رواية سجين هواها من الفصل الاول للاخير بقلم نور ناصر
رواية سجين هواها من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نور ناصر رواية سجين هواها من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية سجين هواها من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية سجين هواها من الفصل الاول للاخير
رواية سجين هواها من الفصل الاول للاخير
: أبيه سمير، عيب كده
كان بيحاول يقرب منها وبيمشي ايده على جسمها قال
: متعمليش صوت بقا
: انت اخويا حرام عليك، ياااا عمتو
كان ماسك ايدها جامد وعينه مليانه شهوه وبيحاول يبوسها وهى بتقاوم
جت عفاف وقال بحده : اى الى بيحصل
بعد عنها سريعا وهو بيعدل هدومه قال
: مفيش حاجه يماما، دى ليلى بتعيط من أقل حاجه
: لييييلى
كانت عينها مليانه دموع قالت : نعم ياعمتو
: خدى فلوس وروحى هاتى طلبات للبيت
: حاضر
مشيت فورا وكان سمير بيبصلها لقى امه عينها عليه فمشي بتوتر
خرجت تشترى الطلبات وكان البياعين بيبتسملوها بلطافه، كانت ليلى اارفه مر القريه والناس ملها بتحبها
: سلميلى على مصطفى ابوكى
: يوصل
مشيت بسرعه عشان ترجع البيت ردى بس جت عربيه بسرعه كالبرق وخبطت وخبطتها
وقعت عل. الارض واتجرحت
: يابن الك.لب
شتمه راجل بيبع طماطم وقفت العربيه وفتح الباب نزل رجل مفتول العضلات لابس نضاره شمسيه
: انتى كويسه يا ليلى يابنتى
: اه
بصيت على الراجل على كان باصصلها لثواني وكأنه كان نازل يتخانق بس لما شافها أتراجع، لف ولسا هيمشي مسكه البائع وقال
: انت فاكر نفسك فى زريبه
ضربه بالبوكس فى وشه قال : اعذرنى، بس متأخر
نفض لبسه وركب عربيته ومشي
عيطت على الأكياس الى تبهدلت وهى خايفه
: يالهوى، عمته هتزعق شهر كامل.. ربنا يستر
فى فيلا كبيره كان راجل بيتكلم بغضب
: يعنى ايه الصفقه راحت، فين اسسسرررر
كان كل الخدامين خايفين من الصوت
دخل عليهم ببرود وهو لابس نظارته الشمسيه
: امااال راجل فين، أنا مكلفه المهمه دى
سكت لما لقاه قعد على الكرسي قدامه فقفل المكالمه وقال
: شرفت يا أسر
: مضايق كده لى يا عمى
: انت متممتش الصفقه الى كلفتك بيها
: لا، قولتلك الصفقه دى مش داخله دماغى
: انت عارف خسرتنا كام
: قول كسبتك كااام
استغرب منه لقى رجالان شايلين شنطه حطوها قدامه فتحها لقاها مليانه دولارات
: اى ده
قال أسر : صفقة ايطاليانو تممتها بدل الى راحت
قعد وهو بيبتسم وزال غضبه قال: مش ناوى تقولى على تحركاتك بدل ما تعصبني كل شويه... بتقصر عمرى
قام وهو بيقول : عمرك أطول منى يا خليل
قال خليل : خليل حاف كده، انت رايح فين
: مشوار كده
مشي وسابه جت واحده من وراه قالت : أسر فين
: لسا ماشي
: انت مبترحموش من الشغل انا مبقتش اشوف ابنى
: ابنك مبقاش حد يقدر يكلمه يفاتن، المفروض تفرحى
: فرحانه بس مش ببعده عنى
: لما يجى هخليه يكلمك
: لما يجى؟!! قصدك وش الفجر
فى ملهى ليلى كان أسر قاعد فى اوضه مع واحده تدلك له ظهره
: الشغل كان متعب النهارده
مردش عليها تنهدت وقالت : زى عادتك متتكلمش عن الشغل
: عارفه انى مبحبش الرغى، يغنى اسكتى
: وانت عارف انى مبحبش اتكلم غير معاك... بتفكر ف اى
: النهارده خبطت بنت بالعربيه هى وواحد
: ماتت
: لا
: وانت من امتى بتهتم
: الغلط عليا مشيت من طريق قريه، مكنتش هى بس الى خبطتها
ضحكت وقالت : عملت حوادث
لم يضحك وكانت بتكشي ابدها على متفبخ، لمست عضلاته قالت : خلينى ارسملك وشم هيعجبك اوى
: عن اى
: ذئب
لمست وشه بنعمه وقالت : يليق بشخصيتك
لفها مره واحده بقت تحته وهو فوقها حاوطها وقال
: مش قولتلك متغابيش
مسكت وشه بين ايدها وباسته، بعدت وهى بصاله شويه
: لو غبائى هيودينى ليك، معنديش مانع
قرب منها بعيونه الحاده و...
لمست صدره العارى بعدين مسكت وشه وباسته بسرعه
: لو غبائى هيودينى ليك، معنديش مانع
قرب منها حضنته بقوه وكان بيمشي ايده على وسطها وهى مستسلماله
مسك دقنها جامد وهو قريب منها جدا
: نهله
هم هممت بهيام قرب منها وقف عند شفايفها بعدين ابتسم من ضعفها وهو شايفها مستنياه بفارغ الصبر
: اياكى تلمسينى تانى منغير اذنى
ابتعد عنها وخد قميصه
: رايح فين، لسا عضمك بيوجعك
: بقيت كويس، اشوفك بعدين
خرج وسابها تنهدت بضيق قالت
: بعدين تقصد بيها اقل حاجه شهر
كانت ليلى قاعده فى اوضتها قالت
-يماما انتو وحشتونى اوى، وبابا كمان وحشنى
- وانتى كمان ياحبيبتى
- طب انا عايزه ارجع اعيش معاكو
- مالك يا ليلى، عمتك مزعلاكى
- لا بس انتو وحشتونى والمده طولت اوى
- حاضر ياحبيبتى هكلمك ابوكى يجيبك تعيشي معاانا
- مش هعمل مشكله فى شغلكو
- معرفش بقا يليلى، هنتصرف.. سلام
- سلام
قفلت مع امها سمعت صوت من برا قفلت النور ونامت بس اتوجعت لأنها مجروحه بس وقعتها الصبح
كل اما تفتكر ذلك الشاب الى خبطها بعربيته تقول
: غبى
كانت فاتن واقفه عند الباب وهى مضايقه
: هيجى امتى ده
لسا هتدخل وقفت لما شافت عربيه مفتوحه وشلة شباب وبنات مع بعض
: باى يا نيره
: نشوفك بليل
ودعتهم بنت ودخلت شافت فاتن ابتسمت
: هاى ماااما
كتمت بقها وقالت : امشي معايا
خدتها جامد ودخلتها الاوضه وقفلت عليها
: اى يماما ف اى
: انتى بايته براااا من امبااارح
: النهارده كان عيد ميلاد صحبتى وبنحتفل بيها
: بطلى كدب بقااا، أعياد ميلادهم مبتخلصش
اضايقت نيره وسكتت، مسكتها فاتن جامد من دراعها وقالت
: اظبطى حالك يا نيره عشان مبقاش عجبنى
: هتعملى اى يعنى
: هقول لاخوكى
خافت منها وقالت : انتى مش هتعملى كده
: انا تعبت انى استر عليكى وقلت عيله، بس عمك لو شافك وانتى رجعالى دلوقتى مش هيسكت... مبالك بأسر ممكن يعمل اى
: ماما
: متخليش حد يعلق على تربيتى ليكى، سمعععتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زقتها بقرف ومشيت، صرخت نيره بغضب وهى بترمى حاجتها فى الأرض
خرجت فاتن سمعت صوت من برا لقت عربية أسر وبينزل منها راحتله بسرعه
: أسر، اتاخرت ليه
نظر إليها من سؤالها قال : كنت فى شغل، ف حاجه؟!!
: لا مفيش ياحبيبى بس بقالك كتير بتختفى
: الضغط، معلش
: طيب اطلع غير عشان تفطر معانا
جت واحده من زراها وابتسمت قالت : ابن الأخ جه، سلم على عمتك يا اسر
راحلها حضنته بابتسامه بادلها وقال
: عامله اى
: بخيرك، مالك يا اسر
: مالى
: شكلك خاسس اوى، اييه يفاتن مبتأكليش الولا
فالت فاتن بضيق : بيتهيألك بس يا سمر عشان ابنك صالح بيملا دراعك وانتى بتحضنيه
قالت سمر بغضب : قصدك اى
تنهد أسر وقال : عن اذنكو
مشي وسابهم بصت فاتن الى سمر بلامبالاه ومشيت
على السفره كان الكل جالس وخليل قاعد على الكرسي الرئيسى شاف كرسى أسر فاضى قال
: أسر مرجعش
ابتسمت فاتن وهى بتظهر نفسها انه سال على ابنها بالتحديد قالت
: لسا راجع من امبارح، كان تعبان.. باين الشغل كان تقيل اوى
قال صالح وكان منتصف العشرينات مليان شويه
: معاكى حق يمرات عمى، بخاف يدينى شغل بدل عمى الى بيرهف عليا شويه
ابتسم خليل بس سمر ضربة ابنها برجلها من تحت فأتوجع
جه أسر وقعد معاهم ابتسم خليل لما شافه
قال أسر: مستنينى ولا ايه؟!
تحدثت امرأه بهيام وكانت بنت سمر : اكيد يا أسر احنا بنستنى تاكل معانا
ابتسم لها وشاف بنتها الصغيره الى قاعده جنبها سلم عليها ابتسمت وصافحته
: ايدك كبيره اوى ياعمو أسر
ضحك الجميع وتنهد خليل وقال
: كده العيله اكتملت
ابتسمو اليه وعادو إلى اكلهم، نظر أسر الى صالح وهو يأكل قال
: خلص اكلك عشان عايزك فى شغلك
: انا؟!!!
: ايوه يصالح، هو ف غيرك
: طب سيبنى اكمل اللقمه ليه تسد نفسي
ابتسم عليه ثم ربت على كتفه قال : كل
: بعد ايه بقا
ابتسمو عليه جه راجل وكح قال
: لمغوذه يابيه
قال خليل : خير يا عثمان
نظر إلى أسر الى شاورله راحله وقاله حاجه فى ودنه لينظر أسر اليه
قال صالح : ف حاجه يا أسر
قال أسر: لا مفيش، شغل فجأه بس
بص على عمه الى فهم عينه وقال : امشي
مشي أسر وتبعه عثمان فورا وهو يركض خلفه
قال مصطفى : يعنى هى مش مستريحه هناك
قالت صفاء : انا مقولتش كده بس بعدها طول عننا.. عايزه ليلى تيجى زى الاول.. الببه من زمان مكنش معترض على وجودها
: عارف يصفاء احنا بعتناها لاختى عشان الثانويه الى كانت عايزه تكملها ديه
: طب قولت اى
: هروح اجبها النهارده، البنت وحشتنى هى كمان
على الخط قالت ليلى: امتى يماما
قالت صفاء : لمى حاجتك ولما تبقى جاهزه عرفيني
: انا جاهزه من دلوقتى
استغربت صفاء قالت : اننى متأكده يا ليلى ان مفيش حاجه
: اه مفيش، انتو بس وحشنى.. بكره يمفه
: تمم يا ليلى
قفلت معاها بفرحه وركعت تقطع خضروات مع عمتها قالت
: قالتلى بكره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: مستعجله اوى، عايزه تمشي وتسبيني يابت
: لا خالص ياعمتو
: اه ما واضح، خدى الخيار اغسليه
اومات لها ومشيت
فى محل ضخم شبه المحلات الراقيه جدا مليان مجوهرات ودهب
كان أسر واقف مع الموظفين والمدير بالتحديد
: دى البضاعه الى لسا جايه النهارده
مسك خاتم ألماس وهو بيبص فى كويس قال
: عيار تقيل
فرح المدير وقال: حسن باشا كان موصى على نوع الألماس ده بالتحديد لمراته وبالسعر الى نحطه
ربت على كتفه قال : شوف شغلك
: حاضر يا أسر بيه
مشي وكانت رجالته واقفه برا المحل، راحله صالح وقال
: بتعرف نوع الحجر ازاى
: خبره
: مين قدك
كانت ليلى محضره شنطتها ومستعده عشان تمشي، قعدت اليوم كله مستنيا قدام الباب تشوف ابوها مصطفى بس مجاش
: اى الى مقعدك
لقته سمير اتوترت وقالت
: مستنيا بابا عشان نمشي
: خال مصطفى مش جاى
: وانت عرفت منين
: كلمنى وقالى اوديكى عنده
: انتتتت؟؟؟
: اه اناا، مش عجبك اعقدى لحد اما يفكر ابوكى يجى ياخدك
كان هينشي وقفته وقالت : هتوصلنى لحد القصر
: طبعا يا ليلى، واتأكد من سلامتك كمان
كانت بصاله بخوف من بعد اخر مره والى عمله
جت عمتها وقالت : انتى لسا ممشتيش
قال سمير : ماشيين اهو، اركبى انجزى
ركبت معاه عربيه نقل الى بيشتغل عليها ودعت عمتها ومشي
كانت طول الطريق لازقه فى الشباك
قال سمير : تشربى عصير
: لا شكرا
قرب منها وقال : خدى متكسفيش
اتخضت من قربه خدته وقالت : اتعدل عشان السواقه
ابتسم ومعرفتش سر ابتسامته بس اتعدل وبص قدامه
كانت باصه على الطريق إلى كان فاضي ومفيش حد، حتى النور ابتدا يطفى والشوارع ضالمه
قالت ليلى : هو ده الطريق
: اه مختصر
: مفيش طريق غير ده
: مش عجبك
كان الخوف ظاهر عليها حاولت متتوترش، وقف العربيه على جنب قالت : ف اى
: بقينا لوحدينا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصلها وعينه بتاكلها قرب منها رجعت لورا ولزقت فى الشباك قالت
: سمير انت جايبنا هنا لى
: هودعك يابنت خالى.
: انت اتجننت
: مش لو كنتى وافقت ع جوازنا كان من الاول
سحبها جامد صرخت بفزع وهى بتحاول تزقه بعيد عنها
كان أسر قاعد فى العربيه ومركب سماعه فى دونه
: جاهزه
ابتسمت نهله قالت : مقولتليش التفاصيل
قال صالح وهو قاعد ورا : منتى لو تبطلي نظرات ليه وتركزى كنتى فهمتى
بصتله نهله بقرف قال أسر: بسسس
سمع صوت صريخ لف لقى عربيه نقل راكنه بعيد وبتهتز بقوه
: اى الى بيحصل
اتفتح الباب ونزلت بنت وهى بتجرى وواحد بيمسكها ويحاول يقرب منها
مسكت نهله وشه ولفته قالت : ملناش دعوه
قال صالح : شوفهم وصلو ولا لا
فتح تليفونه بس صوت الصريخ كان بيزعجه فتح الباب ونزل
قال صالح : اسسسر خلينا ف حالللنا
كانت ليلى بتصرخ : ابعد يا سمير متبقاش غبى
: اسكتى بقا
وقعت على الارض وهو فوقها بس لقت الى بيقف عندهم، رفع سمير وشه قال
: عايز ايه
قال أسر: مش هقاطعك بس انت بتبوظ شغلى
: ايه؟!
ضربه بالرجل طيره بعيد عنها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت ليلى بتصرخ : ابعد يا سمير عنى متبقاش غبى
: اسكتى بقا
كانت نايمه وهووفوقها بيحاول يقرب منها
وقف شخص عندهم قال سمير : ف حاجه
قال أسر: مش هقاطعك بس انت بتبوظ شغلى
: ايه؟!
ضربه بالرجل طيره بعيد عنها اتعدلت ليلى بسرعه وبصت على سمير الى كان بيتألم
لف أسر ولسا هيمشي مسكت فيه
: ساعدنى ارجوك
نظر إليها قليلا اتعدل سمير وانقض عليه يضر.به بس مسك ايده وضربه بالبوكس خلاه يرجع على الأرض مش قادر يقف، مسكه من هدومه ورفعه بزراع واحده
بصتله ليلى بشده ضربه بالبوكس جامد ارتخى بين ايده ونزل د.م من مناخيره
لسا هيضربه كمان مسكت قبضته القويه وقف وبصلها بنظره مخيفه ارعبتها قالت
- هيموت
زق ايده بعيد عنها ورماه بقرف وهو بينفض ايده كأنه شال زباله
مشي وسابها رجعو بصت على سمير إلى كان بيتألم وبيتعدل خافت وطلعت تجرى
كانت نهله وصالح واقفين عند العربيه شايفين اسر بيقرب منهم
قالت نهله - حبكت
قال أسر - مش عاوز صوت، فاضل وقت قد اى يصالح
قال صالح - تلات دقائق
رطبز العربيه سريعا ولسا هيركب
- لو سمحت
سمع صوتها وهى بتجرى مهتمش وفتح الباب بس وقفته وقالت
-ارجوك متسبنيش، أنا معرفش حد هنا
قال أسر - تعرفينى
ارتكبت وقالت - ل..لا
- وبتتكلمى معايا لى
سكتت نظر إليها وقال - الى مرمى هناك أنا اخوف اكتر منه..متثفيش ف حد غريب تانى
لسا هيركب قالت- مبثقش ف حد بس موقفك يدل على شهامتك والا مكنتش طلبت منك المساعده
نظرت صالح إليها وكذلك نهله الى قالت
- اتاخرنا
قالت ليلى سريعا - متسبنيش هنا ارجوك، خدنى فى طريقكو أو انزل على اى طريق عام... اعتبرنى اختك
وقف وبصلها قليلا قال : صالح
قال سريعا- نعم
-عرفت إلى المفروض تعمله صح
-اه
[٢/١٢, ٦:٤٨ م] Nour Nasser: قفل الباب ومشي طلت نهله من شباك العربيه بصدمه لقته بياخد عربيته المركونه وبيشغلها
قالت نهله - رايح فييين
لسا هتنزل مسكها صالح، بصتلهم ليلى بعدم فهم لقته بيشاورلها جريت ناحيته بصلها من وقوفها
- متركبى
اتوترت قالت - اركب مع حضرتك
رفع حاجبه اتحرجت وركبت معاه بسرعه قبل ما يغير رأيه
كانت مرتبكه طول الطريق قالت
- مراتك شكلها زعلت
- مراتى؟!!
- إلى كانت ف العربيه، مش مراتك!! خطبتك باين
مردش عليها سكتت بتوتر بصتله شويه ولما جه النور على وشه اتفجات جدا وعملت صوت
-اس..اسر بيه
بصلها لما نطقت اسمه
- تعرفينى
- اكيد بس ملامحك اتغيرت شويه، مش هتعرفنى مكنش ف كلام مبينا
استغرب بس قال -راحه فين
-مدينه نصر
- فين بظبط، أنا من هناك
- قصر الجوهرى، بيت حضرتك
اتفجأ جدا وبصلها قال- مقالوش أن ف خدامه جديده؟!
الكلمه لمست كرامتها وحسيت بلاهانه بس دى كانت الحقيقه قالت
- أنا مش خدامه، أنا راحه عند بابا بيتشغلو عندكو.. مصطفى
- كنت فاكر أن بنته اصغر من كده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- عدى ست سنين فأكيد كبرت،حضرتك كبرت بردو بس الفرق انى فكراك كويس وعيلة. الجوهرى كلها
اومأ إليها لاحظت عدم اهتمامه لكنها تلقى نظرات عليه من حين لآخر ومش قادره تشيل عينها منه عليه.. لقد ازداد وسامه أنه لا يتغير الا جاذبيه
وصلو الشارع قالت - خلاص هنا
استغرب وقال : لسا فى شارعين
: مش مشكله همشيهم، شكرا جدا
لسا هتنزل رجعت تانى وقالت : ممكن متقولش لبابا على الى شفته
: خايفه عليه؟!
: أبن عمتى لو بابا عرف ممكن توصل انه يموتو
: علاقتى بمصطفى مش قويه انى احكيله.. وده ميخصنيش
اتحرجت بس نزلت من جنبه قالت : شكرا لحضرتك تانى
مشيت سريعا بتبتعد عنه مكنتش عايزه حد يشوفها معاه
وصلت القصر منعها الحراس بس جه مصطفى وكان البواب
: ليلى، سيبها
: بابا
جريت عليها حضنته باشتياق قال
: بقيتى عروسه مش قولتلك متجريش
اتكسفت قالت : اسفه، انت وحشتنى اوى
: حمدالله ع السلامه فين سمير
سكتت بضيق بعدين قالت : ماما فين وحشتنى اوى
جت صفاء وحضنتها جامد وبقيت تبوس فيها
: وحشتينى ياقرده
ضحكت ليلى عليها تنهد مصطفى قال
: كملو أحضان جوه
فضلت ليلى سهرانه مع امها تحكلها عن دراستها
: كان نفسي اكمل اوى يماما
: تعليم اى وكلام اهبل انتى تتجوزي وتبنى عيله
: اتجوز
: ايوه هو ده النجاح
سكتت بس ابتسمت رغما عنها
قالت صفاء : يلا نامى عشان مينفعش نتأخر على الشغل
: القصر بقا احسن من الاول
: هنا الحجات بتجدد مش بتقدم
ضحكت ودخلت نامت عشان تساعد أمها تانى يوم فى الشغل
راحت المطبخ شافتها مع الخدامين بيقطعو الخضار شافو ابتسمو
: ليلى، مش معقول
: البنت بقت قمر ١٤
: انا عاوزاها لابنى، الجمال ده مطلعش بره
اتكسفت ليلى وضحكت صفاء قالت
: بس عشان ليلى بتتكسف بسرعه
: متربيه مش زى بنات اليومين دول
قالت ليلى : اساعدكو
: تعالى يا ليلى وحشتنا العيله الصغيره
ابتسمت وراحت قعدت على الترابيزه معاهم وكانو بيتكلمو عليها وهى بتبتسم
: يالهوى نسيت قهوه أسر بيه الى بيعوزها اول ما يرجع.. روحى حطيهاله يا ليلى
قالت ليلى : انااا؟!
قالت صفاء : قومى يا ليلى بسرعه
اومات بطاعه خدتها وراحت كانت المكان كبير والقصر تحفه لسا بتطلع على السلم خبطتها نيره فاتكبت القهوه عليها صرخت من السخونيه
قالت نيره بغضب : مش تفتحى
كانت ايدها بتتحرق وبصتلها بغضب : انتى حرقتينننى
جت صفاء بسرعه قالت: ليلى
قالت نيره : مين البت دى ازاى ترد عليا
قالت صفاء : معلش، ليلى متقصدش يا نيره هانم
بصتلها بقرف قالت : غبيه
مشيت اضايقت ليلى قالت : ماما، ايدى
: روحى اغسلى ايدك بسرعه، يارب الحق اعمل قهوه غيرها
بصتلها انها قلقانه ان أسر يغضب ونسيت ايدها المحروقه
: امشي يا ليلى
راحت ع الحمام بسرعه وحطت ايدها تحت الميا وحاسه بوجع
كان أسر بيلبس قميصه خبطت صفاء
: القهوه يابيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: سبيها عندك
حطتها على المكتب بصلها شويه قال
: بنتك ليلى
قلقت وقالت : هى مكنتش تقصد ترد على نيره بس القهوه كانت سخنه...
استغرب منها قال : معرفش بتتكلمى عن اى بس انا كنت بسألك إذا كانت رجعت امبارح
: ليلى، اه رجعت الحمدلله.. حضرتك قابلتها
: اه...... تقدرى تمشي
خرجت من عنده ونزلت عند ليلى قالت
: انتى قابلتى أسر بيه امبارح
: اه ونا داخله القصر
: عرفك منين
: شبه عليا مش اكتر، اكيد يماما مش هيكون عرفنى الا لما انا عرفته بيا
: صح، طب يلا اعقدى ف الاوضه مش نتعرفى تعملى حاحه بايدك دى
راحت اوضتها الى كانتنب توض الخدم تحت البدروم، فتحت الشباك بتنهيده لقيت عربيه بتخرج من الجراش وشافت خليل من جوه
- لو مدفعش انا هخليه يدفع بطريقتى... نسى انه بيلعب مع النار.. أنا خليل جوهرى
كان غضبان استغربت بس رجعت نامت واتوجعت من ايدها
كان أسر فى معرض عربيات ورجالته معاه
قال المدير - ده أحدث نوع نازل السنادى
-ضد الرصاص؟!!
استغرب وقال: اييه؟! اقصد اه طبعا بس ده للكوارث لو حصل حرب
ضحك بس ملقهوش بيضحك فسكت بحرج، جاله تليفون رد علبه
: متأكد، تمام انا جاى
لف ولسا هيمشى قال : هخدها، سلموه فلوس فى الشنطه
: حاضر يابيه
فرح المدير وشافهم بيخرجو شنطه من العربيه مليانه فلوس
فى الليل رجع وكان عرقان من التعب، طلع على اوضته وبيعقد على الكنبه بتعب
اتفتح الباب ودخلت فاتن قعدت جنبه باشتياق
: جايه لى
عرف بوجودها منغير ميبصلها، ابتسمت ولمست دراعه قالت
: عارف امك
بصلها مسدت على شعره قالت : بقيت ضيف شرف ف البيت ده وصاحب فى شغلك... مش ناوى تشوف حياتك
- عايزه تقولى حاجه
- اتجوز، عاوزه افرح بيك
ابتسم استغربت قالت : ف اى
- جواز؟!!! وليا انا
- ميت واحده تتمناك يا اسر بلاش الشغل ده
- انا عايز انام
- يعنى ايه
- يعنى نشوف الموضوع ده يوم تانى لأنى مش فايق
قام وسبها تنهدت منه ومشيت لقت خليل واقف وبيبصلها قالت
- قولتلك كلمه انت
- تأثيرك قل عليه
- بسبب شغلك الى بعده عنى
كانت ليلى بتعقد مع امها بليل وف وقت من الاخر تسيبها لشغلها وقليل لما تشوف ابوها
اسبوع فى القصر كان مش احسن من عيشتها مع عمتها بس يكفى انها حاسه بلامان.. ليا كى ما تفتكر المكان الى خدها ابو عمتها هناك وحاول يعمل فيها اى تحس بالغضب
كانت بتروق مع امها قالت : احنا هنخلص امتى
قالت صفاء : الشغل مبيخلصش
قالت خدامه : الحياه مش رفاهيه يا ليلى
نزلت نيره بدلع على السلم سكتو سريعا قالت
: فى هدوم جديده ع السرير، حطيهم ف الدولاب عشان مش فاضيه
: حاضر
مشيت وسابتهم امها كانت هتقوم قالت
: خليكى يماما هحطهم انا
مشيت ابتسم احداهن: ربنا يخليهالك
: يارب
طلعت ليلى بتدوري على الاوضه شافت الشنط خرجت الى جواها وكانت فستان سهره قصيره جدا شبه الى بتشوفهم فى التليفزيون
حطتهم على جسمها ضحكت قالت : عايزه صابون سايل، هتلبسه ازاى
علقتهم على الشماعه بس لقت فستان احمر لفتها كان شكله جميل اوى
رجع أسر القصر رمى مفتاح العربيه للحارس عشان يركنها ودخل
كان بيتكلم فى التليفون ورايح عند اوضته
: نفذ وبس، وبسرعه
وقف فجأه رجع شويه واتصدم من الى شافه
كانت ليلى واقفه قدام المرايا لابسه فستان فوق ركبتها ورجليها بأكملها باينه ومن عند صدرها مفتوح بدون أكمام
كان جسمها متناسق وظاهره منحيتها كانها لا ترتدى سوى قطعة زينه
البشره البيضاء وذلك الجسد الممشوق خلاه واقف يبصلها بذهول
كانت بتبتسم وهى باصه لنفسها زى الاميره وبتلف اترفع الفستان وظهرت فخذيها اكثر
حسيت بحد قريب منها لفت واتصدمت لما لقت أسر فى وشها
: ا..اسر بيه
كانت عينه بتاكلها حطت ايدها على صدرها وبتنزل الفستان بتخبى رجليها قالت
: ا..أنا اسفه
قرب منها رجعت ورا بخوف وعروقه ظهرا وشكله زى الذئب الى عاوز يلتهم فريسته
: هغيره بسرعه، أنا اسفه مكنتش اقصد والله انا...
لسا هتحرى من قدامه مسك دراعها جامد وزنقها فى الحيطه
: اياكى.. تتحركى.. من غير... اذنى
اترعبت من صوته بصلها من فوق لتحت قرب منها و....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- ا..اسر بيه
كانت عينه بتاكلها حطت ايدها على صدرها وبتنزل الفستان بتخبى رجليها قالت
- ا..أنا اسفه
قرب منها رجعت ورا بخوف وعروقه ظهرا وشكله زى الذئب الى عاوز يلتهم فريسته
- هغيره بسرعه، أنا اسفه مكنتش اقصد والله انا...
لسا هتحرى من قدامه مسك دراعها جامد وزنقها فى الحيطه
- اياكى.. تتحركى.. من غير... اذنى
اترعبت من صوته بصلها من فوق لتحت قرب منها اتوترت من عينه وحاسه انها واقفه عريانه قدامه
- ا.اسس..اسسر انا اسفه والله
كانت خايفه لدرجه انها هتعيط قالت
- مش هعمل كده تانى، متقولش لماما ولا اختك.. أنا هغيره محصلوش حاجه
- بتاع نيره
- ا..اه
كانت عينهومش قادره تتشال من عليها وهى بتحاول تخبى جسمها بس مش عارفه
- شكلو حلو
بصتله من الى قاله قرب منها وقال : لفى وريهولى
- ايه؟!
قال بحده -ماسمعتيش
خافت لفت لفه سريعه ابتسم لقته بيحك دقنه قال
- ليله
- اسمى ليلى
ابتسم لانه كان قاصد الاسم بالمعنى الحرفى.. ليله
سمعت صوت قالت - ممكن.. ممكن امشي قبل ما اخت حضرتك تيجى
- خديه
اتصدمت وقالت - اخد ايه
-الفستان
- حضرتك بتهزر.. لو اشتغلت عمرى مجبش تمنه ا
- أنا بقولك خديه منغير فلوس.. اعتبريه هديه
كانت مصدومه قالت - و..واختك
-ملكيش دعوه هجبلها غيره.. اكيد مش هرجعلها فستان اتلبس مكان حد
اتحرجت بس قالت -شكرا لحضرتك
- تقدرى تمشي
- اخرج كده
- لو خايفه مكنتيش لبستيه.. امشى بلا
مشيت بسرعه خدت طرحه ولفتها على جسمها ولسا هتخرج نتشها بغضب وقال
- متحطيش الزفت ده عليكى
خافت منه كان الفستان بيقع من عليها مسكته نظر إليها جريت من قدامه
خرج وشافها وهى بتجرى على السلالم واضايق أما اختفت من قدام عينه كأنه كان عاوزها تفضل قدامه بهذا الشكل اكثر
رجع شعره لورا ودخل اوضته
- اى الضعف دههه... مش جسم بنت الى يعمل فيا كده... شوفت كتير ومضعتفش... ازاى اتحولت كده وضعفت
دخل الحمام وقف تحت الدش وصدره يعلو ويهبط
- من امتى وانا ضعيف كده.. من امتى يا اسسسسرر
هل يقضى حاجته مع امرأه الان.. بسبب هذا الضعف الشديد... افتكر شكلها شعرها الطويل جسمها الذى حرك غرائزه بقوه كالأسد السجين.. كل شبر فيها يتخيله بتفاصيله وكانها قدام عنيه
-معرفش مسكت نفسي عنك ازاى وسمحتلك تمشي وانا كده بسببك...
مكنش متوقع ان تحت الستر كل هذا الجمال بل الفقر من يجعلها مطفيه، جمالها يجب ان يقدر
-لييييلى.. عملتى اييه
لاحظت صفاء تأخر بنتها قالت - هروح اشوفها
طلعت فوق ملقتش حد راحت اوضتها وفتحت عليها
كانت واقفه عند الدرج قالت - معلش يماما اتاخرت
-كنتى فين
-جيت الاوضه حسيتنى تعبانه
-طيب لما تبقى كويسه تعالى
-حاضر
خرجت قعدت براحه وكانت خايفه ينكشف امرها
فتحت الدرج وخبت الفستان كويس عشان متشوفهوش
-غبيييه.. لو كان فضحك كنتى هتعملى اى
افتكرت شكله كيف كان مخيفه وعروقه ونفسه كان سخن اوى وهو قريب منها
حطت ايدها على وشها بندم مكسوفه من وقوفها قدامه بذلك الشكل
-مكنش فستان.. ده قميص نوم... عايزه ادفن نفسي
كان واقف فى مكتبه بيدخن دخل خليل وشافه قال
- مروحتش المحل ليه
- تعبان
استغرب اول مره أسر يقوله جمله زى دى
-تعبان مالك.. حصلك حاجه من آخر عمليه
-لا بفكر فى شغل بردو.. لما اخد قرار هبلغك بلاخبار الحلوه
ابتسم وقال - إذا كان كده ماشي
-عايز اى
استغرب خليل بس ضحك وقال - حافظنى
-اكتر من نفسي ياعمى
قعد على الكرسي وقال - عارف وزير الداخليه رشيد العدل
-اكيد عارفه
-عايز العلاقه مبينا تكون أقوى من كده
-بمعنى؟!!
- عرفت ان عنده بنت وحيده وجميله قريبه من سنك
- ادخل ف الموضوع علطول
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قال بجديه-اتجوزها
اتصدم أسر من طلبه قال - اتجوز بنت وزير داخليه..انت عاوزنا ننسابهم
- قولتلك لازم العلاقه تبقا قويه
- نسيت شغلنا ولا انت وحشك اللعب بالنار.. وجود شخص زى ده ف العيله مش هيبقى لصالحنا
- بالعكس انا اخترت بنته هو بالذات عشان ابوها
- بس انا مش عايز اتجوز
- مش هتفضل اعزب كتير يا اسر.. شوف البنت لو معجبتكش ارفضها وفرصه هى كمان تشوفك
- اشمعنا انا.. عندك صالح
- انت عارف كويس اشمعنا انت.. لأنى واثق انها هتحبك مش بعيد هى الى تطلبك
-هشوفها فين ؟!!
- كلمت رشيد ومكنش عنده مانع تاخدها من بيتها لمطعم راقى.. وواثق فى ذوقك يا اسر
- انت محضر كل حاجه
- اكيد مش جوازة ابن اخويا وابنى
مردش عليه ونفث دخان سيجارته
قال خليل - البنت من عيله محترمه جدا وهتنفعنا اوى.. اعتبره شغل
قال أسر- لما اشوف انا الموضوع ده
خرج وسابه دخلت فاتن من بعده قالت
- قال اى
- هيوافق.. لازم يوافق
جت سمر وشافتهم قالت - واقفين كده لى...
يلا العشا ولا أى يفاتن
قالت فاتن بابتسامه ضيقه - جيت اقوله أصل الشغل بياخده مع أسر
بصتلها بضيق ومشيت قابلت صالح خدته وقالت
- انت مش ناوى تركز فى شغلك
- - ف اى يماما
-يعنى اى ف اى.. اسر واخد منك الجو مع خالك
- بجد كويس، اخويا دايما بيشرفنا فى الشغل
- انت هتفضل غبى لحد امتى وعامل زى الكلب الى بيمشي وراه وبينفذ وبس
اضايق صالح ممن كلامها قال - انا مش كلب يا امى
- الى بتعمله بيدل على كده.. انت مش تابع لحد بالعكس اثبت انك احسن منه ولما يتكلم على عليه
- اننى عايزه اى
- عايزه اشمت فى فاتن مره بدل ما هى فاكره نفسها صاحبة البيت بسبب ابنها
- ماشي يماما هعلى لى ومش هسمع كلامه.. تحبى اقتله بالمره
- لا مش مضطر
تنهد منها وقال - استغفر الله استغفر الله
مشي وهو مضايق من كلامها
رجعت نيره بليل وبقيت عماله تهبد ف الهدوم
-الفستااان فييين
قالت الخدامه بخوف - والله يهانم معرف
-مين الى علقهم
كانت لسا هتنطق جه أسر وقال - امشي
قالت نيره - تمشي فين انا اتسرقت
بصلها من صوتها فسكتت مشيت الخدامه
قاال أسر- رجعتى امتى
- من بدرى
- هسالك تانى رجعتى امتى
اتوترت وشافت أمها على الباب، قالت
- ف حاجه يا أسر يابنى
- مش عايز صوت، أنا بسالها
قالت نيره -لسا راجعه
-واومبارح واول امبارح
اندهشت منه قالت - كنت فى بارتي
-صحابك متعودين يعملو البارتي فى النايت
خافت منه وكان عارف كل تحركاتها ومعاد رجوعها برغم انه مبيكنش ف البيت
قال أسر- متعوده ترجعى الصبح وفاكره انى نايم ع ودانى
قالت بسرعه - هى مره واحده والله وماما زعقتلى
قرب منها خافت فاتن وكانت هتتكلم بصلها فسكتت
قال أسر- لو الموضوع اتكرر مش هتلاقى الهدوء ده يا نيره
- انا معملتش جاجه غلط
- اكيد معملتش حاجه لانك لو غلطتى مش هيكون ده ردى... اوعى لنفسك انتى مش ولد عشان تاخدى كامل حريتك ومخفش عليكى
سكتت بضيق بس حركت رأسها بتفهم
لسا هيمشي وقف ولف قال - الفستان بتاعك انا خدته
قالت فاتن - خدته لمين؟!!
قال أسر- جبيلك غيره
قالت نيره - مكنش فى منه غير قطعه واحده وانت عارف ده
- قولتلك جيبى غيره
مدت ايدها وقالت - الفيزا
تنهد بضيق لانه عارف لما بيديها الفيزا بتشتري المحل كله
- مش قولت اجيب غيره
ادهالها فرحت وقالت - لو عوزت فستان لصحبتك تانى خد قصاد الفيزا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مهتمش بكلامها ومشي قالت فاتن -صحبته؟!
قالت نيره- اكيد مش خده لنفسه
كانت ليلى خايفه ومش ع بعضها يومين كاملين خايفه يحصل حاجه او أمها تعرف بموضوع الفستان
كانت مستغربه ان نيره معرفتش حاجه بس حسيت ان أسر أتدخل.. مكنتش مصدقه ان فستان زى ده بقا بتاعتا هى بس
- ليلى تعالى هنا
- نعم يبابا
- ابن عمتك متقدملك تانى
غضبت وقالت - انا رفضا من زمان يبابا
-لى، ابن اختى ماله ده صنايعي وبيكسب
قالت صفاء- الواد شريكى
كانت عايزه تقولهم على الى حاول يعمله بس سكتت
- لا يبابا مش عايزاه.. قولتلك مبجبوش
قال مصطفى-حي اى وهبل اى.. أنا حبيت امك بعد الجواز
- بس طنت متقبلها ومعجب بيها أما سمير... اخويا مش هيكون غير كده
قال مصطفى - انتى حره انا قولت اعرفك ممكن تكونى غيرت رايك
مشي وسابها قعدت بضيق بتبص فى الشباك لقت عربيه بتخرج من الجراش وكانت لأسر فهى عارفه عربيته جيدا نظر ناحية البدروم استخبت علطول قبل أما يشوف
رجعت بصيت لقته مشي
وصل أسر على فيلا كبيره وكان واقف برا خرجت واحده جميله حاطه مكياج ومزينه نفسها
ركبت معاه وبصتله بابتسامه قالت
- أسر زكريا جوهرى.. هتاخدنى فين
اتحرك بالعربيه بدون كلمه وصلو على مطعم جميل اوى، كان حجزلهم طرابيزه بعيده
قالت اسر - تحبى تاكلى اى
- ع ذوقك اكيد
سحبلهة المرسي فرحت اوى من الحركه دى وقعدت قالت
-متغيرتش يا أسر، عارف ازاى تخطف قلب اى بنت
قال أسر- المهم تكونى انت تغيرتى
قالت نسرين- معجبتكش... زميلتك الى ف المدرسه بقيت رئيسه مول كبير
-مش بطال
اتغازت منه بس ابتسمت وقالت - فاكر لما رفضت مرتين طلبى اننا نرتبط.. تفتكر دلوقتى جايين لى
قال أسر- قاعدة تعارف
-عارفين بعض كفايه
ابتسم أسر قال -اتغيرتى فعلا مبقتيش تلفى وتدورى
-عارفه وقتك مهم ومبتحبش الكلام الكتير
-انتى رايك اى يانسرين
-المهم رايك انت... انت عارف ردى على علاقتنا او.... جوازنا
-وجودنا هنا دليل ع اننا بندى بعض فرصه للعلاقة
- مش هاين عليك تقول لحياتنا... بارد
ابتسم جه النادل وحطلهم الاكل قالت نسرين
مرتبطتش
-انتى شايفه اى
- كويس عشان متكنش ليك حبيبه سابقه افكر اقت.لها
- مش كبير الكلام ده عليكى
- تحب تجرب
مسكت السكينه نظر إليها ولسا مبتسم وبقطع اللحمه وبياكلها وهو بيبصلها نظرته وترتها زى العاده فأصبحت كالهره أمامه
كانت ليلى بتساعد ابوها فى الجنينه
-انت بتعرف الزرعه هتموت ازاى
-بحس بيها يا لمضه
ضحكت جه صوت من وراهم
-ليلوللللى
لفت واتصدمت لما لقت عثمان جريت عليه بفرحه
-خالو وحشنى اوووى
-وانتى كمان، كبرتى يابت... انتى رجعتى القصر امتى
-من اسبوعين كده
قال مصطفى - خليل بيه كان عايزك
قال عثمان- اه منا جاى جري لما عرفت... امال اختى فين
قال ليلى - ف المطبخ
قار عثمان- لو ف وقت هاجى اعقد معاكى اصلك وحشانى اوى يا ليلللو.. بس عارفه مشاغل خالو
ابتسمت وقالت- ربنا معاك
دخل القصر وسابهم ابتسمت ليلى قالت
-خالو بيشتغل مع البهوات ف مجوهرات... اكيد تعبت ع ما بقا معاهم
قال مصطفى -أرزاق.. تعالى هاتى المقص
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رجعتله بسرعه عشان تساعده
نزلت نسرين من العربيه قالت - مش هتبقى اخر مره مش كده
قال أسر- سلميلى على رشيد العدل
-هيبقى والدك قريب
- فكرى وعرفينى قرارك
-سيبلى اسبوعين ده جواز من كراش الطفوله... باااي
مشي وسابهة رجا القصر لقى خليل فى انتظاره وعثمان واقف والقلق باين على وشه
قال أسر- ف ايه
قال خليل - ف صحفى بيطاردنا ع الصحافه
مسك الجرنال وشاف اسم خليل وبيقول انه شخص انتهازى رمى الجرنال وقال
- ههتم بالموضوع ده
قال خليل - ياريت وبسرعه يتفصل نهائى... نسي التبرعات الى بدفعها كل سنه
قال عثمان - لو هو نسي الناس مش هتنسي اعمال حضرتك الخيريه.. كلهم انتقدو المقال
قال خليل - أسر
قال أسر- متقلقش
كانت ليلى صاحيه فى الفجر سمعت صوت الجرس رديت
قال اسر- قهوه ع المكتب
قفل تنهدت وراحت تعملها ومكنتش عارفه بشربها ازاى، راحت ع المكتب خبطت لقته مش موجود
حطتها على الترابيزه ولسا بتلف لقته بيدخل
شافها قدامه تانى افتكر اليوم ده فحس بالضعف
قال ليلى بارتباك - القهوه
-مفيش حد صاحى غيرك
- اه، عاوز حاجه تانى
قرب منها رجعت لورا خد الفنجان وبيشرب منه بعدين تف الى فبقه
اتصدمت وقال بخوف - وحشه
-حاطه سككر
- اسفه معرفش انك بشربها ساده.. هعملك غيرها
- مش عاوز اشربيها انتى
خطت الفنجان وكانت هتمشي
-استنى
وقف عندها بعدت بس مسكها من دراعها وفا لحظه سحب التوكه اتفرد شعرها
اتخضت وحطت ايدها على راسها
قال أسر- شكلك احلى وانتى مسيباه
وشها احمر واتكسفت من عينه ضعف أسر وهو باصص لشفايفها
-امشي
مشيت بسرعه وفضل باصص عليها وهى بتجر شعرها الى عجبه بل هى كلها اعجبته... اللعنه لقد ضعف مجددا... بقا عاوز يكسر الضعف والرغبه دى بأى طريقه ومش هتتكسر غير بيها
فى يوم كانت ليلى بتشرب ومش لقيا حد فى المطبخ ولا حتى أمها
-راحو فين
خرجت ومكنش ف حد رجعت ع اوضتها عرفت انهم بيشترو مستلزمات القصر
-بابا... فى الشغل انت كمان
لقت نيره خارجه بصتلها من فوق لتحت ونشيت بقرف
اتجهلتها ليلى ورجعت
-لييلى
لفت لأسر الى ندهلها قالت -نعم
- فين امك
- خرجت معاهم، حضرتك عايز حاجه اعملها
- كنت قايلها تروح الشقه النهارده تنضفها
تنهدت وقالت - لما تيجى هقولها علطول
- انا مستعجل الغلط عليها انها خرجت
مشي بصتله شويه راحت وراه قالت - ممكن تكون نسيت، أنا ممكن اروح بدالها
وقف أسر لما قالت كده قال - هتعرفى
-ا..اه، هحاول عشان ماما مش اكتر
-تعالى
-اجى فين
-الشقه مش هنا، انجزى
بصت على القصر وفتحت التليفون تكلم ابوها الأول بس لقته قافل موبايله
- ما سمعتيش
راحت معاه وهو راكبه عربيه للمره التانيه، وصلت على الشقه وسبقها هو للداخل بس استغربت لما دخلت
قال أسر- ابدأى، مش عايز تأخير عندى ضيوف
قالت ليلى - الشقه نضيفه هعمل فيها اى
-عيدى عليها، ولا مش عجبك
- أسر بيه انا قولتلك بعمل كده عشان ماما مش خدامه اناا
قرب منها بعينه الحاده وقال - صوتك علي، اياكى تتكرر
- انا مكنتش اقصد
- وقتك بدأ
مشي اضايقت بس استحملت اتفجأت لما لقته بيقفل الباب وبيعقد على الكنبه
قالت ليلى - انت مش هتمشي
مردش عليها مبقتش مرتاحه خصوصا وهى بتبص للباب المقفول ومفيش حد معاها غيره
كان أسر بيشرب سيجارته وبيتكلم ف التليفون
-سبايك الدهب لو حد عرف عنها حاجه هتتسحب من ع الطريق
-مأمنين الموضوع كويس يباشا
-مش عايز غلطه ف الشحنه ولا تسليمها...
كانت عينه على ليلى وبيتابع حركتها كان لبسها بيترفع وبتوطى من حين لاخر
-اكلمك بعدين
كانت ليلى بتنفض وبتبص بعينها شافته بيبصلها وبينفث دخان سيجارته وبيتفحص جسمها
بقيت خايفه اتعدلت وهى وقال
-انا ماشيه
راحت عند الباب لقته بيقفلها- رايحه فين
اتوترت قالت - هخلى حد يجي يكمل بس انا لازم اروح
- مش لازم وارجعى مكانك
-أسر بيه بعد اذنك
قرب منها وسحبها من وسطها شهقت كانت عينه بتاكلها بعدته عنها بس مسكها جامد
- انتى جميله
ظهرت عروقه وقرب منها بضعف بعدت عنه وهى مرعوبه
- عايزه امشي ارجوك
- خايفه
- لو سمحت، الى انت بتعمله ده غلط
- هتمشي بس بعد أما اخد منك الى انا عايزه
بصتله بشده قرب ايده من رقبتها قال
-هديكى الى انتى عايزاه بس خلصينى من الضعف ده
قالت ودموعها بتنزل - انت عاوز اى
-ليله... ليله معاكى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قرب منها وسحبها من وسطها شهقت بخضه
كانت عينه بتاكلها بعدته عنها بس مسكها جامد
- انتى جميله
ظهرت عروقه وقرب منها بضعف بعدت عنه وهى مرعوبه
- عايزه امشي ارجوك
- خايفه
- لو سمحت، الى انت بتعمله ده غلط
- هتمشي بس بعد أما اخد منك الى انا عايزه
بصتله بشده قرب ايده من رقبتها قال
-هديكى الى انتى عايزاه بس خلصينى من الضعف ده
قالت ودموعها بتنزل - انت عاوز اى
-ليله... ليله معاكى
اتسعت اعينها بصدمه ولسا هتضربه بالقلم مسك ايدها جامد
قالت ليلى-انت... انت اتجننت
- انتى الى شكلك اتجننتى عشان تفكرى ترفعى ايدك عليا
صرخت لما لوى ايدها وحسيت انها هتتكسر فى ايده قرب من رقبتها وباسها اتصدمت وهى بتبعد وشها
-يالهوى.. يالهوى يابيه... ابعد عنننى... ابعد ابوس ايدك
ضغط على وسطها اكتر ضربته فى رجله وجريت
اتألم بس ابتسم من مقاومتها مشي وراها كانت ليلى بتدوري على اى مخرج لقته فى وشها قالت
- اسسر بيه، حرام عليك سيبنى امشي.. شوفلك واحده غيرى البنات عندك كتير
مردش عليها فهى الوحيده الذى وصلته لتاك الحاله من الضعف، مسكها وبيحط ايده على ظهرها قلعها الجاكت
بعدته عنه بس رماها على الكنبه ولسا هينقض عليها ضربته وزحفت لورا، عينه امتلت بالغضب ومسكها جامد زنقها فى الحيطه والتصقت شفتاهم سويا
اتصدمت وبقيت بتهم هم باعتراض وبتبعده عنها بس كان اقوى منا
نزلت دموعها بعد عنها عشان تاخد نفسها وكان عامل زى الوحش الى مش قادر يسيطر على نفسه كأنه هيعمل جريمه اكبر وممكن يقتلها
-ارجوك
عيطت وهى بتترجاه - سبنى امشي ابوس ايدك
سجلها من ايدها ودخلها أوضة نوم صرخت بس رماها على السرير
انهمرت دموعها وهى بتترعش وبتكور على نفسها
- أسر بيه اتقى الله انت عندك اخت... سبنى ارجوك
قلع قميصه جريت بس مسكها وبقى فوقها صرخت قالت
- هموت نفسي، حرام عليك يا اخى حرام عليك...
مهتمش بيها وقبل رقبتها برغبه شديه وخلع القميص من على كتفها وهى بتقاوم
-هيقتلونى
توقف ونظر لها عيطت وبتترعش بين ايده
-أهلى هيقتلو.نى لو عملت فيا كده... مش هيسيبونى عايشه هيمو.تونى... انت عارفهم.
مستحيل يسيبونى
عيطت وقالت - هيقلتونى والله، سبنى ارجوك بلاش امو.ت مرتين..منك ومنهم
-مش هقدر اسيبك
انهمرت دموعها وهى بتعيط قالت - ارجوك، بترجاك.. هعمل اى حاجه بس بلاش تعمل كده ونبى
بعد عنها وقال - لو عملتى حركه غبيه هتندمى
اتعدلت بسرعه لقته بيخرج لسا بتجرى على الباب قفله عليها
-لا افتحلى ارجوك
سابها بتعيط ودموعها بتنزل زى الشلال حاولت تدور على اى تليفون ملقتش.
كانت خايفه يرجع ياايها ومش عارفه هيعمل فيها اى
فضلت قاعده ف مكانها مش سامعه اى صوت لحد ما سمعت صوت الحرس بأن فى زائر
بعد شويه دخل عليها اتعدلت اول ما شافته وعينها حمرا من العياط
رمالها الجاكت وقال- هتخرجى دلوقتى مش عايز اسمع غير كلمة موافقه
-موافقة ع اى
-من غير اسأله.. يلا
سابقا ولبست بسرعه وخرجت بس اتفجات لما لقت مأذون وصالح وكان التانى
اتسعت عيونها لما كان عثمان... خالها
جريت عليه بخوف - خالو، الحقنى يخالو ارجوك
قال عثمان بابتسامه - الحقك من اى ياحبيبتى.. الجواز مش بيخوف اوى كده
بصتله بشده قالت - ج..جواز اى
-انا وكيلك وشاهد ع العقد.. اسر بيه كلمنى
اتصدمت وقالت - وكيل لازم يكون بابا
-وابوكى مش موجود هنعمل اى.. ربنا يرحمه
- بابا عايش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- وطى صوتك عشان الماذون يا ليلى
- خالو الشخص ده كان بيحاول يغتص...
- يتجوزك.. والماذون قدامك اهو
- عايزنى اتجوزه؟!! جاى تشهد ع العقد يخالو
- انا جاى انقذك ومضطر اعمل كده.. لسر بيه ل عايز حاجه هيخدها غصب عن القانون كله مش اهلك بس... اتفجات جدا لما قالى انه هيتجوزك وعرفت بالورطه الى انتى فيها وبلحقك
- انا عايزه اخرج من هنا
مسكها من ايدها وقال - متبقيش غبيه يا ليلى ومتضيعناش كلنا
-مش عايزه اتجوز شخص ده.. ده حرام وجواز من غير اهل ول
-هتعوزى اى باهلك.. انتى مبرتى ومبقتيش صغيره
-برمى نفسي ف النار
- انتى عارفه يعنى اى تبقى مرات أسر زكريا جوهرى... عارفه معنى الاسم ده
نكز رأسها وقال - مترفصيش النعمه انتى بتاخدى حلم اى بنت نفسها بس تكلمه مش يلمسها وانتى تقولى لااا... ده هيتجوزك.. هتبقى مراته يذكيه والمعنى ده كبير
-مش مراته هبقى جاريه
قالتها ودموعها بتنزل بصمت من كلامه
قال المأذون - مش هنبدأ
قال عثمان بسرعه - اه طبعا يمولانا
بصتله ليلى أشار لها مشيت معاه ودموعها بتنزل على وشها وكأنها زى العروسه الى بتتحرك بالحبل وملهاش اى رأي
بصلها صالح ورجع بص لاسر الى بيدى البطايق للماذون
-بسرعه
بدأ الماذون يعقد قرانهم وهى ساكته بس قلبها بيترعش من الرعب والعالم الى بتدخله بس عارفه انه هيكون جحيم... وحياتها هتتقلب فى يوم وليله
خلص الماذون وقال - مبروك
ابتسم عثمان وكان باين عليه الفرحه عن الكل
قال صالح - أسر انت متأكد من الى انت عملته ده
قال أسر- اشوفك فى القصر
عرف انه مش هيناقشه ومشي رجع لقا عثمان لسا موجود قال
-مش هتمشي
- اه انا اسف، الف مبروك يا اسر بيه...
بصله من ايده الى كانت هتلمسه خاف من عينه وبص الى ليلى لف وكان زعلان عليها
رجع أسر ليها وهى بترجع لورا بخوف من عينه قالت
- انا خايفه
- اول مره
سألت دموعها من سؤاله فهل يظن غير ذلك، قرب منها رجعت لورا مسك ايدها وسحبها ع الاوضه واقفل الباب
-ارجوك بلاش
قالتها برجاء اخير لكنه قال
-مضيعيش وقتى اكتر من كده
حضنها جامد وقلعها الجاكت متجاهلا دموعها
رجعت صفاء والبقيه على القصر وشايفين شنط كتير
-الحاجات دى هتمفى اسبوع
-لو مكفتش نجيب تانى
-هنتهد الهده دى تانى
-الشغل كده
قال صفاء -انا هروح اشوف ليلى
راحت اوضتها بس ملقتهاش دورت عليها فى القصر
-راحت فين، معقول تكون خرجت
راحت برا سألت الحارث عليها قال
-خرجت
-خرجت مع مين؟!
-معرفش
رجعت وهى قلقانه رنيت عليها بس تليفونها مقفول
-روحتى فين يا يليلى منغير ما تقوليلى.. لو ابوكى رجع وسالنى عليكى وقولتله معرفش هى فين... يالهوى ده هيطين عيشتى
كان قاعد على حرف السرير عارى الصدر بيشرب سيجارته
كانت ليلى وراه مغطيه نفسيها وحاطه ايدها على بقها وهى بتعيط بصمت
-عايزه تعيطى عيطى
نشجت بصوت عالى وبقيت دموعها تنهمر
-لى عملت كده حرام عليك.. دمرتني فى لحظه.. أنا ادمرت بسببك
كان بينفث دخان سيجارته
عيطت ليلى قالت - لى انا.. لى تعمل فيا كده لى.... أنا خلاص انتهيت... خلتينى واحده زا.نيه
بصلها وقال -ز.اننيه
-تسمى الى حصل ده اييه.. أنا بقيت مقرفه
-انتى مراتى
قالها ببرود قالت بغضب - مراتك؟! انت مصدق نفسك ومصدق ان احنا اتجوزنا بحق.. جواز إشهار.. وكيلى الحقيقى بابا... ده مش جواز... ده بااطل.. سمعت... جوازه باطله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رمى السيجاره بغضب وسحبها من شعرها صرخت بألم
قال أسر- لو سمعت بتقولى عن جوازنا باطل هتشوفى هعمل فيكى ايه... انتى لسا مشوفتيش قلبتى.. ده نقطه من بحر قسوتى فمتخليهاش تطلع عليكى
اتوجعت من ايده، قرب منها وقال
-لو جوازنا باطل تعبت نفسي بت مأذون وعملت عقد ليه وانا ممكن اضربلك ورقه عرفى او مهتمش بيكى واعمل الى انا عايزه لا عرفى ولا غيره...
اتصدمت ونظرت له بشده
-ولا ليه.. تحبى اطلقك دلوقتى حالا واعمل فيكى الى عملته واحنا متجوزين.. هنشوف شعورك هيتغير ولا هو نفسه ز.نا بز.نا
سالت دموعها بخوف وهى بصاله نفيت له برجاء قالت
-ارجوك
-اى، دلوقتى خايفه... جوازنا بقا حقيقى صح
اومات له وهى بتعيط بين ايده، دفعها من ايده وقام وهو بياخد قميصه وبيلبسه شافها فى المرايا لسا بتعيط كأن دموعها مبتخلصش ووشها بقا مشوه من الحزن
قفل ازرار قميصه وقال- اعقدى لحد ما تخلصي عياط.. البيت بيتك يس لما تمشي اقفلى بالمفتاح
نظرت إليه لف ورمالها الفتاح جنبها على السرير وقال
-لازم يبقى معاكى نسخه عشان لما تيجى
-اجى فين؟!
-هكلمك بكرا، هنتقابل هنا تانى
اتصدمت وقالت - انت.. انت عايز تعمل معايا كده تااانى
-مكتبتش كتاب عليكى من فراغ، أنا كنت عارف انك هتعجبينى وهعوزك تانى
نظر إلى جسمها الى خبته من عينه ابتسم وقال
-وعارف انها مش هتكون اخر مره، وده سبب جوزاى منك
امتلأت عينها بغضب وقالت - انت اكيد مجنون.. مستحيل ده يحصل سمعتنى.. مستحيل
-مش انتى تقولى، انا الى اقرر
لسا هيمشي وقف وبصلها بحده وقال
-لو حد عرف بالى حصل مبينا، هيكون منك انتى
خرج محفظته وحط فلوس قال - عشان تعرفى تروحى
كانت بصاله بكره شديد، مشي وسابها انهارت بكائا وهى بتمسك وشها بانهيار
-يااارب
قامت ووقع اللحاف من على جسمها وشاف العلامات الذى سابها عليها، وقعت على الارض وهو بتتالم.. نزلت دموعها على دمائها الشريفه وبقيت تضرب جسمها وهى بتعيط
فضلة صفاء واقفه عند الباب مستنيه تشوف بنتها ومرعوبه عليها
-ياترى انتى فين يا ليلى
دخل أسر بعربيته وركنها نزل شاف صفاء واقفه عرف انها مستنيه ليلى الى عارفه انها لسا ف الشقه
دخل القصر ومهتمش قابل سمر عمته وقفته قالت
-أسر، كنت عايزه كوليه دهب
قال أسر- روحى المحل وشوفى الى عايزاه
لسا هيمشي مسكته وقالت - لا انا عايزاك انت تختاره
- عارفه بضاعتنا واحده ومفهاش عيب
- بس انا بثق ف ذوقك
تنهد منها وقال - حاضر لما اروح المحل اشوف الحوار ده
مشي وسابها استغربت وقالت- مش فاضي تقف معايا اوى.. طالع زى امك
شافت صالح وقفته وقالت - صالح تعال هنا
-عايزه اى يماما
-أسر ماله
-أسر.. هو رجع
-اه، هو ف حاجه ف الشغل باظت ولا اى... قول فرحنى لازم تسيطر انت
- عن اذنك
- خد هنا
- نعععم يماما، نوعععم
- طليق اختك مكلمكش
- اى الى جاب سيرته ده كمان
- هو مش عنده بنت
- ما بنتك الى مخلياه مايشوفهاش
- نسيت الى عمله فيها، خلى يعرف خسر بنت مين
سبها ومشي راح عن أسر لقاه قاعد على الكنبه ومغمض عينه
-رجعت بدرى،قلت هتبات بره
مردش عليه قفل الباب وراح عنده قال
-اسر انت غلطت.. ملقتش غير دى
-مالها ليلى.. بالعكس انا ملقتش غير دى الى خلتنى اغلط كده
-محدش حرمك تعمل حاجه بس مش مع واحده من البيت.. من البيت يا اسسر.. لا وكمان كتبت عليها
-خايف اكتر منى يصالح
-انت الى بارد زياده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انا بعمل الى ف دماغى وبس
تنهد صالح منه وسابه وخرج، كانت سمر واقفه عند الباب قالت
-كانو بيتهامسو كده ليه... اكيد ف حاجت مخبينها
كانت صفاء قاعده بتشتغل جت خدامه وقالت
-صفاء، ليلى جت
-بجد
خرجت بسرعه وراحت اوضتها لقتها بتمشي براحه وبتعرج كأنها مش قادره تدوس على رجليها
-كنتى فين يا ليلى
اتخضت لما سمعت صوت أمها حبست دموعها قالت
-ع..عند صحبتى
-صحبتك مين
وقعت على الارض جريت صفا.ء عليها
-مالك، انتى كويسه
اللعنه جسدها هزيل وضعيف جدا الآن.. نزلت دموعها بحزن وكسره
-ليلى انتى كويسه
-تعبانه
-مالك
سندتها وقعدت على السرير وهى مخبيه وشها
-ف اى يا ليلى
-تعبانه يماما تعباااانه
استغربت منها لقته بتغطى نفسها قالت -سبينى لوحدى شويه
-يوه..طيب ما تقولى كده
اول ما قفلت عليها الباب انهارت بالبكاء ورمت بقية الفلوس الى معاها الى رجعت بيها من فلوس أسر
استغربت لما شافته سايبها الف جنيه وده اكتر من حق عودتها.. كأنه بيديها جنيهات حق متعته
كان مصطفى قاعد مع صفاء بيتعشو قال
-فين ليلى
-نايمه، قالتلى مش عاوزه تاكل
-نامت منغير اكل، صحيها بحب اكل معاها
-من عيونى
قامت بابتسامه وراحتلها تانى
-ليلى، قومى كلى مع ابوكى
-مش عايزه يماما
-قومى كليه معاه متزعلهوش
قامت رغما عنها وراحتله وقعدت معاه على الارض فرح لما شافها
-ايوه كده اللقمه بقا ليها طعم.. يلا كلى
ابتسمت ليلى وهى بصى لحبه وبتحاول متعيطش وتترمى ف حضنه.. هل سيفهما.. هياخد حقها ام... سيقتلها
-ليلى
فاقت على صوته كلت معاه وهى بتمضغ بالعافيه
-مش عايزه اكل
قال مصطفى- مالك، شكلك عامل كده وشك اصفر
قالت صفاء - تعبانه
قال مصطفى - حاسه ب ايه، نوديك للدكتوره
بصتله بشده وقالت بخوف - لا
استغربو من رد فعلها قالت - شوية برد، هبقى كويسه
-انتى حره
فضلت قاعده وهى بصلهم بس بتتفادى تحط عينها فى عينهم، ايدها متلجه وبتترعش من ساعتها... زى المجرم الى بيستخبى من جريمته
فضلت طول اليوم نايمه على السرير مخرجتش من الاوضه ولا عايزه تخرج حتى الاكل لا تتذوقه
كان تليفونها بيرن لقته رقم غريب
فى مكان مهجور كان ف رجاله واقفه وكأنهم بيرسون المكان ان مفيش حد هنا
كان واحط مشوه من الضرب مرمى على الارض وبينزف د.م
كان قدامه أسر الى كانت عينه بارده ومخيفه
راح الشخص عند رجله وقال -ا..رجوك
مسكه من هدومه ورفعه على رجله
-الفلاشه فين
مردش عليه غضب وضربه بوكس
-الفلااااشه.... فيييين
بقا بيكيل عليه الكلمات القويه وبتتفتح جرو.حه
-سفينه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قال الراحل كده وسكت خالص بين ايده رماه على الارض اول ما خد الى عايزه
قرب منه حارسه وادخله منديل خده ومسح ايده الى مليانه د.م
-اسعفوه.. لسا عاوزينه
-امرك
خرج من هناك وقلع الجاكت الجلد بتاعه على جنب وساق عربيته ومشي
مسك تليفونه واتصل عليها بس لقاها مبتردش، رن تانى ردت عليه اخيرا قال
-انتى فين
اتصدمت لما سمعت صوته بصيت على الرقم وقفلت علطول
اتفجأ أسر جدا قال -الو
كانت قفلت فى وشه رن عليها تانى وهو بيحسب الخط قطع بس لقاها قفلت تانى
-خايفت تتكلم ف التليفون ولا اى
كانت ماسكه التليفون وايدها بتترعش وشايفاه بيتصل عليها وبتقفل
-جاب رقمى منين
لقته بعتلها رساله خافت تفتحها
-ربع ساعه وتكونى ف الشقه
اتصدمت منه لكا هرفت انه كان بيتكلم جد لما قالها انه هيجيبها تانى.. هى ساذهب لذلك الجحيم وتلقى بنفسها فى نار
قفلت التليفون خالص واتجاهلته بس فضلت خايفه
وصل أسر على الشقه ملقاش حد، دخل الاوضه كانت فاضيه، اضايق انها لسا مجتش رن عليها بس اتفجأ لما لقاها قفلت تليفونها جه يبعتلها رساله لقاها حظرته وبتمنع اى طريقه يتواصل بيها معاها
احمرت عينه بغضب قال
-التقل حلو، بس مش عليا
خد المفاتيح خرج ورزع الباب وراه
رجع القصر ونزل من عربيته وهو هائج زى الوحش
كانت ليلى قاعده فى اوضتها لقيت خبط على الباب قامت فتحت بس اتسعت عينها بصدمه لما لقته واقف قدامها ساند دراعه على وبيبصلها بعيون مخيفه
-ا..انن..انت
أتقدم منها وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قفل الباب عليهم بصتله بخوف قالت
-بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
-منا جايلك عشان يشوفونى معاك
-ايييه
- وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
اتسعت اعينها قالت برعب - انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قفل الباب عليهم وقال - فاكره انك لما مترديش عليا مش هعرف اجيلك
قالت ليلى بخوف -بتعمل اى هنا.. حد ممكن يشوفك
قال اسر-منا جايلك عشان يشوفونى معاك، وبما انك مجتيش معنديش مانع اعمل الى كنت هعمله هناك هنا
- انت مجنون.. مجنننون
مسكها جامد من رقبتها وباسها بنهم شديد، حاولت التملص من ايده وعينها بدمع وخايفه تعمل صوت
رماها على سريرها اتصدمت منه قالت -هتعمل ايه
-هتعرفى هعمل اى.. الكل حوالينا لو طلعتي صوت هتكوني الجانيه على نفسك.. مظنش هتبقى ف وضع حلو لو امك فتحت الباب
-انت اتجننت اكيد... مجنننون... أنا بككرهك
-ده قرصة ودن على الى عملتيه
مسكها جامد منعته وقالت -لاا ابوس ايدك أسر
احمرت اعينه ومزق قميصها عيطت وبقت تنشج بين ايده قالت
-انا اسسفه.. سامحنى ارجوك.. ونبى ما تعمل كده هنا
-مش كان زمانك هناك... ماااا تردى
صرخ فيها حطت ايدها على بقه نمر الى يدها الرقيقه وهى بتعيط وخايفه تطلع صوت
-وطى صوتك ارجوك.. لو حد سمعك
كان ينظر إليها والى يدها الى بتمنع يتكلم عشان ميتكشفش امرها
بعدت عنه تدريجيا لما حسيته هدى
قال اسر - غلطتى اوى
-انا اسفه سامحنى... خلاص هجيلك والله
حاولت تدارى جسمها وهى بتبص على الباب قالت -هجيلك انا بس هنا لا ارجوك... لو حد شافك معايا هتبقى مصيبه... لو ماما شافتنا.. ممكن يحصلها حاجه
عيطت وهى بترجوه وبتبوس ايده بمزله وانكسار
-سامحنى، انا بس مش عارفه اخرج ازاى او اقولها ايه بس خلاص هاجى.. هاجى والله... بس ارجوك امشي من هنا.. اخرج بسرعه
كان شايفها وهى مذلوله وناقص تركع قدامه وبتبص على الباب برعب انه يتفتح عليهم وهى فى هذا الوضع
قال اسر -لو اتأخرتى انتى عارفه انا هعمل اى
اومات ببكاء وقالت-مش هتأخر
بعد عنها وهو بيبصلها بعدين خرج من عندها، انهارت فى البكاء وهى حاطه ايدها على بقها
كانت نيره لسا راجعه من برا
-اشطا نسهر النهارده
سكتت لما شافت اخوها وخافت يكون سمعها بس لقته فى حاله غضب وشكله مش طبيعى
-أسر كان بيعمل اى عند الخدم
راحت هناك بفضول سكعت صوت لقت ليلى قاعده على السرير وقميصها مقطوع ونص دراعها باين ومنهاره فى البكاء المكتوم.. اسنغربت منها
-مالها دى
بس رجعت افتكرت أسر وبصتلها بشده.. معقول اخيها كان هنا.. لكن ماذا كان يفعل مع هذه الفتاه؟!!
خرجت ليلى بعدما أما غيرت هدومها راحت عند امها قالت
-انا خارجه
قالت صفاء -راحه فين
قالت ليلى -عارفه سنيه صحبتى، قالتلى اروح عندها واتعلم التطريز لما طلبت منها
قالت صفاء - قولتلك الفلوس كتيره واجنا معناش الدورات دى
قالت ليلى - لا يماما هى الى هتعلمنى، اصلا الدوره قربت تخلص وراحت عليا من زمان
-ولو ابوكى رجع وانتى برا
-هرجع بسرعه، سلام يماما
-انتى مستعجله كده لى
-عشان متأخرش
-تتأخري على مين، مهى مستنياكى
سكتت وبقيت فى الساعه بقلق
قالت صفاء-امشي ومتتاخريش
مشيت فورا خرجت بسرعه وخدت تاكسي وراحت ع الشقه
كانت بتطلع ورجليها بتخبط فى بعض كانها داخله على قبرها فتحت بالمفتاح مكنتش سامعه صوت دخلت لقيته واقف ف البلكونه
-اتاخرتى عشر دقايق
-ا..عقبال ما قلت لماما وجيت
-الى حصل ميتكررش
سكتت لكن اومات له نظر اليها قليلا راحلها كانت تريد أن تفر منه.. تريد أن تهرب من الخوف.. قربها منه وهو بيمشي ايده على. وسطها الضيق الذى يناسب جسدها
نظرت له وحين رأى اعينها مال عليها بضعف شديد
لمت هدومها المرميه على الارض ودموعها بتنزل بصمت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان أسر يقفل ازرار قميصه وينظر اليها كانها غير قادره على السير وبتعرج من ساقيها الى بتوجعها، بل جسدها بأكمله يؤلمها
دخلت الحمام وقفلت الباب على نفسها، حطت ايدها على بقها ونشجت بحزن على العذاب الى هي فيه... لماذا هي.. لماذا انقلبت حياتها الى الجحيم.. لم تتمنى ذلك.. ماذا فعلة ليحدث معاها هذا
خرجت بعد أما ظبطت لبسها ملقتهوش فى الاوضه عرفت انه مشي، لمت حاجتها بسرعه وهى مستعجله وبتبص فى الساعه الى كانت تسعه بليل
جربت على برا بس لقت الى ف وشها، كان أسر الى قال
-راحه فين
-ا..أنا همشي
-بما انى مقولتلكيش تمشي يبقى تفضلى لحد مقولك
اتوترت قالت -بس انا لازم امشي، بابا زمانه رجع وماما اتصلت عليا كتير اوى.. أنا طولت اوى.. بابا هيزعقلى
-محدش يقدر يكلمك وانتى معايا
نظرت له حين قال ذلك أشار لها وقال
-تعالى كلى
-ا..اكل
راحت معاه لقيت أكياس فرغ ما بداخلها وحط العلب على الترابيزه
قالت ليلى- ا..أنا مش عايزه اكل، ممكن امشي
رفع اعينه بحده وقال - كلى
سكتت قعدت معاه وهى بتبص فى الساعه قالت
-أسر بيه، لو اتاخرت...
-قولتلك متقلقيش
فتحت العلبه لقيت فراخ مع بطاطس مقليه، كانت رائحتها شهيه.. كلت منها وكانت جعانه جدا بس خوفها من عيلتها مخلتهلش تستمع بلاكله
كان ينظر إليها وهو بيشرب صودا مع اخذ نفسا من سيجارته
لاحظت ليلى انه مبياكلش كأنه طلب الاكل ليها هي بس
قال أسر- خرجتى ازاى
قالت ليلى- قولت لماما انى راحه لصحبتى.... اضطريت اكدب عليها وانى راحه اتعلم
-تتعلمى اى
-كان نفسي ابقى مصممة ازياء حتى لما مكملتش جامعه لسا الحلم ده معلق معايا... سنيه صحبتى كانت قيلالى من أربع شهور على كورس بس... بابا رفض
نظر إليها كملت اكل وقالت
- قولتلها انى راحه عند سنيه وأنها هتعلمنى الى خدته
- و واقتنعت
- زى ما انت شايف.. أنا جيت يبقى اه
اوما لها وصمت بصتله ليلى قليلا قالت
-جبت رقمى منين، مش فاكره انى اديتهولك
-تفتكرى انا محتاجك تقوليه
لما عينها جت فى عينه مستحملتش ونزلتهم كانها لا تطيق النظر اليه
-شبعت، ممكن امشي
- اممم يلا، هاخدك معايا
- بس، ان..انا هاخد تاكسي كل واحد يروح لوحده
- الوقت اتأخر هتتاخرى اكتر عقبال ما تلاقى حد يوصلك
انتهى الامر وركبت معاه كانت صامته طوال الطريق
لقته بيمد ايده بفلوس قال- خليهم معاكى
اضايقت لمة شافتهم اكبر من امبارح قالت -هروح بيهم بردو ولا حق متعتك يا أسر بيه
نظر لها خرجت الفلوس بتعته ورمتها فى وشه قالت
-اتفضل، الف جنيه كاملين.. مش محتاجه منك حاجه
وقف العربيه مره واحده وكان هادى بس رفع عينه وكانت تخوف حسيت بحجم غلطتها
-لمى الفلوس الى وقعتيها.. اكتر حاجه بكرها النعمه لما تكون ف الارض
وطت وهى بتلمهم ادتهملو فى ايده لوى ايدها جامد صرخت من الوجع
-اهه ايددى
-صبرى ليه حدود، وانتى حدودك بتخططيها اوووى
سحبها جامد لزقت فى صدره وتنا ايدها ورا ظهرها قال بفخيح
-ايدك لو فكرتى ترفعها ف وشب اقطيعها لانه هيكون ارحم ليكى من الى هعمله فيكى
سالت دموعها وهى بتحاول بألم وعينهم فى عيون بعض بس كانت نظراتها ليه مليانه كره وكسره
شايف دموعها بتنزل دفعها من ايده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-لى بتعمل معايا كده
قالتها وهى بتعيط قالت بحزن - لى اذتنى ودمرتنى كده... ذنبى ايه.. عرفني
-معلكيش ذنب
نظرت له ساق العربيه ومشي وهو لا ينظر إليها ويتجاهل بكائها
وقف العربيه عند المكان نفسه بعيد عن القصر اول ما نزلت ليلى اتحرك بعربيته ومشي وسابها فى نص الطريق لوحدها، كملت الطريق ورجعت القصر قابلت أمها
قالت صفاء -ليلللى، انتى كويسه
استغربت ليلى وقالت - اه اه انا كويسه
كانت بتحسبها هتضربها على تأخيرها
قال مصطفى- أبو صحبتك عامل اى
قالت ليلى - ابوها؟!!
قالت صفاء - اتصلت بينا سنيه صحبتك وقالت باباها تعب ونقلوه ع المستشفى وانك معاهم بس تليفونك فاصل وقولتلها تكلمنا عشان خايفه من رد فعلنا
اتفجات ليلى بل اتصدمت وبحلقت فيهم
قال مصطفى- ليلى
قالت ليلى - نعم، اه باباها بقا كويس وهى وصلتى الطريق مسبتنيش
قال مصطفى -اياكى تخرجى متأخر تانى.. لو خرجت. بكون الصبح فى عز النهار وترجعى الصبح بردو.... سمعتينى
اومأت له بطاعه ورجعت الاوضه وهى مصدومه.. مين الى اتصلت بعيلتها دى... لو سنيه فعلا اى الى خلاه تقولهم كده
فى شقه سوداء كام بيتكلم فى التليفون
-عملت الى قولتلى عليه يا بيه
قفل ورطن تليفونه ع جنب، جت نهله قعدت جنبه بكاس
-مبقتش اشوفك ليه، الشغل ياخدك منى
لم يرد عليها حطت ايدها على كتفه وبقت تدلكه كويس لعله يتأوه بين ايدها قالت
-بتفكر ف ايه، شكلك مضايق
-اتجوزت
وقفت والصدمه مليت وشها قالت -ايه، بتهزر صح
مردش عليها عرفت انه جدى قالت - ا..اتجوزت... هى مين
-ممش مهم تعرفيها
-خايف عليها منى... خايف اذيها
قعدت عند رجله وبصيت ف عينه
- اتجوزت بجد
- اه
- طب ليه.. انا قدامك ما تجوزتنيش انا لييه... ليه هي
- يمكن لان حظها اسوء منك
-اسوء؟!!!
مسكت كفه الرجولى وحطته على وشها قالت
-من اول ما عرفتك ونا نفسي بس بلمسه منك، مستحيل تكون حظ سيء
- بتهيالك، نا نار بتحرق الى يقرب منها
- لو هتحرق منك معترضتش
نظر لها وافتكر كلام ليلى ونظرة القرف الى ف عينها والكره كلما يقترب منها
قالت نهله -بتحبها
-مش لدرجه، هى مجرد نذوه
-انت مبتقعس ف النذوات، حاولت معاك ومنفعش... وقعت فى الحب
ابتسم بسخريه قال - مش مؤهل للمشاعر دى... بتكلمى الشخص الغلط
كان هيمشي حضنته وهى بتترمى فوقه نظر إليها لمست شعره قالت
- كانت هى الى وخداك منى مش كده
مسك ايدها وبعدها عنه قال - قولتلك متقربليش الا باذنى
-هاخد الأذن امتى، شكل العروسه مش مخلياك محتاج غيرها
مسك دراعها ولواه جامد قال - متاخديش ف الكلام معايا
نظرت إليه اقتربت منه مستمعته بيده الصلبه لكنه دفعها وقعت ع الكنبه، خد الجاكت بتاعه ومشي وسابها
فى اليوم التالى كان خليل قاعد مع صالح
-مقالكش عمل معاه اى
-لا، بس طالما الوضع هادى يبقى أسر سيطر عليه
-انا عايز اعرف الصحفي ده ف اى مبينه وبينى
-تلاقى بيلم شهره زى اى حد عارف اسم عيلتنا مويس
دخل أسر عليهم وقف خليل قال - مش هتقولى عملت اى
- هناخد الرجاله ولينا طلعه فى سفينه عند القطاع
- سفينه اى
- الصحفي الى بيطاردنا ف ناس وراه واظنك عارفهم كويس
قال خليل بغضب - عصام العادوى
قال أسر- اعتقد كده، المهم هو قالنا ع مكان الفلاشه الى هرب بيها
-عليها اى الفلاشه دى
-اعتقد كل حاجه عليك خليته يتكلم بقلب جامد
-طب هى فين
-هجيبها، متقلقش
أشار الى صالح قام معاه وخرجو
-مش غريبه صحفى يعمل كل ده
قلل اسر - كان غرضه الفلوس ميعرفش انه هيتورط مع مشاكل اكبر منه
- هتعمل اى مع عصام، انت عارف انه مستحلفلك من ساعة الخساره الى سبتتهاله
- لو اهتميت بالفران وجبتك هتضيع منك
بصله بريبه وقف الرحاله لما شافوه خدو عربياتهم ومشيو وكانو معاهم الصحفي مرعوب بين ايدهم
وصل. على ميناء مليان سفن نزل أسر الأول وراج سحب الصحطفى قال
-هى فين
-معرفش
لسا هيضربه صرخ برعب - معرفش والله، أنا رميتها من الخوف وانا بجرى
بص لرجالته الى اوماو بتفهم وانقضو على السفن اجمع لصلهم الصحفي بشده
دخلو على سفينه سفينه يدورو فيها خرج القبطان
-اى الى بيحصل
شاف أسر اتفجأ جدأ قال - اسر باشا
-معلش ف حاحه وقعت هنا وبندور عليها
-وقعت ف السفينه عندى
-مش بالظبط هى فى السفن كلها.. الله اعلم
-هى حاجه مهمه
-أتت لقيت حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
-ابدا
-يبقى مش مهمه
-انا تحت امر عيلة الجوهرى
اتفجا الصحفي كان القباطين خايفين يعترضو، قلب السفن هو ورجالته لحد اما بعث هو فى صناديق عملاقه ولقى حاجه بتلمع
خرجها وكانت الفلاشه ابتسم حين حصل عليها
رجع لصحفى وقال- هى دى
اوما له بخوف اكال عليه لكمه خليته يقع أرضا، تنهد أسر واتعدل ببرود بص لرجالته قال
-يلا
ركبو عربيتهم ومشيو
كانت فاتن قاعده بتقلب ف تليفونها
-ماما
-عايزه اى
-امبارح شوفت حاجه غريبه
-حاجة اى
-أسر كان خارج من عند اوضه من الخدامين
استغربت فاتن وقالت - اى الغريب
-هو عادى انه يكون هناك
-ممكن كان ف حاجه بيطلبها منهم
-مكلبهةش بتليفون ليه... بعدين هبعوز اى من البنت دى
قالت فاتن - بنت اى
-ليلى بنت عم مصطفى... شوفته خارج من هناك وكانت وراه بتعيط ومش مظبوطه كده
اتعدلت فاتن وبصت لبنتها قالت - مش مظبووطه ازاى
-معرفش حسيت ف حاجه كبيره.. دى حتى كانت خايفه تطلع صوت من عياطها.. تفتكرى اسر عمل فيها اى... ممكن يكون ضربها
قالت فاتن - اسكتى خالص، هيجى جمبها ليه تلاقيها ضايقته
قالت نيره - ضليقت اسر، تخاف قبل ما تعملها؟!.. انا ماشيه بااى
-راحه فين
-النادى
كانت ليلى بتساعد أمها فى المطبخ
-اخيرا خرجتى يا ليلى
-مالك وشك اتخطف كده لى
-حسدناكى
قالت ليلى - لا خالص انا تعبانه بس
-الف سلامه
شاورلتها أمها عشان تقف جمبها، دخلت فاتن كلهم اتعدلو لما شافوه
-تامري بحاجه يهانم
بصيت على ليلى بالتحديد فهى الفتاه الوحيده فى القصر اكيد هى دى البنت
-عصير
-حاضر
-مش انتى
شاورت فاتن على ليلى قالت - اعمليها عصير وهاتيهولى ع الشازلونج
بصيتلها ليلى وبصيت لأمها الى ربتت عليها بمعنى معلش
عملت ليلى العصير وطلعتهوله ولسا هتمشي
-انتى ليلى بنت مصطفى
-ا..اه
-مكنتش اعرف ان كبرتى وبقيتى حلوه كده
-شكرا ده من زوقك
-قوليلى يا ليلى مبسوطه هنا
استغربت ليلى من كلامها
قالت فاتن - ف حد ضايقك
سكتت وأتى وجه أسر امام اعينها قالت
-لا، الكل هنا طيب... وخصوصا حضرتكو
ابتسمتلها قالت - فعلا، شيء جميل
-عن اذنك
مشيت وسابتها شربت العصير واتصلت بخليل الى كنسل عليها فتهجم وجهها
-ماشي يخليل.. تكنسل عليا انا
كان جالس خليل فى مكتبه دخلت السكرتيره قالت
-أسر بيه
-دخليه
دخل أسر وخرجت البنت سابتهم
قال خليل -عملت اى
حطله الفلاشه على الترابيزه خدها علطول وفتح الاب توب
قال أسر- ابقى خلى بالك يمسكو علينا حاجه
قال خليل بفرحه - انت بتحل أزمات يا اسر.. منغيرك ضهرى انحنى..
مسك ايده وقال- لو كان عندى ابن مكنش عمل كده
بصله اسر شويه ولم يتأثر بل قال - قولتلك انا مبعملش ده ليك.. أنا بحمى عيلتى... متنساش انت إلى ق.تلت طفولتى
نظر إليه خليل بعد أسر عنه ومشي وقفه وقال
- قابلت نسرين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- اه اظن جالك تقرير بالمقابله
- وزير الدخليه بيقول ان بنته رجعت فرحانه وهى معاك وفى قبول كبير....من رأى نبتدي فى خطوبتكو
- انت ادرى
مشي وسابه رن تليفونه وكان عارف الرقم جيدا، رد عليها قال
- ادتيهم موافقتك
ابتسمت وقالت - حظر انا فين... قدام قصر الجوهرى
-بتعملى اى هناك
-بشوف عيلتى، هتدخلنى ولا ادخل انا
تنهد وقال - نسرين
-هدخل انا.. هستناك
كانت ليلى واقفه مع ابوها فى الجنينه
شافت عربيه ورديه اللون وبتنزل واحده جميل وريحتها مليت المكان كانها رمت ازازه عليها
قال مصطفى - مين حضرتك
-أسر مش جوه صح
بصت ليلى لما لقتها بتسأل عليه
قال مصطفى- لا
-لما يجى قوله خطيبتك جوه
بصلها بدهشه واتصدمت ليلى وبصتلها بشده
-نسرين
شافتها فاتن من على الباب ابتسمت نسرين وقالت
-ازيك ياطنط
-ا..انتى بتعملى اى هنا
-باين المفاجأه كانت وحشه
-بالعكس دى مفاجأه حلوه اوى متوقعتهاش...
ابتسمت وغمزتلها - جايه لأسر
اتكسفت نسرين وبصتلهم ليلى بشده واتاكدت انها خطيبته فعلا
قالت نسرين - انا عارفه انه مش جوه بس جايه اشوف العيله.. ينفع؟!!!
قالت فاتن - انتى قلتى.. عيله يعنى عيلتك المستقبليه
-اقولك ماما من دلوقتى
ابتسمت عليها قالت - تعالى نتكلم جوه.. قوليلى سيادة الوزير عامل اى
-بابى كويس بيسلم عليكي
كانت ليلى متبعاهم وخصوصا نسرين الى مانت فى غاية الجمالله والشياكه.. أنها خطيبته اذا؟! هذا هو مستواه.. ابنة وزير.. سيتزوج
سالت دموع من عينها رغما عنها
قال مصطفى - خطيبته، ربنا يسهلهم
لف لقى ليلى بتعيط قال - ليلى ف اى
-مفيش يبابا ده تراب دخل ف عينى
-طب خشي اغسلى وشك
سابته ومشيت وهى بتمسح دموعها رن تليفونها بس لقيته رقم غريب ردت
-نعم
-صباح الخير يافندم
-مين معايا
-بابن ان الجواب موصلش لحضرتك، بنكلمك من مقر دورات التصميم وبنبلغك بأول محاضره ليكى
استغربت ليلى وقالت - مش فاهمه حضرتك بس اكيد الرقم غلط
-لا يافندم أنا متأكد مو الرقم
-انا معرفش محاضرة اى وتصميم اى.. انا مقدمتش ع حاجه
-حضرتك ليلى مصطفى
اتفجات وقالت -ا..ايوه
-يبقى انا صح، نحب نبلغ حضرتك بمعاد الدورات تم حجزها مسبقا
-هو اكيد ف حاجه غلط، أنا مدفعتش حاطه ممكن يكون تشابهت اسماء
-هتاكد من المرسل يافندم، بعتذر
قفل معاها واستغربت راحت اوضتها لقيت جواب مرمى فى الزباله طلعته بسرعه وفتحته لقت كرت واتصدمت لما لقته مختوم من علامه عالميه مشهوره بتشوفها فى التلفزيون لمصميمن الازياء
كان مكتوب اسمها بزخرفه دق قلبها بقوه وقالت
-كورس؟!!! معقول بابا هو الى دفعه
بصيت على المبلغ إلى مدفوع اتسعت اعينها
:م..مم ٧٥الف...
حسيت انها فقدت النطق راحت لأمها بسرعه
- ماما، لقيته الكرت ده فين
- جه الصبح معرفتش اقرأه بس شكله فيه رسمه غريبه كده رميته ف الزباله
- موريتهوليش لييه الأول
- اوريهولك ليه
- ده ليا
- وده مين الى بعته
سكتت قالت - معرفش
-اكيد مش ليكى، بعدين اى المهم ف الكرت ده
-خلاص يماما
ف. المساء رجع أسر. القصر وقفته سمر
-أسر تعالى
نظر إليها ابتسمت وقالت - اى ده كله رره مذ عارف ان عندك ضيفه
-ضيفه؟!!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
راح عند الصالون لقا نسرين قاعده مع نيره وأمه وبيهزرو سوه
قالت فاتن - اسر، انت جيت
بصتله نسرين ابتسمت لما شافته، بصتلهم فاتن ابتسمت قالت
-قاعده مستنياك، هنسيبكو
قالت نيره - هبعتلك ع الواتس يا نسرين
-تمم يقلبى
مشيو سابوهم راحلها أسى وحاطط ايده فى جيبه
-خدتى ع العيله بسرعه
-عجبتك
فى المطبخ قالت صفاء - خدى يا ليلى ودى العصير ده
قالت ليلى - لمين
-الضيفه
سكتت شويه ليلى بعدين خدتها وخرجت اتفجات لما شافت أسر قاعد معاها وبيتكلمو
قالت نسرين - عيلتك لطيفه اوى، انت لى مش شبههم
قال أسر- تحبى تعلقى ع حاجه كمان
-اه، مش عايزاك تبقى لطيف
نظر لها قليلا جت خادمه ومدت ايدها بالعصير خدته نسرين ولسا بتدى لأسر بصلها واتفجأ لما لقاها ليلى
نظر لها من وجودها وأنها من تقدم، كان لم يراها اليوم
قالت ليلى -اتفضل يا اسر بيه
بصتله نسرين وبصت لليلى وهما يتبادلان النظرات، خد الكوبايه منها مشيت
قالت نسرين - تعرفها؟!
قال أسر- اكيد مش من البيت
-الحق معاك... ها يا اسر مش هنتكلم جد بقا
-بخصوص اى
-خطط المستقبل
بص بعيد وقال - جالى مكالمه مهمه
قام وسابها
رجعت ليلى الصينيه المطبخ ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت وكانت هتقع من ايدها مسكها قبل ما تطلع صوت
-ا..انت بتعمل ايه
مشي ايده على دراعها اترعشت خوفا قالت
-لو سمحت
-معرفتش اشوفك النهارده بسبب الشغل
قرب منها وباس رقبتها انتفضت وعينها دمعت قالت
-بتعمل ايه.. ابعد.. لو حد شافك هتبقى مصيبه
-اسكتى
سكتت ودموعها بتنزل وهو بيلمسها وبيقبل وجنتها وعينها على الباب برعب ان حد يشوفها
-ارجوك كفايه
بعد عنها ونظر اليها ازاح شعرها وقاى -مين قالك تقدمى حاجه
بصتله من سؤاله قالت - ماما، بتسأل ليه... مكنتش عاوزنى انا إلى اقدم لخطيبتك
-عرفتى منين ؟!!!
-الكل بيتكلم عليها وعن جمالها وهى مين طبعا... هتتجوز وانت معلقنى بيك زى العربيه الواقفه...
بصتله بضيق وزقته - مبروك
لسا نتمشي مسكها وزقها اتخبطت فى الحيطه رفع صباعه فى وشها خافت منه بتحسبه هيضربها بس قال بتهديد
-اياكى تعدى حدودك... ملكيش ان تتدخلي ف حياتى الشخصيه
قرب منها بتحذير - سمعتينى، اتمنى يكون تذكير لمكانك
قال كده ومشي، سالت دموعها وحسيت بكسر كبير فى كبريائها ومسحت رقبتها بضيق وقرف
دخلت صفاء وشافت أسر بيخرج
-ليلى
اتخضت ومسحت دموعها بسرعه - نعم يماما
- مال صوتك، أسر بيه بيعمل اى هنا
- كان عاوز ميا
- بحسب العصير طلع وحش
- لا خالص، أنا راجعه الاوضه عشان تعبانه
خرجت علطول بصيت بعينها عليهم لقته رجع قعد معاها تجاهلته ورجعت الاوضه
فى الليل كان أسر قاعد فى البلكونه بيشرب سيجارته بتفكير
بص فى الساعه خد التليفون واتصل عليها
كانت نايمه واتاخرت فى الرد بس اول لما شافت اسمه اعتدلت
-بيتصل ليه ده
ردت عليه قال - تعالى
-ا..اجى فين
-ع اوضتى، حالا
-بس بس
قفل التليفون ومسمعش اى حاجه منها، بصيت على أمها الى نايمه جنبها
خرجت وطلعت ع اوضته وهى خايفه بس دخلت وشافته واقف مستنيها
-نعم
-اقفلى الباب
ارتجفت لثواني من نظرته قفلت الباب أشار لها أن تقترب اقتربت منه، سحبها جامد لصدره وقفل عليها بزراعيه القويه.. كتنت مستخبيه من عضلاته بصتله بشده تسلل بايده على ظهرها وبيفتج سوسته البلوزه
-ا..انت بتعمل اى.. ابعد
-محتاجك
نزلت دموعها قالت - انت اى، مبتزهقش هو كل يوم.. نا زهقت من نفسي وقرفت.. بقيت بكرهنى
مسح دموعها بكفه بصتله قليلا قال
-مش بأيدي يا ليلى، صدقينى مش بإيدى
-لى بتعمل معايا كده.. انا عملتلك اى
-قولتلك مش ذنبك
-امال ذنب مين
-غلطتك الوحيده انك عجبتينى.. معرفش لى انتى ومش لاقيلك جواب بس.. انتى الى ببقا عايزها
-انا السبب فى الى انا فيه.. اى واحده تعوزها تعمل فيها كده
-الى بعوزه باخده.. ده الى انا اعرفه
-وخدتنى
لمس رقبتها بانامله نظرت اليه قال
-بس رغبتى فيك مخلصتش
-انت هتتجوز
غضبت عينه ومسك دقنها جامد
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
سكتت بخوف خفف ايده عليها قالت ليلى
-انت عايز ايه
مسك ايدها وحطها على كتفه وحط ليكه ورا راسه وعايزها تبادله
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
-اهدى
-أسر فوق ارجوك.. متفقناش ع كده
-قولتلك اهدى
-بس
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوش وهو بيميل عليها
صحيت فاتن شافت نور جاى من أوضة أسر، راحت تشرب بس وهى فى طريقها حسيت بحركه فى اوضته
استغربت وقفت وطلعت عنده ولما قربت من الاوضه الصوت وضح وعرفت أن فى حد معاه.. ظهر صوت انوثى اتصدمت وبصيت للباب
فتحته فى لحظه واتسعت عينها من الصدمه
-ا..اسر.. بتعمل اييييه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انت هتتجوز
-رجعتى تتكلمى ف الموضوع
-انت عايز منى ايه دلوقتى
-عايز حقى
مال عليها رجعت لورا قالت-احنا فى القصر.. ابعد عنى
قاطع كلامها بقبله التهم فيها شفتاها نظرت إليه عانق وجهها بكفه وهى بترجع لورا وظهرها بيتقوس وهو بيميل عليها
سمعو صوت من برا بعد عنها وبص على الباب
خافت ليلى قالت- ف حد جاى
كتم بقها وكانت مرعوبه
وقفت فاتن عند الفاتن سامعه صوته فتحت الباب واتفجات لما لقته لوحده بيتكلم ف التليفون
قالت فاتن - بتعمل اى
- ف حاجه
بصيت حوالين الاوضه وكأنها بدور على حد قالت
-انت لوحدك
رفع حاجبه قال - المفروض يبقى معايا حد
دخلت وبصيت تحت السرير بصلها بشده
-بتعملى اييه
بصيت على الحمام نظر أسر إليها لانه مخبيى ليلى جوه
راحت هناك وقفها وقال
-سالتك بتعملى اى
-فى حد جوه خايفنى اشوفه
-انا مبخافش
بعدت عنه ودخلت الحمام اضايق وعرف انها شافتها
لقاها واقفه وبتدور بعينها قالت
- مفيش حد
نظر إليها دخل وملقاش ليلى بس عينه جبتها فى المرايه وهى واقفه ورا الباب
كانت حاطه ايدها على بقها وكاتمه نفسها وخايفه تطلع اى صوت
قالت فاتن - مكنتش عاوزنى ادخل
قال ببرود مخيف -اخرجى من هنا حالا
خرجت من الحمام قالت -انا سمعت صوت حد معاك
-ده خلاكى تدخلى عليا منغير ما تخبطى
-المفروض اخبط عليك قبل أما ادخل أوضة ابنى
- عارفه انى مبعترفش بالجمله دى
اتبدلت وشها لحزن قالت
-متعملش حاجه غلط، ليك حريتك بره البيت
-مش جايب واحده... وانا عارف انا بعمل اى
بص على الباب وقال - بعد اذنك
قوتها زالت وكانت تريد أن تبكى أمامه بس مشيت بقلة حيله وسابته
تنهد أسر من كلامه معها افتكر ليلى راح الحمام وشافها لسا واقفه ورا الباب
بصتله وكانت عينها مليانه دموع وانكسار
قالت ليلى- خبيت العيب الى مش عاوز ح. يعرفه
وقفت قدامه وهى بتعيط قالت
لو كنت خايف حد يعرف عنى حاجه، خايف على شكلك ومستعر منننى كأنى عيبه فى حقك... طلقنى... أنا مش فرحانه بالى انااا فيه
- مكنتش عاوز ده يحصل
- امااال كنت عايز اى يحصل اكتر من كده
- ممكن تهدى
- انت مش حاسس بحاجه.. انت مبتحسش اصلا ولا عندك مشاعر... انتو الاغنياء عايشين بفلوسكو عشان تدوسو علينا احنا ببببس
- ليلى
- هتهددنى تااانى... نا تعبت، تعبت من خوفى منك.. أنا عايزه حياتى الى انت ختها... ذنبى اى تخليني كده
حس بغضبها وانه وصل لأقصى كسر كرامتها خلتها تنفعل بدون خوف منه
عيطت بغضب. قالت - كنت واقفه ورا الباب هنا، شبه الى عامله جريمه... خلتنى معيوبه... لو خايف والدتك تعرف عنى زى ما انت خايف من الكل ان تكون مراتك خدامه عمك.. اعتقني.. مش انا جبراك انت إلى جبرتني وخلتنى اتجوزك غصب عنى... انت عارف كويس اوى حصل اى يومها.. أنا مطلبتش منم حاجه.. أنا إلى مجبوره علييك مش انت
-وانتى عارفه انى انجوزتك عشانك مش عشانى.. كنت ممكن اخدك من غير جواز وانتى عارفه كده
سكتت سالت دموعها بصمت وهى سامعه رده
قال أسر- انا كتبت عليكى ودى حاجه متخيلتهاش اصلا.. متطلبيش اكتر من كده
ابتسمت وكأن مشاعرها دخلت على بعض بدل ما تعيط ابتسمت وقالت
- معاك حق، انت أكرمت عليا بجوازك.. اصل الز،نا عندك سهل... بس انا بردو مطلبتش منك تتجوزنى ولا حتى تقرب منى... انت إلى جريت ورايا ودمرتنى معاك... انا ضايعه بسببك
سالت دموعها وقفت قدامه وعينهم ف عينهم بعض
-اشكرك انك اتجوزتنى وخلتنى جاريه لجحيمك
مشيت اول ما قالت كده وجريت على برا ودموعها نازله على خدها زى الشلال، دخلت اوضتها وانهارت من البكار وبتكتم صوتها ف المخده
كان أسر واقفا فى مكانه كانها لسا واقفه قدامه وبتصرخ فيه
كان واقف عالق فى كلامها، اتسبب فى جرح كبريائها فلقد رأى ميف كانت ترتعش خوفا خلف الباب ان تراها فاتن
-مكنتش عاوز ده يحصل
تنهد بضيق وهو يزيح شعره
نزلت ليلى ودخلت على الحمام تستحمى، كانت بتغسل جسمها جامد وبيتجحرح بس مهتمتش.. فضلت تعيط وهى قرفانه بقيت تكره جسمها وشكلها.. ياريتها كانت قبيحه لم يكن ليعجب بها
مر يومين على كلامهم مع بعض، كانت ليلى مش بتشوفو فى القصر كتير بل لم تراه اليومان باكملهم.. عرفت انه فى العادى مبيعدش فى القصر وبيرجع الصبح
كانت واقفه بتساعد أمها رن تليفونها لقيته هو
-قابلينى ورا القصر
نظرت إلى والدتها قالت - هخرج ازاى
قفل ومهتمش بردها قالت - ماما ممكن اروح لسنيه
-لى تانى
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-هطمن عليها، انتى عارفه باباها تعبان
-هو كل شويه خروج
-مش هتاخر
مشيت من القصر وراحت لقيت عربيته
-اركبى
نظرت له عرفت إلى أين هياخذها، بيطلبها تانى لرغباته
ركبت معاه بصمت ساق ومشي
قال أسر- مروحتش الدوره لى
-دورة اى
-مبلغوكيش ان الكورس بتعك بدأ امبارح
-كورس ايه، أنا مش فاهمه حاجه
سكتت وافتكرت الراجل إلى كلمها والكرت بصتله بشده قالت
-ف رقم كلمنى بس انا بحسبه غلطان
-والكرت إلى باسمك غلط بردو
-٧٥الف ج لكورس.، تفتكر ممكن يكون ليا.. بابا استغلى الالف الى كنت هاخد الدوره بيها
-ملكيش دعوه بالفلوس ليكى انك تروحى وتتعلمى زى ما كنتى عايزه
- ده يفرق معاك ف اى
- مش عايز فلوسي تكون راحت ف الارض
نظرت له بشده اتصدمت وبقيت تربط الأحداث ببعض قالت
-انت دفعت٧٥ الف ليا... اكيد بتهزر.. كورس اى ده إلى بسعر ده وتدفعه
-شركه عالميه ودوره خاصه عايزاها تبقى بالف
-د..دوره خاصه؟!!!
مردش عليها وقف العربيه قال
-انزلى
نزلت معاه ولقيت مبنى شاهق دخلت وراه وهى مش فاهمه حاجه
لقيت بنت لابسه يونيفورم بترحب بيها وبتدخل لمكان واسع وفى مليكان ومكينه مع شاشه عملاقه ومكان مخصص لقماش... أنها ادوات هندسه التصميم
جت واحده راقيه شبه الأجانب
قالت روزالين - استاذ أسر، اهلا بحضرتك.. هى دى البنت
- زى ما اتفقت معاكى
- ليها معامله خاصه، باين ليها مستقبل
نظر إلى ليلى الى بصتله راح عندها وقال
-انا ماشي
-وانا.. هعمل اى
-خلصى المحاضره وتعالى على الشقه
سكتت لما قال كده مشي وسابها
قالت روزالين - نبدأ
قالت ليلى - انا هعمل اى
- باين انك تايهه، انتى فى اكاديميه عالميه تبع دوره خاصه تأهلك لتصميم
- -٧٥الف ؟!
ابتسمت وقالت - الشهاده إلى هتاخديها تخليكى تشتغلي فى اى مكان.. زى ما قولتلك اكادميتنا عالميه مش سهل حد يبقا هنا... يلا عشان وقتنا بدأ
اومات لها وراحت معاها مكنش فى غيرها، كانت بتعلمها الأول نظرى على تلك الشاشه القيمه.. كان المكان مكيف وكل حاجه موجوده ليها
كانت بتكتب كل حاجه ومش مصدقه نفسها انها بتتعلم الخياطه زى ما كانت نفسها
قالت روزالين - كده خلصنا النهارده
قالت ليلى - انا لسا متعلمتش
- الكورس يعقد تلت اسابيع مش ف يوم واحد
قالت ليلى ف سرها - ا..انا هخرج كل شويه ازاى
قالت روزالين - عندك محاضره بكره اونلاين مع مصمم إيطالي مشهور.. هتترجملك وتابعى معاه.. أما هنا انا إلى هعلمك
اومات لها خلصت وخرجت من هناك خدت تاكسي وهى بتراجع إلى خدته.. كانت رسمة شكل جسم بنت وفستان بسيط.. بس حاجه كأنه إنجاز
وصلت الشقه دخلت مكنتش سامعه صوت
-ا..اسر بيه
-تعالى
راحت ع الصالون لقيت ازازه نبيذ ويحمل كأسه صب فى كأس اخر وحده وادهولها
-لا مش عايزه
-عايز اشرب معاكى
بعد وشها بقرف وقالت - قولتلك لا مش عايزاه.. ده حرام
-اعتبريه عصير
زقت ايده بضيق وقالت -مش هشربه، مش لازم تعمل حاجه حرام وخلاص يا اسر.. خدنى بس مش وانت شارب القرف ده
بدأ الضيق على وجهه من رفضها ورما الكاس أرضا اتخضت منه
مسك دراعها وقربها منه قال - انا زهقت من نكدك يا ليلى
-نا بس.. مش عايزه اعمل حاجه غلط ارجوك.. انت عارف يعنى اى اشرب منكر.. عايزنى اعمل معصيه وخلاص
نظرت إليه ونظر الاخر إلى شفايفها قرب منها والتصق بهما سكنت بين زراعيه وهى تنظر إليه بادلته لوهله
باسها وازاح شعرها ممسكا بوجههاوحب مبادلتها جدا وبقا عنده شغف
بس وقفت ليلى وبعدت عنه
بصلها اسر من نفورها قال - وقفتى لي،كملى
-مش هقدر
- مفيش واحده رفضتنى قبل كده
- قولتلك مستحيل اكون منهم.. علاقات ممتفرقليش
اضايق لما مهتمتش بيه قال ببرود
- كل مره هخدك اجبار يا ليلى؟!
- مقدرش اديلك اكتر من كده
- تمم يبقى استحملى
بعد مرور الوقت كان أسر بيبص لجسمها والعلامات إلى عليه، اتعدلت وهى بتغطى نفسها باللحاف
قال أسر - اى ده.. مين إلى عمل فيكى
مردتش عليها وبتقوم بيمسكها ويقعدها غصب عنها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ردى عليا، اى الى عمل ف جسمك كده
-دى حاجه تفرقلك
سحب الملايه من عليها بصتله بشده وظارت جسمها من عينه
كان شايف الكدمات وغضبان من خدش ممتلكاته
- لما أسألك تردى
-انا،،. أنا الى عملت كده.. استريحت
لسا هتقوم مسكها جامد - اياكى تتحركى
-انا اتاخرت عايز اى تانى
قام ورجع ومعاه مرهم قال - نامى
استغربت جدا بس لقته بيحطلها
-بتعمل اى
-اسكتى
بصتله وهو بيمشي انامله على بشرتها الناعمه
قالت ليلى - انت كويس؟!
قال أسر- اياكى تعملى ف نفسك كده تانى
- صعبانه عليك؟!
- لانها مش ملكك لوحدك
بصتله بشده رجع بيحط المرهم عليها قال
- اتمنى تكونى فهمتى
- لى عملت كده؟! لى دفعتلى دوره غاليه زى دى
- معايا فلوس عايز اخلصها
- مش عايز تقولى السبب مش كده
- مفيش اسباب
- انت غريب
قالت كده ووطت رأسها وسايباه يعالجها ومستغربه إلى بيعمله بس مش قادره تعترض
قال أسر- انتى اول بنت المسها
لفت بصدمه وبصتله بشده قالت
-ا.،ازاى. معملتش علاقات قبل كده.. امال البنت الى شوفتها معاك ف العربيه.. كان باين انها بتحبك
قال أسر- مفيش حاجه مبينا
بص فى عينها وقال - انتى الاولى.. يعنى كنت بكر زيك
-لى بتقولى كده
-عشان تبطلي تحسبى انى زا.نى... المره إلى خرجت عن سيطرة نفسي وكنت هغلط.. كنتى السبب
ضاقت ملامحها وقالت - انا السبب؟!
-انتى السبب فى ضعفى.. لكن ملكيش ذنب بتصرفاتى
-مش مهتمه.. المهم ان النتيجه واحده ووصلتني لهنا
فضلت صفاء تبص فى الساعه
-البت دى خروجتها كترت.. ده كله لتطمن على صحبتها
جت ليلى من برا قالت - بابا جه
قالت صفاء - لسا، انتى كنتى فين ده كله
-منا قيلالك يماما
-وانا قولتلك متتاخريش... راحه فين
-هنام
دخلت الاوضه وبقيت تراجع على الى خدته
فى اليوم التانى جه الليل وكانت مستنيه محاضرتها الاونلاين.. مكنتش عارفه تدخل ازاى او تبدأ منين
-كده المحاضره هتروح عليا
كان البيت كله نايم سمعت صوت عربيه بصت لقيتها عربيه أسر
اتردد بس فضلت شويه لحد ما شافته بيطلع خرجت وراحتله بحذر ان حد يشوفها
لقيت الباب مفتوح وكان بيخرج حاجه من بنطلونه وبيحطها بين دولابه
-اسر بيه
نظر إليها قال - بتعملى اى هنا
-م..مش عارفه ادخل ع منصه
بص حواليه سحبها لجوه وقفل الباب، مد ايده ادته التليفون شافت نقطة د.م على قميصه
-انت متعور؟!
-لا
استغربت بس ادالها تليفونها وقال - فاضل خمس دقايق والبث يبدأ
-ش..شكرا جدا
لسا هتمشي سحبها من وسطها قال - أشكرينى عدل
بصتله بشده قالت - قولتلك شكرا
قرب منها نظرت إليه باسها من جنب شفايفها ارتجفت بين ايده
حس أسر بالضعف الشديد وافتكر انه فى البيت سابها
- اخرجى من هنا
مشيت اول ما قالها كده، تنهد أسر سمع صوت حاجه بتقع على الارض راح وشاله وكان مسد.س
فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه قالت صفاء
- راحه فين
- كورس تصميم
- كورس اى ياختى؟!
- فاكره يماما الكرت إلى كان هنا.. ده دعوه من اكاديميه كبيره اوى
- وانتى هتروحى الاكاديميه دى منين
اتوترت بس كانت محضره كدبه قالت
- ده.. ده منحه.. يعنى أنا روحت عملت اختبار ونجحت فهما بيكافئونى
- ومين قالك انك تقدرى تروحى
- دى ببلاش يماما.. يعنى مش هتدفعو حاجه
- وانتى عارفه ابوكى مبيحبش الخروج وشغل التعليم ده
دمعت عينها وقالت - يعنى اى.،مش كفايه قعد من جامعه وانا كنت اقدر اخش كليه حلوه.. هتحرمونى أمارس حاجه بحبها
قالت صفاء - مش عجبك اهلك يا ليلى
مرداش عليها بس زعلت ومشيت ورمت شنطتها فى الارض
كانت حاسه انها فرصه عظيمه ليها، عمرها ما حلمت تتعلم ف مكان زى ده ولا تشوف مصمم ازياء يشرحها بنفسه خاص.. مكنتش مصدقه إلى عمله أسر بس بتستغل اى حاجه مفيده،، لكن أهلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جه مصطفى وقال - ف اى، صوتكو عالى
قالت صفاء - ابوكى جه، قوليلى
قال مصطفى - مالك يا ليلى بتعيطى لى
قالت صفاء - راحه تتعلم خياطه تانى
قال مصطفى- مش قولتلك سيبك من الموضوع ده... ثم انتى مش هتشتغلى هتعملى اى بالتعليم.. أنا هجوزك عشان تعقدى ف بيتك مش تتمرمطى
قالت ليلى- دة منحه يبابا انا مصدقت اشغل فراغى.. رفضت المره إلى فاتت ودوره راحت عليا.. بس لى المره دى.. أنا مش عايزه حاجه غير انى احضرها
- انتى عايزه تتعبي وخلاص
- انا مشتكتش،، أنا بحب التعب
مسكت ايده برجاء - عايزه اروح عشان خاطرى
- بترجعي امتى
- ا..زى ما انت عاوز
- خمسه تكونى هنا
- حاضر، هكون هنا خمسه
خدت حاجتها بسرعه ومشيت عشان متتأخرش، وصلت على المكان الى أسر جابها فيه دخلت وشافت روزلين
- اتاخرتى لى
- اسف، يلا نبدأ بسرعه.. هاخد اى النهرده
ابتسمت وقالت - متحمسه
- مش عايزه اتأخر
كان خليل ف المكتبه دخلت عليه فاتن بصلها وقال
- ف حاجه يفاتن
- انت بتمشي جوازة أسر وهو معترض
- معترض؟! ابنك موافق على كل حاجه
- موافق لانك السبب بس دى حياته
- بقولك موافق، هو قالك حاجه
- لا
- هو ف اى يفاتن ده انتى بنفسك إلى كنتى هتحاولى معاه
- غبيه.. أنا غبيه زى كل مره.. بس خلاص.. زهقت يا خليل انك تستخدم ابنى كل شويه لشغلك... اسر ليه حياته
قام وراح وقف قدمها قال - انتى كويسه
-أسر بقا جف معايا.. كل مدى بيبعد عنى
- ده إلى خلاكى تبقى كده
- كمان شايفه سبب تافهه انى ابنى ميعرفنيش.. انت قولتلى انه مستحيل يبعد عنى لأنى امه.. بس هو بعد ولحد النهارده مرجعليش
- اسر قالك حاجه زعلتك
- مقالش بس انى مشفش نفسي ف عينه دى حاجه كبيره اوى
- ممكن تهدى
- انا زهقت، مش هسمعلك تانى.. انت بتضرنى
تنهد وربت عليها وهى بتعيط قال - هيرحعلك صدقينى.. مهما قالك أسر عمره ميكرهك
-يكرهنى يخليل.. وصلت لكده
-أسر بيحبك، متصدقيش إلى بيقوله
نظرت له حط ايده على كتفها وخلاها تبصله بأمل قال بتأكيد
-ثقى فيا، ثقى ف خليل
فى الليل نزل أسر على المطبخ مكنش موجود حد، راح عند الخدم فتح الباب شاف ليلى نايمه
راح عندها رفع البلوزه من على بطنها قامت مفزوعه حط ايده على بقها بصتله بصدمه
-اهدى
-بتعمل اى
رفع البلوزه وشاف جروحها ابتدت تخف بصتله ليلى بعد عنها ومشي وقفته وقالت
-لسا راجع
نظر لها من سؤالها قالت -خلاص
راحلها ومسك وشها وباسها اتسعت اعينها حاولت تبعده خوفا من يراهم احد، بعد عنها قال
-ارجعى نامى
كانت نيره راجعه من سهرتها وبتتسل خايفه اخوها يكون موجود ويشوفها بس وقفت فجأه واستخبت ورا السلم
لقيت أسر بيخرج من الدور الارض اتفجات جدا لقيته بيعدل لبسه وبيطلع لاوضته
-أسر...
نزلت تحت عند الخدم لقيت ليلى بتقول باب اوضتها بعد أما خرج من عندها، اتصدمت نيره ان اخوها كان عندها ف ساعه زى دى
-كنت عارفه انك مش سهله
فى الصباح كان صالح نايم ضربه حط جامد قام مفزوع
قالت سمر - عايز عربيه نقل تصحيك
-ف اى يماما
- قوم، ابن عمك هيتجوز بنت وزير وانت واقف زى الخيبه
- أسر هيتجوز نسرين
- ماشيين فى الاتفاق، عمك مظبطله الدنيا
- ربنا معاه
- يعنى اى ربنا معاه، قوم قولى عملت اى ف إلى قولتلك عليه
- قولتيلى اى
ضربته وقالت - انا مش قيلالك تعرف عنه كل كبيره وصغيره.. انت معاه ف الشغل كله اكيد عرفت حاجه كده ولا كده
-حاجه زى اى
-اى غلطه عملها، امسك عليه اى حاجه يخليك فوقه.. بدل ما انت زى الكلب التابع كده
سكت صالح وافتكر جوازه السرى
قالت سمر - انا امك وخايفه عليك.. لازم تكون أنت رقم واحد.. خلى خالك يعتمد عليك بداله.. مش ملاحظ انه اى حاجه يروح لأسر لى مش بيجيلك انت
-يماما..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ركز ع مصلحتك، أسر بقا صاحب البيت ومشي العيله كلها بجانب خالك.. انت فين
-خالى محمله مسؤليه
-وانت قدها... فكر يا صالح ازاى تخلي عمك يتخلى عنه وتاخد مكانه
سكت وهو ينظر إليها
كانت فاتن قاعده جت نيره وقالت -ماما ف حاجه مهمه اقولك عليها
-رجعتى امبارح امتى
-بقولك ف حاحه مهمه، امبارح وأنا راجعه شوفت اير خارج من عند الخدم... كان عند البنت إلى اسمها ليلى
بصتلها بصدمه قالت - اتجننتى يا نيره
-والله شوفته خارج من عندها فى عز الليل ومكنش معاها حد.. كانت مش مظبوطه.. ف حاجت مبينهم انا متأكده
كتمت بقها وقالت - اسكتى يا نيره خالص.. اياكى. تقولى حاجه زى دى قدام حد
-انا شوفتهم
-اوعى تقولى لحد بالى شوفتيه
-حاضر يماما، ب..بس انا واثقه بالى قولتهولك لأنها مش اول مره
سكتت فاتن وافتكرت أما سمعت صوت من اوضته وكان يدل ان معاه حد، معقول ابنها يرتكب خطأ فادح كهذا
قال فاتن - انت يا اسر.. ومع مين.. بنت مصطفى
قالت نيره-هتعملى اى
-ملكيش دعوه انتى خالص
-احسن بردوو
قامت وسابها فى حيرتها
كانت ليلى بتروح الكورس وبترجع بليل، كانت بتقابل أسر حينما يخبرها واوقات لا تراه
كانت مركزه ع مراجعتها وبترجع بدرى عشان ابوها
مستواها ابتدا يتحسن
قالت روزالين - برافو عليكى يا ليلى، تصميمك رائع
قالت ليلى - شكرا، اقدر امشي
-معادنا بعد بكره
اومات لها وخرجت راجت ع الطريق توقف تاكسي بس لقيت عربيه وقفت قدمها
نزل الازاز وكان أسر يرتدى نظارته الشمسيه قال
- اركبى
- انت...
بصيت حواليها راحت ركبت معاه، كان بيسوق وهى تنظر عبر النافذه نظر إليها قال
-كورس عامل اى
قالت ليلى - كويس
-انا مسافر
اتفجاة وقالت -رايح فين
-شغل مهم هخلصه وارجع
-ربنا معاك
مسك ايدها نظرت إليه وقف العربيه ع جنب وخرج علبه من جيبه واتفجات لما لقيت خاتم الماس اول مره تشوف ذلك الشيء فى حياتها
لبسهولها سحبت ايدها قالت - بتعمل اى
-هلبسهولك، ده بتاعك
-ا..أنت جايبهولى انا
تنهد منها ومسك ايدها تانى وبسهوله وكان ع مقاسها بصتله بصدمه
قالت ليلى - بمناسبه اى؟!
-هديه
-مقدرش اخده.. اكيد غالى جدا.. لو حد شافه
كانت هتقلعه منعها وقال -قولتلك بتاعك
-بس انا كده ممكن اتحط ف مشاكل
- مين هيعرف انه اصلى، قوليلى انه اكسسوار زى غيره
نظرت إليه والى الخاتم
كانت فاتن راكبه العربيه بعد أما اتسوقت شافت عربيه أسر
-استنى
وقف السائق لفت وبصيت ع العربيه واتصدمت لما لقته بيحضن ليلى وقريبين من بعض كأنه هيبوسها
لقتها بتنزل من العربيه وهو بيمشي مسكت راسها
-بتعمل اى يا أسر
فى الليل كان أسر واقف مع خليل الى قال
-اول ما تخلص الشغل كلمنى
قال أسر- خلى صالح معاك، أنا مش هطول
قال صالح - معنديش مشكله اجى معاك يا اسر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قال أسر- العيله لازم يكون جنبها رجاله.. غير الحراسه
ربت عليه خليل وقال - ترجع بالسلامه
لف وقف رجالته خدو العربيات ومشيو، كانت فاتن واقفه ف البلكونه هى وسمر الى قالت
-كان صالح يروح افضل.. شكل خاله خايف عليه من الطياره
مهتمتش بيها فاتن ومشيت
كانت ليلى شافت أسر وهو ماشي بصيت فى تليفونها، ركنته على جنب وكملت دراستها
دخلت عليها صفاء قالت - مبقتيش تساعديني
قالت ليلى - عايزه حاجه يماما
-تعالى ساعظينى، ابوكى هيجى وناكل
-حاضر يماما، جايه
-اى ده يا ليلى
مسكت ايدها وشافت الخاتم اتوترت وقالت
-ده خاتم، جبته
-ده بكام؟! شكله غريب اوى.. كأنه... كأنه حقيقى
سحبت ايدها وقالت - لا اكيد، هو اكسسوار عادى
اسنغربت منها قالت - طب يلا
سابت إلى ف ايدها وقامت تساعدها
كانت فاتن واقفه شايفه ليلى وهى ف المطبخ وبتفتكر إلى شافته
وقفت نيره جنبها قالت - ماما
قالت فاتن- عيزاكى ف حاجه يا نيره
مر يومان كانت ليلى لسا راجعه من برا وبتكلم روزلين ف التليفون
-عندك اختبار بكره
-حاضر انا مجهزه نفسي
-بالتوفيق
كملت معاها ودخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت القصر لقيت الخدم كلهم برا والعيله كلها متجمعه وبيبصولها
نظرت اليهم وهى مش فاهمه وقفهم لقيت أمها واقفه بتبصلها وعينها حمرا
قالت ليلى - ماما هو ف حاجه
قالت نيره - ف انك اتكشفتى فبلاش شغل البرائه ده
استغربت جدا وقالت - انتى بتقولى اى
قالت نيره -حقيره ورخيصه
غضبت ليلى وبصيت لامها قالت - ماما بنتك بتتشتم...
نزلت بقلم على وشها اتصدمت ليلى من الى عملته أمها
مسكتها جامد وقالت - قولى انك معملتيش كده
قالت ليلى -اقول اى يماما
قالت نيره -قولى انك حراميه وبتسرقينا
اتصدمت ليلى قالت - انا مش خراااميه
قالت فاتن- اتسرق من اوضتى ١٠٠ الف وبالصدفه تلاقى دى فى الزباله باسمك
اتصدمت لما لقت كرت الكورس الى دفعهولها أسر
سكتت صاحت فيها صفاء -انطقى، كدبيهم
قالت ليلى -والله ما خدت حاجه منها، اى الدليل انى سرقتها
قالت فاتن- اوضتك موجوده، نفتشها
شاورت للخدامه الى مكنتش عاوز تعمل كده عشان صفاء
بس صفاء قالت -بنتى مسرقتش وانا مش خايفه.. الاوضه عندك
راحو فتشو الاوضه وليلى واقفه مع امها الى كانت خايفه
ضحكت سمر وقالت-اى ده كلو
اتصدمت لما خرجو كوليه دهب ورزمتين مال
صرخت ليلى- كدب.. مش بتوعى.. أنا مخدتهمش
جه مصطفى سريعا على الصوت لقى الكل بيبصله
-ف اى
قالت فاتن-سنين مستأمنينك على البيت.. بس يحصل دت منك
قال مصطفى- حصل حاجه يهانم
شاورت على الى ف الارض قالت- فة دول كانو ضايعين من صحاب البيت وطلعة ف أوضة بنتك
قال مصطفى بحده- عيب إلى بتقوليه ده، أنا بنتى مستحيل تسرق
قالت ليلى- والله ما خدت حاجه يبابا، فى حد حطهملى
قالت سمر- والكرت حد حطهولك كمان، انتى مش بتدربى تبع اكاديميه عالميه.. جبتى فلوسها منين
قالت صفاء-نتى مش قولتى منحه
سكتت ليلى بصلها ابوها عشان تتكلم
قالت نيره بسخريه-منحه بالمبلغ ده.. ده اكيد متبرع خيرى اوى.. ويترى اتبرعتى بأى يا ليلى
قالت ليلى- انتى كدابه.. بتعملى كل ده لى
-عشان اكشفك، انتى واحده كدابه ورخيصه.. أنا شوفتك خارجه من عند أسر فى عز الليل فى وضع زباله
اتسعت اعينهم ونظرات إليها بشده
قال مصطفى بغضب- كده كتير اوى.. أنا بنتى محدش يلمس سمعتها وشافها بكلمه
قالت نيره- ده لو كان ليها شرف اصلا... انتو كده بتصدعونا بالشرف وانتو اول ناس تبعوه عشان الفلوس
قال عثمان -اى الى بيحصل
قالت سمر- وانت مالك انت.. منتا تبعهم انت كمان
كانت ليلىىخايفه وبتحاول متبصش فى عين ابوها إلى بيبصلها من الاتهامات إلى بتمس شرفه
قالت فاتن- الواضح أن المتبرع للمنحه إلى كدبت فيها بنتك عليكو كان اسر ابنى.. بس يتبرع ليه واى مبينهم عشان يديها مبلغ زى ده.. اسأل بنتك
قال مصطفى-كلمه كمان وهتشوفو رد مش هيعجبكو
قالت سمر-انت ازاى تكلمنا كده، نسيت نفسك ولا اى
غضب مصطفى حاشه عثمان قال
-اهدى، اكيد ف سوء تفاهم من الهوانم
قالت فاتن-بلى هوانم بلا زفت
جت خدامه قالت-لقينا ده يهانم
اتصدمت ليلى كان الفستان إلى جريت عليها نيره
-فستاانى
بصيت لأمها بشده خدته منها قالت
-ازاى فستان ده يبقا عندك.. اسر قالى انه خده... معقول ادهولك انننتى
قالت نيره- بتقول ان بنتك شريفه، اتأكد قبل ما تتكلم... عارف الفستان ده يساوي كااام
قال مصطفى-ليلللى الفستان ده جبتى منين
كانت ساكته وجسمها متلج من الخوف صاح بها
-انطقققى
قالن نيره بسخريه- اى الى بينك وبين أسر يا ليلى... وقعتيه ازاى عشان يصرف عليكى ببذخ كده
عين مصطفى احمرت وظهرت عروقه
صاحت صفاء بليلى- اتكلمت يا ليلى، اننطقى
دمعت عينها فلقد انكشفت لقد اصبحت مكشوفه امام الجميع
مسكتها نيره قالت- كساكى من تحت كمان ولا اى
زقتها ليلى -ابعدى عنى
وقفت نيره لما شافت خاتم ف ايدها التمع مسكت ايدها جامد وكانت هتكسرها
-مين الى اداكى الخاتم ده
بصتلها سمر بشده واتصدمت- ده كان ف المحل من مجموعه خاصه
قلعتهولها نيره غصب عنها قالت- ده مش لازم يبقى ف ايدك
زقتها جامد وقعت على ابوها وحين رفعت وجهها واستقبلت اعينه المخيفه
-ب،بابا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نزل بقلم قوى على وشها خلاها تعقد الارض من قوته، نزلت دموعها لقته بيمسكها جامد
-كنتى بتعملى عنده ايييه... اداكى ده كله لييييه.. ادتيييه ايييه
ونزل بالقلم التانى فجرحت شفتاها، نظر الجميع اليها فقوة الالم يهز الجدران وغضب مصطفى مخيف
كادت نيره ان تدخل لكن أشارت والدتها ان تقف ف مكانها، بصيت على ليلى الى كانت صامته بس دموعها بتسبقها
عيطت صفاء عليها وهى مش بتبصلها
رفعت ليلى وشها معلم من ايد ابوها والكل بيبصلها نظرات قرف ام حقاره ام شفقه، بس شافت صالح واقف عند الباب وشاف إلى حصل... انه من يعرف القصه كامله لكن لم يقترب او يوضح امر واحد
نظرت إلى خالها الذى كان حزين عليها لكن لم يتجرأ وان يدافع عنها.. اسر... انه من فعل بها ذلك لكنه ليس معها الان.. تان كان معها لوقف معهم وانكر علاقته بها....
انها فقط من تتحمل المسؤليه..هى من تصفع هى من تهان هى من تعذب... هى التى ليس لديها ذنب واجبرت على ما حدث... تحملت أفعال الوحوش الذى اجبروها على شيء لا تريده... يتفرجون عليها ولا يتدخلون لتعذب بمفردها
لقيت أمها بتمسكها وهى بتعيط
-قولى ان الى بيقوله غلط.. خلى ابوكى يشفعلك
ماذا أقول يامى.. ماذا أقول بعد كل هذه الدلائل.. لا امتلك مالا ليكون معى كل هذا.. لكنى اقسم لك ان ابنتك شريفه انهم من وسخوها بشهواتهم
قالت فاتن- كل حاجه وضحت واظن دى بقت مسألة بنتكو، ودلوقتى اتفضلو.. معدش ليكو شغل هنا
قال عثمان-كلام اى ده
قالت فاتن-الى سمعته.. صفو حسابك ومشو.. واحده غيرى كانت قالت مفيش حساب اصلا
مشيت راحت وراها نيره اتعدلت ليلى سندتها أمها وبصيت على جوزها بخوف
كانو راكبين عربيه ولملمو حاجتهم وراجعين قريتهم، كانت ليلى منكويه بجانب وامها بجانبها تمسك يدها وقلبها مرتعب ع ابنتها
وصلو البيت ونزلوا جريت عمتهم عليهم
-اخويا، نورت بيتك
مردش عليها نزل وشال عثمان الشنط هو وسائق
-هو ف اى يصفاء اى الى جابكو اقصد غريبه تيجو فجأه كده.. مالك يا ليلى
قالت صفاء-تعبانه شويه
-سلامتك
دخلت مع امها وهى ماسكه فيها شافت ابوها واول ما لف مسكها من شعرها صرخت بوجع
قالت صفاء بخوف- سيب البنت يا مصطفى
قال مصطفى- جبتى الحاجات دى منين انططقى
-سيبنى يبابا ارجوك
-اسيبك؟!!! حطيتى وشي فى الارض.. دى عليا تعرفيه منيين
عيطت صرخ فيها - ما تتكلمى، اى خرسسستى... سكتت هناك وخلينا حراميه واتكلمو ع شرفففك
-بابا
ضربها بالقلم جامد عيطت مسكها من دراعها جامد صرخت جه سمير وعثمان
-خالو، بتعمل اى
حرروا من ايده اترمت على أمها وهى بتعيط
قال سمير- ف اى
قال عثمان- وحد الله مش كده، بتشك ف بنتك لكلام اهبل
كانت ليلى بتعيط ربتت عليها أمها
-اهدى
حطت ايدها على بقها بقرف وجريت نظرو إليها بشده
استفرغت ليلى كل الى ف بطنها واتسعت عينها-لا يارب ارجوك
حطت ايدها على بطنها وبتبص ف المرايا بتلاقي ابوها إلى عينه هتخرج من مكانها وبيبص لايدها
انتفضت من مكانها وبقيت بتترعش من الخوف
-حاطه ايدك ع بطنك لييه... بترجععععى لييييه
-بابا
مسكها جامد وقال بغضب- ما تردى يابنت الكل.ب... الى بيحصل معاكى ده اييه...
-بتشك فبا يبابا
-اقسم بالله اقتلك.. مش انتى الى توسخينى... مش انتى الى تحبيلى النعيله والعااار
-بابا مفيش حاجه من دى والله ده برد
-منا خلاص بقيت نايم ا ودانة ومعرفش بنتى لتروح قين ورتيحى منين... عايزانى اثق فيكى بعد الى سمعتتته.... عيزانى اثق انك لسا سليييمه
نظرت له بشده بص على عمتها قال
-هاتى الدكتور
قالت صفاء- مصطفففى
قال بحده مخيفه- اخررسي.... هتموتى معاها يصفاء.. لو بنتك معندهاش امانتى ه،قتلك معاها على تربيتك البااايظه
قالت ليلى برعب- لاااا، بااابا لا ارجوك
قال مصطفى- خايفه من اى.. لو لسا بنتى سليمه اى الى يخليكى تخافى
-ابوس ايدك لااا، بلاش تعمل كده ارجوك
-اصرارك ده يخليكى اتأكد أن ف مصيبه وراااكى
عيطت وحاسه انها ف ورطه قالت
-انا متجو...
وقبل ما تنطق قال عثمان - عيب يا ليلى، عيب تسكتى ومتدفعيش عن نفسك
نظرت له بشده من سكوته وتفرجه عليها وفى ف كارثه، بصلها بحده من الى كانت هتقوله وبيمنعها تتكلم
بصيت لابوها قالت برجاء
-ارجوك لااا
سحبها جامد صرخت فيه وهى بتترجاه دخلها الاوضه وقفل عليها الباب
-ميدخلهاش اكل ولا الميا... الدكتوره تيجى حالا وتكشف عليها
قال سمير - هو ف اى
قالت صفاء- مصطفى كفايه بقا ارجوووك
مسكها جامد وقال - لو بنتك فيها حاجه هتبقى السبب
نظرت له بشده سمعت صوت ليلى الى كانت بتعيط وبتضرب الباب
-لا يماما متخلهوش يعمل فياااا كده
كانت مرعوبه من خوف بنتها إلى بياكد ان هناك مصيبه
كانت فاتن قاعده قالت سمر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-هو أسر كان فعلا بيروحلها
قالت فاتن- ابنى مبيروحش لحد.. مش اول واحده تترمى عليه
-طب لو حصل منها حاجه ضايقته كان زمانه طردها.. ولا انتى عملتى الحوار ده عشان تطردهم
-عداكى العيب.. أنا شوفتها بتلف حوالينه قولت ابعدها عنه.. هيبص لخدامه ولا يفكر يقربلها حتى
-انا بقول كده بردو زوق أسر مش منحدر لدرجادى... ده هياخد بنت وزير
جه خليل وقفو لما شافوه بص لفاتن
-تعالى عايزك
مشيت سمر معاها قال خليل- بقول فاتن
قعدت بضيق قالت- بقيت تزعق لاختك.. يفرحتى
قفلت فاتن الباب قالت- عرفت
قال خليل- اى الى حصل ده... ب حاحه مبيت أسر والبنت دى
قالت فاتن- لا طبعا
-امال اى، متفهمينى
-طريقها معجبنيش والصراحه سمعة بيتنا بالخدامين تهمنا
-غريبه تكون بنت مصطفى... انتى شوفتى عليها حاجه
-اه وده الى خلانى ابعدها هى وأهلها من هنا
-فاتن
-اديتنى السلطه انى اعمل اى جاجه اشوفها مناسبه
-واثق من ده، المهم محدش يفتح الموضع
-مش هيحصل.. أنا مأكده عليهم كلهم
-كويس
كانت ليلى قاعده ف اوضتها مرعوبه مسكت تليفونها من المصيبه الى هى فيها بتحاول تتصل على أسر لكن لم يرد عليها
"ايامى حد يعرف بالى حصل"
افتكرت تهديده ورمت التليفون وهى بتعيط، انها فى مصيبه بسببهم.. جميع من كانو معها تركوها تعانى.. أنها ضحيه
-اتفضلى يا دكتوره
سمعت صوت اترعبت اتفتح عليها الباب وشافت واحده مع امها وعمتها
-ماما
قالت صفاء- خلصينى يا ليلى و وريحيهم
قالت الدكتوره-نامى
قالت ليلى- ابوس ايدك يا دكتوره، قوليلهم اى حاجة
قالت عمتها - هو ف اى يابت، ده شرف والا مكنتيش عامله عامله
قال الدكتوره- بسرعه لو سمحتى
اترعبت منهم ورجعت لورا وهى بتقرب منها ودموعها بتنزل من الخوف عرفت انها نهايتها
كان مصطفى واقف خرجت الدكتوره نفيت برأسها
-للاسف، بنت حضرتك مش بنت بنوت
كانت صاعقه حلت على الجميع، احمرت اعين مصطفى بطريقه مخيفه
كانت صفاء بتلطم جنب بنتها
-عملتى فينا ايييه، عملتى ايييه
دخل ابوها وزرع الباب اتنفضت من مكانها
-مين الكلب الى عمل فيكى كده
عيطت وقالت- بابا ارجوك
نزل بقلم قوى على وشها
-اخرررسي، ابوووكى مااات... بنتى مش و.سخه زيييك
نزل بقلم تانى على وشها-عملتتتى اى يزبااابه
ضربها بالتالت وهى كدميه بين يديه
-مين الى عمل فيييكى كددده. مين اىى وسخك
كان بيضربها وهى صامته ضربها بالرحل جامد وقعت من على السرير واتخبطت فى الكمود
-جبيتليييى العااار... يارتتنى ما جبلبتك...من زمان وانا بمره خلفت البنات... يارتنى كنت موتك قبل ما تيجى
كانت تلك الجنله كفيله ان تقتلها شر قتيلاد لم تتألم من ضربه بحجم تلك الجمله.. كانت الخنجر الذى مزق قلبها
شد شعرها وضربها جامد نزل د.م من مناخيرها
-مين الى عمل فيييكى كده... هق.تله واااق.تلك
عيطت صفاء وهى شيفاه هيموتها
-لى يا ليلى
بصيت لأمها الى بتبصلها بغضب وكره
ضربها ابوها جامد -اننطققى... مينن
بص فى عينها بعيونه المخيفه قال -ا..اسر
اتصدم عثمان لكن ليلى ظلت صامته صرخ فيها
-انطقققى، انننطقققى
-مش أسر
قالت ذلك وهى تنز.ف ضربها جامد
-هو ف غيره،.. مقضياها ع حل شعرك يابنت الك.لب..... مين الى لمسك يا زباااله ميين
يطيل عليها الصفعات ويصرخ فيها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-اتكلمى، خااايفه عللليه... هشرب من دكك ودمه... مش انتى الى تحطة وشطى فى الطين... مش بنت زيك الى تمس شرررفى وتوسخخه
رزعها فى الحيطه فدماغها اتفتحت
-هق.تلك واغسل شرفى، هقتتت.للك
راح على المطبخ ومسك سكي.نه لحقه عثمان
-هتعمل ايييه
ضربه برجل ووقعه على الأرض حاشه سمير قال
-اهدى يخالو، دى فيها جر.ييمه
قالت اخته- هتخش السجن بسببها
-هغسل شرففى الى وسخته.. هغسله بإيدى
بعد عنهم دخل الاوضه
صرخت صفاء- ليلى
سمع صوت اصطدام راح على الشباك لقاها مرميه على الارض والناس متجمعين حواليها
صرخت صفاء-بننننتى
طلعت تجرى واتصدم الجميع وجريت على برا والناس فى صدره وهى مرميه ويحاولون يسعفوها وبتنزف من الوقفه ومن ضرب ابوها
قالت سمر - صالح
قال صالح - نعم يماما، جيبانى لييه
-اى رايك فى الى حصل الصبح
-ماااله
-يعنى تعرفش حاجه كده ولا كده
-حاجه عن مين... اسر صح
-مفيش غيره.. قولتلك عينك ومتضيعش فرصه يغبى
-أسر مبيغلطش متتعبيش نفسك.. حاولت ومعرفتش امسك عليه حاجه
-هو لازم يغلط، ما تغلط انت وارميها عليها
-انتى عايزانى ادبرله مكيده... ده ابن خااالى... ابن اخوووكى
-هونا بقولك موته، أنا بقولك خد مكانه.. سن ده ابن فاتن مش ابن زكريا.. اخويا عمره مكان كده.. اسر مش شببه خالص
-سبينى يماما انا مش فاضى للحورات دة
-هتفضل خايب
تنهد من والدته ومشي وهو مضايق من تقطيمها ليه كل شويه
فى اليوم التالى كانت مضمدده من جروح وشها وايدها فيها شاش من النز.يف الى حصلها من الواقعه.. مكنتش بليغه لانها من الدور التانى بس حصلت لها كسور طفيفه
معالجهاش لبوها واكتفى بصيدلى يشوفها بسبب اصرار خلها على اسعافها وخاف من شدله قدام الناس وانه يتفضح
كان الصيدلة بيشوفها وقلقان عليها
-لازم تروح المستشفى
مكنش حد بيرد علبهم حت. ليلى كانت عيناها فى الارض، منطفيه بل لم سعد بها روحا... لقد قتلت.. لا تبكى لا تتألم لا تصرخ... أنها صامته
كانت قاعده فى اوضها وامها بعيد عنها
بصلها مصطفى واسألها كان بيحوشه عنها
قال مصطفى- ندمان انى جبتك.. ندمان انك بنتى
قالها بقرف وحزن مالى عينه بعدما انكسرت رجولته انحنت رقبته
-خلتينى عاهه ع نفسي، خلفه عاار
سالت دمعه من عينها من كلامه، مشي وسابها مشيت امها وكانت مش طايقه تشوفها هى كمان
قعد عندها خالها الى كان حزين عليها
-اتا اسف يا ليلى، اسف اوى
-لى عملت كده
-غصب عنى
-لى مسبتنيش اتكلم عليه.. لى منعتني اقول انى متجوزاه
-فاكره ان ابوكى هيسيبك لو قلتى كده
-كان هيشفعلى شويه احسن ما اكون زا،نيه ف عينه
-كنتى هتزيدى الطين بله وهتخلى عيلتك ف خطر
-بس اكون انا بتعذب بسبب ذنب مليش فيه وخايفه اقول عليه... أنا بتحمل غلط مييينن
-انا حبيتك من غبائك
-حميتنى؟!!!
-نسيتى تحذيره ان محدش يعرف، اتجننتى وعايزه تقولى انه متجوزك
نظرت إليه قال - كان خلص عليكى قبل ابوكى وخلص علينا كلنا... كنتى نهتينا بلحظه... الناس دول اخطر من تخيلك يا ليلى... دول محدش يقف قدمهم وخصوصا أسر... لا انتى ولا تهلك ولا الكبير يواجهه..أنا أعرفهم كويس... بلاش تلعبي بالنار
-نار؟!! نار اكتر من الى نا فيها.. بابا هيقت.لنى
-هحاول اهربك.. هحاول احميكة منه
-مش هتقدر زى ما مقدرتش تمنعه عنى
نظر لها بحزن قال - ليلى مش هسيبك
لفت وشها ومبصتلوش زعل عليها وهو شايفها كيف أصبحت مشوهه، انها ابنت اخته التى كانت تلعب مع صغيرا لقد وضعها فى جحر ثعابين ستخرج منه جثه هامده
قام وسابها دموعها بتنزل وهى لا حول لها ولا قوه
-لمجرد انك معاك فلوس قادر ترعب اى حد.. بس الى ملهوش لازم يتدارى تحت اخطاء ملهوش ذنب فيها
هذا الواقع الذى تعيش فيه، خالها مرعوب ان تذكر اسمه لقوته وسلطته ان ينفيهم، ابيها سيقتلها.. أنها حقيره فى نظره.. أنها عاهره
كان سمير قاعد مع أمه- ربنا نجدك يا ولا
قال سمير- ليلى تعمل كده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ياما تحت السواهى دواهى، الحمدلله انك مخظتهاش كان زمانها بخونك مع واحد شكل
-انا مصدوم فيها اوى يماما.. كب لما انا حاولت معاها لى صدتنى كده
كتمت بقها بغصب- اخررس عايز خالك يقتلك
-انفجات لما مقالتلهوش ع الى كنت هعمله
-روح أفضح نفسك منا عارفاك خايب
-هى كده ممكن تقبلنى اتجوزها
-يخربيتك، انت عايز تتجوز البت دى
-لا طبعا انا مش هاخد واحده متجربه، أنا عايز أمير من بعد أما مانت بترفضنى اخليها توافق عليا وتبوس رجل. عشان اتجوزها
-خليك ف حالك ومتجبلناش مشاكل.. خالك شكله هيخلص عليها بطريقته
-هيعمل،هو مش ناور يدخلها اكل.. ده بقالها يومين كده
-مالناش دعوه خليك ف حالك يحنين
-انا رايح الشغل سلام
كانت ليلى نايمه عينها مفتحه، مكنتش بتننام ولا ذاقت طعم الراحه
-ليلى
سمعت صوت وشافت حد بيتسحب افتكرته خالها ببس كان سمير
-عامله اى
مردتش عليه حط ايده عليها نفرته وقالت
-ابعد عنى
-الله، انتى هتعمليهم عليا.. ما بلاش الشغل ده ده انتى طلعتي دوراها
دمعت عينها قالت -اخررس
كان صوتها مبحوح وضعيف
قال سمير- عملتى كده مع مين
سالت دموعها من ذلك الحقير الذى يريد استغلالها.. الجميع بريد التهامها
قال سمير- عايزانى اتجوزك
نظرت له قال - هتجوزك بس اشوف اذا كنتى تنفعينى ولا لا..
بص على جسمها قال- خلينى اجربك لو عجبتنى هتجوزك واشيل شيلت غيرى بس انتى بنت خالى وخايف عليكى.. ابوكى شكله هيموتك بعد يومين وانتى حب الطفوله بردو
-اطلع بره
-نعععم
-بقولك اطلع ببررره
-بقا كده، مستخسره الحلو ف ابن عمتك والغريب اهه
-جقير وزباااله... اطلع بره بدل ما اصوت والم عليك الناس
-صوتى، هقولك امك كنتى بتعرضى نفسك عليا وعيزانى اتجوزك بالعافيه وملعا هيصدقونى لانك... لانها حقيقتك
سالت دموعها بشرخ عميقه جه يلمسها صرخت فيه
-اابببعد عنى
بصلها بغصب- ماشي يا ليلى أما نشوف هتعيشي كام يوم كمان.. حتى امك هتطلق بسببك
مشي وسابها فسالت دموعها وهى ترتجف مع بكائها وكسورها بتوجعها لكن همومها اكبر بكثير
كانت نيره نايمه على السرير بتمام ف التليفون
-اه والله يابنتى، مين ده إلى ابصله انتى شايفه بتكلمى مين...
بصت على الخاتم الى لبساه ومان بتاع ليلى ابتسمت قالت
- انا الى بقول لا، انا نيره وانتى عارفه كده كويس.. اعمل الى انا عايزاه.... يلا باااي
مسكت الخاتم بين صوابعها بانبهار من شكله وقيمته الماسيه
- تحفه اوى
مسحته وهى فرحانه بيه ونامت
كانت ليلى قاعده لقت أمها دخلت ومعها طعام بعد اسبوع كامل غير اكل
وكأنهم خافو ان تموت حتما من انخفاض مؤشراتها وعدم مبالاتها بالطعام
حطتها اكل وخرجت من غير ما تتكلم معاها
-م..ماما
وقفت لما ندتلها بصعوبه قالت ولسانها بيرتجف
-ه..بابا هيعمل فيا ايه
-هيقت.لك... هيفتلك يا ليل بس بطريقته...
نظرت اليها بشفقه وكملت-الموت ارحم من الى هيعمله فيكى
مفهمتش ليلى بس اترعبت، مشيت أمها وسابتها وكأنها مش طايق تشوفها
سالت دموعها من عينها سنظت على ايدها بس اتولت ووجعتها جامد
بعد مرور من الوقت فى عزلتها لا احد يراها ولا يقترب منها
كالحيوان السجين المنبوذ من الجميع
اتفتح الباب وظهر ابوها بوجهه الجامح ونظرته كانت قا.تله
-قومى
ااترعبت من الخوف فهل حان وقتها الآن
-هروح فين
- على بيت جوزك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-هروح فين يبابا
-على بيت جوزك
-ج..جوزى مين
-كتبت كتابك ع سيد العطار
اتصدمت وكادت أن يغشي عليها لولا استنادها على الحائط، مهتمش بيها وسابها فى صدمتها بصيت ع الاكل وعرفت لى سابعا تاكل وتعيش.. سيزوجها.. لكن من قبل بها
كيف ستتزوج، انها متزوجه
دخلت امها قالت - البسي يلا عشان تشوفى جوزك
قالت ليلى-جوز مين يماما.. هترمونى
-احمدى ربنا أن واحد قبل بيكى ي...يمدام
خرجت وسابتها قال مصطفى
-هى فين
-جون هتلبس
-افضلى معاها لحد ما تخرج وهاتيها
-حاضر
قالتها بخوف وراحت لقت ليلى بتحاول تقف مسكت دراعها اتالمت
-ماما
-اسكتى
لبستها واتوجعت من كسورها وهى بتكتم المها، لما خلصت سندتها وخرجت
كانت ليلى بتجر رجل ورا رجل وخايفه
-مش..ما مينفعش ا... اتجوز
-مش قولتلك تسكتى
-ي..ماما انا
سكتت ودموعها بتتحجر ومش عارفه تتكلم كأن لسانها مشلول
لقت عمتها بترصلها من فوق لتحت ونظرتها قتل.تها بعد اما كانت بتلف عليها الكل كان ينبهر بها دلوقتى أصبحت مقرف.. مقرفه جدا
قالت صفاء- ليلى اهي
قال مصطفى-تعالى
اول ما دخلت اتشنجت من الصدمه لما لقت راجل عجوز قد جدها، هل هذا ابوه العريس.. كان معاه واحده بتقيمها بنظرات اسمئزاز وتعالى
-اى رايك فيها يا سيد
اتصدمت معقول هذا هو الراجل إلى قالها ابوها عنه
قال سيد- ليلى طول عمرها جميله والقريه بتحلف بكده
كانت عينه بتاكلها ارتخت رجليها ووقعت مغشي عليها
قالت صفاء بقلق- ليلى
لم يهتز مصطفى لكن قام وشالوها قال
-معلش هى تعبانه شويه
قام سيد وخد مصطفى ع جنب
-اوعى تكون حامل.. أنا هاخدها بس مش هربى ابن غيرى
جمع قبضته وحاسس بالعار والقرف من الكلام قال
-الدكتوره كشفت وقالت مفيش حاجه
قال سيد- طب مش هخدها
قالت صفاء- البنا مرميه قدامك هتروح معاك ازاى
بصله حوزها بأعين حمراء فسكتت قال
-خديها جووه
قومت وحاولت تشيلها ساعدها سمير ودخلوها الاوضه كانت عينها بتدمع وهى باصه لبنتها
-عملتى ف نفسك اى
قال سمير- هى هتتجوز الراجل ده
قالت امه-ملكش دعوه
سكت وهو مضايق كل ما يفتكر أنه هو السبب
Flash
كان مصطفى قاعد مع صفاء قالت
-ابوس ايدك، ابوي ايدك يا مصطفى ما تموتها
-متجبيييش سيرتها قدامى
رزع الطرابيزه فى الارض اتخضت منه وكانت خايفه
-كله منها، ياريتها ماتت من الواقعه
نظرت له بصدمه من اى درجه قد وصل
قال سمير- جوزها يخالو
بصتله أمه بشده وخاله نظر إليه
قال عثمان-انت عبيط ولا شكلك كده
افتكر مصطفى أنه سمير قصده ع نفسه قال
-قصدك مين
ادخلت أمه قالت- سبيلى أنا الحكايه دى
قالت صفاء- نتعملى اى
-عارفين سيد العطار، مرتاته معرفوش يجبولو الواد هو لسا مطلق واحده وممكن يتجوز تانى
اتصعقت صفاء قالت- ده عنده٥٦ سنه
-وانتى فاكره أنها ممكن ياخدها عشان سواد عيونها.. مش عايزه اوضحلك إلى بنتك فيه ولا العيشه فى مصر خليتك تنسي انتى وبنتك
مكنتش قادره ترد فليلى وضعت رأسهم بالوحل
بصيت لجوزها قالت-مصطفى، انتى هترميها لراجل زى ده.. ده هيموت
قال مصطفى بغضب- انا مش قلت مش عايزه اسمعلك صوت
سكتت بص لأخته قال
-شوفيلى اى داهيه تأخدها بدل ما خد روحها ف ايدى
-حاضر ياخويا
Back
اضايق سمير فهل اقتراح فكرة الزواج ستتم كان يظن أنه سيزلها اكثر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فاقت ليلى وهى ف ايد امها
-ماما
-انتى كويسه
افتكرت أن كوبسها خلص بس اول ما اتحركت وحسيت بوجع من كسورها عرفت انها لسا ف نفس الكابوس
-ماما انتو فعلا هتجوزونى الراجل ده
سكتت ومردتش قالت ببكاء
-ماما، د..ده كبير.. هترمونى الرميه دى
بعدت عنها وقالت-موته بموته يليلى
-حرام عليكو تعملو كده
ضربتها بالقلم ع وشها فجر.حها اتفتح
-حرمة عليكى عشتك، ليكى عين تتكلمى بعد إلى عملتيه
نزلت دموعها ع خدها
-ماما نا لسا بنتك إلى مبتغلطش
-انتى مصيبه جت ع دماغنا.. يخسارة تربيتى فيكى يخساااره
خرجت وسابتها بضيق وهى بتمنع دموعها تنزل من الحسره والشفقه عليها
فى قصر الجوهرى جريت الخادمه
-فاتن هانم، يهاانم
قالت سمر-ف اى
-قالتلى أما البيه يرجع ابلغها
-اسر رجع
ترجل من سيارته شاف فاتن واقفه عند الباب
-حمدالله ع السلامه
-الله يسلمك
دخل القصر جه صالح وسلم عليه بعناق وقال بمزاح
-الشغل تقيل من غيرك
ربت عليه وهو ماشي بص بعينه ناحيه البدروم عند الخدم
بص لصالح إلى قال- اطلع ريح
-فين عمى
-اول ما يعرف انك رجعت هيجى
جت فاتن قالت- خليتهم يحضرولك الاكل إلى بتحبه.. اطلع غير
رجع بص على ذات المكان وطلع اوضته
نزلت نيره بابتسامه- أسر جه
قالت سمر- اه
خرج من الحمام بعد اما غير هدومه سمع صوت طرقات ع الباب
-اسر
فتح وكان خليل ابتسم لما شافه وخده بالحضن
-بثق فى رجوعك دايما
نظر له أسر ربت عليه بعد عنه قال
-كنت قافل تليفونك لى
خرجت الخط من جيبه ورجع حطه فى التليفون
-كنت شايله من التليفون احتياط
-انت ادرى
جت فاتن بابتسامه- العشا
قال أسر- أنا مش جعان
قالت فاتن- يعنى اى، مش هتاكل معانا.. دنا..
قال أسر- عايز انام، هاكل لما اصحى
قال خليل- ريح مش مشكله تاكل وقت منتا عايز.. يلا يفاتن
زعلت بس مشيت معاه، جلس أسر وحط الخط فى تليفونه
بعت لليلى رساله بس لقاها مستقبلتهاش
فى الليل كان قاعد فى البلكونه وعايز يشوفها
لقد تخيل أنه سيراها تنتظره مو عودته لكن يبدو أنها مختبأه منه
رن عليها بس لقا الخط غير موجود بالخدمه
اضايق خرج من اوضته ونزل على المطبخ بصوله الخدم
-تامر بحاجه يا أسر بيه
- قهوه ساده
-حاضر
كان بيبص حواليهم ولاحظ اختفاء صفاء
-حضرتك عايز حاجه تانى
مشي ورجع بص على اوضتها رن عليها تانى بس مش ف الخدمه
-عمو اسر
بص للصوت لقاها جودى بنت بنت اخت صالح
-شيلنى
ابتسم عليها وشالها قال
-كنتى فين
جت نادين قالت- لسا راجعين من التمرين
قالت جودى-الكابتن قالى انى هكسب فى البطوله
قرب من ودنها وقال- كلهم هينسحبو لو عرفو أنهم هيواجهوكى
ضحكت نزلها على الأرض
[٩/١٢, ٨:٥٣ م] Nour Nasser: جريت بصت نادين إلى أسر وقفت جنبه قالت
-مبروك، ع خطوبتك من بنت وزير
-الله يبارك فيكى
حطت أيدها على كتفه قالت- مش ناوى تغير برودك ده، مفيش واحده هتكمل معاك
نظر إلى يدها نزلها ومشي اصايقت لفت لقت سمر إلى بصتلها بضيق
-بتعملى اى
-ف اى يماما كنت بتكلم مع ابن عمى
-كلمتى جوزك
-اسمه طليقى هفضل اقولك لحد امتى
-مأجرمتش، كلمتيه
-هبقا أكلمه استريحى بقا
مشيت تنهدت سمر قالت-استريح؟؟
كان أسر مش عاوز يروحلها تكون امها معها ويسببلها مشاكل، اضايق لأنه كان عاوز يشوفها لقد عاد شوقا لرؤيتها
نزل عند اوضتها كان الوضع هادى فتح البيت بس ملقاش حد
-ليلى
دخل وهو مستغرب حتى الاغراض لم تعد موجوده، فتح الكولاب وملقاش اى لبس ليهم
خرج من هناك وهو مستغرب جدا راح ع الجنينه لقى راجل جالس وقف اول ما شافه
-انت مين؟!
-نا البواب الجديد يا بيه
-فين مصطفى
مردش عليه دخل أسر قابل سمر
-مالك يا اسر
-انتو جبتو بواب جديد
-اه هما مقالوكش
-ومصطفى هو وعيلته فبن.. مش شايفهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جت فاتن من وراه قالت- مشيو
بصلها باستغراب- مشيوا راحو فين
-سابو الشغل يا أسر اكيد مش هيفضلو ف القصر
بصلها بشده قال- سابو الشغل؟! حصل اى.. ده مكمل معانا ٨سنين
-حصل مشاكل وراحو بلدهم
-مشاكل اى
-متهتمش انت بالمواضيع التافهه دى مش حاجه مهمه
-عادى يمشو كده
-اه عادى يا اسر ف اى
سكت لما لقاهم بيبصوله مشي وهو متفجأ، رحلو.. إلى أين... قريتهم... ليلى هناك اذا... لن يستطيع رؤيتها
رن عليها تانى وقد مل من عدم اجابتها
كان جنونه وصل ان عاوز يروحلها بس خايف يعملها مشاكل
دخل صالح ع أسر قال- عاوزنى ف اى
-ليلى فين
سكت صالح وتوتر قليلا بس قال- مشيت مع عيلتها
-حصل حاجه ف غيابى
-لا هيحصل اى... بعدين مش لازم تذكر اسمها ف القصر وخصوصا منك
سكت بضيق بصله صالح قال
- انت لسا راجع من السفر روح نام
- عايز اشوفها
- أسر بلاش الجنان ياخدك خلاص اهى مشيت
رفع اعينه إليه قال- هو ف حاجه يصالح
- انا مكنتش مستريح للحكايه دى وبضايق منها
- انت ملكش دعوه دى حاحه تخصنى
- وانت تخصنى انت اخويا
ابتسم وقال- انت خايف عليا من ليلى
- لا خايف حد يعرف الى عملته... عارف انك ميهمكش بس ف خوف والا مكنتش اتجوزها سر.. أنا بس مش مصدق وصلت بيك لكتب كتاب
- انت جاى تفتحلى موضوع دلللوقتى، مخلاص
اضايق صالح من طريقته قال- تمم الى تشوفه
خرج وسابه ريح ضهره بتعب
فى اليوم التالى كانت صفاء بتلبس ليلى
-ماما، لا ارجوكى
-اسكتى، ابوكى ادا الراجل معاد
-عشان خاطرى يماما
مسكت ايدها وباستها-مشينى من هنا
بصتلها بشده قالت ليلى بدموع- هربينى ومتحدفنيش ف النار
-انتى الى عملتى ف نفسك كده
كانت تبكى وتريد أخبارهم ما داخلها
اترعبت لما شافت ابوها ع الباب وعينه حمرا
-عايزه تهربى
قالت صفاء بخوف- متقصدش متقصدش يامصطفى
انقض عليها ومسك شعرها- عايزه تهربى وتروحيله يفااج.ره
صرخت بين ايده بوجع قال-بابا
-قولتلك ابوووكى ماتتت، ماتت... مستحيل اكون اب لواحده زيك
ضربها بالقلم وقعت على السرير ولسا هيضربها حاشته صفاء
-خلاص ونبى
زقها رجعتله قالت- عشان جوزها، هتتشوه اكتر من كده مش هياخدها
نظر إليها رجع يص لليلى وهى بتعيط خرج وسابهم
بصت أمها ليها قالت- اخرسي بقا، اخرسي مش عايزه اسمع صوت عياطك
خرجت وسابتها ونزلت دموعها بحزن عليها
فى المساء كان سيد ذلك الرحل العجوز ساند ايده ع كرشه وبيمسح شواربه بطريقه مقرفه
قال الماذون- أمضى هنا
-معرفش أمضى ممكن ابصم
-تمم اتفضل
لحس صباعه وختم على الورقه قالت اخته
-مبروك ياخويا
كان الحزيع مشؤوم صفاء ومصكفى البيت فى حالة عزاء
قال سيد- امال فين العروسه
قال مصطفى-هاتيها من جوه
راحت صفاء عند ليلى الى منهاره من البكاء
-ماما....
-يلااا
عرفت ان مفيش مجال تتكلم سندت على السرير وبتماول تمشي ودك عها بتنزل على خدها، تركها الجميع.، تركوها الوحوش واصبحت من تتعذب بمفردها،. لم تذنب.. أنها شريفه،، انهم الأوساخ
ابتسم سيد لما شافها- الواقعه مبوظه وشك بس مسيرها تروح
لسا بيقرب منها خافت منه بصلها بسخريه
-الله ده انا حتى جوزك مش.. غريب
عيت مصطفى احمرت وهو بيبصلها وخافت منه
-يلا نروح بيتنا
مسكها من ايدها بصيت لأمها الى كانت هتروح وراها مسكها مصطفى
-لو اتحركتى خطوه كمان هتبقى طالق بالتلاته
بصتله بصدمه وبصت لبنتها الى بتعيط
-م،،ماما
شافت عيونها بتترجف من الخوف وزعلت عليها بس لفت وشها عشان متشوفهاش.. اختفت من امام عينها
سالت دموعها سابها مصطفى ومشي، كانت حزينه انها لم تستطع ان تودعها.. أرسلتها للموت ولم تطمانها او تحميها.. لم يهتم بها والدها حتى.. أنها ميته فى نظره ف الحالتين
دخلت على بيت وهى خايفه شافت ستات بيبصولها
-شقتك فوق ياعروسه
لسا هتبف وترجع سحبها وقال- بقولك شقتك فوق
كانت ايدها زى العقله ف ايده، طالعه معاه واول ما اتقفلت الشقه اتنفضت مع صوت الباب
لقته ببقرب منها وبيمسك لبسها بعدت عنه بسرعه
-مش هتلقعى هدومك ولا اى
-ابعد عنى متلمسنيش
-مالمسكيش، احنا هنهزر ولا اى.. امال انا وخدك لى
-سيبنى امشي ارجوك
-تمشي فين لمغؤذه.. لا بوصى اننى بقيت حرمة يعنى الشغل ده فيه قطم رقاب
-جوازه باطله
-منا بقولك اهو عشان نتممها
لسا بيقرب منها قالت- انا متجوزه، متجوزه سمعتنى
-منا عارف ابوكى قالى
بصتله بصدمه قال - جواز عرفى بس دلوقتى رسمى..وانا اولى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ابعد عن. ارجوك
-هى مش اول مره متنجزى
جريت على الباب بخوف زقها صرخت وضربت ع الباب بس لا حياة لمن تنادي.. تركتها عائلتها.. باعها الجميع.. وحوش اكلوها فى غابت متوحشه.. أنها الدنيا تلك الغابه
كان أسر قاعد فى مكتبه بيشرب سيجارته وبينفث دخانها
خبطت الخدامه قالت- العصير يابيه
حطتهوله ع المكتب قال- فين صفاء
سكتت لما اتذكر اسم صديقتها قالت -مشيت يابيه
-مشيت ليه
زعلت لما افتكرت الى حصل وازاى اتهانو قبل رحيلهم، بصلها اسر من تعبيرتهم
-اتكلمى
-معرفش يابيه
جت فاتن قالت- ف حاجه يا أسر
مشيت الخدامه لما شافتها كان أسر ملاحظ حاجه غلط وشعوره عمره ما خاب، تغير للجميع ورحيل عائلة ليلى هكذا.. هل حدثت كارثه... كان قلقان يكون ده صح
قالت فاتن- يلا العشا جاهز، متقولش مش هتاكل معانا
-جاى
ابتسمتله ونزلت تنهد من تفكيره
بيفتكر ازاى عدى ليله بطيق بسببها، يريدها بشده.. لما اختفت الآن
نزل قعد معاهم على السفره ابتسم خليل بهدوء قال
-ابدأو سمو
كانو بياكلو قالت سمر- السفريه كانت عامله اى يا أسر
بصلها خليل من سؤالها
قال اسر- كويسه
قالت نيره- انت كنت مسافر فين صحيح
قالت فاتن- يبقى يقولك بعدين، كلى
قال خليل- بتفكر ف اى يا أسر
كان عارف وقا اما بيرد برسميه لان عقله ف حته تانيه
قالت نيره- اكيد ف حاجات كتير من بير اسراره
بصتلها فاتن وضربتها من تحت
قال اسر- مفيش حاجه تبع الشغل
قال خليل- ريح نفسك، الشغل كويس بيك بس الراحه مهمه
قال ده بابتسامه ورجعو لطعامهم، وسط تقليب المعلقه بين ايد اسر لمح حاجه فى ايد نيره وهى بتبتسم وبتحرك يدها
مسك ايدها كالبرق وكان خاتم ليلى الى عارفه كويس بين ايدها
-جيبتى الخاتم ده منين
اتخض الجميع منه
قال خليل - ف اى يا أسر
رفع عينه لاخته الى وشها اتقلب بتوتر صرخ فيها
-انننطقى، خدتييه من مين
-مخدتش من حد ده من المحل
-كدابه
ارتبكت فاتن قالت- ف اى يا أسر، ما المحل مليان مجوهرات
-الا دهه.. انا واثق ان مفيش منه اتنين... انكقى جبتيه منين
قالت نيره- عارف حاحه قيمه زى دى تروح تديها لحتة خداامه
بصتلها أمها بشده وبصلها أسر قال
-خدتيها منها... من لللليلى
بصله خليل بصدمه- اسسسر
قال أسر بغضب- ردددى، خدتيه منها ازاى
قالت سمر- هى مش كانت سرقاه
قالت فاتن- البت حرميه واختك عجبها الخاتم وخدته
قاى اسر- قصدك اى بالحراميه
سكتو بصلهم بغضب وصاح بهم - ما تنطقو اى الى حصل
قال خليل- معليش صوتك يا اسر، خاتم الى يكون مع ليلى
-انا إلى مديهالها
اتصدمو قالت سمر- اانت.. يعنى مكنتش بتلف عليك ولا سرقتك
بصلها بشده قال- بتلف عليا
قالت فاتن- كفايه يا اسر
-انتو عملتو اى.. انتو الى طردتوهم
قالت فاتن- اه استريحت واديهم رجعو بلدهم خلاص خلصنا منهم
قال اسر- مخلصناش.. مخلصتش
مشي سريعا قال خليل- اسسسر
مردش عليها ولسا بيخرج من القصر وقف صالح ف وشه
-رايح فين يا اسر
نزل ببوكس على وشه اترمى على الحيطه
صرخت سمر بخضه- اببنى
مسكه أسر جامد من هدومه- كنت عارف.. كنت عارف الى حصل معاها وخبيت لما سألتك
-كنت خايف عليك تعمل حاجه غبيه زى دلوقتى وخوفى كان صح
قال بغضب- قولتلك تعرفنى باى تحصل هنا
-والله خبيت من خوفى عليك، سيبها لقدرها بقاا
-زمانهم موووتها يغغغبى
-ل..لا عايشه
نظر اه حين قال سلك وكان متابعها قال
-هات عنوانها
نظر له صالح بتردد ضغط على عنقه اختنق
قالت فاتن- أسر جرالك اى
قال اسر- بقولك هات عنوانها
اداله العنوان سابه ومشي بياخد عربيته
-ورايا
وقفو رجالته ومشيو وراه فورا، كان بيسرع بين العربيات وبيبص فى الساعه
عرف لى تليفونها كان خارج الخدمه، مكنش مدرك الى حصل معاهابس عرف أمها ل كارثه.. أنها انكشفت حتما
كانت صفاء قاعده بتعيط من اول بنتها مشيت سمعت صوت جرس قووى
انخض الكل قال سمير- مين الى بيرن كده ده
راحت صفاء تفتح واتصدمت -أسر بييه
بصلها مصطفى بشده وراح واتصدم لما شافه
قال أسر-ليلى فين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عينه احمرت قال- انت مال اهلك
غصب اسر وحاول يامالك قال بغضب- للليلى فين
دخل بدون اهتمام لحد-للليلى
مسكه مصطفى ولسا هيضربه منعه أسر وبصله من ايده الى صدها
-بلاش تخليني اعمل كده
قال صفاء- عايز اى من بننننتى،مش كفايه عليتك
قال سمير- ليلى عند جوزها انت مين بقا.. عشقها
قال اسر- اه
نظر إليه بشده مسكه أسر ورفعه عن الأرض قال
-كويس انى شوفتك تانى، من آخر مره حاولت تعتظطدى عليها وانا مستحلفلك
قالت صفاء- ايييه
خاف سمير قال- انت بتقول ايه
قال اسر- هات عنوانها بدل ما يبقى اخر يوم ف حياتك
- سيب ابنى هتموته حرام عليك
قال سنير باختناق وهو بيرفس برجله - عند السوق ورا الشارع الفرن
نزل بكوعه على وشه بضر.به قاضيه خلته ينزل د،م من بقه، رماه على الارض ومشي
-اابنى، دنا هوديك ف ستين داهيه يا بلطجى
خرج من البيت بسرعه وقفت رجالته رمب عربيته ومشي بسرعه كالبرق
-اتجوزت
ظهرت عروقه بغضب وساق كالطيران بين الناس ولا يهاب احد
وصل على بيت نزل بسرعه- كسرو الباب... حااالا
فى ضربه واحده كان الباب اتخلع فى ايده وخرجت الستات برعب
-ف اى
-انت مين
كانت عينه بتبص عليهم وعلى البيت كله
-مين ده، ده مجرم
-ازاى تدخل كده انت ورجالتك دى
سمع صوت صريخ اخترق اذنه، طلع فوق بسرعه وضرب الجامد
-ليلى
-ابعد عننى
اتصدم وضرب الباب برجله ثم دفعه من كتفه اتفتح ودخل جرى على صوتها واتصدم لما لقا راجل عجوز كهل بيتهجم عليها
بصتله ليلى واتصدمت لما لقته فعلا قدامها ومش بتتخيل
قال سيد- انت مين، اتجننت ازاى تقتحم بيتى
ضربه بغضب جحيمى وطيره بعيد عنها
قرب منها وعدلها لبسها المقطوع من محاولاته، رفعت وشها ليه وبصتله ودموعها بتنزل على خدها
قالت بصوت مبحوح-اتاخرت اوى
-انا اسف
لاول مره يعتذر منها بتلم النبره الصادقه
سندها وهى بتحاول تقف وقعت بين ايده
قلع الجاكت بتاعه وحطه عليها وهى مستلقيه على صدره
خدها ولسا بيمشي لقاها مبتتحركش، شاف ايد سيد مسكه فيها
-واخد مراتى ورايح ع فين.. فاكر انى هسيبك بعملتك دى بعد ما ضيعتلى ليلة عمرى
احمرت عينه بصوره مخيفه حط ايظه على دماغها بيدخلها جوه صدره سرعان خرج مسد.س من جيبه واطلق نار
صرخ الرجل بانهيار وليلى اتنفضت بين زراعيه، انصدمت ومكنتش مصدقه إلى سمعته.. لفت واتصدمت لا لقت السلاح ف ايده وسيد غرقان ف د.مه،أصابها سابت وجسمها تلج من الخوف وبصيت لأسر برعب
وافتكرت جملة خالها"اننى متعرفيش ده يبقى ولا مين.. بمجرد ما يذكر اسمه بيبقى رعب للموجودين.. أنا حميتك انتى وعيلتك ما تورطيناش معاه.. احنا مش قده"
قالت ولسانها بيرتجف- عملت اى
-امشي
خدها بس رجليها اتولت شالها علطول ومشي بيها، نزل من البيت والكل بيبصله بجبشده طلعو يجرو على فوق بقلق
فى القصر قالت فاتن- رن عليه يصالح، رنن
قال صالح- مبيردش
قالت سمر- ما تقول ف اى مينكو والى مخبيه.. اسر اتعفرت ع البت... هو ف ايه هاا
قال فاتن - انتى مبتحرميش
-انا كلمتك
قال خليل بضيق- اسكتوا
سكتو وهنا بصينله من ضيقه من الى حصل
-ابعد من وشي
سمعو صوت من برا
قالت سمر- ف اى
خرجو لقو مصطفى وصفاء بيدخلوا غصب عن الأمن
قال خليل- اى الى بيحصل هنا
قال مصطفى- البت فيين
قالت فاتن- بت مين
-ليلى بنتى فييين
-ما تروح تشوف بنتك فين واحنا مالنا انت مش ابوها
قال بغضب- ابنكو خد البنت من جوززها
اتسعت اعينهم بصدمه وشهقت سمر
قال صفاء- فين البت بقولكو
قالت سمر- أسر يعمل كده
قال خليل- جبت الكلام ده منين
قتل مطصفى- لسا جاي من عندها ولقيت الراجل ماصاب وبيسعفوه والبت مش موجوده
اتصدم صالح وبص لخليل الى جنع قبضته بضيق
قالت فاتن بغضب- ما تروح تشوف مين خدها مستحيل يكون ابنى
قالت صفاء- ابنك الى حه وسأل ع بنتى واتهجم عليهم والناس تشهد بكده.
قالت فاتن- بنتكو مش هنا دورو ف حته تانيه
قالت صفاء- مش هتا؟!
سمعة صوت من برا وكان من العربيات الى بتتصف، نزل اير زراحلها
-جايبنى هنا ليه
-انزلى
-مش عايزه ادخل هنااا، مش عااايزه
قرب منها وشالها عيطت قالت
-نزلنى ارجوك.. لاا
دخل القصر بيها اتلفو وعينهم عليه واتصدمو كلهم لما شافوه داخل شايل ليلى على ايده بذلك الوجه الجامح المهيب
قالت صفاء- بنتى
نظرت لها ليلى شافت نظرة ابوها الى مليانه د.م
قال خليل- بتعمل اى. يا اسسسر
قال مطصفى- ا..انت.. دنا هقت.لك
قالت فاتن- انت خدتها من جوزها يا اسر.. اتجننت
وقف قدامهم ونظر اليهم قليلا بص على مصطفى قال
-الجوازه الى عملتها باطله، انت رميتها مع واحد غريب وجوزها موجود
نظرت له ليلى من الى قاله
قال مصطفى وهووبيبصله بشده- بتخرف تقول اى.. سيب البت
قال اسر- مراتى هتفضل معايا
نزلت صاعقه ع الكل قالت خليل- مرات فين
قال مصطفى- انت...
قالت فاتن بغضب- اتجننت يا اسر
قال أسر- الى سمعتتتووه، ليييلى تبقى مررراتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انت بتقول اى يا اسر
-الى سمعنوه، ليلى تبقى مررراتى
قالت فاتن بصدمه-م..مراتك ازاى، اكيد بتقول عشان تحميها من اهلها... قول أن ده كدب... متجوزها عر.فى اكيييد صححح....
صرخت بجنون- ما ترددد عليا
قال أسر- كاتب عليها
حسيت أن لسانها بيتشل قبل ما يكمل
-مراتى على سنه الله ورسوله
قال كده ومشي سابهم فى صدمتهم
حسيت فاتن أنها هيغمى عليها من الى سمعته أما سمر فابتسمت بسعاده تحل ع وجهها
-متجوزها
قالت فاتن- مستحيللل..مستحيل ابنى يتجوز البنت دى.. دول ماسكين عليها ذله
غضبت صفاء وكانت هترد عليهم بس مصطفى مسك أيدها جامد
-بنتك هى إلى جابتلنا الكلام وعرتنا وعرتنا قدام إلى يسوى.. عملت كل حاجه تخلينا مش قادرين نرفع راسنا
طلع بيها على أوضته
قالت ليلى- كفايه نزلنى
نتش الجاكت من عليها ورماه على الأرض نظرت إلى غضبه
-لمسك
نظرت إليه قالت- لا ابعد عنى بقاا خلااص
سحبها وراه على الحمام حاولت تفلت أيدها بس جرها جامد وفتح سوسة الفستان صرخت فيه
-لا يا أسر
مستمعش ليها ونزعه من عليها صرخت ودارت جسدها وهى تبكى
-ملمسنيش يا أسر والله ما لمسنى
سحبها وشغل المياه بقوه عيطت
-لا حرام عليك
وقفها تحتها وحضنها جامد تحت صرحاتها الراجيه
-ملمسنيش والله
كانت تبكى وهى عاريه بين يديه والمياه بتنزل عليها بقوه
فتحت عينها لقته مغمض عينه ومش بيبصلها نظرت إليه وهو يعانقها أكثر
نظر اليها والتقت أعينهم تحت زخات المياه
قلع قميصه ورماه أرضا نظرت إلى صدره مكنتش قادره تقف على رجليها المصابه وبتفلت من ايده شالها ووقفها على رجله أصبحت شبه ملتصقه به، ضمها داخلها فى عناق دافئ
سالت دموع من عينها وكانت ساخنه
-نا لسا نضيفه
-انضف واحده عرفتها
عيطت بقوه لما بتحسبه شايفاها أصبحت متسخه ومقرف منها
-اتعذبت اوى
كانت ماسكه فى كتفه بواضفرها وبتجرحه لكنه لا يشعر
كان صدره يعلو ويهبط وهو ينظر إليها وهى تبكى
-شايف بقيت ازاى
-انا اسف، كل حاجه هتبقى بخير
نظر إلى أعينها وهو مسند عل جبهتها
-عيطى لو عايزه
اترمت على كتفه وصارت تبكى كالطفله الصغيره زعل عليها وشاف العلامات إلى ف جسمها وبيمشي ايده عليها برفق
خرج من الحمام وهو شايلها وملبسها البورنص حطها على السرير
ضمت البورنص على جسمها نظر إليها قليلا قال
-هجبلك هدوم، خليكى هنا
متكلمتش مشي وسابها واول ما نزل لقى خليل واقفله مع فاتن
-انت اى إلى هبببته ده
بص لصالح عرف أنه عرفهم بكل حاجه بعد اما نطق بجوازهم
قال أسر- اتجوزت مش كنت نفسك اتجوز
قالت فاتن-تتجوز بنت مصطفى... انت.. انت اكيد جرالك حاجه
-شيفانى مجنون
-انت مش متخيل المصيبه إلى عملتتتها... متجوز... متجوز يا أسر فى السر
قال خليل- ونسرين.. نسيت خطوبتك منها
-الغيها
اتصدمو منه قال خليل- الغى
-مظنش امها هتوافق تاخد واحد مجوز
قالت فاتن- انت هتخليها ع ذمتك
قال اسر-اه
قالت خليل بغغضب - لا ده انت مجنون رسمى.. جرالك اى.. عارف إلى انت بتعمله هيخسرنا قد اى
قال أسر- مظنش انك ليك اكتر من الشغل وأنا لسا مخلصلك صفقه دخلتك ف١٤٠الف دولار
كانت اول مره يذكر أسر الفلوس قدام أمه أو عمتا كان بيقولها مبينهم
قال اسر-نا عارف انا بعمل اى ولو ع عدم تقبلكو لليلى معنديش مانع أخرجها وأخرج معاهاتسعت أعين فاتن-اسر فوق ياحبيبى احنا اهلك
-وهى بقيت منكم
صرخت فيه- متقولش مننا،عملالك اى البنت دى..سحرالك اكيد.. هى وعيلتها مش كده
قال أسر-نا قولت إلى عندى
بصله خليل بضيق شديد قال بتهديد
-هتندم يا أسر.. عمك بيقولهالك من دلوقتى
مهتمش بيه لحقته فاتن بقلق
-خليل، صدقنى أسر مبيعرفش أنه بيغلط.. أسر عمل كل حاجه عشانك.. دى غلطه وهتتصلح
-فاتتتتن
رفع صباعه ف وشها قال
-اسر مش صغير يفاتن، ابنك راجل مش اى راجل.. ده شخص مشي شغل عصابات على رجل واحده باسمه... البنت هى إلى ضحيه بس الى مستغربه وقوفه معها
-صحبه يا خليل ؟! بعدين تلاقيها صعبت عليه وعمل كل ده عشانها
-لو بيحبها؟ هيكون خاب
خافت قالت-مستحيل صدقنى
-هنشوف
كانت قاعده على السرير دخل أسر عليها وكان معاه لبس
-البسي دول وبكره هجبلك لبس جديد
شافتهم وكانت كبير عليها قالت- جبتهم منين، اكيد مش من اختك
-نادين
مشي وقفته قالت-بابا فين، لازم اكلمه.. لازم أفهمه انى.. امى لسا نضيفه
-مشي يا ليلى
-مشي، منغير حتى ما يطمن عليا
-غيرى
خدت اللبس منه وبتقف على رجليها قعدت مكانها بصلها قال
- عملولك اى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مردتش عليه اضايق وقال- عملو اى معاكى يا ليلى، اى العلامات الى ف جسمك دى
-علامات الضرب.. استريحت
- مكلمتنيش لى
ابتسمت بسهريه صاح بغضب تلك المره- ما تردى ، لى متصلتيش علياااا
-اتصلت عليك بس مبتردش... ثم حتى لو رديت كنت هتعملى اى
- انا... اعترفت... بجوازنا.. قدام الكللل
- وده الى صدمنى فيك يا اسر
- عايزانى اسيبك هناك، اسيبك مع راجل وانتى مررراتى
- دايما بسمع طلباتك عن حقوقك لكن ولا مره طلبت بيها بحقى.. عارف ليه... لان. عارفه انها مش جوازه وانك واخظنى نذو.ه
اطاح المنضده فتكسرت من شدت قوته
-نذوه.. انتى لو كنتى كده مكنتش روحتلك.. كنت سيبتهم يموتوكى
- منتا مموتنى
شعر بالغضب ومسك دراعها جامد بس صرخت من الوجع نظر إليها واحمرت اعينه
-جسمك كله متكسسر... كنتى مستنيه اى يحصل...لى مقولتلهمش انك متجوزه.. لى استنينى كل ده لحد ما حصلك كده
سالت دموعها قالت- عشان لو كنت قلت كنت هتموت.تنى... مش ده تحذيرك ليا... أنا مش عايزه أذى عيلتى اكتر من كده.. لو قتلو.ني كفايه بس ميحصلهمش حاجه
نظر إليها قال بغضب - مش عادر يا ليلى،الى هيقربر منك هق.تله.. استنيتى لحد ما ارجع واشوفك مع واحد غيرررى.... ما تتتردى مستنيه يحصل اى اكتر من كده.. ارجع والاقى ابنك ع ايدك
سكتت صاح بها قال- ما تتكلمى
عيطت نظر إليها سكت لما شافها بتعيط حس انه خوفها منه
-خالك كان فين يا ليلى، ليا حساب معاه
-هتضر.به بالنار زى غيره.. هتقت.له يا أسر
تنهد من خوفها قال-مش هعمله حاجه
-هو الى حذرنى مقولهمش عليك، بابا كان هيقت.لنى بس انا حاولت انتحر على عنه يتسجن بسببى
-تنتحرى
-اه انننتحر، عايزنى افضل ف إلى انا فيه
-اى الى انتى فيه، انتى متجوزه.. خلوكى تتوهم انك زا،نيه.. نسيتى انى كتبت عليكى عشانك
-قال انى جبتله العار
بصتله بحزن قالت- تفتكر هيسمحنى يا اسر.. ده حتى بعد ما عرف انى مراتك مشي ومفكرش يشوفنى
-ليلى
-قولى اى حاجه، سااكت ليه أما لازم اروحله.. لازم
-تروحى فين انتى مش شايفه نفسك
-عايزه اروحله يا اسر، ابعد
-هاخدك عنده بس مش دلوقتى
-لاا
-ليللللى مش دلوقتى.. خليها بكره
سكتت قال اسر- اعقدى لو مش قادره تقفى
سابها ومشي نظرت اليه
ضحكت سمر عاليا- متجوزها... اسر متجوز بنت مصطفى
تنهدت نادين بصيق- مخلاص بقا يماما
-ده زمان خليل هيطق منه، كنت بفكر اخسره مكانته ازاى ده اعمل حاجه مستحيل يرجعه عنده تانى... أكد لخليل انه مجرد واحد عادى زى اى احد ويغلط... خليل كان شايفه وريث مثالى
-ولسا أسر وريث مثالى وبيحمى العيله ومشي الشغل كويس اوى
-واخوكى اى يالهوى
-اكيد خليل كمان بس هو مع أسر افضل مش عارفه ليه شايفه انه يستغله، مع انه بيشغله عشان يثبتله مكانه ف الشغل.. لو صالح قعد مش هيقوم
-ايطتى خالص منا عارفه بتقولى كده لى
اتوترت قليلا قالت-هيكون لى يعنى عادى بدافع عن ابن خالى
-اقفى مع امك افضل... شاركينى فرحتى ف فاتن
-انتى كل الى همك مرات خالو وخلاص
-يهمنى حاجات كتير بس انتى غبيه ومش فاهمه ان دى نقطه كبيره لينا... الى عمله أسر مش قليل.. ده مش اتجوز من خدامه بس ده وقف قدام الكل اعترف بيها ومهموش خليل وراح خدها من بيت جوزها.. مش احنا بس الى عرفنا بالى حصل ده ألناس معانا وبمرخ الخبر ينتشر
-ماما اياكى تعملى كده، لو اتعرف ان انتى..
-فكرانى غبيه عشان اعمل كده، كل حاجه هتيجى واحده واحده
تنهدت نادين منها بقلة حيله
شافو واحده غريبه والخدامه مرفقاها
قالت سمر-استنى هنا
-تامري بحاجه يا سمر هانم
-مين دى
قالت الامراه- نا الدكتوره اسر بيه طلبنى
مشيت ابتسمت سمر قالت- اسر هو الى جابها، ده قلبه ملهوف على ليلى وجايبلها دكتوره تعالجها
-هى عيانه
-مشفتهلش متشلفطه ازاى
-مين الى عمل فيها كده
-صببرنى ياارب انا مش عارفه لى خلفتى معتوه كده.. ذنب وبخلصه
مشيت بصتلها نادين بشده -انا قولت اى
دخلت على ليلى الى كانت قاعده
-انتى مين
-انى الدكتور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-دكتوره، ليه؟!! مين الى بعتك
دهل اسر وقال- انا
-ليه
-خليها تكشف عليكى
سكتت قربت الدكتوره منها وخرجت معدتها وكشفت عليها وبتسالها عن تألمها، خلصت وقالت
-هنعمل اشعه عظام نطمن عليكى، وامشي على العلاج ده
خد اسر الروشته وشاور للخدامه توصل الدكتور ومشيو
قالت ليلى- جبتها لى
-مش شايفه حالتك
مردتش عليه قالت- ممكن تخرج
-لى
-هغير
-غيرى مفيش حد هنا غريب
لقته قعد اضايقت منه سندت بايدها
-محتاجه مساعده
بعدت عنه قالت-لاا، شكرا
اضايق ومشي وقف فى البلكونه بيدخن
خد الهدوم وراحت على الحمام قفلت الباب عليها وبتقلع البرنص وبتسند بايدها اتزحلقت ووقعت
سمع أسر الصوت دخل ملقهاش راح ع الحمام ودخل علطول لقاها على الارض وكانت بتعيط
-ليلى
-اى الى جابك، شايف بقيت عاجزه فى احتياجاتى ازاى بسببك
-انتى كويسه
-شايف اى.. شايف اى يا اسسسر
قال بغضب- مبتسمعيش الكلام ليه
قرب منها بعدت عنه شالها رغما عنها وخرج قعدها على السرير والهدوم فى ايده حطها جنبها
-متأكده انك مش محتاجه مساعده
مردتش عليه مشي وقبل ما يخرج
-أسر
-نعم
سكتت شويه قالت-ممكن تساعدني
-اساعدك ف اى
اتكسفت قالت- اغير
ابتسم وكأنه حصل ع ما يريد سماعه
قعد جنبها كانت مكسوفه منه وتشعر بالحزن من الاضطرار
قلعها البرنص اتوحعت من ايده الصلبه
تنهد ولبسها البلوزه وهو بيمسك دراعها برفق كى لا تتألم، كان رفيق بها،رفع رجليها براحه ولبسها الجيبه، شالها وقعدها على رجله
ندرت إليه عدل اللبس عليها وهو يدثرها جيدا داخله ويخبأ اى تفاصيلة جسدها
رفع عينه واتقابلت بعينها بس لفت وشها عشان متبصلوش
مسك دقنها ولفها ليه وهو بيلبس بشرتها الناعمه المرهقه
-بصيلى
رفعت عينها ليه فظق قلبه جامد ونزل على شفايفها اتوترت ورجعت للخلف لكنه التقطها بين شفايفه وقبلها بشغف، تركت نفسها إليه وهى تراه عروقه البارزه إلى تجعله وسيما وبشده
كان مستمتع أنها ممنعتوش ولما قربها اكتر اتوجعت
بعد عنها رويدا وكان أنفاسه حاره من شدة سخونتها.. كان ضعيف ولا يقدر يقاوم، يصلها بتنهيده عميقه ومسك وسهل وضمه بقوه
-اسر
-وحشتينى
شالها ونايمه على السرير وبقا فوقها بصتله ودق قلبها جامد، قرب منها غمضت عينها بخوف لكنه اطفأ الضوء ورجع نام جنبها
-نا مش حيوان لدرجه اعمل فيكى كده وانتى ف الحاله دى
لف ايده على وسطها وسحبها لصدره قالت
-نا.نا هنام هنا
-بقيت اوضتك، مفيش خوف أن حد يدخل.. كلهم عرفو انك مراتى
-الخوف كان من عيلتى.. وحصل إلى خايفه منه
-نامى يا ليلى
بصتله وكانت هتبعد قال
-اياكى.. أنا هسيبك يومين عشان تعبانه
كانت شيفاه يقاوم رغبته بها سكتت بصيت على ايده قالت
-هتعمل اى ف خطيبتك.. نسرين
بصله بجديه وقال ببرود - دى تانى مره احذرك
رجع صوته الى طبيعته وحذرها بعد عنها وخرج فضلت ف مكانها
كان أسر خارج شافه صالح وخده من ايده
-ف اى يصالح
-اى الى انت عملته ده... ازاى تتهور وتعمل كده
-لو قصدك عليا فمتكملش
-لا هكمل يا اسر، قولت ةنها هتفضل معاك لحد ما تزهق وتطلقها
-ومزهقتش
-تقوم تاخدها من جوزها وتعترف بجوازك للعيله كلها
-عايزنى اعمل اى، اسيبها تعانى لوحدها.. كفايه إلى حصلها دى اتشوهت وكانت ممكن تموت
-مشفتكتش مهتم بيها كده قبل ما تكتب عليها..
سكت أسر قال صالح- قولتلك حرام، قولتلك شوفلك اى واحده خد منها الى انت عايزه وارميها بس البنت غلبانه وهتممرمط.. ليه متفجأ بالى حصلها
-قولتلك... أنا... لو عوزت واحده.. غيرها طنت عملت... ليلى غيير.. عجبتنى وهى الى أثرت فيا
-وعجبك الى حصلها.. انت غلطت من الأول وغلطت اكبر غلطه لما اعترفت بيها.. اتجوزت وعرفوا يدارو بس انت ىوحت فضحت الموضوع وفضحت نفسك
-عايزنى اسيب مراااتى مع راجل غريب... بتقول اتجوزت وهى متجوزانى قبله.. انت شارب حاجه يصالح
-أسر
-خلاص خلصنااا.. أنا عارف الى بعمله كويس
سكت صالح جت خدامه قالت- أسر بيه، خليل بيه عايزك
-فين
-ف مكتبه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
راح أسر وراح معه صالح، دخلو بصله خليل قال
-انا بقول اسر
خرج صالح قال اسر- ف حاجه
-بخصوص جوازك ف السر
-ماله
-لو قولتلك طلقها وهنسي الى عملته
-لا
نظر إليه بشده قال- لااا
-اه، مش هسيبها وهى كده
- مااالها، لو خايف عليها هوفرلها مكان تكون فيه
- اقدر اعمل كده من غيرك يا عمى، بس هتفضل معايا
- وده ليه، يعنى الموضوع مش خوف.. اوعى تكون بتحبببهااا
- مظنش انى مؤهل كويس للحب، عشان كده لا
- افهم مش هتطلقها لى
- قرارى، احب احتفظ بيه لنفسي.. وتنت ليك قرارك.. لو العيله مش متقبله وجودها اخدها لمكان تانى
- وانت معاها، هتسيب عيلتك عشانها
- مستحيل اسيب عيلتى عشان واحده بس مقدرش اسيب مراتى تعيش لوحدها
- هتقول مراتك تانى... مش كفايه شكلى قدام الوزير اما يعرف بالى حصل
- تحب ارفضه انا بطريقتى لو محرج تكلمه
- لااا، انا هعرف اتصرف
- تمم
كانت نيره قاعده مضايفه- شوفتى ابنك عمل ايييه.. طلع متجوز خدامه
قالت فاتن- انا نقصاك.. كفايه صدمتك فيه
- ده كان هيضربنى عشانها يماما لو مقلتلوش ع الخاتم.. مشوفتيش ضرب صالح ازاى
- هموت واعرف ضربه ليه
- اكيد كان عارف
بصتلها بشده قالت نيره- ايوه وصالح شكله خبى الموضوع ومقالوش الى حصل مع ليلى عشان كده أسر ضربه
قالت فاتن- بقا صالح يعمل كده.. جدع عن امه بس ابنننى.. ابنى فضح نفسه بنفسه
لفتلها بغضب قالت- انتى اى الى لبسك الزفت الخاااتم
-مش انتى قولتيلى خديه
-خديه مش تلبسيه قدامه وتوريهوله.. انتى السبب فى كل حصل وعرفته كل حاجه
-انااا ولا ابنك
-غبيه، لو كنت عايزه اطردها وهو موجود مكنتش استنيته لما يمشي عشان خوفت يعمل كده... خوفت يدافع عنها بس متوقعتش التصرف ده منه ويقول انها... أمها مراته.. باين انى لسا معرفش ابنى كويس
-وانتى هتعرفيه ازاى وانتى مش بتشوفيه
بصتلها فاتن قامت نيره قالت- انا مليش دعوه بيكو.. شوفى ابنك هيخرج من وركته ازاى شكل عمى مش طايقه
-اسكتتى
-زمان عمتو فرحانه اوى
بصتلها بضيق مشي وسابتها
فى اليوم التالى صحيت ع الصوت، مكنتش نامت ساعتين على بعض من العياط
اتعدلت مكنش حد معاها فى الاوضه لقيت باب الحمام بيتفتح وبيخرج أسر وهو عارى الصدر ولابس بنطال
-مكملتيش نوم ليه
شافت شنط على الكنبه قالت- اى ده
-قومى شوفى اذا كان اللبس على مقاسك ولا لا
حد خبط على الباب قالت الخادمه
- الفطار
-ماشي
فتح دولابه وخد قميص قال- يلا عشان هننزل
- مش عايزه اكل
صدر صوت من بطنها حاوطتها بضيق كأنها بتكتمها
قال اسر- مبحبش أكرر كلامى
-مش عايزه انزل تحت
نظر إليها قالت- انزل انت محدش منعك، بس مش عايزه انزل اعقد معاهم
-عشان تعيشي هنا لازم تختلطى بيهم
-ممش عايزه اختلط بحد مش طايقنى او يبصلى بقرف
سالت دموعها قالت- انت مشفتش ولا تعرف عاملونى ازاى وانت مش هنا.. كلهم اتفقوا عليا.. اتهانت انا وعيلتى... انزل كل دى عيلتك بس انا مش عايزه
-ليلى، يلااا
قالها بحده قالت- ارجوك متتجرنيش، مش عايزه احس انى غير مرغوب فيا.. مش عايزه اعقد معاهم.. مش هيتقبلونى.. سيبنى ارجوك
سكت لما شاف رجائها مشي وسابها
قالت سمر- امال فين العروسين
بصلها خليل بحده والكل نظر اليها سكتت بحرج قالت
-اقصد أسر فين يعنى شكله مش نازل
قالت فاتن- اكيد نازل
-ممكن ياكل مع مراته
قال خليل- سمر، مالك ع الصبح
-ماليش يا اخويا انا بخير انتو الى كويسين؟!
بصيت نادين لأمها كأنها بتسخر منهم
جه أسر وقعد على كرسيه قال- لو خلصتو كلام كلو ساكتين.. مبحبش كلام ع الاكل
فال خليل- لما تخلص اكلك هتلاقى ظرف فى مكتبة
قال اسر- معايا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصتلهم سمر باستغرب فهل اعطاه عمل مجددا، بس كانت فرحانه بعلاقتهم الى اتفككت
كانت ليلى ف اوضتها طرق الباب لفتها الخدامه صديقة أمها
- ليلى يا بنتى.. الاكل ده بعته أسر بيه ليكى
- اكل
دخلت بصنيه طعام وحطتهلها قالت- كلى كويس، اكيد مكنتش بتاكلى الفتره الى فاتت
ربتت عليها قالت- كلمتى اهلك.. صفاء عاملت اى
مردتش عليها مشيت وسابتها قعدت ليلى خدت قطعة خبز ودموعها نزلت كانت جعانه جدا كل ما تفتكر بقالها قد اى مبتاكلش.. كان ابوها يحرم علبها الاكل وكانما أراد قتلها سريعا لكن جوازها من العجوز خلاه يجبر يعيشها ويموتها بطريقه تانيه
-بابا، انا اسفه
كان أسر واقف عند الباب شيفها وهى بتاكل بنهم ودموعها بتنزل على خدودها، اشفق عليها وأثار فى نفسه الضيق
كان عاوز يدخل بس محبش يقطعها ومشي
فى نادى كانت قاعده مع صحابها
-معقول يا نسرين، اتخطبتى لأسر
قالت نسرين- ومش معقول لى
-انتى عارفه أسر ايام المدرسه كان بارد ازاى
-بارد بس مش معايا.. ده الى حببنى فيه
-هتتعبى اوى ينسرين معاه
ضحكو ابتسمت نسرين قالت- عادى مسيرى اعدله بعد الجواز زى اى راجل
-وانتى متأكده ان أسر منهم هيخضع ليكى زى اى واحد
ابتسمت وهى يتفتكره قالت- بس بحبه
كانت فى واحده بتقلب ف تليفونها قالت- انتى متأكده انكو هتتجوزو يا نسرين
-تحبى أعلن معاد فرحنا
-مظنش هتعملى كده مع راحل متجوز وتبقى زوجه تانيه
-انتى اتجننتى، بتقولى اييه
-متعرفيش ولا اى، خبر نازل من امبارح..اسر متجوز
-لا انتى شكاك اتجننتى رسمى، اكيد كدب
نتش منها التليفون واتصظمت لما لقت الى مكتوب ومبقتش مصدقه
قالت نسرين- مستحيل، أسر اتجوزز!كدب.. اشاعه اكيد
-اتأكد من باباكى، معارفه كتير.. ده وزير دخليه
بصتلها بضيق قامت وسابتهم
كانت ليلى خلصت الأكل كله
دخل أسر حطت ايدها على بقها بسرعه وبتخبى مصغ الطعام، بصلها وشاف بطنها منفوخه بطريقه غريبه قال
-اى ده؟!!!
كانها حامل بس اتعدلت بحرج وقالت- ده الكولون مش اكتر
-كولون ولا الاكل
-مكلتش كتير انا بس كنت جعانه
اوما بتفهم قال- واضح، ابلعى بس
نظرت إليه بحنق ابتسم فتح الدولاب ولبست جاكته الجلد الاسود بصتله قالت
-نت خارج
مردش عليها قالت- رايح فين
-عايزه حاجه
-اخرج من هنا.. ودينى عند اهلى.. وعدتنى
-مش النهارده
ندرت إليه سمعو صوت من برا استغرب أسر ونزل
قال صالح- ف اى
قالت الخدامه- البوليس هنا
بصلها خليل بشده وخرج شاف البوليس قال
- ف اى
- بنعتذر ليك يا خليل باشا بس دى أوامر
قالت سمر- هو ف اى
- فين أسر
قالت فاتن بخوف- عايزين اى من ابنى
جه اسر وقال- نعم
قال الضابط- عندنا امر بالقبض عليك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قال الضابط-عايزين اسر معانا
قال اسر-لى
-عندنا امر بالقبض عليك
قالت فاتن بصدمه- ايييه
قال اسر- تقبض عليا لى
قال خليل- ممكن افهم الى بيحصل
قال الضابط- فين ليلى مصطفى
قال فاتن- انت جاى عشانها
قال اسر- عايز منها اى
قال الضابط- عايزنها معانا فى القسم
كانت ليلى واقفه على السلم وشايفه الى بيحصل
قال اسر- اما افهم ف اى الأول
-لو سمحت الى انت بتعمله ده غلط، لو مجتش هنضطر نفتش البيت
قال خليل- اطلعي اندهلها يا سمر
قالت سمر- حاضر
نزلت ليلى منغير ما تجيلها قالت - عايزنى لى
قال الضابط- اتفضلو معانا
قال ااسر- اتفضل وانا هاجى وراك
-الى تشوفه حضرتك
مشي البوليس راحت ليلى مع اسر قالت- ف اى
-هنعرف دلوقتى
ركبو العربيه ومعاه خليل ورجالته كانت فاتن عايزه تروح بس خليل منعها
-انا عايزه اجى، عايزين من ابنى ايه
-قولتلك مينفعش تيجى، خمس دقايق ورجعين
-واسر، اسر هيرجع وهما عايزين يقبضو عليه
-هيرجع، مش هرجع من غيره.. اهدى بقا
-خليل
-قولتلك انه ف حمايتى
سابته يمشي بعد اما طمنها
فى القسم كان أسر قاعد على كرسي فى مكتب رئيس قسم الشركه مع ليلى وخليل
قال الرئيس- انا بعتذر جدا انى جبتكم بس ده بلاغ
قال اسر- عايز اعرف انا بعمل هنا اى
دخلهم يا عسكرى
دخلة ست لابسه عبايه سودا ومعاها سيد على كرسي بعجل من الاصابه
-هو ده المجرم الى هجم ع اخويا وخد مراته منه
لسا هتقرب من ليلى وقف العسكرى ف وشها
قال الرئيس- الحج سيد عنده شهود قالو انك خدت مراته منه واتهجمت عليه وضر.بت عليه نار واتصاب زى ما انت شايف
بص اسر لسيد الى اترعب منه لما شافه قال أسر
- هو قال عليا كده
- ليك عين تتكلم، انتى يا فاا.جره عايشه مع واحد غير جوزك.. أنا عايش ارفع قضيه ز.نا كمان يا حضرت يا الظابط
قال الرئيس-صوتك يا حجه
قال خليل- ف اى ، أنا عايزه افهم سبب الاستدعاء
قال الرئيس- اسر متهم انه خد زوجه من زوجها ومعيشها معاه
قال اسر- ليلى مراتى.. يعنى مش زوجة حد
قال سيد- انا كاااتب عليها، ومعايا وثيقه بأمضة ابووها وجوزهالى بمأذون وشهود
بصله اسر فخاف منه وسكت
قال الضابط- معاك كلام يثبت الى بتقوله يا اسر بيه
طلعت الست ورق وحطته قدامه قالت- احنا معانا الإثبات ومش مزوره زى ناس
مسكه الضابط وقلب فيه قال- اتأكد من الوثيقه يا عسكرى
-اتاكدنا منها يافندم وسليمه ميه ف النيه
قال الرئيس-امال بتقول مراتك ازاى يا اسر
-يعنى مراتى قبله وكل الورق الى معاه يبله ويشرب ميته
-فين القسيمه
-موجوده
اتصل اسر بصالح وقال- هتلاقى قسيمة جواز فى الخزنه بتاعتى، انت عارف الباسورد.. هاتها وتعالى
قال صالح- هو ف اى
-أنجز
قفل معاه وفى ظرف عشر دقايق وصل صالح وكان معاه راجل الى كتب كتابهم لما حس ان الموضوع لبه علاقه بجوازهم جالو معاه
قال الرئيس- كتبت كتابهم يشيخ
بص لليلى واسر قال- ايوه يا حضرت الظابط
قال اسر- القسيمه اهى
خدها الضابط وكشف عليها قال- سليمه والتاريخ قبل جوازه التانيه
اتصدم سيد قال- يعنى اى، يعنى متجوزه راجلين
قالت الضابط - ليلى، انتى عارفه انك متجوزه ووافقتى ع الجوازه
سكتت بصلها أسر من سكوتها
قال الضابط- ليلى، انتى كده ممكن تتسجنى.. ردى.. حد غصبك.. من الواضح عندى امضة ابوكى
قال ليلى- لااا، ان..نا الى وافقت
بصلها خليل بشده واتصدم اسر
قال الضابط- يعنى اى، وجوزاك من اسر
كان أسر هيتكلم مسكت ايده بسرعه بصلها بشده
قال خليل- ممكن نتكلم معاها
قال الضابط- انتو مهددينها
قال صالح- انت بتقول اى، عارف عيلتنا تبقى مين
مسكه خليل بحده، مشي اسر مع ليلى وقال
-بتعملى ايييه
-انا اسفه بس مينفعش اقول الى انت عايزه.. بابا هو الى ماضى معاه.. بابا الى مجوزنى ليه.. كده هتسجنه
-وانا.. عايزه تسجنينى بداله
-هنلاقى حل بس منغير ما أهلى يتاذو
-ليلى، انتى تدخلى دلوقتى وتقولى الى حصل
-مش هقد. يا اسر
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-يبقى هقول انا
مسكت ايده قبل ما يمشي قالت- متعملش كده ارجوك
نظر إليها قالت برجاء- غشان خاطرى يا اسر.. الا أهلى بلاش اذيهم اكتر من كده.. بابا ىو خصله حاجت بسببك اقسم بالله مهسمحك
-انتى عارفه بتعملى اى
-بحمى أهلى وده مش غلط ولا هيكون.. زى ما انت بتحمى اهلك كده يا اسر
سكت رجع بيها عند البوليس قال الرئيس
-ممكن افهم اى الى بيحصل لان شكل القضيه كبير.. انا معايا عقدين جواز ليكى.. والمفروض ان تانى باطل
قالت ليلى- جوازى من اسر كان فى السر بس بشهود ووكيل وكان .. كان خالى
نظر اليها قال الضابط- ده ليه؟!! مش ابوكى عايش
قالت ليلى- كان ف خلافات كبيره بين العيلتين ومعارضين جوازنا بشكل قاطع بس احنا بنحب بعض اوى
بصلها مسكت ايده قالت- واتجوزنا بعض لما عرفنا ا مفيش فايده وخبينا الموضوع لحد ما نقدر نفتحهم بس اسر جاله سفريه وحصل مشاكل كبيره ليا اولهم ان بابا جوزنى
قال الرىيس- ابوكى السبب
قالت بقلق- لا، بابا مكنش يعرف.. انا غلطت بس مكنتش عارفه اقوله.. الموضوع حساس جدا ان متجوزه منغير ما يعرف.. بس اسر لما عرف جه وكان متعصب من الى حصل فمكنش فاهم هو بيعمل اى لما شافني مع راحل غريب
قالىسيد- بتقوليي اييييه
قاى الضابط- اسكت بعد اذنك
قالت ليلى- دى كل الحكايه، احنا بس اضطرينا نعملها ف السر عشان اضطرينا.. احنا بنحب بعض ومستحملناش حاجه تفرقنا ولما الموضوع ده حصل اسر اعلن انى مراته علطول ومخافش ع حد غيرى
كان أسر بيبصلها من الى بتقوله وهى ماسكه ايده وبتتكلم رفعت وشها ليه
-صح يا اسر
-اه ده إلى حصل
نظر خليل اليهم قال- زى ما انت شايف يا حضرت الظابط الموضوع كله سوء تفاهم
قال الرئيس- فهمتكو، أنا وزوجتى واجهنا مشاكل كتير وواخدين بعض عن حب.. المهم ان نكون مع بعض
اومات ليلى بابتسامه ولقت اسر بيبصلها
قال الضابط-ده جوزك يا ليلى؟!
-متجوزتش غير اسر
كان صالح متنح من تمثيلها بالبراعه دى لدرجه انه صدق انهم بيحبو بعض
قال الرئيس- اتفضل يا اسر مع مراتك واحنا هنقفل المحضر.. بنعتذر لحضرتك يا خليل بيه
قال خليل- حصل خير، يلا اسر انت وليلى روحو
خدها اسر ومشيو مع صالح الى قال
- حب اى دهه
قال اسر- اسكت
-حاضر
دخلت العربيه وركب معاها وانطلقت السياره بهما، اول ما رجعو البيت جريت فاتن على ابنها
-اسر
لما شافت ليلى اضايقت قالت- كانو عاوزينك لى، بسببها مش كده
قال اسر- مفيش حاجه
قال فاتن- عملولك حاجه
-نا بخير قدامك، يلا يا ليلى
قالت فاتن- خليها تطلع انا عايزاك
-رجليها فيها جزع
قالت سمر-الف سلامه عليكى يابنتى
طلعت ليلى معاه وسندها ابتسمت سمر وكتمت ضحكتها وهى باصه لفاتن
دخلو الاوضه لسا بتسيب ايده سحبها واصدمت بصدره
نظرت إليه من عينه إلى بتهرب منها قال
-اى الى انتى قولتيه ده
-قولت اى
-هناك ، قدام الضابط ورئيس القسم.. قدام الكل
-اضطريت اقول كده، عشان ميحصلكش حاجه ولا أهلى يتأذو
قربها منه أكتر وقال- تقولى اى؟!
-الكلام الى سمعته
-بنحب بعض
مشي ايده على وسطها اتكسفت قال- اتحدينا أهلنا عشان نتجوز
مال عليها وقال- بكره بعدك عنى.. ودى حقيقه
دفن وجهه فى عنقها وشها احمر جامد قالت
-اسر
بعد عنها بتنهيده متعبه وقال- حاضر
بص على لبسها قال-جه على قدك
-اه شكرا
خبط الباب وكانت الخدامه
-اسر بيه، خليل بيه عايز حضرتك
تنهد بعد عنها ومشي راح لخليل ف مكتبه
-عايزنى
-اى الى انت عملته ده.. روحت ضربت عليه ناااا.ر انت اتجننت
-مماتش
-انت كنت عايز تمو.ته، تبقى خربت منك على الآخر.. لولا الدكاتره الى رشيتهم كانو قال انه جه بضر.ب نار فعلا وندخل ل سين وجيم... انت ازاى ترفع سلاحك اصلااا.. حاجه زى دى تطلع منك انت يا اسر
-الموضوع خلص
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-مخلصش انا لسا مش عارفه هفسخ خطوبتك ازاى
-اظنك سالتنى قبلها اذا كنت موافق او لا
-وانت وافقت
-ع انه شغل
-وانت بوظت الشغل كله
-اعتبرنى رفضت مهمه مره.. مظنش عملتها قبل كده
نظر خليل اليه قال- لو مش بتحبها ولا هى بتحبك لى اتجوزتها.. نذ.وه.. هحطلك عذر لو فعلا الحكايه كده لأنى كنت شاب زيك وعملت اخطاء كتير زى كده
-دى حاجه ترجعلى يا عمى، ونا قولت ليلى تتعامل زى نيره ونادين.. ليلى بقيت من العيله
-عابز تعملها مننا
-لو معترض قولتلك الحل
-ونا مش هقبل تخرج من البيت.. انت أساسه من بعدى
ربت على كتفه بهدوء قال- لسا بعتمد عليك ف كل حاجه.. قولتلك انت ابننى... أنا موافق على وجودها هنا والبيت هيتقبلها زى اى حد.. بس انت راضى عن الى بتعمله
-نا عارف بعمل اى
-يبقى انت ادرى
مشي اسر وفضل خليل ينظر اليه
فى اليوم التانى صحيت ليلى اول ما سمعت صوت حركه لقته بيلبس
بصلها فى المرايا قال- نومك خفيف
-انت خارج
-عايزه حاجه
-أهلى
نظر إليها قال - مالهم
-عايزه اروحلهم، النهارده.. خدنى معاك
-مستنيه تصحى عشان كده
-اه، هلبس بسرعه مش هاخرك أو امشي ونا هروح
-هتعرفى تلبسي ولا اساعدك
-لل.لا شكرا هعرف.. لو احتجتلك هناديلك
-متتاخريش
اومات له بتقوم داخت ورحعت قعدت تانى استغرب وقال
-انتى كويسه؟!
-اه شوية دوخه بس
شربت ميا وكان بيبصلها خرج وسابها
على السفره كانو قاعدين بيفطرو
قال خليل- فين أسر
نظرت له سمر من سؤاله عليه فرحت فاتن قالت- بعت الخدامه وراه
قالت نيره- تلاقيه هيفطر معاها
نظرو إليها نزل أسر وكانت معاه ليلى بصولهم
قالت سمر-انتو خارجين ولا اى
قال أسر- اه، هخلص الشغل واكلمك يا عمى
اومأ له بتفهم مشي أسر وخدها معاه اضايقت نيره لما شافتها بس اتجاهلتهم ليلى جميعا ومشيت معاه
-بخاف تسيبني ف القصر ده لوحدى
-اشمعنا
-عيلتك، مش طايقنى يا أسر.. فكرة العيشه معاهم..
بصلها قبل ما تكمل قال- إلى بتتكلمى عنهم دول اهلى.. خلى بالك من كلامك كويس
- أنا بقولك ع قلقى
- مهما كانو مضايقين منك مش هيأذوكى
نظرت إليه فتح العربيه ومشيو
كانت فى العربيه معاه قالت
-لى جايب رجالتك
-مالهم، مضايقينك
-اه
-اتعودى عليهم
نظرت إليه وصلها عند بيت اهلها نزل معاها
قالت ليلى- امشي انت يا أسر
-اسيبك هنا
-اه امشي مش كنت رايح شغلك، أنا جايه لأهلى عادى
-عشان كده مش لازم تدخلى لوحدك
-لى يعنى هيموتو.نى، امشي يا أسر
بصلها شويه وهو شايفها خائفه ركب عربيته ومشي
فصلت واقفه شويه بعدين رنت الجرس فتح الباب لقتها صفاء الى اول مى شفتها عينها دمعت
-ليلى
خدتها بحضنها ونزلت دموعها -نا اسفه يا ليلى.. اسفه
حضنتها ليلى بس لقت ابوها وراها وغضب عين رآها
-انتى اى إلى جاااابك هناااا
-بابا اسمعنى
-انا مش قولتلك ابووووكى ماااات
قالت صفاء- مصطفى ارجوك
-اخرسي انتتتتى، فااااهمه
خافت ليلى قالت - والله ما عملت حاجه غلط يبابا.. أنا جايه...
-جايه وفاكره انى هسمحك مش كده.. بعد ما جبتيلى العاااار... خليتى الناس تجيب سيرتى ع كل لسان و.سخ... الاب إلى ميعرفش بوجاز بنته قام مجوزها لجدها عشان يستر عليها
نظرت له بشده مسك درعها ورماها قالت- الناس مبتسببش حد.. لى مصر تسمعلهن
-انتى زباله ليكى عين تدافعى عن نفسك بعد إلى عملتيه.. أنا مبهتنش بالناس أنا بهتم بسمعتى إلى بت زيك تحطها فى الطيييين...
-انا اسفه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قعدت عند رجله وعيطت بحزن قالت
- متقولش كده ارجوك انا لسا بنتك... بنتك ليلى
بعد عنها مسكت رجله برجاء قالت - والله معملت حاجه غلط.. عندى اموت ولا انى اعمل ذنب زى ده،.. أنا تربيتك يبابا.. والله محد لمسنى حرام... ولا حبيت انى اتجوز فى السر... كان غصب عنى... كل الىىحصل غصب عنى ومش بإيدى... حاولت امنع ده يحصل اقسم بالله بس خلص الامر بيا هنا
-غصب عنك ازاى
سكتت وهى عايزه تقوله كل حاجه حصلت معاها صرخ فيها
-انطبى.. يعنى اى حاولتى تمنعى... يعنى اى فضببب
سالت دموعها عند قدمه -سامحنى ارجوك.. بنتك لسا نضيفه والله.. مجتش يمة شرفك.. والله اتجوزنى
احمرت اعينه ودفعها بعيدا
-انتى بجحه.. الاحمر مبقاش فيكى.. كنتى بتخرجى تروحيله.. كنتى بتبقى عنده كل دهه وانا بتغغغفل...
ضغط على ايدها اتوجعت قال
- جايه لموتك.. فكرانى تنى هسمحك بس كل الى حصل عرفتى ان بنتى كانت بتستغفلنى.. نا كنت قروونى.. كل ده من ثقتى فيكى
- بابا
- اخررررسي
نزل بايده على وشها بس لقى حاجز قدامه ماسك ايده وكان أسر قال
- مترفعش ايدك عليها تانى.. لما اموت اعمل الى انت عايزه
بص الى ليلى وأسر الى ماسك ايده بعدته ليلى بسرعه عنه
- اوعى يا اسر.. ده بااااباااا
بصلها من صوتها الحاد قال- عيزانى اشوفك بتضربى واسكت.. ايه متعوده ع الاهانه
- متدخلش بينااا.. لو موتنى متتدخلللش
بصلها بعد عنه مصطفى زى ما قالته
-اخرجو من هنا
بصت ليلى الى ابوها قالت- بابا ارجوك اسمعنى.. متبعدنيش عنك ابوس ايدك
كانت هتبوس ليدك بالفعل دفعها بعيدا عنه فامسكها أسر وقعت عليه
قال مصطفى - قولتلك معدتش ابوكى ولا عدتى بنتى... انتى ميته من يومها
سالت دموعها بحزن وهو غير مبالى بها
قال مصطفى لاسر- خايف عليها متجبهاش هنا تانى.. خدها وامشي عشان مقتلكوش انتو الاتنين
بصيت ليلى الى امها الى بتبكى بحزن
-برا، وإياكى توريني وشك تانى
خرج أسر بيها كانت هتمنعه قال - يلا ليلى كفايه
سحبها معاه فتحته رجالته العربيه قال
-حد يسوق، هعقد ورا
ركبها وركب معاها وساق الرجل ومشيو من هناك
قالت صفيه -حرام عليك ليييه كده، كنت بتقول عليها ز.انيه... دلوقتى موقققفك اى وانت لسا بتتببرا منها
قالت اخته- وانتى صدقتى انها مجوزاه مش عايشه معاه ف الحرام
-اسكتتتى انا بنتى شريفه..ةكانت طول الوقت بتتشكى من وجودها عندك وعايزه ترجع تعيش معانا بسببك انتى والحيوان سمير،،، اسر اعترف بجوزاهم وخدها من الحيوان الى جوزنهاله بدون خوف يبقى معاه عقد يحطه فى عين التخين
-جوازها ف للسررمسكاش طلام الناس ده فضحنا.. اخرجى شوفى الناس بتقول علينا اى من ورا بنتك
قال مصطفى بغضب- انا مش قولتلك مش عايزك تتدخلى فى الموضوع
- انا يا اخويا
- اه انتتتتى، لسا مستنى ابنك الى هربتيه واقسملك هخليهولك مر،اا على الى عمله
سكتت بخوف مشي وسابهم تبعته صفاء
- البت ندمانه،، غلطت وندمت.. متجوزها يا مصطفى
- فى السررررر
سكتت قال بعين حمراء- زى اى جوازه عرفى بطاله.. مستعر منها ومن اهلها وبكره يرميها بعد ما يزهق
نظرت له بشده قالت- بتقول اى
-غلبانه انتى وبنتك.. هى صعبانه عليا من بعدين بس مستحيل ترجع... اياكى تذكرى اسمها هنا تانى
بصتله بشده قالت- مصطفى انت..
-امشي
كانت سمر قاعده بتأكل حلويات
-فاتن تعالى كلى معانا
بصتلها بضيق وقالت- كلى انتى
-انتى لسا زعلانه عشان جواز أسر.. المفروض تفرحى.. هو اه البنت بسيطه بس بيحبها بقة هنعمل ايه
قال بفضب- انتى مبتزهقيش
-ف اى يفاتن، الحق عليا بحفف عنك.. كانت صدمه علينا كلنا وعليكى انتى شخصيا.. بس دى حياته فكرى فيه مره ومش ف خليل
سكتت لما قالت كده سمعو صوت لقو أسر داخل وليلى فى ايده
-أسر كفايه، ابعد
-امشي وانتى ساكته
كانت بتعيط قالت سمر- ف اى يا اسر، خير يابنى
مردش عليها وخدها وطلعو على اوضته وقفل الباب
قالت فاتن- قال حب قال؟!.. ابنى ميقعش فى غلطه زى دى
قالت سمر- شيفاها غلطه... مش غريبه؟! ولا عشان مخدتيش زكريا عن حب
قالت فاتن- انتى بتقولى ايييه... زكريا الله يرحمه مكنش فى بينا غير حب وجوده
-عارفه والا مش هتكونو كملتو ١٦ سنه مع بعض
مشيت فاتن بضيق وسابتها وفضلت سمر مضايقه
-لازم تتخانقو يعنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-كفايه يا اسر سيبنى بقا
قعدها على السرير قال - هتفضلى تعيطى عمرك كلله
-اعييط.. ده يفرق معاك... شايف انى بالساهل اخسر عيلتى
تنهد وقال - هما مش عايزينك
-كل ده بسببك
ضربته لى صدره قالت بغضب- جبت لاهلى لكلام بسببك.. خليتهم يكرهونى بسببك.. اتبرو منى بسببك... كل حاجه بتحصل معايا انت السبب فيها
-اهدى
-عمرك ما بتحس لان عيلتك جنبك... أنا بس الى بخسر.. أنا الخساير مليتنى.. انت زى ما انت
عيطت بحزن قالت- مش قاظر تحس بالى انا فيه.. مش فرحانه انى روحتلهم وانى اتهانت.. أنا بس عايزها ارجع لعيلتى،. عايزت ارحع بنت ابويا... زقته وقرفه منى كفيل يخلينى اموت نفسي
قعد جنبها وهى بتبكى تنهد قال
-هحاول اوصل بينكو.. سيبى وقت الموضوع يهدأ
-مش هيسامحنى، قالى انى ميته يا اسررر... موت ونا لسا عايشه
مسك وشها واضايق من نشجيها وكتنه خاف من كتر عياطها طول الفتره دى يوقف قلبها
- وقفى عياط
مسح دموعها نظرت إليه بعينها الحمراء الهالكه، قربها منه ونيمها على صدره بحنان اول مره تحس بيه.. كان فياض المشاعر
-كل حاجه هتبقى بخير، أنا وعدتك
-مفيش حاجه هتبقى بخير بعد الى حصل.. الخير كله راح مع أهلى.. مبقاش لية لازمه من غيرهم
-مش حقيقه.. انتى مراتى.. مرات اسر زكريا.. فى حمايتى من اول ما كتبت عليكى.. ودلوقتى انتى من عيلتى
سالت دموعها حضنته جامد وعيطت وهى بدخل وشها فى صدره
-مبقاش ليا حد يا اسر.. مبقاش ليا غيرك
نظر إليها نشجت وقالت برجاء
-متبسنيش ارجوك.. متبعدش عنى.. انت إلى بقيلى من بعد كل الى حصل
-متأكده من الى بتطلبيه
اومات اليه ببكاء قال بجديه - مش هسيبك، اوعدك
كانت نسرين قاعده مع رجل واقر كان ابوها
-عمه كلمك يبابا
-كلمنى
-قالك اى
-كان باين انه محرج بس قولتله كل شيء قسمه ونصيب
-يعنى ايه، متجوز فعلا
-اه يا نسرين متجوز، كويس ان معلناش الموضوع وكان تعارف
-كان المفروض نتخطب
-متجوز يا نسرين ف اى.. اسر متجوز
-انا عايزاه
نظر إليها قعدت جنبه قالت-قولتلى لو طلبت منك اى حاجه هتجبهالى.. أنا اميرتك مش كده
-عايزانى اجبر واحد عليكى.. اخليه يطلق مراته مثلا،الىىخلقه ملخقش غيره ولا اى
-اه يبابا مخلقش غيره.. أنا واثقه ان ف حاجه غلط لأننا كنا متفقين ع جوازنا وقابلت عيلته مكنش ف حاجه
-جوازه كان مفاجأه لينا كلنا.. الله اعام بظروفه
-بابا
وقل بمقاطع قال- خلاص يانسرين.. فوقى من كلامك لان اسر خلاص موضوعه انتهى،. مستحيل ارمى بنتى الوحيده لواحد متجوز.. الف مين يتمناكى
مشي وسابها وكانت فى صدمه
فى الليل كانت ليلى لسا صاحيه قامت وهى بتعرج وراحت عند دولاب أسر فتحته وبصيت حواليها
بدأت تدور بين هدومه لقيت اوراق مسكتها وقلبت فيها سابتها ودورت تانى بس وقفت
لقت حاجه براقه مسكتهم ووقعت من أيدها بصدمه لما كان خزينه رصاص
-ا..اسر، انت مين
اتفتح الباب لقته هو اتصدمت لما لقت د.م على هدومه بص للرصاص إلى واقع ع الأرض ودولابه المفتوح
-بتعملى اى
-انت كويس، اى الد.م ده.. اتعورت
-اهدى يا ليلى
فتحت قميصه بقلق -ورينى، نروح المستشفى
-ده مش منى
-يعنى اى مش منك؟!
لقا ف عينها خوف قالت- ام..امال من مين.. لو مش منك
-من صالح، عمل حادثه وكلمنى عشان أساعده
-حادثه؟! هو كويس
-اه خفيفه مش لدرجه
قلعته القميص وبصيت على جسمه لقيته فعلا مفهوش حاجه
-مش واثقه ف كلامى
-بتأكد
-كنتى بتعملى اى ف دولابى
لونها اتغير قالت- أنا.. كنت
-كنتى بتعملى اى يا ليلى
-مكنتش اعرف أنه دولابك اتلغبطت
نظر إليها راح وخد الرصاص من على الأرض قال
-متفتحهوش تانى
رجع الخزينه لمكانها وقفله- عشان خطر
-مش..مش ده رصاص
-اه
خرج مسد.سه من بنطاله، نظرت إليه بشده حطه فى صندوقه الخزينه جنبه
-انت بنعمل اى بده
-حمايه
-حمايه من مين
-شغلنا ف خطر
-وانت بتشتغل اى يا اسر، مش ف الجوهرات
-شغل مافيا
نظرت إليه بشده قال وهو بياخد تيشرت لبسه ومسك ايظها لقته بيلبسها خاتمها قالت- لا نش عايزاه
-لى
-قالو انى سرقته، حاحه غاليه اوى عليا
اضايق ولبسهولها قال- ده بتعك انتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
سكتت مسك هدومها قالت
- بتعمل اى
- هحطلك العلاج
- مش لازم
- انجزى با ليلى، عايز انام
- هحطه لنفسي
اداها المرهم ف ايدها وراح على السرير نام، نظرت إليه قعدت ع الكنبه وبتقلع البلوزه وبتفضل بالقميص
كان نايم حاطط ايده دراعه ع عينه سمع صوت تأوه بصلها كانت بسبب خلع البلوزه فقط تتالم
خدت المرهم وبتحط لقيته واقف جنبها خده منها وقعد جنبها ومشي ايده على الكدمات بالمرهم، كان رفيق بها لكن تضعفه وهى هكذا
كانت ليلى بصاله ومكسوفه رفعت القميص من على بطنها ليضع لها مع انامله الى بتخلى قلبها يدق جامد من لمساته
نظرت إليه وهى ترى مقاومته قالت
-كنت فين بليل كده
-ف شغل
-شغلك من كام لكام
-ملهوش وقت
-ازاى
غير الموضوع وقال-مكلتيش لى
-قولتلك مش حابه انزل ومحدش طلع قالى حاجه اصلا، هما مش شايفنى
نظر اليها قالت.. ثم انت مكنتش موجود هنزل لى
- ابقى انزلى كلى معاهم، لو مكنتش موجود عادى او اطلبى من الخدم الاكل هيجيلك لحد عندك
- متسبنيش هنا وخلاص
- لى؟!
- بخاف افضل لوحدى هنا، معرفش حد غيرك
- ونا
نظر إليه وهو باصص فى عينها قالت- انت اى
- مبتخافيش منى.. شيفانى ملجأ أمان
- ابتديت مخافش
سكت بعد الى قالته ونزل بعينه على شفايفها دق قلبها جامد لما باسها نظرت إليه وهو يقبلها، بادلته ورفعت ايدها تمسك بوجه بيدها الناعمه
بعد عنها ونظر إليها خفضت عيناها، خلع قميصه لترى تضاخم عضلاته
-ليلى.. اياكى تبعدى
رجعت مسكت وجهه قال اسر- بادليني
خدها فى قبله عميقه وبيدفن وشه فيها، كانت مستسلمه له ولاشتياقه لها شالها على دراعه ودراعه التانى حضنها وراح بها على سريره ليأخذها الى عالمه الخاص
فى الصبح كان أسر نايم وليلى جنبه لابسه قميصه
صحيت قبله اتعدلت وهى بتبعد عنه، كان وجهها احمر لما افتكرت ليلتها البارحه
تنهدت من نفسها ورجعت بصتله وهو نايم لكنها ليلتهم الأولى إلى تكون بهذا الشغف والحنان والمشاعر
قامت من جنبه وراحت عند الدولاب بتخرج هدومها ولسا راحه عند الحمام لقته ف وشها
اتخضت وكانت هتقع مسكها من وسطها
-صحيت امتى
-لما قومتى
بص عليها من فوق لتحت وكيف تبدو مثيره بقميصه الى واصل عند فخذيها، اتكسفت من عينه قالت
-أسر
قرب منها اتوترت كثيرا همس لها
-شكرا على ليلة امبارح
وشها كاد أن ينفجر من الخجل ابتسم وشابها ودخل الحمام
وقفت نسرين بالعربيه ونزلت قال البواب
-جايه لمين يهانم
-ابعد من وششى
-يهانم
دخلت نسرين قابلتها سمر واندهشت لما شافتها
-أسر فين
جت فاتن على الصوت قالت- نسرين
-أسر متجوز فعلا؟!!
سكتت فاتن قال نسرين- أسر متجوز..ردى عليا
قالت فاتن- اه
ضاقت اعينها قالت- هو فين
قال نادين- عايزاه لى
-ميخصكيش
قالت سمر- ده ابن خالها
-ميخصكيش انتى كمان
نظرو إليها بشده مشيت بثقه وكأنه بيتها
-اسسسر
كانت ليلى بتاخد الدوا سمعت صوت بتبص من الشباك شافت نسرين
-أسر
قالت فاتن- عايزه اى ينسرين
-هتكلم معاه
طلعت على اوضته وبتخبط الباب
-اسسر.. اسر افتح
خبطت تانى - اس
سكتت لما الباب اتفتح وشافت ليلى الى كانت لابسه قميصه وغير مهندمه، بصتلها نسرين بشده والسرير المتبهدل
اتصدمت فاتن من هيأتها اما سمر تنحت وابتسمت خفيه
قالت نسرين- انتى نفسها
افتكرت وشها كويس، قالت ليلى- كنتى عايزه أسر
ابتسمت نسرين وهى بصلها من فوق لتحت قالت
-هو فين
-ف الحمام، لما يخرج هينزلك
لسا هتقفل الباب دفعته نسرين جامد ومسكتها من درعها اتالمت ليلى وصرخت
-اهه ايددى
-بقا انتى مررراته
بعدتها فاتن عنها قالت- بتعملى اى ينسرين
قالت نسرين- انا عارفه الأشكال دى كويس، عارف انه خاطب ولفت عليه
قالت ليلى- احنا متجوزين من قبل ما تتخطبو اصلاااا
قالت نسرين- تلاقيها عطلت بيه فقال ياخدك وقت عقبال ما الهانم انا تيجى.. بي بصراحه عرف يختار، اى الجمال ده.. بس أنا نسرين مش بت زيك الى تعقد مكانى
-مكنش اعترف بجوازنا ولا لغى خطوبته منك
غضبت نسرين وشدتها من درعها صرخت ليلى
-انا هكلمك بلغتك، انتى مكانه برا.. سمعتينى يقموره
-اه ايدى
-رقيقه اوى، تعااالى
جرتها جامد زقتها ليلى بقوه بس مسكتها من هدومها اترفعت من على رجليها وخرجتها برا الاوضه والخدم كلهم بصولها بشده وصالح جه على الصوت
- ف اى
-اوعة سبينى
خرج أسر من الحمام وخرج بسرعه شاف نسرين ماسكه ليلى وعايزه تنزلها
جرى عليها وزقها بعيد عنها
-بتعملى ايييه
بص للخدم قال بغضب- بتتفرجو ع اى.. غورووو
جريت بخوف خد ليلى قالت نسرين- مش هسيبها يا اسر
-ابعدى عنها يا نسسرييين
شال ايدها وخد ليلى ودخلت الاوضه بصلها بضيق قال
-كلامنا بعدين
-انا
قفل الباب عليها ومشي قالت نسرين- بتخبيها منى يا أسر
-انتى بتعملى اى يا نسريين، مش خلاص
-خلاص اى يا اسر، فاكر انك ممكن تخلص منى
- الخطوبه اانلغت.. الموضوع خلص من قبل ما يبدأ
صرخت فيه بانفعال قالت- مش بمزاجك.. أنا إلى أنهى سمعتنى.. بتتجوز دى وكنت بترفضنى انااا
-امشي يا نسرين من هنا
-شكلك نسيت نسرين يا اسر بس هفكرهالك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مسكته وبصتله فى عينه- انت بتاعى ولو حد شاركك فيا هق.تله مبالك الى ياخدك منى... غلطت لو فاكر انر ممكن اسيبك كده
-بلاش تلعبي بالنار
ضحكت قالت- ناار.. طب اى رايك لو بقيت انا النار
أشار على الاوضه قالت- حلوه مش كده.. بس الحلو مبيكملش.. الحق اشبع بيها عشان مش هسيبهالك كتير
قربت منه قالت- ده وعد منى، انت بتاعى.، النهارده او بكره
ربتت على كتفه فالت- خلى بالك منها ماشي
مشيت بعد الى قالته كانت الخدامه جايه اتخبطت فيها ووقعت الكوبيات على الارض واتكسر،ت
خرجت وخدت عربيتها وساقت بعيد من هناك تحت انظار الجميع من الى حصل
كانت ليلى جالسه دخل أسر قفل الباب قال
-الى انتى عملتيه ده
-عملت اى
قال بغضب-انتى عارفه كويس عملتى اى.. ازاى تفتحى الباب وانتى كده
-نا كنت جوه هى الى سحبتنى لبرا
-وانتى تفتحى لى اصلا متغير ما تلبسسسي، نسيتى نفسك.. انتى مراتى
-وعشان نا مراتك عملت كده، اكيد مفتحتش الا لما سمعت صوتها
نظر إليها بشده قالت - اه يا اسر، نا منستش ولا حاجه لأنى مستحيل افتح كده لحد ايا كان.. أنا عرفت انها هى واتعمدت انها تشوفني... استررريحت
-لى عملتى كده
-عشان احرق دمها زى ما حرقت دمى... لا وجاية القصر وطالعالك اوضتك ومكمله وعايزه تقابلك... ونا اى.. شفافه
سكت وهو باصص لغضبها قالت
-مضايق منى عشان زعلتها يا اسرر، ونا مكنتش هزعل لما الاقيها معاك.. أنا عوزت اعمل كده مره من نفسي.. مره اثبت ف مكانى عندك.. غلطت
- انتى عارفه كويس غلطك ف اى يا ليلى
-تمم انا اسفه
كانت هتمشي مسكها -بسألك لى عملتى كده
سكتت قرب منها قال- اى الغضب ده كله من اى
سكتت فهى تضايق حين تراه معها قالت
-معرفش
كانت هتمشي باسها من شفايفها نظرت إليه مال عليها بنهم ثم ابتعد
-عرفتى مكانك فين
اتكسفت كثيرا لمس وجهها قال- روحى البسي عشان ناكل
-تحت؟!
-اه يا ليلى
على السفره كانو جالسين وخليل مضايق من الى حصل
قال صالح- هروح انده لأسر
جه من وراه قال- اعقد انا جيت
نظرو اليه وكانت معاه ليلى ابتسمت سمر قالت
-ليلى، نزلتى تاكلى معانا
لاحظت انظارهم كانت هتلف وترجع مسك ايدها اترجته بعينها بس أشار بجانبه قعدت معاهم
بصت نيره لقيت الخاتم لبسته تانى ابتسمت ساخره
قال خليل - كلو
بصيت ليلى لصالح قالت- مش كنت ف المستشفى
قال صالح- مستشفى اى
استغربت قالت- مش عملت حادثه امبارح
قالت سمر بصدمه- حادثة اى
مكنش صالح فاهم حاحه بص لاسر الى أشار له باصبعه فأوما إليها سريعا
- اه حادثه، دخلت ف عمود بس ربنا ستر
قالت ليلى- شكلك سليم
قالت سمر- اننى عايزاه ميت بعد الشر. الحمدلله
قال ليلى- اسفه مقصدش
قرب صالح من أسر قال- حادثة اى
-اسكت
جت الخدامه وضعت امامهم حساء حت قدام ليلى بس اول ما شامة الريحة كتمت مناخيرها قالت
-شليها بسرعه
حطت ايدها على بقها وكأنها هتستفرج من القرف، شالتها الخدامه سريعا وبصلها الجميع باستغراب
قال اسر- مالك
-معرفش، ريحتها.. بطنى اتقلبت اوى.. شبعت
قامت ومشيت وهما مستغربين شمتها نادين قالت
-شوربه ريحتها جميله
قال سمر- ممكن حامل
نظرو إليها بشده بصتلهم سمر من نظراتهم قالت - انا بقول ممكن يعنى
قام اسر نظرو اليه طلع وشافها قاعده ماسكه بطنها قال
-ليلى
نظرت إليه شاف وشها اصفر - مالك،مكلتيش لى
- شبعت
- انتى ملكتيش حاجه اصلا
- شبعانه
سكت جاله اتصال خرج وسابها
-الو.. تمام انا جاى
قابله خليل قال- ف اى
-تسليم شحنة الماس النهارده، لازم اكون هناك عشان ميحصلش اى غلطه
ربت على كتفه قال- امشي يلا
رجعت نسرين بيتها وهى فى حالة غضب
-اهدى يا نسرين
-دافع عنها يماما، دافع عنها قدامى
قالت زينات- غبى ومش يعرف قيمتك.. العرسان على بابك زى الرز
-مش عايزه الرز يماما انا عااايزه اسسر
-خلاص يا نسرين متجوز هنعمل اى
-هيرجعلى
-انتى عايزه تبقى زوجه تانيه
-لا طبعا بس هبقا مراته من غيرها
-وهتخليه يطلقها ولا اى
-هيطلقها
-تبقى اتجننتى وفاكره اننا هنوافق تتجوزى واحد مطلق وانتى بكر
-ماما، انا هتجوز اسر
-نسرين
قالت بتأكيد -هتجوزه
كانت ليلى قاعده بليل وبتشرب يانسون دافئ
ماسكه تليفونها وفاتحه رقم ابوها وبتبصله كل شويه، رنت عليه بعد تفكير كتير بس لقيت مفيش رد
-حظرنى
رمت تليفونها بحزن اتفتح الباب ودخل اسر بصلها
-منمتيش لى
-مش جايلى نوم
قعد جنبها خد اليانسون من ايدها وحطها على جنب
-تعبانه؟!
-شويه، عايز تقول حاجه
-مش هتكملى فى الديزاين بتعك
-الاختبار راح عليا والشهادة
-اخليهم يعملو اختبار مخصوص ليكى
نظرت إليه قالت - بجد
قرب ايده من رقبتها قال- بجد، واجبهملك لحد عندك
دق قلبها من ايده فالت- لا مش لدرجه، كفايه انى هكمل كنت زعلانه اوى بس الى حصل خلانى مش فايقه لحاجه
-تحبى ترجعى امتى
-بكره،. ولا قريب
-بكره
اومات له بابتسامه قرب منها نظرت إليه لمس شفايفها ونزل عليهم بس بعدته عنها نظر إليها
- ف اى
-ابعد عنى
-هنرجع تانى..
زقته جامد جريت ع الحمام، نظر إليها بشده دخل لقاها بترجع
-مالك
-انا اسفه مقصدش
كان وشها اصفر وتعبانه زى الصبح وافتكر الدوخه الى عندها وجملة عمته بشأن قرفها ذاك
-بترجعي ليه يا ليلى
نظرت له قرب منها قال- انتى حامل
بصتله بشده عادت الى الاستفراغ وهى باصه لبطنها واسر ينظر إليها
-أسر
-عملتى اختبار قبل كده
-ل..لا بس مظنش، ممكن عندى برد
خرج وسابها نظرت إليه بعد شويه جاب اختبار حمل وادهولها
-اى ده يا اسر
-اختبار
-ا..
-يلا يا ليلى
نظرت الى دخلت وفضل مستنيها طرق الباب وكانت خدامه
-القهوه يابيه
خدها منها قالت- فاتن هانم كانت عايزاك
-بعدين
اونات له ومشيت رجع وحط القهوه على جنب، بعد وقت خرجت ليلى وفى ايدها الاختبار
نظر إليها أسر قال- نتيجه اى
وريتهوله لقى شرطتين نظر اليها بشده
- نا حامل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرجت من الحمام وفى ايدها الاختبار
قال اسر- النتيجه اى
-انا حامل
شاف الشرطتين علة صدق كلامها وخد الاختبار منها ورماه فى الزباله بصتله ليلى والضيق الى ظهر على وشه
-حصلت معاكى للاعراض دى من امتى
-مش فاكره
-يعنى اى نش فاكره
-مش فاكره والله ما ركزتش
سكت قالت -انا اسفه يا اسر، معملتش حسابى لحاجه زى دى
-خلاص يا ليلى.. روحى بكره المستشفى واعرفى انتى فى الشهر الكام
-لى
نظر إليها دق قلبها وقالت بصوت ضعيف- هتنزله
-ده يفرق معاكى
سكتت بس خبت دموعها ونفيت له بخضوع
مشي اسر وسابها فى الاوضه لوحدها برغم انه لسا راجع من برا
بصيت فى الزباله وشافت الاختبار قعدت بحزن
فضلت طول الليل قاعده خايفه من بكره وبتفكر فى الى حصل والى هيحصل
نامت على نفسها لما ملقتهوش رجع
كان أسر سايق العربيه رجع بيه الزمن كان ولد فى عمر ١٥ وعمه بياخده
"عمى انت مودينى فين"
وقف فى حقل كبير كانت رجاله ماسكه راجل ومكتفاه
"لو عايز تبقى راجل وتحمى عيلتك، اقت،له"
هم همم السحور وحاول الافلات واسر ينظر اليه فى اعينه بصدمه
"اتعلم تبقى راجل من دلوقتى"
حط فى ايده مسد.س وليده بتترعش وهو شايفها ذاك الشيء فى ايده بص الى ذاك الرجل إلى بينفى برأسه
رفع ايده الخائفه وكأنه هو الى هيتقت،ل
"ااسسر"
ضغط على الزنداد
وقف عند كوبرى ورجع من ذاكرته، مسح اعينه وجسده بارد ميعرفش لى افتكر ذلك اليوم
ولع سيجارته وخد نفس عميق وخرحه على دفعه واحده
كان مخنوق كل ما يفتكر الامر "نا حامل"
رمى السيجاره أرضا ودهس فوقها
رجع البيت بليل دخل اوضته لقاها نايمه
قعد على الكنبه وهو باصص ليها وباصص على بطنها بالتحديد
-مش وقته.. كان غلط منى انا
مسك رأسه بضيق وتنهد
فى اليوم التالى لما صحيت ليلى ملقتش أسر معاها ولا ف الحمام
نزلت شافت صالح قالت- أسر مرجعش
-خرج من الصبح عشان شغل.. عايزه حاجه
-لا مفيش
طلعت غيرت هدومها ونزلت وكانت مستنيا تشوفه قابلتها نيره نظرت إليها اتجاهلتها ليلى مشيت رجعت الاوضه لقيت فاتن فيها
-حضرتك عايزه حاجه
-اسر فين
-معرفش لسا بسأل عليه
-مرجعش بليل
-رجع وخرج تانى
-خرج.. لى؟!
سكتت ليلى قالت فاتن- لما يجى خليه يكلمنى
خرجت وسابتها غيرت ليلى هدومها ونزلت وهى خارجه لقيت حارس بيقف ف وشها
-ليلى هانم، راحه ف حته
-ا..اه
أشار لها على السياره ركبت قالت
-المستشفى
اوما إليها بطاعه وذهب بهاد بصيت ليلى على بطنها حاوطته ونزلت دمعه من عينها
-انا اسفه
كان أسر فى مكان مغلق مكيف مليان سبياك دهب ومعاه صالح
-ليلى كانت بتسأل عليك
مردش عليه وكان ماسك سبيكه دهب بيقلبها بين ايده
-غير مصنع التشكيل، عرفت انهم بيخنسرو فى الدهب الكتير
بصله من عدم اهتمامه قال
- خالى قالك ع عصام
- ماله
- دخل السوق باكتساح اظنك انت هدفه
- خليه، شكله عايز الخساره تبقى اكبر من الى قبلها
ابتسم وحط السبيكه وقال
-بحب اللعب معاه
فى المساء رجع القصر وكان بيرن على ليلى الى مبتردش شاف نيره نازله بصلها
-راحه فين
وقفت اول ما شافته قالت- مع صحابى
-مع صحابك فين وف الوقت ده
-انا قايله لماما
-ملكيش دعوه بامك وردى عليا
جت فاتن قالت- ف اى مالكو
قالت نيره- مش انا قيلالك ان هند عزمتنا ع بارتى ف بيتها
-ايوه ف حاجه يا أسر
-الساعه ٩، هترجعى امتى ٩
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انا
-خروجك يبقا الصبح غير كده لا
-ده آلة هو ازاى انا مل خروجات بليييل
رفع حاجبه وبص لفاتن الى ارتبكت قليلا قالت
-كانت المغرب وبترجع بدرى
قال اسر-اطلعى
-يعنى اى يا اسر
-يعنى مفيش خروج دلوقققتى
قالها بغضب بصتله بضيق وحزن وطلعت ع اوضتها وسابتهم بصت فاتن لأسر
-يستحق الزعيق يا اسر
مردش عليها ومشي لقى ليلى واقفه عند السلم طلع نظرت إليه مسك ايدها ودخلها الاوضه وقفل عليهم
قالت ليلى- اتاخرت لى
قال اسر- روحتى كشفتى
سكتت بصتله وهو بيغير قالت بانطفاء- اه
-عمره قد اى
-شهر.. اخر ليله من لما سافرت
نظر إليها قال- ازاى
-استغربت زيك، ضرب ووقعت من الدور التانى وهو لسا عايش وبيكمل نمو.. كأنه مصر يجى
قال اخر جمله بصوت واطى بس قدر اسر يسمعها
بصتله قالت-انت ناوى تعمل اى يا اسر
-كلتى
سكتت لما لقته مش سامعها او بيتجاهلها عمدا قالت
-اه
اومأ إليها مشي ومفضلش معاها، ملمسهاش من امبارح كما جان يحب فى كل دقيقه الاقتراب منه واخذ رشفه لكنه يبتعد عنه وكأنه منفور
الامر اثر فى كرامتها وجرحها اكتر من جرحها
قعدت فى الاوضه لوحدها زى امبارح
-زعلانه لى يا ليلى فاكراه هيعترف بحاجه منك..
افتكرت تلك الليله التى ضعفت فيها واستسلمتله وعاشت معه كل المشاعر التى حرمت منها.. لم يكن ضعف شهو.ه.. انها تحركت بقلبها إليه.. قلبها الذى بات يراه أمننا لها
كانت فاتن صاحيه بليل بتشرب شافت نور مكتب مفتوح راحت لقت أسر قاعد حاطط دراعه ع عينه
-بتفكر ف اى
نظر إليها دخلت فالت- وانت صغير كانت دى الحركه المعتاده لتفكيرج والهموم الى عليك
سكتت بصتله قالت
-مالك يا أسر
-مفيش
-بقالك يومين متغير ومش بنشوفك، ف اى
سكت قعدت جنبه قالت- احكيلى لمره واحده.. ممكن تستريح
-ليلى حامل
بصتله بشده قالت- حامل
لقته مردش قالت- ده إلى مضايقك
-واحد غيرى كان فرح أنه هيكون اب بس انا لا
-لى مش فرحان.. مش عايز حاجه تربطك بيها
-لا الموضوع مش كده
-امال اى، شيفاك كاره الموضوع
-انتى عارفه كويس أنا مضايق لى..
-انت خايف
-مشاعرى اتحركت ناحيتها
نظرت إليه بشده قال- لما خليتها تروح تشوف عمره سالتنى إذا كنت هنزله ولا لا ومعترضتش... مبقتش تعترض ع حاجه ولا تجادلنى
-ممكن بتحبك
-لا ده خوف
-خوف؟!
-بقيت حاسه انها لوحدها مفيش عندها حد غيرى.. خايفه تخسرنى.. مبقتش تجادل بقيت مطيعه لدرجه انى بضايق
-عايزها تخرج عن طوعك يعنى
-عايزها تكون ف طبيعتها، أنا مش مهددها
-انت مش عايز تنزله لو اعترضت كنت هتقولها اى، ماشي
تنهد بضيق قال- أنا خايف اذيها لو عملت كده
-لى متحتفظش بيه
-النقط الضعف بقيت كتيره، أنا مش شخص عادى قادر يوفر عيله وبيت دافى.. أنا هديله مشاعر ازاى
-زى ما ادت أمه مشاعر
نظر إليها مسكت ايده قالت
-بلاش تنزله، احتفظ بيه.. لو فعلا خوف فأنت مسيرك تعمل عيله يا أسر..أما بقا لو مش عايز العيله دى تبقى منها
-ليلى غير
-يبقى مدمرش علاقتكو، هتمو.ت ابنك.. عايز تعمل كده.. ولما يبقى عندك غيره.. هتبصله ع أنك قت.لته
-قولتلك القرار صعب
-فكر فيك واركن خوفك ع جنبك.. أسر اتعودت اشوفك مبتخافش كده.. انت يتخاف منك
-قولتلك ليلى غير.. حركت فيا الخوف
-احتفظ بيه يا أسر
نظر إليها ربتت عليه قالت- مشاعرك اتحركت يا أسر خلاص.. استسلملها وتوكل ع الله
كانت نيره ف اوضتها بتتكلم ف التليفون
-مش هعرف انزل دلوقتى
على الجهه الاخر قال- اتصرفى يا نيره، احنا متفقين
-عارفه بس اخويا اعترض وميتخبى اخرك ونو نايم، لو عرف انى مش موجوده هتحصل مصيبه
-خايفه منه اوى كده
قالت بغضب-مش خايفففه منه
-واضح يا حبيبتى، والا مكنتيش تمانعى تخرجى
-انت عارف كويس ظروفى
-ماشي يا نيره زى ما تحبى
-مش زعلان
ابتسم قال- لا راحتك اهم عندى ومش عايز اعملك مشاكل
ابتسمت نيره بحب قالت-شكرا
-متااخريش المره الجايه لانك وحشانى..هحاول انام النهارده
ضحكت قالت- حاضر مش هتأخر
سمعت صوت قالت- اكلمك بعدين
طلع أسر سمع صوت من عند اخته القى نظره لقاها نايمه شاف الكتب بتاعتها جنبها خدها وحطها على المكتب وغطاها وخرج، بصتله نيره ونظرت إلى الغطاء
راح اوضته ملقاش ليلى بس شافها ع الكنبه نايمه على نفسها
راح قعد عندها واتأملها قرب ايده من بشرتها الناعمه حسيت بيه فتحت عينها وشافته
-اسر
اتعدلت بس سحب رجليها وبقت على رجله
-منمتيش ع السرير لى، شكلك تعبان
-لا نا كويسه
رمى برأسه على كتفها بعدين دخل الى عنقها يستنشق رحيقها حس بالكسره الى سببهلها وهى سيباه لا تبادل ولا تمانع
-الدكتوره قالتلى لو اتاخرت اكتر من كده هيبقى ف مشاكل ف الإجهاض
-انتى سألتيها
-اه كنت عايزه استفسر
-انتى مستعده لحاجه زى دى
سكتت بص ف عينها قال- عايز اسمع رأيك.. عايزه تحتفظي بيه
-رأي هيفرق
-هيفرق كتير يا ليلى
-مقدرش اقولك عايزاه وانت بنفسك..
-قولى
اومات له بحزن وقلة حيله-عايزاه.. عايزاه اوى
مسح دمعتها ال نزلت قال- مبروك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصتله بشده قالت- يعنى اى
-نسيت اقولهالك لما عرفت بحملك، مبروك يا ليلى
-م..مش.. هنزله
-لا
-ب..بس انت مش عايزه
-مين قالك كده.. فاكره انى مش متقبله بسببك
اومأت له اضايق وباسها من شفايفها نظرت إليه بشده، كان يثبت لها حبه لها ويعتذر منها
بعد عنها وهو ينظر فى اعينها وجهها الاحمر
-السبب كان منى، خوف
-من اى
-من مسؤليه.. أنا أعدائى اكتر من الى بيحبوني.. طفل مش هيبقى ثغره كبيره ليهم
-الى يحمى عيله كامله هيقدر يحمى ابنه اكتر منهم
نظر إليها ابتسم وخدها ف حضنه
-اعذري ردة ففعلى
حضنته جامد وقلبها بيدق- نسيتها من الفرحه... مش مصدقه إلى قولته يا اسر، حاسه انى بحلم... شكرا اوى
-قولتلك اشكرينى صح
بصتله شاور على شفايفها اتكسفت جامد بس ادته قبله من خده ابتسم قال
-كمان
اترددت ووشها هينفجر باسته بس لف والدتهم شفايفها بادلته بمشاعر فياضه وحاوطت رقبته اول ما بعد عنها وهو ضعيف الاراده معها
--بتأثرى عليا كده ازاى
خبت وشها فى صدره ابتسم شالها وراح بيها على السرير وبيقرب رجعت لورا بخوف بس قفل النور قال
-حملك هيبعدنى عنك فتره.. استراحه لفيما بعد
-ا..انت.. ا
-مالك
-كلامك
-قليل الادب
نظرت الى ابتسامته الجذاب وملامحه الرجوليه الجميله، سحبها من وسطها لحضنه وحط ايده على بطنها وكان يحميه وهو داخلها
-هحاول اوفرله كل حاجه.. اوعدك
كانت جملته حانيه كثيرا خليت قلبها ينبض باسمه، حط ايدها على ايده قالت
-لو حلم مش عايزه اصحى منه
اغمضت اعينها باستسلام ابتسم عليها ونام مستمتع بوجودها ف حضنه
فى اليوم التانى ع السفره كانت صفاء قاعده مع نادين
-مش ناويه تقابلى احمد، عايز يشوف بنته
-بيفكر فيها اوى
-بقولك اى ينادين الراجل غلط ومناه يرجعك
-قولتلك مش هرجع، اختار شغله وسافر وسابنى انا وبنتى.. خليه هناك
مسكت ايدها جامد اتوجعت- ماما ف اى
-انتى هتستعبطى ينادين، أحمد كان هياخدك معاه انتى الى جيتى ع هنا وسبتيه
-انتى صدقتيه
-اه اصدقه، أنا عارفه كويس اوى حبك ف القعده هنا ليه... اسر
اتبدل وشها قالت- ماله أسر
‐قولتلك انسيه، انسي حبك ليه ده عشان كده جوزتك لانه مش شايفك.. بس انتى خلقتى مشاكل تافهه مبينكو عشان تطلقى وترجعى تشوفيه.... عينك فضحاكى وتلكيك عشان مترجعيش لجوزك بسببه... اسر ده نش هيعمل فيكى غير خراب حياتك
-خلاص يماما كفااايه
-اتجوز، معاه مراته فوق.. كنتى قدامه مرتين ومفكرش فيكى.. افهمى بقا
نزلت دموعها جه صالح قال- صباح الخير، نا جعان جدا
شاف اختت حزينه- نادين، مالك
قامت قالت- مش جعانه محدش يناديلى
مسكها اخوها قال- ف اى، احكيلى... ف حد ضايقك
-مفيش يصالح مفيش
مشيت بص على امه بضيق قال
-قولتلها اى يماما، مش ناويه ترحمينا شويه.. حبه انا وحبه هي
-ويارتكو بتسمعو الكلام، ده انت اخيب منها.، ضيعت فرصه كبيره من ايدك.. عامل فيتا الأخ المخلص وخبيت سر جوازه لا وكنت خايف عليه وسبتها نطردها عشان ابن خالك ميتضرش قام هو رجعها وضر نفسه بنفسه ومخسرش حاجه
-ولا انا خسرت.. أنا عارف انا بعمل اى، أسر ماذنيش عشان اذيه.. استامنى ونا قد امنته
-ربنا ما يحرمك من هبلك
مشيت وسابته تنهد بحزن من كلام امه
فى الاوضه كانت ليلى بتخرج قميص أسر وبتحطه على السرير
خرج من حمامه وهو بينشف شعره قال
-صحيتى امتى
-لما قومت من جنبى
رفع حاجبه اتكسفت وقالت بحرج- اقصد دراعك، كان بيخنقنى واتحررت
-فعلا؟! انتى لسا أسيره عندى.. مظننش هتتحررى منى ف يوم
نظرت إليه سمعت صوت راحت فتحت بتبص تحت لقت جودى
-عمو اسر هنا
جه أسر وشافها قال- جودى، تعالى
دخلت وهى ماسكه عروستها قالت
- ممكن اطلب منك طلب
خرجت ورقه من جيبها وادتهاله - ابعت الرساله دى لبابا
خدها اسر كان هيفتحها قالت- لا، متفتحهاش.. لو قولت لماما هتزعقلى
-محدش يقدر يزعقلك ونا موجود..المهم متاذيش امك بالى كتباه
قالت ليلى- ممكن كاتبه حاجه عايزاه هو يقرأها
قالت جودى- لا، نا كتباله انه وحشنى اوى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سكتت ليلى لما افتكرت ابوها هى كمان لفت وهى هتمشي وقفت لما شافت أسر فى المرايا وف عينه دمع.. اندهشت بل انصدمت
قال اسر- عايزه تشوفيه
قالت جودى- ماما مش هترضى.. مش هينفع
-هينفع، طول ما هو عايش عندك فرصه تشبعى منه
-عايزه اشوفه، خدنى عنده
ربت على رأسها وحضنها بوجه خالى من التعبيرات مسح عينه قبل ما دمعه تنزل
ده كله تحت نظرات ليلى المستغربه منه ومن كلامه، هل أسر مشتاق لوالده لذلك الحد.. كأنه سيبكى مثلها
-جودى
كانت نادين بتدور عليها ف القصر
-جودى، انتى فين
سمعت صوت ضحكتها استغربت وراحت عند أوضة أسر لقتها قاعده على ضهره وبيعمل ضغط
قال اسر-العده الكام
قالت جودى-٧٦.. لسا فاضل٢٥
قالت ليلى- ٢٤قصدك
قالت جودى- اوبسي
ابتسمو عليها قاطعتهم نادين قالت
-جودى
بصيت لأمها توقف أسر نزلت من على ضهره وراحت عندها
- عمو اسر قوى اوى
بصيت نادين لأسر قالت- كنت بدور عليكى
-سورى ماما كنت قاعده مع عمو اسر وطنط ليلى
-طب يلا عشان مدرستك
شاورت لليلى بلطافه ومشيت
قالت نادين- معلش يا اسر عارفه جودى مزعجه شويه
قال اسر- بتتواصلى مع احمد ينادين
-بتسأل لى، اه بتواصل معاه
-تمام
مشيت باستغراب تنهد أسر قعدت ليلى على رجليها قدامه ومسحت عرقه
-قوى هاا، تعبت من ٨٠ عده
مسك ايدها قال- تحبى تختبرى قوتى
أشار على السرير وشها قلب دخلت الخادمه
-أسر بيه
اتكسفت ولفت سريعا لما شافتهم
-انا اسفه، كنت جايه اقول لحضرتك ع الفطار
-تمم امشي
بصيت ليلى لأسر مشيت سحبها ليه قالت
-اسر، حد هيشوفنا
-لما ننزل تحت عايزك تتصرفي ع طبيعتك.. متقوليش لحد بحملك
-لى؟! مش انت قولتلى هكمل عادى
-هيكمل يا ليلى بس لو محدش عرف هيبقى افضل.. سمعتينى
اومأت له بطاعه
على السفره كانو بيفطرو سويا وفاتن بتبص لليلى بالتحديد
كانت بتمد ايدها للتونه وهتاكل سحبتها قالت
-بتعملى اييه
بصتلها لليلى وبصلها الجميع اتكسفت وحسيت بلاهانه
قال خليل- ف حاجه يفاتن
قالت فاتن- لا بس عندها برد والتونه هتزوده
فهم أسر امه قال - كلى اى حاجه تانيه يا لليلى
-شبعت
قامت وسابت الاكل كله، رجعت اوضتها دخل أسر قال
-مكملتيش اكلك لى
-مش عاوزه يا اسر خلاص، أنا مبعرفش احل معاهم بحسهم.. بحسهم مش طايقنى والدليل الى عملته والدتك
-التونه غلط عليكى يا ليلى
-انا مش عيانه ولا عندى برد، قالت كده عشانك...
سكتت نظرت له حين كان يطالعها ببرود قالت
-الحمل، هى عارفه؟
-اه، لو خلصتى البسي عشان تروحى تكملى دورتك
مسكت فيه قالت- دورة التصميم، انت كلمتهم بجد
-هنتأخر
-هلبس علطول
وصلها أسر على المكان المحدد نزلت بس مسك ايدها قال
-رنى عليا لما تخلصي
-حاضر
مسك ايدها تانى قالت- ف حاجه يا أسر
-مش عاوزه تقوليلى حاجه
-حاجه زى اى
قرب من عينها وقال- حاجه مهمه
دق قلبها من عيونه نفيت له ونزلت من العربيه ابتسم وذهب
دخلت شافت روزالين ماسكه ماليكان وبتلف قماشه عليه بطريقه مميزه
-ليلى، اخيرا رجعتى.. اى الغيبه دى
-انا اسفه كان ف مشاكل
-طب تعالى عشان بكره عندك اختبار لو نجحتي فيه هتشتغلى مع شركتنا
-بجد، هو الاختبار مرحش علبا
-ده راح وفات وسافرنا لمسابقه كمان بس جالنا امر نرجع ونعيد اللجنه من تانى وانت أسر بيه ليه يد فى الى حصل
سكتت قالت روز- يلا عشان يومنا طويل
كان خليل ف مكتبه فاتح الاب توب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان أحد رجالته جنبه خرج الفلاشه وقال
-احرقها مش عاوز يتبقى فيها حاجه
-امرك
قالت فاتن- فيها اى الفلاشه دى
-فيها كتير.. كنتى عايزه تقولى اى
-أسر وليلى
-مالهم
-استسلم للواقع وانها بقيت مراته
-مسمعتكيش بتقولى كده وقتها يعنى
-ع..عشان كنت مضايقه بس تقبلت وجودها وياريت انت كمان.. ده اختيار أسر وقولتلك حياته يخترها بنفسه وهو اختار
-راضيه عن اختياره
سكتت وافتكرت الى قالهولها"مشاعرى اتحركت نحيتها.. هى وبس"
ابتسمت لما افتكرت ازاى اتكلم معاه كأبن بيشكيلها همه قالت
-المهم يكون هو راضى ومبسوط
سكت خليل نظرت إليه قالت- خليل
-مالك يفاتن خايفه منى ولا اى.. انا اتقبلتها من اول يوم بسبب أسر.. لما حط نفسه معاها وعارف انى مقدرش اتخلى عنه
تنهد وقال بهدوء- الى حصل حصل المهم دلوقتى
ابتسمت قالت- كمل شغلك
خرجت من عنده لينظر اليها وتبدلت ملامحه
كانت سمر قاعده بتشرب الفنجان
-ده مين الى بص ف حياتى ده
-سمر هانم
جت الخدامه جرى عليها قالت بضيق
-بتقاطعينى لييه
-انا اسفه يهانم بس ف حاجه مهمه
-انطقى
-انا لقيت ده ف الزباله
لقيت اختبار الحمل ف ايدها اتفجات قالت
-اى ده
-انا اتصدمت لنا شفته اكيد مش لنادين هانم ولا انسه نيره.. ممكن تكون فاتن هانم؟!
ضربتها ف راسها- فاتن اى يغبيه.. مفيس ف البيت ده اتنين متجوزين غيرهم
نتشت الاختبار من ايدها بصدمه كبيره قالت
-ليلى حامل.. اسر هيبقى عنده ابن
-البيه
رمته أرضا بغضب شديد- مش هيحصل.. على جثتى
خلصت ليلى وكانت تعبانه خرجت من المبنى الشاهق
رنت على أسر زى ما قالها بس مردش، فتحلها الحارث الباي بس وقفت عربيه قدامها فتح الزجاج وكان أسر
-قولتلك استنى هاجى اخدك
-بحسبك ف شغل
قفلت باب العربيه وراحت ركبت معاه ومشيت رجالته وراه
- انت إلى رجعت لجنه الاختبار من فرنسا عشانى
- بتستقلى بيا
- سلطتك كبيره اوى يا اسر
- السياده ف الارض دى للاقوى.. غير كده هيدوسو عليكى
سكتت ومهمتش كلامه قالت
-اى حوار الدمع بتاع الصبح ده
رفع حاجبيه باستغراب قالت- انا شوفتك
-شوفتى اى؟
-شوفت ازاى اتأثرت بكلام جودى ودموعك الى كانت هتنزل
-ونزلت؟!
نظرت الى برودة قالت- لا بس.. انت شايف العياط جريمه
-بالنسبالى انا اه
-لو باباك وحشك مش عيب تزعل عشانه
تبدلت ملامحه نظرت إليه قالت
-انا قولت حاجه غلط..باباك فين صحيح
-ميت
-انا اسفه مكنتش اقصد
-قتل.ته
ارتجفت عيناها وبحلقت فيه بصدمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انا قولت حاجه غلط..باباك فين صحيح
-مي.ت
-انا اسفه مكنتش اقصد
-قتل.ته
ارتجفت عيناها وبحلقت فيه بصدمه قالت
-قت.لته
-حاجه جديده
-قت،لت ابووك
سكت لكن رأى فى اعينها الدمع من شدة خوفها قرب ايده منها ارتجفت وابعدتها عنه
-خايفه
-بتكدب عليا صح، قول انك بتكدب..معنى كلامك انك ممكن تقت.لنى ف اى وقت انا كمان
-اه، متأمنيش لغدرى
نظرت له من تحوله بص قدامه ووصلوا على القصر وهى ساكته قابلو سمر ف وشهم
-حمدالله ع السلامه، ازيك يا ليلى
استغربت ليلى منها بس قالت - الحمدلله
شافت أسر بيمشي ويسيبها ويطلع ع اوضته عشان يغير بيشوف ظلها عند الباب وكأنها خايفه تخش
-واقفه عندك لى
نظرت له قالت- مفيش
-جهزيلى الحمام
-ايه
-بسرعه
فضلت واقفه ف مكانها دخلت شغلت الميا وهى لسا بتفكر ف كلامه
"ابوك فين صحيح"
"قتلته"
جسمها اشعر من الخوف واتنفضت لما سمعت صوت الباب بيتقفل وشافته بيدخل وهو عارى الصدر، قامت رجعت لورا
-انا عملتلك البانيو
لسا هتمشي مسك ايدها ورجعها مكانها
-مقولتلكيش اخرجى
-عايز حاجه منى
-اقلعى
نظرت له بشده -ايه
شالها من وسطها بدراع -بتعمل ايييييه، نزلنننى
نزل بيها ف البانيو شهقت بصدمه حين تغرقت رفعت عينها شافته قدامها بيقلع البنطلون صرخت وهى بتغمض عينها
-اسسسر، لاااااا
بتعدل ايدها عشان تقوم وقعت ف قلب الميا مسكها بعدته عنها لفها وبقت فوقه نظرت له
-متبعديش
-بس
باسها من شفايفها سكتت له باستسلام بس قلبها بيدق جامد من مشاعرها بعد عنها
-اسر
باسها تانى المره دى اتفاعلت معاه بشغف ولفت زراعيها حول رقبته وهى بتحضنه
كانت نسرين مع صحبتها
-بقولك اتجوز انتى مش بتفهمي
-طب ممكن ميكنش بيحبها
-لنا شوفته ف عين اسر الحب، شيفاها بقميصه... حرقت دمى
بصتلها بشده قالت- قميصه.. يبختها
بصتلها نسرين خافت وقالت- هى مش حلوه صح، انتى احلى
سكتت لما افتكرت ليلى وجمالها غير جسدها الممشوق قالت
-مش حلوه خاللص.. أنا احلى طبعا
-لو مش حلوه تبقى كارثه اكتر لأنها هتعجبه ف اى.. اكيد حبها
-طب اخرسي
قلبت كلامها ف دماغها قالت- هى جميله يبقى..
ابتسمت عرفت دلوقتى لماذا اسر ضعف وتزوجها بالفعل لجمالها
على السفره اتأخر اسر فى الحضور معاهم كان خليل لا يأكل عاده من غيره والكل
قالت فاتن- هطلع اشوفه
طلعت بالفعل وطرقت الباب بس محدش رد دخلت ملقتهمش سمعت صوت وراها
-اتغرقت بسببك
كانت تضحك وبتقفل البرنص يس وقفت ليلى لما شافت فاتن خرج أسر وحضنها من ورا قال
-كان ممكن نطول
-اسسر
-امم
-اسر، والدتك
نظر امامه وشاف فاتن استغرب واعتدل وقال
-ف حاجه
-العشا، كنت جايه اشوفك
-تمم جايين
نظرت الى ليلى قالت- خلى بالك من اكلك شويه عشان الولد
مشيت وسابتهم وقفت عند الباب وشافت ابنها وافتكرت وجهه الاخر معها ومشاعره الذى تحركت وان علم خليل لاغضبه الامر لكن ابتسمت
-بقيت انسان طبيعى يا اسر.. بتحب
على السفره كانت ليلى تأكل كثيرا على غير العاده كانت تخجل من جلوسها معهم، مانت بتبص لفاتن قبل ما تاكل من اى طبق ان كان يجب ام لا
ده كله وسمر متبعاها من اكلها الكتير- ابتديت الأعراض تظهر عليكى
قال خليل-اسر، عندنا معرض بعد بكرا
قال اسر- عارف، هتضمن حفله مسائيه
-هتاخد ليلى معاك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظرت ليلى إليه لكن اسر قال- لا، هروح لوحدى
قالت سمر- بس لازملك شريكه، انت اتجوزت
-مش لازم
قالت ليلى- ليه معنديش مانع مروحش
قال اسر- مش عايزك تروحى هناك
- لى هى مش حفله
نظر اليها من مجادلتها سكتت
ابتسمت نيره بسخريه قالت- خايف اكيد يظهرها لحد غيرنا
قدرت ليلى تسمعها وحسيت بالحزن لانها فكرت ف كده برضو
قال خليل- صالح، بلاش غلطه يومها
قال صالح- بس نا مغلطتش ف شغل قبل كده
قال خليل- انا بنبه عليك
سكت صالح واضايق قال- حاضر يخالو
لاحظ اسر ان لسلى بطلت اكل عكس شهيتها العاليه قال
-مبتكليش لى
-شبعت
قامت وهما باصينلها واسر كمل اكل عادى
طلع لقاها قاعده مضايقه وف عينها دموع
-مالك
-انت مكسوف منى
-مكسوف منك ازاى
-خايف حد يعرف انى مراتك
-دى حقيقه
بصتلها وعينها دمعت قالت- واعترفت بيا لى طالما محرج منى
-مش منك يا ليلى انا مش عاوز حد يشوفك
-لى، اى السببب لو مش منى
-مش لازم تعرفى
-لااا لازم
-صوتك على
نظرت اليه من حدته قالت-انت ازاى بتتغير فجأه كده.. احتياجاتك بس الى بتملك السياده عليك وبتاخدها
-ليللى اهدى
-انت كده، بس الى انا الىى... انة الى اتغبيت
كانت هتمشي مسك ايدها قال
-لو كنت محرج منك مكنتشكلعت قسيمه للقسم كله وبقول انك مراتى.. ولا حتى روحت عند الحقير الى ابوكى جوزهولك عشان اخدك من هناك ومحدش ليه حاجه عندى
-وده الى انا مستغرباه
-افهمى، انا مش عايز اظهرك لحد
-ولو كانت نسرين، كنت ظهرتها عادى
اضايق منها ساب ايدها قال- اه
حسيت الكلمه دخلت ف قلبها خصوصا لما سابها ومشي يدخن ف البلكونه، نزلت دمعتها قالت
-اه يا اسر..اه!!
تلك الليله نام كلاهم بعيدا بس فضلت ليلى تدرب بايدها وتتخيل الابره والقماش وترسم فى ورقها وتصمم لامتحانها بكره
نامت على نفسها وصحيت لقيت نفسها ع السرير بس مكنش ف الاوضه معاها، نزلت سالت عليه مكنوش يعرفو
شافت الساعه وحسيت انها التأخرت لبست ونزلت كانت سياره مستنياها وقفها الحارس
-حضرتك تحبى نوصلك لحته
سكتت اومات وركبت وكانت متوتره متنجحش
وصلت ولما دخلت لقت شخص أجنبى بيتكلم مع روزالين
قالت روز- تعالى يا ليلى، ده مصمم المشهور وليام.. من ضمن اعضاء تحكيم
اومات لها بتفهم ابتسم الرجل وقال بلايطالى- بالتوفيق
ردت عليه ليلى اتفجات روز قالت- تعرفى ايطالى
-درسته ف الثانوى
-طيب يلا، خدى لوحتك وقماشك.. معاكى أربع ساعات لتصميم
-ا..اربعه بس
-مش هنعمله اثبتي كافأتك كمصممه مش اكتر.. لو نجحتي هتكملى معانا ويبقى ليكى شأن كبير.. بنختار من تصميات المبتدئين وافضلهم بيتكلم ويتعرض ف عرض عالمى
-يعنى ممكن اكون منهم!!
-اتوفقى المره دى والمره الجايه معتمده ع الإبداع
اومات بتفهم وهى قلقانه خصوصا اما لقتهم قاعدين قدامها واحد ضغط ع جرس لتبدأ
رجع أسر فى المساء للقصر
قالت الخدامه-اعمل لحضرتك قهوه
-مش عاوز
طلع ع فوق ملقاش ليلى ولا ف الحمام ولا ف البلكونه، استغرب وخرج سأل عليها الحارس
-فين ليلى
-خرجت الصبح ولسا مرجعتش
رجع لاوضته ورن عليها بس لقاها مبتردش، ذهبت فى الاوضه واتصل بالحارس الى معاها اتأخر ف الرد بس واول ما رد قال
-ليلى فين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-لسا الهانم راكبه وراجعين القصر حضرتك
قال بغضب- ومبتردوووووش لييييه، أنا حطتكو عياقه
-انا اسف يباشا هحط التليفون قدامى
-خلى بالكو منها.. حياتكو قصاد حياتها
-مفهوم يباشا
قفل وحط التليفون جنبه وفضل قاعد ماسك ايده وبيبص ف الساعه فتح الباب ودخلت ليلى اخيرا شافته قاعد
-كنتى فين
-ف الاختبار منا قيلالك
-وتليفونك مقفول لي
-فصل منى ف حاجه
-اول واخر مره يا ليلى، تليفونك يبقى مفتوح ٢٤ ساعه و تردى عليا اول ما اتصل
-اسر..
-سمعتتتينى
اتخضت من انفعاله قالت- حاضر
مشيت بس مسك ايدها وقفها قال بهدوء- قلقت عليكى
-عشان كده زعقت لرجالتك
-عرفتى منين
-كان بيتكلم قدام وصوتك كان عالى اوى لدرجه هما اترعبو.. هما بيخافوا منك
-اساليهم، عملتى اى ف امتحانك
سكتت وشاف الحزن ف عينها قال- منجحتيش؟!
نفيت له ونزلت دموعها مسك وجهها قال
-متزعليش يا ليلى
-طلعت فاشله ف كلو
-مش حقيقه، لو عيزانى اجيبلك اللجنه نفسها تشتغل عندك اعملها.. اخليك مصممه اشطر منهم واعملك شركه
-هتعمل كل ده ازاى
-كده
طرق اصبعيه سويا قال- افكر ويتنفذ
-يبقا مش هتحتاج تتعب نفسك عشان انا نجحت
نظر إليها رفعت وشها بابتسامه قالت
-هتعين ف شركتهم يا اسر، هبقا مصممه ازياااء
حضنته بفرحه وهو باصصلها من حضنها ليه بهذه المشاعر رفع دراعه بابتسامه وبادلها العناق
-مبروك
اتكسفت بعدت عنه قالت- شكرا
-مبتعرفيش تشكرى صح
قرب من وشها ولمس باصبعه شفايفها وشها احمر وكان هينفجر من عينه إلى بتاكلها
-قولتلك انك جميله قبل كده
-لاا
مشيت من قدامه ودخلت الحمام وقفلت ع نفسها
تنهد منها وجت الخدامه
-خليل بيه عاوز حضرتك
مشي وشاف خليل ف الصاله مع صالح
- ف اى
- ده ضيوف الحفله بكره
خد الاسته وقرأ المدعوين بس وقف عند اسم
قال اسر-عصام.. جت المقابله
حط القايمه قال- مظنش دى حاجه تلفتنى. كنت عارف انه هيحضر.. الحفله هتعدى عادى
قال خليل- المهم ميحاولش يأثر عليه..انت معلم عليه جامد
-انا اسر، عيب تعرفنى يا عمى الى لازم اعمله
ابتسم خليل وهو ينظر فى عينه الشرسه القويه التى لا تهاب احد
مشي وفضل صالح بيبص عليه- انا مش مطمن
-انا كده اطمنت
لما طلع أسر شاف ليلى واقفه قالت
-كان بيكلمك ف اى
رفع حاجبه قال- شغل
-شغل اى
-حاجه متخصكيش.. ايامى تسألينى سؤال ده تانى.، مبحبش يدخل ف شغلى
-انا مراتك
-ولو مراتى
-بيكلمك عن الحفله مش كده.. مش هروح بردو
-قولتلك لااا مبتفهميش
نظرت له بضيق وحزن قالت- مش عاوزنى اشوفها مش كده.. إلى انت هتاخدها معاك وعالم علاقاتك واصله لحد فين
-انتى بتقولى اى
-اى الى مش عاوزنى اشوفه
-انا مبخافش من حد لو ع علاقه بواحده غيرك هقولهالك
نظرت له بشده طلع وسابها وكلن بيتجاهل نظراتها لان قراره حاد بعدم اصطحابها
فى الليل كانت فاتن بتشرب ميا وبتقفل باب التلاجه لقيت ليلى ف وشها اتخضت منها
-انتى وقفاالى كده ليه
-كنت عايزه أسألك ع حاجه
-وهى الحاجه متستنش لبكرا
-حاجه تخص اسر
-حاجة اى؟!
-هو....قت.ل والده فعلا
بصتلها بشده قالت- بتقولى اى
-أسر قالى ع كل حاجه، عايزه اعرف عمل كده لى
-انتى متعرفيش حاجه اصلا وبلاش تعرفى.. عيشي منغير ما تتدخلى ف حياته القديمه
-نا مراته وشايله ابنه
نظرت لها قالت ليلى- معرفش اذا كنت ابرق معاكى ولا لا بس من ساعة ما قالى كده ونا خايفه..مفيش مبرر لشخص يق.تل والده
-فعلا مفيش مبرر لان اسر معملش كده
استغربت قالت- ازاى
-اسر كان يفدى زكريا بروحه... اسر كان يعشق ابوه
-و..ومات ازاى
-حادثه ملكيش انى اقولهالك الا لو قالهالك هو.. ليكى ان تبطلي خوف وان اسر عيلته عنده رقم واحد.. مستحيل يأذيكى لانك بقيتى منها
أشار على بطنها قالت- ف المقابل خلى بالك من ابنه واعملي الى يقولك عليه وبس
مشيت وسابتها بس فضلت فاتن
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-لى قولتلها كده با اسر مش هتبطل تفكيرك ده
رجع بيها الزمن فى اليوم ده إلى كانت فى بيت هادى وبتروق ونيره جنبها بتلعب بالكره
سكعت صوت من بره خرجت لقيت اسر جاى بيجرى
-اسر
جريت عليه ولقيت ايده فيها د.م
-اى ده
-قت.لته
نظرت له صرخ ذلك الول، بجنون-انا قت.لتت.. انا قا.تل.. د،م انسان... د.م
-بس يا اسر خلاص
نظر اليها حضنته جامد قالت- محدش هيعرف
كان يرتجف بين زراعيها قال-لى عملتى كده
زقها بقوه قال- لى سبتينى لى خلتيه ياخدنى
-اسر
-هعيييش اززاااى... ونا مجرم
-متقولش كده با حبيبى
-بابا قالى الى يسرق حرام.. قالى ابقا.. ابقا دكتور مش قااا.تل
دمعت عينها قالت- اسر هفهمك
-ابعددى.. انتى السببب، خليتو.نى قا.تل.. ازاى عملتى كده
جرى بعيد عنها صرخت فيه- اسسسرر
مكنش بيرد عليها يومها كان بيجرى كالمجنون من هول ما حدث معه، تفتكر قعد ثلاث ايام بيرجع ومتعب ولم ينسي... ولن ينسي ذلك اليوم الذى قتلت فيه برائته
طلعت ليلى على اوضتها وكان أسر نايم راحت عند السرير جنبه وبصتله قليلا
تسللت مبين زراعه من تحت فتح عينه لما حس بيها لقى وجهها بيطلع من اللحاف كالهره التى تعبث معه قال
-بتعملى اى
-مكانى
بص ف عينها الاتنين ابتسم ومسك وسطها ورفعها بقت عند صدره
-هنا مكانك
حط ايدها عند أيسر صدره بصتله وقلبها بيدق
-ف قلبك؟!
-مش عايزه تقوليلى حاجه
-حاجه زى اى
-سبب غيرتك يومها من نسرين
-قولتلك
-مقولتليش حاجه ولو قلتى عيدى تانى
-موضوع كرامه مش اكتر
نظر اليها قال- كرامه
-اه
اضايق بس ماظهرش واومأ بتفهم قال
-هنشوف اذا كانت كرامه ولا غيره
نظرت له من ما يقصده
فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه واقفه قدام المرايا دخل اسر وشافها
-راحه فين
-المستشفى
-لى، تعبانه؟!
-انهارده متابعه مع دكتوره
-عشان حملك
اومات ايجابا نظرت له قالت- تيجى معايا
-هاجى معاك لى، ثم انى ورايا شغل النهارده والمعرض
اومات بحزن قللت- تمم الى تشوفه
جاله مكالمه ربت على رأسها قال- خلى بالك من نفسك، لما ارن تردى
-حاضر
قبل عنقها نظرت له ذهب وساب دقات قلبها الجنونيه من لمسته لكن حزينه ع عدم ذهابه معها، ماذا كانت تأمل منه
رجع أسر الاوضع لقاها مشيت استغرب، كانت فاتن ل الجنينه شافت ليلى خارجه
-ليلى
-نعم
-راحه فين، واى الى ف ايدك ده
كانت ماسكه روشته قالت- دوا كتبهولى الدكتوره
-النهارده متابعه؟!
-اه، قولت لأسر عشان يعرف انا راحه فين.. بس قالى عنده شغل
شافت الحزن ف عينها قالت- بس اسر فعلا عنده شغل، مش مجرد إهمال ليكى
سكتت ليلى فإلى من تشتكي انها والدته، لا احد عنها يشعر بما تشعر به
-يلا عشان متتأخريش
ركبت ومشيت وحسيت انها مأفوره او يمكن عشان بتحبه وعايزه تحس انه كمان بيحبها.. تلك هى الحقيقه.. أحبت قات.لها.. لو لعله شعور للحاجه
فى المعرض كان حاضر ناس مهمين واغنيا بيتكلمو عن نقاشات الأثرياء التافهه
كانت القاعه فخمه للغايه وخليل وصالح واقفان قال
-اسر فين
-معرفش، كلمته قالى ف الطريق
جه شخص راقى ومعاه امرأه قال- ازيك يا خليل بيه
-اهلا بحضرتك، اهلا مدام
ابتسمت زوجته قالت- امال فين اسر.. هيبقى نجم الحفله زى كل مره
-مين يعرف
لقى صحافه متجمعه عند شخص وبيتكلمو معاه
-حضرتك اختفيت فجأه عايزين نعرف الى حصل معاك
-اى حافزك انك ترجع اقوى من كده
-عصام بيه، عايزين نعرف سر نجاحك
كان ذلك عصام فى اوخر العشرين حاد الملامح وكاريزما ف وقفته
-الحافز هو واحد
بص على خليل الى بيبصله وابتسم وقال
-ادمر الى حواليا
اضايق صالح وقال- بيلقح ابن ال...
قال خليل- متهتمش
لقى عربيات بتقف عند الباب والناس كلها بتتلف للمنظر والرجاله بتنزل وبينزل اسر وهو بيقفل زرار بدلته بهيبه
جريت الصحافه عليه وهما بياخدوا صور من شكل دخول والعربيات الفاخره والرجاله وخصوصا اسر الذى التفتت نساء القاعه إليه من وسامته
-اسر بيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-عايزين كلمه من حضرتك
اضايق عصام وحس بالحرج لما الصحافه سابته من دخول اسر
ابتسم خليل وبص لصالح قال- عرفت اتأخر ليه
قال صالح- عليه دخول، بيقلب القاعه
دخل أسر والرجاله بتمنع الصحافه عنه لكن تسلل البعض معه
-عايزينك تحكيلنا عن جوازك
-فعلا اتجوزتها بعض صراع كبير
-لى مش معاك
قال اسر-بغير عليها
ابتسمو من رده لسا هيمشي وقفوه
- اتقدمت عيله الجوهرى بنجاح باهر.. تحب تقولنا القوه نابعه منين
بص ف عين عصام الى بصله وكلاهم يتبادلون النظرات الكره والمنافسه
اشار على عقله وقال- هنا شغال، معنديش فكرة البكاء ع الاطلال
كانو هيسألوه تانى مشي وسابهم وقف نع خليل الذى عانقه بترحيب قال
-اتاخرت بس جيت ف الوقت المناسب
اومأ اليه بيلف لقى عصام ف وجهه
-جت مقابلتنا بعد سنتين
كانت ليلى بتكشف عن، الدكتوره قامت من ع السرير قالت
-ف حاجه يادكتور
قالت الدكتوره- لا، هنمشي ع فيتامينات ونيجى ف نفس المعاد
-تمم ماشي
خرجت ليلى من عندها وكانت ف واحده لابسه نضاره بتصورها وعملت مكالمه بسرعه
-نسرين، مش هتصدقى
-ف اى، شوفتى عليها
-دى حامل
اتسعت اعينها قالت- انتى اتجننتى
-والله لسا خارجه من عند عياده نسا
-ادخلى حالا لدكتوره دى واعرفى كانت عندها لى
-اكيد حامل
-اخرسي واعملي الى بقولك عليييه، مش لازم تكون حامل ممكن بتكشف عادى
-حاضر هشوف
قال عصام- حلو، اتجمع شملنا تانى يا اسر
قال اسر- كانت غيبه كبيره ليك
قال عصام- فعلا، الضربه بتوجع بس بتقوى
بص على خليل قال- مبالك لو ضربه من القريبين منك
قال اسر- جربتها ولا اى
-هتجربها انت وقريب.. صحيح، عرفت انك اتجوزت.. هى فين
-هتباركلى
-اكيد المباركه جايه.. خصوصا اما عرفت بعلاقه الحب القويه الى جمعتكو..
قرب منه وقال- حلوه مش كده
جمع قبضته وقف خليل بجانبه قال
-تعالى معايا يا اسر ف ناس بتسأل عليك
مشي اسر وخليل جت مكالمه لعصام ابتسم قال
-اسر
وقف اسر والتفت إليه قال عصام
-ليلى...اسمها ليلى مش كده... خلى بالك منها
نظر اليه بشده ومن ابتسامته التى تحمل تهديد مشي وسابه بس اسر كان هيلحق به مسكه خليل قال
-اهدى، هتخليه يحقق إلى عايزه
-ليلى.. عرف اسمها.. بيهددنى
-ولا هيعمل حاجه
سكت أسر بس رن تليفون وكانت نسرين رد عليها
-تخيلت انك مش هترد
-عايزه اى
-مش كنت تقولى عشان اباركلك
توقف لحظه قال- تباركيلى؟!
-وعدتك انك هتبقى ليا، واول ابن هيجيلك هيبقى منى بردو...
-بتقولى. اى يا نسرين
-مراتط لسا خارجه من العياده، ممكن يحصلها حادثه.. تتقلب.. ابنك بموت او يموتو الاتنين.. ده قضاء وقدر
قال بفحيح- لو حصلها حاجه، اقسم بالله ما هرحمك
-وقعت يا اسر، بس انا نسرين.. مبتهددش
قفلت رن علطول ع ليلى وهو قلقان
فى العربيه كانت ليلى تليفونها بيرن ردت
-الو يا اسر
-انتى فين
-مروحه، ف حاجه
-انزلى من العربيه حالا
-انزل لى؟!!!
-سمعتتينى.. انزززلى
بضيت لسائق قالت- وقف العربيه ع جنب
-حاضر يهانم
لسا بيتحرك جت عربيه جامد ف وشهم بس انعطف بقوه صرخت ليلى بخوف
قال اسر- ليلى
خرج سريعا قال خليل- اسررر
خد العربيه بتاعته والناس كلها اتلفت ليه ومشي هو ورجالته فورا
نزل رجاله من العربيه الى قدامهم نزل حراس ليلى فى مواجهتهم وضربوهم بصتلهم بخوف فتحت الباب الناحيه التانيه ونزلت بس لقيت راجل ف وشها
-انتو مين
ضربه الحارس وبعده عنها جريت ليلى وسابتهم بخوف
-ليلللى، انتى سمعاانى
سمعت صوته على التليفون قالت
-اسر، الحقنى يا اسر... اههه
-ليللللى
ساق بسرعه لما الخط اتقطع واتصل بحراسه بس محدش رد
وقعت ليلى على الارض لما ضربها واحد بعصايه قويه، نزفت بس سندت ا ابظهة وشافتهم وراها
اتعدلت وجريت بسرعه وجريو وراها وكانو اسرع منها، مسكوها جامد صرخت وحاولت تبعدهم عنها بس نزل واحد على وشها وقعت على الارض
- انتو مين.. مين الى بعتكو.. عملتلكو ايييه.. عايزين منى اييييه
رفع واحد مسدسه نظرت له برعب
-انت بتعمل اى، متقتل.نيش ارجوك.. نا حامل
نظرو الى بعضهم قالت بخوف- ارجوكو، سبونى امشي.. مش هتكلم والله.. بس متاذونيش
عمر سلاحه بصتله بصدمه اطلق النار وانتفضت معه بعدة طلقا.ت نار.يه وسالت الد.ماء الدافئه
فى مكان اخر نزل عصام من عربيته عند بيته، دخل وشاف واحده واقفه فى نص البيت
-استنيتى كتير
لفت ابتسمت حين راته قالت- المهم انك جيت
حضنها وقال- عرفتى تخرجى من اخوكى إزاى يا نيره
كانت تلك هى نيره التى بين احضنه قالت
-اسر برا، قولتلك هجيلك زى ما وعدتك
ابتسم ولمس وجهها قال-وحشتينى
-وانت كمان
قرب منها و.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رفعو سلا.ح عليها صرخت
-حرام عليكو، انا حامل
نظرو الى بعضهم قالت بخوف
-ارجوكم سبونى، انا معملتش حاجه ليكو
اطلق النا.ر اتنفضت برعب من الصوت النار.ى
تحت عينها بخوف لقيت د.م تحت رجليها بس كانت لسا عايشه كانت جث.ة الراجل عند رجليها والتانى بيبصله بتول وبيشوف الى ضرب النا.ر كان أسر
رفع مس.دسه عليه بس سرعان ما اطلق طلقه جت ف ايده وقع المسد.س منه وصرخ بألم
بص لاسر طلع يجرى راح ضر.به نا.ر فى رجله وقع ع الارض وزحف وهو بيعافر المو.ت الى وراه
لقى مسد.س بيترفع ع دماغه وسكع صوت تعميره
-اتحرك خطةت كمان وهتلحق صحبك
وقف بخوف ولف لأسر ذو الوجه البارد الغاضب المليء بالشر
-مين بعتك
-اقتلني عشان مستحيل اقول ا...
مكملش جملته لما ضر.ب عدة طلقات عليه عليه واترمى ارضى قتيلا
اتسعت أعين ليلى وهى بصاله برعب والى أسر تحديدا الذى كان مخيفا
-لى عملت كده
لف ليها راحلها رجعت لورا بخوف مهتمش ومسكها
-حصلك حاجه
-قت.لته
-كانو هيقتلو.كى
-ومحصليش حاجه
سكت مسك ايدها قال-يلا يا ليلى
كانت ضعيفه بين يديه مشيت معاه ورجعت شافت ذلك المنظر وفستانها الى عليه د،م شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها مسكها أسر، نظر إليها مسح وجهها ولسا المس.س ف ايده.. كان بيبص عليها وبيبص ع سلاحه
جت رجالته جرى وقفو اول ما شافوه
-اسر باشا
-شيلو الجثث دى وامحو اثرها
شال ليلى على دراعه ومشي بيها وهما راحو ينفذو امره
قال خليل- ازاى مرحعش هنا، اناى راح فين
قال صالح- كان قلقان ع ليلى، ممكن يكون حصلها حاجه
قال فاتن- هو حصل حاجه
قال خليل- من امتى وهو بيستفذه حد ولا بيخاف من تهديدات.. اسر بقا يستغبى كتير
قالت سمر- الحب بقا يا خليل
نظر اليها قالت فاتن- اكيد ف حاحه مهمه خليته يمشي
-اتمنى متكنش الحاجه دى عصام
قال صالح بدهشه- اسر
دخل عليهم وهو شايل ليلى الى كان مغمى عليها
قالت فاتن- اى الى حصل
قال اسر- اتصلو بالدكتوره
طلع ع اوضته وحطها ع السرير مسك ايدها تنهد
-عرفتى خايف اظهرك ليه.. عرفوكى لوحدهم
دخل خليل وشافه قال- اى الى حصل يا اسر
-رجلله اتهجمت عليها وكانو هيقت.لوها
اتصدمت فاتن قال خليل- ازاى يحصل كده، والحراسه
-كانو كتير عليهم، لو موصلتش ف الوقت المناسب كانت ما.تت
-مين يتجرأ يعمل كده
لف اسر باعينه الحاده قال- تعرف حاجه عن الموضوع ده
قال خليل- هعرف منين؟!
-الى عمل كده ياما انا قصده او ليلى هى الهدف.. اعدائى كتير، اتمنى متكنش منهم
قالت فاتن بصدمه- بتقول اى يا اسر
قال اسر- اطلعى بره الموضوع
قال خليل- بتحسبنى عايز امو.تها
-لو كنت هدفه كان خدها وهددنى بيها مش يقتل.ها.. اعتقد انك قولتهالى قبل كده "نقطه ضعفك انا همحيها يا سر، مش عايزك ضعيف"
كان خليل صامت وهو مضايق منه قال
-راجع نفسك، عارف انك مضايق بسبب إلى حصل
كان هيمشي قال اسر- عمى
لف وقف اسر امامه قال- ليلى مراتى من ضمن عيلتى... زى نيره وامى.. يعنى فى حمايتك قبلى... قولتلك هعملك كل الى عايزه بس هما يبقو ف امان
قال خليل- قولتلك انك بتغلط وهعيد اقولهالك.. مكنش لازم تدخل البنت دى العيله
-مش انت إلى تقرر.. دى حاجه ترجعلى
كان صالح هيتدخل مسكته امه وهى فرحانه من الماده الى بتحصل
قالت فاتن- اسر كفايه.. عمك مستحيل يعمل كده
دخلت الدكتوره- فين المريضه
نظر اليهم خرجو بس نظر خليل ف عين اسر وهو بيعقد جنب ليلى مشي قالت فاتن
- هو ميقصدش يا خليل، اسر بيحبك ا..
- مش عايز كلمه.. خلصناااا
كانت نيره مستلقيه ف حضن عصام وهو بيمسك ايدها
-عملت اى ف حفلتك النهارده
مردش عليها قالت-عصام ف اى
-كانت كويسه بس معحبنيش الجو عشان مكنتيش معايا
-قولتلك مش هعرف اجى، الكاميرات عليك كتير واسر كمان
-اخوكى؟!
-اه ممكن تكون نفس الحفله
-الصدفه هتجمعنى بيه لدرجادى.. أنا سمعت انه اتجوز
-اه كانت مفاجأه لينا كلنا
-لى، هو مش بيحبها
-لو مكنش بيحبها اى الى يخليه يتجوز بنت خدام عندنا
بصلها بشده - مراته كانت خدامه
-اه.. بس هى كانت بتساعد ابوها مش احنا.. مكنتش لينا عندها حاجه عشان مكنش كدابه
سكت عصام وهو متفجأ
-مش هتقابل اسر
-اقابله لى
-عشان تتقدملى.. مبقتش احب مقابلتنا ف السر عندك دى
قرب منها قال- ادينى وقتى عارفه ظروفى مش سامحه
-يعنى امتى
-ف الوقت المناسب
اضايقت باسها من خدها اتكسفت قال
-بحبك
-وانا كمان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بص على شفافيها وقرب منها قالت
-عصام، لا.. لو وصلنا اكتر من كده هيبقى غلط
-الحب مفهوش تجاوزات الا لو كنتى مس واثقه فيا
-واثقه فيك والا مكنتش جيتلك بيتك ومعاك دلوقتى وحاسه بلامان اكتر من بيتى
-امال ف اى
-مش عايزه اعمل حاجه غلط اكتر من كده.. افهمنى
-ماشي يا نيره
حضنته بحب ربت عليها وهو بيفكر ف الكلام الى عرفه ابتسم
-اسر بيحب..مكدبش لما قال مجبهاش الحفله غيره عليها
كان خليل ف مكتبه رن ع حد
-الكلاب الى هربو يتقت.لو فورا.. اسر هيلاقيهم.، كفايه إلى حصل من غبائهم.. حالا
حط تليفونه ع جنب بضيق وخرج شافهم قاعدين
قالت سمر- خليل، اخليهم يحضرو السفره
نزلت الدكتوره وقفها خليل قال
-اى الى حصل لليلى
قالت فاتن- تلاقي من الخوف بس.. اتفضلي يا دكتور
قال خليل- انا بسألها هى مش انتى
سكتت فاتن وبصيت لدكتور الى قالت
-هى فعلا خوف خصوصا ان غلط عليها ف حالتها دى
استغرب وقال- مالها حالتها
-مدام ليلى حامل!!
نظر إليها بشده واتصدم الجميع عدى فاتن وسمر الذان كان يعرفون بلامر
مشيت الدكتور وقال خليل- حامل
نظرت له فاتن وبصلها بشده -كنتى عارفه
-لا
قالت سمر- كدابه، كانت بتابع اكلها.. والموضوع من اسبوع.. أنا شوفت اختبار الحمل بعينى
بصلها خليل قال- ان..انتى كنتى عارفه كمان
قالت سمر بقلق- لا.. اقصد...
بصلهم بضيق قال صالح- هبقا عم اخيرا، بس لى اسر مقالش
قال خليل- خايف مننا.. مش مأمن لعيلته
فاقت ليلى وبصيت ع اسر اول حد
-بقيتى عامله اى
-مش هكون كويسه بعد الى حصل.. انت..انت مش ندمان
-لا
نظرت له بخوف قالت- ازاى عملت كده... لى رجالتك تخوف ولى انت تخوف.. مبن دوى ولى كانو عايزين يقت.لونى
-قولتلك اعدا.ئى كتير.. ده كان سبب انى مش عايز اخدك اعرفك ع الناس
-خايف عليا من مين
-انا الخوف يا ليلى.. الخوف منى
قام وسابها قالت- انت بتشتغل اى يا اسر
مردش عليها قامت قالت- السلا.ح مرخص ولا لا..اى نوع شغلك
-قولتلك مافيا... كل ما تتخيله
نظرت له بشده قال- اى.. خوفتى
-قت،لت قبل كده
-اه
مشي بس مسكت ايده-استنى يا اسر
خضنته اتفجأ جدا قالت- متعملش كده تانى.. متقت.لش قدامى ارجوك
-ليلى
-ميهمنيش شغلك او بتعمل اى.. المهم تفضل معايا اسر الى قدامى
-متأكده
-شكرا انك انقذتني...كنت خايفه اوى قبل ما تيجى
كان حاسس بارتجافها حضنها جامد
-لاول مره اكون جبان كده
نظرت له لمس وجهها قال- الخوف عليكى يخلينى شبه العيل
-خوفت عليا؟!
حط ايدها ع بطنها بقلق قالت- ابنى
-بخير اهدى
مسكت ايده حطته عند بطنها قالت- مقولتش.. كنت خايف علينا
-انتى الأهم
نظرت له -وابننا
-الاولويه ليكى
رجع حضنها بس مبادلتوش كان مستهين بكلامه الى خدت بكل كلمه فيه ف عقلها ومش هتنسا الى قاله
رجعت نيره شافت البيت ف وضع مربك قالت
-ماما، عمى رجع
وكانت قصدها ع اسر قالت فاتن-اه
قالت سمر- مبروك يا نيره
-ع اى
قالت نادين بضيق- هتبقى عمه
اتفجات قالت-ا..اسر عنده ابن
ضحك صالح قال- لا يا نيره هو ممكن يفاجأنا بكده فعلا بس هيجيله انشاءالله
-ليلى حامل
اوما ايجابا بصت لأمها وللكل وكأن ف كارثه
-مالكو، هو مش كان خبر يتمنى الكل يسمعه
قالت فاتن- اطلعى ع اوضتك يا نيره
-احسن بردو
طلعت بلا مبالاه بس وقفت عند أوضة أسر وكانت الخادمه طالعه بحساء
-لمين ده
-البيه خلانى اعمله للهانم
دخلت الخادمه وقالت نيره- هانم؟!
رجعت اوضتها رن تليفونها ابتسمت كان عصام
-وصلتى
-اه
-وحشتينى
اتكسغت وقالت بحب- وانت كمان اوى..مكالمتك بتنسينى حوارات البيت
-ماله البيت ف حاجه تانى
-اه، لليلى دى
-مرات اسر، مالها
-حامل
سكت بدهشه بس ابتسم قال- حامل
-اه.. شكل اسر خاف عليها من العين
-ليه حق يخاف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
استغربت قالت-لى
-اول مولود لبه بقا
-بحسك عارف اسر برغم انك متعملتش معاه
فى اليوم التانى مكنش ف فطار ولا سفره زى اى يوم لان كبير العائله خليل مكنش مجتمع معاهم
قالت سمر- اسر عمله غلط كبير اوى.. اخس عليه
قالت فاتن- انا مش نقصاكى يا سمر
-فعلا، خليكى مهتميه بحفيدك.. يعلم هيجى ولا لا
نظرت لها من كلامها البغيض
قالت ليلى- عايزه اروح يا اسر التدريب
-قولتلك بلاش النهارده، اعقدى
-انا كويسه صدقنى
-ولو الى حصل اتكرر.. أنا مبقتش عايز اخرجك من هنا
-لو اتكرر هتيجى وتنقذنى زى كل مره
بصلها شويه مسكت دراعه قالت- بتشيل كام كيلو
-بتعدى لحد كام
-مغرور
كانت هتمشي مسكها قال- لسا عند قرار بعدم خروجك
-بس
-الا لو قولتيلى الحاجه الى انا عايز اسمعها منك
-ح..حا..حاجه اى
لمس شايفها ارتبكت قال-متخلنيش اخليكى تقوليها غصب عنك
-مش فاهمه بتقول اى
بصلها وقال ببرود- اخرحى لو عايزه
-شكرا
خدت شنطتها وخرجت لما نزلت شافتها سمر قالت
-ليلى، مش تقولى يتبنى بدل ما تخبى حاجه مهمه زى دى
قالت ليلى- اقول اى
قالت فاتن- امشي انتى
قالت سمر- خلي بالك اصل المشي الكتير غلط ع الحوامل
اتفجأت من معرفتهم قال اسر
- ف حاجه
سكتو لما ظهر قال صالح- مبروك يا اسر
قال خليل- مبروك ع اى، مش لما يقولنا بنفسه
بصوله جميعا قال خليل- خبيت حمل مراتك لى يا اسر
قال اسر- كنا لسا بنتأكد.. والحمل مستقرش عشان اقول حاجه
قالت سمر- مبتامنش بالحسد اعتقد يا اسر
-لا مبأمنش بيه ولا بحب اتكلم عن خصوصياتي.. ان قولتلكو او لا دى حاجه ترجعلى
قال صالح- ماشي يا اسر بس احنا عيلتك
-مش احنا بس الى ف البيت معانا خدم وناس غيرنا عشان كده خليتها حاجه مبينا وبينها
-لازم نجهز عشان نستقبل وريث عيله
لفو لصوت وكان خليل استغربت سمر
-وريث اى؟!
-حفيدى الى هيجى يستحق احتفال.. ده ابن اسر
-من خدام...
خافت تنطقها قالت- من ليلى
قالت فاتن- ليلى من العيله بردو
-الله يرحم لما استنيتى اسر عشان تطرديها
قال خليل- مش عايز تفتيح ف القدييييم
سكتت وابتسمت فاتن قالت- قلت حفيدك
-اكيد، وحفيد عيلة الجوهرى كلها
قالت سمر- مش كنت مضايق
-عشان اسر خبى عليا خبر زى ده.. غير كده فرحه للعيله بالفرد الجديد
نظرت فاتن إليه قرب من ليلى وربت على رأسها قال
-مبروك يا اسر
ابتسم لأسر وبعد عن ليلى الى كانت تنظر اليهم خرجت مع اسر قالت
-انا مقولتش لحد صدقنى
-خايفه لى
-عشان قولتلى مقولتش لحد وممكن تفكر انى..
-مفكرتش ف حاجه، خلاص الى يعرف يعرف.. اكيد لما يجى مش هخبيه من العالم
-اسر
-روحى تدريبك يلا ومتتاخريش
شاور للسواق فتحتها العربيه ركبت ومشيت من قدامه فتحولت اعينه الحاده
كانت نسرين بتسوق عربيتها وبتغنى
رن تليفونها قالت- الو يماما
-انتى فين
-خلصة تمرين وجاى... اااه
لقيت عربيه خبطتها من الجانب بصيت وكانت عربيه سوداء ماشيه جنبها
-انت متتتخلف
خبطتها اكبر اتصدمت منه وساقت بسرعه بعيد عنه بس انطلق خلفها بخوف وبترن ع ابوها برعب
-بابا..
لقيت العربيه بتقف قدامها وقفت فورا قبل ما تخبطها وتعمل حادثه خافت واسا هترجع لقته بينزل وكان أسر
-انتتت
نزلت من العربيه -انت اتجننت يا اسر ع..
مسك دراعها جامد وخبطها ف العربيه اتصدمت منه ولسا هتصرخ غاضبه، مسك عنقها اتخنقت من ايده
-اسر، بتعمل اى
-ازاى اتجرأتى تعملى كده
-اعمل اى يا اسر.. معملتش حاجه والله
-كانت هتمو.ت بسببك، ده تهديدك ليا
-تهديد اى انا كنت بكلم وخلاص.. ابعد
استغرب منها قال- انتى الى بعتى الرجاله ليها
-والله مبعت حد يا اسر، كفايه بتخنق
قرب منها بعين حاده- لو قربتى منها يا نسرين، هقت.لك
اومات له سابها وقعت ع الارض باختناق، ركب عربيته ومشي وهى لسا بتاخد نفسها
-ماشي يا اسر.. ماشي
ضربة عجلة القياده بغضب
كانت ليلى واقفه قدام الشركه كانت جميله
عربيه وقفت جنبها ونزلت بنت متشيكه
-لما اخلص اكلمك
شافت ليلى قالت- هاى، دى شركة مودرن للأزياء.. اروح قسم للتدريب منين
-معرفش انا اول يوم ليا النهارده
-اى ده زى... هاى انا ريم
-ليلى
-شكلك معايا يا ليلى.. متدربه بردو
-اه
-هايل هنبقى أصدقاء
خلصت ليلى تدريب وكانت واقفه قدام اول تصميم ليها
قالت روز- كويس بس اشتغلى ع نفسك اكتر من كده يا ليلى
-حاضر
-هايل بتاعك يا ريم، كملى
قالت ربم- شكرا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
راحت عند ليلى قالت- جميل اوى
قالت ليلى -جميل اى، مش شايفه ملعبك ازاى
-انتى لسا ف البدايه
-وانتى
-لا واخده كورسات كتير، شكلى اكبر منك يا ليلى
-انا ١٩
ابتسمت ريم قالت- مش بقولك صغيره.. أنا أكبر منك باربعه.. ع كده انتى طالبه
سكتت ليلى اومات لها ايجابا منعا للحرج
-همشي
-تيجى نروح نعقد ف كافيه نراجع الى خدناه
-ماشي هقولك لأسر الأول
-مين اسر
-جوزى
-متجوزه؟!!
-اها
-واو.. لينا كلام كتير
رنيت ليلى عليه بس مردش عرفت انه مشغول فبعتتله رساله
-يلا يا ليلى
-ماشي
وصلو ع الكافيه وقعدوا سوا قالت ريم
-اى حوار البودى جارد دول
-تبع اسر
-شكله مهم اوى.. أنا مستحمله السواق بالعافيه
-مبتعرفيش تسوقى
-بعرف طبعا بس متعاقبه من بابا بس تهورى شويه عشان كده معايا السواق
-فهمت، يلا عشان نراجع.. عيزاكى تدينى خبره
-معنديش مانع، نطلب حاجه الأول.، عشنف المنيو
قامت وسبتها بتلاقى وامك بيسحب كرسي ويعقد قدامها
استغربت قالت- لو سمحت، أنا قاعده هنا
خلع نضارته قال- طلع ليه حق، عذرته لما شوفتك
- نعم؟!!
- انا عصام
- وانا مالى باسمك متروح تعقد بعيد
- متعرفنيش؟!
- وانا هعرف منين
ابتسم عرف ان اسر مش معرفها ع حد ولعلها غائبه عن الواقع
-انا جايلك من والدك
اول ما سمعت كده قعدت فورا- بابا
-مصطفى
-ايوه.. بابا كويس.. وماما
- كويسين، متتقلقيش
- بعتك لى.. سامحنى، قالك تقولى اى حاجه.. اتكلم ارجوك
- لسا عند كلامه وكش هيسامحك الا...
- الا ايه
- لو عندك سبب ع الى عملتيه
سكتت ليلى قرب عصام منها قال- جوازك كان ع حب وخونتيهم فعلا ولا حد غصبك
دمعت عينها بس خفضت وشها قالت
-انا حاولت
-حاولتى ف اى؟!!
-لو جه الوقت والحقيقه ظهرت وسامحني هقوله هو... مش هبعت حد يوصل كلامى ليه
اضايق منها قال- بضحى بعيلتك غشان غبى
- جوزى مش غبى... ثم انا عايزت اعرف علاقتك بابا الى يخليك عارف عننا ده كله
- علاقه قويه.. انتى نش هتفهميها
- مبفتكرش انى شوفتك قبل كده.. وساعتك شكلها غالى اصدار حديث... الخاتم والمفاتيح بتعتك تدل ع نوع عربيتك الفخمه
رفعت حاجبها قالت- هتعرف بابا منين انت
ابتسم عصام من ملاحظتها القويه قال
-ده انتى ذكيه كمان.. لاحظتى كل ده وأنا قاعد
-انت ميين
-قولتلك
-اى يخليك اسمع كلام بابا وتسالنى.. اى الى يخليه يلجالك اصلا... اى علاقتك بعيلتى
-هكون صادق معاكى المره دى... ليا علاقه بيكى انتى
مسك ايدها بصتله بشده -ابعد
قال عصام- بلاش اسر يعرف بمقابلتنا
كانت هتضربه بالقلم مسك ايدها التانيه وضمهم الاتنين وهو بيبصلها بحب
-انت تعرف اسر مش كده.. انت جاى عشانه
ابتسم قال- قولتلك جاى عشانك انتى... لو قولتيله.. عيلتك هتكون ف خطر
ساب ايدها اخيرا قالت بغضب- انا مبتهددش، لانك مش هتعرف تعمل حاجه.. وخايف اير يعرف انك جيتلى
-هتخلى الد.م يشتغل تانى...
قرب منها قال- بسببك هيمو.ت ناس كتير... افتكرت كلامى كويس وحاولى متتهوريش..لأننا مش فلعبه.. احنا غابه دخلتيها
بصتله شويه قالت- ا.انتت م..مين
مردش عليها ومشي جت ريم استغربت قالت
-مين ده، قريبك
مردتش عليها وكانت ليلى متنحه من كلامه
دخل عصام عربيته جه شاب عنده وطرق ع الشباك
فتحله دخله كاميرا قال- بلاوضاع الى طلبتها، سيبلى وقت اخليها تبتسم لان انفعالتها باينه ف الصوره
ابتسم عصام وهو شايف صوره مع ليلى وهو ماسك ايدها ومقربها منه وكأنهم ع موعد غرامى
-ظبتهملى انت وخبرتك
-حاضر يباشا
-فلوسك زمانها وصلت
سمع صوت بساله ابتسم الشاب بالمبلغ الظاهر
-شكرا جدا ليك
مشي عصام بعربيته قال- جميله وذكيه بس مش عليا يا ليلى.. جوزك معلم عليا جامد
بتركب ليلى العربيه بعد اما تودع ريم وبتقول للسائق
-خدنى عند اسر
-الباشا ف الشغل
-عارفه، خدنى لشغله.. عارف مكتبه ولا اتصل بيه؟
-اتفضلى
ركبت العربيه ومشي بيها كانت بتبص ع الطريق بخوف وبتفتكر امبارح، كانت بين الموت والحياه.. لكنها لم تنسي ما راته ايضا
وصلت المطانةلما دخلت وقفتها السكرتيره
-عندك معاد
-اسر جوه
-اقوله مين
-مراته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتعدلت اما عرفت هى مبن- حضرتك زوجته، تمام ممكن تعقدى عقبال ما يخلص ميتنج
قعدت ليلى قالت السكرتيره- اطلبلك حاجه، عصير
-تمم شكرا
قعدت ليلى وجابتلها عصير وكانت بتبص ع الساعه قالت
-مين الى عنده
- اسراء هانم
- اسراء؟!
- اه، كلابنت مهم عندنا
اضايقت ليلى وبصت ع الاوضه قالت- عرفيه انى موجوده
-حاضر
قامت ودخلت، كان أسر عارض مجموعه من العقود الماسيه واسراء بتعاين
-بتجيب نوع ده ازاى يا استاذ اسر
-ده شغلى
دخلت السكرتيره قالت- اسر بيه، ليلى هانم بره
استغرب جدا قال- هنا من امتى
-بقالها ربع ساعه
بص على اسراء وسكت شويه بعدين قال
-خليها تستنى بره
-حاضر
خرجت قالت ليلى الى مستنيه
-ادخل
-قالى لا، استنيه
مستحملتش ليلى وبقيت مضايقه
قال اسر- نكمل كلامنا
-عايزه حاجه لصحبتى عشان عيد ميلادها.. ممكن تختارهولى انت.. زوقك حلو اوى
ابتسم وقال- اى رايك ف ده
-تحفه اوى.. اجربه عليا
-اتفضلى
-لبسهولى بعد اذنك
نظر إليها اوما لها بعدت شعرها ولسا بيرفع ايده اتفتح الباب ودخلت ليلى
-يا مدام مي..
كانت ليلى تنظر له بشده والى اسراء
-بتعععمل اى يا ااسر
قالت اسرا- مين دى
انقضت عليها ليلى وزقتها جامد بعيد -انا مررراته
قال اسر- لليلى
صرخت فيه بانفعال- اييييه... هو ده الشغل الى عندك وعايز توقفنى برراا
فالت اسراء- اى الى بيحصل
قال اسر- مفيش حاجه تقدرى تمشي ونكمل بعدين
قالت ليلى- تكككملو اييييه
مشيت اسراء بصدمه وهى خايفه منها كانت ليلى هتنقض عليها مسكها أسر
-بس يا ليييلى بقولك
-بسسسس... بتقولى بسسس... كنت بتعمل اى معاها يا اسر.. ادخل عليك الاقيك حبه وهتبقى ف حضنك.. وبتقولى انا اقف برااا..ةمضايق انى بوظت لحظتو
-مضايقه لى
نظرت له بشده من بروده قالت-بتسألنى بجد يا اسر.. مهتمتش بيا.. انت حتى...
كانت ف اوج غضبها وهو قال- مظنش الموضوع يفرق معاكى
ضربته بغضب نظر لها بشده قالت- يفرررق.. لأنى بحبك
تلك المره ابتسم نزلت دمعتها ةقال- يعنى مش كرامه
-بتضحك
-اهدى مفيش حاجه، انا كنت عارب انك هتدخلى لما شوفتك ع الباب
شاور ع الكمبيوتر وعارض كاميرات مراقبت برا قدام الباب قال
-شوفتك عشان كده وافقتها، كنا بنتكلم ف الشغل قبل اما اعرف انك موجوده.، كان لازم اعرف حبك يا ليلى
-عملت كده بسببى صح..انا بحبك وانت مبتعملش حاجه غير تجرح فيا.. اتعمدت تسبنى واقفه بره عشان تبقى معاها هي.. لى بتعمل كده
حضنها وزعل ع كلامها قال- انا مكنتش اقصد
-لا كنت تقصد يا اسر.. هددتنى بسبب انى معرفتش اصارحك بمشاعرى وحبيت تكسرنى
-مش حقيقه انا كنت عايز اخليكى تغيرى.. وده الى حصل
-واستريحت كده
-بحبك
بعدت عنه وبصتله بشده لمس خدها الناعم
-مكنش ظاهر عليا.. يكفى الى عملتيه فيا
-عملت اى
-أثرت عليا بطريقه كبيره.. عملتى الى غيرك معرفش يعمله
-انا..
-انتى يا ليلى ومستقليش بنفسك.. ورقيقه.. طيبه و... جميله
وشها احمر باسها من خدها قال- غير حاجات كتير مش عايز اقولها
-يعنى؟!!!!
-يعنى بحبك
اتكسفت كثيرا بس كانت فرحانه من جواها قال اسر
-اى الى انتى عملتيه ده
-كنت هم.وتها لو مبعدتنيش عنها
-لدرجه دى
اتكسفت ابتسم قال- كلتى
-لا
طلبلهم اكل وقفت ليلى قدام المجوهرات بانبهار وقف وراها
-عجبك حاجه فيهم
-لا لا عادى
-اختارى
-اختار اى
-انى اجمل واحد فيهم.. رايك انتى
بصيت عليهم وشافت سلسله رقيقه ع شمل فراشه شاورت عليها
-جميله اوى
خرجها من الصندوق ولمستها بانبهار والفصوص الملتمعه
-جميله اوى
ازاح شعرها ولبسهالها نظرت له بشده
-اسر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ششش.. لايقه عليكى اكتر من اى حد
سكتت بصمت لحد ما بقيت منسدله عند عنقها وعجبتها اوى باسته نظر إليها
-شكرا
قلبه دق من قبلتها الناعمه ابتسم قال
-تظريبك كان عامل اى
-كويس اوى، اتعرفت ع بنت هناك
-اسمها اى
-ريم
-اسمها الثنائي
-لا معرفش يا اسر، لى هتبحث عنها
-من يوم ولادتها
اندهشت منه بصلها وقال- انتى جيتى لى؟! استغربت لما عرفت بوجودك
سكتت لما افتكرت عصام
-حصل حاجه
خافت يكون فعلا تبع عيلتها بس كانت حاسه بالريبه، طرق الباب وقال العامل
-اكل حضرتك وصل
كان عصام قاعد بيشرب دخلت نيره شافت الخدامه
-عصام فين
-تعالى يا نيره
دخلت اول ما شافته قالت- اى الموضوع المهم الى عايزنى فيه
-خدى
لفته بيديها كأس قالت- عارف انى مبشربش
-لازم تشربي، متخافيش الكحول فيه قليل
-ف اى يا عصام
مسك ايدها قال- متخافيش، انتى بس وحشتينى
-ده يستدعى انك تجبنى كده
-فاكره انه تافهه بس انا ف حاجتك اكتر من اى وقت
ابعد شعرها وهو بيلمسها قال
-انا عايز علاقتنا تاخد طريق جدى شويه
باسها من رقبتها اتوترت- عصام قولتلك اخرى حضن
-والحضن ده مبقاش ببلاش يا نيره.. أنا بردو عايز حاجه انتى مش بتدهالى
-لان مينفعش
-ينفع.. بدام بنحب بعض يبقى مفيش حاجه غلط
قرب منها وباسها من شفايفها زقته قالت
-انا اسفه بس
-انتى خايفه منى.. امال حب اى الى بتقوليه
-عارف انى بحبك
-اثبتي
مردتش عليه قال- انا راحل يى نيره ومحتاج رغبات مسكت نفسي عشانك كتير بس دلوقتى مش هقدر
-يعنى اى
-يعنى لو مدتنيش الى عايزه هاخده من غيرك
-انت بتقول اى يا عصام
-انا عشان كده لجأتلك.. مش عايز المس واحده غيرك وف نفس الوقت مش هجبرك
-عايز تسيب بعض
- لا هنفضل مع بعض عادى.. تقدرى تروحى يا نيره
لقته بيكلم ف التليفون- تعالى.. ا
نتشت التليفون قالت بغضب- بتعمل اى انت اتجننت
-ف اى يا نيره، لا عجبك تدينى ولا عجبك اخد من واحده غيرك
-عايز تخونى.. د. اسمها خيانه.. فاكر انى هكمل معاك
-خلصينى اعملك اى.. انتى السبب
مسك وشها قال- انا بحبك انا كمان.، ومش هاين عليا اعمل كده مع واحده غيرك.. بس حسي بيا وبضعفى
- انا مش عايزه اعمل حاجه غلط
- مش هسيبك
- اوعدني
-وعد، مش هسيبك وهفضل احبك
خرج ورقه من جيبه قال- دى ورقة جواز عرفى
-عرفى؟!!!!
-مؤقت لحد ما نتجوز رسمى.. اول ما توقعى عليها هنكون متجوزين ومش هتخافى
سكتت لمة شافت الورقه بتردد قالت- هبقى مراتك
-اكيد.. ميهونش عليا المسك حرام
ابتسمت له بحب اداها القلم وقعت بتردد خد الورقه ووقع هو كمان طبقها ورجعها لجيبه
-بتخدها لى
-هخليها معايا، مش هتحتاجيها
-ماشي الى تشوفه
-مش يلا بقا
حضنها وقرب منها جامد و...
فى اليوم التالى كانت ليلى مع ريم بيتمشو
-بتفكرى ف اى يا ليلى
-امبارح شوفت واحده مع اسر
شهقت بصدمه- الخاين كان بيخونك ا
-لا يا ريم، ده كان مبينهم شغل
-بتبتدى بكده
-أسر مش خاين
-شكلك بتثقى فيه
-مش عارفه.. المهم ان كان لبسها حلو
-منتى دريساتك جميله اوى بردو
-بس انا عايزه فساتين سهره.. قصيره زى إلى بنشوفها دى
-هتخرجى بيها
-لاىاكيد ف البيت..عايزه اقيسها عليا
-احنا فيها، تعالى نعمل احلى شوبينج
-بس..مظنش معايا الفلوس الكافيه
-انا معايا يست
افتكرت ليلى شيء وهى ف الاوضه مع اسر
"دى الفيزا، خليها معاكى لو احتجتى حاجه"
"وانت مش هتحتاجها"
"معايا اربعه غيرها"
خرجت الكرت من شنطتها قالت- معايا الفيزا بس معرفش فيها كام
-طيب نشوف الحوار ده بعدين.. ييلا
كان أسر خارج من متحف كبير ورجالته وراه
-اسر بيه البنك بيتصل بيك
رد عليهم قال- ف حاجه
-اسر بيه، كنا عايزين نعرفك ان اتسحب مبلغ كبير من الكرت بتاعك
استغرب قال- مبلغ؟!
-حبينا نتأكد لو كان ف حاجه
افتكر ليلى فقال- مراتى حبيت تشترى حاجات شويه.. اسحبو اى مبلغ تتطلبه ولو الى ف الكرت خلص حتى ومظنش هتوصل لنهايته
-تمم حضرتك بنتبع الأمن ليك
قفل معاها واستغرب بس ركب عربيته ومشي
رجع بليل البيت ودخل اوضته لقى ليلى حاطه شنط كتير واقفه حيرانه مبينهم قال
- جبتى اى
- اسر، دى فساتين
فتح شنطه ولقى فستان قصير نتشته منه بس قال
-لو اعرف انك هتتسوقى ف كده كنت اديتك الفيزا من زمان
اتكسفت قالت- عرفت منين انى صرفت منها
-البنك كلمنى
-اكيد عشان المبلغ.. أنا اسفه والله اتهورت انا وريم لو كده ممكن ارجعهم
-سبيلى فرصه اتكلم..فلوس اى دى الى اهتم بيها.. تحبى تروحى تجيبى لانجيري.. هتليق اكتر بيكى
احمر وشها قال- ادخلى قسيلى الى جبتيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-بجد.. طيب ثانيه واحده هوريك اكتر واحد عجبنى
دخلت الحمام ابتسم عليها رن تليفونه لقاها نسرين استغرب
-عايزه اى
-انا قدام القصر
-بتعملى اى
-مستنياك تخرج، محتاجاك ف موضوع
-موضوع اى
-هتخرج ولا ادخل واخدك بالحضن قدام مراتك حبيبت القلب واقولها قد اى كنا بنحب بعض
قفل ف وشها وهو مضايق
-اى رايك
خرجت ليلى من الاوضه لما قاست الفستان بس ملقتهوش ف الاوضه
-اسر؟!!.. راح فين
كانت نسرين واققه شافت أسر
-عايزه اى
كانت هتحضنه زقها وقال- اتكلمى من بعيد
-بتغير عليك ولا اى
-اه
-بس غيرتها مستحيل تكون قدى.. هنسي الى حصل الصبح
-عايزه اى
جت ليلى وشافت اسر بس وقفت لما لقت نسرين معاه
قال نسرين -عايزه اعرف اذا كنت بتحبها ولا لا
-امشي من هنا يا نسرين
-لو قولت الحقيقه هحترمك.. متجوزها شهو.ه صح.. هحترم رغباتك وهنسي الى عملته لو طلع ده كله نذو.ه
مسكت ايده قالت- حتى ابنك مش هأذيه.. مستعده استنى لحد ما تخلف وناخد البيبي ويبقى ابننا
-هتعامليه حلو
دمعت عين ليلى من رده ودخلت بحزن شديد وكسره لم تتخيلها
قالت نسرين-اكتر من أمه، اوعدك.. اى حاجه منك هتقبلها يا اسر
-بس امه هتكون موجوده
استغربت بعد ايده قال- ليلى هتفضى معايا.. هتفضل مراتى وأم ابنى الى هيجى
-انت بتقول اى... بتحبها يا اسر
صرخت بانفعال-رد علياااا بتحبها
-اه
ابتسمت وجمعت قبضتها وقربت منه وكأنها عايزه تضربه
-اديتك فرصه اخيره.. فرصه اخيره لنارى الى هتحرقك
-اتفضلى امشي
-هتندم
ركبت عربيتها بغضب ومشي دخل القصر
-غببى
كانت نسرين غاضبه وقفت فجأه لما شافت عربيه واقفه ف شارع
-نيره
شافت نيره نزله من العربيه وبتبص يمين وشمال
-مين الى معاها ده، لسا ف شارع للقصر.. منزلتش عنده لى
وققت تشوف الى جوه العربيه لقيت واحد بينزل وبياخدها بالحضن وباسها اتصدمت وخبيت نفسها وبتمشي بس اول ما بيلف الشخص ده بتتصدم لما تلاقيه
-عصام.. مستحيل.. عصام ونيره
كاننت من اهتمامها باسر عارفه اعدائه كويس اوى واهمهم عصام
ابتسمت-دى احلوت اوى
رجع أسر للاوضه شاف ليلى لابسه هدومها عادى
-ملبستيش فستانك لى
-لبسته وملقتكش موجود قلعته.. كنت فين
-شغلىكده خلصته وجيت.. البسي تانى بلا
-مش قادره، عايزه انام
مسكها قال- موطيه راسك لى.. ارفعي وشك
رفعت وشها استغرب قال- انتى بتعيطى؟!
-مفيش حاجه
-استنى يا ليلى قولى ف اى
-قولتلك مفيش
-مبحبش اعيد كلامى
-بتحبها
-بحب مين
-نسرين
استغرب بس قال- شوفتينا صح؟
-اه يا اسر شفتكو، شفتك وانت معاها ومسك ايدها
-سمعتى كلامنا
-خايف اكون سمعته يا اسر.. لو قولتلك لا
-مقولناش حاجه مهمه، متزعليش
حضنها قال- عارفه كويس أنا بحبك انتى.. يعنى سؤالك اجابته لا
مكنتش بتبادله من بعد الى سمعته ونزلت دمعتها بخذل وتتمنى تكون مخطأه حتى بعد الى سمعته
فى مكان مجهول كان شخص قاعد ف اوضه ضلمه وبيحرك صوابعه
-ليلى.. واسر...
ضحك - اساميهم مش لايقه ع بعض.. كان غلط البنت دى تدخل هنا من البدايه.. ملهاش ذنب بس ذنبها انها بقيت فرد من عيلة الجوهرى
بص على صورة أسر قال - وجودها بيخليه ضعيف
فى اليوم التالى كانت ليلى اجازه من التدريب ف اليوم ده
كان أسر خارج قالت- هترجع امتى
اسنغرب قال- بليل، عايزه حاجه
-لا
اوما لها نزلت معاه لقت فاتن واقفه مع الخدم شافتهم قالت
-تعالى يا ليلى
-نعم
-حفله بكره هنجهز حسب رغباتك.. خليل عاوزك تعمليها لانك صحبتها
-انا
-ابوه بمناسبة حملك
بثيت لأسر اومأ لها فرحت قالت
-تمم نا معاكى
مشي اسر وسابها لقى نيره الى لما شافته ارتبكت قليلا قالت
-اسر، عامل اى
-مالك شكلك غريب
-لا مفيش
-خارجه؟!
-اه راحه اعقد مع صحابى
-تعالى اوصلك
-ملهوش داعى انا هخلى السواق
أشار لها فسكتت بس مشيت معاه قابلو صالح قال
-اسر ف شغل مهم عايزك فيه
بص ع نيره الى مصدقت قالت- مش مشكله روح ع شغلك
-خلى بالك من نفسك
ربت على رأسها نظرت إليه مشي مع صالح وهى خرجت
كانت ليلى قاعده بليل بتاكل كرز وهى بتراجع
بتب ع الساعه كل شويه جت الخدامه
-ليلى هانم، اتفضلى يانسون
-شكرا
طانت تعبانه شربته بتدفأه قاطعها رساله وكانت من اسر
-قابلينى برا القصر
بصيت حوليها مشيت قالت سمر
-راحه فين
بصتلها هى وصالح الى بصلها
قالت ليلى-اسر عاوزنى
مشيت وبصتلها سمر بصه مجهوله
خرجت ليلى ملقتش حد استغربت قالت
-اسر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رنيت عليه بس لقيت عربيه بتقف عندها ابتسمت بس لما اتفتح الباب كانت صدمه لما لقيت رجاله مخيفه
رجعت ورا ولسا بتجرى وبتصرخ مسكوها جامد عضت ايدهم
-اسسسسسسر
كان ف اربع حراس بيعدو جريو لما سمعو الصوت واتصدمو لما شافوه ليلى
طلع واحد مسد.س وكان هيضرب - ياااغبى، هتيجى فيها
ضربو الى مسكها بايدهم وقع وتحررت ليلى بس مسكها واحد قوى ولف دراعها
-ابعددد عنى
كان الحراس بيدفعو عنها رش واحط مخدر ف وشهم كتمو انفاسها بس استنشقو منه وضعفو وضربوهم بقوه
-سيبوهم، هيمو.تو لوحدهم.. يلا بينا
صرخت ليلى كتم بقها جامد ودخلوها العربيه.-لاااا، عايزين منى اى
رفع واحد مسدس عليها اتصدمت
-اخرسي.. وانت امشي
انطلقت السياره من عند القصر
خرج البواب باسغراب- اى الصوت ده
ملقاش حد استغرب ورجع دخل تانى
دخل أسر القصر قال-عمى فين
-ف مكتبه
جه خليل قال- تعالى يا اسر... عملت اى ف شحنة الماس
-استلمتها بس كانو عاوزين زياده
-اديتهم
-الاتفاق واحد ومكنش مكتوب زياده فبتالى مخدوش حاجه
اومأ له وربت على كتفه بص حواليه وهو بيدور عليها
جت فاتن قالت- اى رايك ف الون ده يا اسر.. هنحطو لستار لحفلة بكر
-اسألى ليلى، معرفش الحاجات دى
-ماشي
طلعت فعلا عشان تسألها -ليلى
بس ملقتش حد ف الاوضه-راحت فين
لفيت لقيت اسر ف وشها قال- مش موجوده
-لا
-ازاى
نزل لي. وسأل الخدامه- ليلىىفين
-شوفتها خارجه
- مقالتليس انها هتخرج
جه صالح وقال- ف اى
رن اسر على ليلى بس مردتش قال- راحت فين
قال صالح- انت مش بعتلها
-بعتلها اى؟!
-قالت إنها خارجالك
اسنغربت جدا فتح تليفونه ملقاش اى حاجه
-خارجالى ازااى.. أنا لسا جاى دلوقتى
-يااااابيه...ياببييييه
جرى اسر على برا اول ما سمع الصوت ولقى البواب مصدوم وفعلا اتصدمو لما لقو أربع حراس مرمين ع الارض
قال صالح- اى الى حصل
الخوف دب ف قلب اسر وراحلهم يشوف انفاسهم بس كانو عايشين
-ا..اسر..بيه
لقو واحد بيحاول يقوم ولسا فايق راح اسر بسرعه عليه
-اى الى حصل
-الهانم
-ليلى
-الهانم ا...
صاح فيه بانفعال- اننننطق
-رج..رجاله.. خد.وها... كانو كتير.. حاولت ادافع عنها
تهجم وجهه لغضب ورماه أرضا
-كلاااب... لى لسا عايشيين
رفع سلاحه عليهم قالت فاتن- اسر
قال اسر- اتخطفت بسبب اغبيا ضعاف زيكووو
قال صالح- اسر، حاولو هيعملو اى
-وانا هعمل اى... مراتى اتخطففت من قدام بيتتتى،.. مين يتجرأ يعمل كده وف مملكتى
قالت فاتن- اهدى يا اسر ارجوك، هنلاقيها
بص على الحراس بغضب- اغبيا
مشي بسرعه خد عربيته قالت فاتن- خليك معاه يصالح
-حاضر، هاخد الرجاله وهنكون وراه
فى العربيه كانت ليلى مرعوبه وهما ماسكينها
رن تليفون وكان تليفونها خرجه واحد وشاف الاسم
-اسر
حاولت ليلى تتملص من ايديهم بس مسكوها جامد وكتمو بوقها دمعت عينها من ايدهم الغليظه الى بتوجعها لقيته بيقفل التليفون وبيفتح الشباك وبيرميه
اتصدمت ونطت عليه ضربها واحد بالقلم
-اخرسي
لقيته بيحط مسد.س ع دماغها- حركه كمان وهموتك قبل معادك
ارتعبت منه بس ماذا يقصد قبل معادها ذلك هل هم سيقت.لوها، بصيتلهم بخوف من ال. وقعت فيه ولا تعلم بمن تستنجد غير الله، سالت دمعه من عينها برجاء داخلها
-اسر.. الحلقنى ارجوك
كان أسر بيسوق عربيه وبيرن عليها وهو هيتجنن
-ردى يا ليلى ارجوكى
كان قلقان سمع مسج واتفجأ لما كانت من ليلى فتحها فورا
-اسر من بعد الرساله دى هكون بعدت، هكون وصلت لقرار ده وهو البعد عنك.. متحولش توصل ليا وانا هقطع اخر نقطة تواصل مبينا.. انسانى مش هتكون ف مقابله تانيه
تبدلت ملامحه للصدمه وكان هيعمل حادثه لو مكنتش العربيه التانيه انحرفت، وقف اسر وهو مصدوم من الرساله إلى بعتتها
-كدب.. كدب
فتح تليفونه وعمل مكالمه سريعه بس اتصدم لما لقاها قفلت تليفونها، زود سرعته وهو بيتصل عليها تانى برغم ان تليفونها مغلق ومستمر
وقف بعربيه ف نص الطريق لما شاف حاجه لقطتها عينه
نزل من العربيه وراح عن، تليفون مرمى ع الارض
كانت عربيات منطلقه وقفو ونزل صالح والرجاله لما شافو اسر واقفه
قال صالك- وقفت لى
انحنى اسر وخد التليفون المتكسر
قال صالح- مش ده بتاع ليلى
بص اسر ع الطريق وافتكر رسالتها
"متحاولش توصلي وانا هقطع اخر نقطة تواصل مبينا، انسانى يا اسر"
احمرت عينه وقبض على الهاتف بصله صالح والرجاله بخوف
-ليلى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انا هبعد عنك.للابد متحاولش توصلي وانا هقطع اخر نقطة تواصل مبينا...انسانى يا اسر
احمرت عينه وقبض على الهاتف بصله صالح والرجاله بخوف
-ليلى
مكنش حد فاهم حاجه لحد ما لف قال- عديت من هنا.. إلى خا.طفها رمى تليفونها وعمل انها هر.بت
فال صالح- أسر انت متأكد
-ليلى مستحيل تهر.ب.. معندهاش حد غيرى ومستحيل تخو.ن لأنى واثق فيها... ليلى مخطو.فه ومهمتكو تدورو ع كل شبر والشوارع الى واحده منعطف تانى بعد الطريق ده
راح لعربيته بسرعه قال- حالا... ليلى ترجع ولو فديتوها بروحكو.. اقت.لو الى يقف قدامكو
انطلق بسيارته وركبو بسرعه ونفذو الى قالوه، اول ما ظهر طريق منحرف راحت سياره من ناحيه وسياره اخرى من ناحيه تانيه والباقى كمل الطريق
كان أسر بيمر من خلال السيارات كالمجنون المتهور من شدة سرعته والعربيات تبعه كذلك
وفى ايده تليفون ليلى قال
-ليلى.. استنينى ارجوكى
ذلك الغبى ظن انه يشك بها وتركها لكن يعرف انها ف خطر كبير، القاء الهاتف والرساله جعلته يتبع اثرها خلفه
نزلو رجاله وهما بيجروها وراها صرخت فيهم
-ابعدو عنى، عايزين منى ايييه
مكنوش بيردو عليها بس وقفت لكا لقت نفسها قدام مبنا غريب
-الحقوووونى... حد يساعدددنى
ضر.بها رجل وهنا نزف وجهها من قوة ضر.بته
-الواضح انك مبتحرميش
اتأملت كثيرا رفعها بغضب وكان مخيف هيضر.بها تانى قال الرجل
-مفيش وقت
سحبها بقوه مكنش ف ناس والشوارع فاضيه مكنش حد موجود غيرها زقوها جامد لجوه وكان شبه المستشفى
كان قلبها مقبوض لحد ما وصلت لاوضه كانت ف واحده لابسه بالطو وكانت دكتوره واجهزه حولها كتيره
-انتو جايبنى هنا لى
شاورت الدكتوره لرجاله -بسرعه
ارتعبت لليلى ولسا بتفلت من ايدهم وتحرى ع الباب قفلوه وشالها واحد حطها ع السرير صرخت
-لاااا.. ابعدو عننننى
لقيت الدكتوره بتعمل حقنه قالت- انت مين.. عايزه منى ايه.. أنا حامل.. ارحميني ارجوكى انتى ست زى
-عارفه انك حامل وانتى هنا عشان كده
بصتلها بشده قالت- هتعملى اى
-اجها.ض
اتسعت اعينها وصرخت فيها- يااا مجر.مييين... اوعى سبووونى
قربت منها زقتها برجليها- اوعى ابعدى عنى،، باى حق عايزه تنزلى ابنى
-ده امر
-اخرررسي، انا الى اقررر مش حد تانى
-ثبتوها كويس
ضربت واحد ف وشها وعضت ايد التانى ونتشت مشر،ط من جنبها ورفعته ف وشهم
- اياكى تقرربى منى... اقفففى بعععععيد
- الى بتعمليه مفهوش فايده
- قولتلك اخررررسي مش هسمحلك تنزليه.. ده ابنننى انااااا.. سمعتينى.... ابعددددى
بعدو وراحت عند الباب اول ما فتحته جريت ع برا
-مسكينه، فاكره نفسها هتعرف تخرج من هنا
بصتلهم وقالت بغضب- هاتوها.. معناش وقت والبيه اتصل وبيسأل الاخبار
جريو يلحقوها
كانت بتجرى فى المم. لقيت رجاله ف وشها راحت من طريق تانى لفو يشوفو مصدر الصوت
-تعالو نشوف ف اى
حطت ايدها ع بقها بخوف وهى بتستنجد بربها
-لقتتتوها
-هى هربت
-خليكو واقفين عند الباب، مش هتهرب كتير
نزلت دموعها من الخوف واول ما بعدو خرجت تليفون مم جيبها كانت سرقته من واحد من الرجاله من غير ما يحس
رفعت السماعه وانفاسها الاهثه بخوف
-رد ارجوك
كانت اسر بيسوق بجنون رن التليفون وكان رقم مجهول
-الو
-الحقنى يا اسر
اتصدم لما سع صوتها-ليلى..انتى فين... الو
كانت بتترعش وهى ماسكه التليفون-انا خايفه ارجوك.. هيق.تلو ابنى بعدين يقتلو.نى
اتصدم منها قال- قولى انتى فين
قالت بهمس-مستشفى..معرفش فين
-ابعتيلى الموقع
بتلف لليلى بتلاقى راحل ف وشها شد.ها من شعرها والتليفون وقع من ايدها صرر.رخت
انتفض اسر بخوف- ليييييلى
احمرت اعينه بغصب جحيمى- هقت.لكو...هقت.لكو كلكككو
اتصل على رجالته بسرعه- اعرفو كل المستشفيات الى عندها عمليه إجها.ض حااالا
-امرك يباشا
جه صالح بعربيته وفتح الشباك قالت- عرفت حاجه
لقى عينه حمراء والخوف ف قلبه- اسر
انطلق اسر بسيارته وكأنه مش شايف حد قدامه مابعد ما سمع صوتها
-ابعد عنننى
صر.خت وهى بتزقه بأيدها الضعيفه جرها وراه قال
-لقتها
-حرام عليكو سبونى
ركعوها الاوضه وهما شايلها وهى بتضربهم
- عايزين منى اى... تبنى مأذوكوش حرام عليكو
بصيت لدكتوره - عملك اى عشان تموتى عايزه تنزليه ليه
- ده شغل
نزلت دموعها-خرجونى من هنا ابوس ايدكم
كانت بتزقهم بعيد عنها وف حالة جنون من الخوف
حقنتها بحقنه نظرت لها بشده وضربتها بالقلم ع وشها وصرخت
-ابعدددى عننننى بقولك
بص الرجاله لدكتوره بصدمه من القلم
قالت ليلى- متنزلهوش... ده ابننننى انا
قالت بهدوء- ده امر من ابوه
توقفت ليلى بشده قالت- قولتى ابوه
-اسر الجوهرى... العمليه دى امر منه... ولازم تتنفذ
-مستحيل.... انتى كدااابه... مش هصدق الهبل ده
-دى الحقيقه
-كدددب كدددب... انتو مجرمين... اسر مستحيل يعمل كده
رفعت ورقه ف وشها قالت- ده عقد العمليه بتوقيع جوزك
شافت خطه الذى تعرفه جيدا وكان هو لتنسمب عليها صدمة كبيره ولم تعد تنطق
قالت الدكتوره- ده والد الطفل ومش عايزه.. يعنى مش مجرمين اهو دى عمليه قانونيه
دموعها وقفت جوه عينها وقلبها اتكسر ميت حته
قالت الدكتوره- نشوف شغلنا بقا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جهزت معدتها وليلى جالسه لا تعلم بمن اتصلت وبمن استغاثت... اسر.. هل كنت تعرف كل هذا... هل انت صاحب هؤلاء الرجال... انت من تسببت لها بتلك المعاناه والخوف
افتكرت كلامه مع نسرين "بتحبها فعلا ولا شهوه وهتخلص..مستعده اخد ابنك انا يا اسر"
"هتعامليه حلو"
انه لا يهتم بها، لم يكن يحبها.. كان ذلك لرغبته بها وبقائه معها.. ماذا حدث يا اسر.. ما فعلت لتقت.ل ابننا... لماذا استغليت حبى وجعلتنى اشعر بللمان لك لتنقذنى منهم وانت هو قا.تلى من جذ البدايه
"انا بحبك.. بحبك يا لليلى"
استغلت الدكتوره هدوئها وبتحقنها حقنه بدى الى اتكسرت مسكت ليلى ايدها
-عندى حق ارفض ابنى يموت
غضبت قالت- انتى مبتزهقيش
ضربتها برجل - ده ابنى.. مش هخليه حد ياذيه او ياخده منى ولو كان ابوه
-شوفو شغلكو يرجاله
لو دراعها جامد اتألمت ولسا هتشربهم مسكو رجلها وربطوها ف السرير
-ابعدوووو عنى.. زباله، مجرمين
حقنتها الدكتوره وثبتوها جامد
-لاااااا حرام علييييكى
انتهت وبعدت عنها وهى بتصرخ بجنون
-سبوووونى.....
بعدو عنها ظهرت غشاوه ف اعينها حاولت تبعدهم وتقف ع رجليها بس اتعدلت ووقعت.. مكنتش شايفه حاجه وكانها اتعميت
زحفت على ايدها ودموعها بتنزل ومحاوطه بطنها
-ابنى.. سبوه...ارجوكم
كانت عايزه توصل للباب بس بتمد ايدها وقعت مغشي عليها بصتلها الدكتوره رجعوها الرجاله ع السرير شقت هدومها وبتعلى النور جامد لترى عملها
-اسر باشا مفيش عمليه باسم ليلى ف اى مستشفى
لف صالح لأسر قال- انت متأكد بالى قالتهولك
-قالتلى انتا ل مستشفى اكيد مدورتوش كويس
-يا اسر مكالمتك لمدير المستشفى قلبتهم وخليتهم يدورو عليها معانا لو ف دكتور بيعملها العمليه واتضح ان مفيش
ضرب السياره بغضب وتهشم الزجاج وايده اتجر،حت
"ف مستشفى، معرفش فين.. الحقنى ارجوك"
قال اسر- مستشفى.... كان مستشفى هنا مقفوله محدش بيدخلها
استغرب صالح صاح فيهم- بسرعه اعرفو المستشفيات المقطوعة
-مفيش غير مستشفى الرمد
قالها رجل خد اسر العربيه قال-يلااا... الرمد وجهتنا
انه خائف.. يداه ترتجف من فرط قلقه عليها.. أنه خائف وبشده
كانت تتألم وبشده ترى الدكتوره ويدها مليئه بالدماء، كانت فايده وف نفس الوقت لا.. تسمع أصواتهم القريبه منها
-خلصتى
-اه، استنى شويه اهدى كده واخدرها تانى عشان من الواضح انها بتقاوم المخدر
-طب بسرعه عشان التاجر مستنى
-انتو عايزينها اعضاء بجد.. بتهيألى كليتها كويسه حاجه غير كده اشك ف سلامتها
-نستفيد منها بدل قت.لها وهتاخدى فلوسك وبزيادة
رمت الجونتى قالت- نسبتى هتبقى عاليه ع التعب ده
خرجو من الغرفه واتعدلت لليلى وهى بتحاول تعقد اتسعت اعينها الما، كانت لابسه لبس المريض رفعته لقيت الخياطه بارزه
-ل..لا
سندت بضعف وبتحاول تمشي وفى نقط د.م ع الارض بتوصل عند صندوق مليان د.م وبتبص ف الزباله وتشهق ودموعها بتعملى عينها
مدت ايدها الى ذلك الكيس الرهل قطعة لحم حمراء وكأنه دماء متجلط
نزلت دموعها بانهيار -نا اسفه.. اسفن ياحبيبى.. قتلو.ك... وحوش
انحنت وهى تقبله قبله ام لقطعتها الذى سلبت منها
وقعت جهاز بقوه على الارض
كان رجاله واقفه برا- اى الصوت ده
دخلو بسرعه يشوفو مصدر الصوت ملقوش حد ف الاوضه
-راحت فين
-هربت... أجرى نلحقها
جريو ع برا بس كانت ليلى واقفه ورا الباب خرجت بعد اما الطريق خلى
كانت بتسند ع الحيطه مش قادره تمشيى بس بتقاوم غصب عنها
سمعت صوت وراها بتبص بتلاقى راجلين استخبت ورا الحيطه وبتمنع شهقاتها
بتلاقى شباك جنبها بيشوف الراجل ظل بيبتسم بشرى ولسا هيمسكها ملقاش حد اتصدم وبص للشباك
نزلت ليلى على رجليها وصرخت من انكسارها واتفتح جرحها ونزفت الدماء
احمرت اعينها بألم شديد ووبتقف ع رجل واحده وبتجر التانيه لتهرب ناجيه بما فيها من روح
-الحقونا بسرعه.. وقعت وزمان رجليها اتكسرت...مش هتعيش كتير
جريو ع برا وهى جريت بسرعه بتبعد عن المكان
وصل اسر ورجالته ع المستشفى بينزل ويجرى ع جوه بيقابل راجل ضر،به طلقه ف دماغه وقع قت.يلا
جت رجاله كتير وربي فهو اسلحتهم تصد لهم رجال اسر وحصى اشتباك قوى
جرى هو يدور عليها قال صالح- هشوفها هناك
اومأ له وبيقابل راجل ليا هيضربه مسك دراعه وكسر.ها فصرخ متألما
-فين ليلى
-معرفش معرفش
حط سلاح ع راسه وضرب نا.ر وتأثرت دمائه ع وجهه
خرجت الدكتوره من اوضه ولما شافت الى حصل اترعبت وطلعت تجرى، لحقها اسر وضرب نار ع رجليها وقعت ع الارض
دخل الاوضه وشاف الاجهزه والد.م الى مالى السرير بترجع الدكتوره بخوف
-ا..انت مين
-مراتى فين
اتسعت اعينها وعرفت ان ده اسر- م..مراتك
رفع سلاحه عليها- عملتى فيها اى
-متقت.لنيش ارجوك
-فييين انطقى
-هربت.. هربت والله.. متصايه.. اكيد هتمو.ت
نزل بقلم جامد ع وشها رغم ان لا يضر،ب النساء
جت رحالته قال- خدوها
صرخت فيهم- عايزين اى.. ابعدو عنننى
جرى اسر. ع برا بينزل وياخد عربيته ويسيب الاشتباكات وطلقا.ت النا.ر المتبادله وينطلق
كانت ليلى بتجرى والدم بينزل منها ولا تهاب، كانت بتعرج من رجليها وبتقاوم وهى بتبص وراها بخوف
كان أسر بيسوق بأقصى سرعه وهو بيبص يمين وشمال لعله يبحث عنها
شاغو ليلى ضوء طلعت على الطريق وهى بتجرى بتسمع صوت بتبص تلاقى عربيه جايه بأقصى سرعه
اتصدم اسر وضغط المكابر فورا بس خبطها بينظر إليها بصدمه والى ذلك الوجه عند الزجاج بتترمى ع الارض
-ليلى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نزل بسرعه جنونيه إليها بينحنى إليها وعينه مصدومه من شكلها
-لليييلى
ربت الى وجهها لكن لا تدب الروح فيها، مسك ايدها وحكها
-فتحى عينك.. فتحى عينك ارجوكى
شاف لبسها والدم الى ماليها عينه دمعت
-لاااااا
خدها فى حضنها بقوه- ليللللى
نزلت دموعها بقهر وصرخ - ياااااارب
دفن وجهه بها وهى بيربت على ظهرها
-متسبنيش... ارجوكى
تلك الجثه الذى بين يديه، لا تسمع لا تنفس لا يوجد نبض، كان يعانقها وبقوه وكأنه سيعيد لها الروح.. أنها حبيبته الذى بين يديه
-بابا
كان ذلك الصوت المبحوح عند ودنه الى خرج بالعافيه بصلها بشده
-ليلى
انها لا تزال حيه،شالها سريعا وحطها ف العربيه وراح بيها ع أقرب مستشفى
كان صالح واقفه وسط جثث الرجاله الى قتلو.ها قال
-لقتوها
-لا يباشا.. المبنى فاضي
رن تليفون وكان أسر قال- الزباله دى معاكو
-اه
صرخت الدكتوره بس مان كاتمين بقها
-اعرفو مين خلاها تعمل كده... عذبوها بطريقتنا
-اسر متأكد
-ابنى ما.ت ومراتى يعالم فيها الروح ولا لا
- ليلى معاك.. انتو فين
وصل اسر على المستشفى شالها ونزل بيها جرى
-فين الدكاااتره الى هنااااا
اتخضت الممرضات لما شافوه
-لسا معادهم الساعه ٨ ... نادى ع دكتور احمد بسرعه
جريت واحده وجاب ممرض السرير النقال حطها اسر جه الدكتوره وشاف منظرها فتح عينها وهو بيشوف مؤشراتها
-جهزى اوضه العمليات بسرعه
مشي اسر معاه قال- انقذها
-نذفت كتير
مسك ايده جامد قال- انقذها ارجوك
-هعمل الى ف ايدى والباقى ع ربنا
دخلت الاوضه وقفلت الممرضه الباب وقف اسر بره
وصل صالح ع المستشفى جرى وسأل الممرضه
-ليلى اسر الجوهرى
-ف العمليات اوضه ٧٩
راح سريعا وقف لما شاف اسر قاعد ماسك رأسه قرب منه قال
-اسر
-قتلو.ه
زعل عليه وقعد جنبه قال- ليلى
-قتلو.ها... كانت هتمو.ت.. خبطها بالعربيه.. خدت اخر نفس فيها
اتصدم صالح قال اسر- انا إلى قت.لتها
قال صالح- مستحيل تعمل كده
خرج الدكتور قام اسر سريعا قال
-ليلى عايشه
-مش عارف اقولك اى بس وضعها وحش اوى.. الجراحه بتاعتها غلط غير انها اتفتحت ونزفت د.م كتير.. هننقلها د.م وهنحطها ف العنايه لحد ما أمورها تستقر
-ينفع اشوفها
-ميتفعش.. أنا اسف
نشي الدكتور وبقى لسى وصالح حزن كثيرا كان هيكلمه لقاه راح وقف عند الباب
-سمعت الى قاله... فتحولها بط.نها.. خيطوها وقتلوا ابن.ى وكانو هيقتلو،ها
-هتعمل اى
رفع اعينه الحمراء كالدم- هقتله
نظ. له باستغراب بس خلل من ملامحه خرج أسر
-رايح فين
وصل اسر على القصر ودخل شافته فاتن
-اسر
اتخضت لمة لقت الد.م الى عليه
-خليل فين
-ف مكتبه؟! ف اى يا اسر
مردش عليها وطلع قالت- اسر.. اى الى حصل
كان خليل بيتكلم ف التليفون
-انتو فين
اتفتح الباب بقوه اتخض ولقاه اسر لحاله مخيفه والد.م الى عليه
-اسر
انقض عليه وقفو على المكتب ومسكه من هدومه وحط المسد.س عن، رأسه كالفهد الثأر
جهم الحراس ورفعوا سلاحه ع اسر بس صاح بهم خليل
-نزلووو الزفتتت دههه
نظرو الى بعضهم ونزلوه كما امره بس اسر كان زى الوحش ومتهزش
قال خليل- بتعمل اى يا اسر
-هقتلككك
قالها بفحيح قال- هخرج عقلك الباطل الى مش بتستخدمه غير ف الخطط الى بنفذهالك اناااا.... هشرحك زى ما خليتهم يشرحوههها
- بتتكلم عن مين
-هتعرف انة لتكلم عن مين ف الاخره
ضغط على الزنداد قال خليل
-اسسسر، اهدى ومتضيعناش زى ما أعدائك عايزينا
-انت عدوى يا عمى... انت اكبر اعدائى
صمت خليل من بعد ذلك ومتكلمش قال اسر
-قولتلك متقربلهاش... قولتلك ليلللى لااااا
-مجتش ناحيتها يا اسر
-كداااب... كنت مضايق عشان حملت منى.. كنت عايز غيرها يشيل ابنى وانا حطمتلك رغباتك.. جوازى منها وتقبلك ليها كان كدبه عشان مسبكش... كنت بتمثل وعارف انى كاشفك اكتر من اى حد
ضغط على دماغه لغضب- ابنى اتقت،ل ومراتى بين الحيا والموت... اتعذبت.. عذبوها كلااابك
-نا مليش دعوه بالى حصل لليلى يا اسر
دخلت فاتن بخوف واترعبت - بتعمل اى يا اسر.. شيل السلا.ح ده
قال خليل- والله ما جيت ناحية لليلى يا اسر.. مأذتهاش المره دى ولا قبلها.. انت بتغلط جامد وبرغم كدن بسمحك لانك ابنى
-الى عمل كده اهدافه كلها مبنيه ع رغباتك انت... لليلى لو وقعت مع حد عاوزنى كان هددنى بيها.. انت إلى عاوز تتخلص منها
-عايز تقت.لنى تعملها.. بس المجرم الحقيقى هيكون حر... لأنى مش الشخص الى انت عايزه
نظ.ر اسر اليه قال خليل- بلاش تضحكهم علينا وتشمت حد.. دى غلطتك من الأول
-غلطتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
-حذرتك تحب وحبيت
-انا مش انسان من حقى احححب
-لا مش انسان وانت عارف كده كويس.. جوازك ليه شروط وانت نهيت الشروط دى
سكت قال خليل-تنت الى دخلتها وانت حذرتك من الأول بس انت زى إلى مسك لعبه ومش عايز يسيبها.. ودى حقيقه
-انا.....
-انت غلطت ودى مسؤليتك.. كل الى حصلها بتتحمله انت ولو كانت ما.تت
-اسكت.. اسكت
-ابعدها عنك.. ابعدها عنك وللابد.. ده الحل الوحيد عصام تمنع حاجهزى دى تتعاد.. والمره دى بدون رجعه
نظر له وحنقت معالمه دفعه بقوه من يده وأطلق الر.صاصه فى سقف المنزل
اتخضت فاتن ونظرت لهم بشده
قال اسر- انتو السبب.. انتو بس
خرج من هناك بغضب شاف سمر نظر إليها بل كان ينظر إلى المنزل بأكمله وعائلته.. انهم محل شك لما حصل لزوجته وابنه، مشي وترك المنزل بأكمله
قالت فاتن بقلق لخليل-انت كويس
اتعدل وهو بيفتكر طيف اسر المجروح.. لقد رأى الحزن ف عينه ليجعله هائج هكذا قال
-الكسره بتقوى
قالت فاتن-حصل اى يا خليل ما حد يرد عليا
فى الصباح الى لم يشهد عليهم كان أسر فى المستشفى
دخل الاوضه الى فيها ليلى المسطحه قعد جنبها بحزن وشاف خرطوم الدم الى متوصل بيها
-انا اسف... اوعدك انى هاخدلك حقك واو كان منى
مسك ايدها بغضب جحيمى- هشرب من دمهم.. وحياة الوجع الى حسيتى بيه.. وحياة ابننا... لاخليهم يكرهو اليوم الى فكرو فيه يعملو جريمه زى دى
كانت نيره قاعده مع عصام ع السرير
-انا عايزه اقولك انى خرجت بالعافيه
-لى كده حصل حاجه
-ف حد يطلب حد الساعه ٢بليل
-اعمل اى يا نيره وحشتينى واكيد مش هعرف اجيلك
لمس خدها قال- مكنتش وحشك ولا اى
اتكسفت منه قالت- شكلك فرحان عن اى مره جيتلك فيها
-كان عندى شغل واتظبط ع الاخر
-كويس فرحنالك
-بجد؟
-اكيد انت مش جوزى
حضنها وقال- طيب ما تعرفينى جوزك بس فعليا
اتكسفت رن تليفونها بعدت عنه وردت
-الو
شرب عصان سيجاره
-ايييييه
امتلى وشها بالصدمه الكبيره قالت- حصل امتى.. أنا مع صحابى خرجت الصبح.. حاضر.. جايه
قفلت بصدمه قال عصام- ف اى
-ليلى مراتى اسرب المستشفى.. بتقولى اجهضت
-ابنها مات
-معرفش يا عصام معرفش.. لازم امشي
مشيت سريعا بعد اما عدلت لبسها ابتسم عصام وهو بيشرب سيجارته
تحت اصوات الموسيقى كانت بترقص وهى بتشرب كأس
-تيرا رااا.. تيرااا
كانت بتمنى ما الموسيقى باستمتاع جت صحبتها مع الخدامه وهى بتدلها عليها ومشيت
-ده اى الروقان ده كله يا نسرين
ابتسمت وهى بتكمل رقصتها
-لا دنا عايزت أعرب بقى ف اى
-شوفتى الخبر الى اتخرب من المستشفى
-خبر اى
اديتها التليفون واتصدمت- معقول.. هى كانت حامل اصلا
-الحفله باظت
-حفلة اى
-عيلة الجوهرى كانت عايزه تعمل حفله لحفيدهم.. يخساره
-وانتى عرفتى منين
-عندى عيون هناك
-مش سهله.. اوعى تكونى انتى السبب
قعدت بابتسامه قالت- فى ضربه قويه لسا جايه
-ضربة اى، لأسر
- مين غيره.. ضربه هتوجعه وهتجيبه عندى
- ومستنيه اى
- يفوق من الى حصل عشان يستحمل الى هيحصل
- يخربيتتك فظيعه
- قولتلك هيبقا ليا وهتشوفى
- هنشوف اى بقا
- جوازنا بعد اسبوعين
- كمان واثقه ف المعاد اوى
- مبقاش نسرين لو اسر مبقاش معايا بعد المده دى.. اسبوعين ويبقى ليا
بليل فتحت ليلى عينها لقيت ممرضه معاها
-الحمدلله حضرتك فوقتى
مكنتش مصدقه انها عايشه كان آخر وجهه تتذكره انه اسر خبطها
-اسر
-زوج حضرتك، لسا خارج.. اروح انديله
بصيت على بطنها دخلت فاتن وشافتها
-حمدالله ع سلامتك
لم ترد عليها قالت- مبن جبنى هنا
-اسر اكيد
فتح الباب ودخل اسر لما عرفوه انها فاقت، نظر لها قليلا كان هيقرب منها بس توقف للحظه وظل بعيدا
-عامله اى دلوقتى
-ابنى ما.ت
شعر بالحزن قعد جنبها وخرج البقيه وسابوهم
-الدكتوره الى كانت هناك معايا.. هخدلك حقك منها بس لحد ما اعرف مين عمل فيكى كده
-قالت انت
نظر إليها ياستغراب شديد- انا اى
-انت الى عاوز تقت.لنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتصدم منها قال- انا يا ليلى
نزلت دموعها مسك وجهها قال- قالولك اى
-كنت هموت زى ما انت عاوز لى جبتنى هنا
-انا اسف
مسكت ايده- متمشيش، هيقتلو.نى
مسك ايدها بين ايده نزلت دموعها وكأنها لم تعد تشعر بلامان حتى بوجوده
-قول انك ملكش دخل
-مكنش لازم تدخلى حياتى.. سامحينى يا ليلى
نظرت الى قدماها المتجبسه- عندك فكره انا عمات اى عشان تشوفني قاعده قدامك
-مش عايز اعرف.. يكفى الى شوفته
-شيفاك ضعيف دلوقتى!!
-عندك ببقى ضعيف
نظرت له واتقابلت عينهم الى كانت بتهرب منها، اقترب منها وكان هيحضنها رن تليفونه وكأن حتى المكالمات تمنعه من عناقه لها.. كان نفسه يحضنها وهى حيه بين يديه
-ثانيه
بيبص ف الاسم الى بدل ملامحه نظر إلى لليلى مكنش عاوز يضايقها خرج ورد
-نسرين...
-البقاء لله.. نسيت اعزيك ف ابنك
-مظنش اتصلت تقوليلى كده
-عايزاك... وضروري
-كويس كنت هطلب اقابلك لانى محتاج اكلمك
ابتسمت وقالت -القلوب بتحس بعضها
كانت ليلى ف الاوضه دخلت الممرضه بلاكل
قالت ليلى-اسر فين
-مشي
سكتت فهى. أخبرته الا يتركها، كانت هتعقد منعتها فالت
-خليكى.. الجراحه هتتعبك
سكتت ونامت وبصتلها وهى بتعدلها الكانوليا، بتساعدها ف الاكل برفع رأسها قليلا لتمضغ وتعود كمان كانت.. لما سألتها مفيش حد معاها كانت الاجابه نعم.. لا يوجد احد معها ولا حتى فاتن.. لقد ذهبو جميعا
عديت الليله بأكملها لم يأتى اسر وكانت وحيده، كانت مرهقه من اثر المخدر ومن الحادثه بأكملها
مكنتش بتعرف تنام كى ما تفتكر ما حدث، كان قلبها يرتجف كل ساعه وكل ثانيه وكل دقيقه.. إلى ساعدها الدوا الى بتاخد ف نسبة مخدر عشان متحسش بالوجع.. مان ده ليه سبب كبير ف نومها
مرت الليله تليها التاليه وهى وحيده، لم يأتى اجد ولا حتى شبح اسر.. لا بجد احد يدخل سوى تلك الممرضه التى تساعدها فى قضاء حاجتها
فى الأمسية كانت بتحاول تقف عشان تغير هدومها
-اسر لسا مجاش
قالت الممرضه بخيبه- لسا، بس الدكتور اتصل عليه النهارده
-قاله اى
-للأسف مردش
سكتت ليلى وهى بتخلص لبس بتقعدها ع السرير بيتفتح الباب ويظهر اسر اخيرا
ابتسمت الممرضه- كنا لسا بنتكلم ع حضرتك
وقفت ليلى وهى بستند قالت- اسر، كنت فين كل ده
كان وجهه غريب لا ملامح لا تعبيرات لا مشاعر
قالت ليلى- نا زهقت من القعده هنا.. هروح البيت امتى
-للأسف مفيش رجوع للبيت
ظهرت نسرين من وراه نظرت لها بشده والى أسر
-بتعمل اى معاك يا اسر
قالت نسرين- مينفعش تسأليه سؤال زى ده، انتى الى بقيتى غريبه.. أنا واسر هنتجوز
اتصدمت -تتجوزو...
بصيت ليه واتحركت ببطأ ناحيته- اسر.. دى بتقول اى.. اتجننت دى مش كده
قال اسر-ليلى
-ردددد عليااا.. انت.. انت هتتجوزها
-اه
اتصدمت وابتسمت نسرين
قالت ليلى-انت..بتقول اى...هتتجوزها.. هتتجوز عليا... طب وانا... وانا يا اسر
قالت نسرين- متقلقيش يا ليلى انتى مش هيكون ليكى مكان مبينا
-قصدك اى
قال اسر- نسرين هتكون مراتى الوحيده
بصتله بشده- يعنى اي
-انتى طالق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انتى متعرفيش ان انا واسر جوزك هنتجوز
اتصدمت وقالع-تتجوزو؟!!! -انتى بتقولى ايييه رد يا اسربتقول اى دى، اتجننت دى مش كده،ردددد عليااا.. انت.. انت هتتجوزها
قال اسر -اه يا ليلى
اتصدمت وابتسمت نسرين
قالت ليلى-انت..بتقول اى...هتتجوزها.. هتتجوز عليا... طب وانا... وانا يا اسر
قالت نسرين- متقلقيش يا ليلى انتى مش هيكون ليكى مكان مبينا
-قصدك اى
قال اسر- نسرين هتكون مراتى الوحيده
بصتله بشده فجر قنبلته الموقته وقال
-انتى طالق
اتصدمت الممرضه وسندت ليلى الى كانت هتقع من صدمتها وتنظر الى اعينه الجافه
-بتطلقنى يا اسر
ابتسمت نسرين مشي اسر وخرج من الاوضه راجت وراه ودموعها بتنزل
-لى ياا اسسر ليييه
اكمل سيره مبتعدا عنها قالت- مبقتش عايزنى دلوقتى
وقف عند جملتها نظر اليها-مبقتش عاوزك
اتكسرت ميت حته جرت رجليها المكسوره وهى بتروح عنده
-زهقت منى
كانت دموعها بتنزل بانهيار قالت- انا لسا زى منا، الكسور دى هتروح ولا رغبتك خلصت
مكنش مصدق الى بتقوله وكأنها عارفه انها ليست سوى شهو،ه وتري، الاستمرار
قالت ليلى ببكاء- بتبعد عنى ليييه.. ليه يا اسر
-عشان انتهينا...
قرب منها وقال ببرود-خلصنا يا ليلى، نسرين هتبقى مراتى.. محدش غيرها
فرحت نسرين بكلامه وقفت جنبه قالت
-يلا الى زيها مش هيفهمو
مبصلهاش وكان هيمشي قالت -النذو.ه خلصت
بصلها أسر من الى قالته ابتسمت ابتسامه مكسوره
-زهقت خلاص، مبقاش ليا عايزه عندك بعد ما بقيت عاهه عليك
بصيت نسرين لأسر- يلا نمشي
بس كان بيبص لليلى
-خلصت المسرحيه ولفيت حبالك كويس لحد ما حبيتك.. ظهر وشك الحقيقى يا اسسسر الجووووهرى
صرخت بغضب قالت- خلاااص، بقيت غير صالحه للاستخدام ولا الحاجه الى استنيت تأخدها منى رااااحت
خرج المرضى من الصوت ونظرو اليهم
قالت ليلى- قالتلى انك انت السبب وانا مصدقتش... شوفت توقيعك ع العمليه وقولت ان مش انتتت... ليييه.. عشان غبيييه... انت المجرم الحقيقى
مسكته من هدومه بغضب-قت.لته لييييه... عملتلك ايييه عشان تعمل فيا كده.. كان ابنك زى...مكنتش عايزه من الأول وكنت هنزله بس انت.. انت إلى قولتلى اخليه... معرفش انك هتعذبنى كدههه... لو كنت اعرف كنت هربت بيه بعيد عننننك
مسك ايدها وبعدها عنه وهو بيقبض عليها بقوه
-قولتلك كفايه
بعد عنها بضيق كانت هتقع سندتها الممرضه
قالت نسرين- خلصتى ولا عايزه تقولى حاجه تانى... هبقا ابعتلك كرت فرحنا
كانت باصه لأسر وبس لحد ما لقت نسرين بتمسك ايده قدامها
-يلا يا اسر
مهتمشبدموعهة الى لتنزل ان يق لها لاخر مره ان كل ده كدب،ان الى بيحصل مش حقيقه،بس مشي تحت وجعها
-هتتتندم يا اسسسر
لم يلتفت لها جست على ربتيها صاحت فيه بجنون- هتتتندم
وضعت يدها على قلبها وهى بتنشج وكأن قلبها هيقف من الوجع وهى بصاله لحد ما اختفى من قدام عينها ارتمت مغشي عليها
-مدام ليلى
اتجمع حولها الممرضات بيقولو يفوقها
-نادو الدكتور
كان عصام قاعد فى النايت
-عملت الى قولتلك عليه
-اكيد، الصفقه هتروح ليك انت.. هتبقى خساره كبيره ليهم
-وده الى انا عايزه
-تطلب حاجه تانى يعصام بيه
-لا
مشي وفضل جالس بيشرب كاسه رن على نيره لقاها مبتردش قفل بضيق
-ف اى يا نيره، مبترديش من امبارح لى
شرب كاسه وهو مخنوق
فى المستشفى كانت الممرضه قاعده مع ليلى الى من ساعة ما فاقت مش بتتكلم
-تحبى اجبلك اكل
مكنتش بترد زعلت عليها وخرجت قابلت ممرضه صحبتها
-اى الى حصل هنا ده.. صحيح اسر الجوهرى طلق
-منه لله
-اتخانقو عليه، ياريتنى حضرت الموقف
-اسكتى خالص، جرح الناس بقا بيضحك..واحده مكسوره ميت حته.. يكفى الى هى فيه، لا جه وكمل عليها
-مريضه صحيح
-الاغنياء دول دايما أحقر ناس، لو شفتى كانت بتسأل عليه كل يوم جلها هو وحبيبته وطلقها... لو تشوفى صدمتها
-رجاله كلهم كده
-الا ده.. ده أحقر منهم
سدت بقها فالت- اسمتى خالص انتر متعرفيش اسر الجوهرى... دت الناس تترعل من وجودت بس وانتى بتشتميه
-هيعملى اى يعنى
-ينفيكى يا حبيبتى، انتى مش قدهم.. متبقيش موجوده ف لحظه
سكتت بخوف من كلامها
فى القصر كان الجميع ف حالة صمت عارم، البيت هادى مفيش نقار مفيش اى صوت
كانت نادين قاعده مت فاتن وسمر بتشرب عصير بتمزق
-يخساره
بصولها جميعا قالت- العصير خلص
نزل اسر من عربيته وكانت ملامحه مخيفه، اول ما دخل شافته فاتن
-اسر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
طلتعع فوق راحت بسرعه وراه- اسر استنى
لقته بيخرج سلاحه اتصدمت
-اسسر، لاااا
دخل اوضه وقفل الباب خبطت عليه جامد
-اسررر... افتح الباب كفايه
قالت نادين- ف اى.. هو دخلها
-اتصلى بخليل.. اتصلى بصالح خلى اى حد يجى
-حاضر
كان اسر واقف عند الباب اتفزعت اول ما شافته رفعت وشها ليه الى كان متعور وبقها مجروح من آثار الضرب
شافته بيقرب منها وهى بترتجف من الخوف
-اسر
نزل بقلم على وشها نزلت دموعها مسك وشها وقال بفحيح
-زعلانه.. زعلانه انى بضربك
ضاط على بقها وكان هيكسره- بسببك جرحتها... دموعها نزلت بسببى.. عشان واحد رخيصه زيك زلتتتنى
-انا اسفه يا اسر
ضربها ثانيا سكتت قال- اسفه
حط مسد،سه عن رأسها -عايز اشرب من د.مك.. وقتها توصفيلى ندمك
رن تليفون وكان تليفونها بس كان ف جيبه رفع يشوف مين وكان عصام لتحمر اعينه فتح عليه
-اى يا نيره
بص لاخته الى مكنتش بتعمل نفس وحايفه منه
-نيره.. مش بتردى عليا لى، مش هتيجى
قال بفحيح- ابعتلى عنوانك
اتصدم عصام لما سمع صوته وقفل ابتسم بسخريه بعدين تحول لغضب ورماه أرضا
مسكها من شعرها صرخت بوجع
وصل صالح فورا وجرى ع القصر
- ف اى
قالت فاتن- الحقها يا صالح... هيقت.لها
-طلعلها تانى
-بسلا.حه
سمع صوت صريخ جريو ع فوق
قالت فاتن- كفايه يا اسر ارجوك
قال صالح- افتتح البابب.. اسر رد عليااا
دفع الباب بقوه نادا على الرجاله ودفعه جامد معاه اتكسر دخل بسرعه وبعد نيره من ايده
-خلاااص يا اسر
جريت أمها عليها وهى بتعيط بحزن
خد السلاح منه قال صالح- عايزه تقت.لها.. تقت.ل اختك
-إياك تقول اختك دى تاااانى... أنا مليش اخوووات.. دى عاهه عليا
قال صالح- كفايه إلى عملته فيها مش كل شويه تضر.بها
-هقت.لها.. صعبانه عليك
-بلاش تعمل كده
-لى.. هحن عليها مثلا... أنا كرهى ليها بيزيد
-اسر ارجوك
-دمرتنى معاها...
بص على نيره الى كانت بتعيط كان هيضربها بس جمع قبضته
-زباله.. قرفان اضربك
-انا اسفه
نظر لها مشي ورزع الباب بقوه وكان هيتخلع ف ايده، كان الكل خايف من اسر والى ممكن يعمله
عيطت نيره بندم- أنا اسفه ليكو
تنهدت فاتن ومكنتش بتبصلها وزعل صالح عليها
قعد اسر ويمسك رأسه
"انت السبب فى ال. حصلى، انت إلى قت.لته... لى بتعمل كده.. زهقت منى والندوه خلصت... ظهر وشك الحقيقى"
-انا اسف يا ليلى
Flash
نزل اسر من عربيته وشاف نسرين واقفه مستنياه
-كنت وحشنى اوى قلت اكيد محتاج حضن حنين
لسا هتقرب منه بعدها عنه
-عارف لو ليكى ايد فى الى حصل هعمل فيكي ايه
خافت من صوته بس قالت- ايد ف ايه، أنا معملتش حاجه لسا هعمل... هى سقطت من ورا حد ولا اى
-عايزه اى
-اتجوزنى
-انتى شاربه؟!
-لا بكلم جد، عايزاك تتجوزنى
بصلها ببرود ومشي قالت- لو متجوزتنيش مش هيبقى لصالحك... لا انت ولا اختك الشريفه
وقف اسر قال بغضب- اياكى تجيبى سيرة نيره ع لسانك
-لو تعرف الى عملته مكنش اتحمأتلها كده
نظر إليها قربت منه قالت- هوريك سيشن هيزعلك اوى
فتحتله التليفون وكان الصدمه صور اخته ف أوضاع حميمه مع راجل، كانت صدمه كبيره عليه ادرجه انه نتش التليفون بغضب جحيمى قال
-اى الى انتى عملتيه ده
-مش انا دى اختك
قبض على عنقها بقوه اتصدمت وحاولت تفر من ايده
-اوعى يا اسر
-ازاى تفبركى صور زى دى
-مش متفبركه والله، دى حقيقه.. متأكده من أوضة النوم
نظر إليها بشده اتخنقت وقالت- روح اتأكد منها.. ده لو عاوز حد يشوف الصور دى اكتر مننا وتفضح نفسها
-بتقولى اى
-الصدمه كبيره عليك بس انا شوفتها فى حضن واحد وقدام بيتك...
سابها وقعت من ابده وكحت قالت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-دى الحقيقه كامله.. ومحبتش تتخدع اكتر من كده
مشي اسر فورا وخد عربيته ورجع للبيت استغربت نادين لما شافته
-ليلى عامله اى
مردش عليها وفتح الباب جامد ع نيره الى كانت نايمه واتخضت منه
-اسر
اول ما شافها ظهرت صورها كالعاهره امام اعينه
نزل على وشها قلم من قوته ايده علمت على وشها اتصدمت منه قالت
-ا..انت بتمد ايدك علياااا
نزل على وشها قلم اقوى نظرت له بشده ثم ضربها الثالث لحد ما شفتها اتجرحت
-لى عملتى كده يزباااله
-عملت اى... باى حق تمد ايدك عليا
نزل قلم قوى سكتها للمره التانيه، دخلت فاتن بصدمه
- ف اى يى اسر.. انت اتجننت بتضر.ب اختك
قاى بغضب- خليكى بعيد عشان مقتلك.يش معاها
-فى اى يا اسر
-تربيتك... كله من دلعك فيها... كنت غلطان لما سيبتهالك
قالت نيره- ابعد عنى بقااااا
-دنا هقت.لك
نظرت له مسك شعرها صرخت بوجع قال بغضب جحيمى- هقت،لك يا نيره... هخلص منك ومن قرفك... بعتى نفسك بكام ياو.سخهه
نظرت له بشده- بتقول اى يا اسر
خرجها تليفون نسرين بالصور الى خليتها تخرس عن الكلام واتصدمت فاتن وحسيت ان الارض مش قادره تشيلها
بصت نيره لاخوها برعب-انا...
- زبااااله
رماها على الارض جامد اتوجعت كيك درعها قالت
-اسر ارجوك
-عملتى كده مع مين يزباله... ضحك عليكى باايه... وسختى نفسك ووسختينى معااااكى
ضربها جامد اتوجعت مسك سعرها جامد صرخت
-لى كده يزبااابه... ليييييه
خبطها فى الحيطه صرخت من الوجع جه ا
خليل وشاف الى بيحصل
-اسسسسر...انت اتجننت
بعده عنها بس مسكه أسر وكان هيضر.به بس شاف عمه بين ايده
اتصدم خليل من ثورة جنونه قال- جرالك ايييه
-اياك تدخل سمعتنى
سابها وراح لنيره الى بتستخبى منه ضربه جامد اتخبطت فى الكمود ونزلت د.م
-مين دههه
كانت مرعوبه بين ايده قال بغضب- اننطقققى
-كنت بحبه.. انا اسفه والله، ضعفت
- هيمو،ت معاكى متخافيش
- لو كانت ليلى كنت عملت اى
نظر إليها بشده قالت - مراتك عملت نفس الحاجه.. انتو الاتنين زى فا متعملش عليا شريف
قبض على عنقها جامد اتخنقت قالت فاتن
-اسسسر
قال اسر- ليكى عين تتكلمى.. انتى اى.. جنس ميلتك ايييه يزباااله
قال خليل- اسسسر
تمام العيله وهما مص،ومين اسر خيمو،ت اخته ف ايده
قال اسر- ليلى عمرها ولا هتكون زييييك، ليلى كانت مستعده تموت ولا انى اعمل معاها حاجه حرام... أنا إلى كنت و.سخ... أنا إلى اجبرتها جتى ع الجواز... الجواز الى كان ف السر كانت شيفاه جريمممه... ليلى معملتش زيك... انتى سهله ورخيصه
كانت هتموت بين ايده جه صالح وزق اسر فى اخر لحظه وقعت على الارض وهى بتشهق
قال صالح- نيره، انتى كويسه
سمعو صوت سلاح بيتعمر لفو لأسر بصدمه وهو بيرفع على صالح قال
-ابعد
-اسر متتجنش
شاور على نيره الى قاعده ع الارض وقف صالح ف وشه
-اسر
صاح فيه- ابعععد بقووولك
-مش هبعد يا اسر... مش هبعععد... مش هسمحلك تقت.لها..ولا تودى نفسك ف داهيه
نظر إلى صالح بغضب
قالت سمر بخوف-صااالح
قال صالح بغضب- مش عايز حد يدخل...
قرب من اسر قال- لو قت.لتها اقت،لنى معاها يا أسر.... متعملش كده ارجوك دى اختك.. الغلط يستحق تنهيها وتنهيك
شاف بريق دمع من الانكسار رمى سلا.حه بغضب شديد وصرخ كالمجنون ورمى الترابيزه ع الارض
-منك للله
كانت نيره بتعيط على الارض راحلها خلف صلاح بس رفع صباعه عليها قال
-لى عملتى كده.. ادينى سببب واحد يخليكى تعملى فيا كده
مردتش عليها جمع قبضته قال- دى جزاة ثقتى فيكى
-انا اسفه يا اسر
مردش عليها بس خرج من هناك ومشي وراه خليل وهو بيبص على فاتن ونيره
قال صالح- نيره انتى كويسه
كانت بتعيط بانهيار- هيقت.لنى
-مش هسمح لحاجه تحصلك
نظرت له ربت عليها بشفقه وهو مضايق بعد عنها ومشي شافت والدتها لسا هتقربرمنها خرجت وسابتها
-ماما.. اسمعينى ارجوكى
قفلت عليها الباب ودموعها نزلت -لى عملتى كده ليييه
-انا اسفه
مشيت وسابتها وهى بتعيط على بنتها
كان اسر فى حالة لا تسمح للكلام وهو حاطط دماغه بين رأسه جه صالح وقال
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-متعملش كده..دى اختك بلاش تتهور وتاذيها
-مش هستريح غير لما اقت.لها... د.مها ع ايدى
افتكر صور اخته كاى واحده قبيحه ضرب المنضده بقبضته اتكسرت ودخل الزجاج ف ايده
قال صالح بخضه -اسسسسر
كان الد.م بينزل بغزاره قال-قصرت معاها ف ايه؟!!
- متحطش الحمل عليك
- لو مفضلتش تحميها منى هق.تلها
- عايز تقت.ل اختك يا اسر.. معاك انها غلطت بس خلينا نشوف حل مش بالد.م
- والى عملته
سكت صالح ورجع باسر الزمن وهو صغير قاعد مع ابوه ف جنينه
"مش بتلعب مع نيره لى"
كانت قاعده لوحدها وحيده قال
"العب معاها لعب الأطفال ثم انا مليش ف لعب البنات"
"متقولش كده"
"انت زعلت"
"لو مش انت إلى هتلعب معاها مين هيلعبها، انت اخوها المسؤول عنها عارف يعنى اى اخوها يا اسر"
نفى له حط ايده ع كتفه"يعنى ترسم الضحكه على وشها ومتشيلهاش هم ف وجودك"
داعب شعره وعارف أن الحركه دى بضايقه
"بابا"
"اختك مسؤليتك يا اسر، انت سندها لو لقيتها زعلانه تشيل زعلها وتخليها تضحك
.. عايزك تفتكر كلامى ده ظايما، مهما ف
قسيت الدنيا عليك متقسيهاش على اختك واا امك.. دول بيتكسرو بسرعه"
"احنا رجاله مسؤوليتنا نحميهم، هتفتح كلامى ده يا اسر '
"اكيد"
"وعد رجاله"
ضحك وحط ايده ف ايده
رجع للواقع المؤلم الر هو فيه وكانت هتنزل دمعه من عينه بس مسكها ومش عارف ازاى بقى هنا
لقى خليل قدامه وكأنه قدام نفسه التانيه قال
-اعمل اى يا عمى
-شغل عقلك
نظر إليه رن تليفونه وكانت نسرين
-انت فين حالا
كانت واقفه عند القصر شافت أسر وايده المجروحه
-اسر اى الى حصلك
زقها بضيق قال- قولتلك خليكى بعيده
اضايقت بس قالت -ماشي بس مش هفضل بعيده كتير... انت قت.لتها ولا اى
-عايزه اى
-عايزاك
-عارفه ان ده مش هيحصل
-هيحصل وبقولها بكل ثقه
-امشي من هنا يا نسرين عشان متتاذيش
-انت إلى هتتاذى لو معملتش الى بقولك عليه... مظنش ف حاجه ممكن تدمركاكتر من عملة اختك لما تتفضح
نظر إليها بشده قالت- صوره واحده من صور اختك تنزل والصفح تتصدر برقم واحده، نيره اسر الجوهرى فى وضع مخل... هيبقى شكلك اى
قربت منه قالت- سمعتك الى تعبت فيها هيبتك الى الناس بتعملها الف حساب مكانتك وشغلك هيدمرو فى لحظه.. اسم عيلتك بعد ما كان عيلات مرموقه هيبقى فى النازل.. انت اكبر متضرر هنا
لوى دراعها جامد اتوجعت قال- هتعملى ازاى، انتى لا حول ليك. ولا قوه هنا
-الصور ع تليفون تخليني قدك
خرج تليفون قدمها ودش،شه ميت حته صرخت
-انت اتجننت
-كده الحوار خلص
ضحكت قالت-ده ع اساس انى متوقعتش انا هتعمل كده.. أنا معايا ميت نسخه غيرهم
قربت منه وبقيت جنب شفته وهى بصاله
-صدمتك مش كده.. بس هتبقى صدمه لو عملت الى شيطانة بيقولى عليه
-متق،ريش تعملى كده
-اقدر تحب تشوف وتقرر بس وقتها هيبقى فات الأوان
خرج سلاحه وحطه عند ماغهة اتخضت
-هتعمل اى
-اقدر أدفنك هنا، الموضوع يكون انتهى.. حاولت أحذرك منى يا بنت الوزير
-اسر متتجنش
-شيفانى فيا عقل دلوقتى..أنا مفيش حد يهددني سمعتينى
-مش هتقدر تعملى كده،لو اذيتنى الصور هتنزل..
نظر إليها قالت بسرعه- الصور مع حد لو حصلى حاجه هينشر الصور..لو غيبت ثانيتين عن المعاد الى قولتله هيرفعها وتبقى دى غباوه منك .. بلاش تأخرنا بقا
احمرت عينه بغضب قال
-بتهددينى
-انا عايزه ارجعك ليا
-انتى عايزه اى
-نتجوز
-انا متجوز
-منتا هتطلقها
اتصدم منها قال- بتقول ايه
-طلقها انا مش هقبل اصلا تكون معاك
-بتحلمى
-تطلقها ولا اختك وعيلتك تتفضح
احمرت عينه قالت- الرابط الى كان بيجمعك بيها خلص، ابنها مات وانت استمعت بيها شويه وخلاص.. خلصنا جه الوقت انك ترجعلى
-مش بحبك..هتاخدينى غصب
-اه يا اسر غصب بس متبقاش مع خد غيرى
لمست وشه قالت- انا بحبك، تملت كل ده عشان اصلا مش عشان اخلق عداوه معاك...متعرفش تعبت قد اى عشان اخد صور زى دى
-الى بتطلبي...
قاطعته قالت - بلاش تتغابى وتقول انك هتختارها عن نفسكواختك وعيلتك.. هى نفسها هتببعك اول ما تدمر واختك تتفضح
شدها من شعرها -حاسبر ع كلامك
-ماشي انا اسفه، سيبنى..اقصد انها مش هتعوزك
-ليلى مش هتعمل كده
-ولو عملت..تكون خسرت كل حاجه.. تفتكر تستاهل تضحك عشانها اكتر من كده... انا اولة..أنا إلى اليق بيك
سكت والضيق ف عينه قالت- وافق وانا اقولك مين الشخص الى مع اختك
بصلها بشده قالت- تعرفيه
-اه
-مين...انطققى
-مش هقدر اقول..
رجعت لورا وقالت- معرفش ممكن تعمل،تتهور وتقت.له... مش هسمحلك تعمل كده فنفسك عشان اختك الى متفرقليش
-اتكلمى يا نسرين مييين
-هقولك بس مش دلوقتى.لما تبقى معايا
نظر إليها قربته منه قالت- امتلكت وتبقى جوزى حبيبى..وقتها هق لك ع كل الى أعرفه.. صدقنى الحقيقه مهمه بالنسبالك اوى ونا هدلك عليها بس تمحى ليلى من حياتك وللابد وانا بس الى ابقا فيها
-الصور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-همسحها فى اول ليله مبينا... لما نبقا واحد... اسمعلى وخلينا نرجع الأمور لطبيعتها
-بتغلطى
-انا بحبك والى غلط هو انت بس انا سامحتك وبقولك خلينا نرجع...وقتها كل حاجه هتتحل
لمست وشه قالت- اعتبر كل حاجه انتهت وهنكمل مشروع خطوبتنا تانى
سكت قربته منه وحضنته سابها ومننعهاش ابتسمت وحضنته بتملك قالت
-مش هخليك تحتاج لواحده غيرى، ثق فيا
Back
كان عصام بيتكلم ف التليفون
-اعرفى نيره فين
-فى قصر الجوه..
-ابعت زفت من اتباعك الى هناك يشوفلى اى الى بيحصل
-هو حصل حاجه
قفل ف وشه وبص ف التليفون وافتكر صوت اسر
- لى مرديتيش يا نيره..اسر معاك تليفونك ليه
خد مفاتيحه وخرج من النايت
كانت ليلى قاعده ليومين كاملين ف المستشفى لوحدها ساكته وكأنها نايمه من ذلك اليوم الى خسرت فيه كل حاجه
دخلت الممرضه عليها حطتلها الاكل-الدكتور بيقول ان ف تحسن، ممكن ناكل بقا
-لى المستشفى ممشتنيش
-انتى مريضه
-مش هعرف ادفع حق وجودى او حتى العلاج.. أنا معيش حاجه ادفعها عشان كده خلينى امشي
زعلت عليها قالت- بس انتى مريضه، جراجه لسا ورجلك متجبسه وحالتك سيئه وهتسوء لو مشيتى
قالت ببرود-اعمل اى.. قوليلى
سكتت دخل الدكتور -ازى حضرتك
لم ترد عليه شاف مؤشراتها قال- كويس عامله اى دلوقتى
قالت الممرضه- عايزه تمشي
قال الدكتور-لسا معاد خروجك لما تكونى مؤهله لده
قالت ليلى-والتكاليف
-تكاليف المستشفى مدفوعه اصلا
استغربت قالت- مين دفعها
-اسر بيه، اخر مره كان هنا صفى الحساب كامل ومشي
مقدرتش تمسك عينها لما دمعت بصلها الدكتور قال
-اتمنى تخفى بسرعه، وقتها تقدرى تخرجى
خرج ومعاه الممرضه وفضلت ليلى
-دفعتها... بتخلص شفقتك عليا الاخيره
ابتسمت بسخريه ونزلت دمعتها بعدها حطت ايدها على وشها وعيطت
بعد مرور اسبوعين كانت ليلى بتلبس هدوم قالت
-شكرا
ابتسمت الممرضه- ع اى.. بس يارب الهدوم تكون ع مقاسك
اتعدلت ليلى بتقف قالت الممرضه- مع العلاج الطبيعي هترجعى احسن
مردتش ليلى بس كانت مش عاوزه تخرج من هنا قالت
-اروح فين
قالت الممرضه- لأهلك.. معندكيش اهل
مرضيتش عليها زعلت قالت- انا... ممكن تيجى تعقدى عندى
قرصتها الممرضه الى جنبها قالت- انت شقتك كام اوضه ع بعض
-اسكتى
قالت ليلى-متشكره ليكى.. كفايه ال. عملتبه معابا يا سلمى..كنتى بتهتمى بيا كانك اختى
-طل وانتى هتروحى فين
-هتصرف اكيد، ارض الله واسعه
بس كانت سرحانه قالت- ممكن تليفونك اعمل مكالمه عشان معيش تليفون
-اه طبعا اتفضلى
خدته ليلى وهى متردده بس رنت اخيرا
-hello
قالت ليلى- روزالين، أنا ليلى
-ليلى.. معاكى
-كنت عايزه اقابل حضرتك
-المكان الى يعجبك
-فى الاكاديميه
-النهارده
-اه، رجائا
قفلت معاها ورجعتلها التليفون
قالت سلمى الممرضه- صحبتك
-معرفهاش ولا تعرفنى.. بس مش قدامى غيرها
زعلت عليها قامت ليلى قالت- اشوفك ع خير
-خلى دول معاكى
ادتها فلوس دمعت بس حاولت تتماسك
-مش عايزه
-قولتى انى اختك، والله ما شفقه انا حبيتك اوى
حضنتها زعلت ليلى بس بادلتها
-شكرا
-العفو
خرجت من هناك وهى بتجر رجليها عشان متعافتش، خروجها بشرط او تكون تحت المتابعه وليلى طبعا مش هتروح تانى ولا تتابع علاجها
وهى خارجه لقت واحده شايله طفل ف ايدها وجوزها سندها وخارجين من المستشفى وهما شايلين طفلهم والسعاده ماليا وجوهم
لو كانت اتجوزت شخص عادى كان زمانها عايشه معاه حياه طبيعيه، لى حصل كل ده معاها... عملت اى لكل ده
قعدت على الرصيف ومش عارف تروح فين، كالمشرده الى ملهاش حد
الجو كان تلج وبردانه، بصيت على الخاتم بتعها الماسي والسلسله بتعتها الى لو بعتها تغتنى
هل تبيعهم الان، هل تنتفع بماله وكأنه اشتراها، مكنتش عايزه تقرب منهم
جه الاتوبيس ركبته ودفعت الاجره وصلت ع الاكاديميه ونزلت قابلتها روز
-ازيك يا ليلى، الف سلامه عليكى.. زعلت ع الى حصلك
-انتى عرفتى؟!!
-الإعلام اتكلم ع الحادثه الى اترضتلها وفقدانك لابنك غير...
مكملتش وكانت تقصد طلاقها
-المهم انك كويسه
-انا...انة عايزت اكلب منك طلب
-اتفضلى
-ممكن اعقد ف الاكاديميه.. انا هكمل ولا فصلت
- هتكملى طبعا انتى يعتبر متدربه عندنا، بس القعاد ف الاكاديميه
- ارجوكى
- ممنوع، صدقينى ممكن تفصلى ناس من شغلهم بسببك لانه مش مكانا..
زعلت ليلى وحسيت ان الدنيا اتقفلت ف وشها
-انتى عايزه تعقدى هنا لى
-مفيش، شكرا
-استنى يا ليلى، انتى ليكى مكان بس مش هنا
-مكان اى
-السكن...قولتلك ان الشركه اول ما تنجحى ف الاختبار تبقى مسؤوله منهم... سكنا واكلا وشربا وتعليم..غبر مرتبك
-ا..أنا ليا مرتب وسكن
-أيوه اكيد، ازاى متعرفيش ده
-يعنى ف مكان ليا
-احسن مكان..تعالى معايا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ركبت العربيه معاها وراحو ع عماره جديده، طلعو ودخلتها شقه جميله
قالت روز- تقدرى تعقدى هنا بحيث تبقى قريبه من الاكاديميه ومتتاخريش
-مش عارفه اشكرك ازاى
-متشكرنيش انا معملتش حاجه.. او توزتى حاجه كلمينى
مشيت وسابتها وفضلت ليلى ف الشقه لوحدها، قعدت من كتر ما المشي وجع رجليها التعبانة
نزلت دموعها كان شكر لربها انه مسبهاش
بصيت للشقه ولقيت ريموت مسكته شغلته لقت النور اتغير وبقى أخضر اتفجات رجعت النور تانى
قامت ودخلت اوضه عشان تنام من التعب
-كان ليا يوم حبيب... احلى من القمر
كانت بتمنى وهى بتمشي بتحط ايدها على بطنها
-سابنى لوحدى..غرييق، سابنى للسهر
نامت وهى بتحضن بطنها
-دان ليا يوم حبيب، احلا من القنر..سابنى لوحدى غريق...سابنى للسهر...واعمل اى ينااس.. وده حكم القدر..واعمل اى يناس...وده حكم القدر
ركدت دموعها جنبها ع المخده ونامت وهى بتدنده بوجع وحزن ملهوش نهايه
فى اليوم التانى صحيت ع صوت جرس سنظت بأيدها فتحت سنه بسيطه وطلت بعينها
لقيت ست قدامها هى وراجل خافت منهم
-نعم
-حضرتك الساطنه الجديده
-انتو مين
-احنا جرانك، افتحى متخافيش
اترددت بس فتحت دخلت الست لقتها شايله اكل استغربت
-اى ده
-ده اكل خفيف كده، ترحيب بيكى
-بس انا مطلبتش
-احتا صحاب واجب.. لو عوزتى حاجه طلمينى علطول.. أنا أم أحمد فوقك
-شكرا
قال الرجل- احنا اهلك، يلا يا ام احمد
خرجو من عندها وهى راجت للأكل مكنتش كلت من يومين بطنها عملت صوت
قعدت وحطت لقمه فى بقها الا وعينها دمعت، كلت بنهم وشهيه كبيره كام الاكل طعم حلو ودافى.. كانت مش عارفه تفرح ولا تخاف لكن الأمور ميسره لها
نزل اكل على لبسها واتوسخ قامت تغسله بس مكنش راضى يطلع
-هنزل ازاى؟!
فتحت الدولاب لقت هدوم اتفجأت بس خدت بلوزه وجيبه ولبسيتهم
ونزلت راحت التدريب، كانت وهى ماشيه بتبعد عن اى حد قريب منها كان واحد بيتكلم ف التليفون لقته بيبصلها بعدت لزق ف الحيطه استغرب وكمل كريق
كانت بتشوف الناس ع انهم وحوش عايزين يقتلو.ها
لقيت الى بيحط ايده ع كتفها صرخت
-ليلى مالك،أنا ريم
اتفجات لما شافتها بس هديت
قالت ريم- انتى كويسه، بقالى كتير مشوفتكيش كنتى فين كل ده
-انا..
-اى الى حصل لرجلك
-مفيش حاجه
-طب ندخل ولا اى
-اها
دخلت ريم بصيت ليلى حواليها وكأنها حاسه متراقبه دخلت واتجاهلت اجساساها
مكنتش مركزه طول المحاضره كانت بتغلط وروز بتفهمها براحه بس بتعيد الغلط
كانت بتحاول بس مش قادره حاسه انها فاشله
كانت بتحط دبابيس دخلتها ف ايدها
-اههه
قالت ريم- ليلى، خدى مناديل
ادتها روز منديل خدته ليلى قالت- انا اسفه
تنهدت روز منها قالت-ليلى بتهيالى لازم تريحي اسبوع كمان
-انا بس مش مركزه
-عشان كده بقولك استريحى، مكنتش لى لزوم تنزلى النهارده..عارفه انك تعبانه والتعب ظاهر عليكى
-بس
-ارجعى الشقه ولما تبقى كويسه انزلى
سكتت ليلى بس اومات لها
مشيت على الطريق مع ريم-متزعليش
مرديتش عليها كانت ساكته وبتحقى دموعها ع قد ما تقدر
-ليلى
-نعم
-ده جوزك
ورتها الصوره وكانت لأسر خدت منها التليفون
-اه، ف حاجه
-لا خلاص مفيش..هاتى التليفون
قلبت ليلى ف الصوره التانيه واتصدمت لما لقت صورته مع نسرين وهى بفستان ورافعه ايدها بخاتم باهظ وبيعلنو خطوبتهم
كانت قريبه منه وماسكه ايده وهما الاثنان جمال، يليقون بعضهم كثيرا، ليس مثلها..لك تليق عليه يوما
نزلت دموعها كالشلال وهى باصه لصوره
قالت ريم- انا اسفه
-هبتجوز فعلا...
اديتها التليفون ومشيت-راحه فين
مرديتش عليها وهى بتفتك. كل حاجه قدام عينها، بتجر رجليها وبتخلط ف الى ماشي
-انتى عاميه
مرديتش عليه وبتعمل مشي بتخبط ف واحده وكانت هتقع بس سندت نفسها
-غبيه دى ولا اى
بتكمل مشي ودموعها بتنزل وصورة اسر ونسرين قدام عينها، شكلهم ل المستشفى وهما ماشين ورا وجعها
قال بصوت مبحوح- اسسسر
وصلت على الشركه وكان رجالته ع الباب شافوها وهى بتقدم منهم وبتدخل منعوها، بصتلهم ليلى قالت
-ابعدو من وشي
-ليلى هانم، ممنوع
- انا مش هانم زابعدو ايدكم لأنى هدخل
- لو سمحتى امشي بلاش نستخدم العنف
- يبقى استخدموه
كنها واحد قال- قلنا ممنوع
زقته جامد وجريت على جوه وقفها واحد بي فلتت منه
كان قاعد ف مكتبه بيتكلم ل التليفون
-هخلص واكلمك
سمع صوت من برا استغرب الباب اتفتح
دخلت عليه المكتب نظر إليها وتبعها تلت رجاله يمنعوها
بصلهم اسر ببرود قال-لزمتكو اى برا
قال الرجل بخوف- اسفين يا اسر باشا
لسا هيمسكوها بصلهم نظره ابعدتهم عنها
قال اسر- اى الى جابك وازاى تدخلى عليا كده
-مانعهم يدخلونى عندك.. مقابلتى صعبه لدرجادى
-عايزه اى يا ليلى
-جاايه اباركلك على خطوبتك يا زوجى العزيز
استغرب بس قال- الله يباركلك تقدرى تمشي
مسكت ايده وسحبته بقيت ف حضنه نظر إليها بشده وقف ولم يتحرك من قربها
-بتعملى اى
رميت رأسها على صدره وهى بتلمسه قالت
-مبقتش بضعفك زى الأول
تنهد وقال- جايه لى.. ليلى
-جايه اخد روحك
وفى لحظه نتشت سلا.حه ورفعته عليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بتحضنه جاامد بيلصلها اسر وبيسكت من قربها
قالت ليلى-مبقتش اضعفك زى الاةل
تنهد منها قال-جايه لى يا ليلى
-جايه اخد روحك
نتشت المسد.س منه ورفعته علبه اتصدم الرجاله رفعوا اسلح،تهم عليها قال اسر بغضب
-نزلو الزفت ددده،اياكو ترفعو عليها سلا.ح تانى...لو قتل.تنى اقفو معاها وضدى انا
نزلو الس.لاح من امره خوفا منه وكانت ليلى تنظر إليه قالت
-بتحاول تعمل اى
-عايز اسالك انتى بتعملى اى
-هقت،لك.. هحقق تحذيرى ليك
نزلت دموعها بكسره وقالت- هاخد حق ابنى وحقى.... هقت.لك يا اسر واخلصنى من الوجع الى انا فيه
-ليلى
-دمرتنى.. انت اكتر حد دمرنى ودلوقتى عايز تتجوز.. بعد الى عملته فيا... فاكرنى هسيبك.. مش هسمحلك.. هاخد روحك قبل ما تتجوزها.. مش هسيبك تعيش حياتك
نزلت دموعها بجزن- لى قت.لته ليييه.. لى خدعتني كى ده
-انا مليش دخل بالى حصلك
-كدااااب... انت ورا كل ده.. فتحولى بطنى من وراك عذبوني بسببك
-ليلى
-قولتلها تنزله.. قالتلى ابوه مش عايزه... ودى حقيقه بس انا استغبيت ومشوفتهاش... خليتني امسكه لحمه بين ايديااااا.. وحوشك قتلو.نى معاااه
-مش انا يا ليلى.. صدقينى مش انا الىى عملت كده
-محدش غيرك يا اسر.. مع أول انتهاء الرابط ظهرت نواياك كلها.. زى إلى بيرمى الحاجه الى تقيله عليه انت رمتني وراك
قرب منها صرخت- ارجععع وراا... خليك بعي، مثقش ف غدرك
-سيبى السلاح
-مش هسيبوه يا اسر... أنا جايه النهارده وعايزه اقت.لك.. عايزه اشرب من دمك
-فاكره القت.ل سهل..
قرب منها نظرت له قال- هتخلصى منى بس مش هتتخلصى. من كوابيسك.. اول قت،ل ليكى مش هتقدرى تنسي الوش ده طول حياتك... ايدك هتتو.سح بالدم... هتتمنى اللحظه الى تنامى فيها منغير كوبوس واحد يعيدك المشهد
مسك ايدها قال- هتعيشي الجحيم، تحبى تجربى
حاولت تسجب ايدها حطها عند قلبه بظبط
-اقت.لينى، من هنا مش ممكن اعيش
بصوله رجالته بشده
قال اسر- يلا يا ليلى، أضر.بى
عينها احمرت بخوف ضغط على ايدها وقبل ما تلمس الزند.اد صرخت ورمت السلا.ح على الارض، نزلت دموعها
قاى اسر- متقدريش..ايدك بتترعش.. مش قامره تقت.لى شخص اذاكى.. لانك ضعيفه
بصتله بغضب قالت-بكرهك
رفعت وشها وقالت- بكرهك اوى انت اكتر شخص هدعى عليه مع كل وجع حسيستهولى وكل دمعه بتنزل منى.. مقدرش اقتلك بس افتكر انك هتمو،ت بيا...
شاورت على قلبه - عيش حياتك ويكون وراك ذنب كبي. اسمه ليلى، مع كل مصيبه تحصلك هيكون تخليص حقى... أنا ليلى،. البنت الى قضيت عليها فى لحظه واقفه قدامك وبتعلن عداوتها معاك يا اسر جوهرى
انهت كلامها وخرجت نظر اليها والى عرج قدميها المكسو.ره
فضل فاكر كلماتها قال- اطلعوا برااا
طلعو سريعا وسابوه لوحده عمل مكالمه
-خليك وراها
كانت ماشيه لوحدها دموعها بتنزل
"متقدريش تقت.لينى، عارفه ليه..عشان ضعيفه"
كانت مكسوره مية حته وحاسه بنار جامد جواها، بتلاقى شباب واقفين بببصولها بواقاحه
-ده مين الى مزعل القمر ده
بعدت عنهم وقدمت ف خطواتها
-استنى بس احنا هنقطعهولك
-لو سمحتو ابعدو عنى
كانت هتحرى مسكها واحد قال- اهدى بس ا... اى ده
قرب ايده منها قالت- ابعد ايدك يحيون
صرخت بوجع لما نتش العقد ورقبتها وجعتها
-اى ده، الماظ ده ولا اى بص يلا
-اه ده شكله حقيقى
-ممكن يكون ازاز دى هتلبس حاجه زى دى ازاى... دور ممكن تكون معاها فلوس ولا حاجه
قالت ليلى-اوعى سيبونى
-تعالى يابت
بيمدو ايدهم وبيشوفو الخاتم الى لبساها وبتحاول تخبيه
-ده مطلعش عقد بس.. شكله الماظ يلا
حاولو ياخده منها عينها دمعت وهى بتقبض على ايدها وهما هيكسرو كفها عشان ياخده بيسمعوا صوت بوليس بصو لبعضهم وجريو بسرعه ووقعت ع الارض بوجع
نزلت دموعها وقامت بخوف وهى بتعظل نفسها وبتبص للخاتم
-منك لله يا اسر دايما بتجبلى المصايب
كانت هتقلعه مقدرتش وده كان سبب حزنها
كان صالح بيرن ع اسر مبيردش قال
-راج فين ده
اتصل اسر بيه قال- عايز اى
-انة فين مركعةش لحد الفجر لى عارف انك بكره مقابله مع ابو نسرين
قال بغضب-اعمله اى يععععنى
اتفجأ منه قال- مالك يا أسر
-ماليش
-ابعتلى عنوانك
بعتله وراح المقهى لقا باعد جوه بيشرب والكأس جنبه كتيره قال
-اسر، انت بتعمل اى
-عايزنى اشرب ف القصصر... ممكن اتهور واق.تلها
-هى مين
-الى اتسببت ف خراب حياتى
زعل عليه قعد جنبت قال-انت كويس
-جتلى المكتب...تخيل قالتلى اى...قالتلى ليه قت.لته
شرب كاسه وعينه حمرا قال- بتقولى لى قت.لته يصالح.. خلوها تحسب انى السبب فى الى حصلها وانى قت.لت ابنى
-اعذرها يا اسر
-مش هعذرها، عارف ليه...لأنها كدبتنى وكدبت حبى....مقدرتش تشوفه، ولا روح انتقامي الى شايلها
قبض على الكوبايه قال- هاخدلها حقها، وعدتها بكده ومش هخلف وعدى.... هاخد روحه بأقصى انواع عذاب الجحيم... هخليه يعرف روح ابنى تساوى قد اى ووجعها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رمى الكأس بغضب-ازاى يتتتجرااا
زعل صالح عليه وجه النادي بص لاسر مقدرش يتكلم ولم الازاز من ع الارض
قال صالح- اسر، لو مش عايز تتجوزها بلاش تكمل
-مش عايز.. خيانه لقلبى
-متجبرش نفسك
-والفضيحه... اعمل اى لما قلبى ينفعنى وادمر كليا... أنا شايل مسؤلية العيله لانها عمله زباله بس بتتحط ع مسؤليتى
-انت ملكش دعوه
-ليا، بتربطنى نفس الدم
-مقدرتش تقول اختى
-ولا هقول... بسببها عماله تعيط كل يوم، أنا جرحتها
-معرفتهاش لى
-اعرفها اى..اقولها ع نيره الى جبتنى الارض وخليتني مزلزل...اقوى ان اختى زباله وحطيت راسي ف الطيييييين....مقدرش اقول حاجه زى دى...مقدرش شطلى هيبقى عامل ازاى...كفايه شكلى قدام نفسي... كفايه انى مقتلت،هاش بعد الى عملته
-ارجوك كفايه
-هخلص الموضوع بطريقتى... هخليهم يندمو كلهم وارجعها
بصله بشده- ترجع مين، ليلى... انت مش هتسيبها
-مستحيل، هفضل معاها..هفضل وراها لو حد قرب منها همحيه...لو حد جدول يتجوزها يبقى اخر يوم ف عمره لو فكرت تروج لغبرى يبقى جنيت ع نفسها....إلى لمسها اسر ميلمسهاش حد تانى..ليلى لياا
فى الليل كانت فاتن قاعده وقلبها مهموم فى حزن عارم
بتكلع أوضة بنتها وبنشوف نيره نايمه بتزعل عليها وبتبقى عايزه تخنقها
-لى عملتى كده
بتسمع صوت بتخرج بتلاقى صالح راجع مع اسر وهو سانده
-ف اى يصالح
-مفيش يمرات عمى، شرب كتير بس
-طب سيبه انا هطلعه جناحه
خدته منه سندته وكان ثقيل قالت- لو شافك خليل كده هيضايق
-خليل خليل خليل...كرهتينى فيه
نظرت إليه بعد عنها قال- معندكيش حياه غيره
-ده عمك، وانت داخل ع جواز
-جواز؟!! قولى عذاب جدبد.. جهنم
-اسر
-ازاى مش شايفه الحزن الى جوايا، طل بسبب بنتك
زعلت عليه قرب منها قال بضيق- انا مبحبش غيرها، جتى البنت الى جبيتها خدتوها منى.. ولسا هتاخدو روحى
حضنته قالت- انا اسفه، لو مش قد الجوازه دى بلاش...
نظر إليها ربتت عليه بالت- هتصرف، امك هتتصرف متخفش
-هتعملى اى
-هلغى الجواز ده..مفيش حاجه هتم غصب عنك...هحاول عشانك
ربتت عليه بحزن
فى الفطار كان كل العيله قاعدين عدا اسر ونيره
قال خليل- فين اسر
خاف صالح ا
عليه بس نزل اسر قال- جاى يعمى
كان فايق ومش باين عليه السكر
قال خليل- هتقابل حماك النهارده
لم تعجبه الجمله اسر بس قال
-اه
-كويس ابقى شوف نسرين بالمره
اوما له وهو بياكل قالت سمر -مبروك يا اسر
-شكرا ياعمتى
فضل باصصلها بشك كان عقله كله مشتته كأنه قاعد مع ناس غريبه، ناس بيكرهو جميعا، خليل عمه الى كان عاوز يجوزه نسرين عشان ابوها ولما اتجوز ليلى اضايق... كان عنده شك كبيرخ انه عمل كده ليلى عشان عرف بحبه ليها ومش عايزه ضعيف عشان مش هيكون ليه نفع، امه... امه الى مكنتش بتحب جوازه ولا متقبله ليلى وتظهر ده بس..معقول عملت كده ف حفيدها ومرات ابنها... ام عمه...عمته الى شايفاه بيشكل خطر على ورث ولادها ووراها وانه واخد مكانه كبيره ف القصر ومجيء طفل منه هذا يعنى تملك العرش إليه.. هل هى من فعلت ذلك... ام...ام صالح...صالح الذى يمثل الاخوه عليه وف جانب اخر يحمل ضاغه سيئه....
كان بيبصلهم جميعا بوهو حاطط ميت شك بالى حصل لليلى انهم السبب فيه، كانو كأعداء له سيكشفهم عما قريب ويأخذ بثاره... ابا طان الفاعل سينتقم منه سر انتقام...عائلته اصبحت عفوا واضحا لا يأمن لها
كانت ليلى بتسحمى وبتغسل جسمها براجه، مكنتش استحمت بقالها كتير
بتمشي ايدها عل. الجراحه وبتفتكر قطعة اللحم ابنها الى كان ف ايدها
غمضت عينها الم عشان متفتكرش اليوم المؤلم ده
-خلصت...خلصت الحكايه
كانت نسرين بلقيس فستان فرج جميل مع تصميم غالى جدا
-اى رايك يماما
قالت شرين- اكيد حلو عشان انتى لابساه
-هيعجب اسر
سكتت أمها قالت نسرين- ماما
-انتى مقتنعه بالى انتى بتعمليه
-متتصوريش فرحتى عامله ازاى
-متتصوريش حزننا ان بنتنا البكر. تاخد واحد مطلق
-ماما...اسر عمل علاقه وانتهت انا الى بقياله
-بتقول. اى يانسرين، ومراته السابقه ممكن تعملكو مشاكل
-دى ما.تت وشبعت مو.ت..الاموات محدش بيخاف منها ولا بيعملها حساب
-انتى عملتى اى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سكتت وافتكرت صور نيره الى كانت متبعاها وعرفت انها بتروح لعصام بيته
Flash
-لآزم اعرف بيحصل اى جوه..علاقتها بيه اى
كانت عايزه تدخل بس القصر عنده رجاله لتوعه خافت منهاستنينلمد ما لقت واجدهبتخىج منالقسر وكان شكلها خدامه
-استنى
شافتها قالت- نعم
-عايزاكى فموضوع
-عندى شغل
-مما عايزاكى ف شغل بردو
اسنغربت وقفو بعيد قالت نسرين
-تعرفى واحده بتدخل القصر اسمها نيره
سكتت قالت بضيق- معرفش
بتمشي بتمسكها نسرين- استنى بس
-قولتلك معرفش
طلعت رزمهللوء قدامها قالت- تعرفيها
بصيت للمبلغ قالت- اه بتيجى عند عصام بيه
-علاقتهم اى ببعض
-انتى عايزه اى
-تعجبيني...أنا عايزه اعرف البت دى بتيجى هنا لى
-بنت وراجل لوحدهم هتكون بتيجى لى، الى اعرفهم انهم علاقه ببعض
حطت ايدها ع بقها من الى قلته وفرحت نسرين بالمعلومه دى
- ونبى ما تقولى لحد، مش عايزه امو.ت
- اهدى، حاجه زى دى مش هتنفعنى ف حاجه..اانا عايزاك. تجبيلى دليل ع علاقتهم
- دليل اى انتى اتجننتى
- الفلوس الى ف ايدك هتاخدى قدها عشر مرات..قولتى اى
سكتت قالت- دليل زى اى
-تعرفى تصوريهم
-لا كبعا، انتى مجنونه
-خلاص اهدى، هاتلى صور من عنده بس
-صور ازاى
-اكيد تليفونه ف صور ليهم، هاتيهملى بس
-امسك تليفون البيه
-وياريت متتاخريش
سابتها ومشيت والخدامه دخلت القصر وهى معاها الرزمه بتحطها تحت المخده بتعتها وبتخرج تلاقى نيره ماشيه
كانت ف خدامه شايله القهوه- هاتيها انا هطلعها
بتاخدها منها وبتطلع ع فوق بتخبط وكان عصام قاعد ماسك تليفونه وعارى الصدر،بتحطله القهوه
-حاحه تانيه يا بيه
- رتبوا الاوضه
-حاضر
بتبص على نظراته ف التليفون بيقوم ويدخل الحمام بتجرى ع التليفون الى مكنش لسا اتقفل
بتدخل ع الصور وتبحث عن اى حاجه مكنش فيه حاجه لنيره بتستغرب بس بتلاقى برنامج تجت غريب
بتفتحه وبتلاقى صور اذهلتها محفوظه ل ملف سرى مش بقيت الصور
بتسمع صوت بتسرع وترسلها لنفسها وتمسح اى حاحه لاثرها وبصمةت ايدها كانها بتعمل جريمه وبتجرى ع برا
بيجى اليوم وبتقابل نسرين
-عملتى اى
-صور دى هتعملى بيها اى
-وانتى مالك
- مش هدهالك الا لما اعرف..ممكن حد يموت بسببها عشان كده قوليلى
- صور اى دى الى تخوفك عليها كده.. متقلقيش محدش هيمو.ت هاتى
- قولى الأول
اضايقت نسرين وعرفت انها لازم تسايسها قالت
-عصام حبيبى انا عايزه الصور عشان اوجهه بيها...جمعتنا قصة حب قويه لحد ما اتغير وكنت عايزه اعرف السبب وطلع ف واحده ف حياته
مدت ايدها قالت- ارجوكى..هاتى، عيلتى مش هتخليه يبعد عنى لأنهم شايفينه كويس
بتديها الصور وبتتصدم لما تفتحها بس بتلمع عيناها وتتخيل اسر يبقى معاها خاضع لها ابتسمت بسعاده كبيره متخيلتهاش وبتمسط ايد الست
-شكرا جدا
بتديها سنكه فيها الفلوس قالت
-مش خساره فيكى..دول ازيد ع فكره
بتفتح الست وبتاخد نسرين عربيتها وبتمشي
Back
بتركع للواقع وهى واقفه قدام مريتها وفرحها الى بعد يومين تظبط فستانها بابتسامه وتتخيل نفسها جنب اسر
كان خليل بيتكلم ف التليفون
-اه تمام يا جبران، معاد الفرح زى محنا محددين... اه اكيد كل حاجه متجهزه تليق بينا
دخلت فاتن شافته وهو بيتكلم ويبتسم
-اطمن يجبران مش هينقص حاجه
قفل معاها قالت فاتن- بتكلم مين
-ده ابو نسرين، بيشوف الفرح هيتعمل فين
-اى رايك ف القصر ده تحفه اوى
-نفس تفكيري يافاتن
ابتسمت قالت- بجد
-بتفهمينى دايما، ده الى انا فكرت فيه وهكلم مهندس يجهز للجفله تليق بينا وتشرفنا..فرح بحق وحقيقة يليق باسر
سكتت لما افتكرت هى كانت جايه تكلمه عليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قال خليل- قولتلك اسر جوازتو الكل هيحلم بيها ومش هتنقص حاجه
قالت فاتن- انت فرحان
-اكيد، بعيدا العك الى حصل ف الفتره الاخيره بس اسر رجع لعقله..طلق ليلى وبعد عنها وف الآخر هيتجوز من البنت الى كنت هجوزهالو... أنا اخترتله صح بس هو... المهم يكون فاق وبيعمل الصح
-فعلا خلينا ننسي، المهم ف دلوقتى.. اعتبرها فتره وعدت
-ده إلى انا عملته
سكتت فاتن قال خليل- كنتى جايه لى
-مفيش كنت بشوفك بس
ابتسم ربت على كتفها قال- مبروك مبناسبة اسر، مبروك لينا
ابتسمت وبصيت على ايده فرحت قالت
-الله يباركك فيك، انا هروح اشوف العشا
خرجت من عنده قالت للخدامه
-اعملى عصير فريش
-حاضر يهانم
مشيت فاتن بس وقفت لما شافت أسر
-تأثيره عليكى قوى لدرجه دى ان يخليكى تنسي حزن ابنك ف ثانيه
نظرت له بشده من الى قاله قالت
-اسر انا اتكلمت مع عمك والأمور ماشيه صح
-ماشيه صح بس انك تمشيها عشانو دى حاجه تانيه
قرب منها بصتله قال- بتحبيه اوى كده
اتصدمت وحسيت انها فقدت النطق
-انت بتقول اى
-من زمان وانا عارف وبحاول اكدب نفسي، اكدب عبنى..اكدبنى انا شخصيا بي الحقيقه وضحالى من بدرى... من اليوم الى بعتينى فيه معاه عشان يقت.لنى
قرب منها وكمل- يقت.ل ابنك ويرجعه شخص غريب.. عباره عن تابع ليه
دمعت عينها وهى بصاله من كلامه
-اير مش صحيح انت بتقوى اى، أنا امك ازاى تقول كده زكريا هو..
-انتى محبتوش، أنا بس الى كنت بشوف جفافك مع بابا..اوقات بسك انك سبب ف موته
نزلت دموعها بصدمه قالت ببحه -اسسر
- اسر ما.ت...قتل.توه ولسا بتقتلو.ه
بعد عنها وطلع ع فوق تحت صدمتها ودموعها الى بتنزل بانهيار من مواجهة ابنها الصعبه الى عمرها ما تخيلت تتحط فيها، هل توقعته غبيا لهذه الدرجه وهو اكثرهم ذكاء
قالت بحزن-انا اسفه..اسفه اوى
كانت ليلى راجعه من تدريبها الى بتروحه وبترجع تعبانه زى كل يوم
مكنتش بيتحسن بالعكس كانت بتعمل غلط وروز بتزهق منها بس بتكست
كانت مضطره تروح عشان مش عايزه تعقد ف البيت لوحدها وتتجن من وحدتها
خرجت تليفون من جيبها كانت طلبته من روز
"عادى يا ليلى بس هو مفهوش شريحه"
"عادى انا بس عايزاه عشان ف حاجه اتابعها معاكو"
"ماشى"
كانت قاعده ماسكه تليفونها بتبحث عن اسم اسر وبتابع اخباره اول بأول، كان قلبها يسلمها من الى بتعمله بس نسيانه صعب..كان عاوز تلقط اى خبر عنه
قاطعهاىصوت ع الباب وكان شخص غريب خافت قالت من ورا الباب
-مين
-ف ظرف جاى باسم حضرتك، ليلى مصطفى
-ظرف اى؟!
فتحت وخدته مشي قفلت الباب ولما فتحته كانت صدمه كبيره ليها، انهمرت دموعها فورا لما كان كرت فرح باسم اسر ونسرين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
-ف ظرف جاى باسم حضرتك، ليلى مصطفى
-ظرف اى؟!
فتحت وخدته مشي قفلت الباب ولما فتحته كانت صدمه كبيره ليها، انهمرت دموعها فورا لما كان كرت فرح باسم اسر ونسرين
حسيت انها اتكسر.ت ميت حته، كأن حد بيدخل س.كينه ويقطعها من جوه
اتوقعت رجوعه وان كل ده كان كدب، اتوقعت يكون ويفضل ليها بس مبقاش هو اسر نفسه
اسر شخص اخر، انها من خدعت فيه...لم يعد لها انه لم يكن لها من البدايه..تزوج الان
كانت نيره ف الاوضه سامعه مل اصوات الضوضاء، دخلت فاتن ورمتلها فستان
-البسي
-اى ده
-اكيد مش هتعقدى هنا ومتخضريش فرح اخوكى..لو حد سأل عليكى هيبقى شكلنا وحش
-كل الى يهمكو الشكل
-بتقولى اى.. وهبعتلك الميكب ارتسيت تخفى الى ف وشك ده.. متتاخريش
سكتت نيره واومات بتمشي فاتن وبتزعل نيره على اسر الى خربت بيته وكسرت قلب بنت ملهاش دعوه، عمل اخوها كده عشانها وساب حبيبته
-ياريتنى اقدر اخرج واقابلك يا ليلى واقولك الحقيقه..يارتنى اقدر
كانت ليلى ف تدريبها مع ريم تحت تدريب روز، كانت ليلى اليوم ده اسوأ من اى يوم ولاحظت ده ريم وروز كانت وهى منزله وشها وكأنها بتعيط
قالت روز- ف اى يا ليلى
-لا
قاطعهم دخول شخص أجنبى قالت روز
-مستر باولو، شرف كبير انك تيجى هنا
كان الراجل الى كان موجود ف اختبارها بص على ربم وابتسم قال
-ريم، طاوعتى والدك المره دى ونزلتى تكملى تدريبك
-كنت مضطره
كان بابن علاقات رؤم برؤسائها ووسايطها الكتير
قالت روز- ف موضوع مهم لازم تعرفوه..هو مسابقه معموله للجميع وانتو لازم تكونو اول ناس تشارك
قالت ريم- مسابقة اى
-هتصميمو تصميم من ابتاكركو والتصميم الأفضل هياخد جايزه ٥٠الف دولاى غير ان تصميمه هيتم إنتاجه من مصنعنا ويكون اول تصميم ينزل ف المعارض ودى فرصه ذهبيه ليكو انكو تتحقو كيانكو... التصميم تحالفه كلها هتبقى علينا..دى منحه مفهاش غير تبتلى مجهودك بأفضل حاجه عندك
تحمست ريم وليلى ايضا الذى اهتميت بالموضوع
قال باولو-ابذلو افضل حاجه عندكو، انتو متدربين عندنا يعنى رقم واحد
شكرته روز وغادر لتقول- متكسفونيش
بصيت على ليلى قالت- ليلى انتى كويسه بلاش الفتره الى فاتت وتخبيصك يأثر عليكى.. ركزى المره دى ومتضيعهاش من ايدك، وانتى يا ريم كده كده واثقه فيكى
ابتسمت لها شجعتهم ومشيت تحت حماسهم
فى القصر كان الفرح مكتظ بناس مهمه جدا من عائلات اثريه وشرطه
كان أسر واقف مع نسرين الى لابسه فستانها الأبيض وماسكه ف ايده وهناك من يأتى ويبارك لهم
كان بيبص ع الحفله بص لخليل قال- دخلت القانون مبينا..البيت بقا عباره عن رتب
قال خليل- وده هو الهدف من جوزاك، حماك
سكت شاف نيره الى كانت بتبصله من بعيد ومسلمتش ع نسرين لا ع حد، اشاح بوجهه بنفور من رؤيتها
-شكلك حلو
بتبص نيره ع الصوت كان صالح قالت
-شكرا وانت كمان
اوما اليها نظرت له قالت- عايزه اتكلم معاك ف موضوع مهم
-اتكلمى
قاات سمر-صاااالح
اتنهد من امه قال- هجيلك تانى
راح عن والدته اتنهد نيره ومشيت لقيت الى بيسحبها جامد من دراعها وبتقف ورا الحيطه وتتصدم
-عصام
بصيت حواليها بخوف قالت-يخربيتك ازاى دخلت القصر
-اقدر اجيلك ولو ف نار
- بتعنل اى هنا..بتعمل اييييه
-اى الى حصل.. فين تليفونك مبترديش عليا لى
-امشي من هنا فورا،ليك عين تجيلى..ليك عين بعد كل الى عملته
-عملت اى
-انت بجح، بجح..منك للله
-ف اى انا مش فاهم حاجه
-مش عايزه اعرفك تانى. سمعتنى
-مش بكيفك يا نيره، أنا إلى اقرر
-معنديش حاجه اخاف منها
مشيت سحبها ليه بغصب قال- متخلنيش اوريكى وشي التانى..حبى ليه حدود
-حبك.. أنت اييييه مبتزهقش مش كفايه بقا..كفايه
بعدت نظر إليها شاف حاجه بيضه على الجاكت بتاعه وكان مكياج بصلها ولاحظ علامه بعدت عنه
-استنى
مسح وشها زقته بس مسكها جامد
-اى ده..اى الى حصل
-كنت عاوزهم يطبطب عليا بالصور بتعتتتك
-صور اى
-صورنا ف أوضة النوم... فى أوضاع...
منعت دموعها وزقته جامد
-حقير، حقققير
-صور... أنتى فاكره انى بعت حاجه زى دى
-انت يا عصام الوحيد..انت بس الى تقدر تاخد ثور زى دى... واحد مننا عمل كده واكيد مش انا..الحد ده انننت وكمان واخدها باوضاع انا بس الى أظهر فيها
-نيره...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-رددد، انت ولا مش انننت
سكت بصتله بضيق- حقير، بسببك دمرت حياة اخويا
-مش اخوك. دت الى بيسيبك ومش مهتم بيكى
-كنت غبييه، غبيه وزباله لما زليته.. يكفى انه سابنى اعيش وبيعانى من ورايا
-مبعتش حاجه لعيلتك ولا وريت حاجه لحد يا نيره
-ازاى
-والله ما عملت حاجه انا اتصدمت زيك بظبط
-اتصدمت..مهما اتصدمت عمرك ما هتيجى قد صدمتى وانا عارفه انى هموت
-محدش يقدر يعملك حاجه
-يقدر يا عصام..كنت هموت ف ايد اسر لولا صالح... انت خليتني انسانه حقيره...انسانه زلت نفسها لمجرد انها حبت
-انا بحبك يا نيره والله حبيتك
-لو كنت بتحبنى مكنتش عملت فيا كده
-كله كان باردتك
نزلت دموعها قالت-فعلا يمكن عشان كنت بثق فيك، مكنتش اعرف انى بتغفل واتصور ونا كده
-مش انااا ينيره... صدقينى ،ه مش انا...أنا معرفش مين الى تمل كده يس اوعدك هعرف
لمس وشها بغضب قال- عمل فيكى اى
نزلت دموعها من لمسته- كنت هتقت.ل
-كنت هقت.له وراكى..هاخدك من هنا، أنا إلى هخدك ومحدش هياخدك منى
حسيت انها تتخدر بكلامه المعسول قالت
-اتجوزنى
سكت ابتسمت ساخره قالت- سكت يعنى..هتتورط صح، أنا بس الى بشيل العمله لوحدى... لعلمك اسر لو عرفك هيقت.لك..انت إلى متعرفوش ومتعرفش الى ممكن يعمله فيك
احمرت اعبنه بغضب قال-اخوكى مش حاجه قدامة
-ضحكتنى، انت متعرفش اسر الحوهرى كويس
-اخرررسي
بصتله من غضبه عليها زقته بعيد عنها ومشيت بحزن لقيت الى بيمسك ايدها
-اوعى سيبنى يا...
بتلاقيها فاتن بتخرس فاجئه
-ماما
شدتها امها جامد قالت نيره- ف اى
-خرسي وامشي معايا
-انتى بتوجعينى
دخلتها الاوضت وقفلت عليها الباب قالت بغضب
-مين الى كنتى واقفه معاه ده
اتوترت قالت-ايه... محدش
شدتها من دراعها قالت- متكدبيش، أنا شوفتك بعينى..اى الى وقفك مع عصام تعرفى منين اننطقى
-انتى تعرفيه
-انتى اتجننتى ف عقلك، ده عصام عدو اخوكى وعيلتك كلهااا
اتصدمت نيره ومكنتش مصدقه إلى بتسمعه
زعقت فاتن- اتكلمى، يعرفك منين
-عدو اخويا ازاى.. عصام يعرف اسر
-عصام؟!!!! انتى.... يخربيتك هو ده عصام
-ماما انا...
-ده عصام الى عمل فيكى كده، هو الى و.سخك
-والله يماما مكنت اعرف...أنا حبيته وهو معرفنى انه ميعرفش اسر ولا عيلتى
-كده فهمت، لقاكى سهله فحب يزلنا... وانتى طاوعتيييه لانك غبيييه
-والله يماما خدعنى، خدعنى ونا..
-انتى قمة الغباااء وسهله ورخيصه
دمعت نيره من كلام أمها
قالة فاتن- بسببك اسر بقى تعيس، ياريتنى ما جبتك
-يبقى اقتليني.نى وريحي نفسك وريحي ابنك هو كمان
-انتى بجحه
-انا زهقت، زهقت منانى احاد نفسي وتضربونى غير شاورى والكسر الى انا فيها
-مش بقولك بجحه، بعد كل الى عملناه ليكى..واحده غيرك تحمد ربها ع الى هي فيه ومتعملش عمله زى دى
-عملت اى..حبيت، مفيش واحده تتمنى عيشتى لأنها مش خياليه.. الفلوس طظ فيها...انتى ولا اسر ولا حد من العيله الى عايزانى اعمل حسابها كانت مهتم بياااا
عيطت بحزن وكملت- انتى عندك فكره انا ليا صحاب مين انا اتخرجت امتى انا حاسه بايه ولا بعمل ايه....متعرفيش لانك ف عالم تانى..وانا بعيد عنه..اسر الى بتقوليله زليته هو اكتر واحد عمرى مشفته معانا او مبينا... دايما بشوفه صدفه وممكن اصلا مشفهههوووش..... أنا لما لقيت الحب والاهتمام من غيركو حسيت انى مستهلوش..لأنى ملقتهوش من اهللللى.... عصام ادانى الى اسر مدهوليش... أنا معاه مكنتش ببقا عايزه أرجع..انتو مين اصلا عشان ارجعلكوووو، انتو ايه ف حييااااانى...ولا حاجه انتو اسما فقط.. أما انا وحيده وهفضل وحيده
نزلت بقلم جامد ع وشها اخرستها عن الكلام
قالت فاتن بحنق- تبريرات القا.تل لما يسألوه قت.ل ليهه.. زى المجرم الى بيطلع حجج وتبريرات تافهههه
نزلت دموعها نيره بحزن من ضربها قالت
-وده الى بتكلم فيه، انتى عمرك ما فهمتينى..ولا هتفهمينى يماما
بصتلها فاتن بغضب وكانت هتضربها تانى لقيتها مستسلمه قالت
-مفيش فايده فيكى، بس انا بحذرك اياكى تعملى اى حاجه غبيه وإياكم تشوفى الزفت ده تانى والا والله..
-والا ايه
-هموتك... مش عايزه اسر يعرف وقتها هيعمل جريمه بسبب الزفت عصام ويقطع رأسه..مش هخلى ابنى يضيع بسببك سمعتتينى
مشيت بضيق وسابتها وعيطت نيره بحزن
فى الليل ف اوضه ضوئها خفيف كانت نسرين قاعده بقميص نوم
-اتأخر ليه
خرجت من الاوضه بتدور عليه ملقتهوش
-راح فين
بتخرج برا الشاليه الى هما واخدينه بتلاقيه واقف بعيد بتقرب منه
-اسر، اى الى موقفك هنا
مردش عليها وخرج سيجارته واشعلها
قالت نسرين- هتقف هنا كتير مش هتدخل ننام
-مش جايلى نوم، نامى انتى ومستننيش
-انام لوحدى
نظر إليها اتحرجت قالت- متتاخرش
مشيت وهى مضايقه وفضل تو خد نفس عميق من الدخان وخرجه بخنقه كبيره
بتصحى نسرين الصبح متلقيش اسر جنبها، بتدخل الحمام مبيكنش جوه بردو بتخرج وتلاقيه قاعد ع الكنبه فاتح تليفونه وبيفلب فيه
-صباح الخير
-صباح النور
-انت منمتش ولا اى
-نمت
-امال ملقتكش جنبى ليه، انت نمت هنا
-اه
-طب لييه
-مفيش سبب، لقيتك تعبانه سيبتلك السرير
شعرت بالضيق قالت- بتتحجج
نظر إليها قعدت قالت- مش هنخرج ولا اى، أنا مش جايه اعقد هنا ف الهانى مول معملش حاجه..
قربت منه قالت- عايزه اقضى وقت معاك، ركز معايا شويه
-البسي وشوفى عايزه تروحى فين
قال ده وقام بصتله وبتحاول تبقى هاديه
بتكون ليلى بتتفرج
على البحر كانت نسرين فايده مضايقه بتلف وتبص ع اسر الى كان قاعد ماسك مجله بيقرأها قالت
-من امتى وانت بتقرأ
-من دلوقتى
-هايل جاي عليا يعنى
-عايزه حاجه
-عايزاك تركز معايا
مردش عليها تنهدت منه قالت- واحنا مش هننزل البحر امال جايين لى
-انا ممنعتكيش، البحر قدامك
-انا اميد مش هنزل لوحدى
-وانا مليش مزاج انزل
-امال جبتنا هنا ليييه
نظر لها من صوتها قال- انتى ال. اخترتى مش انا
-كنت فاكره انى هعيش الهانى مول بحق، يا فرحتى
مهتمش بيها حسيت بغضب شديد راحت جنبه ومالت عليه نظر إليها لمسته قالت
-اسر اهتم بيا شويه احنا ف اهم فتره ف حياتنا
-عايزه اى يا نسرين
-عايزاك تبقى معايا ممكن
نظر لها قربت منه وباسته بعد عنها قال- اى الى بتعمليه ده
-ف اى انا مراتك
-مش شايفه ان احنا ل مكان زفت عام يعنى مينفعش المفروض يبقى عندك حياء
اتكسفت قالت- انا مقصدش بس انت جوزى
-ف البيت مش هناا
-كل ده عشان بوستك
-الغريبه انط شيفاها عادى كأنك مجربه
قرب من عينها اتوترت وعت لورا قالت- مجربه ازاى يعنى يا اسر، قصدك اى
-مقصديش
رجع كمل قراءه اضايقت وفصلت قاعده بتبص ع البحر فتحت تليفونها بعدين بصيتله نامت على صدره نظر إليها، مسكت ايده لفيتها عليها
-بتعملى اى
-ناخد صوره، ولا كمان غلط
سكت رفعت الكاميرا قالت- اضحك يا اسر
تنهد منها ابتسم التقطتها بفرحه ومسكت ايده وبسيتله وهى تاخذ صور جميله كثنائى مثالى قالت
-لو بس تفضل تبتسم كده
-اهبل يعنى
-مين قال كده، ابتسملى انا بس..بجب ابتسامتك اوى
نظر إليها سكت قالت- قوم نمشي شويه
-مش قادر يا نسرين
-يوه بقا هو كل شويه لا..أنا حاسه انى مش ف شهر عسل
قامت بضيق مسك ايدها نظرت له قال
-تعالى
خدها ومشي فرحت قربت منه وهى حضناه حط ايده ع كتفها قالت
-انا بحبك اوى
مردش عليها قال- امك كلمتك
-اه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصلها وقال باهتمام- قولتلها اى
-مرديتش عليها، مش عايز حد يقاطع شهر عسلنا لو بدقيقه
سكت وعرف ان كده والديها لم يعرفو انه لم يدخل عليها بعد
قال نسرين- اسر
-اممم
-هتبقى ملكى دلوقتى او بكره
نظر إليها كالت عليه وهما بيتمشو ع البحر وبتحضنه بتملك
فى الليل كانت نسرين قاعده خرج أسر من الحمام نظر لها والى قميصها الذى يثير اى رجل ان رآه
اتجاهلها ومشي قالت- مش هتنام
-لا نامى انتى
-هتنام برا؟!
-لا يا نسرين لما يجيلك نوم هنام هنا
رن تليفونها نظر قالت نسرين- دى ماما
خرج أسر ونظر إليها خلصت مكالمه وخرجتله قعدت جنبه وهى قريبه منه
-ف حاجه با نسرين
-هعقد معاك لحد اما ننام سوا
قامت شغلت فيلم تنه، منها وسكت بس قربت منه وبقت شبه ملتصقه فيه كان بيتكلم بصمت بس قال
-رديتى عليها
-مين، ماما
-اه
-ايوه اكيد.. كانت بتطمن علينا قولتلها ان احنا كويسين وكل حاجه تمام
-تمام ازاى
مسكت قميصه قالت- يعنى عادى متشغلش هم علاقتنا الزوجيه، معنديش مانع انك متلمسنيش انا كى الى يهمنى وجودى معاك.. وماما كده كده والعيله اطمنت
-ونا مطمنتش، انتى ازاى تقولى كده
-ف اى يا اسر
-ازاى تتكلمى من على لسانى وتقولى حصل وهو محصلش حاجه اصلا
-عادى يعنى كده كده هنقول نفس الجمله فى اعتياديه
-متستعبكيش يا نسرين انت عارفه كويس أنا بتكلم ف اى
-عندك شك انك هتقول غير كده
-انتى بتحاولى تثبتى اى
-مبحاولش اعمل حاجه انت إلى مش عاوز تلمسني
-وده مريحك يعنى
-ف اى يا اسر
نظر لها لعدم سهولتها وكأنها بتحاول تعمل حاجه، فضلو قاعدين يتفرجو ع الفيلم
قالت نسرين- هقوم اعمل فيشار
-متعمليش حاجه
قام من جنبها- رايح فين
-هنام
دخل الاوضه ونام وبيمفى النور يلاقي حد جنبه وكانت نسرين قالت
-هنام انا كمان
مردش عليها وسكت لقاها بتقرب منه وبتحضنه وبقيت شبه متلاصقه فيه نظر إليها حط ايدها على صدره قالت
-انت جميل اوى
باسته بعدها عنه وقعد- نسرين
-نعم
نظر لها قربت منه مسكها وباسها حضنته جامد بتملك وطفيت النور......
بتكون قاعده الورق متبعتر ف كل حته ولامه شعرها لفوق كحكه ولتشهلط ل الورقه إلى ف ايدها
كانت راسمه جسد امرأه وبتصمم عليه
-وحش
رمت الورقه علر الارض وخدت غيرها وبقيت تحاول تانى تفتكر اى تصميم بس كانت محاولاتها فاشله
-مش هعرف
سابت القلم بضيق- هفضل فاشله، فاشله ف كل حاجه
بتقوم من غير اهتمام بالمسابقه والامتحان الى عليها بكره وبتاخد تليفونها وبتقلي فيه
اوى مة بتفتح بتلابى اشعار بالاكونت بتاع نسرين الى بتابعه مؤخرت بتلاقى ناشره صوره
بفتحها وهنا بتقف مصدومه لما تلاقى صورها وهى ف حضن اسر عل. البحر والابتسامه سيعاهم، عينها بتحمر بدموع وبتقلب تلاقى صوره تانيه وهما ماسكين ايد بعض وقريبه منهم، كانت نظراتهم مليانه حب وده الى خلى دموعها تنهمر وهى بتبص على اسر جامد وبتشوف الكابتن بتعرف انهم ف شهر عسل
حطت ايدها على بقها بتمتع صوتها يطلع بس نشجت بغصه قويه ف حلقها وبقيت تعيط زى الطفله، وهى تبص عليه بكسره ومش شايفه غيره
-لى..ليييه
سابت التليفون ونسيت بقوه منهاره فى عياطها وبتحط ايدها ع قلبها
بتحس بنار، نار ملهاش نهايه ممكن تحري اى حد يقرب منها..أنها تحترق...الم القلب يؤلم..اللعنه ع ذلك الحب المسمم.. اللعنه عليك يا اسر
بتكون روز واقفه مع ريم الى بتديها رسمتها بتحطها من ضمن الورق الى ملهوش نهايه بيدل ان ف متسابقين كتير وفن مدفون
قالت روز- امال فين ليلى
قالت روز- معرفش
-ازاى، هى متعرفش ان النهارده اخر معاد لتسليم التصميم
-ليلى مش مهتمه بالمسابقه اصلا.. اتمنى تيجى بسرعه
بيستنو وتبص روز فى الساعه لحد ما جت ف اخر معاك بيجى شخص
-التصميمات
قالة روز- ف ب لسا مسلمتش، دى تبع الشركه
-مينفعش دى قوانين
سكتت بتديله التصميم وبيمشي تنهد روز بضيق قالت
-ع اقل واحده شاركت
زعلت ريم بس بتص بيتفتح وبتيجى ليلى وهى بتجرى برغم رجليها التعبانة وبتغط عليها
-نا جيت...التصميم اهو
بصتلها روز بشده- اتاخرتى ليه، مشي
-لا ارجوكى انا منمتش من امبارح عشان اطلع الرسمه صح...غصب عنى والله
-انا اسفه يا ليلى
قالت ريم- هو ب ماشي زمانه بيخرج من الاكاديميه
بتجرى ليلى على برا بتبصلها ريم بتقول
-رجليها متعافتش ولا انا غلطانه
-اكيد مش شايفه الوجع الى ظاهر ع وشها انا بتدور عليها ومش مهتمه بألمها
بتجرى لليلى بأقصى ما عندها على برا وبتنزل السلام الطويله الى طلعتها من شويه وعينها حمرا من البكا ف الليل ام من الألم... بتمسك حلمها وانتقامها الحقيقى.. ،تريد أن تنجح...تهتم ان تكسب المسابقه وليس احد غيرها
كان الراجل بتركب العربيه
-استنى لوسمحت
بيشوف بنت بتجرى عليه بتديله الورقه
-اتفضل
-التسليمات خلصت
جت روز قالت- خمس دقايق لا تحتسب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصلها الراجل وبص لليلى الى وكأنها هتبكى خدها قال
-ماشي
بيمشي وبتفرح ريم- شاكره يا ليلى، كنت بحسبك مش هتشاركى خالص.. كان نفسي اشوف رسمتك
-صورتها
خرجت تليفونها ورتهالها فصمتت ريم بصتلها روز فهل هى سيئه
-انتى الى مصمما الفستان ده
-اه
بصيت روز وابتسمت بس بتتبدل ملامحها بانبهار قالت
-جميل اوى..خدت قد اى وقت عشان يطلع معاكى كده
-امبارح بليل لساعه١
-تقصدى ساعات نش ايام،؟! التصميم هايل
بصت لليلى الى كانت ميأوسه منها وحاطه أملها ع ريم وأنها تكسب بس غيرت رأيها قالت
-ليلى، الكاسب هيخضع لاختبار تانى
-بتحسبينى غشاه، اتمنى انا إلى مالفاه منغير لجوء لاى موقع
ابتسمت ريم برغم انها ارادت ان تكون الأفضل قالت
-برافو عليكى
بتسكت ليلى بستند وقواها خارت
قالت روز- انتى كويسه
بتعقد ع اى كرسي تريح رجليها قالت
-هبقى كويسه
بتدعى ربها ان الوضع ده يجى بفايده، ان تعبها ميروحش وأنها تكسب...لازم تكسب مفيش خيار تانى
بتكون قاعده ف الليل لوحدها، بتشتغل تلفزيون وتتفرج عليه بس هى ف عالم تانى
بتبص عل. التليفون ورغبتها ان تفتجه تانى بس بتحطه ف الدرجه
مر ايام وهى معرفتشاى حاجه معأن روز قالتلها ان النتيجه مس هتاخد الوقت ده كله
بتجليها رساله بتفتحها بكره بسرعه
-ليلى، تعالى بكره بدرى الاكاديميه وريم كذلك
بتروح ليلى فى الصباح الباكر وتشوفها روز
-ف اى
قالت روز- استاذ باولو عايز يقابلك
-تمم هو فين
أشارت ع المكتب دخلت معاها وكان ف تلت رجاله من ضمنهم باولو ماسكين ورقه ف ايدهم
قالت روز- ليلى اهى
قال واحد- انتى صاحبة التصميم ده
كان شايل رسمتها قالت- اه
قال باولو- مالم يا ليلى شايفك متوتره
-معرفش انا هنا لى
-يممن عشان رسمتك مختاره وكسبتى
مصدقتش اذنيها وبصتلها روز بفرحه
-مبروك يا ليلى
كانت فرحانه بس لم تهلل قالت
-شكرا
قال باولو- هايل بقا عندنا مصممه هتوصل للنجاح بدرى.. من النهارده هتتنقلى من متدربه لموظفي رسميه
قالت ليلى- موظفه
-ايوه، هيتفتح حساب باسمك بالمبلغ غير حفلة الازياء الى هتصاحبينا فيها، هتقابلى اشخاص مهمين ف مجالك وخبرتك تكسبيهم وتنجح اكتر او تهبطى وتكون فرصه سيئه ليكى... استغليها صح
خرجت ليلى من هناك بعد كم الكلام الى سمعته، كانت بتبص على الى ف ايدها والشيك الى لا تقدر كم يساوى بالمصرى
قالت روز- اوصلك
-عايزه اصرفه
-تصرفيه، دلوقتى؟!!!
-لا مبلغ، هشترى حاجات ليا...
ابتسمت قالت- اركبى
-هتعبك عرفينى بس
-انتى مهمتى يا ليلى
استغربت بس ركبت معاها وفعلا سحبت مبلغ وحطت الباقى ف البنك، بتروح مع روز وبتلففها معاها وبتستغرب انها بنساركها برغم عدم مسؤوليها بس بتمون عايزه تشكرها ع وقفتها معاها كل ده
-شكرا يا روز
-ع اى
-لولاكى كنت اتشردت
-مظنش انى استحق الشكر ده
-ازاى
بتسكت روز لما يجيلها تليفونه بتبص لليلى استغربت قالت
-ريم الى بتتصل؟!!
بتقوم ترد بعيد عنها وهى بتتكلم بتبص عليها، وكأنها بتتكلم عليها تى لترجعلها قالت
-لو خلصنا نمشي
-اه
بترجع ليلى شقتها وتحط الشنط ع السرير
بتفتكر اسر وهو داخل عليها"اسنغربت من المبلغ بس باين انك استريتى حاجات كتير"
"انا اسفه بو كه اركعهم، أنا اتهورت شويه"
"فلوس اى دى الى تهمنى، لو عايزه تخلصي الكرت النهارده خلصيه..دت لو عرفتى تجيبى نهايته"
بتغتمى لما ساف الفستان قال مزاحا"لو اعرف انك هتجيبى دول كنت اديتك كرت من زمان"
بتمسك رأسها عشان متفتكرش اى حاجه عنه
-اسكتى..اسكتتتى خالص
بتتنهد وتفتح الشنط وتخرج ملابسها الجميله وتعلقها وبتاخد قميص من الى جيباه عسان تلبسه بدل الى اللبس الى متغيروش
بتتصل ريم- مبارك يا لليلى...متنسيش تعزميني ع حاجه بمناسبة نجاحك
-مين قالك
-عرفونى ان المسابقه خلصت ونلقاكم مره اخرى وبلاب بلاب...ارفت ان حد كسب كلمت روز وكانت انتى
-شكرا يا ريم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ليا عزومه، هنحتفل قريب بنجاحك وانك بقيتى موظفه اساسيه
-اكيد
فى المطار كان واقف خليل مع جبران ابو نسرين بالسيارات العملاقه بالحراس والشرطه
قال جبران- اتأخرو، طيارتهم وصلو
قال خليل- زمانهم ع وصول
ظهرت نسرين من بعيد وكلن معاها اسر وراجل يجر الشنط
حضنته ابوها- بابا وحشنى
-اى الغيبه دى
-كنت عايزه اعقد اكتر بس اسر بقا
حضن خليل اسر قال- مقعدتهاش ليه يا اسر
قال اسر- الشغل بقا
قال جبران- اذا كان كده ماشي، والدتك مكنتش هتستحمل غيابك اكتر من كده
-ماما بردو وحشتنى اوى، صح يا اسر
-اه كانت بتكلمها كتير
قال جبران- اتمنى متكنش ازعجتكم
اتكسفت نسرين ابتسم خليل قال- يلا يابنتى، بيتك مستعد لاستقبالك
نظرت إلى اسر مسكت ايده قالت- نمشي ع بيتنا
نظر إليها بادلها الابتسامه نظر اليهم خليل وسعد وكأنه حس ان عودتهم ستخرب بس كان بيبص لاسر بافتخار كانه لا يخطأ ابدا
قرب منه قال- الامور عامله اى
-اكمن كل حاجه ماشيه صح
قال جبران- طب مش يلا
قال خليل- اتفصل يا سياده الوزير
-وزير اى انا حمى دلوقتى
خدها وركبو العربيه وتبعتهم السيارات الباقيه
رجعو البيت وكانو ف استقبال وترحيب شديد بالعروسين خد صالح اسر بالحضن وبقا فرحان برجوعه
-عملت اى
مردش عليه كان صالح يعرف كل شيء
جه خليل قال- تعالى يا صالح وانت ياسر مش هنسيب حماك لوحده
نظر صالح لأسر الى كان بيتعامل عادى فرح وحس ان الموضوع خلص
كانت نسرين مع امها الى بتحضنها - وحشتينى
-وانتى كمان يماما
قالت فاتن- اى الغيبه دى
-غيبه اى يا طنط، كنت عايزه اعقد اكتر من كده بس اسر
قالت شرين امها- اكتر من كده،وامك الى وحشتك
ضحكت فاتن قالت-معلش، شغل اسر ميخليناش نشوفه
قالت نسرين بقلق- ده بجد
-شوفى البت خافت ازاى
-متكسيفهاش بقا يفاتن
سكتت نسرين بصيت حواليها-اسر راح فين
ضحكو قالت فاتن- راجع متقلقيش
-انا مقصدشت سمر قالت- منوره يا نسرين
-بنورك باطنط..عامله اى ينادبن فين جودى
قالت نادين-نايمه
مكنتش نادين متقبلاها وده كان ظاهر عليها
اتجاهلتها نسرين قالت- نيره فين
سكتو قالت فاتن- نايمه بردو، لو تعرف انك هتركعى كانت صحيت
-اه يخساره
-تعالى اخرجك ع قصرك يا نسرين
قال شرين- كفايه عليها جناحه بدل ما تتوه
ضحكت مشيو وبصتلهم نادين بضيق قالت
- شايفه واخده ريحتها ف القصر ازاى وعلينا اوى ولا كأنها معشرانا من زمن
-اشمعنا دى الى مش طيقاها، ما هو اتجوز قبل كده
-قصدك ليلى..بصراحه كانت غلبانه لحد دلوقتى صعبانه عليا..بشع الى حصلها ربنا ينتقم من الى كان السبب
-وانتى مالك انتى، ده عمل فيكى خيره انتى واخوكى بدل ما يبقى اسر واحد هيبقى اتنين ويبقى كوش ع كل حاجه
بصتلها نادين بشده قالت- ماما بتقولى اى..
سكتت سمر قربت منها نادين- ماما بصيلى، انتى ملكيش دعوه بالى حصلها صح
-خليكى ف نفسك وامشي اهتمى بجوزك وبنتك بدل ما انتى متجلاها..ادبها اهتمام زى اسر يا اختى
نظر لها نادين بصيق-انا عارفه بعمل اى مع بنتى ومحدش يدخل
مشيت سمر بعدم اهتمام وكانت بتبص ع نسرين
-شكلك مش سهله ابدا زى ليلى... هتبقى صعبه
فى الليل كانت نسرين ف الاوضه مستنيه اسر الى واقفف البلكونه
كان أسر بيتكلم ف التليفون قال
-مش عايز غلطه واحده
-متقلقش يباشا كلهم هينشي زى مخطط حضرتك
-البسو جلفزات واخفو اى حاجه تبعكو.. يعالم ممكن يبقى ف تحقيق كبير
-حاضر يباشا كل هيحصل
دخلت نسرين حضنته من ضهره- بتكلم مين
قال اسر- اكلمك بعدين
قفل الخط وبعدها عنه قال- لما اكون بتطلك ايكى تقاطعيني او تدخلى ف نص المكالمه
-ف اى يا اسر
-مفهوم
-تمام ماشي مكنتش اعرف انها مكالمه مهمه اوى كده
سابها ومشي تبعته قالت
-عيلتك لطيفه اوى
قربت منه قالت- ياريتك تبقى زيهم
-عايزه حاجه يا نسرين
-انت هتعمل حاجهطفتح الاب قال- اه هشتغل
-مش هتنام معايا
-نامى انتى، لو بعمل ازعاج اخرج
-لا خلاص اعقد
فضلت تبص عليه وهو متجاهلها تماما وهى تستشيط غضبا بتنام بيتصل اسر بحد
-انت فين
-قدام البيت، بس شكلها خارجه
-راحه فين
-هعرف يباشا واقول لحضرتك
بيمشي الراجل بيلاقيها بتاخد تاكسي بتركب العربيه ويتبعها بيقف لما يلاقيها وقفت قدام مطعم
-راجت لمطعم
-لوحدها
-لى شكلها مستنيه حد
بيغضب اسر قال- حد مين
بخرج الراجل وبيعمل نفسه بيتكلم ف التليفون بتبصله ليلى
-ليلى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت ريم بتحضنها بترحيب
-اى الفستان الجميل ده
-عشان الحفله
-عجبتينى، هيعجبك المطعم ده اوى.،يلا ندخل
بيدخلوا ويفضل الراجل قال
-طلعت صاحبتها يا باشا
بيسكت اسر قال الراجل- الو..
بيقفل المكالمه وبيسرح بيحط ايده على عينه بضيق، بيبص على نسرين الى نايمه بثبات
بيقوم وياخد جاكته ويخرج
بتكون ليلى قاعده ف المطعم مع ريم قالت
-ريم تعرفى اروح التجمع ازاى
-فى القاهره، قوليلى اخدك بالعربيه بس راحه هناك لى
-الشركه هناك
-خليفه تتوهى
سكتت ليلى ابتسمت ريم قالت- خلاص يقلبى هاخدك، هسرق العربيه ونروح هناك بس لو اتقفشت من بابا هقول ان انتى
ضحكا الاثنان بتبص ليلى تلاقى ف راجل شيك داخل ونادل بيرحب بيه بيبصلها ذاك الشخص بتنظر الى ريم
قالت ريم- الاكل اتأخر
جه النادل وحطلهم الاكل بيمد ايده لليلى بكرت استغربت
-اى ده
-اسامه باشا قال اديه لحضرتك
-مين؟!!
بتشوف الكرت بتلاقى رقم والعمل عقارات بترجع تبص على الراجل
قالة ريم- مش بقولك مش هيقوموكى من جمالك
قطعت الكرت ميت قطعه واديته للنادل
-ارميه من فضلك
بصيت لاسامه الى شاف ما فعلته ارتدى نظراته وغادر مع ابتسامه ع شفتيه
بتقوم ليلى بضيق قالت- خلينى نمشي
قالت ريم- الاكل لسا جاى، اعقدى ناكل ونمشي..مش حركه زى دى الى تضايقك
سكتت ليلى قعدت قالت- روحتى تدريبك النهارده
-اه روز بقيت تزيد المعادلات عليا بسببك
كانت ليلى مروحه بليل وبتتمشي بتحس بحد بيمشي وراها بتبص ورا ملقتش حد
مشيت وكملت بس احساسها بيزيد بتقدم مشيها وبتوصل ع العماره
-ف حاجه يابنتى
بتبص على صوت حارس العماره بصيت وراها مكنشف حد مرطتس عليه وطلعت
اتحول خوفها الى رهاب، بقيت حاسه ان حياتها ف خطر دايما ومعرضه للخطف ف اى لحظه
بتعقد وهى بتريح ع سريرها وبتدخل الحمام تاخد دش
فى متتصف الليل بيقف اسر بالعربيه فى شارع نزل وكان واقف قدام عمارة ليلى بس من ورا، كان كل الى جوه ظاهر من خلال شباك الازاز
لقاها ظهرت وهى بتنشف شعرها ولابسه قميص اسود كانت بتجفف شعرها وبتبعد خصلاتها الملتصقه ومضايقها وكأنها بيتخانق مع شعرها، ابتسم حين رأها وفضل يبصلها يتأمل شكلها وقفتها جسدها الممشوق
كان كويس قبل اما يجى بي اول ما شافها دق قلبه وحس بضعف، كان يروى شوقه منها بمجرد النظر
بصيت ليلى حسيت ان ف حد راحت عند الشباك بس مكنش ف حاجه مشيت
كان أسر واقف ورا الشجره رجع شافها وعاوز يدخل، عاوز يقتحم النافذه وينقض عليها
لقاها بتندنده وبتروح تشغل موسيقى وترقص نظر إليها وهى تتمايل مع الحانها مع تماسل خصرها بتاخد كأس عصير وتمسك القميص وترفعه قليلا يتظهر ساقها وتقفل اعينها وترقص ف عالمها الخاص باستمتاع
كان اير بتابعها كل ده بس اضايق وميبقاش مبسوط بل انسحب وخد عربيته ومشي من هناك
كانت ليلى بترقص فى عالمها الخاص بتتكعبل وتقع وهنا بتفتح عينها وتنزل دموعها المتحشرجه جواها وبتكتمها طول ما هى قافله عينها
بقيت تنزل ومش قادره توقفهم بتخفض راسها بحزن
-لى عملت كده
مالت ع الكنبه وبتكون وشها بيرن تليفونا بترد
-الو يا روز
-متتأخريش بكره يا ليلى، عشان تظبطى حاجتك قبل ما تبدأى شغل
-حاضر
بتقفل وبتاخد نفس عميق وتقوم
فى الصباح بتكون نسرين قاعده مضايقه ف الاوضه بيدخل اسر بيشوف غضبها الى ظاهر ف عينها بيتجاهلها
قالت نسرين- كنتى فين
مردش عليها قالت -اسر كنت فين نا بكلمك
-صوتك على
سكت نظر إليها قال- وإياكم تعيد السؤال ده
-نا مراتك ومن حقى اعرف جوزى راح فين وش الفجر
-ونا مبقولش لحد عن تحركاتى ولو كانت مراتى... فهمتي
اضايقت قالت- يعنى اى
-يعنى مش عايز وجع دماغ
سابها ودخل الحمام وفضلت واقفه بتبصله
كانت نسرين قاعده مع صحبتها ف كافيه
-مش مصدقه نسرين تقابلنى بعد الهانى مول علطول.. نا قولت هتاخدى شهرين
-اسكتى بقا
-ف اى مالك، اسر مزعلك ولا اى
-محدش غيره..الاكاده تقله ده إلى محببنى فيه
-مريضه
-بتقولي ايييييه
خافت قالت-مبقولش، بس حصل اى
-محصلش حاجه بس مش هستني لمل يحصل... حساه بياخد جنب منى... جايه ليلى السبب
-ليلى مين، طليقته
-اه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انتى بتقولى اى يا نسرين، اتطلقو وشبعو طلاق
-بس ازا حساه ع تواصل معاها، حساها ف حياته وخروجه بليل....أنا عارفه انه علطول كان بيبقى برا القصر بس المبروض انه اتجوز
-ممكن شغله يابنتى
-ونة عايزه اقتل شكى
-عايزه اى متتهوريش وتدمر الى وصلتيله
-مش هيحصل تنا عارفه بعمل اى..تعرفى تدبريلى رجاله
-رجاله من الى...
-اه
-نسرين لو اسر عرف هنتهى معاكى
-انتى ملكيش دعوه، اعملى الى بقولك عليه
-ربنا يستر من دماغك
فى شركه كانت واقفه ليلى قدامها، كان عليها رمز الإعلانات الى كانت بتشوفه
حاسه أنهى واقفه قدام سلمه كبيره هتاخدها لفوق، اتعرفت ع ناس اجانب وحاليا والان هتتعرف على الى اكبر منهم
دخلت وقالت لسكرتيره- انا ليلى..ليلى مصطفى
-حضرتك الموظفه الجزئيه
-اه
-تمام اتفضلى معايا
راحت معاها ودخلت مكان فيه ملكان كتير مجسمه ومكتب ومكينه الكترونيه وشاشه كبيره لقت روز ابتسمت
-جيتى بدرى
-انا هشتغل هنا
-اه، عندك ميتنج بعد ساعتين.. عن تصميمك انتى ال. هتباشرى عن إنتاجه
-انا..
-ايوه اكيد عشان ميحصلش غلطه، انتى تعرفى تصميمك اكتر مننا وعشان تثبتى براعتك اكتر من الرسم
-امم، حسانى باخد خطوه للنجاح
-اتأكدى
-خلينا نبدأ
-بقا عندك روح عاليه
-النجاح هدفى
قالتها بجديه وهى بتروح عنده المليكان تتأمله بتخرج تليفون
-اتفضلى با روز
-اى ده مش عايزاه
-جبت تليفون جديد
ابتسمت قالت- اكيد محدش بقا قدك
خدته منها وركزو ع شغلهم
كان اسر قاعد ف مكتبه ف القصر جه راجل من رجالته
-اسر باشا
-اتكلمت ولا لسا
-لسا عند نفس الجمله الى بتقولها، مبقاش فيها روح
بص اسر لمسد.سه الى ف الدرج قال
-اعتقد وجودها مبقاش ليه لازمه
بتدخل نسرين خفض الرجل وجهه غاضض بصره
قال اسر- امشي انت
خرج سابهم قالت نسرين- بيقولك اى
-شغل
-ايوه ليه يعنى اى
-متدخليش ف شغلى
-حتى دى مدخلش فيها
-مش عجبك
سكتت بس ابتسمت قالت
-عجبنى طبعا يقلبى
قربت منه وقعدت على المكتب قدامه نظر إليها شالت الملل الى ف ايده
-مش شايف ان علاقتنا لازم تطور اكتر من كده
حطت ايده عند وسطها قالت
-ركز معايا
قربت منه قال اسر- عندى سغل يا نسرين
-انا كمان شغل
-نسرين بقولك مشغول
اضايقت منه بتيجى الخدامه
-العصير يهانم
-اديه لأسر بيه
قال اسر- انا مكلبتش عصير
-انا طلبتهولك
خدته منها ومشيت الخدامه قال اسر
-نسرين عايزه حاجه
قربت منه عشان تشربه
-هتكسفنى
خده منها وشربه بقلة حيله منها ابتسمت وبتاخده منه
-فيها اى لو تطاوعني كده
-انا بقولك مشغول ممكن تمشي
-ممكن ننام، عشان نا تعبانه وعايزه انام معاك
كان هيكلم حطت ايده ع بقه قالت
-لا بلاش تسيبنى تانى زى امبارح، راعى انى لسا عروسه
نظر إليها حس بسريان دمائه كالغليان وتنهد من نفسه بتبصله نسرين
-يلا
اومأ لها بيسيب الاب وبيطلع وهى حضناه لما بيدخل الاوضه وبيعقد ع السرير
قالت نسرين- مش هتنام ولا اى
بيبصلها وبيتخيل ليلى امامه بتقرب منه وبتلمس وجهه
-وحشتك
بيضعف امام اعينها وبيقرب منها وكان هيبقبلها بس بيقف لما بيلاقيها نسرين
-وقفت لى
بيبعد عنها وبيقوم من جنبها، بيشرب ميا كتير وهو يتعرق
-ف اى
بيلف يلاقيها جنبه-بتتجنبنى يا اسر
-ابعدى نا تعبانه
بياخد الجاكت بتاعه قالت- رايح فين
مبيردش عليها بتقف ف وشه- بكلمك
-قولتلك متسأليش عن خروجاتى، مبتفهمييش
-من حقى اعرررف
-ابعدى من وشي
-اسررر
سابها ورزع الباب بغضب نظرت لت تابعته لقته بياخد عربيته
-اسسسر
بيمشي ويخرج من القصر منطلق بعيدا عنها
فى الشقه كانت ليلى قاعده ع الكنبه بترسم بتركيز
بتسيب القلم والورق هلى جنب وهى بتتنهد بتعب، بتقوم تعملها نسامفسه وبتقلب جيدا بتلاقى رسايل من ريم
-ليلى، قابلينى بكره ف نفس المطعم
-ف حاجه
-لا بس بخصوص جولات تصميم مهمه ليكى
-ممكن بعد الشغل
-اوماى يقلبى ع معادنا
بيرن الجرس فجأه بتبص ليلى ع الباب بتسيب تليفونها وهى مستغربه مين الى هيجلها ف وقت زى ده
بتفتح الباب وبتقف مبحلقه بشده من الشخص الى واقف قدامها مصدومه من رؤيتها ومصدومه اكتر وجوده هنا
كان أسر الذى يناظرها -ليلى
بيدخل وبيقفل الباب عليهم تحت صدمتها من وجوده
قالت ليل. وهى تنظر له بشده-اسر
سحبها لحضنه مطوقا عليه بزراعيه
-وحشتينى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ليلى، قابلينى بكره ف نفس المطعم
-ف حاجه
-لا بس بخصوص جولات تصميم مهمه ليكى
-ممكن بعد الشغل
-اوماى يقلبى ع معادنا
بيرن الجرس فجأه بتبص ليلى ع الباب بتسيب تليفونها وهى مستغربه مين الى هيجلها ف وقت زى ده
بتفتح الباب وبتقف مبحلقه بشده من الشخص الى واقف قدامها مصدومه من رؤيتها ومصدومه اكتر وجوده هنا
كان أسر الذى يناظرها -ليلى
بيدخل وبيقفل الباب عليهم تحت صدمتها من وجوده
قالت ليل. وهى تنظر له بشده-اسر
سحبها لحضنه مطوقا عليه بزراعيه
-وحشتينى
بتستوعب انها ف حضنه والكلمه الى قالها للتو
بتزقه جامد بعيد عنها نظر لها من ردت فعلها على عناقه لها
قالت ليلى- بتعمل اى هنا
-جاي اشوفك
-عرفت مكانى ازاى
-ميمفعس تسألينى السؤال ده يا ليلى
-امشي من هنا حاالا
قرب منها قال- بقولك وحشتينى يا ليلى
-وحشششتككك؟!!!
بصيت حواليها وبترجع توصل وتشاور ع نفسها
-انا مش كده اكيد مبتكلمش الهوا... بس كان أفضل من انك تكلمني انااا..أنا نفسها الى طردتها من حياته ف يوم وليله، ف لحظه كانت بتجرى وراك انت نهيتها ف ثانيه
-عارف انك زعلانه منى
-لا خالص انا مش زعلانه، أنا عايزه احرقك زى ما حرقتنى وف نفس الوقت مش هديهالك اهتمام بده
-اسر الحقيقى واقف قدامك يا ليلى.. إلى فات مكنش انا
دمعت عينها بضيق قالت-ومش ليلى نفسها الى واقفه معاك، نا بكرهك
حء اي. ةن خنجر ادب ف قلبه من كلمتها
-اخرج من هنا حااالا يا اسر
-مش خارج
نظرة له قرب منها قال- خلينا نتكلم
-نتكككلم ف اىىى، اى الى ممكن تقوله... خلينى انا أسألك سؤال... سايب اروستك وجايلي ليه
سسكت ابتسمت ساخره قالت- مراتك مش مكفياك ولا معجبتكش
-انا واقف قدام مراتى الوحيده
تنازلت عن جمودها ودمعت عينها قالت
-عايز تعمل اى..بتستغلنى بكلامك وفاكر انى هتأثر
-مبستغلكيش، أنتى الى بقيتى شيفانى كداب حتى ف مشاعرى
-كلههه بسبببك، انت السبب فى كل ده وف كل الى حصلى...انت النقطه السوده الى ف حياتى
نظر إليها ودموعها الى نزلت غصب عنها
-اخرج من هنا يا اسر، امشي حالا وروح لمراتك بدل منا الى هقولها ومتتخيلش رغبتى ف انى اعمل كده فيها قد ايه
-يبقا اعملى الى انتى عايزاه لو ده هيخليكى مبسوطه
-لسا زى منتا يا اسر حتى معاها، افتكرت انا بس الى كنت بتزلها لأنى مجرد بنت ضعيفه خدتها بالساهل..بس الظاهر انك كده..مبتهتمش بمشاعر غيرك ولو كانت مراتك
سكت اسر ولا ينكر بكلامها الذى جرحه وعينها الدامعه الذى تقتله
قالت ليلى-انت أحقر شخص انا شفته يا اسر...خدتنى لحم ورمتنى عضم زى اى كلبه خلصت من حاجتها
-كفايه يا ليلى
-كفايه فعلا ودلوقتى اطلع برة والا اقسم بالله هصوت والم عليك الناس وتبقى فضيحه ليك
-وليكى
-تفتكر ان انا عندى حاجه اخاف عليها
-ونا ميفرقليش الناس، نا جايلك انتى
غضبت منه قالت- يعنى مش هتمشي
-الى عندك اعمليه يا ليلى
راحت عند التليفون ورفعته قالت- هتمشي يا اسر ولا اتصل بالبوليس
-عاشر مره تقوليها واقولك لا
رنيت ليلى على الرقم اقترب اسر منها
-ليلى
بعدت عنه بضيق
-الو
قالت ليلى- الو كنت عايزه أبلغ عن وجود شخص غريب ف بيتى
-ممكن العنوان
بتديله العنوان وتقفل الخط وبتبص تلاقيه ف وشها
-استريحتى كده
-مش هستريح الا لما تخرج من هنااا
-خلينا نتكلم يا ليلى
-مفيش حاجه نتتتكلم فيهااا، ابعد عنى بقاااا...ابعد عننننى... انت شبه الذنب الى كى ما احاول انساه يرجع يفكرنا بيههه... بس اما منستكش ولا هنسا الى حصلى، عندك فكره عن كوابيسى، عندك فكره عن خوفى من الناس...أنا بعيش ف رعب بسبببك
-انا اسف
قالها بحزن قرب منها ازاح شعرها بندم
-انا اسف على الى اتسببتلك فيه
-اسف؟!!!
ضربته جامد ف صدره قالت- اسسسففف، جاي تقولها بكل سهوووله وعايزنى اتقبللللها
ضربته اقوى قالت-اسف ع انى جريمه عملتها فيا بظبببط... انت خسرتنى نفسي، خسرتنى عيلتى...خسرتنى حياتى وخدت منى صحتى...خدت من ابننى
-مش انا يا ليللللى، كفايه بفااا والله ما انا
-بس انت السبب الحقيقى للى حصلى... انت إلى رمتني وذلتنى لللكل...انت اسوأ حد ف حياتى
-انا بحبك
-اننى حبببب دههه، انى حب ده إلى يعمل ف الى بيحبه كدددده... انت سبتنى ف المستشفى، سبتنى ونا ف اعز حاجه ليك...كنت وحيده مليش حد.. كل حته ف جسمى مكسو.ره ومهتمتش تبص وراك
زعل عليها وكان كل كلمه بتدخل ف قلبه
-غصب عنى يا ليلى، والله غصب عنى
-لى عملت فيااا كده ليييه
-كان ليا اسبابى، كنت مضطر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-اسباب...احب اعرف السبب الى يخليك تقت.لنى يوميا
صمت فماذا يقول عن اخته الذى وضعته أرضا
صرخت فيه قالت- متتتتقووول
-مقدرررش
-يعنى اىىىى متقدرش، للنفس مفيش سبب طبعا...معندكش مبررر ع جرايمك
-معنديش فعلا، ايا كان السبب قدام وجعك منى مش هيكون ليه مبرر
نزلت دموعها قالت- لى رجعت.. قولتلى ابعد لى انت جايلى دلوقتى
-مسبتكيش عشان ارجعلك
-كددداب، هتفضل طول عمرك كدااب ومخادع
قرب منها قال-ليلللى
صرخت فيه بغضب -ابعدددد متلمسنييش،خليك بعيد عنى..كفايه عذاب فيا بقا كفااايه
-ممكن تهدى
-اخرج من هنا، مش عايزه اشووووفك
-اهدى يا ليلى
صرخت فيه وهى تبكى- بقولك اممممشيييي، امشي مش طيقاااك... بكرهك بكرهك
-هعملك الى عايزه بس اهدى
-اخرررججج من هنننا
-خللااص، همشي يا ليلى
-ايوه امشي، امشي حااالا
-ماشي
بعد عنها نظرت اليه ليلى، بيتنهد اسر وبيبسيها تحت بكائها
بيروح عند الباب ولسا بيفتح لقه الى بتمسكه وبتقبله نظر إلى ليلى بشده اغمض اعينه وبادلها القبله بشغف شديد، بيرجع يقفل الباب ويمسك وشها بين كفيه ويدفن وجهه بها اكثر
فتحت ازار قميصه وخلعته من عليه لين عارى الصدر
رجعت لورا وهو يسير على خطاياها بيشيلها بتملك لتلف زراعيها حول عنقه وتخلع قميصه عنه تحت قبلتهم الجامحه المليئه بال
شغف والحنين، كان لكل منهم يثبت للاخر لاى مدى حبه قد وصل ويروى شوقه الجحيمى
كانت نسرين قاعده ماسكه تليفونها بترن على اسر الى مكنش بير، عليها فوق العشرين مكالمه
بيكون الغضب الجنونى ظاهر على وشها
-اسررر
قبضت على الهاتف بغضب
-بتتجاهلنى اناا.. الواضح انى اتساهلت معاك كتيير
صرخت بجنون-اننننت فيييين... روحتتت فين ياا اسررر
فتحت تليفونها وعملت مكالمه وعينها بتتوعد
-انتو فين
-قدام الهدف يهانم، مفيش حاجه ظاهره
-بقولك انتتتتو فيييين مبتتفهمش
-قدام عماره والباشا دخل شقه الواضح أن بتسكنها واحده
بتحمر عينها بغضب قالت-اعرفلى بيعمل اى
-اعرف ازاى ا
-اتصصصررررف
قفلت بغضب شديد -اسسسر، هقتتتل.ك
كان صالح واقف عند الباب وسمع مكالمة نسرين والى قالته بينزل سريعا وياخد عربيته ويمشي
بيرن على اسر بس بيلاقيه مبيردش
-رد يا اسسر رددد
بيسوق بسرعه
على السرير كانت نايمه عار.يه بين زراعيه، كان حاضنها من ضهرها بجسده المليء بالعضلات بيدفن وجهه ف عنقها من رائحتها الجميله ابتسم وقال
-قولتى انك بتكرهينى، واثقه من كلامك ده
كانت صامته عينها حمراء من الدموع المتجمعه فيها
مشي ايده على دراعها قال- كنتى وحشانى اوى
بيدفن وجهه ف رقبتها بيقشعر جسدها وبتنزل دموعها بتيجى ع ايده بيحس بدفأها تفجأ اسر قال
-ليلى
عيطت بحزن قال- اهدى
-ابعد عنى
-ممكن تهدى
نشجت بوجع قالت- خدت الى عايزه وخليتني اشاركك فيه..ابعد خلاص
-بتقولى اى
-بقولك سبببنى خلاااص
بعد اسر عنها قال- انتى كويسه
-مش خدت الى انت عايزه خلاص بقااا امشي
-جرالك اى ليلى، ف اى تانى
-المشكله انك شايف عادى، انت عارف خليتني اعمل اى...أنا.. أنا ز.نيت
-وانتى فاكره انى خليتك تعملى كده قبل اما اكون مرجعك
نظرت له بشده قال- انا مرجعك يا ليلى، رجعتك بعد اما طلقتك بثانيه
-لى عملت كده
-عشان مش هتكونى لحد غيرى
-انت مرريض، مررريض
اضايق اسر قال- شايفه علاقتنا غلط؟! اتا بحبك
-انت عمرك ما حبتنى يا اسر
بصتلت ياخرت قالت- انت بس لقتها مش مكفياك قولت تيججيلى
حس بأهانه كبيره انها شيفاه كده، خد قميصه من جنبها قال
-انا اسف لو خليتك تخسي بكده
-نا بكرهك، بكرهك وبكره نفسي...اخرجج من هنا
-خارح با ليلى اهدى بقا
نظرت له مشي وبيقفل ازراه لقى فازه بطير من جنبه اتلف بسرعه واتكسرت على الحيطه اتصدم ولف لليلى بشده قالت
-حقققير
مسكت كوبايه بترميها عليه بيبعد قبل ما تصيبه ومصدوم منها
صرخت فيه- نددددل
بتمسك حاجه كمان تضربه بيمسك ايدها بتصرخ
-ابععععد
صرخ فيها بغضب-اهدااااااي
ضربته ليبتعد عنها مسك ايدها جامد وبيحاول يوقفها لكنها تصرخ فيه قال
-بس يا ليلى، ببسس
بكت نظر إليها قالت - اول ما قولتلك امشي مشيت... مصدقت
-انا مش فاهم انتى عايزه اى
-مش فاهمنى انا يا اسسسر، أنا إلى مبقتش عارفه انت مين وانا ايييه.... أنا ايه بنسبالك يا اسر.. لى بتعمل فية كده ليييه
تنهد قال- ليلى
زقته بغضب قالت-روحلها يا اسر، روحلها واشبع بيها
مسكها زقته قالت- ابعددد، عايز منى اى تانى
-انا اسف، اسف ع كل حاجه
-بتعتذر تانى، بس هفضل اسالك ع اى..انت لو اكتفيت حياتك كلها تعتذر مش هتكفى حجم اذاك ليا
ازاح شعرها بحزن
قالت ليلى- لى دمرتنى كده... لى جت منك انت
-والله ما سبتك ولا تخليت عنك
-تيمى جوااااازك اييييييه، وجايلى وتحلى دراستك وبتقولى وحشتينى.... انتت ازاى قادر تعمل كده
شاورت على قلبها قالت- نا كنت بشوف صورك معاها بتقطع من جوااايا... ع قد وجعى منك ع قد منا عايز اسالك ازاى هونت عليك كدهه ازاااى
حس اسر بغصه قويه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قالت ليلى- انا ماذتكش ف حاجه، اديتك كل حب ومدتنيش غير كل قسوه وعدم اهتمام... ازاى هونت عليك تعمل كده فيا ازاااى.. كأنى عدوتك
صرخت ببكاء فالت- قولتلك مليييش حد غيرك وسبتنى، قولتلك انا وحيده بسببك مليش اى مكان غيرك..انت كنت مكانى الوحيد..ازاى جالك قلب
-مسبتكيش، والله ما سبتك..أنا كنت معاكى ف كل لحظه.. عارف اخبارك عارف بتروحى فين وبتيجى منين... قولتلك انك ف حمايتى دايما ولا زلت يا ليلى
تنهد وقال- كنت محتاجك وعارف انك محتجانى.. خسرتى لأنى كانت صعبه زيك، خوفى عليكى وع الى حصلك كان نار ف قلبى... كنت عايز اخدك ف حضنى ومقدرتش
مسك ايدها فلتت بغضب قالت- قولتلك خليك بعيد
كان ف رجاله واقفه قدام العماره بيلف من وراه بيطلعوا ع بيت تانى قدام عمارة ليلى وبيقفو اول ما يشوفو اسر
بيكون واحد ماسك التليفون
-الو يهانم، قدامنا
كانت نسرين قاعده بتفرك
-بيعمل اى
-معاها
احمرت اعينها قال الرجل
-يهانم
-اقتلوهم
سكت الرجل من الى قالته بعدين قال
-هيتنفذ
بص لرجالته اومأو له
بيقف صالح بعربيته وينزل بسرعه بيقف لما يشوف عربيات واقفه بعيد
بيرفع سلا.حه وبيروح لهناك بيشوف ضوء بيقف ورا العمود بس بيشوف اسر وليل. نظر اليهم بشده
خرج تليفونه ببطأ ورن عليه
قالت ليلى- مش مصدقاك ولا عمرى هصدقك
-ممكن تهدى
-متقوليش اهدددى، انت ولا همك لانك شخص بارددد
-ليلى....
سكت اسر لما بص عند الشباك وشاف صالح تحت نظر له بشده من زكه وتعبيرات وشه
بيرفع عينه شويه عل. الشقه إلى قدامه بيلاقى عدسه الاسلحه ظاهر ورجاله الى مكنوش باينين ف الضلمه استطاع رؤيتهم
-رد عليااااا
بينزل بيها مره واحده وتنطلق طلقات ناريه عليهم بتصرخ لليلى برعب، بيكون اسر حاضنها بقوه
-اى دااا
قال اسر-انتى كويسه اتصابتى
بص عليها انطلقت رصاصه جنبها صرخت وحطت ايدها ع ودنها حاوطها اسر والغضب يملأ اعينه
-اى الى بيحصل، ف اى
بتحرك صاح فيها بغضب- اثبتي يا ليلى لو طلقه جت ف دماغك هتمو.تى
بتترعب منه بيخرج مسد.سه ويعمره لسا بيلف انطلقت رصاصه تنهد بضيق راح عند الترابيزه وضربها برجله فوقعت المرايا، بيلفها ويشوف ورا بيخرج ايده ويطلق علي احد منهم بيقع قت.يلا
اتصدمو فكيف استكاع تج،يد هدفهم بيجى شخص من وراهم ويضر.ب نا.ر عليهم وبيقع اتنين منهم
بصو لورا بص،مت وبقو يبثو حواليها بيكون صالح مستخبى ويقول ف سره
-خدها وامشي يا اسر بسرعه
بيحس اسر بهدوء بيرجع يبص بيسحب ليلى
-هنروح فين
-اهدى مش هيحصلك حاجه...
نظرت له قال-نا معاكى
بيسمعوا ضر.ب نار بيلف اسر بقلق
-صالح
بيدخل ليلى اوضه معزوله
-خليكى هنا
-رايح فين
-هقت،لهم
-هيقتلو.ك، مش هتقدر تكو.ن على كل دول
-صالح هناك
نظرت له مشي سريعا وفضلت منكمشه ف الاوضه بتحط ايدها ع ودنها من الصوت وبتكون مرعوبه منه
-كفايه، كفايه ارجوكم
بيدخل اسر المبنا بيمسك واحد وبيلف راسه فتكسر.ت بين يديه، بيرمي ويكمل شافه واحد وقبل ما يطلع صوت ضر.به اسر بالنار
بيسمعوا الصوت ويجرو ع يشوف أسر الى وجه طلقاته عليهم بس كانو كثره وضر.بوه بس بيتحمى ف حيطه
بيكون باله مشغول ع صالح
- ارمى سلا.حك
بيكون الصوت من ورا بيمسك المسد.س جامد بس بيسمع صوت تعمير سلاح
-او فكرت تتذاكى الطلقه هتبقى اسرع منك
سكت اسر رمى السلاح وبقا اعزل طير الراجل السلاح بعيد عنه
-يرجااااله
بيجى ويشوفو اسر بيستريحو كأن الخطر زال من عليهم
قال اسر- تبع مين
-مش حاجه تخصك... روحو شوفو خباها فين
نظر اسر البهم قال-عايزين اى منها
مردش عليه بيشوف الراجل وهو ماشي بيكون هيتجنن من الخوف
بيجى ضر.ب نار ويقع راجل ننهم قدام اسر غرقان ف د.مه
نظرو حولهم بصدمه بيشوفوا صالح
قال راحل-اقتلو..ه
بيرمى صالح سلا.ح لأسر بيلقطه ويضر.ب للشخص الى قدامه بيترمى هو كمان قلل
-اهتم بيهم عقبال ما اشوف لليلى
-لا استنى متفقناش ع كده
بيسيبه ويمشي بيتنهد صالح بضيق بيضرب راجل عليه نا.ر بيستحبى فورا
بيسمع صوت عربيات بيبص تحت ويلاقي رجاله بتنزل ابتسم
-اتاخرتو اوووى
بيجى واحد من جنبه بيضربه صالح ورجاله بتوصل
قال صالح- كملو عليهم، هروح اشوف اسر
-امرك يباشا
بيجرى راجل على السلم وبيضرب الباب جامد
بتكون ليلى قاعده مرعوبه ف اوضه بتترعش ومنكمشه بتسمع صوت الخبط بتخاف
بضرب الراجل الباب جامد بيضر.ب نا.ر عليه وبيكسر الباب
اترعبت خوفا واستخبت فورا وهى بتترعش لسا بيتحرك الراجل عمد اوضتها بيمسكه اسر ويضر.به جا.مد وياخد من سلا.حه
اتصدم الراحل بينزل اسر بضهر السلا.ح على صدفيه فبيقع أرضا
بيروح لليلى وفتح الباب ملقهاش بتكون مسنخبيه وماسكه شومه
-ليلى
بتسمع صوته بتخرج من مكانها نظر إليها والى الشيء الذى ف ايديها وقعتها
-كان ف حد هنا
-معدش فيه
-قت.لته
قالتها وهى بتبص على المسد.س حطه ف بنطلونه بيجى صالح صاه فيه اسر
-اخرجج حااالا
اتخض وخرج وقف ع الباب- ف حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بياخد ليلى من ايدها ويدخلها الاوضه بيفتح دولابها ويخرجلها فستان نظرت له قرب منها
-خايف صالح يشوفنى بالقميص
-البسي يلا يا ليلى
-ابعد
نتشته منه خرج شاف صالح الى كان بيتفحص الباب
-يابن ال... مش قادر يصبر دمر الباب خالص
كان أسر بيبصله استغرب سالح
-ف اى
قال اسر-عرفت مكانى ازاى
-كنت بشوفك بتيجى هنا كتير
-بتراقبنى؟!!
سكت صالح قال اسر- نشوف الكلام ده بعدين
بتخرج ليلى نظر لها صالح بصيت على الباب قالت
-واضح ان الشقه بقة مكان غير مؤهول اعيش فيه
قال اسر- مش هتعيشي هنا
-هتجبلى شقه انت
-هترجعى القصر
نظر له بشده رجعت ورا- فاكرنى ممكن ارجع معاك
-مش باخد رايك
-ونا مش ممكن ارجع هناك تاااانى
-ليلى يلااااا
قال صالح-بس يا اسر...
قال بغضب- اسكتت... وانتى يلا مش هسيبك تعقدى هنا
-قولتلك مش خارجه ولا راحه معاك ف حته، مستحيل اجى معاك سمعتتنى...واتفضلو برااا كفايه لحد كده
-ليلى
-قولت برااا
بيمسكها مره واحده ويرفعها على كتفه بتتسع عينها من وضعها
قال اسر- دلع حاجه وانك تتغابى دى حاجه تانيه
صرخت فيه-اسسر، نزلنى...انت اتجننت
صوتها بغضب قال- اسكتتتى
خدها ومشي وصالح ينظر اليهم لقى تليفونه بيرن وكان خليل خاف وبص لاسر والى هيعمله
-الو يخالو
-انتو فينن، ف ايييه..الرجاله قالت ان اتهاجمتو
-محصلش حاجه الموضوع سيطرنا عليه
-اسر فين
-راجعين، مع السلامه
قفل وقال بقلق- ربنا يستر
بتكون نسرين قاعده مع العيله
قالت فاتن- يعنى اى يخرجو ف عز الليل اكيد ف مصيبه
قالت ناظين- انشاءالله هيكونوا كويسين
كانت نسرين بتبص للتليفون بضيق بتقوم تانى تتصل بيهم للمره الالف
-ردوو بقا، اى مصدقتتتو قولت كده
كانت راحه جايه ومتوتره بترجعلهم عسان محدش يحس ان ف حاجه، بتبص على نيره الى كانت واخده ركن لوحدها بتتجالها
قالت سمر- وهو اسر اى الى خرجه وقت زى ده
قالت فاتن-اكبد شغغل
قال خليل- ممكن تسكتو
سكتو بيسمعوا صوت العربيات انهم وصلو
بينزل اسر من العربيه وليلى قاعده بيشاورلها مبتردش عليه
-انزلى
-لاااا
سحبها من دراعها اتوجعت- اسر
شالها تانى صرخت فيه- ابعد بقااا
-مبتجيش بالزوق
بيدهل بيها ويلاقى قاتن قدامه الى اتسعت عينها لما شافت ليلى
-ا..ا..اسر
بتيجى سمر ونادين الى بنصدمو من عودتها قال ليلى- نزلللنى
بيمشي بيها بدون اهتمام وهما مبحلقين فيه
قالت نسرين- اسر رجع
بس مبتكملش جملتها لما بتلاقيه داخل وهو شايل ليلى على كتفه بتقف مكانها بصدمه وكأن الارض مش قادره تشيلها
اما خليل بيبص لليلى بصدمه ولاسر -بتعمل اى يا اسسسر،بتتعمل اى
-نأجل كلامنا لبعدين
صرخت فيه ليلى- اسر، كفااايه..سبنى بقااا
بيطلع بيها وبتكون نسرين فاقده النطق بتحس ان هتقع من طولها بتنسدها نيره
قالة نسربن- دى ليلى الى معاه
كانت نيره بتبص عليها ايضا ومش فاهمه حاجه مستريحه انها شافتها ابتسمت قالت
-محدش غيرها
بيدهل اسر جناح وهى بترفص برجليها رماها ع السرير بتبصله بشده وبتقوم دفعها وخلاها ترجع مكانها قال بغضب
-هتكونى هنا ومش هتتحركى... ولو فكرتى تنزلى كلامى والله هتشوفى وش مش هيعجبك يا ليلللى
قرب منها بغصب شديد- سمعتينى
مبتردش بيمشي ويقفل الباب قامت فورا وبتخاول تفتحه بس بيقفله بالمفتاح قالت بغضب
-اسسسسر...افتح الباب ده.... اسرررر رد علياااااا انا مش كلبه عسان تحبسنى
ضربت الباب جامد بغضب قالت
-افتحلى يا اسررر
بينزل اسر ليهم تحت صدمتهم وصوت ليلى وخبطها ع الباب
قال اسر- الاوضه هتفضل مقفوله، لو حد فتحلها هيبقى حسابه معايا انااا
قالت نسرين- نت جيبتها بنفسك ع البيتتتت..جايلى طليقتككك
قال اسر- ليلى مراتى..مراتى قبلك ولا زالت
كانت صاعقه نزلت فوق رأسهم جميعا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قال خليل بضيق - اسر تعالى
مسكت نسرين ايده قالت-قول انك بتكدب، مش حقيقه مش كده
نظر اليها ببرود وفلت ايدها بعنف ومشي بتكون ف صدمه وبتبص ع اوضه الى دخل فيها ليلى بأعين حمراء مليئه بالشر
قال خليل- اى الى بيحصل ممكن تفهمننى
قال اسر- بخصوص اى بظبط
-كنت فين
-عند ليلى
-واى الى وداك عندها يا اسسر
-قولت انها مراتى ومظنش ف حاجه تمنعنى انى اروحها ولو كان انت
نظر له بضيق قال- قولت انك طلقتها والصفحة اتقفلت
-طلقتها اه بس الصفحه متقفلتش، أنا بعدتها عنى مؤقت.. توقيت لموهله اديتها لنفسي عشانها وعشانى وعشان عيلتى ولما بقيت متملك رجعتلها
-انت بتقوى اى يا اسر متفهمنى، انت دلوقتى متجوز
- تحب ارمى عليها اليمين
حط ايده بقه من تهوره قال- انت جرالك اى، ليلى دى هتوديك فى داهيه
-ببعد عن الاذيه عشانها مظنش انها اذيه ليا
-انت متجوز بنت وزييير
-اتجوزتها إجبار عشانكو، نسرين استغلت الموقف
-موقف؟!! ايا كان المهم أمها بقيت واحده من العيله..دى مراتك..ابوها هيعمل اى لما يعرف بالى عملتته
-هيسكت
بصله بشده قال- بتتريق
-لا بتكلم بجد، هبسكت وكش هيفتح بقه..إلى عملته بنته مش قليل
-اسسسر...
-عمى، الموضوع انتهى..ليلى مراتى
-ونسرين.. هتعمل اى انت بتحط نفسك ف ورطه
-بتتحمأ لنسرين اكتر منى
-لان قولنا ان كل حاجه ماشيه صم وانت رجعت بوظت كل حاجه...
-ده على اساس ان ف حاجه متصلحه اصلا ولا عشان ع هواك، لو نسيت فأفكرك انك الوحيد الى عارف انها هددتنى بنيره... يعنى استغلتنى وف اى وقت لما الاستغلال ده يتكسر هسيبها...
-متفقناش ع كده يا اسر
-توقعت انها تكمل وتكون زوجة ابن اخوك الأبديه... مش هيحصل يا عمى، لليلى هى بس الى تاخد أسمى محدش غيرها
-حبيتها
-اكتر من اى حد
قال ذلك وهو حاطط عينه ف عينه بكل قوه
بتكون نسرين واقفه هتتجنن
قالت نادين- معقول
قالت سمر- ليلى متتنسيش بردو دى شالت منه
امتلأ الغضب قلب نسرين خدت السكي.نه الى ف طبق الفواكه بصتلها فاتن
-نسربن
-هقت.لها
بتطلع ع فوق بغضب جحيمى
-هقتلك يخطافة الرجااله
بتضرب الباب جامد قالت- نسرين اعقلى سيبى ..
-هقت.لها...
مبتكملش جملتها لما حد بيمسك ايدها وكان أسر واقفه قدامها بملامح مخيفه
-سبيها
-هقت،لهالك
ضغط على ايده اتألمت ووقعت من ايدها قال بفحيح
-اياكى تقربى منها تانى
-بتقولها ف وشي، بتحمى عشيقتك منى
بيسحبها جامد من ايدها قالت بغضب- اوعى سيبنى، سيبنى يا اسر
بيدخلها الاوضه قالت - والله لاقتها.لك
-هتمو.تى قبلها يا نسرين، لو فكرتى بس تقربيلها مش هرحمك
-انت بجح، نسيت انا مييين...شكلك متعرفش نسرين كوووويس... أنا نسرين مراتك والى تستحق تكون دى مش تحبى واحدة شوارع تعملهالى ضره
نزل قلم جامد ع وشها اخرست عن الكلام بس بصتل والجنان هيطق من عينها
-بتمد ايدك عليا
بينزل بقلم تانى بتنصدم منه وتنظر له بشده قال
-تحبى اسلم.ك للابوكى الى هو القانون ولا اقت.لك احسن
نظرت له بشده بصلها بعيون مخيفه
-ازاى تتجرأى وتبعتى رجاله يقتلو.ها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-اياكى تقربى منها تانى
-بتقولها ف وشي، بتحمى عشيقتك منى
بيسحبها جامد من ايدها قالت بغضب- اوعى سيبنى، سيبنى يا اسر
بيدخلها الاوضه قالت - والله لاقتها.لك
-هتمو.تى قبلها يا نسرين، لو فكرتى بس تقربيلها مش هرحمك
-انت بجح، نسيت انا مييين...شكلك متعرفش نسرين كوووويس... أنا نسرين مراتك والى تستحق تكون دى مش تحبى واحدة شوارع تعملهالى ضره
نزل قلم جامد ع وشها اخرست عن الكلام بس بصتل والجنان هيطق من عينها
-بتمد ايدك عليا
بينزل بقلم تانى بتنصدم منه وتنظر له بشده قال
-تحبى اسلم.ك للابوكى الى هو القانون ولا اقت.لك احسن
نظرت له بشده بصلها بعيون مخيفه
-ازاى تتجرأى وتبعتى رجاله يقتلو.ها
-معرفش انت يتقول اى
-معاية واحد منهم، معايا اتنين سبتهم عشان يكونو شهود عليكى.. سكان العماره والجيران يشهدو بالهجوم الى عرض منين للخطر..جريمة قت.ل كامله..مش عافيه تؤتؤ.. دى راح بسببها أرواح كتير بس عارفه لو كانت ليلى كنت عملت فيكى اى...
اتألمت من ايده لما ضغط عليها وكأنها هيكسرها
-كنت قت.لتك
-نا مليش دعوه للناس دى
-صالح كمان سمعك
نظرت له بشده ابتسم بسماجه-عشان تعرفى انك غبيه
Flash
كان اسر نازل بيها وصالح وراه- اسر. هتعمل اى هتوديها القصر طب ونسرين
رفعت ليلى وشها وبتبصله بغضب- متنطققش اسمها قداامى
ابتسم اسر قال- مضايقه لى
-حاجه متخصككش
-نشوف الموضوع ده بعدين
دخلها العربيه زقته وكانت هتخرج قعدهة غصب عنها وخرج كلبشات وحطها ف ايده وباب العربيه اتصدمت منه
-بتعمل ايييييه
-خليكى هنا، هخلص موضوع واجى
-هات المفتاح
سابها ومشي نظر إلى رجالته-عينكو عليها
اوماو له قال صالح- بتتهور تانى و
مكملمش جملته نتشه اسر من جاكته مره واحد وخده بعيد وبقو لوحدهم
قال صالح- ف اى يا اسر
-كنت بتعمل اى وسطهم
-اول ما شوفتهم رنيت عليك بس انت مكناش بترد...
-انا اقصد عرفت منين عنهم يا يصالح..منين عرفت ومنين بتحذرنى
سكت صالح قرب اسر منه قال-عرفت مكانى منين اصلا الا ل. كنت بتراقبنى
شاب صالح الشك ف عيون لسى قال-عايز تقول اى، انى الى بعتهم
-محدش قدامى غيرك..انت إلى كنت عارف وانت الى جيتلى.. مظنش انى قلت لحد على مكان ليلى انا كنت بجيلها خفيه.. انت بقا منين انك تعرف مكانها
-لو كنت الى بعتهملك وعايز اذيك مكنتش جيت حذرتك
-وممكن عرفت انك هتتكشف ف جيت تعمل تحالف عليا
-انت بجد بتقول كده، أنا اخووك
-معنديش اخوات يا صالح
زعل صالح وفال- عرفت ان ليلى ساكنه هنا لما لقيتك خرجت من المكتب بدرى ورحتلها، سالت البواب وطبعا انت كنت مكتبه ع الموضوع ومقاليش حاجه بس انا استنتجت انها ليلى الى بتيجى تشوفها وتطمن عليها
-بتراقبنى لى
-كنت قلقان عليك، ومش خالو الى قالى اعمل كده..قالى اه اراقب تصرفاتك
نظر له يشده قال صالح-بس انا هاودته ومقلتلوش حاجه اما بخصوص الراجله المتأجرين دول....
سكت نظر له اسر قال- انطق
-مش عارف هى ولا لا بس انا سمعت نسرين....
قال بص،مه-نسرين
-كانت بتتكلم ف التليفون مع شخص باين كان بيقولها ع مكانك ولما عرفت انك مع ليلى امرتهم يقتلو.كو
غضب اسر وبشده قال بهدوء مخيف
-ف كام واحد عايش مبينهم
-اتنين
-حلو
-هتعمل اى
Back
قال اسر- لازم اى غبى يسيب وراه اثر، يأما من افعاله او كلامه.. وانتى زقتتى ف الاتنين
-كدابين كلهم، انت بنفسك الى مبقتش تثق ف عيلتك ازاى تصدق صالح دلوقتي
-مبصدقهمش بس عارف ان العمله ظى ميعملهاش غيرك..انتى اكتر حد بيكرها
-نا معملتش حاجت من دى وهنكرها وشوف هتعرف تعمل اى
-القانون لا يحمل المغفلين يا نسرين والدك مقالكيش كده.. كلامك ده هيبقى مجرد ترفيه ف التحقيق عن الجرايم الى هتتحط عليكى..البوليس هنام ف الشقه بيحقق..تخيلى لو سلمتك ليهم
-عايز تنتقم يا اسر، تنتقم منى عشان حبيتك.. كل الى عملته عشان حبك
- وعايزه تقتل.ينى
- لحظة غضب وبعدها حاولت اكلمهم بس مردوش
- وليلى
- خايف عليها اوى
- لو فكرتى تاليها يا نسرين هدمرك...
- لى رجعتها ليييك لييييه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- مكنتش بعدت عشان ارجعها، خدتينى وعارفه انى بحبها ومش هحب غيرها... مهما حصل كان مسيرى ارجعلها لأنى مش لواحده غير ليلى
دمعت عينها قالت- فاكرها هتكمل معاك، اوعدك انى مش هسيبك تتهنو ويكون عائق ليكو
-يبقى هتأذى نفسك وقتها ابن افضل اسلمك من دلوقتى
-مش هتقدر لانك حاطط هدف ل دماغك، كان زمانك روحت ع القسم وقتها بس معملتش كده
-يعجبني فيكى انك فهمانى، بس انا نيره موضوعها خلص
بصتله باستغراب قال اسر- تهديدى ليكى انك تنسيني يا نسرين، تلعدى عن جنانك وعن ليلى... ان اذتيها مش هرحمك والاذى هيعود ع والدك
-بتهددنى عشاااانها
قال بفحيح-وطى صوتتتك
-روحتلها لييييه، قاومتنى ناااا يا اسر وانا عارفه ان مش بايدك بس اتجنبتنى
-ده اعتراف بالمنشط الى حطتهولى
اتصدمت من معرفته وقوعها ف الكلام قالت
-انت عملت اى يا اسر
-تحبى احكيلك من اول لحظة اى
غضبت وصاحت فيه-هقتتتتل.ككك
حط ايده ورا رأسها سكتت ضغط عليها وهى بصاله بغضب جحيمى
-متبصليش كده يا نسرين، انتى الى جبتى الاذيه لنفسك.. أنا كل ده ما اذنكيش انا بمنع نفسي اذيكى
-كفاية كسرة قلبى
-كنتى عارفه انه هيتكسر لان قلبى انا مع واحده غيرك....
بص ف عينها قال- الغضب ده مش ينفعك بس خافى من هدوئى لانه بيدمر وده أنظار ليكى عشان مدمركيش
كانت تنطلق نار من اعينها عكس بروده المخيف دفعها من يده وخرج من عندها
مسحت شعرها- ماشى يا اسر
بتوقع التسريحه وبتصرخ بجنون -غبيه...غبييييييه
كان البيت كله فى حالة ذهول
قالت سمر- اما اسر ده عليه حركات
اضايقت فاتن جه صالح قال-اسر فين
قالت نادين-شوفته طلع عند نسربن
قالت فاتن-خرج من عند خليل
-اه
بالت سمر-خد يا صالح احكيلى حصل اى، انت كنت معاه
-ماما مش وقته
قاطهم ظهور اسر سكتو كلهم نظرت له نيره حتى اختفى من امام اعينهم
قالت سنر-انتى متأكده ينادين انه كان عند نسرين
-اه والله يماما
-امال البيت لسا مولعش ليه، ولا دى قنبله هتمو.تنا كلناا
نظرت لها فاتن بغضب قالت-صبرنى يااارب
قالت سمر- مالك يفاتن، مش فرحانه بمرتات ابنك، اتفوق ع خليل الى متجوزش خالص وزكريا ابوه اتجوز مره وربنا افتكره بدرى
قالت بغضب- شوفياك حياه يا سمر غير اسر، لانك بقيتى مريضه بابنى شكلك
قالت بغضب- مريضه، انتى بتقولى عليه نا مريضه
سابهم صالح ومشي تبعته نيره قالت
-صالح
-نعم
-هو اسر فعلا رجع ليلى
-محدش عارف يا نيره بس الى اتاكدت منه انه مكنش بعد عنها اصلا
-بس ليلى كانت بتصرخ وكأنها مش متقبله
-الاتنين مجانين، بس بيحبو بعض
-سبب الخلاف مكنش حد فيهم، ويفضل غضبها من اسر السر وراه انا
-نيره
لقاها هتعيط قرب منها قال-نيره خلاص
- الكل قرفان منى
- لى مقولتلهمش انك اتجوزتيه
- عرفى يصالح
سكت مسحت دمعتها فكيف له ان يبرر قالت
-مش محتاج تططب عليا عارف انك بتهونها بس غلطى واحد حتى عندك
-المهم انك تتعلمى
-غلطتى ملهاش علام، بس غيرتنى اوى بس بعد ايه.. أنا اسفه انى عطلتك
مشيت وسابته تنهد منها اوقات بتصعب عليهومش بيحطلها مبرر زى اسر بس يريد أن يرخى ويهون.. او زادة العقده وعدم وجود ملجأ لكانت انتحر.ت ويعرف جنون نيره جيدا
كانت قاعده ف الاوضه ساكته دخل عليها اخيرا نظرت له
-فاكر نفسك بتعمل اى
مردش إليه قعد جنبها قامت سحبها جامد زقته بعيد عنها مسكه وقلبها وأصبح فوقها صرخت فيه
-ابعد، سمعتنى. اببببعد
مسك ايدها وثبتها بظراع واحده وهى بتحاول تفلت منه وبترفس برجليها من اسفله
قال اسر-ليلى كفايه
-سبنى
-ليللللللى
صرخ فيها بغضب ومسكها جامد اتألمت ليلى وسكتت نظر لها كانت بتاخد نفسها بالعافيه سابها فورا
-مالك
ضمت بطنها بوجع أصابت اسر وكزه فى قلبه، تخيلها فى ذلك اليوم وهى غرقانه ف د.مها وهو حاضنها جامد
بتكون عرقانه من الالم وبتاخد نفسها بصعوبه
-ابعد يا اسر....
بتلاقى بياخدها ف حضنه وبيقفل عليها بكلتا زراعيه نظرت له احتضنها بقلب مليء بالحب وسالت من عينه دمعه لمست عنقها
قالت ليلى-اسر....
-انا اسف.. كلمه ضعيفه من شخص لا خول ولا قوه معاكى، اعتذار تافهه هكرره ليكى لحد اما امو.ت... أنا اسف يا ليلى
كانت صامته تهدأ ضربات قلبها من تعبها، ارتمت على كتفه وعينها مدمعه
قالت هامسه له-هعيد سؤالى ليك للمره الاخيره، لى عملت كده
-يبقا متسأليش لأنى مش هجوبك، بس اعرفى انى محبتش ولا هحب غيرك
-انت فعلا ضعيف بس قدام الى عايزه
ابتعد عنها ونظر لكلتا عيناها قال
-شايفه اى يا ليلى
-مش عايزه اشوفك اصلا...
مسك ايدها وحطها عند قلبه قال
-لو كنتى فكراني بلجألك لحاجتى بس ف دى اكبر اهانه ممكن توجهالى.. قبل ما اجيلك شربت عصير كانت نسرين حطالى ف حاجه
نظرت له بشده-وهى هتعمل كده لى.. بتحركك ناحيتها لى، مش كده كده اتجوزتها خلاص
-اتجوزتها بس مش عايز حاجه تحصل مبينا اكتر من كده
-يعنى اى اكتر من كده...
سكت اسر لما بصلها من عينها قال- يمكن المنشط ده إلى خلانى اتحرك ليكى، ادانى جرأه انى اقابلك واشوفك
-مكنتش هتجيلى يعنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ممكن مكنش ده وقته بس وانتى قدامى ندمان ع كل لحظه بعدتك فيها عنى
لمس وجهها باشتياق قال- انا نفسه اسر جوزك، اسر حبيبك
-مش قادره اصدقك يا اسر
حزن لكن اعطاها اسبابها قال- ارتاحي انتى تعبانه، نكمل موضوع بعدين
-لمستها؟
سكت اسر عند سؤالها وهى بصاله بكل اهتمام كررت عليه
-لمستها يا اسر
-لا
كان هيقوم اوقفته قالت- وناوى تعمل معاها اى.. هتسيبها معاك
-عيزانى أطلقها هعمل كده، سايببلك الامر يا ليلى..محدش فارق معايا غيرك
حضنته نظر إليها خدها ف حضنه جامد دافن وجهه فى عنقها، كانت تعانقه ليلى بوجه خالى من التعبيرات تستشعر لمساته دون مبادله
فى اليوم التالى بتصحى من نومها بتتحىك تلاقى ازرع محاوطه خصرها نظرت الى اسر بتفضل بصاله شويه بعدين بتقوم بس بتلاقيه بيرجعها مكانها تانى
-راحه فين
فتح عينه واتقابلت بعينها قالت
-هستحمى عشان اروح الشغل
-النهارده اجازتك
-كان ف الاول بعدين لغتها وخليتها يوم....
سكتت وبصتله-عرفت منين ان النهارده كانت اجازتى
-قولتلك بتابعك اول بأول، مبعدتش عنك لحظه
-مين قالك يا اسر
-مش لازم تعرفى
-روز
سكت اسر بصتله بشده قالت- انت... كانت بتكلمك عليا
سكتت لمة افتكرت ذلك اليوم الى كانت بتسوق فيه وهى معاها وبعدها تليفونها رن وردت بعيد كانت بتبصلها كأنها بتتكلم عليها وخلصت بسرعه
قالت ليلى- كنت أنت الى بتكلمها
لقيته اختفى من قدامها استغربت بتلف تلاقى وراها وبيلبسها العقد
-اى ده..
بتلاقيه نفس العقد الى اتسرق منها قبل كده بتبصله بشده قالت
- جبته ازاى
- كنت حاطط ناس عليكي، مكنش ف بوليس ولا حاجه.. هما الى ادخلو وظبطوهم وخدو العقد
- كنت حاططهم معايا لى
- للمواقف الى زى دى بس برغم كده مكنتش بطمن الا لما اجى اشوفك
- فين
- ف التدريب، رسمتك ف الاختبار الى نجحت.. وصولك للشركه وانتى فرحانه بمكتبك الى هتشتغلى فيه
- اوعى تكون سبب ف ان الرسمه يختاروها يا اسر
- انتى موهوبه مش محتاج أتدخل
قرب منها قال- هتبقى مصممه ناجحه
-متأكد من النبوؤه دى
-مكنتش قولتها
زقته قالت- عايزه ادخل الحمام عشان متأخرش
بتفتح الباب بيدخل معاها نظرت له بشده
-اسر
-نا كمان متأخر
قفل الباب وقرب منها و...
بتكون نسرين قاعده رايحه جايه ف الاوضه بتخرج تشوفها سمر
-اى يا نسرين راحه فين
-وانتى مالك
-انتى بتتكلمى عمتك كده
بتمشي وتسيبها تروح عند أوضة أسر بس بتقف لما تسمع صوت
بيخرج اسر وشعره مبلول كانت ليلى بتظبط الدريس الى لبساه بيقرب منها ويقفلها السوسته بتلف وتسحب الفوطه وتنشفله شعره
-هيجيلك برد
-خايفه عليا...
سكتت ليلى ولم ترد بيفتح الباب وبتدخل نسرين وبتشوفهم مع بعض وصدر اسر العارى
قال اسر- مش ف بابا تخبطى
قالت نسرين- اقتعطتكم ياحبيبى، شكلك كويسه يا ليلى دلوقتى عن آخر مره شوفتك فيها
بصتلها من فوق لتحت-مكنش ف جسمك حتى سليمه
قال اسر بحده-تسرررين
قالت ليلى- سيبها يا اسر، معاها حق بس الى متعرفوش تأثير اسر عليا خلانى استعيد صحتى
بتنام على صدره وبتحضنه قدامها قالت
-اول مره انام كتير كده، اصلك كتعرفيش انا واسر مبنعرفش ننام غير ف حضن بعض... اكيد عانا ف غيابك
غضبت نسرين وبصيت لأسر
قالت ليلى-كنتى جايه لى صحيح، اصل احنا مش فاضيين... كنا بنقول اى يا أسر
بتبص ف عينه وبتحطايدها ورا دماغه تداعب شعره احمرت اعين نسرين قالت
-للليلللى
بتقرب منها وكادت ان تنقض عليها بيبصلها اسر ويبعدها
-عايزه اى يا نسرين
-اسر
-اخرجى لو مفيش حاجه
-اسر
-بقولك اخرجى
بتبص لليلى الى كانت بتمسلها ابتسامه خليتها تشيط، خرجت بغضب بتقرب ليلى من اسر بصلها قال
-اضايقتى
-شويه
-مقولتيش عايزه اى
-سيبها
-اسيبها ع زمتى
-اه
بصلها بغرابه قالت- ف اى
-اتوقعت اول حاجه تطلبيها أطلقها
-خرجت برا إطار التوقعات
سكت ومبادلهاش المزحه السخيفه كان بيبصلها فقط قال
-مش عيزانى أطلقها لى الا لو مش يهمك
- ملهاش علاقه
اومأ إليها ومشي وقفته قالت
-عايزه احرق قلبها زى ما حرقتنى يومها وكتير من الايام وانا بشوف صورها الى بتنزلها معاك وتشارك كل لحظه بلحظه عشان تحرقني انا بس..
-نا وسيله يعنى
-مش من حقى اعمل زيها، ولا انك تجيلى المستشفى وتطلقنى وهى ف ايدك و....
منعها تكمل مسك ايدها قال- من حقك يا ليلى
فلتت ايدها نظر لها وكأن تذكرها حلاها تبعد عنه
قالت ليلى- لسا مستنيه تبريراتك يا اسر
مردش عليها اومات بتفهم خرجت وسابته
لى العربيه كان أسر بيسوق وليلى جنبه ساكته
نظر اسر إليها قال- مرضتيش تفطرى معاهم لى
-قولتلك مش جعانه لو جعان كنت كلت
-لا منا عملت حسابى
-حساب اى
وقف بعربيته ع جنب اسنغربت-وقفت لى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرج شخص من محل كبير يحمل أكياس طعام بيفتح اسر الشباك
-اتفضل ياباشا
خده اسر منه واداه الفلوس
-هجبلك الباقى
-خليه عشانك
-بس ده كتير، شكرا لحضرتك
اومأ له وغادر بيدي ليلى قالت- مش عايزه
-لو مكلتيش مش هنتحرك
-هنزل واخد تاكسي عادى
-الباب عندك
نظرت له بتفتح الباب بتلاقيه مقفول بتبصله اداها الشنطه نتشتها منه وفتحتها بتبصله
-بيتزا
-دوقيها يلا
-اتحرك الأول
انطلق بسيارته بتاكل قطعه وبتعجبها بس بتخبى نظر لها قالت
-التانيه بطعم اى
-جمبري
-بجد
ابتسم عليها فتحت العلبه ودقتها
-مش هتاكلينى
-متاكل
-انا بسوق اركن واخرك
خدو قطعة واديته كل من ايدها نظر اليه اتوترت قالت
- ركز ع سواقتك
- مش قادر
- اسسر
ابتسم عليها ويبص قدامه كما ارادت بيوصلها ع الشركه وبتكون خلصت اكل
قال اسر- هعدى عليكى بعد اما تخلصي
-ماشي
بتنزل وقفها-ليلى
مسح شفايفها من الكاتشب نظرت له قال- خلى بالك من نفسك
اومات له نزلت وانطلق بسيارته مع رجاله بتدخل وتشوف روز
-جايه ع معادك
-دى حاجه كويسه
-ملتزمه، شوفتك وانتى راكبه عربيه
-اه ده اسر
بتبصلها بشده-استاذ اسر
-اه
-هو..انتو رجعتو
- روز، انتى كنتى ع تواصل مع اسر
بتسكت بعدين بتقول-هكون ع تواصل معاه ليه
-هو قالى
-قالك اى بظبط
-روز، ممكن تعرفينى انتى.. اسر علاقته اى انه يعرف عنى كل ده..عرف العماره وعرف الشركه وعرف انى نجحت وحفلة التكريم لسا متعملتش
-اسر ورا كل ده اصلا
-ورا اى مش فاهمه
-اتصل عليا وقالى لو كلمتينى اقوله ويوم اما اتقابلنا كنت مقابلاه قبلك..
-بعدين
-نا كدبت عليكى.. الشقه إلى انتى قاعده فيها هى عماره باسمه.. ادانى مفتاح وكلم ناس تفرشها كويس لاستقبالك.. أنا كان عليا بس اديكى المفتاح
-لى كدبتى عليا
-كتت مضطره، قالى مقولكيش اى حاجه.. كمان قالى لو احتجتى اى حاجه اديكى واحاسبه ف الاخر... المصروف الشهرى كان منه... واصل دفع تدريبك عشان تكملى والمسابقة كان بمبلغ دفعه اسر
-مش قولتى مجانيه
-مجانيه بالنسبه لتصميمك وانتاجه، المبلغ لاسمك واشتراكك
-اسر دفعه
-اه يا ليلى، اتمنى متروحيش تقوليله حاجه من واضح من صدمتك انك مكنتيش تعرفى وانا مبقتش عايزه اخبى عليكى خصوصا لما قولتى انه وصلك
-ولى قولتى
-عشان استاذ اسر بيحبك
مردتش ليلى قالت روز- ابدأى شغلك يلا
بتسيبها وتمشي
بتخلص شغل وتنزل بتلاقيه واقف مستنيها
-واقف من امتى
-لسا كنت هرن عليكى
ركبت معاه قالت- خلصت شغل
-قاطعته عشان مشوار
-مش قولتلك هتوصلنى
-مش للقصر
-أمال فين
بتنزل للمكان الى جابها فيه تلاقى نفسها قدام مركز علاج طبيعي بتستغرب
-جبتنى هنا لى
-تعالى
-اسر بسألك سؤال
-علاجك، نستيه
-عرفت كمان انى مكملتوش عشان الفلوس.. بس انا بقيت كويسه
-ليلى
-خلينا نمشي
-رجلك مبقتش كويسه، تقدرى تقولى انها زى الأول
-انا كويسه يا اسر
-نا عايزك ف أحسن حاله
-صحيا ولا شكلا تفتخر بيه
شالها نظرت له دخل بيها قالت- خلتص همشي نزلنى
بتيجى السكرتيره-اسر بيه، اتفضل معايا الدكتوره مستنياك
قالت ليلى- اسر خلاص
نظر لها نزلها وعدلت لبسها راحت معاه وشافت دكتوره ف انتظارها رحبت باسر وكلبت منها تطلع ع الجهاز
-لى
-هنعمل اشعه، ونباشر بعلاجنا
اقامت ليلى الفحوصات وكانت تنظر لأسر قالت
-مش هتمشي
-نا معاكى
-غريبه، لما طلبت منك تيجى معايا عند الدكتوره نتابع الحمل مكنش عندك وقت
سكت اسر وهو باصصلها
قالت الدكتوره- خلاص
اتعدلت قالت- نمشي
-واضح انك اتكسرتى مرتين يا ليلى
-اه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ومتعافتيش من الاولى عسان تتعابل من التانيه، ده الى عامل عجز التوائى ف العضم
-مش فاهمه
-رجلك بسا بتوجعك لو دوستى عليها جامد
مردتش وبصت لأسر الى نظر اليها انها كانت بتقول كويسه
قالت الدكتوره- هناخد وقت بس المهم تستعيدى صحتك
-شكرا
بتخرج معاه وبتركب العربيه
بيرجع الاثنان القصر سويا بتشوفهم فاتن وتنظر الى ليلى اتجاهلت الجميع وطلعت فوق
قالت فاتن- اسر
نظر لها قربت منه وسكتت قال
-ف حاجه
-اخليهم يحضرولك الاكل
عرف انها كانت هتقول حاجه بس غيرت رأيها اومأ لها ومشي
بتعقد ليلى ع سرير بيدخل عليها نظرت له قال
-لسا مطلعوش الاكل
-اكل يطلعوه؟!
-بما انك مش هتنزلى
-اى الى ف ايدك ده
قعد جنبها قال-الدوا بتاعك، متنسيش تاخديه
-مهتم اوى
-طول عمرى كنت مهتم بيكى
نظرت له وبتفتكر كلام روز الصبح
"مسبتكيش يا ليلى، كنت معاكى لحظه بلحظه"
كان مؤمن عليها بالفعل وفر لها مكان واحتياجات، لماذا فعل ذلك
قربها منه وهو بيحضنها وبيربت عليها
قال ليلى- اى اكتر حاجه بتحبها فيا يا اسر
-عايزه تعرفى
-اكيد
حسيت بايده بتتسلل ميك خصرها مره واحده نظرت له بشده
-وسطك
صاحت فيه-اييييه
-مالك
-وسطططى
-اه
-انت غريب و.... ومجنون
ابتسم عليها خبط الباب لاح فتح دخلو الخدم الاكل ومشيو قال
-يلا عشان تاكلي
-صح، هتخن نفسي ونشوف حوار الوسط ده لما يختفى
-هفضل احبك برضو
نظرت له اتحرجت زقته وقعدت تاكل ابتسم عليها قال
-الدوا
-مش هنسااااه
كانت فاتن واقفه عند الباب شيفاهم وابتسامه اسر بالتحديد الى بتكون مش عايه تشوفوه غير بيها
-ازاى اتغبيت كده
بتمشي وتسيبهم
كان خليل قاعد ف جناحه لوحده شارد الذهن بتعدى فاتن وتشوفه
-خليل
مردش عليها دخلت قالت-بتفكر ف اى
-اسر
-الوضع مضايقك
-تخيلى لما سألته بيحبها قال جدا..مخافش ولا اتردد.. اتحدانى ع حبها ليه واثبته ليا برجوعها
-ده إلى مضايقك اسر
سكت لان الموضوع اكر. من كده، فذلك الشبل الذى رباه فى صغره أصبح أسد ضخم يقت.ل من يقف ف وجهه وممكن ان ينجرف نحوه ان لم يراوده..أسد لم يعد صغيرا انه يخيف اعدائه وحائلا لهم ان تخلى عنه ستكون خساره كبيره له
قالت فاتن- مالك يخليل
-فلت سيطرتى عليه
-اسر مكنش حيوان عشان تقول عليه كده
-وتفتكرى هحب انك تشبيه بالحيوان انا بس بقول انه مبقتش همه.. ليلى بقيت مهمه اكتر منكو
-مستحيل، ليلى بقيت ف كافة عيلتو
-بيتهيألك بس هى بقت ف كافة زكريا... مكانه محدش هياخدها وليلى وصلتلها
سكتت قال خليل- مبكرهاش البنت دى بس بتوقع مبينا
-حاول تكسبه تانى
-اكسبه؟! انا بقيت مش عاوز اكلفه بحاجه يتقلب ضدى
-بتقول اى بخليل
-اسر ضد.نا وده الى متعرفوش، حاطط مراقبه ع كل واحد فينا
اتصدمت فاتن- اسر مستحيل يعمل كده، وهيراقبنا لى
-عشان شاكك فينا من يومها، اليوم الى رجع فيه وحط مسد.س على راسي... كان ممكن يقت.لنى لو نا مراودتوش...اسر مخونا كلنا وان حد من عيلته السبب فى الى حصل لمراته وابنه
-ازاى عرفت الكلام ده، ممكن يكون غلط
-انا إلى مربيه وعارفه لانى بيشبهنى، عرفت ف الاخر انى متراقب وسبته يكمل
-خليل
-نسي انها عيلته قدام حقها وانتقامه الى عايز ياخده
-الى حصلها مش هين يا خليل، الى حصل لليلى مؤلم وبشع... وشعور اسر وقتها ود.مها كله عليه وحالتها لما لقاها...البنت دى ادمرت بأى ذنب.. زى ما المفروض انها من العيله نوفرلها حمايه
-شاكه انتى كمان فيا
-لو ابنى عنده شكوك يبقى اسر صح، بس انا معميه عنك يا خليل ومن زمان... بس وقت اما تأذى اسر اكتر من كده دى هتبقى نقطه تانيه
سكت بتنهيده قال- انتى كمان اتغيرتى بس لو طلع حد مننا تتخيلى هيعمل فيه اى
-يحقق انتقامه الى ف دماغه، يقتله ويبرد نا.ره
-لو كان حد مننا؟!
-ولو كان حد مننا
قالتها بتأكيد له
بتصحى ليلى تلاقيه واقف بيلبس
-رايح بدرى فين
-الساعه ٨ اجهزى عشان هاخدك نتعشي برا
-عشا؟!
-اه
-لوحدنا
-المفروض اجيب حد معانا
- اسر الجوهرى، عامل موعد غرامى بليل
- خلتينى ضعيف، ارتكبت غباوه وحبيتك.. عشا لوحدنا تفتكرى أغرب من ده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- قلت غباوه
- يارتنى اتغبيت من زمان
سكتت باسها من خدها نظرت قال
-اشوفك بليل
مشي وسابها نظرت له ليلى
كانت نيره واقفه ف الجنينه جه صالح قال
-بتعملى اى يا نيره
-مبعملش بقالى كتير بس ماشوفتش الشمس، ماما لسا سمحالى اخرج الجنينه
نظر لها قال- مبتخرجيش من اوضتك لى
-عارف اسر محرج عليا مخرجهاش، فرحه بس الى كان لازم انزل فيه عشان الناس
-ونا اقول بقيت اشوفك كتير لى
سكتت نظر إليها
عند الباب الخلفى كان عصام واقف ورا الحيطه بيجى الجنينى بس مش بيلاقى حد ويمشي
بيبص عصام ع فوق وبيمشي بس بيقف لما يلاقى نيره وبيلاقيها مع صالح
قرب صالح منها قال- عايزه تخرجى
-متحاولش يصالح
-لو قولتلك انى اقدر اخرجك
-هتعمل اى
-اطلعى البسي وملكيش دعوه
-صالح
-انتى الى هتختارى المكان
-مش عايزه اعملك مشاكل انا كويسه عادى
-اسر مش هياكلنى متخافيش، يلا
ابتسمت قالت- اكيد
-اكيد
حضنته قالت- شكرا اوى، ع كل حاجه شكرا
ابتسم وبادلها بتحمر اعين عصام يغضب جحيمى
قال صالح- معملتش حاجه
-عملت كتير
بعدت عنه قالت- هغير بسرعه
-هخرج العربيه
اومات له ذهب وهى دخلت القصر
بتطلع ع اوضتها وبتفتح دولابها وبتخرج لبسها ولسا بتقفل الباب بتلاقى عصام ف وشها بتنتفض من الخضه
-اى، خوفتك
كان شكله مخيف بالفعل بس اتصدمت منه قالت
-عصام
-اه عصام يا نيره، لسا فكرانى اهو
-ا..انت بتعمل اى هنااا
بتحط ايدها على بقها من صوتها وبتبص حواليها قالت
-انت مجنون، هتلبسينى مصيبه
-كنتى بتعملى اى ف حضنه
نظرت له بشده -حضن مين انت اتجنننت
مسكها جامد قال بغضب- رددى، بتحضنيه يا نيره..نا شوفتك بعينى مع صالح
بتنصدم منه قالت- انت اكيد مجنون، صالح ده اخويا
-مهى بتبدأ بكده، محلل ليكى ده ولا لاااا
-وانت مالك،يهمك ف ايييه
-يهمنى يا نيره، انتى كلك ع بعضك تهمبنى..ولا نسيتي انك مراااتى
حطت ايدها على بقه قالت بخوف- وطى صوتك
-خايفه، بس انا مبخفش يا نيره ومعنديش حاجه اخاف منها
-انت عايز اى مش كفايه بقا كفايه
-قولتلك مليش دعوه بالى حصلك بتعقبينى ع اى
-انت اكبر مخادع شوفته ف خياتى، اكبر كداب
-نيره...
-نا عرفت كل حاجه عنك وعلاقتك بعيلتى
سكت قالت بغضب- عرفت انك عدوهم، طل كه كان كدب.، حبك ليا والى عشناه كان كدب
-مش خقيقه
-انت كلك ع بعضك كدبه
ضحكت ونظرت قالت- الصور، ملكش دخل بيها اه بس تصورنى ليه..اقولك ليه لانك كنت عايز تعمل كده بس حد سبقك... كنت عايز تطسر عين اسر عن طريقى
قرب منها زقته جامد
-كل ده كنت بتخدعنى ونا حبيتك، نا حبيتك اوى يعصام
نزلت دموعها قال عصام- نا خبيت عليكى عشان...
-عشان تكمل خطتك، متشرحش خلاص كل حاجه بقيت واضحه ومعدش ف داعى لتمثيل
-نيره، هفهمك..
-تفهمنى اى، هتكدب عليا اى تانى
-مكدبتش عليكى نا خبيت، ف الا ل الموضوع كان هدفى اسر دى حقيقه
قالت بغضب- حقير وانا أحقر منك
-اخوكى اكبر اعدائى يا نيره، اخوكى خسرنى ملايييييين هو وعمك
-حقير حقييييير، وكنت تقولى معرفوش وهقابله واتعرف عليه...كنت بتخدعنى
-كنت يا نيره كنتتت، بس الموضوع قلب ضدى وحبيتك
-بطل كدب بقا
مسكها جامد قال- والله حبيتك، كل حاجه عشتها معاكى كانت حقيقه لدرجة امى خوفت تعرفى اننا اعداء فتبعدى عنى
-قومت موقعنى ف مستنقع معاك عشان معرفش اخرج منه...نا بقيت عاههه
مسح دمعتها قال- مش حقيقه، انتى بتعتى.. قولتهالك مره وهعيدها عليكى..نا مش هسيبك
-سبتنى..سبتنى اعيش ف اكبر عذاب ممكن اتخيله
-انا اسفه، عشان كده هخلصك منهم
-احنا انتهينا
-مستحيل، مستحيل نكون انتهينا
-امشي من هنا، ارجوك..كفايه مذ عايزاك تعملى مصيبه
-مش همشي غير وانتى معايا
نظرت له بصدمه مسك ايدها قال
-عارفه كنت جايلك لى، عشان اخدك من هنا زى ما وعدتك
-بتقول اى
-هثبتلك حبى ليكى، هنتجوز
-نتجوز
-اه دلوقتى
-دلوقتى اوزا؟!!!
-نهرب
نظرة له بشده- نهرب،انت بتقول اييييه
-اه هنهرب، عايزه تعيشي مع ناس اذيتك
-عايزنى اكسره للمره التانيه
-بقولك هتجوزك
-ولى متطلبنيش منه
-لانه مش هيوافق، مستحيل يوافق... اختارى يا نيره... هتعيشي تعيسه طول عمرك مع ناس عم ها ما اديتك مشاعر.. كنت بتشتكيلى من وحدتك بسببهم
سكتت قرب منها قال- خلينا نبعد عن هنا، تعالى معايا
-هتخذلنى تانى، ارجوك سبنى
-شايفه الضرر الى سببهولك، هنسيكى الى حصل... خلينا ننسي وانتى معايا، انتى بتحبينى زلا لا
-عصام
-ردى يا نيره،بتحبينى
نزلت دمعتها قالت- بحبك
-يبقا اسمعى كلامى، عايزه تعيشي معايا ولا معاهم
سكتت رفع عيونها قال- اختار سعادتك وسيبك من الكل، هكونلك نا الكل
-خرجنى من هنا، نا بموت
حضنها وبادلته العناق بس بيتفتح الباب وكانت الصدمه وقوف اسر بتتسع اعين نيره وبتنتفض خوفا
-ا..اسر
كانت عينه مخيفه وينظر الى عصام وشقيقته
قال بفحيح-عصاام
قال نيره-ا..اسر هقولك ا...
بيرفع مسد.سه عليهم وفى ذات اللحظه بيخرج عصام سلا.حه فى مواجه تركد بركة د.ماء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-تعالى نهرب ونتجوز
-ولى متطلبنيش من اخويا
-لانه مش هيوافق، مستحيل يوافق... اختارى يا نيره... هتعيشي تعيسه طول عمرك مع ناس عم ها ما اديتك مشاعر.. كنت بتشتكيلى من وحدتك بسببهم
سكتت قرب منها قال- خلينا نبعد عن هنا، تعالى معايا
-هتخذلنى تانى، ارجوك سبنى
-شايفه الضرر الى سببهولك، هنسيكى الى حصل... خلينا ننسي وانتى معايا، انتى بتحبينى زلا لا
-عصام
-ردى يا نيره،بتحبينى
نزلت دمعتها قالت- بحبك
-يبقا اسمعى كلامى، عايزه تعيشي معايا ولا معاهم
سكتت رفع عيونها قال- اختار سعادتك وسيبك من الكل، هكونلك نا الكل
-خرجنى من هنا، نا بموت
حضنها وبادلته العناق بس بيتفتح الباب وكانت الصدمه وقوف اسر بتتسع اعين نيره وبتنتفض خوفا
-ا..اسر
كانت عينه مخيفه وينظر الى عصام وشقيقته
قال بفحيح-عصاام
قال نيره-ا..اسر هقولك ا...
بيرفع مسد.سه عليهم وفى ذات اللحظه بيخرج عصام سلا.حه فى مواجه تركد بركة د.ماء
بتتصدم نيره وتبصلهم بخوف هما الاتنين
-بتعمل اى يا عصام
قال عصام-نا بحميكى يا نيره
قال اسر-غلطت اوى لما جيت هنا برجلك
-كنت عايزنا نتقابل
-كنت عارف ان عمله و.سخه زى دى ميعملهاش غير واطى زيك انا بس هدفه... قولتلك بلاش عيلتى بس مخدتش بنصيحتى
نظر إلى نيره بغضب قال- بس العيب مش عليك
قالت نيره-اسر
قال بغضب- مش عايز اسمعلك صوت
بيدخل صالح القصر بيلاقى الكل متجمع قال
-ف اى
جه خليل قال- اى الى بيحصل
-مش عارف ب....
بيسكتو لما يلاقيها اسر واقف عند أوضة نيره وسلا.حه ف ايده
قال صالح بغصب-اى الى بيحصل، هو مش بيحرم
بيطلع جرى على فوق قال-اسر بتعمل ايييه
بس بيقف اول ما يشوف نيره وبيتصدم من رؤية عصام، بيبص لخاله الى كان بينظر له بشده
قال خليل-ده دخل هنا ازاى
قال صالح-مش عارف اى الى بيحصل، ا..الأكيد ان هتحصل مجزره
نظر إلى فاتن دموعها ف عينها قال
-وقفه يخليل... وقفه ارجوك.. احمى بنتى
راحو سريعا ليه بيقف جنب اسر بقلق
قال عصام- لو فكرت تضر.ب بس اسر نفس الطلق.ه هتصاحبك
قال نيره- نز.ل سلاحك يعصام، عشان خاطرى
-واما انزله.. تضمنى هيحصل اى بعدها
قال اسر- نييييره
بتبصله بخوف قال - اما تخرجى برا حالا وتبعدى عنه وهتغاضى عن الى سمعته
نظر إليها واردف بنبره مخيفه
-او تموتى انتى كمان
قال صال-اسر
قال بغضب- اياااك تدخخخخل
بيمسك عصام ايدها ويقوفها جنبه نظر اسر اليه والى ايده الذى امتدت على اخته دون اهتمام لوقوفه
قالت نيره- بتعمل اى
-مش هيقدر يعملك حاجه
بصيت عبر اسر ونظرته المخيفه قالت-عصام اوعى
مبتكملش جملتها وبتسمع صوت وراها بتتصدم لما تلاقى رجالان حاطين السلا.ح ع عصام ورجاله جهم من ورا اسر
نظر عصام اليهم ومن حوله الضيق يملأ اعينه
قال اسر- غباوه انك تيجى هنا برجلك، نت ف بيتى الى مستحيل تخرج منه عايش
قال عصام- الأكيد انى لو مت انت هتلحقنى لأنى مش هروح الاخره قبلك... بعد ربع ساعه رجالتى هيحوطو قصرك.. ومش هنكون احنا بس الضحايا
قال اسر- تهديدك مش عليا، انت لا حول ولا قوه يعصام... لينا حق لازم يخلص
قرب منه قال- حق وساختك الى و.سخت بيها اختى... دخلتها ف لعبه زباله لانك عديم شرف
عمر سلاحه واردف- كان لازم اقت.لك من زمان
نظر له خليل بصدمه قال- اسسسسر، هتعمل اى يا غبببى
نظر له اسر بعينه بارده مخيفه
-مش قولت متدخلش
-انت اتجنننت، عايز تقت.له هنا وف البييت
لم بهتم اسر به قال خليل بغضب للرجاله
-نزلو السلاح
لم يردو عليها نظر اليهم قال-بقولكو نزلووووه
قال اسر- دى رجالتى انا ياعمى، مش بيكنو الولاء لحد غيرى
قال صالح- اسر، خلينا نتكلم الى بتعمله ده غلط
عمر عصام سلاحه بس وقفت ف وشه نيره
-هتعمل اى
-ابعدى يا غببيه، مش همو،ت بالبساطه دى
-هتقت.ل اخويااا، بترفع سلا.ح عليه وعايز تمو.ته
-نييره
-اياك تعمل كده، ابوس ايدكم نزلو الشيء ده
لم يتحرك احدا لكن حرك اسر صباع ع الزنداد نظر له صالح بشده
-اسررر
بباصدم عصام بس بتطلب رصاصه وتسكت افواه الجميع من الصوت، بيبص صالح على نيره وخليل بيتصدم من الى حصل والجميع منبطحين من الر.صاص
بتكون نيره متصلبه من الصدمه بتلاقى نفسها حسه بتبص لعصام بقلق بس بيكون عايش
بتتجه عيون الكل على اسر وسلا.حه الى بيخرج دخان انه من الطلقه،بيتصدمو لما يلاقى ليلى واقفه قدامه ماسكه ايده ورفعاه لفوق ف اخر لحظه غير مساره لتثقب الط.لقه السقف دون ان يتأذى احد
كان أسر ينظر لها بشده واعين مخيفه حاده من فعلتها قال من بين أسنانه
-اى الى انتى عملتيه ده
-متعملش كده يا اسر
-ابعدى من وشي يا ليلى
كانت ماسكه ايده متبته عليها قالت
-مفكرتش ان ممكن تيجى فيها هي
-ليلللللى
-ارجوك، وقف الى بتعمله ده
-لو مبعدتيش دلوقتى....
-هتعمل اى يا اسر.. هتعمل اى...هتقت.لنى
قربت منه وهى باصه ف عيونه- لو اختك مش هماك مظنش انى ههمك، عشان كده أضر.ب.. اقت.انى نا كمان
نظر إليها فى كلتا اعينها واعيد مشهدها وهي بين زراعيه كالق.تيله
-ليلى... ابعدى..من هنااا
-لا يا اسر مش هبعد
بينظر عصام الى ليلى. العائق ع اسر بشكل كبير كأنها عامله زى محبس القن.بله
بيحرك سلا.حه بس بيلاقى ايد نيره فوق ايده نظر لها نفيت له ببكا
-لا، عشانى
-كان هيقت.لنى
-اياك، اسر لاا
نزلت دموعها قالت-الله يخليك
نظر الرجاله لأسر قال خليل- اخرجو برا... يلا حالا
قال اسر-اياك حد يتحرك
بيبعد ليلى بس بتمسك ايده جامد الى ماسكه المسد.س نظر إليها قال
-ارجعى لورا
-قولتلك حياتى قصادهم
-انتى متعرفيش حاجه، بالى غباء وابعدى
-انا اعرف كل حاجه يا اسر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر اليها بشده شالت صباعه من على الزنداد قالت
-عارف يا اسر ومش هتحرك لأنى نا عارفه بعمل اى..بس انت مش مدرك
قربت منه قالت -مش شايفها بتبكى ازاى وخايفه عليك.. شايف عملت اى ف عيلتك من الخوف
نظر الى نيره التى تنهمر دموعها ووالدته التى تقف تنظر إليه وكأنه ملاك الموت سيسلب ابنتها منها، الخدم يرتجفون من صوت اكلاق النار.. جودى فى غرفتها واستيقظت فزعه من الصوت.. القلوب تتوقف بزعر
قالت ليلى- عارف الغضب الى مليك، بش مش كل حاجه بالد.م.. رعى عيلتك ع الاقل، راعى شعور اختك.. من ناحيه خايفه ع الشخص الى بتحبه ومن ناحيه خايفه ع اخوها
نزلت ايده تدريجيا وده الى فاجئ الجميع
قال خليل لصالح- خرج الشخص ده حالا، مش عارفين اسر هيثور تانى امتى
مسك صالح عصام قال- تعالى
-ابعد، نيره هتيجى معايا
نظر اسر بغضب سابت نيره ايده قالت
-مش هروح ف حته يا عصام، ده بيتى..جنب اخويا
نظر لها بشده قال اسر- لو مخرجتش حالا، وعد هتخرج ل تابوتك
سجله صالح بقوه- يلا بقولك
قال عصام بغضب-ابعد
سحبه معاه جامد ونزلو ع السلام والجميع ينظر اليهم الى ان خرجو من القصر بأكمله
قال خليل- واقفين ليه، روحو لمكانك.. شايلين حراستكو وجيتو
مشي الرجاله قرب خليل من اسر ونظر الى ليلى
-لو معرفتش تسيطر ع افعالك، ده معناته انك بقيت ضعيف
-لو قت.ل الشخص ده واشرب من د.مه ضعف، احب اكون ضعيف.. قولتلك لما الاقيه هق.تله
-وسيبته
مشي اسر من هناك تبعه خليل نظرت ليلى الى صوت البكا كانت نيره مشيت وسابتها
-ليلى
وقفتها قالت-شكرا
مردتش عليها ومشيت بتدخل الاوضه تلاقى اسر شبه الأسد الهائج قربت منه اطاح المنضده بقوه فخافت
قال اسر- كنتى بتعملى اى هناك
-نسيت التليفون وشوفت الى بيحصل
-قومتى ادخلللللتى
-اسر ف ايي
-عايزه تعرفى عملتى ايييه، بسبببك هو عايش دلوقتى...خليته يمشي بسببك.... الشخص الى ذلنى جه بكل بجاحه ف بيتى وعايز ياخد اختى... نفسه اعد اعدائى
-مضايق عشان عرفت هو مين
صاح فيها قال-كان خطه قذره مننننه... خطه تستحق ان يمو.ت هنا..ف القصر دههه
كانت عينه حمرا. كالشيطان قال
-كان لازم.م يموت، كان لازم انهيههه واقطع رأسه زى ما وعدتها
كانت تنظر اليه بشده -اسر انت...انت بتخوفنى
نظر لها وتلاشت عروقه الحاده وتهجم وجهه لينظر إلى كلتا عيناها وخطواتها المبتعده عنه
صاح بغضب واطاح المنضده نظرت له
بيعقد ع الكنبه بيمسك رأسه وكانما يحاول ربط نفسه، يحاول قدر الايمكان
-تعالى...تعالى يا ليلى
بتعقد جنبه بيسحبها جامد ويمسك وشها بتخاف قال
-اياكى تعملى كده تانى
نظر إلى كلتا عيناها قال- كانت ممكن تيجى فيكى... كان ممكن مشفكييش تانى
-كان ممكن تيجى ف نيره
-الطل.قه كااانت علييه هووو..نة مش غبى
-وكلنا بنغلط.. تفتكر غلطه زى دى هتوفى حياة حد ونقول بالغلط
نظر لها بضيق قال- نا مبغلطش وخصوصا ع هدفى
-تفتكر يا اسر، يعنى مغلطتش لما خبيت عليا صور نيره.. مغلطتش لما عرفتنى بكل حاجه عشان نحبها سوا...مغلطتش لما روحت اتجوزتها وسبتنى ابكى ليالى عليك... مغلطتش وحيت عرفتنى كل حاجه
-مين قالك يا ليلى
-نيره نفسها قالتلى، قالتلى امبارح
Flash
كانت ليلى صاحيه تنظر لأسر وهو نائم بتقوم من جنبه بس بتسمع صوت ع الباب خفيف
بتروح وتفتح تلاقى نيره ف وشها اتفجأت منها
-بتعملى اى
قالت نيره- اسر نايم
-عايزه حاجه
سكتت نيره بعدين قالت- لا
بتبصلها ليلى من وقوفها قالت نيره
-ليلى عايزه اتكلم معاكى
-نقول بقا سر وقوفك ع الباب
-مش هنا
-فين؟!
-تحت، مش عايزه يصحى اسر ب اى وبت ويشوفني هنا
استغربت منها بتمشي نيره وتسيبها بتبص ليلى ع اسر بس الى بتكون عارفاه ومتأكده منه أن الموضوع مهم
علاقة اسر بأخته غريبه، علاقه لا يفهمها احد واصبحت أغرب من مجيئها، لا ترى ترى نيره بل لم تعد تراها ابدا ولا حتى تتحدث مع احد... هنا امر
بتنزل وتشوفها واقفه مستنياها قالت
-اى الموضوع الى يخليكى عايزانى الفجر
-انتى رجعتى لأسر
-مرجعتلوش لا.. اخوكى جبنى غصب عنى عشان عليا خطر، فاكرنى خايفه
-بء هو خايف عليكى
-مكنش سبنى كل ده لوحدى
-مستحيل أسى يكون سايبك، اكيد مكنش بيفارقك لحظه
سكتت ليلى لما بتفتكر كلامه وكلام روز قالت
-غريبه يا نيره انتى مكنتيش بطيقنى، خصوصا علاقتى باخوكى.. اعذريني هعدل. اقول البيت كله مكنش بيطيقنى
-مكنش ف حاجه مبينا توصل لكره، نا ممكن اكون مغروره واذيتك يومها واذيت عيلتك...
اضايقت ليلى قالت- انتو دوستو عليهم
-نا اسفه، بعترف نى غلطت..بعتذرلك نيابه عنى نا وماما
-اعتذاركم عمره ما فدنى ف حاجه، لا ف رجوع عيلتى.. ولا فرجوع ليلى زى ما كانت
زعلت نيره قالت- نا اسفه اوى بس ربنا خدلك حقك، صدقينى ربنا مش بيسيب وممكن اولهم كان..كان أسر
-انتى عايزه اى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-عايزه اقولك ان اسر بيحبك
سكتت ليلى قالت- مش عارفه اكدبكم كلكم.. بس نا مبقتش عارف اسر
-صدقينى بيحبك كل الى حصل غصب عنك
ابتسمت قالت- ليه، راح اتجوز غصب.. زى البنات الى ف الارياف ولا اى.. ده بنات جتى مش رجاله
-الواضح انك نسيتي اسر، شوفت تغيرك معاه
-مشاعرى مبقتش واضحه، نا مبقتش عارفه نا مين
-بس لسا بتحبيه، لو سمحتى الغشاوه دى كلها، اسر ملهوش ذنب ف الى حصل
-لحد دلوقتى ملمستش عذر قهرى للى عمله
-صدقينى اسر....
قاطعتها قالت-خلاص
-ليلى اسمعينى
-قولتلك خلاص، عايزه انام
مشيت وسابتها قالت نيره
-نسرين هددت اسر
وقفت ليلى وبصتلها باستغراب
-وياترى هددته بايه
-بيا
-اى علاقتك
-نا السبب، نسرين كانت معاها صور ليا مع..مع واحد..
بصتلها بشده قالت نيره
-واحد كنت بحبه ودخلت معاه علا.قه، الصور دى كانت سلا.ح تد.مير لعبلتى وليا ولأسر... هددته لو متجوزهاش هتنشرها
-نتى بتقولى اى
-اسر مقالش لينا، عمى بس الى يعرف ونا بصدفه سمعته لما خده عمى عشان يكلمه عليكى وعلى رجوعك ومقدرتش استحمل ان نسرين كانت السبب ف دمارى نا كمان وخراب حياة اخويا..نا عارفه ان ورا طلاقكو نا..وجوازه فجأه من نسرين ف حاجه غريبه... بعده عنك وبروده مع مراته ميدلش انه بيحبها عشان كده اتخلى عنك...اتصل انه مغصوب وانتى بس الى حبها..نسرين استغلت كل ده ضد اسر وعايشه دور عصافير الحب علينا
قالت ليلى-ازاى يحصل حاجه زى..لى مقاليش
-معرفش، كنت عايزة اقابلك واقولك بس..خوفت لما يعرف اكون خربت عليه حاجات كتير
-انتى كدابه
-ده الى حصل يا ليلى، صدقينى..اسر من بعد طلاقكو كان بيشرب..قليل لما كان يرجع البيت حتى بعد جوازه منها
-ولى بتقوليلى ده دلوقتى
-اكتشفت ان اسر مستحيل يقولك، سمعت صوتكو بس مكنش قصدى اتسنط.. كنتى عايزه تبرير ونا اديتك...
كملت بجزن- صدقينى يا ليلى اسر وانتى عنيتو بسببى، نا السبب.. نا اسفه
Back
قالت ليلى-لى خبيت عنى يا أسر
قال اسر بغضب- كنتى عايزانى اقولك اي...اقولك ان اختى حطيت راسي ف الأرض.. اقولك اى بظبط يا ليلى
-تقولى الحقيقه..كنا هنلاقى حل
-اول حاجت فكرت فيها اقولك بس الموضوع مكنش مستاهل خساير، نسرين كانت نشرت الصور ونفذت تهديدها
-واى الى رجعك ليا، حصل اى خلاها تسكت عن رجوعى
-لان الى كانت بتهددنى بيه معدش موجود، نا الى بقيت ماسك روحها ف ايدى
-استنيت ده كله
-عقبال ما سيطرت ع الوضع، كنتى عايزانى اعمل اى يا ليلى.. ردى
-لى مقولتش لما سالتك..عيدت عليك سؤالى اكتر من مرره
-قولتلك مكنش ينفع اقولك
-كان نفسي تيجى منك.. اديتك فرصه انك تبررلى الى عملته بس انت فضلت عند موقفك
-خلصنا يا ليلى...خلاااص
قام بغضب وقفته قالت-رايح فين
-عايز اكون لوحدي، ابعدى
سابها ومشي قالت- اسسر
بتخرج بس بياخد عربيته ويمشي اضايقت وبتدخل بتلاقى نسرين ف وشها بتبسم عليها قالت
-سابك.. هو اسر كده بيشبع من الحاجه ويتقل عليها
-تفتكرى يا نسرين، بس ع الاقل مبقتش زيك
-نتى تطولى تبقى زي
-مطولش اكون حديده مصديه
-بتقولى اى
قربت منها قالت- عايزه تعرفى اسر شبع منى ولا لا..لالانى مش بجبره عليا..هو الى بيجيلى وبيطلب رجوعى
نظرت نسرين لها بشده
قالت ليلى- االساعه ١٢ بليل استنى عند الباب، هوريهولك وهو ف حضنى
احمرت اعينها بغصب بتبتسم ليلى وتمشي
قالت سيرين بغسب- ازاى قاعده هناك يا نسرين ييين ازاى قابله ع نفسك ضره
قالت نسرين-عرفتى منين
قال جبران-شكلك نسيتر ابوكى يبقى ميين، فاكره لما تخبى مش هعرف
-يبابا
-اسكتى،ازاى قبلتتتيها ع نفسك وازاى يتجرأ ويعمل كده فيكى
-اصل
-بلا اصل بلا زفت، العيله دى نسيت انتى مين ونا هوريهم
قالت بحزن- قولتلك يبابا لسا ف قلبه
مسكها جامد نظرت له قال- انتى الغبيه إلى حطيتى نفسك هنا... طلق ولا لسا
نفيت له قالت- مش عايزاه يطلقني.ى يبابا ارجوك متطلبش منه
قالت شيرين- بتقولى اى
قالت نسرين ودموع ف عينها- ابعدها عنه...خليها تمشي بي اسر لااا..خلينى نا الى معاه يبابا
قال جبران- نتى مجنونه
نتشت سكينه من طبق شهقت نسرين- بنننتى
قال كبران-سيبى الزفت ده
قالت بغضب- قولتلى هتعملى الى نا عايزاه...نت الى عودتنى كل حاجه مجابه لى مش عارف تبعدها للأبد
-نسرين الأمور مش كده، مش غصب
-عايزاها تبعد عايزه اشمت فيها عشان اتجرأت وحطت عينها ف عينها
حضنته قالت بجزن-بابا ارجوك.. أنا اتهانت اوى
جمع قبضته بغضب قالت بحزن
-داست عليا وقالت انى غصب راجل عليا...ابعدها..مش عايزها ف حياته..لو مس نا يبقى مش ليلى
حضن حبران ابنته جامد عيطت ف حضنه واحمرت اعينه هنا قال
-اسر
بتكون نيره قاعده ف اوضتها بتبكى وفاتن تنظر اليها بحسره
-اسكتى يا نيره...لو اخوكى سمعك...
-عايزه اى.. خايفه يسمعن. ومش همك ع قلبى وكسرته....
-كسرته؟!
-ل..لو عصام مكنش بيجلنى كان اة ال. يخليه يصحى ويجى هنة عشانى
-اكتمى يا نيره
-عرض عليا نتجوز.. قالى انه بيجبنى وانه ملهوش دعوه..جه هنا عشانى وكان هيمو.ت وف الاخر قولتله يمشي
-كنت. اايزت تمشي معاااه ولا اى
-نااا مش ف جنه عشان اعقد هنا، نا مش متمسكه بيكو
بصتلها فاتن بضيق قالت-خساره خوفى عليكى... نتى جنس نمرود...لو مكنش جالك كنتى حاطه راسك ف الأرض
-هتفضل تزلونى لحد امتى..انتحر احسن ولا اعمل ف نفسي اييه
بتسيبها أمها وتمشي ومن ناحيه تانيه
بتكون ليلى قاعده ع طرف السرير بتاخد برشامه وتشرب ميا وبتتنهد
-اى الى مصحيكى
بتلف تلاقى اسر واقف عند الباب قالت
-مستنياك
بيدخل بيبص عليها قامت مسحت على شعره قالت
-شكلك تعبان... كنت فين كل كده
-ف مكان بعيد..عشان مأذيش حد
-شربت
-لا
عرفت انه صادق قال اسر- كنتى بتاخدى الدوا
عرفت مقصده اومات له قالت- اه
حضنها نظرت إليه قال-متبتديش
لم تكن لتبادله لكن انتهى الامر حين عانقته
كان خلبى قاعد ف المكتب مع صالح. قال
-مش مصدق انها عدت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-خرج من هنا ازاى
-ركبته عربيه وخليتني الرجاله تاخده، مكنشطايق حد فينا يلمسه بس ف موضوع كلمنى. عليه
-موضوع اى
-يتجوز نيره
Flash
قال صالح- كفايه وامشي من هنا
قال عصام- ابعظ ايدك يلا، انتو مهددينها
-انت مش شايف كنت هتتسببلها بايه
-نت مالك انشاءالله حتت امو،تها
مسكت جامد من قميصت بال بغضب- كوت عارف الحلقه الو.سخت دى ورا كل زباله ف حياتنا.. لى دمرت بنت ملهاش زنب
-بسبب اسر
-وخلصنا، ابعد عنها
-مستحيل، نا بحبها
-اكدب كدبه غيرها
ابتسم عصام غصبصالح قال-نت عايز اييه بظبط
-اتجوزها...
قرب منه قال- مش كنتو عايزين تستروها..نا هخدها فلاتر نا واثق انها مستحيل تعمل كده مع شخص غيرى
بينزل بو.كس على وشه بغضب جحيمى
-يعررر.ه فاكرنا هنبيعها لواحد زيك
بيغضب عصام ويمسكه جامد ولسا هيضربه بير.كله فى بطنه ويلوى دراعه بيضر.بت عصام جامد ويبعده بتقفله الرجاله
قال عصام- هتجوزها يا صالح.. عرف اسر ده كويس عشان مختطفهاش من بيته نا
Back
قال خليل- كان نقصنا الزفت ده
-هنعمل اى يا خالى
-هنقول لأسر وهو يقرر ف الاخر ده مصير اخته
-مستحيل يوافق
-يبقا ده قراره
-بس شكل الموضوع مش هيقف لحد هنا
-هنشوف
بتكون نسرين قاعده لحد الساعه ١٢ونص ودماغه بتاكلها من كلام ليل
-اسر مرجعش..
ابتسمت ساخره- واثقه من نفسها اوى
بتخرج من هماك وتروح ع جناحها وبتخبط ع الباب
بتفتح ليلى وتنظر إليها-اتأخرتى لى خوفت تكون مو.تى ولا حاجه
-الساعه عدت١٢ و...
بتسكت لما تلاقى اسر نائم وهو عارى الصدر نظرت إليها بشده
بتحك ليلى رقبتها بوجع قالت
-تصبحي ع شر يا نسرين.. زى ما انتى شايفه مش عايزه اسر يصحى..هيضايق اوى لو ملاقنيش جنبه
-انتى زباله كده ازاى
-اكيد مش شبهك، لأنك أحقر زباله نا شوفتها
بتشدها نسربن بغصب بتفلت ليلى ايدها
-ابعدى عننى
-بتحاولى تعملى اى يا ليلى، بتثبتيلى انك جامد وكده وان اسر بيحبك
-ده ع اساس انك مكنتيش تعرفى
-كنت عارفه وخدته، عارفه لى..غسان بحبه وحبك ليه مش هيجى قدى
-انصحك تتعالجى يا نسرين، انتى اتخطيتى حدود الكرامه، يكفى تقولى تجبرى راجل عليكى
قال بغضب- احسن مكون محل شهو.ه بس
نظرت لها ليلى قالت نسرين- اى، متقوليش ان ننا اول حد قالك كده..نتى تعامل اسر زيك زى اى حيوان،. شهو،ه ورغبه وبس
-مش شرط عشان ترضى عقلك التافهه بالتفاهات الى زيه يبقى نكون دى الحقيقه
مشيت قالت نسرين- نتى نفسك عارفه ده كويس، وعارفه ان اسر بيحبك بس عشان جسم.ك وانك فحوله..وحلوه..منكرش اى راجل بعجب بيكى واسر زى اى. خد لعبه واتعود عليها
قالت ليلى بضيق- انتى نفسك بس تكونى مكانى ولو لمرت واحده
-دى حقيقه، بس بردو ما تفرحيش كتير، رجوع اسر ليكى يومها كان بسبب المنشط الى حطتهولك
-تخيلى قرفان منك قد اى
-وتخيلي رجعلك ف ثانيه عشان حاجته لى..مش بقولك علاقه رغبه لا اكتر
-أسر مكنش بعد عنى اصلا، اسر كان معايا علطول يا نسرين وده الى انتى متعرفوش
سكتت بضيق قالت ليلى-وفرى غلك لنفسك
-مشفقه عليكى اوى
نظرت إليه قالت نسرين- كل حاجه واضحه..اير مش بيحبك.. وبكره تقولى نسرين قالت
بتمشي ليلى وبتقفل الباب ف وشها ونسرين بتكون بتتحرق بتمسك نفسها وترجع اوضتها بت رن ع رقم
-رد ارجوك
بتقفل التليفون بضيق قالت- ليلى...شكلك نسيتي مو.تته زمان وعايزه تمو.تى بجد
بتكون نيره قاعده ف اوضتها وماسكه تليفون بتفتجه بتلاقى رساله من رقم غريب
"هعتبرنى مسمعتش حاجه، لسا عندى طلبت ليكى يا نيره... نتجوز بعيد عنهم وده اخر قرار ليكى وقتها هبعد عنك للابعد"
قلبها دق بخوف من الرساله ومسكت رأيها بضيق
بتقوم وتخرج بتروح عن صالح وتخبط براحه
-صالح
بيكون نايم بس بيسمع صوت بتخبط ع الباب قال
-ف اى
قام وفتح لقاها نيره قال
-نيره ف اى..حصل حاجه ع صبح
-باين انى بقيت صاحبة المصايب بس
-نا مقصدش
-كنت عايزه اسالك ع الى حصل امبارح..
-حصل اى
-عصام.. قالك حاجه لما مشيتوا
سكتصالح قال- نتى كلمتيه
سكتت قال صالح- اياكى نيره تكونى عملتى كده، اسر هيتقلب عليكى فعليا
-بعتلى من رقم تانى بس مردتش.. عارفه العواقب عشان كده خايفه افتح اى تواصل بس هو..قالى انه عايز يتجوزنى
-امتى
-لما كان هنا..بس..بس بعيد عن عيلتى..نتجوز بعيد..نهرب
بصلها بشده قال- وانتى قولتى اى
-بعتلى رساله بتسألني بس مقررتش بس..بس نا بحبه يا صالح وخصوصا لما عرفت انه ملهوش ذنب ف الى حصل
سكت صالح شاف دموعها بتنزل قالت
-مش هقدر اتقبل ان يبعد عنى..او..او ارفض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-افهم من كده انك موافقاه
-قولى اعمل اى
-بيلعب بإعصابك، هو طلب ايدك اصلا
بصتله بشده قالت- يعنى بجد..طب واسر...
كان هيتكلم سبقه صوت من ورا
-رافض
بيبصله ويتصدمو اما يلاقو اسر قالت نيره
-ر..رافض...ليه
-كده... مستحيل احط ايدى ف ايد الشخص ده
-بس عصام نفسه عايز...
-ونا رفضت وخلصنا
بتدمع عينها قالت- لى عملت كده..لى عملت كده منغير ما ترجعلى
-المفروض اسالك؟!
-كان معاه..قالى نهرب لانك هتكون اكبر عائق لينا
-مهربتيش معاه لى؟!
قالت بحنق- غبيه.. كنت عايزه اى منكم جدبد... فكرت فيك وانت كل حياتك شغلك وبس.. انت كنت اكبر سبب ف الى حصلى
--متحطيش حجم غبائك عليا عشان وقتها مقتلك.يش
قال صالح- هى متقصدش يا اسر ا..
قالت نيره بغضب- كنة بلجأله بسببك، لا عمرك كنت اخ ولا حتى عرفت تاخد مكانة بابا
نظر إليها بشده قالت. نيره
-نت هتفضل شخص ضيف شرف، لا بنشوفه ولا هو بيشوفنا... حياتنا عبارت عن جحبم بسببك... عمرى ما حسيت بالعيله... عمرى ما حكيت لحد عن شعور الوحده الى جوايا...انت ببساطه مكنتش مهتم ولا بشوفك....نت شخص شفاااف يا اسسسسر... هو ادانى الى انت مدتهوليش
مسكها جامد من دراعها صرخت قرب صالح زقه جامد
قار اسر بفحيح- مش مهتم... نا مش مهتم
-نت بس..نت شايف شغلك التافهه... هيبتك غير كده انت اخ. فاشل
-معاكى حق، نا اتنازلت عن وجودى معاكم عشااان تكون ف امااااان..... فى الوقت الى بكون بعيد ف عينكم بكون كل الى بعمله عشانكم....
نظرت لت قال بغضب شديد- نا اتنازلت عن حياتى وبقيت مجرد تابع عشانك انتى وامى ببببس... عشان تعيشو حياتكو منغير تقصير عمر..تعيشو بعيد عن حياتى الى كلها جرى ود.م وتهد.يد..... ف الوقت الى طعنتى شرفى فيه كنتى اولى اهتماماتى
كانت باصه ف عينه قال اسر ببغض
-سايبك عايشه عشانه، وصانى عليكى ومش عارف هقابلو ازاى بيكى.... نا عملت كل حاجه ومش عارف التقصير من مين... اقت.لك نفففسيييي... اعمل فياااا ايييه
زعل صالح عليه قالت نيره بحزن-لى رفضته يا اسر
-عايزاه
نظرو إليه قال اسر-
-عايزه تتجوزيه، يبقى تنسي عيلتك دى خالص
قال صالح- اسسر
قال اسر- تنسي ان عندك اخ، محدش هيقفلك وهتكون. معاه بس لو عمل فيكى اى، اياكى تجيلى معيطه... لو قت.لك.. مش هقربله... انتى هتكونى ميته من أول ما تختاريه
قالت نيره- هتمرى طوبتى يا اسر
-من اول ما تخرجى من الاوضه دىتطينى قرارك
قال صالح- كفايه
قال اسر- خليك بره الموضوع
قالت صالح- متتغطش عليها
-ةلى كانت بتقول عايزه تهرب معاه مش هتغير قرارها بسبب كلمتين من الخوف..هى مش بتحبه
وسع اسر قال- الباب قدامك، نا واقف منعك
بتنزل دمعه من عينها بترجع خطوتين لورا نظر صالح لها
قالت نيره- بختارك انت يا اسر
نظر لها اسر من ما قالته بيبصله صالح بضيق بس مس بيهتم بيه ويمشي
قال صالح- لى قولتى كده،،كنتى اسكتى
-تفتكر كام مره اتخيرت واخترت نفسي... كتير اوى ودى أخرت اختيارتى.... اسر..اسر ضحى.. ممكن مش شايفين ولا هنشوف معاناته بس عارفه انه..أنه ف يزم هيحضنى ع الاقل عشان اخترته
بتمسك دموعها وبتخرج فورا بتقابل ليلى الى بتشوفها من شكلها بتمشي وتسيبها
بتطلع ليلى على فوق بتشوف اسر دخل الحمام
-اسسر
بيقفل الباب وراه اضايقت وبتفضل واقفه
بتكون فاتن قاعده قدام ألبوم صور طان فيه صور اسر ونيره وهما صغيرين، كانت صورهم مع زكريا تملأ الاغلفه
-لو مكنتش مشيت بدرى كان زمان الاكفال مكبروش كده... كان زمانهم كبرو على تربيتك انت
لمست وش اسر وابتسامه البريئه وهو يمتطى فوق ظهر والده
-هترجعلى...هتركع يا اسر نا واثقه
بيكون صالح قاعد مع عصام الى كان ينظر إليه بضيق قال
-كلمتنى لى
-اكيد مش عشان حاجه علبنا انا وانت بنكره بعض، مفيش كلام مبينا غير نيره
نظر لها بغضب فال- وانت مالك بيها
-متفهم يابنى نا جاى اتكلم عليكو. انتو
-هو لسا ف كلام، أنا هاخد، فعل علطول لو اسر متنازلش عن الى قاله
-وانت فاكره نيره هتوافقك
-هتوافق لأنها بتحبنى
-بس مش اكتر من اخوها
-اكتر، علاقتها باسر مش قويه، اسر علاقه هشه بعيلته
-دى حاجه متخصكش
-ولا تخصك يصالح
-نا بعمل كل ده عشان نيره، والا مش هكون مضطر اقابل شخص زيك
-بما انك ذكرت اسمها، عايزه اعرف علاقتك بنيره اى بظبط
-انت غبى يابنى، نيره دى اختى
-متقولش اختك، طول ما تقدر تتجوزها يبقى مش اختك
-ده التخيل الى ف دماغك بس حاجه اسمها اختى ومش هشوف غير كده.. دماغك زباله دى حاجه ترجعلك.. بس الحقيقه ان مفيش حاجه مبينا غير كل اخوه
-ولو قولتلك اول حاجه هعملها لمة اتجوزتى اقطع علاقتها بيك
-هتعمل اى يعنى
-حاول تصلح علاقتك ب اسر
-بتتريق
-نا بقولك الى المفروض تعمله، عايز تتجوز نيره، اسر هو الوسيله... مش لازم تكونو حبايب يكفى العداوه دى تخلص
-عايزنى انسي كل الخساير بسهوله دى
-لو مش عشانك عشان نيره..ده لو بتحبها، ولو اسر وافق اصلا
-اعملها ازاى، بمجرد لو شوفنا بعض هيحصل زى ما حصل... السلا.ح هو الى هيترفع
-مش هتكونو لوحدكو، هكون معاكو وكمان خالى.. لو حصل شد هنكون الطرف الى بيهدى...
قرب صالح وقال بتحذير-بس عارف لو طلعت كل ده بتلعب بينا هيحصل فيك اى
ابتسم ساخرا قال-هتعمل اى
-اسر كفيل بيك
فى مكان مجهول كان واقف راجل امام شخص قال
-اوامرك
-خد الظرف ده
خده الرجل وفتحه وبيشوف صور بيبص عل. الشخص الى قدامه
-اعمل اى
-انشرها، تحت عنوان حبيبة عصام العدوى الجديد، انتهى الانتقام
اومأ برأسه قال- حالا هينزل
مشي ابتسم الشخص
كانت ليلى قاعده على السرير واسر الى مخرجش من ساعتها
خبطت عليه خرج وكان مبتل كليا
-اسر
بعد عنها بينام على السرير بملابسه المغترقه بتروحله باستغراب شديد
قالت ليل -اسر نت كويس
-عالى التكيف
-اييه
-علييه
بتمسعالكلام وتنظر. إليه بشده قعدت وهى تنظر إليه بتقوم وتاخد لجاف وتغليه قال اسر
-شيليه يا ليلى
-زمانك خدت دور برد مش هيمشي من هنا لسنه الجايه
-ابعدى
-لا
-نا مش سقعان
نظرت له وهى من يتكلم بجديه سمعو صوت طرقات ع الباب راحت فتحت
-العصير يهانم
خدته منها وادته لأسر قالت
-انت اولى، اشربه وابقا اسرب بعدين
تنهد منها وقام قالت ليلى- مش عايز
-كلتى
-لسا
بتسمع صوت من تليفونها تنهدت بضيق وبتشرب العصير
-اكيد الشغل، اتأخرت جدا
بتفتح بس بتقف فجأه بتقع الكوبايه من ايدها بيتصدم اسر وينظر اليها
-ليلى ف اى
مبتردش بس بتبصله بيقف جنبها ويلقى نظرة وبيتصدم لما يلاقى صور..صور لعصام والأخرى كانت ليلى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا