رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل

رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل

رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نشوه عادل رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير
رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل

رواية افترقنا لنلتقي من الفصل الاول للاخير

- ايه الكلام اللى سمعته ده يا طارق انت بجد عاوز تتبنى عيل من الملجأ 
طارق: وفيها ايه يعنى يا خالتى انتم مش طول الوقت بتطلبوا منى اتجوز واخلف ويبقى عندى بيت وعيلة واستقر
ـ اديك قولتها بلسانك تتجوز وتعمل عيلة مش تتبنى عيل 
طارق: وانتى عارفة كويس انى مش هتجوز هجيب طفل اتبناه واكسب ثواب بكفالة يتيم 
ـ بس ده حرام 
طارق: مين اللى حرمه انا مقولتش هكتبه ع اسمى لا سمح الله لان ده خلط انساب انا قولت هتكفل بيه يا سارة
سارة بغضب: يا ابنى انت بتعمل ف نفسك كده ليه انسى بقى ده عدى ٨ سنين بحالهم وكنت لسه عيل وقتها
طارق: عيل! انا كان عندى وقتها ٢٣ سنة يا خالتى مكنتش عيل مراهق ولا حاجة 
سارة: ي حبيبى انت حواليك بنات كتير محترمة وولاد ناس وانت اللى قافل ع قلبك ورافض تفتحه لمجرد تجربة 
طارق: خالتو من فضلك متكمليش انا مش عيل صغير وعارف انا بعمل ايه عن اذنك عشان اتأخرت ع الشغل 
نزل طارق بسرعة من البيت بدون حتى ما يسمع رد من خالته ركب عربيته وسند براسه لورا بتعب وهو بيفتكر اللى عاش سنين من عمره يحاول ينساه وفلاش باك من 8 سنين فاتوا
سهام والدة طارق: لولولووووولى الف مبروك يا عمرى اخيرا اتخرجت يا دكتور وهشوفك لابس البالطو الابيض والسماعة 
سارة: يادى النيلة يا سهام بقالى خمس سنين بفهمك ان ابنك فى كلية صيدلة مش طب 
سهام: مش مهم المهم انه دكتور برضه 
ضحك الجميع .... عز والد طارق: وناوى ع ايه دلوقتى يا طارق
طارق: انا الحمدلله دلوقتى هفتح الصيدلية اللى بحلم بيها مع واحد صاحبى بس ف القاهرة مش هنا 
عز: وليه مش هنا يعنى 
طارق: انت عارف انى بقالى كتير بحلم اسافر برة اكون نفسى وكنت مستنى بس اتخرج وصاحبى ده اصلا من القاهرة يعنى جنب بيته 
عز: وانت ضامن صاحبك ده 
طارق: ان شاء الله طبعا وبعدين كله بالورق والقانون 
سهام: طب ومش ناوى تفرحنا بيك بقى وتخطب وتفرح قلبى
طارق: ما ده برضه الموضوع اللى كنت لسه بمهد ليه 
سهام بفرحة: يعنى خلاص عقلت من بكرة هاخد ابوك ونروح نطلب ايد امنية بنت عمك 
طارق: ومين قال انى هخطب امنية 
عز: اومال تقصد مين؟!
طارق: واحدة بنت اتعرفت عليها فى الكلية بس هى كانت فى كلية تانية وانا وعدتها انى هتقدم ليها بعد ما اتخرج ع طول 
سهام: ودى بنت مين فى البلد ان شاء الله 
طارق: لا هى مش من هنا اصلا هى من القاهرة 
سهام بفزع: ي مصيبتى انت عاوز تتجوز من البندر 
طارق: وفيها ايه لا سمح الله هو انا بقول هتجوز رقا*صة دى بنت ناس ومحترمة ومتعلمة وانا سألت عنها وعن اهلها 
سهام: انت اتجننت ي ولا دى مش هتعمر معاك دى بنت مايعة لا تعرف تعمل شغل بيت ولا نيلة ولا تعرف عاويدنا وطبعنا وبعدين متعرفش يعنى ايه بيت عيلة 
طارق: ي امى انتى حكمتى عليها بناء ع ايه انتى تعرفيها وانا عشان امنع المشاكل اللى متأكد انها مش هتخلص هخليها تقعد فى شقة برة ويا دار ما دخلك شر
عز: بجد ده انت ما شاء الله واخد القرار من بدرى واحنا مجرد ضيوف ف الليلة دى
طارق: الكلام ده لو كنت دخلت البيت واتفقت مع الناس بدون علمكم انا لسه متكلمتش ولا حددت ميعاد
عز: طب وعمك اللى عطيته كلمة ده اعمل معاه ايه اقوله ايه
طارق: انا من البداية معرف حضرتك ان امنية بالنسبة ليا اختى الصغيرة وعمرى ما شوفتها الا كده ودى غلطة حضرتك انك فضلت مكمل ومعلقها بيا وجنبى
سهام: ف ايه مالك ي ابنى هى البت دى عاملة ليك عمل ولا ايه 
طارق: عمل ايه بس انا بحبها وعاوز اتجوزها
عز بغضب: اسمع يلا قسما بالله لو كسرت كلمتى ووطيت راسى قصاد عمك لا انت ابنى ولا اعرفك 
طارق: وانا لو متجوزتش شهد مش هيكون غيرها 
وباااااك .... فاق طارق ع صوت خبط ع الازاز يتاع عربيته وكانت طفلة صغيرة شكلها جميل وملامحها جميلة ومألوفة كأنها شهد ع صغير
البنت: وردة ي بيه ربنا يخليك ساعدنى لوجه الله ان شاء الله تنستر
ضحك طارق وقالها: يارب انتى اسمك ايه ي شاطرة
البنت: اسمى ورد 
طارق: اسمك جميل طب عندك كام سنة 
ورد: ١٠ سنين 
طارق: اممم طب مش المفروض تكونى ف المدرسة دلوقتى 
ورد: مش بروح مدرسة وبعدين انت هتفضل تسألنى كتير خلصنى بقى هتاخد الوردة ولا لا 
طارق: يا سيتى هاخد كل الورد مش وردة واحدة
ورد بفرحة ودموع: بجد احلف انك مش بتكدب عليا
طارق: والله مش بكدب بس قوليلى فين بابا وماما
ورد: معنديش
طارق باستغراب: يعنى ايه
ورد: يعنى راحوا عند ربنا 
طارق بحزن: طب انتى عايشة فين ولا مع مين 
ورد: عايشة مع مرات بابا ومينفعش اقولك فين عشان هتحر*قنى هى منبهة عليا معرفش حد طريق البيت حتى البوليس لو اخدنى مقولش انى عايشة معاها
تفهم طارق وضعها الصعب: طيب ايه رأيك لو حد اخدك تعيشى معاه ووفرلك الاكل والشرب واللبس واللعب وكمان روحتى مدرسة وبقى ليكى بيت جميل تعيشى فيه
ارتعشت ورد لما سمعت كلامه طلعت تجرى بسرعة من ادامه وهى بتعيط وتصوت نزل طارق بسرعة وجرى وراها وهو بينده عليها وبدون ما تاخد بالها وقعت واتعورت 
طارق بخضة: بسم الله الرحمن الرحيم متخافيش ي حبيبتى انتى اتعورتى اوى
ورد وهى هتموت من العياط: والنبى ي عمو مش تموتنى خلاص مش عاوزة ابيع الورد بالله سيبنى امشى 
طارق: اموتك! ليه بتقولى كده 
ورد: عشان مرات ابويا قالت ليا لو حد قالك تعالى معايا هياخدك يموتك ويق*طعك واكون ارتاحت منك وووووو ..... يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ عشان مرات ابويا قالت ليا لو حد قالك تعالى معايا هياخدك يموتك ويق*طعك واكون ارتاحت منك 
طارق بحزن: هى عندها حق لكن والله ي حبيبتى انا مش هعمل كده بذمتك ده شكل واحد قتال قتلة
نظرت له ورد من تحت لفوق بتقييم: بصراحة لا 
طارق: طب شوفتى بقى المهم قولتى ايه
ورد بتردد: خايفة 
طارق: منى 
ورد: من مرات ابويا لو مرجعتش بالفلوس هتنيمنى ع السلم ومش تعطينى اكل 
طارق: انتى مش هترجعى ليها تانى ي ورد انتى هتعيشى معايا ع طول 
ورد بعياط: وهتضربنى 
طارق: لا ي قلبى والله انا هكون زى بابا ان شاء الله متخافيش منى 
مد ايده ليها وقال: موافقة
نظرت ورد ليده وبعدها لعيونه مفهمتش حاجة بس حاسة بالراحة والامان يمكن جواها خوف منه كبير بس مش هيكون اسوء من حياتها مع مرات ابوها حطت ايدها ف ايده وهو شالها وحطها ف العربية
ورد: احنا هنروح فين؟
طارق: هنجيب لبس
ورد: الله من التوحيد والنور
طارق بضحك: لا مكان احلى وبطلى لماضة بقى 
وصلوا لمحل ملابس اطفال براند ودخل وهو شايل ورد وطلب من العاملة انها تجيب ليها ملابس كتير للخروج والبيت والنوم وبعدها اخدها ع كوافير عشان ينضفوها ويظبطوا شعرها وما الى اخره وسابها وراح ع محل العاب وهو جواه فرحة واقبال غريب ع الحياة ولما رجع وشافها دق قلبه كانت هى نعم انها شهد ولكن ع اصغر لفت ورد بفستانها وقالت: حلو كده ي عمو 
طارق : زى القمر ي قلبى بس احنا اتفقنا خلاص بقى انا مين؟!
ورد: بابا 
ابتسم طارق وقال:تحبى نروح فين بقى ي وردتى
ورد بتفكير: انا جعانة مأكلتش من امبارح
طارق بحزن: ي روحى انا حقك عليا هنروح احلى مطعم حالا 
اخدها ع المطعم وطلب اشهى الاطباق اكلت لما شبعت وبعدها اخدها الملاهى ولعب معاها وحس نفسه طفل اول مرة يكون مبسوط بالشكل ده اول مرة الضحكة تزور قلبه مش بس فمه بعد ما خلصوا كانت تعبت ونامت ع كتفه حطها بالعربية ورجع ع الشقة ودخل بيها واول ما سارة شافته 
سارة بصدمة: مين دى يا طارق 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طارق بصوت هادئ: وطى صوتك يا خالتى البنت نايمة دخلها ع غرفة الاطفال وغطاها وخرج وقتها دخل البواب بالشنط وحطها ف الغرفة بأمر من طارق ثم اعطاه اكرامية ونزل لعمله
سارة: تعال هنا فهمنى مين البنت دى 
حكى طارق ما حدث بالتفصيل وقال: بس وانا قررت اتبناها
سارة: انت اتجننت رسمى انت جايب بنت من الشارع بيتك افرض طلعت حرامية ولا اهلها بلغوا عنها وحصلت لينا مشاكل بسببها انت من امتى وانت مستهتر كده يا ابنى فين عقلك 
طارق: ي خالتى مفيش داعى لكل القلق ده البنت يتيمة واهلها متوفيين وعايشة مع مرات ابوها واكيد مش هتفرق معاها ف حاجة واطمنى اى حاجة هتحصل لا قدر الله فأنا متحمل المسؤلية 
انتهى اليوم وفى الصباح الباكر استيقظ طارق ودخل الى غرفة صغيرته التى ما زالت نائمة دخل ليفيقها فقامت فازعة: معليش ي مرات ابويا والله معليش هقوم اهو متضربنيش
اقترب منها طارق وهو يحتضنها: بسم الله الرحمن الرحيم ع قلبك حتى يهدأ متخافيش ي حبيبتى انا بابا ي عمرى
نظرت له ورد بتأكيد وقالت: يعنى مكنتش بحلم امبارح 
طارق: لا ي قلبى انتى ف بيتك 
نظرت ورد حولها ع الغرفة الجميلة والالعاب والملابس وقالت: كل ده بتاعى لوحدى 
طارق: ايوة واى حاجة نفسك فيها هتكون تحت رجلك ي كتكوتى 
نظرت ورد الى سارة وقالت: مين دى
سارة بشفقة عليها: انا ي سيتى تيتة سارة 
ورد: اسمك حلو ي تيتة سارة 
احتضنتها سارة بحب وشفقة ولكن تألمت ورد قليلا كشفت سارة عن جسدها لتجده ممتلئ بالجروح والحروق متوزعة ف جميع جسدها
سارة بغضب: مين الحيوان اللى عمل فيكى كده 
ورد بدموع: مرات ابويا 
سارة بحزن:ربنا ينتقم منها حسبى الله ونعم الوكيل فيها تعالى ي حبيبتى احطلك مرهم عشان الوجع يروح 
بالفعل ذهبت مع سارة والتى تعلقت بها كثيرا وكأن ورد لديها تصريح دخول للقلوب بغير استأذان ولا احد يعلم لخفة دمها او براءتها او جمالها السيمبل ... بعد مرور وقت طلبت سارة من ورد ان تذهب للعب
طارق: شكلك عاوزة تقولى حاجة 
سارة: يعلم ربنا انى اتعلقت بيها وكأنها حتة منى بجد بس ي ابنى وجودها هنا غلط يعنى المدارس قربت يوم ما تيجى تقدم ليها ف مدرسة هيطلبوا اوراقها والاوراق اللى تثبت انهك مسؤول عنها وهتدخل ف س و ج 
فكر طارق فخالته لديها كل الحق كيف ستغيش الفتاة دون اثبات هوية من تكون وكيف ستتعامل ف الحياة 
طارق: عندك حق متخافيش انا هتصرف ان شاء الله 
سارة: ياريت بس بسرعة عشان نلحق نقدم ليها قبل باب التقديم ما يقفل
طارق:ان شاء الله يومين بس كده وكل حاجة هتكون تمام عن اذنك هنزل اروح الشغل
توجه لغرفة ورد .... طارق: وردتى انا نازل عاوزة حاجة اجيبها وانا جاى
ورد: انت هتسينى لوحدى
طارق: لا مش لوحدك معاكى تيتة ولو احتاجتى حاجة كلمينى اوك 
ورد: حاضر 
نزل طارق الى عمله ولا يعرف كيف ستكون وجهته وصل ع مقر الصيدلية الرئيسى ليجد احمد ف انتظاره وهو ع اخره 
احمد: اهلا بالباشا اللى سايبنى محتاس ومجاش امبارح وقافل فونه 
طارق: معليش ي معلم حقك عليا كنت مشغول بس
احمد: مشغول ف ايه ان شاء الله 
حكى ليه طارق حكاية ورد وكلام خالته وقال: مش عارف اعمل ايه 
احمد: طالما متعلق بيها اوى كده اعرف منها مكان مرات ابوها وروح اعرف منها اسم البنت بالكامل او اكيد هتلاقى عندها اوراق خاصة بيها هاتها منها وبعدها هسألك واحد محامى ازاى تكون واصى عليها ويمشى ف الإجراءات القانونية 
طارق: بس ورد هتخاف تقولى ع العنوان وكملن الست دى معرفش ايه ممكن يكون رد فعلها
احمد: هتعمل ايه يعنى الاشكال اللى زى الست دى ميشغلهاش الا الفلوس وبس ووووو .... يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- هتعمل ايه يعنى الاشكال اللى زى الست دى ميشغلهاش الا الفلوس وبس هى عاوزة تتخلص من البنت النهاردة قبل بكرة وبعدين هى ملهاش اى حق عليها لانها مش من بقيت اهلها فلما تروح ترمى ليها قرشين احسن ما تطلع من المولد بلا حمص 
فكر طارق واقتنع بكلام احمد وقال: عندك حق بس لازم اتقل يومين كده 
احمد: ليه يا ابنى 
طارق: لان ورد هتخاف تقولى ع المكان 
احمد: مش لازم تاخدها معاك اعرف منها العنوان وروح لوحدك 
طارق: ان شاء الله يلا نشوف شغلنا بقى 
احمد: اشطا بس بعد كده هنروح ناخد مقاسات البدل عشان الفرح ولا تحب اعتذر عن الفرح كمان عشان الشغل
ضحك طارق وقال: والله لولا الملامة كنت عملتها 
احمد: منك لله 
فى مكان اخر فى حى بسيط وفى احدى اركانه .... دولت: البت مختفية بقالها يومين ومرجعتش يا حربى انا خايفة 
حربى: خايفة من ايه ي اختى هى كانت من عيالك 
دولت: مش القصد بس انت عارف البت دى الفرخة اللى بتبيض دهب لينا وكل يوم بتجيب اد كده وكمان خايفة البوليس يكون اخدها 
حربى: ما ياخدها هتعمل ايه يعنى هتبلغ عننا 
دولت: ما يمكن 
حربى: متقدرش تخاف تعمل كده واكتمى بقى وقومى شوفى لينا حاجة نأكلها 
دولت: اجيبلك اكل منين مفيش فلوس ف البيت يا اخويا
حربى: يا ولية عليا انا برضه هتقومى بالزوق ولا نستعمل طرقنا الخاصة
دولت: يهدك راجل ادينى قايمة 
مضى الوقت وانتهى طارق واحمد من شغلهم وراحوا ع اتليه بدل للعرسان عشان يختاروا لنفسهم وبعدها جاب طارق حلويات لورد وروح واول ما الباب اتفتح جريت عليه بلهفة 
طارق: وردتى وحشتينى 
ورد: كذاب ي طروق لو كنت وحشتك كنت جيت من بدرى 
طارق: حقك عليا يا قلبى والله كان عندى شغل مهم وبعدين بصى جيبت ليكى ايه 
نظرت ورد بفرح: الله ده كله ليا لوحدى 
طارق: طبعا ليكى انتى وبس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ورد بفرح: شكرا ي بابتى
دق قلب طارق لاول مرة ورد تقوله بابا بدون ما يطلبها احتضنها وطلب منها تدخل تنام لان الوقت اتأخر بعدها اطمن ع خالته اللى كانت نامت وعمل لنفسه قهوة ودخل قعد ف البلكونة وهو ساند راسه بتعب ع الكرسى وووو ...... فلاش باااااك 
طارق: لو متجوزتش شهد مش هيبقى غيرها 
عز: وانا قولت اللى عندى يا بنت عمك يا اما تحرم عليا العمر كله
طارق بحزن: انتم بتعملوا فيا كده ليه ده انا راجل مش بنت بنوت 
عز: وانا مش هكسر كلمتى قصاد اخويا 
طارق: تمام ي حاج اللى تشوفه 
خرج طارق من البيت حزين وخرج يلف ف الشارع احد ما رجله اخدته عند خاله الكبير واللى كان قريب منه جدا وحكى ليه 
خاله فؤاد: ابوك وامك اتجننوا رسمى 
طارق: اسمع ي خالى انا مش هستنى رأيهم هما حريين بقى ميجوش انا هاخدك ونروح نتقدم لشهد هتقف جنبى ولا لا 
فؤاد: لا ي حبيبى هاجى معاك متقلقش 
بالفعل اخد طارق خاله وراح يتقدم لشهد لكن لما شرح موقف اهله اهل شهد رفضوه وابوها قاله: معنديش اغلى من بنتى عشان اجازف بيها معاك واهلك ملهمش امان ومش هيرتاحوا الا لما يخربوا البيت ولو بنتى مليون بتحبك هتنساك لكن انا هتحاسب عليها ادام ربنا يوم ما اسلمها اسلمها لناس متقبلينها ويتقوا الله فيها غير كده لا 
حاول طارق كثير وبالرغم ان اهل شهد سألوا عنه وعرفوا انه راجل بجد وكويس لكن خوفهم من اهله جعلهم يرفضوه اكتر من مرة لحد ما قضوا ع كل آماله لما وافقوا ع عريس ظابط اتقدم لشهد واضطرت توافق عليه غصب عنها ولما اتجوزت ساب البلد وسافر ٨ سنين كاملة منزلش فيهم مصر ولا كلم اهله الا لما عرف ان اخوه هيتجوز نزل حضر الفرح ورجع ع القاهرة ومعاه خالته اللى مربياه واكتر حد بيحبه 
باااااااك ... فاق طارق ع صوت اذان الفجر قام اتوضى وصلى 
فى مكان اخر كانت تجلس ع سجادة الصلاة وهى ماسكة صورة بنتها ذات الثلاث سنوات وبتبكى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شهد: وحشتينى اوى ي سديم انا ..انا متأكدة انك عايشة قلبى بيقولى انك بخير معقول ربنا ممكن يجمعنى بيكى ف يوم 
جيهان اخت شهد: ي حبيبتى حرام عليكى اللى بتعمليه ف نفسك ده البنت عند ربنا من يوم الحادثة 
شهد بانفعال: متقوليش كده طول ما جثة بنتى متلقتش وادفنت تبقى عايشة انا ام وقلبى مش هيكدب عليا ابدا انتى عشان متعرفيش معنى الامومة بتقولى اى كلام وخلاص 
حست جيهان بنغزة ف قلبها فهى الاخت الاكبر لشهد واطلقت من جوزها لانها مش بتخلف مقدرتش ترد اما شهد فحست باللى قالته وقربت منها حضنتها وقالت: انا اسفة بالله عليكى ما تزعلى منى وربنا غصب عنى ياريتنى كنت اخرسيت قبل ما انطقها حتى
جيهان بحزن لم تكشف عنه: لا ي حبيبتى انا عارفة انك موجوعة ربنا يريح قلبك ويطمنك يارب 
شهد: انتى مسمحانى
جيهان: ي بت انتى بنتى فيه ام بتزعل من بنتها برضه ...يلا قومى عشان تروحى شغلك 
قامت شهد لبست عشان تروح ع البنك وكانت نازلة بدرى قررت تروح ع القسم عشان تقابل صاحب جوزها المتوفى رحيم ويدعى مازن 
مازن: صباح الخير يا مدام شهد
شهد: صباح النور مفيش اى اخبار
مازن: للاسف لا صدقينى من يوم الحادثة وانا يعلم ربنا ما ببطل ادور ع بنتك ف كل مكان وجوايا احساس زيك انها عايشة 
شهد بدموع: انا نفسى الاقيها او حتى لو ميتى بس اعرف فين بنتى ومصيرها ايه انما عايشة بتعذب لا عارفة ادعى ليها بالستر ولا بالرحمة
مازن: والله حاسس بيكى قولى يارب
شهد: يارب عن اذنك 
مشيت شهد وراحت عند البنك ومن غير ما تاخد بالها خبطت ف الباب الازاز وراسها وجعتها قرب منها شخص وقال: انتى كويسة 
رفعت شهد وشها واتصدمت: طا... طارق؟! وووو...يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ طاا .... طارق بجد هو انا شايفة صح ولا ده تأثير الخبطة 
طارق كان سرحان فيها عيونه كانت كفيلة تبين الف شعور مدارى من فرح لدموع لتوتر لاشتياق لحنين لوجع لكل مشاعر الحب والفراق لكنه هز راسه وقال: ايوة انا طارق يا شهد 
شهد: حمدالله ع السلامة انا سمعت انك كنت مسافر رجعت امتى وبتعمل ايه هنا 
طارق وهو بيبعد نظره عنها: انا عايش هنا وعميل ف البنك ده انتى اللى بتعملى ايه هنا
شهد: شغالة هنا 
طارق: شغالة! وحضرت الظابط موافق عادى كده اللى سمعته انه غيور 
شهد: كان بقى 
طارق: يعنى ايه مش فاهم 
شهد: يعنى ربنا يرحمه ويجعله ف الجنة 
دق قلب طارق وكأن حلم ٨ سنوات عاد من جديد ليهتف: انا اسف امتى 
شهد: من كذا سنة 
طارق: احم طب عندك مانع نقعد ف اى مكان نشرب قهوة ولا صعب
شهد: لا ممكن جدا بس بعد الشغل ان شاء الله يعنى ع الساعة ٤ كده 
طارق: تمام فى انتظارك 
دخلت شهد ع البنك ووقف طارق فى ذهول بيحاول يقنع نفسه انها مش حلم بص للسما واغمض عيونه بتعب ودخل يخلص شغله بالبنك وبعد مرور الساعات لقيته شهد ف انتظارها ادام البنك 
شهد بابتسامة: لسه دقيق ف مواعيدك زى ما انت
طارق: مش مع الكل بس انا حسيت انك محتاجة القعدة دى اكتر منى 
شهد وهى بتحاول تتهرب: طيب تحب نقعد فين اتمنى يكون مكان قريب من هنا عشان مش ابعد عن البيت بس 
دخلوا ع كافيه كان قريب من البنك وطلبوا قهوة ..... شهد: احنا المفروض جايين نتكلم ايه الصمت ده 
طارق: انا حابب اسمع طمنينى عليكى وع احوالك وحياتك 
شهد بتنهيدة: اتجوزت رحيم الله يرحمه بناء ع رغبة بابا الله يرحمه لانه كان شايف انه مناسب جدا ليا وخصوصاً انه كان عارف اهله وكده مكنتش فترة الخطوبة طويلة عشان اعرف رحيم كويس بس هو كان شخص محترم ومتفاهم جدا اتجوزنا وبعد كام شهر ربنا رزقنى ببنوتة منه 
بعد ثلاث سنين جواز رحيم عمل حادثة كبيرة وبنتى كانت معاه 
طارق بحزن: ربنا يرحمهم يارب
شهد: بس انا بنتى مماتتش يا طارق 
طارق: انا اسف اصلك قولتى انها كانت معاه ف الحادثة 
شهد بدموع: هما قالوا كده بس انا مش مصدقة يا طارق انت عارف انى احساسى دايما صح مش كده 
طارق: اهدى بس انا مش فاهم منك حاجة يعنى ايه معنى كلامك ده 
شهد: يعنى هما لقوا جثة رحيم لكن جثة بنتى لا وده معناه ان احتمال كبير تكون بنتى لسه عايشة انا متأكدة والله 
طارق: متزعليش ربنا يطمن قلبك عليها يارب 
مسحت شهد دموعها وقالت: طيب وانت مش ناوى تحكى 
طارق: احكى ايه بالظبط 
شهد: عن حياتك اتجوزت وعندك كام عيل 
طارق: لا انا متجوزتش اصلا عشان يكون عندى عيال 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شعرت شهد بدقات قلبها بتتسارع وفضلت عدم السؤال عن السبب لانها عارفة كويس الاجابة ..شهد: ان شاء الله نفرح بيك قريب 
لقى طارق تليفونه بيرن وكانت ورد. .... طارق: الو يا حبيبتى 
نظرت له شهد بغضب محاولة كبح مشاعرها واكمل بخبث عندما وجدها تشتعل: وحشتينى اوى ي وردتى اسف ي حبيبى ع التأخير انا جاى دلوقتى وهجيبلك كل اللى نفسك فيه 
اغلق الهاتف فابتسمت شهد بسخرية: شكلنا كده هنفرح بيك قريب اوى ولا ايه
طارق بادعاء عدم الفهم: ازاى يعنى 
شهد: شيفاك بتكلمها بحب اوى وملهوف عليها وع انك تشوفها 
طارق: دى حقيقة ورد دى احلى حاجة حصلت ليا الفترة الاخيرة هى اللى رجعت الفرحة لقلبى من تانى بعد ما غابت عنى من سنين
شعرت شهد بالحزن وقالت بابتسامة: ربنا بيعوض دايما بالاحسن طب يلا نمشى لانى اتأخرت ع البيت 
طارق: لسه بدرى 
شهد: بدرى من عمرك واهو تلحق تشوف وردتك بس متنساش تعزمنا ع الفرح
طارق: لسه بدرى ع الكلام ده 
شهد باستغراب: بدرى ازاى يعنى 
طارق: هجيبها معايا المرة الجاية واعرفك عليها ان شاء الله 
لوت شهد شفايفها وقالت: اه ان شاء الله 
وصلها طارق لحد بيتها وبعدها جاب طلبات لورد ورجع ع البيت 
ورد: بابتى وحشتنى 
طارق: وانتى كمان ي عمر بابتك ها اخدتى الدرس النهاردة 
ورد: ايوة والميس قالت عنى شطورة كمان
طارق: حبيبتى اشطر واشجع كتكوتة 
ورد: ايون انا سوبر ورد 
طارق: طيب سوبر ورد الشجاعة مطلوب منها مساعدة صغننة 
ورد: وورد جاوة دايما ايه هى المساعدة
طارق: عاوز عنوان مرات ابوكى 
ورد بخوف والحاجة وقعت من ايدها وعيونها دمعت: ل...ليه ...هو انت هترجعنى هناك تانى انا اسفة خلاص مش هعمل حاجة 
طارق وهو يضمها ويهدأها: اهدى ي قلبى مستحيل ارجعك هناك عمرى ما هعمل كده
ورد: اومال عاوز العنوان ليه
طارق: عاوز اجيب منها شوية اوراق عشان اعرف ادخل كتكوتى المدرسة واكون مسؤل عنها ومش هعرف اعمل كده من غير الورق ده
ورد: بس هى هتموتنى لو قولتلك ع مكانها 
طارق: متخافيش محدش يقدر يلمس منك شعرة طول ما انا عايش وبعدين انتى مش هتيجى معايا انا هروح لوحدى 
ورد: اوك هقولك العنوان 
تانى يوم وصل طارق ع العنوان وسأل عن بيت حربى الميكانيكى وكان اشهر من النار ع العلم ف منطقته وصل طارق وخبط ع الباب وفتحت له دولت وقالت: انت مين ي جدع انت 
طارق: انا جاى بخصوص ورد 
دولت اللى توترت: ورد؟! ورد مين انا معرفش حد بالاسم ده 
طارق: لا تعرفيها كويس وبلاش شغل اللف والدوران ده معايا 
دولت: يمين بالله لو ما اخدت بعضك ومشيت من هنا لاكون مصوتة ولمة عليك خلقه ومش هتطلع من هنا سليم 
طارق: مفيش داعى لكل ده انا جاى ف خير مش شر 
دولت: وهى بوز الفقر دى هيجى من وراها خير ازاى
رفع طارق شنطة كانت ف ايده وفتحها وقال: ربع مليون جنيه 
اتسعت عيون دولت بصدمة وقالت: طب .. طب اتفضل ادخل ميصحش تفضل واقف كده ع الباب وووو.... يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ طب .. طب اتفضل ادخل ميصحش تفضل واقف كده ع الباب خلينا نعرف نتفاهم 
طارق: جوزك موجود 
دولت: لا ي اخويا ف الشغل 
طارق: يبقى مينفعش ادخل وراجل البيت مش فيه يا مدام انتى تبعتى حد ينده عليه ووقتها نقدر نقعد ونتكلم
دولت: وماله عداك العيب ي ابن الاصول 
بعتت دولت ابنها عشان ينده لابوه اللى جه وهو مضايق وبيزعق: جرى ايه ي ولية انا مش قولت ميت مرة اما تتنيلى تعوزى حاجة تستنى لما ارجع من الشغل
دولت : هيهي شغل اه اللى يسمعك يقول عليك موظف ف بنك 
كان لسه هيرد بس يتفاجئ لما يشوف طارق ويبص ليه وهو رافع حاجبه: انت مين ي جدع انت
طارق: لا ما انا حكيت للمدام مرة هى بقى تفهمك 
دولت: الباشا ده جاى عشان خاطر البت ورد وجاى بخير مش شر
حربى: طلباتك يا سيدنا الافندى
طارق: ده مبلغ ربع مليون جنيه 
حربى: جميل وايه المقابل؟
طارق: ولا حاجة عاوز اكون انا الواصى عليها باختصار هتبناها بس عشان اعرف ادخلها مدرسة وتكون معايا بشكل قانونى لازم يكون معايا اوراقها الخاصة فالمبلغ ده مقابل الورق
حربى: واذا رفضت 
دولت: ينيلك راجل انت اتجننت ولا ايه
حربى بغضب: اكتمى انتى ي ولية بدل ما اجيبك من شعرك ادام الاغراب 
طارق: ي معلم حربى ورد بقالها فترة معايا ومظنش انها فارقة معاك او مع مراتك وكده كده انتم مش واصيين عليها انت يدوب جوز مرات ابوها فبدل ما تخرجوا من المولد بلا حمص انا جايب اللى يرضيكم اهو 
نظر حربى لدولت اللى بصت ليه وسكتت: ايوة ي استاذ بس انا مش جوز مرات ابوها ولا الست دى مرات ابوها 
طارق باستغراب: نعم ازاى يعنى معقول اكون غلطت بالعنوان 
حربى: لا مغلطتش بس هى دى الحقيقة ورد متقربش لينا لا من قريب ولا من بعيد 
طارق: لا استهدى بالله كده بقى وفهمنى عشان انا عقلى لف منك
حربى: احكيله انتى ي ولية ما الحكاية ف عبك انتى
دولت: انا هقولك يا باشا من كام سنة كنت فى شغل وراجعة متأخر وادام عينى شوفت عربية عملت حادثة صعبة قلبى وجعنى وقعدت اصرخ بس كان طريق مقطوع شويه ومفيش فيه صريخ ابن يومين قربت من العربية وسمعت صوت عيل صغير بيعيط ولما قربت شوفت واحد ملامحه مش باينة من الدم واترجانى بصوت متقطع ان الحق بنته وقتها قدرت بالعافية اطلع البت ومعرفتش اعمل ايه ولا اوصل لحد من اهلها عشان كده ربيتها معانا هنا وفهمتها انى مرات ابوها وانا اللى سميتها ورد عشان كانت حلوة فكرت اسلمها للبوليس قبل كده بس خوفت ادخل ف س و ج قولت اسيبها وبصراحة كانت وش خير علينا وخصوصاً بعد ما كبرت واشتغلت 
طارق بذهول: طب متعرفيش اى حاجة عنها مين اهلها او حتى اسمها 
دولت بتذكر: كان ف رقبتها سلسلة دهب مكتوب عليها سديم
طارق بتفاجئ: سديم؟! طب فين السلسلة
دولت: بيعتها كنت محتاجة فلوس وقتها
طارق: تمام كتر خيركم عن اذنكم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حربى: استنى هنا ي حلو هو دخول الحمام زى خروجه 
طارق وهو بيغمض عيونه بنفاذ صبر: مفيش داعى للتهديد عشان اه هخرج واطمن هسيب الفلوس لان كنت جاى والنية ان اخد ورد واكون مسؤل عنها والفلوس دى اعتبروها مكافئة ليكم ع استقبالكم ليها الفترة اللى فاتت دى عن اذنك ي معلم 
خرج طارق وركب عربيته وهو بيقول:معقول اللى ف بالى معقول ورد هى سديم بنت شهد وليه لا دى شبهها اكتر منها هى نفسها ونفس كلام الست دى شبه كلام شهد عن حادثة جوزها بس لا مينفعش اتسرع انا لازم اتأكد بس اعمل ايه ولا أتأكد ازاى بس يارب 
وصل طارق ع شغله وحكى لاحمد ع اللى حصل واكمل بتعب: مش عارف اعمل ايه ولا اتاكد ازاى!
احمد: هو بالنسبة للى بتحكيه فهى بنت شهد بنسبة ٨٠ ف الميه وممكن تعملوا ليها تحليل DNA عشان تتأكد اكتر
طارق: ما انا خايف اعلق شهد بالحوار ده ويطلع وهم وابقى كسرت قلبها
احمد: بالعكس دى هتحس انها لسه مهمة عندك ويجوز كل اللى بيحصل ده ترتيب من ربنا عشان يراضى قلبك بعد السنين دى كلها
اغمض طارق عيونه وقال: طب ورد... قصدى سديم هتقدر تستوعب هتتقبل شهد 
احمد: انت عبيط ي طارق دى امها يعنى احن عليها منك ومن الدنيا بحالها واكيد هتعوضها
طارق: اعمل ايه طيب؟!
احمد: انت تكلم شهد وتطلب تقابلها وتحكى ليها الحكاية من البداية وتخليها تقابل ورد وتعملوا التحاليل
طارق: انت شايف كده
احمد: انا مش شايف غير كده وبس 
مسك طارق تليفونه ورن ع شهد اللى اول ما شافت رقمه قلبها دق لكنها مردتش وطنشته وقتها قرر يبعت ليها ماسدج واتس وقال: لازم نتقابل موضوع مهم بجد 
شافت شهد الماسدج من برة ولانها شخص فضولى دخلت ردت بسرعة وقالت: موضوع ايه
ضحك طارق وقال: يعنى شوفتى الاتصال ومردتيش عشان كبريائك بس رديتى عشان فضولك ي سيتى ماشى
شهد: بجد قولى ف ايه 
طارق: الموضوع مينفعش ع الفون لازم نتقابل بجد انتى بكرة اجازة صح فاضية امتى نتقابل
شهد: يعنى ع العصر كده ان شاء الله 
طارق: طيب هستناكى فى نفس الكافيه 
شهد: اوك اتفقنا 
تانى يوم ف الميعاد كانت شهد وصلا ع المافيه ف نفس الوقت وصل طارق وبعد السلام قعدوا 
شهد: ها خير موضوع ايه بالظبط اللى كنت عاوزنى فيه
طارق: الموضوع بخصوص ورد
شهد بعصبية: وانا مالى انا ومال ست زفتة بتاعتك دى انت قولتلى انك جاى هنا عاوزنى ف موضوع مهم يبقى الموضوع ده يخصنى متجبليش سيرة حد تانى وكمان معرفوش
طارق: لسه متهورة زى ما انتى طب اسمعينى للاخر طيب
شهد: خير اتفضل
طارق: ورد دى عيلة صغيرة تقريبا عندها دلوقتى ٨ سنين بالظبط
شهد بصدمة: نهارك ازرق يا طارق انت عاوز تتجوز عيلة ده انت لو كنت اتجوزت كنت خلفت اكبر منها انت مجنون
طارق: افصلى يا شيخة انتى ايه السنين دى كلها لسه متغيرتيش اسمعى بقى ومتقاطعنيش
سكتت شهد وبصت ليه باهتمام وبدأ طارق يحكى ليها ازاى عرف ورد واتعلق بيها 
شهد بنظرة اعجاب: لسه قلبك كبير متغيرتش ي طارق ... بس انا برضه مش فاهمة ايه المشكلة ف كده 
اكمل ليها طارق الحكاية وكذلك اللى عرفه من دولت وقال:
 انا شاكك ان ورد هى نفسها سديم بنتك ووووو.... يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ انا شاكك ان ورد هى نفسها سديم بنتك خصوصاً بعد اللى حكتيه واللى الست دى حكيته غير الشبه الغريب بينكم 
شهد بدموع وهى بتبلع ريقها: انت ... انت بتضحك عليا صح 
طارق: اقسم بالله العظيم ابدا دى فعلا الحقيقة ومكنتش ناوى اقولك غير لما اتأكد بس مكنتش عارف أتأكد ازاى كان لازم تعرفى صدقينى يا شهد انا مش بلعب بيكى ولا بمشاعرك ابدا 
شهد بحزن: بس انا متأكدة ان هى من قبل ما اشوفها 
طارق: ازاى بقى 
شهد: لان سديم بنتى كان فى رقبتها سلسلة دهب فعلا باسمها ودى حاجة انا مقولتهاش ليك يبقى انت مش بتكدب عليا 
مسحت شهد دموعها وقالت: طب يلا بينا ودينى عندها ارجوك 
طارق: اهدى بس ي شهد احنا لازم نعرف نمهد الموضوع لورد ازاى 
شهد: يعنى ايه ... ايه كلامك الغريب ده دى بنتى يا طارق فاهم يعنى ايه بنتى 
طارق: والله فاهم ومقدر مشاعرك بس بنتك تاهت منك وهى عمرها سنتين تلاتة يعنى عمرها ما هتفتكرك غير انها صغيره اوى ع انها تستوعب الحكاية دى 
شهد بحزن: يعنى المفروض اعمل ايه دلوقتى 
طارق: اعرفك عليها وانتى حاولى تتقربى منها وتخليها تحبك وتثق فيكى ونعمل التحاليل برضه عشان نتأكد وبعدها نقعد معاها ونفهمها كل حاجة
شهد: مش هقدر يا طارق استحمل بعدها عنى تانى انا ما صدقت بالله تساعدنى
امسك طارق يدها بحركة عفوية ليجعلها تطمئن: متقلقيش خير ان شاء الله وبعدين انا جنبك وهى معايا يعنى متخافيش عليها 
شددت شهد من قبضة ايدها ف ايده وقالت: طب عاوزة اشوفها عشان خاطرى 
تنهد طارق: حاضر بس بكرة ان شاء الله 
شهد: وليه مش دلوقتى 
طارق: لانها ف البيت ومتعرفش انتى مين عاوز احكيلها عنك وكده ومعتقدش انك هتوافقى تيجى بيتى ولا انا هقبلها اوعدك بكرة زى دلوقتى هنكون انا وهى هنا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هزت شهد رأسها وقالت: طيب 
بيده الاخرى مسح دموعها وقال: ارجوكى اهدى بقى عشان الناس بتبص علينا 
ادركت شهد انها ما زالت ممسكة بيده فبعدت ايدها بسرعة ومسحت دموعها .... طارق: عصير ليمون بالنعناع ف الحالة دى هيفى بالغرض
ضحكت شهد وقالت: ماشى 
طلب ليها طارق العصير فقالت شهد: طيب انت معاك صور ليها صح 
طارق: اكيد طبعا 
شهد: ممكن اشوفها 
اخرج طارق هاتفه وخلاها تشوف الصور نبض قلبها زاد وقالت: هى والله هى سديم يا طارق 
طارق: تؤتؤ وبعدين قولنا نهدى بقى عشان خاطرى اشربى العصير كده 
بالفعل شربت العصير وبعدها وصلها طارق لحد البيت وراح اشترى حاجات لورد وروح هو الاخر 
ورد بلهفة: بابا انت اتأخرت اوى وانا زعلانة منك والمرة دى مش هصالحك 
طارق: حقك عليا يا قلب بابا بصى انا جيبت ليكى الكب كيك اللى بتحبيه 
ابتسمت ورد وقالت: خلاص مش زعلانة
تردد طارق قليلا لكنه اخدها وقعدها قصاده وقال: مش انا روحت عند الست اللى اسمها دولت النهاردة 
وقعت الحاجة من ايد ورد وعيونها دمعت وكانت بترتعش بسرعة حضنها طارق وطمنها: متخافيش ي قلبى مش هترجعى ليهم تانى انتى هتفضلى معايا ع طول 
ورد بفرحة: قول والله
طارق: والله ي حبيبى وفيه حاجة مهمة لازم نتكلم فيها بما انك بنوتة كبيرة وشطورة
ورد: طبعاً انا كبيرة اوى قول 
طارق: هو انتى كنتى شوفتى باباكى قبل كده؟
ورد: تؤ مرات بابا كانت دايما بتقولى انه مات وانا صغننة 
طارق: طب تعملى ايه لو عرفتى ان الست دى مش مرات باباكى وان انتى ليكى اهل تانيين
ورد بعدم فهم: ازاى يعنى 
نظر لها طارق وقال ف نفسه: اهدى ي طارق دى عيلة ومش هتستوعب حاجة وكمان انت لسه متأكدتش اذا كانت بنت شهد ولا لا 
فاق طارق ع ايد ورد وهى بتحاوط وشه: ي بابتى انت ساكت ليه 
طارق بابتسامة: حلوة اوى ي بابتى دى ايه رأيك ندخل ننام عشان بكرة هاخدك اعرفك ع حد 
ورد: حد مين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طارق: واحدة صاحبتى كلمتها عنك ونفسها تشوفك اوى
ورد : الله وهتتجوزها 
طارق بتمنى وهو بيقول ف نفسه: ياريت ي ورد يسمع منك ربنا 
وبعدها قال بصوت عالى: بطلى لماضة
ورد: طيب هى طيبة ولا شريرة 
طارق: لا طيبة جدا والله وبكرة لما تشوفيها وتتكلمى معاها هتحبيها اوى
ورد: طب يلا ننام بسرعة عشان بكرة يجى ونروح ليها 
فى اليوم التالى وف الميعاد المحدد نزلت شهد ووصلت ع الكافيه وقلبها بيدق واول ما شافت ورد قربت منها ونزلت لمستواها وقالت: انتى ورد صح 
ورد بابتسامة: ايوة وانتى طنط شهد 
دمعت شهد واخدتها بحضنها جامد وكانت تقبل كل انش بوشها والغريب ان ورد تقبلت كده وبادلتها الاحضان الحارة 
ورد: انتى بتعيطى ليه ي طنط 
شهد: دى دموع الفرحة عشان شوفتك ي قلبى
ورد: يعنى عشان مبسوطة تعيطى اومال لو زعلانة هتعملى ايه
ضحكت ورد وقالت: لمضة اوى
ورد: يووه حتى انتى كمان هو انتى وبابا متفقين عليا
شهد باستغراب: بابا
نظرت ورد لطارق ومسكت ايده: ايوه بابى طارق
نظرت شهد لطارق بابتسامة وقالت: ربنا يكرمك زى ما اكرمتها وسترتها يا طارق 
اكتفى طارق بالابتسامة .... شهد: يلا نروح معمل التحليل 
ورد: ليه انتى تعبانة ي طنط 
شهد نظرت لطارق وقال: اه ي حبيبتى الدكتور طلب منها شوية تحاليل هنروح معاها تعملها وبعد كده نروح الملاهى زى ما وعدتك 
ورد: اوك ي طروق
بالفعل وصلوا ع المكان واحضر طارق كذا شعرة من شعر ورد واعطاها للمعمل وطلبوا منهم يرجعوا بعد ٤ ساعات ف الوقت ده اخدهم طارق ع الملاهى وقضوا وقت كله فرح لحد ما جه اتصال لطارق من المعمل ان النتيجة ظهرت وصلوا ع المعمل سريعا ودقات قلب شهد بتتسارع لحد ما نطق الدكتور وقال: النتيجة ايجابية ومتطابقة ووووو..... يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ النتيجة ايجابية ومتطابقة بنسبة ٩٩ ف الميه 
شهد بدموع وهى بتحتضن ورد: سديم ي قلب ماما ي حبيبتى ي بنتى انا كنت متأكدة انك عايشة قولتلهم انك عايشة ومكنش حد مصدقنى يارب لك الحمد والشكر يارب 
كانت ورد مذهولة ومش فاهمة اى حاجة وبتبص لطارق باستغراب ...طارق: احم طيب شهد احنا مش هينفع نتكلم هنا خلينا نروح نقعد ف اى مكان 
مسكت شهد ايد ورد ونزلت وقالت: روحنا ع البيت ي طارق محدش هيصدق انى لقيتها اصلا 
طارق: استنى بس ي شهد مينفعش سديم تروح معاكى دلوقتى
شهد : نعم ايه الكلام ده انت بتقول ايه ي طارق دى بنتى وما صدقت انى لقيتها ومستحيل اسيبها تضيع منى تانى 
نظر طارق ف المرآة ولقى ورد نامت فقال: ي بنتى افهمى البنت متعرفش انك امها ومش هتتقبل الموضوع بالسهولة دى 
شهد: انت عاوز تقول ايه بالظبط ي طارق 
طارق: يعنى ورد هتروح معايا ع البيت وانا هفهمها الموضوع وأعرفها انك مامتها وافهمها الموضوع من البداية وبعدها خديها عادى 
شهد: اولا اسمها سديم ثانيا انا فهمت انت عاوز ايه انت عاوز تبعدها عنى عشان توجعنى زى ما وجعتك انا زمان
طارق باستغراب وصدمة ووقف العربية بعصبية: انا ي شهد بتقوليلى انا الكلام ده لو انا فعلا عاوز اوجعك زى ما بتقولى مكنتش رجعتلك بنتك كنت فضلت ساكت ومحتويها ف بيتى 
شهد بغضب: وانت كنت فاكر انى مش هلاقيها او هبطل ادور عليها 
طارق وهو بيحاول يهدى: شهد حاسبى ع كلامك عشان .........
سكت ولف وشه ...شهد: عشان ايه ما تكمل 
طارق: انتى عاوزة ايه دلوقتى يا شهد
شهد: بنتى مش هتبات ليلة تانية بعيد عن حضنى واذا كنت خايف اوى انها متتقبلنيش فاطمن انا عارفة هعمل ايه دى بنتى انا وانت مش هتكون حنين عليها اكتر منى واذا متقبلتنيش بالزوق هتتقبلنى بالعافية
طارق: تمام ي شهد اللى تشوفيه 
ساق طارق لبيت شهد ونزل شال ورد اللى كانت غرقانة بالنوم وطلعها ع فوق ونزل من غير ما ينطق حرف واحد 
جيهان بصدمة: ايه ده ...ده طارق العراقى مش كده ومين دى 
شهد بدموع: سديم ... سديم ي جيهان 
فتحت جيهان عيونها بصدمة: سديم بنتك انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى 
شهد وهى بتمسح دموعها وامسكت بايدها: والله هى تعالى نخرج نتكلم بكرة وهحكيلك كل حاجة بس عشان متصحاش 
بالفعل خرجوا من الغرفة ... عند طارق اللى ركب العربية وفضل ساند راسه ع الكرسى بتعب وحزن من كلمات شهد القاسية بقى معقول دى كلمة شكرا اللى كان مستنيها منها بقى هو ده اليوم اللى كان مستنيه ومفكر ان اللى ضاع منه زمان ان الاوان انه يرجع من تانى 
فاق ع صوت تليفونه وكانت خالته سارة .... طارق بصوت مخنوق: الو 
سارة: ايه ي حبيبى اتأخرتوا كده ليه انا جهزت الغدا ومستنياكم
طارق بدموع: انا جاى حالا 
سارة بقلق: مال صوتك يا حبيبى انت كويس
طارق وقد غلبته الدموع: انا محتاجلك اوى ي سارة 
سارة بدموع كعادة قلب اى ام: تعال ي نور عينى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عند جيهان وشهد .... شهد: هو ده كل اللى حصل
جيهان: دى حكاية ولا ف الافلام والله 
شهد بدموع: عشان لما كنت اقول ليكم انها عايشة كنتم بتكذبونى وتقوليلى انتى عايشة ف وهم 
جيهان: الحمدلله ي حبيبتى انها رجعتلك بالسلامة بس مال طارق كان شكله مضايق ليه كده
حكيت ليها شهد اللى حصل ... جيهان: ايه اللى عملتيه ده ي شهد ده بدل ما تقوليله كتر خيرك هى دى كلمة شكرا 
شهد: يعنى كنتى عاوزانى اعمل ايه وهو مش عاوز بنتى ترجع معايا 
جيهان: هو كان بيتكلم صح يا شهد هى اه بنتك بس انتى بالنسبة ليها واحدة غريبة متعرفهاش لكن لو طارق اللى بتحبه وبتثق فيه فهمها الموضوع كان الوضع اختلف ده انتى بتقولى بعضمة لسانك انها بتقوله يا بابا 
شهد بتنهيدة: انا عارفة انى غلطت وكنت دبش بس حسوا بيا ي جماعة انا بنتى ضايعة منى بقالها ٥ سنين كلكم كنتم بتقولوا انها ماتت كلكم كنتم بتحاربونى وبتقولوا عليا مجنونة وفى ضلال ما عدا مازن صاحب يونس هو اللى كان مصدقنى وبيحاول يلاقيها معايا عاوزنى لما الاقيها اتحرم منها تانى
جيهان: بس انتى مكنتيش هتتحرمى منها ولا حاجة ده كان وضع مؤقت يوم او اثنين لحد ما طارق يفهمها طيب تقدرى تقوليلى لو صحيت دلوقتى ولقيت نفسها ف بيت غريب مع ناس اغراب هتعمل ايه ولا هنتصرف ازاى
شهد: متقلقيش انا هتصرف 
جيهان: طب وطارق
شهد: هبقى اكلمه بكرة ع اما يكون هدى شويه واعتذرله 
جيهان: وهو لما يهدى اعتذارك ليه هيفيد بايه 
شهد: يعنى اعمل ايه يعنى 
جيهان: قومى كلميه دلوقتى واعتذرى ليه وفهميه موقفك عشان يعرف انه مهم عندك لكن لو سبتيه يهدى وبعدين تكلميه هتكون تقضية واجب مش اعتذار
تركتها جيهان ودخلت شهد اتوضت وصلت وشكرت ربنا ع نعمه وبعدها مسكت الفون رنت ع طارق لكن كان مقفول قررت تبعتله فويس ع الواتس وقالت: طارق حقك عليا عارفة انى جرحتك وعارفة انى غلطت ف حقك وان دى مش اول مرة بس انت طول عمرك قلبك ابيض واكيد هتسامحنى 
عند طارق وصل البيت وجرى ع سارة اللى كانت قعدة شاورت ليه يقرب وينام ع رجلها زى ما كان متعود يعمل ويحكى اللى مضايقه وعرفها الحكاية 
سارة: ملهاش حق بس دى ام يا طارق واتحرمت من بنتها ومكنش فيه بصيص امل انها تلاقيها فمش سهل عليها يوم ما تلاقيها يتقال ليها مش هتاخديها 
طارق: كان فيه مليون طريقة تانية نتناقش بيها بس تقريباً هى اتعودت انها تجرحنى وانا اسامح واعدى بس المرة دى خلاص خلصت 
سارة بابتسامة خبيثة: متأكد 
نظر لها طارق وابتسم وسط دموعه: مش اوى
طبطت سارة عليه ومسحت دموعه: متزعلش انا واثقة انها هتعرف غلطها وتعتذرلك وقتها اتقل عليها شويه عشان متكررش الغلط تانى
طارق: انا بس صعبان عليا ورد وخايف من ردة فعلها لما تفوق ومش تلاقينى
سارة: اطمن هتكون بخير
فى بيت شهد اللى كانت بتحضر اكل سمعت صوت صريخ سديم فجريت عليها بسرعة وووو...يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ فى بيت شهد اللى كانت بتحضر اكل سمعت صوت صريخ سديم فجريت عليها بسرعة ودخلت اخدتها بحضنها: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله ع قلبك حتى يهدأ متخافيش ي روح ماما 
لكن سديم بعدت شهد عنها وهى بتقول بصراخ: انتى مين ابعدى عنى انا عاوزة بابا طارق 
شهد: اهدى ي سديم ي حبيبتى انا ماما 
سديم بصريخ: انتى كذابة انتى مش ماما انا مليش ماما انا مليش غير بابا طارق ي بابتى تعالى خدنى 
صحيت جيهان ع صوت الصريخ ودخلت عليهم واول ما شافتها سديم صرخت اكتر وقالت: انتم حرامية وخطفتونى ي بابا انت فين 
جيهان: اهدى ي سديم ي حبيبتى احنا مش حرامية والله دى تبقى ماما حبيبتك وانا ابقى خالتو
سديم بعياط: متقوليش ماما انا معرفكوش وبعدين ايه سديم دى انا اسمى ورد انتم ناس وحشين وانا عاوزة بابا طارق 
حاولوا شهد وجيهان بكل الطرق انهم يهدوها لكن بدون اى فائدة وبسبب الصريخ العالى الجيران قلقت ونزلت خبطت عليهم 
واحد من الجيران: ف ايه ي جماعة ايه صوت الصريخ ده 
جيهان: مفيش حاجة يا عم فؤاد دى بنت شهد بس هى لسه متعرفناش 
واحدة ست: بنت شهد مين انتم هتكدبوا بنت شهد ماتت من سنين 
جيهان: والله ابدا يا ام محمد البنت لسه عايشة 
شخص اخر: احنا لازم نتصل بالشرطة دول شكلهم خاطفين عيلة صغيرة 
جيهان: ايه اللى بتقوله ده ي عم انت هو ف ايه يا جماعة هو احنا اغراب عنكم ولا ايه ولا انتم متعرفوناش مثلا لسه جداد عليكم
الشخص: الكلام ده ابقى قوليه للظابط 
خرجت سديم وحضنت الراجل من رجله وقالت: والنبى ي عمو رجعنى لبابا 
الشخص: شوفتوا جالكم كلامى طلعت البنت مخطوفة فعلا 
ام محمد: اتصل بالبوليس يجى بسرعة حسبى الله ونعم الوكيل 
جيهان وهى بتبص لشهد بعتاب: شوفتى اخرة عندك وصلنا لفين بنبرر ليهم انها بنتك بسبب تهورك 
نظرت ليها شهد بحزن ومسكت فونها تتصل ع طارق اللى شاف الرنة لكن مردش الا لما وصلتله رسالة: ارجوك ي طارق سديم بتصرخ وعاوزاك وبسببها الجيران هيجيبوا لينا الشرطة
اول ما شاف الرسالة لبس بسرعة ونزل جرى ركب عربيته وساق ع هناك لكن قبل ما يوصل وصلت الشرطة واللى لحسن الحظ كان ظابط المأمورية هو مازن 
مازن: ف ايه مين قدم البلاغ 
تقدم شخص وقال: انا ي فندم اسمى فهد
مازن: خير ف ايه بقى
فهد: احنا قلقنا ع صوت صريخ الطفلة دى وهى بتقول عاوزة اروح لبابا وواضح انهم خاطفينها
جيهان: خاطفين مين ي بنى ادم بقولك دى بنت اختى 
مازن بصدمة: بنت اختك! الكلام ده صحيح ي شهد دى سديم!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شهد بدموع: ايوة والله ي مازن وانا اتأكدت ثوانى هجيبلك التحاليل من جوه 
بالفعل جابت التحاليل واتصدم مازن وحضن سديم: حمدالله ع سلامتك ي بنت الغالى
سديم ببراءة: هترجعنى لبابا ي عمو الظابط الهى ربنا يسترك 
ضحك مازن وقالها: بابا مين ي كتكوتة 
ف الوقت ده وصل طارق واول ما سديم شافته جريت عليه حضنته وهى بتعيط: بابتى انا كنت متأكدة انك سوبر هيرو وهتنقذنى من الاشرار
مازن بجدية: حضرتك تبقى مين 
شهد متدخلة: انا هفهمك كل حاجة ي مازن 
مازن: كل واحد يروح ع بيته الموضوع انتهى وطلعت بنتها فعلا
ام محمد: ي الف نهار ابيض ي بنتى مبروك رجوع بنتك
شهد: الله يبارك فيكى 
فهد: انا اسف جدا ي مدام شهد كان سوء تفاهم بس والله انا كان نيتى خير
شهد بتفهم: عارفة ي استاذ فهد كان مجرد سوء تفاهم وعدى 
طلب مازن من رجاله انهم يرجعوا ع القسم ودخل الجميع قعد ف الصالة وحكيت شهد القصة لمازن 
فى الغرفة عند سديم وطارق ...سديم: انا زعلانة منك اوى ي بابتى هو انت مبقتش تحبنى
طارق: انا ي وردتى ده انا محبتش حد ف الدنيا دى ادك انتى
سديم: طب ليه سيبتنى مع الناس دى لوحدى 
تنهد طارق واجلسها امامه وقال: بصى ي سديم ي حبيبتى 
سديم بضيق: هو ف ايه ايه الاسم الغريب ده انا اسمى ورد ي بابا طارق 
طارق: ماشى ي حبيبى متزعليش خلاص بس هفهمك حاجة مش انتى كنتى تتمنى يكون عندك ام واب 
سديم: طبعا 
طارق: طب تعملى ايه لو عرفتى ان مامتك فعلا عايشة وكانت بتدور عليكى ف كل مكان ومش قادرة توصلك لانك ضيعتى منها وانتى بيبى صغيرة 
سديم: الله ياريت يكون عندى ماما فعلا انا من زمان كنت بتمنى اقول لحد ي ماما 
طارق: عارفة شهد اللى برة دى هى مامتك وباباكى كان ظابط الله يرحمه وعمل حادثة وانتى كنتى معاه وهو مات بس قبل ما يموت طلب من الست اللى اسمها دولت انها تنقذك ولانها مكنتش تعرفه ومعرفتش تعمل ايه عشان ترجعك لاهلك خليتك عندها وفهمتك انها مرات ابوكى بس هى مش تقرب ليكى حاجة
سديم بدموع: يعنى انا بنت طنط شهد 
طارق: اسمها ماما ...ماما شهد ي قلبى وانتى اسمك الحقيقى سديم عشان كده بيقولوا ليكى كده 
نزلت سديم راسها وقالت: بس انا عليت صوتى عليها وهى اكيد زعلت منى
طارق: بس هى بتحبك وعمرها ما هتزعل منك اطلعى اعتذرى ليها 
سديم: بس انا خايفة 
طارق وهو يمسك ايدها: احنا اتفقنا طول ما انا معاكى اسندى ضهرك انا معاكى يبقى متخافيش
ابتسمت سديم وخرجت مع طارق واول ما شهد شافتهم وقفت بخوف 
سديم وهى بتقرب بخجل وراسها بالارض: انا اسفة ي ماما شهد 
مجرد ما انهت كلامها نزلت شهد لمستواها ومسابتش انش بوشها مش قبلته وهى بتقولها: حقك عليا ي قلب ماما ع كل حاجة وحشة شوفتيها اقسم بالله هعوضك عن كل حاجة ان شاء الله طول ما انا عايشة اوعدك 
مازن: ممكن حضن لعمو كمان ولا خاص بماما بس
نظرت سديم لطارق وهز رأسه بأيوة راحت لمازن وحضنته وقالت: وانت تبقى مين 
مازن: انا كنت صاحب بابا الله يرحمه وكنا اكتر من اخوات 
سديم: هو بابا ده كان ظابوطة زيك 
مازن بضحك: اه كان ظابوطة زيى واشطر منى كمان 
ابتسم طارق وخو شايف فرحة الجميع لف وشه عشان يمشى لكن اتفاجئ بسديم بتمسكه وتقوله: متمشيش ي بابا طارق وووو... يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ـ متمشيش ي بابا طارق عشان خاطرى خليك معانا هنا 
نزل طارق لمستوى سديم ومسك وشها بحنان وباس راسها وقال: متخافيش ي قلبى انا هبقى معاكى دايما ومنين ما تحتاجينى رنى عليا بس ومسافة الطريق هكون عندك 
سديم بدموع: بس انا عاوزاك معايا ع طول عشان خاطرى مش تمشى 
طارق بابتسامة: مينفعش ي حبيبى عشان هنا مش بيتى 
سديم: خلاص خدنى معاك عند تيتة سارة
طارق: طب وماما هتسبيها لوحدها 
سديم: اعمل ايه انا عاوزاكم انتم الاثنين 
نظر طارق لشهد اللى مقدرتش تحط عيونها بعيونه ونزلت وشها: اعتبرينى ف الشغل الفترة اللى مش بتشوفينى فيها وصدقينى هجيلك كل يوم اوك 
فضلت سديم تعيط شويه لحد ما قدر طارق يحتوى الموقف ويهديها 
طارق: عن اذنكم هستأذن انا لان الوقت اتأخر
مازن: خدنى معاك ي استاذ طارق تصبحوا ع خير ي جماعة ويا مدام شهد زى ما قولتلك لو احتاجتى اى حاجة ف اى وقت اوعى تتردى انك تكلمينى
شهد: شكرا ي مازن كتر الف خيرك 
وهما باتجاه الباب .... شهد: طارق لو سمحت ممكن كلمة 
نظر مازن لطارق: طيب خليك وانا هنزل 
طارق: استنى بس مش هتلاقى مواصلات هنا خد مفتاح العربية واستنانى انا جاى ورا حضرتك ع طول 
مازن: تمام عن اذنكم 
نزل مازن ووقف طارق مكانه دون النظر اليها وقال: نعم 
شهد: انا اسفة 
مازن: مفيش داعى للاسف عن اذنك 
كان هيمشى لكن وقفه ايد شهد اللى شبكتها ف ايده وقالت بصوت مخنوق بالدموع: طول عمرى كنت مصدر القلق والوجع ف حياتك انا ..انا طيبة اوى والله ي طارق بس بقيت دبش وعصبية زيادة عن اللزوم وكل ده غصب عنى والله من يوم ما خسرتك وبقيت لغيرك وانا مش انا مش بخير محسيتش ان روحى رجعتلى غير لما شوفتك 
كانت بتقول كلامها وبترتعش لف وشه ليها ومسح دموعها: اهدى ي شهد كل ده نصيب ومكتوب لا بايدى ولا بايدك 
شهد: طب عشان خاطرى تسامحنى ومش تزعل منى وغلاوة سديم عندك 
غمز ليها طارق وقال: سديم وامها غاليين اوى عندى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتسمت وقالت: يعنى صافى ي لبن 
طارق: حليب ي قشطة انا لازم انزل دلوقتى عشان مازن باشا زمانه بيشتمنى دلوقتى وبكرة اعملوا حسابكم هنتغدى كلنا برة 
شهد: اوك خلى بالك من نفسك 
ابتسم طارق ونزل وهو مبسوط وكان مازن ف انتظاره بالعربية .... مازن: ايه ي عم 
طارق: ع فكرة متأخرتش ي حضرت الظابط انت ظالمنى 
مازن: اللى يشوف ابتسامتك دلوقتى مش يشوفك اول ما جيت 
طارق: عادى يعنى انا كنت قلقان ع سديم 
مازن: سديم بس؟!
طارق: تقصد ايه؟!
مازن: بص ي طارق احنا رجالة زى بعض واكيد انا فاهم انك بتحب شهد ع فكرة هى حكيت ليا عنك كتير انا كنت اكتر من اخ ليونس الله يرحمه وبعد وفاته كنت بخلى بالى من شهد عشانه بس اللى انا واثق منه انى مش هأمن عليها وع بنته غير مع شخص يحبهم من قلبه 
ابتسم طارق: انت كبرت الموضوع ع فكرة
مازن: هو كبير لوحده بس خلى بالك دى اخر فرصة الحقها قبل ما تضيع منك تانى
كان كلام مازن بيتردد ف اذن طارق اللى كان ف عالم تانى وصل مازن عند القسم ولما نزل قاله: متنساش ها 
وصل مازن البيت وكانت سارة بتنام ع نفسها ع الكرسى ولما سمعت صوت الباب جريت عليه: ايه ي حبيبى طمنى انت بخير
باس طارق ايدها وقال: انا زى الفل ي حبيبتى انت ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
سارة: هو انا بيغمض ليا جفن ولا برتاح الا لما اطمن انك بخير وف سريرك 
طارق: حتى بعد ما بقيت شحط كبير كده لسه بتخافى عليا 
سارة: ان شاء الله تكون عندك ١٠٠ سنة هتفضل ابن قلبى مجيبتكش من بطنى اه بس انا اللل ربيتك ي ولا 
طارق: حبيبتى ي امى والله 
سارة: طيب طمنى الاول 
طارق بابتسامة: اطمنى كل حاجة ان شاء الله هتكون بخير
طبطت سارة بحنان ع كتفه ودخلت تنام اما كارق لقى ماسدج وصلت ع فونه وكانت من شهد: طمنى انت روحت 
ابتسم وقال: لسه داخل حالا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شهد: معرفتش انام الا لما اطمن عليك 
طارق: اطمنى ونامى انا بخير ومتنسيش ميعادنا بكرة اوك 
شهد: اوك تصبح ع خير 
قفلت شهد الفون واخدت سديم بحضنها جامد فتحت جيهان الباب نظرت ع اختها بابتسامة وراحت ع اوضتها 
ف اليوم التالى وف الميعاد المحدد وصل طارق ومعاه سارة تحت بيت شهد اللى نزلت مع سديم وجيهان وبعد السلام المتبادل راحوا ع المطعم 
طارق: عن اذنكم ثوانى 
قرب من الويتر وقاله: متنساش اللى اتفقنا عليه ها 
الويتر بابتسامة: متقلقش ي طارق بيه 
نزل الاوردر وف الطبق الرئيسى كان فيه دبلة ف النص اتصدم الجميع ودق قلب شهد بسرعة معقول اللى ف دماغها صح وكأن صوتها الداخلى كان عالى ومسموع عشان تلاقى طارق بيرد: ايوة اه اللى ف دماغك صح 
شهد بصدمة ودموع: هو ايه اللى صح؟!
طارق: اللى ف دماغك والسؤال اللى سألتيه لنفسك دلوقتى لما شوفتى الدبلة اه انا عاوز اتجوزك ي شهد 
نزلت دموع شهد غصب عنها وقالت: لسه عاوزنى حتى وانا معايا بنت من راجل غيرك 
طارق: هششش انسى اللى فات ي شهد اللى عدى مبقاش بايدنا نغيره لكن دلوقتى بتاعنا بلاش نضيعه تانى وبعدين البنت اللى بتتكلمى عنها دى هى السبب اللى جمعنا من تانى ها قولتى ايه 
نظرت شهد لجيهان اللى كانت مدمعة بفىحة وهزت راسها بالموافقة ...شهد: موافقة ..موافقة
زغروطة من جيهان وسارة وصقف وتصفير من الموجودين بالمطعم 
طارق: حيث كده احنا نخلى كتب الكتاب اخر الاسبوع وهنعمل احلى فرح ف الدنيا وده وعد
جيهان: مالك مستعجل كده ليه 
طارق: اصل احنا مش لسه ٢ جداد ع بعض هنتعرف كفاية لحد كده ابوس ايدك 
شهد: ايوة بس ....بس انا مش عاوزة اعمل فرح ي طارق 
سارة: ليه بس ي بنتى 
شهد: ي طنط انا واحدة أرملة ومعايا بنت الناس هتقول عليا ايه 
طارق: احنا مالنا ومال الناس مش بنعمل حاجة تغضب ربنا انا عاوز افرح بيكى وافرحك بعد سنين الوجع والدموع اللى عيشتيها انا لازم اعوضك عن كل لحظة وحشة شوفتيها
شهد: ايوة لكن ..............
جيهان: ملكنش افرحى ي شهد وسيبك من الناس خلى يتكلم يتكلم براحته وووو....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- ملكنش افرحى ي شهد وسيبك من الناس خلى اللى يتكلم يتكلم براحته ما احنا طول عمرنا عايشين خايفين من كلام الناس وبرضه مترحمناش افرحى ي حبيبتى جه الوقت اللى ربنا يعوضك فيه خلاص
سارة: اختك عندها حق ي بنتى انا ما صدقت اشوف طارق مبسوط وعنده امل ف الحياة بقاله ٨ سنين حرفياً جسد بلا روح واللى متأكدة منه انك بتحبيه زى ما هو بيحبك غير بنتك اللى اتعلقت بيه ومش بتقوله الا ي بابا هيخلى باله منها وهيعوضها اكيد
شهد: تمام اللى تشوفوه
طارق: المهم يكون عن اقتناع ي شهد ومهما كان اللى انتى عاوزاه هيمشى
شهد بدون تردد: انا مش عاوزة غيرك انت وبس 
ابتسم طارق من قلبه وقال: انا لازم اكلم مازن واعرفه 
شهد: ايوة بس ............
طارق: متخافيش مازن عارف كل حاجة وع فكرة هو اللى شجعنى اخد الخطوة ومتأخرش عشان مخسركيش تانى 
اتصل طارق ع مازن وطلب منه يروح ليه ع المطعم وفعلا وافق وراح ليهم 
مازن: عين العقل وانا شايف ان خير البر عاجله
زغروطة من سارة ابتسمت جيهان بفرح واستأذنت تدخل الحمام دخلت وقفت قصاد المرايا وهى بتقول: هرجع اكون لوحدى تانى بس شهد مبسوطة واخيرا لقت فرحتها الضايعة اهدى ي جيهان ليكى رب كبير اسمه الكريم
خرجت وحاولت تبان طبيعى ميل مازن عليها وقال: مالك 
اتصدمت جيهان وقالت: ولا حاجة مبسوطة 
مازن: بس انتى معيطة 
بصت ليه جيهان بصدمة وقالت: لا انا كويسة
مازن: ع فكرة انا ظابط فمتحاوليش تكذبى عليا عشان انا بفهم كويس ف التحوير
جيهان: مفيش حاجة انا والله مبسوطة من قلبى بس
مازن: بس خايفة عشان هترجعى تكونى لوحدك تانى ومش هيبقى معاكى حد
جيهان: هو انت بتقرأ الافكار ولا ايه
مازن: لا بس انا مجرب احساسك ده وعايش فيه خصوصاً بعد وفاة والدى الله يرحمه
جيهان: ربنا يعوضك خير
غمز ليها مازن وقال: لقيت اللى يعوضنى
نظرت ليه جيهان باستغراب ومتكلمتش .... سديم: بابا طارق عاوزة ايس كريم
طارق: بس كده عيونى ي قلب بابا 
شالها طارق وخرج يجيب ليها الايس كريم ولما رجع اتغدوا وعدى اليوم كان جميل وكله فرح 
فى اليوم المنتظر امام الكوافير وطارق اللى هيتجنن ويشوفها لقى ايد صغيرة بتشده وبص ليها كانت سديم بتلف حوالين نفسها ولابسة فستان زفاف صغير ع ادها
سديم: بص ي بابا طارق انا كمان عروسة ولابسة فستان حلو زى مامى 
طارق بتصفير: قمر ي روح بابا وهتبقى احلى عروسة لما تكبرى 
سديم: هو انا لما اكبر هبقى عروسة تانى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طارق بضحك: واحلى عروسة بالدنيا كمان ي حبيبى ان شاء الله 
سديم: بس انا زعلانة من ماما 
طارق: ليه بس
سديم: مش رضيت تخلينى احط مكياج زيها
طارق: عشان حبيبتى لسه صغننة وبعدين انتى جميلة اوى اوى واحلى من غير المكياج
سديم: يعنى لما اكبر هتخلينى احط 
طارق: ان شاء الله 
بصت سديم باتجاه الباب وسابت ايد طارق وجريت وهى بتقول: مامى
بص طارق باتجاه الباب وشاف اميرته اللى مفشلتش تخطفه من اول يوم شافها ف الكلية تنهد بابتسامة واقترب منها دمعت عيونها بفرح 
طارق: كان نفسى اخدك ف حضنى بس لسه مكتبتش الكتاب 
شهد بكسوف: بكرة تزهق منى 
طارق: ازهق منك! ي شيخة حرام عليكى ده انا كا صدقت لقيتك 
وصلوا القاعة واهل شهد وطارق واصحابهم موجودين والكل فرحان ليهم 
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير
بمجرد ما انتهى وبقت مراته قولا احتضنها بتملك وحرمان السنين وكأنه بيثبت للجميع ملكيته ليها وهمس بانتصار ف اذنها: واخيرا ي رب اللهم لك الحمد 
المأذون: مبارك الزيجة استأذن انا 
مازن: ثوانى ي فضيلة الشيخ لسه فيه كتب كتاب تانى 
نظر الجميع ليه باستغراب بما فيهم جيهان اقترب منها وهى نبضات قلبها بتزيد: يا طارق باعتبار انك بقيت من العيلة انا طالب ايد جيهان 
جيهان بصدمة: انت ...انت بتقول ايه 
مازن: بقول انى بحبك وعايزك ف الحلال ايه الغريب ف اللى بقوله 
جيهان: فيه انى معرفكش عشان اوافق عليك والموضوع مش بالسهولة دى 
مازن: بس انا عارفك كويس ومتنكريش ان فيه جواكى مشاعر ليا 
جيهان باحراج: لو سمحت وقف الهبل ده حالت انا مش موافقة
مازن: ليه بقى عشان حكاية انك مش هتقدرى تخلفى وتكونى ام 
دمعت عيون جيهان وقالت: لو سمحت كفاية بقى
جات تمشى مسكها مازن وثبتها قصاده رفع وشها ليه وقال: بصيلى هنا وبصى ف عيونى انا بحبك ..اه بحبك من زمان ع فكرة ومراقبك وعارف عنك حاجات محدش يعرفها غيرك انتى والموضوع ده قسما بالله مش ف دماغى ولا شاغلنى انا عاوزك انتى وحابك انتى زى ما انتى كده وانتى مدخلتيش ف علم الغيب ده ربك اسمه الجبار فسواء خلفتى او لا انا مكتفى بيكى عن الدنيا هتكونى بنتى واختى وامى وكل حاجة ليا وبقولك الكلام ده قصاد الناس كلها عشان يكونوا شاهدين عليا ادام ربنا 
نزلت جيهان راسها بخجل وفرحة وخوف كذا شعور اختلط عليها اقتربت سارة وطبطبت ع كتفها واخدتها ف حضنها وقالت: امشى ورا قلبك المرة دى مش هتخسرى ومتخافيش اخنا معاكى وف ضهرك انا ليا نظرة ف الناس متخيبش ومتأكدة انه هيصونك ويقدرك وهيخليكى اسعد واحدة ف الدنيا 
نظرت جيهان لاختها اللى قربت ومسكت أيدها: انا واثقة ف مازن الشخص اللى لما الكل اتخلى عنى من اهل يونس الله يرحمه وقف جنبى وامن بيا ف الوقت اللى الكل قال عنى مجنونة لما كنت بقول ان بنتى عايشة واثقة انه عمره ما هيخذلك ي حبيبى
المأذون: ي جماعة من فضلكم انا عندى كتب كتاب اخر 
مازن: خلصى بقى ي سندريلا خلى الفرحة اثنين
جيهان: موافقة 
انتهت الحكاية بجبر لكل القلوب امن بحبك ومتبخلش ف دعائك الح ع ربنا بمطلبك واكيد مش هيخذلك 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا