رواية ناي نوح الفصل الثامن 8 بقلم ايلا
رواية ناي نوح الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة ايلا رواية ناي نوح الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ناي نوح الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ناي نوح الفصل الثامن 8
رواية ناي نوح الفصل الثامن 8
قاعد في با.ر و في تلات ستا.ت ملمو.ين حوليا، مديت يدي عشان ألم.س و.رك اللي قا.عدة على شمالي فقدرت أسمع أفكا.رها:
"حلو و باين عليه غ.ني و هيد.فع كتير، لازم أتأكد إنه يبا.ت في أو.ضتي أنا الليلة دي."
ابتسمت بجانبية و حركت يدي التانية عشان أل.مس بيها ر.كبة اللي قا.عدة على يميني و اللي كانت بتفكر في خ.طط مختلفة عنها تماماً:
"أغر.يه النهاردا و أنا.م معاه، آخد رقمه و نتقابل بعدها كذا مرة سوى لغاية ما أح.مل منه من غير ما يعر.ف و أد.بسه و أخليه يصر.ف عليا أنا و ابنه بعدين في المستقبل."
بدأت أضحك على أفكا.رها الشيطا.نية المجنو.نة و هي ابتسمت بظ.فر عشان افتكرت إنها عجبتني لكن متعرفش إني في الحقيقة أقدر أعرف كل اللي بتفكر فيه بل.مسة واحدة من إيدي.
شلت يدي و مديتها عشان أل.مس خد الأخيرة اللي كانت قاعدة على ر.جلي و و.شها قريب مني و اللي كانت فكرتها في كيفية استغلا.لي مختلفة و بسيطة عن الاتنين التانيين:
"يخر.بيته قمر، مستعدة أنا.م معاه من غير ولا قر.ش."
ساعتها بس ابتسمت برضا، و قررت إن هي دي اللي هنا.م معاها النهاردا، قربت و همست في ودنها بصوت واطي:
_الجميل فا.ضي الليلة دي؟
ابتسمت بجانبية وردت قبل ما تغ.مزلي:
_و لو مش فا.ضي....نف.ضى مخصوص عشان خاطر عيونك الحلوين دول.
قامت من ع.ليا و سح.بتني من يدي عشان أمشي وراها، طلعنا الدور التاني اللي كان مخصص للعملا ال V.IP و اخدتني ناحية أوضة قبل ما تفتح الباب و تدخلني جوا.
دخلت ورايا و قفلت الباب بالمفتا.ح و بدأت تقرب مني براحة لغاية ما وصلتلي و ز.قتني لورا على السر.ير.
ميلت عليا و بدأت تفت.حلي أز.رار القميص و هي بتبو.س صد.ري بو.سات خفيفة لغاية ما وصلت للبن.طلون بس قبل ما تقدر تف.تح زر.اره سمعنا صوت حمحمة شخص فجأة فا.تخضت و بعدت عني بسرعة عشان نشوف أنا و هي شخص غر.يب واقف عند الباب.
وسعت عيونها بذهو.ل و أنا ز.عقت بصوت عا.لي:
_انت مين و ازاي قدرت تدخل هنا؟
تجا.هلني، قرب منها و من غير ما يتكلم ولا كلمة، طلع من جيبه سك.ينة و من شد.ة سرعة اللي حصل بعد كدا مقدرتش أستو.عب منه أي حاجة غير إني في اللحظة التانية كنت قاعد على السر.ير و هي مر.مية جمبي مد.بوحة و د.مها مغر.ق هد.ومي.
بدأت أتن.فض بر.عب لما خل.ص منها و بدأ يقرب مني و افتكرت إن دي نها.يتي أنا كمان بس فجأة لقيته بيحط السك.ينة في يدي قبل ما يتكلم:
_وريني ازاي هتعرف تطلع منها المرادي يا زين...
وسعت عيوني بصد.مة، و لمحت جزء من دراعه باين على عكس وشه اللي كان مغ.طيه كله فمس.كته بسرعة منه قبل ما يبعد و اتكلمت:
_انت مين و عرفتني منين؟!
افتكرت إني هقدر أقر.أ أفكا.ره زي الباقيين بس كل اللي حصل إن مو.جة قو.ية من الفر.اغ ضر.بت دماغي فجأة فبعدت يدي عنه بسرعة، ازاي ممكن يبقى في إنسا.ن خا.لي المشا.عر و الأفكار بالشكل دا؟!
لاحظ اللي عملته فميل عليا و همس في ودني:
_عايز تعرف أنا مين؟ أنا كابو.سك الجديد...
______________________
اليوم التالي (يوم الإثنين) الساعة الرابعة و النصف عصراً:
تحدث نوح بينما يفسح المجال لضيفه:
_اتفضل يا صهيب.
كانت سلمى ترص أطباق الغداء على المائدة و ما إن رأته حتى وسعت عينيها بصد.مة، هي لم تتوقع أبداً أن يقوم زو.جها بدعوة صهيب على الغداء.
ما إن لاحظ صهيب نظراتها المستفهمة نحوه حتى ابتسم لها بار.تباك.
جلس ثلاثتهم على مائدة الغداء في جو مشحو.ن و متو.تر، صهيب الذي لا يدري كيف يبدأ الحديث و سلمى التي ما زالت تشعر بالح.يرة مما يحدث و في النهاية نوح الذي انشغل كلياً بالتفكير فيما إن كان ما يفعله هو الصو.اب.
مرت عدة دقائق و هم يأكلون بصمت حتى تحمحم صهيب أخيراً متحدثاً:
_ا..اومال فين ناي؟ مش شايفها يعني...
خط.فت سلمى نظرة سريعة ناحية نوح الذي أشار لها أنه لا بأس بالإجابة فتحدثت:
_ناي برا مع صاحبتها ريماس.
همهم صهيب بتفهم و من بعدها لم ينطق أي منهم بأي كلمة أخرى حتى أنهوا طعامهم لتكون أول من تنهض هي سلمى و ما إن ابتعدت حتى تحدث نوح:
_ايه اللي بتعمله؟
أجاب صهيب بح.يرة:
_بعمل ايه؟!
تحدث نوح بنفا.ذ ص.بر:
_مبتعملش حاجة و دي المش.كلة، فاكر كدا إنها هطلعك من خا.نة الأخو.ات و انت مش بتعمل أي حاجة؟!
طالعه صهيب بحاجب مرفوع:
_عايزني أعمل ايه يعني؟!
أجاب نوح بملامح حا.ول إبقائها محا.يدة:
_ا..اعترفلها بمشاعرك...
همس له صهيب بعص.بية:
_أعترفلها بمشاعري ازاي يعني انت اتجن.نت؟ دي مر.اتك و لسه على ز.متك مش بعيد تد.بحني لو قلتلها حاجة زي كدا.
لقد كان نوح يدري أن ما يفعله خا.طئ لكن شيئاً ما بداخله أراد التأكد من أن سلمى لا تحمل أي مشاعر تجاه صهيب لذا تحدث بإصر.ار:
_لا، لازم تعرف ايه ردة فعلها المبدأية من ناحية الموضوع دا، اعزمها على الغدا برا و اعترفلها.
نظر إليه صهيب بصد.مة و لم يبقَ لديه ش.ك الآن بأن نوح قد فقد عقله بالفعل من ثم تحدث:
_انت متأكد؟ هتس.يبنا نخر.ج أنا و هي و.حدنا؟!
أجاب نوح بتر.دد:
_أ..أيوا، بس بشر.ط إنك تقولي ردها كامل من غير ما تخ.بي عني أي حاجة.
أنهى حديثه ليغمض عينيه و يتنفس بإر.هاق، إذا كان يريد أن يجعل سلمى تتز.وج من صهيب بالفعل بعد وفا.ته إذا ما الذي يدفعه لفعل كل هذا؟!
هو لا يد.ري...أصبح لا يد.ري ما الذي يريده بعد الآن.
____________________
في ذات الوقت في إحدى المقاهي:
كنت قاعدة أنا و سهى في كافيه و مستنيين سهيل يجيلنا عشان نروح إحنا التلاتة عند صاحبه زي ما اتفقنا، لاحظت إن سهى كانت متو.ترة على غير العادة و في البداية لما اتصلت بيها عشان تنزل معايا كان واضح إنها مترد.دة و م.ش عايزة تنزل.
حاولت أسألها كذا مرة إذا كان سهيل ضا.يقها في حاجة لما أخدها و كلمها لو.حدها على جمب امبارح بس هي صممت إن مفيش حاجة فاست.سلمت منها و فتحت تيلفوني، بدأت أقلب في الفيس على ما يوصل سهيل لما استوقفني خبر غر.يب فجأة:
"تم العثور على ج.ثة امر.أة أمس في إحدى الملا.هي الليلية في مدينة المنصورة و قد تبين أن الجا.ني هو شاب يدعى "زين أحمد" لا يزال في الواحدة و العشرين من عمره و الذي كان على وشك إقا.مة علا.قة مع الض.حية قبل أن يتشا.جرا لأسبابٍ غير معروفة و يقوم بذ.بحها و من ثم يلو.ذ بالفر.ار تاركاً خلفه متعلقا.ته الشخ.صية...لمز.يد من التفا.صيل اض.غط على الرا.بط أدناه."
كل أطر.افي اتش.لت في مكانها بصد.مة، كنت عارفة إن زين مش كو.يس بس إنه يوصل بيه لدرجة إنه يق.تل...!!!
سحبت نفس عميق و هزيت راسي في محاولة مني إن أنفض منها كل الأفكار، ممكن يكون حد تاني أكيد مش هو الوحيد في المنصورة كلها اللي اسمه زين أحمد و عنده واحد و عشرين سنة!
رفعت وشي بعدها عشان ألمح سهيل بيقرب منا من بعيد فوقفت و اتكلمت بحماس:
_سهيل جه و أخيراً.
ابتسمت سهى بتو.تر و اتكلمت:
_ك...كويس إنه متأخرش!
بصتلها بحاجب مرفوع بش.ك بس قبل ما أقدر أعلق عليها وصل سهيل و اتكلم:
_ها..جاهزين عشان نتحرك؟
جاوبت بسرعة:
_أيوا، يلا بسرعة مش عايزين نتأخر.
سحبت شنطتي و وقفت عشان أمشي قدامهم فاتكلم سهيل و هو بيس.حبني لورا تاني:
_ناي اهدي، عارف إنك متحمسة بس لازم تعرفي إن صاحبي دا طبا.عه شد.يدة حبتين، ممكن في النهاية مير.ضاش يساعدنا.
بلعت ريقي و رديت بق.لق:
_ إ..إن شاء الله يوافق.
______________________
وصلنا عمارة سكنية قد.يمة طلعنا و خبطنا على باب شقة فيها مرتين و استنينا شوية لغاية ما اتفتح الباب براحة فتحة بسيطة و كان واقف وراه شاب مقدرناش نشوفه بوضوح بسبب الض.لمة، اتكلم:
_أفندم؟ عايزين مين؟!
اتقدم سهيل قدامي أنا و سهى و اتكلم:
_فارس...دا انت؟! أنا سهيل يا فارس فاكرني؟
قفل الباب تاني و قدرنا نسمع صوت الأقفا.ل اللي على الباب بتتشا.ل قبل ما يفتحه المرة دي على الآخر و يتكلم بإبتسامة:
_سهيل، فينك يا صاحبي؟ من زمان مشفتكش.
قرب سهيل و سلم عليه و حضنه قبل ما يتكلم:
_قول لنفسك انت اللي مخ.تفي علطول و بطلت تيجي الجامعة.
رد عليه فارس:
_مشا.غل الحياة بقى، اتفضل...
بص علينا و بعدين رجع يهمسله بصوت واطي قدرنا نسمعه:
_بس مقولتليش مين دول؟ معقول تكون نا.وي النهاردا تب....
ك.تم سهيل بوقه بيده بسرعة و اتكلم با.رتباك:
_لا طبعاً يا متخ.لف مش اللي انت بتفكر فيه دا ، دول ناي و سهى زمايلي في الجامعة و كنا جايين نطلب منك خد.مة.
أول ما خلص كلامه رفع يده من على بو.ق فارس اللي قرب منا و مد يده ناحيتي و هو بيتكلم بإبتسامة:
_اه، اتشرفنا، اتفضلوا عشان نتكلم جوا.
ابتسمت بتو.تر من شكله ، كان و.شه مليان ها.لات سو.دا بما يوحي إنه نا.دراً ما بينا.م، و جسمه ر.فيع جداً و كأنه مبيا.كلش خالص، مديت يدي عشان أسلم على يده الممدودة قوقفتني سهى في اللحظة الأخيرة و اتكلمت:
_الشرف لينا، اعذرنا بس إحنا مش بنسلم على رجالة.
استغربت فعلها و هو ابتسم بجانبية و فسحلنا الطريق عشان ندخل ورا سهيل و أول ما قعدنا كلنا اتكلم:
_تحبوا تشربوا ايه؟!
كان لسه سهيل هيرد بس سهى قا.طعته:
_لا ملوش لزوم إحنا جايين نسأل عن حاجة و نمشي تاني مش هنطول.
اتكلم سهيل بدوره:
_فارس فاكر البحث اللي عملناه من أربع سنين؟ احنا جايين نسألك عن ال...
مقد.رش يكمل كلامه بسبب فارس اللي اتع.صب و قام فجأة و اتكلم بصوت عا.لي:
_أنا معرفش حاجة عن الموضوع دا و بطلت أدور فيه من زمان و يا ريت تتف.ضلوا بر.ا شقتي دلوقتي عشان مش فاضي.
استغربت ردة فعله اللي كانت شبيهة نسبياً بردة فعل سهيل لما كلمناه أول مرة عن الموضوع دا و اتكلمت بتر.جي:
_بس احنا محتاجين أي معلومات عنها ضروري، أر.جوك قلنا نبدأ ندور من فين على الأقل...
اتع.صب أكتر و بدأ يز.قنا بر.ا و هو بيتكلم:
_قلتلكم معرفش حاجة.
طل.عنا بر.ا الشقة و قبل ما يقفل الباب مديت يد.ي عشان أمن.عه يقفله و اتكلمت بيأ.س:
_من فضلك دا الحل الأ.خير...بابا هيمو.ت!
قلب عيونه لفوق بم.لل و اتكلم:
_لا و مش هعيد كلامي تاني و شيلي يد.ك حالاً قبل ما....
سكت فجأة و أنا استغربت، فتح الباب تاني و مسك يدي بسرعة و هو بيتكلم:
_مست.حيل...انتِ منهم؟!
ض.يقت حواجبي بعدم فهم، أنا منهم؟! هم مين؟
__________________
يتبع....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا