رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة نور الهادي رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثامن عشر 18

رواية اسير العشق ادم واسير بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثامن عشر 18

بيبص ادم لناس الى بتجرى ويسمع صوت فرامل عربية نقل فى اشد سرعه ناحيته
صر.خة واحدة من بعيد… بيزق ادم اسير بسرعه
بتقع على الارض وقالت
-ادددم، خلى بالك
وسرعان ما انقضت السياره اتسعت اعين أسير بصد.مه
عربية نص نقل مسرعة بشكل مجنو.ن بتبقى حائل بينها وبينه وبتفقد السيطرة…
تخبط في عربية تانية كانت راكنة العربية تفركشت ووقفت قبلهم بـ ٣ متر، غطا الموتور طار، والزجاج اتكس.ر، والد.خان بدأ يطلع من الكبوت!
أسير وقعت على الأرض من الخضة… وبصيت على الارض شافت د.م، قلبها وقف
-آدم
الناس كلها حوالين الحادث، وصوت الصريخ عالي… أسير بتقوم وعينها مليانه رعب وخوف
-آدم
صر.خت بصوت عالى-اددددم
بتسكت لما تلاقى ناس متجمعه عند ملقى أرضا، قلبها اتقبض وجريت على هناك
-انت كويس
بتزقهم وتشوف آدم رفع عينه ليها، كان بخير والناس بتتفحص سلامته بس أول ما شافها راحتله بسرعه بخضه
-آدم... انت...
مسك وشها قال-شششش، الحمدلله انك كويسه... اتاذيتى فى اى حته
-لا.. أنا بخير، انت.. انت إلى حالك حاجه... ف .دم.. انت سليم صح
قال راجل-لازم تروح تشوف الخبطه ممكن تكون فى كسو.ر داخليه
بتبصله بشده بالت-اتخبطت
-اهدى ملحقتش تكون خبطه مجرد جر.ح
بتبص على دراعه لقيته مجرو.ح عند كوعه قالت
-ده لما زقتنى صح
-لا ونا ببعد، العربيه كانت سريعه ونا نسيت عشان ابعد عن طريقها بء طان لازم اخرج باصابه والحمدلله انها جت ع قد كده
سكتت من الخوف وهى بصاله
قالت ست- الحمدلله يابنى ان انتو سلام، ده سواق متخلف لازم تعلموه الأدب.. ده كان هيقت.لهم
قام ادم فورا نظرو اليه جرى فورا ناحية العربيه قالت اسير بقلق
-اددم
لكنه اتجاهل وقعته والمه الجسدى وجر،حه وكان بيجرى زى الفهد لان حياتها اتعرضت للخطر يس سواق متخلف مش هيرحمه
بيفتح الباب جامد بغضب وكأنه هيخلعه فى ايده بس بيقف مكانه وتتبدل تعابير وشه
جت الناس واتفجات لما ملقتش سواق جوت اصلا، اتصدمو واحده قالت
-سلام قوى من رب رحيم، العربيت كانت سايقه نفسها
-مفهاش سواق معقول، ده كانت هتخبطنا
قال ادم بصيق-مفيش من الكلام الفارغ ده، ده هرب
قالت الرجاله- ايوه كلنا شنوفنا الى حصل معاك حق يا استاذ، بس مش معنى ان محدش اتصاب نسيه... ده احنا كنا هنموت.. ممش هيلحق يهرب
مشيو فورا يدورو عليه وادم واقف ف مكانه باصص لعربييه ويفتكر ازاى كانت جايه عليه بسرعه جنونيه كأنها قاصده تمو.ته، لولا انه زق أسير ونط بعيد عن الطريق كان زمانها دهست جسمه كله
لقى الى بتمسك ايده لف وشاف أسير عينها مدمعه من كتر الرعب الى حسل قالت
-خوفت عليك اوى الحمدلله انك قدامى
شدها في حضنه وهو بيبص حوالين المكان،ربت على شعرها قال
-انا بخير يا حبيبتى، متخافيش
عربية سوداء راكنة بعيد، جواها شخص بيصور… وفجأة اختفى.
آدم (بصوت منخفض وهو بيبص لمكان العربية):
– في حاجة مش طبيعية…
أسير (مستغربة):
– في إيه؟! ده حادث خلاص عدى…
آدم سكت اومأ لها برغم عدم ارتياح قلبه
مسكت أسير كوعه قالت-خلينا نروح المستشفى نتطمن عليك
- انا بخير
- ادم، انت مش بخير.. كانت عربيه هتخبطك ووقعت وقعه جسمك اتكسر فيها... خلينا نروح نطمن مش اكتر، اى صيدليه توقف الجر.ح ده
آدم بيبص على الطريق، ومسك إيد أسير بإحكام أكتر ومشي معاها عشان يطمنها هي مش يطمن نفسه
الصورة بتتهز… الجو اختلف… فيه حاجة غريبة بدأت… ولسه اللي جاي أعظم.
فى الصيدليه قال الدكتور- الجرح بسيط بس لو عايز نصيحتي من وصف الى حصل فروح مستشفى اتأكد من سلامتك
ادم-شكرا يا دكتور
-العفو ده واجبى
بص لاسير الى كانت كل شويه تشوف ايده بقلق قال-هديتى
-لا سمعت الدكتور بيقول نروح نتطمن
تنهد قال- انا كويس طالما انتى كويسه
-ونا مش هكون كويسه لو فيك حاجه بسببى
سكت منها مسك ايدها ربت عليها قال
-عارف الل حصل رعبك بس نحمد ربنا على كل شيء، أنا بخير وانتى بخير.. عدت الحمدلله
-ونعم بالله يا ادم
- ملحقناش نتغدا بسبب إلى حصل تحبى نروح مطعم ولا نطلب الاكل فى الفندق
- احنا هنرجع البيت امتى
- البيت؟! كمان يومين.. لي
- عايزه ارجع
- بالسرعه دى
- البيت وحشنى، خلينا نرجع كفايه إلى قعدناهم
- ده بسبب إلى حصل يا اسير
- لا انا بس، انا بس عايزه ارجع.. ولا هنكون خسرنا الفلوس الى دفعتهم
- ملكيش دعوه بالفلوس لو ده إلى انتى عايزاه فهيحصل
فى الليل عبير كانت بتشرب ميا بارده سمعت صوت لقيته عاصم
-انت خارج ولا اى
-اه
-فى وقت زى ده
-عايزت حاجه يا امى
- ترتاح، ده انت من الشغل لريتاج لهنا
- بتمشي شويه وراجع، يلا يا حبيبتى تصبحي ع خير
باسها وخرج ابتسمت قالت-ترجع مبسوط المهم
خرج عاصم بيلاقى عربيه واقفه قدام البيت استغرب ولما قرب لقا الباب اتفتح وبينزل ادم ويفتح لاسير وتنزل برفقته
قال عاصم-ادم
نظر إليه حاسب السواق وخد شنطه اسير قال
-ازيك يعاصم، انت رايح فين بليل كده
-خارج مع صحابى شوبه كده
-دلوقتى
-اه يا ادم عادى...
بصلهم قال - انتو رجعوا من السفريه بدرى؟!
ادم-اه كفايه كده اسير متعلقه ف البيت اما لو عليا كنت اقضى بقيت الايام هناك
عاصم-بايع يعنى
استأذنت اسير قالت- انا هطلع
ادم-تمم نا جاي وراكى
بتدخل اسير وتقابلها عمتها وتندهش من رؤيتها -اسير
شافت ادم ررى شاورلها ابتسمت قالت
-انتو رجعتو، بحسبكم هتطولو لانك مقولتش لما كلمتك هترجعى امتى
-مكناش نعرف والله يعمتو
-ازاى انتو كنتو هتعقد تانى
-المفروض
-وحصل اى
-بادين عشان عايزه تخد دش يفوقنى
-تمم ادخلى
عاصم بتنظر لاسير قال- انتو كنتو فين
ادم-هو فؤاد نش قالك
-موضحش، قال انكم طلعتو سفريه شهر عسل
-مهى السفره كانت شهر عسل
-طب لى مقولتلناش وتسيبنا نقلق عليكم وع اختفائكم
-تقلق عليا، يلا دنا اخوك الكبير مش انت
-اقصد
ابتسم قال-متقلقش انا خدتها فى الليل وفاجاتها يعنى مكنتش محضر ده كله جت فجأه يعنى
-ده كان ف مناسبه يعنى ولا ترفيه بس
-اه عملنا فرح
نظر له باستغراب قال-فرح
- اه، هبقا اوريك الصور لما تيجى
رن تليفون عاصم ربت عليه ادم قال- يلا عشان معطلكش، اخوك تعبان من سفر
سابه ومشي بيبصله عاصم شويه ويمشي
دخل ادم ملقاش اسير
قالت عبير-طلعت فوق، هتنامو ولا تنزلو
-هنام بقا، شكلنا صحناكى
-كنت هعقد اسمعكم بس هنام وتحكولى كل حاجه بكره
دخلت نظر ادم لها طلع فوق ودخل شقته حط شنطه اسير لقاها بتحضنه من ورا نظر لها
اسير-عايزه انام اوى... البيت كان وحشنى
لفها قدامه قال- شكلك تعبان
-اه مكنتش لعرف انام ف الفندق
-ده بجد؟!
-اه... يلا نش هتتيمنى
لفيت دراعها حوالين رقبته ابتسم فال
-كنتى جديه بطبعك شويه
-بس انت جوزى وحبيبى.. يعنى حقى ادلع عليك
-ادلعى براحتك
شالها وحطها على السرير وهو يعتليها طفى النور وخدها فى حضنه جامد بيتنفس ريحتها بعشق ابتسمت اسير وبادلته العناق فهى كانت ذعر الصبح انها ممكن تخسره، تلك الفكره مرعبه بحد ذاتها
عاصم بيطلع ع العماره إلى مجاش فيها من ساعة ما اسير شافته هو وريتاج
كانت دى العماره إلى بيتقابلو فيها لانها بتاعت ابوها ومحدش يقدر يتكلم معاه نص كلمه
لسا هيرن الجرس فتحتله الباب قالت
-اتاخرت لى
-كنت بتكلم مع ادم
دخل وهى قفلت وراه قالت- ادم؟! هما مش مسافرين؟!
-كانو، ورجعو دلوقتى.. بس انتى عرفتى منين
-من الاستورى بتاعت اسير... واضح انهم كانو فرحانين اوى
مردش عليها قلع الجاكت وقعد ابتسمت قعدت جنبه قالت
-كنت وحشنى اوى بقالنا كتير مقعدناش لوحدنا
-وانتى كمان
-انا كمان اى
حضنها قال-وحشتيني
ابتسمت قالت- بابا عجبه البيت اوى ولما عرف انى الى اختارته شكر فى ذوقى
-كان ممكن يعترض ع البيت
-اكيد مش هيقعد بنته ل اى حته ثم دى نقطه كويسه ليك
- ف اى بالظبط
- انك تبعد عن الحاره هناك واى ختلاط بعامة الشعب سواء ناسك او ليرهم، عشان تعلى لازم تعرف علبه القوم وتبقا منهم
- ده الى كنت ناوى اعمله.. كده كده مش مرتبط بالشارع وناسه.. أنا يهمنى نفسي وهدفى
مسكت وشه وخليته يبصلها قالت
-مش بحبك من شويه
نظر لها لمس وشها ليرى ضعفها امامه قربت منه ومسكت ايدها حطتها على وسطها، بتميل عليه قرب عاصم منها بس لم يقبل وقال بين شفايفها
-متخلنيش اشوفك سهله
وقفت ربتاج فتحت عينها ونظرت له من الى قاله، لمس شفايفها قال
-انا بحب الصعب، حافظى على نفسك منى لأنى لو خدتك..
بصلها بجديه قال- مستحيل اتجوزك حتى لو ابوكي هيخلينى رئيس دوله مستحيل اتجوز واحده سلمت نفسها ليا
-انت بتقول اى يعاصم انا بس...
-عارف ياحبيبتى انتى بتضعفى بس انا مش عايزك ضعيفه ممكن المرادي منعتك كنصيحه لكت المره الجايه انا ممكن الى اوقعك... متثقيش فيا نا و.سخ احيانا
بصلها وقال-بس هي كانت ثابته حتى انا ماضعفتهاش لأنها عارفه يعنى اى شرف
-بتتكلم عن مين
-اسير
نظرت له من كلامه عنها بعد قال- عايزك تكونى زيها فى النقطه دى بس... رغم أنها كانت بنت خالى والمفروض هتكون مراتى الا انى حاولت اقرب منها قبل كده بس كانت بتاخد موقف مقاطعه حتى فى حبها كانت تفركش بس انا اعتذرتلها وفهمتها ان ده شعور اى راجل قرب يتجوز الا انها كانت بتاخد حذرها منى لحد ما نتجوز لأنها عارفه انى مليش امان
احتنقت ريتاج من الاهانه
عاصم-وانتى لازم تعرفى ده، فهمتى كلامى الى عايز اقوللهولك
قالت بضيق-انا مش هكون زيها فحاجه، أنا ريتاج مش اسير... متحاولش تدور عليها فياا، ولو ع ضعفى والى كان هيحصل فأنا... أنا
سكتت ونظرت له بحزن -انا بس عشان بحبك ببقا شبه الغبيه
قال عاصم- فاهم
-انت عمرك مهتفهم كانك مبتحبنيش عشان كده قولت الكلام ده.... اطلع بره يعاصم
-اطلع بره؟!
-اه
نظر لها من جملتها خد بعضه ومشي ببرود بتدمع عينها قالت
-غبيييه
ادم بيكون صاحى بيشرب ميا بارده كان حاسس باحتقان فى زوره
شافته اسير قالت-مالك
-مفيش اعتقد برد فى الطريق
قربته من جسيت حرارته نظر لها من ايدها الحانيه قالت
-حرارتك مظبوطه
-ممكن بتوهم
مشي على الحمام بصيتله قالت
-هتحتاج مساعده
نظر لها فهل تسأله حقا قال- نا داخل اخد دش
-بس مينفعش دراعك
-انا قادر احركه عادى بس...
قرب منها قال-لو عايزه تساعدينى ياريت تحضريلى الحمام
سكتت ودخلت تعمل الى عايزه نظر لها ابتسم لانه متوقعش انها تقبل
دخل وراها وهى بتظبطله مستلزماته قالت
-لو عوزت حاجه اندهلى
-انتى خارجه وسيبانى؟!
-عايزه حاجه تانى
-ممكن معرفش احرك دراعى او اقع ومسندش نفسي
نظرت له من خباثته قالت
-منتا كنت بتعرف تحركه من شوبه
-حالات وحالات، هتسبينى ولا...
تنهدت قالت-هفضل عشان لو احتجت مساعده
خل.ع ملابسه ادته ضهرها، نزل فى الماء ورشها قالت
-اددم
-لفى خلاص، هتدينى ضهرك كده كتير
قعدت على حرف نظر لها ولايدها معقول بعد ده كله ولسا بتتكسف منه
قال ادم-فكرينى نطلع مصيف الصيف الجاي
اسير-اشمعنا
-عشان هنزلك الميا غصب عنك
سحبها جامد انخضت وكانت هتجرى -ادددم لااا
مسكها من وسطها ونزل بيها فى البانيو صرخت حط ايده على بقها قال
-بس هتفضحينا
نظرت له فى عينه وهى فوقه مسح شعرها بابتسامه قال
-اهدى
عضت ايده اتوجع قال- لى كده
-انت غدااار، كنت عارفه انك هتعمل حاجه زى دى وبتكدب عليا
-اعمل اى بحبك، والحب جنون
نظر له من الى قاله قرب منها وخدودها الى هتنفجر قال
-اهدددي يا حبيبتى انتى فى حضن جوزك مش حد غريب
-كنت فى الاول تكسف منى بس ظهرت قلة ادبك
-معاكى انتى بس، ثم دى حقيقه كنت بتكسف وبخلف عليكى لانك قبل ما تكونى حبيبتى ومراتى.. انتى اختى وبنتى... ده كان شعورى ناحيتك مش كراجل بيضعف قدام بنت
سكتت من كلامه قالت- بتحاول تسكتني صح
-انا قادر اسكتك علطول
لمس شفا.يفها اتكسفت جدا
خرجت اسير من الحمام وهى متغرقه ولابسه البرنص وبتربطه باحكام قالت بابتسامه
-طفل
تنهدت بقلة حيله سمعت صوت جرس وقفت شويه قبل اما تفتح
-ادم
سمعت صوت عمتها فتحتلها بهيأتها عادى
عبير بصتلها- اى ده، متلبسي بدرى متبردى حد يخرج مبلول كده
- ادم عدانى... خمسه وهنزل اساعدك ياعمتو
- ماشي يااسير بس انا عملت الفطار كنت عايزه أسأله يرن ع عاصم لانه مبيردش عليا ومرجعش من امبارح
- هقوله حاضر
مشيت قفلت اسير وهى مستغربه خرج ادم من الحمام شافها نظر لها قال
-مفتحتيش الباب كده صح
-كانت عمتو
تنهد قال-اسير... متتكررش حتى ولو لماما
نظرت له اومات إليه
ادم-كانت عايزه اى
- عشان ننزل نفطر وبتقولك اتصل بعاصم
- لى ماله؟!
-بتقول انه مرجعش من امبارح
-ماما دايما بتقلق عليه كتير وعاصم اصلا هتلاقيه سهران عند حد من صحابه ولا ع باله
-عمتو بتقلق علينا
صمت لانها متعلقه بعاصم اكتر غير هدومه بصيتله اسير قالت
-انت رايح الشغل ولا اى
-اه
-المفروض انك اجازه ولا عشان رجعنا
-عيزانى اعقد
قفل الدولاب وقرب منها رجعت ورا وزقته قالت
-لا خلاص امشي
خرجت على بره ابتسم ادم عليها قال-اسيييسر
-نعععععم
-لما عاصم بجى اطلعي
نظرت إليه وافتكرت جملته السابقه
ادم-لما اكون معاك تحت عادى اما وانا مش موجود خليكى فى الشقه
-لي
-مينفعش
-بكون عايزه اعقد مع عمتو
-ماما هتطلع تعقد معاكى هنا
سكتت ثم ابتسمت قالت- حاضر، وانت متتاخرش بليل
اومأ اليها بطاعه وكأنها ملكه ابتسمت ومشيت فتاملها بابتسامه
فى المجلس كان عاصم قاعد فى مكتبه
دخل مديره عماد باندفاع- عاااصم
بصله بشده قال-ف حاجه ولا اى
-انت ازاى متقوليش حاجه زى دى
استغرب قال-حاجه اي
-انك اتقدمت للانسه لريتاج وبقيت نسيب سيادة السفير
-لسا مأعلناش انا طلبتها ونجهز الخطوبه وكنت هعزم حضرتك اكبد
- اكيد طبعا هتعزمنى اول حد منا طنت السبب انك تتعرف عليها وتطور علاقتكم وتحبك
نظر له عاصم ببرود لانه بينسب الشرف ليه
-لو مكنتش خليتك انت إلى اتظربها مكنتش وقعت ف حبك وع العموم نا فرحنالك.، لو كنت خسرتها تبقى غبى وانا معرفش عنك كده
- انا بحب ريتاج ومقدرش اخسرها
- ايوه كده متنساش كنت الخطوبه والفرح.. اسيبك تكمل شغلك
خرج وهو مبتسم بيكون واحده سمعت الكلام خرجت سريعا قالت
-مش هتصدقو نا عرفت اى
قال شاب- هيكون اى يعنى
-عاصم والانسه ريتاج هيتجوزو
بصولها بشده فالت واحده- هما مش سابو بعض
-النفروض بس اى بقا الى يشقلبهم كده وبتجوزو
-الحب مثلا
-حب؟! ده كان فرحه ع غيرها
-عيوبنا الحق ريتاج دى اصلا حربايه وخرابيت ببوت، خدت عاصم من خطيبته
-متقوليش خدت بس، عاصم هو الى مستقبل يعنى الاتنين خونه وده طبع الرجاله
قال راحل-متجمعيش منا متجوز اهو ولخب مراتى
-يجدعان متنسوش ان ده عاصم وريتاج كانت علاقتهم باينه اوى لما كانت بتيجى هنا، ولو حصل مبينهم اختلاف فهيصلحوه عادى
-صح بس عاصم هيناسب سفير دلوقتى يعنى لما يتنقل مش هيعرفنا
-معاك حق ده كفايه المدير بيفضله علينا كأنه هو بس الى بيعرف يعمله الى عايزه
خرج عاصم سكتو قال صاحبه-اى يعاصم مش عايز تقول حاجه
عاصم- خطوبتى ع ريتاج الجمعه الجايه
نظرو اه بدهسه قال-مالكو مصدومين ع اساس انكم مش عارفين
زميلته-مبروك يعاصم
-الله يبارك فيك
بيمشي ويسيبهم نظرو لبعضهم
اسير قاعده مع عمتها بتفرجها ع الصور قالت
- لسا ل صور الفرح
- الفرح؟! انتو عملتو فرح امتى
- هناك، ما ادم عمل فرح انا وهو بس
- طب ونا.. وعاصم.. ازاى متعزموناش
- هى كانت حفله صغيره لينا مش اكتر، يعنى لما سافرت معاه مكنش مفهمنى حاجه وكأنه فكر فى الموضوع غفله يعنى غصب عنه اكيد مقالكيش
سكتت بضيق قالت اسير- بس الأجواء كانت جميله اوى يعمتو، المصوره كانت لذيذه جدا
-اشمعنا مصوره، من امتى والبنات بتعرف تشتغل زى الرجاله
-بس هى شغلها جميل فعلا ومشهوره... ادم جبها لانه رافض فكرة مصور
-رافض؟!
-اه
افتكرت لما سالته"اشمعنا مصوره بنت"
" اخلى راجل لى يصور مراتى ويعقد قدام الصور الليل كله عينه على الصور ويعدل فيها ويفصص فيها حته حته، نا مقبلش كده"
قالت عبير-اممم بعتى اختيار ادم، نى قولت ده تفكيره بردو
-سميت اليوم المفجات من كم الدهشة الى كنت فيها، حتى الفستان... الفستان الأبيض ده كان أجمل فستان لبيسته والخاتم.. انى بجد كنت مصدومه منه وانه عمل ده كله عشانى
-خاتم اى
-حاتم جوازنا
رفعته إليها قالت-اهو... جميل مش كده
نظرة عبير ليه وانه دهب ابيض لكن ما هذا الفص الصغير، هل ماس.. هل جن ابنها، من اين أتى به... بس اسير مخدتش اى حاجه كعروسه وادم جابلها خاتم جوزاهم باهظ كشبكه وتقدير ليها.. ده بسيط بالنسبه لشبكة بنت بس واثقه انه لو كان معاه كان جابلها ازيد من كده
اسير وهى تنظر للخاتم وتفتكر لما لبسهولها
-عارفه لما شعور بالخوف يتحول لامان وسعاده كبيره.. برغم الرهاب الى كان عندى انا فرحى استثناء لان ربنا رزقني بحب استثناء
بصتلها عبير قالت- شايفه السعاده فى عينك يا اسير، شوفتها فى الصوره قبل اما تيجو وعرفت ان ادم.. ادم نساكى كل حاجه وبنالك الجديد
-ادم محى حياتى بحياة برسمها ف خيالي قدام معاه هو بس
ابتسمت قالت- معانها جت متأخر بس الف مبروك، فرحنالكم وديما تبقو سعيدين كده
-شكرا يا عمتو
-ورينى بقيت الصور يلا
قعدت جنبها بابتسامه وهى بتفرجها
بليل بينزل عاصم من عربيته لما يوصل البيت، بيقابل اخوه وهو داخل قال ادم
-راجع متاخر النهارده
-اه كان الشغل كتير شويه، انت روحت الشغل
-انتو كلكو مستغربين لى، مطبيعى انزل شغلى طالما رجعت..
اكمل داخله-والحالت محتاجه شغل مينفعش نعقد
نظر له عاصم، قال ادم-انت مرجعتش من امبارح لى
- كنت نايم عند صاحبى
- تمم ادخل طمن امك بتحسبك اتخطفت ولا حاجه
دخلو سويا وبتسمع اسير صوت الباب قالت-ادم
سابة الاكل وعمتها وخرجت من المطبخ شافت ادم وعاصم فوقفت نظر عاصم ليها وميعرفش لى افتكر ريتاج امبارح
قالت اسير- هنحط الاكل كمان خمس دقايق
حس انهم عايزين يتكلمو فقال- عن اذنكم
سابهم ودخل اوضته
بتحضن اسير ادم بيبادلها بحب وابتسامه، بيشوفهم عاصم بيقفل الباب بضيق
-ريتاج مش شبهك، ومش هتكون
فى فرق شاسع بينهم، اسير لطالما كانت زهره تخجل اما ريتاج فهى جريئه معه وعصريه زى نوعه بس ميعرفش ان اختلاف اسير يكمن فى حياء الفتاه وحبها الخجول... لماذا ريتاج ليست مثلها
بعدت اسير عن ادم نظر إليها بابتسامه قال
-وحشتينى
-وانت كمان... عملتلك عصير عنب
ابتسم قال-انا عايزه عنابي التانى
اتكسفت نادتها عبير- اسييير
-جايه يعمتو
سابته ومشيت بيبتسم عليها بحطو الاكل ع السفره وقعدوا سويا
قالت عبير- عاصم، كنت فين امبارح
-قولتلك انى خارج يماما ونمت برا
جت اسير تعقد سحبها ادم بالكرسي قربها منه نظرت إليه واتكسفت وفعل وكأن لا شيء مسك ايدها ابتسمت بقله حيله منه
عاصم نظر اليهم-السفريه كانت حلوه
ادم-اه لطيفه
-ورجعتم بدرى لى، مقعدتوش غير ٤ايام
-اسير البيت وحشها شويه
سكت غبير بصيت لاسير قالت-مبتكليش ى. يا اسير
-ها.. لا نفسي مسدوده شويه
ادم بقلق-مالك
-معرفش دايخه
عبير بابتسامه-يبقا حامل يا حبيبتى
نظر عاصم إليها وقال ادم- بجد
عبير-مش بجد لى انتو مش متجوزين، نروح نكشف ونتأكد
مبتكنش اسير مصدقه وادم ينظر إليها ان ممكن تكون حامل فعلا، عينهم التمعت
ادم-هنروح بكره، بس دلوقتى اجبلك حاجه تكليها
اسير-لا مفيش داعى انا هاكل ع قدى
عبير بابتسامه-مبروك
اسير-مش لما نتأكد يعمتو
ادم-انشاءالله يكون حقيقه
نظرت له من تشوقه اتكسفت وسكتت
بتقف قدام المرايه فى شقتهم وتبص على بطنها معقول تكون جواها روح بتتكون
ابتسمت من تلك الفكره وهى بتتخيل انها بقيت ام.. دى كانت امنيه نفسها تعيشها فكيف لو كانت من حبيبها
بتلمس بطنها بيدخل ادم ويشوفها ابتسم قرب منها قال
-مالك
-بتخيل ان يكون كلام عمتو حقيقى
لمس بطنها بابتسامه قال-تفائلى خير.. بحيث كده نلحق نوضب اوضته لاستقباله
-متحمس اكتر منى
-باين عليا
اومات له سحبها ليه قال- خليه يبان نا عايش ليكو.. ودلوقتى خلينا ننام عشان عندنا اهم مشوار ف حياتنا بكره
فؤاد وهو ماشي بيعدى ع الورشه يلاقيها قافله قال
-هيرجع بعد بكره ازاى نسيت
شاف شاديه من بعيد راحلها قال-هاي مزمازيل
-اهلا يا فؤاد، كنت رايح فين كده.. ادم ماشي من ساعه
-ادم مين الى ماشي من ساعه
-هو ف ميت ادم، ادم متفوق
-ادم صاحبى..هو فتح الورشه النهارده
-اه، متعرفش كان قافلها لى
استغرب قال- رجعو بدرى لى، ربنا يستر ميكونش ف مصيبه
-هو كان ف حاجه
-لا خالص يطنط شاديه كان بيتجوز بس
-ب؟! بيتجوز.... على مراته
حطيت ايدها على صدرها بصدمه قالت-ادم عمل كده.. هو ف راجل يقدر ع واحده عشان يعملها اتنين، يعنى عليك يابنى
-اصلا، انتى قلقانه عليه هو
-ايوه طبعا ده دخل عذاب، طب دان ياخد بنصيحتى الاول
-متقلقيش متجوز على مراته هو اتجوزها عمل فرح تانى يعنى، وبعدين فيها اى لما الراجل يتجوز اتنين وتلاته واربعه، مش ده حقه والشرع قال كده
-حقه طبعا يا خويا
قربت منه قالت-بس اى رايك تديها مهرها وتاخذها بشنطه هدومها او تجبهلها كمان ومتظفعش جنيه ف الجوازه زى ما الشرع قال
سكت قال- انتو بتجهزو بكام يعنى
-نص مليون... هتشيل كله ولا فيفتي فيفتي
-لا فيفتي فيفتى، أنا خاين اه بس هصون مراتى يا طنط شاديه متقلقيش واول حاجه هعملها مش هعرفها عليكى واخدها بره الشارع ده
ابتسمت عليه، بصلها وقال- فيها اى او يجهز الراجل شقته على قده
- اتلهى انتو لاقيين تاكلو ده احنا بنساعدكم، الله يرحم زمان مدفعتش جنبه ف جوازتى
- الجنيه ده كنتو بتتجوزو بيه
فى اليوم التانى رنيت عبير على لسير بس مبتردش
-هما اتاخر. لى
عاصم- هما راحو
-اه ادم حجز مع دكتوره وزمانهم ف الكشف
معلقش ع كلامها وسكت
فى العياده ادم كان قاعد عند المكتب جت الدكتوره بعد ما كشفت على اسير
بتعدل اسير هدومها وتقوم زر لها ادم قعدت قدامه
قال ادم- خير يا دكتور
-اطمنو مفيش قلق ده شوية برد فى معدتها
سكت ادم ونظرت اسير ليها قالت-برد
-اه
-يعنى مش حامل
-لا للاسف
صمتت اسير من خيبة أملها ونظرت لادم الى عيونه اكفت لوهله لكن قال
-تمم شكرا ف دوا تاخده
-اه هكتبها لحضرتك
ادته الروشته خدها ومسك إيد أسير قال-يلا ياحبيبتى
خرجو من العياده اسير بتبصله قالت-زعلان
-هزعل من اى انا مش مستعجل ع الخلفه
-كنت مستعجل ف اول يوم جوازنا
سكت بابتسامه قال- نا مش قد المسؤوليه
كانت عارفه انه زعلان لان كان نفسه تكون حامل وهى كمان، بيعدو ع راجل بيبع بطاطا حلوه فى الشارع
ادم خد بايدها وراح ع هناك نظرت له لقيته بيطلب ليهم
قال ادم-اتمنى يكونو طعمهم حلو
الراجل- دوق بنفسك وهتعرف انها عسل
قطعلها قطع أكل ادم اسير قبل نفسه بصلها ابتسم من كعمها الحلو قالت
-جميله اوى
ابتسم وبصله قال- هات اربعه كمان
-عيونى، احلى بطاطا لمدام
نظر له ادم- مالك بيها
الراجل- انا برحب بيها
-لا كلامك يبقا معابا انا
مسكت اسير ايده قالت-خلاص يا ادم
سكت قال الراجل- ولا تزعل نفسك يا استاذ على عينى
بيحاسب ادم ويمشي نظرت له اسير وهى بتاكل قالت
-انت اى حد تتخانق معاه
-بيتكلم معاكى لى مش فى راجل واقف، هو هيلاغى مبحبش انا كده
قالت بتحاول تهدى عصبيته -خلاص يا ادم معلش
سكت ابتسمت اسير وبتحاول تخفى ضحكتها بصلها قال
-بتضحكى
-الراجل اتخض منك لما اتقلبت فجأه...
-بتفكرينى
-شكلك حلو اوى وانت متعصب
ابتسم وحط دراعه ع كتفها وقربها منه بابتسامه وهما بيتمشو قال
-بس طلعت طعمها حلو فعلا
-اه اوى
عبير قاعده بتتفرج ع التلفزيون سمعت صوت دخل ادم واسير
قامت وقالت-عملتو اى
كأنها كانت مستنياهم سكتت اسير
عبير-مالكم، حامل ولا لا؟!
ادم-لا لسا بدرى
سكتت عبير شويه ونظرت لهم قالت-بدرى؟! امال لو مكنتوش متجوزين من اربع شهور وداخلين ع الخامس
ادم- عادى يماما بتحصل ده مده قليلة الى بتذكريها
سكتت خد ادم اسير قال-عن اذنك
طلعو ع شقتهم بتلف عبير لقت عاصم قال- مش حامل؟!
نفيت له قالت-لا للأسف
-اممم مستعجلين ع اى انا شايف ان الخلفه بدرى مش كويسه
-وانت هتحدد هتخلف امتى
-اه
-عاصم انت شكلك هتتعب قلبى معاك انا عايزه الحق افرح بحفيد.. دنا مستنيا جوازك بلاش تفكيرك ده ياحبيبى
-انتو بعد اما بتخلفو بتستنو خلف مننا لى
-اعز الولد ولد الولد... لما يبقى عندك ابن هتحس بيا وممكن تبقى مسؤول شويه
ابتسم قال بلا مبالاه-ربنا يسهل
ادم غير هدومه شاف اسير قاعده ف مكانها قال
-مش هتغيرى ولا اى
-اه انا مكسله بس
-مالك اضايقتى من كلام ماما
-لا دى عمتو عادى نا عارفه كلامها ونها متقصدش
-طب قومى غيرى عشان نحضر الأكل سوا
-مش هناكل معاهم تحت
-لا عايز نتعشي سوى
ابتسمت بصيت لدراعه قالت-بيوجعك
-لا مش حاسس باى مضاعفات اهدى تعوير.ه وهتخف
-الحمدلله
باسته من خده وقامت ابتسم
يومين والموضوع اتنسي لانه متفتحش تانى، كان ادم رايح شغله هو وعاصم قال
-احتمال ريتاج تكلمك النهارده يماما
عبير-لى تانى
-معرفش بتقول انها عايزه تكلمك ف حاجه
-حاجة اى؟!
سكت نظرو إليه باستغراب حرك شفاه بالعافيه- قالت.. حاجه نسا.. نسائيه
كتم ادم ضحكته نظرت لهم عبير وقالت
-وهى بتقولك كده عينى عينك
-انا اصريت اعرف عشان متتعبيش او تحرجيها وتقوللها لا فقالتلى
ادم- اصرار ده بيوديك ف داهيه
عاصم- هبقى اسكت بعد كده
عبير-خلاص هبقا اشوفها عايزه اى
ادم- ماما... اسير بعيد تماما عن اى حاجه متعلقه بريتاج
عبير وهى بتبص لاشير- حاضر يا ادم هتوصينى عليها تانى
-لا
خد بعضه ومشي دخلت عبير قالت
-حاجات نسائيه قال
فى العصر اسير يتعمل عصير ليها هى وعمتها تليفون البيت بيرن قالت اسير-خليكى يعمتو
قامت ترد قالت-الو
-الو، ازيك يا اسير
كان ده صوت ريتاج قالت- اتوقعت ماما هى الى ترد هى عندك
ادت اسير التليفون لعمتها منغير كلام كتير
عبير-الو
-هاي مااامى وحشتينى اوووى
-هاي ياحبيبتى
رن الجرس بتفتح اسير وتتفجأ لما تشوفها
ريتاج ابتسمت-ازيك
بتبص عبير ف تليفونها وليها برعب-بسم الله
دخلت ريتاج وضحكت-لا انا الل بكلمك معايا الخط متقلقيش
-ف حاجه ولا اى
-كنت ف مشوار وقولت اعدى عليكى تيجى معايا
-اجى معاكى فين
-عند الدكتوره، هعمل فحص كامل عليا
-انتى فيكى حاجه ولا اة
-لا ده اهتمام يماما عسان اطمن ع نفسي وتيجى تطمنى ع نفسك اننى كمان وع مرات ابنك المستقبليه.. ولا اى
-ايوه طبعا اطمن ومطمنش لى انتى هتاخدى عاصم وده مش اى حد
ابتسمت-يعنى هتيجى معايا
-اه
-وانتى يا اسير اى رايك
اسير- رأي ف اى
-تيجى انتى كمان
-لا
نظرت لها حطت كوباية العصير ودخلت بتبصلها عبير وتقوم وراها
-اسير
-نعم ياعمتو
-متيجى معانا
-ده لى
-انتو مش ف تاخير ف الخلفه عندك انتى وادم.. روحو اكشفو لعل الموضوع يسرع
-انتى خلتيه تأخير يعمتو
-انتى مش شايفه كده؟!
سكتت بصتلها عبير قالت- بعدين ده فحص ذاتى يعنى مهم لينا بعيد عن الخلفه كمان
-مش عارفه
-ها هتيجى ولا لا.... بس ثانيه ادم ممكن يضايق
بتقف اسير لثواني قالت- لا اما عايزه اجى
-وادم
-هفهمه، نا راحه كشف مش مع ريتاج
-تمم البسي ونروح سوا
بيوصلو كل من ريتاج واسير وعبير على العياده
السكرتيره-انسه ريتاج
-اه كنت حجزه مع الدكتوره
-تمم اتفضلو
دخلو واستقبلتهم الدكتوره بتغير ريتاج هدومها وتخضع لفحص، اسير كانت مستلقيه
الدكتوره-انتى متجوزه
-اه
-بتعانى من مشكله او هو فى حاجه
-لا احنا كويسين، إحنا متجوزين من ٣ شهور فعليا يعتبر
نظرت لها فهل لم يلمسها جوزها شهران، قالت
-وبعدين
-ده عادى انى محملش لحد دلوقتى
-انا شايفه المده عاديه جدا وبتحصل ف بيعقدو ٣ سنين ميخلفوش، دى أرزاق
جت عبير قالت-ونعم بالله بس عايزين تشوف ف حاجه معطله الموضوع
تنهدت اسير لانها عرفت انها كانت بتسمعهم
دكتوره- امم هو لو مفيش اى مشاكل جسديه ممكن يحصل حمل ف اول يوم عادى، ممكن تعمل فحوصات انتى وهو
سكتت اسير قالت عبير- يعملو وميعملوش لى
-تمم يا مدام اسير
اومات لها وبيخلصو كل حاجه ويخرجو
ابتسمت ريتاج قالت-الانيميا عندى عقده
عبير- مبتبعيش مع دكتور
-بتابع بس انا بيستهبل وباكل اى حاجه... انتى يا اسير عندك اى
-لسا تحليل بكره
-اوكاي
قالتها وهى بتبصلها وبتفتكر كلام عاصم عنها الى بيشعلها نارا "اسير كانت تصدى كانت ثابته وقويه حتى ف حبها ونفسها عاليه، عايزك تكونى زيها "
جمعت قبضتها وبتبص لشباك وتكتم جواها
فى الليل ادم لابس ترنج وخارج من اوصته شاف اسير ف المطبخ بتعمله القهوه
ادم-الفيلم بدء
-حاضر
كانت لابسه روب وردى جميل قرب منها وابعد شعرها وباس رقبتها اتكسفت اسير منه
اسير- بتحلوى كل يوم عن قبله
ابتسمت وحطيت القهوه ف الفنجان قالت
-كنا عند الدكتوره النهارده
بصلها بقلق قالت- مفيش حاجه روحنا مع ريتاج عملت فحوصات نا كمان
-مع ريتاج، روحتى معاها تانى
-كنت راحه عشانى، الموضوع ف اهتماماتى هى متفرقليش
-اممم وبعدين
-كلمتها علبنا وقالتلي نعمل تحليل
لقيته بيبصلها وقفت قدامه قالت- متعارضش
-الى يريحك اعمليه طالما مفيش اذيه عليكى
باسته من خده قالت-شكرا يا حبيبى
خرجت قعدت ع الكنبه خد قهوته وقعد معاها بتديله لب ليتسلو هما الاثنان
فى العياده قالت الدكتوره-تمام النتيجه هتطلع يومين كده
-تمم شكرا يا دكتور
ابتسمتلها وخرجت من هناك وهى راجعه البيت بتلف من شارع تانى وتعدى ع ورشة ادم بتقف من برا وتشوفه وهو شغال، كان الجهد عليه اوى، حتى الازق الطبى الى ع التعو.يره وقع من حركته
بتنظر إليه وتدخل وهى تتامله من شغلنته القاسيه الى بتجعله متسخ وبتدخل ياخد شاور قبل ما يلمسها لكى يزيل رائحه الشحم
بيتنهد ادم ويسند على شنطة العربيه بيقف لما يشوف اسير نظر إليها واتفجأ من وجودها
-اسير... بتعملى اى هنا
-قولت اعدى عليك اشوفك
نظر لها فليس هذا المكان الى بيحب تشوفه فيه وقفت قدامه ولمست وشه بعدها عنه قال
-متلمسنيش عشان متو.سخيش ايدك
حدقت به ولمسته رغما عنه قالت- شرف ليا المسك وانت كده يا ادم
مسحت وجهه العرقان بغزاره وازالت الغبار الى على رقبته وهى لا تقرف منه بل تلتمسه بكل حب فكل ذرة عرق سبب فى رزقه مم مال حلال
ابعد ادم ايدها قال-اسير
-بيبقى شكلك وسيم وانت بتشتغل وده بيخلينى اغير... ان واحده تشوفك فتغرم فيك زى الزفته فاتن الى كانت ف وشك
-مشيو
-مشبو؟!
-عماد خدها معاه مم مشاكلكها
-احسسسن
قالها بفرحه وراحه قالت-تصدق كنت بفكر ف الى حصلها كل يوم واختفت فين
ابتسم مسكت ايده قالت- فاضلك كتير، ممكن استناك ونروح سوا
-لسا قدامى ساعه ونص
سحبت كرسي فى ركن قالت- مش مشكله هعقد هنا اتفرج عليك
-انتى كنتى فين
-عند الدكتوره منا قيلالك
-اه قالتلك ايه
-لسا لما النتيجه تطلع هتبلغنى
اوما بتفهم بيرجع ادم لشغله بيبص لعينها ابتسم عليها فهى تصب تركيزها ع عضلاته باعجاب اتكسفت ولفيت وشها الناحيه التانيه كأنها لم تنظر اليه
بتمشو سوا بليل ويروحو
اسير- الحاره دى فيها ذكريات كتير اوى.. لحد دلوقتى فاكره بابا لما كان بيجبنى هنا، ذكرته مشوشه لأنى كنت خمس سنين بس فكره لعبنا سوا
-انا بعانى انى مبفتكرش اى حاجه بسهوله
-بجد
-عداكى
ابتسمت ولفيت دراعها حوالين دراعه فلا يوجد احد سيقول كلمه عليهم وبيكنلو مشيهم للبيت
بعد مرور ثلاث ايام ادم بيكون خارج من البيت بيقابل فؤاد ف وشه اول ما يفتح الباب
استغرب قال-فؤاد
-الاه الاه انت رجعت فعلا
-بتعمل اى هنا
-جاى اسلم عليك، راجع من امتى ع كده.. معرفتش اجيلك عشان شغلى وتليفون مشغول كتير، بتحب ولا اى
-امشي يا فؤاد
-مش هتضايفنى... ده انا قليل لما بجيلك حتى
خرجو الاثنان اسير كانت واقفه ف البلكونه قالت-ادم
بس مبتلحقش تناديله لانه مشي، بصيت للبوكس الى ف ايدها وحطاله سندوتشات لانه ملحقش يفطر
دخلت جوه وبتبص للبوكس بتنهيده -كان واضح انه مستعجل
رن تليفونها بصيت اسير للمكالمه ردت
-الو.. النهارده... تمم نا جايه علطول مش هتاخر
بتدخل سريعا وتغير هدومها وتلاقي البوكس الاكل بتاخده معاه عشان تديه لادم فى طريقها
فؤاد ع القهوه-كويس ان محصلكوش حاجه وجت ع اد الخر.بوش ده..بي ده علاقته بأنكم ترجعو
-اسير عازت كده
-انا المصوره بعتتلى ان صوركم خلصت وكانت هتبعتهالى
نظر له ادم قال فؤاد-يعم مبعتتهاليش قولتلها منك لادم
-تمم هعدى عليها.. أسير مستنيه الصور اكتر من اى حد
فى العياده كانت اسير تجلس على الكرسي وساكته لكن عينها فيها صمت لا واعى وف ايدها ورق نظرت إليه وسالت دمعه من عينها نظرت لها الطبيبه فكما اخبرتها عن النتيجه وشرحت لها اومات اسير بتفهم بدون اى كلام قامت بتعلن مغادرتها وبتسيبها وتمشي
ادم خرج من مكتب بيخرج برواز من حقيبه ف ايده وكان البرواز متخلف كويس
كانت صورته هو واسير وهى بفستان ابيض وهو ببدلته والابتسامه على شفايفهم وهما ينظران لبعضهم، كان أجمل صوره شغوفه مرحه
خرج تليفونه ورن عليها بس مبتردش بيكون عارف انها مستنيه الصور اكتر منه عشان كده خلص شغله وراح استلمهم
وصل على البيت دخل لقى والدته لوحدها قال
-ازيك يا امى، اسير مش هنا
-لا منزلتش النهارده خالص قعدت معايا
اومأ بتفهم وطلع فتح باب ابشفه ولما دخل فى هدوء غريب مصمت لا يوجد حركه لانه جه او تهليل تجاهه او تريه وجهها
استغرب فاين هي قال-اسير
حط الحقيبه ع الترابيزه وراح اوضته بيلاقيها قاعده على السرير وظهرها ليه نظر لها قال
-بحسبك نايمه!!
مرديتش عليه قرب منها قال- اسيير، نا جيت.. انتى سمعانى
-اه
استغرب من نبرة صوتها قال-مالك
قامت أسير وهى بتجر قبضتها قالت- تطلقنى يا ادم؟!
نظر لها بشده من الى قالته قال- انتى بتتكلمى بجد ولا زلة لسان
-انا بتكلم جد دلوقتى، رد..
- ارد ع اى منا مش فاهم سؤالك، أنا أعوذ اطلقك ازاى.. متعقلى كلامك يا اسير
- -انا عقلاه وبقولك الى هتقوله بعد سنه قدام
نظر لها بشده-الى هقوله؟!
-اه
-اه ايه، أنا عمرى مقول حاجه زى كده وانتى بتتكلمى ع لسانى لى.. بتعرفي المستقبل
مرديتش عليه مسكها ادم ولفها قال- ف اى يا اسير متفهمينى، طلاق اى وبعد اى الى بتتكلمى عنه
-انا بديك فرصه تقرر من دلوقتى، هعرفك الحقيقه لانها من حقك ومينفعش اخبى عليك لأنى هكون بظلمك
نظر لها من انطفاها قال-اسير، اتكلمى.. حقيقة اى
بص لهدومها الى مغيرتهاش من لما رجعت قال
-انتى كنت بره
سكت باستيعاب وقلبه بيخفق قال بتردد- انتى روحتى العياده، النتيجه كانت النهارده؟!
-اه
قرب منها قال- ف حاجه زعلتك، قولتلك انى مش مستعجل ف اى وقت نخلف ونجيب عيال
نظرت له من كلامه وحطيت عينها ف عينه هذه المره قالت
-مش هبجو اصلا يا ادم، مفيش وقت خالص لانهم مش هيجو
توقف ادم وبصلها باستيعاب- مش فاهم
-عايزنى افهمك، تمم يا ادم انا مبخلفش
قربت منه وأكملت - انا عقيمه

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا