رواية عطر سارة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم شيماء سعيد
رواية عطر سارة الفصل الواحد والثلاثون 31 هى رواية من كتابة شيماء سعيد رواية عطر سارة الفصل الواحد والثلاثون 31 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عطر سارة الفصل الواحد والثلاثون 31 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عطر سارة الفصل الواحد والثلاثون 31
رواية عطر سارة الفصل الواحد والثلاثون 31
حاولت إخفاء إبتسامها بعيدا عنه ليلقي بجسده فوق الفراش سحبا جسدها بجواره، تأمل ملامحها يرى بها جمال بريئ، نظرات طفلة صغيرة تتلهف على العيش بحياة أمنة لقلبها، قرب وجهه منها ثم وضع قبلة ناعمة على أنفها مردفا بنبرة ساخنة :
_ بحبك..
كلمة رائعة بها مشاعر السعادة، عندما تسمعها منه تشعر بالكمال، رفعت عينيها لعينه ورأت بهما ما نطقه لسانه فهمست :
_ وانا كمان بحبك..
يا الله على حلاوة ما نطقت، بكلمة بسيطة جعلت قلبه يدلف لعالم وردي رائع، ضم وجهها بيديه وهمس بعتاب :
_ واللي بيحب حد بيبعد عنه؟!..
بنفس العتاب قالت :
_ ما أنت بعدت بدل اليوم خمس شهور، اتعاملت معايا على اني حاجة مالهاش قيمة من حقك ترميها في أي مكان ولازم أسكت، ضيعت مننا أجمل أيام عمرنا يا محمود فترة حملي دي هتفضل معلمة في قلبي لحد ما أموت..
وضع أحد أصابعه على شفتيها يمنعها من أكمال حديثها ثم قال :
_ اياكي تجيبي سيرة الموت ابدا، حقك عليا يا روحي عملت كدة من خوفي كل ما أسيبك ارجع القيكي بتعملي أي حاجة عشان نبعد عن بعض مكنش في قدامي حلول، كنت بشوفك دايماً ومتابعك في كل لحظة اليوم الوحيد اللي غبت عنك فيه يوم الولادة..
تنهدت بثقل وقالت :
_ أنا شوفت اللقاء الصحفي وشوفت كلام معتز، حسيت وقتها لأول مرة إني فعلاً حاجة كبيرة عندك ومهمة بالنسبة لك، محمود أنت عايزني أسامحك صح؟!..
_ اممم صح..
برجاء شديد قالت :
_ حسسني بالأمان والحب خليني لما أبقى جانبك مبقاش خايفة من اللحظة الجاية..
طلب بسيط جدا طلبته منه، لو تعلم ما حدث برجولته بعد هذا الطلب، مسح على خصلاتها بالكثير من الحنان ثم قال :
_ حقك وأقل من حقك كمان، خليكي متأكدة انك أغلى من روحي وإن اللي فات كان محتاج منك شوية ثقة فيا وكنا هنبقى أحسن من كدة..
وعد جديد تتمنى من أعماق قلبها ان يتم تحقيقه، أومات إليه بابتسامة جميلة ليشعر بعودة أنفاسه لصدره، نزل بجسده على جسدها يضمها إليه حتى يثبت لقلبه ان صاحبته بين أحضانه..
رغم ثقله الا إنها أغلقت يديها عليه وهي على يقين من إن القادم أفضل، ربما كان ينقصها ثقتها به وها هي أعطتها اليه، شعرت بلمسة يده الفاجرة على مقدمة صدرها فهمست له بمكر:
_ نزل أيدك يا غالي اللي في دماغك مش هيحصل..
بخيبة أمل واضحة أبتعد عنها وقال :
_ عارف أنا بس لما أخدتك في حضني الحماس خدني شوية...
أطلقت ضحكة رنانة ليقوم من فوق الفراش يحدق بها بغيظ، أرسلت إليه قبلة بالهواء وقامت على الأخرى من فوق الفراش مردفة :
_ يلا بقى نروح بيتنا عشان طمطم لوحدها..
حرك رأسه بنفي وقال :
_ انسى بلا بوجي بلا طمطم إحنا هنفضل هنا النهاردة وبكرا نحب في بعض بس غير كدة ممنوع..
حب طلب لقلبها أن تبقى معه بمفردها يحبها بطريقته الخاصة، ومثل أي ام قالت :
_ لأ طبعاً فاطمة بيبي صغنون مينفعش تبقى لوحدها هتعوز ترضع وتغير وتنام في حضني..
_ ده عند أمك عارفة أمك الله يرحمها عندها، البنت دي بتعمل حاجات هموت وأعملها..
شهقت من وقاحة حديثه، ضربته على صدره مردفة :
_ بتقول إيه يا سافل أنت.
ببراءة قال :
_ يعني هي ترضع وتقلع وتنام في حضنك وأنا أنام على الكنبة، تعرفي ده إسمه ايه؟!..
_ إيه؟!..
_ ظالم يا سارة إسمه ظلم..
أصبحت بين يومين أم لطفلين، ابتسمت إليه مردفة :
_ يعني أنت عايز ايه دلوقتي..
_ نفضل اليومين دول مع بعض وأنا أوعدك أبقى مؤدب..
سألته بقلة حيلة :
_ طيب وفاطمة..
_ مع جدتها وكلمة زيادة هنقضي مكان اليومين أسبوع.
______ شيما سعيد ______
بعد عشر دقائق..
كان يقف بالمطبخ عاري الصدر وهي تجلس على الرخامة المقابلة إليه، أخذت قطعة من الخيار ووضعتها بفمها مردفة :
_ هو الأكل هيحصل امتى أنا جوعت جامد؟!..
رفع يده أمام شفتيها لتأخذ منه قطعة أخرى من الخيار ثم قال :
_ الأكل على النار يخلص وأنا هأكلك بأيدي..
أومات إليه ثم إبتسمت وعينيها تسير على كل جزء به بأعجاب مردفة :
_ الا قولي يا محمود؟!..
مسح على شفتيها ونظراته تحكي ما يدور بعقله هامسا :
_ قولي يا روح محمود..
_ أنت متعود تكون حلو كدة على طول؟!..
ضحك ضحكة بمفردها قدرت على سحب روحها من بين ضلوعها، وسيم، وقور، رجل كامل يستطيع جعل أي امرأة مغرمة به، صمت هو يسمعها تقول بصراحة :
_ تعرف اني وقعت في حبك من قبل ما أشوفك..
أبتعد عنها قليلا ثم رفع حاجبه بتعجب مردفا :
_ ده اللي هو ازاي يا بسبوسة؟!..
مررت أحد أصابعها على شعر ذقنه المهلك لها وقالت وعينيها هائمة به :
_ كانت دايما مريم تقول لعلاء أبعد عن سارة عشان لو عقلها أخدها تروح تشتكي لمحمود علام أنا وأنت هنبقى في الشارع، حسيت وقتها إنك بطلي اللي واقفة ورا ضهره، بعدها جيت قصر علام كان كل تفكيري وقتها ازاي أعيش في القصر ده باقي عمري، دخلت وأخدتني تيتا في حضنها بصيت على الحيطة لقيت صورة لرجل بس مش أي راجل..
صمتت لتزيد من فضله ليبتلع ريقه من حلاوة تأثير حديثها عليه وهمس بنبرة خشنة :
_ كان ماله الراجل ده؟!..
أنحنت لتقترب منه أكثر ولفت يديها الاثنين حول عنقه مكملة :
_ كان حلو اوي ملامحه خشنة وعينه واثقة كأنه بيقول أنا محمود علام، حسيت انه بيص لي وبيقولي أنتِ ملكي، جسم قشعر وأنا ببص في عينك جوا الصورة، سألت تيتا قالت ده محمود، وقتها نطقت إسمك وثبته في عقلي وعدت نفسي وعد وحققته وفخورة إني قدرت أحققه..
_ وعد إيه؟!..
_ اني أبقى أيامك اللي جاية كلها يا محمود..
محظوظ، لا يجد صفة يقولها لنفسه الا إنه رجل أعطاه الله أكبر قدر من الحظ، أمرأة رائعة تقف أمامه وتعترف إنها بغرامه غارقة، حملها بزراع واحد ونزلها بها من فوق الرخامة ليجلس على الأرض ويضع جسدها فوق فخذه بين أحضانه مردفا :
_ شكرا..
حدقت به بتعجب مردفة :
_ شكرا على إيه؟!..
_ على أنك دخلتي حياة راجل ضياع عايش لأن لسة مجاش معاد موته وخلتيها جنة، شكرا على حب كانت بحاول أهرب منه بس كان بيشدني لحد ما دخلت الجنة، تعرفي يا سارة ايه أكتر حاجة ندمان عليها؟!..
حركت رأسها بنفي فقال بصدق :
_ اني سبتك في أيد الكلب جوز أختك وكنت فاكر إن أنتِ اللي مش عايزة تعيشي معانا، لو كنت أخدتك وقتها كنتي أتربيتي على أيدي وتحت حمايتي..
حركت كتفها بدلال تعلم تأثيره عليه جيدا، وضعت قبلة صغيرة على شفتيه فعلت به الكثير ثم قالت بدلال :
_ وقتها كنت هتبقى البابي بتاعتي وهنعيش جوا العذراء والشعر الأبيض كدة حلو أوي يا حاج..
ضحك وضحكت معه، فزاد من ضمها إليه كأنه يود إدخالها بصدره وغلقه عليها، ابتسمت ودفنت وجهها بعنقه أخذت نفس عميق من رائحته المثيرة وقالت :
_ تعرف اني عملت لك البرفان اللي اتفقنا عليه؟!
_ وراح فين بقى يا ست بسبوسة؟!..
بعتاب قالت :
_ في شالية إسكندرية عملته لما فضلت لوحدي شهور..
تلومه بطريقة شيك وتقولها له صريحة مازال بداخلها جزء حزين منه، فقام من مكانه وجسدها بين يديه مردفا :
_ لسة زعلانة يبقى لأزم أصالحك..
_ ما قولنا مينفعش يا قليل الأدب..
غمز إليها بوقاحة وقال وأصابعه تتحرك بحرية على سلسلة ظهرها :
_ والله العظيم انتِ اللي قليلة الأدب وشكلك هتموتي عليا، بس مش ده اللي في دماغي..
خجلت من كلماته أو ربما تكون خجلت لأنها بالفعل أشتاقت قربه، وضع قبلة حنونة على خصلاتها وفقالت :
_ محمود..
_ يا عيوني محمود..
_ لم نفسك عشان بتكسف..
_ يسلملي المكسوف..
زاد من ضمه لها وقال :
_ تعالي نعوم شوية أهو نأخد على بعض..
قالها بمرح لتضحك ويضحك معها مستمتع بتلك اللحظات اللذيذة التي ينعم بها وهي بين يديه..
______ شيما سعيد ______
على قرب أذان الفجر كانت بين أحضانه بماء حمام السباحة، تعلقت بعنقه مثل الطفلة الصغيرة وشعورها بالسعادة يزيد مع كل دقيقة تمر لهما معا، مرر يده على خصرها مردفا :
_ الحلو مبسوط؟!..
أومات إليه وقالت :
_ أوي يا محمود مبسوطة أوي ونفسي نفضل كدة على طول مبسوطين مع بعض وفي حضن بعض..
طلبها بسيط، ابتسم إليها بحنان وعشق ظاهر على معالم وجهه كل جزء به يعشقها شغوف بنعومتها، شدد على خصرها مردفا بتملك :
_ وأنتِ بين أيدي بحس اني ملكت الدنيا كلها، عايزك دايما كدة يا سارة في حضني..
بنعومة لا تليق الا عليها قالت :
_ خليك أنت معايا طيب وحلو على طول وأنا هبقي في حضنك على طول..
قهقه بمرح ثم وضع قبلة على شفتيها المتساقط منها حبات المياة مردفا :
_ والنبي ما في حلو غيرك يا طعم أنت، بقولك إيه تيجي نريح فوق شوية..
حركت رأسها بقلة حيلة ثم أبتعدت عنه قليلا مردفة :
_ أبعد عني ولم نفسك بقى..
نفذ أمرها وأبتعد عنها، صرخت برعب من فكرة كونها بالماء بمفردها، بلحظة واحدة تعلقت بعنقه مردفة :
_ أنت سبتني بجد وأنت عارف أني بخاف أخس عليك يا العيال..
غمز لها بمكر وقال :
_ قولتي أبعد بعدت أنا نفذ طلباتك يا روحي.
حدقت به بغيظ ليحملها مرة واحدة ويخرج بها من حمام السباحة مردفا :
_ كفاية لحد كدة ندخل نأخد شاور وتنامي الفجر قرب يأذن أكيد تعبتي..
ألقت برأسها على صدره، ثم أغلقت عينيها بتعب هي بالفعل مرهقة وفاطمة تحرم عليها النوم نصف ساعة على بعضها، دلف بها للمرحاض ثم وضعها على حافة حوض الاستحمام مردفا :
_ نحط المياة والشور وبعدين نحط البسبوسة جوا البانيو..
تعشق هذا الدلال وما تعيشه معه من حنان، دقيقة ووضعها بحوض الاستحمام تشعر أمامه بالقليل من الخجل خصوصا بحالتها تلك فقالت :
_ محمود أطلع برة لو سمحت ولما أخلص هبقي أطلع..
مرر يده على خصلاتها الناعم ووضع بيده الأخرى كم من الشامبو مردفا بحنان :
_ غمضي عينك يا بسبوسة عشان الشامبو ميدخلش فيها..
نفت بخجل شديد جعلها على وشك البكاء :
_ أرجوك أخرج أنا مش حابة تشوفني كدة..
_ أنا مرتاح كدة لو أنتِ مش مرتاحة غمضي عيونك الحلوين..
لم تجد أمامها حل الا أن تغلق عينيها وتهرب من ما تعيشه، شعرت بلمساته الحنونة على خصلاتها وابتسمت براحة شديد..
بعد عشر دقائق كانت تجلس على مقعد التسريحة وهو بيده المشط يحاول ان يعمل لها تسريحة جديدة فقالت بغضب :
_ خلاص بقى يا محمود شعري باظ..
زفر هو الاخر بحنق وعينيه على خصلاتها بتركيز :
_ طيب أعمل أيه يعنى فى جوا دماغي تسريحة بس مش عارف بتتنفذ ازاي أسكتي ساعة والا اتنين وبإذن الله هعملها..
صرخت به :
_ هاتي المشط ده وروح صلى الفجر أذن وأنا جبت أخرى منك..
ألقى المشط من يده ثم رفع شعرها على شكل عكعة عشوائية وقام بحملها ووضعها على الفراش بعنف مردفا :
_ مينفعش معاكي الرومانسية كل ما أقول ربنا هداني تطلعي العربجي اللي جوايا..
رمشت عينيها ببراءة تعلم تأثيرها عليه ثم قالت :
_ حرام عليكي ضهري وجعني..
حرام عليها هي اللعب بمشاعره الضعيفة، ما هذا يا فتاة كيف أن يكون ليكِ هذا القدر من السيطرة على مشاعري، رددها عقلها وأكد عليها قلبه ليعود لحنانه مردفا :
_ حسبي الله ونعم الوكيل فيا عشان وجعتك يا بسبوسة..
نفت بحركة سريعة من رأسها وفتحت ذراعيها اليه قائلة :
_ بعد الشر عليكي يا حبيبي تعالي نامي في حضني..
نفذ أمرها ووضع رأسها على صدرها الطري ثم أغلق عينيه براحة شديدة مردفا :
_ تعرفي يا سارة أنا اتعودت أكون ضهرك وسند الكل، مكنش ينفع أتعب في يوم ولا احط راسي على صدر حد وأقول مش قادر حتى لو الحد ده أمي، بس أنا دلوقتي بحط راسي على صدرك وبقولك خليكي جانبي لانى من غيرك مش هقدر أكمل..
مررت أصابعها بين خصلاته الناعمة وهمست بحنان :
_ اعتبرني أمك واضعف قدامي زي ما أنت عايز..
رفع عينيه إليها وقال بتحذير :
_ بس ده يبقى بيني وبينك أنا قصاد الكل محمود علام..
ابتسمت بحنان وقالت :
_ كل حاجة حلوة ووحشة هتبقى بيني وبينك..
كلماتها أراحت قلبه ويدها الحنونه على خصلاته جعلته يشعر بهدوء نفسي أخذه للنوم سريعة، ظلت تتأمله عدة لحظات وأغلقت عينيها هي الأخرى براحة وشعور رائع بالأمان...
_____ شيما سعيد _____
بصباح اليوم التاني بمصنع سارة، كانت تحدق أروي بتعجب لضحي الجالسة أمامها تفرك بيدها، زفرت بضيق ثم قالت :
_ وبعدين يا ضحى ما تقولي في إيه ما وقت ما وصلت وأنتِ قاعدة ساكتة..
أخذت ضحى نفسها بتوتر، لا تعلم كيف تبدأ حديثها أو ماذا تقول، ضيق أروي من صمتها جعلها تأخذ القليل من الشجاعة وتقول :
_ مدام أروي أنتِ عارفة أنا كنت بعمل إيه في بيت علي؟!..
قالت اسمه بلا ألقاب لعل الأخرى تفهم معنى حديثها، عقدت أروي حاجبها بحذر وقالت :
_ كنتي بتشتغلي في البيت بتساعدي يعني أقصد..
لا تريد قول كلمة تقلل من قيمة الأخرى فابتسمت ضحى مردفة :
_ تقصدي خدامة مش كدة؟!..
أومات إليها أروي بحرج ثم قالت :
_ أيوة، متزعليش مني الشغل مش عيب والحمد لله دلوقتي شغلك وحياتك بقوا أحسن كتير..
ثقل كبير على قلب ضحى تريد أن تسقطه من عليها، ضمت يديها لبعض بتوتر كبير وانزلت رأسها بالأرض مردفة :
_ ده اللي كان قدام الناس لكن الحقيقة كانت حاجة تانية خالص..
ثقلها تم نقله لأروي، خافت من ما هو قادم وكأنها بدأت تفهم الأمر المريب، أرتجف قلبها وهي تتمنى ان لا تسمع ما وصل لعقلها تتمنى غلق باب الماضي الي الأبد، أبتلعت ريقها مردفة :
_ إيه هي الحاجة التانية خالص..
_ مش عارفة أقولك ازاي ولا أقولك إيه، أنتِ عزيزة عليا جدا يا مدام أروي ويعلم ربنا خير محمود بيه عليا كتير ولولا كدة كنت سكتت وعشت في حالي، بس مقدرش أشوفك بترمي نفسك في النار وأسكت..
تدمر أعصابها فصرخت بغضب :
_ ضحى كفاية مقدمات قولي عايزة تقولي إيه..
_ كنت بالنسبة له **** للمتعة مراته في السر ولما شبع مني طلقني وسبني في بيته خدامة..
_____ شيما سعيد _____