رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الرابع عشر 14 بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الرابع عشر 14 بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة لين نايا رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الرابع عشر 14

رواية منتقبتي سليم وبيلا بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الرابع عشر 14

الخاتمة - منتقبتي - 
وقفت قُدام المراية و أنا ببُص على إنعكاسي فيها ... كل حاجة اتغيرت في حياتي من 7 سنين و كلام توماس ليا خلاني أعيد حساباتي من جديد مع الناس ، كنت خايفة و مترددة إني أنزل و أقابل سليم يلي عزموا توماس لبيتنا للعشاء و قال إنه ضيف مميز بالنسبة ليه بس بالنسبة ليا مش كده خالص
أخذت نفس عميق و نزلت النقاب على وشي ... كنت طالعة من أوضتي بس لقيت أليكس واقف قُدام الباب وهو عاقد إيديه لتنين ورا ضهره 
" مالك " 
أليكس : مش عارف يا خالتو ... في حاجات مش قادر أنساه و مش قادر إني أتكلم معاه
" ليه " 
أليكس : مش مهم السبب يا بيلا 
حطيت إيدي على كتفه و قُلت ... " السبب مهم و عاوزة أعرف إنت ليه رافض تقابله و لا تتكلم معاه ... أليكس إنت مبقيتش عيل إنت دلوقتي راجل "
نزل أليكس رأسه تحت و إيده رفعها و حطها فوق إيدي ... أخذ نفس عميق و رفع رأسه مرة تانية و قال 
أليكس : أنا ند'مان 
" و ندم'ان ليه " 
أليكس : كان لازم أكون معاه ... كان لازم أتكلم معاه ولو مرة وحدة ، من يوم ما رجعنا مصر متكلمتش معاه و...
قاطعه صوت توماس يلي جه عندنا : حنحل كل حاجة دلوقتي ... بيلا جهزي العشاء 
هزيت رأسي و سبت أليكس ينزل مع توماس و أنا نزلت وراهم ... بُصيت من الشباك على سليم لقيته قاعد وهو منزل رأسه تحت ، وقف عبد الله قُصاده و قال 
عبد الله : عمو .. إنت مين 
توماس : عبد الله ألعابك فوق ... يلا يا حبيبي إطلع فوق و إلعب و أليكس حيلحقك بعدين 
" تمام " 
طلع عبد الله من الأوضة و ساب أليكس و توماس مع سليم ... شاور توماس على الكنبة عشان يقعد أليكس بس هو حرك رأسه و فضل واقف مكانه 
توماس : حضرة الإمام 
رفع سليم وشه ليه و ساب توماس يكمل : أنا عارف كل حاجة عن ماضيك مع بيلا 
سليم : إنت عزمتني ليه 
توماس : عشان ننهي كل حاجة حصلت زمان 
سليم : محصلش أي حاجة زمان عشان ننهيها دلوقتي 
توماس : لأ ... في حاجات كتيرة حصلت و إنت بإيدك سبتها من غير ما تخلص ، كنت عارف ظروف بيلا و سبتها تكمل كل حاجة لوحدها و ...
سليم بمقاطعة : أنا قبلت عزومتك بس إنت جايبني بيتك عشان تحاسبني على اللي حصل قبل 7 سنين 
إبتسم توماس و قال : لأ ... انا جايبك هينا عشان بينا حساب لازم يخلص دلوقتي 
رفع سليم حاجبه و قال : حساب إيه 
توماس : قبل ما أقولك إنو الشيخة زينب تبقى بيلا كنت فرحان و مبسوط انك اتعرفت على راجل الشيخة زينب يلي كل الناس عارفينها و كلهم بيتكلموا عليها و أد إيه هي ساعدتهم ، في حاجة إنت لازم تعرفها أنا كنت مسيحي زي بيلا بالضبط بس في وحدة دخلت حياتي و غيرتها زي ما أنت دخلت حياة بيلا و غيرتها و طلعت منها من غير و لا كلمة ... إنت و البنت يلي حبيتها كنتو زي بعض ، شُفتوا إنو إحنا ممكن نتغير فاتغيرنا بس مش علشان أي حد فيكم عشان إحنا عرفنا إنو التغيير ده هو الصح
إتنهد بعمق و كمل : بيلا رجعت مصر مش عشان نفسها عشان تحقق حلم بنت ما'تت ... زينب ده يبقى إسم حبيبتي الله يرحمها يلي كان عندها حلم أكبر من إنها تحققه ... تفتح مدرسة قرآنية في المكان يلي كانت بتعيش فيه ، بيلا حققت الحلم ده و خليته حقيقي 
سكت توماس و بُص ل.سليم يلي مقدرش يتكلم ، يعني بيلا رجعت قبل 7 سنين و عمرها ما فكرت تروح عند سليم و تتكلم معاه ... بعد الصمت الطويل ده قال أليكس 
أليكس : أنا آسف يا سليم 
بُصله سليم و شافه وهو بيتحرك ناحية الترابيزة ، شال المصحف بين إيديه و با'سه ... قرب من سليم و قال 
أليكس : المصحف يلي جبتو عشاني قبل 8 سنين ... لسه مخبيه عشان ده أول هدية لقيتها لما أسلمت 
إبتسم سليم ليه و رجع بُص ل.توماس مرة تانية ... أخذ توماس كوباية القهوة و شرب منها شوية و رجع حطها فوق الترابيزة مرة تانية و قال 
توماس : عارف الفرق بيني و بينك إيه 
سليم : إيه 
توماس : الفرق بينا إنك إنت يلي وريت ل.بيلا الطريق الصح و من غير ما تكمل توقف جنبها سبت دورك و سبتها في نص الطريق و الدور يلي كان لازم تكمله إنت عملته أنا ... بيلا و عمي يعقوب أسلموا في نفس اليوم 
إبتسم سليم بالرغم من الصدمة يلي كان فيها بس على الأقل خلاه توماس يحس إنه هو السبب في إنه بيلا أسلمت 
" العشاء جاهز " 
قُلت الكلام ده و أنا بخبط على باب الصالون ، مكنتش عاوزة أدخل عندهم و أقولهم ... باعدت بسرعة و طلعت على الطابق الثاني و وقفت فيه و أنا براقب توماس يلي طلع هو و سليم و أليكس و راحوا الأوضة يلي قعدوا فيها الستات يوم الرؤية الشرعية ... كانت زي ماهي مفيش أي حاجة اتغيرت فيها غير الديكور 
سليم : ممكن أسألك سؤال 
هز توماس برأسه و سليم قال : إنت إرتبطت ب.بيلا إمتى 
توماس : إرتبطنا ببعض قبل 5 سنين ... متفتكرش إني اتجوزت بيلا عشان حققت حلم زينب الله يرحمها ... لأ ، أنا حبيتها و حبيت كل حاجة فيها ، طيبة قلبها الكبير و معاملتها مع الناس ... بيلا كانت زي الدواء ليا و لقلبي
سليم بإبتسامة منك'سرة : و إنت كمان ... كنت زي الدواء لقلبها ... ربنا يخليكم لبعض
بعدما خلصوا عشاء روح سليم من البيت و أنا رفعت النقاب من على وشي و نزلت عندهم 
" إنتو إتكلمتوا في إيه " 
توماس : إنت تعشيتي و لا لسه
" توماس ... قولي إنتو تكلمتوا فإيه " 
توماس : اتكلمنا في كل حاجة و دلوقتي تعالي عشان تاكلي ... أليكس إطلع و جيب عبد الله 
أليكس : تمام 
طلع أليكس عشان يجيب عبد الله و أنا سحبني توماس من إيدي و خلاني أقعد على الكرسي وهو قاعد على رجليه و مسك إيدي 
توماس : مالك يا بيلا 
" إنت عرفته إني بيلا ليه " 
توماس : كان لازم يعرف و الكل يعرفوا إنك بيلا مش الشيخة زينب ... بيلا في حاجات لازم نعملها و كل الناس يعرفوا إنو إحنا يلي عملناها مش أشخاص تانين و إنت يا بيلا عملت إنجاز و الإنجاز ده لازم كلهم يعرفوا إنو ...
قاطعته لما قُلت ... " بس أنا مش عاوزاهم يعرفوا إني بيلا يا توماس ... هوما عمرهم ما حينسوا يلي حصل قبل 8 سنين و أنا كمان مش قادرة أنساه " 
إبتسم توماس و با'س إيدي يلي كان ماسكها و قال : بيلا ... في حاجات أه مش بنقدر ننساها بس لو صلحناها حننسى إزاي عملنا الحاجات دي 
وقف على رجليه و أخذني في حض'نه وهو بيطبطب على ضهري ... با'س جبيني بعدما شاف الرضى في عينيا على الكلام يلي قاله 
...........................................................
رجع سليم البيت و الكلام يلي قاله توماس فضل يتردد في دماغه ... يعني بعد السنين دي كلها تطلع الشيخة زينب بيلا نفسها ، البنت المسيحية يلي طلب إيدها و سابها بإرادته ، فتح الباب و أول ما فتحه لقى صفية مستنياه 
صفية : سليم ... إتأخرت ليه 
سليم : منمتيش ليه 
صفية : كنت مستنياك ... كنت فين
سليم : كنت عند واحد صاحبي ... أكلتِ
صفية : أيوة ... ماما كوثر خليتني آكل و أنا كنت عاوزة أستناك عشان ناكل مع بعض
إبتسم سليم ليها و حاوط كتفها بإيده و قال : الحمد لله انا تعشيت مع واحد صحبي و الحمد لله إنو ست الكل خليتك تاكلي يا صفية 
صفية : إتعشيت عند يوسف 
سليم : لأ ... في بيت الشيخة زينب 
صفية : الشيخة زينب ... يعني جوزها صاحبك 
سليم : دلوقتي بقى صاحبي ... يلا تعالي معايا ، إنت لازم ترتاحي يا صفية
مسكها من إيدها و سحبها وراه أوضتهم ، خلاها تنام و نزل من جديد عشان سِمع إنو أمل في بيتهم
أمل : سليم... مالك 
قعد سليم على الكنبة و حط رجل على رجل : إنت تحفظي القرآن عند الشيخة زينب
أمل : أيوة 
سليم : شُفتي وشها من قبل
حركت رأسها ب.لأ و ردت عليه : في حاجة يا سليم 
سليم : الشيخة زينب هي بيلا ... جوزها يلي قالي 
أمل بصدمة : ب...بيلا هي الشيخة زينب ... مش معقول ، سليم إنت متأكد من كلامك 
سليم : أيوة ... هي اتجوزت من خمس سنين و هي يلي كانت رافضة إنها تشوفني ، خا'فت نرجع لبعض و ترجع تحبني من جديد بعدما سمعت إني اتجوزت 
أمل : يعني بيلا كان ممكن ترجعلك بس لما سمعت إنك اتجوزت من صفية باعدت عنك مرة تانية مش كده 
سليم : أيوة ... عارفة يا أمل ، الحب يلي كانت بتدور عليه بيلا في عينيا لقيته في عينين جوزها 
أمل : يعني ...
سليم : في صفية و في إبني الوحيدين يلي عندهم حق إنهم يكونوا في قلبي 
قربت منه أمل و قعدت جنبه : و بيلا 
سليم : مفيش بيلا دلوقتي يا أمل ... في صفية و بس 
إبتسمت أمل و مالت برأسها على كتف سليم و قالت : لما تعبت بابا كان عاوز يروح بيت بيلا و يطلب إيدها من جديد ... في الوقت ده بابا كان أناني لدرجة كبيرة ، كان ممكن يفكر فيك قبل ما يحصل كل ده
سليم : مش مهم ... المهم خلينا إحنا في الحاضر و سيبينا من الماضي يلي راح ، إحنا دلوقتي عايشين 
سكت سليم و كمل كلامه : فين إبنك 
إبتسمت أمل و باعدت رأسها عن كتفه : رجعوا حسام البيت ... محمد حيجنني يا سليم 
سليم : الولد لسه عنده 6 سنين ... حيجننك إزاي 
أمل : حاشوف لما تولد صفية و شوفها إزاي حتتعامل مع الولد ... ربنا يخليهولك يا سليم 
سليم : مش حاكون سليم دلوقتي حاكون أبو محمد 
إبتسمت أمل بخفة و ض'ربته على كتفه : بتس'رق إسم إبني ... لأ ده مش عدل يا حضرة الإمام
سليم : لأ ... ده إسم أبويا و أنا يلي كان لازم يكون إسم إبني عليه مش إنت 
- ع'يب عليكم يا ولاد محمد السيوفي بتتكلموا من غيري
كان وائل ماسك الصينية يلي كان عليها أربع كوبايات قهوة ... اتحرك ناحيتهم و قعد على الجهة التانية من الكنبة يلي كان قاعد عليها سليم ، حط رجل على رجل و مسك كوباية القهوة بين إيديه و قال 
وائل : بتتكلموا عن إيه 
سليم : نسترجع الذكريات يا أستاذ وائل 
وائل : بجد 
أمل : إنت جايب أربع كوبايات ليه 
شاور وائل على الباب لقو أمهم داخلة عندهم الصالون ... إبتسمت لأولادها التلاتة و قعدت معاهم 
كوثر : و أخيرا شُفتكم قاعدين مع بعض زي زمان 
وائل : إحنا دايما حنكون كده 
كوثر : وائل ... مش حتتغير أبدا ، عندك ولدين و لسه بتحب الهزار ، إيمان مطلبتش الطلاق ليه 
وائل : إيمان ... بتمشي في صف إيمان و تسيبي إبنك ... ماشي يا أم سليم مش حتكلم معاك مرة تانية 
كوثر : مالك إنت بس ... أنا بهزر معاك يا إبني 
وائل : و أنا بهزر معاك يا ست الكل 
كل واحد فيهم مسك كوبايته و شربوا القهوة و فضلوا يتكلموا لحد ما عدت الساعة منتصف الليل و طلع كل واحد فيهم أوضته ... فتح سليم الباب لقى صفية نايمة على ضهرها و شعرها نازل على وشها ، إتنهد بعمق و اتحرك ناحيتها قعد جنبها على السرير و باعد شعرها عن وشها 
صفية : سليم 
سليم : عيون سليم 
صفية : ممكن ننزل بكره المق'برة نزور قب'ر بابا و ماما و ق'بر عمي محمد الله يرحمه
سليم : أمرك 
نام جنبها سليم و أخذها في حض'نه ، غمض عينيه و هو بيحمد ربنا على كل حاجة حصلت معاه 
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا