رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير بقلم اماني سيد

رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير بقلم اماني سيد

رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة اماني سيد رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير

رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير بقلم اماني سيد

رواية في عيونك وطنا من الفصل الاول للاخير

أمل (بهمس): سلطانة، الحقّي، مش جوزك اللي داخل مع البنت دي؟
سلطانة (بسرعة): فين؟ هنا وشافنا ولا لسه؟
ـ لا، هو داخل ماسك إيديها ومركز معاها، مش شايفنا أصلًا.
ـ طيب يلا بينا بسرعة نمشي قبل ما يشوفنا.
ـ إيه ده؟ إنتي بتهزري؟ تمشي كده من غير ما تفضحيه؟ أو على الأقل خليه يشوف إنك شوفتيه وهو بيخونك!
ـ لا طبعًا. بصي، أنا هخرج بسرعة وإنتي حاسبي وحصليني، هستناكي في العربية.
ـ لا طبعًا إيه اللي إنتى بتعمليه ده؟ ومش همشي غير لما أعرف إنتي ليه خايفة إنه يشوفك؟ ولا إنتي تعرفي مين اللي معاه دي؟ و هو مش بيخونك؟
شعرت سلطانه بتوتر أن يراها زوجها 
ـ طيب نخرج وأفهمك.
خرجت سلطانة مسرعةً، تاركةً  أمل في حيرة من أمرها. دفعت أمل الحساب على عجل ولحقت بها. ووجدت سلطانة تنتظرها في السيارة، وقد بدأت في تشغيلها . ركبت أمل بسرعة وانطلقتا بالسيارة، بحثًا عن مكان هادئ ليتبادلا فيه الحديث
ذهبت سلطانه لأحد الكافيهات المشهورة هى وصديقتها وجلسوا على إحدى الطاولات البعيدة عن الضوضاء 
ـ ها عايزه اعرف بقى إيه حكايتك 
ـ ولا حكايه ولا حاجه انا عارفه إن فؤاد بيخونى ودى مش أول مره 
شعرت أمل بدهشه من حديث سلطانه ، هل الأمر بتلك السهولة 
ـ انتى بتهزرى صح 
ـ لا أنا عارفة من زمان كمان 
ـ وهو عارف إنك عارفه 
ـ لا طبعا مايعرفش أنى عارفه
ـ طيب ليه ما وجهتيش واخدتى موقف منه مش يمكن مايعملش كده تانى 
ـ ويمكن لو واجهته يبجح وبدل ما بيخونى من ورايا يبقى قدامى 
ـ طيب ايه اللى مصبرك على كده 
ـ عايزه تعرفى حاضر ، اللى مصبرنى اهلى والعيشه اللى كنت فيها يا أمل ، فاكره ايام الكليه والفقر اللى كنت فيه ، فاكره لما كنت باخدها من البيت للكليه مشى رايح جاى واصحى بدرى ساعتين بتوع الطريق واختى فجر اللى بابا خيرنا أنا اكمل تعليم او هى تكمل تعليم عشان مش هيقدر يصرف على اتنين غير اخوتنا الصغيرين 
لما اتعرفت على فؤاد وحبيته حياتى اتغيرت عشت معاه ايام حلوه اتقدملى واتجوزنا فى فتره قصيره و من وقتها حياتى اتغيرت ،  هو اتحمل كل تكاليف الجواز ومش بس كده بقى يعمل لأهلى مصروف شهرى عشان يعيشوا مستورين وجابلهم شقه فى مكان كويس ومتكفل بدراسه اخواتى 
حتى انا عاملى مصروف شهرى كبير مكنتش احلم بيه وفضلنا عايشين سعداء لحد بعد سنه من الجواز ووقتها بدأ كل فتره يعرف عليه واحده 
ـ طيب ليه ماوجهتيش وخدتى موقف
ـ افرضى واجهته واخدت موقف ووقتها قالى عجبك عيشى مش عاجبك اشربى من البحر ساعتها مش هيبقى قدامى غير حلين اصعب من بعض 
الحل الاول أنى ارجع لاهلى ونرجع لحياتنا القديمه لأن عمرى ماهعيش فى نفس المستوى فيلا وعربيه احدث موديل ومجوهرات كل ده هيرح 
والحل التانى أنى ارضى ووقتها كل حاجه هتبقى قدامى ومش بعيد كمان يقولى انا عايز اتجوز عليكى ووقتها مش هقدر اعترض 
انما دلوقتي بيتعرف على واحده يقضى معاها يومين يجبلها هديه وبعدين يسبها 
ـطيب افرضى جه فى مره وقالك إنه عايز يتجوز 
نظرت لها سلطانه مطولاً فهى داخلها تخشى هذا الشئ ما يصبرها إنها دائما ما تخبر حالها أن زوجها يحبها يذهب هنا وهناك وفى الاخير يعود اليها تاركهم من أجلها فماذا حقا لو قرر أن يتزوج غيرها هل وقتها سيخرجها من حياته وتحل محلها اخرى 
التفكير فى هذه الامور يجعلها تشعر بالخوف من المستقبل 
نظرت إليها أمل بقله حيله فحديثها لحد ما به منطق 
ـ سلطانه خدى بالك لأن ممكن تلاقى واحده جت رسمت شباكها عليه كويس وفى الاخير هو راجل ومقتدر ووقتها هو اللى يقولك بنفسه انه حب واحده وعايز يتجوزها ، حاولى تتصرفى وبلاش تسيبى كل حاجه للظروف إنتى من حقك تعيشى مع راجل يكون بتاعك انتى بس مش مع كل واحدة شويه 
وبعدين الست اللي شوفته معاها واضح عليها مش ساهله خالص وماسكه ايدع بتملك يعنى شكلها بيرسم على كبير وانتى ماتعرفيش هى بتخطط لايه
ـ طيب أعمل ايه 
ـ خدى موقف واقفى قصاده وواجهيه 
ـ حاضر انهارده هكلمه 
من داخلها قررت أن تواجهه فكفى خ*وف من المستقبل
ظلت جالسه تحتسى مشروبها إلى أن أتى موعد خروج أبناءها وقررت أن تذهب لتصطحبهم بنفسها للمنزل 
ذهبت للمدرسة واشترت بعض الحلوى المفضله لديهم وبعدها ذهبوا لتناول الطعام فى أحد المطاعم التى يفضلها الصغار وبعدها ذهبت للمنزل 
       *******$*****$»»***
فى مكان اخر يجلس فؤاد برفقه امراءه أخرى يتناولوا الطعام وكان فؤاد ينظر لتلك المرأة بحب فهو لطالما خا*ن زوجته مع نساء تشبهها لا يعلم لماذا هل يفضل هذا النوع من النساء 
ابتسم داخله لو يفضل ذلك النوع لما دائما ينجذب للاخريات اكثر من زوجته
وجدت تلك الفتاه فؤاد ينظر اليها بشرود كسرت ذلك الصمت 
ـ مالك بتبصلى كده ليه 
ـ معجب بيكى 
ـ زى مابتعجب بغيرى كده صح 
ـ لا طبعا انتى فى حته تانيه 
ـ اللى فى حته تانيه بجد مراتك لو انا حقيقى فى مكان زيها كان زمانك اتجوزتى 
ـ منا قولتلك هنتجوز عايزه دليل أكبر من كده ايه
ـ انا عايزه فعل مش كلام 
ـ طيب يا ستى عشان اثبتلك أنا هكلم اهلى انهارده واجمعهم على العشا وابلغهم أنى عايز اتجوزك وسلطانه وقتها هتتحط قدام الأمر الواقع 
ـ تحب اكون معاك واتعرف عليهم 
ـ لا طبعا خلينى انا وهما الأول مع بعض , انا معرفش رد فعل سلطانه ايه 
ـ أنت خايف على مشاعرها 
ـ ماتنسيش أنها مراتى لسه 
ـ يبقى بتحبها وخايف على مشاعرها " قالتها وهى بتمثل الزعل " 
ـ بصيلى يا فريده انا عرفت ستات كتير وأنا متجوز ومافيش واحده منهم خلتنى افكر اخد قرار الارتباط ده غيرك إنتى يبقى لازم تفهمى من كلامى ده إن ليكى مشاعر كبيرة أوى أوى جوايا
ـ طيب افرض سلطانه اعترضت
ـ ده حقى الشرعى ومالهاش إنها تعترض عليه وغير كده انا خلاص أخدت قرارى وحسمت الأمر 
احنا هنتجوز وانا هجهزلك جناح فى الفيلا ليكى لواحدك 
ـ أنت هتقعدنى معاها 
ـ تقعدى فى فيلا كبيره بحمام سباحه ولا شقه 
ـ لا فيلا طبعاً 
بصت ليه بابتسامة وقررت من داخلها أنها ستخرج من ذلك البيت سلطانه آجلا أم عاجلاً وسيصبح ذلك المنزل لها هى فقط 
ـ خلاص يا حبيبي انا معاك في اى حاجه واى مكان بس أعمل حسابك انا بغير 
ـ مافيش داعى للغيره انا بحبك وده لواحده كافى وغير كده انا من ساعت ما حبيتك ماقربتش من سلطانه نهائي عايشين زى الاخوان 
ـ تمام يا حبيبي انا كده اطمنت إحنا نتجوز بس ووقتها هخليك تحلف انك أول مره تتجوز 
ـ لما نشوف 😉
انتهوا من تناول الغداء وقام فؤاد بإيصال فريده لمنزلها وطلب من اهلوا أن يحضروا لمنزله لانه يريدهم فى أمر هام وافق اهلوا أن يذهبوا اليه ليعلموا ماذا يريد منهم بهذه الطريقة 
وصل فؤاد المنزل وجلس مع اطفاله ونادى على المربيه  وطلب منها عندما يأتى أهله تجلس مع ابنائه فى غرفتهم ولا تجعلهم ينزلوا لاسفل مهما حدث
نفذت المربيه حديثه واخذت الولاد لاعلى لمراجعه واجبلتهم 
عند سلطانه دلفت لغرفه المكتب الخاصه بفؤاد وجلست امامه على الكرسى 
ـ فؤاد لو سمحت انا عايزه اكلمك فى موضوع مهم جدآ 
ـ لازم دلوقتي ماينفعش يتأجل
ـ اه دلوقتى 
ـ طيب اتكلمى انا سامعه 
اوشكت سلطانه على الحديث سمعت صوت طرق على الباب وبعدها اخبرت فؤاد أن أهله وصلوا ويجلسون فى الصاله 
ـ طيب نأجل كلامنا باعدين دلوقتي اهلى بره تعالى نقعد معاهم عشان فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه 
شعرت سلطانه من داخلها بقلق من حديثه فماذا يريد منهم هذه أول مره 
تمالك نفسها وخرجت وخلفه وتخشى من داخلها من أن تبدأ كوابيسها فى أن تتحقق 
تحدثت والدته 
ـ خير يا فؤاد جايبنا كلنا ليه على ملى وشنا كده فى حاجة 
ظل فؤاد ينظر لوجههم يراقب تعابيرهم وخاصتا سلطانه 
ـ أنا قررت اتجوز 
تفاجئ الجميع من ذلك القرار ونظروا لبعض بصدمه 
ياترى سلطانه هتقبل ؟
هل هتلاقى سلطانه حد يدعمها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر فؤاد للجميع وبعدها نظر في أعين سلطانه وهو يبلغهم بقراره من الزواج بأخرى 
ـ انا قررت اتجوز مره تانيه 
سقط الخبر كصدمه على الجميع ظل الجميع صامتون لبضع دقائق فى  محاولة منهم استيعاب ما يحدث 
وضعت سلطانه يدها على فهما بصدمه وامتلئت عيناها من الدموع وجلست على اقرب  مقعد وظلت تلوم ذاتها ليتها اتخذت موقف فيما مضى ليتها لم تصمت على خيانته لم يكن الأمر تطور لهذا الحد ، كانت أمل محقه فيما قالته وجميع شكوكها تحققت 
تحدثت اخته هبه بعصبيه فهى قريبه من سلطانه وكانت صديقتها المقربه هى وأمل 
ـ ازاى يا فؤاد تعمل كده وسلطانه وأولادك ذنبهم ايه 
ـ مالهم يعنى مش فاهم الوضع هيبقى كما هو عليه كل اللى هيحصل إننا هنزود فرد تانى فى العيله 
ـ بالبساطة دى 
ـ أه يا هبه بالبساطه دى انا جامعكم عشان اقولكم قرارى مش عشان اخد موافقه من أى حد 
بصله باباه ومامته وبصوا لبعض مره اخرى ثم وجهه والده له الحديث 
ـ بص يا فؤاد انت مش  صغير وعارف بتعمل ايه كويس انت لما طلبت مننا نجوزك  سلطانه زمان سمعنا كلامك ومحدش عارضك  وجوزنهالك لما قولتلنا انك بتحبها  بدون النظر لأى فروق فينا ودلوقتي جاى بتقولى عايز تتجوز مره تانيه تقدر تقولنا عايز تتجوز تانى ليه 
 ـ عشان حبينا بعض قالها بثقه أمام الجميع 
تحدثت الام محاوله تهدئه الوضع 
ـ يابنى مانت بتحب مراتك وربنا كارمك لزمتها ايه التانيه 
ـ قولتلك عشان بحبها والشرع محللى اربع مثنى وثلاث ورباع وانا مقتدر واقدر اصرف على ١٠ بعيالهم مش بس اتنين 
تحدث الاب بسخريه 
ـ أنت واخد قرارك بقى 
ـ أه ومافيش حاجه هتخلينى ارجع فيه 
تحدثت هبه بإنفعال على وضع صديقتها 
ـ طيب أفرض مراتك رفضت 
ـ براحتها أنا مش هجبر واحده تعيش معايا غصب عنى بس وقتها لازم تعرف إن ولادى مش هيبعدوا عنى وهيكونوا معايا 
لم تستطع سلطانه أن تستمع لبقيه حديثه وصعدت لغرفتها تبكى وتل*عن الفقر والحاجة التى وصلتها لتلك المرحله من يصدق أن هذا فؤاد الذى دائما ما كان يتمنى رضاها كيف تحول بتلك الطريقة نسى وجودها فى حياته هل مرور الايام  يقلب القلوب بهذه الطريقه
هل ما*ت حبها داخله أم مازال لديه مشاعر قد أخفاها الزمان 
ظل فؤاد فى الأسفل يتناقش مع أهله يحاولون اثناءه عن قراره لكنه اتخذ القرار وانتهى الحديث بتصميم فؤاد على قراره من الزواج بفريده 
ذهب الجميع لمنازلهم وصعد فؤاد لغرفه اخرى منفصله ليجلس بها ويتحدث مع فريده وقام بالاتصال بها 
ـ حبيبى وحشتنى أوى اوى
ـ وانتى كمان عندى ليكى مفاجأة 
ـ بجد 
ـ جمعت اهلى انهارده وقولتلهم قرار جوازى منك واقنعتهم خلاص ومن بكره هتيجى بنفسك البيت وهعملك جناح كامل ليكى 
ـ بجد يا حبيبي 
ـ أه طبعاً انا عمرى هزرت معاكى 
ـ أنت كده فعلا اثبتلى انك بتحبنى ، انا مبسوطه اوى أخيرا هنبقى سوا فى مكان واحد 
ـ المهم عايزك تنبسطى ولما تيجى هنا تجاهلى سلطانه خالص أنا مش عايز مشاكل ومش عايز الاولاد تتربى فى بيئه كلها مشاكل عايزك تعتبريهم زى اولادك وتخليهم يحبوكى 
ـ انا اكيد هحبهم كفايه انهم منك  بحبك اوى 
ـ تصبحى على خير وجهزى نفسك عشان هاجى اقابل اهلك بعد بكره واتفق معاهم على كل حاجه 
ـ طيب مش هاجى بكره اشوف الفيلا
ـ أه طبعا هعدى عليكى على ٧ كده وهوصلك تانى 
ـ اتفقنا يا روحى باى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جلس فؤاد على التخت يفكر فيما يحدث ويتذكر ما حدث اليوم وتذكر طلب سلطانه من الحديث معه 
ـ ياترا كانت عايزانى فى ايه حد من اخواتها محتاج فلوس اكيد بكره ابقى اسالها واعرف قرارها 
وبعدها ابدل ملابسه وذهب فى نوم عميق 
فى اليوم التالى ذهب فؤاد لعمله مبكراً فهو يحاول الهرب من سلطانه وعلى قدر المستطاع سيهرب منها لا يعلم لماذا ولكن كل ما يشعر به إنه يريد الهروب وعدم المواجهة 
استيقظت سلطانه وذهبت للحديث مع فؤاد ووجدته قد قادر للعمل قامت بتجهيز أبناءها وارسالهم للمدرسة وبعدها ابدلت ملابسها وذهبت لبيت أهلها 
استقبلها اهلها فى البداية مرحبين بها 
ـ نورتى يا قلب امك عامله إيه يا حبيبتي 
ـ الحمد لله يا ماما على كل حال 
ـ مالك يا سلطانه فى حاجة حصلت  . قالها والدها بتوجس 
ـ بصراحه يا بابا انا عايزه اطلق من فؤاد 
لط*مت والدتها على صدرها 
ـ يالهوى لل طبعاً هو قالك عايز يطلقك
ـ لا يا ماما انا اللى عايزة اطلق احنا بقينا بعاد اوى عن بعض تقريباً نسينا اننا متجوزين وهو خلاص هيتجوز واحده تانيه وبيحبها 
ـ يا خبتك يا بنت بطنى يا خبتك واحد زى فؤاد الف بنت بتتمناه سابهم كلهم و اختارك واتجوزك انتى وفى الاخر بتضيعيه وبتسيبيه لغيرك 
ـ خلاص النصيب وقف كده 
ـ ومين هيسمحلك بكده انتى ناسيه كنا عايشين ازاى وابوكى اللى طلع معاش ومرتبه مايكملش ٢٠٠٠ جنيه هيعيشنا ازاى واخواتك لسه فى كليات وفجر السنه الاخيره ليها فى الجامعة ومصارفها ذادت دى هنعمل فيها ايه 
قبل ما تخدى قرار الطلاق مافكرتيش فى ده كله ليه ، ليه عايزه تبقى انانيه بدل ما تفكرى إزاى ترجعيه ليكى تانى بتقوليلى عايزه اطلق 
تحدث ابوها مستكملا حديث والدتها 
ـ وانتى نفسك يا سلطانه هتعرفى تعيشى فى الفق*ر تانى حتى لو اشتغلتى هتشتغلى بكام وفلوس شغلك دى هتربى بيها عيالك ولا هتساعدينا اكل وشرب وايجار واللذى منه ولا لبس ليكى واحتياجاتك الشخصيه 
هتعرفى تركبى مواصلات تانى وتتبهدلى فيها بعد ما ركبتى عربيه احدث موديل 
صمتت سلطانه وظلت تبكى هل تتنازل عن كرامتها من اجل أبناءها واهلها ، ام تتمسك بها وتعود للفقر مره اخرى ووقتها ستتخلى عن ابناءها فهى لم تستطع توفير حياه الرفاهيه التى يوفرها لها فؤاد 
تحدث والدها محاولا تشتيت ذهنها عن فكرة الإنفصال 
ـ بصى يا بنتى قومى روحى هاتى ولادك من المدرسة تكون امك عملتلك الاكله اللى انتى بتحبيها اتغدوا وقضوا اليوم معانا وروحى بيتك الست مالهاش إلا بيت جوزها 
خرجت سلطانه من المنزل ووجدت اخيها امامها 
ـ سلطانه ازيك عامله ايه 
ـ بخير يا حماده انت عامل ايه 
ـ الحمد لله 
ـ مالك يا بنتى فى ايه احكيلى 
ـ ماتشغلش بالك انا هروح اجيب الولاد من المدرسة واجى اتغدى اتغدى معاكوا 
ـ طيب انا خلصت محاضرات بدرى هاجى معامى وتحكيلى مالك وبالمره نعدى على اخواتك نجيبهم فى طريقنا 
وبالفعل ذهبت سلطانه برفقه اخيها وظلت تتحدث معه عن ما حدث معها وعن موقف ابيها وشعر اخيها بالاسى تجاهها 
ـ انتى فعلاً في موقف صعب بس لو قولتلك رأيى هتسمعيه ولا هتزعلى من كلامى .
ـ لا مش هزعل 
ـ انتى اللى عملتى كده فى نفسك يا سلطانه مسألتيش نفسك ليه فؤاد عمل كده ولو هو محبكيش ليه لحد دلوقتي متكفل بمصاريفنا كلها 
ـ بكره هيتخلى عننا مجرد مايتجوز والتانيه تتمكن منه 
ـ طيب انتى ليه اعتمدتى عليه ليه محاولتيش تخلى فجر تشتغل وتصرف على نفسها وانا تعرفى انى بدور على شغل عشان مش عاجبنى إن فؤاد يصرف علينا دى ابوكى نفسه رمى كل الحمل عليه وقعد معاش مبكر مع إن صحته كويسه وتسمحله يشتغل بصى يا سلطانه اى قرار هتاخديه انا هساندك فيه وهقف جمبك بس لازم تفكرى كويس قبل أى حاجة وحاولى معاه مره تانيه حاولى تعرفى ايه الاسباب اللى خلتكم توصلوا للمرحله دى حياتكم تستاهل فرصه تانيه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فكرى كويس قبل أى قرار وبلاش عواطفك تحركك عشان ماتندميش فى المستقبل القرار صعب وانا مش هسكت وهدور على شغل وهقنع فجر كمان تشتغل رغم انى اشك فى كده بس زى ماهما بيفكروا فى نفسهم الاول انتى كمان فكرى فى نفسك كويس 
صمتت سلطانه تفكر فى حديث اخيها فهو محق فيما قاله 
ذهبت للمدرسة واخذت اولادها وبعدها مرت على مدرسه اخواتها واخذتهم وعادت لمنزل والدتها وقامت والدتها بتحضير الطعام 
جلسوا جميعا لتناول الطعام والحديث في أمور مختلفة وبعدها اخذت سلطانه اولادها وعادت للمنزل 
عندما وصلت المنزل وجدت زوجها دخل من باب الفيلا الخارجى بالسيارة وبرفقته فريده توقف أمام الفيلا بالسياره ونزل منها وتوجهه لباب فريده وفتحه لها وجذبها من يدها خارجا كأنه متعمد اثاره الغيره لدى سلطانه 
اخذت سلطانه نفس عميق واخرجته ببطء وتجاهلتهم ودخلت الفيلا خلف أبناءها 
نظرت فريده لفؤاد 
ـ هى بتبصلنا كده ليه انا خايفه ادخل وضمت ذراعه بيديها 
ـ ماتقلقيش يا ديدا أنا معاكى مش هتعملك حاجه 
ـ خلاص طالما أنت قولت كده يبقى انا مش خايفه 
دخلوا الفيلا وصعدوا للجناح الذى يريد فؤاد تحهيزه من أجل فريده وظلوا حوالى نصف ساعه فى الاعلى 
خلال ذلك الوقت ابدلت سلطانه ملابسها بعبايه بيتيه فخمه تليق بها وطلبت من احدى الخادمات تجهيز فنجان قهوه وجلست فى بهو المنزل تحتسيه بتأنى منتظره نزولهم من اعلى 
ـ تفتكروا سلطانه هتتقبل الوضع وهتسكت لفؤاد ؟
ـ هل فؤاد ممكن يغير رأيه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت سلطانه تجلس كالسلطانه بجلبابها الابيض تمسك فنجان القهوه كأميره تحتسى ببطئ واضعه قدم فوق اخرى منتظره انتهاء فؤاد وفريده أن ينتهوا من التجول في الفيلا سمعت صوت اقدامهم على الدرج وهم ينزلون لاسفل وتعمدت تجاهلهم 
اثناء نزول فؤاد لفت نظره حضور سلطانه الطاغى جلستها برودها ثقتها بنفسها كل شئ 
وابسط شئ تفعله يجذب الانظار دون مجهود 
وصل فؤاد ووقف امامها وهو ممسك بيد فريده فرفعت سلطانه رأسها لأعلى وابتسمت لهم بتكلف 
ـ إيه ده يا فؤاد مش تقول إن فى ضيوف جايين انهارده كنت أوصى حتى على غدا حلو ليكم قصص وروايات أمانى سيد 
الجم حديث سلطانه فؤاد وفريده فكلا منهم كانوا يرسمون سيناريوهات فى مخيلتهم لرد فعلها وردود عليها لكن لم يتوقعوا لحظه أن تتعامل معهم بكل ذلك البرود وقفت 
وانسدل ثوبها الطويل على الأرض في انسيابية، يتبعها ذيله وهو يلامس البلاط بنعومة، بينما تتقدم نحوه بخطوات ثابتة، نظراتها مُثبّتة عليه ، ومدت يدها لفريده 
ـ أهلا انا سلطانه مرات فؤاد وأنتى 
ـ أهلا يا سلطانه أنا فريده خطيبه فريد 
ـ كده يا فؤاد تفاجئنى المفروض تعرفنى عشان اعرف اضايفها 
ـ مالوش داعى يا سلطانه هى هتبقى صاحبه بيت وهتضايف نفسها 
ـ لحد ما تبقى صاحبه البيت واجب عليا اضايفها ، ثم نظرت لفريده بطرف عينيها 
ـ ها يا فريده تحبى تشربى ايه ولا تتعشى 
ـ لا شكرا انا وفؤاد هنتعشى بره وهو بيوصلنى 
كانت النا*ر تشتعل داخل سلطانه من مسكت يد فؤاد لفريده لكنها لم تُظهر لهم فقد اقسمت داخلها أن لا يروا منها أى ضعف ستريهم أن سلطانه اسم على مسمى 
ـ طيب have fun ☺️ مش عايزه اعطلكم بقى بس الزيارة دى ماتتحسبش لازم تعزمهم عندنا يا فؤاد على الغدا وغير كده يا فريده إيه رأيك تيجى تزورينى ونتكلم مع بعض بالمره نتعرف على بعض وتحكيلى بقى اتعرفتوا على بعض ازاى 
ـ انا ماعنديش مشكله لو فؤاد ماعندوش مشكله طبعاً 
ـ بصى إحنا كل جمعه بيتجمع أهله عندنا ايه رايك تيجى وفرصه كمان تتعرفى عليهم 
نظرت سلطانه لفؤاد الذى زاغت نظراته بين سلطانه وفريده 
ـ مافيش مشكله فرصه كويسه اعرفك على اهلى برضو 
ثم نظر لسلطانه بشك على رد فعلها وهل بتلك السهولة استسلمت لزواجه أم هناك ملعوب وراء كل هذا
ـ مش يلا بقى يا حبيبتي عشان منتاخرش 
ـ اع يلا يا حبيبي مع السلامه يا سلطانه نتقابل الجمعه باى 
اماءت سلطانه برأسها وعادت لجلستها مره اخرى واستكملت احتساء فنجان قهوتها وظلت تضغط بقسوه عليه حتى تفتت بيدها ثم تركته وصعدت غرفتها واغلقتها عليها وجلست تفكر فى حديث اخيها وامل 
جذبت الهاتف وقامت بالاتصال بأمل 
ـ ألو امل عامله ايه 
ـ الحمد لله بخير انتى عامله ايه 
قصت عليها سلطانه جميع ماحدث خلال اليومين 
ـ يا بنتى قولتلك المفروض كنتى واجهتيه 
ـ خلاص الكلام فى الماضى مش هيجيب نتيجه انا طالبه منك خدمه 
ـ اامرى حبيبتي 
ـ بصى انا بدور على شغل ليا انا واخويا وفجر 
ـ انتى ناويه على ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ ناويه اصلح الماضى قبل ما اخد قرار فى الحاضر ناويه اراجع نفسى كويس انا غلطت وجيت على نفسى عشان الكل لكن لحد كده خلاص 
ـ بصى حماده اخويا فى تجاره وامتى جوزك مدير بنك ممكن يخليه ينزل يتدرب عنده إيه رايك 
ـ بسيطه اعتبريه اشتغل ، بس فجر هتقنعيها ازاى وهتشتغل ايه دى يا دوبك دخلت حقوق بالعافيه 
ـ تتدرب فى مكتب محامى 
ـ بصى هحاول اشوف شغل مناسب ليها على ما تتكلمى معاها بس انتى ليه بتعملى كده
ـ لما اقابلك هحكيلك كل حاجه اول ماتجهزى الشغل ليهم عرفينى 
ـ طيب ادينى رقم اخوكى عشان اخد منه كل البيانات بتاعته هشان فهمى جوزى ينزله معاه 
ـ حاضر 
واعطتها سلطانه رقم اخيها لتتواصل معه 
بعدها قامت بالاتصال بهبه
هبه : ازيك يا سلطانه عامله ايه 
ـ بخير حبيبتي انتى عامله ايه 
ـ انا كويسه بقولك يا هبه فاكره من فتره كنتى قايلالى انهم عايزين مصممين فى الشركة عندكم صح 
ـ اه 
ـ ياترى لسه عايزين ولا خلاص 
ـ هما دايما عايزين مواهب جديدة عشان اكيد بيكسبوا من وراها 
ـ ايه رايك ابعتلك شويه تصميمات وتبعتيها مع السى فى بتاعى ولو وافقوا انزل اشتغل معاكى 
ـ إيه ده بجد
ـ أه والله 
ـ طيب وعيالك مش كنتى دايما معترضة على شغل الست 
ـ اكتشفت إن الولاد لما أمهم تبقى ناجحه هيحبوها اكتر ويفتخروا بيها 
ـ أيوه كده برافو عليكي عندك حق ، صحيح كنت عايزه اكلمك فى موضوع ومحرجه اوى حتى ماما 
ـ موضوع جواز اخوكى مش كده 
ـ اه انتى ليه مأخدتيش موقف
ـ ولو أخدت موقف ده هيغير حاجه 
ـ جربى خدى موقف يمكن يغير حاجه 
ـ لا لو مكنش نابع من جواه هو إنه مش عايز يكمل مع غيرى يبقى خلاص بلاها وعلى فكره هى هتكون موجوده الجمعه الجايه أنا عزمتها عشان تتعرف عليكو 
ـ إنتى مجنو*نه مش طبيعيه انا قولت إنك هتقومى الدنيا مش هتقعديها 
ـ بصى يا هبه أنا استحملت خيانه اخوكى ليه لناس أقل منى كنت بقول لنفسى ميقدرش يستغنى عنى وإنه بيلف لفته ويرجع وإن الرجاله كلها عنيها زايغه ، لكن المره دى مختلفة داخلى بيها البيت وماسك ايديها وبيفرجها على الفيلا هو عايز يثبتلى إنه استغنى طيب أنا عنه اغنى ومش هديه فرصه أحس إنه انتصر عليا عشان كده عايزه اغير نفسي وابنى نفسى قبل أى مواجهة هطلع منها خسرانه 
أنهت سلطانة حديثها بنبرة هادئه ، لكنّها تخفي خلفها بحرًا من الألم والخيبة. صمتت هبة، وقد أثّر كلام سلطانة في نفسها بعمق. كانت هبة على يقين بمحبة أخيها لسلطانة، فقد شهدت بنفسها الصعاب التي واجهها فؤاد لإتمام زواجه بها عندما رفض أهله في البداية من ارتباطهما ، كيف تغيّر فؤاد لهذه الدرجة؟ وكيف تستطيع سلطانة التعايش مع هذا الوضع؟ ولماذا كل هذا العناد من الطرفين
ـ بصى انا معاكى بس انا واثقه إنكم هترجعوا نفسكم مره تانيه 
عموماً هعدى عليكى الصبح تكونى جهزتى التصاميم 
ـ باذن الله حبيبتي هنتظرك 
    ******&********&******
فى العربية ساد الصمت بضعه دقائق كلا منهم يتذكر حديث سلطانه 
بالنسبة لفريدة، تأجّجت نيران الغيرة في قلبها. كيف لسلطانة أن تتمتع بكل هذا الجمال والرقي؟ حينما بحثت عن ماضيها، صعقت من الوضع الذي نشأت فيه. كيف لفتاة ترعرعت في بيئة كهذه أن تكتسب كل هذا الكبر والغرور في نظرها؟
أما فؤاد، فقد استحضر صورة سلطانة وهي تحتسي قهوتها ببرود وجلستها ، وكأنّ أمره لا يعنيها شيئًا. تساءل في نفسه: هل ماتت مشاعرها تجاهه حقًا؟ هل تزوجته طمعًا في ماله فقط؟ كان يتمنى لو أنها أبدت بعض الحزن أو الغيرة، ليُشبع بها غروره كرجل، لكن ثقتها الزائدة بنفسها زعزعت ثقته بنفسه من الداخل.
قررت فريدة أن تستغل تلك النقطة لصالحها حتى تضمن قلب فؤاد وعقله 
ـ صحيح يا فؤادى هو انت وسلطانه كنتوا بتحبوا بعض 
ـ أه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ اقولك على سر انا كنت مجهزه نفسى انها تثور فى وشى تتخانق معايا تعمل أى موقف يعنى مثلاً لو انا لمحت إعجاب من ناحية واحده غيرى ناحيتك كنت هاكلها بأسنانى إزاى هى شايفانا ماشيين وماسكين ايد بعض وعادى عندها كده 
بس ارجع اقولك الموضوع كده يطمن عشان كده اضمن أنها مش هتعملى مشاكل وهتسبنا فى حالنا 
ظل فؤاد صامت لم يجيب على فريده هل حقا سلطانه لم تعد تحمل أى مشاعر تجاهه هل اصبحت تعيش معه فقط من أجل " المال "
نظر بعد ذلك لفريده محاولا تغيير الموضوع 
ـ صحيح يا فريده المفروض بكره اقابل أهلك ودى أول مره ازوركم وكنت حابب اجيب هديه معايا ايه.....
لم تعطيه فريدة فرصه لاستكمال حديثه فؤاد عارف لو عملت كده انا و اهلى هنزعل منك وممكن بابا يرفض الموضوع كله انت لو مش عايز تجيب حاجه هات علبه شكولا أو بوكيه ورد وكفاية اوى انت هتتجوزنى أنا مش هتتجوز اهلى 
( تعبان تس تس ) 
لا خلاص يا ستى انا بس كنت حابب اهاديهم لكن لو باباكى ممكن يرفض عشان كده فخلاص نجيب شكولاته وورد 
ابتسمت فريدة داخلها بمكر فهى تريد أن يضعها دائما فى مقارنة مع زوجته حتى تُرجح كفتها عن طريق المكر عليها أن تصبر لتتخلص من سلطانه أولا وبعدها تأخذ منه كل ما تريد 
   ******&******&*********
عاد فؤاد للمنزل وصعد لغرفته التى اصبحت منفصله عن غرفه سلطانه ظل يأخذ الغرفه ذهاباً إيابا يفكر في سلطانه 
خرج من غرفته وتوجهه لغرفتها ووقف خارج الباب هل يتحدث معه أم يظل هارباً ظل خمس دقائق واقف على باب الغرفه وبعدها عاد لغرفته مصبرا نفسه أن سلطانه هى من ستأتى لتتحدث معه 
   ******&*****&*****&******
فى اليوم التالى قابلت سلطانه هبه واعطتها السى فى الخاص بها والتصاميم وفى الجهه الاخرى كانت امل تتواصل مع حماده لتاخذ جميع بياناته لترسلها لزوجها وتضعها داخل ملف منسق
ذهب فؤاد لمنزل فريده واستقبله اهلها بترحاب وبدأ بتعريف نفسه وعائلته 
ـ دى كل حكايتى يا عمى وانا صريح معاك وبوعدك إن فريده محدش هيضايقها 
ـ انا مقدر صراحتك وعشان صراحتك دى انا موافق 
ـ طيب نتكلم فى التفاصيل عايز ادوايه مهر وشبكه وكده 
ـ يابنى انا بشترى راجل وكل واحد يجيب اللى يقدر عليه وبنتى هجهزها زى اى بنت فى عيلتها 
ـ يا عمى الفيلا كامله وفيها كل حاجه انا مش محتاج حاجه 
ـ انت مش محتاج بس دى بنتى مش ببيعها ليك بقرشين ولازم اجبلها زى ما هجيب لاخوتها انا مش ببعها لراجل غنى يصرف عليها وعلينا فرش الجناح إحنا هنجيبه اتفقنا ده المتعارف عليه الفرش على العروسه
ابتسم فؤاد فهو الان زالت كل شكوكه أن تكون فريده طامعه به 
ـ اللى تشوفوا يا عمى واللى مش هتقدر تجيبه براحتك ، نقرا الفاتحه 
تم قراءة الفاتحه وبعدها ذهب فؤاد للمنزل 
مر اربع وتم تحديد موعد لبدء تدريب حماده فى البنك 
وسلطانه من اليوم الثانى بدأت العمل ولم تبلغ فؤاد إلى أن تأخذ اول قبض لها وتبدأ تتحمل مسئولية عائلتها أولا 
تجمعت عائله فؤاد فى الفيلا كعادتهم كل اسبوع لكن الاسبوع هذا الوضع به مختلف فسوف تحضر فريده هذه المره لتتعرف عليها عائله فؤاد 
استغربت والده فؤاد من موقف سلطانه كيف لها أن ترضى بهذا الأمر وإذا كانت صاحبه الشأن موافقه فلما انا اعترض وقرتت أن تتعامل هى الاخرى بشكل طبيعى عكس والد فؤاد الذى قرر عدم التدخل او التعامل مع تلك الفتاة لاسباب خاصه به 
قامت سلطانه بارتداء عبايه بيتيه من اللون الذهبى وقامت بفرد شعرها الطويل ووضعت كحل ثقيل فى عينيها يبرز جمال عينيها وارتدت مجوهراتها من الذهب كانت تريد أن تبهر الجميع بطلتها المختلفه لانها 
بل وقامت بتحضير مائده طعام كبيره لتحتفل بخطيبه زوجها 
اتت فريده برفقه فؤاد وكان فؤاد ممسك بيد فريده امام الجميع وعلقت سلطانه نظرها على يد فؤاد وبدأ فؤاد فى تعريفها وتركها مع عائلته وذهب برفقه أبيه للمكتب ليتحدثوا بموضوع ما 
كانت سلطانه تتعامل مع فريده كضيفه حاولت فريدة أن تتعامل بشكل اكثر وديه وتفرض سيطرتها لكنها تفاجئت بوجهه اخر لسلطانه لم تكن تتوقعه 
ـ فريده حبيبتي انتوا مخطوبين المفروض تراعى قواعد الخطوبه ولازم تعرفى إنك هنا ضيفه فى بيتى لحد ماتتجوزوا غير كده اعرفى إن فى خطوط انا مش هقبل بيها مره تانيه مالكيش تقولى لحد من اللى شغالين هنا يعمل ايه ومايعمش ايه تاخدى ضيافتك زيك زى اى حد
ـ إنتى بتقوليلى انا الكلام ده وتقدرى تقولى كده قدام فؤاد
ـ إنتى لسه ماتعرفنيش انا اقول كده قدام اى حد مهما كان مين وتركتها فى صدمتها وجلست برفقه اهل زوجها واتت خلفها فريده تفكر كيف تستغل حديث سلطانه لصالحها 
ظلوا يتحدثوا فى أمور مختلفه وتم وضع الطعام على المائده وجلست سلطانه بجانب فؤاد وبجوارها ابناءها  ومن الجهه الاخرى امه وبجانبها اخته وعلى رأس الطاولة من الجهه الاخرى والد فؤاد 
وجلست فريده على مرسى مهمش فى الطاولة وازدادت الغيرة داخلها 
عند وضع الطعام شعرت سلطانه بغثيان فى معتدها 
ابتسمت هبه وتحدثت بعفوية 
ـ ايه ده انتى حامل يا سلطانه نفس الحركه عملتيها فى اولادك الاتنين 
ترك فؤاد الطعام بعصبية و تنقل فؤاد نظره بين سلطانه وفريده ونظرت له فريده بشك واستياء لا يعلم ماذا يقول فى موقف كهذا ولما فعلت سلطانه هذا 
ـ رد فعل فؤاد ايه على حمل سلطانه ؟؟
ـ يارتى فريده هتقدر توقع بينهم اكتر ؟؟ 
وهل فؤاد هيبقى عايز يطلق سلطانه ؟؟
وهل سلطانه قاصده ده ولا هى فعلا تعبانه ؟؟ انتظروا مزيداً من الأحداث المشوقه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الرابع 
ظلت النظرات تدور فيما بينهم ظهرت ملامح الفرحة واضحة على والده ووالد فؤاد وخاصة هبه بينما نظرات الصدمه على فؤاد وفريده حاولت فريدة تمالك نفسها وبالكاد باركت لسلطانه 
ظل الجميع يباركون لها وهى مبتسمه للجميع ،
تحدثت سلطانه بخبث فهى تعلم جيدا انها ليست حامل ولكنها تريد إرسال شيئا ما لفريده 
ـ الله يبارك فيكم يا جماعه بس الموضوع مش كده خالص شكل عندى برد فى المعده 
تحدثت هبه بحماس 
ـ لا يا سلطانه نفس الموقف حصل فملك وبعدها مالك صح يا فؤاد 
اماء فؤاد رأسه ببطء 
ـ الأعراض بتتشابه يا هبه انا متأكد ان سلطانه مش حامل 
نظرت له سلطانه بابتسامة 
ـ وفرضا لو طلعت حامل ايه هتزعل 
ـ اكيد لا طبعا 
ـ آمال ايه شكلك من فرحان ليه بس يا حبيبي 
نظر لها فؤاد برفعه حاجب لما تفعل ذلك ، تجاهلت سلطانه نظرات فؤاد وظلت تتحدث مع الجميع ويتذكروا مواقف من حمل سلطانه فى حملها الاول والثاني 
اندمج فؤاد معهم بالحديث وظلت فريده تشاهدهم بغ*يظ داخلها ولم تستطع الصمت اكثر من هذا وخشت ان يحن فؤاد للماضي مع سلطانه فقد بدا الحنين على وجهه وظهر ذلك من خلال نظراته لسلطانه 
وقفت فريده قاطعه حديثهم حتى لايندمجوا اكثر مع الماضى ويذداد الحنين 
ـ أنا الحمد شبعت استأذنكم انا عشان متأخرش 
تحدثت سلطانه بابتسامة 
ـ ليه بس كده يا فريده القاعدة حلوه انتى مش مبسوطه وسطنا ولا ايه 
تحدثت فريده محاوله الحفاظ على انفعالها الذى بدأ يظهر على وجهها 
ـ لا طبعا انا اتبسط جدا ومش عايزة امشى بس زى ماقولتى لازم التزم بقواعد الخطوبه ولو اتاخرت كده مايصحش ولا ايه 
 ضم فؤاد ما بين حاجبيه ونظر لهم بإستفهام عن ما قالته فريده وماذا قالت لها سلطانه 
ـ عندك حق طيب استنى على الأقل فؤاد يخلص أكل ويوصلك وهستنى زيارتك المره الجايه 
تحدث فؤاد محاولا السيطره على الوضع 
ـ اقعدى يا فريده لسه بدرى وانا بنفسى هكلم باباكى استأذن منه 
ـ معلش يا فؤاد انا لو روحت هكون مبسوطه 
ـ كيب هغسل ايدى وأجى اوصلك استنينى لحظه 
ثم وجهه نظره لسلطانه واقترب من وجهها 
ـ متناميش عشان عايزك فى موضوع مهم لما اجى 
 اماءت سلطانه برأسها دون النظر إليه فجذب هاتفه بعن*ف من على الطاولة ووضعه فى جيبه 
خرج فؤاد ومعه فريده حاول امساك يدها لكنها رفضت نظر لها بشك إلى أن يبقوا بمفرضهم ويسألها عن ما حدث 
فى القصر مازال الجميع مستمرون فى تناول الطعام ولكن تخدثت سلطانه موضحه عدم حملها حتى لا يتعشموا هباءا
ـ على فكره يا جماعه انا مش حامل والله على الفرحه اللى شوفتها فى وشكم دى كان نفسى اكون حامل بس للاسف بأكدلكم إن مافيش حمل 
ـ ولا يهمك مالك وملك عندنا بالدنيا 
   ********$********$*******
فى السياره عند فؤاد وفريده كانت فريده جالسه بجانب فؤاد تبكى بصمت فهى تشعر أن مازال هناك مشاعر لدى فؤاد ولو حاولت التحدث معه فمن الممكن أن تُحيي مشاعر مدفونه داخله لكن لو حاولت التوقيع بينهم وقتها فقط ستقضى على ماتبقى من مشاعر داخلهم 
توقف فؤاد بالسيارة فى إحدى جوانب الطريق وبدأ يتحدث مع فريده محاولا تهدئتها 
ـ مالك يا فريده فى ايه بس ممكن تحكيلى اللى حصل ووصلك للحاله دى ممكن تهدى وتفهمينى من غير عياط 
ـ انهارده فى العزومه لما انت وباباك دخلتوا تتكلموا فى شغل أنا طلبت من الشغاله كوبايه نسكافيه لقيت سلطانه قدام الشغاله بتقولى انتى هنا ضيفه لما تكلبى حاجه تطلبيها منى انا بلاش تتصرفى على انك صاحبه بيت ومش بس كده فضلت تدينى درس في الاخلاق وإن الخطوبه ليها قواعد والتزامات وانا مش ملتزمه بيها انا عايزه اعرف يعنى ايه مش ملتزمه بيها هو انا وانت بنتقابل فى اماكن عامه ولا شقه وغير كده انت كلمت اهلى 
ونعتبر مخطوبين وقريب هنتجوز 
وازداد بكاءها بعد ذلك 
وفوق ده كله سلطانه حامل يعنى انت بتكدب عليا وهى حامل امال إزاى عايشين زى الأخوات ؟ 
مسح فؤاد على وجهه بكف يده عده مرات محاولا تهدئة نفسه 
ـ اهدى يا فريده وبطلى عياط 
أولا بكره هنتجوز ولما تقولك لما تحبى تطلبى حاجه قوليلى انا وانتى ضيفه والكلام ده قوللها انا صاحبه بيت زيك حلو 
ثانياً هل لو انا شايفك سهله كنت خطبتك واتقدمتلك خليكى واثقه في نفسك شويه 
ثالثاً بقى وده الأهم انا واثق ومتأكد انها مش حامل 
ـ معلش بقى دى مش مصدقاك فيها ازاى يعنى فى حد هيكدب فى حاجة زى كده 
ـ انا مش عارف هى قالت او عملت كده ليه بس انا واثق من كلامى وياستى انا هكلمها واخليها تأكدلك بنفسها بس المفروض يبقى عندك ثقه فيه أكتر من كده وانا شايف إنك من اول مواجهه بتعيطى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسحت فريده دموعها وابتسمت لفؤاد بحب مصطنع 
ـ أنا بثق فيك بس حط نفسك مكانى أنا عشان خاطر اهلك واولادك زى ماقولتلى بسكت وبضحك عشان اخلى اليوم يبقى حلو لكن للأسف سلطانه ماسبتش فرصه غير وحاولت تهنى فيها بس عشان خاطرك انت واولادك واهلك انا سكت ومردتش عليها وكمان هى عندها حق انا فى الأول والاهر ضيفه ولسه خطيبتك يعنى لسه على البر 
ـ ماتقوليش كده يا فريده ده بيتك وانتى بتجهزى فيه يعنى لو جيتى حبيتى تغيرى نظام جناحك او جبتى حاجه حطتيها هتقولك حاجه اكيد لا طبعاً لأنها عارفه انه هيبقى بيتك انتى كمان 
ـ عندك حق لما نشوف ربنا يستر انا بدأت اقلق تانى حساها من النوع المسيطر اللى بتحب تفرض رأيها .
ـ ماتشغليش بالك بيها كتير ركزى فى نفسك وصدقينى هى مش هتعملك حاجه كبيرها هتضايقك بكلمه 
ـ انا عشان خاطرك استحمل اى حاجه 
ـ خلاص مبسوطه كده وهتبطلى عياط
ـ أه جدا 
تحرك فؤاد مره اخرى بالسيارة وعاد بعدها لمنزله وجد الجميع قد غادر والجميع فى غرفته دخل غرفه اولاده اولا وظل يتحدث معهم وبعدها توجهه لغرفه سلطانه 
ظل واقف امام الباب وقرر أن يتحدث معها كفى هروب منها هو الرجل وله الكلمه 
طرق على الباب وفتحت له سلطانه باب الغرفه 
كانت ترتدى بيجامه ستان من اللون النبيذى وتضع احمر شفاه نفس اللون ورافعه شعرها لاعلى جاعله وجهها واضح وبياض بشرتها ساطع من تلك المنامه 
وقف امامها فؤاد صامت لعده لحظات يتخيل بدايه زواجهم كم كان يحب تلك المنامه عليها ظل يتخيلها عندما كانت ترتدى تلك المنامه وكانت وقتها حامل فى ابنها 
هزت سلطانه رأسها بإستفهام 
ـ عايز ايه 
فاق فؤاد مش شروده وعاد لواقعه على صوت سلطانه واجاب عليها 
ـ نعم 
ـ انت اللى بتخبطت عليا عايز ايه 
ـ عايز اتكلم معاكى شويه ادخلى نتكلم جوه افضل 
ـ لا طبعا انزل تحت فى المكتب وانا هنزل وراك 
ـ انتى لسه مراتى يعنى من حقى اكلمك وقت ما احب وفين ما احب 
ـ لا مش من حقك ، حقك ده انت اللى منعته بنفسك ماتجيش دلوقتي تطالبنى بيه انت فاهم 
ـ انا ممنعتش حاجه انتى اللى بقيتى سلبيه وانا مش فارق معاكى 
ـ بقولك ايه ده الى انت جاى تتكلم فيه ولا فى حاجة مهمه 
ـ انتى شايفه ان كلامى وعلاقتنا مش مهمه 
ـ انا مبقتش شايفه حاجه انا سيباك انت تقرر وانا بنفذ فصلت نفسك فى اوضه تانيه بقالك فتره سبتك براحتك مقضى وقتك كله بره سيباك براحتك عشان ماتقولش بخنقك المفروض اعمل إيه عشان ارضيك وهل لو عملتلك اللى يرضيك انت هتعمل اللى يراضينى 
ـ وانتى ايه اللى يراضيكى 
ـ مش مهم ، وقت الكلام ده فات انت عايز ايه دلوقتي 
ـ عايز اعرف عملتى ايه مع فريده 
ـ معملتش حاجه 
ـ بجد امال كانت بتعيط ليه 
ـ اسألها 
ـ عاملتيها وحش وبتدخلى فى حاجات مالكيش فيها وقواعد خطوبه ايه انتى شيفانا مقضينها بوس 
ـ اهو ده اللى كان ناقص دلوقتي ماسك ايديها كمان شويه تعمل اكتر من كده وبعدين هو الحلال والحرام بقى يزعل دلوقتي معلش 
ـ حلال وحرام برضو وموضوع الحمل ده كمان من الحلال والحرام يا شيخه سلطانه ، إلا صحيح قوليلى انتى حامل إزاى بالاسلكى 
ـ والله انا مقولتش انى حامل 
ـ يا شيخه صدقتك انا كده على أساس مكنتش قاعد معاكم وسامع وشايف الحركات تصدقى انا نفسى صدقتك 
ـ انت عايز ايه دلوقتي 
ـ تتصلى بفريده وتقوللها انك حامل 
ـ بعينك يا فؤاد بعينك 
ـ يعنى انتى قاصده بقى 
ـ أه قاصده 
ـ طيب ايه رأيك بقى هتتصلى بيها وتقوللها 
ـ ولو معملتش كده 
ـ سلطانه بلاش عند 
ـ مش هتصل بيها يا فؤاد وورينى هتعمل ايه   ـ حاضر يا سلطانه انتى اللى بدأتى 
ترك فؤاد سلطانه وذهب لغرفته فهو لم يستطع أن يفعل معها شىئ 
ـ ماشى يا سلطانه انتى اللى بدأتى 
مر ثلاث اسابيع وبدأ حماده بالعمل فى البنك وتمكنت سلطانه من وضعها فى الشركه وبدأت بتنفيذ تصاميمها على ارض الواقع 
قررت سلطانه أن تاخذ قرار سيغير بعضاً من الأمور الهامه فى حياتها وستبدأ بألها 
ذهبت سلطانه لمنزل اهلها وطلبت منهم أن يكونوا جميعهم حاضرين 
دخل القلق قلب ابيها وامها أن تكون اتخذت قرار الانفاصل 
وفى الجهه الاخرى اذداد العند بين سلطانه وفؤاد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد مرور ٣ اسابيع تعمد فيهم فؤاد تجاهل سلطانه وقابلته سلطانه التجاهل بالمثل وهذا التجاهل جعلها تركز أكثر على عملها فلم يشعر فؤاد بعملها لانها لا تعمل دوام كامل تقوم بعمل التصميمات وتذهب ايام محددة واوقات محدده للشركه 
أتصلت سلطانه بوالدها واخبرته أنها تود أن تتحدث معهم جميعاً في امر مهم وافق والدها على طلبها ولكن من داخله يشعر بقلق وحيره ابلغ والده سلطانه الجميع بطلب سلطانه وطلب من والدتها تحضير الطعام الذى تحبه سلطانه وفؤاد ووافقت الام ظنا منها انهم تراضوا وأن فؤاد عدل عن موضوع الزواج من اخرى 
اتت سلطانه ووضعت العاب الاولاد فى غرفه اخويها الصغار وطلبت منهم اللعب سويا وعدم الخروج من الغرفه ووافق جميع الاولاد 
جلست سلطانه واجتمع الجميع حولها وبدأ الاب بالحديث 
ـ خير يا بنتى طلبتينا نقعد كلنا سوا فى حاجة حصلت وجوزك ليه مجاش معاكى
ـ بص يا بابا كويس إنك سالتنى وابتديت بالكلام لانى جايه اتكلم فى موضوع جوزى 
بابا انا قررت إن فؤاد مش هيساعدنا تانى 
ـ نعم ياختى بتقولى ايه ومين هيدفع الايجار ومصاريف المدارس وغيرها وغيرها ايه اللى بتقوليه ده عشان غيره نسوان عايزه تخر*بى بيتك وتضيعينا معاكى 
ـ ماما لو سمحت ادينى فرصه اتكلم ومحدش يقاطعنى 
بصى يا ماما حماده بدأ يدرب فى بنك ومرتبه هيكبر حبه حبه وانا كمان اشتغلت انا وحماده قررنا نساعدكم فى مصروف البيت انا هدفع مصاريف دروس اخواتى والمدرسة وهساهم فى الايجار وحماده كمان هيساهم فى الايجار ومصروف البيت وفجر انا هجبلها شغل ومش مطلوب منها غير انها تكفى نفسها 
تحدثت والدتها بسخرية 
ـ وانتى واخوكى بقى هتقبضوا كام عشان تكفوا المصاريف دى كلها انتى عارفه الايجار بكام ومدارس اخواتك كفايه مصاريف اختك عليا 😏 فوقى يا بنت بطنى دانا لسه كنت بكلم فجر عشان نشوف لو فؤاد ليه حد من صحابه يعرفه عليها وانتى جايه تقولى بح ومش عايزاه يساعدنا والمره اللى فاتت عايزه تطلقى فى ايه يا سلطانه ارضى بعيشتك اللى كل الناس تتمناها 
ـ يا ماما نحافظ على كرامتنا انا هعيش معاه ازاى وهو ايده فى بقنا 
ـ وتسيبيه ليه أصلا ده جوزك واللى بيعمله ده واجب عليه ولو حب يتجوز عليكى خليكى زكيه ورجعيه تانى ليكى  
لم يستطع حماده الصمت اكثر من هذا فهنالك اشياء لا تعرفها سلطانه عن أهلها وطمعهم الزائد فى زوجها 
ـ ما كفايه بقى يا ماما هو مش البيت ده انتوا خليتوا فؤاد يشتريه ليكوا وخليتوه يكتبه بإسم سلطانه وقولتوله أنها عايزه كده بس مكسوفه تكلمه وهو اشتراه وكتبه باسمها من غير ماتعرف عشان كان عايز يفاجئها ايه نسيوا وبعدين هو ماله بكليه فجر هى مش صغيره هى كبيره تقدر تشتغل وتصرف على نفسها 
وقفت فجر امام اخيها تحدثت بعصبيه من حديثه كيف له أن يحدد ماذا تفعل وماذا لا تفعل 
ـ أنا عايزه افهم انت مالك ومالى ها انت عايز تشتغل وتبهدل نفسك اشتغل إنما انت مالك ومالى برضو الله ! انت غريب أوى وبعدين انا مش عايزه اشتغل وابهدل نفسى أنا عايزه ابقى هانم اخرج اسافر اتدلع إنما شغل وبهدله لا فماتتكلمش بالنيابه عنى وتقرر عنى انت فاهم 
رد حماده على حديثها المستفز اه
ـ طيب لما تبعزقى بعزقى من جيبك ومن جيب ابوكى مش من جيب واحد غريب عنك
ـ وهو اشتكالك 
ـ اختك حياتها باظت بسببكم ولما بتحاول تصلحها انتوا مصممين تدم*روها واعملوا حسابكم إن لو حياتها باظت مع جوزها ومعرفتش تصلحها هتبقوا انتوا السبب ووقتها لما الحنفية تتقفل خالص بسبب طمعكم ماتلوموش غير نفسكم 
تحدثت ورده والده سلطانه 
ـ لا يا حبيبي اختك لو ادته ريق حلو هيدفع حلو هى اللى كل حاجه كرامتى ومعرفش ايه وسيباه لحد ما بص بره جايه تقولنا ماتاخدوش منه حاجه عايزاه ياخد مننا ويدى الجديده بدل ماتستغل الفرصه وتاخد منه على اد ما تقدر عشان تأمن نفسها لكن هى هبله عايزه تسبلهم كل حاجه 
تحدث مجدى والد سلطانه مؤيدا حديث ورده 
ـ أمك عندها حق يا سلطانه سيبك من موضوع كرامتى وكلام الانشا اللى لا بيأكل ولا بيشرب ده ارجعي لبيتك واضحكى على جوزك بكلمتين حلوين وعيشى وارضى يا سلطانه 
كل ده وسلطانه واقفه فى حالة زهول من اللى بتسمعه والحاجات اللى أول مره تعرفها وكانت بتحصل من وراها معقول اهلها يبقوا سبب من أسباب حز*نها وخر*اب بيتها 
ظلت سلطانه تبتسم ثم ازداد لضحك و اصبحت تضحك بهستريا وعينيها مليئه بدموع مهما حاولت أن تكون قويه لكن هناك من يجبرها على الخضوع 
اقترب منها أخيها وحاول تهدئتها 
ـ مالك يا سلطانه اهدى اهدى افتكرى ولادك وفكرى فى نفسك بس 
بصتله سلطانه بعيون ممتلئه بالدموع 
ـ انت عارف فريده بتشتغل ايه 
ثم وجهت نظرها للجميع 
ـ عارفين فريده خطيبه جوزى بتشتغل إيه قالتها بق*هر 
فى الشهر العقاري ، انا دلوقتي عرفت هى عرفته ازاى والله اعلم بقى هو قالها ايه من ورايا إزاى هعرف ابص فى وشها وهى عارفه إن جوزى بيصرف على اهلى وبيشترليهم شقق 
دخلت الغرفه اخدت ولادها و ذهبت لمنزلها بعد ذلك واعطت الاطفال للمربيه ودخلت غرفتها واغلقت عليها ولم تخرج منها ظلت جالسه فى غرفتها تعيد ترتيب أفكارها مره اخرى 
هل تترك الجميع وتذهب بعيداً ام ترضى بالأمر الواقع كما قال لها أهلها 
ام تتركه وتذهب وتلملم الباقى من كرامتها وتترك له أبناءها وتأتي لزيارتهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وهل قص فؤاد لفريده كل شئ يخصهم أم حافظ على ما تبقى من كرامتها ولم يقص لها شئ 
كيف لها أن تقف أمامه بعد ذلك بعد أن رخصها اهلها بهذه الطريق 
هل تتعامل كأنها لم تعلم شئ وتكمل ما بدأته أم تعيد ترتيب افكارها مره أخرى أم أن مازال هناك أشياء لم تعلمها 
غلبها النعاس أثناء التفكير ولم تستيقظ إلا فى اليوم التالى ارتدت ملابسها وساعدت الاولاد في تجهيز نفسهم للذهاب للمدرسه 
وثناء خروجهم تفاجئت بفؤاد امامهم 
صبح فؤاد على اولاده وأتى الباص واخذهم 
وقف فؤاد امام سلطانه مستفسرا عن سبب ارتدائها تلك الملابس 
ـ خير يا سلطانه وراكى مشوار ولا ايه ولو عندك مشوار مش من الذوق برضوا انك تستأذنى من جوزك ولا خلاص مش معتبرانى جوزك وبتتصرفى من دماغك 
ـ أهدى يا فؤاد شويه وانا هقولك  ، انا رايحه الشغل 
   صدم فؤاد من رد سلطانه هل بعد أن اخذت كل ما تريد الآن تستعد للاستقلال بعيدا عنه وبعدها حتماً ستطالبه بالانفصال هى بعد ما حقق لها كل ما تريده تكون هذه جزاته ، هل يستحق أن تخبئ عليه أمر كهذا 
ـ ويا ترى من امته الكلام ده وليه مقولتليش حاجه زى دى 
ـ منا كنت هقولك 
ـ امته ؟ كنتى ناويه تعرفينى امته ها ؟ 
ـ انا قولتلك قبل كده أنى عايزه اتكلم معاك وانت مردتش عليا وبتتهرب منى انا اعمل ايه قولت لما تفضى ويجيى الوقت المناسب اقولك ، الرواية بتنزل حصرى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات بدون إعلانات 
ـ مممممم مبرر برضو عندك حق أصل انا كل يوم باببات بره البيت وقافل تليفونى وفوق ده كله سعر المكالمه كبير اوى انك تتصلى بيه تقوليلى عايزاك فى موضوع مهم فضى نفسك 😏 لا بصراحه مبرراتك قويه جدا عندك حق 
ـ أولا اهدى وانت بتكلمنى وده مش اسلوب متحضر نتكلم بيه 
ـ تعالى نتكلم جوه احسن عشان اعرف فى ايه بالضبط 
دخلوا لغرفه المكتب ووقف فؤاد أمام سلطانه محاولا تهدئة نفسه 
ـ ها ادينا دخلنا وانا هديت اهو قوليلى بقى من الاول خالص اشتغلتى فين وازاى 
ـ اشتغلت فى الشركه اللى بتشتغل فيها هبه هما عايزين مصممين موهوبين وعجبهم شغلى واشتغلت معاهم 
ـ ليه ؟
ـ ليه ايه 
ـ ليه بشتغلى ناقصك حاجه محتاجه حاجه وقولتلك لا ؟ 
لم ترد عليه سلطانه ماذا ستقول له هل تبلغه برفضها لمساعدته لاهلها ام فات الأوان.
هل تقول له السبب الحقيقي من رغبتها في العمل أم تصمت 
ـ ساكته ليه يا سلطانه ليه عملتى كده من ورايا هل انا قصرت معاكى فى حاجة عشان تشتغلى من ورايا ولا لما عرفتى أنى هتجوز قولتى الحق أأمن نفسى 
ـ قصدك ايه 
ـ قصدى إنك عايزه تأمنى نفسك قبل ما تطلقى منى صح ذهقتى من العيشه معايا صح 
هل هو من يلومها الآن حقا هل اصبحت هى المذنبه فى نظره الآن هل لو قالت له انها لا تريده أن يعطى لاهلها مال مره اخرى ستكون متأخره فى ذلك القرار وهل سيفهمها هو خطأ  
لما أتت هذه المواجهة الآن لما انا تأخرت كل هذا الوقت 
اغمضت عيناها وكادت ترد عليه قاطعها رنين هاتفه 
نظر فؤاد فى الهاتف وجدها فريده قام باغلاق الهاتف عليها فاتصلت مره اخرى لم يجيبها وظلت ترن إلى أن اجاب عليها بعصبية 
ـ خير يا فريده فى ايه مش بكنسل يبقى مشغول 
ـ فؤاد الحقنى انا بابا تعبان اوى ونقلناه المستشفى 
ـ مستشفى ايه قصص وروايات أمانى سيد 
ـ مستشفى***** ينفع تيجى انا لواحدى وخا*يفه اوى 
ـ طيب اقفلى أنا جاى 
ثم نظر لسلطانه التى اججت داخلها ن*ار الغيره وقررت أن تكمل ما بدأته ولن تريحه 
ـ الحق ألحق اجرى روحلها يلا 
ـ جوبيتى الأول 
ـ مش هقولك حاجه وملكش دعوه بيا اشتغلىما اشتغلش ملكش دعوه انا مابقتش عايزه منك حاجه 
ـ بعد ايه بعد ما اختى كل حاجه 
ـ فؤاد انا هسالك سؤال و عايزاك تجاوبنى بصراحه ومش عايزة اسمع اجابته دلوقتى هما بصراحه سؤالين مش سؤال  واجابتك ليه هتفرق معايا كتير اوى اوى 
اول سؤال هو انت بتحبنى اقصد لسه بتحبنى ؟ 
تانى حاجة انت متخيل إن انا عايشه معاك عشان الفلوس وأنى اتجوزتك عشان الفلوس ؟ 
ـ هتفرق معامى الإجابة 
ـ فوق ماتتخيل بس عايزاك تجاوبنى بصراحه 
وعشان ماتقولش انى عطلتك عن مشوارك هسيبك تفكر وترد بعدين ومن هنا لحد ماتجاوبنى مالكش دعوه بيه 
ـ يعنى ايه انتى لسه مراتى 
ـ وانا مش بعمل حاجه غلط وشغلى مش مأثر فى حاجة لدرجه انك انت نفسك ملاحظتش غيابى 
ـ ماشى يا سلطانه انا همشى دلوقتي ونكمل بعدين 
خرج فؤاد للذهاب لفريده فى المستشفى وترك سلطانه تصارع الأفكار 
سؤال عايزه الكل يجاوب عليه 
ـ لو انتوا مكان سلطانه تعملوا ايه ؟؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرج فؤاد من المنزل وترك سلطانه تصارع افكارها ذهبت سلطانه للعمل واتصلت على أمل واخبرتها أنها تريد رؤيتها واتفقا أن يتقابلوا بعد إنتهاء سلطانه العمل 
   فى المستشفى كانت فريده تقف تتحدث مع الطبيب ولكن فى الأصل ذلك الطبيب من أحد اقاربها 
ـ وليد انا كلمته وهو جاى دلوقتي عايزاك تفهمه إن بابا لازم يعمل قسطره ودخله فى سكه ادويه والحاجات بتاعتكم دى المهم خدلى منه ٢٥٠٠٠ ج وليك فيهم ٥٠٠٠ الاف اتفقنا 
ـ اه قولى بقى كده انتى واخده الراجل عشان تنصبى عليه وعايزانى اشاركك صح 
ـ لا طبعا ايه اللى انت بتقوله ده ، ده خطيبى بس انا عايزه أتأكد إذا كان بخيل وهيقف جمبى ولا لاء 
ـ والمفروض انى اصدق 
ـ احنا مخطوبين من شهر ولحد دلوقتي اا جابلى شبكه ولا هدايا شكله بخيل رغم انه غنى جدا وال ٢٥٠٠٠ دول كانهم ٢٥٠ جنيه بالنسباله 
ـ تمام إذا كان كده هيبقوا ٣٠.٠٠٠ وانا هاخد ١٠.٠٠٠
ـ قول بقى انك انت اللى طمعت عموماً موافقه عايزاك بقى تظبط الدنيا 
ـ عيب عليكى 
وصل فؤاد المستشفى وصعد لغرفه والد فريده ووجده نائم وتجلس فريده على كرسى داخل الغرفة تبكى 
اقترب منها مسرعاً 
ـ اهدى يا فريده اهدى هيبقى كويس الدكتور قالك ايه 
ـ هيجى دلوقتي بالاشعه ويقولنا
دلف بعده الطبيب ومعه أحد الاشاعات الوهميه اقترب منه فؤاد 
ـ خير يا دكتور استاذ جمال ماله 
ـ عنده انسداد في الشرايين ومحتاج يعمل عمليه فى اقرب وقت 
تحدثت فريده مسرعه 
ـ طيب يا دكتور العملية هتتكلف كام 
ـ العملية هتتكلف حوالى ٣٥٠٠٠ الف شامل غرفة العمليات والعلاج وده طبعا بالإضافة للغرفة قبل وبعد العمليه 
صدمت فريده من حديث وليد فهو يريد اخذ ١٥.٠٠٠ الف جنيه دون وجه حق 
تحدثت فريده بتوعد مخفى 
ـ طيب يا دكتور هستنى لما بابا يفوق وابلغك 
ـ مافيش مشكله وقت ما تقررى بلغى الممرضه وهى هتبلغنى وخرج بعدها من الغرفه تاركاً فريده برفقه فؤاد 
تحدث فؤاد مع فريده بعد خروج الطبيب 
ـ ليه يا فريده ماوفقتيش عشان يدخل العمليه فوراً 
ـ انت عارف الدكتور طالب مننا كام وانا معرفش بابا معاه المبلغ ده ولا لا 
ـ وافرضى مش معاه 
ـ هاخده مستشفى حكومى يعملها على نفقه الدول 
ـ على ماتلفى بيه اللفه دى كلها هيكون ما*ت وقتها 
ـ طيب أعمل ايه اعمل ايه وجلست امامه تبكى بقوه 
ـ انا هدفعهم يا ستى المبلغ مش كبير اوى يا فريده بلاش العند فى وقت زى ده 
ـ انا مش بعند بس مش عارفه رد فعل بابا ايه 
ـ مش هيعمل حاجه احنا في وقت حرج 
ومافيش وقت انا هبعت الممرضه تنادى عليه وهدفع الحساب ومش عايز مناهده كتير 
صمتت فريده بخبث وهى تمثل قله الحيله 
دخل وليد وبدأ يشرح له إنه سيجهز غرفه العمليات وفى خلال ساعات سيبدا بعمل العمليه 
ـ تمام يا دكتور بتاخدوا فيزا 
ـ لا للاسف كاش 
 نظر فؤاد لفريده واقترب منها 
ـ فريده انا المفروض مسافر انهارده ضرورى جدا ، بصى هبعتلك الفلوس مع حد من الموظفين عندى وهكلمك اطمن على باباكى كل شويه وماتقلقيش هيبقى بخير بس للأسف لازم اسافر عشان استلم البضاعه من الجمارك وسايب ناس تابعى هناك بس مش عارفين يستلموا البضاعه 
شعرت فريده أن سفر فؤاد جاء لها نجده من السماء وقررت ان تشجعه على السفر حتى تستطيع التصرف بحريه 
ـ ولا يهمك يا حبيبى شغلك مهم  وانا هكلم حد من بنات عمى يجوا يبقوا معايا ماتقلقش عليا كفايه ان اول ما احتاجتك لقيتك جمبى 
ـ ماتقوليش كده يا فريده دى اقل حاجه اعملها كان نفسى ماسبكيش بس للاسف وانا فى الطريق جالى مكالمه انهم رفضوا يسلموهم البضاعه ولازم اسافر قبل ما يتحجز عليها 
ـ تروح وتيجى بالسلامة يا حبيبي 
     خرج فؤاد من المستشفى وذهبت فريده مسرعه لمكتب وليد 
ـ ايه اللى انت عملته ده 
ـ عملت ايه 
ـ انت عارف انت زودت خمسه كمان 
ـ عادى يا ستى ماهو بيدفع بقى وطلع سخى اهو مافيش مشكله لو اخدتلى قرشين انا كمان 
ـ الخمسه الزياده دى هتتقسم انا كده كده الفلوس دى هجيب بيها جهازى اصلا
ـ ولا جنيه مش عاجبك نلغيها أصلا 
 نظرت له فريده بغيظ وذهبت بعد ذلك لغرفه والدها وقامت بايقاظه وقصت له جميع ما حدث 
ـ يا ستى خلاص بكره هناخد كل اللى عايزينه سيبيه ياخدوله قرشين عشان لو احتاجناه تانى 
ـ ده تقريبا واخد زينا 
ـ المهم اننا قفشنا قرشين حلوين انا عايز انزل الكافتريا اكل لقمه واشرب حاجه فؤاد مشى ولا لسه هنا 
ـ لا مشى وهيبعت حد بالفلوس اعمل اللى انت عايزه بس هنمشى بليل 
  ***********&**********&****
فى إحدى المولات قابلت سلطانه امل وتناولوا الغداء سويا وكان معها أطفالها وتركتهم بعد ذلك يلهون فى احدى اماكن الالعاب وجلست هى وامل فى احدى الكافيهات يتحدثون 
ـ شوفتى يا امل اللى حصل 
ـ خير 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ اهلى يا امل استغلونى وخدعونى انا كنت مخدوعه من الكل 
ـ احكيلى حصل ايه 
ـ قصت لها سلطانه جميع ما حدث معها خلال الأيام الفائته 
ـ انتى كده بقيتى فى موقف صعب وممكن يكون فؤاد فاهم الموضوع بشكل غلط واى تصرف مش محسوب هيتحسب ضدك يا سلطانه 
ـ عارفه انا عشان يبقى عندى عين اتكلم مع فؤاد لازم ارجعله حاجته الاول 
ـ ناويه تعملى ايه 
ـ هقولك ، استنى 
قامت سلطانه بالاتصال على حماده اخيها واجاب عليها فوراً 
ـ ازيك يا حماده عامل ايه
ـ ازيك يا سلطانه طمنينى عليكى كلمتك كذا مره مردتيش 
ـ معلش كنت مخنوقه اوى ينفع اطلب منك طلب 
ـ اكيد طبعا 
ـ تعرف تجبلى عقد بيع الشقه 
ـ اعتبريه معاكى انهارده هجبهولك  
ـ مش عايزه حد يعرف حاجه 
ـ ماتقلقيش بس انتى ناويه على ايه 
ـ هقولك لما اشوفك بس لازم تجبهم انهارده يا حماده 
ـ حاضر ماتقلقش عيب عليكى 
ـ ها هتعملى ايه 
ـ اصبرى فؤاد بيتصل بيا على غير العادة 
أجابت سلطان فؤاد 
ـ الو يا فؤاد 
ـ سلطانه انا مسافر دلوقتي شغل مهم جداً واحتمال ابات يوم بره 
شعرت سلطانه بقلق من حديث فؤاد لا تعلم لما ذلك القلق الذى استولى على فؤادها 
ـ فؤاد انت كويس 
ـ كويس الحمد لله خدى بالك من نفسك ومن الاولاد ولما اجى هجاوبك على كل حاجه وهعرفك حاجات انتى مكنتيش عارفاها يمكن غلطت وفكرت بطريقه غلط بس بوعدك هكون صريح معاكى 
ـ وانا كمان يا فؤاد عايزاك تيجى بسرعه فى حاجات انت ماتعرفهاش لازم تعرفها ماتتأخرش عليا 
ـ لا إله إلا الله 
ـ محمدا رسول الله 
 ثم اغلقت بعد ذلك الهاتف وعيناها ممتلئه بالدموع سألتها امل بقلق 
ـ مالك يا سلطانه حصل حاجه 
ـ مش عارفه بس قلبى وجعنى يا امل مش فاهمه فى حاجة بس مش قادره اعرف ايه هى 
ـ خير خير استغفرى ربنا وادعى وكل حاجه هتبقى كويسه ها قررتى ايه 
ـ هواجه وهصارحه بكل حاجه ومش بس كده هرجعله الشقه وهعرفه انى مكنتش اعرف عنها حاجه 
ـ طيب ليه هترجعيها 
ـ مش معايا احيب شقه زى دى ولو معايا فلوس فاكيد هتبقى فلوسه هبعله شقته بفلوسه يا أمل لازم يفهم انى مش طماعه وانى معرفش اهلى ليه عملوا كده معاه 
ـ صح انتى صح المفروض كنتى اخدتى الخطوة دى من زمان الهروب وخرا*ب البيت مش سهل 
ـ عندك حق ولازم اهلى يعتمدوا على نفسهم وانا هحددلهم نبلغ من مرتبى يمشوا نفسهم بيه ومالهمش دعوه بفؤاد 
ـ افرضى رفضوا 
ـ هه*ددهم أنى هطلق ووقتها الحنفية هتتقطع خالص 
ـ برافو عليكى يا سلطانه وعايزه اقولك نصيحه حتى لو رجعتوا انتوا وفؤاد زى الاول واحسن اوعى تسيبى شغلك حسسيه إن معاكى اللى يغنيكى عنه لكن انتى معاه عشانه عشان بتحبيه وعايزه تكونى معاه لشخصه 
ـ عندك حق انتى عندك حق 
وبالفعل فى المساء اتى حماده بعقد بيع الشقه لسلطانه وفى اليوم التالى ذهبت سلطانه للشهر العقارى وقامت بالتنازل عن الشقه مره اخرى لفؤاد 
عند فؤاد قامت فريده بالاتصال به واخبرته انها استلمت المبلغ ووالدها عمل العمليه وسيخرجوا غدا 
اتصل فؤاد بعد ذلك بسلطانه واجابت سلطانه عليه 
ـ ازيك يا سلطانه انتوا كويسين 
ـ إحنا بخير يا فؤاد انت كويس 
ـ اه لسه مخلص شغل من امبارح مانمتش هحاول اجى بسرعه عشان أرتاح 
ـ لا خد بالك من الطريق نام في أى فندق ارتاح وبعد كده اتحرك براحتك 
ـ لا انا هتحرك دلوقتي عشان الحق اليوم من أوله قبل ما الدنيا تضلم 
اغلقت سلطانه الهاتف مع فؤاد وجهزت كل ما تود أن تقوله لها وعزم فؤاد النيه على ان يصالح سلطانه بما في قلبه وكان سرحان ويفكر بها ورد فعها بمعرفه ما سيقوله 
وأثناء عوده فؤاد أتت عربيه مسرعه مخالفه للمسار وانقلبت به السياره فى ذلك الوقت اذدادت الغصه داخل قلب سلطانه فعاودت الاتصال به مره تلو الأخرى وبعدها رد عليها رجل غريب واخبرها ان زوجها اصاب بحادث ومنتظرين سياره الاسعاف 
لم تستطع سلطانه السكوت اتصلت على امها لكى تاتىى وتجلس مع الاولاد واخذت سيارتها لتذهب مسرعه لمكان الحادث 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرجت سلطانه من المنزل مسرعه لفؤاد فأخبرها الرجل الذي أجاب عليها إنه نقل للمشفى ، عدلت سلطانه وجهتها وذهبت للمستشفى التى يوجد بها فؤاد 
سألت موظفه الاستقبال واخبرتها إنه فى قسم الطوارئ فذهبت إليه مسرعه ووجدت الطبيب خارج من الغرفه ذهبت اليه مسرعه
ـ خير يا دكتور جوزى عامل ايه 
ـ جوزك مين 
ـ فؤاد اللى جاى فى حادثه العربيه المقلوبه على الطريق 
ـ اه استاذ فؤاد حالياً حالته مستقرة حادثة زى دى لو فى عربيه عادية كان صعب يطلع منها إنما الحمد لله الوسادات الهوائيه اشتغلت في الوقت المناسب وحمته لكن فى كسر فى دراعه الشمال وجبسناه وشهر باذن الله ونفك الجبس 
ظلت سلطانه تبكى وتحمد ربها أن الله قدر ولطف وزوجها سليم معافى دخلت سلطانه غرفه فؤاد وجدته يتحدث مع الممرض وهو يضع اللمسات الأخيرة فى الجبس 
نظر لها فؤاد مندهشا من هيئتها المزريه فمن الواضح أنها ظلت تبكى لفتره طويله وفوق هذا كيف لها أن تأتي بهذه السرعه ألم تخشى على نفسها من الطريق ماذا لو كان أصابها مكر*وه هى الاخرى ماذا كان سيفعل وقتها كيف سيتحمل الدنيا بدونها 
نظر لها فؤاد بغ*ضب ولم يعرف كيف  يعبر عن ما بداخله من قلق 
ـ انتى ايه اللى جابك وازاى جيتى لواحدك بالشكل ده 
نظرت له سلطانه بصدمه من حديثه معها بتلك الطريقة وعصبية المفرطه هل جزاء قلقه عليها هل هذه كلمه الشكر لانها أتت مسرعه لاجله وكادت أن تقع فى حادث أكثر من مره
لم تصمت سلطانه لطريقته واجابته بغضب 
ـ هى دى كلمه شكراً وحمد الله على السلامه أنت عارف انا حالتى كانت ايه لما جرالك الحادثة انا كنت همو*ت وكنت هعمل حادثه كذا مره في الطريق وانت بتكلمنى كده طبعاً مانت كنت مستنى حد تانى يجيلك 
ـ حد تانى مين وذفت مين انتى سامعه نفسك بتقولى ايه كنتى هتعملى حادثة يعنى شكى كان فى محله 
نظر لهم الممرض وشعر بخوف كلا منهم على الاخر ولكن كلا منهم يعبر بشكل خاطئ 
وقرر التدخل في الحوار 
ـ يا جماعه اهدوا إحنا فى مستشفى يا أستاذ فؤاد واضح إن المدام بتحبك اوى ومقدرتش تستنى والحمد لله انها وصلت بالسلامة وهى سليمه 
ويا مدام واضح إن زوج حضرتك خايف عليكى عشان جيتى لواحدك ولمؤاخذه عينك كلها دموع خا*ف انك تعملى حادثة وعنده حق بصراحه المفروض كان حد جه معاكى وماسبوكيش لواحدك فى حالتك دى 
نظر كل منهما للآخر بقلقٍ وحب. كانت هناك مشاعر مُختبئة داخل كل منهما لم يشعرا بها من قبل فالخوف من فراق بعضهما لبعض أحيا مشاعر داخلهم تراكم عليها غبار الهجر والعند وسوء الظن 
فؤاد (وقد خفّت حدة نبرته)
ـ أنا... أنا كنت خايف عليكي. الطريق كان خطر، وإنتي كنتي... كنتي منهارة. ما كنتش عايز يحصلك حاجة.
بدل ما تقروها فى مدونات واعلانات اقروها على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات
ـ وقد بدأت دموعها تنهمر مرة أخرى، لكن هذه المرة دموع ارتياح
ـ وأنا كنت خايفة عليك أنت. ما قدرتش أقعد لحظة واحدة وأنا مش عارفة إيه اللي حصلك انا لو مكنتش جيت بنفسى واطمنت عليك كان ممكن يجرالى حاجه يا فؤاد انت ليه بتعمل كده ليه بتحب تجرحنى دايما بقصد ومن غير قصد 
ـ زى مانتى برضوا بتجرحينى يا سلطانه 
ـ أنا إزاى 
الممرض
ـ أستاذ فؤاد انت بقيت كويس وانا خلصت تقدروا دلوقتي تروحوا وتتكلموا براحتكم فى البيت هنا مستشفى وممرضين مش ساعه صفا 
ـ عندك حق يلا يا فؤاد نروح وكلم حد من الموظفين عندك يروح يسحب العربيه ربنا يعوض عليك قدر ولطف 
ـ وانتى اركنى عربيتك هطلب عربيه نروح بيها
ـ لا ماتقلقش انا اطمنت عليك وهعرف اسوق وغير كده أنت جمبى مش هيحصلنا حاجه 
ـ تمام يلا بينا نروح 
دفع فؤاد تكاليف المستشفى وركب بجوار سلطانه ظل الصمت داخل السيارة إلى أن قطعه فؤاد بالسؤال عن اطفاله
ـ صحيح يا سلطانه الاولاد فين 
ـ كلمت ماما وقاعده معاهم خفت اسيبهم لوحدهم مع الداده
ـ طيب مكلمتيش اهلى ليه 
ـ خفت اقلقهن قولت اطمن عليك الأول 
ـ مره تانيه لو حصل حاجه زى كده كلميهم بلاش تفردى عضلاتك
ـ ربنا مايعيد الموقف ده تانى اتفائل يا اخى 
اثناء حديثهم رن هاتف فؤاد وكان المتصل فريده ، أعطى فؤاد الهاتف لسلطانه وجعلها تجيب هى عليها رفضت سلطانه فى البداية لكنها اذعنت لطلبه 
ـ ألو 
ـ مين معايا 
ـ أنا سلطانه يا فريده 
ـ ازيك يا سلطانه آمال فين فؤاد 
ـ عمل حادثة على الطريق ومروحين البيت 
ـ ايه ده امته وحصلت إزاى وهو جاى من الطريق العربيه اتقلبت 
ـ طيب انا عايزه اشوفه انتوا فين دلوقتي 
ـ قدامنا ساعه وهنكون فى البيت 
ـ طيب انا هجيلكم على هناك عشان اطمن عليه 
اغلقت سلطانه الهاتف بتنهيده واعطته بعد ذلك لفؤاد وهى تتمتم 
ـ اشمعنى التليفون اللى سليم 
ـ عايزاه يتكسر طيب كنتى هتوصليلى إزاى 
ـ عندك حق 
ـ كلمى بقى بابا وماما عشان يجوا عايز اقابلهم كلهم وخلى اهلك كمان يجوا محدش يمشى 
نفذت سلطانه كلام فؤاد واتصلت بالجميع واخبرتهم بما حدث لفؤاد واجتمعت العائلتين فى فيلا فؤاد منهم من قلق على فؤاد ومنهم من أتى يلتملق له ويظهر خوفه وهو فى الحقيقة لا يبالى من داخله 
ـ اتت فريده ومعها والدها ووالدتها وكان والدها يمثل التعب 
كان البيت ممتلئ بالجميع وفى انتظاره دخوله 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخل اليهم فؤاد بهيبته المعتادة وبجواره سلطانه ممسكه بيد فؤاد السليمه وتعمد فؤاد الدخول ممسكاً بيدها 
( كلنا مستعجبين رد فعلك وانتى يا هانم كرامتك راحت فين )
( عايزه اغيظ فريده خليكى فى حالك 😂 ) 
عندما دخل فؤاد اقترب الجميع منه وطمأنهم فؤاد عليه عادوا للجلوس فى أماكنهم مره أخرى 
ـ اطمنوا يا جماعه انا بخير الحمد لله العربيه بس بقت خرده والحمد لله نجيت بفضل ربنا 
تحدث والده مهونا عليه 
ـ مش مهم فداك ألف عربيه يا فؤاد اللى بيجيى فى الحديد رخيص 
ـ فعلا يابنى المهم سلامتك دلوقتي 
ـ معلش يا سلطانه عربيتك هتبقى مشتركه بينى انا وانتى عشان للأسف مش هقدر اشترى عربيه جديده 
ـ مافيش مشكله ولا يهمك 
تحدثت فريده مستفسره عن سبب الحادث 
ـ فؤاد طيب ايه سبب الحادثة وحصلت إزاى انت ماتعرفش حصلنا ايه اول ماعرفنا وبابا رغم إنه لسه خارج من العمليات إلا إنه أصر انه يجيى يطمن عليك بنفسه 
ـ فيكوا الخير يا فريده بس للاسف غصب عنى البضاعه اللى حاطت فلوسى كلها فيها طلعت بضاعه بايظه وهيعد*موها وللأسف كل حاجه راحت سرحت فى الطريق ومن غير ماقصد دخلت فى عربيه قدامى واللى حصل حصل ، العربيه باظت وانا فلست 
ـ تحدثت هبه محاوله التهوين عليه 
ـ مش مهم يا فؤاد زى مابنيت نفسك اول مره هتقدر تبنى نفسك تانى المهم صحتك يا حبيبي 
سلطانه : هبه بتتكلم صح يا فؤاد ازمه وهتعدى بإذن الله وهتخرج منها أقوى من الأول 
ـ ده كلام بنهون بيه على نفسنا يا سلطانه إنما فى الحقيقة الديون هتكون كبيره وهتاخد سنين اسدها انتى عارفه الصفقه دى دافع فيها كام ٥٠.٠٠٠٠٠٠ مليون جنيه البنك ليه عندى ٢٠.٠٠٠٠٠٠ مليون هجبهم منين دول 
تحدث حماده 
ـ قدم الورق للبنك وحاول تقسطهم على اقصى مده وفى الوقت ده هتكون رجعت تانى انا واثق فيك يا فؤاد 
ظل الجميع يتحدث معه مهونا عليه معادا فريده وأهلها الذين صدموا وقرروا أن ينهوا الزواج ويكتفوا بالمبلغ الذى اعطاه لهم فؤاد فى المستشفى 
بنما فجر ووالدتها استأذنوا وذهبوا ولكن اندهشت سلطانه عندما تحدث والدها 
ـ واحب عليكى يا سلطانه تقفى جمب جوزك ياما يا بنتى جوزك وقف معانا مش عشان وقع تتخلى عنه 
ظلت سلطانه تنظر له بدهشه  فوالدتها ظهر على معالم وجهها الامتعاض وقررت الانسحاب بينما والدها من يشجعها أن تظل بجانب زوجها هل هناك جانب خير داخل والدها 
وهى لم تكن تراه 
ظل الجميع يهونون على فؤاد ويحاولون أن يعطوه حلولا 
بينما والد فريده تظاهر بالتعب واستاذن هو وأهله للذهاب 
ظل فى النهايه معه سلطانه التى عرضت عليه بيع ذهبها والفيلا واخذ شقه فى منطقه راقيه وأهله جميعم وكلا منهم عرض عليه مساعدته وحماده اخو سلطانه عرض عليه أن ياخذ قرض باسمه ويعطيه لفؤاد ويدخل معه فى مشروع جديد ويبدؤا سويا من جديد 
ضحك فؤاد على حماس حماده الزائد  معه فهو بغير قصد يحاول مساعدته وتشجيعه على البدأ من جديد 
ـ شكراً يا حماده فكره حلوه وانا موافق عليها اننا نبقى شركا مع بعض بس ماتعملش أى حاجة غير لما ابغلك عشان اعمل دراسه جدوى اسدد ديونى الاول واشوف هيكون فى سيوله اد ايه وهنحتاج كام نبدأ بيه 
ـ تمام انا معاك يا ابو نسب اول ماتنوى قولى وانا شغال فى البنك وأقدر بإذن الله اساعدك 
ـ انت اشتغلت امته فى البنك 
ـ لا انا لسه بتدرب بس فهمت الشغل بسرعه والمدير وعدنى اول ماتخرج هتعين على طول والمرتب كمان حلو أوى 
ـ مبروك يا سيدى وبإذن الله ربنا يوفقك 
قرر اهل فؤاد أن يظلوا معه الليله ويسهروا معه وقامت سلطانه بتجهيز غرف للجميع واستاذن حماده وذهب مع والده واخبروا سلطانه انهم سيأتوا فى الغد للاطمئنان عليه 
     ******&****&*****&*****
فى منزل فريده كانت تتحدث مع والدها ووالدتها عن فؤاد وماذا ستفعل 
ـ وانتى بقى ناويه على ايه معاه هتكملى وهتعيشى مديونه مع ضره ووقتها مش هيكون فيه فيلا هيكون فى شقه وبدل الجناح قوضه وشغل البيت بالدور زى خالتك عزه كده عايشه مع ضرتها فى شقه غرفتين والعيال على بعض هتستحملى وواضح انه مالوش اومه بسهوله 
ـ لا طبعاً مش هقدر على كده انا 
ـ أمال ناويه على ايه 
ـ هسيبه 
ـ إزاى بقى 
ـ إحنا لسه على البر هروح ازوره بكره واتعمد اعمل مشكله مع سلطانه وافشكل الموضوع 
ـ ايوه كده بنت أمك على حق وزى ما وقعتى فؤاد تعرفى توقعى غيره واحنا برضوا ماطلعناش فاضيين طلعنا ب ٢٠.٠٠٠
ـ عندك حق 
   ******&*****&****&****
فى منزل ولد كان جالساً مع زوجته وابنته وابنه يتشاجرون 
ـ ايه اللى انتى بتقوليه ده يا وليه انتى سامعه نفسك بتقولى ايه عايزه بنتك تطلق وتقعد جمبك 
ـ اه على الاقل هى بتشتغل ومعاه قرش يسندها وبكره جوزها يتكل عليها وتصرف عليه والله اعلم هيعيشها فين بعد كده 
ـ تقعد معاه مكان ماهيعيش هو مش من يومين كنا بنتخانق معاها عشان ماتطلقش 
ـ اه بس وقتها كان معاه فلوس دلوقتي مفلس 
ـ عندك حق يا ماما والله 
ـ بس هو نفس الراجل اللى شيلنا سنين طويلة وحقه علينا نشيله فى ذنقته 
ـ من امته الكلام ده 
ـ من دلوقتي وعليا الطلاق بالتلاته لو حاولتى تخربى على بنتك ، لبيتك انتى هيتخرب قبلها
ـ حماده : ماما اسمعى كلام بابا ، بابا عنده حق وان الأوان دلوقتي يا فجر تعتمدى على نفسك بقى اديكى شوفتى مافيش حاجه دايمه 
   ******&*******&******&***
عند سلطانه طلب منها فؤاد أن تظل معه فى الغرفه 
ـ سلطانه ممكن تخليكى معايا انهارده عشان لو احتاجت حاجه 
ـ لا يا فؤاد هنفضل زى ما احنا ولو احتجت حاجه رن عليا وانا هجيلك 
ـ طيب ماتخليكى أسهل 
ـ لا احنا فيه بينا كلام مخلصش لسه محتاجين نتكلم فيه 
ـ طيب مانقدرش نأجل أى كلام ولا ناويه تسيبينى 
ـ أنا مقولتش أنى هتخلى عنك يا فؤاد وموضوع الفلوس ده اخر حاجه بفكر فيها 
فؤاد هو إحنا طول فتره جوزنا كنت بطلب منك دهب او مجوهرات او حاجه تكتبها بإسمى هل انا طلبت منك حاجه 
ـ نظر لها فؤاد بحيره هل يبدأ الحديث معها الآن ام يؤجل المواجهة 
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أنا مقولتش أنى هتخلى عنك يا فؤاد وموضوع الفلوس ده اخر حاجه بفكر فيها 
فؤاد هو إحنا طول فتره جوزنا كنت بطلب منك دهب او مجوهرات او حاجه تكتبها بإسمى هل انا طلبت منك حاجه ولا انت اللى كنت بتهادينى من غير ما اطلب ، 
ظل فؤاد واقف مع سلطانه محاولا أن يجعلها تظل معه ولكنه قابل طلبه بالرفض 
ـ طيب يا سلطانه انا كنت عايز اتكلم معاكى 
ـ اجلها لبكره انت تعبان ومحتاج تنام 
ـ طيب مش عايزه تعرفى الإجابة على سؤالك 
ـ لحقت فكرت 😏 عارف يا فؤاد المشكلة انك كنت بتفكر إذا كنت فعلا طمعانه فيك ولا لا انت مش واثق فيا انت لو واثق من حبى ليك وأنى عايشه معاك عشان بحبك مش عشان فلوسك كنت جاوبتنى وقتها قولتى لا انا عارف انك مش طماعه لكن أنت اخدت وقت تفكر 
ـ سلطانه انا واثق إنك مش طمعانه فيها بس مش واثق فى حبك ليه 
ـ ليه كنت عملت ايه عايشه ليك ولولادك مفكرتش لحظه فى نفسى ولا فى مستقبلى وانت خنت كل ده وبتعرف عليا ستات واخرتها رايح تتجوز 
ـ ماهى دى المشكلة إنك عارفه انى بخونك ومفكرتيش تعترضى تواجهينى تكلمينى ليه يا سلطانه ليه 
هل انا متسحقش انك تكلمينى وتعاتبينى ولا انا مبقتش فارق معاكى خلاص 
ـ هههههههههههه اخرتها الغلط عليا كمان والمفروض انى اقولك انا اسفه على خيانتك وعلى فريده هانم اللى ساحبها وراك 
ـ عارفه يا فريده اقولك على سر فاكره الشقه اللى طلبتى من مامتك انى اكتبها باسمك وأنك مكسوفه تقوليلى 
ـ أنا ، طيب قبل ما تكمل كلامك لحظه واحده وجايه عشان طالما هنواجهه يبقى نواجهه بجد دخلت سلطانه غرفتها واتت بعقود التنازل لفؤاد عن الشقه واعطتها له 
ـ اتفضل ده عقد تنازل منى ليك عن الشقه انا مكنتش أعرف إن اهلى طلبوا منك حاجه زى كده باسمى ولسه عارفه من كام يوم ووقتها قررت ارجعلك حاجتك تانى واتفقت مع اهلى انهم مش هياخدوا فلوس منك تانى 
ـ بس انا ماتكلمتش فى حاجة زى كده يا سلطانه واللى غيرنى مش أنى اكتب الشقه اللى هما فيها بإسمك لأنى آجلا او عاجلا كنت هعمل كده انا بعتبر أهلك زى اهلى 
ـ امال ليه خنتنى ليه عملت كده 
ـ لما اتكلمت مع باباكى ومامتك وعرفت رغبتك إن نفسك تشترى الشقه دى انا قولتلهم انا هشتريها واعملهالك مفاجأة هما مطلبوش منى انى اشتريها فى وسط كلامنا عرفت انك نفسك تشتريها 
روحت لصاحب الشقه وعرضت عليه انى أشتريها وزودت فى سعرها عشان يوافق وفعلا اشترتها وسجلتها باسمك وطلبت من اهلك   مايقولوش ليكى أى حاجة وانى هعملهالك مفاجأة 
جلس بعدها على التخت ونظر فى العقد واكمل حديث 
ـ بعدها قررت أنى اعملك مفاجاه واقدملك الهديه بشكل جديد ، رحت لمطعم وكنت مجهزلك قاعده حلوه عشان اقدملك الهديه ومكنتش عايز أنى اقولك عشان مبوظش الهديه ، روحت مشترى خط وبعتلك منه رساله ، جوزك بيخونك وقاعد معايا في مطعم وكتبتلك اسم المطعم وطلبنا الغدا وقدامنا فتره و لو مش مصدقه تعالى بنفسك وشوفينا 
، عارفه فضلت قاعد اد إيه مستنيكى وانا ظاهر عندى إنك شوفتى الرساله وقتها التفكير اخدنى معقول للدرجة دى انا مبقتش فارق معاكى معقول عادى عندك انك تعرفى انى خونتك وماتخديش أى رد فعل كنت مصدوم وقتها بطريقة مش ممكن تتصوريها يا سلطانه وفضلت اهون على نفسى قولت يمكن جيتى وشوفتينى قاعد لواحدى عشان كده مشيتى وافتكرتى انها رساله كيديه لانك حتى ماردتيش ولا شتمتى ولا غلطى فى اللى باعتاها كأن الامر لا يعنيكى ولا اللى بيخونك ده المفروض انه جوزك 
بعدها استغليت ميتنج مع واحده من العملا وخليته بره الشركه وبعتلك رساله تانيه وبرضو نفس رد الفعل تجاهل منك كأنى لا اعنى ليكى أى شئ لدرجه انى فعلاً حاولت اقرب من بنات تانيه بس معرفتش 
عارفه إحساسى ايه وانا حاسس أنى مش فارق معاكى وانا كل مشاعرى معاكى ومش عارف حتى اعرف غيرك هههههه مش فادر حتى ابص لغيرك العند وقتها خدنى انى فعلا اعرف واحده بجد عليكى وأنى اتجوز واحده تانيه عشان اعرف رد فعلك كنت بتعمد امسك ايديها قدامك عشان اشوف فيها غيره وماشوفتش ، عارفه لو كنت قولتيلى الغى الجواز وطردتيها والله العظيم كنت هنفذلك رغبتك فى لحظتها لكن لقيتك يا سلطانه بترحبى بيها وبتعزميها على الغدا ، وقتها انا اللى الغيظ اتمكن منى كل اما افكر اغيظك انا اللى اتغاظ زياده 
ثم فتح محفظته واخرج منها عده خطوط ووضعها امامها 
ـ بصى كل دى الارقام اللى بعتلك منها الرسايل كل دى يا سلطانه ، انا بقى اللى المفروض اسألك هل انتى حبيتبنى يا سلطانه لو كنتى حبتينى كنت هبقى فارق معاكى هل انا قصرت معاكى فى شئ يخليكى تتجاهلينى بالشكل ده ليه 
غصباً عنه ادمعت عيناه هل عليه أن يتوسل حبها 
جلست سلطانه تراجع نفسها هل كانت مخطئه هى الاخرى هل الصمت بينهم أدى لتلك الفجوه ماذا لو لم تعلم كل ذلك ، هل عدم مصارحه كلا منهم الاخر بما يجول داخله أدى لتلك الفجوه الكبيرة بينهم ؟ هل لزم للأمور أن تتفاخم بتلك الطريقة حتى يتحدثوا مع بعضهم بصراحه 
قررت سلطانه هى الأخرى أن تصارحه بما يجول بخاطرها دون خوف او خجل 
ـ انا فعلاً مره زمان وانا بتكلم مع ماما وبابا قلتلهم انا لو معايا فلوس كتير هشتريلكم الشقه دى واديهالكم هديه كان كلام وسط كلام لكن أبدا عمرى ماكنت هطلب منك إنك تجيب لأهلى شقه والموضوع بعدها فعلا اتنسى مهو مش كل اما اقول عايزه اجيب حاجه هجبها يعنى وانا حقيقى لحد من  اسبوع واحد بس مكنتش اعرف بموضوع الشقه انا روحت لاهلى وقولتهم انى هشتغل وهبعتلهم فلوس انا وحماده وانك مش هتظيهم فلوس تانى وقتها حماده قالى على كل حاجه وساعتها قررت أنى لازم ارجعلك شقتك لانى مش معايا فلوسها وحتى لو معايا فلوس فدى فلوسك مش طبيعى هشترى بيتك بفلوسك فقررت اتنازلك عنها تانى 
ده موضوع الشقه 
موضوع الرسايل مين قالك إن الموضوع مكنش فارق معايا انا مع كل رساله كانت بتيجى كنت ببعد وباخد جمب بقول إزاى ايده بعد ما لمست غيرى هتلمسنى ازاى هواجهك ولو واجهتك اقولك ، اقولك ليه بتخونى طيب افرض وقتها اصريت على الخيانه وبقيت تخونى قدامى المطلوب منى بعدها ايه ها يا ابعد واسيبك وامشى واهد البيت أو اعمل نفسى مش شايفه وادعيلك ربنا يهديك ويردك ليا ، كنت بصبر نفسى انها نز*وه وهتروح وأنك بتحبنى أنا كنت كل يوم اقرر اواجهك وعلى اخر لحظه أتراجع 
كل يوم أفضل افكر انا ايه اللي ناقصنى عشان تبص بره هل انا مش ماليه عينك هل انا وحشه ولا بقيت تقل عليك وزهقت منى واللى رابطك بيا الاولاد واليوم الوحيد اللى خلاص اخدت قرار اواجهك واللى يحصل يحصل عارف ايه اللى حصل ، لقيتك بتقول انك اخدت قرار إنك هتتجوز 
وقتها المتضى والحاضر والمستقبل مر قدامى وقررت فعلا أنى هبعد بس لازم الاقى شغل وابنى نفسى عشان اقدر اصرف على نفسى وعلى ولادى عشان يوم ما تتخلى عننا يبقى فى ارض صالبه واقفه عليها 
ضحك فؤاد بمراره على ما وصل اليه الامور 
ـ وهل انتى شايفانى ندل اوى كده يا سلطانه عشان ارميكم او زهقت منكم 
هرمى ولادى لحمى ! ده انا معملتهاش مع الغريب هعملها مع اللى من دمى يا سلطانه للدرجه دى شيفانى وحش وخايفه تعتبينى 
ـ مهو برضوا محدش يعمل كده يا فؤاد انت عايز تغلطنى كمان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ سلطانه إحنا الاتنين غلطنا وبلاش نكابر انا معترف أنى غلط لما ماوجهتكيش وفضلت عايش مع ظنونى وانتى كمان غلطتى لانك برضوا فضلتى كاتمه جواكى وعايشه مع ظنونك من غير ماتواجهى 
المشكلة الاكبر اننا كنا بنكابر ومل واحد فينا مستنى التانى يبدأ 
سلطانه أنا لسه بحبك تعالى نبدأ من جديد بس قبل ما نبدأ نتواعد ان أى حاجة تحصل لازم نقول لبعض عليها مانديش فرصه للظنون تدخل وسطنا مره تانيه نحمى حياتنا واسرتنا 
ـ تفتكر هيبقى سهل عليا أنسى اللى حصل واتعامل عادى وخصوصا كل اما افتكر مسكتك لايد فريده قدامى لا وكمان عايزنى اتصل بيها اقولها انى مش حامل 
ـ هههههههههههه أنا عارف ومتأكد إن عمرك ماهتعملى كده حتى لو قت*لتك 😂😂بس مكنتش اعرف إنك كياده كده 
عارفه كنت بحاول اتمالك نفسى وابين الغ*ضب على وشى لكن من جوايا كنت فطسان من الضحك كل اما افتكر وقتك شكلها وانتى بتبصلها بطرف عينك مش قادر انسى 😂😂
ـ طيب ليه فضلت مستمر 
ـ كنت عايزك تعترضى تثورى تقولى ماتتجوزهاش 
ـ يعنى لو كنت قولتلك ماتتجوزهاش كنت هتسمع كلامى 
ـ كان نفسى تقوليها كان اخر أمل ليه انك تعترضى 
ـ وانا مش هقولك كده لازم تعمل كده من نفسك وأنك من جواك تكون فعلا مش عايزنى انا بس ومش عايز تتجوزها 
اقترب فؤاد منها ومسك يدها وقبلها بحنيه 
ـ أنا مش عايز غيرك يا سلطانه ومش هتجوزها قرار جوازى كان غلطه وهصلحها 
ـ يعنى هتقولها مش هتكمل معاها 
ـ مش كده بس ممكن اطلب منك طلب 
ـ ايه هو 
ـ بكره لما فريده تيجى عايزك تعامليها حلو أى كلمه تقولها تهاوديها فيها وتعديهالها ممكن 
ـ نعم هو ده اللى فى نيتك تسبها تصدق انا غلطانه انى كنت بفكر أدى فرصه تانيه لحياتنا 
ـ والله مش هكمل معاها بس عشان خاطرى ليه اسبابى 
ـ رجعنا نخبى على بعض اهو 
ـ لا والله هقولك كل حاجه بعدين بس اصبرى عليا 
ـ خلاص هروح اوضتى لحد ما تخلص حكاياتك وتبقى تقولى عليها 
     *****&*****&******&***
فى اليوم التالى ظلت فريده تفكر ميف تجعل سلطانه تثور عليها حتى تتخذها حجه وتترك فؤاد دون يظهر السبب الحقيقي لبعدها عنه ظلت تفكر فى الاشياء التى وبختها عليها سلطانه المره الفائته وقررت أن تعيدها بشكل أسوأ حتى تخرج أسوأ ما فى سلطانه ووقتها سيصبح لديها الحجه القويه لترك فؤاد 
وبالفعل ذهبت فريده لمنزل فؤاد ووجدت اهله مازالوا يجلسون معه 
استقبلتها سلطانه بود مصنع كما طلب منها فؤاد مما جعلها تظن أن سلطانه تعاملها هكذا حتى تهرب هى الأخرى من زواجها من فؤاد 
ولكن قررت أن تبدأ خطتها أولا حتى تتخلص منه قبلها 
دخلت فريده المطبخ ده أن تستأذن وامرت العاملين بتخضير أنواع معينه من الطعام استغرب العاملين وذهبوا لسلطانه واخبروها بما حدث وطلبت منهم أن يفعلوا ما طلبته منهم فريده الآن 
واندهشت داخلهت هل فؤاد كان يعلم أن فريده ستعمل ذلك ولماذا طلب منها أن تعاملها بلطف وهو يود عدم اكمال زواجه منها 
بدأت تثاورها الشكوك لكنها قررت تلك المره أن لا تستسلم لظنونها وتتحدث معه فيما بعد 
داخل الحديقة خرجت فريده وامرت الجناينى أن يقص بعض الأشجار التى تحبها سلطانه 
رفض الجناينى فعل ذلك وظلت فريده توبخه وقررت أن يكون ذلك الشخص اول حجه لها أن تنهى ارتباطها 
ظلت تتجول فى الفيلا على راحتها وكلمها وجدت ابتسامه سلطانه وعدم مبالاتها تلك المره يزداد الغيظ داخلها وتظن ان سلطانه تتعمد هذا حتى تورطها مع فؤاد 
    *****$*****$*****$*****
فى غرفه المكتب كان فؤاد يتحدث مع والده 
ـ يابنى انا حاولت اتواصل مع كذا بنك وفى بنوك ممكن يساعدونا ويخرجوك من ازمتك انت اسمك نا*ر على علم 
ـ مافيش داعى يا بابا تكلم حد 
ـ ليه يا ابنى بلاش تيأس كده الفلوس بتروح وتيجى 
ـ ومين قالك إن فى فلوس راحت 
ـ بابا البضاعه اللى فى الجمارك اللى روحت استلمها بنفسى زمانها دلوقتي اتوزعت على التجار ومش بس كده دى كانت اكبر ثفقه الشركه عملتها عشان كده كان لازم استلمها بنفسى والصفقه دى هتزود ارباح الشركه ١٠٠٪
ـ طيب ليه قولت كده 
ـ عشان كنت عايز ااكد لنفسى حاجه واعرف مين بيحبنى بجد ومين بيقرب منى عشان الفلوس 
ـ وموضوع الحادثه اوعى تقول إنه كذبه وقتها هزعل منك أوى انت متعرفش حالتنا كانت عامله ازاى 
ـ لا الحادثه كانت بجد انا كنت مرهق لأن كان بقالى يومين مانمتش وبخلص ورق وفى نفس الوقت عرفت حاجه كنت شاكك فيها وكنت بفكر فيها وسرحت وللاسف عملت حاد*ثه والحمد لله انها عدت على خير 
ـ وايه الموضوع اللى عرفته وخلاك سرحت كده 
ياترى فؤاد عرف ايه ؟؟
ورايكم هل الاتنين يستحقوا فرصه تانيه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ البارت الاخير وغدا حلقه خاصه 
اليوم اللى سافرت فيه اتصلت عليا فريده تستنجد بيا إن باباها فى المستشفى وهى قاعده معاه لواحده رحتلها وقابلت الدكتور وقال إنه محتاج عمليه ،وانا تكفلت بمصاريف العملية رحت سحبت فلوس من الشركه وبعتها مع جمال السواق وقولتله يروح يدفعها بنفسه فى الخزنه 
راح الخزنه مالقاش اسم المريض ولما فضل يسأل ويدعبث عرفت إن الدكتور ابن عم فريده وانهم عاملين الفيلم ده وابوها كويس والممرضه كمان شاورتله عليه كان بياكل فى الكافتيريا 
ـ طيب وادتهم الفلوس ايه 
ـ نظير الوقت اللى قضيته معاها متعودتش اخد ببلاش  وإنها السبب إن المشاكل اللى بينى وبين سلطانه تتحل 
ـ طيب انت هتعمل معاها ايه 
ـ لا انا سايبها تجيب اخرها هى بتحاول دلوقتي تستفز سلطانه عشان تتخانق معاها وتفشكل الخطوبه بسببها بس انا أكدت على سلطانه تسبها تعمل اللى هى عايزاه عايز اشوف اخرها ايه وبالمره نضحك عليها شويه
ـ طيب وسلطانه 
ـ مالها سلطانه دى هى القلب 
ـ هتتعامل معاك عادى 
ـ هفضل وراها لحد ماتسامحنى وتنسى الماضي 
ـ هى عرفت الحقيقة 
شعر فؤاد أن هناك من يقف خلف الباب ليستمع لهم فقام بتغيير حديثه معه والده 
ـ مش عارف يا بابا بس سلطانه رافضة تكمل معايا وبتقولى خلى فريده تنفعك انتوا شبهه بعض وإلى الان فريده واقفه جمبى .
استغرب والد فؤاد من حديث ابنه فكيف له أن يتغير بتلك السرعه فغمز له فؤاد فعلم أن هناك من يتسنط عليهم وقرر مجاراته 
ـ ماطلعتش اصيله سلطانه امال لو عرفت انك ممكن تتحبس هتعمل ايه 
ـ مش عارف يلا إحنا كده كده اتفقنا على الطلاق خلاص 
ـ طيب يابنى ربنا يعديها على خير انت عارف لو فى أيدى حاجه كنت عملتهالك لكن للأسف 
كانت تقف فريده خلف الباب مصدومه وقررت أنها لم تصمت اكثر من هذا ، الهذا السبب تركتها سلطانه تفعل ما تشاء ! هل تريد توريطها مع فؤاد حسنا فهى ستنهى هذه المهذله فوراً ولن تتركها 
ذهبت فريده مسرعه ووجدت سلطانه تجلس مع حماتها وهبه فقررت أن هذا انسب وقت لمواجهه سلطانه 
قامت فريده بالنداء على العامله واتت لها العامله وطلبت منها فنجان من القهوه ساده 
صنعت العامله فنجان القهوه وواعطته لفريده 
ارتشفت فريده رشفه من القهوه وجعدت وجهها ورمت فنجان القهوه على العامله 
ـ ايه يا حم*اره ده عمالالى قهوه ساده انتى ايه مابتف*هميش 
انتى واللى مشغلاكى 
صدمت سلطانه والجميع من حديث فريده ووقاحتها لم تستطع سلطانه الصمود بعد ذلك الموقف كيف لها أن تتحدث مع تلك الفتاه بهذه الطريقة الفظه حتى لو كانت غلطانه 
اقتربت منها سلطانه وقامت بص*فعها فهى كانت طوال الوقت تحاول تجنبها بقدر المستطاع حتى تنفذ حديث فؤاد لكن الى هذا الحد ستجمع الجديد والقديم 
فريده : انتى اتجننتى انتى عملتى ايه 
ـ انا مش هقولك اعتذريلها عشان عارفه ان اللى زيك عمره ما يعتذر والقل*م ده يعرفك تتكلمى مع الناس 
ـ انتى اتجننتى اكيد انتى ازاى تعملى معايا كده يا 
ـ اوعى اوعى تغلطى بكلمه صدقينى وقتها هتخرجى من هنا مافيش حته فيكى سل*يمه انتى لسه ماتعرفنيش 
اتى فؤاد على صوت سلطانه 
ـ فى ايه يا سلطانه 
ـ الهانم طلبت من العامله فنجان قهوه ساده ولما جابتهولها دلقته عليها وشتمت*ها 
نظر لها فؤاد بصدمه لن يتوقع أن يكون رد فعل فريده بتلك القس*وه على العامله 
ـ حقيقى اللى حصل ده يا فريده 
تحدثت فريده ببجاحه فهى وصلت لما كانت تبغاه 
ـ اه البنت معملتش اللى انا عايزاه ولازم تتعا*قب عشان متكررهاش تانى 
ـ انتى اتجننتى اكيد اتفضلى اعتذريلها حالا 
ـ ولو معتذرتش هتعمل ايه 
ـ وقتها كل واحد يروح لحاله 
ـ هههههههههههه احسن برضو مع السلامه انا أصلا اللى مابقتش عايزاك 
ظلت والده فؤاد واخته وسلطانه ينظرون لها بدهشه من تغيرها المفاجئ 
تخدثت والده فؤاد 
ـ الناس معادن بيبانوا وقت الشده والحمد لله ربنا كشفها على حقيقتها قبل ما كنت تتجوزها 
نظر لها فؤاد بإبتسامه 
ـ الحمد لله إنها اتكشفت بس انا كنت عارف من الاول 
ـ انت بتقول ايه ، قالتها هبه بتعجب 
ـ انا مخسرتش حاجه يا هبه بالعكس الصفقه دى كانت اكبر صفقه شركتى عملتها والبضاعه جت واتوزعت على التجار مباشره ومافيهاش أى مشاكل وكان لازم استملها بنفسى وده كنوع من أنواع التامين عليها وللاسف عشان كنت مجهد الحادثه حصلت وبصراحه حبيت استغلها عشان اعرف مين اللى هيفضل معايا في الشده 
نظرت له سلطانه ببرود ولم تعلق على حديثه فمعنى حديثه إنه كان لا يثق بها 
نظر فؤاد لسلطانه وعلم ماذا أتى بتفكيرها 
اقترب فؤاد منها ومسك يدها 
ـ وفى ناس تانيه كنت عايز اشوف غلوتى وخوفهم عندهم اد ايه 
نظرت له سلطانه بطرف عينيها ولم تعلق 
فرح الجميع بهذا الخبر وقرر فؤاد السفر هو وسلطانه بمفردهم 
محاولة منه لسد الفجوه بينهم ومحاوله التقرب منها مره اخرى 
فى البداية لم توافق سلطانه ولكن تحت ضغط فؤاد واقفت 
    ******&******&****&*****
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فى اليوم التالى ذهب فؤاد وعمل تنازل للشقه وتلك المره جعلها بإسم والد سلطانه وذهب اليهم للمنزل ليعطيهم العقد 
فى البداية استقبلته والظه سلطانه ببرود لكن عندما رأت وليد تغير استقبالها له لم يهتم فؤاد لامرها فهو من البداية كان يعلم نواياها الناس اللى بتضايق من اللينكات عشان تخلصوا منها تابعوا صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد القصه بتنزل كامله بدون لينكات او اعلانات غير كده براحتكم هتلاقوها بره بلنكات واعلانات 
اقترب منه وليد ورحب به واستقبله كما كان يعتاد دائما 
ـ عامل ايه فؤاد نورتنى يا ابنى لو احتجت أى حاجة قولى ماتتكسفش
ـ ده العشم برضو يا عمى الحمد لله مستوره 
ـ انهارده هتتغدى معانا أنت بتيجى كل فين وفين وهخلى ام حماده تعملك الغدا اللى بنحبه 
ـ لا كتر خيرك انا حاى فى موضوع وماشى على كول عشان هنسافر انا وسلطانه نغير جو بسبب الضغط اللى كنا فيه الفتره اللى فاتت 
ـ وماله يابنى سافر ، خير يا ابنى شكل فى حاجة مهمه انت جاى عشانها 
ـ أعطاه فؤاد عقد الشقه ونظر له وليد بصدمه 
ـ ايه ده مش ده عقد الشقه دى اللى باسم سلطانه 
ـ سلطانه كانت زعلانه شويه ورجعتهالى تانى وانا المره دى كتبتها باسمك عشان اللى حصل مايتكررش تانى 
ـ يابنى لو محتاجها خدها واحنا نرجع الشقه القديمة تانى
ـ لا يا عمى الحمد لله المشكله اتحلت والشركة رجعت تانى بدون مشاكل والشقه دى هديه منى وانا مش عايزها تانى 
كانت تقف والده سلطانه خارج الباب تستمع لحديثهم ودخلت مسرعه وكانت تزغرد بعلو صوتها مما جعلهم اتنفضوا من اماكنهم 
ـ خضتينا يا وليه فى ايه مالك 
ـ مافيش بس فرحانه عشان فؤاد ربنا يحميه ويراضيه رجع تانى شركته فرحناله 
والله يا فؤاد يابنى انا كنت زعلانه عشانك وربنا اللى عالم حتى انت اول مادخلت شوفت الحزن كان باين عليا ازاى 
ـ اه يا حماتى شوفت وعرفت استأذن انا بقى 
ـ لا احنا نبعت نجيب سلطانه والعيال ونتغدى سوا 
ـ لا بالف هنا انتوا انا لازم امشى عشان عندى مشاوير 
خرج فؤاد وذهب لمنزله وظل يبحث عن سلطانه ووجدها جالسه في غرفتها تشاهد احد الافلام 
اقترب منها ومسك يدها وقبلها فسحبت يدها منه مسرعه 
ـ سلطانه انا عايز نبدأ من جديد مع بعض وندى نفسنا فرصه تانيه انا بحبك وعارف إنك بتحبينى واتاكد من ده فى المستشفى لما شفت لهفتك عليا 
ـ وكان لازم ده يحصل عشان نتكلم مع بعض ونقرب من بعض 
ـ لا يا حبيبتي انا والله كنت مقرر أنى اول مارجع من السفر اتكلم معاكى ونتقانش ونتعاتب أنا اسف يا سلطانه لو فى يوم فهمتك غلط وآسف لو زعلتك فى يوم ادينى فرصه ووعد منى هتغير وانتى كمان لو فى حاجة زعلتك منى وجهينى احنا لو من البداية كنا اتكلمنا واتواجهنا مكنش ده حصل 
تعالى نجرب ونشوف وانا هحاول المره دى انى انجحها بجد احنا نستحق فرصه تانيه وبنحب بعض بلاش نرجع نقرر الغلط بالعناد 
ـ بس انا عندى شروط 
ـ وانا موافق عليها
ـ اسمعها الأول 
أولا هفضل اشتغل
ـ موافق
ـ ثانيا اهلى انا كفيله بيهم وانت متساعدهمش 
ـ بس انا مش متضايق من كده بالعكس انا بحبهم عشان دول اهلك
ـ معلش لازم يتعلموا يتحملوا المسئوليه 
ـ طيب عشان بقى احنا اتفقنا على الصراحه واننا مش هنخبى على بعض ، انا رجعت لبباكى الشقه والمره دى باسمه 
ـ بص بتتصرف من دماغك إزاى 
ـ معلش دى أول واخر مره 
ـ هعديها بس المره الجايه هزعل بجد 
ـ وانا مقدرش على زعلك 
ـ ثالثا لازم اى حاجه تحصل نحكيها لبعض ويبقى فيه بينا صراحه فى كل حاجة حتى لو الحاجه دى صغيره والتانى شايف إن مالهاش لازمه برضوا نقولها لبعض 
ـ انا موافق يا ستى وانتى عندك حق فى كل كلمه لأن انا كمان عايز اعمل كده 
       *******&*******&******
فى منزل وليد كان يجلس بجانب زوجته 
ـ شوفتى إن كان عندى حق فؤاد راجل جدع واللى زيه مش سهل يخسر 
ـ كويس انى سمعت كلامك كان زمنا رجعنا نشحت تانى 
دخلت اليهم فجر وهما بيتكلموا .
ـ ونشحت تانى ليه انا قررت اتجوز 
نظروا لها أهلها بصدمه 
ـ نعم ولحقتى تعرفيه ازاى وامته ويبقى مين ده بقى 
ـ ده واحد غنى باباه رجل اعمال وهو كان زميلى فى الجامعه واتخرج من سنتين ومسك شركه باباه وانا لما عرفت إن فؤاد شركته خلاص بح كلمته وطلبت منه انى اشتغل معاه والواضح كده إنه عينه منى 
ـ احنا لسه فى علم الغيب لما يبقى يتكلم رسمى وقتها نشوف واخوكى يبقى يسأل عليه 
ـ اسمعنى انا بقى ومعملتوش ليه كده مع سلطانه
وليد : ومين قالك اننا معملناش كده مع فؤاد وبعدين ركزى فى شغلك ولو هو نيته كويسه هيجى يتقدملك 
ـ هيجيى وهتشوفوا 
تركتهم فجر ودخلت غرفتها ووجد مكالمه فائته من مراد قامت بعدها بإعادة الاتصال به 
ـ الو استاذ مراد 
ـ ايه ده أستاذ مراد ! من امته ده احنا كنا زمايل 
ـ بس دلوقتي انا شغاله عندكم فى الشركه 
ـ بس ده مايمنعش اننا اصدقاء قدام 
ـ عندك حق 
ـ استلمتى الشغل ولا لسه 
ـ من بكره هنزل تدريب وهحيب جدول الجامعه عشان انسق بينها وبين الشغل
ـ ماتقلقيش من حاجه انا هوصيهم عليكى 
ياترى مين مراد شخص كويس ولا سئ ده هنعرفه فى الجزء التانى وهنشوف مصير فجر زى سلطانه ولا هيكون فى فرق بينهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الخاتمه 
ـ بقولك يا فجر ايه رأيك نتغدى بكره مع بعض بعد الشغل 
ـ مراد مش معنى انى كلمتك وطلبت منك شغل يبقى معناها انى سهله وممكن نقضيها خروج مع بعض 
ـ انا مقصدش كده يا فجر وعموماً يا ستى اعتبرينى مقولتش حاجه ، بس صحيح انتى ليه ماشتغلتيش مع فؤاد ده حتى الفتره الاخيره سيطه بقى مسمع اوى 
ـ انا مش عايزه اعتمد على حد هو عرض عليا على فكره بس انا عايزه أعتمد على نفسى 
ـ جدعه يا فجر انا بحب البنت اللى بتعتمد على نفسها ، عموماً يا ستى هشوفك بكره فى الشركه إن شاء الله 
ـ إن شاء الله مع السلامه 
بعد انتهاء المكالمة، انشغل كل من فجر ومراد بالتفكير في الآخر. كان مراد يرى في فجر وسيلةً للوصول إلى فؤاد، كقطعة شطرنج سيستخدمها في الوقت المناسب لتحقيق أهدافه. أما فجر، فكانت تظن أنها نجحت في استدراج مراد إلى فخّها، وأنها باتت قريبة منه. أصبح لكل منهما غرضٌ من الآخر، وبدأت خيوط لعبة خفية تُنسج بينهما لكل منهما أهداف من تلك اللعبة من سيفوز ومن الخاسر سنعلم فى المستقبل 
    *****&****&&*****&*******
مر اسبوع على الجميع خلال ذلك الاسبوع سافر فؤاد برفقه سلطانه واستطاعوا التقرب من بعضهمها والتفاهم وقرروا البدء من جديد واعطاء بعضهم فرصه مره اخرى 
ـ بقولك ايه يا فؤاد انا الأولاد وخشونة أوى أوى عايزه ارجع بقى 
ـ خلاص هنرجع بعد بكره انا أصلا عندى لقاء تلفزيوني وكنت مأجله 
ـ بجد 
ـ اه واعملى حسابك هتيجى معايا وبعد كده أى مناسبه أى مكان تكونى حاضره معايا 
ـ انت عارف ماليش فى الجو ده 
ـ ولا انا ماتقلقيش مش هنطول نص ساعه وهنمشى ومش هنحضر مناسبات كتير هنحضر المناسبات الضروريه فقط 
ـ تمام يا فؤاد طالما مش هتبقى كتير ومش هنقعد كتير انا معاك 
        ***************
مر يومين وعاد فؤاد وسلطانه واذداد التقارب بين فجر ومراد 
وتم التجهيز لعمل لقاء تليفزيونى مع فؤاد وتخيل فؤاد شكل فريده عندما تعلم خدعته لها ماذا سيكون رد فعلها وابتسم لا إراديا وظهرت الابتسامه على وجهه 
انطلق البرنامج التلفزيوني، وجلست سلطانة  تُتابع زوجها باهتمام. ابتسامة هادئة تعلو وجهها، تُخفي وراءها بحرًا من المشاعر المُختلطة. بدأت المذيعة حوارها معه، مُتنقلة بين محطات حياته المهنية، من بداياته المتواضعة إلى نجاحه الباهر. حتى حانت لحظة السؤال الذي ينتظره الكثيرون.
ـ من خلف نجاح أستاذ فؤاد الدائم ؟ 
ـ توقف فؤاد للحظة، ونظر إلى الكاميرا بنظرةٍ تحمل الكثير من المعاني، ثم بدأ حديثه بنبرةٍ صادقة:
ـ في مقولة مأثورة بتقول "وراء كل رجل عظيم امرأة". وأنا أؤمن بهذه المقولة إيمانًا راسخًا. لأن ورايا كانت... ومازالت... أعظم امرأة. كانت هي الدافع الحقيقي لكل خطوة نجاح خطيتها. كانت بتتحمل غيابي الطويل عن البيت، وسهري في الشغل، وكانت بتسد مكاني بكل اقتدار. في غيابي كانت أب وأم لأولادنا، ما خلتهمش يحسوا أبدًا بغيابي. وكل ما كنت بتعرض لأي صعوبة أو بفشل في حاجة، كنت بلاقيها أول من يمد لي إيده ويساندني ويقويني.
بعد أن أنهى فؤاد حديثه عن زوجته بشكل عام، وجّه نظره نحو سلطانة مباشرةً، واستكمل كلامه وكأنه يُخاطبها هي تحديدًا.
كانت بتتحمل أخطائي، كانت بتستحمل غيابي الكتير عن البيت وعن ولادنا. ما خطرش على بالها أبدًا إنها تتخلى عني، بالعكس، كانت دايما أكبر من أي غلط أنا أغلطه. ما كانتش بتحاسبني على غلطاتي، كانت دايما بتسامح وتغفر. وانا قدامكم كلكم بعترف أنى محبتش غيرها وبقولها سامحينى لو كنت زعلتك فى مره بقصد وبدون قصد 
ابتسمت المذيعه ونظرت بإتجاه سلطانه 
ـ بعد الكلام الجميل ده الواحد مش عارف يسأل يقول ايه تانى استأذنك يا مدام سلطانه تتفضلى معانا ، انا خايفه عليكم بعد البرنامج ده بصراحه 
ـ صعدت سلطانه وجلست بجوار زوجها الذى مسك بيدها بين كفيه 
ـ وانتى يا مدام سلطانه مش حابه تقولى حاجه لاستاذ فؤاد بعد الكلام الحلو ده 
نظرت سلطانة إلى فؤاد مباشرةً، نظرة طويلة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر المُختلطة، ثم بدأت حديثها بنبرةٍ هادئة .
سلطانة: بصراحة يا أستاذة، لساني عاجز عن التعبير. فؤاد طول عمره مُضحي من أجلنا، أنا وولاده دايمًا كنا وما زلنا في المقام الأول عنده. وهذا شيء أنا مُقدرة له جدًا. أنا مُقتنعة إننا كلنا بنغلط، ومحدش فينا ملاك. والأهم إن الواحد يتعلم من غلطه وما يكررهوش تاني.
اختتمت المذيعه حديثها 
إحنا اتشرفنا بوجودكم معانا انهارده يا استاذ فؤاد انت ومدام سلطانه وبصراحه اللقاء كان دسم جدا بكمية المعلومات اللى اتمنى الشباب يحتذوا بيها وتكونوا ليهم قدوه .
فى الجهه الاخرى كانت فريده تجلس بجانب والدها ووالدتها تشاهد لقاء فؤاد على التلفاز 
ظلت صامته إلى أن انتهى اللقاء وظلت تضحك بجن*ون 
فريدة (بانفعال شديد): معناه إيه ده؟ ها؟ معناه إيه؟ إن كل حاجة راحت، وإن فؤاد كان بيضحك عليا، كان عايز يطفشني فكذب عليا! لا، لا، مش أنا اللي يتضحك عليها أبدًا. أنا هاروحله ولازم أخليه يرجعلي تاني!
ـ تفتكري بعد اللي عملتيه هيرضى يرجعك يا هبلة؟ ما خلاص راح، وراحت أيام العز.
ـ تفتكري يكون عرف موضوع العملية، وإنه كان كدبة، عشان كده عمل كده؟
ـ أنا ما أعرفش، بس مراته ما كانتش سهلة، والمفروض إنك كنتي عملتي زيها، اتمسكنت لحد ما اتمكنت ، وفي الآخر هي كسبت كل حاجة ورجعلها تانى وإنتي كنتي هوا في حياته.
جلست فرده تنظر امامها فى حالة من الزهول كيف استطاع بتلك السهولة خداعها وكيف لها أن تقع فى فخ كهذا بمنتهى السهولة 
لا لن تصمت ستذهب اليه مره أخرى وتحاول أن تؤثر عليه 
 ********&******&************
فى الجهه الاخرى فى الشركه عند مراد قام باستدعاء فجر ليتحدث معها وارسل لها رساله عبر الهاتف 
عندما رأت فجر الرسالة ابتسمت وتأكدت بأن خيوط اللعبة بدأت تنقاد لها، وأنها على وشك تحقيق هدفها بالارتباط رسميًا بمراد، والانتقال إلى حياة الترف والبذخ التي طالما حلمت بها، على غرار حياة شقيقتها سلطانة.
كانت فجر تنظر إلى حياة سلطانة من زاوية واحدة ضيقة، مُركّزةً فقط على الجوانب المادية والظاهرية. كانت تتمنى دائمًا أن تحظى بزوج مثل فؤاد، يُغدق عليها النعم والهدايا بلا حساب، ويُحقق لها كل ما تتمنى. لم تكن تُدرك حجم المسؤولية والضغوط التي تتحملها سلطانة، ولا المشاكل والخلافات التي قد تكون كامنة خلف هذا الظاهر البراق. كانت فجر أسيرة صورة مثالية زائفة، تغذيها أحلامها الوردية.
لم تكن تعلم كم المكائد التى تدبر من خلفها
صعدت فجر لمكتب مراد وقام مراد باستقبالها بإبتسامه 
ـ أهلا أهلا يا فجر نورتى الشركه شكلك واخده موضوع الشغل جاد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ طبعاً انا قولتلك قبل كده انا عايزه اعتمد على نفسى بدون مساعدة من حد وبحاول اثبت نفسى فى الشغل 
ـ بصراحه الكل بيشيد فى شغلك فعلا انتى عايزه الصراحه انا كنت فاكر انك جايه تتسلى ويومين وتزهقى من الشغل لكن فعلاً طلعتى اد المسؤلية 
ـ ميرسي بجد على التشجيع ده وربنا يقدرنى واكون عند حسن ظنك 
ـ عايزه الصراحه يا فجر انا معجب بيكى اوى ومن زمان كمان ومصدقت إن كلمتينى وطلبتى تشتغلى معايا بصراحه اخدتها حجه وقولت احاول انى اتقرب منك 
كانت الفرحه بداخل فجر لا توصف ولكنها فقط اظهرت ابتسامه خفيفه مرتعشه على حديث مراد 
ـ بصراحه يا مراد انت شخص محترم والف بنت تتمناك 
ـ بس انا مش عايز ال الاف دول انا عايزك انتى ولو وافقتى كلميلى باباكى وخديلى معاد منه 
فجر بكسوف مصطنع بابتسامه نصر أنها أخيرا استطاعت تنفيذ ما أتت من أجله تابعونى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات واعلانات ولا كل ده 
ـ حاضر يا مراد هبلغ بابا وبعدها هديك رقمه تكلمه 
ـ وانا فى الانتظار بس متتأخريش عليه فى الرد 
******&******&******&********
انتهى اليوم وذهبت فجر للمنزل وكانت الفرحه مرسومه على وجهها قابلت امامها والدتها 
ـ خير يا فجر مش عوايدك ياعمى داخله البيت والضحكه من الخد ده للخد ده 
ـ أخيرا يا ماما أخيرا مراد عايز يتقدملى 
ـ تعالى اقعدى وقوليلى مين مراد ده يابت 
ـ مراد ده ابن صاحب الشركه اللى بتشتغل فيها وماسك كل حاجه بدل باباه كان بيجي الكليه عندنا عشان يقابل صحابه وانا كلمته كذا مره كده لأن صحابه زمايلى ولما قولتوا إن فؤاد فلس قررت انزل اشغل معاه وقولت ارسم عليه وفعلاً الخطه نجحت وهو عايز يتقدملى 
ـ ايوه كده شاطره بس يارب ماتخبيش فى الاخر زى سلطانه كده 
ـ لا ماتقلقيش عيب عليكى المهم بابا فين عشان اقوله 
ـ فى الاوضه جوه بيتفرج على الماتش خشى كلميه 
دخلت فجر غرفه والدها وظلت تتحدث معه وتحاول ان تقنعه بمراد
ـ بقولك ايه يا فجر لنا هكلم فؤاد واسأله على مراد ونشوف رأيه ايه 
ـ وفؤاد ماله بقى إن شاء الله 
ـ اكيد يعرفه وهيقولنا كويس ولا لا
ـ خلاص قوله بس فى كلا الأحوال انا مصممه على جوازى منه 
تركته وذهبت لغرفتها لتبدل ملابسها وقام وليد بالاتصال على فؤاد وابلاغه بوضع فجر 
ـ ازيك يا عمى عامل ايه 
ـ ازيك يا فؤاد بقولك تعرف واحد اسمه مراد السيد صاحب شركه *****
ـ اه اسمع عنه بس اشمعنى 
ـ اصل فجر بتشتغل معاه فى الشركه وهو عايز يتقدملها 
ـ طيب ليه مجتش تشتغل معايا من الاول شركتى مفتوحلها 
ـ فجر عنيده وعايزه تعتمد على نفسها استأذنك يا فؤاد تعرفى قصته ايه ده قبل ما يكلمنى 
ـ حاضر هتصل على واحد صحبى واساله وهبلغك حاضر 
 قام فؤاد بالاتصال على أحد الأصدقاء المشتركين بينه وبين مراد 
ـ ازيك يا شرف عامل ايه 
ـ بخير يا فؤاد ليك وحشه والله 
ـ وانت كمان طمنى عامل ايه 
ـ كويس يا حبيبتي تسلك يارب بقولك ايه كنت عايز اسالك على مراد السيد 
ـ ماله 
ـ عايز يناسبنى انت ايه رايك فيه 
ـ بصراحه مستهتر وبيصاحب بنات كتير 
ـ طيب الفتره الاخيره دى ايه وضعه 
ـ هو بقاله اسبوع لامم نفسه بس معتقدش هيطول ده مراد يا بنى سمعته سابقاه انت بس عشان مش بتسهر معانا مش عارفه 
ـ طيب علاقاته سطحيه ولا انت فاهمنى 
ـ ماتستبعدش عليه أى حاجة كل يوم سهر وكل اسبوع واحده شكل 
ـ تمام يا صاحبى شكرا جدا انا هبلغهم بالكلام ده فجر اصلها صغيره وممكن يكون بيلعب فى دماغها 
ـ عايز الصراحه يا فؤاد هو أول مره يطلب انه يتجوز حد محدش عارف بيفكر فى ايه 
ـ رينا يستر انا هبلغهم وهعرف ابوها كل حاجه 
اغلق فؤاد الهاتف وأخبر وليد بما قاله له صديقه وقرر وليد ان ينهى ذلك الموضوع مع ابنته 
وبالفعل ذهب وليد لغرفه فجر وابلغها حديث فؤاد 
ـ أه وفؤاد بقى يطلع مين عشان يتكلم عن مراد هو ناسى كان بيعمل ايه مع سلطانه وخان*ها كام مره على الاقل مراد مش مرتبط بحد رسمى وطبيعى أى شاب يكون ليه علاقات سابقه اهم حاجه لما يرتبط بيا مايصبش لبره 
ـ طيب وليه يا بنتى نغامر بيه أصلا وبعدين مالك انتى ومال فؤاد وسلطانه فؤاد حاجه ومراد حاجه تانيه 
ـ ايه الفرق ده راجل وده راجل وهما الاتنين مبسوطين مادياً ومعاهم فلوس وده المهم غلط مره غلط عشره احنا بشر مش ملايكه 
تدخلت والدتها فى الامر مؤيده حديث ابنتها 
ـ طيب بقولك ايه يا وليد احنا نقسم البلد نصين نخلى فى فتره خطوبه طويله شويه ونشوف وقتها ايه اللى هيحصل لو فضل مراد ملتزم يبقى شارى بنتك فعلاً ونديله فرصه تانيه 
ـ ولو حصل منه حاجه كده ولا كده نقوله مع السلامه 
كده الجزء الأول خلص وهنبدا جزء اول تانى بنفس الاسم سطانه وهنشوف حكايه فجر ومراد وما خفى كان اعظم 
وشكرا ليكم ولحبكم ودعمكم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
البارت الاول الجزء الثاني 
استطاعت فجر أن تسيطر على الحديث والإصرار على موقفها رضخ ابيها لطبلها وقرر أن يتحدث مع سلطانه لعل وعسى تستطيع سلطانه أن تثنيها عن هذا الحوار
بالفعل أتت سلطانه وحضر حماده ليتحدثوا مع فجر لفهم وجهه نظرها 
بدأت سلطانه بالحديث 
ـ فجر يا حبيبتي انتى مبالقالكيش كتير بتشتغلى مع مراد ده هل لحقتى فى الفترة الصغيرة دى تعرفيه وتحبيه
ـ ومين قالك انى اعرفه لما نزلت اشتغل في شركته انا أعرفه من قبل كده صفحتى قصص وروايات أمانى سيد 
تحدث حماده بعصبيه من طريقتها فى الحديث كيف كانت تعرفه من قبل هل لها علاقة قديمة معه 
ـ نعم يا اختى يعنى ايه تعرفيه قبل الشغل مقضياها انتى من ورانا بقى 
ـ احترم نفسك وانا لو مقضياها كان هيجى يتجوزنى كل الموضوع إنه كان ليه صحاب عندنا فى الجامعة وبيجيى يقابلهم وانا اتكلمت معاه فى وسط زمايلنا طبعاً 
ـ اه كنت بحسب 
تحدثت سلطانه محاولة تهدئه الوضع 
ـ بصى يا فجر احنا ماعندناش مشكله إنك تتخطبى وتعيشى حياتك وتتجوزى بس الإنسان ده سمعته وحشه جدا ومعروف إنه كل يوم مع واحده 
وما إن انتهت من حديثها وجدت فجر تنظر لها باستهزاء وتحدثت بسخريه 
ـ مابلاش انتى يا سلطانه تقولى الكلمتين دول اللى على راسه بطحه يا حبيبتي 
هو انتى نسيتى لما جيتى من قريب تعيطى وتقولي عايزه اطلق ياترى كنتى عايزه تطلقى ليه مش عشان جوزك مش بيخونك ومش بس كان بيعرف ستات لا وكان هيتجوز كمان عليكى ولولا الفيلم اللى عمله عشان يشوف مين طمعان فيه كان زمان ليكى ضره دلوقتي مقولتيش الكلام ده لنفسك من بدرى ليه ها ،
بقولك ايه يا سلطانه خليكى فى حالك وسبينا نعيش زيك كده مرتاحين ولا انتى عايزانا نفضل طول الوقت تحت رحمتك ترميلنا قرشين انتى وجوزك كل اول شهر 
  شعرت سلطانة كأنها تلقت صف*عة قوية على وجهها. تجمدت في مكانها، وعجزت عن الكلام للحظات، وكأن دلوًا من الماء المثلج قد أُفرغ عليها فجأة هل شقيقتها تراها بتلك الطريقة وتعاييرها على تحملها كل هذا من اجلهم 
بدأت سلطانه فى الحديث مره اخرى 
ـ أنا ما كنتش عايزة أتكلم في الماضي، بس شكلك نسيتي نفسك ومش عارفه انتى بتتكلمى مع مين . انا اختك الكبيرة لو نسيتى ، وبعدين أنا ما طلبتش منكِ ولا من غيرك تعيشوا تحت رحمتي. أنا كنت دايما باساعدكم من طيبة قلبي وعن طيب خاطر ، مش عشان أستعبدكم. أما بالنسبة لموضوع طلاقي، ده كان خلاف بيني وبين جوزي، وما يخصش حد غيرنا ، وانتوا أهلى المفروض تقفوا جمبى لو حصل مشكله مش تعايرونى بيها وبدل ما تشمتي فيا، كان المفروض تتعلمي من اللي حصل عشان ماتعيديش الغلط 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وانا مش محتاجه ابررلك او اوضحلك حاجه لأن واضح إنك واخده قرارك وكلامى معاكى مش هيفيد 
كاد حماده أن يتحدث ويوبخ فجر لكن سلطانه اوقفته 
ـ مالوش لازمه الكلام يا حماده صدقنى سيبها خليها تجرب والحياه تعلمها عشان لو حاولت توقفها هتفتكرك مش عايزلها الخير او غيران منها 
ـ عندك حق يا سلطانه ، وانتى يا فجر انا ماليش دعوه بالجوازه دى وغير راضي عنها متابعة على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد 
ـ  رأيك ما يهمنيش. أنا اللي هاعيش حياتي مش إنت.
ـ يا فجر، مش عايزين نوصل لكده. إحنا خايفين عليكي. مراد ده سمعته وحشة، ومش عايزينك تندمي بعدين.
ـ أنا عارفة كويس أنا بعمل إيه. وما حدش يقلق عليا.
ـ طيب يا فجر، براحتك. بس لما تحتاجينا، هتلاقينا جنبك و أتمنى إنك ما تندميش يا فجر وتفكرى تانى وتراجعى نفسك 
تجاهلتهم فجر ودخلت غرفتها واغلقت عليها واتصلت بمراد واخبرته بموافقة أهلها شعر مراد بالانتصار وأنه بهذه الزيجه سيعزز العلاقات مع فؤاد ولكن هناك عائق واحد ( سوزان ) ماذا لو علمت إنه سيتزوج من غيرها يخشى أن تذهب وتبلغ فجر وعائلته  ووقتها ستيضيع كل خططه هباءا لذلك سيحاول قدر المستطاع أن يجعلها لا تعرف علاقته بفجر حتى يجد لها حجه قويه لسبب زواجه وطريقه لاسكاتها حتى لا تصنع له المشاكل 
  ******&******&******&*******
فى المساء فى منزل فؤاد كانت سلطانه تفكر فى فجر وطريقة تعاملها معها وهل تراها حقا بهذه الطريقة هل صمتها من أجلهم تلك السنوات أدى إلى تراها اختها بهذه الطريقة 
أتى فؤاد وجلس بجانبها ومسك يدها ووضعها بين كفيه 
ـ مالك يا حبيبتي من ساعه ماجيتى من عند أهلك وانتى سرحانه وزعلانه كده حصل ايه 
ـ فجر يا فؤاد مصممه على رأيها وعايزه ترتبط بمراد ده حاولنا معاها لكن اللي فى دماغها هو هو 
ـ يعني إيه؟ ما فهمتش حاجة. إيه اللي عاجبها في الواد ده؟ مش فاهمة إنه سمعته زي الزفت؟
ـ هي شايفة صورة تانية خالص يا فؤاد. شايفة إنه هيخليها تعيش في عز ونعيم زي ما أنا عايشة. مش فاهمة إن الحياة مش بس فلوس ومظاهر.
ـ ما تخافيش يا حبيبتي. فجر بتحبك، ومُهما حصل، هترجع تفهم ده. المهم إن إنتي عملتي اللي عليكي وضميرك مرتاح فجر لسه صغيره وشايفه الحياه بطريقة سطحيه 
ـ انا قولت لحماده كده يسيبها يمكن تفوق قبل ما تخش فى الجد 
ـ ويمكن فعلاً يكون اتغير على اديها محدش عارف الخير فين 
   ********&*******&*******&******
فى الشركه عند مراد كانت سوزان تجلس تباشر عملها وأثناء اندماجها فى العمل أتت اليها فجر وظلت تتعامل معها بتكبر
كانت فجر تسعى جاهدةً لإثبات وجودها في الشركة، وإظهار علاقتها الخاصة بمراد أمام الجميع. كانت تُريد أن تُرسل رسالة واضحة لسوزان ولغيرها من العاملين بأنها لم تعد مُجرد موظفة عادية، بل أصبحت قريبة من صاحب الشركة، وأن لها مكانة خاصة عنده.
لم تكن سوزان تعلم نوع العلاقة بين فجر ومراد ولكنها فى الآونة الأخيرة شعرت بشئ ما وخاصه زيارات فجر المتكرره لمكتب ومراد واعطاء مراد فرصه لها للتقرب منه 
بدأت سوزان تتحدث معها بجديه فهى لن تسمح بوجود علاقه بينهم 
بدأت سوزان بالحديث مع فجر بشكل جادى وحازم 
ـ خير يا استاذه فجر 
ـ عايزه أقابل مراد 
ـ فى معاد سابق
ـ مش محتاجه اخد معاد ادخلى قوليله فجر بره 
ـ بس هو معاه شغل ولو حضرتك مابلغتنيش سبب وجودك يبقى انا أسفه مش هقدر ادخلك ليه 
ـ مش بمزاجك على فكره ومش محتجاكى توافقى او ترفضى على دخولى ليه لأنى هدخل 
ـ وهتدخلى ازاى بقى غصب عنى ولا هتعملى ايه 
ـ لا هعمل كده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قررت فجر اتخاذ خطوة جريئة لإظهار قوتها وعلاقتها بمراد أمام سوزان. قامت بالاتصال بمراد وفتحت مكبر الصوت، مُتعمدةً أن تسمع سوزان المكالمة
ـ ألو مراد انا بره فى مكتبك والسكرتيره مش عايزه تدخلنى
ـ إزاي كده؟ أنا خارجلك بنفسي دلوقتي، وهقولها تدخلك على طول.
جلس مراد يفرك وجهه بقوه لا يعلم ماذا سيكون رد فعل سوزان الآن اصبحت مصلحته مع فجر ولن يسمح لسوزان ان تهد*مها
خرج مراد واستقبل فجر امام نظرات سوزان اللامباليه 
استغرب مراد نظرات سوزان ولكنه تجاهلها أهم شئ الآن بالنسبة لها فجر وأن ينفذ تخطيطه كما صوره 
دخل مراد مكتبه برفقه فجر لم تنظر  لهم سوزان وحاولت الانشغال بالاوراق التى امامها حتى لا ترى نظرات الشماته من فجر وتوصل لها رساله أن الامر لا يعنيها وعندما دخلوا غرفه المكتب تراجعت سوزان بالكرسى للخلف ونظرت تجاه باب المكتب وظلت تفكر في علاقه مراد بتلك الفتاه 
وماذا لو كانت العلاقه بينهم بشكل جادى 
داخل المكتب عند مراد 
جلس على إحدى الارائك وبجانبه فجر 
ـ ها يا قلبى أقدر اجى اقابل باباكى امته
ـ إيه رايك الجمعه الجايه 
ـ مافيش مشكله مناسب ليه هجيب اهلى واجى اقابل والدك 
ـ خلاص اتفقنا 
صحيح يا مراد هى السكرتيره اللى بره دى فى بينكم حاجه 
ـ لا طبعا ليه بتقولى كده 
ـ مش عارفه حسيت إن فى مشاعر اتجهها ليك 
ـ لا خالص على فكره سوزان بس بتاعت شغل أوى وانا منبه عليها مش أى حد يدخل ويخرج تخيلى كده لو كل شويه موظفه طلعتلى المكتب وسوزان تساهلت معاهم الوضع هيبقى عامل ازاى 
ـ مممممم تمام فهمت قصدك أصل براحه طريقتها معايا لما قولتلها أنى عايزه اقابلك كانت سخيفة اوى عشان كده نبه عليها لو جتلك تانى تخليها تعاملنى بأسلوب أفضل من كده 
ـ بس كده حاضر 
ـ خلاص انا همشى بقى دلوقتي عشان متاخرش 
ـ تمام استنى اوصلك 
ـ لا مافيش داعى بس تعالى معايا عشان تنبه عليها 
خرج مراد برفقه فجر يقدم قدم ويؤخر الأخرى خرجت فجر ووقفت امام مكتب سوزان ووقف مراد بجانبها لا يعلم ماذا يقول لها او كيف ؟ 
وقف مراد بجانب فجر أمام مكتب سوزان 
مما جعل سوزان ترفع رأسها ببطئ وتنظر اليهم وتهز رأسها بإستفهام 
ـ خير فى مشكله 
تحدث مراد محاولا أن يكون حياديا
ـ لا مافيش بس لو سمحت لما تيجى فجر مره تانيه دخليها على طول 
سوزان : بس كده ؟؟
ـ اه 
نظرت اليه فجر مندهشه فهى توقعت أن يوبخها ولكن لماذا يتحدث معها بكل هذا الهدوء وبدأت الشكوك تعصف بها لكنها قررت أن لا تتركه فى جميع الأحوال سواء كان بينهم علاقه أم لا ستفوز هى به 
خرجت فجر لتذهب لمنزلها ودلف بعدها مراد المكتب هارباً من نظرات 
دخلت سوزان خلفه المكتب ووقفت امامه 
ـ ممكن أفهم إيه اللى بيحصل ؟؟
ـ في ايه بالظبط 
ـ علاقتك بفجر ؟ 
ياترى علاقه مراد ايه بسوزان ؟
ـ وفريده هتظهر لفؤاد أمته ؟؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخلت سوزان مكتب مراد ووقفت امامه بثقه 
ـ مراد مممن اعرف علاقتك ايه بفجر 
ـ بتسألى بصفتك ايه 
ـ مراتك مثلا 
ضحك مراد على طريقة سوزان الجديدة فهو توقع أن تسأله هذا السؤال 
ـ وده من امته ده 
ـ من دلوقتي اظن انا مراتك ومن حقى أعرف 
ـ مممممم طيب بصى يا سوزان عشان أكون صريح معاكى انا هتجوز فجر بس مش عايزك تتعصبى وتكونى هاديه لانى جوازى منها مصلحه فتره وهتخلص 
ـ زى جوازنا كده فتره وهتخلص 
ـ لا يا سوزان جوازى منك سببه أنى بحبك انما فجر جواز مصلحة فتره وهيخلص
ـ على الأقل جوازك منها هيبقى رسمى وقدام الناس كلها إنما انا فى السر والله اعلم هتمل امته وتطلقنى 
اقترب منها مراد وحاول أن يضمها إليه فابتعدت عنه سوزان بشكل تلقائي 
ـ أنا مش موافقه على جوازك منها يا مراد وفى اقرب وقت يا تعلن جوازنا يا كل واحد فينا يروح لحاله 
ـ سوزان الوقت اللى انا فيه ده مش وقت عند خالص أنا عارف إنك ممكن تكونى غيرانه وزعلانه بس صدقينى والله انا مش بحبها خالص وانتى بس اللى فى قلبى لكن جوازى منها هو الطريق الوحيد لأنى اشارك فؤاد انتى عارفه هو مش بيشارك حد والصفقه الاخيره دى اكل بيها السوق 
ـ وأنت مش قليل يا مراد عشان شغلك يبقى متوقف على فؤاد انت لو ركزت اكتر فى الشغل ممكن تبقى اكبر منه 
ـ اشاركه فى صفقه وبعدها اعمل لنفسى صفقتين كبار نعدى بيهم ووقتها هطلق فجر ونتجوز انا وأنتى قصص وروايات أمانى سيد 
ـ لا يا مراد أنا مش موافقه على جوازك وبخيرك من دلوقتي يا انا وتعلن جوازنا يا تختارها هى ووقتها تنسى إنك عرفتنى فى يوم 
ثم تركته وذهبت بعد ذلك لتباشر عملها 
عاد بعد ذلك مراد لمتابعة عمله فهو على يقين داخله أنها لن تستطيع التخلى عنه فسوزان فتاه فقيره توفت والدتها أثناء ولادتها وفى عمر السابعه توفى والدها ورفض أهلها كفالتها ووضعوها فى دار ايتام وعندما خرجت منه تعرفت على مراد فكاد أن يده*سها بسيارته وتوقف على اخر لحظه وعندما علم وضعها قرر مساعدتها فوظفها فى شركته واستأجر لها منزل واشترى لها سياره صغيره وتزوجها سرا عند مأذنون حتى يستطيع أن يخرجها من دار الايتام ويجعلها تعيش معه واستعان ببعض اصدقائه المقربون ودفع كثيراً من الاموال لمسئوله الدار لتساعده فى زواجه من سوزان ، فى ذلك الوقت كانت سوزان تبلغ من العمر ١٩ عاماً استطاع مراد أن التأثير عليها وجعلها تنفذ جميع طلباته فهى كانت تراه دائما المخلص والمنقذ  واستطاع كسب قلبها بالهدايا ومعسول الكلام فمن هى لتترك كل هذا وتعود مره اخرى للعيش فى دار الايتام 
ابتسم بغرور داخله وعاد لاستكمال عمله وقرر إكمال زواجه من فجر وسوف يراضى سوزان بعد ذلك ببعض الهديا والكلام المعسول 
    *******&*******&*********
فى الجهه الاخرى فى شركة فؤاد كان يجلس يباشر عمله ودخلت اليه السكرتيره وابلغته بوجود فريده خطيبته تود مقابلته 
اندهش فؤاد من وجودها فى شركته فأخر مقابله بينهم أنهى كل شئ 
وافق فؤاد على مقابله فريده ليعلم ماذا تريد منه 
دخلت فريده للمكتب وكان حالتها لا يرسى لها فقد فقدت كثيرا من الوزن واصبح جسدها نحيل وشاحب وحول عينيها هالات سوداء صدم فؤاد بوضعها وتلك الحاله التى وصلت إليها 
تقدم فؤاد منها ببطئ وهو متعجب من هيئتها 
ـ مالك يا فريده حصل ايه ؟؟
ـ فؤاد سامحنى انا بحبك اوى اوى مش عارفه ازاى انا عملت كده 
ـ خلاص يا فريده اللى حصل حصل ومالوش لازمه الكلام ده دلوقتي 
ـ يعنى موافق نرجع لبعض صدقنى يا فؤاد انا بحبك اوى اوى ومش قادره اتخطى فراقنا خالص 
ـ أنا اسف يا فريده بس مش هقدر ارجعلك تانى 
ـ ليه يا فؤاد انا بحبك وانت بتحبنى وسلطانه معندهاش مانع على جوازنا ، ارحمنى يا فؤاد انا بحبك اوى 
صمت فؤاد فحالتها أمامه لا يرسى لها والحديث معها بلا جدوى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ فريده انا اسف بس انا بحب سلطانه ومحبتش غيرها منكرش أنى انجذبتلك فى فتره من الفترات بس ده مايمنعش انى بحب سلطانه والفترة اللى فاتت قربنا من بعض ورجعت حياتنا طبيعيه تانى وانا معنديش استعداد بأى شكل من الأشكال أنى اخسرها تانى 
ـ طيب وانا يا فؤاد انت شايف شكلى انا بعدك دم*رلى حياتى 
ـ انتى كنتى وخدانى عشان فلوسى يا فريده مكنتش حب ، فريده انا ممكن اديكى مبلغ تبدأى بيه حياتك ده غير اللى اخدتيه فى المستشفى وبكده اكون عوضتك بزيادة وكل واحد فينا يشوف حاله . 
ـ أه انت زعلان من كده ، انا مش هنكر يا فؤاد أنى عملت المسلسل ده عشان اخد منك فلوس بس انا كان ليا اسبابى 
  ضحك فؤاد بسخريه وتحدث بدون لامبالاه
ـ وانا مبقاش فارق معايا الأسباب دى يا فريده كل شئ راح لحاله وماعنديش استعداد اتكلم فى الماضى 
ـ لا لازم تسمعنى الفتره دى انا كنت محتاجه فلوس مش عشان مرض بابا لا عشان كنت محتاجه لبس ومستلزمات كتير وكنت بستعد لجوازنا وكنا محتاجين مصاريف كتير 
ـ طيب ليه ماجتيش وقولتيلى وانا كنت ادتهملك بنفسى ليه المسلسلات دى كلها .
انتى حتى لما عرفتى انى فلست ماستحملتيش يوم و سبتينى فرضا كنت فلست بجد وأحنا متجوزين كنتى هتتخلى عنى برضو ؟  وعموماً أيا كان مبررك فخلاص يا فريده الموضوع خلص وانا معنديش استعداد اتكلم فيه مره تانيه 
ـ لا يا فؤاد مخلصش انت ظبط حياتك على حسابى وصدقنى انا مش هسيبك 
وتركته وذهبت و قررت الذهاب لسلطانه لتنفيذ خطتها الثانية 
 ******&*****$*******$*$$$$$**
فى منزل وليد كانت تجلس فجر مع والدتها وتخطط لمستقبلها مع مراد 
ـ بقولك ايه يا ماما كلمى سلطانه تبعتلنا مبلغ كويس كده عشان محتاجه اجيب فساتين ولبس وميكب الفتره الجايه مش اقل من ٢٠ الف جنيه عايزه ابهره بشكلى ومخليهوش يبص بره أبدا 
ـ عندك حق مراد ده عينيه زايغه ولازم تبقى حلوه طول الوقت عشان مايبصش بره 
ـ طيب اتصلى بيها دلوقتي عشان تلحق تبعتلنا فلوس عشان انزل قبل يوم الجمعة اشترى الفستان اللى هقابله هو وأهله بيه 
وبالفعل أتصلت والدتها على سلطانه 
ـ السلام عليكم ازيك يا ماما عامله ايه 
ـ بخير يا سلطانه انتى عامله ايه انتى وجوزك وعيالك 
ـ كلنا بخير الحمد لله وبابا وحماده وكلكم عاملين ايه 
ـ إحنا بخير يا حبيبتي بس ليا عندك طلب صغير كده ومش عايزاكى تكسفينى 
ـ خير يا ماما 
ـ كنت محتاجه قرشين كده يعنى 
ـ ليه خير فى حاجة حصلت ولا ايه حد تعبان
ـ لا لا لا اطمنى كلنا كويسين بس اختك فجر اتفقت مع مراد واهله وهيجوا يوم الجمعة بإذن الله وكنا محتاجين حوالى ٢٠ الف كده عشان نعمل اكل حلو قدامهم واختك كمان محتاجه تشترى كام طقم جديد على فستان على شويه ميكب وبرفانات وانتى عارفه الحاجه بقت غاليه إزاى 
ـ أه قولتيلى فجر 
ـ معلش يا ماما انا اسفه ومش هقدر ابعتلكم المبلغ ده كله انا أصلا مرتبى كله مابيكملش ال ١٠.٠٠٠ اديها مرتبى واستلف عليه عشان خاطر الهانم تتفشخر على واحد انا أصلا مش مقتنعه بيه 
ـ طيب على الاقل ابعتى اى مبلغ تمشى نفسها بيه وخدى من فؤاد مش هيقول حاجه 
ـ لا مش هاخد من فؤاد فلوس عشان حاجه زى كده انا قولت انى هقف جمبها ولو احتاجتنى هتلاقينى انما مش اديها مبلغ زى ده عشان تجيب شويه حاجات مالهاش لازمه وهى اللى عندها مش قليل دولابها ماليان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفوق ده كله مش قررت تشتغل عشان يكون ليها دخل خليها بقى تعتمد على نفسها وانا كده كده الانانيه اللى مش عايزاها تبقى احسن منى ، عشان كده انا اسفه انا مش عندى فلوس ابعتها لحد 
ـ بقى كده يا سلطانه هى دى مساعدتك لينا بتذ*لينا عشان بنطلب منك حاجه 
ـ بعد ده كله انتوا شايفين كده خلاص يا ماما انا لا هبعت ولا هحيب حاجه تانى وكل واحد يشيل شيلته 
اخذت فجر الهاتف من يد والدتها 
ـ انتى فاكره نفسك ايه بتبيعى وتشترى فينا يا ستى مش عايزين حاجه منك فهمتى بقى ليه انا عايزه اتجوز مراد عشان الذ,ل اللى بتذ,,ليهولنا ده لما بنطلب منك حاجه 
ـ انتى عندك حق يا فجر انا وحشه وشريره روحى بقى شوفى حد غيرى ولو عرفت إن حد كلم فؤاد طلب منه حاجه وقتها هتشوفوا وش تانى عمركم ماشفتوه
اغلقت فجر الهاتف بوجه سلطانه وجلست تهز قدميها بسرعه وبغي*ظ 
ـ شوفتى بنتك قالت ايه وعملت ايه اتصرفى يا ماما ماينفعش كده 
ـ اعمل ايه يعنى 
ـ شوفى معاكى كام وخدى من بابا وكمان من حماده ، حماده مرتبه اكيد كبير وحلو 
ـ هحاول يا بنتى بس مش اكيد ، طيب بصى انا جاتلى فكره دلوقتي مشى نفسك واشترى فستان حلو كده ولما تقبضى اشترى طقم وكل قبض طقم 
ـ وجهازى بقى مين هيجهزنى 
ـ بقولك ايه حاولى تصالحى اختك واضحكى عليها بكلمتين عشان تساعدك لو فضلتى كده مش هتعرفى تعملى حاجه وحسنى اسلوبك مع اخواتك عشان يقفوا جمبك 
ـ بقولك ايه كلميهم انتى انا مش هتحايل عليهم دى شغلتكم انتوا انكم تجهزونى وتجوزونى 
ـ ربنا يسهل محدش عارف بكره فى ايه بس انا بحظرك اهو صالحى اخواتك 
   *****&******&****&*****&***
فى الجهه اخرى ذهبت فريده لتقابل سلطانه وتحاول التوقيع بينها وبين فؤاد حتى يتسنى لها الرجوع لفؤاد مره اخرى 
وصلت فريده لمنزل سلطانه وتصنعت البكاء وطلبت من الخادمه ابلاغ سلطانه بوجودها 
استغربت سلطانه رجوع فريده مره اخرى ووافقت أن تقابلها 
وبالفعل قابلتها واندهشت من هيئتها اتلك فريده المتملقه التى كانت تتباها بجمالها 
ـ فريده مالك فى حاجة 
ـ اه يا سلطانه بصراحه كنت عايزه اكلمك واصارحك بحاجات انتى مكنتيش تعرفيها 
جعدت سلطانه مابين حاجبيها 
ـ خير يا فريده تعالى فى ايه 
ـ بصراحه انا حامل من فؤاد ومش عارفه اعمل ايه وهو عمل كل اللى عمله ده عشان يتهرب منى ولما عرف وواجهته عرض عليا فلوس كتعويض وقالى أنه مش عايز يشوفنى تانى حتى اسمعى 
وقامت بتشغيل مقطع فؤاد وهو يعرض عليها المال 
(فريده انا ممكن اديكى مبلغ تبدأى بيه حياتك ده غير اللى اخدتيه فى المستشفى وبكده اكون عوضتك بزيادة وكل واحد فينا يشوف حاله ) 
دى اخر رساله بعتهالى على الواتس اب وده صوته اهو وانا مش عارفه دلوقتي اعمل ايه وهتفضح ابوس ايدك يا سلطانه ساعدينى 
ظلت سلطانه تنظر اليها بصدمه ولم تستطع الرد عليها 
هل سلطانه هتصدق فريده ؟؟؟ 
هل سوزان هتكمل مع مراد ولا هتبعد ؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وياترى بقى حامل من جوزى فى الحلال ولا الح*رام 
صدمت فريده من رد سلطانه لم تكن تتوقع ان يكون هذا رد فعلها 
ـ قصدك ايه بكلامك ده
ـ مش انتى جايه تقوليلى انك حامل من جوزى مهو الحمل ده بيجيى عن طرقينين 
الاول : انكم تكونوا متجوزين رسمى زى انا وفؤاد كده وحملتى وواضح كده إنه مش رسمى 
الثاني: إنه يكون ناتج عن ز*نا وعلاقة غير شرعيه وده معناه إنك رخيصه عشان كده قرر إنه يرميلك قرشين زى أى عا*هره 
انتى بقى مين فيهم  ، اظن واضح انتى مين فيهم . وعشان كده اطلعى بره وحلى مشاكلك بعيد عنى .
شعرت فريده بانسحاب الد*م من وجهها فبرود سلطانه فى الحديث وقوه الرد عليها جعلها كلمشلوله لم تتوقع أن تعاملها بهذا الجبروت 
ـ انتى بتقولى ايه إزاى تكلمني كده ده بدل ماتساعدينى أنا اللى فى بطنى ده هيبقى اخو ولادك 
ـ مافيش الكلام ده ولو مخرجتيش حالا هخلى الخدم يرموكى بره متابعة على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد 
خشت فريده من تهد*يد سلطانه وخرجت مسرعه من المنزل قبل أن تنفذ ما قالته 
وعندما خرجت اتصلت سلطانه بفؤاد 
ـ الو 
ـ ايه يا حبيبتي انتى كويسه 
ـ أه إحنا كويسين لو معندكش شغل مهم عايزاك تيجى ضرورى 
ـ حصل حاجه ولا ايه 
ـ أه ياريت تيجى بسرعه 
ـ حاضر مسافة السكه هكون عندك
اغلق الهاتف معها وقرر الذهاب للمنزل 
بعد فتره وصل فؤاد المنزل مسرعا وظل يبحث عن سلطانه ووجدها فى غرفتها 
اقترب منها مسرعا 
ـ خير يا سلطانه حصل ايه 
ـ فؤاد هو فى حاجة حصلت وانت محكتليش عليها 
ـ حاجة زى ايه 
ـ انا بسألك 
ـ الايام اللى فاتت مافيش حاجه حصلت غير انهارده بس 
ـ وحصل ايه 
ـ فريده جاتلى الشركه وعايزانا نرجع تانى وكان شكلها متغير خالص 
ـ بس كده وقالتلك ايه وانت قولتلها ايه 
ـ فى ايه يا سلطانه 
ـ فؤاد لو سمحت احكيلى كل اللى حصل 
ـ بصى يا ستى وبدأ يقص عليها ما حدث. ممكن افهم بقى فى ايه 
ـ فريده جاتلى انهارده 
ـ جتلك ليه
ـ بتقول إنها حامل
ـ من مين!
ـ منك 
ـ ازاى يعنى انا ماقربتش منها اصلا البت دى اتجننت ولا ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ زى مابقولك كده بس انا ماسكتلهاش , وقصت له ما تم بينها وبين فريده 
ـ جدعه إنك عملتى كده تستاهل فى حد يقول على نفسه كده 
ساد الصمت في الغرفه لبضعه وقت ثم وجهه فؤاد حديثه ل سلطانه 
ـ سلطانه انتى مصدقه كلامها 
ـ لا طبعا لو حصل بينكم علاقة مكنتش سابتك لما كانت فاكره انك فلست كانت استحملت عشان تستر نفسها 
ـ عندك حق بس معنى كده انها مش هتسكت
ـ أنا عارفه خليها تجيب اخرها 
ـ انا هتصرف معاها مش هديها فرصه تعمل مشاكل
ـ سبها عشان ماتقولش إنك خايف منها خليها تجيب اخرها 
   ******&******&*****&*******
مر ثلاث أيام لم تفعل بهم فريده شئ فقط تفكر فى خطتها القادمه بينما فجر جهزت نفسها لاستقبال اهل مراد هى واهلها واتصل وليد بفؤاد طلب منه ان يحضر برفقه سلطانه وافق فؤاد وقرر إقناع سلطانه بالحضور 
ـ سلطانه باباكى كلمنى وطلب منى نحضر يوم ما اهل مراد يجوا 
ـ بس انا مش موافقه 
ـ سلطانه انتى طلبتى منى ماسعدهمش ماديا بخصوص جوازها من مراد وانا وافقت بس ده مايمنعش انك لازم تبقى موجوده عشان يفهم إن اختك مش لواحدها ولو زعلها هيلاقى اللى يتصدرله ، عارفه وقتها لو فى نيته حاجه مش كويسه مش هيكمل لانه هيختف 
ـ تفتكر 
ـ جربى مش هتخسرى حاجه ومنها تبقى وقفتى جمب اختك وماسبتهاش لوحدها 
وبالفعل حضرت سلطانه برفقه زوجها لمنزل والدها وتجاهلتها فجر ولم تحتك بها حاولت سلطانه التقرب منها او فتح حديث معها لكن قابلت كل محاولتها بالصد 
جلست سلطانه برفقه اخيها وزوجها ووالدها فى الصالون يتحدثون بخصوص مراد وقرروا الرضوخ لطلب فجر واعطاء مراد فرصه 
حضر مراد برفقه اهله واستقبلهم وفؤاد ووليد وجلسوا فى غرفه الصالون 
بدأ التعارف بين العلتين وبعدها تحدث والد مراد وطلب يد فجر 
ـ أستاذ وليد إحنا جايين انهارده طالبين ايد بنت حضرتك 
ـ بص يا استاذ سيد انا يشرفنى طبعا طلبكم بس بنتى هتبقى امانه معاكم وعايز اضمن انكم تاخدوا بالكم منها 
ـ ماتقلقش يا استاذ وليد انت هتحط ايدك فى ايد رجاله 
تحدثت والده فجر متسرعه 
ـ وأحنا ايه اللى يضمنلنا إنه بعد الجواز يعقل 
ـ ياستى الشباب قبل الجواز بيكون ليهم تجارب وبعد الجواز بيعقلوا 
ـ بص يا استاذ سيد انتوا هتكتبوا مهر مليون ومؤخر زيه عشان لو ابنك غدر ببنتى نبقى ضامنين حقها وهى مش أقل من اختها انا فؤاد كتب كده لسلطانه 
نظر وليد لزوجته بغضب من تدخلها وطريقتها فى الحديث المليئه بالطمع    فى حين أن فجر لم تهتم لحديث والدتها وتمنت أن يوافقوا على حديثها 
صمت ساد فى المكان للحظات وبعدها وافق مراد نظر اليه والده مستفهما هل حقاً وافق على هذا الحديث فهو كاد أن يستأذن ويذهب لما فعل مراد ذلك ووافق على طلبهم هل حقاً يحب تلك الفتاه لهذه الدرجه 
اشار مراد لوالده أنه سيوضح له كل شئ لاحقاً وافق والده ففى الاخير القرار لابنه 
بدأ مراد حديثه 
ـ بص يا عمى انا عندى شقه قريبه من الشركه مفروشه وجاهزه من كله وومكن تيجوا تشوفوها بنفسكم لو ناقصها اى حاجه نجبها انا كده كده ببات فيها اغلب الوقت لما بتأخر فى الشركه او يكون عندى شغل بدرى عشان قربها من الشركه 
ـ تمام يا بنى نحدد يوم ونروح نشوفها ولو ناقصها حاجه احنا هنكملها بإذن الله طالما انت فارشها 
ـ تنوروها طبعا يا عمى 
انتهى اللقاء وذهب مراد برفقه ابيه وظلت سلطانه برفقه اهلها وبدأ حماده فى الحديث 
ـ مكنش ينفع اللى قولتيه ده يا ماما انتى كده بتحسسيهم اننا طماعين 
ـ لا يا حبيبي اللى اوله شرط اخره نور ولما يدفع دم قلبه هيخاف يزعل اختك 
ـ لو بيتقى الله هيخاف يزعلها او يغضبها الفلوس مش مقياس هل فؤاد بيخا*ف يزعل سلطانه عشان مايطلقهاش ومايدفعش المليون جنيه ماممكن يطلقها ويديهملها ومش هيأثروا معاه إنما هو بيحافظ عليها عشان بيحبها وبيتقى ربنا فيها ، انما مراد ممكن لو زهق منها ممكن يتجوز عليها ويعلقها لا مطلقه ولا متجوزه لحد ما تزهق وتتنازله عن كل حاجه 
تحدثت فجر بسخريه 
ـ ماتقلقش انا مبزهقش حتى لو هيتجوز عليا ٤ مش فارق معايا وبعدين يا ماما فؤاد كاتب كده من ٥ سنين تقريبا المفروض دلوقتي يبقوا ٥ مليون مش مليون 
ثم نظرت لسلطانه بحقد وتعمدت أن تلثن عليها بالحديث 
ـ وغير كده الحمد لله مش هنحتاج حاجه من حد كل حاجه جاهزه مش هحتاج غير شنطه هدومى 
نظروا لها جميعاً من طريقتها فى الحديث هل لهذه الدرجه اصبح الطمع مسيطر عليها استاذنت سلطانه للذهاب فأصبح الحديث يثير غثيانها 
ـ عن اذنك يا بابا انا ماشيه ثم اقتربت من فجر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ مبروك عليكى يا فجر وتركتها وذهبت 
اقترب منها حماده بعصبيه مكتومه 
ـ هتندمى يا فجر وبكره افكرك وتركها ودخل غرفته ثم ذهب خلفه والدها وهو يضرب كفيه 
ظلت فجر جالسه برفقه والدتها ويخطتون للقادم وتحدثت فجر مع والدتها بخصوص سوزان 
بعد انتهاء الزياره فى السياره بدأ سيد والد مراد بالحديث معه 
ـ مراد الناس دول شكلهم طماعين 
ـ مش كلهم امها بس 
ـ طيب ايه اللى يجبرك على كده 
ـ جوازى منها فى مصلحه كبيره حتى لو طلقتها ودفعتلها المليون جنيه فأنا برضوا الكسبان 
ـ ازاى بقى 
ـ انت عارف مين كان حاضر القاعده 
ـ اه فؤاد 
ـ انا بجوازى منها هشاركه وانت عارف بقى اقل صفقه اربحها كام 
ـ طيب ماكنت كلمته من غير جواز لزمتها ايه تدبس نفسك
ـ عارف كام واحد حاول يشاركه وهو بيرفض إنما النسب سهل جدا أنى اقرب منه واصاحبه يوم عزومه عندى يوم عزومه عنده وكلمه فى حدوته فى اقتراح بعدها هشاركه فعلا 
تقدرى تقولى كان ممكن يحصل كده إزاى من غير ما اتجوز اختها
ـ بس إحنا مش محتاجين كل كده 
ـ بس بالطريقة دى هنكبر بسرعه 
ـ انت ادرى بنفسك بس انا مش عاجبنى الطريقة وانت كبير بالشكل الكافى اللى يخيلك تتحمل عواقب اللى بتعمله ، بس أمك الله يرحمها لو موجوده مكنتش هتوافق أبدا 
ـ ماتقلقش يا بابا انا عارف انا بعمل ايه وبعدين هى مش هتخرج خسرانه أبدا 
وصل مراد والده وذهب بعد ذلك لمنزل سوزان وحضر لها هديه ثمينه 
دخل المنزل وجدها نائمه ظل بجانبها يوقظها إلى أن استيقظت 
ـ مراد فى حاجة حصلت ولا ايه 
ـ لا عايز اقعد معاكى شويه ينفع يا ستى 
ـ حاضر 
ـ اعمليلى فنجان قهوه على ما اغير هدومى عشان نتكلم شويه 
بالفعل حضرت سوزان القهوه وجلست برفقته يتحدثون وظل مراد يحدثها عم أحلامه وأهدافه ثم اخرج بعد ذلك من جيبه علبه مخمليه بها سلسله من الذهب واعطاها لها 
ـ الله حلوه اوى يا مراد بس بمناسبة ايه 
ـ أنى بحبك وانك شركتى فى نجاحاتى 
ـ حبيبى انا هديتى هى نجاحك 
ـ حلو اوى عشان كده الخطوه اللى بخطتلها عايزك تبقى معايا فيها 
ـ انا معاك دايما في اى حاجة انت محتاج منى ايه وانا انفذه 
ـ ساعدينى اتجوز فجر بسرعه 
صدمه سقطت على سوزان هل حقاً يطلب منها طلب هكذا هل وصلت به البجاحه لتلك المرحله 
يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرت له سوزان بدهشه غير مستوعبه ما يقوله هل حقاً وصلت به الانانيه لذلك الحد ليطلب منها طلب كهذا
ـ أنت عايزانى اخطبلك يا مراد ولا مطلوب منى اساعدك إزاى ، انا مش فاهمه انت بتتكلم جد 
ـ لا طبعاً مش عايزك تخطبيهالى ولا حاجه مش للدرجادى 
ـ لا ياراجل كتر خيرك والله آمال مطلوب منى أساعدك ازاى 
ـ أولا تعامليها كويس لو شوفتيها عشان ماتشكش فى حاجة 
ـ ثانياً لو شوفتى حاجه ضيقتك تغاضى عنها واتاكدى انك انتى بس اللى فى قلبى 
استوقفها حديثه بجمله "لو شوفتى حاجه ضيقتك" ما الذى يمكن تراه وسيجعلها تحزن وهو يعلم إنه سيحزنها ؟ 
ـ مراد هو انت تقصد ايه باللى اشوفه ويضايقنى يعنى اول طلب مفهوم انى مضايقهاش لكن تقصد ايه بتانى طلب ده انى لو شوفت حاجه تضايقنى اتغاضى عنها 
  بدأ مراد فى الحمحمه إلى أن تمالك نفسه 
ـ يعنى مثلا لو شوفتينى ماسك ايديها حاطت إيدى على كتفها بقولها كلمه حلوه فى سبيل المجامله كده مثلاً 
ضحكت بسخرية على حديثه تابعونى على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد 
ـ قصدك لو شفتكم فى شكل غير لائق مثلا او بتحبوا فى بعض ارفع اريال يعنى ومتكلمش صح كده 
ـ بلاش تتلاعبى بالكلام يا سوزان نتاكد كلنا اننا عاملين متابعه للصفحه قصص وروايات أمانى سيد عشان الاشعار يوصل اول ما انزل البارت
ـ انا بقول الكلام بالشكل الحقيقى  مش بجمله انت عايز تخونى ومتكلمش 
ـ انا مش بخونك انا هتجوز عليكى والشرع محللى اربعه 
ـ مهو برضوا هو نفسه الشرع اللى بيأمرك تعدل بينا ها انت هتعدل بينا يا مراد 
ـ فى الاول ممكن لا لكن بعد كده مش هعدل عشان اكيد هى مش هتكون موجوده لأنى مش هكمل معاها 
ـ انت فاكر انك لما تقولى كده هصدقك فاكر انى هصدق كدبك وتضحكك عليا تانى لا يا مراد انا كبرت مبقتش الطفلة الصغيره اللى جبتها من الملجا وضحكت عليها بكلمتين واتجوزتها عرفى 
ـ يعنى ايه قصدك بالكلام ده 
ـ قصدى أنى مش موافقه ولا هوافق على الكلام ده 
ـ تصدقى انى غلطان أنى باخد رأيك المفروض أنى أنفذ من غير ما أقولك 
ـ انت بجح يا مراد بجد انا أول مره أعرف انك بالبجاحه دى 
ـ أوعى تغلطى فيا انا هعديها المره دى لكن المره الجايه هيكون في رد فعل يضايقك وعموماً انا هسيبك ترتاحى وهمشى دلوقتي تصبحى على خير 
واقترب منها كى يقبلها كما اعتاد ولكنها ابتعدت عنه 
اغمض عينيه بغضب وتركها وذهب فهى أصبحت تعانده كثيرا في الفترة الأخيرة 
  *******&******&******&******
عند فريده استعانت بأحد المحامين للذهاب معها لمحكمه الاسره لرفع دعوه قضائيه ضد فؤاد وبالفعل بدأت فى الإجراءات وارسلت لفؤاد فى منزله إخطار 
استلمت سلطانه ذلك الإخطار وحلت الصدمة على ملامحها وذهبت لغرفتها وارتدت ملابسها وتوجهت للشركه عند فؤاد 
وصلت سلطانه الشركه واستقبلتها السكرتيره بترحاب ودخلت بعدها مباشرة لمكتب فؤاد فهى تريد أن ترى رد فعله على ذلك الإخطار 
ـ ايه ده سلطانه ايه المفاجأة الحلوه دى صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد 
ـ فى موضوع مهم مكنتش يستنى أنى ااجله لحد ما تيجي 
ـ خير قلقتي موضوع إيه ؟؟
ـ خد اقرى كده 
اخذ فؤاد من يد سلطانه الورق وظهر عليه معالم الدهشة بوضوح 
ـ ايه ده يا سلطانه 
ـ زى ى مانت ما شايف فريده رفعه عليك قضيه نسب وبتقول إنها حامل في طفل منك 
ـ ده ازاى يعنى انا ملمستهاش أصلا 
على فكره هى بتعمل كده عشان عايزه تب*تزنى فى فلوس 
ـ طيب معقولة متكنش حامل وتكدب فى حاجة زى دى 
ـ مهو ده اللى هيجننى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ عشان ترفع قضية زى دى لازم تكون حامل 
ـ انتى شاكه أنى انا فعلاً أعمل كده 
ـ الموضوع مش أنى شاكه فيك او لا ، انا بس بفكر معاك بصوت عالى 
جلس فؤاد على مكتبه ووضع رأسه بين كفيه 
ـ انا مش فاهم إزاى دماغها تعمل كده وبقت حامل إزاى 
ـ معنى كده إنها لما جاتلى وقالتلى انا حامل مكنتش بتكدب 
ـ تفتكرى ؟؟ طيب العمل ايه دلوقتي ؟
ـ بص يا فؤاد هى عارفه انك بتخاف على سمعتك وأنها لما تعمل كده هتغط عليك تتجوزها او تديها قرشين حلوين 
ـ ده حقيقي فعلاً اكيد هى بتفكر كده 
ـ خلاص تجاهل أى حاجة سيبها 
ـ إزاى 
ـ سيبها وشوف اخرها ايه الطفل اللى فى بطنها لو طفلك هتحافظ عليه وهتعمل المستحيل عشان يكمل 
ـ إنما لو مزوره ورق والطفل ده مش ابنك فهى مش هتعرف تكمل لعبتها للآخر وهتتكشف 
ووقتها يا هتسقطت البيبى يا إما مافيش حمل أصلا والقضيه هتسقط ووقتها بقى انت ارفع عليها قضيه رد شرف 
ـ ايه ده ؟؟
ـ فى ايه ؟
ـ دى دماغ دى ولا الماظ إزاى فكرتى بسرعه كده فى الحل
ـ صاحب الحق عينه قويه 
قرر فؤاد أن يستمع لحديث سلطانه ويتجاهل أمر فريده وقام أيضا بحظر رقم هاتفها 
      ******$*****$******
فى اليوم التالى داخل شركه مراد صدعت فجر لمكتب مراد وقابلت سوزان أمامها تجاهلتها وتوجهت مباشره لمكتب مراد 
نظرت لها سوزان ببرود وابتسمت بسخرية 
مما جعل فجر تعود إليها مره أخرى 
ـ انتى بتضحكى على ايه فاكره نفسك شايفه اراجوز 
ـ لا بلياتشو قالتها بضحك أنها استطاعت ان تعكر صفو فجر 
تحدثت فجر بغيظ
ـ احترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا إنتى فاهمه 
ـ لا مش فاهمه واتكلم زى ما انا عايزه ، وغير لو محترمتش نفسى هتعملى ايه 
ـ شكلك مش عارفه انتى بتكلمى مين انا ابقى خطيبه مراد على فكره وممكن اخليه يمشيكى من هنا 
ـ قديمه اوى الجمله دى كنت بقراها فى الروايات زمان 
بس انا بقولك كان غيرك اشطر مش هتقدرى تعمليلى حاجه 
ـ انتى بتستفزينى بقى 
ـ لا انا بعرفك بس انك مش هتقدرى تعملى حاجه وبالمناسبة عايزه تخشى خشى انا مش ممانعه 
لم تجد فجر رد لتقوله لسوزان ولكنها قررت التفكير جيداً قبل الرد عليها او اخذ موقف منها  حتى لا تخسر امامها ، فثقه سوزان بنفسها كبيره وتلك الثقه حتماً لا تأتى من فراغ 
دلفت فجر لغرفه مراد الذى استقبلها بحب مزيف 
ـ منوره يا حبيبتي كنت مستنيكى من بدرى 
ـ كان عندى شغل كتير ولازم اخلصه الأول 
ـ خلاص بكره هتبقى مراتى ومش هتحتاجى للشغل 
ـ حتى لو ايه برضو الشغل شغل انت عارف انا طموحه وعايزه اعتمد على نفسى 
اقترب منها مراد ومسك يدها 
ـ طبعاً ودى من أسباب اعجابى بيكى لاننا طموحين زى بعض مش بنعتمد على غيرنا انتى قررتى تشتغلى وتعتمدى على نفسك رغم إنك مش ناقصك حاجه وانا كملت شغل بابا وما اعتمدتش عليه 
ـ تصدق فعلاً إحنا شبه بعض 😂😂😂
( كلنا رأينا كده برضو ) 
ـ بقولك ايه رأيك نتغدى مع بعض انهارده 
ـ أنا موافق انا كمان خلصت شغل يلا بينا 
وبالفعل خرجوا من المكتب وقبل خروجهم أمسكت فجر مراد من معصمه حتى تثبت حديثها لسوزان 
تجاهلتهم سوزان بشكل كامل حتى توصل رساله لفجر إنها معتاده على امور كهذه 
وقف مراد أمام سوزان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ سوزان انا خلصت شغل وماشى وانتى كمان تقدرى تمشى 
اماءت له سوزان برأسها بالموافقة دون الرد عليه كأن الامر لا يعنيها فمهما حدث لن تظهر ضعفها لأى شخص مهما كلفها الأمر ستخفى الامها داخلها كما اعتادت 
خرجوا من الشركه وركبوا السيارة وتوجهوا لأحد المطاعم وطلبوا طعامهم وبدأوا في الحديث إلى أن يأتى طلبهم 
ـ صحيح يا مراد انا واخده بالى ان السكرتيره بتاعتك بتعملك بأسلوب غريب 
ـ ازاى يعنى انا مش شايف حاجه غريبه ، يمكن عشان اتعودت على طبعها 
ـ اتعودت على ايه انك لما تكلمها تتجاهلك ومتردش عليك 
ـ لا هى كلامها قليل وبتنفذ الاوامر زى ماقولتلك وفى حالها وامينه عشان كده انا متمسك بيها ومبفكرش أنى اسبها وبتغاضى عن حاجات مقابل حاجات تانيه اهم 
شعرت فجر أن لا فائده من حديثها معه فحتى لو كان هناك شئ فبالاخير هى التى ستفوذ وتصبح زوجته
وبعد فتره من الجلوس واوشكوا على انتهائهم للطعام دلفت سوزان للمطعم برفقه رجل اخر نظرت لها فجر بدهشه هل سوزان مرتبطه إذن لماذا تعاملها كهذا 
ـ بص بص يا مراد مش دى السكرتيره بتاعتك اللى داخله وفى واحد داخل معاها هى مخطوبه 
وجهه مراد نظره سريعا الى المكان الذي أشارت اليه فجر ووجدها سوزان برفقه شاب وسيم ظل ينظر اليهم وهو يحاول أن يتحكم في صوته وملامح وجهه 
ـ اه هى مش عارف مين اللي معاها بس هى مش مخطوبه 
قررت فجر أن تزيد الشكوك داخل مراد
ـ مش شرط يكونوا مخطوبين عشان تكون مرتبطه مش كده ولا ايه ممكن يكونوا متصاحبين 
ـ لا مافتكرش انها من النوع ده 
ولا اراديا ظلت ةعين مراد تتجه لسوزان 
فجر : بقولك ايه يلا بينا بقى عشان اتاخرت 
ـ لا استنى 
ـ لا ليه إحنا خلصنا غدا ؟
ـ نشرب بس قهوه ونمشى لحسن انا حاسس بصداع وبالفعل طلب القهوه وأرسل لسوزان رساله عبر الهاتف 
ـ مين ده ؟؟
نظرت سوزان للهاتف وتجاهلته 
ارسل لها مراد رساله مره اخرى 
ـ ردى عليا مين ده بقولك 
تجاهلته سوزان مره اخرى وارسل لها رساله 
ـ ردى عليا حالا عشان رد فعلى مش هيعجبك 
نظرت سوزان للهاتف ثم قامت بإغلاقه نهائيا امام مراد 
ـ ياترى مراد هيعمل إيه ؟؟
هل فريده حامل فعلا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ظل مراد يرسل الرسائل لسوزان وكانت سوزان تتجاهله وفى النهاية أغلقت هاتفها لتكمل حديثها برفقه ساجد دون أن يشتت انتباهها أحد 
كان ظاهر على مراد الغيره ولاحظت فجر تلك الغيره وقررت الإنسحاب برفقه مراد حتى لاتنمو مشاعر الغيره داخل مراد 
ـ مراد أنا عايزة امشى كده هتاخر 
ـ حاضر الويتر لما يجيى هحاسب ونمشي 
ـ طيب هو واقف عند الترابيزه اللى قاعده عليها السكرتيره بتاعتك نادى عليه عشان نلحق 
انتهز مراد تلك الفرصه وذهب للنادل ليتحدث مع سوزان ويعرف من ذلك الذى تجلس برفقته 
اتجه مباشره الى الطاوله التى تجلس عليها سوزان ووقف أمامها واشار للنادل أن يأتى لهو بفاتوره الطاولة الخاصه به ، ذهب النادل وظل مراد واقف امام الطاولة فاستغرب منه ساجد ونظر له 
ـ خير فى حاجة 
ـ لا أبدا كنت ببلغ الجرسون يجبلى الفاتوره 
ثم نظر لسوزان 
ـ ايه ده سوزان 
ـ انتوا تعرفوا بعض 
ـ اه انا مراد السيد مدير فيروزه ومد يده ليسلم عليه 
قاطعت سوزان الحديث قبل أن يعرف ساجد نفسه مراد 
ـ ده يا ساجد استاذ مراد صاحب الشركه اللى انا بشتغل فيها 
ثم جذبت حقيبتها من على الطاولة لو لقيت التفاعل قوى هنزل كل يوم زى الاول التفاعل لما بيقل بيحبطنى جدا 
متابعه على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد 
ـ عن إذن حضرتك يا استاذ مراد لانى متأخرة يلا يا ساجد عشان منتأخرش 
ـ تمام يلا بينا 
خرج ساجد برفقه سوزان تحت نظرات مراد المسلطه عليهم الى. أن أتى النادل وأعطاه الفاتوره ، قام مراد بدفع الحساب وأخذ فجر وقام بتوصيلها للمنزل وذهب بعد ذلك لمنزله هو وسوزان 
دلف من باب المنزل وظل يبحث عنها إلى أن وجدها تقف فى المطبخ وتقوم بصنع فنجان من القهوه 
وقف مراد خلفها وجذبها بشده من يدها مما جعلها تتأوه من الا*لم 
نظرت له سوزان بعصبيه وتحدثت بعف 
ـ أوعى ايدى ماسكنى كده ليه 
ـ مين اللى كنتى معاه انهارده ده 
ـ وانت مالك 
ـ مالى طبعاً عايز اعرف مين ده انتى ناسيه انى جوزك 
قالها مراد بعصبيه 
ـ اولا وكى صوتك وانت بتكلمنى ، ثانياً زعلان ليه منا بكده بساعدك تتجوز فجر وتتاكد إن مافيش بينا حاجه 
ـ انا مقولتلكيش تروحى تعرفى حد غيرى انتى اتجننتى ازاى تعملى كده ، وعايز اعرف حالا عرفتيه امته وإزاى 
ـ مش هقولك يا مراد أى حاجة انسى أنى اقولك 
ابتعد عنها مراد وبصلها بسخريه
ـ يبقى انتى بقى قاصده انك تعملى كده عشان تخلينى اغير بس قدرتى تنجحى فى ده  يا سوزان ومره تانيه اللى حصل انهارده ده مايحصلش تانى وحالا عايزك تقوليلى مين بقى اللى كنتى قاعده معاه ده 
ـ مش هقولك حاجه يا مراد طول مانت مصمم على اللى فى دماغك ده مش هقولك حاجه قالتها سوزان بتحدى 
اقترب منها مراد وقبلها بقوه وعنف كان يريد أن يثبت لها انها ملكه 
ظلت سوزان صامته لم تبادله القبله ولم تعد تتأثر بها كما كان فى الماضى مما جعل مراد يبتعد عنها ونظر لها بقلق أن تكون حقا قررت أن تنسحب من حياته لا لن يعطيها الفرصه فسوزان ملكه هو فقط . 
سيعيدها اليه بأى شكل ومهما كلفه الامر 
قام مراد بمسك يدها وقربها منه ووضع جبينه على جبينها 
ـ مالك يا سوزان ليه بتبعدى عنى 
ـ انت اللى بتبعدنى عنك بتصرفاتك يا مراد
ـ لا انا عايز اكبر ولما اكبر انتى هتكبرى معايا 
ـ وقتها هتبقى فجر لانها مراتك قدام الناس ولو الناس عرفت علاقتك بيا بعدها هبقى انا الشريره خرابه البيوت 
ـ لا عاش ولا كان اللى يقول كده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ هيقولوا انت هتخليهم يقولوا 
ـ ماتقلقيش بعد طلاقى من فجر هعلن انك مراتى 
ـ مانت ممكن تعلن دلوقتي من غير ماتتجوزها ووقتها هسامحك يا مراد ونبدأ من جديد 
ابتعد مراد عنها يفكر فى حديثها هل يتخلى عن شراكته من اجل زواجه من سوزان التى هى بالفعل تكون زوجته 
ام يتزوج من فجر لفتره ويعود مره اخرى لسوزان 
عاد بنظره مره اخرى ل سوزان ثم خرج من المنزل ، نظرت له سوزان بقله حيله وقررت إذا تم مراد زواجه من فجر ستنفذ ما فكرت به وترحل وتتركه 
     *****&*****&*****&******
فى الفيلا عند فؤاد وسلطانه كانوا يجلسون في حديقة المنزل يحتسون فنجان من القهوة ويتحدثون عن مستقبل ابناؤهم وأثناء حديثهم أتى اليهم مسئول الامن وابلغهم بوجود فريده بالخارج نظر فؤاد لسلطانه باستغراب من وجود  فريده فى وقت كهذا وهى تعلم وجودهم في المنزل 
ـ معقول يا سلطانه تكون فريده بالبجاحه دى ثم نظر للامن 
"روح اطردها دلوقتي واوعى تدخل 
ـ لا استنى ، دخلها يا عبده 
نظر لها فؤاد متعحبا 
ـ إزاى تسمحلها تدخل مش إحنا اتفقنا اننا هنتجاهلها 
ـ هى جايه عشان تشمت فينا واكيد فاكره اننا اتخانقنا عشانها ، ويمكن كمان جايه تساومك على قرشين 
ـ طيب ليه ندخلها مشيها بقى 
لم يكمل فؤاد حديثه ودلفت اليهم فريده نظر لها فؤاد بغيظ من وجودها 
ـ خير يا فريده جايه هنا ليه 
ـ عشان اقولك مش هتيجى تشوف ابنك وتطمن عليه 
ـ إنتى بجحه بجد مش مكسوفه من نفسك وانتى عامله حاجه حرام وجايه تتباهى بيها انا مش عارف ازاى فى يوم فكرت ارتبط بواحده زيك 
ـ عادى ممكن تخلص منى بسهوله 
ـ وايه المطلوب بقى عشان تبعدى عنى 
ـ مليون جنيه وهنسى انك كنت تعرفنى 
ـ ولو مدفعتش 
ـ هطلع افضحك على النت ونسيب المحاكم تاخد وقتها وعلى ما الحقيقه تبان شوف وقتها بقى هتكون خسرت اد ايه  ، انما لو ادتنى الفلوس دى كلنا هنبقى كسبانين انا اخدت مقابل الوقت اللى كنت معاك فيه وكنت سبب برجوع علاقتك بمراتك تانى ، ها قولت ايه اظن عرض هايل أهو 
اقتربت منها سلطانه بسخريه 
ـ بصراحه مش عارفه اقولك ايه على العرض الفاشل اللى شبهك ده 
ـ معنى كلامك انكم مش موافقين على عرضى 
ـ لا وانا عايزاكى بقى تطلعى على النت وتقولى كل اللى نفسك فيه 
ـ طيب إحنا ممكن نتساوم فى المبلغ 
ـ ممكن اكرمشلك عشرين جنيه فى ايدك تمن الاتوبيس اللى جيتى بيه وده كرم منى كمان 
ـ تمام يبقى انتوا اللى جبتوه لنفسكم 
خرجت بعدها فريده بغضب فهى ظنت أن فؤاد سيعطيها المبلغ حتى يتخلص منها 
قامت بعد ذلك بالاتصال بالهاتف واجابها الطرف الاخر 
ـ الو وليد عايزاك تقابلنى حالا
ـ حصل ايه 
ـ رحت لفؤاد وسلطانه زى ما اتفقنا 
ـ وبعدين 
ـ نتقابل وهحكيلك كل حاجه 
ـ عشر دقايق وهقابلك فى كافتريا **** 
      ********&****&******
فى منزل مراد ظل يفكر في حديث سوزان وهل هى تفعل ذلك من أجل اثاره غيرته ام انها قررت خروجه من حياتها وهل لو ترك فجر ستعود كما كانت في السابق 
اثناء تفكيره قاطعه صوت رنين الهاتف 
اجاب مراد مسرعا فتلك المكالمة ستكون الفيصل فى قراره 
ـ ألو ايه يا محمد عرفت مين داخل المناقصة 
ـ أه شركه الوالى وشركه المجد وشركه فؤاد 
ـ تمام قدم ورقنا واعرف منهم المعاد وكل التفاصيل 
اغلق مراد الهاتف وقرر تسريع قرار زواجه من فجر 
بعد قليل جلست فريده منتظره وليد ( الدكتور اللى اشتركت معاه واخدوا من فؤاد ال ٣٥ الف ) 
ـ خير يا فريده حصل ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ روحت للفيلا بتاعت فؤاد وقابلته هو وسلطانه مراته وقولتلهم اللى انت قولتهولى 
ـ وعملوا ايه 
ـ رفضوا وطردونى وقالولى اطلعى واعملى كل اللى انتى عايزاه 
ـ يبقى هتطلعى بس مباشر بالورق اللى يثبت انك حامل وتوريه للناس وعشان يتأكدوا نزلى كذا صوره ليكى انتى وهو 
ـ وتفتكر وقتها هيدينا الفلوس 
ـ طبعا وممكن يتصل بيكى وانتى فى البث عشان ماتكمليش 
ـ طيب اعمل كده امته 
ـ استنى يومين تلاته كده اديله فرصه يفكر انا سمعت إنه داخل صفقه مع الصين لمنتج اول مره ينزل مصر وعشان حد ينزله بعده هياخد وقت طويل وقتها هيكون عمله مبلغ كبير فمش من مصلحته نهائي إن تكون في شوشره حواليه 
ـ تصدق عندك حق 
ـ أهم حاجة حافظى على اللى فى بطنك عشان ده الكارت الربحان 
   فى اليوم التالى اتصل مراد على والد فجر وطلب أن يقابله ووافق والد فجر على مقابلته 
جلس مراد فى الصالون برفقته هو ووالده فجر وبدأ فى الحديث 
ـ دلوقتي يا عمى كل حاجه جاهزه والشقه كامله وبكره ممكن نشوفها ايه اللى هيأخر جوازنا 
ـ احنا يابنى لسه بنجهز نفسنا
ـ مافيش حاجه ناقصه فى الشقه ولو على لبسها ننزل انهارده نشتريه 
تحدث وليد مستغرب من طلب مراد فى رغبته من الزواج بتلك السرعه من فجر 
ـ طيب انت مستعجل ليه كده 
ـ انا فكرت كتير لقيت مافيش سبب للتأخير 
  تحدثت والده فجر مؤيده حديث مراد فهى بجواز فجر منه مستفاده من كل الجهات 
ـ عنده حق يا وليد وخير البر عاجله 
ثم اقتربت من اذن زوجها وحدثته بهدوء 
ـ ماتنساش انهم كل يوم فى وش بعض فى المكتب والله اعلم ممكن يحصل ايه جوزهم احسن 
دخل اليهم حماده وحضر باقى الحديث 
ـ بس احنا لسه ماتعرفناش كويس عليك يا استاذ مراد 
ـ مش هنكر إن حياتى قبل ما اتعرف على فجر كانت متلغبطه وكنت تايه بس دلوقتي من ساعه ما ارتبط بيها وكل حاجه اتغيرت تقدر تسأل براحتك 
ـ طيب انا عندى حل وسط ايه رأيك نقسم البلد نصين 
ـ إزاى 
ـ نكتب الكتاب وبعديها يحلها ربنا 
ـ انا موافق ومن بكره فجر اجازه عشان تلحق تخلص والاسبوع الجاى نكتب ولما ارجع من السفر عشان عندى سفريه شغل مهمه نعمل الفرح 
حماده : استاذ مراد ده جواز والسربعه دى مش حلوه 
ـ يا حماده انا واحد جاهز وعشان ابقى صريح معاك بحب اختك يبقى ليه نتأخر 
تحدث والدتها متلاعبه بالحديث 
ـ يا مراد يا بنى حتى اللبس عايز شئ وشويات مش هنلحق نجيب كله نستنا شهرين كده تكون فجر قبضت وانا عملتلها جمعيه ونجبلها حاجات حلوه 
ـ مش مستاهله جمعيه بكره هبعتلك فيزا فيها مبلغ كبير تصرف منه زى ماهى عايزه 
ـ شعرت فجر بانتصار فهذا ما تريده 
اوقفه حماده قبل اكمال حديثه 
ـ بس انا مش موافق طول ماختى لسه فى بيت ابوها تبقى ملزمه مننا .
ـ والحاجات اللى بتشتريها دى ليه انا لبعد الجواز وكل الرجاله فى كل الدول بتعمل كده بلدنا احنا بس اللى بيشيلوا الجهاز مع العريس 
 ـ مراد عنده حق يا حماده بكره لما تتحوز اعمل زيه 
نظر لهم حماده بكر*ه ودخل غرفته واتصل على سلطانه 
ـ يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ سلطانه .فجر ومراد هيكتبوا كتابهم الاسبوع الجاى 
ـ ايه ده بالسرعه دى ليه كده 
ـ حاسس إن الموضوع ده وراه حاجه ومش الهدف منها الجواز 
ـ طيب وهى هتلحق تجهز نفسها 
ـ قال انه هيجيب كل حاجه ختى شنطه هدومها هيبعتلها فيزا فيها مبلغ كبير ، حاولت اوقفهم وامنعهم ماسمعوش كلامى 
ـ بص يا حماده مهما قولت هينفذوا اللى فى دماغهم وفجر ماشيه ورا سراب لحد ماتفوق على قلم يعدلها سبها ماشيه بدماغها ، وهرجع اقولك يمكن إحنا غلطانين وهو كويس وبيحبها 
انا هاجى احضر كتب الكتاب زى المعازيم واعمل الواجب لحد ماهى بنفسها تحتاجنا وتلجألنا وقتها نقف جمبها 
ـ صعبان عليا تتأذى وانا بتفرج عليها 
ـ احنا مش هنتدخل غير لما فعلا الوضع يستدعى أننا نتدخل 
    *****$*******$******$****
فى شركه مراد تانى يوم دخل المكتب ووجد سوزان تباشر عملها فقرر مجاراتها إلى أن ينتهى من زواجه من فجر 
اقترب منها وضمها اليه وقبلها من رأسها 
التفتت اليه سوزان مسرعه 
ـ مراد عيب إحنا فى الشركه افرض حد دخل 
ـ هقولهم مراتى اللى ماليش غيرها 
ـ ومن امته ده
ـ من زمان اوى 
ـ يعنى معدش حد هيجيلك هنا تانى 
ـ لا محدش هيجيى هنا تانى ويضايقك خلاص 
ـ عملت ايه 
ـ هحكيلك كل حاجه بعدين المهم الفتره دى عايزين نعوض اللى فات ايه رأيك اخد اجازه ٣ ايام ونسافر نغير جو ومانجبش سيره اى حاجه تضايقنا 
ـ انت بتتكلم جد 
ـ اه وقريب هعملك كل اللى انتى عايزاه 
ـ خلاص انا موافقه هروح انهارده اجهز شنطتى 
ـ وانا هعدى عليكى بليل اخدك ومسافر يومين 
وبالفعل حجز مراد فى فندق وقرر خلال تلك الفتره أن يتقرب من سوزان ويقربها منه ويحاول أن يعيدها اليه مره اخرى كالسابق  اتصل بفجر و طلب أن يقابلها ووافقت فجر على طلبه وتقابلوا فى احدى الكافيهات 
ـ ازيك يا فجر عامله ايه 
ـ بخير الحمدلله قولتلى عايزنى فى موضوع مهم 
ـ اه بصى يا ستى خدى الفيزا دى فيها ١٠٠.٠٠٠ جنيه تقدرى تجيبى كل اللى ناقصك عشان انا مسافر وهرجع كمان يومين تلاته كده واغلب الوقت هيكون تليفونى مقفول عشان كده لو حاجه مهمه ابعتيلى رساله ولو وقفت فى مكان فى شبكه انا هكلمك 
ـ ايه ده السفر ده جه فجأه كده
ـ منا كنت قايلكم انا عندى سفر وانا بكلم باباكى وغير كده كل فتره الشغل بيحتاج منى سفر وعايزك تكونى مقدره الظروف ظى وتتأقلمى عليها احنا خلاص قربنا نتجوز 
ـ لا يا حبيبي ماتقلقش انا متفهمه جداً ظروف شغلك واكيد طبعا هبقى عايزه اساعدك فى انك تنجح وتكبر شركتك 
ـ ده اللى انا متوقعه منك برضو يلا بقى اوصلك عشان الحق اجهز نفسي للسفر 
ـ تمام يلا بينا 
وبالفعل قام بإيصالها وذهب بعد ذلك لمنزل سوزان ووجدها قد قامت بتجهيز اللازم واخذها وسافروا للاحدى الفنادق بالعين السخنه 
خلال تلك الفتره استطاع مراد أن يقترب من سوزان ويقربها منه مره اخرى واغلق كلا منهم الهاتف حتى لايزعجهم احد
ـ ايه رأيك فى الفسحه دى 
ـ بصراحه اتبسط اوى حسيت انك رجعت مراد بتاع زمان 
ـ ومراد بتاع دلوقتي وحش 
ـ لا مراد القديم كان حنين وبيوفى بوعوده انما مراد دلوقتي انانى ومش بيفكر غير فى نفسه 
ـ بس مراد ده او القديم بيحبك 
ـ طيب مراد هيوفى بوعده امته ويعلن جوازنا 
ـ كمان شهرين بالظبطت 
ـ ماتجرحنيش يا مراد تانى لو سمحت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ اجرحك او انا فعلا بطلت احبك وحبيت غيرك غير كده أى حاجة بعملها بتكون تبادل مصالح 
لم تفهم سوزان ما وراء حديث مراد لكنها لم تريد أن تفسد اللحظه 
    ********&&&********&***
بعد مرور يومين عاد مراد وسوزان من السفر وطلب من سوزان أن تأخذ اجازه لترتاح من السفر وتتفرغ له وبالفعل وافقت سوزان وخلال ذلك الوقت كان مراد يجهز لزواجه من فجر وقرر أن لا يبلغ سوزان 
عند فريده حاولت اكتر من مره التواصل مع فؤاد او سلطانه لكن جميع محاولاتها بائت بالفشل ذاد التوتر لدى فريده وشعرت بتعب فى شديد فى بطنها وقررت الذهاب لوليد داخل المستشفى 
استقبلها وليد وقام بالحجز لها مع أحد الطبيبات زملائه بالمشفى وبدأ التعب يظهر على ملامح فريده وبدأ بعد ذلك بظهور بقع الد*ماء على ملابسها 
لم يستطع وليد الانتظار اكثر من ذلك وادخلها  إلى قسم الطوارئ واستدعى احدى الدكاتره لتتابع معها وبدأت الدكتورة بالكشف عليها وسؤالها عده اسئله 
ـ بقولك الطفل ده جه طبيعى ولا عن طريق عمليات 
ـ لا عملت حقن مجهرى 
ـ للاسف الجنين نزل ولازم ننضف الرحم هجهز غرفه العمليات وتدخلى حالا 
تدخل وليد فى الحديث 
ـ مافيش حل تانى يا دكتوره نثبت بيه الحمل ده 
ـ للأسف هو نزل خلاص وانت عارف الإجراءات يا دكتور ثم تركتهم وذهبت لتجهيز غرفه العمليات 
نظر وليد لفريده بغ*ضب 
ـ انا قولتلك تضغطى عليه مش على نفسك عجبك اللى حصل ده اهو الطفل نزل منك 
 ـ أعمل ايه غصب عنى انا كل يوم بموت من القلق إن بطنى تكبر وفؤاد يفضل مصمم على رأيه 
ـ ارتاحتى كده دلوقتي اهو راح خالص 
ـ طيب ايه العمل دلوقتي 
ـ انتى هتطلعى بث مباشر دلوقتي من المستشفى وانتى فى الوضع ده عشان الناس تتعاطف معاكى الصور موجوده معاكى ومقطع الصوت اللى بيقولك فيه هرميلك كام قرشين وابعدى عنى معاكى صح 
ـ اه معايا 
ـ ابعتوهملى على الموبايل وبعدها قولى إن البيبى سقط بسبب الزعل وانك محجوزه فى المستشفى واعرضى كل الحاجات دى وقولى انك كنتى متجوزاه جواز مدنى لكن هو قدر يلغى كل الادله ورافض يعترف بابنه
ـ طيب بعد كده انا وانت هنسجل جوازنا رسمى عند مأذون
ـ اول ماتخدى الفلوس منه هنعلن جوازنا وغير كده انتى ضامنه حقك وواخده النسخه بتاعتك من عقد الجواز من المحامى يعنى لو خليت بيكى تقدرى تاخدى حقك بسهوله 
ـ تمام هدخل غرفه العمليات واعمل العمليه وبعدها هطلع بث مباشر 
وبالفعل دلفت فريده لغرفه العمليات وخرجت منها وقامت بعمل بث مباشر من خلال أحد مواقع وسائل التواصل الاجتماعي 
وعند زكر إسم فؤاد بدأت المشاهدات تذداد منهم من تفاعل معها وبدأ في سب فؤاد ومنهم من لم يصدقها ومنهم من شمت بها لانها ارادت الزواج من رجل متزوج 
وبين مؤيد ومعارض وصل البث لفؤاد وسلطانه 
ـ انا مش فاهمه فين عقلها انها تطلع تلوث سمعتها كده 
ـ الفلوس تخليها تعمل أى حاجة 
ـ انا مش عارف ازاى فكرت فى يوم فى واحده زى دى للاسف دلوقتي بدفع تمن غلطتى وبدفعك معايا انا آسف يا سلطانه 
ـ الغلطة مشتركة بينى انا وانت وادينا بنتعلم 
وبالفعل استطاعت فريده أثاره الرأى العام وانتظرت فؤاد أن يتصل بها لكنه صار متجاهلها مما جعل القلق يزداد داخلها هى ووليد من صمت فؤاد 
بينما فؤاد وسلطانه قرروا الرد عليها بشكل قوى 
    *****&******&********
نثق فؤاد برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية الشهيره للرد على جميع الإشاعات التى انتشرت حوله فى الفتره الاخيره 
فى ذلك الوقت قرر مراد أن يستغل الوضع ويقترب اكتر من فؤاد ويوطدت العلاقه معه 
فى تلك الفترة أيضا اذداد التقارب بين سوزان وساجد وعائلته فساجد يكون ابن عم سوزان . 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقررت سوزان أن تقص لهم عن علاقتها بمراد وما مرت به فى الفتره السابقه 
ساجد : يعنى مراد اللى قابلناه فى الكافيه ده جوزك 
ـ اه 
ـ طيب هو عرف انا مين وعرف علاقتك بينا 
ـ لا لسه بصراحه 
ـ طيب ليه ماقولتلوش حاجه 
ـ هو وعدنى إن كمان شهرين هيعلن جوازنا ويعملنا فرح وأنا حابه اعمله مفاجأة يوم الفرح 
ـ انتى واثقه فى مراد ده يعنى قصص وروايات أمانى سيد 
ـ مراد طيب وحنين بس طموحه كبير أوى وانا هفضل معاه لحد ما اشوف اخره ايه ووقتها هاخد قرارى 
تحدث عمها بطيبه 
ـ على عينى يا سوزان انك تتربى فى دار الايتام وانا عايش عمك منير رفض يقولى مكانك ووداكى ملجأ فى القاهره عشان معرفش اوصلك وانا سافرت بعدها ورجعت تانى فضلت ادور عليكى لحد ماقدرت اجيبك والحمد لله انى لقيتك وأى حاجه حصلت فى الماضى انا عمرى ما هلومك عليها ونصيبك من ورث ابوكى انا ملزم ارجعه ليكى حتى لو من مالى الخاص وبتمنى انك ترجعى تعيشى معايا وساجد مش غريب عنك انتوا اخوات بالرضاعة وياما كنتوا بتلعبوا مع بعض وانتوا صغيرين انا نفسى المكم تانى حواليا
ـ قريب اوى يا عمى بإذن الله بس خلى الشهرين اللى مراد وعدنى بيهم يعدوا 
ـ زى ماتحبى وانا بيتى مافتوحلك فى أى وقت 
   ****&*****&*****&*****&**
فى اللقاء التلفزيوني بدأت المذيعه بتقديم فؤاد وبدأت فى الحديث معه عن الشائعات الدائره حوله 
ـ أستاذ فؤاد حضرتك بتقول إن كل الكلام اللي اتقال ده مجرد اشاعه صح 
ـ ايوه فعلاً 
ـ طيب والصور اللى مدام فريده عرضتهم والتسجيل اللى اتسرب 
ـ أولا انا فعلا ارتبطت بفريده وكنت فعلا هتجوزها بس مكملتش فى الزواج ده والتسجيل ده جزء من حوار كان داير بينى انا وهى 
ـ ليه مكملتش فى زواجك 
ـ كل راجل مننا بيجى عليه وقت بيكون تايهه او انجذب لشئ ما ايا كان بقى الشئ ده وانا للأسف اتقربت من فريده وبصراحه فوقت لنفسى بعدها لكن بما انى اديت كلمه قولت خلينى مكمل لحد مافى يوم 
وبدأ يقص ما حدث داخل المستفى 
ووقتها اتاكدت انها انسانه طماعه وخاصة بعد الحادثه لما هى افتكرت انى فلست هى قررت الانسحاب ولما عرفت انها اشاعات حبت ترجع تانى بس انا رفضت وفى فديو دلوقتي هيتعرض بالحقيقه والكلام ده جه فى سياق ايه 
وتم عرض فديو لحوار فريده وفؤاد فى مكتبه 
نظر الجميع بدهشه من بجاحه تلك الفتاه ولم يتوقف فؤاد عن الحديث بل اكمل حديثه 
ـ ومش بس كده دى جتلى الفيلا مره واتنين عشان تساومنى على فلوس بس انا رفضت عشان كده طلعت وقالت اللى قالته 
ـ طيب هل هى فعلا حامل ؟ 
ـ هى حامل وحامل من الدكتور اللى ساعدها فى المستشفى فى التمثيليه اللى عملتها عن باباها 
ـ وحضرتك عرفت الكلام ده إزاى 
ـ عن طريق علاقاتى قدرت اوصل للملف الخاص بالعمليه ومش بس كده هى كمان متجوزه من الدكتور ده عند محامى 
وده كل الورق اللى يثبت صحه كلامى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظرت المذيعه فى الورق الذي أمامها وتاكدت من صحته وبعدها عرضت بعض الفيديوهات على شاشة التلفزيون التى تؤكد صحه حديث فؤاد 
ـ فعلاً كل حاجه مظبوطه يا استاذ فؤاد ، بس فى سؤال حالياً بيدور فى ذهنى انا وكل والمتابعين حضرتك من فتره طلعت قبل كده في برنامج واعترفت بحبك لمدام سلطانه وحالياً هى معاك وشايفه اللى بيحصل واكيد طبعا كانت على علم إنك هتتجوز 
الكل مستغرب وأنا اولهم من صمود مدام سلطانه وطبعا هتختلف الأقاويل مابين " هى بتحبه عشان كده استحملت "  ومابين "ازاى وافقت على وضع زى ده المفروض كانت انسحبت " ومابين "لو أنت فعلاً حبتها مكنتش هتبص لغيرها " 
فى وسط كل الأسئلة دى الحقيقة فين 
ـ الحقيقة أنى بحبها أنا بني ادم بشر وارد اني اغلط لكن لحقت نفسي والسؤال ده هيخليني اتكلم عن حاجات شخصيه وانا مش حابب اتكلم فيها ومش هنكر انى غلط بس الحمد لله إن سلطانه كانت ست ناضجة 
قاطعته سلطانه أثناء حديثه 
ـ عايزه اوضح حاجه برضو يمكن فؤاد مكنش هيقولها 
فى فترة عدت علينا إحنا فيها كنا شبه منفصلين وكنا هننفصل فعلاً والفترة دى ظهرت فيها فريده وللأسف زى ماكانت سبب في الاشاعات والبلبلة دى كانت برضو سبب إننا نقرب من بعض ونرجع تانى زى زمان وده يخلينى أوجهه نصيحه لكل السيدات والرجال 
خلي دايما في صراحه بينكم ماتسيبوش الصمت الاسرى والظنون تدخل بينكم لأنها كفيلة انها تهد أى علاقة مهما كان مستوى الحب بين الطرفين ، اتكلموا مع بعض قربوا من بعض وجهوا بعض باللى مزعلكم عشان تكملوا حياتكم بدون تراكمات داخلية وكل واحد شايل من شريكه لان التراكمات دى هتعمل ضغوطات وهيجى يوم وهتتسبب في جفاء وانفصال عشان كده الحقوا نفسكم واللى باقى من العلاقة وحاولوا تصلحوها وادوا نفسكم فرصكم تانيه 
انتهت سلطانه من حديثها وصمتت المذيعه بعدها وساد صمت فى جميع الارجاء
قامت بعدها مقدمه البرنامج بشكر ضيوفها والثناء على حديث سلطانه وختمت اللقاء 
خرج فؤاد ومعه سلطانه وكأن حمل ثقيل قد انزاح من فوق أكتافه 
ـ الحمد لله انتهينا كده من فريده مفتكرش أنها ممكن تواجهها تانى
ـ أعتقد أنها خلاص حر*قت كل أوراقها 
ـ صحيح المحامي أخد منك فلوس كتير اللى جبلك الورق وقالك على موضوع جوازهم
ـ كان عايز يشتغل عندى بس انا رفضت الموضوع وعرضت عليه قرشين وهووافق
اصله زى ما فتن عليهم هيجى يوم يفتن عليا
ـ عندك حق كويس إنك عملت كده
وأثناء حديثهم رن هاتف فؤاد ووجده مراد 
ـ ده مراد عمال يتصل عليا وكلمنى قبل كده وقالى لو احتجت حاجه انا جمبك وفى الخدمة ومش مصدق اللى بيتقال عليك
ـ غريبه 
ـ ومش بس كده بطل يسهر فى الأماكن اللى كان بيسهر فيها
ـ يا ريت نكون ظالمينه فعلاً ويطلع كويس 
   ******&*****&****&******
فى الجهه الاخرى كانت فريده تشاهد التلفاز وهى تبكى بهستريا فهى وظلت تص*فع نفسها عده مرات
ـ أنا اللى عملت كده في نفسي يارتنى مامشيت ورا كلام وليد أنا اتفضحت 
وعادت لصف*ع نفسها مره أخرى 
دخلت اليها أمها وجدتها بهذا الوضع 
ـ فيه ايه حصل ايه أهدى مالك يابت
ـ فؤاد يا اما طلع فى التلفزيون وفضحنى وكشف كل حاجه 
ـ يانهار اسوح دلوقتي سيرتنا هتبقى على كل لسان ، بقولك ايه اتصلى بوليد يجيى ويكتب عليكى رسمى انا هكلم ابوكى يتصل بعمك ويتفقوا سوا وبالفعل قامت والده فريده بالاتصال على أبيها واخبرته بما حدث وطلب والدها اخيه وابنه واجتعوا فى منزل والد فريده وقصوا على عمها كل ما حدث
ـ دلوقتي انت كده عرفت كل حاجه واحنا اتفضحنا لازم إبنك يكتب على بنتى رسمى
وقف وليد معترضا
ـ لا طبعا مش موافق ومش بس كده لا انا هطلقها عايزنى انا دكتور وليد اتجوز واحده بقت سيرتها على كل لسان لا طبعا مستحيل ان انا اتجوزها 
قام والده من واقترب منه وصف*عه بقوه 
ـ الغلط منك ومنها وانتوا الاتنين اشتركتوا فيه يبقى تتحملوا نتيجة غلطكم وانت بالاخص لأنك راجل وليك القوامه والمفروض كنت تمنعها لكن انت عملت ايه استغلتها ورسمتوا خطه سوا يبقى تكملوها للآخر سوا
حاول وليد الاعتراض مره اخرى لكن مع إصرار والده رضخ للأمر 
   ******&******&******&*****
بعد مرور يومين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تم تحضير كل شئ من أجل عقد قران مراد و فجر وقامت فجر بتحضير كل شيء كما يجب وقام مراد بشراء خاتم واسوره ودبله بناءاً على رغبتها بالإضافة للمبلغ الذي اخذته منه مسبقا مما جعل مراد على يقين تام بأن فجر ووالدتها ولكنه قرر تجاهل الامر فهو في كلا الأحوال لم يكمل معها وإذا شاركه فؤاد لم يكمل الزواج بعدها وسيتهرب منها وبعدها يعلن زواجه من سوزان 
تم كتب الكتاب بين أفراد الأسرة ولم يحضر حماده كتب الكتاب واتى مراد باحد الاصدقاء ليشهد على الزواج 
خلال عقد القرآن حاول مراد التقرب من فؤاد واندمجوا فى الحديث عن العمل 
وشعر خلالها مراد أنه على شفا تحقيق أحلامه ومشاركة فؤاد 
بعد انتهاء عقد القران قام اصدقاء مراد باخذ صور جماعيه وطلب منهم مراد أن لا ينشروا صوره مع فجر وافق أصدقاءه ولكنهم قاموا بنشر صورهم فقط هم ومراد اعتقادا منهم أن مراد لا يريد نشر صور زوجته 
فى اليوم الثانى رأت سوزان صور مراد ودخلت الشكوك لقلبها فقررت مواجهة مراد 
فى مساء ذلك اليوم ذهب مراد اليها كما اعتاد فى الفترة الأخيرة 
عندما دخل المنزل وجدها جالسه شارده فى الفراغ اقترب منها بتوجس أن تكون علمت ما حدث 
ـ سوزان إنتى كويسه 
نظرت له سوزان مطولا ثم تحدثت
ـ مراد انت اتجوزت
ـ لا
ـ آمال صورك دى وصحابك اللى بيباركولك دول ايه 
ـ مش زى مانتى فاهمه انا مش هتجوزها احنا كتبنا الكتاب بس صدقيني 
ـ يبقى نفذت اللى فى دماغك واتجوزت عليا  ،
مراد طالما عملت اللى فى دماغك واتجوزك فجر يبقى طلقنى 
ـ مقدرش انا بحبك وأنتى عارفه إن جوازى منها مصلحه مش اكتر 
ـ وسهرك برضه كل يوم مع واحده شكل مصلحه تصدق انا اللي غلطانه لما وافقت وسمعت كلامك واتجوزتك كانت أكبر غلطه فى حياتى 
ـ ماتنسيش نفسك يا سوزان انتى نسيتى نفسك لولايا بعد ماخرجتى من دار الايتام مكنتيش لقيتى مكان تعيشى فيه كنتى هتفضلى عايشه فى الشارع واللى يسوا واللى مايسواش يتحكم فيكى إنما انا شغلتك سكرتيره وعملتك بنى ادمه وفى الآخر عايزه تسبينى 
ـ هسيبك يا مراد هسيبك صدقنى وبدون راجعه 
ـ مين هيسمحلك بكده انا بس اللى اقول امته تمشى 
ـ أنت كل يوم بتأكدلى إن ارتباطى بيك كانت أكبر غلطه فى حياتى 
ـ دلوقتي بقيت غلطه بعد ماحققتلك كل اللى انتى عايزاه فوقى يا سوزان فوقى حتى لو حبيتى تمشى وتسبينى مش هتعرفى هتروحى فين ها ؟؟
هترجعى الملجا 
ـ تصدق عندك حق وأنا من غيرك هروح فين يعنى وانت عارف إن ماليش حق
ـ ايوه كده يبقى تصبرى معايا وأنا وعدتك انى هخلى جوازنا رسمى 
ـ ماشى يا مراد انا هدخل انام عشان تعبانه ونكمل كلامنا بكره تصبح على خير 
ثم تركته ودخلت غرفتها حاول مراد إيقافها او التحدث معها لكنها لم تعطه فرصه 
فى اليوم التالى ذهب مراد للعمل ولم تذهب سوزان معه وتحججت أنها مرهقه 
وبعدما تأكدت من ذهابه للعمل جمعت جميع اغراضها ووضعتهم فى حقيبه كبيره واختفت وتركت مراد دون قول أى شىء 
مر اليوم لم يستطع مراد التواصل مع سوزان وعندما انتهى العمل عاد لمنزله معها وجدها تركت له كل شئ اهداها به و أخذت بعض الاشياء التي تخصها بما فيها ملابسها التى اشتراها لها قد تركتها له 
اصبح مراد كالمجنون يبحث عنها فى كل مكان وذهب لذلك الملجأ لم يعثر على اثر لها
معلش يا جماعه الفترة دى زى مانتوا عارفين بنزل المعرض لانى نازلة بروايه ورقى واليوم بيكون مجهد جدا ده اوقات بيعطلنى عن الرواية وقبلها كنت بنزل مراقبه فى لجان فكنت باجى مرهقه جدا وبفضل باليومين من غير نوم  انا حقيقى باجى على نفسى عشان انزلها بدون انقطاع عشان محدش يزعل وبأمر الله هحاول اظبط الأيام عشان ارجع زى الاول 
وحابه اسمع رأيكم في اللقاء التلفزيوني بتاعى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ظل مراد يبحث عن سوزان فى جميع الأماكن وذهب إلى الملجا لعلها أن تكون لجأت إليه
ذهب مراد وقام بالتحدث مع مديره الدار لعلها تعلم مكانها .
ـ ازيك يا استاذه منى 
ـ أهلا يا استاذ مراد نورت الدار بقالك كتير مش بتيجى مع سوزان 
ـ معلش كنت مشغول اوى الفترة اللى فاتت ، هى كانت بتيجى 
ـ أه دايما بتيجى لوحدها
ـ طيب آخر مره جت أمته 
ـ من حوالى شهر تقريباً حد من أهلها جه وسأل عليها ووقتها سوزان جات وقابلته ، هى ماقلتلكش ولا ايه 
شعر مراد كأنه تلقى صف*عه على وجهه لهذه الدرجة أصبح بعيد عنها فهى أتت للملجأ وتعرفت على أهلها منذ شهر ولم تخبره لما أخفت عنه هل كانت تخطط من البداية للرحيل لهذا لم تخبره أنها وجدت أهلها وهل ذهبت اليهم 
منذ شهر وهى تخطت للرحيل معنى ذلك أن زواجه من فجر لم يكن السبب هل وجدت من أفضل منه لذلك تضع زواجه من فجر حجه لها لكى تتركه 
نظر مر أخرى لمديره الدار 
ـ طيب ممكن بياناتهم او معلومات توصلنى ليهم 
ـ بص انا معايا صوره بطاقه لعمها تقريباً 
ـ طيب ممكن اشوفها 
قامت المديره بالبحث عن صوره البطاقه واعطتها لمراد 
ـ اتفضل اهى 
قام مراد بتصوير البطاقة وشكر مديره الدار وقرر الذهاب للعنوان 
خلال ذلك الوقت كانت فجر تحاول الاتصال بمراد لكنها لم تستطع الوصول اليه 
ذهب اليها مراد ووجد بواب أسفل العمارة سأله على اسم عمها واجابه البواب وصعد بعدها مراد وطرق الباب وفتح له ساجد الباب واستقبله ببرود كأنه كان ينتظره 
ـ أهلا وسهلا أستاذ مراد اتفضل 
ـ انت تعرفني بقى
ـ طبعا مش اتقابلنا قبل كده فى الكافيه ووقتها اتعرفنا على بعض بس انا نسيت اعرفك على نفسى وقتها انا ساجد ابن عم سوزان 
وقتها تذكره مراد فذلك هو نفسه الشاب الذى كان يجلس معها بالكافيه 
ـ مممم أهلا طيب ممكن الاول اقابل سوزان 
ـ ومين قالك انها عندنا
ـ إحتمال كبير تكون عندكم ولو مش موجوده على الأقل تعرفوا مكانها ياريت توصلنى بيها لأنى فعلاً عايزها فى موضوع مهم 
ـ هى فعلاً موجوده عندنا بس ممكن ماتكنش عايزه تقابلك هدخل اسالها الاول تقدر تنتظرنى  ثونى 
خرج والد ساجد أثناء حديثهم وقاطعهم ، ادخل يا ساجد بلغها وسبلها القرار  
ـ أكد مراد حديثه مره اخرى
ـ بلغها أنى موجود وسبنى اكلمها على انفراد وانا واثق انها هتوافق 
ثم نظر لوالد ساجد 
ـ واسف لو جيت فى وقت غير مناسب 
ـ مافيش مشكله بس إحنا هنفذ رغبه سوزان لو رفضت تقابلك يبقى لازم تحترم قرارها 
ـ باذن الله هتوافق 
دلف ساجد للداخل وخلفه ابيه ووجد سوزان تجلس مع امه قد سمعوا حديث مراد مع ساجد 
وجهه ساجد حديثه لسوزان 
ـ سوزان طبعاً عرفتى إن مراد هنا وهو طالب يقابلك انتى موافقه تقابليه ولا أخرج أبلغه إنك رافضة تقابليه 
ـ لا هخرج وهواجهه انا أصلا كنت عارفه إنه هيجيى بس مكنتش متخيله إنه هيعرف يوصلى بالسرعه دى ، انا هخرجله دلوقتي ومن فضلكم سيبونى معاه الاول لوحدنا 
ـ تمام اخرجيله واحنا ورا الباب لو عمل أى حاجة احنا هنخرجلك على طول 
تركتهم سوزان وخرجت لمراد الذى يجلس داخل الصالون منتظرها وعندما رأها اقترب منها بلهفه وكاد أن يضمها لكنها اوقفته 
ـ لو سمحت ممكن تقعد ونتكلم 
ـ وحشتينى أوى أوى يا روحى كنت هموت من غيرك 
ـ مراد لو سمحت 
ـ انا عارف انك زعلانه بسبب كلامى اخر مره معاكى انا آسف ارجعى معايا وانا هنفذلك كل اللى انتى عايزاه 
ـ مراد لو سمحت اسمعنى 
ـ هسمعك وهنفذلك كلامك بس ارجعى معايا 
ـ مراد انا عايزة انفصل عنك مش هرجعلك تانى 
ـ لا ماتقوليش كده هترجعى معايا انتى فاهمه 
ـ لا مش هرجع وانا اخدت قرار انفصل عنك نهائى 
ـ لو على فجر انا هطلقها خلاص 
ـ بص يا مراد موضوع فجر كان آخر فرصه انا ادتهالك قولت يمكن تشترينى طول الوقت بتخرج وتسهر مع بنات وعايش حياتك كأنك مش مرتبط مش بس متجوز وكل اما اكلمك الاقيك بتقولى انا بعرفهم عشان مصالح وانا كنت بعدى وكل مره توعدنى انها اخر مره وانا للأسف كنت بصدقك وباجى على نفسى إنما خلاص انا اسفه مش هقدر اكمل 
ـ منا بقولك مش هعمل كده تانى وهطلق فجر ونعلن جوازنا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ مراد افهم انا خلاص طاقتى خلصت مش هقدر اديك تانى 
ـ انا اللى هديكى مش عايزك تدينى بس عايزك تبقى جمبى 
ـ للاسف مش هقدر 
ـ مممم يعنى انا كنت محطه لحد ماترجعلى لأهلك يا سوزان انا دلوقتي فهمت وياترى بقى لقيتى البديل بسرعه 
ـ اخرص انا فعلاً عندى حق فى قرار الانفصال 
ـ مش هطلقك يا سوزان فاهمه وهترجعيلى تانى انا هسيبك كام يوم وهرجعلك تانى تكونى فكرتى كويس 
ثم تركها وذهب وبعدها خرج عمها وابنه وزوجته وتحدث عمها 
ـ شكله بيحبك 
ـ هو بيحبنى بس انانى عايزنى وعايز صحابه والفسح والخروج ولما المصلحه اقتدت إنه يتجوز راح اتجوز من غير ما اكون في حساباته تفتكر لو فعلاً اتجوزنا و ظهرتله والمقابل إنه يتجوز تانى تفتكر مش هيعملها ويتجوز ، لا هيعملها ويتجوز ويعيد الموقف تانى 
وأنا هفضل فى وجع القلب ده ، 
ـ معنى كده إنك من ساعه ما اتجوزتى وانتى عايشه في قلق معاه
ـ لا الأول كان حنين ومراعينى لكن لما مسك الشركة بشكل رسمى وبقى مسئول عن كل حاجه اتبدل بقى كل همه يكبرها بأى شكل 
ـ وبرضه اتجوزك رسمى على ايد مأذون وفى شهود ماتجوزكيش فى السر ولا عند محامى 
ـ أولا لانه عارف أنى هرفض وضع زى ده وثانيا هو مش معرفنى على العالم الناس ماتعرفش انى مراته غير الجيران والناس واللى حضرت جوازنا وكانوا قليلين 
ـ طيب افرضى طلق فجر هترجعيله 
ـ مش عارفه بس حتى لو طلق فجر هيفضل برضو جوازنا فى السر وهيفضل برضو بيسهر وعايش حياته من كأنى هوا  لا لا مافتكرش انى ممكن ارجعله 
خرج مراد من منزل عم سوزان وتوجه بعد ذلك لشركه فؤاد فهو يجب أن يصل لحل نهائى ولم يبقى الأمور متعلقه بتلك الطريقة 
اتصل على فؤاد واخبره إنه يود لقاءه ورحب به فؤاد واستقبله فى المكتب 
جلس مراد فى مكتب فؤاد وقرر الحديث معه عن العمل والصفقه الاخيره 
ـ نورتنى يا مراد زياره غير متوقعه 
ـ انا كنت فاضي ومعدى قريب من هنا قولت لنفسى اجى اقابلك وبالمره افتحك فى موضوع شغل 
ـ خير اتكلم وانا سامعك 
ـ فى صفقة جديدة انا مقدم على خاصه ب ****** وعرفت كمان انك داخل فيها 
ـ فعلاً انا مقدم فى الصفقة دى 
ـ طيب ايه رأيك لو اتشاركنا فيها 
ـ انا اسف يا مراد أنا مبدأ الشراكة مرفوض عندى 
ـ بس احنا نسايب وأهل ولو اتحدنا انا وانت هناكل السوق كله 
ـ انا مش عايز أكل السوق ولا فى دماغى أنى اكله اصلا انا كل اللى يهمنى اكسب بالحلال 
ـ طيب ماحنا لو اتشاركنا هتكسب بالحلال برضو 
فى مثل بيقولك ايه صاحبك لا تشاركه ولا تناسبه وانا بعتذرلك يا مراد حقيقى انا اسف بس انا مش بيشارك حد وممكن اسبلك الصفقة الجايه لو انت عايزها 
ـ يعنى ده اخر كلام 
اماء له فؤاد رأسه بنعم 
خرج بعدها مراد من شركه فؤاد وهو يغلى من الداخل وقرر الانفصال عن فجر 
اتصل بفجر وقرر أن يقابلها وينهى معها ذلك الزواج و بالفعل اتصل بها وحدد معها موعد فالان سيتحدث بوضوح ففى النهاية هو تزوجها من اجل مصلحته وسيتحدث معها بشكل صريح
   *****&****&********&*****
فى الجهه الاخرى عند فريده و وليد 
قام والد فريده بتزيين المنزل بالاضاءه الملونه وتجهيز المنزل لكتب كتاب فريده ووليد وقام والد وليد بإحضار مأذون شرعى و لعقد قرانهم 
لم يخلوا الوضع من همسات الجيران حولهم ورفض وليد أن يرتدى بدله وارتدت فريده ملابس من ملابسها القديمة 
وتم عقد ال قران فى جو من التوتر والهدوء 
وبعد كتب الكتاب خرج وليد مسرعاً من منزلهم 
انا جيت متأخر بس محبتش ازعلكم وقررت مانمش غير لما انزلها 
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتصل مراد بفجر وطلب مقابلتها ووافقت فجر واستعدت لمقابلته 
ظل مراد منظرها بأحد الكافيهات الى ان أتت اليه وهى فى كامل اناقتها نظر اليها مراد و
لم يهتم مراد باستقبالها كما اعتاد فى السابق
جلست فجر امامه وهى مبتسمه
ـ خير يا حبيبي قايلى إنك عايزنى فى حاجة ضرورية 
تحدث مراد بدون مقدمات 
ـ فجر انتى طالق
اختفت الابتسامه من وجهه فجر وحل مكانها الدهشة 
ـ ليه يا مراد انا عملت حاجه زعلتك 
ـ اسألى فؤاد 
ـ عملك ايه فؤاد رد عليا انا بسألك انت 
ـ بصى يا فجر عشان اكون صريح معاكى انا اتجوزتك عشان ادخل شريك مع فؤاد فى اخر  صفقه وللأسف لما كلمته رفض وقالى إنه مش بيشارك حد وبسببه انا هخسر كتير
ـ طيب انا ذنبى ايه ليه بتعمل معايا كده انا ممكن اكلمهولك واخلى سلطانه تكلمه هو هيوافق هو بيسمع كلامها
ـ مافتكرش هيوافق لان كلامه واضح مابيشاركش حد ولو قدرتى تقنعيه وقتها ممكن أفكر فى موضوع جوازنا تانى 
ثم تركها ورحل تنظر في اثره بدموع وتتوعد من داخلها لسلطانه لما دائما يوجد عائق أمام احلامها وطموحاتها لما لم يفعل فؤاد خاطر لعلاقه النسب التى تجمعهم 
الان بسبب سلطانه وزوجها علاقتها بمراد تد*مرت 
ذهبت لمنزلها وهى تبكى ووجدت اهلها مجتمعين  يشاهدون التلفاز وعندما دلفت اليهم بذلك الوضع شعروا بفذع من هيئتها 
اقترب منها حماده مطمئناً عليها قصص وروايات أمانى سيد 
ـ مالك يا فجر فى ايه حصل ايه حد عملك حاجه 
اماءت رأيها بلا فسألها مره اخرى
ـ مراد زعلك عملك حاجه 
بكت بعد سؤاله بصوت مرتفع واماءت رأسها بنعم 
تحدث امها بنفاذ صبر 
ـ حصل ايه يابنتى عرفينا وكفايه هز فى راسك
تحدثت فجر بشحتفه
ـ مراد طلقنى 
لطمت الام على صدرها 
ـ يانهار اسوح طلقك ازاى انتوا لسه كاتبين كتابكم الناس تقول علينا ايه دول هياكلوا وشنا 
ـ كله بسبب بنتك وجوزها 
ـ وسلطانه علاقتها ايه بالأمر 
ـ مراد كان عايز بشارك فؤاد فى الصفقه الجديدة وفؤاد رفض يشاركوا 
تحدث حماده مدافعاً عن فؤاد وسلطانه 
 ـ هو حر فؤاد حر يشاركه مايشركوش هو حر وهو مراد رابط جوازكم بشراكته مع فؤاد
ـ انت كده يا حماده هتفضل تدافع عنهم ، ايه المشكلة لما يشاركوا ويكبروا سوا ولا لازم يفضلوا انانين كده وعايزين كل حاجه ليهم لوحدهم 
ـ كل ده وانانيين ماتفوقى يا فجر بقى لولا سلطان وفؤاد مكنتيش كملتى تعليمك ولا بتلبسى اللبس الغالى ده كان زمانا عايشين في البدروم فى اوضه وصاله تحت الأرض كل اللى عملوه معانا السنين اللى فاتت وانانيين 
ـ ايوه وانا متاكده إن سلطانه هى  اللى نبهت على فؤاد انه مايشاركش مراد 
ـ وهى هتستفاد ايه من كده 
ـ عشان مابقاش أحس منها هى مش عايزه حد يبقى احسن منها عايزه طول الوقت تفضل ترملنا فضلتها واحنا نشكرها ونمجد فيها إنما لو جت فرصه لحد فينا يكبر هتقف فيها زى ما عملت هى وجوزها معايا 
حماده: فوقى بقى يا فجر واضح من الأول إن حماده متجوزك عشان الصفقه دى والدليل على كده لما فؤاد رفض طلقك
وليد : على فكره اخوكى بيتكلم صح والدليل على كده سربعته على الجواز عارفه لو كنتوا اتجوزتوا بجد وحصل اللى حصل كان زمانه مطلقك برضو اللى زى ده مالوش أمان 
والدتها : طيب احنا فيها نكلم فؤاد يشاركه ولو احنا كلمناه مش هيرفض 
ـ أه يا ماما والنبى اعملى كده خليه يرجعنى تانى
ـ انتى هبله يا فجر اولا عشان يرجعك تانى لازم عقد جديد لان مكتوب كتابكم 
ثانيا هو قالها صريحه عايزك عشان شغله مع فؤاد يعنى مابيحبكيش فوقى بقى 
ـ اسكت انت لو اتجوزنى هيحبنى بالعشرة ولو خلفت منه هيفضل مكمل معايا 
ـ وليه ترضى لنفسك الذ*ل احمدى ربنا أنه كشفهولك فى الوقت المناسب 
ـ ماما سيبك منهم واتصلى بسلطانه وفؤاد اقنعيهم 
وليد : محدش هيكلمهم فى حاجة وبعدين هو لو طلقك رسمى فى مليون جنيه مؤخر وده غير الشبكة اللى اشتراها ليكى يعنى من الآخر انتى ماطلعتيش خسرانه 
الام : تصدق عندك حق يا وليد بت يا فجر لا تتصلى ولا تعملى حاجه سيبيه بطلقك وخدى المليون جنيه وقتها هتبقى انتى الكسبانه 
مسحت فجر دموعها وعينيها بدأت تلمع بطمع وهى تتخيل أن لديها مليون جنيه وظلت تفكر فى ماذا ستفعل بهم اول شئ ستشترى عربيه حديثه وتشترى هاتف من اشهر الماركات واغلى الاسعار بالإضافة لبعض المجوهرات 
حسناً صفقه لا بأس بها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تركتهم ودلفت غرفتها وتسطحت على التخت تفكر فيما تريده وتبحث عن اسعار السيارات 
    ******&******,&*******
فى الجهه الاخرى عند فؤاد فى الفيلا كان يجلس برفقه سلطانه ويقص لها زياره مراد 
ـ بس ياستى ده اللى حصل وواضح أوى ان هدفه من الجوازه دى الشراكه 
ـ ربنا يستر وفجر تكون عاقله لانها هتقولك اننا السبب انه يفشكل الجواز 
ـ تفتكرى
ـ أنا متأكدة ، ايه ده حماده بيتصل بيا 
ـ طيب ردى 
أجابت سلطانه على الهاتف ووجدت حماده يقص لها ما حدث 
ـ يعنى هو دلوقتي طلقها 
ـ أه ، وهى اخر حاجه خلتها تهدى وتسكت انها هتاخد المؤخر 
ـ  مش هتتغير فجر الفلوس أهم حاجة عندها 
كان نفسي تفوق من اللى هى فيه لكن مافيش فايده 
ـ المهم انها بعدت عن الشخص ده 
    *****&*******&******&****
مر عده أيام كانت فجر خلالهم صامته تخطط ماذا ستفعل بفلوس المؤخر وقامت بإرسال رسالة لمراد 
ـ لو سمحت خلص اجراءات الطلاق فى اسرع وقت 
اجابها مراد فى رساله باستهزاء 
ـ وده من امته انتى اخر مره كنتى بتتحايلى عليا عشان ماسبكيش 
ـ كنت عبيطه كويس أنى عرفتك على حقيقتك 
ـ ههههه مش لايق عليكى التمثيل في دور الضحيه ، على فكره خليكى على طبيعتك أنا اكتر قرار ندمت عليه أنى فكرت اتجوز واحده طماعه وجشعه زيك مابتعرفش تدارى الطمع ، اوعى تكونى فاكره أنى مش واخد بالى انا وبابا من طمعك احنا من  اول قاعده واخدين بالنا من كل حاجه بس قولت اخلص مصلحتى ولما المصلحه باظت حمدت ربنا لأنى مكنتش بطيق اكلمك وحمدت ربنا إن الصفقه باظت عشان مكنش مجبور اكلمك تانى وامثل عليكى اكتر من كده 
ـ للدرجة دى 
ـ واكتر أنا بسببك خسرت مراتى والانسانه الوحيدة اللى حبيتها فى حياتى وفى اقرب فرصه هبعتلك ورقتك يمكن اعرف اراضيها لما تعرف انى طلقتك 
صدمت فجر من حديثه هل كان مراد متزوج
ـ انت متجوز
ـ اه متجوز رسمى على سنه الله ورسوله ومش بس متجوز انا بعشقها وبعشق التراب اللى بتمشى عليه وهعمل المستحيل عشان أرجعها 
ـ إن شاء الله مش هترجعلك يا مراد إن شاء الله قلبك يت*حرق 
ـ اخرسى اوعى تقولى كده انا هفضل وراها لحد ماترجعلى حتى لو وطيت على. رجلها اترجاها تسامحني 
اللى زيك يا فجر بيكون مفض*وح كلنا عارفين تمامك بتيجى باللى يرميلك قرشين 
ـ أنت حيوان حيوان يا مراد  بدعى عليك ربنا ياخد لى حقى منك 
ـ ادعى با ملاك على أساس انك بريئه ومش داخله على طمع 
فجر هو انتى فكرانى عبيط ومش فاهم انتى عايزه تطلقى ليه بس بعينك يا فجر
ـ مش هسيبك وهاخد حقى منك 
اغلقت الهاتف وجلست تبكى بقه*ر من حديث مراد لها فهو كمن صف*عها بسكين ساخن على وجهها ، هى تحب المال وتعلم ذلك لكنها لم تكن تعلم أن الجميع يراها بتلك الصورة 
بعد مرور اسبوعين حصل مراد على قسيمه الطلاق وذهب لسوزان 
ـ ياترى فجر اتعامت ؟
ـ ياترى سوزان هتسامح ؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ذهب مراد بقسيمه الطلاق لسوزان محاولة منه أن يعيدها اليه مره اخرى ، 
تلك المره كانت سوزان تجلس بمفردها 
طرق مراد الباب فتحت له سوزان الباب وقفت سوزان تنظر له نظرات بارده خاليه من المشاعر لم يعد قلبها يدق مثل السابق 
ظلت تتسائل داخلها هل هذا حقا من كانت تكن له مشاعر فى فتره ما ؟؟
لما لم تجد تلك المشاعر داخلها الان ؟! 
قاطع مراد صمتها 
ـ ممكن أدخل 
ـ مافيش حد هنا 
ـ انا لسه جوزك على 
ـ بس ده مش بيتى عشان استقبل فيه اى حد 
ـ طيب تعالى ارجعى بيتك واستقبلى فيه كل اللى انتى عايزاه 
ـ أنا اسفه يا مراد ده مش بيتى وأنا مش هرجعه تانى 
ـ لا ده بيتك وانا هعلن جوازنا قدام العالم كله 
ثم اكمل حديثه مسرعا وهو يخرج قسيمه طلاقه من فجر ليعطيها لسوزان 
ـ بصى كمان انا خلاص طلقت فجر وبكره هعلن جوازنا 
ابتسمت سوزان بسخرية 
ـ هو فؤاد رفض يشاركك عشان كده طلقتها
صدم مراد من ظنها به فاستكملت سوزان حديثها 
ـ انا واثقه إن سبب طلاقك منها إن فؤاد رفض يشاركك ومتاكده إنك ممكن بكره تعلن جوازنا عشان تضايقهم وتقهرها ، بس انا أسفه يا مراد مش موافقه انك تعلن جوازنا ومصممه على الطلاق 
حاول مراد التبرير عن خطأه ظنا منه إنه يستطيع أن يحرك مشاعرها 
ـ والله يا سوزان انا كنت هطلقها فعلاً وأعلن جوازنا هى كانت مسأله وقت مش اكتر صدقينى وعشان مزعلكيش طلقتها 
ـ هعتبر نفسى مصدقاك وإن كلامك فعلاً صح ، بس للاسف جه متأخر وانا مابقتش عايزاه 
ـ طيب دخلينى نتكلم جوه 
ـ انا اسفه مش هقدر ادخلت لا هنا ولا فى حياتى عشان كده لو سمحت ابعتلى ورقة طلاقى وانا مش عايزه منك اى حقوق 
ـ ماتقوليش كده انا مش هقدر استغنى عنك 
ـ انت استغنيت وقت ما خيرتك بينى وبين جوازك منها
ـ طيب انا هبعد وهسيبلك فرصه تفكرى وتراجعى نفسك وهجيلك تانى ووقتها مش همشى بسهوله 
تركها مراد وغادر ودلفت هى للداخل و شئ داخلها يشعرها بسعاده من سعي مراد خلفها من جهه ومن جهه اخرى اختبارها لمشاعرها امامه فهو لم يعد يؤثر بها كما السابق هل هى سعيده لسعيه خلفها أم لتحررها من مشاعرها تجاهه ، ابتسمت سوزان داخلها فهى الآن تشعر أنها حره من مشاعر ارهقتها ومن علاقه اعطت بها كل شئ 
     *****&*******&*****&****
فى منزل فجر وصلت اليها قسيمه الطلاق اخذتها فجر بمشاعر  متفاوتة سعيده بالمال الذى ستحصل عليه و حزينه لانها اصبحت منفصله دون الدخول فى علاقة حقيقية بها مشاعر هل الحصول على شئ معناه التنازل عن شئ اخر ، لما سلطانه لديها كل شئ زوج ابناء ومال ولم تسعى للحصول عليهم وهى عندما ارادت شئ تخلت فى المقابل عن اشياء اخرى رغماً عنها سقطت دمعه من عينيها مسحتها مسرعه وقررت أن تغلق على مشاعرها فهى بالأساس لم تحبه 
اتصلت على مراد لتخبره باستلامها قسيمه الطلاق 
ـ الو مراد 
ـ خير 
ـ القسيمه جت بس من غير الفلوس 
ـ المهر هتاخديه عند محامى انا مضمنكيش 
ـ امته بقى 
ـ بكره ، انا أصلا عايز اخلص منك فى اسرع وقت .
بليل هتلاقى رساله منى فيها العنوان بتاع المحامى 
اغلقت فى وجهه الهاتف وجلست تحاول منع دموعها من الانهمار ، اصبحت عروق عينيها حمراء من كثره محاولتها عدم البكاء، اثناء ذلك الوقت دلف اليها حماده فذهب اليها مسرعاً وهو يسعر بخوف عليها
ـ فجر مالك فى اى حصل ايه 
ـ مافيش حاجه 
ـ لا فى حصل ايه 
ـ انا اتطلقت 
ـ طيب محنا عارفين وانتى مكنش عندك مشكله 
ـ قالك حاجه ضايقتك 
ـ مش مهم المهم انى بكره هروح عند محامى هو هيبعتلى اسمه عشان اخد المؤخر 
ـ بلاها المهر بلاها أى حاجة 
ـ انت بتقول ايه لا طبعاً انا استحملت كل ده وفى الاخر ماخدش حاجه ؟!
ـ يا بنتى نفسى تسمعى مره كلامنا انا واختك 
ـ اختى اول واحده هتشمت فيا اصلا
ـ حرام عليكى ليه مصممه تأذيها بالكلام حتى فى غيابها 
ـ افضل انت دافع عنها كده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر لها حماده بقله حيله فلا فائدة من الحديث معها 
اتصل حماده بسلطانه واخبرها بوضع فجر
ـ هى هتروح امته بكره 
ـ مش عارف 
ـ طيب اول ما تعرف كلمنى وعرفنى ضرورى وهجيلكم انا وفؤاد اكيد هى حزينه ومحتاجة اننا ندعمها حتى لو مش ظاهره ده 
تمام هبلغك 
فى غرفه فجر ذهب الجميع اليها وظلوا يتحدثوا معها وحاولوا اخراجها من حزنها وطلبوا منها ان يذهبوا معها ولكنها رفضت 
وأصرت ان تذهب برفقه حماده فقط  
بعد حديث مطول حاولوا فيه بشتى الطرق اقناعها بالذهاب معها لكنها رفضت فرضخوا بالنهاية لرغبتها ولم يبلغوها أن سلطانه ستذهب اليها تركوها تتفاجئ بوجودها 
  *****ـ"***"&*******&******
فى المساء ارسل لها  مراد الرسالة و استلمتها وقامت بإبلاغ اخيها واخبر اخيها سلطانه 
فى اليوم التالى ذهبت إلى المحامى مع اخيها وكانت فى كامل زينتها وارتدت نضارة سوداء كبيرة الحجم حتى تساعدها فى اخفاء مشاعرها وعندما ذهبت وجدت سلطانه تنتظهرها هى وفؤاد 
نظرت اليهم بتهكم انهم سبب ذلك الطلاق ، لكنهم قرروا أن يصبروا عليها فهى الآن فى وضع لا يلام بالنسبة لهم 
صعدوا لغرفه المكتب وانتظروا قدوم مراد وبعد فتره قصيره حضر مراد تجاهله فؤاد وتحدث معه باذدر*اء هو وحماده 
ذلك الشئ اسعد فجر داخلها فهى لن تنسى اهانته لها 
التزم كلا من سلطانه وفجر الصمت  
بدأ المحامى فى تجهيز الورق الذى ستقوم فجر بالامضاء عليه 
استلمت فجر الورق وقامت بالامضاء عليه وسلمها المحامى الشيك وكان المكتوب 
( نصف مليون جنيه فقط لا شئ) 
تجمدت يد فجر على الشيك ثم خلعت نظاراتها 
ـ ايه ده 
ـ حقك 
ـ انا المؤخر مليون وده نص يعنى نص المبلغ 
 نظر مراد لفؤاد وتحدث بسخريه 
ـ ايه ده هو محدش فهمك ان المطلقة دون الدخول بها بتاخد النص 
ـ انت كداب انا عايزه باقى الفلوس 
ـ روحى ارفعى قضيه عليا او اسالى الخبره اللى وراكى 
حاول الجميع تهدئتها وايقافها عن عصبيتها فى الحديث لكنها تجاهلهم وظلت تهين من مراد 
ـ انت إنسان حقير وتافهه وبتاع مصلحتك على الاقل انا كنت واضحه معاك انا واهلى انما انت خبيث والحمد لله إنك مشاركتش فؤاد انا فرحانه فيك على فكره دلوقتي وبإذن الله حياتك تبوظ يا مراد 
تجاهلها  مراد وخرج وبدأت سلطانه فى الحديث 
ـ اهدى يا فجر هو صح من حقك النص 
عند سماع فجر لحديث سلطانه أصبحت كمن لدغها عقرب 
ـ ايوه ايوه انتى الود ودك انتى اطلع من المولد بلا حمص عايزه تفضلى تكوشى على كل حاجه لواحدك 
ـ الموضوع مش كده ارضي يا فجر وربنا هيراضيكى 
ـ انتى مالك انتى بتتدخلى ليه انا معرفش مين جابك هنا ، انتى جايه عشان تشمتى فيها وتفهمينى إنك كنتى صح ، بس معلش مره خابت المره الجايه هتصيب 
ـ طيب اهدى يا فجر وانا مش هلومك دلوقتي في حاجه 
ـ يابنتى بطلى بقى دور البريئه ده مش لايق عليكى انا مش بصدقك 
لم يتحمل فؤاد سماع حديث فجر فاخذ سلطانه وذهب 
كانت حاله سلطانه فى زهول تام فهى لا تعلم لما اختها تعاملها بتلك الطريقة هى تحبها حقا لما تعتقد أنها بلا مشاكل هل لو قامت بالشكوى لها ستهدا هل يجب أن نشتكى حالنا دائما حتى نجد الرحمه فى عيون الاخرين 
قررت سلطانه مواجهه فجر فلابد من وضع النقاط فوق الحروف كما يقولون ، لما الجميع يظنون انها بلا مشاكل وتعيش فقط حياه مرفهه فهى عانت فى الماضى ومازالت تعانى فى الحاضر ستتحدث معها ولكن ستنتظر ان تهدأ وتلك المره سيكون الحديث مختلف لعلها تفيق 
    *******&*****&******&** 
الناس اللى اشترك رواية قيد من سلاسل دهب يصوروها صور حلوه ويبعتوها عشان هعمل مسابقه على اجمل صوره 
مر شهر خلال تلك الفترة استقاله فجر من عملها وعملت فى شركه اخرى واشتركت فى نادى صحى ( جيم ) فى ارقى الاماكن وكان مختلط رجال ونساء ، و تعلمت سواقه السيارات وبعدها اشترت سياره باهظه الثمن لفتاه مبتدئه فتقريبا وضعت بها جميع ما حصلت عليه 
فى يوم ذهبت للنادى الصحى كما اعتادت وأثناء ذهابها للمنزل وهى مرهقه لم تلاحظ احد المطبات الصناعية على الطريق مما أدى إلى انقلاب السيارة 
ياترى ايه المشاكل اللى فى حياه سلطانه ؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الاخيره 
وصلت سياره الاسعاف وتم نقل فجر الى المستشفى وقام قسم الطوارئ بالاتصال على اهل فجر ، اتصل والد فجر بسلطانه يستنجد بها ذهبت 
ـ الحقى يا سلطانه فجر اتقلبت بالعربيه وفى المستشفى دلوقتي 
اذدادت دقات قلب سلطانه من الرعب على اختها وشعرت أن لسانها شل لم تستطع الرد على والدها 
ـ الو الو سلطانه سمعانى اختك فى المستشفى ومش عارفين مالها هنروحلها انا وامك واخوكى 
ـ مستشفى ايه
ـ مستشفى**** 
ـ طيب انا هروحلها دلوقتي سلام 
عادت سلطانه الاتصال بفؤاد واخبرته واتفقوا ان يتقابلوا داخل المستشفى 
وبالفعل وصلوا المستشفى جميعاً وذهبوا للطوارئ ووقتها قد انتهى المسعفين من مساعده فجر 
وصلوا جميعهم لغرفه الطوارئ وتوقفوا أمامها ووجدوا الطبيب خارج من الغرفه ذهبوا اليه مسرعين يسألونه عن حاله فجر 
ـ خير دا دكتور فجر عامله ايه 
ـ فجر سليمه مافيهاش اى خدوش او كسور هى بس حصلها حاله اغماء من الخضه وكنا بنحاول نفوقها 
ـ الحمد لله طيب ينفع ندخلها 
ـ اه طبعاً تقدر تخرج كمان بس حد يعدى على الحسابات الاول 
وبالفعل دخلوا لغرفه فحر ليطمأنوا عليها وكانت سليمه إلا من بعض الكدمات بجانب وجهها 
اقتربوا منها مسرعين ليتأكدوا من سلامتها تحدثت سلطانه بخوف نابع من داخلها 
ـ فجر انتى كويسه فى حاجة وجعاكى
نظرت لها فجر ونظرت فى الجهه الاخرى 
تحدث فؤاد محاولا التخفيف عنها 
ـ حمد الله على السلامه يا فجر وبإذن الله تقومى بالسلامة وتجيبى الاحسن منها انا بعت ونش يشيلها ويبعتها للتوكيل وماتقلقيش من اى مصاريف 
تحدث حماده معترضا 
ـ شكرا يا فؤاد مالهاش  داعى المصاريف دى كلها ممكن فجر تبعها خرده واللى هيطلع تجيب بيه واحده صغيره بس أنا رأى بلاها عربيات خالص وخصوصاً الفتره دى
وليد : صح انتى جربتى حظك وحطيتى كل فلوسك فى عربيه واهى اتدمرت اهيه ولو جبتى واحده جديده برضو هتعملى بيها حادثه فرأيى تبيعيها خرده وتحافظى على القرشين الباقيين 
ـ اه اديهملى انا اجبلك بيهم حتتين صيغه كده والدهب كل شويه سعره بيغلى يعنى كسبانه 
تحدث فجر متجاهله حديثهم 
ـ اطلعلوا بره وسيبونى لواحدى 
سلطانه: فجر اهدى وكل حاجه هتتعوض أهم حاجة صحتك 
ـ هههههههههههه ايوه برافو برافو كملى دور الكبيرة العاقله المضحيه وانا الصغيرة المتهورة 
وليد : انتى بتقولى ايه سامعه نفسك من امته الكلام ده 
كادوا الجميع يتحدثون اوقفتهم سلطانه عن الحديث 
ـ لو سمحت اطلعوا بره عايزه اتكلم مع فجر لوحدنا 
ـ وانا مش عايزه اتكلم معاكى 
ـ مش بمزاجك لو سمحت استنونا بره 
انصرف فؤاد وذهب للحسابات لدفع فاتورة المشفى وجلس الباقيين أمام الغرفه 
حاول حماده الذهاب معه لكنه رفض بشده فرضخ حماده لكلام فؤاد 
فى الداخل وقفت سلطانه أمام فجر وبدأت تتحدث بجديه 
ـ فجر انتى شايفه حياتى ازاى شايفانى 
ـ شايفه إنك واحده واخده كل حاجه في الحياة ورافضه إن غيرك يبقى زيك 
ـ ده كل اللى انتى شايفاه 
مش شايفه ابنى المريض بالسكر واللى بصحى بليل كذا مره عشان أتأكد اذا كان كويس ولا لا
فاكره لما جتله غيبوبة السكر وافتكرته 
صمتت لم تستطع اكمال حديثها وادمعت عينيها وهى تتذكر تتذكر الموقف ولكنها اكملت حتى تنهى تلك المواجهه 
افتكرته مات وقتها اتمنيت ياخدوا كل فلوسى بس يبقى عندى طفل سليم قلقى كل يوم وهو فى المدرسة انتى عمرك ماهتعرفى يعنى ايه احساسي قبل ما انام بليل وانا بدعى ربنا يحرسه واخاف يحصله حاجه وانا نايمه وقتها مش هسامح نفسى هافدى بايه الفلوس ولا فادتنى بايه فى مرض ابنى 
واقولك حاجه كمان 
انتى فاكره أن الناس فى النادى او التجمعات او الحفلات بيسكتوا فاكره انهم مش بيتهامزوا عليا بكلام يجرحنى اللى تقولك بصلها على ايه واللى تقولك اكيد عملاله عمل واللى تعمل انها بتهزر وتقولى روحتى لأنى شيخ عشان اعمل زيك 
انتى فاكره إن الناس سيبانى فى حالى إنتى فاكره إن مجربتيش تسمعى تلقيح الناس بالكلام وهما بيقولوا دى وخداه عشان فلوسه ، بكره يزهق منها ويرميها ، دى شبعه بعد جوعه تقدرى انتى يا فجر تعيشى فى وضع زى ده 
جوزى اللى انتى حسدانى عليه انتى عارفه علاقتنا كانت عامله إزاى عارفه كان احساسى ايه وهو عايز يتجوز عليا ولا احساسى ايه وانا حاسه أنى مش ماليه عينه وافضل افكر ليه بيعمل كده تفتكرى يا فجر هتقدرى تستحملى كده ؟؟
كل واحد ربنا مديله ال ٢٤ قيراط بتوعه بس متوزعين بصى لنفسك هل وانا فى سنك كنت بلبس زيك بخرج زيك ؟؟
صمتت فجر تفكر فى حديث سلطانه وتذكرت عندما كانوا اطفال في المدرسة وكم التنمر الذى عانت منه سلطانه وظلت الذكريات تمر فى زهن فجر اقتربت منها سلطانه وضمتها 
ـ فجر بلاش تاخدى بالظاهر انتى ماتعرفيش جوه الناس ايه انا مش زعلانه منك خالص بالعكس أنا عارفة انك نفسك تكبرى وتعيشى كويس وعارفه ان جواكى خوف من المستقبل بسبب الماضى اللى عشناه لكن الماضى عدى ومش هيرجع احنا كبرنا ونقدر نعتمد على نفسنا بلاش تفكرى كده تانى 
مسحت فجر دموعها وضمت اختها بقوه فحديث سلطانه صحيح هى كانت تخشى ان يعود الماضي مره اخرى 
حاولت فجر أن تعتذر من سلطانه لكنها لم تعطيها فرصه للحديث 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ مش عايزه اسمع كلام عن اللى فات احنا ولاد انهارده خلينا نبص للمستقبل بتعنا وبلاش نفتكر الماضي ولا اللى غلط غلط خلاص مش هنعاتب اتفقنا 
ـ اتفقنا 
ـ يلا بقى عشان نمشى ونشوف عربيتك بقى هنعمل فيها ايه 
ـ انا معايا فلوس هصلحها بيها 
ـ وانا هساعدك وهنرجعها جديده 
ـ لا شكرا انا معايا 
ـ اسمعى كلام اختك الكبيرة بدل ما اقلب عليكى 
ـ حاضر 
خرجت سلطانه ومعها فحر واندهش الجميع من ضحكهم وكيف انقلب الوضع بينهم بهذا الحد 
قرر حماده ان يعزمهم فى احد المطاعم بمناسبة سلامه فجر وبالفعل ذهبوا لاحدى المطاعم وطلبوا الطعام واتصل فؤاد بأهله واجتمعوا سويا لأول مرة بقلوب وعقول راضية 
     ******&******&*****&***
فى الجهه الاخرى حاول أهل فريده اتمام زواجها من وليد لكنه تركهم وسافر وبعد ٦ اشهر قام بإرسال ورقه الطلاق لفريده 
    ****&******&*****&*****
حاول مراد الاقتراب من سوزان وذهب لها أكثر من مرة ولم تقبل سوزان ان تقابله مره اخرى كانت تجلس برفقه عمها وزوجته 
العم : يا سوزان مراد جالك اكتر مره اقعدى معاه وكلميه الراجل فعلاً شكله أتغير 
ـ صعب اوى يا عمى انا حاولت كتير واديته بدل الفرصة ١٠٠ واخر حاجه كانت جوازته من فجر وانا اصلا من الاول خيرته بينى بينها ومتاكده أنى لو رجعتله مع اول مصلحه تقابله هيبعنى 
ـ بس انا حاسس انه اتغير 
ـ اخر مره سافرنا سوا حسيت بكده لكن للأسف كان بيعمل كده عشان يضحك عليا 
ـ يعنى خلاص أبلغه أن مافيش امل ، ده كل يوم تقريبا بيتكلم معايا انا وساجد 
ـ خلاص يا عمى بلغه انى موافقه اقابله 
اتصل عمها بمراد واجابه مراد مسرعا 
ـ ازيك يا مراد
ـ بخير يا عمى هى سوزان وافقت تقابلنى 
ـ اه تقدر تيجى تتكلم معاها
ـ حاضر مسافة السكه 
وبالفعل أتى مراد مسرعاً وقابل سوزان وتركها عمها بمفردهم لعلها تعود اليه 
تحدث مراد بمشاعر نابعه من داخله 
ـ وحشتينى أوى أوى يا سوزان 
ـ مراد لو سمحت مالوش لازمه الكلام ده 
ـ نفسى ترجعى معايا او اقولك قبل ماترجعى هاجى اتقدملك واعملك فرح من اول وجديد ايه رايك 
ـ انا اسفه يا مراد مش هقدر 
ـ سوزان ماتقوليش كده انا من غيرك هضيع
ـ وانا معاك ضعت انت ادتنى الفلوس والبيت لكن مادتنيش الامان وانا خايفه إن حد يشوفنا سوا ويتكلم علينا رغم انك جوزى عمرى محسيت معاك أنى اهم من اى حد في حياتك ولما طلبت منك تشترينى انت بعتنى 
مشاعرى ماتت لما شوفت صورك وانت عريس وفرحان بجوازك من غيرى 
انت مقدرتش تراعى مشاعرى وبمنتهى القس*وة دوست عليها 
ـ اتعلمت من غلطى وطلقتها 
ـ مراد ماتكدبش على نفسك انت طلقتها عشان مصلحتك خلصت من عندها لو كانت المصلحة تمت مع فؤاد كان زمانى انا اللى طالق من زمان
ـ عمرى ماهعمل كده
ـ أنا آسفه يا مراد انا افتقدت اصدق المشاعر تجاهك مش هقدر ارجعلك تانى لو سمحت طلقنى لعلى وعسى يكون للمستقبل رأى تانى إنما دلوقتي مستحيل ارجعلك 
ـ طيب خدى وقتك تانى وفكرى 
ـ انا اسفه مش هقدر 
قامت من امامه ونادت على عمها وساجد واتوا اليها 
ـ خير يا سوزان 
ـ ابعت هات المأذون عشان هنطلق وانا متنازله عن جميع حقوقى 
لم يستطع مراد الحديث وبالفعل تم الطلاق رسميا وسط صمت من الجميع كان الحزن مخيم عليهم جميعاً ولكن ؟ 
لعل الزمان كفيل بأن يلئم الجراح 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مفاجأة حلقه خاصه 
مر على كل تلك الأحداث ثلاث سنوات تغير فيهم حال الجميع 
استطاع حماده أن يثبت نفسه بالعمل وترقى بينما فجر عملت لدى فؤاد فى الشركه وسوزان سافرت للعمل بالخارج لكنها لم ترتاح فعادت مره اخرى لبلدها بينما مراد وضع كل تركيزه فى عمله وقرر النجاح وابتعد نهائيا عن السهرات وأصبح جاد في عمله ولا يسمح بأي تجاوزات وأصبح يخشاه الموظفين في الشركة 
فى حديقة منزل فؤاد كان الجميع مشغول بالحديث وجزء منهم مشغول بالشوى فاليوم عيد ميلاد اكبر أبناء سلطانه 
كانت سلطانه تقف برفقه فؤاد وهو يقوم بالتهويه على الشوايه حتى ينضج الطعام 
ـ بقولك ايه مالك جاى انهارده ؟؟
ـ أه يا ستى عزمته بس بشكل مش مباشر عزمته هو و عمرو وقولت لعمرو هو كمان . 
ـ نفسى بجد فجر تدى نفسها فرصه وتقرب من مالك هو شاب ممتاز وبيحاول ينجح 
ـ تجربه مراد مكنتش سهله عليها انا حاسس إن جواها مشاعر ليه بس هى خايفه تكرر تجربه مراد تانى 
ـ بس مالك واضح عليه إنه إبن ناس
ـ مهو مراد كمان كان ابن ناس بس كان عايز يوصل بسرعه إنما مالك لا 
ـ انا هقعد اكلمها انهارده بس لما نشوف مالك الأول هل هياخد خطوه ولا هيقضيها تسبيل 
قطع حديثهم اقتراب حماده منهم وهو يضحك مع فؤاد 
ـ باشا مصر انا خلاص قررت اخطب 
ـ إيه الخبر الجميل ده وياترى مين بقى
ـ واحده زميلتى فى الشغل لسه متدربه جديده وانا كنت بساعدها واتشدتلها من أول نظره 
ـ ايوه بقى طيب كلمتها وكده 
ـ أه كلمتها وهى كمان معجبه بيه بس فاضل اكلم بابا وماما عايزكم بقى تبقوا فى ضهرى 
ـ بس كده اعتبره حصل يا سيدى بعد عيد الميلاد هقعد معاهم واكلمهم 
ـ ايوه كده يا سلطانه يا جامد 
وأثناء حديثهم لم يلاحظوا اقتراب فجر منهم التى تحدثت على غفله جعلتهم يرتعبوا 
ـ قاعدين بتتوشوشوا فى إيه من الصبح 
تحدث حماده مشاكسا إياها فعلاقتهم أصبحت افضل بكثير 
ـ انتى مالك انتى هو كل حاجه لازم تعرفيها
ـ على فكره أنا عارفة بتكلمهم على غاده صح 
يابنى انت مفقوس أوى كل شويه تتكلم عنها ابوك وامك لاحظوا وأخواتك الصغيرين انت شويه هتعلقلنا صورتها في الصاله 
ضحك الجميع على مشاكستهم لبعضهم 
وانضمت لهم اخت فؤاد 
ـ يا جماعه بطننا خلاص بتهوهو مش بتصوصو 
ـ معلش يا روحى مستنين مالك وعمرو زمانهم جايين حالا 
وبعدها انضم الجميع اليهم واحد تلو الاخر وظلوا يتحدثون حول الطعام الى أن اتى مالك وعمرو اصدقاء فؤاد عمرو لديه مكتب محاماه بينما مالك يعمل لدى فؤاد فى الشركه ورغم فارق السن إلا أن فؤاد انجذب لذكاء مالك وتنبأ له بمستقبل افضل 
نظرت سلطانه لاختها عندما حضر مالك ووجدتها تقوم بتعديل الطرحه بشكل لا ارادى وظلت تلتفت حولها كمن يبحث عن شخص ضائع 
ثم نظرت لمالك الذى كان يسترق النظر اليها وهو يتحدث مع الحاضرين 
فنظراتهم المليئه بالحب لبعضهم واضحه 
تم وضع الطعام على الطاولات وجلس الجميع يتناولون الطعام ويتشاركون الحديث معادا فجر ومالك كانوا يأخذون وضع المستمعين على حديث الآخرين بينما من داخلهم كانوا مشغولون بالنظر لبعضهم 
انتهى الطعام وقاموا بشرب الشاي والقهوة وبعدها استعدوا لعيد الميلاد واعطا الجميع هداياه للاولاد كانت فجر تقف بمفردها تجهز الحلوى على الطاوله فأوقفها مالك 
ـ آنسه فجر 
ـ ازيك يا استاذ مالك
ـ أنا بخير الحمدلله ، انتى شكلك حلو أوى انهارده 
ـ ميرسي قالتها بخجل  
وقف مالك للحظات لا يعلم ماذا يحب أن يقول لها ثم استجمع شجاعته وبدأ في الحديث 
ـ فجر بصراحه كده انا معجب بيكى وعايز اتقدملك انا من أول يوم شفتك فيه وانا بتشد ليكى حاولت كتير المح ليكى لكن كنت قلقان ليكون في حد تانى فى حياتك 
صمتت فجر لم تعرف ماذا ستقول له لاحظ مالك خجلها فقرر ان يعطيها فرصه للتفكير 
ـ بصي يا فجر انا هسيبك تفكري واتمنى تردي عليا بسرعه ولو وافقتي على طلبي صدقيني هكون اسعد واحد 
ثم تركها ورحل ، نظرت فجر في اثره بشرود فجاءت سلطانه من خلفها وقامت بنغزها في كتفها 
ـ مالك سرحانه في ايه اللي واخد عقلك 
ـ أبدا ما فيش حاجه 
ـ يا شيخه عليا انا برده 
ـ انتى رخمه تصدقى 
ـ طيب قولى بقى فى ايه وسرحانه كده فى مين 
ـ أبدا فى شخص كده مانكرش أنى معجبه بيه وهو جه قالى إنه عايز يتقدملى بس انا خايفه 
ـ خايفه من ايه 
ـ يطلع زي مراد واعيد تجربتي مره ثانيه ويكون بيقرب مني عشان خاطر يقرب من فؤاد ويكون ليه مصلحة مه فؤاد 
ـ والشخص ده يبقى مالك صح 
اماءت فجر رأسها بنعم 
ـ بصي يا فجر مالك شخص ممتاز واحنا عارفينه من زمان ومش محتاج ان يقرب منك عشان يقرب من فؤاد وهو لو محتاج حاجه من فؤاد هيطلبها منه من غير واسطه وغير كده مراد كان باين من كلامه وسربعته إن وراه حاجه وحاولنا نحذرك منه كتير بس انتى كنتى رافضه تسمعى أى نصيحه 
ـ تفتكرى إن مالك مش زى مراد ومش هيعمل زيه 
ـ طبعاً مالك صاحب فؤاد من زمان يعنى لو محتاح حاجه كان اخدها من زمان وغير كده اهله مستواهم حلو ومالك اخلاقه عليا انا لو مكانك هصلى استخاره وادى نفسى فرصه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ عندك حق انا هعمل كده فعلا 
وظل طوال الحفل نظرات متبادله بين مالك وفجر 
انتهى العيد ميلاد وذهب جميع الضيوف وتبقى أهل سلطانه وبدأ حماده فى الحديث عن رغبته بالارتباط بزميلته فى العمل وابدى الجميع موافقتهم وبعدها ذهب الجميع لمنزله 
فى اليوم التالى ذهب مراد لمنزل سوزان كما يفعل دائما ووقف أمام المبنى لعل وعسى أن يراها 
وكاد أن يذهب بالسياره لكن وجد سوزان تتجه لمنزلها وهى تحمل حقيبه بها اغراض منزليه 
بشكل لا ارادى خرج مسرعاً من السيارة وذهب فى اتجاهها 
نظرت اليه سوزان بشوق داخلى فهى حاولت مراراً وتكرارا تخطيه والارتباط بغيره لكن مشاعرها لم تتحرك تجاه أى احد 
نظر لها مراد بشوق واضح على معالم وجهه 
ـ وحشتينى أوى يا سوزان 
ـ ازيك يا مراد عامل ايه 
ـ مش كويس من غيرك يا سوزان قدرتى تتخطينى لو انتى قدرتى فأنا مش قادر 
ـ حاول ترتبط بغيرى 
ـ مش هحاول ومش عايز ارتبط بغيرك لو مش انتى يبقى هفضل طول عمرى كده من غير ارتباط 
يا سوزان انا محاولتش أصلا ارتبط بغيرك واشوف هقدر ولا لا 
ظلت سوزان صامته فعلى مدار الثلاث سنوات لم تسمع سوى عن نجاحاته حاولت الهروب لكنهت لم تستطع 
ـ مراد وقفتنا كده ماتنفعش انا مضطره امشى 
ـ ليه محسسانى أنى غريب عنك انا كنت جوزك يعنى عارفك اكتر من نفسك تحبى اقولك مقاساتك ايه ؟ بلاش تهربى تانى منى انا طول السنين اللى فاتت متابعك لما سافرتى وجيتى وكنت كل فتره اجى اراقبك من بعيد لكن خلاص يا سوزان تعبت من الهجر بعدك عنى خلانى افكر ألف مره قبل ما اسلم على واحده مش بس ابص لواحده 
لم تستطع كبت ابتسامتها على حديثه  فضحكت رغما عنه على طريقته في الحديث 
ظلت واقفه مابين مشاعر مرتبطه وما بين ماضى ترك اثر داخلها 
اثناء وقفتهم اقترب منها عمها ووقف بجانبهم 
ـ ايه ده مراد ازيك عامل ايه فى حاجة ولا ايه واقفين كده فى الشارع مايصحش 
ـ أهلا بحضرتك يا عمى ، انا برضو بقول كده تسمحلى اتكلم مع حضرتك شويه 
ـ تمام اتفضل اطلع فوق ونتلكم براحتنا 
صعدوا جميعا لأعلى فى صمت تام من سوزان لا تعلم ماذا تريد 
دخلوا المنزل وجلسوا جميعاً فى الصالون وبدأ مراد بالحديث 
ـ انا اخر مره قاعدت هنا كان من ٣ سنين وقت طلاقى من سوزان وانا دلوقتي جاى اعرفكم على نفسى واطلبها مره تانيه من حضرتك والمره دى صدقنى مش هجرحها ولا اضايقها أبدا ولو اشتكت منى انا موافق بأى حاجه تحكموا بيها 
ـ الرأى رأى سوزان لو وافقت انا معنديش مانع 
ـ تمام انا هسيبكم انهارده وبكره هعدى  عليكم مره تانيه واحب اسمع رأيها واتمنى توافق ووقتها هعوضك واعوض نفسى عن السنين اللى بعدنا عن بعض فيها
صدقينى المره دى مش هتندمى أبدا ، عن اذنكم 
وتركهم ورحل دون أن يسمع رد سوزان 
حلس عمها بجانبها 
ـ ايه رأيك يا بنتى 
ـ مش عارفه 
ـ انتى بقالك كام سنه بعيد عنه واتقدملك ناس واننى بنفسك كنتى بترفضيهم عشان بالك لسه مشغول بمراد وهو فعلاً ندم وواضح عليه الندم لو مكنش اتغير كانت هتفضل اخباره زى ما هى إنما احنا مسمعناش عنه غير نجاحات 
فكرى يا بنتى من هنا لبكره وانا مش هضغط عليكى بس لو عايزه رأى طالما بتحبيه وهو بيحبك وندم بجد وفعلاً بعد عن اللى كان بيعمله يبقى نستاهل نديله فرصه تانيه 
صمتت سوزان تفكر فى حديث عمها وقررت ان تصلى استخاره وتترك كل شئ بيدى الله 
فى اليوم التالى استيقظ سوزان على صوت زوجه عمها وهى تعطيها بوكيه ورد كبير من مراد 
ـ اصحى يا سوزان بصى جالك ايه هديه 
نظرت سوزان لذلك الورد الذى تحبه واخذت البوكيه من يد زوجه عمها بابتسامه لم تستطع اخفائها 
ـ حلو اوي طنط 
ـ الحلو للحلو وفى كمان جواب جالك معاه 
اخذت سوزان الجواب وهى تقرأه 
إلى حب حياتي،
حينما أغمض عيني، أتخيلك دائمًا إلى جانبي، تملئين حياتي ببهجتك وسحرك. أنت الشخص الذي أضاء طريقي، وأنت النبض الذي يحيي قلبي. 
في كل لحظة أكون بعيدًا عنك، أشعر وكأنني أفتقد جزءًا من نفسي. حبك ليس شيئًا يمكن احتواؤه بالكلمات، بل هو شعور يفيض في قلبي ويتجاوز حدود الخيال. أحبك حبًا يتحدى الزمان والمكان، حبًا يجعلني أريد أن أصرخ بأعلى صوتي وأعلن للعالم بأسره كم أنت تعني لي.
أنت الأمان الذي ألتجئ إليه، والابتسامة التي تملأ قلبي بالفرح. عندما أكون معك، أشعر بأنني أمتلك كل شيء، وأنه لا شيء يمكن أن يقف أمام حبنا العظيم.
أعدك بأنني سأظل دائمًا بجانبك، أحتضنك وأرعاك بكل ما أملك من قوة. أنت الحلم الذي تحقق، والحب الذي لن يموت. سأظل أحبك إلى الأبد، لا اريد منك سوى فرصه لتجعلنى اعبر لك من خلالها عن مدى حبك الذى احتل كيانى 
ادمعت عين سوزان من حديث مراد وقررت أن تعطيه فرصه اخرى وتلك المره إذا خذلها ستغلق بعدها أى امل لرجوعهم 
ذهبت سوزان لغرفه عمها وابلغته بموافقتها على عودتها لمراد ، سعد عمها كثيرا وانتظر إلى أن يأتى مراد ويبلغه بنفسه 
وبالفعل أتى مراد واخبره عمها بموافقتها 
لم يستطع مراد التحكم فى نفسه من الفرحه 
ـ بجد هى قالتلك انها موافقه 
ـ اه هى قررت تديك فرصه تانيه اتمنى إنك تستغلها صح
ـ ماتقلقش يا عمى صدقنى مش هتندم أبدا وأى حاجه تطلبوها انا موافق عليها بس ممكن اقعد اتكلم معاها واشوفها 
خرجت عليهم سوزان وقرر عمها تركهم بنفردهم وعندما خرج عمها قام مراد واقترب منها وقلم بضمها اليه بكل شوق تلك السنوات الفائته 
لم تعد قدم سوزان تلمس الارض وتفاجئت من رده فعله 
ـ نزلنى يا مراد مايصحش كده عيب 
ـ وحشتينى أوى مش قادر امسك نفسي من كتر الفرحه 
ـ برضو مايصحش حرام إحنا اغراب دلوقتى عن بعض 
ـ قام مراد بحملها لاقرب مقعد ووضعها عليه وجلس أمامها 
ـ بكره هترجعى مراتى تانى ومش هنبقى اغراب واوعدك عمرى ما هزعلك ولا هضايقك وهتبقى عندى رقم واحد وأهم من أى حاجة تانيه وأى حاجه هتطلبيها اعتبرينى نفذتها 
هعملك فرح وهقول لكل العالم انى محبتش ولا هحب غيرك 
ـ انا كل ده ميهمنيش اللى يهمنى انك تحبنى بجد وماتزعلنيش تانى 
ـ أنسى أنى ازعلك او اضايقك تانى 
دخل اليهم عمها وزوجته وجلسوا معهم واتفقوا على كل شئ 
انتظروا حلقه خاصه اخرى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا