رواية رحله زينه الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين طارق
رواية رحله زينه الفصل السادس عشر 16 هى رواية من كتابة ياسمين طارق رواية رحله زينه الفصل السادس عشر 16 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رحله زينه الفصل السادس عشر 16 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رحله زينه الفصل السادس عشر 16
رواية رحله زينه الفصل السادس عشر 16
| في اوضة زينة |
"دياب ومريم جُم دخلوا لزينة، وشافتهم مامتهم وهما داخلين عندها فأستغربت وحسِت في حاجه بتحصل، راحت لابوهم واتكلمت معاه."
ام زينة بقلق: بقولك اي، العيال دول بقو قريبين من امتا لبعض؟ حاسة من تصرفاتهم دي أن في حاجه غريبة وقلبي مشمرتاح خالص .
ابو زينة: انتي مش عاجبك يعني قُرب ولادك لبعضهم؟ كل حاجه تحصل لازم يبقى وراها حاجه !
ام زينة: لا، ده مش قُرب عادي، انا قلبي بيقولي ان في حاجه مع ولادك وبالذات زينة .
ابو زينة طبطب على ام زينة وقال: انتي بس خليكي برا الموضوع، ولو في حاجه فأكيد اخواتها هيحلوها معاها .
ام زينة بتوتر كبير: اخوات اي احنا الاولى بالمعرفة والمساعدة دي، من وقت ما هي تعبت وانا مش مطمنه .
ابو زينة: سيبيهم يقربوا من بعض احنا مش دايمين ليهم ولا حتى لزينة .
ام زينة بعصبية: بس احنا دلوقتي لسة معاهم وعايشين، من امتى بنتك بتداري علينا؟
ابو زينة بهدوء: اهدي وبلاش عصبية عشان ميطلعوش ويعرفوا اننا بنراقبهم، زينة لو معاها مشكلة هتيجي تقول انا عارف حبيبت ابوها كويس .
ام زينة بنرفزة: حبيبت ابوها ومش حبيبت امها؟ اشبع بعيالك .
"زينة ومريم ودياب وهما بيتكلموا سمعوا صوت عالي وكانوا امهم وابوهم فخرجوا يعرفوا في اي بيحصل."
ابو زينة شافهم خرجوا وقال: اهو خرجتي عيالك بسبب صوتك العالي .
ام زينة بعصبية اكتر: وكمان مش عايزني اتكلم بصوت عالي؟ خايف عليا ولا على اولادك؟ انا مش هقعد دقيقة هنا من دلوقتي .
"كانت لسة هتمشي لقت زينة وقفتها."
زينة بهدوء: مالك بس حصل اي .
ام زينة بصتلها بعصبية: اسئلي ابوكي يا حبيبت ابوكي .
مريم بأستغراب: في اي يا بابا عملت اي؟
ابو زينة وهو بيرفع ايدو: انا قاعد معملتش ولا اي حاجه انتو اللي عملتو مش انا .
دياب بأستغراب: واحنا عملنا اي؟
ام زينة وهي مربعة ايدها: بقالكو كام يوم مش عاجبني، رايحين جايين مع بعض انتو التلاتة، في اي بقا عايزة افهم .
زينة بأستغراب: يعني علشان بقيت أقرب لأخواتي يبقى دي حاجه غريبة؟ هو قُربي ليهم جريمة ولا اي !
ابو زينة: اهدي يا زينة هي بس خايفة عليكم مش اكتر .
زينة بأستغراب: هو انا طفلة عشان اسيب اخواتي او هما يسيبوني؟ انا مستغربة هي متضايقة من قعدتنا مع بعض ليه اصلا !
ام زينة بعصبية اكتر وصوت عالي: انا مقولتش اني متضايقة انكم قاعدين مع بعض، بس انا قلبي مش مريحني وبيقولي التجمع ده وراه حاجه، شوية تتعبي وتدخلي غيبوبة، وبعدها تتعبي تاني ومتتكلميش ومحدش فينا يعرف فيكي اي، ودلوقتي مجمعه اخواتك وبتخططوا لحاجة من ورانا، انا دلوقتي عايزة اعرف في اي معاكو انتو التلاتة !
ابو زينة قام وطبطب على ام زينة وخلاها تهدأ وقال: بلاش عصبية وصوت عالي علشان متتعبيش انا مش هقدر اشوفك تعبانه كفاية التعب اللي انتي فيه .
زينة بصدمة ومُفاجأة: التعب اللي هي فيه؟ انتي فيكي حاجه تعباكي؟ ماما كويسة يا بابا؟ لو في حاجه نروح المستشفى نطمن .
"ابو زينة سكت واتوتر، وام زينة بصتلو بلوم على كلامه، ودياب ومريم وزينة مش فاهمين حاجه."
مريم: ماما مالها يا بابا متقول؟ يا نروح المستشفى فعلًا زي ما زينة قالت .
ام زينة بنرفزة: يووه انتو هتاخدو بكلام ابوكم؟ انا كويسة مفيش حاجه واهو قدامكم، هو يمكن قصدو اني متعبش من عصبيتي وضغطي فيحصلي حاجه .
زينة مرتاحتش من ردها وقالت: انا مش مرتاحة يلا نروح المستشفى .
ابو زينة: ولا مستشفى ولا دكتور، مفيش حاجه مع امكم، اهي كويسة وزي الفل، هو انا خايف عليها الا ضغطها يعلى مش اكتر، يلا انتو التلاتة ارجعو كملو اللي بتعملوه وسيبوها انا هعرف اهديها .
"التلاتة دخلو مستغربين من جُملة ابوهم، هل امهم فيها حاجه ومخبيين عليهم؟ ولا هما بس عايزينهم يرجعو يتكلمو معاهم زي الاول! التلاتة في حيرة رهيبة ونسيو اللي كانو بيخططوه."
_____
| في مكان مهجور |
الشخص المجهول بعصبية: يعني اي مش هتعرف تجيبها، انا عايزها بأي شكل انت فاهم؟
أدم وهو موطي راسه: يا باشا اخواتها مش سايبينها ومن وقت تهديد اخوها ليا هي منزلتش من البيت اجيبها ازاي انا .
الشخص المجهول: اتصرف المهم تجيبها، قدامك 48 ساعة لو مجيبتهاش انا هعرف اخلي حد يجيبهالي .
أدم بخوف: لكن أنا قلقان ومش عاجبني الخطه دي بس مش هقدر اقولك لا، بإذن الله قبل الوقت هتكون عندك، عن اذنك .
_____
| في اوضة مريم |
"مريم خلِت القاعدة المرة دي في اوضتها، لان اوضة زينة بقِت متراقبة من والدتهم، وكل واحد فيهم بقا جواه ألف سؤال من غير اجابات لكن مفيش حد قدر يتكلم."
مريم قطعت الصمت وقالت: انا لقيت الظابط اللي هيساعدنا .
دياب: طب كويس هنعمل اي بقا دلوقتي يا زينة؟
"بصوا لزينة لقوها سرحانه ومتوترة ومش بترد، مريم حطِت ايدها على رجل زينة وطبطبت عليها، ففاقت زينة من سرحانها."
زينة: قولتوا حاجه؟
مريم: قولنا حاجات مش حاجه .
دياب: مالك يا زينة؟ سرحانة ليه كدا؟
زينة: انتو مش شاكين ان في حاجه مع ماما؟
مريم بأستغراب: حاجه اي يعني ما هي الحمدلله كويسه .
زينة: لا قلبي مش مرتاح، كلام بابا قلقني عليها، واما اتوترت وتوهت الموضوع شكيت ان في حاجه كبيرة .
مريم: وناوية تعملي اي في موضوعك وموضوع ماما؟
زينة قامت وقفت وقالت: سيبك من موضوعي دلوقتي، انا لازم اخد ماما اكشف عليها ضروري عشان ارتاح .
دياب: طب ازاي هتنزليها وهي مش هتوافق تنزل اصلا .
مريم بتفكير: سيبوها عليا انا هعرف مخبيين علينا اي .
زينة: ازاي بقا يا ام الافكار .
مريم: هدخل الاوضة وهعرف بطريقتي .
دياب: بس هما مانعين دخول اوضتهم يا مريم .
زينة: ايوة صح، من امتا بندخل الاوضة بتاعتهم؟
مريم: انا هتصرف بقا ملكوش دعوة انتو .
زينة: طب وهنخرجها منها ازاي؟
دياب: سهله انتي يا زينة خوديها في اوضتك واتكلمو سوا لحد ما مريم تخلص وانا هراقب الوضع .
مريم: ده انت بتقرأ الافكار بقا .
دياب: عيب عليكي .
زينة بقلق: ربنا يعديها على خير وميبقاش في حاجه .
مريم: بأذن الله .
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا