رواية بنات الحارة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية بنات الحارة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية بنات الحارة الفصل السادس والعشرون 26 هى رواية من كتابة نسرين بلعجيلي رواية بنات الحارة الفصل السادس والعشرون 26 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنات الحارة الفصل السادس والعشرون 26 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنات الحارة الفصل السادس والعشرون 26

رواية بنات الحارة بقلم نسرين بلعجيلي

رواية بنات الحارة الفصل السادس والعشرون 26

✨ المقدمة..
في لحظة معينة، بنتعب من التحمل، مش دايمًا بنقدر نكمل دور القوية اللي ساكتة، ولا الطيبة اللي بتعدّي.
فيه وجع لما نحس إن اللي من لحمنا ودمنا هو اللي باع، هو اللي وجّع، وهو اللي خد اللي مش ليه.
الفصل ده مش بس عن الغدر، ده عن وجع الصدمة من القريب، وعن لحظة الإنفجار بعد سُكوت طال
عن حق اتسلب، وصوت قرر يصرخ : "أنا تعبت، ومش هسكت تاني."
🌸 كلام من نسرين:
في كل بيت، في كل حارة، في كل قصة، فيه حق مسلوب، وصوت مكتوم، وحلم بيتمناه القلب وما بيتحققش بسهولة.
في الفصل ده، الصوت اللي كان ساكت اتكلم، والظلم اللي كان متخبي ورا "اللي حصل حصل"، اتكشف. ماكانش سهل، بس أوقات لازم نختار وجع المواجهة، على راحة الكتمان.
ما ينفعش السكوت يبقى عادة، والحق يفضل ضايع عشان خاطر الفرح، أو العيلة، أو السُمعة.
الوقت بيعدّي، ومشروع البنات إبتدى ياخذ أول خطواته، ومعاه إبتدى حلم كل واحدة فيهم يتحوّل لحقيقة.
أسماء بدأت شغلها في مكتب أسامة، بعد ما راحت بنفسها واعتذرت للحاج، وقَبل استقالتها بروح طيبة. وزينب رجعت لشغلها، وقررت تفتح قلبها من جديد وتدي فرصة حقيقية لفارس.
أما نورهان وفايزة، فكانوا في قمة الحماس، نزلوا مع رحاب يشتروا الطلبات من السوق، ويبدأوا في أول تجهيزات المشروع.
كانوا بيحضّروا كل حاجة لحد ما زينب وصفاء وأسماء يرجعوا من الشغل، ويتولّوا توصيل الطلبات بالتوكتوك.
الحارة كلها سمعت عن المشروع، والجميل إن الجزار والبقال وبتاع الخضار قرروا يقفوا جنب البنات، بيدّوهم البضاعة وبيقولوا : "ادفعوا بعدين، المهم تمشوا حالكم".
الكل شايف فيهم أمل وبداية جديدة.
أما هاجر فكانت مشغولة في تجهيزات الفرح وفرش بيتها الجديد، لكنها طلبت من البنات يساعدوها، لأن بكرة حنتها وبعده الفرح.
على بالليل، كانت البنات متجمّعين في شقة هاجر.
رحاب قالت وهي بتتفحص المكان :  على فكرة أوضة النوم وحشة خالص.
هاجر ردّت بحدة : أنا ما طلبتش رأيك.
رحاب رفعت حاجبها باستفزاز : وأنا مش مستنياكِ تطلبي رأيي، أنا باتكلم من نفسي.
هاجر وهي بتتنفّس بغضب : أنا مش عارفة إيه اللي جابك، أنا أصلاً طلبت من أختي ما تجيبكيش.
زينب تدخّلت بحزم : عيب يا هاجر.
هاجر بعصبية : عيب ليه؟ مش سامعة بتقول إيه؟ دي واحدة غيرانة، ما حدش عبرها، ومهما حطّت في وشها ماكياج مش هتعجب حد، الكل عارف سواد قلبها، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
نورهان بصوت عالي : لا لا يا هاجر، مالكيش حق، عيب الكلام ده.
صفاء حاولت تهدي الجو : ماتزعليش يا رحاب، هاجر متوترة من الفرح بس.
رحاب ببرود وبصوت واطي : عادي هي عايزة تستفزني، بس أنا صعبة عليها. أنا بس قُلت رأيي، وعلشان أكون صريحة، أمها كان عندها حق. الأوضة دي فعلاً وحشة، والخشب ضعيف تناموا عليها، توقع بيكم.
زينب : كفاية بقى خلونا نخلص، أنا بجد تعبانة طول اليوم في الشغل والطلبيات، وانا مش قادرة أَصْلُب طولي.
صفاء : خلصنا خلاص، نص ساعة وأوضة النوم تخلص.
هاجر : ماعلش يا بنات، أنا آسفة جدًا لتعبكم، بس حمايا هو اللي طلب كده علشان ماما وحماتي ما يتقابلوش.
صفاء : وبكرة في الحنة، هتعملي إيه؟
هاجر : والله خايفة يا بنات، قلبي مقبوض.
وابتدت تعيط
رحاب بصّت لها بحزن.
رحاب: إنتِ عروسة ومتوترة، بلاش تعملي سترس على نفسك، إحنا موجودين، وكمان ستات الحارة، وكمان الست إحسان، الكل بيعمل لها ألف حساب.
نورهان : آه والله، عندِك حق، لازم تفكري في نفسك.
هاجر : يا بنات، إنتم مش عارفين أمي مستحلفة تاخذ حقها.
رحاب : بِتّ يا هاجر، سيبيك منها ولا تفكري.
سمعوا صوت الجرس على الباب
راحت صفاء تفتح الباب.
نورهان حست إن زينب مش كويسة، راحت عندها.
نورهان : مالك يا زينب؟
زينب : مش عارفة أقول إيه، أفرح ولا أزعل؟ ولا أعمل إيه؟
نورهان : ليه بتقولي كده؟
زينب : وأنا بطلع الحاجة من الأكياس، لاقيت مفارش خالتي كانت جايباهم لي في جهازي قبل ما تموت. كانت بتحضّر لبنتها، وجابت لي نفس المفارش، وفوط الحمام، وحاجات كتير.
نورهانو: متأكدة؟ ما ممكن تكون اشترت زيهم، أو مش هما.
زينب : أنا متأكدة، لأني شُفتهم قبل كده وكانوا عاجبيني، وهي قالتلي جابتلي زيهم. مش فاهمة إزاي بقوا هنا.
نورهان : مش عارفة أقولك إيه، بس واضح إن مرات أبوكِ خذتهم لهاجر.
زينب : بأي وجه حق؟ دي حاجتي أنا.
نورهان : ناوية تعملي إيه؟
زينب رفعت راسها بعصبية وقالت :
أنا مش هسكت، كل شويه تاخذ حاجة مش من حقها، أنا خلاص طفح بيا الكيل.
نورهان حاولت تهديها : إستني بس، مش وقت مشاكل دلوقتي، ده فرح أختك.
زينب قالت بحزم : أنا مالي، هي ما حسبتليش حساب وقت حاجتي اتاخذت. ده جهازي، ده تعب خالتي وفلوسها وهاجر عارفه إنهم بتوعي وساكتة، يبقى متفقة معاهم.
نسرين بلعجيلي 
نورهان قالت : طب نكلم هاجر ونسألها بهدوء، يمكن ما تعرفش.
زينب بصتلها : لو قالت إنها ما تعرفش، يبقى بتكذب وأنا مش هسيب الموضوع يعدي.
نورهان سكتت لحظة : لو هتفتحي الموضوع، افتحيه بعد الفرح علشان ما تبوزيش فرحتها.
زينب قالت : أنا مش جاية أضحك في وش ناس سرقوني، لو ما خذتش حاجتي، أنا اللي ليا تصرف تاني.
نورهان قالت بصوت واطي : حاضر، بس خلينا نعدي اليوم ده على خير
ولو ما رجعتش المفارش بعد الفرح، أنا هكون معاك خطوة بخطوة.
زينب تنهدت : أنا مش ناقصة وجع قلب، بس تعبت بجد. كل اللي حواليّ بياخذوا وبيسكتوني وأنا اللي خسرت كل حاجة.
نورهان قربت منها وحضنتها : مش هتخسري تاني، إحنا معاكِ وحقك هيرجع غصب عنهم.
فتحت صفاء الباب، لَقت إخوات محمد: سلوى ولبنى. دخلوا وابتدوا يزغرطوا.
سلوى : كده يا عروسة ما تكلمناش نطلع نساعدك؟
هاجر : ماعلش، إحنا خلاص قربنا نخلص.
لبنى : على فكرة إحنا واخذين على خاطرنا منك، كان لازم تكلمينا نفرش شقة أخونا.
نورهان : أهو إحنا فيها، تعالوا ساعدونا.
سلوى : بعد إيه؟ أهو قربتوا تخلصوا.
رحاب كانت مشمئزة من الوضع كله، وفكرها رجع لخناقات أمها وعمّاتها.
رحاب : لسه في كراتين هناك، نخلصها مع بعض، وفيه حاجات في المطبخ لازم تترتب. نشغّل أغاني ونخلّي الفرحة تدخل الحارة، وألف ألف مبروك يا بنات، تفرحوا بأخوكم الوحيد.
نورهان قامت جابت السماعة وشغلت مهرجان شعبي، والدنيا اتقلبت فرحة وضحك.
صفاء وهي بتمسح الترابيزة : يلا يا بنات خلونا نخلص بدري، بكره اليوم هيكون طويل أوي.
زينب دخلت من المطبخ بإزازة مية : خذوا دي، كله يشرب، الجو نار.
سلوى وهي بتفتح كرتونة فيها طقم أكواب : إنتم عارفين إن أخويا بيحب هاجر جدًا؟
رحاب : أيوه، باين عليه، بس إنتِ عارفه، الجواز مش حب وبس وخاصه إنهم إبتدوا بمشاكل .
سلوى وهي بتضحك :
يعني بنجهز ونتشائم كمان؟!
رحاب : لا والله، بس الواحد لما شاف كثير، بقى بيخاف، وانا واقعيه على  طول. ما الحموات  مش طايقين بعض هاجر و محمد حايعيشوا في جحيم.
لبنى : فال الله ولا فالك الملافظ السعد، جحيم إيه .
نورهان : ربنا يسترها عليهم، ويبعد عنهم العيون والنفوس الوحشة.
لبنى وهي بترتب حاجات المطبخ : أنا شايفة إنكم ما شاء الله متعاونين، ربنا يديم المحبة.
زينب بهدوء : يارب ويهدّي النفوس اللي حوالينا، خصوصًا اللي مش عاجبها الفرحة دي.
صفاء بصت لرحاب، لكن سكتت.
رحاب غيرت الموضوع بسرعة : طب يا بنات الحنة بكره هتكون فين؟
    هاجر : فوق السطح في بيتنا.
صفاء : ربنا يتمم كل حاجة على خير.
Nisrine Bellaajili
في بلكونة على البحر، كانت حنان قاعدة بتشم هوا بعد ما عصام طلع يسهر زي عوايده وقفل عليها الباب.
كانت بتفكر في حياتها وهتعمل إيه؟
لا راجل سند، ولا أب سند. تسكت على العذاب اللي عايشة فيه، ولا تعمل إيه؟ فلوس ما عندهاش، وأمها آخر مرة أخذت منها اللي كانت محوشاه بحجة إنها تخبيه ليها، وهي عارفة إن اللي بيروح مش بيرجع.
فتنة عمرها ما هتتغير، ست مفترية وشايفة نفسها. وجوزها ما فيهوش رجاء، داير ورا النسوان. والأب سلبي، لا بيهش ولا بينش. تروح فين وتيجي منين؟ غصب عنها، هربت دمعة على خدها اللي لسه متورم من الضرب، بس حمدت ربنا إنها بقت بعيدة عن فتنة، على الأقل بتنام وتصحى براحتها، وتاكل على مزاجها.
بعد ما خلصوا البنات فرش الشقة وفرحوا وهيصوا، راحوا على بيت زينب، علشان يتفقوا هيعملوا إيه، خصوصًا إن صفية عايزة البنات يتكلفوا بالأكل والسندوتشات والمشروبات.
دخلوا الشقة، وكانت زينب على آخرها.
زينب : هاسألك قدام البنات، وتردي عليا يا هاجر.
هاجر اتخضّت من شكل أختها.
هاجر : في إيه يا زينب؟
زينب : جهازي فين؟
هاجر فضلت ساكتة.
زينب : ردي عليا؟!
هاجر : ماعرفش.
زينب : إزاي ما تعرفيش؟ أقولك أنا شُفت المفارش اللي خالتي كانت جايباهم ليا، بيعملوا إيه عندك؟!
هاجر : أرجوك يا زينب، ما تبوزيش فرحتي. أنا ماليش دعوة، أبويا وأمي هم اللي يتحاسبوا.
زينب : أيوه، على طول مالكيش دعوة وأنا كنت باقول إزاي صفية جهزتك بالسرعة دي، وأبويا مديون وما حلتوش. جبتوا الأجهزة منين؟
رحاب : أقولك أنا يا حبيبتي، مرات أبوكِ الطيبة خذت كل الأجهزة بتوعك : البوتاجاز، الغسالة، التليفزيون، التلاجة، كله، راحت لمحل الأجهزة، غيرتهم، وجابت الأجهزة الجديدة لأختك، وكل حاجة كانت خالتك جايباها ليكِ يا زينب، راحت لهاجر. أنا سمعت الكلام ده من أمي، صح يا هاجر؟!
هاجر : إنتِ مالك بتدخلي نفسك في مواضيع مش بتاعتك ليه؟ عايزة بس مشكلة تحصل بيني وبين أختي؟
رحاب : أختك؟! دلوقتي إفتكرتِ إنها أختك؟! لما أمك عملت كده في حاجتها، سكتي ليه؟ ليه ما كلمتيهاش؟ كمّلتي وإنتِ عارفة إن ده مش من حقك، دي حاجة اليتيمة اللي أمك أكلت حقها. هتروحي فين من ربنا إنتِ وأمك؟ لا وكمان عايزة الجوازة تنجح وربنا يبارك فيها ؟
زينب واقفة في نص الصالة، عينها بتلمع من القهر، وصوتها بيترعش وهي بتزعق : إنتِ خَذتي جهازي يا هاجر وسكتي؟ وانا اللي كنت فاكرة إنك أختي طلعتِ عارفة وساكته؟
هاجر بترجع خطوة لورا، وشها بيحمر : والله ما كنت عايزة، أمي قالتلي خلاص خالتك ماتت، وإنتِ مش هتتجوزي دلوقتي.
زينب بصوت عالي ودموعها نازلة : مين قالك إني مش هتجوز؟ وحتى لو، مين إداكم الحق تاخذوا حاجتي؟ اليتيمة اللي مالهاش سند، كل واحد يقطع من لحمها على مزاجه؟
رحاب دخلت فجأة : أنا قُلت من زمان إن صفيّة دي ست ما عندهاش ضمير، بتاكل حق الغلبانة وبتضحك علينا كلنا.
هاجر صرخت : ما تتدخليش، إنتِ مالك؟
رحاب قربت منها بعصبية : أنا مالي؟ أنا اللي شايفة الظلم وساكتة عليه سنين، والنهاردة ربنا كشفكم، خذتوا حق البنت دي، وبتقولولي ما تتكلميش؟ لا، أنا هتكلم وهاقول للناس كلها.
نورهان صرخت : كفاية، بلاش تتكلموا عن أهل بعض بالطريقة دي.
زينب قربت من هاجر بعين كلها غضب : عارفة يا هاجر؟ أنا كنت بقول يمكن عندك قلب، بس شكلي غلطانة. إنتِ كنتِ شايفة كل ده وساكته، حتى ما قولتيليش "حقك اتاخذ" ليه؟ علشان تفرحي على حسابي؟
هاجر انهارت : أنا كنت مخنوقة، كنت حاسة إني لو فتحت بُقي حيضيع كل اللي باحلم بيه. كنت ضعيفة وخفت، بس والله يا زينب ما كنت راضية.
زينب بحدة وهي بتشاور عليها : بس سكتِّ وسكوتك ده خيانه. أنا مابقتش شايفاك أختي، أنا شايفاكِ وحدة غريبة، سرقت مني حاجه أغلى من المفارش، سرقت الأمان.
رحاب تصرخ : آه والله! ولا إنتِ ولا أمك تستاهلوا البنت دي.
صفاء حاولت تدخل : طب خلاص بقى، حرام اللي بيحصل ده.
رحاب : مافيش خلاص، الظلم لما يتعرّى لازم يتفضح.
هاجر وقعت على الكنبة، بتعيط بصوت مسموع، وزينب وقفت على باب الشقة، وقالت بصوت مخنوق : أنا مش هاحضر الفرح، الفرح اللي إتبنى على قهرتي، خليكِ مبسوطة بحاجتي.
وخرجت، والباب اتقفل بقوة.
سكتت الحارة، وسكتوا البنات، بس القلوب كانت بتصرخ.
في البلد كانت فتنة قاعدة وجات بطة جنبها.
فتنة : إطمنتِ على إبنك؟
بطة وهي مبسوطة : يكثر خير الحاج والله، قالّي إنه راح سكن جديد مع  4 في السكن ، والراجل أخذه لمحاميه علشان يقدّم له لجوء، والله مش فاهمة. وقالّي إن الراجل دفع له 6 شهور في السكن وشاف له شغل.
فتنة : كويس، بس يا رب إبنك يهديه ربنا ويعرف الواجب اللي بيتعمل معاه، ويبطّل سَرْمَحة مع النسوان ويشتغل.
بطة : ما كنتش فاكرة إن إبني اللي دفنت عليه حياتي يطلع كده.
فتنة : ماعلش، دي برضك أوروبا، كل حاجة موجودة والستات ببلاش.
بطة : وإنتِ ناويـة تاخذي حقك؟
فتنة : أيوه، أجّرت رجالة، وبعد بُكره كل حاجة تتنفذ زي ما أنا عايزة.
بطة : والمزغودة التانية عاملة إيه؟ مالوش حق الحاج يبعدها.
فتنة : لا، الحاج عنده حق. ما شفتيش الوليتين اللي جم يسألوا عليها؟ آخر الزمن تيجي واحدة تقولك “حقوق الست” من إمتى يا أختي الكلام ده؟ ياما ستات اتبهدلت ولا عمرنا سمعنا عن الجمعية دي. أنا اللي هيطلّع البرج من نافوخي، البِتّ المعفوصة اللي لسه ما طلعتش من البيضة، عرفت الناس الوصلة منين؟ بس وحياة مقاصيفي دول، (ومسكت شعرها)
لأبهدلها وأفضحها في البلد، وإلا ما بقاش فتنة.
روايات نسرين بلعجيلي Nisrine Bellaajili  
بطة : هو إنتِ ناوية على إيه؟!
فتنة : هاتعرفي كل حاجة، أنا ما حدش يدوس لي على طرف.
"اللي يسكت على حقه بيدي للظالم تصريح يسرق تاني."
"اللهم إن كان في قلبي مظلمة لا يعلمها إلا أنت، فأنصفني يا عادل، واجبرني جبرًا يليق بلطفك ورحمتك، وردّ لي حقي، وأبدلني بعد الضعف قوة، وبعد القهر عزّة، وبعد الدموع فرحة لا تنطفئ."
يتبع ......

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا