رواية المنسي في الظل من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبه الشاهد
رواية المنسي في الظل من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية المنسي في الظل من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المنسي في الظل من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المنسي في الظل من الفصل الاول للاخير
رواية المنسي في الظل من الفصل الاول للاخير
: الله يا بابا المكان و لا في الاحلام
حامد بابتسامة و حب و هو بيبص على اركان البيت
: يعني القصر عجبك المره دي
حياة بصتله بعدم ارياح و اتكلمت بتوتر
: مالوا البيت مكان حلو قلبي مش مستريح للمكان
سهيله مسكت ايديها و اتكلمت بتلقائيه و برائه
: ليه يا ماما دا البيت شكله جميل و بالذات حمام السباحه
حياة بصتله بعتاب و بصت على الوحات الغريبه المتعلقة على الحيطة
: البيت حلو و جميل بس من ساعت اما دخلت و انا قلبي مقبوض من المكان و القصر اللي قدمنا شكله غريب و مش مستريحاله
ابتسمت حور برقه و اتكلمت بهدوء
: يحبيبتي احنا ملناش دعوه بحد و هما في حالهم و احنا في حالنا مش ده كلامك
سهيله راحت على الحيطة و وقفت قدام لوحه مرسومه لشخص كبير في السن إلا انه محافظ على وسامته باعجاب
: أنت ليه كنت قفل القصر دا و مكنش عيشين فيه
حامد قرب منها و حط ايديه على كتفها بحنان و بص على صورة والده المرسومه بفتقاد
: من ساعت اما بابا مات و القصر اتقفل لاني كنت عايش في الفيلا و مكنش عندي وقت اجي حتا ابص عليه
سهيله بصتله بابتسامة و قالت بمرح
: بقى حد يكون وارث قصر و يعيش في فيلا بجد انا مش مصدقه انك أخيراً وفقت و خلتنى نيجي نقعد فيه حتا لو لفتره معينه
حور قعدت على اقرب كرسي بارهاق
: بابا فين اوضتي لاني تعبانه و عايزه انام
سهيله هزيت راسها بتاكيد
: ايوا فعلا الطريق كان طويل جداً
حامد : كل واحده تجيب شنطتها و تيجي ورايا عشان تسترايحه شويه و اكون كلمت حد من الخدم يجوا ينظفه القصر
حياة بصتلهم بطرف عنيها و اتكلمت بابتسامة صفراء
: مفيش داعي يحبيبي تجيب خدم القصر حور و سهيله متكفلين بكل حاجه مش هما اللي أثره نيجي هنا
حامد : بس انتوا مش هتقدره على تنظيف كل القصر دا
حياة بهدوء : لا هنقدر حرام نخلي حد يجي لحد هنا و يرجع الطريق دا كله و كمان احنا معانا عربيه و هما هيجوا مواصلات و ممكن يتوهه في الطريق
هز راسه بتفاهم و اتكلم بقلت حيله
: خلاص على راحتكوا
شال شنطته و طلع سهيله و حور بصه لبعض و على والدتهم بضيق و شاله الشنط و طلعه
كان القصر متقسم لجناحين الجناح الغربي و الجناح الشرقي و كل جناح فيه عدد غرف ، حور اختارت تقعد في الجناح المواجه للقصر اللي قدامهم و سهيله وافقتها
و حامد اخد حياة و دخل الاوضه بتاعته قبل ما يتجوز و كانت في الجها التانيه
سهيله دخلت اوضتها و عجبها جداً تصميم الاوضه و الاوان بتاعتها و لاقيت اوضتها نظيفه كان حد عايش فيها مش مهجوره زي ما باباه قال ، طلعت بيجامه من الشنطة و دخلت الحمام تاخد شاور و غيرت هدومها و خرجت حطيت تلفونها على الشاحن و نامت بارهاق
في اوضة حور كانت واقف في نص الغرفه بقرف من كمية التراب اللي في كل مكان ، قلعت النظاره و شمرت كم الشميز بتاعها و دخلت الحمام دورة على اي حاجه تنظف بيها بس متلقتش
خرجت من الاوضه كان القصر هادي نزلت ، و دخلت المطبخ اخدت الشرشوبه و الجردل و الرياشه و طلعت اوضتها
بدأت في تنظيف الاوضه و نزلت الستاير و شالت السجاده نزلتها و فضلت تدور على ملايه للسرير لحد اما لاقيت في دولاب في غرفة في قلب المطبخ و طلعت
بعد حاولي ساعتين كانت خلصت تنظيف الاوضه و حطيت هدومها في الدولاب بصيت لنفسها و اتصدمت ببشرتها و جسدها كله تراب
اخدت هدوم من الدولاب و دخلت الحمام
خرجت و هي بتنشف شعرها مسكت المشط من على التسريحه و سرحت شعرها و نامت على السرير
فضلت تتقلب وقت كبير و هي بتحاول تنام بس كان النوم طار من عينيها نزلت المطبخ
فتحت التلاجه بجوع و هي مش لاقيه اي أكل جاهز اختارت أكله و بدأت تبحث عنها على التلفون
طلعت المكونات اللي حامد جابها معاه و هما جين و بدأت تعمل مكرونه نجرسكو جهزت الصنيه و حطيتها في الفرن بحماس و هي بتسقف بفرحه
: الله عليكي يا شيف حور
بصيت وراها و اتحولت ملامحها لما لاقيت كل الاطباق ومتسخه همست بضيق
: انا استعملت كل المواعين دي امتا
شغلت اغاني و حطيت الايربودز في ودانها و بدات تغسل المواعين بعد اما خلصتهم راحت على الفرن و فتحته و طلعت الصنيه بابتسامة مسكت الشوكه و دقتها
: اممم دلعه شويه بس حلوه
مسكت طبق و حطيت فيه قطعه كبيره و دخلت الصنيه الفرن و خرجت من القصر قعدت على المرجيحه في الجنينه
كان المكان مليئ بالاشجار و الزهور ابتسمت على صوت اهتزاز اوراق الشجر مع اتجاه الرياح و صوت العصفير حسيت براحه نفسيه من روعة جمال المنظر
رفعت وشها بصيت على السماء و القمر المكتمل ، لاقيت فروع اشجار القصر اللي قدامه باينه بوضوع بسبب كبر حجمها
كانت الفروع فارغه من اي اوراق ، حطيت الطبق على المرجيحه و قامت راحت عند بوابة القصر و بصيت على المنزل بفضول و شكله المرعب كانوا مهجور بقاله سنين ،
الجذور تغطي مهظم جدار المنزل و الغربان و البومة واقفين على فروت الشجر و كل انوار البيت شغاله و المكان ساكن مفيش فيه غير اصوات الغربان و البومة المزعج
صرخت برعب اول ما حسيت بحاجه بتعدي من جنبها و اتنفضت من مكانها لاقيت قطه صغيره واقف جنبها و بصلها ببرائه و خوف من حور و مشيت بسرعه من بين فرغاة البوابه الحديد
حطيت ايديها مكان قلبها و اتنفس برتياح و بصيت على البيت بفضول
باب القصر اتفتح و خرجت بنت بشرتها بيضه بياض الثلج و شدها لون عيونها سبحان الخالق رغم ان المسافه بعيده و الدنيا ليل إلا انها عيونها كانوا بيلمعه زي الؤلؤ في الضلمه واحده بني فاتح و التانيه زرقاء البنت التفتت اليها و بصتلها بحده بعيونها اللي اتحولت الغضب و
يتبع......
ايه هتكون توقعتكوا عن القصر المجهول و هيكون وراه ايه !..
ايه الحاجه الغريبه اللي بتحصل في القصر اللي عايشين فيه و ليه البنت بصتلها بغضب
البت بصتلها بغضب و عيونها اتحولت و دخلت القصر وقفلت الباب في وشها بقوة ، فزعت حور بشده و بصتلها بستغرب و إلى القصر الغريب بشده
: شكل القصر مش هو بس اللي غريب دول اللي عايشين فيه اغرب
رجعت على المرجيحه اخدت الطبق و دخلت البيت و قفلت الباب ، دخلت المطبخ حطيت الطبق في الحوض و طلعت اوضهتا رمت نفسها على السرير و بصيت للسقف و هي بفكر في البنت اللي قبلتها تحت و ايه سبب غضبها لحد اما تعبت من التفكير و نامت
في الصباح
نزلت سهيله بدري و هي لبسه ملابس رياضيه و خرجت من القصر و هي بتجري
كان المكان حولين البيت محيط بـ الأشجار الكثيفه و اورقها مضلله المكان
كانت بتجري و هي مش واخده بالها بالعيون اللي بترقبها من بعيد وقفت و هي بتلتقت أنفسها و بصيت حوليها لاقيت نفسها بعدت عن القصر حسيت بخوف انها في مكان زي دا مقطوع لوحدها و لفت عشان ترجع اتفاجئت بشخص قدامها لابس الايس كاب و مش ظاهر من ملامحه شئ
شهقت بخضه و رجعت للخلف بخوف نفخت بقوة و صوت مسموع و هي بتخرج كل خوفها فيه ، حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بابتسامه رقيقه
: صباح الخير
بصلها و هو يتأمل ملامحها بغضب و اتكلم بصوت غليظ
: أنتوا السكان الجداد
سهيله خافت من نبرته و هزيت رأسها بالتأكيد
: اه احنا السكان الجداد انت اللي في البيت اللي قصدنا
اكملت و هي بتمد ايديها بالسلام بابتسامة و رقه
: انا سهيله و أنت
بص لاديها و رجع بصلها من تحت الكاب و عينيه مش باينه اتكلم بجمود
: الاحسن ليكوا تمشوا من هنا في اقرب وقت دا لو عايزين تعيشوا و خيفين على حياتكوا
خلص كلامه و مشي من قدامها بسرعه و اختفاء في لمح البصر
بصت سهيله مكان مكان واقف بزهول و هي بتتلفت حوليها بخوف و رعب لما متلقتش ليه اي أثر خافت جداً و بدات تجري بخوف شديد و نفسها مسموعه و قلبها بيدق جامد اما اتاكدت ان اللي كان قدامها اكيد عفريت لانها مستحيل تكون بتتخيل
دخلت من بوابة القصر اللي كانت سيبها موربه و قفلتها وراها بخوف شديد و دخلت البيت
كان الجميع متجمع على السفره حاولة تبان طبيعية و راحت عندهم و قعدت معاهم و هي شارده
حياة بصت لحامد و اتكلمت بستغرب
: أنت جبت امتا حد نظف المطبخ
حور بهدوء : أنا يماما اللي عملته امبارح مجليش نوم و نزلت سهرت و انا بخلصه
حامد : انتي منمتيش من امبارح
حور : لا لسه متعودتش على الاوضه الجديده
حياة : لو مش مرتاحه خدي اوضه تانيه او اقعدي مع سهيله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حور : انا مرتاحه يا ماما في الاوضه بابا ممكن بعد ما نفطر نخرج انا و سهيله نتفرج على المكان و مش هنبعد عن هنا خالص
حياة قاطعتها بحده : مفيش خروج من القصر
حياة بتذمر طفولي و ضيق
: ليه يا ماما عشان خاطري وافقي مش هنبعد عن البيت
حياة بحده : انا قولت لا مفيش خروج يبقي مفيش خروج و انتي يا سهيله كنتي فين على الصبح
سهيله بهدوء و هي بتاكل
: كنت بجري شويه انتي عارفه انا متعوده اجري كل يوم الصبح و متخافيش محصليش اي حاجه لاني مكملتش ربع ساعه
حامد بحنيه : اخرجوا يا حبايبي و اعمله اللي انتوا عايزينه بس منتاخرش برا البيت في هنا بحيره قريبه من القصر هتعجبكوا اوي
قاطع كلامهم رنيت هاتفه ، بص على التلفون و كان مدير اعماله قام من على السفره خرج من القصر و رد على التلفون
دخل البيت و اتكلم بحنيه
: انا لازم اسافر دلوقتي حصلت مشكله في القريه و محدش عارف يحلها
سهيله بحزن : بس احنا يا بابا ملحقناش نقعد
حامد : خلاص اقعدوا هنا براحتكوا و انا مسافر يومين بالكتير و هكون هنا و هكلم حد من الحراسه يجي عشان ابقي مطمن عليكوا
خلص كلامه و طلع الاوضه يلبس بصتلهم حياة و اتكلمت بهدوء
: نخلص الاول تنظيف البيت و بعد كده ابقوا اخرجه براحتكوا
نزل حامد و ودعهم و اخد عربيته و مشي ، و حياة بدأت تقسم الشغل بنهم و هي كمان بتساعدهم و محسوش بالوقت اللي بيعدي و بقيت الساعه واحده بعد نص الليل طلعت كل واحده فيهم اوضتها و هما هلكنين من العمايل
حور كانت قاعده قدام المريه بتنشف شعرها بالاستشوار ، دخلت عليها سهيله من غير ما تخبط و قفلت الباب وراها و قعدت على السرير و ههي باين عليها التوتر
لفت وشها بصتلها و هي مركزه مع ملامحها باستغراب
: مالك
سهيله بضياع : حصل معايا موقف انهارده و انا بجري غريب اوي
رفعت عينيها بصتلها و بدأت تحكيلها الموقف و هي خايفه و حاسه انه لسه قدامها و المشهد بيتعاد من تاني
ضحكت حور بكل صوتها و قعدت جنبها على السرير و قالت بمرح
: عفريت حاطط برفيوم دا ايه النظافه دي
سهيله بعصبيه : انا غلطانه اني جيت كلمتك اصلا انا ماشيه
جت تقوم من جنبها مسكتها حور بسرعه و شدتها قعدت حنبها
: اقعد متبقيش قموصه كده اولا هو الشاب اللي قبلتيه كان حقيقي مش عفريت زي ما بتقولي و ثانين هو مشي من قدامك بس انتي من كتر ما كنتي مصدومه من كلامه مركزتيش معاه هو رجع القصر و لا لا لانه مش مركب اجنحه و هيطير زي ما بتقولي هو دخل و مشي وسط الشجر بس انتي اللي مخدتيش بالك لانك كنتي لسه بتستوعبي اللي قاله ثالثًا بقى هو انه شخص متعجرف و قليل الذوق كمان لاني حسيت من كلامه انه عايز يخوفك عشان نمشي من البيت
سهيله فكره و لاقيت معاها حق
: طيب و هيخلينه نمشي ليه من البيت
حور رفعت كتفها بهدوء
: معرفش بس اكيد في سبب
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سهيله نامت على السرير و شدت الغطاء عليها
: انا هنام معاكي انهارده خايفه انام لوحدي في الاوضه
هزيت رأسها بالمواقف و رجعت قدام المرايا و سرحت شعرها و خرجت البلكونة بصيت على البيت و هي بتفكر فيه بتعجب و جواها اسأله كتير اتجاه القصر و هي واقفه مركزه فيه
نور الاوضه اللي في وش غرفتها اتفتح و شافت خيال واحد رايح جاي و و قف في نص الاوضه و خلع... التشيرت شافت خياله بيقرب على باب البلكونة الازاز و شد الستاره الشفافه و بص على اوضتها ملاقش حد لانها كانت اسرع منه و قفلت نور البلكونة و بسبب ان الدنيا ليل مكنتش باينه من الضلمه بس هو قدر يشوفها رغم الضلمه بصلها و ابتسم بمكر
حور كانت حاطه ايديها على شفايفها منعه صوت انفسها و صوت دقات قلبها مسموعه من فرط خوفها بصتله و تاهت فيه
كان جسده رياضي و عضلات بطنه السداسيه بنبهار ، و غمضت عنيها بخجل و خدودها متورده
ابتسم بسخرية لما حس بخجلها و قعد على الكرسي و هو بصصلها ، اتوترت اكتر و بصتله و هو مسك التلفون كان شعره اسود و بشرته بيضاء و عيونه مقدرش تميز لون عينيه من شدت ما كانت مكسوفه بصيت على باب البلكونة و خافت تتحرك ياخد باله منها من شدت ما كانت مركزه في ملامحه مكنتش واخده بالها من اي حاجه بتحصل حوليها
جه حد من وراها و حط ايديه على كتفها
اتنفضت من مكانها و بصت وراها بخوف لاقيتها سهيله
حور اخدت نفسها براحه و اتكلمت بتوتر
: حرام عليكي خضتيني
سهيله بستغرب : مالك اتخضيتي ليه بقالي كتير بنديلك مش عارفه انام من نور الاوضه
حور بصيت على الاوضه ملقتهوش دخلت الاوضه و هي بتتهرب منها
: تصبحي على خير
نامت على السرير و غمضت عنيها و سهيلة جنبها و طفت النور
حاولة تنام بس كل ما تغمض عنيها تفتكر عيونه
ظهر ضله من ورا الستاره و هو بيبص عليها بجمود
في الصباح
خرجت سهيله تجري زي كل يوم و بعدت عن البيت ، لاقيت قدامها ممر بالشجار مظلم و مش دخله نور الشمس على عكس المكان حوليه مشيت اتجاه و قبل ما تدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها و زقتها على شجره من الاشجار و حاصرها و
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سهيله بصيت على المكان بفضول و لسه هتدخل الممر اتفاجئت بيد قوية مسكتها من ايديها و زقها خبطت في الشجره تاوهت بألم.. و بصتله بدموع
ظافر حاصرها في الشجره و اتكلم بغضب
: انا مش قولتلك تخدي أهلك و تمشي من هنا
بصتله في وشه و دققت في ملامحه اللي اول مره تشوفها و دموعها نزلت بخوف و اتكلمت برعشه
: انا مش همشي من هنا دا بيتي زي ما هو بيتك و محدش يقدر يتجراء و يطلب منك تمشي
حسيت ان ايديها هتتكسر... من قوة قبضته شدت ايديها منه بقوة و ايديها اتجرحت... من خشوتة الشجره صرخت بالم و هي بتشد ايديها منه اكتر
غمض عينيه بقوة و فتحها و اتحولت للون الأحمر القاني و رفع ايديها المـ جروحه.. حطها على شفايفه و هو يتذوق دمـ ائها
اتجمدت في مكانها من الرعب و شكله و انيـ ابه.. اللي ظهرت بصت في عينيه بصدمة و هي مبرقه
ظافر ميل لمستواها و دفن.. وشه في عنقها و هو سامع صوت دقات قلبها العاليه و خوفها فتح فمه و كان على اتم استعداده لتناول فرسته
استنشق ريحتها اللي دخلت رائته غيرت كل حواسه و دفن وشه في عنقها و قبل عنقها بعمق و انفاسه عاليه من قربها المهلك بدأ يهدا و عيونه ترجع للونها الطبيعي
استغرب من نفسه لان اول مره يحصل معاه كده هو من امتا اصلا عندو قلب حاول كذا مره يتغذا.. عليها بس في كل مره يتراجع
سهيله كانت واقفه في مكانها مبتتحركش حسيت ان جسدها بأكمله اتشل.. من وهل الصدمه هي في حلم لا دا كبوس بشع و عمراها ما هتصدقه هي بتشوف مصاصين الدماء... في التلفاز فقط و عمرها ما كانت تتوقع انه فعلاً حقيقه
بعد عن رقبتها لما سمع صوت انفسها بتنتظم و دقات قلبها بتقل تدريجياً و حس برخاء جسدها بصلها ببرود و هي مغشيّا عليها ، حط ايديه تحت رجليها و شلها
راسها وقعت على كتفه بصلها و قلبه بينبض بقوة و هو مستغرب اللي حصل معاه مشي بيها و هو شيلها بين ايديه بحيره
حور خرجت البلكونة بصيت على اوضته و سندت بجسمها على السور و اترسمت ابتسامه تلقائية على شفايفه جميله و هي بتفتكره ، اتنهدت و بصيت على الجنينه ببعض الخوف من شكلها المرعب
كان فيه سيده قاعده على كرسي متحرك و على رجليها طبق غسيل و ماشيه بصعوبه بسبب جزور الشجر المتكسر على الارض و بتحاول توصل لمنشر الغسيل و هي بتحاول تمشي الكرسي وقف بيها بسبب جزع الشجره مانعها حاولت تميل و توصل للجزع بس معرفتش
حور نزلت بسرعه من اوضتها و خرجت و هي بتجري فتحت باب القصر و خرجت و راحت على البيت ببعض الخوف بس قوت نفسها و راحت على البوابه زقتها بصعوبة بسبب تقل البوابه و الحديد المصدي فتحته و دخلت
كانت لسه بتحاول توصل لجزع الشجره و تبعده عن طريقها ميلت حور شالته بسرعه من قدامها
حور برقه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: هو حضرتك مفيش حد هنا يساعدك
فريده بصتلها بحده و اتكلمت بزعيق
: أنتي مجنونه مين اللي سمحلك تدخلي البيت امشي اطلعي برا مش عايزه مساعده من حد
حور رجعت خطوه للخلف بخوف من مهجمتها و اتكلمت بتوتر
: انا اسفه اني دخلت البيت من غير استاذن بس انا شوفت حضرتك محتاجه مساعده و مقدرتش اقف اتفرج عليكي من غير ما اعمل حاجه
فريده قاطعتها بحده و غضب
: امشي اطلعي برا و متدخليش القصر تاني حتى لو شوفتي ايه و لو شوفتك واقفه مره تانيه في البلكونة او بصيتي على القصر مش هتعرفي ايه اللي هيحصلك مني فخافي على نفسك
هزيت رأسها بخوف شديد من نظراتها القوية و تحولها عليها و جريت من قدامها و هي خايفه منها و محروجه من معملتها و دموعها على خدها
خرجت من القصر و دخلت بيتهم و طلعت على اوضتها بسرعه قبل ما حياة تشوفها بالشكل ده و تسألها مالها ،
وقفت ورا الستاره و بصيت عليها و هي بتنشر الغسيل على المنشر بخوف شديد من كلامها فريده بصتلها بحده ، بعدت حور بسرعه من على باب البلكونة و راحت على السرير و شدت الغطاء عليها و هي بتترعش من الخوف
سهيله بدأت تفوق تدريجياً على صوت دقات على الباب فتحت عينيها و هي مش مركزه لاقيت نفسها في اوضتها
دخلت حياة بقلق اما متلقتش رد منها و اتكلمت ببعض العصبية
: بقالي ساعه بخبط عليكي مبترديش ليه اما انتي صاحي
ه
اتعدلت على السرير و مسكت رأسها بصداع و قالت بارهاق
: معلش يا ماما كنت نايمه و مسعتكيش
حياة بستغرب
: انتي نايمه بالبس الخروج ليه
سهيله بصيت على نفسها و لاقيت نفسها بلبس الرياضه و مردتش عليها
اكملت حياة
: خلاص قومي غيري هدومك الغداء جاهز
هزيت رأسها بهدوء خرجت حياة من الاوضه و قفلت الباب وراه
بصيت حوليها بعدم استيعاب و هي مش مصدقه نفسها تاوهت بألم... و بصيت على ايديها كان عليها للزق طبي مكان الجرح.. حطيت ايديها على الجرح تتحسسه بالم
: يعني انا مكنتش بحلم و كل اللي حصل ده صح
بدأت تترعش بخوف شالت الغطاء من عليها و قامت قفلت باب البلكونة كويس و حطيت ايديها على شعرها بخوف
: هو دخل ازاي البيت بيا من غير ما حد يشوفه
هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بتوهان
: اكيد كان حلم مستحيل يبقى حقيقه او انا بتخيل و مرهقه
سبتت على فكره انه مجرد حلم و انه استحلا يكون حقيقه و غيرت هدومها و لبست بلوزه بكم دارت بيها ايديها المـ جروحه.. عشان اسألة حياة و نزلت
كانت حياة مجهزه السفره و حور قاعده بتاكل و هي بتتفرج على التلفون
انضمتلهم و قعدت معاهم و بدات تأكل بشرود ، خرجت الجنينة قعدت على المرجيحه و هي بصه على بوابة القصر بتفكير و صممت انها ترجع المكان تاني عشان تتاكد اذا كان مجرد حلم و لا حقيقه
قامت من على المرجيحه و راحت على البوابه و هي جواها اسأله كتير و اجبتها معاه هو بس خرجت من البيت
حور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: سهيله انتي رايحه فين
بصتلها بارتباك حاولة تخفيه و قالت بصعوبه
: هتمشى شويه و اشوف المكان
حور خرجت وقفلت الباب وراها و قالت بخنقه
: هاجي معاكي انا برضو مخنوقه اوى
سهيله
: ماشي بس متعمليش دوشه
مشيوا من قدام القصر وسط الاشجار بصيت سهيله على الممر بفضول ، و دخلت فيه و حور ماشيه معاها و هي بتبص حوليها بنبهار بعد حوالي ساعه
حور قالت بملل
: انتي رايحه فين احنا كدا بعدنا عن البيت
التفتت حوليها و الخوف بدا يتسلل قلبها اما لاقيت ممرين قدامها مش ممر واحد اللي مشيوا منه و حوليها اربع ممرات
: احنا جينا من اني اتجه انا مخدتش بالي و مكنتش اعرف انهم اتنين
سهيله حاولة تهديها رغم خوفها المفرط و اتكلمت بتوتر و هي بتشاور على احد الممرات
: كنا هنا في الممر دا
حور بصتله و خافت من شكله و قالت بارتباك و هي بتشاور على الاخر
: لا مش هو احنا كنا جين من الممر دا
سهيله بعصبيه
: انا متاكده انه دا امشي معايا و متخافيش انا معاكي
حور مسكت في ايديها بخوف و مشيت معاها و دخله الممر اللي اخترته سهيله و في نص الطريق سمعه عواء ذئاب
بصه لبعض برعب و سرعه من خطواتهم و قفت حور متجمده في مكانها من وهل الصدمه و جنبها سهيله لا تقل عن صدمتها شئ
و كان قدامهم ذئب بصصلهم بشر
سهيله بهمس و تحذير
: حور اوعي تتحركي و لا تعملي اي صوت
الذئب بدأ يمشي اتجهم صرخت حور برعب و جريت و سهيله جريت وراها
الذئب هجم على حور و مسكها من ايديها و هي بتصرخ باعلي صوتها و بتحاول تشد ايديها من بين سنانه الحاده
جت سهيله من وراها و مسكت جزع شجره من على الارض و ضربته بكل قوتها على وشه و دماغه اتجرحت.. ساب ايديها و جري من المكان اما حس بخطر من سهيله
سهيله قعدت على الارض جنبها و مسكت ايديها برعشه و خوف
: أنتي كويسه صح
هزيت رأسها ببكاء و خوف حضنتها سهيله بدموع و مسكت كم بلوزتها قطعته و لفت ايد حور من عند الكتف و هي بتحاول توقف النزيف... و مسكت وشها و حضنته بين ايديها بحنان
: اهدي يروحي هتبقي كويسه هنرجع البيت و نروح المستشفى و تبقي كويسه
هزيت رأسها بخوف و التفتت حوليها و اتكلمت من وسط بكائها
: هنمشي هنمشي ازاي انا مش عارفه الطريق
سهيله قامت وقفت و مسكت ايديها سندتها
: هنعرف نمشي بس انتي خليكي هاديه و متعمليش صوت
سهيله مسكت جذع الشجره بيد و باليد التانيه سنده حور بيها و مشيوا بخوف و هما بيبصه حوليهم برعب
حور من كتر الدم اللي نزفته... حسيت بدوخه و نفسها بدأ يقل و هي بتعافر عشان متخوفش سهيله عليها و قعدت على الارض بقوة و تاوهت بألم... و همست بصوت متقطع
: سهيله امشي امشي أنتي
خلصت جملتها بتقل في لسانها و غابت عن الوعي
رفعت رأسها على رجليها و ضربت وشها بقوة و خوف
: حور حور فوقي معايا بالله عليكي فوقي عشان نخرج من هنا
حاولة تفوقها بدون جدوى طلعت تلفونها برعشه و رنت على حياة بس مكنش فيه شبكه في المكان
ضمتها لحضنها بقوة و بكت بقوة و جسدها بيتنفض من الرعب و همست وسط بكائها و هي بتقوي نفسها
: لا انا مش هفضل كدا لازم ادور على طريق نرجع منه
شالت رأسها من على رجليها حطيتها على الارض و قامت تدور على اي نباته ريحتها قويه تفوق بيها حور
الذئب رجع على ريحة الدم... بص لـ سهيله و بدأ يقرب عليها بصتله برعب و هي بتمسك الخشبه بقوة
بدأ يظهر و احد ورا التاني و بقى قدامها خمسه
رجعت خطوه للخلف برعب و هي بتعد عدد الذئاب ، و الذئب اللي ضربته جري اتجهها صرخت برعب و جريت بخوف شديد و هي بتتخبط في الاشجار لحد اما لاقيت نفسها قدام نهر كبير بصيت حوليها و جريت بتجه مختلف
الذئب هجم عليها وقعها على الارض مسكت وشه بين ايديه بقوة و هي بتبعد سنانه عنها بصعوبه و اظفره بتخربش.. جسدها مسكت حجر من جنبها و ضربته في رأسه كذا ضربه بعد عنها و هي قامت بخوف شديد و هي بتتنفس بصوت مسموع
بصلها الذئب بشر و بدأ يجري بتجهها هزيت رأسها بخوف و هي بترجع للخلف رجليها اتنت بسبب حجر كان على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصتله سهيله بخوف شديد و رعب من نظراته التي لا توحى بالخير أبداً و هي بترجع للخلف رجليها اتلوت بسبب الاحجار اللي على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ
نزلت بجسدها في المياه حاولة السباحه لكنها لا تجيد السباحه و جسدها ينزل بتقله في اعماق المياه بدأت في الاختناق و هي بتحاول تطلع على سطح المياه محاولة فاشله غمضت عينيها بستسلام للموت
حور بدأت تستعيد وعيها بصيت للشجار حوليها بدوخه حاولة تقوم بس رجعت حطيت رأسها على الارض بسبب الدوار
كان الذئاب تحيط بها و بيقوبه عليها ببطئ شديد و مع كل خطوه كان بيزيد رعبها اكتر اتعدلت بصعوبة و هي بتذحف للخلف بذعر و لسه الذئب هيهجم عليها غمضت عينيها بقوة و خوف بس محسيت بأي ألم فتحت عيونها
كان نفس الشاب مسك الذئب و رفعه بقوة و حدفه اتخبط في الشجره و وقع على الارض يتأوه بألم ، التاني جه من وراه و لسه هيهجمه مسكه من رأسه و وفصلها عن جسدها و رمه على الارض ، خاف الذئب التالت و جري بخوف
بصلها و راح عندها بجمود بصلها مطولاً و نزل لمستواها حط ايديه اسفل رقبتها و التانيه اسفل قدمها و شالها
سندت راسها على كتفه و بصتله بتشويش و فقدت الوعي وقف عن الحركه اما اتلقي الذئب رجع هو و القطيع بتاعه
ابتسم شبه ابتسامه و رفع وشه للسماء و عيونه اتحولت للون الأحمر و في لمح البصر كان مش موجود قدامهم
يامن رجع القصر و دخل اوضته و نيمها على السرير برفق و بيخلع القميص بتاعه اللي عليه دمها... بص على ايديها و هو بيحاول يتحكم في نفسه بصعوبة و دخل غرفة تبديل الملابس اخد تشيرت لبسه و خرج من الاوضه
راح عند اوضة في الجه التانيه من نفس الدور و خبط على الباب بتردد
فتح الباب شخص في الخميس من عمره و استغرب وجوده قدامه بس شم ريحتها اللي لسه موجوده عليه و اتكلم بجمود
: ريحتك بشر أنت رجعت تاني تتغذا على البشر
يامن بجمود : انا وعدتك و كلمتي اكتر من الوعد و عمري ما هخلفه فيه بشريه معايا في اوضتي هي مصابه و محتاجه مساعدتك لاني مش هعرف اساعدها
داغر خرج و قفل الباب وراه و اتكلم بغضب مفرط و صوت منخفض
: أنت مجنون جيبلي بشريه معاك و مصابه
يامن بغضب اشد : كنت غلطان لما فكرتك هتساعدني انا هعرف اتصرف لوحدي
خلص جملته و كان لسه هيمشي و قفه داغر بتسأل
: اصابتها إيه
يامن وقف في مكانه و هو لسه على وضعه و مديله ضهره
: عضت ذئب في دراعها
قال كلامه و مشي و داغر جاب الادوات اللي هيحتجها و دخل وراه الاوضه راح عندها و شال القماشه من على دراعها و بدأ يسعفها و ادها حقنه
: خليك جنبها انهارده و متسبهاش حاول تعتني بيها و لازم تمشي على الحقن بنتظام عشان نوقف السم... اللي دخل جسمها و متتسـ عرش و تأذي اللي حوليها و انا الصبح هاجي اشوفها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرج من الاوضه بصلها يامن لملامحها البريئة و الطفوليه و راح على الكومود سحب منديل من العلبه و مسحلها حبات العرق من على جبينها بلطف هو استغربه حس بحركه قدام القصر و في لمح البصر كان واقف تحت قدام بوابة القصر بجمود
شهقت حياة بفزع من ظهوره من العدم و اتكلمت بتلقائيه
: بسم الله الرحمن الرحيم
يامن بجدية ارعبتها : عايزه ايه و دخلتي ازاي
حياة بعيون ممتلئه بالدموع : كنت بدور على ولادي احنا لسه جداد في المكان و فاجئه متلقتهمش شكلهم خرجه و لحد دلوقتي مرجعوش جيت اسأل عنهم هنا يمكن حد في البيت شافهم
يامن بنظره رعبتها : بناتك مش هنا مفيش حد يقدر يدخل و لا يخرج من البيت غريب إلا بعلم مني
حياة بشهقات : يعني يعني ايه
يامن بغضب : يعني مفيش بنات هنا و اتفضلي اطلعي برا دوري عليهم في مكان بعيد عن هنا
اتحركت من قدامه بخوف خرجت من القصر و دخلت بيتها و هي بتبكي بخوف و عقلها المريض بيصورلها سيناريوهات مرعبه حطيت ايديها على قلبها و همست بتعب
: بتعمله فيه انا كدا يولادي حرام عليكوا يارب رجعلي بناتي بخير و جيب العواقب سليمه يارب
سمعت صوت رنين هاتفها جريت عليه بلهفه و هي تعتقد ان تلفونتهم اتفتحت و حد فيهم بيكلمها يطمنها عليهم مسكته من على الكنبة و اترعبت لما لاقيت المتصل حامد حاولة تنظم انفسها و رديت عليه و اتكلمت بصوت مخنوق
: الوو
حامد بابتسامة : إيه يحبيبي عامله ايه
حياة دموعها نزلت و همست بصوت متحشرج حاولة على قد ما تقدر يطلع مظبوط
: الحمدلله يحبيبي أنت عامل ايه
حامد ببعض القلق : مالك يحبيبتي انتي بتعيطي
حياة بدموع : لا أبداً أنت بس وحشتني اوي
حامد بابتسامة و حب : انا اسف ضيعت عليكوا الرحله بس المشكله هتاخد مني وقت لحد اما احلها و هطر افضل هنا اسبوع على الاقل طمنيني البنات عاملين ايه مبسوطين في القصر
حياة : اه عجبهم اوي انت مش متخيل طيرين من الفرحة ازاي
حامد : انا هقفل عشان عندي شغل و لما افضي هكلمك مع السلامه
قفلت معاه و انهارت في البكاء و خرجت تدور عليهم مره تانيه و الليل بدأ يدخل عليها
عند سهيله حد بيمسك ايديها و بيرفعها من تحت المياه و بيطلع بيها على سطح البحيره و هو مسكها من خصرها و هزها برفق و هو بيضرب وشها بقوة
فتحت عينيها و هي تسعل بشده و بتتنفس بصعوبة لحد اما انفسها انتظمت و بصتله برعب و همست بارهاق
: حور
خلصت كلامها و غابت عن الوعي بصلها بستغرب من مين تكون حور و طلع من المياه و مشي اتجه بيته ، دخل البيت و هو شايل سهيله فاقده الوعي بين ايديه يامن كان نازل على السلم و شافه
: مين دي و جيبها هنا ليه
ظافر : السكان الجداد و كانت بتغرق الذئب كان بيتردها
يامن بصلها و لاقه شبه كبير بينها و بين اختها و هو لحد الان ميعرف اسمها ايه هز رأسه بهدوء و اتكلم بضيق
: خلي دكتور داغر يشوفها و ياريت لو تروحها بيتها في اسرع وقت
هز رأسه بهدوء و طلع اوضته و حطها على السرير برفق و بدأ هو بنفسه يكتشف جروحها... و يعلجها
في الصباح
صحيت حور و هي تتأوه بألم شديد بصيت حوليها بستغرب الان الاوضه غريبه عليها شالت الغطاء من عليها و قامت بتعب مسكت جرحها... بتعب و خرجت من الاوضه و هي مستغربه من شكل البيت و اتاكدت انها مش في بيتها حسيت بدوخه سندت على الحيطه و فضلت ماشيه لحد اما لاقيت السلم نزلت عليه و اتصدمت
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حور بصدمه كبيره و ذهول اول ما شافتها واقفه على رجليها نزلت من على السلم و اتكلمت بعدم استيعاب
: أنتي بتمشي على رجلك مش مشـ لوله
فريده بصتلها بدهشه من وجودها و اتكلمت بغضب
: أنتي دخلتي هنا ازاي و ايه اللي طلعك فوق
اتنفضت حور بخوفه من غضبها و اتكلمت بصوت مهزوز
: انا معرفش جيت هنا ازاي صحيت من النوم لاقيت نفسي هنا
فريده قربت منها بمكر و لفت حوليها و همست جنب ودنها
: الشلل اللي عندي دا عشان الناس الأغبيه اللي ذيك يصدقه
مسكتها من ايديها مكان الجرح و ضغطة عليه بقوة و فحيح
: هتقولي دخلتي هنا ازاي و لا اوريكي وشي التاني
حور تاوهت بألم و مسكت ايديها بدموع و خوف
: و الله ما اعرف انا جيت هنا ازاي
يامن من الخلف و هوا نازل من على السلم ببرود
: انا اللي جبتها هنا و هتمشي دلوقتي
بصتله بفزع و خوف و هي بتفتكر كل اللي حصل و اتكلمت برعشه
: ايوه انا انا همشي زمان ماما قلقانه عليه
يامن ببرود : امشي و مشفكيش قريبه من الغابه من تاني لاني ساعتها هسيبك و مش هنقذك
حور برعشه : حاضر مش هخرج من البيت لحد اما نمشي من هنا
خلصت كلامها و خرجت من القصر بخطوات سريعه و اختفت من قدامهم
فريده بغضب : أنت ايه اللي خلاك تدخلها البيت مش خايف
يامن : اطمني هي متعرفش حاجه جبتها و هي مغمه عليها و مش حاسه باي حاجه حوليها
فريده بدهشه : ايه اللي حصلها
يامن اتحرك من قدامها و هو خارج و هو بينهي الحوار
: مش عارف
سهيله صحيت من النوم لاقيت نفسها في اوضتها قامت بسرعه من على السرير و نزلت و هي بتنادي و بتدور على حور و بتتمناه تكون بتحلم
خرجت حياه من اوضتها و هي مش مصدقه ودنها نزلت بسرعه وراها بلهفه و خوف
: سهيله حبيبتي انتي كويسه كنتي فين و فين اختك
هزيت راسها بدموع : مش عارفه حور فين و لا فكره اي حاجه انا صحيت لاقيت نفسي فوق في الاوضه
حياة بخوف بينهش في قلبها
: يعني ايه مش عارفه اختك فين طب حاولي تفتكري اخر مكان كنتوا مع بعض فيه كان فين
سهيله بصتلها برعب و اتكلمت بصوت متقطع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: خرجنا نتمشى حولين القصر و بعدين
سكتت و بدات في البكاء بخوف من اللي حياة هتعمله فيها و فكرة ان حور ماتت بتقتلها لانها السبب في خروجهم من الاول
هزيتها حياة و هي بتفوقها و اتكلمت بخوف من المقابل
: و بعدين ايه كملي اختك فين
سهيله اتنفست بصعوبه و اتكلمت وسط بكائها
: فيه حيونات مفتـ رسه طلعت علينا في نص الطريق و فيه واحد منهم عض حور في دراعها بس انا ضربته و هو بعد و سبتها و مشيت ادور على اي طريقه نرجع بيها و وقعت في البحيره و بعديها انا مش فاكره حاجه و لا حتى جيت هنا ازاي
حياة حطيت ايديها على قلبها بألم و دموعها نزلت على خدها و اتكلمت بصعوبه
: أنتي بتقولي ايه اختك فين حور بنتي عايشه قلبي بيقولي انها عايشه تعالي هنروح ندور عليها في المكان اللي سبتيها فيه اكيد ربنا هيحميها و مش هيوجع قلبي فيكوا
جرس البيت رن جريت حياة تفتح الباب كانت حور واقف قدام الباب و سنده على الباب بارهاق اترمت في حضنها ببكاء و جسدها بيترعش من الخوف
ضمتها لحضنها بلهفه و هي بتقبل كل أنش في وجهها بلهفه و دموع
: حور انتي كويسه حصلك ايه يحبيبتي انطقي
حياة مسحتلها دموعها بحنيه
: مالك يحبيبتي ايه اللي حصلك حاجه وجعاكي
حور بكائها زاد و مسكت فيها اكتر
: الذئب عضـ ني في دراعي و وجعني اوي
حياة خدتها و راحت اقرب مستشفى و هي متابعه الطريق من على الجيبي اس اللي في العربيه لحد اما وصلت المستشفى و كشفت على حور و اطمنت اما خدت الاقاح و رجعت القصر
حياة بحنيه : اطلعي غيري هدومك و ارتاحي و انا هعملك اكل
حور بارهاق : حاضر
طلعت اوضتها خلعت البلوزه و بصيت على درعها الملفوف بالشاش و القطن و البضي اللي لسه عليه دمها
و اتنهدت بارهاق و دخلت الحمام نظفت حولين الجرح و غيرت هدومها و فردت جسمها على السرير و هي بتفكر في يامن ، فاقت من شرودها على صوت دقات على الباب بسيطه و بعديها حياة دخلت عليها بصنيه الاكل
حطتها قدامها على السرير بحنان
: قومي يحبيبتي كليلك لقمه و خدي مسكن و نامي
اتعدلت على السرير و بدأت تاكل و حياة جنبها بتمرر ايديها على شعرها بحنيه ، خلصت و اخدت المسكن و حطيت دماغها على المخده
: ماما ممكن متقوليش لبابا اللي حصل
حياة : باباكي لازم يعرف امال لما يرجع و يشوفك هقوله ايه ساعتها
حور مسكتها من ايديها برجاء
: ارجوكي يا ماما متعرفهوش بالي حصل و الحقن هتخلص قبل ما هو يجي
حياة بيأس : طب لو شاف دراعك هقوله ايه
حور بارهاق : لما يبقى يشوفه ساعتها هعرفه بس بلاش دلوقتي مش عايزه امشي من هنا و نفضل الاجزه زي ما وعدنا
اتنهدت بتعب و مشيت ايديها على شعرها بحنان
: حاضر يحبيبتي مش هعرفه تصبحي على خير
حور : و أنتي من اهله
حياة طفت النور و خرجت من الاوضه و قفلت الباب بعد اما اتاكدت بنوم حور و اطمنت عليها
في اوضة سهيله كانت رايحه جايه و هي هتتجنن و مش عارفه توصل لأي اجابه من اسالتها
هو جبها البيت و دخل اوضتها ازاي و من غير ما امها تحس بيه
ايه اللي يخلي واحد زيه يساعدها و ليه
شخصيته غريبه و انطباعه اغرب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتملت في عيونها الدموع و هي بتفتكر لون عينيه و استغربت من نفسها انها معرفتش امها و لسه لحد دلوقتي في القصر رغم كل اللي عرفته عنهم
قعدت على السرير بارهاق لما تعبت و مسكت الاب توب و بدأت تتفحص جوجل عن المستذئبين و مصاصين الدماء
خرج من ورا الستاره و على شفايفه ابتسامه سخريه على طفولتها
: كل اللي بيكتبه عندك مش حقيقه
التفتت اتجه الصوت بفزع و شهقت بخضه اما لاقيت ظافر واقف قدامها بمنتهى البرود
همست بعدم استيعاب : أنت دخلت هنا ازاي
ابتسم بسخرية و هو يتأمل دهشتها
: من البلكونة
سهيله سابت الاب توب و قامت من على السرير بذهول
: نعم طلعت ازاي البلكونة
ظافر بص على اوضتها بتفحص
: مش لازم تعرفي كل حاجه
سهيله بخوف من فكرت انها مع شاب في نفس الاوضه
: طب انت جيت ليه
ظافر : حبيت اشوف اوضتك شكلها ايه
أنها كلامه و كان خرج من البلكونة اسرع من الرق ، بربشت بعينيها بذهول و جريت دخلت البلكونة لاقيت واقف في بلكونة اوضته و بصصلها بابتسامة بدلته الاخر بصدمه
بعد مرور اسبوع الساعه اتنين بعد منتصف الليل سهيله كانت واقفه في البلكونة بصه للقمر المكتمل برتياح من مظهره الخلاب
لمحت ظافر و هو خارج من القصر و لابس الايس كاب و مداري وشه
بصتله بشياق و فرحه لانها بقالها اسبوع مشفتهوش بسبب حياة اللي منعه عنهم الخروج
تابعته و هو داخل اتجه الغابة بصتله بفضول
و ايه الحاجه المهمه اللي خرجته في الوقت دا
جريت نزلت تحت و خرجت من البيت بخفوت و حذر شديد بصت على البوابه بتردد و خوف بس فضولها خلها تفتح البوابه و مشيت ورا و هي في اعتقدها انه مش شايفها او حاسس بيها لحد اما بعدت عن القصر و اختفت وسط الاشجار العملاقة و اختفه ظافر من قدام نظرها
التفتت حوليها و الخوف بدا يتسلل قلبها و اتفاجئت بيد قويه مسكتها و لفها ليه
برقت بذهول و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من وهل الصدمه و ضربات قلبها بتتسارع من شدت خوفها
و ظافر واقف قدامها بصصلها باعيون حمراء زي الدم و عروق رقبته بارزه للخارج و انيابه باينه و على شفايفه ابتسامه ماكره و على شفايفه أثر دمـ اء فريسـ ته
سمعت صوت تاوهت ألم بصيت اتجه الصوت و لاقيتها غزالة ممدده على الارض و بتنـ زف و لسه فيها الروح بس بسبب المها مكنتش قادره تقاوم و تقوم
سابها و راح على الغزالة و انهاء حياتها قدام المسكينه و رجع وقف قدامها و مشى بضهر انامله على عنقها و همس
: جيتي برجلك هتكوني فريستي الليله
يتبع.....