رواية ناي نوح الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة ايلا رواية ناي نوح الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ناي نوح الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ناي نوح الفصل الثامن عشر 18

رواية ناي نوح بقلم ايلا

رواية ناي نوح الفصل الثامن عشر 18

اتكلمت رزان بخو.ف:
_يعني هياخد.وني و يعد.موني؟
مس.كتها من كتافها و بصيت في عيونها قبل ما أتكلم بثقة:
_مست.حيل أسيبهم يعملوا فيكِ كدا، احنا هنهر.ب!
وسعت عيونها بصد.مة و كررت بعدم تصديق:
_ن..نهر.ب؟!
رديت بسرعة:
_أيوا هنهر.ب، أنا متأكد إنك بر.يئة و الحل الوحيد عشان نث.بت برا.ئتك إن أ.خوكِ يظهر، و يا عالم فينه دلوقتي و هو عا.يش ولا م.يت! 
نزلت وشها في الأرض بحز.ن و بعدت عني قبل ما تتكلم:
_لا طبعاً، انت محا.مي مشهو.ر و ليك مستقبل مبهر لكن أنا؟! أنا خلا.ص ض.عت...متض.يعش نفسك معايا.
مس.كت دقنها و ر.فعت وشها عشان أجبر.ها تبص في عيوني و اتكلمت:
_اسمعيني كويس، المستقبل المبهر دا أنا مش عايزه...أنا مش عايز مستقبل انتِ مش فيه يا رزان!
اتكلمت بار.تباك و هي لسه باصة في عيوني:
_ق..قصدك ايه؟!
س.بت و.شها، تجا.هلت سؤالها و اتكلمت و أنا طالع برا الأوضة:
_هجهز الشنط عشان هنمشي دلوقتي!
______________________
بعد ساعتين:
تحدث إياد بينما يج.ر حقائب السفر و يسير بها سريعاً إلى جواره رزان:
_هنروح الأقصر و من هناك هنركب أول طيارة رايحة على أوروبا.
تحدثت رزان:
_و ليه منسافرش من مطار القاهرة علطول؟!
أجابها إياد بينما يُحمل الحقائب داخل سيارته:
_عشان مطار الأقصر عليه ر.قابة أقل و هعرف أهر.بك من هناك!
أمسكت رزان بيده لتج.بره على النظر ناحيتها و تحدثت:
_ليه بتعمل كل دا؟ عايزة أفهم انت ليه بتعمل كدا!
أجابها إياد بينما ينظر في عينيها بثبا.ت:
_عايزة تعرفي بعمل كل دا ليه؟ عشانك...عشان أنا بح.بك، ايه اللي مش فاهماه في كدا يا رزان؟
وسعت رزان أعينها بصد.مة و د.ق قل.بها داخل صد.رها بع.نف، هي...هي لم تتوقع أبداً أن المحامي يكن مشا.عراً لها!
__________________
رفعت وشي للسما، الشمس ضار.بة في عيوني مخلياني مش عارفة أفتحهم كويس و مع إننا في فصل الشتا إلا إني كنت حاسة با.لحر و الإر.هاق و الت.عب بعد ما قضيت أربع ساعات كاملة بدو.ر عليه من الساعة تمانية الصبح لغاية دلوقتي ١٢ الضهر!
نزلت وشي تاني و اتنهدت بيأ.س، ازاي هقدر ألاقيه يعني؟ مش و كأني مو.هوبة و عندي أي قدر.ات زيه أنا  زُ.هرية عادية!
ضر.بت الأرض برجلي بغض.ب و مشيت ناحية السوق، وقفت قدام راجل كان بيبيع يوسفي و طلبت منه يوزن لي نص كيلو يساعدني في مهمتي اللي مبا.ينلهاش أو.ل من آ.خر دي.
ناولت الفلوس للراجل و قبل ما آخد الكيس من يده لمحته... لابس بالطو أسود طويل و مغطي راسه بالطرطور بتاعه لدرجة إن جزء كبير من وشه مكانش باين و مع ذلك قدرت أشوف عيونه المميزة اللي التقت بعيوني لجزء من الثانية و بعدين كمل طريقه وسط الناس!
وسعت عيوني بصد.مة، استغرقت ثانية عشان أستوعب قبل ما أر.مي الكيس للراجل و  أجري وراه بسرعة و أنا بصر.خ:
_انت..ا.قف عندك!
كنت بز.ق الناس عشان أقدر أوصله و بالرغم من كل الشتا.يم اللي أخدتها إلا إني كملت جري ور.اه بمنتهى الإصر.ار.
انعطف فجأة في شار.ع جا.نبي فدخلت فيه أنا كمان، كان الشارع ض.يق و طويل و بالرغم من ضميري اللي كان عمال يحاول يقنعني مكملش و إحساسي اللي كان عمال يقولي إن الموضوع خط.ير إلا إني كملت....فضلت ماشية فيه حوالي دقيقتين و كل مدى الشارع بيض.يق أكتر و نور الشمس بي.قل لغاية ما وصلت لآخره اللي كان...مسد.ود؟!
اتلفتت يمين و شمال بح.يرة قبل ما أضر.ب ر.اسي فجأة بإدراك، أكيد استعمل قد.رته و هر.ب مني!
لفيت عشان أرجع بس جذ.بت انتباهي رسمة غر.يبة على الحيط، اتقدمت أكتر عشان أقدر أشوفها كويس بس أول ما رجلي خطت على الأرض انها.رت فجأة من تحتي و و.قعت.
غمضت عيوني جا.مد باستسلام و افتكرت نفسي هموت خلاص، دقيقة...دقيقتين، تلات دقايق عدوا قبل ما أفتح عيوني أخيراً عشان أكتشف إن  المسافة اللي و.قعتها كانت قصيرة و أقدر أ.تسلق لفوق تاني بسهولة.
تنهدت براحة و كنت هطلع تاني بس المنظر اللي قدامي استوقفني، كان في ن.فق ممتد تح.ت الأر.ض و الحيطة من على الجانبين منقو.ش عليها نفس الرسمة!
قربت من الحيط و مشيت يدي براحة مع الخطوط، كانت شبه دو.امة...دايرة صغيرة في البداية و حوليها دواير أكبر و في منها كذا واحدة مترتبين في صف واحد بطول النفق.
رفعت راسي عشان أبص بصة أ.خيرة على السما، سحبت نفس عميق و بعدين قررت آخد أكتر قرار مجنو.ن في حياتي ألا و هو إني....أدخل النفق!
_____________________
في نفس الوقت:
اتكلم بنبرة مهز.وزة و باين إنه كان بي.بكي:
_قوليلي قتل.تيهم ليه؟ 
حاولت أجار.يه في الكلام عشان ميمو.تنيش:
_ط..طيب قولي شفتني فين و بعمل ايه.. ممكن يكون الموضوع مل.تبس عليك بس مش أكتر!
اتكلم بنب.رة حا.دة:
_انتِ بصيتيلي في عيوني و ابتسمتي، أنا شفتك..كانت انتِ!
بلعت ريقي و مبقتش عارفة أقول ايه، يمكن عندي أخت توأم طيب؟! ما هو مش معقول إني عملت كدا و أنا مش فاكرة مثلاً!
نزل يده من على ر.قبتي فجأة و مشى في مكان قبل ما يرجع تاني، ر.مي صورة على الأرض قدامي و اتكلم:
_كانت أقر.ب واحدة ليكِ، قضت السنين اللي فاتت دي كلها تدو.ر عليكِ، قوليلي ليه؟ أنا بس عايز أفهم ليه؟
بصيت على الصورة اللي كانت بعيدة عني ، شكلها قد.يم و مهر.ية و مع ذلك قدرت أتعرف عليها بمنتهى السهولة...كانت نفيسة!!
وسعت عيوني بصد.مة و رفعت وشي تاني و أنا بتكلم بعدم تصديق:
_نفيسة!...انت..انت ابن نفيسة؟!
حرك يده عشان يطلع منها شعا.ع أ.حمر غر.يب باتجاه اللمبة خلت نورها يزداد و قدرت أشوفه...بشرته البيضا الصافية، شعره البني الكثيف الناعم و عيونه الواسعة...كان نسخة من نفيسة!!!
شه.قت بصد.مة و اتكلمت:
_أيوا انت ابنها أكيد، فينها؟ قولي فين نفيسة؟!
عيونه د.معت و اتكلم بز.عاق:
_ما.تت! انتِ قت.لتيها!!!
مهتمتش لا.تهامه ليا بإني قت.لتها أكتر من حقيقة إنها تكون...مي.تة!!
هزيت راسي بنفي و اتكلمت:
_مست.حيل، مست.حيل دا يكون حقيقي، أرجوك قولي أمك فين، مش بعد العمر دا كله و في الآخر...في الآخر...
مقدرتش أكمل بسبب الغ.صة اللي اتكونت في زو.ري ، قرب مني و اتكلم:
_دا اللي عايز أفهمه، ليه بعد العمر دا كله بعد ما قا.بلتيها أخيراً تمو.تيها و يا ريتها هي بس...انتِ قت.لتيها هي و بنتها و جو.زها، عم.لت ف.يكِ ايه عشان تست.حق دا كله أكتر من إنها تكون حب.تك بجد في يوم من الأيام؟!!
مقد.رتش أستحمل أكتر و بدأت أب.كي و أصر.خ بهيستيرية، نفيسة مكانتش شخص عادي بالنسبالي، كانت بمثابة أختي الكبيرة و أمي اللي عمري ما قا.بلتها!
ابتسم بسخ.رية وسط دمو.عه و اتكلم:
_اللي يشوف منظر.ك دا ميقولش إنك انتِ اللي عملتي كدا بإ.يدك، على العموم أنا كنت ناوي أق.تلك الأول بس دلوقتي غيرت رأيي..وا.حدة ز.يك متستا.هلش تمو.ت و تستر.يح، لازم تتعذ.بي الأول زي ما عذ.بتيهم و حر.قتي د.مي عليهم.....
____________________
مشيت جوا الن.فق براحة، الدنيا بدأت تبقى ض.لمة و مع ذلك النقوش كانت بتشع لون أزرق بتزداد قوته كل ما زادت الضلمة عشان كدا كنت قادرة أشوف طريقي بوضوح.
فضلت ماشية لغاية ما دخلت في حتة فسحة شبه الك.هف بس اللي خلاني أفتح عيوني بصد.مة الأرض!
كانت الأرضية شفافة و كأنها معمولة من إزاز و تحتها مياه بتشع أزرق و في المياه سمك بأشكال و أحجام مختلفة و كله بيشع ألوان.
مشيت لآخر الأوضة و كان موجود آخرها على الحيطة نفس النقشة بس كبيرة جدا و في نصها حتة داخلة لجوا و كأنها مكان بصمة حد، حطيت صباعي فيها و في أقل من لحظة لقيت نفسي بقيت في الصحر.ا و صوت صر.اخ ست بيتر.دد في المكان.
مكنتش فاهمة ايه اللي بيحصل و مع ذلك مشيت ورا الصوت لغاية ما شفت واحدة كانت قا.عدة على الأر.ض و ما.سكة بطنها المنفو.خة و باين إنها كانت بتو.لد.
قر.بت منها بسرعة و قعدت قدامها قبل ما أتكلم:
_ا..اهد.ي، حاولي تت.نفسي براحة من بو.قك!
مر.دتش عليا و لا حتى التف.تت ناحيتي، استغربت من رد فعلها و قلت يمكن من شد.ة آلا.م الو.لادة مكانتش منتبهة ليا بس أول ما مديت يدي عشان أمس.كها اتصد.مت بيها بتعدي من خلا.لها و كأني شفا.فة!
فجأة صو.ت صرا.خ طفل سح.بني من الصد.مة اللي كنت فيها، الست كانت ولد.ت بالفعل!
طفلة جميلة، شفا.يفها و خد.ودها حُمر ، بس الغر.يب إن كان في قر.نين طا.لعين من دما.غها و عندها د.يل صغير، و لما بتصر.خ...كان لسا.نها المقسو.م نصين بيبان!
م..معقو.لة؟! معقو.لة دي تكون الست اللي اتجوزت جن.ي؟!! بس ازاي و.صلت هنا؟ دا كان من ز.مان بعيد جداً!
شالت الطفلة و مس.حتلها و.شها و جس.مها بقما.شة مبلو.لة قبل ما تل.فها في بطا.نية و بعدين مشت بيها و أنا مشيت وراها لغاية ما وصلت خيمة و دخلتها، دخلت معاها و شفتها و هي بتد.ي الطفلة لراجل  كان قاعد جوا و اتكلمت بت.عب:
_اتفضل...بنتك!
ملامح الراجل اتبدلت مية و تمانين درجة و قام مس.كها بسرعة، بصلها بح.ب و مسح على راسها بلطف قبل ما ير.فع البطا.نية من على كتفها و ين.فخ هناك فاتكو.نت و.حمة على شكل شمس!
وسعت عيوني بذهو.ل و هو اتكلم بمنتهى السعادة:
_زمردة...هسميها زمردة و هيكون ليها من اسمها نصيب.
ابتسمت الست برضا و فجأة المكان اتبدل، اتلفتت حوليا عشان ألاقينا بقينا في الصبح و موجودين جوا بيت خشبي وسط جنينة و نفس الراجل قاعد على كرسي، اتفتح الباب فجأة و دخلت منه شابة جميلة عيونها زرقا و شعرها دهبي و طويل، قربت من الراجل و اتكلمت:
_بابا، اش.معنى أنا معنديش أي قد.رات؟ أخواتي عمالين يتر.يقوا عليا!
هنا خمنت إنها كانت نفس الطفلة اللي شفتها بس الزمن اتقدم شوية و كبرت.
ابتسم الر.اجل و مشى يده على شعرها الناعم قبل ما يتكلم:
_انتِ متميزة يا زمردة بس كل الحكاية إن قد.رتك محتاجة تح.فيز عشان تظهر...
بصتله بعدم فهم فطلع من جيبه حجر بيشع دهبي و ربطه بخيط قبل ما يلبسهولها على إنه سلسلة و اتكلم:
_ خليكِ لبساه و في الوقت المناسب هتظهر، متستعجليش!
ابتسمت البنت بسعادة و أنا أول ما حاولت أقرب منهم فجأة كل حاجة اختفت و لقين نفسي رجعت للكهف العج.يب تاني.
رمشت بعيوني بسرعة و أنا بحاول أستوعب كان ايه كل اللي شفته دا حالاً.
بصيت على المكان اللي حطيت صباعي فيه فلقيت جو.هرة بتلمع دهبي شبه اللي زيهان اداها لبنته زمردة، مديت يدي و سحبتها عشان تطلع هي فعلاً بنفس الحبل اللي كان ر.ابطه عليها، تأملتها بإعجاب و كنت هلبسها بس فجأة لقيت الحيطان بدأت تت.هز جا.مد و في حجارة بت.قع من الس.قف كسر.ت الإز.از و خليتني و.قعت في الميا.ه بس الحمد لله إنها مكانتش عم.يقة، جريت بسرعة ناحية النفق تاني بعد ما أدركت إن المكان كان بينها.ر!
فضلت أجري بسرعة لغاية ما وصلت للحتة اللي و.قعت منها و تس.لقت و طلعت بسرعة و أول ما رفعت رجلي كان المكان كله ات.هد و كأن مكانش في أي نفق و لا أي حاجة، رفعت وشي عشان أبص على السما لقيت الدنيا بدأت تغر.ب خلاص مع إني مقعدش جوا أكتر من عشر دقايق!
طلعت الجو.هرة من جيبي بس نو.رها كان خف.ت و شكلها بقى أقرب للحجارة فهزيت راسي بق.لة ح.يلة، حطيتها تاني في جيبي و قررت أروح و أحاو.ل أد.ور على الشاب تاني بكرا!
______________________
في نفس الوقت داخل غرفة سهى:
تحدث زين :
_ناي اتأ.خرت جداً.
أجاب سهيل بق.لق بينما يجوب الغرفة ذهاباً و إياباً:
_مكانش المفروض أس.يبها تنز.ل! لو اتأ.خرت أكتر من كدا هنزل أدو.ر عليها! 
تحدثت سهى موجهة حديثها لسهيل بغ.ضب:
_مالك قلقا.ن عليها كدا ليه؟ دا حتى احنا المغرب لسه!
طالعها سهيل بتع.جب من عصب.يتها غير المبر.رة و تحدث:
_دي نازلة من الصبح و لغاية دلوقتي مر.جعتش طبيعي أق.لق عليها، ما.لك متضا.يقة ليه؟!
_ما.لي؟! ما.لك انت؟ مش شايف إنك لا.زق فيها زيا.دة عن اللزو.م؟!
كت.ف سهيل ذراعيه و طالعها بحاجب مرفوع قبل أن يتحدث :
_انتِ غير.انة عليا ولا ايه؟
طالعته بصد.مة و كذلك فعل زين الذي كان جالساً إلى جوارها.
__________________
يتبع.....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا