رواية رحله زينه الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين طارق

رواية رحله زينه الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين طارق

رواية رحله زينه الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة ياسمين طارق رواية رحله زينه الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رحله زينه الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رحله زينه الفصل التاسع عشر 19

رواية رحله زينه بقلم ياسمين طارق

رواية رحله زينه الفصل التاسع عشر 19

"فضل ابو زينة يتحايل على الشخص المجهول انه يمشي ويتقابلوا في أي مكان تاني لكنه رفض نهائيًا."
ابو زينة بنرفزة: يعني انت عجبك لعب الاطفال اللي بتعملوا دلوقتي ده؟
الشخص المجهول بهدوء: انت عارفني من زمان، مش حد جديد عليك يا باشا .
"ابو زينة بص يمين وشمال بعدها مسك ايد الشخص المجهول وخرج برا المستشفى."
ابو زينة بعصبية: لحد هنا وكفاية بقا، لما ارجع بمراتي البيت ساعتها هبقا اتواصل معاك ونتفق على مكان نتقابل فيه، غير كده مش عايز اشوف وشك تاني .
الشخص المجهول رَبع ايده وقال بأبتسامة: تمام يا باشا، بس ياريت متركزش على مراتك بس، وياريت تخلي بالك من اولادك كمان، سلام يا ابو زينة .
"بعد ما سمع ابو زينة الكلام ده خاف على اولاده جدًا وخَرج الموبايل بسرعه ورن على زينة."
_____
| في بيت زينة |
"كان الكل قاعد في الصالة حزين، لحد ما قطع حزنهم رنة تليفون زينة."
زينة ردت بقلق وخوف: اي يا بابا، ماما كويسة صح؟ حصل حاجه اجيلك؟ 
ابو زينة بهدوء: اهدي يا بنتي مفيش حاجه مامتك كويسة .
زينة بأستغراب: طب انت كويس؟ 
ابو زينة بحزن: ايوة كويس، انتو كويسين كلكم؟ 
زينة: الحمدلله كويسين .
ابو زينة: طب افتحي مكبر الصوت كده .
زينة بأستغراب: ماشي، فتحتو .
ابو زينة: طمنوني عليكم يا حبايب ابوكم .
كله رد في وقت واحد: احنا كويسين يا بابا .
ابو زينة: اسمعوني كويس، محدش يخرج من البيت ولا حتى يجيلي المستشفى، ومتفتحوش الباب لأي حد غريب، واقفلو الباب بليل كويس جدًا والشبابيك .
زينة بقلق: في اي يا بابا بتقول كده ليه؟ من امتا بنقفل كل ده قبل ما ننام! ولية منجيش نشوف ماما ولا حتى ننزل الشارع؟
ابو زينة بنرفزة: اسمعي كلامي وخلاص يا زينة انتي واخواتك، وهبقا افهمكم كل حاجه لما ارجع .
دياب: متقلقش يا بابا انا معاهم ومش هخلي حاجه تحصلهم .
ابو زينة بأبتسامة: شاطر يا دياب، خليك دايمًا في ضهر اخواتك البنات وحافظ عليهم .
دياب: حاضر يا بابا، انت سايب راجل وراك .
ريان اتكلم بعصبية: وهو انا مش راجل زي دياب ولا اي؟ 
"كله ضحك على رد فعل ريان وابوهم ابتسم وهو فخور انه سايب رجالة زي الشمس وراه، خلص كلام وقفل مطمن على عياله ورجع لمراته تاني جوا المستشفى."
_____
| في مكان مهجور |
الشخص المجهول بعصبية: الوقت عدى واللي قولتلك عليه معملتهوش، كده هجيب غيرك يا أدم .
أدم بأبتسامة: لا مهو خلاص اللعبة خلصت لحد هنا .
الشخص المجهول بأستغراب: يعني اي اللعبة خلصت ! 
أدم: يعني مش هعمل اللي قولتلي عليه من انهارده، وأه حابب افكرك انا مسميش أدم اللي انت كل شوية تناديني بيه ده، أنا اسمي هادي لو لسة فاكروا يعني .
"ولف هادي ضهروا وكان هيمشي بس سمع اللي بينادي عليه فوَقف."
الشخص المجهول بصوت عالي وعصبية: هادي، أنا منسيتش اسمك بس انا اللي كنت بفكرك بالدور اللي بتعملوا، ولو هتمشي من هنا يبقا انسا ان كان ليك عَم من الأساس .
"لف هادي للشخص المجهول وعينيه فيها دموع."
هادي بأبتسامة كلها حُزن: وانت من امتى كنت عَم اصلا ليا عشان انساك، ده انت مَليت قلبي كله سواد وحِقد وغِل وقسوة تكَفي العالم كله، المفروض انك تبقالي ابويا التاني بعد ابويا اللي مش عارف هو لسة عايش ولا مات، ماشي بأسم غير اسمي، دايمًا بتمحي شخصيتي وبتبني شخصية تانية انا نفسي مش فاهم انت ليه بتخلقها فيا أنا بالذات، مسميني أدم على جميع المواقع، أي حد يسألك عني تقوله أدم اللي شغال معايا، أدم دراعي اليمين، أدم اللي هيمسك الموضوع وهيخلصوا، أدم أدم أدم ! أدم راح عمل، أدم جه وسَوا، أدم أشطر واحد في رجالتي، أي شغل عايزين حد يعملوا يبقا أدم، أي مشوار مش عايز تروحوا عشان متنكشفش يبقا وَدي أدم، وكل ما اسألك عن حاجه مش بتجاوب وتقولي بكرة هيبان وتفهم، بكرة كل حاجه هتتغير، بكرة هيبقا أحسن لو الموضوع تَم على خير، وجه بكرة وعدى مرة واتنين وعشرة وألف، مفيش حاجه اتغيرت ليه؟ مفيش حاجه بانِت ليه؟ مفهمتش الموضوع ليه؟ طب الموضوع مش عايز يخلص ليه !
الشخص المجهول بأبتسامة صفرة: خلصَّت كلامك؟ 
هادي اترفز وصوته بقا عالي وقال: انت جايب البرود ده منين ! يارتني عرفت ابويا وعيشت معاه بدل المرمطه دي على حاجه مش هتحصل اصلا، على الاقل كنت هعيش زي بقيت الشباب ما عايشين، كنت عرفت مين اخواتي اللي محروم منهم بقالي 25 سنه، خطفتني ليه منهم ها؟ طب امي عايشة؟ ولا ماتت زي ما بتقولي طول حياتي ! لو امي ماتت وريني ابويا حتى لو من بعيد، بس متفضلش تظهرلي انك الحلو كله وهما اللي اسوء ناس على الارض، واخر كلام هقولوا قبل ما امشي؛ يا توديني لأهلي وتنهي الموضوع ده يا تِنسا إنَّ كان ليك حد اسمه هادي .
الشخص المجهول ببرود: امشي، هشوف غيرك يقوم بالعملية من غير شوشَرة وصداع، انت مش على اخر الزمن هتهددني يا هادي .
هادي بأبتسامة سُخرية: ابقا قابلني لو لقيت حد يعمل اللي انت عايز تعملوا ده، وكمان مش هتلحق تلاقي شخص لسة تحكيلوا الحكاية اللي باين انها من تأليفك أصلًا ويصدقها ويروح يمشي ورا بنت معملتلهوش حاجه لمُجرد بس انك عايز فلوس من اهلها .
"الشخص المجهول فِضل يسَقف وعلى وِشُه أبتسامة فَخر مِن هادي، وهادي واقف متعصب على تصرُفاته اللي بينرفزوا بيها."
الشخص المجهول حط ايديه في جيبُه وقال: لا، انا مش لسة هدَور على واحد احكيلوا فعلًا زي ما بتقول، انا عندي رجالة واخِد بالك مِن رجالة دي؟ 
وفجأة اتعصب وقال: انا عندي رجالة تهِد عين الشمس وتقدر بكلمة مني تجيبلي البنت وعيلتها كلها تحت رِجلي .
هادي: وانا مش هخليك تمِّس شعره منها ولا تقرب من حد فيهم .
الشخص المجهول رَبع ايده وقال: ازاي بقا يا كَبير المفهومية؟ 
هادي بأبتسامة وصوت عالي: يا رجالة .
"فجأة ظهر كُل اللي شغالين مع الشخص المجهول ووقفوا ورا هادي ومِن أشكالهم وأحجامهم خاف الشخص المجهول مِنهم بس حاوِل ميظهرش الخوف لكِن عينيه كانت فضحاه وده اللي عرفوا هادي لما ركِز في نظراتُه."
هادي بأبتسامة سُخرية: قولتلي بقا عندك رجالة تهِد عين الشمس مش كده بردو؟ 
الشخص المجهول برعشة في صوته: انتو .. انتو ماشيين معاه؟ 
ردو في صوت واحد هَّز الارض: ايوة ماشيين .
الشخص المجهول خاف أكتر وقال: امشو .. امشو معاه، وخلوه هو القائد بتاعكم، أصلًا انا .. انا كنت هشوف غيركم .
هادي ضِحك وقال: غيرهُم اي، مهو مش هيبقا في لا هُما ولا غيرهم خلاص !
الشخص المجهول قال بخوف: بتقول .. بتقول ليه كده؟ 
"هادي بص للي على يمينو وبص للي على شماله وفهموا المطلوب منهم."
"فجأة الشخص المجهول لقى اتنين بيقربوا منو ومسكوه من ايديه الاتنين وواحد قَرب ومعاه حَبل ربطوه في الكُرسي اللي قاعِد عليه وغَموا عينيه وبعدها شالوه حطوه في عربية مقفولة وركبوا وراحوا للمكان التاني."
_____

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا