رواية رهينة خلف الحقيقة من الفصل الاول للاخير بقلم رحيق عمران
رواية رهينة خلف الحقيقة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة رحيق عمران رواية رهينة خلف الحقيقة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية رهينة خلف الحقيقة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية رهينة خلف الحقيقة من الفصل الاول للاخير
رواية رهينة خلف الحقيقة من الفصل الاول للاخير
كانوا كلهم في الحفله وساره كانت بتدور علي امجد كانت بتراقبه بنظراتها وهي واقفه مع صحابها استأذنت منهم ودورت عليه ودخلت الفيلا وطلعت بهدوء وراحت ناحيه الاوض سمعت اصوات غريبه ضحك بنت بتضحك !!! مع مين مع امجد حبيبي دخلت عليهم بكل قوتها وغضبها بس من جواها قلبها بيصرخ من اللي شافته من الصدمه وقالت امجد!!! انت بتعمل اى هنا ومين دي .. امجد اتسمر في مكانه وبلع ريقه بتوتر وقال سساره..انتي فاهمه غلط خالص أنا افهمك ووو صرخت في وشه جامد وقالت انت انسان حقي'ر وزبا.له أنا غلطانه اني وثقت ف واحد زيك كتك ستين نيله وبعدين مشيت امجد لبس هدومه بلهوجه ساره ساره استني رايحه فين استني افهمك جريت علي السلالم بسرعه وخرجت بدموعها أسر بص عليها وهي بتجري جري وراها وقال بخوف مسك ايديها ووقفها بخوف مالك يا ساره بتعيطي لي مسحت دموعها وقالت مفيش أنا عايزه امشي حالا مشيني من هنا قرب منهم امجد بتوتر وقال ساره أنا ....صرخت في وقالت ولا كلمه مش عايزه اسمع حاجه وقالت بترجي لاخوها الله يخليك مشيني من هنا حست بااستفراغ واستفرغت علي الرمل وهي بتكح جامد وتاخد نفسها اخوها بص علي امجد بعصبيه وقال انت عملت فيها اى ياض مسك من قميصه وصرخ في انطق بقولك سكت امجد وهو باصص علي ساره اللي مش قادره تاخد نفسها من الاستفراغ وزعق في وقال معملتشش حاجه يا أسر قال باستغراب وضيق وحيات امك اومال اختي بتعيط كدا لوحدها من باب الفراغ هتستعبط يلا... بصت عليهم ساره وقربت منهم أسر سيبك منه يلا نمشي احنا بنضيع وقت علي الفاضي معاه يلا يا أسر سابه أسر وقال قصتك معايا مخلصتش...بعد ما مشيوا عدي يوم وطبعا امجد و ساره وأسر عايشين في بيت واحد امجد ابن عم ساره وأسر.. و ساره مخطوبه لامجد ..في يوم ساره كانت منهاره من اللي شافته خرجت برا الشارع بدون علم اخوها راحت المستشفي وطلبت دكتور نسا دخلت أوضته بس اتفاجت بسليم صاحب اخوها كانت بتحبه بس زمان كان معتبرها أخته الصغيره وهي كانت شايفه بمنظور مختلف كانت بتحبه حب مش أخوات..سليم ق.طع شرودها بابتسامه مستغربه وقال ساره !! هو أنا شايف صح انتي ساره اخت أسر ..اتوترت ساره وقالت ايوه ازيك يا سليم ..،! قام سليم من علي الكرسي و وقف قدامها وقال الحمدلله المستشفي نورت بيكي والله بس اتغيرتي اوي يا ساره أتأمل في ملامحها الجميله كانت زمان بيعتبرها أخته بس دلوقتي إحساسه اتغيرت لما شافها بعد سنين ساره حست بتوتر من نظراته ليها وقالت طيب عن اذنك جت تمشي مسك ايديها وقال ساره انتي جيتي هنا لي انتي كنتي جايه تكشفي مالك قال كدا بحنيه حست ساره بحنيته عليها اغراءها علي العياط استغرب سليم اكتر وقالها بفضول وقلق مالك يا ساره اهدي بس ..ساره بصت عليه بدموع وضعف مش هقدر اقول حاجه عن اذنك ...سليم قال بسرعه ساره انتي عارفه اني عمري ما هقول لاخوكي حاجه ودي كانت وعد ما بينا زمان لما كنتي بتحكيلي كل حاجه كنتي خايفه منها من اخوكي وانا عند وعدي وعمري ما هطلع سرك مهما كانت الظروف انتي عارفاني يا ساره ..ساره مسحت دموعها وقالت حتي لو الحاجه دي فيها قت'ل هتساعدني..سليم اتلجم في كلامه وقال مش فاهم وضحي اكتر ...عيطت ساره بقهره ووجع حصل ما بينا أنا وابن عمي تجا.وز غير شرعي وانا حامل منه اخويا لو عرف هيمو'تني يا سليم وانا عايزه أنزله دلوقتى سليم اتسمر في مكانه، قلبه بيدق بسرعة من الصدمة، وحاول يستوعب الكلام اللي سمعه.
بقلم رحيق عمران
سليم إنتي... إنتي بتقولي إيه يا سارة؟!
سارة رفعت عينيها ليه، نظرتها كلها رجاء وخوف، وكأنها بتتمسك بآخر خيط نجاة.
سارة بهمس مرتعش ساعدني يا سليم... بالله عليك.
سليم سكت لحظة، دماغه بتلف بأفكار كتير، بس قبل ما ينطق… الباب اتفتح فجأة بعنف!
سارة تجمدت في مكانها، وسليم لف بسرعة ناحيته وقال بارتباك أسر؟!...أسر دخل عليهم بكل غضبه وعصبيه وووووو
سارة وقفت مكانها متجمدة، قلبها بيدق بسرعة كأنها محبوسة في زنزانة ضيقة. الباب اللي اتفتح بعنف كان كفيل إنه يخليها تفقد أنفاسها للحظة أسر دخل عليهم بغضب وقال ويساعدك في اى انشاء الله واى الدموع دي يا ست ساره ..ساره اتوترت وهي بتحاول تتحكم في انفعال رعشتها قدامه حاولت تتكلم بس سليم سابقها وقال بارتباك متخفي واصطنع الجمود وقال اهدا يا أسر هتهد المستشفي هدي اعصابك شويه دي ساره جت عشان تكشف علي بطنها هي جت لاقيتها دخلت عليا بتعيط وبتشتكي من بطنها صح يا ساره ولا اى ..! ساره مسحت دموعها وهزت بارتجاف وقالت ايوه انا محبتش اعطلك عن شغلك مقدرتش اكلمك كنت تعبانه اوي وملقتش حد في البيت عمي ومرات عمي مشيوا البلد ومنال معاهم ...اتنهد أسر وقرب منها وقال طب انتي كويسه بطنك مالها ما كنتي تصلتي بيا ميغور الشغل انتي أولي وبعدين بص علي سليم وقال مالها بقا ...سليم ده شويه تقلصات في المعده أنا هديها شويه علاج تواظب عليهم ومش عايزه الانسه ساره تضغط علي نفسها وتواظب علي الاكل ومعاد الدوا ماشي يا أسر ..اتنهد أسر بعمق وسلم علي سليم ومشي وهو ساره مراقبه نظرات سليم اللي مش عارف ازاي يحل الواقعه اللي نزلت علي رأسه بالسيوف ..الوقت جاب الليل ومكنش في البيت غير أسر وأمجد و ساره .. وأمجد كان قاعد بينفخ في سجاير كتير في الصاله جت الخدامه وقالت تومرني بحاجه تانيه يا امجد بيه كان بيشرب في القهوه وخد نفس من السجاير وقال لا روحي انتي بقولك صح هي ستك وسيدك راحوا فين ..بلعت ريقها وقالت ستي رقيه والبيه راحوا البلد ... امجد اتنهد وقال لي دخل عليهم أسر بجمود وبرود وقال قرفوا من وشك وطفشوا وافصل ام السجاير دي وانتي روحي شوفي شغلك .. هزت الخدامه رأسها ومشيت أما أسر اتكلم بأسلوب مريب وبرود مش تطمني علي ساره اختي .؟! بلع ريقه بتوتر وقال خير مالها أسر رفع حواجبه بستنكار أنا اللي بسالك ولا نسيت اخر مره في الحفله مكنتش طايقه سلحتك عملت اى يا امجد عشان ورحمه اهلي ما أحلك لو عملت حاجه تضايقها وانت عارف اسلوبي ..حاول امجد يطلع نفسه برئ ويضايق من أسلوبه عليه وقال في اى يا أسر انت بتخو.نني ولا اى انت شاكك اني عملت حاجه في اختك دي خطيبتي انت عبي.ط يا بني ..قال أسر بشك اومال كانت بتعيط لي ...قام امجد لأن كان محجوز ما بين اسالته اللي ممكن تكشفه عن خيا.نته لساره وقال بعصبية وهو ماشي معرفشش معرفشش وهي عشان بتعيط يبقا مني انا علمي علمك شوفتها بتعيط زعقت فيا وانا مليش ذنب ...أسر بصوت عالي انت رايح فين ياض !! فتح الباب وقال ماشي وسيبهالكو فاضيه وبعدين هبد الباب ..أسر اتعصب واتكلم في نفسه وقال وديني لاعرف اللي وراك يا امجد...ساره كانت في الاوضه كانت ماسكه مو.'س قدام المرايا الحمام وكانت مقهوره ومنهاره من أفكارها باامجد وكذ.به وخيا..نته ليها بيهده فيها بجر'وح والم حاولت تنتح'ر وايديها كانت بتترعش وهي باصه علي وريد ايديها بس فشلت لأنها كانت خايفه وضعيفه في قت'ل نفسها وان المو'ت مش بالسهوله رمت المو'س وغسلت وشها وطلعت وقعدت علي السرير رنت علي صاحبتها وقالتلها أنها عايزه تنزل اللي في بطنها ومبقتش طيقاه عايزه أنزله شوفيلي حد اى دكتور...وبعدين فصلت في وشها ساره نامت شويه وصحيت علي الفجر لأن مش قادره تبطل تفكير في امجد وفي العيل اللي في بطنها كانت بتفكر بقربه ليها لاول مره وان خد شر.فها برضا منها لان هي كانت بتحبه وكانت واثقه في أنه عمره ما يخو.نها ولا يقل بثقتها في ولا هتيجي حاجه تأثر علي حبهم عشان كدا باعت نفسها عشان ده ابن عمها وخطيبها بس استجردها أنه هيتجوزها قريب وثبتها بكلمتين حلوين بس امجد كان لعبي شويه ومش بتاع جواز ولا مسئوليه واللي خلاه يعمل كدا عشان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أبوه حكم عليه أنه يتجوزها هو بيحبها عادي قبل ما أبوه يحكم عليه بس بيهرب من المسئوليه لأن هيفقد حريته مسكت ساره بطنها ضربتها ضربتين من القهره بس وقفت لأن بدأت تتعب حبت تنزل الجنينه شويه وتريح أعصابها وفعلا هديت شويه وبدأت ترتاح لما شمت شويه هوا كانت حاسه انها مكتومه ولكن اتفاجت بحض.ن من ورا ضهر.ها وقال وحشتيني اتفزعت ساره من امجد كانت هتصوت بس كتم بوقها وقالها بهدوء ششش اهدي أنا امجد زقته جامد وقالت ماانا عارفه انك انت عايز اى تاني يا اخي بقا سبني في حالي انت ليك عين تكلمني بعد اللي عملته ...قالها بحزن ساره والله العظيم أنا مكنتش في وعيي صدقيني أنا معرفش أنا عملت كدا إزاي ساره أنا بحبك وهفضل احبك كفايه يا ساره متعمليش كدا بطلي تحطي حاجز ما بينا في غلطه أنا مكنتش اقصد فيها ..ساره بعصبيه اومال لو كنت تقصد كنت هتعمل اى هتقولي في وشي بخو.نك مع واحده والله تعملها اصل خلاص مبقاش فارق معاك أن في واحده في حياتك الظاهر ان ملهاش قيمه بنسبالك بقولك اى أنا خلاص كشفتك علي حقيقتك مبقتش عايزاك تاني ومتحاولش تبررلي لان الحقيقه واضحه بلاش جو الدراما دي ملهاش لازمه ولا هتنفعك ولا هتنفعني فا ابعد عني احسن ياخي بكرهك جت تمشي خدها في حض.نه بشوق وحب وقال بس انا مش هقدر ابعد عنك لما بتبعدي بمو'ت بحس مليش لازمه من غيرك انتي حياتي يا ساره ارجوكي بلاش تعملي كدا و بدأ يبو'سها في رقبتها كتير بشوق جامد وهي حاولت تبعده عنها بس هو كان اقوي بكتير وكان بيحرك أيده علي جس'مها حست بألم من أيده عيطت ساره منه وقالت برجاء كفايه يا امجد حرام عليك قال بشوق بحبك اوي متبعديش حست ساره بدوخه جامده لأنها حامل وأمجد بيضغط عليها بحض.نه وشفا.يفه علي رقب .تها وبعدين نفسها بدأ يقل و أغمي عليها امجد حس بجسمها تقيل عليه شافها بخوف وقلق لاقاها سايبه نفسها ومفيش اى حركه منها اتخض عليها جامد وقعد بيها ده غير كمان نز.فت مره واحده وده خلاه يقلق اكتر وقال س..ساره مالك افتحي عينك ومره واحده سمع اسر بينادي علي ساره بصوت عالي وبيدور عليها في الجنينه وشافهم وبرق عنيه من الخضه وقال امجددد بص امجد عليه بسرعه وتوتر جامد وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسر بص عليهم شاف أخته في حض.ن امجد مغمضه عيونها وراميه جسمها ومفيش اى رد فعل منها أسر قرب منهم وعيونه تقدح شرار وقال بصوت عالي انت عملت في اختي اي؟!! نزل مستواهم وحاول يفوق في ساره وشاف النز.يف أسر مبقاش مستوعب اى حاجه عقله كأنه وقف مش قادر يفكر ولا يعمل حاجه اتجمد في مكانه بس فاق لما مسك امجد من هدومه وقال بصريخ لا كدا في حاجه بقااا اختي مالها بتنز.ف لي انت قربت منها صح ايوه قربت انت ضيعت اختي يا ابن الك.لب ..امجد مقدرش يقول حاجه ولا يتكلم لأن هو السبب في اذيه ساره وعقله مشغول وقال في نفسه معقوله ساره كانت حامل مني ومخبيه عليا حس بكف علي وشه فوقه وبرق عنيه لأسر وأسر كمل كلامه بقولك عملت فيها اى اقسم بالله اختي لو حصلها حاجه ليكون نهايتك علي ايدي.. واخيرا امجد اتكلم بخنقه وضيق وقال مش وقته مش وقته لازم نوديها المستشفي الاول وبعدين اعمل اللي انت عاوزه بس انا مليش ايد في الموضوع ده عشان متظلمنيش قال كدا وبيحاول يبرر عملته بي اى طريقه أسر ثار عليه وقال وحيات امك فاكر اني اصدقك واختي في حض.نك فاكرني مختوم علي قفا امي ... امجد بصريخ يعممم فوق بقولك اختك عندها نز.يف يلا نلحقها الاول قام بيها بس أسر خدها منه بغضب وقال اوعي اياك تاخدها بالطريقه دي تاني انت فااهم وبعدين مشي بيها ودخلها العربيه وكلم سليم لأن الوقت متاخر مفيش دكاتره وبالفعل سليم استقبله في المستشفي وكان قلقان علي ساره استقبل ساره في الاوضه وبدأ يعالجها واخيرا وقف النز.يف هو خبر حلو بس المشكله هيقول اى لأسر اختك كانت حامل هي مش مفهومه غير كدا ....كان أسر واقف قدام باب الأوضة، عنيه مش بتطرف، قلبه بيدق بسرعة، والمشاعر جواه عاملة زي إعصار مد.مر. رجله بتتهز على الأرضية من كتر العصبية، وكل ما يعدي وقت من غير ما يعرف حاجة، الد..م بيغلي في عروقه أكتر.
أخيرًا، الباب اتفتح وسليم خرج، لكن ملامحه كانت تقيلة، مش مرتاح. أسر لمح التوتر في عنيه، فمسكه من دراعه بعصبية وقال بصوت متوتر ساره مالها يا سليم قولي اى النز.يف اللي حصل مره واحده ده سليم خد نفس عميق ومش عارف ازاي يطلع الخبر اللي هينزل زي السكي.نه في قلب أسر سكت شويه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بتوتر وأسر ثار عليه بغضب بقولك اختي مالها في اى.. سليم تهته ف الكلام أسر ااا..أنا عارف ان الموضوع هيبقا صعب شويه عليك أنا اصلا مش عارف ابدا منين ومش عارف اقولك الحاجه دي لأن خايف عليك بص يا أسر اختك حصلها اجها..ض...صعقه نزلت علي اسر وقفته من الصدمه الدنيا لفت بيه مش مستوعب اللي قاله صاحبه وقال بصوت مهزوز انت بتقول اى !!!! انت خرفان ولا انت بتهزر أنا اختي كانت حامل ازاي ازاااي صر.خ مره واحده سليم حاول يهديه وقال أسر أسر اهدا ..أسر بجنو.ن وعدم تصديق أنا مش مصدق لا وانت كنت عارف ومقولتليش مسكه أسر بعصبيه وقال بعيون كلها غضب اختي لما كانت عندك اخر مره كانت بتقولك اى يا سليم ومين عمل فيها كدا انطق والا اقسم بالله هطربق المستشفي عليكم كلكوا ...سليم بعصبيه اهدا يا أسر في اى يعم...أسر بعصبيه اختي كانت بتعمل اى عندك يا سليم وخبيت عليا اى ولا افهم كدا أنها كانت حامل منك!! سليم رفع حواجبه من استخفاف كلامه انت عبي.ط يا أسر ولا اى أنا مقدر حالتك اللي انت ف إنما تقلب الطرابيزه عليا وترمي الذنب علي شمعتي ويبقا ولا انت صاحبي ولا اعرفك لأن دي مش أخلاقي وانت فاهم كويس واختك بقالها سنين مشوفتهاش الصدف جمعتنا لاول مره لما جت تنزل حملها لو القدر مجمعناش مكنتش انت عرفت بحوار الحمل ده ...أسر اتنهد بضيق يبقا تقولي الحقيقه من اولها لحد آخرها لأن مش متسعد علي اى مفاجات تاني ...سليم خد نفس بعمق من الزعل وضيق ..أنا معرفش حاجه غير أنها قالتلي عايزه تنزل الحمل واتدني وعد اني مقولكش لأنها كانت خايفه منك بس للاسف مقدرتش اوفي بوعدها لان الحقيقه كشفت بنفسها بص يا أسر اختك ملهاش ذنب حاول تسمعها وتفهمها لأن الضرر منك مش هيفيدك ولا هيفيدها واللي عمل كدا هو اللي مفروض يتحاسب والله واعلم مين عمل كدا غير كدا أنا والله ما عارف حاجه..ومن هنا سليم حس بذنب مفرط بسبب أنه كشف سرها اللي فضلت تترجاه عشانه وهو عمره ما خاب ظنها دلوقتي ما بيده حيله أنا آسف يا ساره...ومن هنا فاق علي صوت أسر وهو بيصر.خ علي اسم امجد.. هووو فينهه الكل.ب ده امجددد هقت..لك انت فييين؟!!! مو.تك علي ايدي انهارده علي ج.ثتي!! لو عدتلك اليوم ده فضل يدور عليه بلهوجه في المستشفي الأمن جيه عليه ومسكوه وأسر صر.خ فيهم أبعده عنييي انتوا مجان.ين سبوني سليم جيه قدامه وقال بصوت يسمعه أسر مش ده الحل اهدا ونفكر بهدوء ..أسر بعصبيه اهدا ازاي يعني اختي كانت حامل من الزبا.له ده وكمان لاقيها بتنز.ف في حض.نه لو مجتش كانت زمانها راحت اهدا ازاي !!!!خليهم يسبوني يا سليم عشان مطلعش غضبي عليك .. سليم بهدوء طب اهدا وهسيبك ..ومن هنا ساره فاقت علي صوتهم كانت سامعه صوت اخوها العالي خافت ساره وجسمها كان بيترعش قامت بوجع وهي سامعه صريخ اخوها قلبها كان بيدق جامد و وشها شاحب ويبان عليها علامات المو.ت كانت بتسند علي الحيطان كانت خايفه من اخوها كانت سمعه كل صرخه بتهب في قلبها بتتنفض فيها أما أسر سمع صوت تليفونه بيرن فتح لاقي عمه اسماعيل فتح أسر تليفونه وقال سبوني ارد وفعلا رد وقاله باامر وحذر تعالي يا أسر عايزك في حاجه بخصوص اختك و ابني امجد زعق في عمه وقال خصوص اى واختي في المستشفي ابنك فين يعمي مش هيهرب مني والله ما هسيبه سامعني يا امجددد هطلع مي.تن اهلك واقرا علي نفسك يا رحمن يا رحيم وجنا.زتك انهارده قبل بكرا..شخط في عمه اسرررر اتلم واتعدل أنا سايبك تغلط فيا كتير اكتر من كدة هقط.ع لسانك تعالي وانت ساكت وبعدين فصل في وشه ..أسر نفر بغضب وقال لسليم خلي بالك من اختي وجاي تاني سليم هز رأسه وبعدين أسر مشي وسليم دخل يطمن علي ساره بس اتفاجي أنها مش موجوده دور عليها في كل حته بخوف وهو بيفوه باسمها ساااره كان بيدور عليها وهو بينهج بخوف قال كل اللي شغالين في الأمن أنهم يدوره عليها بالفعل كله بدأ يدور عليها في كل حتي وسليم طلع في الشارع وصرخ باسمها ساااره دور علي يمينه و شماله في الشارع جاله اتصال من الأمن وقاله بتوتر وصوت واطي الانسه في السطح يا بيه وشكلها بتحاول تنتح.ر علي حافه السطح بص سليم فوق سطح المستشفي بنظراته وهو حاطت التليفون علي ودنه وقال بخوف وهو شايفها بعنيه كلها ندم وتوتر سس..ساره متعمليش كدا ارجوكي ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم كان متجمد في مكانه عقله وقف مره واحده مش مديله اشاره يتحرك من اني ناحيه بلع ريقه مره واحده وجري علي طول في المستشفي وطلع السطح كان خايف مشاعره كلها مضطربه بيجيله افكار وحشه لو مقدرش ينقذ ساره بص عليها بعيون متثبته وبنتباه لاقاها واقفه وشعرها متطاير مع الهوا وسامع صوت شهقتها وعياطها وتركيزها كله واحد هو المو.ت قرب سليم ودقات قلبه مسمع صد'ره مش عارف هيقنعها ازاي تنزل سليم اتكلم بهدوء وانتباه ساره بصت عليه بخوف كان هتفقد توازنها بس نصبت جسمها سليم في الوقت ده كان مرعوب وقال ساره ؟!!!اهدي أنا سليم انزلي يا ساره الدنيا مش مستاهله عشان تخاطري بحياتك مش ده الحل!!!! ..ساره بصوت مهزوز وأثر العياط مش هقدر اعيش تاني أنا كل حاجه راحت مني عشان بس وثقت أنا نيتي كان خير والله أنا مكنتش اقصد اضيع نفسي بس هو اقنعني بكلام كله وهم صدقني يا سليم أنا مكنتش ف واعي لما خدني من ايدي وعمي عيني وخلاني اسوق معاه ف الحر'ام اتنهدت بندم أنا معرفش أنا بتكلم لي ملهوش لازمه الفكره كلها شكلي قدامكم وقدام اخويا مش هيقدر يشوفني زي زمان بنت شريفه ومحترمه عمرها متخيب ظنه ولا تهد ثقته فيها مفيش اعيش لي وأعذب نفسي وضميري حتي هبقي مكسوفه من نفسي...سليم قطع كلامها وقرب اكتر الكلام ده كله غلط احنا كلنا بنغلط محدش فينا مبيغلطش يا ساره الوقت بيعدي وكله بيتصلح واخوكي اكيد هيفهمك وهيفهم وضعك هو بس ساعت غضب ومصدوم وبعدين لما يفوق اكيد هيقدر اللي انتي في وهيقف جنبك عشان انتي أخته الوحيده صدقيني يا ساره ده صاحبي وعارفه بيسامح ..ساره بدموع بس لو غلطه كبيره عمره ما هيسامحني ...في بيت اسماعيل وأسر داخل عليهم ود'مه بيغلي في عروقه مستحلف أنه يشوف امجد ويمو'ته داخل زي الطور الهايج هو فييين امجددد اطلع يا جبااان فاكرني اسيبك تبقا بتحلم!!!!؟ .. اسماعيل بصوت جامد اسررر الأمور مبتتاخدش كدا اقعد ونفهم ونحل زي الرجاله ...أسر بغضب رجاله ابنك طلع مغفلني وكنت واثق في كأنه اخويا وتقولي نتكلم البيه مضيع شر.ف اختي وراسم عليا دور الضحيه ولا كأنه عامل حاجه عايزني اتكلم في اى ده لو في اصلا هو فينه أسر دخل المطبخ وجاب السكي.نه وفتح أبواب الشر عنده ..عمه اتخض من جواه وقال بعصبية اسرر انت دماغك راحت منك ولا اى عايز تضيعنا وضيع شرف العيله والناس تتكلم علينا سيب السكي.نه أسر بغضب ده ع أساس فكرت في شرف اختي ؟!!!!ما هي من شرافكم وكدا كدا سمعتنا بقت في الأرض مش باقي علي نفسي وعلي حد حتي لما اخش السج.ن اكون ريحت ضميري خدت حقي وحق اختي وبعدين فضل يدور علي امجد ... اسماعيل بصوت عالي هما الاتنين غلطوا يبقا هما الاتنين يدفعوا التمن عملتهم اختك غلطت وأمجد غلط يبقا نقعد ونثبت عقلنا ونحل المشكله دي عمه مسكه بغضب وأسر قال بستنكار واى هو الحل.!!؟!!؟بقا يعمي اسماعيل بلع ريقه وقال يتجوزو هو ده الحل الأنسب هيصلح عملتهم وهيصلح سمعتهم وسمعتنا..أسر شد ايده بقر.ف وده همك بقا سمعتك وكلام الناس ومش همك بنت اخوك اللي غفلها ابنك الو.سخ ولعب في عقلها وخلاها مش بنت بنو.ت وحا.مل كمان منه فاكر أن ده الحل اللي هيريح نا.ري انت اصلا همك نفسك بس إنما ولاد اخوك في الزبا.له وانا بقا الحل مش الجواز الحل امو.ت الزبا.له ابنك ويبقا كدا ريحت النا.ر اللي ايده في عبي... امجد ظهر بندم وقال عايز تقت.لني يا أسر أنا اهو قدامك انا غلطت وضحكت علي اختك وخو.نتها عشان كدا كانت مخنوقه مني في الحفله ايوه انا كنت مع واحده غيرها وتقدر تاخد حقك أسر شا.ط منه ومن جر.أته وكور ايده بالسك.ينه وقال وعشان كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بقلم رحيق عمران همو..تك يا امجد واشرب د..مك للكلا..ب وبعدين قرب عليه بسرعه وإسماعيل صرخ بخوف اسرررر؟!!!!.. في المستشفي ساره استسلمت وقالت خلاص معدش ليا لازمه في الحياه الحل عشان اريح الكل وعشان مكنش اعاله علي اخويا واكون سبب في وس.اخه سمعته بيا ف لازم انهي حياتي .. بصت قدامها خافت من المنظر مش قادره تقاوم خوفها بس بتحاول تجمد قلبها وتاخد نفسها بعمق جواها مشاعر
بقلم رحيق عمران متلخبطه في وإحساس بيقولها كفايه انتي السبب بمو.تي بقا وفي بيقولها هتخسري دنيتك واخرك عشان واحد ميستاهلش ...بس الجانب السلبي اثر عليها اكتر وضعفها وفعلا فقدت توازنها ورجليها اتزحلقت وسليم جري عليها بكل سرعته ومسك ايديها جسمها كان تقيل بس حاول يشدها لفوق وقال بصوت مخنوق مش هسيبك يا ساره ...ساره في الوقت ده كانت خايفه اوي مستحملتش تكمل مو'تها وتمشي ورا قلبها وبالفعل سليم شدها وجابها في حض.نه ووقعت عليه علي الارض فضلت تنهج وتعيط في حض.نه وقالت مقدرتش انا اسفه سليم حض.نها جامد وقالها شششش متخافيش يا ساره أنا جنبك ساره رفعت رقب.تها وبثت في عيونه بحزن سليم أنا بحبك ومتسبنيش ونبي أنا خايفه سليم صدمه نزلت عليه مش قادر يقول كلمه مش عارف هو بيحبها ولا هو بيتعاطف معاها متكلمش وحبس جملته لحد لما يتأكد من مشاعره وقالها متخافيش مش هسيبك ساره حست بااحراج وقامت من عليه بوجع . وقالها براحه علي مهلك قومها وهو قام تحمحم وقال احم اسندي عليا ابتسمت بوجع وهي سندت عليه ونزلوا ودخلوا الاوضه وريحها علي السرير وهي كانت ماسكه في ياقه القميص وكانت باصه في عيونه بحب فضلوا باصين في نظرات بعض كتير بعد سليم عينه بااحراج ورجع لورا وجهز حق.نه تريح أعصابها قرب منها ساره كانت خايفه وقالتله مش بحب الحق.ن ضحك وقال متخافيش دي شكه بسيطه وريني ايدك رفع كومها وهي بعدت وشها حست بوجع نفض جس.مها في الوقت ده أسر دخل عليهم وهو عليه اثر الغضب بص عليهم وهما بصوا واتصدمه من الد..م علي هدومه وقال خدتلك حقك وبعدين أغمي عليه بكل طوله ساره صو.تت بقلبها وقالت اسررررر !!!!!جت تقوم سليم حاول يهديها وقالها اهدي ششش اهدي مفهوش حاجه خليكي مكانك قرب عليه سليم بسرعه فتح القميص وشاف ليكون واحد غر.ز في جس.مه واتصدم وووووو سليم اتصدم من اى .
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتصدم سليم لما لاقي جر.ح قديم ناحيه القلب في الوقت دماغه اتشتت وافكاره كلها ملهاش أجابه دماغه كلها لفت عشان تدور علي اجابه هو يفهمها أو يستوعبها وبعدين قفل قميصه وبلع ريقه وقال بصوت مهزوز ساره هو أسر اتشاكل مع حد قبل كدا !!؟ ساره بدموع واستغراب لي هو في حاجه!!! قال بتوتر طب كان لي تاريخ مع مرض معين قبل كدا ولا كان تعبان مثلا وخف !!! ساره بخوف لي كل الاسئله دي اخويا كويس و محصلش حاجه من اللي انت بتقوله ده في اى يا سليم!!!!؟؟، قام بسرعه وقال مفيش وجاب الممرضين وقالهم خدوه علي الاوضه لحد لما اجي ساره قامت بوجع ودموع أنا عايزه اطمن علي اخويا ... اخويا ماله يا سليم قرب منها وقال بهدوء اهدي مفهوش حاجه ده جاله اغماء من كتر الضغط علي أعصابه وعنده جر.ح صغير في جنبه متقلقيش هو كويس ممكن تقعدي علي سريرك وتهدي عشان حالتك لسه مش مستقر بعد اذنك أنا هطمنك هزت راسها بارتجاف وبعدين سابها و وقف ممرضه معاها في بيت اسماعيل امجد كان غرقان في د..مه لأن واخد الطعنه في بطنه وكان بيتكلم بصوت مخنوق وقال الحق...عليا يابا كان لازم .. أشيل اتكفل بعمليتي اللي ضريت بيها بنت عمي أنا مكنتش اقصد أنا حبي ليها خلاني مفكرش في اللي هيحصل بعدين غصب عني والله بحبها... اسماعيل بعياط متخافش كل حاجه هتتصلح أنا مسامحك وهجوزهالك غصب عن اخوها الغبي أنا معرفش الأمور اتقلبت مره واحده مالكوا يا عيالي وبعدين الإسعاف جيه وخد امجد ونقلوا في المستشفي ...عدي ساعات وسليم قعد جنب أسر وبيفكر في الجر.ح اللي بيحاول يفسره ويلاقي سبب ف اللي حصله أسر فتح عينه بص بتوهان وقال بتعب أنا فين !!! سليم اتكلم بجمود وتفكير انت في المستشفي يا أسر ... قام بوجع سليم رجعه بهدوء وقاله اهدا مش لازم تتحرك أسر بتعب فين ساره هي كويسه!!!! سليم طمنه وقاله ساره كويسه ريح شويه بقا انت هايج كدا لي من الصبح مش كدا ياأخي انت راجل عاقل والمفروض توزن الأمور صح وتفكر قبل م تقرر اهدا شويه وبطل التسرع ده...اتنهد أسر ومتكلمش وبعدين سليم اتكلم بصوت في غموض بقولك يا أسر هو اى العلامه في صد.رك دي ..أسر بص عليه وقال مفيش دي مشكله حصلت كدا ما بين صحابي وجيت احوش ف الضربه جت فيا من غير قصد ...سليم حس أنه كذاب وان مش دي الحقيقه وان مجرد حجه يهرب بيها وقال سليم بشك متاكد !!؟!! أسر بص في السقف اها وكفايه اسئله عشان مليش نفس اتكلم مش ده الوقت اللي اتكلم ف عادي ..سليم اتنهد بشك بس مش من كلمتين يخلوه يعدي الموضوع ده بالساهل كل حاجه هتتوضح قريب...بعد اسبوعين كاملين طبعا أسر و ساره طلعوا من المستشفي وأمجد اخف وعاد من المو.ت وجيه اليوم اللي اسماعيل يجمعهم في قاعده بالغصب وطبعا أسر وساره وأمجد كل واحد باصص علي تاني بنظره كلها وجع وغضب واشمئزاز وندم اسماعيل اتكلم بجمود طبعا احنا عدينا ايام كانت صعبه علي الكل وكل واحد خد حقه ومن التاني طبعا اسماعيل بص علي امجد وأسر وقال وطبعا جيه الوقت اللي مفروض نصلح غلطتنا اظن مفيش حجج عشان نطول الخصام اكتر من كدا....أسر بجمود وضيق وانت بقا يعمي مجمعنا عشان نتصالح ونرجع زي الاول زي اللي بينفخ في القربه وهي مقطو.عه !!! اسماعيل ضيق عينه وقال صاحب الشأن يتكلم و هو اللي يقرر انت خدت حقك وحق اختك يبقا الدور عليها تقرر في مصير حياتها وتصلح غلطتها هي وأمجد أسر قام بغضب وقال بس انا مسئول عليها يبقا أنا اللي أقرر مصير حياتها ولو فاكر أن اختي هتتجوز ابنك الحقي.ر ده يبقا علي ج.ثتي .. اسماعيل بصوت غضب أسر احنا مش في ساحه قضاء لم نفسك ولم الليله وكفايه فضايح اكتر من كدا احنا عايزين نسترها ونلم العا.ر ونقفل علي الموضوع ده امجد بيحبها واختك باعت شر.فها عشان بتحبه وكدا كدا مخطوبين نكملها بجوازه ووو ساره قط.عت كلامه بدموع اها أنا بعت نفسي عشانه وعشان كنت بحبه وخنت ثقه اخويا فيا كل ده بعته تحت مسمي الثقه من ابنك اللي خاانني مع واحده غيري عايزني اثق في ازاي بعد الجواز أنا فعلا غلطت بس مش معني كدا اني غلطت يبقا اعيش طول حياتي مع واحد خا.ين واظلم نفسي اكتر معاه و الله اعلم هيعمل اى تاني من ورا ضهري ده واحد ميتعاشرش وغدار ولا يصون بيته علي حسب الأصول وعشان كدا أنا مش موافقه علي الجوازه دي بصت علي امجد بقهره ودموع وغل و ندم وحزن جت تقوم وتمشي سمعت اسماعيل قال بصوت حذر أنا لسه مخلصتش كلامي يا بنت عز وبعدين قال بغضب خلاص كل واحد عايز يمشي كلمته عليا يعني غلطانين وبتقاوحه مفيش سماع كلام خالص عيرتوني وفضحتوني وخلتوني زي العيل برياله قدامكم ملهوش كلمه عليكوا ومش عارف يتحكم فيكوا وسايب كل واحد يتحرك بمزاجه وماشي بدماغه طبعا ما لو كنت خليت كل واحد لي حدود في تصرفاته مكنش ده حصل يا ست ساره انتي وأمجد بيه صح!!!! بس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خلاص أنا كلامي خلص فرحكوا يوم الخميس الجاي يبقا حد يجي يفتح بوقه معايا يمين بالله اديله بالجز.مه اللي في رجلي يلا كل واحد علي اوضته مش طايق حد فيكوا ساره عيطت وجريت من الزل والمهانه اللي كانت في وأمجد بص عليها بندم وحسره وطلع علي اوضته وأسر نفخ في صورته وطلع برا في الشارع عدي ايام واليوم الفرح جيه وساره مكنتش طايقه نفسها حتي كمان اخوها رغم أنه بيدافع عنها بس مش مديها وشه فتح الباب وقالها بجمود وهو مش باصص عليها وقال يلا المأذون جيه بصت عليه بحزن وهو كان نفسه يطمنها ويقف جنبها زي اى اخ بيواسي أخته بس مش قادر ثابت علي موقفه وغضبه ساره راحت مع اخوها وفعلا الماذون كتب الكتاب وكان في زغاريد ورقص وكلهم كانوا فرحانين الا التلاته امجد وساره وأسر امجد خد ساره وراح بيها علي الفندق زي أبوه قاله ودخلوا الاوضه والاتنين كانوا في مواجهة محرجه وصعبه امجد قرب من ساره وجيه يلمسها بعدت عنه بقر.ف وقالت متلمسنيش اوعا تفكر تلمسني مش عشان ابوك فرض علينا نتجوز يبقا خلاص ننسي ونعدي واسامحك !!! تبقا مغفل ... امجد حس أن الكلام طعنه اكتر من الطعنه الحقيقيه وقال بندم ساره أنا بحبك بجد صدقيني أنا مكنتش اقصد اسمعيني يا ساره قرب منها ساره حذرته وقالت اياك تقرب اياك ملهوش لازمه اللي بتقوله ده ولا هيغير حاجه استحاله اصدقك ف حاجه تانيه ياأخي ده انا كويس اني كشفت قذا.رتك دلوقتي والا كان زماني نايمه علي وداني ومعرفش بتنيل اى من ورايا اسمع أنا اتجوزتك عشان عمي إنما أنت بنسبالي انتهيت وبعد ما الأمور تهدأ هنطل.ق وكل واحد يشوف حياته وبعدين سابته.. حاول امجد يوقفها بس هي سبقته ودخلت الحمام وأمجد قعد علي السرير بغضب وساره حاولت تفك الفستان معرفتش نفخت بضيق وبعدين طلعت لامجد بصلها بشغف وقال بهزار مش عارفه تفتحي الفستان صح!! قام وقرب منها ساره بلعت ريقها وهزت رأسها كانت من جواها خايفه بس ظهرت بتصرف قوي شبه مهزوز وقالت اخرك تفك الفستان قفل بو.قها بايده وقال بهدوء ششش خلاص بقا اكيد مش هاخد منك حاجه الا برضاكي لفي ياساره ساره لفت وأمجد قرب منها وفتح الفستان بشويش وساره ضربات قلبها بقا عالي امجد شم ريحتها باستمتاع مقدرش يقاوم جمالها وريحتها با.سها من رقب.تها بحنيه ساره اتنفضت منه بعدت بس امجد قربها في حض.نه وحاول ياخد الي عاوزه وهي فضلت تبعده وتزقه زعق فيها جامد أبرز عيونه لقدام وقال بسس بقااا أنا جوزك دلوقتي اى هتمنعيني من حقي منك انتي بقيتي مراتي حتي لو دي فتره هنقضيها وزي ما بتقولي هنطل.ق بعدين يعني من حقي شرعا نتصرف زي المتجوزين دي عاده يا عروسة سيبي نفسك !!! ساره عيطت وقالت بصريخ لااا مش هشبعك مني يا امجد هحرمك من جس.مي زي ما حرمتني من حبي وضحكت عليا امجد رماها علي السرير وقال بسخرية لا لا إنما أنا اها و وريني هتعملي اى وبعدين قرب منها وساره صوتت منه وبتستنجد منه وأمجد مكنش شايف قدامه غير الغضب اللي عمي عينه عنها بعد شويه امجد سابها بغضب وهي بصت عليه بكرها وغل وانهيار أنا بكرهككك!!! بكرهككك امجد سابها ودخل الحمام وهي قامت بدموع وقهره ولبست الفستان والتعب بان عليها ومكنتش شايفها قدامها بس مسكت نفسها وحاولت تهرب وفتحت الباب بشويش وخرجت وجريت علي السلم بسرعه كانت مهزوزه من التعب بس كانت بتحاول تمسك نفسها وخرجت الشارع متبهدله كانت تايهه وهي ماشيه لحد لما شافت عربيه فيها شاب ركبت ساره لأن كانت عايزه تهرب قبل ما امجد يمسكها.. أما امجد خرج من الحمام استغرب من اختفائها دور عليها بقلق وبلهوجه اتعصب أنها هربت لبس هدومه وركب العربيه وكلم أسر وقال بغضب اختك هربت مني يا أسر شوفت عمايل اختك شوفتتت!!!! أسر كان قاعد مع إسماعيل وقال هربت!!! راحت فين امجد بزهق وغضب مش عارف مش عارف عمال ارن عليها مبترديش أسر قفل معاه وحاول يرن عليها كتير مفيش رد عمه اتكلم بقلق في اى يا أسر اتكلم أسر بعصبيه ساره هربت من امجد اسماعيل بخضه ايي؟؟!! وبعدين أسر قال في نفسه روحتي فين ياساره !!! أما ساره قالت الشاب اللي معاها يوديها المستشفي عشان تروح لسليم سمع الشاب منها وقالها هو انتي هربانه من جوزك!!! ساره باستغراب وسخريه وانت مال حضرتك اظن دي خصوصيات شخصيه ..قال الشاب بنبره مش مريحه اصلك الصراحه جميله ازاي جوزك سايبك كدا وتمشي وتسبيه ساره خافت منه وقالت بصوت شبه قوي بعد اذنك نزلني هنا !! ضحك بسخريه وقال انزلك!! لا انتي هتيجي تقضي معايا اليوم ده واسيبك ساره في الوقت ده خافت اوي وقالت نزلني بقولك ؟؟؟؟! اتكلم بعند وشهو.ه لااا ساره جت تفتح الباب الشاب مسك فيها وهي فضلت تزقه وتضربه وفضلت تصرخ وقالت أبعد عني يا حيوا.ن يا ناس الحقونييي ساره مسكت السندل بتاعها وضربته علي دماغه بشده الشاب اتوجع ومسك رأسه وساره مسكت الدريكسيون وجت تخبط في الرصيف الشاب بخوف بتعملييي اى يا مجنو.نه !!!! اوعي هنزلك حسبييي اوعي وبالفعل الشاب نزلها في الشارع والحظ أنه نزلها قريب من المستشفى وساره راحت المستشفي وهي متعبه دخلت الاستقبال وطلبت تشوف سليم وراحت ساره في مكتب سليم دخلت عليه ولاقت واحده معاه بتضحك سليم اتصدم منها ومن شكلها اللي متبهدل واستغرب أنها سابت فرحها وجت لعنده وقال ساره انتي اى اللي جابك هنا وسايبه فرحك!!! ساره حست بغر.ز نازله علي قلبها مخلياها تصرخ في الصمت حست أن قد أى أن الحاجه اللي بتحبها دايما بتبقا مغشوش ومتبقاش صالحه ليها البنت اتكلمت وقالت مين دي يا سليم !!! سليم اتحرج وقال دي ساره أخت صاحبي كانت مريضه عندي وبعدين بص لساره وقال مراتي ليلي ساره بصدمه أكبر مراتك!!!! ووووو
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ساره بصت عليهم بصدمه مراتك!! سليم لقلق في الكلام وقال ايوه مراتي يا ساره وبعدين مالك جايه علي ملئ وشك هو في حاجه!! ساره بصت عليهم بندم وحزن وقالت أنا اتجوزوني غصب يا سليم انفج.رت ساره من العياط كان سليم في الوقت ده كان عايز يهديها بس مش عارف كأنه ممسوك بحبال مشوده بسبب وجود مراته وقال بهدوء طيب اهدي لازم اعرف اخوكي ساره اتخضت وقالت لا لا اخويا لا لو عرف هيسلمني لابن عمي لو رجعت اعتبر نفسي مي.ته انهارت اكتر وقالت بالله عليك يا سليم بلاش أنا معتمده عليك واثقه فيك انك مش هتديني لاخويا..سليم حس بشفقه عليها دماغه بقت متشتته مش عارف يتصرف ولا هخبي علي صاحب عمره أن أخته في ليله دخلتها مع صاحبه !!! ده فيها خيا.نه وقله ثقه فاق علي صوت مراته ببرود بس يا حبيبتي مينفعش تسيبي جوزك في ليله دخلتك وجايه لراجل غريب في وقت زي ده متعرفيش أن ده اسمه خيا.نه وعدم احترام لجوزك !!! سليم بغضب خفيف بس يا نهي عيب الكلام ده انتي متعرفيش حاجه بصت بسخريه عليه معرفش حاجه بس عيب أنها تسيب بيت جوزها في يوم زي ده اى قله الادب دي مفيش حياء خالص مش مكسوفه من نفسها سليم بغضب اكتر نهييي الزمي حدودك معاها دي أخت صاحبي وعارف اخلاقها ونيتها ومش قصدها تيجي لعندي برجليها ساره حست بااهانه وأنها ابتلت علي اخلاقها بالسوء من غير ما تعرف قصتها بس عندها حق هي اللي جابته لنفسها ازاي دماغي جبتني اروح عند سليم مفيش مكان خالص غيره ساره اتكلمت بدموع وقالت عندك حق أنا واحده معنديش اخلاق ومش محترمه وقليله الادب ومعندهاش كرامه شكرا علي ذوقك وبعدين ساره فتحت الباب وخرجت بسرعه وبتجري بقهر ووجع من الكلام الوحش اللي جيه عليها سليم بص عليها بغل مبسوطه كدا علي كلامك ده يا نهي انتي تعرفي اى عنها عشان تقولي الكلام ده بقا ده اسلوبك مع الناس اللي بتطلب مساعده مننا مكنتش اعرف انك انانيه كدا وبالضمير ده يا نهي بعد اذنك روحي لبيتك عشان مش فاضي ورايا كذا عمليه ..نهي نفخت بضيق وقالت بسخرية بقا كدا يا سليم ماشي وبعدين مشيت ..سليم اتخنق من معاملتها لساره ورن علي اسر وقاله كل اللي حصل وبعدين سليم خرج يدور عليها داخ من كتر الدوران عليها مسك دماغه بندم ...اما ساره فضلت تمشي في شوارع غريبه تايهه مع روحها مش لاقيه ملجأ تهرب في كلهم جم عليها حتي سليم مبقاش حد واقف جنبها بقت لوحدها في وسط غابه راحت لمحل طلبت تليفون ورنت علي اسر وقالت بدموع أسر أنا خايفه اوي..أسر كان في العربيه بيدور عليها لما سمع صوتها فرح وقال طب انتي فين يا ساره فينك ساره بدموع لا مش هرجع لو رجعت امجد هياخدني وانا مش عايزه اعيش معاه ..أسر وهو بيقنعها بكلامه طب تعالي و اوعدك مش هترجعي لامجد ..ساره بجمود وثقه هرجع بس يطل.قني ده انسان متوحش انت متعرفش عمل معايا اى عشان هربت ...أسر بهدوء طيب انتي فين !!! الخط قط.ع ساره استغربت فضلت تقول الوو يا أسر ساره مشيت حست بدوخه جامده وقعت من طولها في نص الشارع كله ضلمه في الوقت ده سليم لاقاها لأنها كانت قريبه منه وهو بيدور عليها شالها علي كتفه ودخلها العربيه وراح بيها البيت ونيمها علي السرير بهدوء وحنيه سليم حسس أيده علي وشها واتامل في برئيتها وافتكر زمان لما قالتله أنا بحبك وهو ضحك وقال انتي لسه صغيره دبدبت علي الارض بطفوليه ابتسم سليم عليها وبعدين فاق حب يغيرلها لبسها بدون ما يبص عليها بس غصب عنه كشف عينه علي درعها ولاقي اثار ايد وكدمات مزرقه حس بضيق عليها وعلي عن.ف ابن عمها عليها خلص لبس ونيمها وبعدين قفل النور وطلع الصبح صبح وساره
بقلم رحيق عمران صحيت بوجع بصت بتوهان وغرابه الغرفه بصت علي نفسها كانت هتصوت مين لبسني مين جابني هنا قامت بوجع وفتحت الباب لاقت سليم ابتسم في وشها وساره قالت بشك سليم انت ...انت جبتني هنا ازاي وعرفت طريقي إزاي..قرب منها وقالها بهدوء اهدي أنا كنت بدور عليكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ولاقيتك صدفه مرميه علي الارض ساره بخوف وقلق طب طب انت عملت حاجه! سليم باستغراب عملت اى ساره بصت علي لبسها سليم فهم وقال لا اوعي تفكري مكنش عندي حل غير اني اغيرلك متقلقيش غيرتلك من غير مااشوف بلعت ريقها وفركت في ايديها حست بااستفراغ ودخلت الحمام قلق عليها سليم ساره قفلت الباب وبعد شويه طلعت وقالت بكسوف وتوتر أنا لازم انزل سليم بصوت ثابت تنزلي فين بس ساره بوجع لازم ضروري انزل محتاجه حاجه سليم باستغراب طب اى هي واجبها ساره بكسوف مش هينفع بعد اذنك نزلني اجيب أنا دي حاجه خصوصيه سليم فهم وابتسم بخفه طيب اهدي اللي عاوزاه عندي أنا فاهم أنا دكتور يا ساره وبعدين سليم دخل وجاب العلبه اللي بيستخدموها البنات كل شهر ساره اتكسفت منه وقالت دكتور في شغلك برا شغلك احراج للناس وبعدين دخلت الحمام خرجت ساره وعليها التعب وقعدت علي الكنبه وسليم جبلها حاجه سخنه تشربها وقالها تعبانه!! بصت عليه بتعب لا كويسه شكرا قعد قدامها وقال لو حابه ترتاحي علي السرير هيبقا أفضل ليكي ساره ابتسمت بتعب لا أنا مرتاحه شكرا علي انك ساعدتني سليم بااحراج عادي يا ساره انتي زي اختي بس لازم نلاقي حل لأن وجودنا أنا وانتي هيسبب مشاكل ساره اتكسفت وقالت أنا همشي بعد شويه متقلقش عارفه أنه غلط أن أنا وأنت نبقا لوحدنا بس اوعدك همشي سليم حاول يفهمها قصده مش ده اللي أقصده يا ساره اقصد أنك تروحي لاخوكي وهو اكيد مش هيفرط فيكي انتي أخته وانا معنديش مشكله تفضلي هنا بس لازم اخوكي يعرف ساره بدأت تدمع ماشي هروحله سليم بحزن مالك بس اهدي احنا بنحاول نلاقي حل ساره مسكت ف أيده سليم هو انت اتجوزت أمتي ولي مقولتش سليم بلع ريقه وقال من زمان بقالي سنه حاول يبعد أيده عنها بس هي كانت متشبسه في زي الطفله وفضلت تعيط وقالت سليم انا اسفه بجد اسفه اني حرجتك قدام مراتك أنا عارفه أن ده موقف وحش بنسبالك بس غصب عني ملقتش حد اروحله غيرك ياريتك كنت سبتني ارتاح مكنش ده كله حصل وبعدين انهارت وقعدت علي الارض بانهياره سليم نزل مستواها بصت في عيونه بكس.ره وقالت اغتص.بني تاني يا سليم خد اللي عاوزه بالعافيه عشان كدا هربت منه مبقاش ده الشخص اللي كنت بحبه بقا بقا انسان معندوش د.م ولا ضمير محسش بيا جبروته كانت اقوي كنت بحاول اهرب منه معرفتش وبعدين شهقت بعياط سليم حض.نها بحزن وطبطب عليها وساره كانت بتعيط بغزاره وكأنها بتحر.ق في قلبها بعد عنها وشايفها بتتنفض قومها بشويش ودخلها الاوضه وحاول يريحها وغطاها بالبطنيه وقالها ارتاحي انتي قام سليم ساره مسكت في أيده سليم بقا ضعيف قدامها بص علي شفا.يفها اللي بقت زي د.م من العياط بلع ريقه وحاول يتحكم في نفسه مقدرش قعد وقرب من وشها وكأنها هي جاهزه قرب من شفا.يفها وباس.ها حس أنه ارتاح بمجرد قربه ليها إحساسه كلها اتغيرت في لحظه مش عارف اى الشعور ده ده محسش كدا مع مراته حس بأمان معاها قلبه اتواصل بيها يمكن قلبه لما افتكر حس بيها هي وكان فاقد شغفه مع مراته سليم بعد عنها وخد نفس وقال بضيق لا لا يا ساره استحاله اخو.ن اخوكي أنا متجوز وبحب مراتي وبعدين طلع وقفل الباب قعد سليم يانب في ضميره حس بذنب مفرط في إتجاه صاحبه ومراته ازاي يعمل كدا دخل يعمل قهوه بيحاول يهدي أعصابه ويوزن نفسه ...عند امجد وأسر امجد كان مخنوق وقال أقسم بالله لو شوفتها ما هرحمها بقا أنا اتساب في يوم زي ده أسر بغضب اها تتساب ولو اختي رجعت ولاقيت ايدك اتمدت عليها مش هرحمك أنا .. امجد بعصبيه يعني اعجبك كدا وأنت قاعد كدا ومعملتش تقدير ليك ومشيت من غير ما تعرفك طريقها ما هي اختك زي ما هي مراتي انت معرفتش تربيها أنا هربيها أنا ليا حقوق عليها .. أسر شد أعصابه بغل ومسك من قميصه وقال متنساش أن انت كمان متربتش عشان تخو.نها وتكرهك بالطريقه دي ومتعملكش تقدير ولا قيمه ف يوم دخلتك وتهرب منك شوف انت عملت اى خلتها تهرب ومعرفش طريقها أختي لو حصلها حاجه هعلق رقب.تك علي حبل مشن.قه و هدخلك في القب.ر بدون كفن!! انت فاهم أنا سايبك تغلط كتير تتعدي حدودك هقت.لك ! وبعدين زقه....عدي الوقت ولليل ليل سليم استغربت أنها نايمه كل ده دخل الاوضه وقرب منها وحاول يصحيها بهدوء مش بتصحي حسس علي وشها كانت سخنه قاس نبضها كان ضعيف أوي خاف سليم عليها لأنها كانت بتروح مفيش نفس شالها ودخلها الحمام تحت الدوش بس مش بتفوق فضل يفوقها كتير مفيش فايده شالها من تاني بتوتر ونشفها كويس وبعدين فتح الباب وخبط في وشه أسر وأسر بص علي أخته اللي علي ايد سليم بصدمه وضيق عنيه وووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسر بص لأخته اللي بين إيد سليم، وشها شاحب وجسمها ضعيف، مفيش أي رد فعل منها، وكأنها فقدت الأمل. أسر لما شاف أخته بالحالة دي، الغضب اشتعل جواه وصرخ في وش سليم:
"انت عملت فيها إيه يا سليم!!! يعني انت تقولي اختك عندي وألاقيها بالمنظر ده؟!!"
سليم اتوتر من نظراته، لكنه حاول يسيطر على نفسه وقال:
"أسر، متفهمش غلط. اختك تعبانة جدًا، كنت بحاول أفوقها بس هي فقدة وعيها خالص، وكنت مستنيك. هي أصلاً كانت نايمة من الصبح، وأنا دخلت أشوفها ملقتش منها أي استجابة."
أسر بص لسليم بحدة، وقرب منه بخطوات تقيلة وهو مليان بالغضب:
"أفهم كده إن أختي كانت معاك من بدري، ومقولتليش، وأنا دايخ عليها من امبارح؟!"
سليم بضيق:
"أسر، أنا امبارح قولتلك إن أختك كانت عندي في المستشفى ومشيت، ولما جيت أدور عليها، لاقيتها فاقدة وعيها في نص الشارع. يا أخي، ده جزاتي إني عرفتك طريقها؟!"
أسر اتنهد بضيق:
"طيب، وهي بتيجي لعندك ليه، ومقولتش لي من الأول إنها عندك في البيت بدل ما أشك فيك؟!"
سليم بضيق:
"ما انت لو عارفني كويس، مش هتشك بالطريقة دي، وهتعرف إن صاحبك عمره ما هيعمل حاجة غلط. اختك تعبانة، ومش وقت نقاش وجدال."
أسر حس إنه استعجل في حكمه وخد أخته من غير كلام، وراحوا سوا المستشفى. سليم بدأ يعرف حالتها وركبلها أجهزة، وبعدها خرج وقال بأسف:
"أختك محتاجة نقل د،،م، جسمها ضعيف جدًا، نسبة الهيموجلوبين واطية، وده خطر عليها. محتاجين متبرع يكون فصيلة د،،مه متوافقة معاها."
أسر اتخض:
"دي فصيلتها A،B، فصيلة صعب تتلاقي! أنا كده بفقدها!!!"
سليم افتكر إنه نفس الفصيلة وقال:
"لا، سارة هتكون كويسة."
قرب من أسر وطمنه:
"متقلقش، أنا نفس الفصيلة، وسارة هتكون كويسة."
أسر بص له بدموع وقلبه واجعُه:
"متخليهاش يحصل لها حاجة، أنا ماليش غيرها بعد أبويا وأمي."
سليم اتنهد:
"أنا هساعدها، متقلقش."
بص للممرضين وقال:
"جهزوا الحاجات بسرعة."
وبدأ التبرع بالدم، سليم حس بتعب خفيف لكنه مهتمش، المهم إن سارة تبقى بخير. أما أسر، فكان جواه إحساس غريب، ليه دايمًا سليم بينقذها؟ وظهر فجأة في حياتها؟ ليه دايمًا بيكون في المكان الصح في الوقت الصح؟ مبقاش قادر يفهم حاجة، بس دلوقتي كل همه إنها تعيش وترجع تاني.
جت نهى كالعادة، بتعدي تشوف سليم وتمشي تاني. سألت الممرضة:
"دكتور سليم فين؟ هو عنده ضغط عمليات؟ مش موجود من امبارح!"
الممرضة ردت:
"دكتور سليم عنده عملية، اتفضلي استريحي لحد لما يخلص."
نهى قالت ببرود:
"مفيش مشكلة، هستناه."
سليم طلع وقال بتعب : الحمدلله الحاله بقت مستقره بعد شويه هتفوق أن شاء الله قال كدا وهو مبتسم بتعب أما نهي اتفاجئت لما شافت سليم طالع وعليه علامات التعب. أول ما شافته قالت:
انت كويس مال وشك !!! سليم شافها باستغراب وقال خير يا نهي مالك هو في حاجه!!؟؟
نهي بخوف: هو أنا مينفعش اطمن علي جوزي ؟!!
أسر استغرب:
"إنت اتجوزت؟!"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نهى بسخرية قربت من أسر وقالت:
"أيوه، مراته! مستغرب ليه؟ هو معزمكش علي فرحه؟!"
سليم اتوتر:
"هفهمك بعدين، مش ده موضوعنا دلوقتي. روحي يا نهى على الأوضة بعد إذنك، عايزين نتكلم كلمتين."
نهى ببرود:
"طب ما تتكلم! هو عيب؟ مش معاك حد غريب يعني!"
سليم بعصبية:
"نهى، متعانديش معايا! الكلمة اللي بقولها تتسمع."
نهى مشيت باستهزاء، وأسر كان لسه مستوعب:
"مقولتش لي إنك اتجوزت! أغيب عنك شوية، وأتفاجئ إنك متجوز؟! طب قول يعم، عشان نقضي الواجب!"
سليم اتنهد:
"كل حاجة حصلت فجأة، بقالي سنة متجوز، عشان أمي كانت تعبانة وطلبت إن لازم أتجوز بنت جارتنا قبل ما يحصل لها حاجة. وسبحان الله، لحد دلوقتي مفيش أطفال، كله قضاء ربنا."
أسر ابتسم:
"ربنا يرزقك."
بقلم رحيق عمران
الممرضة جت وقالت:
"المريضة فاقت، وعايزة حضرتك يا دكتور."
أسر مسك دراع سليم وقال بجمود:
"أنا هدخل لها."
دخل أسر، وسارة أول ما شافته نسيت تعبها وقالت بدموع:
"ونبي يا أسر، مش عايزة أرجع ل .. امجد ، بالله عليك! عارفة إني غلطانة، اضر،،بني، عا،،قبني، بس بلاش أرجع له!"
أسر قرب منها وحضنها بحنية:
"اهدي، مش هسمحله يلمسك تاني، إنتي هتروحي معايا، مفيش امجد تاني في حياتك."
سارة بصت له بعيون فرحانة:
"بجد؟!"
أسر ابتسم:
"أيوه، بجد. قوليلي بقى، روحتي لسليم ليه؟!"
سارة حاولت تخبي مشاعرها وقالت بكذب:
"ملقتش حد غير سليم اللي ينقذني. كنت خايفة ترجعني عند امجد تاني ، فهربت عنده. حقك عليا، لو عايز تعا،،قبني مش هزعل."
وفجأة، صوت زعيق برا المستشفى، سارة اتوترت:
"ده امجد! عرف منين؟! إنت قولتله يجي؟!"
وفجأة الباب اتفتح بعن،ف، امجد دخل وعينيه مليانة غضب:
"بقا يا هانم، بتهربي من جوزك في ليلة دخلتك؟! ده إنتي ليلتك سودة!"
أسر بغضب:
"امجد! احترم نفسك، واتكلم عدل؟!"
امجد ابتسم بسخرية:
"مش هكلمك، عمك هو اللي هيكلمك!"
دخل عمه، وبجمود قال:
"حمدالله على السلامة يا بنت الغالي. بيتك مستنيكي!"
سارة بعياط:
"إزاي عرفوا إني هنا؟! قول يا أسر!"
امجد بسخرية:
"إنتي متعرفيش إن أخوكي هو اللي قال لنا؟!"
أسر اتحرج ومبصش لها. سارة بصت له بصدمة وقالت بدموع:
"إنت يا أسر؟! تعمل فيا كده؟! طب ليه؟!"
أسر بضيق:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"سارة، أنا..."
سارة بغضب:
"مش عايزة أسمع حاجة! ومش راجعة معاكم!"
امجد بسخرية:
"لا، هتيجي معانا ومش برضاكي يا عروسه!"
قرب منها بخطوات تقيلة، وحاول يمسكها، لكن أسر وقفه:
"إنت مش هتاخدها غصب عنها!"
امجد بغضب:
"هي مراتي!"
أسر بغضب:
"وهي أختي!"
اسماعيل بضيق : بسسس انتوا الاتنين بنت اخويا هتيجي معايا أنا ولا انت ولا هو
وفجأة، صوت جهوري قال:
"كله يطلع بره اى المهزله دي!"
سليم دخل بعصبية:
"برا حالًا، حالتها مش مستقرة!"
خرجوا كلهم، وسليم قفل الباب و قرب من سارة وحضنها بحنية:
"اهدي، متقلقيش، محدش هيقرب منك ششش."
وفجأة، نهى أثناء الخنا،قات الفضول وأكلها الصدفه لما جت تتجاول في الطرقه ولما سمعت صوت سليم ده خلاها تستفسر وتتخض عليه حبت تشوف سليم تطمن عليه ولكن اتفاجت بحاجه خلتها تبرق عينها ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نهى وقفت مكانها وهي مش مستوعبة اللي شايفاه، عينيها توسعت والصدمة شلت لسانها… سليم بيح،ضن سارة!!!
حسّت بقلبها بيتخبط في ضلوعها، الد،م فار في عروقها، وملامحها اتحولت من الصدمة للغضب الشديد.
نهي قالت بصدمه وصوت واطي من الخضه هو اللي أنا شيفاه ده صح لا لا اكيد غلط دخلت نهي بكل قوتها وعينيها تشبه البركان اللي بيطلع نا،ر وقالت بصوت عني،ف انتوا بتعملوا اييي؟!، سلييمم!!! سليم وساره بصوا عليها سليم بعد عن ساره بتوتر وساره اترعشت وهي بتعيط ومرعوبه في جلدها نهي قالت بصوت عالي مشاء الله يا استاذ سليم بقا سايب مراتك برا وبتخو،نها مع الاشكال الضله دي والله عال سليم حاول يتمسك بعصابه وقال نهي مش زي ما انتي متخيله خالص أنا هفهمك الموضوع قرب منها وقالت بصريخ ابعد عني وبعدين قالت بحزن وقهره هو أنا عشان مبخلفش وملقتش مني فايده فا تزوغ عينك علي ستات تانيه من ورايا ياريت جت البصه إنما تخو.ني مع واحده تانيه وفوق كمان بتحض،نها لا برافو عليك وانتي يا هانم انتي شاطره اوي في حوار الرجاله وعرفتي ازاي تلفيهم علي صوابعك العشره ده انا نفسي معرفتش اقرب جوزي بالطريقه دي لا تخدي جايزه يا بت ... أسر في الوقت ده كان لسه واقف برا، سمع صوت نهى وعرف إن مصيبة بتحصل. دخل بسرعة، وشاف نهى واقفة والشر،ار طاير من عينيها، وسليم متوتر، وسارة باين عليها الخوف ...أسر باستغراب وضيق مالكم في اى ؟!! نهي بتضحك بسخريه "في إيه؟! سليم جوزي! وجوزي واقف بيحض،ن واحدة تانية قدامي، وتسألني في إيه؟! أسر بغضب هو الكلام ده حقيقي ردي يا ساره ..ساره عيطت وقالت والله كدابه دي كدابه أنا .أنا معملتش حاجه... نهي باستغراب وسخريه هي الشما،ل دي تقربلك ؟!! أسر بغضب شديد احترمي نفسك انتي كمان دي اختي اى شما،ل دي مسمحش انك تغلطي فيها...نهي بعصبيه لا ليا الحق اغلط وزياده دي خطافه رجاله واختك واحده رخيصه عشان سابت جوزها في ليله دخلته وجت عند جوزي عشان تدور عليه وتخدو مني سليم بغضب نهي لحد هنا وكفايه اخرسي بقا اخرجي برا دلوقتي اخرجيي كلامك معايا في البيت .. نهي بغضب اختك كانت في حض،ن جوزي اختك بتضحك عليك اى كلمه هتقولها مصدقهاش دي واحده سماويه ..سليم خدها من ايديها وخرجها برا بعن،ف وقال بصوت موعود وديني يا نهي هوريكي الويل امشي علي بيتك حسابك معايا وربنا ..نهي بغل انت اى يا اخي انت ليك عين تتكلم بعد ما شوفتك بعيني دول وانت بتخو،ني بكل بجاحه معاها وبتزعقلي كمان ام انك راجل ناقص بصحيح صدق كويس اني مبخلفش من واحد خا،ين وكداب زيك .. سليم كتم غضبه وقال وهو بيجز أسنانه طب امشي ونتكلم في البيت ...نهي بسخرية هو هيكون كلامنا في البيت ده انت لو لحقت تلاقيني فيه يبقا كويس عن اذنك ومشيت ودموعها انهمرت علي وشها ...سليم دخل بضيق وقال طبعا انت مصدق اللي حصل ده صح؟! أسر بغضب أنا اصلا قلبي كان حاسس ان في ما بينكم حاجه ف اكيد أصدقها يعني صدفه اشوف اختي عندك في المستشفي مرتين لا وغير كمان كانت عندك في البيت؟!! وعايزني مصدقش مراتك اى هي مراتك هتتبل عليك ...سليم بلع ريقه أسر والله مش زي ماانت فاكر اختك دي زي ماهي اختك وبتساعدها أنا كمان بعاملها ع أنها اختي زيك صدقني نهي دماغها طايشه وبتحب تعمل حوارات ..سليم اتنهد وحس إنه خلاص بيخسر كل حاجة، بص لأسر وحاول يتمالك أعصابه، لكنه كان شايف في عيون أسر الغضب والشك اللي صعب يتبدد بسهولة.
سليم بحزم: "أسر، أنت عارف إني عمري ما خن،ت نهي ولا هخو،نها، بس فيه حاجات حصلت، حاجات غصب عني…"
أسر قاطعه بحدة: "غصب عنك؟! يعني إيه غصب عنك؟! اللي شوفته مراتك دلوقتي مشهد واضح، حض،نتها بإيدك، مكنش سهو ولا غلطه، كان بإرادتك الكاملة!"
سارة لسه واقفة في مكانها، الدموع بتنزل على خدها، صوتها كان ضعيف وهي بتتكلم: "أسر، أرجوك صدقني… أنا مكنتش في وعيي، كنت خايفة، كنت محتاجة حد يطمني، ده كل اللي حصل، والله العظيم!"
أسر لف ناحيتها وعينيه مليانة غضب مكبوت: "كنتي محتاجة تطمني في حض،ن راجل متجوز؟! انتي عارفة انتي بتحطي نفسك في موقف عامل إزاي وبعدين بص باستحقار استحاله تكوني اختي أنا بقيت اتبر منك ياريتك ما كنتي اختي اصلا بعد اللي شوفته منك انتي وأمجد ودلوقتي مع صاحب عمري ..سليم حس أن مفيش فايده أنه يقنعه ..أسر خرج في الشارع وقال لامجد يجيب أخته ويطلب طلب قرار خروج لأخته وهو مكس.ور ومقهور وحاسس ان الدنيا بقت تقيله عليه مش قادر يصدق اللي شافه مش مقتنع أن أخته تعمل في كدا بس كل حاجه بتثبت أن اختي واحده رخي،صه وسهله وتبيع نفسها دخل العربيه وهو مش قادر يتنفس مش قادر يتسوعب باللي شافه ...أما امجد دخل وعلامات وشه جامده وقال بعد اذنك يا دكتور احنا عايزين قرار طلب خروجها من المستشفي بدون اى مشاكل أنا بكلم معاك بالزوق والأدب ومش هقولك أنا كاجوزها اللي طالبها ده اخوها فرض عليا اني اجبها...سليم بجمود حضرتك ده شغلنا ومينفعش نخرج المريض الا لو حالته مستقرة .. امجد بسخرية متخفش دي صحتها احسن منك ومني دي كلها تمثيليه ودلع وانت اكيد عارف شغل الستات بقا في الدلع ..ساره خلاص فقدت الامل وان المناهده مش هتجيب اى فايده وقامت من علي السرير بتعب وقالت أنا موافقه اخرج أنا كويسه .. امجد بسخرية شوفت مش بقولك دلع بنات صحتها تكفي البلد متقلقش ..سليم بضيق هو بمزاجك ومزاجه ده شغلنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ومينفعش نطلعك الا لو حالتك كويسه .. ساره بدموع ورجاء ارجوك اسمع كلامي مبقتش حمل بعد اذنك خرجني سليم اتنهد بضيق وخرج وخلص كل الإجراءات وساره طلعت مع امجد اللي كان منتصر أنه كسبها من تاني وعهد علي نفسه أنه هيوريها الويل الغبر ...ساره قربت من عربيه أسر وأمجد فتح الباب وساره قالت بصوت مهزوز وعياط وقالت أسر ارجوك اسمعني انت فاهم غلط صدقني ...أسر حاول يخبي علي الحوار قدام امجد وقال بصوت جهوري اركبي بدون صوت اركبي! ساره اتخضت وركبت معاه وأمجد راح لعربيته بفخر وانتصار هو أبوه ساره كانت قاعده هي وأخوها وأسر كان ملتزم بالصمت وشايل كميه ضغوطات والصدمات اللي اتعرضتله ساره بدموع بالله عليك يا أسر متعمل كدا كلمني أضر.بني بس بلاش كدا والله العظيم نيتي خير سليم ده انا جتله عشان يساعدني ملقتش حد غيره انت كنت واقف جنب امجد وأبوه مخدتش منك الرجا ملقتش منك انك تاخدني ودافع عني صدقني يا أسر ..أسر وقف العربيه فجاه بغضب وقال بكل غل وكره ادافع عنك في اي هااا قوليلي اعمل اى لما اشوف اختي مع كل مره مع راجل شكل هاا يعني واحد زي امجد ده اعرف انك كنتي ف حض،نه كل يوم وانا مختوم علي قفايا وغفلتوني وكسفتيني قدامه وقدام عمي وبقيت في نص هدومي ووشي بقا في الأرض من كتر الإحراج ده كويس أنه عمك فكر فيكي وجوزكوا انتوا الاتنين وسترك انتي وهو بدل الفضايح اللي اتبعثرت ف كل حته وفوق كمان الاقيكي ماشيه علي حل شعرك مع سليم ده انا حتي داريت عليكي عشان متكسفش قدام الزف.ت امجد!!! سليم يا ساره سليم ازاي جالك الجرأه والبجاحه دي طلعتي رخي،صه اوي وسهل تبيعي شر،فك ام انك سهله بصحيح متجيش تلوميني لومي نفسك يا ساره أنا معنديش حاجه اعملها زي ما غلطتي يبقا تتحسبي مليش دعوه بقا امجد يعمل فيكي اى مليش دخل انتي اللي عملتي ف نفسك كدا ...ساره عيطت جامد علي نفسها وانهارت من كتر الوجع والكلام اللي قاله أسر اخوها خلاص مبقاش حد واقف جنبها حتي اخوها استعار منها بس فعلا كلامه كله صح أنا اللي جبته لنفسي ...واخيرا ساره رجعت لبيتها مع امجد وبقا لوحدهم في بيت واحد وهنا بدأت المواجه ساره مع امجد.. امجد بسخرية مكنش لازم جو الفرهده دي وانتي عارفه نفسك انك هترجعي تاني قرب منها بخطوات خبث ساره رجعت لورا بخوف وبعدين امجد اتنهد وقال ساره أنا والله عظيم بحبك انتي لي مش عايزه تديني فرصه لي تعالي نفتح صفحه جديده ونبدا من جديد اوعدك مش هزعلك .. ساره بقر،ف انت خلاص انتهيت من عندي .. امجد باستهزاء انتهيت لا احنا بدأنا مش انتهينا يلا بقا بطلي الدرامه دي وروحي البسيلي حاجه حلوه وننسي اللي فات يلا جميله حسس علي وشها ساره بعدت أيده بقرف وقالت متلمسنيش متفكرش تلمسني تاني انت فاهم!! امجد ضحك باستهزاء لا يا حبيبتي أنا جوزك وليا حقوق عليكي وكلمتي فوق رقب.تك يلا روحي أنا داخل اخد شاور لو مخلصتيش ولبستي اللي بقولك عليه مش هيحصلك كويس
دخل امجد الحمام وساره فكرت أنها تهرب من تاني بس للاسف امجد خاب ظنها ومحرص علي كل حاجه طبعا ساره نامت علي السرير وغطت نفسها كويس ولما أمجد خلص استغرب أنها نايمه قرب منها وشال الغطا من عليها بسخرية وقال اليوم ده مفهوش نوم احنا هنعوض الايام اللي ضيعناها علي شغل العيال اللي عملتيه ده.. ساره بصوت مهزوز أمجد انت مينفعش تقرب مني .. امجد ببرود ومقربش منك لي اهو وقت الدلع ظهر عدي يومك بقا ...ساره بخوف مش هينفع صدقني عندي عذ،ر ... أمجد بجمود مليش ف يلا... ساره بدموع بالله عليك بلاش بحق جاه النبي متعمل كدا .. امجد اتغاظ منها حصرها من كل جهاتها وبدأ يبو،سها بعن،ف وساره تصرخ منه لدرجه عملها كدمات تاني من عن،فه وقال بغيظ انتي اللي جبتيه لنفسك استحملي بقا بص ف عيونها اللي كلها دموع وهي قالت بوجع وقهر للدرجادي طلعت بتكرهني ومبقتش اهمك!! جز علي سنانه وقال انتي اللي خلتيني كدا يبقا تستحملي تصرفاتي مادام مبقتيش تسمعي الكلام امجد بدأ من اللي هو في ساره حست انها هيغمي عليها ومن شدته امجد حس أن جس،مها ضعف وشافها استسلمت قام من عليها وقال بقر،ف اى القرف ده يوم مااقرب منك الاقيكي عندك الز،فت ده هو يوم معكنن عليا من أوله.. ساره قامت بوجع وضعف منها جس،مها كان مهزوز جامد وقعت علي امجد مكنتش قادره تشيل نفسها امجد شالها ودخلها الحمام وحطاها تحت الدش ساره اتنفضت من المايه امجد حماها وبعدين خرجها ونيمها رغم غضبه القس،وه عليها بس هو بيحبها وقلبه لسه معاها .. عدي يومين وساره قاعده في الاوضه وشها في تأثير الصدمه مبقتش حاسه بنفسها كأنها مش عايشه كل عليها امجد بيقرب منها بس وده مخليها يأثر علي نفسيتها ...في بيت سليم كان بيدور علي ملفات مهمه أثناء وهو بيدور استغرب من برشام اول مره يشوفه جيه يقرأ لاقي علاج حبوب منع الحمل!!!! معقوله نهي عملت ده كله عشان متخلفش مني طب لي؟!؟ سليم قعد علي السرير بصدمه من اللي شافه ...عند ساره كانت قاعده في الاوضه وأمجد كان ماسك التليفون فجاه سمعه صوت حد بيخبط بعن،ف ساره اتفزعت في جلدها امجد قال بغضب مين ده فتح امجد الباب اتصدم من ظباط اللي وقف واتكلم بصوت جهوري هز المكان وقال مش انت امجد اسماعيل السيوفي !!! امجد بلع ريقه وقال ايوه خير حضرتك اتكلم الظابط بجمود انت مطلوب للتحقيق بتهمه الزواج بالاجبار واستغلال نفوذك دون رضاها .. امجد قال بصوت عالي نعممم!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مين قال إن أنا متجوزها بالغصب الكلام ده مش صحيح واللي قال كدا عايز يبوظ علاقتنا يا باشا ..الظابط بحزم يلا معانا أمر ضبط وإحضار ومش هنكرر تاني ... ساره كانت بتترعش وفي نفس الوقت مبسوطه اكيد اخوها هو اللي بلغ عنه .. امجد بضيق أنا متجوز برضاها وهي عارفه ..الظابط بجمود كلامنا في القسم بعد اذنك اتفضل معانا امجد صر،خ وقال أنا .. اتجوزتك بالاجبار يا ساره !! .. أنا!!! ..العساكر خدوه بالقوه وساره فرحت أنها خلاص بقت حرا من تاني ...عند سليم مكنش مستوعب اللي ف أيده نهي دخلت عليه ووشها بارد سليم قام من علي السرير وقال بجمود هو انتي كنتي بتشتكي من الخلفه صح!! نهي ببرود ماانت عارف اى الجديد...سليم نزل كف علي وشها وقال بصر،يخ اومال ده اى يا فا،جره يا رما،مه بتضحكي عليا وعامله فيها الزعلانه واللي واخده علي خطرها وانا حاطت مليون ذنب عشانك وشايل همك وفي الاخر ضاحكه عليا ومش عايزه تخلفي مني !!!؟مسك من شعرها انطقي يا بت الشريط ده بيعمل معاكي اى انطقيي!! نهي بعياط أنا معرفوش معرفش اى ده انا باخده عشان اعالج مشكله الحمل ...سليم ضر،بها قلم تاني بردو مصممه تكدبي عليا بردو انتي اى يشيخه مبتوبيش الوسا،خه والكدب بيجروا في د.مك كدا عادي !! نهي بصريخ وانهيار ابعددد عني ابعد ده كويس اني مخلفتش منك كنت حاسه انك في يوم هتيجي وتخو.ني مع واحده زبا،له زيك أنا بكرهك طلق،ني يا سليم أنا مش عايزاك في حياتي تاني طلق،ني والا ارفع عليك قضيه خل،ع ولا يهمني سمعتي سليم باستحقار طول ما انتي شاكه فيا عمرنا ما علاقتنا تكمل لو حاولت اوضحلك اللي شوفتيه مليون مره عمرك ما هتصدقيني عارفه لي !!! عشان انتي عمرك ما حبتيني ولا وثقتي فيا وشكاكه وانانيه و بتاع نفسك؛ قوليلي أنا اثرت معاكي في اى خروج وفسح واكل وشرب ولبس ومتابع معاكي حالتك واقول التحاليل كويسه ومفيش حاجه كله قضاء ربنا في الاخر بتخدي حبوب !!! حبوب يا نهي مكنتش متخيل تعملي فيا كدا رمي الشريط في وشها وقال بحسره خدي يا نهي خدي اشبعي بيه يكش تكوني مبسوطه وانتي طا،لق وبعدين مشي وسبلها البيت ونهي اترمت علي الارض بدموع وانهيار..عند ساره جمعت نفسها بسرعه وجريت من البيت قبل ما حد يقفشها راحت عند بيت سليم خبطت عليه مفيش رد قعدت قدام بيته شويه علي امل أنه يجي وينقذها في القسم في مكتب الظابط أمجد كان قاعد على الكرسي وعينيه بتتحرك بين الظابط والجنود، متوتر بس بيحاول يبان هادي. الظابط كان ماسك ورقة البلاغ وبيبص له بجمود:
"بص يا أمجد، عندنا بلاغ ضدك بخصوص إنك جبرت مراتك على الجواز، وده بيقع تحت طائلة القانون. عندك رد؟ أمجد بضيق: "حضرتك مش فاهم، سارة مراتي بمزاجها، ما أجبرتهاش على حاجة. احنا متجوزين على سنة الله ورسوله، ولو عندها مشكلة المفروض تيجي تواجهني، مش تبلغ عني وتخليني قاعد هنا زي المجرمين!" الظابط بهدوء: "أمجد، الشهادة مش بس من مراتك، فيه طرف تاني بلغ عنك، والمعلومات متطابقة. عندك حد يثبت كلامك؟" أمجد كان على وشك الكلام، لكنه وقف فجأة لما فهم جملة الظابط الأخيرة... حد تاني بلغ عنه؟ مين؟ عينيه ضاقت وهو بيحاول يفكر... الوحيد اللي كان مع سارة هو أسر، لكن أسر مش ممكن يعملها... ولا ممكن؟ أمجد بحذر: "مين اللي بلغ عني غيرها؟!" الظابط بابتسامة خفيفة: "ده مش مهم دلوقتي، المهم إن فيه بلاغ رسمي ضدك، .. امجد بضيق وقال في نفسه ساره هتبلغ عني ازاي وانا مراقبها لا مش ساره اكيد ولا أسر طب مين اللي عمل كدا هتجنن .. امجد جز علي سنانه بضيق وقال أنا ليا شهود ممكن بس اكلم حد ..الظابط هز رأسه وقال اتفضل ...عدا الوقت كتير سارة كانت قاعدة على الرصيف قدام بيت سليم، عنيها مليانة خوف، لكنها لأول مرة حاسة إنها حرة. قلبها كان بيدق بسرعة، مش عارفة إيه اللي ممكن يحصل بعد كده. فجأة، سمعت صوت خطوات تقيلة جاية من بعيد، قلبها وقع في رجلها. رفعت عنيها بسرعة لقت راجل غريب، لكن ملامحه كانت سمحة، شكله محترم.
اتكلم بابتسامه ومستغرب وقال قاعده لي كدا ساره اتنفضت وهو أتأثر بتنفضها وقال اهدي مالك في اى ساره قامت وهي بتترعش وقالت مفيش حاجه عن اذنك وقف قصادها وقال بهدوء طب اصبري طيب الشارع مفهوش ناس يعني هتروحي فين وانتي مستنيه دكتور سليم ؟!؟ ساره هزت راسها وقالت ايوه بس شكله مش موجود شكلي جيت ف وقت مش مناسب...رائد ابتسم وقال طب هقولك علي حاجه أنا جاره وصديقه بردو تقدري تستني عندي في الشقه لحد لما يجي وانا هكلمه ..ساره كانت خايفه لأنها اتعرضت للهجوم كذا مره في بنسبالها الموضوع بقا مرعب رائد اتكلم بهدوء متخافيش..ساره اقتنعت ودخلت معاه البيت كان شكله حلو ومريح رائد دخلها وقعدها علي الكنبه وجبلها مايه وعصير وساره كانت كامشه في جسمها وفيها رعشه بسيطه رائد قعد قدامها وقال قوليلي بقا شكلك هربانه من حد لو مش عايزه تقولي براحتك مش هقدر اغصبك علي حاجه.. ساره كانت نفسها تطلع اللي مكبوت في قلبها كانت هتقول بس كتمت علي كلامها وقالت مفيش حاجه ممكن بس تكلم دكتور سليم لأن عايزاه ضروري ...رائد بجمود حاضر بس مش عايزاكي تقلقي خالص..رائد كلمه وقال مش راضي يرد بيديني مشغول ... ساره كانت متوتره وقالت طيب أنا هستني شويه يمكن يفتح ...في المستشفي أسر كان قاعد في أوضة الكشف، عينيه بتلمع بتوتر وهو بيبص للدكتور اللي كان متابع حالته من زمان. الدكتور زفر براحة وقال بهدوء:
"كنت متوقع إنك هتيجي في وقت قريب يا أسر، بس كنت أتمنى إنك تيجي قبل ما حالتك تتدهور كده."
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسر ابتسم ابتسامة باهتة وهو بيحاول يبان هادي:
"أنا تمام يا دكتور، شوية إرهاق مش أكتر." ..الدكتور رفع حاجبه وقال بحدة:
"متلعبش عليَّ الدور ده، إحنا عارفين بعض بقالنا فتره، وعارف إنك بتحب تخبي تعبك عن اللي حواليك. بس المشكلة إن قلبك مش هيستحمل العناد ده!"
أسر بلع ريقه وهو بيبعد نظره عن الدكتور، عارف إنه عنده حق، بس مش عايز يبين ضعفه قدام حد.
الدكتور كمل بجدية:
"أنت عارف إنك عملت عملية قبل كده، وكان المفروض تفضل متابع حالتك بانتظام، لكن إنت اختفيت الفترة الأخيرة. التحاليل ورسم القلب بيأكدوا إن في تدهور، واحتمالية نحتاج تدخل جراحي تاني."
كلام الدكتور نزل على أسر كالصاعقة، قلبه دق بسرعة، وحس برجليه بتترعش، لكنه شد على نفسه وقال بصوت هادي:
"عملية تاني؟ يعني... مفيش حل غيرها؟"
بقلم رحيق عمران
الدكتور زفر وهو بيهز رأسه:
"لسه في أمل إننا نسيطر على الوضع بالأدوية، بس لازم تلتزم، ولو حصل أي مضاعفات، مش هيكون عندنا اختيار غير التدخل الجراحي."
أسر سكت، دماغه بتلف بأفكار كتير... هيخبي الموضوع أكتر ولا هيفتح قلبه للناس اللي بتحبه؟ كان دايمًا شايف نفسه القوي اللي لازم يشيل هم الكل، بس دلوقتي... مين هيشيل همه؟! أسر جاله مكلمه من عمه اسماعيل وأسر فتح عليه اتكلم عمه بغضب وضيق وقال انت اللي حب،ست ابن عمك يا أسر!!! أسر باستغراب حب،ست مين امجد ؟!!! اسماعيل بسخريه والله هتستعبط بقا واختك كمان استغلت الوضع وهربت ..أسر قام بخضه هربت تاني؟!!! ....عند ساره قاعده ساكته وقالت كلمه تاني كدا ...رائد بالصدفه قال اهو بيكلمني ثواني افتح ..رائد بجمود بقولك اى في واحده مستنياك معايا اسمها ااا ساره اتكلمت وقالت قولو ساره ... رائد اتكلم وقال اسمها ساره...رائد ضيق عنيه باستغراب وقال اهربها ؟؟؟؟ طيب طيب ماشي سلام...قام مسك ايديها من غير كلام وساره خافت وقالت في اى سيب ايدي ...رائد قالها بسرعه هقولك كل حاجه..ساره بخوف في اى انت واخدني علي فين !!!! ركبها العربيه وقال متسالنيش هتعرفي بعدين لأن مش عارف اصلا ساره كانت حاسه انها تايهه في وسط اسئله كتير هو سليم قاله اى عشان يجريني وراه ويهربني فين الخوف اتمكن فيها لانها اتسرعت في حكمها أنها تهرب بس مفيش حل تاني لو روحت للبيت هتحبس تاني وساعتها خسرت حريتي ... بعد ساعه راحوا لمكان غريب وده خلي ساره تتفاجي وقالت اى ده مين ده ؟!!! وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ساره ورائد راحوا للمكان وبالفعل ساره نزلت من العربيه هي ورائد واتصدمت لما شافت شخص غريب وسليم جنبه سمعت صوته وهو بيتكلم وفي بحه ف صوته بنت اختي !!! ساره استغربت وقالت مش فاهمه حضرتك مين قربت من سليم وقالت هو انت جبتني هنا لي ؟؟ أنا جيت لعندك وملقتكش في البيت ومين الراجل اللي بيخرف ده !! سيد استعد بالاحضان وقال أنا مش بخرف انتي بنت اختي ساره بنت زهره ...ساره استغربت اكتر وقالت زهره مين وانت مين اصلا قالت كدا بضيق وبعدين بصت لسليم مين ده يا سليم وبعدين بصت للمكان فخم وفيلا علي الرمل وفي بحر وقالت ولي جايبني هنا أنا مش فاهمه حاجه..سليم بصوت مطمن بصي يا ساره عارف ان الموضوع صعب عليكي وممكن متقتعنيش من اللي هتشوفيه وتسمعيه وده حقك بس مع الوقت والقعده هتفهمي كل حاجه من مصدرها...سيد قرب منها بخطوات تقيله ودموع نزلت من التأثر وقال انتي بنت زهره اختي الوحيده بنت الغاليه والعفاف كله اتصدقي فيكي شبه منها عسل زي امك اخيرا شوفتك ..ساره هزت راسها بعدم استيعاب وقالت لا لا أنا مش فاهمه خالي مين وزهره مين وانا فين واى اللي بيحصلي من كل ده وبعدين اصلا أنا امي مسمعاش زهره اسمها زهريه واللي اعرفه من عيلتي اللي عايشه معاها أنها ملهاش اخوات وما،تت في حا،دثه هي وبابا الله يرحمه منين جيت انك اختها انتوا هتتجننوني!!! لا استحاله اسمع المهزله دي بعد اذنك يا رائد رجعني زي ما كنت لسه جايه تمشي سليم مسك ايديها وقال بضيق رايحه فين ساره انتي عارفه كويس اني عمري ما حاولت اكذب عليكي ولا أخلق حوار عشان تقتنعي ومش حاجه في مصلحتي دي مصلحتك انتي بصي صدقيني انتي لما تقعدي وتتفهمي معاه هتفهمي كل حاجه اديله فرصه بصت علي سيد اللي عمال يعيط مش عارفه تصدق مين ولا مين حاسه انها عايشه قصه مش قصتها وحوار كل يوم بيتجدد ومش مفهوم واتصدمت اكتر لما سيد قال امك مما،تش في حا،دثه ولا حاجه وامك عايشه يا ساره ..ساره حست ان الدنيا بدور بيها والكلمه اتسهمت في قلبها وجعتها وبصت علي خالها المجهول وقالت بصدمه امي أنا عايشه ؟!!! انت كداب امي ما،تت وكل يوم كنت بزور قب،رها هي وابويا اكيد مش هصدق واحد معرفهوش واكدب اللي عايشه معاهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انتوا عايزين توصلوا لي بظبط انتوا ناويين تتجننوني كلكوا خلاص كل واحد عايزني وسيله لمصلحته مفكرتوش فيا وفي مشاعري اللي منهاره وبتتعذب بسببكم ؟!! سيد بدموع يا بنتي أنا بحاول افهمك الدنيا وعايزه اقولك الحقيقه انا مش بكدب ولا حاجه بأماره الراجل اللي واقف جنبي ده سليم اللي وقف جنبك طول حياتك من وانتي صغيره لحد وانتي كبيره اكيد مش هيستغلك ولا يضحك عليكي بعد العمر ده كله وانتي عارفه سليم بنفسك ...ساره حسّت إن عقلها مش قادر يستوعب أي حاجة، كل كلمة بتتقال بتقلب كيانها أكتر، ومشاعرها بتتصارع بين التصديق والتكذيب. بصت لسليم، اللي كان واقف في صمت، عيونه مليانة حزن وثقة في نفس الوقت.ساره بصوت متقطع وهي تبصله: سليم... إنت فعلًا عارف الكلام ده؟ كنت تعرف كل ده عني وساكت؟ سليم خد نفس عميق وقال بهدوء ساره أنا كنت مستني الوقت المناسب مكنش ينفع اقولك وانتي كنتي في حاله متسمحش فيها كلمه حتي وهقولك كمان خالك هو الي رافع قضيه علي امجد جوزك لما قولتله انك محبوسه مع واحد مش عايزاه قرر يحبسه بدون كشف اسمه يعني هو اللي أنقذك منه ... ساره بدموع انتوا عايزين تقولوا أن أنا كنت عايشه في كذبه والحقيقه ان الناس اللي ربتني ضحكوا عليا؟!! سيد بصوت مبحوح لا يا بنتي محدش كان عايز ياذيكي بس الظروف كانت اقوي مننا وفرقتنا عن بعضنا ..ساره بحسره تمم خلصتوا المشهد بتاعكوا؟!؟ أنا ماشيه..سيد بصوت عالي وحزن طب مش عايزه تشوفي امك يا ساره؟!! بصت عليه بحسره امي ما،تت من زمان في حاد،ثه حتي لو عايشه بنسبالي كلكوا ما،يتين بصت علي رائد وقالت زي ما جبتني ترجعني...سليم قرب منها بسرعه ومسك ايديها ساره استني بس احنا بنفهمك عمري ما هضرك يا ساره صدقيني ..ساره بدموع وسحبت ايديها بعن،ف بس انت دمرتني بكذبك يا سليم انت طلعت اكتر واحد اذتني بدل ما كنت مصدقاك و وثقت فيك طلعت اذتني زي ضر،به النا،ر في القلب جت تمشي وتركي العربيه سمعت امها بتنادي عليها بعياط بنتي!!! ساره سااره بنتي استني سمعت ساره صوتها عروقها اتجمدت قلبها اتسرع في نبضه حست انها اتخشبت في مكانها ساره بصت عليها وعيونها جت عليها ساره مستحملتش الصدمات نزلت وقعت من طولها سليم اتخض وكلهم جريوا عليها سليم شالها ودخلها الفيلا في الاوضه وقالهم يطلعوا برا وقفل الباب ولما شافها كانت وشها شاحب اوي والنز،يف اتكرر تاني!! سليم مكنش معاه اى أدوات الطبيه طلع قال لرائد أنه يجبله من اى صيدليه شويه أدوات بسرعه سيد اتكلم بقلق وقال مالها يا سليم!! زهره اتكلمت بدموع بالله عليك عايزه اشوفها وحشتني اوي سليم اتكلم بهدوء وقال هتشوفها سيبوني اشوف شغلي الاول ...عند أسر في القسم يا عمي أنا استحاله ابلغ عن امجد إذا كان أنا جبتها بنفسي ليكوا ازاي يطلع مني ده .. إسماعيل بضيق اومال مين بلغ عنه هتجنن وساره اختك هربت ومنعرفش فين أصلها .. امجد بعصبيه طيب همو،ت واعرف مين اللي بلغ عني الظابط وه مسك ورق التحقيقات وقال مش مهم مين اللي بلغ عنك بس اللي يثبت براءه حضرتك هي مراتك ودلوقتي المدام زي ما بتقوله مختفيه وده هيزيد الوضع سوء ولحين لما تلاقوا المدام أستاذ امجد هيشرفنا في السجن المؤقت رن جرس والعساكر دخلوا وخدوا امجد وهو عمال يصر،خ بغضب .. أما أسر سابهم وراح عند سليم في المستشفي لان اكيد ساره هربت عنده زي المره اللي فاتت أسر وهو ماشي كانت في عربيه بتزوله وتخبط في وواحد بيقول ببلطجه اقف ياض اقف عشان مقط،عش وشك اقف أسر جز علي سنانه وصمم أنه يهرب منهم ولاكن العربيه وقفت قدامه وأسر كانت هيتصدم في العربيه بتاعتهم وبعدين وقف العربيه بخوف والاتنين نزلوا وراحوا لعنده وقاله بأسلوب وحش انزل ياض ..أسر بغضب انزل فين يا روح ا،مك انت هتعو،لق معايا يا جدع وسع الطريق عشان مخرشمش وشك ..ضحكوا هما الاتنين علي كلامه وقال بما انك حلو وبتعرف تتكلم وريني رجولتك !! أسر ضر،به علي وشه جامد الواد اتصدم رفع عليه المطو،ه وقال وهو مبرق عينه ده انت ليلتك اسو،د وبعدين غرزو ف بطنه أسر صر،خ من الوجع الواد اتخض من اللي عامله وقال الله يخربيت هببت اى امشي بسرعه هما الاتنين جريوا وأسر وقع علي الارض من الوجع وافقد وعيه ...اما رائد جاب الادوات وسليم خد منه وقفل الباب بدأ يكشف علي ساره عرف انها اتعرضت لعن،ف كذا مره أثناء وهي عندها ظروف وده ضعف الرحم واتعرضت لخدوش وده خلاها تنز،ف جامد سليم حاول يوقف النز،يف وبالفعل وقفه وبدأ يعالج ساره وهو مخنوق ومضايق علي حالتها مكنش عايز يعرفها الحقيقه بس خالها أجبره علي كدا بعد ما خلص وحاول يشيل اثر الد،م وبعد ما خلص قرب منها وبا،سها علي جبهتها ودموعه غصب عنه نزلت علي وشها ...عدي ساعات كتيره وساره صحيت وبصت عليهم هما حواليها بيعيطوا ساره استغربت منهم بيعيطوا لي امها جت جنبها وهي منهارة وقالت اخوكي اسر ما،ت يا ساره ما،تتتت يعيني عليك يا ابني خدوك مني مو،توك وضر،بت علي وشها جامد اااه يا بني اااه ساره مكنتش مستوعبه وقالت انتي بتهزري انتي بتقولي اى شكلك ست مجنو،نه ساره قامت سليم مسكها وقال بدموع وخدها في حضنه وقال معلش يا ساره أنا جنبك ساره حاولت تزقه جامد انت كداب سبني اوعي سليم اتمسك بيها وفضل يدمع ساره صر،خت جامد اوعي يااسررر اوعوا كدااا سيبونيي ... أما نهي كانت معلقه حبل في السقف وبصت علي نفسها وهي مقهوره ومنهاره وضحكت ضحكه الفراق ورجعت بذكريات لما كانت مبسوطه هي وسليم ومن هنا لفت الحبل حوالين رقب،تها و ودعت الحياه وبعد ما ما،تت نزلت اخر دمعه وكأن روحها زعلت علي جسدها لما فرقتها دخلوا عليها اهلها وفضلوا يصو،تو عليها وصرخه باسمها نهييي!!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لما شافوا نهي انتح،رت اتخضوا عليها ولكن المفاجاه كان عباره عن كابوس اخترع علي شكل مخيف بالنسبه لساره!!! سارة فتحت عينيها بسرعة وهي بتنهج بشدة، العرق كان مغرق جبهتها وقلبها بيدق بسرعة كأنها لسه خارجة من كابوس مرعب.بصت حواليها شافت اوضه غريبه حيطانها غريبه اتكلمت بتنهيجه أسر..أسر في مشكله جت تقوم حست بتقل جامد مكنتش عارفه تمشي مشيت بخطوات بطيئة جت تفتح الباب كان مقفول عليها فضلت تفتح جامد وخطبت علي باب وصرخت جامد افتحووو الباب ده افتحووو خلوني امشييي عمها سمع صوتها هو واخته وسليم شاورلهم بايده أنهم يقعدوا وبعدين فتح الباب وساره خبطت في صد،ره وبصت في عيونه بوجع لفت وشها الناحيه التانيه وقالت أبعد عن طريقي سليم اتنهد وبعدها شويه وقفل الباب وساره اضايقت وقالت انت بتقفل الباب بصفتك اى انت !! خليني امشي جت تمشي سليم جبها في حضنه وعيونهم اتلاقت مع بعض سليم بص في عيونها بحنيه وقال مش انتي بتحبيني!! مش كنتي عايزه نقرب من بعض أنا اهو قريب منك ..ساره زقته جامد باستحقار وقالت هو انت شايفني رخي،صه اوي كدا وبجري وراك عشان تحبني وتسيب مراتك للدرجادي شايفني خطافه رجاله و واحده سهله في عينك ولا عشان قولتلك اللي حصل ما بينا أنا وابن عمي فا شايفني واحده نا،قصه وعادي الف علي الرجاله كلها صح كدا!!! سليم بتوتر مش ده اللي قصده ياساره استحاله افكر فيكي كدا انتي عارفه غلاوتك عندي أنا كنت متلغبط في مشاعري وانا نفسي مش عارف انا عايز اى ومش فاهم أنا بحب اى وبكره اى ساره أنا مقربتش منك مش عشان اللي في دماغك..ساره قط،عته وقالت عشان الناس اللي برا اللي معرفش أصلها ولا فصلها صح !! اللي خبيت عليا طول السنين دي كلها وانت مقرب مني عشانهم طب وهما عملوا لي كدا معايا لي ..لي خلوني اصدق أنهم مي.تين وجاين يظهروا دلوقتي وانت اى علاقتك بيهم ..بص أنا زي ما عرفت انهم عايشين هعتبرهم ان هما مي.تين ومش عايزه اعرف حاجه ابعد عني بقا أنا ولا بحبك ولا عايزه مساعده منك في حاجه انت زيك زي امجد زي أسر زيهم برا ..سليم بهدوء وندم ساره طب استني افهمك كل حاجه والله وانتي احكمي وقرب منها وساره فضلت ترجع لحد لما لزقت علي حيطه سليم حصرها من ناحيتين وقال ببراءه الحكايه كلها اني أنا بحبك صدمه نزلت علي ساره سليم كمل كلامه وقال ايوه بحبك .. ساره حاولت تزقه بس هو كان ثابت جسمه وقالت بدموع مش ده المبرر ملهوش علاقه بكلامنا ابعد يا سليم.....سليم بص علي شفا،يفها وقال عارف بس مش عايزك تمشي قبل م تعرفي اللي حصل صر،خت في وشه وقالت متقول اللي حصل قول.!! اتنهد وبا،سها من شفا،يفها ساره جسمها اترعش وهو حس بتنفضها بعد عنها ومسك ايديها وقال تعالي اقولك الاول وبعدين هما هيفهموكي قعدو علي السرير ...وقال اللي حصل أن عمك اسماعيل خدك انتي وأسر تعيشوا معاه خوف من مامتك زهره هتقوليلي لي هقولك عشان كانت مريضه نفسيه مرض خطير مينفعش تقعدي معاها انتي وأسر وعمك خدك انتي وهو عشان يحافظ عليكوا ...ساره باستهزاء واى بقا المرض اللي خلاني معرفش أنها عايشه ولي عمي يخبي علينا ماكان قالنا أنها عايشه عادي و بتتعالج مش يبعدنا عنهم مش ده سبب بردو سليم اتنهد وقال انتي كلامك صح بس مامتك كانت هتقت،ل أسر اخوكي بسبب مرضها ساره بخضه اييي!!! سليم كمل كلامه وقال ايوه يا ساره ولما عمك عرف كدا خدكو منها مامتك اتاثرت لما بابكي الله يرحمه ما،ت وسابها وجالها مرض الهياج العن،يف وده مبتبقاش مسيطره علي نفسها ومش واعيه لنفسها ساره بدموع انت كداب انت عايزني اصدق عشان ملومش حد فيكم سليم طلع تقارير الطبي بتاعها من التليفون وقال كنت عارف انك مش هتصدقي بسهوله اهو ده الدليل ساره بصت في التليفون وقالت مش فاهمه فهمني سليم أبتسم وبدأ يشرحلها ...عند اسر دخل المستشفي ناس جم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انقذوا وحاولوا يتواصلوا مع أهله مفيش رد الدكتوره دخلت الاوضه بدأت تعالجه بصت علي الجهاز كان علي وشك أنه يصفر قعدت فوقيه وفضلت تضغط علي قلبه بايديها وعماله تنهج من الخوف وقالت بسرعه جهزوا الانعاش بسرعه وحاولت تنعش قلبه وأسر بيتنفض من الصدمات لحد لما قلبه رجع ينتظم من تاني من هنا الدكتوره قامت من عليه وقعدت علي الارض وكانت بتعيط كانت خايفه تفقده زي المريض اللي قبله وده هيضعف كيانها في الشغل..الممرضين اتكلموا وقالوا مفيش وقت يا دكتوره عايزين نلحق المريض...فريده قامت وكملت العمليه وتمت بنجاح ...عند ساره كانت جواها صراع ما بين عقلها وقلبها مش عارفه هي هتصدق ولا هتفضل علي موقفها في ميت اسئله وميت افكار مش محددين الجواب معين سليم بهدوء اقتعنتي؟! ساره بحزن طب لي عمي قالنا أنه اسمها زهريه وما،تت ولي مقالش أنها ليها اخوات أنا مش مقتنعه وانت هما عرفوك منين وأسر عارف الحوار !! انتوا طلعتوا مخبين عليا امي عشان مرضها تقومو تبعدوني عنها وتحرمومي منها وعيشتوني من غير اب ولا ام عشان مرضها انتوا ناس انانيه اوي ..سليم بجمود مفيش الكلام ده هما كانوا خايفين عليكي واها أسر عارف وانا كنت قريب منهم عشان اطمنهم عليكي لأن عمك رافض أنهم يظهروا ف حياتك ...ساره مسكت دماغها وقالت لييي بردو مفيش سبب مقنع لي خبوا عليا خالي وامي لي مااكيد مش عشان المرض مش ده السبب ...انت لسه مخبي عليا تاني يا سليم !!! لسه هيتكلم تليفونه رن وسليم فتح وضيق عنيه بخضه وقال أسر في المستشفي ساره اتخضت عليه وقالت أسر!! ساره مشيت بسرعه وسليم جري وراها ومسك ايديها وقال استني متبينيش أن في حاجه اهدي ساره بدموع ورعشه وبعدين سليم طلع بيها الاوضه وام ساره جريت عليها وحضنتها ساره كانت خايفه منها لأنها أول مره تحس بشعور الام وبنتها ومشاعرها متلخطبه ما بين الخوف و الغضب والحنين سليم ام ساره فضلت تتأكد بايديها علي وشها وقالت بدموع بنتي وحشتيني اوي..سليم خدها وقال معلش يا حجه لازم اخدها عن اذنك ام ساره مسكت فيها وقالت انت واخدها علي فين أنا لسه مشبعتش منها وكل ده ساره ساكته سليم اتكلم بسرعه هجيبها تاني عن اذنكم ..راحوا المستشفي وسليم استعلم عن اسمه وفضلوا واقفين قدام الاوضه وساره نازله دموع علي اخوها وسليم استني الدكتوره وبالفعل خرجت الدكتوره وهي متعبه وشافت سليم وقالت بابتسامه حزينه استاذ سليم زي حضرتك ساره بصريخ انتي لسه هتسلمي اخويا حصله اي انطقي بسرعه سليم قرب منها وقال اهدي يا ساره معلش هي بس أعصابها متوتره المريض اللي جوه عامل اى الدكتوره بأسف طلع واخد طعنه في بطنه مش ده المشكله المشكله أنه مريض قلب ومحتاج عمليه ضروري صدمه نزلت علي ساره وقالت هو مريض قلب!!! فريده بتعب المفروض تكوني عارفه ...ساره بدموع وانهيار بس هو مقاليش سليم كان حاسس أنه عنده مشكله في قلبه من ساعت ما شاف علامات في صد،ره الدكتوره كملت وقالت محتاجين حد يتتطابق معاه لأن في تمزق في جدار القلب بسبب ضعف عضله القلب وده محتاج ترقيع نسيجي عشان يمنع تسرب الد،م، والنسيج ده لازم يكون من قريب من الدرجة الأولى يعني أخته اخوه أمه..ساره بدموع أنا هتبرع .. الدكتوره بأسف لازم الاول نعملك فحوصات د،م فحوصات قلب ..سليم بخوف ساره انتي مينفعش مفيش تطابق معاه ..ساره بدموع ازاي .. سليم هفهمك بعدين .. الدكتوره بحذر بسرعه لازم عمليه مفيش وقت ...سليم بعد عنهم واتكلم مع سيد وفهمه كل حاجه وقعدو بتاع ساعه ونص وام ساره جت بعياط وسليم هداها وقال عايزين بس نعمل فحوصات مفيش وقت ساره عملت للتأكيد وام ساره وسيد عمل وبعدين استنوا النتيجه وبالفعل حصل تطابق ما بين زهره وأسر ... لما عرفوا كدا قربت من ساره وقالت بدموع اهم حاجه اني شوفتك وطمنت عليكي حقك عليا يابنتي لو تديني حضن واحس بيكي قبل مااخش العمليه ساره حزنت عليها وقربت منها وحضنتها بشدة وفضلوا يعيطوا جامد سمعوا صوت ممرضه جايه بخوف الحقي يا دكتوره المريض قلبه وقف تاني....ساره بدموع ونبي اشوفه اشوف اخويا الممرضه مينفعش يا انسه ابعدي سليم خدها وحضنها بقهره ووجع وساره فضلت تزقه وتضر،به علي صد،ره الدكتوره جهزوا العمليات بسرعه مين اللي هيخش العمليه ام ساره بدموع أنا الدكتوره بخوف بسرعه بعد اذنك ..سمعوا صوت جهوري وقال ساااره!!!! بصوا كلهم واتصدمو ووووو
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في لحظة مشحونة بالترقب والتوتر، اقتحم أمجد وإسماعيل المكان بحزم وعصبية.
عينا أمجد اتسعتا غضبًا عندما رأى زوجته سارة بجوار سليم. الدـ.م فار في عروقه، قبض على يده بقوة وكأنها تستعد للانفجاـر، وصاح بصوت جهوري:
"سارة! آه يا خاـ.ينة! بترفعي عليا قضية وتدخّليني القسم عشان تلفي حوالين راجل تاني؟!"
اندفع نحوها، وتعبيرات وجهه كانت تحمل نوايا غير مبشرة.
سارة كانت ترتعش بين العياط والخوف، همست بصوت متهدج:
"أنت... مش قلت إنه مش هيطلع من السجن؟"
سليم، رغم ارتباكه الداخلي، تمالك نفسه ووقف بينها وبين أمجد كجدار حامي.
دفع سليم سارة خلفه وقال بجمود:
"اهدى يا باشا... السجن كان لمّك، خرجت إزاي منه؟!"
أمجد ضيق عينيه بسخرية:
"ابعد إيدك كده بس، عشان متوحشكش. وبعدين أنت مالك؟ دي مراتي وأنا صاحب الكلمة هنا!"
سليم بسخرية لاذعة:
"أنت مش هتاخد سارة. كلمتي ثابتة، وده من علامات الرجولة."
ضحك أمجد بضحكة مشوبة بالاحتقار:
"آه! ومن علامات الرجولة إنك تاخد واحدة من حضـ.ن جوزها وتلف حواليها؟ ده حتى يبقى من علامات الرخص، مش الرجولة!"
اشتعل غضب سليم، قبض على قميص أمجد ووجه له ضرـبات متتالية على وجهه، كل ضرـبة كانت تعبر عن قهر مكبوت:
"ده من علاماتك انت يا جبان!"
حاول إسماعيل وسيد الفصل بينهما، وسليم يكمل بصوت حاد:
"لما مراتك تهرب منك بسبب قذاـ.رتك وحقاـ.رتك، تبقى أنت آخر واحد يتكلم عن الرجولة!"
صرخت سارة بصوت مرتعش:
"بس بقى! كفاية! سيبوا بعض!
تدخل الأمن بسرعة، وفرقوا بينهما. كان أمجد يلهث بغضب، وكأن الهواء أصبح ثقيلًا عليه:
"أنا مش هسكت! سارة، ارجعي معايا أحسن لك! وإلا والله ما هرحمك!"
إسماعيل بحزم يحاول كبح جماح الموقف:
"كفاية يا أمجد! وبعدين...
وجه كلامه لسيد وقال بنبرة تحمل خبثًا:
"أنت ظهرت إمتى يا سيد؟ هو أنا مش قلت لك أنت وأختك متقربوش ناحية ولاد أخويا؟"
سيد رفع حاجبيه باستنكار، نبرته كانت تحمل تحديًا:
"ومين قالك إني هسيبهم؟ دول ولاد أختي، ومن حقها تشوف عيالها ويرجعوا لحضنها."
إسماعيل بصوت حاد كالسيف:
"ملكمش حقوق عليهم، وانت عارف ليه يا سيد. بلاش نفتح في القديم ونكتب في تاني. خد أختك وارجعوا مطرح ما جيتوا."
سيد بشموخ لا ينحني:
"مش هرجع إلا لما ولاد أختي يبقوا في أمان. أختي ضحت بروحها عشان ابنها. ولما أسر يعرف إن أمه أنقذته، هيقف في صفها. الد.م بيحن على أهله يا إسماعيل."
إسماعيل ضحك ببرود وكأن كلام سيد لا يمسه:
"فاكر لما أسر يعرف إن أمه باعت حتة منها هيقف معاها؟ ده أنت بتحلم! الأحسن ليك تاخد أختك بعد العملية ومنشوفش وشك تاني. وسارة، ارجعي لجوزك. أنا موجود لو حصل حاجة، مش عايزين نحوج لحد."
سارة، والدموع تجري على خديها كالأنهار:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"مش هرجع! محدش يقدر يتحكم فيا. كفاية الوجع اللي شوفته، مش مستعدة اتكـ.سر تاني طلقني يا امجد."
أمجد جز على أسنانه، كأنه يحاول كبح بركان داخلي:
"مش هطلقك يا سارة! أنتِ مجنو.نة؟ الكلمة دي متجيش على لسانك! أنا بحبك، بس أنتي كرهتيني في وقت غلط. يلا يا حبيبتي، أغلبي شيطانك وارجعي لجوزك."
في تلك اللحظة، خرجت الدكتورة، وجهها مرتاح وابتسامتها خففت بعض التوتر:
"الحمد لله، اتخطينا مرحلة الخطر. الحالتين كويسين."
سارة وضعت يدها على قلبها، كأن نبضاتها عادت للحياة:
"محتاجة أروح الحمام."
سليم بابتسامة مطمئنة:
"تعالي."
لكن أمجد وقف كحائط صد:
"رايحين فين؟ دي مراتي وأنا اللي هنفذ طلبها!"
سليم ببرود لا يضاهى:
"عندك مشكلة؟ عايزة تروح الحمام."
أمجد بإصرار لا ينكسر:
"آه، عندي مشكلة. دي مراتي وأنا المفروض اتحكم، مش أنت."
سارة بتعب وزهق:
"أمجد، هو فاهم أماكن المستشفى. أنا راجعة تاني."
لكن أمجد تمسك برأيه:
"لا! هندور إحنا. هو أنا بقرون ولا إيه؟ يلا يا سارة."
نظرت سارة لسليم بنظرة استنجاد، ثم بحسم قالت:
"ولا أنت ولا هو. خلاص، أبعدوا!"
مشيت سارة بسرعة، ودخلت الحمام.
غسلت وجهها، شعرت بالماء كأنه يغسل همومها، لكنها لم تجد راحة.
بدأت الأفكار تحاصرها، وكأن جدران الحمام تضيق عليها.
قررت أنها لازم تهرب من كل ده. فتحت الباب بحذر، وتأكدت أن المكان فاضي، وخرجت للشوارع، تايهة وسط الزحمة والضوضاء.
سليم بدأ يقلق من تأخرها، مشي بحجة إنه راجع تاني، وراح يدور عليها.
لما ملقهاش، اتسعت عيناه بالخوف، وصار قلبه يدق وكأنه يحاول الهروب من صدـ.ره.
مسك موبايله، رن على سيد، حكاله كل حاجة. سيد اتصدم وأمجد جن جنوـ.نه، الكل نزل يدور عليها في كل مكان.
مرّ اليومين ببطء شديد، كأن الوقت واقف مكانه، وكل دقيقة كانت بتزيد من القلق والتوتر.
أمجد كان بيدور على سارة في كل مكان، عنيـ.ف في بحثه، عينيه زي النا.ر وكل خطوة منه كأنها بتطاردها.
سليم بردو مشي في كل الشوارع، سأل كل الناس، قلب الدنيا عليها لكن مفيش ولا أثر.
أسر لما فاق واتصدم بشوفة أمه، الغضب اتفجر جوه:
"إنتي إيه اللي جابك هنا؟ عايزة إيه تاني مني ومن حياتي؟!"
زهره بدموع صادقة، صوتها كله ندم ووجع:
"يا بني... أنا أمك. مش جايه أذيك، أنا جايه عشانك!"
أسر ببرد وجمود:
"أمي؟! أمي ماـ.تت من زمان. انتي مجرد ذكرى مؤلمة. برا حياتي!"
سيد حاول يهدي الموقف، صوته كان هادي لكن حاسم:
"اسمع منها يا أسر، فيه حاجات أنت متعرفهاش. ادِّيها فرصة توضح لك الحقيقة."
أسر بتمرد واضح:
"الحقيقة إيه؟ ماانا شوفت كل حاجه بعيني شوفتك وانتي بتقتـ.لي ابويا بدـ.م بارد انتي عايزه اى تاني عايزه المرادي تخلصي علينا انا واختي!!؟.
زهره بدموعها:
"حرام عليك يا بني، ده انا قلبي اد.فنه ولا عمري ما اذيك يا حبيبي كل ده كنت مريضه هتحكم علي مرضي وبعدين ابوك كان تعبان مين قالك كدا بس عمك عايز يخلق فتن ما بينا عشان ياخدوكو في صالحهم وعشان يتمتعوا بالورث بتاعت ابوكو
أسر بهجوم:
"كدابة! عمري ما هصدقك! أنتي السبب في كل وجع عشته كمان عايزه تتبلي علي اللي ربانا وعيشنا علي كتاف خيره سبوني بقا!"
الدكتورة دخلت بسرعة لما شافت التوتر بيزيد:
"برا، من فضلكم. الحالة مش مستحملة الضغط ده!"
"اهدى يا استاذ أسر ، خلي نفسك ريلاكس. لازم أشوف الجرح."
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريدة كانت بتسنده بحرص وهو اتوجع بصوته، وأسر حس بيها باستغراب و حاول يرسم ابتسامة باهتة:
"أول مرة أشوف دكتورة بتتخض! أنا عارف إن الدكاترة عادة باردين، ما بيحسوش!"
فريدة ردت بسخرية خفيفة:
"آه، بس أنا مش زي أي دكتورة. عادي، مش كل الناس عندها قلب متحجر!"
ابتسم أسر ابتسامة خفيفة، كأنها أول نقطة ضوء وسط عتمته:
"طيب، بلاش تتحجري عليا! أنا أصلي مريض رقيق المشاعر."
فريدة ضحكت، الضحكة كانت زي النسمة في جو خانق:
"رقيق المشاعر؟ بطل تهريج بقى! خلينا نخلص شغلنا."
أسر كتم ألمه، وسابها تتابع حالته. .
زهره كانت بره الغرفة، وهي كانت بتبكي بصمت، قلبها بيتقطع على ابنها اللي مش عارف الحقيقة قرب منها سيد وقال اهدي كل حاجه هتتحل بصت لي بقهره وقالت يارب .
في الوقت ده بردو، كانت سارة بعيدة عنهم كلهم.
اختفت تمامًا، كأنها نقطة في بحر.
مشيت بعيد، ركبت أول مواصلة، وراحت على مدينة تانية.
اختارت تبدأ من جديد، من غير أي حد يعرف عنها حاجة.
حجزت أوضة بسيطة في فندق صغير، عاشت بأقل الإمكانيات، اشتغلت في شغل بسيط بعيد عن عينين أي حد يعرفها.
كل يوم كانت بتخرج الصبح، تشتغل، ترجع تقفل على نفسها الباب.
كتبت في ورقة كل أحلامها اللي راحت، وكل الوجع اللي شافته.
كانت بتتكلم مع نفسها، تكتب مشاعرها، كأنها بتعيد بناء نفسها من الصفر.
أما أسر لما عرف هب في سليم و أمجد وكل أهله وكان بيشخط ويزعق عشان هما السبب في راحيلها وبعدين سابهم وبدأ يدور عليها في كل حته علي امل يشوف ضلها حتي
أمجد وسليم بردو حسوا بتأنيب، فضلوا يدوروا عليها، لكن الوقت كان بيمر من غير أي نتيجة.
أمجد بدأ يشك في كل الناس، حتى في نفسه.
أما سليم، فكان دايمًا متفائل إنها في مكان آمن، وإنها محتاجة وقت وحاسس بيها.
عدت شهور، وكل واحد فيهم كان بيحاول يلاقي طريقة يعيش بيها من غير سارة.
سليم بدأ يركز في شغله، لكن دايمًا كان بيحس بفراغ كبير جواه ضميره صحي وحب يقابل مراته راح عند اهلها بكل احراج طلب نهي ولكنها رفضت تماما مقابلته قفلت علي قلبها من شوقه عليه طلب سليم يخشلها وفعلا دخل شافها اتغيرت اوي و وشها بهتان وعيونها كلها اثر دموع اتحسر عليها وعلي معاملته ليها و طعم في رزقه ومفكرش فيها بل بالعكس ده كسـ.رها قرب منها بحزن وقال نهي ! بصت عليه وهجمت بصوتها وقالت هو أنا مش قولت محدش يدخله اطلع برا اطلع روحلها أنا واحده عقيـ.مه مليش لازمه هي هتعرف تجبلك عيل هي سليمه أنا لا...سليم بحسره نهي أنا محبتهاش عشان اروحلها أنا بحبك انتي دي مجرد مساعده هامشيه صدقيني ...صرخت في وقالت اطلع برااا مش عايزه اسمع حاجه زقته وطلعته برا البيت وقالت بحرقه اسمع اللي ما بينا انتهي وبكرا نتقابل عند محامي ونطلق خلاص نهي ف حياتك انتهت معدش في نهي تاني مع السلامه قفلت في وشه الباب وسليم قلبه كان بيحتر،ق زي البركان من الندم وبعدين مشي بدموعه ..
عند أمجد بدأ يواجه الحقيقة إنه خسرها بيده، وإنه مهما عمل مش هيقدر يرجع اللي ضاع.
مرّت الشهور، وسارة بقت عندها حياة جديدة بعيد عن كل اللي عرفوها قبل كده. بقت تشتغل في مكتبة صغيرة في مدينة بعيدة، وبنت لنفسها شخصية جديدة وهدوء نفسي.
في يوم من الأيام، وهي قاعدة في المكتبة، الباب فتح ودخل زبون جديد. سارة كانت بتقرأ كتاب ومركزة فيه، لحد ما سمعت الصوت اللي خلا قلبها يقع في رجلها:
"ممكن تساعديني ألاقي كتاب؟"
رفعت عينيها ببطء، والصورة اللي شافتها قدامها كانت كابوس بالنسبة لها. كان واقف قدامها... أمجد!
عينيه كانت فيها نظرة غريبة، خليط من الشوق والغضب والانتقام. ابتسم ببرود وقال:
"وحشتيني يا سارة... مش قلتيلي إنك بتحبي الكتب!"
سارة اتسمرت في مكانها ووو يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سارة اتسمرت مكانها، ملامحها تجمدت كأن الوقت وقف. العقل بيرفض يصدق، بس العينين مش قادرة تكذب.
أمجد واقف قدامها، ملامحه مش مفهومة بين البرود والغموض.
ابتلعت ريقها بصعوبة، وقالت بصوت مهزوز:
"أنت... أنت بتعمل هنا إيه؟"
أمجد ابتسم ابتسامة باردة، قرب منها خطوة بخطوة، كأنه بيستمتع بصدمة وجهها:
"بعمل هنا إيه؟ بفتش على مراتي الهاربه... مكنتش أعرف إنك شغالة هنا، صدفة غريبة مش كده؟"
سارة خدت خطوة للوراء، بس كانت حاسة كأن رجليها مربوطة في الأرض.
"أنت مش هتسيبني في حالي... صح؟"
أمجد قرب منها أكتر، همس بصوت مليان تهديد:
"أنا فعلاً سبتك كتير... بس شكلك نسيتِ مين أنا. جاي أخد اللي ليا يا سارة، سواء برضاك أو غصب عنك."
كانت عيونها بتلمع بالدموع، بس المرة دي كانت دموع خوف حقيقي، خوف من الجحيم اللي عاشت فيه زمان.
"أنا مش هرجع معاك، أنا هنا ليَّا حياة جديدة. بعيد عنك... بعيد عن كل حاجة."
أمجد ضحك بسخرية:
"حياة جديدة؟ يا بنتي إنتِي عايشة في وهم. مفيش حياة جديدة وأنا عايش. كل خطوة ليكِي أنا عارفها، كل نفس بتاخديه أنا سامعه."
سارة حاولت تتمالك نفسها، تفكر في أي حل، أي طريق للهروب.
"لو فكرت تلمسني، هصرخ وهخلي الناس كلها تعرف حقيقتك!"
أمجد استرخى على الكاونتر، عينيه بتحلل كل حركة منها:
"جربي، وشوفي الناس هتصدق مين... مراتي الهاربة ولا أنا؟"
المكتبة كانت فاضية تقريبًا، وده زود إحساسها بالخـ,طر.
كانت بتفكر بسرعة، عقلها بيحاول يلاقي مخرج.
وفي لحظة، الباب اتفتح ودخلت زبونة، سارة لمحت الفرصة وقالت بصوت عالي:
"أهلاً بحضرتك! عايزة مساعدة في حاجة؟"
أمجد سحب خطوة لورا، وملامحه اتحولت للهدوء الكاذب:
"براڤو... بس مش كل مرة هيكون عندك حظ زي ده. أنا هفضل وراك لحد ما ترجعي لي."
ومشي بهدوء، كأنه مجرد زبون عادي دخل وخرج.
سارة انهارت بعد ما خرج، الدموع نزلت بحر،قة، والمكان بقى بيضيق عليها.
قعدت على الأرض، تحاول تاخد نفسها، بس الرعب كان مسيطر عليها.
بعد كام دقيقة، جمعت شتات نفسها، قررت إنها مش هتستسلم للخوف.
فتحت موبايلها، وبدأت تدور على طريقة تهرب بيها من المدينة دي.
بعد ما أمجد خرج من المكتبة، قعد في عربيته يفكر. كان عارف إن الطريق العـ،نيف مش هينفع مع سارة. هي دلوقتي مش سارة الضعيفة اللي كان يتحكم فيها. لازم يغير خطته.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند اسر كان عامل نفسه تعبان وراح لفريده بحجه أنه تعبان اول مره قلبه يحب رغم أنه كان بيحاول يرتبط أو يحب زي اى شاب وكان قافل علي مشاعره وحاطت في دماغه أن مفيش حاجه اسمها حب ..أسر دخل المكتب بتاعها وكان بينهج وماسك قلبه وعمال ياخد نفسه بالعافيه قعد علي الكرسي وقال مش قادر حاسس اني بمو،ت فريده اتخضت عليه وقالت طب اهدا وخد نفس قربت منه وقالت قوم أسند عليا.. أسر بخبث مش هتستحملي جسمي تقيل عليكي وانتي كائن خفيف ...رفعت حواجبها بسخريه وقالت مش اخف منك يا خفيف قوم انت مادام قادر تشيل نفسك ونام علي السرير ...أسر قفل عنيه واتوجع بصوت جامد وماسك قلبه فريده بخوف وتوتر بعد اذنك قوم معايا قومته من دراعه وأسر لف دراعه حوالين رقب،تها وكان اطول منها وهي باصه لقدام وهو كان بيستمتع بريحه شعرها .. فريده قعدته علي السرير وقالت ايوه استريح ونام ورخي جسمك اهدا خالص لفت بضهرها وأسر بص عليها بطرف عينه وضحك من جواه جت فريده وأسر كشر في وشه من الوجع فريده فتحت الزراير عشان تشوف الجرـح أسر كان مستمتع باللحظة دي، على الرغم من الوجع اللي كان بيعمله تمثيل. بص على فريدة وهي مركزة في الجرح، وابتسم بخبث.
فريدة قربت أكتر، بإيدها الهادية كانت بتفحص الجرح بحرص، وقالت بجمود:
"الوجع ده ظهر إمتى تاني؟"
أسر بصوت متقطّع:
"بعد ما شوفتك... قلبي مبقاش مستحمل."
فريدة رفعت عينها ليه، وبنظرة حازمة:
"أيوه طبعًا، وجعك في قلبك مش في الجرح. انت جاي تهزر ؟؟!
أسر قعد يبص عليها، ومش قادر يمنع نفسه من الابتسامة. قرب وشه شوية منها وقال بهدوء:
"هو إنتِي لي دايمًا جادة كده؟ مفيش عندك زرار الهزار؟"
فريدة وهي بتلف عيونها:
"الزرار ده عطلان وأنت مش هتعرف تصلحه."
أسر ضحك وقال:
"طب أنا مهندس في العواطف، وأقدر أصلح كل حاجة."
فريدة هزت راسها وقالت بجدية:
"وأنا دكتورة وبقولك ارتاح وخليك في حالك."
أسر قرب أكتر منها وهمس:
"ما هو حالي فيكي، أعمل إيه؟"
فريدة فجأة لقت نفسها بتحمر من الخجل، قامت بسرعة وقالت:
"هروح أجيب لك دواء مهدئ."
أسر شدها من إيدها بخفة وقال:
"استني... لو كنت فعلاً تعبان، كنتِ هتسبيني لوحدي؟"
فريدة اتلخبطت وقالت:
تقصد اى هو انت اصلا مش تعبان!!!!
أسر ببراءة:
"أنا تعبان... بس من حاجة تانية."
فريدة بفضول:
"من إيه؟؟
أسر بص بعمق في عينيها وقال:
"من اللي خطفت قلبي وسابتني من غير دوا."
فريدة بصت له بصدمة خفيفة وقالت:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"إيه ده! ده إنت طلعت بتعرف تهزر اهو؟"
أسر بصوت هادي:
"لأ... المرة دي بجد."
فريدة حسّت بقلبها بيدق بسرعة، وخدت نفس عميق وقالت:
"طيب... خليك هنا، وأنا هروح أجيب دوا لوجعك الحقيقي.
أسر شدها لدرجه انها وقعت علي صدـ،ره العا،ري بص في عيونها بحب وقال طب ماانتي علاجي لما اتعالج بيكي هخف بسرعه بص علي شفا،يفها برغبه حب أنه يمسها بحبه ويوصلها مشاعره الحقيقيه مش مجرد تسليه ... فريده اتوترت جامده وهي بتلف بعيونها في وشه بسرعه من الخوف لسه كانت هتبعد بس أسر سابقها بقبـ.له مريحه منه مقعدوش ثانيه فريده بعدت عنه وضر،بته علي جر،جه بدون قصد لأنها كانت مش مستوعبه اللحظه اللي حصلت أسر اتوجع جامد وحضـ،ن جسمه من ناحيه صدـ.ره كان بيتوجع حقيقي المرادي .. فريده كانت بتحاول تتملك علي أعصابها وقالت بتوتر بعد اذنك قوم عندي شغل مكنش في رد فعل منه غير أنه بيسمعها صوت وجعه..بلعت ريقها وقالت أسر انت كويس ولا بتهزر ...مكنش مديها رد بردو فريده حاولت تفرد جسمه لأن كان قفش علي جسمه وقالت انت كويس أسر بدأ يعرق من كتر وجعه فريده لما شافت أنه مش بيهزر بدأت تكشف عليه واديتله حقـ،نه وبالفعل أسر بدأ يستوعب نفسه وبص عليها وقال كنتي هتمو،تيني كان هيبقى اى موقفك لما الناس تعرف انك مو،تي مريض عمدا ..فريده دموعها اتجمعت في عينيها وافتكرت أنها غلطت مو،تت شخص بدون قصد أو هي ملحقتش المريض بسبب تأخيرها..أسر بص عليها بفضول وقلق وقال انتي كويسه قام أسر وقال والله أنا كويس متخافيش محصليش حاجه اهدي بهزر معاكي فداكي روحي و حياتي والله فريده ابتسمت وهي بتمسح دموعها وأسر ضحك وقال وربنا ضحكتك تشرح القلب بدل البوظ عن جعفر ده فريده انفجر،ت ضحك وأسر كان متنح وهو مبتسم وبيتامل في ضحكتها وجمالها ...
طبعا امجد كان بيحاول بكل طرق أن ساره تتعود علي وجوده معاها في المكان اللي هي فيه وبيظهر كتير ظهر في سوبر ماركت معاها وهي بتشتري حاجات وساره كانت بتحاول تتجاهله تماما كأنه لم يكن ..كانت وهي بتشتري وقف جنبها واحد وكان بيحاول يلمسها وهي بتشتري من نفس الصف كان عامل نفسه مش واخد باله بس بدأ يتمادا وقالت يااستاذ ابعد شويه مش معقول يعني المكان ده كله فاضي وجاي تلزق فيا ...قال بكل بجاحه الصراحه بقا انتي عجباني اوي اى رايك تيجي معايا !! ساره بغضب انت اتجن،نت اى اللي بتقوله ده ..سمع امجد والغضب اتملك فيه وجيه بسرعه وقال ولااا بصت ساره من الخضه مستوعبتش غير لما شافته بيضر،به بكل قوه وكأنه مستغني عن روحه عشانها ساره خافت وقالت كفايه يا امجد سيبه مكنش سامع غير لما الناس اتلمت عليهم وشاله امجد بالعافيه وقال وهو بينهج اى اللي انت كنت بتتحر،ش بيها دي تبقي مراتي يا روح امك اقسم بالله لو لاقيتك جيت جنبها هد،فنك حي الواد جري من قدامه وأمجد ظبط نفسه وقال حلو اللي حصلك ده لما اشوف مراتي تحت نظرات الرجاله الوس،خه دي ..ساره معرفتش تقول اى وقالت امجد كفايه فضايح بقا سيبني في حالي ...مسك ايديها بغضب وقال اسيبك اى انتي اتجن،نتي في عقلك يعني أنا أفضل ماشي وراكي كدا كتير وانقذك منهم ... ساره بغضب وانت مالك أنا حرا يا اخي محدش قالك تيجي تحميني انت اصلا اى اللي جابك هنا مش عايزاك تاني ياااخي افهم ...مشيت ساره وسابته أمجد مسح في وشه بضيق..ومشي اليوم عدي والليل ظهر ساره كانت قاعده في الاوضه في الفندق وأمجد كان واخد اوضه قدامها تحت بند الحمايه ... ساره دخلت تاخد شاور وماليه الحمام بخار ومن هنا النور قط،ع ساره اتخضت جامد وجت تفتح الباب مش عايز يفتح فضلت تفتحه كتير وخايفه وقلبها بيدق جامد وعماله تشم البخار اللي بيخنقها جامد ومش قادره تتنفس كل محاولاتها أنها تفتح الباب بدأ جسمها يتساب منها ونبضات قلبها بينزل وهي بتحاول تتنفس قعدت علي الارض بتكح جامد وماسكه قلبها بالعافيه..في الوقت ده امجد كان عايز يكلمها وحظها كانت واخده الفون رن عليها عشان يطمن ساره بصت علي فونها حاولت تستجمع قوتها وجابت الفون وفتحت وهي بتترعش وقالت بصوت مخنو،ق و واطي حد.. يساعدني.. امجد اتخض عليها وطلع من الاوضه وجاب حد من الفندق يفتح الباب بعد ما هو رفض وأن ده مينفعش زعق امجد في وقاله مراتي جوه بتمو،ت افتح الباب أنجز قاله بكل غضب جهوري وبالفعل فتح الباب وأمجد دخل دور عليها وشاف بخار طالع من تحت الحمام امجد جري وحاول يفتح الباب وقال بصوت خايف متقلقيش ياساره أنا جنبك حاول يفتح الباب لحد لما هو كس،ره وشافها جسدها عا،ري ومرميه علي الارض وبص بعيون جاحصه وووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أمجد دخل الحمام بسرعة، كان البخار مليان المكان، وسارة مرمية على الأرض بحالة ضعف شديد. عيونه اتسعت من الصدمة، لكن بسرعة قدر يلم نفسه وخلع البشكير اللي كان على شماعة الباب وغطاها بيه.
قرب منها ومسح بخفة على وشها، قال بقلق:
ساره فوقي ! متخافيش هتكوني كويسه ؟.
سارة كانت بتنهج بصعوبة، عينيها بتفتح وتقفل ببطء. أمجد شالها بخفة، خرج بيها برا الحمام وحطها على السرير.
جابلها مياه وحاول يصحيها، ولما بدأت تستوعب الوضع، أول حاجة عملتها إنها بعدت نفسها عنه وقالت بصوت ضعيف: انت جيت هنا ازاي.!
كانت صوتها شبه بطئ حاولت تسيطر علي تعبها وتبعد عنه بس امجد وقفها عن الحركه وقالها بهدوء اهدي يا ساره مش هعملك حاجه أنا كنت بحاول الحقك ويشاء القدر لحقتك .. ساره بصوت ضعيف : متشكرا أنا كويسه تقدر ترجع لمكانك اطمن .. امجد اتنهد بقله الحيله: مصممه يا ساره علي موقفك نفسي تعرفي ان أنا اتغيرت وعايزك وكل اللي بعمله ده عشانك وعشان تبقي في حض،ني زي الاول ساره أنا لو عايز غرض منك زي ماانتي فاكره كنت نفذت من زمان إنما أنا والله بحبك وعايزك نفسي تفهميني أنا قلبي كل يوم يصرخ عشانك وتفكيري فيكي مش بيروح عارف ان أنا غلطت وو
قطـ،عته ساره بحده خفيفه :
ارجوك أنا مش قادره اسمع حاجه أنا عايزه انام عشان تعبانه.. امجد بص عليها بحزن: بس انا مقدرش اسيبك كدا لوحدك انتي مراتي يا ساره استحاله اذيكي بطلي دماغك دي شويه ..ساره بااعتراض: امجد بعد اذنك امشي اديني مساحتي أنا كويسه ... امجد بجمود واضح : لا بقولك أنا كلمتي تمشي عليكي أنا جوزك سابها وراح فتح الدولاب جبلها طقم يدفيها وهدوم داخليه قرب منها وكان عايز يخلع البشكير بس ساره اتكسفت وقالت بضيق أنا هلبس اتفضل يا امجد .. امجد تابع بهدوء : خلاص يا ساره هساعدك سيبي نفسك شويه ده انا حتي مش غريب اني اشوفك اول مره ده أنا حافظك ... ساره بضيق : امجد اتفضل برا كفايه كدا لو سمحتي !
كانت متشبسه علي موقفها لحد لما هو طلع برا الاوضه بهدوء ساره قعدت متحيره ما بين الخوف والغضب والصدق ...
عند سليم كان قاعد علي مكتبه وندمان ندم لدرجه انه بيانب في ضميره بسبب نهي اللي راحت منه بقا وحيد كل واحد راح في حاله بعد ما أطلقه مش عارف هو عايز يرجعلها عشان بيحبها ولا عشان بيتعاطف معاها جواه مشاعر متلخبطه مش عارف يحدد احتياجه بس قلبه مع ساره رغم أن نهي سابته وده زود الفرصه في محاوله مع ساره عايز يقضي حياته معاها وطبعا بعد محاولات كتيره مع نهي أنها ترجعله بس قفلت صفحته من ناحيتها ..سليم استرجع نفسه والعقله وقرر تاني يدور علي ساره لأن خلاص قلبه أعلن حبه ليها وده من زمان بس كان شايل الفكره دي من دماغه لأنها كانت بنسباله صغيره هو محبش نهي حب وجودها واحترم العشره اللي ما بينهم بس إنما قلبه اشتغل مع ساره خصوصا مع ظهورها اللي اقتحمت حياته....
عند اسر دايما كان بيزور فريده علي طول وكل يوم حبه بيزيد عن اللي قبله وده خلي فريده تضايق من تصرفاته لأن ده مكان شغل وده هياثر علي سمعتها وشغلها
فريده بضيق: أسر ده مكان شغل ومينفعش اللي بتعمله ده هتعملي مشاكل ..
أسر بحب : هعمل اى نفسي هي اللي بتجيلك وقلبي هو اللي بيحركها وعقلي هو اللي بيرسملهم يعني انا مليش ذنب ..'
فريده بزهق وضيق: احنا بدأنا نستظرف حلو أسر انت فاكر الشويتين اللي بتعملهم دول هياثره علي مشاعري انت مش فارقلي ولا هعرف احبك ومش مستعده للكلام ده وبعد اذنك كفايه رجلك تيجي هنا كتير ..أنا ماشيه جت تمشي مسك دراعها وقربها منه و الهوا السخن كان بيحرـق في وشها وبص في عيونها بحب وشوق : هو انتي لي بتكرهيني اوي كدا طب ما تجربي تسبيلي نفسك وانا والله هنسيكي عن اى حاجه ضرـت بمشاعرك وقلبك صدقيني لو ليكي ماضي مع حد فانا العلاج بتاعك أنا اللي هون علي وجعك وكسـ.رك جربيني هديكي كل الحب والأمان هقدرك واحسسك بالأمان..وكل ده فريده كانت باصه عليه بخوف وتوتر كانت بتترعش في أيده أسر طبع شفا،يفه علي شفا،يفه بشوق وحنيه ورغبه وهي استجابت معاه لأن حست براحه نفسيه بمجرد قربه ليها بس استوعب ودفعته و أعصابها اشتعلت كف نزل علي وشه سمعه صوت الطرقعه أسر مسك وشه بنرفزه وجز علي سنانه بعن،ف وبرقلها بغضب فريده خافت ودموعها نزلت واتكلمت بصوت مرتجف وقالت انسان حقيـ.ر مش عايزه اشوف وشك تاني جريت بسرعه من قدامه قبل ما يديها رد فعل مش هيعجبها بس أسر جري وراها بسرعه وهي دخلت الاسانسير لسه الباب هيقفل دخل معاها وفريده انكمشت في نفسها من الرعب أسر دفعها لآخر الاسانسير ورفع ايديها الاتنين فوق وحواطها من جميع النواحي وشه كان في وشها جامد بص في عيونها بغضب وقال انتي قد الضرـبه دي كل ده عشان عبرت بمشاعري وان بحبك بجد ضغط علي أيديها الاتنين لدرجه انها اتوجعت وصوت عياطها سمع قلبه وضعف غضبه فريده اتكلمت بعياط ابو،س ايدك يا أسر انت بتوجعني سبني في الوقت ده الأسانسير كان بيهتز، والضوء بينطفى ويشتغل، وفريدة كانت بتترعش من الخوف. أسر بص عليها، وشاف الرعب في عينيها. فجأة، اتحول غضبه لحنية، وهدى من نبرته.
فريده بصوت مرتجف : أنا مش عارفه اتنفس أنا بخاف اتكلمت بصوت عالي يا ناس الحقونا كانت بتتحرك لا إراديا أسر حاول يهديها وحركات شفا،يفه ثابته : اهدي متخافيش بصي في عيوني واتنفسي كويس ركزي معايا مفيش حاجه
إيدها كانت بتترعش، ومسكت فيه بكل قوتها. الأسانسير وقف فجأة، وكل حاجة بقت في ظلام دامس. فريدة بدأت تتنفس بسرعة، أقرب للاختناق.
أسر بحزم : فريده لا ! بصيلي اتنفسي معايا واحد اتنين كدا
فريده صوتها كان بيقط،ع : مش مش قادره !.
حضـ.نها أسر بشويش وحنيه وكان بيمسح ايده علي شعرها حست فريده بدف وامان في حضـ،نه أما أسر كان مركز مع كل دقه في قلبها وكل نفضه بتوصل لصدـره بخوف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسر مسح علي ضهرها بحنان : ششش خلاص عارفه يا فريده أنا عمري ما هلاقي حد زيك في حنيتك ولا في طيبتك انتي نادرا يا فريده مشوفتش في اخلاقك بجد أنا اسف اني بتحشر في حياتك بس هعمل اى قلبي اختارك انتي ارتاح معاكي انتي خدتي قلبي بايدك وانتي مش قاصده انتي فتحتي قلبي وهو كان مقفول بمفتاح دخلتي في وشغلتيه كان عايش في ضلمه ولما ظهرتي الاضواء كلها فتحت بحبك اوي فريده كل ده كانت سمعاه ونسيت خوفها قلبها دق بشغف من كلامه كانت حضناه كانت محتاجه الحنيه دي من زمان اوي ودلوقتي بتشبع منه ويارب افضل في حضـ.نه كدا كتير قالت بصوت واطي مسمع قلبه بس خليك جنبي مسبنيش محتاجاك يا أسر .. الاسانسير اشتغل والنور فتح اخيرا الناس اتلمت عليهم فريده اتحرجت وبعدت عنه وخدت نفس بانتظام وبصت في عيونه ببراءة: شكرا يا أسر عن اذنك مشيت من قدامه أسر ضحك بحب وهو باصص علي الارض لقي انسيال بتاعها خده وجري علي طول عشان يلحقها بس جريت في العربيه أسر حطه في جيبه وكمل طريقه...
بعد عده ايام ساره سارة كانت عندها حفل توقيع كتابها الجديد في معرض الكتاب الدولي. الكتاب حقق نجاح كبير، والنقاد والجمهور أشادوا بيه. أثناء الحفل، واحد من أشهر النقاد الأدبيين، واسمه مثلاً "زين النجار"، أعلن إن سارة فازت بجائزة "أفضل رواية اجتماعية" للسنة دي.
لما زين دعاها للمسرح، سارة طلعت بابتسامة خجولة، والتصفيق كان عالي جدًا. شادي سلمها درع التكريم وقال لها قدام الجمهور والميكروفونات:
"سارة، مش بس روايتك كانت رائعة، لكن كمان أسلوبك في طرح القضايا الاجتماعية كان مؤثر ومختلف. أنا شخصيًا من أشد المعجبين بكتابتك".
سارة اتأثرت بالكلام وشكرته بلطف، وبعدها طلب منها تتصور معاه للتوثيق الإعلامي. زين قرب منها عشان الصورة، ووضع إيده بخفة على كتفها بابتسامة ودودة.
لما صورها نزلت علي سوشيال ميديا امجد اتنرفز من الصور لما شاف ايد راجل علي كتفها ده خلاه يغلي من جواه من الغيره لما ساره رجعت وهو امجد مستني قدام الباب واجهها بصوت حاد : اى الصور دي يا هانم يا محترمه ومين اللي واقف جنبك ده، وبيلمسك بكل بجاحه وانتي عادي كدا مفيش حياء ولا حدود خالص ..!
ساره ردت ببرود وجديه : مبدئيا هو ملمسنيش كانت نيته كويسه و واقف جنبي عادي وانا عارفه اوقف حدودي فين وبعدين انت مالك اصلا أنا حرا اللي يريحني اعمله ."
كلامها دخل زي السم في قلبه خلاه يتعصب وشدت ع غضبه اكتر مسك من دراعها وقال بعيون كلها شرار : انتي حرا لو انتي مش علي ذمتي و مش بنت عمي وغريبه من طين مختلف وقدام الكل مراتي عايزه الناس تقول عليا اى دلدول ملهوش حكم علي مراته اللي منزله صورها علي النت وبتتعامل مع رجاله أنا استحاله اقبل بالمهزله دي وهضر بسمعه العيله احنا لينا البنات تقعد في البيت مش تتصرمح مع الرجاله وتشتغل في شويه تفاهات..ساره شدت دراعها منه بغضب: انت مالك أنا عيلتي دي نسيتها وانت كمان معرفش ظهرت في حياتي لي انا كنت عايشه مرتاحه بعيد عن مشاكلكوا وخناقتكم أنا بكرهكوا كلكوا وانت أولهم طلقني بقا ياأخي .. امجد بحزم : مفيش طلاق وكلمتي هتمشي عليكي من هنا ورايح وتبعدي عن الزـفت ده وخشي يلا الاوضه عندي أنا عايز اقضي احتياجاتي انتي بعدتي كتير عني..ساره باستغراب: يعني اى !!
امجد ببرود : يعني اللي تعرفيه عايز حقوقي منك انتي وحشتيني وعايزك واكيد مش هتمنعيني عن حقوقي الشرعية"
ساره ببجاحه : ده في الاحلام يا حبيبي انت لا يمكن تلسمني طول ماانا مش طيقاك ومش عايزاك بطل بقا شغل التحكم ده انا زهقت وبعدين سابته ودخلت الاوضه بتاعتها ..
عدي يومين وأسر بيروح المستشفي ومستغرب اختفاء فريده سال عنها وقاله أن هي مجتش ومنعرفش السبب اى حاولنا نوصلها معرفناش ..أسر قلق من جواه وقلبه بدأ يتسرع من الخوف خد العنوان منهم وراحلها علي حسب العنوان سال الغفير اللي واقف قدام البيت ..
أسر باستفهام :هو ده بيت علي عباس !!
الغفير هز رأسه : ايوه يا بيه تومرني بحاجه .."
أسر بجديه: عايزه اعرف في اني دور بظبط..الغفير قاله وأسر طلع لفوق خبط عليهم سمع صوت شهقتها فتح راجل غريب وقال بجمود خير في حاجه!!
أسر كان مركز مع صوتها بوضوح وتركيز كل صوت منها بتغرـز في قلبه بالناـر والسهم ومش فاهم هي بتعيط كدا لي بس حاسس ان هي بتستغيث بروحها الراجل قطـع تركيزه بسخريه : في حاجه عايز ايه يا باشا ..
أسر بتنبيه : هي فين دكتوره فريده عاوزها بخصوص الشغل.. سمع صوتها تاني كانها بتستنجد باسمه هو
كلمه ببرود : دكتوره فريده مش هتشتغل تاني قفلت سكتها عن اذنك لسه هيقفل الباب أسر دفعه وزقه بعنـ.ف ودخل بكل جسمه وغرور وقال بصوت جهوري : فريده!" انتي فين
زعق في الراجل وقال بصوت متعصب: هو انت داخل ملاهي انت عبيـ.ط اخرج من هنا والا هطلب البوليس"
أسر مسمعش كلامه وكان بيدور عليها بجنو،ن الراجل مسكه وضرـبه علي وشه أسر غضب جامد وضرـبه علي وشه كتير وبعدين سابه علي الارض وهو بينهج دخل الاوضه علي فريده شافها مربوطه علي السرير وجسمها عاـري مش لابسه غير الهدوم الداخليه وفي كل حته فيها كدمات مزرقه و وشها بهتان وتحت عيونها اسوـد وشها متبهدل وشعرها أسر اتصدم جامد وعنيه برقت جامد عليها لأنها كانت صوتها ضعيف وهي بتكلمه أسر قرب منها بحزن عليها وعلي حالها جابلها غطا وخفي جسمها وفريده فوهت بضعف وعياط اغتصـ.بني كتير اوي يا أسر مش قادره اتصدم أسر من كلامها وقال اغتصـ.بك!!!؟؟؟
أما ساره كانت قاعده علي السرير بتاعها جالها رساله علي الاكونت بتاعها وقايل وحشتيني يا ساره أنا سليم انتي فين أنا قلقان عليكي اوي أنا عرفت مكانك أنا جاي حالا اتصدمت ساره من رسالته وقلبها وقع في رجليها وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لما ساره شافت الرساله دي قلبها وقع في رجليها وقلبها بيخبط من التوتر والقلق لأن لو سليم جيه هيحصل مشاكل ما بينه هو امجد أعصابها سابت منها وكانت بتترعش من الرعب قامت من علي السرير وهي بتحاول تلاقي طريقه تلاحق بيها المصيـ.به دي ...
عند اسر كان قاعد مع فريده ومش مصدق اللي سمعه وكان محاط ما بين الحزن والوجع علي حاله فريده وهي كانت تعبانه من كتر الضرـب والاعتداء عليها بلا رحمه أسر مستحملتش وضعها وجابلها اى حاجه تلبسه عشان يوديها المستشفي قرب منها بصت عليه فريده بعيون مغلقه شويه وقالت بدموع وصوت ضعيف: خلاص يا أسر سبني مش عايزاك تشوفني بالوضع ده "
أسر بضيق وحزن: استحاله يا فريده اسيبك بالشكل ده متقلقيش مش هبص عليكي ساعديني بس ".
فريده هزت راسها واستجابت معاه قامت بالعافيه وهي بتصرـخ من الوجع أسر كان حزين عليها ودموعه كانت هتصب من عنيه وقال: أنا آسف ليكي يا فريده اوعدك مش هسيب حقك من الكلـ.ب ده هو كان عايز منك اى قال كدا وهو بيلبسها ..
فريده بدموع وتشهق: مش هعرف احكيلك حاجه مش قادره..خلص أسر وخدها في حضـ.نه ودمعه نزلت من عينه علي حالها وطبطب عليها بحنيه وقال: خلاص مش مهم احنا دلوقتي نروح الدكتور وتبقي كويسه ونبقا نتكلم في الموضوع ده قال كدا وهو باصص في عيونها ببراءة وحنيه شالها أسر وطلع الاوضه ملقهاش الراجل قال بنرفزه وديني ما هرحمه...
بعد يوم عدي وقت كتير وسليم بيدور علي ساره لحد لما عرف مكانها بالتحديد دخل الفندق استعلم عنها ..
الموظف بحذر : حضرتك تقربلها !!!
سليم بجديه:ايوه عايزاها ضروري بعد اذنك ..
الموظف هز رأسه: هي في الدور التالت اوضه 312 ..سليم اتخطي اخطوات سريعه وكأنه لما صدق يلاقيها قلبه كان بيحركه بشغف طلع الاوضه وخبط عليها ساره اتنفضت وبصت في العين السحري بلعت ريقها بخوف وفتحت بسرعه وشدت سليم من دراعه من الرعب وقفلت الباب بالمفتاح..
سليم باستغراب : في اى مالك انتي عامله جريمه ولا حاجه قال كدا بصوت واضح وعالي شويه ..ساره حاولت تسكته وقالت بصوت واطي من الرعب : هفهمك بس ابوـس ايدك مطلعش صوت هيسمعنا ..سليم بتعجب اكتر وبص في عيونها اللي خايفه وحركتها مريبه من التوتر وقال باستغراب اكتر: هو مين!!! ومن هنا سمعه صوت خبطه ساره ضربات قلبها علي من الرعب وسمعه صوت امجد..في الوقت ده سليم كان بيركز مع طبقه الصوت وفهم أن ده امجد جوزها كان لسه هيتكلم ساره سدت بوـقه من الرعب ...
ساره اتكلمت برعب ودموع : هقولك كل حاجه استخبي بالله عليك ونبي مش عايزه مشاكل في الفندق والناس تتلم علينا بالله عليك يا سليم ..سليم كان بينفخ هوا سخن من النرفزه علي ايديها حست بهوائه خلي قلبها يترعش منه وغمضت عنيها وهي ضاغطة علي أعصابها وبتحاول تمسك نفسها امجد خبط جامد..ساره زقت سليم في الحمام وظبطت نفسها وقالت بعصبيه ومن جواها مهزوزه : في اى بتخبط لي كدا .. امجد كشر وشه وكان متابع بنظراته في كل حته بحذر وساره حاولت تلفت انتباهه وقالت: في حاجه بدور عليها!!!
امجد بص عليها ونظراته مش مرتاحه وقال: هو في حد عندك !!!
ساره مثلت بكذب وقالت: لا مفيش حد حتي لو في يعني ف دي حاجه متخصكش .. امجد بنرفزه : يبنتي متعصبنيش اغزي شياطيني كلها بتطنطت عليا دلوقتي كلمه واحده حد جيه عندك اها ولا لا .. ساره شاورت ببرود علي الاوضه وقالت انت شايف حد أنا مش شيفاه هو خناق علي الفاضي ولا انت عايز تصطاد في المايه العكره بالعافيه !!.
امجد بص باصه اخيرا واتنهد بغضب: ماشي يا ساره بس وحيات امي لو لمحت شعره غريبه من جنسيه الرجاله وديني الله هنزلك لسابع ارض ما هطلعك منه الا لما تتعلمي تتكلمي عدل مع جوزك وتعدلي المايل اللي عندك أنا حذرتك وبعدين مشي وسابها وساره قفلت الباب جامد وقعدت علي الارض ودموعها نزلت في صمت وكأنها بتطلع الضغوطات اللي كانت مكبوته في قلبها وروحها ..سليم اتاكد أن مفيش صوت برا تاني طلع بشويش وحذر شاف ساره منهاره علي الارض جري ناحيتها بقلق..
وكان بيحاول يهديها وقال : اهدي عمره ما هيعمل حاجه طول ماانا موجود مسك ايديها بحنيه وبص ف عيونها ببراءة وحنيه وقومها من علي الارض وقعدو علي السرير وخدها في حضـ.نه وقال بهدوء : ششش خلاص يا ساره أنا جنبك متخافيش كدا تسبيني وتمشي وانا قالب عليكي الدنيا كلها وقت لما مشيتي كنت تايه في نص البحر ومش عارف ادور عليكي ولا الاقي طريق اوصلك بيه مش قولتلك متغبيش عني عشان قلبي متمسك بيكي وعلي فكرا بقا أنا ونهي أطلقنا .."
صدمه نزلت علي ساره زي الصقعه وقالت بضيق: لي كدا أنت سبتها عشاني الكلام ده لو صح يبقا مش عايزه اعرفك تاني ومش عايزه اكون السبب في فراقكم..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم بتنهيده : لا مش انتي لأن حاولت معاها اني ارجع لها كتير حتي اتنزلت عن كرامتي عشانها وتذليت قدامها زي العيل الصغير وفي الاخر قفلت صفحتنا بس كانت نيتي والله اني ارجعلها صدقيني يا ساره هعمل اى حاولت كتير معاها أنا غلطت وكسـ.رتها كتير ومنكرش ده بس هعمل اى تاني أهلها خدو عني فكرا تانيه خالص ومن ساعتها مش عارف اقرب منها ولا أهلها عايزين يفتحوا بابهم ليا ...
ساره مسحت دموعها وقالت بجمود: ياريت تحاول تاني عشانها ومعرفش انت جيت لي تاني ولي ظهرت ف حياتي تاني أنت و أمجد أنا كنت مرتاحه لوحدي بالله عليكوا سبوني ف حالي ...سليم بحزن : مقدرش ابعد لما صدقت لاقيتك وأمجد ده هطرده من حياتك ونعيش أنا وانتي اوعدك هنسيكي كل اللي فات متخافيش أنا ونهي مش متوافقين مع بعض وبيحصل مشاكل كتير ما بينا وحاولنا كتير مع بعض بس معرفناش كل واحد دماغه مختلفه عن التاني ومش شبه بعض أنا اتجوزتها عشان ارضي امي إنما محاولتش احبها أو كنت بحاول بس معرفتش انتي سرقتي قلبي يا ساره واكتشفت ده لما اعترفتي بحبك لاول مره ليا وانا كنت واخدها هزار وقولتلك انتي لسه صغيره فاكره يا ساره ساعتها قلبي افتكر حبك أنا بحبك يا ساره اديني فرصه اثبت اني بحبك بجد ومش اى كلام ...ساره كانت عندها صراع ما بين الحب والكره والبعد مش قادره تطلع الجواب الاخير اللي تقدر تريح نفسها ..سليم مسح أيده علي وشها بحنيه ساره قفلت عنيها بارتياح حست بأمان بمجرد لمسه ليها كانت حاسه انها في غابه وسط وحوش وانقذها منهم باحترافيه ونسيت كل حاجه وراحت لعالم تاني عالم في هدوء وسـ.كينة ودفء وحب كل ده سليم بيغذيها بحبه سليم قرب منها برغبه وشوق لمس وشه علي خدها كان بيمسح وشه فيها بحنيه وكان بيبو,سها بهدوء وكل ده ساره مستسلمه لي لحد لما نيمها بشويش وهنا هيرتكب جرـيمه بشعه فيها وهي مش حاسه وعقلها مش موجود كان سليم بيحاول ينزع هدومها بهدوء وهو نفسه عارف أنه غلط وهيندم باللي هيعمله بس مش قادر يشيل نفسه ساره فاقت لما لاقت سليم محوطها من النواحي و شافت صدـره عاـري قدامها ده كفيل أنه يخضها كان لسه هيبدا..
بس ساره كلمته بخوف: سليم ابعد بلاش أنا متجوزه متعملش كدا..كان سليم بيحاول يسيطر علي شهوـاته كان ناسي نفسه كل اللي قدامه أنه يشبع من ساره ..مفاقش غير لما ساره ضرـبته قلم وسليم صحي لنفسه وبعد عنها وقفل القميص بسرعه وساره بعدت عنه ودموعها انهمرت علي خدها وقالت بصوت مرتجف: كنت عايز تستغلني يا سليم !!! سليم بتوتر : ساره أنا آسف أنا مكنتش في وعي كويس اني معملتش حاجه انتي كويسه والله ومفيش حاجه حصلت دي مجرد حاجات سطحيه أنا آسف أنا عملت كدا عشان بحبك وانتي بتحبيني أنا آسف .. ساره بدموع:اطلع برا يا سليم أنا تعبانه عايزه انام "
سليم بندم: ساره والله أنا نيتي خير والله أنا بس العشم خدني بس والله انتي كويسه ومفيش حاجه حصلت..
ساره بدموع جامد: اطلع برا يا سليم مش هقول تاني ..سليم طلع بندم وساره فضلت تعيط علي حالها كلهم عايزنها عشان رغبتهم مش عشانها استنتجت كدا ...
عدي ايام كتيره وسليم بيحاول يكلم ساره بدون ماامجد يلمحهم وساره كل اللي عليها تمشي وتسيبه من غير كلام ولا سلام في مره سليم كان بيحاول مع ساره وهي طالعه للاوضه الاسانسير كان عطلان وساره طلعت علي رجليها وسليم وراها لحد لما وقفوا قدام السلم وساره زعقت في وقال : سليم أنا مبقتش طيقاك ابعد عني ."
سليم بندم وقلبه كان بيدق جامد: ساره صدقيني أنا بحبك والله بحبك مش زي ماانتي فاكره استحاله استغلك ده انا دورت عليكي بدـ.م قلبي عشان الاقيكي ساره ارجوكي افهميني انتي عارفه اني معملتش حاجه وانا غلطان مشاعري ليكي خانتني مسك ايديها وساره فضلت تضرـبه وقالت بدموع: كداب أنا لو كنت بتحبني مش هتفكر التفكير ده وبعدين فضلت تزقه بدموع وهو كان ندمان وحزين وساره فضلت تزقه بعنـف وقالت بكرهك يا سليم بكرهك!!"
وسليم فضل يرجع لورا جامد وقال بحزن : وانا بحبك يا ساره! زقته اخر زقه بانهيار لدرجه انه وقع علي السلم بكل جسمه ملقاش نفسه غير لما وقع علي الارض ودماغه اتخطبت في سن السلم والدـ.م ساح علي الارض واغمي عليه ساره صوـتت بصوتها كله وقالت بصرـيخ :سلييييم!!!
امجد طلع علي صرـيخ صوتها جري بسرعه يشوف في اى شافها حضـ.نه سليم وبتقوله : انا اسفه والله اسفه اصحي يا سليم انا مليش غيرك ونبي اصحي ... امجد بصوت جهوري وغضب مييين ده يا سااااره !!! بصت ساره وشهقت بخوف وقالت : ده ..ده امجد نزل وقرب منها وبص وهو الغضب متملك في عروقه اتصدم لما شاف وقال : مش ده الدكتور !!! ساره أعصابها انهارت وجسمها بيترعش جامد وهي خايفه من امجد....وقال امجد بدهشه وغضب : انتي بتخونيني معاه !!!! ساره بصت عليه بدموع ورعب ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
امجد ثار عليه بغضب : رد علياااا بقا هو ده اللي بتخو.ـنيني معاه ومخبياه عني .."
ساره شهقت من صوته دموعها نازله وهي مش قادره ترد من الخوف وقالت بضعف : انت ..انت فاهم غلط أنا مش كدا صدقني...
امجد ضحك عليها بسخرية ونبره كلها وجع وكره وعنيه تشير الي الندم وقال : أنا كنت بحاول معاكي عشان تسامحيني كنت بضر،ب نفسي بميت جزـمه عشانك وعشان كسـ.رتك وبانب ضميري عشانك انتي متعرفيش وجعتيني قد اى قد وجع السكـ.ينه اللي دخلت القلب وبتغز.ر في وكنت مستحمل اى اهانه منك وذل حتي لما دخلتيني السـ.جن مكنتش زعلان بالعكس أنا استاهل عشان خو.ـنتك واهو بسد الحساب وبدفع تمن ضميري بس طلعت خسران ف الاخر وبعدين اتنهد بدموع وقلبه كان محر.ـوق علي نفسه وقال بوجع انتي طالق يا ساره طالق بالتلاته مش انتي كنتي عاوزه كدا اهو عفيتك عني وانتي حرا مش هقدر اغصبك علي حاجه بعد كدا وبعدين مشي ومسح دموعه حاول يمسك نفسه بس انهمر من العياط وكشف قلبه أنه لعب عليه و غدر بيه ..
ساره انهارت اكتر وصوت شهقتها وصل للسكان اللي في الفندق كله اتلم عليها وطلبوا الإسعاف وخدوا سليم وساره راحت معاهم واستنت الدكتور وطلع بأسف وقال فقد الذاكره بسبب الضرـبه مكنتش ساهله عليه ونز.ـف كتير ..
ساره بدموع وقهر: طب ..طب هو كويس وده فقدان موقت ولا كامل ..
الدكتوره بحيره: الشفاء بأمر الله بس هو اتعرض لفقدان الذاكره موقتا ممكن ذاكرته ترجع أو ممكن لا كله بأمر الله عن اذنك ...ساره قعدت علي الكرسي وكملت عياطها ...
بعد يوم امجد رجع لأهله وأسر شاف وشه مصدوم وزعلان وقال مالك ساره فين أنت مش قولت انك لاقيتها وهتجبها معاك ..!! بص عليه بوش جامد وقال : ساره ما.ـتت بنسبالي اختك عشرتها كلها مع صاحبك ودلوقتي هو في المستشفي والله واعلم بحاله بس انا قصتي انتهت معاها وطلقتها مبقتش علي ذمتي..
أسر كل ده مندهش من كلامه ومصدوم من عمايل أخته معقوله دي اختي اللي اعرفها ده معداش عليها التربيه اللي اتربته وأخلاقها بقا اسوـد سواـد الرماد أنا بقيت مكسوف من نفسي ومكسوف منهم ومكسوف لو حد جاب سيرتها في حياتها منظري هيبقي اى قدام الناس دي قطمت ضهري وبوظت سمعتي لي بس كدا يا بنت ابويا كسـ.رتي الثقه فيكي .. امجد بص عليه بضيق وقال اخر كلمته لو عاوز اختك هتلاقيها معاه ومكانها ف .... تقدر تروحلها ده لو قلبك لسه حنين عليها وبعدين مشي ..
إسماعيل بص لأسر نظرة كلها احتقار وقهر، قرب منه وهو بيهز راسه بأسف وقال بصوت متحشرج بالغضب :
شوفت اختك جابتلنا العاـر اكتر وسوـدت شرفنا ابني امجد غلط اها بس كان بيصلح غلطته رغم أن هي كمان غلطت وخاـنت ثقتنا هي كمان معاه قولنا اللي باظ يتصلح والستر هو الجواز وأمجد عقل بعد ما اتلسع من الناـر وقدر يصونها ويشيل مسئوليه شوفت ده في عنيه وبقا جد في جوازه واتعدل في نفسه وبقا راجل يعتمد عليه ..
"عارف لو كنت راجل بجد، كنت وقفت قصادها من الأول، كنت حافظت على شرفها قبل ما هي تضيع نفسها، إنما إنت؟ إنت سبتها، سبتها تضيع مع صحبك، وساكت لحد ما اللي حصل حصل، دلوقتي جاي تعمل فيها الأخ الغلبان اللي مصدوم؟!"
أسر كان واقف متجمد مكانه، مش قادر يرد، كأنه مش مستوعب كمية القهر اللي جوه عمه. إسماعيل لف وبدأ يمشي لكنه وقف فجأة، لف ناحيته تاني وقال بصوت مليان وجع وغضب مكبوت: اجري شوف اختك اللي بقي صيتها في الأرض وبتصور حوالين الشباب اجري وبعدين مشي
أسر حس كأن سكّـ.ينة غرزت في قلبه، كلام عمه كان زي الطعنات، بس الحقيقة إنه كان عارف إن كل كلمة صح. هو فعلاً سابها، وأخد دور المتفرج، دلوقتي مفيش حاجة ينفع يعملها غير إنه يشيل ذنبها للأبد...
سليم صحي ملقهاش حد جنبه حرك دماغه علي جنب و اتوجع دخل عليه الدكتور بابتسامه خفيفه عامل اى يا دكتور دلوقتي ..
سليم بتعب : كويس الحمد لله هو أنا اى اللي حصلي أنا مش فاكر حاجه كأنه فص وملح وداب..!
الدكتور ضحك: وقال متقلقش يا دكتور انت فقدت الذاكره بس متقلقش مع العلاج هتفتكر كل حاجه..
سليم بضيق: أنا بقولك مش فاكر حاجه اى اللي حصل خلاني اروح المستشفي!!!
الدكتور بجديه : مفيش حصل خناقه و وقعت علي الرصيف واللي جابتك هنا واحده مقلتش اسمها بس كانت مقهوره عليك
سليم بتعب: هي فين عايز اكلمها !! الدكتور بأسف للاسف هي مش موجوده لو جت اكيد هقولك يلا شد حيلك كدا سليم حاول يتفكر اللي حصل معرفش كأنه شايف صفحه بيضه مفهاش شخبطه حتي ...
عدي ايام كتير وساره كانت قاعده في الاوضه كانت حاسة إن كل حاجة حواليها بتقفل عليها، مفيش حد جنبها، ولا ليها مكان وسط الناس دي تاني. أسر، اللي كان المفروض أخوها وسندها، بقا بيتجنبها كأنها عار عليه، وامجد اللي كان بيحاول يرجع لها، طلقها وسابها بكلامه اللي كسرها أكتر من أي حاجة. وسليم... سليم حتى مش فاكرها!
كانت قاعدة في أوضتها في الفندق، عينيها منتفخة من كتر العياط، قلبها وجعها من كتر الصدمات. قامت وهي بتاخد قرار حاسم... لازم تمشي، لازم تبعد عن كل اللي تعرفهم، يمكن تلاقي فرصة تانية تعيش بيها بعيد عن نظرات الناس وكلامهم.
اليوم اللي بعده، حجزت تذكرة سفر لأبعد مكان تقدر تروحه، أي مكان بعيد عن كل الذكريات اللي بتطاردها. جمعت حاجتها في شنطة صغيرة، وقبل ما تخرج من الأوضة، بصت لنفسها في المراية، كانت شايفة حد تاني، حد مكسـ.ور، حد ملهوش مكان هنا ولازم تدي فرصه لحياتها تاني بس لوحدها لأن محدش بقا معترف بوجودها وبعدين ركبت الطياره ودموعها كانت ناشفه علي خدها
الكل عرف انها سفرت لما بعتت فيديو لأسر وندمانه وهي بتعيط باللي عملته وأنها مكنتش بايديها يحصل كل ده كل وقت كان بيجبرها تعمل كدا غصب عنها ومشاعرها حركتها في طريق غلط من غير ما تفكر بعقلها قلبها رخيـ.ص كان بيوحلها لسليم شويه ولي امجد شويه مكنتش عارفه تنسق حياتها مع اني شخص كل حاجه جت بترددها ولا تفكر بعقلها اتاسفت كتير لأسر والمجد اللي شافها في الموقف ده سليم كان مجرد بيساعدني بس ولما ساعدني وشافني وحيده حبينا بعض بعد غدر من امجد وأسر اللي مكنش عارف يصدق أخته ولا ابن عمه ولا صاحبه بس محاولش يواعي أخته ويحتوايها صح ويعرفها ما بين الغلط والصح كان كل حاجه بيلومها وبس وسايبها تمشي بدماغها وتغلط بدل الغلطه اتنين ولا امجد اللي كان عايز يرجعها بالتهديد والضرـب وعشان تحبه زي الاول وكان اناني في حبه معاها وعايز يمتلكها بس بطريقه غلط وساره كانت في وسطهم بتتعرض للاهانه والاستعطاف والتهديد واللوم والاحتواء من سليم في الاخر كانت محتاجه حد جنبها و يقدرها ويحبها ويحتوايها ويحترمها ويحسسها بالأمان ملقتش ده في امجد ولا اخوها اللي مفروض كان يقف جنبها ويحافظ عليها وفي وقت الجواز وقف تضدها ورماها بعد خياـنت امجد عليها وده خلاها وحيده وتتصرف من دماغها وشافت ده كله من سليم اللي قدر فعلا يشبعها من كل ده وحست معاه الامان اللي محستهوش في امجد ولا اخوها...أسر شاف الفيديو بتاعها هو امجد كانو مضايقين من كلامها شكو أنهم غلطانين وجم عليها اوي وده خلاها تستعين بحنيه حد تاني غيرهم وكان هو سليم ...
عدي بتاع سنتين كاملين وكل واحد اتغير في حياته وبدأوا من الصفر أسر اتجوز فريده وجاب منها عيال وأمجد دلوقتي بقا ماسك شركه وحياته كلها شغل بدل الصرمحه و والجري ورا البنات بس قلبه كان بيحن علي ساره رغم الفراق الطويل اللي ما بينهم والعذاب اللي هتعذبوها مرو باايام صعبه كلها قلق كلها وجع كلها كره وندم علاقتهم كانت مضطربة مبنيه علي التهديد والخياـ.نه وحب من طرف واحد وهو امجد ومع ذالك لسه بيحبها ومراقبها من ساعت ما سافرت وعارف كل تفاصيلها وحب يعملها مفاجاه يمكن تحبه أو يمكن تكره أنها شافته بس يجرب حظه معاها ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أما سليم كان فاقد الذاكره ورجع لنهي بعد ما عرفت أنه دخل المستشفي ومش فاكر غيرها صعبت عليه و وقفت جنبه وكمل علاجه وبدأ يفتكر كل حاجه وافتكر ساره واللي عامله معاها افتكر لما راحلها الفندق ولحد لما عمل الحاد.ثه بس ساب ده كله بص من الناحيه الايجابيه هي نهي اللي دعمته يرجع زي الاول و وقفت معاه أثناء مرضه لحد لما خف ورجعوا لبعض وحياتهم بقت سعيده لسه في نقطه بتحن علي ساره بس نهي كانت ماليه عليه هي بنته الصغيره اللي خلفوها وبقا عندها سنتين وسليم كان قاعد علي الموبايل وجريت عليه كرما وهي بتصوت بصوت طفولي وسليم شالها وقال مالك بيها يا نهي ..نهي بغيظ خدت الموبايل هاتي يا كرما هاتي ..كرما بعياط نووو بتاعييي سليم ضحك عليهم ونهي جت قدامها وقالت هاتي يا كرما .. كرما بعياط ورمت الموبايل علي الارض..نهي اتخضت بغيظ وقالت كدا يا كرما ماشي خدت الموبايل وطلعت..سليم كان بيضحك جامد وقال بضحك خلاص متعيطيش خدي تليفوني كرما خدت تليفونه واتبسطت ببراءة..سليم خدها في حضـنه واتنفس بعمق وعاشه حياه مليئه بالحب والحنان...
أما ساره اتغيرت خالص في شكلها في أسلوبها شخصيتها بقت قويه وبقا عندها حدود في الكلام وفي تصرفات وكل كلامها جد في الشغل شغاله في شركه كبيره وهي مهندسه فكرت أنها ترجع لأهلها يمكن حد يحن عليها ويحسو أنها فرقه معاهم بس خافت واترجعت عن التفكير وفاقده الامل فيهم محدش بيكلمها فا لو رجعت مش هيبقى احسن حاجه ليهم ساره كان عندها حفله بمناسبه نجاح مشروع كبير
أما امجد نزل من المطار حب يبقا واقف جنبها في وقت نجاحها كلم الشخص اللي كان بيراقبها ودله علي مكان الحفله اللي فيها ساره وكان مستعد المقابله اللي بقالها فتره مجهزها من زمان كان قلبه فرحان وعيونه بتلمع بحماس وحب دخل القاعة شاف ساره بنظره اشتياق بص حوالين القاعه كانت ضخمة بتصميم يشبه قاعات السينما الحديثة في إسطنبول، الأضواء الخافتة تضفي جوًا من الأناقة والرقي، والموسيقى هاديه ماليه المكان بإحساس من النجاح والفخر. المدير التنفيذي على المسرح بيتكلم بحماس عن المشروع الضخم الذي حققته الشركة، مشيدًا بجهود الفريق، وخاصةً المهندسة سارة، التي كانت أحد العوامل الرئيسية في هذا الإنجاز.
سارة كانت قاعده في الصفوف الأمامية، لابسه فستان أنيق، شعرها مرفوع بإتقان، وابتسامة راضية راسمه وشها. شعرت بفخر حقيقي وهي تسمع اسمها يُذكر وسط تصفيق الجميع، وأخيرًا، بعد كل شيء، وصلت لما كانت تحلم به.
لكن فجأة، شعرت بحركة خفيفة بجوارها، ورائحة عطر مألوفة اجتاحت حواسها، جعلت قلبها ينبض بقوة. التفتت ببطء… وقلبها توقف للحظات.
"وحشتيني أوي، يا سارة."
كان أمجد يجلس بجوارها، عينيه تلمعان بنظرة مليئة بالشوق، بابتسامته الجانبية التي تعرفها جيدًا، وكأنه لم يتغير… بل زاد وسامة.
سارة شهقت بصوت خافت، وضعت يدها على فمها، وكأنها لا تصدق ما تراه. "أمجد…! إنت؟! إزاي؟!"
اقترب منها أكثر، صوته كان دافئًا، يحمل حنين الأيام الماضية: "مش قلتلك قبل كده، هفضل ألاقيكي في أي مكان؟ تفتكري هسيبك تهربي مني تاني؟"
عيناها امتلأت بالدموع دون أن تشعر، خليط من الذكريات، الألم، والاشتياق، لكن وسط كل ذلك… شعرت بأمان افتقدته.
أمجد ابتسم وهو يميل نحوها قليلاً: "على فكرة، مكنتش هسيبك تعيشي النجاح ده لوحدك… أنا موجود هنا عشان أقولك حاجة أهم من أي تهنئة."
سارة همست بارتباك: "إيه…؟"
نظر لعينيها بعمق، ثم قال بصوت هادئ لكنه مليء بالمشاعر: "بحبك، وحشتيني، وكل يوم بعيد عنك كان نقص في عمري… مش جاي أقولك مبروك بس، أنا جاي أقولك إن حياتي ملهاش معنى من غيرك."
دمعة ساخنة انسابت على خدها، لكنها لم تكن دمعة حزن… بل راحة، سعادة، وأمل.
أمجد مدّ يده بهدوء، لامس أناملها، وضغط عليها برقة: "ممكن نبدأ من جديد؟"
سارة لم ترد، لكنها شدّت على يده، نظرت له نظرة كانت كفيلة بإخباره بكل شيء… أنها سامحته، وأنها اشتاقت له أكثر مما كان يتخيل، وأن قلبها كان ينتظره… طوال الوقت.
بعد لحظات من الصمت، سارة أخيرًا تنفست بعمق، وكأنها كانت تحبس أنفاسها طوال تلك السنوات. نظرت لأمجد، وعينيها كانت مليئة بكل المشاعر اللي حاولت تنكرها… الحب، الشوق، وحتى الغفران. ابتسمت ابتسامة صغيرة لكنها مليانة بمعاني كبيرة، وقالت بصوت هادئ لكنه مليان بالعاطفة:
"ومين قال إننا لازم نبدأ من جديد؟ إحنا عمرنا ما انتهينا أصلاً، يا أمجد."
أمجد حس بكلامها وهو بيغرق في عينيها، حس إنه أخيرًا رجع لمكانه الطبيعي… جنبها. ساب كل حاجة حواليه، الناس، القاعة، التصفيق، كل ده مبقاش مهم، المهم إن سارة موجودة، وإنها سامحته، وإنها لسه بتحبه زي الأول… يمكن أكتر.
مسك إيديها بين إيديه وقال بهمس: "يبقى تيجي نكمّل اللي بدأناه، من غير خوف، من غير تردد… ومن غير فراق تاني."
سارة ضحكت وهي تهز راسها بخفة، دموعها كانت بتنزل بس المرة دي دموع فرحة حقيقية، أخيرًا مشاعرها مرتاحة، قلبها مطمئن، وحياتها رجعت لمسارها الصح.
"بس بوعدك بحاجة، يا أمجد…" قالتها وهي تبص في عينيه بجدية ممزوجة بحب.
"إيه؟" سألها بفضول.
"المرة دي، مش هسيبك أنت اللي تهرب مني."
ابتسامة أمجد وسعت، وكأنه سمع أجمل جملة في حياته، قرب منها أكتر وقال بصوت خافت: "ده لو كنت بفكر أهرب أصلاً."
وانتهت القصة بلقطة هادية، صوت التصفيق رجع للقاعة، لكن بالنسبة لسارة وأمجد… الدنيا كانت ساكتة، ما عدا صوت قلوبهم اللي أخيرًا رجعت تنبض مع بعض.
وهنا بقا
القصة بتوضح إن الغلط مش دايمًا بيكون من طرف واحد، وإن القرارات اللي بناخدها وقت الوجع ممكن تدمر أكتر ما تصلح. العلاقات السامة المبنية على التهديد أو التملك مش حب، الحب الحقيقي هو اللي فيه احترام، تفاهم، واحتواء في أصعب الظروف. مش كل حد بيكون جنبك وقت الضعف بيحبك، وأحيانًا اللي بنهرب منه هو اللي كان أماننا الحقيقي.
تمت بحمدلله