رواية هواك وجهتي من الفصل الاول للاخير بقلم نور الفجر
رواية هواك وجهتي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نور الفجر رواية هواك وجهتي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هواك وجهتي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هواك وجهتي من الفصل الاول للاخير
رواية هواك وجهتي من الفصل الاول للاخير
"-مينفعش نكمل مع بعض"
"-ه..هطلقني"
صمت قليلا ثم نظر لها
"-ايوه يا سارة"
"-ليه....ليه ا..احنا لسه كتابين الكاتب انبارح بس"
"-اسف يا ساره...مش هعرف اكمل معاكي"
"-بتهزر...ماهر قول انك بتهزر"
اخفض رئسه لا يريد رؤيت نظارتها ...كانت تحاول منع دموعها من النزول
وقف
"-ربنا يسعدك يا ساره...انتي...طالق"
تركها وذهب....ذهب للأبد....لم يعد هناك ماهر...لم يعد هناك ابدا
لاتعلم كم مضي الوقت عليها .....ولا تعلم كيف بقيت صادمه
ولم تنهار
افاقت عندما وجدت نفسها امام باب المنزل
بلعت يرقها بتوتر لا تعلم ماذا ستخبر والدها....لقد كان كتب كتابها امس...امس فقد...هل اكتشف فجاء انه غير مناسب
هل استيقظ في الصباح ووجد نفسه لم يعد يريد ان يكمل...لماذا...لماذا فعل هذا....لم كسر قلبها هكذا
اي نوع من الرجال هو...كيف يفعل هذا بي...ماذا سخير والدي...وكيف سأتحمل نظراتهم
ها قد طرقت الباب
******
"-خلاص يا ابو اياد... هتموت في ايدك!!!"
صفها مره اخيرا وتركها وخرج
اسرعت اليها والدتها تساعدها في النهوض بعد الضرب المبرح الذي تعرضت له
"-و..ولله...يا..ماما....هو...هو الي...طلقني...ا...انا م..مع..ملتش حاجه"
ساندها والدتها
"-عارف ياروح امك...عارف انه ندل...متتعبيش نفسك"
كانت كل جىء من جسدها يؤلما
اجلستها والدتها علي فراشها
"-اجبلك حاجه تكليها"
هزت راسها بي الرفض
"-عايزه...انام...بس"
مدتت على الفراش وغطتها والدتها وقبلت جبينها
"-معلشي يا ضنايا"
تركتها وخرجت
لتطلق ساره العنان لدموعها تبكي بحركه شديده
لقد هدمت حياتها علي رئسها في غمضت فين
حاولت النوم...لتهرب من الواقع
علي امل ان تصحوا لتجد ان هذا مجرد كابوس ....او علي امل ان تذهب لربها
*****
"-انت عملت ايه....انت مجنون"
مسح فمه الذي نزف من اثر اللكمه التي تلقها من صديقه للتو
"-انت اكيد في حاجه في مخك...عارف ممكن يحصلها ايه....انت عارف ان ابوهل صعدي...يعني هيشك فيها"
ابتسم بسخريه
"-طب ما ده الي انا عايزه...ولسه لما الكل يعرف"
امسكه من لياقه قميصه
"-عملت فيها كده ليه...كتب عليها ليه اكنت ناوي تطلقها في الاخر...نيتك ايه يا ماهر"
"-كان لازم اذلها...لازم تعرف هي مين...كان لازم اكسرها
شدد صديقه علي قبضته
"-عشان ايه....ليه الكره ده"
علي وجه ملامح الكره الشديد والحق المدفون
"-عشان البيه اخوها...كان سبب في انت'حار حببتي"
رد الاخر بصدمه...وتركه
"-رنا!!"
ثم نظر له
"-ايه علاقت اياد بيها"
اخرج الكلمات والنار تأكل في صدره
"-الك'لب...اغت'صبها وهي مروحه....وقعد يزل فيها ويهددها....لحد ما مو'تت نفسها"
"-طب ده ندل...ذب النبت الي ممكن تموت دي ايه"
"-عشان كان لازم اذوقه من نفس الكأس...عشان هو يمشي راسه مكسوره...لما الكل يقول ان اخته. جوزها طلقها قبل الفرح"
ضحك بصوت عالي
"-انت طلعت حق'ير جدا"
صرخ في صديقه
"-هما الي عملوني كده"
لكمه بشده
"-انت السبب مش هما....كان في الف طريقه تحل بيها خلافك مع اخوها...مش بي الطريقه ده"
نظره له قبل ان يرحل
"-انت نزلت من نظري"
تركه ورحل
اعتدل ماهر بضيق
"-خايف علها اوي...هما كلهم يستهلوا الي يحصلهم...كل ده عشان رنا"
*****
"-ساره...ساره...قومي بسرعه"
نهضت بألم شديد من جسدها
"-في ايه يا ماما"
'-قوني اخوكي وابوكي جاين وناوين علي موتك يابنتي"
اتسعت عينها...تعلم ان والده صعب قيلا وشقيقها ايضا...ولكن لذي لهذا الحد
بكت بشده
"-اعمل ايه يا ماما...مش عوزين يصدقوني"
وجدت والدتها تقوم بي جمع ملابسها في حقيبه
"-م..ماما..بتعمل ايه"
"-مفيش وقت يا ساره...قومي...اركبي اول قطر لي رحاب في الاسكندريه. .هي هتخلي بلها منك"
"-بس يا..."
"-مفيش وقت يا ساره...مش عيزاكي تضعي انتي كمان"
بكت امي بشده...لقد سبق وان فقدت شقيقتاي في الماضي ...وهي لن تتحمل
"-روحي عندها علي الأقل هكون مطمنه علكي هناك"
بكت ساره بشده
"-بس...مش عايزه اسيبك"
"-يلا يساره...مفيش وقت يلا"
وبي الفعل ها انا اغادر المنزل بحقيبه علي ظهري اودع امي....لا اعلم ان كان الوداع والحضن الاخير ام لا ولكن اشعر انه لن يكون الاخير
****
"-يعني ايه هربت ي منه"
بلعت رقها بخوف
"-ك...كنت بشتري حجات الاكل طلعت ملقتهاش...متوقعتش تهرب"
تحدث اياد
"-وهي الي عملت عملتها السوده.. متهربش"
كان والدهم زكريا صامت
"-ندور عليها "
"-انزل اسئل عليها في كل حته....ولو لقتها يا ايلد...خلص عليها الوس****دي"
ابتسم اياد بساعده
"-امرك "
كانت منه تدعوه الله في سرها ان ينجي ابنتها وتكون قد رحلت ولا يضرها بشئ
******
"-ه..هي ا..اسكندريه جت"
"-لسه ولله ...دي عاشر مره تسئلني"
"-اسفه"
كان واقف يراقب من بعيد
اقترب منها عندما وجد انها علي وشك البكاء
"-انتي نزله اسكندريه"
هزت راسها بي الموافقه
"-انا نازل كمان...لما نوصل هننزل سوا"
"-شكرا"
اخرج مندل واعطاه لها
"-متعيطيش....انت خايفه ليه"
شكرته علي المنديل
"-د..دي اول مره اروحها"
"-هي اخر محطه للقطر ده"
"-مكنتش اعرف"
"-متخفيش قربنا نوصل...رايحه لي قرايبك هناك"
هز رأسه ونظرت من النافذه لتنهي هذا الحديث
تتابع الطريق بصمت نتظر للبيوت وللطرق وتفكر كيف قلبت حياتها بهذه السرعه...بسبب شخص حقير
شخص نذل غدر بها وشوه سمعتها...ااااه لو يصدقها زوج امها.... لقد تزوجه امها وهي في السادسه من عمرها...وكان مع زوج امها ذالك الفتي اياد....الذي جعلها تكره حيتها
انجبت امها منه زوجها الجديد فتاتين تؤم ولكن عندما بلغا الحادي عشر توفي في حادث مريع ....عانت هي كثير من زوج والدهل وابنه الكثير....وعندما تقدم شخص لخطبتها وافقت فورا علها تهرب من ظلم وزوج امها....ولكن اتضح ان من كانت تهرب ايه اصبح اسؤ من اي شخص
كل ما كانت تتمناه حياه هادئه فقط لا غير
******
"-وصلنا .....دي المحطه"
افاقت من شرودها عليه وهو يكلمها
"-ش..شكرا"
نزلت من القطار ونظرت حولها كيف ستصل لي السيده رحاب قريبت والدتها ....هي جائت مع والدتها مره واحده فقط وكان من بضع سنين
"-اروح فين بقي"
نظرت للورقه التي بها العنوان التي قدمتها لها والدتها علي عجل
"-اعمل ايه دلوقتي"
سئل بعض المارين عن العنوان ولكن الكل اجابها انه لا يعرف
شعرت بي الاحباط كيف ستصل للمكان....واليل علي الأبواب
جلست علي مقعد ...لقت سارت مسافه كبيره
"-هي ماما متأكده من العنوان الي كتابه"
نظرت ليدها الممسكه بي الورقه ....لتلمح الخاتم...التي لم تتخلص منه بعد
"-متوقعتش يحصل ك..."
"-انتي ضايعه يا عسل"
نهضت بفزع عندما وجد ذالك الشاب خلفها
كانت ستير مبتعده عندما وقف امامها
"-انا مش بكلمك ...مستعجله ليه"
"-ا..ابعد لو سمحت"
"-ان حق عليا جيت اساعدك...شكلك تايه"
عاد خطوه للخلف بخوف
"-لاء...لاء مش تايه شكرا"
امسك يدها يمنها من المغادره
"-سيب ايدي....سيب ايدي"
"-خايف ليه يا عسل انتي...متخفيش"
بدئت بكي..لا يوجد احد في الطريق"
"-ارجوك سبني..م..مش معايا حاجه"
نظر لها يلتهمها بنظراته
"-انتي لوحد كفايا "
كانت تحاول الافلات من يده بدئ يسحبها خلفه
"-متعندنيش كده هكسر ايدك الجميله...امشي معايا بي الذوق"
كانت تدعو ربها ان يساعدها وينجدها مما هي فيه
وفي لحظه توقف من كان يسحبها وان يده لم تعد تمسكها نظرت امامها لتجد انه ملقي علي الارض يلف زارعيه حول معدته
"-انتي كويسه"
نظرت للمتحدث لقد كان ذالك الشخص من القطار
قبل ان تتكلم او تشكره...نهض ذالك الملقي ارضا وفي يده سكين صغيره
شهقت بقوه وهي تره يندفع نحوهم
غط عينها
"-ابقي اللعب معارالي قدك"
ضغط علي يده التي تمسك السكين ليصرخ من الالم...لقد كسرت
"-حصلك حاجه"
فتحت عينها وكانت ملئ بي الدموع
"-تعالي نروح من هنا"
امسك يدها برفق ليجد انها حمراء ان بشرتها رقيقه للغايه لابد ان ذالك الوغد قسي عليها
******
"-اهدي خلاص محصلش حاجه"
كانت تمسح دموعها مزالت تبكي حتي بعد ان ابعدها عن المكان
"-طب حصلك حاجه بتعيطي كده ليه"
"-م..مش...عارفه...ار.. اروح للعن..وان"
خرجت هذه الكليمات من بين شهيقتها
"-عنوان..!؟ عايزه تروحي فين؟!!"
اخرجت الورقه التي بها العنوان
اخذها منها
"-تعالي اوصلك"
مسحت دموعها
"-قو..قول بس اروح ازي...مش عايزه ا..اتعبك معايا"
حمل حقيبتها
"-مفيش تعب..يلا"
*****
"-لقت الو***"
جلس وخلع حذائه
"-ملقتهاش ولله"
"-اه يتبنت الكل'ب...تعملي عملتك وتجبينا العار وتهربي"
"-متخفش يا بابا مش هسبها هجبهالك لحد رجليك"
"-واثق انك هتجبها بنت الكل'ب دي"
كانت جالسه في الغرفه تدعو ان تكون ابنتها بخير وعلي ما يرام
"-يارب .....يارب احفظها"
دخل حينها زوجها
"-منه....عارفه لو طلع لكي يد في الموضوع"
نظر لها نظره جعل جسدها يرتجف بشده واكمل
"-مش هتطلع علكي شمس تاني"
"-ا..انا قولتك انها مشيت وانا مش في البيت"
"-طبعا لازم تهرب...مادي اخرت تربيت مهند"
اعتصر قلبها الما انه يهين زوجا الميت
ولكن صمتت حتي لا تزيد الطين بله
******
"-ه..هو ده البيت"
لم يرد عليها فتح الباب ودخل
"-ا..انت بتعمل ايه...ازي تدخل منغي اذن"
نظر لها وابتسم
"-هستأذن وصاحبت البيت تبقي امي"
دخل وهي وقفت علي الباب
"-انت جيت يا مالك عامل ايه"
قبل يدها
"-جبلتك معايا ضيفه"
نظرت بستغراب...اشار ناحيه الباب
"-ساره...ادخل يا حببتي واقفه ليه"
اقلبت عليها وضمتها
"-وحشتني خالص"
نظرت لها واكملت
"-مامتك فين مجتش معاكي"
خفضت نظرها بحزن
"-تعالي اقعدي جوه"
دخلت واجلسها وحكت لهم ساره ما حدث
"-ربنا ينتقم منه الحقير ده....هو في رجاله كده"
ربتت علي يدها
"-ربنا يصبرك يابنتي ويصلح حالك...ومتخفيش محدش مهم هيقدر يوصلك"
ابتسمت بحزن
"-شكرا...ماما كانت واثقه فكي"
"-ده انا افدكي بروحي...ومالك كمان...اه صح ده ابني مالك فكره"
نظرت ساره له وهو واقف بقربهم
همست
"-مالك"
"-ده كان بشيل وانتي صغيره"
نظرت في عيونه كان بيدوا انها فيها كلام كثير
وووو
يتبع
"-كان بيشيلك وانتي صغيره"
نظرت في عيونك ذالك الوقف...تشعر ان بداخلها كلام كثير
ولكن....
استدار مالك وهو يهتف
"-ده كان زمان....ملهوش لزمه نعيده"
تركهم وغادر الغرفه
"-اكيد انتي تعبانه يا ساره...تعالي في اوضه هنا هتكون بتاعك"
"-شكرا يا خاله رحاب...مش عارفه هرد جميلك ازي"
"-ذميل ايه انتي زي بنتي"
اخذتها لغرفتها
"-ارتاحي ....تصبحي علي خير"
ردت بخفوت
"-وانتي من اهل الخير"
وضعت حقيبتها بجوار الفراش واستلقت
"-ماما عامله ايه دلقوتي"
نظر لسقف الغرفه وتنهدت بحزن عميق مدفون داخلها
اغلقت عيونها تريد بعض الراحه ...تريد ان ترتاح...ولكن هل هذه الدنيا ستعطيها ما تريد
******
"-شوفي الكلب...قال للكل انه طلقها ...دي اخرت خلفت البنات...جبتلنا الكلام"
"-اهدي يا زكريا....سبهم يتكلموا...انا عارفه اخلاق بنتي"
"-لو هي عندها اخلاق هربت ليه الشريفه"
"-هربت منك عارفه انك ممكن تموتها...انت بس لو سمعتها"
"-اسمع ايه...هااا..بقولك الحاره كلها بتتكلم عنا...ولسه معداش يوم"
"-بكره ينسوي هي دي اول واحده تطلق"
"-لاء يأختي مش اول واحده....بس دي مطلقه بعد كتب كتبها مفتش يوم واحد...وكل واحد طالعلك بكلام...عاجبه كده امشي يقولوا جوز بنتك طلقها لانه شك فيها...ولا عرف عنها حاجه"
"-اكيد في حاجه غلط....اهدي و..ولما ترجع اسمعها"
،-لما ترجع.!!...ده انا هفصل رسها بس اشوفها"
صمت منه وظلت تدعوا ان لا يصيب ابنتها ضرر
"-وقلتلك نجوزها اياد موفقتيش"
"-تتجوزه ازي وكانت شيفاه اخوها"
"-بس هو مش اخوها...يعني مش حرام....مش كان احسن من الي حصل ده"
"-يا زكريا..."
"-انا دماغي صدع...خلنا ننام"
تستلقي ونام ...نظرت له وقالت في نفسها
"-هتفضل انت اسؤ قرار اخدته في حياتي....يارب احميها منه شره"
*****
في الصباح
"-انتي مش باكلي ليه"
نظرت لطعام بفقدان شهيه...من يحدث تنقلب حيات رئس على عقب ويكون له رغبه في تناول الطعام
"-م..مش جعانه"
"-كلي يا ساره عشان متتعبيش"
كانت ستهم بي الاعتراض عندما تحدث مالك
"-الشتاء داخل ولو مكلتيش هتمرضي في الشتاء كلي من سكات"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بدئت تأكل بعض اليقيمات حتي يكفوا علي حقها لتناول الطعام
نهض مالك
"-انا رايح الشغل عايزه حاجه يا ماما"
"-سلامتك "
قبل يدها وغادر
كانت تنظر لي الباب الدي خرج منه
"-انتي بتدرسي يا ساره"
انتبهت لها
"-ل..لاء انا مخلصه....خريجه تجاره"
"-مش باين علكي انك متخرجه"
"-كله بيقول كده "
صمتت قيلا
"-هو...مالك بيشتغل ايه"
"-عنده معرض اثاث...هو الي بيعمله "
"-بجد"
اشارت بيدها واكملت
"-كل الي في البيت ده من صنع مالك ابني"
نظرت للاغراض لا تنكر انها اعجبت بي شكل اثاث المنزل
******
"-الكاميرات جبتها وهي بتركب القطار"
"-ايوه ....قطار اسكندريه"
"-تمام"
"-اياد انت عاوز تمو'تها بجد"
"-انت اهبل ولا عبيط"
نظر صديقه بستغراب
"-هو في في حلاوتها اموتها ....ده انا اموت لو عملت كده"
"-امال بتدور عليها ليه"
"-ساره دي بتاعي ....نصبي انا...ولازم تكون ليا...فاهم...هجبها ...وهتجوزها"
شرد قيلا
"-لو كانت وافقت عليا من زمان كان زمنها في حضني دلوقتي....بي مش مشكله...هجبها"
نظر لي صديقه
"-خليك متابع مع الكاميرات بتاع محط الاسكندريه"
"-تمام"
شرد مره اخري
"-انتي بتاعي ي ساره....ليا انا وبس"
*****
في ورشه للنجاره
"-صباح الخير يا عبدو"
"-صباح النور ....اعملك شاي"
ضحك مالك بقوه
"-ايه يابني كل مره تسبلي ان في حد في علتكم غبي"
حك عبد الوهاب مؤخت رئسه
"-ليه بس يا باشا"
ضربه مالك بخفه علي عنقه من الخلف
"-يابني قوتلك كام مره اني مش بحب اشرب الشاي الصبح كده"
رفع عبدو يده وبدء يعد علي اصابعه
"-قولتي يجي عشرين مره.....بس بردوا افرض حيبت تشرب شاي الصبح"
هز مالك رئسه بقله حيله من ذالك الفتي يؤمين انه اذا اصيب بجلطه ستكون بسببه
"-فين سيف معتصم"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"- سيف في المعرض بيشوف الحجات النقصه...وعاصم في المخزن بيرتب مكان لشحنه الخشب"
"-تمام....في اي شغل تاني"
اسرع عبدو واحضر ورق وقدمه لمالك
"-فيه...فيه ياباشا شغل....اتنين....واحد طالب اوضه نوم وساب التصميم...والتاني مكتب وسابلك الاختيار بيقول انه اتعامل معاك كتير وعارف ذوققك"
قلب مالك الروق وهو يقرائها
"-طب مكان في اوض نوم في المعرض زي التصميم ده"
ابتسم عبدو
"-اتباعت كلها...خلصت انبارح"
صفر مالك بي إعجاب
"-انت فطرت"
"-ايوه لسه واكل...اجبلك اكل"
"-لاء شكرا....يلا بينا نبدء في الشغل..عقبال ما سيف وعاصم يجوا"
"-تمام يابشا....هحضر الحاجه"
******
كانت تنظر من النافذه ...الشمس مشرقه والطيور تزقزق بسعاده
اجواء قد تجعل اي احد سعيد...ولكن لم تسعد هي
انها قلقه بشان والدتها...وخائفه من ينفذ زوج والدتها مقال دون ان يعرف انها لم تفعل شئ. ..وان خطيبها السابق هو الملام وليس هي
"-تحبي تخرجي"
نظرت للسيده رحاب التي دخلت الغرفه للتو
"-هروح بعد الضهر ادي مالك الغدا"
"-بتروحي الورشه كل يوم"
"-لاء...النهردا هعمله معكرونه بي البشامل.. وهو بيحبها خدله حبه لانه بيرج متأخر ومش بيحب يسخنها"
نظرت لها
"-تحبي تجي معايا"
"-مي عايزه اتقل عليكم...كفايا ان قاعده معاكم"
"-بتقولي ايه يابت....انتي بنتي"
نهض وهي تخرج
"-متقوليش كده تاني يا ساره....الببت بتك ها"
وخرجت ....ابتسمت بستعده...هذه السيده طليفه للغايه
عادت للنظر من النافذه وهي تدعو ربها ان يظهر الحق
*****
هاقد استقامت الشمس في منتصف السماء
الجو حار علي الغرم من ان فصل الصيف قد اوشك علي الانتهاء
كان يعمل بجد ....يحب ان يكون كل شئ متقن وجميل
لم ينتبه الي من دخل و يراقبه بصمت
التفت كي يأخذ بعض المسامير
عندما وجدها واقفه تحدق به
لبضع ثواني تبادلا النظرات
حتي نهض وتقدم منها
"-انت الي جابك هنا يا ايه"
"-جت اشوفك"
عقد حاجبيه
"-عاوزه حاجه"
قبل ان تنكلم كان قد دخل الورشه شخصان
"-امي جتي ليه"
تجهم وجه السيده رحاب
"-بتعملي ايه هنا يا الاء"
لفت زراعها حول زراع مالك
"-جيت اشوف جوزي دي حاجه غريبه"
نظرت ساره له متعجبه
"-انت متجوز"
سحب زراعه منها
"-كنت....كنت متجوز....وايه هتروح ومش هتجي هنا تاني"
هتفت ايه بسرعه
"-طب وابنك الي في بطني"
صدمت كل من رحاب وساره
ووو
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-وابنك الي في بطني"
صدمت كل من رحاب وساره
تحدث رحاب
"-حامل....انت طلقتها وهي حامل"
كور مالك يده بغضب شديد
قبض علي زراع منه بغضب وسحبها خلفه حتي مكتبه وأغلق الباب
"-خاله رحاب ه..هو مالك اتجوز امتي"
جلست رحاب علي احد الكراسي في الورشه
"-من تلات سنين"
"-وهي مش عايشه معا ليه"
"-طلقها قبل شهر واحد بس"
نظرت ساره ناحيه المكتب هذه اول مره تعلم انه كان متزوج لم تخبرها والدتها بهذا...روبما لانهم لم يكونوا يأتون لزيارتهم كثيرا
انتبهت علي صوت رحاب وهي تقول
"-الي جاب بنت الكل'ب دي هنا تاني...مصدقت انه خلص منها"
نظرت بحزن ناحيه مكتب والدها
"-انا عارفه اني الغلطانه"
"-ليه..!؟"
"-انا الي زنيت عليه يتجوزها....مكنتش اعرف انها قليقه اصل"
كان تود معرفت سبب الطلاق ولكن لم ترد ان تكون فضوليه لهذا الحد صمتت ولم تتحدث
******
ادخلها المكتب بقوه واغلق الباب
اعتدلت بسرعه وملامح الخوف مرسومه على وجهها
"-مالك ان.."
قبض علي زراعها بقوه
"-ايه الي قولتيه بره ده"
"-قو...قولت كده..عشان ..ممك.."
قربه منه وهو يتحدث بصوت منخفض
"-ممكن ايه..انتي عارفه اني مش بخلف...الي جابك"
"-ج...جيت اشوفك..و..واتكلم معاك"
"-نتكلم فيه ايه...ايه الي بينا عشان نتكلم فيه"
بلعت ريقها وهي تتحدث
"-ف..فيه كتير...انت بس الي حبيت كل الي بينا عشان حجات تفها"
ترك زراعها وهو يحدث بصوت ملئ بي الغضب
"-انت شايف ان الي حصل ده حاجه تفها....شايفه ان الي قالوا اخوكي هيعدي بي الساهل"
احتضنت
"-انا مالي بي اشرف....انا ...انا بحبك...ومستعده اتنازل عن اي حاجه...ردني بس يا مالك...ارجوك"
نظر لها ثم دفعها بعيد عنه
"-أيه انتي واحده كدابه....وانا مش هكرر نفس الغلط تاني"
"-يامالك..."
"-هتطلعي بره ومشوفش وشك تاني"
*****
"-إيه يابني...كانت جايه ليه"
نظر لي امه وساره
"-هبقي اكلمك..لما نبقي لوحدنا"
شعرت ساره بي الحزن هل هي ثقيله عليهم وتعوق حديثهم
"-المهم انتي جتي ليه في حاجه"
"-لاء كنت جيبالك اكل...معكرونه بي البشاميل"
ابتسم
"-تسلم ايدك جات في وقتها"
"-بي الهنا والشفا"
كانت تقف قريب من باب الورشه تتابعهم بصمت...تري حب والده لولدها كم تتمني ان تكون بين احضان والدتها الان اخفضت نظرها بحسره
لقد كانت دائما عاله علي الاخرين...بعد وفات والدها كانت عاله علي امها وزوجه وهاهي الان عاله علي هذه الاسره
كم تشعر بي الحرج من نفسها لم ترد ابدا شفقه من احد
كل ما تريده حياه هادئه أعظم احلامها ان تعيش بسلام فقط
"-لوسمحتي يا انسه طريق"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
افاقت علي صوت من خلفها
تنحت بسرعه جانبا ليمر الشاب الذي يحمل مجموعه من الخشب على كتفه...انه يبدوا قريب من سن مالك بل ولهم الجسد نفسه روبما مالك يتمتع بجسد اكبر منه قيلا
"-احط الخشب فين"
نهض مالك لمساعدته
"-انت جيت يا معتصم...حطه هناك"
اخذه منه وانزله ارضا
"-عامل إيه يا معتصم"
"-الحمد لله يا حاجه...انتي عامله ايه"
"-الحمد لله في فضل ونعمه"
نهضت رحاب وهي تقول
"-هروح انا بقي "
تحدث مالك
"-خلي شويه كمان ... هتروحي لوحد ..اتستني اخلص واوصلك"
"-عشان معطلكش...وبعدين معايا ساره"
"-خلي بالك من نفسك"
"-ماشي يابني....يلا سلام"
خرجت رحاب وبعدها ساره
"-يلا نكمل شغل...معتصم انت فين"
كان لا يزال ينظر ناحيه باب الورشه الذي خرج منه للتو رحاب وساره
افاق على صفعه علي رقبته
"-سرحت فين يا بطل"
"-مفيش "
"-طب يلا نخلص شغل النهردا ....لان في اثاث عايز يتصلح"
"-تمام"
"-اه صح ابقي كلم سيف يجيب معاه الدهان وهو جاي"
"-ماشي يا باشا"
****
"-ها لقيت حاجه يا ممدوح"
"-بص انا عرفت اجيب تسجيلات الكاميرات لحد باب المحطه بعد كده معرفش هي رات فين"
"-يعني هي في اسكندريه ومرحتش حته تانيه"
"-ده الي انا بقوله...بس بعد كده راحت فين معرفش"
"-مش مشكله هنروح هناك وندور عليها"
"-انت بتهزر عيزنا ندور في اسكندريه كلها"
"-ايوه...لازم نلقيها يا ممدوح...لازم ...وكمان هي متعرفش حد هناك ...فمش هيبقي صعب علينا"
"-انت ولله مجنون يا اياد"
"-جهز نفسك بعد يومين هننزل اسكندريه"
"-طب ومننزلش ليه دلوقتي يا عن الولهان"
"-عشان بابا ميشوكش انها هناك ....انت عارفه ان مش بطقها"
"- خلاص تمام هفضي نفسي"
ابتسم وهو يتتمت في نفسه
"-سأصل لكي ممهما كلفني الأمر"
*****
"-ماما....انتي عامله ايه"
رد الطرف الآخر على الهاتف
"-وحشتني ياروحي عامله ايه...كويسه"
"-الحمد لله ...عمو زكريا عملك حاجه"
"-متخفيش عليا اهم حاجه انك بخير"
"-كويسه ولله خاله رحاب طيبه خالص"
"-ماشي خلي بالك من نفسك. ...ا..ادهاني عايزه اكلمها"
"-ماشي"
اعادت الهاتف لي رحاب التي نهضت ودخلت غرفتها
"-ايوه يامنه"
"-اسفه يارحاب عارفه اني متقله علكي بس محدش جه في دماغي غيرك"
"-انت بتقولي ايه يا منه...انتي اختي وبنتك ببنتي"
"-تسلمي يا رحاب ولله مش عارفه اقولك ايه"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-متقوليش حاجه انت بس خالي بالك من نفسك ...هي في عينيا"
صمت منه قيلا وشعرت رحاب انها تود قول شئ
"-فيه حاجه يا منه"
"-رحاب...رحاب كنت عاوزه اقولك...ساره في اماتنك"
تعجبتك من كلام منه
"-منه في ايه. ..انتي كويسه"
"-ايوه الحمد لله....بس محدش ضامن ساعته"
"-ربنا يطول في عمرك متقوليش كده"
ودعتها منه واغلقت الخط قبل عودت زوجها من العمل
تنهدت رحاب ونهضت لتخرج
******
ها قد مره اسبوعين علي وجود ساره في منزلهم
لا تفعل شئ سوا مساعدت السيده رحاب في اعمال المنزل...وكل ثلاث ايام تتحدث مع والدتها عندما لا يكون زوج والدتها في المنزل
تنهدت بحيره بعد ان غسلت الاطباق
تريد ان ترد شئ من جميلهم انهم يعملوها كفرد من عائلتهم واشتروا لها ملابس جديده وجميله
نظرت حولها لقد خرجت السيده رحاب اليوم لزيات شقيقتها التي بي المستشفي...وبقيت هي هنا وحدها
انهت اعمال المنزل
وهاهي جالسه في غرفه المعيشه ترفع شعرها الاسود علي شكل كعكه وتشاهد التلفاز
طرق الباب لتنهض وتضع طرحه على شعرها
"-مين"
اجاب الطارق
"-انا معتصم"
فتحت الباب
"-هي الحاجه هنا"
"-خاله رحاب....لاء عند اختها"
"-طب ممكن تجبي مفاتيح مالك ومحفظه لانه نساهم"
"حاضر...لحظه"
دخلت لتحضر ما طلبه منها
"-اتفضل"
"-شكرا ي..."
"-ساره...اسمي ساره"
هز رأسه وغادر
لم تتعامل معه غير مره وهذه الثانيه...ذالك المعتصم غريب قيلا عن مالك وسيف المرح و ذالك الولد عبدو
"-ليه دايما حاطك نظره في الأرض"
دخلت وأغلقت الباب
*****
"-معتصم....معتصم"
"-ايه يا يسف"
"-فينك ياعم سرحان في ايه"
شرب من الكأس الشاي
"-مفيش"
"-مفيش ايه ده انت سرحان خالص"
صمت ولم يرد
نظر له
"-سيف هي الي ساكنه مع مالك دي قربتهم"
"-ساره...ايوه هو بيقول كده"
شرب الشاي ولم يتحدث
تعجب منه سيف ولكن لم يتكلم
******
"-بجد"
"-ا..اه ولله....زي ما بقولك "
"-كده كويس قللنا نطاق البحث بتعنا"
"-اياد متفكك من الموضوع ده"
"ممدوح. ..اسكت...انت تعمل الي بقول عليه"
"-اووف ماشي"
****
"-امي لسه مجتش"
"-لاء...ا..تحطلك الاكل"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-شكرا مش جعان"
دخل غرفته ولكن قبل ان يدخل
"-مالك..."
نظر لها
"- في حاجه"
"-كنت عايزه....اشتغل"
تعجب منها
"-ليه...في حاحه نقصاكي"
"-لاء لاء ...ا...انا بس قاعده فاضيه طول اليوم"
صمت وهي نظرت له...تنتظر الاجابه
"-انتي خريجه تجاره مش كده"
هزت راسها
"-بي انك ممصممه يعني....هشغلك معايا في الحسابات"
نظرت له بسعاده
"-شكرا"
"-هبقي اخدك بكره واعرفك على كل حاجه"
"-ماشي...شكرا يا مالك"
ابتسم لها
"-العفو..يا صرصور"
تحدث بي غيظ
"-متقوليش كده...انت عارف اني بكره حد يقولي كده"
عقدت زراعيها بغيظ
ضحك بصوت عالي ....دق قلبها حينها لا تعلم لماذا ولكن شعرت ان هناك شئ خاطء بها
انها دائما تكون علي غير طبيعتها معه
"-خلاص متزعليش .....يا صرصور"
هتف بحده
"-مااالك"
رفع يداه امامه علامه استسلام
"-خلاص خلاص اهدي...مش هقول كده تاني"
"-وعد"
"-اممم ممكن اقول لاء"
"-مالك"
"-وعد ياستي ولا تزعلي"
انهي كلامه ودخل غرفته
وضعت يدها علي قلبها الذي لايزال يدق
"-انا تعبانه ولا ايه...بيدق كده ليه"
عادت لغرفتها لكي تنال قسط من الراحه قبل غد
قبل ان تذهب للعمل
******
في الصباح
هتف سيف بدهشه
"-انت هتشغل بنت معانا"
وضعت يدها على خصرها وهتفت
"-ملها البنت يعني ...نقسه رجل ولا ايد"
تحدث معتصم بنفاذ صبر
"-ممكن انتم صنف مزعج"
نظرت له بغضب
تحدث مالك
"-ساره هتشتغل في الحسابات من النهردا"
صاح عبدو بسعاده
"-يسسسسس اخيرا ...خلت من الاقام"
نظروا له ثم انفجروا في الضحك
"-بتتضحكي علي ايه"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قالت ساره
"-عبدو شكلك بتحلها اوي ايه رئيك تساعدني"
هتف بسرعه وهو يلوح بيده
"-لاء لاء ارجوكي"
ضحكوا مره اخري
تحدث مالك
"-خلاص يلا علي الشغل ...وانتي ياساره تعالي معايا"
ذهب لمكتبه وتبعته ساره
"-يلا يا عبدو تعالي نجيب مسامير خلصت"
"-تمام....معتصم هتجي"
كان لا يزال ينظر للمكتب
"-لاء"
********
"-مالك يا منه"
"-تعبانه شويه"
"-عيزانا نروح عند الدكتور"
"-لاء...هبقي كويسه...عايزه انام بس"
"-طب ارتاحي...ولو حستي بي اي حاجه قوليلي"
هزة رئسها ودخلت لكي ترتاح
اخرج زكريا هاتفه
"-انت فين يا يلا...بقالك اسبوع مش موجود"
"-ما قولتلك مسافر مع صاحبي"
"-طب ارجع بكره عشان الشغل"
"-ماشي"
"-اه صح عرفت حاجه عن البنت ساره"
نحدث بكذب
"-لاء لسه...أول ما اعرف هقولك"
"-تمام...وانجز تعالي"
"-قولت ماشي. ..يلا سلام"
*****
في المساء
مسح وجه من العرق...لقد كان العمل اليوم كثير
"-مالك"
"-ايوه يا معتصم"
"-عايزك في موضوع....هستناك بره"
تركه وخرج
ذهب مالك للمكتب وطرق الباب
"-ساره...ادخل"
"-ادخل....ايوه يا مالك"
"-انا بره لما تخلصي ابقي اطلعي عشان نروح"
"-هي الساعه بقت كام"
"-الساعه8 "
"-يااه مخدتش بالي...ربع ساعه واحصلك"
"-ماشي مستنكي"
*******
"-جيت اهو...خير"
نظر له ثم للسماء
"-مالك..."
نظره له
"-*********"
اتسعت عيون مالك مما سمع من صديقه للتو
امسكه من ملابسه بغضب شديد
"-انت عبيط يلاااا...الي بتقوله ده....رد عليااا"
"-سبني يا مالك انا ماقولتش حاجه غلط"
"-بعد ده كلو مقولتش حاجه غلط...امال تسميه ايه"
لم يرد عليه مما زاد غضب مالك اكثر
كان علي وشك لكمه لكن اسرع علهم شخص وابعد معتصم عن مالك
"-ايه مالك بتعمل كده ليه"
"-ابعد من وشي انت كمان"
خرجت حينها ساره لتفاجي مما يحدث
"-م...ماهر"
وووو
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-انت عبيط يلاااا...الي بتقوله ده....رد عليااا"
"-سبني يا مالك انا ماقولتش حاجه غلط"
"-بعد ده كلو مقولتش حاجه غلط...امال تسميه ايه"
لم يرد عليه مما زاد غضب مالك اكثر
كان علي وشك لكمه لكن اسرع علهم شخص وابعد معتصم عن مالك
"-ايه مالك بتعمل كده ليه"
"-ابعد من وشي انت كمان"
خرجت حينها ساره لتفاجي مما يحدث
"-م...ماهر"
نظر مالك خلفه اغلق عينه بضيق لما خرجت الان
تحدث بنفاذ صبر
"-ساره...ادخلي جو دلوقتي"
لم تتحرك من مكنها....كانت واقفه تنظر للواقف
لم تتوقع ان تراه مره اخري....اخرج من كانت تريد ان تراه....هذا الشخص من قبل حياتها رأس علي عقب ....لقد دمر حيتها وقلبها....خطبها سنتين ثم فعل فعلته تلك
تشعر بي كره شيد اتجاه...وهانك اسئله كثيره تدور في عقلها ...اسئله لم تجد اجابه عليها
كانت شارده للغايه
افاقت وهي تجد من يدخلها المكتب
"-م..مالك"
"-خلكي هنا شويه"
كان سيخرج اسرعت وامسكت يده"
"-مالك ....هو بيعمل هنا ايه"
سحبه يده منها وخرج واغلق الباب
ليس لديه قدره للمجادلتها
*******
"-انت جاي ليه "
"-معتصم مقالكش ولا ايه"
نظر مالك لي معتصم بغضب ثم نظر لي ماهر
"-الكلام العبط ده مش هيحصل"
"-ليه يعني"
"-ماهر ردي علي الكلام ده منتهي. ..خد بعضك وامشي ...متخانيش اهزقك"
شعر ماهر بي الغضب وممنه وحاول استفذاذه
"-مقولتليش الامور بتعمل معاك ايه"
"-ميحصخش"
"-ياتري باباها عارف"
"-هي حقرتك وصلت بيك انك مش عايز تسبها في حلها...طلعت علها كلام ومش عاجبك"
"-ان مراتي وانا حر
امسكه من لياقت قميصه
"-مش مراتك فاهم....مش مراتك ....مش طلقتها يبقي ملكاش دعوه بيها"
ابتسم ببرود
"-علي الاقل كانت مراتي...وكنت حبيبها...ممكن لسه بردوا"
جن جنون مالك بشده ولكمه بقوه
اسرع معتصم الذي كان يراقب من بعيد
"-ابعد عنييي...{وجه كلامه لي ماهر}...وانت يا حقير ...جاي هنا ليه...هااا....جيت ليه..مش مسمعتش كلامي...وعملت الي في دماغك...جاي ليه"
اعتدل ماهر وهو يري غضب مالك من مجرد كلمه...ابتسم وهو يهتف
"-انت غضبان كده ليه...مش يمكن ترجعلي ولا حاجه "
حاول الافلات من معتصم وهو يهتف
"-علي جثتي يا ماهر ...سااامع"
"-انت مالك وملها اصلا...لتكون..."
صمت وهو يستعد لالقاء القنبله عليه
"-لتكون حببتك ولا حاجه"
توقف مالك عن الحركه كامن صب عله دلو ماء بارد....ماذا يقول...ه..هل ظهرت مشاعره المكنونه....هل كانت واضحه...مستحيل....لقد اخفها جيد مستحيل...انه فقد يود ان يلعب بي اعصابه...نعم هو لا يعلم...لا احد يلعم
فلت مالك من معتصم
واسرع في لكم ماهر
"-انت بنأدم حقير...وانا ميشرفنيش اكون في صحابك حتي"
نهض ماهر وهو يتواعد له
"-هتندم يا مالك...صدقني هتدم"
غادر الورشه
تحدث معتصم
"-مالك ا.. "
"-الكلام خلص"
تخطاه ودخل الورشه. ..اخفض نظره لقد غضب منه اعز صديق...لا بل شقيقه
******
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نهضت عندما فتح الباب
"-يلا نروح"
"-حصل ايه...ك..كان جاي ليه"
نظر لها ولم يرد
"-يلا"
خارج قبلها...لتتنهد علمت انه لن يتحدث
حملت حقيبتها وخرجت
اغلق مالك الورشه
وسبقها في السير....كانت تسير خلفه...هناك امور اسئله تريده ان يجيب علها...مثل لما جاء ماهر الي هنا...وما علاقت ماهر بي مالك...وماذا حدث حتي يتحول وجه مالك هاكذا
افات من دوامت الاسئله في عقلها
"-كنا صحاب"
نظرت له ...فهمت انه يقصد مالك
اكمل
"-كان ساكن قريب مننا ...بس من فتره نقل طنطا"
"-ه..هو جه ليه"
لم يرد عليه...استسلمت فهو لن يجيب
احيا تتعجب منه يكون احينا مرح معها ...واحينا لا ينظر لوجهها
ما هذا المالك
وصلوا للمنزل الذي في الطابق الثالث
"-امي جينا"
"-حمد الله على سلامتك"
القت ساره التحيه ودخلت لغرفتها
"-هي ساره تعبانه"
نظر لي غرفتها ثم لي والدته
"-مفيش"
"-احطلك تاكل"
"-لاء مش جعان ....اسئلي ساره"
دخل غرفته
"-مالهم دول"
*****
"-منه...منه انتي كويسه"
"-ه...هات ا..البرشام في ا...في الدرج"
اسرع زكريا وفتح الدرج
"-خدي يامنه"
اخذت الدواء وشربت الماء
"-مش قولتلك خدي دواكي علي طول"
"-باخد ولله"
"-طب قومي ارتاحي"
"-زكريا"
جلس بجوارها
"-ايوه"
توترت من الحديث التي تود ان تخبرها به
"-م..مش ناوي تسمعها"
تنهد بحده انه يعلم مقصدها
"-مش هنعيده يا منه انتي تعبانه
"-زكريا بي الله علكي انا قلبي بيتقطع علي بنتي"
"-وفي قلبها متقطعش ليه وهي بسؤ سمعتنا"
"-معملتش....انا واثقه فيها....انت الي مسئلتش ...مش يمكن ماهر ده الي حب يعمل فيها كده"
"-هو هيستفاد ايه"
"-معرفش ب..بس بي الله علكي لتسمعها يا زكريا...انا بنتي ووثقها فيها"
نظر لعيونها التي ترجوه بها
نتهد
"-هشوف الموضوع كده"
ابتسمت برضا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-شكرا يا زكريا...شكرا"
"-يلا ارتاحي عقبال ما اجهز الاكل"
"-انا هستريح وهقوم اعمله"
"-متتعبيش نفسك...خلمي هنا وهعمله انا"
خرج وتركها وهي شعرت بي السعاده لقد خطتت اول خطوه في طريق رجوع ابنتها لها
******
كل الوضع علي ما هو عليه لمددة اسبوع كل شئ يسير بهدوء
"-هو النهردا"
كانت تغسل الصحون عندما اخبرتها السيده رحاب انه ذكرى ميلاد مالك
"-ايوه وانا عاوزه اعمله مختلف"
"-ازي يعني"
"-يعني مش عايزه اعمله الاكل الي بيحبه بس...عايزه اعمله توترت"
"-اساعدك"
"-مش هتروحي الشغل"
"-مالك قالي انه هيبعت الحاجات النهردا ومش لازم اروح"
"-ماشي يابنتي خلنا نلحق نجهز الحاجه"
******
"-انتي هتروحيله تاني"
"-ملكش دعوه"
"-هتروحي بعد ما طردك"
نظرت له بغيظ
"-كل ده بسببك انت "
"-انا معملتش حاجه...قولت الحقيقيه"
اعتدل في جلسته
"-ثم انتي مالك الحب طفح عندك فجاء...مش انتي الي كنتي مش عيزاه عشان مش بيخلف"
"-انا اكتشفت اني مش هعرف اعيش من غيره"
"-يسلام علي الحب...كنتي اطلقتي منه ليه بقي"
"-انت شخص بارد"
تركته وخرجت
"-مجنونه...هيطردها تاني"
******
"-احنا مسفرين فين كده"
"-اسكت يا ممدوح واركب"
صعد بجواره وانطلف اياد بي السياره
"-لقتها يا ممدوح"
"-ده سؤل ولا ايجابه..!!!"
"-انت شارب ايه...ما تفوق كده"
"-انت الي كلامك مش مفهوم"
"-هرميك من العربيه"
"-خلاص...هركز...عيد كده تاني"
"-اسكت انا الي غلطان اني جبتك معايا"
******
"-ولا يا عبدو"
"-ايوه يا سيف"
"-مش ملاحظ كده حاجه"
صمت عبدو قيلا ثم تحدث
"-غيرت تسريحت شعرك"
"-ايه!!...لاء...يحمار...مخدتش بالك ان مالك مش بيكلم معتصم خالص"
"-اه تصدق...هو الي حصل"
"-مش عارفه بقلهم اسبوع مالك بتجنب معتصم"
"-تجي نسئلهم"
"-سئلتهم محدش رد"
"-هنعمل ايه دول اكتر من صحاب"
"-هبقي اكلم مالك تاني واشوف كده"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-ماشي...ربنا يصلح بنهم...مش بحب اشةفهم زعلنين من بعض"
"-طب يلا احنا نكمل شغل بدل ما هنزعل احنا"
*******
"-انا خلصت يا خاله"
"-شكله تخفه تسلم ايدك بجد"
"-تسلمي...بس شكلها حلو فعلا "
"-ايوه...انتي شاطره في الحلويات عني"
"-ماما كانت دايما بتعلمني"
اخفضت رئسها بحزن...كم تشتاق لي والدتها
ربتت السيده رحاب علي كتفها
"-هتشوفيها انا متأكده"
"-ان شاء الله"
"-اه صح....انا هنزل اجيب حاجه تجي معايا"
"-هفضل هنا...مالك قرب يجي"
"-ماشي مش هتأخر"
خرجت السيده رحاب وبقيت ساره وحدها
"-اممم اعمله هديه بي ايدي"
دخلت غرفتها ونظرت حولها ليس في رئسها اي فكره
"-اعمل ايه ....امممم..اه عرفت"
فتحت دولبها واخرجت مجموعه من الاقمشه
وبدئت بي القص....
بعد مده انتهت من صناعه الهديه
"-هتعجبه"
طرق حينها الباب
نظرت لي ساعه الحائط
"-اكيد هو ده"
نهضت وفي يدها الهديه
اسرعت وفتحت الباب دون السؤل عن هويه الطارق
لعتقدها انه هو....ولكن لم يكن هو
"-فرحان انك الي فتحتلي يا سوسو"
اتسعت عينها
حاولت غلق الباب بسرعه ولكنه وضع يده ودفعه ليفتح
"-كده تقفلي الباب في وشي....ده انا جيت مسافه كبيره عشانك"
"-ا...اطلع بره...يا اياد...ب..بره"
"-هطلع...بس هتجي معايا"
هزت رئسها بي الرفض
امسك معصمها بقوه وجرها خلفه
"-ياحبي انا مش بدي اختيار انا بعرفك بس"
اخذها بقوه رغم مقاومتها ومحاولت سحب يدها
ومن سؤ حظها ان السماء كانت امطرت ولم يكن هناك احد في الطريق
ادخلها السياره بقوه واغلق الباب
"-خرجني...خرجني يا اياد"
"-ركب السياره"
"-اطلع يا ممدوح"
شغل صديقه السياره وانطلق
كانت تبكي بشده وتصرخ ولكن لم يكن احد يسمعها
نظرت من الخلف لتجد مالك يقترب من العماره
"-مالك....مااااالك...ساعدني"
كانت تطرق على زجاج السياره ولكن ابتعت السياره عن العماره
الفت قبل ان يصعد شعر ان شخص يناديه
نظر الي الطريق....ليلمح وجهها الباكي خلف زجاج سياره تتحرك...وتبتعد
"-ساره. ...ساااره"
وووو يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-بطلي عياط بقي صدعتني"
"-س.سبني في حالي يا اياد....عمو زكريا ه..هيموتني لو رجعتني ليه...سبني...انت عاوزني اموت....ولله م..معملتش حاجه ماهر ك..كداب...مترجعتيييش"
لف رئسه لها
"-هو انتي متخيله اني جيت ارجعك البيت"
نظرت له بعدم فهم ليكمل
"-ساره انتي بتاعي انا ومحدش يقدر يخدك مني"
"-ا.. اياد انت بتقول ايه....انت...انت اخويا"
"-احنا مش خوات ..لا ابوكي ابويا ولا امك امي"
كانت مصدومه هل يرها هكذا وهي التي كانت تراه شقيقها صحيح انه كان مزعج ولكن كانت تره شقيقها
"-ا..انت بتقول ايه"
"-بقول الحقيققه يا ساره...انا غلط لما سبتك تتخطبي للي اسمه ماهر ده....مش هضيعك تاني"
صمتت فهي عاجز عن فعل شئ
دايما عندما تظن ان الحياه علي وشك ان تكون جيده...تلقب مره اخري رئس على عقب
******
كان لا يزال يقف مكانه تحت المطر...لم يصدق بعد ما حدث
تحركت قدماه عندما خطر في باله والدته
صعد الدرجات سريعا
كان باب المنزل مفتوح ليزيد قلقه
دخل
"-اميي...امي...انتي فين"
بحث عنها لم تكن في المنزل
كان مشتت للغايه واللقلق ينهش عقله
"-مالك...انت سايب الباب مفتوح ليه"
واجد والدته تدخل من الباب وفي يدها اكياس
"-امي...انتي كنتي فين"
"-كنت في مشوار ايه مالك مخضون ليه....وفين ساره؟؟؟!"
لم يرد...انه حتي لا يعرف من اخذها او اي ذهبت
"-مالك...ساره فين"
انتبه علي صوت والدته وكأنه ادرك للتو انها ليست موجوده
"-معرفش...راحت فين...لما جيت من الشغل..انا..."
كانت مشتت ضائع لا يعلم ما يقول"
"-مالك في ايه"
"-ساره اتخطفت"
قلها بصدمه وكأنه استوعب الامر الان
شهقت السيده رحاب
"-يالهو...مين عمل كده"
"-معرفش...بس ممكن ابوها انت عارفه انه كان بيدور عليها"
"-ط..طب نبلغ البوليس"
"-لاء لانه لو طلع ابوها فعلا مش هيكون ليه لزمه"
"-طب هنتصرف ازي"
فكر قيلا .....ثم انطلق ناحيه الباب
"-رايح فين"
"-هشوف كاميرات المراقبه"
"-طب ربنا يعنك"
****
"-انزلي"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-ا...اياد...بي الله عليك روحني"
"-انزلي يا ساره بلاش كلام فاضي"
نزلت من العربيه وهي مزالت تبكي
"-روح انت يا ممدوح "
نظر ممدوح لي ساره التي تبكي
"-متأكد"
امسك اياد يد ساره وسحبها خلفه وهو يتحدث
"-ايوه يلا روح انت"
تنهد يعلم ان صديقه متهور...وسيقوده هذا التهور لي امر سئ في النهايه.
"-بطلي عياط يا ساره...مبتزهقيش"
"-اياد بي الله عليك ما تعمل الي في دماغك...سبني اروح...سبني امشي"
"-لاء يا ساره...انتي بتاعتي وهتفضلي كده"
ادخلها شقه في الطابق الأرضي
"-جعانه"
هزت رئسها بي الرفض
اقترب منها كانت ترتجف
"-زمانك سقعانه "
دخل احدي الغرف وخرج بي بجامه بي اكمام اولادي
"-ادخلي غيري هدومك"
"-ل..لاء...مش ه..هقعد بيها"
"-ادخلي اي اوضه واقفلي الباب انا مش هعملك حاجه"
انحي بجزعه نحوها
"-انا بحبك ياساره....مستحيل اذكي"
رجعت خطوتين لاخلف
تنهد منها
"-خدي يلا عشان متتعبيش"
اخذت منه البجامه واشار لها علي غرفه دخلت واغلقت الباب من الداخل
بدلت ملابسها وجلست علي الفراش
"-يارب...يارب ساعدني انا عمري ما اذيت حد...بحصل معا كده ليه"
استغفرت ربها عندما تذكرت ان كل شئ مكتوب وان هذه قضاء وقدر
"-الحمد لله انها جت علي قد كده"
نظرت ليدها مزالت تحمل هديت مالك التي صنعتها بنفسها
"-مالك"
لاتعلم لما شعر بي انها تود رؤيه الأن...انه من تشعر بي الامان في وجود معها
"-انت لغبطنتي يا مالك...حتي ماهر لما كان خطبي مكنتش بحس معاه بي نفس المشاعر"
*****
"-تعرفي مين ده يا امي"
"-ده ابن زكريا جوز منه"
"-زي ما قولت هتلقي باباها"
"-زكريا ده غشيم يابني....اكيد هيتعصب عليها عشان هربت...ولا كمان بسبب الحقير الي طلع عليها كلام"
"-هحاول اتصرف"
"-بي الله علكي يا بني شوفها عشان ميؤذهاش"
"-حاضر...استريحي انتي"
"-ربنا يحمكي يا ساره...ربنا يعلم معزتك عندي"
"-ان شاء الله تبقي بخير"
"-ابقي اكلم منه واشةف ان كانت رجعت عندهم"
"-انتي اصلا علي تواصل معاها"
"-سعات بنكلمها لما جوزها ميكنش موجود"
"-هتكون صاحيه دلوقتي"
"-مش عارفه"
"-طب جربي كده..هروح انا مشوار صغير واجي"
******
طرق الباب عليها
"-ساره انا جبتلك اكل "
ردت عليه
"-مش جعانه"
"-لازم تاكلي...هحطهم قدام الباب افتحي وكلي"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لم ترد عليه. ...سمعت بعدها صوت باب الشقه لتعلم انه خرج
فتحت الباب وجد اكياس طعام
سمعت صوت معدتها هي لم تتناول الطعام اليوم
اخذتها ودخلت
لقد احضر طعمها المفضل
"-ليه يا اياد تعمل كده....انا كنت شيفاك اخويا"
وجدت في وسط الاكياس درس وطرحه
وورقه مكتوبه فيها
"ده عشان لو انا جيت وحبتي تخرجي"
تنهدت بحزن عليه وإلي مشاعره تلك التي لا تستطيع ان تستقبلها
******
"-بتقولي ايه....مش عندكم"
"-اياد مسافر بقاله يومين"
"-ازي ده...امال اخدها فين"
"-معرفش يا رحاب....معرفش"
"-ط..طب اهدي مالك قال انه هيتصرف.. كنا بنحسبها عندكم"
"-لاء مجتش...ده..ده زكريا وعدني انه هيشوف موضوع ساره ده ويحله براحه ...يقوم يحصل كده"
"-اهدي يا منه.. اسفه اني قلقتك بس كنت عايزه اعرف هو اخدها فين"
"-ه..هسئل زكريا كده"
"-ابقي طممنني"
"-حاضر...سلام دلوقتي"
******
"-انت جمعتنا ليه الدنيا تلج"
"-لو مش عاجبك روح"
نظر الثلاثه له هذه اول مره يكون غاضب بهذا الشكل
تحدث سيف
"-ياعم انا بهزر...في ايه"
جلس على المكتب
"-ساره اتخطفت"
"-مين عمل كده"
"-ابن جوز امها"
تحدث معتصم
"-وده عشان ايه"
"-لسه مش عارف....كنت بحسب انه خدها عشان الي ماهر الكلب قاله....بي ماما قالت انه اهله ميعرفوش"
تحدث عبدو
"-طب هنعمل ايه"
"-لازم نجبهم...انا معايا نمرت العربيه"
"-طب يلا نروح للقسم هنعرف مكان العربيه"
تحدث سيف
"-متستعجلش يا عبدو....ثم ان الدنيا ليل"
تحدث مالك
"-سيف معه حق لارم تصطبر شويه"
صمت قيلا
"-بكره الصبح عوزكم عندي"
هزو رئسهم بي الموفقه"
كان سيغادر عندما
"-مالك"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-نعم يا معتصم"
"-مش...مش عايزك تزعل مني"
نظره له بترجي
"-انت اعز صاحبي مش عايزك تبقي مضايق مني....عارف اني غلط لما اتفقت مع ماهر علي الشحنه ...بس...صدقني انا كانت نيتي نصدر بره ونوسع شغلنا"
وضع مالك يده علي كتفه
"-عارف حسن نيتك...اسف اني اتعصبت عليك...بس انت
نفذت من غير ما تاخد رئ اي حد وكمان عارف اعمال ماهر المشبوهة....فكرتك حلوه اننا نصدر بره "
ابتسم معتصم
"-يعني انت مش غضبان مني"
"-لاء...انت اخويا"
احتضن مالك معتصم
"-روح ارتاح قدما يوم طويل بكره"
******
في الصباح
نهضت وهي تنظر حولها
"-يعني مكانش حلم"
طرق الباب حينها
"-ساره....صحتي"
"-نعم يا اياد"
"-ممكن تطلعي عايز اكلمك"
تنهدت وهي تنهض
"-خمس دقائق وهاجي"
لبتس ذالك الدرس والطرحه...وخرجت
"-نعم"
"-اقعدي"
جلست
"-ساره...انتي عارفه اني بحبك....وكنت عايز نكتب ال..."
قاطعته وهي تهتف بحده
"-اياد...قولتلك انا شيفاك اخويا ...اخويا بس"
نهض بغضب
"-انا مش اخوكي...يعني مش حرام....افهمي بقي"
"-اياد ارجوك انا مش هعرف اشوفك غير كده"
"-انتي لو مش هتبقي ليا ...مش هتبقي لغيري"
خرج وصفع الباب
جلست تبكي
"-يا رب سادعني"
******
عند حلول المساء
"-متأكد يا معتصم"
"-ايوه ده العنوان"
تحدث عبدو
"-انت جبت العنوان مين يا معتصم؟؟!"
"-بليل اخدت رقم بتاع العربيه وبعتها لواحد معرفه في المرور. ..وجبلي صور كاميرات المراقبة"
تحدث مالك وهو ينزل
"-طب يلا"
نزلوا وسئلوا احد البوابين علي صورت اياد
"-هو ساكن في الشقه الي هناك دي"
شكره مالك وغادر
******
"-مش هتروحي في حته"
"-حرام عليك بقي....مينفعش نفضل لوحدنا في الشقه كده"
"-قولتلك نكتب الكتاب...مش عايزه...وبعدين ما انتي كنتي قاعده عند الس اسمه مالك ده مكنش حرام سعتها"
"-خاله رحاب موجوده...ثم ان مالك يختلف عنك"
غضب بشده
"-يختلف عني في ايه بقي ".
"-هو راجل. ..مش...مش بيخطف واحده عشان تتجوزه رغم عنها"
صفعها لتسقط ارضا
"-بقي هو راجل. ...انا هوركي انا راجل اري بقي"
"-ا..اياد ....اياد ارجوك لاء"
"-مش انتي مش عيزاني...مش هخلكي تبقي لغيري يا ساره"
حاولت النهوض ولكنه امسك قدمها وسحبها نحوه
صرخت
"-سبني....سبني يا اياد"
كان غضبه وتملكه مسيطران عليه
"-مش هتكوني لحد غري "
ثبتهها علي الارض وهو فوقها
"-لاااااء....ابعد...ابعد"
نظر لها وتاه في ملامحها...تحدث بضعف
"-انتي جميله...جميله اوي يابت"
حاول تقبيلها وهي تهز رئسها بقوه...وتحاول ابعاده عنها
"-متقومنيش يا ساره...هتكوني بتاعي انا...انا وبس"
فك طرحتها....قبل عنقها بقوه يضع علامه ملكيه
لتصرخ
وووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فك طرحتها وقبل عنقها بقوه...يضع عل'امه ملكيه عليه
لتص'رخ من الأل"م
وتحاول دفعه ...ولكن شتنان بين قو'تها امام هذا الو'حش
"-ايااااااد....ابعد....ابعد"
تحدث بضعف بين قبل'اته
"-مش قادر....انتي بتاعي...صبرت كتير ...كتير اوي"
بدء يحاول تمز'يق مل'ابسها...وهي تب'كي وتصر'خ
*****
"-هو في العماره دي"
تحدث عبدو
"-اني دور بقي ياباشا"
"-خلنا نشوف"
دخلو للعماره وسئلوا عليه احد السكان
سئل سيف
'-دي الشقه "
طرق مالك علي باب الشقه ليجد انه غير مغلق
"-ده مفتوح"
دخل اولا....كانت يعم بي الهدوء
وقف قيلا ينتظر ان يسمع اي صوت
سمع حينها صوت قادم من احد الغرف صوت تأ,لم شديد
اسرع الي الغرفه
ليقف مصدوم مما رائ
ساره..ممدده علي الأرض طرحتها بعيد عنها....مل'ابسها مق'طعه....و..وهناك...د'ماء. ...د'ماء تسيل حول قدمها
خرج صوته بضغف
"-س....ساره..!!"
كان كمن صب عليه دلو من الماء...واقف بلا حركه
ما اعادإ الي أرض الواقع صوت تئلمها
اسرع لها
"-ساره. ...ساره...سمعاني"
فتحت عينها بضعف ورئت شخص ولكن لم تستطع تميزه من هو....ثم اغلقت عيونها مره اخري
هزها ..وهو يهتف
"-ساره....ساره"
سمع صوت اصحابه
هتف بحده
"-محدش يدخل"
خلع قميصه والبسه لها ونظر حوله واخذ طرحتها ووضعها على شعرها
حملها علي زراعيه وخرج مسرعا
صدم الثلاثه من منظرها
معتصم
"-مين عمل فيها كده
مالك
"-في...في مستشفيات هنا"
عبدو
"-ايوه...لمحت واحد قربيه من هنا"
مالك"تعالي يا عبدو...وسيف معتصم خليكم هنا ولو لقيتكن الكل"ب اياد تبجبو"
خرج وسرعا وعبدو خلفه
ركب وهي علي قدمه
"-سوق ياعبدو للمستشفي"
اجاب وهو يشغل السياره
"-حاضر...حاضر ياباشا"
********
"-ابنك لو عملها حا"جه مش هسامحك"
"-وانا مالي يا منه"
"-انت السبب...انت الي خلتها تمشي وخليت ابنك يدور عليها"
"-اعمل انا ايه ....انتي مسمعتيش الناس كانت بتتكلم عليها ازي...كنتي عيزاني ادخل البيت اطبطب عليها....وابن****طلع عليها كلام اكتر"
"-حسبي الله فيه ولله"
بدئت تبكي
"-انا عايزه بنتي يا زكريا....مليش غرها"
جلس بجوارها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-اهدي يا منه هدور عليها...اهدي"
"-من صغرها ومفتش يوم حلو... يعني علكي يا ساره"
شعرت بي الم في قلبها
"-منه....منه انتي كويس"
"-ا..ايوه...ايوه كويسه.....عايزه اشوف بنتي بس"
"-هتشوفيها بس اهدي"
******
خرجت الدكتوره من غرفتها...نهض مالك وعبدو
تحدث الدكتوره
"-انتم الي تبع الحاله"
هز مالك رئسه
"-هي..هي كويسه يا دكتوره"
"-انا عملت الي عليا ووقفت النز"يف وهي هتفوق كمان شويه"
"-ينفع ادخلها"
هزت راسها ورحلت
دخل مالك الغرفه وجدها نائمه موصل بيدها محلول ويبحوا علي وجهاا اثر التعب والارهاق الشديد
"-ساره.."
اقرب ووقف بي القرب من السرير
"-هجبه...ولله لجيب ابن الكل'ب ده واندمه علي عمله فكي"
امسك يدها التي كانت بارده
"-فوقي يا ساره"
كان يشعر بي الحزن الشديد علي ما حل بها ...ويشعر ان جزء من روح نائم علي هذا السرير...لقد كان عازم بي الامس علي اخبارها بي حقيقه مشاعره. ..مشاعر منذ سنوات...لكن لم يتمكن من فعل دالك وحدث ما حدث
****
كان يقف مع أصدقائه خارج المشفي
مالك
"-لقتم حاجه"
معتصم
"-لاء...الشقه كانت فاضيه"
كور مالك يده بغضب شديد
سيف
"-هنلقيه..اتفقنا مع البواب جيب تسجيل الكاميرات راح يجب المفاتيح وهنشوف راح فين"
معتصم
"-هليك انت وعبدو هنا وهندور انا وسيف ولو لقنا حاجه هنرن عليك"
هز رأسه...لم يكن يقوي علي اي الحديث
رخل معتصم وسيف وبقي عبدو ومالك في المستشفي
عبدو "-هروح اجيب حاجه تكلها"
تركه وخرج
بقي مالك بي القرب منها...يتأملها...تلك الفتاه التي تسحره دائما بي خجلها وابتسمتها التي تذيب قلبه في كل مره...خدها الذي يحمر عند خجلها وعند فرحها ...انفها الصغير الذي يحمر عند الشتاء
تلك الفتاه التي امتلكه قلبه منذ ان كانت طفله صغيره
منذ ان كان يعلب معها ويحملها علي كفه...ضحكتها التي مزالت ترن في اذنيه
اقاف من شروده....علي حرقه يدها
"-ساره...سمعني"
فتحت عينها...ثم اغلقتها من الضوء...فتحها مره اخري
كان وجه اول شئ تقع عليه عينها
همست بصوت يكاد لا يسمع
"-م...م...مالك"
"-ساره....عامله ايه...ح..حاسه بحاجه وجعا..."
توقف عن الكلام عندما ادفعت ساره الي صدره تحتضنه بشده وتبكي
"-م..مالك....ا..اتأخرت ليه....ك..كنت ....فين ...متسب"نيش تاني...متس"بنيش"
كانت تب"كي وتمسك في ملابسه بقوه
"-س..ساره...اهدي ...انا معاكي...متخفيش...ساره انا معاكي محدش هيأ"ذكي..اهدي"
ربت علي كتفها برفق
"-اهدي انا معاكي"
كانت متشبسه بيه بشده...تستمد منه الأمن
هدئت بعد فتره
ابتعدت عنه
"-متخفيش من حاجه وانا معاكي"
امائت بي راسها
نظر لها بتوتر وقلقك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-ساره...ع..عارف انه مش وقته...بس عملك حاجه"
رفعت نظرها له وبدئت الدموع تتجمع في عينها
دق قلبه بعنف من الخوف
هزئت رئسها بي الرفض علي سؤله
اغمض عينه براحه واستنشق الهواء براحه
"-تعرفي تحكي الي حصل...وسبب الدم الي علي هدومك من ايه"
هزت راسها بي الموافقه وبدئت في السرد
F
بدئ يحاول ان يمز"ق ملابسها
صرخ"ت بشده واستجمعت قوتها وركله ليبتعد عنها قليلا
نهضت واسرعت بي الهرب منه
ولكنه امسك قدمها
"- عايزه تروحي فين يا جميل"
سحبها من قدمها
حاول التشبث بي اي شئ رئيت شوكه علي الارض اسرعت بي امسكها
سحبها بي اتجاه
رفعت الشوكه وغرس"تها في يده
"-ااااه يابنت الكل'ب"
اخذ الشو"كه منها وجلس فو"قها وبدء يص"فها مرارا وتكرارا
ذهب صوتها من شده الصر"اخ
"-بتع"ورني...ولله لاشوفي"
غرز الش"وكه بكل قوته وغضب في فخذ"ها لتصرخ بشده من الأ"لم
"-آآآآآهه....ماااااااالك"
"-مالك....تاني....مالك تاني"
زاد غضبه اكثر
اخرج الشو"كه وغر"زها عددت مرات لم يكن يري من غضبه
فقدت د"ماء كثيره وفقدت وعيها
عندما رئ اياد شكل الد"ماء نهض ونظر لها
خرج مسرعا وترمها كما هي
B
كان يستمع وهو يضعط علي اسنانه
كور قبضته بغضب شديد
"-هجبلك حققك منه...متخفيش...متعرفيس هو ممكن يكون فين الكل'ب ده"
"-ل...لاء"
حاول تهدئت نفسه
"-ماشي..استرحي ومتشليش هم...هاخد حقكك"
نهض. ..لتسرع وتقول بخوف
"-انت...رايح فين"
"-هروح اجيب هدومك لكي عشان تخرجي"
"-خليك....مالك خليك معايا"
ربت علي رئسها
"-اهدي ...عبدو هيجي يقف بره وانا هروح بسرعه واجي....مينفعش تخرجي كده"
"-م...مالك"
نظر لها يشعر بتوتر عندما تقول مالك بتلك الطريقه
طرق الباب
لينظر ناحيه
دخل عبدو
"-جبت اكل...انسه ساره صحتي...عامله ايه"
"-الحمد لله"
"-عبدو خليك مستني بره هروح مشوار واجي مستسبهاش لوحدها...فاهم"
رفع عبدو يده الي رئسه كتحيه عسكريه
"-امرك يا فندم"
ضحك كل من مالك وساره
***
"-اه يابنت الكل'ب"
كان يقف متنظر صديقه ممدوح ليقله
نظر ليده التي جر"حت
"-بنت غبيه"
وجد شبان يقتربان ناحيته..لم يهتم...ولكن فوجئ عندما وقف امامه
"-انت بقي اياد"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر لهم بتعجب كيف عرف اسمه
"-هو ده...هاته معنا"
"-انت عايز ايه منلك ليه..امشي من هنا"
امسكه معتصم من ملابسه
"-انت هتشرف معنا شويه"
حاول الركض ولكن
ضربه سيف في معدته
"-احنا هنكرمك علي الاخر"
اخذاه معهما القوه وذهبها
*****
"-كله تمام"
أجاب معتصم عبر الهاتف
"-روقنالك عليه متقلقش"
"-تسلم ولله...خليه عندك هبقي اعدي عليه "
"-انت تؤمر"
اغلق هاتفه وطرق الباب
"-خلصتي"
دخل عندما سمحت له
"-مش واسع شويه"
"-لاء..جميل كده"
وجدها غير قادر علي السير علي قدمها السيره
"-بتو"جعك"
امائت بي راسها
اقترب منها
"-مالك...هتعمل ايه"
حملها علي زراعيه
"-مالك...نزلني"
"-هشششش...انتي تعبانه"
لم يعطها الفرصه للجدال وخرج من المستشفي
وضعها في الكرسي الخلفي
وركب في السياره وعبدو بجواره
وانطلق
"-باشا...عارفه انه مش وقته بس كنت عايز اقولك حاجه"
نظره له تعجب
"قول خير في ايه؟!"
"-احنا هنروح نكمل شغل"
"-انت عاير تشتغل"
رفع يده بسرعه
"-لاء...لاء...مش عايز"
ضحك مالك
"-متخفش مفيش شغل..وكمان بكره اجازه"
"-تسلم يا باشا"
ابتسمت ساره
*****
"-يا يحببتي كل ده يحصلك"
"-اهدي يا امي"
"-ربنا ينتقم منك يا ابن زكريا علي عملته في البنت"
احتضت رحاب ساره روبما للمره العشرون
"-حمد لله على سلامتك..الحمد لله انها جت علي قد كده"
"-امي ساره لازم تاكل"
نهضت رحاب
"-حلا هيكون الاكل جاهز"
ذهبت الي المطبخ
"-امي بتحبك"
"-وانا كمان"
صمتت قيلا
"-مالك"
نظر لها
"-نعم ياساره"
"-عارفه اني بوظت عيد ملادك"
فتحت يدها التي كانت تغلقها منذ او وجدها مالك
"-ممكن تقبل دي مني"
وجدها تقدم له ميداليه علي سكل منشار ومطرقه موصله في سلسله جميله
"-انتي الي عملها"
امائت بي راسها
"-شكرا لكي جميله اوي..شكرا"
فرحت لانها اعجبته
نظر مالك لها
"-ساره ممكن اعمل حاجه ؟"
تعجبت من سؤله..امائت بي رئسها
ليطبع قبلعلي خدها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"-ساره...انا...انا بحبك"
اتسعت عينها مما قال نظرت في عيونه
كان صدر يعلو ويهبط بشده من شده المشاعر المتضاربه
كانت انفاسه عاليه وساخنه وكأنه بركان علي وشك الانفجار
"-تتجوزني"
"-م..مالك"
"-مش قادر تاني صدقني...مش قادر اخبي مشاعري اكتر من كده"
لم ترد عليه نظرت له
"-عارف انك مرتي بتجربه مرعبه..بس انا خايف...خايف تضعي مني تاني...قولي اه "
نظرت لعيونه التي تشعرها بي الاطمئنان
"-م...موافقه"
كانت تلهث كمن كان يركض
ابتسم بسعاده
سمعو صوت زعروطه كانت من رحاب
"-الف الف الف مبروك يا نور عيني"
"-العروسه وافقت يا امي علكي بقي دور امها "
"-هتوافق يا روحي متفلقش اهم حاجه احنا ضمنا العروسه"
شعرت ساره بي الخجل
نظر مالك لها مره اخري
"-بحبك يا سارتي"
ها قد مر سنتين علي زوجهما
"-ساره لو مش عايزه تعملي كده عادي ...انا اهم حاجه انتي"
هزت راسها بي الرفض
"-انا موافقه...متقاقش يا قلبي"
اليوم سيقومون بعمل جراحه كي تستطيع ان تحمل لا مالك لا ييتطيع ان ينجب بي الطرق الطبيعيه
"-ادعي بس ان ربما يجبر خاطرنا"
قبل يدها
"-ان شاء الله يت حببتي...ان شاء الله"
ذهبت مع الطبيبه عندما حان دورها
رن هاتفه
"-ايه يا مالك ساره دخلت"
"-ايوه يا امي لسه داخله"
"-ربنا يجبر خاطركم"
"-يارب"
انتظر عددت سعات
حتي رئي السير المتنقل ترقد عليه والممرضات يأخذنها لغرفه عاديه
ذهب خلفها سريعا
"-حببتي"
دخلت الدكتوره
"-اخبرها ايه يا دكتوره"
"-مش هتسئل على الحمل"
"-اهم حاجه هي"
"-متقلقش هي كويسه. ...والعمليه نجحت...مبروك مدام ساره بقت حامل....بس يا بلاش اي مجدوك خالص لحد ما يستقرر مش عايزن يحصل زي المره الي فاتت"
"-حاضر يا دكتوره"
نظر لي زوجته...ولي ام طفله او طفلته النائمه بعمق بحب شديد
*******
بعد تسع أشهر
"-بس منتكرش"
"-ايه ياروحي"
"-بطني بقت شبه البطيخه"
قبل معدتها بحب
"-احلي بطيخة يا قلبي"
"-شكل وحش"
قبل خدها وشفتها
"-احلي واحده يا عمري"
"-مالك انا بحبك"
"-وانا كمان"
"-مالك انت لسه معاك اول هديه مني ليك"
اخرج الفاتيحه التي تتدلي منها المداليه
"-ودي اقدر استغني عنها"
قبلت خده
"-بجببببببك"
"-وانا بعشققك"
********
هاد قد جاء طفلهم الأول
"-هنسميه ايه يا قلبي"
تحدثت بضعف من المخدر
"-مهند"
"-اسمع جميل...وهو جميل"
"-زي باباه"
قبل جبينها وهو يضمها ويضم ابنهم
"-انتي اجمل نعمه ربنا انعم عليا بيها...نورتي قلبي وحياتي"
"-انت اعظم انجاز عملته يا مالك"
"؛ هفضل احبك طول حياتي"
بكي طفلهم
"-وانت كمان هحبك"
ابتسمت ساره وابتسم مالك لها
تمت