رواية بنات الحارة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم نسرين بلعجيلي
رواية بنات الحارة الفصل الواحد والثلاثون 31 هى رواية من كتابة نسرين بلعجيلي رواية بنات الحارة الفصل الواحد والثلاثون 31 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بنات الحارة الفصل الواحد والثلاثون 31 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بنات الحارة الفصل الواحد والثلاثون 31
رواية بنات الحارة الفصل الواحد والثلاثون 31
مقدمة الفصل :
في الحارة اللي الوجع ما بيفارقهاش، كل يوم بيعدي بيسيب جرح أعمق من اللي قبله. والنهاردة، مش بس الوجع كان حاضر، لأ، القهر دخل البيوت، وكشف اللي في القلوب. وكل وش كان متغطي بضحكة بانت فيه الحقيقة.
كلام نسرين :
في حياتنا ناس بتظلم وناس بتتظلم، بس أقسى وجع هو إنك تبقى مظلوم، وصوتك مش قادر يطلع، لما تلاقي نفسك في وش الوحش، وانت لوحدك. الوجع مش بس في الجسد، الوجع الحقيقي هو لما تحس إن روحك اتكسرت ومحدش حاسس بيك.
في المستشفى، الجو كله كئيب، الكل واقف مشدود حوالين باب الطوارئ. زينب واقفة قدام الباب، دموعها مش بتقف، عينيها متغرقة حزن وخوف، مش قادرة تنسى اللي حصل لنواره زمان، و أهي نفس الوقفة ونفس الوجع، بس المرة دي أسماء.
كانت إيديها بتترعش، وكل الكوابيس اللي عاشتها رجعت قدامها تاني. مشهد أسماء وهي متبهدلة، غرقانة في دمها، قدام عنيها مش بيروح.
أسامة واقف مع جمال وياسر وحسن، ملامحه مش باينه من الغضب والقلق، وشه متحجر وبيكتم وجع بيمزقه من جواه.
جمال حاول يهدّيه : إهدا يا أسامة عشان نعرف نتصرف.
أسامة بص بحرقه : خايف، خايف يكون اللي في دماغي صح مش مجرد ضرب، لأ، البنت اتخطفت عن قصد.
حسن اتوثر : بتقول إيه؟ بتفكر في إيه؟
أسامة : بُصوا، بُصوا هدومي، الدم ده مش دم كدمات لأ، ده دم نزيف. وطريقة البهدلة اللي في جسمها أنا متأكد إنها إتعرضت لحاجة بشعة، حاجة وحشة قوي.
حسن شد شعره بعصبية : حسبي الله ونعم الوكيل، لا يكونوا اغتصبوا البنت؟
نسرين بلعجيلي
الحاج عثمان وصل مع البنات اللي ماقدروش يصبروا وعايزين يطمنوا عليها.
في اللحظة دي، خرج الدكتور من باب الطوارئ، وشه باين عليه الإرهاق والحزن.
زينب جريت عليه وهي بتبكي : طمني يا دكتور، أسماء عاملة إيه؟
الدكتور وقف قدامهم وقال بصوت حزين وثقيل.
الدكتور : البنت اتعرضت لاعتداء جنسي وحشي، مش اغتصاب عادي، لأ، ده إغتصاب بعنف وقسوة، لدرجة إن جسمها متقطع، وفيه تهتك في الأنسجة، ونزيف داخلي، كنا حنخسرها بسببه.
الكل اتجمد في مكانه، الامان ضاع من الحارة كلها، وسكون غريب اتزرع بينهم.
زينب وقعت على الأرض وهي بتصرخ : لاااااااااا، مش كده، مش أسماء، مش هي.
رحاب إيدها على بوقها وعنيها متغرقة دموع : إغتصاب؟! أسماء؟! يا رب، يا رب رحمتك.
أسامة كان متحجر مكانه، دموعه نزلت غصب عنه، بصلهم والغل في عينيه مولع.
أسامة : يعني، يعني الحيوان ده فعلاً عمل كده فيها؟ بعثوليها الكلاب تنهشها؟
الدكتور كمل بشرح قاسي.
الدكتور : الحالة خطيرة، كان فيه عنف جسدي مرعب، الضرب اللي في جسمها مش عشوائي، لا، ده ضرب إهانة وتحطيم لنفسية وجسد بنت بريئة، تهتك في الرحم، كدمات متفرقة، علامات عض وسحل. الجريمة مش بس اغتصاب، الجريمة دي إنتقام وحشي.
الحاج عثمان كان واقف، صوته عالي وموجوع : حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عمل كده. والله لو عشت عمري كله مش هسكت لحد ما أجيبه برجليه الحارة ويتعلق في المشنقة قدام كل الناس.
الدكتور : لازم نبلغ الشرطة والنيابة فورًا، ولازم الطب الشرعي يعاين الجروح ويثبت الإعتداء، عشان البنت تاخذ حقها.
أسامة عينه بتدمع وصوته بيقشعر القلب : والله، والله العظيم يا أسماء، أنا مش هسكت. هجيبهم، وأكسرهم، وأعذبهم زي ما عملوا فيكِ.
ياسر مسك إيده : وأنا معاك، إحنا مش حنسيب حقها يضيع.
زينب بتعيط : يا رب، أسترها، يا رب إلحقها، يا رب ما تموتش.
الدكتور طمنهم : هي دلوقتي مستقرة لكن تحت الملاحظة، الخطر لسه قائم، ولازم نفسيتها تتعالج زي جسمها، اللي حصل مش سهل.
الكل واقف، والقهر مالي المكان، حسوا إن الحارة كلها اتذبحت مش بس أسماء، وحقها بقى دين في رقابهم كلهم.
لما الدكتور قال كلمته المكان كله بقى صمت، كأن الهوى اتحبس في صدورهم.
زينب وقعت على ركبها، دموعها بتنزل كإنها بتنزف بدل الدمع دم، صرختها طعنت القلب.
زينب : يا رب، يا رب ما تموتش. ما ينفعش يا رب، أسماء بريئة، ليه يحصل فيها كده؟
رحاب وقفت مكانها مصدومة، عينيها متجمدة بالدموع، مش قادرة تنطق، شفايفها بتترعش.
رحاب : ده، ده بسببنا، إحنا اللي سبناها تنزل لوحدها، أنا اللي غلطانة، والله العظيم أنا اللي غلطانة، ماكانش لازم نخليها تروح لوحدها.
صفاء حطت إيدها على قلبها، حست بدقات قلبها بتكسر صدرها.
صفاء : ماكنتش أتخيل إن الوحشية دي موجودة حوالينا، أسماء، يا وجع قلبي عليكِ.
نورهان كانت بتعيط بهدوء، دموعها بتنزل على خدها وهي قاعدة على الأرض، مش قادرة توقف جسدها من الرجفة.
نورهان : مين؟ مين يعمل كده في بني آدم؟ إزاي قلبه مات بالشكل ده؟
أسامة كان واقف عينه مليانة نار، في حرق جواه أكبر من اللي ممكن يتحمله بشر، بص لزينب بصوت مش طالع غير من قهر قلبه.
أسامة : والله ما هسيبهم، والله لا أعرفهم وأجبهم وأكسرهم وأرميهم زي الكلاب، دول مش بشر، دول وحوش.
جمال كان بيشد على كف إيده كأنه عايز يعصر دمه، قال بغيظ
جمال : أنا مش قادر أتخيل، يعني إحنا بقينا في زمن كلاب كده؟ مين الحيوان اللي عمل كده ونام بعديها؟!
ياسر كان بيبص في الأرض، عنيه متحجرة، قال بصوت مبحوح.
ياسر : اللي عمل كده هيتحاسب مش بس في الدنيا، ده ربنا هيورينا فيه آية.
الحاج عثمان قال بصوت كأنه خارج من مقبرة.
الحاج عثمان : أنا مش هاسكت، مش هسيب حقها يضيع، دي بنتنا، دي حتة من قلوبنا. أنا مش هنام ولا يهدالي بال إلا لما نجيبهم.
في اللحظة دي، الممرضة خرجت وقالت.
الممرضة : مين أقرب حد ليها عشان يبقى جنبها أول ما تفوق؟
أسامة بص بعين مبلولة وقال : أنا... أنا اللي هكون معاها، أنا مش هسيبها.
زينب مسحت دموعها وقالت : وأنا، أنا كمان. عاوزة تبص في وشي وتلاقي وش بيحبها، مش وش الخوف.
الكل كان متفق في اللحظة دي إن اللي حصل مش هيمر ومش هيعدي.
نسرين بلعجيلي
كان الكل موجوع، وفي وسط الحزن ده، كان في رباط مقدس بينهم :
"أسماء مش هتكون لوحدها، وحقها مش هيروح."
فتنة كانت قاعدة بتتفرج على فيديوهات وهي مبسوطة والضحكة مالية وشها، كإنها بتتفرج على إنتقام شخصي يبرد نارها.
في الوقت ده، أم حنان وجوزها كانوا بيجروا في البلد عايزين يروحوا على المستشفى، الدنيا لسه هادية والناس نايمة، لكن الحاج اليزيدي شافهم وهما طالعين مستعجلين.
قرب منهم و سألهم : رايحين فين على الصبح كده؟
قالوله بسرعة : أسماء حصلها حادثة.
زينب ما حبتش تبلغهم بكل حاجة
الحاج اليزيدي ما استناش، قال : أنا اللي هوصلكم بنفسي القاهرة، يلا بينا. وفعلاً، ركبوا معاه ومشي بيهم بسرعة.
في المستشفى، الكل روح فضل أسامه وزينب والحاج عثمان مستنيين نتيجة التحقيقات وتقارير الطب الشرعي.
الممرضة خرجت عليهم وقالت : الحمد لله أسماء إبتدت تفوق.
أسامة وقف بسرعة ووشه اتفتح من القلق،.
أسامة : أنا عايز أشوفها لو سمحتِ، طمنيني حالتها عاملة إزاي؟
الممرضة بهدوء : حالتها مستقرة بس تعبانة جدًا، وجسمها مرهق من اللي حصلها. الدكتور بيطمن إن حياتها مش في خطر، لكن محتاجة راحة طويلة ودعم نفسي.
زينب دموعها نزلت من غير ما تحس.
زينب : عايزة أشوفها، عايزة أطمن عليها بنفسي.
الممرضة : الدكتور قال تشوفوها بس واحدة واحدة، وما تضغطوش عليها بالكلام، كل حاجة في وقتها.
الحاج عثمان قال : أنا هستنى هنا، يلا يا بنتي، أدخلي طمنيها.
زينب قامت ورجليها بتتهز، وقلبها واجعها، دخلت الأوضة بهدوء وشافت أسماء مغمضة عنيها ووشها شاحب، والمحاليل متعلقة ليها.
زينب قربت منها، مسكت إيدها بحنية.
زينب بصوت مكسور : أنا هنا يا أسماء، أنا معاكِ، وحياتك مش هسيبك لحظة واحدة، أنا أسفة يا أختي.
أسماء فتحت عينيها بالعافية، دموعها نزلت من غير كلام، حاولت تتكلم، لكن جسمها مرهق والصوت طالع ضعيف.
أسماء : أنا... أنا خلاص... أنا مش نظيفة يا زينب.
زينب حضنتها وهي بتبكي : لا، لا يا أسماء، ما تقوليش كده، اللي حصل مش ذنبك، إنتِ غالية علينا وكرامتك عندنا بالدنيا.
أسماء عيطت بصوت واطي : كنت هموت يا زينب، كنت هموت.
زينب : مش هتموتي، هتعيشي، وهنجيب حقك، وكل اللي أذاكِ مش هيفلت.
وهنا دخل أسامة بهدوء، عينيه كلها دموع.
أسامه : أنا هنا يا أسماء، والله العظيم حقي وحقك مش هيروح، أنا عارف وجعك، وأنا معاكم لحد ما نجيب حقك.
أسماء بصت ليه وهي بتبكي، وحست بالأمان لحظة.
أسماء : ماتسبنيش يا أسامة بالله عليك.
أسامه قرب منها، مسك إيدها : عمري ما هسيبك، لا أنا، ولا زينب، ولا أي حد في الحارة.
في اللحظة دي، الحاج عثمان كان واقف برا، وعينيه للسماء.
الحاج عثمان : يارب، يارب هات حق البنت دي، واجعل اللي عمل كده يشوفها في ولاده وفي نفسه.
الدكتور خرج وقال : لازم البنت ترتاح شوية حالتها النفسية أهم دلوقتي من علاجها الجسدي.
زينب و أسامه طلعوا من الأوضة، عينيهم كلها نار، وقرارهم واحد :
"حق أسماء لازم يرجع."
الخبر إتسرب لكل بيوت الحارة، والكل زعل واستنكر اللي حصل، وفضلوا يسألوا بعض : هو إيه اللي حصل للحارة علشان تبقى كده؟
وفيه اللي قال إنهم شافوا اثنين غُرب عن الحارة.
أما في شقة محمد...
كانت هاجر في حضن أمها، ولسه لابسة الفستان وبتعيط. وبره في الصالون، أم محمد، وأبوه، وأخواته البنات.
صفية : كفاية عياط بقى.
هاجر : أنا زعلانة، أسماء طيبة، ليه ما حصلش ده للعقربة رحاب؟ ليه دايمًا الغلابة اللي بيشيلوا الليلة؟
صفية : أسكتي يا بت، كفاية كلام، دي جوازة الندامة من أولها.
أم محمد ماقدرتش تمسك نفسها، دخلت عليهم وقالت.
أم محمد : إيه اللي جوازة ندامة؟ إحنا اللي ندمنا إننا عرفناكم يا حرامية، سرقتِ جهاز البنت، واستغفلتي الراجل، وبتحوشي من وراه فلوس، وكنتِ هتحرقي وش البت لولا ستر ربنا، دي إيدك اتحرقت ولسه الشر مالي عينك وقلبك. حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ يا شيخة.
يادوب صفية كانت عايزة ترد، دخل أبو محمد وقال.
أبو محمد : كل واحد يطلع على بيته سيبوا العرسان يرتاحوا.
صفية : لا، أنا مش هسيب بنتي.
أبو محمد : مش هكرر كلامي، بنتك في بيت جوزها، يلا.
الكل إستسلم لكلامه وطلعوا.
أبو محمد بص لمحمد وقال : اسمع يا ابني، خذلك دوش ونام، وسيب عروستك تنام، اللي حصل مش سهل.
محمد : ربنا يخليك ليا يا غالي.
أبو محمد : البت أسماء قطعت قلبي والله، ربنا يكون في عون أهلها.
هاجر كانت قاعدة على طرف السرير، لسه لابسة فستان الفرح، عينيها حمرا ووشها شاحب، وصوتها مكتوم من العياط.
محمد دخل الأوضة، وقف قدامها متردد، مش عارف يبدأ منين. قرب منها وقال بهدوء.
محمد : يلا يا هاجر، كفاية عياط بقى، اللي حصل حصل، وأنا معاكِ.
هاجر بصتله بعيون كلها وجع وقالت.
هاجر : أنا مش قادرة، أنا حاسة إني مش عروسة، أنا حاسة إن الفرح ده نحس، كل حاجة حواليّا وجع، من أول التحضيرات وأنا قلبي مقبوض، كل حاجة كانت ماشية بالعافية.
جهازي طلع مش ليا، وبقت سيرتنا على لسان الحارة. وبعدين اللي حصل لزينب، والليلة دي أسماء. أنا قلبي اتخلع يا محمد، أنا خايفة من اللي جاي.
محمد قرب منها أكثر، وحاول ياخذ إيديها بين إيديه.
محمد : ما تقوليش كده، أنا معاكِ، وهسندك، واللي فات خلاص، إحنا هنبني بيتنا بعيد عن كل ده.
هاجر هزت راسها ببطء وقالت بصوت مخنوق.
هاجر : أنا مش حاسة بفرحة، والله ما فرحانة. أنا كنت باحلم بيوم لبسي الفستان الأبيض، باحلم إني أكون عروسة بضحكتي، مش عروسة بدموعها. أنا حتى كنت خايفة ألبسه، كنت حاسة إن حاجة وحشة هتحصل. وبعدين يا محمد، إنت مش شايف وشوش الناس؟ الحزن مالي عيونهم بدل الفرح، هو ده يبقى فرح؟
محمد مسح دموعها وقال.
محمد : أنا مش هاسمح لحد ولا لظرف ولا لأي وش حزين يسرق منك اليوم ده. أنا بحبك، وبوعدك إني هخليكِ تنسي كل ده، حتى لو أخذ وقت، حتى لو تعبنا، هنعمل بيت من جديد، أنا وإنتِ، بعيد عن السواد ده.
هاجر دموعها نزلت أكتر وقالت بصوت واطي.
هاجر : أنا مش عايزة غير أمان، أنا تعبت، مش عايزة حد يوجعني تاني، ولا أخاف وأنا نايمة مين هيصحيني على خبر موت، ولا خبر مصيبة.
محمد ضمها ليه بحنان وقال.
محمد : طول ما أنا جنبك مش هيحصلك حاجة، وعد راجل ليكِ يا هاجر.
هاجر حطت وشها في صدره، وفضلت تعيط بصوت مكتوم، وهو ماسكها في حضنه، وكل وجعه مكتوم في قلبه، بس لازم يبقى قدّها.
أسماء راحت في نوم عميق.
زينب وأسامة واقفين بره الأوضة.
الحاج عثمان : هما أهلها عرفوا؟
زينب : أيوه يا حاج، أنا بلغتهم.
الحاج عثمان : طيب يا بنتي، يلا نمشي.
زينب : لا، أنا مش هسيبها.
الحاج عثمان : تعالي يا بنتي غيري هدومك، ماينفعش تفضلي هنا بالفستان، وكمان تجيبي لها غيارات.
أسامه : الحاج معاه حق.
الحاج عثمان : وانت كمان يا أسامه، لازم تمشي تغير هدومك.
وفي اللحظة دي وهم بيتكلموا، كان الحاج اليزيدي وصل مع أهل أسماء.
أم حنان أول ما شافت هدوم أسامة كلها دم، قلبها وقع وقالت بصوت مخنوق.
أم حنان : بنتي ماتت؟!
زينب : لا، بعد الشر عليها، عايشة والله.
الحاج عثمان وقف مصدوم، وحس إن توازنه اختل، أسامه جري عليه وسنده بسرعة، وهو حاسس بارتباك شديد.
أما الحاج اليزيدي، فكان واقف بكل غرور، عينه بتلمع ببرود، كأن ولا حاجة حصلت، ولا همه حد.
أسماء صرخت صرخة كلها قهر وظلم.
أسماء : حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ يا فتنة.
"الظلم دايمًا لابس وش القوة، لكن الحقيقة إن الظالم أضعف بكثير من المظلوم، لأن المظلوم معاه رب إسمه العدل، ومافيش ظلم بينام في حضن ربنا."
اللهم إنتقم من كل ظالم جبار، اللهم أرنا فيهم قدرتك يا قوي يا جبار. واجعل لنا مخرجًا من كل ضيق، ورد المظالم لأهلها، واشفِ قلوبنا قبل أجسادنا، واشملنا برحمتك وسترك يا أرحم الراحمين... آمين."
يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا