رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير بقلم هند ايهاب

رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير بقلم هند ايهاب

رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة هند ايهاب رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير

رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير بقلم هند ايهاب

رواية زحمة وغرام من الفصل الاول للاخير

- أرتاحي أنتِ يا خالتي فاتن وهنزل أنا
بتعب قالت:
- بس أنتِ كده تتعبي
ابتسمت وقولت:
- تعبك راحه، يلا سلام
خدت المُفتاح ونزلت، بقالي أربع شهور في أسكندريه، معرفش حد خالص، أجرت شقه ولحُسن حظي الشقه اللي قُصادي تطلع فيه ست طيبة الدُنيا كُلها فيها.
بدأت تقرب مني وتاخُدني تقعدني عندها ونتونس ببعض، بقت شقتها شقتي وشقتي شقتها.
لحد ما جت في يوم ولقيتها تعبانه، قررت أساعدها بما أني قاعده مش بعمل حاجه وأهو العربيه متتقفلش.
العربيه تحت العُماره، فتحتها وقررت أني أشتغل بالطريقه بتاعتي، قررت أعمل ساندوتشات كبده عاديه واسكندراني وساندوتشات بطاطس.
فتحت تليفوني وبصيت علي الساعه كان فاضل ساعه علي أذان المغرب.
فتحت النقشبندي بصوت عالي وبدأت أشتغل، فضلت أعبي ساندوتشات كتيره، وبدأت الناس تتجمع، فضلوا يطلبوا طلبات كتيره، وأنا فضلت رايحه وجايه ما بين العربيه والترابيزات اللي قُصاد العربيه.
ومع آذان المغرب قرب شخص وقال:
- مساء الخير، أُمال الحاجه فاتن فين!!
بصيت له وأنا بكمل شُغل وقولت:
- تعبانه، وأنا واقفه مكانها، محتاج حاجه!!
هز راسه وقال:
- ساندوتشات كبده
هزيت راسي ومشي قعد علي ترابيزه، قربت وحطيت قُدامه الأكل، ومشيت تحت نظراته.
اليوم كان جميل وخفيف، فضلت واقفه لحد السحور وبما وأول ما الفجر أذن قفلت العربيه وطلعت.
فتحت بيت خالتي فاتن وقولت:
- يا تونه
- تعالي يا هند أنا في الأوضه
دخلت وقولت:
- عامله أيه دلوقتي!!
- والله يا بنتي من صباحية ربنا وأنا متحركتش من علي السرير
فتحت الكيس اللي كان في أيدي وطلعت ساندوتش وقولت:
- طب يلا كُلي وقوليلي رأيك
ابتسمت وأخدت الساندوتش وبدأت تاكُل، كانت مبهوره بالكبده حرفياً، حطيت لها الفلوس وطلعت بيتي.
فضلت علي كده فتره، لحد ما خالتي فاتن قامت من تعبها ونزلت العربيه.
صحيت من النوم علي التليفون وهو بيرن، بنعاس قولت:
- أيوه يا تونه
- لسه نايمه، الناس عايزه الكبده بتاعتك
ابتسمت وقولت:
- نزلالك حالاً
قومت لبست بسُرعه ونزلت، وفعلاً كانت الناس قاعده علي الترابيزات مستنيه الكبده بتاعتي، دخلت بسُرعه وبدأت أعمل الساندوتشات.
وأنا بشتغل لقيت تونه بتقرب مني وبتقول:
- تميم سأل عليكي
بستغراب وأنا بعمل الأكل قولت:
- تميم مين
شاورت علي حد، بصيت لقيته نفس الشخص اللي عينيه منزلتش من عليّ طول الفتره اللي فاتت.
- أول يوم نزلت فيه سألني عليكي برضو
- اللي خلاني أقولك تنزلي للناس كان تميم، لأنه كان مُصمم أنك تعملي الأكل بنفسك
ابتسمت وفضل قاعد بالرغم أنه كُله مشي، فضل قاعد عيونه عليّ كالعاده.
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- يلا يا هند أقفلي العربيه وأطلعي
هزيت راسي وقولت:
- حاضر يا تونه
فضلت أقفل العربيه ولقيته بيقرب مني وقال:
- الساندوتشات حلوه أوي
ابتسمت وقولت:
- ألف هنا
ابتسم وفضل ساكت شويه، بصيت له بستغراب وبعدين قال:
- أنا بعمل مشروع كده وهفتح مطعم، يعني بظبطه، أيه رأيك تشتغلي معايّ!!
- وتونه!!
- مُمكن لو حبت تيجي معانا
هزيت راسي بتفكير وقولت:
- هقولها وأرُد عليك أكيد
ابتسم وقال:
- هستني ردك
ابتسمت له ومشي، طلعت البيت ونمت علي طول.
صحيت بدري علي العاده، نزلت لخالتي فاتن خبطت وفتحت لي.
- تعالي يا هند بعمل أكل وهاخده معايّ ونفطر تحت سوا
ابتسمت وقولت:
- مقدرش أقاوم أكلك يا تونه، بس قبل أي حاجه عايزاكي في موضوع
قولتها وأنا بدخُل وراها المطبخ، وقالت:
- موضوع أيه!!
خدت السكينه ومسكت السلطه وبدأت أقطعها وقولت:
- تميم
بصيت لي وقالت:
- ماله!!
حكيت لها اللي حصل، بصيت لي وضحكت وقالت:
- والله دي حاجه حلوه ليكي
- هتيجي معايّ!!
هزت راسها برفض وقالت:
- أنا مكاني في العربيه، مش هقدر أسيبها، أما أنتِ شوفي مصلحتك وأنا معاكي لو أحتاجتي حاجه
ابتسمت وقولت:
- يعني مش هتزعلي مني!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضربتني بخفه علي راسي وقالت:
- أزعل منك أيه، ده ربنا يعلم معزتك في قلبي أيه وأني أتمنالك الخير 
حضنتها وقالت:
- يلا شيلي معايّ الأكل ده يلا خلينا ننزل
شيلت الصينيه ونزلنا، فتحت العربيه وبدأت أعمل الساندوتشات.
بعد شويه تميم قرب وقال:
- ها عملتي أيه!!
هزيت راسي وقولت:
- شوف عايزني أبدأ شُغل من أمتي
بص لتونه وبص لي، وقولت:
- مش راضيه تسيب العربيه
هز راسه بتفهُم وقال:
- هجيلك بُكرا ونروح المطعم سوا
هزيت راسي وقال:
- يلا بقي عايز أفطر
ابتسمت وقولت:
- حالاً
راح قعد وعملت الساندوتشات وحطيتها علي الترابيزه واليوم عدا كالعاده.
روحت ونمت، صحيت من النوم وقومت لبست ونزلت، لقيته واقف مستنيني.
ابتسم وقولت:
- واقف بقالك كتير!!
- لاء أبداً بقالي عشر دقايق
هزيت راسي وقال:
- يلا بينا
- آه يلا
ركبنا العربيه وروحنا المكان، أول ما دخلت فضلت أتلفت حواليّ، مبهوره من المكان والديكور.
- عجبك!!
- خطير
ابتسم وقال:
- تعالي أوريكي المطبخ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مشيت معاه، المكان كان هادي أوي والديكور سيمبل، أنتَ مش داخل مطعم أنتَ داخل رُكنك الهادي، ولا صوت أُم كلثوم الهادي في المكان، بجد خطير.
دخلت المطبخ كان فيه كذا شخص بيشتغلوا، رحبوا بيّ، ولبست المريله وبدأت أشتغل.
المغرب أذن، كُنت عملت طبق محشي مشكل، طلعت من المطبخ وسألت علي مكتبه.
- أدخُل
فتحت الباب وقولت:
- ينفع أدخُل!!
ابتسم وقال:
- تعالي يا هند
دخلت وقولت:
- عملت لك أكل عشان الفطار
ابتسم وقال:
- ويا تري بقي أكل أيه!!
- أفتح وأنتَ تشوف
فتح الطبق ولقي محشي، ابتسم وقال:
- يااه، تعرفي أني بقالي كتير أوي مأكلتوش
ابتسمت وقولت:
- لا خلاص من النهارده هتلاقي كُل الأكل 
طلعت عشان أكمل شُغلي، فضلت لحد بالليل وبعدين لقيت واحد من اللي معايّ في المطبخ بيقول:
- تحبي أوصلك
ابتسمت وقولت:
- لاء شُكراً
- ليه، بدل ما تروحي في الوقت ده لوحدك
- مش عايزه أتعبك
ابتسم وقال:
- يا ستي يلا تعب أيه، أنا كده كده مش بروح دلوقتي
قلعت المريله وقولت:
- يا سلام
- يا بختك يا ست هند، ده أنا بتحايل عليه كُل يوم يوصلني مبيرضاش
ضحكت وقولت:
- خلاص يوصلنا أحنا الأتنين
ضحكنا وقال:
- طب يلا بينا
طلعنا وركبنا معاه، وروحت، صحيت من النوم متأخر، جريت لبست ونزلت بسُرعه، وأول ما وصلت قولت:
- أنا أسفه جداً، بس صحيت متأخر
بجمود قال:
- أصرفها منين كلمة أسفه دي، ياريت تخلي بالك من. مواعيدك لأني مش هقبل بأي تقصير أنتِ سامعه!!
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بستغراب ممزوج بأبتسامه قولت:
- مالك يا تميم!!
بغضب قال:
- أسمي أُستاذ تميم، ألزمي حدودك معايّ، ومتنسيش أن أنا هنا صاحب المكان
سابني ومشي، دمعت غصب عني لأني مبحبش حد يكلمني بأسلوب وحش، اتنهدت ودخلت أشتغل.
كُنت طول اليوم مقفوله وبشتغل في حالي وماليش كلام مع حد، لدرجة أنهُم أستغربوا، بس أنا أتجنبتهُم.
المغرب آذن وروحت أقدم له أكل، خبطت علي الباب ودخلت، أول ما شافني بعد عيونه عني وقال بجمود:
- خير يا هند في حاجه!!
- أنا جبت لحضرتك أكل
- لا شُكراً مش عايز، رجعيه
- أيوه بس حضرتك صايم
بص لي وقال:
- وأنا بقولك رجعيه
خدت الأكل وقولت:
- اللي تشوفه، عن أذنك
طلعت وفضلت أكمل شُغل لحد ما خلصت، قلعت المريله وطلعت من المطعم، قررت أتمشي لحد البيت، وطول ما أنا ماشيه كُنت بفكر مروحش المطعم تاني.
صوت كلاكس عربيه، بصيت علي الصوت كان هو، فتح أزاز العربيه وقال:
- أركبي أوصلك
- لاء مالوش داعي، حابه أتمشي
- هتتمشي في الساعه دي لوحدك!!
هزيت راسي ومشيت، بعد كام دقيقه لقيته ماشي جمبي، بصيت له وسكت وقال:
- ليه ركبتي مع عز!!
- نعم!!
وقف وقال:
- ليه ركبتي مع عز
ربعت أيدي وقولت:
- وأيه المُشكله!! ثم أني مركبتش لوحدي
- لاء مُشكله ومُشكله كبيره كمان، كونك أنك تركبي مع واحد غريب في وقت زي ده دي في حد ذاتها مُشكله
- بس أنا مكُنتش لوحدي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هز راسه بتفهُم وقال:
- عارف، بس الناس مبترحمش يا هند، وهيتقال عليكي كلام مش حلو، أنا خايف عليكي
- كان مُمكن تقولي علي فكره
وقف وقال:
- عايزه الصراحه، أنا أتضايقت، معرفش ليه، بس حسيت أني متضايق من ركوبك معاه حتي لو مش لوحدكوا
حاولت أداري أبتسامتي وقال:
- تسمحي لي بقي أوصلك!!
هزيت راسي ورجعنا للعربيه، وروحت، فضلت أنا وتميم نتقرب واحده واحده بحُكم الشُغل وبحُكم أني مينفعش أروح لوحدي فا كان بيوصلني.
- أنزليلي يا هند ضروري
بنعاس قولت:
- ليه يا تونه ده حتي النهارده أجازتي
- عايزاكي في موضوع يا حبيبتي يلا
- حاضر دقايق وهنزلك
قفلت معاها وقومت، خدت چاكت ولبسته ونزلت.
- خير يا تونه!!
- أنتِ أزاي تروحي وتيجي مع تميم، أنتِ مش عارفه أنه خاطب
بصدمه وعيون واسعه وقولت:
- خاطب!! أزاي!!
- يعني خاطب، تخيلي خطيبته تشوفك معاه هيكون شكلك أيه وقتها
قعدت وأنا بستوعب الكلام وقولت:
- خاطب!! خطب أمتي!! أنا معرفش حاجه عن الموضوع ده
- وأنتِ أيه اللي ضايقك
سكت وبصيت بعيد عنها وأنا مصدومه من الخبر وقالت:
- ولا تكوني حبتيه!! نهارك مش فايت لو كُنتي حبتيه
دمعت غصب عني وقولت:
- وليه مقولتليش أنه خاطب يا خالتي!! ليه سبتيني علي عمايّ كده!!
- فكرتك عارفه، وكمان هو أنتِ بجد حبتيه يا هند!!
قومت وقفت وأديتها ضهري وربعت أيدي، أصل هقولها أيه.
قربت مني وشدتني من درعاتي وقالت:
- حبتيه!!
دمعه نزلت مني وقولت:
- غصب عني يا خالتي، لقيته شخص كويس، طريقته حلوه، قادر يطبطب عليّ بكلامه ويحتويني، أزاي محبهوش بس
ضحكت وقالت:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- طب أمسحي دموعك دي، وغلاوتك عندي لجيبهولك
بصيت لها وأنا بمسح دموعي وقولت:
- أزاي يعني ما أنتِ قولتي خاطب
ضحكت وقال:
- ما أنا فعلاً خاطب، بس خاطب أجمل بنت شوفتها صُدفه في حياتي
بصيت بخضه وزهول وقولت:
- كده يا تونه
- مش وعدتك أني هجيبهولك
- أيوه بس مش كده
زقتني بخفه ناحيته وقالت:
- طب يلا بقي، فرحوني بيكوا
ابتسمت وقالت:
- أنا ربنا مرزقنيش بولاد، بس كون أن تميم يطلُبك مني، حسيت فجأه أني أُم وحسيت بفرحه مش طبيعيه
حضنتها وقولت:
- أنا بحبك أوي
شدت من الحُضن وقالت:
- مش أكتر مني 
شدني منها وقال:
- خلاص بقي يا تونه خليني ألبسها الخاتم
ضحكت وقال:
- تتجوزيني!!
هزيت راسي بالموافقه، لبسني الخاتم وباس أيدي، ومن فرحة تونه ليّ زغرطت.
تمت.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا