رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة هاجر نور الدين رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5

رواية عندما تعطيك الحياة ملاك بقلم هاجر نور الدين

رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5

_ حلو كدا اللبس ولا شكلنا أوڤر ولا إي؟
فضل زين يلف ويبُص على نفسهُ وعلى طارق وبعدين وقف وإتنهد وهو بياخد نفسهُ ومسح بإيديه على وشهُ وقال:
= مش شايف إنك مأڤور أوي، يعني إي السواد دا كلهُ!
وقف طارق بصدمة وبص لـ زين وقال بحزن:
_ أنا جوايا سواد يا زين!
إخص عليك دا أنا بحبك وبعزك!
قرب زين منهُ وضربهُ في كتفهُ بغضب وقال وهو بيجز على سنانهُ:
= مش عايز غباء من أولها، مش عايز غباء،
إي الأسود في إسود اللي إنت ملبسهولنا دا!
إبتسم طارق وقال بتساؤل وهو بيعدل هدومهُ:
_ شياكة صح، شكلنا خِطِر موت.
بص زين للسما وهو بيتنهد وقال بنفاذ صبر:
= صبر من عندك يارب، قولتلك نرجع لأيام الشقاوة مش نمثل إننا أفراد مافيا، حضرتك أيام الشقاوة بتاعتنا كانت بقُمصان كاروهات مشمرة!
بصلهُ طارق بضيق وقال:
_ يابني إحنا بقينا دكاترة وصحاب مستشفى خلاص لازم نرتقي برضوا حتى في المواضيع دي.
إتكلم زين وقال وهو بيمشي بإستسلام:
= طيب يلا عشان الرجالة رايحين يجيبوه.
وقفهُ طارق بسرعة وقال وهو بيمسك دراعهُ وبيلبسهُ نضارة سودا:
_ إستنى، دي عشان اللوك يكمل.
بصلهُ زين بعيون بتطلع شرار من تحت النضارة وهو شايفهُ بيلبس أختها ومُبتسم بسعادة وبعدين مشيوا الإتنين من المكان.
***
على الناحية التانية محمد كان واقف مستني العربية عشان يرجع البيت، وقفت قدامهُ عربية سودا ونزل منها إتنين بودي جارد كل شخص فيهم بنفس حجم محمد مرتين.
إتكلم واحد فيهم بغلظة وقال بتساؤل:
_ إنت محمد؟
رد عليه محمد بخوف وعينيه رايحة جاية بتوتر وخوف وقال:
= لأ، مش أنا.
بص التاني في الموبايل وهو بيحطهُ قدام وشهُ وقال للتاني:
_ هو.
بمجرد ما نطق الجملة دي شالهُ التاني على كتفهُ وهو بيفرفر وبيحاول يفلت نفسهُ منهم وبيزعق لحد ما دخلوه العربية وكشيوا بيه، إتكلم بتساؤل وخوف وقال:
_ هو في إي، إنتوا مين؟
بصلهُ واحد منهم بغضب وقال بتحذير:
= هعديلك الجملة دي، لو إتكلمت تاني هكسرلك فكك السُفلي.
بلع لسانهُ وفضل ساكت لحد ما وصلوا لمنطقة تحت الإنشاء ونزلوا منها، قعدوه وكتفوه على كرسي في وسط المبنى الغير مكتمل.
كان قاعد ساكت وخايف يتكلم تحت نظرات الضخمين دول، لحد ما دخل زين وطارق بالطلة الفخمة بتاعتهم.
ولكن تقطع اللحظة دي طارق اللي كان هيوقع زين بسبب إنهُ داس على طرق البدلة بتاعتهُ اللي كان بالطو بدل الچاكت وبص زين وراه بغضب لطارق اللي فضل يضحك وقال:
_ أسف والله مخدتش بالي، مش تمسك نفسك منظرك بقى وحش.
لف زين ليه ومسكهُ من لياقة البالطو بتاعهُ وقال بغضب:
= والله يا طارق لما نخلص لأوريك، دا أنا هفتتك، إنت بتتضحك على إي يا أهبل!
سابهُ وهو لسة بيضحك ومش قادر يمسك نفسهُ وعدل البدلة بتاعتهُ وهو بيبُصلهُ بغيظ وكل دا كان قدام محمد اللي مش فاهم إي اللي بيحصل.
راحوا بعدها وقفوا قدامهُ وقلع زين نضارتهُ وقال بإبتسامة:
_ هالو يا خاين.
أول ما شافهُ محمد إتكلم بخوف وقال:
= هو في إي يا زين، إنتوا جايبيني هنا ليه؟
إتكلم زين بهدوء وقال:
_ من الآخر يا محمد عشان مش بحب أتكلم معاك، بقيت بشمئز منك، عايز كل اللي معاك وبتهدد بيه بسمة.
إتكلم محمد بغضب وقال بنبرة إدراك وإبتسامة:
= آااه، إنت حنيت للحب القديم ولا إي، طيب معنديش مشكلة خدها ومش هعترض بس إبقى حاول تصحح بقى اللي هييجي عليها.
إتكلم طارق وقال بتساؤل لمحمد:
_ إنت عارف ليه جايبين راجلين بس مع إننا معانا عشرات الرجال؟
دا لإنك مش محتاج أصلًا رجالة، صدقني لو كنت جبت خالتي هنا كانت هتخلص عليك وإنت شبه الناموسة كدا، وإحنا كمان معندناش مشكلة لو رفضت، عشان وقتها هنستخدم الحل التاني لإننا مبنغلبش وهنسيب الرجالة دول يخلصوا عليك وبرضوا هنبقى حلينا مشكلة بسمة، إحنا بس بنديك إختيار عشان تنجو بحياتك مش عشان مش قادرين نعمل حاجة.
بعد ما سمع محمد الكلام دا إتوتر وفضل وشهُ يجيب في عرق وقال بنبرة مهزوزة:
= وبعدين إنتوا مالكم يعني، دي مراتي وأنا حر!
إتكلمت وقولت بنبرة جدية:
_ بُص عشان أنا مش زيك هصححلك جملة قولتها وهي لو عايزها خدها، أنا مباخدش حاجة عين صاحبي جات عليها، حتى لو كان صاحبي، ما بالك بقى مراتهُ!
وهي متلزمنيش معايا اللي بيكم كلكم، أنا بس بساعدها من واحد مختل وهي لجأتلي عشان أساعدها ولولا شخص بحبهُ قالي أتدخل مكنتش هتدخل.
إتكلم طارق بنفاذ صبر وقال:
= بقولك إي يا زين، يلا بينا عشان دا شكلهُ ميعرفش إن وقتنا غالي وسيب الرجالة تتصرف معاه وتدفنهُ في الصحرا هنا ونخلص.
مشينا فعلًا وقبل ما نخرج نده محمد علينا بخوف وقال بشبه عياط وهو بيبص للراجلين جنبهُ:
_ طيب إستنوا إستنوا، خلاص هعمل اللي إنتوا عايزينهُ، بس الحاجة اللي انتوا بتقولوا عليها موجودة في بيتي مش هنا.
قربت منهُ وفتحت الموبايل بتاعي وكلمت حد وقولت:
_ إنت في بيتهُ ولا لسة؟
بصلي محمد بتبريقة عين وجالي الرد من الشخص التاني وقال:
= أيوا وصلت يا زين بيه.
إتكلمت وأنا موجه كلامي لمحمد وقولت:
_ قولهُ فين مكان الحاجة يلا عشان نخلص.
مكنتش عندهُ القدرة على الإعتراض أو إنهُ يتكلم ويرفض اللي بيحصل من شدة خوفهُ وفعلًا بلغهُ بمكان الكارت الميموري اللي موجود عليه صور بسمة.
إتكلمت وقولت للشخص اللي على الموبايل:
_ كسر باقي اللاب توب وآي موبايل تلاقيه عندك، عشان لو فكر بس يتذاكى.
إتكلم محمد برفض وقال بزعيق:
= لأ والله ما شايل نسخة تاني، بلاش تعمل كدا يا زين.
قفلت المكالمة وسندت دراعي على رقبة طارق وقولت بإبتسامة:
_ فكوه يا رجالة وسيبوه يروح لوحدهُ، يلا بينا يا صاحبي.
مشينا بعدها أنا وطارق وإحنا مبسوطين تحت صراخ محمد المعترض، في الحقيقة إحنا مش بلطجية بس إحنا كنا بنتعرض لمواقف كتير مشابهة من دي وكان لازم يبقى عندنا برضوا ناس ورجالة لما نيجي ناخد حقنا.
*في المستشفى*
إتكلمت وأنا بدي الكارت الميموري لبسمة وكانت ملك قاعدة جنبي وقولت:
_ دا اللي عليه اللي بيهددك بيه محمد، وهو معاهوش حاجة تاني يهددك بيها أنا اتأكدت بنفسي، إطلبي منهُ الطلاق لو حابة متخافيش بعد كدا.
إتكلمت بسمة بعياط ونبرة شكر وهي بتبصلي أنا وطارق وقالت:
= حقيقي شكرًا ليكم والله، أنا بجد مش عارف أعمل إي عشان أرد معروفكم ليا بجد.
إتكلم طارق بإبتسامة وقال:
_ ولا آي حاجة، بس إنتِ عيشي حياتك وإنتِ بتتنفسي بجد وبصحة كويسة زي ما قولتي وخلاص، أعتقد دا اللي تقدري تعمليه لدكاترة.
ضحكت بسمة وقالت وهي قايمة وهي بتبُصلي بأسف وندم:
= أنا أسفة تاني يازين وأتمنى ييجي الوقت اللي تقدر تسامحني فيه، وفي الحقيقة كل يوم لحد النهاردا بيزيد ندمي إني سيبتك في يوم من الأيام، إنت حقيقي مكسب لآي واحدة وأنا كنت أكبر غبية وقتها.
خلصت كلامها ومشيت وأنا كنت قاعد ساكت وباصص قدامي بعمل فيا اللي مكفيني عشان عارف وضع ملك دلوقتي ومش عايزها تتكلم معايا ولكنها ميلت راسها قدام وشي وقالت بنُص تغميضة عين وغيظ:
_ والله!
بتعمل نفسك ميت إنت في الأوقات اللي زي دي، أقدملك في ذا ڤويس بقى!
بصيتلها وقولت بضحك وأنا بحاول أتوه الموضوع:
= إنتِ غبية يا حبيبتي، ذا ڤويس دا بتاع غنى مش تمثيل!
إتكلم طارق بإبتسامة وهو بيستفزني وقال:
_ دا بيتوه عشان ميدخلش معاكِ في نقاش.
بصيتلهُ بغيظ وغضب وأنا بتوعدلهُ بنظراتي وقولت بإبتسامة وإبتفزاز مماثل:
= بس إي رأيك يا ملك لو جوزت بسمة لطارق، شوفتيه كان بيقولها أهم حاجة صحتك إزاي؟
دخلت ملك معايا في المسرح وقالت بإبتسامة:
_ أيوا خدت بالي بس مرضتش أحرجهُ بقى وكدا.
إتكلم طارق بتبريقة وقال بسرعة:
= الحمدلله أنا مرتبط وبحب البت بتاعتي وهخطبها كمان إسبوعين قررت أروح أتقدملها خلاص!
قعدنا بعدها نضحك وسهرنا مع بعض بما إننا كنا شيفت نايت مع بعض، ورجعت الحياة حلوة وبتضحك من تاني.
يمكن لما ظهروا في حياتي من تاني وشوفت إزاي القدر والزمن قدر ياخدلي حقي منهم هما الإتنين هديت شوية ورضيت.
فعلًا هي دنيا دوارة وكل ساقي سيسقى بما سقى، مبقتش شايل هم زي الأول وبصراحة ملك منسياني كل حاجة وحشة حصلتلي زمان.
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا