رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سما احمد

رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سما احمد

رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة سما احمد رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18

رواية ملياردير الصعيد بقلم سما احمد

رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18

(صوت الرصاصة بيخترق الصمت…)
فتح شريف عيونه ببطء… ماحسش بحاجة… لكن شاف يوسف واقع على الأرض، الدم سايح من جنبه.
مي واقفة ورا يوسف، في إيدها المسدس، بتترعش، ونَفَسها سريع وهي بتقول:
– "كنت بتجسس على تليفونك… ولما شفتك متتصلش، جيت."
حاول شريف يفك الحبل، بس إيده ضعيفة… مي ساعدته، وإيده في إيدها، بصّ لها:
– "أنقذتيني."
دموعها نزلت، بصوت مكسور: – "بس أنا السبب… كنت غبية، بس مش هسمحله يدمرك زي ما دمّر كل الناس."
بصوا ليوسف، اللي لسه عايش، وبيضحك بصوت مخنوق:
– "الشر… ما بيموتش… هو بينتقل."
رد شريف، وهو بيبص له بنظرة باردة: – "بس إنت هتدفن معاه النهاردة."
خرجوا من القصر، والدخان بيطلع من نوافذه… مي كانت ولّعت فيه قبل ما تدخل. نار طاهرة، بتمحي وسخ السنين.
---
بعد شهرين
فهد فاق من الغيبوبة.
أول حاجة شافها كانت مي، ماسكة إيده وبتبكي.
– "فهد! إنت حي؟!"
– "أنا… كنت فـ...؟"
– "بس دلوقتي إنت راجع، وعندك فرصة تعيش حياة تانية."
بعدها اتجوزوا… مي كانت مترددة، لكن فهد أثبت إنه اتغير فعلًا. تاب، وبنى لنفسه بداية نظيفة… بعيد عن الظلمة.
---
شريف
وقف قدام قبر ليلى، في صمت.
– "أنا آسف… انتي ماكنش ذنبك غير إنك اتولدتِ في عيلة سامة."
حط وردة، وراح.
---
عمر
المصحة النفسية قفلت عليه أبوابها، وبقى اسمه لعنة ماحدش يجرؤ ينطقها.
---
يوسف
في جنازته… ماحدش حضر.
دفنه موظف البلدية، وقبره من غير اسم… من غير دعوة، من غير دمعة.
أمه ماتت بعدها بأيام، بحسرتها عليه، بعد ما اكتشفت كل حاجة.
---
النهاية
شريف واقف فوق سطح فيلا جديدة، ماسك دفتر قديم، بيكتب فيه:
> "في ناس بتختار تسكت… وفي ناس بتختار تحكي.
بس أنا، اخترت أعيش… علشان أكتب كل اللي حصل،
علشان الشر يتفضح… حتى لو ما بيموتش."
مي وفهد واقفين في الجنينة، بيضحكوا.
وسما، مستنياه في العربية.
نزل، وركب معاها، وقال: – "جاهزة نبدأ من الأول؟"
ردّت وهي ماسكة إيده: – "دايمًا."
الكاميرا تبعد… العربية ماشية في طريق طويل، الأشجار بتتهز، والهواء فيه همس بعيد…
"بس الشر… عمره ما بيروح بالكامل."
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا