رواية صراع الحب يوسف وفيروز الفصل السابع 7 بقلم ايه محمد

رواية صراع الحب يوسف وفيروز الفصل السابع 7 بقلم ايه محمد

رواية صراع الحب يوسف وفيروز الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة ايه محمد رواية صراع الحب يوسف وفيروز الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صراع الحب يوسف وفيروز الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صراع الحب يوسف وفيروز الفصل السابع 7

رواية صراع الحب يوسف وفيروز بقلم ايه محمد

رواية صراع الحب يوسف وفيروز الفصل السابع 7

اول حاجة سمعتها كان صوت عاليا بيعيط .. : أبييهه .. أبيه ، الحقنى .. خـ خالتى بتمو'ت ! 
" و دلوقتى بقيتى بتردى على تليفونات الناس ..فيروز  متديش لنفسك مساحة أنا متدهلكيش " 
كان يوسف بيتكلم بعصبية و هو بيشد من إيدها الفون ، بصتله فيروز بعيون مرعوبة  .. مسكت إيده إلى فيها التلفون ، و الرعشة إلى فإيدها خلت القلق يدب فى قلبه .. قربت التلفون من ودنه من غير م تتكلم 
يوسف اضطرب من كل حركه عملتها ، اول مرة يحس بنعومة إيدها .. بقربها منه كده .. فوقه صوت عاليا فى ودنه وهو بيقول = أبيه ، رد عليا بالله .. خالتى بتنز'ف و مش بترد عليا ! 
نن عينه توسع بشده و وصل لحواف العدسة من الصدمه .. ، شد قبضته على التليفون و خرج جرى من المكتب = ايوه .. يا عاليا خليكى معاها ، هطلب الإسعاف و هحصكلوا حالا .. 
و قبل ما يقفل معاها قال علشان يهديها " متخافيش يا حبيبتى ، هتبقى كويسة بإذن الله .. متخافيش " 
اتك على كلمه متخافيش فى الآخر.. كإنه بيحاول يطمن نفسه .. يهدى قلبه قبل ما يطلع من صدره ! 
أما فيروز فكانت سامعة كل حاجة ، حنية صوته .. نبرتة و لهفته أنه يجيلها ، و كلمه حبيبتى .. سببتلها غصة فى حلقها بلعتها بصعوبة لأنها عارفة مش وقته 
سبقته و ضغطت على زرار الاسانسير ، يوسف شاور بصباعه لا .. و نزل جرى على السلم 
كان حاسس بخطواتها السريعة وراه .. و جه صوتها علشان يأكد وجودها = يوسف .. مين عاليا ، و مين الست إلى تعبانه دى ؟! 
جاوب بصوت شبه مـ'يت و مفيش كلمه اتقل من دى سبقت و جت على لسانه قبل كده :  أمى .. ! 
فيروز : ...... 
طلبوا اوبر و جه بسرعة كبيرة 
يوسف : يلا اطلعى انتى خدى حاجتك و روحى .. متشكر لحد كده .. 
سبقته و ركبت من الناحيه التانيه = رجلى على رجلك يا يوسف .. متبصليش كده ، هنتأخر !
ركب بهدوء و قالها = همشيها .. علشان أنا مش حمل مقاوحة بس دلوقتى .. 
* و مع قفلة الباب ، العربية انطلقت بسرعة كبيرة * 
فى مكان قريب كان سيف واقف بيشرب سيجارة ، مراقب تحركاتهم .. و عينيه بتطلع شرار .. داس عـ السجارة بجزمته بغل و قال بإبتسامة عصبية = لعبت فى ملعب مش بتاعك يا يوسف .. أنا اديتلك بدل الفرصة عشرة ، بس أنت غبى .. و أنا كده هضطر الجأ لآخر حل ممكن راجل عِندى زيي ينفذه ! 
" عند عاليا " 
يوسف و فيروز وصلوا .. و اول ما يوسف فتح الباب و دخل ، عاليا جريت فى حضنه و هى بتعيط 
يوسف لما شاف منظر الدم .. بدأت الرعشة تظهر فى صوته = هـ هو أية إلى حصل ؟ 
عاليا.. : صحيت من النوم و هى فـ الحمام سمعت صوت كحة جامدة ، فقومت منادية عليها مرة اتنين و قبل التالتة سمعت صوت حاجة بتتهبد فتحت الباب و " شهقت" .. و لقيتها واقعة على الأرض و الحوض غرقان د'م كده .. 
يوسف طبطب عليها و راح عند أمه عدلها على صدره و قال : هتبقى كويسة ، هتبقى كويسة يا حنان متخافيش .. سمعانى... كله هيبقى زى الفل .. . أنا يوسف حبيبك جنبك ، اوعى تخافى.. 
كانت لابسة عباية قصيرة مبينه رجليها من تحت .. ، حاول يستر إلى باين من جسمها قبل م الإسعاف يوصل 
دقيقة و سمعوا صوت السرينه تحت .. و على وجه السرعة خدوا ام يوسف " حنان " و يوسف و فيروز و عاليا كانوا فى ضلهم 
" فى المستشفى " 
يوسف كان قاعد رجله بتتهز من التوتر و العصبيه .. مستنى الدكتور يخرج يطمن قلبه بأى كلمة ، كل صوت خطوة جنب منه بترج د'مه ..
فيروز طبطبت عليه = ربنا كبير يا يوسف .. متخافش طنط بإذن الله هتبقى كويسة ، هى محتاجة دعانا دلوقتى اكتر من أى حاجة تانيه 
اومأ برأسة بالموافقة ، و كان شامم ريحة شياط جنب منه  مش عارف سببها ، جاية من ناحيه عاليا بالتحديد ! 
كسر شحنه التوتر و الصمت ، اتنين ممرضين بيتوشوشوا بالقرب منهم : 
ممرض ١ : مين إلى واقف بره ده و الدكاترة الكبار ملومين حواليه ؟! 
ممرض ٢ : ده مدير المستشفى ، اسكت بقى و روح شوف شغلك لأنه راجل شرانى ، لو شافنا واقفين كده فيها طرد ! 
كان يوسف سامع المحادثة و  فجأة .. و بدون سابق إنذار ، جه صوت عالى من اخر الطرقة بيقول = اتفضل يا سعادة البيه .. اتفضل هنا العناية .. 
يوسف قام وقف بصدمة لما شاف المدير المزعوم .. و هو مش مصدق عينه 
المدير بضحكة صفرة = أية يا يوسف مش هتسلم .. ولا أنت راجل بروفيشنال و بتفصل بين الشغل و الحياة الخاصة ؟
يوسف اتجمد مكانه .. : سـ سيف !؟ 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا