رواية دقة متأخرة من الفصل الاول للاخير بقلم سلمي شريف
رواية دقة متأخرة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة سلمي شريف رواية دقة متأخرة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دقة متأخرة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دقة متأخرة من الفصل الاول للاخير
رواية دقة متأخرة من الفصل الاول للاخير
_انت رايح تخطب زميلتك فعلًا يا يونس؟
ارتبك لما بصلي لكنه نزل عينه في الارض بسرعه كعادته و قال _ايوه يا حور و ادخلي جوا يلا بدل مانتي لابسه الترنج ده، متخلنيش اقول لخالتي.
عيوني دمعت و دخلت بسرعه الشقة بعد ما قفلت الباب
غمضت عيوني و انا بحاول اهدى و بدأت اعد تنازلي زي ما دكتورتي قالتلي علشان ابقى كويسه
سمعت صوت ماما بتنادي عليا من المطبخ ف مسحت دموعي الي نزلت بدون ارادة مني و ظبطت شكلي و دخلتلها _نعم يا ماما؟
_تعالي ساعديني في الاكل بدل مانتي قاعده كده لا شغلة و لا مشغلة.
هزيت راسي و بدأت اساعدها في الاكل
قطعت ماما الصمت الي ساد الجو _قالك ايه؟
سألتها بحيرة _تقصدي مين؟
_يونس، اول ما سمعتي انه هيخطب جريتي عليه تسأليه اذا كان الخبر ده صح ولا لأ، مش كده؟
سكت، مكنتش عارفه المفروض اقولها ايه ف متكلمتش و هى كملت بقسوتها المعتادة _يونس زينة شباب العيلة تفتكري هيبص لواحده زيك يا حور؟ طول عمرك غبية من و انتي فالمدرسه و اخواتك كلهم احسن منك في كل حاجه، كلهم اتجوزوا شباب زي الفُل و انتي لسه قاعده جمبي و العُمر بيجري بيكي و خلاص، لا عارفه تشتغلي و لا عارفه تتجوزي، بقيتي عالة عليا!
دموعي نزلت بصدمه
مش من ماما و قسوتها لأ، لكن من الكلام الي فوقني على حقيقة كنت دايما بهرب منها،
الحقيقة ان جمالي مش زي اخواتي انا اقل منهم بكتير، بشرتي قمحاوية زي بابا على عكس باقي اخواتي الي كانوا كلهم بشرتهم بيضا زي ماما، دراسيًا مكنتش شاطرة برضو لأني كنت بحب العب اكتر من اني اذاكر، اخواتي كلهم اتجوزوا ماعدا انا،
و دي كانت رغبة مني، كنت برفض كل العرسان الي بيجولي علشان مش عايزه اتجوز حد غيره،
يونس..
ابن خالتي و جاري في نفس الوقت، يونس كان شغال في شركه كبيره اوي و معروف بشطارته، من ساعة ما وعيت على الدنيا و هو جمبي،
بيوديني الدروس و بيفضل مستنيني برا لحد ما اخلص و بيوديني البيت تاني و بعدين بيروح يشوف مشاغله، و لما بنجح في اي امتحان كان بيكافئني و يجيبلي اللعب الي بحبها و حلويات، كان بمثابة اب ليا لأن بابا مات لما اتولدت و ملحقتش اشوف حنانه عليا،
كبرنا و ابتدى كل واحد ينشغل في حياته الجديدة و حتى لما بنتقابل مش بيبصلي و بيغض البصر، يونس كان محترم جداً و بيخاف عليا من كل حاجه حتى من نفسه، كنت فاكره انه بيحبني زي ما بحبه، لكن الظاهر اني حبيته من الطرفين..
فوقت من شرودي على صوت ماما _انتي اتجننتي يا حور!!
ببص عليها و بعدين ببص على ايدي الي اتملت د*م بعد ما جر*حت نفسي و انا بقطع الخضار.
لكن وجع ايدي مكنش بينافس وجع قلبي
بتنهد بثقل و بقول لماما بهدوء _انا اسفه.
بدخل اوضتي و بقفل الباب عليا و بستسلم للنوم و بسيب ايدي بتنز*ف بلامبالاة لأي حاجه..
يُتبع..
_ازاي قدرت تعمل فيا كده؟
انا حبيتك و اعتبرتك كل حاجه ليا، رايح تحب واحده غيري؟
طب ازاي! انا عارفه عنك كل حاجه، هى متعرفش عنك اي حاجه يا يونس.
كنت ببكي و بصرخ في وشه بحرقة لكنه مهتمش بيا و سابني و مشي
ابتديت اتنفس بعنف و انا حاسه بضربات قلبي بتزيد و فاجأة قمت من النوم و انا مصدعه و دموعي على خدي
عرفت انه كان كابوس و فوقت منه على صوت رضوى اختي و هى بتناديني علشان اخرج
رديت عليها من غير ما افتح الباب
_جاية يا رضوى.
بصيت على ساعة موبايلي و اتصدمت لما لقيت اننا داخلين على المغرب!
غسلت وشي و طهرت ايدي و لفتها بشاش ابيض لأن الجرح كان كبير
غيرت هدومي و لبست الطرحة علشان توقعت ان جوز رضوى كمان موجود
طلعت من اوضتي و اتفاجأت بأن اخواتي كلهم موجودين و خالتي و ماما
ابتسمت بصعوبة و انا بقول _ايه اللمة الحلوة دي؟ خير ان شاء الله.
اتكلمت خالتي بابتسامة _هى امك محكتلكيش و لا ايه، اخص عليكي يا فاطمة..
بترجع تبصلي و الفرحة ظاهره في عينيها _عقبالك يا حبيبتي يونس هيخطب انهارده.
ازاي الانسان يتوجع من نفس الجملة مرتين؟!
اتدخلت ماما _قولتلها ياختي بس هى الي ذاكرتها على قد، المهم فين يونس عايزين نتحرك بقى.
بيقاطعهم صوت خبط على الباب
_روحي افتحي يا حور.
بهز راسي و بفتح و بيكون هو، يونس، كان لابس بدلة كحلي و ماسك في ايده بوكيه ورد كبير
_ازيك يا حورية، فين امي و خالتي.
يونس هو الوحيد الي بيقولي يا حورية
اتلعثمت في الكلام _ج جوا.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخل يونس جوا و بمجرد ما ماما شافته زغرطت بحماس هى و اختي
قاموا كلهم علشان يستعدوا انهم يروحوا معاه بما ان يونس معندوش اخوات ف كانوا اخواتي الكُبار بمثابة اخواته
قالي بحيرة _انتي مش هتيجي معانا؟
هزيت راسي بالنفي و انا بديله عُذر ميدخلش على دماغ طفل صغير
_معلش يا يونس انا تعبانه انهارده، هبقى اجي فرحك ان شاء الله.
_هتسبيني في يوم زي ده؟
اتهزيت لوهلة لكني قدرت اتماسك تاني و ابتسمت _يلا يا يونس متبقاش عيل صغير و بعدين كل دول مش ماليين عينيك؟
_ما يلا يا يونس، علي ابوك مستنينا تحت مش ناقصة كلام منه بقى.
بيهز راسه بالموافقة و بيمشي لكن قبل ما بيخرج من الشقة بيبص لايدي الي ابتدى الد*م يظهر من الشاش
للحظة شوفت في عينه قلق ف خبيت ايدي ورايا بسرعه و قفلت باب الشقة
هكدب عليكوا لو قولتلكوا اني عيطت، تقريبًا دموعي جفت
عملتلي كوباية قهوة و قعدت في البلكونة اشوف غروب الشمس بهدوء
و في عقلي ميت صوت
بيقاطعني صوت رن موبايلي
بيكون رقم غريب ف مبهتمش لكن بيعيد الاتصال اكتر من مره ف برد بملل _مين معايا؟
_حور؟
_ايوه انا.
_انا حسين الي كنت معاكي في الكلية.
قعدت ثواني بفكر لحد ما افتكرته.. حسين كان معجب بيا ايام الجامعه و نظراته و تصرفاته كانت فضحاه، كان اكبر مني بسنتين، لكني معرفتش عنه اي حاجه من بعد تخرجي
_ازيك يا حسين.
_الحمدلله يا حور انا بخير،
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انا سمعت من اسماء انك بتدوري على شغل.
قولتله باندفاع _و اسماء قالتلك ليه؟
سمعت صوت ضحكاته _لسه زي مانتي يا حور متغيرتيش، عمومًا متقلقيش احمد جوز اسماء يبقى صاحبي يا حور.
هديت نسبيًا لكني قولت باصرار _بس مش مبرر برضو.
_طيب ممكن تهدي!
_انا هادية يا حسين مش بشد في شعري.
كان ما زال بيضحك عليا و انا نفخت بتأفف ف كمل هو بعد ما حس بضيقي _انا عندي ليكي شغل في شركة كبيره اوي و انا واثق انك هتشرفينا لكن في مشكلة.
رفعت حاجبي و كأنه قدامي _شركة مشبو*هة و لا ايه؟
_يا حور سبيني اكمل الجملة كاملة.
_اتفضل كمل.
_الشركة برا مصر.
_يعني لازم اسافر؟
_ايوه.
سكت لدقيقة و انا بلف الشال بتاعي عليا بعد ما الدنيا بردت ف قال حسين _فكري براحتك يا..
بدون تفكير قاطعته و قولت _انا موافقة يا حسين.
و كملت جوايا _موافقة اهرب بعيد، و اسيب ورايا حياتي القديمة و اهلي و حبيبي، يونس.
يُتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_بتهربي يا حور؟
الهروب عمره ما كان حل..!
_مبقاش ليا مكان هنا، انا جيتلك اخر مره علشان لو بتهتمي لأمري فعلًا زي مابتقوليلي كل جلسه.
بترد عليا الدكتور النفسية بتاعتي بسرعه _طبعًا يا حور بهتم بأمرك جدًا.
ابتسمت بهدوء و رديت عليها و انا بقوم و باخد شنطتي _مع السلامه يا دكتورة نور.
روحت البيت و انا مرتبة كل حاجه علشان السفر، و كل ده من ورا ماما،
من وقت ما حسين كلمني و انا نويت اني اشتغل في الشركة الي قالي عليها، و الي بعدها بأيام عرفت عنها كل حاجه، و لحُسن الحظ عرفت كمان ان حد من زمايلي القدام شغال فيها و ده هيساعدني كتير اني اتأقلم، و كمان حسين قالي انه له تعامل هناك،
مواجهة ماما و اخواتي كان الجزء الاصعب من تجهيزات السفر الي قعدت اسابيع بحضر فيها بالسر.
دخلت الشقة و انا مقررة اني هقول لماما خلاص انهارده، لأن طيارتي كمان يومين!
كانت بتتكلم في التليفون مع خالتي كالعادة ف قولت بتوتر _ماما من فضلك انا عايزه اتكلم معاكي شوية.
بصتلي بضيق و بعدين كملت _طب اقفلي انتي دلوقتي و هكلمك تاني.
بصتلي بعد ما قفلت المكالمة _اتكلمي.
قعدتي قدامها و اتنفست بعمق و بعدين قولتلها بسرعه _انا هسافر.
رفعتلي حاجبها باستغراب _هتسافري تروحي فين يا اخرة صبري.
مهتمتش بكلامها و قولت _جالي شغل برا مصر و انا قررت اني هروح.
_لأ.
ماما مطلعش منها غير الكلمة دي و بعدين مسكت موبايلها و هى على استعداد انها تكلم اختها تاني ف اخدت منها الموبايل بهدوء و قولت _انا مش بهزر، انا هسافر كمان يومين خلاص و جهزت كل حاجه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ردت عليا بسخرية _اومال جاية تقوليلي ليه، ما كنتي تسافري على طول و ابعتيلي صورتك عرفيني انك هناك اسهل.
_ده مستقبلي انا، و على الاقل مبقاش عالة عليكي.
_و انتي عندك خبرة منين يا منيلة انتي و لا بتفهمي في ايه!
بصتلها بغضب و قولت بقهر
_بس بقى يا ماما، بس بقى! انا مبصعبش عليكي خالص؟ ليه بتعامليني كده؟ انا بنتك، انا حور بنتك، و على فكره انا بفهم، و شاطرة، و هثبت نفسي هناك و العالم كله هيعرفني.
صرخت في وشي _مفيش سفر يا حور!
رديت عليها و انا بدخل الأوضة _هسافر يا ماما.
قفلت الباب و قعدت اعيط ك عادتي و سمعتها من برا بتكلم خالتي و في خلال دقايق كانت جت
سمعت خبط على الباب ف اتنهدت و مسحت دموعي و فتحت بعد ما لبست الخمار الطويل
و كانت خالتي
دخلت و اتكلمت معايا كتير بهدوء في محاولة منها عشان تقنعني اني اتراجع عن قراري و ختمت كلامها و قالت _يونس لو عرف مش هيكون مبسوط يا حور و اكيد هيمنعك.
ابتسمت بسخرية _و استاذ يونس فين يا خالتي، مجاش معاكي ليه؟
ردت عليا ببساطة _معزوم ياختي عند عيلة خطيبته.
_و مخدكيش معاه؟
_عزموني بس انا قولتلهم اني تعبانه، مش ناقصه وجع دماغ معاهم.
اتنهدت بحزن ف كملت خالتي _خلاص بقى يا حور متنشفيش راسك.
هزيت راسي من غير اقتناع و اليوم خلص لحد هنا..
جوايا كان في جزء مصدق ان يونس هيرفض اني اسافر و هيعمل زي الافلام و هيمنعني اني اركب الطيارة في المطار
لكن كل آمالي اتحطمت لما مبعتليش حتى رسالة طول اليومين دول
لغاية ما جه اليوم الي هسافر فيه
كنت في اوضتي بجهز
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت ماما عليا و قعدت على السرير تبصلي بنظرات مش مفهومة
حاولت متوترش و كملت لف الطرحة ف اتكلمت _تعالي اقعدي يا حور.
قعدت جمبها بتوتر و لقيتها فاجأة بتحضني و هى بتعيط
اول مره اشوفها بالشكل ده
طول عمرها الست القاسية الي مش بيهمها حد
او ده الي كنت فكراه
حطيت ايدي على ضهرها بتردد و ابتديت اطبطب عليها و انا بحاول اهديها
بعد شويه هديت و بعدت عني و قالت _عايزه تمشي و تسبيني يا حور؟ هونت عليكي!
_هفرق معاكي يا ماما؟
ردت بسرعه و هى بتخبطني في كتفي _طبعًا هتفرقي! انتي بنتي!
بصتلها بعدن تصديق _مكنش ده كلامك قبل كده.
_انا لوحدي يا حور من ساعة ما باباكي توفى، كنت لسه شابة و معايا اربع عيال، اكبرهم في ابتدائي، و كنت لسه مخلفاكي، كنت شايفه اني لازم اربيكوا كويس، علشان كده كنت قاسيه معاكي، خوفت لأكون كبرت فالسن و معرفش اطلعك حاجه كبيره زي اخواتك.
تلقائيًا دموعي نزلت و قولتلها _انا مكنتش محتاجه حاجه غير شوية حنية منك، و انتي بخلتي عليا بيهم.
_سامحيني يا حور.
حضنتها انا و كأني بستمد منها القوة ف قالتلي _لو هتسافري علشان تنسي يونس ف بلاش و خلينا ننقل من هنا و خلاص، و محدش هيعرف مكانا و لا حتى اختي.
_متقلقيش يا ماما عليا، انا هنزل اجازة كل شهر و لما اثبت نفسي هناك هحاول انقل للفرع الي في مصر.
سلمت عليها و ودعتها وسط عياط كتير من الطرفين
كانت عايزه توصلني المطار لكني رفضت
اخدت شنطي و نزلت لكن قبلها بصيت على شقة يونس على امل اني اشوفه للمرة الاخيرة لكن ده محصلش
وصلت المطار
و انا مدخلة الشنط لمحت يونس واقف وسط الناس بيبصلي
سمعت دقات قلبي لكن فاجأة يونس اختفى
التفت حواليا بسرعه و انا بدور عليه لكني فشلت في ده
طيارتي وصلت و اضطريت اركب و انا ما زلت بدور عليه بعيوني
لكني كنت بتوهم طيفه
غالبًا..
يُتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_حور؟
بصتله بصدمة و قلق لما شوفته
كان يونس قدامي لكن كان في حالة لا يحسد عليها
دقنه طولت و وشه نحف و طلعله هالات تحت عيونه
_انت بتعمل ايه هنا يا يونس؟
رد عليا و عيونه مليانة دموع _انا دورت عليكي في كل مكان.
بصيت حواليا بضيق لما لقيت الناس بتبص علينا _خلينا نروح كافية نتكلم فيه احسن.
بالفعل روحنا كافية قريب من بيتي
قولتله بتنهيدة _انت جيت هنا ازاي يا يونس؟ و عرفت مكاني منين؟
رد يونس عليا _بقالي سنتين بدور عليكي في كل مكان، خالتي لما قالتلي انك هتسافري روحتلك المطار لكن ملحقتش امنعك انك تسافري، انا عرفت متأخر اني بحبك انتي و مش عايز غيرك.
دقات قلبي عليت ف كمل يونس _انا سبت هديل من قبل ما انتي تسافري، عرفت انها مش البنت الي ينفع تكون حبيبتي و مراتي و ام عيالي.
اتنهد بضيق و نبرة مليانة عتاب_ خالتي قالتلي انك هتنزلي مصر كل فترة ، لكن انتي بقالك سنتين منزلتيش!
كنت هبررله كأني طفلة بتعاقب لكنه قاطعني و كمل _سافرت عشان ادور عليكي لكني فشلت في ده لأن مكنش عندي اي حاجه توصلني ليكي، لحد ما عرفت ان خالتي بتسافرلك دايمًا و انها مخبية عليا!
و اخيرًا بعد سنتين عرفت اوصلك يا حورية.
ابتسمت بهدوء و قال يونس _انا بحبك يا حور و عايز اتجوزك، شغلي كله هنقله هنا لو مش عايزه تنزلي مصر تاني، انا مش هاممني اي حاجه غير اني اكمل معاكي حياتي.
بيقاطعنا صوت حسين الي بيقرب مننا و على وشه ابتسامة _بتعملي ايه هنا يا حور؟ مش قولتيلي انك هتروحي البيت على طول؟
بيبص يونس على حسين بحيرة و حسين كمان
اتكلمت انا بتوتر _يونس ابن خالتي، و حسين.. خطيبي.
بيبصلي يونس بصدمة ف بيسلم عليه حسين بابتسامة _كويس انك هنا يا يونس، عشان تشهد على عقد جوازنا.
يُتبع..