رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد الفصل التاسع 9 بقلم سجدة محمد

رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد الفصل التاسع 9 بقلم سجدة محمد

رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة سجدة محمد رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد الفصل التاسع 9

رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد بقلم سجدة محمد

رواية اسيرة الوحش سجدة وفهد الفصل التاسع 9

فهد بعصبية: شيلتي ماده 
سجده بصدمه: ايه ازاي
فهد: ايه الي ازاي بعد المذاكرة دي كلها وتطلعي من الامتحان تشيليلي ماده 
سجده بدموع وخوف: والله كنت بذاكر كويس وحليت في امتحاناتي كويس وبتنهار
فهد بخوف عليها:خلاص اهدي خلاص
سجده: اهدي ازاي بعد المادة الي شلتها
فهد بيضمها وبيقولها: حقك عليا انتي طلعتي الاولة علي الدفعة بس حبيت انو اعمل فيكي مقلب
سجده بتزقه بتقوله: ابعد عني ليه تعمل فيا كده 
فهد: خلاص حقك عليا مكنتش اقصد ازعلك كنت بهزر
سجدة بطفولة: لا لازم تصالحني
فهد: اطلبي الي انتي عيزاه 
سجده بتفكير: عايزه اروح عند جدو 
فهد: هخلص الصفقة الي معايا ونروح 
سجده: تمام
وفهد بيطلع يروح الشركة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد فترة فهد بيرجع ومعاه مي السكرتيرة وبتكون لابسه فستان ضيق جدا وقصير 
سجدة بتكون نازله علي السلم بتلاقي فهد قاعد وجنبه مي
سجدة: انت رجعت بدري يعني 
فهد: تعبت شويه وكان لازم اخلص الصفقة علشان اوديكي عند جدو
سجدة: ماشي وبتسلم علي مي وبتقولها: اهلا بيكي 
مي بغيرة وحقد: اهلا بيكي وبتقرب من فهد وبتقوله: الملف ده كويس يا استاذ فهد
فهد: ايوه تمام كده 
سجدة بتبص لفهد بصه حارقة وبتقوله: طب هطلع انا بقي علي متخلص يافهدي وبتتعمد انها تحط ملكيتها ليه
فهد بكتم ضحكته وبيكون فهم انا غارت: ماشي اسبقيني وانا هروح مي وارجع 
سجدة بتطلع وفهد بيكمل شغل مع مي وبعد فترة بيخلص وبيوصل مي بيتها وبيركب العربية بيكون عايز يرجع لسجدة بسرعه بيفتح التليفون بيقلب في الصور بيشوف صور مامته وبيفتكر الحادثة الي حصلتلها وبينهار بيدير العربية وبيروح علي النيل وبيصرخ باعلي صوته: ااااااااه سيبتيني ليه حياتي اتحولت من طفل طالع يتفسح هو وامه لفهد القاسي الي متحمل مسئولية من وانا عندي 12سنه وبيقعد يفتكر ذكرياته مع امه والدنيا بتمطر عليه بيركب العربية وبيسعل وبيسوق العربية جامد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سجده بعد ما شافت لبس مي واديقت منها ومن تلزيقها في فهد  ، طلعت في دماغها فكرة مجنونة مسكت تليفونها وطلبت فستان 
بعد فترة الفستان بيوصلها وبيكون احمر ناري وقصير جدا سجده لنفسها: يلهوي انا مكنتش اعرف انو قصير كده وبعدين.... بتقول عادي انا هجربة واقلعه بسرعه 
سجدة بتلبس الفستان وبتبص في المراية بتنبهر بجمال الفستان عليها ظاهر وبتفك ربطة شعرها البني الساطع وبينسدل علي ضهرها وبتمسك روج احمر ناري لون الفستان وبتحطه في الاخر..... بتشوف النتيجه وبتنبهر بجمالها وبتقول: ايه الحلاوة دي احلي من البت السلعوه دي
وبتقوم علشان تغير بسرعه لسه هتدخل الحمام بتلاقي الي بيسحبها من وسطها
سجده بشهقة: فهد 
فهد بخبث: مش كنت فهدك تحت
سجده بتلعثم: فهد فهدي كلها واحد 
فهد بغمزة: امال ايه الحلاوة دي كلها مخبياها عني ليه 
سجده بتوتر: انا كنت بجربه بس وهقلعوا
فهد بمشاكسة: لا خليكي لابساه هياكل منك حته وبيلتهم شفايفها في قبله حنونه وبيزيح شعرها لورا 
سجده بدموع: فهد ابعد 
فهد بيكون مغيب تماما وبيفضل يبوسهاولسه هيفك سوستة الفستان 
بيلاقي دموع نازلة علي ايده.... بيفوق وبيبعد عنها وهيا بتعيط بصوت
فهد: اهدي متخافيش انا بس محتاجك جنبي غيري هدومك وتعالي سجده..... بتقوم تغير هدومها لبيچامه بيتي باكمام وبتطلع تقعد علي السرير بكسوف
فهد: لدرجادي خوفتي 
سجده: لا ده الجو برد 
فهد: سجدة
سجدة: نعم
فهد: ممكن اطلب منك طلب 
سجدة: اتفضل
فهد: ممكن انام في حضنك
سجدة بتوتر: ا. ازاي
فهد: متخفيش مش هعملك حاجه والله انا بس عايزك جنبي 
فهد بيصعب عليها فبتقوله بحنيه: ماشي 
فهد بينام علي رجلها وبيضمها بايديه زي الطفل الصغير
سجده بتلاحظ زعله: مالك يافهد في حاجه مزعلاك
فهد بوجع وحزن: مفيش الموضوع... كله انو طفل صغير عمره لا يتعدي 12سنه... كانت روحه في امه ومتعلق بيها جامد، وفي يوم كان بيتفسح هو وامه في يوم اجازته... وفرحانين وفجاة وهما رجعين بيعملوا حادثة وامه بتموت... وهو لاء من اليوم ده الطفل حياته، بتتحول من طفل برئ لشخص قاسي وصارم ميعرفش يعني ايه حنيه، قلبه ميت مبيخفش من حاجه
سجده بتفهم انو الطفل ده فهد فبتقوله: ده قضاء ربنا وهيا دلوقت عند الي احسن مننا كلنا
فهد بحزن شديد: انا عارف بس كنت محتاجها جنبي كان زماني غير كده وكان زماني سعيد 
سجده: الله يرحمها... وهيا اكيد لو كانت موجوده مكنتش هتحب تشوفك... حزين فخلاص بقي متزعلش 
فهد: تعرفي انو من يوم ما ماتت قاموس الحنية اتمسح، من عندي مفيش غير الصرامه والقسوة
سجدهبتحاول تخفف عنه: بصراحه انت فعلا وحش قاتل بس عندك شوية، حنيه علي الماشي كده يعني
فهد: انتي بقي مامتك متوفيه من وانتي عندك كام سنه 
سجده: 15 سنه، وانا كمان كانت روحي في ماما وماتت، وسبتني علي الاقل انت كان عندك اب هيحبك انا لاء، مكنش عندي بابا كان دايما يسهر ويسكر ومفرقش... معاه موت ماما حتي عيلة ماما سمعت من عمتو انو جدو وخوالي... ناس اغنياء بس حضرو، دفنة ماما وانا معرفهمش كان عندي عمه كنت بحبها جدا، قالتلي انو جدو كان عايز يخدني بعد موت ماما، بس بابا مرضيش ولا خلاهم يشوفوني حتي، وطبعا هو ابويا فهو احق بيا قدام القانون عمتو، كانت عايزه، تخدني عندها بردو مرضيش معرفش ليه واتجوز... وكان بيعملني اسؤا معاملة لغاية مكبرت، ودخلت الجامعه وحبيت اشتغل وبابا قلي انو الشركة بتاعتك محتاجه سكرتيره
وبابا وافق اني اشتغل ودي كانت اول مره في حياتي اشتغل، ومشتغلتش اصلا وحصل الي حصل وبابا جوزني، ليك اجبارا بس كده ودموعها بتنزل وبتمسحها وبتقوله: عرفت انو مش انت لوحدك الي عانيت في طفولتك
فهد بحنيه: ايوه... بس علي رايك لازم نتعايش 
سجده بتبتسم: صح.. بلاش نكد بقي المهم انا عايزه اجي معاك الشركة علشان تعلمني البيزنيس
فهد: موافق
سجده: بجد.. بس في مشكلة
فهد: ايه هيا
سجده: احنا هنروح الصعيد هتعلمني فين بقا
فهد بفخر: انتي مرات فهد الراوي يعني شركاته وشركات عيلته في كل حته في مصرخارج مصر
سجده: ده غرور ولا تكبر
فهدبضحك: ثقة بالنفس 
بيضحكوا الاتنين وبعدين بيناموا وسجده اول مره تنام في حضنه من غير متتكسف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده بتصحي وبتصحي فهد وبتقوله: قوم يافهد هتتاخر علي الشركة
فهد: صباح الخير
سجدة: صباح النور يلا قوم بقي
فهد: ايه الحماس ده
سجده: عادي.. بس علشان هروح الشركه وكده يعني
بيجهزوا الاتنين وبينزلوا يفطروا، وبيروحو الشركه وبيدخلوا المكتب
سجده: يلا نبدا
فهد: يلا وبيبتدوا شغل
فهد: طب مانتي عارفه كل حاجه اهو... امال عايزه ايه
سجده: عايز الحق ولا ابن عمه
فهد: الحق
سجده: يبقي نقول ابن عمه... بصراحه كده انا بمل من القاعده.. في الڤيلا وخصوصا انو انا في الاجازه فاخدتها حجه 
فهد: كنتي قولي الحقيقه كنت وافقت عادي
سجده: خلاص بقي يلا نشتغل 
وبيشتغلوا وفهد بينبهر بشغلها وبيقولها: بما انك شاطرة كده همسكك صفقات كبيرة 
سجده بحماس: وانا موافقة وبعون الله اكسب اي صفقه
فهد: ده غرور ولا تكبر
سجدة بضحك: ثقة بالنفس 
فهد: انا هطلب اكل عايزه ايه
سجده: حيث كده بقي، بسيطه عايزه فراخ ومكرونه 
فهد: تمام انا هطلب كده انا كمان 
بعد وقت الاكل بيوصل وبيقعدوا ياكلوا بيلاقوا الباب بيخبط 
فهد: اتفضل 
مي: انا اسفه شكلي جيت في وقت غلط 
فهد: لا ابدا اتفضلي اقعدي كلي 
مي: شكرا 
فهد: مش دخلتي يبقي لازم تاكلي 
مي بمياعه: هقعد علشان خاطرك وبتروح تلزق في فهد 
سجده... عنيها بتطلع شرار وفهد ملاحظها بتمسك الشوكة بتحطها في المكرونه وبتنطرها في وش مي 
سجده بتمثيل وشقاوة: اوه معلش يامي غصب عني 
مي بحقد: ولا يهمك 
فهد بيشرق مي بتديله مايه... سجده بتقوم وبتهبد علي ضهره جامد 
سجده: كده كويس
فهد بكتمان للضحك: كويس جدا 
وبتمسك المايه من ايد مي وبتقولها: هاتي يحبيبتي عنك.. وبتشرب فهد وبعدين بتعمل نفسها هتقع وبتوقع  المايه علي وش مي... وعلي شعرها 
سجده: اوبس مكنش قصدي معرفش انا مالي ومالك انهارده
مي بغل: حصل خير هروح انشف شعري وارجع وبتطلع
سجده: متكتمش الضحكة... اضحك عادي ميهمكش 
فهد: براحه علي البنت
سجدة: هو انا عملتها حاجه 
فهد: لا لا سمح الله مين قال كده 
سجده: ماشي 
مي بتدخل بتلاقي تليفونها بيرن بترد عليه وبعدين بتقفل 
سجده: مين 
مي: ده ماما بتقولي ارجعي بدري ومتتاخريش 
سجده: كلامها صح يلا قةمي يحبيبتي روحي علشان متتاخريش علي مامتك
مي ويها هتنفجر: تمام عايز حاجه يا استاذ فهد
سجده: سلامتك يا حبيبتي.. لو احتاج.. حاجه هرن عليكي علطول
مي بتخرج وفهد بيقول لسجده بمشاكسه: معرفتش كانت عايزه ايه
سجدة: كل ده معرفتش... كانت عايزه ايه كانت عيزاك علشان تتمايع.. ها عايز تعرف كانت عايزه ايه تاني وبتفضل تتكلم... وفهد مبيعرفش يسكتها بيقوم وبيمسكها من وسطها وبيلزقها في الحيطه وبيقولها: بس بقي 
سجده: لا مش بس انت وهيا ملزقين
فهد بيحط ايده علي بقها وبيقولها: انا فهد الراوي الي مصر..... كلها ورجال اعمال كبار... بيعملولي الف حساب.... مش عارف يسكتك انتي يعيله ده انا رجال بشنبات محدش منهم اتجرا وقالي كلمه زي دي ولا اتجرا يرفع عينه فيا 
سجدهبتعض ايده: علشان انا مش من الناس الكبار ولا من رجال الاعمال : انا سجده سجده وبس ومبنفقش وبقول الحقيقه 
فهد: مهو لسانك الي بيحدف طوب.. ده هو الي موديكي في داهيه وايدك دي بردو.. مودياكي في داهيه... وانتي بلوه 
سجده: انا بلوه طب و ٠٠وبيقطع كلامها في قبلة عميقه سجده، بتزقه وبتاخد نفسها وبتقوله: مش عيب ياراجل يا محترم تتحرش بواحده في مكتبك 
فهد: يبنتي الواحده دي مراتي 
سجده: بس انت في شركة محترمه انا لازم اقدم فيك بلاغ
فهد: طب اهدي بس وقوليلي ايه يرضيكي وانا اعمله
سجده: قولتلك قبل كده عايزه اروح لجدو 
فهد: عيوني هوديكي بكره 
سجده: وهاتلي قفص مانجا
فهد: ربنا علي الظالم... كل ده علشلن بوسه قادرة
سجده: مهو في البيت وبسكت وبعديها... انما دي شركة محترمه... يا فندم وانت عملتها قبل كده هنا 
فهد: وانتي عملتي ايع
سجده: ما انت اتجوزتني علشان الي عملته تبقي قادر ولا مش قادر
فهد: انا مش هاخد معاكي حق فهعملك الي انتي عيزاه... وبيرن علي شخص
فهد: الو يا مالك
مالك: ايوه يباشا 
فهد: ابعت حد يجيب قفصين مانجا ووديهم علي الڤيلا 
مالك: تحت امرك يباشا 
فهد: عايزه حاجه تاني 
سجده: هفكر واقولك
فهد: لا انا طاقتي خلصت 
سجده: استهدي بالله بس انا كنت بهزر كفايه كده 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
 فهد بيروح سجده البيت... وبيقولها هيروح مشوار وارجع
سجده بتروح تغير هدومها، وبعدين بتنزل تقعد في الصالون تتفرج علي مسلسل تركي 
بعد فتره فهد بيرجع القصر وبيركن العربية وبيفتح الباب وبينصدم من الي بيشوفه..... 
يا تري فهد شاف ايه؟؟؟؟؟؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا