رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الثالث عشر 13 بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الثالث عشر 13 بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من كتابة لين نايا رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الثالث عشر 13

رواية منتقبتي سليم وبيلا بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الثالث عشر 13

كان إسلامي في البيت إعلان للعيلة كلها إني مبقيتش مسيحية زيهم و إنو البنت يلي إسمها بيلا خلاص ... أه ، أنا بجد مش عاوزة أفتكر عملت إيه زمان مع سليم و لا مع أي حد من عيلته ، أنا كر'هت نفسي في البداية بس بعدما بقيت مسلمة إتأكدت إنو خلاص مبقيتش أك'ره نفسي و حبيت نفسي أكثر من الأول 
- بيلا ... يعني خلاص ، إنت قررت ترجعي مصر 
كان ده صوت بابا يلي وقف وهو عاقد إيديه ورا ضهره و يبُصِلي ... نزلت رأسي و هزيته ب.أيوة و قُلت 
" بابا ... عدت سنة و أنا مبقيتش بيلا القديمة "
يعقوب : بس يا بنتي الناس مش بينسوا حصل إيه 
" بابا ..." 
يعقوب بمقاطعة : تمام ، أنا سايبك على راحتك يا بيلا بس الطريق يلي عاوزة تروحليه مش كويس يا بنتي 
إبتسمت بمرا'رة و حطيت إيدي على كتف بابا و قُلت ... " طريق إيه يلي مش كويس يا بابا ... إني جيب اجازة جامعية بالفقه الإسلامي عشان أحقق حلم بنت تانية " 
يعقوب : إنت بتو'لي إيدي بالطريقة دي يا بيلا
" يا بابا يا حبيبي ... عارف قد إيه أنا بحبك " 
يعقوب : عارف
أخذني بابا في حض'نه و رفع إيده وهو بيمسح على شعري برفق و بيطبطب على ضهري... با'س رأسي ووقف على جنب لما طلعت الأسدال عشان أحطه
يعقوب : و النقاب يا بيلا 
" حلبسه " 
يعقوب : عشان مش عاوزة أي حد يعرف إنت تبقي مين 
" لأ يا بابا ... أنا حلبسه عشان ربنا فرضه "
يعقوب : يلي ... إنت عاوزاه يا بيلا 
تعجبني الثقة يلي عملها بابا فيا و أكتر حاجة بتعجبني فيه إنه كل حاجة بعملها يبقى أول واحد داعمني فيها ... أخذت نفس عميق و نزلت لبست الأسدال و نزلت النقاب على وشي ، لفيت ل.بابا و قُلت 
" مش كده أحسن " 
إبتسم يعقوب و قال : أحسن بكتير يا بيلا 
إبتسمت أنا كمان من تحت النقاب و نزلت معاه ... في اليوم يلي أسلمت فيه مع بابا مقدرتش أنام مكنتش عارفة ليه ، يمكن عشان إفتكرت إنو جدي مش حيتقبل كوني مسلمة بس لأ لقيته ساكت ، يمكن عشان إبنو كمان أسلم و بقى البيت كله فيه تلاتة مسلمين 
- مين الإرها'بية دي
شاور سام عليا لما نزلت مع بابا الدرج بس أنا تجاهلت كلامه و كملت طريقي ناحية المطبخ ، حاكل وحدي عشان أقدر آخذ راحتي و أرفع النقاب ... كنت متحركة ناحية المطبخ بس سام وقف في وشي و مد إيده ناحيتي 
سام : شيلي النقاب يا بيلا 
" و أشيله ليه " 
سام : عشان طالعة زي الإره'اب بالضبط 
يعقوب : إبعد عن بنتي يا سام 
سام : كلنا عارفين وشها كويس فبتلبس النقاب قدامنا ليه 
يعقوب : دينا بيقول كده يا سام و دلوقتي إبعد عنها
سام : ليه بقى 
" سام ... إنت عايز مني إيه " 
سام : كنت معجب بيك و بشكلك قبل ما تلبسي كده و تقولي إنك مسلمة بس دلوقتي أنا قر'فان من شكلك 
يعقوب : إحترم نفسك يا سام
" بابا ... مش حتوصلني للمطار " 
يعقوب : يلا... حنعدي على بيت جوري الأول
من غير ما أهتم بأي واحد فيهم ، طلعت مع بابا و رُحنا بيت جوري أخذنا أليكس معانا و رُحنا للمطار ... كنت مبسوطة إني حرجع مصر من جديد بس زعلانة كمان يمكن عشان حشوف سليم مرة تانية بس ده مش فارق معايا على أد ما فارق معايا إني أحقق حلم بنت ما'تت و حلمها معلق ... كان لازم أخذ معايا شخص و الشخص المناسب هو أليكس 
السنة يلي فاتت دي ، تعلمت فيها حاجات كتيرة و قريت كل قصص الأنبياء و خلصتها ، قصة النبي إسماعيل عليه السلام أثرت فيا بجد و خلتني أتعلق فيها زيها زي قصة النبي سليمان عليه السلام ، إفتكرت قبل ما يطلب سليم إيدي كنت قاعدة مع أمل و سألتني سؤال مكنتش عارفة إجابته بس لما بقيت مسلمة عرفت جواب السؤال 
« مين قدوتك في الدنيا دي يا بيلا »
افتكرت جوابي ليها فضحكت بسخ'رية .. كان جوابي ليها عن ممثلة أمريكية إسمها - أنجيليا جولي - قلتلها إنو الست دي هي قدوتي و إني عايزة أبقى زيها بس هي ضحكت في وشي... إتأكدت من ضحكتها دلوقتي إنو جوابي كان غلط و إنو الشخص الوحيد يلي يمكن يكون قدوة للناس هو النبي محمد صلي الله عليه و سلم
في بيت جدي كلهم إتقبلوا إسلامي عشان هوما كانوا على إحتكاك مع المسلمين و عمرهم ما شافوا منهم أي إسا'ءة ... جدي جورج سابني آخذ قراري زي ما كان من زماني و ماما فضلت مسيحية عشان هي لحد دلوقتي مش مقتنعة ، أما بالنسبة للبقية فهوما مهتموش بالأمر ده كتير و مكنش فارق معاهم بس تاليا و سالي فضلوا قُراب مني ... من النت تعلمت إزاي أصلي و توماس علمني أحكام التجويد و ساعدني عشان أحفض حزبين من القرآن الكريم عشان أصلي بيهم 
عملت مقارنة بسيطة بينه و بين سليم ، توماس اليوم يلي اتكلمت فيه معاه و قُلتله إني في طريق الإسلام وقف معايا و مش كده هو كان سندي و دعمني في أهم قرار في حياتي وهو إني أسلم ... سليم ، أه أنا كنت بحبه بس هو باعد عني ... من يوم ما حظرت رقم موبايل أمل معرفتش عن عيلة السيوفي أي خبر 
.....................................................................
- الله اكبر  الله اكبر 
اشهد ان لا إله إلا الله  
اشهد ان لا إله إلا الله 
اشهد ان محمد رسول الله 
اشهد ان محمد رسول الله 
حي على الصلاة 
حي على الصلاة 
حي على الفلاح 
حي على الفلاح 
الله اكبر الله اكبر 
لا إله إلا الله  - 
خلص سليم آذان صلاة العصر و راح صلى مع البقية صلاة الجماعة ... أبوه و أخوه كانوا موجودين في المسجد ، قبل أسبوع بس رجعوا من السعودية و دلوقتي هوما عايشين في مصر و رجع سليم لشغله 
بعدما خلصوا الصلاة ، كان طالع ومعاه يوسف وهوما بيتكلموا زي ما كانوا يعملوا زمان بعدما يخلصوا صلاة ... راحوا للكافيتريا و قعدوا هناك 
يوسف : مش ناوي تتجوز يا سليم 
سليم : لأ 
يوسف : لأ دي ... جواب إيه 
سليم : مش عارف أتخطى بيلا ... عارف الإنسان مش بيحس بقيمة الحاجة غير لما يخس'رها و ...
يوسف بمقاطعة : بُص يا سليم ... حقولك حاجة و متزعلش مني ... إنت صاحبي من سنين و أنا شايف مصلحتك إنك تنسى البنت المسيحية بيلا و تبني حياتك ، في مية بنت عاوزاك و عاوزة تتربط بيك 
إبتسم سليم بسخرية و قال : بس بعد اللي حصل ... مفيش أي بنت حتقبل تتجوز من واحد كان طالب إيد بنت مسيحية و سُمعة البنت دي إتشو'هت قبل سنة 
إتنهد يوسف و قال : سليم ...إنت إمام مسجد و مفيش أي حاجة بتبقى زي ما هيا ، لو تروح عند بيلا دلوقتي يمكن تلاقيها متجوزة و معاها عيلين أو تلات و إنت كمان لازم تبني حياتك و تبني عيلة يا سليم
مسح سليم على وشه و رد عليه : معاك حق ... بس أنا عندي إحساس بيقول إنو بيلا لسه متجوزتش 
يوسف : بس مش حتفضل وحيدة في حياتها يا سليم 
سليم : يوسف ... إنت جاي و تتكلم بالشكل ده و كأنه قُدامي مية بنت و أنا متجاهل وجودهم
يوسف : في بنت ... أنا عارف تربيتها كويس و ....
سليم بمقاطعة : أخت مراتك يلي عايشة في بيتك 
هز يوسف رأسه ب.أيوة و سليم نزل رأسه تحت وهو بيفكر في كلام يوسف ... إتنهد بعمق و قال 
سليم : تمام ...أنا موافق 
يوسف : إنت متأكد يا سليم 
سليم : أيوة ... إنت مش قلت إني لازم أبني عيلة و بيت و أنا قررت إني أتجوز من أخت مراتك
يوسف : سليم .. متفتكرش إني زهقت من البنت و عشان كده قُلتلك عليها . لأ والله صفية زي أختي الصغيرة بس هي كمان كبرت دلوقتي ... أنا عارفك كويس و عارف تربيتك و عشان كده قُلتلك عليها
سليم : خلاص .. إنت بتبرر ليه 
يوسف : سليم ...أنا صاحبك و قولي 
سليم : حاسس إنو كل اللي حصل معايا مش واقعي
يوسف : فهمني بقى 
سليم : طلبت إيد بنت مسيحية و هي وافقت و أنا كمان وافقت و لما بقينا مع بعض لقيت بابا بيحط شرط إنو عشان اتجوز منها يبقى لازم أطلب إيد بنت خالتي كمان و حصل يلي كان عاوزه بابا ... يوسف أنا لأول مرة اعترف بحاجة أنا شخصية ضعيفة أوي و سميت ضُعفي بر 
سكت و حط إيديه على بعض بس يوسف إبتسم : سليم إنت عارف إنو الخير فكل حاجة يختارها ربنا و ربنا اخترلك الطريق ده 
كان مع يوسف حق و عشان كده سليم هز رأسه و سكت و كمل شُرب القهوة و بعدها قام عشان يرجع البيت 
........................................................................
وصلنا أنا و أليكس بيتنا القديم يلي كنت عايشة فيه مع ماما و بابا و جوري و عيلتها ... كنت قاعدة على الكنبة و أنا مشغلة التيليفيزيون و صوته كان عالي جدا 
أليكس : خالتو ... بكره حننزل عشان أرجع المدرسة الموجودة هينا ، مش كده 
" أيوة " 
أليكس : خالتو ... أنا شُفت سليم معدي جنب البيت 
" س... سليم " 
أليكس : أيوة 
" هو شافك " 
أليكس : لأ ... إنت عاوزاه يشوفني
" مش عاوزة أي حد يعرف إني معاك ولو سألوك ..  قول إنو الست دي تبقى الدادة بتاعتك فاهم " 
أليكس : ليه يا بيلا 
" كده ... أنا مش عايزة أي حد يعرف إني رجعت " 
أليكس : تمام 
إبتسمت برضا و رُحت المطبخ عشان أحط الأكل يلي طلبته على السفرة ... بعدما أكلنا أليكس طلع أوضته و أنا كمان رُحت أوضتي ، وحشني المكان ده كتير ووحشني أكثر حاجة البلكونة يلي كنت بقعد عليها و براقب سليم وهو ماشي منها ... إبتسمت و رُحت قعدت فيها ، غمضت عينيا و أنا بفتكر كل يوم عدا و أنا مش موجودة في مصر 
أليكس : بيلا ... موبايلك من ساعة وهو بيرن 
فتحت عينيا على صوت أليكس يلي جه ناحيتي وهو ماسك موبايلي ، أخذته منه و كان المتصل - بابا رديت عليه 
" إزيك يا بابا " 
يعقوب : إنت وصلتي يا بيلا ... مش قلتلك لما توصلي إتصلي بيا 
" آسفة يا بابا ... بس أنا كنت بنظف البيت و نسيت أتصل بيك ، إنت زعلان مني "
يعقوب : مش زعلان منك ... كل يوم تتصلي بيا فاهمة 
" فاهمة يا بابا خلاص " 
إتكلمت مع بابا و جدي و عمتي و ماما و البقية كمان غير أولاد عمي مارك بس متكلمتش معاهم و بعدما تعبت قفلت الموبايل و رُحت أنام .... الأيام في مصر كلها صارت زي بعض مش بتختلف بأي حاجة بس على الأقل دلوقتي الناس فاكرين إنو مش بيلا البنت المسيحية دلوقتي هوما يعرفوني بإسم جديد و هوية جديدة و يلي هي - زينب - 
عرفت أخبار العيلة كلها من جدي و عرفت إنو ساندي عاوزة تشتغل في سويسرا مع خطيبها و اعتذرت من العيلة كلها على الغل'ط يلي عملته قبل سنة و كان نتيجة الغ'لط ده هو إنو جدي طرده'ا من البيت و والدها ووالدتها اختاروا يروحوا معاها ... بالنسبة لعمي مارك و أولاده فأنا سمِعت إنو جورج طلب إيد بنت عمتنا تاليا و هي وافقت و سالي لسه عندها أحلام تانية و عاوزة تحققها 
لو الزمن رجع بيا لورا ، مكنتش حعمل الغل'ط يلي عملته و كنت متمسكة ب.سليم و مسبتوش لأي حد غيري بس ده الواقع يلي أنا إتقبلته خلاص ... كنت غلط'انة لما رُحت البا'ر و شر'بت و طلعت سكر'انة قُدّام المصلين و دفعت الغل'ط ده غالي و راح كل واحد فينا في طريق 
   ~ بعد 7 سنين ~ 
أخذت إجازة جامعية في الفقه الإسلامي و عرفت توماس و قُلتله إني أخيرا ححقق حلم إتعلق زمان ... فتحنا مدرسة قرآنية و كل الموجودين فيها عارفين إني - الشيخة زينب - بعدما ختمت القرآن الكريم ... عرفت أخبار عيلة السيوفي من الناس ، سليم اتجوز من بنت إسمها صفية كانت بتيجي عشان تحفض عندي القرآن و أمل كمان اتجوزت و وائل اتجوز من بنت كان إسمها إيمان ، كنت مبسوطة عشانهم كلهم و مبسوطة إنو سليم قدر يكمل حياته
كنت قاعدة و معايا صفية عشان هي كمان كان عندها عرض لسورة ياسين ... بعدما خلصت كتبت التاريخ و الأخطاء يلي عملتها في الورقة 
صفية : أنا مش حاجي الأسبوع ده يا شيخة 
" ليه " 
صفية : إنت عارفة إني حامل في الشهر الأخير و جوزي هو يلي طلب مني إني أرتاح 
" تمام يا صفية... ربنا يكملك على خير " 
صفية : آمين يا شيخة زينب 
سكتنا شوية بس لقيت صفية بتقول: من يوم ما دخلت المدرسة القرآنية مشفتش وشك ... إنت مش بتشيلي النقاب ليه يا شيخة 
" مش بحب أشيله ... صفية إنت اتجوزت إمتى " 
صفية : إتجوزت قبل ست سنين و ربنا و أخيرا أكرمني بالحمل ده 
" الحمد لله ... صبرت و نلت " 
صفية : إنت عندك أولاد يا شيخة زينب 
" عندي ولد ... اتجوزت من 5 سنين و دلوقتي عبد الله كل حاجة في حياتي " 
صفية : و الولد يلي إسمه أليكس يلي بيقولوا إنك الدادة بتاعه ... إنت بتشيلي النقاب قدامه و لا لأ
" أليكس ... ده كل حاجة في حياتي و أنا مقدرش أعيش من غيره ... أيوة بشيله ، عشان أنا يلي ربيته " 
صفية : ربنا يخليهملك يا شيخة 
بعدما خلصت عرض للبقية طلعت أنا و هيا من المدرسة ... إتجمدت في مكاني لما شُفت سليم واقف وهو بيتكلم مع توماس ، كانوا و كأنهم صُحاب و يعرفوا بعض من زمان 
صفية : السلام عليكم 
سليم : أنا بجد مبسوط لأني تعرفت على جوز الشيخة زينب يلي كل الناس بيتكلموا عنها 
اتحركت ناحيتهم ووقفت جنب توماس ، رفع سليم وشه ليا و اختفت إبتسامته و كأنه عارفني من تحت النقاب يلي كنت لابساه ، شُفت الن'دم في عينيه بس أنا خلاص دلوقتي سليم نسيته و بقيت مرات واحد تاني  
توماس : يلا
" فين عبد الله " 
توماس : أخذوا أليكس البيت 
" تمام " 
سليم فضل واقف مكانه وهو بيبُصلي لحد ما مشيت مع توماس يلي انتبه لنظرات سليم ليا ... طول الطريق متكلمناش مع بعض و لما رجعنا طلعت أوضتي على طول و دخلت الحمام 
توماس : بيلا ... إفتحي الباب 
رفعت النقاب و غسلت وشي بسرعة و بعدها رجعت نزلت النقاب من جديد و طلعت عنده و دموعي متجمعة في عينيا ... مسكني من إيدي و سحبني ناحية الشباك 
توماس : حتعيطي ليه 
" مش عارفة بس ..." 
توماس بمقاطعة : بيلا ... لو شافك عبد الله كده حيضحك 
" و يضحك من أمه ليه " 
عبد الله إبني الوحيد و عنده 4 سنين ... على كل حاجة بيضحك و لو شافني دلوقتي أكيد حيضحك عليا 
توماس : في إيه 
" مش عارفة ... بس أنا عملت كل حاجة عشان أعيش حياتي معاك و بس يا توماس " 
توماس : ليه ... إنت عايشة مع حد غيري
" لأ ... بس إنت شُفت سليم و هو كان بيتكلم معاك فإيه " 
توماس : سليم عرف إنك بيلا
بُصيتله بصدمة و قُلت ..." إنت يلي قُلتله " 
توماس : أيوة أنا ... هو محتاج يعرف إنو البنت يلي سابها قبل 7 سنين خلاص كملت حياتها مع جوزها و إبنها 
" لما شُفتك بتتكلم معاه معرفتش حصلي إيه " 
توماس : تمام يا بيلا ... خلاص 
" أنا وعدتك إني حغير نفسي و ..." 
قرب توماس مني ووقف قُصادي قبل ما يرفع إيده و يحطها على كتفي 
توماس : أنا مش عايزك تغيري من شخصيتك يا بيلا ... عشان إنت جوهرة و أنا مُعجب بالجوهرة يلي جواك 
" يعني " 
كنت لابسة دريس أسود طويل و منزلة النقاب على وشي و أنا واقفة مع توماس قُدام شباك أوضتنا ، قرب مني و مسك إيدي سحبني ناحيته و همس في أذني 
توماس : يمكن نحقق حاجة وحدة مع بعض يا بيلا 
" نحقق إيه " 
توماس : مش لازم نروح يعني لبيت ربنا ... نروح الحج يا بيلا و ندعي عشان يغفر ربما ذنوبنا يلي عملناها 
" شكرا لأنك موجود في حياتي " 
ضحكت من تحت النقاب و إبتسمت من كلام توماس ليا ... أخذ توماس نفس عميق و حط إيده على وس'طي و قال 
توماس : منتقبتي ... إنت يا بيلا بقيتي منتقبتي
الكلمة يلي قالها توماس خليتني إفتخر عشان اتغيرت بسببه و السعادة يلي كنت بدور عليها في وسط عيلة السيوفي لقيتها مع عيلتي ... قال ربنا : { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوُا شَيْئَاً وَهُوَ خَيْرٌا لَكُمْ وَعَسَيٰ أَنْ تُحِبُّوُا شَيْئَاً وَهُوا شَرٌ لَكُمُ وَاللَّه يَعْلَمُ وَأَنْتُم لَا تَعْلَمُوُنْ } ، كر'هت إني باعدت عن سليم و مقدرتش أكون معاه بس دلوقتي تأكدت إنو في كل حاجة بيختارها ربنا خير ... لو كملت مع سليم مكنتش حلاقي توماس و مكنتش حياتي حتتغير بالشكل ده 
تمت 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا