رواية ناي نوح الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة ايلا رواية ناي نوح الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ناي نوح الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ناي نوح الفصل الثاني عشر 12

رواية ناي نوح بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الثاني عشر 12

_احم..يا آنسة، انتِ...انتِ كويسة؟!
اتكلمت لما شفت بنت في س.ن المرا.هقة هدو.مها مق.طعة قاعدة على الأ.رض تحت شجرة و ضامة ركبها ليها و عما.لة تب.كي.
ردت عليا بش.هلقة من غير ما ترفع وشها:
_ا..ابع.د عني، ملكش دعو.ة بيا.
وطيت على ركبي قدامها عشان أبقى في مستواها قبل ما أتكلم تاني و انا بمدلها قطعة شوكولاتة من جيب قميصي:
_بصي...أنا معرفش مالك بس خدي دي...
رفعت وشها و أول ما شافتها بصتلي بر.يبة فاتكلمت بابتسامة:
_متخا.فيش خديها...الشوكولاتة ليها قدرة سحر.ية على شفاء الأحز.ان و هتخليكِ ترجعي مبسوطة صدقيني.
بصتلي بتر.دد شوية و بعدين مدت يدها في الآخر عشان تاخدها قبل ما تنطق بصوت و.اطي و مبحو.ح من كتر العيا.ط:
_ش..شكراً.
ابتسمت و حطيت يد.ي على را.سها عشان أنك.ش شعرها القصير الناعم و اتكلمت بمرح:
_عفواً، أهم حاجة قومي روحي على بيتكم دلوقتي عشان الجو مغ.يم النهاردا و في تحذ.يرات من أمطا.ر شد.يدة ممكن تبقى سيو.ل.
ردت بار.تباك:
_ح..حاضر، هقوم بعد شوية.
همهمت بتفهم و بعدين قررت أسيبها و أكمل طريقي لد.ار الأ.يتام.
لما وصلت هناك كانت السما بدأت تمطر بالفعل فدخلت بسرعة و أنا بدعي في سري إن البنت تكون سمعت الكلام و روحت.
أول ما دخلت لقيت بابا سبقني هناك بس و.شه كان قا.لب على غير العادة ، قربت منه و اتكلمت بق.لق:
_مالك يا بابا؟ في حاجة؟!
بصلي و تنهد بيأ.س قبل ما يرد بق.لة حي.لة:
_في بنت هر.بت من الم.يتم و مش لا.قيينها، المشرفات عمالين يقولوا إنها هر.بت وحد.ها بس أنا متأكد إنهم عم.لولها حاجة، سلمى مش من النوع اللي ممكن يعمل حاجة زي كدا من نف.سها من غير سبب.
افتكرت البنت اللي شفتها و اتكلمت بق.لق:
_ال...البنت اللي بتتكلم عنها في س.ن المر.اهقة و عيونها رمادي و شعرها قصير؟!
همهم بتفكير قبل ما يرد:
_أيوا، دي مواصفات سلمى فعلاً، باستثناء الشعر القصير، سلمى شعرها طويل و نا....لحظة واحدة، ازاي عرفت؟ انت شفتها؟!
رديت و أنا بتوجه ناحية الباب بسر.عة:
_أيوا، أنا عارف هي فين...
رد بابا بصوت عا.لي من ور.ايا:
_طيب استنى! خلينا نروح نجيبها بالعربية سوى..
رديت بسر.عة:
_مف.يش و.قت، لازم ألح.قها بسر.عة قبل ما الم.طر يز.يد.
سحبت شمسية من جنب الباب و أول ما فتحته لقيت  ر.يح سا.قعة و قو.ية هب.ت في و.شي و الم.طر بقى أشبه بالسيو.ل بالفعل خلال ثواني.
حطيت يد.ي على صد.ري بخو.ف، مكانش لازم أسي.بها قبل ما أتأكد إنها رو.حت، دلوقتي لو حص.لتلها حاجة هتبقى بس.ببي!
جر.يت في الشار.ع بسرعة لغاية ما وصلت عند نفس الشجرة تاني بس مكا.نتش مو.جودة، ضر.بات قل.بي زا.دت بشكل هستير.ي، افتكرت اسمها اللي بابا قاله فقعدت أصر.خ و أنا.دم زي المجنو.ن:
_سلمااا..سلمااااا، سلمى انتِ سامعاني؟! سل..
سكتت فجأة لما لمحتها بتقرب من بعيد و هي حا.ضنة جسمها الهز.يل و بتتر.عش من كتر البر.ودة فجر.يت عليها بسر.عة و مس.كتها من كتا.فها قبل ما أتكلم:
_سلمى! المي.تم كله مقلو.ب عليكِ، ليه هر.بتي؟!
رفعت وشها ناحيتي بسر.عة و اتكلمت بصد.مة:
_انت تاني؟!...ازاي عرفت؟!
قل.بت عيوني لفو.ق بم.لل و اتكلمت و أنا بخ.لع الجاكيت بتاعي قبل ما أحطه على كتافها:
_مش مهم عرفت ازاي، المهم إن اللي عملتيه دا خ.طر جداً و كان ممكن تح.صلك حا.جة و.حشة لا قدر الله...
مس.كتها من يد.ها و جيت عشان أمشي بيها ناحية المي.تم تاني بس هي ثب.تت في مكانها و مر.ضتش تتحرك، بصتلها باستغر.اب فاتكلمت:
_مش عايزة...مش عايزة أرجع هناك تاني.
تنهدت قبل ما أتكلم:
_و مش عايزة ترجعي تاني هناك ليه؟!
بدأت عيو.نها تد.مع و اتكلمت:
_ال..المس قص.تلي شعر.ي النهاردا ع..عشان معملتش الواجب، بتحر.مني من الأ.كل و كل شوية بتضر.بني و....و أحياناً بتس.خن المع.لقة على النا.ر و بتلس.عني بيها، مش..مش عايزة أرجع أر.جوووك.
الشمسية و.قعت مني على الأ.رض بصد.مة من ح.جم البشا.عة اللي قالتها، مس.كت يد.ها جا.مد و قر.بت منها قبل ما أتكلم و أنا بم.سح دمو.عها اللي اخت.لطت با.لمطر:
_مش هر.جعك هناك..
بحل.قت بعدم تصديق فقربت منها و سح.بتها لح.ضني قبل ما أكمل:
_ها.خدك معايا..ها.خدك تعيشي معايا.
و دي كانت الطريقة اللي قابلت بيها سلمى مراتي قبل عشرين سنة، بابا كان صاحب الدار و لما حكيتله ف.صل كل واحدة كان ليها ي.د في تعذ.يب الأ.طفال أو حتى شا.فت و سك.تت.
و مع إنهم اتف.صلوا سلمى عاشت معايا أنا و أهلي في فيلتنا لفترة زي ما وعدتها قبل ما مشا.عري تبدأ تطو.ر ناحيتها و في الآخر اتجو.زنا و احنا لسه صغير.ين.
__________________
اتنهدت بض.يق و أنا بستر.جع كل ذكر.ياتي معاها و هي حالياً نا.يمة قدامي على سر.ير المس.تشفى بت.عب.
مش عارف هقولها ازاي إن بنتنا هر.بت بعد ما عرفت حق.يقتها و الأسو.ء مش عارف ازاي هقولها إنها هر.بت بس.ببي أنا!
تأو.هت بأ.لم قبل ما تت.قلب و تفتح عيونها و أول ما شافتني اتكلمت بسر.عة:
_نوح! انت رجعت امتى؟!
تنهدت بت.عب قبل ما أرد:
_لسه من شوية، كملي نوم...لازم ترتاحي عشان الج.نين اللي في بط.نك.
نزلت وشها لتحت و اترد.دت شوية قبل ما تتكلم:
_عملت ايه مع...ص..صهيب؟!
سحبت نفس عميق و تجا.هلتها و أنا بتناول تفاحة و اتكلمت:
_خدي دي...
بصتلي بحير.ة فابتسمت قبل ما أكمل:
_متخا.فيش خديها....التفاح ليه قدرة سحر.ية على شفاء الأحز.ان و هيخليكِ ترجعي مبسوطة صدقيني.
وسعت عيونها بصد.مة في البداية قبل ما تبدأ تضحك و اتكلمت:
_مش كانت الشوكولاتة؟!
ابتسمت بهدوء، أكيد هقولها إنهم اكت.شفوا إن عند.ها س.كر ح.مل بعدين عشان تاخد بالها من نف.سها و متا.كلش سكر.يات بس مش دلوقتي، خل.عت جذ.متي و طلعت نم.ت جن.بها على السر.ير قبل ما أسح.بها في حض.ني، ثواني بس....كل اللي كنت محتاجه إني أتنا.سى كم المصا.يب و المشا.كل اللي فو.ق دما.غي و لو لمدة كام ثانية و هي و كأنها فهمتني ضم.تني أقو.ى و بدأت تم.شي يد.ها في شعر.ي من غير ما تقول أي حاجة أو تعتر.ض.
_____________________
في مكانٍ آخر:
كانوا يلتفون معاً سوياً حول حل.قة من النا.ر في محاولة لتد.فئة أجسا.دهم المر.تعشة من البر.د بعد أن تع.طل تكييف السيارة قبل أن تق.طع ناي الصمت فجأة متحدثة:
_كل اللي حصل دا بس.ببك، قلتلك متجبهو.ش معانا من الأول!
قل.ب سهيل عينيه للأعلى بمل.ل من تذ.مراتها قبل أن يتحدث:
_ناي! مش هنبدأ تاني...اللي حصل حصل و خلاص.
كانوا متو.قفين في مكان ما بالصحر.اء بعد أن سلكوا طريقاً آخراً ليت.مكنوا من الهر.ب من الشر.طة و لكنه جعل المسافة التي ينبغي عليهم قط.عها الآن أطول.
طالعت ناي زين بنظر.ة جا.نبية حا.نقة قبل أن تتحدث بتحذ.ير:
_إيا.كش أشوفك بتل.مس أي حد هنا!
أشا.ح زين و.جهه بع.يداً عنها و تأ.فف قبل أن يتحدث بض.يق:
_قتلتكم كذا مرة مش أنا اللي قت.لتها، مست.حيل أنا أع.مل حا.جة زي كدا!
تحدثت ناي بنفا.ذ ص.بر:
_يا سلام يا أخويا! و لما انت بر.ئ  و ن.قي للدرجادي ايه  اللي وداك با.ر من البداية؟ تستا.هل، لما نوصل هس.لمك بنف.سي.
_كل دا عشان خط.فتك قبل كدا؟ مكانتش مرة يعني اللي...
است.غل سهيل انشغا.ل كل من ناي و زين بالشجا.ر معاً ليغ.مز لسهى كي تت.بعه س.راً.
سارا معاً بع.يداً عنهما قبل أن تتحدث سهى بار.تباك:
_و..وا.خدني على فين؟!
أجاب سهيل بينما يستمر في السير أمامها:
_متق.لقيش، هوريكِ حاجة حلوة.
توقفا بعد أن سارا لمدة دقيقتين إضافتين قبل أن يتحدث سهيل:
_بس! هنا....
طالعته سهى بحاجب مرفوع و من ثم تحدثت:
_هنا ايه؟ 
أطفأ سهيل كشاف هاتفه و أشار بيده ناحية السماء و ما إن رفعت سهى عينيها حتى دهشت بمظهر النجوم التي كانت تملأ السماء و تلمع بشكل واضح في مشهد رائع لم ترَ مثله من قبل.
تحمحم سهيل قبل أن يتحدث:
_لسه مجاوبتيش عليا برضو.
توجهت سهى بأنظارها إليه لترى صفحة السماء المتلألأة تنعكس في عينيه السو.داء الحا.دة لذا ابت.لعت و أشا.حت نظر.ها بعيداً قبل أن تتحدث:
_مجاوبتش على ايه بالظبط؟!
اقتر.ب منها، أم.سك بذ.قنها و أد.ار و.جهها ناحيته ليج.برها على مطا.لعة عينيه قبل أن يتحدث:
_قلتلك قبل كدا، عيونك مخ.تلفة و بتشو.ف حا.جات محدش غيرك بيقد.ر يشو.فها مش كدا؟ انتِ زي ناي....
توقف عن الحديث و سحب نفساً عميقاً قبل أن يكمل:
_زُهر.ية....انتِ زُهر.ية مش كدا؟
وسعت عينيها بصد.مة، كيف...كيف عرف؟!
_____________________
يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا