رواية اسير العشق ادم واسير الفصل العشرون 20 بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل العشرون 20 بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل العشرون 20 هى رواية من كتابة نور الهادي رواية اسير العشق ادم واسير الفصل العشرون 20 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسير العشق ادم واسير الفصل العشرون 20 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسير العشق ادم واسير الفصل العشرون 20

رواية اسير العشق ادم واسير بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل العشرون 20

– ده التحليل اللي مكنتيش عايزاني أشوفه؟
ماعرفتش ترد... شفايفها اتحركت بس الكلام ماطلعش. سكتت.
رفع صوته شوية: – يعني أنا... أنا اللي مبخلفش؟ والعيب فيا؟
بصّ ناحيتها باستنكار، عينيه ضايعة: –ردى دى الحقيقه.... وانتى ساكته من يومها... لا انتى مسكتيش، انتى كدبتى
قالت بسرعة، بنبرة فيها توتر: – أنا مكدبتش أنا خبيت
: خبيتى اى وانتى حاطه العيب عليكى انتى... ده كله ومكدبتيش... الكدب بالنسبالك اى
-عارفه انك مضايق منى يا ادم... نا بس كنت خايمه عليك
ضحك ضحكة قصيرة مليانة وجع: – خايفة عليا؟ ولا خايفة على صورتى في عيني؟انتي كدبتي عليا، يا أسير. انتى خبيتى حاجه مهمه زى دى عليا وكدبتى انها فيكى انتى.... لى كدبتى ليييييه
قالت وهي بتقرب، بتحاول توصله: – مكنتش اقصد اكدب! كنت محتارة أقولك إزاي... خفت تبعد... خفت تكسرني لو عرفت إنك مش هتقى اب وتفكر بطريقه مش صح... ف الاول كنت بحسب السبب منى
– بس طلعتي مش السبب... وسكتي؟ جودته من عندك وقولتى إنك انتى... خوفتى منى اناا؟!! أنا يا اسير... لى... هكون بخرف.. ولا الموضوع هيجى على حسياسيتى وهكون شخص همجي... انتى بكدبك وجعتينى أكتر.. حتى كدبتى على امى واخويا وع الكل قولتى إنك الى مبتخلفيش شيلتى الحمللل كله وف الحقيقه انا المعيو.ب
حطت ايدها على بقه قالت-متقولش ع نفسك كده ارجوك... اياك تكون كده
نظر إليها لمست وشه بجنان وعينها مدمعه قالت- انت مفيش حاجه.. هى كلها مسأله وقت.. قت مش اكتر وهما..  هحمل منك
-انتى الى بتقولى كده وانتى قايله لا محاوله تانيه وتالته تنفع... دلوقتى بتقولى وقت
بعد ايدها قال-انتى عارف ان مفيش وقت لأنى عقيييم.. والعقم مبيخلفش.. أنا مبخلفش يعنى مستحيل تحملى
-ادم
-بتضحى ب ايه... بتضحى بامومتك عشاانى... ليه؟!! لى تعملى كده
-نفس السؤال متوجهلك لى وافقت لما قولتلك ان العيب منى
-الامر بيختلللف
: ف اييييه... اى الاختلاف طالما بنحب بعض وعايزين بعض تفتكر الخلفه هتفرقنا.. انت الى قولت كده
مردش عليها قالت- آدم... أنا غلطت بعترف بده، بس ما قصدتش أوجعك.. لى مقولتش كلامك دهه
لف وشه عنها، صوته انكسر: – أنا كنت معاكي حتى وانتي بتقولى إنك مبتخلفيش... المشكلة في الكدب، فى المكتبه نفسها وغرضك اى.
كانت العصبيه فى عينه وهى بيشد على التحليل ف ايده قال
-لى... لى تبصيلى برفقه كدههه ليييييه
نظرت له بشده من كلامه قالت-انت بتقول اى يا ادم
-مفيش معنى لكدبك غير ده... اى.. خوفتى على مشاعرى... نا ضعيف لدرجه دى ويترحمى عليا
أسير بصوت مخنوق: – ماكنتش رحمة… ولا شفقة… كانت صدمة، وخوف، و... حب، بس بطريقة غلط.
أنا كدبت، بس ماكنتش بضحك عليك... كنت بختبرك، يمكن غصب عني، يمكن عشان أتأكد إنك فعلاً بتحبني واتخليت عن الخلفه عشانى
لف ناحيتها فجأة، صوته عالي لأول مرة: – وع اى كل دههه.. مش واثقه من حبى...انتي سمممتيني بالكدب ده! أنا لما عرفت، أول حاجة فكرت فيها إنك يمكن كملتي معايا من باب "الواجب"!... انتي متخيّلة حجم الضربة دي؟... أنا راجل يا أسير، وراجل حاسس إنه اتحط في خانة الشفقة، مش الحب... خانة "صعبان عليا"
– لااا، متقولش كده... أنا بحبك يا آدم، وبحبك بكل وجعي نش عايزه حك غيرك...، ومش هممني الخلفه!مش عايزة أطفال… عايزة انت.
ضرب صدره بإيده، بنبرة مكبوتة: – بس أنا همّني!أنا بقولك الحقيقة اللى مخنوق بيها… أنا مش قادر أعيش وأنا فاكر إنك بتضحي…أنا مش حلمك اللي ناقص… ولا وظيفة في حياتك…أنا راجل... كنت شايفك بتكمليني، مش بتستحملي نقصي.
نظر له من كلامه قالت- يعنى اى با ادم
سكت منها يربت منه قالت-عايزنا نبعد...دلوقتى... عايزنا نسيب بعض وكنت بتقول عليا غبييييه
أسير قربت، بإصرار وسط الدموع: – وإنت كنت شايفني كده لما افتكرت إني عقيم؟كنت شايفني شفقة؟كنت شايفني ناقصة؟ولا كنت شايفني "مراتك" وبس؟ردّ عليا بقى يا آدم! ساكتتت لى
سكت لحظة... عينه نزلت على الأرض، وقال بصوت أهدى: – كنت شايفك نصي التاني…
بس الكدب... كسّر الحتة دى
سكتت، قربت أكتر، همست: – وأنا مستعدة أبنيها من أول وجديد…
حته حته بس بلاش تفكر فيا كده.. نة عمرى مكان قضدى الى ف دماغك
-بء عملتى منغير ما تفكر فيا
-عملت اى يا ادم..  عملتلك اى غلط عشان تبصلى كددده.. لى فاكرنى اذيتك أو كان قصدى اذيك... انت عارفنى
عارفني
قال بغضب -انا مش عارف نفسسسسسي
نظرت له م نبرته قالت-ادم
بعد عنها من غضبه الى مش عايز يحوله لغلط كبير قال- سيبنى لوحدى... محتاج اعقد مع نفسي محتاج أصدقك من اول وجديد
سكتت اسير بس كلامه جرحها، مشيت بضيق منه وفضل لوحده زى ما هو عايز.. سألت دمعه من عينه وقد ظهر حزنه وضعفه، بص ف الأوراق وبص الى نفسه وحالته... العيب منى.. لقد ابتلى ابتلاء كبير.. ابتلاء ميعرفش اذا كان قده أو لا... لن يصبح ابا ولا ف اى يوم... بص لدبلته وافتكرها لانه نسي الخلفه كلها ونسي الأطفال لما كان العيب فيها... بس دلوقتى...شايف نفسه ظلم كبير ليها
بعد المواجهه المؤلمة اللي حصلت، والهوى ما بينهم بقى تقيل، والحزن مالي المكان...
جه الليل وكل واحد منهم بعيد عن التانى
في أوضة النوم – منتصف الليل
أسير كانت قاعدة على طرف السرير، ضهرها منحني وكتفها نازل… لابسة بيچامة بسيطة، شعرها مفكوك ومبلول من دموعها.
بتبص كل شويه ع الاوضه التانيه وادم الى مشافتزش من ساعتها
ولا هو كلمها…
كل واحد دخل أوضته، وقفل الباب كأنه بيقفل على وجعه لوحده.
وبصت على السرير الفاضي… مكانه لسه دافي، بس هو مش هنا.
همست لنفسها:
– هو بيهرب… مش مني… من نفسه.
قامت تمشي شوية… لفت حوالين الأوضة، فتحت الدولاب، شافت هدومه… قميصه اللي لبسه أول يوم جوازهم… سحبته بإيديها، وحضنته كأنه هو.
قالت وهي بتهمس:
– ماكانش قصدي أكسرك.
أنا كنت بحاول أحميك من تفكيرك ده… حتى من الحقيقة الى كنت خايفه منها واهو ده إلى حصل
بصّت للباب، وخرجت بهدوء… الشقة ساكنة، بس أنفاسها واهية، مش منتظمة.
وقفت قدام أوضته… مدت إيدها على الباب، بس ما خبطتش…
كانت هتتكلم، بس سكتت…
رجعت خطوة لورا، وحطت إيدها على بطنها وقالت بصوت مسموع
– مش لازم أكون أم عشان أكون ست… ومش لازم تكون أب عشان يكون راجل.
ملقتش اى رد منه، رجعت أوضتها، قفلت الباب وراها…
نزلت على الأرض، وقعدت على السجادة…
مسكت ورقة فاضية، وبدأت تكتب… مش رسالة، ولا اعتذار…
لكن كانت بتحاول ترتب مشاعرها… لأن اللي بينها وبين آدم محتاج أكتر من اعتذار.
في الوقت ده... آدم كان واقف في البلكونة، شايف نور أوضتها من بعيد… والنور مطفي، بس حاسس بيها.
شد نفس عميق من سيجارته
 السكوت بيملأ المكان…
آدم قاعد على الكنبة، ظهره منحني، ضهره لتليفونه، وللملف، ولكل شيء…
بس مش قادر يهرب من صوته الداخلي.
بيمد إيده ببطء للورقة… نفس التحليل… نفس الكلمة اللي كأنها لعنة مكتوبة فوق اسمه:
"عقم"
غمض عينيه، وصوت أسير بيترن في ودنه:
"أنا بحبك يا آدم... ومش عايزة غيرك."
بس بدل ما يرتاح، قلبه بينقبض أكتر…
بيقوم، يمشي ناحيه المراية… يقف قدامها، ويبص في نفسه…
قال لنفسه بهمس:
– مين انت عشان تفكر تحرمها تبقى ام
سكت لحظة، حس بنبض قلبه في ودانه، ودقات سريعة من الضعف، الخوف، الخزي...
رجع قعد، بص حوالين الاوضة الفاضيه وفجأة، حس بيها…
ريحة أسير في الهوى ف انفاسه
ضحكتها اللى كانت بتكسر سكوته... خطواتها حوالينه...
رفع راسه فجأة، وقال بصوت مكسور:
– أنا مش زعلان بس عشان كدبتي…
أنا زعلان إني بقيت شايفك تستحقّي أكتر...
أنا اللي شايف نفسي قليل جنبك...
وساكت
كان مضايق بس في الآخر، بص لتليفونه… وفتح صورة ليهم… صورة ليها وهي بتضحك في حضنه.
 فى الفجر بيفضل صاحى خرج يتوضى يشيل الحمل الى ع قلبه
بيروح المطبخ ويكون حاسس بدوخه وهبوط، بيحاول يفتح برطمان عسل، إيده فيها جرح بسيط من امبارح، والدوران في دماغه مش سايب له تركيز.
دخلت أسير فجأة من ورا، ناوية تعمل لنفسها قهوة…كانت هى كمان صاحيه نظرت له
شافت الدم، ووقفت.
قالت بهدوء:
– إيدك بتنزف
-مفيش حاجه.
حاول يفتح الغطا تاني، بس صباعه اتعور أكتر.
قربت منه وقالت بنبرة تلقائية فيها خوف عليه:
– سيبه… هاته.
مدت إيدها، خدته من إيده، وجابت قطنة وميه دافية من غير كلام.
قعد على الكرسي وهي وقفت قدامه، مسكِت إيده، وبدأت تنظف الجرح…
نفسها كان بيرتجف، بس كتمته.
آدم كان ساكت، عينه مركزة على إيديها، بتتهز خفيف من التوتر…
حس بنبضها، وحس بيها.
قالت بنبرة هادية:
– اتعورت ازاى
-ضربت الحيطه
سكتت بحزن لطن ابتسمت بخفة حزينة،وما رفعتش وشها.
قالت-لسا منمتش لى
– السؤال ده ليكى
رفعت شسها ليه قالت– آدم.. مش عارفه انام ونا حاسه انك زعلان منى
قعدوا ساكتين شوية، الصوت الوحيد كان صوت غلاية القهوة…
وبعدين، قامت بهدوء… وراحت تحضر له كباية.
رجعت حطّتها قدامه وقالت:
– دي سادة… زي ما بتحبها.
بص للكوباية، وبص ليها…
وقال فجأة: انتى عارفه انى متزعلش منك نا مجروح من خذلانك
سابت البهوه على جنب قالت -لى يا ادم.. نا معملتش حاجه اقصد اخذلك ببها او اكسر ثقتك
–بتهيألك
مشي نظرت له اسير وسكتت
بتدخل اوضتها وتشوفه قاعد على السرير قعدت على الناحيه التانيه
ادم-لى عملتى كده
-انا مكنتش اقصد حاجه غير انى..
-لى كدبتى واتقبلتى تعيشي معايا وانتى عارفه انى مبخلفش
-لانك مش احسن منى يا ادم.. نا حبيتك بجد واما كدبت كان غرضى اختبرك قبل كل حاجه.. اتا اخت تك أنا يا ادم من الأول بس كنت عايزه اعرف هل انت هتختار بردو.. هتتنازل عن حاجه مهمه زى دى
-ولى اتنازلتى انتى
-لأنى بحبك ومقدرش اعيش من غيرك... فكرة انك تخذلني ف الاختبار خوفت منها.. خوفت من البعد
-بس احنا لازم نبعد.. نا مش هظلمك معايا ظلم كبير زى ده
-قصدك اى يا ادم اننا نبعد
قال وقلبه لا يطاوعه -انتى تستحق حد حد احسن منى.. حد.. قادر يعيشك مرتاح يكونلك عيله بس انا
-انت لا مش كده.. عايز تسبينى اروح لغيرك
مردش عليه وقفت قدامه قالت- مترد يا ادم
-انتى مش قادره تفهميني
-مستحيل افهمك ولا احطلك تبربر واحد، لكلامك غير إنك بتبعينى
-انا يا اسيررر... انااا
-اه انت... كل ده ليه
-مستهينه بأنك تبقى ام
-قولتلك مش عايزه.. مش عايزه ابقى ام زى ما انت اتخليت تكون اببب
-الموضوع أصعب مما تتخيلي
-لو ليا تصير اخلف ويكون عندى طفل هيكون منك غير كده لا.. أنا عايزه اكون معاك انت بس ...كدبى كان عشان وكدبت عليهم عشانك... معنديش مامعنى يقولو مبتخلفش.. مش عايزه حد يقولو ان السبب منه وهى الى مستحمله
-بس يقولو دى رابطاه جنبها وسهرانه..  بنتقدوكى وانااا
-ف ستين داهيه اى حد
-مس هتستحملى كلام شخص واحد.. لى عملتى كده
-عمرى ما اشفقت عليك... : – أنا شفتك أكتر من أي حد... بس خوفت أخسرك، خوفت تفكر زى دلوقتل
هو كان بيبص لها، بس نظرته مش فيها عتاب... كانت مليانة خيبة ووجع، مش منها، من نفسه.
قال بهدوء متكسر:
-اسير لما اخترتك تفرق انا
-وانا كمان اخترتك... اخترتك وانت فاكر إني ما بخلفش، واخترتك دلوقتي وانا عارفة إنك ما بتخلفش، ميفرقش ااموضوع عندى... انا وانت لبعض، وخلاص
قعدت جنبه طان هيقوم قالت -بتدينى ضهرك ليه... ع الاقل قولى نهاية القعاد لوحدنا ده ايييه.. أنا مطيقتش اليوم وعدى عليا زى السنه... مش عايزه أعيش كده… مش عايزه نبقى في نفس البيت وكأننا غرب.
مسكت وشه وبصيت عينه قالت- مستقبل بحبك قدام حبك.. فاكر انك بس الى بتحبنى.. أنا مقدرش اعيش من غيرك
قرب منه وهى بتبوس رقبته بانوثه فنبض قلب ادم
همست فى ودنه- وحشتينى اوى
بعدت وبسيت فى عينه ونزلة على شفايفه وباسته وهو مسالم أمره ليها بيمسك وشها ويبدلها بعشق وتملك يمحى الكلام الى قاله عن البعد، نظرت له اسير وهو بيقربها جامد منه ومفيش شبر يفصلهم اغمضت اعينها وهى بتحضنه بزراعيها فلقد رأته حله الحقيقى خلف كلامه المزيف
 كانت نايمه فى حضنه بتملك رفعت عينها ليه وهو ساكت قالت
-هقوم اعمل اكل.. نا جعانه مكلتش النهارده بسببك
-مكلتيش لى
-مش عارفه اكل لوحدى.. انت كمان مكلتش ونا متأكده من ده
-انا مش مهم
-بس مهم عندى
قامت من جنبه وهى لابسه التيشرت بتاعه قالت
-هعملك الاكله الى بتحبها دلوقتى بدل عشا امبارح
مسك ادم ايدها قال- اسير
-ف حاجه يا ادم
-انتى عارفه انى بحبك
استغربت منه
ادم-وعشان بحبك مش هاين عليا الى هعمله فيكى
اتبدلت ملامحها لحزن قالت-افتكرت ان الموضوع خلص... عابز تسيبني؟
رد بعد تفكير:
–  محتاج نفهم احنا رايحين على فين… مع بعض… ولا من غير بعض.
قالت ببرود – وأنا هستناك… لو لسه في مكان ليا.
مشيت بس سحبها لحضنه قال- انا مبقدرش ابعد عنك... نا ضعيف اوى لدرجة الانانيه انى مش هعتقك من حبى
-مش فاهمه يا ادم
-انتى مستعده تعيشي معايا.. حتى لو مخلفناش
-قولتلك ايوووه، نا عايزاك انت بس با ادم وانت عايز تبعدنى
-انا بس كنت عايز اسمع قرارك
-قرارى هو انت
مسك وشها وبص ف عيونها قال- انا بحبك... اكتشفت حاجه أصعب من وجعى امبارح وهو وجع بعدك
حضنته بادلها فورا بحب وتملك
اسير- انت حبيبى وعيلتى... نا كمان بحبك يا آدم
 حطت الاكل وكان مكرونه بشاميل الى عرفا انه من زمان بيحب يأكلها لما كانت تعملها مع عمتها دايما
اسير بابتسامه-دوق هتعجبك
خدت معلقه ومدت يدها تأكله كل منها بابتسامه
اسير-حلوه
-انتى مبتعمليش حاجه وحشه 
ابتسمت كانت هتعقد على الكرسي سحبها وقعدت على رجله لف دراعه حولين بطنها
اسير-ادممم
-خليكى قاعده
-انا كده مش هعرف اكل
-اكلك انا
لفة وشها ليه حط ايدها فوق دراعه الى حضنها بيه قالت
-خليك زى ما انت
اخذت معلقه واكلته وبياكل من ايدها بتسمتاع ويلقى راسه عند عنقها كانت تبتسم عليه وتاكل معاه وكان منبهر بطعامها زى العاده
 عاصم فى مكتبه ما مديره عماد قال
-اى الاوراق دى
-عايزك تخلص الارض لاستثمارى كبير.. المفروض يتعملها إعادة تأهيل والمكان بيشتكو من المبنى الغلط
-وهو هيشتريها
-هيشترى المنطقه كلها
نظر له قال- واشتراها ولا لسا
- لسا ف منهم بيقول انه كش عايز يبيع برغم ان معروض عليهم مبلغ كويس... بيقولو بيتهم اولى بيهم، تفااهات
- وبعدين؟! المطلوب منى
- دى مهمه للمشروع يعاصم والاستثمارى واخدها بالفعل مننا وعايز زقه ثم ظه مشروع يخدم الوطن والسياحه يعنى مهمه نفضيله المنطقه غشان يبدأ فيها
- عايزنى اخرج الناس دى يعنى
- انت وطريقتك بقا... سايسهم هددهم المهم الى قولتلك عليه يحصل.. نا ما مقولتش لحد غيرك لأنى واثق انك هتنجز كل حاجه بأكمل وجه والموضوع ف ترقيه كبيره ماديا ومكانه
خد الأوراق من ايده قال-اعتبره خلص
خرج وسابه ابتسم عماد وقعد مرتاح البال
عاصم ماسك الأوراق ف ايده رن تليفونه كانت ريتاج مكنش بيرد عليها من ساعة موصلهم ورجع، عدم اهتمامها بيه وأهمية الفلوس قبله خليته مضايق برغم حبها الشديد إليه لكنها مغروره وهو سيكسر الغرور ده
رد لما رنيت تانى- الو يا ريتاج
-مبتردش لى
-مشغول
-ممم تمم كنت عايز اطمن عليك بس
سكت عاصم قال-نا كويس اكلمك بعدين
-تمم ياحبيبى
قفل معاها بتبص لتليفونها وترجع لأصحابها
-كلمتيه
ريتاج-اه باين علبه مشغول اوى
-انتى الى بتديله اهتمام زايد
ربتاج بضيق-بتقولى ايه
سكتت وقالت صحبتها- خلاص.. خلينا شكل الديزاين الى انتى عايزاه
ادم كان بيشتري شويات مستلزمات للورشة من معرض
قال راجل-دى احسن قطع.. لانها مستورده وتكمل معاك
أخذها ادم وعينها كانت فعلا شكلها قيم برغم مبلغها الباهظ
ادم-مفيش اقل من كده
-بص متسترخسش ف قطع الغيار لان ده بيعمل حوادث طتير وبردو لو شغلك بيهم ف ده هيزيد معرفتك اكتر.. مفيش اقل بصراحه لان هنا حاجتنا كلها مستورده
سكت لكن اوما بتفهم قال- تمم هخدهم
-معاك فيزا
-لا كاش
اومأ بتفهم وشاورله ع الكاشير بيشوف ناس برا بتجرى استغرب لقى عربيه بتسوق بسرعه متهوره
افتكر اسير وهو فى اليوم ده
 -اتفضل يا فندم
خرج ادمن المعرض وبص للعربيه كأنه نفش السواق كانت بتخوف الناس وخلاص ومش متعمده حد المره دى وهو بيلف وبيدور زهر وشه... بصله وعينهم جت فى بعض
أتقدم ادم لكن العربيه مشيت وجه ظابط المرور وبيكاول يسجل رقم اللوحه
قال رجل بغضب- منك لله، حسبى الله ونعم الوكيل
شافه عجوز واقع ع الارض ساعده ادم قال- أسند عليا
مسكه العجوز وشاورله لقى عكازه راح جهاله قال- تحب اتصلك
-ربنا يجازيك خير يا بنى ويرفع عنك ابتلاء الدنيا والاخره
مشي نظر ادم إليه فتلك الدعوه مريحه، ،خل وخد مشترياته قال
-معلش، الحساب اهو
اداله الفلوس وخرج بيفتكر العربيه فتح المذكره وكتب رقم... طانت لوجة العربيه الى قدر يشوفها بوضوح
بيمشي ادم يرجع للورشة ويبص للأغراض الى دفع فيها كتير بظل الى اتهلكت معاه
وقف ولف مطنش ف حاجه مشبو.هه، سكت وبص قدامه ومشي وصل على الورشه وفتحها بيبص وراه.. اللعنه ليه حاسس إن ف عين عليه
-صباح الخير يهندسه
-صباح الخير ياعم صالح
دخل وهو بيستبشر بيومه ويبدأ شغله
  عبير قاعده وف ايدها دفتر وبتكب فيه
اسير- مفيش حد بيجيب فاكهه ف الخطوبه يا عمتو
-ده واجب
-انا عارفه بس نجيب جاتو افضل
-امم صح
-ده لازم، مش مشكله الاتنين كويس ليهم
-نجيب فاكهه وجاتو
-مش ده واجب
سكتت عبير لأمها عارفه بتتريق عليها قالت
-حتى مقاليش ع الشبكه الى جبتها.. اكيد اختارت الشي ء الفلانى
مرديتش اسير عبير قامت قالت- تعالى ساعدينى يلا بكره ورانا حجات كتير لازم نخلصها قبل يوم الخطوبه
جه عاصم ولما دخل وشافهم قال
-اى الى بيحصل
عبير- رجعت بدرى
-اه عريس بقى
بص لاسير الى قامت قالت-عايزه حاجه يعمتو
-راحه فين
-هطلع احضر العشي لادم زمانه راجع
-خلاص ماشي
مشيت عاصم بيبصلها لانها لاحظ لما بيكون فيها هنا بتطلع يا بتمشي هل ادم من قال لها ذلك
عبير بتبص لابنها وعينه الى ع اسير قالت
-واقف عندك لى يعاصم
دخل وقعد معاها قال- مفيش بس كنت عايز اقولها تقول لادم ميتأخرش بكره
-زمانه راجع وتقوله انت...  ها قولى الحجات دى كويسه
بص لطلبات قال- ده لمين
-لريتاج وعيلتها
-اه تمم بس لى ده كله
-ده تقدير يابنى
-تمم يماما الى تشوفيه..  الخطوبه اصلا على الضيق بين عيلتنا بس
-ده لى
-انا إلى اقترحت عليها كده
-انت حر بس الفرح هعزم الناس كلها، ع الله بس متكسفناش تانى قدام حد
نظر عاصم ليها قامت عبير - اما روح اشوف الأكل
بيبص عاصم للأعلى ويتنهد ويترمى ع الكنبه
فى القهوه شاديه-براحه ع الكراسي بدل ما تنكسر هخصمها من مرتبتكم
كانت بتقفل قهوتها بعد ما الساعه عدت ٢ وبتلم أغراضها باشوف حد من بعيد
بصيت لقيت شخص رايح جاي من ناحية ورشة ادم استغربت قالت
-انت عايز مين يا اخ
بصلها وارتبك قال- هو مقفول من امتى
-انت عايز المهندس ادم.. ده بيفتح الصبح مش دلوقتى
-تمم شكرا
مشي بتبصله وان ايده خاليه ملهوش لا عربيه ولا ماتور واحد عايز يتصلح قالت
-ولااا
جه صبى من صبيانيه قال-نعم ياست الكل
-الوش ده المنطقه
بيبص على الراجل قال- لا عمرى مشوفته قبل كده
سكتت لما لقيته بيبص للورشة تانى وكأنه بيبدور ع حد تايه وماشي ماشيه قوة وبدون خوف.. مين ده وجاي للورشة ف وقت زى ده لى.. ممكن شخص عطل بيه الطريق ولا حاجه
 لما بيلاحظ نظراتها بيمشي بتسيب شاميه كل حاجه وتروح وراه قالت
-يا اخينا
بيقدم وكأنه بيحرى منها ومبتلحقوش ويختفل
بتقف وتعرف ان ف حاجه كبيره ورا الشخص ده
بيقف الشخص ف مكان لوحده قال- ايوه يباشا...اه طلع فعلا من المنطقه
-الورشه دى بتاعتو
-اه... واسمه ادم.. معرفتش اى حاجه تانى لان ف ست رصدانى منةساعة مشفتنى كانى براقب حد من عيالها
-تمم امشي انت من هناك
-هنعمل اى
قال بابتسامه-اجهزو لان عندكم طالعه
قفل معاه ومشي الراجل من المنطقه
فى اليوم التالى بتكوى اسير بدلة سودا الخاصه با ادم، كان لسا فى الحمام بياخد شاور علقتها على الشماعه برفق رن تليفون وكان لادم
خرج وهو بينشف شعره
اسير-تليفونك
-عارف اكيد عاصم، مش عارف بيستعجلنا لى ولسا بدرى
بص لبدلته ابتسم قال- شكرا يا اسير
-ع اى
- مس هتلبسي
- ادم... هو لازم اروح
- مش هتسبينى اروح لوحدى مش كده
سكتت قرب منها قال- ممكن واحده تخطفني منك
-انت مشاكلك ملهاش اخر... ثم انا واثقه ان مفيش واحده تقدر تعمل كده
- واثقه فيا
- واثقه ف حبك ليا
ابتسم قال- طب يلا اجهزى
خد بدلته يلبسها ف أوضة تانيه وسابها لتحت الدولاب تلاقى فستان رقيق برغم انها مش عايزه تروح لكن لازم ينتهى الامر ده.. عقدتها هتتشال
ادم بيخلص ويكون قاعد مستنى اسير تخرج رن تليفونه
عاصم-نا مستنيك تحت نا وماما
- حاضر نازل اهو
قفل معاه قال-اسير مش يلا
خرجت وقالت-خلصت
كانت لابسه فستان وردى رقيقه اكنه كان صك ومماثل لجسمها حتى من الأسفل سكت ونظر إليها
كانت جميله للغايه وشعرها عاملاه تسريحه خفيفه ولماه وحطه ميكب خفيف جدا يكاد يكون معدوم
اسير- اى
لكنه عقد حاجبيه قال- مفيش غير ده
كانت ملاحظه نظرته بصيت لنفسها قالت- لى ماله.. شكلى وحش
-جميل بزياده بس... ضيق شويه
سكتت قالت- مينفعش يعنى
-للاسف
ابتسمت من هدوئه قالت- طب ثانيه اغيره
-انا مستنى
دخلت وفضل مستنيها خرجت تانى لكنه كان قصير قليلا فنفى لها رجعت دخلت تانى وفضل هو قاعد خرج وهى لابسه فستان اسود واسع وجميل عليها ومظبوط وحاطه وشاح على كتفها يكفى زراعيها
اسير- كويس
ابتسم قال- تحفه فنيه
مسك ايدها ولفها ضحكت غصب عنها قالت
-هتفضل تدلعني كده كتير
-مش كتير، عمرى كله مثلا
ابتسمت وبصيت ف عينها الى بتبصلها بانبهار ولمعة حب فهذه العين الى بنيت ثقه اتكسرت فيها مم زمان بسبب حب مسموم كان بتمتع وهو بيحبطها
اسير- متبعدش عنى وانا هناك
مسك ايدها قال بحنان- يلا
مشيت معاه بابتسامه نزلو على تحت قابلو عبير قالت-ده كله كنت لسا هطلعلكم
ادم-اسير بس كانت محتاره شويه
عبير- طالعه قمر يا اسير
اسير-شكرا
ادم-عاصم فين، مشي؟!
-لا واقف عند العربيه
خرج وشاف اخوه الى قال- هنمشي
ادم- اه يلا
بص عاصم لاسير من شكلها
ادم- اركبى مع ماما ورا واحنا قدام
اومات له دخلت هى وعبير عاصم بص لاخوه ركبو العربيه ومشيو
ادم-امال صحابك فين
-واقفين ع باب الفيلا مستنينى
-تمم
 وصلو على الفيلا ونزل عاصم سلم على صحابه الى مستنينه ويسلمو ع ادم لانهم عارفينه لكنه مبيشفش الاتنين الى شافهم
عاصم لما فهم قاله- معزمتهمش
ادم-كويس
دخلو على جوه كانت ريتاج لابسه فستان جميل واقفه مع صحابها وامها والوها بيحبو بالضيوف
-امال عاصم فين كده
-بيتقل ولا اى
ريتاح- دلوقتى تشوفو حبيبى
ريتاج لما باشوف عاصم بتبتسم- جه
كانت عايزه تجرى عليه بس بتلاقى امها بتشاورلها تبقى هاديه لمره واحده عشان الناس بتروحلهم بهدوء
توفيق- اهلا اهلا، المفروض تكونو اول ناس ول اى
عاصم- معلش ياعمري الطريق
-ولا يهمك... ريتااااج
مصدقت وجت بابتسامه بصيت لعاصم الى نظر إليها
توفيق بيسلم على ادم قال- ازيك يا ادم...
بيبص على اسير قال- انا معرفش أن عندكم اخت بنت... اكيد دى مراتك
ادم - اه مراتى
رحبت بيهم شيرين زوجته قالت- دى اسير طانت بتساعدنا فى الفستان وراحت جلسة الدكتوره مع ريتاج
توفيق- صحاب يعنى
-اه، تعالو نعقد سوا جوا اعرفكم بالعيله
عبير- وماله
مشيو معاها واسير بتبص لادم لانها مكنتش عايزه تسيبه لكنهم بيقفو بعقد بس عنهم وسط الستات
عاصم واقف مع ريتاج قال- شكلك حلو
-وانت اوى... هى اسير مجتش ولا اى.. نا قولت مش هتيجى بردو
-اسير قاعده ورا
بصيت فورا وراها وتلاقيها بتبص على فستانها الحلو لكن لونه قالت
-اسود... لابسه فى خطوبتى اسود
-واى يعنى
-ملقاش لون غيره يعنى ولا اى، كتلبس اى حاجه تانى ولا عايزه تاخد اللقطه وتفول علينا
-تفول؟! انتى مش كنتى بتتريقى ع الكلام ده
-ايوه بس مش اسود يعنى وخصوصا انها كانت خطيبتك زى ما يكون بتعزينى وعايزه تغزينى
-ريتاج
-مرات اخوك مش هتجبها لبر.. لابسالى اسود قال
عاصم بضيق- مخلاص يريتاج، محدش بصلها ع اللون غيرك
سكتت لما شافته اضايق عليها قالت- انت بتزعقلى عشانها يعاصم.. بتزعقلى ف خطوبتنا
-انتى الى بتقولى كلام سخيف ف وقت مهم ف حياتنا
جه توفيق قال- اى يولاد مالكم
سكت عاصم وبص لريتاج الى قالت بضيق- عاصم يبابا بيقول على فكرى فلاح
-فلاح؟! وبنتى انا
-اه ينفع حد يلبس اسود ف خطوبتى
استغرب من الى تقصده لف شاف واحده لابسه عبايه سوداء خليجيه قال
-دى مرات صاحبى وقد والدتك
-مش دى يبابا.. اسير
-اسير؟!! اه مرات ادم
عاصم- انت اتعرفت عليها
-لقيتها واقفه مع ادم وقالى انها مراته.. بس فستانها ف اى يا ريتاج عادى يعنى ياحبيبتى
اتغاظت ريتاج كأنها محروقه منها وخلاص ابتسم عاصم عليها قال
-اتمنى تفهمى وجهة نظرنا
ضحك توفيق قال- هما السلايف كده معلش يعاصم.. بكره يبقو صحاب ثم عرفت انهم بيخرجو سوا
ريتاج-بنخرج اه
جت امها قالت- ف ناس عايزنك يا توفيق 
-اسيبكم انا
راح بعيد بصيت ريتاج لعاصم قالت- انت ضايقت
-خلى بالك
-من اى
-حياتنا هتكون تعب
-تعب؟!!
-بسبب اسير وتفكيرك فيها
-اسير مين دى الى افكر فيها.
 مش فارقه معايا
-واضح انها مش فارقه
وقفت قدامه قالت- انا بغير عليك افهم يعاصم
مسك ايدها نظرت له قال- خمس دقايق وتلبسين خاتم يخليكى متغيريش عليا
-عارف لو قلعته.. هعرف انك بتخونى
-متقلقيش.. نا مبتقفش بسهوله
نظرت له من الى قاله بجديه برغم انها بتهزر
-ريتاج
سمعت صوت امها قالت- مش يلا يا ولاد نلبس الدبل
مسك عاصم ايدها راحو قعدو على كرسي شكلهم شيك من ديكور رائع عملته فى الفيلا
اشتغلت موسيقى هاديه وصحابها ابتسمو وهللت الاصوات، بيخرج عاصم الشبكه وكان خاتم ماس وانسيال
نظر لها الجميع وعبير اندهشت قالت- عشان كده مكنتش عايز توريهالى.. جبتها منين دى.. ابنى خلص فلوسه
اسير- وطى صوتك يعمتو
-نا هتجلط
-هو حر
-حر
-اه مش فلوسه
سكتت بيلبس ريتاج بتبسم ويسقف ليهم الكل وباركولهم جميعا، ريتاج بتكون فرحانه تترفع ايدها بالخاتم والانسيال
ادم بيسلم على اخوه قال- مبروك
-الله يبارك فيك
بص اددم لشبكة ريتاج فهل عاصم كان معه فلوس من بعد عقد البيت، افتكر كلام فؤاد صاحبه معقول يكون شغل عاصم جنب وكيفته، بيرتشي؟! كل الفلوس دى ليست قبض حكومى؟!! يتمنى يكون ظالم.. أخوه مش كده ومش هيضحى بمستقبله
اسير قاعده مع عبير مع ستات قريبهم تلع الحفله كانت بتتلاشي سخافة ريتاج هى وصحابها وكل شويه عمالين يبصولها وكانهم بيتكلموا عليها، كانت سقتها بنفسها بتعميهم وتغيظهم اكتر
-بنتك جميله وهاديه اوى مش مى بنات اليومين دول
قالتها ست لعبير ابتسمت قالت- اكيد انا إلى ربيتها ع ايدى.. بنت اخويا
-هى مخطوبه
اتكسفت اسير قالت عبير- اه دى متجوزه ابنى... لا متفكريش
-امم اه خاتم جوازها ف ايدها.. ربنا يسعدهم
بتيجى بنت قالت- انا مبقتش عارفه اعقد لوحدى كل شويه يزن يزن
كانت شايله طفل كثير البكاء وعايز ينزل يسحف
-ممكن اسيبه معاكى يماما
-الست- تمم هاتيه وروحى انتى
خدته منها وحاولت تهديه قالت- الأطفال مبقناش ليهم صحه
بتبص اسير لهذا الطفل بعين متأمله وصعبان عليها عياطه، عبير بتلاحظ نظراتها قالت
-اديه لاسير بتعرف تتعامل معاهم
-هى مخلفه
اتوترت قالت-ل..لا بس ربنا هيكرمها... خديه يا اسير
نظرت اسير لها بشده مصدقت الست وادتهولها قالت
-متخافيش ياحبيبتى بكره تتعلمى
بتشيله اسير وتنظر لهم بشده وكانهم دبسوها، بتبص لطفل وهى بيمد دراعه الصغيره ليها مفهمتش بس قربته منها وحضنها وكأنها كان عايزها تحضنه، ربتت عليه براحه وقلبها بيدق جامد
كان ادم واقف بعيد مع الشباب وعينه على اسير والطفل الى بين ايدها، نظرت إليه وهى متوتره وكانت نظرته ليها بمعنى تهدى وتستمر فهى لا تمسك وحش
فضلت تربت على ضهره سكت الطفل رويدا رويدا وهو يخرج لسانه من فمه ويسير لعابه ببرائه، مسحت دموعه بايدها الناعمه وابتسمت ابتسامه مبتسمتهاش قبل كده... كم تبدو الأطفال كالملائكه
بتكون ادم عينه عليها وعلى الطفل الى ف ايدها وكأنها امه، كانت بتخليه يمسك صوبعها بقبضته وبتبتسم بسعاده وتبص لادم بمعنى تعالى شوفونى لو بقيت ام هكون ازاى... كان بيتأملها باعين حانيه وقلبه بيتمزق من جوه.. ان الشعور ده اتحرم منه واتحرمت هى كمان منه
الست-مشاءالله سكت معاكى علطول
ضحك الصغير لما اسير لمست رقبته باناملها ضحك الستات قالت
-كمان، لا واضح ان الموضوع عجبه اوى
ابتسمت عبير وبصيت لاسير كانت صعبانه عليها وحاسه بالشفقه وشافت ادم وهو بيبصلها هو كمان جوه عينها وعينه شعور بالحرمان... قلبها اتوجع ودعيت ربنا يكرمهم 
فى نهاية الحفله كانت اسير قاعه ع الكنبه لوحدها بعيدا عن الكل وهما بيحتفلو
كانت بتلمس راس الطفل الناعمه وهو نايم بهدوء وكأنه مصدق حد حن عليه وكان بيزن عشان ينام
بصيت لصباعها الى مش راضى يسيبه وقافش فيه
-عجبته النومه ولا اى
وبصيت لصوت لقيت ادم الى قعد جنبها قالت
-سيبتهم لى
-الحفله خلصت من نص ساعه وعاصم بيودعهم وهنمشي
رفعت وشها لانها مغيبه ف عالمها
جت امرأه لما شافت اسير ابتسمت قالت- هو معاكى
اسير قامت تدهولها قالت- براحه عشان ميصحاش
-ده بينام معايا بصعوبه... شكرا جدا تعبتكم
- لا مفيش حاجه
مشيت واسير ابتسمت قالت- جميل مش كده.. مشاءالله ربنا يخليهولها
اوما ادم قال- كان شكلك كأم حلو اوى
نظرت له اسير من قوله
جت عبير قالت- يلا ولا اى.. عاصم ودع صحابه واقف برا الفيلا
ادم-جايين
خرجو الفيلا سوا وهما ماشين
عاصم بص لعبير الى كانت بصاله تنهد قال- ماما مش دلوقتى
-ماشي يعاصم... ماشي
-هما قدام لى كده.. حصل حاجه
عبير- سيبهم يمكن كلامهم هو وسيلة راحتهم مع بعض
مفهمش عاصم لكن عبير كانت فاهمه احساسهم
اسير كانت بتبص لادم وقلقانه يكون لما شافها فرحانه حس انه بيظلمها وأنها مشتاقه تكون ام، لا شك انه حزن لانه يريد أن بكون اب ايضا
اسير- ادم انت بتقدم لى
-انتى الى خطوتك قصيره
ا-اممم ممكن.. دراعى بيوجعنى مش الشنطه
بصلها لان الشنكه خفيفه جدا خدها منها ابتسمت بص عاصم لاخوه وهو زاخد شنطتها وشايلها هو
عبير- بيشلها الشنطه كمان
كانت اسير عايزه تغلس عليه وتعرفه ان مش همهما وتزيل الغم هذا
قدمت بسرعه منه قالت- انت بتجرى، ارأف بيا انا امرأه ضعيفه
-دلوقتى بتقولى عليكم ضعاف
-مقصدش الضعف المعنوي، لكن الجسد.. الرسول " عليه الصلاه والسلام" وصاك بيا يا ادم
حطت دراعها على كتفه ابتسم ومره واحده نزل بايده عند مؤخرتها وشالها بدراع واحد مسكت ف رقبته بخوف ودهشه
اتفجأ عاصم جدا وبصلهم واى الى قالته اسير يشيلها ادم قال- اى الى حصل
عبير- مش عارفه.. مبقتش الشنطه بس
نظرت اسير اليه قالت- وده اى بقا
ادم- كده حلو.. بما انك مش قادره تلحقينى هشيلك
-نا بعرف امشي
-التعب مبيلقش عليكى
كانت عايزه تضحك وهى متعلقه فى رقبته ومش هامه اى حد يشوفهم
عبير- خير يا اادمم
ادم- نعم يا امى
- اسير رجليها فيها حاجه ولا اى.. طب الشنطه وقولنا ماشي
اتكسفت اسير بس قال ادم- معلش اصلى مدلعها
ابتسمت وحاولت تكتم ضحكتها وبيكمل ادم مشيه واسير بتبصله قالت
-غنيهالى
- هى اى
- الاغنيه... صوتك حلو فيها
- دلوقتى
- اى تعبان من وزنى.. ده انتى شايلنى بايد واحده
- هنقع على وشنا دلوقتى
ضحكت قالت- طب غنى
ابتسم وبصلها وقال
"أنا في عينيها أحن الناس وأجدعها"
"إن خدت خطوة معجبتهاش براجعها"
لو رايحة جاية في أي مكان بتابعها
وإن مرة قالت يلا جنان بطاوعها
ودول يقولوا هتعيشها عليك
ودول يقولوا هتطمعها
أروح أخدها في حضني وأقول
معلش أصلي مدلعها
معلش أصلي مدلعها
تعوزني وسط حاجات بالكوم أفضالها
وتقول يا حكي في وقت النوم أصحالها
تزعل وترمي عليا اللوم أصفالها
اللي يعاديها ظالم مظلوم بحاميلها
ودول يقولوا هتعيشها عليك
ودول يقولوا هتطمعها
أروح اخدها في حضني وأقول
"معلش أصلي مدلعها"
"معلش أصلي مدلعها"
 وصلو على البيت وبيطلعو لشقتهم وابتسامتهم على شفايفهم
ادم-انا جعان، كنا نتعشي برا لازم تعترضى
-مش وقت اكل
راحت فتحت اغنيه هاديه نظر إليه مدت ايدها ليه ابتسم عليها وراحلخا وسحبها من وسطها ورقصو سوا
ادم-بتفاجئينى انتى يا اسير
-بعلقك بيا
-اكتر من كده
اومات له بابتسامه لفها حوالين نفسها وقربها منه ضحكت وهى بترقص معاه بعشق قالت
-وانت جواك شخص قمه ف الرومانسيه
-اتخلق الشخص ده ليكى
-ولو بقى لغيرى...
شاورت على قلبه قالت بجديه-هقت.له
نظر لها تدم قرب منتا قال -شر.سه
ضحكت وقالت- علي ملكيتى بس
ابتسم وشالهاىمن وسطها ودوخها ليكملون سهرتهم الجميله ف منزلهم
 فؤاد كان شايل شنطه ومعظى من قدام الورشه لقاها مقفوله
-ازاى نسيت انك مش جاي النهارده
بيبص على حلويات الى ف الشنطه بص للقهوة ابتسم قال
-نصيبك يا طنط شاديه
راحلها بابتسامه لما شافته ابتسمت قالت
-اى الغيبه دى
-قولت اريحك منى.. قوليلى بتحبى امو على
-هو ف حد مبيحبهاش
خرج علبه وادهالها وخد عليته وكل منها ضحكت قالت
-تصدق كان نفسي فيها
ابتسم - شوفتى مبحرمكوش من حاجه
-قولى ادم قافل لى النهارده
-متعرفيش ان اخوه بيخطب
-استاذ عاصم
اومأ ايجابا قالت- من مين
-بنت سفيييير
-بتتكلم جد
-ايوه امال بكدب عليكى
-لا جدع بيقع وهو واقف... الف مبروك
-باركيله هو بقا لما اتجوز ابقى باركيلي
-انت مش ناوى ولا اى
سكت بصتله عبير قالت-انا لى بحسبك عشقان يا فؤاد ومخبى
-ده ادم مش انا
-انتو الاتنين طلعتو مش سالمين وبتخبو ع بعض وف الآخر بقفشكم
ابتسم قال- انا هعرف مين منتى عارفه
-طب هتقولى امتى
ابتسم قال- لو بقيت ليا
-ولى لا
-لانها متعلقه بشخص تانى متجوز وشخص ده عزيز عليا
-اعز من حبيبتك
-ميعزش بس.. كل واحد ف مكانته ننا مش عايز اترفض
-بلاش جبن.. جرب وسيبها ع ربنا بدل ما تضيع من ايدك وتندم
سكت ابتسم قال- انشاءالله لا... كلى كلى
 فى الفجر وسط سكون الليل الهادى دان الجميع نايم بأمان من ليلتههم الطويله
وسط الصمت بيكون فى خبط جامد اوى على بوابة البيت، خبط بيزلزل البيت كله مت قوته وكترته على الباب
صحيت اسير بقلق قام ادم قال- ف اى
خرج من الاوضه
بتصحى عبير بخضه ويخرج عاصم بغضب قال
-مين الغبى الى بيخبط كده
كان الخبط مستمر وبكثره عاصم- متصببببر
فتح عاصم الباب نظر إلى الرجل الى واقف قدامهم وعينه مليانه فجع بينزل ادم على السلم ويلص ع الباب ويشوف الرجل ويبصلخ اخوه باعين تملاها الكارثه والشر الى احتله هو الاخر
بيجرى ادم فى الشارع وسط الليل ومكنش لابس حذائه مم شدة صربعته، كان بيجرى وانفاسه بتلهث وجبينه بيتعرق من الى سمعه وقلبه بينبض خوفا
انكسر الصمت وعج بضوضاء الحاره، كان بيجرى وهو مش لابس حتى جزمه بيشوف الشارع كله صاحى وصريخ ورجاله بتحول فى جادل ميا ونور اصفر عالى منور الشااارع كله.. نور العذاب فى الاخره
تقدم ونظر الى اليافطه الى وقعت أرضا من النيرا،ن الى كلتها، كانت تلك هى ورشه ادم... ورشته بتو.لع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا