رواية ناي نوح الفصل السابع عشر 17 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل السابع عشر 17 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة ايلا رواية ناي نوح الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ناي نوح الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ناي نوح الفصل السابع عشر 17

رواية ناي نوح بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل السابع عشر 17

اتفتح الباب فجأة و الحضور كلهم سكتوا لما بدأ يمشي بخطوات رزينة جوا قاعة المح.كمة، جسمه رياضي، بشرته مايلة للسمار شوية و ملامحه حادة و وسيمة، كان شعره فحمي ناعم فيه خصلتين لونهم أبيض بسبب عوا.مل الش.يب الو.راثي لكن هو؟ كان لسه شاب في بداية التلاتينات و مع ذلك مكانش في حد في مصر كلها ميعرفش هو مين...مفيش حد مكانش يعرف مين المحا.مي إياد المنصور!
كنت شايفاه و أنا جوا الق.فص، معرفش ازاي وا.فق يد.افع عني بس المحامي إياد كان جاري و أول ما سمع باللي حصل اتد.خل فوراً و قرر يمسك قض.يتي بنفسه.
بعد ما قعد مكانه اتكلم أ.مين الس.ر بصوت عا.لي و جهو.ر: 
_القض.ية رقم ٥٧٨٨ لسنة...جنا.يات القا.هرة، المت.همة رزان محمد أحمد و المت.همة حاضرة.
بلعت ريقي بخو.ف و استنيت أسمع كلامهم بتر.قب.
وقف و.كيل النيا.بة و اتكلم بملامح جا.دة و نبر.ة حا.زمة:
_النيا.بة العا.مة بتطلب من المح.كمة تو.قع أق.صى عقو.بة على المت.همة و هي الإعد.ام، لق.تلها كل من والدها و والدتها و شقيقها التوأم و شقيقتها ع.مداً، مح.ضر معا.ينة المكان اللي حصلت فيه الجر.يمة بيبين إن الأبواب و الشبابيك كانت كلها مقفو.لة و دا د.ليل إن اللي ار.تكب الجر.يمة كان موجود في البيت من الأول، تقار.ير الطب الشر.عي بتأكد إن الو.فاة كانت بسبب الخ.نق الجا.مد و دا بيدل إن كان في مقاو.مة و الجيران ش.هدوا إنهم سمعوا أصو.ات ز.عاق و صر.يخ جا.مد ليلة الو.اقعة.
حطيت يدي على قل.بي و نز.لت و.شي في الأر.ض بيأ.س، كدا مبقاش في أي مجال أهر.ب من الح.كم حتى لو كان اللي بيد.افع عني المحا.فظ بنفسه مش إياد!
اتحمحم المحامي إياد قبل ما يتكلم:
_عذرا بس...يا سيا.دة القا.ضي ازاي حاجة زي كدا تدخل العقل؟ بنت شابة لسه في بداية العشرينات قد.رت على أفر.اد عي.لتها كلهم و قد.رت تق.تلهم عن طريق إنها تخن.قهم بإ.يدها لو.حدها؟ طيب لو كانوا نايمين كنا قولنا ماشي لكن الشهو.د بنفسهم قالوا إنهم سم.عوا صو.ت زعا.ق و صر.اخ ليلة الوا.قعة بالإضافة لحاجة مهمة جداً و هي إن ج.ثة الأخ مخ.تفية مع إن الكل أكد إنه كان موجود في البيت ساعتها و مغا.درهوش تاني أبداً، أنا بطلب تأ.جيل الج.لسة لغاية ما يتم منا.قشة القض.ية بالتفصيل و كش.ف جميع الملا.بسات!
رفعت وشي تاني و بصيت على ملا.محه الو.اثقة و هو بيتكلم فبدأ الأ.مل يتسر.ب لجو.ايا من جديد.
اتكلم و.كيل النيا.بة:
_بس في حاجة مهمة نسيها المحامي إياد و هي إن المت.همة جات ليلة الحاد.ثة ق.سم الشر.طة و اعتر.فت بكل حاجة بنف.سها من غير ضغ.ط من أي حد.
هنا مقدرتش أسكت أكتر و صر.خت با.نفعال:
_كد.ب! محصلش، أنا مروحتش ق.سم الشر.طة خالص و مكنتش موجودة في البيت يومها من الأس...
د.ق القا.ضي على المكتب قدامه و اتكلم بصوت عا.لي:
_هد.وء، أعتقد وقتك في الدفا.ع عن نف.سك خل.ص، أنك.رتي إنك جيتي ق.سم الشر.طة بس الكا.ميرات كانت موجودة و صو.رتك!
عض.يت شفتي بغ.يظ و أنا ماسكة القض.بان الحد.يد جا.مد بغ.ضب.
اتكلم المحامي إياد تاني:
_ممكن تكون راحت لأي سبب تاني، دا غير إن الطب الشر.عي ملقيش أي بصما.ت ليها على ر.قبة أي واحد من عي.لتها، و نظراً لاخت.فاء ج.ثة أخوها أنا بكرر طلبي في تأ.جيل الج.لسة لحين الك.شف عن كل الملا.بسات.
اتكلم و.كيل النيا.بة باعتر.اض:
_مفيش حاجة محتاجة تأ.جيل، كل حاجة واضحة و الم.تهمة اعتر.فت بنف.سها و غيا.ب ج.ثة أخوها متضر.ناش في حاجة!
اتكلم إياد بتش.كك:
_ازاي يعني متضر.ناش؟! مش ممكن يكون هو اللي عم.لها و هر.ب بعد ما أج.برها تيجي تعتر.ف؟
وسع و.كيل النيا.بة عيونه بصد.مة و اتكلم بانفعا.ل:
_انت بتقول ايه؟ الشهو.د بيقولوا إنهم شافوا جث.ته في البداية بس بعدين اخت.فت واضح إن مش هو اللي...
ضر.ب القا.ضي المكتب تاني و اتكلم:
_هدو.وء، ر.فعت الج.لسة و اتح.كم على المت.همة رزان أحمد محمد بالإعد.ام!
قل.بي و.قع في رجليا بس فجأة سمعنا صوت فر.قعة جاية من كب.س النو.ر قبل ما يطلع منه ش.رار و في أقل من لحظة انت.شرت النا.ر في كل مكان.
بدأ الناس يصر.خوا و يهر.بوا برا و أنا اتج.مدت في مكاني مش عار.فة أع.مل ايه ولا أر.وح فين و الق.فص مقفو.ل عليا و إيد.يا الإتنين متكل.بشين.
بدأت النا.ر تز.داد أكتر، قعدت على الأرض و بدأت أحاول آ.خد نف.سي بصعو.بة بسبب الد.خان الكث.يف اللي انت.شر بسر.عة، غمضت عيوني جا.مد و نز.لت دمو.عي بصم.ت، يعني إن مم.تش مشنو.قة همو.ت محر.وقة؟!
فجأة من بين الد.خان قدرت أشوفه بيقر.ب، سح.ب المفا.تيح من جي.ب العا.مل اللي كان وا.قع على الأرض و فتحلي، قرب مني و أنا حاولت أتكلم:
_أ...أستاذ إياد أنا...أنا معم.لتش كدا، أنا بر....
قا.طعني و هو بير.فع جس.مي من على الأرض و بيغ.طيه بالبالطو الأسو.د بتاعه:
_ششش، كل حاجة هتبقى تمام.
بصيت على وشه، استغر.بت ازاي ملامحه فضلت هاد.ية و وا.ثقة بالرغم من كل اللي بيحصل، مسكت في قم.يصه و شد.يت عليه جا.مد، ليه...ليه كل دا بي.حصل ف.يا؟!
كان دا السؤال الوحيد اللي بيدور في دماغي قبل ما...ي.غمى عل.يا.
______________________
كانوا يشاهدون ما يحدث على التلفاز بصد.مة قبل أن يتحدث زين موضحاً:
_دي مح.كمة جنا.يات القاهرة، و.لعت كلها امبارح بسبب ما.س كهر.بائي.
تحدثت ناي بش.فقة بينما تشاهد الجث.ث المحتر.قة:
_لا حول و لا قوة إلا بالله ربنا يرحمهم.
تحدث زين مجدداً:
_المهم دلوقتي أنا نادمتكم عشان حاجة تاني مهمة بعيد عن الحر.يق.
تحدث سهيل بحاجب مرفوع:
_ايه هي؟!
تحمحم زين و سحب نفساً عميقاً قبل أن يتحدث:
_المحامي...أنا شا.كك إنه منهم.
صف.قت ناي بيدها و تحدثت بحما.س:
_هايل، كدا لقينا واحد تاني، أول ما ألاقي الولد أبو عيون ملونة هنا.خده و نطلع كلنا على القاهرة سوى.
ضر.ب سهيل جب.هته و تأ.وه بيأ.س قبل أن يتحدث:
_أولاً هو بيقولك شا.كك مش متأ.كد، ثانياً...ايه اللي مخليكِ وا.ثقة إن الشاب أبو عيون ملونة دا هيسا.عدنا؟! دا انتِ حتى متعر.فيش اسمه!
شد.ت ناي على قب.ضتها بض.يق و تحدثت:
_أنا...أنا متأكدة إنه هيساعدنا، أما إذا كان زين و.حش و بيساعدنا!
فتح زين فمه بصد.مة و هم بالرد عليها لكن سهيل سبقه متحدثاً:
_دا وضع مختلف، زين بيساعدنا عشان هر.بان مش من طي.بة قل.به!
طالعه زين بصد.مة هو الآخر قبل أن يتحدث:
_خلصتوا كلام ع.ليا في و.شي انتوا الإتنين؟! أنا غلطا.ن إني قلتلكم على حاجة من الأول!
أنهى حديثه ليتوجه ناحية غرفة ناي و سهى ليدخلها و يغلق الباب خلفه بغ.ضب ليصر.خ به سهيل بصوت مر.تفع:
_أوضتنا الناحية التانية يا فا.لح!
أجابه زين بغ.ضب من الداخل:
_أنا قا.صد أدخل هنا، ملكش دعووووة!
تنهد سهيل بق.لة حي.لة قبل أن يوجه أنظاره لناي متحدثاً:
_سمعتي قال ايه! مينفعش نقعد في أسيوط أكتر من كدا اللي بندو.ر عليهم متوز.عين في مصر كلها!
عقدت ناي حاجبيها معاً و تحدثت بإصر.ار:
_الشاب دا كمان واحد من اللي بند.ور عل.يهم!
تحدث سهيل با.نفعال:
_في غ.يره كتير!
أجابت ناي بن.برة مشا.بهة:
_معند.ناش و.قت ندور على غيره!
_في الوقت اللي هند.ور عليه فيه هنكون لقينا عشرة تاني زيه!
طالعته ناي بت.حدٍ قبل أن ترفع شعرها الطويل في ذيل حصان لأعلى و تضع القبعة السو.داء على رأسها متحدثة:
_بس أنا مش عايزة غيره هو...و هلا.قيه!
غادرت المكان ليصر.خ سهيل بغ.ضب من خلفها:
_ناي ارجعي هنا! بلاش عِ.ند هتند.مي!
لم تأ.به له ناي و أكملت طريقها دون أن تلتفت خلفها،  الشاب ذو الأعين الملونة تح.داها أن تجده و هي لن تقبل أن تخ.سر التحد.ي، يجب أن تعرف من يكون و لماذا يظ.هر في أحلا.مها؟ لما هي من بين الجميع؟!!
_____________________
بدأت أفتح عيوني بت.عب، حاسة بخد.ر في جسمي كله و آخر حاجة فا.كراها إن شخص غر.يب كهر.بني بحاجة في يد.ه قبل ما يغ.مى عليا.
بصيت حوليا عشان ألاقي نفسي متعل.قة بسل.سلة من إيد.يا الإتنين في الس.قف، حسيت بر.عب و بدأت أتحر.ك بهيستير.ية و أنا بحاول أس.حب يدي من السلا.سل قبل ما أسمع صوت حم.حمة شخص قريب من.ي فجأة.
هد.يت و حاولت أشو.فه في الإضا.ئة الخا.فتة بس كل اللي كان ظا.هر حد.ود جس.مه الض.خم و العر.يض بس لكن ملا.محه مكانتش با.ينة.
اتكلمت بخو.ف:
_انت..انت مين و عا.يز من.ي ايه؟!
رد بصوت جهو.ري و غ.ليظ:
_عملتي كدا ليه؟!
رفعت حاجب قبل ما أسأله بح.يرة:
_عملت ايه في ايه؟!
ز.عق بصوت عالي:
_متعمليش نف.سك ه.بلة! قت.لتيهم ليه؟!
بلعت ريقي بخو.ف من عص.بيته و اتكلمت:
_ط..طيب اهد.ى، خلينا نتكلم بالعقل كدا، أنا واحدة حا.مل مبطلعش برا البيت إلا كل فين و فين عشان...
قا.طعني بعص.بية أكبر:
_متكد.بيش! أنا ش.فتك بعي.ني، قتل.تيهم كلهم!
سكت و معرفتش أرد عليه بايه بعد ما خم.نت أخيراً إنه واحد مجنو.ن بس مش أكتر!
رفع يده و م.سك ر.قبتي فجأة قبل ما يتكلم بصوت باين عليه إنه كان بي.بكي:
_أنا..أنا هد.يكي فر.صة أخيرة تقولي عملتي كدا ليه قبل ما أق.تلك، عايز أفهم ايه اللي خلاكِ تق.تلي أسر.ة كاملة معملو.لكيش حا.جة!
وسعت عيوني بصد.مة، المجنو.ن فاكر إني قت.لت عي.لته و ناو.ي يقت.لني!
_____________________
_هيق.تلونا!
تحدث ريان بقل.ق ما إن أفا.ق على سر.ير المش.فى ليجيبه ليث بمو.اساة:
_متخا.فش هنجمع غيرهم، حصل خير أهم حاجة إنك كويس.
أجاب ريان بانفعا.ل:
_هلم منين خمستا.شر أ.لف تاني خلال نص يوم؟! 
ح.ك ليث ر.قبته بار.تباك و لم يستطع إجابته، هو أيضاً لا يدري كيف يمكنهم أن يجمعوا ذلك الم.بلغ قي تلك الفترة القصيرة، لقد حاول الإستلا.ف من أقار.به لكن أحداً لم يكن لديه المب.لغ المطلو.ب أو حتى نص.فه!
تحمحم قبل أن يتحدث:
_مينفعش تطلب منهم يأجلوا معا.د الد.فع شوية؟!
تنهد ريان بيأ.س و أجابه:
_لا مينفعش، دول تجا.ر سلا.ح و انت عارف كويس ممكن يع.ملوا ف.يا ايه.
صم.ت الإثنان بعد أن شعرا أن كل الطر.ق مسد.ودة قبل أن يعود ليث للحديث فجأة سريعاً:
_اهر.ب!
طالعه ريان بصد.مة ليكمل ليث دون مبا.لاة:
_اسمع...هات أ.بوك عندي و انت خ.د ناي و اهر.ب بيها من هنا.
ابتلع ريان و تحدث بار.تباك:
_ب..بس هم عارفين إننا أصحاب و أكيد انت أول واحد هيدو.روا عليا أنا و أبو.يا ع.نده!
تحدث ليث بإصر.ار:
_اسمع مني بس، أ.بوك مش هتقد.ر تاخده معاك عشان مق.عد و انت عارف كويس أنا م.ين و أقد.ر  أ.عمل ايه و هش.يله في عي.نيا، سنة ولا سنتين كدا تكون جمعت الم.بلغ و تر.جعه لإما هم يكونوا نسيوك و في كلا الحالتين انت الكسبان!
_طيب ممكن أنا أهر.ب لوحدي لكن ايه ذ.نب ناي عشان أج.رها معايا في المصا.يب دي كلها؟!
تنهد ليث متحدثاً:
_بطل غبا.ء، تفتكر ناي جاية هنا وحدها مع مجموعة شبا.ب تاني ليه؟
عقد ريان حاجبيه معاً  بعد.م تصد.يق:
_قصدك إن هي هر.بانة؟!
أجاب ليث:
_على الأغلب حاجة زي كدا، هنقلك النهاردا ليها و انت اسألها بنفسك و اعرف ظر.وفها، لو طلعت هي كمان هر.بانة خدها في سكتك مش هي.ضر و أهو تقر.ب منها شوية.
ابتلع ريان بق.لق، إن كانت ناي هار.بة حقاً فما الشئ الذي د.فعها للهر.ب من الأساس؟ و ماذا إن هر.بوا معاً؟! ماذا بعد ذلك؟ لقد بدا المس.تقبل أمامه في تلك اللحظة ككرة من الل.هب مش.تعلة بالغمو.ض لا يريد أن يم.د يده ليلم.سها و يحتر.ق بنا.رها!
_____________________
فتحت أعينها لتجد نفسها نائمة على فراش ناعم و رائحة الخبز الطازج تنتشر في الأنحاء، لا بد أنها والدتها! ظنت أن كل ما حدث لها كان مجرد كا.بوس فابتسمت براحة و د.فنت نفسها تحت الغطاء أكثر قبل أن تص.يبها لحظة إدراك، هذا الفراش ليس لها! هي...هي لم تكن بمنز.لها!
رفعت الغطا.ء من على جس.دها سريعاً لتجد نفسها تر.تدي ملا.بس غر.يبة و تبدو و كأنها...لر.جل؟!
وسعت عينيها بق.لق و نهضت لتغاد.ر الغر.فة و ما إن فتحت الباب حتى وجدته أمامها يحمل صينية بها كوب حليب و بعض الكعكات الصغيرة و يبدو أنه كان متو.جهاً إ.ليها.
ترا.جعت للخ.لف بار.تباك و تحمحمت قبل أن تتحدث:
_أ..أستاذ إياد، م..ممكن أعرف ايه اللي حصل؟ أنا..أنا فين؟!
ابتسم بدفأ و التف ليضع الصينية على الطاولة خلفه قبل أن يتحدث:
_دا بيتي في البلد، متخافيش، انتِ هنا في أمان مؤ.قتاً يعني.
تحدثت رزان بق.لق:
_مؤ.قتاً يعني ايه؟ هيلا.قوني بعدين و يعد.موني؟!
أم.سك إياد بكت.فيها و تحدث بثبا.ت:
_مست.حيل أس.محلهم يع.ملوا ف.يكِ كدا، احنا هنهر.ب!
وسعت رزان أعينها بصد.مة قبل أن تكرر خلفه بعد.م تصد.يق:
_ن..نهر.ب؟!
_________________________
يتبع...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا