رواية بين ناري ونارك من الفصل الاول للاخير بقلم همس مصطفي
رواية بين ناري ونارك من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة همس مصطفي رواية بين ناري ونارك من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين ناري ونارك من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين ناري ونارك من الفصل الاول للاخير
رواية بين ناري ونارك من الفصل الاول للاخير
في احدي المقاهي الليلية في منتجع سياحي كبير يقع علي البحر الأبيض المتوسط
جلس عمر يشرب كوب الويسكي الموضوع أمامه و عيونه علي تلك الراقصة التي تهز خصرها بحرفية شديدة
زجه يونس بمرح : حلوة مش كده ؟
عمر ببرود : عادية
يونس : عادية ايه يا راجل ده أنت عينك هتطلع عليها
عمر : حاسس اني شوفتها قبل كده
يونس : شوفتها فين يا عم ده احنا أول مرة نيجي هنا
عمر بتفكير : اممممم جايز بردو
علي المسرح كانت ريم ترقص بمهارة شديدة علي أيقاع الأغاني الشعبية و الطبل البلدي
ظلت ترقص حتي انتهت الأغنية ، نزلت من علي المسرح تبتسم بسمة مصطنعة للحضور
اقترب رجل منها و وضع يده علي خصرها يقول بسكر : ايه الجميل رايح فين
ريم بصبر و هي تجاريه : أبدا ده أنا كنت جايالك
اقترب منها الرجل و رائحته تنبعث منها الخمر الذي أثار اشمئزازها بشدة
لحس اسنانه بحركة قذرة و قال : طب ما تيجي في حضني شوية
جلس و سحبها علي قدمه ، حاولت التملص بشدة
ريم بضيق : انا لسه مخلصتش شغلي .. هخلص و اجيلك
اخرج اموالا كثيرة وضعها أمامها علي الطاولة : هديكي اكتر من اللي بتخديه في شغلك ايه رأيك
و اقترب يحاول تقبيلها و لكن تفاجئ بمن يجذبه من ثيابه للخلف
عمر ببرود : الحلوة دي تخصني
الرجل بغضب : و أنت مين يعني ؟
عمر بغرور : عمر النصيري ، تعرفني و لا أحب أعرفك !
تغيرت ملامح الرجل للقلق و هتف بتقطيع : عمر النصيري .. ابن مالك النصيري ؟؟
رفع عمر حاجبه و قال ببرود : ارفع ايدك من عليها
تركها الرجل سريعا لتنتفض من علي قدمه ، سحبها عمر من رسغها خلفه
ريم بصراخ : بتعمل ايه سيبني .. انت مين سيبني بقولك
عمر ببرود : صوتك مكنش طالع علي رجله ، اشمعنا طلع دلوقتي .. امشي و انتي ساكته
ريم بعناد : لا مش همشي غير لما أعرف احنا رايحين فين
عمر بمكر : هنقضي الليلة سوا .. بدل ما كنتي هتقضيها مع الراجل العجوز ال قد جدك ده !
حاولت نفض يدها من يده بغضب
ريم بصراخ : انا لا هقضيها معاك و لا معاه .. اوعي سيب ايدي بقولك هندهلك الأمن !
عمر بسخرية : اندهي اللي انتي عايزاه ميفرقش معايا .. امشي و انتي ساكته
ظل يسحبها الي ان خرج من الملهي .. القاها في سيارته فصرخت بهلع : بتعمل ايييه انت هتخطفني و لا ايه .. نزلني بقولك نزلني حااالا
تحرك بالسيارة دون ان يرمش جفنه و كأنه لا يسمعها .. وصل للشاليه الذي يقيم فيه
فتح باب السيارة و سحبها من يدها خلفه و هي تصرخ بشدة و تضربه في يده و ظهره
ريم بصراخ : بقولك سيبني حاالاا .. انت مين و ازاي تعمل كده أنت اتجننت و لا ايه .. سيبني يا كابتن بقولك سيبني يا عم
نظر لها بنظرة غاضبة أرعبتها و هدر : أخرسي بقي صدعتيني .. مش عايزة أسمع صوتك !
ريم بعناد : لا مش هسكت و عايزة اعرف احنا رايحين فين دلوقتي
عمر ببرود : قولتلك هنقضي الليلة سوا
ريم : و انا قولتلك مش عايزة اييييه هو بالغصب
عمر : اااااه بالغصب .. اخرسي بقي
فتح باب غرفته و القاها للداخل فصرخت و بدأ الخوف و الرعب يتملكها .. و لكن تفاجئت انه غادر مغلقا الباب خلفه بالمفتاح
نزل للاسفل ناحية البار الموضوع في البهو .. احضر زجاجة ويسكي و بدأ يصب لنفسه في الكوب .. اشعل سيجارة و هو يري يونس يتصل علي هاتفه
عمر : ها عملت ايه ؟
يونس بتفاجئ : لاقيت اللي انت قولت عليه صح .. طلعت فعلا بنت الجوهري
عمر بسواد : كده هي وقعت و محدش سمي عليها
يونس بقلق : أنت هتعمل معاها ايه يا عمر ؟ .. بلاش تهور
عمر : و أنا من أمتي بتهور يا يونس .. يلا سلام
يونس : لا يا عمر استني .. الو .. عمر الووو ..
اغلق الهاتف ينفس دخان سيجارته بتفكير ثم همس لنفسه بشر
عمر بشر : و اخيرا لاقيت حد من طرف العيلة بنت ال*** دي .. جاتلي فرصتي لحد عندي .. و اخيرا هنتقم منهم و أوريهم الذل و المهان اللي أنا شوفتو طوول حياتي !! ..
ظلت ريم تدور حول نفسها في الغرفة تنفخ بضيق
ريم بغضب : أيه الجنان ده أنا مش عارفة طلعلي منين الراجل ده
ثم نظرت الي نفسها .. ريم بضيق : حتي البدلة مغيرتهاش واخدني زي البهيمة و جاررني وراه و لا كأني بني أدمة .. و الله لأوريه مش هسكتله .. هو علشان عنده شوية فلوس يعني هيدوس علي خلق الله
نفخت بغضب و ضربت علي الباب المغلق
ريم بصراخ : انت يا بني آدم .. انت يا مجنون افتح أم الباب ده .. و الله ما هسكتلك أفتحلي حااالا !
صعد عمر علي صوت صراخها بعد أن انهي كوب الويسكي الخاص به .. فتح الباب فوضعت يدها في خصرها و صرخت في وجهه
ريم بصراخ : ايه يا عم انت أطرش و لا مبتسمعش .. انا عايزه امشي من هنا
عمر ببرود : صوتك عالي و أنا مصدع
ريم : ما تصدع و لا تموت انا مالي خرجني من هنااا
عمر : بقولك ايه يا بت انتي علشان انا اتخنقت .. خروج من هنا مش هتخرجي و لو وقفتي علي راسك .. فاخرسي بقي و اقفلي جعورتك دي شوية علشان انا اتخنقت منك
ريم بسخرية : هتعملي ايه يعني لو مسكتش !
عمر بمكر : هسكتك بطريقتي
ريم انتفضت و رجعت بقلق : بقولك ايه يا .... معرفش اسمك ، انا بجد معرفكش و لا اعرف انت عايز مني ايه .. ممكن تسيبني امشي
جلس عمر ببرود و وضع قدم فوق الاخري بكبرياء
عمر : لا مش هتمشي .. بنا طار قديم و حق لازم يخلص
ريم بتعجب : طار ايه و حق ايه .. انا عمري شوفتك غير النهارده يا كابتن ؟؟
عمر : لا مشوفتكيش .. بس شوفت ابوكي و ليا حق عنده مش هسيبه أبدا
ريم بسخرية : طب انت ليك حق مع ابويا جايبني انا ليه .. و لا هو انت مبتعرفش تتشطر غير علي الستات !!
انتفض عمر و صفعها بغضب : اخرسي يا حيوانة انتي .. انا مش عايز منك حاجة و لا هاجي جمبك ، انا هستعملك كطعم اجيب بيه أبوكي
وضعت ريم يدها علي خدها و دمعت عيناها بألم
ريم بدموع : مش هيجي و لا هيعبرك لأني مش فارقة معاه .. جبت الطعم الغلط يا باشا
عمر : مش مهم .. لو مجاش هاخد حقي منك انتي .. اهو انتي بنته و تشيلي شيلته بردو
ريم ببكاء : أنا عايزة أروح .. سيبني امشي ابوس ايدك
عمر و هو ينظر لها من اعلي لاسفل : اسيبك علشان تروحي ترقصي اودام الرجالة و تهزيلهم !!
ريم : مهو ده شغلي
عمر ببرود : فضيناها سيرة .. مفيش مرواح غير لما أجيب أبوكي مذلول قدامي
ريم بصراخ : و انا قولتلك مش هيجي
عمر بصراخ : يبقي هتفضلي هنا لحد ما تتعفني !
قالها و خرج صافعا الباب بغضب أما ريم فظلت تبكي علي حالها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يونس : ها عملت معاها ايه ؟
عمر : حبستها لحد ما اشوف هجيب ابوها ازاي
يونس : ابوها لو عرف انها عندك انت بالذات هيجي جري
عمر بشرود : اما نشوف
يونس : بس انت بتفكر تعمل معاها اي لو ابوها مجاش زي ما هي قالت
عمر بشر و غضب : ساعتها هقتلها و ابعت راسها لأبوها هدية
يونس : طب بس اهدي و كل حاجة هتتحل
عمر : ماشي اعمل حسابك هنرجع القاهرة بكره .. عندنا شغل مينفعش يتأجل
يونس : طب و اللي فوق دي هتعمل معاها ايه هنسيبها هنا ؟؟
عمر : لا طبعا هناخدها معانا
يونس : و هتقول لأبوك ايه يا فهيم !
عمر بغل و مكر : هقوله الحقيقة و هو هيفرح اصلا لما يعرف ان معانا الخيط الي يوصلنا لابن الجوهري
اماء يونس : معاك حق
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ظلت ريم تبكي حتي سقطت في النوم مكانها أثر الارهاق و التعب
انتفضت صباحا علي شيئ القي في وجهها و عمر يصرخ : قومي يا بت انتي غيري هدومك علشان نمشي
ريم بغضب : نمشي نروح فين هو انت اشترتني و لا ايه .. مش هاجي معاك في حته
عمر : هتقومي تلبسي بالزوق و لا ألبسك انا بقلة الزوق ؟
ريم : اطلع بره يا حيوان يا متخلف
عمر بغضب اقترب و جذبها من شعرها بعنف : لمي لسانك علشان مقصهوش يا حلوة .. و نفذي الي بقوله كويس احسنلك
ريم بغيظ : طب سيب شعري .. سييب شعري
تركها فرمته بنظرة غاضبة و صرخت : اطلع بره علشان اغير
عمر بسخرية : ما تغيري اودامي هو الي انتي لابساه ده اصلا ساتر حاجة
ريم : ملكش دعوة ده شغلي قولتلك
عمر : طب يلا اخلصي مش هنفضل نتساير طول اليوم
ريم بغضب : قولتلك اطلع بره علشان اتنيل اخلص
رمقها عمر شذرا و تركها و رحل .. بدلت ثيابها و نزلت وجدته يقف في البهو
عمر ببرود : يلا انجزي اخرتينا
ريم : يلا علي فين مش هروح معاك ف حته
عمر ببرود : انا معنديش خلق علي الصبح
اتجه نحوها و حملها علي كتفه مثل الشوال صرخت و ضربت ظهره
ريم بصراخ : يا مجنون .. نزلني نزلني حااالااا سيبني بقووولك .. حد يلحقني
ظلت تتحرك بعنف فضربها بيده علي مؤ*خرتها حتي تصمت
عمر بغضب : اخرسي بقي خنقتيني
صمتت بحرج و دمعت عيناها : طب قولي احنا رايحين فين
القاها عمر في سيارته .. استقل مقعد السائق
عمر : لما نوصل هتعرفي !
ريم ببكاء : بجد و الله حرام .. انا معملتلكش حاجة
عمر : قولتلك اخرسي بقي دماغي وجعتني
ريم ببكاء : طب هعملك اي حاجة بس متأذنيش انا و الله مليش دعوة باللي أبويا بيعمله
نظر لها عمر ببرود و لم يرد ظلت تتوسله طوال الطريق و هو لا يجيب عليها
وصل الي منزله أمرها : انزلي حالا
نزلت في صمت .. استقبلتهم علي الباب عمته التي ما ان رأتها حتي صرخت
ألفت بغضب : مين دي يا عمر .. البت دي مش غريبة عليا !
عمر : دي بنت الجوهري يا عمتي
مالك بصوت هادر من الخلف : بنت مييييين ؟؟ .. ده انتي ليلتك سودا انتي جاية لحد عندنا برجليكي !!!!!
ارتعبت ريم : انا مجتش و الله .. ابنكم اللي جابني
اقترب مالك و سحبها من شعرها بعنف فصرخت بخوف
مالك بغضب : و ليكي عين تتكلمي يا بجحة يا بنت ال *** .. ده انا هقتلك و اشرب من دمك انتي و ابوكي الو**
ريم بصراخ : ااااااه سيب شعري انا معملتش حااجة سيبني
القاها بعنف ارضا و صرخ في الأمن بصوت جهوري
مالك بغضب شديد : تاخدوا البت دي للبدروم و تخلوا حد يروقها لحد ما اجيلكم !
ريم ببكاء و رعب : اي يروقها دي .. بقولكم سيبوني انا معملتش حاجة .. سيبوووني يا ناس سيبوووني يا مجرمين ......!!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرجت نادين ابنة عمته علي صوت الصراخ .. اقتربت من امها تسأل
نادين بغرابة : ايه صوت الصريخ ده يا ماما و مين اللي بتصرخ دي
أمها : مش عارفة و الله
مالك بغضب : دي بنت ألد اعدائي بنت ال*** الجوهري
نادين بتعجب : مين الجوهري ده يا عمو ؟ .. عملك ايه ؟
مالك : تعالو ندخل و انا هحكيلكم
دخلوا للمنزل جميعا بينما اختفي عمر مع يونس ..
ليبدأ مالك الكلام : من 17 سنة أنا و الجوهري كنا أعز اصحاب .. مكنتش اعرف انه خا*ين و كل* و هيغدر بيا
نادين بفضول : عمل ايه يا عمو
مالك : كان بيسر.قني .. كان زارع سكرتيرة في مكتبي بتجيبله معلومات شغلنا و كل تفاصيل الصفقات و انا مكنتش اعرف .. فضل ينافسني في السوق و يعلي عليا لحد ما حصلت عندنا ازمة في السيولة و المستثمرين انسحبوا من شركتنا و راحوا اتعاقدوا مع شركته
نادين : و بعدين ؟؟
مالك بقهر : انا بغبائي كنت بروح اشتكييله مفكره صاحبي .. و اتاريه كل* و خا.ين ، كان بيقولي كلام يصبرني بيه و في الاخر اقترح انه يشتري مني اسهم نص الشركة و يدخل معايا شريك و انا صدقته .. دخل شريك و دمرني اكترر بقي يسرقني عيني عينك و مش كده بس .. لا ده قالي هات عمر ينزل يتعلم معانا الشغل يتعلم و يستفاد .. بعتله عمر فعلا و نزلته كان لسه عنده 15 سنة و صغير ، بقي يذ.له و يهينه و يشغله وسط العمال و الصنايعية و يشيله علي كتفه المونة و الاسمنت ... كنت فاكر همه علي شغلي طلع كان كل* و بيحاول يذ.لني و يوقعني انا و ابني !
نادين بغضب شديد : و انت سكتله يا عمو ؟؟
مالك بحقد : لا طبعاا .. لما اكتشفت اللي بيعمله مع عمر اتخانقت معاه خناقة كبيرة و اكتشفت بعدها انه كان زارع ناس في شركته جوا.سيس بيوقعني بيهم .. اتخانقنا اكتررر و اجبرته انه يتنازل عن الاسهم في الشركة ، و بعدين كانت حالتنا المادية صعبة اووي فكنت بدور علي مستثمرين و مساهمين و انشغلت و تعبت علي ما وصلت بالشركة لمكان احسن و بدل الشركة بقو اتنين و تلاتة .. بعدين لما دورت عليه لاقيته اختفي .. اتعرض لمشاكل في شركته و صفاها و هر.ب بره مصر الزبا.لة ده
ثم هتف بوعيد : و النهاردة بنته جاتلي برجلها .. يعني اخيرا لاقيت خيط يوديني ليه و هاخد منه حقي تالت و متلت !!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في البدروم .. صرخت ريم بفزع و خوف و رجال مالك يمسكونها
ريم ببكاء : انتو هتعملوا ايه يا مجر.مين سيبووني انا معملتش حاااجة .. سيبوووني
امسك بها رجلين و بدأ الثالث يضر.بها بوجهها و بطنها
الرجل بغضب : اخرسي يا بت ده انتي الباشا موصي عليكي
ريم بألم و بكاء : ااااااااه .. الحقوووني .. ااااااه يا ماما سيبوني
ضر.بها الرجل الضخم بكل غل و (روق عليها) مثلما قال له سيده
ريم ببكاء و بدأت تنز.ف الدما.ء : اااااه كفاااية هموووووت .. ااااه الحقوووني .. اهئ اهئ يا نااااس .. حد يلحقني هموووت
الرجل الضخم : خلاص سيبوها مبقاش فيها نفس !
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
القوها ارضا لتتكوم علي نفسها بألم تنزف الدما.ء من وجهها و جسدها بألم
ريم ببكاء : ااااه .. اهئ معملتش حاجة و الله اهئ اهئ معملتش حاجة حرام عليكم
شعر احد الرجال بالشفقة عليها فقال : مش ممكن فعلا هي بريئة شكلها ميقولش انها تقدر تأذي الباشا .. ده الباشا ماشاء الله مال و جاه مش عيلة زي دي اللي .....
قاطعه زميله بحده : احنا مالنا يا جمال .. الباشا قال خدوها للبدروم و روقوا عليها و احنا نفذنا و خلاص !
جمال بحسرة : معاك حق بس صعبت عليا
زميله : ملناش دعوة .. ميصعبش عليك غالي ، يلا نمشي نفذنا الي الباشا قال عليه
تركوها تتلوي ألما و هي تمسك معدتها و تبصق الدما.ء من فمها تصرخ ملتاعة
ريم ببكاء و صراخ : الحقووووني ... اااااه مش قادرة هموووت .. الحقووووني اهئ اهئ
و لكن لا حياة لمن تنادي لم ينجدها أحد !!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
يونس بقلق و هو يقود السيارة : انت هتسيب البت مع ابوك كده .. ده مش بعيد يقت.لها
عمر ببرود : يقت.لها و لا يد.فنها بقي انا مالي ده طار بينه و بين ابوها يصفوه سوا
يونس : ماشي بس البت ملهاش ذنب في عمايل ابوها !
عمر بصراخ : و انا كان ايه ذنبي و ابوها بيذ.لني و بيعذ.بني اودام الناس و انا عيل ؟ .. كان ايه ذنبي يا يونس ؟؟ .. يتصرفوا سوا بقي خليها تدفع تمن اللي ابوها عملوا فيا زمان
يونس بحزن : بس يا عمر انت دوقت الذ.ل و الو.جع و انت مظلوم .. ازاي عايزها تدوق نفس الذ.ل و الو.جع و هي ملهاش ذنب الذنب ذنب أبوها !
نظر له عمر بتفكير .. فهي حقا ليس لها ذنب بما فعله ابوها
اكمل يونس : و كمان دي شكلها صغير مش حمل اللي ابوك ممكن يعمله فيها
عمر بتفكير : امممممممم .. اكيد بابا مش هيأذيها هيستخدمها طعم بس علشان يعرف مكان أبوها
يونس بقلق : انا مش مطمن يا عمر .. تيجي نرجع ؟؟
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اغشي علي ريم من أثر الضر.ب .. افاقت علي دلو ماء بارد القي عليها فانكمشت و انتحبت
ريم ببكاء : معملتش حاجة .. اهئ و الله ما ليا ذنب
مالك بغضب و هو يجلس أمامها يضع قدما فوق الاخري : انطقي يا بت .. ابوكي فين ؟؟
ريم ببكاء و توسل : و الله ما اعرف .. معرفش عنه حاجة من 5 سنين و الله .. ااااااااه يا ماماااا شعري
جذبها مالك من شعرها بعنف : انتي هتصيعي عليا يا بت .. ارحمي نفسك مني و قوليلي ابوكي مستخبي فين ؟؟
ريم بألم : و الله يا باشا معرفش .. و الله لو عارفة هقولك و الله
مالك بغضب و وعيد : كده ؟ .. يبقي انتي اللي جنيتي علي نفسك يا بنت الجوهري ! .......
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
توعد لها مالك فبكت بشدة و توسلت بألم
ريم ببكاء : يا باشا و الله معرف عنه حاجة .. انا اصلا بنته من مراته الاولانية و هو طلق امي و رمانا في الشارع و بقالنا خمس سنين منعرفش عنه حاجة و الله
نظر لها مالك بتفكير و سأل : امال انتو عايشين حياتكو ازاي من غير ما يصرف عليكو ؟
ريم ببكاء : انا بشتغل و الله .. بشتغل و بصرف علي امي علشان عيانه
مالك : عارفة لو طلعتي بتكدبي .. و الله لأدفعك تمن كدبك ده
ريم : و الله ما بكدب يا باشا
مالك : ماشي انا هدور وراكي اما نشوف
القاها من يده أرضا بغضب لتصرخ متألمة .. تركها و غادر
ظلت ريم تنتحب و تتألم .. انفتح الباب و دخل عمر يليه يونس
يونس بصراخ : ينهار مش فايت .. ايه اللي أبوك عمله في البت ده
همست ريم بضعف : ساعدوني .. الحقوني همووت !
اقترب يونس سريعا و ساعدها ع الاستقامة : اقعدي علي الكرسي ده
جلست علي المقعد تأن بألم و بكت تترجي عمر
ريم ببكاء : بالله عليكم سيبوني في حالي .. انا و الله عمري ما أذيتكم و لا أعرفكم و مش حمل الضر.ب و البهدلة دي .. انا فعلا معرفش حاجة عن ابويا فسيبوني في حالي الله يخليكم
شعر عمر بنغزة في صدره من حديثها و صوتها الباكي
عمر بهدوء : مش هنسيبك غير لما نعرف مكان ابوكي فين
ريم ببكاء : و انا مش هفيدكم صدقني .. انا ابويا رماني أنا و امي العيانة ف الشارع و منعرفش عنه حاجة من ساعتها
يونس بتعجب : رماكم ازاي يعني ؟
ريم بألم : رمانا يا باشا .. كان عنده مشاكل في شركته و قرب يفلس و امي عيانه و عندها القلب و عايزة مصاريف قد كده راح طلقها و رمانا و قال مش عايز يشوفنا و لا يلمحنا تاني .. و من ساعتها و انا بشتغل علشان اصرف علي امي
عمر ساخرا : و ماشاء الله بتشتغلي رقاصة علشان تعالجي امك و نعم الشغلانة !
ريم بحزن : للأسف أنا اتلطيت و مكنش اودامي حل تاني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمر بسخرية : انتي فاكرانا هنصدق .. احنا عيال بريالة اودامك يا بت و لا اي ؟
ريم : يا باشا أرحموني بقي و الله ما شوفت ابويا من 5 سنين و المصحف .. طب .. طب هات المصحف احلف لك عليه ، انا رقاصة اااه بس اعرف ربنا
قالتها و اغشي عليها .. فركض عمر و يونس ناحيتها
يونس بقلق : جسمها متللج يا عمر و مش بتستجيب
عمر : رش علي وشها شوية ماية كده
يونس : مبتفوقش بردو
حملها عمر بين يديه و ركض الي داخل المنزل .. دخل غرفته و وضعها علي فراشه
عمر بقلق : هات برفان من اللي هناك ده نفوقها بيه
احضر يونس العطر و بدأ عمر يفيقها فبدأت تستجيب
ريم بألم : اااااه ... اااه يا راسي
فتحت عيناها نظرت في الغرفة ثم انكمشت بقلق : انت جايبني اوضتك ليه ؟؟ .. انا .. اناا ..
قاطعها عمر بغضب : كنا بنفوقك يا هانم انتي كنتي قاطعة النفس
ريم ببكاء : طب بالله عليك سيبني امشي انا تعبت بجد
احضر يونس علبة الاسعافات الاولية و جلس يطهر جروحها
عمر ببرود : قولتلك مفيش مرواح قبل ما نجيب ابوكي
ريم ببكاء : طب هتخليني هنا اعمل ايه ؟ .. كفاية ضر.ب و بهدلة بقي
عمر بتفكير : هشغلك هنا في البيت
ريم بغباء : هشتغل ايه ؟ .. انتو فاتحين كباريه هنا و لا ايه ؟
عمر بغضب : لا يا حمااارة هتشتغلي في البيت خدامة مع ام سعيد .. انتي مفيش في دماغك غير الرقص و لا ايه
ريم : مهو ده اللي بعرف اعمله سعادتك
جذبها عمر من شعرها فصرخت
عمر بغضب : من النهاردة تنسي شغل الكباريهات و القرف ده .. هتشتغلي هنا و تتنيلي لحد ما ابوكي يبان انتي سااامعة !
ريم ببكاء : حااضر حااضر بس سيب شعري
لفظها من يده ليكمل يونس تطهير جروحها .. انتهي لينادي عمر بغلظة : أم سعيييييييد .. يا ام سعييييييييد
اتت تهرول : ايوة يا عمر بيه
القي لها ريم بعنف : البت دي تاخديها معاكي من النهاردة .. هتعمل معاكي كل حاجة من الالف لليه .. و عايزك تتوصي عليها
ام سعيد بطاعة : حاضر يا عمر بيه
سحبت ريم من ذراعها لتسير خلفها .. نزلت للمطبخ فاوقفتها ام سعيد امام جبل من الاطباق المتسخة
ام سعيد : اقفي اغسلي المواعين دي علي ما اخلص اللي بعمله
ريم ببكاء : كل دي مواعين ؟
ام سعيد : و اوعي تكسري حاجة !
بدأت ريم تغسل الاطباق و هي تبكي بشدة تدعو الله ان ينقذها مما هي فيه
انتهت منهم لتجد ام سعيد تضع امامها جردل التنظيف
ام سعيد : يلا علي فوق نضفي اوضة نادين هانم علشان متطينش عيشتنا
ريم ببكاء : انا تعبانة و جسمي وجعني اوي بجد
ام سعيد بغضب : اخلصي يا بت انتي هتدلعي ده انتي عمر بيه موصي عليكي !
ريم بغضب : الله يخربيت عمر و سنين عمر .. منكم لله يا بعده
اخذت الجردل و صعدت الي غرفة نادين لتنظفها .. بدأت بالسرير و ما ان انهته حتي شعرت بالخمول الشديد و جسدها يؤلمها .. فنامت لبضع دقائق
استيقظت علي صوت نادين تصرخ : ينهااااارك اسووود و منيل .. بتهببي ايه في اوضتي و علي سريري يا متخلفة انتي !!! ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اجتمع كل من في المنزل علي صوت صراخ نادين .. انتفضت ريم بفزع
ريم بارتباك : انا .. انا ...
نادين بغضب : انتي ايييييه هتقعدي تنونويلي .. زمان السرير اتملي جراثيم منك يا حيوانة !
ريم و قد اخرجت روح الراقصة بداخلها : جراثيم مين يا معفنة يا مدودة انتي .. ده انا شعري انضف من سريرك !!
نادين بشهقة : ايه الاسلوب البيئة ده .. انتي بتكلميني كده ليه ؟؟؟
ثم جذبتها من شعرها لتجذبها ريم هي الاخري من شعرها
نادين بصراخ : ااااااه يا حيوانة سيبي شعري
ريم بصراخ مماثل : لا مش سايباه و وريني هتعملي ايه
قبضة امسكت بيد ريم تجذبها عن شعر نادين و صوت عمر ...
عمر بغضب : ايه اللي انتي بتهببيه ده سيبيها حالا !
ريم : لما تسيبني هيا الاول
عمر بصراخ : سيبيها يا نادين حالا
تركتا بعض ليصرخ عمر : اييييه احنا في سوق و لا ايه ؟؟ .. و انتي ازاي تتجرأي تمدي ايدك عليها يا حشرة انتي ؟
ريم بغضب : والله ما في حشرات غيركم يا عيلة منتنة
صفعها عمر بقسوة : احترمي نفسك و لمي لسانك
تجمعت دموعها و أبت السقوط بضعف
ريم بشراسة : انا محترمة منك ليها .. الدور و الباقي عليكم !
جذبها عمر من شعرها و خرج من الغرفة يجرها خلفه حتي وصل لغرفة فارغة في الطابق السفلي تحتوي كراكيب و فئران
القاها بعنف و صرخ : بقولك ايه .. انا مستحملك بالعافية و خلقي علي اخره .. احترمي نفسك و لمي لسانك بدل ما اقسم بالله هقصهولك .. و اتنيلي هنا لحد ما اشوف ههبب ايه معاكي
بكت ريم بشدة عندما اغلق الباب .. ظلت تنتحب بألم و حزن
ريم ببكاء : يا ربي انا عملت ايه في حياتي علشان يجرالي كل ده انا تعبت .. يارب اخرج من هنا بقي كفاية كده
احتضنت نفسها بألم و برد و جوع و افترشت الارض تبكي بوجع شديد
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اقتربت نادين من عمر تشكره بعد ما فعله مع ريم .. مررت يدها علي صدره بدلع
نادين بدلع : مش عارفة اشكرك ازاي يا عمر .. البنت الهمجية دي فاكره محدش هيقدر عليها و لا ايه
ازاح عمر يدها بغضب : نادين اتلمي و ابعدي ايدك عني احسن لك
نادين بتصمع للحزن : مالك يا عمر ده انا بحاول اشكرك
عمر ببرود : اشكريني بلسانك مش بايدك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ثم انصرف ناحية ام سعيد و صرخ بها : يا ام سعيد البت دي تسيبها مرمية في اوضة الكراكيب يومين كده لحد ما اروق و اشوف هعمل معاها ايه !
ام سعيد بطاعة : امرك يا عمر بيه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
صباح اليوم التالي فتحت ريم عيناها بألم تأن بوجع من نومتها غير الصحيح .. فركت رقبتها و قالت : منكم لله يا بعدا حسبي الله و نعم الوكيل .. عضمي لبش من نومة الارض يا متخلفين
ركضت للباب و ظلت تطرقه بغضب : افتحووو ام الباب ده .. افتحووولي .. افتحووو حااالا انتو فاكرين نفسكم مين علشان تحبسوني هنا !
ظلت تصرخ و تنادي دون مجيب .. جلست أرضا تضم ركبتيها الي صدرها
ريم بهمس : انا جعانة اوي .. هي الناس دي معندهاش لا دم و لا احساس .. هو انا مش من لحم و دم هعوز اكل برده
لمحت ريم شيئا يسير ببطئ من بعيد بين كومة من القمامة .. دققت النظر لتنتفض برعب
ريم بفزع : ينهار اسووود .. دا .. دا تعبان !
انتفضت برعب و ركضت ناحية الباب تصرخ بفزع : الحقوووني .. افتحو الباب في تعباااان .. الحقوووني .. تعباااان بجد في تعبااان
سمعت اصوات تقترب فصرخت بصوت اعلي
ريم : افتحووو الباب ده .. الحقوووني في تعبان في الاوضه حد يلحقني
نادين من خلف الباب : احسن خليه يلدغك و يخلصنا منك
ريم برعب : انتي مجنونة افتحي الباب ده بقووولك
نادين بسخرية : مش هفتحه .. ياكش التعبان يسممك و نخلص منك
رحلت نادين و ريم ظلت تبكي و تضرب الباب بعنف ليفتحو .. عندما يأست سقطت علي اعقابها تضم جسدها و قدميها بعنف لصدرها
تابعت الثعبان الاصفر الطويل امامها بعينيها و دموعها لا تتوقف : يارب انجدني ... يارب انا مليش غيرك
و لم تدرك انها سقطت في غفوة اثناء متابعتها لحركة الثعبان ...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
دخل عمر الي المنزل في منتصف اليوم يبحث عن احد الاوراق الخاصة بعمله
اتت له ام سعيد تفرك يدها : عمر بيه
عمر : انجزي يا ام سعيد مش فاضيلك
ام سعيد : البنت .. البنت ال حضرتك حجزتها في اوضة .. اوضة الكراكيب
عمر : مالها يا ام سعيد انجززي
ام سعيد : انا سمعتها الصبح عماله تصرخ و تقول في .. في تعبان في الاوضة
عمر بصدمة : في ايه ؟
ام سعيد بتوتر : تعبا .. تعبان
عمر : و انتي طبعا صدقتي و خرجتيها ؟
نفت ام سعيد برأسها : لا و الله ابدا .. انا .. انا استنيت رأيك يا بيه
عمر بتفكير : خلاص روحي انتي و انا هروح اشوفها .. بس لو طلعت اشتغاله و الله لاربيها قال تعبان قال .. هيجي منين التعبان
جهز عمر اوراقه و تركها في مكان قريب .. نزل ناحية الغرفة و فتح الباب ليتفاجئ بالمنظر أمامه
عمر بصدمه : ...............
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فتح عمر الباب و تفاجئ بمنظر همس .. كانت نائمة تستند علي الجدار و تضم جسدها بانكماش .. و ثعبان اصفر طويل يتحرك ناحيتها ببطئ
اسرع عمر باخراج مسدسه و اطلق علي الثعاب فانتفضت ريم برعب
ريم : اممم .. ايه .. ايييه في ايه ؟؟
نظرت للثعبان الميت امامها : ينهااار اسود هو كان جاي يعضني ؟؟
اجهشت في البكاء فاقترب عمر منها يهدأها
عمر : اهدي محصلش حاجة .. انا قتلته قبل ما يوصلك
ريم ببكاء : و الله حرام اللي بيحصل فيا ده .. انا عملتلك ايه بجد علشان تعمل فيا كل ده ؟؟
عمر بضيق : هو احنا الي هنقوله هنعيده و لا ايه ؟
امسكت ريم فيه بشدة تبكي : طب بالله عليك سيبني اروح هستحمي و اغير هدومي و اجي عندكم تاني .. انا بجد حسه اني ريحتي بقت معفنة و نفسي استحمي
عمر : انتي هتستعبطي يا بت و لا اي ؟
ريم ببكاء و هي تنهار : بستعبط ايه بس حرام عليكم .. انتو جايبيني هنا و عمالين تهينوني و تلقفوني لبعض و انا و الله ما عملت حاجة و لا جيت جمبكم .. و سكتلكم و قولت اكيد ليكم حق عن بابا زي ما بتقولو .. بس كده كتييير بجد كتييييير .. انا لا اعرف هو فين و لا اعرف عنه حاجه ، و امي عيانة و سايباها لوحدهاا بقالي بتاع يومين .. بجد حرام عليكم بقي خرجوني من هنا و الا و الله لاهرب و ابلغ عنكم البوليس
عمر بسخرية : تهربي ؟ .. ده نجوم السما اقربلك
ريم بغضب و اصرار : ايوة ههرب و اخرج من سجنكم ده
عمر : ابقي فكري اعمليها و انا اقطم رقبتك
ثم تركها و خرج صافعا الباب خلفه و اغلقه بالمفتاح
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في المساء
ظلت ريم تدور حول نفسها تبحث عن شيئ تقف عليه حتي تصل لاحدي النوافذ العالية لتهرب منها
بحثت كثيرا الي ان وجدت احدي الحبال القديمة
ريم بتفكير : هيستحملني ده و لا هيتقطع علي طول ؟ .. عايزة طوبه
بحثت عن حجر ثقيل و ربطت به طرف الحبل و القته عدة مرات حتي خرج من النافذة و استقر في الارض
ريم : ايوووة كده .. ان شاء الله يستحمل وزني انا خفيفه
بدأت تتسلق الجدار مع الحبل الي ان وصلت و قفزت من النافذة
اخرجت لسانها : اديني هربت يا اللي اسمك عمر .. وريني هتجيبني تاني ازاي
ثم ركضت بعيدا عن المنزل .. في الاعلي كان عمر يتابعها ببرود و هو ينفس سيجاره
عمر : هتروحي مني فين يا *****
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
وصلت ريم لمنزلها ..اطمئنت علي والدتها المريضة اولا .. ثم دخلت للاستحمام
ريم : ياااااااه ده انا كنت حسه اني جسمي عفن و الله و ريحتي طلعت
خرجت من المرحاض و امسكت هاتفها تحادث صديقتها المقربة حور
حور : انتي يا جزمة بقالي يومين بتصل بيكي مش بتردي عليااا و الله لاضربك لما اشوفك
ريم : اسكتي يا بت ده انا كنت واقعة واقعة مهببه
حور : ايه اللي حصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ريم : واحد اسمه عمر ... عمر ايه و الله ما اعرف .. شكله واصل كده ف البلد جه الكباريه اللي كنت بشتغل فيه في الساحل .. و اول لما شافني راح خاطفني ليه حق هو و ابوه عند ابويا باين و كل شوية يقولولي يومك اسود يا بنت الجوهري و هندفعك التمن و معرفش ايه .. كلام غريب كده و فضلو حابسيني لحد ما عرفت اهرب
حور بقلق : طب الحمدلله انك عرفتي تهربي .. اوعي يكون باعت حد وراكي يا بت و تلاقيه طابب عليكي زي القضا المستعجل
ريم : لا متقلقيش اتاكدت محدش ورايا
حور : خلاص ماشي .. بكره هجيلك بقي و ابقي احكيلي ع كل حاجه بالتفاصيل
ريم : ماشي يا حبيبتي سلام
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في اليوم التالي
جلست حور مع ريم تقص عليها ما حدث مع عمر
حور بشهقة : ايه الناس دي .. هما علشان معاهم فلوس هيدوسو علي خلق الله و لا ايه
ريم بتنهيدة : و الله يا بنتي ما اعرف .. و قعدت احلف لهم اني معرفش عن الراجل ده حاجة مصدقونيش
اتاها صوت امها تصرخ : ريييم بت يا رييييم
ريم : ايوة يا ماما جاية
ركضت ناحية والدتها لتري ماذا تريد .. رن جرس الباب ففتحت حور لتصدم بشخص طويل و عريض امامها
حور : ايوة حضرتك
يونس : مش ده بيت البت الرقاصة و لا اي
حور ببرود : اي البت الرقاصة دي متحترم نفسك
يونس : مهي رقاصة فعلا .. اوعي من وشي احسنلك
حور : لا مش هوعي .. انت غلطان في العنوان
اتي صوت عمر من خلفه : مين الحشرة اللي بتتكلم دي يا يونس
حور : حشرة في عينك يا بعيد انت مين انت
اقترب عمر و زجها بعنف لتسقط في الخلف
عمر : مش عمر الانصاري اللي واحده زيك هتقف في وشه .. هي فين ؟؟
استقامت حور تصرخ : هي مين يا جدع انت .. انت ازاي تقتحم بيوت الناس كده عيني عينك
عمر : بقولك ايه انا مش عايز صريخ ع الفاضي
ثم اشار ليونس : سكتها احسن لها
اقترب يونس منها و ضربها بضهر يده فوق رقبتها لتسقط فاقدة الوعي
يونس : سوري بس انتي صوتك عالي اووي فعلا
خرجت ريم علي اصوات الصراخ لتصدم بعمر و يونس امامها
ريم برعب : لا لااا مش ممكن .. انتو عرفتو طريق بيتي ازاي ؟
اتت امها علي صوتهم : مين الناس دي يا ريم
عمر بهدوء : انا يا حاجة عمر الانصاري .. و جاي اطلب ايد بنتك
ريم بصدمة : .............................!