رواية بالغصب حلالي من الفصل الاول للاخير بقلم رحمة حواله
رواية بالغصب حلالي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة رحمة حواله رواية بالغصب حلالي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بالغصب حلالي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بالغصب حلالي من الفصل الاول للاخير
رواية بالغصب حلالي من الفصل الاول للاخير
_ بالله عليك يا عصام متعملش فيا اكده اني لسه صغيرة يوم ماتچوز اتچوز ارمل ومعاه طفل،علشان خاطري فكر تاني في الموضوع، ده اني حتي اختك وانت اللي مربيني كيف سعادتي مش فارجه معاك اكده؟!
اتأثر عصام من كلامها في البداية لكنه وقف وقالها بحدة
عصام.... ماعاد ينفع نتكلم في الموضوع ديه، احنا اتفجنا خلاص يا بتول، هتتچوزي من صاحبي بعد كام يوم، سعادتك تفرجلي طبعا وسعادتك معاه
قالتله والدموع بتلمع في عيونها: جولي ايه السبب يا عصام، اني جلبي بيجولي إن ورا كلامك في سر، جولي الحجيجة ليه اتفجت معاه؟
قالها وهو يحاول يجمع الكلام علي لسانه بتوتر: مفيش اسباب يا بتول غير اني شايفه اكويس ليكي وراچل تعتمدي عليه، اني بعمل كل ديه علشانك، وانتِ خابرة زين الظروف اللي اني فيها، حمزة هيعيشك في مستوي مكنش يخطر علي بالك
بصتله بشك وحست إنه مخبي عليها حاجه لكنه قربها له ومسح دموعها وضمها لحضنه بحنية، لكنها بعدت عنه بغضب
بتول.... لحد ما اتچوز تعتبرني مش موچوده، اني عمري ماهسامحك علي الجرار اللي خده ليا من غير ما ترچعلي
سابته وبعدت عنه واتنهد عصام بضيق وهو بيكلم نفسه وبيقول
_ لما تعرفي اني عملت اكده ليه صدجيني هتوافجي بس وجتها هتكرهيني
♡
أما عند بتول اللي كانت واقفه عند شباك اوضتها وهي بتعيط كانت حاسة بوجع في قلبها، كانت عارفة إن خلاص مادام اخوها قرر يبقي مش هتقدر تخليه يتراجع.
لمحت وهي بتتفرج من الشباك ولد صغير عنده 5 سنين كان واقع علي الارض قدام العربيات، جرت علشان تساعده ونزلت للشارع ولقيته في الوقت ده قام وقف لكنه كان متعور، قربت منه وضمته لحضنها
_ انت بخير ياحبيبي انت مچروح؟
هز يوسف راسه فقالتله: ايه اللي حصول ازاي وجعت يحبيبي المرة الچاية خد بالك وانت ماشي
_ ماشي يا نانسي انا هاخد بالي وانا ماشي ومش هجع تاني
استغربت بتول من كلمة نانسي، وكانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها ست اللي قربت من يوسف ومسكته من ايديه بقوة
فاتن.... كل ديه علشان جولتلك تروح تچيبلي حاچه، هتفضل لحد متي ملكش اي فايدة
ادخلت بتول وهي شايفه معاملة الست القاسية مع الطفل: لسه طفل صغير كلميه بحنية بعدين هو وجع واتعور وايده مچروحه
فاتن... وانتِ مالك يا بت انتِ، في حد اچي اشتكالك
بتول... كل ديه علشان نصحتك بأدب لكن العيب عليا اني جولت، شكلِك ماعندكيش علم بالأدب
رفعت فاتن حواجبها بضبق: وانتِ هتعلميني الأدب يا بت، خليكي في حالك بدل ما أچيب اخرتك
فاتن.... علشانك ست كبيرة مش هرد عليكِ
قالت بتول كلامها وسابتها ومشت، اما فاتن بصتلها بحقد وشدت يوسف بقسوة اللي كان بيعيط بوجع من الجرح
_فاتن.... جدامي يا واد، باين اليوم من اوله، وكفاية عييط بطل دلع ماسغ
♡
وبعد شوية في فيلا حمزة دخلت فاتن وهي ماسكة يوسف في ايديها، قربت من فريدة بنتها اللي كانت بتتكلم في التليفون وشاورت علي يوسف وقالتلها بحده
فاتن.... خدي الواد اتعور، شوفي هتعمليله ايه، اني مش فاضية
بصت فريدة علي يوسف بعدم اهتمام وكملت مكالمتها وهي بتضحك، شدت فوزية موبايلها ورمته علي الارض
_ وه انتِ بتعملي ايه! بردو الواد احمد اللي بتكلميه، مش جولتلك بطلي كلام مع الحجير ده
خدت فريده موبايلها من الارض وبصت لمامتها بغضب: ماله احمد! الراچل بيحبني واني بحبه
ضربتها فاتن علي راسها وقالت بمكر: علشانك بت غبية جدامك واحد زي حمزة وتبصي برا، ماانتِ لو عاجله كنتِ خلتيه يحبك ويتچوزك
فريدة باستهزاء: يحبني! لا وكمان يتچوزني، انتِ عايشه في الاحلام يا اما، هو حمزة بيبصلي اصلا علشان يتچوزني
فاتن.... ما انتِ لو تسمعي كلامي كنت خليته يموت فيكِ ويتچوزك، بس انتِ اللي غبية بتحبي الواد احمد وسايبه حمزة وكل العز اللي معاه، غبية زي ابوكِ لو كان بيفهم كنا هنكون في حياة تانية خالص
ابتسمت فريدة وهي بتتخيل حياتها مع حمزة والعز اللي هتعيش فيه
فريده.... واني ايه اللي ممكن اعمله يا اما
فاتن..... ايوه اكده يا بتِ بجيتي بتفكري صوح، اكده تبجي بنت فاتن بصحيح، خليكِ معايا وانسي احمد الزفت ده واني هخلي حمزة خاتم في صوباعك
دخل محمد وقرب منهم
محمد..... متچمعين اكده ليه في حاچه ولا ايه
فاتن بضيق: ماانت مبتعدلش حاچه في حياتك غير انك تسأل اسئلة فاضية
نفخ محمد من كلامها وقال بضيق: وليه الكلام اللي زي السم دلوج يا فاتن انا چاي من الشغل تعبان حطيلي الوكل
فاتن...... بنتك هتحطحولك ماهي مبتعملش حاچه مفيدة في حياتها، جومي يابت حطي لابوكي الوكل
مشت فريدة للمطبخ تحضر الاكل وسكتوا علي دخول حمزة اللي كان جاي من الشركة، جري يوسف لحضن حمزة وهو بيقول:
يوسف.... بابا بابا وحشتيني، انت اتأخرت جوي عليا يا بابا
باسه حمزة وشاله علي ايده: حبيب بابا اللي وحشني، اسف يا يوسف كنت مشغول چدا في الشغل، بص حمزة علي عمه ومرات عمه وسلم عليهم
بص حمزة لايد يوسف المجروحه بقلق: انت بخير ياحبيبي ايه اللي حصول يا يوسف، وكيف لحد دلوج معقمتش الجرح ولا حتي لفيته بشاش
قربت فاتن من يوسف ومسكت ايده بحنية مزيفه: انا كنت لسه بجوله جبل ما تيچي يلا أطهرله الچرح، بس هو خايف إنه يوچعه
حمزة... كيف اكده ي حبيبي يلا روح معاها تعقملك الچرح
مسكته فوزية وبصتله ببرود وضيق وبصلها يوسف بخوف من نظراتها لكنه متكلمش
♡
وفي بيت عصام خبط علي اوضة بتول لكنها تجاهلته، فتح الباب لما مسمعش رد وقرب منها وقال بحنية
عصام.... يلا يا بتول البسي خلاجاتك، خليا ننزل دلوج
بصتله بتول باستغراب: ليه فين هنروح
عصام..... بيت صاحبي، علشان نتكلم في تفاصيل الفرح وعلشان تشوفوا بعض وتتعرفوا علي بعض
نفخت بتول بضيق ولفت وشها للنحية التانية فقرب عصام منها وضمها لحضنه
عصام.... صدجيني هتعرفي اني عملت الصوح، اني بحبك يا بتول وبتمنالك الخير
بتول بدموع: انت رايدني اموت بالچواز ديه صوح؟ صدجني يا عصام الچواز ده من الراچل ديه معناه اكده، اني ازاي هجدر اهتم بطفل واربيه كمان، واني لسه محتاچه اللي يهتم بيا اني لسه صغيرة يا عصام
بصلها بحزن وضمها لحضنه: اني عارف انك لسه صغيرة لكن ده الصوح يا حبيبتي، لو كان جراري مش في مصلحتك صدجيني مكنتش وفجت يلا يا بتول البسي خلاجاتك
سابها عصام ولبست هدومها باستسلام
♡
فاتن.... يلا يا بت البسي اي حاچه حلوة اكده وحطيله واكله في اوضته
فريده.... بس ليه يا اما اعمل اكده
فاتن.... كفاية غباء يا بت، يلا اعملي اللي جولتلك عليه وحاولي تكلميه بطريقة حلوة كده مع ابتسامة عريضه
هزت فريدة راسها بتفهم وبعد شوية كانت بتخبط علي باب اوضة حمزة وهي ماسكة صنية اكل في ايديها، دخلت امنية اوضته بعد ما سمحلها انها تدخل، وقربت منه وهي لنحط الصنية قدامه بابتسامة
فريده.... جولت انك تعبان من الشغل، فعلشان اكده چبتلك الوكل، كل اكويس اني حضرته بإيدي
حمزة بابتسامة سطحية: متشكر يا بنت عمي، تعبتك معايا
قربت فريدة منه وعاملت نفسها بتقع عليه فمسكها قبل ما تقع لكنه بعد عنها لما فهم اللي بتحاول تعمله
حمزة ببرود : اني وراية شغل مهم تجدري تخرجي دلوج يا امنية
فريده.... استني يا حمزة هجولك حاچه، هاخد من وجتك دجيجه
حمزة..... والحاچة ديه بجي ليها علاجة بإيه يا بت عمي
قالتله بابتسامه وهي بتقرب منه: ليها علاجة بيا وبيك
بصلها بعد اهتمام وبص للورق اللي قدامه وزعق فيها: اني جولتك مشغول، روحي شوفي يا فريدة اي حاچه تعمليها بما إنك فاضية اكده
رجعت فريدة خطوة لورا وهي بتحاول تكتم خوفها من زعيقه المفاجئ، وخرجت من اوضته، أما هو نزل من الاوضة لما كلمه عصام وقاله إنه وصل، دخل عصام وبتول ورحب حمزة بعصام
لكنه فضل مركز نظره علي بتول واتفاجئ انها صغيرة، فضل سارح في جمالها ولون عيونها، وملامحها البريئه حست بتول انه بنظراته فبصت للارض بكسوف
فضلوا يتكلموا عن تفاصيل كتب الكتاب وبعد شوية استإذن عصام يدخل الحمام فبصت بتول لحمزة وقالت: اني عرفت انك عندم ولد، مش عيب عليك تتچوز بت جد ابنك لو كان عندك دم ما كنتش عملت اكده
رفع حمزة حواجبه وقالها باستهزاء: هو انا چبرتِك تتچوزيني أخوكي وافج ومكنش عنديه اي اعتراض، وبعدين فعلا اخوكي مچنون واني كمان لما فكرت بالفكرة المطينة بطين ديه
قالها كده وهو بيفتكر اتفاقه مع عصام، مينكرش انه كان مبسوط وقتها إنه لقي بنت يقدر يتجوزها وتهتم بإبنه وكمان اخت صاحبه اللي بيثق فيه
جزت علي سنانها وقالتله بضيق: اني مش طفلة اني عندي ١٨ سنة وهدخل الچامعة كمان اسبوعين او تلاتة انت اللي كبير عليا، جد اخويا واكبر كمان
حمزة باستهزاء: لا طفلة مشوفتيش نفسك،چاية تكلميني بإيه،چيالي بضفرتين، مش عارفة هتچوزك كيف اني دلوج انتِ اخرك تلعبي مع ابني بألعابه ، ازاي هتهتمي بيه، لما قولت لاخوكي مچاش في بالي انك طفلة اكده
حسيت بتول بالاهانة وقرب منها حمزة وقعد جمبها، كان رافع حواجبه ومبسوط بالطريقة اللي قدر فيها انه يضايقها
بتول... وخليك بجي زي الشاطر وارفض الچوازة ديه وقول لعصام انك مش موافج لانه مش سامع مني
حمزة بضحكة: ومين جالك إني هرفض، الچوازة هتم بإذن اللَّه
بتول.... مش انت جولتلي دلوج اني طفلة ومش هعرف اهتم بابنك يبجي ارفض
كان لسه هيتكلم لكن يوسف قرب منهم واترمي في حضن بتول
يوسف.... انتِ چيتي هنا يا نانسي
قالها اسم نانسي للمرة النانية بعد ما حضنته لما اتعور في الشارع كانت متفاجأة بوجوده ومستغربة كلامه
ابتسم حمزة لما لقي ابنه بيعامل بتول زي مامته وانه حبها، وارتاح ان مش هيكون في فجوة او كره بينهم
حمزة..... نانسي ديه تبقي مامته الله يرحمها، بس هو انتِ شوفتي يوسف جبل اكده
ادركت بتول ان يوسف يبقي ابن حمزة وضمته لحضنها بحنية، حست ان يوسف اتعلق بيها بسرعه، وفي وقت قصير اعتبرها زي مامته وبيناديلها بنفس اسمها
بتول..... اييوه اني شوفته من ساعه في الشارع، ابنك ماشاء اللَّه زي السكر، ربنا يحفظهولك
قرب منهم عاصم وابتسم لما شافهم بيتكلموا مع بعض وكانت بتول مبتسمة وهي ماسكة في ايد يوسف، كانت بتفكر في المعاملة اللي بيتعاملها يوسف لما شافت فاتن بتعامله بقسوة في الشارع وصعب عليها واتعلقت بيه بسرعة
وبعد شوية نزلت وفريدة ومحمد، وفاتن اللي رفعت حواجبها
وبصت علي بتول وقالت بضيق
فاتن.... ايه اللي چابك اهنه، هو اني كل شوية هشوفك
حمزة بحده: بتكلميها اكده ليه يا مرت عمي
كمل حمزة وهو بيشاور علي بتول: اعرفكم، بتول و هتبجي مرتي بعد كام يوم
برقت فاتن بصدمة واتصمرت في مكانها واتصدم الكل
فاتن بعدم تصديق: مرتك! مرتك كييف! وفي الوجت السريع ديه، ليه الاستعچال يابني
حمزة.... مش استعچال ولا حاچه يا مرات عمي، ديه وجت مناسب واحنا خلاص جررنا ميعاد الفرح
بصتله فاتن وفريدة بغيظ وسكتوا وبعد شوية خرج عصام ومعاه بتول وطلع كله علي اوضته
فاتن.... ستحيل كيف البت ديه هتتچوزه، احنا اكده ضعنا يا محمد
محمد.... اني مش مصدج، انه هيتچوز وكمان هيتچوز بت جد فريدة بعد ماكان ببرفض يبص لفريدة لانها صغيرة، بس متجلجيش اني خابر زين كيف هخلي البت توصلنا للي احنا رايدينه
فاتن....... كيف بجي، بتفكر في ايه، جولي
محمد بمكر: البت يظهر اكده انها ساذجه ونجدر نضحك عليها، واجدر بأي كلمتين اخليها في صفنا، هتشوفي اني هعمل ايه
♡
طلع حمزة اوضته وابتسم وهو بيفكر بتول، البنت اللي شدته بملامحها الهادية الجميلة لكنه كان عارف إنه مش هيقدر يعاملها كزوجه وإنه هيتجوزها علشان ابنه وبس.
♡
وفي نص الليل في اوضة عصام اللي اتملت بالهدوء اتنفض عصام من نومه بفزع، غير قعدته على السرير وهو بتنفس بسرعة بعد ما صحي علي صوت صريخ
التفت يمين وشمال وهو بيدور علي مصدر صوت الصريخ اللي سمعه وصحاه من نومه
عصام..... بسم اللَّه الرحمن الرحيم، بتول، اجفلي الصوت ده صحيت بسببك
دخلت بتول للاوضته وبصتله باستغراب: في ايه يا عصام بتزعج ليه؟
عصام...... صوت تليفونك صحاني اجفليه او وطيه
بتول باستغراب: اني مش فاتحه اي صوت اني كنت بقرأ في كتاب، صوت ايه اللي تجصده
اتنفس بتوتر وهز راسه: لا ولا حاچه شكله كان كابوس
قربت منه وقالت بهدوء: انت جلجان بسبب اني جولتلك اني مش مسامحاك صوح؟ اني فعلا جولت اكده بس لما شوفت يوسف الوضع اتغير
بصلها واتغيرت ملامح وشه من التوتر لابتسامة عريضه: يعني افهم انك غيرتي رأيك لما شوفتي يوسف وكمان حمزة صوح؟!
ضربته بخفه علي كتفه وقالت بضحكة: لاه اني جولت يوسف، مين چاب سيرة حمزة دلوج
ضحك عصام وقالها وهو بيحاول ينكشها: علي اساس اني مشوفتش وشك كيف كان لما بصيتي علي حمزة
بصتله بخجل وقامت من السرير وهي بتقوله:كفاية بجي يا عصام اني كنت اجصد يوسف بس، مش حد غيره، وبعدين حمزة ده كيف طايجه اصلا، اني مش طايجاه، انا راچعه غرفتي، هروح انام
ضحك علي كلامها، لكنها لما مشت بص بتوتر وهو بيفتكر الصراخ اللي سامعه
نبضات قلبه زادت وكانت بتضرب في قلبه بعنف، وعيونه اتملت بالدموع، وهو بيفتكر اللي عمله من شهور ومخليه بيحلم بكوابيس وميقدرش ينام كويس.
يتبع......
تاني يوم في فيلا حمزة، كانت واقفه فاتن قدام حمزة بتكلمه وهي بتبصله بمكر
فاتن.. لسه جدامك فرصة تغير رأيك، البت لسه صغيرة وعلي نيتها كيف طفلة هتربي طفل، انا بجلك يا حمزة علشان مصلحة يوسف
بصلها حمزة واتنهد: اني عارف انك بتخافي علي يوسف وبتعتبريه كيف ابنك بس يوسف متعلج ببتول وبيحبها
قربت منه وقالتله بمكر: صدجني اللي هتعمله ديه اكبر غلط هتعملها في حياتك، بلاش منيها واسمع مني، وجدامك البت فريدة مش هتلاجي احسن منيها
بصتله فاتن بتوتر لما حست انها وقعت بلسانها وعرفته هدفها من كلامها وانها مش عايزاه يتجوز بتول علشان فريدة
ابتسم حمزة وقال باستهزاء: جولي اكده من لاول يا مرت عمي، وعلفكرة فريدة في نفس عمر بتول يعني لو بتول طفلة تبجي فريدة طفلة كمان ولا تفتكري ايه؟!
قالها كده ومشي وسابها تنفخ بغيظ وقالت لنفسها بغضب
_ إما وريتك يا حمزة علشان تتستهزج بكلامي وهتشوف فاتن هتعمل ايه
♡
عصام... معلش يا حبيبتي اني في الشركة وعندي شغل ونسيت ورج مهم، تجدري تچبهولي؟
بتول.... حاضر يا عصام هاچي اچبهولك، بس بجولك اهو من دلوك اني مش عايزة اشوف حمزة الزفت ديه، هچيبلك الورج وهرچع علي طول
عصام وهو بيضحك: انتِ اكده اكده هتشوفيه كل يوم لما تتچوزيه يا بتول مش فارجة يعني من النهاردة
بتول بتنهيدة: بطل بجي تضايجني بالسيرة ديه يلا اجفل وانا چيالك دلوك
قفلت بتول الخط واتنهدت وقعدت تفكر في جوازها من حمزة مكنتش فاهمه هي عايزة ايه راضية بالجوازة ديه ولا رافضه لكن تعلق يوسف بيها والمعاملة اللي بيتعامل بيها خلاها توافق تتجوز حمزة او علي الاقل تحاول انها توافق
فاقت من شرودها علي رنة موبايلها، اتكلم المتصل بصوت طفولي بريئ
يوسف... نانسي، انتِ سمعاني، ممكن اجولك علي حاچه تعمليهالي علشان اني زعلان
بتول بابتسامة: يوسف اخبارك كيف ي حبيبي چيبت رقمي كيف وانت زعلان من ايه
_ اخده من عمو عصام امبارح، اني زعلان خالص
_ من ايه ي حبيبي، جولي واني هساعدك
_ علشان اني مش رايد فاتن تاخدني ممكن تيچي تاخديني علشان اروح الحضانة بدل فاتن العجربة
ضحكت بتول علي كلامه: عيب يا يوسف مينفعش تجول عليها اكده بس الحق يتجال عنديك حق ديه ولية عجربة ومفترية، بس صحيح منين سمعت الكلمة ديه
يوسف ببراءة: اني بسمع عمو محمد دايما بيجولهالها وبيجول انها جاسية
بتول بتنهيدة: البيت كله غريب انت في البيت الغلط والله يا يوسف، علي العموم اني چاية دلوك اخدك
قفلت بتول المكللمة واتتهدت وبعد شوية كانت وصلت عند يوسف، خبطت الباب وفتحتلها فريدة اللي بصتلها من فوق لتحت
_فريده.. خير ايه اللي چابك، اللي چاية علي شانه مش اهنيه، حمزة راح الشغل تجدري ترچعي دارك
اتعصبت بتول من كلامها وحست بالاهانة وكانت لسه هترد لكن قطعتها كلام فاتن اللي قربت منهم وقالت ببرود: عيب يا بت يا فريدة نتكلم مع الضيوف اكده
بتول بغيظ: اني مش ضيفة وجريب جوي، هبجي فرد من العيلة، اني چاية علشان اخد يوسف للحضانة
نزل يوسف من اوضته وابتسم لما شاف بتول وجري عليها فضمته بتول لحضنها، لكن قالت فاتن بقسوة
فاتن... الولد مش هيروح مع حد، يوسف اني اللي هوديه بنفسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بتول... يوسف عايزني اني، وهاخده بنفسي، اني مش واحده غريبة وجريب جوي هبجي في مقام مامته
رفعت فاتن حواجبها وبصتلها بغيظ وقالت: اني هجول لحمزة وهتشوفي مين كلامه هيمشي في لاخر وهخليكي ترچعي بيتك كيف مچيتي
مشت فاتن وفريدة يكلموا حمزة ويقنعوه ان بتول مينفعش تاخد يوسف معاه وانها مش هتعرف تخلي بالها منه كويس علشان يقطعوا تعلق يوسف ببتول ولانهم بيكرهوها
بصت بتول ليوسف وقالتله بابتسامه واسعة: تجدر تچري؟ الچري لعبتي، تعالي وانا هعلمك كيف نچري ونخلُص من فاتن
مسكت ايده وجروا وطلعوا من الفيلا وهما بيضحكوا
بصتله بتول وقالتله بابتسامة: بس المهم يا يوسف متچريش غير واني وياك
♡
إما عند فاتن اللي كانت بتضرب رجليها في الارض وبتغلي من الغيظ، وشدت فريدة من شعرها بعصبية
_ جولتلك الواد يوسف هو اللي هيخليكي تتچوزي من حمزة، فضلت اجولك خلي يوسف يتعلج بيكي، عامليه بطريجة حلوة لحد لما توصلي للي انتِ عايزاه بس انتِ غبية وهتفضلي طول عمرك غبية
بعدت فريدة عنها وبصتلها بضيق: انا زهجت من كلامك، طول الوجت فريدة اعملي اكده، فريدة انتِ لازم تتچوزي حمزة لحد لما حمزة طار من يدي، وچاية دلوك تلوميني اني حاولت وانتِ عارفة اكده، كفاية بجي كلام من ديه انسي حمزة واني هكلم احمد
قالت جملتها ومشت من قدام فاتن اللي كانت بتخبط ايديها في الطربيزة من الغضب
♡
بعد شوية دخلت بتول ويوسف الشركة وكانوا مبسوطين وماسكين في ايد بعض، كانت بتبص حواليها في كل مكان وبتدور بنظرها علي حمزة ومتنكرش انها كانت عايزة تشوفه
بتول... تعال نجعد اهنيه لحد لما تخلُص الوكل اللي في يدك، وبعديها هنشوف عصام وهتروح الحضانه
هز يوسف راسه بتفهم وكان لسه هيقعد علي الكرسي لكنه كان هيقع فمسكته بتول بخوف وحنية، في الوقت اللي كان في حمزة في مكتبه بيفتكر كلام فاتن، فكر بتردد في جوازه من بتول كان خايف انها تكون صغيرة علي الجواز وتربية ابنه
طلع من مكتبه وكان لسه هينزل للطابق اللي تحت لكنه وقف لما شاف بتول ويوسف من الطابق اللي فوق، ابتسم وهو شايف معاملة بتول لابنه،وابتسامتها الواسعه له وحضنها ليوسف اللي يشبه حضن الام لابنها، لكن ابتسامته مفضلتش كتير وده لما قرب من بتول موظف وقالها بابتسامة
_ اكيد الواد الصغير ديه مش ابنك مش اكده؟ يظهر عليكي اكده انك صغيرة متعرفيني بنفسك يا جمر
نفخت بتول واتجاهلته وحاولت متعملش مشاكل في الشركة لكنه قرب منها اكتر بابتسامة
_ ليه الجمر ساكت متتكلمي ده انتِ حلوة جوي جوي
وقفت بتول لما اتعصبت وكانت لسه هتتشاكل معاه لكنها لقت حمزةبيقرب من الموظف وبيمسكه من هدومه بغضب
_ بتجول ايه لمراتي يا حجير، انا هعرفك دلوك كيف تتكلم بطريجه حلوة معاها
بصت بتول لحمزة وابتسمت بينها وبين نفسها من دفاعه وغيرته عليها ومن كلمة مراتي، اما الموظف بص لحمزة بخوف وحاول يبعد عنه
_ اسف، اني اسف يا حمزة بيه مكنتش اعرف انها مرتك
جز حمزة علي اسنانه بغضب وشاور علي باب الشركة:دلوك تاخد حاچتك وتطلع من اهنيه ومشوفش وشك اهنيه مرة تانية انت مرفود
مشي الموظف وبصلها حمزة فقالت بتول: مكنش مهم تحاول تعمل اي حاچه تبهرني بيها انا كنت هتشاكل معاه واوجفه عند حدوده
حمزة باستهزاء: ابهرك! انتِ اخر همي يا بتول، يوم لما اعمل حاچه تبهر حد هيبجي الحد ديه هو يوسف
نفخت بتول وقالتله بغيظ: انت شخص بارد وشايف نفسك واني لو وجفت معاك كمان هخليك تشوف حقيقة نفسك
ضحك حمزة وهز راسه باستهزاء: اجفي يا بتول ووريني هتعملي ايه، مع اني اشك انك هتعملي حاچه، اخرك تعيطي كيف الاطفال
مسكت بتول ايد يوسف وحطتها في ايد حمزة وقربت منه وهي بتقوله بضيق: اني مش فاضية، اني طالعة لاخويا، خد يوسف انت
كانت هتمشي لكنه مسك ايديها: راحه فين انتِ چيبتي يوسف لحد اهنيه ودلوك هتوديه حضانته كيف ما چيبتيه
رفعت بتول جواجبها باستغراب: افهم من الكلام ديه انك رايد تشوفني هجدر اخلي بالي من ابنك كويس وهكون مسؤولة مش اكده؟ ديه بجي اختبار؟!
ضحك حمزة وقرب منها اكتر: افهميها زي ما تفهميها يا بتول، يلا خدي يوسف وديه الحضانة
وسك موبايلها و بيسجل رقمه فيه وادهولها
_ كل ثانية هتصل عليكِ واعرف انتوا فين، وخلي بالك من يوسف زين.
مسكت بتول ايد يوسف وكانوا هيمشوا لكنه مسك في ايد حمزة
_ بابا تعالي ويانا يا بابا علشان خاطري، انت كنت عمرك جبل اكده مروحت ويايا في مكان
اتنهد حمزة وقربت منه بتول وهمست في ودنه
_ متكسرش خاطر ابنك تعالي معانا، هو رايد يحس بوجودك في حياته
هز حمزة راسه بالموافقه، وابتسم يوسف ومسك ايد حمزة وشبكها في ايد بتول
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصت بتول لايديهم بخجل فقال يوسف
_ احنا دلوك بجينا عيلة هتفضلوا من دلوك ماسكين ايد بعض ومش هتسبوها تاني
بص حمزة وبتول لعيون بعض وابتسموا بينهم وبين نفسهم وسابت بتول الورق مع السكرتيرة تديه لعصام ومشوا سوا
♡
وفي فيلا حمزة
محمد... جومي اعمليلي كوباية شاي، بدل ما انتِ اكده مبتعمليش حاچه في حياتك
بصت فريدة لبابها واتنهدت ومردتش عليه فقالها بغضب
_ هتعملي نفسك بجي خارسة متجومي جامت جيامتك
نفخت وقربت منه وقالتله بضيق: اني جولتلك قبل اكده يا ابوي طول ما انت جاعد چمبي متكلمنيش اني من وجتها واني بكرهك وبجرف ابصلك
محمد باستهزاء: علي اساس ان انتِ الشريفه جوي يا بت ده انتِ بت فاتن، مفكراني معرفش بكلامك مع احمد والمكالمات اخر الليل والصور اللي بتبعتيهاله
فريدة ببجاحة: متتكلمش انت ياابوي، ومتچبش سيرة امي بدل ماجولها دلوج انت عملت ايه من وراها طول السنين ديه
محمد بتوتر: ديه اخرتها يا بت تهددي ابوكي اللي رباكي مش كفاية اني ساكت علي جرفك انتِ وامك، ولو علي اللي اني عملته فامك تستاهل كل حاچه وصدجيني في يوم هروح اجولها بنفسي.
_ اني مش هستناك تجولها اني هجولها لاول يا ابوي هجولها عن الست هانم.....
حط محمد ايده علي بؤها وهو بيحاول يسكتها وده لما شاف فاتن داخله عليهم، وقال بهمس: ايه اللي رايداه وتجفلي بؤك لاخر عمرك
ابتسمت فريده بمكر وهمست في ودنه: هجولك بعدين، بس استعد للأي حاچه هطلبها يا ابوي علشان لما افتح بوجي في الطلبات مش هجفله تاني
♡
كانت بتول هتركب في كرسي العربية اللي ورا علشان تسيبه ليوسف لكن يوسف مرضاش وركب ورا وبتول ركبت جمب حمزة، قعدت وكانت طول الطريق ساكته لكن كانوا بيبصوا لبعض من وقت للتاني
لحد لما حمزة قطع الصمت وقال: فاتن جالتلي ان انتِ اخدتي يوسف وچريتي وياه من غير ما تستني تجوليلها
ضحكت بتول لكن لما لقيت نظراته حاده ومتعصبة اتوترت
وقف حمزة العربية وقرب منها وقالها بحدة: اني في يوم هرچع لبيتي الاجي ابني مش موچود وهلاجيه چري من البيت بفضل حضرتك، اكده هتعلميه يهرب من البيت
بتول.... انت بتتكلم ويايا اكده ليه، بعدين انت مشوفتش نظرات الخوف اللي في عيون يوسف من فاتن
بص لابنه وبعدين بصلها باستغراب وعدم فهم: تجصدي ايه وضحي كلامك، يوسف خايف من ايه
بتول.... فاتن بتعامل يوسف بطريجة وحشة جوي وانت مش موچود والولد بيخاف منها حتي اسأله
حاول يستوعب كلامها وبص لابنه علشان يتكلم: جول يا حبيبي، هي فاتن بتعاملك وحش؟ اتكلم ومتخفش
سكت يوسف بخوف وهز راسه بالنفي فقالتله بتول
_ جول يا حبيبي متخفش من حاچه جول لابوك انها بتعاملك وحش
بصلهم يوسف بخوف وهو بيفتكر فاتن وطريقتها معاه
flash back
فاتن مسكت الولاعة وقربت منه وقالت بحده: انت عارف يا يوسف لو جولت لابوك عن حاچه صدجني مش هخلي في چسمك حتة سلمية
بصلها يوسف بخوف والدموع بتلمع في عيونه وهز راسه بالموافقه
فاتن بمكر: ولد شاطر قسما باللَّه لو جولت لابوك محدش هينچدك من ايدي
back
فاق يوسف من شروده علي صوت بتول وهي بتترجاه يتكلم فمسك يوسف ايدها بقوة بخوف
حمزة... كفاية بجي عايزة ابني يجول حاجه محصلتش علشان تطلعي ست ملهيش ذنب غلطانة
بتول.... صدجني يا حمزة اني بجول الحجيجة، يوسف خايف ومش رايد يجول
حمزة.. اخدتي ولدي من غير اذني ولا اذن حد وچريتوا ودلوك بتجوليلي كذبة بكل بساطة رايداني اصدجها، بس اني مش مستغرب ما اني بتعامل مع طفلة
اضايقت من كلامه ونزلت دموعها بقهر، لكنه مهتمش بعييطها وكان لسه هيمشي بالعربية لكنها فتحت الباب
_ اني راچعه البيت، اعتبرني مكنتش موچوده اهنيه ابدا، وعلفكرة انت لسه وياك وجت ترفض فيه الچوازة
نزلت بتول ومحاولش حمزة انه يوقفها وفضل يتابعها وهي بتمشي لحد لما قعدت علي كرسي من كراسي الجنينة
يوسف بحزن: بابا، انت زعلت نانسي، يلا يا بابا ننزل نصالحها
علي حمزة نبرة صوته وقال بغضب: ديه مش نانسي ديه مش امك، انت فاهم؟ ديه بتول معدش اسمعك تاني تناديها باسم نانسي، واني مش نازلها اني مش غلطان، هي اللي غلطانه
اترعش يوسف من الخوف وعيط من طريقة حمزة معاه، اما حمزة مشي بالعرببة ومهتمش لحد لكن بعد شوية وقف بالعربية وحط ايده علي راسه واتنهد بالذنب
قرب من يوسف وشاله وحطه جمبه
_ اني اسف يا حبيبي مجصدك ازعجلك، خلينا نرچع لبتول
ابتسم يوسف بفرحة ورجع حمزة للجنينة
♡
كانت قاعده علي كرسي من كراسي الجنينة وبتعيط وماسكه في ايديها صورة لباباها ومامتها.
_ انتوا وحشتوني جوي، اني كل يوم بحس اني مليش حد في الدنيا، كله بييچي عليا من بعدكوا
نزلت دموعها علي صورة باباها ومامتها اللي في ايديها، وعيطت بحرقه، لكنها لقيت ايد بتمسحلها دموعها، كانت ايد حمزة اللي قرب منها وقعد جمبها وراح يوسف يلعب في المراجيح
_ اني اسف مكنش المفروض اجلك اكده، بس مسؤلية يوسف كبيرة وخايف عليه من كل حاچه، مكنش المفروض تكذبي عليا بخصوص فاتن ويوسف
اتنهدت بتول وقالتله بهدوء: مش عايز تصدج متصدجش ديه مش مهم، اني مش عايزة اتناجش معاك مرة تانية
بعدت عنه وراحت ليوسف تلعب معاه، بص ليهم واتنهد وقرب منهم وهما بيلعبوا، ركبت بتول في مرجيحة وضحك حمزة عليها
حمزة... بجولك انك طفلة ومش مصدجاني
بتول.... بطل كلام تعال اركب معانا يلا، ديه حلوة جوي
ضحك وقرب منهم وفضل يزق بتول في المريجه وفضلوا يلعبوا في الجنينة وصوت ضحكاتهم كانت ماليه المكان
وبعد ساعات، نزلت فريده تشتري حاجات من السوبر ماركت وهي ماشيه في الطريق حست بحد بييجي من ضهرها وبيحط ايده علي وشها..
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريده اتفزعت لما لقيت ايد بتتحط علي بؤها وقلبها دق بعنف لما حست انها هتتخطف وحاولت تشيل ايده وتلف، وسمعت صوت ضحكات من وراها، التفتت لقيت احمد
فريده بغضب.... ايه اللي بتعمله ديه يا احمد انا قلبي وجف وفكرت حد هيخطفني
احمد وهو بيضحك.... كنت بهزر وياكي يا فريده اصل انتِ وحشتيني جوي وقولت اچي اشوفك، تعالي اوصلك البيت
هزت فريده راسها بالايجاب ومشت معاه لحد لما وصلوا عند الفيلا بتاعتها وقفت قدامها وقالتله بتوتر
_ اني لازم ارچع البيت حد يمكن يشوفني يا احمد
احمد... موجفتيش معايا غير دجيجتين بس يا فريدة لسه بدري
طلع احمد من جيبه شيكولاتة واداهالها فابتسمت
فريده... الله انا بحبها جوي جوي، تشكر يا احمد
احمد.... ما اني خابر انك بتحبيها جوي وعلشان اكده چيبتهالك، انتِ متعرفيش كيف اني بحبك يا فريدة
بصتله فريدة بخجل وقالتله: لو كنت بتحبني كنت چيت تتجدملي يا احمد ونتچوز
_ ما اني جولتلك اني مش مستعد دلوج ندخل الچامعة واخلص وهاچي اتجدملك
...............
وعند بتول وحمزة قدام الحضانه شافوا يوسف خارج منها واول لما شافهم جري عليهم وابتسم
بتول.... اليوم كان عامل كيف يا حبيبي في الحضانة
_ زين يا نانسي، كان زين جوي، علشانك انتِ وابوي چيتوا ويايا
وطت بتول لمستوي يوسف وقالتله بحنية: ممكن يا حبيبي متجوليش يا نانسي جولي بتول
_ ينفع اقولك حاچه تانية؟!
بتول.... رايد تقولي ايه يا حبيبي
يوسف.... ينفع اقولك ماما
ابتسمت بتول ومردتش عليه وبصت لحمزة علشان تشوفه لو هيضايق ان يوسف يقولها ماما، لكنه ابتسملها ووطي لمستوي يوسف
_ جولها اللي انت رايده يا حبيبي،جولها ماما كيف ماانت رايد
_ يبجي اني هجولك يا ماما دايما
ضمته بتول لحضنها وابتسمت
حمزة.... يلا علشان نرچعك البيت يا بتول
مسك يوسف ايد بتول بترجي:علشان خاطري يا ماما مترچعيش بيتك تعالي ويانا
_لا يا حبيبي مش هينفع اني لازم اروح البيت
_علشان خاطري يا ماما مترچعيش
مسك يوسف ايديها ورفض انها تمشي فقالها حمزة: تعالي اجعدي ويانا شوية يا بتول وانا هرچعك بيتك
هزت بتول راسها بموافقه وفعلا ركبت في العربية
...........
فريده.... انت بتحبني يااحمد؟
احمد بابتسامة... طبعا ي حبيبتي، اني اكيد بحبك وانتِ عارفة اكده كويس
ابتسمتله فريدة بتصديق، وهي بتاكل الشيكولاته وبعد شوية بصت حواليها واتفاجئت بعربية حمزة
فريدة بخوف: اني لازم ادخل دلوك البيت، هبجي اكلمك بعدين
مشت فريدة ودخلت الفيلا ووقف احمد يراقب عربية حمزة من بعيد وشاف بتول نازلة منها وماسكة في ايد يوسف، اتفاجئ احمد واستني لحد لما دخل حمزة الفيلا هو ويوسف ونادي علي بتول
احمد.... انتِ بتعملي ايه اهنيه يا بتول
بتول... اني كنت چاية لجرايبي
احمد... عارفة يا بتول بجالي اسبوعين مشوفتكيش واتوحشتني جوي جوي
بتول بتوتر: اني بصراحة يا احمد هتچوز وما ينفعش الكلام ده عاد، انت لازم تنساني
بصلها بصدمة وكان لسه بيستوعب كلامها: كيف تعملي اكده، انتِ عارفة زين كيف اني بحبك وبجالنا سنتين مع بعض وجولتلك هظبط اموري وهاچي اتجدملك
_ اني عارفة وصدجني اني كنت مستنياك لحد لما تيچي تتطلبني من اخوي بس كل حاچه جت بسرعه واخوي أچبرني اتچوزه وچوازنا هيبجي بعد وجت
_ لا مستحيل، مستحيل اللي انتِ بتجوليه ديه، انتِ ليا بس يا بتول ومستحيل اخلي حد ياخدك منيا
_غصب عني والله يا احمد، اني مچبورة أتچوز، ديه مش بإرادي، احنا لازم نوجف كلام وحاول تنساني
قالتله كده وسابته ودخلت الفيلا، كان متعصب ومضايق، خبط رجله علي الارض وقال بخبث
_ بجي اكده يا بتول، اني عارف كيف اندمك بعد ماسيبتيني اكده
.............
_ احنا لازم نتكلم في موضوع كتب الكتاب، تعالالي اهنه يا عصام
_ اني چاي دلوج مسافة السكة
قفل حمزة المكالمة وغير هدومة وطلع يدور علي ابنه، دخل اوضته ولقاه بيلعب مع بتول وبيضحك، فضل واقف يراقبهم وعلي وشه ابتسامة واسعة
يوسف... اني اللي كسبت يا ماما
ضمته بتول لحضنها وباسته علي راسه
_ علشانك شاطر يا حبيبي، يلا نلعب كمان واني هكسب المرادي
حمزة.. واني هلعب معاكوا كمان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ابتسمت بتول وقرب منهم حمزة وقعد معاهم وابتدا يلعب
حمزة... انتِ مكلتيش حاچة من الصبح يلا يا بتول انزلي كلي
_ ماشي بس اخلص اللعبة وهنزل
_ اخوكي هييچي بعد شوية علشان نتفج يا بتول
_تتفجوا علي ايه، مش انتوا اتفجتوا خلاص
_ ايوه بس نحدد يوم اسرع لكتب الكتاب
سابت اللعبة من ايديها وبصتله بصدمة: يوم اسرع؟! بس ليه احنا كنا متفجين ان كتب الكتاب بعد وجت
حمزة وهو بيشاور علي يوسف: يوسف معدش جادر يبعد عنك يا بتول، رايد دايما يشوفك جدامه واهنه، واتعلج بيكي بسرعة وشايفك مامته، يوسف لسه صغير ومحتاچ ام ومعتجدش انه هيخليكي ترچعي بيتك، فعلشان تفضلي اهنيه لازمن نكتب الكتاب في اجرب وجت
بصتله بتردد وبعدين بصت ليوسف وهزت راسها بتفهم
_ عنديك حق، اني موافجة لو ده هيسعد يوسف، خلاص يوسف بجي زي ابني واني الحجيجة اتعلجت بيه بردو
وصل عصام فنزل حمزة ومعاه بتول علشان يتفقوا علي ميعاد كتب الكتاب اما فريدة كانت في اوضتها وبتكلم احمد
..........
اما عند فريده كانت قاعده في اوضتها وبتكلم احمد
فريده.... وانت بجي دلوك بتعمل ايه
بص احمد للكمبيوتر اللي كان فاتحه وبيكلم عليه بنت وقالها بخبث: اني بكلم دلوك احسن حد في حياتي
ابتسمت فريدة بهيام: واني كمان بكلم دلوك احسن حد في حياتي، انت بچد احسن انسان شوفته في حياتي وجدرت تثبتلي ان لسه في ناس كويسه بعد اللي بشوفه من ابوي وامي
اتنهد احمد بعدم اهتمام لكلامها وابتسم ابتسامة مزيفه بينه وبين نفسه وقالها بمكر: حبيبتي هجفل دلوك علشان عندي شغل مهم، انتِ عارفة بجي ان اني بشتغل وبتعب علشانك
_ طبعا يا احمد اني عارفة انك بتتعب علشاني ربنا يعينك، ماشي سلام خلي بالك من نفسك
قفل احمد المكالمة ورمي الموبايل علي السرير ورجع يكلم البنت علي الكمبيوتر
_ عبيطة، وبتصدجي بسرعة
بصت فريدة بهيام للموبايل وقالت
_ يا رب جرب احمد مني واچمعنا مع بعض في الحلال يا رب
ديه الانسان الوحيد اللي كويس في حياتي، اني تعبت من اللي عايشه معاهم
قامت من علي السرير وقربت من دولابها وخرجت منه البوم صور بتجمعها بفاتن ومحمد وبصت علي الصور وقالت بتنهيدة
_ اني زهجت، زهجت من وجودي وياكوا وبتمني اتزوچ بسرعه علشان ابعد عنيكوا
.............
قعد حمزة مع عصام علشان يحددوا يوم كتب الكتاب يكون قريب وقامت بتول تحضرلهم قهوة
كانت بتعمل القهوة وهي بتفكر بحياتها مع حمزة، كان اللي مصبرها علي الجوازة هو يوسف لكن متنكرش ان حمزة كويس معاها
فاقت من شرودها لما فارت القهوة وسمعت صوت عييط يوسف، سابت القهوة وجرت لاوضته ولقيت فاتن بتضربه وهو بيعيط
جرت ناحيته وبعدته عن فاتن وخليته ورا ضهرها
فاتن... ياكلب البحر انت جولتلك متكركبش غرفتك
بتول... حرام عليكي الواد، عملك ايه لكل ديه
فاتن..... وانتِ بحي بتدخلي بصفتك ايه، علي جد معرفتي انتِ لحد دلوج ضيفة ومفيش اي حاچه بينكوا انتِ وحمزة ولحد لما تتچوزوا متدخليش بيني وبين يوسف
بتول.... لا هتدخل ومتفكريش ان اني هسمحلك تجربي من يوسف مرة تانية
خدت بتول يوسف وطلعته برا الاوضة ومسحت دموعه
_ حبببي اني خابرة انها بتخوفك بس لازم تجول لحمزة وهو هيتصرف معاها، اني لو قولتله مش هيصدجني
مسك ايديها بخوف: لا لا يا ماما متجوليلهوش، لو جولناله فاتن هتحرجني وهتضربني
ضمته لحصنها وباسته: يا حبت عيني ديه مخوفاك جوي، بس صدجني مش هتعملك حاچه لو جولتله
هز راسه بالنفي وبصلها بخوف من فاتن فسكتت بتول
_ طب خلاص مش هنجوله اني هتصرف وهخليه يعرف لوحده، دلوك تعالي اجهزلك الوكل
واخدته بتول للمطبخ وجهزوا الاكل مع بعض وبعد شوية حطتله ياكل وعملت قهوة تانية وقدمتها لحمزة وعصام
..........
_ حبيبتي كتب الكتاب هيبجي بعد يومين، ده اجرب وجت مناسب
بصت بتول لعصام بموافقه وبعدين بصت لعيون حمزة، كان قادر يشوف في عيونها التردد ومكنش عارف ايه اللي يجبرها تتجوزه
قام عصام واستإذن وقرب من بتول: يلا يا بتول مينفعش تفضلي جاعدة اهنيه جبل كتب الكتاب
جري يوسف لبتول واتمسك في ايديها
_ لا ماما بتول مش هتمشي من اهنيه، هتفضل جاعده ويايا
ابتسمت بتول وبصت لعصام: اسمحلي اجعد معاه لحد كتب الكتاب هو مش هيوافج امشي خالص من چاره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ضمها عصام لحضنه: ماشي يا خايتي خليكي چاره، اني ماشي خلي بالك من نفسك زين
مشي عصام وقربت بتول من حمزة
_ اني حضرت الوكل، انت مكلتش اي حاچه من الصبح
_ ماشي يا بتول هاكل بس انتِ ليه مكلتيش
_ اني لسه مخلصة تحضير الوكل، وجولت استانك علشان ناكل سوا
ابتسملها حمزة وهز راسه وفعلا ابتدت تحط الاكل علي السفرة
قعدوا هما الاتنين ياكلوا وكان يوسف بيلعب في اوضته
_هما مش هياكلوا ويانا؟
بتول باستغراب.... جصدك عمي ومراته وبنتهم لاه هما هيكونوا دلوج سبجونا
حمزة.... يعني انت لما بتيچي من الشغل بيكونوا كلوا وبتاكل انت لوحديك؟
_ ايوه اني اللي بحضر واكلي كمان
استغربت بتول من معاملة قرايبه معاه هو وابنه بالرغم انهم هما اللي عايشين في بيته
خلصوا الاكل وطلعت بتول لاوضة يوسف تطمن عليه
ولقيته نايم علي سريره، قربت منه وغطته في الوقت اللي دخل عليهم حمزة الاوضة
حمزة... هو يوسف نام دلوج، كان بيعلب من شوية
بتول.... ايوه بيكون لعب كتير وتعب ماشاء الَّله يوسف طفل هادي بس لما الموضوع يتعلج بالالعاب بيكون شجي
ضحك حمزة وقرب من يوسف وباسه علي راسه وكانوا لسه هيطلعوا من الاوضة لكن يوسف فتح عينه وقام مسك ايديهم
يوسف... ممكن تناموا ويايا؟
بص حمزة لبتول وقرب من يوسف وقاله: حبيبي انت كبير وهتجدر تنام لوحديك ومش هتخاف
_لاه اني خايف اني رايدكوا چاري
حمزة... اني هنام چارك وبتول هتنام في اوضتها علشان تكون مرتاحة
_ لاه انتوا اللي التنين هتبجوا چاري
اتنهد حمزة واستلقي علي السرير چمبه واستلقت بتول جمبه من النحية التانية
حمزة بهمس: نستناه ينام وتجدري تجومي تنامي في اوضتك لو حبيتي
_ اني سامعك يا ابوي اني مش هنام ومش هتجوموا من چاري
ضحكت بتول وبصت لحمزة اللي كان سارح في ضحكتها
_ انتِ ايه اللي چبرك تتچوزي ارمل ومعاه طفل يا بتول، اني عارف انك مش موافجة
_ اني يمكن كنت صوح مچبورة بس دلوك اني مبجتش مچبورة اني موافجة وراضية
اتنهد حمزة وبص علي صورة نانسي مراته اللي متعلقه علي الحيطة
_ كإن الزمن بيعيد نفسه من تاني، نانسي كانت مچبورة تتچوزني في لاول بس حياتنا بعد وجت جصير اتحسنت وربنا رزجنا بيوسف
حسيت بتول ان حمزة بيلمح ان حياتهم هتتحسن بعد الجواز ومرتضش فكمل وقال بنبرة حزينة
_ بس للاسف الحلو مبيكملش وبعد كام سنة راحت نانسي من بين ايدي وتركت يوسف بيتعذب من غيرها وبوسف حاسس طول الوجت انه محتاچ ام في حياته
اتأثرت بتول من كلامة ولمعت الدموع في عيونها
_ اني حاسة بيوسف اني من وجت ما اني اچيت علي الدنيا واني لوحدي ابويا مات وامي حامل وامي ماتت وهي بتولدني وفضلت اني لوحدي مع عصام اللي هو كل حاچه بالنسبالي
بتول عيونها اتملت بالدموع، وهو عدل قعدته علي السرير وحاول يواسيها من غير ما يتكلم، مكنش عارف ينطق اي حاجة، اما هي بصت للنحية التانية وحاولت تخبي دموعها عنه
بصلها يوسف وقرب منها ومسح دموعها وقال ببراءة
يوسف.... اني هفضل حدك، انتِ ماما واني ابنك، اني مش هبعد عنك واصل وهفضل چارك
_ واني مش هلاجي ابن زين كيفك واصل
ابتسمتله بتول وضمته في حضنها ومحستش بنفسها غير وهيا نايمة، اما حمزة كان قاعد يبص لملامحها وهي نايمة لحد لما نام هو كمان.
...........
بقلمي/رحمــه حوالــه
محمد.... وه وه! البت معجول نايمة چاره في الغرفة كيف اكده
فاتن...... ايوه كيف ما جولتلك يا محمد، اني شوفتهم بعيني، لسه مكتبوش كتابهم ونايمين چار بعض اكده، دول معدومين الحياء
محمد...... واحنا هنعمل ايه الولاد مش صغيرين فاهمين زين الصوح والغلط متدخليش بينهم واصل.
_ افهم من كلامك ان ديه مش مضايجك، اني من لاول جولت البت ديه مصيبة وانه مينفعش يتچوزها
بصلها محمد بخبث وقال: بالعكس اني شايفها عبيطة وساذجة وسهل يتلعب بيها وهي اللي هتوصلنا بإيديها للي احنا رايدينه وهتخلينا نملك كل املاك حمزة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ انت مبتعملش حاچه غير انك تتكلم وتخطط بس وعمري مشوفت منيك افعال، وريني انت هتعمل ايه ووجتها نظرتي عنيك هتتختلف
سابته ومشت لما شافت بتول طالعة من الاوضة، قربت منها ورفعت حواجبها باستهزاء وقالت
_اهلا بصاحبة الصون والعفاف
بتول باستغراب: اني مش فاهمة حاچه، انتِ تجصدي ايه
قربت فاتن منها وقالت باستهزاء: لسه مكتبتوش الكتاب ونايمة چار حمزة في غرفة واحده، بس اجول ايه ما انتِ بت يتيمة ومكنش عنديكي اهل يربوكي
بصتلها بوجع ولمعت الدموع في عيونها وكانت بتحاول تتكلم لكن قطعها حمزة اللي قرب من فاتن بغضب
_ انتِ ازاي يا مرت عمي تكلمي بتول اكده، اني مش هسمحلك تهنيها واصل
_ اني مجولتش حاچه عفشة اني جولت الحجيجة اللي اني شوفتها
كانت لسه بتول هتمشي وترجع اوضتها لكن حمزة مسك ايديها ووقفها وقال لفاتن بنبرة حادة
_ احنا كنا جاعدين مع يوسف لحد لما ينام معملناش حاچه عفشة،وياريت بعد اكده يا مرت عمي ما تتكلميش مع بتول اكده مرة تانية
اتغاظت فاتن من دفاعه عن بتول ومشت من قدامهم وهي بتغلي من الغيظ
بصلها وشاف في عيونها الحزن
_ اني عارف انك مضايجة بس متهتميش بكلام مرت عمي
بتول بحزن: مرت عمك من اول لما شافتني وهي بتعاملني اكده وبتكلمني بالطريجة نفسيها وعايرتني دلوك بإن اني يتيمة و مليش اهل
_ متهتميش لكلامها يلا روحي اوضتك نامي الوجت اتأخر
هزيت راسها بتفهم وراحت اوضتها
..................
رجع حمزة اوضة يوسف ومسك موبايله لما وصلتله رساله
وكانت فويس نوت
فتحها واتحولت تعابير وشه بصدمة لما سمع فيها صوت نانسي مراته المتوفية وهي بتصرخ.
................
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بص حمزة للموبابل بصدمة كان سامع صوت صراخ لنانسي مراته المتوفية متسجل ومبعوت في ماسدج، وكانت بتقول فيه بنبرة خوف
( علشان خاطري متعملش اكده وحياتك ماهجول، مش هجول اي حاچه لحمزة»
كان الفويس اقل من دقيقة، خلص وفضل يكرره كذا مرة وهو بيحاول يستوعب اللي سمعه
رن علي الرقم لكنه لقاه مقفول، فاتصل علي شخص من معارفه
_ هبعتلك رجم رايدك تعرف رجم مين ديه ومكانه فين وبسرعه
تاني يوم صحي حمزة علي صوت خبط علي الباب وكانت بتول ابتسملها وقالتله وهي علي الباب
بتول.... اني حضرت الوكل يلا انزل نفطر
حمزة... اني مش رايد اكل، انزلي انتِ وكلي
بتول... ايه اللي حصول يا حمزة، مضايج من ايه، انت مضايج مني او من كلام مرت عمك اللي جالتهولنا جبل ما ننام
حمزة... لاه يا بتول اني مش مضايج من حاچه اني بس حاسس بتعب بس اكده
هزت بتول راسها بتفهم ونزلت وبعد شوية دخلت الاوضة عند حمزة وكانت ماسكة في ايدها صنية اكل
بتول... اني چبتلك الوكل لحد عنديك، دلوج بجي مش هيكون عنديك حچچ
ضحك حمزة علي كلامها وهز راسه، كانت لسه هتطلع من الاوضه لكن حمزة وقفها
حمزة... يصحش تچبيلي الوكل لحد اهنيه وتنزلي من غير ماتاكلي ويايا
بتول... ميصُحش يا حمزة مرت عمك مش هتسكت لو شافتني اهنه تاني مرة، اني بس جولت اچبلك الوكل علشان تفطر
هز حمزة راسه وعملها سندوتش
_ماشي يا ستي انزلي بس كليه لاول جبل ما تنزلي،ومتجلجيش من فاتن احنا مبنعملش حاچه عفشة
بصت بتول ليوسف اللي كان نايم علي السرير وشهقت
_ وه! نسينا يوسف، هيتأخر اكده علي الحضانة
قربت بتول من يوسف وصحته وابتدت تغيرله هدومه وتجهزه وتفطره قبل ما يروح الحضانة
♡
حمزة... اني هوصل يوسف وهاچي علي طول يا بتول، مش هتأخر خليكي مع مرت عمي
بتول.... والشركة، هو انت مش هتروح الشركة
حمزة... لاه هرتاح اليوم ديه اهنه لحد لما ابجي زين
يوسف... تعالي ويانا يا ماما بتول اني بحبك توصليني مع ابوي
بتول.... اني لو روحت غيرت خلچاتي دلوج هأخرك، المرة الچاية هبجي أچي معاك
_ لاه يا ماما تعالي ويانا علشان خاطري، يلا روحي غيري هنستناكي
_حمزة.... يوسف انت بجيت عنيد، خلي بتول ترتاح والمرة الچاية تبجي تيچي
بتول.... عادي يا حمزة،يوسف مُصِر واني ماعنديش مانع واصل، هروح اغير خلچاتي
وبعد شوية كانوا في العربية راجعين البيت بعد ما وصلوا يوسف الحضانة، كان حمزة طول الطريق بيفكر بالفويس نوت اللي سمعه
بصتله بتول وكانت حاسة انه مش علي بعضه وان في حاجه مخبيها
فاقت من شرودها علي رنة موبايل حمزة اللي فتحها وكانت هي المكالمة اللي مستنيها
بتول.... جول اتوصلت لايه، جدرت تعرف معلومات عن الرجم
حمزة.... للاسف الرجم اتوجف عن الخدمة ومعلومات صاحبه مجهولة ومش جادر اتوصل لمعلوماته
قفل حمزة المكالمة و رمي الموبايل جمبه وخبط ايده بعصبية علي الدريكسيون، اتفزعت بتول من عصبيته وفضلت تبصله من غير ما تتكلم أما هو مشي بالعربية لحد لما وصل للبحر
♡
وفي بيت عصام كان نايم وبيحلم بنانسي اللي كان باين عليها الغضب، قربت منه واتحولت تعبيرات وشها من الغضب لخوف وفزع وفضلت تصرخ، حط ايده علي ودانه في الحلم بفزع وهو بيحاول يكتم عن ودانه صوت صراخها
وفجأة صحي من النوم، اتنفس بصعوبة وبلع ريقه بالعافية
عصام.... يارب انا تعبت من اللي بيوحصل ديه يا رب، اني مبجدرش انام واصل، اني مجصدش اعمل اكده سامحني يا رب
♡
بتول... في حاچه يا حمزة، جولي مالك واني هسمعك
كان لسه هيقولها عن الفويس نوت لكن رن موبايله برقم الحضانة
حمزة.... ماشي اني چاي دلوج حالا، جولوله اني چاي علشان ميخافش
بتول..... حصول ايه يا حمزة، المكالمة ديه من الحضانة؟ يوسف چرا معاه حاچه
حمزة.... عملوله استدعاء ولي أمر، يلا هنروح نشوف ايه اللي چرا
♡
وبعد شوية في مكتب المدير، دخل حمزة ومعاه بتول وجري عليها يوسف وهو بيعيط
بتول: ايه اللي چرا يا حبيبي، فيك حاچه متعيطش احنا چارد
المدير: يوسف ضرب زميل ليه ووجعه علي الارض وخبطه في الكرسي فاتچرح في راسه
حمزة... ايه اللي انت عملته ديه يا يوسف، في ولد متربي يعمل اكده، مش انا جولتلك ممنوع تضرب حد
يوسف بدموع: هو فضل يتريج عليا يا ابوي ويجولي ان اني يتيم ومعنديش ام وان اني مفيش حد بيهتم بيا وكان بياخد مني الوكل
اتأثرت بتول من كلامه وقربت منه وحضنته وبصت للمدير بحده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ فين الواد التاني كيف مچيبتوش اهله وعاقبتوه ولا ولدنا بس اللي ظلمه وهو مظلوم، حالا الواد التاني تچيبه وتعرفه غلطه وتچيب اهله علشان ميضايجش ابني مرة تانية
_احنا اسفين علي اللي حوصل، الاتنين غلطوا وعملوا مشاكل واني هكلم اهله دلوك
قرب حمزة من يوسف وضمه في حضنه وكان مبسوط من خوف بتول علي ابنه ومعاملتها معاه
حمزة... اني هحل المشكلة ديه يا حبيبي وهتكلم مع اهله ومعدش هيتصرف معاك اكده مرة تانية بس مكنش المفروض تضربه وتعمل اكده
هز يوسف راسه بتفهم واعتذر من حمزة
♡
وفي اوضة فريده كانت قاعده علي السرير بتكلم احمد علي التليفون
احمد..... هو اني مش هجدر اشوفك اليوم ديه يا فريدة
فريده.... استني لكتب كتاب حمزة ابن عمي وهتجدر تشوفني
احمد.... وابن عمك هيتچوز مين إن شاء الله
فريده... والله ما اعرف بت اكده جدي انا وانت، وبتكون واخت صاحبه في الشركة
هز احمد راسه ورزع ايده في الحيطة لما عرف ان اللي هتتجوزه بتول يكون من العيلة ديه، ملقتش فريدة رد منه فقالت: عجبالنا يا احمد، عجبال ما نتچوز احنا كمان ونكون عيلة كبيرة ونملي بيتنا اطفال كتيرة جوي
ضحك احمد باستهزاء علي كلامها بينه وبين نفسه
احمد.... اكيد هيوحصل كل اكده يا فريدة، هو اني عنديا كام فريدة في حياتي
فريده.... بس باللَّه عليك بسرعة يا احمد، استعچل وتعالي اتجدملي رسمي
احمد.... وحياتك عنديا ديه اللي اني بحاول اعمله يا فريدة، اكون نفسي وهاچي علي طول اتجدملك
فضلوا يتكلموا سوا وبعدين قفل احمد مع فريدة وبعد شوية اتصلت عليه نورا واحده من البنات اللي بيكلهم
اتكلمت بضيق وقالتله: خير في ايه، بجالي ساعة بتصل عليك، كنت بتكلم مين كل ديه
احمد بمكر: كنت بكلم صاحبي يا حبيبتي، كان واجع في مشكلة وبحلهاله، معلش هجفل علشان ورايا شغل كتير جوي
♡
قرب عصام من قبر وسط القبور وكان ماسك في ايده ورد
وقف قدامه وحط عليه الورد وكان مكتوب علي القبر عليه اسم نانسي، اتنهد وهو بببص علي القبر واتملت عيونه بالدموع
_ مش جادر انام واصل، انت بتچيلي كل يوم في احلامي يا نانسي، صدجيني اني بحاول اصلح كل حاچه، سامحيني انتِ اكده هتخليني اتچنن من اللي بيوحصل
♡
أما بليل دخل حمزة علي بتول الاوضة بعد ما خبط عليها وكان ماسك في ايده فستان
_ ديه لكتب الكتاب اللي بكره يا بتول، حاولت انجي احسن فستان علشان يعچبك
مسكته في ايديها وابتسمت ودارت بيه بفرحة
_ الله يا حمزه ديه ديه چميل جوي جوي، ده اني كنت بحلم اني البسه في يوم من الايام
قرب منها وابتسم لما لقاها فرحانه
_ اوعدك اني مش هخليكي تندمي ابدا يا بتول، مع اني نفسي تفكري في الموضوع مرة تانية وتتچوزي واحد جدك وتكوني في حياته اول بنت يتچوزها علشان متندميش بعد ما تشوفي المسؤولية اللي انتِ داخله عليها
_ لاه يا حمزة، اني مش هندم، اني عارفة إن اني داخله علي مسؤوليات كبيرة زي تربية يوسف بس اني جادرة عليها
ابتسملها وهز راسه ومشي، قعدت علي السرير وهي بتفكر في بكره، اليوم الي كانت بتتمناه ييجي دايما بس مش بالطريقة ديه
ومش بالشكل ده، لكنها كانت موافقه تعمل اي حاجه علشان سعادة يوسف في حين ان حمزة كان بيفكر في نفس السبب.
طلعت بتول لاوضة يوسف تطمن عليه لكنها متلاقتهوش
_ يوسف، يوسف انت فين يا حبيبي
خبطت بتول علي اوضة حمزة تسأله علي يوسف
بتول.... يوسف عنديك يا حمزة، اني مش لاجياه في غرفته
حمزة...... لاه مش عنديا، بس يمكن يكون عند عمي او مرته، تعالي ناخده من اهناك علشان ينام في غرفته
راحت بتول وحمزة يشوفوه وياخدوه لكنهم ملاقهوش، ودوروا عليه في كل اوضة بس مكنش موجود
بصت بتول بتوتر وخوف لحمزة
بتول... فين يوسف يا حمزة، يوسف مش موچود اهنه، ولا في اي مكان
بصلها حمزة بقلق من غير ما يقول اي حاجه وجري يدور عليه وهو بينادي عليه
طلع الكل من اوضته يدوروا عليه في كل مكان في الفيلا وقربت فاتن من بتول
فاتن.... ايه اللي حصول، الواد يوسف فين
بتول..... اني مخابرش هو راح فين، كان بيلعب في غرفته وروحت اشوفه متلاجتهوش
بصتلها فاتن برافعة حاجب: وعامله نفسيكي ام يوسف وانتِ مش خابرة كيف تهتمي بيه،ولا تحافظي عليه واهو مشي من اهنه وواجفه بدون فايدة مش جادرة تعملي اي حاچه
اتنهدت بضيق من كلامها ومردتش عليها وفضلت تدور عليه وقالت لنفسها
_ يوسف كان مضايج يا بتول، انتِ لما كنتي جده كنتي بتروحي فين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فكرت شوية وطلعت لاوضته، حسيت بحركة جوا الدولاب فقالت بصوت عالي
بتول.... اني مضايجة ورايده مكان اتخبي فيه، بس اني مش خابرة اتخبي فين
يوسف ببراءة من جوا الدولاب: تعالي چمبي اهنه يا ماما
فتحت بتول الدولاب وابتسمت وضمته لحضنها
يوسف... انتِ مضايجة من ايه ومن مين يا ماما، جوليلي مين اللي زعلك واني هزعجله
بتول... انت، انت يا يوسف اللي زعلتتي، اني خوفت عليك ودورت عليك في كل مكان، وانت متخبي اهنه، متعرفش كيف ابوك خاف عليك
يوسف.... اني اسف يا ماما اني كنت مضايج من صاحبي ياسين وعلشان اكده چيت اهنه
قربته منها وضمته لحضنها
بتول.... المرة الچاية لما تضايج تيچيلي ونتكلم ماشي يا حبيبي؟!
بعتت بتول رساله لحمزة انها لقيت يوسف،فشافها حمزة وطلع علي الاوضة وكان لسه هيزعق ليوسف لكن بتول وقفته وهمست في ودانه بصوت واطي
بتول.... يوسف كان مضايج علشان اكده اتخبي، جوله ان اللي عمله ديه غلط بس متزعجش علشان ميخافش ويعاند ويعمل اكده مرة تانية
هز راسه وقرب حمزة من يوسف
_ عنديك خبر ان اني دورت عليك في كل مكان وكنت جلجان عليك جوي
بصله يوسف بحزن وهز راسه
_ اني اسف اني مش هعمل اكده ابدا يا ابوي مرة تانية
فضل حمزة يقوله ان ده غلط،ومتعملش كده تاني لحد لما حطوه علي السرير علشان ينام ورجعوا الكل اوضته وناموا علشان تاني يوم.
♡
وعند فريده في اوضتها كانت بتكلم يوسف
فريده.... يلا يا احمد هيكتبوا الكتاب بعد شوية انت فين
احمد.... اني چاي دلوج يا فريدة، استني شوية
قفل المكالمة وكان بيقرب من اوضة بتول اللي كانت بتجهز وبتلبس الفستان، فتح الباب من غير استئذان فشهقت بتول بصدمة
_ انت ايه اللي چابك اهنه وداخل غرفتي ليه؟! اخرچ حالا جبل ما اصرخ والم كل الموچودين
مهتمش لكلامها وقرب منها
_ بجي اكده يا بتول، شهور بتكلميني وكنت خلاص هاچي اجولك اني جريب هتجدملك وانتِ روحتي تتزوچي
_جولتلك اني مچبورة علي الچوازة ديه، بس ديه مش مهم المهم ان اني هتزوچ بعد كام دجيجة فياريت تنساني واخرچ حالا من الغرفة
سمع احمد خطوات بتقرب منهم واتورت بتول، قرب احمد من الشباك ونط للجنينة
دخل حمزة وفضل سرحان في شكلها بالفستان فقالت بتول: ايه رأيك شكلي حلو بيه؟!
مردش عليها وفضل يبصلها بتركيز اما هي بصة للارض بخجل
_ ها؟! شكلك حلو بس، ده انتِ چميلة جوي
ابتسمت بخجل ومقلتش اي حاجه
_ يلا ننزل يا بتول الناس مستنيينا تحت واخوكي وصل، اني معزمتش ناس كتير كام واحد من صحابي واخوكي بس
_ ويوسف فين، اني مشوفتهوش بجالي ساعة
_متجلجيش يوسف مع فريده بتچهزه وبتلبسه، هتشوفيه كمان شوية بالبدلة السودا
بتول بضحكة: هيبجي احلي عريس واحلي منك كمان
ضحك حمزة وكانوا لسه هيطلعوا من الاوضه لكن دخلت عليهم فريده الاوضه وهي بتجري بقلق
_ يوسف مرضان يا حمزة وسخن كتير ومش جادر يجوم واصل من علي السرير او يتحرك
جريوا بتول وحمزة لاوضته وقربوا منه بقلق
حمزة.... خليكي اهنيه يا بتول اجعدي مع الناس هاخده عِند الدكتور وهاچي
بتول... لا يا حمزة اني هاچي وياك عايزة اطمن علي يوسف
وفعلا مشت معاه وقربت فريدة من احمد اللي كان برا الاوضة
احمد: چرا ايه للولد، حصول ايه ديه كان زين من شوية
_ ايوه والله ديه كان زين، روحت اچهز نفسي وبعد نص ساعة رچعتله بس لجيته اكده
♡
«في احدي المستشفيات»
حمزة.... طمنا يا دكتور يوسف چراله ايه، مرض فچاة وكان فلاول زين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_الولد اكل حاچه بتعمله حساسية قوية، الافضل تبعدوها عنه المرة الچاية واني هكتبله علي علاچ
طلعوا من عند الدكتور فقالت بتول: يوسف عنديه حساسية من ايه يا حمزة؟!
_ الفراولة جبل اكده اكلها وحصل معاه نفس الحاچه بس كيف حصُل اكده كله عارف ان يوسف ممنوع انه ياكلها
♡
وفي الفيلا كان ماسك احمد طبق الفروالة وهو بيضحك
_ مش هخليكي تتچوزيه يا بتول ديه علي چثتي
flash back
قرب يوسف من رخامة المطبخ ومسك في ايده فروالة قي الوقت اللي دخلت فيه فريدة المطبخ، جريت عليه قبل ما يكلها واخدتها منه
_ لاه يا يوسف الفراولة هتإذيك، ممنوع تاكلها يا حبيبي خد كل فاكهه غيرها، خد البرتقانة ديه
كان احمد بيراقب اللي بيحصل في المطبخ، استني لما خرجت فريدة بعد ما حطت الطبق في مكان اعلي من مستواه، قرب احمد بخبث من يوسف
_ انت نفسيك تاكل فراولة مش اكده يا حبيبي
هز راسه بمعني اه فقرب احمد طبق مليان فراولة منه وابتسم بخبث
_طبق واحد مش هيإذيك يا حبيبي، يلا كل بالهنا علي قلبك
back
قام احمد من مكانه وراح للمأذون بخبث
احمد... العريس ببجولك كتب الكتاب هيتلغي، كيف ما انت شفت جري بابنه لانه مرضان وللاسف هيتأخر كتير ويمكن يرچع الفچرية فهيلغوه
مشي المأذون وصحاب حمزة ومكنش حد عارف ان احمد السبب حتي فريدة ، خرج عصام ووقف جمب الفيلا وكان قلقان علي يوسف فاتصل علي بتول
_ كيف يوسف دلوج يا خيتي، ايه اللي چراله ده اني شايفه كان زين وبيلعب
_ مرض بسبب حساسيته من الفروالة بس هياخد العلاچ وهيبجي زين واحنا راچعين دلوج
_ بس كل المعازيم مشيوا والمأذون كمان يا خيتي
اتنهدت وبصت علي حمزة اللي كان شايل يوسف علي ايده ومتوجهين للعربية
بتول.... كل المعازيم مشيوا حتي المأذون يظهر اكده كتب الكتاب اتلغي بس ديه ميهمنيش المهم يبجي يوسف زين
احمد.... متقلقيش هظبط كل حاچه وهيبجي كتب الكتاب بكره او ممكن نأچلها يومين بس المهم يبجي يوسف زين واطمن عليه لاول
♡
كان قاعد شخص علي الارض فارد رجله علي الزرع في الجنينة وماسك موبايله وعلي وشه ابتسامة واسعة وهو بيسمع فويس نوت لنانسي جديد وفي لحظات كان بعته لحمزة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كشف اللي عمله عصام، تفاعل يا سكاكر
ركن حمزة العربية لما اتبعتتله الرساله وفتحها علي طول لما عرف انها فويس نوت وكانت صوت نانسي
«حمزة لو عرف حاچه هنروح في داهية كلنا ومش هسيب اي حد في حاله، لو فضلت اكده تهددني اقسم بالله لافضحك ولا اي حاچه هتهمني، حتي لو هيجتلني»
خلص الفويس نوت واتنهد حمزة بضيق وخبط ايده علي رجله بعصبية، بصتله بتول باستغراب وعدم فهم
بتول... ايه ديه يا حمزة، صوت مين ديه، ايه اللي بيچرا اهنيه، ومالك اكده مضايج
حمزة..... ديه صوت مرتي نانسي الله يرحمها، ديه تاني تسچيل صوت يتبعتلي بصوتها اني مش عارف مين اللي بيبعت وهيستفيد ايه
فتحت بتول الفويس مرة تانية تسمعه علشان تفهمه
بتول... طب انت فاهم حاچه، هي جصدها علي ايه اني مش فاهمه اي حاچه واصل
حمزة.... لاه اني كيفك معرفش اي حاچه، ده رجم چديد واتجفل زي التاني، كل لما الشخص ديه يبعتلي رسالة الرجم يتجفل، بس اجسم باللَّه لاعرف مين اللي بيعمل اكده
♡
وبعد شوية صلوا الفيلا وحط حمزة يوسف في اوضته ونزلت بتول للمطبخ تجيبله الدوا، وكانت فريدة هناك بتحضر اكل
كانت نظراتها عادية مقدرتش بتول تحدد هي بتكرهها زي مامتها ولا لا، مسكت بتول الدوا وكان لسه هيقع منها، مسكته فريدة بسرعه وادتهولها وعلي وشها ابتسامة ومشت ومقلتش اي حاجه
وقتها حسيت بتول ان فريدة مش زي مامتها.
♡
بتول.... روح انت يا حمزة نام في غرفتك واني هجعد چار يوسف وهسهر معاه ومتجلجش عليه
حمزة.... لاه يا بتول روحي انتِ نامي واني اللي هسهر چاره انتِ اكده مش هتعرفي تنامي
هزت راسها باعتراض وقعدت جمبه
بتول.... والله ما هيوحصل، مش هخليك تنام چاره، انت عنديك شغل وهتصحي بدري، يوسف ديه حبيب جلبي واني اللي هبجي وياه
حمزة.... انتِ عنيدة جوي يا بتول، ماشي انا هسييك تنامي چاره بس خليكي عارفة اني حذرتك انتِ مش هتجدري تنامي
قال كلامه وابتسملها وراح اوضته ، فتح البوم صور نانسي واتنهد بحزن واتحسس الصورة تحت ايده
_ جصدك ايه يا نانسي ايه اللي كنتِ خايفه اعرفه وايه التسچيلات ديه، بس اجولك علي حاچه انتِ وحشتيني جوي وسيبتي وراكي واد محتاچلك جوي.
♡
بعد يومين كانت قاعدة بتول بالفستان الابيض جمب حمزة وجمبهم المأذون مستنيين عصام علشان يكتبوا الكتاب
بتول.... عصام اتأخر جوي يا حمزة، كل ديه بيعمل ايه، كلمه يمكن في حاچه حصُلت وياه
أما في بيت عصام كان بيبص قدامه بنظرات كلها رعب وهو بيتخيل نانسي قدامه وكانت بتقرب منه ونظراتها كانت كلها غضب
_ هنتجم منيك كيف ما انت جتلتني، هجتلك يا عصام
عصام بدموع: صدجيني يا نانسي من غير ما اجصد، اني مجصدش اجتلك متإذينيش باللّه عليكي
_ مجصدش تجتلني بس چريت، چريت وسيبتني وسط دمي واني كنت لسه فيا الروح، هربت كيف الچبان ومفكرتش تلحجني ونتجذني
قربت منه اكتر لكنها اختفت فجأة لما موبايل عصام رن واللي كان المتصل حمزة
_اني چاي دلوك حالا، مسافة السكة وهكون عنديك
شرب مياه وحاول يهدي نفسه ويقول لنفسه ان ديه مجرد تخيلات واوهام مش حقيقية
♡
دخل عصام الفيلا وكان غريب عن عادته، تعبيرات وشه تبين انه متوتر، قعد جمبهم فبصتله بتول
بتول.... مالك يا اخوي، في حاچه چرت وياك
هز راسه بالنفي ومقالش حاجه وبدأوا يكتبوا الكتاب، بصت بتول ليوسف وحمزة ولحد دلوقتي كانت حاسه انها متردده ومش عارفه تقرر هي موافقه ولا لا
وبعد شوية تم كتب الكتاب، ودع عصام بتول وحمزة وباركلهم ومشي فقال حمزة: عصام متغير اليوم ديه مش اكده؟ شكله مضايج من حاچه ومتوتر
بتول: ممكن علشان اخته الوحيده هتتزوچ وعلشان اكده مضايج ومش خابر كيف يعيش من غيري
♡
دخلت فريدة اوضتها واتنهدت بضيق لما احمد مجاش كتب الكتاب، قعدت علي سريرها واتصلت عليه
_انت مچيتش ليه يا احمد، اني كل ديه كنت منتظراك لحد ماكتب الكتاب خولص
احمد.... معلش يا فريدة كان عنديا شغل كتير جوي، كنت مقرر أجي بس تتعوض مرة تانية
قفل احمد المكالمة وابتسم بخبث، بص للحيطة وشاف صورة بتول اللي معلقها بصلها وقالها بخبث
_ كنت رايد الغي كتب الكتاب اليوم ديه بردو بس غيرت رأيي اني سيبتك تتزوچيه علشان اجدر اتسلي شوية في الايام الچاية، وكفاية عليكي اللي حصول المرة اللي فاتت علشان كل شوية افكرك باللي اني اجدر اعمله
♡
دخل حمزة وبتول اوضتهم، وبصتله بتول بتوتر وخدت هدوم من الدولاب علشان تغير
_ غيري خلجاتك اهنيه و روحي نامي چار يوسف واني هنام اهنه في غرفتي
هزت بتول راسها بموافقه ومن جوا قلبها كانت مرتاحه، غيرت فستانها وراحت علي اوضة يوسف بعد ما اتفقوا انهم هيتعاملوا زي الاخوات وان جوازهم هيكون علشان يوسف.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت اوضة يوسف ولقيته قاعد علي السرير وماسك عربية لعبة وبيلعب بيها قربت منه وضمته لحضنها
بتول... يلا يا حببيب جقلبي، اچي وجت النوم، علشان بكره هتصحي بدري
حمزة.... ابوي فين، هو مچاش ليه اني عايزه ينام چارنا
بتول بابتسامة: هينام في غرفته يا حبيبي علشان وراه شعل كتير جوي هيخلصه هناك
يوسف باعتراض: لاه اني رايده اهنيه، اني هجوم اناديه واخليه ييچي ينام چارنا
كان لسه هيقوم لكن بتول منعته : خلاص يا حبيبي اني هجوم اجوله، خليك انت ومتجمش من الفرشة
خرجت بتول من عند يوسف وخبطت علي باب حمزة، ودخلت بعد ما سمحلها بالدخول
_ خير يا بتول چرا حاچه ليوسف ولا ايه
_لاه يوسف زين، بس هو رايدك في غرفته تنام چارنا
ابتسم حمزة وهو بيقرب منها برفعة حاجب: هو اللي رايدني چاركوا ولا انتِ اللي رايداني انام چارك
اتوترت بتول من قربه: ها؟ مين چاب سيرتي دلوك؟! يوسف اللي رايدك مش اني
ضحك حمزة من توترها : بهزر وياكي بحب انكشك اصل شكلك چميل جوي وانتِ متوترة
ضربته علي ايده بخفه: ماشي يا نكاش، بطل تضايجني بجي بدل ما هزعل وهخرچ من الغرفة
ضحك حمزة ومسك ايديها ووصلوا لاوضة يوسف اللي فرح جدا من وجودهم، كان وحشه الاحساس ده، احساس وجوده بين اب وام يحبوه، قربوا منه و كل واحد منهم نام علي طرف وكان يوسف في النص بينهم، مسك يوسف ايديهم وحطها فوق بعض وابتسم ابتسامة واسعة، فضلوا حمزة وبتول يبصوا لعيون بعض وكانت ايديهم علي بعض
♡
وفي اوضة فاتن ومحمد
فاتن: سامع صوت ضحكهم ديه واصل لحد اهنه لغرفتنا، دلوك اكيد البت بتول فرحانه ماهي اتزوچت راچل معاه فلوس ياما، وعايشه في مكان مكنتش بتحلم بيه، جول ايه بجي لو فريدة كانت بتفهم كانت هتكون مكانها
_انسي البت فريدة والبت بتول دلوك احنا هنجدر نحجج اللي احنا رايدينه حتي من غير مساعدة بتك
قعدت فاتن قدام البلكونة واتنهدت بخباثة: زهجت يا محمد، زهجت من طول الانتظار، البت بتول اتزوچته يلا سرع في خطتك اني رايده نملك كل حاچه في يد حمزة
محمد بخبث: جريب جوي، ديه هيحصل وهتجولي محمد جال، وصدجيني هيبجي معانا فلوس ياما وهتبجي الفيلا ديه بإسمي.. جصدي بإسمنا ولينا احنا التنين
قعدوا يتخيلوا نفسهم وهما مستولين علي املاك حمزة، بالرغم من انه مخليهم يقعدوا في فيلته وبيصرف عليهم الا ان الطمع كان مالي قلبهم.
♡
وعند قبر نانسي في نص الليل كان واقف عنده عصام كان جسد من غير روح،احساسه بالذنب كان بيقطعه، وقف عنده وكان بيفتكر الليلة اللي قلبت حياته فوقاني تحتاني
flash back
كان قاعد عصام في عربية نص نقل وبيسوقها وبيوصل بيها بضاعه،كان ماسك موبايله ومشغل اغاني ومش اخد باله من الطريق، فتح موبايله علشان يكلم بتول ومبصش قدامه وفجأة حس بالعربية خبطت حاجه، وقف بالعربية بسرعه ونزل منها بقلق
برق وبص بصدمة وهو شايف جثة ست مرمية علي الارض وسط دمها، كان واقف بعيد ووشها كان للنحية التانية، مكنش عارف مين هيا، ركب بخوف العربية وجري بيها واختار انه يبقي جبان ومينقذهاش ومكنش عارف انها مرات صاحبه حمزة، كانت كاميرات المراقبة متعطلة والكاميرة الوحيدة اللي شغالة مش جايبة نمر العربية وكانت بعيدة عن موقع الحادثة
back
اتكلم عصام بصعوبة وكان مش قادر يخرج الكلام من بؤه
_ وجتها اني هربت كيف الچبان بس اني مكنش خابر ان اني صدمتك، لحد لما عرفت سبب موتك وجتها عرفت ان اني السبب وان اللي كانت وجعة في دمها هي انتِ
كمل بدموع: اني علشان اكده چبرت خايتي تتزوچ چوزك وتتهتم بولدك علشان شعور الذنب يختفي من جلبي لكنه لسه موچود واني لسه بتعذب بسبب اللي حصول
فضل قاعد عند المقابر في نص الليل، مكنش قادر ينام، علشان كده كان حابب يكلمها علشان يخفف عنده شعور الذنب، كان حاسس انه مش عارف يعيش بالذنب ده.
♡
تاني يوم رجع يوسف من الحضانة، قرب من بتول وحمزة وكان فرحان وعلي وشه ابتسامة واسعة
_يوسف.... الحضانة جررت انها هتعمل رحلة سفر بكره كل الاطفال واولياء امورهم وانتوا لازم تيچوا ويايا كل اهالي اصحابي چايين
حمزة وهو بيشيله علي ايده: حبيبي اني هبجي مشغول، بلاش نروح واني هوعدك ان اني هخرچك مرة تانية
هز يوسف راسه باعتراض: لاه اني رايد اروح علشان خاطري يا ابوي وافج ان احنا التلاته نروح
حمزة وبتول بصوا لبعض فقالت بتول لحمزة: اني شايفه انها مش مشكلة يا حمزة ان احنا نفرحه اليوم ديه، خلينا نروح معاه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصلها بتفكير وبعدين هز راسه بموافقه فابتسم يوسف وحضنه، مد يوسف ايده علشان تنضم بتول للحضن فقربت منهم وضمها حمزة وحاوط خصرها، بصت بتول لايديه وبعدت عنه بخجل وراحت تعمل الفطار، وحمزة ضحك علي خجلها
♡
تاني يوم بليل نزلوا من العربية بعد ما سافروا ووقفوا قي مكان الرحلة،كانت عبارة عن تخييم في جنينة واسعة خارج الصعيد كان يوسف ماسك ايديهم هما الاتنين وبيتنطط بفرحة
وبعد شوية كانوا كل الاطفال واولياء امورهم موجودين، قربت ست من حمزة ووقفت جمبه وابتسمتله وكانت ماسكة في ايديها ابنها
كانت بتول كل شوية تبص عليهم بغيرة وده لما اتكلمت الست معاه
_ انت ولي امر يوسف مش اكده، ابني سيف زميل يوسف بيحكيلي عنكوا وان انت ارمل، اني كمان ارملة وعندي سيف
قربت بتول منها ووقفت قدامها وقالتلها بغيرة: يظهر اكده ولدك سيف نسي يخبرك ان حمزة اتزوچ ومرته تبجي اني يا حبيبتي
اتحرجت الست من كلامها وخدت ابنها وبعدت عنهم اما حمزة ضحك علي غيرتها وكان مبسوط من كلامها
_ ايه اچبلكوا عصير لمون بالمرة لزوم التعارف، لاه وچاية تجف چمبك بابتسامة عريضه ايه البچاحة وجلة الادب ديه
بصلها حمزة وضحك: وايه المشكلة انها تيچي تكلمني، انتِ بتغيري عليا من دلوك ولا ايه؟
بلعت ريقها بتوتر ومردتش فقالها حمزة بغمزة: لسه مكتوب كتابنا من يومين لحجتي تغيري، بس اجولك علي حاچه عاچبني غيرنك ديه
بصتله بتول بانكار: لاه اني مغيرتش واصل، اني بس محبتهاش
بس اكده مفيش اي اسباب تانية،
_ مهما تكذبي اني عارف الحجيجة اللي انتِ بتحاولي تخبيها بس جريب هخليكي تجوليها لوحدك
_وايه هي بجي الحجيجة اللي مخبياها عنك؟!
ابتسم وبصلها في عينها وكان لسه هيتكلم قاطعه مشرف الرحلة اللي اتكلم مع اولياء الامور وعرفهم بنفسه وبالطريقة اللي هيمشوا بيها في الرحله والانشطة اللي هيعملوها
♡
دخلت فاتن الفيلا وفي ايديها شنط كتير ماليانة اكل ولبس
بصلها محمد برافعة حاچب: چيبتي كل ديه منين يا فاتن، ديه انتي حتي الچنيه مكنش معاكي
_ اني كان ويايا شوية اكده وحطاهم علي چمب، فجولت اشتري شوية حاچات وخلچات وارفه عن نفسيا شوية
بصلها بشك وقرب منها ومسك دراعها بقوة: بجولك چيبتيهم منين، اني مش هصدج الحاچات اللي بتجوليها ديه، انطجي يلا
بصتله بضيق وبعدت ايديها عنه: تصدج او لاه، ديه مش مشكلتي وابعد عنه السعادي
فضلوا يتخنقوا وكانت واقفه شيفاهم فريدة، كانت بتتفرج عليهم بضيق وخنقة، دخلت اوضتها ورزعت الباب بقوة وكانت مضايقه من عيشيتها معاهم
♡
_ يا ابوي احنا لازم نفوز مش رايد صحابي يفوزوا عليا
ابتسمتله بتول ووطت لحد لما بقيت في مستواه: اكيد يا حبيبي هنفوز احنا، ديه ابوك بيچري حلو جوي
ضحك حمزة وبصلها: علي اخر الزمن هچري في مسابجة للا،طفال، لاه وكمان هشيلك يا يوسف
ضحكوا كلهم وابتدا السباق كان كل اب شايل ابنه وبيجري بيه لحد لما فاز حمزة، ابتسمت بتول وجرت عليه بفرحة وحضنته،
وحمزة ابتسم وحاوط ايده حوالين خصرها وبص لعيونها اوي.
لكن بعد شوية بعدت عنه باحراج، فضلوا يبصوا لبعض لحد لما اتكلم المشرف اللي بص لحمزة وسألهم عن جايزتهم وعن اللي يحبوا ياخدوه
بص حمزة لبتول وابتسم: رايد الچايزة تكون صورة عائلية
وفعلا اتصوروا مع بعض هما التلاته اول صورة تجمعهم، وقعد حمزة مع يوسف وبتول بتعب ، كل اسرة كانت قاعده مع بعض وده اللي فرح يوسف
كانت هتقرب منهم الست مع ابنها سيف لكن لما شافت حمزة مع بتول بعدت عنهم ونفخت بتول بغيظ، قرب منها حمزة برافعة حاجب وبص لعينها مباشرة وكان هيقولها حاجه لكن قاطعتة رنة موبايله وكانت مرات عمه، رفض المكالمة وركز مع بتول وكان لسه هيتكلم اتصلت بيه مرات عمه مرة تانية
بتول: كلمها يمكن في حاچه مهمه او چرالهم حاچه
اتنهد بخنقه ورد عليها: نعم يا مرت عمي چرا حاچه ولا ايه
مرات عمه بتوتر وخوف: تعالي الحجنا يا حمزة، تعالي بسرعه متتأخرش، في مصيبة حصولت.
يتبع... بقلمي/رحمــه حوالــه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في اوضة فريده كانت بتكلم احمد في التليفون وهي بتعيط
_ في مصيبة حصولت يا احمد، حمزة لما هيرچع هيلومني اني علشان اني السبب، اني خايفة كتير جوي لما حمزة يعرف
_اهدي يا فريدة و جوليلي ايه اللي حصول
♡
وصل حمزة وبتول ودخلوا الفيلا، كانت قاعده فاتن ومحمد وعلي وشهم تعبيرات التوتر
_في ايه يا مرت عمي حصول ايه، ايه اللي چرا
قرب منه عمه وقاله بتوتر: فلوسك اتسرجت يا حمزة، كل الفلوس الليبالخزنة ة اتسرجت
بصلهم حمزة بصدمة وكان لسه بيستوعب اللي قالوه، قرب منهم وهز راسه بعدم تصديق: لاه ايه اللي بتجوله ديه، اكيد عاملين مجلب مش اكده؟
بصلهم حمزة واتمني انهم يكونوا عاملين فيه مقلب لكن تعبيرات وشهم كانت مليانة توتر وبتبين ان كلامهم حقيقي وانهم صادقين باللي قالوه
جري جمزة لمكتبه وجرت وراه بتول، وقف عند الخزنة يشوفها من بعيد كانت مفتوحة وفاضية وبيظهر عليها تمكن الحرامي وانه قدر يفتحها من غير ما يكسرها
♡
فريده.... اني جمت يا احمد في نص الليل اشرب مياه، وكنت رايده انزل المطبخ بس سمعت صوت في مكتب حمزة، فوجفت عند الباب علشان اشوف اللي حصول ولجيت واحد بيفتح الخزنة
_وليه متصرفتيش ولا عملتِ اي حاچه؟
_اني خفت منه يا احمد، خفت يجتلني او يإذيني فچريت اصحي ابوي وامي ولما صحوا كان مشي، اني السبب يا احمد
احمد حاول يهديها لكنها كانت لسه بتعيط بخوف من ردة فعل حمزة لما يعرف انها شافت الحرامي ومعملتش حاچه
_انتِ مغلطيش يا فريدة كان ممكن الحرامي يعملك اي حاچه، متلوميش نفسيكي
وبعد شوية فريده قفلت المكالمة وطلعت برا اوضتها ولقيت حمزة حاطط ايده علي خده ومش قادر يستوعب اللي حصل،قربت منه فريدة وحكتله بخوف علي اللي حصل وانها محاولتش توقفه لانها خافت
بصلها حمزة وهز راسه: مش غلطتك يا بت عمي، متجلجيش كل حاچه هترچع مكانها، انتِ اتصرفتي صوح لما صحيتي عمي ومرته كان ممكن الحرامي يإذيكي لو شافك.
قربت بتول من فريدة وضمتها لحضنها: متجلجيش يا فريدة كل حاچه هترچع
ابتسمتلها فريدة وحسيت قد ايه بتول طيبة.
.........
وفي الوقت ده اجي البوليس وكانوا بيحققوا مع فريدة واهلها، فحكتلهم فريدة اللي حصل لكنها مقدرتش توصفلهم شكل الحرامي لانها مشافتهوش، وبعد شوية مشي البوليس بعد ما قالوا لحمزة انهم هيحاولوا يوصلوا للي عمل كده.
طلع حمزة للاوضته وطلعت وراه بتول، قربت منه وقعدت جمبه وحاولت تواسيه
_ قدر الله وماشاء فعل، إن شاء الله هنعرف مين عمل اكده، متجلجش
حمزة نفخ بضيق وبصلها وقالها: مش رايد اسمع اي حاچه دلوك، اطلعي من اهنيه وروحي نامي چار يوسف
بتول اضايقت من كلامه وهزت راسها وسابته وطلعت، كانت عارفه انه مضايق وعايز يبقي لوحده فمضغطتش عليه اكتر.
♡
يوسف: يا اما هو ابوي ماله، مضايج اكده ليه
_ علشان في حرامي اچي وسرج فلوسه يا حبيب قلبي
_ يعني كل فلوسه اتسرجت، مفيش واصل فلوس يچيبلي العاب ويچيب وكل
بصتله بتول بحاجب مرفوع: ديه اللي بتفكر فيه يا حبيبي، بس متجلجش وياه فلوس يچيبلك اللي انت رايده، بس هو مضايج دلوم وحجه يضايج
_ اني عارف كيف اخليه يضحك، تعالي ويايا
هزت راسها ومشت معاه لاوضة حمزة اللي كان لسه قاعد في مكانه وبيحاول بيستوعب اللي حصل، بصلها يوسف وقالها علي اللي هيعملوه وهو بيضحك
_ بس اني خايفة ابوك يا يوسف يتعصب اكتر منينا
اتكلم يوسف بثقه ومسك ايديها: لاه متخافيش يا اما، مش هيتعصب.
دخل يوسف وجري واتخبي ورا حمزة وهو بيضحك
_ يا ابوي الحجني من مرتك ديه، رايدة توكلني غصب عني
قربت بتول من حمزة وحاولت تمسك يوسف من وراه
_ ابوك مش هيوجفني ويلا تعالي زي الشاطر ويايا علشان تاكل وكلك
جري يوسف فجرت وراه بتول في ارجاء الاوضة اما حمزة ابتسم من حركاتها الطفولية
_ اني كنت عارف ان اني متزوچ طفلة، يظهر اكده اني معنديش طفل واحد، عندي اتنين، عندي طفلين اشجيا جوي
قال كلامه وجري وراهم يمسكهم،وفي لحظات كان مسك بتول وبصلها برافعة حاجب: عندكم اساليب تخلوني ابجي زين
ضحكت بتول وبصت لعنيه مباشرة فقال: حد جلك جبل اكده انك چميلة جوي
بصتله بثقه وقالت: ايوه كتير جوي جالولي، اني اصلا چميلة من صغري
ضحك ونسي زعله وقالها: هه متواضعة جوي يا بتول، بس في اختلاف كبير بين اني اجولك وحد تاني يجولك
♡
تاني يوم صحت بتول وبصت جمبها وملاقتش حمزة، كان يوسف بس نايم جمبها، قامت تشوفه في مكتبه ولقيته كان ماسك صورتهم اللي اتصوروها في المخيم، ابتسمت ودخلت له واول لما شافها عان الصورة في الدرج
_ صحيتي بدري يا بتول غير عادتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ كنت رايدة اسألك لو حد جالك اي خبر عن اللي عمل اكده
هز راسه بحزن: لاه محدش جالي حاچه، غير ان اللي عمل اكده كان چاي وعارف ان في خزنة وكمان عنديه خبر بمكانها، كان ممكن يسرج اي حاچه اهنيه لكنه كان رايد الخزنة بعينها
قعدت جمبه وفضلت تفكر في كلامه: انت عنديك اعداء؟ ممكن يعملوا اكده؟
بصلها وهو بيفكر وبعدين هز راسه: ايوه في واحد ممكن يعمل اكده، عايز يكسرني بأي طريجة حتي لو كانت الطريجة هي انه يسرجني
♡
وفي بيت كبير كان قاعد راجل في الخمسينات من عمره، بيتفرج علي الصور اللي في ايده والذكريات اللي من سنين، دخل عليه شاب في اواخر العشرينات من عمره
_ ناديت عليا يا امجد، رايد حاچه منيا؟!
_ ايوه رايدك يا اكرم تبعت ورد حلو اكده لبيت حمزة يفكره بيا رايده يعرف ان اني لسه عايش وان الحرب لسه مخلصتش
ابتسم اكرم بخباثة وفعلا بعد شوية كان الورد عند حمزة اللي مسكه ونفخ بضيق وهو بيقرأ الاسم اللي عليه «امجد ابن النصراوي) نفخ بخنقة ونادي علي بتول
_جولتلك مفيش حد غيره يعمل اكده
_والعمل هتعمل ايه دلوك
_مش عارف اي حاچه يا بتول، بس اني رايحله دلوج
كان لسه هيروحله لكن اتصمر في مكانه لما سمع صوت صريخ يوسف، جري حمزه وبتول لاوضته بقلق، اتفزعت بتول لما شافت يوسف قرب يقع من الشباك، جري حمزة نحية يوسف لكن بتول كانت اسرع ولحقت يوسف
اتكلمت بزعيق وخوف: كيف تعمل اكده، كنت هتجع كيف تلعب في مكان خطر كيف ديه
_اني اسف يا اما عربيتي كانت هتجع علشان اكده كنت رايد اجبها
اتعصب منه حمزة وقفل الشباك: متعملش اكده مرة تانيةِ انت فاهم؟!
هز يوسف راسه بخوف ونزل حمزة لعربيته في طريقه لامجد، كان طول الطريق بيفكر في بتول وخوفها علي ابنه، مينكرش انه حس بالذنب من نحيتها، كان مستغربها ازاي توافق علي جوازة علشان ابنه وبس، جوازة مش هتكسب من وراها حاجه، كان حاسس بالذنب انه مش قادر يعتبرها كزوجه وعلاقتهم زي الاخوات
♡
خبط حمزة علي باب بيت امجد واول لما فتحله اكرم زقه ووقعه في الارض ودخل لماجد، مسكه من هدومه وقال بعصبية
حمزة... انت كيف تعمل فيا اكده يا مچرم
ضحك امجد باستفزاز: كنت حابب بس افكرك بيا بس اكده
_رچعلي كل اللي اخده يا حرامي اني رايد فلوسي كلها
بصله ماجد وضيق عينه بعدم فهم: فلوس ايه تجصد ايه
_ فلوسي اللي سرجتها بعد ما اجتحمت بيتي في انصاص الليالي
زقه ماجد بعيد عنه،وبصله باستغراب
امجد.... انت اكيد اتچننت كيف اسرج، ديه مستحيل
حمزة..... لاه مش مستحيل علي واحد زيك، من جبل اكده حاولت تسرق حاچه مش بتاعتك،
بلع امجد ريقه وهو بيفتكر الست اللي حاول ياخدها من جوزها ومحاولته انه يتجوزها هو ويبعدها عن جوزها
_بس ديه ميثبتش ان اني عملت اكده وسرجت فلوسك
_ عنديك مهلة كام يوم، لو مرچعتليش اللي اخدته، منيا هبلغ ضدك في الجسم، وصدجني مش هسكت غير لما اسچنك
مشي حمزة ورجع عربيته وسابه يفكر في اللي حصل.
♡
بعد مرور اسبوع
بتول..... عرفت اي حاچه في موضوع امچد يا حمزة
_لاه مش رايد يعترف وبيجول انه مسرجش بس اني متأكد انه عمل اكده
رفعت بتول ايدها علي راسها وهي بتفكر: طب هتعمل ايه، هتترك كل حاچه تروح اكده من يدك
هز حمزة كتفه بجهل: اني متأكد انه عمل اكده، مفيش غيره ممكن يإذني بالطريجة ديه بس متشغليش بالك بأي حاچه يا بتول بإذن الله الفلوس ترچع، اني مش زعلان المهم عنديا ان محدش اتأذي منيكوا
هزت راسها وابتسمتله وبعدين بصتله بتول وقالت: اني ممكن اجولك علي حاچه يا حمزة وتوافج؟
_ طبعا يا بتول جولي ايه اللي رايداه
_ الچامعة چربت تبدأ واني رايده اكمل علام واحجج اللي نفسي فيه
ابتسم وهو بيسمعها ،اتكلمت كتير معاه بحماس كبير وعن قد ايه نفسها تبقي ناجحة
_ انت رايده تكملي علام واني موافج
ابتسمت بفرحة وحضنته: متشكرة كتير اني مبسوطة انك وافجت
بصلها وابتسم وبعدت بتول عنه باحراج
_اني اسفه مجصدتش اعمل اكده
_في زوچه تتأسف لما تحضن زوچها بردو؟!
ابتسمتله بخجل وحاولت تغير الموضوع: اني هدرس اهنيه مش هسافر، اني كنت بحلم ادرس في چامعة الجاهرة بس مش مشكلة اهنيه بردو في چامعات حلوة كتير وعلشان بردو اجدر اهتم بيوسف
حمزة.... اني عارف ان چوازك مني بعدك عن احلام كتير كنتي بتحلمي تحجيجيها
بصتله وهزت راسها بالنفي...... لاه متجولش اكده اني مبسوطة معاكم اهنه، وچودي وياك مش مخليني افكر بأي حاچه تانية
رفع حواجبه وابتسم وهو بيسمعها....... وچودي وياكي مش مخليكي تفكري بأي حاچه؟ اني سمعت صوح؟!
_هاه! لاه اني جصدت يوسف، يلا اني راحه اطمن علي يوسف، لازم ياكل لجمه
كانت هتقوم لكنه مسك ايديها: استني عنديكي لسه مخلصناش حديث، انتِ جولتي ايه دلوج
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصتله بخجل: يوسف بينادي جاعد يجول يا اما يا اما، هروح اطمن عليه
_لاه يوسف مجالش حاچه اني مسمعتش حاچه، كملي االي جولتيه، كنتي بتجولي ايه؟!
_ كنت بجول اني مبسوطه وياك يا حمزة
قالت كلامها وبصت لعيونه اوي بخجل، وجرت لاوضة يوسف اما هو فضل يضحك عليها،وفرح باللي قالتله، وكان بيفكر ان لازم علاقتهم تاخد منحني تاني وميفضلوش زي الاخوات
حمزة لنفسه.... ملكيش ذنب يا بتول بأي حاچه، ملكيش ذنب تهتمي بطفل وانتِ لسه طفلة كمان ومبدكيش حجوجك.
♡
بعد مرور ايام، دخلت فريدة لاوضة يوسف اللي كانت فيها بتول وكانت قاعده بتجهز نفسها وبتلبس علشان اول يوم جامعة
فريدة..... اني ممكن ادخل يا بتول
بصت بتول نحية باب الاوضة ولقيتها فريدة فسمحتلها بالدخول
_طبعا يا فريدة اتفضلي ادخلي
فريده قربت منها وحطت قدامها شنطه
_ايه ديه يا فريدة
_ديه حاچات للچامعة اجلام ودفاتر وحاچات هتحتاچيها،
_ليه تعتبي نفسيكي اكده واتكلفتي كنت هچيب الحاچات ديه اوحمزة هيچيبهالي
اني عارفة ان حمزة هيچيبلك بس اني كنت بتسوج وعچبوني فچبتلك ويايا بما ان اني وانتِ هنبجي في نفس الچامعة
ابتسمت بتول وحضنتها بعفوية وفضلوا يتفرجوا علي الحاجات اللي جابتملها فريدة بابتسامة كبيرة
كانت بتحاول فريدة تبقي صاحبة بتول بعد ماشافت ان قلبها ابيض ونست كلام فاتن وطلعت حمزة من دماغها
نزلت فريدة وبتول وقعدوا علي السفرة ياكلوا بعد ما جِهزوا في الوقت اللي كان ابو فريدة ومامتها نايمين، وبعد شوية نزل حمزة وقعد جمب بتول، فضلت بتول تتكلم عن قد ايه هي مبسوطه ومتحمسه لاول يوم كلية
كان شايفها وهي بتتكلم بحماس وده كان مفرحه
_عجبال لما تتخرچي يا بتول واشوفك ناچحه اكده يا طفلتي
رفعت حواجبها من كلمة طفلتي وحس انها اضايقت منها فحاول يضايقها اكتر كان بيحب انه يضايقها
_يلايا طفلتي هتتأخري علي اول يوم چامعة اكده، يلا هوصلكوا واني في طريجي للشغل
_جولتلك جبل اكده اني مش طفلة افهم بجي، ومتجولش اكده مرة تانية
ضحك حمزة وفعلا وصلهم للجامعة بعد ما وصل يوسف الحضانة، كانت بتول وفريدة في نفس الجامعة، دخلت فريدة وهي بتدور علي احمد اللي قالها انه هيبقي في نفس الجامعه علشان يبقي معاها
كان قاعد احمد يدور علي فريده بعينه لكن اتفاجئ لما شافها مع بتول وعرف ان كده هيكتشوا هما الاتنين حقيقته، اتخبي احمد بعيد عنهم علشان ميشوفهوش
♡
اكرم وانت فعلا معملتش اكده، ولا سرجت وبتكذب عليا انا كمان
قرب منه امجد وضربه غلي راسه: انت مچنون يا اكرم؟! انت عارفني مستحيل اعمل اكده واسرج
بصله اكرم بشك.. ممكن تجدر تكذب علي الكل لكن اني عارفك وعمري ما اصدجك، وعارف ان انت حرامي
قرب منه اكرم بغضب: انت كيف تتكلم مع اللي بتشتغل وياه اكده، الزم حدودك، بدل وقسما باللَّه هربيك من لاول وچديد وحتي لو سرجت اسرج كيف ما اني رايد متدخلش فيا.
♡
بتول.... اني رايحة الحمام يا فريده، مش هتأخر عليكي، اجعدي اهنه لحد لما ارچع.
سابتها بتول وراحت الحمام واستغلت فريدة الفرصة واتصلت بأحمد
احمد...... اهنه وراكي، شوفتك، اني چيلك دلوك
التفتت وراها واول لما شافها ضيق عينه وقالها: مين اللي انتِ كنتي واجفه وياها ديه يا فريدة، اني مش رايدك تجفي وياها تاني، اني عارفها وعارف عنها اخبار عفشة
بصتله فريدة بعدم تصديق: تجصد ايه يا احمد، لاه مستحيل، بتول ديه مرت ابن عمي وخلوجة جوي
طلع احمد صور كان متصورها مع بتول ايام الثانوي قبل ما تبعد عنه، كان مفهمها وقتها انه هيتجوزها، لكن بتول كانت ندمانة انها كانت بتعمل كده وانها كانت تعرفه.
بصت فريدة بصدمة للصور فقالها احمد واستغل صدمتها: بتول مش كيف ما انتِ شايفاها، اني منكرش اني كنت اعرفها في لاول لكن بعدت عنها لما عرفتها علي حجيجتها لعلمك هي متعرفش اي حاچه عن الاخلاج وكانت رايده تكلمني حتي بعد ما اتزوچت لكن اني رفضت
فريده كانت مصدومة وهي بتسمع كلامه وفي دقايق كان قدر احمد يخليها تكره بتول وقدر انه يفرقهم عن بعض، وانتقم من بتول انها سابته وعلشان فريدة متكشفش انه بيتسلي بيها.
وفي وسط صدمتها سمعت صوت بتول اللي شافتها بتتكلم مع احمد، فسابهم احمد يتكلموا ومشي بعد ما بوظ كل حاجه بينهم.
بتول...... مين ديه يا فريدة، وبتتكلموا في ايه، انتِ تعرفيه؟
فريده بصتلها بغضب وعيون متبشرش بالخير.
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بتول.... اتكلمي يا فريدة اني بسألك مين ديه؟ انتِ تعرفيه
ضحكت فريدة باستهزاء وقربت منها: بتسأليني وعامله نفسيكي مش فاهمه اي حاچه يا خاينة
بتول بصتلها بصدمه ومفهمتش هي تقصد ايه
بتول.... اينة؟ اني مش فاهمه اي حاچه انتِ تجصدي ايه؟!
فريدة.... كفاية تلعبي دور البريئه ديه يا بتول، اني عرفتك علي حجيجتك، ايوه اني عارفه ان اللي اني بعمله مش صوح، اني غِلطت علشان بكلمه بس عمري ما اعمل كيف ما انتِ عملتي واخون چوزي لما اتچوز.
كانت لسه فريدة هتمشي لكن وقفتها بتول ومسكت ايدها
_ لاه مش هتمشي من اهنيه غير لما تفهميني ايه اللي بيچرا، انتِ بتجولي عليا اني خاينة؟
_فريده...... كفاية لحد اهنيه اللي بيوحصل،انتِ عارفة اني جصدي ايه،مليش صالح عاد في اللي انتِ بتعمليه، اني ماشية
قالت فريدة كلامها ومشت من قدام بتول اللي كانت متعصبة وهي بتفتكر حوارها مع فريدة وشكت ان احمد قالها حاجه
♡
وبعد شوية في الفيلا عند فريدة وفاتن
فاتن.... مش انتِ جولتي مش هتتأخري في الچامعة وساعة واحده وهترچعي، يلا يا فريدة رايداكي تساعديني في المطبخ وهاتِ البت اللي اسمها بتول علشان تساعدنا بدل ما هي مليهاش اي لازمه اهنية
فريدة.... بتول يا اما بتلعب بديلها من ورانا ومن ورا حمزة
فاتن.... ايه اللي تجصديه انطجي
سكتت فريدة وهي بتفكر تقولها علي علاقة بتول مع احمد ولا لا، كانت عارفه ان لو مامتها عرفت يبقي حمزة هيعرف فسكتت
فريدة.... لاه ولا حاچه، كنت اجصد يمكن تكون طماعة واتچوزته طمعا في اللي وياه
فاتن..... اني عارفة، اكيد اتزوچته علشان اكده، جولتلكوا قبل حتي ما تتچوزه
بصتلها فريدة واتنهدت وصعب عليها حمزة بعد ما قالها احمد ان بتول بتكلم احمد وعلي علاقه معاه
♡
وعند بتول كانت هتخرج من باب الكلية لحد لما شافت احمد، قربت منه وبصتله بغيظ
بتول.... انت جولت ايه لفريدة علشان تجول عليا خاينة، انطج دلوك وجولي الحجيجة
احمد.... اني مجولتلهاش اي جاچه هي يمكن شافتني واني بكلمك يوم كتب كتابك وچيت تسألني لكني مجولتلهاش حاچه وهي ألفت كل ديه من عجلها
بتول.... انت كذاب، دلوك تجولي ايه اللي حصول
احمد... اني جولتلك اللي حصول، رايده تصدجي صدجي وبعدين فريده ديه عجربة اني مش خابر كيف بتحبيها ديه عايزة تفرجك انتِ وزوجك
بصتله بتول بشك ..... لاه مستحيل فريده تكون اكده، انت بتحاول تفرجنا عن بعض، اني خابرة زين بألاعيبك
♡
اما في الشركة كان قاعد عصام مع حمزة في مكتبه
عصام: كيف بتول معاك، اكيد مچنناك، بجي عندك طفلين بدل واحد
بصله حمزة وضحك: ايوه عنديك حج، بجي عندي طفلين بس مفيش احسن منيهم واصل، بس لاه بتول مش مچنانني تصرفاتها طفولية بس عاجلة
_ ايوه تصرفتها كيف الاطفال، ولو اضايجت منيك في مرة مش هتسامحك غيرلما تچيبلها حاچه حلوة
ابتسم حمزة وهو بيفتكر نانسي: مرتي الله يرحمها كانت اكده بردو، مكنتش بتسامحني لو عملت اي حاچه تضايجها غير بحاچه حلوة او بوكلة حلوة
اتوتر عصام وهو بيفتكر نانسي، كان بيحاول ينسي اللي حصل لكن كل حاچه كانت بتفكره بيها وباليوم اللي ماتت فيه بسببه
_عصام؟ ايه اللي حصول بنادي عليك بجالي كتير جوي
_ها؟ لاه مفيش اي حاچه، عن اذنك هروح اكمل شغل
مشي عصام ومسك حمزة موبايله واتصل علي بتول، اللي كانت قاعده لوحدها وبتعيط من ضيقها من اللي حصل، مسكت موبايلها ومسحت دموعها اول لما لقيت اللي بيتصل حمزة
_ عامله ايه يا بتول، ايه اخبار اول يوم في الچامعة؟
_زفت، اني معيزاش اجعد اهنيه كمان،رايده دلوك رچع البيت، معدش جادرة اجعد فيها
_خلاص هاچي اخدك، اجفي عنديكي، مسافة السكة وچاي
♡
وبعد شوية وصل حمزة ووقف قدامها وبتول ركبت جمبه فيالعربية، كانت باصه للشباك وهي بتحاول تخبي عنه ضيقها، لكن حمزة بصلها ولاحظ انها مضايقه
حمزة... ايه اللي حصول يا بتول اتكلمي، اني سامعك جوليلي ايه اللي چرالك
_لاه مفيش اي حاچه حصولت متجلجش
ركن العربية وبصلها بشك: بصيلي يا بتول لو اي حاچه مضايجاكي جوليلي،واني هجدر اساعدك مش هسمحلك تتحملي اي زعل لوحديكي، اني وياكي
بصتله بتول بحزن واتملت الدموع في عيونها..... اني مضايجة يا حمزة، بيجولوا عني حاچه مش صوح اني معملتش اكده
حمزة وقف العربية بسرعه واستغرب من كلامها ومن عييطها ومد ايده لوشها ومسحلها دموعها
حمزة..... جصدك ايه مين اللي بيجولوا عنك وبيجولوا ايه
بتول ادركت اللي كانت هتقوله وخافت من ردة فعل حمزة لما يعرف انها كانت بتكلم احمد قبل كده فقالت بارتباك: ها؟ لاه مفيش حاچه يلا رچعني البيت اني رايده انام
حمزة اتنهد بضيق بعد ما رفضت تفهمه اللي مضايقها وهز راسه وفعلا بدأ يسوق كان عارف ان في حاجه حصلت بس بتول مش عايزة تقولها فمحبش يضغط عليها وسكت.
بعد دقايق وقف حمزة العربية قدام مطعم
_يلا ننزل يا بتول
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_بس ديه مش البيت چايبني فين يا حمزة
_اني عارف انه مش البيت، يلا انزلي ناكل حاچه جبل ما نروح، اهنيه بيعملوا وكل حلو جوي
هزت راسها بابتسامة وفعلا نزلوا من العربية وقعدوا في المطعم يفطروا
_مش هتجوليلي بجي ايه اللي مزعلك ومضايجك اكده لدرچه انه خلاكي تبكي
_ اني مضايجة؟! لاه ابدا، كل حاچه زين متجلجش عليا
_ مش مضايجة؟ طب جوليلي بجي ليه كنتي تبكي مادام انتِ مش مضايجة
قالت بتوتر وهي بتفكر بحاجه تقولها: ها؟ اني مكنتش ببكي كانت في حاچه دخلت في عيني
ضحك حمزة علي كلامها وشاورلها علي الاكل: طب يلا يا ستي كلي، وهحاول اني اصدجك مع اني عارف انك مخبية حاچه ومش موافجه تجوليها
ابتسمتله بتول وبدإت تاكل، كانت مركزة وهي بتاكل في ملامحه وفي طريقته الحلوة معاها
♡
وعند فريده اللي كانت قاعده في اوضتها علي سريرها وبتكلم احمد في التليفون
احمد: هجدر اشوفك يا فريدة النهاردة؟ رايدك تطلعيلي انا واجف چار الفيلا
فريده قفلت المكالمة وطلعت من الفيلا وشافته واقف جمب الفيلا مستنيها، فقربت منه
احمد.... طب انتِ مضايجة مني اكده ليه ومبترديش عليا
_ لسة جايلي انك كنت بتكلم بتول ومش رايدني اضايجك، ديه انت مستفز جوي
_ ما اني جولتلك كان جبل اكده واني دلوج جطعت وياها من بدري
فريده.... بصتله بشك فطلع من جيبه الشيكولاتة اللي بتحبها ومعاها وردة
احمد.... چبتلك وردة يا احلي وردة في حياتي
ابتسمتله وكانت لسه هتاخدهم منه رن موبايله، بص علي الاسم واتوتر فشدت منه فريدة الموبايل بشك
_مين اللي بيكلمك ديه يا احمد
_ديه مازن صاحبي، هاتي الموبايل يا فريدة متبجيش برده اكده
_ مازن صاحبك؟ طب ليه اكده خايف ومتوتر وبعدين ليه حاطط جلب في الاسم بتحب صاحبك للدرچه ديه
احمد معرفش يقولها ايه وكان خايف احسن تعرف انه بيكلم بنات غيرها، ففتحت المكالمة وردت
فريدة: الو مين معايا ليه مبتردش
فريده مسمعتش رد فشد منها احمد الموبايل وبصلها بضيق: جولتلك مازن صاحبي ليه اكده رديتي؟! انتِ بتشكي فيا يا فريدة
بصتله بندم وهيام: لاه اني اكيد مبشكش فيك اني بس بغير عليك والله، انت ليا مش هجدر اشوف حد تاني بيكلمك غيري
_ مستحيل اكلم حد غيرك انتِ روحي يا فريدة وجلبي وكل حياتي، ومستني اليوم اللي اتچوزك فيه ويتجفل علينا باب واحد
فريده بصت للارض بخجل من كلامه وصدقته، وفضلوا يتكلموا شوية في الوقت اللي وصلت فيه حمزة وبتول بص حمزة لاحمد بحاجب مرفوع وقرب منه
حمزة... بتعمل ايه اهنيه، وواجف چار فريده ليه انتوا بينكوا حاچه؟!
اتوترت فريدة من كلام حمزة وهزت راسها بالنفي
فريده... انطجي يا فريدة الراچل ديه بيعمل ايه اهنه بينكوا ايه؟!
_ لاه ياحمزة ديه بس زميلي في الچامعة كان رايد المحاضرات واني ادتهاله
بصلها بحمزة بعدم تصديق ومسك احمد من هدومه
حمزة.... چايلها لحد اهنيه علشان المحاضرات، لو عاد تجرب من اهنيه مش هيحوصل زين،انت فاهم؟!
بصله احمد بارتباك وهز راسه وبص لبتول قبل مايمشي بضيق
دخل حمزة وقربت فريدة من بتول وبصتلها بضيق
فريده.... حمزة اضايج لما شاف احمد واجف چار الفيلا،اومال بجي لو عرف اللي بتعمله مرته من وراه هيعمل فيكوا ايه؟!
بتول..... اتلمي يا فريدة مفيش الكلام ديه كفاية عاد اللي بتجوليه، احمد بيضحك عليكي
ضحكت فريدة باستهزاء: بيضحك عليا انتِ اللي عامله فيها شيخة وبتلعبي بديلك وانت خلاص بجيتي ست متچوزة، مش عيب الحاچات اللي انتِ بتعمليها من ورا چوزك يا خاينه؟!
مستحملتش بتول كلامها عليها اللي كله غلط وضربتها بالقلم علي وشها: انتِ مش فاهمة اي حاچه، احمد بيضحك عليكي افهمي ومتستچرإيش ابدا تجولي عليا اكده مرة تانيه، اني عمري ما خونت حمزة واني معدش بكلم احمد من وجت ما اتزوچت
بتول قالت كلامها ودخلت البيت وسابتها ماسكة خدها وقالت بصوت عالي بغضب
_ كيف تستچرأ تضربني المصيبة ديه، إما وريتك نفسيكي وفضحتك جدام زوچك مبجاش انا
وطلعت فريده لمامتها وكانت ماسكه خدها فبصتلها فاتن باستغراب
_ايه اللي حصول ماسكة خدك ليه يا بت
_ بتول ضربتني ياما البت طلعت مش سهلة واصل
شهقت فاتن بصدمة:انتِ بتجولي ايه هي وصلت لاكده، وربي لاوريها نفسيها واردلها الجلم جلمين
قامت فاتن وكانت لسه هتطلع من الاوضة لكن وقفتها فريدة ومسكت ايديها: لاه يا ما لو عمتيلها حاچه حمزة مش هيسكت وهيعادينا، لازم نبجي اذكيا ونلعب من تحت لتحت
فاتن ابتمست وبصتلها بمكر وهزت راسها: بجيتي بتفهمي يا بت يا فريدة جولتلك من لاول البت ديه خبيثة بس بتتظاهر بالبراءة
فريده.... طب وايه العمل اني رايداها تكره اليوم اللي فكرت ترفع يدها عليا يا اما
_سيبي الموضوع ديه عليا يا بت يا فريدة وصدجيني اني هندمها علي اللي عملته
♡
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وفي نص الليل صحي حمزة ولقي بتول جمبه متوترة، بص علي الساعه وبعدين بصلها
حمزة.... في ايه يا بتول ايه اللي صحاكي بدري، ايه اللي چرا
بتول... في رسالة اتبعتتلك يا حمزة اني الصراحه حسيت بفضول ففتحتها وسمعتها هي تسچيل صوت
فتح حمزة الفويس نوت وحط ايده علي راسه بترقب لما لقاه صوت نانسي
( مينفعش اچيلك دلوك، حمزة ممكن يصحي في اي وجت،استني لما حمزة يروح الشغل وهچيلك)
حمزة بص للموبايل بصدمه ومكنش فاهم اي حاجه وحاول يبعد عنه اي افكار جتله في راسه، وبتول بصتله واتلمت بعفوية
بتول.... ايه اللي بتجوله مرتك ديه هي كانت بتخونك ولا ايه
حمزة بصلها بغضب وقرب منها ومسك ايديها بعصبية: متجوليش اكده مرة تانية عليها انتِ فاهمه؟! نانسي عمرها ما تعمل اكده نانسي متربية وكانت محافظه علي شرفي
بتول.... ايدك بتوچعني يا حمزة، اني والله مجصدش اجول اكده اني اسفه
حمزة.... ساب ايدها وبصلها ومتكلمش، اما بتول كانت مضايقه بسبب طريقته معاها، قامت وسابته ورجعت لاوضة يوسف وقاعدت جمبه علي السرير ،وحمزة نفخ بضيق وهو ببسمع الفويس مرة تانية
وبعد شوية قفل الفويس واتنهد وقام راح لاوضة يوسف، فتح الباب وقرب من بتول، وبتول اول لما شافته بصيت للارض واتجاهلته فقعد جمبها وبصلها بحنان
حمزة... ممكن نتكلم شوية يا بتول
بصتله وبعدين لفت وشها للنحية التانية فمسك ايدها
حمزة..... انتِ جولتي علي مرتي حاچه عفشة وروحتي انتِ اتجمصتي
بتول بحزن.... بس انت زعجتلي اني مجصدش اجول حاچه والله مجصدتش اللي جولته
حمزة.... بتعرفي تجلبي الطربيزة اني المفروض اضايج منيكي مش انتِ، علي الكلام اللي جولتيه
_ اني جولت اللي حسيته من طريجة كلامها، اي حد ممكن يجول كده، ديه بتجول استني هچيلك بعد ما حمزة يروح الشركه اكيد كانت هتروح للشخص ده البيت
حمزة جز علي اسنانه بغضب وضغط علي ايديها بعصبية
حمزة...متجوليش اكده مرة تانيه، رچعتي تجولي نفس الكلام، اني المفروض اضايجك مش انتِ ليه دلوك بجي بتعيطي؟!
بتول بدموع.... علشان بتزعجلي، اني والله مجصدش
اتنهد حمزة ومسح دموعها: مع ان انتِ اللي مزعلاني بس ماشي يا ستي اني اسف، اهو اعتذرتلك مش هجدر اشوفك زعلانة ابدا
بتول.. بس اني لسه زعلانة منيك يا حمزة ومش هسامحك بسهولة
_ كمان؟ لسه زعلانة منيا وانتِ اصلا اللي مزعلاني، بس ماشي ياستي جوليلي اعملك ايه علشان تسامحيني
بتول حطيت ايدها علي وشها وهي بتفكر فقالها حمزة بضحكة:هه النظرة دي معناه اني هصرف كل اللي ويايا علشان تسامحيني
ضحكت بتول وركز حمزة فضحكتها الجميلة اللي شدته، لحد لما قالت: اني مش رايداك تشتريلي اي حاچه اني عنديا حاچه احسن اخليك تعملها وهسامحك بعديها
♡
وبعد شوية في المطبخ، كان واقف حمزة وهو بيحضر الفطار وبيغسل المواعين وكانت بتول قاعده بتشرف عليه
بتول.... غسيلك مش ولا بود، تجل يدك علي الصحون شوية
بصلها حمزة بحاجب مرفوع: بت جادرة ومفترية بستتغلي الفرص
بتول بضحكة: ايوه علشان تتعلم متزعجليش مرة تانيه ومتزعلنيش منيك تاني
حمزة ساب اللي في ايده وقرب منها وهو في ايده الصابون اللي بيغسل بيه الاطباق
_ والست هانم تطلب منية اي حاچه تانية ولا خلاص اكده سامحتني
بصتله وهي بتفكر: حضر الغدا بالمرة واني هسامحك وهبجي زينة من نحيتك، ويا سلام بجي لو تحضر الغدا كل يوم لمدة سبوع
حمزة ضيق عينه وهو ببضحك وقرب منها اكتر وحط ايده اللي في الصابون علي خدودها
_مش جولتلك انك مفترية، بجي اكده يا بتول اني هوريكي علي اللي عملتيه فيا، علي اخر الزمن اغسل الصحون، وكمان ريداني احضر الوكل لمدة سبوع
شهقت بتول لما حط حمزة صابون علي خدوها وخدت الصابون وكبته علي هدومه وغمزتله وجرت
بص لنفسه وهدومه بصدمة وجري وراها
_ وربي يا بتول همسكك وهوريكي علي اللي عملتيه فيا
في الوقت ده كان واقف محمد وجمبه فاتن وفريدة في الريسيبشن، بيبصوا عليهم باستهزاء
_ شوف يا محمد اللي حمزة بيعمله جدامنا، جليلين الحيا، في حد يچري في البيت اهنيه كيف العيال وجدامنا كمان
فريدة: حمزة اتچنن، البت بتول چننته، شوفوا كيف بيچروا بس الحجيجة عاملين زي الافلام الرومانسية، الله لو اني واحمد نبجي اكده بعد الچواز.
♡
وعند حمزة وبتول اللي كانوا بيجروا ورا بعض في اوضتهم لحد لما وقعت بتول فبصلها حمزة بحاجب مرفوع ومسكها بين ايده
_ خليتني عيل في حضانة يا بتول، خليتيني كيف الاطفال بس اجولك علي حاچه اني موافج اني افضل اكده لو ديه هيفرحك
بتول ابتسمتله ووقفت وبصت لعنيه مباشرة
بتول...انت لسه شوفت حاچه منيا يت حمزة، ده اني هعودك علي التصرفات ديه علي طول
حمزة بصلها وضحك.. مش مستغرب ما اني متچوز طفلة
بتوب... جلجاتك اتبهدلت جوي يا حمزة،تعالي هطلعلك غيرها
حمزة هز راسه وابتسملها وفعلا راحت بتول نحية الدولاب تطلعله لبس، ولقيت تيشيرت بعيد عن كل الهدوم فقالها حمزة
حمزة.... لاه ديه انا مبحبهوش،وبجالي فترة كبيرة مبلبسهوش هاتي حاچه غيره
بتول.... لاه شكله حلو جوي هيبجي حلو عليك
بتول قالت كلامها ومدت ايديها ومسكته ولسه هتدهوله،اتفاجئت لما وقع منه ورقه علي الارض،وحمزة وبتول بصولها باستغراب ووطي حمزةواخدها وابتدا يقرأها وملامح الصدمه ظهرت علي وشه
يتبع...
بقلمي رحمـه_حوالـه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بتول.... ايه ديه حمزة، ايه اللي في الورجه، جولي مالك مصدوم اكده ليه
_مش عارف يا بتول ايه الورجه ديه بس هي تنازل عن الشركة
بصتله باستغراب: طب حد موجع عليها، في اي اسماء موچوده علشان نفهم اي حاچه
حمزة بصلها وهز راسه بالنفي... لاه مش متوجع عليها، شكل اللي چيبها كان لسه رايد يوجع عليها بس صوح مفيش حد اهنه في البيت عنده شركة غيري
فكر شوية وبعدين حط ايده علي بؤه بصدمة: ليكون اللي عمل الورج ديه جصده يمضيني علي تنازل عن الشركة، اني مش فاهم اي حاچه واصل يابتول
شهقت بتول بصدمة: مين اللي رايد يعمل اكده، ديه انت شخص زين ليه يفكروا اكده، بس صحيح ازاي الورجه اهنيه في الفيلا وفي دولابك كمان، مش يمكن اللي عمل اكده اهنيه في الفلا، لان مستحيل حد من برا كيف هييچي لحد اهنيه ويحط الورجه في خلجاتك
حمزة بصلها بتفكير ونفخ بضيق وهو بيطبق الورقه وبيعينها في جيبه
حمزة.. اني زهجت يابتول معدش جادر افكر بإي حاچه واصل، حاچات غريبه بتحصل ويايا واني مش فاهم اي حاچه لاول تسجيلات صوت ودلوك، ورجه تنازل عن الشركة بتاعتي، مين رايد يخليني اتنازله عن الشركة
حسيت بتول بضيقه فقربت منه وضمته لحضنها
بتول.... متقلقش يا حمزة كل حاجه هتبقي كويسه
استغرب حمزة حضنها المفاجئ لكنه مبعدش وغمض عينه بارتياح ومقلش اي حاجه ، وبعد لحظات ادركت بتول اللي عملته فبعدت عنه باحراج
بتول... اني اسفه اني مجصدش اعمل اكده اني بس دايما بحضن عصام لما بيكون مضايج او زعلان من حاچه،اني بچد اسفه
حمزة حط ايديه علي بؤها وحاول يسكتها: ششش بتبرري ايه يا بتول في واحده تعتذر من چوزها لما تحضنه، ولو رايده تحضنيني تاني اني معنديش اي مشاكل، كرريها حتي لز الف مرة واني هبجي مبسوط
قال كلامه وغمزلها وشدها لحضنه، بصتله بخجل وبعدت عنه
_اني ورايا حاچات كتيرة جوي اعملها وراحه اشوف يوسف بيعمل ايه دلوك وهلعب وياه شوية، روح نام ياحمزة، عنديك شغل بكره
_ طب ماتيچي تنامي اهنيه واتركي يوسف في غرفته، هيلعب شوية وهينام
غمزلها مرة تانيه فبصتله وهي مضيقة عنيها، وجرت من الاوضه بتوتر وسابته يضحك ونسيته تفكيره في الورقه
♡
وعند امجد اللي كان قاعد في بيته
امجد.... أكرم حضرلي الوكل وبسرعه علشان اني چعان بدل ما انت اكده ملكش اي لازمة ومبتعملش حاچه، مش عارف اني بدفعلك علي ايه
اتنهد اكرم بخنقه وتجاهل كلامه فقرب منه ماجد بعصبية
_اني بنادي عليك، ايه هتعمل نفسيك مش سامعني، بجولك روح دلوك وحضرلي الوكل بدل والله لأخصملك من مرتبك شهر
بصله اكرن بكره وقاله بنبرة غضب: اني مش عبد تبيع وتشتري فيه، اني اصلا مش معيزش واصل اشتغل مع واحد حرامي وحجير، اني همشي وتبجي هات حد غيري يخدمك اهنه
اكرم قال كلامه وكان لسه هيمشي من البيت لكن ماجد وقفه ومسك كتفه لما حس بالاهانه
امجد... انت لسه بردو فاكر ان اني اللي سرجت فلوس حمزة، اعمل ايه علشان تصدج اني معملتش اي حاچه، مش ماچد اللي يمد يده ويسرج
بصله اكرم من غير مايتكلم لكنه كان لسه مش مصدقه، وخد بعضه ومشي من البيت
اتنهد ماجد بخنقه وكان بيكلم نفسه: ياتري مين اللي عمل اكده وسرج الفلوس، الكل شاكين فيا ولا كإني سهل اسرج وامد يدي
♡
كان واقف محمد في بلكونة اوضته وبيتكلم في التليفون مع شخص
_ خلي الفلوس عنديك لحد لما اجدر اخدها منيك بس خبيها زين لحد لما اخدها، ابن اخويا لسه بيدور علي اللي عمل اكده لحد دلوك واني ماينفعش اخاطر المخاطرة ديه
قفل المكالمه وبص وراه وولقي فاتن بصاله بحاجب مرفوع وحاطه ايديها في وسطها، واول لما شافها اتخض ورجع خطوتين لورا، وقالتله بعصبية وهي بتقرب منه.
فاتن.... اه ياواطي بتسرج من ابن اخوك فلوسه ومديت يدك علي حاﺟه مش بتاعتك
_ استني بس يافاتن مش كيف ماانتِ فهمتي، اني خلاص هرچعله كل حاچه بس اوعى تنطجي بأي حاچه واوعي تجوليله
رفعت حواجبها مرة تانيه وقالتله بخبث: ايه الغباء ديه، لاه الفلوس مش هترچع بجيت في يدك وهنجسمها احنا التنين ولا انت فاكر انك كنت هتجدر تاخد كل حاچه من غيري
♡
تاني يوم كان حموة في عربيته رايح الشركة، كان ماسك موبايله بإيد والإيد التانية كان بيسوق بيها، اتنهد وهو بيسمع الفويسات مرة تانيه وبيفكر في نانسي وبعد شوية وقف قدام المقابر ودخلها وشاف امجد عند قبر نانسي
امجد... والله متخيلتش الاجيك اهنيه يا ابن سالم، عشت وشوفتك مرة تانيه مع اني كنت اتمني اجتلك وادفنك اهنيه في جبرك چار ابوك وامك ومرتك
بصله حمزة وضحك باستهزاء: اني چاي لمرتي، انت بجي چاي لمين ولا ياتري كنت حاسس انك هتلاجيني اخهنه فجولت ما اجي اجوله الكلمتين اللي محشورين في زوري
بصله امجد بكُره وهو بيشاور علي قبر مامة حمزه: اني چاي علشان اشوفها اشوف الست اللي ابوك بعدها عني واتچوزها وسابني لوحدي اتحسر علي ايامها ويايا، لا جدرت انساها ولا جدرت اتچوز واكمل حياتي وكإن حياتي وجفت علي الوقت اللي ابوك سرجها مني فيه واتچوزها
حمزة... وبدل ماتنساها وتعيش حياتك وتتچوز،فضلت تبكي علي الاطلال وجولت طالما الراچل اللي اخدها منيا مات هعمل عداوة مع ابنه وهطلع عنيه علشان انت مچنون وعجلك فيه حاچه
قرب امجد منه بحقد: ايوه وديه اللي اني رايده يا حمزة، اما خليتك تندم انك ابن سالم الحجير، وكيف ما ابوك سرج مني امك اني هسرج منك اعز الناس اللي بتحبهم
قال كلامه وساب حمزة ومشي وفضل حمزة يضحك عليه باستهزاء: اخرك تعمل كيف ماعملت وتسرج فلوسي،والله انت محتاچ علاچ نفسي في اسرع وجت
اتنهد وهو بيمشي عند قبر نانسي وقف قدامه وابتدا يكلمها
♡
_ يوسف جوم يا حبيبي حضرتلك الوكل، النهارده مفيش حضانة جوم ذاكر اي حاچه او العب بألعابك لحد لما ارچع من الچامعة وهلعب وياك
يوسف فتح عينيه وجري في حضنها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ متتأخريش يا اما عليَّ اني مش رايد اجعد اهنيه لوحدي، مفيش حد اهنيه بيلعب ويايا وفاتن دايما بتزعجلي وبتضربني
جزت بتول علي اسنانها بعصبية: اني بجي يا حبيبي مش هسمحلها تعمل اكده مرة تانية واني اللي هجفلها وعمرها ما
هتضربك تاني
بتول قالت كلامها وباسته علي راسه وحطيتله الاكل في اوضته وراحت اوضة تانيه تغير فيها،وفي وقت ما كانت بتغير هدومها سمعت صوت صريخ يوسف، جرت عليه بسرعه ولقيت فاتن بتضربه بايديها
فاتن.... انت غبي وهتفضل طول عمرك اكده، وجعت الوكل كله علي السرير، في حد ياكل اهنه، بس اجول ايه بجي ما ابوك متچوز طفلة مش عارفه تعلمك الصوح
قربت منها وبعدت يوسف عنها اللي كان بيعيط وقالت بنبرة كلها غضب: ايوه ابوه اتچوز طفلة وديه بجي ملكيش دعوة بيها ومتدخليش في حياتي اني ويوسف، يوسف يغلط واني اصلح وراه
قربت منها فاتن بكره: لاه يا بت انتِ صوتك ميعلاش عليا بدل والله لاكون اخده شعرك بيدي ورمياكي من اهنيه كيف الكلبة ومفيش حد هيتچرأ ينطج
بتول بتحدي: وريني هتعملي ايه واني واجفه اهو جدامك، بس مع الاسف انتِ مش هتجدري تعملي حاچه اخرك تتكلمي وتهددي وبس، وانتِ لو مكنتيش جد امي كان كلامي معاكي هيختلف
بتول قالت كده وسابتها وشالت يوسف في حضنها وودته اوضة حمزه ومسحت دموعه
_ متبكيش يا يوسف عاد، اني جلبي بيتجطع لما بشوف دموعك، اني مش عارفه كيف ابوك مش شايف اللي فاتن بتعمله ديه ومش مصدجني
يوسف بدموع.... ماما متبسنيش اهنيه لوحدي، افضلي ويايا، اني خايف من فاتن لو مشيتي هتضربني اكده مرة تانيهِ
ضمته لحضنها وحاولت تهديه: يلا يا حبيبي ويايا، هتروح ويايا الچامعة اني مش هجدر اسيبك اهنيه لوحدك وجلبي مش هيطمن عليك غير واني شايفاك جدامي
وفعلا غيريتله هدومه وطلعت من الفيلا وهي ماسكاه في ايدها
♡
دخل عصام المقابر وهو ماسك في ايده ورد علشان يحطه علي قبر نانسي كالعاده ويقرألها الفاتحه ويتكلم معاها علشان يكون مرتاح وشعور الندم يقل جواه، قرب من القبر واتفاجئ بحمزه اللي كان واقف ومديله ضهره، كان هيمشي قبل ماحمزة يشوفه لكنه وقف لما سمع كلام حمزة
_ اني اتچوزت لكني لسه بفتكرك يا نانسي اني مش جادر انساكي، مع ان اني متچوز بنت طيبه كتير وچميلة بس دايما بشوفك حواليا، الرسايل ديه بتزيد الوجع عليا وبتخليني افكر في حاجات المفروض مفكرش فيه، انتِ اكيد مش خاينه مش اكده؟!
قرب اكتر من القبر ودموعه نزلت، كان نفسه ترد عليه وتقوله انا جمبك وتفهمه ايه اللي كانت بتقوله في تسجيلات الصوت اللي بتتبعتله والاهم تعرفه انها مخنيتهوش
اتأثر عصام من كلام حمزة ولمعت الدموع في عيونه، كان هيمشي لكنه ملحقش والتفت حمزة وشافه وراه
مسح حمزة دموعه وضيق عينه باستغراب وقرب منه واستغرب اكتر لما لقي في ايده ورد
♡
بتول... اني مش خابرة كيف ادخلك الچامعة ويايا بس ادعي الامن ميجولوش حاچه ويوافجوا يدخلوك
وفعلا دخلت بتول وهي ماسكه بايد يوسف وقاعدت علي كرسي من الكراسي، كان كل الموجودين بيقربوا منهم ويلعبوا مع يوسف
ومتفاجئين بوجوده معاها، وفجأة اتقابلت عيون بتول بعيون فريده اللي كانت واقفه مع احمد وبيتكلموا، بصتلها فريده بحاجب مرفوع وبنظرة كلها كره، اما بتول اتنهدت واخدت يوسف بعيد علشان ميشوفهاش واقفه مع ولد
.........
حمزة.... بجالك سنه واجف اكده ومبترديش عليا، بسألك ياعصام انت ايه اللي چايبك اهنيه، چاي لمين وچايب ورد، في حد متوفي اهنيه انت عارفه؟!
بصله بتفكير وبعد ثواني قاله بارتباك: اني عرفت انك مش في الشركة وكلمت خايتي جالتلي انك مشيت فجولت اكيد انت اهنيه علشان اني عارف انك بتحب تزورها دايما، فجولت اچي واچبلك ورد تحطه علي الجبر ونروح الشركة سوا
ابتسمله حمزه بتصديق واخد منه الورد وحطه علي قبر نانسي، وركبوا العربية
_بس صحيح يا حمزه اني اسف اني بسألك السؤال ديه بس هي مرتك ماتت كيف
بصله حمزة واتنهد بوجع: في حادثة يا عصام، ماتت وهي بتعدي الطريج، اچالي يوميها مكالمة من موبايلها من حد كان معدي وشافها ويحاولوا ينجذوها بس للاسف.....
سكت حمزة وركن العربية لما حس بدموعه بتنزل فكمل عصام وقاله السؤال اللي كان عايز يسأله من البداية
_هو انت عرفت مين السبب في اللي حصول، اجصد عرفت مين اللي صدمها بالعربية
حمزة بصله وهز راسه بالنفي طوقال بوجع: للاسف الچبان عمل اكده وهرب، محاولش حتي ينجذها كانت ممكن تبجي موچوده ويايا إن شاءالله اللي عمل اكده يحس باللي احنا حسينه
لف عصام وشه للنحية التانيه لما اتملت عيونه بالدموع وحاول يخبيها، فتح العربية ونزل وسط استغراب حمزة اللي فضل ينادي عليه لكن عصام تجاهله، وحمزة نزل من العربية وجري لحد لما وصله ومسكه من كتفه
_ استني اهنيه، ليه نزلت اكده في حاچه حصولت حتي ياسيدي كنت تجولي انك هتنزل مش تنزل كيف الحرامية
بعد عصام ايد حمزه عنه وقاله بنبرة فيها برود: ارچع للعربية ياحمزة اني تعبان شوية عايز اتمشي مع نفسي
هز حمزة راسه بتفهم وكان حاسس ان عصام مش علي بعضه لكنه محبش يسأله دلوقتي
وبعد شوية وصل عصام بيته ودخل المطبخ وقرب من الادوات الحا-ده ومسك اداه منهم، مكنش بيفكر في حاجه غير دموع حمزة وشكل يوسف اللي حس بفقد كبير لما فقد امه، قرب الاد-اة الحا-ده من ايده وغمض عيونه
♡
اما عند بتول اللي كانت واقفه قدام باب الجامعة
بتول... يلا يا يوسف هنرچع البيت، احنا اكده خلصنا بس لاول تعالي نروح نشتري شوية حاچات علشان اعمل بيها الوكل
_ماما هي فريده مش هتيچي ويانا، اني شوفتها كانت جاعده جدامنا وچارها واحد وبيضحكوا سوا
بتول.... مشت ايدها علي وشه: لاه يا حبيبي ديه مش فريده انت اكيد اتخيلتها، فريده دلوك هتكون في البيت يلا نروح نشتري الحاچات اللي محتاچاها
يوسف.... ماما هتعمليلي الكيكة بشوكلاته؟ اني بحبها جوي ممكن تعمليهالي
_حاضر ياحبيبي من عيوني، بس لاول هشتري طماطم علشان ابوك رايد ياكل مكرونة بالبشاميل واني رايده افرحه واعملهاله بيدي، ابوك عنديه ضحكه بتوجعني وبتخلي جلبي ينبض بإسمه
ابتسمت بتول بهيام وهي بتفكر في حمزة وسرحت في شكله اللي اتخيلته قدامها، اتنهدت وهي حاطه ايديها علي قلبها، كانت بتعترف لنفسها بإنها حاسه دلوقتي بشعور مختلف، شعور هي مش فهماه لكن متإكده انه مش نفس شعورها لما كانت مجبرة تتجوزه.
ابتسملها يوسف ومسك في ايديها وفعلا راحت سوق خصار تشتري منه خضار وقف يوسف جمبها وبدأت تنقي الطماطم، واول لما خلصت بصت حواليها علشان تمسك ايد يوسف لكنها متلاقتهوش جمبها ولا في اي مكان في السوق كإنه اختفي.
يتبع... .
بقلمي/الكاتبه رحمه حواله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت بتتلفت يمين وشمال وهي بتصرخ بإسم يوسف في امل انها تلاقيه،فضلت تسأل الناس عليه وهي بتعيط وكانت بتوريلهم صورته اللي علي موبايلها لكن مكنش حد شافه،فضلت تجري في كل مكان لحد لما قاعدة تعيط ومكنتش عارفه تتصرف ازاي
قاعدت واتصلت علي حمزة اللي ابتسم اول لما شاف مكالمتها وكان لسه هيسلم عليها لكنه لقاها بتعيط، واتكلمت بصوت مهزوز وخايف
_ الحجني يا حمزة ، يوسف اني مش لاجياه يوسف اتخطف، اني خايفه عليه يا حمزة، اني في السوج اللي چمب البيت
حمزة وقع الموبايل من ايده بصدمة وكان لسه بيحاول يستوعب اللي حصل وحس بالخوف لاول مرة، اخد بعضه بسرعه وراحلها، كان شايفها وهي بتدور عليه وسط دموعها، قرب منها وقالها بغضب ممزوج بخوف
_ فين يوسف يابتول، الواد كان چارك راح فين،ليه تاخديه معاكي من لاول، انطجي الواد فيم
بصتله بدموع وحطيت عنيها في الارض، ومقالتش حاجه فقالها بنبرة فيها غضب: روحي دلوج البيت واني هتصرف ومتجلجيش اني هلاجي يوسف
_ لاه اني هروح وياك في اي مكان هتروحه،اني مش هجدر اجعد في البيت لحد لما الاجي يوسف واطمن عليه
_جولتلك يابتول روحي البيت، متجلجيش هلاجيه وهرچعهولك لحد عنديكي اني هجلب عليه البلد وهچيبهولك، دلوج تروحي البيت
بتول هزت راسها بموافقه في النهاية وسابته يفكر باللي هيعمله
........
كان واقف قدام بيت امجد بعد مادور علي يوسف وسأل عليه الناس لكن محدش شافه، فضل يضرب بإيده علي باب البيت بقوة لحد لما فتحله امجد واول لما شافه حمزه هجم عليه ومسكه من قميصه وقاله بعصبية
_ولدي فين انطح يا حجير وديت ولدي يوسف فين، صدجني هوديك في داهية ومش هسكت غير لما اسجنك واطمن علي ابني
بعد امجد ايد حمزة عنه وقاله باستغراب: اني مالي، ضيعت ولدك وچاي ترمي بلاك عليَّ، روح شوف ولدك راح فين بعيد عني
_ انت هددني الصبح أنك هتحسرني علي حد جريب مني، انطج بدل وربنا لاندمك علي تفكيرك بس في خطف ابني
_ اني فعلا هدتك بس كان تهديد وبس اني معملتش حاچه ومشوفتش ولدك ديه واصل، اني زهجت من اتهماتك مرة تجولي اني سرجتك ومرة خطفت ولدك انت شايفني مچرم للدرچادي
حمزة بصله بعدم تصديق ونفخ بضيق وهو بيقرب منه: حسابي وياك مخلصش اني هاخد منيك يوسف ومش هرتاح غير وانت في السچن
قال كلامه وخد بعضه ومشي وركب عربيته وحط ايده علي راسه كان بيحاول يفكر باللي يقدر يعمله علشان يرجع ابنه لكن خوفه علي يوسف كان مسيطر عليه
................
اما في الفيلا كانت قاعده في الريسبشن بتعيط وقدامها محمد وفاتن وفريدة
فاتن.... متجولي يابت بتبكي ليه وفين يوسف بجالك عشر دجايق بتبكي ومبتتكلميش، انتِ بعتي يوسف لابوه ولا ايه؟!
بتول بدموع: يوسف اتخطف او تاه، كنت بشتري حاجه ولما التفت علشان اشوفه متلجيتهوش
شهقت فاتن وفريده بصدمة وقرب محمد من بتول وقالها بعدم تصديق: لاه اكيد يوسف مع ابوه ومفيش اي حاچه حصولت انطجي يابتول الواد فين
بتول بدموع: اني بجول الحجيجة يوسف اتخطف من چاري وحمزة دلوك بيدور عليه، اني خايفة جوي عليه
فريدة بعصبية: شوفتي يا اما اخدته وياها الچامعة ومعرفتش تحافظ عليه ساعتين علي بعض، طول ما انتِ مش عارفة تحافظي عليه كنتِ تخليه اهنيه جاعد مع امي بأمان
سابتهم بتول وطلعت اوضة حمزة، فضلت تبص علي موبايلها وتستني مكالمة منه
...............
«في قسم الشرطه»
_ للاسف مش هنجدر نعمل حاچه الا لو عدا علي غيابه ٢٤ ساعة
بصله حمزة بعصبية وعلي نبرة صوته: بجولك ابني مخطوف رايدني كيف استني ٢٤ ساعه لحد لما تتصرفوا، اعملوا اي حاچه اتصرفوا
الظابط مدالهوش اجابة فبعد حمزة عن القسم واتصل علي ظابط من صحابه
_ متجلجش يا حمزة اني هتصرف، روح دارك اني هعمل حاچه ونص ساعه هكون عنديك
...............
وبعد شوية دخل حمزة الفيلا وقربوا منه الكل يسألوه عن اي اخبار عن يوسف
محمد... طمنا يا حمزة ايه اللي چرا ليوسف؟! في أي اخبار عنيه
_ صديج ليا بيشتغل ظابط هيچيلي كمان شوية وهنشوف هنعمل ايه، امال فين بتول
بصتله فاتن بحاجب مرفوع وقالتله بضيق... متنيله جاعده تبكي في غرفتك، لسه مضيعة ولدك وبتسأل عليها، اني جولتلك البت طفلة مش هتجدر تحافظلك علي ولدك
فريده: لو اي راچل في مكانك مكنش جدر يبصلها مرة تانية الا نظرة كره ومكنش هيتكلم وياها وكان هيطلجها
نفخ حمزة بضيق من كلامهم وسابهم وطلع اوضته واول لما شافته بتول قربت منه بقلق فقالها حمزة
_ متجلجيش يابتول ولدنا هيرچع، وعد مني هرچعه وهرچعه زين وبخير ومفيش اي حد هيلمس شعره منيه
بتول هزت راسها وحمزة قرب منها وضمها لحضنه وبعد شوية نزلوا لما عرفوا ان سيف وصل، وقعدوا الجميع مع سيف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سيف: جبل ما اچيلك شوفت كاميرات المراجبة وفعلا في راچل أخده من غير مامرتك تشوفه بس مجدرتش اتوصل لاي معلومات عنيه لأنه كان حاطط حاچه علي وشه
سيف قال كلامه واصر حمزة عليه انه يوريله الفيديو، فتح سيف موبايله وورالهم فيديو كاميرة المراقبة، حمزة جز علي سنانه بخوف لما شاف بتول سايبه ايد يوسف وواقف جمبها، بصت بتول لحمزة بدموع ،مينكرش انه كان متعصب من بتول لكنه اتماسك ومبينش غضبه واتكلم وقال لسيف بصوت مهزوز
_والعمل ياسيف، هنعمل ايه هنلاجيه كيف دلوك
كان لسه سيف هيتكلم لكنه بص لفريده لما نزلت من علي السلم وقعدت جمبهم بصلها باعجاب وسرح في ملامحها،لاحظت فاتن نظراته وفرحت و نفخ حمزة بضيق لما لاحظ عيونه متعلقه علي فريده وناسي شغله وقاله
حمزة.. سيف ركز ويايا دلوك ولدي مخطوف ساعدني نلاجيه
_ دلوك اكيد الخاطف هيتصل عليك هيطلب فيدية يمكن يكون سبب الخطف هو الفلوس، اللي نجدر نعمله دلوك هو اننا ننتظر اي مكالمة ونحدد موجعها
فضل سيف يتكلم مع حمزة بخصوص يوسف، وطلع محمد اوضته فطلعت وراه فاتن وبصتله بحاجب مرفوع
فاتن... متي بجي يا محمد ناوي تتصل علي حمزة وتطلب منيه فدية، ديه فرصه كبيرة جوي وجدرت تلعبها صوح
...............
كان قاعد يوسف علي كرسي ومربوط ومحطوط علي بؤه لزق كان بيعيط بخوف، وكان قاعد قدامه راجل ،اللي طلع من جيبه موبايله وصوره صورة وبعدين ابتسمله بمكر وحط رجل علي رجل
_ متبكيش يا يوسف اني مش هأذيك كلها كام يوم وهنرچعك لابوك وامك بس اللي أمرنا نخطفك ليه حساب وياهم هيخلصه لاول
وقرب منه وشال اللزق من علي بؤ يوسف فاتكلم يوسف بنبرة خوف
_اني هجول لابوي ولامي عليك، وابوي هينجذني، وجريب هياخدني من عنديك
ضحك الراجل باستهزاء علي كلامه وقرب منه الاكل
_ انت شچاع يا يوسف طب كل چبتلك الوكل، علشان متجولش لابوك اني مچوعك كمان، ديه عيبه في حجي اكون خطفك ومچوعك كمان
وفك ايده وقاله بنبرة تحذيرية: اني فكيتك علشان تاكل عارف لو فكرت تعمل اي حاچه؟! حسابك هيبجي عسير، اني هبجي برا
قال كلامه وسابه وخرج وقفل عليه الباب بالمفتاح ورجع يوسف تاني يعيط، وفضل يبص علي المكان اللي هو فيه بخوف
...............
_ العمل ياحمزة هنعمل ايه اني خايفة جوي علي يوسف
حمزة بصلها بخوف وقلة حيلة لكنه بالرغم من كده حاول يخفي خوفه ويطمنها ونسي غضبه منها لما شاف حزنها الكبير علي ابنه
_اني مش رايدك تحملي نفسيكي ذنب اللي چرا ، يوسف هيرچع وجريب كمان، اني كلمت رچالتي وكل معارفي دلوك هما بيدوروا عليه في كل مكان وفي كل مبني ومستودع وكمان خليتهم يراجبوا كل تصرفات أمچد
فريده كانت واقفه وسامعه كلامهم اتنهدت بضيق وقالت لنفسها
_ بدل مايزعجلها او يطلجها بيواسيها كإنها ضيعتله جميصه دي ضيعت ولده، صحيح الحب اعمي غيرك يا حمزة كان رماها في الشارع
فاقت فريده من شرودها علي جرس الباب، قربت من الباب وملقتش اي حد لكنها اتفاجئت بظرف، مسكته وفتحته واتفاجإت بصورة يوسف اللي كان مربوط وباين علي عينه اثار العييط، وبسرعه ادتها لحمزة
حمزة شافها واتأثر من شكل يوسف وزاد خوفه وحاول يتماسك لكن بالرغم من كده كان باين خوفه في ارتعاش ايده أما بتول لمعت الدموع في عيونها واخدت منه الصورة وحطتها في حضنها، فتح حمزة موبايله علشان يتصل علي سيف ويقوله علي الصورة
..............
محمد... ايه اللي بتجوليه ديه يا فاتن فدية ايه واتصال ايه اللي اتصله علي حمزة انتِ تجصدي ايه
_ مش انت يا محمد اللي خطفت الواد؟! ديه طبعا ميطلعش من حد غيرك، دلوك بجي اطلب فدية
ضحك محمد علي كلامها وقالها: اني مخطفتش الواد يا فاتن، اني اه اسرج فلوس كيف ماسرجت فلوس حمزة لكن اخطف بني آدم لاه مستحيل
فاتن بصتله بعدم تصديق وقربت منه: لاه الكلام ديه ممكن تكذب بيه علي اي حد لكن علي فاتن مستحيل، دلوك تجولي الحجيجة فين الواد
محمد زهق من كلامها وعلي صوته بغضب: يا ست جولتلك مش اني اللي خطفه اني ايوه اللي سرجت حمزة لكن مش اني اللي عملت اكده وخطفت يوسف
قال كلامه واتفاجئ ببتول اللي كانت واقفه عند باب الاوضه، اتصمرت في مكانها من الصدمة، وقرب منها محمد وقالها بخبث
_ انتِ فهمتي غلط يا بتول مش كيف ما انتِ فاهمه، اني بجول لفاتن اكده وخلاص بريحها علشان زهقت من اسئلتها اني مسرقتش حاچه
بصتله بعدم تصديق لكنها حاولت تبين انها مصدقاه
_ اني مصدجاك ياعمي،مش محتاچ انك تبررلي، انت مستحيل تسرج ابن اخوك
قالت كده وخدت بعضها ومشت فقالت فاتن: البت ديه اني مش مرتحالها، اني مش مصدجة انها صدجتك بسهولة، اني حاسه اكده انها بتفكر تعمل حاچه
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ البت عيلة صغيرة متجلجيش ولا تخافي منيها لو هتخافي خافي من حمزة
_بس انت متأكد يعني انك مش اللي خاطف يوسف علشان الفلوس جولي الحجيجة واني مش هجول لحمزة
خبط محمد ايده علي الحيطة بعصبية: يوه!! اني زهجت من كلامك ديه اني بجولك مش اني اللي عملت اكده! مش وجت الهبل ده، كلنا جلجانين علي الواد، وانت اهنيه بتسألي أسئلة ملهاش لازمة! لو معايا يوسف كنت أول واحد هروح أساوم حمزة على ابنه واخد الفدية، لكن أنا مليش دخل في اللي بيوحصل، فاهمة؟!
فاتن قربت منه وهي عيونها مليانة شك وقالت:
_ طيب يا محمد، هصدجك دلوك، بس لو اكتشفت إنك ورا الموضوع ده، أقسم بالله هوديك في داهية، مش بس حمزة اللي هيعمل فيك اكده، اني ايوه مبطيجش يوسف لكن مش لدرجه اني اوافج علي خطفه
...........
كان بيبص علي الاداة الحادة بتردد، مكنش قادر يعمل كده وينهي حياته كان خايف من اللي هيعمله ساب الاداة واستعاذ من الشيطان الرجيم لحد لما هدي ورن موبايله برقم بتول
_ انت فينك يا عصام، مختفي بجالك وجت كبير، يا اخوي يوسف اتخطف وحمزة جالب عليه البلد بس مش لجينه
.................
_بت يا فريده شوفتي الراچل سيف ونظراته، ديه مشالش عينه من عليكي، خديها فرصة واتجربي منه وانسي الواد احمد
اتنهتدت فريده بضيق وبصتلها بحاجب مرفوع: مرة تجوليلي فريده اتجربي من حمزة علشان تتچوزيه ودلوك حاطه عنيكي علي سيف اني زهجت، امتي هتخليني اختار اللي هتچوزه براحتي اني بحب احمد وهتچوزه
_ احمد، احمد يابت زهجتيني من احمد اللي كل شوية تچبيلي سيرته لحد لما زهجتيني، الواد احمد اللي مش معاه اي چنيه هيصرف عليكي منين هيأكلك حب؟ هيشربك حب؟ خليكي اكده غبية ومبتفكريش بالفلوس، اني مش رايداكي تجعي في نفس غلطي اني اختارت ابوكي بسبب اني كنت بحبه ومهتمش بأي صفات تانيةِ وندمت وأهو انتِ شايفة بعنيكي
..............
دخل واحد بهيبه للمستودع وكان لابس ماسك بيخفي وشه، قرب من التلات رجالة اللي كانت بتاكل وبصلهم بحاجب مرفوع
ومسك واحد منهم من قميصه
_الواد چوا لوحديه وممكن يعمل حاچه او يفكر يهرب، الواد صغير لكنه ذكي، وانتوا اهنيه چايبين واكل ومش مهتميين بأي حاچه، اچبلكوا شاي بالمرة؟!
بصوله بخوف ورد واحد منهم وهو بيحاول ييعد عنه بارتباك
_اني اسف اني دلوك هدخل اربطه مرة تانية
خبط الراجل ايده علي الحيطه بغضب: وكمان مش مربوط يا اغبياء، اني غلطان اني چيبت ناس صغيرة ومش فاهمين يشتغلوا
اطلعوا دلوك من اهنيه ومتدخلوش غير لما اجولكوا علشان لو فضلتوا جدامي هطلع كل غضبي فيكوا
بلعوا ريقهم بالعافية من خوفهم منه وجروا وطلعوا برا، ودخل الراجل اللي اتفاجئ لما شاف يوسف عند الشباك، قرب منه وشاله وحطه مكانه وقاله بحده وهو بيربطه
_انت كنت بتفكر تعمل ايه ياشاطر! متعملش حركات تخليني ازعل منك وازعلك
يوسف مكنش فاهم كلامه لكنه كان خايف وقال بدموع: اني رايد ابوي وامي رچعني ليهم اني خايف جوي انت چايبني اهنيه علشان نلعب؟!
ضحك الراجل وقاله بخبث: هه ايوه يا حبيبي چايبك اهنيه علشان نلعب بس مش وياك لاه مع ابوك وامك، اني خاطفك يا حبيبي تعرف يعني ايه خاطفك؟؟
هز يوسف راسه بمعني "لا" فقاله الراجل بمكر: اني چايبك اهنيه من ورا ابوك وامك علشان اجلجهم عليك
قال كلامه وابتدا يشيل الماسك اللي علي وشه لحد لما شاله بالكامل، اوتفاجئ يوسف لما شافه ونظراته كانت تبين انه عارفه
_ انت! اني هجول لامي وابوي انك چايبني اهنيه من وراهم
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خلع الراجل الماسك اللي علي وشه واتفاجئ يوسف لما شافه ونظراته كانت تبين انه عارفه
_ انت! اني هجول لامي انك چايبني اهنيه من وراها وهجول لفريدة كل حاچه انك عملت اكده
ضحك الراجل باستهزاء واللي كان احمد ومشي ايده علي شعر يوسف
_انت شچاع جوي يا حبيبي بالرغم من صغر سنك بس لو رايد تجولهم وتزعلني اني هزعلك وهعمل حاچه هتخليك تعيط طول عمرك اني هجتل ابوك لو فكرت تجولهم لما ارچعلك ليهم
فتح موبايله علي الفيديو وقاله بمكر: اني هصورك فيديو وهبعته لابوك وامك يشوفوه جولهم اي حاچه انت عايز تجولها
وبعد شوية في الفيلا اتبعت علي موبايل بتول فيديو قربت من حمزة واتنفست بخوف اول لما شافته انه فيديو ليوسف
اللي كان قاعد مربوط وعنيه مليانه دموع اتكلم يوسف وقال بنبرة كلها خوف
_ ماما الراچل بيجولي انك جيلاله تعملي اكده علشان فلوس ابوي وانه مستني اوامرك في انه يرچعني، جوليله يا اما يرچعني اني خايف جوي
خلص الفيديو ووقع الموبايل من ايد بتول بصدمة، قرب منها حمزة ومسك ايديها بقوة وقالها بنبرة كلها غضب: انتِ يا بتول؟! انتِ تعملي اكده في يوسف، اني لو كان جالي انك ممكن تفكري في اكده عمري ما كنت هصدجه
بتول اتملت عيونها بالدموع وحاولت تستوعب اللي قاله يوسف في الفيديو
_ صدجني اني معرفش اي حاچه اني معملتش اكده يوسف كيف ابني صدجني يا حمزة اني عمري ما فكرت اعمل اكده
حمزة بصلها بعدم تصديق وراح نحية الخزنة طلع فلوس جديدة منها بدل اللي اتسرقت وقرب من بتول ورمي الفلوس في وشها
_كنتِ رايده الفلوس مش اكده؟! اهي الفلوس يا بتول رچعيلي ابني دلوك وهتسلميلي ابني من اهنيه هسلمك ورجة طلاجك
كانت واقفه بتبصله بصدمة مكنتش قادرة تصدق ان حمزة مش مصدقها وانه يقولها كده لكنها اتماسكت ومسحت دموعها وقالت بحده
_ كويس يا حمزة ان انت هطلجني لاني مستحيل بعد دلوك اجعد علي ذمتك دجيجة كمان، انت مش مصدج مرتك اكيد يوسف كان خايف وحد غصبه انه يجول الكلام ديه، وانا مستحيل اجعد علي ذمتك بعد دلوك
بصلها حمزة ومقلش اي حاجه وبتول كانت لسه هتمشي لكن موبايلها رن برقم غريب، شد حمزة منها الموبايل وفتح الاسبيكر فاتكلم احمد وقال
_ ها؟ يا بتول أتصل علي حمزة دلوك واطلب منه الفدية ولا لسه مش دلوك، يوسف جاعد يبكي وخايف خلينا نخلص بسرعه ونطلب الفيدية بعدين نرچعله ولده
اتفاجئت بتول لما سمعت صوت احمد وعرفت ان دي مؤامرة منه معمولة عليها، بصلها حمزة بغضب واتكلم وقال لاحمد
_ رچعلي ولدي دلوك بدل وربنا لأخليك تندم، البوليس عرف كل حاچه وهيچيلك وهيجبض عليك وهيرچعلي ولدي
قال كلامه وقرب منها بغضب: ابعدي عن وشي مش رايد اشوفك چاري انتِ فاهمه لحد لما يوسف ييچي اهنيه تبجي في غرفتك
اني كان لازم اعرف من لاول ان انتِ اكده
بتول بصتله بخيبة امل واتملت عيونها بالدموع مشت من قدامه وفي الوقت ده اتصل حمزة علي سيف وقاله علي ان الراجل اتصل عليه لكنه مقالش اي حاجه عن بتول
.........
وعند وسفف
بص احمد علي يوسف وابتسم بخبث: كويس يا يوسف طلعت واد شاطر وجولت اللي اني جولتهولك، دلوك بجي هنستني مشكلة كبيرة بينهم وهنستني طلاجهم كمان
قال كلامه وسكت لما سمع الباب اللي برا بيتفتح، طلع من عند يوسف وشاف بنت بتقرب منه وحاطه ماسك علي وشها
_ انتِ مين وچايه اهنيه ليه، اطلعي دلوك لإلا اقسم بالله هجتلك
بصتله البنت ببرود وشالت الماسك من علي وشها وكانت فريدة
...........
سيف...... اني جدرت اتعجب مكانهم وبعت كذا واحد هيمسكه هو ورچالته اني هروحلهم وخليك اهنيه امان ليك وبعد شوية ولدك هيوصلك متجلجش خالص
ابتسم حمزة فكمل سيف وقاله: في حاچه تانية اني رايد اجولهالك
..........
_ ايه اللي چابك اهنيه يا فريدة بتخاطري بنفسيكي ليه، روحي جبل ما حد يشوفك
_چيت اجولك حمزة كلم الظابط سيف وممكن ييچوا في اي وجت يلا لازم نمشي من اهنيه بسرعه، ني لسه كنت هناك في البيت وسمعت حمزة وبتول بيتشاكلوا وكمان هيطلجوا، برافو عليك يا احمد جدرت تنهي علاقتهم في وجت جصير
ابتسم وخبط كفه بكفها: من غيرك ما كنتش جدرت اعمل حاچه متنسيش انك انتِ اللي مفكرة في الخطه ديه وليكي فضل كبير
ابتسمتله بهيام وطلعوا من المبني بعد مالبسوا الماسكات اللي كانت مخبية وشهم كله، وسابوا يوسف اللي كان صوت عياطه مالي المكان، وبعد عشر دقايق من خروجهم اتملي المكان بالظباط اللي فكوا يوسف واخدوه معاهم ودوروا علي رجالة تانيين لكن ملاقوش حد.
..............
كان قاعد حمزة علي اعصابه باصص علي باب الفيلا مستني سيف يجيبله ابنه وفي لحظات دخل سيف ومعاه يوسف اللي جري علي حضن حمزة، ضمه حمزة في حضنه واتملت عيونه بالدموع لكن يوسف بعد عنه اول لما شاف بتول وجري لبتول
_ ماما اني كنت خايف جوي اني كنت بشچع نفسي وكنت بتخيلك چاري علشان ما خافش
ضمته لحضنها ونزلت دموعها: حبيبي اني كنت خايفه وجلجانة عليك جوي الحمد لله انك رچعت لحضني
قرب منها حمزة وبصلها بغضب أما يوسف كان بيبص لفريدة بخوف، استغربت فريدة من نظراته لكنها مهتمتش وكانت فرحانة وهي شايفه نظرات حمزة لبتول اللي اتحولت لغضب وكره
..........
دخلت فريدة اوضتها وكلمت احمد وقالتله بخبث: وصلت للي اني رايداه يا احمد ودلوك حمزة بجي بيكره بتول ناجص بس انه يطلجها
ضحك احمد. بخبث وقالها بفخر: ما انتِ حطيتي يدك في يدي ومفيش اشطر منينا في الخطط دلوك بجي أكدلك ان هما هيطلجوا، ما حمزة خلاص صدج ان هي همها علي فلوسه بس اكيد مش هيخليها يوم واحد علي ذمته
_ بس صحيح يا احمد هو انت چيبت سيرتي جدام يوسف اصل دلوك كان بيبصلي نظرة غريبه كإنه كان خايف منيا
_لاه مجولتلهوش اي حاجه عليكي، متجلجيش اكيد بيتهيألك المهم دلوك تنجليلي خبر طلاجهم
..........
_ ممكن ادخل اتكلم وياك شوية يا حمزة هجلك حاچه وهمشي علي طول، هما دجيجتين بس
بص حمزة لبتول اللي كانت واقفه علي باب اوضة يوسف وبعدين رجع نظره ليوسف وكمل لعب معاه وتجاهلها فقربت منه وقالت بهدوء: ممكن تسمعيني والله مش كيف ما انت فاهم ديه مؤامرة علشان تكرهني اكيد اللي خطفه قاله كده كذب علشان يوسف يقوله في الفيديو
مسكت ايده وبصتله بترجي علشان يصدقها لكنه بعد ايدها من عليه فقالت بتول ليوسف: هو هددك يا حبيبي علشان تجول اكده؟ جولي ايه اللي جلهولك ومتخافش مش هيجدر يإذيك
بصلها يوسف بخوف وهز راسه بمعني'لا"، قام حمزة وقف وقرب منها وقال بنبرة كلها غضب: كفاية.. كفاية يا بتول رايداني اصدج كلامك اللي كله كدب، اني سمعت كل حاچة بودني، يوسف لسه طفل صغير برئ مش هيفكر انه يكدب ودلوك بجي اطلعي من اهنيه اني رايد ارتاح بعد اللي حصول، اني مش رايد اشوف وشك يا بتول واصل
راحت بتول اوضتهم وضربت ايدها في الحيطة بغضب واتملت عيونها بالدموع لحد لما شافت يوسف وراها، قرب منها فوطت بتول علشان تبقي قي نفس طوله، ويوسف مد ايده ومسح دموعها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_انتِ بتبكي علشان خايفه عليَّ؟! متبكيش يا اما اني اهنيه چارك واني كويس متخافيش ومتبكيش
_اني يا حبيبى الحمدلله اطمنت عليك بس اني ببكي دلوك علشان انت بتكذب عليَّ ومش موافج تحكيلي علي اللي چرا جولي يا حبيبي ليه جولت في الفيديو اكده
يوسف صلها بخوف وسكت شوية بعدين قال: اني لو جولت هو هيجتل ابوي واني مش رايد اجول
بتول وهي بتضمه لحضنها وبطبطب علي ضهره: اني مش هجول لابوك متجلجش يا حبيبي يلا جول اللي جالهولك
هز راسه بموافقه وبدأ انه يقولها علي كل حاجه حصلت
................
_حمزه...بعد مارچع يوسف واطمنت عليه رايد اجولكوا حاچه، سيف يا عمي عچبته فريدة ورايد ييچي يتجدم،
اول لما سمعت فاتن كلام حمزة زغرطت بعدين حطيت ايدها علي بؤها لما حسيت باللي هي بتعمله وقالت: هو احنا هنلاجي احسن من سيف فين ياحمزة
محمد: استني يا فاتن مش لما نعرفه لاول ونعرف حكايته ونشوفه كويس للبت ولا لاه
_ يا راچل خليه ييچي ونتكلم وياه وبعدين نعرف اللي انت رايد تعرفه
كانت واقفه فريدة سمعاهم، خبطت رجليها علي الارض بضيق ودخلت اوضتها تكلم احمد
_ احمد الحجني متجدملي عريس، الظابط اللي كان بيحجج في جضية خطف يوسف
_ وديه اللي همك انه نفس الظابط اللي حجج في خطف يوسف مش مزعلك ان اكده هتبعدي عنيا، اوعي تجوليلي انك موافجه عليه
_لاه، لاه مستحيل اوافج علي ديه واسيبك وابعد عنيك، عمري ما هفكر اعمل اكده بس اني خايفة امي وابوي يغصبوني عليه
احمد بحاجب مرفوع: مفيش حد يجدر يغصبك علي حاچه، تجدري يا فريدة ترفضي وتجوليلهم لاه اني مش موافجه عليه
فريده فكرت بينها وبين نفسها ولقيتها فرصة انها تقدر تضغط علي احمد علشان ييجي يتقدملها فقالت بمكر: لو متجدمتليش يا احمد في اجرب وجت انا هوافج علي سيف
...........
قرب حمزة من اوضة يوسف وكان لسه هيطلع وقف قدام الباب لما سمع يوسف بيتكلم وبيحكي اللي حصل
_اني اسف يا اما بس هو جالي اجول اكده في الفيديو واني جولت علشان كنت خايف، هو كمان جالي لو جولت لحد هيجتل ابوي
بتول طبطبت عليه وضمته لحضنها في الوقت اللي دخل فيه حمزة الاوضه بعدما سمع كلام يوسف وعرف ان بتول ملهاش ذنب في خطف ابنه، بصتله بتول بضيق وكانت لسه هتطلع لكنه مسك ايديها ومنعها تخرج برا الاوضة
_روح يا يوسف لفاتن جولها تحطلك الوكل واجعد كل انت اكيد چوعان
طلع يوسف وقفل حمزة الباب فقالتله بتول: اني رايده اطلع ياحمزة ابعد عنيا مش رايده اتكلم في حاچه وياك
ابتدت عيونها تتملي بالدموع وحمزة بصلها بندم وحاول يضمها لحضنه لكنها بعدت عنه وجابت شنطه كبيرة وفتحت الدولاب وبدإت تحط فيها هدومها
_بتول بطلي چنان انتِ بتعملي ايه، بتلمي خلچاتك؟ رايده تتركي بيتك ويوسف اللي بجي ولدك، واني؟! هتروحي وتبعدي عنيا
_ ايوه بالظبط ديه اللي اني هعمله يا حمزة، مش كنت بتجول رايد تطلجني؟! اني بجولهالك بنفسي، طلجني يا حمزة وورجة طلاجي توصلي في دار اخوي
حطت هدومها في الشنطه فمسك ايدها وقال بحده: اني عارف اني ماصدجتيش بس انتِ خابرة احساسي وجتها لما شوفت يوسف وحالته في الفيديو، خوفت عليه ومش عارف اني ليه جولت ديه، اني مكنش المفروض اجول ديه، اني مش رايدك تمشي ولا رايد نطلج
بتول قاعدة علي السرير واتنهدت بوجع وعيطت اكتر اما هو ضمها لحضنه وطبطب عليها
_اني مش جادرة اصدج انك كذبتني ورميت الفلوس في وشي، اه احنا متچوزين جريب بس كان لازم تثج فيا اكتر من اكده
_ اني غلطان وبعترف دلوك بغلطي، اني اسف سامحيني علشان خاطري يا بتول، اوعدك مش هعمل كده تاني
............
فريده: اني مش موافجه ومتغصبيش عليا في حاچه اني رافضاه، ومش هوافج غير علي احمد
بصتلها فاتن بحاجب مرفوع وحطيت ايديها في وسطها
_وه وه انتِ ليه هتجولي احمد المنيل ديه، يا بت انسيه بطلي غباء هو احمد لاجي ياكل علشان يچيبلك وكل بعد الچواز، ديه هينيمك چوعانه
_ مش مهم انام چوعانة اهم حاچه الحب، واني واحمد بنحب بعض ومش هتچوز غيره، اني مش رايده سيف كل ديه بس علشان فلوسه انتِ مبتفكريش غير بالفلوس وبس؟!
_ واني بجي يا بت بطني هوافج وهتنسي احمد وهتتچوزي سيف وبكره او اي يوم جريب هييچي يتكلم مع ابوكي
قالت فاتن كلامها وسابت فريده تضرب رجليها في الارض بغيظ
...........
اما في اوضة حمزة كان قاعد يتأسفلها لكنها كانت متجلاه وباصه للنحية التانيه
_ بطلي عناد بجي يا بتول احنا مش هنطلج وهتفضلي اهنهي، اني بحبك ومش رايد اخسرك
قالهالها بنبرة عاليه وبقيت تبصله بصدمة قالتله بحاجب مرفوع: انت جولت ايه؟! هو اني سمعت صوح ولا انتَ جولتها بالغلط
مسك ايديها وقالها بهيام: لاه سمعتي صوح يا بتول، اني بحبك بحب چنانك وبحب حركاتك الطفولية وبحب كل حاچه فيكي اني بعشجك يا بتول
♡
كان قاعد اللي بيبعت الرسايل لحمزة في اوضته مسك موبايله وابتسم بمكر وبعت رساله كان مضمونها
« في ورجه هتچيلك علي عنوان بيتك لكني بحذرك متخليش اي حد يشوفها غيرك،ورجه هتكشف اللي مستخبي،هتكشفلك سر خطير من اسرار نانسي»
..........
حمزة بص علي الرساله باستغراب لكنه اتجاهلها وساب موبايله وركز مع بتول، في اللحظه ديه مكنش اي حاجه هماه غيرها وانها تسامحه، اما هي قامت وقفت وبعدت عنه
بتول..... انت مش هتضحك عليا بكلمتين، فاكر ايه يا حمزة؟! فاكر انك لما تجولي اني بحبك وتعالي نفتح صفحة چديدة ويا بعض انا هسامحك، انت بتحلم يا حمزة اني لسه مصممه علي الطلاج، اني رايحة دار اخوي وورجة طلاجي توصلي هناك.
♡
قرب محمد من باب الفيلا بعد ما الجرس رن لكنه ملقاش حد لكنه شاف ظرف محطوط علي الارض، فتح الظرف وقرأ الورقه اللي جواه واتصمر في مكانه من الصدمة لما قرأ اللي موجود فيه، واتملت عيونه برعب ودقات قلبه زادت.
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
محمد اتصمر في مكانه وهو بيقرأ الورقه اللي كان مكتوب فيها «شوف خيانة مرتك بتفسك يا حمزة، مرتك خانتك مع اجرب الناس ليك»
كانت في الورقه فلاشة،بص برعب جمبه ووراه واتأكد ان مفيش حد شايفه قبل ما يقطع الورقه ويرميها في الباسكت، اخد الفلاشة وطلع بيها اوضته،حطاها في الابتوب واللي كان فيها فويس حوار بين نانسي ومحمد
محمد: حمزة في الشغل وفاتن شوية وهتروح تزور امها، اول لما تمشي تعاليلي هستناكي في اوضتي
اتنهدت نانسي وقالت بعصبية: كفاية بجي يا محمد اتجي الله، حمزة لو عرف هيودينا في داهية كلنا مش بعيد يجتلني
بصلها بمكر ومهتمش لكلامها: انتِ عارفه يا نانسي ايه اللي اجدر اعمله كويس اني ممكن اتچنن واروح اجوله علي اللي حصول وههرب ووجتها هسيبك انتِ تتواجهي معاه لحد لما يجتلك
اتنهدت بضيق وخبطت رجليها علي الارض بعصبية، وهزتله راسها بموافقه: اخر مرة هوافج ولو هدتني مرة تانيه بحمزة اقسم بالله لاجوله اني لاول.
خلص الفويس وفتح محمد دولابه وخباه بين هدومه وفضل قاعد يفكر بخوف باللي بعت الفلاشة لحمزة وقال لنفسه: يابنت الايه يا نانسي كنتي بتسچليلنا كلامنا علشان تجولي لحمزة، ومين يعلم دلوج انتِ بعتيهم لمين
..........
_ اني عارف اني اللي عملته ميتغفرش بسهولة بس اني دلوك ندمان يا بتول صدجيني حبيتك، حبيتك ومش هجدر ابعد عنيكي او اطلجك، اني مش هجدر اجعد في الاوضه من غير ما اشوفك، مش هجدر اكل اللجمه من غير ما تكوني چاري
بتول اتأثرت بكلامه ولمعت الدموع في عيونها اكتر، وكانت في حيرة كبيرة
_ مش سهل عليَّ يا حمزة انسي اللي انت جولته انت شكيت فيا وصدجت اني اكون خطفت ولدك اللي اني معتبرته ولدي وجررت انك تطلجني، كيف دلوج رايدني انسي كل حاچه ونبدأ صفحة چديدة مع بعض
ضمها في حضنه واتنهد مينكرش انها كان معاها حق، كان صعب تنسي اللي قاله ببساطه كملت بتول وقالت
_ طب اديني فرصه، فرصه واحده لو ده اتكرر وجتها اطلبي الطلاج يا بتول.
_ ماشي يا حمزة هسامحك واني موافجه نبدا صفحة چديدة مع بعض،هديك فرصه واحده، اعمل ايه بالحب اللي مخليني مجدرش اضايج منيك اكتر من ساعه ديه
حمزة ابتسملها ابتسامة واسعه رفع حواجبه لما اتفاجإ ان هي كمان بتبادله نفس الشعور وبتحبه، كان مستني اليوم ده من زمان انه يقدر يعترفلها بحبه وهي كمان تعترفلي
_ هو اني بحلم ولا ايه يا بتول، انتِ بچد بتحبيني
بتول هزت راسها بالايجاب فكمل حمزة كلامه بابتسامه وهو بيشاور علي صورة يوسف
_ اتمنيت اليوم ديه ييچي من زمان، اليوم اللي هحس بيه بحبك يا بتول، ومستني كمان اليوم اللي نملي فيه البيت اطفال اشجيا كيف يوسف
بتول ابتمست بخجل ومقالتش حاجه وسرحت بخيالها واتخيلت كونها ام وحياتهم في البيت بين اطفال كتير، ضحك حمزة علي سىرحانها وضمها في حضنه.
تاني يوم الصبح فتحت عيونها ولقيته بيبص في عيونها بهيام ومستنيها تصحي بصتله بخجل فقالها حمزة وهو بيضحك وبينكشها
_ صباحية مباركة يا عروسة
ابتسمتله بهيام وخجل وافتكرت صوت احمد في المكالمة، اترددت انها تحكيله كل حاجه
_في ايه يا بتول مالك بتفكري في ايه
_في حاچه رايداك تعرفها يا حمزة حاچه بخصوص خطف يوسف
_ يوسف بجي في حضننا يا بتول كفاية جلج، متجلجبش يوسف مش هيوحصله ديه مرة تانيه، اجفلي موضوع خطف يوسف ومتفكريش فيه تاني
_ بس حاچه مهمه اسمعني لاول يا حمزة
_ اي حاچه حصولت ليوسف وليها علاقه بخطغه انسيها يا بتول، يوسف الحمد لله مچرالهوش حاچه دلوك اللي هممني هو انه بخير واللي هممني انتِ
بتول سكتت وهزيت راسها بالايجاب وفضلت تبصله بابتسامه واسعه
♡
فاتن.... بليل يا فريدة سيف هييجي، اختاري خلچات حلوة اكده والبسيها لما تجعدي وياه
_ لاه يا اما اني مش هجعد ويا حد، انتِ عارفه اني رافضه متضغطيش عليَّ اكتر من اكده
_ اني جولت كلامي يا بت محمد، بعد العشاء تكوني چاهزة، انتِ فاهمه ويلا چهزي نفسيكي شوية وهتروحي الچامعة
وبعد ساعه، وقفت فريدة قدام بوابة الجامعة زكانت لسه هتدخل لمحت سيف بيشاورلها، قرب منها وابتسم ابتسامة واسعة
_ الحجيجة لما والدتك جالتلي انك اهنه استغليت الوضع وعرفت چدول محاضراتك وجولت اچي اشوفك اهنه
بصتله ببرود واتنهدت بضيق
_ اني متأخرة اني لازم ادخل المحاضرة، ارچع مكان ما چيت وماعاد تيچي اهنه
قطع كلامها وهو بيقدملها هدية كانت في ايده
_ دي سلسلة اول لما شوفتها جولت مش هتبجي لحد غير فريدة ومش هتليج الا لرجبة فريدة
بصتله برافعة حاجب واتنهدت بلا مبلاة: لو اني بجيت من نصيبك هبجي اجبلها لكن غير اكده انا اسفه مش هجدر اجبل هدية منك، اني لازم امشي وادخل محاضراتي، مع السلامة
قالت كلامها وسابته ودخلت الجامعة بعد ما رفضت الهدية
سيف اتنهدت بضيق من طريقتها وقال لنفسه: النهارده هتلبسيها علي رجبتك يا فريده وهتجوليلي جدامهم كلهم انك موافجه تتچوزيني
وبليل كان الكل مجتمعين مع سيف اللي سألهم علي فريدة
طلعت فريدة من اوضتها لما سمعته بيسأل عليها، فرحت فاتن ان بنتها وافقت وطلعت لكن فريدة فاجإتهم كلهم وقالت
_ اني اسفه يا سيف اني مش موافجه، اني مش مش رايده اتچوزك
دخلت اوضتها بعد ما خلصت كلامها، اتحرج سيف من كلامها وحاول حمزة تلطيف الجو
حمزة: فريدة لسه مراهجه انت عارف يا سيف تفكيرهم بيبقي ايه بس اكيد هتغير رأيها
سيف: ممكن بس اتكلم مع فريده دجيجتين اني مش هطول وهرچع علي طول
محمد: طبعا يا سيف يا ولدي ادخل البلكونة واني هناديهالك دلوج وهتيچي تتكلم وياك
دخل سيف البلكونة يستناها ودخل محمد اوضة بنته اللي كانت قاعده بتبص للسقف بضيق
محمد بحده: كيف تجوليله اكده ديه في لاول والاخر ضيف، انتِ متربتيش يا فريدة ولازم اربيكي من اول وچديد، هو رايد يتكلم وياكي ومستنيكي في البلكونة، يلا جومي اتكلمي وياه
_ بس يا ابوي اني مش رايده بالله عليك خليه يمشي، هتچوزوني يعني واحد اني مبحبهوش
سكتت لما بصلها بحده ووافقت انها تطلع تتكلم معاه، قربت منه وقعدت علي الكرسي جمبه فقالها
_ ليه مش موافجه يا فريدة، حتي اديني فرصة وحبيني، اني متأكد انك هتحبيني
سيف اتكلم بهدوء لكن بالرغم منها وقفت تبصله باعتراض وعلت نبرة صوتها
_لاه انت لو مسمعتنيش اجولهالك مرة تانية، اني مش موافجه، مش رايدة اتچوزك واني اسفه جوي لكن اني مش موافجة
سيف قام وقف ورفع حواجبه واتحولت نبرة صوته من الهدوء للعصبية قالها وهو ما موبايله وفتح علي فيديو
_ اني جولت ان انتِ ممكن توافجي بسهولة ومضطرش اعمل اكده بس انتِ اللي هتخليني اچبرك، اني حبيتك يا فربدة وحتي لو لسه شايفك من يوم او يومين بس صدجيني حبيتك واعجبت بيكي بسرعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريدة بصت علي الفيديو اللي كانت بتظهر فيه وهي في المبني بتكلم احمد في اوضة غير الاوضة اللي فيها يوسف، وبيظهر تورطها في خطفه، قلبها دق بعنف لما شافته ووشها جاب الوان من الخوف
_ انت كيف چيبته، انت فاهم غلط اني مخطفتش يوسف ولا اعرف اي حاچه عن اللي حصول
ضحك سيف باستهزاء: واني مجولتش اي حاچه عن يوسف، عرفتي كيف بجي ان يوسف كان اهنه في المبني، حاولتي تنكري لكن وجعتي بلسانك واعترفتي
فريدة بارتباك: اتكلم وجول من الاخر ايه اللي انت رايده مني، انت رايد تجول لحمزة غلي اللي حصول
قعد سيف مرة تانية وحط رجل علي رجل: لاه مش هجول لحمزة وهمسح الفيديو، اني كنت فاكر ان مفيش كاميرات في المبني وجولت لحمزة ديه بس طلع فيه كاميرات ووشك الجميل ده منور في الفيديو، اللي اني رايده انتِ عارفاه تجولي جدامهم انك موافجه تتچوزيني ونجرأ الفاتحة دلوج لإلا بجي انتِ عارفه اني اجدر اعمل ايه مش محتاچ اشرحلك حاچه
فريدة هزت راسها بدموع كانت عارفه ان مفيش حل قدامها غير انها توافق سيف ابتزها بالفيديو وعرف ازاي يجبرها توافق تتجوزه، طلع من جببه السلسه ولبسهالها، وفعلا رجعت ليهم وقالتلهم انها موافقه
بتول كانت حاسه ان في حاجه في فريدة واستغربت موافقتها اللي اتغيرت بسرعه وحست انها مش راضية لكنها مكنتش فاهمه حاجه، اما فاتن كانت مبسوطة بعد ما اللي كانت عايزاه اتحقق وبنتها هتتجوز واحد معاه فلوس،وفعلا وافقوا علي سيف وحددوا الفرح بعد اسبوعين
مشي وسيف وطلعت فريدة اوضتها متعصبة ورمت كل حاجه قدامها في الارض وقالت لنفسها بدموع
_كيف يستچرأ يعمل فيا اكده، كيف يستچرأ يهددني، اعمل ايه دلوج اني مش رايده اتچوزه
وبعد شوية دخلتلها بتول واتفاجإت بيها بتعيط، قربت منها ونست كل حاجه فريدة قالتهالها وضمتها في حضنها
_متبكيش يا فريدة، جوليلي مالك، انتِ مش موافجة علي سيف؟! طب ليه وافجتي، هو اتكلم معاكي في ايه؟!
فريدة فضلت ساكته، مقدرتش تقولها حاجه فكملت بتول كلامها
_اني خابرة كويس انك مبتحبنيش يا فريدة بس اني مش بكرهك وهساعدك وهسمعك احكيلي بتبكي ليه
_ مفيش اي حاچه حصولت انا بس مش رايده سيف اني بحب احمد ووافجت علشان امي مش علشان لي حاچه تانية
_انسي احمد يا فريدة، سيف ابن حلال اديله فرصة وهتبجي مبسوطة وياه
_ احمد بيحبني وبحبه اني مش هجدر انساه، اني ممكن يچرالي حاجه لو بعد عن احمد
بتول سكتت وحست ان الجدال مع فريده مش هيفيد
♡
وفي يوم جديد كانت واقفه بتول قدام باب الجامعة بعد ما قالها حمزة انه هييجي ياخدها ويرجعها الفيلا، وفي الوقت ده شافها احمد. وقرب منها وبصلها بمكر
_ليه لسه مجولتيش لچوزك ان اني اللي عملت اكده، اكيد عارفه ان چوزك مش هيجدر يعملي حاچه
_ لاه هجوله وحمزه مش هيسكت غير لما يسچنك، اصبر شوية لحد لما اجوله
احمد ضحك باستهزاء في الوقت ده وقف حمزة بالعربية قدامهم واول لما شاف بتول واقفه مع شاب جز علي اسنانه بغيرة
بصتله بتول وركبت معاه بتوتر
_مين ديه اللي واجفة معاه يا بتول وليه واجفين اكده
_بصراحه اكده يا حمزه احمد ديه اللي خطف يوسف اني كنت اعرفه جبل ما اتچوزك بس والله صدجني اني معدش بكلمه واصل
حمزة جز علي اسنانه بغضب ولف بالعربية ونزل لأحمد مسكه من هدومه
_انت.. أنت اللي خطفت يوسف ولدي؟! انطج اتكلم
أحمد بهدوء واستفزاز: وأخيرًا عرفت الحيجة يا حمزة. متأخر كتير جوي
_يا حجير! يوسف مجرد طفل ! إزاي كان عندك جلب تعمل اكده؟
_ مرتك بعدت عني اني وراحت اتچوزتك، خدته منكم علشان أحسسكم بنص الوجع اللي سببتهولي بتول لما بعدت عني
حمزة بغضب شديد وهو بينزل بإيده علي وشه
"اسكت! ما تبررش حجارتك! يوسف كان ممكن يضيع بسبب لعبتك الجذرة
أحمد وقع على الأرض ومسح الدم من علي شفايفه
_ مش اني لوحدي اللي عملت اكده في حد جريب منك ساعدني، بس انت متعرفش اي حاچه ونايم علي ودانك
_تجصد مين انطج مين اللي ساعدك
_ اعرف بنفسك يا حمزة مين اللي ساعدني، اني مش هجولك علي حاچه
_ ماشي لكن خلي بالك، اللي حصل مش هيمر بالساهل. هتدفع التمن وهخليك تجولي مين اللي ساعدك
قال حمزة كلامه بتهديد وركب عربيته بصتله بتول بقلق من ردة فعله
_ صدجني يا حمزة اني من وجت ما بجيت مرتك وانا بعدت عنه بس هو بجي يلاحجني ومش سايبني في حالي
_بتبرريلي ليه يا بتول اني مصدجك مش محتاچه تبرليلي حاچه، هو جالي ان في حد جريب مني ساعده بس اني مش عارف جصده مين، اني حاسس اكده انه ممكن يكون بيكذب
_جول لسيف وهو هيتصرف وياه،وهيعرف مين ساعده وهيجدر يخليه يعترف جدامه ويسچنه كمان
بصتله بتول وهي بتفكر في الحوار اللي سمعته بين فاتن ومحمد لما قال انه سرق فلوس حمزة، لكنها اترددت في انها تقوله
_مالك يا بتول سكتي ليه، في حاچه انتِ عارفاها، متخافيش جولي
_ اني لو جولت انت مش هتصدجني جبل اكده جولتلك حاچات اني شوفتها بي انت مصدجتنيش
حمزة مسك ايديها وابتسملها وهو بيفتكر عدم تصديقه ليها قبل كده
_ جولي يا بتول صدجيني هصدج كل كلمة تجوليها
_اني سمعت عمك بتكلم مع مرته وجالها ان هو اللي سرج فلوسك مش يمكن هو كمان اللي ساعد احمد يخطف يوسف علشان يطلب فدية منيك
حمزة سكت وهو بيحاول يستوعب كلامها ومقلش اي حاجه لكنه ساق العربية بسرعه في اتجاهه للبيت
♡
في نفس الوقت كانت قاعده في كافيه مع سيف، كان بيتكلم كتير لكنها مكنتش مهتمه بكلامه، كانت باصه للنحية التانيه في شرود، لحد لما رن موبايلها برقم احمد وخرجها من شرودها
بصت للموبايل بشرود اما سيف بصلها برافعة حاچب وشاف اسم المتصل
_ مين ديه اللي انتِ مسمياه حبيبك، انطجي يا فريدة مين حبيبك ديه
فريده ببرود:ديه احمد اللي اني بحبه، خلي عنديك كرامه وابعد عني، اني واحمد بنحب بعض جوي
سيف جز علي اسنانه بغضب ومسك موبايلها وكنسل علي الرقم وعمله بلوك ومسحه من موبايلها
_انتِ هتبجي مرتي جريب اوعي تنسي ديه واوعي اشوفك بتكلميه مرة تانيه انتِ فاهمه
خافت فريده من نبرة صوته وهزت راسها بموافقه
ركن حمزة العربية وتعبيرات وشه مكنتش تبشر بالخير إما في اوضة حمزة كان واقف محمد بيدور علي موبايل نانسي علشان يتأكد لو نانسي مسجلة حوارهم، لاقي الموبايل وقعد علي السرير واتفاجإ ان نانسي كانت مسجله كل كلامهم مع بعض، فتحهم علشان يسمعهم ويتإكد ان صوتهم واضح لحد لما فتح اخر فويس نوت
محمد:ورقة التنازل عن الشركة اهي، اتصرفي ومضيه عليها اني رايدها تبجي ليا اني في اسرع وجت
نانسي بدموع: لاه اني لا يمكن اعمل اكده، انت شيطان
_ متعمليش نفسك بريئة جوي، واعملي اللي جولتلك عليه لإلا يا نانسي اعملها واجول لحمزه ان يوسف مش ابنه وانه ابني اني وانتِ عارفه اني عملت تحليل DNA وعرفت واجدر اجوله
في الوقت ده التفت محمد نحية الباب واتفاجئ بشخص بيدخل عليه الاوضة
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في الوقت ده التفت محمد نحية الباب واتفاجئ بشخص بيدخل عليه الاوضة واللي كانت فريدة،فريدة بصتله بضيق واشمئزاز بسبب اللي عمله واللي سمعته، محمد قفل الفويس وقرب من بنته
_يعني يوسف يا ابوي مش ابن حم...
حط محمد ايده علي بؤها علشان يسكتها ومتتكلمش
محمد: في حد هيسمعك اسكتي، انتِ طبعا مش هتجولي لامك او حمزة مش اكده يا فريدة؟! اني عارفك انك جدعة وهتحافظي علي السر
_خايف من ان حد يسمعك ومش مكسوف من اللي انت عملته، يا تري حمزة هيعمل ايه لما يعرف اللي عمه عمله
محمد بغضب: كفاية حكم ومواعظ يا فريده اني دلوك بسألك هتجولي لحد اللي انتِ سمعتيه؟!
_متجلجش يا ابا اني مش هجول لحد اي حاچه من اللي اني سمعته ده انت ابوي، سرك في بير لكن انت عارف طبعا مفيش اي حاچه دلوك في الزمن ديه من غير مجابل هو شرط واحد مفيش غيره
محمد: اشرطي يا حبيبة ابوها، اي حاچه عايزاها اني هعملهالك عايزة ايه
ابتسمت فريده ولسه كانت هتتكلم لكن في الوقت ده دخل حمزة وبتول، حمزة قرب من محمد ومسكه من قميصه بغضب
حمزة:اني عملتلك ايه يا عمي علشان تسرجني، ده اني اي حاچه كنت بتطلبها اني كنت بعملهالك، ازاي تسرج ابن اخوك في بيته
محمد: انت فاهم غلط اني مسرجتش اي حاچه صدجني، اني مش هنسي انك شاكك فيا يا حمزة، اكده يا حمزة اكده تشك في عمك اللي رباك وكبرك
حمزة: متكذبش يا عمي اني عرفت كل حاچه، انت اللي سرجتني، اتكلم يا عمي جولي ليه عملت اكده
محمد: مين اللي جالك ديه، اكيد اللي جالك اكده بيحاول يزرع بيني وبينك الكره
محمد بص لبتول بحقد، اتوترت بتول من نظراته لكن بالرغم من كده قربت منه وبصتله برافعة حاجب
بتول: انت جولت اكده بلسانك واني سمعتك وحاولت تكذب عليا علشان مجولش لحمزة، ومش بعيده كمان تكون خطفت يوسف واحنا بلغنا الحكومة وهي چاية تاخدك في جضية خطف يوسف
محمد وشه جاب الوان من الخوف،صدق كلام بتول لكنها قالت كده بس علشان تخوفه
محمد: اني سرجت الفلوس، بس والله اني مخطتش يوسف ولا اعرف اي حاچه عن اللي خطفه، متجيبوش الحكومه
بتول ابتسمت لما اعترف وبصت علي فريده واستغربت لما لقيتها هي كمان فرحانه انه اعترف، حمزه بص لمحمد بخيبة امل ومكنش مصدق ان محمد يعمل كده
حمزة: مش مصدج انك تعمل فيا اكده، اني محرمتكش من اي حاچه، ليه يا عمي مديت يدك علي الفلوس من غير ما تجولي، كنت جولتلي انك عايز فلوس واني مكنتش هفكر لحظه جبل ما اديهوملك
محمد فضل واقف يبصله لكن مقلش اي حاجه، سابوه لوحده وطلعوا كلهم برا الاوضة
_ لو عمك معملش اكده يا حمزة مين اللي خطف يوسف احمد بيجول ان شخص قريب منيك هو اللي عمل اكده
فريده بصتلهم بخوف وضربات قلبها دقت بعنف لما عرفت ان احمد قالهم حاجه، سابتهم ورجعت اوضتها ومسكت موبايلها واتصلت علي احمد
فريدة: انت كيف تجولهم اكده، انت رايدهم يشكوا فيا يا احمد، كمان شوية وهيعرفوا ان اني اللي عملت اكده
احمد ضحك باستهزاء: متوقعتش انك تخافي يا فريده، وبعدين يعني اني مجولتلهوش عليكِ حمزة ضغط عليا علشان اكده جولتله بس مجبتش سيرتك متجلجيش مش هيعرف حاچه
............
وفي اوضة بتول وحمزة، كان قاعد حمزة علي سريره حاطط ايده علي راسه وبيتنهد بحزن
بتول: اني مجدرة حزنك يا حمزة بس مفيش اي حاچه تستاهل تضايج علشانها ولا حتي عمك
_ عمي كان اخر شخص افكر انه يعمل اكده، متوجعتش منه ابدا اكده يا بتول، في لاخر بعد اللي عملته له يسرجني، اني لو كان طلب منيا فلوس اكتر مكنتش هبخل عليه واصل
بتول.. علشان خاطري يا حمزة مضايجش نفسيك، اني حاسه دلوك بصدمتك بس للاسف مش هنجدر نعمل حاچه في النهاية ده عمك، مش هتطرده من الدار علشان فريده صوح؟!
حمزة... للاسف يا بتول ده عمي
حمزة قال كلامه وضمها لحضنه بحنان، واتنهدت بحزن كببر
..............
اما عند محمد في الريسبشن
محمد: اني يا بني طلبتك تيچي علشان اتكلم وياك في موضوع مهم بخصوص فريده
سيف: اتكلم يا عمي خير، من وجت ما جولتلي ان الموضوع بخصوص فريده اني جلجت، هي فريده حصولها حاچه؟!
محمد: لاه يا سيف يا ولدي فريده كويسه، اللي طلبت علشانه هو ان كل شئ جسمة ونصيب يا ولدي، وفريده متعرفش انب طلبتك او الكلام ديه
سيف بص لمحمد بصدمة وكان لسه بيستوعب اللي سمعه
_ ممكن اعرف ايه السبب يا عمي، ايه اللي خلاك تغير رأيك بسرعه ديه احنا كنا متفجين وكل حاچه كانت كويسه
محمد بصله ومعرفش يقول ايه وفضل يفكر باي حاجه يقولها تخلي سيف يصدقه
«حصرية علي بيدج رحمه حواله»
محمد: انت وفريده ياسيف مش مناسبين لبعض كل شئ جسمة ونصيب وإن شاء الله تلاجي اللي مناسبة ليك
سيف اتنهد بضيق وهز راسه بتفهم واخد بعضه ومشي وفي الوقت ده طلعت فريده من اوضتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريده: عملت اللي طلبته منيك يا ابا؟ جولت لسيف اللي جولتهولك وجولتله ان كل شئ جسمة ونصيب؟
_ اني عملت اللي انتِ رايده وكيف ما اتفجنا الكلام اللي سمعتيه اوعك تجوليه لامك او لحمزة
فاتن كانت معدية نحية الريسيبشن، وقفت لما سمعت كلامهم
فاتن: بتحذر بتك تجولي ايه يا محمد، انت مخبي عليا اني حاچه؟! جولي يا فريده ابوكي ديه كان جصده علي ايه اني لازمن اعرف
محمد بص لفاتن بارتباك وشاور. لبنته انها متتكلمش
محمد: كنت بجولها انها متجولجيش اللي حمزه عمله علشان متضايجيش
فاتن: اللي حمزه عمله؟! حمزة عمل ايه يا محمد ما تتكلم
_ دخل غرفتنا وااهمني ان اني اللي خطفت يوسف لاه وكمان البت بتول علشان تخوفني جالت انها بلغت الحكومه علشان اتكلم، شوفتي يا فاتن كيف اتهم عمه اللي كبره ورباه
فاتن ضحكت علي كلامه باستهزاء: طبيعي يا محمد يشكوا فيك ده اني مرتك وشكيت فيك، ماني عارفاك وعارفه بلاويك وممكن تخطف اكده عادي
محمد بصلها بغيظ وبرافعة حاجب ومقلش اي حاجه وسابها ومشي
اما فريده قربت من فاتن وقالتلها بمكر: اني اكده حاسه ان ابوي مخبي حاچه علينا، ابوي مش علي بعضه الايام ديه، مش يمكن عامل حاچه ومش رايد نعرفها ومخبيها علينا
فريده قالت كلامها وابتسمت بخبث وخدت بعضها ومشت، وقفت فاتن تفكر في كلام بنتها بعد ما اتملي قلبها بالشك
..........
سيف: ايه ديه يا فريده اللي ابوكي عمله، انتِ نسيتي الفيديو ولا ايه، بعدين حمزة دلوك شاكك وجالي ان احمد جاله ان اللي ساعده يخطف يوسف جريب من حمزة واني لو جبض علي احمد انتِ هتروحي في داهية
فريده: ابوي هو اللي جرر واني حاولت معاه انه يرچع في كلامه لكنه كان مُصِر نبعد عن بعض، اني مش عارفه واصل هو ليه عمل اكده، كفاية تهديد فيا يا سيف
سيف: اني هجولك لاخر مرة يا فريده، هتفكري بعجلك وهترچعيلي لإلا اجسم بالله لأچيلكوا دلوك واوري لجمزة كل حاچه، جدامك نص ساعه لتكلميني وترچعيلي او انتِ عارفه اني هعمل ايه
سيف قال كلامه وقفل المكالمة، فريده رمت الموبايل بعصبية علي الارض وضربت ايدها بغيظ في الحيطه لما خطتها باظت
_ اني هعمل ايه دلوك اني لازمن اجول كل حاچه لحمزة، حمزة هو اللي هيبعدني عن سيف ويجدر يتنازل عن الجضية، بس اني خايفه جوي منه
.......
وفي كافيه كان قاعد احمد قدام صاحبه المقرب، حط احمد ايده علي دقنه وضحك باستهزاء
احمد: يا ابن الايه يعني الظابط اللي عامل نفسه شريف يعمل اكده، اما وريتك يا سيف
بصله واحد من اصحابه برافعة حاجب وهو بيبص علي الفيديو اللي قدامهم
_وانت ناوي تعمل ايه عاد، لو رايدني اچبهولك لحد عنديك شاور بس وهتلاجيه جدام عنيك
احمد هز راسه وابتسم بمكر:روح انت،واني هتعمل ايه كويس
........
فريده كانت واقفه علي باب اوضة حمزة وبتول، قلبها كان بيدق بعنف، كانت خايفه تدخل وتقولهم ان هي الللي خطفت يوسف لكن بالرغم من كده، شجعت نفسها ودخلت ليهم بعد ما سمح لبها حمزة تدخل
وقفت فريده قدام حمزة وقالت بدموع: اني لازمن اجولكوا علي حاچه مهمه، بس لاول اوعدني يا حمزة انك مش هتتعصب عليا، اني عارفه اني اللي هحكيه هيخليك تكرهني بس اني لازمن اجولكوا
حمزة بصلها بقلق من حالتها وهز راسه: جولي يا فريده عايزة تجولي ايه اني مش هتعصب اتكلمي
فريده: عايزة اجولك حاچه بخصوص خطف يوسف
حمزة وبتول بصولها بتركيز اول لما جابت سيرة يوسف، كانت لسه هتتكلم لكن رن موبايلها برقم احمد
احمد: متجوليش اي حاچه يا فريده، سيف مش هيستچرأ يعملك حاچه مرة تانية
فريده قفلت الخط مع احمد وبصت لبتول وحمزة اللي كانوا مستنيينها تتكلم بقلق بصتلهم بتوتر ومعرفتش تقول ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_اني.. اني لازمن اروح ضروري، في حاچه طرأة حصولت لما ارچع هتكلم وياكوا
كانت لسه هتمشي لكن حمزة ناداها ووقفها
حمزة: راحه فين يا فريده، جولي لاول ايه اللي كنتي رايده تجوليه بخصوص خطف يوسف، جولي لاول بعدين روحي
فريده بصتلهم بارتباك فقربت منها بتول وطبطبت عليها بحنيه
_لو عارفه اي حاچه يا فريده جولي، لو عارفه مين عمل اكده اتكلمي، متخافيش يا فريده
فريده: اني معرفش من اللي عمل اكده بس كنت هجولكوا اسألوا يوسف اتكلموا وياه بحنيه وهو في لاخر هيتكلم بأي حاچه يعرفها او سمعها
حمزة ضرب ايديه في الحيطه بغيظ: متشكرين يا فريده علي النصيحة لاه وچايه لحد عندينا واني اللي مفكر انك عارفه اي حاچه عنه بس جايه تجولي الكلام ديه
فريده اتنهدت وخدت بعضها ومشت، قربت بتول من حمزه اللي كان مضايق
_ حلاص يا حمزة، انسب كل حاچه، يوسف بخير متفكرش تاني باللي عمل اكده اكيد هو هيتحاسب متشيلش هم
حمزة ضمها لحضنه بحنان وابتسم
_هو انتِ يا بتول مدايجه منيا بسبب اي حاچه؟! لو في حاچه جوليلي
بتول رفعت راسها بتركيز وبعدت عن حضنه باستغراب
_ ليه بتجول اكده يا حمزة، اني اضايج منيك، لاه ابدا
_علشان من وجت لما اتچوزتيني وحياتك اتغيرت جوي يا بتول، اتچوزتي ارمل ومعاه ولد وشيلتي مسؤلية كبيرة عليكي، وكمان اني كنت بفكر بأنانية ومكنتش معتبرك مرتي والفترة ديه صعبة علينا وانتِ مستحملاها ويايا
بتول بصتله في عينه بتركيز: متجولش اكده يا حمزة ده اني كل يوم بحمد ربنا ان عصام عمل فيا الخدمه ديه وچوزني ليك، اني مبسوطه وياك انت ويوسف ومستعده اعيش حياتي كلها وياك
..........
فريده كانت واقفه عند باب بيت احمد لحد لما فتحلها وابتسم
_تعالي شوفي اللي اني عملته فيه، ده اني ندمته علي تهديده ليكي
فريده دخلت وابتسمت لما شافت سيف مربوط بببصلها بنظرات كلها غضب وعجز قربت فريده منه وبصتله ببرود
_شوفت اخرتها يا سيف اخرة تهديداتك ديه ايه، اهو انت اهنيه تحت سيطرتنا نجدر نعمل فيك اللي احنا رايدينه
احمد: انتِ لسه متعرفيش حاچه عن اللي بيعمله يا فريده
أحمد قرب منها وهو ماسك لابتوب وشغل فيديو، كان الفيديو بيظهر سيف في مكتب بيتفق مع تاجر في الممنوعات
_الكمية دي لازم تختفي قبل التفتيش الچاي، أنت هتضمنلي ده ولا أتصرف بطريجتي
_اعتبر الموضوع انتهى، بس النسبة بتاعتي متنساش إنها زادت. إحنا في زمن صعب
الفيديو خلص، وفريدة بصت لسيف بصدمة
فريده بنبرة حادة: إنت فعلاً طلعت أحجر مما توقعت. وكنت فاكر إنك هتقدر تخليني أخاف منك بغد اللي انت بتعمله
_ديه مش هيغير حاچه،مش هيغير اني ماسك عليكي فيديو واجدر اوديكي في داهية
احمد ضحك باستهزاء ومسك موبايل سيف ومسح الفيديو اللي بيظهر فيه تورط احمد وفريده في خطف يوسف
احمد: فين الفيديو ديه، اني مش شايف فيديو او حاچه
فريده قربت من سيف وبنبرة تهديد قالتله
لو فكرت تهددني أو تأذيني مرة تانية، مش هيحصل كويس ووجتها الفيديو ديه هسلمه للحكومه بنفسي
فريده قالت كلامها وبصت علي ملامح سيف اللي كلها عجز
وبعدت عنه هي واحمد
_هتعمل ايه في سيف ديه، هطلعه من بيتك متي يا احمد وناوي علي ايه
احمد: هچيب رچاله يعملوا معاه الواچب بعدين هطلعه من اهنيه علي بليل اكده
فريده هزيت راسها بتفهم وابتسمتله: متشكرة جوي علي انت عملته ويايا، من غيرك يا احمد سيف كان هيجول لحمزة كل حاچه، يلا اني لازمن ارچع
........
دخلت فريده الفيلا واول لما دخلت قرب منها حمزة بغضب
_انتِ كيف تعملي اكده يا فريده، مفكراني مش هعرف اي حاچه
فريده بصتله بارتباك وتوتر، ومقدرتش تنطق باي حاجه
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان واقف حمزة ومعاه بتول قدام فريده وهو بيبصلها بغضب
حمزة: انتِ كيف تعملي اكده يا فريده، مفكراني مش هعرف اي حاچه
فريده بصتله بارتباك وتوتر، ومقدرتش تنطق باي حاجه
فريده: اني والله كنت هجولك بس خفت منيك، اني كنت هعرفك كل حاچه، بس خفت تكرهني وتطردني من الييت
حمزة: كيف تنزلي تروحي تجابلي احمد، كنتوا بتتكلموا في ايه، انتِ متعرفيش انه خطف يوسف
فريده بصتله باستغراب بعد ما كانت مفكراه عرف عن خطفها ليوسف وفرحت بينها وبين نفسها وارتاحت ان حمزة ميعرفش حاجه
فريدة بتوتر.. اني كنت رايحه علشان اعرف منيه من اللي ساعده وخطف ولدك،اصل اني لجيته مش موافج يجول فجولت اني لما اروحله واتكلم وياه بهدوء هيوافج يجولي بس للاسف مجالبش حاچة.
حمزة برافعة حاجب.. احمد ديه خطر يا فريده متفكريش مرة تانيه تكلميه او تشوفيه انتِ فاهمة؟! حتي لو علشان يوسف دي مشاكلي اني متدخليش فيها؟!
فريده هزت راسها بتفهم واتنهدت بضيق من زعيق حمزة ليها
فريدة.. بس انتوا عرفتوا كيف اني كنت عند احمد
بتول... هو اتصل عليا وجالي، جالي بالحرف فريده بتلعب من وراكوا وخلوا بالكوا منيها
فريده بصتلها بصدمه اضايقت من احمد ومقالتش حاجه وسابتهم ودخلت اوضتها،مسكت موبايلها واتصلت عليه
فريده بغضب... ليه مجولتلهومش بالمرة ان اني اللي ساعدتك علي فكرة انت بجالك كام يوم غريب وكل يوم بتلمحلهم علي اني ساعدتك
احمد... اني بلعب شوية يا فريدة وياهم ووياكي،رايد اعرف لو هيجدروا يعرفوا بسهولة ان اللي عامله فيها بريئه هي اللي خطفت ابنهم
فريده.... يعني ايه يا احمد؟! انت تجصد ايه؟!! لو كنت بتحبني كنت خفت انهم يعرفوا
احمد ضحك باستهزاء ومقلش حاجة فكملت فريده بغضب
فريدة.... يعني انت بتضحك عليَّ، انت مبتحبنيش يا احمد، ورايدهم يعرفوا ان اني اللي خطفت يوسف؟!!
احمد: ايه الشطاره ديه، اخيرا يا فريده فهمتي، ده اني كنت كل يوم بجول امتي الغبية ديه تحس لكن طول عمرك غبية ومش فاهمه حاچه
فريده نزل الموبايل من علي وشها بصدمه وحاولت تستوعب اللي قاله
فريده....يعني ايه؟!!انت عامل فيا مجلب مش اكده اوعي تجولي انك كنت بتضحك عليَّ
ضحك احمد باستهزاء وقال.. لسه مش مصدجة اني كنت بتسلي بيكي، انتِ يا فريده من ضمن بنات كتير كنت بكلمها يا روحي،كل حاجه جولتهالك كانت كذبة،حتي اللي اني جولته علي بتول كانت كذب وعلي فكرة اللعبة جربت تنتهي لو اتجبض عليَّ، هنطج اسمك وهجولهم علي كل حاچه، اني اصلا وافجت اخطف يوسف وياكي علشان العب واتسلي شويه
فريده قفلت السكه في وشه بصدمة وبدإت عيونها تتملي بالدموع،مكنتش مصدقة ان احمد يكون بيتسلي بيها، وعرفت دلوقتي ان بتول كانت صح لما قالتلها تبعد عن احمد.
.............
كانت قاعده جمب حمزة اللي نايم، بصتله بهيام وفضلت سرحانه في ملامحه
_اني مش مصدجة اني حبيتك بالسرعه ديه، بس انت يا حمزة تتحب، امتي بجي نخلص من كل المشاكل ديه ونعيش من غير مشاكل
بتول قالت كده وطبعت بوسه علي خده وراحت لاوضة يوسف اللي كان بيلعب، قربت منه وضمته لحضنها بحنان
بتول: ايه رأيك يا حبيبي نفاجئ ابوك ونعمله حاچه بيحبها، انت عارف انه مضايج جوي الفترة ديه
يوسف هز راسه بموافقه وابتسم، مسك ايد بتول ودخلوا المطبخ
قعد قدام بتول اللي ابتدت تعمل حلويات اللي حمزه بيحبها
فريده كانت قاعده في الريسيبشن بتعيط،بصت علي المطبخ وابتسمت لما لقيت بتول ويوسف بيتكلموا وبيضحكوا مع بعض، دموعها نزلت اكتر واتمنت لو كانت تعيش طفولتها زي ما يوسف عايشها دلوقتي
«طفلة في عصمت صعيدي حصرية علي صفحة رحمه حواله»
Flash back
فريده كانت واقفه قدام اوضة فاتن ومحمد وهي عندها ٨ سنين
فاتن كانت واقفه قدام جوزها بتزعق وملامحها كلها غضب، محمد قرب منها وضربها قلم علي وشها
_انت كيف تضربني والله لو استچرأت تضربني مرة تانيه والله لأندمك العمر كله انت فاهم؟!!
محمد ضحك باستهزاء وضربها تاني فيها
محمد.. اني زهجت من العيشه وياكي، لو فريده مكنتش موجوده كنت طلجتك علي طول
فضلوا يتخانقوا قدام عيون بنتهم ومكنوش اخدين بالهم ان فريده شيفاهم
back
فريده فاقت من شرودها بعد ما افتكرت حياتها مع اهلها وخناقهم المستمره مع بعض قدامها، وده اللي ملاها بالكره من نحيتهم مسحت دموعها ومشت للمطبخ، قربت من بتول وقالت بابتسامة
_ اني ممكن ابجي اهنيه وياكوا ، واعمل حلويات وياكوا لو حابه يعني ومكنش عنديكي مانع
بتول ابتسمت بحنيه وهزت راسها بموافقه
_ وديه سؤال يا فريده؟! اكيد يا فريدة تعالي اعملي ويانا، ديه حتي الحلويات مش هتطلع حلوة غير من يدك
فرحت فريده وابتدوا يعملوا الحلويات وهما بيتكلموا مع بعض
فريده: انتِ طيبه جوي يا بتول، كيف مكنتش شايفه ديه فكرتك طول الوجت بتضحكي عليَّ، بس طلع انا اللي مضحوك عليا وانتِ طيبه جوي
ضمتها بتول لحضنها وابتسمت: وانتِ طيبه بردو يا حبيبتي بس المشكلة انك بتصدجي الناس بسرعه ولما بتحبي مبتشوفيش ابدا ان الشخص ديه ببضحك عليكِ
فريده: عنديكي حج، ممكن اطلب منيكي طلب، ممكن تنسي اللي فات واللي اني عملته وجولتهولك ونبجي كيف الاصحاب
بتول ابتسمت وهزت راسها بموافقه وضمت فريده لحضنها
وبعد فترة بتول كانت في اوضتها،لابسه فستان جميل، وفارده شعرها علي ضهرها، قربت من حمزة وحاولت تصحيه
_ جوم يا حمزة، كل ديه نوم، بجالي ساعه بصحيك اني محضرالك مفاجأة هتعجبك جوي
حمزة فتح عيونه وصحي وابتسم لما شاف بتول قدامه، قام قعد وبص علي الاوضه اللي كانت مليانه ورد وشموع وعلي الطربيزة كان عليها تورته
حمزة بصلها وابتسم وسرح في شكلها بالفستان وفي الاوضة اللي متزينة
_ايه ديه يا بتول هو اني صحيت في غرفة غلط ولا ايه
بتول قربت منه وضحكت
_لاه يا حبيبي ديه غرفتنا ايه رأيك بالمفاچأة ديه، اني جولت ان انت مضايج الفترة ديه وعملنا حلويات اني ويوسف وفريده علشانك
حمزة: انتِ جولتيلي دلوك يا حبيبي ولا اني سمعت غلط
بتول هزت راسها بالايجاب وابتسمتله بخجل
_طب جوليها مرة تانيه،جوليها مرة واتنين وتلاتة وعشرة، اني اول مرة اسمعها منيكي
بتول بصتله برافعة حاجب: اول مرة تسمعها منيا؟! بدل ما تجولي اول مرة تسمعها في حياتك؟! سمعتها فين جبل اكده؟!! اكيد السكرتيرات اللي عنديك في الشركه بينادوك بيها مش اكده؟!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حمزة ضحك علي كلامها وحط ايده علي وشه: استغفر الله العظيم، بدأنا النكد، ايه الهرومانات ديه يا بتول، ما انتِ كنتِ مبسوطه دلوك وبتضحكي
بتول ضحكت وضربته علي كتفه بخفة:تبجي ركز المرة الچاية علي اللي بتجوله، انت اه كنت متچوز جبل اكده بس الكامة ديه منيا حاجه تانيه
حمزة ابتسم وضمها لحضنه بحنان
_ربنا يخليكي ليا يا بتول ويا رب حياتنا تتملي كلها سعاده،كان احلي يوم، اليوم اللي فكرنا فيه نتچوز
_واني مبسوطه جوي وياك يا حمزة
قربت بتول من التورتة وبدأوا يقطعوها سوا، وياكلوها وهما مبسوطين
........
وبعد فترة حمزة كان لسه هينام، لكن قالتله بتول
_ ممكن اروح لفريدة انام چارها النهارده، لانها مضايجه جوي وكل شوية المحها بتعيط بس مش راضية تجول مالها
حمزة هز راسه بموافقه وابتسم
حمزة: مع اني كنت رايدك چاري بس ماشي روحي النهارده شوفيها مضايجة ليه
بتول هزت راسها ودخلت اوضة فريده اللي ابتسمت اول لما شافتها
_ اني جولت انام چارك النهارده، لاني شايفه انك مضايجة وجوي، جوليلي يا فريده لو في اي حاچه مضايجاكي
اتنهد فريده بحزن واتملت عيونها بالدموع: احمد يا بتول طلع بيتسلي بيا وبيضحك عليَّ
بتول بصتلها بحزن وضمتها لحضنها وطبطبت عليها
_ متبكيش عليه ديه ميستهلش تبكي عليه، اني كنت عارفة من لاول انه بيتسلي وحاولت احذرك
فريده: بالله عليكِ يا بتول مجوليليش الكلام ديه هتفضلي تجوليلي اني حذرتك واني جولتلك من لاول ابعظي عنه
بتول: لاه يا فريده مش هجول اكده، وانتِ مضايجيش نفسك بسبب واحد كييف ديه
بتول طبطبت عليها وبعد شوية نامت وسابت فريده قاعده تفكر بحزن، وفقامت فريده وطلعت من الاوضة وراحت تشرب في الوقت اللي نط واحد من من الشباك وكان مخبي وشه، دخل اوضة فريده وقرب من بتول وحاول يشيلها لكنه سمع صراخ من وراه
فريده: انت مين وبتعمل ايه اهنيه، سيب بتول وابعد عنيها
شال الراجل القناع اللي علي وشه وابتسم بخبث لفريده
_ اني كنت مفكرها انتِ يا فريده يا حبيبة جلبي، بس حلو لاني هجدر استغل وجودها اهنيه
فريده رجعت خطوه لورا بصدمه لما لقيته سيف
_ سيف! انت يا سيف ابعد عننا بدل ما والله هجول لحنزة وهصحيه
سيف ضحك باستهزاء، في الوقت اللي صحت فيه بتول واتفاجإت بسيف، سيف قرب من بتول وحط اداة علي رقبتها
_ دلوج حالا تيچي ويايا يا فريده وهنتچوز بكره لإلا هجتلها حالا جدام عنيكي
بتول بصتله برعب وحاولت تصوت لكن سيف حط ايديها علي بؤها ومنعها
سيق: هجولك للمرة الاخيرة، هتيچي ويايا ونتچوز ولا عايزاها مجتولة جدامك يا فريد؟!!!
فريده بصتله برعب وهزت راسها بالموافقه
فريده: اني هاچي وياك بس متعملش اي حاچه لبتول، متإذيهاش وهعمل كل اللي انت رايده
سيف ابتسم بخبث وقرب منها ومسك ايديها وساب بتول
فريده شاورت لبتول بعنيها والاتنين زقوا سيف ووقعوه علي الارض وفضلوا يضربوا فيه وفضلت بتول تنادي علي حمزة
حمزة جري للاوضة بعد ما صحي علي صوتهم في الوقت اللي كان فيه محمد وفاتن لسه نايمين
حمزة اتفاجئ من وجود سيف وبتول فهمته اللي حصل، قرب منه ومسكه من قميصه بغضب
_ بتتهچم علي بيتي وبتحاول تجتل مرتي؟!! انت اتچننت
سيف: اني رايد اتچوز فريده،دلوك اني هاخدها ويايا وهتچوزها
حمزة: انت اتچننت، دلوك تطلع من بيتي بدل ما اطلبلك الحكومه تيچي تاخدك وهوديك في ستين داهية بعد اللي انت عملته ديه
سيف: اني اللي هودي فريده في داهيه، انت لسه متعرفش ولا ايه ان فريده اللي خطفت ولدك يوسف
فريده وقفت تبصلهم بخوف وعيونها اتملت بالدموع اما حمزة وبتول بصوا لسيف بصدمه وعدم تصديق
سيف باستفزاز.. فريده عنديك اهي اسألها لو مش مصدجني، فريده هي اللي خطفت ولدك بمساعدة احمد
سيف قال كلامه وهو بيضحك باستفزاز وخد بعضه ومشي، اما حمزة سابوا يمشي من صدمته في فريده
بتول قربت منها وبصتلها بصدمه
_ انتِ يا فريده؟!! ده اني شكيت في كل الناس الا انتِ ولا فكرت لحظه انك تكوني عملتي اكده
فريده عيطت بندم وحطيت وشها في الارض ومقدرتش تتكمل
فكمل حمزة بغضب وحزن: ليه!! ليه تعملي اكده، كيف جدرتي تعملي فينا اكده؟ كيف خطفتي ولدي!
فريده بصتلهم بندم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريدة: اني ندمت والله اني عملت اكده علشان خاطري سامحوني والله اني مأذتهوش اني بعترف اني حاولت ابعدكوا عن بعض بس والله ندمت
فاتكلمت بتول بغضب: نسامحك!! متعرفيش جد ايه قلبنا كان بيتحرق عليه كل دقيقة
حمزة وبتول قالوا كلامهم وسابوها ورجعوا اوضهم، فريده قعدت علي الارض تعيط بندم
بعد مرور اسبوع
____________
كانوا الكل مجتمعين علي السفرة يفطروا، فريده نزلت وقاعدة جمب بتول، بصتلها بتول بضيق ورجعت تاكل
وبعد شوية سمعوا خبط علي باب الفيلا ودخل عصام اللي ابتسم لما شاف اخته، بتول جرت عليه وضمته وابتسمتله
عصام: اتأخرت جوي يا حمزة علي الشغل فجولت اما اچيلك ونروح الشركه ويا بعض
حمزة وهو بيشاورله علي الاكل: طب اجعد يا عصام كل ويانا وشوية وهنروح الشركه
عصام هز راسه بالموافقه وقعد في الكرسي الوحيد اللي فاضي جمب فريده، وايده لمست ايديها بالغلط، فريده بعدت ايدها عنه وابتسمتله بخجل لما اتأسف
بدأ يفطر لكن كانت عنيه بتروح لفريده كل شوية
عصام لنفسه: اهدي يا عصام، البت جميلة جوي بس مينفعش اكده،
حمزة اخد باله من نظرات عصان وضحك بينه وبين نفسه،وهمس لبتول
_ اخوكي شكله وجع يا بتول، ديه بجي حب من اول نظرة ولا ايه، مع اني مضايج جوي منيها بس فريده ندمت ورايدانا نسامحها
بتول: عنديك حج، فريدة ندمت والحجيجة اني متعصبة كتير منيها بس هحاول اسامحها
خلصوا فطار وشالت فريدة الاطباق توديها للمطبخ
عصام: متتعبيش نفسيكي يا بتول اني هساعد فريده وهحط الاطباق وياها
بتول هزت راسها بموافقه وهي بتضحك واستغل عصام الفرصه ودخل لفريدة المطبخ
عصام بهدوء وهو بيحط الأطباق على الرخامة: تحبي أساعدك في حاچه،اغسل وياكي لو حابة، اسمك فريده مش اكده؟
فريدة وهي بتنشف إيدها وتبصله بخجل: لا شكرًا، مش محتاجة مساعدة، خلصت خلاص واه اسمي فريده، انت چبت المطبخ علشان حاچه؟!
عصام: لاه مش علشان حاچه بس ممكن تجولي اكده علشان الچو اهنيه مختلف ومريح
فريده بصتله باستغراب فكمل عصام وهو بيبص في عينيها بثبات: مريح بطريقة مش سهلة ولا جادر أوصفهالك يا فريده
فريدة حطت وشها في الارض بخجل وحاولت تغير الموضوع طيب تحب تشرب شاي جبل ما تروح للشغل اني كنت هعمل لنفسي اعملك ويايا؟
عصام: لو مش هتعبك، يبقى أشرب وياكي، هو اني هجدر اجولك للشاب من يدك لاه
- فريدة ابتسمتله بخجل وبدأت تحضر الشاي وعصام قاعد يتابعها بنظراته، وكل شوية يحاول يخفي ابتسامته، لكن واضح عليه الإعجاب.
- فريدة تبصله بخجل وهو يبصلها باعجاب، وفي اللحظة دي، بتول تدخل المطبخ فجأة.
بتول ضحكت وهي بتغمز لعصام: الشاي خلص ولا أنتوا لسه مشغولين بالكلام!
ضحكت فريده بخجل وبصت لعصام بارتباك وبتول بصت لفريدة بابتسامة وخرجت وسابتهم لوحدهم.
.......
وبعد شوية كان قاعد عصام في الشركه بيفكؤ بينه وبين نفسه
_جد ايه فريده جميلة جوي، هو ده بجي اعجاب من اول نظرة
قطع تفكيره دخول حمزة اللي قرب منه وهو بيضحك
_وجعت ولا ايه يا عضام، شكلك واقع من الدور العاشر
عصام ابتسم وهو بيتنهد.. مش عارف ايه اللي حصولي، حسيت بحاجه عمري ما حسيت بيها جبل اكده
حمزة ضحك وحط ايده علي ضهره.. ما ده اللي اني حسيت بيه مع بتول، حاجه عمري ما حسيت بيها كإني كنت تايه وجاعد في الضلمه وهي اللي ارشدتني للمكان الصوح ونورتلي حياتي
عصام.. هو اني يعني مثلا لو اتجدمت لفريده هتجبلوا؟!
حمزة وهو بيضحك... اكيد طبعا هو ده سؤال يا عصام، هو احنا هنلاجي احسن منيك
عصام ابتسم وهو بيتخيل فرحه من فريده.
..........
بعد مرور تلات شهور، عصام بدأ يحب فريده وفريده بدإت تبادله نفس الشعور بسبب كلامه الحلو وطريقته معاها
حمزة: هو احنا هنلاجي راچل چدع واحسن منيك فين، استني اني هناديلك فريده
فريده ابتسمت وهي واقفه عند باب اوضتها، باصه علي عصام اللي جاي يطلب ايديها، كانت مبسوطه وبصه لعنيه بهيام، طلعت من الاوضة وكانت لسه هتقعد جمب عصام فجأة سمعوا صوت صريخ فاتن
فاتن: الحج يا حمزة، مرتك مغمي عليها، كانت واجفه وجت طويل من غير راحه
حمزة جري علي بتول بخوف وشالها وحاول يفوقها وجري عليها للمستشفي وعصام وفريده راحوا معاه
حمزة: طمني يا دكتور مرتي مالها، اللي حصولها ديه بسبب التعب ولا ايه؟!
الدكتور: مبروك مرتك حامل.
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حمزة قرب من الدكتور وعيونه كلها خوف علي بتول
حمزة: طمني يا دكتور مرتي مالها، اللي حصولها ديه بسبب التعب ولا ايه؟!
الدكتور: مبروك مرتك حامل
قال الدكتور كلامه لحمزة وسابه وخرج، حمزه بص لبتول بفرحة كبيرة ومكنش مصدق نفسه من الفرحة
عصام وفريده باركولهم وخرجوا مع بعض وسابوهم لوحدهم
بتول:اني هبجي ام يا حمزة، بطني فيها طفل صغير وانت هتبجي اب، واحلي اب كمان، اني فرحانه جوي ومش جادرة اصدج
حمزة: اني مش مصدج كمان ان اني هبجي اب ديه احلي خبر سمعته النهارده يا بتول، اني مش عارف اجولك ايه عاد
بتول: لو طلع واد اني هسميه ادم ولو كانت بت هسميها فجر
حمزة ضحك وبصلها بحاجب مرفوع: واني ايه لازمتي عاد يا بتول المفروض اختار وياكي، وبعدين ايه اسم فجر ديه لاه مش عاچبني اني اللي هسميهم لو واد لطفي ولو بت سوسن
بتول بصتله برافعة حاجب وحطيت ايديها في وسطها باعتراض: لطفي وسوسن!! انت اكيد بتهزر يا حمزة؟! رچعني البيت علشان لو فضلت اهنيه هتخانج وياك
حمزة بصلها وضحك وضمها لحضنه بحنيه، وبتول غمضت عيونها بارتياح ومكنتش مصدقة انها حامل وهتبقي ام.
حمزة: مش مهم اي اسم يا بتول سميه كيف ما انتِ رايده، المهم انه يبچي بصحة كويسه ويبجي معافي، ديه بس اللي اني رايده
وعند فريده وعصام
_ انتِ موافجه يا فريده عليَّ؟! تجبلي تتجوزيني، احنا مجدرناش نسمع اچابتك هناك في البيت
فريده ابتسمت بخجل وهزت راسها بالايجاب وقالتله
_طبعا موافجة يا عصام، هو في بنت عاجله ترفضك برضو
عصام ابتسم لكنه في لحظات بدل ابتسامته لابتسامه كلها قلق بصلها بتفكير وقالها بارتباك:
_ بس اني لازمن اجولك علي حاچه جبل ما نتزوچ ووجتها هسيبك تفكري لو رايده ترفضي الچوازه اني هتفهم ديه، بس اوعديني لاول انك مش هتكرهيني بعد اللي هجولك عليه
فريده: رايد تجولي ايه يا عصام انت جلجتني، جول اتكلم ، في حاچه حصولت ولا ايه؟!
عصام بصلها بقلق ومقالش اي حاجه،واخدها وطلعوا من المستشفي وبعد شوية كانوا في كافيه
عصام اتنهد بارتباك وهو بيفكر باللي هيقوله،حاول ميتوترش وميخافش من ردة فعلها لكن بالرغم من كده اتكلم بنبرة مهزوزة وكلها قلق.
_ اني السبب في موت نانسي مرت حمزة يا فريده، اني اللي جتلتها، ماتت بسببي ومحاولتش حتي انجذها.
فريده بصتله بصدمه وفكرت انه بيهزر معاها لكن تعبيرات وشه المتوترة وضغطته علي ايده تبين ان اللي قالع حقيقه
فريده: لاه مستحيل تكون عملت اكده، ايه اللي عرفك ان هي ماتت بسببك انت، اكيد انت غلطان
عصام: بجولك يا فريده اني السبب ليه مش فهماني، نانسي ماتت بسببي
عصام اتنهد واتكلم بنبرة هادية لما بص حواليه ولقي الناس بتبص عليه وسمعت اللي قاله بسبب صوته العالي
_ اني هتفهم لو هترفضي الچوازه علشان السبب ديه، بس اني كان لازمن اجولك، من وجت اللي حصول واني مبعرفش انام والذنب بياكل فيا وديه اللي خلاني أچوز بتول لحمزة علشان تهتم بيه هو ويوسف
فريدة: بس مش انت اللي عملت اكده، اني عارفه مين اللي عمل اكده واني متأكده انه مش انت
فريده بصتله واتنهدت وافتكرت اليوم اللي ماتت فيه نانسي
Flash back
فريده كانت قاعده في الريسييشن وبتتفرج علي فيلم وفي لحظات اتفتح باب الفيلا ودخل منه محمد وهو خايف وقلقان دخل اوضته وهو بيرتعش من الخوف، فريده قربت من اوضة محمد بفضول ووقفت تراقبه وتشوف ايه السبب اللي خلاه ييجي يالشكل ديه
محمد: اتخلص يا محمود من العربية وابعدها تماما عن اللي مكان اللي جتلناها فيها ، عارف لو حد عرف باللي عملناه هجتلك يامحمود
محمد قفل مع محمود وقعد علي السرير واتنهدت بقلق
محمد: انتِ اللي اضطريتيني اعمل اكده يا نانسي، كنتِ رايده تجولي كل حاچه لحمزة وكان لازمن اتخلص منيكي، مينفعش حمزة يعرف حاچه، اكده هيجتلني.
فريده اتصمرت في مكانها بصدمه وحطيت ايديها علي قلبها من اللي سمعته، مكنتش مصدقه ان ابوها يقتل نانسي
back
عصام: فيكي ايه يا فريده سرحانه في ايه، بجالي خمس دجايج بنادي عليكي
فريده قامت من علي الكرسي وقالتله وهي بتمشي
_اني لازمن ارچع البيت، لازمن اتأكد من حاچه، خليك انت ومتچيش ويايا
فريده قالتله كده ومشت ورفضت انه يبجي يوصلها وبعد فترة كانت في اوضتها، قربت من الابتوب وابتسمت بخبث
فريده: لازمن اتأكد يابا انك اللي جتلت نانسي لازمن اطمن عصام
ولما اتأكد هعرف حمزة كل حاچه وهبعتله بقيت تسجيلات صوت نانسي اللي تفضحك قدامه، كتبت علي الابتوب «اني عارف انك اللي جتلت نانسي وهجول لحمزة كل حاچه»
كتبت كده وطبعت الورقه، مسكت الورقه في ايديها واتملت عيونها بالدموع وهي بتفتكر كل حاجه شافتها من وهي صغيرة لما دخلت اوضة محمد واتفاجإت بنانسي وهي معاه علي الس-رير المشهد اللي خلاها تكره ابوها وتقرف منه وتحاول تبعت رسايل لحمزة علشان تقوله علي اللي ابوها عمله
فريده مسحت دموعها وخدت الورقه واتظاهرت انها اخدتها من علي باب الشقه وقربت من اوضة محمد وادتله الورقه
_ يا ابا اني لاجيت الورجه ديه علي باب الشقه، في حد چبهالنا،يمكن لحمزة مثلا
محمد اخد من بنته الورقه وفتحها وعلامة الصدمه ظهرت علي وشه، ايده ارتعشت بخوف وطلب من بنته تطلع من الأوضة وتسيبه لوحده، ووقتها فريده اتأكدت انه هو اللي عمل كده وانه مش عصام، ابتسمت بارتياح ورجعت اوضتها وهي مقررة ان ده اليوم اللي هتبعت لحمزة فيه التسجيلات الباقيه اللي اخدتها من موبايل نانسي.
............
عصام: جوليلي يا فريده ايه اللي خلاكي ترچعي البيت وتسيبيني اهنيه في الكافيه، اني هچيلك دلوك
فريده: لا متچيش دلوك اني هعمل حاچه وهكلمك، اني رچعت علشان اتأكد من حاچه، عصام اني اتأكدت انك مش انت اللي جتلت نانسي انت مشيت من نفس الطريق في الوقت اللي كان القاتل قتلها فيه وانت فكرت انك اللي خبطها بس ديه مش صوح
عصام: حتي لو ديه اللي حصول اني غلطت لما مشيت كان لازمن اوديها المستشفي حتي لو كانت ماتت في الوجت اللي چييت فيه بس انتِ عرفتي منين! ومين اللي جتلها؟!
فريده اتنهدت واتردت في انها تقول لكن في النهاية اتكلمت بحزن
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_محمد اللي جتلها ابوي يا عصام هو اللي عمل اكده
عصام اتفاجإ من كلامها ومقالش اي حاجه وفريده قفلت معاه علشان تجهز رساله لحمزة
..............
وعند محمد ساب الورقه علي طربيزة اوضته وطلع فتح باب الفيلا علشان يشوف مين اللي بيبعت الرسايل في الوقت ده دخلت فاتن الاوضة وبصت علي الورقه ومسكتها وقراتها والشك اتملي في قلبها نحية محمد، فضلت تدور علي اي حاجه علي محمد في الاوضة لحد لما لقيت الفلاشه اللي مخبيها اللي تكشف خيانته ولقيت موبايل نانسي وسمعت تسجيلات نانسي ومحمد اللي فيه
فاتن حطيت ايديها علي قلبها ووقع الموبايل من ايديها بصدمة في الوقت ده دخل محمد واستغرب من صدمتها
فاتن وقفت قدامه وبصتله بغضب كبير وقربت منه وزقته بعصبية علي الحيطه.
وعند حمزة دخل وهو شايل بتول علي كتفه، نازلها من علي كتفه في الريسيبشن وابتسم
حمزة: احنا لازم نحتفل بالخبر ديه يا بتول، اني لسه مش مصدج انك حامل
بتول: اني مبسوطة جوي يا حمزة ومستنيه اليوم اللي هييچي فيه ادم او فجر، حياتنا هتتملي سعاده
حمزة بصلها وضحك: بردو ادم وفجر، اني مش رايد الاسامي ديه يا بتول كيف ما جولتلك، هسميهم الاسامي اللي اخترتها
بتول ضحكت وبصتله بحاجب مرفوع: مستحيل ولادي يتسموا لطفي وسوسن انت اتچننت يا حمزة، بجولك اهو هيتسموا ادم لو واد وفجر لو بت وبعدين انت لسه جايلي ان الاسامي مش هماك
ضحك حمزة وبص حواليه واستغرب ان البيت هادي.
حمزه: امال البيت هادي اكده ليه، فين فريده وعصام ليه مش سامع اي حس
بتول: يمكن فريده فوج في غرفتها هطلع اشوفها وروح جول لعمك وفاتن خبر حملي خلينا نفرحهم
حمزة هز راسه بموافقه واخد بتول وطلعوا علي اوضة فريده الاول
.........
فريده كانت قاعده في اوضتها وقدامها الابتوب وبتطبع ورقه لحمزة،فتحت موبايلها علي التسجيل اللي بيثبت خيانة محمد ونانسي وبيثبت ان يوسف ابن محمد وكانت بتسمعه، وفجأة اتفاجئت بخبط علي باب اوضتها، كانت لسه هتقفل الابتوب وتقفل الفويس نوت بس حمزة وبتول دخلوا وسمعوا كل حاجة
..............
فاتن مسكت شعره بغضب ومكنتش مصدقه اللي هي عرفته
_انت يا واطي خونتي، اني عملتلك ايه علشان تعمل اكده، ديه اني كنت مستحملاك ومستحمله بلاويك مش كفاية مكنتش بتشتغل وكان حمزة بيصرف عليك
محمد بصلها وابتسم باستفزاز: ايوه كنت بخونك مع نانسي مش واحده كيفك في الراحه والچاية تكرهني في العيشه، اني كنت بلاجي نفسي مع نانسي، ولو مكنتش متچوزة كنت اتچوزتها،بت حلوة وصغيرة مش واحده كيفك
فاتن اتعصبت من كلامه وضربته بالقلم علشان بسكت لكنه فضل مكمل باستفزاز
_واجولك علي حاچه كمان يوسف يبجي ابني مش ابن حمزه واني اكده اكده كنت هطلجك، انتِ طالج يا فاتن
..............
فريده حاولت تقفل الفويس نوت وتقفل الابتوب لكن كان الوقت فات وحمزة وبتول عرفوا كل حاجه
حمزة وقع علي الكرسي من صدمته وبتول قربت من فريده
بتول: انتِ؟! انتِ اللي كنتي بتبعتي تسچيلات صوت نانسي لحمزة يا فريده؟!!
فريده حطت راسها في الارض وهزت راسها بالايجاب وحمزة اتملت عيونه بالدموع لما عرف ان عمه ومراته نانسي عملوا فيه كده
فريده: اني اسفه يا حمزة بس اني كنت رايداك تعرف كل حاچه، اني كنت خايفه اجولك علشان اكده كنت ببعتلك رسايل علشان تعرف من غير ما اجولك بنفسي، اني كنت بشوفهم بعيوني وكرهته، كرهت ابويا بسبب اللي عمله وعلي فكره هو اللي جتلها علشان كانت رايداك تعرف كل حاچه وكانت هتجولك ان يوسف مش ولدك
حمزة مكنش قادر يستحمل كل حاجه هو سمعها، كل الكلام ده نزل عليه بصدمه ومكنش قادر يصلب طوله، بتول كانت مصدومه وزعلانه علي اللي حصله، قربت منه وحاولت تمسكه قبل ما يقع
حمزة: كيف نانسي تعمل فيا اني اكده يا بتول، ديه اني عمري ما عملتلها اي حاچه عفشة، وحتي عمي كان اي حاچه بيطلبها بچيبهاله وشيلته علي كتافي وخليته يجعد في بيتي وفي لاخر يعملوا فيني اكده، اني مش جادر اصدج
بتول: اهدي يا حمزة علشان خاطري متعملش في نفسيك اكده اهدي
حمزة حاول يتماسك وطلع من اوضته في اتجاه اوضة محمد، كان بيجري نحية اوضته بكل غضب، وبتول وفريده خافوا من نظرات حمزة وعرفوا ان مش هيحصل خير من نظراته وحمزة ممكن يقتله في ايده وميسكتش.
.........
وعند فاتن اللي ضربت محمد مرة تانيه بالقلم ومن عصبيتها قربت علي طبق الفاكهه واخدت اداه حا-ده من علي الطبق و قربت منه حاولت انها تعو-ره بيها لكن محمد كان اسرع منها ومسك الاداه من ايديها ونزل ببها عليها وفاتن صرخت صرخه عاليه ووقعت علي الارض ساي-حة في دم-ها.
يتبع.....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
محمد وقف وهو حاطط ايده علي راسه بعد ما ادرك اللي عمله، وقف جمب جث-ة فاتن وهو مش عارف يعمل ايه، في الوقت ده دخل حمزة ومعاه بتول وفريدة الاوضة، بتول وحمزة رجعوا خطوة لورا بفزع لما شافوا فاتن واقعه في دمها ومبتتحركش ولا بتتنفس، وعصام اتصل بالبوليس والاسعاف، امافريده صرخت وهي بتعيط وجرت علي جث-ة فاتن
فريدة: يا اما جومي، جومي ياما علشان خاطري اني محتاچالك، جومي واي حاچه تجولي عليها هعملها، اوعي تروحي من بين يدي علشان خاطري، اني مشبعتش منيكي، انا رايداكي لشه چاري يا اما
فريده بعدت عن مامتها وقربت من محمد وفضلت تزعق فيه بانهيار
_ليه يا ابوي عملت اكده، ليه جتلت امي، امي عملت فيك ايه علشان تستاهل تتجتل بالطريجة ديه، اني عمري ما هسامحك ابدا علي كل اللي انت عملته
محمد فضل ساكت وهو بيبص شوية علي فاتن وشوية علي فريده
بتول كانت حاطه ايديها علي بؤها بصدمة ونزلت دموعها علي حالة فريده ومتنكرش انها زعلت كمان علي فاتن، قربت من فاتن وشافت نبضها ولقيت ان مفيش نبض، وقربت من فريدة وحاولت تهديها وفي الوقت ده ده دخل عصام الاوضة واتفاجإ من اللي شافه لكن بالرغم من كده حاول يواسي فريده
حمزة اتصل بالبوليس وبالاسعاف، وقرب من محمد ومسكه من قميصه وطلعه من الاوضة ومسكه من رقبته وحاول يخنقه
وقاله بغضب.... انت شيطان شوفت نفسيك عملت فيك ايه دلوك هتوديك لحبل المشنجه اللي زيك يستاهلوها، مش مكسوف من نفسيك ومش صعبان عليك بتك فريده اللي هتبجي يتيمة،كيف جدرت تجتل مرتك كيف طاوعتك نفسيك تعمل كل المصايب ديه ، بس انا مش هستني حبل المشنجه انا هجتلك بيدي
محمد اتنفس بصعوبة وحاول يشيل ايد محمد من عليه ويقاوم لكن حمزة مادهوش الفرصه انه يهرب من بين ايده، مكنش شايف قدامه غير مشهد خيانة نانسي مع محمد اللي هو تخيله
بتول جرت علي حمزة بخوف وحاولت تبعده عن محمد
بتول.. علشان خاطري يا حمزة ابعد عنيه هتودي نفسيك في داهية، سيبه لربنا ومتعملش حاجه بيدك
حمزة مداش لكلامها اهمية وقبض علي رقبة محمد اكتر وعصام حاول يوقفه عن قتل محمد لحد لما بعد حمزة عن رقبة محمد لما سمع صوت عربية الاسعاف والبوليس، وقرب الظباط من محمد وحطوا في ايده الكلبشات وقبل ما يمشي معاهم بص لحمزة بتعبيرات وش متظهرش اي ندم
محمد.... انت يا حمزة، انت السبب في كل حاجه حصولت، انت كنت مالك كل حاجه، ابوك مات وسابلك عز جد اكده وانا اللي حالتي كانت علي الجد، جبتنا دارك علشان تعايرنا وتجول انك بتوكلنا اللجمه
حمزة....جبتك داري يا عمي علشان نتونس ببعض وكانت نييتي سليمه، وجولتلك لو هتحتاج حاجه تعالي جولي ولو رايد تشتغل في الشركه هشغلك بس انت اللي كنت حابب تفضل عاطل وضميرك المريض خلاك تعمل لللي انت عملته
محمد بصله ببرود كإنه معملش حاجه،ومشي مع الظباط وركب البوكس والاسعاف اخدت جث-ة فاتن وسط عياط فريدة اللي طلعت برا الفيلا ووقفت عند الباب وعيونها كانت باصه شوية علي عربية الاسعاف اللي فيها جث-ة فاتن والبوكس اللي قاعد فيه محمد، مكنتش مصدقه انها خلاص بقت يتيمه وبقت لوحدها
في الوقت ده طلع عصام ودخل فريده جوا وحاول يواسيها
.......
بتول قربت من حمزة اللي كان قاعد مهموم وبيبص علي يوسف
بتول وهي بطبطب عليه.... يوسف ميستحجش انك ترفضه او تكرهه يوسف ملهييش ذنب في اللي حصول، يوسف هيفضل ولدي وولدك
حمزة بص لبتول وعيط لاول مرة
_اني كل لما هشوفه هفتكر اللي نانسي عملته هي ومحمد ومحمد طلع شيطان سرج فلوسي وخاني وياها وجتلها وجتل فاتن كمان، اني عمري ما عملتلهم اي عفشة وحشه، كنت دايما بحبهم واي حاچه بيطلبوها بعملهالهم، ليه يعملوا فيا اكده يا بتول؟!!!
بتول عيطت لما شافت حالته وحطت ايده علي بطنها
_ مينفعش ابننا ييچي يلاجي ابوه بالشكل ديه،اني عارفه ان اللي عرفته صعب ومش سهل ابدا ان الواحد يجدر يستحمله، اتماسك يا حمزة علشان ابنك واخو يوسف، اللي حصول مش هيغير ان يوسف ولدنا وهيبجي اخو لطفي او سوسن اللي في بطني
حمزةبصلهاوحاول يبتسم لكنه مقدرش،كان حاسس انه تايه وفي دايرةمش عارف نهايتها،الضربه اجتله من اقرب الناس له
♡
عصام: اهدي يا فريده هي دلوك في مكان احسن، اني وياكي وهفضل چارك وهنتچوز
فريده بدموع.... رغم اننا كنا مختلفين في التفكير بس اني كنت بحبها جوي يا عصام اني لسه مش مستوعبة ان اني مش هشوفها تاني، كيف ابوي يعمل اكده، جتلها وهيروح هو كمان وسابني يتيمه لوحديا، اني مش هجدر ابجي اهنيه في البيت ديه اكتر من اكده بعد اللي حصول، اتچوزني يا عصام في اجرب وجت ومش مهم نعمل فرح كفاية كتب كتاب بسيط، خلي خطوبتنا جريب اني مش رايده استني اهنيه في الفيلا اكتر من اكده.
عصام بص لفريده وهز راسه بموافقه ومسح دموعها وكان بيتمني انه يقدر يضمها لحضنه ويهديها لكنه مقدرش يعمل كده واكتفي انه يواسيها بكلامه
عصام:هعمل اللي انتِ رايداه وهخلي كتب الكتاب بعد شهر بس او اجرب شوية اي حاچه تجولي عليها اني هعملها يا فريدة.
فريده نزلت لحمزة وقربت منه وبصتله بحزن
فريدة: انت مضايج منيا علشان اني كنت عارفه ومجولتلكش؟ بس والله اني كنت خايفه اني اجولك علي كل حاچه علشان اكده كنت ببعتلك رسايل.
حمزة هز راسه بالنفي وقالها بهدوء: لاه يا فريده اني مش مضايج منيكي وكويس انك حاولتي تجوليلي بس كان المفروض تيچي بنفسيكي وتجوليلي علي كل حاچه، انتِ كنتي بتجلجيني من التسچيلات اللي كنتي بتبعتيها وكنت بسأل دايما نفسيا مين اللي بعت ديه، فضلت وجت طويل عجلي مشغول من ورا التسجيلات ديه.
فريده بصت لحمزة بحزن واتأسفتله مرة تانيه، وطلعت وقفت في البلكونه فضلت تعيط وهي بتفتكر اللي حصل لحد لما اتفاجإت بأحمد اللي كان واقف مع بنت جمب البيت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_احمد: تعالي بس يا نور نجعد في مكان تاني، بلاش اهنيه، تعالي نروح كافيه او اي مكان
احمد سكت لما شاف فريده وهي بتبصله برافعة حاجب واتكلمت بغيظ... اچيبلكوا عصير بالمرة لزوم الجعده؟! يا تري بجي يا احمد ديه البت الكام في اللي بتتسلي بيهم
نور باستغراب... هي جصدها ايه يا احمد ومين البت ديه وعايزة منيك ايه ما تتتكلم
_اني البت يا حبيبيتي اللي كان بيضحك عليها وبيوهمها انه هيتجوزها وكل ده كنت تسليته بس
احمد بغضب... روحي دارك يا فريده وماتدخليش بيني اني وهي خلاص كل حاچه انتهت ما بينا
نور: يعني انت كنت بتتسلي بيا يا كذاب يا حجير، اني مش تسلية ، ومعدش رايده اشوف وشك مره تانيه انت فاهم؟!
نور قالت كده ومشت واحمد بص لفريده بغضب وهو بيقرب منها
_ انتِ مالك؟!! علشان تدخلي، البت مشت بسببك اوعي تفتكري اني ممكن ارچعلك ايه اصلا الحلو فيكي واحده متعجده من اهلها وكل حياتها متعجده وبطلع مشاكلها علي الناس
فريده بصتله بدموع وحسيت بالاهانه من كلامه وافتكرت اللي حصل في اهلها وفي الوقت ده دخل عصام البلكونه يدور علي فريده ولمحها مع احمد وشافها وهي بتعيط، عصام خرج من البيت جري وخرج معاه حمزة وبتول
عصام قرب من احمد ومسكوا من هدومه بغضب لما سمع طريقته ف الكلام معاها وشافها بتعيط
_الواد ديه يبجي مين يا فريده وانتِ بتبكي ليه؟! ايه اللي حصول اتكلمي يا فريده
فريده فضلت تعيط ومقالتش اي حاجة في الوقت ده اتدخل حمزة وقرب من احمد
حمزة بغضب... مش كفاية اللي انت عملته، چاي چار بيتنا ليه يا حجير، اني دلوك هعرفك مجامك
بدا حمزة يضربه فاتكلم احمد باستفزاز... اني مكنتش چاي اهنيه علشان سواد عيونها اني كنت واجف مع حبيبتي وفريده هي اللي اتدخلت
حمزة: ابجي اشوفك يا احمد او المحك بس اهنيه وجتها اللي هيوحصل مش هيعچبك واصل
احمد.... لسه موضوعنا يا بتول انتِ وفريده منتهاش ومش هينتهي.
احمد قال كلامه وبص لحمزة للمرة الاخيرة وبعد عنهم وبتول قربت من حمزة وهمستله بصوت واطي
_انت مش هتعمل حاچه لاحمد؟! مش هتسچنه بسبب اللي هو عمله
_ لاه با بتول لو اتجبض عليه هيچيب اسم فريده وياه، بس لو عمل حاچه تانيه اني مش هسكت واصل
عصام قرب من فريده ومسح دموعها
_ يلا يا فريده ندخل الدار، انتِ تعبانه ولازمن ترتاحي، انسي اللي حصول الواد ديه مشي ومش هيستچرأ يعمل اي حاچه واصل.
فريده... والله يا عصام اني فكرته بيحبني بس طلع كل ديه بيضحك عليا وبيوهمني بحبه، ده اقذر انسان اني شوفته في حياتي
عصام..... متجبيش يا فريده سيرته مرة تانيه وبالذات جدامي، اني مليش حج اضايج من حاجه عملتيها جبلي.
فريده بصت لعيونه اوي وقدرت تحس بغيرته الكبيرة فمتكلمتش ودخلوا الفيلا.
..........
تاني يوم كانت واقفه فريده قدام اوضة محمد وفاتن بعد ما دفنوا فاتن واتملت عيونها بالدموع لما اتخيلت ابوها وامها قدامها
فريده... عيشت طول عمري اشوف مشاكلكوا وخيانتك يا ابوي مع نانسي وعيشت جرفانه ابص لملامحك بعد اللي عملته، مكنتش اعرف ان لما كل حاجه لما اكشفها لحمزة، ماما هتروح من بين ايديا.
سكتت وهي بتبكي بقهر ووجع، وحست بإيد بتمسك كتفها، بصت وراها وشافت بتول
بتول...انا عارفه ان اللي انتِ شوفتيه وعرفتيه مش سهل، وكمان كان صعب تفضلي مخبية كل الاسرار ديه جواكي، بس صدقيني هتقدري تنسي وتبدأي صفحه جديده.
فريده بدموع.... كان نفسي يا بتول اعيش طفولة حلوة من غير مشاكل كيف يوسف كده وامي تكون بتعاملني حلو كيفك مع يوسف، وابوي ييجي كيف حمزة، بس للاسف ابوي وامي مكنوش جد مسؤلية تربية طفل يبجي لما يكبر سوي، بس اني هنسي، وهبدأ صفحه جديده مع الدنيا ولما اتچوز واچيب عيال هربيهم زين وكل حاچه كنت محتجاها واني طفلة هعوضها وياهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بتول طبطبت عليها وضمتها لحضنها بحنان وقفلت اوضة فاتن ومحمد اللي اتقتلت فيها فاتن بالمفتاح ونبهت انها هتفضل مقفولة طول عمرهم.
وراحت لاوضة حمزة وشافته قاعد مهموم بيبص للسقف بشرود
قربت منه وخدته لحضنها
بتول: اني عارفه ان اللي انت عديت بيه يا حمزة صعب بس هتحدر تتجبل اللي حصول
حمزة: من وجت ما عرفت اللي حصول واني بسأل نفسيل سؤال واحد، ليه، ليه يعملوا فيا كده
بتول بصتله واتنهدت بحزن ومفالتش حاجه فكمل حمزة كلامه بتنهيده
_عمي ومرته مكنوش بيفكروا في اي حاچه غير فلوسي، شايفني فلوس جدامهم، بعد ما فتحتلهم داري وعمري ما خليتهم محتاچيين حاچه ومليت عنيهم وبردو اللي عملته مكفاش، ونانسي، نانسي يا بتول كانت بالنسبالي حياتي، كنا متفاهمين وبنحب بعض جوي، كنت بعشجها عشج كبير محستش بيه جبل اكده، نانسي كانت غير، كانت زوجه مش هتتكرر، مكنش اي حد شبهها، مش عارفه كييف تعمل فيا اكده
بتول بصتله بغيظ وهو بيتكلم عن نانسي واتكلمت بحده
_كفاية اكده يا حمزة، جولي بالمرة اشعار عنيها، نانسي خنتك وعملت حاچات عفشة، وفي لاخر تتكلم عنيها اكده وكمان جدامي، نانسي خاينه، خانتك يا حمزة
حمزة بصلها بغضب وقرب منها... متتكلميش عنيها واصل بالطريجه ديه مرة تانيه انتِ فاهمه؟!
بتول بدموع... انت غريب يا حمزة، غريب جوي، متنساش اني مرتك، مرتك اللي ربت ولدك وعاملته كيف ولدها، ومتنساش ان نانسي واحده خاينه
قالت بتول كلامها واتنهدت وخرجت برا الاوضه، اما حمزة حط ايده علي راسه، مكنش عارف هو بقا بيفكر ازاي،كان نفسه يكون كل الكلام اللي عرفه غلط، كان نفسه نانسي متكونش خاينه ويوسف يكون ابنه.
..............
اما بليل كان الجميع متجمعين بيتعشوا علي السفرة،الصمت كان مالي المكان، كانوا بياكلوا وهما سرحانين، وبتول وحمزة مكنوش بيبصوا لبعض وكل واحد فيهم كان شايل ضغينه للتاني
في الوقت ده وقع يوسف طبق اكله من السفرة من غير قصد، بصله حمزة بغضب وخبط ايده علي الطربيزة
_ خد بالك وانت بتاكل زين، وجعت الوكل علي الارض، اطلع غرفتك مش رايد المحك چاري
يوسف بص لحمزة بخوف من نبرة صوته العالية وبتول قامت وقفت وقربت من حمزة بغضب.....متتعاملش اكده ويا ولدك، يوسف ملهوش اي ذنب في اللي حصول
حمزة... خديه واطلعوا فوج يا بتول، خليه يتعشي فوج في اوضته
بتول بصتله بضيق، خدت يوسف في ايديها وسابتهم وطلعت الاوضة، وعصام قرب من حمزة
عصام... ده هيفضل ولدك، ارجع عامله كيف ما كنت بتعامله
حمزة.... الكلام بالنسبه ليكوا سهل انا لسه خارج من صدمات كبيرة ولسه بحاول استوعب اللي حصول وانتوا معندكوش كلام غير عامله كيف ولدك، مالكلام سهل جوي
.......
بعد يوم كان قاعد محمد في السجن قاعد يبص حواليه بملل ومستني انه يترحل علي النيابة بعد يوم وفي عز شروده، شاف واحد من المساجين بيقرب منه وبيديله ورقه ورجع مكانه تاني
محمد بص للورقه باستغراب وفتحها واتفاجئ لما قرأها وكان مكتوب فيها.....
.........
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان ماسك الورقه في السجن بيقرأها باستغراب وكان مكتوب فيها
«انا فاعل خير، ونيتي مساعدتك، هقدر اطلعك منها زي الشعرة من العجين ،لو موافق ادخل الحمام دلوقتي وهتلاقي حاجه جوا»
محمد طبق الورقه ودخل الحمام وشاف واحد واقف مستنيه جوا في اواخر العشرينات ولابس لبس المسجونبن
_ تعالي ادخل، انا جاي موصلك رساله
_رسالة ايه ومن مين؟!
ضحك الراجل وقرب من محمد....متستعجلش مش لازم تعرف دلوقتي، الاستاذ مكلفني اقولك علي صفقه كبيرة ومتأكد انها هتعجبك
_ ما تنجز يلا وتقول عايز تقول ايه
الراجل وهو بيضحك باستهزاء....انت اكيد هيتحكم عليك بالاعدام، يعني كلها شوية وهتودعنا وانا عارف انك طبعا مش عايز كده وبتتمني تعيش اكتر، وعلشان كده جولنا نساعدك، هنطلعك يا محمد من هنا بمجابل حاجه هتعملهلنا
كمل الراجل وقاله علي المقابل ومحمد بص له بتردد
_ها يا محمد قولت ايه؟.!
_ اللي بتقول عليه ده صعب اوي، بصراحه مش عارف، سيبلي وجت افكر
_هه صعب اوي! عليك يا محمد؟! مفيش حاجه تصعب علي واحد جتل مراته وسرج فلوس ولد اخوه وخانه وجتل مراته، معاك يومين بس يا محمد تفكر فيهم وانت عرفت انت هتستفاد ايه
قال الراجل كلامه وسابه وطلع من الحمام ومحمد رجع مكانه وفضل يفكر بالصفقه، فضل يبص علي حالته مع المسجونين وفضل يفكر يوافق ولا لا.
.........
كان قاعد في شركته بيمضي ورق وهو عقله قي مكان تاني، كان سرحان وبيفكر في اللي حصل ولسه مش قادر يستوعبه، في الوقت ده دخل عصام وخرجه من شروده
عصام... ايه يا حمزة ده، ده انت بتمضي في مكان تاني
حمزة.. اعمل ايه يا عصام، انا خلاص عقلي مبجاش فيا، ما اللي حصولي مكنش جليل
_هتنسي يا حمزة، هتنسي وهتجدر تكمل حياتك، متنساش ان في ولد چاي في الطريق ولازمن تجدر تجف علي رجليك.
حمزة اتنهد بحزن وهز راسه بالنفي
_انسي ايه يا عصام، ده اني مكنتش غير فلوس في نظر عمي، بعد ما اني فتحتله بيتي وكمان كنت بصرف عليهم عمل فيا اكده، اني مش جادر ابص في وش يوسف، مش جادر ارجع اعامله كيف ما كنت بعمل، كل لما اشوفه بتخيل محمد ويا نانسي، مش خابر كيف نانسي تعمل فيا اكده
عصام: يوسف ملهوش اي ذنب علشان متتجبلهوش، يوسف هيفضل ولدك، ابدأ يا حمزة بداية جديده مع بتول ويوسف والولد اللي هييجي جريب
عصام قال كلامه وقرب منه وطبطب عليه وسابه ومشي، طلع من الشركه علشان يروح بيته وقبل مايركب عربيته سمع صوت عياط جمب الشركه، التفت نحية الصوت وشاف بنت قاعده تعيط وماسكه طفل في ايديها باين عليه التعب الكبير، قرب منها بسرعه
_في حاجه حصولت اقدر اساعدك؟!
البنت بدموع... اخويا تعبان اوي، انا خايفه عليه ومش لاقيه اي تكاسي اركبها
_طب اتفضلي في عربيتي، اركبي وانا هوصل حضرتك
بصتله البنت بامتنان وركبت جمبه وحطت اخوها في الكرسي اللي ورا، وعصام شغل العربية وبدأ يسوق وصعبت عليه البنت، واداها منديل
_اتفضلي منديل امسحي دموعك، ومتجلجيش واصل اخوكي هيبجي زين، المهم انك متعيطيش ومتخافيش
_انت متعرفش اخويا ده بالنسبالي ايه، ده الحاجه الوحيده اللي اتبجت ويايا، انا لو هو حصله حاجه مش هجدر اعيش دقيقه واحده بعدها
قالت كلامها وبصت لاخوها بقلق وبعد دقايق وصل عصام للمشتشقي وطلع معاها للدكتور وكشف عليه
_خليكي اهنيه مع خايك عجبال ما اروح ادفع الفلوس
_لاه مينفعش اكده اني مريداش اكلفك، اني راحه ادفع
_لاه متبخليش عليا بالثواب وبعدين ديه حاجه بسيطه
ابتسمتله البنت وعصام كان بصصلها من غير اي تعبيرات وش وكان بيحاول يتعامل برسمية
سلمي... اني كيف لسه معرفتش اسمك لحد دلوك
_اني اسمي عصام
سلمي بابتسامه...واني اسمي سلمي
_تعالي استنيني انتِ وخايك في العربية
سلمي هزت راسها بالايجاب ومسكت ايد اخوها وطلعت من المستشفى وركبت العربية، وعصام دفع الفلوس ونزل ركب جمبها
.........
اما عند بتول اللي كانت في اوضتها بتلعب مع يوسف
_يلا يوسف كفاية بجي لعب يلا علشان حضرتلك الوكل
_ هو ابوي اتأخر اكده ليه يا اما
_هييجي كمان شوية يا حبيبي، بس خلينا نطلع من اوضته ونجعد في اوضتك
يوسف... نطلع علشان ابوي مش رايد يشوف وشي مش اكده؟! ابوي مش بيحبني يا اما ، حتي زعجلي جامد امبارح
بتول بصتله بحزن واخدته في حضنها وطبطبت عليه
_كيف يا يوسف تجول اكده، ابوك بيحبك جوي، ده انت ولده، اني بس جولتلك تروح اوضتك عاشان تاكل وتنام.
يوسف بصلها وهز راسه بالايجاب وطلع من اوضته وراح ياكل وبتول اتنهدت بحزن ووقفت في الشباك
_ربنا يهديك يا حمزة، اني مجدرة صدمتك بس مينفعش انك تكره يوسف.
قطع تفكيرها زمارة عربية حمزة،بصت لحمزة لما طلع من العربيه وابتسمت وطلعت من الفيلا وجرت عليه واترمت في حضنه
حمزة بصلها وقال بابتسامه.... عامله ايه يا بتول
_اني زين يا حبيبي، بس اني زهجت من اللي بيوحصل
حمزة وهو بيسند علي العربية...واني يا بتول زهجت ولسه بحاول استوعب اللي بيحصول
قطع كلامه يوسف اللي طلع من الفيلا وجري عليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_يا ابا وحشتني جوي، انت اتأخرت عليا
حمزة بصله وابتسم بمجامله وبتول حست بالضيق من تصرف حمزة واتكلمت بنبرة غضب
_كفاية بجي يا حمزة، كفاية اللي انت بتعمله ديه، ليه بتعامل ولدك بالطريجه ديه، هو يعني اختار يبجي ابن محمد ونانسي
حمزة.. اجفلي علي الموضوع ديه يا بتول ومتجبيليش سيرتهم مرة تانيه
_لاه مش هجفل الموضوع غير لما تتقبل يوسف، وتعامله كيف ما كنت بتعامله، اوعي تنسي انك ربيته خمس سنين، خمس سنين يا حمزة عيشته حياة حلوة جوي وكنت ابوه.
حمزة بصلها ومقالش حاجه، ويوسف مكنش فاهم حاجه من اللي بيقولوها بسبب صغر سنه بس كان قادر يحس بمشاعر والده تجاهه، فقرب من حمزة وقاله ببراءة
يوسف: بابا هو انت مبتحبنيش؟!
حمزة اتنهد وبص في عيونه اوي ومقدرش يجاوب، فضل ساكت ومكنش قادر يلاقي اجابة للسؤال ده
_رد يا حمزة، ولدك بيسألك سؤال جاوب يلا
_روحي يا بتول نامي وخدي يوسف وياكي
_اروح انام؟! ده اللي قدرت تقوله حضرتك؟! تمام يا حمزة اني رايحه انام وفي اوضة يوسف ومتتوجعش منيا انك تشوفني كتير، لاني مش هخرج من الاوضة غير فين وفين.
اخدت بتول يوسف في ايديها بعد ما خلصت كلامها وطلعت اوضة يوسف، وحمزة خبط ايده في العربية بخنقه.
حصرية علي صفحة رحمه حواله
........
عصام..اهو وصلنا دارك يا سلمي خدي بالك من نفسيكي ولو رايده حاجه منيا جوليلي
سلمي بصتله وابتسمت.... شكرا ليك جوي يا عصام اني تعبتك ويايا، ربنا يباركلك، مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
عصام.. لاه متجوليش اكده، تعبك راحه يا سلمي
سلمى ابتسمت وطلعت من العربية وخدت اخوها وطلعت بيتها وهي مبتسمه وقلبها كان بينبض بفرحه وقالت لنفسها
_حتي اسمه جميل جوي وكل حاجه فيه جميلة، اكيد هنتجابل مرة تانيه، باللي اني عملته ديه اكيد هشوفك مرة تانيه
عصام رجع يسوق تاني لحد لما وصل للفيلا ووقف عند الفيلا وشاف فريده مستنياه، ركبت جمبه وابتسمت
فريده... عصام اني عارفه ان احنا جولنا اننا هنعمل خطوبتنا بعد فترة بس اني رايداها جريب، في اقل من اسبوع تعالي نتخطب
عصام... هه مستعجله جوي علي الخطوبة، ديه حاجه تفرحني يا فريده، اني موافج طبعا تعالي نروح نجيب الشبكه دلوك
فريده ابتسمتله وسندت راسها علي كرسي العربية وعيونها راحت لحاجه قدامها، كانت شنطه صغيرة لونها بينك، مسكتها باستغراب وفتحتها واتفاجئت لما لقت فيها صورة بنت وميكب
فريده بصت للشنطه بصدمه واول حاجه جت في خيالها ان عصام بيخونها، غمضت عيونها لما افتكرت خيانة محمد لامها
اما عصام وقف العربية بسرعه لما شافها بالحاله ديه
عصام: في ايه يا فريده، ايه اللي حصول
فريده بدموع: اني كنت عارفه ان كل الرجاله كيف بعضها، انت متفرجش عن ابوي في حاجه يا عصام، اني غلطت لما فكرت اني هجدر ابدأ حياه جديده مع شخص مناسب ينسيني اللي انا عيشته وفكرت انك الشخص المناسب ديه بس طلعت غلطانه
عصام: انتِ بتجولي ايه يا فريده؟! اني مش فاهم حاجه
فريده رفعت الشنطه قدام نظره واتملت عيونها بالدموع اكتر
_ ليه يا عصام، ليه تعمل اكده وتخوني، طلعت كيف ابوي، طلعت كيفه خاين، ومش بعيد تخوني بعد الجواز بطريجه اسوأ، الحمد لله ان ربنا كشفك علي حجيجتك جدامي
عصام فضل باصصلها بصدمه، مش قادر يبرر موقفه وينفي كل اللي قالته، كان مصدوم ومش مصدق ان فريده يطلع منها الكلام ده، اما فريده حطت ايديها علي راسها وعيطت بحرقة
عصام... ممكن تسمعيني يا فريده والله انا مخونتكيش مش كيف ما انتِ فاهمه
رفعت فريده ايديها قدام وشه علشان يسكت وميكملش كلام
_بس يا عصام، اني مش رايده اسمع اي حاجه منيك، اني شوفت كل حاجه بنفسيا، الشبكه بجا اللي كنا هنجيبها روح هاتها للست هانم
قالت فريده كلامها وسابته وخرجت من العربية وهي بتعيط.
وعصام كان بيصلها وهي بتمشي ومش مصدق انها اتهمته انه بيخونها مع انه معملش حاجه.
................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في بيت متوسط كانت قاعده سلمي مبتسمه وهي بتبص لباب الفيلا وكإنها مستنيه حد وقالت لنفسها وهي بتضحك
_ 1 2 3
اول لما خلصت العد سمعت جرس الباب وقامت جري تفتح ولقيته عصام، كانت نظراتها مفيهاش اي استغراب او مفاجئة وكإنها كانت عارفه انه هييجي، اتكلم عصام بضيق وهو بيديلها الشنطه في ايديها
_شنطتك نسيتها في عربيتي
سلمي: يا خبر ديه شنطتي كيف نسيتها، اني اسفه جوي لو كنت سببتلك مشاكل
_مشاكل؟! لاه ابدا ولا اي مشاكل واصل،اني حابب اشكرك علي انك بوظتي كل حاجه بسبب الشنطه ديه
مسكت سلمي الشنطه وبصتله بإحراج
_اني بجد اسفه جوي، معرفش كيف نسيت الشنطه في العربية
_ ماشي يا سلمي، حصل خير اني ماشي
قال عصام كلامه واخد بعضه ومشي، وسلمي ابتسمت وهي بتقفل الباب وبترجع اوضتها
_ الله شوفتك تاني يا عصام بعد ما تركت شنطتي ، وان شاء الله مش هتكون اخر مرة هشوفك فيها.
.......
كان واقف عند اوضة يوسف بيبص علي بتول ويوسف وهما نايمين، قرب حمزة منهم وقعد جمبهم وحط ايده علي شعر بتول وعيونه اتملت بالدموع
_اعذريني يا بتول، اعذري احساسي دلوك، مش جادر اتجبل يوسف، مش جادر اتجبل ان الولد اللي ربيته خمس سنين علي انه ولدي يطلع مش ولدي، احساس الخيانه صعب لكن الاصهب انه ييچي من اجرب الناس ليك، صدجيني اني بحاول، بحاول اصلب طولي وارجع كل حاجه كيف ما كانت بس مش جادر، واني بحبك ومش رايد اخسرك
فضل باصص علي بتول ويوسف قبل ما ينام جمبهم، في الوقت ده فتحت بتول عيونها بعد ما كانت عامله نفسها نايمه وسمعت كلامه وبكت بوجع من اللي بيحصل ومن احساس العجز اللي هما فيه.
طلعت من أوضة يوسف ودخلت عند حمزة بخطوات هادية، كان قاعد علي السرير وماسك موبايله، قربت منه وشالت الموبايل من ايده
بتول.. اني مش رايده اي مشاكل تحصول، اللي احنا فيه دلوك هنحله ويا بعض، واني هفضل وياك لحد لما القترة ديه تعدي
حمزة ابتسملها وضمها لحضنه
_ربنا يخليكي ليا يا بتول، الطفل اللي هييچي مرزوج علشان هيبجي عنديه ام كيفك
_ طب يعني اكده ربنا هداك يا حمزة،وعرفت ان يوسف مليهوش ذنب؟!
وقبل ما يرد دخل يوسف اوضتهم ووقف قدامهم بنظرات كلها خوف من حمزة
_ممكن انام وياكوا اني خايف اكون لوحديا
حمزة ابتسم وقام وقف وشاله بين ايده
_طبعا يا حبيبي، ده النومه هتبجي عفشة جوي لو منمتش ويانا، تعالي نام عجبال ما الغدا يچهز ونصحيك تتغدا
ابتسم يوسف ونام في وسطهم، اما بتول ابتسمت لحمزة وفرحت ان حمزة عامله كويس زي ما كان بيعامله، وحمزة مسك ايد بتول ويوسف وباسهم.
.........
كانت قاعده في اوضتها تبكي بقهر،لفه نفسها وحاطه راسها علي ركبتها، مش مصدقه انها شافت الخيانة بعينها مرة تانيه بس المرادي هي جربت الاحساس بنفسها، بكت بقهر وهي بتكلم نفسها
_ليه يا عصام؟! ليه تعمل فيا اكده وانت عارف اني خايفه، خايفه من كل حاجه، وخايفه من البني ادمين كلهم بس مكنتش خايفه منك، فكرتك هتبقي العوض، الانسان اللي هيعوضني عن كل حاجه شوفتها في حياتي، بس طلعت زيهم.
قطع تفكيرها رساله اتبعتتلها، من رقم مش متسجل، فتحت الرساله وحطت قلبها علي بؤها بصدمه وخوف لما شافت صورة احمد باين عليها اثار الضرب ومجروح في راسه ومكتوب تحت الصورة
«اي رأيك يا فريده أبلغ في الجسم عليكو ولا استني شوية؟!»
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت بتتنفس بقلق وهي بتقرأ الرساله اللي وصلتلها واللي كان مبعوت فيها صورة احمد وهو مضروب وراسه مجروحه وتحت الصوره مكتوب ايلغ دلوقتي يا فريده ولا لسه ايه رأيك؟!
حطيت ايديها علي قلبها برعب واتصلت علي الرقم
_ انت رايد ايه يا احمد وبعدين انا مالي تبلغ ولا لا هو اني اللي ضربتك
_ما اني عارفه انك مضربتنيش يا فريده بس الظباط ميعرفوش ديه وهيصدجوا اللي هجوله اني والرجاله اللي هتشهد ويايا
_يعني ايه اللي انت بتجوله ديه
احمد ضحك علي كلامها باستهزاء... هه لسه مفهمتيش يا فريده، لو مسجنتش حمزة وقهرت بتول عليه مبجاش اني احمد
_ انت مريض يا احمد، اعلي ما في خيلك اركبه، اعمل اللي انت رايده اني مبخافش منيك.
قفلت المكالمه في وشه، ورمت الموبايل جمبها،وكانت لسه هتقوم سمعت خبط علي الباب قبل ما يتفتح ودخل منه عصام
فريده رجعت خطوتين لورا واتنهدت بحزن وعصام قرب منها
_ممكن نتكلم شوية يا فريده؟!
فريده هزت راسها بالنفي وحاولت تتجنب التواصل معاه بالعين، اما عصام مد ايده لدقنها علشان تبصله
_مش رايد اخسرك، اني مش هجدر اخونك، اخونك كيف وانتِ فريده، فريده اللي قلبي دق ليها اول لما شوفتها
فريده بدموع... بس انت بتخوني يا عصام، طلعت كيف ابويا
عصام بصلها ونفخ بضيق، وحاول يفضل علي نبرته الهادية ومينفعلش لانه مش عايز يخسرها.
عصام...كل اللي في الحوار اني شوفت بنت كانت محتاجه مساعده وساعدتها ووصلتها للمستشفي بعربيتي علشام تعالج اخوها وهي نست الشنطه في عربيتي
فريده بصتله بتردد مكنتش قادرة تصدق كانت شايفه كل الرجاله زي ابوها،اما عصام كان شايف في عيونها عدم التصديق، مسك ايديها ومشي بيها لحد العربية
_اركبي يا فريده وانا هثثبلك دلوك ان كلامي صوح، ولما اثبتلك ديه هناقش موضوع انك مش مصدقاني ديه علشان ده موضوع مش هجفله ومش هنساه واصل
فريده ركبت من غير ما تتكلم وعصام ركب وبدأ يسوق وكل شوية يبص علي فريده من وقت للتاني بخيبة امل، اما هي كانت باصه للسما وبتتمني اللي قاله عصام يبقي حقيقي، لحد لما وصلوا عند بيت سلمي وخبطوا باب بيتها واستنوها تفتح فقال عصام لفريده
_چبتك اهنيه علشان تسمعي كل حاجه بنفسيكي، سلمي هتجولك علي اللي حصول وهتجولك ان هي متعرفنيش
سكت عصام لما الباب اتفتح ووقفت سلمي قدامهم بابتسامه واسعه
سلمي: انت چيت يا حبيبي اني استنيتك وجت طويل، اصل انت وحشتني جوي يا عصام، تعالي يا حبيبي ادخل
عصام فضل واقف يبص علي سلمي بصدمه وفريده اتأكدت من شكوكها واتملت عيونها باادموع لما اتأكدت ان عصام بيخونها.
..........
في قسم الشرطه كان قاعد محمد باصص قدامه للراجل اللي كلمه في الحمام كان الراجل بيبصله ومركز معاه وبيبص لمعصم ايده كإنه بيلمح علي الساعه
فهم محمد انه بيأكد عليه ياخد قرار قبل ما يترحل محمد للنيابة
في الوقت ده اتفتحت الزنزانه ودخل ظابط علشان ياخد محمد ويوديه للبوكس اللي هيرحله للنيابه، بص محمد للراجل وغمزله وهز راسه بموافقه قبل ما يطلع برا القسم وركب البوكس مع كذا مسجون.
قعد وفضل يفكر بالعرض اللي قالهوله عليه الراجل
فلاش باك
_ جولت ايه يا محمد، الللي رايدينه منيك مش صعب بالأخص مش صعب علي واحد عمل كل المصايب ديه، رايدينك تجتل حمزة وتخلص عليه، جولت ايه؟
_ اني هستفاد ايه، ايه المجابل؟!
_ المجابل هز حياتك يا محمد، تجتل حمزة هتفوز بحياتك وهنطلعك من جضية جتل مرتك، بدل ما انت هتتعدم هنخليك تعيش، المهم تفكر جبل ما تروح للنيابه واحنا هنساعدك ولو اجابتك كانت بالموافجه تبجي اغمزلي واني هفهم انك موافج
.......
باك
فاق محمد من شروده لما حس بالبوكس بيتهز بقوة، لما اوتوبيس كبير حاول يخبطه لكن البوكس لف بسرعه وفقد السيطرة واتقلب
وكل المسجونين فيما منهم محمد والظباط وقعوا من البوكس
محمد حاول يمسك في العربية علشان ميقعش منها لكن مقدرش والعربية اتقلبت بيهم
........
وعند عصام اللي قرب من سلمي وبصلها بغضب
_ايه اللي انتِ بتجوليه ده يا بت انتِ، اتكلمي جولي الحجيجه، حولي انك متعرفنيش
_بتجول ايه يا عصام ليه بتكذب ليه رايدني اكذب واخبي حبنا، وبعدين مين البت ديه اللي انت جايبها اهنيه
عصام بص لفريده واتمني انها تقدر تصدقه، اما فريده كانت بتبصله بصدمه
عصام... صدجيني يا فريده، والله البت ديه بتكذب اني مبحبهاش ومعرفعاش غير النهارده
فريده... كفاية يا عصام سمعت كل حاجه بطل كذب بجا عاد
وقربت من سلمي ومسكتها من هدومها بغضب...يا حرامية سرجتي مني حبيبي، تتهني بيه اني مش رايده واحد خاين كيف عصام
قالت فريده كلامها وجرت ونزلت من الشقه وعصام بص لسلمي بغضب وجري ورا فريده
_فريده اجفي علشان نتكلم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريده وقفت وبصتله بدموع.... نتكلم في ايه يا عصام، كل حاجه اتكشفت اني معدش رايده اتكلم وياك، انت خاين، خاين كيف ابويا
عصام قرب منها ومعدش قادر يستحمل كلامها وقالها بنبرة غضب... متعجده من ابوكي وچاية تطلعي عجدي عليا، مش رايده حتي تفهمي، اني مش خاين، اني مش هبجي كيف ابوكي وعيلتك، انتِ لازم تتعالچي يا فريده روحي اتعالچي
_اني دلوك محتاچه علاچ، بعد ما اكتشفت خيانتك مش اكده؟!
فريده بصتله اوي في عيونه واتنهدت بحزن من كلامه وسابته ومشت.
حصرية علي صفحة رحمه حواله
.......
_يلا يا حبيبي جوم كل الوكل اتحضر هو احنا هنام دلوك؟! ده احنا لسه المغرب
قام حمزة من علي السرير وبص لبتول اللي كانت واقفه عند باب الاوضة وابتسملها وقرب منها
_طب يلا يا حبيبتي نروح ناكل، الوكل هيبرد
قامت بتول ومعاها حمزة وقعدوا علي السفرة وبدأوا ياكلوا وبعد شوية سمعوا صوت باب الفيلا بيتفتح وبتدخل منه فريده وعي بتبكي وجرت علي اوضتها، بتول بصت لحمزة باستغراب، وفي الوقت ده دخل عصام وقعد علي الكرسي جمب حمزة وبتول واتنهد بضيق
بتول... في ايه يا عصام، فريده اچت اكده تچري وهي بتبكي ليه ايه اللي حصول
عصام... اسأليها يا بتول، فريده مش مصدجاني والمفروض ان احنا هنتخطب جريب وهي مش مصدجاني وبتجول عليا خاين
بصتله بتول وشهقت بصدمه... خيانة يا عصام هي وصلت للخيانه؟! خونت بتنا فريده يا عصام؟!
عصام.. ايه اللي بتجوليه ده يا بتول، خيانة ايه انتِ هتعملي كيف فريده
حمزة... جوم يا عصام اتكلم ويا فريده متسبهاش اكده جاعده
لوحديها قام عصام واتوجه ناحية اوضة فريده،في الوقت ده رن جرس الفيلا قامت بتول تفتح واتفاجئت بتول بأحمد اللي متعور وراسه ملفوفه بشاش ومعاه ظباط
دخل احمد وهو بيشاور علي حمزة... اهو ديه يا بيه اللي عمل فيا اكده
بصله حمزة وبتول بصدمه
حمزة... ايه الكلام الفارغ ديه؟!
بصله الظابط وقاله.. استاذ حمزة، فيه بلاغ ضدك بالاعتداء بالضرب
بتول... ديه محصولش، احمد بيكذب، حمزة مضربهوش
احمد... ديه اللي حصول يا باشا كيف ما جولتلك وويايا شهود
حمزة بص لاحمد لغضب وكان لسه هيقرب من احمد علشان بتخانق معاه لكن الظابط وقفه وقال... ياريت نهدى، حضرتك مطلوب تيجي معانا الجسم
بتول اتملت عيونها بالقلق وقربت من حمزة... لاه حمزة مش هيروح وياكوا، حمزة معملش اي حاجه، احمد بيفتري عليه
الظابط... اتفضل يا حمزة ويانا
قرب حمزة من بتول وحط ايده علي شعرها... متجلجيش يا بتول هروح وياهم اشوف هيجوله ايه ومش هيحصول اي حاجه
قال حمزة كلامه ومشي مع الظباط واحمد بص لبتول بشماته وغمزلها قبل ما يمشي، وبتول فضلت واقفه تبص علي حمزة وهو ماشي معاهم بدموع وصدمه ومعرفتش تتصرف ازاي
..............
وفي نص الشارع كان البوكس مقلوب والمساجين والظباط واقعين بعشوائية، وعند محمد فتح عينه بصعوبة وحط ايده علي راسه لما حس بدم بينزل منها، بص قدامه ولقي واحد بيحاول يفوقه، وفك الكلبش اللي في ايد محمد بالمفتاح اللي اخده من جيب الظابط.
_جوم يا محمد جوم بسرعه لازمن نروح
قام محمد وجري معاه ووهو بيلتفت وراه وبيتأكد ان مفيش حد من الظباط شايفه لحد لما ركب عربية مع الراجل اللي ساعده
_ انت مين؟!
بصله الراجل وضحك... انا لؤي بعتوني اساعدك وهوصلك دلوك لبيت تعيش فيه بعيدا عن الحكومه وهييجي دلوك اشرف هييجي يشرحلك هتعمل ايه
وبعد شوية وصلوا لبيت متوسط ودخل راجل تاني معاهم البيت
اشرف....مبروك يا محمد طلعناك اهي منيها، ومحدش هيجدر يلاجيك اهنيه
محمد... ايه اللي انت رايده منيا دلوك
_تجتل حمزة كيف ما انت عارف، وانت عارف يا محمد لو فكرت تلعب بديلك ايه اللي ممكن نعمله هنرچعك مرة تانيه للسچن
محمد... اني هعمل كل اللي انت رايده جولي هجتله كيف
اشرف... استني منينا خبر يا محمد وهنجولك هتعمل ايه
قال اشرف كلامه واخد لؤي وطلعوا برا البيت
.....
لؤي... احنا ليه يا خدنا رأيه ان احنا نطلعه من السچن بمجابل جتل حمزة ليه مچبرناهوش علي اللي احنا رايدينه
بصله اشرف وضحك... هه اللي كيف محمد ميتچبرش اللي كيف محمد نغريه بالفلوس او الحياه والنعيم يا لؤي، استني الباشا بيتصل علينا
فتح اشرف المكالمه وكلم اللي مخطط لكل حاجه والشخص اللي عايز حمزة يتقتل
اشرف... ايه يا باشا انت فين، انت ورايا؟!
بص اشرف وراه وشافه والشخص ده كان.....
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قرب منهم الراجل اللي مخطط لهروب محمد واللي عايز يقتل حمزة وكان امجد.
امجد بصلهم وابتسم... عفارم عليكوا يا رچاله جدرتوا تهربوه، المهم دلوك الحكومه ميبجاش عنديها اي خبر بمكان محمد لانهم هيدوروا عليه في كل مكان.
اشرف.. متجلجش يا بيه ولا الچن الازرج هيجدر يعرف مكانه
ابتسم امجد وهز راسه وسابهم ومشي.
.......
وعند عصام كان واقف قدام اوضة فريده وبيخبط علي الاوضة لكنها كانت رافضه تفتح
_جومي افتحي يا فريده متبجيش عنيده ليه جافله الباب بالمفتاح، افتحي علشان نتكلم
فريده بصت للباب بدموع وهي قاعده علي السرير... امشي يا عصام اني مش رايده اسمع اي كلام منيك، لسه عنديك عين تكلمني بعد اللي انت عملته ديه؟!
_اني زهجت، زهجت يا فريده هو الموضوع ديه مش هتجفل، زهجت من عدم تصديجك ليا.
قال عصام كلامه وسابها ونزل للريسيبن وشاف بتول وهي قاعده تعيط بوجع، قرب منها وعيونه اتملت بقلق
_مالك في ايه يا خايتي، ايه اللي حصول؟!
بتول بدموع...الحكومه اچت واخدت حمزة من اهنيه بعد ما احمد عمل محضر ان حمزة ضربه ومعاه شهود هيشهدوا زور، حمزة هيتسجن يا عصام
عصام بصلها بحزن واتنهد... احمد والاعيبه الشاذجه، متجلجيش يا بتول حمزة هيطلع منيها واني هجيبله محامي وهروح اتكلم مع احمد
_لاه متتكلمش وياه، اني خايفه يعمل حاجه جديده فيك المرادي
_يلا يا بتول تعالي نروح لحمزة، اني هطلع اجول لفريده تيچي ويانا
بتول هزت راسها بدموع وعصام طلع عند اوضة فريده وخبط عليها
_افتحي يا فريده، احمد عمل محضر في حمزة انه ضربه والحكومه اخدته
فريده فتحت الباب بسرعه وبصت لعصام وحطيت ايديها علي راسها بحزن
_اني السبب، اتي اللي دخلت احمد حياتنا ومش هنوخلص من خططه الجذرة
_ حمزة هيخرج منيها متجلجيش يا فريده،متشيليش نفسيكي الذنب، يلا تعالي هنروحله
هزت فريده راسها بموافقه وراحوا هما التلاته للقسم
وبعد فترة دخلوا القسم ومعاهم المحامي، وعيون بتول كانت بتدور علي حمزة لحد لما شافته واقف وفي ايده الكلبشات
قربت منه واتملت عيونها بالدموع
_حسبي الله ونعم الوكيل، ليه احمد مُصر يجهرنا اكده يا حمزة
_احمد مريض نفسي يا بتول، رايد بس يجهرنا
بصتله بتول وقالت بتنهيده مليانه حزن.. والله لندفعه ثمن اللي عمله، كيف ما جهرني عليك يا حمزة، احنا متي سنتخلص من المشاكل اني زهجت يا حمزة.
حمزة بصلها واتمني انه كان يقدر يحضنها ويطمنها
_متجلجيش يا بتول، علشان يوسف وابننا اللي في بطنك، اني هطلع منيها متجلجيش
......
كانت واقفه تبص علي حمزة بحزن، مسك موبايلها وبعدت عن عصام واتصلت علي احمد واتكلمت بنبرة كلها غضب
_هو احما مش هنوخلص من حجارتك يا زباله، اني زهجت منيك
احمد وهو بيضحك باستهزاء... تعاليلي يا فريده هستناكي چمب الجسم تعالي نتكلم
فكرت فريده بتردد وبصت لعصام ولقيته مشغول مع حمزة فسابتهم ومشت وقربت من المكان اللي قالها عليه احمد وشافته واقف ساند علي سور ومستنيها
_ انت اكتر شخص حجير شوفته في حياتي يا احمد، انت مريض نفسي، ذنب ايه حمزة وذنب ايه بتول تتجهر عليه وهي حامل
بصلها احمد وضحك... حامل، كويس انك جولتيلي معلومه حلوة اكده، بس ايه رأيك باللي اني عملته، ضربت نفسيا ورميت بلايا علي حمزة وهسچنه وهجهرك انتِ وبتول
_اتنازل عن المحضر يا احمد
_ ماشي يا فريده هعمل اللي انتِ رايداه!
كمل احمد وهت بيضحك علي كلامها باستهزاء...مفكراني لما تجولي اكده هوافج؟! المحضر مش هتنازل عليه
فريده قربت منه وبصتله بترجي.. علشان خاطري يا احمد اتنازل عن المحضر، حمزة مليهوش اي ذنب في اللي انت بتعمله ديه
_خلاص يا فريده اني موافج هعمل اكده بس كيف ما انتِ خابرة زين مفيش اي حاجه دلوك من غير مجابل
حطت فريده ايدها في وسطها وبصتله برافعة حاجب... اني متأكده انك هتستغل ديه لمصلحتك، جول ايه اللي انت رايده
احمد بخبث... اللي اني رايده مش هجولك عليه دلوك، انتِ هتوافجي عليه وهجولك عليه بعد ما اتنازل عن المحضر وعلشان اتأكد انك مش هترچعي في الاتفاج هتمضي علي شيك علي بياض هحط فيه اي مبلغ اني رايده، جولتي ايه بجي يا حبيبة جلبي؟!
فريده بصتله بصدمه وهزت راسها بالرفض... لاه مستحيل، مستحيل اوافج علي حاجه اني مش عارفاها، افرض وافجت وانت اجبرتني علي حاجه مستحيلة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
احمد وهو بيضحك... الجرار جرارك يا جمر، فكري وشوفي هتعملي ايه
_مش هوافج اللي انت بتجول عليه ديه مستحيل، اني ماشيه يا احمد
_سلام يا جمر خليني اشوفك مرة تانيه.
قالت فريده كلامها واحمد سند مرة تانيه علب السور وضحك... هه اني متأكد انك هترجعي مرة تانيه يا فريده وهتشوفي.
......
وفي القسم كان حمزة مع المحامي في مكتب و كيل النيابة وبيحققوا معاه بيقول اقواله بعد ، واحمد كان واقف برا المكتب مع الشهود وبيبص لبتول بنظرات كلها شماته
قرب عصام من بتول وقالها وهو بيبص علي كل ركن في القسم... فين فريده يا بتول
_مخابرش فريده فين يا عصام، المهم دلوك احنا هنتصرف كيف، حمزة دلوك بيحججوا مع حمزة واني خايفه يسچنوه انت شايف احمد وياه شهود كتير
بص عصام بتفكير وبعدين قالها
_چمب الفيلا المكان اللي اتشاكل فيه حمزة مع احمد وجت ما فاتن ماتت في سوبر ماركت وفيه كاميرة مراجبه، للاسف الفيلا مفيهاش بس احنا ممكن نروح للسوبر ماركت ونجيب تشچيل الكاميرا ونثبت ان حمزة مضربهوش هو بس مسكه من جميصه وسابه
بصتله بتول بأمل وطلعوا من القسم وشافوا فريده قاعده علي رصيف وبتعيط بقهر، قربت منها بتول وضمتها لحضنها
_متجلجيش با فريده، انتِ مش السبب في اللي حصول، احنا عرفنا دلوك ان في سوبر ماركت چار الفيلا وفيه كاميرة مراجبه، تعالي ويانا.
ركبت فريده جمب عصام في العربية وبتول في الكرسي اللي ورا كانت بتول بتفرك في ايديها بتوتر، وبتتمني انهم يقدروا يوصلوا لتسجيلات كاميرة المراقبة ويثبتوا ان حمزة معملش حاجه
وبعد فترة وقفوا بالعربية عند السوبر ماركت اللي جمب الفيلا
نزلوا كلهم من العربية ودخلوه وقرب من صاحب السوبر ماركت كان شاب في اواخر العشرينات من عمره
عصام... السلام عليكم، في حاجه حصولت من كام يوم اهنيه چارك واني رايد اشوف تسچيلات الكاميرا
........
وفي مكتب وكيل النيابة كان قاعد حمزة وهو بيتنهد بضيق.، ط
_ايه اجوالك بعد ما احمد اتهمك انك ضربته وكنت باحاوى تجتله
_محصولش اكده يا باشا، احمد اكده بيحاول يإذينا بأي طريجه
_عنديك اي دليل يا حمزة؟!
حمزة هز راسه بالنفي واتنهد بقلة حيلة.
...........
وفي بيت متوسط كان قاعد محمد وبيبص للبيت بتفحص، اتنهد وقال بابتسامة... هرجعلك يا حمزة، مكنتش خابر ان حياتي هتكلفك حياتك، بس ديه مش ههممني المهم اني اعيش
قطع تفكيره صوت رنة موبايل ارضي، قرب للموبايل وحطه علي ودانه وسمع صوت ضحكات امجد
_ ايه رأيك بجي دلوك في البيت اللي احنا چيبناهولك اكيد انت مبسوط انك هتعيش صوح؟ المهم دلوك تسمع تعليماتي ومتروحش لحمزة ابدا، لان الحكومه ممكن يدوروا عليك عند دار حمزة
محمد هز راسه بموافقه وفصل يسمع كلامه.
.....
بصله الشاب وهز راسه.. للاسف البوم اللي انت بتجول عليه ديه الكاميرا كانت بايظه وجتها، ولسه لحد دلوك بايظه، والله ياريت كنت جادر اساعدك بس للاسف
عصام اتنهد باحباط وبتول قعدت علي تابلو العربية واتملت عيونها بالدموع.... نعمل ايه دلوك يا عصام حمزة هيتسجن واحنا جاعدين اكده مش جادرين نعمل حاچه.
فريده ضمت بتول لحضنها وفضلت تفكر في كلام احمد وسابت عصام وبتول ومشت من غير ما تلتفت ليهم.
ركب عصام العربية وجمبه بتول وكانوا مستغربين من فريده لكنهم معلقوش، واول لما مشوا طلع الشاب من السوبر ماركت واتصل علي رقم
_ايوه يا استاذ احمد، اني جولتلهم اللي انت جولتهولي، جولتلهم ان مفيش تسچيلات وهما صدجوني ومشوا.
.........
وبوبعد فترة في القسم كانت واقفه فريده قدام احمد
_اني موافجه يا احمد بس علشان خاطري اتنازل عن المحضر دلوك جبل ما حمزة يتسجن
_طب وانتِ موافجه علي اللي جولتلك عليه يا فريده؟!
هزت فريده راسها بقيلة حيلة، واحمد ابنسم بخبث وطلع من جيبه شيك
_ امضي عليه يا فريده يا حبيبة جلبي وكيف ما جولتلك هو شيك علي بياض هكتب يه اي مبلغ احبه، علشان متلعبيش بديلك بعد ما اتنازل عن المحضر وتجولي مش لاعبة، لو كش هتعملي اللي هجولك عليه والله لهسلم الشيك ده للبوليس وبدل ما حمزة هو اللي هيتسجن انتِ اللي هتتسجني
فريده بصتله بخوف لكن بالرغم من كده مسكت الشيك ومضيت عليه. واحمد ابتسم وهو بيعين الشيك في جيبه
_زين يا فريده، اني دلوك هروح اتنازل عن المحضر واستنيني بليل هجولك ايه الاتفاق.
قعدت فريده علي الكرسي وكانت بتفرك في ايديها بتوتر، وفي لحظات دخلت بتول وغصام الفسم وقربوا منها
_ليه يا فريده مشيتي اكده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ احمد هيتنازل عن المحضر يا بتول، حمزة مش هيتسچن
بتول وعصام بصولها بفرحه كبيرة واستنوا خروج حمزة اللي قرب من بتول وضمها لحضنه
بتول... الحمد لله يا حمزة، مفيش اي حاجه حصولتلك
_ الكلام مع احمد لسه مخلص، بس يلا دلوك يا چماعه تعالوا يلا نروح الييت
..........
كانت قاعده بتول مع حمزة وعصام في الريسيبشن، بتول كانت قاعده جمبه ومش قادرة تسيبه بعد االي حصل، مكنتش مصدقه انه كان ممكن يتسجن، اما حمزة كان حاسس بقلقها قرب منها وضمها لحضنه
_متفكريش في حاجه يا بتول، مفيش حاجه حصولت اني زين
بتول بدموع... بس كنت هتتسچن يا حمزة مش بعيد كان احمد لبسك جضية شروع في الجتل، احمد حجير ويجدر يعمل اكده
اتنهد حمزة بحزن ومسح دموعها... اهدي بجي يا بتول عاد، مفيش حاجه عفشة حصولت انا جدامك اهو، بس كيف احمد اتنازل عم المحضر بسهولة اكده
بتول حركت راسها بجهل، وبصتله باستغراب كانت عارفه ان احمد مش سهل علشان يتنازل عن المحضر بسهولة.
........
في اوضة فريده مانت قاعده علي السرير بتفرك ايديها بتوتر وبتبص لموبايلها ومستنيه احمد يرن عليها، لحد لما سمعت صوت همس عند بلكونتها،دخلت البلكونة واتفاجئت بأحمد اللي قرب منها وخرج من البلكونه
_مساء الخير يا حبيبة جلبي اكيد منتظراني مش اكده؟!
_اخلص يا احمد جول انت رايد منيا ايه
احمد بمكر... هجولك بس رايدك تفتكري انك لو رفضتي لقسماً بالله لأسچنك بالشيك ديع واكتب فيه مبلغ اكبر متيكي ومن حمزة كمان
_مش هرفض يلا جول ايه اللي رايده
احمد بصلها بخبث وقعد علي السرير وحط رجل علي رجل
........
كان قاعد عصام في الريسيبشن وبيبص حواليه وملاقاش فريده فقام علشان يطلع اوضتها ويطمن عليها
.....
فريده قربت من احمد ووقفت قدامه وحطت ايدها في وسطها
فقال احمد بخبث.... رايدك يا فريده تحطي يدك في يدي ونسجط بتول، رايد نتخلص من طفلها اللي قي بطنها.
فريده رفعت حواجبها بصدمه وحاول تستوعب اللي احمد عايزه مكنتش مصدقه ان احمد ممكن يطلب منها كده،في الوقت ده اتفتح باب اوضتها ودخل منه عصام وفضل واقف يبصلهم بصدمه
يتبع.....
بقلمي رحمه حواله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان واقف عصام قدام فريده واحمد وبببصولهم برافعة حاجب لما شاف احمد عندها في الاوضه
_احمد بيعمل ايه اهنيه عنديكي في الاوضة يا فريده، الراجل ديه اللي چابه عنديكي.
فريده بصتله بقلق وفضلت تبصله من غير ما تنطق، وعصام قرب من وبصله بحدة ومسكه من قميصه
_انت بتعمل ايه اهنيه، انت مجنون، انت داخلها اوضتها
احمد بص لفريده وبعدين بص لبتول باستفزاز....فريده هي اللي جالتلي اجيلها اهنيه علشان تتكلم ويايا في موضوع، خد بالك منيها لاني حاسس ان فريده من چواها مش ناويالكوا علي خير وبالذات لبتول، هي بس بتمثل عليكوا الطيبه
فريده بصت لاحمد بصدمه وبعدين بصت لعصام وهزت راسها بالنفي... بيكذب والله يا عصام، صدجني والله هو اللي چاي ومش ناوي علي خير
عصام... طب جوليلي ايه الموضوع يا فريده، احمد چاي ليه
فريده بصتله بخوف ومقدرتش تنطق مكنتش قادرة تقوله انها اتفقت مع احمد علي حاجه مكنتش تعلفها ودلوقتي هي في موقف صعب، بصتله بدموع وقربت منه
_صدجني يا عصام والله محصلش اي حاجه ، هو بس كان چاي يشمت فيا انت مصدجني صوح؟!
_شوفتي كيف موجف صعب يا فريده انك تكوني رايده حبيبك يصدجك وخايفه ميصدجكيش، انا عديت بالموجف ده، كنت اتمني تصدجيني وتجوليلي ان اني مصدجه انك انت والبنت اللي اسمها سلمي مبينكوش حاجه، كان نفسي تصدجيني يا فريده، بس اني مش هعمل كيف ما انتِ عملتي، اني مصدجك، وشايف في عيونك الصدج، الصدج اللي كان في عيوني وانتِ مشوفتيهوش
فريده اتملت عيونها بالدموع، بكت بوجع وندم ومقدرتش تتكلم ووقتها بس اتأكدت ان عصام وسلمي مفيش حاجه بينهم.
عصام اتنهد وهو بيبص في عيون فريده اللي ساكته، وقرب من احمد ومسكه من قميصه وقال بغضب... لو فكرت تجرب من فريده والله لاجتلك واني مچنون واجدر اعملها، ودلوك تروح من اهنيه انت فاهم؟!
بص احمد لفريده لاخر مرة كإنه بيفكرها بالاتفاق وبعد عنهم ونزل من البلكونة، وفريده قربت من عصام
_اني اسفه اني مصدجاك، اكيد سلمي ديه وراها حاچه يا عصام
_بعد ايه يا فريده؟! مصدجاني بعد ايه،ده انتِ حتي مكنتيش موافجه تسمعيني
وقفت فريده تبصله بدموع ومقدرتش تنطق وعصام طلع من عندها ودخل الاوضة اللي بيقعد فيها، اتنهد بضيف وهو بيفكر في كل اللي حصل
............
وعند حمزة وبتول اللي كان ضامم بتول في حضنه وبيتفرجوا علي فيلم، اجي اعلان فبعدت بتول عنه وبصتله بدموع
_ اني اتوحشتك جوي يا حمزة، كنت بموت وانا شايفاك في القسم، احمد ديه اني بتمني ياخد جزاؤه علي اللي بيعمله فينا لاول جهر جلبنا غلي يوسف ودلوك جهرني عليك
حمزة حط ايده علي شعرها وحاول يطمنها. وقال بنبرة حنينة... احمد مهما خطط يا بتول ولعب علينا مش هيجدر يعمل حاچه، اني وانتِ مكتوبين لبعض، بس اللي اني مستغربه انه اتنازل عن المحضر بسهوله وبسرعه
_يمكن اتنازل عن المحضر علشان كان رايد بس يعمل حاچه تفكرنا انه هو لسه بيخطط ولسه هيعمل حاچات ضدنا
بصلها حمزة وهز راسه بالنفي... لاه يا بتول الموضوع فيه إن اني متأكد ان في سبب خلاه يتنازل عن المحضر
......
وعند فريده اللي كانت قاعده في اوضتها بتفكر في كلام احمد لجد لما رن احمد وقطعها عن شرودها
احمد بمكر.... يلا يا جمر مفيش وجت عنديكي وجت جصير تخلصي اللي جولتلك عليه فيه،بكره بليل تكوني مخلصه لإلا والله لاسجنك بالشيكات ديه يا فريده
فريده بدموع... علشان خاطريا متعملش اكده يا احمد، الطفل ذنبيه ايه علشان يموت، وبتول ذنبيها ايه، ارجع لعجلك يا احمد
_بلاس انسانية دلوك هتعملي اللي جولتلك عليه ولا ايه؟!
_انت انسان مريض، رايد اجتلك روح بريئة؟!
احمد وهو بيضحك علي كلامها باستهزاء.... ايوه يا فريده انا انسان مريض يلا بجي متوجعليش دماغي، اجفلي واعملي اللي اني جولتلك عليه
قفلت معاه فريده وفركت ايديها بتوتر مكنتش عارفه تفكر حاجه تطلعها من اللي هي فيه، بصت لموبايلها واتصلت بصاحبتها ملك وحكتلها علي كل اللي حصل،ملك شهقت من اللي سمعته وقالتلها بصدمة... ايه اللي بتجولي عليه ده انتِ عملتي مصيبه، مصيبه يا فريده صعب تطلعي منيها
فريده اتملت عيونها بالدموع وقالتلها بوجع... هو اني مكلماكي علشان تجطمي فيا، يا ملك انجذيني جوليلي اعمل ايه
_ تاني اسفه اني جولت اكده، بس الوشع صعب جوي بس متجلجيش يا فريده هفكر في حاچه تنجذك من الوضع ديه اجفلي دلوك.
قفلت فريده معاها وفجأة سمعت صوت رنة موبايل، استغربت لما لقت ان الصوت مش من موبايلها واتوجهت نحية مصدر الصوت ولقيته موبايل عصام اللي كان علي الكيمودينو، بصت علي الرقم ولقيته رقم مش متسجل، الفضول اتمكن منها وفتحت المكالمه وحطيته علي ودانها وسمعت صوت بنت
_ عصام اني اسفه اني جولتلك حبيبي جدام فريده وعرفتها ان انت حبيبي، المهم انت جدرت تضحك عليها وتخليها تصدجك ولا لسه مصدجتكش
فريده بصت للموبايل بصدمه وقفلت المكالمه في وشها ورمت الموبايل في الارض، ورجعت مرة تانيه علي السرير
فريده بدموع... يا خاين يا عصام، اني غلطانه اني صدجتك، يا خاين
..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصت سلمي للموبايل وضحكت وحطت رجل علي رجل، واتصلت بمامتها
_ متجلجيش يا اما اني جربت، جربت اعمل اللي اني رايده، عصام هيندم ندم عمره لما فكر بس يجهر اختي ويسيبها ويخليها تموت بحسرتها، لو مموتهوش بحسرته يا اما تعالي خديني من اهنيه.
_ هتيجي متي يا سلمي، انتي هتفضلي جاعده في البيت ديه ووديتي فين الواد اللي كان وياكي
_الواد طلبت من واحده معرفه تچبهولي علشان امثل علي عصام انه اخويا ويساعدني وادخل حياته وادمرها، شوفتي يا اما بعد اللي عمله في اختي بعد ما بقت جسد من غير روح وقاعده علي كرسي متحرك ومبتتكلمش،فاجده النطج والحياه راح يحب وهيتچوز، اني مش هسمحله يعيش حياته، جولي لميارا ان اني هاخدلها حجها يا اما.
_المهم يا سلمي تاخدي بالك من نفسيكي، مع السلامة يا سلمي.
قفلت سامي مع مامتها وطلعت صورة اختها من جيبها بصت للصورة وعيطت بحرقة
_ كنتي بينا يا ميار، كنتي ويايا، طول الوجت واني بجولك ابعدي عن عصام، عصام شخص مش زين، بس انتِ مكنتيش بتهتمي لكلامي لحد لما عمل عملته واخد اللي هو رايده منيكي رماكي، خدك لحم ورماكي عضم،حسبي الله فيه، بس اني مش هسيبه بعد اللي عمله.
........
كانت مشغله اغاني وبتبص لحمزة بابتسامة وهي بترس الاكل علي السرير
_كل يا حمزة، رم عضمك اكيد انت علي لحم عضمك يت حبة عيني انت كنت في الجسم
بصلها حمزة وضحك... اللي يشوفك اكده يجول ان اني كنت مسچون سنه مش روحت كام ساعه يحججوا ويايا ورچعتلك بسرعه
_انت يتتريج عليا يت حمزة؟! ماهي الكام ساعه اللي انت كنت فيهم هناك كانوا بالنسبالي سنين، يلا يا حبيبي كل رم عضمك
ضحك حمزة وحط ايده علي بطنها بابتسامه... اني خايف الواد اللي في بطنك يطلع مچنون كيفك يا بتول
بتول حطت ايديها في وسطها وقالتله برافعة حاجب... مچننون كيفي؟! اني مجنزنه يا حمزة؟! كل ديه علشان كنت خايفه عليك؟!
_ماهو بصراحه اني مكذبتش من وجت ما چيت وانتِ بتضحكي شوية وبتبكي شوية، ربنا يباركلك مش حرماني من حاچه، يخرببت الهرمونات ديه
_ ما انت السبب بسببك خلتني ابكي، واني اصلا من وجت ما عرفت اني حامل واني كنت مجررة مبكيش واصل
_وليه بجي، متبكي هو البكي حرام؟!
_لاه بس علشان الواد اللي في بطني ميبجاش عصبي وشكاي بكاي، اني لسه قرأة المعلومه ديه، لو الست جوزها نكد عليها فترة الحمل هيچيبوا واد ينكد عليهم
بصلها حمزة وضحك.... متجلجيش ولدنا مش هيبجي شكاي بكاي هيبقي جميل جوي وحليوة كيف ابوه
قطع حمزة كلامه علي صوت رن موبايله، رد ولقاه رقم حد من الموظفين الكبار اللي في الشركه
_ حمزة بيه حضرتك جولتلي اسافر اخلص الشغل هناك واتكلم مع العملا اللي في الجاهرة بس في مشكلة اني بنت اختي كانت چاية تجعد ويايا ودلوك مش عارف اعمل ايه هي مبتحبش تجعد لوحديها، مش عارف اعمل ايه
_هاتها تجعد ويانا عجبال ما ترچع من السفر، ومتجلجش هنحطها في عنينا
شكره الموظف وقفل معاه وحمزة التفت نحية بتول
_في واحده هتيچي تجعد يومين اهنيه عجبال ما الموظف يرچع من السفر
_بس يا حمزة كيف تعمل اكده هو انت عارفها علشان تخليها تجعد ويانا
_ لاه بس اني عارفه يا بتول الموظف ديه زين واخلاجه زين جوي متجلجيش
هزت بتول راسها بتفهم وبعد فترة نزل حمزة ومعاه بتول يفتحوا باب الفيلا بعد ما الباب خبط وعصام نزل علي صوت الخبط
..........
وعند فريده سمعت صوت طوب بيترمي جوا البلكونه بتاعتها، قربت من البلكونه بخطوات مهزوزه ودخلتها وبصت حواليها علشان تشوف مين اللي بيرمي الطوب واتفاجئت بمحمد بابا
بصت لمحمد بصدمه ومصدقتش انها شيفاه بعينها، فركت عنيها علشان تتإكد انه مش حلم وسندت علي السور علشان تصلب طولها وتستوعب ان ابوها اللي قتل امها ودخل السجن قدام عيونها، اما محمد كان بيبصلها بعيون مليانه دموع لاول مرة وعيونه كانت مليانه ندم، شاورلها انها تنزله ولسانه كان مليان بكلام كان نفسه يقولهولها، فريده بصتله بتردد كبير وحيرة وعيونها اتملت بالدموع، كانت بتتمني تقفل الباب وترفض ان هي تشوفه لكن حاجه كانت بتقولها، اسمعيه شوفي هيقول ايه.
.........
وعند بتول وحمزة، فتحت بتول باب الفيلا، ودخل الموظف اللي بيشتغل عند حمزة وجمبه بنت فقال حمزة لبتول وهو بيبص علي البنت... اهم اجوا يا بتول
البنت قربت منهم وابتسمت وعصام بصلها بصدمه لما لقاها سلمي اللي كانت بتبصله بمكر وخبث مليانين في عيونها وبيبين ان وجودها في الفيلا مش هيعدي بسهوله.
يتبع....
↚
دخلت سلمي وهي بتبص علي عصام بنظرات كلها مكر، وقرب الموظف اللي اسمه عماد من حمزة
_متشكر جوي ليك يا حمزة بيه، ديه سلمي بنت اختي وعندها 20 سنه
بصلها حمزة وابتسم.. اعتبري الدار دارك يا سلمي، اتفضلي ادخلي
سلمي هزت راسها بموافقه ودخلت قعدت علي الكنبة وعماد مشي بعد ما وصلها، قعدت جمبها بتول بعد ما ضيفتها بعصير وفضلت تتكلم معاها اما عصام كان واقف بيغلي من الغيظ وبيبص لسلمي بغضب.
.......
وعند فريده طلعت من اوضتها ورجرت طلعت من افيلا جري علشان تشوف باباها ومن صدمتها في وجود باباها مخدتش بالها من سلمي، قربت من باباها وشدته من ايده بعيدا عن الفيلا وعيونها اتملت بالدموع
_ انت كيف اهنيه، هو اني بحلم ولا ايه
محمد بصلها بدموع وفرد ايده علشان تترمي في حضنه بس فريده فضلت واقفه تبصله بنظرات كلها ىفض وقالتله بغضب.... انت كيف اچيت اهنيه، اني مش رايده اشوفك، ابعد عنيا يا محمد
_محمد؟! بتجوليلي محمد يا فريده، جوليلي يا ابا كيف ما انت متعوده، اني مش عارف كيف عملت اكده كانت لحظة غضب اني ندمان عليها.
بصتله فريده وضحكت باستهزاء... بتتكلم وكإنك غلطت غلطه بسيطه، انت جتلت ومجتلتش اي حد لاه انت جتلت امي، اني بكرهك بكرهم يا محمد
كانت بتبكي بقهر ووجع وقربت منه وضربته في صدره وهي منهارة اما محمد بصلها بوجع وحاول ياخدها في حضنه بالرغم من مقاومتها، لكن في النهاية استسلمت وكانت بتبكي في حضنه ومتعرفش هي بتهرب منه ولا بتهرب له
اتنهد محمد ومشي ايده علي شعرها... اني يا فريده ندمان، بس انتِ مش فاهمه حاجه امك حاولت تجتلني اني كنت بدافع عن نفسي، اني هربت هربت يا فريده علشانك، اني مش رايدك تكبري من غيري
فريده بعدت راسها عنه وبصتله وهي مضيقه حواجبها... هربت؟! هربت من الحكومه يا ابا، ماهما هيلاجوك وهيرچوك مطرح ماكنت
_عارف يا فريده بس اني كان لازمن اشوفك اني اتوحشتك اوي يا بتي، اني ندمان والله ورايد حاجه واحده رايدك تسامحيني
فريده بصتله بتردد وبصت في عيونه، عيونه اللي مليانه وجع ودموع وعاطفتها اتغلبت عليها بالرغم من كل اللي هو عمله الا انها حاسه انها لوحدها
وقبل ما تقول حاجه سمعت صوت بتول وهو بتناديها، بصت لمحمد بتعبيرات كلها قلق
_ هنعمل ايه يا ابا دلوك، عصام لو اچي شافك هيجول لحمزة وهيبلغوا الحكومه
_اني لازمن اهرب يا فريده
فريدعه هزت راسها بالنفي ومسكت ايده... لاه يا ابا تعالي حاول تطلع من البلكونه وادهل اوضتي، هما مش هيدخلوها ومحدش هيلاجيك فيها، حاول تطلع وانا هروح اشوف بتول
محمد هز راسه بالايجاب وحاول يطلع للبلكونه بصعوبة، وبعد شوية كان في اوضة فريده طلع موبايله ورن علي رقم
_ الو يا بيه اني عملت كيف ما انت طلبت، اني جولتلك بتي فريده ديه عبيطه وهتصدج بسهولة وبسببها هجدر اجتل حمزة، كل حاچه هتتنفذ كيف ما انت رايد.
........
وعند فريده اللي دخلت الفيلا علشان تشوف بتول وقربت منها وعيونها راحت لا اراديا علي سلمي، بصت فريده لسلمي بصدمه وبعدين بصت لعصام اللي بصلها بقلة حيلة
بتول شاورت علي سلمي وبصيت لفريده... سلمي يا فريده ضيفتنا
قامت سلمي من علي الكنبة بابتسامة مكر وحضنت فريده
اما فريده محاوطتهاش بإيدها واتنهدت بخنقه
_ عامله ايه ياروحي اتشرفت بمعرفتك
فريده مهتمتش لكلامها وسابتها وبعدت عنهم وعصام جري وراها
_استني بس يا فريده، تعبتيني وياكي، اجفي شوية نتكلم
وقفت فريده قدام باب الاوضه ومرتضش تدخل علشان عصام ميوشفش باباها، اما محمد وقف عند الباب وكان قادر يسمع حوارهم
نتكلم في ايه يا عصام، ويا تري بجي الست هانم انت اللي ضيفتها اهنيه في الفيلا علشان يحلالكوا الجو مش اكده؟!
_لاه والله يا فريده ديه حمزة هو اللي ضيفها اهنيه علشان تجرب لموظف عنديه في الشركه
_والله يا عصام مش فارجه ابدا انت في الحالتين بتحبها وهي بتحبك، بدل ما انت واجف ويايا اكده روح اجف وياها واتكلموا اني مش رايده اكون عائج بينكوا
عصام ضيق عنيه وهو بيبصلها كان متفاجئ بكلامها بعد ما كان فاكر ان خلاص الموضوع خلص وانها مصدقاه
_جصدك ايه بالكلام ديه، هو انتِ مش مصدجاني يا فريده؟!
فريده بصتله كتير في عيونه وهي بتفتكر المكالمه اللي سمعتها من سلمي وهزت راسها بالنفي ودخلت اوضتها.
اما عصام نفخ وضرب ايده في الحيطه كان مصدوم من كلامها ومش عارف ايه اللي غير تفكيرها كده فجأة
...........
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت بتول اوضة يوسف بعد ما عرفت سلمي علي الاوضة اللي هتقعد فيها، شافت يوسف وهو بيلعب بألعابه بعد ما صحي، قربت منه وباسته علي خده
_حبيبي جلب امه بيعمل ايه
_اني بلعب يا اما ممكن تلعبي ويايا
ابتسمت بتول وهزت راسها بالايجاب وابتدت تلعب معاه
بص يوسف ليها وقال ببراءة... هو اني فعلا يا اما هيبحي عنديا اخ
بتول ابتسمت وبصت هلي بطنها وهزت راسهابالايجاب... ايوه يا حبيبي، هنچيبلك اخ صغير تلعب وياه
_هو انتوا هتحبوه اكتر منيا وهياخد كل العابي اكده؟! اني مش رايده اني رايد ابجي ليكوا انتوا وبس.
بتول خدت يوسف لحضنها ومشت ايده علي شعره... لاه يا حبيبي احنا هنفضل نحبك كمان، انت اول لما تشوفه هتحبه جوي جوي، لما هييچي مش هينسينا اننا بنحبك جوي، هو في حد برضو ميحبش واد كيفك ده انت اعظم انجازات حمزة
ابتسملها يوسف بحب، وفي الوقت ده كان واقف حمزة عند مدخل الاوضه وعيونه كانت فيها لمعه وكان مبسوط بطريقة كلام بتول مع ابنه اللي كلها حنان، قرب منها وفجئها بوجوده ورا ضهرها، بتول اتخضت وبصتله وهي مضيقه عنيها
_اكده يا حمزة تخضني
ضحك حمزة وضمها لحضنه... كلامك اللي جولتيه ليوسف خلاني مستني بفارغ الصبر ولدنا التاني امتي بجي الشهور تعدي
بتول وهي بتضحك... ياه انا لسه حتي مدخلتش علي الشهر الرابع لسه بكير
ضحك حمزة، ويوسف ادخل في كلامهم وقال بابتسامه... اني اللي هسميه يا اما
بتول.. اني وابوك لسه لحد دلوك بتتخانج غلي الاسم يا حبيبي، رايد تتخانج ويانا ولا ايه؟!
حمزة بضحكه... معلش بجا يا حبيب جلبي اني اختارت الاسم لو واد لطفي ولو بت سوسن
يوسف ضحك وبص لبتول... الحجي يا اما خايتي او خايي هيتسموا اكده
_لاه مستحيل، مستحيل يا حمزة واجفل علي الموضوع ديه بدل ما هتجانج وياك
ضحك حمزة وضم بتول ويوسف في حضنه
..........
وفي اوضة سلمي كانت بتكلم عماد
_شكرا جوي يا عماد اني مش عارفه كيف اشكرك بعد ما وافجت تجولهم اني بنت اختك وچيبتني اهنيه
_اني بعد ما سمعت حكايتك وحكاية اختك مستعد اعمل اي حاچه ليكي وعصام هياخد جزاؤه.
هزت سلمي راسها و قفلت معاه وطلعت ورقه وكتبت فيها اسم عصام وفريدة وحطت اكس بينهم ونظراتها كلها متبنش خير.
......
تاني يوم الصبح كانت قاعده فريده بتعيط وهي بتحكي لابوها محمد كل حاجه من اول حكايتها هي وعصام وسلمي وتهديد احمد ليها
بصلها محمد بحزن مزيف وضمها لحضنها... متبكيش يا فريده انا جلبي بيتجطع عليكي
_اعمل ايه يا ابوي، بتول مذنبهاش اي حاچه ولا حتي ابنها اللي لسه مچاش علي الدنيا اعمل ايه ديه عايزني ام-وت طفلها، كيف هكون جاتله؟!
في الوقت ده اتصل احمد عليها، خدت موبايلها وطلعت في البلكونه ومحمد وقف وراها يسمع مكالمتها
احمد بمكر..الوجت بيعدي وانتِ لسه معملتيش الي احنا اتفجنا عليه
فريدع بدموع... اني موافجه، موافجه يا احمد، اني هبوظ فرامل عربية حمزة او عصام وهفكر في حاجه تخلي بتول تركب فيها من غير ما حمزة وعصام يركبوا اي سواج تاني
_طب يلا يا جمر رايد كل حاجه تخلص قبل بليل، يلا روحي دلوك اعملي اللي اتفجنا عليه وابعتيلي رساله
اتنهدت فريده بحزن وقفلت معاه وهي بتفكر ببتول وابنها اللي ملوش اي ذنب، ومحمد رجع للسرير وبص بمكر وهو بيفكر في كلام فريده واجت في عقله فكرة شيطانية.
طلعت فريده من البلكونة وبصت لباباها....بابا خليك اهنيه ومتطلعش ابدا من الاوضه اني اي حاچه هچيبهالك، اني رايحه اچيبلك وكل
هز محمد راسه وفريده طلعت من الاوضه وكانت لسه هتدخل المطبخ لكنها سمعت بتول بتنادي عليها دخلت الاوضة وقربت من بتول
_ تعالي يا فريده شوفي حمزة چيبلي ايه للبيبي
بصت فريده للهدوم الصغيرة اللي في ايديها فكملت بتول بابتسامة
_جابلي ديه لو الطفل بت فستان بينك چميل وديه لو الطفل واد، اني متحمسه جوي ونفسي الشهور تعدي وييچي جريب
فريده بصت للمعه اللي في عيون بتول والحماس الكبير اللي بتتكلم بيه والدموع ملت عيونها، بكت بقهر كبير مكنتش متخيلة انها هتعمل جري-مة، والبنت اللي بتحبها هتإذيها
بتول بصتلها بحزن وضمتها لحضنها... بتبكي علشان افتكرتي حياتك مع محمد وفاتن؟! بصي الطفل ديه احنا هنربي تربية چميلة جوي وانتِ كمان هتساعديني في تربيته مش اكده؟!
فريده هزت راسها بالايجاب ومسحت دموعها وحضنت بتول جامد وكإنها بتتأسفلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بتول... تيچي يا فريده نتسوج شوية ونچيب حاجات للطفل، اني عارفه ان لسه بكير بس اني متحمسه جوي
هزت فريده راسها بالايجاب وطلعت من اوضة بتول في طريقها لاوضتها علشان تجهز لكنها وقفت بصدمه لما سمعت صوت سلمي من اوضتها وهي بتضحك وكإنها بتكلم حد
سلمي... هتيچي متي يا عصام ده اني اتوحشتك جوي، اليوم اهنيه ممل جوي ونفسي اشوفك
فريده مستحملتش كلامها وفتحت الباب وقربت منها وشدت شعرها بقوة وزعقت بغضب... انتوا ايه! انتوا ليه بتعملوا فيا اني كده، روحي يا ختي لو اتوحشتيه جوي روحيله اجعدي وياه في الشركه
قفلت سلمي المكالمه وبصتلها بوجع... سيبي شعري يا مچنونه انتِ هتجطعيه في يدك، سبيه
بعدت عنها فريده ونفخت بضيق ممزوج بغضب....تبعدي عن عصام انتِ فاهمه ومتكلميهوش واصل؟!
سلمي قربت منها وبصتلها باستفزاز... بس هو رايدني يا حببتي واني من رأيي بدل ما تجوليلي ابعد عنه روحي چربي تبعديه عنيا بس هو بيحبني جوي وديه مش هيوحصل واصل.
فريده بصتلها بغضب ومشت وسابت الاوضه وسلمي ضحكت وقفلت الباب ورجعت تاني علي السرير بعد ما نجحت انها تخلي فريده تصدق انها بتكلم عصام وقدرت تعصبها.
...........
_ الو يا حمزة اني وفريده نازلين نشتري حاچات ونتسوج
_طب استني هچيلكوا وهاخدكوا
_لاه يا حمزة متچيش كمل شغلك، لو ينفع بس تچيبلنا شوفير بعربيتك
حمزة بابتسامة... حاضر يا بتول خمس دجايج والشوفير هييچي بس خلي بالك من نفسيكي ومن ولدنا
قفلت بتول معاه وكملت لبس وبعد فترة طلعت فريده من الفيلا لما عرفت ان الشوفير اجي وقربت منه
_ حمزة بيجولك ادخل اجعد في الريسيبشن لحد لما نچهز
هز الشوفير راسه علي حسب كلام حمزة ودخل قعد في الريسيبشن وفريده قربت من العربية ورنت علي رقم
_يلا تعالي بسرعه دلوك
وبعد ثواني طلعلها واحد من چمب الفيلا فقالتله فريده بتنهيده... يلا بص كيف ما جولتلك اتي هصورك وانت بتبوظ فرامل العربية علشان ابعتها لحد بس طبعا مش هتعمل حاجه انت بس هتمثل
هز الشاب راسه بالايجاب وبدأ يعنل اللي هي طلبته منه ومشي وفريده بعتت الفيديو لاحمد واتصلت بصاحبتها
_اني عملت كيف ما انتِ عملتي بعتله فيديو غلشان اكسب وجت وهوهمه اني عملت اللي هو رايده وانتِ تبعتي رچاله علي بيته يضربوه وياخدوا الشيك اللي اني مضيته
قفلت معاها فريده، ودخلت الفيلا ومشي الشاب، وفي الوقت ده نط محمد من البلكونه وقرب من العربية بنظرات كلها مكر وقال لنفسه... فكرتك جميلة حوي يا فريده بس للاسف انتي طيبه جوي ومش كيف ابوكي واني لازمن اعلمك كيف تكوني كيفي، هجعر حمزة شوية علي مرته وولده اللي لسه مچاش علي الدنيا، هلعب شوية وبعدين ابجي افكر في جتله
بوظ محمد الفرامل وهو بيلتفت يمين وشمال وبيتإكد ان محمد شافه ورجع مرة تانيه ونط للبلكونه، وبعد شوية طلعت فريده وبتول والشوفير من الفيلا وركبوا العربية، وفريده بصت لبتول وهي فرحانه انها قدرت تفكر في حاجه تحفظ ابن بتول وفي نفس الوقت تقدر تنجو بنفسها من احمد.ومكتتش تعرف اللي ابوها عمله.
بصتلها بتول بخوف وهي حاطه ايديها علي بطنها... فريده اني حاسه ان في حاچه مش زين هتوحصل اني خايفه، جلبي بيجولي في حاچه هتوحصل
_مفيش حاچه هتوحصل متجلجيش يا بتول...
وجبل ما فريده تنهي كلامها لقيت الالشوفير بيتكلم بفزع وهو بيحاول يوقف العربية
_ العربية متوجفش، في حاچه غلط
بصت بتول وفريده لبعض بخوف والشزفير كان بيحاول يوقفها وحاول يتجنب اي ناس واي عربيات وميخبطش فيهم، وبتول وفريده فضلوا يصوتوا لكن في النهاية خبطت العربية في عمود نور بكل قوتها. الصوت كان قوي، والازاز اتكسر، وطلع من كبوت العربية دخان. وكل اللي جواها فقدوا الوعي فيما ببنهم بتول اللي كانت حاطه ايديها علي بطنها.
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في طريق سريع كانت العربية اللي فيها فريده وبتول بتطلع دخان وكإنها شوية وهتتحرق،فريده كانت بتتوجع وهي ماسكه ايديها وواقعه من العربية، في الوقت ده قرب منهم ناس بعد ما شافوا شكل العربية وطلعوهم منها واتصلوا بالاسعاف، كانت صوت عربية الاسعاف ملت الشوارع وهي بتحاول تلحق المصابين اللي جواها اللي كانوا بتول وفريده والشوفير ، وبعد فترة دخلوهم المستشفي.
.......
وفي الفيلا كان قاعد محمد في اوضة فريده وبيبتسم بمكر وهو بيبص لصورة فريده
_ من وجت ما ركبتي العربية واني بدعي ربنا انك متموتيش،اني بردو ابوكي وخايف عليكي، إن شاء الله هتيچي سليمه ومش هيوحصلك حاچه، بس اني اسف ديه مش هممني، اللي هممني دلوك اجهر حمزة علي ولده اللي لسه مچاش علي الدنيا واسمع خبر اجهاض بتول وبعد ما اطمن علي ديه هبجي اطمن عليكي
طلع محمد من الاوضة وقعد في الريسيبشن بعد ما فكر انه في الفيلا لوحده ومكنش عارف بوجود سلمي، قعد علي الكنبة وفتح التليفزيون كان بيتسلي وهو بيتفرج ومش همه ان بنته الوحيده ممكن يحصلها حاجه، وكل اللي همه هي نواياه وخططه الشيطانية.
في الوقت ده طلعت سلمي من الاوضة ونزلت علشان تشرب مياه واتفاجئت بوجود محمد، وقفت متصمرة في مكانها وصرخت بخوف
_ انت مين، وبتعمل ايه اهنيه حرامي وبجح كمان چاي تسرج وبتتفرچ علي التليفزيون، اطلع من اهنيه لاقسم بالله لأبلغ الحكومه.
محمد بصلها برافعة حاجب وهو بيقرب منها، وسلمي رجعت خطوتين لورا برعب من قربه ومن نظراته.
...............
كان قاعد في في مكتبه بيحرك في القلم بملل وهو بيتصل ببتول علشان يطمن انها وصلت بالسلامه للمول لكنها مكنتش بترد وفي محاولته الاخيره سمع صوت بنت بتتكلم واللي كانت ممرضة في المستشفي اللي فيها بتول
_ حضرتك حمزة؟تعرف بنت اسمها بتول؟!
قام حمزة وقف من كرسيه وقالها بنبرة مليانه قلق.. ايوه ديه مرتي، في ايه، ايه اللي حصول
_العربية اللي كانت راكبه فيها مرت حضرتك عملت حادثة كبيرة والبنت اللي كانت وياها اتجلبت من العربية هي والسواج وكلهم حالتهم خطيرة، تعالي لمستشفي الرمد
حمزة موبايله وقع من ايده بصدمه وفضل لثواني يستوعب اللي قالته الممرضة لحد لما دخل عصام عليه المكتب واتفاجئ بصدمته
قرب منه وقاله بقلق.. في ايه يا حمزة، مالك حصول ايه؟!
حمزة بصله وقاله بقلق وهو بيفرك في ايده... بتول وفريده، بتول وفريده عملوا حادثة وحالتهم خطيرة تعالي بسرعه نروحلهم يا عصام
عصام هز راسه بعد تصديق، اتملت عيونع بالخوف والقلق وخاف علي اخته وحبيبته وبسرعه طلعوا من المكتب واتوجهوا للمستشفي.
......
وفي بيت احمد كان قاعد علي كرسي في الريسيبشن ومربوط وبيحاول يتحرك ويفك نفسه وهو بيصرخ في التلات رجاله اللي قدامه
_والله لافج نفسي دلوك وهتشوفوا منيا حاچه مش هتعچبكوا، انطجوا چايين ليه ومين باعتكوا
ضحك شاب منهم من كلامه وقرب منه وهو ماسك سلا-حه في ايده
_شچاع جوي يا احمد بس الشچاعه ديه مش هتفيدك في حاچه لما نجتلك، المهم يا احمد احنا چايين لحاچه ومش هنمشي غير لما ناخدها، چايين ناخد شيك ماضيه علي بنت ومورطها في موضوع حجير كيف حجارتك
بصله احمد برافعة حاجب وهز راسه... اااه جول اكده من لاول، يبجي البت فريده هي اللي بعتاكوا، اه منيكي يا فريده مطلعتيش سهلة، والله لاوريكي
مسك الشاب رقبته وقاله بجدية...كفاية كتر حديث، دلوك تجولي فين الشيك لإلا والله لهجتلك اهنيه
بصله احمد بعد اهتمام وضحك...اللي چايين علشانه هترچعوا من غيره متفكروش ان انا هچيبلكوا الشيك، انتوا بتحلموا اعلي ما في خيلكم اركبوه
قرب الشاب سلا-حه من رقبته وبصله بجدية... كلامي ليك مش مجرد تهديد، اني بسهولة اجدر اجتلك ولا هيتحركلي چفن، انطج فين مكان الشيك
احمد بلع ريقه بخوف وهز راسه... هجولك بس نزل سلا_حك، السلا_ح هيطول
_انطج
_الشيك في اوضت اول اوضة علي اليمين في دولابي بالاخص تحت جميص اصفر
شاور الشاب اللي اسمه مروان لشاب تاني انه يطلع يجيب الشيك وبعد شوية نزل وهو معاه الشيك واداه لمروان اللي بص للشيك وقرأه واتأكد انه هو، وبعدين قطعه لاجزاء كتيرة صغيرة قدام عيون احمد وحطها في جيبه.
احمد الدم غلي في عروقه واتغاظ من تقطيع مروان للشيك وحاول يتحرك ويقوم نفسه لكنه مقدرش، بصله مروان وضحك ومسكه من قميصه.. استرچل يا واد وابعد عن بنات الناس، فريده كانت بالنسبالي عميلة طلبت مني اتصرف وياك، بس بعد ما شفتك اني مستعد اجف في ضهرها ضدك لو حاولت مرة تانيه تضايجها، ابعد عنيها انت فاهم؟!
بصله احمد بحده ومروان مشي هو والاتنين اللي معاه ومشوا وسابوه مربوط يبصلهم بغيظ، صرخ بقوة من الغيظ والغضب واتحرك بكرسيه لحد لما وقع بيه ومقدرش يفك نفسه.
طلع مروان من بيت احمد وامر رجالته يمشوا بعد ما شاف ملك صاحبة فريده واقفه جمب البيت وبتبص عليهم، قرب منها وهو بيضحك
_ياه انتِ واجفه من زمان ولا ايه، بتطمني علي شغلي؟! لاه مينفعش اكده لازم تثجي في شغلي هو انتِ لسه عارفاني امبارح!
ضحكت ملك وابتسمتله وهي بتبص لعنيه مباشرةً.. لاه عيب متجولش اكده اني عارف انك شاطر جوي في شغلك بس اني كنت رايده اطمن ان الشيك خلاص اتجطع وفريده مش هيوحصلها حاچه
بصلها مروان وفتح ايديها وحط فيها الشيك المتقطع وغمزلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_اهو يا ستي اللي طلبتيه منيا عملته والحجير اللي چوا ديه سيبته مربوط يبجي يفك نفسيه بجي، لو احتاچتي حاچه منيا تاني جوليلي علي طول
ابتسمتله ملك وطلعت من جيبها ظرف فيه فلوس... الفلوس بتاعت شغلك اهي اتفضل يا مروان
_لاه يا ملك مينفعش اكده،انتِ اكده هضايقيني اني مش هاخد اي حاچه واني مستعد اساعدك في اي وجت تحتاچيه
قالها كده وهو سارح في عيونها، عيونها اللي بتتحول في الشمس لعسلي، ابتسمتله ملك وهو بادلها نفس الابتسامه ومشت من قدامه اما هو فمركبش عربيته وفضل ماشي وراها لحد لما وصلت لبيتها اللي كان قريب من بيت احمد، ابتسم وهو شايفها بتطلع لبيتها واطمن انها وصلت بسلامه ورجع مرة تانيه لعربيته.
............
في قسم الشرطه
_دلوك يا حضرة الظابك تبعت فرجه تبحث عن المتهم محمد، خد تصريح تفتيش وفتش عليه في فيلا حمزة
........
وفي المستشفي كان واقف حمزة وكان بيلف حوالين نفسه بخوف وقلق بعد ما عرف ان بتول دخلت اوضة العمليات وحصلها نزيف داخلي بسبب قوة الخبطه، فضل واقف يبص علي اوضة العمليات بضربات قلبه السريعه، لحد لما طلعت ممرضة وفي ايديها ورق... اتفضل يا استاذ حمزة امضي الورجه ديه
بصلها حمزة واخد الورقه منها وقرأها باستغراب... ايه الورجه ديه؟!
_ديه اجرار تعهد بإن المستشفي مش هيبجي عليها اي مسؤولية لو تم فقد الجنين او الام،الام والجنين حالتهم حرجه ومش مستقرة بالذات الجنين وحصول لمرتك نزيف داخلي،يظهر اكده ان الصدمه كانت جوية عليها، اتفضل امضي الورجه يا استاذ حمزة
حمزة مسك القلم وايده بتترعش بخوف وقلبه كان بيدق بعنف وهو بيمضي ولسانه مبطلش دعاء بإن بتول وابنهم ميحصلهمش حاجه، كان حاسس ان الدنيا وقفت في المشهد ده مش قادر يتخيل الحياه من غير بتول، سلم الورقه للممرضه وسلم قلبه معاها وقال بصوت مهزوز... انجذوا مرتي حتي لو مش هتجدروا تنجذوا الجنين انجذوها ارجوكم.
_ هنعمل كل اللي نجدر عليه متجلجش
قالت الممرضة كلامها ومشت من قدامه وحمزة سند راسه علي الحيطه وحاول يتماسك لكن باارغم من كده كان بيفرك ايده بتوتر وخوف وعيونه اتملت بالدموع.
..........
وعند عصام اللي دخل عند اوضة فريده كانت قاعده علي سرير المستشفي وقدامها الدكتور اللي كان بيجبس ايديها، وعلي راسها كان محطوط شاش علي تعويرة كبيرة، قرب منها بخوف والدكتور خلص عمله ومشي
عصام بقلق... كنت هموت عليكي انتِ وبتول، متعرفيش اني خفت عليكوا جد ايه، اني لما عرفت انكوا عملتوا حادثة اتمنيت اني كنت بدالكوا
فريده بحزن...متجولش اكده عليك، اني زينه يا عصام حصولي كسور بس، والسواج برضو وراسه اتفتحت شوية من الازاز بس بتول يا عصام اني خايفه عليها جوي، بعد ما العربية اتصدمت في عمود نور بجوة الباب اتفتح وانا وحعت منيها ومعرفش بتول وجعت هي كمان ولا ايه.
عصام بصلها واتنهد بحزن.. يارب تطلع بتول بالسلامه وميحصلهاش اي حاچه هي والجنين ربنا يستر
كمل عصام كلامه وهو بببص في عيونها بخوف ممزوج بهيام... طول الطريج واني بصبر نفسيا انك هتكوني زينه وبسأل نفسيا اني هعيش كيف لو انتِ مكنتيش بخير
فريده بصت لعيونه مباشرةً وقدرت تحس بخوفه الكبير عليها لكنها مكنتش قادره تنسي ان عصام خانها مع سلمي زي ماهي مفكرة، لفت وشها للنحية التانية علشان متضعفش قدام نظراته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اما عصام كان حاسس بنظراتها ومحاولة ابتعادها عنه، قرب منها وهمس في ودنها. بصوت واطي... بحبك، وهفضل احبك طول عمري واي كلام انتِ مفكراه عني ده غلط والله غلط.
اتنفست فريده بتوتر من قربه ولفت وجها مقابل له لكنه مشي من قدامها علي طول وراح لحمزة، قرب منه وطبطب عليه وشاف في عيونه دموع بالرغم من محاولاته انه يتمسك
اتكلم حمزة بصوت مهزوز...بتول والطفل حالتهم مش مستجرة يا عصام، بتول حصلها نزيف داخلي، اني خايف جوي عليهم
_ربنا جادر علي كل حاچه يا حمزة، ادعيلهم يبجوا زين ومتجلجش
قعد حمزة علي كرسي من الكراسي وفتح موبايله علي صورة كان متصورها مع بتول، نزلت علي الصورة دموع من عيونه وعيط بقلق.. يا ريتني موافجت تروحي لوحديكي، يا ريتني رفضت، اني مش هستحمل يحصولك حاچه، انتِ اللي سنداني يا بتول وماليه عليا حياتي، انتِ اللي مخلياني جادر اعيش زين وواجفه ويايا، مش هجدر اكمل حياتي من غيرك،علشان خاطري جومي،يا رب مسمعمش عليها اي خبر عفش.
مسح دموعه وفضل باصص لاوضة العمليات وهو مستني الدكتور يخرجله ويطمنه، كان حاسس ان الوقت طويل ومبيعديش وقلبه بينبض بخوف من اللي جاي.
في الوقت ده دخل المستشفي ظابط ومعاه كذا واحد قرب من حمزة... انا المقدم زياد وجيت احجج في اللي حصول وفي الحادثة اللي حصولت بعد ما عرفنا انها مدبرة والفرامل يظهر عليها ان حد بوظها
حمزة قام وقف وبصله بصدمه... ايه؟!
_ اني مجدر صدمتك يا استاذ حمزة، ومتجلجش اني هحجج في الموضوع وهنوصل للي عمل اكده، البنت اللي كانت ويا مرتك لو زينه اني رايد احجج وياها هي والسواج
شاورله حمزة علي اوضة فريده فدخل المقدم زياد وقرب من فريده ودخل معاه حمزة وعصام
_ صباح الخير اني المجدم زياد تجدري تتكلمي وتجوليلنا ايه اللي حصول؟!
هزت فريده راسها بالايجاب بتعب فقعد المقدم زياد قدامها علي الكرسي
واتكلم بجدية... شاكه ان في حد بوظ فرامل العربية؟!
فريده بصتله وضيقت حواجبها... حد بوظ فرامل العربية ايه؟!
هز المقدم زياد راسه بالايجاب وكمل.. ايوه، الحادثة مدبرة وحد بوظ فرامل العربية وجاصد يإذيكوا
بصتله فريده بصدمه وهزت راسها بالنفي وقالت لنفسها... كيف حصول اكده اني متإكده ان اني معملتش حاچه والشاب اللي چبته، چبته يمثل انه بيبوظ الفرامل
خرجت فريده من شرودها وبصت للمقدم زياد... اني مش خابرة ايه اللي حصول، كل اللي حصول ان اني وبتول ركبنا العربية وفجأة السواج مجدرش يوجفها وخبط في عمود نور وبعدها اني مش فاكرة حاچه غير لما لجيت نفسيا اهنيه بعد ما فقدت الوعي بسبب اني وجعت من العربية
بصلها المقدم زياد وهز راسه... متشكر جوي علي افادتك،ربنا يتمم شفاكي علي خير، عن اذنكوا
مشي المقدم زياد وكان لسه هيقرب عصام من فريده سمع رنة موبايله برقم غريب، فتح الخط واتفاجئ بصوت سلمي
بَعد عصام بسرعه عن فريده وطلع من الاوضه واتكلم باستغراب... في ايه؟! بتكلميني ليه يا سلمي؟!
سمع عصام صوت سلمي اللي مليان صدمه... تعالي بسرعه يا عصام الفيلا، في حاچه مهمه لازم تعرفها
يتيع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخل عصام الفيلا وشاف سلمي قاعده في الريسيبشن بتبصله بترقب كإنها كانت مستنياه ييجي واول لما شافته قربت منه برافعة حاجب.... في حاجه انت لازمن تعرفها حاجه كبيرة جوي
_ اتكلمي يا سلمي معنديش اي وجت جولي رايده تجولي ايه
_ استني لاول تعالي ناكل حاچه ويا بعض، اني حضرت وكا هتحبه جوي
عصام بصلها ونفخ بضيق... سلمي هتجولي في ايه ولا امشي
مسكت سلمي ايده وهزت راسها بالايجاب، وعصام بص لايدها بضيق وبعد ايديها عن ايده.. حركاتك ديه يا سلمي مجفوشة جوي ابعدي عنيا احسن
_ليه دايما بتحاول تبعدني عنك يا عصام، عصام انت مش حاسس باللي اني حساه
وقف عصام وسند راسه علي الحيطه وبصلها برافعة حاجب.... وايه بجي اللي انتِ حاسه بيه يا سلمي
سكتت سلمي شوية وبعدين بصتله في عيونه مباشرةً، كانت بتفرك ايديها بتوتر وبتحاول تجمع الكلام من علي لسانها... عصام انا... انا بحبك
قرب عصام منها وكان مصدوم من اللي قالته... ايه اللي انتِ بتجوليه ده، انتِ عارفه معني كلامك ده ايه؟!
_ايوه اني خابرة زين اللي اني بجوله، اني بحبك يا عصام بحبك جوي
_ انتِ مجنونه يعني ايه بتحبيني، اني بحب فريده وانتِ خابرة اكده زين، واول لما الاوضاع بينا تتحسن اني هخطبها
بصتله سلمي واتملت عيونها بالدموع وشاورت علي نفسها بوجع.. طب واني يا عصام هو اني متحبش؟! چرب بس اكده تحبني ، والله اني استاهل اتحب، اني يا عصام من اول ما شوفتك واني اتعلجت بيك ورسمت حياتي وياك، علشان خاطري خليك ويايا اني وانسي البت فريده
متأثرش عصام من دموعها مكنش شايف قدامه غير فريده اللي بيحبها وبعد خطوتين عنها.... بصي يا بت الناس، طول وجودك اهنيه تنسي كل اللي انتِ جولتيه ديه، اني مش هجدر احبك اني بحب فريده
سلمي بصتله واتحولت تعبير وشها من الحزن للحقد واخدت لابتوب من علي الطربيزة وقربت منه.... فريده فريده، كل كلامك عن فريده، فريده ديه عجربة انت متعرفش عنيها اي حاجه
بصلها عصام بغضب ورفع ايده لكنه نزلها تاني قبل ما يعمل حاجه او يضربها.... متچبيش سيرة فريده مرة تانيه علي لسانك انتِ فاهمه؟!
مرتدش عليه سلمي وفتحت الابتوب علي فيديو
_شوف بعنيك فريده عملت ايه، البت اللي انت مش شايف غيرها، شوف المصيبه اللي عملتها
بص عصام للفيديو بصدمه ومكنش مصدق اللي بيشوفه.
............
وعند اوضة فريده في المستشفي كانت بتبص لحمزة اللي قاعد جمبها بنظرات كلها حزن، قربت منه واتنهدت بحزن.... ربنا هيجوم بتول وولدك بخير، بتول طيبه وعلي نيتها وعمرها ما اذت حد واصل، وانت يا حمزة عمرك ما أذيت حد وطيب جوي وعلشان اكده ربنا هيجوملك بتول بخير ويحفظ ولدك
حمزة بصلها وهو بيحاول يكتم دموعه ويتماسك وقال بتنهيده... كيف هجدر اعيش من غيرها يا فريده، مش هجدر واصل، بتول مالية عليا الدار، هي اللي سنداني وعايش كل حاجه زين بسببها
نزلت دموع حمزة اكتر وقام من جمبها وطلع وقف قدام اوضة العمليات وبعد شوية طلع الدكتور فجري عليه حمزة بقلق
_طمني يا دكتور ايه اخبار مرتي وولدها
بصله الدكتور وحط ايده على كتفه بابتسامه... مرتك والجنين بخير، جدرنا نوجف النزيف الداخلي والجنين بخير ومرتك شوية وهتفوج، تجدر تدخل تطمن عليها
بصله حمزة بعدم تصديق وابتسم بفرحه وحمد ربنا وشكر الدكتور دخل اوضة بتول وهو بيمشي بخطوات كلها فرحه وعدم تصديق، مكنش مصدق ان مراته وابنه كويسين ومحصلهمش اي حاجه، دخل الاوضة وقرب من بتول بنظرات كلها دموع من فرحته، قعد جمبها ومسك ايدها اللي فيها الكانيولا وباسها وكان مستنيها تفوق.
_ حاسس اني كنت ميت لما عرفت اللي حصولك وروحي اتردتلها مرة تانيه، الحمد لله، الحمد لله انك بخير يا بتول انتِ وولدي
.........
وعند عصام كان ماسك الابتوب وشايف فيديو تسجيل كاميرا للمكان اللي قدام الفيلا اللي بيظهر كانت فريده قدام الشاب اللي بيمثل انه بيقطع الفرامل
بصت سلمي بمكر لعصام اللي كان مركز علي الفيديو بنظرات كلها صدمة
_شوف، شوف يا عصام فريده عملت ايه، اني عارفه ايوه انها ركبت مع بتول وعملت وياها الحادثة بس هي اللي خطت للحادثة وركبت وياها علشان تبعد اي شكوك عليها، كانت متأكده ان الجنين اكده هيموت وكانت خابرة انها ممكن تعيش فخاطرت بحياتها علشان تجهض بتول، اني كلمتك علشان تيچي تشوف تسجيل كاميرة المراجبة
عصام بعد عيونه من الفيديو وبص لسلمي... امشي من وشي يا سلمي روحي اوضتك
مشت سلمي وهي بتخبط رجليها في الارض وبص عصام للفيديو باستغراب ومسحه
- مستحيل تكوني عملتي اكده يا فريده، مستحيل تعرضي حياتك للخطر انتِ وبتول والطفل
.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وعند محمد كان قاعد جمب سلمي اللي بتحكيله عن اللي عصام عمله
_متجلجش اني عملت كيف ما انت اتفجت ويايا ومجولتش لعصام انك موچود ومسحت تسجيل الكاميرا اللي بيثبت انك عملت حاجه
في العربيه
- زين انك مسحتي الفيديو وزين انك حطيتك يدك بيدي
- انت ليك هدف ورايد توصله واني ليا هدف، هتوصلني لهدفي هساعدك واوصلك لهدفك، كيف ما اني ساعدتك انت لازمن تساعدني
ابتسم محمد وهز راسه بموافقه.
........
وبليل في اوضة فريده كان قاعد محمد وهو حاطط رجل علي رجل وبيغني
_الطفل مات، طفل بتول مات، ومبجاش موچود
ضحك محمد وهو بيقوم من علي السرير وبيدخل البلكونه
_ديه الكلام اللي انت هتيچي تجوله وانت منهار وبتبكي، وجتها يا حمزة اني هبجي مبسوط جوي لما هخليك تتحسر علي ولدك اللي لسه مجاش علي الدنيا، وللاسف اابت فريده هتروح فيها بس مش المهم دلوك البت فريده العبيطه المهم اني اسمع خبر اجهاض بتول
وفجأة وهو بيكلم شاف نفسه حمزة اللي كان جاي بعربيته وببركنها، نزل حمزة من العربية وهو ماسك ايد بتول ووراعهم كانت ماشيه فريده وباين علي ملامحهم الضيق، محمد طلع من البلكونه شوية علشان محدش يشوفه وطلع من اوضة فريده اللي كانت فوق، وقف علي السلم ونزل راسه علشان يتأكد ان بتول اجهضت من غير ما حد يشوفه
بص لحمزة اللي كان واقف قدام عصام وسلمي
سلمي قربت من بتول وبصت لشكلها المجهد... طمنوني ايه اللي حصول؟!
حمزة بص لسلمي وابتسم... ولدنا ابننا بخير الحمد لله جت سليمه ومحصولش اي حاجه عفشة لولدي
محمد فضل في مكانه متصمر بصدمه وبعدين دخل اوضة فريده وخبط ايده في الحيطه بغيظ.... كيف، كيف يوحصل ديه، كيف ولدهم بعيش بعد اللي حصول
خبط ايده مرة تانيه وجز علي اسنانه بغضب... لاه لاه مستحيل اللي بيوحصل ديه، اني كنت رايد اجهرهم علي ولدهم
في الوقت ده دخلت عليه فريده وجرت عليه واترمت في حضنه... يا ابا اني عملت حادثة اني كنت خايفة جوي
بصلها محمد لعد اهتمام وابتسم ليها... لما سمعت باللي حصول، جلبي وجع، خفت عليكي جوي يا فريده الحمد لله انك زين.
ابتسمتله فريده وقاعده تفكر بالكلام اللي قالهولها عصام وخوفه الكبير عليها اللي شافته في عيونه
في نفس الوقت كان قاعد عصام في اوضته وبيفكر في الفيديو اللي شافه كان عايز يتكلم مع فريده ويفهم منها اللي حصل لكنه مرضاش يتكلم معاها وهي تعبانه
.............
طلع حمزة وهو شايل بتول لاوضتهم ونزلها بشويش على السرير
_دلوك تجعدي ترتاحي ومتجوميش واصل واني اي حاجة رايداه هجدمهالك
بتول بصتله وهي حاطه ايديها على بطنها... الحمد لله يا حبيبي ان محصلش اي حاجة عفشه للبيبي
_والحمد لله ان محصلش اي حاجة عفشه ليكي
بتول بحزن... اني عرفت من الممرضة اللي انت حولته اصل هي جالتلي انك كنت خايف عليا جري لدرجة انك جولتلها انجذوا مرتي حتى لو مش هتنجذوا الطفل، للدرجة ديه حياة الطفل ولدنا الأول مش مهمه بالنسبه ليك
هز حمزة راسه بالنفي وقرب منها ومشي ايده علي شعرها
_لاه مش اكده اني كنت خايف عليه جوي بس خوفي عليكي كان أكبر
بتول حطيت ايديها على وسطها بصتله بضيق... مكنش المفروض تجول اكده اني الطفل بالنسبالي اهم حتى من حياتي ولو كان حصل حاجه بسبب جملتك ديه اني مكنتش هجدر اسامحك يا حمزة
حمزة يصلها برافعة حاجب... بتول، انتِ لسه طالعه من عمليات وتعبانه ومش عارفه انتِ بتجولي ايه، لما تكوني زين نتكلم
_لاه اني مش رايده اتكلم، سيبني اهنيه لوحدي يا حمزة، روح نام في اوضة يوسف
حمزة اتنهد وطلع من الاوضة وكان مقدر تعبها وحزنها وراح أرضك يوسف
........
في نص الليل كانت قاعده سلمي في اوضتها بتكلم مامتها فيديو كول
ضحكت بسمله تعي بصه لمامتها... وجت جصير وهوصل للي اني رايداه يا اما وهجيب حج اختي
_متى هترجعيلنا يا حبيبتي احنا مستيينك واختك مستيناكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_حطي الكاميرا باتجاه اختي يا اما رايده اشوفها اني اتوحشتها جوي
هزت مامتها راسها بالايجاب ومسكت الموبايل باتجاه اختها، بصت سلمي لاختها بحزن وهي شايفه حالتها كانت قاعده على كرسي متحرك وفاقده النطق، كانت جسد من غير روح
عيون سلمي اتملت بالدموع، قامت وقفت وقالت بحقد... خلاص اني جربت اوصل لعصام وهنتجم منيه، اني هرجعلك حجك منيه بعد اللي عمله فيكي،مش هنسا اللي حصول مش هنسي انك بجيتي اكده بعد صدمتك باللي عمله وياكي.
قفلت سلمي المكالمه بسرعه لما شافت الباب بيتفح، التفتت نحية الباب لاقيته محمد اللي دخل الاوضة وقفل الباب وراه وقرب منها وهو بيضحك
_هه ده انتي طلعتي شايله ومعبية جوي يا سلمي
مسحت سلمي دموعها وقعدت على السرير... اخد من اختي أغلى حاجه عنديها ورماها وهي فقدت النطق والحركه بسبب الصدمه اللي اتعرتضلها
_ومين جالك ان عصام هو اللي عمل؟!
اتنهدت سلمي بدموع وهي بتفتكر اليوم اللي قلب حياة اختها
حطيت ايديها على راسها وبدإت تحكيله
_كل حاجه بدإت لما جالنا مكالمه من المستشفى، جرينا للمستشفي وعرفنا من الدكتور ان سلمي اتعرضت لاعتد*اء، صدمتنا كانت كبيرة وقتها وصدمتها هي كانت أكبر ومن صدمتها مبقتش بتتكلم وكل لما نجيب سيرة عصام جدمها تتشنج وتتحول نظراتها لغضب، وعصام سابها وبعد عنيها ومكلمهاش من وجتها، ووجتها اني اتأكدت انه هو اللي عمل اكده.
بصلها محمد برافعة وهز راسه... ااااه وانتي بجي جاية علشان اكده تنتجمي
_ايوه ودلوك بعد ما انت عرفت حكايتي واني عرفت حكايتك وساعدتك ومسحت تسجيلات الكاميرا وانت لتبوظ الفرامل يبجي تساعدني
فكر محمد شوية وبعدين هز راسه بموافقه... ماشي انتِ ساعديني واني هساعدك بحاجة هتحججلك انتجامك في ثانية واحده، بس المرة الجاية الدور عليكي تساعديني
هزت سلمي راسها بالايجاب وابتدا محمد يقولها على خطته، بصت سلمي لمحمد بصدمه فضحك محمد
_هه متنصدميش اكده، انتِ لسه شوفتي حاجة! يلا دلوك اعملي اللي اني جولتلك عليه اني رايح انام وخطتنا نتيجتها هتبدأ من بكره
قال كده ومشي محمد وطلعت سلمي من الاوضة ونطراتها كانت كلها مكر
..........
تاني يوم
كانت قاعده فريده في اوضتها بتفكر في كلام عصام وهمسه بحبه ليها، حضنت المخده بهيام، في الوقت ده صحي محمد وبصلها برافعة حاجب
_ها؟ ايه النظرات ديه؟انتِ بتحبي يا حبيبة ابوها؟
ابتسمت فريده وحكتله عن كل حاجه، عن عصام وعن حبه ليها، وحكتله عن سلمي
فقال محمد.. لاه يا فريده عصام بيحبك ويمكن انتِ فاهمه غلط، روحي يا فريده صالحيه
لكن يا بابا....
_لاه من غير لكن، روحي اتفاهمي وياه وحلوا مشاكلكوا يمكن اللي حصول ديه مجرد سود تفاهم
فكرت فريده شوية بعدين هزت راسها بالايجاب وراحت لأوضة عصام علشان تتكلم معاه وتحكيله عن خوفها من الخيانه وانها مش هتقدر تجرب الشعور مرة تانيه لو في حاجه بينه وبين سلمي
فتحت الباب وهي بتجهز كلام مليان حب لعصام وبتهيأ نفسهاانها تعتذرله علي شكها له بعد الكلام اللي قالهولها، كانت لسه هتدخل لكنها فضلت واقفه متصمرة في مكانها من الصدمه وهي شايفه سلمي اللي نايمه جمب عصام
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت واقفه فريده متصمرة في مكانها وتعبيرات الصدمه ظاهرة علي وشها، لكن صدمتها المرادي كانت اكبر وهي شايفه سلمي وهي نايمه جمب عصام، حطيت ايديها علي قلبها واتملت عيونها بالدموع وافتكرت نفس المشهد اللي عدي عليها بين نانسي وابوها محمد.
طلعت صرخه منها صحت عصام وسلمي، قام عصام وهو بيفرك في عينه وبيبصلها باستغراب، بص جمبه بصدمه لما شاف سلمي وهي بتبص حواليها باستغراب، طلع منها كلام بصعوبة وهي بتبصله وبتحط الملاية عليها
_ايه اللي حصول، حصول ايه!!
عصام قام وقف ولبس قميصه وهو مش فاهم حاجه، قرب من فريده اللي كانت بتبكي بقهر وبترجع خطوات لورا كل لما يقرب منها
طلعت فريده من الاوضة وطلع وراها عصام
_فريده استني، انا مش فاهم حاجه والله معرفش ايه اللي حصول
قربت فريده منه وزادت دموعها وهي بتضربه علي صدره...مش فاهم حاجه ايه كل حاچه مفهمومه،سلمي كانت في اوضتك طول الليل ليه!! متنطجش عاد، خلاص يا عصام كل حاچه بينا انتهت
في الوقت ده طلعت سلمي وهي بتعيط وطلع حمزة ومعاه بتول من اوضتهم واتفاجئوا من الوضع
قرب حمزة من عصام وسأله باستغراب... ايه اللي حصول يا عصام
عصام بصله ومقالش اي حاجه، وبص حمزة لسلمي... في ايه يا سلمي بتبكي ليه
سلمي قربت منه بخطوات مهزوزة وبصت لعصام بكره... عصام استغلني وعمل اللي هو رايده
قربت سلمي من عصام ومسكته من قميصه ونبرتها الحزينه اتحولت لغضب... عصام استغل اني لوحدي وملياش حد وعمل فيا اللي هو رايده اني مش خابرة لي حاجه غير انه اداني عصير امبارح وبعد ما شربته صحيت لجيت نفسيا اهنيه
فريده حطت ايدبها علي قلبها وهي بتسمع كلام سلمي وحمزة وبتول بصوا لعصام بصدمه مكنوش مستوعبين ان عصام ممكن يعمل كده، اما هصام هز راسه بالنفي وكإنه بيحاول يبرر نفسه من غير ما ينطق بكلمه، كان لسه بيستوعب الموقف اللي اتحط فيه ومكنش فاهم حاجه
_لاه والله اني معملتش ككيف ما هي بتقول كل اللي بتجوله ديه كذب اتي معملتش حاجه
بصت سلمي لفريده اللي كانت بتعيط بقهر ووجع وكانت نظرات سلمي ليها كلها مكر وحاولت تخبي ابتسامتها وقالت سلمي لنفسها
_بخطه واحده هفرجكم ومش ديه هتبجي الصدمه الاولي في صدمه كمان شوية.
قربت سلمي اكتر من عصام وقالتله بنبرة كلها تهديد.... انت هتتچوزني، وهتصلح الغلطه ديه لإلا قسما بالله لاوديك واوديكوا كلكوا في داهية، ولو مش مصدجيني اسألوا فريده
قربت بتول من فريده وخدتها في حضنها وحمزة قرب من عصام بغضب... ايه اللي انت عملته ديه، انت كيف تعمل ديه، انت جليت في نظري جوي يا عصام
بص عصام لحمزة ومتكلمش وقرب من سلمي... اتكلمس يا بت انتِ جولي الحجيحه هتستفادي ايه من اللي انتِ بتعمليه ديه انا معنلتلكيش حاچه ولا حتي چبتلك العصير، اخر حاجه عملتها في يومي اني دخلت اوضتي لوحدي علشان انام. انطجي
سلمي باستفزاز... حسبي الله ونعم الوكيل فيك، رايد تهرب من اللي انت عملته، بس انسي نش هخليك تطلع منيها بعد اللي انت عملته.
بصلها عصام برافعة حاجب وبعد عنها وقرب من فريده وشد ايديها من حضن بتول واتكلم بنبرة مهزوزة... فريده والله اني معملتش حاجه، اني مش مهم عنديا كلام اي حد غيرك انتِ، جولي انك مصدجاني، جولي انك عرفاني اني عمري ما اجدر اعمل اكده
بصلها بترجي وقرب منها اكتر وفصل المسافه ما بينهم... اتكلمي يا فريده، انطجي جولي انك مصدجاني، اني عصام حبيبك، اني عمري ما بصيت لبت غيرك، مستحيل اعمل اكده، اجفي جدام سلمي وجوليلها اني واثجه في عصام، اتكلمي يا فريده انتِ مصدجاني صوح؟!!!
فريده بصت لعصام وبصت للاوضه وهي بتتخيل مشهد باباها ونانسي اللي اتعاد عليها، وبعد اللي حصل مكنتش قادرة تثق في حد تاني
هزت راسها بالنفي، وثقت في عيونها ومقدرتش تثق في عصام بعد اللي شافته.
عصام بعد عنها لما شاف في عيونها عدم التصديق
وقالت بنبرة مهزوزة... اتجوزها يا عصام، اتجوز سلمي وصلح الغلطه ديه، واحنا خلاص كل حاجه ما بنيا انتهت.
عصام بص لعيونها اوي وهو بيحاول يستوعب اللي قالتله، حبيته الوحيده اللي قدر يحبها عمرها ما قدرت تصدقه، قالت فريده كلامها وجرت من قدامه باتجاه اوضتها، قربت من باب اوضتها ووقفت وهي مسنوده علي الحيطه تعيط بقهر، قربت من الباب ولسه هتفتحه علشان تترمي في حضن محمد وتحكيله علي اللي حصل لكن قبل ما تفتح الباب سمعت صوت باباها وهو بيكلم حد في التليفون
_متجلجش كل حاچه ماشيه كيف ما احنا رايدين، واني دلوك في الفيلا بعد ما بتي العبيطه صدجتني ودخلتني الفيلا، وجريب هجدر اجتل حمزة.
فريده فضلت واقفه تبص للباب بصدمه، وطت راسها وحاولت تشتوعب كمية الصدمات اللي اخدتها، ادركت ان ابوها كان بيضحك عليها ومتغيرش زي ما قال، جرت ونزلت مرة تانيه للريسيبشن وشافت عصام وهو لسه واقف في مكانه ومن غير ما تتكلم جرت من الفيلا وطلعت برا.
...............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وفي بيت متوسط كانت واقفه ملك صاحبة فريده في الحمام وخصوصا علي ايد البانيو، اتنفست بقلق وهي باصه للارض
_يلا يا ملك، نطه واحده، نطيها ومتقلقيش، لازم انط علشان اقدر اشوف مروان
فركت ملك ايديها ونزلت من البانيو بعد ما مقدرتش تنط
_ لاه هو اني هكسر نفسيا علشان مروان ييچي ما اني ممكن امثل اني وجعت واتكسرت
مسكت موبايلها اللي كان جمبها واتصلت علي رقم مروان، استنت ثواني لحد لما رد واتكلمت بدموع.... مروان الحجني،اني وجعت وحاسه بوجع كبير جوي في رجلي تعالي الحجني
مروان بخوف... اني چاي حالا يا ملك
مروان جري من بيته بخوف وركب عربيته،وبعد شوية كان واقف عند باب بيتها، فضل يفكر ازاي يدخل البيت لحد لما فكر يكسره ولسه جايه يزقه لقاه مفتوح، رفع حاجله وابتسم وقال لنفسه
_كيف الباب مفتوح، ااه يبجي انتِ جصده اني اجي يا ملك
دخل وهو بيضحك لحد لما وصل للحمام، حاول يخفي ضحكته لما شاف ملك وهي في الارض وماسكه رجليها وبتتأوه بوجع وبتعيط
اول لما شافها ابتسم بينه وبين نفسه وكان متأكد انها بتمثل علشان تخليه ييجي وتشوفه
قرب منها وقعد في مستواها ومسحلها دموعها... متبكيش يا ملك، اني چمبك تعالي لاول اشيلك احطك في اوضتك
قال مروان كلامه وشالها بين ايده ودخل اوضتها وحطها علي السرير
_ايه اللي حصول يا ملك؟!
_اني كنت داخله اخد شاور بس اتزحلجت ووجعت علي رچلي، ديه بتوجعني جوي يا مروان
مروان برافعة حاجب.. بتوچعك جوي؟!
هزت ملك راسها بالايجاب فقال مروان.. طب يلا لازمن نروح المستشفي نعمل اشاعه يمكن يكون في كسر
بصتله ملك بقلق وهزت راسها بالنفي... لاه، لاه اني مش رايده نروح المستشفي علشان خاطري
_ليه لاه؟! لازمن تروحي يلا تعالي نروح
مسكت ملك في السرير علشان ميقومهاش وهزت راسها باعتراض... لاه يا مروان جولت لاه، اني كنت رايده تيچي علشان تجومني بس.
_يعني رايداني امشي يا ملك؟!!!
قامت ملك وقف علشان بشوف ردة فعلها وكان لسه هيمشي لكن ملك وقفته... لاه استني متمشيش
...............
اتملت الفيلا بالصمت، بعد ما انتشر الحزن في ارجائها، كان الكل في اوضتهم بيفكروا باللي حصل.
في اوضة بتول وحمزة كانت قاعده بتول علي السرير بتعيط
قرب منها حمزة ومسك ايديها... ممكن اعرف سبب بكائك ايه،اني عارف ان عصام عمل غلطه كبيرة جوي،بس اني مش هخليه يطلع منيها غير لما يتچوز سلمي ويصلح اللي عمله؟!
بصتله بتول وقالت بدموع... كيف عصام يعمل اكده،مفكرش بفريده اللي يا حبة عمري شافت كتير في حياتها، فعلا علي رأي فريده، الرچاله متتؤمنش ولا انت ولا عصام
بصلها حمزة وخبط ايد في ايد... لا حول ولا قوة الا بالله طب ويه دلوك تچمعي كل الرچاله، اني يا بتول عملتلك حاچه
_حتي لو معملتليش دلوك بعدين هتعمل، كل الرچاله كيف بعضها.
بصلها حمزة واتنهد... مش هدخل وياكي في نجاش دلوك علشان انتِ حامل، بس اول لما تولدي ولدنا هشربك كل اللي بتعملي ويايا ديه
..............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وعند عصام كان واقف بيضرب ايده في الحيطه بغضب وخبية امل، كان لسه بيستوعب انه متهم بحاجه هو معملهاش، وكان لسه بيستوعب ان فريده مصدقتهوش، فريده اللي دايما بيصدقها حني لما شاف احمد عندها في الاوضه صدق كلامها لكن هي عمرها ما قدرت تصدقه.
قطع حبل افكاره صوت خبط علي باب الفيلا، طلع من اوضته جري وهو فاكر ان فريده هي اللي هتبقي بتخبط، كان تايز يتكلم معاها، كان عايز يعاتبها لعدم تصديقه
نزل للريسبشن وشاف حمزة وبتول واقفين بعد ما فتحوا الباب وكان واقف قدامهم ظباط، ومنهم ظابط بيكلم حمزة
الظابط.... وكيف طبعا ما انتوا عارفين ان محمد الشافعي هرب وعلشان اكده چينا نفتش الدار
الكل ظهرت علي تعابير وشهم الصدمه وقال حمزة بنبرة مهزوزه.... هرب؟! عمي هرب؟!
كمل الظابط وهو ماسك ورقه في ايده وبيديها لحمزة... ديه امر بالتفتيش استاذ حمزة
مسك حمزة الورقه وقرأها وهز راسه بموافقه فشاور الظابط للي معاه انهم يفتشوا الفيلا.
في الوقت ده كانت واقفه سلمي فوق عند السلم، جرت بسرعه لاوضة فريده اللي فيها محمد وقفلت الباب وراها، بصلها محمد باستغراب فقالت سلمي بتوتر... فيه حكومه اهنيه، وبيفتشوا عليك
حط محمد ايده علي قلبه بصدمه وبص من البلكونه شاف عربيات البوليس
_ مش هتجدر تهرب من اهنيه استني تعالي اوضتي البلكونه من النحية التانيه بس استني اتأكد ان محدش هيشوفك
قالت سلمي كلامها وطلعت من الاوضه وهي بتبص حواليها لحد لما انأكدت ان محدش في الممر او في اوضتها وشاورت لمحمد انه يطلع واتسحب لحد لما وصل للاوضة ونط من البلكونه
وقفت سلمي تبص عليه وهو بينط وبيجري من جمب الفيلا بعيدا عن عربيات البوليس، لكن فجأة سمعت صوت حد من الظباط وراها
_انتِ مين، وليه بتبصي اكده، في حاچه؟!
لفت سلمي وشها نحية الظابط وبصتله بتوتر وهزت راسها بالنفي فقرب منها وبص من البلكونه لكنه ملقاش حاجه
.........
وعند مروان وملك
ابتسم مروان والتفت ليها... ماشي يا ستي مش همشي ومش هوديكي المستشفي، هروح اچبلك وكل انتِ جعانه؟
هزت ملك راسها بالايجاب ومروان سابها وراح المطبخ، فضلت مستنياه لحد لما دخاها وهو ماسك صنية اكل
_الوكل اهو يا ملك
ابتسمت ملك وقعد مروان وابتدوا ياكلوا، كانت بتبصله في عيونه مباشرةً بنظرات كلها هيام، اما هو كان مركز معاها وهي بتاكل ونظراته كلها مليانه عشق، كان فرحان انها اتحججت علشان تشوفه.
وبعد شوية قام وقف بعد ما خلصوا اكل واخد الصنية في ايده ودخل المطبخ، قامت ملك وقفت وقربت من باب المطبخ وفضلت تبصله وهو بيعين الاكل، كانت بتراقب كل تحركاته في المطبخ.
وفجأة سمعت صوته.... ملك
وقفت ملك متصمرة في مكانها، اما هو قرب منها برافعة حاجب....جادرة تمشي علي رچلك دلوك!! يا ملك
مروان قرب منها وملك رجعت خطوات لورا
_استني هفهمك يا مروان
مروان وقف عند باب الشقه وضيق عينه... انا نازل هستناكي في العربية، عشر دجايج والاجيكي تحت
قال مروان كلامه ونزل وهو بيضحك.
........
كانت فريدة ماشية في الشارع بلا هدف،بتفكر في اللي حصلها شافت خيانة حبيبها قدام عيونها واتغدرت من باباها، خطواتها مهزوزة ودموعها ما بتوقفش، عينيها مليانة حيرة وكأنها مش عارفة هي فين ولا رايحة على فين لكنها مكنتش قادرة ترجع الفيلا مرة تانيه. قعدت علي كرسي قدام عمارة لما حسيت انها عايزة ترتاح، فضلت تعيط بقهر ووجع وكإنها بتحاول تخرج اللي جواها
كان قدام العمارة صوان عزا لشخص متوفي، كل اللي جوا الصوان كانوا قادرين يسمعوا صوت عييطها، في الوقت ده كانت واقفه ست قدام واحده تاتيه ويشاوروا علي فريده فقالت واحده منهم
_ شوفي البت ديه يا حبة عمري، شوفي بتبكي كيف، شكل اكده المتوفي جريب منيها اوي
_ايوه يمكن ابوها، البت صعبانه عليا جوي، بتبكي بجهر، تعالي نروح نواسيها
قربوا منها وخدوها في حضنها وقالت واحده منهم... البقاء لله يا حبيبتي،اني عارفه ان فراج الاب صعب جوي بس هو دلوك في مكان احسن، ادعيله بالرحمه وافتكري كل الحلو اللي عمله وياكي
بصتلها فريده بنظرة غير مفهومه وهزت راسها بالنفي.. لاه للاسف ابويا عايش ويايا،اني اول واحده تتمني ان ابوها مكنش يطلع من السچن وكان ياخد اعدام بعد اللي عمله ويانا، ديه مش اب، ومينفعش اجول عليه انه اب، وحتي لو مكنش موچود مفيش حاچه حلوة اجدر افتكره بيها.
كانت بتتكلم بوجع وعيونها كانت بتتكلم اكتر من لسانها، اما هما بصولها باستغراب وفريده قامت من الكرسي وبصت قدامها علي يافطه مكتوب عليها«عيادة دكتور اياد الموجي للطب النفسي»
يتبع....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت واقفه فريده قدام باب عيادة الدكتور النفسي وهي بتفرك ايديها بتوتر،حاولت تشجع نفسها وبعدين دخلت بخطوات مهزوزة ودخلت العياده اللي كانت كبيرة ولونها ابيض في بيج، شكلها هادي ورايق، قربت من السكرتيرة اللي قالتلها
_صباح الخير، حضرتك حاچزة چلسة؟.
هزت فريده راسها بالنفي وقالت.. لاه اني مش حاچزة بس محتاچه جوي ادخل، لو في اي ميعاد موچود
_ للاسف الدخول بالحچز، بس اني ممكن دلوك احچزلك وبعد يومين تيچي
وقبل ما السكرتيرة تخلص كلامها رن موبايلها وبعد دقيقتين قفلت المكالمه وبصت لفريده... انتِ محظوظه جوي العميلة لغت ميعادها، استني عشر دجايج لحد لما العميلة اللي چوا تخرچ وادخلي بس دلوك جوليلي بيناتك
ابتسمت فريده بفرحه وقالتلها بيناتها وقعدت علي كراسي الانتظار، سندت راسها علي الحيطه بتوتر، متخيلتش احظه ان ممكن باباهت ومامتها يوصلوها انها تروح لدكتوى نفسي علشان تتعالج منهم هما، كانت متوترة ومش متخيلة انها ممكن تقعد قدام شخص تحكيله كل اللي جواها وتفتح قلبها له، كانت قاعده تهز رجليها بتوتر وهي بتبص للباب وبتفكر تمشي.
..............
قدام بيت ملك صاحبة فريده كان قاعد مروان بعربيته وبيفتكر ذكرياته مع ملك، وافتكر تواجده من سنين قدام ببتها ولعبهم مع بعض في الشارع وهما صغيرين وحبه ليها من وهو صغير لكن كل حاجه وقفت لما هما الاتنين غيروا مكان ببتهم،والقدر جمعهم مرة تانيه لما طلبت منه ملك انه يساعدهم ويقطع الشيك من احمد قطع تفكيره لما شافها نازله من بيتها، قربت منه ملك وقعدت جمبه، واول لما شافها لف وشه للنحية التانية من غير ما يتكلم وابتدا يسوق
بصت ملك لمروان واتنهدت بضيق... انت دلوك بتتچاهلني يا مروان؟!
مروان فضل يبص قدامه ومبصش ليها.... ايوه يا ملك، عنديكي مانع؟!
ملك بصتله ورافعة حاجبها... ايوه، عنديا مانع، اني مش رايده اجعد مع واحد مش طايجني اكده ومتچاهلني، رچعني البيت يا مروان.
_المفروض بعد اللي عملتيه متتكلميش واصل يا ملك
قالها بضيق من غير ما يبصلها، مينكرش انه كان فرحان انها كذبت عليه علشان تشوفه بس كان حابب يضايقها ويخليها تقول كل اللي جواها تجاهه.
_واني بجي عملت ايه يا مروان؟!!
مروان وقف العربية فجأة وبصلها في عيونها مباشرةً...كذبتي عليا، متعرفيش كيف خوفت جوي عليكي، خوفت ان رچليكي تكون اتكسرت وانتِ كل ديه كنتِ بتمثلي وبتكذبي عليا؟! طب ليه يا ملك، ليه تجلجيني اكده عليكي ليه چبتيني چري من داري لدارك؟!!
بصتله ملك بتوتر من نظراته في عيونها ومتكلمتش
مروان.... بسألك عملتي اكده ليه جولي يا ملك؟!!
ملك بتوتر... ها؟علشان.... علشان.. كنت رايداك تيچي واشكرك علي اللي انت عملته ويانا وجطعت الشيك من احمد
ضحك مروان ورجع يسوق تاني... هه رايداني اصدج كلامك ديه، هنروح ناكل وعجبال ما نوصل تكوني حضرتي كلامك اللي هتجولهولي يا ملك.
_كلام ايه يا مروا؟!
بصلها مروان وغمزلها... تچهزي اچابتك ليا، وتجوليلي ليه كنتي رايده جوي تشوفيني، واني خابر زين ايه اچابة السؤال ديه بس اني رايد اسمعها منيكي
ملك بصتله برافعة حاجب لما اتأكدت انه عارف انها بتحبه وكمان عايزها تعترفله بده
...........
في الفيلا بعد ما الظباط مشوا وملاقوش محمد
دخلت بتول اوضة عصام وقربت منه، بصلها عصام بضيق علشان مصدقتهوش ورجع يبص فب موبايله مرة تانيه
اتكلمت بتول وهي بتمسك ايده... ممكن اتكلم وياك شوية يا عصام؟!
عصام اتنهد وهز راسه علشان تتكلم فقالت بتول وهي بتبص في عيونه.... هو انت عملت اكده فعلا؟!!
ضحك عصام باستهزاء وبصلها... اتأخرتي جوي يا بتول علشان تسألي السؤال ديه،اني شوفت في عيونك التصديج، بس التصديج لسلمي، كنتي مصدجه سلمي مش اخوكي
هزت بتول راسها كتير بالنفي.... اني في لاول اتعاطفت مع سلمي واتخيلت نفسيا مكانها بس لما فكرت فيها جولت لاه مستحيل عصام يعمل اكده، ديه انت اخويا انت اللي مربيني يا عصام، انت السبب في كل اللي اني عايشاه ومتأكده انك معملتش اكده
قعد عصام علي السرير واتنهد بحزن.... مش فارج دلوك الكلام ديه، شوفتي فريده عملت ايه؟! المفروض لما حد بيحب حد يثج فيه وهي عمرها ما جدرت تثج فيا، بالرغم من اني دايما بثج فيها اي حاچه بتجولها بصدجها ومن غير ما تجول كنت بحطلها اعذار وحجج كتيرة وهي من اول حاچه نهت كل حاچه ما بينا
قربت منه بتول وحطت ايدها علي شعره... اني مش ببرللها يا عصام بس فريده تعبانه جوي ومش جادرة تثج في الناس وانت المفروض تبجي وياها وتساعدها، البت شافت ابوها مع مرت حمزة في الاوضه، رايدها تعمل ايه لما تشوفك بعيونها في نفس الوضع رايدها تصدج ببساطه بعد اللي مر وياها!!
عصام وهو بيضحك باستهزاء... واجفه وياها يا بتول!! هي بجي اللي مغلطتش واني المفروض كنت اجف وياها؟! اني دايما واجف وياها يا خايتي وكنت مستني الفترة ديه تعدي واخطبها، بس هي عمرها ما شفتني شريك حياتها، كنت مستنيها تجولي اني مصدجاك وتجف جدام سلمي وتثج فيا وتبجي چاري وتجول عصام عمره ما يعمل اكده واني اللي هتچوزه بس لاه بعدت ومشت ومصدجتنيش.
بصتله بتول بحزن وكمل عصام كلامه بتنهيده كلها ضيق ممزوجه بحزن وكان بيحاول يمنع دموعه من انها تنزل
_مصدجتش عيوني، عيوني اللي دايما بتطمنها، اني عمري ما حبيت حد غيرها يا بتول، يمكن اه من وجت كنت بحب ميار اللي انتِ عارفاها ديه بس ديه من فترة طويله جوي وهي اللي اختارت تبعد عنيا وراحت لشخص تاني واني معرفش اي حاچه عنيها دلوك، بس والله عمري ما حبيت غيرها
_بس يا عصام....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حط عصام ايده علي بؤها علشان يمنعها من انها تتكلم.... فريده في يوم هتيچي وهتعرف ان اني معملتش ديه وهتطلب مني اني اسامحها بس اني هرفض ومش هبصلها وعمري ما هجدر ارچعلها يا بتول واصل، ومتحاوليش تصلحي اللي هي عملته
قال عصام كلامه وطلع من الاوضه وقرب من اوضة سلمي، فتح الباب بقوة، بصتله سلمي بخضه وقامت وقفت.... ايه چابك اهنيه انت بتعمل ايه؟!
عصام قرب منها والدم بيغلي في عروقه... ايه اللي انتِ عملتيه ديه؟!!!
سلمي ابتسمت باستفزاز.... اني معملتش حاچه اني جولت الحجيجه قولت اللي حصول
_ انتِ اكتر واحده خابرة زين اننا محصولش بينا اي حاچه، اني خابر الاعيبك ديه زين
ضحكت سلمي وسققت بايديها.... زين يا عصام طلعت بتفهم، ايوه كل ديه تخطيط مني روح بجي اثبتلهم اني طلعت بكذب بعد ما الكل صدجوك، وللاسف فريده حبيبتك مصدجتكش.
كلام سلمي استفز عصام ورجع عند الباب وقفله بالمفتاح اللي كان معاه وقرب منها، سلمي بعدت خطوات لورا بارتباك
_انت بتعمل ايه؟!! ليه جفلت الباب؟!!
بصلها عصام وهو ببقرب منها لحد لما اتصدمت في الحيطه... هما مصدجين الكذبه اللي انتِ جولتيها اني بجي هخلي الكذبه حجيجة، علشان متكونيش ظالماني علشان اكون فعلا عملت اللي انتِ جولتيه واستاهل اصلح الغلطه ديه
بصتله سلمي وهزت راسها بالنفي... ابعد عنيا يا عصام، اني بحذرك اهو، ابعد عنيا، هصرخ وبتول وحمزة هييچوا علي صراخي
عصام بصلها ومهتمش لكلامها وسلمي حاولت تزقه عنها.
...............
وعند فريده
شاورتلها السكرتيرة انها تدخل عند الدكتور، خدت نفس ومشت باتجاه المكتب، كانت نبضات قلبها سريعه وكانت خايفه وقلقانه واول مرة تجرب الشعور ده، عمرها ما قدرت تتكلم مع حد وتفتحله قلبها وتتكلم عن كل حاجه مضايقاها ولاول مرة هتحس بالشعور ده.
فتحت الباب بعد ما خبطت كان قاعد شاب باصص للدفتر اللي في ايده واول لما سمع صوت الباب بيتفتح ساب الدفتر وبص لفريده بابتسامه
بصتله فريده بتوتر اما هو شاورلها تقعد بابتسامه، قعدت فريده وهي باصه للارض، ابتدا دكتور اياد يتكلم وهو باصص لمعلوماتها اللي في الدفتر وقطع الصمت
_ فريده وعنديكي 18 سنه مش اكده؟!
هزت فريده راسها بالايجاب فكمل دكتور اياد كلامه وهو بيحاول يخليها تتكلم وتتخلص من توترها
_بتدرسي يا فريده؟!
اتكلمت فريده وبصت في عنيه... ايوه اني بدرس في چامعة تربية ولما هخلوص علام هدرس للاطفال
ابتسم دكتور اياد... زين جوي يا فريده،نيچي بجي علي السؤال البايغ ممكن اعرف ايه سبب وچودك اهنيه؟!
بصتله فريده لثواني وابتدت عيونها تلمع بالدموع وكل لما تنطق وتحاول تستحضر الكلام من لسانها متقدرش تتكلم، اداها دكتور اياد منديل واستناها تتكلم واداها وقتها من غير ما يضغط عليها.
اما فريده بصت للجهه التانيه واتنفست بعمق... ليه يا دكتور، ليه مخدش اي حاچه من اللي اني رايداها، ليه كل حاچه چوايا ناجصه
_ايه اللي انتِ مخديهوش يا فريده، ايه الي انتي حساه ناجص في حياتك
فريده بدموع... كل حاچه يا دكتور، كل حاچه في حياتي ناجصه، اني ليه عايشه من الاساس، ليه اتولد الاجي الدنيا صعبه جوي، اول لما چيت علي الدنيا عمري ما حسيت بالحب، ابويا وامي كانوا ببتخانجوا دايما وكنت بشوف ابويا بيضرب امي جدام عيوني ومهموهش ان بنته الصغيرة بتتفرج عليهم، لاه وكمان كنت شايفه بعيوني وابويا بيخون امي مع مرات ابن اخوه، ومش اكده بس لاه ابويا جتل امي وهرب من الحكومه واچي يضحك عليا بكلمتين واني كيف الهبله صدجته
بصلها دكتور اياد بحزن وكان بيكتب كل حاجه وراها، اما فريده عيطت اكتر بقهر واتكملت بوجع... مكنتش شايفه الحب في دارنا، علشان اكده دورت علي الحب برا، روحت حبيت احمد وبنيت حياتي وياه، بس طلع بيضحك عليا هو كمان، ليه اني عبيطه يا دكتور وبصدج اي حاچه!!!
ساب دكتور اياد القلم من ايده وبصلها باهتمام...انتِ مش عبيطه يا فريده هو اللي استغل طيبتك، للاسف في اهل مينفعش نجول عليهم انهم اهل
...............
وفي مطعم راقي كانت قاعده ملك قدام مروان وقدامها اصناف اكل كتير، كانت شبعانه لكنها كانت بتحاول تأخر الوقت علشان متتكلمش مع مروان ويخليها تعترف انها بتحبه
بصلها مروان بضحكه وكان فاهم اللي هي بتعمله... ها؟ يا ستي، هتاكلي اليوم كله؟! طالبة وكل المطعم كله ما شاء الله، بس اني هستناكي برضو لحد لما تاكلي كل الوكل
سابت ملك المعلقه من ايديها وبصتله بتوتر... انت مستني ايه يا مروان؟!
_ مستنيكي تچاوبيني علي كل الاسئله
_اني لسه چعانه جوي لما اخلص هچاوبك
مسكت المعلقه تاني علشان تاكل لكن مروان شال المعلقه من ايديها وحطها علي الطربيزة لما زهق.
_لاه يا ستي مش هتاكلي دلوك، الوكل مش هيطير، دلوك اني رايد اسمع منيكي ليه كنتِ رايده تشوفيني، ليه كذبتي عليا علشان اچيلك واني جلجان جوي عليكي، ليه بتتوتري كل لما ابصلك، ليه بتتجنبي انك تبصبلي في عيوني، ليه يا ملك؟!!!
بصتله ملك بتوتر... ع.. علشان.. يعني... انا....
مقدرتش ملك تتكلم، لكن عيونها كتنت بتتكلم بالنيابه عن لسانها وبتقول انها بتحبه، لكن مروان كان نفسه يسمع منها انها بتحبه
مروان قام وقف ومسك الكرسي بتاعه وحطه قدام ملك مباشرةً وقعد قدامها وكان بينهم مسافه صغيرة جدا
_ها يا ستي بجيت جدامك دلوك، يلا بجي جاوبي
بصت ملك للنحية التانيه بارتباك وهزت راسها بالنفي.. لاه ما انت بالطريجه ديه وجربك اوي منيا موترني اكتر واني مش جادرة اتكلم
اتنهد مروان بضيق وقام من الكرسي لما زهق من توترها منه وعدم اجابتها عن سؤاله،قام وقف وهز راسه بضيق... تمام يا ملك متچاوبيش اني زهجت واني بحاول اخليكي تجاوبي وتجولي ليه بتتصرفي اكده ويايا ومعدش هحاول مرة تانيه وياكي يلا تعالي هرچعك البيت
قامت ملك وبصت في عيونه واتنفست بعمق... مروان، انا... انا بحبك
بصلها مروان برافعة حاجب وابتسم اما هي قعدت علي الكرسي مرة تانيه وحطت ايديها علي راسها بخجل من اعترافها اما هو كان طاير من الفرحه من كلمتها وقعد جمبها... انتِ بتحبيني!!
بصتله ملك بخجل... خلاص يا مروان رچعني دلوك البيت
_انتِ بتحبيني واني بحبك، الحب متبادل
بصتله ملك وابتسمت... انت بتحبيني!! بچد يا مروان؟!
ابتسم مروان وبص في عيونها مباشرةً: بحبك من زمان جوي يا ملك، من وجت ما كنتي بالضفاير چمب دارنا، من وجت ما كنا بنلعب ويا بعض، ولما اتصلتي عليا علي رجم الشغل بعد ما عرفتي ان اني بساعد البنات من النوع ديه، واني كنت فرحان اني هجدر اساعدك وهجدر اشوفك مرة تانيه
_بصراحه اني اللي كنت فرحانه واني بكلمك علشان تساعدني، لما فريده جالتلي مشكلتها فكرت فيك وجولت بما انك مشهور انك بتساعد اي حد، فاتصل بيك وانت هتساعدني وهجدر اشوفك، وكنت رايده اشوفك مرة تانيه فمثلت اني وجعت علشان تيچي تساعدني
ضحك مروان وهو بيصلها... وفي حد يسيب باب الدار مفتوح ديه اللي خبرني انك بتمثلي
ملك بضحكه.. ما اني خفت انك تكسره وتتإذي فسيبتهولك مفتوح
ضحك مروان وقام وقف...هه ذكية جوي، طب يلا يا ملك هرچعك البيت
هزت ملك راسها بالموافقه وركبت عربيته، كان الجو مليان بالصمت وكل واحد فرحان باعتراف التانيه، وملك كانت هتموت من كسوفها.
...........
في الفيلا كان واقف عصام قدام سلمي اللي كانت بتعيط... ارچوك يا عصام ابعد عنيا واني مستعده دلوك اجولهم علي كل حاچه
بعد عصام وبصلها بشك... اتفضلي دلوك تروحي تجولي لحمزة وبتول كل حاچه
هزت سلمي راسها بالايجاب وطلعت من الاوضة وعصام كان ماشي جمبها، خبطت علي باب اوضة بتول وحمزة ودخلت هي وعصام
وقفت سلمي قدام حمزة وبتول وهي بتستحضر الكلام من علي لسانها بتوتر وبتبص لعصام اللي كان بيؤمرها انها تتكلم بعيونه، كانت بتحاول تتكلم لكن الكلام كان صعب انها تقوله
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت واقفه سلمي قدام حمزة وبتول، وعصام واقف جمبها وبيشاورلها انها تتكلم وتعترف انه معملهاش حاجه
اتكلم عصام وهو بيبص لحمزة... سلمي رايده تجولكوا حاچه، يلا يا سلمي انطجي
سلمي بصتلهم واتملت عيونها بالدموع... عصام دخلي الاوضه واداني شيك في يدي وجالي اخده واسكت وامشي من اهنيه ومعدش اوريكوا وشي مرة تانيه، رايدني اسكت واسيب حجي
عصام بصلها بصدمه وقرب منها... ايه اللي انتِ بتجوليه ديه، احنا لسه متحدثين في الموضوع ديه وجولتي بعضمة لسانك انك مخططه لكل ديه وهتجولي علي كل حاچه
كمل عصام كلامه بغضب... هتنهي الموضوع ديه يا سلمي لإلا هنــ. هي حياتك دلوك.
قامت بتول وقفت وبصت لسلمي بضيق.. بت انتِ احنا عارفينك زين، عصام معملش اكده ودلوك اعترفي انه معملش حاچه
بصت بتول لحمزة... حمزة، اني متأكده ان عصام معملش حاچه، وسلمي ديه بتفتري عليه جول حاچه
قام حمزة من مكانه وبص لعصام في عيونه كان قادر يشوف في عيونه الصدق، صاحب عمره وواثق فيه، بص لسلمي وقال بحده
_انتِ جولتي ان عصام اداكي شيك وكان رايد يخليكي تسكتي وتعدي الموضوع فين بجي الشيك ديه؟!!
بصلها عصام وابتسم انها هتظهر علي حقيقتها لكن بصتلهم بدموع وطلعت من جيبها ورقه... ديه الشيك اهو، كان نفسيا تصدجوني وتعرفوا انه فعلا عمل اللي جولتلكوا عليه، بس لاه مصدجينه هو علشان اني غريبه عنيكوا خد يا حمزة الشيك وهتلاجي توجيعه
مسك حمزة الشيك واتفاجئ لما شاف توقيع عصام عليه ومحطوط فيه مبلغ
شد عصام منه الشيك وقرأه وهز راسه بالنفي... كيف توجيعي اچي عليه، اني متدلهاش الشيك ديه وبعدين فيه مبلغ كبير اني كيف هحطه وهو مش ويايا
بصتله بتول بتصديق كانت مصدقاه لكنها مكنتش فاهمه حاجه وازايوضل توقيعه للشيك اما حمزة كان شايف صدقه لكن كان صدق الدليل اللي قدامه
اتكلم حمزة واخد الشيك من سلمي، و بص لعصام.... كل حاچه بتثبت كلام سلمي يا عصام بالرغم اني شايف انك مستحيل تعمل اكده لكن كل حاچه للاسف بتأكد انك عملت اكده في سلمي ولازمن تصلح غلطتك وتتزوچها
هز عصام راسه بعدم تصديق خلاص مضطر يتجوز واحده زي سلمي، ومقدرش يتكلم او يقول حاجه.
..................
_انا بحب عصام بس مش جادرة اثج فيه يا دكتور، وطلع ويايا حج اني مش جادرة اثج فيه
اتكلمت فريده وهي بتبص لدكتور اياد وبتعيط، مسكت علبة المناديل ومتلقتش فيها اي منديل فقالها دكتور اياد وهو بيضحك وبيحاول يخليها تفك من حزنها
_خلصتي كل المناديل يا فريده،بسبب بكائك ديه، اچيب ايه بجي للعملا اللي بعدك
ضحكت فريده وبصتله وابتسمت فكمل دكتور اياد بجدية
_ بصي يا فريده بتحبي عصام يعني لازمن كنتي تثجي فيه، حب يعني ثجه، مش ممكن يكون فعلا معملش اكده، ولازمن تتكلمي وياه، وعلفكرة يا فريده انك روحتي لدكتور نفسي ديه حاچه مش صغيرة ومش اي حد يجدر يعملها، ديه خطوة شچاعه جوي منيكي
........
وعند محمد كان قاعد في نفس البيت اللي اكرم جبهوله، كان قاعد قدام التليفزيون وبيتفرج علي فيلم،في الوقت ده رن جرس الباب، قام محمد يفتح ولقاه اكرم
دخل اكرم بملامح مليانه غضب وقرب من محمد... اديتك فرصة تحاول تجتل حمزة جبل ما الحكومة تدور عليك بس لاه مجدرتش تستغل الفرصة ديه.
محمد.. هرچع مرة تانيه متجلجش، بتي فريده هتخليني ارچع مرة تانيه ودلوك اني اتفجت مع بت في الفيلا هتساعدني، متشلش هم، ثج فيا كل حاچه هتكون كيف ما انت رايد
هز اكرم راسه... ماشي يا محمد هنشوف، بس اقسم بالله لو معملتش اللي اني رايده في وجت جصير لهرچعك مرة تانيه
للحــ. كومه ولحبل المشنجه، احمد ربنا انك جدرت تهرب منهن
قال اكرم كلامه وخرج برا البيت ومحمد خبط ايده في الحيطه بضيق... علي اخر الزمن بجيت بتتهدد يا محمد
محمد قعد علي الكرسي ولمعت في عيونه فكره شيطانية
........
في الفيلا
كانت سلمي في اوضتها ماسكه دفتر في ايدها وماسكه قلم
يمين الصفحة كان محطوطه فيها صورة ميار اختها والصفحه التانيه كانت بتكتب فيها
مسكت القلم وابتدت تكتب بعيون مليانه حقد ورغبة في الانتقام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_قربت اوصل لمرادي يا ميار، الخطه الچاية هتبجي الجاضية علي عصام، مضطر يتچوزني بس ميعرفش انه مش هيتچوزني اني لاه هيتچوزك انتِ، اني هخليه يتفاچئ انه اتچوزك انتِ، هنتجملك وهاخد حجك منيه،اني خليته يمضي علي الشيك بدل ما يمضي علي ورج في الشركه وديه بمساعدة موظف في الشركه
خلصت سلمي الكتابة وحضنت الصورة وباستها.
............
وعند بتول كانت في اوضة عصام كانت قاعده جمبه ومضمومه في حضنه وبتعيط
_بتبكي ليه دلوك يا بتول؟!
بتول بدموع....علشان اني خابرة زين انك معملتش حاچه ودلوك هتتچوز البت سلمي منها لله
طبطب عليها عصام واتنهد بحزن... لازمن اكشفها يا بتول بس مش خابر كيف اني موجع في الشيك بس لازمن اكشفها علي حجيجتها
........
- يلهوي عليكي يا ملك ايه اللي انتِ عملتيه ديه
ضحكت ملك وهزت راسها وهي باصه لفريده اللي قاعده قدامها بعد ما خلصت الجلسة واجتلها كملت فريده كلامها وهي بتضربها علي كتفها بخفه.... اعترفتيله بحبك؟! في بت عاجله تعمل اكده؟!! يا بت الرچاله بتحب البت التجيلة وانتِ ما شاء الله خدتي الخطوة الاولي!!
اتنهدت ملك وهي بتتخيل مروان قدامها... اعمل ايه هو اللي خلاني اعترفله اصر عليا كتير وفچأة لجيت لساني بيجوله ان اني بحبه، اني محرچه جوي منيه ومش خابرة كيف هبص في عينه بعد اللي جولته
ضحكت فريده وهي بتحط ايديها علي راسها وبعدين قالت بجدية
_ بس صوح يا ملك يعني انت عرضتي عليا تساعديني في موضوع الشيك واحمد علشان تجدري تشوفي مروان مش علشاني؟!!
ملك بضحكه... التنين يا فريده، علشان السببين دول
ضربتها فريده علي ايديها بخفه... واني اللي جولت علشاني،طلعت غلطانه
ضحكت ملك وضمتها لحضنها.... قسما بالله علشانك انتِ كمان يا فريده ديه انتي جلبي
_واني علشان اكده هجعد وياكي كام يوم اكده وبعدين هرچع لحمزة وبتول وعصام
عيون فريده اتملت بالدموع لما افتكرت عصام، اما ملك طب طبطبت عليها وقالت بحنيه... يمكن تكوني ظالماه، كيف ما الدكتور جالك، وعلفكرة انتِ عملتي الصوح لما روحتي عند دكتور نفساني ديه خطوة كبيرة منيكي، المهم تعملي كيف ما الدكتور جالك تتكلمي ويا عصام وتكملي چلسات مع الدكتور
هكمل چلسات، الدكتور شخص مريح وارتاحت وياه في الچلسه
ماك بضحكة... بس اوعاكي تتعلجي بيه، اني بسمع كتير عن ناس اتعلجت بالدكاور بتاعهم وحتي سمعت جبل اكده ان في بنت اتچوزت الدكتور بتاعها
فريده بضحكه... لاه الحاچات ديه في الافلام وبس، مينفعش يكون في علاجة بين العملا والدكتور
_المهم اني بجولك اهو، خلي بالك زين من مشاعرك علشان متتعلجيش بيه.
................
بعد مرور اسبوعين
الوضع في الفيلا متغيرش والجو كان مليان بالتوتر، كتب كتاب عصام علي سلمي اتحدد وفريده كانت ملتزمه بجلساتها مع الدكتور،
في الفيلا كانت واقفه فريده عند بابها ومتردده انها تدخل، لكنها بعد ثواني دخلت، كانت الفيلا هادية والكل كان في اوضهم
وقبل ما تتوجه لاوضتها اتوجهت لاوضة عصام، خبطت علي الباب وقبل ما تفتحه سمعت صوت عصام من جوا
_ والله لو كنتي انتِ يا سلمي فانا مش هتردد لحظه وهجتلك في يدي، واخلوص من خططك اللي انتِ حطاها علشان تتچوزيني
كلام عصام اداها امل انه ميكونش عمل حاجه، وفتحت فريده الباب وشافت عصام مودي وشه عند البلكونه ومش شايف مين اللي دخل، قربت منه وحطيت ايدها علي كتفه، اتفاجئ عصام بالايد اللي اتحطت علي كتفه والتفت علشان يشوف مين دخل، واتفاجئ بفربده
بصلها بضيق ورجع مرة تانيه يبص للبلكونه بتوهان
_ ممكن نتكلم شوية يا عصام؟!
عصام مردش عليها وفضل يبص من البلكونه، اما فريده كملت كلامها وهي بتعيط
_ اني تايهه ومش فاهمه حاچه، اني خايفه من كل حاچه يا عصام، خايفه تكون فعلا عملت اكده، وخايفه اكون ظلماك، بس اللي حصول لسه مأثر عليا، اني مش جادرة اثج في حد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سكتت شوية وبعدين كملت بصوت مهزوز..... هو انت فعلا عملت اكده يا عصام؟!
التفت ليها عصام وبص في عيونها، مكنتش نظراته ليها زي الاول، وكإن عدم الثقه بينهم بوظت حاجات كتير
عصام بنبرة مهزوزة... هه! لسه بتسألي اني عملت اكده ولا لاه!!! اني عمري ما سيبتك لعجلك يا فريده، علي طول كنت بطمنك، علي طول كنت بجولك ان اني بحبك وانك الوحيده اللي في جلبي، كان نفسي تثجي فيا، كنت دايما بجولك ان اني مش كيف ابوكي وان الرچاله مش كيف بعضها، بس عمرك ما جدرتي تثجي فيا، ووجفت قدامك وجولتلك بكل صدج اني معملتش حاچه وكان نفسيا تصدجيني بس معملتيش اكده.
عيطت فريده اكتر بسبب كلامه... حس بيا يا عصام، انت لو كنت مريت باللي اني مريت بيه كنت حسيت بيا
حاولت فريده تمسك ايده لكن عصام بعد ايديها عنه وقال وهو بيص ليها بنظرات كلها لوم وعتاب.... علي طول بتبرري عدم ثجتك فيا باللي انتِ مريتي بيه، اني مجدر اللي انتِ مريتي بيه بس ديه ميدكيش الحج تشوفيني دايما اني هأذيكي او هخونك.
حطت فريده راسها في الارض، كانت عارفه ان كل كلمه هو بيقولها صح وانه معاه حق، رفعت وشها له وبصتله بكسره وقالت بصوت مهزوز... اني مش رايده اخسرك يا عصام، اني غلطانه كان لازمن اثج فيك.
قال عصام بكسره وهو بيلف وشه للنحية التانيه.... كل حاچه بينا اتكسرت وعمر ما الحاچه ممكن ترچع لاصلها مرة تانيه، الثجه لما بتتكسر مبترچعش، بالتوفيج في حياتك يا فريده، ربنا يوفجك وتلاجي ابن الحلال اللي تستاهليه وهو يستاهلك، هفتكرك بالخير دايما.
عصام قال كلامه بصعوبة وكإنه كان نفسه ميقولش كده، لكن كان في حاجه اتكسرت جواه مش هترجع لاصلها، اما فريده فضلت واقفه تبصله بدموع، كان لافف وشه للنحية التانيه ومش باصصلها، كان نفسها تحضنه وتقوله انا دلوقتي مصدقاق، سامحني وخلينا نرجع زي ما كنا، كان نفسها ترجع كل حاجه لطبيعتها بس الوقت خلاص راح، كانت بتستوعب الموقف، وبتستوعب انها بوظت كل حاجه، وانهم خلاص مش هيبقوا لبعض
مشت خطوات لنحية الباب وقالت قبل ما تمشي.... اني سمعت لنصيحتك وبدأت اتعالچ، وروحت لدكتور نفساني، جولت اجولك جبل ما امشي يمكن تفرح علشاني.
لف عصام وشه وبصلها وهز راسه....اني فرحان انك خدتي خطوة، وديه شچاعه منيكي، بالتوفيج يا رب
بصتله فريده بابتسامة كلها ندم وعصام بادلها نظرات لكن نظرات كلها وجع ولوم، لكن مينكرش ان نظراته كانت لسه جواها حب.
طلعت فريده من اوضة عصام واتوجهة نحية اوضة بتول وحمزة
..........
_حمزة هو انت فعلا مصدج ان عصام يعمل اكده؟!
حمزة هز راسه بالنفي.... لاه يا بتول بس نعمل ايه، كل حاچه بتثبت صحة كلام سلمي، وسلمي بسهولة هتجدر تخرب مستجبل عصام وهتشتكيه
بتول حطت راسها في حضنه وبدأت تعيط بوجع، بصلها حمزة باستغراب وطبطب عليها... في ايه يا بتول، انتِ كنتي زينه دلوك في ايه؟!
بتول بدموع وهي بتحط ايديها علي بطنها... متي يا حمزة هنخلوص من المشاكل ديه، اني تعبت جوي، اني رايده كل حاچه تبجي زينه واولد ولدنا في وضع زين.
حط حمزة راسه علي راسها واتنهد بحزن... جريب يا بتول، اوعدك كل حاچه هتبجي زين جريب
بتول... اني كنت عايشه في دارنا مبفكرش غير في العلام والوكل اللي بيچيبه عصام وفجأة كل ديه اتغير ودخلت في مشاك....
سكتت بتول لما لاحظت اللي هي بتقوله وبصت لحمزة وبلعت ريقها بتوتر، وحمزة بصلها برافعة حاجب... عنديكي حج من وجت ما اتچوزتيني وانتِ دخلتي في مشاكل
بتول لاحظت ضيق حمزة وهزت راسها بالنفي... لاه والله اني مجصدش يا حمزة اللي بجوله
اتنهد حمزة بضيق ومردش عليها وفي الوقت ده سمعوا صوت خبط علي باب اوضتهم
........
خبطت علي الباب ودخلت بعد ما سمحولها انها تدخل، بصلها حمزة وشاورلها انها تيجي، قرت منهم وقعدت جمبهم وهي بتعيط
_اني غلطت غلطه كبيرة جوي، اني غلطت اني مصدجتش عصام، غلطت اني موثجتش فيه، وخلاص كل حاچه انتهت ويانا
بصتلها بتول بحزن وضمتها لحضنها.... متبكيش يا فريده، اني مش خابرة اجولك ايه، الحجيجه انك فعلا غلطتي
_ عصام ضاع من بين يدي اعمل ايه يا بتول
حمزة... سلمي هتتچوز عصام يا فريده بكره، هيعملوا كتب كتاب اهنيه وبعدين هياخدها لداره
فريده رفعت راسها نحية حمزة وبصتله بصدمه وكانت لسه بتحاول تستوعب اللي حمزة قاله، وان عصام خلاص هيتجوز
فريده.... اني مش هخليه يتچوزها ورايداكوا تساعدوني
وفي اوضة عصام كان ماسك موبايله وبيكلم حد من اصحابه بعد ما حكاله علي كل حاجه
عصام.... وبس اكده، راحت افترت عليا اني چيت چارها ولمس*تها
صاحبه.... طب ماهي بسيطه جوي ليه متكشفش كذبتها بسهولة خدها عند دكتورة تكشف عليها وهتجول للكل انها بتكذب وان مفيش اي حاچه حصولت ليها
عصام مشي ناحية البلكونه ولمعت في عيونه نظرة مش مفهومه..... وانت فاكر ان اني مفكرتش بديه؟!! بسهولة اجدر اكشف كذبتها بس اني معدش رايد ديه، اني رايد اتچوزها، اني رايد اتچوز سلمي.
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ اني رايد اتجوزها رايد اتجوز سلمي
قال عصام كلامه للمرة التانيه بتأكيد علي اللي هو عايزه.
قاله صاحبه باستغراب.. انت اتچننت، كيف يعني رايد تتچوز سلمي، مش انت بتحب فريده؟! سايب فريده ورايد تتچوز واحده عجربة، افترت عليك ظلم.
اتنهد عصام وقعد علي الكرسي اللي قدامه... فريده خلاص اني هحاول انساها، انت مش هتفهمني ولا هتفهم اسبابي با وائل
وائل... كنت اتمني اكون جظامك دلوك ومتكونش مكالمه علشان ارچعك لعجلك، عصام انت دلوك علشان متعصب جوي بتاخد جرارات غلط،وهترچع تندم عليها بعدين، انت اه ممكن تجهر فريده بس كمان هتجهر نفسيك جوي
_اني مش رايد نصايح يا وائل، واجفل دلوك سلام
قفل عصام المكالمه معاه ونفخ بضيق
........
وفي اوضة حمزة وبتول كانوا بيحاولوا يهدوا قريده اللي كانت بتعيط
_يعني خلاص عصام راح من بين يدي؟! خلاض هيتچوز واحده غيري؟!
حمزة... ما انتِ يا فريده كان ممكن تجفي وياه في لاول مكنش وصل للمرحله ديه
فريده بصتله بحزن وبتول همستله في ودنه... متجولش اكده عاد، هو احنا بنهديها يا حمزة ولا بنلومها
هز حمزة راسه بتفهم وطبطبت بتول علي فريده وخدتها في حضنها... احنا هنجف وياكي يا حبيبت جلبي جوليلي رايدانا نعمل ايه واحنا هنساعدك
فريده..... مش خابرة هنعمل ايه كل اللي اني رايداه انه ميتچوزهاش
كلهم فضلوا يفكروا بحاجه يلغوا بيها جواز سلمي وعصام لكن فجأة شافوا عصام وهو داخل من باب الاةضة المفتوح، قرب منهم وهو باصص لفريده وبعدين بعد نظره عنها وبص لحمزة وبتول.
وقال بتنهيده... يا ريت محدش يحاول يوجف چوازنا، اني عارف ان سلمي افترت علي بس اني خلاص موافج اتچوزها وهتكلم وياها وهتجبل اللي هي عملته، هي بتحبني واني اكيد مع الوجت هحبها، ويا ريت محدش يفكر ياخدها لمكان او يچيب حد يكشف عليها
طول كلامه كانت فريده باصه في عيونه بالرغم انه مكنتش بيبصلهت، كانت مستغربة كلامه وطريقته،ازاي يفكر يقهرها بالشكل ده، جاي بنفسه يقول محدش يوقف الجوازة وموافق يتجوزها
خلص عصام كلامه ومداهمش فرصة انهم يقولولوا حاجه، بص لفريده وبعدين سابهم واخد بعضه ومشي
فريده فضلت لثواني تحاول تستوعب الكلام اللي قاله، فضلت باصه لبتول وحمزة بصدمه وكإنها زي اللي اترش عليه مياه ساقعه فجأة.
فريده بدموع... عصام مش همه انه مدخل نفسيه في مصيبه، كل اللي همه انه يجهرني.
بتول.. طب اني عنديا فكرة، اهل سلمي مش هييچوا لان كيف ما اني سمعت منيها انها مش من اهنيه وان اهلها من محافظة تانيه، فاحنا بجي نشوف اهلها فين وهنچيبهم وناخدهم للدكتورة من ورا عصام علشان تكشف علي سلمي وتجول جدامنا وجدامهم ان سلمي بت ومحصلهاش اي حاچة وهنهدد اهلها انهم ياخدوا بنتهم بدل ما هنعملها فضيحة
حمزة... الله ينور عليكي يا بتول، سيبولي الموضوع ديه عليا واني هعرف من واحد معارفي فين اهل سلمي.
فريده ابتسمت وهزت راسها وهي بتتخيل ان كتب كتاب عصام وسلمي اتلغي وعصام هيرچعلها
..........
في اوضة سلمي كانت ماسكه دفترها وبتبص فيه علي صورة ميار، وبعد شوية قفلته ومسكت موبايلها وكلمت مامتها مكالمة فيديو
_ بكره كتب كتاب ميار وعصام يا اما، اني هتصل عليكي في وجت معين تكوني مچهزاها، واني هكلم عمي يبجي وليها.
_ ماشي يا حبيبة جلبي، بس خلي بالك من نفسيكي زين
_رايده اتكلم مع ميار
وجهت مامتها الكاميرا علي ميار، بصتلها سلمي وابتسمت بحب
_اني اتوحشتك جوي يا ميار، اني نفسيا ترچعب كيف لاول، اني هخليكي تتچوزي عصام هخليه يصلح غلطته.
ميار اول لما سمعت كلام سلمي هزت راسها بالنفي كتير،قالت سلمي بنبرة فيها حزن...... ياحبة عيني يا ميار انتِ خايفه منيه يا روح جلبي؟!
هزت ميار راسها بالنفي وكإنها بتحاول توصل لسلمي معلومه وسلمي مش فاهمه.
وبدون سابق اتفتح باب اوضة سلمي، ودخل عصام، سلمي قفلت المكالمه بسرعه وخبت الدفتر، وعصتم بصلها وهو لسه واقف عند الباب
_انت كيف تدخل عليا الاوضة اكده من غير ما تخبط، انت مچنون يا عصام
_اني رايد اتكلم وياكي في موضوع بهدوء
ركزت سلمي في عيونه واتفاجئت من تعبيرات وسه ونبرته الهادية وهزت راسها بالايجاب.
..........
تاني يوم في عيادة دكتور اياد الموجي، دخلت فريده واتوجهت نحية السكرتيرة علشان تدفع فلوس الجلسه
_ لاه يا فريده مش هناخد منيكي اي فلوس
فريده باستغراب... ليه لاه؟
_ احنا كنا جايلين ان اول عميل هيحجز النهارده هيكون چلساته مچانية تماما
بصتلها فريده باستغراب وكإن اللي قالته مدخلش عقلها، هظت راسها بتفهم وابتسمت ودخلت مكتب دكتور اياد
خبطت الباب وفتحته واتفاجئت بدكتور اياد اللي قاعد علي كرسيه وقدامه طفلة صغيرة خمس سنين، كانت قاعده علي المكتب قدامه وفي ايديها العاب بتلعب بيها، ودكتور اياد بيلعب معاها
_ شطورة يا حبيبة بابا
فضلت واقفه فريده عند الباب مركزة في تعامله مع الطفلة وفهمت انها تبقي بنته، كانت علي وشها ابتسامه كبيرة، وكانت بتتخيل انها مكان الطفلة وقاعده قدام اب حنين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
غمضت عيونها لما حست انها هتعيط، وفي الوقت ده لاحظها دكتور اياد وابتسملها
_ ياه يا فريده انتِ اهنيه، مش تجولي حاچه اني سرحت مع روان ومخدتش بالي منيكي
قربت فريده منهم وقعدت علي المكتب وشالت روان وحطتها علي رجليها
_ما شاء الله، هي ديه تبجي بتك؟!
_ ايوه دي بتي والحاچه الحلوة في حياتي
_وهي فين مامتها يا دكتور
دكتور اياد بصلها واتنهد بحزن...،والدتها توفت، توفت من سنه وسابتهالي بلعب الدورين وياها، دور الاب ودور الام
_عارف يا دكتور انت انسان چميل جوي انك معوض بتك عن فجدانها للام، لو كان عنديا اب كيفك يا دكتور مكنش هيبجي ناجصني حاچه، مكنتش حتي هحتاچ اني اچي اهنيه واتعالچ
كملت فريده وهي بتبص للتحية التانيه وبتعيط... اني كان نفسي في أب وام بچد، كان نفسي في اب أحس وياه بالامان، اب احس بحضنه، احس بخوفه عليا لما اتعب، احس بضيقه مني لما اغلط
انا محرومه من الاحساس ديه، انا ناجصني اب بجد، انا مليش ذنب ان بابا اكده، مش ذنبي، مش ذنبي انه هو وامي طلعوا اكده، اني مش ذنبي يا دكتور اللي اني عايشاه دلوك
دكتور اياد بصلها في عيونها مباشرةً وحس بالكسرة والوجع اللي بتتكلم بيها، قام من الكرسي بتاعه ومسك المناديل وقعد في مستواها
_ اني مؤمن جوي بمجولة اني ممكن اكون كبرت في بيت كله مشاكل وخناج بس هييجي يوم يكون عندي بيت مليان حب وأمان
_ لاه يا دكتور اني مش هجدر اتچوز مش هجدر اربي ولاد صوح
هز دكتور اياد راسه بالنفي وكمل.. عارفه يا فريده انتِ عميلة مختلفه بالنسبالي، شچاعه وجوية وبالعكس انتِ اكتر واحده هتبجي خابرة زبن ولادك محتاچين ايه، انتِ اكتر واحده هتكون رايده تدي لعيالها اكتر حاچات اتحرمت منيها
بصت فريده لدكتور اياد وركزت في عيونه... المهم ان احنا نختار صوح من لاول يا دكتور، ورايده اختار حد كيفك اكده
ابتسم دكتور اياد وشال بنته في ايده... اني هوديها برا مع السكرتيرة وهچيلك نكمل چلستنا
قال دكتور اياد كلامه وفتح الباب وادا للسكرتيرة بنته وقالها بهمس
_جولتي لفريده اللي جولتلك عليه؟! عرفتيها ان احنا عاملين ان اول عميل هيحجز مش هيدفع، مجولتيلهاش حاچه تانيه صوح؟!
هزت السكرتيرة راسها بالايجاب واخدت روان ورجعت مكتبها، اما دكتور اياد دخل مرة تانيه المكتب وابتسم وقعد علي كرسيه وبص لفريده اللي كانت بصاله بنظرة غريبه بعد ما سمعت كلامه للسكرتيرة.
...........
وفي بيت ملك، كانت قاعده في اوضتها مبتسمه وهي بتكلم مروان
_ مالك يا ستي، ساكته جوي غير عادتك، في حاچه ولا ايه
سكتت ملك ومرتدش عليه، ومروان استغرب اكتر
_يا ستي مالك؟
_هاه؟ لا ولا حاچه اني بس سرحت شوية
_ صوت ضحكات مروان ظهرت وعلت علي كلامها.. هه وسرحان في ايه بجي يا سيتي سرحانه فيا؟!
ملك بضحكه... لاه طبعا واسرح فيك ليه! اني سرحانه في مشاكلي بس
سكتت ملك وهي مش قادرة تقوله انها وقعت، وقعت من زمان اوي وانها مستنياه ييجي يتقدملها وانها طلعت بتحبه اوي
ضحك مروان... هه اني مش مصدج الكلام ديه، اني عارف زين انك بتفكري فيا حتي وانتِ بتكلميني
_متتغرش في نفسيك جوي يا مروان
ضحك مروان وملك شافت باب اوضتها بيتفتح وبتدخل منه فريده
_هجفل وياك يا مروان وشوية وهكلمك
قفلت ماك المكالمة معاه وبصت لفريده وضحكت.. انا اه مدياكي مفتاح داري بس حتي خبطي يا بنتي
ضحكت فريده وقربت منيها... لاه ديه انتِ خايتي ومفيش بنتنا الكلام ديه
هزت ملك راسها بتأكيد وبصت لعين فريده اللي فيها لمعه
_جوليلي بجي ايه الحكاية حساكي متغيرة
_في حاچه غريبه حصولت عند الدكتور جالولي ان اني مش هدفع اي فلوس علشان اني اول واحده حاچزة النهارده بس عرفت ان الدكتور كان متفج مع السكرتيرة تجولي اكده يعني معناه انه مش رايدني ادفع وهيديني الچلسات من غير اي فلوس
بصتلها ملك وهي عاقدت حواجبها... وليه يعمل اكده؟!
_يمكن علشان اني عميلة مختلفه بالنسباله كيف ما جالي
هزت ملك راسها كذا مرة بالنفي... لاه اوعاكي تتعلجي بيه يا فريده، انتِ اكده شكلك اتعلجتي بيه
اتنهدت فريده وهزت راسها بالنفي... اني متعلجتش بيه، اني بس حساه كيف الاب، شوفته النهارده وهو بيتعامل مع بته، نفس المعامله اللي نفسي كنت اتعاملها مع ابويا، اني مش بحبه ومش هتلعج بيه اني رايده عصام، صوح عصام كتب كتابه النهارده وحمزة لسه مجاليش عرف يوصل لاهلها ولا ايه، اني لازمن اروح الفيلا دلوك اشوف وصلوا لايه
قالت فريده كلامها وسابت ملك وخرجت من البيت واتوجهت نحية الفيلا
................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ يعني اهل سلمي طلعوا اهنيه مش في محافظه تانيه كيف ما قالت والموظف طلع بيكذب؟
_ايوه وكانت عايشه مع امها واختها دلوك جاعده علي كرسي متحرك
_طب يلا مستني ايه يلا نروح لامها نجولها علي تصرفات بنتها
كانت لسه بتول هتطلع من الاوضة لكن حمزة مسك ايديها ووقفها... لاه يا بتول مش هنعمل حاچه ومش هتجولي لفريده علي اللي احنا عرفناه، تجوليلها ان احنا ملجيناش اهلها
ظهر علي وش بتول الصدمه من كلام حمزة فكمل حمزة كلامه.... عصام اتكلم ويايا مرة تانيه وجالي انه فعلا رايد يتچوزها وجالي معملش حاچه، ديه ارادته فليه نجف ويا فريده ضد اللي هو رايده
_كيف يا حمزة هوافج اچوز عصام لسلمي، ديه بت عجربة
_ اخوكي مش صغير يا بتول وعارف الصوح من الغلط، خليه يعمل اللي هو رايده
قعدت بتول بعدم اقتناع وقلة حيلة حتي لو هي رافضه مش هتعرف تعمل حاجه ما دام الكل موافق
.............
وبليل في اوضة فريده
_يعني ايه، يعني ايه يا بتول مش جادرين توصلوا لاهلها
بصتلها بتول بحزن وطبطبت عليها... للاسف يا فريده، لازمن تتجبلي انهم هيتچوزوا ويلا حضري نفسيكي كمان شوية وهيبداوا كتب الكتاب.
هزت فريده راسها بالرفض وسابت بتول وطلعت من الاوضة، اتوجهت لاوضة عصام ووقفت عند الباب المفتوح، كانت بتراقب عصام وهو بيحط الكرفته وهو لابس البدلة، قربت منه واخدت الكرفته وبدإت تظبطهاله، كانت مركزه مع الكرفته وبتحطها بعن*ف، وبطلع غلها فيها، اما عصام كان مركز معاها هي وكان قادر يشوف في عنيها الغضب الكبير
_براحه شوية هتجطيها في يدك
_ يا ريتها تتجطع يا عصام، رايده اجطعها واروح اجطع شعر سلمي في يدي والغيلكوا الجوازة
مسك عصام ايديها وبعدها عن الكرفته... اعملي اللي انتِ رايداه، ديه مش هيوجف اني هتچوزها
_انت غريب جوي يا عصام متغير جوي، رايح تتچوز بعد كل اللي مرينا بيه
كملت فريده وهي بتعيط بحرقه وبتحط ايديها علي قلبها... انا موجوعه اوي، حاسه ان في حريجه اهنيه محدش حاسس بيه
اتأثر عصام من دموعها لكن ده مخلهوش يتراجع عن قراره، قرب منها ومد ايده لوشها ومسحلها دموعها، غمضت فريده عيونها وهي حاسه بايده علي وشها، واتمنت ان اللحظه ديه متمرش
لكن عصام اتكلم بجدية وهو بيبهد ايده عنها... اني لازمن اروح لسلمي اشوفها لو خلصت ويلا علشان كلها كام دجيجه وهنكتب الكتاب، وبكره إن شاء الله هروح لداري اني وسلمي
قال عصام كلامه واخد بعصه ومشي وسابها بتخبط رجليها في الارض والدم بيغلي في عروقها.
.......
كانت سلمي في اوضتها ماسكه موبايلها وبتبص علي المكالمات من مامتها اللي رفضت ترد عليها.
وبعتتلها رساله.. خلاص يا اما الغي كل حاچة مش هچوز ميار لعصام.
قفلت سلمي الموبايل لما شافت عصام قدامها، مكنش باين علي وشه اي ملامح فرحه زي اي عريس، كانت نظراته كلها جدية وحده
_ ما تفك وشك يا عصام، ديه النهارده يومنا
هز عصام راسه بالايجاب من غير ما يرد ونزلوا للريسبشن، مكنش الموجودين كتير كام واحد من صحاب عصام وبتول وحمزة وفريده وعم سلمي بعد ما كلمته علشان يبقي وليها.
قاعدت سلمي جمب عصام علي الطربيزة وجمب عصام كان قاعد المأذون
ابتدوا يكتبوا كتب الكتاب، كانت نظرات عصام كلها متوجهه لفريده، فريده اللي حست كإنها بتموت وهي شايفه الشخص الوحيد اللي حبته يجد ييتجوز قدامها
فضلت تبصله بنظرات كلها لوم وعتاب وكأنها بتقوله، ليه؟!
ليه عملت كده؟!
وكانت النظرات ديه ممزوجه بندم، ندم علي اللي عملته وعدم تصديقها له
اما عصام كإنه كان في دنيا تانيه، دخل نفسه في مصيبه علشان بس يقهر فريده، كان حاسس بضعفها ووجعها لكنه متراجعش عن قراره
اما حمزة وبتول بصوا لبعض وكانوا مراقبين نظرات فريده وعصام لبعض، ومضايقين علشانهم
وبعد دقايق من الصمت فصل المأذون الصمت بكلمته
«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير»
قال المأذون كلامهه وفريده مستحملنش اللي حصل ووقعت مغمي عليها.
............
يتبع....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت فاقده الوعي ومش حاسه بحاجه، بتول وحمزة جريوا نحيتها وحاولوا يفوقوها، لكنهم بعدوا عنها لما شافوا عصام قرب منها وحاول يفوقها وهو محاوط راسها بإيده، ونظراته كانت كلها قلق وكإنه لسه بيحبها
_ چيبوا مياه بسرعه
جرت بتول للمطبخ وجابت مياه ورجعت وادتها لعصام اللي رشها
علي وش فريده وفي لحظات فاقت وبصت حواليها وشافت عصام وهو محاوط راسها
استوعبت الموقف وحاولت تزقه بعيد عنها.... ابعد عنيا متجربش منيا، اني مش رايده اشوف وشك، اني بكرهك يا عصام
عصام... اهدي بس يا فريده
فريده قامت وقفت وبصتله بدموع.... بجولك ابعد عنيا روح لمرتك
اتنهد عصام تنهيده عميقه، وبعد عنها وراح لسلمي مسك ايديها ودخل اوضته قدام نظر فريده اللي كانت هتموت من قهرتها
بصت لحمزة وبتول بحزن قبل ما تدخل اوضتها وترزع الباب بقوة
...........
وفي اوضة عصام
_ غيري هدومك يلا يا سلمي وروحي نامي
بصتله سلمي وركزت في عيونه كانت قادرة تعرف انه لسه بيحب فريده
سابها عصام ودخل البلكونة، كان باصص في السما وتايه وبعد شوية شاف شلمي وهي بتدخل من البلكونه وبتقعد جمبه
_ انت لسه بتحبها صوح؟!
هز عصام راسه بالايجاب فقالت سلمي... ما دام انت بتحبها ليه بتجهرها وياك
_ انتِ فاكرة اني راضي بالوضع ديه، بس اني مضايج جوي منيها، بس مش هجولها دلوك ان احنا متچوزناش
_جوله يا عصام بسرعه، ان الچواز ديه تمثيلية، اني السبب في كل حاچه يا عصام، اني السبب كنت فاهمه الموضوع غلط وفرجت بينكوا
لف عصام وشه للنحية التانيه واتنهد بخنقه
_ خلاص يا سلمي اجفلي الموضوع ديه روحي نامي انتِ
_ طب وانت هتنام فين
_ اني مش هنام وممكن اروح اوضتك انام فيها
سابته سلمي وخرجت من البلكونه وفضل عصام قاعد يفكر باللي حصل.
فلاش باك
قبل كتب الكتاب بيوم واحد
قفل عصام المكالمه مع وائل ومشيبخطوات نحية اوضة سلمي
كانت سلمي بتكلم مامتها وماسكه الدفتر في ايديها اللي فيه صورة ميار، وبدون سابق انذار، اتفتح باب اوضة سلمي، ودخل عصام، سلمي قفلت المكالمه بسرعه وخبت الدفتر، وعصام بصلها وهو لسه واقف عند الباب
_انت كيف تدخل عليا الاوضة اكده من غير ما تخبط، انت مچنون يا عصا؟!
_اني رايد اتكلم وياكي في موضوع بهدوء
ركزت سلمي في عيونه واتفاجئت من تعبيرات وشه ونبرته الهادية وهزت راسها بالايجاب.
ابتدا عصام يتكلم وهو بيشاور علي الدفتر وبياخده وبيمسكه
حاولت سلمي تاخده منه بسرعه لكنه مدهاش فرصه ورفعه فوق بإيده
_ رايده الدفتر خديه يا سلمي انا اكده اكده عرفت هو في ايه وعرفت كمان انك تبجي اخت ميار عرفت لما اچيت جبل اكده لعنديكي ولجيت الدفتر مفتوح
بعدت سلمي خطوتين لورا لما جاب سيرة ميار وبصتله بدموع
_ميار اللي انت اخدت منها اللي انت رايده ورمتها، شوف حالتها دلوك بجت عامله كيف بسببك
فتحت سلمي موبايلها علي صورة ميار وهي قاعده علي كرسي متحرك وكملت بقهرة
_ شوف، شوف انت عملت فيها ايه
بص عصام للصورة وهز راسه بالنفي واتكلم... انتِ فاهمه كل حاچه غلط، اني عمري ما اعمل اكده، اجعدي واني هحكيلك علي كل حاجه
قاعدت سلمي علي السرير وبدإت ملامحها المتعصبة تلين، وقعد جمبها عصام
_بصي يا ستي، اني وميار كنا بنحب بعض وكنت بشتغل علشان اجدر اتچوزها وكنت بحلم باليوم اللي هتچوزها فيه بس كل حاچه اتغيرت لما عرفت انها بتكلم واحد وواچهتها ووجتها مأنكرتش وجالتلي انها بتحبه وشايفه فيه اللي هي مش شيفاه فيا، شوفتي جد ايه الموضوع يعصب اي واحد؟!
_وبعدين ايه اللي حصول؟!
كمل عصام بخنقه...اني بعدت بعد اللي جالته كيف اي واحد ممكن يجبل علي نفسيه اكده، وراحت لحبيبها ديه وانا من وجتها مخابرش اي حاچه عنيها واكيد هو اللي عمل وياها اكده
بصتله سلمي بعدم تصديق وعقدت حواجبها.... وانت بجي مفكرني هصدج الفيلم الهندي اللي بتحكيه ديه
قام عصام وقف وشاورلها علي الباب... طب يلا يا سلمي تعالي ويايا لو مش مصدجاني اني هثبتلك كلامي اني عارف الواد اللي كانت بتحبه وهيچبره يحكي الحجيجة وهيعرفك انه هو اللي عمل اكده
بصتله سلمي بتردد لكنها في النهاية وفقت وراحت معاه لبيت الشاب وبعد اجبار من عصام حكي علي كل حاجه وعلي اللي عمله
وبعد شوية في العربية، كانت سلمي قاعده جمبه وبتعيط
_الواطي الحجير عمل اكده وياها
_شوفتي كيف انتِ كنتي ظلماني
اتنهدت سلمي بحزن وبصتله بندم....اني مش خابرة كيف ظلمتك يا عصام، اني اسفه، بس شكل خايتي وهي اكده خلاني مفكرش في اي حاچه لاه وكمان كنت رايداك تتچوزها
بصلها عصام برافعة حاجب... كمان كنت هتچوزهالي من غير ما اعرف، لا اله الا الله انتِ بتفكري كيف يا سلمي
_ رايداك تسامحني يا عصام، اني مستعده اعمل اي حاچه تطلبها
بصلها عصام كتير وبعدين ابتسم... مش اني كنت هتچوزك بكره، خلينا بجي منلغيش الچوازة، هنتچوز بكره بس مش چواز حجيجي هنمثل ان احنا هنتچوز، اضايج فريده شوية واخليها تتعلم انها تثج في اللي بتحبه، واني مش مستعد اخسرها، حبي لفريده كبير جوي لدرجه اني مش هجدر ابعد عنيها او اتچوز غيرها
ضحكت سلمي وهزت راسها بالايجاب... شكل اللي چاي علي فريده صعب جوي، ربنا يكون في عونها، اني موافجه اعمل اي حاچه وبعد اكده همشي ومش هتشوف وشي واصل
........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
باك
قام عصام من مكانه وخرج من اوضته واتوجه لاوضة فريده.
«حصرية لصفحة رحمه حوالــه»
.......
وعند بتول
كانت واقفه قدامه وهي حاطه يوسف في حضنها وبتبص لحمزة بصدمه
_يعني انت كنت خابر اللي عصام عمله ومجولتليش، مش صعبانه عليكوا فريده، ليه تجهروها بالشكل ديه.
_ اني مليش دخل يا بتول، عصام هو اللي رايد يعمل اكده ويعلم فريده درس بعد اللي عملته
_يا حبة عيني يا فريده، خلي بالك بجي الواد يوسف سمع حديثنا وممكن يروح يقول لفريده
ضحك حمزة وشال يوسف وحطه بين ايده.. متخافيش الواد حمزة ابن ابوه ومش هيطلع أسرارنا برا
_وابن امه برضو ولا انت رايدني اتخانج وياك، يوسف ولدي برضو متنساش ديه.
ضحك حمزة وهز راسه بتأكيد وباس راسها وضمها هي ويوسف لحضنه
............
وعند فريده
كانت قاعده علي الارض وحاطه راسها علي ركبتها وقافله علي نفسها براسها وبتعيط بقهر ووجع ومش مصدقه ان خلاص عصام راح من ايديها وعمل فيها كده.
_اكده يا عصام بعد الحب اللي بينا تعمل فيا اكده، اني مش جادرة استوعب انك خلاص بجيت من نصيب واحده تانيه واني خلاص مبجاش ليا الحج اني اكلمك او ابصلك، انت جهرتني جوي، بس اني الغلطانه لو هيرچع بيا الزمن هصلح كل حاچه وهجف جدام سلمي وهجولها عصام ديه حبيبي اني، ومحدش هياخده منيا.
كانت بتكلم نفسها بصوت عالي ومش اخده بالها من عصام اللي واقف عند باب اوضتها المفتوح، فضل عصام واقف عند الباب يبصلها بحزن علي حالتها، كان عايز يروح يحضنها ويطمنها انه متجوزش،كان عايز يروح ويعرفها انها فريده،انه عمره ما يقدر يشوف غيرها لانها فريده، بس كان لسه مضايق من موقفها واللي عملته
فضل واقف يراقبها بصمت وركز في كل كلمة هي قالتلها، لحد لما رفعت راسها فجأة وعيونهم اتقابلت مع بعض.
فضلت واقفه تبصله بغيظ قبل ما تقرب منه.... چاي ليه يا عصام دلوك؟! چاي تشمت فيا؟! اني اهو دلوك زعلانه جوي ومجهورة لو خلاص جدرت تشمت وتعمل اللي انت رايده اتفضل روح لمرتك
اتنهد عصام بحزن ومشي كان بس جاي يشوفها ومكنش عايزها تشوفه.
...............
تاني يوم
كانت قاعده بتول مع حمزة علي السفرة فس الريسيبشن يفطروا قبل ما حمزة يروح الشغل
نزلت فريده تفطر معاهم وقعدت تبص علي كرسي عصام اللي كان بيقعد عليه
حمزة... هو عصام وسلمي مش هينزلوا ولا ايه
فريده بغضب... عنهم ما نزلوا، لو رايدين يفطروا يفطروا في اوضتهم، اني مش طيجاهم ومش رايده اشوفهم او...
مكملتش فريده كلامها وشافت عصام وهو نازل هو وسلمي
لفت فريده وشها للنحية التانيه، اما عصام قعد علي السفرة قدام فريده وجمبه سلمي
سلمي مسكت الاكل في المعلقة وقربت المعلقة من عصام
كل يا عصام يا حبيبي، انت مبتكلش ليه؟!
حمزة وبتول غمزوا لبعض وهما شايفين ردة فعل فريده
اما فريده بدأت تاكل بغيظ وتحرك المعلقة في الطبق بغضب كبير، ونجحت سلمي في انها تخليها تغير علي عصام
عصام ضحك من غير صوت وهو بيبص لفريده اللي ظهر عليها غيرتها الكبيرة
وبعد شوية قام حمزة وعصام علشان يروحوا الشركه لكن سلمي وقفته
_لاه يا حبيبي متروحش النهارده ديه انت لسه عريس چديد
خليك ويايا
نفذ صبر فريده وقربت من سلمي وجابتها من شعرها
_اني استحملتك كتير وانتِ مصرة تعصبيني يا بت انتِ
سلمي حاولت تبعد ايد فريده عن شعرها واتأوهت بوجع... ااه سيبي شعري،شعري هيتجطع في يدي
عصام قرب من فريده ومسك ايديها وبعدها بغضب عن سلمي
_ طول ما احنا جاعدين اهنيه وياكوا متجربيش لمرتي مرة تانيه يا فريده واني اصلا هاخدها وهروح داري، حمزة بس عرض عليا اجعد كام يوم بس اني مش هستني وهاخد سلمي وهنروح علشان تبجي مرتاحه
فريده بصتله بلوم كبير ووجع وجرت وخرجت من الفيلا
اتدخلت بتول وهي باصه لعصام.... كفاية بجي يا عصام اللي انت بتعمله في البت ديه، هي اه موثجتش فيك بس مش لدرجة انك تعذبها
عصام بحزن... واني اتعذب عادي يا بتول؟! ديه يرضيكي؟! اني هوجف اللي بعمله بس مش جبل ما تعرف فريده ان اللي عملته كان غلط وتعرف جيمتي.
.............
وعند فريده كانت في التاكسي متوجهه لدكتور اياد
دخلتله المكتب ومكنتش بتتكلم ولا بتقول حاجه غير انها بتعيط
_ ايه الچديد يا فريده، ليه دلوك بتبكي؟!
فريده بدموع... عصام خلاص اتچوز، الشخص الوحيد اللي حبيته بجد يا دكتور، اني عمري ما حبيت غيره حتي حبي لاحمد مكنش حب، بس خلاص عصام اختار يبعد عنيا وراح اتچوز وجهرني جوي
اتنهد الدكتور وبصلها..... لو رچع بيكي الزمن هتجدري تثجي فيه ولا لسه شيفاه انه ممكن يخون كيف ابوكي
هزت فريده راسها بالنفي وكملت بدموع..... لاه هرچع اثج فيه، عصام الحاچات اللي اني جولت انه ممكن يكون عملها مستحيل اصلا يجربلها عصام مش شخص عادي، مش كيف ابويا لاه ديه راچل، راچل يعتمد عليه، راچل يتحب بچد وعمره ما هيجدر يإذي اللي هو بيحبها، واني استحج، استحج انه راح واتچوز اني غلطانه يا دكتور اني اللي ضيعته من يدي، اني مستحيل اجدر احب غير عصام، مستحيل افتح جلبي لحد غيره.
كانت الطريقة اللي بتتكلم بيها فيها وجع كبير وكإنها خلاص فقدت حد غالي عليها
فضل دكتور اياد يتكلم معاها لحد لما خلصوا الجلسة ومشت من عنده وبعد شوية باب مكتب دكتور اياد اتفتح ودخل منه شخص اللي قعد قدام الدكتور وقال بابتسامة
_ شكرا انك وافجت تعمل اكده يا دكتور اياد. اني ممتن ليك بخصوص موضوع فريده
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ شكرا انك وافجت تعمل اكده يا دكتور اياد. اني ممتن ليك بخصوص موضوع فريده
قالها عصام بامتنان وهو قاعد قدام دكتور اياد وبيبصله بابتسامة واسعه
كمل عصام كلامه بابتسامه... وشكرا انك مجولتلهاش اني اتكفلت بفلوس الچلسات
_ اني سعيد جوي ان اني شايف دلوك جدامي شخص واجف چار حبيبته حتي لو هي ما تعرفش بديه.
_ فريده مش مچرد حبيبتي يا دكتور ديه اكتر من اكده بالنسبة ليا، اني نفسي بس تحس بيا وتثق بيا
_ فريده بجت زين كتير عن اي مرة، المهم دلوك تطمنها وتعرفها انك متچوزتش.
هز عصام راسه بتفهم ومد ايده وودعه وومشي
..........
وعند فريده فتحت باب اوضتها ولسه هتدخل لكنها وقفت مصدومه لما شافت محمد قاعد علي السرير ومستنيها
بصلها محمد بابتسامه، اما فريده غمضت عنيها وخدت نفس عميق وقفلت الباب وقربت منه
_حبيبت ابوها، اتوحشتك جوي يا بتي
فتحت فريده عيونها وبصتله بكره مليان في قلبها من نحياه لكنها في لحظه خفت الكره ده وقربت منه بابتسامه واسعه واترمت في حضنه
_اتوحشتك جوي يا ابوي، اني جلجت عليك جوي انت كنت فين؟!
خدها باباها في حضنه ورسم علي وشه ابتسامه واسعه مزيفه
_الحكومه اچت اهنيه علشان اكده، اني مشيت وچيت تاني، خابريني عنيكي انتِ زين؟!
قامت فريده من حضنه واتملت عيونها بالدموع، حطت راسها في الارض بكسره... عصام يا ابوي الشحص الوحيد اللي حبيته كسرني واتزوچ واحده غيري، وعرفت كمان ان بتول وحمزة اتفجوا وياه كان ممكن يساعدوني اني ويوصلوا لاهل سلمي بس معملوش اكده،
طبطب عليها محمد وبصلها بحزن، فكملت فريده بدموع.... اني بكرهم هما التلاته وعرفت دلوك انت ليه مبتحبهمش، كان وياك حج يا ابوي
بصلها محمد برافعة حاجب ومصدقش كلامها وقال بشك.... يعني افهم من كلامك انك رايده تبجي ويايا ضدهم يا فريده
هزت فريده راسها بالايجاب.. ليه اني شايفه في عيونك نظرة الشك، بتشك في بتك يا ابا؟ اني مستعده اعمل اي حاچه علشان تصدجني
بضلها محمد وحط ايده علي راسه بتفكير... لو رايداني اصدجك يا فريده يبجي تثبتيلي انك فعلا بتكرهيهم ورايده تبجي ويايا، ومستعده تعملي اي حاچه،واني هثج فيطي ومش اكده وبس لاه،اني هجولك سر خطير جوي محدش يعرفه غيري.
_ اني مستعده اثبتلك ديه، بس جولي رايدني اعمل ايه
محمد بخبث... تسجطي بتول، تمو ـتي ابنها اللي في بطنها وبأي طريجه انتِ رايداها
فريده بصتله بصدمه، عمره ما هيتغير ولسه خببث زي ما هو، ولسه بيفكر بابن بتول
بصتله فريده لثواني قبل ما تهز راسها بالايجاب، وبعدها خرجت بسرعه من الاوضه
غير محمد وضعيته وفرد رجله وابتسم بمكر... عارف انك مش هتعملي حاجه وانك بتكذبي يا فريده
.......
وعند فريده اللي كانت ماسكه جردل فيه مياه وصابون وبتكبه علي السلم، خلصت فريده اللي بتعمله وبعدين رجعت اوضتها مرة تانيه وقعدت جمب محمد
_اني عملت اللي انت رايده وشوية هتعرف ان بتول سجطت
بصلها محمد بشك لكن الشك زال لما سمع صوت صويت بتول، جرجت فريده وطلعت برا الأوضة ومحمد طلع وراها ووقف عند الباب علشان محدش يشوفه واتفاجئ لما شاف بتول وهي واقعه علي الارض وماسكه بطنها وبتصوت
محمد بص لفربدة برافعة حاجب وفىيده ابتسمتله بفخر وهمست في ودانه... دلوك بجي واثج فيا يا ابا؟!
محمد هز راسه بالايجاب كذا مرة وفريده ابتسمت، اما عند بتول كانت بتصوت وهي بتستنجد في حمزة، اجي حمزة وعصام وسلمي علي صوت صويتها واتصدموا من اللي شافوه ،اما حمزة كانت صدمته اكبر وفضل واقف متصمر في مكانه وهو شايف بتول واقعه علي الارض، جري عليها بنظرات مليانه خوف
_ايه اللي حصول يا بتول، ايه اللي حصول
بتول بدموع... الحجني يا حمزة، ولدنا يا حمزة ولدنا
شالها حمزة بخوف وجري بيها نحية باب الفيلا، وقبل ما يخرجوا بصت بتول لفريده وغمزتلها، وفريده غمزتلها هي كمان بابتسامة.
خرج حمزة وهو شايل بتول علي ايده وحطها في العربية وراحوا معاه عصام وسلمي.
اما محمد قعد علي الكنبة في الريسيبشن وبيبص لفريده بخبث
_برافو يا فريده دلوك بجي هجولك انك بت ابوكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ضحكت فريده وقاعدت جمبه.. دلوك يا ابا هما رايحين المستشفي، جولي بجي عجبال ما ييچوا ايه اللي ممكن نعمله وانت بتفكر في ايه
_اني كنت بفكر في لاول اني اجتل حمزة كيف ما امجد رايدني اعمل، لاني لو مجتلتش حمزة امجد هيرچعني للسچن، بس اني دلوك مبفكرش في جتل حمزة
فريده باستغراب... وايه السبب؟!
_اني لو جتلت حمزة هفضل دايما عبد عند امجد، وكل يوم هيزيد طلباته ليا، محمد اعمل اكده، محمد اجتل ده، وعلشان اتخلص من الحياه ديه، لازمن اجتل راس الافعي
كانت بتسمعه فريده بصدمه كبيرة ومش متخيلة انها قاعده قدام شيطان
_ جصدك ايه بالظبط؟
_ جصدي اني لازمن اجتل امجد، هجتله وههرب، وهسافر من اهنيه، واني دلوك بظبط رحله هتنجلني لدولة تانية عن طريج البحر وهعيش حياة جديدة هناك
قالها محمد بابتسامه وهو باصص علي صدمة بنته وتفاجئها من كلامه
_ واني هاچي وياك يا ابا، مطرح ما تروح اني هروح
.........
قدام الفيلا وخاصة في العربية، كانوا قاعدين الاربعه قدام بعض
حمزة مكان السواق وبتول جمبه وسلمي وعصام وراهم وبيفتكروا كل اللي حصل
فلاش باك «نفس اليوم»
بعد مامثلت فريده علي محمد انها بتكرهم كلهم،واتفقت معاه علي انها هتسقط بتول خرجت من الاوضة وخبطت فريده علي اوضة حمزة وبتول ودخلتها وهي بتفرك ايديها بتوتر
_اني رايده اجولكوا علي حاچه
بصلها حمزة وبتول بترقب فاتكلمت قريده وهي واقفه قدامهم.... ابويا رچع
قام حمزة وقف بصدمه... ايه؟! ابوكي! قصدك محمد؟! كيف ديه هو في السجن
_ايوه بس هو هرب، وهرب كمان من وجت كبير وكان عنديا في الاوضة واني بصراحه مجولتلكوش من بدري علشان كان بيضحك عليا
_يعني كان عايش ويانا اهنيه وانتِ مجولتلناش يا فريده
قالها حمزة بصدمه ممزوجه بضيق، اتملت عيون فريده بالدموع وحطت وشها في الارض... للاسف ايوه، اني صدجته لما جالي انه هرب علشاني وخفت اجولكوا تبلغوا عنيه، بس طلع بيضحك عليا وچاي له نوايا
بتول... وساكته ليه يلا نبلغ عنيه
فريده وهي بتهز راسها بالنفي... لاه، ابويا عرف سر واني رايده اعرف ومش هعرفه منيه غير لما يثج بيا، لازمن اخليه يثج بيا وريداكوا تساعدوني، خاصة انتِ يا بتول
......
باك
حمزة... محمد ديه ليه لحد دلوك بيفكر يإذينا وحاطط عنيه علي ولدنا اللي لسه مچاش علي الدنيا
طبطبت عليه بتول واتنهدت بحزن... منه لله مش كفاية اللي عمله
عصام... احنا هنعمل ايه دلوك يا حمزة
_هنستني ساعه اكده وبعدين نرچع وفريده هتعرف محمد ان مفيش حاچه حصولت للطفل ولازمن محمد ميشكش في حاچه، اني دلوك هچيب واحد صاحبي دكتور هييچي يطمن علي بتول لان بعد الحادثة لازمن كل شوية نطمن علي بتول والجنين.
...............
وعند ملك اللي كانت بتكلم مروان في الموبايل في اوضتها
كانوا بيتكلموا عادي لحد لما قالها مروان.... بما ان والدك ووالدتك هييچوا بكره من العمرة اني هكلم والدك علشان اچي اتقدملك
حطيت ملك ايديها علي بؤها بصدمه... انت بتتكلم چد يا مروان؟!
ابتسم مروان وكانت ملك قادرة تحس بابتسامته حتي من ورا الموبايل وقال مروان... ايوه يا ملك هكلم والدك بكره، وهتفج وياه علي وجت مناسب وهچيب اهلي وهاچيلك، بس دلوك اجفي اكده في البلكونه يا ملك
وقفت ملك في البلكونه واتفاجئت بمروان وهو واقف تحت بيتها، حطت ايديها علي قلبها واتملت عيونها بالدموع
مروان من الموبايل.... بتبكي دلوك ليه بجي يا ستي؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_يعني بجد يا مروان هتتجدملي وهبجي ليك؟!
هز مروان راسه بالايجاب كذا مرة وهو بيأكدلها انها هتبقي ليه
_نزلي السبت يا ملك چايبلك حاچه
نزلت ملك السبت ومروان حط حاجه في السبت، وطلعته ملك واتفاجئت بدبدوب احمر ومعاه شيكولاتات كتير وورد
رفعت ملك حاجبها وحطت ايديها علي قلبها
_انت بتهزر يا مروان، كا دول علشاني اني، طب بمناسبة ايه؟!
مروان... امال هيكون علشان مين يا ملك، انتِ نسيتي ولا ايه ديه النهارده عيد الحب
ملك بصدمه... يلهوي ديه اني نسيت خالص
ضحك مروان وهو بيبصلها من تحت... وانتِ هتفاكري ازاي وانتِ عجلك مشغول فيا يا ملك.
ضحكت ملك بخجل وبصتله في عيونه مباشرةً بهيام، ومروان بادلها نظرات الهيام والحب.
..........
وفي الفيلا، كانت بتول في اوضتها مستلقية علي السرير وقدامها الكل متجمعين الا فريده اللي كانت في اوضتها، وعندهم الدكنور صاحب حمزة اللي حاي يطمن حمزة علي بتول والجنينو يفحصها اكتر.
........
_يعني ايه محصولش اي حاچه للجنين، هو ده بسبع ارواح! اني زهجت متي بجي هيمـ ـوت
فريده... اني عملت اللي انت رايده حتي لو منچخش بس اني حاولت جولي ايه السر بحي اللي محدش يعرفه غيرك
_ سر بخصوص حمزة بس مش هجوله دلوك يا فريده استني شوية
نفخت فريده بغيظ وسابته ومشت ودخلت اوضة بتول وعرفتهم ان محمد بجي يثج فيها
وقفت فريده جمب عصام وغمضت عيونها وهي حاسه بإنه امانها،وكانت مرتاحه وهي واقفه جمبه وقالت لنفسها
_ده شعوري بش واني واجفه چارك امال شعوري يبجي كيف لو حضنتك او اتكلمت وياك او بجيت من نصيبك يا عصام، بس للاسف انت مخلتش فيه احتمالات للشعور ديه
وشط افكار فريده حست بحد بيزقها وكانت سلمي اللي زقتها ووقفت هي جمب عصام
فريده بصتلها برافعة حاجب... ايه شغل الاطفال ديه
قالت فريده كلامها بهمس وراحت وققت جمب سرير بتول.
كتب الدكتور معاذ روشته وكان لسه هيديها لحمزة لكن سلمي اخدتها منه علشان تديها لحمزة علشان هي الاقرب
وهي بتاخدها منه ايديها اجت علي ايد الدكتور بالغلط، بعدت سلمي ايديها بسرعه وابتسملها معاذ وسلمي حطت راسها في الارض بخجل
وبعد دقايق مشي الدكتور وبص عصام لسلمي.... تعالي يا سلمي اني محضرلك مفاجئة
بصتله فريده بغيظ وعصام بصلها لثواني قبل ما يبعد نظراته من فريده ويبص لسلمي بهيام وسابهم ودخل مرة تانيه الاوضه وهو ماسك بوكس كبير، واداه لسلمي
سلمي بصتله بابتسامه واسعه وخدته منه بحماس وفتحته
ولقيته مليان شيكولاتات كتير وسلسله فخمه، مسك عصام السلسله ولف ورا سلمي ولبسهالها
سلمي بصتله بصدمه وبفرحه كبيرة، اما فريده كانت هتموت من الغيظ، فلت تبص لعصام بغيظ وغيرة وخبطت رجليها في الارض وخرجت وسابتهم، وفضلوا هما الاربعه يضحكوا علي غيرتها بالذات عصام اللي طلع وقف عند الباب وابتدا يراقبها وهي بتخبط رجليها في الارض بغيظ، لكن ابتسامته راحت لما شافها بتعيط بوجع.
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان واقف بيراقبها بصمت وهي بتعيط، جري عليها وقعد جمبها وهو مقرر ان خلاص كفاية لحد هنا، كفاية يوجعها بالشكل ده
_سيبني يا عصام، روح لمرتك
قالتها فريده وهي حاطه راسها علي ركبتها ومش بصاله
_طب عرفتي كيف ان اني عصام من غير ما تبصيلي
رفعت فريده راسها له وبصتله في عيونه مباشرةً وابتسمت ابتسامه كلها كسرة... ودبه سؤال؟! كيف رايدني محسش بيك، انت جبل حتي ما تجعد چاري وانا حاسه انك جريب منيا، اللي بينا انت عمره ما تفهمه علشان انت نهيته، نهيت كل حاچه حلوة ما بينا
عصام بتنهيدة... وانتِ شايفه انك مغلطتيش يا فريده؟!
فريده هزت راسها بالنفي وحطت عيونها في الارض... للاسف غلطت، وغلطي كان كبير بس انت عاجبتني عجاب كبير جوي يا عصام، عجابك كان جاسي جوي عليا، لدرچه اني لما شوفتك بتتزوچ اني فكرت امـ ـوت نفسيا.
بصلها عصام بضيق وهز راسه كتير.... اوعي تجولي اكده مرة تانيه كيف تفكري اصلا انك تمـ ـوتي رو ـحك
فريده بصتله وعينيها دمعت اكتر واتكلمت بنبرة صوت عاليه.... وانا رايدني اعمل ايه عاد إن شاء الله، اباركلك واسجف واكون مبسوطه واني شايفه الشخص الوحيد اللي حبيته بچد بيتچوز، انت متعرفش كيف اني كنت بحلك يا عصام، لاه حب ايه ديه اني كنت بعشجك.
عصام عيونه لمعت وقلبه اتحرك بسبب اعترافها له لاول مرة انها بتحبه، كان دتيما بيطمنها وبيقولها انه ببحبها لكن دلوقتي هي اللي اعترفت
قرب منها اكتر وقالها وهو مضيق عينه... كنتي بتحبيني! طب ودلوك؟!
لفت فريده وشها للاوضة اللي فيها سلمي وقالت بضيق... لاه خلاص يا عصام هفضل احبك كيف وانت متزوچ، اني ملياش الحج افضل احبك ولازمن انساك
مسك عصام راسها وقال بتوهان وهو باصص لعنيها... لاه اني متچوزتش، اني متتچوزتش سلمي يا فريده، انتِ الوحيده اللي حبيتها في حياتي كيف هروح واتچوز
بصتله فريده باستغراب وضيقت عنيها... وه تجصد ايه؟!
بلع عصام ريقه وفرك ايديه بتوتر من ردة فعلها... كان چوازنا تمثلية يا فريده علشان تعرفي جد ايه جهرتيني
كانت بتسمعه بصدمه مكنتش عارفه تفرح انه طلع متجوز ولا تضايق وتتعصب انه عمل الحركه ديه عليها، لكن بالرغم من لخبطة مشاعرها الا ان قلبها كان بيدق بعنف، وكان في عيونها لمعه، وكإنها هتموت من الفرحه لكن مظهرتش فرحتها وبصنله بغضب
_كنت بتكذب عليا يا عصام، جعد ايام توهمني انك هتتچوز وبعدين اتچوزت جدام عيوني وفي لاخر طلع كل ديه كذب، اني هونت عليك يا عصام، هونت عليك تجهرني، متعرفش احساسي ايه وجتها، حسيت كإنك دخلت في جلبي خنجر وطعنتي بيه، اني في كل ثانية كنت بشوفك مع سلمي كنت بتقهر وكنت بتمني الموت
كانت بتتكلم فريده بقهر وعيونها كانت مليان دموع، اما عصام اتأثر جدا من دموعها وكلامها.
_انتِ كنتي جهراني لدرجه انك خلتيني افكر اكده، اني مجصدش اجهرك اني بس كنت رايدك تخسي بجيمتي، تحسي بجيمة عصام اللي حبك بچد وانتِ مصدجتيهوش ولا مرة
فريده... بس غلطك اكبر يا عصام
عصام برافعة حاچب... اني اللي غلطي لاكبر ولا انتِ يا فريده
فريده قامت وقفت وبعدت خطوتين عنه... اني يا عصام رايده اجعد مع نفسيا شوية، سيبني لوحدي
كانت لسه هتمشي لكن عصام وقفها... استني يا فريده خلينا في لاول ننهي الموضوع، كلامنا لسه منتهاش، انتِ مش فرحانه ان اني متزوچتش؟!
_فرحانه او لاه مش هتفرج دلوك،
فضل واقف عصام يبص لعيونها بتركيز....... اني بعترف اني كنت غلط لما عملت اكده بس ديه مش معناه انك مغلطتيش احنا التنين غلطنا يا فريده.ودلوك رايدين نصلح كل حاچه ونرچع كيف ما كنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ اني دلوك متلخبطه ومش خابرة افكر زين، فخليني لوحدي دلوك يا عصام، رايده اجعد ويا نفسي شوية.
سابها عصام علي راحتها، وسابته فريده ودخلت اوضة يوسف، مكننش عايزة تقعد مع ابوها محمد.
دخلت اوضة يوسف ولقيته بيرسم وحواليه ورق والوان
قربت منه بابتسامة...... ايه يا حبيبي انت بترسم؟! بترسم ايه عاد؟
بصلها يوسف وهو بيرفع ورقه.... شوفي يا فريده اني رسمت ايه
بضت فريده علي الورقه وشافته راسم خمس اشخاص جمب بعض
_مين دول يا يوسف
_اني ويابا وماما وانتِ وعصام
ضحكت فريده وحضنته... انت راسم كلهم حلوين الا اني راسمني كيف العفريته
ضحك يوسف علي كلامها، وابتدوا يلعبوا مع بعض، كانت بتحاول متفكرش في اللي حصل، كانت عارفه انها غلطت بس كانت مدايقه علشان عصام مثل عليها انه اتجوز وقهرها.
اتملت عيونها بالدموع وهي بتفكر في عصام، قرب منها يوسف ببراءة ومد ايده لوشها ومسحلها دموعها
_هونت عليه يا يوسف، هونت عادي عليه وهو شايفني مجهورة، حتي شافني واني ببكي جدامه ومهنش عليه يطمن جلبي ويحولي انه متچوز
كملت فريده وهي بتبص ليوسف اللي كانت نظراته كلها استغراب
_انت فاهم حاچه من اللي جولتها يا يوسف؟!
هز يوسف راسه بالنفي فضحكت فريده... زين يا حبيبي زين
..............
تاني يوم
كانت قاعده سلمي جمب بتول في اوضتها
_ هو انتِ يا بتول مش تعبانه دلوك؟!
هزت بتول راسها بالنفي وكملت سلمي... يعني معدش هتحتاچي واصل دكتور معاذ يچيلك؟!
ضحكت بتول لما فهمت كلامها... اااه انتِ رايده دكتور معاذ ييچي؟ انتِ وجعتي ولا ايه
هزت سلمي راسها بانكار.. لاه واصل مش اكده، بس انتِ ممكن تجولي مثلا لحمزة انك تعبانه وتخليه يچيبه
بتول بضحكه... كل ديه وبتجولي لاه واصل، ماشي يا ستي هخلي حمزة يچيبه،
قامت سلمي من جمبها بفرحه ووقفت قدام المراية فردت شعرها وبدأت تغني وهي بتسرح شعرها بفرحه
بصتلها بتول وضحكت وقالت لنفسها..... سلمي طلعت مش وحشه بس أساليبها هي اللي كانت غلط ومكنتش فاهمه الموضوع صوح.
بتول رجعت من افكارها لما شافت فريده وندهتلها
_تعالي يا فريده، راحه فين؟!
دخلت فريده عندها وبصت لسلمي وبعدين لفت وشها للنحية التانية وبصيت لبتول
_كنت راحه اوضتي
قربت منها سلمي واتنهدت ومسكت ايديها... اني غلطانه وبعترف، والله اني كنت فاهمه كل الموضوع غلط وديه مش تبرير بس اني رايداكي متكونيش شايله منيا،واني وعصام كيف ما جلك متچوزناش
فريده بصتلها كتير من غير ما تتكلم وفصل الصمت دخول عصام اللي قال... هتفضلي اكده لحد متي يا فريده هتفضلي ساكته اكده ماتجولي حاچه يا فريده وهلينا نرچع كيف ما كنا
فريده بصتله بضيق وخرجت من الاوضة من غير ما تتكلم، فبص عصام لبتول... شوفتي يا بتول، اني اللي المفروض ابجي مدايج منيها بس هي دلوك مدايجه منيا.
..............
وعند فريده اللي كانت واقفه قدام باب اوضتها وبتسمع كلام محمد مع الشخص اللي بيكلمه في الموبايل
_ هه وانت فاكرني ممكن اكده اسافر من غير ما اجتل امجد لاه ديه ذلني جوي واني رايده ميچيش ورايا ولا يدور عليا، چهزلي كل حاچه واني هخلص اللي اني رايده وياه وهچيلك
حطيت فريده ايديها علي راسها باحباط
_ خلاص يا ابا الجتل بجي عنديك سهل جوي، ومبجاش عنديك اي مانع انك تجتل ارواح
نزلت فريده من الفيلا وركبت العربية اللي واقفه جمب الفيلا وكانت عربية مروان، وكان قاعد فيها وجمبه ملك
ركبت فريده ورا وبصيت لمروان.... ابويا هيروح المكان دلوك، اني مش رايده ابلغ عنيه دلوك لاه نستناه يروح ونبلغ واهو بالمرة امچد ديه هيتسچن وياه بعد ما هربه علشان ميفكرش يجرب من حمزة
ملك.... با بنتي جولتلك تبلغي عليه اهنيه وخلاص لازمن تخاطري بروحك وتروحي هناك
مروان... سيبيها يا ملك تعمل اللي هي رايداه وبعدين انا وياكوا مفيش حاچه هتچرالكوا
سكت مروان لما شاف باب العربية بيتفتح وبيدخل عصام وبيقعد جمب فريده، فريده بصتله برافعة حاجب وودت وشها للنحية التانيه
عصام... اني سمعت كلامك وانتِ ببتفجي مع ملك ومكنش ينفع اسيبك لوحديكي
فريده بصتله ومتكلمتش وفضلوا يبصوا لبعض كإنهم بيعاتبوا بعض لحد لمااتكلمت ملك وفصلت الصمت.... ابوكي اهو نزل من الشباك وركب تاكسي يلا يا مروان ورته بسرعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ساق مروان العربيه وفضل ماشي ورا التاكسي لحد لما وقف التاكسي عند بيت
نظل محمد من التاكسي ودخل البيت، فضلوا الاربعه في العربية منزلوش وكانوا لسه هينزلوا شافوا راجل في التلاتينات من عمره وهو نازل من عرببته وبيدخل البيت
شاوىت فريده عليه وهي بتفتح باب العربية.... اكيد ديه اكرم، يلا ننزل نشوف هيحصول ايه من الشبابيك بس خلوا بالكوا متلفتوش الانتباه واتصل يا عصام علي البوليس.
...........
وفي اوضة بتول كانت قاعده جمب حمزة وهو بيأكلها
_لاه يا حمزة، لاه بالله عليك مش رايده اكل ديه
_ لاه يا بتول بلاش شغل اطفال صغيرين، لازمن تاكلي علشان ولدنا
_اني والله شبعت يا حمزة
بصلها حمزة وهو بيبعد الاكل عنها.... ماشي يا ستي بلاش دلوك بس بعد شوية وهتاكلي تاني، ما كله علشان ادم اوفچر
بصتله بتول وهي موسعه عيونها... يعني بچد خلاص معدش رايد تسميهم لطفي وسوسن
ضحك حمزة وهو بيهز راسه بالنفي... لاه يا ستي همسميهم كيف ما انتِ رايده
_ طب خليني بجي انتهز الفرصة ديه يا حمزة واغير الاسامي خلينا نسميهم.... فارس او يونس او اياد لو ولد، وليلي او ليل او غزل لو بنت
ضحك حمزة وهو حاطط ايده علي شعرها... ماشي يا ستي اللي انتِ رايده
قربت منه بتول واترمت في حضنه
_ربنا يخليك ليا يا حمزة، اني بحبك جوي
حط حمزة راسه علي راسها... واني بعشجك جوي يا بتول، بعشجك عشج، محدش هيفهمه واصل
غمضت بتول عيونها بارتياح وهي بتدعي ربنا انه يسعدهم دايما.
.........
كانوا واقفين الاربعه بيبصوا لمحمد وامجد من الشباك وهما بيتكلموا
امجد... انت عملت اللي اني رايده يا محمد، جتلت حمزة؟!
حط محمد رجل علي رجل وهز راسه بالنفي بدون خوف... لاه مجتلتهوش
_ومستني ايه
_لاه ما اني مش هجتله
قام امجد وقف وبصله برافعة حاجب... انت جصدك ايه؟
_بجولك اني مش هجتله واللي انت رايده اعمله
قالها محمد وهو ببقف وبيقرب منه بنظرات خبيثه
قرب منه امجد اكتر واتكلم بنبرة تهديد... انت نسيت اني ممكن اعمل ايه اني بسهوله هرچعك لحبل المشنأة
_لاه انت مش هتلحج تعمل اكده
طلع محمد سلا ـحه من جيبه وحطه قدام راس امجد
بصله امجد بصدمه فقال محمد... اني هخلص عليك وهسافر ومحدش هيلحجني
........
فريده.... عصام البوليس اتاخر اكده ليه، اني خايفه يجتله فعلا
حط عصام ايده علي راسها علشان يطمنها... متجلجيش يا حبيبت جلبي، هييچوا دلوك
.....
_انت اتچننت، نزل السلا ـح من يدك
هز محمد راسه بالنفي واستعد انه يضربه، لكن قبل ما يضربه طلع امجد من جيبه سلا ـحه، وهما الاتنين ضربوا بعض في نفس الوقت
صرخت فريده وهي شايفه المشهد قدامها وعيطت بدموع وخوف،بصلها عصام بحزن وضمها لحضنه وخدها للعربية
حطت ملك ايديها علي قلبها، وقرب مروان من محمد اللي كان بيطلع في الروح... ايه السر اللي انت جولت عليه بخصوص حمزة، انطج واعمل حاچه صوح في حياتك
محمد قاله وهو بيطلع في الروح... ح حم...حمزة......، اني مش......
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان واقف مروان وهو بيحاول يخلي محمد يتكلم ويقول السر اللي عرفه واللي محدش غيره يعرفه، وجمبه كان امجد جـ ـثه.
_يلا جول اتكلم، انت مش ايه؟!
قالها مروان وهو بينزل لمستواه وبيحاول يخليه يتكلم
.........
وبعد فترة طلع مروان ومعاه ملك من البيت وسابوا محمد بعد ما ما*ت، وكان ظاهر علي وشهم انهم عرفوا حاجه بالاخص ملك اللي كان باين عليها ملامح الصدمه
ركب مروان العربية وجمبه ملك، ووراهم كان قاعد عصام وهو بيحاول يهدي فريده
_اهدي يا حبيبتي، اني خابر زين ان اللي انتِ شوفتيه صعب، بس ابوكي ديه ميستحجش تبكي عليه.
فريده بدموع... بس ماـ ت يا عصام، ماـ ت جدام عيني وجتل كمان
عصام حط ايده علي شعرها وطبطب عليها وبص لمروان... يلا يا مروان رچعنا علي الفيلا.
شغل مروان العربية ومشي وبعد ما مشوا البوليس اجي، وبعد فترة دخل عصام الفيلا وهو ماسك فريده اللي كانت تايهه وكإنها في عالم تاني، وجمبه كان مروان وملك
نزل حمزة ومعاه بتول لما سمعوا الباب بيتفتح، بصت بتول لفريده اللي كانت باين عليها اثار الصدمه
بتول.. مالك يا فريده في ايه؟!
عصام... محمد ما*ت يا چماعه
وحكالهم عصام علي اللي حصل
بصله حمزة وهو موسع عينه وخبط كف علي كف.. ادي اخرة الظالم كان فاكر انه ممكن يجتل ويعيش حياته بس اهو خلصنا منيه.
بتول قربت من فريده وضمتها لحضنها... اوعاكي تزعلي يا فريده، اني خابرة زين انه ابوكي بس ديه متعتبروش ابوكي، ديه ميستحجش تزعلي عليه
فريده... اني مش زعلانه عليه هو يستحج اللي حصول بس اني لسه مصدومه ديه ما*ت جدام عيني
قربت ملك من حمزة وهي يتفتكر كلام محمد والسر اللي قاله
ملك... محمد جبل ما يمو*ت جالي حاچه بخصوصك يا حمزة
حمزة والكل بصولها بترقب فكملت ملك كلامها.... محمد جالي....
_جالك ايه جلجتيني؟
_يوسف يكون ولدك يا حمزة مش ولد محمد، جالي انه كان بيجول لمرتك اكده علشان يهددها وتعمل اللي هو رايده
حمزة وبتول بصوا لبعض بصدمه، وبتول ابتسمت ابتسامه واسعه مليانه بدموع... يعني ايه يا حمزة؟! يعني يوسف ولدك، ولدك انت
حمزة بصلها بصدمه وعدم تصديق... بجد، يوسف ولدي؟! كان المفروض اعمى من لاول تحليل كيف ما عملتش وصدجته
قال حمزة كلامه وطلع اخد يوسف من اوضته ونزل تاني وهو ماسكه في ايده
_اني هروح اتأكد، هروح اعمل تحليل DNA
مشي حمزة من الفيلا وقاعدوا الجميع متوترين من اللي حصل لحد لما اجي حمزة وكان باين عليه التوتر وهو مستني النتيجه
_ هجعد ايام متوتر اكده ومستني اعرف ايه النتيجه، بس واحد من صحابي جالي هيحاول يطلعها بدري
طبطبت عليه بتول.... اني متأكده ان يوسف ولدك يا حمزة وحتي لو مش ولدك،هيفضل ولدنا.
طلع عصام فريده لاوضتها علشان ترتاح، قاعدت علي السرير وبصتله بابتسامه....انت لسه مدايج منيا يا عصام
عصام هز راسه بالنفي وابتسملها.... حبي ليكي طغي علي اي زعل يا فريده
في الوقت دخ دخلت سلمي وفضلت واقفه باصه للارض من غير ما تتكلم، بصتلها فريده وقالت... في حاچه يا سلمي؟! انتِ رليده تجولي حاچه؟!
_چاية اعتذر منيكي بعد اللي عملته، واتمني تسامحيني يا فريده، وعلي فكرة الهداية اللي عصام جبهالي ديه، دبه مش منيه ديه بتاعتي، كنا رايدين بس نخليكي تغيري
بصيت فريده لسلمي وقالتلها... والله يا سلمي بعد اللي عملتيه اني نفسيا اچيبك من شعرك
ضحكت سلمي وضحكوا الكل وقربت منها سلمي
وضمتها لحضنها
_حرام عليكي اني شعري اتجطع في يدك، احنا خلاص بجينا حبايب
ضحكت فريده وبادلتها الحضن وهي بتبص لعصام وهي مضيقه عنيها وبتضحك
ضحك عصام علي نظراتها ومشت سلمي وسابتهم لوحدهم
_ خلاص يا فريده احنا اتصفينا
بصتله فريده بهيام... يعني انت معدش زعلان مني عاد يا عصام؟!
_ حبي ليكي هيخلني اسامح يا فريده، اني مش رايد ابعد عنيكي اني بحبك
اتملت فريده عيونها بالدموع.... واني كمان بحبك جوي يا عصام واتجهرت اوي لما مثلت انك اتچوزت، وعرفت وجتها جيمتك وندمت اني مصدجتكش.
عصام بصلها بهيام وهي كمان بادلته نظرات الهيام والحب
........
وعند ملك اللي كانت قاعده جمبه في العربية
_ عارف يا مروان اني بحس وياك بالامان، بحس واني وياك ان مفيش حاچه عفشة هتوحصلي وانك هتكون دايما منجذي
بصلها مروان وابتسم... ودي حاچه تفرحني يا ملك، اني مستني اليوم اللي هتتكتبي فيه بإسمي
_ اهلي هيرچعوا النهارده علي فكرة
ضحك مروان بما ادرك تلمحيها... يرتاحوا بس النهارده واني هبجي عنديهم في الدار بكره، اول لما يضحوا هيلاجوني جدامهم بجولهم رايد اطلب يد بينتكوا وبنتي اني كمان
ضحكت ملك وشغل مروان العربية علشان يوصلها البيت
.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
.........
بعد مرور تلات ايام كانت واقفه بتول في المطبخ وبتطبخ وجمبها يوسف وكانت بتذاكره وهي بتطبخ
_يلا جول يا يوسف 10+10 بيساوي كام؟
_ 20
سقفت بتول وقربت منه وحضنته.... شاطر جوي جوي يا حبيبي
فجاة حست بتول بايد بتتلف في وسطها، بصت وراها ولقيته حمزة واللي كان باين علي ملامحه الفرحه
_خير يا حبيبي فرحان ليه، فرحني وياك، مفيش راچل هيفرح اكده الا لو اتزوچ مرة تانيه
ضحك حمزة وهو بيرفع ورقه قدامها.... حاچه احلي يا بتول، نتيچة التحليل طلعت، النتيجة ايجابية، يوسف ولدي يا بتول، ولدي اني
اتوسعت عيون بتول من الفرحة ومسكت ايده وحضنته... يوسف ولدك؟ الحمد لله، الحمد ليك يا رب
حضنها حمزة من فرحته، ومكنش مصدق نفسه، كلام محمد في الاول طلع كذب وطلع يوسف خلاص ابنه
_ ديه احنا لازمن نحتفل بالخبر ديه يا حمزة،بس مش لوحدينا واني خابرة زين كيف نحتفل بيه
بص ليها حمزة بتساؤل فقالتله بتول اللي بتفكر فيه.
........
وبعد فترة قدام مطعم فخم وقف عندها تلات عربيات
اول عربية نزل منها مروان ولف النحية التانية وفتح باب العربية لملك ومد ايده ليها، بصتله ملك بابتسامه
_اهو يا ستي بعمل وياكي كيف الروايات اللي بتقرأها
ضحكت ملك ومشت معاه ودخلوا المطعم
ومن العربية التانية، نزلوا منها عصام وفريده وهما باصين لبعض بعشق كبير جواهم،بعد ما فتحلها عصام الباب ودخلوا المطعم
ومن العربية التالته نزل منها سلمي واخدت يوسف ودخلوا المطعم،ونزل منها حمزة ومشي خطوتين وكان مفكر ان بتول ماشيه جمبه لكنه متلقهاش، رجع مرة تانيه للعربية وفتح الباب
_ ايه يا بتول، مفكرك ماشيه چاري، ايه عاچباكي جوي العربية مش راضية تنزلي منيها؟!
حطيت بتول ايدبها في وسطها... انت مشيت عادي اكده ونسيت حاچه مهمه
حمزة باستغراب.. نسيت ايه؟!
_انت لو كنت مهتم كنت عرفت
قالتها بتول وهي باصه للجهه التانيه، ضحك حمزة علي كلامها واتنهد... واني اعرف منين انتي مدايقه من ايه مادام انتِ مش موافجه تجولي، يلا يا ستي جوليلي في ايه وبلاش بجي حركات البنات ديه
_ انت مفتحتليش الباب كيف البنات،ولا مسكت ايدي ومشيت كده لوحديك، ولا علشان خلاص متچوزين يبجي مش هتعاملني زيهم، اني مش رايده اكمل وياك يا حمزة طلجني، طلجني يا حمزة.
ضحك حمزة وحط ايده علي راسه... صبرني يا رب عليها، هرومنات حمل وطلعت عليا، تولدي بس انتِ واني هدوجك من اللي انتِ بدوجهولي، ماشي يا ستي تعالي في لاول نطلب اكل وناكل وبعدين نطلج
قال حمزة كلامه وهو بيمسك ايديها وبيضحك وبيدخلوا المطعم
........
وفي المطعم
كان قاعد كل واحد جمب حبيبته وبببصلها بعشق الا سلمي اللي حسيت انها لوحدها، كانت بصالهم وبتبص لنظراتهم لبعض وبتتمنالهم يفضلوا مع بعض دايما لكن في نفش الوقت كانت حاسه بحاجه نقصاها وكانت بتتمني تحس بنفس احساسهم، شخص يتمنالها الرضا ترضا، يجيلها ويقف قدامها ويقولها سلمي انا بحبك، وتعيش قصة حب كانت بتحلم تعيشها وفجأة سمعت صوت رجولي من وراها
_مساء الخير يا چماعه
بصت وراها وهي حاسه ان ااصوت ده مش غريب عليها ولقيته دكتور معاذ، اللي بصلها الاول قبل ما يسلم علي الكل ويقعد، قعد جمبها بعد ما نقل الكرسي جمبها
سلمي كانت مصدومه ومتفاجئة انه اجي، وقلبها دق بعنف لما قعد جمبها، بصيت لبتول اللي بصتلها وغمزتلها، ابتسمتلها سلمي بامتنان بعد ما فهمت انها اللي جابته
معاذ بص لسلمي وابتسم... عامله ايه؟!
حطت سلمي راسها في الارض بخجل واتكلمت بصوت مهزوز... الحمد لله
وبعد فترة كان الاكل محطوط قدامهم علي الطربيزة وبعد ما اكلوا، اخد كل واحد حبيبته وطلعوا من المطعم يتمشوا الا حمزة وبتول ويوسف اللي فضلوا قاعدين
حمزة حط الاكل قدام بتول بابتسامه وهمس في ودانها... كلي يا اللي عايزة تطلقي
ضحكت بتول ... ما انت مفتحتليش الباب كيف الروايات
_لو ولدنا اللي في بطنك طلع شجي ومچنون اني مش هستغرب ما اكيد هيطلع كيف امه
ضحكت بتول، اما حمزة مسك ايديها وباسها بحنان، وقرب الاكل من يوسف واكله بحنيه كبيرة
.......
وعند عصام وفريده اللي كانت قاعده تبصله ومبتتكلمش
_ساكته ليه؟!
_بصراحه اني كنت سرحانه فيك وبتخيلك اب ولادي
_ولجيتيني بجي اب زين لولادك؟!
ابتسمت فريده وهي باصه في عيونه... جدا، اب زين جوي
_واتخيلتيني كيف بجي؟!
_اني اتخيلتك وانت بتدي لولادنا حنيه مضاعفه من اللي بتدهالي واتخيلتك وانت بتضمهم لحضنك وبتحسسهم بالامان كيف ما انت حسستني بالامان وياك يا عصام
كملت فريده كلامها بدموع..... وچودك چاري خلاني مخافش، هتصدجني لو جولتلك اني معدش خايفه من اي حاچه، وواثجه اني هجدر اربي ولادي صوح واديهم الحب اللي اني اتحرمت منيه من امي وابوي، وفعلا فاجد الشئ يعطيه
ابتسم عصام من كلامها ومسحلها دموعها وقالها وهو بيغمزلها.... منيچي نكتب الكتاب بكره بجي يا فريده علشان نچيب العيال في اسرع وجت وتوريني هتربيهم كيف
ضربته فريده في ايده وبصتله بخجل.... بس يا عصام، متجولش اكده عاد
ضحك عصام علي خجلها المحبب لقلبه ودعا ربنا انه يباركلهم في بعض.
...............
_ من اول يوم يا سلمي واني مش عارف ايه اللي حصولي
قالها معاذ وهو ساند علي عربيته، اما سلمي بصتله باستغراب... جصدك ايه مش فاهمه؟!
بصلها عصام في عيونها باعجاب... جصدي ان اليوم ديه نظرة بس في عيونك توهتني، اني معچب بيكي يا سلمي، وفرحت جوي لما حمزة كلمني وجالي انه مستنيني اهنيه وسألته لو انتِ هتيجي فقالي ايوه، فعلشان اكده كنت متحمس جوي واني چاي، وكنت بلبس هدومي بحماس ومن كتر الفرحه اللي اني كتت فيها كنت هعمل حادثه
سلمي حطت راسها في الارض بخجل، فكمل معاذ كلامه....اني عرفتانك عايشه مع والدتك، واني رايد ادخل الباب من بابه، هاتيلي رجمها يا سلمي
سلمي بصتله وهزت راسها بموافقه وبصتله باعجاب وهيام.
..............
_ممكن اعرف يا مروان احنا رايحين فين، مركبني العربية وسايج من غير ما تعرفني رايحين فين!!
مروان بصلها وبعدين رجع يبص للعربية ومركز في الطريق قدامه... هتعرفي دلوك الصبر بس
وبعد دقايق وقف مروان قدام ببت
_ايه ديه يا مروان ديه داري اني
مروان وهو بيهز راسه بالايجاب... ايوه بيتك ويلا علشان نطلع تطلعي اهلك كلموني وجالولي اچيبك بسرعه وجلجانين عليكي
بصتله ملك باستغراب ..... انت غريب يا مروان مروحني اكده عادي؟ ومش مدايق، بدل ما تطلب منيهم اتأخر شوية
نزلت ملك من العربية وطلعت بيتها وقرب من مامتها اللي كانت في المطبخ ومشغوله.... ماما انتِ ليه طلبتيني اچي بسرعه؟
_ وسعي اكده يا ملك في ضيوف چايين
بصتلها ملك باستغراب وفي الوقت ده سمعت باب البيت بيخبط، راحت تفتح واتصدمت لما لقت مروان واقف عند الباب وبيغمزلها وجمبه مامته وباباه
ضحك مروان علي الصدمه اللي هي فيها واداها بوكيه ورد في ايده ودخل سلم علي مامتها وباباها
وبعد شوية كان قاعد مروان قدام بابها ومامتها
_ عمي انا طالب يد بنتكوا ملك
اتكلم باباها معاه وكان مرحب جدا بيه
ملك بصتله وابتسمت بفرحه ومروان بصلها بهيام، وغمزلها
وطلب من باباها يتكلم معاها لوحدهم
_ايه رأيك بجي يا ستي في المفاجئة ديه
ملك بابتسامه وهي بتبصله في عيونه مباشرةً.... المفاجئة خدت عقلي، كيف ما انت خدت عقلي وقلبي يا مروان
النهاية ♡
تمت♡
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
_ ايه اللي انتِ لابساه ده، هو احنا اتفجنا علي ده؟!
قالها عصام وهو بيتنهد بضيق بعد ما شاف الفستان اللي فريده لابساه
_ما هو يا عصام عاچبني جوي، وديه الوحيد اللي حبيته
هز عصام راسه بالنفي... لاه يا فريده متجوليش عاچبك ومعرفش ايه، الفستان شفاف، هتغيريه يا فريده دلوك وهچيبلك غيره
شهقت فريده بصدمه... اغيره دلوك، انت بتهزر يا عصام خلاص الناس اچوا والمأذون كمان، يلا يا عصام خلينا نعدي اليوم
هز عصام راسه باعتراض ومسك موبايله واتصل علي واحد من اللي يعرفهم
_ابعتلي كام فستان ابيض نختار منهم وابعتلنا واحده تظبط المجاسات
قفل عصام المكالمه وبصتله فريده برافعة حاجب
_عصام احنا هنفضل مستنيين كل ديه، ما يلا ننزل وعدي اليوم
قعد عصام وهز راسه بجدية... اجعدي يا فريده
قعدت جمبه فريده واتغيرت ملامحها من الضيق وضحكت... ااه علي الغيرة يا عصام، بس اني بحب اكده
ضحك عصام وفجأة دخل مىوان ومعاه ملك وكانوا بيتخانقوا
_ كيف يا مروان تنسي حاچه مهمه اكده
_ يا ملك والله نسيته، مش مهم ديه يعني ديه مچرد بروچ عليه اسمك هو يعني هيوقف الچوازة
حطت ملك ايديها علي وسطها وبصتله بضيق.... ايوه يا مروان ديه بجي هيوجف الچوازة، البروچ ديه كان هيتحط علي البدلة بإسمي وكان هيخلي الصور جميل جوي في الصور، اني بجي مش هتچوز غير لما تچيبه.
خبط مروان كف علي كف ونفخ بغيظ... استهدي بالله اكده بلاش چنان يا ملك
وقبل ما ملك تتكلم سمعت صوت سلمي وهي داخله الاوضة وهي بتعيط، جرت عليها فريده وملك بقلق
ملك... مالك يا سلمي بتبكي اكده ليه
بصتلها سلمي بصمت وعيطتت بقهر وقلقتهم اكتر
فريده... اتكلمي يا سلمي جلجتينا، معاذ حصله ايه؟!
متكلمتش سلمي في الوقت ده دخل معاذ، فبصت فريده باستغراب
_ما مروان زين اهو، امال انتِ بتبكي ليه
سلمي بدموع... نسي بوكيه الورد ومش خابر نساه فين
اتنهد معاذ وقرب منها... سلمي بطلي چنان بتبكي علشان بوكيه ورد، ما اني جولتلك هچيبلك احسن منيه
سلمي... لاه، البوكيه ديه عاجبني ومفيش منيه تاني
في الوقت ده دخل حمزة واستغرب الوضع
_ مالكوا يا چماعه صوتكوا عالي، وخناجتكوا تافهه جوي، سامعكوا من برا، والله بتول العاجلة الوحيده منستش حاچه
دخلت بتول وبصت لحمزة بتزتر فقرب منها... مالك في ايه؟!
بتزل بتوتر.. اني بس نسيت اچيب من البيت حاچه بسيطه
_حاچة ايه يا بتول، نسيتي مناديل كتب الكتاب؟!
هزت بتول راسها بالنفي وابتسمتله بفخؤ.. لاه متجلجش المناديل ويايا، نسيت حاچه تانيه
حمزة.. نسيتي ايه
_نسيت اچيب يوسف
قالتها بتول وهي بتفرك ايديها بتوتر من ردة فعل حمزة
بصولها الجميع برافعة حاجب، اما حمزة خبط كف علي كف... نسيتيه كيف يعني يا بتول؟!
_ مش خابرة كيف يا حمزة بس انت خابر زين عاد، اليوم كله ضغط وفي تلات چوازات وبعدين اني واحده حامل في الشهر التاسع، اكيد ممكن انسي حاچات
اتنهد حمزة وبص لعصام ومعاذ ومروان... اني بجول يا چماعه متتچوزوش احسن وسيبوا البنات علشان حوارتهم كترت، وبعدين هو اني اخد ايه يعني من الچواز ما انتوا شايفين اهو.
قال حمزة كلامه وطلع من الأوضة اللي في الفندق اللي هيعملوا فيه كتب الكتاب وطلع وراه الرجاله وسابوا البنات
بتول خبطت رجليها في الارض بغيظ... بجي اكده يا حمزة، ماشي لما اولد بس مش هيحصل زين
ملك.... احنا اللي حوارتنا كترت!!!
بتول... والله يا يا جماعه اني خايفه اولد اهنيه، اني جعد اجولكوا من شهور بلاش نعمل كتب الكتاب دلوك غير لما اولد بس مسمعتوش كلامي
فريده طبطت عليها وطمنتها... متجلجيش وحتي لو الچوازات اتأجلوا كله يهون علشانك يا حبيبت جلبي
...........
بعد فترة كان الفندق مليان بالناس اللي جايين يشوفوا العرسان التلاته ويباركولهم
نزلت من اول اوضة فريده واللي كانت لابسه فستان ابيض فخم وعليه الطرحه البيضا الطويلة وماسكه في ايد عصام اللي ببصلها بنظرات كلها عشق
وهمس في ودنها... مش جولتلك الفستان التاني ديه هيبجي احلي جوي عليكي
ابتسمتله فريده بحب وهزت راسها بالايجاب ووقفوا علي السلم مستنيين الباقي
ومن الاوضة التانية كانت واقفه ملك بفستانها الابيض الرقيق قدام مروان بابتسامه وهي بتحط البروچ اللي عليه اسمها علي بدلته السودا الانيقه
ابتسملها مروان ومسك ايديها وطلعوا من الاوضه ووقفوا جمب عصام وفريده باصين غير الاوضه التالته
سلمي.... معاذ هو انت بتحبني بجد؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصلها معاذ برافعة حاجب... بتسألي سؤال غريب والله
_ لاه يا معاذ رد عليا، انت بتحبني
بصلها معاذ وضحك... لا اله الا الله، هو اني لو مبحبكيش هتچوزك ليه
_يعمي مش بتتسلي بيا
ضحك معاذ ومسك ايديها.... لا اله الا الله، يلا يا سلمي ننزل، انتِ هتجنينيني
وبعد دقايق نزلوا كلهم وسط تصفيق المعازيم وقعدوا كلهم علي طربيزة كبيرة وبدأ المأذون يكتب كتابهم.
وجمب الطرببزة كانت واقفه بتول جمب حمزة ويوسف وبتبصلهم ببسمه
_شكلهم حلو جوي يا حمزة، فكروني بنفسيا لما كتبنا الكتاب بس الفرج اني كنت مدايجه ومش رايده اتجوزك
ضحك حمزة علي كلامها... واني يعني اللي كنت رايد اتچوزك، اني وجتهل كنت فاكرك صغيرة ومش هتجدري تهتمي بيوسف بس طلعت غلطان يا بتول، واني كسبت لما اتچوزتك
بصتله. بتول بهيام وحطت ايديها علي راسها... اني بحمد ربنا ان عصام عمل فيا المعروف ديه وچوزني ليك، اني اللي كسبانه من چوازي منيك
ابتسملها حمزة وباسها علي راسها
وبعد ما كتبوا الكتاب لسه هيروح حمزة يقف مع عصام ومروان ومعاذ سمع صوت يتول وهي بتصرخ... الحجني يا حمزة، الحجني اني هولد
كل اللي حوالين الطربيزة قاموا مفزوعين، وحمزة بسرعة سندها
_اهدي يا بتول، يلا نروح ع المستشفى دلوقتي
قاموا السته مع حمزة
خرجوا كلهم من الفندق بعد ما كتبوا الكتاب
وفي المستشفى دخلن بتول توضة العمليات ووقف حمزة بمعالم كلها توتر
قرب منه عصام وحط ايده علي كتفه... متجلجش يا حمزة بتول هتطلع بالسلامه
..........
بعد ساعات من القلق والتوتر، خرج الدكتور وقال بابتسامة:
_مبروك، الام والتوأم طلعوا بالسلامه
دموع الفرح نزلت من عيون حمزة وجري دخل عند بتول
_ حمد الله علي السلامه يا حبيبتي
بصتله بتول بتعب وابتسمت.... الله يبارك فيك يا حبيبي، يلا اني رايده اشوفهم
قرب حمزة من سرير الاطفال وطلع منهم طفل وحطه في حضنها.... اول واحد وسميته ريان
بصتله بتوب وعقدت حاجبها... اني جولتلك يا حمزة علي الاسامي اللي اني رايداها
_ طب خليني اسمي الواد وانتِ سمي البت
هزت بتول راسها بموافقه وقرب منها حمزة ببنتهم التانيه... هتسميها ايه بجي يا ستي
بتول بابتسامه
: ليلي، هسميها ليلي، ليلي وريان.
..............
«بعد مرور ست سنين»
يوسف.... تعالي اهنيه يا نور اني چايبلك حاچات حلوة كتيرة جوي علشان عارف انك بتحبيها
نور اللي عندها خمس سنين جرت علي يوسف واخدت منه الشنطه اللي كان ماسكها وجرت بعيد عنه
يوسف جري وراها وهو بيضحك.. بجولك تعالي اهنيه يا نور، كل يوم علي اكده؟ تاخدي الحاچات منيا وتچري
فريده وبتول كانوا قاعدين ببحضروا الاكل قدام التليفزيون وبيضحكوا علي يوسف ونور، لحد لما قرب منهم ريان
ادم.... حور مش مش موافجة تلعب ويايا جولوليلها ياخالتو فريده تلعب ويايا
فريده ضحكت وبصت لبتول: ابعدي ولادك عن بناتي كل واد منهم مختارله بت وبيحبها
بتول... اعمل ايه ولادي بيحبوا بناتك التوأم وبعدين اوعي تفتكري اني هخلي ولادي يتچوزا من برا، لاه يوسف لنور وريان لحور حتي لو انتِ مش موافجه، وليلي بجي هنشوفلها ولد من برا
فريده....لاه يوسف وريان اشجيا كيف امهم اني هختار لبناتي التنين ولاد مؤدبين اكده
بتول شهقت بصدمه من كلام فريده وجرت وراها وهي بتضحك
بتول..... اني ولادي اشجيا ومش مؤدبين، هوريكي دلوك يا فريده
فريده وهي بتضحك.... اني مجصدش انتِ فهمتي غلط، استهدي بالله واجعدي نكمل الوكل عصام وحمزة هييجوا دلوك يجتلونا لو الاكل مش چاهز
فريده قالت كده ولقيت الباب بيتفتح وعصام وحمزة بيدخلوا منه
بتول شهقت لما لقيتهم اجوا قبل ما يعملوا الاكل و استخبت ورا الباب، حمزه دخل وضحك وقرب من بتول
_ست سنين يا بتول ولسه معجلتيش وبتتصرفي كييف الاطفال،جولت انك لما تچيبي واد وبت هتعجلي بس لسه ما عجلتيش، جومي اطلعي من اهنيه
_مش طالعة انت شكلك متعصب جوي، اهدي شوية واني هطلع وهجف جدامك، اني خايفه تتعصب عليَّ
حمزة وهو بيتنهد بنفاذ صبر.. جومي يا بتول متتصرفيش كييف الاطفال اني مش هتصعب عليكي بس جومي من مكانك
حمزة قال كلامه ومسكها من هدومها وقالها وهو بيبصلها بحاجب مرفوع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حمزة..... اني كنت عارف انك مش هتعملي واكل كيف كل يوم علشان اكده چيبت واكل واني چاي، مش ناوية تعملي واكل من يدك حتي لو مرة يابتول؟!
بتول... يعني هتخلي مرتك تعمل وكل مش كفاية بهتم بأدم ويوسف لاه وكمان احضر الوكل اني تعبت يا حمزة
حمزة... بطلي صعبنيات يا بتول ويلا حطي الوكل اللي اني چايبه علي السفرة، امال فين الولاد يوسف وريان وليلي مش سامعلهم اي صوت
بتول بصتله وضيقت عيونها وضربته علي كتفه بخفة
حمزة ضحك ويوسف وريان جروا عليه وضمهم حمزه لحضنه
يوسف بص لحمزة وقاله بهمس.. اني هتچوز نور يا ابا لما تكبر كمان ١٥ سنه لما نور تبجي عنديها٢٠ سنه اني هتچوزها
حمزة ضحك وشاور علي عصام... طب اطلب يدها من عمك عصام، بس اني عارف طول ما انت تربية بتول عمك مش هيوافج يچوزلك بته
عصام: تربية بتول اكيد لازمن يبجوا اشجيا كيف امهم، واني مش هجدر اچوز بناتي للولاد بتول واصل
ضحكت بتول وحمزة وفجأة سمعوا صوت فريده العالي وهي بتزعق، فريده قربت من بتول وهي ماسكه ادم من هدومه
_ولدك ريان باس بتي حور، ايه جلة الادب ديه، ماتعلميه يا بتول ميبوسش البنات
_ يبوسها كيف اخته، بتزعجي الواد ليه، الواد خاف من صوتك العالي يا فريده اهدي شوية الواد هيبكي
حمزة: طب يلا يا چماعه ناكل انتوا هتتخنجوا ولا ايه اني وعصام چوعانين جوي مش كفاية معملتوش وكل، وبعدين فين ليلي
بتول دخلت اوضة ليلي ولقيتها قاعده بتبص من الشباك، قربت منها وشافتها بتبص علي عربية مروان اللي نزل منها مروان وملك ومعاهم ابنهم سيف
بتول ضحكت وشالتها في ايديها... يا شجية بتبصي علي سيف عاچبك ولا ايه، هو ايوه اصغر منيكي بسنه بس لو بتحبيه جوي اني معنديش مشاكل فرج السن اللي بينكوا.
شالتها بتول وطلعتها برا، في الوقت ده دخل مروان وملك بعد ما فريده وبتول عزموهم، وبعدهم اجي معاذ ومعاه سلمي اللي كانت ماسكه بطنها وباين عليها الحمل.
قربت منها بتول وحضنتها... بت ولا ولد يا سلمي
شلمي بابتسامه... بت يا بتول وهنسميها غزل.
قرب سيف من ليلي وقعدوا يلعبوا مع بعض بالالعاب
وبدأوا يحطوا الاكل علي السفرة
عصام قرب من فريده واتكلم بحاجب مرفوع: معملتيش وكل ليه يا فريده، رايدانا كى يوم نچيب وكل من برا!!
_ما انت خابر يا عصام، اني بحرج الوكل ومش بعمله كويس وطعمه بيكون وحش جوي يا عصام
عصام ضحك وضرب راسها بخفه.. ست سنين چواز ولسه متعلمتيش كيف تطبخي، متي هتتعلمي عاد!
_ اني كنت بحضر واكل النهارده بس ملحجتش اخلصه جبل ما تيچي، لو كتتوا چيتوا متأخر شوي كنتوا هتاكلوا لجمه
عصام كان بصصلها بهيام وهي بتتكلم واول لما خلصت كلام ابتسملها وقالها بحب... بس ايه الچمال ديه يا فريده، مش مهم الوكل المهم انك چميلة جوي
فريده ابتسمتله بحب ومقالتش اي حاجه.
وبعد ما اكلوا اتجمعوا كلهم في الجنينة كان كل واحد قاعد مع مراته وباصين للسما
ريان وحور كانوا بيلعبوا مع بعض وبيجروا ورا بعض
وسيف وليلي بيلعبوا معاهم
ويوسف اللي بقي عنده ١١ سنه كان بيبص علي نور من بعيد بهيام وهو بيرسمها.
بصت بتول لحمزة وابتسمتله... تفتكر يا حمزة يوسف وريان وليلي هيعيشوا قصة حب كيف قصتنا؟!
هز حمزة راسه بالايجاب ومسك ايديها وباسها... الظاهر اكده يا بتول، ربنا يخليكوا ليا
كلهم كانوا قاعدين مع بعض بيتكلموا وبيفتكروا الايام اللي عدت عليهم وببضحكوا مع بعض
بصت بتول ليهم وطلعت موبايلها
_يلا يا چماعه بصوا للكاميرا وابتسموا
بصوا الجميع للكاميرا بابتسامه واسعه، واخدت بتول الصورة اللي هتفضل معاهم ذكري طول حياتهم
خلصت الحكاية، بس الحب لسه موحود، في نظرة، في كلمة، في حضن دافي.. ويمكن العمر يعدي، بس اللي اتبنى على حب حقيقي عمره ما بيتهد.. تلات حكايات، تلات قلوب، ونهاية واحدة
♡النهاية