طلعت اوضة أدهم و مردتش عليه وفضلت شوية لوحدي.. وبعت مسدج لزين بعتذر له فيها مره تانيه "
"نزلت لما شوفت عربية بابا وطلبت اتكلم معاه"
- ده كل الى حصل يا بابا و فضلت احاول افهمه اني فعلا متعـ. وره شدني قدام الناس بطريقه بجد تـ..
"سكتت بعصبيه فا بابا اتكلم و يوسف كان قاعد"
- ايه ردك على كلامها؟ 
= ردي ان هو طبيعي انه يحط ايده عليها!؟ طبيعيي والمفروض اشوف كده و اسقف؟ حضرتك اصلا موافق علي ده!
فريده: ايه طريقتك دي اتكلم عدل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عبدالرحمن: مبدئيا اتكلم عن اختك كويس! هي شرحت لك الى حصل وبعدين حتي لو هي غلطت ازاي تعمل كده قدام الناس الى ناقص تصْربها زي ما صْربته! وطلع احسن منك و مكبرش الموضوع و صْربك هو كمان من امتي انت متعود تمد ايدك على حد
شاورت على تميم وانا ببص ليوسف: انا عارفه ان تميم معايا في الكلية لو بعمل حاجه غلط مش هعملها هناك انا بجد زهقت منك انت بتدخل فكل حاجه من غير ما تفهم مش بتديني فرصه حتي اشرح !! وبعدين ده زين!! الى عزمتوه على فرح أدهم من يومين! و الى كان متقدم لي يعني مش حد مش كويس مثلا! ليه بتتصرف كأني غبيه ومش هعرف افرق بين الناس واشوف مين ينفع اتكلم معاه ومين لاء؟؟ انت ملكش حق تعمل كده لأني بعرف احط حدود للي قدامي
بنرفزه: انتي مجنو*نه ولا ايه اها غبيه و ستين غبيه ولا نسيتي الى حصل ! تقفي معاه و تكلميه ليه!! بتاع ايه ؟ 
عبدالرحمن بزعيق: يوسف !!! 
بصتله وعنيا بتلمع بالدموع: نسيت؟؟ نسيت ايه بالظبط انت تقصد ايه؟ 
" سكت و ادرك الى قاله معرفش يرد "
دموعي نزلت وانا مقربه منه: انت بتعايرني دلوقتي عشان الى حصل صح؟ انت فعلا عملت كده؟ 
(يوسف كان بيلقح على موضوع الصور و الموبايل)
" مشيت وسيبتهم وطلعت اوضتي "
تميم بصله بسخريه وزعل: برافو عليك!!!
فريده: انت ازاي تقول لأختك حاجه زي دي!!
بصت لعبدالرحمن: احنا فعلا معانا حق في قرارنا الموضوع زاد عن حده 
"يوسف مفهمش وبصلهم بستغراب"
عبدالرحمن: الى انت عملته ده وقولته هي مش هتنساه ياريت تهدي وتفكر مع نفسك و تعرف انا مربي اختك ازاي يا يوسف انا عمري ما ازعل لما تبقي بتحميها وخايف عليها انما الى انت بتعمله ده اسمه حاجات تانيه
ومش مقبول راجع نفسك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
" فات يومين مش بنتكلم انا وهو ولكن من وقت الموقف ده وانا مش بفكر غير في حاجه واحده بس! قرار بابا و ماما كان صح. "
" و بعد اسبوع فضلنا برضو مش بنتكلم انا و يوسف و الجو كان بارد كنت بس مركزه في امتحاناتي و مكنتش بتكلم كتير مع زين  برضو وهو قالي انوه مش هيقرب ليا خالص في الجامعه وفاهم ان يوسف غيران عليا.. ومقدر  الأسبوع انتهي و أدهم رجع كده فاضلي اسبوعين بس و هسافر بس مش مهم  انا مركزه دلوقتي في ادهوم الى كنت حاسه اني مفتقداه بشكل كبير ومبطلتش احضنه من ساعه ما شوفته كنا قاعدين كلنا و متجمعين." 
فريده: انتي هتفضلي في حضن اخوكي طول اليوم يابت سيبه يقوم يتحرك
أدهم: سبوها الله! هو انا اشتكيت!
تميم: قومي بقي عشان ملك بتغير
ملك ابتسمت: لا خالص لو عاوزينه يبات معاكم خدوه
تميم: الاه دي مستغنيا عنك!
أدهم: عجبك كده؟
"ضحكنا كلنا"
عبد الرحمن: اوعي يكون مزعلك الولد ده
"ملك هزت راسها بالنفي"
احمد: احمدي ربنا حماكي اهو بيدافع عنك قبلي
فريده: وانا كمان في صفها
أدهم بص ليوسف وضحك: معندكش كلمه انت كمان
" يوسف ابتسم بهدوء و أدهم لاحظ انوه متغير.. و اكيد لاحظ ان انا كمان مش بتكلم كتير..! "
" الوقت لما اتأخر اونكل احمد مشي و ماما مسكت في ملك وادهم يباتو معانا "
" الساعه جت 1 بليل مجاليش نوم فا طلعت البلاكونه لقيت يوسف قاعد في جنينه الفيلا لوحده اتنهدت بضيق عمرنا ما فضلنا كل ده منتكلمش.. لكن انا مش قادره اتخطي الى قاله و عايرني بيه بس ده مش هيمنع انوه وحشني وعايزه اتكلم معاه واني مضايقه جدا عشان المشكلة الى بينا دي خصوصا.. اني مش هينفع امشي و احنا كده.. شوية ولقيت أدهم نزله"
- ايه يا جو قاعد لوحدك ليه منمتش؟
= مفيش... انت كنت واحشني اوي يا أدهم على فكره
- اية دا اية دا من امتي الحنيه دي في الكلام 
= انا حاسس انك لو مش موجود كل حاجه بتبوظ مني انت كنت شايل كتير ومحدش كان حاسس بده انا شلت شوية مكانك بس في الشغل و حسيت بالضغط الى كنت فيه و حاجات تانيه كتير
- في ايه يا يوسف مالك؟ ده مش موضوع شغل بس
بصله: مفيش.. الموضوع اني.. اتخانقنا انا و ليلي بسبب زين و معرفتش اعمل كنترول على نفسي! معرفش ازاي بس.. معرفتش وقولت كلام .. 
أدهم بصله بحزن: قولت ايه 
"يوسف بدأ يحكي له كل حاجه"
"أدهم بصله بدهشه وهو بيسمع"
يوسف اتنهد: بس و دلوقتي بقالنا اسبوع مش بنتكلم
يوسف راقب تعابير ادهم و كان مستني رد فعله..
ادهم بصله بعقدة حواجب:... 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- في ايه يا يوسف مالك؟ ده مش موضوع شغل بس
بصله: مفيش.. الموضوع اني.. اتخانقنا انا و ليلي بسبب زين و معرفتش اعمل كنترول على نفسي! معرفش ازاي بس.. معرفتش وقولت كلام
أدهم بصله بقله حيله: قولت ايه ؟
"يوسف بدأ يحكي له كل حاجه"
"كانت تعابير وشه مندهشه وهو بيسمع"
يوسف اتنهد: بس و دلوقتي بقالنا اسبوع مش بنتكلم
"يوسف راقب تعابير ادهم و كان مستني رد فعله.."
ادهم بصله بعقدة حواجب: انت مدرك قولت لها ايه؟ واتصرفت معاها ازاي! وفين؟
- وانت مدرك اني غيران؟ دي اختي!
= ماهي اختي انا كمان!  بس قولتلك قبل كده حاول تتحكم في اعصابك يا يوسف عشان متندمش!
- مبعرفش انا مش زيك!
= ملكش دعوة بيا مش بقولك خليك زي بقولك تتحكم ف أعصابك ومتبقاش متسرع
"يوسف سكت واتنهد بضيق فا أدهم بصله"
ادهم صْربه بخفه: متقعدش زي البومه كده 
- طب تفتكر هتبقي لسه صاحيه؟
_____________________________
صلي على محمد
" سمعت خبط على الباب وتوقعت السيناريو طبعا" 
- خير.. نعم يا أدهم انت والى معاك
"دخلوا وشغلوا النور"
تميم فتح عينه بنوم: جرا ايه يرجالة في بأف نايم هنا
يوسف قعد على سرير تميم: فسح كده شوية
تميم: رجلي يابا 
أدهم: اقعدوا اقعدي يا ليلي!
- امممم اقعدي يا ليلي طب بص بقا ومتتعبش نفسك بابا و ماما حاولو كتير وانا مش بتصالح بسهوله ومش عايزه اتكلم معاه تاني خالص ماشي؟
= بطلي غل واقعدي ومين جاب سيره انك هتتصالحي انتي الى هتصالحيه
قعدت وبصتله بصدمه: مين! 
- انتي ناسيه ان ممنوع حد فينا يبدأ خصام؟ والى بياخد جمب ويخاصم بيصالح هو بعد كده؟ 
"افتكرت القاعدة السخيفه دي و اتنرفزت"
= ماشي بس انا خاصمته لأنه ذودها معايا اكيد محكاش لك قالي ايه وعمل ايه
- حكالي
بدهشه: وشايفني غلطانه! 
- انتوا الاتنين غلطانين و هتصاحلوا بعض دلوقتي مفهوم؟
"لفيت وشي الجمب التاني و مبصتلهمش كا إعلان اني مش هبدأ الاول برضو"
"عشان اسمع صوته الحنين الى بيضحك عليا بيه"
- متزعليش يا ليلي و حقك عليا و لو فاكره اني بعايرك زي ما بتقولي تبقي غبيه بجد عشان انا عمري ما هعمل كده انا بحبك و بخاف عليكي و عشان عارفك كويس بعمل كل ده و انتي نفسك عارفه ان معندكيش خبره في الناس ومش بتعرفي تتعاملي مع حد 
لفيت وشي وبصتله: انا مش عاوزاك تبرر ولا تقول كل ده! انا عاوزاك تفهم اني من حقي اغلط عشان اعرف الصح 
بأعتراض: لاء! انا ليه استناكي تغلطي و تتوجـ.عي
بصتله بأستنكار: عشان اتعلم!!!
- دي نظرية عبيىىطه ! 
بصيت لأدهم: شايف؟
أدهم: يوسف هي معاها حق!
تميم وهو بيتاوب: ايوه
يوسف شد الغطا عليه: اسكت انت كمل نوم
- انا مش هقدر اعمل الى بتقولي عليه اشوفك بتغلطي واقف ساكت 
أدهم بهدوء: طيب دلوقتي انتوا ممكن  تتصالحو بعدين نتكلم في الحاجات دي و نتناقش ماشي ؟
يوسف: ايا كان يا ليلي انا مش هبطل اللحقك! مش هقدر اسيبك تقعي واقف اتفرج
" هزيت راسي بهدوء "
" وافقت واتصالحنا و الموضوع اتلم.. مش عشان اي حاجه غير عشان ان انا عارفه اني كده كده ماشيه.. ومحدش فيهم هما التلاته هيقرر عني تاني!. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد مرور يومين | في فيلا ادهم السيوفي ||
- اخيرا رجعنا البيت وارتحت من يوسف و ليلي الى شغالين نقار مع بعض دول
= انت مكنتش مرتاح معاهم ولا ايه؟
- لا طبعا هما مقرفين اها
ابتسم: بس بحب قرفهم و بحبهم انا كنت حاسس ان انتي الى مش مرتاحه هناك؟
= لاء بالعكس انا بحبهم جدا برضو
بصلها بنص عين: طيب وانا؟ 
- احم.. انا هدخل اغير..
" ادهم استغرب طريقتها " 
مسك ايدها: استني! 
"ملك سحبت ايدها بهدوء و كانت بتتجنب تبصله"
- هو انا زعلتك في حاجه وانا مش واخد بالي؟
= لاء.. مفيش حاجه
- امال مالك يعني طريقتك دي طبيعيه! انتي في حاجه مزعلاكي لان دي مش طريقتك
بصتله بسخريه: انت متعرفش طريقتي اصلا.. ولا تعرفني  حتي ملحقناش يعني ده يا دوبك تاني اسبوع جواز 
- انا فعلا مش فاهمك بتتكلمي كده ليه!! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
= فعلا انا عمري ما كنت كده.
- ملك انا بجد مش فاهمك ليه بتتكلمي بالألغاز ؟ 
= انا تعبانه وعايزه اغير و انام
- ماشي تمام.. براحتك
" دخلت الحمام و هو فضل في الصاله بعدين سحب مفاتيحه عشان ينزل و قرر ميقعدش من الشغل اكتر من كده لأنه حس بزهق.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
" الايام فاتت بسرعه و اتفاجئت إن خلاص.. كلها يومين بس وهسافر و بابا ظبط كل الورق مكنتش قايله لحد فيهم خالص بس قررت نتجمع انهارده عشان اقولهم على كل حاجه.. و بابا و ماما كمان لازم يبقوا موجودين لأني عارفه انهم هيطلعوا فيا جامد. " 
تميم: خير يا تحفه التحفه عامله كارثه ولا ايه
أدهم: لولي حببتي مش بتعمل كوارث يا بابا
يوسف: هاهاهاها نكته حلوة
فريده: اسكتوا وخلوها تتكلم
" خت نفس و بصتلهم.. "
" حاولت اتكلم معرفتش فا بصيت لبابا وكأني بقوله يلحقني! ويتكلم هو ويبدا "
عبدالرحمن برسميه: طيب بدون مقدمات كتير ليلي مسافره 
تميم: ايه الجو ده بقا هتسافر تتفسح فالاجازة وكده واحنا نتعك في الشغل
"فريده بصتله بمعني يسيب بابا يكمل كلامه"
- مسافره تدرس بره و مش عايز حد يقاطعني لحد ما اخلص انا و ماما فكرنا كتير فالقرار ده و لقينا انوه هيفيدها كتير انها تكمل دراستها بره في كلية الآثار و هتدرس عملي ده غير انها هتبدأ تعتمد على نفسها لأنها هتكون لوحدها و الورق جهز وكل حاجه جاهزه و مترتبه معاد السفر كمان يومين.. فا عشان كده بنتجمع لأن دول اخر يومين هتقعدهم معانا
"يوسف و تميم كانوا بيضحكوا انما أدهم كانت ملامحه في حالة ذهول"
يوسف: اكيد دي نكتة تانيه او مقلب تسافر فين يا بابا؟ دي مش بتعرف تروح الشارع الى ورانا
تميم ضحك: حضرتك بتهزر يا بابا؟
" أدهم كان ملاحظ سكوتي و يوسف و تميم بدأوا يستوعبوا "
فريده: احنا بنتكلم جد .. ليلي لازم تسافر
يوسف بعصبيه: لازم ايه و جد ايه؟ لا ده مش جد خالص يعني هي نفسها اصلا ساكته يعني مش موافقة ولا مصدقه الى بيحصل
تميم بصلي: متتكلمي يا ليلي 
خبيت عيوني عنهم: انا فعلا مسافره بعد يومين.. و موافقة يا يوسف
يوسف ضحك: انتوا مصممين تهزروا يعني؟ ده قرار ظهر فجأة كده مفروض نصدق؟ 
عبدالرحمن: لا مش فجأة بفكر فيه بقالي كتير و بدرسه صح! بشوف سلبياته و ايجابياته و دي حاجات عمركم ما هتفهموما دلوقتي!! بس لو بتحبوها فعلا تفرحوا انها هتاخد خطوة زي دي و مقتنعه بيها ومن اختيارها و من اختياري انا كمان 
يوسف تجاهل كل حاجه وبصلي: طيب هو انتي لو بتعملي كل ده عشان اتخانقنا طب ما انا صالحتك! و قولتلك مش هتعصب تاني عليكي! ملوش لازمه الحوار الى بيحصل ده يا ليلي 
دموعي اتجمعت في عيني وبصتله وانا بهز راسي بالنفي: ده مش حوار و مش عشان اتخانقنا ده عشان حاجات كتير يا يوسف ومن بدري اوي! انا بحبكوا بس انت كان معاك حق! انا غبيه و مبعرفش اتصرف ولا اتعامل مع ناس فا انا محتاجه اتعلم ده! وانتوا عمركم ما هتخلوني اتعلم مش هتدوني حتي فرصه! انا محتاجه ابعد
" سكت وبص لأدهم الى مسمعتش صوته من ساعه ما بابا اتكلم "
- هو انت موافق على الهبل ده ولا ساكت ليه !! انت كنت تعرف !! 
بدأ يزعق بصوت عالي: ما حد يفهمني ايه الجنان الى بيحصل ده !!!! دي لسه عيله تسافر لوحدها ازاي 
أدهم لاحظ انوه هيبدأ يفقد اعصابه على الكل فا قام ومسكه: اهدي! 
يوسف زقه: يعني انت كنت عارف !! 
ادهم زعق: مكنتش اعرف حاجه !! خلاص !
بصلي بعتاب: مكنتش اعرف وعرفت قبلها بيومين! زي زيكم ! 
تميم: يعني انتي موافقة!! انت يا بابا اكيد الى فرضت ده عليها! هتسافر وتسبنا؟ طب ليه مروحش معاها !؟
فريده: انتوا بتضغطوا عليها!! و عشان السبب ده مرضناش نقولكم قبل كده 
أدهم: فا نتفاجئ قبلها ب يومين؟ والله عظيم..
بص لبابا: حلو اوي يا بابا
عبدالرحمن: ده قرارها ياريت تحترموه!!
تميم: لاء! ده مش قرارها
- لا يا تميم قراري! قراري عشان انا تعبت من كل حاجه حتي مني انا ! انا زي زيك في نفس السن! ومختلفين تماما! شوف انت بتعرف تخرج ازاي و تتكلم و تتعامل و تتخانق لو حد ضايقك بتعرف تعمل كل ده وانا ايه ؟ انا مفيش انا لو حد بصلي بعيط ! 
يوسف: انتي تافهه لو مسافره عشان كده 
ضحكت بسخريه: شكرا 
- محتاجه كل ده في ايه !!! احنا هنفضل جمبك و مش هنخلي اي شخص يقرب ناحيتك
= لا يا يوسف! مش هتفضل جمبي! وحتي لو هتفضل معايا انا ليه افضل كده ؟
يوسف بنرفزه زايده بص لبابا: حضرتك الى محفظها الكلام ده بقا ؟ وبتدعم قرارها و موافق عليه صح ؟؟ انت عاوز ترميها في بلد تانيه ؟؟ طول الوقت اصلا حضرتك بتقولها تبطل تتأثر بينا وعشان تنفذ ده قررت ترميها ومش فارقه معاك بقي يجرالها ايه هو في حد يعمل كده !!!!
أدهم مسك كتافه: ممكن بس كفايه اسكت !!! 
بص لماما وكمل: في ام تعمل ده ؟؟ 
عبدالرحمن زعق: احترم نفسك واتكلم كويس ايه !! مش واخد بالك من كلامك معانا؟؟؟ انت فاكرني هرمي بنتي؟؟ دي بنتي قبل ما تبقي اختك فُوق!!  بنتي الوحيده وانا الى ادري منك بيها! وعارف بعمل ايه
"أدهم منع يوسف يتكلم"
بصله بتحذير: سمعت؟؟ ياريت تهدي ! و  الكلام ملوش لازمه هي خلاص مقرره وكل حاجه مترتبه مش صح برضو ؟! 
" خد حاجته بعد ما استأذن ومشي بدون حرف زياده و يوسف كمان خرج وسابنا " 
"مفضلش غير تميم الى نظراته ليا كانت قاسيه عليا طلع اوضتنا وسابني هو كمان"
" ماما حضنتني وانا فضلت اعيط في حضنها " 
عبدالرحمن: انتي عارفه انهم كانوا هيعملوا كده يا ليلي اعذريهم ده خبر صادم بالنسبه لهم لكن متقلقيش قبل ما تسافري هيكونوا هيدوا 
- بالظبط يا حببتي متخافيش كل حاجه هتبقي كويسة صدقيني 
اتكلمت بعياط: انا خايفه يا ماما ! انا خايفه من كل حاجه و حاسه اني مش قد كل ده 
" فضلوا يطبطبوا عليا لحد ما هديت و طلعت اوضتي لقيت تميم في سريره ومتغطي كله خبط على كتفه مقامش فا شديت الباطنيه لاقيته صاحي ومش راضي يتحرك ولا يبصلي " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- تميم! 
- يعني مش هترد عليا؟ 
- طيب قول اي حاجه! 
- تميم انت عارف اني بحبك انت اقرب حد ليا
دموعي نزلت: تميم عشان خاطري! بصلي وكلمني!
" ملفش وشه ليا ولا كلمني فا اتنهدت ومسحت وشي لكني مقدرتش اهدي بسبب تجاهله لاقيته قام قعد  و بص قدامه " 
- وانتي كمان اقرب حد ليا .. انا اتمنيت نفضل سوا دي كانت امنيتي وانتي وعدتيني تفضلي معايا وعدتيني بده! و دلوقتي بتسبيني
بعياط: غصب عني!! انا لو معملتش كده هنفضل في مشاكل للأبد انت شايف بيعملوا ايه! 
بصلي بعيون حزينه و مليانه عتاب: وانا مالي بيهم؟ انا عمري ما زعلتك وكنت بفهمك حتي موضوع زين معملتش زيهم فيه! كنت جمبك وانتي الوحيده الى بتعرف اسراري مكنتش مرتاح لنور اول ما شوفتها لكن حذرتك وسكت! مفرضتش عليكي حاجه زيهم 
بصتله بتأثر: انا عارفه!! والله عارفه
- يبقي ليه ؟ ليه وافقتي تسبيني! انتي مش مجرد اختي انتي تؤامي! ليلي انا بحس بيكي لما بتزعلي بحس بكل حاجه انتي عاوزاني اتقبل فكره انك تختفي فجأة من حياتي ؟ 
شاور على سريري: ابص هناك جمبي و ملقكيش نايمه؟ مصحاش مثلا فنص اليل اكلمك عن العربيات لحد ما تزهقي و ننام؟ ولا اروح واجي لوحدي علطول واحنا دايما كنا سوا؟ 
" فضلت اعيط من كلامه الى عمري ما توقعت ان كل ده يطلع منه حضنته جامد و كأن دي الطريقه الوحيده الى هقدر اصالحه واعتذر بيها و اطمنه و اطمن نفسي كمان لأن احنا عمرنا ما بعدنا عن بعض! "
"خرج من حضني و وشه مليان دموع"
- ليلي انتي كل حاجه بالنسبالي انا كنت خايف من اليوم الى هتتجوزي فيه! كان ده اكبر كابوس بالنسبالي متوقعتش ان يبقي فيه حاجه هتكـ. سرني اكتر من اليوم ده لكن انا دلوقتي بجد اتكـ.سرت!!
= بس يا تميم عشان خاطري بطل كلامك ده!! انا هفضل معاك صدقني كل دقيقة هبقي معاك 
تميم انا مكنتش هقدر اخد الخطوة دي لولا بابا!! هو الى أصر و رتب كل حاجه وقالي ! وفكرت وبعدين وافقت 
"بصلي بأستيعاب وانا ادركت الى قولته"
- يعني هو سبب كل ده!!! هو الى فرض عليكي!!
خت نفسي: لاء.. انا برضو وافقت! 
- لكن بعد ما اجبرك !! 
= النتيجة واحده يا تميم!
هز راسه بدون اهتمام: معاكي حق.. النتيجه واحده
" هدينا احنا الإتنين وانا روحت سريري كنت سمعاه طول اليل بيفرك في سريره و منمش خالص وانا كنت زيه..! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي ||
- أدهم انت لسه صاحي؟ الساعه 4 الفجر؟ 
= خشي كملي نوم يا ملك
- طب حصل حاجه ؟ انت من ساعه ما جيت متكلمتش! 
= مفيش حاجه خشي وسبيني
- لا بس شكلك
قاطعها بزعيق: يابنتي قولتلك سبيني بقا انا مش قادر اتكلم! وبعدين ايه الزن ده وانتي بقالك اسبوع و شوية من ساعه ما رجعنا من السفر واخده جمب جالك مزاجك تتكلمي دلوقتي وتسألي مالي!؟ 
ردت بزعل:  على الاقل بسأل وبهتم مش زيك !! مسبتكش تتفلق يعني ! زي  ما انت عملت معايا
- والله ؟ يعني مسألتكيش مره واتنين مالك! المفروض اعمل ايه! هو انتي عيله هفضلي احايل فيكي
= انت مش مهتم تعرف مالي و لا مهتم بأي حاجه!!! 
- والاهتمام ده بيكون ازاي؟؟ لما تبقي تديني فرصه اصلا ابقي اهتم انتي محسساني ان حد غصبك تقعدي معايا!! انا عمري ما فهمت انتي متجوزاني ليه؟ لما انتي قرفانه اوي كده !!! لو مضايقه امشي انتي كمان
" ملك بصتله بدهشه من طريقته الى خوفتها منه والى مكنتش فاهمه سببها! عيونها دمعت وسابته ودخلت اوضتها وادهم كان متعصب جدا ومش عارف يسيطر على نفسه  عمره ما وصل للدرجه دي من الضيق"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
|| تاني يوم الساعه 7 الصبح ||
" قومنا ملقناش يوسف هر*ب و راح على الشركة و تميم مكنش راضي يتحرك من مكانه و مضايق مني نزلت و لبست استأذنت من بابا اني عاوزة اقابل زين و اقوله اني هسافر و ده كان بعد ما ودعت نور برضو  اتفاجئت انوه بابا وافق بشرط يبعت معايا بودي جارد وفعلا كلمته و روحت الكافيه الى هنتقابل فيه لاقيته مستني.."
- لولي.! 
= ازيك يا زين 
- الحمدلله.. انا مبسوط اننا اتقابلنا بس هو ازاي؟ 
= انا قولت لبابا
- وهو وافق؟
= اه
- طب انا قلقان بصراحه من المقابلة دي انتي كويسة؟ 
= كويسة
ابتسم: انتي وحشتيني عموما! 
ضحكت: طبعا مكنتش عارف تطلع لي زي فرقع لوز براحتك بعد اخر مره 
اتنهد: ماهو يوسف معاه حق برضو كان نفسي تيجي  فرصه وافهمه و نتكلم
- بس انت عرفت تبعد عني
= اه؟ 
" جزء مني فرح و جزء تاني زعل "
- يعني مكنش فارق معاك وانت بعيد؟
= لا طبعا فارق بس انا كده كده كنت براقبك فالكلية وبشوفك دايما انتي و نور 
- والله؟ 
= انا بعدت وانا عارف انها مش النهايه يا ليلي وانا قولتلك اني هفضل مستنيكي
بصتله وعيوني بتلمع: عشان ايه كل ده؟ 
اتوتر شوية وبص فكذا اتجاه وبعدين بصلي بعيون مهزومه: مش عارف لو هينفع اقول كده بس عشان.. لأني....
خد نفس عميق وضحك وهو بيبصلي: عشان انا بحبك.. بحبك جدا بجد عمري ما حسيت بكده ناحيه حد عمر ما كان طبعي اني اتنطط واظهر من العدم لحد كده و افرض نفسي عليه بس كل حاجه معاكي اتغيرت و كانت مختلفه
ابتسم وبصلي: ممكن متعمليش بوشك كده عشان انتي كيوت؟ وانا مش هينفع اقرب تاني اطبطب عليكي
ناولني منديل: خدي ده عشان شكلك هتعيطي
مسحت عيني وانا بضحك بقمة الحزن: انا مش عارفه اقولك ازاي .. بس انا آسفه يا حقيقي انا مش هقدر ارد عليك ولا اعلقك بيا عشان انا .. انا مسافره بابا قرر يخليني اكمل تعليم بره انا بجد اسفه اني بقولك دلوقتي
" تعابير وشه اتغيرت تماما وسط كلامي ومكنش مصدق احساسه هو بالذات كان مختلف تماما عنهم حسيت اني صدمته بصلي وهو بيحاول يستوعب"
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انا بعدت وانا عارف انها مش النهايه يا ليلي وانا قولتلك اني هفضل مستنيكي
بصتله وعيوني بتلمع: عشان ايه كل ده؟ 
اتوتر شوية وبص فكذا اتجاه وبعدين بصلي بعيون مهزومه: مش عارف لو هينفع اقول كده بس عشان.. لأني....
خد نفس عميق وضحك وهو بيبصلي: عشان انا بحبك.. بحبك جدا بجد عمري ما حسيت بكده ناحيه حد عمر ما كان طبعي اني اتنطط واظهر من العدم لحد كده و افرض نفسي عليه بس كل حاجه معاكي اتغيرت و كانت مختلفه
ابتسم وبصلي: ممكن متعمليش بوشك كده عشان انتي كيوت؟ وانا مش هينفع اقرب تاني اطبطب عليكي
ناولني منديل: خدي ده عشان شكلك هتعيطي
مسحت عيني وانا بضحك بقمة الحزن: انا مش عارفه اقولك ازاي .. بس انا آسفه يا حقيقي انا مش هقدر ارد عليك ولا اعلقك بيا عشان انا .. انا مسافره بابا قرر يخليني اكمل تعليم بره انا بجد اسفه اني بقولك دلوقتي
" تعابير وشه اتغيرت تماما وسط كلامي ومكنش مصدق احساسه هو بالذات كان مختلف تماما عنهم حسيت اني صدمته بصلي وهو بيحاول يستوعب"
قال وهو بيحاول يفهم: يعني هتكملي الترم التاني والتلت سنين الباقين كلهم بره؟ باباكي قرر كده؟؟ وهتقعدي لوحدك! انتي اكيد بتهزري صح؟ 
- انا هسافر بكره يا زين يعني همشي انهارده بليل وهكون في المطار
= بكره !!!
- انا اسفه يا زين حقيقي آسفه 
= أكيد لاء يا ليلي؟؟ عشان ايه كل ده و ليه اصلا تقعدي لوحدك هيبقوا مطمنين عليكي ازاي؟
- بابا هيبعت معايا حراس شخصين في الأول لحد ما احس اني هبقي تمام وانا لوحدي 
= انتي موافقة على الكلام ده؟!
هزيت راسي بالإيجاب: انت عارف هما بيضغطوني قد ايه؟ شوفت يوسف حتي عمل معاك ايه؟ 
- ده الطبيعي يا ليلي ده خايف عليكي انا لو مكانه هعمل كده! 
ابتسمت وانا عيوني مدمعه: الموضوع مش بس كده صدقني انا في حاجات كتير محتجاها
= انا مش موافق على الكلام ده على فكره ولا مقتنع بيه ومش عارف ازاي اخواتك موافقين
- هما لحد دلوقتي مضايقين مني.. حاسه اني همشي ومحدش فيهم هيجي معايا وهيفضلوا زعلانين وانا معنديش حل انا بابا مخيرنيش هو قالي اني لازم افكر ولما فكرت وافقت انا مش قادره اسيبهم بس في نفس الوقت انا لازم اتعلم وافضل لوحدي و اتعامل من غير ما ابقي طول الوقت خايفه ومستنيا حد فيهم يدافع عني! انا بجد بحبهم يا زين ومش عارفه هبعد ازاي مش قادره استوعب الفكره بس غصب عني! 
"قرب عندي شوية صغيرين و مسح دموعي بالمناديل"
- متعيطيش يا ليلي! انا مش عاوزك ضعيفه مهما حصل انا عاوزك تروحي قوية وتفضلي قوية 
"بصتله وانا بحاول افهم فا اتنهد"
"هو كان بيحاول يهندل نفسه وميبينش زعله"
- يعني انت فاهمني؟ مش زعلان!
هز راسه بالنفي: زعلان عشان هتبعدي بس فاهمك و فخور بيكي انك عايزه تتغيري وتكوني اقوي انا هفضل في ضهرك و بدعمك يا ليلي 
ومش زعلان منك ابدا انا كده كده هفضل احبك مهما حصل وهفضل مستنيكي مهما المده طالت! 
بصتله بعدم تصديق: لاء يا زين انا مش هقدر اخليك مستني كل ده أ..
قاطعني: و انا عمري ما هحب غيرك
  صدقيني مش هعرف.. انا هفضل معاكي انتي مش عايز حد تاني ولا عايز انساكي و هكلمك كل يوم و هقرفك اوي عشان انتي كمان متنسنيش
بصتله وانا دموعي نازله: انا عمري ما هنساك يا زين!! عمري ما هنساك ابدًا
" مش هنكر انوه طمني شويه! وحسيت انوه اكتر حد فهمني لما شرحت له اسبابي اتكلمنا كتير و فضل يطمني مخفش وانا لوحدي و دعم قراري وكان هو اول حد يدعمني و ده شيء خفف من عليا كتير كمان صمم انوه يوصلني لحد الفيلا.. "
- خلاص كده دي اخر مره هشوفك فيها..
= ممكن متقولش حاجات تخليني اعيط؟
"ابتسم و قلع السلسلة الى كان لابسها و ادهالي"
- السلسلة دي غالية اوي خليها معاكي عشان تفضلي فكراني بيها 
بصتله بعيون بتلمع: عمري ما هنساك يا زين
= خلي بالك من نفسك واوعي تخافي لو حصل اي حاجه صدقيني هجيلك زي فرقع لوز
ضحكت: وانا واثقة في ده
" ودعته يومها وقلبي حزين لأني حسيت انوه قلبي اتعلق بيه مشي وانا دخلت الفيلا و كنت لوحدي  لحد بليل  كنت حضرت الشنط وتميم كان بيساعدني بعد ما قرر يبقي جمبي في اخر كام ساعه لكني كنت حاسه بيه حاسه برفضه للموضوع وانوه مش مستوعب وحاسه بزعله و عْضبه لأنه كان ساكت" 
" طلعت حاجتي كلها و فضلت قاعده انا وهو و بابا وماما واتفاجئت بيوسف  داخل علينا وادهم جاي وراه وملك معاهم "
" وقفت وكنت مستنيا اي كلام منهم أدهم قرب وحضني جامد "
حضنته ومسكت فيه: انا اسفه
هز راسه بتفهم: هتنزلي لنا فكل اجازه فاهمه؟
" هزيت راسي بالموافقة وبصيت ناحيه يوسف أدهم شده وانا قربت عنده وحضنته وهو حضني بقوة "
- انا اسف يا ليلي على كل حاجه متزعليش مني
بصيت لعيونه: انا مش زعلانه منك و صدقني ده مش بسببك يا يوسف
"ملك قربت وحضنتني جامد هي كمان و اتفاجئت بدموعها!"
- انا عارفه اننا منعرفش بعض من بدري بس حقيقي انا بحبك انتي اختي الصغيره خلي بالك على نفسك!
" ودعتهم كلهم وبعدين اتحركنا كلنا على المطار وصلوني لحد هناك كلهم و عمي جلال كمان هو ومصطفي كانوا معايا  و كان معايا الحراس بابا قالي أنهم هيفضلوا معايا فترة عشان يبقي مطمن اللحظه الى لفيت فيها و طلعت السلم و كنت في طريقي للطيارة لوحدي كانت اسوء لحظه مرت عليا في حياتي كلها!! خوفت ابص ورايا واشوفهم ارجع فقراري وانهي كل ده! مبصتش ورايا وكملت لحد الطيارة وخلاص بدأت تطير و بعدت.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
" يوسف طلع اوضته وكان رافض يتكلم مع حد و أدهم روح هو وملك " 
" تميم دخل اوضته ولما بص على سرير ليلي دموعه نزلت ورا بعض ومقدرش يبطل عياط ولكن بعد ثواني شعور الغضب سيطر عليه.. وفضل يفكر في جملة ليلي لما قالت بابا الى اجبرني "
" كلم ياسين صاحبه "
- الو
= ايه يا تيمو اخبارك ايه
- انا رايح السبق بكره يا ياسين انا كده كده كنت مسجل اسمي
= مش رجعت في كلامك!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- اسمي متسجل يعني اقدر اروح في اي وقت عرف باقي الشلة اني هبقي موجود بكره
= تمام مستنينك يا برو
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي ||
- أدهم انت كويس؟
= اه 
- انا كنت عايزه اقولك على حاجه عارفه ان الوقت مش مناسب لكن ده قراري ولازم تعرفه 
" أدهم مكنش مركز ولا بيفكر في حاجه غير ان ليلي خلاص مشيت " 
ملك خدت نفس عميق وبصتله: انا مش هبقي موجوده الصبح هاروح لبابا لأني عاوزة اطلق
أدهم وقتها بصلها بتركيز: ايه! 
- انت قولتلي امبارح لو مضايقه امشي انتي كمان مكنتش فاهمه انا كمان ازاي هو مين مشي قبلي وفهمت انهارده انك كنت تقصد ليلي! بس فهمت لوحدي انا مش هقدر اكمل كده يا أدهم انا همشي فعلا عشان احنا مش نافعين مع بعض انت مش بتشاركني اي حاجه حتي لما سافرنا مخرجناش كتير وكنت بتعمل كذا موبايل شغل الى كان مخليني مكمله اني.. كنت بشوفك بتحاول تسعدني و كويس معايا و بتستحمل حاجات كتير خوفي و توتري بس ده مش كفاية انا عمري ما هقدر اكمل وانا حساك بتعمل كل حاجه غصب عنك انا الى كنت عايزه اسألك ليه اتجوزتي من الأول؟ 
" نهت كلامها ودموعها نازله أدهم مردش عليها معرفش يرد يقول ايه كان وقتها وصل لدرجه ضغط موصلهاش قبل كده و حس انوه مش هيقدر يتحكم في نفسه فا قرر ينسحب بسرعه و خد مفاتيح عربيته و خرج من الفيلا " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في بيت في المعادي ||
- زين يا حبيبي اتأخرت كده ليه ؟ 
= مفيش يا ماما انا كنت
قاطعته: مالك؟؟؟
" زين كان باين جدا عليه الزعل و لأنها مش متعوده تشوفه زعلان ودايما كان مبسوط استغربت و قلقت عليه.. "
بصلها و عيونه بتدمع: مشيت
- هي مين يا حبيبي فهمني
"دخلوا قعدوا و زين كان نايم على رجلها وحكي لها كل حاجه بالتفاصيل " 
- بس كده .. ودلوقتي مشيت 
= كل ده ومخبي عني يا واد!
- مكنتش عاوز اقولك غير لما الموضوع يكمل كنت فاكر اني ممكن اتقدم لها تاني و باباها يوافق لأني خلاص هتخرج اخر السنه وجاهز 
= مش انت بتحبها! 
- بحبها اوي يا هدي
ضحكت: يبقي ان شاءالله هتكون من نصيبك يا زين وانا هدعيلك عشان شايفه الحب في عينك وعمري ما شوفته قبل كده هينط من عيونك بالشكل ده
- هو انا اصلا عمري حبيت يا هدهد
= لا.. بس يوم ما حبيت وقعت وقعه منيلة
- بحبها اوي انا قولت لها تكلمني اوصل لما توصل بس حاسس انها اول ما تكلمني هبقي عايز اروحلها
= شوف الواد المدلوق
طبطبت عليه: انت لسه قدامك كتير عبال ما تتخرج و تمسك مصنع أبوك على الأقل سنه فا حاول تلهي نفسك فالشغل وتكون ناجح عشان لو كانت من نصيبك اول لما ترجع هاروح اطلبها بنفسي
زين ابتسم وباس ايدها وحضنها: انا بحبك اوي يا ماما..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| تاني يوم الصبح ||
" يوسف صحي و متكلمش مع حد و راح على الشغل علطول عشان يتفاجئ ب أدهم قاعد في مكتبة "
- انت هنا من امتي!!
= من بليل تقريبا
- و مروحتش البيت ليه
= ما علينا.. انت عامل ايه و تميم عامل ايه؟ 
- انا زي مانت شايف و تميم متحركش من اوضته خبطت عليه اشوفه مفتحليش فا قولت لماما تبقي تدخله 
أدهم وقف و بص لعيونه: مش عاجبني برودك
يوسف بص في كذا إتجاه: مش فاهم
- مش طبعك تفضل بالهدوء ده يا يوسف الا لو كنت ناوي على حاجه انا فاهمك وعارفك
يوسف بتوتر: انا مش ناوي على حاجه ومضايق فا سبني في حالي 
أدهم: وانا مكـ. سور! مش مصدق اني ممكن ادخل الفيلا وهي مش هناك لحد دلوقتي مش مستوعب انها مشيت اصلا! 
يوسف حاول يمسك نفسه ومنع دموعه تنزل: كله بسبب ابوك
- و بسببنا احنا كمان انت مش هتشوف ده بس احنا كنا بنيجي على حقوقها فاكر حتي التمرين الى قولتلها تقعد منه! لأنها مش محتاجه تتمرن دفاع عن النفس ماهي معاها تلت رجالة
= وايه الغلط في كده
- ان احنا لاغينا شخصيتها مبقتش فاهمه هي عايزه ايه انت تعرف اكتر حد مظلوم دلوقتي هي و بعدين تميم عشان هو مش هيقدر يتخطي عدم وجودها وهي مش هتتحمل فكره انها لوحدها من غيرنا كلنا 
= انت ليه بتقولي الكلام ده مش فاهمك
- عشان كل واحد غلط بطريقه يا يوسف محتاحين بس نعترف بده ونتصالح معاه عشان نقدر نتخطي و لازم نكلمها وندعمها عشان تقدر تبقي كويسة وهي لوحدها هي محتاجه ده وعلى فكره انا مش بلومك احنا اتصرفنا كده من خوفنا عليها فا محدش فينا كان قاصد يآذيها حتي بابا جزء من ده عشان كده قرر يصلح كل ده بانه يسفرها.
" أدهم حضنه بعد ما خلص كلامه و بعدين مشي و طلع على الشركة.. لكن بعت رسالة لـ ملك وقالها تفضل في البيت عشان يتكلموا وهو هيعملها الى هي عاوزاه.. لكن هي مردتش عليه فا فهم انها مشيت خلاص "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
- تميم حبيبي مش هتفطر؟
= لا انا نازل عندي مشوار
- على فين؟ هو انت كويس يحبيبي
= هقابل صحابي يا ماما
- تميم استني! اتكلم معايا انا عارفه انك مضايق
تميم بصلها بلامبالاه: لا مش مضايق بعد اذنك 
"سابها ومشي و فريده كانت قلقانه عليه.."
" ركب عربيته و وصل مكان السبق و كانوا بيجهزوا عشان يستعدوا ده "
- ياسين هما فين العيال ؟ 
= قاعدين هناك بنشجعك متقلقش
- لا انا مش قلقان انا عايزاهم يبقوا اقرب عشان يصوروني 
= عيوني يابا المهم انت تركز انا عارف انك ممكن تفتكره سبق سهل عشان ده لسه مرحله اولي و تصفيات بس برضو ركز وخلي بالك 
- متقلقش انا مركز جدا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يوسف خلص شغل بدري وقعد في المكتب فضل يفكر في الى كان شاغله من اول ما ليلي مشيت وهو انه يكلم اسر ويطلب حاجات.. حاول كتير يمنفع نفسه يرجع للسكه دي بس مكنش قادر يستحمل الأحداث الى بتحصل.. وحس انه سبب في الى حصل وان ليلي تمشي وتسيبهم فا نزل وركب عربيته و اتحرك "
- يوسف !!؟؟
= نور ؟
- انت بتعمل ايه هناا! و عرفت مكان بيتي ازاي!
= بيتك؟؟
- ايوه انا ساكنه فالشارع ده انت هتمثل وتلف وتدور امال انت جاي لمين 
يوسف ضحك بسخريه: جايلك 
- مينفعش حد يشوفنا كده! 
= معاكي حق يبقي تيجي معايا
- اجي فين انت مجنو*ن
= انا مجنو*ن اها .. ها هتيجي ولا اطلع جناني عليكي في قلب الشارع؟ 
" نور مشيت معاه بعيد لحد العربية " 
- انا مش هركب معاك اخلص عايز ايه! هتقولي ابعد عن ليلي ؟ مش هي اصلا سافرت ! 
"يوسف لاحظ زعل شديد وعصبيه في كلامها"
- طب اركبي مش هنبعد ومتخافيش انا هتكلم معاكي وهرجعك
"نور بصتله بعدم رضا فا بصلها بعيون باهته"
= محتاج نتكلم
"ركبت معاه و نزل عند كافية لاقاه هادي و مش زحمه و لما دخلوا قعد و طلب لها عصير فراوله فا بصتله بدهشه"
- عرفت منين اني بحبه؟ 
= من ليلي.. انا عايز اسألك.. هي ليلي كانت بتتكلم معاكي عني صح 
- أيوه 
= كانت بتقولك ايه؟
"نور بصتله وسكتت وحست بالزعل في كلامه"
- انا عارف انها اكيد كانت بتشتكي ليكي صح
هزت راسها: ايوه.. بس كانت دايما بتنهي كلامها بأنها بتحبكوا يا يوسف اوي كمان
- تعرفي اني كنت رايح لواحد صاحبي اجيب منه حاجات من الى وعدتهم ابطلها
نور بصتله بدهشه: حاجات ايه
- مهي اكيد ليلي حكتلك برضو اني في فترة كنت مضايق فيها وشربت حاجات
برقت بعيونها: اوعي تكون عملت اي حاجه من دي !!
هز راسه بالنفي: افتكرتها.. افتكرت لما جت الاوضة و اتكلمت معايا و خلتني اوعدها اني عمري ما هعمل كده و أدهم كمان خلاني اوعده.. فا لقيت اني بغير طريقي وباجي هنا كنت لسه عارف العنوان بتاعك من وقت المشكلة الى حصلت معرفش ليه كنت عايز اشوفك قولت لو الحظ في ملعبي انهارده يمكن اشوفك صدفه وفعلا شوفتك
- وليه عاوز تشوفني انا؟ على حد علمي انك بتكرهني 
ابتسم: المفروض.. بس حسيت لو شوفتك اني مش هعمل حاجه غلط عشان هتفكريني بـ ليلي انتوا شبه بعض بس الفرق إنك اجـ.رأ منها شوية
نور ضحكت: ده عشان القلم؟ 
يوسف قلب وشه: ما عيب بقا!
ضحكت مره تانيه: طب انا لازم اروح وأكيد معاك رقمي زي ما معاك عنواني.. لما تحس انك هتعمل اي حاجه كلمني وانا هفوقك 
ابتسم: ماشي اشربي العصير و هروحك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
" يوسف روح و كانت الساعه 7 بليل دخل اوضة تميم ملقهوش فا استغرب كان ناوي يتكلم معاه و يفضفضوا سوا لكنه ملقهوش فا نزل يسأل فريده " 
|| في السبق ||
ياسين: ركز يا تميم ركز ها !! 
" الصفارة صْربت و الكل انطلق بسرعه جبارة و ياسين كان فاتح لايف وبيصور تميم والكل بيشجع و الجولة الاولي فاتت وبدأو التانيه و تميم كان اسرع واحد و متقدم على الكل " 
- هو فين تميم يا ماما 
= معرفش خرج من بدري ومرجعش لسه ولا راضي يرد عليا! 
- امممم شكله نزل يقابل صحابه
= ماهو قالي كده بس مش بيرد ليه! 
- هكلم ادهم يمكن قابله او يعرف هو فين 
"يوسف فتح الموبايل لقي اشعار جايله ياسين مشير اللايف على صفحه تميم فا دخل وهو مش فاهم لحد ما شاف عربية تميم!!! بص بدهشه و بعد كذا خطوة عن فريده"
" تميم كان سايق بسرعه ولكن فجأة ظهرت جمبه وبتحْبط فيه! تميم اتعصب جدا وزعق انه يبعد عنه لكن المتسابق فضل يكــ. سر عليه و فاللحظه دي تميم مكنش مركز فا لقي عربية عدته داس بنزين على الآخر لكن فجأة جتله خبطه تانيه من المتسابق ولف الدركسيون بقوة عشان يتفادي انوه يخبط في باقي المتاسبقين لكن العربية اتقلبت ! " 
" ياسين صرخ بقوة و الكل اتخض و صوت "
" اما يوسف فا مكنش مصدق عينه والموبايل وقع من ايده و وقتها فريده بصتله بحْضه!"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" نزلت من الطيارة و وصلت المطار و أول ما اتحركت حسيت بحاجه غريبة إحساس وحش فجأة معرفش جالي فضلت واقفه مكاني مش بتحرك لحد ما سمعت صوت بنت من الحرس " 
- استاذة ليلي انتي بخير؟ 
قولت بصوت مرتبك: تميم! 
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- طب حضرتك احنا مفروض نتحرك؟ 
= انا مش هتحرك غير لما تميم يرد عليا!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي || 
" ادهم رجع من بره و اتفاجئ ان ملك لسه موجوده" 
- انتي هنا! 
= ايوه شوفت رسالتك فا استنيت مع اني شايفه الكلام ملوش لازمه يا أدهم احنا مش هينفع نكمل سوا تحت اي ظرف 
- مين بقا الى قال كده
= كل حاجه بتوصل لكده
- احنا مكملناش سنه سوا يا ملك!
= سنه! انا مستحيل اقعد معاك سنه انت مش واخد بالك ؟ انت يا أدهم مش عاوزني! فاهم ده؟ انت مش محتاجني معاك
"أدهم اتنفس بهدوء وكان عاوز يقولها انوه بيحبها.."
- لا انا عاوزك معايا
= مش بالكلام! هو انت اتجوزتني ليه؟
سكت شوية بعدين بصلها: عشان ب.... عشان عاوز اعمل عيلة و استقر و لأنك مناسبة وانا مرتاح معاكي
ضحكت بسخريه: كنت فاكره ان اجاباتك الرسمية دي هتتغير بعدين وهنقدر نفهم بعض ويكون في بينا مشاعر تانيه خالص لكن ده محصلش 
وقفت وبصتله: أنا رايحه لبابا و لو سمحت نفذلي طلبي يا أدهم 
أدهم مسك ايدها قبل ما تتحرك: متسبنيش! انا بحبك
"ملك بصت لعيونه و لكن كانت خايفه تصدقه.. خايفه ترجع تحس تاني انها تقيلة عليه! "
عيونها دمعت: وانا كنت بحبك
- كنتي بتحبيني!؟
= انت سألتني وافقت عليك ليه.. انا من زمان وانا بسمع من بابا كلام عنك كلام يخلي اي حد مبهور بالي بيسمعه.. قد ايه متحمل المسؤولية و راجل بجد و قد ايه محترم و جنتل مان.. و كنت بشوف صورك حتي دايما في احتفالات الشركات و جيت مره او اتنين مع بابا بخصوص الشغل.. لكن انت مشوفتنيش! مختش بالك مني كنت مركز جدا فالشغل وقتها اضايقت بس رجعت قولت ده حلو انت مش بتاع بنات لحد اليوم الى بابا قالي فيه انك متقدملي مكنتش مصدقه وكنت فاكره انك بتحبني
كملت ودموعها بتنزل: بس طلع لاء... وقتها اول ما شوفتك محستش ان عندك مشاعر ليا!! فا حاولت اخليك تتكلم قولتلك مش هنبوظ الجوازه؟ اصل شكلك مجبور! واستنيت تقول انك تعرفني او متقدم عشاني انا او حتي معجب بيا مقلتش كل ده ولحد ما ظهرت ليليان جارتكم وبرضو مسألتكش عنها وليه كان شكلها غيران عليك انا استحملت كتير! عارف ليه؟ استنيت كل ده يتغير بعد الجواز! 
بصت لعيونه و هي بتلومه: لكن مفيش! انت فضلت زي ما انت بتركز في الشغل و مش بتتكلم معايا مفيش مشاعر مفيش اي حاجه!!
أدهم حاول يقرب منها لكن هي بعدت وقالت بعياط: انا بجد حبيتك! وحبيت اخواتك و علاقتك معاهم انا كنت وحيده! بعد مو*ت ماما كنت وحيده جدا فا فرحت لما قربت منكم كان نفسي افضل معاك.. ومعاهم بس انت محبتنيش يا ادهم!!
"ملك مشيت وسابته وادهم دموعه نزلت موبايله كان عمال يرن وهو مش بيرد لحد ما زهق وفتح"
- الو أدهم بيه !! في حاجه حضرتك لازم تعرفها ! 
= في ايه؟ 
- تميم اخوك.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المعادي | في بيت زين ||
زين بصوت عالي : تميم !!!!! 
هدي بحْضه: في ايه يا زين بتزعق كده ليه !! 
" زين قام بسرعه و كان بيلبس الجاكيت و شبه اعصابه سايبه "
هدي: في ايه يا واد متحْضنيش ! 
- تميم صاحبي تميم عمل حادثه 
= تميم مين ده ! 
- اخو ليلي يا ماما !! 
= لا حول ولا قوة الا بالله استر يارب ! 
" زين كان نزل جري من البيت "
هدي بصوت عالي: ابقي طمني يا زين !!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
|| في المستشفي في قسم الطوارئ ||
" عبدالرحمن كان اول واحد هناك هو وياسين و باقي صحاب تميم يوسف كان رايح بسرعه جدا هو و فريده ولما وصلوا لاقوهم " 
فريده بدأت تنهار: هو جوه !! ابني جوه ؟؟ حصل ايه يا عبدالرحمن فهمني!! تميم كويس ؟؟ 
" عبدالرحمن فضل يطبطب عليها ويهديها وهو حابس دموعه ويوسف كان تايهه من الصدمه ومش مدرك اي حاجه حواليه منظر العربية وهي بتتقلب مش راضي يروح من باله ! "
" أدهم وصل لما شافهم جري ناحيتهم بسرعه " 
- بابا فيه ايه ؟؟ فين تميم ؟ 
أدهم لقي عبدالرحمن بيهدي في فريده ويوسف واخد جمب وفي عالم تاني بصله ومسك كتافه
- حصل ايه ؟؟
يوسف مردش عليه بص لياسين و زعق:  حد يفهمني !!
ياسين رد بعياط: كان بيتسابق و حد كسر والعربية اتقلبت 
" يوسف كان بيحاول يستوعب الى شافه و  اول ما سمع صوت ياسين و سمع كلامه كأنه خد القلم و استوعب كل حاجه عيونه اتملت بالدموع وبص ناحيه أدهم "
-  انا شوفت العربية بتتقلب! شوفتها بعيني ! 
" أدهم وقتها حس ان قلبه خرج من مكانه و شد يوسف لحضنه و يوسف فضل يبكي بأنهيار دخل في نوبة عياط كان اول مره في حياته يعيط بالشكل ده أدهم مقدرش يمسك نفسه وكانت دموعه بتنزل بصمت هو كمان وجسمه سخن و سايب من الخضه" 
" فات ساعه ومحدش من الدكاترة بيطمنهم لحد ما زين وصلهم اتجه ناحيه أدهم بسرعه وكان شايف حالتهم صعبه و ده بدأ يقلقه اكتر ! "
- أدهم! تميم كويس؟؟ الدكاترة قالت ايه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أدهم مردش فا زين فضل يطبطب عليه هو ويوسف: متقلقش ان شاء الله هيبقي بخير..
بص ليوسف ومسك رقبته: بصلي والله العظيم هيقوم بطل عياط هيبقي كويس!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| بره مصر | في احدي المطارات ||
- يا انسه ليلي اهدي أكيد مشغولين بس وهيردوا عليكي
بدأت دموعي تنزل: محدش بيرد خالص!! أكيد في حاجه انا حاسه... تميم لاء يارب ونبي يارب تميم لاء
" البنت كانت عماله تهديني والحرس التاني كان بيحاول يتصل ب بابا لكن مفيش فايده! محدش بيرد علينا"
" لحد ما فكرت في زين فا كلمته بسرعه "
" زين لقي ليلي بترن خمن انها متعرفش حاجه فا بعد شوية و بعدين رد عليها " 
- الو؟ 
= زين الحمدلله!!! انا محدش بيرد عليا خالص من البيت ولا ادهم ولا حد وانا قلقانه اوي هما قالوا هيكلموني ! 
زين خد نفس بهدوء ومكنش عايز يقولها: هما اكيد.. ممكن مشغولين في حاجه مش عارف 
- طب ارجوك حاول توصل لأي حد يا زين وطمني
= حاضر.. انتي خلي بالك من نفسك يا ليلي انتي وصلتي صح؟ 
- انا في المطار.. انا مش هقدر اروح البيت هناك غير لما اطمن انهم كويسين 
= لا يا ليلي روحي و انا هكلم حد واطمنك
- ممكن تتصل بتميم؟ معاك رقمه صح؟ انا معرفش هما زعلانين ولا مالهم محدش راضي يرد كلم تميم وخليه يكلمني يا زين أرجوك 
زين دموعه نزلت ومسحها: حاضر هنزل دلوقتي اهو متقلقيش
" زين قفل معاها وراح ناحيه ادهم و خده على جمب حكي له الى حصل أدهم مكنش عارف يتصرف ازاي مكنش هاين عليه يقولها وهي هناك لوحدها! "
" أدهم فتح موبايله وكلمها " 
"رديت بلهفه اول ما شوفت رقمه"
- أدهم!!! انتوا كويسين؟؟ 
= ايوه يا ليلي في ايه! انتي وصلتي بالسلامه؟ 
- اه هو تميم فين يا ادهم عايزه اكلمه
= انا.. في الشغل دلوقتي
- هو زين كلمك؟
= كلمني ايوه
- مكنش حد فيكوا بيرد عليا ليه؟ و بابا وماما؟
= تلاقيهم مسمعوش الموبايل ياحببتي وبابا فالشغل منتي عارفه
مكنتش مرتاحه لصوته: انت كويس؟ صوتك ماله!؟
- انا زي الفل بس في الشغل زي ما قولتلك ومضغوط وكده هرجع اكلمك تاني ياحببتي واخليكي تكلميهم 
" قفل معايا وكأنه بيهرب مكنتش فاهمه حاجه شنطي كانت جاهزه و كنت مفروض اتحرك للشقه..! "
رجعت للحرس كانت البنت متوتره فا بصتلها: في ايه يا ندي ؟
" بصته للحرس التاني وانا مكنتش فاهمه مالهم دول كمان "
ندي بصتله: هي لازم تعرف يا محمد
بصتلها بستغراب: اعرف ايه؟ 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" مصطفي عرف الى حصل و راح بسرعه هو وجلال و كمان احمد والد ملك و ملك.. " 
"و على وصلهم كلهم كان الدكتور خرج من العمليات يوسف اول ما شاف الد*م عليه قرب بأنهيار ناحيته"
- تميم فين ؟؟ ده د*م اخويا ؟؟؟ تميم فين !! 
" فضل يزعق وكان عايز يدخل يشوفه بالعافيه ومصطفي و زين ماسكينه "
الدكتور: لو سمحتوا اهدوا!!! ده قسم طوارئ!! المريض كويس لكن ... عنده كسو*ر شديده و كذا كدمه ده غير جر*ح في راسه متحْيط
مصطفي: طب حضرتك هو كويس نقدر نشوفه ؟؟
الدكتور: للأسف مش هينفع خالص دلوقتي..
جلال: امتي نقدر نشوفه ؟؟
الدكتور: اول لما الحالة تسمح هنبلغكم.
فريده بدموع: يعني ايه الكلام ده ؟؟ انا عايزه اشوف ابني يا عبدالرحمن!!!! عايزه اشوفه دلوقتي !! اتصرفوا انا هشوف ابني يعني هشوفه ! 
" بعد ساعتين كان الوضع هدي شوية وصحاب تميم مشيوا لما عبدالرحمن طلب منهم يروحوا يرتاحوا وكمان والد ملك و جلال و زين مفضلش غير مصطفي وملك معاهم " 
" أدهم خد عبدالرحمن على جمب وحكي له على موضوع ليلي "
- كويس.. محدش يقولها حاجه دلوقتي خالص
أدهم بصله: بس هي لازم تكون هنا!
= بعدين يا أدهم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بصيت لندي بتعجب: انتوا هتفضلوا تبصوا لبعض ؟ 
محمد: حضرتك احنا ممكن ناخد اول طيارة ونرجع
- نرجع ؟ مش فاهمه
= لما توصلي هتفهمي كل حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- هو بابا كلمك قالك ترجعني يعني ولا ايه انا مش فاهمه منك حاجه
= لا حضرتك هو مبلغنيش بكده بس ..
ندي: في مشكلة في البيت احنا اتواصلنا مع حرس في مصر و عرفنا بس مش هنقدر نقول لحضرتك.. وبرجعونا هنكون بنخالف أوامر عبدالرحمن بيه لكن هو مش بيرد عشان نقدر نسأله نتصرف ازاي فا انا شايفه اننا نرجع و القرار الأخير لحضرتك
" قلقت اضعاف ما كنت قلقانه و مفهمتش حاجه غير اني قررت خلاص و هرجع مصر فورا ! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المستشفي ||
" فات ست ساعات و هما مكانهم متحركوش اطمنوا ان تميم خرج من العمليات و اتنقل اوضه تانيه لكن محدش عرف يدخله برضو فا فضلوا مستنين " 
" ملك قربت ناحيه أدهم الى كان واقف لوحده "
- متقلقش هيبقي كويس ان شاء الله انا متأكده!
" أدهم مردش عليها فا طبطبت عليه وحضنته وهو بكي في حضنها "
- ملك انا اسف على كل حاجة..
رتبت على كتفه: ششش متقولش حاجه يا أدهم انا معاك و تميم شوية و هندخل نطمن عليه كل هتبقي بخير 
" حاولت تطمنه على ما تقدر مع ان هي كانت قلقانه وعيطت اكتر منه! لأنها فعلا حبيتهم زي اخواتها "
- هي ليلي عرفت حاجه؟ انا لاقيتها كلمتني كتير
أدهم هز راسه بالنفي: معرفتش اي حاجه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( بعد مرور 16 ساعه )
|| في مطار القاهرة ||
" كنت فاكره ان لحظه الوداع هنا كانت اسوء لحظه لكن مكنش في اسوء من 12 ساعه الى عدوا عليا في الطيارة وانا قلقانه عليهم وندي ومحمد مش راضين يفهموني اي حاجه " 
"كنا في العربية و انا فاكره اننا مروحين على البيت"
- احنا رايحين فين..
= شوية و هنوصل
مسكت بطني بألم: انا مش قادره بطني مش قادره 
ندي مسكت ايدي: اهدي ده من شدة القلق اهدي! وبعدين  كلي اي حاجه
هزيت راسي برفض: انا عايزة اروح اشوفهم عايزه اشوف تميم و اشوف يوسف وكلهم.. 
" محمد وصل تخت مستشفي نزلنا وانا بصتلهم بتعجب"
- انا مش تعبانه لدرجه اجي مستشفي !! 
" محمد بص لندي بمعني يقول ايه فا ندي قربت من ليلي "
- طيب تعالي معايا ثواني 
" طلعنا السلم وبعدين راحت سألت في الريسيبشن وسابتني معرفش ليه! اتحركنا وطلعنا دور كمان لحد ما شوفت ماما و بابا و ادهم ويوسف وكمان ملك و مصطفي مفهمتش اي حاجه و بصيت لندي بأستفهام" 
"جريت عندهم بسرعه و هما اتحْضوا لما شافوني"
عبدالرحمن: انتي جيتي هنا ازاي !!! 
- انت بقالي يوم كامل محدش بيرد عليا وانتوا بتعملوا ايه هنا ؟؟ 
"الكل سكت وادهم قرب ناحيتي وكان عايز يقول حاجه "
" بصيت عليهم بتركيز ومكنتش شايفه تميم "
- أدهم هو تميم فين؟ 
مردش عليا فا عيوني دمعت وبصيت لبابا: بابا؟ فين تميم يا بابا
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- انا بقالي يوم كامل محدش بيرد عليا و بعدين انتوا بتعملوا ايه هنا ؟؟ 
"الكل سكت وادهم قرب ناحيتي وكان عايز يقول حاجه "
" بصيت عليهم بتركيز ومكنتش شايفه تميم "
- أدهم هو تميم فين؟ 
مردش عليا فا عيوني دمعت وبصيت لبابا: بابا؟ فين تميم يا بابا!
" بابا بص لمحمد و ندي " 
- انا قولت لكم تجبوها !! ؟؟ 
ندي: حضرتك مكنتش بترد علينا وهي رافضه تروح الشقه او تتحرك من المطار هناك غير لما ترودوا وبعدين كلمنا زمايلنا هنا وعرفنا الى حصل فا مكنش قدامنا حل لأن حضرتك مكنتش بترد علينا وهي اختارت ترجع
قاطعتهم بزعيق: ايه هو الى انا معرفوش ؟؟؟ تميم جراله حاجه ؟؟ حصله حاجه ؟؟ 
مصطفي قرب ناحيتي: ممكن تهدي يا ليلي دي حد*ثه بسيطه و ان شاءالله هيقوم منها و هيبقي بـ 
" بطلت اسمعه بعد ما قال كلمه حد*ثه ! انا كنت حاسه بيه حسيت انوه مش بخير! محستش بأي حاجه بعد كده غير اني بعافر و بصر*حْ بقوة عشان ادخله ومش فاكره حتي مين كان بيمنعني لحد ما وقعت واغم عليا "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
- تميم انا عايزه اروح اللعب على اللعبه التانيه
= انا برضو كنت حاسس انك مش مبسوطه على دي
- هههه عرفت منين بقا!
= عشان بحس بيكي مش احنا تؤام!
ضحكت بطفولة: اها صح ! هاهاها طب قولي بفكر في ايه دلوقتي 
- بتفكري ناكل ايس كريم! 
فتحت بوقها بتعجب: ها ! عرفت منين
- شوكولاتة؟
= اكييييد!
- طيب يلا بينا 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed 
" فتحت عيوني ببطئ وادركت اني كنت بحلم بصيت حواليا ولما شوفتهم افتكرت الى حصل قومت بسرعه من مكاني لكني دوخت أدهم رجعني على المخده بهدوء " 
- براحه! انتي ضعفتي جدا جسمك مدخلوش اكل بقالك قد ايه! 
= انت بتقول ايه؟ انا عايزه اقوم اشوف تميم !!!! 
خرجني من هنا يا أدهم 
بدأت اعيط فا قرب ومسح دموعي: اهدي تميم كويس بس الزيارة ممنوعه
- ممنوعه ازاي لو كويس !! انتوا كلكوا كدبتو عليا ! ازاي تعملوا كده؟ كنتوا عاوزين افضل هبله ومعرفش حاجه وتؤامي هنا بالحالة دي ؟ ده اخويا !! عملت كده ليه ؟؟ 
" بابا دخل على نهاية جملتي "
- انا الى قولتله ميعرفكيش حاجه لحد ما نطمن عليه
بصتله وانا بعيط بأنهيار: انا مكنش مفروض اسيبه انا حاسه ان كل ده حصل بسببي 
أدهم حضني ومسح وشي: اهدي يا ليلي ده نصيبه وانتي اهو جمبه 
بصتله بعيوني الى مليانه دموع: عايزه اشوفه عشان خاطري! هشوفه واخرج علطول
" بص لبابا بقله حيلة وبعدها ماما دخل وكلهم اطمنوا عليا و بعدين خرجت انا وادهم قدام اوضة تميم لقيت يوسف واقف فا جريت وحضنته "
- وحشتيني اوي يا يوسف
حضني بقوة ودموعه نزلت وكان ساكت خرجت من حضنه وبصتله: هيبقي كويس! انا بحس بيه يا يوسف انا حسيت بيه لما مكنش كويس لكن دلوقتي انا حاسه انوه هيبقي كويس صدقني
" فضلنا احنا التلاته قدام اوضته و بابا خد ماما روحها لأنها متقدرش تقعد اكتر من كده بدون راحه عشان صحتها ومصطفي و ملك برضو روحوا وبعد ما الجو هدي أدهم قالي انوه هيدخلني من وراه الدكاتره اشوفه! " 
" وفعلا دخلت لقيت كذا جهاز حواليه و وشه متعور ! يمكن دي ابشع لحظه عشتها في حياتي انك تشوف اقرب حد ليك في حالة دي احساس صعب ! دموعي نزلت بهدوء وكأني مش حاسه بيهم ولا متحكمه فيهم حتي قربت عنده وقعدت حطيت ايدي على ايده وبصتله" 
- تميم.. انا جيتلك ومش هبعد عنك تاني مهما حصل سامعني؟ قوم بقا! على فكره يا تميم مش انت بس الى بتحس بيا! انا كمان حسيت بيك وجيت اهو عشان خاطري متسبنيش كده كتير و قوم رد عليا تميم لو قومت انا عمري ما هبعد عنك تاني !! 
" فضلت بصاله ومستنيا يفتح عيونه و يكلمني لكن محصلش دموعي نزلت و وطيت راسي بزعل وندم لحد ما حسيت بأيده بتتحرك رفعت راسي بلهفه وبصتله عينه كانت بترمش ببطء شديد فضلت باصه عليه بترقب لحد ما فتح عيونه !!! مكنتش مصدقه و عيطت بفرحه "
- تميم !!!! 
اتكلم بتعب شديد: ليلي! انتي هنا ولا انا بحلم!
ضحكت ودموعي نازلة: انا هنا معاك.. والله انا هنا جمبك
خرجت بسرعه انادي ادهم ويوسف بهدوء: تميم فاق! 
" دخلوا بسرعه و مكناش مصدقين انوه فايق كان تعبان جدا فا اضطرينا نكشف نفسنا وننادي الدكتور نعرفه انوه فاق خرجونا بره و فضلوا معاه شوية وقت وبعدين الدكتور خرج بعد حوالي عشر دقايق " 
أدهم: هو كويس ؟؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور: هو بخير بس غلط يتكلم دلوقتي ومنعرفش ازاي صحي عموما ادناله حقــ.نه وعلى بكره الصبح هيقوم و تقدورا تدخلوا 
بصتله  بأبتسامه وانا مش مصدقه: حضرتك بتتكلم جد! 
هز راسه: ايوه بس أرجوكم محدش يدخله دلوقتي
أدهم ابتسم: اكيد ! 
حضنا بعض بفرحه ومكناش مصدقين يوسف مسح دموعه وادهم صْربه بخفه: خلاص يالا !! تميم فاق! 
يوسف بصلي وابتسم: و ليلي رجعت
" حضنتهم بقوة "
- انا بحبكوا اوي وعمري ما هبعد تاني 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد 
" بعد ساعات و بعد ما كلمنا بابا الصبح عشان نعرفهم الاخبار الحلوة كنا جوه اوضته الساعه 9 الصبح ف اول معاد للزيارة و مستنينه يفوق عشان نجري عليه كلنا ونحضنه وفعلا حصل كده وبعدها كلهم دخلوا واحده واحده عشان الزحمه كانت غلط عمي جلال و مصطفي وبعدها ياسين صاحبه و اتنين من صحابه تانين و بعدها احمد و ملك و فالأخر فضلنا انا و يوسف و أدهم. "
جريت عليه حضنته للمره الألف لقيته بصلي بدهشه: تعرفي اني مكنتش مصدق انك هنا انا افتكرت ان ده حلم انا مش مصدق لحد دلوقتي
بصتله وانا عيوني مدمعه: انا قولتلك انا جمبك في اي وقت يا تميم !
- ازاي عرفتي؟!
= عشان مش انت بس الى بتحس بيا
يوسف: يا عيني يا عيني 
بصتله ورجعت ابص لتميم: والى بيتريق عليا ده مبطلش عياط شايف عينه منفوخه ازاي
تميم ضحك بتعب فا يوسف قرب بسرعه وسنده: انت كويس
- زي الفل
أدهم: طب يلا كفاية عليه كده! غلط كل الكلام ده
- لا متمشوش خليكوا
أدهم: طب انا هخرج اشوف ملك فين و ارجع 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" أدهم لاقاها بره فا خدها ونزلوا بره المستشفي و دخلوا الجنينه الى كانت قدامها " 
- يا ادهم! ما تفهمني نازلين نعمل ايه و سايبين تميم
= دي بقت بتحبه اكتر مني !
- ممكن نطلع طيب ؟ 
= انا اطمنت عليه يا ملك دلوقتي جه دورنا انا وانتي
- انا مش فاهمه منك حاجه
= ملك انا بحبك
- على فكره ده مش وقته
= علفكره انا بحبك
- أدهم؟! 
= بحبك!
ضحكت غصب عنها وبصتله: مش هينفع طريقتك دي بطلها بقا بجد 
- طيب.. نغير الطريقه انا مش قادر اعيش من غيرك و حاسس ان في حاجه صغيرة كدا ناقصه في حياتي حاجه كده يعني مزعجه حبتين بس بحبها و بتصحيني فنص اليل تقولي خايفه و في بعبع تحت السرير بس برضو على قلبي زي العسل.. و اه كمان هي لمضه شويتين و قماصه بشكل! تصوري ؟ عاوزة تبعد عني! طب بذمتك يرضيكي؟ 
" ملك كانت متفاجئة تماما من طريقه و كلامه و ازاي اتغير 180 درجه بصتله وهي عيونها مدمعه و وشها احمر من الخجل " 
- هو انت بتتكلم بجد!
= اكتر مره اتكلم جد فيها و اطلع الى جوايا.. انا يمكن فعلا الشغا طبع عليا وبقيت رسمي جدا زيه بس انتي قدرتي تغيري ده وانا غيرته عشانك لأني مستحيل اقبل بموضوع الطلاق ده ولا انك تبعدي عني انا فعلا حبيتك لكن مكنتش قادر اعبر مش اكتر لكن والله من اول يوم وانا بحبك
ملك قربت وبصتله بكل حب: وانا كمان! 
- انتي ايه! 
جريت على حضنه: بحبك 
أدهم حضنها حضن سريع وبعدين بعد عنها: الشارع وكده بقا وانا ماسك نفسي بالعافيه.
ضحكت جامد: ماشي بس بحبك على فكره
- بموت فيكي والله..! 
= احم طيب انا هطلع اشوف تميم بقي 
- شوف البت برضو..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
|| في غرفه تميم ||
- ملوكه.. اتفضلي
تميم: نسيت اقولك بقا يا ليلي ملك دي ادتها دموع بعد سفرك مقولكيش
ملك: شوف شوف مين بيتكلم؟ الى قفل على نفسه يوم كامل؟ 
يوسف: وبعد كده راح سبق عر_ ه من ورانا قال يعني الواد مضايق 
أدهم: ده انت تقوم بس وبابا هيعجنك
تميم: انا كنت زي الفل و كنت هكسب لولا الى كسـ.ر عليا ده ! منه لله بقا
يوسف: صح يا أدهم انتوا عملتوا معاه ايه؟ 
ادهم: من حظ امه ان السباق ده كان رسمي وفي كاميرات والناس كلها شافت عمل ايه
بصتله بتركيز: لحظه واحده هو السبب فالي حصل لتميم !! 
تميم: ايوه كنت هكسبه فضل يحْبط فيا و خلاه العربية تتقلب لأني كنت هحْبط في حد بسببه لكن فرملت بسرعه 
أدهم: متقلقش مشدود دلوقتي فالقسم محبو*س بيتحقق معاه و هيتحكم عليه قريب ان شاءالله 
قولت بأرتياح: لو مكنتش قولت الجمله دي حالا كنت هولع من الغليان و الغيظ ال**** ده ازاي يعمل كده !!! الغل عماه !!! 
" قاطعنا دخول خبط على الباب يوسف قام يفتح لقيناه زين الى اول ما شوفته عيوني تلقائي عملت قلب..! "
" كان معاه ورد و داخل و في واحده في ايده وغالبا دي مامته! " 
زين: احم.. الف سلامه عليك.. دي ماما من كتر كلامي عنكم اصرت تيجي تزورك.!
" تميم سلم عليها وهي كانت لطيفه جدا سلمنا عليها كلنا وانا حرفيا كنت عايزه اقوم احضنها من لطافتها طبيعيي تكون كده ماهي جايبه زين! "
" يوسف خد زين وخرجوا بره "
- انا مش عارف اقولك ايه على وقفتك جمبنا بس متزعلش مني عشان اخر مره 
= مش زعلان على فكره ده حقك
- لا مانا عارف انوه حقي وانت غلطان 
زين ضحك: هدي نفسك بس 
يوسف ابتسم: هي بتهب مني فا خلينا ننسي الموضوع دلوقتي انت بجد راجل و وقفتك جمبنا في رقبتي 
- لو تردهالي و تجوزني اختك.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يوسف قلب وشه: فا بص بقا مش عاوزك تفكر انك تخدها خالص دي لسه راجعه! 
زين ضحك: خلاص تمام المهم اننا كويسين
يوسف هز راسه: كويسين ياعم.
" وبعد ما سلمت علي زين برسميه عشان العصابه قدامي طبعا و مشي هو وطنط هدي الى كانت هتاكلني فضلنا كلنا جمب تميم و بنروحله كل ثانيه و حتي زين كمان لحد ما فاتت الأيام و خرج الكتكوت و رجع معانا على الفيلا طبعا كان في حاجات كتير متعطله بسبب الى حصل ومنهم موضوع سفري و رجوعي قولت قراري لبابا وهو اني هكمل الترم التاني هنا و لما اجي داخله سنه تانيه اشوف هعمل ايه وحدث بالفعل. وكملت السنه الاولي في مصر وكنا كلنا بنساعد تميم يذاكر الترم التاني عشان يقدر يعدي حاولنا بكل جهدنا لأن الموضوع كان صعب بسبب الكسو*ر الى كانت عنده فا حركته كانت صعبه بس الى كان بيعدي ياخدنا كان زين! وبيساعد تميم دايما لاننا في نفس الكلية! ؛ قرب جدا مننا كلنا الفترة دي هو و طنط هدي لكن الى كان مدهش فعلا قرب يوسف من نور! وانا كده كده كنت سامحتها و رجعنا كويسين حتي قبل ما اعرف علاقتها بـ يوسف لكن حبي لها زاد لما عرفت هو بيحبها قد ايه و انها ساعدته لما وقع بعد ما مشيت.. وبعد كل ده متوقع النهايه بتاعتهم.. يوسف مترددش انهم يتجوزوا كان تاني اجمد يوم بعد فرح أدهم لكن المختلف ان انا وتميم مكناش زعلانين اوي لسبب كده.. مهم اوي ! " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
- ها يا بابا قولت ايه على عرضنا ده؟ 
= موافق طبعا هو انا اقدر اقول حاجه! طالما هتسافري و اكيد هبقي مطمن لما تميم يسافر معاكي
زين بأعتراض: لا لحظه بس ياعمي حضرتك انا مصدقت اتخرج وخلاص مش ورايا غير ليلي انا عايز اتجوزها  ده انا بقالي سنه مستني! 
فريده ضحكت: يا حول الله يارب احنا مش وافقنا و خطبتها ده انتوا مكملتوش شهر مخطوبين يابني
هدي: ما تصبر يا واد وبعدين انت مزعلها ليه 
زين: يا امي ونبي خدي صفي شوية انا الى زعلان دي هتسافر سنتين !
- احم.. زين هما تلاته انا كليتي اربع سنين فات سنه وهكمل التلاته بره انا وتميم هنكمل دراسه بره
= كمان تلاته !! لا انا مليش دعوة بتميم ما تشوف اختك يا ادهم
أدهم: يوه ماهي خطبتك يا حبيبي انا مالي
- شوفها انت يا يوسف
- والله انا اصلا مش موافق زي زيك مش عاوزين بعد تاني! 
عبدالرحمن: طيب انا عندي حل 
يوسف: بالظبط صاحب اليله وصاحب الفكره يحلها اتفضل يا بوص 
عبدالرحمن: هتدرسي بره سنه بس و تركزي فيها و تجيبي التقدير الى انا عايزه سامعه؟  وبعدين ترجعي تكملي هنا انتي وتميم سوا برضو.
زين: طب لازمتها ايه؟ 
- لازمتها اني لازم ابقي سترونج وومن 
= يا عمي الى بتكلم دي بتعيط لما تلاقي السوبر ماركت معندوش ميكس شوكلاتة 
" ضحكوا كلهم على طريقه زين "
عبدالرحمن: ده اخر كلام عندي هي لازم تسافر و تستحمل شوية وتجمد
فريده: فعلا معاه حق
هدي: ايوه مينفعش كل ما حد يكلمك يضحك عليكي لازم تسافري كده و تتعاملي مع ناس و تبقي جامده و مسؤلة 
زين: طيب يا جماعه تقريبا دي مش امي و لقتني على باب جامع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" استغفرالله " استغفروا ."
" استقرينا على خطه بابا و خلاص بقيت فالمطار للمره التانيه في حياتي و بودعهم كلهم واخيرا انا و زين لوحدنا.! " 
- خلي بالك هتأخر على الطيارة 
= خلي بالك انا لو متجوزك مش هخرجك من باب الشقة. 
- دي هي سنه! وبعدين تكون رتبت شغلك فالمصنع يا زين وانا ابقي غيرت من نفسي زي ما كنت عايزه مش انت كنت بتشجعني! 
= انا شجعتك و بعدها روحت اعيط في حضن هدي ونبي اسكتي
" فضلت اضحك جامد لدرجه ان عيوني دمعت وهو بصلي وفضل مركز معايا "
- بحبك اوي والله 
= احمم احمم يوسف وراك.
زين ابتسم: حبيب قلبي اخو خطيبتي ازيك
يوسف: مش يلا عشان الطيارة ؟؟ 
- احمم اها يلا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" يومها مشيت وانا مطمنه ومرتاحه غير المره الأولي تمامًا عشان تميم جمبي.. وعشان زين بقي خلاص معايا! بدأت السنه وكانت صعبه اوي عليا تميم كان بعيد عني وكنت اغلب الوقت لوحدي كل واحد فينا كان مشغول في دراسته اكتشفت حاجات كتير و اتعلمت حاجات كتير لقتني فعلا ببقي اقوي بقع ايوا بس بقوم تاني.. نزلنا انا وهو في اجازة الصيف و بعد كده رجعنا بقوة عشان نخلص على السنه دي.. و بالفعل حصل تميم جاب درجات كويسة جدا! وانا كمان واحنا الاتنين كنا عاملين كذا بحث وحاجات فادتنا اوي لما رجعنا.. عشان نكمل بقا في مصر ؛ انا خلصت السنتين و ده طبعا بعد ما اتجوزت زين الى اول ما رجعت فضل يزن على بابا لحد ما تقريبا زهق منه و وافق كان صعبان عليا حبيبي و أدهم و يوسف و تميم بيحذروا كل دقيقة لو زعلني هيحصله ايه! لكن هو كان اللطف حاجه حصلت لي في حياتي.. " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا زين الجمال ||
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- يعني ابقي مستني تخلصي السنتين دول بفارغ الصبر تقوليلي هنزل الشغل مع اخواتي
= مش دايما انا يا دوبك هعرف حاجات بسيطه و اتعلم شوية في الشغل يعني يبقي بابا عنده كذا شركه معرفش فيهم اي حاجه؟
"حضني كأني هجري منه حرفيا"
- لاء انتي بتاعتي لوحدي
ضحكت وانا مايله عليه: يا زين انا هنزل وقت لما انت تنزلللل متبقاش لازوقه كده 
- انا لازوقه و ملزق وبحبك ومش هسيبك تعالي اشتغلي معايا انا 
= بذمتك العصابة هتسبني؟ 
- انتي مراتي دلوقتي 
= طيب اوكيه قولهم الكلام ده في عزومه بليل 
- اها هقول مقلش ليه ! 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
أدهم: تاخد مين يابا يشتغل معاك ؟ 
يوسف: ريح يا حبيبي ليلي هتشتغل معانا احنا
أدهم: بالظبط كده انا شوية و يوسف شوية
زين بص لتميم: مش هتقول حاجه؟ 
- لا انا لسه محشور في كلية طب سبوني في حالي
زين: طب مراتي بقا وانا حر فيها 
ملك: وهي ملهاش رأي يعني ولا ايه! 
نور: ايوه صحبتي تختار براحتها 
يوسف و أدهم بصولي ومستنين ردي وكذلك زين..
اتنهدت بتعب اعصاب: ياربي انا كنت فاكره اني هخلص منهم يطلع واحد كمان عليهم عشان الخناقات تبقي مضاعفه! 
زين: شوفتو زهقتوا مراتي ازاي؟ 
يوسف: يابني دي اختنا انت الى جديد واكيد زهقانه منك
نور: ايه ! انت قصدك انكم زهقانين مني؟ 
ملك بصت لأدهم: شايف اخوك! يعني زهقانين مني انا كمان؟ 
أدهم ضحك: عجبك كده؟ اهم قلبوا الترابيزه علينا
ضحكت و بصتلهم بفخر: العصابة بتاعتي.
ماما جت هي و طنط هدي: عملنا لكم بطاطا عشان السقعه ياريت تبطلوا خناق صدعتونا 
" الباب خبط و دخل مصطفي و مراته.. أها اتجوز بنت مزه معانا في الشركه اسمها مريم "
أدهم: تعالي يا ابني احضرنا 
نور: الرابعه بتاعتنا جت. 
ضحكت: بس هما لسه خمسه واحنا اربعه
ملك: تميم ميتحسبش
تميم: انا سامع خلي بالكم
نور: على فكره ياريت تتجوز بقا عشان نبقي متساوين. 
تميم ضحك: مانا متجوز كلية الطب
يوسف بتلقيح: ايوه كلية الطب الى اول حرف من اسمها ايه ؟ 
نور بغباء: ط ؟ 
يوسف غمز: لاء سـين 
تميم بصله بنرفزه: بقولك ايه! انا قولتلك انا و سلمي احنا مجرد صحاب بطل بقا 
"كلنا ضحكنا جامد على الجملة الى مش بتقدم ابدا..!"
أدهم: شكلنا هنحضر فرح قريب 
ملك: احممم هو الى هنحضره قريب هو حدث مهم تاني صراحه..
بصينا ليها بستغراب: ايه ؟
- انا اخيرا.. هجيب لكم أدهم الصغير.
أدهم بصلها بعدم تصديق: انتي بتهزري صح؟ 
" هزت راسها بنفي وطلعت التحليل و السونار "
ردت بدموع: تؤ العلاج جاب فايده! واخيرا بقيت حامل
" شالها بحب حضنها ولف بيها وكلنا باركنا لهم العيلة بتاعتنا كبرت جدا! ومبقتش انا و اخواتي بس! حياتنا بجد اتملت تفاصيل حلوة حتي لو حزينه اتعلمت كتير ! كلنا اتعلمنا كتير! أدهم اتعلم ميشلش كل حاجه لوحده ويوسف بقي سنده. ويوسف اتعلم يتحكم في اعصابه و اتعلم ميسبش افكاره تتحكم فيه وكمان اتعلم يسامح عشان رصيد الأب والام كبير اوي ومش كل الناس لسه في حياتها اب و ام زي ملك.. و نور الى قربوا مننا و حاولنا نعوضهم الفقدان ده كل واحد نصه التاني كمل..
وكلنا اتعلمنا حاجات كتير اوي و خططنا نعلمها لأولادنا و اتمني انتوا كمان تكونوا مبسوطين و مستفيدين من قصتي.. انا واخواتي.♡ " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تمت الحمد لل

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا