رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم لين نايا

رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم لين نايا

رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من كتابة لين نايا رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل الواحد والعشرون 21 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل الواحد والعشرون 21 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل الواحد والعشرون 21

رواية نبضات عاشق مريم وعمر بقلم لين نايا

رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل الواحد والعشرون 21

قفل قيس الموبايل و حطه على الترابيزة و كمل أكل ... بعدما خلصوا ، قيس طلع من البيت و ركب العربية و راح المطعم عشان يشوف زين زي ما اتفقوا مع بعض ، وصل المكان و دخل المطعم ... شاف زين قاعد مع أحمد و هوما بيتكلموا ، اتجه ناحيتهم و سحب كرسي و قعد عليه 
زين : إنت حتتجوز من مريم ليه 
قيس : عشان أنا عاوزها 
زين : بتحب مريم و لا لأ
قيس : .....
حط زين إيديه فوق بعض و قال : إنت عايز تتجوز من مريم عشان تنت'قم منها 
قيس ساكت و مش بيرد عليه ، أخذ أحمد نفس عميق و شرب شوية من كوباية الموجودة قُدامه و قال 
أحمد : متفضلش ساكت يا دكتور قيس ... لو عايز تتجوز من مريم عشان تن'تقم فأحنا مش حنسمحلك تعمل كده
قيس : أنا مش زي عمر عشان أنت'قم من مريم 
ضرب زين الطاولة بغ'ضب و قال : حتتجوزها ليه 
قيس : مالك يا حضرة الضابط 
زين : قول بسرعة ... إنت عايز تتجوز من مريم ليه 
قيس : عايز أرجع أولادي و ...
قاطعه أحمد : يعني عشان أولادك بس 
قيس : عايزين مني إيه 
زين : تنسى مريم ببساطة عشان أختي مش حتتجوزك 
قيس : ليه بقى 
زين : إنت حتتجوز منها عشان عيالك و بس ... مريم تستاهل واحد يحبها من كل قلبه مش يأخذها عشان أولاده
رجعوا سكتوا كلهم و كل واحد بُص لتاني بنظرات مش مفهومة ... عقد أصابع إيديه ببعض و قال 
قيس : أنا مُعجب ب.مريم
رفع أحمد حاجبه و قال : معجب بيها 
قيس : أيوة ... معجب بيها و بشخصيتها .... يعني مريم دكتورة كويسة و أنا أُعجِبت بيها 
أحمد : للأسف ... مفيش نصيب يا دكتور قيس 
قام أحمد و مشي و لحق بيه زين هو كمان و سابوا الدكتور قيس وراهم ... دفنوا وشه بين إيديه وهو يفكر يعني هو لسه بيحب ليال و لو اتجوز من مريم فعشان عياله وبس 
.....................................................................
كنت قاعدة في أوضتي لما سمعت صوت محرك العربية يلي وقفت فعرفت إنو زين و أحمد رجعوا البيت ... نزلت بسرعة عندهم و فضلت واقفة مكاني و أنا مستنياهم يدخلوا البيت ، بمجرد ما دخلوا جريت عند زين و قُلت 
" قيس قالكم إيه " 
مردش عليا و قعد على الكنبة ، أحمد بُصلي و إبتسم بزيف و قعد هو كمان ... شديت على قبضة إيدي و قُلت 
" مالكم ... إتكلموا "
زين : قيس مش مناسب ليك يا مريم 
" مش مناسب ليا إزاي " 
زين : قيس لسه بيحب مراته المرحو'مة وهو حيتجوزك إحتمال كبير عشان يرجع أولاده بس
" يعني ... أنا بحب قيس و ..." 
قاطعها أحمد ببرود : بس هو مش بيحب حد أد مراته الله يرحمها ... أولاده ست شهور وهوما عايشين بعيد عنه فهو أكيد إشتاق إنهم يكونوا معاه و يكونوا جنبه و عشان كده هو طلب إيدك
حسيت بو'جع غريب جوايا بس مسكت نفسي و قُلت ..." في مية بنت ... هو اختارني ليه " 
زين : مش عارفين بس هو قال إنه معجب بيك يا مريم 
دموعي اتجمعوا في عينيا فلقيت ماما بتشدني ليه و تأخذني في حض'نها و هي بتمسح على شعري 
وردة : إهدي يا قلبي 
فضلت ساكتة و دموعي تنزل من عينيا زي الشلال ... عمري ما افتكرت إني لما أحب مرة تانية الشخص يلي أبقى حبيته يكون عايزين عشان أولاده بس ، قام أحمد ووقف مكانه و حط إيديه لتنين في جيوب بنطلونه و قال 
أحمد : مريم .... إنت كويسة
مرديتش على أحمد و طلعت بسرعة أوضتي ، قفلت الباب عليا و دفنت وشي في المخدة و أنا بعيط ... أول مرة عمر و دلوقتي قيس و أنا ... مفيش أي حد بيفكر فيا و كأني مش موجودة ، غمضت عينيا و إستسلمت للواقع يلي أنا فيه
تاني يوم 
فُقت على صوت المنبه ... رمشت و أنا في السرير مرتين و قررت اليوم ده إني مش حنزل المستشفى حاضطر إني أشوف الدكتور قيس و ححس إني إرتكبت حاجة غلطة و لازم أتعا'قب عليه 
إتقلبت في السرير على اليمين و بُصيت للفراغ بصمت بس لقيت ماما بتفتح باب الأوضة و بتدخل عندي 
وردة : مريم ... مش حتنزلي الشغل 
" أنا تعبانة و مش عاوزة أنزل " 
وردة : تمام يا قلبي 
كانت طالعة من الأوضة بس وقفت و قالت : بقولك إيه يا مريم ... ريناد زهقت من القعدة في البيت و احنا ، إيه رأيك ننزل المول و نشتري حاجات ، زين لسه في البيت 
سكت شوية و فضلت معلقة نضري للفراغ ... من يوم ما مرضت ريناد مطلعتش من البيت و السبب هو أنا يعني يمكن أكفر عن ذ'نبي بالطريقة دي ... إعتدلت في قعدتي و قُلت 
" تمام يا ماما ... أنا موافقة " 
إبتسمت و نزلت و أنا قُمت من السرير ، طلعت هدومي من الدولاب و دخلت الحمام أخذت شاور و نزلت تحت ، كان زين قاعد وهو بيفطر زي ريناد يلي جهزت نفسها و ماما كمان يلي كانت لابسة حجابها 
" صباح الخير " 
قعدت على يمين زين يلي بُصلي و إبتسم ليا ... أخذت كاس النيسكافيه الخاص بيا و شربت منه و بعدما خلصنا قررنا ننزل للسوق عشان نبدل جو البيت شوية 
" ممكن تسمحلي أسوق العربية " 
زين : بس ...
وردة بمقاطعة : اسمحلها يا إبني تسوق
زين : بس يا خالتي ...
قاطعته لما أخذت منه المفتاح .." متخفش أنا كويسة " 
ركبت في مقعد السواق وهو ركب جنبي و ماما و ريناد و إبنه ركبوا من ورا ... كانوا بيتكلموا هوما التلاتة و أنا مكنتش منتبهة ليهم و قبل ما نوصل للمكان طلعت في وشي شا'حنة كبيرة و قل'بت العربية يلي كنا احنا فيه 
.
.
- الدكتورة مريم عملت حاد'ثة يا دكتور قيس 
قالت سلمى الكلام ده للدكتور قيس يلي كان قاعد في مكتبه و قُدامه ملفات كتيرة ...قام من مكانه بسرعة و نزل مع الدكتورة سلمى ، لقى الممرضين بيجروا سرير النقل 
سلمى : العربية كانت فيها الدكتورة مريم و عيلتها 
قيس مسمعش أي كلمة من يلي قالتها سلمى و فضل واقف مكانه وهو يبُص عليهم لحد ما أخذوا كل واحد فيهم أوضة العمليات ... واحد من الممرضين جه ناحية الدكتور قيس 
الممرض : دكتور ... تيليفون المريض 
فاق قيس من شروده على صوت الممرض ، أخذ منه الفون من غير ما يتكلم معاه و رد على المتصل 
أحمد : زين ... من ساعة و أنا باتصل فيك مالك 
مردش قيس و سابه يكمل كلامه : آدم الز'فت هرب
شد على الموبايل بغ'ضب و بعدها قفله من غير ما يرد على أحمد ... قلع جاكيت البدلة و قال 
قيس : حادخل لعملية الدكتورة مريم 
من غير ما يسمع قيس رد نغم يلي كانت واقفة معاه طلع الأوضا و لبس هدوم العمليات و راح عشان يعملها العملية ... كان واقف في عتبة الباب وهو متردد عشان يدخل 
سلمى : دكتور ... إنت كويس 
قيس : أيوة ... الشخص يلي كان راكب جنبها معاه إيه 
سلمى : عنده كس'ر في الرق'بة 
قيس : تمام و الدكتورة مريم 
سلمى : عندها إرتج'اج في المخ 
هز قيس رأسه و دخل عمل العملية ... هي كانت صعبة بالنسبة ليه عشان هو من سنة و نص معملش عملية لأي حد ... كان يراقب من الشباك و بس 
بعد مدة طلع من الأوضة و بمجرد ما طلع لقى وردة في وشه قاعدة على كرسي متحرك
وردة : العملية نجحت مش كده 
قيس : أيوة ... رجعي المريضة الأوضة دلوقتي 
- فين إبني ... بقولك فين إبني ، كان معانا في العربية هو راح فين ... أنا عايزة أشوف إبني دلوقتي
كان الصوت ده طالع من أوضة ريناد ... راح قيس بسرعة الأوضة و أول ما دخل لقى الممرضين حواليها و هوما مش عارفين حيعملوا إيه ... لما وصلوا المستشفى مكنش معاهم أي ولد ، اتحرك قيس ناحيتها و قال
قيس : مالك 
ريناد : إبني كان معايا في العربية ... هو فين دلوقتي 
قيس : هو مش موجود بس احنا حنتصل بالبوليس و نبلغ على الحاد'ثة 
ريناد بدموع : فين زين 
قيس : هو في الأوضة يلي جنبك ... متخفيش هو كويس 
ريناد : أنا عايزة أشوفه 
قيس : تمام ... بس هو لازم يرتاح و لما يرجع لوعيه حتروحي و تشوفيه 
ريناد بدموع هزت رأسها و قيس حرك رأسه و هو بيطلب من الممرضة تديلها حق'نة عشان ترتاح ... أخذ نفس عميق و طلع من الأوضة ، كانت نغم واقفة مع الدكتورة سلمى 
نغم : دكتور قيس 
قيس : اتصلي بالرائد أحمد 
نغم : تمام يا دكتور 
طلعت نغم موبايلها و إتصلت بالبوليس و قيس غير هدوم العمليات و راح بس اتصل حد عيله
قيس : مين معايا 
- بُص من الشباك حتعرف أنا مين 
اتحرك قيس ناحية الشباك و بُص عليه ، واحد رفع إيده و لوح بيها ... انصدم قيس من يلي شافه ، آدم كان واقف 
قيس : إنت يلي عملت حادثة الدكتورة مريم
آدم : أيوة و خليتهم يعملوا حاجة تانية كمان 
قيس : رجالتك عملوا إيه 
آدم : هوما قُدام بيتك يا دكتور قيس و يمكن يخط'فوا تسنيم و أم عبده و عيالك 
قيس : لو فكروا يقربوا من عيلتي حقت'لك يا وا'طي 
قفل قيس التيليفون و رماه بغض'ب ، طلع بسرعة من مكتبه و نزل و شاف أحمد في طريقه ليه 
قيس : رجالة آدم قدام بيتي
أحمد : حصل إيه يا دكتور قيس 
قيس : ححكيلك كل حاجة في الطريق ... إنت لوحدك هينا 
أحمد : أيوة ... إتصلت بزين و عرفته إنو آدم هرب من الس'جن و بعدها إتصلت بالبوليس الممرضة نغم
قيس : البوليس فين 
أحمد : لسه موصلوش 
سحبوا قيس من إيده و راحوا بسرعة لبيته 
يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا