رواية في حضن جلادي الفصل الخامس 5 بقلم نرمين حمدي
رواية في حضن جلادي الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة نرمين حمدي رواية في حضن جلادي الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في حضن جلادي الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في حضن جلادي الفصل الخامس 5
رواية في حضن جلادي الفصل الخامس 5
سجده سكتت وغمضت عنيها بسرعه وحاولت تسيطر علي حركتها
ورحيم غمض عنيه وعرف ينام أخيرا
&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم الصبح
دياب لجاد: كل حاجه جاهزه ياولدي؟
جاد: كله تمام مستنين المعاد بس وانا بعت الرجاله عشان يأمنوا الطريق
دياب: عال عال
عديله: رحيم منزلش ليه
زينه: لية هو مش هيفطر مع عروسته
دلال:اكيد لا وشكله كديه هينزل وهو مطلقها... الواد ده ميحبش الاستقرار واصل
دياب: مصيره يستقر
&&&&&&&&&&&&
رحيم فتح عنيه وبص لقي سجده لسه نايمه في حضنه، دقق في ملامحها كانت بريئه جد، ولسه أثار العياط علي جدها، قرب ايده منها وشال خصلات الشعر الي علي وجهها وهي بتتحرك ببطئ علي دراعه ثم قال بصوت واطي وهو باصصلها: حتي وانتي نايمه بتفركي
اما عن سجده فكانت نايمه بعمق بس فجأه وهو بيشيل خصلات شعرها هي بتفتح عنيها ببطئ، ثم تفرك بايديها في عنيها لتستوعب كل ما حولها وهو منتظرها تفوق، سجده بتبص لرحيم وبتقوم من حضنه بسرعه وكأنها مستنيه الليل يخلص عشان تبعد عنه
رحيم حط ايده تحت راسه وهو ساند ضهره علي السرير وبابتسامه خبيثه: في عروسه تصحي مكشره كديه
سجده بضيق: ودي كمان هتتحكم فيها ولا اية يارحيم بيه؟!
رحيم شدها ليه حتي اصبحت ملاصقه له، يبعد خصلاتها عن وجهها وبنبره هادئه ممزوجه بالتحذير: وبعدين في طولة اللسان دي
سجده بتحاول تبعده بس قوتها اقل من قبضته: سيبني بقي مش كفايه القرف الي حصل امبارح حرام عليك اتقي الله
رحيم بغرور: قرف؟! دي مفيش بت متتمناش الي حصل امبارح خاصه لو معايا
سجده: خلاص اتجوز وحده منهم انا مش منهم ولا عايزه القرف ده تاني
رحيم مسكها من دراعها جامد وبنبره حاده: عنك ما عوزتي المهم انا عايز... انتي يابت جايه هنا عشان تعملي الي انا عايزه مش الي انتي عايزاه برو*ح أمك
سجده بوجع وصوتها علي شوية: مش عايزااااااك هي عافيه
رحيم بغضب: انا بقي هعرفك تعلي صوتك عليا ازاي
ثم جذبها أسف*له وووو
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عده ساعات
الكل كانوا متجمعين تحت وجاد ماسك التليفون وبيقلب فيه لتأتي رهف وبتقعد في حضن جدها
رهف بعفويه وبدلع: تعرف ياجدي امبارح المستر فضل يمدح فيا كتير ويقول اني شاطره وهطلع دكتوره كمان
جاد كان مركز في الكلام واضايق بس فضل يقلب في التليفون بشكل اسرع
دياب: طول عمرك رافعه راسي ياعيون جدك
رهف بدلع أكتر: وكمان قلي انه هيجبلي هديه ويديهاني قدام كل زمايلي
جاد هنا مقدرش يستحمل ليقول بنبره شديده ونظره حاده: ومالك فرحانه أوي كديه متتعدلي وانتي بتتكلمي
رهف عدلت قعدتهاا ببطئ: في اية ياأبيه؟!
جاد: في اية؟ انتي مش شايفه نفسك بتتكلمي ازاي وكأنه واحد من باقية أهلك.. وبعدين يديكي هديه بصفته اية؟!
رهف كانت هتعيط جاد اول مره يتكلم معاها كدا: عادي يعني دا المستر بتاعي
جاد بحده: بلا مستر بلا زفت علي دماغك... ولا انتي عشان رحيم مش معانا دلوقتي وجدك مدلعك هتعملي الي انتي عايزاه... دا انا اكسر دماغك يابت
رهف عيطت وطلعت علي اوضتها
ودياب متكئ علي الكنبه ومتكلمش بيراقب بس كأنه عايز يشوف نهايه المسرحيه دي ايه
دياب: في اية؟!
جاد: إية.. كلامي غلط انا؟
دياب: بس مش بالطريقه دي
جاد: اومال عايزني اقولها براڤو عشان راجل غريب بيمدح فيها
دياب: جاد؟ انا فاهمك زين، انت عينك من البت؟!
جاد بارتباك: اااا. اية الي هتقوله دا يادياب يعني عشان بعرفها الصح من الغلط يبقي عيني منها
دياب: ماشي ماشي بكره نشوف ياابن الجارحي... روح راضيها البت معملتش حاجه تستحق عليها كديه
جاد: سيبها دلوقتي... وياريت يادياب كفايه دلعك الزايد في رهف وزينه ده
دياب: اومال أدلع مين ياد
زينه بتيجي علي السيره: بتجيبوا سيرتي ليه
دياب: تعالي شوفي ياستي... اخوكي مش عاجبه دلعي ليكم
زينه: لية كدا ياأبيه... احنا خلقنا من أجل الدلع
جاد بضيق: طيب روحي من وشي انتي التانيه
زينه: انا عملت اية دلوقتي؟
دياب: سيبك منه دا نكدي عامله اية يافراشتي
زينه باسته من خده: كويسه ياعيون فراشتك
جاد بص لدياب بضيق: يارب صبرني
دياب ضحك: روحي يازينه شوفي رهف وقوليلها انزلي جدك عايزك
جاد قام وراح يعمل مكالمه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه رحيم
رحيم كان في الحمام وخرج وهو عا*ري الصدر وشعره مبلول
وسجده قاعده علي السرير وهي بتعيط
رحيم والمنشفه علي وشه: مش هنخلص احنا؟... هو كل مقربلك هتقعدي تعيطي
سجده رفعت راسها وبغضب: انت مش عملت الي انت عايزه... طلقني بقي، انا عايزه اطلق دلوقتي
رحيم شال المنشفه وقرب ليها وقعد علي السرير ثم شدها ليه وهمس بنبره هادئه لكن مرعبه: مش بمزا*ج الي خلفو*كي
سجده بعدت عنه: يعني اية؟! يعني انت مش هتطلقني انهارده؟
رحيم بخبث: ولا بكره ولا بعد اسبوع... خلاصك مرهون علي حيات أخويا، لو جراله حاجه مش هيكفيني فيه لا انتي ولا عيلتك كلها
سجده بخوف: انا زنبي اية حرام عليك.. سيبنا في حالنا بقي
رحيم بغضب: ذنبك انك وقعتي في طريق رحيم الجارحي، والي بتقع في طريقي بيقولو عليها يارحمان يارحيم
سجده في سرها: ربنا ياخدك وارتاح منك
رحيم: انا هلبس ونازل ولو رجعت ولمحت وشك تحت هخليكي تكرهي اليوم الي شوفتيني فيه اكتر ماانتي كارهاه
سجده: انت مش قولت طول النهار هكون تحت
رحيم قرب منها بخبث وحبسها بينه وبين الدولاب: أعمل اية؟! عجبتيني.. وهتبقي ليل نهار قدامي
سجده: انت انسان قليل الادب ومش محترم
رحيم ضحك بخبث وبصلها بقذا*ره: انا مش عارف ساكتلك كديه ليه بس لما أرجع هتشوفي هعمل في لسانك الطويل ده اية
سجده في سرها: انشالله مترجع
رحيم سحب هدومه ودخل الحمام يلبس ثم خرج لبس ساعته واخد مفاتيح الشقه وقفل من برا
&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه رهف
رهف كانت قاعده علي السرير بتعيط من طريقه جاد معاها
لتدخل عليها زينه
زينه: اية دا انتي بتعيطي يارهف؟
رهف: سبيني يازينه دلوقتي
زينه: اسيبك ازاي.. اية الي حصل؟!
رهف: أبيه جاد هزقني ومسح بكر*امتني الارض وانا معملتش حاجه تستاهل كل ده
زينه: ازاي يعني لوحده كدا قام مهز*قك
رهف حكتلها كل الي حصل
زينه بفهم: اااااه... علفكره دي حاجه تفرحك ياهبله
رهف وهي بتمسح دموعها: تفرحني؟.. انتي دماغك دي فيها حاجه
زينه: شكله كدا ابيه جاد بيغير عليكي
رهف بارتباك: بتقولي اية يازينه؟... اكيد لا يعني
زينه: بكره تشوفي بنفسك
رهف: معقوله يعني؟! دا انا كنت حاسه انه ثانيه وهيقوم يضربني
زينه: خليكي ذكيه وافهميها وهي طايره
رهف: برضو لا هو زعقلي جامد وانا زعلت منه
زينه: او*لعي بجاز... عيله بومه
زينه سابتها ومشيت
&&&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم: مش يلا ياجاد ولا اية
جاد: يلا فاضل نص ساعه علي معاد التسليم
دياب: خدوا بالكم زين
رحيم: متقلقش... يلا
جاد: يلا
رحيم وجاد اخدوا عربياتهم والرجاله وراهم وانطلقوا علي المكان الي هيتم فيه التسليم
&&&&&&&&&&&&&&&&
اما عن سجده كانت بتدور علي اي مكان تقدر تخرج منه بس مكانش فيه مخرج ورحيم قافل عليها من برا لحد مجالها مكالمه من اختها فرحه
سجده ردت بسرعه: فرحه تعالي خديني بسرعه انا مش قادره اعيش معاه... والنبي تعالي خديني
فرحه: اهدي ياسجده.. اهدي ياحبيبتي، كل حاجه هتبقي تمام.. المهم رحيم عندك؟
سجده: لا هو خرج
فرحه: متعرفيش بقي هو راح فين بالظبط
سجده: لا وانا هعرف منين
فرحه: طيب ياحبيبتي انتي دلوقتي عنينا في قصر الجارحي... رحيم مخبي حسام عنده والله واعلم بيعمل فيه اية، عايزاكي تدوري في كل حته في القصر من غير متتكشفي
سجده: بس هو حابسني في شقته قافل عليا من برا
فرحه: حاولي توقعيه في الكلام ياسجده... لازم نعرف حسام فين
سجده بعياط: وانا فين من كل دا... مفكرتيش لو هو عرف هيعمل فيا اية؟
فرحه: ياحبيبتي مش هيعملك حاجه... وبعدين لو عرفنا نخرج حسام بعدين هنعرف نخليه يطلقك
سجده: بجد؟
فرحه بتضحك عليها: أيوة طبعا
سجده: طيب انا المطلوب مني اية
عاصي اخد التليفون من فرحه: تسجليله... حاولي تخليه يقول ان حسام في القصر فعلا واحنا هنبعت التسجيل للظابط شريف وهو هيتصرف
سجده: انا خايفه اوي
عاصي: متخافيش ياحبيبتي.. احنا معاكي
سجده: حاضر هعمل الي تقولو عليه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عدة ساعات
رحيم وجاد وصلوا بعد مأنهو المهمه علي خير
دياب: هاااا عملتوا اية؟!
رحيم: كله تمام والفلوس في حسابنا دلوقتي
دياب: عال عال
جاد: انا هروح انام جعااااان نوم
دياب: مش قبل متراضي البت الي انت زعلتها دي
رحيم: زعلت مين؟
جاد: رهف
رحيم: ليه عملت اية
جاد: الاستاذه سايبه اي حد يسمعها كلمتين حلوين وجايه والفرحه مش سيعاها
رحيم بغضب: هو مين ده
دياب: المستر بتاعها لقاها شاطره فمدحها وقلها هجبلك هديه اية المشكله يعني
جاد: لسه هيدافع عنها... انت مشوفتش طريقتها هي وبتتكلم كأنها مراته واحنا منعرفش
رحيم: اي حد هنيه هيتخطي حدوده يستاهل الي يجراله يادياب حتي لو اختي وفي يوم غلطت وهو محاسبهاش في غيابي انا هلومه مش هو دا الي انت مربينا عليه
دياب بغضب: البت متنامش زعلانه فاهمين مش كفايه نكدتوا عليها وهي كانت مبسوطه
رحيم بص لجاد: منك ليه بقي.. انا لو طلعت هزعلها اكتر
جاد تنهد: مدلعهم ومطلع عين الي خلفو*نا احنا
&&&&&&&&&&&&&
رحيم فتح باب الشقه وسجده اتخضت وهي قاعده علي الانتريه
رحيم وهو بيقفل الباب: اية شوفتي عفريت؟!
سجده في سرها: شوفت العفريت اهون
سجده: هو انا هفضل محبوسه هنا كتير... انا زهقانه
رحيم: اه هتفضلي محبوسه... حاجه تاني؟
سجده استغلت انه دخل يغير هدومه وفتحت التسجيل في تليفونها ودحلت عنده
سجده وقفت قدامه بارتباك ومش عارفه تتكلم
رحيم وهو بيلبس التيشرت: عايزه اية؟
سجده: هو هو حسام فين
رحيم: وانتي مالك
سجده: بالله عليك تسيبه يمشي حرام عليك انت معندكش قلب
رحيم اتجهه ناحيتها وجذبها ليه: لا معنديش
سجده عيطت: طيب خليني اشوفه حتي
رحيم: وعايزه تشوفيه ليه
سجده: عادي... انت تعرف مكانه صح
رحيم: اكيد... ومخبيه في مكان الدبان الازرق ميعرفهوش
سجده: فين.. قصدي يعني هنا في القصر؟
رحيم: أسئلتك كترت وانا خلقي ضيق
وفجأه بتوصل رساله عاديه علي موبايل سجده والتليفون بينور وبيظهر التسجيل، ورحيم بيشوفه 😨
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا