رواية عروس العمده عيسي وعزة الفصل الخامس 5 بقلم نور محمد
رواية عروس العمده عيسي وعزة الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة نور محمد رواية عروس العمده عيسي وعزة الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عروس العمده عيسي وعزة الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عروس العمده عيسي وعزة الفصل الخامس 5
رواية عروس العمده عيسي وعزة الفصل الخامس 5
الحقني ياحماد اخو العمده اتهجم علينا في البيت وخطف جنه وهرب بيها قدام اهل البلد كلها
حماد سمعها وعنيه وسعت بصدمه وزهول وهنا عزه قالت بقلق كبير بعد ماشافت حاله اخوها قدامها... حماد مالك ياخوى جنه اختي زينه مالك وشك بقى اصفر كده ليه؟!
حماد بصلها بصدمه ورعب وهو بيقول... جلال ولد عم جوزك العمده خطف اختك جنه ياعزه من دارنا وقدام اهل البلد كلها
نزلت الصدمه على الكل في المكان واولهم عزه اللي صرخت بصدمه وزهول كبير وهي بتقول... لا مستحيل انت هتخرف تقول ايه
وعلى الناحيه الاخرى
في منزل قديم ومتهالك دخل جلال لغرفه مرتبه ونظيفه ووقف قدام السرير الموضوع في نص الغرفه
وهو بيتأمل بنت اقل مايقال عليها فاتنه من شده جمالها كانت صغيره عمرها 18 سنه بس كانت أيه من الجمال وملامحها هاديه وخلابه اوي فضل على الحال ده دقايق وعنيه مصوبه عليها بتوهان كبير
مفقش منه غير على صوتها البريئ وهي بتقول... مريم انتي هنا ارجوكي ردي عليا لو لسه موجوده
جلال فاق وبصلها بستغراب وقرب منها وقال بتعجب... انتي بتنادي كده عليها ليه؟!
سمعت صوته وانصدمت وتوترت اوي بس ابتسمت بحزن وقالت... علشان انا للاسف عميه
انصدم من كلامها والصدمه الاكبر انها مخافتش من وجوده معاها فقال بسخريه وستغراب... هههه وكمان عميه وانا اقول مصرختيش ليه لما خطفتك قدام اهل البلد كلها اتاريكي اصلا عميه ومش شايفه حاجه
اتوجعت من كلامه بس تهندت بعمق لانه مش اول شخص يسخر منها لانها عميه رغم شده جمالها فقالت... عندك حق انا اصلا مخوفتش منك لاني مبشوفش متعوده مخفش من حاجه لان ربنا هو اللي بيحمني ديما من أي خطر
توتر من ردها وثباتها في الكلام قدامه وبلع ريقه بتوتر وقال... احم تمام مش مهم تخافي لما خطفتك قدامهم المهم انك تخافي مني دلوك لانك بقيتي تحت ايدي بعيد عنهم
قال كده وهو مركز معاها بيحاول يشوف أي زره خوف ارتسمت على شكلها بس اللي صدمه اكتر انها فضلت علي نفس ثباتها وهي بتقول بلامبالاه... صدقني مفيش سبب هخاف منه حتي لو كنت مخطوفه لاني زي ماقولت لك واثقه ان ربنا هيحميني منك
ردها وثباتها الغريب ده زادوا من توتره وخوفه قدامها هي ازاي مش خايفه منه رغم انها بالحاله دي وكمان مخطوفه زفر بضيق منها
وهو بيقول في باله... مش مهم تخاف مني او لا انا خطفتها لسبب معين وهي اصلا مش مهمه عندي
قال كده وهو بيقنع نفسه بالكلام ده وتوجه لباب الخروج بلامبالاه بس وقف على صوتها وهي بتقول...استنى لو سمحت انا محتاجه ميه وسجاده علشان اتوضئ واصلي
التفت لها بصدمه وزهول وقال... نعم عاوزه ايه انتي ازاي هتصلي وانتي بالحاله دي اصلا؟!
كان سؤال غبي منه بس خلاها ابتسمت غصب عنها وقالت... قصدك ايه بحالتي دي يعني علشان عميه ومش بشوف حاجه
حمحم بحرج وقال... احم لا مش قصدي بس بس يعني كنت اقصد
قاطعته بهدووء وبسمه وهي بتقول... العباده والصلاه مفهاش أي عزر ياستاذ مهما كانت حالتك دي ايه الصلاه محتاجه قلب مش جسد علشان اصلي
ابتسم باعجاب كبير من ردها اللي جذبه اوي لها وقال ببسمه...تمام هجيب لك اللي عاوزاه دقايق ويكون عندك
قال كده وتوجه لباب الغرفه بس قبل مايخرج سمع صوتها الرقيق وهي بتقول... شكرا لك ياستاذ
... جلال اسمي جلال.. قال كده بسرعه غريبه عليه وكأنه نفسه يسمع اسمه منها فكملت جنه ببسمه ورقه جميله اوي.. شكرا ياستاذ جلال
تهند بعد ماسمع اسمه اللي اطرب ازنه لاول مره بطريقه جميله اوي كأنه اول مره يسمع فيها اسمه من فم شخص زيها وبعدها خرج من الغرفه وهو سعيد بشكل غريب وتوجه لجلب اللي طلبنه منه
وعلى الناحيه الاخرى في سرايا العمده
كانت الاجواء في السرايا متوتره اوي بعد الخبر الصادم ده وعزه انهارت من الخوف على اختها الوحيده وحماد قعد جنبها واخدها في حضنه وهو بيحاول يهدي فيها
اما عيسي فكانت واقف قدامهم وهو على اعصابه من الغيره والغضب بسبب قرب حماد من عزه والفون كان في ايده وهو بيحاول يرن على جلال للمره العاشره على التوالي بس بدون فايده
وهنا زاد عضبه وضيقه فقال بصوت عالي وحاد... محروس انت يازفت تعال فورا
دخل محروس بخوف وهو بيقول... نعم ياجناب العمده امر
عيسي بصله بغضب وقال... اجمع الرجاله وتقلب البلد كلها على ولد عمي جلال عاوز اعرف مكانه خلال ساعه بس مفهوم
محروس هز راسه بخوف وطاعه وقال.. تحت امرك ياجناب العمده عن ازنك
جرى محروس من قدامه وعيسي تهند بغضب وضيق من افعال وتهور جلال والتفت تجاه عزه بغضب وقال بحده... كفايه نواحد وتعديد عاد ياعزه اختك هترجع لحضنك صاغ سليم جلال مستحيل يأزيها واصل
عزه بصتله بدموع وقالت بغضب... وانا ايه يضمنلي كلامك ده ياعمده ولد عمك دمه حامي على موت اخوك والتار مولع لسه في قلبه وممكن تتوقع منه أي حاجه دلوك
عيسي بصلها بتفهم وقرب منها وقال... انا خابر الكلام ده زين ياعزه بس صدقيني انا متأكد من ولد عمي مستحيل يأزي بريئ او ضعيف واصل وكلها ساعات وهرجع اختك منيه بس اهدي دلوك
عزه بصتله بدموع ووجع وحماد كان وقتها في دنيا تاني وكل تفكيره في حاله اخته الصغيره جنه ياترى جلال عمل فيها ايه دلوقتي وهي بالحاله دي
فضل سارح في خياله وقلقه الكبير عليها ومفقش منه غير على صوت عزه اللي كانت بتصرخ في وش عيسي وهي بتقول... اختي محتاجه مساعده دايمه وهي بالحاله دي واكيد ولد عمك مهيقدرش يساعدها ياعمده وانت خابر اهل البلد هتقول ايه دلوك على اختك بعد اللي حصل
عيسي رد عليها بتفهم وضيق وقال... خابر حديتك ده كله ياعزه وقولتلك كلها ساعات وهترجع اختك لحضنك تاني كفايه بقى لت وعجن في الحوار ده
عزه بصتله بغضب ولسه هترد عليه لقت حماد وقف وقال بتوهان... انا همشي دلوك ياعزه عاوزه حاجه مني ياخيتي
عزه بصتله بصدمه وقالت... حماد انت رايح فين واختك مخطوفه ياولد ابوي مهتعملش حاجه واصل
حماد بصلها بتوهان وتفكير وقال... انا تعبان قوي ياعزه مقدرش اصلب طولي ياخيتي والعمده قال اختك هترجع يبقى هترجع متقلقيش عليها
قال كده وسابهم وخرج من السرايا وبعدها تهند بغضب وقال... ماشي ياولد عصران انا هفرجك كيف تمد ايدك على اختي
وبعدها انطلق للخارج وهو كله تصميد على الانتقام من جلال اما عزه فكانت في حاله صدمه من رد فعل حماد اخوها قدامها وفضلت مركزه نظرها على باب السرايا بصدمه وزهول
مفقتش منه غير على لمست عيسي بعد ماحملها على ايده وطلع بيها على غرفته فوق
اما حنان فكانت قاعده مكانها بكل راحه وسعاده وهي بتقول... راجل وولد راجل صوح ياجلال تسلم البطن اللي جابتك ياولدي
عصران بصلها بصدمه وضيق وقال... انت اتجنيتي ياحنان جلال عك الدنيا قوي وعيسي مهيسكتش على اللي حصل ده واصل
حنان بصتله بتجاهل وقالت... متخافش ياعصران عيسي مستحيل يقرب من ولدك انا خابره ولدي زين اخره يلاقي اخت بنت المركوب دي وبس وجلال مهيقربش منيه متقلقش
عصران بصلها بقلق وخوف على ولده وقال... جيب العواقب سليمه يارب
وعلى الناحيه الاخرى في وسط البلد
كانت فيه بنت بتمشي في الشارع وهي لابسه بنطلون جينز وبلوزه سوداء طويله بس متفصله عليها بطريقه تجنن ولابسه عليهم طرحه بنفس لون البلوزه وهي بتتلفت حولها بتوهان وقلق
بس فجأه لقت قدامها شابين قربوا منها باعجاب وواحد منهم قال لها بخبث... على فين ياقمر انتي غربيه عن البلد دي صوح
البنت التفتت له بخوف وقالت.. لا انا بس بدور على بيت قرايبي اللي هنا ومش لاقياه
الشاب قرب منها اكتر بخبث وقال... طيب قولي لينا احنا انتي بنت مين واحنا هنوصلك طوالي
البنت تراجعت من قدامهم بخوف وقلق وعلى الناحيه المقابله لها كان حماد ماشي في نفس الطريق وشاف اللي بيحصل قدامه وعرف ان البنت دي خايفه منهم فقرب عليهم ووقف قدامها بحمايه وقال... حبيبه انتي روحتي فين ياحبيبتي انا دورت عليكي في البلد كلها
قال كده للبنت وغمز لها في النهايه بطرف عينه ففهمت البنت انه عاوز يساعدها فقربت منه وقالت... انا كنت بتمشى في البلد هنا وبعدها تهت اسفه سامحني
حماد ابتسم لها لما فهمت قصده والتفت لشباب وقال.. احم شكرا ياشباب على الخدمه دي بنت خالي ولسه واصله البلد جديد علشان كده تاهت مني
الشباب بصوله بتوتر وخوف لانه خلاص بقى نسيب العمده اللي ممكن يمحيهم من على وش الارض فقالوا سوى بخوف واضح... لا ولايهمك ياحماد احنا بس افتكرنا انها تايهه في البلد لوحدها فكنا عاوزين نساعدها بس وانت فاهم الاصول
حماد هز رأسه بتفهم وقال... طبعا وشكرا تاني لكم ياشباب
وبعدها مشوا الشباب وحماد تهند وبص للبنت ببسمه وقال... مفيش داعي لشكرا ده واجبي ياانسه و..
قاطعته وهي بتقول... على فكره مكنتش هشكرا اصلا ولو اتأخرت شويه كمان انا كنت صرخت ولميت عليهم البلد بس انا مردتش اكسفك قدامهم مش اكتر
حماد بصلها بصدمه وغضب وقال... تمام لا كتر خيرك والله.. انا اللي غلطان اني اجيت اخلصك منهم سلام يالمضه
قال كده وسابها فعلا وهي بصت في اثره بخوف وتوتر وجرت خلفه وهي بتقول... استني ياجدع انت خلاص اسفه مكنش قصدي انا غربيه هنا ومحتاجه مساعده لو سمحت
وقف حماد وبصلها ببرود وقال... تمام هساعدك بس علشان عرفتي غلطك واعتزرتي مني ها بتدوري على مين في البلد هنا ياانسه
ابتسمت له وقالت بسعاده... والله كنت متأكده انك جدع وولد ناس جدعه المهم بقى انا عاوزه اروح لسرايا العمده عيسي نصار لو تعرفه
حماد سمعها وعنيه وسعت بزهول وقال... ايه سرايا العمده عيسي وانتي ليكي مين هناك على كده يابت
بصتله بضيق وقالت... على فكره انا اسمي نيروز مش بت وليا مين هناك هقولك ليا العيله كلها لاني قريبتهم ابقى بنت عمت العمده عيسي بزات نفسه
حماد سمعها بصدمه وزهول وهنا خطرت في باله فكره خبيثه علشان يقدر يرجع بيها اخته جنه تاني فبتسم بخبث وقال... ياميه اهلا وسهلا بقريبه العمده نسيبي اصل انا اختي تبقى مرت العمده عيسي تعالي ياغاليه اخدك بنفسي لسرايا العمده
نيروز سمعته وابتسمت بحماسه وسعاده كبيره وقالت... بجد طيب الحمد لله اني لقيتك والله دنا تعبانه اوي من الصبح وانا بلف في البلد دي زي المتشرده
حماد ابتسم لها بخبث كبير وقال...ودي تجي بردك ياقريبة العمده ده البلد نورت بيكي والله تعالي ياله ورايا ياغاليه
قال كده ومشى قدامها ونيروز جرت خلفه بكل حماسه وسعاده كبيره انها اخيرا هتقدر توصل لسرايا العمده ولد خالها
اما على الناحيه الاخرى عن جنه وجلال
دخل جلال للبيت اللي حابس فيه جنه وهو حامل في ايده اكياس كتيره فيها اكل كتير وهدوم لجنه كمان
وتوجه للغرفه الموجوده فيها جنه وهو متحمس جدا ومشتاق يشوفها ويشوف رد فعلها على الاكل.الهدووم اللي احضرها لها فتح الباب ودخل ببسمه مرسومه بشده على وجهه وهو بيقول...جنه انا جبت لك اكل وهدوومهيحصل قوي و
سكت جلال فجأه بصدمه وزهول كبير لما لقى جنه قاعده على السرير مكانها وهي منهاره بطريقه ترعب
وقعت الاكياس من ايده بصدمه وجرى عليها بقلق وخوف وهو بيقول...جنه جنه مالك انتي كويسه فيه حاجه بتوجعك؟!
سمعت جنه صوته وزاد انهيارها اكتر قدامه وده اللي اصاب جلال بارعب حرفيا عليها فقرب منها اكتر بتوتر وقلق كبير ووقف قدامها باظبط وبص عليها بتركيز وهنا كانت الصدمه بجد...
يتبع...بقلم نور محمد
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا