رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم نور محمد

رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم نور محمد

رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نور محمد رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير

رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير بقلم نور محمد

رواية قسمت قلبي من الفصل الاول للاخير

_بنت حضرتك حامل وهي لسه بنـ'ـت بنو*ت ياستاذ جمال 
جمال بصله بصدمه احتلت عنيه وقال بزهول:نعم؟!!
انت قولت ايه ازاي بنتي حامل وهي لسه بنت بنوت يعني يادكتور؟؟! 
بصله الدكتور بتشتت وضياع وقال: معرفش والله يافندم انا بس كشفت عليها وعملت لها تحاليل وفحوصات وكلها اثبتت انها حامل في الشهر الاول بس الغريب انها لسه بنت بنو*ت متلمـ'ستش انا متأكد من كده 
جمال حس ان الدنيا بتدور بيه في اللحظه دي وقال بتعب: طب والعمل يادكتور اعمل ايه انا في المصيبه دي ساعدني ارجوك
الدكتور قرب منه بشفقه وقال: اهدي ياستاذ جمال ربك حليم ستار وانا ممكن اساعدك واعمل لها عمليه اجهـا*ض بدون مايأثر على حالتها ابدا اوعدك 
جمال رفع نظره له بلهفه وامل وقال: بجد يادكتور طيب تمام اعملها لها دلوقتي حالا لو سمحت انا لازم انقذ بنتي من المصيبه دي في اسرع وقت ممكن
الدكتور وقف وابتسم له بطمئنان وقال: تمام هجهز لها العمليه فورا يافندم عن ازنك 
خرج الدكتور تحت نظرات الصدمه والخوف من جمال على بنته حبيبه 
.....................
وعلى الجهه الاخري في العماره التي يسكن بيها جمال مع عائلته وتحديدا في شقه ابنه الوحيد حازم 
كان حازم بيستعد علشان يلحق شغله بس فجأه قربت منه زوجته يارا وقالت بقلق وخوف: حازم الحق ابوك اخد حبيبه عند الدكتور علشان تعبت فجأه منه وانا خايفه يعرف احنا عملنا فيها ايه بدون علمه 
حازم سمعها وقلبه دق بشكل عنيف وملامحه كلها قلبت 180درجه وقال بخوف وقلق كبير: اييه حبيبه تعبت ازاي وبسبب ايه يعني؟
يارا اتغاظت اوي لانه كان خايف وملهوف اوي عليها فقالت بغيظ وغيره: تعبت زي أي انسانه مابتتعب ياحازم وانت خايف عليها كده ليه انا بقولك اخدها لدكتور يكشف عليها واكيد دلوقتي عرف احنا عملنا فيها ايه؟ 
حازم مكنش مركز اوي في كلامها وكل اللي شاغل باله ان حبيبه تعبت ودخلت المستشفي وده كله اكيد بسببه فقال بخوف ظاهر عليه: انا انا لازم اروح اطمن عليها بسرعه اشوف حصل لها ايه؟. 
خلص حازم جملته وقبل مايخرج من البيت نادت عليه يارا بخوف وغيره وقالت: حازم المهم ابننا  اللي في بطنها منتساش انها حامل في ابننا دلوقتي ودي اخر فرصه لنا علشان نبقى عيله زي باقي الناس ها ياحبيبي خلي بالك من ابننا اهم حاجه
حازم التفت وبصلها بحده وغيظ بس تهند بضيق وقال: حاضر متقلقيش انا مستحيل اسمح لشئ انه يأزي ابننا يايارا تمام متخفيش عليه ياله سلام
خرج حازم وهو كل تفكيره في حاله حبيبه دلوقتي ومش شاغل باله غير سلامتها بس 
اما يارا فقعدت مكانها بقلق لانها عارف ان حازم بيخاف على حبيبه اوي وهي بعد مجهود كبير منها قدرت بصعوبه انها تقنعه يعمل كده علشان تبقى أم لانها للاسف صعب تبقى أم في الوقت الحالي 
........................
وعلى الناحيه الاخري 
جمال كان قاعد قدام غرفه العمليات والقلق والخوف بياكل في قلبه على حبيبه وفجأه وصل عنده حازم وهو بيقول بقلق وخوف: بابا فين حبيبه وانت قاعد هنا ليه كده حبيبه فين هي كويسه مش كده؟ 
جمال رفع نظره له بدموع وقال: حبيبه في غرفه العمليات دلوقتي ياحازم يابني ادعي لها ربنا يخرجها سالمه لنا ياحبيبي 
حازم عنيه وسعت بخوف كبير من كلام ابوه جمال فقال بقلق وتوتر: في غرفه العمليات ليه يابابا حبيبه حصل لها ايه رد عليا ارجوك حبيبه كويسه مش كده؟! 
جمال قاله بحزن ودموع: حبيبه طلعت حامل يابني والدكتور قالي انها لسه بنت بنو*ت وانا مش عارف ازاي حصل ده معاها علشان كده طلبت من الدكتور يعمل لها عمليه اجها*ض ونخلص من المصبيه دي و
قاطعه صوت شهقت حازم اللي كانت عاليه بشكل مريب اوي وبعدها قال بصدمه وزهول: اييه انت دخلتها غرفه العمليات علشان تقـ'ـتل ابني اللي في بطـ'ـنها يابابا لا خرجها بسرعه من هناك انا مستحيل اخسر ابني بسببها 
جمال نزل عليه كلام حازم مثل صاعق الكهرباء وجسمه كله ارتعش بشده ووقف قدام ابنه بصدمه احتلت عنيه وقال بصوت عالي من شده الزهول اللي اصابه: انت انت بتقول اييه حبيبه حامل في ابنك ازاي ياحازم رد عليا عملت فيها اييه  حبيبه الطفله حا*مل في ابنك ازااي ؟!! ووو 
يتبع... بقلم نورمحمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جمال قاله بحزن ودموع: اختك طلعت حامل يابني والدكتور قالي انها لسه بنت بنو*ت وانا مش عارف ازاي حصل ده معاها علشان كده طلبت من الدكتور يعمل لها عمليه اجهاض ونخلص من المصبيه دي و
قاطعه صوت شهقت حازم اللي كانت عاليه بشكل مريب اوي وبعدها قال بصدمه وزهول: اييه انت دخلتها العمليات علشان تقـ'ـتل ابني اللي في بطنها يابابا لا خرجها بسرعه من هناك انا مستحيل اخسر ابني بسببها 
جمال نزل عليه كلام حازم مثل صاعق الكهرباء وجسمه كله ارتعش بشده ووقف قدام ابنه بصدمه احتلت عنيه وقال بصوت عالي من شده الزهول اللي اصابه: انت انت بتقول ايه اختك حبيبه حامل في ابنك انت ياحازم رد عليا عملت فيها اييه اختك الطفله حامل في ابنك ازاي ؟!! 
بقلم نور محمد
حازم بلع ريقه بخوف ورعشه بعد مااخد باله انه فضح نفسه كده قدام ابوه وقال ببرود: متقولش عليها اختي يابابا لانها في الحقيقه مش اختي حبيبه تبقى بنت مراتك مش اختي الحقيقيه 
جمال وضع ايده على رأسه بتعب وغضب من ابنه الوحيد اللي خاب امله اوي فيه وقال بحده: لا حبيبه تبقى اختك وبنتي كمان ياحازم انا اللي ربتنا على ايدي من وهي لسه في اللفه ومستحيل اسمحلك ابدا انك تعمل فيها كده انت سامعني؟ 
حازم سمعه بس عنيه كانت متعلقه على باب العمليات خلف ابوه فساب جمال وتوجه لباب العمليات بقلق كبير ولسه هيمد ايده يفتحه لقى جمال سحبه بعنف من قدام الباب وقال بحده وغضب: انت رايح فين حبيبه هتـ'ـنزل الجنين ده يعني هتنزله انت فاهم انا مش هد*مر حيات بنتي علشانك غور ياله من قدامي على البيت لسه كلامنا مخلصش 
حازم فضل واقف قدام ابوه بتحدي وقال: لا مش همشي من هنا وحبيبه مش هتـ'ـنزل ابني كمان يابابا لانه اخر امل ليا اني ابقى اب وسع من طريقي انا لازم الحقهم قبل مايقتـ'ـلوا ابني 
جمال انصدم بشده في ابنه ولسه هيرد عليه خرج الدكتور من غرفه العمليات وهو بيقول:يافندم احنا جهزنا كل حاجه جوه ومش فاضل غير امضت حضرتك هنا علشان نبدأ العمليه علطول
جمال بص تجاه الدكتور ولسه هياخد منه الورقه حازم سحبها منه وقطعها بسرعه وقال بحده:العمليه دي مش هتحصل انا ابو الطفل ده ومش موافق على العمليه دي اتفضل يادكتور مفيش عمليه هتحصل هنا 
جمال بص لحازم بغضب رهيب والدكتور خاف من شكل حازم ومشي علطول وهنا جمال قرب وضرب ابنه حازم بقوه وقال بغضب:انت ازاي بقيت حيو*ان واناني كده حرام عليك الطفله دي زنبها ايه بتعمل معاها كده ليه رد عليا؟!
حازم غمض عنيه بشده وهو بيحاول يكبت غضبه قدام ابوه بصعوبه و قال بحده:علشان نفسي ابقى اب زي باقي الناس يابابا وانت عارف اني حاولت انا ومراتي يارا كتير وحتي سافرت بيها بره البلد بس كل ده منفعش والدكتور قال ان ده الحل الوحيد علشان ابقى اب ومكنش قدامي حد اقدر اثق فيه وقريب مني زي حبيبه علشان كده اخترتها هي تكون الام البديله لابني انا ويارا مراتي. بقلم الكاتبه نور محمد
جمال بصله بصدمه وقال بحده:طيب مجوزتش على مراتك ليه ها انا كام مره اصريت عليك انك تتجوز عليها بس انت رفضت طبعا لان ابوها هو صاحب الشركه اللي حضرتك بقيت المدير بتاعها وكل ده بفضل مراتك يارا مش كده وبعد مابقيت غني دلوقتي مش مستعد انك تخسر ده كله وترجع موظف عادي عند ابوها تاني مش كده ياحازم بيه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حازم نزل عنيه في الارض بخزي لان كلام ابوه كله صح وجمال بصله بخبيه امل وقال بحده:كلامي وجعك مش كده ياجوز يارا هانم بنت العز اللي نقلتك لحتة تاني فوق مكنتش تتخيل في عمرك توصل لها بس صدقني يابني بكره الايام تثبت لك ان كل اللي وصلتله ده مستحيل يشتري سعاده الحب والاستقرار في حياه وبكره تشوف كلامي ده بعينك ياحازم
جمال سابه وحازم الدموع لمعت في عنيه لان كلام ابوه ضغط على جرح قلبه اللي بيحاول يتجاهله من زمان 
....................بقلم الكاتبه نور محمد
اما جمال فدخل عند حبيبه بعد مانقلوها لغرفه عاديه وقعد جنبها بحزن وهو بيمشي ايده على رأسها بحنان وقال:سامحيني يابنتي كل ده بسببي  انتي صحيح مش من دمي وصلبي ياحبيبه بس صدقيني انتي اغلى من ابني الحقيقي ياقلبي 
حبيبه حست بوجوده جنبها ففتحت عنيها بتعب وقالت:ااه انا فين يابابا هو حصل ايه معايا؟!
رد عليها جمال بلهفه وفرحه وقال:انتي في المستشفي ياحبيبتي دلوقتي متخافيش بابا معاكي وانتي كويسه اوي كمان
حبيبه بصتله بألم وحط ايدها على بطنها وقالت:بابا بطني وجعاني اوي من شهر كامل وانا بالحاله دي بعد مارجعت البيت مع أبيه حازم وطنط يارا من الملاهي 
جمال بصلها بصدمه وزهول وقال:ايه ملاهي ايه ياحبيبتي هو حازم ومراته يارا اخدوكي للملاهي من شهر؟!
حبيبه هزت رأسها بتعب وقالت:ايوه يابابا ابيه حازم قالي تعالي معانا نروح الملاهي سوى وكانت معانا طنط يارا بس واحنا في العربيه اخدت منه عصير لاني كنت عطشانه اوي وشربته بس وبعدها مش فاكره حصل ايه بس ابيه حازم قال اني نومت منهم في الطريق وهو محبش انه يفوقني وقتها  
جمال ضم ايده بغضب وتوعد لحازم ابنه بس حاول يتمالك نفسه قدام حبيبه علشان متخفش منه وقال:تمام ياقلبي ارتاحي انتي وانا هخرج اشوف الدكتور علشان نطلع من هنا ماشي 
حبيبه ببسمه:ماشي ياحبيبي 
جمال ابتسم لها وخرج من الغرفه وفورا ملامحه تحولت لغضب رهيب وبص قدامه لقى حازم لسه موجود فقرب منه بغضب وبدون مقدمات لكمه بقوه في وجهه وقال بحده وغضب:اه ياحـيـو*ان يازبـاله انـت مـسـتـحـيـل تكون ابني ابدا ازاي جـالـك قـلـب تعمل فيها كده ها رد عـلـيـا ازاي قـدرت تـعـمـل فـيـها كـده؟
حازم مسح الدم اللي جنب شفته بألم وقال ببرود:طمني عليها المهم حبيبه كويسه مش كده؟
جمال سمعه وكان هيجنن من برود اعصاب ابنه المبالغ فيها فقرب مسكه بقوه من هدومه وقال:متجبش اسمها على لسانك الو*سخ ده تاني وتنسى ان كان ليك اب وأهل لاني هتبرأ منك ياحازم وكفايه عليا وجود بنتي حبيبه في حياتي 
حازم غمض عنيه وهو بيتمالك اعصابه قدام جمال لانه طبعا ابوه ومش هيقدر يبعده عنه حتي فقال وهو بيجز على سنانه بغضب مكتوم:بابا لو سمحت ابعد ايدك عني لاني بحاول اتمالك اعصابي قدامك على قد مااقدر اما بانسبه لحبيبه فانا مش هسيبها غير بعد ماتولد ابني واخده منها كمان
جمال بعد ايده عنه بصدمه وعدم تصديق وقال بزهول:انت كمان عاوز تاخده منها بعد ماهتشيله في رحمها تسع شهور وهتتعود على وجوده ده غير فرحاتها لما تولده على الدنيا بعد التعب ده كله عاوز تحرمها منه كمان ياحازم ايه الجبروت اللي بقى عندك ده يابني ازاي اتغيرت وبقيت حيو*ان كده؟!
حازم بصله بضيق وتجاهل كلامه كله وهو بيتوجه لغرفه حبيبه تحت نظرات الغضب والقلق من جمال بقلم نور محمد
........................
دخل حازم الغرفه لقاها قدامه وهي مغمضه عنيها بتعب فدق قلب حازم بقوه لدرجه ان انفاسه بقت مسموعه له وقرب منها ومد ايده على بطنها علشان يطمن على ابنه بس قلبه قاله انها اغلى واهم من مليون طفل من صلبه فرفع ايده تجاه رأسها ومسد عليها برفق 
وهنا فتحت حبيبه عنيها الجميله له وهي بتتأمله بحب لاحظه حازم في عنيها اللي بتلمع ببريق خاطف للانفاس قدامه
حازم ببسمه وحنان:عامله ايه ياحبيبه انتي كويسه دلوقتي مش كده؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبه سرحت في بسمته ودق قلبها بعنف وقالت بصوت مهزوز من شده خجلها منه:اه كويسه الحمد لله يأبيه 
حازم قعد جنبها ببسمه وراحه ومسك ايدها بحنان بس فجأه حبيبه حست بألم كبير في بطنها فقالت بوجع:ااه بابا الحقيني بطني وجعا*ني اوي 
جمال جرى عليها بقلق وخوف وحازم بصلها بخوف كبير وقال:حبيبه انتي انتي كويسه اهدي وانا هطلع فورا انادي لدكتور دقيقه بس 
خلص جملته وخرج من الغرفه بملامحه مرسوم عليها الخوف وجمال بص في اثره بضيق ورجع بص على حبيبه بتوتر وقلق وقال:اهدي ياحبيبتي انا جنبك اهدي ياحبيبه 
حبيبه بصتله بألم ومرت دقيقه بس ودخل حازم والدكتور معاه وقال:اكشف عليها بسرعه يادكتور ارجوك وطمني عليها
الدكتور قرب من حبيبه وبدأ يكشف عليها تحت نظرات القلق والخوف المحفور في عيون جمال وحازم كمان 
وبعد ماخلص قال:الحمل مش ثابت يافندم وده اللي مسبب لها الوجع ده وهي في اول شهر لها ومحتاجه الراحه التامه وعدم الانفعال وانا هكتب لها مثبت كويس تستمر عليه اول شهور الحمل بس عند ازنكم 
الدكتور خرج وجمال بصلها بحزن كبير و حازم قرب منها ولسه هيتكلم معاها علشان يوضح لها هي بقت حامل ازاي بس انصدم بشده لما سمعها بتقول بدموع: بابا انا عاوزه انز*ل الجنين ده لو سمحت...
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الدكتور قرب من حبيبه وبدأ يكشف عليها تحت نظرات القلق والخوف المحفور في عيون جمال وحازم كمان 
وبعد ماخلص قال:الحمل مش ثابت كويس يافندم وده اللي مسبب لها الوجع ده وهي في اول شهر لها ومحتاجه الراحه التامه وعدم الاتفعال وانا هكتب لها مثبت كويس تستمر عليه اول شهور الحمل بس عند ازنكم 
الدكتور خرج وجمال بصلها بحزن كبير و حازم قرب منها ولسه هيتكلم معاها علشان يوضح لها هي بقت حامل ازاي انصدم بشده لما سمعها بتقول بدموع: بابا انا عاوزه انزل الجنين ده... بقلم الكاتبه نور محمد
جمال قرب منها ومسك ايدها بحنيه وقلق وقال: حاضر ياقلبي بس اهدي وانا هعمل لك اللي انتي عاوزاه
حبيبه حضنته بدموع وحازم قرب منهم بغضب وقال:انت بتقول ايه يابابا ده مستحيل يحصل انا بقولك اهو
جمال بصله بغضب وحبيبه بعدت عن جمال وبصت لحازم بلوم ووجع وقالت:انت اللي عملت فيا كده مش كده ياأبيه؟! 
حازم بصلها وقلبه وجعه اوي من نظرتها والوجع الظاهر فيها فتهند بحزن وقعد قريب منها وقال:حبيبه انتي عارفه انتي غاليه عندي قد ايه وعلشان كده انا اخترتك انتي بذات لمهمه دي صدقيني انا مستحيل كنت عملت كده لولا اني مجبور ونفسي اوي ابقى اب انتي حاسه بيا مش كده؟!
حبيبه الدموع لمعت في عنيها وحست انها اصبحت مجرد أله قدامه بيستخدمها علشان بس يصبح اب وده طبعا كل المهم عنده طيب ومشاعرها ياترى مش مهمه؟
حبها له من الطفوله ده كمان مش مهم؟؟
كل المهم دلوقتي معاه انه يستغلها في محاوله منه ليصبح اب؟!
وجع رهيب اخترق قلبها منه لانه السبب في حبها ليه اهتمامه ووجوده الدائم معاها ده كان السبب في تعلقها بيه وسبب كمان في جرحها منه يوم ماعرفت انه اجوز غيرها؟!
لكن القدر كان له رأي اخر ودلوقتي هي اللي بقت حامل في ابنه ياه على سخريه القدر بجد 
كل ده كان بيدور في عقل حبيبه وهي شارده في ملامح حازم قدامها لغايه ماهزها جمال برفق وقال بقلق:حبيبه انتي كويسه يابنتي 
حبيبه بصتله بتوهان وشرود وقالت:ايوه انا كويسه يابابا وغيرت رأيي كمان انا حابه احتفظ بأبن حازم في رحـ'ـمي لغايه مااولده له بسلامه 
جمال سمعها بصدمه لجمت لسانه وحازم فرح اوي من قرارها ده وقال:شكرا ياحبيبه شكرا انا كنت متأكد اني مش ههون عليكي ابدا 
حبيبه بصتله بتوهان بس جمال قال بغضب:لا مستحيل انا مش هسمحلك تدمري حياتك كده علشانه وهو مفكرش ابدا فيكي لا ياحبيبه مش هيحصل 
حبيبه بصتله بحب وقالت:اهدي ياحبيبي انا عاوزه اعمل كده علشانك انت قبله انا عارفه يابابا انك نفسك في حفيد منه وده مزعلك اوي وانا مستعده اضحي بحياتي كلها فداك عيونك ياجيمي 
جمال ابتسم لها بشده وحازم بصلها بغيره وقال:احم احنا هنفضل هنا لتاني يوم والا ايه مش كفايه كده ونكمل كلام في البيت احسن 
جمال بصله بضيق وحبيبه اتعدلت بتعب وقالت:حازم عنده حق يابابا وانا مش بحب جو المستشفيات ده وعاوزه اروح البيت لو سمحت 
جمال قرب منها بحب وقال:حاضر ياحبيبتي من عنيا نمشي فورا من هنا ياله بينا بقلم نور محمد
.................
وفعلا خرجوا بعد وقت من المشفي ووصلوا البيت وجمال كان ساند حبيبه بحرص تحت نظرات الغيره الحارقه من حازم 
وجمال سندها على الكنبة بقلق وحرص وقال:اقعدي هنا ياقلبي وانا هدخل انادي امك اكيد في المطبخ بتحضر الاكل 
حبيبه هزت رأسها بهدووء وجمال سابها وتوجه للمطبخ وهنا قرب حازم من حبيبه وقال بقلق: حبيبه الوجع خف او لسه بطنك بتو*جعك؟ 
حبيبه بصتله بتعب وقالت:لا خف شويه الحمد لله 
ابتسم حازم لها براحه وهو بيتأمل في ملامحها اللي تسحر بتوهان بس فجأه دخلت يارا من باب الشقه واول ماشافتهم كده قريبين من بعض 
الغضب والغيره سيطرت عليها وقربت منهم سحبت حبيبه بعنف بعيد عن حازم وقالت بحده:انتي ازاي قاعده جنب جوزي كده ده مش فاضل غير شبر واحد وتبقى في خضنه ياخطافه الرجاله
حبيبه حست بألم اول مايارا سحبتها بعنف وحطت ايدها على بطنها بوجع وحازم اول ماشافها كده جرى عليها بقلق بس قبل مايصل لها 
وقفت امها حنان قدامه بغضب وقالت:ابعد عنها واوعي تقرب لها تاني ياحازم بنتي خط احمر وكفايه اللي عملته فيها انت والسنيوره بتاعتك دي 
الروايه حصريه بقلم الكاتبه نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حازم بصلها بصدمه ويارا بصتلها بغضب وضيق وجمال قرب من حبيبه وحملها من الارض ودخلها غرفتها تحت نظرات القلق والخوف من حازم عليها
وحنان بصتله بغضب وغل وتوجهت لغرفه بنتها علشان تطمن عليها وحازم كمان بص تجاه غرفه حبيبه وهو عاوز يجري يطمن لانه قلقان اوي عليها 
بس يارا مسكت ايده قبل مايتحرك من جنبها بغيره وحده وقالت:رايح فين انت كمان عاوز تروح وراها والا ايه ياحازم
حازم بصلها بضيق وحده وقال:سيبي ايدي يايارا انا لازم اروح اطمن عليها علشان هي حامل في ابننا دلوقتي والدكتور قال ان الحمل مش ثابت كويس وممكن ينزل في أي وقت
يارا انصدمت بشده من كلامه وسابت ايده وحازم جرى على غرفه حبيبه دخل لقاها في حضن امها وباين على ملامحها التعب فقرب منهم وقال:حبيبه انتي كويسه والا اطلب لك الدكتور يفحصك احسن؟!
حبيبه بصتله بحزن وحنان بصتله بغضب وقالت:عاوز منها ايه تاني ياحازم مش كفايه اللي عملته فيها حرام عليك دي طفله يادوب عندها 18سنه ازاي تعمل فيها كده؟
حازم بصلها بحزن ويارا دخلت خلفه وهي بتقول بخوف: طمني ياحازم ابني كويس مش كده لو ابني حصله حاجه بسببك ياحبيبه انا همو*تك في ايدي انتي فاهمه
الكل سمعها وحتي حازم انصدم منها وقبل ماجمال او حنان تتكلم كان كف قوي نزل على وجه يايارا من حازم وهو بيقول بغضب وتوعد:تمو*تي مين يابت الكـ'ـلب انتي.. يارا انا عملت ده كله علشانك علشان اخلص من زنك كل شويه بس هتتعدي حدودك مع اهلي ده اللي مش هسكت عليه واضح كلامي او لا؟
يارا بصتله بصدمه كبيره لانه اول مره يمد ايده عليها والغضب بقى يغلي جواها منه فوجهت نظرها لحبيبه بغيره وحقد وقالت:بقى بتمد ايدك عليا ياحازم علشان دي انت نسيت انا بنت مين وبابا ممكن يعمل فيك ايه؟
حازم بلع ريقه بخوف قدامها بعد مااخد باله هو عمل ايه في لحظه غضب منه فقرب منها بتوتر وقلق وقال:انا انا اسف يايارا دي كانت لحظه غضب مني سامحيني مأخدتش بالي بعمل ايه والله ياحبيبتي 
جمال وحنان بصوله بصدمه كبيره وحبيبه بصتله بحزن ودموع ويارا وزعت نظرها عليهم بشماته ونتصار وقالت:خلاص ياقلبي حصل خير انا مش زعلانه منك لاني بحبك اوي ومش بقدر ازعل منك 
حازم ابتسم لها بصعوبه ويارا حضنته بقوه قدامهم تحت نظرات الحزن والحسره من حبيبه 
وهنا جمال مقدرش يتحمل اكتر من كده فوقف قدام حازم بغضب وقال بحده:طيب وحبيبه هتعمل فيها ايه دلوقتي ياحازم بيه بعد مابقت حامل في ابنكم هتسيبها كده قدام الناس تتفضح يعني والا ايه؟!
حازم بصله وهو فاهم قصد ابوه ايه ويارا بصت لجمال بضيق وقالت ببرود:يعني هيعمل لها ايه ياعمي اهو تقعد هنا محبوسه في البيت لغايه ماتخلص شهور الحمل وبعد الولاده تطلع تاني براحتها 
حنان بصت على بنتها بحزن وحسره كبيره وجمال سمع كلام يارا واعصابه كلها فلتت منه بسببها وقال بحده وغضب:الكلام ده عندك ابوكي يابت معتز بيه ابو العز لكن هنا في بيتي لا انا بنتي حبيبه معملتش حاجه غلط علشان تتحبس في البيت كده زي المذنبين لانها ضحيه لعبتك انتي وجوز الست اللي واقف جنبك ده 
سكت جمال دقيقه وهو بيحاول يتمالك اعصابه علشان الجيران متسمعش صوته العالي قدامهم وتنفس بغضب وتوعد:كتب كتابك على حبيبه بكره ياحازم او اعتبر ان ابنك اللي في بطنها مات وانا اللي هاخدها تنزله وغصب عنك كمان 
حازم سمعه وعنيه وسعت بصدمه وزهول ويارا بصت لجمال بغضب وحده وقالت:لا طبعا حازم مستحيل يعمل فيا كده و
قاطعها صوت حازم اللي قال بكل هدووء اعصاب:انا موافق يابابا ووو
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سكت جمال دقيقه وهو بيحاول يتمالك اعصابه علشان الجيران متسمعش صوته العالي قدامهم وتنفس بغضب وتوعد وقال:كتب كتابك على حبيبه بكره ياحازم او اعتبر ان ابنك اللي في بطنها ما*ت وانا اللي هاخدها تنز*له وغصب عنك كمان 
حازم سمعه وعنيه وسعت بصدمه وزهول ويارا بصت لجمال بغضب وحده وقالت:لا طبعا حازم مستحيل يعمل فيا كده و
قاطعها صوت حازم اللي قال بكل هدووء اعصاب:انا موافق يابابا
الروايه النصيب حصريه بقلم الكاتبه نور محمد
يارا سمعته وعنيها وسعت بصدمه منه وقالت:انت بتقول ايه ياحازم لا مستحيل تعمل كده وانا مستحيل اقبل بكده ابدا و
قاطعها حازم اللي مسك ايدها بقوه وقال:عن اذنك يابابا انا هطلع اكلم مراتي فوق في شقتنا وبكره بأذن الله هكتب كتابي على حبيبه زي ماحضرتك طلبت مني عن ازنك
خلص جملته وسحب يارا خلفه وهي كانت في حاله صدمه والغضب مسيطر عليها من كلامه قدامهم
اما جمال فبتسم بحزن وقرب من حنان وحبيبه وقال:حقك على قلبي انا ياحنان انتي وبنتك كمان لان كل ده حصل بسبب ابني وجنانه انا اسف حقك عليا
حنان قربت وحضنته بحب وقالت:متقولش كده ياجمال ده مش زنبك انت ياحبيبي لاني متأكده انك بتحب حبيبه زي ابنك واكتر كمان وبشكرك على وقفتك دي جنبها
حبيبه كانت متسطحه على السرير وهي في عالم تاني والحزن والتعب مرسوم بدقه على وجهها وجمال بصلها بحزن وبعد عن حنان وقرب منها بحنان وقال:حبيبه ياقلبي متزعليش انا قولت كده لمصلحتك والله انا مش هقدر استحمل حد يتكلم عليكي نص كلمه وانتي بريئه يابنتي 
حبيبه بصتله بتوهان وحزن وقالت:انا عارفه يابابا وواثقه فيك وفي قرارك كمان 
جمال ابتسم لها وقرب حضنها بحتواء ودفئ وقال:وانا اوعدك اني هفضل جنبك ديما ومش هسيبك ابدا يابنتي وعد 
حبيبه ابتسمت وسط دموعها في حضنه وحنان كانت بتبص عليهم بفرحه ومتنان.. بقلم نور محمد
..........................
وعلى الجهه الاخرى حازم دخل شقته بضيق ويارا سحبت ايدها منه بعنف وغضب وقالت:انت ايه اللي قولته تحت قدامهم ده ياحازم انت اجننت والا ايه بقى عاوز تتجوز عليا وكمان من الطفله دي؟!!
حازم بصلها وتهند بضيق منها بس قرب وحضنها بحنيه وقال:ممكن تهدى ياقلبي وانا هفهمك انا ليه قولت كده قدامهم 
يارا رغم الغضب اللي مولع فيها بس هديت شويه لما حازم قرب منها وكلمها بحب كده وقالت:تمام ياحازم قول وانا هسمعك اهو 
حازم بعد عنها وبص في عنيها بتركيز علشان يثبتها وقال:يارا انا بحبك وعلمت ده كله علشانك ومستعد اعمل اكتر من كده كمان علشان خاطر عيونك بس عاوزك تثقي فيا وفي حبي ليكي انا هجوزها بس علشان ابننا لان بابا مصمم وممكن ينفذ تهديده ده صدقيني انا عارف بابا بيحبها قد ايه؟
يارا بصتله بحب واطمئنان بس عنيها دمعه غصب عنها وقالت بتردد:انا واثقه فيك ياحازم واكتر من نفسي كمان بس مش هقدر انا بحبك اوي ومش هقدر اشوفك مع وحده تاني غيري ده صعب اوي عليا
حازم سمعها وتهند بعمق ومد ايده حاوط وجهها بحنان وقال:وانا مش هقرب من وحدة تاني غيرك ياقلبي لاني مش هلاقي زيك في الدنيا كلها انتي القلب والروح يايارا
الروايه حصريه بقلم نور محمد
يارا ضمته بقوه وقلبها كان بيدق بعنف من سعادتها بكلامه اللي ارضى غرورها وغريزتها كأنثى وقالت بحب:تمام ياحازم انا موافقه تتجوزها لاني واثقه فيك اوي ياقلبي 
حازم ابتسم بشده لانه قد يقنعها توافق باسهوله دي واخدها ودخلوا غرفتهم علشان يرتاحوا
.....................
وفي اليوم التالي 
حازم خلص شغله بدري على غير العاده علشان يلحق يظبط نفسه لكتب كتابه على حبيبه الليله 
اما حبيبه ففضلت قاعده في غرفتها طول اليوم والحزن والحسره بتاكل فيها هي صحيح بتحب حازم من الطفوله وكان حلم حياتها انها تتجوزه 
بس دلوقتي قلبها بقى رافض الفكره دي لانها متأكده ان حازم هيجوزها مجبور بس علشان ابنه اللي في بطنها 
خلصت من موجه الافكار المتعبه اللي بتاكل في علقها من الصبح وتهندت بحزن وقامت علشان تجهز نفسها لكتب الكتاب 
وبعد وقت وصل حازم ومعاه المأزون ودخل الشقه وخلفه يارا اللي كانت بتغلي حرفيا من الغيره رغم معرفتها ان حازم هيجوز حبيبه علشان ابنهم بس 
اما جمال فكان قاعد على اعصابه وجواه غضب رهيب من ابنه حازم ونفسه يوقف كتب الكتاب  بأي شكل بس خوفه على حبيبه مانعه من فعل ده 
وبعد ماقعد المأزون وسط حازم وجمال وحبيبه كانت قاعده في حضن امها اما يارا فكانت قاعده جنب حازم وهي على اعصابها من شده غيرتها عليه 
وهنا المأزون لسه هيبدأ كلامه بس قاطعه جمال لما قال بسرعه وستعجال:معلش هقاطعك دقيقه يامولانا قبل كتب الكتاب انا حابب اقول حاجه
الكل وجهوا نظرهم له بنتباه واولهم كان حازم اللي بص على ابوه بتعجب وستغراب وبعدها كمل جمال بخبث:هتكتب يامولانا كتب الكتاب بس بشرط الجواز ده هيبقى على الورق بس وحازم ملهوش أي حقوق زوجيه على بنتي حبيبه 
حازم سمعه وشهق بصدمه غربيه وجهت كل الانظار تجاهه اما يارا فكانت فرحانه اوي بالقرار ده وحنان كمان كانت زيها وحبيبه كانت في عالم تاني ومش مهتمه بالحوار كله 
بس حازم وقف بغضب وقال:اييه انت بتقول ايه يابابا ازاي يعني كلامك ده يحصل ماتقول حاجه يامولانا مش كلامه ده حرام شرعا برضو
المأزون هز رأسه بدعم وقال:ياستاذ جمال ابنك عنده حق ده جواز على سنه الله ورسوله وربنا مقلش كده مينفعش تحرمه من حقه في زوجته و
قاطعه جمال بحده وغضب:انا قولت اللي عندي انا عارف ان ده حرام بس انا بعمل كده مجبور ومن حقي احافظ على بنتي وحازم فاهم قصدي على ايه؟!
حازم اتغاظ اوي من كلام ابوه ويارا كمان كانت متغاظه من رد فعل حازم اللي كان بيتكلم كأنه متنظر الوقت ده من زمان وهيموت عليه كمان
الروايه حصريه بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فوقفت بغيظ وغضب وقالت:عمو جمال عنده حق ياحازم انت هتتجوزها لسبب معين ومفيش مشكله في كلام عمو جمال والا انت شايف ايه؟!
حازم بلع ريقه بتوتر وارتباك قدامهم واحاول يكبت غضبه وضيقه من الموضوع ده وقال:تمام اكتب يامولانا انا موافق 
المأزون بصلهم بضيق وستغفر ربه وبعدها كتب الكتاب ووقف بسرعه وقال:انا عملت اللي عليا ياستاذ جمال زي ماطلب مني بس من واجبي احظرك تاني واقولك انها خلاص بقت مراته ولازم تراجع نفسك تاني في قرارك ده وربنا يهديك سلام عليكم 
خلص المأزون كلامه وخرج وجمال بص على حازم بضيق وقال:كده دورك هنا خلص وتقدر تتفضل انت ومراتك على شقتك وانا ومراتي هناخد بالنا من بنتي حبيبه لغايه ماتولد ابنكم بالسلامه ياله اخرجوا بره
حازم وقف وهو حرفيا الغيظ والغضب بياكل فيه بس مش قادر يعمل حاجه دلوقتي قدام يارا علشان متشكش فيه ويارا مسكت ايده بتملك وقالت:ياله نمشي من هنا ياحبيبي انت كده عملت اللي عليك وزياده كمان 
حازم بصلها بضيق بس تهند وطلع معاها بحزن وحبيبه بصت في اثره بدموع مقدرتش تحبسها اكتر من كده وانفجرت في حضن امها بقوه تحت نظرات الحزن والشفقه من جمال عليها 
وبعد وقت في شقه حازم
كان نايم على السرير بحزن ويارا كانت نايمه في حضنه بفرحه وهي بتلمس وجهه بحب وقالت:مالك ياقلبي زعلان كده ليه انت عارف عمو جمال قلبه طيب واكيد هيسامحك بسرعه وهترجعوا تاني زي زمان انا متأكده من كده
حازم بصلها بحزن وتوهان ويارا ابتسمت له ولسه هتقرب منه رن فونها فبعدت عنه وردت بسرعه وقالت:الوو ايوه ياداده و
سكتت بصدمه بعدها وقالت:اييه بابا تعبان اوي ودخل المستشفي كمان طيب طيب انا هاجي فورا سلام 
قفلت معاها ووقفت بخوف علشان تغير هدومها وحازم قال بقلق:في ايه بباكي ماله؟
ردت يارا بخوف وقلق:الداده بتقول انه تعب ودخل المستشفي وانا خايفه اوي عليه 
حازم وقف قدامها واخدها في حضنه وقال:طيب اهدي وانا هاجي معاكي نطمن عليه متخافيش 
يارا حضنته بدموع وقالت:لا انا هروح لوحدي لانه لسه زعلان منك بسبب المشكله اللي حصلت في الشركه بسببك هروح اشوفه وهطمنك عليه تمام
حازم بعد عنها بحزن وقال:طيب تمام بس لو حصل حاجه معاكي هناك رني عليا بسرعه ماشي
يارا هزت رأسها بطاعه وغيرت هدومها بسرعه ونزلت من البيت بخوف وقلق كبير على ابوها 
بقلم الكاتبه نور محمد
اما حازم فتهند بتعب ونام على السرير بحزن وهو بيفكر في كلام ابوه بتوهان مرت عشر دقايق بس وسمع صوت جرس الشقه فوقف علشان يشوف مين
وبعد مافتح الباب انصدم بشده لما شاف حبيبه واقفه قدامه وهي لسه بفستان الكتب كتابهم اللي كان شكله يجنن عليها وقالت وهي بتفرك في ايدها بتوتر وارتباك:احم بابا جمال بعتني علشان عاوز يتكلم معاك في الشقه تحت ياأبيه حازم
حازم ابتسم لها باعجاب كبير وقال في باله بسخريه: ههه اكيد بابا بعتها دلوقتي لوحدها لانه متأكد ان يارا مراتي موجوده معايا هنا وانا مش هقدر اعمل معاها حاجه قدام يارا بس للاسف يابابا القدر عاوزني اقر*ب منها وغصب عن الكل كمان 
كان شارد في ملامحها البريئه وهو بيقول ده في عقله لغايه مافاق على صوتها الرقيق وهي بتقول: أبيه حازم انت سامعني بابا عاوزك تحت في موضوع مهم و
قاطعها حازم وهو بيمسك ايدها بحنيه وقال: حاضر ياحبيبه هنزل اشوفه بس تعالي الاول جوه عاوز اقولك حاجه مهمه
حبيبه بصتله بخوف وقلق وقالت: لا انا لازم انزل فورا علشان بابا منبه عليا متأخرش عليه 
حازم سحبها لداخل الشقه بحنان وقال: متخافيش مني انا بقيت جوزك دلوقتي يابيبه وبابا مش هيزعل منك بسببي انا واثق من كده 
حبيبه قلبها دق بعنف لها سمعته قال لها انه بقى جوزها لانها من الطفوله بتحلم بالحلم ده وحازم استغل شرودها ده فيه وسحبها لغرفه النوم بحب 
وبعد مادخل بيها قفل الباب خلفهم وهنا حبيبه فاقت وبصت حولها بخوف وقالت: احنا هنا ليه يأبيه وفين طنط يارا هي مش موجوده والا ايه؟! 
حازم ابتسم لها بحب وقرب حضنها بحنيه شديده ودفن وجهه في رقبتها وهو بيتنفس من رائحتها اللي بيعشقها من طفولتهم وقال بهمس ور*غبه: لا طنط يارا مش موجوده هنا دلوقتي وده من حسن حظي لاني مستني اللحظه دي من زمان اوي ياحبيبه 
حبيبه توترت اوي من قربه منها وقلبها بقى يدق بعنف من كلامه اللي اثر اوي في مشاعرها وخلاها دابت بين ايديه وقالت بهمس من انفاسها العاليه:حازم ابعد لوسمحت ارجوك ابعد عني 
حازم كان زي المغيب وهي بين ايده دلوقتي اخيرا بعد الانتظار ده كله وبدأ يقـ'ـبل رقبتها بحنيه ورقه شديده وهو بيقول بضعف وحتياج:سا*محيني ياحبيبه بس مش قادر ابعد انا صبرت كتير اوي علشان تبقى ملكي وبين ايديا انا بحبك.. بحبك اوي ياحبيبه قلبي
حبيبه ضعفت اوي بعد ماسمعت كلامه ده اللي كانت نفسها من زمان تسمعه منه وستسلمت لمشاعرها اللي ارغمتها انها تستلم له 
وبعد وقت حازم كانت نايم على السرير بسعاده عمره ماداق زيها قبل كده وحبيبه كانت نايمه في حضنه بكسوف وهي بتدفن وجهها في حضنه بعمق وسعاده 
بس فجأه فاقت من عالمها الوردي بعد مااستوعبت اللي حصل بينهم وبعدت عنه بصدمه ودموع وهي بتشهق بقوه وقالت:لا مستحيل اللي حصل ده غلط كبير مكنش ينفع نعمل كده اكيد بابا دلوقتي هيزعل مني اوي انا ازاي عملت كده ازاي؟!
فضلت تعيط قدامه بعنف وحازم قرب منها بحنيه وقال بقلق كبير عليها :حبيبه اهدي احنا معملناش حاجه حرام او عيب انتي مراتي على سنه الله ورسوله و
قاطعته حبيبه بصراخ ودموع:بس انت اجوزتني علشان ابنك اللي في بطني وبعد مااولده لك هطلقني وانا اللي حياتي اد*مرت دلوقتي بسببك 
حازم حاول يقرب منها علشان تهدى شويه لانها كانت منهاره اوي قدامه وهو خايف وقلقان اوي عليها بس فجأه صرخت حبيبه بألم وحاوطت بطنها بوجع كبير وقالت:اااه بطني الحقني ياحازم انا حاسه ان بطني بتتـ'ـقطع من الو*جع 
حازم بلع ريقه بخوف وقرب منها بسرعه كبيره وكشف الملا*يه عن جسـ*مها بقلق وخوف كبير وهنا تسمر مكانه بصدمه ورعب لما لقاها بتنـ"ـزف بشده وو
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعد وقت حازم كانت نايم على السرير بسعاده عمره ماداق زيها قبل كده وحبيبه كانت نايمه في حضنه بكسوف وهي بتدفن وجهها في حضنه بعمق وسعاده 
بس فجأه فاقت من عالمها الوردي بعد مااستوعبت اللي حصل بينهم وبعدت عنه بصدمه ودموع وهي بتشهق بقوه وقالت:لا مستحيل اللي حصل ده غلط كبير مكنش ينفع نعمل كده اكيد بابا دلوقتي هيزعل مني اوي انا ازاي عملت كده ازاي؟!
فضلت تعيط قدامه بعنف وحازم قرب منها بحنبه وقال بقلق كبير عليها :حبيبه اهدي احنا معملناش حاجه حرام او عيب انتي مراتي على سنه الله ورسوله و
قاطعته حبيبه بصراخ ودموع:بس انت اجوزتني علشان ابنك اللي في بطني وبعد مااولده لك هطلقني وانا اللي حياتي ادمرت دلوقتي بسببك 
حازم حاول يقرب منها علشان تهدى شويه لانها كانت منهاره اوي قدامه وهو خايف وقلقان اوي عليها بس فجأه صرخت حبيبه بألم وحاوطت بطنها بوجع كبير وقالت:اااه بطني الحقني ياحازم انا حاسه ان بطني بتتقطع من الوجع 
حازم بلع ريقه بخوف وقرب منها بسرعه كبيره وكشف الملايه عن جسمها بقلق وخوف كبير وهنا تسمر مكانه بصدمه ورعب لما لقاها بتنزف بشده 
وقال بصوت مرتعش من شده خوفه عليها: حبيبه اهدي هتكوني بخير اوعدك هتكوني بخير ياقلبي 
كان بيطمنها علشان تهدى وهو في الحقيقه كان بيطمن نفسه قبلها وجرى مسك الفستان بتاعها ولبسه لها بسرعه وحملها بخوف وحرص 
ودقات قلبه كانت زي الطبول من شده خوفه عليا فتح باب الشقه ونزل جري على السلم وهو مش شايف حد قدامه في الوقت ده
وفي نفس الوقت جمال قلق اوي على حبيبه لانها تأخرت عند حازم ففتح باب الشقه ولسه هيطلع عند ابنه انصدم بشده لما شاف حازم حاملها وهو بيجري بيها لتحت وعلامات الخوف كانت محفوره على وجهه
فجرى جمال خلفه وهو بيقول بصوت عالي من خوفه على حبيبه:حازم استنى انت واخدها ورايح فين حبيبه مالها عملت فيها ايه رد عليا؟!
حازم سمعه بس تجاهل كلامه وكمل طريقه لانه كان مرعوب حرفيا على حبيبه وجمال بيجري خلفه بخوف وقلق وحنان طلعت من الشقه على صوت جمال وبصت تحت وانصدمت لما لقت بنتها متمسكه بهدوم حازم بوجع كبير ظاهر على ملامحها
فنزلت زي المجنونه خلفهم وهي بتنادي على جمال:جمال استني بنتي مالها حصل معاها ايه وابنك رايح بيها فين؟!
جمال تجاهل كلامها برضو لانه مكنش فاهم حاجه لسه ووصل عند حازم اللي وضع حبيبه في العربيه بحرص وخوف كبير وبعدها ركب العربيه وجمال ركب جنبه بسرعه وقال بقلق كبير:حازم حصل ايه رد عليا عملت فيها ايه انطق بسرعه؟! 
حازم بصله بتوتر وألم في قلبه من شده خوفه على حبيبه وقال:بعدين يابابا لو سمحت انا مش قادر اتكلم دلوقتي بعد مااطمن عليها ابقى اقولك حصل ايه؟
جمال سكت لان حازم فعلا كان واضح عليه التعب والتوتر الكبير وبص خلفه على حبيبه بقلق لغايه ماوصلت حنان وركبت في العربيه من الخلف وحضنت بنتها بخوف كبير عليها وهنا انطلق حازم بأقصى سرعه عنده لاقرب مستشفي قدامه
وبعد عشر دقايق بس وصل ونزل بسرعه تجاه حبيبه ودخل العربيه سحبها من حضن امها وحملها بسرعه كبيره وهو بيجرى بيها لداخل المشفي 
وجمال وحنان جروا خلفه بقلق وخوف كبير وبعد وقت حازم كان واقف قدام غرفه العمليات وهو حرفيا قاعد على اعصابه ودقات قلبه بقت اسرع ونفسه بقى اعلى ومش قادر يسيطر على حاله الرعب اللي تلبسته من وقت ماشافها بتنزف قدامه 
وجمال كان قاعد جنب حنان بيحاول يهدي فيها وعنيه مصوبه تجاه ابنه حازم بتعجب وستغراب كبير من حالته اللي اول مره يشوفها باشكل ده قدامه
وبعد دقايق خرج دكتور من غرفه العمليات وحازم قرب منه بخوف وقلق وقال:طمني يادكتور حبيبه مراتي كويسه مش كده هي بقت كويسه دلوقتي صح 
الدكتور بصله بشفقه وحزن وقال:للاسف يافندم المريضه حصل معاها نزيف ومقدرناش ننقذ الجنين بتاعها و
قاطعه حازم بجنون ونفعال كبير:فـي سـتـيـن داهـيـه انا بقولك مراتي كويسه المهم طمني عليها هي 
الدكتور بلع ريقه بخوف قدامه وقال:ايوه المدام بقت احسن احنا وقفنا النزيف وعلقنا لها دم مكان اللي تزفته كمان شويه نطمن ونخرجها من العمليات يافندم
حازم زفر بصوت عالي اخير بعد مااطمن عليها وقلبه برد شويه لما عرفت انها بقت كويسه وقال بهدووء:تمام شكرا يادكتور على تعبك معانا واسف لاني اتعصبت عليک معلش 
الدكتور هز رأسه بتفهم وقال:حصل خير يافندم انا مراعي حالتك وخوفك على المدام وباشفي ان شاء الله عن اذنك
حازم ابتسمله بشكر والدكتور رحل من هنا وجمال بعد عن حنان وقرب من حازم وقال ببرود:تعال معايا عاوز اتكلم معاك دلوقتي حالا
حازم بصله بتفهم وقال:حاضر يابابا اتفضل 
جمال بص تجاه حنان وقال لها انه هيكلم حازم خمس دقايق بس وهيرجع لها تاني بسرعه وحنان هزت رأسها بطاعه ومشي جمال من قدامها وخلفه حازم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ووقف في حديقه المستشفي قدام حازم وقال بستفهام وتعجب:انت عاوز منها ايه ياحازم عاوز من حبيبه ايه يابني قولي وريح قلبي معاك؟! 
حازم بصله بتوتر وقال:احم انت قصدك ايه يابابا انا مش فاهم قصدك ايه و
قاطعه جمال بحده وغضب:قصدي انت فاهمه كويس ياحازم ومتستعبطش عليا انا شوفت في عنيك خوف كبير عليها عمري ماشوفته في عنيك تجاه أي حد تاني زيها انا مش عيل قدامك وبعرف من عيون الانسان هو عاوز ايه؟
حازم بص في الارض بتوتر وخوف وقال:انا انا مش عاوز منها حاجه والله يابابا انا... 
سكت على جمله جمال اللي اصابته في منتصف قلبه باظبط لما قال:بتحبها مش كده عنيك ولهفتك عليها كشفوك قدامي انت بتحب حبيبه مش كده ياحازم؟
حازم بصله بعيون مفتوحه من شده الصدمه وبلع ريقه بتوتر وارتباك وقال:لا انا مش بحبها يابابا بس هو يعني.. 
قاطعه جمال بسخريه:بس مش هتقدر تكمل معاها حتي لو بتحبها لانك مش مستعد تخسر كل العز اللي وصلتله ده علشانها مش كده ياحازم بيه
حازم نزل عيونه في الارض بحزن ووجع وجمال بصله بخيبه امل وقال:كنت عارف انك صغيف يابني قدام طمعك علشان كده كنت خايف على حبيبه منك لكن انت في النهايه هتفضل ابني برضو وانا من واجبي اني انصحك الفلوس والعز ده كله بيروح وياجي ياحازم بس صدقني الحب لو خسرته يابني مستحيل تقدر تعوضه تاني وهتعيش عمرك كله ندمان عليه 
حازم بصله بدموع وجمال رغم ده كله بس صعب عليه حاله ابنه فقرب منه وحضنه بحنان وقال:فكر كويس في حياتك وشوف راحت قلبك فين يابني لان وجع القلب اصعب مليون مره من هم الدنيا ومسئولياتها عليك
حازم تمسك اوي في حضن ابوه وقلبه واجعه بشده لان كل حرف قاله ابوه صح بس المشكله ان خوفه من المستقبل مسيطر عليه 
وعلى الجهه الاخرى 
حنان كانت قاعده في غرفه حبيبه بنتها بعد ماحالتها بقت مستقره ونقلوها لغرفه عاديه وهنا حبيبه بدأت تفتح عنيها بتعب وقالت بألم:ااه ماما انتي فين؟
حنان سمعتها وقربت منها بقلق وقالت:انا هنا ياروح قلبي جنبك انتي كويسه يابنتي 
حبيبه بصت لها بدموع وقالت:انا كويسه ياماما متقلقيش عليا بس حصل ايه معايا انا في المستشفي صح 
حنان مسحت على جبينها بحنيه وقالت بحب:محصلش حاجه ياقلبي ربنا قدر ولطف بحالك يابنتي والحمد لله انك خلصتي منه 
حبيبه انصدمت من كلام امها وقالت بدموع:هو نزل صح ابن حازم اللي في بطني مات صح ياماما 
حنان قربت منها وحضنتها بحب وقالت:قولي الحمد لله انه نزل يابنتي وخلصتي منه ده ربنا بيحبك وعارف انك مظلومه و
قاطع كلامها دخول جمال وخلفه حازم اللي اول ماشافته حبيبه قدامها ارتجفت بخوف كبير منه وقالت بخوف ودموع:والله العظيم والله العظيم يأبيه ماعملت حاجه انا مقتلتوش والله وانت كنت معايا و شفت كل حاجه بعينك لما قربت مني و
سكتت حبيبه بصدمه وحطت ايدها على بقها بخوف لما استوعبت هي كانت بتقول ايه وهنا حنان شقهت بصدمه وزهول وقالت بحده:اييه قرب منك ياحبيبه قرب منك ازاي يعني لمسك مش كده ردي عليا؟!
حبيبه بصت لها بخوف وكسوف وحازم قرب منها وقال:اهدي ياحبيبه انا مش زعلان منك ده قضاء ربنا وانا مش معترض عليه بس..
قاطعته حنان اللي وقفت قدامه بغضب وقالت:انت قربت منها ياحازم لمست بنتي ودمرت مستقبلها مش كده رد عليا ياحيوان؟!
حازم غمض عنيه بغضب حاول يكبته قدامها وقال وهو بيجز على اسنانه بضيق:دي مراتي يامرات ابويا وده حقي وانا معملتش حاجه معاها حرام او عيب و
نزل كف قوي على وجه حازم من جمال ابوه اللي قال بغضب وحده:مراتك.. وده حقك مش كده ها رد عليا طيب وحق بنتي حبيبه فين بقى ياحازم بيه الاول استغليتها علشان تبقى اب وسكت علشان خاطرها هي وطلبت منك تتجوزها بس بشرط متلمساش لكن انت عملت ايه صغرتني وكسرت كلمتي كمان 
تنفس جمال بغضب كبير وهو بيحاول يسيطر على اعصابه قدامهم وقال بغضب مكتوم:تمام اسمع بقى المأزون اللي جوزها لك هو نفسه اللي هيطلقها منك ياحازم وده اخر كلام عندي 
حازم عنيه وسعت بصدمه وزهول وقال بحده: نعم؟! انت بتقول ايه اطلقها وتاني يوم جوازي منها يابابا وكل ده ليه علشان اخدت حقي الشرعي اللي قال عليه ربنا انا معملتش حاجه حرام او عيب ومش هنفذ كلام حد فيكم تاني وطلاق مش مطلق يابابا واللي عندك اعمله بقى عن ازنك
خلص كلامه بنفعال وغضب وطلع من الغرفه زي البركان وهو بيتنفس بصوت عالي واعصاب مشدوده
اما جمال فبص في اثره بخبث وقال في نفسه بفرحه:انا كنت عاوز بس اتأكد من مشاعرك تجاها يابني ودلوقتي اتأكدت انك بتحبها اوي بس عقلك وطمعك بيعاند مشاعرك تجاها بس انا مش هسيبك ياحازم لغايه ماافوقك لنفسك تاني وارجعك من الطريق ده علشان اطمن عليك وعليها كمان معاك 
سكت وابتسم وهو بيبص على حبيبه بحب وقال في باله:انا لولا اني متأكد ان بنتي حبيبه بتحبك من قلبها وسعادتها معاك انت باذات ياحازم كان مستحيل اجوزها لك بس ربنا يهديك يابني وتفوق لنفسك بجد قبل فوات الاوان وتعرف ان حياتك معاها بمال الدنيا كله 
وعلى الجهه الاخرى 
حازم وقف خارج المستشفي وهو متعصب بشده من طلب ابوه وقلبي واجعه اوي من فكره انه ممكن فعلا يطلقها ويبعد عنها بعد مااخيرا قدر يحصل عليها وتبقى ملكه
فضل في مكانه وهو مش قادر يمشي ويسيب المكان قبل ماياخدها معاه ويطمن عليها في البيت وفي نفس الوقت مش قادر يدخل عندها لانه خايف ابوه يضغط عليه تاني في نفس الحوار و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قاطع افكاره صوت فونه وهو بيرن ففتح بسرعه وقال:الوو ايوه يايارا انتي فين روحتي البيت او لسه؟
ردت عليه يارا بقلق:ايوه روحت البيت بس انت فين دلوقتي ياحبيبي؟!
حازم بلع ريقه بتوتر وخوف من رد فعلها لما تعرف ان ابنهم اللي في رحم حبيبه دلوقتي مات فقال بكذب:انا طلعت مشوار هنا قريب من البيت شويه كده وهكون عندك ياقلبى ماشي 
يارا بشك واستغراب:تمام ياحبيبي بس متتأخرش عليا 
بقلم الكاتبه نور محمد
حازم قفل معاها وبقى متردد عاوز يرجع البيت يشوف يارا بس مش قادر يسيب حبيبه هنا لوحدها حتي لو معاها ابوه وامها برضو هيبقى قلقان عليها فتهند بعمق وتوجه لغرفه حبيبه 
ودخل لقى حبيبه في حضن امها وجمال جنبها من الناحيه التانيه فقرب منهم وقال ببرود:بابا انا عاوز اخد حبيبه ونروح البيت عندك افضل من هنا والدكتور خلاص طمنا عليها مش كده
جمال بصله بسخريه وقال:ليه مراتك اتصلت عليك وعاوزاك في البيت صح طيب على العموم تقدر تمشي انت وانا هاخد بنتي بعد مااطمن عليها اكتر هروحها بنفسي وشكرا على افضالك ياحازم بيه
حازم بصله بضيق وقرب من حبيبه ومد ايده حملها برفق وحرص وقال بعند:انا مش همشي قبل مااروحها بنفسي واطمن عليها ومفيش داعي كل دقيقه تعيد نفس الكلام ده يابابا عن ازنك
خلص كلامه وتوجه للخارج ببرود وهو شايل حبيبه بحرص شديد زي بنته وحنان الغضب سيطر عليها من تصرفاته ولسه هتجري خلفه تتخانق معاه 
جمال مسك ايدها بسرعه وقال:متخفيش حازم مستحيل يأزيها ياحنان انا متأكد من كده اهدى وثقي فيا انا عارف مصلحه وسعاده بنتي حبيبه فين؟!
حنان بصتله بضيق بس تهندت بقوه وقالت:تمام ياجمال انا عمري كله بثق فيك وللنهايه برضو هثق فيك ياحبيبي لانك عمرك ماخذلتني ابدا ياجمال 
جمال ابتسم لها بحب ووقف اخدها معاه وخرج خلف حازم وحبيبه
وبعد وقت وصل حازم لمنزلهم ودخل حبيبه لغرفتها وضعها على سرير بحنان وقرب قبل جبينها بحب وقال ببسمه:بقيتي احسن دلوقتي ياحبيبه والا لسه حاسه حاجه بتو*جعك؟
حبيبه ابتسمت له بسمه رقيقه وقالت بكسوف:لا انا كويسه ياأبيه الحمد لله متقلقش عليا 
حازم تاه في بسمتها له ولسه هيقرب منها بضعف بس وقف فجأه لما يارا دخلت الغرفه عليهم وهي بتقول بغضب:صحيح اللي سمعته ده ياحازم ابننا ما*ت بسبب الحيو*انه دي؟
حازم ضم ايده بغضب وتوعد وقال بحده:يارا تعالي معايا فوق وانا هفهمك 
يارا بصتله بغضب وتوجهت لحبيبه وقالت قدامها بنفعال وحده:والله لاندمك عمرك كله على مو*ت ابني ياحبيبه وهدفعك تمنه غالي اوي 
حبيبه خافت من شكلها قدامها وجمال وحنان دخلوا الغرفه بقلق وخوف بس حازم مسك ايد يارا بغضب مكتوم وهو بيحاول يتمالك اعصابه قدامهم وقال:يارا مش عاوز اسمع كلمه تاني وتعالي معايا هفهمك كل حاجه فوق ياله
يارا بصت لحبيبه بتوعد وغضب وحازم سحبها خلفه بعنف وضيق وحنان قربت حضنت بنتها بقلق وهي بتقول:اهدي ياقلبي ومتخافيش ماما وبابا معاكي هنا اهدي
حبيبه عيطت في حضنها بحزن وخوف وجمال قعد جنبها من الجهه الاخرى علشان يطمنها بوجوده معاها
اما حازم فدخل شقته بغضب ودفع يارا قدامه بعنف وقال بحده:انتي ايه اللي عملتیه تحت ده انتي اجننتني والا ايه يايارا
يارا قربت منه بغضب وقالت:ايوه اجننت ياحازم لما عرفت اللي حصل بقى انت قربت منها في غيابي ياحازم وخنتني معاها كمان
حازم بلع ريقه بتوتر وخوف وقال:يارا اهدى وانا هفهمك دي كانت بس لحظه ضعف مني صدقيني انا بحبك انتي وبس 
يارا بصتله بشك بس قربت منه وحضنته بتملك وقالت بتهديد:وانا متأكده انك بتحبني انا وبس ياحازم لانك طبعا مش هتبقى مستعد تخسر كل اللي وصلتله ده بفضلي علشان حته الطفله دي مش كده ياقلبي؟؟
حازم بلع ريقه بتوتر وخوف منها وقال بصعوبه:ايو ايوه طبعا انتي عندك حق 
يارا ابتسمت بنتصار وبعدت عنه بتحدي وقالت:تمام يبقى مدام احنا خسرنا خلاص ابننا اللي كان في بطنها يبقى مفيش داعي تفضل حبيبه على زمتك اكتر من كده 
سكتت بخبث وقربت احاطت رقبته بحب وتملك وقالت بدلع: حبيبي انت هتنزل دلوقتي حالها وتطلقها قدامهم وبتلاثه كمان ونخلص منها للابدا تمام ياروحي
حازم عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير من كلامها وبلع ريقه بتردد وخوف وقال بمراوغه وكذب:حاضر ياحبيبتي انا هطلقها بس بس مينفعش دلوقتي احنا اجوزنا امبارح ولو طلقتها دلوقتي الناس هتقول عليها ايه حرام دي مهما كانت بنت مرات ابويا وبابا المسئول عنها وممكن يحصله حاجه لو عملت فيها كده دلوقتي انتي فاهمني صح ياقلبي  
يارا بعدت عنه بضيق وهي فاهمه انه بيراوغ معاها علشان مينفذش كلامها بس ابتسمت بتخطيط وشر وقالت:تمام انت عندك حق ياحازم دي برضو من عيلتك ومن حقك تخاف عليها خلاص ياقلبي خليها على زمتك كده كام شهر بس وبعدها تطلقها 
بقلم نور محمد
حازم تنفس براحه اخيرا لانها وافقت بس قلبت ملامحه بسرعه لما كملت كلامها بغيره بتهديد واضح:بس لو شوفتك قريب منها او حتي واقف جنبها انا هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك ابدا ياحازم واضح كلامي 
حازم بلع ريقه قدامها وهز رأسه بطاعه وقال:حاضر ياقلبي ده حقك طبعا حاضر مش هقرب منها ابدا
يارا قربت منه بخبث وسحبته لغرفتهم وقالت:ربنا يخليك ليا ياحبيبي ومايحرمني منك ابدا تعال بقى جوه لانك واحشني اوي اوي 
حازم دخل معاها بشرود وتوهان لان قلبه وعقله كان مشغول مع حبيبه بس في الوقت ده 
وبعد منتصف الليل 
يارا فتحت عنيها وبصت على حازم جنبها وهو غارق في النوم بخبث وتسحبت لخارج الغرفه بهدووء بعد مالبست عبايه تسترها كويس 
ونزلت تحت لشقه جمال وفتحت الباب بالمفتاح اللي اخدته من حازم وهو نايم ودخلت وهي بتتسحب لغايه غرفه حبيبه 
وفتحت باب الغرفه ودخلت في ايدها كانت سكـ*ـينه كبيره اخدتها من الشقه بتاعتها وهي بتبص تجاه حبيبه بشر وقالت بهمس وتوعد:قال هستني كام شهر كمان لغايه مايطلقها ده انا متأكده انها ممكن تأثر عليه وتاخده مني في ظرف يومين  بس انا مش هسيبها توصل للمرحله دي معايا وهخـ*ـلص منها دلوقتي حالها خطافه الرجاله دي
نهت جملتها وقربت بخبث وشر من سرير حبيبه وهي بتبص عليها بنتقام وغضب وقالت:باي باي ياحبيبه دلوقتي هخـ*ـلص عليكي وهتنـ*ـقم منك زي ما قتـ*ـلتي ابني ياخطافه الرجاله 
ونزلت بعدها بسكـ*ـينه على حبيبه وهي نايمه بعمق ووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعد منتصف الليل
يارا فتحت عنيها وبصت على حازم جنبها وهو غا.رق في النوم بخبث وتسحبت لخارج الغرفه بهدووء بعد مالبست عبايه تسترها كويس

ونزلت تحت لشقه جمال وفتحت الباب بالمفتاح اللي اخدته من حازم وهو نايم ودخلت وهي بتتسحب لغايه غرفه حبيبه

وفتحت باب الغرفه ودخلت في ايدها كانت كبيره اخدتها من الشقه بتاعتها وهي بتبص تجاه حبيبه بشر وقالت بهمس وتوعد:قال هستني كام شهر كمان لغايه مايطلقها ده انا متأكده انها ممكن تأثر عليه وتاخده مني في ظرف يومين  بس انا مش هسيبها توصل للمرحله دي معايا وهخلص منها دلوقتي حالها خطا.فه الرجاله دي

نهت جملتها وقربت بخبث وشر من سرير حبيبه وهي بتبص عليها بنتقام وغضب وقالت:باي باي ياحبيبه دلوقتي هخلص عليكي وهت,نقم منك زي ما قت,لتي ابني ياخطا,فه الرجاله

ونزلت بعدها على حبيبه وهي نايمه بعمق
بس فجأه حبيبه حست بوجود شخص فوقها ففتحت عنيها بسرعه وقبل مايارا تنزل عليها حبيبه مسكتها منها بس ايدها للاسف اتجر*حت بشده

ويارا عنيها وسعت بصدمه منها وحاولت تسحب منها بس حبيبه استجمعت قوتها كلها وشدت منها بعنف ورمتها بعيد وقالت بألم ووجع كبير: انتي بتعملي ايه؟!..
عاوزه تقتلـ*ـيني يايارا جايه لغايه اوضتي وناويه تقتـ*ـليني فيها وبدم بارد كمان انا عملت لك ايه لكل ده حرام عليكي

يارا بصتلها بسخريه وحده وقالت: هه عملتي ليا ايه مش كفايه انك قربتي من جوزي وابني مات بسببك كمان ياحيوا*نه

حبيبه ضمت ايدها اللي كانت بتنزف بوجع وقالت: انا مقربتش من جوزك بل العكس حازم هو اللي قرب مني وقتها اما بنسبه بقى لمو*ت ابنك فده مش زنبي انا لانه من الاول الحمل مش ثابت والدكتور قال احتمال كبير انه ينزل وغصب عني كمان

يارا ملامحها كلها اتغيرت كان شكلها لا يبشر بالخير ابدا وقربت تاني من حبيبه وهي مصره تخلص منها المره دي بس حبيبه بعدت عنها بسرعه وقالت بتهديد وخوف: والله لو قربتي مني خطوه كمان انا هصرخ جامد وهلم عليكي العماره كلها فالاحسن ليكي تخرجي من هنا واخر مره اشوفك في اوضتي تاني فاهمه

يارا بصتلها بغضب بس بعدت عنها بخوف لان حبيبه كانت جديه اوي في كلامها وتوجهت لباب الغرفه وقالت: ماشي ياحبيبه فلتي من ايدي المره دي بس اوعدك المره الجايه هخلص عليكي بجد لو شوفتك قريبه من جوزي تاني ياخط,افه الرجاله

يارا خلصت كلامها وخرجت من الشقه كلها بغضب وضيق وحبيبه تهندت براحه ودموعها نزلت بخوف وهي بتضم ايدها بألم ووجع بس في الحقيقه وجعها حقيقي كان موجود في قلبها من حب طفولتها اللي وصلها للمرحله دي في حياتها

وهي لسه طفله صغيره بس شافت اللي محدش شافه في حياته من وجع وعذ,اب قعدت على السرير واحضرت علبه الاسعاف الاوليه وبدأت تضمض جر,,حها ودموعها كانت بنتزل بغزاره وحسره على حياتها التعيسه

وعلى الجهه الاخرى
دخلت يارا شقتها وتوجهت لغرفه نومها بعد مابدلت هدومها تاني بس وقفت بصدمه وخوف لما لقت حازم واقف قدامها

ورفع حاجبه بشك واستغراب من شكلها قدامه وقال بتعجب: انتي كنتي فين يايارا انا صحيت فجأه ملقتكش جنبي روحتي فين في الوقت ده؟!

يارا بلعت ريقها بتوتر وخوف وقالت: انا انا كنت بشرب ميه بس ياحبيبي ليه في حاجه؟!

حازم بصلها بشك وتفكير بس تهند ومسك ايدها وقرب من السرير وقال:لا مفيش بس قلقت عليكي ياله ننام بقى لان الوقت اتأخر اوي

يارا نامت جنبه وقلبها كان بيدق بعنف وقلق لغايه ماغلبها النوم ونامت هي وحازم

وفي الصباح في شقه جمال
جمال كان على السفره وحنان بتحط الاكل قدامه وفجأه خرجت حبيبه من غرفتها ووجهها كان اصفر وشاحب بسبب اللي حصل معاها في الليل

وجمال اول ماشاف شكلها وقف وقرب منها بقلق وقال: مالك ياقلبي وشك اصفر كده ليه و

قاطع كلامه لما عنيه وقعت على ايدها الملفوفه بشاش ابيض وقال بخوف: مين عمل فيكي كده ياحبيبه ايدك مالها ياحبيبتي؟!

حبيبه بصتله بتعب وتوهان وامها حنان قربت منها علشان تتطمن عليها وقالت: حبيبه ردي على ابوكي وقولي حصل معاكي ايه يابنتي انتي كويسه؟

حبيبه هزت رأسها بهدووء وقالت: ايوه انا كويسه متقلقوش عليا وده جرح بسيط بس انا انجرحت لما صحيت احضر ليا حاجه اكلها باليل

جمال بصلها بشك وقلبه مكنتش مصدق كلام حبيبه ابدا لان واضح على وجهها ان حصل معاها حاجه اكبر من كده بس تهند ومسك ايدها السليمه وقال بحنان: تمام ياحبيبتي تعال معايا علشان تفطري وبعدها انا هاخدك لدكتور علشان نتطمن على جرحك ده

حبيبه توترت اوي من كلامه وخافت تتكشف الحقيقه قدامهم فقالت بتعب وتوتر: لا انا كويسه اوي يابابا صدقني ده حرج بسيط مش محتاج اروح لدكتور يعني انا كويسه

جمال بصلها بستغراب بس محبش يضعط عليها فقال بحب: تمام زي ماتحبي يابنتي بس لو حصل معاكي حاجه وعاوزه تحكي انا موجود دايما اسمعك ماشي ياحبيبه

هزت حبيبه رأسها بتوتر وقالت: حاضر يابابا

جمال اخدتها وقعدوا على الفطار وكان بيأكلها بأيده بحنيه وحب وحبيبه كانت سعيده جدا بوجوده اللي دايما بيعوضها عن نقص أي شخص تاني في حياتها بجانب امها منبع الحنان طبعا

وعلى الناحيه الاخرى في شقه حازم
حازم جهز نفسه علشان يخرج النهاردا لشغل ولبس بدلته وظبط نفسه كويس وتوجه لباب الشقه

ونادي على يارا وقال: يارا انا خارج الشغل دلوقتي عاوزه حاجه مني ياقلبي

خلص كلامه بس مفيش رد وصله من يارا فتوجه لغرفه نومه بقلق ودخل وهنا اتصدم بشده لما شاف يارا قاعده على الارض قدامه وهي منهاره في العياط

فجرى عليها حازم بقلق وعدم فهم وقال: يارا مالك بتعيطي كده ليه اهدي مالك ياقلبي؟

يارا بصتله وجرت حضنته بقوه وقالت بصوت باكي ومنهار: بابا بابا ياحازم الداده رنت عليا وقالتلي ان بابا ما*ت دلوقتي

حازم انصدم بشده من الخبر ده وحاول يهديها شويه وهو بيقول:لا اله الا الله إنا لله وإنا له لراجعون كل نفس زائقه المو*ت ربنا يرحمه خلاص كفايه يايارا ده قضاء ربنا ادعيله بالرحمه دلوقتي ياحبيبتي

يارا كانت منهاره بشده وحازم كان حاضنها علشان تهدى وبعد وقت هديت شويه وبعدت عنه وقالت بدموع:انا عاوز اروح اشوفه فورا ياحازم ارجوك خدي عنده دلوقتي

حازم مسح دموعها بحنيه وقال:حاضر قومي غيري هدومك وانا هستناكي بره ماشي

هزت رأسها بسرعه ودخلت الحمام تغير هدومها وحازم خرج من الغرفه وتهند براحه غريبه وقال بهمس:يااه الحمد لله يارب اخيرا قبلت دعائي وخلصت منه يا ما انت كريم يارب

يارا بعد دقايق بس خرجت وحازم اخدتها وراحوا عزاء ابوها سوى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي الليل رجع حازم لبيته تاني علشان يغير هدومه ويرجع ليارا تاني اللي سابها في غزاء ابوها لوحدها

نزل من عربيته وتوجه لعماره اللي ساكن فيها بس فجأه سمع صوت وحده ست تبقى جارتهم في العماره اللي قدامهم وهي بتنادي عليه

فوقف لها حازم بحترام وقال:نعم ياام محمود اتفضلي عاوزه حاجه مني

ام محمود بلعت ريقها بتوتر قدامه وقالت:لا يابني شكرا انا بس اول ماشوفتك نزلت من عربيتك  قولت انزل الحقك قبل ماتدخل البيت علشان شوفت امبارح حاجه مهمه لازم تعرف انت بيها كمان

حازم بصلها بستغراب وتسائل وقال:حاجه؟! حاجه ايه يعني ياام محمود قولي انا سامعك

ام محمود حمحمت بخوف وقالت بهمس:بصراحه يابني انا من امبارح مش قادره انام من بعد اللي شوفته في شقه جمال ابوك احم قصدي يعني في اوضه حبيبه مراتك لانك عارف ان بلاكونه اوضتي قريبه منها و

قاطعها حازم بصدمه وحده لما سمع اسم حبيبه في الموضوع وقال:حبيبه؟! مالها حبيبه حصل معاها ايه يعني قولي بسرعه ياام محمود لو سمحتي

ام محمود قربت منه بخوف وتوتر وقالت:انا شوفت امبارح مراتك يارا عندها في الاوضه فستغربت الموضوع وقربت من البلاكونه بتاعتي علشان اشوف كويس وهنا انصدمت يابني لما لقيت معاها سكـ*ـينه وكانت عاوز تقـ*ـتل بيها حبيبه وهي نايمه بس ربك ستر وحبيبه فاقت ولحقت نفسها في اخر لحظه

حازم سمعها بصدمه وزهول والغضب ولع جوه قلبي وضم ايده بشده وتوعد وقال بغضب مكتوم:انتي متأكده من كلامك ده ياام محمود لانه لو طلع غلط انتي هتتأزي اوي مني صدقيني

ام محمود بلعت ريقها وقالت بصدق وتأكيد:لا يابني حد الله بيني وبين الكذب انا بقول الحقيقه وحتي هتلاقي مراتك حبيبه ايدها اليمين مجر*وحه لما مسكت قبل مامراتك يارا تقتـ*ـلها بيها انا شوفتها بعنيا

حازم عنيه اسوده وبص لام محمود وقال بغضب وتوعد ليارا:تمام شكرا ياام محمود على خدمه دي بس لو سمحتي الموضوع ده مش عاوز حد يعرف بيه هنا لانك عارفه ان يارا ابوها ما*ت النهاردا ومش عاوزين شوشره في الوقت ده وانا هتصرف معاها بطريقتي الخاصه تمام

هزت ام محمود رأسها بطاعه وقالت: حاضر يابني انا بس جيت اقولك علشان تتصرف انت معاها مش اكتر وكده عملت اللي عليا عن ازنك

ام محمود مشت من قدامه وحازم توجه فورا لشقه جمال ابوه وقلبه بقى بيدق بقلق ورعب على حبيبه

وصل قدام الشقه ورن الجرس ففتحت له حنان اللي قالت بضيق:افندم عاوز ايه ياحازم بيه؟

حازم بصلها بقلق وقال:عاوز حبيبه هي جوه مش كده نادي عليها عاوزها؟

حنان ضمت ايدها لصدرها بعتراض وقالت: وانت عاوزها في ايه بقى انا بنتي علاقتك بيها اتقطعت خلاص وسيبها بقى في حالها احسن كفايه اللي حصلها بسببك

حازم تجاهلها ودفعها ببرود ودخل نادى على حبيبه بس بدون فايده لغايه ماطلع له جمال من غرفته وقال:حبيبه مش موجوده هنا ياحازم طلعت فوق سطح العماره يابني

حازم بصله وتوجه للباب بصمت وحنان كانت هتجري خلفه بخوف على بنتها بس جمال مسك ايدها بسرعه وقال:سبيه يطلع لها حازم مستحيل يأزيها ياحنان وحبيبه محتاجه تقعد معاه دلوقتي

حنان بصتله بقلق بس جمال اخدها في حضنه وقال:صدقيني انا بعمل ده كله علشان حبيبه بس وبكره الايام تثبت لك كلامي ده ياحنان

حنان ضمته بقلق وخوف على بنتها بس جوها ثقه كبيره في جوزها جمال لانه عمره ماخذلها قبل كده

اما عند حبيبه فكانت قاعده على السطح وهي شارده زي العاده لما بتكون حزينه بتطلع هنا تقعد مع نفسها لغايه ماترتاح

بس المره دي طلع لها حازم اللي اول ماشافها قدامه وجه نظره تجاه ايدها الملفوفه بشاش الابيض وجرى عليها بقلق وخوف ومسك ايدها بحنان وقال:حبيبه انتي كويسه مش كده ايدك بتو*جعك صح تعالي معايا نروح لدكتور فورا نطمن عليها

حبيبه انصدمت من وجوده معاها لانها عارفه انه اخد يارا ومشى من الصبح بعد ماعرفت بخبر موت ابو يارا فبصتله بصدمه وزهول وقالت:انت جيت هنا ليه وسايب طنط يارا هناك لوحدها ده النهاردا اول يوم عزاء ابوها واكيد هي بحاجه كبيره ليك و

قاطعها حازم اللي قال بحده وانفعال:بس بس بقى ياحبيبه كفايه انتي هتفضلي لحد امتي كده انتي لازم تتعلمي متشفقيش على حد أزاكي وحاول يمو*تك كمان فاهمه

حبيبه توترت اوي من كلامه وقالت:انت قصدك ايه ياابيه انا انا..

رد عليها حازم بضيق وحزن:انا عرفت اللي حصل معاكي ياحبيبه بس وحيات عيونك ماهسيب حقك ابدا لكن الصبر حلو برضو

حبيبه وقفت بعد ماحست انها ممكن تضعف دلوقتي قدام كلامه لها فقالت:انا هنزل علشان اتأخرت اوي على ماما و

سكتت فجأه لما لقت حازم قرب وحضنها بقوه ودفن وجهه في رقبتها بعمق وقال بهمس وضعف: حبيبه انا محتاجك دلوقتي محتاجك اوي صدقيني

حبيبه تسمرت بين ايديه بضعف ونبضات قلبها بقت زي الطبول ومده ايدها تجاه صدره بتحاول تبعده عنها بضعف وقالت بكسوف:ابيه لو سمحت ابعد عني ميصحش كده انا..

قاطعها حازم اللي قرب من شفايفها بحتياج وحب وبعد دقايق بعد عنها وسند جبيبه على جبينها وقال بنفس عالي:انا عارف اني وجعتك اوي زمان ياحبيبه بس صدقيني انا عملت ده كله علشان تبقى معايا انا بحبك والله بحبك اوي

حبيبه تاهت في الصدق النابع من عنيه وحست ان قلبها هيقف من فرط سرعته بسبب مشاعر عشقها الكبير لحازم

وحازم ابتسم بحب وحملها على ايديه بشتياق وقرب وجهه منها وقال: اوعدك مش هجرحك تاني ومش هوجعك تاني ياحبيبه وكل دقيقه هثبت لك اني بجد بحبك بس ثقي فيا وفي حبي ليكي انا عارف انك كمان بتحبيني زي مانا بحبك ياحبيبه قلبي

حبيبه ضعفت اوي قدام كلامه اللي سيطر على مشاعرها من فرط حبها ليه وحازم نزل بيها لشقته تحت ودخل غرفه النوم وهو لسه شايها بحب واحتياج وقضوا سوى احلا وقت من حياتهم مع بعض

وبعد ساعه حازم كان محاوط خصر حبيبه بسعاده كبيره وقلبه لسه بيدق بعنف بسبب قربها منه وحبيبه كانت دافنه وجهها في صدره بكسوف وحب بس فجأه بصوا الاتنين قدامهم بصدمه وزهول لما لقوا يارا دخلت عليهم الغرفه

واول ماشافتهم كده قدامها شهقت بصدمه وجرت على حبيبه مسكتها من شعرها بغضب وقالت بجنون:ياحيو*انه يازباله ازاي نايمه هنا في شقتي وعلى سريره وفي حضن جوزي كمان ياخطا,فه الرجاله مش كفاكي اللي عملته فيكي امبارح ياو*سخه ووو

يتبع….بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعد ساعه حازم كان محاوط خصر حبيبه بسعاده كبيره وقلبه لسه بيدق بعنف بسبب قربها منه وحبيبه كانت دافنه وجهها في صدره بكسوف وحب بس فجأه انتفضوا الاتنين سوى بصدمه وزهول لما لقوا يارا دخلت عليهم الغرفه 
واول ماشافتهم كده قدامها شهقت بصدمه وجرت على حبيبه مسكتها من شعرها بغضب وقالت بجنون:ياحيوانه يازباله ازاي نايمه هنا في شقتي وعلى سريره وفي حضن جوزي كمان ياخطافه الرجاله مش كفاكي اللي عملته فيكي امبارح ياوسخه 
حبيبه نزلت دموعها بوجع وحست ان شعرها هيطلع في ايد يارا وهي بتحاول تدافع عن نفسها وتفلت منها بس يارا كانت ماسكه شعرها بقوه وغضب 
لغايه ماوقف حازم بخوف وغضب وقرب من يارا وسحبها بعنف من قدام حبيبه وصرخ فيها بقوه وحده وقال: ابعدي ايدك عنها يازباله ازاي تتجرئي تلمسيها كده قدامي يابت الـ****
يارا انصدمت منه لانه اول مره يكلمها بالسلوب العنيف ده وسحبت ايدها منه بعنف وقالت بغضب وغيره: انت ازاي تكلمني بالأسلوب البشع ده ياحازم انت نسيت انا ابقى بنت مين وكمان نسيت  كلامك ليا ياخاين انت مش قولتلي قبل كده انك مش هتقرب منها تاني قولت كده والا لا رد عليا
حازم ضم ايديه لصدره ببرود وقال: قولت ورجعت في كلامي يايارا هانم لانها بختصار تبقى مراتي ومفيش مخلوق ليه حق انه يبعدني عنها 
خلص كلامه ببسمه مستفزه وقرب منها بخبث وغضب وكمل بحده: اما بانسبه بقى اني نسيت انتي تبقى بنت مين فانا هقولك فورا انتي هتبقى ايه من هنا ورايح
سكت فجأه ومد ايده بسرعه خاطفه وشد شعرها بقوه وقال بغضب وتوعد: انتي هتكوني هنا مجرد خدامه ليا ولاهلي كمان يابت معتز بيه ابو العز الله يرحمه لان اللي كنتي بتخوفيني بيه خلاص مات ودلوقتي هتشوفي وش حازم جمال ابو الوفى الحقيقي يايارا هانم
يارا بقت تصرخ من الوجع تحت ايده وحازم كان بيشد شعرها بغل وكره وكل مايفتكر انها حاول تقتل حبيبته حبيبه يزيد اكتر ويارا بقت تحاول تفلت منه بس مش قادره عليه
وحبيبه نزلت دموعها بخوف من شكل حازم اللي تحول قدامها لشخص تاني اول مره تشوف شكله اللي بقى مرعب لها بس كمان شكل يارا صعب عليها اوي فأخدت هدومها ولبستها بسرعه 
وجرت على حازم بدموع ومسكت ايده وهي بتقول:كـفـايـه ياحازم ارجوك سيبها كفايه حرام عليك كفايه
حازم بصلها بغضب بس هدي شويه لما حبيبه مسكت ايده وبقى بيتنفس بصوت عالي علشان يهدى اعصابه قبل مايأزيها هي كمان وبعد ايده عن يارا 
بضيق وقال:حبيبه ابعدي عنها انا لسه معملتش لها حاجه دي حسابها بقى تقيل اوي معايا
حبيبه بقت بتبص على يارا وهي بتتطمن عليها بدموع وقالت:انتي كويسه ردي عليا ياطنط يارا انتي كويسه اخدك لدكتور طيب
يارا بصتلها بحقد وغل ودفعتها بعيد عنها وقالت:ابعدي عني ده كله بسببك انتي ياخطافه الرجاله منك لله ياحبيبه مش مسامحاكي ابدا على اللي حصل ده منك لله
حبيبه نزلت دموعها بحزن من كلام يارا وحازم بصلها بغضب رهيب ولسه هيقرب منها تاني لقى حبيبه جرت عليه ومسكت ايده وقالت بترجي ودموع: لا والنبي متقربش منها تاني ياأبيه هي عملت كده بسببي انا حاسه بشعورها دلوقتي علشان مفيش ست هتتحمل تشوف جوزها في حضن وحده تاني غيرها انا السبب في ده كله مش هي 
حازم بصلها بصدمه من كلامها البريئ وقال بضيق: بس انتي كمان مراتي ياحبيبه وده حقك عليا زيك زيها ولو هي مش عاجبها الوضع ده انا اقدر اطلقها دلوقتي وكل واحد يشوف حياته بقى يايارا هانم
حبيبه بصتله بصدمه من كلامه اللي عمرها ماكانت ممكن تتخيل انه يقول كده ويارا نزلت دموعها بصدمه وحسره ووقفت قربت منه بضعف لاول مره تبقى ضعيفه كده قدامه 
وقالت بضعف ودموع: تطلقني ياحازم بسهوله دي قدرت تقولها دلوقتي طيب مش انت بتحبني وعلطول كنت تقولي انا مستحيل اتخلى عنك يايارا لانك القلب والروح ها رد عليا اتغيرت كده ازاي في يوم وليله بس حصل ايه غيرك كده معايا
حازم بصلها ببرود وحبيبه قلبها وجعها على حاله يارا قدامها وحست بازنب تجاها ويارا قربت اكتر من حازم وبصتله بحسره وضعف وقالت: رد عليا انت اجوزتني ليه ها مش انت قولتلي انك بتحبني وأمنيه حياتك انك تتجوزني مش كده رد عليا ده مش كان كلامك ليا زمان ياحازم
حازم ابتسم بستفزار وقال بكل برود اعصاب: صح ده كان كلامي وانا مكذبتش عليكي لاني فعلا كان أمنيه حياتي اني اجوزك علشان تبقى كل املاك ابوكي ملكي كنت بفكر في تأمين مستقبلي على حسابك واستحملت تكبرك واسلوبك الزباله معايا علشان مخسرش ده كله 
سكت حازم دقيقه وضحك بشماته وقال:بس اللي كنت خايف منه خلاص مات وكل حاجه بقت تحت ايدي يعني مفيش داعي دلوقتي اني امثل الحب والطاعه قدامك وقريب اوي هملك كل حاجه ملكك لانك ببساطه عامله ليا توكيل بكل شئ ملكك من زمان ودلوقتي لو عاوزه تعيش معانا هنا تمام بس تحت طوعي واللي اقوله يتنفذ بالحرف الواحد مش عاوزه يبقى سكه السلامه والشارع يسع حبايب الف 
يارا من شده صدمتها فيه مقدرتش تتحمل اكتر من كده قدامه ووقعت اغمي عليها وحبيبه جرت عليها بخوف وشفقه وبقت تحاول تفوق فيها تحت نظرات اللا مبالاه من حازم وو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي يوم حبيبه قررت انها تروح المدرسه بتاعتها لانها زمان مرحتش وفات عليها دروس كتير وبعد ماخلصت يومها الدراسي خرجت من المدرسه ووقفت قدام بوابه المدرسه وهي منتظره حازم ياجي ياخدها بعربيته زي العاده وبعد دقايق بس 
وقفت عربيه حازم قدامها بس على مسافه منها ونزل منها حازم وهو بيبتسم لها بحب وحبيبه فرحت اوي لما شافته قدامها ولسه هترجي عليه بس فجأه تسمرت مكانها بصدمه وزهول لما لقت شاب تاني 
قرب منها وحضنها بقوه وفرحه كبيره وهو بيقول:حبيبه ياروح قلبي وحشتيني موت انا رجعت من السفر اهو زي ماوعدك علشان نجوز ياقلبي انا وحشك كمان مش كده؟
حبيبه وقف الزمن عندها في اللحظه دي وبصت تجاه حازم بخوف لما لقت عنيه بقت لونها احمر من الغضب وعروقه برزت بشده وتقدم عليهم بغضب وغيره مفرطه
وحبيبه جسمها كله ارتجف من شكل حازم وبقت تدفع الشخص ده بعيد عنها بخوف رهيب وهي بتقول:ابعد ابعد عني و
قاطع كلامها ايد حازم اللي سحبت الشخص بعنف رهيب لدرجه انه وقع على الارض بشده قدام حبيبه اللي شهقت بصدمه ورعب 
لما حازم قرب منه ومد ايده مسكه من رقبته وبقى بيضرب فيه بكل قوته بغضب وغل والشاب كان بيحاول يدافع عن نفسه قدامه بس بدون فايده
روايه النصيب حصريه بقلم الكاتبه نور محمد
لغايه ماجرت عليه حبيبه برعب ومسكت ايد حازم برعشه وهي بتقول:حازم سيبه والنبي سيبه هيموت في ايدك كده ياحازم ارجوك سيبه بقى
حازم اللتفت لها بغضب وعيون حمراء مرعبه خلت حبيبه بعدت عنه برعب حقيقي وقال وهو بيجز على اسنانه بشده:لو سمعت صوتك دلوقتي هخلص عليه قدامك فاااهمه
حبيبه تراجعت بخوف وهي بترتجف قدامه وحازم وجه نظره لشاب اللي مرمي على الارض قدامه وهو زي الجثه وقال:لو لمحت ظلك قدامي تاني هلبس اهلك كلهم عليك اسود تمام ياروح امك 
الشاب غمض عنيه بتعب وضعف وهو نايم على الارض قدامهم بوجع رهيب وحازم قرب من حبيبه والغضب لسه مولع في قلبه من شده غيرته عليها ومسك ايدها بقوه لدرجه انه كان هيكسرها في ايده وسحبها خلفه بضيق ووقف قدام العربيه دفعها جواها بعنف ولف من الجهه الاخرى 
وقال بفحيح مرعب:مش عاوز اسمع نفسك لغايه مانوصل للبيت لاني على اخري منك وممكن ازعلك جامد مني ياحبيبه مفهووم
حبيبه هزت رأسها بخوف وهي كاتمه صوت عياطها وخوفها قدامه وحازم بص عليها بشفقه وحزن بس كان لازم يعمل كده علشان يخوفها منه ومتعدش اللي حصل قدامه ده تاني 
وبعد وقت وصل حازم للعماره بتاعتهم ووقف العربيه وحبيبه تهندت براحه لما وصلت لبر الامان بتاعها ولسه هتفتح الباب علشان تهرب منه لقت ايد حازم مسكت ايدها بقوه وحده وهو بيقول:على فين انتي مفكره اني هسيبك كده بدون عقاب على اللي شوفته قدام عيني ده 
حبيبه بلعت ريقها بخوف ودموع وقالت:والله ياابيه ماعملت حاجه سيبي اروح لماما ارجوك
حازم بصلها بضعف قدام دموع عنيها اللي ديما بتضعفه قدامها بس تمالك نفسه وتهند بغضب مزيف وقال:انا قولت ايه مش عاوز اسمع صوتك وهتاجي حالا معايا على شقتي بدون نقاش كمان فاهمه
حبيبه نزلت دموعها بخوف منه وحازم خرج من العربيه وسحبها خلفه بحنيه وحرص لغايه ماوصل عند شقه ابوه فنادت حبيبه على جمال بخوف من حازم وقالت بصوت عالي:بابا جمال الحقني ارجوك من أبيه حازم يابابا 
جمال سمع صوتها وطالع من الشقه بسرعه ووقف قدامهم وقال:فيه ايه مالك ياحبيبه وانت ياحازم ماسكها كده ليه عملت في البت ايه انطق؟!
حازم بصله ببرود وقال:لسه مش عملت حاجه يابابا بس ناوي اربيها تاني من اول وجديد على اللي شوفته منها قدامي ده؟
قال كده ووجه نظره لها بخبث وغضب علشان يخوفها منه بس هو في الحقيقه مستحيل يعمل لها حاجه وحشه هو بس عاوز يعذبها نفسيا علشان تفكر تاني مليون مره قبل ماتسيب أي حد يقرب منها بدون ماتدافع عن نفسها قدامه وحازم واثق انها مش غلطانه في اللي حصل ده بس لازم تتعلم الدرس المره دي 
حبيبه كانت بتبصله بخوف حقيقه وبعدها بصت على جمال بترجي ودموع وقالت:والله يابابا ماعملت حاجه انا مظلومه صدقني والنبي خدني معاك انا خايفه منه اوي 
جمال صعبت عليه حبيبه اوي فقرب من حازم وقال:معلش يابني خلاص سيبها المره دي انا واثق انها مظلومه و
قاطعه حازم اللي قال بأصرار وغضب:لوسمحت يابابا ده شئ يخصني انا ومراتي بس وانا مش هسيبها لغايه مااعاقبها على اللي حصل ده عن ازنك
خلص كلامه وسحب حبيبه خلفه بقوه وهي مرعوبه اوي منه لغايه ماوصل لباب شقته وفتحها بس فجأه لقى يارا قدامه وهي لابسه هدوم الخروج وقالت اول ماشافته قدامها بتوتر: احم الحمد لله اني لحقتك قبل مااخرج لاني مخنوقه اوي من قعدت البيت وعاوزه اروح النادي اشم هواء شويه ممكن اخرج 
حازم بصلها بلامبالاه ودخل الشقه وقال بجمود:تمام روحي بس معاكي ساعه بس لو زادت دقيقه كمان عليها هاجي اجيبك من شعرك مفهوم
يارا هزت رأسها بخوف وطاعه وخرجت من البيت تحت نظرات حبيبه المرعوبه وهي بتنادي عليها:طنط يارا استني خديني معاكي والنبي ياطنط يا..
سكتت فجأه على صوت حازم اللي قال بسخريه وغيظ:ههه تاخدك معاها فين يابيبه هو انا مش مالي عينك هنا والا ايه ياقلبي 
حبيبه بصتله بخوف وتراجعت للخلف برعشه وقالت:ابيه والله العظيم انا مظلومه ده كذاب انا مكلمتوش قبل كده والله صدقني و
سكتت حبيبه بصدمه كبيره لما لقت حازم قرب بسرعه منها وفجأه.🫢🫢
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت سارحه في افكارها العميقه دي لغايه مااخترق تفكيرها صوت شخص تاني وهو بيقول:ممكن اقعد هنا ياانسه

يارا بصتله بلامبالاه والشخص ده قعد جنبها وطلع سجاره وولعها وقال:يااه على الدنيا صحيح مش كل شئ الانسان بيتمناه بيكمل معاه زي ماهو مخططله في خياله ابدا

يارا حاولت تتجاهل وجوده جنبها بس هو بصلها بأعجاب وقال:إلا صحيح الجميل سرحان في ايه اصل بصراحه انا من مده شايفك سرحانه كده في ملكوت تاني ايه حب جديد ده والا ايه؟!

خلص جملته الاخيره بغمزه وخبث ويارا ابتسمت بخفوت وقالت:والا جديد والا قديم والله ياكابتن احنا اصلا مش مكتوب علينا نشوف حب في حياتنا الظاهر كده

رد عليها وهو بيلوي فمه زي النسوان وقال:والله عندك حق ياختي دي الدنيا بقت صعبه بشكل لكن قوليلي هو القمر اسمه ايه؟!

يارا بصتله ببسمه وقالت: اسمي يارا المدام يارا ياخويا

ضحك بأحراج وقال:طب وبتقوليها كده ليه دنا حتي كنت قاصد خير ياطنط

يارا وقفت بضيق من كلمته الاخيره وقالت وهي ماشيه:ياخي جاك قطر لما ينط عليك قادر ياكريم ولد ثقيل بجد

ضحك بقوه على كلامها وقال:ماشي ياطنط بكره نشوف بقى هيحصل معانا ايه ياجميل؟!

يارا ابتسمت من جواها على طريقه كلامه وطلعت علشان تركب عربيتها لانها اتأخرت على المعاد اللي قاله لها حازم

اما الشاب ده فتغيرت ملامحه كلها لغضب بمجرد ما اختفي اثر يارا من قدامه وطلع فونه بسرعه ورن على شخص تاني وقال بسرعه وستعجال:نفذ دلوقتي حالها هي طلعت من نادي لازم تخبطها قبل ماتصل لعربيتها انت فاهم

خلص كلامه ببسمه شريره وتخطيط مدبر لما هو قادم؟!

اما يارا فبصت تجاه عربيتها وهي بتمر من الطريق لقت عربيه قربت منها بسرعه كبيره وخبطتها بقوه لدرجه انها طارت في الهواء وبعدها وقعت على الارض بعنف وهي سايحه في دمها..

الـروایـه حـصـریـه بـقـلـم الـکـاتـبـه نـور مـحـمـد
وبعد وقت يارا فتحت عنيها بتعب وألم كبير في رأسها وبصت قدامها بتوهان وقالت:اااه انا فين وحصل ايه معايا؟!

خلصت جملتها بوجع وفجأه اخترق سمعها صوته وهو بيقول بلهفه وقلق:انتي كويسه يامدام يارا ردي عليا انتي سمعاني مش كده؟

يارا وجهت نظرها تجاهه بصدمه وستغراب وقالت:انت..انت بتعمل ايه هنا وانا حصل معايا ايه انا مش فاكره حصل ايه بعد ماسبتك في النادي ورايا

ابتسم لهاوقرب وجهه منها بخبث وقال:مفيش ياقمر بس الظاهر ان جمالك سحر السواق اللي كان معدي قدامك ودخل فيكي بالغلط بس الحمد لله اني لحقتك بسرعه قبل ماكان خطفك حد تاني غيري

غمز لها في نهايه كلامه بمشاكشه خلت يارا ابتسمت له بكسوف وهو قرب منها اكتر وقال:ممكن اسئلك سؤال هو الجدع جوزك ده ازاي سايبك تخرجي كده لوحدك وانتي بسم الله قمر وتقدري تسرقي قلب أي حد كده بسهوله ايه مش خايف حد يخطفك منه والا ايه؟

يارا سمعته وابتسامتها اختفت بحزن وقالت بهمس وحسرة:هه وحازم هيخاف عليا ليه وهو اصلا نايم في العسل دلوقتي مع حبيبه قلبه

قالت كلامها بهمس بس هو قدر يسمعه بوضوح فبعد عنها وقال ببسمه:على العموم اعرفك بنفسي الاول انا اسمي احمد الشيمي ابن عصام الشيمي الله يرحمه صاحب مصنع ملابس الشيمي للملابس المتنوعه تسمعي عنه

ردت عليه يارا بمعرفه وقالت:طبعا اسمع عنه ده بابا كان بيستورد الملابس من عنده للمحلات بتاعتنا اتشرفت اوي بمعرفتك يا..

قاطع كلامها دخول حازم الغرفه وعلامات القلق كان مرسومه على وجهه وقرب من يارا بسرعه وقال بقلق :يارا انتي كويسه حصل معاكي ايه ومين ده اللي خبطك بعربيته؟!

يارا بصتله بصدمه وستغراب واحمد بصله بضيق غريب وقال:اهدي ياستاذ مراتك كويسه الحمد لله واللي خبطها بعربيته سواق تاكسي وانا بلغت عنه

حازم سمعه وقرب منه بشك وضيق وقال:وحضرتك تبقى مين اصلا وبتعمل ايه هنا جنب مراتي لوحدكم؟

احمد توتر اوي من كلام حازم الموجه له بشك وتهام بس يارا لحقت الموضوع بسرعه وهي بتقول:حازم اهدى ده هو اللي انقذني بعد ماالعربيه خبطتني في نص الشارع ولولا وجوده وقتها انا كنت مت هناك و

قاطعها صوت احمد اللي سبق حازم في الرد وهو بيقول:بعد الشر عنك متقوليش على نفسك كده تاني

يارا اتحرجت اوي منه وحازم بصله بضيق وغيره وقال:شكرا ياستاذ على وقفتك مع مراتي نردها لك قريب ان شاء الله تقدر تتفضل دلوقتي من هنا انا موجود اخد بالي منها

احمد فهم ان حازم ادايق من وجوده فوقف بأحراج من الموقف ده وقال:العفو يافندم ده كان واجبي بس والمدام بقت احسن دلوقتي الحمد لله وانا اطمنت عليها عن ازنكم

خلص جملته وهو عنيه متعلقه على يارا وكأنه مش عاوز يخرج ويسيبها وهي بالحاله دي قدامه بس هو مجبور يمشي دلوقتي بسبب وجود حازم معاها فخرج من الغرفه

وسابهم لوحدهم وهنا حازم قرب من يارا بغضب وقال:ممكن افهم مين ده وكان قاعد معاكي هنا لوحدكم ازاي ها ردي عليا؟!!

يارا خافت من شكله قدامها فبلعت ريقها بخوف وتعب وقالت:مانا قولتلك انه اللي انقذني ياحازم وكان قاعد هنا علشان يطمن عليا بس

حازم بصلها بضيق بس تهند بعمق وقعد جنبها وقال:تمام المهم بقيتي احسن دلوقتي ولا انادي للدكتور يطمني اكتر عليكي

يارا بصتله بستغراب وتعجب وقالت بحده:وانت مهتم بيا ليه اصلا انت مش ضحكت عليا واخدت اللي عاوزه مني وبعدت عني دلوقتي خالص يبقى بتمثل الاهتمام قدامي ليه عاوز مني ايه تاني ياحازم بيه؟!

حازم بصلها بضيق ووقف وقال بحده وغضب:انا اللي غلطان علشان جيت اطمن عليكي وكل ده مجرد شفقه بس لانك بقيتي يتيمه ومش ليكي حد تاني غيري بس الظاهر ان الشفقه كمان خساره فيكي يابنت العز خلاص انا همشي وابقى ابعت بابا ياجي ياخدك هو من هنا سلام

خلص كلامه وسابها وخرج من الغرفه بغضب وضيق ويارا بصت اثره بدموع مقدرتش تمنعها بسبب وجعها منه وغمضت عنيها بألم ومشاعر مجروحه وهي بتقول بصوت باكي: الله يرحمك يابابا انت الوحيد اللي كنت بتحبني بجد في الدنيا دي و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سكتت فجأه على صوته القريب منها وهو بيقول بحنان وحب: وانا كمان بحبك

يارا سمعته وفتحت عنيها بصدمه وزهول لما لقت احمد قاعد جنبها وهو بيبتسم لها بحنيه وقال بمشاكسه: وحشتك مش كده بصراحه انا مهنش عليا امشي قبل مااطمن عليكي اكتر ولما شوفت جوزك خارج من المستشفي لوحده قولت ارجع اطمن عليكي تاني ها ايه الاخبار دلوقتي بقيتي احسن لما شوفيني هنا جنبك مش كده؟!!

خلص كلمته الاخير بغمزه خلت يارا غصب عنها ابتسمت له بسعاده لان وجوده بجد فرحها وكلامه ديما بيرسم البسمه على وجهها بدون اراده منها وقالت براحه وسعاده: تصدق اول مره تقول حاجه صح شكرا لانك رجعت تاني علشاني

احمد ابتسم لها وقرب منها بخبث وقال بهمس: اقولك على حاجه سر بس اوعى تقولي لحد تاني عليها انا بجد من اول مره شوفتك فيها قدامي وانتي بقيتي شاغله دماغي معرفش ليه بس بحس براحه كبيره لما بقعد جنبك رغم اني شوفتك النهاردا بس

يارا قلبها دق بشده لاول مره في حياتها تحس بالشعور ده رغم ان حازم كان ديما يكلمها برومانسيه وحب بس اول مره تحس ان كلام احمد لها دخل قلبها بجد في اللحظه دي

فبتسمت له بكسوف ووجهها بقى لونه احمر بشده واحمد بعد عنها وفضل يهزر معاها وهي كانت بتضحك معاه من جوه قلبها بسعاده كبيره

…روایـه الـنـصـیـب حـصـریـه بـقـلـم نـور مـحـمـد
اما حازم فرجع البيت ودخل شقه جمال ابوه وبص قدامه لقى حبيبه اللي جرت عليه بقلق وهي بتقول: طمني ياحازم يارا كويسه مش كده هي فين دلوقتي انت مش جبتها معاك ليه؟!

حازم بصلها بضيق مرسوم على وجهه وقال:متقلقيش بقت احسن دلوقتي وهي في المستشفي لسه..

سكت دقيقه بعدها ووجه نظره لجمال وكمل: بابا لو سمحت روح انت جيبها من هناك علشان انا تعبان اوي من الشغل وعاوز ارتاح دلوقتي تمام عن ازنكم

مشي حازم تجاه غرفه حبيبه قدامهم وجمال بصله بستغراب وقال بتعجب وعدم فهم: لا حول والا قوه الا بالله هو فيه ايه انا بقيت مش فاهم الولد ده  عاوز ايه؟ بقى تاعبني معاه بجد

حنان قربت منه بشفقه على يارا وقالت بحزن: معلش ياجمال روح جيبها انت ياحبيبي علشان باين على حازم انه مدايق منها وهي اكيد تعبانه دلوقتي ولوحدها كمان هناك معلش ياحبيبي

جمال هز رأسه بتفهم وقال: حاضر ياحنان هروح اجيبها طبعا مش هسيبها لوحدها هناك دي مرات ابني برضو وبقت يتيمه ومش لها غيرنا دلوقتي وكمان حازم قلب عليها معرفش ليه كده بس ربنا يهديك يابني عليها يارب

مسك مفاتيح العربيه وتوجه للباب علشان يخرج بس حبيبه جرت عليه بلهفه وقالت: انا هاجي معاك يابابا نجيبها سوى ممكن و

قاطعها صوت حازم اللي قال بغضب: حبيبه تعالي هنا انا عاوزك

حبيبه تهندت بضيق وقالت: هروح اشوفه وامري لله معلش ابقى جيبها لوحدك يابابا وخلي بالك منها ومن نفسك كمان ياحبيبي

جمال ابتسم لها بحنيه وقال: حاضر ياقلبي وانتي كمان خلي بالك من نفسك كويس ياله سلام

حبيبه هزت رأسها بطاعه وجمال خرج من البيت وهي توجهت لغرفتها بضيق وفتحت الباب الغرفه وقالت بحده: افندم ياحازم بيه فيه ايه عاوز مني ايه؟!

حازم بصلها بحب وقرب منها واخدها في حضنه بحتياج وقال بهمس وشوق: انا مش عاوز من الدنيا غير وجودك بس ياحبيبه مش محتاج غير قربك مني بس ياحبيبه قلبي

حبيبه دق قلبها بقوه وضعفت قدامه زي كل مره بسبب كلامه اللي بيأثر اوي عليها بس تمالكت نفسها بصعوبه وقالت بضعف وهمس: حازم لو سمحت ابعد ماما بره وممكن تدخل دلوقتي علينا و

قاطعها حازم اللي قرب من شفايفها بحتياج خلاها بلعت باقي كلامها جوه بقها وبعد دقايق بعد عنها بصعوبه وبص في عنيها بتركيز وحب وقال بأنفاس عاليه: هشش انا كام مره قولتلك انك دلوقتي مراتي وحبيبتي وبنت قلبي كمان يعني مفيش أي مخلوق يقدر يبعدني عنك او يبعدك عني غير الموت بس ياحبيبه قلبي

حبيبه تاهت في نظرته العاشقه لها وحازم حملها على ايده ووضعها على السرير الموجود جنبهم واخدها في عالم تاني من الحب والرومانسيه

وبعد ساعه حبيبه بصتله بكسوف وضربته بخفه في صدره وقال بكسوف وضيق مزيف: علفكره انت واحد  غشاش اوي علشان كل مره بتستغل ضعفي قدامك باشكل ده و

سكتت لما حازم قرب منها وقبلها بعمق في خدها وقال بحب وخبث: بس ياقلبي عيب الكلام ده انا جوزك ومفيش اسغلال بينا ده شئ طبيبعي وبعدين انتي مش هتضعفي كده قدامي غير لانك بتحبيني زي ماانا بحبك اوي كمان ياحبيبه قلبي مش كده

حبيبه دفنت  وجهها في حضنه بكسوف ووجه احمر وحازم بصلها بحب ولسه هيقرب منها تاني سمع صوت جرس الباب فبعد عنها بنزعاج وحبيبه ضحكت بخفه وقالت: اكيد ده بابا ومعاه طنط يارا كمان هقوم اشوفهم انا بقى و

قاطعها حازم اللي شدها عليه بقوه وقال بغيره وغضب: تقومي فين بشكلك ده انتي عبيطه يابت والا ايه خليكي هنا واقفلي الباب عليكي كمان وانا طالع اشوفه

حبيبه هزت رأسها بطاعه وكسوف وحازم قرب قبل جبينها بحنان ولبس هدومه بستعجال وقال:انا هطلع اشوفه ومش هتأخر عليكي ماشي ياقلبي

حبيبه بكسوف وهمس: ماشي

حازم بصلها اخر نظره وطلع من الغرفه وتوجه للباب وحبيبه فضلت مكانها في انتظاره بس انتفضت فجأه من مكانها على صوت حازم اللي هز اركان البيت كله وهو بيشتم حد تاني بصوت عالي وغضب رهيب

فبلعت ريقها بتوتر وقلق ولبست هدومها بسرعه وهي بتقول:  ياستار حصل ايه بس استرها يارب؟!

خلصت لبس وفتحت الباب الغرفه وجرت على حازم لقته ماسك في شاب تاني ونازل فيه ضرب لدرجه انه كان هيموته في ايده فجرت عليه حبيبه برعب لما اخدت بالها انه نفسه الشاب اللي ضربه  حازم اخر مره قدام المدرسه بتاعتها لما قرب وحضنها وقتها قدام حازم

ومسكت في ايده وهي بتقول برعب: يالهووي سيبه ياحازم الولد ما*ت في ايدك فوووق بقى وسيبه كفايه كده ابوس ايدك وووو

یتبع… بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعد ساعه حبيبه بصتله بكسوف وضربته بخفه في صدره وقال بكسوف وضيق مزيف: علفكره انت واحد  غشاش اوي علشان كل مره بتستغل ضعفي قدامك باشكل ده و
سكتت لما حازم قرب منها وقبلها بعمق في خدها وقال بحب وخبث: بس ياقلبي عيب الكلام ده انا جوزك ومفيش اسغلال بينا ده شئ طبيبعي وبعدين انتي مش هتضعفي كده قدامي غير لانك بتحبيبني زي ماانا بحبك اوي كمان ياحبيبه قلبي مش كده
حبيبه دفنت  وجهها في حضنه بكسوف ووجه احمر وحازم بصلها بحب ولسه هيقرب منها تاني سمع صوت جرس الباب فبعد عنها بنزعاج وحبيبه ضحكت بخفه وقالت: اكيد ده بابا ومعاه طنط يارا كمان هقوم اشوفهم انا بقى و
قاطعها حازم اللي شدها عليه بقوه وقال بغيره وغضب: تقومي فين بشكلك ده انتي عبيطه يابت والا ايه خليكي هنا واقفلي الباب عليكي كمان وانا طالع اشوفه 
حبيبه هزت رأسها بطاعه وكسوف وحازم قرب قبل جبينها بحنان ولبس هدومه بستعجال وقال:انا هطلع اشوفه ومش هتأخر عليكي ماشي ياقلبي 
حبيبه بكسوف وهمس: ماشي 
حازم بصلها اخر نظره وطلع من الغرفه وتوجه للباب وحبيبه فضلت مكانها في انتظاره بس انتفضت فجأه من مكانها على صوت حازم اللي هز اركان البيت كله وهو بيشتم حد تاني بصوت عالي وغضب رهيب 
فبلعت ريقها بتوتر وقلق ولبست هدومها بسرعه وهي بتقول:  ياستار حصل ايه بس استرها يارب؟! 
خلصت لبس وفتحت الباب الغرفه وجرت على حازم لقته ماسك في شاب تاني ونازل فيه ضرب لدرجه انه كان هيموته في ايده فجرت عليه حبيبه برعب لما اخدت بالها انه نفسه الشاب اللي ضربه  حازم اخر مره قدام المدرسه بتاعتها لما قرب وحضنها وقتها قدام حازم
فمسكت في ايده وهي بتقول برعب: يالهووي سيبه ياحازم الولد ما*ت في ايدك فوووق بقى وسيبه كفايه كده ابوس ايدك 
... الروايه حصريه بقلم نور محمد
حازم في وقتها كان الغضب عاميه حرفيا ونازل ضرب في الشاب ده بدون رحمه وحبيبه ماسكه فيه بقوه ورعب وهي بتقول بدموع وخوف:حازم سيبه بقى وحياتي عندك كفايه كده سيبه 
حازم سيطر على اعصابه بصعوبه ودفع الشاب ده بعيد عنه بعنف وقال بغضب واعصاب مشدوده:غور ياض من قدامي قبل مااتغابى عليك اكتر من كده قال جاي يطلب ايد مراتي مني لانه فاكرها تبقى اختي 
تهند بصوت عالي وبعدها صرخ فيه بقوه وقال:اخت مين ياروح امك دي تبقى مراتي انا سامع مرااتي..مرات حازم جمال ابو الوفى يعني دي مش خط احمر بس لا دي اللي يقرب منها هيبقى فيه د*م وقطع جثـ*ـث وقتها فاهم يابن الـوسـ****
الشاب وقف قدامي ومسح الدم اللي نزل من جنب شفته بألم وقال بتحدي:تمام ماشي ياحازم بيه ماشي يامدام حبيبه بس وديني لاندمك انت وهي كمان وبكره هتشوف انا هعمل فيكم ايه؟!
حازم بصله بشر ولسه هيقرب منه لقاه جرى من قدامه برعب من العماره كلها وحازم تهند بعمق علشان يخفف من غضبه شويه ووجه نظره لحبيبه وقال بضيق وحده:وانتي تعرفي الشاب ده من فين ياحبيبه ابن مين ده وجاي بقلب جامد يطلب ايدك مني كده ازاي؟! 
حبيبه بلعت ريقها قدامه بتوتر وخوف وقالت: ده.. ده الاستاذ عمر بيدرس لنا في المدرسه وقبل كده قالي انه معجب بيا وحابب ياجي يتقدم بس قال بعد مايرجع من سفره هياجي يقدم رسمي و
قاطعها حازم اللي قرب منها بغيره وغضب وقال هو بيجز على اسنانه بحده: يعني هو وقف معاكي واتكلمتوا سوى كده عادي وده طبعا بدون علمي ياستاذه حبيبه مش كده؟! 
حبيبه تراجعت للخلف بخوف منه وقالت بتوتر وارتباك: لا هو بس انا والله انا ماعملت حاجه ده هو اللي قال كده و
سكتت وانتفض جسدها في مكانه من صوت حازم العالي وهو بيقول بحده وغيره عاميه: وانا مالي بالي هو قاله انا اللي يهمني هو انتي انا مش منبه عليكي كلام مع أي شاب في المدرسه ممنوع حتي لو كان مدير المدرسه شخصيا حصل او لا؟ 
حبيبه هزت رأسها بدموع وخوف وقالت بصوت مرتجف: حصل ياابيه بس..
صرخ فيها حازم بغضب وحده:مفييش بس انا اللي اقوله يتنفذ بدون نقاش علشان انا مش عاوز اقلب على الوش التاني قدامك ياحبيبه وانتي عارفه انك غير أي حد تاني عندي ومش عاوز ازعلك مني تمام
حبيبه هزت رأسها تاني بطاعه وقالت بخوف:حاضر ياابيه مش هعمل كده تاني والله
حازم فضل يتنفس بصوت عالي علشان يهدى خالص وبعد دقايق اعصابه هديت شويه فبص على حبيبه وقرب منها وحضنها بحنان وقال:انا اسف سامحيني غضب عني مش بقدر اسيطر على اعصابي وخصوصا لو الموضوع كان يخصك انتي ياحبيبه لانك اغلى شخص في حياتي كلها ياحبيبه قلبي
حبيبه مسكت في هدومه بقوه وفضلت تعيط لانها فعلا خافت منه اوي بس رغم خوفها الكبير منه هي برضو مش بتلاقي  مصدر امان يحتويها زيه في الدنيا كلها وحازم حاوطها بزراعيه بحنيه وحب وفضل يمسح على حجابها بحنان لغايه ماهديت خالص ولسه هتبعد عنه
سمعوا سوى صوت الباب وهو بيتفتح وجمال دخل من الباب وهو ساند يارا بحرص وقلق 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وهنا حبيبه بعدت عن حازم بسرعه وجرت عليهم بقلق وسندت يارا مع جمال وهي بتقول: طنط يارا الف سلامه عليكي انتي كويسه دلوقتي 
يارا بصتلها بتعب وهزت رأسها بخفوت وجمال قال هو موجه نظره تجاه حازم بضيق: حازم  تعال شيل مراتك للاوضه جوه علشان هي لسه تعبانه وانا كمان تعبان ومش قادر اشيلها 
حازم بصله ببرود بس قرب منهم وحمل يارا بحرص وحنيه وتوجه بها لشقته فوق بس حبيبه جرت خلفه وقالت: حازم دخلها غرفتي احسن علشان اخد بالي منها هنا لو سمحت و
قاطعها حازم بضيق وجمود: لا ياحبيبه شقتها موجوده وانا اللي هاخد بالي منها متقلقيش عليها انتي بس 
حبيبه بصتله بحزن ويارا بصتله بتعب وألم كبير في رأسها وبعد دقايق وضعها حازم بحنان على السرير في غرفه النوم ووقف قدامها ببرود وقال: انا هخرج احضر لك الاكل علشان تأخدي علاجك وهفضل في الصاله بره لو احتجتي حاجه نادي عليا تمام
يارا هزت رأسها بتعب وحازم خرج وحضر لها الاكل ودخل اكلها بنفسه وبعدها عطى لها علاجها وسابها لوحدها وخرج من الغرفه 
وبعد ساعه رن فون يارا فمسكته بنعاس وقالت برقه: الوو مين معايا
رد عليها المتصل بمشاكسه وقال: انا اللي ضاع من عمري سنين بس دلوقتي لقيته لما سمعت صوتك انت ياجميل 
يارا ابتسمت اول ماعرف انه احمد من طريقه كلامه وقالت بضيق مزيف  :لا فعلا ظريف اوي ياستاذ احمد بس ده وقت حد يرن فيه على حد في نص الليل وكمان جبت رقمي منين؟
رد عليها احمد ببرائه وصدق:بصراحه انا سرقته من فونك وانتي في العمليات علشان كان نفسي اسمع صوتك تاني ورنيت علشان مش قادر انام من قلقي عليكي اعمل ايه يعني وانتي بقيتي شاغله بالي ديما ياغزال
يارا قلبها دق من كلامه اللي حسته طالع من قلبه فعلا لها وابتسمت بسعاده بس تظاهرت بالعكس وقالت بغضب مزيف:انا تمام الحمد لله يااحمد متقلقش عليا بس لو سمحت مينفعش ترن عليا تاني في الوقت ده علشان عيب وكمان متنساش اني ست مجوزه فميصحش تعمل كده تاني تمام
ابتسم احمد لها على الجهه الاخرى ورد باعجاب وانجذاب لها:تمام اسف مكنتش اقصد حاجه انا بس كنت حابب اسمع صوتك واطمن عليكي ياله تصبحي على خير ياطنط يارا
يارا بضحك واعجاب:وانت من اهله ياستاذ احمد
قفلت معاه واحطت ايدها على قلبها اللي كان بيدق بعنف ومشاعر عمرها ماشعرت بوجودها قبل كده في حياتها 
... روايه النصيب حصريه بقلم الكاتبه نور محمد
وعلى الجهه الاخرى في غرفه حبيبه
كانت حبيبه نايمه بعمق وهي بتحلم بفارس احلامها الورديه اللي هو طبعا حازم وهي سارحه معاه في عالم اخر من السعاده
بس فجأه رن فونها ففتحت عنيها بنزعاج وبصت في الفون بستغراب لما لقته رقم غريب فقفلت الفون تاني وحطته جنبها وقبل ماتغمض عنيها  سمعت صوت رساله وصلت لها على الوتس ففتحت الفون تاني وهنا اتصدمت بشده
لما لقت قدامها صور لها وهي بلبس البيت وكانت صور ملفته بشده وجذابه جدا وبعد دقيقه وصلت رساله تاني مكتوب فيها:ايه رأيك ياقلبي في الصور الجامده دي عجبتك مش كده ياحبيبه
حبيبه بلعت ريقها بخوف وبعتت له:انت مين وجبت الصور دي منين؟!
بعت لها بسرعه وقال:انا حبيبك الاستاذ عمر ياقلبي اللي لعبتي بيه وضحكتي عليه لما سئلتك عن حازم قولتيلي انه اخوكي الكبير بس ودلوقتي اتكشف منه انه طلع جوزك مش اخوكي طيب تمام ياحبيبه انا هندمك عمرك كله على اللي عملتيه فيا ده وهتشوفي انا هعمل فيكي ايه بس ممكن اغير رأيي واسيبك في حالك لو سمعني كلامي وبقيتي شاطره معايا
حبيبه دق قلبها برعب من كلامه ودموعها نزلت من شده الخوف وبعتت له:اسمع كلامك في ايه؟ انت عاوز مني ايه؟!
ابتسم عمر على الجهه الاخرى بخبث وبعت لها:بكره تاجي المدرسه وانتي مطلقه من حازم ياقلبي يعني مش معاكي وقت غير الليله بس لازم تتصرفي وحازم يطلقك الليله وبكره هتاجي معايا لشقتي اخد اللي عاوزه منك وبعدها همسح كل حاجه من عندي وهسيبك كمان في حالك ها فكري كويس لو مش عاوزه تتفضحي قدام الناس كلها وحازم يخلص عليكي بايده ياقلبي يبقى تسمعي كلامي ماشي يابيبه ياله سلام 
حبيبه وقع منها الفون بصدمه ورعشه وهي تايهه ومرعوبه اوي منه ومش عارفه تتصرف ازاي في المصيبه دي  طيب هتروح تطلب الطلاق ازاي من حازم دلوقتي وهي متأكده انه مستحيل يطلقها لو قالتله ايه؟!
طيب تروح تقوله الحقيقه كلها بس برضو لو قالتله الحقيقه ممكن حازم يتعصب عليها اوي لو عرف هي عملت ايه؟! 
فضلت مكانها والحيره والخوف بياكل فيها لغايه ماحسمت امرها ولبست طرحتها وطلعت شقه حازم علشان تتكلم معاه ووو 
يتبع.. بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبه وقع منها الفون بصدمه ورعشه وهي تايهه ومرعوبه اوي منه ومش عارفه تتصرف ازاي في المصيبه دي  طيب هتروح تطلب الطلاق ازاي من حازم دلوقتي وهي متأكده انه مستحيل يطلقها لو قالتله ايه؟!
طيب تروح تقوله الحقيقه كلها بس برضو لو قالتله الحقيقه ممكن حازم يتعصب عليها اوي لو عرف هي عملت ايه؟! 
فضلت مكانها والحيره والخوف بياكل فيا لغايه ماحسمت امرها ولبست طرحتها وطلعت شقه حازم علشان تتكلم معاه 
... روايه النصيب حصريه بقلم نور محمد
وبعد دقايق وقفت حبيبه قدام شقه حازم وقلبها كان بيدق بعنف وخوف وعنيها كانت مليانه دموع ورنت جرس الشقه دقيقه وفتح لها حازم اللي انصدم بشده من وجودها في الوقت المتأخر ده قدامه وهي كمان بشكل متدهور کده
فسحبها حازم بسرعه لداخل الشقه واخدها بهدووء لغرفه الاطفال لان يارا نايمه دلوقتي في غرفه النوم بتاعته وقال بقلق وعدم فهم بعد ماحضنها بحنان كبير:حبيبه مالك ياقلبي حصل ايه لكل الدموع دي مين زعلك كده؟!
حبيبه مسكت فيه بقوه وانهارت اكتر في حضنه وهي بتشهق بعنف وقالت:انا انا خايفه اوي ياحازم ومحتاجاك اوي جنبي 
حازم انصدم من كلامها وبعد عنها وهو بيمسح لها دموعها بحنيه وقرب من وجهها اللي بقى لونه احمر من كتر العياط وقال بقلق وحنيه:مالك ياحبيبه خايفه من أي ياحبيبتي حصل ايه قوليلي ومتخافيش مدام انتي معايا؟!
حبيبه بصتله بدموع وخوف ومدت له فونها بتوتر وارتباك وقالت: خد شوف بنفسك بس بس صدقني انا مظلومه والله ومعملتش حاجه 
حازم اخد منها الفون وهو مش فاهم حاجه منها بس بمجرد مافتحه لقى قدامه محادثه حبيبه مع عمر وهنا انصدم بشده وملامحه كلها تحولت لغضب وهو مركز في الفون بشكل دب الرعب في قلب حبيبه 
اللي بعدت عنه وهي بترتعش ودموعها نزلت تاني اكتر وبقت تشهق بصوت عالي قدامه وهي بتقول: والله انا قولتله كده لاني وقتها كنت مجروحه منك وقلبي كان واجعني اوي بسبب جوازك من طنط يارا فلما سئلني عنك قولته انك اخويا الكبير علشان اقنع نفسي انك خلاص بقيت لوحده تاني غيري بس بس الصور دي والله مااعرف وصلت له ازاي ياأبيه صدقني انا ماعملت حاجه 
خلصت كلامها وعنيها موقفتش دموع هي مركزه نظرها معاه والخوف والقلق كانوا بياكل فيها لغايه ما لقت حازم وضع الفون على السرير جنبه بهدووء غريب 
وقرب منها بملامح غير مفهومه وحبيبه كانت بتتراجع من قدامه بخوف وكل خليه في جسدها كانت بترتجف من الخوف قدامه وفجأه لقت حازم سحبها وحضنها بقوه وحنان كبير في نفس الوقت وقال بحنيه وهو بيمسح على حجابها: هششش كفايه دموع انتي ليه خايفه مني كده دنا عمري ما مديت ايدي عليكي في حياتي كلها ياحبيبه ليه الخوف ده كله؟!
حبيبه فضلت تعيط في حضنه وهي بتحاول تسيطر على حاله الخوف اللي تلبستها بدون داعي فعلا قدامه وقالت بنفس عالي وشهقه:انا انا كنت فاكره انك مش هتصدقني علشان علشان يعني انا...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سكتت بدون تكلمه على صوت حازم اللي قال وهو لسه حاضنها بحنان كبير ودفئ:علشان ايه ياهبله ده انتي بنتي اللي ربتها وهي لسه في اللفه وقتها صحيح كنت طفل صغير كمان بس كنت ديما احس بالمسئوليه الاب تجاه بنته معاكي ياحبيبه قلبي 
حبيبه ضمته بقوه وهي بتاخد الامان والاطمئنان من دفئ كلامه لها وحازم بعد عنها لما حس انها هديت شويه ومسح لها دموعها تاني بحنان وحاوط وجهها  الصغير بأيديه الكبار وقال ببسمه:انا فخور اوي بيكي ياقلبي لانك عملتي الصح وحده مكانك في نفس الموقف ده كانت خافت واستسلمت للامر الواقع بس انتي حافظتي على نفسك وواجهتي اللي حصل معاكي ده لانك بريئه ياحبيبه
ومعملتيش حاجه غلط علشان تخافي وتسكتي عنها وده اللي المفروض أي بنت تاني تعمله لو كانت في مكانك وهي مظلومه لازم تواجه ومتخفش من حد وتلجئ لأي شخص قريب منها وبتثق فيه علشان يساعدها زي ماعملتي انتي كده ياحبيبه قلبي 
خلص حازم كلامه وضم حبيبه تاني في حضنه بسعاده وحب وحبيبه في وقتها حست انها اسعد بنت في الدنيا كلها لوجود حازم جنبها لانه اثبت لها انه فعلا يستاهل بيقى حبيبها وسندها في الدنيا من بعد ربنا سبحانه وتعالي 
وبعد وقت حازم اخد حبيبه وناموا سوى على السرير وهي في حضنه بسعاده لغايه ماقالت بقلق وخوف:حازم انت ناوي تعمل ايه معاه و
قاطعها حازم بحده حاول يكبتها قدامها وقال:حبيبه انسي اللي حصل ده كله ومش عاوزك تجيبي سيرته تاني ابدا وانا هتصرف معاه بطريقتي متقلقيش ياقلبي وياله نامي بقى علشان انتي تعبانه تصبحي على خير
ردت عليه حبيبه بحب وسعاده:وانت من اهل الجنه
نام حازم بعد ماضمها في حضنه بقوه وهو بيمسح على شعرها بحنان وحب مخبي خلفه غضب وتوعد كبير للي اسمه عمر ده في اليوم التالي 
وفي صباح اليوم التالي 
حازم جهز نفسه لشغل وحبيبه قعدت مع يارا في الشقه علشان تاخد بالها منها لغايه ماتخف وترجع احسن من الاول ويارا كانت فرحانه اوي بوجودها معاها رغم بعد حازم عنها اللي كان محطب قلبها بشده
.................
الروايه حصريه بقلم نور محمد
وعلى الناحيه الاخرى
عمر دخل المدرسه وهو سعيد جدا لانه النهاردا هيوصل اخيرا لحبيبه اللي فضل ليالي طويله يحلم بوجودها معاه وهو طبعا متأكد ان حبيبه اكيد خافت ونفذت اللي طلبه منها في الليل 
فضل يتخيل وجودها معاه النهاردا في شقته وهو سعيد جدا بخياله المريض ده بس فجأه فاق من حلمه الوردي على لكمه حازم له اللي انصدم بيها لما فتح باب المكتب بتاعه ووقع على الارض خلفه بقوه 
وفتح عنيه بصدمه وزهول وهو بيبلع ريقه بصعوبه قدام حازم وقال:حا حازم بيه انت بتعمل ايه هنا؟!! و
قاطعه حازم اللي سحبه بعنف لداخل مكتبه في المدرسه وقفل الباب خلفه وقال بغضب وتوعد:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سمعت يارا صوت فونها وهو بيرن كتير فمسكته بسرعه وخوف وانصدمت لما لقته حازم فقالت بصوت مهزوز من الخوف: ده ده حازم جوزي هو بيرن ليه دي اول مره يرن عليا كده؟! و
قاطعها صوت احمد وهو بيقول ببسمه خبيثه: ايه ده تفتكري ممكن اللي بيرن جرس الشقه دلوقتي يكون هو نفسه حازم جوزك ياقلبي والا ايه؟! 
يارا سمعته وفتحت عنيها بصدمه وزهول كبير واحمد انفجر في الضحك على شكلها كده قدامه وقال بضحك: هههههه لا مش قادر شكلك مضحك اوي بجد 
فضل يضحك قدامها بقوه ويارا كانت بتبصله بخوف وتوتر فقرب منها احمد بضحك وابتسامه وقال: اهدي ياقلبي انا كنت بهزر معاكي بس متخافيش ده اكيد بواب العماره جاب لنا الاكل اللي طلبته منه في الفون
سكت وبعد عنها شويه وضم ايديه بسخريه وكمل: وبعدين جوزك حازم هياجي هنا ازاي وهو ميعرفش حاجه عن علاقتنا سوى فكري بالعقل كده 
يارا سمعته وخوفها بدأ يتلاشى شويه وانفاسها انتظمت وبصتله بعتاب وقالت: حرام عليك يااحمد والله انا قلبي كان هيقف من الخوف و
قاطعها احمد اللي وضع ايده على شفايفها بسرعه وحب وقال: بعد الشر علی قلب حبيبي ان شاء الله اللي يكرهك ياقمري متقوليش على نفسك  كده تاني 
يارا ابتسمت له بسعاده واحمد بعد عنها ولبس هدومه بستعجال وقال: انا هطلع اجيب الاكل من عمي محمد البواب وانتي ادخلي خدي دش سخن كده علشان ناكل سوى ماشي ياقلبي 
هزت يارا رأسها له بطاعه وكسوف واحمد توجه للباب وقبل مايخرج التفت لها بسرعه وقال: واه كنت هنسى كلمي حازم جوزك كمان وطمنيه علشان ميقلقش عليكي مع اني مش حابب ده بس هصبر علشان خاطر عيونك انتي ياقمری
غمز لها بعد. ماخلص كلامه ويارا ابتسمت له وهزت رأسها بهدووء واحمد خرج من الغرفه وهي اخدت فونها ورنت على حازم اللي فتح عليها بحده وقال: ساعه برن عليكي وانتي مفيش رد ليه ها الهانم اتأخرت كده فين؟! 
يارا بلعت ريقها وحاولت تهدي نفسها علشان متتكشفش قدامه وقالت: روحت عند صحبتي ازورها لاني من زمان مشوفتهاش ربع ساعه كده وهكون في البيت ياحازم تمام
حازم سمعها وشك في الموضوع بس تهند بضيق وقال: تمام ربع ساعه متزدش دقيقه كمان يايارا مفهوم
يارا بخوف وطاعه: حاضر مفهوم
قفلت معاه وحطت الفون جنبها بحزن ودموع على اللي بيحصل معاها في الوقت ده ونزلت دموعها غصب عنها وهي بتتزكر الماضي بتاعها اللي كانت فاكره انها اسعد حياه كانت بتعيشها بس اكتشفت دلوقتي انها كانت اكبر خداع ووهم في حياتها و
فاقت فجأه على دخول احمد للغرفه وهو حامل صنيه الاكل على ايديه وقرب منها بحب وقال بمشاکسه: احلا اكل جاهز لاحلا بنوته شوفتها في حياتي المعدوده ياغزالي الشارد 
يارا ابتسمت له وسط دموعها واحمد وضع الاكل جنبه وقرب منها بصدمه وزهول وقال: مالك ياقلبي بتعيطي كده ليه هو حازم قال لك حاجه زعلتك والا ايه؟! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يارا بصتله بحرمان اول مره تشعر بيه حرمان الحب  والحنان اللي شافته في عيون ابوها الله يرحمه بس ومن بعد وفاته وحياتها انقلبت رأس عن عقد ومفيش كلمه حنينه او حب حسه بيه من بعد ابوها بس دلوقتي رجعت شافت نفس الحب والحنان المحرومه منه في عيون احمد لها فبدون وعي رمت نفسها في حضنه وهي بتقول بدموع وسعاده: انا بحبك اوي وعمري ماحبيت حد قدك يااحمد ومش عاوزه من الدنيا غيرك 
احمد ابتسم بشده وحاوطها بزراعيه بحب متبادل وقال: وانا كمان بحبك ومش عاوز من الدنيا غيرك يايارا 
وفضلوا كده لوقت طويل وبعدها قعدوا يأكلوا سوى تحت نظرات الحب والضحك المتبادل بيهم في جو رومانسي هادي وجميل 
......................... 
وعلى الجهه الاخرى 
في مكتب عمر دخلت بنت جميله مكتبه وهي منزله عنيها في الارض وقالت بطاعه:حضرتك طلبتني يامستر عمر 
عمر رفع نظره لها بخبث وقال: ايوه يااميره تعالي قربي هنا 
اميره بصتله بخوف بس قربت منه بتوتر وقالت: نعم يامستر عمر 
عمر طلع من جيبه علبه شكلها غريب ومدها لها بخبث وقال: خدي العلبه دي يااميره خليها معاكي علشان انا عاوزك تعملي بيها حاجه مهمه
اميره اخدت منه العلبه وبصتله بستغراب وقالت: العلبه دي فيها ايه يامستر عمر وحاجه ايه دي؟! 
عمر ابتسم لها وقال ببرود: العلبه دي فيها حبو*ب مخد*رات وعاوزك تحطي منها في العصير لصحبتك حبيبه موسي محمود كل يوم بنتظام لغايه مااقولك كده كفايه تمام
اميره فتحت بوقها قدامه بصدمه وزهول كبير من كلامه لها ووقعه العلبه منها من شده الصدمه ووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حازم كان قاعد في مكتبه في الشركه بتاعته وهو حاطط ايده على قلبه اللي بقى يدق بعنف وقلق كبير وفجأه وقف مكانه وقال بقلق وخوف: لا كده بقى كتير اوي انا لازم اخرج اطمن عليها فورا واطمن قلبي اللي هيقف من شده القلق والخوف ده و

سكت حازم فجأه وعنيه وسعت بصدمه لما لقى حبيبه دفعت باب المكتب بتاعه بقوه وبصتله بدموع وتعب كبير وهي بتقول: حازم.. حازم الحقني انا بقيت مد*منه

حازم سمعها وهو لسه في صدمته منها ولسه هيجري عليها بقلق ورعب لقاها وقعت و اغمي عليها قدامه

فجرى حازم زي المجنون عليها وشال جسدها بخوف ورعب كبير ودقات قلبي بقت زي الطبول ونزل من الشركه كلها وهو حاملها ومش شايف حد تاني قدامه

لغايه ماوصل قدام عربيته فقال بصوت عالي مليان قلق وخوف كبير على حبيبه:عمو احمد سوق العربيه بسرعه على اقرب مستشفي ارجوك علشان انا مش قادر اتمالك اعصابي بسرعه

عم احمد بصله بصدمه وقلق وجرى على العربيه ركبها بسرعه وحازم دخل حبيبه الاول من الخلف وبعدها ركب جنبها واخدها في حضنه وانفاسه بقت عاليه جدا من حاله الرعب اللي تلبسته عليا وهو بيضمها لقلبه بقوه وقلق كبير وهو بيقول: لا يارب متوجعنيش فيا دي النفس اللي انا بتنفسه في الدنيا يارب خد مني أي حاجه الا هي يارب

فضل يدعي وهو لسه مكانه وعيونه اتملت دموع وهو طول الطريق مش قادر ينظم انفاسه او حتي دموعه اللي نزلت بغزاره لاول مره بالشكل ده في حياته كلها

وبعد دقايق معدوده بس وقف عم احمد قدام اقرب مستشفي قدامهم وقال بقلق وسرعه:وصلنا يابني ياله اطلع شيلها بسرعه البت بقى وشها اصفر وحالتها بقت متطمنش ابدا

حازم سمعه ونزل من العربيه زي المجنون وهو حرفيا مش شايف أي حد تاني قدامه غير حبيبه بس وحملها بسرعه وهو بيجري بيها لداخل المستشفي وحالته في الوقت ده كانت تقطع القلب حرفيا

وصل حازم لعياده الدكتوره ودخل بدون أي اذن وقال بدموع وخوف كبير:يادكتوره الحقيني بسرعه ارجوكي مراتي تعبانه اوي

الدكتوره وقفت بصدمه منه وقالت:حطها هنا بسرعه واهدى يافندم ان شاء الله خير

حازم بصلها بقلق وقرب على سرير الكشف ووضع حبيبه عليه بحرص وحنيه ووقف جنبها وقال:اكشفي عليها بسرعه يادكتوره وقوليلي حصل معاها ايه ارجوكي؟!

الدكتوره بصتله ببسمه بتحاول تطمنه شويه بيها لان حالته كانت صعبه اوي قدامها وبدأت الكشف على حبيبه تحت نظرات حازم المصوبه تجاها بقلق وخوف بياكل في قلبه حرفيا عليها

وبعد دقايق الدكتوره خلصت وبصت على حازم ببسمه وقالت:هي كويسه متقلقش عليها والاغماء ده طبيعي في حالتها دلوقتي الف مبروك المدام حامل

حازم تهند براحه لما سمع انها كويسه بس عنيه وسعت بصدمه وسعاده كبيره من الخبر ده وقال بلهفه وسعاده عارمه:بجد انتي بتتكلمي بجد يادكتوره حبيبه مراتي حامل بجد

ردت عليه الدكتوره ببسمه وقالت:ايوه المدام حامل في اربعين يوم دلوقتي كمان

حازم كان حرفيا هيطير من شده الفرحه بالخبر ده بس ملامحه كلها تحولت لخوف كبير لما تذكر كلام حبيبه له قبل مايغمي عليها فقرب من حبيبه وقعد جنبها ومسك ايدها بقلق وحنيه وقال:الحمد لله على نعمتك يارب بس لو سمحتي يادكتوره انا عاوز اعمل تحاليل شامله لمراتي اطمن عليها اكتر ممكن

الدكتوره قربت منه وقالت:اكيد ممكن يافندم دقايق اعمل لها كل التحاليل المطلوبه

حازم هز رأسه لها وهو قلقان ان يطلع كلام حبيبه صحيح بس تهند وفضل يدعي جوه قلبي انه يطلع في النهايه كلامها غلط
………………

وبعد وقت
الدكتوره خلصت كل التحاليل المطلوبه وحازم قعد قدامها بتوتر وقلق وقال:ها يادكتوره طمنيني مراتي كويسه مش كده مفيش حاجه في التحاليل دي صح؟!

الدكتوره بصتله بتوتر وشفقه وقالت:والله انا مش عارفه اقولك ايه يافندم بس تحاليل المدام اثبتت انها كانت بتاخد نوع من انواع المخدرات وللاسف هي حاليا بقت مدمنه بسببه ومحتاجه علاج مكثف وعنايه خاصه كمان

حازم نزل عليه كلام الدكتوره زي الصاعق الكهربي وعنيه وسعت بصدمه وزهول وقال:اييه انتي بتقولي ايه ازاي كلامك ده يحصل انا مستحيل مراتي تعمل كده ابدا؟!

الدكتوره اترعبت من رد فعل حازم المفاجئ لها بس تمالكت نفسها بصعوبه قدامه وقالت:يافندم انا مش بتهـ،ـم المدام بأي شئ انا بقولك بس اللي ظاهر معايا في التحاليل قدامي بس انا من واجبي دلوقتي احظرك ان حالتها دي ممكن تأثر على حياتها وحيات الجنين كمان

حازم بصلها بصدمه اكبر وقال بتوتر وزهول:قصدك ايه يعني حيات حبيبه وابني دلوقتي بقت في خطر والا ايه؟!

الدكتوره بلعت ريقها بخوف قدامه وكملت:لا انا مش قصدي كده بس فتره العلاج هتكون صعبه عليها في البدايه وممكن تحاول تأذي نفسها والجنين كمان معاها فالاحسن لها دلوقتي انك تدخلها مصحه تتعالج هناك او

قاطعها حازم بحده واصرار وقال:لا طبعا انا مستحيل اعمل كده مراتي مش هرميها في مصحه او هخليها تبعد عني هي بقت مسئوليتي وانا اللي هعالجها بنفسي

الدكتوره بصتله باعجاب وتعجب وقالت:بس يافندم ده هيكون صعب عليك وعليها كمان هي لازم تتعالج عند اشخاص غراب عنها علشان ميشفقوش على حالتها في فتره العلاج و

سكتت لما حازم وقف وقال بهدووء غريب:شكرا يادكتوره على تعبك معانا انا هاخد مراتي وهمشي بس لو سمحتي اكتبي لها العلاج المناسب لحالتها وادعي لها باشفا بس ممكن

الدكتوره هزت رأسها له ببسمه وهي سعيده بيه لانه متمسك بمراته للدرجه الكبيره دي ومصر انه يفضل جنبها في الوقت الصعب ده من حياتها فوقفت قدامه بحترام وقالت:حاضر يافندم انا هكتب لك العلاج المناسب لها والباقي عليك وان شاء الله ربنا هيعينك في المهمه دي معاها

حازم ابتسم لها وشكرها تاني وبعدها قرب وحمل حبيبه بحرص وحنان كبير وخرج من المستشفي وكل ده وحبيبه لسه غارقه في احلامها من حالتها الصعبه

……………………..

وعلى الجهه الاخرى في شقه حازم
يارا كانت قاعده بتكلم احمد في الفون وبتقول: يااحمد انا قولتلك مقدرش دلوقتي لان حازم لسه مرجعش وانا مقدرش اطلع من البيت بدون اذنه و

قاطعها احمد اللي قال بحزن وزعل: بس انتي وحشتيني اوي يايارا بقالي يومين مش قادر اشوفك وكل مااكلمك تقوليلي حازم حازم ايه انتي لسه بتحبي حازم والا ايه فهميني؟!

يارا سمعته وتهندت بحزن وقالت:الموضوع مش كده يااحمد وانت عارف اني من الاول محبتش حازم بس كنت خادعه نفسي بالوهم ده ووالله انا ماحبيت حد غيرك لانك الوحيد اللي قدرت تغير حياتي وتعلمني الحب بجد

احمد سمع كلامها وكان سعيد جدا بيه فقال بحب:طيب لو بتحبني بجد تعالي دلوقتي انا نفسي اوي اشوفك واقعد معاكي نتكلم شويه مع بعض وحياتي عندك يايارا

يارا ابتسمت وردت عليه بحب وقالت:حاضر ياقلبي هلبس وهنزل اقول لعمو جمال اني نازله علشان حازم ميتعصبش عليا بعدين ماشي

رد عليها احمد بسرعه وفرحه وقال:ماشي ياقمري انا هستناكي متتأخريش عليا

يارا ببسمه وحب:حاضر ياله سلام بقى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خلصت كلامها وقفلت معاه بسعاده ووقفت علشان تجهز نفسها وبعد وقت خلصت لبس ونزلت لشقه جمال بس انصدمت بشده لما لقت حازم داخل الشقه قدامها وهو حامل حبيبه على ايديه وحالته كانت متدهوره اوي من حزنه عليها

فجرت يارا ودخلت خلفه بسرعه وقالت:حازم مالك وحبيبه حصل معاها ايه؟

حازم وضع حبيبه على الكنبه قدامه وامها حنان جرت قعدت جنبها هي وجمال اللي قال بقلق وخوف:حبيبه مالك ياقلبي هي مغمي عليها كده ليه ياحازم رد عليا

حازم قعد قدامهم وتهند بتعب ودموع وقال:حبيبه كويسه يابابا متقلقش عليها بس..

قاطعه جمال اللي وقف قدامه بضيق وقلق وقال:كويسه ازاي وهي بشكل ده قدامك رد عليا ياحازم بنتي حبيبه مالها؟!

حازم بصله بتعب وحزن وقال:حبيبه حامل يابابا وكمان الدكتوره قالتلي انها كانت بتاخد نوع من انواع المخدرات وبقت مدمنه بسببه

سكت حازم على شهقت كل من جمال وحنان وحتي يايارا اللي قالت بصدمه وزهول:لا مستحيل حبيبه متعملش كده ابدا انا متأكده

حازم بصلها ووقف قدامها وقال بتأكيد وشك:وانا متأكد مليون في الميه ان فيه شخص تاني هو اللي عمل فيها كده بس وديني ماهرحمه من ايدي لو كان مين

يارا بصتله بخوف وقالت:انت ليه بتقول كده قدامي انا انا مستحيل اعمل فيها كده والله دي بقت زي اختي الصغيره

حازم بصلها بشك بس ابوه جمال قرب منهم وقال:اهدي يابني يارا مستحيل تعمل كده في حبيبه انا واثق فيها

حازم بصله بضيق وقال:تمام يابابا حبيبه لما تفوق هنعرف منها مين اللي عمل فيها كده

سكت دقيقه ووجه نظره ليارا بتحذير واضح وقال:وانتي هتفضلي هنا قدام عنيا لغايه مااعرف الحقيقه بس وحيات حبيبه عندي لو طلعتي انتي السبب يايارا انا هفرجك ايام مايعلم بيها غير ربنا تمام

يارا هزت رأسها بخوف قدامه وحازم حمل حبيبه لغرفتها وقعد جنبها على السرير وهو لسه قلقان اوي عليها

اما يارا فطلعت فونها بسرعه وبعتت رساله لاحمد انها مش هتقدر تقابله دلوقتي لظروف طارئه عندها بعدين هتقوله عنها وقفلت فونها تاني وقعدت مكانها بتوتر وخوف من القادم

وفي الليل

اخيرا حبيبه فتحت عنيها بارهاق وتعب كبير وبصت في الغرفه حولها لقت حازم جنبها وامها من الجهه الاخرى وجمال واقف بيبص عليها بقلق من جنب السرير

فقالت بتعب وارهاق كبير:اه هو حصل ايه معايا ياجماعه

حازم قرب منها بسرعه وقال:محصلش حاجه ياقلبي وانتي زي الفل كمان متقلقيش

حبيبه بصتله بحب وجمال قرب منها وقال:حبيبه حاسه حاجه بتوجعك دلوقتي ياحبيبتي قولي متخبيش علينا

حبيبه بصتله بتوهان وصداع وقالت:لا انا كويسه يابابا بس فيه شويه صداع في راسي تعبني

جمال بصلها بحزن وحنان وقفت وقالت ببسمه:طيب انا هخرج احضر لك الاكل لانك مأكلتيش حاجه من الصبح ياقلبي ماشي

حبيبه ابتسمت لها وحازم قرب منها اكتر وقال بشك وقلق:حبيبه ياقلبي ممكن تقوليلي حصل معاكي ايه النهاردا في المدرسه؟!

حبيبه بصتله بحزن لما تزكرت اللي عملته فيها صاحبتها اميره وقالت بدموع:محصلش حاجه ياحازم معايا و

قاطعها حازم اللي قال بنفعال لا ارادي منه:ازاي يعني محصلش حاجه ياحبيبه انا خلاص عرفت كل حاجه بس عاوزك تقوليلي مين اللي عمل فيكي كده ارجوكي قوليلي وريحي قلبي

حبيبه بصتله بخوف ودموع وجمال قرب منها بحنيه وقال:اهدي يابنتي ومتخافيش انا معاكي وحازم بس خايف عليكي قولي حصل معاكي ايه وطمنينا كلنا عليكي

حبيبه بلعت ريقها بتوتر وخوف قدامهم وقالت:حاضر هقولكم حصل ايه معايا

حازم وجمال بصولها بتركيز وحبيبه بدأت تحكي والدموع موقفتش نزول من عنيها لغايه ماخلصت وكملت بخوف:بس وحياتي عندك متعمل لها حاجه ياحازم دي صحبتي وهي كانت خايفه بس من تهديده و

سكتت حبيبه لما حازم وقف بغضب وملامح مشدوده وقال:بابا لو سمحت خد بالك منها كويس وانا هروح مشوار هنا ضروري ومش هتأخر عليكم تمام

جمال بصله بقلق وخوف عليه ولسه هيكلمو حازم سابهم وخرج بسرعه تحت نظرات حبيبه اللي قالت بقلق ورعب عليه:لا بابا جمال ارجوك الحقه بسرعه ده ممكن يقتله ويروح في داهيه بسببه الحقه بسرعه ارجوك

جمال قرب منها علشان يهديها شويه وقال:اهدي ياحبيبتي وتخافيش حازم مش غبي واكيد مش هيعمل كده اهدي انا متأكد ان ابني مستحيل يعمل كده

حبيبه حضنته بدموع وخوف كبير على حازم وهي بتدعي ربنا انه يرجع لها سالم

اما حازم فخرج من الغرفه حبيبه وهو مش شايف قدامه من شده غضبه وهو بيتوعد لعمر بالعذاب على اللي عمله في حبيبه قلبه

ويارا بصتله بصدمه من هيئته المرعبه قدامها ولسه هتنادي عليه لقته خرج بسرعه فجرت على غرفه حبيبه علشان تطمن عليها وتعرف منها حصل ايه
…………………

وعلى الناحيه الاخرى في شقه عمر المتواضعه
عمر كان بياخد شور بستمتاع وهو بيفكر في حبيبه زي العاده بس فجأه سمع صوت جرت الباب اللي كان بيرن بطريقه مرعبه

فتخض وبلع ريقه بخوف ولبس هدومه بستعجال وخرج من الحمام وهو بيقول بقلق وخوف:فيه ايه استر يارب مين بيرن الجرس كده؟!

وصل لباب الشقه وفتحه ولسه هيبص قدامه لقى لكمه حازم اصتدمت في وشه بسرعه جنونيه لدرجه انه وقع على الارض خلفه بقوه وقال بألم ووجع:ااااه مين الحيوان اللي ضربني كده و

قاطعه صوت حازم اللي دخل الشقه وقفل الباب خلفه بغضب وهو بيجز على اسنانه بتوعد كبير وقال:ده انا عملك الاسود في الدنيا ياروح امك

عمر وسعت عنيه بصدمه وزهول وقال برعب كبير:حا حازم بيه اسمعني انا…..

يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وعلى الناحيه الاخرى في شقه عمر المتواضعه
عمر كان بياخد شور بستمتاع وهو بيفكر في حبيبه زي العاده بس فجأه سمع صوت جرت الباب اللي كان بيرن بطريقه مرعبه 
فتخض وبلع ريقه بخوف ولبس هدومه بستعجال وخرج من الحمام وهو بيقول بقلق وخوف:فيه ايه استر يارب مين بيرن الجرس كده؟!
وصل لباب الشقه وفتحه ولسه هيبص قدامه لقى لكمه حازم اصتدمت في وشه بسرعه جنونيه لدرجه انه وقع على الارض خلفه بقوه وقال بألم ووجع:ااااه مين الحيوان اللي ضربني كده و
قاطعه صوت حازم اللي دخل الشقه وقفل الباب خلفه بغضب وهو بيجز على اسنانه بتوعد كبير وقال:ده انا عملك الاسود في الدنيا ياروح امك
عمر وسعت عنيه بصدمه وزهول وقال برعب كبير:حا حازم بيه اسمعني انا انا هفهمك و
سكت على قضبه حازم اللي مسكه بقوه وغضب وهو بيقول بحده: انت ايه يابن الو**.. انا مش قولتلك المره الجايه مش هيبقى فيه كلام او تحزير معاك وهيبقى فعل علطول 
سكت حازم وهو مركز نظره معاه بخبث وغضب كبيره تحت نظرات عمر اللي بقى مرعوب منه حرفيا وكمل بتوعد وحده: ودلوقتي هتشوف بعينك فعل حازم جمال ابو الوفي شكله ازاي ياروح امك
خلص جملته من هنا وانقض على عمر زي الوحش وبقى يضرب فيه بكل قوته والغل اللي في صدره ناحيته وعمر كان بيحاول يفلت منه بس كان ضعيف اوي قدام ضخامه وقوه حازم 
وبعد وقت بعد حازم عنه وبص عليه بشماته وهو شايفه بقى زي الجثه الهامده قدامه ونزل لمستواه وسحبه لغرفه النوم وجاب حبل كبير وبعدها ربطه بقوه في السرير وبعد عنه وهو بيقول بشماته وتوعد: هسيبك دلوقتي كام ساعه تاخد فيهم نفسك تاني ويكون هضمك لم شويه لغايه بكره علشان هاجي بكره الصبح اصبح عليك بنفس الطريقه دي تاني 
عمر بصله بألم كبير لان جسمه كله كان بينزف ومش قادر يحرك حتي ايده وقال بخوف ووجع: لا بوس ايدك خلاص سماح المره دي بس ياحازم بيه وانا همشي من البلد دي كلها اوعدك والنهاردا كمان 
حازم بصله بسخريه وغضب وقال: اهدي يارايق انت كده كده هتمشي من البلد فعلا بس ده بكيفي انا بعد مااخلص حسابك معايا علشان الوجع ده يفكرك كل دقيقه بفعل حازم جمال ابو الوفي شكله ازاي 
سكت حازم بعدها وقرب من عمر وقال بأمر وحده وتوعد: فين مفتاح الشقه دي ياعموري علشان اقفل عليك واخده معايا احنا مش عاوزين نزعج سكان العماره هنا بالي هيحصل فيك كل يوم والا ايه يامستر 
عمر بصله برعب وانتفض على صوت حازم اللي صرخ فيه بغضب وقوه وقال: انطق ياض المفتاح فين وخلصني مراتي زمانها قلقانه عليا دلوقتي ياله اخلص 
عمر بلع ريقه بخوف واشار على درج جنبه بألم وقال: المفتاح موجود هنا ياحازم بيه 
حازم ابتسمله بتوعد واخد المفتاح من الدرج وتوجه لباب الغرفه وهو بيشاور له ببسمه مستفزه وبيقول: تشاو انت بقى ياعموري وبكره هبقى اطل عليك تاني ياحبيبي خليك فايق ليا بقى ماشي
عمر بصله بخوف ووجع كبيره وقبل مايتكلم كان حازم سابه وخرج من الشقه كلها بعد ماقفل عليه بالمفتاح كويس وعمر عنيه دمعت بخوف وندم وقال بضعف وتعب كبير: اعمل ايه دلوقتي اهرب ازاي وانا جسمي كله متكسر كده ومش قادر احركه اصلا من مكاني يارب ابعتلي أي حد ينقذني قبل بكره يارب 
فضل يدعي مكانه وهو فعلا خايف اوي من حازم بعد الضرب اللي اخده منه 
وعلى الجهه الاخرى 
في غرفه حبيبه جمال وحنان ويارا كمان كانوا جنبها وهما بيحاولوا يهدوا فيها بس بدون فايده 
وحبيبه من كتر التعب والوجع حالتها انقلبت خالص وبقت تصرخ فيهم بعنف من شده وجعها وهي بتقول بدموع: ابعدوا عني انا هروح له عاوزه الحبوب دي هموت من الوجع ده بقولكم سبووني بقى 
جمال كان واقف قدامها وهو عاجز عن مساعدتها ودموعه بتنزل عليها وحنان قعدت مكانها وهي بتعيط بقوه على حاله بنتها كمان 
اما يارا فكانت قريبه اوي من حبيبه وهي بتحاول تهدي فيها وقلبها واجعها اوي من حالته حبيبه الصعبه قدامها وفجأه دخل حازم عليهم الغرفه وانصدم بشده من حاله حبيبه قدامه اللي لقاها بتصرخ فيهم وهي بتعيط بعنف 
ووقف متسمر دقيقه مكانه من الصدمه والوجع عليها وبعدها قال بحزن ودموع: بابا لو سمحت اخرج بره انت وطنط حنان كمان وانتي يايارا روحي لشقه فوق ارتاحي وانا هقعد معاها لوحدي لو سمحتم 
كلهم بصوا عليه بدموع وحزن كبير وجمال قرب من حنان وقال بدموع: تعالي ياحنان نخرج ونسيبه معاها انا متأكد ان حازم هيقدر يساعدها احسن مننا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حنان تهندت بدموع ووجع على بنتها وهزت رأسها بطاعه وخرجت مع جمال ويارا خرجت خلفهم بحزن ونظرات شفقه كبيره على حبيبه 
وهنا حبيبه قربت من حازم بتعب ودموع وهي بتقول: حازم ابوس ايدك روح جبلي منه الحبوب دي انا مصدعه اوي ودماغي هتفرقع من الوجع 
حازم بصلها بدموع ووجع كبير في قلبه عليها وقرب ضمها بحنيه وحتواء وقال بضعف ودموع: ابوس ايدك انتي ياحبيبه متعمليش فيا انا كده مش هقدر استحمل اشوفك باشكل ده قدامي والله ماهقدر ياحبيبه 
حبيبه مسكت فيه بقوه ودفنت وشها في حضنه بدموع وقالت: مش قادره ياحازم صدقني حاسه نفسي بموت من الوجع ده مش قادره استحمله والله 
حازم ضمها بقوه اكبر بدموع وصوته كان مخنوق من وجعه عليها: انا اسف حقك عليا انا كان لازم اخد بالي منك اكتر من كده انا السبب في حالتك دي انا السبب ياروحي 
حبيبه سمعته وانفجرت في العياط وهي في حضنه وحازم قرب من السرير ونومها عليه بحنان وعينه كانت كلها دموع وقال بضعف: غمضي عنيكي وانا هفضل هنا جنبك مش هبعد دقيقه بس حاول تتجاهلي الوجع وخدي العلاج ده هترتاحي عليه اوي ياقلبي
حبيبه بصتله بتعب وحازم جلب لها علاج اللي كتبته له الدكتوره وعطاه لها وبعدها قال: ياله ياقلبي حاولي بس تنامي دلوقتي وهتصحي زي الفل ان شاء الله 
حبيبه ابتسمت له بحب وتعب واشارت بأيدها على المكان جنبها على السرير وقالت: حاضر بس تعال هنا جنبي مش عاوزه احس اني هنا لوحدي ياحازم 
حازم ابتسم لها ونام جنبها واخدها في حضنه بحنيه وحب كبير وهمس لها بحنان: انا هفضل ديما جنبك ياحبيبه قلبي ومش هبعد عنك ابدا ابدا 
حبيبه ابتسمت براحه كبيره بعد ماحضنته بقوه وسعاده واخيرا زهبت في نوم عميق تحت نظرات حازم العاشقه لها 
وبعد مرور ثلاث شهور كان حازم فيهم ديما جنب حبيبه ومسبهاش دقيقه  وطول الوقت كان جنبها وحتي عمر سابه في حاله بعد ماامره انه سيب البلد كلها وهدده لو رجع تاني مش هيرحمه ابدا    وشركته كمان سابها وبقى يشتغل من البيت علشان ياخد باله منها هي وابنه كمان واخيرا حاله حبيبه بقت تتحسن كتير عن الاول بفضل دعم حازم لها ووجوده ديما بجنبها وكمان وجود ابنها جعل لها عزيمه مضاعفة في الشفاء علشانه هو كمان 
اما يارا فكانت حياتها زي ماهي وكل يوم كان بيزيد الحب بينها وبين احمد اكتر لغايه مااتفقوا سوى ان يارا تطلب الطلاق من حازم بعد ماتتم حبيبه شفائها ويجوزها بعد عدتها ماتخلص وهي كانت متحمسه وفرحانه اوي لانها لاول مره في حياتها تجرب شعور الحب الحقيقه مع حبيبها احمد
وفي يوم ما 
يارا حست بتعب كبير وكان فيه ألم في بطنها اول مره تشعر به قبل كده في حياتها وكانت عاوزه تقول لحازم عن تعبها بس تراجعت عن الفكره دي لان حازم في الوقت الحالي كان مشغول بس مع حبيبه وحتي جمال وحنان كانوا معاه في المهمه دي 
فهي قررت تروح تكشف وفكرت قبلها تقول لاحمد بس للاسف احمد كان مشغول اوي في شركته كمان الوقت ده فجهزت نفسها وقالت لجمال انها هتخرج تشم هواء وتوجهت فورا لاقرب دكتوره نسا علشان تطمن على نفسها 
وبعد وقت خلصت الدكتوره كشف عليها وقالت ببسمه لها: اهدي يامدام انتي زي الفل ودي كلها اعراض طبيعيه في حالتك الف مبروك انتي حامل 
يارا سمعتها من هنا وانتفضت من مكانها بصدمه وزهول كبير وهي بتقول: انتي بتقولي ايه حامل ازاي وانا مش بخلف اصلا
الدكتوره بصتلها بعدم فهم وستغراب وقالت بتعجب: مش بتخلفي ازاي يامدام حضرتك سليمه ميه في الميه وانا متأكده انك حامل دلوقتي وفي الشهر الثالث كمان 
يارا عنيها وسعت بصدمه كبيره وقالت بزهول: انتي متأكده يادكتوره اني سليمه واقدر اخلف ودلوقتي حامل كمان يعني يعني حازم كان بيضحك عليا الفتره اللي فاتت دي كلها ووو
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعد وقت خلصت الدكتوره كشف عليها وقالت ببسمه لها: اهدي يامدام انتي زي الفل ودي كلها اعراض طبيعيه في حالتك الف مبروك انتي حامل 
يارا سمعتها من هنا وانتفضت من مكانها بصدمه وزهول كبير وهي بتقول: انتي بتقولي ايه حامل ازاي وانا مش بخلف اصلا
الدكتوره بصتلها بعدم فهم وستغراب وقالت بتعجب: مش بتخلفي ازاي يامدام حضرتك سليمه ميه في الميه وانا متأكده انك حامل دلوقتي وفي الشهر الثالث كمان 
يارا عنيها وسعت بصدمه كبيره وقالت بزهول: انتي متأكده يادكتوره اني سليمه واقدر اخلف ودلوقتي حامل كمان يعني يعني حازم كان بيضحك عليا الفتره اللي فاتت دي كلها
الدكتوره قربت منها بقلق وقالت: ممكن تهدي يامدام الانفعال ده غلط كبير عليكي في الوقت ده وممكن تأزي طفلك كده 
يارا بصتلها بتوهان وجوها غضب كبيره اوي تجاه حازم اللي اتضح انه كان بيضحك عليها السنين دي كلها بس هي برضو لازم تتأكد اكتر من الموضوع ده فقالت لدكتوره بتوتر وقلق: يادكتوره ممكن تعملي ليا تحاليل شامله علشان اطمن على نفسي اكتر لو سمحتي 
الدكتوره هزت رأسها بطاعه وقالت: حاضر يامدام اهدي وانا هعمل لك كل التحاليل المطلوبه وبأذن الله تظهر النهاردا باليل وانا هبعتها لك على الوتس بس حاولي تهدي وتاخدي بالك اوي من نفسك الفتره دي 
يارا هزت رأسها بطاعه وضياع وهي بتدعي ربنا يطلع كلام الدكتوره ده غلط لانه لو طلع صح هي هتبقى اخدت اكبر صدمه في حياتها فعلا
وعلى الناحيه الاخرى 
في شقه جمال حازم كان قاعد جنب حبيبه وهو بيأكلها بأيده بحنان ورعايه وهو بيقول: ياله ياقلبي خلصي الاكل ده كله علشان تاخدي علاجك احنا الحمد لله اتحسنا عن الاول كتير اوي
حبيبه ابتسمت له بسعاده وقالت وهي بتلمس بطنها بحنان وحب: وكمان ابننا كبر دلوقتي وبقى بيضربني كتير ياحازم قوله دي ماما وعيب كده بقى
حازم ضحك بقوه على كلامها وقال ببسمه: حاضر ياقلبي هبقى اقوله عيب يابابا تعمل كده علشان ماما تعبانه دلوقتي 
خلص جملته وضحك تاني بقوه تحت نظرات الغيظ من حبيبه لانها عارفه انه بيسخر منها بس وجمال وحنان كانوا قاعدين جنبهم بسعاده وراحه
حتي قال جمال بتسائل: هي يارا تأخرت كده ليه يابني دي من زمان قالتلي انها خارجه بره ممكن ترن انت وتطمن عليها
حازم بصله بضيق بس قال:حاضر يابابا هرن عليها 
وفعلا حازم رن عليها بس يارا مردتش عليه ابدا فقال بخنقه: مش بترد عليا وانا ميه مره قولتلها لما ارن تتزفت ترد عليا و
قاطع كلامه دخول يارا عليهم الشقه وكان شكلها تعبان ومرهق اوي فجرى عليها جمال اول واحد وقال بقلق: مالك يابنتي انتي كويسه وشك بقى لونه اصفر كده ليه؟! 
يارا بصتله بتعب وتوتر وقالت: مفيش ياعمو ده تعب عادي من المشوار بس و
قاطعها صوت حازم اللي قال بضيق وسخريه: والمشوار ده يقعد اكتر من ساعتين ليه بقى يايارا هانم كنتي عند الدكتور بتكشفي والا ايه ؟! 
يارا سمعته ورغم انها عارفه انه بيسخر منها بس توترت اوي بسبب كلامه قدامها وقالت بتوتر وارتباك: احم لا اصلا انا روحت عند وحده صحبتي من زمان مش شوفتها وقعدت معاها شويه ومحستش بالوقت بس مش اكتر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حازم ركز نظره معاها بشك لانها لتاني مره تقول نفس الحجه وكمان لان شكلها كان واضح عليه التوتر والكذب بس تهند بقوه وقال: تمام تعالي كلي معانا اكيد زمانك جعانه اوي دلوقتي 
يارا بصتله بقلق انها تتكشف قدامهم لو كلت معاهم بسبب الحمل فقالت بكذب وخوف: لا انا مش جعانه اصل اكلت مع صحبتي شكرا انا هطلع بس ارتاح فوق لاني تعبانه اوي
حازم امال لها بتفهم بس جواه شك كبير تجاها ويارا سابتهم وجرت بسرعه على شقتها فوق بعد ماحست ان نفسها غمت عليها من ريحه الاكل تحت نظرات حازم اللي كان مركز اوي في تصرفاتها الغريبه بشك وريبه كبيره  
وفي الليل يارا كانت قاعده على اعصابها وهي منتظره نتيجه التحاليل بتاعتها تظهر وفجأه سمعت صوت فونها فمسكته بسرعه ولهفه كبيره
واول مافتحت الوتس انصدمت ان كلام الدكتوره طلع صحيح فعلا  وكل التحاليل اثبتت انها كانت سليمه ميه في الميه وكمان طلعت حامل فعلا في الشهر التالت 
وهنا وقع الفون منها بصدمه وزهول وهي بتقول: يعني حازم كان بيضحك عليا فعلا وانا بقيت حامل دلوقتي من احمد و
سكتت فجأه على صوت باب الغرفه وهو بيتفتح بقوه قدامها وحازم دخل الغرفه وهو زي البركان بعد ماسمع كلامها وهو بيراقبها من خارج الغرفه ووقف قدامه بصدمه وغضب وقال بحده: انتي بتقولي ايه انتي حامل ازااااي ومين احمد ده يابت  الـ****..؟! 
يارا اترعبت منه وغصب عنها عنيها توجهت على الفون تحتها برعب لاحظه حازم اللي كان مركز معاها وبعدها نزل خطف الفون قبلها من على الارض وفتحه وهنا عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير وبدون مقدمات مسك شعر يارا بقوه وعنف وهو بيقول بغضب وحده: ايه ده يازباله رد عليا انتي حامل ازاي في تلت شهور وانا من اربع شهور مقربتش منك ابدا.. خونتيني مع ميين ياو*سخه انطقي قبل مااخلص عليكي يابت الـ***
يارا حست ان شعرها هيطلع حرفيا في ايده وكانت موجوعه اوي منه وهي بتترعش برعب كبير قدامه بس فجأه دخل عليهم شخص تاني وجرى سحب حازم من قدام يارا بعنف ووو
یتبع... بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي الليل يارا كانت قاعده على اعصابها وهي منتظره نتيجه التحاليل بتاعتها تظهر وفج،أه سمعت صوت فونها فمسكته بسرعه ولهفه كبيره

واول مافتحت الوتس   ان كلام الدكتوره طلع صحيح فعلا  وكل التحاليل اثبتت انها كانت سليمه ميه في الميه وكمان طلعت حامل فعلا في الشهر التالت

وهنا وقع الفون منها   وزهول وهي بتقول: يعني حازم كان بيضحك عليا فعلا وانا بقيت حامل دلوقتي من احمد و

سكتت فجأه على صوت باب الغرفه وهو بيفتحت بقوه قدامها وحازم دخل الغرفه وهو زي البر،كان ووقف قدامه   وغضب وقال بحده: انتي بتقولي ايه انتي حامل ازااااي ومين احمد ده يابت  الـ****..؟!

يارا اتر،عبت منه وغصب عنها عنيها توجهت على الفون تحتها برعب لاحظه حازم اللي كان مركز معاها وبعدها نزلت خطف الفون قبلها من على الارض وفتحه وهنا عنيه وسعت   وزهول كبير وبدون مقدمات مسك شعر يارا بقوه وعن،ف وهو بيقول بغضب وحده: ايه ده يازباله رد عليا انتي حامل ازاي في تلت شهور وانا من اربع شهور مقربتش منك ابدا خو،نتيني مع ميين ياو،سخه انطقي قبل مااخلص عليكي

يارا حست ان شعرها هيطلع حرفيا في ايده وكانت موجوعه اوي منه بس فج،أه دخل عليهم جمال وسحب حازم من قدام يارا بع،نف وقال بر،عب من حاله حازم قدامه: اهدي يابني انت بتعمل ايه ياحازم اهدى؟!

حازم في وقت ده كان الغضب مسيطر عليه وكان مصوب نظره على يايارا بغضب وتوعد وهو بيقول: سيبني يابابا انا لازم اخلص عليها بنت الـ*** دي على اللي عملته معايا بقى انا سايبها على راحتها واقول معلش ماانت ظل،متها كمان معاك بس توصل بيها الوس،،اخه انها تقرطني وتخو،ني مع كلب زيها ده اللي مستحيل يحصل معايا

يارا وقعت على الارض قدامهم بعد ماعصابها سابت من شده خوفها من حازم وجمال كان لسه ماسك حازم بخوف لانه عارف ان حازم في وقت غضبه مش بيرحم حد

وحازم كان بيحاول يفلت من جمال علشان ينق،ض على يايارا قدامه بس فج،أه دخلت حنان وحبيبه عليهم وحبيبه جرت على يارا   وقلق وضمتها وهي بتقول: يارا مالك انتي كويسه ردي عليا

يارا بصتلها بتوهان و،حضنتها بقوه وخو،ف كبير وهنا حازم انفج،ر بصوت عالي وهو بيقول: سيبني بقولك يابابا انا   وهغسل عار،ي بأيدي دي لازم اخلص عليها مش هسيبها تفلت مني مش هسيبها

جمال مسكه بكل قوته وحبيبه خافت هي وحنان من شكله قدامهم وقالت بعدم فهم: حازم انت بتقول كده ليه انت اجننت والا ايه اهدي حصل ايه لكل ده؟!

حازم سمعها وقال بغضب كبير وتوعد: فيه ان المحترمه اللي حضرتك حا،ضناها دلوقتي وخاي،فه عليها مني طلعت حامل من كلب تاني وانا قاعد هنا زي الخر،وف وهي سا،رحه معاه في الحر،ام بس وديني ماهسيبك يايارا تفلتي من ايدي النهاردا

حبيبه سمعته وشهقت   هي وحنان كمان و بعدت يارا عنها وقالت   وزهول: يارا صحيح كلام حازم ده انتي حامل من واحد تاني في الحرام رد عليا انتي عملتي كده بجد؟!

يارا بصت في الارض بخ،زي تحت نظرات   الكبيره من حبيبه اللي بعدت عنها بسرعه وهي بتقول: لا مستحيل انتي ازاي تعملي كده ليه ليه عملتي كده يايارا؟!

يارا بصتلها بند،م وح،زن بس وقفت قدامها وقالت بد،موع: انا صحيح غلطت ياحبيبه بس الز،نب مش كله عليا انا لوحدي حازم كمان مز،نب معايا لانه من البدايه خد،عني وضحك عليا وعيشني في وهم سنتين.. وكل مااروح معاه لدكتور يقولي العيب مني واني مبخلفش بس الحقيقه ان حا،زم اللي قاله يقولي كده ويضحك عليا لان الدكتوره اكدت ليا اني سليمه ميه في الميه وبخلف عادي كمان

خلصت كلامها ووقفت قدام حازم بغضب وقوه رغم خو،فها منه وقالت بحده: انا نفسي اعرف انت ملتك ايه بس.. اجوزتني علشان فلوسي وقولت ماشي ك،لب فلوس وفيه منك كتير  بس توصل  معاك الند،الة انك تحرمني من اني ابقى ام ليه قولي ليه سبتني اتعذ،ب سنتين بسببك ليه منك لله ياحازم على اللي عملته فيا منك لله

الكل سمعها   من كلامها ده لدرجه ان جمال بعد عن حازم   وزهول فيه وقال: هي بتقول ايه ياحازم انت صحيح عملت فيها كده رد عليا عملت فيها كده لييه؟!

حازم سمعه وابتسم ببرود وقال: علشان محبتهاش يابابا وزي ماقالت قدامكم انا فعلا اجوزتها علشان فلوسها بس ومن اول يوم جوازي منها وانا بحط لها حبوب منع حمل لاني مش عاوز شئ يربطني بيها العمر كله وكده كده كنت هسيبها في النهايه لان اللي حبتها بجد هي حبيبه ومش عاوز اكمل حياتي غير معاها

وللمره الثانيه   تعم على الكل بما فيهم حبيبه نفسها اللي حست بدوخه ولسه هتقع حنان امها لحقتها وهي بتقول بقلق:  اسمله عليكي حبيبه مالك يابنتي

حبيبه بصت لها بتوهان   كانت مأثره عليها ويارا نزلت دموعها بح،سره ووجع كبير وجمال كمان كان   بشده ومش عارف يقول ايه

وهنا حازم فاج،ئهم للمره الثالثه لما قرب مسك  يارا من رقبتها بقوه وهو بيخ،نقها وبيقول بغضب رهيب: انا صحيح طلعت الشر،ير قدامكم دلوقتي بس انا مستحيل ابقى خر،وف قدام أي مخ،لوق واللي عملتيه يايارا تستحقي   عليه يافا*جره

يارا بقت تتنفس بصعوبه من قب،ضته عليها وجمال جرى عليه برعب وهو بيقول: سيبها ياحازم انت بتعمل ايه بقولك سيبها ياحيو،ان

جمال مسك ايد حازم بقوه علشان يسيب يارا بس حازم كانت قبض،ته قويه جدا ومرضاش يسيبها ابدا

وهنا وقفت حبيبه بتعب وجرت على حازم وهي بتقول بر،عب وخو،ف: سيبها ياحازم ارجوك وكفايه اللي عملته فيها سيبها وحياتي انا وابنك اللي في بطني لتسيبها

حازم اول ماسمعها قالت كده بعد ايده عن يارا بصعوبه ويارا بقت تكح وهي بتاخد نفسها بصعوبه قدامه وبعدها قالت بتعب وصوت متقطع: طلق.. طلقني ياحازم وانا همشي من هنا ومش عاوزه منك حاجه غير انك تطلقني بس

حازم سمعها وابتسم بسخريه وقال بغضب وغيظ: وكمان بتطلبي الطلاق بنفسك بعد ماخو،نتيني في الحرام يابت الو*** تمام ماانتي وشك خلاص بقى مكشوف بس من عنيا انا اصلا هسيبك تعيشي دلوقتي بس علشان حبيبه حلفتني بيها وبأبني ودول بقوا اغلى حاجه عندي بس اوعدك لو شوفت وشك تاني يايارا هخلص عليكي بأيدي

الكل كانوا بيبصوا على حازم   وضيق بعد ماعرفوا هو عمل ايه وحازم قرب من يارا اكتر وقال: انتي طالق يايارا طالق بتلاته كمان ياله معاكي خمس دقايق بس ومش عاوز المح ظلك هنا وشفقه مني هخليكي تاخدي شويه هدووم بس معاكي من هنا

يارا سمعته وغمضت عنيا براحه كبيره وحست انها اخيرا تحررت منه وقلبها ارتاح اوي وبدون كلام توجهت لغرفه النوم علشان تجهز شنطتها تحت نظرات جمال وحنان وحبيبه اللي كانوا زعلانين عليها ونفسهم يساعدها بس المشكله ان يارا غلطه كمان غلطه كبيره ولازم تستحمل عواقبها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خلصت يارا وطلعت من الشقه ولسه هتنزل نادي عليها جمال وقال: يارا استني انتي هتروحي فين يابنتي في الوقت ده معاكي مكان تروحي له بعد ماحازم باع الفله الوحيده بتاعه ابوكي الله يرحمه

يارا بصتله ببسمه وحب وقالت: متقلقش عليا ياعمو جمال انا عارفه هروح فين المهم انت خد بالك من نفسك ومن حبيبه كمان والاحسن انكم تنسوني علشان حازم ميعملش لكم حاجه

جمال تهند بحزن عليها وقال: حاضر يابنتي بس لو احتجتي أي حاجه انا موجود مش هسيبك ابدا ومتقلقيش حازم ميقدرش يعمل لنا حاجه ماشي

يارا ابتسمت له بحزن وقالت: ماشي ياعمو جمال عن ازنك

مشت يارا من العماره كلها تحت نظرات الشفقه والحزن من جمال عليها

وعند حازم وحبيبه
حبيبه كانت قاعده منهاره جنب امها حنان بعد اللي عرفته عن حازم وحازم كان واقف قدامها بتوتر وحزن وهو بيقول:حبيبه ارجوكي اهدي وانا هفهمك كل حاجه و

قاطعته حبيبه بحده ودموع وهي بتقول:تفهمني..تفهمني ايه ياحازم بعد اللي عملته فيها ده انت بجد مش حاسس دلوقتي بتأنيب الضمير على اللي عملته فيها

حازم قرب منها وهو بيحاول يهدي فيها شويه وهو بيقول:حبيبه طيب اهدي الاول انتي لسه تعبانه وانفعالك ده خطر على ابننا دلوقتي

حبيبه بصتله بضيق وغضب وقالت:كل اللي شايل همه هو ابنك صح ياحازم كل اللي خايف عليه هو ابنك بس انا كنت فاكره انك اتغيرت فعلا علشاني وربنا هداك اخيرا بس بعد اللي عرفته عنك ده دلوقتي اتأكدت انك مستحيل تتغير ابدا وهتفضل طول عمرك اناني ومش بتحب غير نفسك بس

حازم اتعصب اوي من طريقه كلامها معاه بس حاول بتمالك اعصابه قدامها لانها منهاره دلوقتي لوحدها فتنفس بقوه بعدها قال:حبيبه اهدي ونتكلم بعدين ارجوكي علشان خاطر ابننا بس اهدي دلوقتي وبعدين نتكلم

حبيبه بصتله بعضب وعصبيه من بروده معاها وصرخت فيه بقوه وهي بتقول:انا مش ههدي ياحازم ومش هسكت عن افعالك دي تاني وعاوزاك تطلقني حالا کمان

حازم سمعها وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير منها وقال:اييه انتي بتقولي اييه ياحبيبه؟!!

وعلى الناحيه الاخرى
وصلت يارا بصعوبه وهي تعبانه اوي على شقه احمد ونرت الجرس دقايق وفتح لها احمد اللي انصدم بشده من وجودها في الوقت ده وهي كمان بالحاله الصعبه دي قدامه

فقال بصدمه وزهول:يارا انتي كويسه تعالي ادخلي مالك؟!

دخلت يارا معاه وهي تعبانه اوي وقعدت في الصالون عنده واحمد جرى جاب لها عصير بسرعه وقدمه لها وقال بقلق وعدم فهم:يارا مالك انتي كويسه و

سكت دقيقه بعد مالاحظ شنطه الهدوم اللي معاها وكمل بصدمه:ايه ده حصل ايه معاكي ردي عليا؟!

يارا بصتله بدموع وتعب وهي بتقول:حازم عرف كل حاجه وطلقني يااحمد وطردني من البيت كمان

احمد انصدم بشده منها في البدايه بس بعد دقيقه ابتسم بخبث وقعد قدامها ببرود وقال:طيب الحمد لله انه عمل كده ده اللي كنت انا مستنيه يحصل من زمان

يارا سمعته بس مكنتش فاهمه قصده ايه فقربت منه ببسمه ودموع وقالت:احمد انا مش زعلانه على اللي حصل معايا لاني كنت كده كده هطلب منه الطلاق علشان نتجوز انا وانت زي مااتفقنا سوى ياحبيبي و

قاطعها احمد اللي قال بخبث وبرود:استني عندك مين ده اللي قالك اني هجوزك اصلا يايارا

يارا انصدمت منه بشده وبعدت عنه بزهول وهي بتقول:احمد والنبي مش وقته هزارك ده معايا انا تعبانه بجد ومش هقدر استحمله دلوقتي خالص

احمد بصلها بجمود وبرود تام وكمل:بس انا مش بهزر معاكي يايارا انا فعلا مش هجوزك

يارا قربت منه بصدمه وزهول وهي بتقول بدموع:احمد وحياتي عندك متهزر معايا بالطريقه دي انا مش عندي طاقه استحملها دلوقتي ابدا و

سكتت وانتفض جسدها برعب لما احمد صرخ فيها بعنف وغضب وهو بيقول:انا قولتلك مش بهزر معاكي افهمي بقى اللي حصل من البدايه كان ضمن خطتي.. من اول مره شوفتك فيها في النادي وطلبت من السواق هناك يضربك بالعربيته دي كلها كانت خطه مني انا.. علشان انتقم منك على اللي عملتيه فيا زمان يابت عز بيه ابو العز

يارا تراجعت للخلف بصدمه كبيره اوي ونطقت وهي بتبلع ريقها بصعوبه قدامه وقالت:لا انت انت مستحيل تعمل فيا كده انا انا حبيتك بجد يااحمد ومحبتش حد قدك و

قاطعها احمد اللي قال ببرود وشماته:هه بتحبيني انتي بتعرفي تحبي زي باقي الناس يايارا هانم لا ده اللي مكنتش متوقعه منك ابدا

يارا نزلت دموعها قدامه وعقلها لسه مش مستوعب كلام احمد لها وقالت بصدمه ودموع:احمد وحياتي عندك كفايه هزار كده بقى انا متأكده انك بتهزر معايا لانك كمان بتحبني مش كده

احمد رغم غضبه منها وحاله الانتقام اللي كانت مسيطره عليه قدامها بس حالتها دي خلت قلبه يشفق عليها غصب عنه ولسه كان هيلين لها بس عقله بسرعه ذكره بالي حصل زمان معاه وملامحه كلها تحولت لغضب رهيب وقرب منها وشد زراعها بعنف تجاهه وقال بحده وغضب:انتي مفكره اني بهزر معاكي مش كده طيب تمام تعالي معايا وانا هفكرك انتي عملتي ايه زمان معايا؟!

خلص جملته من هنا وسحبها خلفه بعنف والغضب كان عاميه فعلا في الوقت ده وبعد دقيقه كان واقف بيها قدام غرفه قديمه عنده وفتحها بالمفتاح اللي معاه ودخل الغرفه بغضب ودفع يارا قدامه بعنف وقال بغضب رهيب:بصي في الاوضه دي كويس وشوفي انتي عملتي ايه زمان بسبب غيرتك وانانيتك يايارا هانم

يارا سمعته بصت حولها وهنا عنيها وسعت بصدمه وزهول كبير اوي ودي كانت الصدمه الحقيقيه بجد لها…

يتبع…بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يارا نزلت دموعها قدامه وعقلها لسه مش مستوعب كلام احمد لها وقالت بصدمه ودموع:احمد وحياتي عندك كفايه هزار كده بقى انا متأكده انك بتهزر معايا لانك كمان بتحبني مش كده
احمد رغم غضبه منها وحاله الانتقام اللي كانت مسيطره عليه قدامها بس حالتها دي خلت قلبه يشفق عليها غصب عنه ولسه كان هيلين لها بس عقله بسرعه ذكره بالي حصل زمان معاه وملامحه كلها تحولت لغضب رهيب وقرب منها وشد زراعها بعنف تجاهه وقال بحده وغضب:انتي مفكره اني بهزر معاكي مش كده طيب تمام تعالي معايا وانا هفكرك انتي عملتي ايه زمان معايا؟!
خلص جملته من هنا وسحبها خلفه بعنف والغضب كان عاميه فعلا في الوقت ده وبعد دقيقه كان واقف بيها قدام غرفه قديمه عنده وفتحها بالمفتاح اللي معاه ودخل الغرفه بغضب ودفع يارا قدامه بعنف وقال بغضب رهيب:بصي في الاوضه دي كويس وشوفي انتي عملتي ايه زمان بسبب غيرتك وانانيتك يايارا هانم 
يارا سمعته بصت حولها وهنا عنيها وسعت بصدمه وزهول كبير اوي ودي كانت الصدمه الحقيقيه بجد لها ونطقت بصعوبه وصوت ضعيف قدامه: احمد انا هفهمك الحكايه مش زي مانت اكيد فاهم و
قاطعها احمد اللي قرب منها وهو حامل في ايده صوره بنت في نفس عمر يارا بملامح رقيقه وجميله اوي وقال بغضب ووجع كبير: تفهمني 
.. تفهمني ايه يايارا هانم بصي وركزي كويس في صوره البنت دي وافتكري حصل فيها ايه زمان بسببك ها افتكرتي لوحدك والا افكرك انا بطريقتي 
يارا نزلت دموعها بغزاره قدامه وهي بتتذكر كل الماضي اللي عملته في حق البنت دي وقال بدموع وندم: انا فاكره كل حاجه يااحمد لاني مش بنساها ابدا بس بس اللي عاوزه افهمه منك انت تعرفها منين تعرف مريم منين؟! 
احمد بعد عنها وهو مركز في الصوره في ايده بوجع وسخريه وقال: اعرفها منين.. دي تبقى اختي من امي دي الحاجه الحلوه اللي كانت في حياتي من بعد انفصال بابا عن ماما من وانا عمري خمس سنين.. انفضل بابا عن ماما بسبب مشاكل بيهم وبابا وقتها قالي اعتبر امك دي ماتت خلاص 
بس انا لما كبرت وفهمت الدنيا رجعت ادور على امي تاني من ورا بابا ولما لقتها عرفت انها اجوزت وخلفت اختي مريم وبعدها جوزها كمان مات وسابهم وحيدين سوى.. اول مره شوفت فيها امي هي عرفتني علطول ورحبت بيا وقضيت معاهم اجمل سنتين من عمري كله.. كنت فرحان اوي بوجودهم معايا وكنت ديما اروح لهم واطمن عليهم من ورا بابا علشان ميزعلش مني.. وبعدها سافرت بره البلد علشان اكمل تعليمي وفي يوم نزلت فجأه بدون مااقولهم كنت عاوز اعملها لهم مفاجأه وقتها كنت متحمس اوي لعمل المفاجأه دي لهم.. بس انا اللي اخدت اكبر صدمه في حياتي وقت ماوصلت للبيت امي مالقتش حد هناك موجود في البيت فسئلت عنهم الجيران اللي قالولي ان اختي انتحرت بدون سبب وامي كمان مستحملتش تخسرها فماتت وراها وكل ده حصل وانا معرفش حاجه عنه امي واختي ادفنوا كمان وانا بعيد عنهم حتي مقدرتش اشوفهم تاني لاخر مره في حياتي كلها.. وده طبعا كله بسبب انتي يايارا ايوه بسببك انتي ياشيطانه
احمد بصلها وهو بيصرخ فيها بكل زره غضب جواه وحاسس ان قلبه بتاكله النار فعلا كل مايفتكر اللي حصل في امه واخته بسبب يارا فقرب منها ومسكها من اكتافها بعنف وغضب وقال بحده: انطقي قولي هي عملت لك ايه ها مريم عملت لك ايه علشان تدمريها باطريقه البشعه دي كان زنبها ايه ان كل اللي كان في شركه ابوكي بيحبوها اكتر منك حتي ابوكي نفسه كان بيحبها اكتر منك وده لانها نضيفه من جوه مش زيك قلبك مليان حقد وغيره من خلق الله ازاي جالك قلب تعملي فيها كده بدون ذنب ها انطقي تقدرتي تعملي فيها كده ازاي؟! 
يارا كانت بتبصله وهي منهاره جدا قدامه ومش قادره ترد عليه بس تمالكت نفسها بصعوبه ونطقت بخنقه ودموع: احمد انت عرفت ده كله ازاي؟! 
احمد ضحك بوجع وبعد عنها بألم كبير وقال:كل اللي هامك دلوقتي انا عرفت منين بجريمتك الوسخه دي مش كده تمام هقولك عرفت من الحيوان اللي دفعتي له علشان يدخل حياتها ويدمرها بحبه الوهمي لها وبعدها خدرها واخد شرفها وهرب وسابها لوحدها في المصيبه دي واختي مقدرتش تتحمل اللي حصل فيها فنتحرت من شده خوفها لانها کانت وحیده فی الوقت ده وامي متحملتش الصدمه وماتت خلفها بس انا كنت ناوي ادمره وادمرك معاه وافضحكم سوى لولا هروبه مني في اخر لحظه ومن وقتها وانا بدور عليه بس قولت الاحسن اني اقرب منك واخد حقها منك لانك السبب الرئيسي فی اللی حصل لها ها فهمني انا ليه مثلت عليكي الحب من البدايه 
يارا كانت بتسمعه وعيونها موقفتش دموع من كلامه لها بس هو عنده حق هي صحيح زمان غلطت اوي في حق مريم اخته لما الغيره والحقد كانوا مسيطرين عليها بس بعدها ندمت لما سمعت بخبر انتحار مريم لكن الندم هيفيد بأيه بعد فوات الاوان 
كانت سارحه قدامه بدون كلام واحمد استغرب اوی صمتها ده لانه توقع انها تنهارا بشده قدامه علشان يقدر يشفي غليل صدره منها شويه بس حصل العكس تمام شافها بصت له بدموع وندم ونطقت بهدووء مرعب بنسبه له وقالت: انت عندك حق واللي عملته فيا كان حقها فعلا علشان ربنا مستحيل يسيب حد مظلوم حتي لو بقى عنده انا عارفه ان ندمي او اعتزاري منها دلوقتي مش هيفيد بأي شئ لان الزمن مش بيرجع تاني بس انا حابه اقولها وخلاص انا اسفه الغيره زمان كانت بتوصلني اعمل حجات انا نفسي ببقى مصدومه منها بعدين انا اسفه اسفه بجد
خلصت كلامها تحت نظرات الصدمه والزهول الكبير من احمد تجاها وهو مش مصدق انها قالت قدامه كده بطريقه رعبته عليها فعلا واللي زاد صدمته وخوف اكتر هو انها سابته وتوجهت للباب الشقه بشكل صادم فعلا وهي بتقول:انا همشي وهيريحك انت والعالم كله من وجودي لان وجودي فعلا في الدنيا دي بقى مجرد وجع وألم لكل حد بیقرب منی عن اذنك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قالت كده وبعدها طلعت من الشقه قدام احمد اللي كان بيبص في اثرها بصدمه وزهول كبير وبعد دقايق بس فاق وبص قدامه بصدمه وهو بيقول بعد تصديق:هي هي قالت كده ليه انا مش فاهم حاجه بس هي قالت كده ليه؟
فضل يردد الجمله دي كام مره وبعدها جرى على باب الشقه وهو بيقول بزهول وخوف:لا لا مستحيل انا مكنتش عاوز يحصل كده انا مش عارف عاوز ايه دلوقتي بس مستحيل اسمح لها انها تعمل كده ابدا
خلص كلامه وجرى بجنون وهو بيدور عليها وعقله كان بيقوله في الوقت ده:مالك خايف عليها ليه مش انت عملت ده كله علشان تاخد حق اختك منها ودلوقتي قدرت تدمر كمان حياتها زي ماخططت باظبط خلاص سيبها لمصيرها المحتوم بقى
احمد بعد ماسمع كلام عقله وقف مكانه فجأه بس قلبه رد عليه بسرعه وقال:انت صحيح كنت موجوع وخسرت كتير بسببها بس انا وانت متأكدين من حبنا لها انت حبتها بجد يااحمد وكفايه اللي مرت بيه هي في حياتها وكل ده كان قدامك من موت ابوها لعذاب جوزها لها لاخر صدمه اللي كانت انت كمان كفايه هي اخدت عقابها اللي تستحقه ولو حصل لها حاجه دلوقتی فأنت كمان مش هتقدر تكمل حیاتك بدونها صدقني 
احمد وقتها نزلت دموعه لان قلبه كان عنده حق هو رغم اللي حصل كله بس ميقدرش ينكر انه حبها وتعود علی وجودها في حياته ومستحيل يقدر دلوقتي يكمل بدونها فجرى تاني بدون وعي وهو بينادي عليها بخوف كبير وهو بيقول:يارا ردي عليها لو سمعاني ارجوكي ردي عليا بس ارجوكي 
وعلى الناحيه الاخرى 
يارا كانت بتمشي في الشارع بتوهان رهيب وهي بتفكر في كل شئ مرت بيه صحيح كانت زمان مغروره ومتكبره جدا وده من تربيه ابوها لها كان بيدللها كتير لانها عاشت يتيمه الام من عمر اربع سنين فكان علطول يجيب لها اللي هي تطلبه بدون تأخير عاشت على الحياه دي اللي دمرت حياتها الحاليه دمرت كل حاجه حلوه كانت ممكن تحصل عليها زي أي بنت طبيعيه زوج يحبها بجد من قلبه واصحاب يقفوا جنبها وقت ماتحتاج لهم بس دلوقتي هي بقت وحيده بدون اب او قريب او حبيب يحتويها.. ياترى هي وجودها في الحياه دي اصلا مهم او لا 
دي كانت افكار يايارا في الوقت الحالي تعبت من الدنيا وخسرت قوتها كلها وبقت شبه خاويه من أي مشاعر او وجود وقتها وقفت قدام النيل باظبط وبصت تحتها بضياع وتوهان وهي بتقول:الكل تخلى عندي وبقيت وحيده...وحطت ايدها على بطنها بدموع وحزن وكملت..مافضلش معايا دلوقتي غيرك انت بس ياحبيبي سامحنی بس ماما بجد تعبت اوي وبقت ضعيفه اوي كمان علشان كده احنا الاتنين لازم نسيب الدنيا سوى انت الوحيد اللي هتفضل معايا حتي بعد موتي ياقلبي ماشي 
نزلت دموعها بغزاره وضعف كبير وبصت تحت على المياه الجاريه وبعدها رفعت نظرها لسماء فوقها وهي بتقول بدموع ووجع:يارب سامحني انا عارفه اللي هعمله ده حرام بس مبقتش خلاص قادره استحمل اكتر من كده انت وحدك عالم بحالي وغني عن سؤالي يارب 
وبعدها رفعت نفسها على صور النيل ولسه هترمي نفسها فيه لقت ايد قويه مسكت ايدها بسرعه وسحبها لبر الامان وقال....
وعلى الجهه الاخرى عند حازم وحبيبه 
حبيبه كانت حابسه نفسها في اوضتها بحزن وغضب وحازم كان واقف قدام الباب بحزن وخوف وهو بيقول:حبيبه افتحي الباب خلاص ابوس ايدك واسمعيني انا مستحيل اعمل كده مستحيل طب افتحي وعاقبيني بأي شئ تاني وانا راضي بس افتحي الباب ده بقى 
حبيبه كانت سامعه صوته من الخارج والغضب مسيطر عليها فخرجه له بحده وهي بتقول:انا قولت اللي عندي ياحازم ومش عاوزه منك حاجه تاني غيرها طلقني لاني مش هقدر اكمل معاك ولو قولت ايه كمان
حازم بصلها بدموع وقرب حضنها بسرعه وهو بيقول بحب وندم:انا اسف والله اسف واوعدك هغير نفسي خالص علشانك وهعمل كل اللي تطلبيه مني كمان بس بلاش السيره دي ياحبيبه 
حبيبه حست بصدق كلامه بس دفعته بعيد عنها بعنف وقالت باصرار:انا مش هغير رأيي ده ياحازم ابدا انا مصره على القرار ده 
حازم سمعها وقرب منها بترجي وهو بيقول:طيب سامحني علشان خاطر ابننا بس ياحبيبه هو زنبه ايه في افعالي انا.. حرام تحرميه من وجودنا سوى جنبه ارجوكي فكري 
حبيبه فكرت فعلا في كلامه ابنها زنبه ايه دلوقتي يتحرم من وجود ابوه معاه بس دخلت غرفتها بسرعه قبل ماتضعف قدامه وقالت بصرار رهيب: حازم الاحسن لك انك متحاولش معايا لاني مستحيل اغير رأيي ده ابدا
حازم سمعها والغضب والخوف زادوا جوه قلبه اكتر وقال بنفاعل بيخبى خلفه خوفه ورعبه من الفكره دي : وانا كمان مستحيل اطلقك ياحبيبه ولو هتفضلي عمرك كله كده زعلانه مني برضو مش هطلقك ابدا 
حبيبه اتغاظت اوي من كلامه وقعدت على السرير جنبها بتحدي وهي بتقول: ماشي ياحازم انا هعرف اادبك تاني من اول وجديد وبكره تشوف انا هعمل ايه 
وفي نهار اليوم التالي 
صحي حازم قبل الجميع وطلع جهز الفطار اللي بتحبه حبيبه علشان يحاول معاها تاني ووقف قدام غرفتها بصنيه الاكل وطرق الباب بهدووء وبعدها فتح الباب وهو بيقول ببسمه: صباح الجمال علی اجمل حبيبه في حياتي و
سكت حازم فجأه وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير والصنيه وقعت منه كمان علی الارض من شده الصدمه عليه لما لقى الغرفه قدامه خاليه ودولاب حبيبه مفتوح وهدومها كلها مكنتش موجوده فيه وهنا صرخ حازم بكل صوته بصدمه كبيره وهو بيقول: لااااا مستحيل حبيبه هربت وسابتني ووو 
یتبع.. بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي نهار اليوم التالي 
صحي حازم قبل الجميع وطلع جهز الفطار اللي بتحبه حبيبه علشان يحاول معاها تاني ووقف قدام غرفتها بصنيه الاكل وطرق الباب بهدووء وبعدها فتح الباب وهو بيقول ببسمه: صباح الجمال علی اجمل حبيبه في حياتي و
سكت حازم فجأه وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير والصنيه وقعت منه كمان علی الارض من شده الصدمه عليه لما لقى الغرفه قدامه خاليه ودولاب حبيبه مفتوح وهدومها كلها مكنتش موجوده فيه وهنا صرخ حازم بكل صوته بصدمه كبيره وهو بيقول: لااااا مستحيل حبيبه هربت وسابتني 
حازم كانت الصدمه حرفيا مأثره عليه وجمال وحنان دخلوا الغرفه خلفه لما سمعوا صوته العالي ووقفوا كمان مصدمومين زيه 
لغايه ماقال جمال بصدمه وزهول: ايه اللي بيحصل هنا ياحازم حبيبه فين؟! 
حازم بصله بصدمه وتوهان وقال: معرفش معرفش يابابا بس اكيد انت او طنط حنان تعرفوا هي فين مش كده؟! 
جمال بصله بخبث وعمل نفسه مش عارف حاجه وقال بحده: وانا هعرف منين يعني ياحازم ولو كنت اعرف انها هتعمل كده كنت منعتها طبعا 
حازم انصدم من كلام جمال وحنان قربت من جمال بدموع وهميه وهي بتقول: جمال انا عاوزه بنتي ارجوك شوفي بنتي فين والنبي 
وانفجرت بعدها في العياط قدام حازم اللي مقدرش بتمالك اعصابه قدامهم اكتر من كده وخرج من البيت كله وهو بيدعي ربنا انها متكنش فعلا سابته وهربت
اما جمال فبمجرد ماخرج حازم قدامه من هنا وانفجر هو من الضحك على شكله من هنا وهو بيقول: والله انا من دلوقتي بدأ يصعب عليا ياحنان
حنان ابتسمت بتشفي وقالت: والا يصعب عليك والا حاجه هو يستاهل اللي بيحصل معاه علشان يتعلم الادب كويس
جمال سمعها وقرب منها بقلق وقال: طب تفكري حبيبه بنتك هتستحمل انها كمان تبعد عنه ياحنان
حنان قالت: لا متخفش انا واثقه ان حبيبه قدها وهي اللي فكرت في الفكره دي اصلا علشان كده انا متأكده انها قدها ياجمال 
جمال تهند بقلق وحزن وقال: ربنا يقدم اللي فيه الخير لينا كلنا يارب
وعلى الناحيه الاخرى 
عند يارا بصت قدامها بصدمه لما لقت راجل كبير في السن وباين على شكله انه طيب جدا 
واول مانزلها لبر الامان قال بصدمه وزهول: انتي بتعملي ايه يابنتي هنا استغفري ربك واهدي
يارا بصتله بدموع وحزن وهي بتقول: استغفر الله العظيم واتوب اليه انا انا بس
قاطعها الرجل اللي قال: انا عارف انك اكيد حاليا بتمري بمرحله صعبه اوي في حياتك بس ده مش الحل الهروب من المشكله عمره ماكان الحل لها يابنتي 
يارا نزلت دموعها اكتر لما سمعت كلامه والرجل شفق على حالها اوي فقال لها: استهدي بالله وتعالي معايا يابنتي وان شاء الله خير بس اهدي 
يارا حاولت تهدي شويه وبعدها هزت رأسها بطاعه ومشت معاه لانها حست انه طيب اوي ومرتاحه في وجوده 
وبعدها مرعلى ابطالنا اربع سنين والحال كان كمان هو عليه 
حازم مروا عليه الاربع سنين وهو كل يوم كان بيدور على حبيبه وابنه اللي معاها وحاله اتغير اوي واتقى الله في كل حاجه وبقى يصلي كل فروضه وهو بيدعي ربنا انه يلاقيها 
وجمال كان زعلان اوي على شكل ابنه حازم اللي دبل وبقى وشه مطفي كمان بس في نفس الوقت فرحان لان حاله اتعدل وبقى انسان تاني جديد وحبيبه كمان كانت مثل حال حازم لانها اشتاقت له اوي بس كانت بتصبر نفسها باخباره اللي كانت بتوصلها من جمال ابوه وكمان وجود ابنها يوسف اللي طلع نسخه من ابوه حازم في الشكل بظبط 
اما يارا فعاشت مع سالم الرجل الطيب اللي انقذها من الموت بعد ماحكت له كل حكايتها من البدايه لنهايه وهو بعد ماعرف بوجود طفل بريئ مالهوش زنب قرر انه يساعدها وتشتغل معاه في محلات الملابس بتاعته وجابت بعدها بنت زي القمر سمتها حور ودي اللي فعلا عوضتها عن كل شئ وحش حصل معاها
وفي يوم ما في المحل عن يارا
يارا بحب: وبس ياقمري ها عجبتك القصه الجميله دي مش كده
ابتسمت حور لها وقالت: حلوه اوي اوي يامامي بس فين عمو التاني ده هو مش المفروض كان في النهايه سامحها علشان بنته يامامي والا هو مكنش بيحبها هي كمان
يارا ابتسمت لها بحزن وقالت: لا ياقمري اكيد هو كان برضو هيحبها اوي بس ده النصيب بتاعهم بقى و
قاطعها صوت البنت اللي شغاله معاها وهي بتقول: يارا تعالي بسرعه ارجوكي فيه مشكله هنا في المخزن بسرعه
يارا سمعتها فقالت لحور بسرعه: حوري اقعدي هنا العبي في فوني واوعي تطلعي بره انا هروح اشوفها وهاجي بسرعه ماشي ياقلبي 
حور ببرائه: حاضر يامامي
رحلت يارا وحور بقت تلعب في فون بسعاده لغايه ما سمعت صوت شخص من خلفها بيقول: السلام عليكم فين صاحب المحل ده
حور بصتله لقته شاب كبير في منتصف الثلاثين من عمره بملامح جميله اوي فبتسمت له بعفويه وقالت: اتفضل ياعمو انا هنا 
دخل احمد المحل وبص عليها قدامه وهي بتبتسم له بسمه بريئه فكرته بنفس بسمه يارا له زمان فقرب منها ببسمه وهو بيقول: انتي مين ياقمر وفين صاحب المحل ده؟!
حور ببسمه: انا اسمي حور ياعمو وصاحب المحل يبقى جدو سالم بس معرفش هو فين دلوقتي  بس ماما هي اللي بتقعد هنا استناها هي في المخزن جوه
احمد حس براحه غريبه اوي هو بيتكلم مع حور اللي ملامحها فكرته اوي بملامح يارا فقرب منها اكتر بدون وعي وهو بيقول: تصدقي ياحور انتي  بتفكرني بحبيبتي اللي بدور عليها من زمان لغايه دلوقتي ولما هلقاها بأذن الله هجوزها علطول علشان اجيب بنوته عسوله زيك 
حور سمعته وفرحت اوي بكلامه فمدت له فون امها وهي بتقول ببرائه: بجد ياعمو طيب اكتب رقمك هنا بقى علشان لما تجيب البنوته بتاعتك ابقى انا صحبتها كمان ونلعب سوى ماشي 
احمد ضحك على برائتها الجميله وكتب لها فعلا رقمه في الفون وقال: من عيوني ياقمر اهو رقمي سجلته وحطيت لك عليه قلب احمر علشان تعرفيني وبالمناسبه انا اسمي احمد احمد الشيمي تمام
حور اخدت منه الفون بسعاده وقالت: تمام ياعمو احمد وان شاء الله انا هكلمك علشان نبقى صحاب كمان علشان باين عليك طيوب اوي 
احمد كان فرحان بكلامه معاها ومرتاح اوي وهي قدامه بس قال: وانتي كمان عسوله اوي انا هطلع بره اشوف عمو سالم بقى وابقى اجيلك تاني ماشي
حور ببسمه: ماشي وخلي بالك من نفسك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
احمد ابتسم لها وخرج من المحل من هنا ويارا وصلت عند حور من هنا وهي بتقول بستغراب: حور انتي كنتي بتتكلمي مع مين هنا ياقلبي في غيابي 
حور بصتلها ببرائه وسعاده وهي بتقول: ده عمو اللي اتعرفت جديد كان بيسئل عن جدو سالم يامامي
يارا استغربت اوي منها فقالت:كان بيسئل عن عمو سالم طب هو راح فين دلوقتي؟!
حور اشارت لها على خارج المحل وهي بتقول:طلع بره المحل يامامي علشان يشوف جدو سالم
يارا بصت خارج المحل وبعدها طلعت علشان تشوف مين ده واول ما شافته قدامها وهو بيتكلم مع سالم قالت بصدمه وزهول:لا مستحيل احمد ازاي عرف مكاني هنا؟!
وعلى الناحيه الاخرى احمد خلص كلامه مع سالم ومشي وسالم بص تجاه محل يارا لقاها مركزه نظرها مع احمد بصدمه فقرب منها بقلق وقال:يارا يابنتي انتي كويسه؟!
فاقت يارا على صوته وبصتله بصدمه وتوهان وهي بتقول:احمد اللي حكتلك عنه ياعمو سالم كان دلوقتي واقف هنا بيتكلم معاك
سالم بصلها بصدمه وقال:اييه انتي قصدك على احمد الشيمي صاحب مصنع ملابس الشيمي اللي بشتري منه هدووم لمحلاتي هنا 
يارا هزت لها رأسها وسالم قرب منها وقال :يعني هو ده ابو حور مش كده يابنتي 
يارا نطقت بحزن وقالت:ايوه هو ياعمو سالم 
سالم انصدم منها بشده ووقتها قرب منهم شاب تاني في اول التلاتين من عمره وقال بصدمه بعد ماسمعهم:احمد الشيمي هو ابو حور الحقيقي لا مستحيل 
يارا بصتله بتوتر وسالم قال:سليم اخرس خالص دلوقتي مش وقته يابني 
سليم قرب منهم اكتر وقال بصوت واطي:اسف يابابا مش قصدي بس انصدمت بالخبر ده بصراحه 
يارا كانت في عالم تاني وكل اللي بتفكر فيه حاليا ان احمد شاف بنتهم حور واكيد هيرجع تاني علشان شغله مع سالم ووقتها ممكن يشوفها ويعرف الحقيقه ويحرمها من حور 
وهنا فاق يارا وهي بتقول بخوف وقلق:لا انا هاخد بنتي وهمشي من هنا مش هسيبه ياخد بنتي مني لا مش هسيبه 
قالت كده وسالم و سليم انصدموا من كلامها فقال سالم بقلق وخوف عليها لانها بقت من غلاوه ابنه :اهدي يابنتي ومتخافيش احنا كلنا معاكي هنا وهنلاقي لها حل بأذن الله
يارا وقتها كانت الخوف والقلق ميسطر عليها فعلا فقالت:لا ياعمو جمال انت متعرفوش احمد لو عرف ان حور تبقى بنته هو ممكن ياخدها مني هو اكيد لسه عاوز ينتقم مني على اللي حصل زمان 
سالم تهند بتفكير وبعدها بص تجاه ابنه سليم بأمل وقال:بس انا لقيتها لقيت حل مناسب اوي منها احمد مش ممكن يشك ان حور تبقى بنته حتي لو عرف انك امها ومنها كمان انك هتفضلي معانا هنا علطول 
يارا بصتله بفرحه وسليم كمان ركز معاه وهنا سالم قال ببساطه:النهاردا نطلب المأزون ونكتب كتابك انتي وسليم ابني وكده يبقى احنا ضمنا ان احمد ميعرفش حاجه وانتي وحور تفضلي معانا هنا ديما قولتي ايه يابنتي؟!
خلص كلامه من هنا ويارا شهقت بصدمه كبيره وهي بتقول:انت بتقول ايه ياعمو سالم؟!
سالم كان متوقع  رد فعلها ده لانهم عارفين انها لسه برضو بتحب احمد بس المشكله انها لسه كمان خايفه منه فقرب منها سالم وهو بيحاول يطمنها:بصي يابنتي انا عارف انك لسه بتحبي احمد بس كمان انتي لسه خايفه منه ومن رد فعلا لما يعرف الحقيقه وده هيكون حل مؤقت يعني وكله هيكون برضاكي انتي لو حبيتي تطلقي من ابني سليم  في أي وقت هيطلقك فورا قولتي ايه؟
يارا فكرت في كلامه ولقته فعلا الحل المناسب فقالت:طيب ياعمو سالم انا موافقه المهم اضمن وجود بنتي معايا
سالم ابتسم لها وسحب ابني معاه لمحل تاني وقال بعد مادخلوا:قبل ماتقول أي حاجه عارف انك رافق الفكره دي بس يابني برضو متنساش اللي حصل فيها زمان وهي مش بقى لها غيرنا دلوقتي مش كده
سليم بصله بضيق وقال:بس يابابا انا بحب اميره بنت خالي ولو اجوزت يايارا اميره هتزعل وممكن تسيبني 
سالم قرب منه بطمئنان وقال:لا متقلقش بنت خالك دلوقتي مسافره مع امها وهتقعد فتره معاها ووقت ماترجع انا هفهمها بنفسي الحكايه ايه ها موافق بقى والا ايه 
سليم تهند بقله حيله وقال:اللي تشوفه انت ياحج 
سالم حضنه بقوه وسعاده وهو بيقول:ربنا يخليك ليا يابني ومايحرمني منك ابدا
ومرت الساعات ودخل الليل وسالم نفذ فعلا اللي قال عليه وجاب المأزون علشان يكتب كتاب يارا وسليم ابنه وقتها خرجت يايارا بفستان ابيض رقيق اوي عليها وكان شكلها يخطف الانفاس وحور كان فرحانه اوي لان امها اخيرا هتتجوز سليم  اللي كانت من الطفوله تقول بابا سليم
وبعد ماحضر المأزون حور اخدت فون امها وتوجه بيه لغرفتها ورنت على احمد بسعاده اللي فتح عليها وهو بيقول:الوو مين معايا؟!
رد عليه حور ببسمه:ده انا ياعمو احمد حور اللي كنت في محل الهدوم النهاردا 
احمد ابتسم بشده لما عرفها وقال:اهلا ياقمر ايه لحقت اوحشك والا ايه 
حور ببرائه:ايوه بصراحه وحشتني ياعمو بس انا رنيت عليك علشان اعتزمك على فرح ماما وبابا دلوقتي وقولت تاجي تحضره معايا 
احمد انصدم بشده من كلامها وقال:نعم فرح مين.. ازاي يعني فرح ماما وبابا قصدك يعني ان بابا قرر يرجع لامك تاني ويجوزها من جديد مش كده؟!
حور قالت بنفي وعفويه:لا بابا مكنتش مجوز ماما قبل كده ياعمو بس هو قرر يجوزها دلوقتي وجابوا عمو المأزون علشان نعيش كلنا سوي في بيت واحد
احمد كان بيسمعها وهو مش فاهم حرف منها فقال بعدم فهم وستغراب:ماشي ياحور انا بصراحه مش فاهم كلامك ده خالص و
قاطعته حور وهي بتقول بعند:طيب ياعمو استني دقيقه انا هدخل اصورهم لك وهبعت لك الصوره تشوفها علشان تصدقني تمام
خلصت كلامها وقفت معاه واحمد مكنش فاهم منها حاجه بس دقيقه لقاها فعلا بعتت له الصوره ففتحها بسرعه وهو بيقول: انا والله مش عارف ماشي وراها ليه بس
سكت فجأه وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير لما شاف يارا قدامه في الصوره وجنبها المأزون وسليم ابن سالم اللي هو عارفه طبعا هنا وانتفض من مكانه بصدمه وزهول كبير وهو بيقول: لا مستحيل دي يارا.. هي ازاي موجوده هناك.. يعني حور تبقى بنت يارا بس ازاي برضو.. انا متأكد ان علاقه يارا وحازم انقطعت من وقت مادخلت انا حياتها وكمان بعدها طلقها لما عرف الحقيقه و
سكت تاني بتفكير بعد ماخطرت في باله زكرى الليله اللي كانت بينه وبينها وبعدها قال بصدمه ودهشه: ايوه صحيح انا ازاي نسيت الليله دي يعني يعني حور ممكن تطلع بنتي انا من يارا وووووو
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وبعد ماحضر المأزون حور اخدت فون امها وتوجه بيه لغرفتها ورنت على احمد بسعاده اللي فتح عليها وهو بيقول:الوو مين معايا؟!
رد عليه حور ببسمه:ده انا ياعمو احمد حور اللي كنت في محل الهدوم النهاردا 
احمد ابتسم بشده لما عرفها وقال:اهلا ياقمر ايه لحقت اوحشك والا ايه 
حور ببرائه:ايوه بصراحه وحشتني ياعمو بس انا رنيت عليك علشان اعتزمك على فرح ماما وبابا دلوقتي وقولت تاجي تحضره معايا 
احمد انصدم بشده من كلامها وقال:نعم فرح مين.. ازاي يعني فرح ماما وبابا قصدك يعني ان بابا قرر يرجع لامك تاني ويجوزها من جديد مش كده؟!
حور قالت بنفي وعفويه:لا بابا مكنتش مجوز ماما قبل كده ياعمو بس هو قرر يجوزها دلوقتي وجابوا عمو المأزون علشان نعيش كلنا سوي في بيت واحد
احمد كان بيسمعها وهو مش فاهم حرف منها فقال بعدم فهم وستغراب:ماشي ياحور انا بصراحه مش فاهم كلامك ده خالص و
قاطعته حور وهي بتقول بعند:طيب ياعمو استني دقيقه انا هدخل اصورهم لك وهبعت لك الصوره تشوفها علشان تصدقني تمام
خلصت كلامها وقفت معاه واحمد مكنش فاهم منها حاجه بس دقيقه لقاها فعلا بعتت له الصوره ففتحها بسرعه وهو بيقول: انا والله مش عارف ماشي وراها ليه بس
سكت فجأه وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير لما شاف يارا قدامه في الصوره وجنبها المأزون وسليم ابن سالم اللي هو عارفه طبعا هنا وانتفض من مكانه بصدمه وزهول كبير وهو بيقول: لا مستحيل دي يارا.. هي ازاي موجوده هناك.. يعني حور تبقى بنت يارا بس ازاي برضو.. انا متأكد ان علاقه يارا وحازم انقطعت من وقت مادخلت انا حياتها وكمان بعدها طلقها لما عرف الحقيقه و
سكت تاني بتفكير بعد ماخطرت في باله زكرى الليله اللي كانت بينه وبينها وبعدها قال بصدمه ودهشه: ايوه صحيح انا ازاي نسيت الليله دي يعني يعني حور ممكن تطلع بنتي انا من يارا 
وبدون تفكير كتير لقى نفسه مسك المفاتيح العربيه بتاعته وهو لسه بلبس البيت وخرج من الشقه وتوجه فورا عند يارا
وعلى الجهه الاخرى 
يارا كانت قاعده جنب المأزون وهو بيبدأ عقد القرانها على سليم وهي سارحه في ملكوت تاني وكل زكرياتها مع احمد كانت بتمر قدامها لغايه ماقاطعها صوت المأزون وهو بيقول: يابنتي ردي عليا انتي موافقه على الجوازك من سليم سالم عوض او لا ؟! 
يارا فاقت على صوته وبصتله بتوهان وهي متردده اوي في القرار ده ولسه في شئ في قلبها بيقولها متوافقيش وتدمري حياتي انتي مش هتعيشي سعيده معاه ابدا
بس عقلها رد بسرعه عليه وقال: لا واقفي يارا وفكري كويس في بنتك حور اللي بقت اغلي من حياتك وسعادتك كلها
وهنا يارا الغريزه الام غلبتها ولسه هتنطق موافقه لقت فجأه شخص اقتحم عليهم المكان وهو بيقول:استني يايارا اوعي توافقي 
يارا سمعته ووقفت مكانها بصدمه وزهول كبير وهي مش مصدقه انه فعلا قدامها وسالم كمان كان مصدوم بس من جواه كان سعيد بوصول احمد في الوقت المناسب 
وهنا قرب احمد من يارا بدون وعي وهو بيقول:انتي كنتي فين انا دورت عليكي في كل مكان فضلت الاربع سنين اللي فاتوا وانا بدور عليكي في مصر كلها يايارا ليه اختفيتي كده فجأه مني 
كان بيتكلم بلهفه وشتياق واضح جدا قدام الكل ويارا الوحيده بينهم اللي الصدمه كانت مأثره عليها وفجأه دخلت الغرفه حور وهي بتجري على احمد بفرحه وسعاده بعد ماسمعت صوته في المكان
حور بفرحه وسعاده:عمو انت جيت علشان تحضر فرح ماما وبابا معايا مش كده شكرا انا بحبك اوي 
احمد اول ماسمع صوتها اللتفت لها وعنيه دمعت غصب عنه وحملها بسرعه وهو بيقول بحب وسعاده:وانا كمان بحبك ياحوريتي من اول مره شوفتك قدامي وانا قلبي حس بيكي ياحته منه 
حور كانت فرحانه وهي معاه بس يايارا كانت خايفه ياخدها منها فقربت منه واخدت حور بسرعه وهي بتقول بقلق وخوف:ابعد عنها انت عاوز ايه منها وجيت هنا ليه اصلا
احمد بصلها بصدمه ودموع وهو بيقول:يارا انا عارف اني قسيت عليكي زمان بس انا ندمت علطول بعدها لاني حبيتك بجد وكنت طول الاربع سنين اللي فاتوا بدور عليكي انتي في كل مكان صدقيني 
يارا رغم خوفها منه بس قلبها اللي حبه بجد صدق كلامه ومقدرتش ترد عليه وسالم وسليم كانوا وقتها واقفين يتفرجوا بس بدون تدخل منهم لانهم عارفين انهم كمان بيحبوا بعض 
وحور لما لقت الدموع لمعت في عيون احمد نزلت من ايد امها وقربت منه وهي بتشده لتحت ولما نزل احمد لمستواها قربت ايدها من وجهه ومسحت له دموعه بحنيه وهي بتقول:عيب كده انت راجل كبير دلوقتي وميصحش اشوف الدموع كده في عيونك الحلوه دي 
احمد ابتسم لها وسط دموعه وقرب حضنها بقوه كبيره وهو بيقول:انتي احلا حاجه شوفتها في حياتي انتي اغلا جوهره عندي ياحوريتي 
حور ضمته كمان بحنان وحب وهنا يارا مقدرتش تستحمل اكتر من كده وقعدت مكانها وهي بتعيط تحت نظرات الحزن والشفقه من سالم وسليم عليها 
بس احمد لما شافها كده قدامه حمل حور على ايده وقرب منها وقال:كفايه بعد كده يايارا انا بحبك اوي ومتأكد انك كمان بتحبيني ودليل حبنا الكبير لبعض هو حوريتي الصغيره دي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يارا رفعت نظرها له بدموع وهو قعد قدامها ولسه حور في حضنه وبعدها قال بحب:انا كمان ظلمتك زمان والزمن عاقبني معاكي كنت زي المجنون بدور عليكي انتي بس يايارا ولما شوفتك وعرفت كمان اني معايا بنت منك حسيت اني ملكت الدنيا كلها ومش عاوز منها غيركم بس ارجوكي ارجعي ليا بقى وانا اوعدك ان حياتي وروحي كلها هتبقى فداء ليكي ليوم الدين 
يارا كانت بتبصله بحزن وعتاب ممزوج بحب كبير له وسالم هنا قرر يتدخل اخيرا فقرب منهم وهو بيقول:المسامح كريم يابنتي انا عارف اللي مريتي بيه مكنش قليل بس كمان متأكد ان سعادتك موجوده معاه هو بس 
يارا سمعته وقلبها دق فعلا بسعاده لوجود احمد معاها دلوقتي فقالت بكسوف:انا انا موافقه 
خلصت جملتها من هنا واحمد مسك ايدها وقرب من المأزون بسعاده عارمه وهو بيقول:اكتب يامولانا بسرعه ربنا يكتب لك الحج الكبير اللهم امين 
المأزون ابتسم له وسالم قرب وقال:ربنا يديمها عليكم سعاده ياولاد وانا لو تسمح ليا يارا حابب اكون وكيلها في الجواز ده قولتي ايه يابنتي 
ردت يارا بسعاده:قولت اكيد موافقه ياعمي سالم لانك فعلا بقيت في مكانه ابويا الله يرحمه 
سالم ابتسم لها بسعاده وقعد قدام احمد والمأزون كتب كتابهم بعدها بسعاده وحب 
وعلى الجهه الاخرى في منزل حازم
دخل حازم البيت زي العاده بعد صلاه العشاء والقى عليهم السلام
وبعدها قعد قدام جمال بحزن وقال:ربنا مش ناوي يهديك عليا يابابا بعد الاربع سنين دول وتقولي هي وابني فين؟!
جمال بصله بحزن على حالته قدامه لانه فعلا بقى زي الزهره الدابله ونور الحياه انطفي جواه وحازم للمره اللي مش فاكر عددها كام لمعت الدموع تاني في عنيه وهو بيقول:كفايه كده ابوس ايدك يابابا انت عاوز تحرمني منها كام سنه تاني انا بقيت كل يوم بموت بسبب بعدها عني طول الاربع سنين اللي فاتوا وانا حاسس نفسي بجد بموت في فراقها وطاقتي خلاص خلصت ومش قادر استحمل تاني وحيات عمري عندك لتقولي مكانها فين بقى؟!
جمال قلبه وجعه اوي من كلام حازم له فقام من مكانه وقال:تمام تعال معايا نروح لها 
حازم اول ماسمعه كأن الروح ردت في جسمه تاني ووقف معاه بحماسه زي الاطفال وقال:بجد يابابا طيب ياله بينا بسرعه
جمال ابتسم على سعاده حازم قدامه وندم لانه عاقبه زياده على اللزوم بس المهم ان ربنا هداه في النهايه برضو
وعلى الناحيه الاخرى 
حبيبه كانت قاعده في المطبخ بتطبخ الاكله اللي بيبحبها يوسف ابنها بس فجأه سمعت صوت جرس الشقه فسابت كل حاجه وطلعت علشان تفتح الباب وفتحته من هنا ووقفت مصدمه من وجود حازم قدامها ووقفت مستمره مكانها بصدمه وزهول
اما حازم فبمجرد ماشافها بعد مافتحت له الباب وعنيه اتملت دموع وقرب حضنها بقوه وشتياق كبير وجمال عنيه دمعت من شكلهم قدامه
بس فجأه طلع يوسف من غرفته واول ماشاف حازم حاضن حبيبه امه قدامه وغضب سيطر عليه وقرب منهم بغضب وضيق وهو بيقول:يوم ابوك اسود ياجدع انت ازاي تقرب من امي كده ده انا هطلع عينك النهاردا
حازم فاق على صوته وبصله بصدمه ممزوجه بسعاده كبيره بس مبعدش برضو عن حبيبه وده اللي زاد من غضب يوسف اكتر منه وقرب من حازم وبقى يضربه في رجله لانه قصير اوي عليه وهو بيقول:ابعد عنها بقولك انت مين وازاي تقرب من امي كده ياحيوان
حازم ضحك بصدمه وزهول وبعد عن حبيبه شويه ونزل لمستوى يوسف وبصله بصدمه وزهول وقال:بقى انا حيوان وهتطلع عيني كمان 
قال كده وبعدها وجه نظره لجمال وحبيبه بصدمه وهو بيقول:انتو عملتوا ايه في ابني هو بقى كده ازاي ده لسه طفل عنده اربع سنين بس ياعالم
جمال وحبيبه ضحكوا عليه وقال جمال بضحك:والله يابني احنا ماعملنا له حاجه هو اتولد كده من نفسه جينات وراثيه بقى نعمل ايه 
حازم ابتسم ليوسف وقرب علشان يحضنه بس يوسف بعد عنه وقال:انت بتعمل ايه هو أي محن وخلاص ياعم ابعد عني وانت مين اصلا؟!
حازم حس قلبه وجعه من كلام يوسف له بس ابتسم بصعوبه قدامه وقال:انا ابقى بابا ياحبيبي انت ممكن تكون متعرفنيش قبل كده بس انا بابا كنت مسافر بره البلد ورجعت لك اهو 
يوسف سمعه وبصله بصدمه وزهول وبعدها قال بعفويه:انت بتقول ايه ابويا ازاي امال بابا عماد يبقى مين بقى؟!
قال كده وبعدها وجه نظره لحبيبه بغضب وكمل:ماما مين الجدع ده وبيقول بابا ازاي امال بابا عماد اللي بيجي لنا هنا ده يبقى مين؟!
حبيبه لطمت حرفيا على وشها قدامهم وحازم سمع كلام يوسف اللي نزل عليه زي الصاعقه باظبط وبص تجاه حبيبه بزهول وغضب وقال:هو ابني يوسف بيقول اييه مين عماد ده ردي عليا؟!
حبيبه بلعت ريقها بخوف ورعب حقيقي من حازم وووو
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يوسف سمعه وبصله بصدمه وزهول وبعدها قال بعفويه:انت بتقول ايه ابويا ازاي امال بابا عماد يبقى مين بقى؟!
قال كده وبعدها وجه نظره لحبيبه بغضب وكمل:ماما مين الجدع ده وبيقول بابا ازاي امال بابا عماد اللي بيجي لنا هنا ده يبقى مين؟!
حبيبه لطمت حرفيا على وشها قدامهم وحازم سمع كلام يوسف اللي نزل عليه زي الصاعقه باظبط وبص تجاه حبيبه بزهول وغضب وقال:هو ابني يوسف بيقول اييه مين عماد ده ردي عليا؟!
حبيبه بلعت ريقها بخوف ورعب حقيقي من حازم
وقالت بتعلثم وخوف: حازم انا هفهمك ده يبقى.. 
قاطعها صوت دخول شخص تاني البيت وهو بيقول: يوسف حبيب قلبي فينه
الكل بصوا عليه اول ماسعموا صوته ويوسف جرى عليه بفرحه وهو بيقول: بابا عماد وحشتني اوي اتأخرت ليه عليا كده 
عماد شاله على ايده ببسمه كبيره تحت نظرات حازم المتفحصه له بستغراب لان عماد كانت ملامحه غريبه كأنه من دوله اجنبيه مش عربيه ابدا 
وهنا حازم قرب منه وجزب يوسف من ايد عماد بغضب وهو بيقول: ابعد ياجدع انت عن ابني وقولي فورا انت مين 
عماد بصله ببتسامه لانه طبعا كان عارفه كويس اوي من حبيبه فقال: انا عماد محمود موسي اخو حبيبه مراتك من ابوها 
حازم سمعه من هنا وعنيه وسعت بشده من الصدمه والزهول وهو بيقول: اييه اخوها من ابوها ازاي لمؤاخذه حمايا محمود مكنش معاه عيال غير حبيبه مراتي بس انا متأكد
عماد سكت بحزن ومردش عليه وهنا تدخل جمال اللي قال بسرعه وستعجال: لا يابني حماك محمود كان مجوز زمان كمان وهو مسافر بره البلد وحده اجنبيه وخبي موضوعها عن الكل هنا علشان حنان مراته متزعلش وتسيبه وعماد يبقى ابنه من الاجنبيه دي بس هي لما لقت محمود سابها ورجع استقر مع حنان وبنته حبيبه خبت عنه موضوع ابنه من خوفها انه ياخده منها ومن فتره توفت ام عماد وقبل ماتموت حكت له كل حاجه وطلبت منه ينزل مصر علشان يشوف ابوه وعيله اللي هنا 
حازم كان بيسمعه بتركيز كبير وبعدها قال: طيب ومحدش قالي الموضوع ده ليه ها انا بقيت غريب عنكم دلوقتي يعني 
رد جمال وقال: لا يابني اصل عماد رجع مصر من فتره مش كبيره يعني ولو قولت لك عنه كنت عرفت مكان حبيبه فين علشان كده مقولتلكش 
حازم بعد نظره عن عماد وبص على حبيبه بلوم ودموع وقرب منها بعد ماساب يوسف على الارض وقال: محتاج اتكلم معاكي لوحدنا مش هقدر اقول كلمه هنا قدامهم 
حبيبه هزت رأسها له بتفهم ودخلت غرفتها وخلفها حازم اما يوسف فقرب من جمال وقال: جدو قولي الحقيقه هو الجدع ده صحيح يبقى بابا ومش بيكذب علينا 
جمال نزل لمستواه وقال ببسمه: ايوه ياحبيبي ده يبقى ابوك الحقيقي واسف لاني ظلمتك انت كمان معانا بس ابوك كان لازم يتعلم الادب علشان يبقى اب صالح لك بعدين
يوسف بصله بتفهم وبعدها قرب من عماد خاله وقال: بابا عماد ممكن تاخدني بره البيت ده حاسس نفسي مخنوق هنا 
عماد ضحك بخفه عليه ومسك ايده وقال: تعال يالمض انا مش عارف انت ازاي طفل اصلا ده انت كلامك اكبر مني ياض
يوسف ضحك معاه وخوجوا سوى من البيت تحت نظرات جمال اللي تهند براحه اخير وهو بيقول: الحمد لله يارب ان الامور بقت كويسه دلوقتي الحمد لله
وعلى الناحيه الاخرى عن حبيبه وحازم 
حبيبه كانت متسطحه على السرير وحازم حاضنها بتملك واشتياق كبير اوي 
حبيبه بقلق:حازم انت كويس 
حازم بتعب:لا مش كويس انا كنت بشرب منوم كل يوم علشان اقدر انام وانتي بعيد عني 
حبيبه بحزن عليه:انا اسفه مكنتش عارفه ان البعد هيوجعك اوي كده 
حازم بحزن:وانا كمان اسف لاني كنت السبب في وصول علاقتنا للبعد ده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبه مسحت على شعره بحنيه وحب:طب ياله نام ياحبيبي انت باين عليك تعبان اوي 
حازم سمعها وحضنها بقوه اكتر وقال:حاضر بس اوعي تبعدي عني تاني ارجوكي ياحبيبه قلبي 
حبيبه بحب:حاضر ياقلب حبيبه
حازم ابتسم براحه اخير ونام بعمق كبير مدقش مثله من اربع سنين بحالهم
وبعدها مرت 20 السنين على ابطالنا بسعاده وستقرار 
وفي يوم ما عند احمد وحور بنته 
حور بحزن:بابا ماما اتأخرت اوي علينا رن عليها تاني ارجوك انا زهقت 
احمد بطاعه:حاضر ياحويتي هرن عليها بس اهدي بقى 
حور:حاضر 
وفعلا رن احمد على يارا وفي البدايه مردتش عليه  بس بعد وقت ردت 
فقال احمد بقلق:يارا انتي فين ومردتيش عليا من اول مكالمه ليه و
قاطعه فجأه صوت شخص تاني وهو بيقول:حضرتك صاحبه الفون ده عملت حادث كبير هنا في الطريق والاسعاف جت وخدتها من عشر دقايق كده 
احمد سمعه وحس قلبه خلاص هيقف من الخبر ده وقال بصعوبه:انت انت بتقول ايه مراتي عملت حادث طيب الاسعاف اخدتها انهي مستشفي بسرعه ارجوك
رد الشخص:مستشفي الـ*** يافندم والاحسن انك تلحقها بسرعه لان الحادث كان صعب اوي بصراحه
احمد سمعه ومسك ايد حور برعب وهو بيقول: ياله ياحور امك عملت حادث ولازم نشوفها بسرعه
حور بصتله بصدمه وخوف ومشت معاه برعب على امها 
وبعد دقايق بس وصل احمد للمشتسفي ودخل الاستقبال بسرعه وهو بيقول:لوسمحتي فيه واحده عملت حادث من ربع ساعه كده وجابوها هنا هي فين دلوقتي 
رد عليه الموظفه:دخلت غرفه العمليات يافندم في الدور الثالث هنا 
احمد سمعها وجرى برعب على الدور الثالث وحور خلفه وهي بتدعي امها تبقى بخير
وصل احمد عند غرفه العمليات ووقتها شاف الدكتور خارج منها فجرى عليه بقلق والخوف بياكل فيه حرفيا ومسكه وقال:طمني يادكتور ارجوك مراتي كويسه مش كده
الدكتور بصله بحزن وقال:للاسف يافندم الحادث كان صعب اوي والمريضه انصابت في قلبها والقلب خلاص هيقف و
قاطعه احمد اللي قال بصدمه وزهول:اييه انت بتقول ايه انت مش دكتور اتصرف المهم مراتي تعيش ابوس ايدك اعمل أي حاجه 
الدكتور قال بحزن عليه:لو سمحت يافندم اهدي وافهمني المريضه انصابت في قلبها والقلب حصل فيه تلف وصعب نصلحه تاني ده قضاء ربنا و
قال احمد بسرعه:طب شوف لها قلب غيره هي مش ممكن تعيش بقلب تاني غيره يادكتور
رد الدكتور:ممكن يافندم بس ده شبه مستحيل والاول كمان محتاج تلاقي حد قلبه مطابق لقلبها كمان
وهنا احمد كان الخوف الرعب على يارا مسيطر عليه فقال بسرعه:انا مستعد اتبرع لها بقلبي اعمل ليا انا التحاليل دي بسرعه وانا موافق اتبرع لها بقلبي 
الدكتور انصدم بشده من كلام احمد له وحور كانت واقفه قدامهم وهي حرافيا في عالم تاني 
بس الدكتور قال برفض واعتراض:انت بتقول ايه ده مستحيل اعمله حتي لو كان فيه تطابق بيكم انا مستحيل اقتل شخص علشان انقذ حيات شخص تاني انا شغلي انقذ حيات الناس مش اموتهم
احمد مكنش مهتم بكلام الدكتور كله وطلع من جيبه ورقتين وكتب فيهم بسرعه وبعدها عطى الدكتور ورقه وعطى حور الورقه التانيه وقرب منها وقال:خلي الورقه دي امانه عندك اول ما امك تفوق ابقى سلميها لها مني تمام
حور اخدتها منه وهي شبه واعيه وبعدها قرب من الدكتور وهمس له بكلام خلي الدكتور عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير منه وبعدها سابهم احمد وخرج من المستشفي كله وهو ناوي يعمل شئ غير متوقع ابدا...
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وصل احمد عند غرفه العمليات ووقتها شاف الدكتور خارج منها فجرى عليه بقلق والخوف بياكل فيه حرفيا ومسكه وقال:طمني يادكتور ارجوك مراتي كويسه مش كده
الدكتور بصله بحزن وقال:للاسف يافندم الحادث كان صعب اوي والمريضه انصابت في قلبها والقلب خلاص هيقف و 
قاطعه احمد اللي قال بصدمه وزهول:اييه انت بتقول ايه انت مش دكتور اتصرف المهم مراتي تعيش ابوس ايدك اعمل أي حاجه 
الدكتور قال بحزن عليه:لو سمحت يافندم اهدي وافهمني المريضه انصابت في قلبها والقلب حصل فيه تلف وصعب نصلحه تاني ده قضاء ربنا و
قال احمد بسرعه:طب شوف لها قلب غيره هي مش ممكن تعيش بقلب تاني غيره يادكتور
رد الدكتور:ممكن يافندم بس ده شبه مستحيل والاول كمان محتاج تلاقي حد قلبه مطابق لقلبها كمان
وهنا احمد كان الخوف الرعب على يارا مسيطر عليه فقال بسرعه:انا مستعد اتبرع لها بقلبي اعمل ليا انا التحاليل دي بسرعه وانا موافق اتبرع لها بقلبي 
الدكتور انصدم بشده من كلام احمد له وحور كانت واقفه قدامهم وهي حرافيا في عالم تاني 
بس الدكتور قال برفض واعتراض:انت بتقول ايه ده مستحيل اعمله حتي لو كان فيه تطابق بيكم انا مستحيل اقتل شخص علشان انقذ حيات شخص تاني انا شغلي انقذ حيات الناس مش اموتهم
احمد مكنش مهتم بكلام الدكتور كله وطلع من جيبه ورقتين وكتب فيهم بسرعه وبعدها عطى الدكتور ورقه وعطى حور الورقه التانيه وقرب منها وقال:خلي الورقه دي امانه عندك اول ما امك تفوق ابقى سلميها لها مني تمام
حور اخدتها منه وهي شبه واعيه وبعدها قرب من الدكتور وهمس له بكلام خلي الدكتور عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير منه وبعدها سابهم احمد وخرج من المستشفي كله وهو ناوي يعمل شئ غير متوقع ابدا
والدكتور بص في اثره وبعدها جرى خلفه برعب تحت نظرات حور اللي كانت في دنيا تاني من صدمتها في حاله امها
اما احمد فخرج من المستشفي وبعدها وقف قدامه الدكتور بخوف وهو بيقول: ياستاذ اهدي ارجوك اللي ناوي تعمله ده حرام وكفر كمان صدقني 
احمد بصله وهو حرفيا الرعب كان بياكل فيه وقال بتهور وخوف: انا هعمل اللي في دماغي يعني هعمله وربنا وحده عالم بحالي لاني كده كده مش هعيش دقيقه وحده من بعد موتها لانها اصلا قلبي وروحي يادكتور وانا كتب لك اقرار مني اني متبرع بقلبي لمراتي في حاله حصل ليا حاجه وكمان لو أي شخص تاني محتاج عضو مني علشان يعيش ياخده وانا مسامح فيه 
الدكتور كان بيبصله بصدمه وزهول بس اللي صدمه بجد ان احمد فعلا اخرج المسدس من جيبه وحطه على دماغه وبص في السماء وقال: يارب سامحني انا عارف اللي هعمله ده حرام وزنب في حق نفسي كمان بس انت وحدك عالم بحالي هيكون ايه من بعدها وانا كده هبقى مرتاح اوي لو قلبي عاش معاها لغايه مافرقنا الموت لا الله الا الله محمد رسول الله 
خلص كلامه من هنا وفعلا ضرب نفسه طلقه في الدماغ ووقع على الارض بعدها فورا والدكتور جرى عليه بصدمه وهو بيصرخ:هاااتوا الترولي هنا بسرعه لازم نلحق القلب قبل مايقف بسرعه
وفعلا اخدوه بسرعه على غرفه العمليات تحت نظرات حور اللي وقعت عليا الصدمه دي زي الصاعقه وجرت خلفهم وهي بتقول: بابا استنوا انتو واخدينه فين بابا حصله اييه ردوا عليا 
رد الدكتور وقال: شدي حيلك يابنتي البقاء الله ابوكي توفي 
حور سمعته من هنا وحست الدنيا بتلف بيها ووقعت على الارض اغمي عليا فورا 
وبعد ساعات الدكتور عمل العمليه ولحسن الحظ كان فيه تطابق بين قلب احمد وقلب يايارا والعمليه نجحت بفضل الله 
وعند حور فتحت عنيها بتعب على صوت شخص تاني وهو بيقول بقلق وخوف: حور حبيبتي انتي كويسه؟! 
حور بصتله بتعب وقالت: يوسف انت جيت.. بابا فين هو مش موجود بره دلوقتي ناديلي عليه ارجوك  
يوسف سمعها وعنيه دمعت عليها بس تمالك نفسه قدامها وقال:ابوكي بخير ياحور وامك كمان بقت بخير بس اهدي انتي تعبانه دلوقتي ومحتاجه الراحه
حور بصت في عنيه وعرفت انه بيكذب عليها فوقفت بسرعه وقالت:انت بتكذب عليا يايوسف انا بعرف من عنيك الحقيقه والكذب رد عليا بابا حصله حاجه مش كده متخبيش عليا 
يوسف قرب منها بقلق وخوف عليها وقال وهو مركز نظره معاها:ابوكي بقى في مكان احسن من هنا بكتير ياحور بس هيفضل معاكي ديما هنا جوه قلبك ياقلبي وانا كمان هفضل ديما جنبك ومعاكي
حور سمعته ودموعها نزلت بقوه ويوسف حضنها بشفقه وحزن وحور قالت:بابا ضحى بحياته كلها علشان ماما يايوسف بابا مفكرش دقيقه قبل مايضحي بروحه علشانها بس سابها وسابني لوحدنا من بعده هعيش ازاي من غيره دلوقتي 
يوسف نزلت دموعه على حالتها وفضل يطمن فيها وهو بيقول بدموع وحزن:متقوليش كده ياحور انا معاكي وهفضل ديما جنبك ياقلبي ومستعد اضحي بعمري كله فداء دموعك دي بس اهدي ارجوكي 
فضلت حور تعيط في حضنه بدون وعي لغايه ما رن فون يوسف فبعد عنها بهدووء ورد عليه وقال:ايوه يابابا انت كويس
رد عليه حازم بضيق وقال:لا ياخويا وهكون كويس ازاي وابني الوحيد سايبني هنا طالع عيني في الشغل لوحدي انت فين يايوسف انا محتاجك دلوقتي حالا
يوسف سمعه وبص على حور قدامه وقال:حاضر يابابا انا بس حاليا في مشوار مهم هخلصه وهاجي لك فورا والله تمام
حازم رد عليه ويوسف قفل معاه وحور بصتله بدموع وقالت:خليك معايا دلوقتي والنبي يايوسف انا مش هعرف اعمل أي حاجه هنا لوحدي 
يوسف ابتسم لها بحب وقال:حاضر ياقلب يوسف بس امسحي دموعك دي ومتقلقيش من حاجه هنا ابدا
وبعدها مرت اسبوع كامل وحالت يارا اتحسنت عن الاول ووقتها دخلت لها حور وهي في ايدها الاكل ببتسامه كبيره وهي بتقول:ياصباح العسل على قلبي انا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يارا ابتسمت لها وقالت:صباح الخير ياحبيبتي تعالي هنا عاوزاكي 
حور قربت منها ووضعت الاكل جنبها ويارا مسك ايدها بحنان وقالت:ردي عليا بصراحه ياحور ابوكي احمد فينه انا من يومين بسئلك عنه وانتي بتقولي انه في الشغل ازاي وسايبني انا بالحاله دي لوحدي هنا
حور توترت اوي بس تمالك اعصابها بصعوبه قدامها وطلعت الورقه اللي سابها احمد معاها ومدتها لها وقالت:خدي ياماما بابا ساب لك الامانه دي معايا 
يارا اخدتها منها وهي مش فاهمه حاجه بس بمجرد ماتفتحها ودموعها نزلت وهي بتقرأها وكان مكتوب فيها:لو بتقرأي الرساله دي دلوقتي ياحبيبتي يبقى انا مبقتش موجود في الدنيا بس قلبي فضل موجود معاكي انا قبل كده وعدتك ان قلبي وروحي هيبقوا فداء ليكي ليوم الدين يايارا ودلوقتي انا وفيت بوعدي ده ومش عاوزك تزعلي عليا لاني ممتش بل بالعكس انا هعيش للابد معاكي قلبي هيفضل ليوم الدين معاكي وده كان اكبر حلم ليا والحمد لله انا قدرت احققه فأرجوكي ياقلبي ماتزعليش عليا لان كل دقه هيدقها قلبي جوه صدرك هتفكرك ديما بيا سلام ياحب عشت عمرى احلم بيه وفي النهايه قلبي فاز بيه 
خلصت قرأت الرساله والدموع منشفتش من عنيها وحضنت الورقه بقوه ونهيار وهي بتقول:هتفضل ديما معايا وكل نفس انا بتنفسه هفتكرك فيه ياحب عشت عمري كله احلم بيه وفي النهايه روحي فازت بيك 
حور كانت بتراقب اللي بيحصل بدموع سعاده لرجوع امها وحزن في نفس الوقت على فراق ابوها 
وبعد هذه الاحداث مرت سنه كمان على ابطالها بخير وسعاده لغايه مافي يوم في الكافيه كان يوسف وحور قاعدين سوى 
ويوسف قال:حور انا عارف انه مش وقته بس بصراحه مش قادر اصبر اكتر من كده فاتت سنه وانا بحاول امنع نفس بس بصراحه مش قادر اصبر تاني 
قال كده تحت نظرات حور اللي كانت مركزه معاه وبعدها كمل:حور انا من ايام الجامعه بحبك وانتي كمان بتحبيني وحابب دلوقتي يجمعنا بيت واحد انا هكلم بابا النهاردا وهقوله وبعدها هاجي اطلبك من مامتك قولتي ايه؟!
حور كانت بتبصله بسعاده لانها منتظره اللحظه دي من زمان فقالت بكسوف وبتسامه:انت عارف ردي ايه يايوسف ومن زمان كمان انا بحبك اوي وبدعي ربنا كل يوم يجمعنا في بيت واحد 
يوسف سمعها وحس بسعاده الدنيا كلها بسبب كلامها ده فقال بسعاده كبيره:وانا بموت فيكي ياقلب يوسف انا هكلم بابا النهاردا وبكره بأذن الله هنكون سوى عندك 
حور ابتسمت له بسعاده وقالت:ماشي وانا هكون في انتظارك 
وفي الليل في منزل حازم بعد ماخلوا العشاء 
حازم قال:مالك يايوسف من وقت مارجعت وانت مش على بعضك ليه يابني في حاجه 
يوسف بصله بتوتر وقال:بصراحه ايوه فيه يابابا موضوع مهم عاوز اقولك عليه
حازم بصله بتركيز ويوسف كان بيفرك في ايده بتوتر وقال:انا احم بصراحه فيه بنت بحبها من ايام الجامعه وحابب دلوقتي اتقدم لها رسمي واجوزها وده بعد موافقه حضرتك طبعا يابابا 
حازم ابتسم على توتره قدامه وقال:امم وانت من امتي بتخبي عليا موضوع مهم زي ده يايوسف 
يوسف بتوتر وخوف:لا والله انا مش كنت حابب اخبيه عنك بس كنت مستني اتأكد من مشاعر تجاها الاول يابابا قبل مااقولك
حازم ببسمه:تمام يايوسف ودي تبقى بنت مين بقى 
يوسف حمحم بأحراج وقال:احم هي بنت رجل اعمال توفي السنه اللي فاتت دي ومعاه مصنع ملابس واسمه..
قاطعه حازم بسرعه وسعاده:ماشي انا موافق ووقت ماتحب انا هروح معاك 
يوسف فرح اوي بكلام حازم وقرب حضنه بقوه وسعاده كبيره وهو بيقول:بجد يابابا شكرا شكرا انا بحبك اوي
حازم بادله الحضن وقال:وانا كمان بحبك اوي
وعلى ناحيه الاخرى في المطبخ دخلت بنت في العشرين من عمرها بملامح جميله اوي شبه الاجانب وهي بتقول بحزن ودموع: الحقيني ياخالتي حبيبه يوسف بيحب بنت تاني وطلب من عمو حازم يروح يخطبها معاه كمان 
حبيبه بصت لها وقالت بحزن عليها:نور ياقلبي انا قولتلك قبل كده يوسف لو كان حبك كان طلبك من زمان خلاص ياحبيبتي ربنا شايل لك نصيب احلا منه
نور قربت منها بدموع وهي بتقول:بس انا بحبه ياخالتي من الطفوله كمان وهو عارف كده وبرضو مصر يجرحني 
حبيبه حضنتها بحنان وقالت:طيب اهدي ياقلب خالتك ده نصيب يانور وهو لو نصيبك اكيد هيبقى من حقك انتي وبس 
نور عيطت في حضنها بس من جواها قالت:لا ياخالتي انا من الطفوله وانا بحلم باليوم اللي هيبقى فيه يوسف من نصيبي انا واكيد انا هخليه من نصيبي برضو حتي لو هعمل ايه
وعلى الجهه الاخرى في منزل يارا
دخلت حور غرفه امها يايار بتوتر وهي بتقول:ماما انا حابه اتكلم في موضوع مهم 
يارا فتحت لها ايدها بحب وقالت:تعالي ياقلب امك وقولي هنا في حضني 
حور جرت حضنها بقوه وبعدها قالت بتوتر وارتباك:احم بصراحه ياماما انا يعني فيه شاب كده بحبه من ايام  الجامعه وهو قالي انه هياجي يطلب ايدي هو وابوه منك بكره 
يارا سمعتها للنهايه وبعدها قالت:وانتي من امتي بتخبي عليا موضوع مهم زي ده ياحور 
حور بعدت عنها وبصت لها بتوتر وقالت:لا والله ياماما انا مستحيل اخبي عنك حاجه بس كنت منتظره اتأكد من مشاعري تجاهه الاول وبعدها اقولك 
يارا ابتسمت لها وقالت:تمام ياقلبي خلاص انا موافقه وهشوفه بكره وبعدها اللي فيه الخير يقدمه ربنا 
حور فرحت اوي وقربت حضنتها بقوه وقالت:شكرا ياماما انا بحبك اوي اوي 
يارا بادلتها الحضن وقالت:وانا كمان بحبك اوي يابنتي 
وفي اليوم التالي يوسف وحازم جهزوا نفسهم ويوسف كان متحمس اوي وسعيد جدا لانه اخيرا هيحصل على حب حياته 
وبعد ماوصلوا لمنزل حور رنوا الجرس ففتحت لهم حور اللي كانت لابسه فستان وردي وطويل وعليه خمار من نفس اللون وبصت ليوسف بكسوف وهي بتقول:اتفضوا جوه في الصالون وماما بس بتاخد الدواء بتاعها وهتاجي حالا
يوسف كان مركز اوي معاها ومنبهر بجمالها قدامه وبعدها دخلوا وقعدوا في الصالون 
وهنا حازم قال: بسم الله مشاء الله قمر يابنتي ومن حق يوسف يبقى ملهوف عليكي كده 
حور اتكسفت اوي من كلامه ويوسف بصلها بأحراج من كلام ابوه قدامها ولسه هيتكلم معاها سعموا كلمهم صوت يارا وهي داخله عليهم ببسمه وبتقول:انا اسفه ياجماعه اتأخرت عليكم بس كنت باخد الدواء بتاعي و
سكتت بصدمه بعد ماعنيها وقعت على وش حازم قدامها وحازم وقف كمان في مكانه بصدمه وزهول لما لقاها واقفه قدامه وقال:لا مستحيل يارا انتي تبقى ام حور؟!
ويارا مكنتش صدمتها اقل منه وقتها وقالت بصدمه وزهول:حازم ابو الوفي هو انت تبقى ابو يوسف؟!
وهنا وقف يوسف وحور كمان بينهم بعدم فهم وقالوا سوى:هو فيه ايه انتوا تعرفوا بعض منين؟!
يتبع...بقلم نور محمد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وفي اليوم التالي يوسف وحازم جهزوا نفسهم ويوسف كان متحمس اوي وسعيد جدا لانه اخيرا هيحصل على حب حياته 
وبعد ماوصلوا لمنزل حور رنوا الجرس ففتحت لهم حور اللي كانت لابسه فستان وردي وطويل وعليه خمار من نفس اللون وبصت ليوسف بكسوف وهي بتقول:اتفضوا جوه في الصالون وماما بس بتاخد الدواء بتاعها وهتاجي حالا
يوسف كان مركز اوي معاها ومنبهر بجمالها قدامه وبعدها دخلوا وقعدوا في الصالون 
وهنا حازم قال: بسم الله مشاء الله قمر يابنتي ومن حق يوسف يبقى ملهوف عليكي كده 
حور اتكسفت اوي من كلامه ويوسف بصلها بأحراج من كلام ابوه قدامها ولسه هيتكلم معاها سعموا كلمهم صوت يارا وهي داخله عليهم ببسمه وبتقول:انا اسفه ياجماعه اتأخرت عليكم بس كنت باخد الدواء بتاعي و
سكتت بصدمه بعد ماعنيها وقعت على وش حازم قدامها وحازم وقف كمان في مكانه بصدمه وزهول لما لقاها واقفه قدامه وقال:لا مستحيل يارا انتي تبقى ام حور؟!
ويارا مكنتش صدمتها اقل منه وقتها وقالت بصدمه وزهول:حازم ابو الوفي هو انت تبقى ابو يوسف؟!
وهنا وقف يوسف وحور كمان بينهم بعدم فهم وقالوا سوى:هو فيه ايه انتوا تعرفوا بعض منين؟!
حازم كان وقتها مركز نظره مع يارا بصدمه وغضب كبير نفس نظرات يارا له وفجأه قال: يوسف ياله بينا انا مش هفضل هنا دقيقه وحده كمان 
يوسف كان مصدوم من كلام حازم قدامه نفس صدمه حور كمان فقال: حاضر يابابا بس فهمني الاول انت تعرف طنط يارا منين؟!
صرخ حازم فيه بغضب وصوت عالي: انا قولت اطلع قدامي يايوسف وفي البيت ابقى نتكلم ياله قدامي 
يوسف بصله بصدمه وخوف وبعدها ركز نظره مع حور بحزن ودموع محبوسه وطلع من البيت وخلفه حازم اللي كان ماسك اعصابه بصعوبه قدام يايارا
وبعد خروجهم قال حور بعدم فهم: ماما هو فيه ايه ماله عمو حازم اول ماشافك اتحول باطريقه دي ليه وانتو تعرفوا بعض منين؟! 
يارا بصتلها بغضب وحده وقالت: حور اللي اسمه يوسف ده تنسيه خالص ومش عاوزه اسمه سيره تاني هنا مفهوم
ردت حور بدموع: بس ياماما انا عاوزه افهم و
قاطعتها يارا بحده وغضب كبير: انا قولت مش عاوزه اسمع كلام في الموضوع ده تاني وكلامي ليكي نهائي ياحور 
قالت كده وبعدها سابتها في حيره وحزن كبير خلفها ودخلت غرفتها وحور قعدت مكانها ودموعها نزلت على وجهها بحزن ووجع كبير 
وعلى الناحيه الاخرى في منزل حازم
دخل حازم الاول البيت وهو في كامل غضبه ويوسف دخل خلفه وهو بيقول بحزن وضيق: بابا استني لو سمحت انا عاوز افهم انت ليه عملت كده هناك؟! 
حازم بصله بغضب وقال: يوسف الاحسن لك يابني انك تنسى حور دي خالص لانه مستحيل تجمعكم علاقه جواز ببعض ابدا
يوسف سمعه والصدمه نزلت عليه زي الصاعقه وقال بصدمه وزهول: انت بتقول ايه يابابا ازاي انساها يعني وليه انساها اصلا انا بحبها وعاوز اجوزها وانت كنت موافق الاول يبقى ايه سبب كلام ده دلوقتي 
حازم قعد وبعدها قال بتعب وضيق: في مسائل قديمه مش لازم انت تعرفها بس اللي لازم تعرفه كويس اوي اني مستحيل اقبل ببنت يارا زوجه لك ولو كانت اخر بنت في الدنيا كلها
يوسف قعد قدامه والدموع لمعت جوه عنيه وقال بحزن كبير: طيب ممكن حتي تفهمني ايه سبب رفضك لها وايه حكايتك انت وطنط يارا مع بعض
حازم بعد ماسمعه مرت شريط زكرياته كله قدام عنيه وافتكر خيانه يارا له وهو متأكد طبعا انت حور بنت حرام اللي حملت فيها يارا وقتها وهي لسه على زمته فوقف بغضب وقال بحده: انا قولت اللي عندي يايوسف ونقاش في الموضوع ده تاني ممنوع انت فاهم البنت دي خط احمر ومستحيل اقبل بيها ابدا فاهمني 
قال كده وبعدها سابه وخرج من البيت كله تحت نظرات يوسف المصدوم منه وقعد مكانه ودموعه نزلت بقوه بس فجأه لقى حبيبه امه قربت منه وقعدت جنبه وقالت: اهدي ياحبيبي متعملش في نفسك كده وان شاء الله كله هينحل 
يوسف بصلها وبعدها حضنها بقوه وقال بدموع: بحبها ياماما والله بحبها اوي ومش فاهم بابا بيعمل معايا كده ليه وحتي مش عاوز يقولي سبب رفضه لها ايه كمان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبه طبطبت عليه وقلبها كان بيتقطع على حاله ابنها قدامها فقالت له: طب اهدي وانا هقولك الحكايه كلها ايه من الاول تمام 
يوسف سمعها وبعد عنها بفرحه وقال: بجد ياماما طيب قولي ابوس ايدك 
حبيبه ابتسمت له وبعدها بدأت تحكي له الحكايه من اولها 
وعلى الجهه الاخرى في منزل يارا
دخلت يارا غرفه بنتها حور بعد ماسمعت صوت عياطها العالي وصعبت عليها حالتها اوي وقربت منها بحنيه وقالت: لدرجه دي بتحبيه ياحور؟! 
حور رفعت نظرها له بدموع وقالت: اوي بحبه اوي ياماما 
يارا ابتسمت لها بوجع وبعدها قربت وحضنتها بقوه وقالت: طيب انتي بتحبيني انا اكتر او هو 
ردت حور بتلقائيه: اكيد بحبك انتي اكتر ياماما بس انا كمان قلبي حبه اوي 
يارا ابتسمت لها وبعدها قالت بحنيه: طيب ياقلب ماما بصي انا عمري ماكنت هحكي لك اللي حصل ده بس لازم دلوقتي تعرفي الحقيقه اللي حصل فيا زمان بسبب ابو يوسف
حور سمعتها وبعدت عنها بصدمه وتركيز ويارا حكت لها كل حاجه بس مقدرتش تقول لها انها حملت فيها في الحرام علشان متكسرهاش بعدين قدام نفسها 
وبعدها كملت وقالت:وبعدها طلقني ورماني بره البيت بشنطه هدومي في الشارع 
حور كانت بتسمعها والدموع مغرقه وجهها ويارا قربت ومسحت لها دموعها وقالت:علشان كده انا رفضت يوسف لانه ابنه واكيد هيطلع نسخه منه وانا مش عندي في الدنيا كلها غيرك انتي بس يابنتي ولازم اضمن لك حد تقدري تعتمدي عليه الباقي من حياتك كلها ويكون لك حبيب وسند كمان زي ابوكي احمد كده
حور حاولت تبتسم لها وقالت:حاضر ياماما انا خلاص فهمت كل حاجه ومش هزعلك مني ابدا
يارا فرحت بكلام حور وقربت باستها في جنبينها وبعدها وقفت وقالت:ربنا مايحرمني من وجودك ابدا ياقلبي ياله تصبحي على خير 
حور ببسمه:وانتي من اهله 
خرجت يارا من الغرفه وحور تسطحت على السرير وقلبها واجعها اوي بس فجأه سمعت صوت فونه وبصت فيه لقته يوسف فسبته ومردتش بس الفون رن تاني وهنا فتحت عليه وقالت:الوو ايوه يايوسف عاوز ايه 
رد يوسف بحزن من نبره صوتها معاه وقال:عاوز اشوفك ياحور انزلي للكافيه اللي قدام العماره بتاعك انا هناك مستنيكي 
حور بضيق:بس انا مش عاوزه اشوفك تاني يايوسف انا عرفت الحقيقه وعرفت ابوك عمل ايه في امي زمان وهي عندها حق حنا مش مناسبين لبعض ابدا
يوسف قلبه دق بعنف وخوف لما سمع كلامها ده وقال بدموع محبوسه:حور ارجوكي انا محتاج اشوفك دلوقتي ضروري لازم اتكلم معاكي وحيات كل دقيقه مرت علينا مع بعض لتنزلي دلوقتي محتاجك اوي والله
حوى سمعته وغصب عنها قلبها زعلت عليه اوي وهي كمان كان نفسها تشوفه حتي لو هتكون اخر مره لها  فقالت بضيق مزيف:حاضر هنزل خمس دقايق بس 
رد يوسف بفرحه:تمام انا في انتظارك هنا 
حور قفلت معاه ولبست هدوم الخروج وتسحبت لخارج الشقه ونزلت علشان تشوف يوسف 
اما على الناحيه الاخرى في منزل عماد اخ حبيبه
نور عرفت بخبر ان حازم رفض حور فطارت حرفيا من الفرحه ورنت على حبيبه خالتها لان امها متوفيه ومش معاها حد قريب منها من بعد امها غير حبيبه خالتها 
نور بفرحه وسعاده:شوفتي ياخالتي مش قولتلك ان يوسف هيبقى من نصيبي انا وانتي مش صدقتيني اهو عمو حازم رفضها يعني في امل اني ابقى من نصيب يوسف مش كده 
ردت عليها حبيبه بحزن لان حاله ابنها زعلتها اوي وقالت:كله مكتوب ومقسوم يابنتي وكل واحد بياخد نصيبه اللي مكتوب له في الدنيا 
نور قالت بفرحه:عندك حق ياخالتي وانا متأكده ان يوسف هيبقى نصيبي ياله انا هنام دلوقتي بقى تصبحي على خير
ردت حبيبه:وانتي من اهله ياقلبي 
وعلى الناحيه الاخرى عند يوسف وحور 
قعدت حور قدامه بضيق بتخبي خلفه لهفه وشوق كبير وقالت:ها اتفضل عاوز تقول ايه بقى 
يوسف بصلها والدموع كانت لسه بتلمع في عنيه وقال بحب وحزن:عاوز اقولك اني بحبك بحبك اوي ومحبتش في حياتي قدك ومش هقدر اكمل بدونك
حور سمعته وقلبها بقى يدق بقوه من فرط حبها الكبير له وسكتت قدام كلامه المعسول لها ويوسف ابتسم بحب كبير وكمل:انا عرفت اللي حصل زمان بين طنط يارا وبابا كله وعارف ان طنط يارا بابا ظلمها وقسى عليها اوي بس اللي حصل بيهم زمان مش هيغير من حقيقه مشاعري تجاهك ياحور اللي حصل زمان ده كان بينهم هما وخلص يبقى احنا زنبنا ايه نبعد عن بعض بسببهم ليه؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حور غصب عنها الدموع لمعت بقوه جوه عنيها من كلام يوسف لها وقالت:ماما لسه موجوعه من بباك يايوسف اللي حصل لها بسببه مكنش قليل ابدا هو ضحك عليها وبعدها سرقها وكمان طلقها ورماها بشنطه هدومها وهي وحيده ولولا ستر ربنا مكنتش قدرت تعيش بعدها
يوسف زعل اوي عليها وقرب حط ايده على ايدها بحنيه وامان وقال:عارف واللي عمله بابا صعب مامتك تسامحه عليه بس صدقيني ياحور انا مش زيه هو اجوزها مصلحه علشان الفلوسها بس انا حبيتك بجد من قلبي وبقيتي روحي وحياتي كلها مش عاوز من الدنيا غيرك بس 
حور بصتله بتركيز وشافت الصدق اللي بيشع من عنيه لها وكانت خلاص هتلين له بس فجأه لقت حازم حضر قدامهم وهو بيقول بغضب:الله الله وانا اللي قولتلك تنساها خالص وانت طالع تقابلها في الوقت ده وهنا لوحدكم كمان
يوسف سمعه واتنفض من مكانه بصدمه وقال:بابا انا انا هفهمك كل حاجه والله انا..
قاطعه حازم بحده وغضب:تفهمني ايه انا مش قولتلك البنت دي تنساها خالص يايوسف لاول مره في حياتك تعصي كلامي ويوم ماتعملها تعملها علشان دي  
يوسف بصله بضيق بس تهند بعمق وقال:بابا لو سمحت خلينا نتكلم في البيت احسن من هنا 
حازم كان هيجنن حرفيا لان يوسف عمره ماعصي له كلمه قبل كده ودلوقتي نسى كلامه كله بسبب بنت يارا فبصلها بغضب وضيق وقال:بقولك ايه الظاهر ان كلامي مع ابني بخصوصك مش هيجيب فايده بس انا حابب اقولك اني مستحيل اقبل بيكي زوجه لابني والا هقبل اني احط ايدي في ايد امك الو*سخه دي تاني انتي فاهمه
حور انتفضت من مكانها بغضب لما سمعته شتم امها كده قدامها فقالت بغضب وحده:عند هنا ومش هسمح لك انك تتكلم عن امي كلمه زياده انا سكت لانك كنت بتتكلم مع ابنك بس سيره امي تجيبها على لسانك ده اللي مش هسكت عليه 
قالت كده وبعدها اخدت نفس عميق وكمل بضيق وغضب:انا امي اشرف ست في الدنيا كلها وبعدين انت ازاي راسم قدامنا دور البرئ والضحيه بعد اللي عملته زمان في امي ايه مش حاسس بتأنيب الضمير بعد ماضحكت عليها وبعدها سرقت فلوسها وكمان طلقتها ورمتها بشنطه هدومها في الشارع بدون زنب ايه الجبروت اللي في دمك ده بجد
حازم كان بيسمها بستمتاع وفي النهايه ابتسم علي اخر جمله لها بسخريه وقال:هه بقى انا طلقتها ورمتها بدون زنب مش كده الظاهر ان امك المظلومه مقلتش لك الحقيقه كلها وخبت عليكي سبب طلاقي ورميتي لها كمان
حور بصتله بصدمه وعدم فهم ويوسف توتر وخاف اوي من حازم يقولها حقيقتها زمان فقال بتوتر وخوف:بابا لو سمحت كفايه كده احنا في مكان عام دلوقتي تعال في البيت نتكلم احسن لو سمحت 
حازم بصله بسخريه وقال:ايه يايوسف خايف على حبيبه قلبك تعرف امها جابتها ازاي زمان والا ايه 
يوسف بلع ريقه بخوف كبير وحور بصت تجاه حازم بتحدي وقالت:انا عاوزه اعرف انت بتقول ايه وماما مخبيه عني ايه لاني متأكده ان ماما متعملش حاجه غلط ابدا 
حازم سمعها وابتسم بخبث ويوسف قرب منه بترجي وقال بهمس:ارجوك متقولش لها حاجه يابابا حور لو عرفت مش هتقدر تتحمل الحقيقه دي ابوس ايدك بلاش علشان خاطري 
حازم بصله بضعف من نبره يوسف لها بس تماسك قدامه وقال في وش حور بحده وغضب علشان يخلص من وجودها في حيات ابنه:الحقيقه اللي مخبياها عنك المحروسه امك انها زمان حملت فيكي في الحرام وهي كانت لسه على زمتي يعني باعت شرفها وكمان خانتني بكل بجاحه وقتها ها عرفتي انا مستحيل اقبل بيكي ليه يابت الحرام
حور وسعت عنيها بصدمه وزهول كبير من كلام حازم لها ولقت كل نظرات الناس موجهه لها بقرف وشمئزار كبير وفجأه حست بدنيا بتسود قدامها ووقعت على الارض زي الموات 
ويوسف اول ماشافها كده قدامه جرى عليها برعب حقيقي وهو بيقول:حوووور حبيبتي لا ابوس ايدك متعملش فيا كده؟!! ووو
يتبع..بقلم نور محمد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
:الحقيقه اللي مخبياها عنك المحروسه امك انها زمان حملت فيكي في الحرام وهي كانت لسه على زمتي يعني باعت شرفها وكمان خانتني بكل بجاحه وقتها ها عرفتي انا مستحيل اقبل بيكي ليه يابت الحرام
حور وسعت عنيها بصدمه وزهول كبير من كلام حازم لها ولقت كل نظرات الناس موجهه لها بقرف وشمئزار كبير وفجأه حست بدنيا بتسود قدامها ووقعت على الارض زي الموات 
ويوسف اول ماشافها كده قدامه جرى عليها برعب حقيقي وهو بيقول:حوووور حبيبتي لا ابوس ايدك متعملش فيا كده؟!! 
وبعد وقت في المستشفي 
حور دخلت العمليات ويوسف كان بيعيط عليها وحازم واقف جنبه وهو بيبصله بضيق وبرود 
لغايه ما بصله يوسف بلوم ودموع وهو بيقول: ارتحت كده يابابا بعد ماعملت اللي عاوز تعمله بس صدقني حور لو جرى لها حاجه بسببك انا مستحيل اسامحك ابدا لاني بحبها اوي 
حازم بصله بضيق وقال بحده: انا بعمل ده كله لمصلحتك انت يايوسف والا عاوزني اقف ساكت وانا شايفك بتدمر مستقبلك مع بنت الحرام دي و
قاطعه صوت يارا اللي سبق صوت يوسف من بعد حضورها للمستشفي وهي بتقول بغضب: اخرس قطع لسانك انا بنتي مش كده ابدا ياحازم ولو زمان سكت عن حقي وظلمك ليا فدلوقتي مستحيل اسكت ابدا عن حق بنتي انت سامعني 
حازم بصلها بغضب وحده ولسه هيرد عليها قاطعه صوت الدكتور وهو بيقول: لو سمحتم المريضه بدأت تستعيد وعيها فين عيلتها اللي هنا 
يوسف بصله بلهفه بس سبقته يارا اللي قالت بقلق وخوف:انا امها يادكتور ممكن ادخل اشوفها 
الدكتور سمح لها بادخول وهي جرت على غرفه بنتها حور ويوسف وقف علشان يلحقها بس حازم مسك ايده بقوه وقال:انت رايح فين ياله هي بقت كويسه وانت لازم تاجي معايا فورا و
قاطعه يوسف اللي سحب ايده منه بعنف وقال بدموع:انا مش همشي من هنا قبل مااشوفها واطمن عليها بنفسي يابابا عن ازنك 
قال كده وسابه ودخل بلهفه وقلق على غرفه حور تحت نظرات الضيق والتوعد من حازم اللي ساب المستشفي كله ورجع البيت تاني 
اما يارا فكانت قاعده جنب بنتها حور اللي لسه مفاقتش وهي بتعيط عليها وفجأه لقت يوسف دخل الغرفه وهو بيقول:طنط ممكن بس اقعد هنا معاكي لغايه ماتفوق حور واطمن عليها وبعدها همشي فورا والله
يارا بصتله بضيق وقالت بحده:لا واتفضل من هنا واقفل الباب خلفك كفايه اللي شافته بنتي بسببك انت وابوك 
يوسف قرب منها بتفهم ودموع وقال:انا عارف اللي عمله بابا فيكي زمان مكنش هين ابدا بس انا مش زيه انا بحبك حور بجد ومستحيل في يوم اأزيها ابدا 
يارا بصت في عنيه وشافت فعلا  الصدق فيهم بس قلبها لسه مش مطمن له لانه ابن حازم اللي ظلمها اوي زمان فقال بأصرار:انا مستحيل اوثق فيك يابن حازم لاني غلط ووثقت في ابوك زمان ودفعت التمن غالي ودلوقتي مستحيل اقبل ان بنتي تنظلم زيي ابدا 
يوسف بصلها بتفهم لانها مستحيل توثق فيه باسهوله دي وده متوقع منها طبعا فسكت وقعد جنب حور من الجهه الاخرى وهو بيبصلها بقلق وخوف محفور في عنيه عليها 
اما يارا فكانت بتبصله بستغراب وجواها احساس كبير ان يوسف فعلا بيحب بنتها من الحب اللي بيشع من عنيه ليها بس الماضي لسه مخوفها منه 
وعلى الناحيه الاخرى 
حازم اول ماوصل بيته نادي على نور في مكتبه واول ماوصلت قال لها:انتي مش بتحبي ابني يوسف ونفسك تتجوزيه يانور 
نور بصتله بلهفه وفرحه وقالت:ايوه ياعمو بحبه اوي اوي ونفسي اجوزه 
حازم ابتسم لها بتخطيط وقال:تمام وانا موافق على جوازك منه وكتب الكتاب والفرح الخميس اللي جاي كمان ايه رأيك موافقه
نور اول ماسمعته حست انها طايره من الفرحه حرفيا فقربت منه بسعاده كبيره وحضنه بشكر وهي بتقول:بجد ياعمو اكيد انا موافقه واوعدك اني هشيله جوه عنيا كمان 
حازم ابتسم بخبث وطبطب عليها بمتمان وقال:وده كل المطلوب منك بس يابنتي 
وبعد وقت يوسف رجع البيت بعد ماطمن على صحه حور وكان تعبان وهلكان اوي فتوجه لغرفه علشان يرتاح بس وقفه صوت حازم اللي قال بحزم:يوسف استني انا عاوز اتكلم معاك 
يوسف بتعب وضيق:خير يابابا عاوز ايه انا تعبان وعاوز ارتاح ارجوك 
حازم بصله ببرود وقال:كتب كتابك وفرحك على نور بنت خالك الخميس الجاي علشان يبقى عندك علم 
يوسف سمعه وعنيه برقت بصدمه وزهول وهو بيقول:اييه انت بتقول ايه جواز مين انا مستحيل اجوز نور بنت خالي يابابا وانت عارف ليه؟!
حازم قرب منه بأصرار وثقه وقال:انا مش بطلب رأيك انا بقولك بس علشان تجهز نفسك وقراري ده نهائي يايوسف 
يوسف بغضب وحده:بس انا مش موافق وانا مش بنت علشان تجبرني على حاجه انا مش عاوزها دي حياتي وانا حر فيها 
حازم تغيرت ملامح وشه كله بعد ماسمعه وضربه كف قوي وقال بحده:صوتك ميعلاش تاني قدامي وتحترم نفسك وانت بتكلمني يايوسف ولو مجوزتش نور زي ماطلبت منك انا هتبرى منك ومش هتشوف وشي او وش امك تاني وانت حر بقى 
يوسف بصله بدموع محبوسه لان حازم اول مره يمد ايده عليه وسكت بحزن وكسرت نفس وحازم بصله بتجبر وسابه مكانه ودخل غرفته 
ويوسف وقف مكانه وهو محتار ومش عارف يعمل ايه بس فجأه خطر في باله فكره فتوجه بسرعه على غرفه نور بنت خاله وخبط الباب وبعد دقايق فتحت له نور بنعاس وهي بتقول:مساء الخير يايوسف خير عاوز حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يوسف بصلها بجمود وقال:انتي موافقه على جوازك مني يانور 
نور بصتله بحب وقالت:اكيد موافقه اجوزك يايوسف لاني بحبك اوي اوي 
صرخ يوسف فيها بحده وضيق: بس انا مش بحبك انا بحب حور بس ومش عاوز غيرها وكل العيله عرفت ده فارجوكي روحي انتي لبابا وارفضي الجواز ده لاني مش عاوز اظلمك واظلم نفسي معاكي يانور 
نور بصتله بغيره وحقد وقالت:انا مش هعمل كده يايوسف لاني بحبك ومتأكده بعد جوازنا انت كمان هتحبني وبكره تشوف ده بعينك 
يوسف بصدمه وغضب:تمام انتي اللي مصره تدمري حياتك معايا بس افتكري انتي صارحتك بكل حاجه من الاول اهو عن ازنك
قال كده وسابها وهي الغيره والحقد بياكل فيها ودخلت غرفتها تاني بضيق وغيره وهي بتقول:وشمعنا حبتها هي وانا لا ليه انا مش ناقصه حاجه ابدا ليه هي تلاقي الحب ده كله وانا لا يعني يايوسف 
فضلت الليل كله وهي بتفكر ازاي هتقدر تحصل عليه وبعدها هتعمل المستحيل علشان تخليه يحبها لانها محبتش حد قده 
وبعد يومين في كافيه 
يوسف بحزن:انا كلمتكم علشان تلاقوا حل معايا مش باقي على يوم الخميس غير يومين بس وانا مش لاقي حل مع بابا اللي مصر على جوازي منها وكمان نور عنيده وفاكره اعجابها بيا ده اسمه حب وانا مش عاوز اظلمها معايا ياخالي 
رد عليه عماد بتفهم وقال:عندك حق يابني انا متأكد ان بنتي مش بتحبك هي بس معجبه ومتعلقه بوجودك معاها وفاكره انها كده بتحبك وانا مش قادر ارفض كمان علشان نور كده هتتعلق بيك اكتر فلازم نلاقي حل غيره 
حور كانت قاعده معاهم وهي بتسمعهم بتفهم فقالت:طيب والعمل يايوسف انت ناوي تعمل ايه؟!
يوسف بصلها بحيره وقال:مش عارف اعمل ايه ياحور وانت ايه رأيك ياعمو سليم في الكلام ده 
رد سليم بتفكير:بص انا شايف انك مترحش الفرح احسن علشان حازم يعرف انه مش هيقدر يلوي دراعك بتهديده ابدا و
قاطعه عماد اللي قال بحده:طب وبنتي ياستاذ سليم اللي هتتفضحك في الفرح زنبها ايه هي لسه صغيره ومش فاهمه الحب كويس وانا مستحيل اسمح يحصل فيها كده 
يوسف هز رأسه بدعم وقال:خالي عنده حق ده مش الحل الصحيح
قال كده وكل بصوا لبعضهم بحيره وفجأه قال ادهم ابن سليم وبخبث وتخطيط:انا لقيت الحل ياجماعه بس عاوز اشوف صوره نور دي الاول وهقولكم هنعمل ايه 
الكل بصوله بصدمه وابوه ضربه في كتفه بضيق وقال:مش وقت سفالتك دي هنا ياادهم لم نفسك 
ادهم بغيط:انت علطول كده ظالمني يابابا والله انا قصدي خير 
يوسف بصله بغيظ وضيق بس فتح فونه ومده له وقال:اهو صورتها يااعم العبقري شوفها وقولي ايه الحل 
ادهم مسك فون يوسف وركز فيه كويس وبعدها قال بخبث واعجاب كبير:صلاه النبي احسن فرسه امريكي ياجدعان جامده جامده 
سليم ضرب وشه بقله حيله من ابنه الوحيد وسفالته وعماد اتعضب وضرب ادهم في وشه بعضب وقال:ماتلم نفسك بقى ياض دي بنتي ازاي تتكلم عليها كده قدامي 
ادهم بتسمله بوجع وقال:حقك ياعمي والله اصلها بصراحه تستاهل بس انا خلاص لقيت الحل اسمعوا بقى الكلام المفيد 
الكل بصله بضيق من كلامه الخبيث قدامهم بس ركزوا معاه علشان يلاقوا حل كويس للمشكله دي 
وبعدها مرت كمان يومين واجه اليوم المنتظر في اكبر قاعده في البلد كلها تم عمل فرح نور ويوسف على اكمل وجه وحازم كان فرحان اوي علشان اخير هيقدر يخلص من حور بنت يارا
ونوركمان كانت سعيده جدا لانها اخير هتبقى زوجه يوسف ابو الوفي اللي بتحبه من الطفوله ومر الوقت والمعازيم ملت الفرح وكله بقى تمام ماعدا وجود يوسف اللي تأخر اوي عليهم 
وحازم قلق اوي من تأخره ده وفضل يرن عليه كتير بس يوسف مكنش بيرد عليه ابدا وده اللي زاد القلق وخوف جوه قلبه اكتر بس فجأه لقى عماد داخل القاعه ومعاه يوسف بس الغريب ان يوسف كان حاطط كمامه على وشه وقتها 
فجرى عليه حازم بقلق وهو بيقول:انتو كنتوا فين ويوسف ماله هو تعبان والا ايه؟!
عماد رد عليه وقال:لا هو بقى كويس بس من شويه تعب مني وانا اخدته لدكتور وقال ده دور برد عادي بس لازم يحط الكمامه دي علشان العدوى وكده متخفش عليه 
حازم بصله بشك بس هز رأسه وقال بستعجال:تمام ياله نكتب الكتاب بقى علشان المأزون هنا من بدري 
عماد بصله بتفهم واخد يوسف معاه وقعدوا المأزون اللي بدأ اجرائات الجواز فورا وبدأ بنور وسئلها:انتي موافقه على جواز ده يابنتي 
ردت نور  بكسوف وقالت:ايوه موافقه طبعا يامولانا 
وبعد سئل العريس وقال:وانت يابني موافق على الجواز ده كمان 
رد عليه وقال:موافق يامولانا 
حازم سمع صوته واستغرب فقرب من عماد وقال:هو صوته ماله اتغير كده ليه ياعماد؟!
رد عليه عماد بتوتر:احم عادي ده من دور البرد بس ياحازم يعني انت فاهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حازم حس ان فيه حاجه غلط في الموضوع بس هز راسه ورجع مكانه تاني وهنا المأزون اخير خلص كتب الكتاب بمقولته المشهوره وهو بيقول:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بيها في خير 
نور كانت الفرحه من شيلاها حرفيا في الوقت ده بس ملامحها كلها تحولت لصدمه كبير لما لقت العريس وقف وشال الكمامه من على وشه بزهق وخنقه وهو بيقول:يااه اخير خلصنا انا اتخنقت من الكمامه دي اوي 
قال كده والكل بصوله بصدمه كبيره وزهول واولهم كانت نور اللي قالت بصدمه وحده:ايه ده انت مين وفين يوسف جوزي؟!
ادهم ابتسم لها بخبث وقرب منها وقال:انا ابقى العريس ياعروسه الف مبروك عليكي ادهم العطار 
نور الصدمه لجمتها بس حازم قرب من ادهم بغضب وقال بصدمه وحده:انت مين وفين يوسف ابني انت عملت له ايه انطق ياض 
ادهم بصله بضيق بس ابتسم ببرود وستفزاز وقال:مانا لسه قايل انا العريس ايه ياجدعان مشبهش انا والا ايه ماتقول حاجه ياحمايا بقى 
قال كده وهو موجه نظره لعماد اللي كان مبتسم ليه وهنا حازم فاض بيه الحوار كله وقال بحده وصوت عالي: انتو بتضحوا عليا انا دي خطه منكم مش كده عملتها برضو ياعماد وكسرت كلامي انت وابني يوسف 
عماد بصله ببرود وقال:ايوه عملتها ياحازم علشان سعاده ومستقبل بنتي اهم من عندك وكرهك القديم وانا مستحيل ادمر حيات بنتي علشانك 
حازم بصله بغضب وضيق كبير وسابهم وخرج من القاعه كلها وهنا ادهم قرب اكتر من نور وقال بخبث:ياله ياعروسه كفايه كده النهاردا ليله دخلتنا ولازم نمشي بدرى بقى 
نور بصتله بخوف من نظراته لها وجرت على ابوها وهي بتقول:بابا ارجوك الحقني انا مش عاوزاه طلقني منه ارجوك وانا هسمع كلامك كله اوعدك 
عماد بصله بحنيه وضمها بقوه وقال:اهدي ياقلبي انا عملت كده علشانك والله وبكره هتعرفي ان كان معايا حق وبعدين مينفعش اطلقك دلوقتي منه الناس هتقول عليكي ايه ياله ياحبيبتي روحي معاه ومتخافيش ادهم ابن حلال وهياخد باله منك 
نور بعد عنه برفض وقالت بعند:لا انا مش همشي من هنا ومش موافقه على الجواز ده كمان يابابا  واللي عنده يعمله بقى؟!
عماد بصلها بخيبه امل وادهم قرب منها بغضب وهو بيجز على سنانه وقال:قدامي يابت على العربيه بره انا كلمتي وحده ومش بكره في حياتي قد ماتجي بنت وتتحداني ماشي يافرسه ياله اطلعي قدامي يالاااا
نور انتفضت مكانها من الخوف بس عملت نفسها قويه ومش خايفه منه وقالت بعند واصرار:وانا مش هتحرك من هنا واللي عندك اعمله؟!
ادهم بصلها بتحدي بس وجه نظره لعماد الاول وقال:ممكن اتصرف بطريقتي معاها ياحمايا لو سمحت 
عماد ابتسم له وقال بحب وثقه:دي بقت مراتك وانت حر فيها يابني 
ادهم بس سمع منه كده قرب من نور بخبث وهو بيرفع اكمامه وقال:استعنى على الشقا بالله 
وهووب رفع نور على ايده وقال بصوت عالي وجرأه:معلش بقى ياجماعه بس انا حابب اقول كلام خاص بيني وبين مراتي لوحدنا في بيتي فهخدها وامشي والفرح كده خلص 
المعازيم بقوا يضحكوا على كلامه ونور بقى وشها احمر من كسوف وضربته في صدره بقوه واحراج وهي بتقول:اوعى نزلني ياحيوان انت انا مش هاجي معاك لمكان اوعي 
ادهم ابتسم لها بخبث وقرب وشه منها وهمس لها وقال:انا رغم اني مش بستحمل بنت تشتمني بأي لفظ منها بس هسامحك المره دي يافرسه امريكاني علشان بصراحه تستاهلي وفي البيت ابقى نشوف حوار الحيوان ده هتعمل فيه ايه 
نور بصتله بكسوف وخوف في نفس الوقت وادهم اخدها وطلع من القاعه تحت نظرات الفرحه والراحه من عماد لهم 
وعلى الجهه الاخرى في منزل حازم
حبيبه بقلق:كفايه بقى ياحازم انت امتي هتنسي الماضي ده وتعيش في الحاضر خلاص الماضي مات واندفن زمان ودلوقتي حاول تنسى علشان خاطر ابنك الوحيد حتي 
حازم بصلها بغضب وقال:انا مستحيل انسى اللي حصل زمان وابنك النهاردا صغرني قدام الناس كلها بعملته دي بس انا برضو مستحيل اوفق على جوازه منها و
قاطعه صوت جرت الباب فجرت حبيبه وفتحت الباب وهنا انصدمت لما لقت يوسف قدامه ومعاه حور كمان وهو ماسك ايدها بتملك ودخل البيت بثبات وتوجه لابوه وقال:بابا انا عاوز اقولك موضوع مهم 
حازم بصله بسخريه وقال:اخيرا شرفت ياستاذ بعد ماقليت بأبوك قدام الناس كلها وكمان جايبها معاك هنا ليه؟!
يوسف بصله بتوتر وبلع ريقه بقلق وقال:بابا انا وحور اجوزنا على سنه الله ورسوله و
قاطعه كف قوي من حازم اللي صرخ فيه بقوه وغضب:عملتها يايوسف برضو ومن ورايا طيب روح ياله غور من هنا انت والا ابني والا اعرف غور ومش عاوز اشوف وشك هنا تاني وخليها تنفعك بقى بعيد عننا 
يوسف عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير من كلام ابوه حازم وووو
يتبع...بقلم نور محمد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وعلى الجهه الاخرى في منزل حازم
حبيبه بقلق:كفايه بقى ياحازم انت امتي هتنسي الماضي ده وتعيش في الحاضر خلاص الماضي مات واندفن زمان ودلوقتي حاول تنسى علشان خاطر ابنك الوحيد حتي 
حازم بصلها بغضب وقال:انا مستحيل انسى اللي حصل زمان وابنك النهاردا صغرني قدام الناس كلها بعملته دي بس انا برضو مستحيل اوفق على جوازه منها و
قاطعه صوت جرت الباب فجرت حبيبه وفتحت الباب وهنا انصدمت لما لقت يوسف قدامه ومعاه حور كمان وهو ماسك ايدها بتملك ودخل البيت بثبات وتوجه لابوه وقال:بابا انا عاوز اقولك موضوع مهم 
حازم بصله بسخريه وقال:اخيرا شرفت ياستاذ بعد ماقليت بأبوك قدام الناس كلها وكمان جايبها معاك هنا ليه؟!
يوسف بصله بتوتر وبلع ريقه بقلق وقال:بابا انا وحور اجوزنا على سنه الله ورسوله و
قاطعه كف قوي من حازم اللي صرخ فيه بقوه وغضب:عملتها يايوسف برضو ومن ورايا طيب روح ياله غور من هنا انت والا ابني والا اعرف غور ومش عاوز اشوف وشك هنا تاني وخليها تنفعك بقى بعيد عننا 
يوسف عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير من كلام ابوه حازم ونطق بصعوبه قدامه: بابا انت بتقول ايه انت اكيد بتهزر معايا مش كده؟! 
حازم بعد عنه بسخريه وقال: لا انا بتكلم بجد انا حظرتك قبل كده يايوسف لو عصيت كلامي انا هتبرى منك وانت برضو علمت اللي في دماغك فستحمل بقى النتيجه 
يوسف بصله بدموع وهو لسه مش مستوعب كلام حازم له فقرب من امه حبيبه بدموع وقال: وانتي ياماما موافقه على كلام بابا كمان 
حبيبه بصتله بضعف ولسانها عجر عن الرد وهنا حازم قرب من يوسف بجمود واصرار وقال: اخر مره هخيرك يايوسف انت تقدر تصلح اللي عملته فورا طلق بنت يارا وابعد عنها وانا هسامحك وهنسى كل اللي حصل كمان ها قولت ايه؟! 
يوسف بصله بصدمه ووجه نظره لحور اللي بصلت له بدموع كأنها بتترجاه ميسبهاش ويبعد عنها وبعدها اخد نفس عميق وهو مغمض عنيه وقريب مسك ايد حور بتملك وقال: انت بتخيرني بين اكتر اشخاص انا بحبهم يابابا بس انا لو سبت حور حبيبتي هخسرها عمري كله وانا مستحيل اعيش بدونها زي مامتأكد انك كمان مستحيل تقدر تعيش بدوني واكيد حبك لابنك الوحيد هيغلب الماضي اللي فات ومات وهتختار الحاضر والمستقبل وسعادتنا سوى 
قال كده وبعدها ساب حازم واقف مكانه وهو مش مستوعب ان ابنه الوحيد اختار بنت غربيه يادوب عرفها من فتره وساب ابوه وامه اللي عاش عمره كله معاهم فضل على الحال ده دقايق بس فاق من خياله على صوت شئ بيقع جنبه بقوه 
ودي كانت حبيبه اللي مستحملتش فكره ان ابنها الوحيد يبعد عنها وحازم جرى عليها برعب وهو بيقول: حبيبه مالك ياقلبي حبيبه ردي عليا  
وعلى الناحيه الاخرى في عربيه يوسف 
كان قاعد جنب حور وهو حابس دموعه بصعوبه قدامها بس حور اخدت بالها منه فحطت ايدها على كتفه بمواساه وهي بتقول بحزن: انا شايفه اللي عملته غلط يايوسف احنا اتسرعنا في القرار ده وكان لازم نحاول معاهم تاني 
يوسف سمعها وبصلها بدموع وحزن وقال: وانتي فاكره اني محاولتش معاه اكتر من عشرين مره ياحور بس انا عارف بابا عنيد ومستحيل يتخلى عن عنده وتكبره ابدا علشان كده انا طلب منك نجوز ونحطه قدام الامر الواقع كنت متخيل ان حبه ليا هيغلب الماضي بتاعه بس طلعت غلطان 
حور قربت وحضنته بقوه وحب وهي بتقول: كفايه دموع بقى ده قضاء ربنا واكيد ده هيبقى الخير لينا كلنا بس انا خايفه من ماما اوي يايوسف 
يوسف بعد عنها وحاوط وجهها بأيده وقال: متقلقيش طنط حاليا مسافره بره البلد كلها علشان تعمل فحوصات والتحاليل الازمه لحالتها وقدامها شهرين بحالهم وبأذن الله في الشهرين دول انا هقدر اقنع بابا وهخليه يروح معايا يعتزر لها ويطلب العفو منها كمان على اللي عمله معاها زمان
حور سمعته وحضنه تاني بقوه وحب كبير وهي بتقول: انا بحبك اوي اوي 
يوسف ابتسم وبادلها الحضن وهو بيقول: وانا كمان بحبك اوي اوي ياحورى
وعلى الجهه الاخرى 
وصل ادهم لشقه اللي في حاره بتاعته وهو ماسك نور من ايدها وهي لسه بتقاوم فيه بغضب 
وهي بتقول: سيبني بقى ياحيوان انا مستحيل اعيش معاك والجواز ده باطل كمان ابعد عني 
ادهم تجاهل كلامها كله ودخلها الشقه بصعوبه وبعدها قفل الباب كويس خلفه والتفت لها بخبث وغضب وهو بيقول: اخيرا وصلنا شقتنا اهو الحمد لله ياله كملي كنتي بتقولي عني حيوان مش كده 
نور تراجعت بخوف من نظراته لها وهي بتقول برعشه وضعف: لو لو قربت مني انا هصوت وهلم عليك الناس وعلفكره انا بعرف العب كونغ فو كويس اوي وممكن اضربك 
ادهم سمعها وابتسم بسخريه لانها كانت مرعوبه قدامه وده واضح جدا عليها فقرب منها اكتر لغايه ماوقف قدامها وبقى نفسهم واحد وقال بتحدي وسخريه: طيب انا قربت اهو منك يافرسه ياله فرجني هتضربيني ازاي بقى؟! 
نور رفعت رأسها شويه لانه طويل عليها وهي قصيره بنسبه له وقالت بقوه مصتنعه:حاضر بس استني اجيب كرسي اطلع عليه علشان انت اطول مني وبعدها هضربك وهتشوف يابو طويله انت 
ادهم انفجر من الضحك على كلامها وهوب رفعها بايديه لحد ماوصل وشها لوشه زي الاطفال وقال بخبث وضحك: اهو يافرسه وصلتي ليا ياله اضربيني بقي انا حابب اشوفك وانتي بتضربي 
نور لما ادهم قربها منه اوي كده حست انها متوتره اوي من قربه ونفسه اللي بقى بيخطب في وشها فبلعت ريقها بصعوبه وهي بتقول: بس انا جعانه اوي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم سمعها ورمش بعنيه من كلامها قدامه وبعدها نزلها بهدووء وضحك بقوه على شكلها الطفولي وقال: ههههه والله انتي عسوله اوي انا من زمان مضحكتش كده ابدا ماشي يافرسه هروح اجيب لنا اكل ومش هتأخر عليكي بس 
سكت وقرب منها اوي وكمل بخبث: بس عاوزك تغيري هدومك دي وتشوفي حاجه حلوه من الدولاب جوه انا امي اتوصت بيكي اوي اوي بعد ماشافت صورتك عندي يافرسه تمام 
قال كده وسابها في صدمتها من كلامه الجريئ لها وبعد ماخرج بقت بتدبدب في الارض بغيظ وضيق وهي بتقول: سافل وقليل الادب ده عاوز مني حجات قليله الادب وانا مستحيل اعمل كده ماشي ياادهم انا هفرجك مين هي نور 
وعلى الناحيه الاخرى 
دخل يوسف وحور لشقته اللي اجرها جديد وجهز كل حاجه حلوه لليلتهم الاولي سوى والاجواء كانت ساحره وبعد زمن بقت حور فعلا مراته 
يوسف كانت نايم وحور في حضنه وفجأه قالت حور: يوسف انا جعانه اوي من الصبح مأكلتش حاجه ابدا
يوسف بصلها بحب وقال: حاضر ياقلب يوسف انا هقوم فورا اسخن لنا الاكل وانتي خدي دش على مااخلص الاكل انا ماشي 
حور ابتسمت له ويوسف فعلا سابها وطلع من الغرفه وهي دخلت الحمام اخدت شور سخن وبعدها طلعت تسرح شعرها بس فجأه سمعت صوت فونها فمسكته بستغراب لقته رقم غريب 
ففتحت عليه وقالت:الوو مين معايا 
رد عليها وقال:انا حازم ابو الوفي اللي سرقتي ابنه منه وكمان مراتي دخلت المستشفي بسببك انتي يابت يارا بس وحيات اغلي حاجه على قلبي لاندمك اشد ندم
حور انصدمت من كلامه وقالت بصدمه وزهول:اييه طنط حبيبه دخلت المستشفي امتي طيب هي بقت كويسه مش كده ياعمو
حازم بغضب وحده:متجبيش اسمها على لسانك الو*سخ.. ده كله حصل بسببك انتي بس انا عارف هندمك ازاي انا عارف ان امك يارا مسافره بره البلد تعمل فحوصات لها وعارف اسم المستشفي اللي هناك وليا معارف كتير فيه كمان ولو عملت مكالمه بس اقدر اتخلص منها هناك بكل سهوله وهي كده كده تعبانه ومحدش هيشك في حاجه ابدا
حور اترعبت من كلامه فقالت بخوف وترجي:لا ارجوك ياعمو متعملش كده دي الوحيده اللي باقيه ليا من بعد ربنا ارجوك متحرمنيش منها 
حازم ابتسم بتشفي وقال لها:يبقى تسمعي الكلام قدامك حلين بس ياتحتاري امك يارا ياتحتاري ابني يوسف ومش معاكي غير الليله بس وبكره يوصلني الرد واشوفه بعيني والا انتي فاهمه هعمل ايه انا معنديش اغلا من ابني ومراتي اللي تعبت بسببك بالاحسن لك تختاري صح ياحور ياله سلام 
قال كده وقف معاها وحور نزلت دموعها بغزاره وهي بتفكر تختار مين دول اكتر شخصين هي حبتهم في حياتها كلها ودلوقتي لازم تختار تبعد عن واحد منهم فضلت على الحال ده كتير وهي تايهه
لغايه مافاقت على صوت يوسف وهو داخل الغرفه وعلى ايده صنيه الاكل ببتسامه كبيره وهو بيقول:اجمل اكل في الدنيا كله لاجمل بنت في حياتي كلها و
سكت فجأه لما شاف حالتها قدامه فوضع الاكل جنبه وجرى عليها بعد فهم وهو بيقول:حور مالك ياقلبي بتعيطي كده ليه حصل ايه معاكي؟!
حور بصتله وعنيها كلها دموع ونطقت بصعوبه وصوت مخنوق:يوسف انا عاوزه اطلق لو سمحت طلقني 
يوسف بصلها بصدمه وزهول كبير بعد ماسمع كده منها ووو
وعلى الجهه الاخرى في منزل ادهم 
ادهم فتح الشقه وهو شايل على ايده صنيه الاكل ببتسامه كبيره ولسه هيدخل على الصاله انصدم لما لقى نور واقفه قدامه وهي ماسه السكينه حطاها على بطنها وبتقول بتهديد:انا عاوزه اطلق فورا وامشي من هنا والا انا هقتل نفسي وهشيلك الجريمه كلها 
ادهم فضل يبصلها في البدايه بصدمه وبعدها تحولت لسخريه وهو شايف ايدها اللي ماسه السكينه بيها بترتجف من الخوف فبتسم ببرود وحط الصنيه علي السفره جنبه 
ووقف قدام نور بس على مسافه منها وقعد على الكرسي اللي قدامها باظبط وخرج فونه وفتح الكاميرا عليها وقال بسخريه وبرود:واكشن ابدأ يافنانه ياله موتي نفسك وانا هصورك علشان يبقى معاكي دليل بعدين ضدي والا انتي هتخرجي من قبرك تاني علشان تشهدي عليا يافرسه 
نور بصتله بصدمه كبيره وزهول من بروده ورد فعله قدامها بس تمالكت اعصابها قدامه وفجأه حصل...
يتبع...بقلم نور محمد 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا