رواية بين قيدك وحريتي من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبه الشاهد
رواية بين قيدك وحريتي من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية بين قيدك وحريتي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين قيدك وحريتي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين قيدك وحريتي من الفصل الاول للاخير
رواية بين قيدك وحريتي من الفصل الاول للاخير
: رايحه فين
جنه بارتباك و خوف من نظراته
: هقدم العصير للعريس
فهد بضيق و حده
: طب ادخلي جوه و امسحي الزفت دا عصير ايه مش لما اوفق الاول
جنه بصتله بخوف و اتكلمت بتوتر
: مش هتوافق ليه
فهد بغضب مفرط
: وربي و ما اعبد لو طلعتي برا و الزفت دا موجود ما هيحصلك طيب
خلص كلامه و خرج الريسبشن كان في شاب قاعده على الكرسي مستنيه قعد معاه بضيق شديد من وجوده و هو بيحاول يهدي نفسه
كريمه بابتسامة : ايه يحبيبي عوقت ليه
فهد بهدوء : كانت مكلمة شغل مهمه
كريمه بهدوء : ايه يا فهد قولت ايه في العريس
فهد بصله بحدا و اتكلم ببرود
: كل شيء قسمه و نصيب العروسه لسه صغيره على الجواز قدامها اربع خمس سنين كده عقبال ما تخلص تعليم بعد كدا نبقى نفكر اتشرفت بمعرفتك يا استاذ خالد
خالد بصله بحزن و استأذن و مشي و كريمه بصتله برفع حاجب و اتكلمت بضيق شديد
: ماله العريس يا ابن بطني كل يوم ترفض عريس لحد ما سوقها هيقف
فهد بضيق شديد
: انتي عايزه تجوزيها ليه دي لسه عندها سبعتاشر سنه هتفتح بيت ازاي و بعدين محدش هيقبل على نفسه الوضع ده
كريمه بصتله بعصبيه و انفعال و اتكلمت بحدا
: هو ايه الوضع دا احنا هنحكي اللي حصل لأي عريس و هو لو بيحبها بصح هيوافق و يكمل في الجوازه بس حرام عليك البنت تفضل كدا و انت موقف حياتها عامله زي البيت الواقف
فهد بعتاب : انا اللي موقف حياتها و لا عايز مصلحتها لما يجي الشخص المناسب انا هوافق عليه متستعجليش على موضوع الجواز دا
خرج البلكونة و هو مخنوق من كلام والدته ، و جنه واقفه في المطبخ بتجهز الأكل و هي بتفكر فيه اد ايه هي بتعشقه من ايام الطفولة و هو مبيتعملش معاها غير انها اخته الصغيره فاقت من شرودها على صوت كريمه
كريمه بحنان و بعض القلق
: مالك يا جنه سرحانه في ايه
جنه بصتلها بابتسامة و رقه
: مش سرحانه يا طنط ابيه فهد نزل
كريمه قعدت قدامها بتعب
: قال مش هينزل الشغل انهارده روحي كملي مذكرة و انا هخلص الأكل
جنه برقه : خليكي مرتاحه انتي انا هحضر الاكل و هكمل مذكرة بليل
خلصت الاكل و حطيته على السفره و قعدت و هو قدامها و هي بصه للطبق بارتباك و خوف شديد من وجوده
فهد لاحظ انها بتلعب في الطبق كمل أكل و اتكلم ببرود
: هتفضلي تلعبي كده كتير و مش هتكلي
جنه برقه : هاكل اهو
رفع وشه بصلها باعين مشتعله من الغضب كور ايديه محاولة امتصاص غضبه و اتكلم بتهكم
: شوفتيه قبل كده
جنه بصتله بستغرب و بلعت لعابها بصعوبة من فرط خوفها من تحويل ملامحه المفاجئ
: هو هو مين
فهد بشئ من الغضب
: انتي هتستعبطي عليه العريس هو فيه غيره
جنه بدموع و خوف
: انا اول مره اشوفه انهارده
فهد حاول يهدي عصبيته و اتكلم بهدوء منافي عصبيته
: طب كولي
جنه بدموع متجمعه في عيونها و اتكلمت بصوت متحشرج بتخفي بيه دموعها
: انا شبعت هدخل اذاكر
دخلت اوضتها و هي بصه في الارض و مسكه دموعها بالعافيه قبل ما تنزل قدامه و يبان ضعفها قفلت الباب و سندت بضهرها عليه و قعدت على الارض و دفنت وشها بين ايديها و بكيت بكل قوتها
كريمه بصتله بغضب و عتاب
: ليه بس كدا يبني عجبك النكد ده اهي مش هتاكل
فهد بعصبيه
: سيبيها هي مش صغيره عشان تغضب على الاكل لما تجوع هتاكل انا خارج
خلص كلامه و خرج من المنزل
بعد حوالي ساعتين رجع من برا و هوا مش طايق نفسه فتح باب الشقه ملقاش امه دخل اوضته و منها دخل البلكونة و اتحولت ملامحه للغضب و اتكلم بصوت رجولي غليظ
: أنتي ايه اللي مواقفك في البلكونة ادخلي جوه
جنه بصتله بفزع و عيون دامعه و اتكلمت
: لا مش داخله و عايزه اعرف رفضت العريس ليه
كور ايديه و قرب على السور اللي فاصل بينه و بين اوضتها و اتكلم ببرود
: اظن ان من بعد موت عمي الله يرحمه و انا بقيت الواصي عليكي و مش هجوزك لاي واحد و السلام و ليه الحق ارفض او اوافق
اكمل بتحذير و غضب شديد
: و اخر مره هقولك ادخلي بشعرك اللي فرحانه بيه دا هقصـ هولك قريب
جنه اتوترت منه و رجعت خطوه للخلف بتردد و اتكلمت
: انا مش داخله عجبني القاعده هنا هتتحكم في دي كمان
سند بايديه على السور و نط في البلكونة بتاعتها بصتله بصدمه و خوف شديد و اتكلم بلهفه
: أنت كنت هتقع
مسكها من ايديها بقوة و دخل الاوضه و قفل باب البلكونة و اتكلم بغضب
: الكلمه اللي اقولها تتسمع أنتي فاهمه
توهت بألم و مسكت ايديه بدموع
: ابيه ايدي وجعتني
بص في عينيها و حس بغصه قويه في قلبه من دموعها ، ساب ايديها و نزل بعيونه على شفايفها و بلع ما في جوفه ، كانت عيونها حمراء من الدموع و خدودها متورده من شدت بكائها و شفايفها بتترعش بصلها برغـ به و اتكلم بارتباك و نبرة صوت متحشرجه
: نامي عندك مدرسه بدري الصبح
ساب ايديها و خرج من الاوضه بسرعه و هو سمع صوت انفاسه من فرط قربها دخل اوضته و همس بغضب من نفسه
: استغفر الله العظيم
في الصباح
رجعت من المدرسه نزلت من الباص و دخلت المنزل لتنصدم بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صرختها تحت ايديه
يتبع......
دخلت المنزل لتنصدم بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صرختها تحت ايديه
: هششش اهدي متخفيش انا خالد
بصتله بصدمه و ذهول و اترعب اوصال قلبها بذعر ، تامل الخوف و الذعر في عينيها و همس بعشق و بعض للأسف
: اقدر اعرف رفضتي تتجوزيني ليه
جنه اتكلم بصوت مكتوم تحت ايديه و هي بصله برعب بعد ايديه عنها و اتكلم بحزن
: انا اسف اني جيت من غير معاد و سحبتك تحت بير السلم بس ملقتش حل غير دا و انا عايز اسمع الرد منك انتي و لو قولتي لا صدقيني مش هتشوفي وشي تاني
جنه بخوف و غضب
: انت زاي هنا
هو انت بتلعب بحياتك امشي احسنلك و ممكن تبعد عيب تقرب عليه بالشكل ده
رجع خطوه للخلف و مرر ايديه بين خصلات شعره
: انا حاولة الحقك بعد ما المدرسه خلصت بس انتي ركبتي الباص و ملحقتكيش فـ جيت على هنا و انا عارف ان ابن عمك مش موجود
قاطعته و هي بتتكلم بغضب مفرط
: ردي وصلك مع ابيه و ياريت متحولش تتكلم معايا مره تانيه او ايدك تلمسني
مشيت من قدامه و لسه هتطلع السلم مسكها من ايديها و اتكلم بسرعه
: جنه استني انا عايزه اعترفلك بحاجه انتي مش مجرد طالبه عندي انتي اكتر من كدا بالنسبالي انا
سحبت ايديها منه بارتباك شديد و سمعت صوت قوي ارتعبت منه
: احنا مش رفضناك يا استاذ ايه اللي جابك
جنه بصيت لفهد بخوف شديد و برقت عينيها و ضربات قلبها شبه هتقف من خوفها
بص على ايديه اللي مسكه ايديها بغضب و عيون حمراء من فرط غضبه و طبق ايديه بين كفوفه و لكمه في وشه وقع خالد بعدم اتزان من ضربته قرب عليه فهد و انهال عليه بالضرب و خالد ردله الضربه و حصل اشتباك قوي بينهم لحد ام خالد وقع على الارض و الدماء كانت مغطيه معظم ملامحه
جريت جنه على فهد و مسكته من ايديه بخوف شديد و صريخ
: ابعد عنوا حرام عليك الراجل هيموت في ايدك
زقها فهد و هو مش شايف قدامه غير و هو مسك ايديها ، وقعت جنه على السلم توهت بألم و اتكلمت بصريخ ، خالد ردله الضربه و بعده عنه و بص لـ جنه و اتكلم
: ليه كلام تاني معاكي في المدرسه
خلص كلامه و خرج من المنزل بصلها فهد و هو بينفس بصوت مسموع من فرط غضب و على ايدي أثر دم خالد
بصتله جنه بغضب و حده
: ايه شغل العربجيه ده حاول تغير طرقتك دي مش كل حاجه ضرب و همجيه
فهد بصوت هز اركان المنزل
: اطلعي فوق و اخفي من قدامي خالص احسنلك
اتنفضت من مكانها برعب و طلعت بسرعه ، و هو خرج من المنزل اخد عربيته و فضل سايق و هو مش عارف هيروح فين لحد اما لاقه نفسه وصل قدام البحر نزل من العربيه و قعد قدام المياه و هو بيفكر فيها و بيحاول يخفف غضب و محسش بالوقت اللي بيعدي
جنه كانت قاعده متوتره و خايفه جداً الساعه داخله على اتناشر بليل و هو لسه مرجعش من برا مسكت التلفون و رنت عليه بتردد بس تلفونه كان مغلق و دا زود خوفها عليه اتفتح الباب بقوة و اتجمد مكانوا من شكلها
كانت لبسه بيجامه هوت شورت و بضي بحملات رفيعه بصلها بصدمه من جملها و دخل و قفل الباب وراه
جنه اتوردة بخجل من نظراته و اتكلمت بتوتر ممذوج بخجل من الوضع اللي هي فيه
: انت ازاي تدخل كده منغير ما تخبط او تستاذن
اتجه عندها و هو تايه في جملها و مسح دموعها بابهامه و اتكلم بصوت هادي
: انا ادخل في اي وقت و محدش يقدر يمنعني و متنسيش انك مراتي
فتحت عينيها و هي تايه في وسامته و لامساته الحنونه و همست بدون وعي
: مراتك
حاصرها من خصرها و قربها منه اكتر حس برعشتها تحت ايديه ضمها بحمايا و قبل خدها الأحمرء و هو تايه في شكلها المغري نزل على طول عنقها و ايديه بتمشي على ضهرها بحنان اتحول لرغـ به فيها
جنه بخجل مفرط همست بضعف
: ابيه ابعد مينفعش اللي بتعمله ده
فهد مكنش مركز مع اي كلمه هي بتقولها و كان تايه في رقتها و جمالها ليحملها من على الارض و هو مزال يقبل كل أنش في وشها ، حاوطة رقبته بايديها الصغيره و حطها على السرير برفق
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.
بعد حاولي ساعتين قامت جنه من جنبه لبست التشرت بتاعه بستعجال و قعدت على الكنبة و ضمت رجليها على صدرها و دفنت وشها بين قدامها و بكيت بقوه بصوت مكتوم و هي مش مستوعبة اللي عملته
فتح عينيه لما سمع صوت بكاء مكتوم لاقها قاعده على الكنبه و بتعيط بقوة قام مفزوع من شكلها راح عندها بخوف شديد مسك وشها بين كفوفه و رفعه بصلها في عينيها بلهفه و خوف
: مالك بتعيطي ليه
بصتله باعين حمراء من البكاء و اتكلمت بشهقات
: ايه اللي انت عملته دا
اتنهد بغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
: انتي عصبتني و خلتيني اتعصب عليكي و اتهور
برقت بصدمه و ذهول
: تتهور انت لازم تشوف حل للمصيبه دي و تعرف طنط
مسح وشه بغضب و اتكلم ببرود
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: انا عارف اني اتهورت و اللي حصل دا غلط و المفروض مكنش يحصل لانك لسه صغيره و كمان انا
سكت و مقدرش يكمل كلامه اتكلمت جنه بدموع
: كمان ايه كمل
فهد بعصبيه من صوت بكائها
: و لا حاجه انا هروح اوضتي و انسي اللي حصل و مش عايز ماما تعرف عنه حاجه و اوعدك انها مش هتتكرر تاني
جنه بصتله بصدمه و دموع و حسيت ان قلبها اتكسر لميت حتى من سذاجتها و حبها لشخص اناني زي فهد اتكلمت بغضب و دموع
: اخرج برا مش عايزه اشوفك و لا اسمع صوتك و متقلقش مش هقول لحد على اللي حصل
خرج بسرعه من الاوضه قفلت وراه الباب بالمفتاح و سندت بضهرها و نزلت و هي سانده على الباب قعدت على الارض و هي في حاله لا تحسد عليها و هي بتبكي بنهيار لانه عمرها ما حبت و لا شافت غيره و هو كسرها بكل سهوله
في الصباح قامت من على الارض بارهاق لبست ينوفرم المدرسه و خرجت من المنزل دون ان تراها كريمه و هي بالشكل ده خرجت من بوابة المنزل و هي مستنيه باص المدرسه بصيت على الساعه لاقيت نفسها اتاخرت و الباص فتها
غمضت عينيها و هي بتتنفس بهدوء و نزلت الارض تعدي الطريق
خرج فهد من المنزل وقف قدام عربيته و هو بصصلها و هي بتعدي الطريق و فيه عربيه جايه بسرعه في اتجهها بسرعه البرق
صرخ برعب و جري اتجها : جننننه
التفتت إلى مصدر الصوت بفزع من صوت صريخه عليها برعب و شافته و هو بيجري عليها و كانت العربيه على وشك اصتدامها بس ايديه كانت اسرع منها و سحبها داخل احضانه بقوة بعيد عنها حس برعشتها و خوفها بعدها عنه و ضم وشها بين كفوفه و اتكلم بخوف
: أنتي كويسه حصلك حاجه
هزيت رأسها بالنفي بص في اتجه العربيه و كانت اختفت من قدامه و اتكلم بقلق و خوف شديد
: مفيش مدرسه انهارده خلينا نروح القسم
بعدت عنه برعب و اتكلمت بحزن : قسم ليه
فهد بغضب : اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربيه كان يقصد يخبطك لان مفيش حد في الطريق غيرك
بصتله باعين ممتلائه بالدموع
: انا مش هعمل بلاغ انا مليش اعداء و لا ليه مشاكل مع حد
سحبها من ايديها و فتح باب العربيه دخلها و ركب و انطلق و هو بصص قدامه ببرود
: البلاغ هيتعمل و مش عايز اي نقاش
بصتله بشرود و دموعها نزلة بحزن مسحت دموعها قبل ما يشوفها
وصله قسم الشرطه و دخلوا مكتب الظابط بخوف شديد بصلها فهد باطمئنان و بدأت تجاوب على اسألة الظابط بعد فتره كانوا وقفين قدام قسم الشرطه
فهد : عندك مجموعات انهارده و لا هتروحي فين
بعديت وشها عنه و اتكلمت بضيق
: اكيد هرجع البيت كان عندي مدرسه و حضرتك اخرتني عليها
امتص غضبها في الكلام بهدوء لانه يعلم ما بداخلها
: طب اتفضلي عشان متاخرش على الشغل
جنه بجمود : لا انا هرجع في تاكس
فهد فتح باب العربيه بهدوء منافي غضبه من لهجتها
: ادخلي العربيه عشان متاخرش اكتر من كده
بصتله بعصبيه مفرط و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيًا
: قولتلك لا مش ركبه
شاورت لـ تاكس اتنهد فهد و قرب منها مسكها قبل ما تركب العربيه و دخلها عربيته و ركب جنبها و اتكلم بفحيح
: اعدلي لسانك معايا في الكلام و لو اتكلمتي معايا مره تانيه بالطريقة دي هتتعقبي و بخصوص المدرسه انا اللي هوديكي و اجيبك كل يوم مفهوم
كان وشه قريب منها اتوردة خدودها و بعديت وشها بعيد عنه بحزن شديد رجع مكانوا و شغل المحرك وصلها البيت و طلع على الشغل
بعد مرور اسبوعين جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء
حسيت بدوخه بس كدبت شعورها و مسكت الطبق و جت تمشي الدوار زاد عليها و سابت الطبق وقع على الارض اتكسر لميت حتى و سندت على المطبخ قبل ما تقع و الروائيه مشوشه قدامها
بصتلها كريمه بقلق و خوف : مالك يا جنه انتي تعبانه
رفعت وشها بصتلها بنغنشه و همست بارهاق
: هااا لا انا كويسه
كريمه بقلق : طب اخرجي برا و انا هجهز الاكل و احطه على السفر
قاطعتها جنه اللي وقعت على الارض مغشيّا عليها صرخت كريمه برعب و نزلت لمستوها على الارض و حاولة تفوقها
: الحقني يا فهد حد يلحقني
دخل فهد و هو بيجري و اتصدم بشكل جنه نزل على الارض لمستواها و حملها و دخل اوضتها حطها على السرير برفق و طلب الدكتور
الدكتور جه و كشف عليها تحت عيونهم بص لـ فهد و اتكلم بابتسامة
: هي عايزه تهتم باكلها اكتر من كده و تابع مع دكتور مخصوص عشان تتابع حملها
بصتله جنه بصدمه و رعب و الدكتور خرج اتعدلت على السرير بخوف و دموع و جسمها بيترعش من الرعب
كريمه بصتلها بصدمه اتحولة لـ غضب مفرط
: حامل طب ازاي
مين ابوا اللي في بطنك
فهد حس كأن حد دلق عليه دلو مياه بارد في عز التلج و كل الافكار بتهجمه فاق من دوامة افكاره على صريخ كريمه الغاضب
: انطقي مين ابوا اللي في بطنك
بصتلها جنه برعب و بصيت على فهد المصدوم برعشه و اتكلمت بصوت متقطع من وسط بكائها
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كريمه بغضب مفرط و دموع
: مين ابوا اللي في بطنك انطقي
جنه بصتلها بخوف شديد و بصيت على فهد برعب و اتكلمت برعشه و دموع نزله على خدها و هي في حالة إلاوعي
: فهد
فهد هو ابوا اللي في بطني
كريمه حسيت ان رجليها مش شيلها من وهل الصدمه بصيت لأبنها و اتكلمت بغضب شديد
: الكلام ده بجد طب ازاي و انا مبسبهاش لحظه
هز راسه بهدوء و عيونه على جنه و هو عايز يروح ياخدها في حضنه و يهديها و يقلل من خوفها و بيلعن غبائه على الموقف اللي حط نفسه و حطها فيه ، و اتكلم بهدوء
: اذن انها مراتي و اللي عملته دا حقي
كريمه بغضب
: حقك يبقى في النور مش من ورا ضهري
بصتلها كريمه بنظرات كلها لوم و بعتاب و خرجت من الاوضه و فهد خرج وراها
بصيت لطيفه بدموع و بدات في البكاء بقوة و هي بتخرج كل وجعها منه لحد ما تعبت و حسيت ان قوتها انهارة و الدوخه رجعتلها تاني
قامت بارهاق خرجت من اوضتها دورة على كريمه لحد ما لاقيتها في غرفتها قاعده على السرير طرقت على الباب و دخلت بحزن شديد
جنه بدموع و اتكلمت بصوت مبحوح
: ممكن اتكلم مع حضرتك يا طنط
كريمة ودة وشها اليامه التانيه بزعل ، دموعها نزلت على خدها بصمت و دخلت الاوضه قعدت قدامها على السرير و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بس خنها و خرج متحشرج من البكاء
: انا اسفه سامحيني كان غصبن عني انتي عارفه اني مش بخبي على حضرتك حاجه بس هو كسرني
بصتلها كريمه بشفقه و حزن على حالتها اكملت جنه بنبرة مهزوزه
: متبقيش انتي و هو عليا انا بجد محتجالك جنبي الفتره دي و لو مش حبه وجوده انا مستعده اعمل اي حاجه عشان ارضيكي
كريمه بدموع و غضب من ابنها
: بس يا هبله بتقولي ايه
دا يوم المنى اللي اشيل فيه ابنك انا كان نفسي بكدا من زمان و على طول بدعيلك انك تكوني من نصيب ابني انا مش هلاقي في ادبك و اخلاك كفايه انك تربيتي
حضنتها جنه بقوة و بكت بنهيار
: انا كنت مجرد لحظه تهور و هو ندمان عليها فهد كسرني
اتصدمت كريمه من كلامها و ربطت على كتفها بحنان
: اهدي ياحبيبتي و اسمعيني كويس و نفذي كل اللي هقولك عليه بالحرف انا عايزه ابني يجي راكع تحت رجلك
بعدت عنها بستغرب و اتكلمت : دا ابنك
كريمه بحنان و حب
: مش الدم اللي بيربط الام بابنها
الام هي اللي بتربي و انتي معايا و انتي لسه عندك تلت سنين الله اللي يعلم انا بحبك اد ايه اكتر من فهد ابني هو ابني بس برضو انتي بنتي و اتمنلك الخير كله و جوزك يحبك و هو لو لف العالم كله مش هيتلقى ضفرك بس طول ما انتي لبسه العبايه و الطرحه كانك قاعده قدام واحد غريب مش هيبصلك انتي قاعده قدام جوزك تقلعي الطرحه دي خالص و تسيبي شعرك و تلبس اللي هجبهولك
مسحت دموعها و هي بتسمعها بنتبه شديد و خجل مفرط
في المساء
رجع فهد من الشغل دخل الشقه لاقه كريمه قاعده على الكنبه قرب عليها و قبل رأسها بحنان
: عامله ايه يا ست الكل
كريمه تظهرت بالزعل : الحمدلله في خير و نعمه
قعد جنبها و قبل ايديها بحب
: حقك على راسي انا عارف اني غلط بس برضو دي حلالي
كريمه بابتسامة
: ربنا يهديك يبني و يكمل حملها على خير و اشيل عيالك
دور بنظره عليها من غير ما كريمه تحس ، لحظة نظراته و ابتسمت بمكر و قالت
: جنه صممت انها تعمل العشا انهارده مش عايزه تتعبني مع اني رفضت عشان حملها و تعبتني معاها
فهد بهدوء : فيها الخير
خرجت جنه من المطبخ و هي شيله الاطباق في ايديها و كانت لبسه بيجامه ستان و سيبه شعرها بعنايه و حطه ميكب رقيق ابرز ملامحها بصلها و اتصدم من جمالها و تاه في حركتها اللي خطفت انفاسه
كريمه بصتله و ابتسمت بمكر : فهد مالك يبني مش معايا خالص
بصلها بارتباك : كنتي بتقولي ايه
كريمه ابتسمت بحب : بقولك العشا جاهز يا ضنايا
قام معاها و قعد على السفرة و هو مش مركز غير في ريحتها اللي دخلت اعماقه و وصلت لرائته بصلها و هي بتاكل بهدوء و لا كانها مأثره فيه و مش مخليه على بعضه
كريمه : هتفضل مبحلق كده كتير و مش هتاكل
فهد بصلها بارتباك شديد : هاكل
ابتسمت جنه بخجل مفرط و لمت السفره و دخلت اوضة و هي مرتبكه و خايفه جداً و هو كان في الحمام ، اتنفست بعمق و هي بتخرج كل خوفها فيه و بتلف لاقيته واقف قدامها و لافف المنشف حول خصرها و عاري الصدر
بصيت لعضلاته بنبهار و اعجاب شديد و نزلت راسها الارض بخجل مفرط
اتجمد مكانه و بصلها باعجاب من كتلة الجمال و الانوثة اللي قدامه قرب عليها و هو مسحور بجملها
: انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالبسك الواسع و الطرح
جنه حسيت بقشعريه من لامسته و اتكلمت بصوت متقطع
: الجمال اتخلق عشان يتصان
مسك دقنها بطرف انامله و رفع وشها اللي اتصبغ بالاحمر و بص في عيونها
: انتي جميله اوى يا جنه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رفعها من خصرها وقفت على طرطيف اصابعها و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها بهيام ، تاهت في لامسته و قربه المحبوب لقلبها ، ضمها ليه بقوة و قبل كل أنش في وشها بشغف و لهفه
انتبهت لنفسها دفعته بقوة بعيد عنها و اتكلمت بغضب مفرط
: أنت عملت ايه اطلع برا
فهد بصلها بضيق شديد
: انا عملت ايه انتي ناسيه انك مراتي
ربعت ايديها و هي بتضرب رجليها في الارض بغضب طفولي
: لا و منستش برضو اني كنت لحظه طيش و انك ندمان على اللي حصل
عيونها اتملت بالدموع و اتكلمت بصوت باكي
: بس احنا فيها و بعفيك عن كل حاجه لاني غلط زي زيك لو اللي في بطني دا هيبقى عقبه في حياتك انا عندي استعداد
حط ايديه على شفايفها يمنع تكملت كلامها و اتكلم بحنان و هو بصص في عينيها و حس بغصه قوية في قلبه من دموعها
: هشش مش عايزك تكملي و لا تجيبي السيره دي على لسانك مره تانيه انا عايزه ادام منك انتي
رفع سباته مسحلها دموعها بحنيه و قبل جفن عنيها و همس
: اوعديني انك هتحافظي عليه كفايه انه قطعه مني و منك
ابتسمت برقه و هي بتستشعر وجوده : وعد
فهد بابتسامة : كنتي جايه اوضتي تعملي ايه
جنه بارتباك و خجل مفرط
: مرات عمي رفضت تخليني انام في اوضتي و قلتلي من انهارده هنام معاك في اوضه واحده و قفلت الباب بالمفتاح و خدت المفتاح معاها اوضتها بس انا هفضل هنا لحد ما اتاكد انها نامت و خرج انام على الكنبة
ضحك بخفوت اظهرت وسامته و غمزاته اللي زادته جمالًا
: خليكي هنا هي معاها حق من انهارده هتقعدي في المكان اللي هكون فيه استحملي انهارده و بكرا هنقل حاجتي انا و انتي فوق
جنه الدموع اتجمعت في عينيها
: بس دي يا ابيه الشقه اللي كنت هتتجوز فيها
فهد بحنان : انتي مراتي و دي شقتك
خد ملابسه و دخل الحمام ، بصيت لطيفه بمشاعر متضربه و راحت على السرير فضلت مستنيه يخرج بتوتر شديد من فكره انها معاه في غرفة واحده لحد ما نامت من غير ما تحس من الارهاق
خرج فهد و هو يرتدي سروال فقط و عاري الصدر لاقها نايمه بعمق قاعد جنبها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و مرر ايديه على شعرها بحنان
هو مش شيفها غير بنته اللي بيخاف عليها حتا من نفسه
معقول تكبر و تبقى بكل الأنوثة و الجمال ده
حتى كلامها و رقتها مبيحبش إلا هما
بس هو عمره ما خد باله منها انها بكل الجمال ده
او انها بقيت شبه و العرسان بدات تطلبها
اتعود على وجودها معاه و مش عايزها تبعد عنه بس قلبه نبضه مش ليها
نزل بايديه على بطنها اتحسسها بحب و حنان و شعور جواها بيتبني انه هيكون أب و قطعه منه داخل احشائها و مسؤول منه و كلها وقت و هيبقى بين ايديه
ابتسم بحب و عيونه لامعت بالسعاده و همس
: مش متخيل ان فيه قطه مني جواكي برغم كل الظروف اللي ترفضنا لبعض بس هعمل المستحيل عشان تيجي و تبقى وسيطينا
نزل لمستوها قبل بطنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق و نام جنبها و سحبها لحضنه و دفن وشه في عنقها ، بس جنه دمرت كل حصونه و حطيت ايديها على صدره العاري في حركة خلت رغبـ ته فيها تزيد
بلع ما في جوفه و دفن وشه في عنقها و همس بضعف و رغـ به مكتومه
: الصبر يارب و اتحمل فتره حملها
غمض عينيها و حاول ينام بس معرفش كانها طيرة النوم من عينيه فضل اكتر من ساعه على وضعه و خايف يتقلب يزعجها لحد ما غلبه النوم و نام
صحيت على صوت طرقات على الباب خفيفه لاقيت نفسها نايمه في حضنه بعدت عنه بسرعه و قامت بتوتر فتحت الباب كانت كريمه وقفه قدامها
كريمه بابتسامة
: صباح الخير يا حبيبتي الساعه سته صحي جوزك و البسوا عقبال ما احط الفطار على السفره
جنه : حاضر هصحي فهد و هاتي مفتاح الاوضه عشان الحق البس
كريمه : الباب مفتوح
جنه دخلت الاوضه وقفلت الباب لاقيت فهد صاحي و قاعد على السرير رجعت خصله شارده من شعرها بتوتر
: طنط بتقولك اصحى عشان الشغل و انا هنزل المدرسه انهارده
فهد بهدوء : روحي البسي و متتاخريش
خرجت من الغرفة بسرعه و دخلت اوضتها و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست بهدوء و لبست بسرعه و كان فهد خلص لبس و نزلوا مع بعض ، وصلها قدام المدرسه و اتكلم بحنان
: خلي بالك على نفسك لحد ما اجي اخدك
نزلت من العربيه و دخلت المدرسه ، بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت جنه من المدرسه وقفت قدام البوابه و بتدور بعيونها على فهد ، خرج وراها خالد و جري اتجهها بسرعه
: ممكن افهم أنتي بتعمليني ليه كده
جنه بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه و حدا
: لو سمحت يا مستر خالد كل اللي بتعمله ده ملوش لازم انك تفضل بصصلي طول المحاضره و تجري ورايا في كل مكان و تخلي صورتي قدام الطلبه مش في ابها صوره
خالد بعشق
: انا قولتهالك و هقولها تاني انتي مش مجرد طالبة بالنسبة ليا أنا بشوفك اكتر من كدا انا بحبك
قاطعته جنه بغضب
: مستر خالد بلاش طريقتك في الكلام دي انا مبحبهاش انت بالنسبة ليا المستر بتاعي و بس ياريت تفهم حاجه زي دي و متضيعش عليه السنه في نقلي من المدرسه لمدرسه تانيه
خلصت كلامها و مشيت من قدامه بس كانت ايد خالد اسرع منها و مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم بصدره العريض و اتكلم بلهفه و حب
: ممكن اعرف سبب رفضك لو ابن عمك هو اللي مانع انا مستعد اعمل اي حاجه عشان يوافق عليا
بصتله جنه بصدمه ممذوجه بغضب و هي شبه تكون في حضنه و رفعت ايديها بتلقائيه منها و ضربته قلم قوي شهقت الطلاب على فعلتها ، فضل خالد على وضعه مصدوم و اتحولت ملامحه للغضب و هو سامع همسات الطلبة دفعته بعيد عنها و هي بصله بغضب شديد
رفع ايديه و لسه هينزل على وشها لاقه ايد صلبه مسكت ايديه
فهد بفحيح
: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده او تفكر تنزل عليها
بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد
فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بغضب
: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد بعيد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش بعد كده عشان المره الجايه فيها مـ وتك
بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه
لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي
: لما تيجي تتكلم مع اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا
مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فهد مسك ايديه كسرها بين كفوفه و هو بصصله بغضب
: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده
بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بألم بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد تاوه بألم
فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بفحيح
: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش
بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه
لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي
: لما تيجي تتكلم على اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا
مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و ركب جنها و انطلق بسرعه البرق
بصيت لـ الطريق برعب و خوف شديد و اتكلمت بصوت باكي
: فهد هدي السرعه
مسمعش منها ايه كلمه بسبب بركان النار اللي في قلبه و هو بيفتكر ايديه المتبقه على ايديها و ملفوفه على خصرها عروقه ظهرت بوضوح و ملامحه مشدوده
صرخت بخوف شديد و دموع
: فهد براحه يا فهد بقولك
مسكت في العربيه بخوف اشد و صرخت
: فهد اقف
بصلها بنظره ارعبتها و ملامحه اتحولت للخوف و القلق و هدى السرعه لما لاقه وشها اتغير و بقى اصفر ركن العربيه في نص الطريق ، فتحت الباب و نزلت و هي مسكه بطنها بألم و هي بتبكي استفرغت ما بجوفها وسط بكائها
و هو قاعد في كرسي القياضه بصص قدامه و بيحاول يخفف من غضبه
ركبت العربيه و سحبت منديل من علبة المنديل الموجوده على الطبلوه و مسحت وشها و رجعت بضهرها سندت على الكرسي و غمضت عينيها بارهاق
شغل المحرك و اتحرك بالعربيه وصل قدام المنزل بصلها كانت نايمه بعمق و باين عليها التعب و حبات العرق تتسقط من جبينها سحب منديل و مسح وشها بلطف و اتكلم بخوف شديد
: جنه انتي كويسه نروح المستشفى
فتحت عينيها بضعف و همست بارهاق
: انا كويسه متقلقش عليه
فهد بخوف اشد
: كويسه ازاي انتي مش شيفه وشك اصفر
ابتسمت بضعف و هي بتحاول تخفي تعبها
: صدقني انا كويسه محتاجه بس انام و هصحى تمام
فتح العربيه و نزل لف راح عندها كانت نزلت شالها بخوف شديد ، سندت راسها على كتفه بارهاق و غمضت عينيها طلع شقته فتح الباب و دخل غرفة النوم حطها على السرير برفق و سحب الغطاء عليها
: نامي و انا هفضل جنبك لحد ما تفوقي
غمضت عينيها و راحت في النوم بتعب فضل جنبها يتأمل ملامحها و اتنهد و قام من جنبها سبها ترتاح فتره من الوقت
بعد ساعتين فضل جنبها يتأمل ملامحها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها و هو بيحفر ملامحها في قلبه و حاسس كأنه اول مره يشوفها مرر ايديه على شعرها بحب
صحيت على لامسته الحنونه بصتله و تاهت فيه و في وسامته و هو يتأملها بشغف و اتكلمت باستغراب
: ابيه مالك
ابتسم بحنان و انتبه ليها و اتكلم بصوت رخيم
: لا يا حبيبي مفيش حاجه
بصتله بعدم تصديق و اتوترت من نظراته لتعطيه ضهرها و هي بتتهرب من عيونه ، حاوط كتفها و لفها ليه و اتكلم بحنان
: مالك
جنه بتوتر و خجل : مفيش حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ملس بايديه على وشها و هو يمرر أنامله على بشرتها الناعمة و همس بنبرة حنونه
: انطقي اسمي كده من غير كلمة ابيه
هزيت راسها بالنفي وصلت انامله إلى شفتيها يتحسسهم برغـ به و بص في عينيها و همس همس قاتل
: قولي ورايا فهد
بصتله بتوهان و همست بدون وعي
: فهد
ابتسم بحب كانه بيسمع اسمه لأول مره نزل لمستوها و قبل جبينها بحب ، بعدته عنها بتوتر و اتعدلت بسرعه من على السرير و كانت لسه هتقوم سحبها فهد عليه اكتر و اتكلم بصوت متحشرج
: لسه زعلانه مني
هزيت راسها بالنفي و همست برقه
: لا
بص في عينيها بعمق و همس بحنان
: مش عايز المح نظرة حزن في عينك
جنه بابتسامة رقيقه
: طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني
شافت الرغـ بة في عينيه بعدت ايديه من على خصرها و قامت من جنبه و هي بتتهرب منه
: زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها
خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها بغضب و عيونها ممتلائه بالدموع بخوف عليها
: انتي كنتي فين كل ده و تلفونك فين
جنه بخجل و رقه
: اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك
كريمه بابتسامة : انتي كنتي فوق
هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب من أسالة كريمه ، خرجت بعد فتره و هي شده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد
جنه بخجل : انا جهزت شنطتي
كريمه بستغرب : جهزتي شنطتك رايحه فين
فهد : هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر
كريمه بصتلها بسعاده
: ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته
فهد بصلها بقلق : دكتور ليه هي تعبانه
ابتسمت كريمه بحب على خوف ابنها على زوجته
: لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير
هز راسه بهدوء
: هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل
قام من جنبها قبل راسها بحب و شال الشنطه و طلع
جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و دفن وشه بين كفوفه بارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه
خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا برعب و جري على الاوضه بخوف شديد و فتح الباب و
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان قاعد على الكنبة ساند دماغه على الكنبة بتعب و هو بيفكر في جوزه منها خرج من شروده على صوت صريخها
اتنفض من مكانوا برعب و جري على الاوضه بخوف شديد فتح الباب
لاقها واقعه على الارض و مسكه رجليها و بتبكي بقوة
جري عليها بسرعه نزل لمستوها و مسك وشها بين كفوفه بقلق و خوف شديد
: جنه مالك بتعيطي ليه
بصتله و هي بتتحسس رجليها بألم و دموع و اتكلمت وسط دموعها
: وقعت من على الكرسي و انا بحط الشنطه فوق الدولاب
فهد بنبره ارعبتها
: و انتي ايه اللي طلعك على الكرسي و انتي حامل مش فيه زفت واحد قاعد برا مندتيش عليه ليه
انكمشت في نفسها بخوف منه غمض عينيه و هو بيمتص غضبه و مسك ايديها بحنيه و اتكلم بحنان منافي غضبه
: طب فيه حاجه بتوجعك نروح عند دكتور
هزيت راسها بالنفي بخوف منه و اتكلمت بصوت متقطع
: لا لا مفيش حاجه وجعاني
حضن ايديها بين كفوفه بحنان لما حس بخوفها منه و علمات الألم اللي بتحاول تخفيها
: ايه اللي بيوجعك ياحبيبتي متخافيش مش هعملك حاجه
بصتله في عينيه بدموع بتلمع في عينيها و توتر من قربه الشديد ليها اتكلمت بدموع
: مفيش حاجه
حاوط خصرها بايديه بحنان و باليد التانيه مسك ايديها
: طب قومي معايا
اتحملت على نفسها و قامت معاه و توهت بألم و مسكت فيه بقوة و بكاء مسكها بحمايا و شالها من على الارض حطها على السرير برفق و بص على رجليها لاقه لونها بدأ يتغير و يبقى ازرق و هي مسكه فيه بقوة و بتعيط بألم
فهد بقلق و خوف
: اهدي متخافيش دا زرقان مكان الوقعه هجبلك مرهم ادهنلك رجلك و هتبقى كويسه
بقلمي حبيبه الشاهد
سحبت ايديها من عليه و فهد جاب الكريم و رجع قعد قدمها و مسك رجليها حطها على رجله و هي ساندت بايديها على السرير بدموع و خجل مفرط
فهد حط المرهم على ايديه و بدأ يدعك رجليها بلطف و خوف شديد من انها تتألم
وشها اتورد و بقى احمر من البكاء و حاسه ان روحها بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها بصتله و تاهت في ملامحه و ابتسمت بداخلها على خوفه المفرط عليها
فهد بصلها ببعض الخوف
: لسه رجلك وجعاكي
هزيت راسها بالنفي بخجل نزل رجليها حطها على السرير برفق و هو بصص في عينيها بهيام و رجع خصله شارده ورا اذنها و هو مسحور في بحر عيونها زي الغريق
: تعرفي اني حلمت بيكي
جنه بتوتر من قربه : حلمت بيا انا
فهد مسح دموعها بسابته و همس بنبره احن
: اه تحبي احكيلك الحلم
بصتله في عيونه بضعف : لا خلاص مش مهم
فهد قرب وشه عليها اوي و مكنش بيفصلهم غير سنتيمترات و همس بدفاء
: هيعجبك اوي
جنه مسمعتش اي كلمه من اللي هو بيقولها و كانت تايها في دفاء صوته و انفاسه الحاره اللي اتصدمت بخدها بلطف ، دفن وشه في عنقها و هي رجعت على المخده و هي مستسلمه كليًا في قربه
حطيت ايديها على كتفه تمنعه و كلامه بيتردد في دماغها و اتكلمت بدموع
: فهد ابعد
فهد مسمعش اي كلمه هي قالتها و مكنش مركز معاها و هو تايه فيها بعدت وشها عنه بعتراض و اتكلمت بصوت متحشرج
: لو سمحت ابعد انا مش عايزه
بعد عنها بستغرب من تحولها شاف الدموع في عينيها اتكلم بقلق
: بتعيطي ليه لسه رجلك بتوجعك
جنه بدموع
: ابعد عشان خاطري انا مش مستعده دلوقتي
فهد مسح دموعها بحنان و اتكلم
: ليه ما انتي كنتي موافقه من شويه فيه حاجه ضيقتك مني
جنه بصتله في عينيه بقوة و هي عايزه توجعه زي ما وجعها
: مش عايزك
مش عايزه اكون لحظة تهور
و هتندم عليها طول العمر
بصلها بغضب مكتوم و حس ان كلمتها كسرت رجولته قام من عليها و خرج من الاوضه
اتعدلت على السرير و بدات في البكاء بندم انها زعلته سمعت صوت تكسير في الخارج اترعبت منه و عليه بس خوفها عليه كان اكبر اتغلبت على خوفها منه و خرجت من الاوضه و هي بتعرج و اتصدمت بشكل فهد
كان واقف في نص الصاله و مكسر اساس الغرفة حوليه بصلها باعين حمره من فرط غضبه و هو بيتنفس بسرعه
رجعت خطوه للخلف بخوف من شكلوا المرعب ، قرب عليها و مسك ايديها بغضب
: اللي أنتي بتمنعيني منه دا يبقى حقي
تاوهت بألم من قبضته و بصتله في عينيه بقوة و هي حابسه دموعها
: و انا مش همنعك عن حقك يا فهد
حضنها بقوة و تملك و قبل كل أنش في وشها و هو بيطلع غضبه منها فيها حس بدموعها على خدها بعد عنها بضعف بص في عينيها و اتهز من جواها و بعد عنها بسرعه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه و هو بيتغابه نفسه
قعدت على الارض و عيطت بكل قوتها
فضلت قاعده على الكنبة مستنيه يرجع من برا و هي حاسه بمغص في بطنها شديد من توترها لحد اما نامت بعد معانه كبيره و صعوبه قبلتها في النوم
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
كان فهد قاعد على كرسي مكتبه مرجع راسه على الكرسي مغمض عينيه بغضب ، حس بايد اتحطيت على كتفه ، فتح عينيه بصلها قعدت قدامه على المكتب
راندا بابتسامة و رقه
: مصدقتش نفسي لما كلمتني و قولت انك عايز تشوفني
فهد بضيق شديد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: حاسس اني مخنوق و انتي الوحيدة اللي بتفهمني و بتكلم معاها
راندا برقه
: انا موجوده دايما جنبك وقت ما تحتاج تتكلم انت عارف مكاني
فهد بصلها بضعف و اتكلم : تتجوزيني
راندا ضحكت برقه و اتكلمت
: طب ما احنا هنتجوز مش انت قولت هتخلص المشكله اللي انت فيها و هتفاتح مامتك في موضوع جوزنا
فهد : اقصد نتجوز دلوقتي هنطلع من هنا على المأذون اكتب عليكي و نروح شقتك لفتره معينه لحد اما اخلص الشقه بتاعتي
راندا حسيت ان قلبها بيرقص من الفرحه نزلت من على المكتب و حضنته بسعاده و حب و اتكلمت بدموع الفرحه
: دا اسعد يوم في حياتي بحبك أوي يا فهد
ضمها لحضنه بحب و اتكلم بحنان
: يلا نلحق المأذون قبل ما يقفل
خدها و راحه عند المأذون و كان مستنيهم اتنين شهود من شغالين معاه و فعلاً اتكتب الكتاب و بعدين اخدها و راحوا شقتها اللي عايشه فيها لوحدها بسبب موت والديها
دخلت الشقه و هي متوتره جداً مسك كف ايديها حضنها بين كفه و ابتسم بحنان
: ادخلي غيري و البسي اللي في الشنطه دا
هزيت راسها بتوتر شديد
: ايه رايك افرجك على الشقه هتعجبك اوي
ابتسم بحب على طريقة توترها و مشي معاها يتفرج على تصميم الشقه لحد ما دخل غرفة النوم حضنها من ضهرها و دفن وشه في رقبتها بحب و اتكلم بصوت رجولي هادي
: بحبك
في الصباح
صحيت على صوت جرس الباب بصيت حوليها و لاقيت كل حاجه متكسره زي ما هي قامت بتعب فتحت الباب بلهفه و هي مفكره فهد لاقيتها كريمه
كريمه بستغرب : اتاخرتي على المدرسه
جنه بارهاق : مش هروح المدرسه انهارده
كريمه دخلت الشقه و بصيت حوليها بستغرب
: ايه اللي عمل في الشقه كدا
جنه بتوتر شديد
: اصل انا و ابيه اتخنقنا امبارح بليل
كريمه بقلق
: اتخنقته ليه يابنتي ايه اللي حصل ما انتوا كنتوا كويسين
جنه بتوتر اشد
: انا كدا هتاخر على المدرسه لما ارجع هبقى احكيلك
دخلت اوضتها و هي بتتهرب منها و حاسه بارهاق و مش عايزه تروح المدرسه و لا تقابل حد بس في نفس الوقت بتتهرب من كريمه لبست و نزلت وقفت عربيه و وصلت المدرسه
في المدرسه كانت قاعده و حاسه بنظرات كل الطلاب اتجهها مهتمتش ليهم و ركزة مع شرح المستر
لمت حاجاتها و خرجت من الفصل نزلت الحوش و هي ماشيه اتشنكلت في رجل طالبه وقعت على الارض
جنه حطيت ايديها على بطنها بخوف و بصيت لـ البنت بغضب و قامت من على الارض و هي بتنفض هدومها
: أنتي عاميه مش تفتحي
البنت وقفت قدامها و ربعت ايديها و هي بصلها بسخريه
: الله هو انا اللي ماشيه سرحانه و مش مركزه
جنه بغضب
: لا انا كنت مركزه كويس و انتي حطيتي رجلك قصده توقعيني
اتدخل شاب زميل البنت و زق جنه كانت هتقع بس اتمسكت و بصتله بغضب
: أنت اتجننت
رامي وقف قدام انجي يحميها و اتكلم بغضب
: لمي لسانك بدل ما اقطعهولك و امشي بعيد و ملكيش دعوه بانجي
جنه بغضب
: و هي بقى وكلتك المحامي الخاص بتاعها انا هطلع على مكتب المدير و هقوله عليكوا انتوا الاتنين
انجي طلعت من ورا رامي و اتكلمت بسخريه
: و لما تروحي تقوليله هتجيبي مستر خالد يدافع عنك و لا حبيب القلب اصل هما كتير
جنه قربت عليها تمسكها بس رامي ضربها قلم قوي على وشها
بصتله جنه بغضب و المدير اتدخل هو و بعض المدرسين
المدير بغضب
: دي بقتش مدرسه دي بقيت فوضه تعاله على مكتبي
كلهم طلعه على مكتب المدير و من ضمنهم خالد
المدير : ممكن افهم ايه تفسير اللي حصل تحت دا
انجي اتكلمت بسرعه و دموع
: انا كنت واقفه مع رامي بنتفق على موعيد الدروس لاقيت جنه جايه عليه و عايزه تضربني و رامي ادخل
جنه بعصبيه
: كدابه هي اللي حطيت رجليها و انا معديه وقعتني على الارض و زملها جه ضربني بالقلم على وشي
رامي قاطعها بحده
: دي كدابه زي ما انجي قالتلك احنا كنا واقفين و هي اللي جت تتخانق
المدير بص لـ جنه و اتكلم بعصبيه
: اتفضلي على فصلك و بكرا تجيبي والي أمرك
جنه بدموع : بس يا مستر انا
قاطعها رأفت بحده
: اتفضلي و هاتي والي امرك معاكي بكرا مش هتدخلي المدرسه من غيره
خرجت من المكتب و خرجت من المدرسه و مشيت في الشارع و هي بتعيط وصلت المنزل طلعت شقة عمها و رنت الجرس
فتحتلها كريمه و اتصدمت من شكلها مسكت وشها و بصيت لخدها و القلم المعلم على وشها
: مين ضربك كده انتي اتخنقتي
هزيت راسها بدموع
: فيه بنت وقتني في المدرسه و جه زميلها ضربني بالقلم
كريمه بغضب : و فين الزفت المدير و المدرسين
جنه بشهقات
: جم و البنت كدبت عليهم هي و زميلها و المدير قالي مش هدخل المدرسه غير لما أبيه فهد يجي معايا
كريمه ربطت على كتفها بحنان
: طب ادخلي ياحبيبتي غيري هدومك و ارتاحي لحد ما اعمل الغداء و لما فهد يجي هخليه يتصرف معاهم بكره
دخلت غرفتها في شقة عمها قلعت هدوم المدرسه و بصيت لنفسها في المرايا و على صوابع رامي اللي معلمه على خدها خرجت من الاوضه سمعت صوت جرس الباب راحت فتحت الباب لاقيت فهد واقف قدامها بصلها بصدمه و مسك وشها بين ايديه و اتكلم
: مين اللي ضربك كده
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت صوابعه محفوره على خدها ، مسك وشها بين كفوفه بصدمه و ذهول و اتكلم ببعض الغضب
: مين ضربك كده
رجعت خطوه للخلف و بعدت وشها عن ايديه و نزلت شعرها على خدها تداري خدها الوارم و اتكلمت بتوتر
: محدش
مسك وشها بايديه و رجع شعرها ورا اذنها و علمات الغضب على ملامحه
: محدش ازاي انتي خدك ازرق مين اللي اتجراء و ضربك بالشكل ده
جنه بدموع و خوف منه : محدش يا أبيه ضربني
حس بخوفخا منه هدي نبرة صوته و قال بهدوء منافي غضبه
: قوليلي مين اللي ضربك و متخافيش اتخنقتي مع حد و لا ايه اللي حصل
جنه بصتله برعشه و خوف اتكلمت من بين دموعها
: انجي اللي معايا في الفصل وقعتني على الارض و لما جيت اتكلم معاها جه زميلها و ضربني بالقلم
فهد اتحولت ملامحه للغضب و حس ببركان نار انفجر بداخله ، بص على خدها و حس بغصه قويه بين ضلوعه من شكل القلم و دموعها اللي بتحرقه ، مسح دموعها بحنان و اتكلم بحنان و بداخله بيتوعد ليهم بالهلاك
: فين المدير او المدرسين عمله ايه
نزلت وشها الارض بحزن
: كذبه على المدير و فهمه اني انا اللي روحت عشان اضربها الاول و المدير طلب والي الأمر و هاخد فصل اسبوع من المدرسه
فهد بغضب
: كمان فصل اسبوع انا هروح لـ مدير الخرابه دي الصبح و هجبلك حقك منهم و اولهم المدير
كانت كريمه في المطبخ بتقطع السلطه سمعت صوتهم خرجت من المطبخ
: انت جيت ياحبيبي من الشغل خمس دقايق و الاكل يكون جاهز
دخلت المطبخ تحضر السفره و جنه بصتله بأسف شديد و حزن انها زعلته منها و خلته يسيب البيت و يمشي خلصه أكل و طلعه شقتهم
دخلت جنه الحمام لبست بيجامه حرير و سابت شعرها و حطيت ميكب خفيف و مهما تتقل في الروج كان برضو لونه رقيق و هادي
بصيت لنفسها في المرايا بخجل و اخدت نفس و اتغلبت على خجلها و خرجت من الحمام و هي مشيه على االخطة اللي رسمتها كريمه
كان فهد واقف في نص الغرفة بيفق زراير قميصه باهمال و مديها ضهره ، قربت منه و حضنته من ضهره برقه
جنه بصوت رقيق و حب
: انا اسفه على اللي صدر مني امبارح مكنتش اقصد ازعلك اعذرني كلامك لسه مأثر عليه
لفت وقفت قدامه و بصتله في عينيه ببراءة
: سمحتني و لا لسه زعلان
ابتسم بحب على طفولتها و نظرتها البريئه مسك ايديها بحنان و اتكلم بجديه
: انا مزعلتش منك لانك بالنسبالي لسه طفله و مش واعيه باللي بتقوليه
زمت شفايفها بضيق شديد و اتكلمت بغضب طفولي
: بس انا مش طفله انا بقيت مراتك و ام ابنك
رجع خصله شارده وراه اذنها و نزل لمستواها قبل خدها بلطف
: دلوقتي مراتك و امبارح مكنتيش مراتي
حاوطة رقبته بايديها الصغيره و الدموع مليه عينيها
: انت عارف اني مقدرش على زعلك
بصلها في عينيها و تاه فيها قبل جفن عنيها و مسح دموعها بشفته و همس بحنان
: دموعك بتحرق قلبي مش عايز اشوفهم تاني
دفنت وشها في حضنه من خجلها المفرط و همست برقه
: كنت قلقانه عليك طول الليل و كنت خايفه يحصلك حاجه
بصلها بمكر : و خايفه عليه ليه
جنه بصتله بهيام و اتكلمت بتلقائيه
: عشان بحبك
حس ان قلبه بيرقص من الفرحه عند اعترافها بحبه ليها ، جنه غيرة فكرته فيها خالص
مبقاش يشوفها الطفله الصغيره بقى شايف قدامه كتله من الجمال و الأنثى هو مش عارف مكنش شيفها ازاي
رغم صغر سنها إلا أنها جميله و فتنه
و دايما عايز يمتلكها و ياخدها عالمه الخاص
بص على شفايفها برغـ به ليحملها بايد واحده و هو يقبل كل أنش في وشها حطها على السرير برفق و اعتلها و مازل يقبلها ، نزلت القميص من على اكتفه و عيونها اتملت دموع
جنه بدموع و اتكلمت بقهر و صوت مهزوز
: بتحبها
اتجمد مكانه من كلمتها اللي رنت في اذنه بصلها في عينيها و هو بيداري توتره و اتكلم بعدم فهم
: قصدك مين
انتي بتتكلمي عن ايه
دموعها نزلت على خدها بقهر و هي حاسه ان قلبها اتكسر لأشلاء صغيره ، و اتكلمت بصعوبة
: اللي بتخوني معاها
و قضية طول الليل في حضنها و خلتك متردش على مكلماتي
تصنم مكانه و هو يبلع لعابه بصعوبه و اتكلم بهدوء و حذر
: انتي جبتي الكلام دا منين
حولة تمسك نفسها حتى لا تنهار سحبت منديل من علبة المنديل اللي على الكومود و مسحت أثر روج على رقبته و حطيت المنديل قدام عينيه و اتكلمت بنبره مهزوزه
: من دا
الروج اللي على رقبتك
و ريحة البرفيوم بتاعها اللي مليه قميصك
قاطعها بصوت ضعيف مليئ بالندم : انا
بعدته عنها بهدوء و اتعدلت على السرير و اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
: انا مش عارفه الصراحه هقولك ايه في موقف زي ده بس أنا و انت مكناش لبعض من البدايه و لا عمرنا هنكون و دي النتيجة خنتني و احنا لسه في اول شهر من جوزانا
فهد بندم و خوف عليها : جنه أنا
قاطعته جنه بنبرة مهزوزه
: صدقني مش زعلانه اصلا انا كنت عارفه ان ده هيحصل يعني محضره نفسل لدا طول الوقت و قلبك مع واحده تانيه غيري بس حبي ليك كان عامي عيني عن حقايق كتير كنت بشوفها و بفصرها بحاجات تانيه
طلقني و انا مش هقول لحد و لا هتكلم و هنلاقي سبب مقنع عشان نقوله لمامتك
فهد حس بغصه قويه في قلبه عند ذكرها لـ كلمة طلاق ، بصلها بهدوء و هو مستحيل يسبها او يتخله عن ابنه
: يعني انتي خلاص رتبتي كل حاجه على أساس إني خلاص هطلقك
بصتله بصدمه و غضب : يعني ايه
فهد : يعني مافيش طلاق و مسمعهاش على لسانك مره تانيه
جنه بألم شديد و دموع
: يعني أنت معترف انك بتخني
فهد حاول يمسك ايديها بعدت عنه بشمئزاز
: اياك ايدك تلمسني بعد كده بقيت اقرف منك
فهد بغضب و صوت مرتفع
: ايوه عارف واحده عليكي و بحبها كمان و كنت متفق معاها على الجواز بس مستني تتجوزي و اطمن عليكي بعد كده افاتح ماما في جوازي منها بس أنتي بغباك و ضعفك لغبطي حياتي
جنه صرخت فيه بغضب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: يعني انا اللي طلعت غلط في الاخر و انت الملاك نازل من السماء و مغلطش زي زيك فعلاً انت صح انا اللي غلط و انا اللي هتحمل نتيجه حبي و اختيراتي الغلط بس للأسف مكنتش اختياري الله يسمحه بابا من حبه فيك خلني اتجوزك
خلصت كلامها و خرجت من الاوضه بغضب دخلت غرفة الاطفال و قفلت الباب بالمفتاح من الداخل و قعدت على الارض و هي حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه و حاسه بوجع كبير في قلبها
بدات في البكاء و صوتها بدأ يعلى في الغرفه و وصل لمسمعه
ضرب الفازه اللي جنبه على الكومود وقعها على الارض لتنكسر لميت حتا بغضب من نفسه و هو عامل زي الاسد الهايج
_ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
دخلت الغرفة في الصباح لاقيته نايم على السرير بعمق اخدت ملابسها و خرجت قبل ما يصحى هو منمش طول الليل بس غغل من غير ما يحس
اما هي فـ فضلت صاحيه و مبطلتش بكاء لبست و خرجت من الاوضه و فهد كان هو كمان لبس بصلها بأسف
كانت عينيها محمره من البكاء و منتفخه و وشها شاحب و باين عليها الارهاق و انها مدقتش طعم النوم
عديت من جنبه بتجاهل نزلت استنته جنب العربيه
نزل وراها فتحلها العربيه و ركبت و هو كمان ركب و انطلق وصل المدرسه بعد فتره قليله
بصتله جنه بحزن و نزلت من العربيه و مشيت جنب فهد و هي منزله وشها في الارض
دخل مكتب المدير من غير ما يخبط بصله المدير بارتباك من دخوله المفاجئ و اتكلم بتوتر
: المكتب نور يا فهد بيه
فهد قعد على الكرسي و حط رجل فوق رجل بجبروت و اتكلم بحنان
: اقعدي يا حبيبتي و ارتاحي
جنه قعدت قدامه و المدير اتغاظ من احراجه و سحب ايديه و قعد بهدوء
بصله بفهد بغضب و اتكلم ببرود
: عايز البنت و الولد اللي ضربه جنه يكونه قدامي حالاً
رأفت بارتباك
: يا فهد بيه الاستاذه هي اللي غلطت الأول
فهد ببرود ما قبل العاصفه
: اولاً جنه حكتلي اللي حصل و انا مصدقها ثانيًا حتا لو هي غلطانه و زميلها في الفصل مد ايديه عليها يبقى من وجبك انك تعقبه غير عقابي مش تديها فصل اسبوع الولد و البنت يجه قدامي و يعتذره ليها و انت اولهم
المدير بصدمه : ايه
شاور بايديه انه يسكت و كمل كلامه
: انا لسه مخلصتش كلامي و انت عارف كويس انا ابقى مين و بتلفون صغير مني اغيرك أنت شخصين دا لو مقفلتش المدرسه و خربت بيتك تجمعلي كل الطلابه و المدرسين في الحوش و يعتذره قدامهم كلهم لـ جنه هانم و لو سمعت تاني ان حد زعلها او ضيقها بكلمه مش هتردد لحظه في قفل المدرسه دي
المدير هز راسه بهدوء و خوف منه لانه عارف مين هو فهد الحديدي و سلطته ، كلم السكرتيره و طلب منها تجمع كل الطلابه و بعد خمس دقايق كان كل الطلاب و المدرسين في حوش المدرسه و اتقدم رامي و انجي و اعتذره لـ جنه بخوف من فهد و غضب منها
فهد كان بصص لرامي نظرات حارقه
: اضربيه نفس القلم اللي ضربهولك
هزيت رأسها بالنفي و رجعت وقفت وراه و هي بتتخبه فيه بخوف من نظرات كل الطلاب لانها عندها رهاب اجتماع مسك ايديها بكفه بحنان و على غفله ضرب رامي بالبكس في وشه بايديه التانيه نزفت انفه على أثرها
فهد بغضب
: احمد ربنا انك لسه عيل كان زماني دفنتك في مكانك عشان اتجرائت و مديت ايدك على حاجه متخصكش
بعد مرور اسبوعين
كان اليوم فرح ابن اخت كريمه و فهد مع ابن خالته في تجيهزات الفرح في القاعه
كان فهد واقف وسط صحابه بعصبيه شديدة من تاخيرهم الوقت ده كله سمع صوت همسات اصدقائه حوليه بص في اتجه مدخل القاعه و اتجمد مكانه لما لاقها دخله هي و كريمه
كانت لبسه فستان و حطه ميكب رقيق و مسكه طرف الفستان بايديها اللي هو جبهولها مخصوص بالون اللي بيحبه لعن نفسه على غبائه
مكنش متخيل انه هيخليها بالجمال ده و يلفت انظار كل اللي حوليها ، كور ايديه بغضب من نظراتهم اللي شعللت النار في قلبه
اتجه عندها قبلته بابتسامة ساحره و رقيقه
فهد اتكلم من بين سنانه بفحيح
: ايه القرف اللي أنتي لبسه دا
جنه بصتله بصدمه و ذهول
: قرف مش أنت اللي جيبه بنفسك
فهد مسكها من ايديها و سحبها و خرج من القاعه و اتكلم بغضب
: مكنتش اعرف انه هيبقى وحش كدا غيريه و بعدين ضيق اوي و مبين تفصيل جسمك
جنه بدموع
: اغيره فين و ازاي عقبال ما نروح البيت اغير و نرجع يكون الفرح خلص
ركبها العربيه و قفل الباب و لف ركب جنبها و اتكلم بغضب
: يبقى احسن مش عايز حد يشوفك
انطلق بالعربيه بغضب و هي قاعده جنبه بدموع من معملته وقف تحت البيت فتحت العربيه و نزلت طلعت على شقتها ، طلع وراها لاقها في الاوضه اتنهد بتعب و حضنها من ضهرها بحب
: حقك عليا يحبيبي و الله العظيم غصب عني بس انا مستحملتش نظرات الناس عليكي و انتي بالجمال دا كله
لفها و هي ما زالت في حضنه و بص في عينيها بتوهان
جنه تاهت في حنيته و نسيت زعلها منه و اتكلمت برقه
: بجد شكلي حلو
مسك طرف الطرحه فكها من على راسها لينسدل شعرها الحرير على ضرها بطريقه خطفة قلبه و دافن وشه في عنقها بحب
: أنتي جميله اوى يا جنه
غمضت عينيها و هي مستسلمه لقربه بتوها فيه ، فتح سوستة الفستان و نزل كتف الفستان و دفن وشه فيها بعشق و قبل رقبتها
حاوطة ضهره برقه و خجل مفرط ، شالها من على الارض و هو دافن وشه فيها حطها على السرير برفق و
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فتح سحابة الفستان بطول ضهرها و ايديه محاوطها بحمايا ، دافن وشه في عنقها و قبل رقبتها بحب و نزل كتف الفستان ، حاوطة ضهره برقه و خجل مفرط
شالها من على الارض و هو مزال يقبل كل أنش في وشها بشغف حطها على السرير برفق و سند جبينه على جبينها و همس بحتياج و رغبـ ه مكتوم
: نامي يا روحي أنتي عملتي مجهود انهارده
جنه رفعت كتف الفستان بخجل مفرط
: رجعني الفرح عند طنط زمانها قلقانه عليه
قبل خدها بحب و حنان
: هكلمها اطمنها عليكي و اخلي السواق يروح يجبها من الفرح
اتعدل على السرير و مسك التلفون من على الكومود و رن على كريمه
استغلت انشغاله بالهاتف و قامت من جنبه بخجل مفرط اخدت ملابسها و دخلت الحمام و هي بتتهرب من نظراته
تابع طفها بابتسامة اظهرت وسامته و اتكلم بجديه
: ايوا يا ست الكل انا في البيت و خدت جنه معايا عشان متقلقيش و حسن هيستناكي تخلصي الفرح و هيجيبك
خلص مكلمته و قفل الهاتف و خلع جاكيت البدلة و وقف قدام الدولاب
خرجت من الحمام كان هو غير لبسه و واقف بالسروال فقط نزلت وشها الارض بخجل و مددت جسمها على السرير و سحبت الغطاء عليها و هي بتتهرب منه ، نام جنبها و سحبها لحضنه و حاوط خصرها بحمايا و مرر ايديه على بطنها بحب
كانت مغمضه عينيها و حاسه بتوتر شديد من قربه المحبوب لقلبها رغم كسرة قلبها و زعلها منه إلا ان قلبها بينبض بعشقه
ابتسمت برقه على حركته اللي لمست قلبها قبل ما ايديه تلمس بطنها بحنان
حس بنتظام انفسها عرف انها نامت ضمها لحضنه أكتر و نام بهدوء
في الصباح
صحيت جنه على لمسته الحنونه على وشها ، فتحت عينيها و بصتله بابتسامة رقيق
: صباح الخير
فهد بابتسامة : صباح النور نمتي كويس
جنه بابتسامة : اممم
داعب انفها بابتسامة و اتكلم
: دا عشان نايمه بس في حضني
جنه بصتله في عيونه بخجل
: هقوم احضرلك الفطار
قامت من جنبه و رجعت قعدت على طرف السرير و هي مسكه دماغها و حاسه بدوخه ، اتنفض من مكانه بخوف شديد وقف قدامها بقلق و خوف
: مالك يا جنه انتي تعبانه
جنه بصتله بابتسامة و فرحه شديده على خوفه و قلقه عليها اتكلمت بهدوء و هي بطمنه
: لا يا حبيبي حبة دوخه بسيطه عشان قومت فاجأة هقوم احضرلك الفطار
قامت من على السرير و هي حاسه بالدوار بيزيد ، سحابها فهد من ايديها قعدها على رجله و بص لوشها بخوف
: مش تعبانه ازاي وشك اصفر
سندت رأسها على كتفه بتعب و همست بارهاق
: حاسه بدوخه شديدة و صداع
فهد بخوف اشد
: عشان مكلتيش حاجه من امبارح و انا نسيت اخليكي تاكلي من هنا و رايح انا اللي هتابع اكلك بنفسي اقعدي هنا على السرير و متتحركيش هحضرلك عصير عشان الدوخة و هخلي ماما تحضر هي الفطار
شالها و نايمها على السرير برفق و خرج من الاوضه دخل المطبخ يجهز العصير و قلبه بينبض بسرعه عاليه من فرط خوفه عليها
مسكت ايديه بحنان و هي بتبث الأطمئنان لقلبه
بصلها بلهف و خوف
: ايه اللي قومك من على السرير و انتي تعبانه
ابتسمت برقه اتكلمت برقه
: يا حبيبي انا كويسه ايه كل الخوف دا هشرب العصير و هبقى زي الفل
قعدها على كرسي البار و حط قدامها كوباية العصير و تاملها بخوف شديد و هي بتشرب العصير
حطيت الكوبايه على الرخامه و بصتله بابتسامة رقيق
: كل الخوف دا عشان حبة دوخه مكنتش اعرف انك بتخاف عليا اوي كدا
فهد بتلقائيه
: معنديش اغلى منك انا بخاف عليكي من نسمة الهواء لو اطول اتألم انا مكانك انا موافق بس مشفكيش بتتألمي من حاجه لاني انا اللي بتعب مش انتي
بصتله بعشق و همست : بحبك يا فهد
حس بقشعريره بتسير في انحاء جسده عند اعترافها ابتسم بتلقائيه و بحب و اتكلم بتسأل
: مالك بتعيطي ليه
جنه بضعف : عشان بحبك
حاوط وشها بين كفوفه بحنان
: و دا يخليكي تعيطي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بسعاده ممزوجه بالدموع
: عشان حسيت بحبك و غيرتك عليا و ان ليا مكان في قلبك
مسح دموعها بسابته : لسه اول مره تحسي
ابتسمت بعشق و اتكلمت
: لا بس لما شوفت خوفك عليه اتاكدت اكتر
قامت وقفت قدامه و حضنته بكل قوتها و همست بدموع
: اوعدني ان عمرك ما هتسبني و لا تتخلى عني لاني من غيرك هموت أنت سندي و ابويا و اخويا و جوزي
ضمها لحضنه بحنان و اتكلم
: عمر ما هيفرق بنا غير الموت أنتي بنتي قبل ما تكوني مراتي ادخلي البسي خلينه ننزل لماما
خرجت من حضنه و دخلت الاوضه لبست و نزلت شقة كريمه قبلتها كريمه بابتسامة و حضرة الفطار
نزل فهد قبل ايد كريمه بحب
: صحتك عامله ايه يا حبيبتي
كريمه بحنان : الحمدلله يا نور عيني
قعد على السفره و جنه حطيت الاطباق و قعدت و هي بصه لـ الاكل بقرف
بصتلها كريمه بستغرب
: مبتكليش ليه يا بنتي الاكل مش عجبك
جنه بخجل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: لا بس حاسه ان بطني مقلوبه من ريحة الأكل
فهد بحنان
: انتي لازم تكلي عشان الدوخه اللي عندك دي تروح
بصتله كريمه بعتاب
: انت لسه مخدتهاش و رحته عند دكتوره اطمنته على صحتها برضو دي لازم تتعرض على الدكتور فيه علاج لازم تاخده
فهد بضيق من نفسه
: هاخدها و نروح انهارده جهزي نفسك هتيجي معانا
في العيادة
الدكتوره قامت من على جهاز السونار بهدوء
: الجنين صحته كويسه هو و المدام هتابع على العلاج اللي هكتبهالها بنتظام
بصلها فهد هو جوا ساعده و فرحه متتوصفش اخدها و خرجه من عيادة الدكتوره و هو مسك ايديها ركبه العربيه و وقف قدام صيدليه و نزل يجيب الادويه
جنه بصيت على محل الايس كريم بشهيه و اتكلمت بطفوله
: طنط ممكن انزل اجيب ايس كريم
كريمه ضحكت على طريقتها الطفوليه
: الله يجزيكي خير يا جنه هتكبري و تعقلي امتا انتي حامل يبنتي
ربعت ايديها بضيق طفولي بصتلها كريمه بحنان
: استني اما جوزك يجي و يجبلك
جنه بلهفه : لا انا عايزه دلوقتي
نزلت كريمه من العربيه و معاها جنه و اشترتلها الايس كريم و وقفت في الشارع و هي بتاكل بستمتاع ، وقف شاب قدامهم
: السلام عليكم ازيك يا طنط كريمه عامله ايه
كريمه بصتله بابتسامة
: الحمدلله يابني عامل ايه
هشام : الحمدلله كنت جاي عندكوا البيت بس شوفتكوا واقفين و انا معدي بالعربية فيه حاجه
كريمه بهدوء : كنا بنشتري حاجات كنت جاي فيه حاجه
هشام بص لجنه بابتسامة
: خير إن شاءلله كنت عايز معاد اجي اقابل فيه فهد الصراحه انا شوفت الانسه كذا مره قبل كده و في كل مره مش بيجيلي جرأة اتكلم و خدت الخطوه و جيت ادخل البيت من بابه
جنه بصتلها بتوتر ، بصتله كريمه بعدم استيعاب
: انسة مين
هشام بص لجنه بابتسامة : الأنسه جنه يا طنط
فهد بصوت غاضب من الخلف
: هشام ايه الصدفه الجميله دي
هشام بهدوء : هي فعلا صدفه جميله و حبيت اعملهالك مفاجأة و اجي اطلب ايد الانسه جنه على سنة الله و رسوله
خلص كلامه و لاقه لكمه قويه من فهد ، بصله بغضب و مسح الدم من على انفه
: فيه ايه يا فهد أنت اتجننت
فهد مسكه من تلابيب قميصه بغضب و اتكلم بفحيح
: في انها مراتي
كريمه مسكت ايد فهد بخوف شديد
: خلاص يا فهد سيبه الله يخليك صحبك مكنش يعرف
فهد بغضب : عارف لو شوفت وشك في اي مكان هدفنك مكانك و كلم المحامي و فضي الشراكه اللي ما بنا و انا هشتري منك نصيبك
بصلها فهد بغضب معمي و اتكلم بزعيق
: اتفضلي اركبي الزفته
ركبت جنه بدموع و جنبها كريمه
: بس يا حبيبتي متعيطيش هو بس اتعصب من صحبه
جنه بدموع : اديكي قولتي واحد صحبه انا مالي
كريمه بحنان : بيغير عليكي دا انتي تفرحي مش تفضلي تعيطي و تقلبيها نكد كدا
فهد ركب العربيه و رزع الباب بقوة ، جنه التفتت وشها اليامه التانيه بزعل وصله قدام البيت
نزلت جنه و كريمه و طلعه و فهد ركن العربيه و طلع وراهم
لاقه واحده مستنياهم قدام شقة كريمه بصلها بستغرب
كريمه بتسأل : انتي مين يبنتي
راندا بصيت لـ جنه بتقيم و هي بتجبها من فوقها لتحتها و بصيت لـ كريمه بابتسامة صفراء
: انا رندا مرات فهد ابنك
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
راندا بصيت لـ جنه بتقيم من فوقها لتحتها و بصيت على كريمه بابتسامة صفراء
: انا راندا مرات فهد ابنك
جنه بصتلها بصدمه و دموعها نزلت على خدها حسيت بالارض بتتهز تحتيها و سقطت مغشيّا عليها ، صرخت كريمه برعب نزلت لمستواها و هزيتها بخوف شديد و ذعر
فهد كان طالع على السلم اتخض من صريخ والدته جري بسرعه طلع و اتصدم بوجود راندا و بشكل جنه نزل لمستواها بهلع و حط ايده اسفل قدمها و التانيه عند رقبتها و حملها بخوف شديد
: افتحي الباب بسرعه
كريمه قامت من على الارض بصعوبة و ركبها بتخبط في بعض من الخوف فتحت الباب بايد مرتعشه
دخل حطها على الكنبه و دخل اوضته القديمه جاب ازازة برفيوم من على التسريحه رحته قويه و خرج قعد تحت رجليها على الارض بخوف شديد و رش من البرفيوم عند مقدمت انفها
انكمشت ملامحها بضيق و بعدين فتحت عينيها بضعف شديد ، لاقيت فهد قدامها و باين عليه الخوف و وراه كريمه و الدموع مليه عيونها
غمضت عينيها بارهاق و هي بتستجمع كل الاحداث و فتحت بدموع و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه
: هو دا بجد أنت اتجوزت عليا يعني مكنتش بحلم
فهد بصلها بندم شديد
: جنه افهميني أنا اد عمرك مرتين و حبيت اللي من سني و عقلنا متفاهم مع بعض مش انتي عيله كل سعادتها انها تفضل مستنياني اجي من الشغل عشان تاخد الشوكولاتة بتاعتها
اتعدلت على الكنبة و بصيت لراندا باعين حمراء
: يعني انا عيله و بعدين هي دي اللي هتلقي ساعدك معاها
كريمه قعدت جنبها و خدتها في حضنها بدموع
: روح يبني قلبي و ربي غضبانين عليك ليوم الدين على كسرت قلبي دي
فهد بصلها بعيون ماليئه بالدموع لأول مره في حياته
: ماما افهميني
كريمه صرخت فيه بغضب
: مسمعكش تقولي يا ماما تاني خلاص انا مش امك كان عاندي ابن و مات مع ابوه
جنه حطيت ايديها على اذنها و هزيت راسها بالنفي و هي مش مصدقه و اتكلمت بصريخ
: اخرج برا مش عايزه اشوفك برا
بصلها فهد بدموع و حزن و هو نفسه ياخدها في حضنه بين ضلوعه و يتأسف ليها بس هو عارف و متاكد من رديت فعلها حب ينسحب و يسبها تهدى لانها في حالة مش قبله لأي نقاش فاق من شروده على صوت كريمه الغاضب
: هي مش قالتلك برا تبقى تخرج برا و تاخد مراتك اللي مش عارفه جيبهالي من اني نصيبه و مشفش وشك تاني لا انت و لا مراتك
فهد التفت اليها و بص لراندا بغضب مفرط و خرج من شقة والدته ، خرجت وراه راندا ، طلع الشقه و ساب الباب مفتوح و قعد على اقرب كرسي و هو بيتنفس بصوت مسموع
دخلت راندا الشقه و قفلت الباب و راحت عندوا بخوف من رديت فعله و اتكلمت بدموع
: انا اسفه حبيت اعملها لمامتك مفاجأة و اخفف عنك بس مكنتش اعرف انك متجوز غيري
فهد مسح على شعره بغضب
: مين قالك تتصرفي من دماغك و تيجي انتي خربتي الدنيا بمجيتك
راندا بشهقات
: أنت المفروض كنت عرفتني انك متجوز من بنت عمك انا مش عارفه اعمل ايه حاسه اني مش مستوعبة دا بجد و لا حلم أنت يا فهد متجوز طب فين حبك ليه و وعدك اننا عمرنا ما نفارق بعض نسيتهم نسيت كل وعودك
قعدت قدامه على الارض و بصتله بدموع و اتكلمت وسط بكائها
: هنت عليك تقسي عليا انا هنت عليك تجرح قلبي
حضن وشها بين كفوفه و اتكلم بحنان و هو بصص في عينيها
: عمري ما اقدر اقسي عليكي أنتي بالذات اللي عايزك تعرفيه اني بحبك أنتي و وحبتش حد غيرك
راندا بدموع و حزن : و جنه دي تبقى ايه
فهد بتنهيده متعبه و مسح دموعها و اتكلم
: جنه بنت عمي و بنتي انا اللي مربيها اتولدت و كبرت على ايدي انا ابوها
راندا قاطعته بدموع و هي حاسه ان قلبها اتكسر لميت حتى
: و حبيبها انا ست و افهم و نظراتها كلها حب ليك
فهد نزل لمستواها على الارض و هو ما زال حضن وشها
: هي اللي فهمت غلط ادت مشاعر لوحد بيعاملها كانها بنته و بس و اللي حصل بنا كانت غلطه و معترف بيها
راندا اتحولت ملامحها للصدمه : انتوا مكنتش متجوزين
فهد لحقها بسرعه
: لا متجوزين بقالنا خمس سنين من قبل ما عمي يموت
سند راسه على كتفها و حضنها بكل قوته كانها هتهرب منه و اتكلم بحزن
: مرات عمي ماتت و هي بتولدها و امي هي اللي ربتها معايا و عمي رفض انه يتجوز و جه من خمس سنين قالي عايزك تتجوز جنه اخطب لبنتك و لا تخطب لبنك و مقدرتش ارفضله طلبه و كتبنا الكتاب و بعديها هو اتوفه كانه كان بيطمن عليها قبل ما يموت بس جوزنا كان صوري و كل واحد فينا في اوضه لحد ما اللي حصل
كانت راندا بتسمعه بدموع و حسيت ان قلبها هيقف من شدت البكاء ، حس بوجع كبير في قلبه من بكائها ضمها لحضنه اكتر و دفن وشه في عنقها حسيت بدموعه على خدها حاوطة ضهره بايديها بحنان
فهد اتكلم بعشق
: اللي اعرفه بس ان قلبي دا مبيدقش غير ليكي من اول مره شوفتك فيها و انتي امتلكتي قلبي و مستني اليوم اللي هتكوني فيه حلالي اي كلمه كنت بقولهالك كانت بتبقى طالعه من قلبي انا بحبك يا راندا
راندا بدموع و حزن عليه
: انت وجعتني اوي يا فهد
فهد دافن وشه في عنقها برغـ به
: انا اللي كنت السبب في وجعك و انا اللي هداويه
حسيت بحتياجه حطيت ايديها على كتفه بمعرضه ، مسك ايديها و همس بضعف
: محتاجك اوي يا راندا
حاوطة رقبته بحنيه هي متقدرش تزعله و لا تبعد عنه حتا بعد وجعها منه إلا انه الداء و الدواء ليحملها من على الارض و دخل غرفته
بعد يومين في شقة عم جنه
كريمه طرقت على الباب و دخلت كانت جنه قاعده على السرير و باين عليها الارهاق قربت منها كريمه بحنان و قعدت جنبها
: عامله ايه ياحبيبتي انهارده
جنه بصتلها بحزن شديد : عايشه
كريمه قعدت جنبها بحزن شديد
: هتفضلي كتير كده حابسه نفسك في الاوضه و مش راضيه تاكلي
جنه بتعب : مليش نفس
نزلت دموعها بحزن على حالتها مسحتها بسرعه قبل ما تشوفها
: هو دا ينفع هتفضلي ملكيش نفس لحد امتا لحد ما تتعبي و تروحي المستشفى انتي بقالك تالت ايام مبتكليش حاجه و انا مبقتش عارفه اعمل معاكي ايه طب على الاقل عشان المسكين اللي في بطنك دا ذنبه ايه
دموعها نزلت على خدها بوجع بصتلها و اتكلمت ببكاء ممذوج بألم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: و انا كان ذنبي ايه كل ذنبي اني حبيته حبيت واحد كل اللي بيعمله انه بيورينا مدا شطارته و تفوقه انه يجرحني عارف الطعنه جايه فين بالظبط دا ساوى قلبي بالارض و داس عليه زي الحجر و عدى و كمل طريقه و سابني بستنذف لوحدي قولي انا ذنبي ايه و لا هوا هو ذنبه يجي الدنيا يشوفني و انا بتعذب هو ظلمه قبل ما يظلمني
خدتها في حضنها بدموع و ربطت على كتفها بحنان
: و الله ما يستاهل ضفرك هو اللي خسران بس لا هو اول و لا اخر واحد انتي لسه صغيره و حلوه و الحياة قدامك طويله بكرا يجيلك اللي يعوض عليكي و يحبك و يقدر قلبك الطيب احنا ما علينا إلا اننا نحمد ربنا هو ليه حكمه في كدا
قومي و اخرجي من الهم اللي حبسه نفسك فيه و خليكي قوية قدامه متبينلوش نقطة ضعفك اطلعي شقتك غيري هدومك دي و انزلي اكون جهزتلك الغداء و الله يا جنه ان ما قمتي ما هكلمك و هزعل منك
جنه بدموع : و على ايه هطلع و امري لله
كريمه بابتسامة و حب
: ماشي ياروحي قومي اطلعي و متتاخريش عليا
خرجت من شقة عمها و طلعت على السلم بخوف شديد و هي خايفه من المواجهه وقفت قدام باب الشقه طلعت المفتاح و فتحت الباب و قلبها بينبض بقوة قفلت من غير ما تعمل صوت
سمعت صوت طالع من اوضة الأطفال مشيت بهدوء و جواها فضول تسمع كان الباب مفتوح و قفت بعيد عن انظرهم في مكان مداري و بصيت عليهم بدموع و حسره
راندا كانت واقفه عند المرايا و لبسه قميص نوم و بتدهن ايديها بكريم مرطب
و فهد كان ممد على السرير و لبس سروال فقط و عاري الصدر و مرجع ايديه ورا دماغه و بصص للسقف
راندا لمحت جنه في المرايا التفتت لفهد و اتكلمت
: احنا هنفضل قاعدين هنا كتير انا عايزه ارجع شقتي
فهد اتقلب على السرير بصلها و قال
: هنفضل هنا في بيتي مش هنرج الشقتك تاني
راندا قامت من على الكرسي و راحت قعدت قدامه و اتكلمت ببراءة
: بس طنط مش حابه وجودي
فهد بصلها بانبهار من شكلها و رفع ايديه رجع خصله شارده ورا اذنها
: ماما دي مفيش اطيب منها هي بس لسه مصدومه و مش مستوعبة يومين يكون الجو هدي و انزلي ليها تحت و هتقبلك و لا كان فيه اي حاجه حصلت
وشها اتورد من لامسته و قالت بخجل و رقه
: طب و الشقه دي بتاعت جنه
فهد حاوط بايديه رقبتها و خلها تنزل لمستواه و دفن وشه في عنقها
: الشقه دي بتاعت جنه هتفضلي قاعده فيها لحد اما المهندس يجي يفرش الشقه بتاعتك اللي فوق كلها مسألة وقت
راندا بخجل مفرط
: فهد الباب مفتوح و جنه ممكن تطلع في اي وقت
فهد بضعف : سيبك من جنه و خليكي معايا و بعدين بقالها يومين مبتطلعش هتطلع دلوقتي
راندا حاوطة كتفه برقه و خجل
: بقولك افرض
فهد بص على شفايفها بتواهان و كان لسه هيقرب منها سمع صوت. رزع الباب بعدت عنه بخجل مفرط ، بصلها بضعف و اتنهد بضيق
راندا بارتباك و خجل : هي ممكن تكون شافتنا و احنا
قاطعها فهد بحنان
: اهدي يا روحي ملحقتش تشوفنا دا باب الشقه استنيني هنا و انا هشوفها و ارجعلك على طول
جنه دموعها نزلت على خدها بألم و قلبها اتكسر للمره الف بسببه و هي شايفه حضنه ملك لواحده تانيه غيرها ساندت ايديها على الحيطه و رجليها مش شيلها من الصدمه حطيت ايديها على بؤها تمنع صوت شهقتها و جريت بصعوبه دخلت اوضتها و رزعت الباب وراها و هي قصده تسمعه انها موجوده و قفلت الباب بالمفتاح و قعدت على الارض و هي حاسه بدوخه شديدة
فهد جه يفتح الباب لاقه مقفول خبط بقلق
: جنه افتحي عايز اتكلم معاكي
جنه حطيت ايديها على اذنها و هي مش عايزه تسمع صوته و بتعيط بصوت واطي عشان ميسمعش ، رجع يخبط على الباب و اتكلم بندم
: انا عارف انه صعب عليكي بس انتي من الاول عارفه اني مبحبكيش و لا جيت في مره بينتلك اني بحبك بالعكس كنت دايما محسسك اني ابوكي بس انتي اللي فهمتي اهتمامي و حناني عليكي حب و انا عذرك لانك لسه في مرحلة مرهقه و انا مريت بالمرحله دي و عارف مشاعرك افتحي خلينا نتكلم مش هاقدر اشوفك بالحالة دي و اقف اتفرج عليكي
جنه سندت ضهرها على الباب و اتكلمت بقوة من وسط بكائها
: معاك حق انا فعلا في مرحلة مرهقه و بكرا مشاعري تتغير من نحيتك و اقابل الانسان اللي يستاهل قلبي و يقدر حبي امشي يا فهد اقصد يا أبيه فهد روح لمراتك و انا هاخد حاجتي و هنزل عند طنط
فهد قعد على الارض و سند بضهره و راسه على الباب في نفس مكانها و مكنش بيفصل بنهم غير الباب بس في الحقيقه كان فاصل بنهم بلاد كل واحد جواه مشاعر و احسيس مختلفه محدش حاسس بيها غيره
فهد بصوت هادي
: انتي مش هتنزل في مكان دي شقتك انا اللي هاخد راندا و نمشي من هنا هبعد عنك خالص عشان اريحك
جنه بلهفه و دموع و صوت مهزوزه
: لا بلاش خليك موجود بلاش تكسرني و تكسر طنط كدا خليك دا بيتك و انا هنا الغريبة انا عمري ما حسيت اني يتيمه غير دلوقتي يمكن لو كنت من الاول عرفتني ان فيه واحده في حياتك مكنتش علقت نفسي بيك اكتر من كده و لا كنت خليت رابط بيني و بينك الحب مش بالعافيه و انا مقدره موقفك و مش زعلانه منك بس زعلانه على نفسي و على ابني محدش حاسس بيه و لا عارف الوجع اللي فيا انا محتجالك اوي معايا محتاجه ابويا اللي دايما بيحميني و يخفف عني وجعي و اخويا اللي بيسمعني و حنين عليه احسن حل لينا احنا الاتنين هوا الطلاق
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دموعها نزلت بحزن كبير و كسره و اتكلمت بصوت مهزوز
: طلقني... طلقني و ريح قلبي من الوجع ده و انت كمان هترتاح
حس بغصه قويه في قلبه من ذكرها لكلمت طلاق غمض عينيه بوجع و اتكلم بصوت حزين
: نطلق هو دا انسب حل مفكره اني هتخلى عنك و اسيبك بالسهولة دي تبقي متعرفيش أنتي بالنسبالي ايه أنتي حاجه كبيره جوايا مش قادر احدد هي ايه مش هسيبك يا جنه أنتي حاجه جميله اوى في حياتي مش عايزها تبعد عني
حاوطة بطنها بحمايا و اتكلمت بدموع
: في كل مره بتسبتلي انك اناني دايما بتفكر في نفسك و بس بس انا مش فارك مشاعري ايه و لا حاسه بايه طلقني يا فهد طلقني و خليني اعيش بكرمتي لان مبقاش ليه غيرها
فهد شد شعره بغضب من نفسه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
: حاسس اني وجعتك و مش عارف اداوي وجعي
جنه ابتسمت بألم و اتكلمت ببكاء
: عارف المرض اللي بيسكن في الجسم هو أنت المرض دا و مش هتعافه غير لما ابعد عنك موضوع الطلاق دا انا مصممه عليه و ياريت يكون في اقرب وقت
حاول يهديها و يريحها عشان الحاله اللي هي فيها و اتكلم بهدوء
: حاضر هعملك كل اللي يريحك بس اديني فتره حتى لحد اما تولدي و اطمن عليكي و بعد كده هطلقك
اتنفست بصعوبة و هي حاسه انها بتتخنق و نفسها بيقل فقت الطرحه و خرجت البلكونة مسكيت في السور و هي بتنظم انفسها حطيت ايديها على قلبها و بدات تاخد نفسها بهدوء لحد اما هديت
كانت راندا قاعده على السرير مستنيه فهد يرجع لاقيته اتاخر قامت من على السرير اخدت الروب من على كرسي التسريحة لبسته و خرجت من الاوضه
كان فهد قاعد على الكرسي في الصاله و دافن وشه في ايديه و باين عليه الارهاق ، قربت منه مسكت ايديه بين كفوفها بحنان ، رفع وشه بصلها باعين حمراء أثر تمسكه بدموعه انها متنزلش
قعدت على رجله و حطيت ايديه على خصرها و حضنت وشه بين كفها بحنان و اتكلمت بحزن شديد ممذوج بدموع
: مالك
حاول يمسك دموعه و اتكلم بصوت مخنوق
: مفيش حاجه مشاكل في الشغل
راندا بحزن شديد
: الموضوع مش مشاكل في الشغل أنت زعلان بسببها
فهد اتنهد بتعب و اتكلم بارهاق
: متشغليش بالك بالموضوع ده المهم ان قلبي معاكي انتي
راندا بدموع
: قلبك معايا بس عقلك في حتة تانيه
فهد حط ايديه على بؤها يمنعها تكمل كلامها و اتكلم
: قلبي و عقلي مع واحده بس و هي أنتي بس بدور على حل يرضي الطرفين
راندا بصتله بعشق و دموع
: موافقه على اي حاجه بس اكون عارفه اني هيجي يوم و هبقى في حضنك انا حبيتك لدرجة اني موافقه اعيش معاك حتى و انت متجوز واحده تانيه متجرحنيش اكتر من كدا و لا تظلمني و لا تيجي على نفسك قلبك معايا انا سيب عقلك و لاو لمره و شوف قلبك عايز ايه
كانت بتتكلم ببكاء و في كل كلمه كانت بتقبل كل أنش في وجهه و هي بتسبت لنفسها انه ملك ليها و انها ملكة قلبه بحبه و عشقه ليها ، ضمها لحضنه و هو بيستجاب معاها بضعف و احتياج
جنه فتحت الباب و خرجت من الاوضه و اتصدمت بشكلهم بصتله بسخرية و اتكلمت بقوة عكس الألم اللي بداخلها
: فيه اوضه تعمله فيها القرف دا
اتنفض فهد من مكانوا و بعد راندا عنه ، بصتله راندا بدموع و احراج و جريت دخلت الاوضه
فهد بصلها بتوتر شديد و خوف من ردها
: أنتي.. أنتي خرجتي من اوضتك ليه
جنه بسخرية : هشرب و لا هتمنعني
خلصت كلامها و دخلت المطبخ هي مكنتش هتشرب و لا دخله المطبخ كانت نازله عند شقة عمها بس بعد اللي شافته باعنيها متعرفش غيرة رائيها ازاي طلعت ازازة مياه و شربت بدموع
و جت تحطها على الرخامه حطيتها على حرفها و وقعت على الارض اتكسرت لميت حتة و عملت صوت عالي
نزلت على الارض و مسكت قطعة الازاز بايد مرتعشه دخل فهد لاقها بتلم الازاز نزل لمستواها و مسك ايديها بخوف عليها
حس برعشتها حضن ايديها بين ايديه بحنان
: اخرجي انا هلم الازاز اللي اتكسر
فضلت منزلها وشها في الارض و حبسه دموعها بالعافيه و اتكلمت بصوت مخنوق
: متتعبش نفسك انا هلمه
فهد بهدوء : قولتلك اخرجي انتي برا و انا هلم الازاز
سابت الازاز و خرجت من المطبخ بسرعه دخلت غرفتها و قفلت الباب و مسكت دماغها و هي ببتخايل شكلوا و هو في حضنها
بكت بكل قوتها و ضربت على قلبها بضعف
: يارب شيل حبه من قلبي
بعد ساعتين كريمه كانت رايحه جايه في الشقه و خايفه على جنه فتحت باب الشقه و طلعت خبطت على الباب بقوة و ايديها التانيه على الجرس
: افتح يا فهد عملت ايه في مراتك افتح
فهد فتح الباب بخضه بصلها و اتكلم بخوف شديد
: فيه ايه يا ماما انتي كويسه
دفعته بعيد عنها و دخلت الشقه و هي بتدور بعينيها على جنه
: انت ودتها فين فين جنه
خرجت راندا على صوتها بستغرب و هي بتقفل روب القميص ، بصتلها كريمه بشمئزاز و دورة على جنه
خرجت جنه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها بفزع من صوت كريمه جريت عليها كريمه بلهفه
كريمه بقلق و خوف : انتي منزلتيش ليه
جنه بستغرب : لسه مخلصه دلوقتي و كنت نزله
مسكت ايديها و سحبتها و مشيت معاها
: طب يلا و متطلعيش هنا تاني
وقفت قدام فهد و رفعت سابتها في وشه بغضب و حدا
: انا مش قولتلك تخرج و مشفش وشك هنا تاني و لا انت و لا الهانم اللي جيبها ايه اللي مخليك قاعد
فهد اتصدم من طريقتها الجافه معاه في الكلام و اتكلم بغضب مكتوم
: البيت دا بيتي و ادخل و اخرج منه وقت ما احب
كريمه بغضب
: بيتك خلاص يابن بطني بقى بيتك انت لوحدك انت اللي بدات و انا مندمتش لما قولت انك موت بالنسبالي انا هاخد بنتي و هنزل بيتي ما خلاص بقى بيتي و بيتك
خلصت كلامه و شدت جنه و مشيت من قدامه ، وقفها فهد بجمود
: جنه مش هتنزل في مكان هتفضل هنا
بصتلها كريمه بجمود هزيت جنه رأسها و فتحت الباب و لسه هتخرج من باب الشقه وقفها فهد بغضب
: انا قولت مفيش خروج انتي مبتسمعيش
ابتسمت بسخرية و هي مدياله ضهرها و خرجت من الشقه ببرود و وراها كريمه ، كان لسه هيخرج وراه منعته راندا بهدوء
: استني دلوقتي حتى عشان خاطر طنط
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصلها بغضب و هو بيحاول يهدي نفسه عشان مينزلش يكسر دماغها بسبب عندها ادرك اللي عمله بصلها بندم
: راندا
راندا بصتله بدموع في عينيها و دخلت اوضتها فضل واقف مكانوا مش عارف يعمل ايه دخل وراها الاوضه لاقها نايمه على السرير و مدايه ضهرها قاعد جنبها و حضنها بتملك و دافن وشه في شعرها
: الجميل زعلان ليه
فضلت في مكانها و مردتش عليه ، شدها لحضنه اكتر و حاوط خصرها بتملك و قال بحب
: لا دا انتي زعلانه مني اوي و لازم اصالحك
راندا بخجل مفرط : فهد
فهد قبل رقبتها بهيام و همس
: قلب فهد و عقل فهد و روح فهد انا و الله مقصد ازعلك انتي عارفه ان قلبي مفيهوش غيرك بس كلامهم عصبني
راندا بجفاء : لا انا زعلانه منك
فهد دافن وشه في عنقها و قبل رقبتها و همس بعشق و عيونه كلها رغـ به فيها
: ما انا هنا عشان اصلحك يا جميل
في الصباح في المدرسه في البريك
جنه كانت قاعده في الفصل و حسيت بألم بسيط في بطنها حطيت ايديها على بطنها بحنان و ابتسمت بحب لما حسيت بحركته همست بحب و اشتياق
: أنت اللي هتعوضني عن كل حاجه حصلت معايا يروحي
طلعت نوته من شنطتها و كتبت اليوم اتنين و اربعين نمو الجنين و حضنت النوته و همست بحماس
: بقى عندك اتنين و اربعين يوم كلها سبع شهور و تنور دونيتي يا قلب مامي
انجي كانت متابعه بكره استنت اما الطلاب خرجه من الفصل و بقى فيه بس عدد قليل و قامت هي و صحابها و كانوا ريحين عند تختت جنه بس جنه قامت من مكانها و خرجت من الفصل مشيت وراها انجي لحد اما دخلت جنه الحمام بصه حوليهم و دخله مكنش فيه حد موجود غيرها
جنه كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها و بتحاول تفوق نفسها من الدوخه اللي بتهجمها سحبت منديل و نشفت وشها في المرايا لاقيت انجي و راها هي و مجموعة بنات بصتلها جنه و كانت هتخرج من الحمام بس انجي وقفت قدامها تمنعها
بصتلهم جنه بعصبيه
: نعم عايزه ايه مش كفايه كدبك عند المدير
انجي ببرود
: لا مكفنيش مبنمش مرتاحه غير لما باخد حقي و انتي هنتيني قدام المدرسه كلها
جنه وقفت قدامها بقوة و ربعت ايديها و اتكلمت بنفس برودها
: حقك حق ايه يا ماما أنتي اللي غلطتي فيه الاول و وقعتيني من غير ما اعملك حاجه و لما أبيه جه خد حقي تبقى واحده بواحده
انجي بكره شديد
: لسه مخلصتش و حقي هاخده المره اللي فاتت كانت وقعه بسيطه بس المره دي هتبقى اكبر و نبقى نشوف حبيب القلب هيعمل ايه
جنه خافت منها حاوطة بطنها بخوف شديد و اتكلمت بقوة عكس خوفها
: لو قربتي من صدقيني مش هيكفيني فيكي موتك
انجي بصيت على بطنها بستغرب و بصتلها بسخرية
: ايه خايفه على بطنك اوي ليه اوعي تكوني حامل
ضحكوا عليها بصوت عالي و اتكلمت واحده من صديقات أنجي مي بسخرية
: طب حامل من مين ابيه فهد و لا واحد غيره
سماء بسخرية اكبر
: اكيد ابيه فهد ما هي على طول لازقه فيه بس الاهم غلـ طه و لا متجوزين
مي بستفزاز
: اكيد غلطه كنت حاسه ان وراها حاجه و انها غير وش الملاك اللي مدريه وشها بيه طول الوقت
جنه بصتلها بغضب شديد و اتكلمت بعصبيه
: اخرسوا مش عايزه اسمع كلام مقرف زيكوا
مي سحبتها من شعرها بقوة من تحت الطرحة بفحيح
: احنا هنوريكي تغلطي فينا ازاي
عند فهد كان قاعد على كرسي مكتبه و مرجع ضهره للخلف و بيفكر في جنه و راندا فاق من شروده على رنين هاتفه اتعدل في قعدته و بص على اسم المتصل و كانت مكلمه من مدرسة جنه رد بسرعه
فهد بهدوء
: ايه يا استاذ رأفت حصل حاجه
رأفت بلع لعأبه بخوف شديد منه و اتكلم بصوت متقطع
: الانسه جنه اتخنقت مع زميلتها في المدرسه خناقه بسيطه خالص و اتنقلت المستشفى
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رأفت بلع لعأبه بخوف شديد منه و اتكلم بصوت متقطع
: الأنسه جنه اتخنقت مع زميلتها في المدرسه خناقه بسيطه خالص و اتنقلت المستشفى
اتنفض من مكانه بفزع و اخد مفاتيح عربيته و خرج من المكتب و هو شبه يكون بيجري و اتكلم بصوت ارعبه
: ابعتلي اسم المستشفى و حسابي معاك بعدين
خرج من الشركه و هو بيجري فتح العربيه و ركب و انطلق بسرعه كبيره
في المستشفى
كريمه وصلت المستشفى طلعت الدور اللي فيه غرفة جنه لاقيت الدكتور خارج من عندها قربت على الدكتور
كريمه بخوف شديد و صوت مرتعش
: بنتي مالها ايه اللي جرلها
الدكتور بهدوء
: هي دماغها انجرحت جرح سطحي و عقمنلها الجرح بس ضغطها واطي فحطنها تحت المحاليل و المراقبه لحد بكره
اتنهدت كريمه براحه كبيره و هي بتحط ايديها على قلبها
دخلت الاوضه جريت عليها و قعدت جانبها
جنه كانت بتفتح عينيها تدريجياً
شافت كريمه جانبها دفنت وشها فيها و فضلت تعيط بقوة و هي بتخرج كل المها النفسيه و الجسديه جوا حضنها
كريمه بحنان
: اهدي يعين امك حاسه بأيه يحبيبتي
جنه ببكاء و شهقات
: انا تعبانه اوي يا طنط متسبنيش
وصل فهد المستشفى في رقم قياسي لاقه جنه في حضن كريمه
فهد بخوف و هو بيبص لجنه
: هي مالها الدكتور قال ايه
كريمه بدموع و خوف
: الحمدلله الدكتور طمني عليها و قال ان جرحها سطحي
فهد حس بغصه قويه في قلبه من ألمها اتكلم بغضب مكتوم
: ايه اللي حصل
جنه بصتله بارهاق و هي ما زاله في حضنها
: انجي مسكتني من شعري و خبطت دماغي في المرايا
فهد اتصدم من اللي حصل معاها و اتكلم بخوف اشد
: طب الدكتور تطمنك على الجنين
بصتله جنه بسخرية و ألم... من ان كل اللي همه هو ابنه و بس
كريمه بغضب مفرط
: احنا لازم نبلغ الشرطة لو مكنتش صحبتك جت و لحقتك كانتي ممكن تبقي في خطر
جنه اتكلمت بارهاق
: حصل خير
كريمه بغضب مفرط
: هو ايه اللي حصل خير كانت هتـ موتك و تقولي حصل خير بطلي طيبة قلبك الزياده دي
فهد بغضب مفرط و حدا
: الشرطه زمانها طلعه تعمل المحضر و مش عايز اي منقشه الموضوع انتهاء
جنه بصتله بتعب و اتكلمت بوهن
: حرام اضيع مستقبلها كفايه عليها الرفد من المدرسه و انها هتضيع عليها السنه دي
قاطعه صوت رنين هاتفه طلع التلفون من جيب البنطال و كانت رندا وقف عند البلكونة و اتكلم بصوت واطي
: الوو
راند بصوت رقيق
: حبيبي اتاخرت ليه في الشغل انا جهزتلك الغداء و مستنياك
فهد بص لأنعكاس جنه في ازاز البلكونة و اتكلم بهدوء
: جنه تعبت و نقلوها المستشفى و انا معاها
رندا كانت ماشيه في المطبخ خبطت في الترابيزه و تاوهة بألم
: ااااه فهد الحقني رجلي
فهد بخوف مفرط
: مالها رجلك انا جيلك مسافة الطريق
جنه كانت متابعه بسخرية حسيت ببعض الغيره و بخت نفسها و دافنت وشها في حضن كريمه
ضمتها كريمه لحضنها بحزن شديد و هي حاسه بالمها
: و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيه هو شبها
جنه بابتسامة ألم
: أنتي مفكره اني زعلانه عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوا قلبي تاني كل اللي ربطني بيه انه ابو اللي في بطني
كريمه بحنان
: متزعليش يحبيبتي ربنا يعوض عليكي خير
خرج فهد اخد عربيته و وصل البيت
طلع شقته و دخل لاقه رندا مستنيه في الصاله قاعده على الكنبة و لبسه قميص نوم مغري و فرده رجليها و لفه كف رجليها بربط
اول ما شافته وقفت قدامه اتكلم فهد بخوف
: مالها رجلك وقعتي عليها
رندا برقه و اتصنعت الألم
: اتخبطت في ترابيزة السفره و انا بجهزلك الغداء
فهد بخوف اشد
: نروح المستشفى نطمن عليكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رندا برقه و هي بتحط ايديها على صدره
: لا يروحي بقيت احسن لما شوفتك
مالك يحبيبي مضايق ليه كده متخافش على جنه هتبقى كويسه
كلمت رندا و هي بتقبل خده برقه
: هحضرلك الغداء
كانت لسه هتمشي بس فهد مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم برغبه..
: تعالي هنا
حاوط خصرها بايديه و شدها لحضنه و اتكلم بهمس
: تعرفي اني بحبك اوي و عايزك اوي اوي
رندا بدلع و رقه و هي بتبصله بحب
: و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبي
بعد حوالي ساعه
كانت رندا في حضن فهد اللي كان دافن.. وشه في شعرها و بيستنشق ريحته بحب
رندا : فهد
فهد بتوهان : امممم
رندا : خدني عند جنه عايزه اشوفها و اطمن عليها
فهد بحنان و هو يضع قبله.. على خدها و عنقها
: ادخلي يحبيبي خدي دش و انا هدخل وراكي و بعدين هنروح
رندا بخجل و هي بتبص لنفسها و مكنتش عايزه تقوم قدامه كدا و اتكلمت بخجل مفرط
: لا معلش ادخل أنت الاول
فهد بابتسامة على خجلها : حاضر
قام دخل الحمام و هي لبست التشيرت بتاعه بخجل
سمعت صوت رنين هاتفه اتكلمت بصوت عالي نسبيًا
: حبيبي تلفونك بيرن
فهد بصوت عالي نسبيًا و هو لسه في الحمام
: شوفي مين و لو حد من الشغل كنسلي
رندا مسكت التلفون من على الكومود و اتكلمت
: دي طنط
فهد قفل المياه و حط المنشفه على خصرها و خرج و لسه الشاور على اكتفه و خد التلفون منها و رد بخوف
: ايوا يا ماما انتوا كويسين
كريمه بجمود
: اه يبني كنت بسالك لو جاي تاني تجبلي دواء السكر بتاعي
فهد اتنهد براحه و اتكلم
: حاضر هتعوزي حاجه تانيه
كريمه بحدا
: لا يبني كتر خيرك
فهد : طب اديني جنه اطمن عليها
كريمه ادت التلفون لجنه
جنه كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت رندا و هي بتتكلم برقه
: حبيبي انت كدا هتبرد ادخل كمل الدش بتاعك
جنه بسخرية
: روح يا فهد لا تستهوا
قالت كلامها و قفلت المكالمه و اتنهدت بغضب مفرط
فهد دخل الحمام اخد دش و خرج
لاقها قاعده على الأرض و مسكه رجليها بدموع نزل لمستوها بخوف ممذوج بقلق
: ايه يحبيبي اللي مقعدك على الارض
رندا اتميلت قدامه و هي قصده تظهر جزء من رجليها و اتكلمت بدموع مسحوب بصوت رقيق
: رجلي يا فهد بتوجعني
بص لرجليها برغـ به مكتومه ، حط ايديه اسفل قدامها و حاوط خصرها بحمايا و رفعها بين ايديه حطها على السرير. برفق و جاب مرهم و قعد قدمها فق الربط اللي ربطه بيه رجليها
تاوهة بألم و مسكت ايديه تمنعه بدموع
: لا لا انت بتوجعني
حضن ايديها بحنان و قال بصوت رخيم
: اهدي و متاخفيش مش هتوجعك صدقيني
رندا ببكاء و شهقات
: بجد
ابتسم بحب و بص على رجليها و هو من جواها خوف شديد عليها و اتكلم بحنان
: وعد انها مش هتوجعك بس أنتي استحملي
هزيت راسها بدموع بدأ يدهن رجليها و هو بيهديها بس في الحقيقه كان بيهدي نفسه
كان مش مستحمل يشوفها قدامه بتتالم خلص و حط رجليها على السرير و كان لسه هيتحرك
مسكت فيه رندا و سندت راسها على صدره العريض بارهاق و همست بضعف
: فهد متسبنيش
قالت كلامها و غمضت عينيها و كان باين عليها التعب
اتكلم فهد بهدوء
: هجبلك مسكن يسكن الألم
سابته قام من جنبها غسل ايديه و جبلها مسكن و مياه اخدته منه و مسكت في ايديه
رندا بدموع : خليك جنبي
فرد جسمه على السرير و اخدها في حضنه غمضت عينيها بتعب و نامت و فهد نام من غير ما يحس
الساعه اتنين بعد منتصف الليل
دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه
كانت كريمه نايمه على الكنبة بعمق و جنه نايمه على السرير بعمق و مش حاسين باي حاجه قرب اتجه كريمه و طلع حقنه من البالطو و
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الساعه اتنين بعد منتصف الليل
دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه
كانت كريمه نايمه بعمق على الكنبه و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها قرب على كريمه و طلع من جيب البالطو حقنه
مسك ايديها و هي نايمه و ادها الحقنه تاوهت كريمه بألم و هي نايمه
اتجه عند جنه بص لجنه اللي كانت نايمه بعمق بحب و مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و فضئ نص الحقنه في الكانولا
حسيت بألم في ايديها مكان الكانولا اتأوهت بألم
بصلها بخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
: انتي كويسه يحبيبتي
فتحت عينيها بصتله بتشويش قبل ما تفقد الوعي من المخدر اللي ادهلها
فق الاسلاك المحلول و شالها من على السرير حطها على كرسي متحرك و عدلها دماغها و خرج من الاوضه و من المستشفى كلها من الباب الخلفي وقف قدام العربيه فتح الباب و شالها حطها في الكنبه الخلفيه و خلع المسك و البالطو رمهم في قرب سلة الزبالة و ركب العربيه و أتحرك
بعد حوالي اربع ساعات
الممرضه دخلت الغرفه بالدواء بتاع جنه لاقيت السرير فاضي و كريمه نايمه محبتش تذعجها و راحت عند الحمام خبطت على الباب
: مدام جنه معاد الدواء بتاعك
استنت تسمع رد منها و قلقت لما مردتش خبطت تاني بس اقوة
: مدام جنه انتي كويسه
فتحت الباب لاقيت الحمام فاضي استغربت انها مش موجوده في وقت زي دا قربت عند كريمه و هزتها بلطف
و حاولة تصحيها بدون جدوى جريت فتحت الباب و وقفت قدام الاوضه و صرخت بصوت عالي
: دكتور اكرم الحقني حد يلحقني و يجي هنا بسرعه
جريت دخلت الغرفه و فتحت النور و قربت من كريمه حطيت ايديها على رقبتها تقيس النبض
دخل الدكتور و بعض الممرضين و شاله كريمه من على الكنبة حطوها على السرير و ركبلها محاليل و حقنه مفعولها قوي يفوقها من البنج فضلت ما يقارب التلت ساعات عقبال ما استجابت معاهم و بدأت تستعيد وعيها بس مكنش بالكامل
عند فهد كان نايم و في حضنه رندا صحي من النوم على صوت رنين هاتفه
فتح عينيه بنوم لاقها نايمه في حضنه بعمق و مد ايديه سحب التلفون من على الكومود و رد بنوم من غير ما يبص على اسم المتصل
: الووو
: انا دكتور اكرم دكتور مدام جنه حصل ظرف و لازم تكون موجود هنا في المستشفى
فهد شال راسها من على دراعه و قام من على السرير و اتكلم بقلق
: جنه و ماما كويسين
اكرم : لما تيجي هتعرف كل حاجه
قفل التلفون و اخد قميصه من على الارض لبسه بعشوئيه و اخد مفاتيح عربيته و نزل من البيت ركب عربيته
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل
فهد بصوت مرتفع هز كل اركان المستشفى
: يعني مراتي اتخطفت انا جيبها مستشفى و لا شارع
اكرم بهدوء
: استاذ فهد ممكن تهدى العصبيه مش هتعمل حاجه احنا بلغنا الشرطه و هما رجعه الكاميرات و بيدوره على رقم العربيه
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
وصل بيت والده القديم في مكان بعيد عن الناس نزل من العربيه و لف اتجهها فتح الباب و شالها و دخل البيت
طلع الدور التاني من المنزل دخلها اوضته و نايمها على السرير برفق و غطها كويس و قعد جنبها و بصصلها بعشق
نزل لمستوها و غمض عينيه و استنشق نفسها بعشق كبير و قبل خدها بحب
بعد عنها بتوتر بصلها برغـ به فيها و قام من جنبها بصعوبه قبل ما يفقد اعصابه و يعمل حاجه يندم عليها العمر كله
ربط ايديها في سلسله حديد في السرير عشان يضمن انها مش هتخرج و لا هتحاول تهرب منه خرج من الاوضه و قفل الباب و هو منتظرها تفوق من البنج
فتحت عينيها بتشويش و حسيت بتنميل في جسدها بصيت لسقف الغرفة بتركيز و الروائيه بانت قدامها بوضوح غمضت عينيها
مرر ايديه على شعرها بحنان
: جنه أنتي كويسه
سمعت صوته الغريب عليها فتحت عينيها بفزع و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بثقل
: انت ايه اللي جابك هنا ابيه فهد
حط ايديه على بؤها يمنعها و اتكلم بحد
: هششش اسكتي مش عايز اسمع اسمه تاني على لسانك
استوعبت المكان اللي هي فيه بصتله بذعر و اتكلمت بصعوبة
: انا فين
حاوط وشها بايديه بحنان
: معايا
بعدت ايديه و اتعدلت لتنصدم بالأساور الحديد اللي في ايديها بصتله و عيطيت بخوف
: انت جيبني هنا عايز مني ايه
ابتسم بعشق
: عايزك أنتي يا جنه انا بعشقك و حلية المشكله ادام ابن عمك مش موافق جبتك هنا و كلمت المأذون و زمانه على وصول و نتجوز و نحطهم قدام الامر الواقع
رجعت لأخر السرير برعب و اتكلمت برعشق
: مينفعش انا و فهد اتجوزنا
خالد بصلها بصدمة كبيره و عدم استيعاب قرب عليها
: عيدي كدا انتي قولتي ايه دلوقتي
جنه برعب حقيقي
: انا و الله متجوزه من خمس سنين
لف حولين نفسه في الغرفة و هو هيتجنن و وقف قدامها بجنون
: مش هخليه يتهنا بيكي انا و انت بنحب بعض صح يحبيبتي قولي و اعترفي بحبك ليه
جنه ببكاء و شهقات
: مبحبكش مبحبكش ياخي حرام عليك سبني في حالي و فكني خليني امشي
خالد بجنون
: تمشي من هنا تروحي فين تروحيله لا انتي مش هتتحركي من هنا و لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغير
قعد قدامها على الارض و مسك ايديها ، سحبتها منه بخوف شدها بقوة و بصلها بدموع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: انا بحبك لا انا تخطبط مرحلة الحب و مش قادر اعيش من غيرك و لو بقتيش معايا مش هتكوني مع غيري أنتي
فاهمه مش هتكوني لغيري و انا هنا باكل في نفسي
جنه برعشه و طفوله
: عشان خاطري يا مستر خالد مشيني من هنا انا حامل و تعبانه
اتصدم اكتر من خبر حملها بصلها بعدم استيعاب
: حامل حامل يا جنه
قام من قدامها و هو في حالة إلاوعي بصلها و اتكلم بجمود
: مش هتكوني ليه هقتـ لك و هقتل.. نفسي بعدك عشان تكوني اخر حاجه اشوفها قبل ما اقابل ربنا
لترتعد في جلستها و تنكمش بخوف و رعب من نظراته الهالكة اتكلم بنبرة حنونه لما شاف خوفها
: مش عايزك تخافي هتبقي مراتي في الجنه
بكت بخوف شديد و رعب
: أنت مجنون هتموتنا
قعد قدامها على السرير انكمشت اكتر برعب و قال بعشق و جنون
: ايوا مجنون مجنون بحبك يا جنه
جنه اتكلمت بشهقات
: حرام عليك ليه تموت روح انا معملتلكش حاجه عشان تعمل معايا كدا
حاوط وشها بين كفوفه بدموع
: اللي عايزك تعرفيه اني بحبك بحبك اوي يا جنه و محبتش غيرك
سابها و خرج من الاوضه نزل الدور الارضي فق انبوبه الغاز و رجع ليها تاني حط الانبوبه في الاوضه و فتح محبس الانبوبه
خالد بصلها بابتسامة
: متخافيش يحبيبتي مش هسيبك هنموت مع بعض هتموتي و انتي في حضني
حاولة تفك نفسها و هي بتشد ايديها بقوة و رعب
: لا ونبي متعملش كدا ابوس ايدك ارجع لعقلك هتضيعني و تضيع نفسك حرام عليك
قرب عندها و طلع حقنه من جيبه بابتسامة
: متخافيش مش هتحسي بأي حاجه دي حقنة مخدر هتخديها و تنامي
صرخت بخوف مفرط
: لا لا متعملش كدا بالله عليك مش مهم انا بس ابني ابني اللي لسه مجاش على الدنيا هتموته ليه
مسكها من ايديها غصبن عنها شدت منه ايديها بس هو كان اقوة منها و حكم حركتها و ادها المخدر
حسيت بدوخه ممذوجه بتنميل مسكته من لايقة التشرت بتاعه بضعف و همست بصوت اشبه من انه يكون موجود
: ابني
قالت كلامها و فقدت الوعي حضنها بقوة و تملك و دموعه نزلة على خده بألم
: بحبك يا جنه و محدش هيحبك قدي بس كلها دقايق و تكوني حور العين اللي مستنيني في الجنة
الغاز انتشر في الغرفة بشكل اقوة و شفايفها و وشها بداء يزرق خبا وشها في حضنه و نام على السرير جنبها و هو واخدها في حضنه
عند فهد كان مستناش الشرطه تعرفله مكانها و كلم معارفه و رجلته يدوره عليها و يعرفه مكان العربيه فين و تبع مين
و بسبب سلطاته قدر في اقل من ربع ساعه يعرفه مكانها
كان قاعد في المكتب في المستشفى زي المجنون بالظبط و نار الخوف بتننهمش في قلبه و حوليه رجالة الشرطه
كان بصص لتلفونه و مستني مكالمه بمكانها رن هاتفه مسكه بلهفه رد و فتح مكبر الصوت
: العربيه متسجله بأسم خالد محمد الحسيني
و هو دلوقتي في بيته في زايد و اكيد معاه المدام
فهد مستناش يسمع كلامه و قام بسرعه من مكانه و رد بلهفه
: ابعتلي لوكيشن المكان
خرج من المستشفى ركب عربيته و خرج من المستشفى بأقصى سرعه عندوا و وراه عربيات الشرطه
كان سايق بسرعه جنونيه حتا كادت ان تنقلب به و هو ماشي بسرعه كبيره و يتجاهل اصوات كلكسي العربيات بسبب قيادته المتهوره
كان كل تركيزه على اختصار الوقت و وصله بأقصى سرعه المنزل قبل ما خالد يعملها حاجه
وصل في رقم قياسي قدام المنزل نزل من العربيه بسرعه و دخل البيت
ضرب الباب بكتفه كذا مره بس كان حديد ضرب ازاز الباب برجله كسره و كمل تكسيره بايديه و هو مش حاسس بأيديه اللي نزفت و مد ايديه فتح الباب من الاكوره و دخل هو و رجال الشرطه
دخل فهد و هو بيدور عليها و حاسس بتوتر اعصابه و انفاسه العاليه من شدت خوفه عليها
و شهاب معاه
قلبه عليها البيت و جه يفتح باب الاوضه اللي فيها جنه لاقها مقفوله من الداخل طلع المسدس و شدد على سلاحه و كان لسه هيضرب اكرة الباب
مسكه شهاب و اتكلم بهمس
: انت كدا ممكن تأذيها احنا منعرفش هي موجوده في اي اتجه جوه
فهد اتراجع عن اللي كان هيعمله بخوف على جنه و ضرب الباب بكتفه و ساعده شهاب
الباب اتكسر و اتصدموا بالغاز القوي اللي في المكان دخل بسرعه و خوف شديد و حس ان قلبه انخلع من مكانه
كان خالد لسه شبه غايب عن الوعي بصله بضعف و كان لسه هيتحرك هاجمه فهد و ضربه بقوة و غضب مفرط
و خالد مش قادر حتى يدافع عن نفسه بسبب اختناقه من ريحة الغاز
بص على جنه لينصدم كانت شفايفها زرقاء و وشها زي الاموات سابه و جري عليها هزها بخوف
: جنه جنه ردي عليا
شهاب بخوف مفرط
: شلها لازم نلحقها و نروح المستشفى
فهد حط ايديه تحت قدمها و حاوط خصرها و شالها و لسه هيتحرك لاقه حاجز بص لأسوره الحديد و حاول يتحرك تاني بس خاف يأذيها
شهاب جري على السرير و شد السلسلة بقوة و هو بيحاول يكسرها بس معرفش طلع سلاحه و ضرب طلقه على السلسه اتكسرت
خالد بصلها بتشويش و طلع الولعه من جيبه بضعف و و لعها
: مش هسيبك يا حب عمري تكوني ليه
النار مسكت في المكان بسرعة كبيره
جري فهد بسرعه و هو شيلها بين ايديه و كان كل الشرطه خرجت قبله و هو خرج في اخر لحظه
و البيت انفجر وقع على الارض و هو واخدها في حضنه مخبي جسمها كله بجسمه
في المستشفى
خرج الدكتور من غرفة العمليات و اتكلم بحزن شديد
: البقاء لله شدي حيلك
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الدكتور بخوف ممذوج بتوتر
: البقاء لله وحده مقدرناش ننقذ الجنين
فهد بدموع و خوف مفرط و هو حاسس بتكسير قلبه لمليون حته، و اتكلم بصوت مهزوز بضعف
: مش مهم مش مهم المهم جنه مراتي عامله ايه
الدكتور بخوف اشد
: لسه منعرفش حالة المدام ايه ادعولها
فهد بصله بغضب مفرط و مسكه من لايقة البالطو و اتكلم بغضب مفرط ممذوج بدموع
: يعني ايه
يعني ايه متعرفش اومال جوا دا كله بتعمل ايه
خارج بس عشان تقولي ابني مات و خلاص بقولك مراتي عامله ايه
اتكلمت كريمه بصعوبة و هي حاسه ان روحها بتنسحب منها اتكلمت بصوت اشبه بالصريخ
: سيبه يا فهد سيبه يبني يفهمنا
الدكتور بخوف
: يباشا الهانم رجعلها الاكسجين
بس انا مش عارف هي فضلت فتره اد ايه تتنفس الغاز و نبضها وقف كذا مره واحنا بنسعفها انا معرفش انقطاع الاكسجين من حواليها دا هيسببلها ايه دا اللي هنعرفه لما تفوق ادعولها و هتبقى كويسه باذن الله هتفوق في خلال الاربعه و عشرين ساعه الجاين
ساب البالطو بتاعه و هو في حالة لا يحسد عليها في حالة تصدمه
البنت اللي اتولدت على ايديه بقت بين ايدين ربنا و مش عارف اذا كانت هتصحى و تعدي منها او هتموت
وزي ما شالها اول مره على ايديه
هيشيلها بس المره دي مختلفه هيشلها بس عشان ينزلها قبرها
الفكره ذات نفسها وجعته حس بغصه قوية في قلبه و كان هيقع بس ايد شهاب سندته
: اجمد هتبقى كويسه كلنا بندعيلها
بص عليها من الشباك الزجاجي للغرفة و دموعه نزلت على خده ، نفسه يدخل ياخدها في حضنه و يقولها فوقي انا مش قادر اشوفك كدا بس مفيش ايديه اي حاجه جنه بنته بقت بين ايدين ربنا همس بدموع
: يارب
عدا اليوم عليهم كأنه سنه كامله منتظرين جنه تفوق بفارغ الصبر
كانوا واقفين في الغرفة و بيبصولها بترقب كانوا في حالة من الصمت مفيش غير صوت شهقات كريمه اللي بتحاول تداري دموعها بالعافيه و مش قادره
بدات تحرك سبابتها بضعف و اتكلمت بصوت ضعيف هامس ملئ بالتعب
: ابني
جري فهد بسرعه عليها و هو مش مصدق عينيه قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بخوف و اتكلم بدموع
: ايه يحبيبي فتحي عنيكي
بدأت تفتح عينيها بضعف لتجد الصوره منغنشه جداً قدامها ، اغلقتها و فتحتها تاني بصتله بدموع واتكلمت بهمس
: انا كويسه
بصلها بفرحه و طلع نفس عميق و كأنه كان حابس نفسه طول المده اللي فاتت
: رندا نادي الدكتور بسرعه
حضن وشها بكف ايديه بحنان و اتكلم بدموع و خوف مفرط
: انتي كويسه صح حاسه بي ايه موجوعه طب
حركي ايديك كده حركي رجلك
جنه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها كريمه و هي بتتكلم ببكاء
: حمدالله على سلامتك يحبيبي ياريتني كنت انا و انتي لا
جنه بارهاق
: متخافيش انا كويسه بس هو ايه اللي حصل
كريمه ببكاء و شهقات
: منه لله اللي كان السبب مطرح ما هو موجود الحمدلله ان فهد جه في الوقت المناسب لو مكنش جه كان لقدر الله حصلك حاجه وحشه الحمدلله انها جت على قد كدا لا يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا
الدكتور جه و بدأ يكشف على جنه تحت نظرات الغيره الشديده من فهد اللي كان مكور ايديه بغضب لكن خوفه عليها اتغلب على غيرته
الدكتور بابتسامة
: الحمدلله كل حاجه بقت تمام بس هتفضلي هنا اسبوعين تحت المراقبه عشان نطمن عليكي اكتر
جنه حطيت ايديها على بطنها بضعف و اتكلمت بموهن
: انا حاسه بمغص في بطني ابني كويس
اتكلم الدكتور بأسف
: متزعليش على الجنين دا قدر ربنا و بكره تعوضيه
قال كلامه و خرج من الغرفة ، بصيت جنه لطيفه و هي مش مستوعبة اللي قاله حطيت ايديها على بطنها بكل تلقائية و اتكلمت بدموع
: جنين ايه
انا ابني مات حد فيكوا يرد عليا هو كان بيهزر مش كدا
كريمه قربت منها و خدتها في حضنها و اتكلمت بدموع و هي بتقبل راسها
: خير يحبيبي الحمدلله متزعليش نفسك ربنا مبيعملش حاجه وحشه لعباده
مسحت دموعها و خدت نفس عميق و اتكلمت بضعف
: انا عارفه اني غلط بس متبقاش قاسي عليه اوي كدا يارب
دمع على طريقتها و شكلها نفسه يروح ياخدها في حضنه هو محتاج لحضنها اكتر منها و يخرج كل وجعه في حضنها بس مش قادر اللي عمله فيها مش بالساهل تسامحه عليه
كريمه بدموع
: هشش كفايه بقى كفايه و الله بتقطعي قلبي مش عايزه حاجه غيرك انتي ووالحمدالله انها جت على اد كدا كل حاجه تتعوض و تهون إلا أنتي بكرا تجيبي بدل العيل عشره
فضلت تعيط و كريمه فضلت تربط على ضهرها بحنان لحد اما سكنت في حضنها و نامت و هي ماسكه في هدومها بكل قوتها و كانها خايفه تمشي و تسبها
رندا قربت من فهد و اتكلمت بدوع و وجع كبير على شكلوا اللي قطع قلبها اتكلمت بدموع
: فهد اذن انك اطمنت عليها ممكن بقا نروح عند الدكتور نشوف جرحك اللي عمال ينزف من
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فهد بصلها في عينيها بضياع و مشي معاها و هو تايه و مش حاسس باي حاجه بتحصل حوليه دخل الاوضه اللي جنبها قعد على السرير و رندا طلبت من الممرضه تجيب دكتور يشوف جرح فهد
الدكتور جه وضمله جرح رأسه و كان فيه كسر في دماغه و طلب من الممرضه تعلقله محلول و هيفضل تحت الملاحظه لحد تاني يوم الصبح
رندا وقفت قدامه بدموع بصلها فهد و حس بخوفها عليه و سحبها بحنان لحضنه و سند رأسه على كتفها و اتكلم بصوت بيجاهد انه يطلع كويس
: متخافيش ياحبيبتي انا كويس
رندا ضمته لحضنها بقوة و خوف و عيطت بكل قوتها و اتكلمت بشهقات
: انت مش كويس يا فهد مش كويس خالص دماغك اتفتحت و دراعك اتكسر و جنه مراتك بين الحياه و الموت و ابنك خصرته قبل ما يجي
انت موجوع اوي قلبك فيه هموم الدنيا كلها بس بتداري وبتحاول تكون سابت و متضعفش بس انا حاسه بيك و بوجعك و قلبي بيتقطع عليك
خرجت من حضنه و قبلت كل أنش في وشه من وسط دموعها
: عشان خاطري متزعلش و لا تحط في نفسك و إن شاءلله بكره هملالك البيت كله اطفال انا و جنه
فهد دموعه نزلة بحزن مفرط
: انا محتجلك اوي يا رندا متسبنيش
رندا بدموع
: انا جنبك طول الوقت و عمري ما هسيبك و ابعد
فهد وسعلها مكان جنبه على السرير طلعت نامت جنبه ، فهد حط رأسها في حضنها و ضمها لحضنه بوجع و هو بيطمنها عليه و غمض عينه و دموعه نزلع على خده بتعب و الم قلبه كان اكبر من ألم جسده
في المساء
فهد كان قاعد و باصص على جنه اللي نايمه على السرير و متوصله بـ الأجهزه و الخراطيم بحزن شديد
كريمه حطت ايديها على كتفه و اتكلمت بحنان
: هتبقى كويسه صدقني ادعيلها انت بس
فهد اتكلم بصوت متحشرج و الدموع ماليه عينيه
: انا ما حدش حاسس باللي فيا احساس وحش قوي لما تشوف شخص بتحبه بيروح منك فعلا ربنا بيدي حاجات احنا ما بنحسش بنعمه اللي بتبقى معانا غير لما بتضيع مننا
كريمه
: انت مؤمن بالله و لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا وده اختبار من ربنا عشان يعرف مدى صبرك و تحملك و هتقابل المشكله اللي ربنا بعتهالك ازاي ارضى و احمد ربنا و ربنا يعوضكم ان شاء الله
فهد بدموع
: انا مش هحتاج اي حاجه من الدنيا غير انها تفوق بس و تفتح عينيها و اطمن انها كويسه
كريمه حبت تسيبه معاها يمكن ربنا يهديهم و يتصلحه
: خليك انت معاها النهارده و انا هدخل في الاوضه اللي جنبكم ارتاح شويه و اخلي راندا تمشي وجودها هنا ملهوش لازمه
فهد
: اعملي اللي يريحك
كريمه خرجت من الاوضه تاخد ادويتها و ترتاح
فهد قام و قعد جنبها على السرير جنه اتقلبت بوهن و حطيت دماغها على رجلين و حاوطة وسطه و هي مفكره انه كريمه
مرر ايديه بحنان على شعرها و همس بصوت دافي
: جنه انت كويسه
فتحت عينيها بمغنشه بصتله بدوخه وهمست
: فهد انت ايه اللي جابك هنا
اتعدلت على السرير و هي حاسه بدوخه
: ابعد عني ماتلمسنيش و اخرج بره مش عايزه اشوفك
فهد
: طب ممكن تهدي انا عارف ان انتي زعلانه مني بس احنا دلوقتي في ظروف و لازم نكون جنب بعض
جنه بغضب ممزوج بارهاق
: فهد ممكن تسيبني في حالي انا تعبانه و مش حمل اي مناقشه منك اتفضل اخرج بره و سيبني انام
فهد
: مش هخرج و لا هسيبك هفضل جنبك
جنه رجعت نامت تاني على السرير و غمضت عينيها و راحت في النوم من التعب
بعد اسبوعين
كانت واقفه قدام المستشفى ماسكه في ايد كريمه جه فهد وقف قدامهم بالعربيه ، جنه رفضت تركب جنبه قدام و ركبه ورا سندت دماغها على ازاز العربيه و غمضت عينيها بتعب و هي بتفكر في كل اللي مرت بيه
فهد بصلها من مرايه العربيه و اتنهد بحزن شديد على الوجع اللي هي حاسه بيه نفسه ياخدها في حضنه و يخفف عليها المها بس خايف ، خايف من رده فعلها لانه عارف و متاكد ان اللي قدامه دي جنه ثانيه خالص غير اللي عارفها
وصلوا قدام البيت نزلت جنه مع كريمه و طلعت وقفهم فهد قدام شقه كريمه
فهد
: انت مش محتاجه تقعدي عند ماما انا جهزت الشقه اللي فوق و خليت رندا تطلع تقعد فيها انت ممكن تطلعي شقتك
جنه بجمود
: انا مليش اي حاجه في البيت هنا انا هنا مجرد ضيفه و هيجي وقت و همشي منه
فهد
: هتمشي تروحي فين انتي هنا صاحبه بيت انت مراتي
جنه بصيتله قوه و اتكلمت بحد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: متقولش مراتك مراتك بس تبقى رندا اما انا كلها مساله وقت و هتطلق منك و ياريت تمشي الموضوع في اسرع وقت لاني مش هفضل كثير كده كل اللي كان بيربطني بيني و بينك هو اللي في بطني و ادام هو نزل يبقى خلاص انا مش عايزاه
اتكلمت كريمه بحزن
: استهدي بالله يا حبيبتي انت متجوزه ما كملتيش شهرين الناس هيقولوا ايه عليكي طب حتى استني شهر كمان علشان كلام الناس وانتي عارفه
جنه دموعها نزلت على خدها بقهر
: انا مليش دعوه بكلام الناس الناس ما بتبطلش كلام اتطلقت بعد شهر بعد سنه هيتكلموا برده يبقى كلام بكلام انا مش هفضل دفنه نفسي و موقفه حالي علشان خاطر كلام الناس لو سمحت يا فهد انا عايزه اطلق
فهد بهدوء منافي غضبه و هو حاسس ان قلبه وجعه لما سمع انها عايزه تطلق منه و كرهه لـ الدرجات
: هسيبك تهدي اعصابك و بعد كده نبقى نتكلم
كريمه بحنان
: فهد معاه حق انت فعلا تعبانه و لازمك راحه استنى اما ترتاحي و تشدي حيلك شويه بعد كده نبقى نشوف موضوع الطلاق
جنه مسحت دموعها بضهر ايديها بقوه واتكلمت بهدوء عكس المها
: طنط ممكن توديني اوضتي عايزه ارتاح شويه
كريمه فتحت الباب و دخلت هي و جنه و قفلت في وش فهد سعدتها تدخل اوضتها و قعدتها على السرير
كريمه بحنان
: ما تزعليش يا حبيبتي كل اللي يجيبه ربنا خير احنا لسه منعرفش الخير فين بكره ربنا يعوض عليكي ويرزقك بكل حاجه انت بتتمنيها ارتاحي شويه و انا هروح اعملك اكل حلو من ايديا بدل اكل المستشفى واكل العيانين اللي انتي كنتي بتاكليه دا
كريمه خرجت من اوضتها و قفلت الباب وراها
جنه نامت على السرير و غمضت عينيها و دموعها نازله على خدها و هي حاسه بوجع شديد جواها من فقدان ابنها و اختياراتها للشخص الغلط
جنه همست بدموع
: لا اسالك رد القضاء و لكن اسالك اللطف فيه انا عارفه اني غلطت يارب بس كان العقاب شديد قوي عليا انت خدت مني اعز شخص على قلبي خدت ابني الحاجه الوحيده اللي كانت مصبراني على عيشه دي الحمد لله
بعد حوالي ساعه كريمه كانت جهزت الاكل و شايله الصينيه وقفت قدام الاوضه بتاعتها و خبطت على الباب
جنه بهدوء
: ادخلي يا طنط واقفه عندك ليه
كريمه دخلت و حطيت الصينيه قدامها
: انا قلت يمكن بتغيري او بتعملي اي حاجه ما حبيتش ادخل عليكي كده على طول انا جهزتلك الاكل عايزه الاكل ده كله يخلص
جنه
: ممكن تفضلي جنبي النهارده
كريمه
: انا اصلا هنام جنبك هنا النهارده و اخدك في حضني عشان انت وحشتيني قوي
جنه حضنتها بقوه و اتكلمت بدموع و حزن مفرط
: انا محتاجلك اوي يا طنط جنبي انا مبقاش ليا اي حد غيرك خليكي جنبي و ماتسيبنيش
كريمه ربطت على ظهرها بحنان
: ما تخافيش يا حبيبتي انا هفضل جنبك و كل اللي انتي عايزاه هعملهلك بس انتي حاولي تخرجي نفسك من اللي انتي فيه و تقوي عشان تصلبي طولك و تعرفي تقفي و توجهي
بعد شهرين
كانت جنه فيهم كل وقتها مذاكره و بس بتحاول تلهي نفسها عن اللي حصل معاها و كريمه بتبعدها عن اي ضغط و نقلتلها من المدرسه لمدرسه تانيه بسبب ان الطلبه دايما بيفكروها بقتل مستر خالد
كانت قاعده على المكتب و هي بتفكر و بتتخيل شكل خالد غمضت عينيها بوجع
فهد دخل الاوضه و اتكلم بجمود
: كدا مينفعش لازم نتكلم و نوضع حل للي احنا فيه دا
جنه بصتله بغضب ممذوج بكراهيه
: احنا مفيش بنا كلام اذن ان كل حاجه بنا خلصت و انا عايزه اطلق و ياريت في خلال الاسبوع ده فيه عريس متقدم ليا و انا الصراحه موافقه عليه و هستنى اما شهور العده تخلص و نتجوز
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جنه بغضب ممزوج بكره
: يا ريت تطلقني في اقرب وقت لان في عريس متقدملي و انا مستنيه اما شهور العده تخلص عشان نتجوز
فهد فهد حس ببركان جواه ولع من فكرة انها بتفكر في شخص غيره
مسكها من ايديها بقوه و اتكلم بفحيح
: عيدي كده انتي قلتي ايه تاني علشان اقطعلك لسانك
هو مين ده اللي اتجرئ وجه طلبك و انتي على ذمتي طلاق مش هطلق و لو سمعتك بتقولي الهبل ده تاني صدقيني هتندمي
جنه نفضت ايديه من عليها بالقوه و اتكلمت بكره
: لا هتطلق انا مش هعيش مع واحد اناني و غشاش ما بيفكرش غير في رغبـ ته و بس انسان شهواني ماشي ورا مزاجه
فهد بغضب مفرط
: انا مش عايزك تجيبي سيره الطلاق دي على لسانك تاني و يلا امشي قدامي اطلعي شقتك اظن انا صبرت عليكي ثلاث شهور و مش هستنى عليكي تاني
جنه بقرف
: مش قلتلك بتمشي ورا رغبتك انا مش عايزاك خلي عندك ذره رجوله وطلقني
فهد
: قلتلك ما تجيبيش السيره دي تاني على لسانك طلاق مش هطلق و اتفضلي قدامي على فوق
جنه بغضب اشد
: مش هروح معاك في مكان انت ايه ما بتفهمش امشي اطلع بره
فهد ميل و شالها على كتفه و خرج من الاوضه ، صرخ جنه رعب و ضربته على ظهره بقوه
: نزلني انت واخدني موديني على فين اوعى ابعد عني يا طنط الحقيني حد يلحقني
كريمه خرجت من اوضتها بفزع و اتخضت من شكل فهد و جريت عليه بخوف شديد من شكله
: انت بتعمل ايه يا مجنون واخدها موديها فين نزلها يبني بلاش فضايح
فهد بصلها بغضب
: واخدها موديها على شقتها فوق المكان اللي جوزها يبقى قاعد فيه هي تكون موجوده فيه و لا ايه مش دا الكلام الصح و لا انا قولت حاجه غلط
كريمه بعصبيه
: نزلها هي ما بقتش مراتك مش عايزاك و قريب اوي هطلقها منك
فهد
: و انا مش هطلقها حتا لو هتعيش معايا غصبن عنها مش هطلقها
قال كلامه و فتح الباب و خرج طلع على السلم و كريمه طالعه وراه و هي بتحاول تخليه ينزلها و يسيبها ، بس فهد كان اسرع منها بسبب سنه و دخل الشقه و قفل الباب قبل ما كريمه ما توصله
كريمه خبطت على الباب بقوه و هي بتصرخ بغضب
: افتح الباب هتعمل فيها ايه
حرام عليك يا ابني مش كفايه اللي انت عملته فيها
فهد دخل اوضه النوم و حذفها على السرير
جنه رجعت لاخر السرير برعب حقيقي و اتكلمت بخوف
: انت جايبني هنا ليه انا عايزه انزل افتحلي الباب خليني انزل لطنط كريمه
فهد كان عايز يسبتلها انها مراته و من حقه هوا و بس و مفيش واحد تاني ليه الحق عليها
بصلها بغضب و نيران الغيره بتاكل في قلبه و اتكلم
: مش هتنزلي يا جنه انتي مراتي و ليه حقوقي عليكي
جنه بخوف شديد و دموع
: عشان خاطري بلاش تعمل كده بلاش تكرهني فيك اكثر من كده حرام عليك انت متجوز الانسانه اللي انت بتحبها عايز مني انا ايه بقا مش كفايه كسرتي لحد كدا مبقاش فيه حاجه تانيه تكسرها
فهد قرب عليها ببطء
: انتي مراتي زي ما هي مراتي و ليه حقوقي عليكي زي برده ما ليا حقوقي عليها و انا الصراحه صبرت عليكي كتير و مش هصبر اكتر من كده انا سبتك بس علشان ما حبتش اضغط عليكي وانت لسه خارجه من وضع زي ده بس انتي شكلك استحليتي القعده عند امي تحت و مش راضيه تطلعي شقتك فانا اطلعك بقى شقتك
جنه رجعت لاخر السرير بخوف و رعشه
: علشان خاطري ما تعملش كده و ابعد عني و خليني اقوم انزل عند طنط
فهد شدها عليه وحضنها بقوه غصبن عنها ، و دفن وشه في عنقها و هو بيستشعر وجودها و همس بصوت هادي جنب اذنها
: انا مكنتش عايز اعمل كده و لا عايز اغصبك على حاجه بس انتي اللي بتضطريني اثبتلك ان انتي مراتي و ليه حقوق عليكي و من حقي انا و بس أنتي ملكي انا كلك على بعضك ملكي
جنه حست بمشمئزاز من لمساته عليها حطيت ايديها على كتفه تعرضه بقرف
حس بقرفخا و نفورها منه و دا زود غضبه و أسراره على اللي بدأه ، حس برعاشتها تحت ايديه اتكلم بصوت احن
: مش عايزك تخافي مني خالص انا عارف انك بتحبيني و انا كمان اكتشفت ان انا مش عارف اعيش من غيرك في الفتره اللي فاتت دي لما بعدتي عني
جنه بدموع و خوف
: انت اللي بعدتني عنك بـ اننيتك و طمعك انا مش هلومك على حاجه لانك كبير و مدرك كل اللي انت بتعمله بس انا برده مش هبقى مراتك حتى لو على موتي او على موتك مش هكون ليكي مبقاش في حياتي حاجه اعيش علشانها ابني اللي كنت خايفه عليه مات
خلصت كلامها و مسكت الفازه اللي على الكومود و ضربته بيها على دماغه كانت ضربه بسيطه بالنسبلها بس على اثرهت دماغه اتفتحت
دفعته بعيد عنها و قامت وقفت في اخر الاوضه بصتله و اتصدمت من منظر الدم و من اللي هي عملته
فهد اتصدم من فعلتها لانها عمرها ما هتقدر تعمل كدا بصلها بغضب و قام من على السرير مشي اتجاهها
صرخت الجنه برعب و فضلت واقفه مكانها من وهل الصدمه
فهد راح عليها و مسكها من ايديها بغضب
: انتي مجنونه يا بت انتي عايزه تموتيني انا هعلمك الادب من اول وجديد عشان شكلي دلعتك زياده عن اللزوم
دفعها على السرير بغضب و اعتلها ، مسك ايديها بقوة سبتهم كويس حاولة تبعده عنها بكل قوتها و هي بتصرخ برعب و في حالة هستيري و هي حاسه بقطرات الدم على وشها جه في دماغه مليون سيناريو لموت خالد و كلهم ابشع من بعض
فهد بسبب حس بدوخه بسبب الدم اللي نزفه خفف قبضته على ايديها بخوف عليها من حالة الرعب اللي دخلت فيها
جنه استغلت دا و دفعته بعيد عنها برعب و جت تقوم مسكها فهد بقوة من ايديها قبل ما يفقد الوعي
بصتله جنه بصدمه من شكلوا و بدات تترعش بعدت عنه برعب و هي بتصرخ برعب من منظر الدم
صوت كريمه و رندا وصلوا لمسمعها جريت بصوعبه خرجت من الاوضه فتحت باب الشقه
دخلت رندا بسرعه و كريمه خدتها في حضنها بخضه من شكلها و اتكلمت بخوف شديد
: في ايه مالك عمل فيكي ايه
جنه كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رندا اللي صرخت بخوف مفرط
: يا مجنونه انتي عملتي ايه لازم دكتور يجي بسرعه
كريمه بفزع
: انتي عملتي فيه ايه انطقي ايه اللي حصل
بعد فتره الدكتور جه و خيط جرح و عرفهم انها اصابه سطحيه و مش خطيره و اني لازمله الراحه و مشي و كتب على الادويه الازمه و مشي
جنه كانت في حاله لا تحسد عليها
كانت قاعده و بصه لايديها و هي مصدومه و بتترعش من مظهر فهد بيتردد في خيالها كانها لسه عايشه فيه و دموعه نازله على خدها بخوف شديد
كريمه دخلت عليها الاوضه
: لمي هدومك بسرعه احنا لازما نمشي من هنا
جنه بصيتلها بضياع
: هنمشي من هنا نروح فين انا مكنتش اقصد كل اللي حصل دا هو... هوا
سكتت و مقدرتش تكمل كلامها و لنهارت من العياط
كريمه ربطت على ظهرها بحنان و اتكلمت بحزن شديد
: احنا لازم نمشي من هنا قبل ما فهد ما يفوق ابني بقى خطر عليكي و انا مش هستحمل اشوفك فيكي حاجه او بتتاذي من حد و افضل سكته
جنه استغراب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: بس ده ابنك انا مكنتش متخيله انك انتي هتعملي كده معايا انا كنت متخيله انك هتزعقيلي و هتزعلي مني
كريمه
: انا عمري ما هزعل منك انا زعلانه عليكي و على اللي حصلك من ابني ربنا يسامحه انتي مينفعش تقعدي في مكان واحد هو فيه طول ما انتي قدام هيفضل ياذي فيكي و انا مش هقدر اعمل حاجه انا برده ست كبيره البسي و لمي هدومك و انا هلم حاجتي و هنمشي من هنا هنروح في اي حته بس المهم ان هو ما يعرفش مكانا فين
جنه اتمسحت دموعه و قالت باستغراب
: احنا منعرفش مكان نروح فيه هنخرج نعيش في الشارع
كريمه
: لا مش هنقعد في الشارع احنا هنروح بيت ماما القديم في حي السيده زينب يلا خلصي قبل ما فهد يفوق
او مراته اللي فوق دي تنزل و تشوفنا
بعد نص ساعه
كانت كريمه و جنه لمه كل هدومهم و حاجتهم اللي هيحتاجوها و كريمه خدت الدهب بتاعها و الفلوس اللي كانت عيناها معاها في البيت و خلت جنه تجيب دهبها اللي ورثته من امها
و كريمه خارجه من الشقه بصيت لكل ركن فيها باشتياق ممزوج بحزن كبير لان ده المكان اللي كان رابطها ما بينها و ما بين جوزها اللي عمرها ما حبت غيره
دمعه نزلت من عينيها مساحتها بسرعه قبل ما جنه تلاحظها و قفلت الباب و سابت مفتاح الشقه على الارض و خرجت من العماره و هي سيبه قلبها و عمرها كله جوا بيتها
وقفت عربيه اجره و حطيت شنطتها هي و جنه و قالت لـ السواق العنوان
وصلوا بعد فتره لنص الطريق و كريمه خليت السواق يقف
كريمه
: استنى هنا لو سمحت احنا هننزل هنا
جنه نزلت و نزلت الشنط بتاعتها و بتاعه كريمه و بصيتلها باستغراب
: انتي مش قلتي ان البيت في حي السيده ايه اللي جابنا هنا في اكتوبر
كريمه
: فهد مش سهل و مش هيسكت غير لما يعرف مكانا و العربيه اكيد عليها النمر بتاعتها و الكاميرا جابتها هيعرف يجيب السواق و يعرف العنوان اللي احنا جينا فيه عشان كده انا اديت السواق عنوانه غلط و هنمشي شويه حتى لو على اخر الشارع و ناخد عربيه تانيه معلش هتعبك شويه استحملي
جنه هزيت دماغك بتفاهم و فضلوا ماشيين فتره طويله ازيد من نص ساعه و بعدين كريمه وقفت عربيه تانيه و ركبت هي و جنه وادته العنوان الصحيح
بعد حوالي ساعتين وصل قدام بيت باين عليه انه قديم و سكانه مش موجودين نزلوا من العربيه و كريمه فتحت الباب بالصعوبه بسبب ان بقله زمان ماتفتحش و دخلت البيت هي و جنه
جنه بصيتلها بخوف من شكل المكان
: طنط احنا هنقعد هنا ازاي المكان اكيد مسكون بسبب ان مافيش حد بيقعد فيه
كريمه و هي بتحاول تطمنهم
: ما عفريته الا بني ادم يا جنه هو البيت شكله مش لطيف عشان هو لسه ما تروقش بس ده بعد ما يتنضف و يتعمل فيه شويه تشطيبات كده و نجدده هيبقى شكله حلو اوي
جنه
: طب هنقعد ازاي و هو بالتراب و بالشكل دا
كريمه
: بصي هنحاول نرتب نفسنا النهارده بس لحد الصبح و انا بكره هخرج اشوف حد يجي يظبطلنا البيت و نحاول نخليه ينفع ان احنا نعيش فيه
جنه حطيت الشنط على جنب و بدات هي و كريمه ينظفوا في اوضه واحده تصلح ان هم يقعدوا فيها و يقضوا الليله لحد بكره الصبح
بعد ما خلصه كريمه نامت من التعب
فضلت جنه قاعده بصه لـ الفراغ قدامها و هي شايفه مستقبلها بيضيع كل يوم عن اليوم اللي قبله
و كل احلامها بتتكسر سلمه سلمه كل ما بتطلع درجه
بتتلاقيها اتكسرت
دموعها نزلت بقهر و حزن على مستقبلها اللي ضاع بسبب انانيه شخص هي حبته و وثقت فيه لدرجه انها سلمتله كل روحها و حياتها و وقفت حياتها عليه و هو في الاخر راح اتجوز عليها و جبلها واحده تشاركها فيه هو ده كان اخر حبها ليه
في الصباح
فتحت عينيها و هي حاسه بالم شديد و ارهاق بسبب نوميتها على الكرسي و هي قاعده بتفكر
على السرير ما تلاقيتش كريمه قامت تدور عليها في البيت ما تلاقتش خالص ، حسيت بالخوف ابتدى يراودها خرجت من البيت تدور عليها بس لقيت كل حاجه مختلفه عن امبارح
ناس كثير في الشارع و كل الناس عماله بتبصلها باستغراب كانها حاجه غريبه خافت من نظراتهم و دخلت البيت تاني و قفلت الباب
بعد حوالي نص ساعه دخلت كريمه
جنه اتنفست باطمئنان كان النفس راح منها
: طنط انتي كنت فين على الصبح كده انا صحيت من النوم ما تلاتقيش جنبي اتخضيت و خوفت لا تسيبيني
كريمه
: و انا برده اقدر اسيبك و امشي لا متخافيش انا صحيت ما تلاقيتش اكل في البيت فخرجت اشتريت فطار ليه انا و انتي وشفت حد يجي ينظف معانا البيت
جنه
: انتي متاكده ان فهد مش هيعرف يوصلنا ده بيت جدته اكيد هيعرف يوصلنا بكل سهوله
كريمه
: مش هيعرف يوصل لحد هنا لانه ميعرفش غير البيت بتاع جده بس اما بيت ماما ده انا ما كنتش باجي هنا خالص من ساعه ما اتجوزت المرحوم عمك و انا مجيتش هنا فهوا ميعرفش المكان دا
جنه
: شكرا على كل حاجه عملتيها
انتي عملتي حاجات ماما ذات نفسها لو كانت موجوده لحد دلوقتي ما كانتش هتعرف تعملها معايا
كريمه
: ممكن تكوني مستغربه تصرفاتي بس انا مابحبش اشوف الظلم و اسكت انتي بنتي... بنتي اللي مخلفتهاش فهد ابني و من لحمي و من دمي بس هو ظلم و ظلمك معاه كتير اوي و انا مش هرضى بالظلم ده و مش هخليكي تعيشي حياه انتي مش حابها هفضل معاكي لحد ما اسلمك للشخص اللي يستهلك انا مش عايزه من الدنيا غير اني اطمن عليكي
في امساء
الساعه اربعه بليل وقف شخص تحت شباك توضة جنه و طلع بسهوله للشباك و فتحه من غير ما يعمل اي صوت و دخل بسهوله بسبب ان الشباك قديم و نط جوا غرفتها من غير ما تحس
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حط السكينه على رقبتها و اتكلم بفحيح
: لو سمعت اي صوت منك هسيح دمك قدامك تروحي من غير ما تطلعي صوت تطلعي كل اللي معاكي و تديهلي
جنه كانت سامعه صوت انفسها العاليه من فرط خوفها و جسمها كله كان بيترعش من الرعب و اتكلمت بتوتر شديد
: حاضر... حاضر هجيبلك كل اللي معايا بس ابعد السكينه دي عن رقبتي
حط ايديه على بقها يكتم صوتها و همس
: انا قلتلك من غير نفس مش عايزه اسمع صوتك تروحي كده بهدوء تشوفي اي حاجه معكي تطلعيها هنا قدامي
حاولة تتكلم من تحت ايديه بس طلع الكلام مكتوم
: هشيل ايديا و انتي عارفه لو اتكلمتي او عملتي اي صوت انا هعمل فيكي ايه
هزيت راسها بطاعه و خوف شديد وةهي كل تفكيرها انها تبعد عنه باي شكل او بأي طريقه ، سابها تمشي من قدامه و هو حاطط السكينه قدام عينيها بيهددها بيها عشان لو عملت اي صوت
راحت بخوف شديد على الدولاب و فتحته بايد مرتعشه و طلعت منه ازازه اسبراي من غير ما ياخد باله و رشه على عينيه
و لسه هتصرخ كان هو اسرع منها و مسكها من بؤها كتم صرختها تحت ايديه و في حركته السكينه وقعت منه على الارض و هو بيتالم من عينيه
: أنتي عملتي ايه يا بنت ""' ايه اللي رشتيني بيه دا
كان مروح بيتهم و سمع صوت صريخ مكتوم من البيت المهجور محطش في دماغه لانه حاسس انها تهيأت لان مافيش حد ساكن في البيت دا من سنين و كمل طريقه بس الصوت كان وضح اكتر
لان البيت قدام بيته خايف يكون في شخص خاطف بنت و جايبها على البيت دا بسبب ان مفيهوش سكان
اتجه نحو المنزل و في كل ما يقرب منه الصوت بيوضح اكتر بص على شباك البيت لاقه مكسور ضرب الباب بجنبه عشان يتفتح بس الباب كان تقيل بسبب ان هو حديد و بقله سنين ما بيتفتحش
جري بسرعه عند الشباك و نط منه دخل الاوضه
لاقها بتحاول تبعد الحرامي عنها و هو كاتم بؤها عشان ما تطلعش صوت صريخ
جري عليه بسرعه مسكه من التيشرت بتاعه شده من عليها و لاكمه لكمه اوقاعته الارض و انهال عليه بالضرب
جنه اول ما بعد عنها و شافت شخص بيضرب الحرامي اللي كان عندها بدات تصرخ بصوت عالي و هي خايفه و مش شايفه اي حاجه بسبب عتمه الغرفة
صحيت كريمه على صوت صرخها خرجت من الاوضه بسرعه و دخلت اوضتها و فتحت النور و لتنصدم ان في رجاله معاها في الاوضه و بيضربوا في بعض
جنه جريت عليها و استخبت في حضنها بخوف و رعشه
عيسى مسكوا من تلبيب التشيرت بتاعه و اتكلم
: انت هنا ياض بتعمل ايه
الراجل بخوف منه
: و الله يا معلم انا كنت جاي هنا القط رزقي بس ما اعرفش ان هي موجوده
عيسى ضربه قلم قوي على وشه و قال بفحيح
: لو لمحتك او شفتك تاني بتسرق انا هوديك القسم بنفسي و مش هوديك المره دي و هتبقى سماح عشان خاطر انت بس ابن منطقتي بس و كتاب الله لو اتلقيتك بتسرق تاني لهسجنك بنفسي يلا غور من قدامي وما اشوفش وشك تاني
الراجل قام بصعوبه بسبب الضرب اللي اخذه من عيسى و نط من الشباك و خرج
عيسى بصلها و استغرب وجودها هي و والدتها و اتكلم باستغراب
: انتم مين و بتعملوا ايه في البيت ده
كريمه بأمتنان
: انا صاحبه البيت ده يبني شكرا على وقفتك جنبنا انا مش عارفه من غيرك كان زمانا ايه اللي حصل لبنتي
عيسى
: مفيش شكر انا معملتش حاجه ده وجبي انتوا خلوا بالكم من نفسكم و بعد كده مافيش اي حد عيدخلكم هوا مافيش اي راجل معاكوا هنا
كريمه
: معناش غير ربنا
عيسى بص على جنه و اتلاقى نفسه مش قادر يشيل عينهم من عليها بعد عينيه بصعوبه عنها و همس
: استغفر الله العظيم انا ايه اللي انا بعمله ده
طب يا امي انا هكلم النجار و الحداد يجوا يغيرولك شبابيك البيت كله و يركبولك حديد عشان محدش يعرف يدخل و لا يخرج
كريمه
: كتر خيرك يا ابني انا كنت عايزه اعمل كده من ساعه ما جيت بس انا لسه جديده هنا في المنطقه و بقالي زمن مجيتش هنا اكثر من تلاتين سنه فكل حاجه اتغيرت حواليا فبدور على اي نجار او حداد يجي و يعملهم بس مش لاقيه
عيسى بهدوء
: خليها عندي المره دي انا هكلم عم عادل النجار اخليه يجيب اخوه و هو جاي و يجي يعملولك الشبابيك و البيبان و انا هفضل معاكوا لحد ما يخلصوا
خلص كلامه و خرج من الشقه وقف عند عتبة الشقه و طلع تليفونه و جاب رقم النجار
: الو يا عم عادل نص ساعه و تبقى قدام بيتي
عادل بخوف منه
: دلوقتي يا معلم احنا الساعه اربعه الفجر استنى اما النهار يطلع و انا الصبح بدري هكون عندك
عيسى
: انت عارف ان كلمتي واحده و مبعيدهاش مرتين عشر دقائق و تكون قدام بيتي انت و اخوك و معاكوا العده بتاعتكم
قال كلامه و قفل التليفون قبل ما يسمع الرد و بص على بيته اللي هو قدام بيتهم بالظبط و طلع علبة السجاير خد منها واحده و ولعها و قبل ما يخلصها كان النجار جه هو و اخوه
عيسى عرفهم الشغل اللي هيعملوه و فضل واقف لحد الساعه تامنيه الصبح لحد ما خلصوا و غيروا كل البيبان البيت و الشبابيك
كريمه بابتسامه
: تعبناك معانا يا ابني ربنا يخليك لشبابك تعالى بقى افطر معانا جنه حضرتلك الفطار
عيسى ظهرت عليه شبه ابتسامه اول ما سمع اسمها و ردده في عقله
: جنه و هي فعلاً جنه
خفاء ابتسامته بسرعه قبل ما كريمه تلاحظها و رجع لطبيعته الجمود و اتكلم
: اعفيني انا من المهمه دي و كلوا انتوا بالف هنا يا دوب اطلع اناملي شويه قبل ما انزل افتح المحل
كريمه
: انت ساكن فين حاسه ان انا عارفاك و بلمح عليك
عيسى
: احنا قاعدين في البيت اللي قصادكم دا على طول
كريمه بابتسامه
: بسم الله ما شاء الله انت ابن شمس شمس دي حبيبتي و بنت خالتي و كنا اصحاب و احنا صغيرين قبل ما نتجوز
عيسى بابتسامه
: يبقى انتي خالتي كريمه دايما ماما بتتكلم عليكي
كريمه
: انا بقالي زمن مجيتش هنا عشان كده مش عارفه هي بيتها فين
عيسى
: بيتها لسه زي ما هو قدامك هنا عن اذنك هطلع بقى
كريمه
: ربنا معاك يا حبيبي نوم العوافي
عيسى مشي من عندها و هي قفلت و دخلت جوه لاقيت جنه واقفه عند السفره بتحط الاكل
كريمه نزلت الطرحه من على شعرها
: خلاص فكي الطرحه هو مش راجع تاني مشي راح بيتهم
جنه قعدت على الكرسي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: الحمد لله ان هو جه في الوقت المناسب انا من غيره كان زمانك عماله تصوتي و بتقراي عليا الفاتحه
كريمه ربطتها على ظهرها بحنان
: بعد الشر عليكي يا حبيبتي ان شاء الله انا و انتي لا
بس ذوق اوي الشب فضل واقف لحد ما العمال خلصوا حتى ما رضيش يخليني ادفع الحساب و هو اللي دفع
جنه بصيتلها بدهشه
: هو اللي دفع الحساب بس ده غالي اوي دي كل الشبابيك و البيبان اتشالت و اتركب غيرها جديد حتا بوابة البيت اتغيرت دا غير الحديد اللي حطه على الشبابيك من جوه
كريمه
: اصلك ما تعرفيش هو مين ابوه كان صاحب محل جوهرجي مش عارفه لسه زي ما هو و لا لا
انا اتحايلت عليه ان انا اللي ادفع الحساب بس هو رفض و ماقدرتش اتكلم او اعارض اصلا مامته مش بعيد نلتقيها بتخبط على الباب دلوقتي اول ما تعرف ان انا موجوده
شمس دي ما كانتش بنت خالتي كانت اكتر من اختي و صاحبتي
عند فهد كانت رندا قاعده على الكرسي جنب السرير و مستنيه يفوق بفارغ الصبر
فهد بدأ يفوق تدريجياً فتح عنيه لاقه رندا جنبه
جه يتحرك اتأوه بألم اتعدلت رندا بخوف شديد ممذوج بدموع
: انت كويس حاسس بايه هجبلك مسكن
كانت لسه هتقوم بس فهد مسك ايديها يمنعها و قال بارهاق
: انا كويس متقلقيش عليا هو ايه اللي حصل انا مش فاكر حاجه
رندا بهدوء رغم بركان النار اللي في داخلها
: انا كنت فوق مستنياك ترجع و نزلت على صوت صريخ جنه و طنط كانت واقفه بتخبط على الباب جنه فتحت الباب و كان على هدومها دم انا اتخضيت من منظرها و دخلت بسرعه لاقيتك مرمي على الارض و مغمى عليك طلبت الدكتور و جه اخيطلك دماغك و الحمد الله الجرح كان سطحي
فهد بصلها بندم و هو حاسس بمدى حزنها
: و هي فين امي او جنه مش موجودين معاكي ليه
راندا بحزن ممزوج بدموع و اتكلمت بحدا
: من ساعت ما الدكتور مشي من عندك و هما تحت في شقة طنط هتفضل هنا و لا هتطلع الشقه فوق
فهد اتهز من جواها من شكل دموعها
: اطلعي انتي شقتك و انا هنزل اشوف ماما و هطلع وراكي
راندا
: طب خلي بالك من نفسك و ما تتحركش كتير لان الدكتور قال تاخد راحه و انا هطلع احضرلك الاكل عشان تاخد العلاج
رندا خرجت من الشقه و طلعت ، و فهده قام من على السرير و حس بدوخه بسيطه بس كمل طريقي و نزل شقه والدته خبط على الباب و هو مستني حد يفتحله بس عدى فتره طويله من غير ما حد يرد فقلق عليهم لحظ المفتاح اللي مرمي على الارض نزل بنصه العلوي خدوا من على الارض و فتح الباب و دخل اتلقى الشقه عتمه
فتح النور و بدا يدور عليهم و هو عامل زي المجنون بالظبط خرج من الشقه وقف عند العتبه و اتكلم بصوت عالي
: رنداااا يا رندااا انزليلي دلوقتي حالا
رندا نزلت بسرعه وقفت قدامه على السلم و هي مخضوده
: مالك في ايه انت تعبان
فهد بجنون
: هم فين فين في جنه و امي
رندا باستغراب
: معرفش ما هم نزلوا امبارح في الشقه
فهد
: مافيش حد في الشقه حتى هدومهم و الذهب بتاعهم مش موجود
راندا بدهشه
: بجد معرفش هم فين انا كنت قاعده جنبك طول الوقت و ما حستش باي حاجه
فهد دور في جيبه على التليفون بتاعه بس متلقهوش
: فين تليفوني دوريلي عليه كده معايا
راندا
: تليفونك فوق ثواني هطلع اجيبهلك و اجي على طول
طلعت شقة جنه دورت على التليفون و لاقيته على الكومود خدته و نزلت تاني
فهد قابلها في على نص السلم خدوا منها بلهفه و فتحوا و فتح كاميرات المراقبه و راجعه من الوقت اللي هو اتخبط فيه فضل يراقبها لحد ما شافهم و هم خارجين من البيت و لمين شنط هدومهم و وقفوا عربيه و مشيوا
حدف التليفون في الحيطه لينكسر لميت حته و هو بيتنفس بصوت مسموع من فرط غضبه
: لا لا يا ماما انتي معملتيش فيه كدا معملتيش كدا
رندا بخوف من شكلوا
: فهد اهدي العصبيه وحشه علشانك
فهد بصلها زي الطور الهايج و مكنش طايق اي حد يتكلم جنبه لدرجه ان هو محسش بنفسه و مسك الفازه اللي جنبه من على الترابيزه و حدفها على رندا و اتكلم غضب
: كله منك انتي انتي السبب غوري من قدامي مش عايز اشوف وشك
رندا اتفادت الفازه باعجوبه و خافت على نفسها من عصبيته و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح من جوه
فهد كلم حد من معارفه
: هبعتلك رقم عربيه تعرفلي صاحبها مين و ساكن فين و كل تفاصيله في خلال ساعه
خلص كلامه و قفل و فعلا بعد حوالي نص ساعه قدر فهد ان هو يوصل لصاحب التاكسي اللي جنه و كريمه ركبوا فيه خد مفاتيح عربيته و اتحرك لبيت سواق التكسي
البيت كان في حي شعبي ركن عربيته قدام المنزل و نزل من العربيه و دخل البيت خبط على الباب
فتحله طفل صغير و بصله بستغرب
فهد بهدوء
: مش ده بيت عمي شوقي يحبيبي
الطفل بهدوء
: ايوه هو نقوله مين بابا لسه جاي من الشغل حالا
شوقي من الخلف
: من على الباب يا محمد
فهد فتح الباب بايديه و دخل البيت
: انا كنت جاي اسالك عن الست و اللي كانت معاها بنت صغيره و ركبه معاك العربيه انهارده بشنط سفر وديتهم على فين
شوقي ببعض الخوف
: انا اخذتهم من قدام البيت و وديتهم عنوان في اكتوبر
فهد اخذ العنوان منه و نزل من البيت بسرعه خد عربيته و انطلق راح العنوان و اتفاجئ أنهم نزلوا قدام مطعم دخل المطعم و كلم مدير المكان و راجع معاه كاميرات المراقبه لحد ما ظهره قدامه على الشاشه بس بدون اي فايده اتلقى كريمه و جنه بيتحركوا و بيمشوا من قدام المكان
ضرب ايديا على ترابيزه المكتب بغضب
: مهما تهربي مني برده هوصلك انا عارف و متاكد ان دا مش تفكيرك
كريمه كانت واقفه في المطبخ سمعت صوت خبط على الباب سابت اللي في ايديها و خرجت فتحت الباب
شمس بابتسامة
: كدا يعشرت عمري تيجي لحد هنا و متعرفنيش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كريمه حضنتها بحب و هي مفتقده احساس الأمان اللي حسيته و هي في حضنها كأن والدها اللي بيحطويها
: وحشتيني وحشتيني اوي يا شمس
شمس بدموع الفرحه
: مصدقتش عيني لما لمحتك بتنظفي البلكونة نديت عليكي بس شكلك مسمعتيش و عيسى قالي انك رجعتي لبست و جتلك على طول
كريمه
: تعالي ادخلي هتفضلي وقفه عندك كتير لما شوفتك حسيت اني شيفاكي من تلاتين سنه و حسيت كان بابا و ماما لسه عايشين
شمس
: الله يرحمهم الرحمه تجوز على الحي و الميت بس انتي ايه اللي رجعك هنا دلوقتي اقصد غريبه يعني
كريمه
: انا كنت هخلص الغداء لجنه و هجيلك محتاجه اتكلم معاكي اوي
شمس ربطت على ضهرها بحنان
: احكيلي كل اللي في قلبك و انا سمعاكي بس جنه مين انتي خلفتي غير ابنك
كريمه
: جنه تبقى بنت سلفي الله يرحمه بعد ما امها ماتت جبهالي فتحت عينيها عليه اما ابني ربنا يسمحه افتره على النعه اللي معاه
شمس
: شكلوا مزعلك اوي هو كان اسه ايه
كريمه بشياق لـ أبنها
: فهد ربنا يهديه و يصلحله حاله
بعد فتره جنه خرجت من الاوضه و هي لبسه بيجامه و مسيبه شعرها و متعرفش ان عندهم حد
بصوا في اتجهها كل من كريمه و شمس
شمس بابتسامة
: بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن قمر ياحبيبتي
كريمه بحنبه
: تعالي يا جنه متخافيش دي شمس بنت خالتي ام عيسى الشب اللي كان هنا الصبح
جنه برقه
: ازيك يا طنط عامله ايه
شمس
: رديت فيه الروح من ساعت ما شوفتك جايه عليه اسمك جنه و انتي فعلاً حوريه من الجنه عيني عليكي بارده انا بقى هقضي اليوم كله هنا معاكوا لانك وحشتيني اوى يا كريمه
كريمه
: ربنا اللي يعلم انا كنت محتجالك قد ايه و ارتحت اوي لما اتكلمت معاكي انتي هتفضلي هنا معانا و هتاكلي من ايد جنه بنتي انا معلمها كل حاجه
جنه بخجل مفرط
: نص ساعه و يكون الاكل جاهز
كريمه استنتها تدخل المطبخ و اتكلمت بدموع
: حظها مايل مخلهاش تفرح و لا تتهنى بشببها
شمس
: دا نصيبها و الحمدلله انك بعدتها عنه ابنك طاح فيها عشان ملوش كبير
كريمه
: مش عارفه اعمل ايه قلبي بين نارين بس مش هقدر اسيبها تتعذب قدام عيني و اسكت انا عايزكي توديني عند محامي يرفع قضية خلع
شمس
: متشليش هم اي حاجه و انا هخصلك الموضوع ده
جنه خرجت من المطبخ و حضرت السفره و قعدت شمس و كريمه
شمس
: تسلم ايدك حاسه اني باكل من ايد كريمه نفس نفسها في الاكل
كريمه بحب
: مش بنتي طبيعي نكون زي بعض في كل حاجه
في مكان اخر
كانت فتاه في عمر التامن عشر سنه قاعده بتبكي بانهيار و اتكلمت بصريخ
: أنا مش هتجوزه عندي الموت اهون ليا و لا أني اتجوز شخص مريض و قتال قتله زي دا
سعاد بخوف
: واطي صوتك يبنتي ابوس ايدك احنا مش قد الناس دي و الحطان ليها ودان
فتون بشهقات
: ادام مش قدمهم عايزه تجوزيني ليه ليه تعالي نهرب من هنا نروح اي حتى هو ميعرفش مكانه فيها
سعاد
: ارضي بنصيبك يبنتي ناس زي دول هيعرفه يجبونا حتا لو روحنا اخر الدنيا
فتون اتكلمت من وسط بكائها
: ارضى بنصيبي و اتجوز واحد مجرم مفيش في قلبه ذرة رحمه
سعاد بضعف
: انا خايفه عليكي مش كفايه اختك و اللي حصلها حرام عليكي هتفضلي معيشاني في رعب لحد امتا
فتون نزلت الطرحه من على رسها و اتكلمت بكره ممذوج بدموع
: شوفتي اللي عايزه تجوزيني ليه حلقلي شعري زي الرجاله
اتصدمت سعاد من شكلها و كانت لسه هتتكلم بس سمعه صوت خبط على الباب
: البسي الطرحه و ادخلي اوضتك و متخرجيش منها مهما حصل
فتون حطيت الطرحه على شعرها و خفت شكلوا و سعاد فتحت الباب لتنصدم بـ
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نزلت الطرحه من على شعرها لتنصدم سعاد من شكلها و دموعها نزلت بحسره
اكملت فتون بصوت متحشرج من كتر البكاء
: شوفتي اللي عايزه تجوزيني ليه حلقلي شعري زي الرجاله
سعاد لسه هترد بس صوت الخبطه على الباب منعها قامت واقفت و اتكلمت بتوتر
: لفي الطرحه على راسك كويس و داري شعرك و قومي خشي جوه و لو حصل اي حاجه ما تخرجيش خالص
فتون لفه الطرحه بسرعه و دارت شعرها بس ما رضيتش تسيب سعاد لوحدها
سعاد فتحت الباب و لاقيت خطيب فتون قدمها
سعاد اتنهدت براحه
: تعالى يا حبيبي اتفضل خطوه عزيزه
احمد بعد نظره عن فتون و اتكلم بجمود
: انا مش جايه اتفضل عندكم انا ليا حاجه و جايه اخدها انا عايز الذهب بتاعي و كل شيء قسمه و نصيب
فتون حسيت ان قلبها انكسر لمليون حته و اتكلمت بصوت مهزوز
: احمد انت مش هتتخلى عني اللي انا سمعته ده غلط
احمد بانكسار
: انا ماليش عندك غير الذهب بتاعي و جاي عشان اخده انا مش هرمي نفسي وسط النار انتي هتتجوزي و انا بكره هلاقي بنت الحلال اللي من نصيبي
فتون مسحت دموعك بقوه و بصيتله بخزلان و هي مستنياه يدافع عنها لاخر نفس فيه بس هو من اول مشكله بسيطه قبلوها اتخلى عنها و خاف
حسيت ان مش هو دا الشخص المناسب اللي اختارته
هي كان نفسها في شخص يدافع عنها و يكون حميتها
مش واحد جبان خاف و جري استخبا
دخلت اوضتها فتحت الدولاب و جابت علبة الدهب و خرجت حطتهاله في ايديه
فتون بجمود
: اذن دي الحاجه اللي كانت بتربطني بيني و بينك خدت حاجتك اتفضل اخرج بره
احمد بصلها في عينيها و حس بكسرتها
: فتون سامحيني انا مش مستغني عن حياتي
قطعهم ايد قويه ربطت على كتفه بخشونه و دخل من باب الشقه بجبروت
: اهنيك على اللي انت عملته و ده كان الاختيار الصح اخرج بره و ماشوفكش قريب من هنا
احمد خاف منه و خرج بسرعه بصيتله فتون بكره ممذوج بدموع
: برده مش هتجوزك لو اخر راجل في العالم مش هتجوزك
جمال بصلها نظره ارعبتها
: انتي لسه لحد دلوقتي ما عقلتش بنتك
فتون صرخت في وش بغضب
: بكرهك يا جمال بكرهك و مش هتجوزك حتى لو على موتي مش هتجوزك برده
جمال مسكها من ايديها بقوه و شدها عليه لتنصدم بصدره العريض و اتكلم بفحيح
: كتب الكتاب انهارده لا دلوقتي كمان مش هرخج من البيت ده غير و انتي مراتي يا فتون و إلا رقبة امك هتطير زي اختك قولتي ايه
بعد حوالي ساعه كانت فتون قاعده قدامه و المأذون بيكتب كتابها
اتمنت اللحظة دي كتير بس مع الانسان اللي قلبها يختاره و تحبه مش مع واحد مكرهتش في حياتها قد ما كرهته
فاقت من شرودها على صوت سعاد
: امضي هنا يبنتي كان نفسي تتجوزي حد احسن من كدا بس نصيبك
فتون بكره
: ورحمة اختي اللي لسه دمها مبردش في الترب لأوريك وحقها انا اللي هجيبه بنفسي
قالت كلمتها و مسكت الدفتر و مضت عليه ، بصلها جمال بنفس كرها و قام خدها و مشي حتا مستناش تجيب هدومها و هي ماشيه معاه زي الانسان الآلي من غير روح
وصله شقة اختها اول ما دخلت اتخيلت انها هتخرج دلوقتي من اوضتها و تقبلها زي ما بتعمل على طول مسحت دمعه نزلت غصبن عنها و دخلت اوضة النوم
جمال فتح الباب و دخل اتنفضت من مكانها و قامت وقفت و هي خايفه و مرعوبه
بصلها جمال بسخرية و هو بيخلع القميص
: متخافيش مش فضيلك عندي شغل و جهزي نفسك لحد ما ارجع بليل
قال كلامه و دخل غرفة تبديل الملابس خد قميص و جاكت لبسهم بستعجال و خرج من الغرفة بل من الشقه كلها ، اتنفست برتياح و هي بتفكر في اي حاجه تبعدوا عنها بيها
عند كريمه فتحت الفرن و اتكلمت بصوت مرتفع يوصل لمسمع جنه
: جنه تعالي انتي فين
جنه دخلتلها المطبخ
: نعم يا ماما بتندهي ليه
كريمه
: ممكن تروحي تدي الكيك دا لطنط شمس اصلها بتحبه اوي و عرفيها انك انتي اللي عملتيه
جنه بستغرب
: بس مش انا اللي عملته هكدب عليها ليه
كريمه بتنهيده
: مبخلصش معاكي يا جنه روحي بس و قوليلها انا عملت الكيك دا و حبيت تدقيه معايا و متزوديش و لا تنقصي يلا
جنه
: حاضر هلبس و اجي اوديه بس دا بتها فين انا معرفش حاجه هنا
كريمه
: البيت اللي قدمنا على طول تروحي تدهولها و ترجعي و متقعديش عندهم
جنه لبست و اخدت الطبق و خرجت من البيت راحت بيت شمس دخلت من مدخل البيت و حسيت برهبه من هدوئه طلعت على السلم و هي بتتلفت حوليها و لاقيت واحد ظهر قدمها فاجأه ، اتخضيت و كانت هتقع بس ايديه كانت اسرع منها و مسكها من درعها
سيف بص لعيونها باعجاب واضح
: مش تحسبي خلي بالك بعد كده لا تقعي و انتي طلعه على السلم
جنه شالت ايديه من عليها بغضب ممذوج باحراج
: انت خضتني لما ظهرت في وشي فاجأة هي طنط شمس في اي دور
سيف مد ايديه خد قطعة كيك و اتكلم بغمزه
: طب ما طنط الجاريه اقرب منها تعالي و هتعجبك اوي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جنه استغربت طريقته في الكلام و اتكلمت بستغرب
: انت بتتكلم كده ليه ابعد عن طريقي خليني اطلع عند طنط شمس
جنه جت تطلع بس سيف حط ايديه يمنها و اتكلم
: طب استني بس متعرفناش اسمك ايه
جنه بعصبيه مفرطه
: و انت مالك انسان عديم الذوق صحيح خليني اعدي
سيف شوح بايديه قدام وشها بغضب مفرط
: لا دا انتي اللي شكلك اتجننتي خالص بقى حتت خدامه زيك لا راحت و لا جت تشتم اسيدها انا هوريكي
عيسى خرج من الدور اللي تحتهم و اتكلم بصوت جمهوري غاضب
: سيف كلمه كمان و هنزل اعلمك الادب من اول و جديد
سيف بصله بخوف و اتكلم ببعض العصبيه
: لا مش هسكتلها دي عيله قليلة الادب و لسنها طويل
جنه بعصبيه مفرطه
: انت اللي انسان مش محترم و واقف تعملي حركات قليلة الادب زيك
شمس بصتله بغضب
: انت عملتلها ايه يا واد تعالي يحبيبتي اطلعي متخافيش
جنه بصيتلها و كان عيسى واقف جنبها بالبنطال فقط بصتله باعجاب و سرحت في عضلات بطنه البارظه و جسده الرياضي و نزلت وشها بسرعه بخجل مفرط
و اتكلمت بارتباك شديد
: لا يا طنط شكرا ماما بعتلك الكيك دا
شمس
: و الله ما يحصل بقى تيجي لحد هنا و متدخليش تشربي اي حاجه عندي
جنه اتوردت من فرط خجلها مما زادها جمالًا
: مرسي يطنط خليها مره تانيه اشوفك بعدين سلام
نزلت الدرجتين اللي فصلين بنها و بين شمس و مدت ايديها و هي منزله وشها لانها بقيت قدام عيسى بالظبط ادتها الطبق و نزلت بسرعه
شمس بخوف عليها
: براحه يحبيبتي حسبي لا تقعي و انتي نزله
جنه مردتش عليها من فرط احراجها و كملت نزول بسرعه ، بصيت لطيفها بابتسامة من بير السلم و هي خارجه من المدخل البيت و بصيت لسيف بغضب
: انت يا واد لو شوفتك بتيجي يمتها او بتضيقها انا مش هستنى اما عيسى يرجع و اشتكيله انا اللي هنزل انسر عليك الشبشب انت فاهم
سيف بستغرب من الموقف
: حاضر يا خالتي تؤمري بحاجه تانيه
شمس برفع حاجب
: الأمر لله واحده يا ابن الجاريه يلا امشي شوف كنت رايح فين
سيف
: طب حتى من الكيكه دي تطري عليا قلبي لحسن هو تعاب خالص
شمس ابتسمت بتهكم
: لا خالي امك تعملك يا نسونجي
قالت كلامها و سبتهم و دخلت بصله عيسى بتحزير
: انا مش هقولك هعمل فيك ايه لان انت عارف لو لمحتك قريب منها او معدي من الشارع اللي هي ماشيه فيه هزعلك جامد
سيف خاف من كلامه و مقدرش يرد و هز راسه بحاضر ، و عيسى دخل شقة والدته و قفل الباب
شمس كانت مستنيه في نص الصاله بابتسامة هو عارفها كويسه
: ماشاء الله اسمها جنه و هي كانها حوريه نزله من الجنه لا و مش جمال بس دي جمال و اخلاك و شطاره تعالى دوق الكيكه احلى من اللي انا بعملها هتعجبك
عيسى و هو داخل الاوضه يكمل نوم
: مش عايز كولي انتي
قفل الباب وراه و فرد جسمه على السرير و حط ايديه تحت دماغه و هو بصص للسقف و بيفكر فيها جمالها طبيعي هو فيه احلى منها بكتير بس هي فيها حاجه مميزه مميزها عن اي واحده هو شافها قبل كدا ميعرفش ايه اللي حصله من ساعت ما شافها
غمض عينيه و هو بيحاول ينام بس خبط شمس على الباب طير من عينيه النوم اكتر ما هو طاير
شمس
: مهنش عليا اخلص الكيكه كلها لوحدي و عملتلك طبق صغير و جنبيه كوباية شاي
عيسى لاقه نفسه بيتعدل على السرير و اخد قطعة من الكيك و اكلها و ظهرت شبه أبتسامه على شفايفه بس خفاها بسرعه قبل ما والدته تشوفها
شمس حسيت بسعاده لما لمحت ابتسامته اللي بيحاول يدريها بس بينه في لمعة عينيه
: عجبتك
عيسى استدعاء الاستغراب
: هي ايه الكيكة تسلم الايد اللي عملتها
شمس
: ابقا قولها هيا تسلم ايدك مش انا
عيسى بعدم فهم
: هي مين
شمس
: اسمالله عليك يحبيبي من التوهه من اللي واخد عقلك اقصد جنه صحبة الكيكة
عيسى
: و انا هشكرها ليه ابقي اشكريها أنتي مش انتي برضو في مقام خالتها
شمس
: ااه و انت ابن خالتها يا عين امك
عيسى قام من جنبها و دخل غرفة تبديل الملابس و هو بيحاول يتهرب منها
: انا هلبس و نازل المحل اشوف حاجه و بعديها هروح على المصنع
شمس
: ربنا معاك يحبيبي و تفرح قلبي كدا انت و اخوك
عيسى بصوت مرتفع عشان تسمعه
: طب خدي الباب وراكي بقا عايز اغير
شمس خرجت من الاوضه و عيسى خرج من غرفة تبديل الملابس قعد على السرير و بدأ يأكل الكيك و هو حاسس انه عمره ما كل كيك في حياته غير من ايديها هي و بس ابتسم لما افتكر شكل شعرها و همس
: مش صغيره عليك اوي
انا بفكر في ايه هي كانت نقصه لخبطه ربنا يسمحك يا امي ادام حطيتي حاجه في دماغي مش هتحليني
قام كمل تكملت لبسه و نزل محل الجواهرجي اللي جنب البيت
في المحل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عيسى دخل لاقه جمال قاعد على المكتب قعد قدامه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
: ممكن تفهمني ايه اللي انت عملته دا
جمال بعدم فهم
: عملت ايه ما انا قاعد قدامك اهوا مبعملش حاجه
اتكلم من بين سنانه بغضب
: و جوزك من فتون دا يبقا ايه أنت لسه مراتك مكملتش الاربعين بتاعها
جمال اتكلم بمنتها البرود
: الشرع محللي اني اتجوز و لا هما منعه الجواز للرجاله بعد ما مرتتهم تموت
عيسى وصل لأقصى مرحل الغضب
: انت هتعصبني عليك مراتك لسه مكملتش الاربعين ميته تروح تتجوز اختها جرا لعقلك ايه
جمال بنفس غضبه
: متقولش مراتك دي واحده خاينه
عيسى
: واما هي خاينه مطلقتهاش ليه ووسبتها تروح لحلها
كور ايديه بغضب و بعد نظره عنه بكره شديد
: كنت عايزني اسيبها عشان تروح تخوني مع الكلب اللي كانت عارفه كان لازم اخد حقي بايدي و ارجع كرمتي و رجولتي
عيسى اتكلم بصوت غاضب و وطي نبرته بسبب العمال
: تقوم تقتلها أنت اتجننت انت عارف لو مكنوش اهلها خايفين من الفضيحه اللي هتحصل بعد ما الناس تعرف كان زمان حبل المشنقه ملفوف على رقبتك
جمال عيونه احمرت من فرط غضبه
: معنديش مانع اللي عايز يعمل حاجه يعملها
عيسى وقف بغضب شديد
: لا دا انت قلبك مات و مبقاش ليك كبير طب دي خنتك و موتها بتدافع عن شـ.. رفك اختها ذنبها ايه تتجوزها
جمال بسخرية
: هي جت اشتكتلك و لا ايه
عيسى بصوت لا يقابل بالنقاش
: للأسف مجتش اكيد خافت منك و انت تحت ايدك بنتها التانيه لو عملت لفتون حاجه انا اللي هقفلك يا ابن ابويا سلام يا اخويا
عيسى خلص كلامه و خرج من المحل جمال بص لطيفه بغضب و رما كل اللي قدامه على المكتب بغضب شديد و قعد على الكرسي و هو بيتنفس بصوت مسموع من فرط غصبه
قام من على الكرسي و خد مفاتيحه و خرج من المحل و غضب الدنيا كلها على وشه
: فهمي خالي بالك من المحل لحد ما ارجع
خلص كلامه و خرج من المحل دخل البيت و طلع على شقته
فتون كانت قاعده على السرير زي ما هي اول ما سمعت صوته برا مسكت السكينة.. في ايديها كويس و خبتها ورا ضهرها و هي ناويه على شئ ما
جمال دخل و بصلها بنظره شيطانيه
: مجهزتيش نفسك ليه يا عروسه دا حتا فرحنا انهارده
فتون وقفت قدامه بقوة رغم خوفها المفرط
: مش هخليك تلمس شعره مني يا جمال و يا انا يا أنت
جمال بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: و مين قالك اني هسيبك و مش هاخد حقي منك
فتون طلعت ايديها من ورا ضهرها و حطيت السكينه قدامه و قالت بكره
: لو قربت مني خطوه كمان انا قتلك و اخد بتار اختي منك يا مجرم
جمال بستهزاء
: طلعتي قطه و بتخربشي و انا بحب اخد حقي حتا لو بالصعب مبسبهوش
تقدم عندها بخطوات بطيئه حطيت السـ.. كينه على رسخ ايديها و اتكلمت بخوف ممذوج بقوة
: لو قربت مني انا هموت نفسي ادام مش خايف على حياتك
جمال مهتمش ليها و اتكلم بسخريه اكبر
: ارمي اللعبه دي يشطره لتتعوري من غير قصد
فتون صرخت برعب حقيقي
: انا مبلعبش لو قربت مني او لمست شعره مني انا هموت نفسي الموت هيكون اهون من اني اعيش مع واحد مجرم و قتال قتله زيك
خلصت كلامها و مشيت السكـ.. ينه على رسخ ايديها مع تأوها بسيطه طلعت منها بألم
جري عليها و مسك ايديها بخوف شديد و خد منها السكينه رمها على الارض و ضربها قلم قوي وقعت على الارض من أثره
جمال بشخيط
: أنتي مجنونه عايزه تموتي نفسك
فتون حطيت ايديها السليمه على وشها و قامت من مكانها و هي بصله بغضب و هي متنسيه ألمها
: و انت هتهمك في ايه حياتي ما أنت سبق و خدتها مني انا بكرهك يا جمال و عمري ما هكره حد قدك
مسكها من ايديها اللي بتنزف بغضب و هو بصصلها في عينيها بغضب و اتكلم بفحيح
: وجعك
بصتله في عينيه و لول مره تشوف الضعف دا كله برغم انه لبس قناع الجمود بمهاره و اتكلمت
: لا
شدد من مسكته و كمل كلامه
: طب و كدا شوفتي ألم ايديكي ميجيش جنب وجع قلبي لما رجعت من برا لاقيت اختك نايمه على سريري مع واحد تاني
فتون صرخت فيه بنفعال
: اخرس انت كداب اختي عمرها ما عملت كدا
جمال بصوت مرتفع ارعبها
: لا اختك عملت كدا اختك كانت بتستنى اسافر و تخليه يجيلها هنا و ينام على سريري
فتون من ضغط ايديه على جرحها و الدم اللي بتنزفه بصتله بنغنشه و سقطت مغشيّا عليها لحقها جمال قبل ما تقع على الارض و وقعت في حضنه فقده الوعي ضربها على خدها بخوف شديد و هو بيحاول يفوقها شالها حطها على السرير و كلم الدكتور طلب منه يجيله
الدكتور جه و قال
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مسكها من ايديها اللي بتنزف بغضب ، و هو بصصلها في عينيها بقوة و اتكلم بفحيح
: وجعتك
بصتله في عينيه و لاول مره تشوف الضعف دا كله برغم انه لبس قناع الجمود بمهاره و اتكلمت بقوة
: لا
شدد من مسكته و هو شايف ملامحها اللي اتشدد من الألم و كمل كلامه
: طب و كدا شوفتي ألم.. ايديكي ميجيش جنب وجع قلبي لما رجعت من برا لاقيت اختك نايمه على سريري مع واحد تاني
فتون صرخت فيه بنفعال
: اخرس انت كداب اختي عمرها ما عملت كدا
جمال بصوت مرتفع ارعبها
: لا اختك عملت كدا
اختك كانت بتستنى اسافر و تخليه يجيلها هنا و ينام.. على سريري
فتون من ضغط ايديه على جرحها و الدم.. اللي بتنزفه بصتله بنغنشه و سقطت مغشيّا عليها ، لحقها جمال قبل ما تقع على الارض و وقعت في حضنه فقده الوعي
ضربها على خدها بخوف شديد و هو بيحاول يفوقها شالها حطها على السرير برفق
دور على التلفون حوليه و افتكر انه في جيبه طلعه و جاب رقم اخوه و بصلها و هو حاسس ان قلبه هيقف من فرط الخوف عليها و استنا الرد
: كرم سيب اللي في ايدك و تعاليلي بسرعه
كرم حس بقلق من نبرة صوته
: انت كويس حصلك حاجه
جمال و هو بصصلها برعب و خوف
: مش كويس خالص تعاله بسرعه و هات حاجات الخـ ياطه.. معاك متتاخرش انا في شقتي فوق بس متعرفش حد
خلص كلامه و قفل و رما التلفون باهمال و جري عليها شاف الدم مغرق الارض جنب السرير جاب طرحه و كتم بيها دمها.. اللي بيتصفا قدام عينه و ربطها كويس و هو بيحاول يكتم دمها
في خلال عشر دقايق كان اكرم جه البيت و طلع شقت جمال و رن الجرس
جمال بعد عنها بصعوبة و خرج من الاوضه فتحله الباب لينصدم اكرم بملابسه المليانه بدم
اكرم بصدمه و خوف
: ايه اللي عمل فيك كده انت اتخنقت
جمال بخوف شديد
: مش انا اللي متعور تعالى جوا شوفها هي قطعة ايديها بالسكينه
اكرم دخل معاه و استغرب بوجود فتون اللي على السرير بعد حوالي ربع ساعه كان اكرم خلص بصله بستغرب و اتكلم بحدا
: ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل هنا دا
جمال ببرود منافي خوفه عليها
: طمني عليها الاول بعد كدا هعرفك كل حاجه
اكرم بجمود
: دي حالة انتحار.. و المفروض يكون فيه محضر بكدا بس انا مش هعمله احمد ربنا ان جرحها.. سطحي و قدرة اعمل اللي عليا من غير ما نحتاج عمليات ركبتلها محلول يعوضوها الدم.. اللي نزفته و تمشي على الادويه اللي كتبتهالها بنتظام و هتكون كويسه فيه حاجه تانيه عايز تعرفها
جمال اتنفس برتياحه و بصله بهدوء
: تعالى برا عشان منقلقاش و هي نايمه
اكرم لم حاجته و خرج معاه الصاله و هو مستنيه يتكلم
جمال مسح على وشه بارهاق و قال
: انا و فتون اتجوزنا
اكرم اتصدم من الخبر بصله بغضب مفرط
: اتجوزته
اتجوزتها ازاي دي طفله لسه قاصر
و بعدين دي غير اختها متخدش حد بذنب حد تاني مش كل الناس زي بعض يا جمال البنت باين عليها انها مغصوبه عشان كدا حاولة تنتحر راجع نفسك تاني و هتتلقي انك بتظلمها من كل الاتجاهات
جمال عيونه احمرت من فرط غضبه
: انا ظلمتها و اللي اختها عملته فيه دا كان ايه مكنش ظلم
اكرم ربط على ضهره بحنان اخواه
: كان ظلم و ربنا هيحسبها و يجبلك حقك لانها غضبت ربنا غضب عسير
اما اختها فهي ملهاش ذنب و انت ظلمتها لما اتجوزتها غصب و خدتها من خطبها اللي كانت بانيه كل احلامها معاه ظلمتها بالفرق السن اللي ما بينك و بنها دمرت.. مستقبلها و تعلمها تقدر تقولي هتخليها تنزل تروح المدرسه معتقدش انك اصلا هتخليها تبص من البلكونة متتسرعش في التفكير و فكر كويس في مستقبلها اللي انت نهيته من قبل ما يتبني انا نازل و لو احتجت اي حاجه ابقا كلمني
اكرم خرج من الشقه و ساب جمال تايه وسط افكاره
نزل شقة والدته فتح الباب و دخل لاقها قاعده على سجادة الصلاة و مسكه المصحف في ايديها و بتقراء بعض آيات القرآن الكريم
اكرم بابتسامة
: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شمس صدقت و قفلت المصحف و بصتله بابتسامة
: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حمدالله على سلامتك ينور عيني ادخل غير هدومك عقبال ما اسخنلك الأكل
اكرم
: لا مش جعان انا هموت و انام
شمس نزلت الطرحه من على رأسها و قالت بخضه
: بعد الشر عليك يبني متقولش كدا تاني
اكرم قرب منها و مسك ايديها بحب
: بتخافي عليا يشمس
شمس بحب و حنان
: طبعاً يحبيبي انا ليا غيرك انت و اخوك ربنا يخليكوا ليا و افرح بقى بواحد فيكوا و اشيل عيلكوا قريب شوفت اخوك جمال اتجوز و يونس هو كمان اتجوز نفسي افرح بيكوا زي الجارية
اكرم بتنهيده متعبه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: بما انك جبتي سيرة جمال فـ هو اتجوز فتون اخت مراته الأولى
شمس بصدمه
: اتجوزها ازاي دي كانت مخطوبه و امتا اصلا عمل كده
اكرم
: معرفش امتا بس اكيد اتجوزها انهارده لاني كنت عندوا امبارح و مكنش فيه غيره في الشقه و باين انها مغصوبه على الجوازه لانها قطعة شرين.. ايديها كانت عايزه تموت نفسها
شمس ضربت بايديها على صدرها بخضه
: يالهوي و حصلها ايه
اكرم
: متخافيش عليها انا عملتلها الازم و هي بقيت كويسه
شمس بحزن شديد عليها
: منه لله اخوك هما التلاته ذرع شيطاني من الجاريه ربتهم على الشر ربنا مش هيورد ليها جنه خالص الست دي
اكرم بعتاب
: احنا مالنا يا أمي كل واحد بيطلع حسب تربيته ربنا يسمحها و يهديهم
شمس بدموع و حزن
: لا مش هيسمحها عشان شيفه الغلط و سكته عليه و بتشجعهم يكمله في الفساد اللي هما فيه الحمدلله انك انت و اخوك غرهم طول عمري بحاول ابعدهم عنكوا و الحمدلله
اكرم بحنان
: طب أنتي زعلانه ليه دلوقتي
شمس بقهر
: زعلانه دا انا مقهوره على البت الغلبانه اللي فوق دي
اكرم بحزن عليها
: كل اللي في ايديا اني اهديه من يامتها شويه لكن مش في ايدي حاجه تانيه اعملها لانها بالفعل بقت مراته
في الصباح
خرجت جنه لاقيت كريمه محضرلها الفطار على السفره بصتلها بستغرب و قالت
: انتي لبسه و رايحه على فين الصبح بدري كدا
كريمه
: صباح الخير الاول
انا نزله انا و طنط شمس هنشتري حاجات نقصه البيت و هنيجي على طول مش هنتأخر
جنه ببعض الخوف
: و هتسبيني هنا لوحدي مش هتخديني معاكي
كريمه بحنيه
: متخافيش يحبيبي مش هغيب عليكي كتير كلها نص ساعه و هكون جيت بس انتي مينفعش تيجي معايا لاني بعد كده هطلع على المدرسه اسحب الملف بتاعك و مينفعش تكوني موجوده عشان لو فهد عرف بس متقلقيش مش هيعرف
انا حضرتلك الفطار كلي كويس و متفتحيش الباب لاي حد مفهوم
جنه هزيت راسها و هي من جواها خوف شديد
: حاضر
كريمه خدت شنطتها و خرجت لاقيت شمس واقفه مستنياها قدام البيت بالعربية بتاعتها
كريمه
: جبتيها امتى دي
شمس ضحكت على شكلها
: طب اركبي الاول و لا هتفضلي واقفه عندك كده كتير
كريمه ركبت معاها و اتكلمت بسغراب
: لا بجد انتي بتعرفي تسوقي
شمس
: اه بعرف عيسى علمني لانه بيغير عليا موت من اي واحد يجي يسوق العربيه
كريمه بتنهيده
: متاكده ان المحامي اللي ريحنله دا كويس
شمس
: امال ده محامي نيور و هو اللي هيخلصلك القضيه دي و هيكسبهالك
كريمه ببعض الخوف
: انا اصلا خايفه و متردده و مش لاقيه حل ثاني غير ده
شمس بحزن على حالتها
: فكري تاني ده ابنك برده و مافيش ام مننا بتضر ابنها
كريمه امتلت عيونها بالدموع
: على عيني اللي انا اروح و ارفع عليه قضيه.. بس انتي شايفه ما قداميش حل تاني و حرام عليه اللي هو عمله في البنت لحد كده
شمس بهدوء
: انا معاكي و هي شكلها صغير مش عارفه كان فين عقله و هو بيعمل حاجه زي كده في طفله طب و هي رايها ايه
كريمه مسحت دموع و كملت كلامها
: هي عايزه تتخلص منه باي طريقه الست مننا ما بتحتاجش من جوزها غير ان هو يصونها و يحبها و يحسسها بـ الامان و الاطمئنان بس هي ما تلاقتش ده كله فيه ده كسرها.. و اتجوز عليها دا حتى كان مخبي عليا ان هو تمم جوازهم
شمس
: شافت كثير و هي لسه في سن صغير يا عين امها بكره تطلق منه و ربنا يعوض عليها خير و تتلاقي الشخص المناسب اللي يقدر حبها و يحترمها
كريمه بإمتنان
: بدعيلها ربنا يصلح حالها و تتلاقي ابن الحلال عشان تريح قلبي و اطمن عليها
شمس بصتلها بتساؤل
: انتي قلتي لي عندها كم سنه
كريمه
: سبعاتشر سنه في ثالثه ثانوي و. دي كمان حظها مال فيها مابقتش تروح المدرسه و الامتحانات على الابواب و خايفه اخليها تروح المدرسه يعرف انها راحت و يجي ياخدهم او يعمل فيها حاجه بعد ما يعرف القضيه اللي انا هرفعها عليه
شمس
: خلاص مش انتي قلتي هتروحي تجيبي الورق بتاعها و تقدميلها في اي مدرسه هنا قريبه في السيده
كريمه
: انا فعلا هعمل كده بعد ما نطلع من عند المحامي هروح المدرسه اللي هي فيها اسحب الملف بتاعها بس انا ما اعرفش مدارس هنا
شمس رجعت بصيت على الطريق تاني
: متقلقيش من الموضوع ده هاخلي عيسى او اكرم يقدموا لها في المدرسه اللي هم كانوا فيها و ياستي ما تشغليش بالك بتكاليف المدرسه السنه دي خليها عليا
كريمه
: الحمد لله مستوره انا بس عايزه المدرسه او اعرف طريقها و هروح اقدم فيها الاوراق و هدفع تكاليف المدرسه
شمس بزعل
: انت كده هتزعليني منك مش بنتك هي بنتي و بعدين يا ستي دي هديه مني ليها انتي مالك انتي بيها
كريمه بعتاب
: انتي عارفه ان انا ما اقصدش ازعلك بس انا كنت عينه مبلغ على جنبك جبته و انا جايه و كمان معايا الصيغه لو عزت فلوس هبقى اروح ابيعها و هخلي حاجتها
شمس
: لا انتي كده هتزعليني منك جامد يا كريمه اللي انت عايزاه و تعالي خديه بس ما تبيعيش الصيغه بتاعتك
كريمه
: بفكر اعمل مشروع قريب من البيت بالفلوس اللي معايا قبل ما تتفرتك على الاقل يكون في دخل جيلي كل اول شهر لاني انا مش عايزه اي حاجه من الورث بتاعي في حق جوزي انا سبت كل مالي و محتالي ليه مش عايزه منه اي حاجه
وصلوا قدام بيت المحامي ركنت العربيه و نزله طلع الدور اللي في المكتب و بالفعل دخلوا عند المحامي
المحامي بهدوء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: ان شاء الله القضيه دي كسبانه و في اقرب وقت هتلاقي قسيمه الطلاق عند حضرتك انا مش عايز اي حاجه منك غير انك تعملي ليا توكيل عشان اعرف اتصرف معاه يبقى مني ليه
شمس
: احنا هنعملك كل حاجه و اللي انت هتطلبه هتاخده بس اهم حاجه نضمن ان القضيه هنكسبها و غير كده عايزه طلب صغير منك كده ما تبقاش تجيب سيره لعيسى او اكرم ان انا جيت عندك هنا المكتب
المحامي
: انتي تؤمري يا ست شمس و ما تخافيش انتي عارفاني كويس و عارفه سمعتي و انا القضيه دي كسبانه اعتبري الاستاذه جنه اتطلقت من دلوقتي
وبالفعل كريمه مضت على توكيل للمحامي ان هو يتكفل بكل شيء و سبتله مبلغ تحت الحساب و نزلت من المكتب هي وزشمس و طلعوا على المدرسه اللي كانت فيها جنه و قبلوا المدير
كريمه
: انا محتاجه اسحب الملف بتاع جنه
مدير المدرسه
: ليه يا هانم انتي شفتي مننا اي حاجه وحشه خليتك عايزه تسحبي ملف الانسه جنه
كريمه كانت لسه هتتكلم بس وقفتها شمس و قالت
: لا خالص يا فندم بس هو حصل ظروف و اضطرينا ان احنا ننقل من المكان اللي احنا عايشين فيه لمكان ثاني فالمدرسه هتبقى المسافه بتاعتها طويله جدا فاحنا هنسحب الملف و هنقدمه في اي مدرسه تانيه قريبه من البيت
المدير
: تمام ما فيش مشكله تحبوا تشربوا ايه لحد مع الملف يجهز
كريمه بصيتلها بمتنان و شكر كبير و في خلال عشر دقائق كان الدوسيه جالهم كريمه خدته و رجعت الحاره هي و شمس
شمس ركنه العربيه و حمدت ربنا ان عيسى ما شافهاش و ان لسه اكرم مجاش من بره ، بس لسوء حظها ان الصبي اللي شغال في محل عيسى شافها و هي واقفه قدام الباب بعد ما نزلت من العربيه اطرت انعا تروح تخش المحل
دخلت المحل لاقيت عيسى قاعد على المكتب و باين من ازاز المكتب اللي عمله مخصوص عشان يشوف كل حاجه بتحصل في المحل بره قدام عينيه
فتحت الباب و دخلت بابتسامه بشوشه
: ايه يا حبيبي عامل ايه
عيسى قام من على المكتب ولف وقف قدامها
: الحمد لله كويس اتفضلي ايه اللي نزلك من البيت
شمس بارتباك بان عليها
: ابدا يا ضنايا انا لاقيت نفسي زهقانه قلت انزل اشم شويه هوا و اروح اشقر على خالتك كريمه فقلت اجي اشوفك و اطمن عليك و اشوف المحل اهو بالمره لما اخش عندهم اخش بايدي مليانه مش بايدي فاضيه
عيسى هز راسه بهدوء
: طب اقعدي و شوفي انتي عايزه ايه و المحل كله تحت رجلك
شمس قعدت على الكرسي ، و عيسى قعد قدامها و شاور للصبي ان هو يدخل
: هات كوبايه قهوه ساده و عصير للهانم
شمس
: هانم ايه يا واد انت هتعاملني زي ما بتعامل الزباين و لا ايه
عيسى بابتسامه جميله
: هانم و احلى هانم في الدنيا كلها ها قلتلي عايزه ايه بقى
شمس بصيتله بهدوء
: عايزه سلسله كده حلوه على ذوقك تليق على جنه بنت خالتك كريم
عيسى ملامحه اتغيرت و بصلها و اتكلم
: اشمعنا جنه بنت خالتي كريمه ما تجيبي لخالتي كريمه ذات نفسها و هم دلوقتي بقوا يهاده الناس بالدهب
شمس
: الله مش كل واحد بيهدي الهديه اللي تليق على قيمته و احنا تجار دهب هنهديهم ايه اكيد دهب يعني البنت تعبت و وقفت في المطبخ عشان تعمل ليا صينيه كيكه و في الاخر ماردش الهديه بحاجه حلوه و تفرحها لا لازم نجيبلها هديه كده ايه حلوه تليق عليها بس تكون مخصوصه ليها هي وبس
عيسى حاول يتكلم بنبره صوت طبيعيه
: عندك الكتالوج اختاري منه التصميم اللي انتي عايزاه و هبعته لهم على المصنع يعملولك زيه
شمس اختارت عباره عن سلسله و اسوره و خاتم على شكل فراشه رقيق جدا و زودت على التصميم حلق من نفس الشكل
: انا اخترت التصميم ده و تزود عليه حلق يبقى بنفس شكل الفراشه
عيسى
: انتي كده بتختاري شبكه عروسه مش هديه
شمس رفعت ايديها لفوق و اكدت
: يا رب يسمع من بقك ربنا و تبقى دي هديه عروستك انت بس اتكلم و قول لاخطبيلي و انا عندي ليك عروسه نسمه
عيسى خبط بايديه على المكتب و بصلها و اتكلم بابتسامه
: قلتلي بقى كنتي فين
شمس اختفت ابتسامتها و ردت بارتباك
: كنت في البيت وونازله اروح عند خالتك كريمه
عيسى مسح على دقنه بهدوء و اتكلم بجديه
: كنت فين انتي نزلتي خدتي عربيتك و رحتي عند المحامي و بعديها نزلتي و رحتي المدرسه بعد كده جيتي على هنا كنتي فين بقى و بتعملي ايه عند المحامي
شمس بتوتر و ارتباك
: انت مافيش حاجه بتستخبى عنك دي كانت خالتك كريمه عايزه تسال المحامي عن حاجه كده فقالتلي تعرفي محامي كويس قلتلها اه فقالتلي تعالي معايا نزلنا من عنده و رحنا المدرسه بتاعت جنه سحبت منها ورقها علشان المسافه هتبقى طويله اوي عليها و هتنقلها مدرسه هنا اللي انتم كنتم فيها
عيسى ضرب المكتب بايديه و قال
: و خالتي كريمه راحت للمحامي عايزه في ايه
شمس حاولة تتهرب منه و قالت
: جرا ايه يا عيسى انت هتفتح معايا محضر ايه مش كده يا ابني مش كده انا ما اذنبتش يعني و هي كانت عايزه في حاجه كده و خلصت خلاص
عيسى حاول يخفف من غضبه شويه ، و اتكلم بحنان
: انتي ليه مش قادره تفهمي يا حبيبتي اني بخاف عليكي و ببقا خايف تحصلك حاجه و انا ما اعرفش انتي فين او مع مين بعد اذنك بعد كده لما تيجي خارجه تعرفيني و تقولي ليا انا رايحه الحته الفلانيه و هبعتلك اي حد من الصبيان هنا يوصلك للمكان اللي انت عايزاه
شمس
: حاضر مش هتتكرر تاني عايز حاجه تانيه خليني اقوم اروح بقى عند خالتك كريمه
جنه كانت قاعده بعد ما كريمه خرجت لاقيت الباب بيخبط خافت تفتح بس لما رجع الباب خبط تاني
حطيت الطرحه على شعرها و خرجت فتحت الباب لتنصدم بأكتر شخص بتكره في العالم واقف قدامها
برقت بصدمه كبيره و همسيت بذهول
: فهد
فهد حط ايديه على الباب يمنعها تقفله ، و زقها لجوا البيت و دخل و قفل الباب وراه و قال بفحيح
: اه فهد كنتي مفكره اني مش هتلقيقي انتي لو في بطن الحوت هجيبك برضو
جنه بصيت على باب البيت اللي قفله برعب و رجعت خطوه للخلف بخوف شديد و اتكلمت بدموع
: أنت ايه اللي جابك هنا امشي اطلع برا مش عايزه اشوفك تاني
فهد راح عندها بهدوء دب في قلبها الرعب
: بتهربي مني انا يا جنه مفكره اني هسيبك تبعدي انتي بتاعتي انا كلك على بعضك ملكي.. ملك فهد و بس عايزه تطلقي عشان تتجوزي غيري مش هخليكي تكوني لحد تاني حتا لو هتعيشي معايا غصب عنك و محدش هيعرف طريق ليكي و كل لحظه هسبتلك انك ملكي انا
جنه بدات في البكاء بخوف شديد و هي بتدعي ربنا ان حد يجي يلحقها منه و من شدت خوفها صوتها مكنش طالع
اتكلمت برعشه و صوت مهزوز
: عشان خاطر اغلى حاجه عندك ابعد عني و امشي و اخرج برا
فهد جه يمسكها جريت طلعت على السلم و هو طلع وراها
: انا مش هسيبك هاخدك معايا و انا ماشي
انا بحبك يا جنه اكتشفت اني محبتش غيرك كنت مفكر اني بحب رندا بس من ساعت ما امتلكتك.. و انا مش قادر انساكي يا جنه كانك كنتي سحر و حالفه ما تخرجي من دماغي
جنه لاقيت نفسها فوق السطح رجعت للخلف و هي بتهز راسها بعتراض
: حرام عليك ابعد عني انت عايز مني ايه
فهد بصلها بعشق ممذوج بجنون
: عايزك انتي صدقيني انا بحبك انتي
فضلت ترجع للخلف لحد ما لازقيت في الحيطة بصيت على الشارع وراها و رجعت بصتله لاقيته قريب منها اوي طلعت على سور السطح و رجليها بتخبط في بعض و اتكلمت برعشه
: لو قربت مني خطوه كمان انا هحدف.. نفسي من هنا و هموت نفسي
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جنه طلعت على سور السطح بصيت للأرتفاع اللي بنها و بين الارض بخوف ، و رجعت بصتله برعب و رجليها بتخبط في بعض من الرعب
: خليك مكانك لو قربت مني انا هحدف نفسي من هنا و هموت نفسي
حرام عليك عايز مني ايه تاني
مش كفايه دمرتني.. و استغليت طفولتي
استغليت مشاعري البريئه في رغبتك.. الحيوانيه
قتلت.. طفولتي بايديك و كسرتني
انت مش تعبان في حاجه و لا هتحس بالوجع اللي انا فيه
هتحس ازاي و انت الموضوع على هواك و عجبك
روح لمراتك أنت محبتنيش انت عجبك اني كنت مطيعه و ماشيه ورا قلبي الساذج اللي حبك
انت مش غرمان حاجه انا اللي هتعب و يوم ما هاجي اتجوز هتجوز واحد ارمل.. او مطلق.. اربيله عياله
دمرت مستقبلي و حياتي انت شطان يا فهد
شيطان ماشي على الارض بيحرق.. كل اللي حواليه
طلقني لاني مبقتش طيقاك و روح لرندا مراتك انت بتحبها و هي كمان بتحبك بس انا لا
انا بقيت بكرهك.. بكرهك يا فهد على قد الحب اللي حبتهولك زاد اضعاف كره ليك
ابعد عني بقا و سبني في حالي و طلقني
فهد برعب و خوف شديد
: طب ممكن تهدي و تنزلي من عندك و انا هعملك كل اللي أنتي عايزه
جنه بدموع و شهقات حسيت ان قلبها هينخلع.. من مكانه من شدت وجعها منه ، و اتكلمت بدموع
: مش نازله
مش هنزل من هنا غير لما تقولها و تطلقني
فهد بغضب رغم خوفه الشديد عليها
: مش هطلقك قولت و انزلي و بطلي هبل انتي مش عارفه مصلحتك فين
جنه مسحت دموعها يضهر ايديها و اتكلمت بسخريه
: و مصلحتي فين معاك انت
هي فين مصلحتي و انت عايزني عشان مزاجك و بس و لما تاخد كيفك مني هتخرج و تسبني و تروح تكمل عند مراتك التانيه انت شخص مقرف.. و الله صعبانه عليا رندا على الاقل انا كنت مغفله و حبيتك عشان صغيره و مكنتش فاهمه حاجه بس هي كبيره و عقلها ناضج عرفت تضحك عليها ازاي
فهد اتقدم عندها بخطوات بطيقه و اتكلم
: انا حبيتك و حبتها هي كمام انتوا الاتنين مكملين بعض انتي جميله و فيكي رقه و طفوله و حنان و قلبك طيب و ست بيت شاطره كمان
و هي بتفهمني و تدعمني و بترتب لمستقبلي و بتحبني انتوا الاتنين بتكمله بعض و انا بحبك زي ما بحبها و الاختيار ما بنكوا صعب اوي لاني مش هقدر استغنى عنك و لا هقدر استغنى عنها انا بحبكوا انتوا الاتنين
جنه صرخت فيه بنهيار
: خليك عندك لو قربت مني خطوه كمان انا هرمي نفسي و اخلص من كل القرف اللي عايشه فيه دا
انت مجنون مفيش حد يعمل اللي انت عملته دا بس مش بتاعتي انت حر حب واحده اتنين ان شاءلله تحب اربعه انا عايزه اطلق مش عايزك يا اخي بكرهك.. ايه مبتفهمش بكرهك يا فهد بكرهك
في الأسفل
كريمه فتحت الباب و دخلت و هي بتدور على جنه بس اتصدمت لما ملقتهاش ، خرجت تدور عليها في الشارع وقفت قدام الباب و لمحة شمس و هي خارجه من عند عيسى راحت عليها
كريمه بخوف ممذوج بدموع
: شمس مشوفتيش جنه رجعت البيت متلقتهاش
شمس بخضه
: لا و الله ما شوفتها انا لسه راجعه معاكي متقلقيش هتتلقيها راحت تجيب حاجه من هنا او هنا
كريمه برعب
: جنه متعرفش حاجه هنا في الحاره هتكون راحت فين
شمس شاورة بايديها على البيت
: يمكن طلعت فوق انتي دورتي عليها كويس
شمس بصيت مطرح ما شاورة و اتصدمت من مظهر جنه اللي واقفه على سور السطح
: يا مصبتي البت هتموت نفسها
كريمه بصتلها بصدمه و حسيت ان رجليها اتمسمرت.. مكانها من وهل الصدمه ، دموعها نزلت من غير ما تحس ، هزيت راسها بعدم تصديق و هي مش مستوعبة و ميت سيناريو جه في دماغها ابشع من بعض ، خرجت من دوامة افكارها على صريخ شمس
و عيسى اللي جري دخل البيت
في الأعلى
فهد هز راسه و هو كل تفكيره انه يطول معاها الكلام لحد ما يقدر يوصلها و يلحقها
: انا موافق على كل حاجه تطلبيها بس انزلي من عندك
جنه حسيت بدوخه بسبب الارتفاع العالي اللي هي وقفه عليه بصتله و اتكلمت بصريخ
: مش هنزل من هنا غير لما تنطقها و تطلقني بالتلاته
فهد بخوف اشد
: حاضر انزلي و نتفاهم و هعملك كل اللي أنتي عايزه
عيسى حس ان قلبه هينخلع من مكان من فرط خوفه عليها لما شافها بينها و بين الموت خطوه ، و اتكلم برعشه و صوت مهزوز و حاول على قد ما يقدر يطلع حنين
: جنه انزلي من عندك
انتي مؤمنه بالله و مستحيل تخسري اخرتك
جنه دموعها نزلت بقهر
: صدقني يا ابيه مبقاش فيه حاجه اعيش علشانها
كريمه بدموع و خوف
: طب و انا هيهون عليكي تسبيني لوحدي انا مليش غيرك انزلي ابوس ايدك و انا و الله هعملك كل اللي انتي عايزة و مش هخليكي تشوفيه تاني
شمس بتوتر و خوف
: استهدي بالله يبنتي و انزلي و صلي على النبي
_ اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
عيسى قرب منها اوي و مد ايديه بحذر شديد و بصلها في عينيها بخوف شديد و توتر ، و اتكلم بحنان و هو بيحاول يبث الأطمئنان في قلبها
: هاتي ايدك و انزلي و شاوري على اي حاجه عايزها و انا وعد مني هجبهالك تحت رجليكي
بصيت لأيديه الممدوده ليها و بصيت لعيونه و لاقيت نفسها بتمد ايديها اللي بتترعش ليه بتلقائيه منها و من غير ما تحس و هي بتتشاهد من خوفها من الارتفاع
عيسى مسك ايديها بسرعه و شدها من على السور وقعت في حضنه و ضمها ليه بشده و هو بيحاول يطمن نفسه عليها و بيطلع كل خوفه جوا حضنها ، حس برعشتها ضمها بحنان و هو بيحاول يهديها و يخفف من خوفها و نفسه اللحظة دي تقف عليها و يفضل كدا في حضنه طول العمر
فاق على صوت كريمه اللي اتكلمت بصوت عالي و هي بتاخد نفسها اللي راح منها من شدت خوفها
: الف حمد وشكر ليك يارب
خرجها من حضنه بقوه ، و مسكها من كتفها بغضب و هزها بقوة و غضب
: انتي يابت اتجننتي عايزه تموتي نفسك كافره.. جرا لعقلك ايه
فهد شال ايديه من عليها بعصبيه
: شيل ايدك من عليها لاقطعالك
عيسى بصله بغضب و وقف قدامه بجبروت و جنه وراه ، حس بايديها اللي بتكلبش في التشرت بتاعه و برعشتها و هي بتتحامه فيه و حس بفرحه جواه
بص لفهد بفحيح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: و القمور يطلع مين و كان هنا بيعمل ايه
فهد اتعصب اكتر من خوفها منه و حميتها في الشخص دا
: القمور يبقا جوزها و انا هنا عشان اخد مراتي
عيسى حس بغصه قوية في صدره و اتصدم انها طلعت متجوزه اتكلم بنبرة صوت حاده
: اذن من اللي انا شوفته دلوقتي انها مش عايزك و المشاكل مبتتحلش كدا
فهد مسكوا من التشيرت بتاعه بغضب
: و انت جاي تعرفني اتعامل مع مراتي ازاي ابعد من وشي خليني اشوف الهانم
كريمه بصوت مبحوح أثر صريخها
: حرام عليك ياخي عايز مننا ايه احنا سبنالك الدنيا كلها و هربنا منك جينا هنا جاي ورانا ليه
فهد و هو لسه مسك في عيسى
: جاي اخدك و اخد مراتي و حسابي معاكي بعدين
قاطع كلامه لاكمه.. قويه خدها من عيسى و انهال عليه بالضرب ، جنه مسكت فيه بخوف هي و شمس و حاوله يبعدوه عن فهد اللي كان شبه غايب عن الوعي
شمس
: اهدى بقا اهدى خلينا نحل المشكله من غير مشاكل و انت يبني قوم نفض هدومك و امشي عايز منهم ايه كفايه اللي انت عملته في امك
امك مش حمل مشاكل تاني انت مش شايف شكلها بقا عامل ازاي
كريمه بصتله بوجع على شكلوا و مقدرتش تمنع عيسى
: انا خلتها رفعت عليك قضية خلع.. و قريب اوي هنكسب القضيه و هتطلقها الاحسن ليك انك تطلقها من غير فضايح و لا شوشره
فهد سند على الحيطه و قام بصعوبه و خوف من عيسى بس مبينش خوفه و اتكلم بغضب
: على فكره انا اللي ابنك مش هي دي مش بنتك و لا نعرفها انا مش عارف ايه اللي خلاكي تمسكي فيها طول السنين دي كلها ما كنتي رمتيها.. في اي ملجأ
كريمه راحت عندوا و ضربته قلم قوي.. على وشه و اتكلمت بدموع و صوت مهزوز
: اخس على البطن اللي شلتك تسع شهور انت مت.. بالنسبالي انا مخلفتش غير بنت واحد بس و هي جنه امشي اطلع برا و مشفش وشك هنا تاني غير يوم المحكمه و انت بتطلقها براااا
بعد فتره
جنه كانت نايمه على السرير بعمق و باين على ملامحها أثر الرعب و الخوف و ابرة المحاليل مغروزه في ايديها ، و كريمه جنبها على السرير و دموعها نزله بقهر و حزن شديد و شمس واقفه و دموعه موقفتش من حزنها عليهم
شمس بصوت مليئ بالحزن
: طمني يبني جنه عامله ايه لو محتاجه مستشفى نوديها
اكرم
: مفيش داعي المستشفى انا ادتها حقنه مهدئه عندها انهيار عصبي ياريت تحاولي تبعدي عنها اي ضغط نفسي لانها ممكن توصل لحاله محدش هيحبها
كريمه بتعب شديد و دموع
: انت بتطمني عليها و لا بتقلقني عليها اكتر
اكرم
: انا معرف جوزها انها ممكن تدخل في مرحلة انهيار او اكتئاب بعد ما اتخطفت.. و موت الجنين و انها لازم تروح عند دكتور نفسي عشان تتعالج و تتخطا كل اللي حصلها بس الواضح انه مسمعش الكلام و ضغط عليها اكتر و اللي كنت خايف منه حصل و هي بالفعل دخلت في حالة انهيار عصبي و حاولة تموت نفسها من غير ما عقلها يدرك ان دا كفر بالله اعوذ بالله او انها بكدا هتنهي حياتها
كريمه بحزن
: منه لله جوزها هو اللي وصلها للحاله دي
اكرم بهدوء
: و هو فعلاً شكلوا صعب و قدرت احلل شخصيته لما جه المستشفى و فضل يزعق و يتخانق مع كل طقم الدكاترة اللي كانوا موجودين
شمس
: متجبش بقا سرته تاني قدمها لانها خلاص هتتطلق منه
اكرم
: كويس يعني اقصد انها فعلاً خدت خطوه صح انها تبعد عنه و تبدا تاخد بالها من نفسي و تبعد عن الضغط اللي حطتها فيه دايما
خلص كلامه و خرج من الاوضه لاقه عيسى مستنيه قدام غرفتها
عيسى بجمود لا يليق إلا عليه رغم خوفه المفرط
: مالها
اكرم
: عندها انهيار عصبي و مش اول مره اقولهم يبعدوا عنها اي ضغط عصبي او نفسي
عيسى بستغرب
: انت شوفتها قبل كدا فين
اكرم
: مدام جنه كانت جيالي في حادثة.. كانت خناقه في المدرسه و بنت زميلتها ضربتها و كنت مصدوم انها متجوزها لانها لسه قاصر و بعدين غير كدا عرفت انهم ليهم اعداء لانها اتخطفت من المستشفى
عيسى قاطعه بصدمه و ذهول
: اتخطفت ازاي من المستشفى هي كانت قاعده في شارع
اكرم
: اللي دخل دخل بكرنيه دكتور و محدش هيشك فيه و خطفها و جوزها جه بهدل الدنيا و فضل وراها لحد ما عرف يجبها بس لما جت كانت للأسف فقضة الجنين
حس عيسى بغصه قوية.. في صدره و غضب من انها كانت متجوزها و حامل الفكره نفسها بتاكل في قلبه هز راسه و بصله بجمود
: كويس انك جيت طمنتهم عليها يلا ننزل
اكرم زنزل و دخل بيتهم ، و عيسى خد عربيته و فضل يلف في الشوارع و هو حاسس انه تايه و مش فاهم نفسه
فتون فتحت عينيها بنغنشه قفلتها و رجعت فتحت
لاقيت جمال جايب كرسي و قاعد جنبها
لفت وشها بعيد عنه و همسيت بارهاق
: انت هنا بتعمل ايه
جمال ربع ايديه ببرود و اتكلم ببرود
: قاعد في بيتي مستني مراتي تفوق و اشوفها قطعة ايديها و كانت عايزه تموت نفسها ليه انا مطلبتش غير حقي و لا كفرة
فتون بصتله باعين حمراء و اتكلمت بنفعال
: كفرة حشا الله
دا انت شيطان رجيم ماشي على الارض تقتل.. القـ تيل و تمشي في جنذته و انت لابس قناع الملاك مبهاره و لا كانك انت اللي قتـ لتها ايه يا اخي الجبروت اللي أنت فيه ده
جمال كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه
: خلصتي كلامك قومي خدي العلاج انا جبتهولك
فتون اتعدلت على السرير و حسيت بتقل في دماغها بس قوحت و قامت وقفت قدامه بغضب مفرط
: لا يا راجل اللي يشوفك يقول خايف على صحتي اوي لا اموت
و لا خايف اموت.. نفسي الناس تقول ايه عليك اتجوز اتنين اخوات و الاتنين ماتوا في سنه واحده
خايف الناس تشك فيك لا متخفش الناس مش هتشك فيك عارف ليه لانك راسم الدور صح اوي كمان
جمال بغضب مفرط
: اهمدي بقا و اقعدي في حتا و متحوليش تخرجي غضبي عشان مفيش حد غيرك اللي هيزعل
وقفت قدامه بقوة رغم ضعفها و تعبها
: هتعمل ايه هتقـ.. تلني زي ما قتلت.. اختي و لا هتضربني و لا اقولك هتحبسني انا اهوا قدامك اعمل فيا كل اللي أنت عايزه معنديش مانع
جمال عروق ايديه ظهرت من فرط غضبه و اتكلم من بين سنانه بفحيح
: انا مش عايز اتغابه عليكي عشان دمك.. اللي اتصفاء امبارح على الارض فـ اتقي شري احسنلك و صوتك ميعلاش عليا يا فتون مره تانيه
فتون كانت لسه هترد بس مسكت دماغها بسبب الصداع اللي هجمها مره واحده مسحوب بغمامه سوداء ، قعدت على طرف السرير و هي بتفتح عينيها بس شافت كل حاجه حوليها باللون الاسود من فرط عصبيتها و الدم.. اللي فقدته
جمال بصلها بغضب ممذوج ببعض القلق و اتكلم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: خليكي هنا مكانك متتحركيش من على السرير هطلب اكل تكلي كويس و تعوضي الدم اللي نزفتيه.. و تاخدي الادويه اللي هتساعد ان الجرح يلم
قال كلامه و خرج من الاوضه ، فضلت فتون على وضعها و حطيت راسها على المخده و نامت من التعب
بعد حوالي ساعه رجع جمال الاوضه لاقها نايمه خاف يصحيها و هي باين عليها التعب خرج من الاوضه جهزلها الاكل على الصنيه و شالها و دخل حطها على الترابيزه و قرب الترابيزه من السرير
بصلها بتردد و خوف جواه و اتكلم بهدوء
: فتون.. فتون اصحي كلي و ارجعي نامي تاني
صحيت على صوته بصتله بعداوه و قالت
: مش عايزه طفح.. ادام من ايدك
جمال ببرود
: مش حرام نقول على نعمة ربنا طفح
قومي كلي و خدي ادويتك مش هعيد كلامي كتير و متخافيش مش انا اللي عامل الاكل دا جاهز
فتون بعصبيه
: قولتلك مش عايزه انت ايه مبتفهمش
جمال قعد على ركبته على السرير و مسكها من رقبتها.. بقوة و قرب من وشها اوي و اتكلم بفحيح
: مش جمال الشنش اللي واحده تكسرله كلمه الكلمه اللي اقولها بعد كدا تتسمع وقتها بدل ما رقبتك تطير.. فيها انا لحد دلوقتي مأدب و مش عايز اقل ادبي معاكي و اوريكي شغل العربجيه و قتـ لين القـ تله عامل ازاي
فتون حاولة تبعد ايديه عنها و هي بتاخد نفسها بصعوبه و مسكه ايديه بضعف ، سابها و قام وقف قدامها اتعدلت برعب و هي حاطه ايديها على رقبتها و بتاخد نفسها بسرعه و بصله بخوف شديد
جمال بغضب
: نص ساعه ارجع اتلاقي الاكل دا كله خلص و تكوني واخده الدواء و لأ هتشوفي وش تاني مش هيعجبك
خلص كلامه و خرج و رزع الباب وراه بصيت لطيفه برعب و ضمت نفسها بخوف و رعشه و همست بدموع
: منك لله يا غزل انتي السبب في كل اللي بنعيشه ربنا يجحمك في نار جهنم مش يرحمك
بصيت على الاكل بدون نفس و قربت من الصنيه و بدات تاكل بخوف شديد من تهديده و اخدت الادويه و فضلت تدور على اي حاجه تلبسها بس هو مدهاش فرصه تاخد هدوم
دخلت غرفة الملابس ملقتش حتا هدوم من بتاعت غزل خدت تشيرت من بتوعه و دخلت الحمام تغير الهدوم اللي مليانه دمها
خرجت و هي لبسه التشيرت و تحتيه استرتش هي كانت لبسه و خافت تخرج من الاوضه تشوفه
حطيت الفستان في الحوض و غسلته على ايديها بصعوبه من ايديها لحد ما لحظه ان ايديها بتنزف و الازق الابيض كله بقا احمر
بصت لايديها بألم و لسه هتخرج من الحمام لاقيت جمال واقف في وشها
جمال بص في عينيها و لمح ايديها اللي بتنزف.. مسكها من ايديها و اتكلم بحد
: جرحك فتح من ايه
فتون بخوف و رعشه
: كنت كنت بغسل الفستان و اتفتح
جمال بصوت مرتع غاضب
: ما طبيعي يتفتح حضرتك حطيتيه تحت المياه و جه عليه المسحوق و هو لسه متخيط من كام ساعه
فتون اتنفضت في مكانه بخوف و بكت و هي مش عارفه بتعيط من ألم ايديها و لا من خوفها منه حاول يمتص غضبه و خالها قعدت على السرير
: خليكي هنا هنزل اخلي اكرم يجي يشوفك
اتكلمت فتون من وسط بكائها
: مينفعش اخوك يجي يشوفني و انا بالشكل دا و انا مليش هدوم هنا انت مخلتنيش اجيب هدومي و انا جايه مفيش غير الفستان و مبلول
جمال مسح على شعره بغضب و دخل الحمام جاب الاسعافات الأولية و رجع قعد قدمها ، فتون خافت منه
جمال بصوت رجولي هادي
: متخافيش مش هتوجعك هشوفها بس
مسك ايديها بحنان و شال لازق اللي عليه لاقه الجرح بينزف.. بدأ يمسحلها على الجرح بحنان و هو خايف يوجعها و غيرلها عليه و هي مغمضه عينيها و خايفه
بصلها و فضل يتأمل ملامحها شبها كتير في الشكل يمكن عشان تؤام بس مش زيها في الطبع فتون برغب قوتها اللي اتصدم بيها امبارح إلا انها خجوله و بتخاف من اي شخص حوليها زي الأطفال و طيبه عكس غزل المتمرده الشرسه.. و قلبها الجامد
فاق من شروده و بص بعيد عنها و اتكلم
: فتحي عنيكي انا خلصت
فتحت عينيها و هي بتتنفس بصوت عالي من فرط خوفها و خجلها قام من جنبها و خرج من الاوضه
في منزل عائلة الشنش
في شقة يونس اخوا عيسى الوسطاني باب الشقه خبط ، جريت دهب فتحت الباب لاقيت سيف سلفها قدامها
شدته من ايديه دخلته الشقه بسرعه و قفلت الباب
: في حد شافك و انت طالع
سيف مسكها من خصرها و غمزلها بعنيه
: بقالي كام سنه بطلعلك هنا عمر حد خد باله
دهب حطيت ايديها على رقبته و همسيت بدلل
: تؤ عمرك ما حد خد باله منك
سيف بص لشفايفها برغـ به
: قولتلي الروج دا بطعم ايه
دهب مسكت طرف التيشريت بتاعه رفعته و ساعدته يقـ لعه و اتكلمت بنعومه
: لسه مقولتش بس بطعم الفراوله
سيف سحبها من خصرها و دخله غرفة النوم
: دا احنا ندوق بقا
بعد حوالي ساعتين
كانت قاعده على السرير سانده ضهرها على صدره العاري.. و ايديه بتتحسس خصرها بشـ هوا
اكورة الباب اتحركت و فيه حد من الخارج بيحاول يفتح الباب دهب لطمت على وشها و...
بجد اسفه على التاخير بس بيكون غصبن عني بس إن شاءلله مش هيكون في تاخير تاني ادعولي
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دهب كانت قاعده في حضنه و سانده ضهرها على صدره العـ اري.. و سيف بيمشي ايديه على طول ضهرها برغـ بة فيها
اكورة الباب اتحركت و حد من الخارج بيحاول يفتح الباب ، دهب لطمت على وشها برعب
: يا مصبتي دا شكل يونس رجع من الشغل اعمل ايه
اتنفض سيف من جنبها على السرير برعب و مسك السروال من على الارض لبسه و اخد التشيرت بتاعه و اتكلم بهمس و توتر شديد ممذوج بخوف
: طب اهدي اهدي و افتحي الباب و خليكي طبيعيه و انا هداره في اي حتى
لبست الروم... و اتكلمت بخوف شديد
: ادخل البلكونة و خليك فيها لحد ما اعرف اطرقه
سيف جري على البلكونة فتح الباب و دخل و قفل من جوا و وقف بعيد عن ازاز البلكونه
دهب عدلة شعرها و بصيت لنفسها في المرايا قبل ما تروح عند الباب ، اتنفست بهدوء و فتحت الباب بالمفتاح لاقيت تميم واقف على الارض و ساند بايديه الاتنين على الباب و لما فتحت الباب و قع على الارض لانه لسه متعلمش المشي
حطيت ايديها على قلبها و اتنفست برتياح و اتكلمت بصوت عالي نسبيًا عشان سيف يسمعه
: اطلع يا سيف دا طلع تميم كان بيحاول يفتح الباب
سيف خرج من البلكونة و اتكلم ببعض الحد
: بعد كده ابقي اتاكدي انه نايم عشان متخضش الخضه دي
راحت عندوا و حاوطة رقبته برقه
: انت زعلت يروحي
انا كنت منيمه شكلوا صحي و نزل من على السرير لان شكلي نسيت اقفل السرير عليه ثواني هرجعه اوضته و هرجعلك بسرعه
سيف حاوط خصرها بشهـ واه و بلع ريقه و اتكلم بصعوبة
: خليها يوم تاني لحسن يونس يرجع من الشغل بدري ولا حاجه
شبت على طراطيف اصابعها و دفنت.. وشها في عنقه و قبلة رقبته و همسيت برقه
: يونس لسه قدامه خمس ست ساعات عقبال ما يرجع هودي تميم اوضته و مش هتاخر عليك يحبيبي
خرجت من حضنه بصعوبة ، بصيت لتميم بغضب و شالته من على الارض دخلته اوضته و حطيته على السرير بتاعه و قفلت خشب السرير عشان ميعرفش ينزل و خرجت من الاوضه و قفلت الباب و سابته يعيط ، رجعت اوضتها لاقيت سيف نايم على السرير و فارد جسمه قربت منه و..
بعد فتره سيف نزل من عند دهب دخل شقة والدته
كانت قاعده في الصاله و قامها الشـ يشه.. و بتشرب منها و قفته
الجاريه
: كنت فين يعين امك لحد دلوقتي
سيف ببرود
: هكون فين انتي عارفه عند يونس اخويا فوق
الجاريه نفخت الدخان و اتكلمت
: و المحروسه منزلتش ليه لحد دلوقتي تعمل الشغل اللي عليها و على على ايديها نقش الحنه
سيف بملل شديد
: ابقي كلميها او اندهي عليها مليش انا في كلام النسـ وان.. دا اللي لا بياخر و لا بيمشي
الجاريه
: طب ادخل ذكرلك كلمتين يكش ينفعوك و تخلص السنه اللي خدتها في اربع سنين دي
سيف و هو بيجر ناعم
: طب بذمتك انتي عجبك الوضع دا اشتريلي السنه بالفلوس.. امال ايه محلات الدهب و المصنع اللي بيورد داخل البلد و خارج البلد دهب مشوفتش حاجه من الفلوس دي كلها
الجاريه لوت بؤها بضيق
: ما انت لو ناصح و تخلص الجامعه اللي بقالك سبع سنين فيها كان زمانك واقف في محل من دول و مطفي ناري.. بدل ما ابن شمس واخد كل حاجه حتا الكبير الخايب سيبله السايب في السايب و هو اللي يتحكم في كل حاجه
سيف
: لا ما يونس دا انسي انه يتنصح مش عارف جايب طيبة قلبه دي منين
الجاريه
: دا مش طيبه دي وكسه اتلحلح انت و خلص السنه دي و ليك عليا هخليه يسبلك المحل الرئيسي و تنزل تشتغل بدل ما انت قاعدلي في البيت ليل نهار و بتتسرمح ورا النسـ.. وان
سيف بابتسامه
: هو فيه احلى و اطعم و اجمل من كدا اديكي قولتي نسوان.. يعني الدلع كلوا
الجاريه
: دا اللي بخده منك شوف رايح تعمل ايه
سيف سند بجسمه على الكرسي و اتكلم بتسأل
: إلا صحيح اللي انا سمعت دا بجد جمال اتجوز فتون اخت مراته
الجاريه
: يقطعها و يقطع.. سيرتها ليه السيره اللي تنكد دي اه يخويا اتجوزها و جابها فوق
سيف بشهواه
: طب ايه مش هندوق حاجه جديده عايز اجدد
الجاريه بصتله برفع حاجب
: هتدوق بس مش بالسرعة دي استنى عليها شويه اخوك مفتح عينه كويس عليها
سيف و هو داخل من باب الاوضه بتاعته
: مش هصبر كتير عايز اجرب حاجه جديده
بعد اسبوعين في المحكمه
كانت جنه واقفه قدام القاضي و فهد جنبها و فيه مسافه طويله بنهم ، قربت على المحامي و مضة على ورقة الطلاق ، و فهد مضى و هو حاسس ان روحه بتنسحب منه و قلبه وجعه اوي انها مش هتكون ليه حتا لو كان تملك ، ساب القلم و بصلها ببرود و اتكلم ببرود اكبر
: جنه أنتي طالق.. طالق بالتلاته
جنه بصتله بدموع متجمعه في عينيها
بقا هو دا الشخص الوحيد اللي فتحتله قلبها و حبته
حبته بجد و اتدته كل ذرة حب جواها
كل انش في جسدها.. كان بيحبه بل بيعشقه
هو عمل ايه فهد عرف ازي يكسرها.. و قدر بشطارته يحول الحب دا لكره شديد
كل ما تفتكر حبها ليه و الاحلام اللي رسمتها في خيالها و هي عايشه معاه بتبقا عايزه تضحك
تضحك على ساذجتها و غبها اللي خلها تحبه
و عايزه تعيط على كل الألم.. اللي سببهولها اذا كان جسدي او نفسي
حسيت ان كانت حاجه تقيله على قلبها و انزاحت
مكنتش تعرف انها هتحس بكم الراحه دي كلها لما تسمع كلمة انتي طالق حسيت كانها كانت أسيره و محبوسه.. و متقيده بسلاسل حديد و دلوقتي انفقت
اخدت نفس عميق و هي بتشم الهواء بحريه من سنين
مسحت دمعه نزلت من عينيها بقوة و بصتله بقوة اتصدم بيها و اتكلمت بحدا
: ربنا مبيسبش حق حد بيخلص اول باول و انا وكلت أمري لله وحده هو اللي هيجبلي حقي و بكرا اقف اتفرج عليك و ربنا بيرجعلي حقي في كسرتي.. دي
قالت كلامها و خرجت ، كانت كريمه منتظرها راحت عندها بقلق و خوف عليها و اتكلمت
: عملتي ايه يحبيبتي طمنيني عليكي
جنه بابتسامة رقيقه بتداري فيها خبتها
: اللي كنا عايزينه حصل و اتطلقت منه و مش هيشوفنا و لا يطردنا من تاني
ربطت على كتفها بحنيه و اتكلمت بدعم
: متزعليش نفسك يا ضنايا دا كلـ ب ميسواش راح كلب.. يجي غزال
جنه بابتسامة و راحه كبيره
: و الله ما فيه غزال غيرك يا قمر
حضنتها بقوة و دفنت وشها في حضنها
: انا بحبك اوي يا ماما من غيرك كان زماني ضيعه و غير كدا خالص
ضمتها لحضنها بحب و حنان
: و انا بحبك يا قلب امك يحبيبتي يلا عايزكي تفوقي كدا و تصحصحي لنفسك و مذكرتك و مع اقرب عريس هجوزك معندناش بنات تقعد في البيت اللي قدك فاتح بيوت
جنه بضيق
: يا ماما انا لسه مطلقه تقوليلي اجوزك
كريمه بحب و هي بتحاول تخفف عنها وجعها
: ما انا مش هوافق على اي واحد لازم كدا يكون مأدب و محترم و ابن ناس كويسين و بيحبك
جنه بتنهيده حزينه
: و دا اجيبه ازاي مفيش حد بالمواصفات دي دلوقتي
كريمه
: هتتلقيه اللي يحبك بجد و يحترمك و كل احلمه انه يوصلك لانك جميله يا جنه و تتحبي و انا معاكي و مش هميلك بختك تاني يبنتي
خرجوا من المحكمه لاقه عيسى واقف عند العربيه و ساند عليها و مربع ايديه و مستنيهم يخرجه و صمم انه يجي معاهم عشان لو فهد اتعرضلهم يكون واقف قصاده ركبوا كلهم العربيه
جنه كانت مستغربه انه بيتكلم معاها بحدا و دا زعلها لانها مكنتش مستحمله اي حاجه تحصل معاها
سندت راسها على ازاز العربيه و بصيت على الطريق و هي شارده الذهن و حابسه دموعها بالعافيه
عيسى وصلهم الحاره قدام البيت نزلت جنه و وقفت قدام بوابة البيت
كريمه بشكر
: شكرا يبني على وقفتك جنبي انا و جنه مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
عيسى بهدوء
: متقوليش كدا يا خالتي انتي غاليه علينا و دا وجبي انتوا برضو في رقبتي
كريمه
: ربنا يخليك لشبابك اتفضل معانا اقعد شويه
عيسى بابتسامة و حنان
: معلش خليها مره تانيه عندي شغل لازم اكون في المصنع دلوقتي
كريمه
: خليك فكرها لان دي تاني مره اعزم عليك و انت ترفض روح ربنا معاك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كريمه بعدت عن العربيه و عيسى مشي و هي فتحت الباب و دخلت هي و جنه البيت
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
فهد رجع البيت وقف قدام باب الاوضه و خبط
: رندا افتحي الباب انا عارف انك سمعني و انك صاحيه مش نايمه افتحي انا محتاجك اوي
محتاج ابقى في حضنك و تخففي عني وجعي اللي حاسس بيه
رجع خبط على الباب من تاني و كمل بضياع
: انا حاسس اني ضايع كل حاجه حلوه حوليا بضيع مني ضيعت جنه و امي و دلوقتي بضيعك انتي كمان من ايدي انا مبقتش عارف و لا فاهم نفسي مش حاسس باي حاجه بعملها انا اسفه على اللي عملته معاكي
عارف اني كنت طماع لما استغليت حبك ليا و اتجوزتك من غير ما تعرفي اني متجوز اسف ان كنت بحرق قلبك و انتي شيفاني بجري وراها بس الحب مش بيدي انا اكتشفت اني بحبها زي ما بحبك بالظبط جنه اتخلت عني و امي كمان مش عايزك انتي كمان تتخلي عني و تسبيني انا طلقت جنه و بقاش في حياتي غيرك انتي
رندا كانت واقف ورا الباب و حطه كف ايديها على الباب ، و دموعها نزله على خدها و فيه كدمات.. في وشها و جسمها كله و كلمه بيقطع.. في قلبها ، اتكلمت من وسط بكائها بصوت متحشرج
: انت اناني يا فهد حبك لجنه كان حب تعود اتعودت على وجودها جنبك و حبيت برضو وجودي جنبك لاني كنت معاك في كل حاجه من ايام الدراسه بس انت و لا مره صرحتني انك متجوز عشت معايا ست سنين و انت معيشني في وهم خروجات و فصح و هاديه و لعب و ضحك و حب ازاي عمري ما شكيت فيك في السنين دي كلها و مفكرتش قبل ما اوافق عليك دا انا زي الهطله اول ما قولتلي تتجوزيني جريت معاك على المأذون طب مفكرتش او جه في دماغك لما اعرف هتكون رديت فعلي ايه
فهد دموعه نزلت على الوجع اللي حسسهلها
: رندا انا بحبك
رندا قاطعته ببكاء
: متقطعنيش عشان خاطري متقطعش كلامي خليني اخرج كل اللي في قلبي انت مخدتش الخطوه دي غير لما جنه منعتك من حقوقك.. حبيت تكسرها و جتلي عشان ترضي غر.. زتك.. انت محستش باحساسي كان عامل ازاي لما حبيت اعملهالك مفاجأة و اجي اصارح مامتك بجوزنا و اخفف عنك توترك و قلقك طول الوقت من انها تعرف اتريك خايف تعرف مش عشان مستني اما جنه تتجوز عشان خايف لانك انت جوزها كنت بتمنى الارض تنشق وتبلعني او يطلع حلم او مقلب مغرتش منها لا غرت اوي و انا بتخيلك معاها اي ست كدا بتبقى عايزه جوزها ليها لوحدها و ميشاركهاش في واحده تانيه غصب عني بقيت اكرها بسببك انت وصلتني اكره بنت لو كنت اتجوزت و انا في عمرها كان زماني معايا قدها انت خونتني يا فهد
لان دي خيانه انك تبقي متجوز و عارف واحده تانيه طب دلوقتي عايزه اعرف انت خنت مين فينا انا و لا هي
فهد بصوت ضعيف
: انا كنت مستني اخلص الجامعه و ارتب حياتي عشان نتجوز بس لما عمي طلب مني اتجوزها اتلقيت نفسي بوافق و معرفتش ارفضله طلب
رندا بدموع
: كنت عرفتني وقتها و قولتلي انك هتتجوز كنت هبعد و هوافق على اي عريس من اللي جولي و كنت هتجوز و هبني مستقبلي انت ضيعت ست سنين من عمري في وهم يا فهد
فهد سند على الباب بحزن شديد
: انا اسف على كل اللي عملته فيكي رندا انا هتغير علشانك بس اديني فرصه اتغير و انتي هتلحظي دا عليا
رندا
: اديتك فرص كتير و انت ضيعتها
فهد برجاء و دموع
: هي فرصه مش طالب منك غير فرصه واحده و اوعدك هتغير علشانك انا مش هقدر اخسرك انتي كمان ارجوكي يا رندا انتي استحملتي دا كله كملي و استحملي للأخر
في منزل عائلة الشنش
يونس رجع من الشغل دخل الشقه لاقه دهب في المطبخ زي عادتها و صوت بكاء تميم العالي وجع قلبه دخل اوضة تميم
كان واقف على السرير بتاعه و ساند على الخشب اللي حوليه و بيبكي بصوت مرتف و عيونه و وشه احمر من فرط بكائه
يونس راحد عندوا بلهفه و شاله من على السرير و ربط على ضهره بحنان و خوف عليه
: بسم الله الرحمن الرحيم مالك يحبيبي بتعيط ليه دهب يا دهب تعالي
دهب اتفزعت اول ما سمعت صوته سابت اللي في ايديها و خرجت من المطبخ لاقيت باب اوضة تميم مفتوح عرفت ان يونس عندوا دخلت الاوضه
دهب
: حمدالله على سلامتك يا سيد الناس مرنتش عرفتني ليه انك جاي كنت جهزتلك غيارك
يونس بغضب منها
: سيبك مني دلوقتي انا سمع صوته من و انا طالع على السلم بيعيط انتي دا كله مسمعتيش صوته حرام عليكي قلبه اتنبح خدي رضعيه و لو في ايدك ايه تسيبه و تيجي جري تشوفيه عايز ايه و متسبهوش تاني لوحده في الاوضه خليه معاكي
دهب خدته منه و حاولة تهديه
: انا كنت بعمل الاكل و مش فاضيه و كمان كنت لسه مرضعه
يونس
: رضعيه تاني انتي وراكي ايه اصلا طول النهار غيره شوفي الواد مبهدل ازاي و هدومه مش نضيفه يعني و لا مهتميه باكله و لا بنضافته امال بتعملي ايه طول انهار و كل اسبوع حد بيجي يعملك الشقه انتي مبتعمليش حاجه غير الغداء يا دهب
دهب بعصبيه و دموع
: لا بعمل انا طول النهار تحت عند امك و امك مبطبطلش طالبات مني و بطلع بعمل الشقه مش هتفضل بالشكل دا لحد كل اسبوع و بخلص و بتدخل اعملك الغداء و برجع لتميم بحميه و اغيرله و ارضعه انا مش عارفه اتنفس معاكوا
يونس بتنهيده
: خلاص انزلي تلت ايام بس في الاسبوع و الايام الباقيه تشلهم مرات جمال و خالي بالك من ابنك و من اكله
دهب
: انا بفكر افطمه من اللبن هو بياكل لانه عندوا سنتين بقا كبير هستنى عليه ايه تاني
يونس
: انا معرفش في الشغل دا اعملي الصح بس اهم حاجه عندي ابني ميضرش بشئ
دهب
: لا متخفش عليه ادخل غير هدومك عقبال ما اغير لتميم و اغرفلك تاكل
يونس خرج من الاوضه ، اتنهدت دهب براحه و بصيت لـ تميم بغيظ و ربطت على ضهره بحدا
: نام بقا جيبلي الكلام دايما
دهب اكلت تميم و غيرتله هدومه و شالته حطيته على المشايه و سبته يلعب براحته و خرجت تجهز الغداء
كان يونس خرج و هو لبس سروال.. فقط قعد على السفره و بدأ ياكل و هي قاعده معاه بتاكل
تميم جه عندوا و بصله و رفع ايديه بضحك و هو عايزوا يشيله
شاله يونس حطه على رجليه و بدأ ياكله من الطبق بتاعه بحب و قال
: و الله الواد دا هو اللي محلي ليا يومي هو الحته السكره كدا اللي في حياتي انا بفكر اخاويه
دهب وشها قلب ميت اللوان و بلعت لعابها بصعوبه
: تخاويه.. ايه يا يونس تميم لسه صغير لما يكبر شويه و يبقا عندوا خمس سنين نبقا نفكر في الخلفه
يونس بصلها بستغرب و ابتسم
: فين اللي صغير دا بقا راجل و هيطلع ليه شنب كمان يومين انتي شدي حيلك و هاتي كمان مره عايز يكون ليا عزوه و اولاد كتير يتمرمغه في عز ابوهم
ابتسمت دهب بالعافيه
: إن شاءلله هبطل اخد حبوب.. منع الحمل
يونس قام من على السفره و قعد على الركنه و فضل يلعب تميم ، بصتله دهب بشرود و هي مش عارفه تعمل ايه في المصيبه اللي اتحطيت فيها
في الصباح
في شقة جمال ، جمال دخل الاوضه من غير ما يخبط ، كانت فتون بتصلي قعد على السرير و هو بصصلها و هي بتصلي برتياح و اتنهد
خلصت فتون فريضتها و بصتله بستغرب
: عايز حاجه من الاوضه
جمال بهدوء
: لا مش عايز حاجه انزلي لأمي شوفيها محتاجه ايه اعمليه ليها عشان مرات يونس تعبانه و هي هتقسم بنكوا انتوا الاتنين طالبات البيت
هزيت رأسها بطاعه
: حاضر انا اصلا كنت مستنيه ايدي تخف و كنت هنزلها
جمال
: متحمليش على ايدك اوي لسه الجرح.. ملمش و هي مش هتعوز حاجات كتير هي عايزه بس حد يونسها و انا رايح الشغل ممكن اتاخر انهارده
فتون بحدا
: مسألتكش على فكره رايح فين او جاي امتا
قالت كلامها و خرجت من الاوضه نزلت شقت الجاريه خبطيت على الباب ، سيف فتحلها و دخلت
فتون بابتسامة رقيقه
: صباح الخير يا خالتي عامله ايه
الجاريه بابتسامة صفراء
: يسعد صباحك يا غاليه ادخلي اعملي فطار و ابقي انزلي بدري شويه و حيات ابوكي عشان انا بحب اصحى اتلقي الاكل جاهز و مستنيني
فتون اتصدمت من كلامها هزيت راسها بهدوء
: حاضر
دخلت المطبخ و بدات تستكشف المكان و عملت فطار خفيف بصعوبة بسبب ايديها لانها مش عارفه تستعملها غير استعمال خفيف ، و حطيته على السفره و رجعت تعمل الشاي و هي مضيقه من اسلوب حماتها معاها
و هي بتعمل الشاي سيف جه من وراها و حط ايديه على خصرها و...
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فتون كانت في شقه حماتها واقفه في المطبخ بتحضر الشاي ، دخل سيف سلفها و حاوطه خصرها و حضنها من الخلف
اتنفضت فتون بخوف في مكانها و جزء بسيط من المياه وقعت عليها اتاوهت بألم.. و هي بتبعد الايد اللي عليها بحد و بصتله و اتصدمت بسيف اتكلمت بعصبيه و صدمه
: انت مجنون ايه اللي انت عملته دا انسان حقـ ير و عديم الشـ رف
سيف حاول يمسك ايديها بس هي ضربته.. على كف ايديه و منعته بغضب
سيف اتكلم بشخيط
: في ايه يا بت مالك
كلهم قبلك كانوا كدا في الاول بعد كدا مفيش واحده فيهم بتقدر تستغنه عني
فتون اتكلمت بغضب و حدا رغم خوفها المفرط
: اقسم بربي لو مديت ايدك و عملت القرف.. دا تاني انا هقسملك كرشك نصين انا مبقتش باقيه على حاجه و يا قاتل.. يا مقـ.. تول
سيف ضحك بسخريه و اتكلم بسخرية اكبر
: يااا و انا بحب النوع دا اوي تعالي بس و مش هتندمي
فتون رجعت للخلف برعب لحد ما لازقت في البوتاجاز و هي بصله بخوف ، حطيت ايديها على البوتاجاز و اتلسعت من النار.. رفعت ايديها مسكت براض الشاي و هي مستحمله ألمه بصعوبه
سيف بابتسامة نصر و هو بيقرب عليها
: مش قولتلك كلوا بيبقا كدا في الاول و متخافيش مش هاخد وقتك كلوا من جوزك هنقسمه مع بعض
فتون برقت بصدمه من كلامه الوقح.. و اتغلبت على ألمها و مسكت البراض جامد و حدفته كلوا عليه وقع على صدره و رمت البراض من ايديها على الارض و اتكلمت بغضب رغم ألمها المفرط
: ايه القرف اللي انت بتطلبه دا صحيح الجارية هتخلف ايه ملايكه اكيد شيطين بس مكنتش اعرف انكوا بالقذاره.. دي انا مرات اخوك يحيوان
سيف خلع التشيرت من عليه بسرعه و جري على حنفيه المياه و بقا يجيب المياه عليه و هو بيحاول يخفف من ألمه ، استغلت فتون دا و جريت خرجت من المطبخ ، استغربت الجارية خروجها بالسرعه دي
الجاريه اتكلمت
: انتي يبت رايحه فين و بتجري كدا تعالي هنا
فتون مسمعتهاش و فتحت باب الشقه و خرجت بسرعه طلعت شقتها و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح ، و خالت المفتاح في باب الشقه و هي خايفه حد يطلع عليها و جسمها كله بيتنفض من الخوف
حطيت ايديها على بؤها و هي مصدومه و دموعها نزله برعب وقعت على الارض و ضمت نفسها و رجليها مبقتش شيلها و جسدها بيترعش من الخوف
في الاسفل
سيف بص جنبه متلقش فتون في مكانها خرج جري وراها لاقه امه قدامه و بصله بضغب
: طلعت شقتها يروح امك مش هتلحقها
سيف بغضب منها و هو يتحسس صدره.. بألم
: بنت الأيه حدفتني بالمياه المـ غليه.. و جريت على برا من غير ما حتا احس بيها
الجاريه بجبروت
: البت رفضتك يا فالح هتعمل ايه في اخوك لما يرجع من الشغل و يعرف ان اخوه اتهجم على مراته انت مش هتهدى غير لما تجبلي مصيبه
سيف بصلها بخوف و توتر
: معرفش اتصرفي انتي انا هعمل ايه يعني مكنتش اعرف انها هتطلع كدا و هتخاف و تجري
الجاريه ببرود
: هدي العب شويه و اهمد خليك مع دهب لحد ما اشوفلك سكه البنت دي ايه
سيف بتوتر
: خلينا في المصيبه اللي احنا فيها دي هتعملي ايه مع جمال لما يرجع زمانها بلغته
الجاريه بصيتله من تحت لـ فوق بسخريه
: اجمد كده ما يبقاش قلبك رهيف
تؤ هي البنت هتخاق تقوله على حاجه بالذات بعد مع اختها كانت بتـ خونه.. هتخافي يشك فيها و لو قالتله هو مش هيصدقها عشان عارف انها كرهاا و عايزه توحش كل اللي في البيت عشان تخرج منه
بصيتله لاقيته باين عليه انه بيتالم اتكلمت ببرود
: روح حطلك مرتب او اي حاجه تسكن المك ده و تغير من لون جلدك الاحمر
بص على جلده اللي احمر من سخونيه المياه و دخل الاوضه بتاعته يدور على اي حاجه يتدهنها بس ما تلاقيش قاعد على طرف السرير و هو بيتالم جامد
دهب نزلت و هي شايله تميم لاقت باب الشقه موارب فتحت الباب و دخلت
ذهب
: صباح الخير يا خالتي عامله ايه دلوقتي
الجاريه
: قولي مساء النور مساء الخير صباح الخير ايه بقى احنا بعد الظهر ما نزلتيش ليه من بدري
دهب قاعدت قدامها على الكنبه و اتكلمت باستغراب
: يونس قال ليا قبل ما يروح الشغل انزل براحتي النهارده عشان مرات جمال هي اللي نازله
الجاريه لوت بؤها بعدم رضا
: طب هاتي الواد وحشني ابن الأيه من امبارح للنهارده قومي شوفي هيتعمل ايه في المطبخ اعمليه و لما تخلصي ادخلي اوضتي روقيها بعد كده ابقي روحي اوضه سيف بس تعملي المطبخ و اوضتي الاول سيبي اوضه سيف في الاخر
ذهب حطيت تميم على رجليها
: حاضر يا خالتي بس فين فتون مش المفروض دا كله كان عليها النهارده
الجاريه بعصبيه
: وانتي من امتى يا بنت بتسالي روحي شوفي انا قلتلك اعملي ايه اعمليه و بلاش كلام كتير
ذهب باستغراب
: مالك يا خالتي متعصبه كده ليه على الصبح هعملك كل اللي انتي عايزه
خلصت كلامها و كانت لسه هنمشي من قدامها وقفتها الجاريه
: خدي هنا يا بنت رصيلي الحجر و بعد كده خلصي حاجتك
قعدت على الارض و ظبطتلها الشيـ شه.. و دخلت المطبخ بعد ، حوالي نص ساعه كانت خلصت المطبخ و اوضتها و دخلت اوضه سيف
كان نايم على ظهره و مغمضه عنيه بصيتله برغـ به.. و راحت عليه بخطوات بطيئه و هي ماشيه على طراطيف صوابعها من غير ما يحس بيها
قعدت جنبه على السرير و بصيتله و هي بتتامل ملامح باشتياق ، حطت ايديها على صدره العريض و مرارتها عليه بنعومه
سيف ملامحه اتشدت عليه بألم
: في ايه يا دهب انتي مش شايفه جلدي عامل ازاي
دهب فتحت الاباجوره اللي جنبها على الكومود و بصيت عليه ، ضربت على صدرها بخضه و اتكلمي بلهفه و خوف
: يقطعني ايه اللي عمل فيك كده
سيف بغضب و كره شديد
: العروسه الجديده رسمه عليا دور الشـ ريفه.. و سكت براض المياه و حدفتني بيه و هو مغلي
ذهب حسيت بنار الغيره اشتغلت في قلبها بصيتله بغضب و اتكلمت من بنت سنانها
: هقوم اجبلك حاجه مرطبه من عندي تهديلك الوجع
قامت من جنبه طلعت شقتها جابت كريم مرطب و نزلت عندوا تاني ، بدات تدهنله المرطب بلطف
سيف حس ان الألم ابتدا يهدى تدريجيا لحد ما دهب خلصت اللي بتعمله وجت تقوم مسكها من ايديها منعها
: انتي قايمه كده و رايحه على فين
دهب بغيره شديده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: هطلع شقتي ما انت تعبان وجت واحده جديده بقى حياتك هيبقى لازمتي ايه تاني
سيف شدها من ايديها قعدت على السرير جنبه
: يا بنت انتي غير انتي الاساس اللي في القلب اما هي حاجه كده على الماشي عشان متقولش جوزي مقصر معايا و تبص لحد برا
دهب حاوطة رقبته برقه
: بجد يا سيف يعني انا في اولوياتك
سيف بصلها برغـ به.. و هو بيفك طرحتها
: طبعا انتيي معششه جوه القلب يابت و اسكتي بقا مش هنفضل نتكلم طول اليوم
في منزل والدته كريمه
خرجت كريمه من المطبخ كانت جنه قاعده قدام الشاشه بتتفرج على فيلم
كريمه
: جنه خدي الورقه دي و روحي عند العطار اللي على اول الشارع هتيلي الحاجات دي
جنه بكسل
: روحي انتي يا ماما انا مكسله اقوم البس
كريمه
: روحي هتيلي الحاجه زي ما انتي شايفه ايدي مش فاضيه و برضوا تخرجي نفسك من اللي انتي فيه دا
جنه خدت الورقه منها و غيرت ملابسها و خرجت من المنزل لأول مره من ساعت ما جت الحاره
كان سيف قاعد على القهوه قام واقف اول ما شافها بطلتها اللي سحرته و مشي وراها
وصلت جنه عند العطار و قفت قدام الازاز الفاصل بنها و بين البياع
جنه برقه و خجل
: لو سمحت يا عمو عايزه اللي في الورقه دي
الحاج بابتسامة
: حاضر يبنتي عايزه حاجه تاني
جنه هزيت راسها بخجل و البياع راح يجبلها طلبتها
دخل سيف المحل و سند بجسده على الازازه
و اتكلم و هو بصص على جنه
: صباح الخير يا عم سعد عامل ايه يا راجل يا طيب
سعد بصله و استغرب وجوده و رد عليه بحد
: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته هخلص الاستاذه و هفضالك
سيف بابتسامة خبيثه
: براحتك خالص و على مهلك انا مش هعطلك
جنه كانت بصه على الحاج سعد و مبصتش على سيف و حسيت انها سمعت صوته قبل كدا بس فين مش قادره تميذ
سيف ميل براسه شئ بسيط و اتكلم بصوت متخفض
: الجميل عامل ايه
جنه بصتله و بعدت عنوا و بصتله بجمود و مردتيش عليه لانها افتكرته كويس اول ما شافته
سيف بابتسامة و اعجاب شديد
: ما تبطل تقل يا جميل و تسمعني صوتك
من ساعت ما سمعت صوته و هو في وداني كانه نغمات موسيقى و مش قادر انساه و لا انسى شكلك
جنه بصتله بجنب عينيها بشمئزاز.. و بصيت لـ الحج سعد و اتكلمت بجمود
: لو سمحت جبتلي الحاجه
سعد حط الشنطة على الاعشاب اللي قدمه
: اه يبنتي شكلك غريبه عن الحاره
جنه بلطف
: لسه ناقله انا و ماما جديد حسابك كام
سعد بطيبه
: خالي يبنتي المره دي عليا
جنه بستغرب من كلامه الجديد عليها ، حطيت الفلوس على الاعشاب و خدت الشنطه و خرجت من غير ما ترد لانها متعرفش ترد تقول ايه
خرج سيف وراها و مشي في مستواها
: طب هتفضل تقيل علينا كدا لحد امتا دا الكلمه الطيبه صدقه و الصراحه مش لايق عليكي التقشيره دي
جنه وقفت في نص الشارع و حطيت سابتها قدام وشه بغضب و عصبيه و اتكلمت بصوت مرتفع لاحظه معزم الناس اللي في المكان
: حضرتك دا اسمه تحرش.. و فيه عقوبه ليه لو اتعرضتلي مره تانيه انا هعمل فيك محضر تحـ رش
سيف مسك ايديها بقوة بين ايديه و قال بفحيح
: مش سيف ابن المعلم داوود اللي حتت عيله زيك تعلي صوتها عليه وسط رجالة الحاره انتي لو مكنتيش واحده ست انا كنت دفنتك مكانك دلوقتي و عرفتك مقامك كويس
حاولة تسحب ايديها منه بغضب منه بس هو كان مسك فيها بقوة ، رفعت ايديها و لسه هتضربه مسك ايديها التانيه بقوة
: انتي لعبتي في عداد موتك بيدك و لا حد سماا عليكي
جنه بصوت مرتفع اشبه بالصريخ
: سيب ايدي يحيوان.. انا هقدم فيك بلاغ و هسجنك
اكرم حط ايديه على ايده و بعدها عن ايديها و وقف قدامه بفحيح
: و انا هروح معاكي القسم تقدمي بلاغ و هشهد كمان انه كان عايز يضربك
جنه بصتله و اتصدمت بوجوده
: دكتور اكرم حضرتك بتعمل ايه هنا دا واحد مجرم.. لازم ابلغ الشرطه مش هتعرف تتعامل معاه
اكرم و هو بصص لسيف بتوعد
: روحي انتي بيتك و انا هتعامل معاه بطريقتي اتفضلي
جنه مشيت بسرعه من قدامه و جواها خوف من اللي ممكن يحصل في اكرم دخلت بيتهم
سيف كان لسه هيتكلم ضربه بالروسيه.. في وشه انفه نزفت أثرها مسك انفه بألم ، اكرم مسكوا من التشيرت بتاعه و جرو منه قدام الحاره كلها
عيسى حس بدوشه في الخارج و جنه عديت من قدام المحل و هي شبه تكون بتجري ، قام من على المكتب بسرعه و خرج في دخول الصبي المحل
الصبي بفزع
: الحق يا معلم دكتور اكرم ماسك في خناق المعلم سيف
اكرم دخل البيت و هو جرو من ملابسه ، سيف مسك في دراعه اللي مسك بيه التشيريت و اتكلم بغضب
: جرا ايه ياعم انت مسكني كدا ليه و لا كانك ساحب حمار
اكرم حدفه على الارض و مسكوا من تلبيب التيشيرت و لكمه في وشه
: هعيد تربيتك من اول و جديد يا نوغه
سيف ضربه بس اكرم مسك ايديه لوها للخلف و وقعه بسهوله و قعد عليه و مسك التيشرت بتاعه و باليد التانيه بقا يضربه بالبنيه... في وشه بكل قوته
عيسى دخل جري عليهم بسرعه و بعد اكرم من على سيف و بصله بعصبيه
عيسى بصوت جمهوري
: ايه اللي انت بتعمله دا هتموته في ايدك
اكرم مسح بؤه بغضب و بص عليه بعصبيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: البيه كان ماشي ورا بنت خالتك كريمه و لما صدته مسكها و كان هيضربها في الشارع
عيسى بصله بنظره دبت في قلبه الرعب
: اللي اخوك بيقوله دا صح انت كنت عايز تضربها في الشارع
سيف بلع لعأبه بصعوبه و اتكلم بلجلجه
: هي اللي حورتني الاول انا كنت ماشي في حالي
عيسى مسكوا من هدومه وقفه قدامه و اتكلم بزعيق
: و كمان بتكدب عليا عايز تضرب بنت في الشارع هي دي الرجوله
بصله بسخريه و كمل
: هتجيب الرجوله.. منين و انت ماشي ورا النـ سوان انا هربيك من اول و جديد و هعيد تربيتك اللي امك نسيت تربهالك امشي قدامي
سحبوا من هدومه و فتح باب الاوضه اللي في الدور الارضي و كانت عباره عن العفش اللي مش عايزينه و قع على الارض ، و عيسى مسكوا قومه على رجله و حدفه قعد على كرسي قديم موجود و مسك حبل على الارض و بص على أكرم
: اربط معايا
أكرم مسكوا غصبن عنه قعده و عيسى ربطه في الكرسي تحت صريخ سيف الغاضب منهم نزل كل اللي في البيت على صوتهم العالي و شهقت الجاريه من شكل سيف و لسه هتدخل وقف عيسى قدامها
اتكلم عيسى بصوت رافض لأي نقاش
: ابنك متخنقش مع عيال صيع زي كل مره ابنك عمل عمله اكبر من كدا و هيفضل محبوس زي الكلب هنا لحد ما يتربه من اول و جديد
الجاريه بصوت مرتفع غاضب
: انت يا واد هتعلمني اربي ابني ازاي ابعد عن وشي خليني افكه مش ناقص غيرك انت و اخوك اللي هتربو ابني
عيسى بصوت جمهوري ارعب كل الموجودين
: انا قولت مش هيخرج من هنا غير لما انا اقول كل واحده على شقتها و لو عرفت ان حد فتح لـ الـ كلب اللي جوا دا حسابه هيكون معايا اتفضلي على فوق
الجاريه خافت منه و كانت لسه هتطلع لاقيت يونس داخل من باب البيت و استغرب لمتهم
يونس بقلق
: الله اما اجعله خير متجمعين على ايه مين عمل ايه
الجاريه اتصنعت البكاء
: تعالى شوف اخوك ابن شمس حبسه في الاوضه يحبت عيني و مش راضي يخرجه
شمس بضيق منها
: و ابن شمس دا ملهوش اسم و يبقا اخوا برضو خليه يعلمه الادب بدل ما هو عيل صايع و كل ما حد يجي جنبه تعملي الحبتين دول عشان يسبوه
يونس بجمود
: امااا اتفضلي اطلعي شقتك و انتي كمان يا ام عيسى و انا هشوفه عمل ايه الاول عيسى مش هيضربه غير لما يكون عمل مصيبه كبيره
الجاريه بصيت لأبنها بغيظ و طلعت و وراها شمس و فضلت دهب مكانها ، بصلها يونس بنظره ارعبتها و اتكلم
: انتي ايه اللي موقفك عندك مسمعتيش قولت ايه اطلعي على شقتك
دهب خافت منه و طلعت و هي مرعوبه يكون عيسى عرف حاجه و قفت على السلم و استخبت من عيونها و وقفت تسمعهم هيقوله ايه
اكرم بغضب
: اخوك كان هيضرب واحده في الشارع قدام رجالة الحاره كلها عشان عكسها و متدهوش وش لولا اني ادخلت و اللي عيسى عملوا فيه دا ميجيش حاجه جنب الحكومه لو كانت ادخلت مع العلم البنت كانت عايزه تطلع على اقرب مركز و تقدم فيه شكوا
يونس بقلت حيله
: انا مبقتش عارف اعمل معاه ايه تاني اتصرف انت معاه يا عيسى كسر.. و أكرم يجبس عشان كدا دا طاح و مبقاش حد قده
في المساء
جنه كانت واقفه قدام السفره باستغراب
: هو انتي مستنيه حد على الغداء انتي عمله وليمه بحالها و حلويات و نوعين عصير و مزينه الاطباق كمان و فستان جديد و البسي الطرحه يا جنه مش مطمنه
كريمه بابتسامة
: مش مطمنه ليه انا قولت بمناسبه توضيب البيت و عيسى اللي فضل معانا طول الوقت و الشاب الصراحه طلع ذوق اوي قولت اعمله الاكل اللي بيحبه و اعزمه على الغداء هو و طنط شمس
جنبه اتوردت و حسيت بتوتر اول ما سمعت صوته و ابتسمت من غير ما تحس بنفسها
: اممم قولتلي طنط شمس جايه عشان كدا
كان ممكن تعرفيني كنت هساعدك بدل ما انا مش فاهمه حاجه كدا
كريمه
: معرفها انك انتي اللي هتعملي الاكل لوحدك انهارده و هي طلبت تدوق من ايدك بتقول ان الكيك عجب عيسى اوي و هو عايز يشوف حاجه منك شكلهم جم روحي افتحي الباب عقبال ما احط السلطه
جنه فتحت الباب و اتفاجئت بعيسى لوحده ، اتوردت و نزلت راسها في الارض و اتكلمت برقه
: اتفضل يا أبيه
عيسى دخل و حط علبة الشوكولا على الترابيزه اللي جنب الباب و دخل معاها في خروج كريمه
كريمه بابتسامة
: نورت يحبيبي امال فين شمس مجتش معاك ليه
عيسى بصوت هادي
: قالتلي اسبق انت و انا جايه وراك
كريمه بحب
: نورت يحبيبي بيتك و مطرحك روحي يا جنه جهزي السفره و انا هقعد مع عيسى عقبال ما تخلصي و طنط شمس تيجي
جنه هزيت راسها بهدوء و دخلت المطبخ بسرعه و قلبها بيضق جامد من وجوده ، عيسى أبتسم على خجلها و دخل مع كريمه غرفة الصالون و قعد
كريمه بجديه
: ادام شمس لسه مجتش فـ أنا عايزك في موضوع مهم قبل ما امك تيجي
الناس زمان كانت بتقول اخطب لبنتك و لا تخطب لبنك و انا مش شايفه احسن منك يتجوز جنه بنتي قولت ايه
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كريمه
: الناس زمان كانت بتقول اخطب لبنتك و متخطبش لابنك و انا مش هأمن لجنه بنتي غير معاك قولت ايه
ابتسم عيسى بحب
: مفيش قول بعد قولك
على بركة الله بعد ما تخلص التلت شهور بتوع عدتها نكتب على طول
كريمه انفست برتياح و هي مش مصدقه انها اخيرا هتطمن عليها و هتكون مع الشخص اللي هيحطها في قلبه قبل عينيه
على السفرة.. شمس كانت قاعده و جنبها اكرم و عيسى و جنه جنب كريمه كانت بصه في طبقها بخجل مفرط
شمس باعجاب
: تسلم ايدك يا جنه مكنتش اعرف انك شاطره كده
كريمه بصتلها بحب
: جنه بنتي شاطره في كل حاجه
مبتكليش ليه الاكل مش على مزاجك
جنه هزيت رأسها بهدوء و بصيت لـ عيسى بخجل
: انا شبعت الحمدلله
كريمه
: طب قومي حطي الحلويات في اوضة الصالون
جنه قامت خرجت بخجل مفرط و توتر شديد ، شمس بصتله بعتاب و قالت
: ليه بس كدا يا كريمه البنت مكسوفه و انتي حرجتيها قدمنا
كريمه
: لا هي ادام حد موجود مستحيل تاكل و انا عايزها تشيل الاحراج.. دا شويه انتوا مش غرب دول اخواتها
جنه دخلت المطبخ جابت الحلويات ، و اخدت نفس و خرجت حطيتهم على الترابيزه و قعدت و هي بتفرق في ايديها من فرط توترها ، كريمه دخلت و بعديها الكل و اتجمعه كلهم
اكرم بصلها و استغرب توترها و اتكلم باحراج
: بتأسف بالنيابه عن اللي سيف اخويا عمله معاكي الصبح
جنه رفعت وشها بصتله و اتكلمت بخجل و رقه
: انا اللي المفروض اتأسف على الكلام اللي قولته الصبح مكنتش اعرف انه اخوك يا دكتور اكرم
اكرم بهدوء
: متتأسفيش هو غلط و يستحق و انا مسبتش حقك و علمته الادب من اول و جديد
شمس بضيق شديد من افعاله
: دا عيل صايع زرع شيطاني... منها مخزنه بالكره و الحقد و كل ما حد يجي يتكلم معاه تقف في وشه لحد ما بقا صايع في الشوارع مش لاقي اللي يلمه
كريمه بحزن
: ايه اللي رماكي الرميه دي كانت جوازه سودا
شمس اتنهدت بحزن كبير و قالت
: على يدك انا كنت بنت سبعتاشر سنه و كنت بلعب في الحاره روحت لاقيت ابويا بيقولي اتقراء فتحتك على المعلم داوود و فرحك بعد ست شهور اقوله يابااا لا دا متجوز و مخلف قالي الشرع محلل اربعه و اتجوزت و الجارية ورتني ايام ما يعلم بيها إلا ربنا مهديتش عني غير بعد ما المعلم مات
عيسى بجديه
: الله يرحمه و يهديها هي و ابنها
شمس قاطعته بنرفزه
: الله يعفرتها.. عشان دي وليه ارشانه و الله يونس دا ما ابنها طيب و في حاله و مش بتاع مشاكل و جمال معرفش جاب الجبروت دا كلوا منين لما قتـ ل.. مراته
خرجت شهقه قويه من جنه و اتكلمت بخوف و رعب
: قتـ لها
هو فين حد قـ تل... مراته عندكوا
شمس حسيت بندم انها اتكلمت قدامها ، و اتكلمت
: اه ابن جوزي بس هي لجتل الحق تستاهل اصلها كانت عرفه واحد عليه و رجع من الشغل لاقه واحد معاها في الشقه محسش بنفسه غير و هو بيخنقها.. و اللي كان معاها نط من الشباك على الشارع اللي ورانا و ملحقهوش
اكرم قطعها بهدوء
: ما بلاش السيره دي و غيره الموضوع ده
عيسى بجديه
: بما ان كلنا متجمعين و محدش فينا ناقص انا كان عندي منك طلب يا خالتي
انا عايز اتجوز جنه بنتك و جاهز ادفع من جنيه لمليون و كل طلباتكم مجابه
ابتسمت كريمه بسعادة
: انا مش عايزه اي حاجه منك انا عايزه راجل لبنتي يحبها و يحطها في عنيه
عيسى بص لـ جنبه بابتسامة و اتكلم بعشق
: و الله يا خالتي بنتك في القلب قبل العين بس انتوا وافقه
شمس بصتله و حطيت ايديها على خدها
: شوفي الواد جيبني على عمايا و معرفنيش
الف مبروك يا نور عيني صبرت و نولت بنت ادب و اخلاق و جمال بس نسمع رأي العروسه
كانت جنه بصه في الارض و وشها احمر من فرط خجلها و قلبها بيرقص من الفرحه و مش عارفه ترد تقول ايه من خجلها
ابتسمت كريمه بحب و هي فهماها
: الكسوف علامة الرضى و احنا مش هنلاقي احسن من عيسى
عيسى كمل بجديه و هو بصصلها
: انا شقتي جاهزه و هننزل ننقي العفش اللي هي تطلبه و كتب الكتاب و الفرح بعد ما عدتها تخلص
كريمه بفرحه متتوصفش
: موافقه المهم انها تكون كويسه مش عايزه حاجه تانيه
شمس خرجت من شنطتها علبة الهدايا
: هديتك يا عروسه لحد ما ننزل و تختاري الدهب اللي انتي عايزه
كريمه خدت منها الغلبه فتحتها و زغردت بفرحه كبيره
: و هي دي مش كفايه احنا مش عايزين حاجه غير كدا
شمس
: لا ازاي زي ما جه لسلفتها يجلها تنزل المحل و تنقي كل اللي هي عايزه دي كانت هديه مني ليها بس لسه ليها هديه عندي انا عندي اعز منها دي هتبقى في عيني كفايه انها منك
عيسى بابتسامة جميله
: نقراء الفتحه بقا عشان نمشي الوقت اتاخر و البيت ليه حرمته
رفع ايديه و بدأ يقراء الفتحه و هو بصصلها بفرحه متتوصفش من خجلها و شكلها اللي بيخطف قلبه في كل مره يشوفها فيها ، و كل بيقراء الفتحه و روحه بيتهم
جمال رجع من الشغل و هو طالع على السلم لاقه والدته واقفه قدام شقتها مستنيه و حطه ايديها على خصرها
جمال بستغرب
: انتي واقفه كده ليه مستنيه حد
الجارية حطيت كف على كف و اتكلمت
: مستنياك تيجي من الشغل عشان توضعلي حل مع شمس و ولادها
جمال قلب عينيه بتعب و ضيق
: امااا انا طالع عيني في الشغل طول النهار خليني اطلع اكلي لقمه و انام مش فاضي انا لـ كلام النـ سوان
الجارية لوة بؤها بتهكم
: انا بقولك توضلي حل هتبقى أنت و الكبير عليا ابن شمس ضرب.. ابني و حبسه في اوضة الكركيب تحت من الصبح و مانع اي حد يدخل او يخرج من البيت
جمال بضيق و حدا
: ولاد شمس يبقوا اخواتنا و اكيد محدش هيضرب.. البيه غير لو كان غلط و قل ادبه خليه يربيه عشان انا لو نزلتله هكمل عليه ضرب.. و هحبسه فتره اكبر انا معبي جوايا منه فخليني كدا احسن ليه
خلص كلامه و طلع شاقته اللي في الدور الرابع فوق شقت يونس طلع المفاتيح و جيه يفتح الباب متفتحش
كانت نايمه على الارض و دموعها على خدها صحيت بمفزعه على صوت جرس الباب ، انقمشت في نفسها و قامت وقفت بخوف شديد
اتكلمت بصوت يرتجف
: مين.. مين برا على الباب
جمال رن الجرس بغضب من حركتها و اتكلم بنرفزه
: هيكون من غيري على الباب افتحي الزفت دا ايه اللي خلاكي تحطي المفتاح في الباب من جوا و تسبيه
شهقت بفزع و اتكلمت من وسط بكائها
: في حد معاك برا و لا انت لوحدك
جمال حس برجفه في قلبه اول ما سمع صوت بكائها اتكلم بنبرة صوت هاديه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: انا لوحدي افتحي الباب و متخافيش من حاجه
فتون راحت عند الباب بتردد و فتحت الباب برعشه ، جمال شافها و اتصدم من عيونها الورمه و الحمراء من البكاء و خدودها شفايفها اللي بتترعش و سنانها بتخبط في بعض بصلها بصدمه و مسكها من كتفها بقلق شديد و خوف
جمال بخوف شديد و قلق
: مالك انتي بتعيطي ليه حصلك حاجه
زادت راعشتها و خافت منه و بعديت ، مسكها جمال من ايديها بحنان و عرف انها خايفه منه ، و اتكلم بحنان غريب عليها
: اهدي و متخافيش مني و قوليلي ايه اللي حصل
فتون خدت نفسها بصوبه و اتكلمت بشهقات
: مفيش.. مفيش حاجه حصلت انا كويسه
كلامها اكد شكوكه اكتر ، جمال ربط على ضهرها بحنيه و هو بيحاول يهديها بخوف شديد
: طب اهدي اهدي خالص و خدي نفسك و احكيلي ايه اللي حصل و انا مش هعملك حاجه و متخافيش تمام
بصيت على الباب الفتوح و اتكلمت برعب
: اقفل الباب هيطلع ورايا
جمال قفل الباب بسرعه و هو مستغرب خوفها و الحاله اللي هي فيها ، سحبها من ايديها قعدها على الكنبة و قعد قصادها و مسك وشها بين كفوفه و خلها تبصله في عينيه
اتكلم بحنان و اطمئنان
: ممكن تهدي و تفهميني ايه اللي حصل معاكي بالظبط و متخافيش مش هعملك ايه حاجه
حسيت انها هديت و بصتله في عيونه و اتكلمت بقهر
: مش هتصدقني لو قولتلك
جمال بصلها في عينيها بحنيه و هز راسه
: هصدقك لاني واثق انك عمرك ما هتكدبي عليا
فتون بشهقات
: دي بالذات مش هتصدقني فيها و هتكدبني و تصدقه هوا
جمال بحنيه و دعم
: انا عارف انك مبتكدبيش و اللي هتقوليه دلوقتي اكيد حصل اهدي بقا كدا و احكيلي ايه اللي حصل
فتون بخوف شديد و اتكلمت بتوتر و رعب حقيقي اتكلمت بطريقه طفوليه خطفت قلبه
: و الله العظيم و الله العظيم ما بكدب عليك
سيف اخوك خلاني في المطبخ بعمل الشاي و جه من ورايا
سكتت برعب لما لاقيت ملامحوا اتشدد بغضب و عيطت بخوف ، جمال حاول يهدي من نفسه لما عرف انها خافت منوا
اتكلم بهدوء منافي غضبه و بركان النار اللي جواه و هعقله بيجيبله ميت سيناريو ابشع من بعض و فكرة ان حد تاني بصلها او لامسها.. بتخليه عايز ينزل يقـ تله.. بايديه و يطفي نار قلبه
: انا قولتلك متخافيش و وعدتك اني مش هعمل حاجه صح كملي بقا بعد ما دخل عمل ايه
فتون برعب حقيقي
: جه من ورايا و حضني بس انا صديته و رميت عليه المياه المغليه
قالت اخر جملته بصوت متقطع و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسي بصعوبه ، اترعب اول ما شافها بالشكل دا
قام فتح ستاير الشباك و رجع ليها و فكلها الطرحه لينسدل شغرها الغجري بطوله على كتفها
جمال بخوف مفرط
: اهدي طيب و خدي نفسك معايا واحد اتنين ايوا كدا براح و بهدوء
اتنفست برتياح و نوبة الخوف اللي كانت فيها راحت ، قعد جنبها و سحبها لحضنه بقوة و هو بيطمن نفسه عليها
اتصدمت من فعلته و غمضيت عينيها بارهاق و هي حاسه براحه كبيره في حضنه
ضمها لحضنه و همس بصوت هادي
: متخافيش من اي حاجه تاني و اي حاجه تحصل معاكي تعالي عرفيني بيها و متخافيش مني مش هعملك حاجه و هرجعلك حقك وقتها
فتون دفنت وشها في حضنه و مسكت فيه بقوة و همست بصوت مكتوم باكي
: متسبنيش تاني هنا لوحدي انا خايفه يطلع في اي وقت و انت مش موجود و كنت خايفه متصدقنيش
طلعت من حضنه و بصتله عن قرب و اتكلمت بدموع
: انت مصدقني صح
جمال كان بركان جواه من النار.. بس بيحاول يدري نار قلبه و حزنه المفرطه و غضبه في ملامح الجمود اللي لبسه قدامها ، فتون اتكسفت لما لاقيته سرحان في عينيها و بعديت عن حضنه
فتون بخجل مفرط و دموع
: هدخل اجهزلك الاكل مش هتاخر عليك
كان مسك ايديها سحبها عليه تاني قعدت ، و رجع حضنها و دفن وشه في عنقها و همس بدون وعي
: انا مش عايز اكل
خليكي كدا في حضني مش عايز غيرك
فتون حطيت ايديها على كتفه تمنعه و اتكلمت بارتباك
: انا مش جاهزه دلوقتي ممكن تديني وقت لحد ما اتعود عليك
جمال مسح على خدها ليشعر بنعومة ملامسها و اتكلم بحنان
: بس انا مش عايز اللي في دماغك و مش مستعجل لسه العمر قدمنا طويل انا تعبان و مش محتاج غير اني ابقى في حضنك بس
فتون خافت ترفض طلبه ، هزيت رأسها بحاضر خدها جمال من ايديها و دخل الاوضه فرد جسمعه على السرير و فتون طلعت جنبه و فضلت قاعده و مش عارفه تعمل ايه ، سحبها من ايديها نايمها في حضنه و حاوطها بحمايا
حطيت ايديها على صدره العريض و غمضيت عينيها بخجل مفرط و في خلال ثواني نامت بارهاق حس بنتظام انفسها عرف انها نامت رفع ايديه بتلقائيه و مررها على شعرها بحنان و ملامحه اتقلبت للغضب لما افتكر سيف و اللي عمله
بعد حاولي ساعه و اتاكد انها نايمه بعمق ، شال راسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها من غير ما تحس خرج من الاوضه
في الدول التالت في شقت يونس
دهب اتسحبت من جنبه على السرير و قامت لبست الروب على القميص و مشيت على طراطيف رجليها خرجت من الاوضه و قفلت الباب ، اخدت صنيه هي كانت مجهزها و خرجت من الشقه اتاكدت ان مفيش حد و مستحيل يكون في حد صاحي لحد دلوقتي و برا البيت عشان كده كانت مطمنه
نزلت لدور الارضي و حطيت الصنيه على الارض و اخدت المفتاح اللي كان متعلق في مسمار و فتحت الباب و دخلت و فتحت النور
كان سيف مربوط.. من ايديه و رجليه في الكرسي و مضروب جامد حولين عينيه و خده ازرق و بقرة عينيه حمراء زي الدم.. عند انفه و فمه دم ناشف و باين عليه التعب
حطيت الصنيه على الارض و جريت عليه حاوطة وشه بايديها بلهفه و دموع
: يا عنور عيني انت استحملت كل دا ازاي منهم لله
سيف بصلها بنغنشه بسبب عيونه و اتكلم بضعف
: عايز اشرب مياه شربيني
دهب جريت على الصنيه جبتله مياه و رجعت شربته
سيف بصلها بكره و غضب و قال
: فكي الحبل اللي عليا دا
دهب بتردد و خوف
: لا انا خايفه افكك و لما يسأله هتقلهم ايه
سيف بغضب مكتوم
: متخافيش هقولهم انا فكيت نفسي و نطيت من الشباك الاوضه فكيني بقا
دهب مسكت الحبل فكته و نزلت عند رجله ، سيف شاله من عليه و قام اتاوه.. بألم جريت عليه دهب و سندته
: بعد الشر عليك من الـ ااه يا روحي
حاوط كتفها بتقله و هي سندته و خرجت من الاوضه لاقيت في وشها جمال اتصدمت من وجوده و ارتبكت
جمال بصلها من فوق لتحت و اتكلم بحدا
: انتي ايه اللي منزلك بالمنظر دا
دهب مسكت الروب الشفاف و ضمته على بعض باحكام و مقدرتش تتكلم من فرط خوفها
سيف لحقها في الكلام بسخرية
: فيها الخير مش ذيك انت و اخواتك سيبني مرمي و متكتف من الصبح دهب عملتلي اكل و جدت تشوفني عايش و لا ميت
جمال بتهكم حاد
: و جوزك عارف انك نزله لاخوه بقميص النوم
دهب الكلام راح من على لسانها بصتله و اتكلمت بتوتر
: جوزي نايم و بعدين انا مش نزله عند حد غريب سيف زي اخويا الصغير و مكنتش اعرف ان فيه حد صاحي
جمال بغضب مكتوم
: اتفضلي اطلعي على شقتك و مشفكيش بالقرف دا تاني
دهب بعدت عن سيف و طلعت بسرعه فتحت باب الشقه و دخلت لتنصدم بـ يونس واقف قدامها
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دهب دخلت الشقه برعب ، لاقيت يونس واقف مستنيها قدام باب الشقه و مربع ايديه ببرودد
: كنتي فين في نص الليل بقميص.. النوم يا دهب
بلعت لعابها بصوبه و رجعت خصله شارده من شعرها ورا اذنها ، و اتكلمت بارتباك
: و انا نايمه سمعت حد بينده على اسميها خرجت اشوف مين متلقتش حد موجود شكلي كنت بتخيل انت ايه اللي مصحيك
يونس هز راسه بهدوء
: مفيش قلقت لما متلقتكيش جنبي و قمت دورة عليكي فكرتك عند تميم
دهب دخلت الاوضه و نزلت الروب من عليها رمته على الارض و طلعت على السرير ، دخل يونس وراها و طلع جنبها
اتكلم بستغرب
: انتي هتنامي تاني
دهب نامت على السرير و بصتله بستغرب
: اه هنام امال هعمل ايه تصبح على خير
نزل بجزئه العلوي عليها و حاوطها في السرير و هو بصصلها في عينيها بعشق جارف
: انا ما صدقت لحقتك قبل ما تنامي عقبال ما بدخل الاوضه بتلاقيقي نايمه موحشتكيش
دهب حاوطة رقبته برقه و اتكلمت بدلع
: لا وحشتني اوي كمان بس انت عارف طول النهار عندك امك بخلص شغل البيت و بعديها بستلم تميم
يونس دافن وشه في عنقها و ايديه بتمشي على خصرها بحب و حنان
: فين مرات جمال هي مش كان عليها انهارده
دهب همسيت بضعف
: معرفش و لما سالت امك قالتلي اعملي من غير ما تسالي كتير
يونس قبل رقبتها بشتياق و همس بحتياج
: سيبك من كل دا و خليكي معايا انا انتي متعرفيش وحشتيني ازاي
افتكرت انها مخدتش حبوب مانع الحمل.. حاولة تمنعه و اتكلمت بهمس
: ابعد عني هدخل الحمام ثانيه و ارجعالك
يونس كان مغيب تماماً و هو في حضنها
: مش لازم الحمام دلوقتي
بعد حوالي ساعه ، كان فارد جسمه على السرير و هي في حضنه محاوط خصرها بتملك و مش عايز يسيبها تبعد عن حضنه أبداً
يونس نزل شعرها من على كتفها بحب
: انا نسيت اني متجوز من كتر ما بدخل الاوضه القيكي نايمه
دهب بصتله بعصبيه من انه مدهاش فرصه انها تاخد الحبوب.. و اتكلمت بابتسامة صفراء
: مكنتش اعرف اني وحشاك اوي كدا
يونس بصلها في عينيها بعشق جارف
: و اكتر من كدا انتي بتوحشني و انتي في حضني كمان متعرفيش انا بعشقك ازاي كنت بحبك قبل الجواز و بقيت اعشقك بعد الجواز
دهب سندت راسها على كتفه بدلل
: لسه بتحبني
يونس مسك ايديها قبلها بحب و اتكلم
: عمر ما حبك قل في قلبي دا بيكبر كل ماده و هيفضل لحد اخر يوم في عمري
دهب بابتسامة
: عمرك ما هتحب غيري
قبل مقدمة انفها و همس
: عمر ما عيني شافت غيرك يا دهب انتي النفس اللي بتنفسه
سندت راسها على كتفه و سكتت ، يونس مرر ايديه على شعرها بحب
: عيسى خطب انهارده
دهب بتعجب
: خطب محدش قال يعني خطب من هنا في المنطقه و لا حد من برا
يونس
: خطب واحده قربته امها تبقا بنت خالت امه لسه جاين هنا في المنطقه من حوالي شهر
دهب
: معرفهاش عشان مبخرجش زي ما انت عارف
قبل راسها بحب و اتكلم بحنان
: نامي انتي بتصحي من الصبح بدري من تميم
غمضيت عينيها و مثلت النوم و هي كل تفكرها مين خطيبت عيسى و هتكون عامله ازاي و نسيت تماماً خوفها من جمال و اللي حصل
في الاسفل
جمال كان بصصه بغضب عارم و اول ما دهب اختفت من قدامه ، لكمه بقوة في وشه وقع على اثرها على الارض ، نزل لمستواه مسكوا من هدومه اللي اتقطعت في ايد عيسى و ضربه.. و هو بيطلع كل غضبه فيه و كل ما يفتكر ان ايديها لمستها.. يزيد من ضربه
اكرم كان في اوضته و سامع صوت ألم مكتوم ، خرج من الاوضه ملاقاش حد في الشقه و عيسى و شمس نايمين فتح باب الشقه وسمع الصوت بوضوح نزل جري و اتفاجئ بـ جمال
راح عندوا و حاول يبعدوا عنه و قدر بصعوبه
اكرم بعصبيه و صوت مرتفع
: اهدى بقا هو عملك ايه تاني عشان تضربه كدا
جمال بصله باعين حمراء من الغضب و هو بيحاول يفك نفسه من اكرم
: قول معملش ايه
هقتـ لك في ايدي يكـ لب انا تعمل معايا كدا بتـ.. نهك.. شرف.. اخوك يا زباله.. ابعد يا اكرم ابعد
اكرم خاف يسيبه يعمل حاجه فيه
: مش هسيبك هتمـ وته في ايدك اهدى و قولي عمل ايه من غير زعيق و شوشره
سيف كان مرمري على الارض شبه فاقد الوعي و كل أنش في وشه بينزف و بياخد انفاسه بصعوبه
جمال بصله بدون رحمه و اتكلم بفحيح
: انا مكنتش هرحمك من تحت ايدي بس اكرم جه نجدك من اللي كنت هعمله فيك مراتي خط احمر و من الساعه دي اعتبر ان ملكش اخ و انا هربيك من اول و جديد بس على طرقتي يا زباله
سيف اتكلم بصوت مهزوز و خوف منه
: دي واحده كدابه و بتتبله عليا انا مجتش يمتها
جمال غضبه زاد حاول يبعد اكرم عنه عشان يوصله بس معرف ضرب.. اكرم و جري عليه و هجم عليه بالضرب
اتكلم و هو بيصدله الضربات في وشه
: انا مراتي كدابه دا انت الكدب كله اتخلق ليك همـ وتك.. و هروح ادفنك واحد خاين
اكرم جري عليه مسكوا و حاول يبعدوا و لما فشل اتكلم بصوت مرتفع
: عيسى يا عيسى تعالى بسرعه
عيسى نزل على صوته من غير ما يلبس التيشرت و جري على جمال بعدوا هو و اكرم عن سيف
جمال حاول يبعد عنهم بغضب منهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: سبوني عليه انا هموتك و اخلص من قرفه و رحمة ابوك ما هعمل بعضم التربه و هوريك
الجاريه لطمت على وشها و جريت على ابنها سيف الشبه فاقد الوعي و بصيت لجمال بغضب
: انت عملتله ايه هتموت اخوك منك لله
منك لله كلوا من العقربه مراتك اكيد قومتك على ابني تعالى حد يجي يسندوا اطلعه اوضته
اكرم قرب منه و خله يقف و سندوا طلعه الدور الاول ، دخل شقت الجاريه و بعدين دخل اوضة سيف رمه على السرير و طلع شقتهم اللي في الدور التاني من غير ما يشوفه او يكشف عليه
جمال طلع مع عيسى و دخل معاه ، شمس عملتله عصير ليمون و قعديت قدامه
شمس بتعجب
: ايه اللي حصل لدا كله يا جمال اخوك كان ممكن يموت في ايدك يبني
جمال كور ايديه بغضب و كره شديد اتاجه سيف و اتكلم بصوت متحشرج ممذوج بخزلان
: البيه خلاني في الشغل و مراتي تحت عند امي بتقضي طلباتها و اتهجم عليها
شمس شهقت بخضه
: يا مصبتي و هي عملت ايه
جمال بحزن كبير
: حدفته بالمياه المغليه.. و جريت على فوق قفلت على نفسها الشقه و عماله تعيط من وقتها
شمس بحزن و دموع
: اخوك مبقاش فارق معاه حد و خاف على مراتك بعد كده لانه مش هيصونها في غيابك
جمال دفن وشه بين ايديه بحزن و تعب
: طب قوليلي اعمل ايه و انا اعمله انا عمري ماكنت اتوقع انه بالوساخه.. دي و مش عارف افكر و اعمل ايه انا هنا مطمن عليها عشان وسطكوا بس مش عارف هروح الشغل ازاي و اسبها هنا و الكلب دا موجود معاها في نفس البيت
عيسى بجديه
: ابقا نزلها هنا تقعد مع امي طول ما انت في الشغل و اكرم بيكون في الشغل و انا كمان يعني مش هيكون حد فينا موجود
شمس
: حلو دا ابقى نزلها تقعد معايا انا نفسي حد يونسني و هي هتخاف تقعد لوحدها بعد كدا و سيف مبينزلش هنا خالص و لو نزل مش هدخله الشقه
جمال هز راسه بتفكير و بص لـ عيسى و قاله
: عايزك في موضوع
عيسى قام خرج هو و جمال قدام الشقه و اتكلم بصوت منخفض جاد
: عايزك من غير ما حد يعرف من البيت و لا حتا امك تركب كاميرات في كل شبر في البيت
عيسى بستغرب
: هركب ازاي و هما مبيتحركوش من البيت
جمال
: اتصرف اعمل اي حاجه بس تكون في كاميرا او اتنين في كل دور قدام الشقق عشان ابقى اتابع كل اللي بيحصل في البيت و انا برا و برضو عشان اعرف مين طالع و مين نازل
عيسى
: بكرا هكلم مهندس كاميرات يجي يشتغل و هما نايمين متشغلش بالك انت
جمال هز راسه و طلع شقته دخل الاوضه لاقها قاعده على السرير و مفزوعه راح عندها بسرعه و قعد جنبها
: مالك فيه ايه حصل حاجه تاني و انا مش موجود
فتون مسكت فيه بخوف و دموع
: انت كنت فين انا كنت خايفه اوي صحيت متلقتكش جنبي
جمال اتنفس برتياح و حاوط كتفها بحمايا و حنان
: مش عايزك تخافي تاني من حاجه و سيف مش هيعملك حاجه و لا هيجي جنبك بعد اللي حصله انهارده
رفعت وشها بصتله و اتكلمت بستغراب
: انت عملتله حاجه
جمال سرح في عيونها اللي كل ما بيبصلها يتوه فيها
: قرصة ودن بسيطه كدا عشان ايديه لمست حاجه تخصني
فتون اتكسفت منه و من كلامه و نزلت وشها بخجل
: كان ممكن تتكلم معاه بهدوء و تعرفه غلطه
جمال حط ايديه على دقنها و خلاها تبصله
: اوعي تكوني بتتكلمي مع حد و تنزلي راسك الارض مرات جمال الشنش راسها تبقا مرفوعه دايما
و بعدين مشغليش بالك بالموضوع ده المهم انه مش هيتكرر تاني و لو في يوم اتكرر صوتي اضربيه بأي حاجه حوليكي عايزك دايما تبقي محافظة على نفسك
هزيت راسها بهدوء و الدموع في عينيها
: حاضر
مسح دموعها بسباته بحنان و اتكلم بحنيه
: دموعك مشفهاش تاني
دموعك اغلى من انها تنزل على كلـ ب.. زي دا
هزيت راسها بهدوء ، ضمها عليه اكتر و ربط على كتفها بحنان و حب
: شاطره و بتسمعي الكلام عايزك تفضلي طول الوقت كدا بتقولي حاضر و نعم و تبقي مطيعه
فتون برقه
: حاضر هسمع الكلام بعد كدا انت مش هتاكل جيت من الشغل و مكلتش حاجه و لا حطيت حاجه في بطنك من الصبح
ابتسم على كلامها و هز راسه
: لو فيه ايه حاجه كدا تمام و لو مفيش خلاص نامي
فتون برقه
: لا ازاي فيه كلوا من خيرك التلاجه مليانه جوا هعملك ايه حاجه خفيفه تاكلها و تنام
ما صدقت تقوم من حضنه خرجت من الاوضه ، و جمال بص لأثرها و قام خرج قعد في الريسبشن و فرد رجله و رجع بضهره سند على الكنبة و فرد ايديه على طول الكنبه وراه و بص على فتون و هي بتجهز الاكل لان المطبخ مفتوح على الريسبشن بابتسامة جميله
شكلها و هي بتتنقل وسط المطبخ خطف قلبه
خلاه يرفرف شكلها المثير.. حركتها الطفوليه
كل شويه شعرها ينزل على عينيها و هي ترجعه ورا اذنها بعفويه
ريحت اكلها اللي تدول على شطرتها و انها ست بيت شطره
و اللي مفرحه اكتر انها حافظة على نفسها لان في ناس كتير بتتعرض للتـ حرش و بتخاف تتكلم و تقول من الحما او اخو الزوج و اوقامت من قريبها بس دي رغم خوفها منه و رهبتها من ذكر اسمه امامها ، اتكلمت و قالت عدى الوقت عليه زي الثواني و هو مركذ معاها من غير ما يحس
خرجت فتون من المطبخ و هي حمله صنيه طعام حطيتها جنبه على الاريكه و قعديت قدامه
فتون شاورة قدام وشه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: سرحان في ايه من ساعت ما خرجت من الاوضه
جمال بابتسامة و وسامه
: سرحان فيكي أنتي ايه اللي خلاكي تتكلمي و تقولي من غير ما تخافي مني
اتكلمت فتون بهدوء
: ماما دايما تقولي لو انتي اتعرضتي لأي نوع من انواع التـ حرش.. حتا لو كان لفظيّ اتكلمي و قولي متخافيش من حاجه لانك لو سكتي هو هيتماده في الموضوع و دا هيأثر عليكي بعامل سالبي.. و على نفسيتك و ممكن يأثر على اطفالك لانك من خوفك من اي راجل هتحاوطي على اطفالك و هتقفلي عليهم و ممكن يسببلك عقده من الجواز دا غير اعصابك اللي دائماً هتكون مشدوده انتي لما تتكلمي هترجعي حقك و هتمنعي اللي قدامك انه يكررها تاني مش هتفضحي.. نفسك زي ما انتي بتفكري بالعكس دا حقك و مافيش فضيحه.. فيه اتكلمي و دفعي عن حقك
جمال بهدوء
: الست دي بتفهم لان لازم كل بنت تعمل زيك كدا
فتون حاولة تهرب في الموضوع بصيت على الاكل
: انت مش هتاكل و لا هتقضيها كلام
بعد فتره كانوا خلصه و دخلت فتون اوضتها و نامت و جمال دخل اوضه رما نفسه على السرير و هوا هلكان و هيموت و ينام ، بس فتون طيرت من عينيه النوم فضل يتقلب و كل ما يغمض عينيه يفتكر و هي نايمه في حضنه اتعدل على السرير
جمال بغضب من نفسه
: اتخمد بقا اشيلك من تفكيري ازاي يا فتون
اخر ما تعب قام خرج من اوضة و دخل اوضتها بعد ما اتاكد انها نامت و طلع جنبها على السرير و شدها من خصرها حضنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق بس اللي مكنش متوقعه ان فتون هطير من عقله النوم اكتر ، بص لوشها و هو بيتأمل ملامحه غمض عينيه و حاول ينام و بعد فتره طويله اخيرا عرف انه ينام
في الصباح
جنه صحيت على صوت رنين هاتفها مسكت التلفون من جنبها على الكومود و رديت
جنه بصوت ناعس
: الوو
عيسى ابتسم اول ما سمع صوتها و اتكلم بصوت هادي
: صباح الخير
جنه بعديت التلفون من على اذنها لاقيت رقم غريب عليها رجعت التلفون تاني و رديت
: مين معايا
عيسى بابتسامة
: لسه لحد دلوقتي معرفتش صوتي مش هغلبك معايا و هعرفك انا عيسى خطيبك
اتعدلت على السرير و عدلت من شعرها و ظبطيت نبرة صوتها
: و انت جبت رقمي منين
عيسى رجع بضهره على كرسي المكتب بغرور
: عيب عليكى ازاي تبقي خطبتي و معيش رقمك اخدته من خالتي امبارح قبل ما امشي
جنه بخجل مفرط
: ايوا برضو و بترن عليا ليه
عيسى بابتسامة جميله
: وحشتيني و جيتي في خيالي قولت ارن اطمن عليكي و بعدين الساعه تسعه الصبح المفروض تكوني صحيتي و بتفطري
جنه وشها اتورد بخجل مفرط من كلامه و حسيت انها طيره في السماء و كلمت وحشتيني و احساسه العالي و هو بيقولها خلتها تدوب و تحس انها بتاكل فراشات على اوتار صوته
عيسى بضحكه جميله
: متخايل شكلك دلوقتي و انتي وشك لونه احمر و مكسوفه بيبقي شكلك قمر اوي
قومي جهزي فطار عشان انا مفطرتش و جاي افطر معاكوا نص ساعه و هتتلقيني عندكوا
قال كلامه و قفل لما متلقاش منها اي رد قامت اتنطط على السرير بفرحه متتوصفش و افتكرت انه جاي بعد نص ساعه بس ، نطيت من على السرير جريت على برا دخلت اوضة كريمه بندفعا
جنه بندفاع
: ماما ماما اصحي بسرعه
كريمه صحيت بفزع و شغلت الابجوره
: فيه ايه انتي كويسه حصل ايه
جنه
: متتخضيش اوي كدا عيسى عازم نفسه على الفطار عندنا و قالي نص ساعه و هيكون هنا قومي بسرعه عشان نلحق نعمل اي حاجه
كريمه مسحت عينيه بنوم
: هو فيه حد بيجي عند حد الصبح بدري اوي كدا
حاضر هقوم اجهز الاكل روحي البسي
بعد حاولي ساعه عيسى جه و فطر معاهم و كريمه سابتهم يقعدوا مع بعض و دخلت تعمل الشاي
كانت جنه قاعده بصه في الارض و عيسى قصادها
عيسى
: السجاده عجباكي اوي كدا شيفك من ساعت ما قعديتي و انتي بصه عليها
جنه رفعت وشها بصتله بخجل
: مش متعوده اقعد مع حد غير ماما او ابيه
سكتت بسرعه قبل ما تقول اسمه و بصتله تتابع ملامحه
عيسى عدى الموضوع كانوا مسمعش كلامها و قال
: عارف انك مش متعوده عليا بس احنا عايزين نشيل الكسوف دا شويه و انتي زي القمر كدا و انتي مكسوفه
قام من مكانه و قعد في مكان تاني اقرب عليها اكتر و بصلها و اتكلم بحب
: وحشتيني اوي صورتك في خيالي و مش مفركاني من ساعت ما شوفتك اول مره
كريمه دخلت بالشاي حطيته قدامهم و قعديت معاهم
في منزل عيلة الشنش
فتون كانت نزله على السلم شقت شمس زي ما جمال قالها ، حد جه من وراها و ضربها بالشـ ومه.. على دماغها اتاوهت بالم قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي و الدماء.. حوليها
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فتون كانت نزله على السلم عند شقه شمس زي ما جمال طلب منها ، شخص جه من وراها و ضربها بشـ ومه.. على رأسها ، اتاوهت بالم و حطيت ايديها على دماغها قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي
بعد حاولي خمس دقايق دهب كانت قاعده في الشقه على اعصابها رن هاتفها و كانت الجاريه
: ايوا يامااا عايزه حاجه
الجاريه بتهكم حاد
: عايزكي تنزلي تشوفي اللي وراكي اعمليه و سيف عايز ياكل عشان ياخد الدواء دقيقه و اتلقيقي قدامي
قفلت معاها بضيق شديد و دخلت غرفة تميم شالته و خرجت ، اتكلمت بصوت مرتفع
: يونس انا نزله عند امك عشان عايزني هحضرلك الفطار تحت بقا
قالت كلامها و خرجت من الشقه ، نزله من على السلم و هي شيله تميم على ايديها شقت حماتها لاقيت حد مرمري على السلم جريت عليها بسرعه ، نزلت لمستواها حطيت ايديها عند انفسها تشوفها بتتنفس و لا لا لاقيت فيه نفس
كانت هتسبها و تنزل و لا كانها شافتها بس سمعت صوت باب شقه بيتقفل ، جريت طلعت درجتين على السلم كانها شافتها و هي نزله.. و صرخت و صوت صريخها بيعلى تدرجيًا و تميم بيصرخ برعب من صوتها
جري جمال على السلم اللي كان نازل و قابل يونس خارج من شقته بيجري بخضه نزلوا هما الاتنين
و اتصدم جمال بشده بشكل فتون
نزل لمستوها و هو مصعوق من شكلها و الدم.. اللي حوليها ، اكرم جه يمسك الطرحه مسكوا جمال من ايديه بغضب
جمال بغضب
: انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنها
اكرم نفض ايديه من عليها و قال
: خليني اشوف نبضها الاول قبل ما تتحرك
فقلها الطرحه و قاس نبضها تحت نظرات الرعب و الخوف من جمال
اكرم
: دي نبضها ضعيف شيلها بسرعه لازم تتنقل المستشفى مش هنستنا الاسعاف تيجي
جمال شالها من على الارض و نزل سايب بركه من الدماء.. على الارض نزل للأسفل ، يونس فتحله العربيه حطها و ركب جنبها و اكرم انطلق بسرعه البرق
وصلوا المستشفى في رقم قياسي و كان مستنيهم طقم أطباء كامل بطلب من اكرم ، خدوها و دخلوا غرفة الطوارئ
جمال كان رايح جاي في الممر قدام الغرفه ، سند ضهره على الحيطة و نزل و هوا ساند على الارض بص لايديه المليانه بدمها.. بدموع متجمعه في عينيه
و نفس المشهد بيمر قدام عينيه
صريخ غزل و هي بتترجاه انه يسيبها و محاولتها فـ أنها تبعدوا عنها و تاخد نفسها ، صريخ شمس في الخارج.. زعيق اخواته و هما بيحاوله يكسروا الباب ، و لما كسروا و بعدوا عن غزل بس هي كانت فارقة الحياة
شكل فتون و هي مرمريه على الارض غرقانه في بحور من الدماء.. حس بسأل ساخن على خده و كانت دمعه نزلت منوا بحزن كبيره و ألم في قلبه مش هيهدى غير بطلوع الدكتور من عندها
بعد ساعات اكرم طلع من عندها و كان باين عليه الارهاق ، جري عليه جمال بخوف شديد و رعب
: طمني عليها و قولي عامله ايه
اكرم ربط على كتفه بمحاولة اطمئنانه
: لسه منعرفش هنعمل اشعات عشان نعرف فيه نزيف.. على المخ و لا لا
جمال مسك فيه و بصله بترجي و اتكلم بنبرة صوت مهزوز
: اعمل كل اللي تقدر عليه بس في الاخر اطمن انها كويسه
اكرم بحزن على حالته
: ادعلها و احنا هنعمل كل اللي علينا
جمال كان هيق بس ايد يونس لحقته و سندوا و هو حزين على كسرته.. قدامه بالشكل دا و اتكلم بهدوء
: اجمد كدا إن شاءلله خير
جمال بصله بضياع و انكسار
: انا عارف اني غلطت كتير بس متعقبنيش يارب فيها و متورنيش حاجه وحشه فيها كفايه اللي اختها عملته فيا زمان
اكرم بحزن كبير
: كلنا بندعلها و هتعدي المرحلة دي على خير باذن الله
باب اوضتها افتح و خرجت و هي على الترولي و الدكاترة معاها و عدو من قدمها
في المنزل الكل كان متجمع في شقة الجاريه
شمس كانت انظرها متعلقه على سيف بشك كبيره و اتكلمت
: جيب الواقب سليمه يارب احنا مش قد ضربه تانيه كفايه اللي راحت
الجاريه خرجت دخان الشيـ شة.. ببرود
: ما تروح هي كانت من بقيت عيلتنا على الاقل اجوزه ست ستها جوازه تشرف مش واحده كانت بتخونه.. و التانيه عقربه و خرابت بيوت
شمس بصتلها بغضب منها
: هي برضو خرابت بيوت و لا ابنك اللي متربي تربيه ناقصه و بيتهـ جم.. على مرات اخوه هي دي التربية يسيد الرجاله بدل ما تحافظ على بيتك بتعمل فيهم كدا
سيف بتوتر شديد و خوف
: انا معملتش حاجه دي واحده كدابه و بتتبله عليا
شمس قاطعته بتهكم
: و هتتبله عليك ليه جوز امها و لا درتها من قعديتك مع امك كتير بقيت تتكلم زيها و دي عيبه في حق النسـ وان.. اللي زيك
دهب اتكلمت بعصبيه
: جرا ايه يا خالتي هو عملك ايه يعني لدا كلوا ما قالك انها بتتبله عليه
شمس بصتلها بابتسامة حادا
: و انتي مالك يا دهب ليكي فيه بتكلم مع ابن جوزي يبقى تقعدي زي الكنبه اللي عليها و تحطي الجزمه في بؤك بدل ما اقوم اضربك بيها على وشك و اعلمك ازاي متدخليش بينا في الكلام
الجاريه برفع حاجب
: الله الله دي القطه عندها لسان و بقيت تتكلم كان فين لسانك دا يا ست شمس ايام زمان
شمس بصتلها بجنب عينيها
: كان موجود بس مكنتش بتكلم عشان ولادي بس تحصل انكوا تقـ تله.. واحده تانيه انا مش هسكت
الجاريه بارتباك
: نقـ تل.. ايه تفي من بؤك احنا ياختي ناس تعرف ربنا و محدش فينا عمل كدا هتتلقي عندها اعداء و لا حاجه و هما اللي عمله كدا
شمس بصيت لـ سيف بحد
: دلوقتي نعرف مين اللي عمل كدا
قاطع كلامهم دخول الصبي بتاع محل عيسى و قال
: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
انا رجعت كاميرات المحل و مافيش حد دخل و لا طلع من البيت لمواخزه اللي عمل كدا في الست فتون حد منكوا في البيت سلام انا بقا
شمس بصيت على سيف بحدا ، سيف اتوتر و قال
: انتي بتبصلي كدا ليه
شمس هزيت راسها بهدوء
: اه اللي في دماغك صح انا شكه فيك حاولة تقـ تل.. مرات اخوك ليه يا سيف
سيف برعب حقيقي
: و انا هعمل كدا ليه و رحمة ابويا ما عملت كدا و لا جيت يمتها
شمس
: مافيش غيرك انت و امك على العموم كلوا هيبان لما اخواتك يجوا من المستشفى انا نزله شقتي
قالت كلامه و خرجت من الشقه و بعد ما طلعت نص السلم وقفت بتفكير و اتسحبت رجعت وقفت تاني من ورا الباب تسمعهم هيقولوا ايه
الجاريه بصيت لأبنها بغضب من افعاله
: انا مش محزره عليك متعملش اي حاجه من دماغك و انا هرجعلك حقك بطرقتي قولت و لا لا
سيف بصلها بخضه و اتكلم برعب
: انتي كمان بتشكي فيا و رحمة ابويا اللي ما بحلف بيه كدب ما انا اللي عملتها انا دراعي مكسور هعرف اعملها حاجه ازاي
الجاريه بصيت قدامها بتفكير
: امال مين اللي عمل كدا اللي هيجنني اللي عملها من البيت هيكون مين يعني
الجاريه بصيت لـ دهب بحد
: اوعي تكون يا مقصوفة الرقبه أنتي اللي عملتيها
دهب بحقد و غل
: ايوا انا اللي عملتها بغير عليك يا سيف مقدرتش اشوفك بتبص لواحده غيري و افضل واقفه ساكته انت بتاعي انا بس حضنك دا ليا
الجاريه بصعبيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: يخربيتك و يخربيت تفكيرك هتودينا في داهيه مش كفايه قتـ لتي.. البت التانيه هتـ موتي.. اختها اعمل فيكي ايه ابوس ايدك متفكريش بعقلك تاني و اسكتوا بقا لحسان العقربه شمس تنزل و تسمع حاجه
شمس حطيت ايديها على بؤها و سندت على الحيطه و هي مش قادره تستوعب الكلام اللي سمعته ، طلعت طول السنين دي كلها عايشه مع عقارب.. و هي متعرفش ، طلعت بسرعه شقتها و هي مخضوضه و بتفكر في الكلام و ايه العلاقه اللي بين دهب و سيف و عقلها مش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليها
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
رندا كانت قاعده في مكتبها سرحانه في كل حاجه حصلت حوليها ، دفنت وشها بين ايديها بارهاق ، حسيت بايد بتحط على كتفها رفعت وشها بصتله بتفاجئ
: فهد انت هنا بتعمل ايه
فهد قعد على المكتب قدامها و اتكلم
: انا هنا في شركتي يعني محدش يقولي بتعمل ايه
رندا بتنهيده
: انت هنا بجد بتعمل ايه المفروض تكون على مكتبك
فهد بصلها و اتكلم
: ايه رايك لو روحنا بدري من الشركه و روحنا اي مكان كنا بنروح فيه الاول
رندا بعديت وشها عنوا بزعل
: انا مش فاضيه عايز تروح انت روح مع السلامه
فهد بهدوء
: رندا انا قولتلك اديني فرصه و ساعدي معايا مش هيبقي التعامل دايما كدا
رندا بدموع بتلمع في عينيها
: صدقني مش عارفه اغفرلك على اي حاجه عملتها معايا اديني وقتي اعيد حسباتي و اتأهل نفسيًا مع نفسي لان قلبي مش هيرجع زي الاول على طول
فهد مسح دموعها بحنيه
: و انا مش هزهق و لا همل انا غلط و دي طريقه عقابي و انا راضي
رندا ميلت براسها حطيت دماغها على رجله و اتكلمت بارهاق
: انا تعبانه اوي
فهد مرر ايديه على شعرها بحنيه و اتكلم بخوف شديد
: تعبانه مالك ايه اللي بيوجعك
رندا غمضيت عينيها و همسيت بأرهاق
: حاسه بصداع شديد و بتقل في دماغي عايزه انام اوي
فهد بحنان و حب
: هتتلقيه من ارهاق الشغل عشان بقالك فتره مبتنزليش و اخدتي على القعده في البيت
رندا
: اممم ممكن روح بقا على مكتبك مش عايزه حد من العمال يتكلموا عليا حتا و هما عرفين اننا متجوزين
فهد ابتسم على خجلها
: حاضر بس اعملي حسابك هنمشي بدري من الشركه عازمك على الغداء برا انهارده
بعد أنتهاء فترة العمل فضل فهد مستنيها في العربيه قدام بوابة الشركه ، خرجت رندا من الباب و ركبت معاه اخدها فهد و طلعه على مطعم
دخلوا و اتفاجئت انه حاجز المكان كلوا و المطعم مفروش بالورد على الارض و الشموع بصتله بدموع الفرح
رندا بعدم تصديق
: متهزرش انت عملت كل دا علشاني انا
فهد بابتسامة
: معنديش اغلى منك اعمله كل دا و طول ما انا عايش هعملك
سحب كرسي و خلها تقعد و قعد قدمها و كان الاكل جاهز و فهد بدأ يأكلها بايديه تحت خجلها المفرط
في المستشفى
الدكاتره طمنه جمال على فتون و طلع مفيش نزيق.. على المخ ، و هتتحجز لتاني يوم عشان يطمنه عليها اكتر ، كانت نايمه بعمق أثر المهدء
جمال
: ابعت حد يجيب امي و سيف هنا و استغل ان مفيش حد في البيت و ركب الكاميرات
عيسى
: متقلقش الكامرات اتركبت من امبارح بليل بعد ما انت طلعت و كان فيه حاجه كدا عايز اوريهالك بس مش عارف ازاي
جمال بستغرب
: حاجت ايه انا اهم حاجه عندي ان اعرف مين اللي عمل كدا في مراتي ابعتلي تسجيل الكامرات ارجعها
عيسى
: انا موصلها على الاب توب بتاعي في البيت اول ما نرجع هراجع التسجيلات و اعرفلك مين اللي عمل كدا
قاطع كلامهم صوت فتون العالي ، جري جمال على الاوضه دخل لاقها قاعده على السرير و بتتلفت حوليها بزعر
جمال مسك ايديها و مرر ايديه على شعرها بحنيه و خوف
: مالك يحبيبتي اهدي مفيش حاجه
فتون بصتله بدموع و اتكلمت بضعف
: كان فيه حد عايز يموتني.. انا مليش عداوه مع حد
جمال بحنان
: عايزك تهدي خالص و انا هرجعلك حقك
عيسى رجع البيت و دخل اوضته رما نفسه على السرير بتعب و اتعدل و جاب الاب توب بتاعه حطه قدامه و فتحه و بداء يراجع التسجيلات
دخلت شمس عليه الاوضه و هي باين عليها الخوف
: عيسى انا عايزه اقولك على حاجه
عيسى بستغرب من خوفها
: قولي مالك خايفه كدا ليه حصل حاجه معاكي
شمس
: مرات اخوك يونس دهب هي اللي كانت عايزه تقـ تل فتون
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عيسى جاب الاب توب بتاعه حطه على السرير قدامه و فتحه و بدأ يراجع الكامرات ، كان مندمج جداً في التسجيلات لحد اما ظهرت فتون و هي خارجه من باب شقتها و نزلت على السلم
غير التسجيل و جاب تسجيل كاميرات شقت يونس
دخلت عليه شمس و هي باين عليها الخوف و الرعب و اتكلمت بتردد
: عيسى عايزك في موضوع ضروري
عيسى بصلها و قفل شاشه الاب نص قفله و هو مستغرب خوفها
: اتفضلي ادخلي
مالك شكلك مخضوض ليه انتي كويسه
فرقت ايديها بارتباك و اتكلمت بصوت مهزوز
: خلاص مافيش حاجه كمل شغلك اللي كنت بتعمله هخرج احضرلك العشاء
عيسى تأمل خوفها و حركتها و الشك كبر جواه
: انتي مخبيه عليا حاجه و مش عايزه تقوليها
شمس خوفها زاد و حاولة تبان طبيعيه بس رعشيت ايديها ظهرت خوفها
: لا مافيش انا بس مخضوض على اللي حصل الصبح و خايفه على فتون هي برضو حصلها جوا بتنا يعني ممكن كنت انا اكون مكانها
عيسى بغموض
: اقعدي يامااا عندك و هاتي اللي عندك
انتي تعرفي مين اللي عمل كده و من الصبح كمان و ساكته باين عليكي و انا كنت مستني نكون لوحدنا عشان نتكلم
شمس قعدت على السرير قدامه و بصتله برعب
: دهب هي اللي عملت كدا
سمعتها و هي بتقول لحماتها.. و الجاريه بدل ما تغلطها كان رديت فعلها عاديه بس اللي لفت نظري هو علاقة دهب بـ سيف
سمعتها و هي بتقوله انا كنت عايزه اموتها.. عشان بغير عليك باين عشان اللي عملوا امبارح هو مش باين هو اكيد
و اللي زاد ان الجاريه قالتلها مش كفايه كنتي السبب في موت.. غزل
الموضوع اكبر مننا بكتير و فيه حاجه مستخبيه انا مش فاهمها و خايفه عليك انت و اخوك
عيسى كان بيسمعها بصدمه كبيره و زهول ، حاول يبقا طبيعي قدامها و قام قعد جنبها و حاوط كتفاها يايديه بحنيه
عيسى بحنيه
: مش عايزك تفكري في الموضوع ده تاني و لا تحطيه في دماغك و متتعمليش معاهم إلا في الدروره و متبينيش انك تعرفي حاجه لحد ما اعرف ايه اللي وراهم
شمس بصتله بدموع
: انا خايفه عليك اوي يا عيسى دول شرنين و بيقـ تله.. في الناس كانهم بيدبحه.. دبيـ حه
عيسى ابتسم بالعافيه وهو بيطمنها
: مش عايزك تخافي طول ما انا موجود و حق فتون مش هيتساب
استنى شمس تخرج من الاوضه و مسك الاب توب و ظهرت دهب و هي خرجه من شقتها مسكه في ايديها عصايه غليظه و نزلت ورا فتون و ضربتها ، بعت لنفسوا المقطع دا و اخد الجاكت بتاعته و خرج من المنزل
كان جمال قاعد جنبها على الكرسي حاسس بضعف و هو مش قادر يخفف عنها ألمها.. و تفكيره فمين ممكن يكون ليه يد في قتـ لها.. و اللي زود همه ان حد من البيت ، بصلها بضعف و حزن و مسك ايديها المغروز فيها المحلول دلكها بحنان
اتاوهت بألم.. من ايديها و فتحت عينيها بضعف
لاقيت جمال قاعد جنبها و ماسك ايديها و باين عليه الخوف
حاوطة ايديه بين كفوفها بضعف و همست بصوت مرهق
: جمال انت كويس
بصلها بلهفه و دموعه نزلت بحزن شديد و اتكلم بصوت مهزوز
: انا مش كويس خالص عايزك تقومي و تقفي على رجلك عشان اقوة بيكي
اكتشفت بحاجات جوايا عمري ما كنت اتخيل انها هتطلع في يوم من الايام
فتون دموعها نزلت بقهر على وجعه و اتكلمت بألم
: أنت قتـ لت.. اختي اخدت اغلى شئ في حياتي
جمال بصلها في عينيها بكسره و دموعه سبقه
: انا مكرهتش في حياتي قد ما كرهت غزل
فتون حسيت بتكسيرة في قلبها اخدت نفسها و اتكلمت بشهقات
: كنت بتحبها اوي كدا
جمال ابتسم بسخرية وسط دموعه
: بكرها
فتون بصوت مهزوز
: تبقا بتحبها الكره اللي في قلبك دا كلوا من حبك فيها
جمال ميل بجزئه العلوي على السرير و حط دماغه على ايديها و بصلها بحزن
: انا محبتش في حياتي قد ما حبيتها عملتلها كل اللي كان نفسها فيه لو كانت طلبت عمري فداها و خدت ايه منها في الاخر مقدرتش حبي و لا اخلاصي ليها و عرفت واحد عليا تخيلي فضلت على علاقه بيه تلت سنين.. تلت سنين و هي معيشاني في وهم قدرت ازاي تشارك واحد تاني في سريري.. انا طب و انا عملتلها ايه او قصرت معاها في ايه انا مفتكرش في مره زعلتها او نيمتها دموعها على خدها مقدرتش امسك نفسي لما جالي تلفون انها معاها عشـ قها.. في الشقه مكنتش مصدق و لا مستوعب اصلها كانت بتحبني او بتستغفلني و مفهماني كدا
عارفه يعني ايه راجل يعرف ان مراته مع راجل غيره لما رجعت البيت كنت خايف ادخل اتلقيها فعلاً مع واحد غيري و نفسي يبقا كدب و هي عمرها ما تعمل فيا كدا لما دخلت البيت اتلقيتها نايمه على السرير و هو واقف جنب السرير بيلبس هدومه معرفتش انا بعمل ايه غير و انا بخـ نقها.. عارفه كسرتي كانت عامله ازاي ساعتها كلوا اتهمني اني قاتل.. بس هي كسرتني.. اوي حطمت جوايا حاجات كتير لحد ما اتجوزتك جيتي و بداتي تنظفي كل الخراب اللي جوايا و تنظملي حياتي انا اتغيرت كتير عشانك انا مكنتش الشخص دا قبل ما اتجوزك عارف اني غصبتك بس كنت عايز اطفي ناري فيكي بس مقدرتش اول ما ببص في عينيكي و بشوفهم ببقا.. ببقا عايز اخدك في حضني و اطمنك من كل حاجه بشعه.. مريتي بيها انتي نقطة ضعفي يا فتون و انا اول مره يبقا عندي نقطة ضعف
رفعت ايديها بضعف مررتها على شعره بحنان و اتكلمت بصوت متحشرج من البكاء
: متبقاش كدا انا عمري ما شوفتك بالضعف دا اتعودت اشوفك قوي
جمال مسح دموعه و اتكلم بخوف شديد ممذوج بحنان
: طب انتي بتعيطي ليه
اتكلمت وسط شهقاتها
: عشانك مش متخيله انك اتعرضت لدا كلوا
انا اسفه حقك عليا انا سامحني على كل اللي مريت بيه بسببها
ابتسم بحب على خوفها عليه و سحب منديل من علبة المنديل اللي على الكومود و مسح دموعها بحنان
: دموعك غاليه على قلبي اوي يا فتون
انا عايز منك وعد ان هفضل طول عمري راجل في عينك و مالي عينك و مكفيكي و عمرك ما هتشوفي واحد غيري و لو شوفتي اطلبي مني الطلاق بس متكسرنيش
رفعت ايديها حاوطة وشه بايديها الصغيره و اتكلمت
: متسبنيش
انا مش عايزه غيرك انت
انت هتفضل جوزي و مالي عيني طول العمر
مسك ايديها و قبلها بحب
: انتي اللي متسبنيش لو عليا عمري ما هبعد عنك هدخلك جوا قلبي و هقفل عليكي بضلوعي عشان لو طلعتي منهم تطلعي بروحي
فتون قاطعته بلهفه
: بعد الشر عليك من طلوع الروح متقولش كدا تاني
جمال ابتسم بحب على قلبها النقي و طيبتها ، وسعتله مكان و فتحت ايديها عشان يجي جنبها ، طلع جنبها على السرير و حط راسه على دراعها و حاوط خصرها بحمايه و بصلها في عينيها عن قرب و قرب منها بدون وعي قبـ لها.. برقه
اتصدمت فتون منه و احمرت وجنتها من فرط خجلها ابتسم بحب و دفن وشه في حضنها و همس
: بتبقي قمر خدودك و هي حمراء من الكسوف
غمضت عينيها بسرعه من خجلها في حركه خلت قلبه يرفرف من جمالها الطفولي البريء كان محتاج حضنها عشان يعرف ينام ، عينيه مبتعرفش طريق للنوم غير في حضنها.. حضنها بقا ادمان بالنسبه ليه في خلال ثواني كانوا هما الاتنين ناموا في امان و كل واحد منهم جوا مشاعر مختلفه و حلوه
بعد دقايق صحي على صوت رنين هاتفه اتعدل جنبها بخفوت و خوف عليها و رد قبل ما تصحى و تنزعج من صوت التلفون
رد بصوت منخفض بخوف انها تصحى
: ايه يا عيسى عرفت توصل لحاجه
عيسى بجمود
: انا مستنيك قدام المستشفى في العربيه متتاخرش عليا
جمال قام من جنبها بهدوء و دثرها بالغطأ كويس و خرج من الجناح الخاص بيها في المستشفى ثم من المستشفى بأكملها لاقه عربية عيسى قدامه ركب العربيه
جمال بجمود
: عرفت مين اللي كان عايز يموتها
عيسى هز راسه و فتح التلفون على التسجيل
: شوف بعينك احسن
جمال مسك التلفون منوا و اتصدم اول ما شاف دهب و هي جايه من وراها بتضربها.. عروق ايديه و رقبته ظهرت بوضوح من فرط غضبه ، و اتكلم بغضب مفرط و توعد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: دهب.. دهب هي اللي عملت كدا هي مشكلتها ايه مع فتون عشان تعمل فيها كدا
نهايتك على ايديا يا بنت عايده
عيسى بجديه اكبر
: المشكله مش في دهب
المشكله اكبر من كدا بكتير عارف ان اللي هقوله مش هتصدقني فيه دهب هتخاف تعمل كدا لوحدها في حد وراها و مقوي قلبها كمان و احنا لازم نفتح عينينا عليها الفتره الجايه اكتر و نعرف ايه اللي وراها بس اهم حاجه موضوع الكاميرات يكون بيني و بينك مافيش حد يعرف بيه حتا لو امك او مراتك خليك كدا مفهمهم انك لسه بتدور على مين اللي عمل كدا متخليهاش تشك اننا عرفين انها هي اللي عملتها لحد ما نعرف ايه اللي مخبيه و مين معاها لان اللي معاها حد من البيت
جمال بصله بذهول
: حد من البيت ازاي يعني تقصد يونس
عيسى لحقه في الكلام بسرعه
: انا مقصدش حد و بعدين يونس مستحيل يتفك مع مراته على حاجه زي دي يونس ميعرف اي حاجه من اللي بتعملها مراته انا شاكك في حاجه و لحد ما نشوف الحقيقه بعيننينا مش هقدر اتكلم
جمال بعصبيه
: ما تفهمني ايه اللي في دماغك بدل ما انا مش فاهم حاجه
عيسى
: متشغلش بالك انت دلوقتي و خليك مع مراتك و متسبهاش دهب شرانيه و ممكن تبعتلها حد في اي وقت احنا لسه منعرفش نيتها ايه روح لمراتك و بعدين هبقي افهمك على اللي في دماغي
جمال خلص معاه الكلام و نزل من العربيه دخل المستشفى اشتراء قهوة و طلع اوضتها لاقها نايمه قعد جنبها و هو بيفكر في كلام عيسى
عيسى انطلق بالعربية و صل الحاره و هو كل تفكيره في دهب و علاقتها بـ سيف ركن العربيه و نزل و هو هلكان
جنه بصوت رقيق
: عيسى استنا عندك
عيسى بص وراه لاقها واقفه في البلكونة اوضتها راح تحت البيت و وقف و اتكلم بحد
: انتي ايه اللي مواقفك في البلكونة في وقت زي دا
جنه باحراج من طريقته معاها اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها
: سمعت صوتك و انت بتتكلم في التلفون و عقبال ما خرجت اسالك عن فتون عامله ايه كنت انت ركبت عربيتك و مشيت قلقت عليك و فضلت قاعده مستنياك في البلكونة لاني رنيت عليك و انت مردتش
اتنهد عيسى بتعب و قال بنبره حنونه
: انا اسفه اتعصبت عليكي انتي عارفه الضغط اللي انا فيه
جنه برقه
: انا عارفه و مقدره متخافش إن شاءلله هتبقي كويسه
عيسى بارهاق
: انا محتاجك اوي يا جنه معايا الفتره دي
مش لو كنتي معايا كان زماني واخدك في حضني دلوقتي حاسس ان افكاري كلها هتترتب و تهداء او ما ادخل في حضنك و اسند دماغي على كتفك
جنه حاولة تهرب في الكلام بخجل مفرط
: مقولتش فتون عامله ايه
ابتسم عيسى على خجلها و قال
: هتبقا كويسه لو شافتك راضيه عني و تديني حضن
جنه سابته و كانت هتدخل بخجل مفرط بس عيسى مانعها
: خلاص استني مش هقولك حاجه تانيه
ادخلي يلا نامي و انا هطلع اغير و انام و لو مجليش نوم هرن اطمن عليكي
جنه برقه
: تصبح على خير
عيسى بابتسامة و وسامه
: و انتي من اهل بيتي و ام عيالي
جنبه سبته و دخلت و قفلت باب البلكونة بخجل ، عيسى ضحك على خجلها و دخل البيت طلع شقتهم و دخل اوضته رما نفسه على السرير و نام بتعب من غير ما يغير هدومه
في الصباح
جنه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار بنشاط و حيويه او ما سمعت صوت الجرس سابت اللي في ايديها و جريت خرجت من المطبخ بصيت على نفسها قدام المرايا عدلت طرحتها ، رجع رن الجرس جريت فتحت الباب ، لاقيت عيسى واقف قدامها و حاطط قدام وشه بوكيه ورد كبير
عيسى نزل بوكيه الورد بابتسامة عزبه
: صباح الورد على احلى ورده في حياتي
جنه اخدته منه بابتسامة و اتكلمت برقه
: صباح النور
ممكن اعرف الورد دا بمناسبة ايه
عيسى سند بكتفه على الباب و قال
: بمناسبة انك جميله و اني زعلتك امبارح بس كان غصبن عني والله انا راجل دمي حر و بغير على اهل بيتي
نزلت وشها الارض بخجل
: انا بعمل الفطار تعالى افطر معانا
عيسى عدل نفسه و اتكلم بهدوء
: خليها مره تانيه انا عند مشوار كدا يداوب الحقه
جنه مسكت ايديه بلهفه و اتكلمت برقه
: ليه انت هتفطر يعني مش هتتاخر انا صحيت بدري و حضرتلك الفطار عشان تلحق قبل ما تروح الشغل
بص على ايديها و ابتسم بحب و بصلها
: حتا لو متاخر هدخل عشان خاطر عيونك
اتكسفت و سحبت ايديها من على ايديه و اتكلمت برقه
: هجهز السفره بسرعه
في منزل فهد
فهد دخل غرفتها لاقها نايمه على السرير راح عندها و صحها بهدوء
: رندا.. رندا اصحي هنتاخر على الشغل
رندا فتحت عينيها بضعف
: انا حاسه اني تعبانه اوي انهارده روح انت الشغل
حط ايديه على راسها بخوف عليها
: مش سخنه يعني عيانه ازاي
بعديت ايديه عنها و قامت بسرعه دخلت الخمام استفرغت ، خرجت من الحمام و هي خايفه منوا
فهد وقف قدامها بهدوء
: رندا انتي كويسه
رندا حاولة تبان طبيعيه و اتكلمت بهدوء
: اه شكلي اخدت دور برد من التكيف هبقا اروح عند الدكتوره تكتبلي على حاجه للبرد
فهد هز راسه بهدوء و خرج مشي ، رندا حاولة تنام تاني بس حسيت بتعب شديد قامت لبست و خرجت اخدت عربيتها و راحت المستشفى
الدكتوره
: ازاي دا كلوا و محستيش بنفسك باين جداً في السونار انك حامل و الحمل باين جداً على اللي قدامي كدا عمره شهر او اكتر
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الدكتور
: باين جداً انك حامل
و الحمل واضح جداً في السونار.. قدامي
عمر الجنين شهر او ازيد و لو مش مصدقه نتأكد اكتر من تحليل الدم
رندا بصدمه ممذوجه بخوف
: اكتبلي اسم تحليل الدم عشان اتاكد اكتر
الدكتوره بصتلها بشك من شكلها المتغير
: انتي مش متجوزه
شكلك مخضوض و خايفه كانك عامله حاجه غلط
رندا اتصدمت اكتر و اتكلمت بتوتر
: لا الموضوع مش زي ما حضرتك فاهمه
انا بس في مشاكل مع جوزي و موضوع الحمل دا جه في وقت غلط
الدكتوره
: طب ممكن اشوف بطاقتك اتاكد اكتر
رندا طلعت البطاقه الشخصيه بتاعتها ، اخدتها الدكتوره و قراءة اسم فهد و بصتلها بتفهم
الدكتوره
: الأمور مش بتتاخد زي ما أنتي متوقعة انتي ممكن تكوني في مشاكل كبيره و تتحل بالحمل
كتير اوي بيجوا هنا بيكتشفه انهم حوامل و هما واقفين على الطلاق في الوقت ده بيحسه انها أشارة من ربنا انهم يكملوا مع بعض و بيده فرصه تانيه لعلاقتهم عشان تكمل و البيبي يجي يلاقي في تفاهم حوليه ورابط كبير بينهم
الدكتوره كتبتلها على تحليل دم و رندا خرجت من عندها و راحت المعمل عملت التحليل و قعدت في الممر مستنيه النتيجة
حطيت ايديها على بطنها بمشاعر مختلفه عايزه تحس بشعور الحركه دي زي ما بتشوف الحوامل و هما بيعملوها ، حسيت بشعور غريب عليها و حلو ابتسمت بحب و هي مش مصدقه ان في بطنها طفل منه
حب عمرها هي متنقرش انها لسه بتتحبه حتا بعد ما اللي عملوا معاها
بس المشكله هنا هي فعلا هتقدر تتخطى خيانته.. ليها و مخدعتها طب لو سمحته انه خدعها و كان متجوز هتقدر تسامحه على ضربه و شتمته
رفعت كوم الفستان و بصيت على جرح.. في ايديها كان هو السبب فيه لما كسر.. عليها الكوبايه الشاي
دموعها نزلت من غير نا تحس و افكارها مشتته
هي عمرها ما حسيت بالامان غير معاه هي عمرها ما قبلت واحد غيره
كان هو صديقها في الوقت اللي والدها اتوفه فيه و فضل معاها طول الوقت و مسبهاش و لا لحظه لحد اما اتخطت كل حاجه مرت بيها شافت فيه الاب
و هو كان و نعما الاب و السند بس كل دا راح فين
بقا فهد تاني خالص معاها من وقت ما جت و عرفت كريمه بجوازه منها فاقت من دوامة افكرها على صوت الدكتور
الدكتور
: النتيجة ظهرت يا مدام رندا و طلعت موجبه و انتي حامل
رندا بصتله بشرود
: ينفع اعدها تاني زيادة تأكيد
الدكتور بستغرب
: مفيش مشكله و هحددلك انتي في الشهر الكام
عاديت التحليل من جديد و طلعت النتيجة موجبه و عمر الجنين اتنين و اربعين يوم خرجت من المستشفى من غير ما تعدي على الدكتوره تخليها تكتبلها على ادويه تمشي عليها و خرجت
رجعت البيت و هي تايهه دخلت اوضتها و فضلت بصه لي التحليل اللي في ايديها و هي في حالة إلا وعي
في المستشفى
جمال كان قاعد على الكنبة و الترابيزه قدامه عليها كوبايات قهوة كتير و باين عليه انه معرفش طريق للنوم
كان بصص على فتون اللي نايمه بعمق و مش حاسه باي حاجه حوليها ، مسح على وشه بتعب و قام دخل الحمام غسل وشه عشان يفوق نفسه و طلع من الحمام
كانت فتون صحيت و بتتلفت عليه لحد ما شافته خارج من الحمام و عيونه حمراء من قلت النوم
اتعدلت على السرير بتعب و اتكلمت بضعف
: انت منمتش طول الليل
جمال راح عندها وقف قدامها و اتكلم
: خوفت عيني تغفل عنك تصحي و تعوزي حاجه و تتلقيني نايم
فتون بصتله بعتاب
: لو كنت محتاجه حاجه كنت هصحيك انت تعبت اوي امبارح و اليوم كان صعب عليك و محتاج ترتاح
جمال بتنهيده متعبه
: لما نرجع البيت هبقا انام براحتي
فتون مسكت دماغها بألم و هي حاسه بوجع
: دماغي وجعاني اوي
هو الدكتور قال هروح امتا
جمال بقلق شديد
: هخرج اشوفه يجبلك مسكن و هسأله هتخرجي امتا
جمال خرج دور على الدكتور و سأله و عرف منوا انها تمشي.. و اخد مسكن منوا و رجع ليها الجناح بتاعها
بعد فتره جمال كان بيساعد فتون انها تغير هدوم المستشفى تحت خجلها المفرط لحد اما خلص و بعد عنها
فتون بخجل و رقه
: هي ماما مجتش ليه طمن عليا انت معرفتهاش
جمال بصلها و هو بيقفل الشنطه
: مردتش اعرفها و تقلق عليكي لما تبقي كويسه ابقي روحي اطمني عليها بنفسك هي مش ناقصه تعيش في خوف و توتر بسببك
فتون هزيت راسها بألم.. و مسكت دماغها
: هو الصداع دا هيفضل على طول كدا دماغي وجعاني اوي
جمال وقف قدامها و اتكلم بحنان
: الدكتور قال يومين و هيروح و تبقي كويسه بس اهم حاجه تمشي على العلاج في معاده
فتون مسكت ايديه و قامت من على السرير و حسيت بدوخه رجعت قعدت تاني بتعب
: انا حاسه بدوخه جامده اوى لو قومت او اتحركت هقع
جمال بخوف مفرط
: طب اهدي و ريحي نفسك و انا هتصرف
نزل لمستواها حاوط خصرها بيديه و اسفل قدمها ليحملها بين احضانه مسكت فيه فتون بتلقائيه
فتون بتلقائيه و خوف
: جمال نزلني انت بتعمل ايه
جمال بلا مباله
: بشيلك
امال اعمل ايه انا هلكان و عايزه ارجع البيت و انام في حضنك مبقتش اعرف اغمض عيني غير و انا دماغي على كتفك
فتون اتكسفت من كلامه و خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من نظرات كل الناس و من الوضع اللي هما فيه ، خرج من المستشفى حطها في العربيه و انطلق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وصل الحاره اخيرًا نزل من العربيه و لف فتحلها الباب و حاوط خصرها
حطيت ايديها على كتفه تمنعه برقه
: لا بلاش هنا خليني انزل امشي على رجلي هتكسف من اهل الحاره و اهلك
جمال
: انا مليش دعوه بأهل الحاره او بأهلي أنتي تعبانه
فتون باحراج
: عشان خاطري سبني انزل امشي على رجلي و همسك فيك كويس متقلقش
نزلت من العربيه و هي مسكه في ايديه و باليد التانيه محاوط خصرها بحمايا و تملك.. دخلوا المنزل
فتون بصيت للمنزل برهبه و خوف و وقفت في مدخل البيت و اتكلمت بخوف
فتون بخوف و دموع
: لا بلاش نقعد في البيت تاني مشيني من هنا احسن
جمال بحنيه مفرطة
: متخافيش انا معاكي و مش هسيبك لحظه واحده و بعدين انا طلبت من مرات ابويا انها تطلع تاخد لبس من فوق ليكي و جهزت اوضه معاها في الشقه هنقعد فيها لحد ما كل حاجه تتحل و اعرف مين اللي عمل كدا
فتون
: انا مش عايزه ابقا تقيله عليها
جمال بحنيه
: ام عيسى مافيش احن و لا احسن منها و بتحبك اوي و متعرفيش سعادتها كانت عامله ازاي لما عرفت انك هتقعدي معاها و هتونسيها في الشقه و احنا في الشغل
اطمنت بعض الشئ من كلامه و بصيت على السلم بتردد و طلعت شقت شمس و خبط على الباب
شمس فتحت الباب و ابتسمت
: حمدالله على سلامتك يحبيبتي نورتي بيتك
فتون بابتسامة و رقه
: الله يسلمك يا خالتي
شمس
: ادخله انا جهزتلك الاوضه اللي جنب اوضتي ارتاحه عقبال ما اعمل الغداء عشان فتون تتغذا و تعوض الدم.. اللي نزفته
فتون بخجل و رقه
: مافيش داعي تتعبي نفسك شوفي هتعملي ايه و انا هدخل اعمله و نساعد بعض
شمس قاطعتها بعتاب
: تعملي ايه انتي هنا تفضلي نايمه على السرير لحد ما تشدي حيلك كدا و ابقي اعملي براحتك خد مراتك و ادخل اوضتكم ارتاحه و نملكوا شويه لحد ما اخلص اكل
جمال سحبها من خصرها و دخلوا اوضتهم قعدها على السرير و نام جنبها و سحبها لحضنه بحنيه
جمال حضنها بتملك و دفن وشه في رقبتها و همس بتعب و ارهاق
: مش عايز اي حركه و لا صوت عايزك تفضلي على وضعك كدا هموت.. و انام
استكينت في احضانه.. بأمان و نامت بهدوء من غير ما تحس ، رفع وشه بصلها و هي نايمه بهدوء في حضنه و حط دماغه على درعها و حاول يهدي راسه من التفكير و ينام فتره
بعد ساعه صحي على صوت خبط خفيف على الباب قام من جنبها فتح الباب فتحه بسيطه عشان مافيش حاجه تبان منها و لاقه قدامه شمس
شمس
: فوق كدا و تعالى انت و مراتك عشان تتغدوا اخواتك مستنينك برا
جمال هز راسه بنوم
: خمسه و جاي وراكي
دخل و قفل الباب و راح عندها مرر ايديه على وشها بنعومه ، صحيت فتون على لمستوه... الحنونه على خدها الطري لاقيت جمال قدامها
بصتله بنوم و اتكلمت بصوت كلوا نوم
: جمال سبني انام شويه كمان
جمال بصوت هادي
: ام عيسى جهزت الاكل و مستنيانه برا على السفرة
فتون اتعدلت على السرير بنوم
: انا مكسوفه اوي اخرج برا و انا مبسعدش في حاجه و في نفس الوقت خايفه اطلع شقتي
جمال بحنيه
: ام عيسى مافيش اطيب منها و طول ما انتي هنا انا هبقي مطمن عليكي و متقلقيش كلها كام يوم تبقي كويسه و هتساعدي معاها
خرجت من الاوضه و هي مسكه في جمال سحبلها كرسي قعدت و قعد جنبها و قدامهم اكرم و شمس و عيسى
جمال
: عملت ايه في الشغل الجديد عايزين ننزل بتصممات جديده و مختلفه عن اللي بنزلهم السوق دايما
عيسى
: انا بالفعل شغال على تصميم السنه الجديده و مستني اول الشهر و هتتلقيه مغرق السوق كلوا
بعد مرور فتره في احدا اوتيلات القاهره
كانت جنه واقفه قدام المرايا لبسه فستان زفاف بسيط جدا و حاطه ميكب رقيق و كريمه بتظبطلها طول الطرحه على الارض
كريمه بابتسامة و دموع الفرحه
: مش مصدقه عيني اخيرًا هشوفك بالابيض و هسلمك لجوزك قبل ما اموت
جنه بصتلها بدموع
: بعد الشر عليكي يا ماما متقوليش كدا تاني
كريمه مسحت دموعها بابتسامة
: خلاص بقا امسحي دموعك و افرحي و عيشي حياتك عيسى بيحبك و الله و هيشيلك جوا عينيه
جنه لفت قدامها بالفستان بتوتر
: شكلي حلو يعني الفستان و الميكب و الطرحه حلوين هعجبه
كريمه بحب
: قمر يا روح قلبي احلى عروسه شفتها عيني
الباب خبط و دخل عيسى بابتسامة و هو لابس بذله سوداء و كان في غاية الوسامه.. قرب منها بنبهار من شكلها مسك ايديها بحنيه و اتكلم بعشق و هو بصص في عينيها
: مبروك عليا يا قلب عيسى
اخدها و نزل القاعه مسك ايديها و بدأ يرقص على اغنيه رومانسيه بسعاده و فرحه كبيره
فتون كانت قاعده على الترابيزه بصلهم و دموعها بتلمع في عينيها ، بصلها جمال و حس بزعلها مد ايديه مسك ايديها و قام
: تحبي ترقصي زيهم
هزيت رأسها بعتراض بخجل بس هو مدهاش فرصه الاعتراض و شدها من ايديها قامت معاه و وقفت في ساحت الرقص و لف ايديه على خصرها.. بتملك شديد و ضمها لحضنه كانوا بيعرف الناس كلها انها ملك لـ جمال الشنش و بدأ يرقص معاها بحب
فتون خبت وشها في حضنه بخجل من نظرات كل الناس و اتكلمت بخجل
: جمال الناس كلها بصه علينا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جمال بحب
: انا عايز العالم كلو يعرف انك ملكي انا و بس
فتون نزلت راسها و خبت وشها بخجل مفرط
: ممكن تسكت انت بتكسفني
جمال بابتسامة
: بحب اشوف خدودك و هما مكسوفين
الفرح خلص و عيسى اخدها و خرجوا برا الفندق
جنه بصتله بستغرب و خجل
: احنا خرجين برا الفندق ليه مش المفروض نطلع فوق
عيسى فتحلها باب العربيه
: اركبي و هفهمك مل حاجه في الطريق
جنه ركبت و عيسى لف ركب جنبها و انطلق بالعربية
جنه بصتله بستغرب
: برضو مقولتليش احنا رايحين فين ماما هتقلق عليا كدا و هي مفكراه اني في الاوتيل
عيسى بصلها بحب و ابتسم
: سيبك من امك دلوقتي خالص و خليكي فيا انا غيرت راي و هنسافر الساحل نقضي هناك يومين حلوين و بعديها نرجع
جنه بصتله بخجل و ميلت على كتفه سندت دماغها عليه و هي حاسه بكم هأل من الراحه و الاطمئنان في حضنه.. حاوط كتفها بدراعه و قبل.. راسها بحب و هو بصص على الطريق
بعد ساعات وصل الساحل دخل فيلا مفتوحه على البحر و ركن العربيه ، نزلت جنه و هي مبهوره بالمكان عيسى فتح الباب و دخلت كانت الأنوار هاديه و فيه ورد مفروش على الارض و شموع حتا السلالم مفروشه بالورد رفعت طرف الفستان و كانت لسه هتطلع اتفاجئت انها مرفوعه من على الارض و في حضن عيسى لفت ايديها بتلقائيه حولين رقبته
جنه بخجل مفرط و توتر
: عيسى أنت بتعمل ايه نزلني
عيسى بصلها و غمز
: عندنا لازم العريس يشيل مراته يوم الفرح و يطلع بيها لحد شقتها
جنه مسكت فيه بخوف
: لا انا ممكن اقع او يحصلي حاجه
عيسى نزلها في نص الاوضه و همس و هو مركز مع عينيها
: موقعتيش يعني
ادخلي غيري و البسي اللبس اللي متعلق عندك جوا
مشيت من قدامه بسرعه دخلت الحمام و اتصدمت بقميص نوم.. متعلق مسكتوا و احمرت وجنتها من الخجل
همست بخجل مفرط
: انا هخرج قدامه كدا ازاي قليل الادب
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا بصه لنفسها و خدودها حمراء من فرط خجلها اخدت نفس عميق و حاولة تتغلب على خجلها و تخرج من الحمام
همست لنفسها بدعم
: انا مبعملش حاجه غلط دا جوزك
فتحت الباب مره واحده و خرجت كان عيسى واقف في نص الغرفة يرتدي سروال فقط مسك ولعه و بيولع.. الشموع
التفت ليها و اتجمد في مكانوا من شكلها اللي يخطف الانفاس.. حط الولعه على الكومود و راح عندها و هو مسحور بجملها حاوط خصرها بتملك و هو بصص في عينيها و ميل راسه و دفن.. وشه في عنقها و هو بيضمها لحضنه اكتر بدون وعي
عيسى اتكلم بصوت هادي
: انتي جميله اوى يا جنه
مكنتش اعرف انك بالجمال دا كلوا
جنه اتكلمت بصوت رقيق من فرط خجلها
: عيسى
حس انه بيسمع لأول مره اسمه من شفايفها.. ليحملها من على الارض و هو مزال دافن وشه في عنقها و حطها على السرير
عند فهد
رندا كانت واقفه قدام الدولاب بطبق الغسيل و هي شارده.. اتنهدت بتعب و طلعت تحليل الدم اللي فيها نتيجه حملها بصت لـ التقرير بحزن شديد و دموع و حطيت ايديها على بطنها بحنان
: انت الوحيد اللي مهون عليا الدنيا دي
انا اسفه اني لسه معرفت بابي بالخبر دا خايفه يرفضك او يعملك حاجه و تفكيري واقف و مش عارفه افكر سامحني على كل حاجه هتحصلك بسبب اختياري الغلط لـ ابوك انا كنت مخدوعه فيه
مسحت دموعها و هي بتحطه بين هدومها وقع من ايديها ميلت تجيبه لاقيت ايد سبقتها و اخدته من على الارض و
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فهد فتح التحليل و قراء النتيجة و ملامحه اتحولت
: ايه ده دي نتيجه تحليل واحده حامل
انتي حامل
رندا بصتله بصدمه و عدم استيعاب و اتكلمت
: ايوا انا حامل
فهد بغضب مفرط و صوت جمهوري
: يعني ايه حامل انتي هتستعبطي عليا
رندا خافت منوا و حاوطيت بطنها بخوف
: حاجه طبيعية بتحصل انا مش فاهمه انت مصدوم من ايه و قالب وشك المفروض تفرح
رما الورق على الارض و اتكلم بعصبيه
: انا مش قيلك قبل كدا مش عايز اطفال
اتكلمت رندا بصوت متحشرج من الدموع
: حكمت ربنا هنعمل ايه انا اتفاجئت اني حامل وقتها كان بقالي شهر و نص
فهد ضرب.. ايديه جنب وشها في الدولاب و اتكلم بعصبيه ارعبتها
: مقولتيش ليه من وقتها كنت عرفت اتصرف
و اه صحيح افتكرت اصلي تعبانه و عندي برد و حابسه نفسك دايما في الاوضه و مش مخليني المحك عشان تداري حملك و بطنك عني بس لا يا رندا مش انا اللي يتلوي دراعي
بصتله في عينيه برعب ممذوجه بصدمه فيه و دموعها نزلت بألم.. بعديت عنوا و اتكلمت بصوت مهزوز
: انا مبلويش دراعك يا فهد
احنا مش متجوزين عرفي.. و حملت عشان تيجي تطلبني من اهلي و تصحح غلطـ.. تك
احنا متجوزين على سنة الله و رسوله يعني مش عاملين حاجه غلط و لا حرام عشان تقولي تلوي دراعي
انت اه قولتلي مش مستعد للخلفه دلوقتي لحد ما اظبط اموري بس دا كان زمان قبل ما مامتك تعرف بجوزنا
اما دلوقتي عرفت و الناس كلها عرفت بجوزنا تبقا مش عايز ليه
فهد مسكها من ايديها و شدها رجعت وقفت في مكانها و اتخبطت.. في الدولاب و سند بايديه على الدرفه و بصلها بغضب و اتكلم بعصبيه
: انا مش عايز اطفال دلوقتي مش مستعد هتعملي ايه بقا
رندا بدموع
: مبقاش ينفع انا قفلت التلت شهور و الجنين اتكون في بطني مستحيل يحصل اجـ هاض.. في الوقت دا
فهد بغضب
: ملكيش دعوه انتي بينفع و لا لا انا هشوف دكتور اللي في بطنك دا لازم ينزل
رندا صرخت في وشه بغضب
: اللي في دماغك دا تنساه خالص ابني انا مش هفرط فيه انت فاهم مش هفرط فيه يا فهد
فهد كان عايز يمسكها يكسر.. دماغها بس مقدرش ضرب.. ايديه في الدولاب كذا مره لحد ما ايديه عديت الناحيه التانيه ، خرج ايديه و بصلها باعين حمراء من فرط غضبه و اتكلم بفحيح
: هتـ نزليه.. يا رندا بمزاجك غصبن عنك هيـ نزل.. انا مش عايز اطفال و لا عايز حاجه تربطني
رندا بصتله بقوة رغم انها هاش من جواها و اتكلمت بقوة
: يبقا تطلقني
ادام عايزني انزل.. اللي في بطني طلقني يا فهد عشان انا مش هنزل.. ابني و لا هسمح لمخلوق انوا يجي يمته
فهد بعد عنها بصدمه و هز راسه
: اللي تشوفيه هديكي مهله تفكري و ترجعي نفسك لا أنا لا اللي في بطنك
قال كلامه و خرج من الاوضه سابها محطمه بسببه و رزع الباب وراه
بصيت لطيفه بعدم استيعاب و التفتت حوليها بتوهان و ابتسمت بوجع.. ابتسامه بيجي وراها انهيار بابن على هيئة دموع ، حسيت ان رجليه مش شيلها سندت على الدولاب و قعديت على الارض و دموعها اتحولت لأنهيار و بكاء هستيري
و هي مش قادره تصدق كلامه و انه اتخله عنها بالسهولة دي و اتخله عن ابنها
فضلت مكانها بتبكي لحد ما تعبت و نامت مكانها من فرط بكائها
في منزل عائلة الشنش
في شقة شمس فتون كانت قاعده على السرير و سنده ضهرها على السرير و بتفتكر شكل جنه و هي لبسه الابيض ، اتنهديت بحزن شديد انها اقل حقوقها و احلامها مقدرتش تحققها
جمال قعد جنبها و مسك وشها و خلاها تبصله لما لاقها شارده و اتكلم بستغرب
: سرحانه في ايه من ساعت ما جينا من الفرح و انتي قاعده القاعده دي
فتون حاولة تبتسم و اتكلمت بهدوء
: لا خالص انا بس بفكر امتا هنطلع شقتنا فوق
جمال اتعدل في قعدته و بصلها و قال
: ليه انتي مش مرتاحه في قعدتك هنا
فتون
: بالعكس انا مرتاحه اوي بس مينفعش نطول اكتر من كدا انا مبخدش راحتي بسبب اكرم و حاسه انوا برضو مش قاعد بحريته هنا و طول الوقت حابس نفسه في الاوضه لاني بكون قاعده برا
جمال حاوط كتفها بدراعه و قربها من حضنه و سند بخده على راسها
: ملكيش دعوه بـ اكرم هو مرتاح كدا
قوليلي بتفكري في ايه.. ايه اللي شاغل بالك مش موضوع شقه او اكرم انتي فيكي حاجه متغيره من وقت ما كنا في الاوتيل
فتون بتنهيده حزينه
: كان نفسي البس الابيض زي جنه طول عمري بحلم باليوم اللي هيجي و البس فيه الابيض و ابقا عروسه
جمال حس بحزن شديد و غضب من نفسوا بسبب انه حرامها من اقل احلامها
: وعد مني اعملك كل اللي انت عايزه بس افضي كل المشاكل اللي حولينا
فتون رفعت وشها بصتله عن قرب و اتكلمت ببراءة
: مشاكل ايه اللي انت فيها حصلت حاجه جديده
جمال بصلها عن قرب و بلع لعأبه برغـ بة و اتكلم بتوهاه
: انتي اكبر مشاكلي بفكر ازاي ابعد عنك اي حد عايز يأذيكي و ازاي احافظ عليكي و تفضلي طول العمر في حضني
اتوردت منه و نزلت وشها من فرط خجلها ، مسك وشها بين كفوفه و رفعه بصلها في عينيها بهيام
: انتي مخليه كل حاجه فيا بتنطق بأسمك و عايزكي معرفش اللي انا فيه دا اسمه ايه ساميه جنان ساميه حب مش فارق معايا المهم انك متبعديش عن حضني لحظه واحده
كلامه و لمسته دوبتها بين ايديه غمضيت عينيها.. نزل بوشه قبـ لها.. بشغف و حب و هي دايبه زي البسكوت بين ايديه
سند جبينه على جبينها و هو مغمض عينيه و همس بعشق و صدق
: فتون انا بحبك
ابتسمت برقه و بعديت عنوا بخجل و همسيت بدون وعي و هي تايه فيه
: و انا كمان بحبك يا جمال
جمال حس انوا قلبه هيقف من الفرح قبـ لها.. بعشق و هو ضممها لحضنه بتملك و قوة كانها هتهرب منوا و اتكلم بعشق
: و انا اكتشفت اني بعشقك يا فتون و هفضل محافظ عليكي لحد ما اعملك احلى و اجمل فرح يليك بيكي
سنديت راسها على كتفه و حاوطة بايديها ضهره ضمها بتكملك و اتكلم بحنان
: قوليلي نفسك في ايه تاني و انا انفذ
فتون لمعت عينيها بسعاده
: نفسي ارجع المدرسه و اكمل تعليم و ادخل الكليه اللي نفسي ادخلها
جمال بحنيه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: نفسك تبقي ايه كمان كام سنه
فتون رفعت وشها بصتله و اتكلمت برقه
: نفسي اطلع دكتور
جمال ابتسم بحب
: و انا مش هتنازل عن كلية الطب تعالي على نفسك و ذكري يا دكتوره فتون و من الصبح هدور على مدرسين شاطرين يجوا يشرحولك اللي فاتك هنا في البيت في وجود مرات ابويا عشان ابقا مطمن عليكي اكتر
اتشبست في رقبته و حضنته بتلقائيه و قبـ لت.. خده بحب و اتكلمت بحماس
: بجد يعني انت موافق اكمل تعليم انت احلى جمال في الدنيا
حاوط خصرها بلطف و اتبسط من رديت فعلها و قال بمكر
: مكنتش اعرف ان حاجه بسيطه كدا هتفرحك و تخليكي تحضنيني
اتكسفت من نفسها و تلقائيتها و كانت لسه هتبعد بس جمال منعها و حضنها بتملك
: صدقيني كل اللي نفسك فيه هيحصل انا معنديش اعز منك
نزلت بجسمها و سندت دماغها في حضنوا الدافي و فضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما ناموا من غير ما يحسه بالوقت
في الصباح
جنه صحيت على لامسات حنونه تداعب خدها لاقيت عيسى صاحي و قاعد جنبها و مسك ورده في ايديه بيمشيها على خدها بلطف و حنان
: صباح الورد
جنه شدت الغطاء عليها بخجل مفرط
: صباح النور
حط الورده بين خصلات شعرها جنب اذنها و مشى بسابته على خدها الطري الناعم
: نمتي كويس
جنه بتوهان في لمساته ليها
: اممم انا هقوم اخد شاور و اغير هدومي
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
: بحبك
جنه بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد من قربه المهلك... و مردتش عليه
بصلها بعشق كبير و قلبه بيدق بعف ، شدها عليه أكتر و فضل يقبل.. رقبتها قبلات.. متفرقه
فاقوا هما الاتنين على صوت هاتف عيسر بعد عنها بصعوبه و انشغل في التلفون
استغلت جنه انشغاله و دخلت الحمام ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كانت و الدته
عيسى بابتسامة
: صباح الورد و الجمال على ست الكل
شمس بابتسامة
: صباح الهنا صباحيه مبركه يا عريس الف مبروك يا نور عيني معلش رنيت عليك عشان اطمن انت كويس يا حبيبي
عيسى وقف ورا باب البلكونة و بصه على المياه
: انتي توني في اي وقت ميهمكيش انا الحمدلله بخير و كلوا تمام متقلقيش
شمس بحب
: يارب ينور عيني دايما و ربنا يرزقك بالذرية الصالحه و اشيل عيالك قريب امال فين عرستني عايزين نطمن عليها
عيسى بص على باب الحمام و ابتسم بعشق
: متقلقيش عليها هي كويسه بس هي في الحمام لما تخلص هخليها ترن عليكي تكلمك بنفسها
شمس
: ماشي يحبيبي خالي بالك عليها و اتبسطه كدا و عشيلكوا يومين حلوين و ابعتلها سلامي مع رعاية الله
عيسى قفل معاها و حط التلفون على الكومود و قعد على السرير مستنيها ، خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جداً مع تفاصيلها بحب
: مين كان بيكلمك
راح عندها و مسك ايديها بحب
: دي امي كانت بتطمن عليكي عامله ايه
جنه بخجل و حب
: طب ادخل خد شاور عقبال ما انزل احضرلك الفطار
عيسى قبل خدها بحب و حنان
: البسي هننزل نفطر برا البيت
جنه بعدته عنها بصعوبه و حماس
: بجد هننزل خمس دقايق و هكون جاهزه
بصلها بحب و دخل الحمام راحت على الدولاب و وقفت قدامه محطاره تلبس ايه
خرج مسلم راح عندها حضنها من ضهرها بحمايا و تملك و اتكلم بحب وهو بصصلها في المرايا بتاعت الدولاب
سحبها من خصرها بحنان لحضنه و طلع فستان روز
: اي رايك لو لبستي الدريس دا هيبقي قمر عليكي
جنه مسكته منه بخجل
: بجد شكلوا حلو
عيسى قبل خدها بحب و حنان
: بجد يا روحي هتبقي قمر
في الاسفل خرجت رقيه مع مسلم اللي كان لابس شرط ابيض و قميص روز و فاتح الزراير لاخرها اخدها و راحوا مطعم على البحر
عيسى بحب
: عجبك المكان و لا تحبي تروحي مكان غيروا
جنه
: المكان جميل دا شكلوا خيال اول مره اسافر و اشوف بحر انا كنت عايشه في سجن دايما
عيسى مسك ايديها بحب ظاهر في نبرة صوته
: وعد مني اسفرك كل العالم و اعملك كل اللي نفسك فيه
جنه بصتله في عينيه و اتنهدت بحب
: انا معاك بعمل كل حاجه كانت نفسي فيها و انا راضيه و موافقه انا معاك بنسا نفسي و مبقاش حاسه باي حاجه بتحصل حوليا و بيبقي نفسي افضل كدا دايما معاك و ما احسش باي حاجه
عيسى رفع ايديها قبلها بحب و اتكلم بعشق
: انا جيت اهوا و معاكي عشان اعوضك عن كل حاجه بشعه مريتي بيها في حياتك
جنه اتنهدت بحب و هي بصله بعشق
: بحبك يا عيسى
عيسى بص للسماء بفرحه و رجع بصلها بابتسامة
: يا فرج الله اخيرًا الحجر نطق
ضحكت برقه و سحبت ايديها منوا بخجل
: يعني انا حجر
عيسى بصلها و غمز بابتسامة و وسامه
: دا انتي الملبن كلوا يا جميل انت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قوليها كدا تاني كدا عايز اسمعها منك
ابتسمت بخجل مفرط
: بحبك
عيسى مسك ايديها بحب و اتكلم بعشق
: قوليها كدا تاني عايزه اسمعها من شفايفك الحلوين دول
بعديت وشها عنوا و اتكلمت برقه
: بحبك يا عيسى
عيسى بهيام
: عايز اسمعها منك طول الوقت كل دقيقه قوليلي بحبك
خدودها احمرت من فرط خجلها
: عيسى بتكسف
عيسى
: واحده كمان عيسى منك و هاخدك و نرجع البيت تاني
_اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
فهد فتح باب اوضتها و دخل كانت رندا و اقفه عند الدولاب بتحضر شنطة هدومها
بصتله و مسحت دموعها بضهر ايديها و اتكلمت بصوت ضعيف
: كويس انك جيت انا فكرت كويس ياريت تطلقني في اقرب وقت و تبعتلي ورقت طلاقي على شقتي انا اختارت ابني
فهد حس بغضب منها انها اختارته و فضلته عليه و حاول يهدي من نفسوا، و اتكلم بهدوء
: الامور مبتخدش كدا يا رندا انا لما قعدت مع نفسي و رجعت نفسي قولت ايه الجنان اللي كنت هعمله دا
قرب منها و وقف قدامها و كمل كلامه
: مافيش اب بيكره.. ابنه كانت لحظه غضب و الشيطان دخل بنا و عديت
رندا بصتله باعين دامعه
: يعني انت مش عايزني انزله.. خلاص و هتخليني اختفظ بيه
فهد حاوط خصرها بحنيه و اتكلم بحنان
: لا مش عايزك تنزليه.. كفايه انوا منك انتي رندا انا مقدرش اعيش من غيرك صدقيني انا بحبك
رندا بصتله و قلبها بدا يحن
: ياريت يا فهد تبقي بتحبني بجد مش اي كلام الافعال هي اللي بتظهر الكلمه دي حقيقيه و لا اي كلام و السلام
فهد شدها لحضنه و ضمها بشتياق
: انتي عارفه مدا حبي و عشقي ليكي انا مش بحبك بس انا بعشقك
دافن وشه في عنقها بعشق و رفعها من على الارض حطها على السرير و حاوطها بجسده و قبل.. كل أنش في وشها بعشق جارف
اتكلم من وسط قبـ لاته.. بعشق
: وحشتيني اوي اربع شهور و انتي بعدني عنك
رندا حسيت بشتياقه و احتـ ياجه رفعت ايديها حاوطة رقبته بشوق و هي مستسلمه للمساته الحنونه عليها
قبل رقبتها و اتكلم بلا وعي
: وحشتيني اوي يا جنه
في منزل جمال
فتون خرجت من اوضتها و كانت لسه هتفتح باب الشقه وقفتها شمس بتسأل
: بتفتحي باب الشقه و رايحه على فين
فتون بصتلها و قالت
: محتاجه حاجه من الشقه فوق هطلع اجبها و هاجي على طول متقفليش الباب
شمس هزيت رأسها بهدوء
: طب متتاخريش عشان تعملي الغداء زمان جوزك على وصول
فتون برقه
: حاضر مش هتاخر
فتحت الباب و طلعت شقتها ، دخلت الاوضه جابت الحاجه اللي محتجاها و خرجت و قفلت الباب و راها..
و هي نزله لاقيت سيف قدام شقة يونس بيخبط على الباب ، خافت و رجعت طلعت درجات لفوق و خبت نفسها و هي مرعوبه و مش عارفه تتصرف ازاي ملقتش غير انها ترن على جمال
فتون بصوت منخفض و همس
: الووو يا جمال انا كنت طلعه اجيب النوتا اللي فيها ارقام المدرسين من فوق و انا نزله لاقيت سيف واقف قدام شقت يونس و خايفه اوي
جمال فتح الاسبيكر و فتح سجل الكاميرات عند شقت دهب و المكان اللي فتون واقفه فيه ، و اتكلم بهدوء رغم بركان النار.. اللي جواه
: انزلي و متخافيش انا معاكي على التلفون
فتون حاولة تتغلب على خوفها و اطمنت انه معاها على التلفون و رديت بتوتر
: حاضر
نزلت بتوتر من غير ما تعمل اي صوت لتنصدم بوضع سيف و دهب.. كان سيف واقف قدام الشقه و دهب في حضنه و بيقـ بلها.. بقوة و هي بتلعب في شعره بأغراء ، فتون شهقت برعب و...
يتبع....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فتون كانت نزله على السلم لاقيت سلفها الصغير واقف قدام شقت اخوه و في حضنه مرات اخوه بيقـ لها.. بقوة و دهب بتمشي ايديها على شعره بأغراء.. حطيت ايديها على فمها تمنع الشهقه و طلعت بسرعه من غير ما يحسه بيها
جمال من على التلفون و هو بيحاول يهديها
: اهدي اهدي و متخافيش اطلعي الشقه و انا جاي اخدك
فتون التفتت حوليها بتوهان و عقلها الصغير مش قادر يستوعب اي حاجه و فضلت واقفه على السلم حاسه ان جسمها اتخشب و مش عارفه تتحرك و لا سامعه اي كلمه من اللي جمال بيقولها
جمال قام من على المكتب خرج من الشركه و ركب عربيته و اتحرك و قدامه التلفون على الطبلوه و الايربودز في اذنه اتكلم بصوت هادي ممذوج ببعض التوتر
: فتون اهدي و اطلي شقتك
فتون عشان خاطري ركزي معايا مش وقت صدمات
دموعها نزلت على خدها و جسمها.. كلوا اتنفض برعب و اتكلمت بصوت هامس و ضايع
: جمال
جمال حس بغصه قويه في قلبه من دموعها و غضب من اخوه و المنظر اللي هوا فيه ضرب.. ايديه بقوة على الطبلوه و اتكلم بصوت حنون رغم كسـ رته..
: يا قلب و روح جمال
اطلعي شقتك و اقفلي على نفسك الباب لحد اما اجي و متخافيش من حاجه انا مسافة الطريق و هكون عندك
فتون مسمعتش اي حاجه هو قالها همست بتوهان
: جمال أنا
قاطعها جمال بحنيه و هو بصص على شكلها في التلفون
: يا عمر و روح و قلب جمال
اطلعي يا حبيبتي فوق و اسمعي الكلام ماشي يا بابا
مسكت في ترابزين السلم و قعديت و هي مخضوضه عدى من قدامها سيف و هوا بيحاول يحضنها كانها في نفس الموقف جسمها.. اتنفض بخوف و دموعها نزله و بصه قدامها و هي في حالة الأوعي
دهب نزلت ايديها على كتفه و حاوطة رقبته و همسيت براغـ به.. فيه
: وحشتني اوي بقالك كام يوم مبتطلعش
سيف حس براغـ بتها.. و ابتسم بنبساط
: يونس بقاله يومين قاعد من الشغل و انتي منزلتيش
دهب دفنت.. وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه و همسيت بحتياج
: يونس مبيخلنيش انزل يوم الاجازة زي ما انت عارف تعالى جوا احنا هنفضل واقفين كدا قدام الشقه حد يطلع
شمس من الأسفل بصوت مرتفع نسبيًا
: فتون يا فتون بتعملي ايه عندك كل دا انزلي جوزك على التلفون
سيف سحبه و دخل بسرعه و قفل الباب و هو بيتنفس بسرعه بخوف ، راحت عليه دهب و حطيت ايديها على كتفه تطمنه
: متخافش محدش شافنا
سيف بصلها بغضب منها
: ما انا كنت دخلك لازمته ايه اللي حصل على السلم دا
مسحت وشها في حضنه و همسيت
: كنت وحشني اوي اعملك ايه
سيف و هو بيـ قبل.. وشها بشتياق و اتكلم بهمس
: فين تميم
دهب سنديت بضهرها على الحيطة و هو حاوطها بجسده.. و بيـ قبل رقبتها و نزل على كتفها ، اتكلمت بصوت متحشرج من فرط قربه
: تميم جوا في الاوضه و قفلت عليه الباب عشان ميخرجش و يبوظ علينا الليله زي كل مره
نزل حمالة الفستان من على كتفها و دفن.. وشه في رقبتها و فعلوه ما حرامه الله
شمس فضلت تنادي على اسمها لحد ما تعبت.. طلعت تشوفها و هي جواها خوف من ان سيف يكون طلع وراها لاقيتها قاعده على السلم و باين عليها الصدمه و عينيها في اتجاه واحد و مش حاسه باين حاجه بتحصل حوليها
اتنهدت براحه انها بخير و طلعت عندها
: بقا كدا تخضيني الخضه دي بقالي ساعه بنادي عليكي
استغربت انها مرديتش و لا حتا بصتلها مسكت ايديها بحنيه و نزلت لمستواها و اتكلمت بخوف قدام وشها
: مالك يبنتي مسهمه و باين عليكي الخضه ليه ايه اللي حصل معاكي
بصتلها فتون بنتباه و حاولة تتكلم بس الكلام هرب من على لسانها ، شمس خافت اكتر عليها و اتكلمت
: حد عملك حاجه
هزيت رأسها بمعنى لا و هي بصلها بدموع كملت شمس بقلق
: امال مالك ياحبيبتي ايه اللي صابك ما انتي كنتي لسه زي الفل طب تعالي ننزل و اعملك كوباية ليمون تهدي اعصابك
مسكت ايديها خالتها تقوم معاها و نزلوا شقة شمس ، دخلت اوضتها و قعديتها على السرير و هي لسه مصدومه و شمس خرجت تعمل عصير و كل دا بيحصل و جمال معاها على التلفون
جمال من بين سنانه بغضب و توعد
: نهيتك على ايدي يا ابن امي و ابويا ام ما وريتك يا سيف الكـ لب
وصل بعد فتره قصيره البيت دخل اوضتها ، كانت قاعده على السرير بتشرب العصير و واقفه جنبها شمس بتقراء بعض أيات القرآن و بتملس على شعرها بحنيه
شمس صدقت و اتكلمت بحنان
: حمدالله على السلامة هروح احضرلك الاكل
شمس خرجت من الاوضه و قفلت الباب و جمال راح عندها بسرعه و قعد قدامها و كان لسه هيتكلم بس فتون فاجئته لما رمت نفسها داخل احضانه
فتون حضنته بقوة و مسكت فيه و همسيت برعشه
: انا خايفه
جمال ضمها لحضنه بحنيه و دافن.. وشه في شعرها و اتكلم بهدوء
: متخافيش و اهدي كل حاجه هتتصلح
فتون مسكت فيه اكتر و اتكلمت ببكاء
: لا مافيش حاجه هتتصلح انا شوفتها و هي في حضنه
سكتت بخوف و لعنت نفسها على تسرعها في الكلام ، خرجها جمال من حضنه و اتكلم بحنان
: هي مين دي اللي كانت في حضنه اتكلمي و متخافيش من حاجه
فتون برعشه و خوف
: مافيش حاجه حصلت
جمال حس برعشتها بين ايديه ، اتكلم بحنيه
: ممكن تهدي اعصابك و انا معاكي مافيش حاجه هتحصل
فتح تلفونه على الفيديو و حطه قدام عينيها
: تقصدي دهب كانت في حضن سيف اخويا
حطيت ايديها على بؤها بصدمه و بصتله بذهول
: جمال أنت
جمال بصلها في عينيها بنكسار و اتكلم بحزن شديد
: متقوليش حاجه لأي حد لحد ما اعرف هتصرف ازاي
فتون صعبت عليها حالته حضنته بحنيه و ربطيت على ضهره بحنان ، و اتكلمت بحزن شديد
: متزعلش نفسك و الحمدلله ان ربنا يظهرها على حققتها قدامك
ضمها لحضنه بقوة و دومعه نزلت على كتفها بحزن شديد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: انتي متعرفيش اخويا بيحبها ازاي انا مش عايزه يتكسر.. و لا يحس باللي انا حسيت بيه زمان حاسس اني شايف غزل قدامي و هي بتخني
فتون حسيت بكسرته.. اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها ممذوجه بغيره من اختها
: ربنا مبيسبش حق حد و الحقيقية كلها هتظر مافيش حاجه بتستخبه طول العمر بيجي يوم و كل شخص بيظهر على حقيقته و نيته
جمال اتكلم بنبرة بصوت مهزوزه
: انا موجوع.. اوي يا فتون
فتون بدموع و حنيه
: سلامتك من الوجع انا موجوده عشان اخفف وجعك
جمال اتكلم بكره شديد و قلبه بيتقطع.. من الألم
: مش هاهدى غير لما اقتـ له.. بايدي
فتون خرجت من حضنه برعب و بدأت في حالة انهيار و مسكت وشه بين كفوفه برعب
: لا انت مش هتعمل كدا صح
مش هتـ قتل.. اخوك عاقبه اسجنه اعمل اي حاجه غير انك تقـ تله.. انت فاهم مش هسمحلك تعمل كدا
جمال بصلها بخوف عليها و اتكلم بهدوء منافي غضبه و هو بيحاول يهديها
: انتي بتعيطي ليه دلوقتي اهدي انا مش هسيب حقي و شرفي.. اللي ضيعه في الارض
فتون بدأت تتخنق و حاولة تاخد نفسي و خدته بصعوبه ، جمال اترعب من شكلها و مسكها من ايديها خرجوا البلكونة و هو بيحاول يخليها تاخد نفسها بس اتصدا اكتر لما سندت عليه بجسدها.. مسكها بحمايا و قعد على الارض و هي في حضنه فاقده للوعي
جمال ضربها على وشها برعب و خوف
: فتون.. فتون فتحي عينيكي انا اسف
فتون عشان خاطري فتحي عيونك و هعملك كل اللي انتي عايزه فتون
حاول يفوقها بدون جدوى ليحملها و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و وقف بعيد عنها و غرز ايديه بين خصلات شعره و اتكلم بصوت مرتبك ممذوج بخوف شديد
: اماااا يا اماااا اكرم حد يلحقني بسرعه البت بتروح مني
دخلت شمس بفزع من صوته و لطمت برعب من شكل فتون و جريت عليها قعديت جنبها و اتكلمت بخوف شديد
: ايه اللي حصلها
جمال كان بصصله بخوف
: معرفش معرفش كنا بنتكلم فاجاه وقعت من طولها
شمس
: هاتلي ريحه بسرعه او مياه ايه حاجه بسرعه
فهد دافن وشه في عنقها و قبـ له رقبتها و همس وسط قبـ لاته
: وحشتيني اوي يا جنه
رندا اتجمدت مكانها و سمعت صوت تكسير.. قلبها حطيت ايديها على كتفه منعته و بعدته عنها و بصيت في عينيه بجمود
: انا رندا مش جنه يا فهد
فهد ادرك اللي قاله بصلها في عينيها بغضب من نفسوا على كسرتها.. و كان لسه هيتكلم وقفته رندا
رندا بدموع بتلمع في عينيها و ألم
: متقولش حاجه
هتقول ايه انت خرجت كل اللي في قلبك بس سوال واحد لو بجد انت بتحبها اتجوزتني انا ليه
بعدته عنها بقوة و اتعدلت على السرير و بصتله بغضب و انهيار
: طلبت تتجوزي ليه يا فهد اما هي لسه في قلبك
انت اناني.. مريض.. شيطان.. مش لاقيه وصف يليك عليك انا بكرهك.. بكرهك يا فهد و قلبي مش هيصفالك طول العمر
جريت على الباب تفتحه ، جري وراها فهد و مسكها من ايديها واقفها و اتكلم بأسف
: انا معرفش نطقت اسمها ازاي رندا انا بحبك انتي
ضربته بقوة على صدره العريض
: كداب انت مبتحبش إلا نفسك انا استحملتك كتير استحملت انك متجوز غيري و انها كانت حامل منك استحملت تجهلك ليه و كلو كوم و انك تمد ايدك عليا كوم تاني و استحملت و عشت في زل و قرف بس لحد هنا و مش عايزه حياتك دي
كانت بتتكلم و هي بتضرب.. فيه و بتخرج كل ألمها اللي سببه ليها في ضربه لحد ما تعبت مسكت دماغها و سندت بايديها التانيه على الباب و هزيت راسها بعدم تصديق
: طلقني.. طلقني يا فهد لو فعلاً لسه عندك ذرة رجوله طلقني
حاول يمتص غضبها و ميتعصبش عليها في الحاله اللي هي فيها عشان ميتعبهاش و اتكلم بهدوء
: اهدي و اتكلمي براحه من غير صوت عالي
صرخت فيه بنهيار و دموع
: اهدى أنت خليت فيا عقل خلاص انا اتجننت بسببك انا مش عارفه ايه اللي جرالي حسبي الله ونعم الوكيل فيك روح منك لله على كسرت قلبي دي
فهد اتكلم بجمود و هو بيحاول يقرص عليها عشان متمشيش
: لو خرجتي من هنا مش هتتلقي مكان تروحي فيه متنسيش ان الشقه اللي كنتي قاعده فيها بتاعتي و لو رجعتي لأهلك مش هيطلع عليكي الليل بعد ما يعرفه انك اتجوزتي و حامل
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رندا بصتله كانها بتشوفه لأول مره في حياتها مسحت دموعها و اتكلمت بوجع
: انت مش فهد اللي قدامي دا حد غيره بتهددني و تعيرني دا انا هربت منهم علشانك اللي هخسرته مش قد اللي خسرته انا اول مره احس اني فعلاً يتيمه الأم و الأب بسببك عرفت ازاي تكسرني يا فهد بيه لو على الشقه انا مش عايزها و لا عايزه العربيه ما هي جت من خيرك برضو
خلعت الدبله من ايديها و حطيتها على المكتبه و بصتله بأنكسار
: حتا دبلتك مش عايزها عشان ابقا خرجت من حياتك زي ما دخلتها بالهدوم اللي عليه بس اختلف اني كنت جيالك مجروحه و انت عرفت ازاي تكسرني
قالت كلامها و خرجت من الشقه جري وراها فهد بس هي اخدت تكس و مشيت بسرعه ركب العربيه و انطلق خلفها
رندا بصيت للسواق بدموع
: حاول تهرب من العربيه اللي جايه ورانا دي
السواق بصلها في المرايا و اجابت سؤاله كان باين عليها و زود السرعه و دخل وسط العربيات و فهد وراه بس عربيه جت وقفت قدامه و نزل منها السواق يتخانق معاه فهد سابه و اتحرك و بص على العربيه اللي هي فيها و متلقهاش قدامه
وصلت بعد فتره حي السيده
نزلت من العربيه و بصيت للسواق و اتكلمت بدموع
: انا اسفه اني معرفتكش من قبل ما اركب معاك بس انا معيش فلوس بس معايا سلسله دهب هي خفيفه بس هتجبلك مبلغ يغطي الفلوس اللي كنت هتطلبها مني
مسكت السلسه من على رقبتها و بدأ تفقها و دموعها على خدها لانها الحاجه الوحيدة اللي خدتها من والدتها و بتفكرها بيها قلعتها كانها بتخلع.. قلبها من مكانه و مديت ايديها لـ السواق و اتكلمت من وسط بكائها
: اتفضل هي هتغطي الفلوس
السواق هز راسه برفض و اتكلم بطيبه
: لا يابنتي خليها في رقبتك انتي زي بنتي برضو و ورارد بنتي تتحط في موقف زي دا أنتي عارفه المكان اللي جياه فين
هزيت راسها و اتكلمت بشهقات
: لا معرفش بس اللي يسأل ميطهش
السواق رفض انه يسيبها و نزل دور على البيت اللي هيا جايه لحد ما وصله قدام بيت كريمه و اطمن انه العنوان الصح و سابها و مشي
رندا بصيت حوليها بدموع و هي حاسه ان عيون كل الناس بتفترسها.. و خبطيت على الباب
كريمه فتحت و اتصدمت بشكل رندا كانت لبسه بيجامه بيتي و شعرها على كتفها بفوضويه و عينيها و وشها احمر من بكائها المفرط
اتكلمت كريمه بخضه من شكلها
: انتي خرجتي من البيت ازاي بالشكل ده
رندا بشهقات
: ممكن ندخل جوا الناس كلها بصه عليا
كريمه دخلتها و قفلت الباب و دخلت وراها وقفت قدامها و ربعت ايديها و اتكلمت بجمود
: ممكن افهم ايه اللي جابك عندي و عرفتي عنواني ازاي
اتكلمت رندا من وسط شهقاتها
: فهد رماني في الشارع و خد الشقه مني و مبقاش ليا حتا اروحها غير الشارع
كان في مره قالي العنوان بتاعك انتي اللي جيتي في دماغي اول ما تردني
كريمه قلبها رق على شكلها و اتكلمت بهدوء
: و هو عمل كدا ليه اكيد في سبب
رندا رفعت وشها بصتلها بنكسار
: عايزني انزل.. اللي في بطني مش عايز يخلف مني عشان لسه بيحب جنه لو وجودي هيزعل حضرتك انا همشي بلاد الله وسعه و فيها ناس لسه بخير
كريمه راحت وقفت عندها و ربطيت على شعرها بحنيه
: ابني افتره حتا على نفسه قومي ادخلي ارتاحي و عندك هدوم جنه في الدولاب خدي منها حاجه البسي و نامي
رندا هزيت رأسها بهدوء و كريمه عرفتها غرفة جنه دخلتها و قعديت على السرير و اتكلمت بدموع
: كان كل احلامي انك تطلقي منه بقيت انا اللي بتمناه اطلق منه زيك
في الأعلى
سيف كان نايم على السرير و دهب في حضنه بصتله و هو نايم في حضنها و اتكلمت
: منفسكش في حتة عيل كدا صغير يملى عليك حياتك
قام من جنبها ارتداء سرواله و القميص و سابه مفتوح و قعد على طرف السرير و اتكلم و هو بيلبس الجذمه
: لسه قدامي كتير اخلص جامعه الاول و ادخل الجيش و بعديها نبقا نشوف بنت الحلال
اتعدلت على السرير و لفت الغطاء.. عليها و قربت منوا و حضنته من الخلف
: انا حامل
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رفعت الغطاء عليها و قربت منه و هو قاعد على طرف السرير و حضنته من ضهره
: أنا حامل
اتنفض من جنبها و الصدمه مرسومه عليه
: حامل
حامل من مين مني و لا من يونس
دهب لفت الغطاء كويس عليها و قامت وقفت قدامه
: و ايه يعني ابنك او ابن اخوك في الاخر هيتسجل باسم يونس اخوك
غرز ايديه في شعره و هو مش عارف يفكر و اتكلم بارتباك
: انا مش عارف افكر و لا كنت عامل حساب حاجه زي دي انا مش كنت باكد عليكي تاخدي الحبوب
دهب اتوترت و اتكلمت
: انت ساعات بتطلع فاجاه من غير ما اعمل حسابي و مبتخلنيش ابعد عنك لحظه شوفت استعجالك وصلنا لفين بس برضو ابنك هو ابن اخوك انتوا الاتنين واحد
سيف بعصبيه مفرطه و صوت منخفض
: لا مش واحد يا دهب انا نازل و انتي البسي هدومك و حصليني على تحت
قال كلامه و خرج من اوضتها و هو بيزرر القميص خرج من الشقه و رزع الباب وراه ، بصيت لطيفه بغضب منه و لبست بسرعه و نزلت حصلته تحت
دخلت الشقه كانت الجارية قاعده مستنياها
الجاريه بغضب و حدا
: بت انتي انا مكنتش محذره عليكي من اول ليله ليكي تاخدي الزفت مانع للحمل
دهب ببرود
: كنتي محذره عليا و انا ممنعتش و عملتلك اللي انتي عايزه بس حكمت ربنا هنعمل ايه
الجارية
: انا قولت ادام ابني بيبعد عنك بالاسبيع في شغلانته ابعتلك اخوه عشان متبصيش برا بس مقبلش بولادي يكون جايني في الحرام
دهب بسخرية
: حوش يا حرام و انتي تعرفي حاجه عن الحلال و الحرام احنا دفنينه سواء و قراءنه عليه الفتحه كمان اللي في بطني ابنكوا من مين الله و اعلم بس في الاخر هيكتب بأسم يونس ايه المانع في دا
سيف بعصبيه و غضب مفرط
: انا مش عايز خلفه انا مش هعمل كدا في اخويا
الجارية بصتله نظره كفيله انها تخرصه
: مش عايزه اسمع صوتك و انا بتكلم روح شوف هتعمل ايه عايزه مرات اخوك في كلمتين تعالي يا دهب اقعدي
دهب قعدت قدامها على الكرسي و قالت
: ادينا قاعدنا اما نشوف اخرتها
ابتسمت الجارية برضه
: اكتر حاجه بتعجبني فيكي ان محدش يقدر يكسرك او يدسلك على طرف بحس اني واقفه قدام مرايا و شايفه نفسي و انا في سنك
دهب برفع حاجب و عدم اطمئنان
: مش بنت اختك تربيتك يا خالتي
الجارية
: انا هسيبك تكملي حملك بس تقوليلي تميم ابن مين يونس و لا سيف
دهب اتوترت و حاولة تتكلم بسبات و قالت ببرود
: انتي كام مره تساليني السؤال دا و اقولك ابن يونس طبعاً
الجارية شاورت براسها على الترابيزه
: طب اشربي.. اشربي الشاي دا انا عملهولك بنفسي
دهب اخدت كوباية الشاي شربت منها
: خالتي بنفسها قامت عملتلي شاي دا ايه الرضا دا كلوا عليه
الجارية بابتسامة ماكره
: امال دا انتي الغاليه بنت الغاليه تربيتي
في شرم وصلوا الكومباوند دخلت المنزل و انبهرت من شكلوا كان عباره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الكومباوند مقفوله على وضعية اليل
حضنها من الخلف و همس جنب اذنها بحب
: عجبك
جنه بخجل مفرط
: شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا
عيسى بابتسامة و عشق
: كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الكومباوند
جنه بابتسامة و رقه
: يعني كل المكالمات دي مكنتش شغل
عيسى لفها ليه و خلها تبصله و حاوط خصرها بتملك عاشق
: كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك
جنه رفعت ايديها لفتها على رقبته و بايديها التانيه لعبت في شعره و ضحكت برقه على شعره المبعثر
: عجبني بس دا يهبل
عيسى فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان
: اطلعي البسي اللي عندك في الاوضه و تعالي
جنه برقه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: خمس دقايق و رجعالك على طول
طلعت لاقيت قميص نوم.. احمر متعلق على الشماعه و على التسريحه مسحيل تجميل عضت على شفايفها بخجل و همست
: قليل الادب و سافل بس ذوقه حلو
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا ، قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه.. اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
كان عيسى واقف في الصاله بيجهز السفره لابس سروال فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها برغـ به.. و اشتياق
عيسى حضنها و رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق
: قمر يروحي
جنه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط
: مش هناكل
عيسى دفن وشه في عنقها و طبع و قبـ لها و طلع على وشها بقبلات.. متفرقه و قبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق و شالها و هو بيقبل عنقها
: جعانه اوي يعني
جنه تاهت من لامساته.. و مردتش عليه حطها على السرير و خادها لعلامه و هو بيوريها مدى حبه و عشقه الشديد
في منزل عيلة الشنش
يونس رجع البيت و طلع شقته سمع صوت بكاء تميم العالي اتنهد بتعب لانه دايما بيرجع يتلقيه بيعيط قفل الباب و راح عند اوضته و استغرب ان الباب مقفول بالمفتاح فتح و دخل شاله
يونس بصوت غاضب
: دهب انتي يا دهب مش سامعه صوت ابنك كل دا واقعه على ودانك
استغرب اكتر لما ملاقاش رد منها دور عليها في الشقه ملاهاش أثر ، طلع تلفونه و رن عليها سمع صوت موبيلها طالع من غرفة النوم نزل عند والدته
الجاريه
: الله حاضر ياللي بتخبط هو الباب هيطير ادخلو يا نسوان.. الاوضه دي عقبال ما اللي على الباب يمشي وانت يا زفت قوم شوف مين على الباب
سيف راح فتح الباب و بان عليه الخوف اول ما شاف يونس قدامه و همس بصدمه
: يونس
يونس بستغرب
: ايوا يونس في ايه مالك اترعبت اول ما شوفتني
الجاريه بابتسامة
: تعالى ياحبيبي ماله ابنك بيعيط ليه
يونس
: معرفش خدي شوفيه انا مليش خلق ليه دلوقتي
الجاريه شالته و حاولة تسكته و اتكلمت بشئ من الخوف
: انت ايه اللي رجعك بدري عن معادك دا لسه بدري
يونس
: مافيش شغل كتير خلصت و جيت هي فين دهب مش موجوده فوق
سيف بان عليه التوتر و الخوف ، اتكلمت الجاريه بهدوء
: مشفتهاش انهارده دي حتا منزلت تشوف شغل البيت و رنيت عليها الصبح مردتش
يونس
: امال راحت فين بس تلفونها فوق اوصلها ازاي
هوا ايه الصوت دا انتوا سمعته حاجه
الجاريه بارتباك
: صوت ايه مافيش حاجه روح شوفها عند شمس يمكن تكون هناك
يونس
: انا متاكد ان فيه صوت كان حد بيتألم و مش قادر يتكلم
فتح باب اوضه من الاوض و دخل كانت دهب نايمه على السرير و بتبدا تفوق و بتتألم.. بصوت ضعيف
يونس جري عليها و مسكها من ايديها بخوف شديد و رعب
: دهب مالك ايه اللي حصلك
دهب اتكلمت بدموع و ألم.. شديد
: ااااه يا يونس الحقني مش قادره بطني بتتقطع
يونس بخوف مفرط
: طب اهدي و قومي معايا
شال الغطاء من عليها لينصدم ببركه من الدماء.. تحتها اتكلم بصدمه و ذعر
: من ايه الدم دا و ايه اللي عمل فيكي كدا
دهب بكت بنهيار و اتكلمت بتعب شديد
: امك حطتلي حاجه في الشاي و جبتلي شوية نسوان سقـ طوني.. لما عرفت اني حامل ااااه يا يونس الحقني بطني بتتقطع
يونس بصلها و هو مصدوم خرج من صدمته على صوت صريخها اللي هز اركان المنزل شالها و خرج من المنزل حطها في العربيه و انطلق بأقصى سرعه عندوا
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخلت اوضة العمليات
فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو بيفكر في كلام دهب و عقله مش قادر يستوعب ان امه تعمل كدا
مر الوقت و هو مستني بفارغ الصبر دهب تفوق عشان يعرف منها ايه السبب
بدأت تفوق تدرجيًا لاقيت يونس قاعد قدامها و باين على ملامحه الضياع
دهب همست بصوت ضعيف
: يونس ابني
يونس اتعدل مكانوا بلهفه و مسك ايديها
: متخافيش عليه تميم مع مرات ابوبا اما الجنين فـ ربنا يعوض علينا و إن شاءلله نجيب غيره
دهب ببكاء
: امك سقطـ تني.. قتلت.. ابنك يا يونس
يونس بدموع بتلمع في عينيه
: ممكن تهدي و تبطلي عياط و تفهميني ايه اللي حصل بالظبط و هي عملت كدا ليه
دهب بدموع و كره
: معرفش انا نزلت اقولها اني حامل في الاول زعلت و بعديها فرحت و عملتلي شاي و شربته كانت حطالي فيه حاجه تدوخني لحد ما الستات تخلص انا مش هسيب حق ابني يا يونس هتلي حق ابني
يونس خدها في حضنه بحنيه و قبل راسها و اتكلم بصوت مهزوز
: اهدي يا روحي حقك عليا انا
اهدي الدكتور قال غلط الانفعال عليكي لانك نزفتي.. كتير و انا هرجع حق ابننا بطرقتي
في صباح تاني يوم
رجع يونس البيت و هو ساند دهب نايمها على السرير برفق و غطاها كويس
شمس
: الف حمدالله على سلامتك يابنتي بركه انك قومتي بالسلامه
دهب بتعب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: الله يسلمك يا خالتي
شمس
: الحمدلله اننا اطمنه عليها يلا يا فتون ننزل نحضر الاكل دهب محتاجه تتغذه
فتون برقه
: حاضر يا خالتي
يونس
: لا انا مش عايز اي حاجه كتر خيرك عايزك بس تاخدي بالك من تميم و متسبهوش لحد ما دهب تقوم بالسلامه و تشد حيلها
شمس بعتاب
: متقولش كدا ابنك في عنيا خلي بالك انت من مراتك و انا هنزل اعمل الغداء و هبقي اجي اشقر عليها فتكوا بالعافيه
شمس اخدت فتون و نزلت شقتها ، يونس قعد جنبها على السرير و مشى ايديه على شعرها بحنيه
: نامي شويه عقبال ما يحضره الغداء و انا هنا جنبك مش هسيبك
كان لسه هيقوم مسكت في ايديه
: انت هترجعلي حقي من امك مش كدا
يونس بصعف و صوت مهزوز
: و حيات حبي ليكي لارجعلك حقك اللي راح دا ابني و دمه مش هيروح بالساهل نامي يا دهب
غمضت عينيها و نامت بتعب ، يونس قام من جنبها و بدأ يفق زراير قميصه اللي عليه دمها.. سمع صوت رنت تلفونه دور عليه لحد ما لاقه على الكنبة خده و خرج برا الاوضه و قفل الباب عشان الصوت و رد
يونس بصوت منهك
: ايه يا جمال عايز ايه انت كمان انا مش ناقص حاجه تانيه
جمال بحزن شديد على حالة اخوه
: عايزك تنزلي حالاً فيه موضوع مهم مينفعش يتاجل اكتر من كدا
يونس بتعب
: مينفعش يتاجل انا هلكان خالص و مش حمل ايه مصيبه تاني
جمال
: اتأجل كتير و مبقاش ينفع يتأجل تاني انزلي بس من غير ما مراتك تعرف
يونس قفل في وشه التلفون و بص على الباب اوضتها بتردد و خرج من الشقه و ساب الباب موارب عشان لما شمس تطلع و نزل كان جمال مستنيه في مدخل البيت
اتكلم يونس بتعب واضح عليه
: اديني نزلت ايه الموضوع المهم اوي اللي مينفعش يتأجل حتا لحد ما افوق من اللي انا فيه
جمال فتح التلفون على الفيديو و دهب بتضرب.. فتون فيه على دماغها
: شوف بعنيك و بعد كدا رد عليا براحتك بس اهم حاجه من غير عصبيه لان الموضوع بوخ اوي و زاد عن حده و جه الوقت اللي نتكلم فيه لان العبه كلها اتكشفت
يونس اخد منه التلفون و شاف الفيديو و اتصدم بدهب مراته ازاي قدرت تعمل كدا و تحاول تموت روح ، جمال غير الفيديو و جاب فيديو تاني و دهب و هي في حضن سيف
يونس كان بصص لتلفون بصدمه كبيره و عيونه ممتلئه بالدموع حاول يتكلم بس حس ان كل الكلام هرب من على لسانه
اتكلم أخيراً بصوت مهزوز ضعيف
: هو اللي انا بشوفه بعيني دا حقيقي طب ازاي و امتا اخويا انا يعمل فيا كدا طب دهب دهب ازاي قدرت تعمل فيا كدا
جمال بحزن شديد
: انا كنت شاكك ان فيه حاجه بتحصل من ورانا بس مكنتش متخيل انها
يونس بألم و دموع
: سكت ليه كمل بتخوني.. مراتي بتخوني مع اخويا هقتـ لها و هقتـ له و هاخد عاري بيدي
جمال مسكوا بصعوبه و هو بيحاول يمنعه و اتكلم بصوت غاضب
: اهدى بقا ميستهلوش تدخل السجن بسبب كلـ ب فيهم طلقها و سبها
يونس حاول يفق نفسه من جمال و اتكلم بغضب مفرط
: ابعد يا جمال سبني هقتـ لها هموتها بايدي و اغسل عاري بايدي
جمال بغصب و صوت مرتفع
: قولتلك اهدى و خلينا نشوف هنعمل ايه مراتك هي اللي عارفه مين كان مع غزل
يونس بعد عنه أخيراً و وقف قدامه بغضب
: و ليه ميكنش هو نفسه اخوك زي ما ضيع شرفي.. في الارض كررها معاك
جمال مسكوا من تلبيب قميصه و اتكلم بغضب
: انت بتقول ايه
يونس بصله بوجع و اتكلم بخذلان
: صدقني هتتلقيه هو اللي يعمل في اخوه كدا يبقا هيكررها مع اخواته التانين للأسف فتحنا عينينا على الحقيقه متاخر و هي طول الوقت قدمنا انا بس عايز اعرف ليه اخويا يعمل فيا كدا شاف مني ايه وحش تخليه يعض فيا و ياكل لحمي وانا حي
في الأعلى
الجارية دخلت شقت يونس بعد ما شفته نازل ، دخلت الاوضه لاقيت دهب نايمه ضربتها على رجليها
الجارية
: ايه ياختي مكنش سقط اللي يهدك و يعمل فيكي كدا انا قولت اطلع اشوفك انتي زي بنتي برضو
دهب بصالها بغضب ممذوج بكره و اتعدلت على السرير و اتكلمت بقوة
: بنتك و هو فيه أم تسقط.. بنتها طول عمرك قويه و مفتريه حتا على اللي منك بس و رحمة ابني اللي راح غدر ما هسيب حقه و هقلبها على الكل و هنشر غسلكه الوسخ كلوا قدام ولادك لو على ابنك يونس فهو اخره يطلقني و مش هيقدر عشان روحه فيا اما المحروس التاني سي جمال مش هيسكت لما يعرف ان اللي كان مع مراته الامور الصغير يعني رقبته هطير
الجارية
: طب يرديكي اتنين اخوات واحد يموت التاني و التاني يدخل السجن عشان واحده ست
دهب لوت بؤها بسخرية
: اه يرديني و اول ما يونس يجي من برا هعرفه بكل القرف اللي بيحصل حوليه دا و اظهرك على حقيقتك ما هو ابنك مش اغلى من ابني
الجارية
: شكلك خرفتي يا دهب و حفظاكي كويس و كنت عارفه انك هتغدري بيا تربيتي بقا عشان كدا جهزت كل حاجه لعبتي في عداد موتك بيدك يوم ما فكرتي تتحديني و تقفي قدامي دا انا الجارية
دهب
: مببتهددش يا خالتي و اللي عندك اعمليه كلوا في الاخر هيجي على دماغك انتي و المحروس الصغير
الجارية خرجت من الاوضه و قفلت الباب عليها بالمفتاح و قبل ما تقفل قالت
: سلام يا قطه و اه ابقي سلميلي على صحبتك في نار جهنم
قفلت الباب و كان فيه شخص واقف برا و في ايديه جردل بنز ين.. و مغرق كل أثاث الشقه راح عند باب الاوضه و دلق على الارض كميه كبيره عشان يدخل الاوضه من جوا و دهب بتصرخ من الداخل و بتخبط على الباب
الجارية
: خلص بسرعه قبل ما جوزها يجي
قالت كلامها و خرجت من الشقه و الشخص دا خرج وراها و ولع عود كبريت.. و رماه على الارض و النار.. مسكت في كل ركن في الشقه حتا اوضة دهب
يونس راح على جمال اللي واقف عند السلم و قافل الطريق عليه و ضربه على صدره بقوة
: قولتلك اوعى من قدامي هطلع اقتـ لها
جمال بجمود
: انا اهو ذيك و بفكر بالعقل اهدى بقا و تعالى نروح المحل نقعد في هدوء و نشوف هنعمل ايه
مسكوا من ايديه و شده بقوة يونس منعوا بس جمال شده بقوة و خرجه من باب البيت و هما ماشين في الشارع سمعوعه صريخ جامد اتلفته يبصه على البيت لينصدم كل منهم لما لاقه نار طلعه من شقت يونس
يونس همس بصدمه كبيره و خوف مفرط
: دهب
و قبل ما يتحرك لاقه دهب قدامه على الارض في الشارع حادفه نفسها من بلكونة اوضتها ، فضل واقف مكانوا و مقدرش يتحرك و لا يدي اي رديت فعل
صرخت فتون بنهيار على شكلها خدتها شمس في حضنها و خبت وشها فيها و هي شيله تميم اللي بيعيط بكل قوته كانوا حاسس بموت والدته
في المستشفى
خرج الدكتور من اوضة دهب و اتكلم بأسف و حزن
: البقاء لله انتوا جيبنها المستشفى ميته
يونس مستحملش الخبر و سقط على الارض فاقد الوعي
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في منتصف الليل عيسى كان نايم و واخد جنه في حضنه صحي على صوت رنت موبيله و كان المتصل جمال
جمال بصوت حزين
: الووو يا عيسى انا برن اعذيك و اقولك البقاء لله وحده
اتنفض في مكانوا بخضه و اتعدل على السرير ، وقعت رأسها على المخده و صحيت جنه بفزع على حركته المفاجأة بصتله بقلق
اتكلم عيسى بخوف شديد بان في نبرة صوته
: بتعذيني في مين
جمال بصوت مخنوق
: في دهب مرات اخوك ماتت.. من كام ساعه
عيسى اتنفس برتياح و بص لجنه اللي الخوف بان على ملامحها و اتكلم بهدوء و حذر شديد عشان ميخوفهاش
: موتت ربنا و لا
جمال بتتنهيده متعبه
: اتقتـ لت.. احنا دلوقتي في المستشفى و الحكومه قلبه الدنيا و عايزن يبدأه تحقيق معاهم في البيت
عيسى
: هما فين دلوقتي امي و مراتك
جمال بتعب
: امك و فتون عند خالتك و سيف مظهرش لحد دلوقتي و امي هنا في المستشفى قاعده جنب يونس يونس تعبان اوي يا عيسى انا حاسس اني مش عارف افكر و لا اعمل ايه مع الحكومه
عيسى
: مسافة الطريق و هكون عندك و انت جهز إجراءات الدفن و متخليش اي حد يلمس جثـ تها.. هي مش هتدخل مشرحه
جنه رفعت الغطاء على كتفها و اتكلمت بخوف شديد و رعب
: مالك يا عيسى ايه اللي حصل طنط كويسه
عيسى بصلها بتعب و مسك ايديها بحنيه لما حس بخوفها
: اه ياحبيبتي كويسه بس دهب تعيشي انتي
شهقت بفزع و حطيت ايديها على بؤها و اتكلمت بدموع
: ماتت ازاي و تميم كويس اتيتم و هو بيبي صغير
عيسى مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بحنان
: معرفش اي حاجه لازم نقوم نلم حاجتنا بسرعه و ننزل القاهره عشان اقف جنب اخويا
عيسى قام لم حجته و دخل الحمام لبس بسرعه و جنه خلصت في رقم قياسي و حطه الشنط في العربيه و انطلقوا
في الصباح في المستشفى
وصل عيسى جنه بيت والدتها و راح لأخواته المستشفى
عيسى
: يونس مالوا الدكتور قالك ايه
اكرم بحزن شديد
: متقلقش عليه هو من الصدمه و الخضه برضو تعب دكتور ياسر اداله حقنه مهدئه هيفضل نايم و مرتاح اكبر وقت ممكن لحد ما نخلص الأجراءات
عيسى
: و الأجراءات مخلصتش لحد دلوقتي ليه انا مش كلمتك و قولتلك خلص كل حاجه عقبال ما اجيلك
جمال بصله بتعب و اتكلم بجدية
: الظابط معقد الدنيا قال لازم تتـ شرح.. لانها مايته قتـ يله.. مش موتت ربنا دا غير المعمل الجنائي اللي هناك في البيت بيشوفه الحريق سببه ايه و منعين اي حد يدخل البيت لحد ما يخلصه شغلهم
اكرم
: احسن حل ان يونس يفضل نايم على الاقل لحد ما الدكتور يكتب التقرير بتاعها
عيسى بص لـ جمال و اتكلم
: فين البيه الصغير لسه مختفي برضو و لا ظهر
جمال حس بغضب من ذكر اسمه
: كل البلاوي اللي بتحصلنا دي بسببه اشوفه بس
عيسى قاطعه بصوت غاضب
: انا مش عايز حد يلمس شعرايا منوا و انا هتصرف معاه عرفت مكانوا فين
جمال
: هو دا حد يعرفله مكان مختفي من امبارح و محدش عرفله مكان و تلفونه مقفول
عيسى بعد عنهم و فتح التلفون على تسجيل الكاميرات و بدا يرجعها ، شاف الجارية و هي خارج من شقة يونس و اللي معاها ولع الكبريت و حدفه على الارض قفل التلفون
بصلها و هي قاعده بعيد في الممر قدام اوضة يونس و همس بجمود
: كنت عارف انك انتي اللي وراها قذرات.. الدنيا كلها اتجمعت في بني ادمه واحده و هي انتي يا جاريه
الجارية اتكلمت بدموع و تعب
: تعالى يبني اسندني خليني ادخل اشوف اخوك
اكرم بهدوء
: خليكي مرتاحه يا أمي يونس نايم و مش هيحس بأي حاجه بتحصل حوليه يعني وجودك ملوش داعي روحي انتي تعبتي من امبارح و انت هنا
الجارية مسكت ايديه بتعب و دموع
: اخوك يحبيبي شوفت اللي حصل لحبت عيني شلت الهم بدري يا يونس و لا ابنك اللي اتيتم من قبل ما يكبر و يوعا عليها مسكين
اكرم
: الله يرحمها يونس لو فاق و شافك بتقولي قدامه الكلام دا نفسيته هتتعب اكتر حاولي تخففي عنه وجعه هو في اكتر وقت محتاجك فيه
الجارية
: اااه يا دماغي نفوخي هيفرقع عرفت سيف فين مش شيفاه من امبارح
اكرم
: لا مشفتهوش جايز يبقا معاهم هناك في البيت
الجارية
: ااه في البيت يا حرقت قلبي عليكي يا بنتي كانت بنتي و الله قلبي وجعني على فراقك يا دهب
بعد مرور فتره من الوقت التقرير طلع و اكرم خلص تسريح الدفن و دفنوها بعد ما يونس فاق و حضر دفنتها و هو محطم نفسيًا
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كريمه دخلت اوضة رندا لاقيتها مرميه على الارض جريت عليها برعب قعدت على ركبتها و ضربتها على وشها بخوف
كريمه بخوف شديد
: رندا.. رندا ردي عليا يا ماما فتحي عينيكي رندا
التفتت حوليها و هي بتدور على اي حاجه تفوقها بيها قامت جابت كوباية مياه و رجعتلها حاولة تفوقها بدون جدوى
قامت من على الارض خرجت من اوضتها اخدت الطرحه من على الكنبة و خرجت من البيت اتجهت عند الصوان الغذاء
كان عيسى و اخواته واقفين كلهم حتا سيف
عيسى اول ما شافها جايه عليه و باين عليها الخضه راح عندها بقلق من شكلها و خوف على جنه
كريمه بدموع و خوف
: عيسى الحقني يبني رندا مرات ابني واقعه على الارض و مش دريانه باي حاجه حوليها تعالى ودينا المستشفى
عيسى
: اهدي و متقلقيش هتبقا كويسه هبعت اكرم معاكي يشوفها
بص على اكرم و كمل كلامه بصوت مرتفع
: اكرم تعالى عايزك
اكرم راح عندهم و اتكلم
: في ايه مالك يا خالتي مخضوضه كدا ليه
عيسى
: فيه حد تعبان عايزنك تشوفه عند خالتي ام فهد روح معاها و انا هنا لو احتجت حاجه اديني تلفون
رجعت البيت هي و اكرم و اكرم شال رندا من على الارض باحراج مفرط حطها على السرير و بدأ يكشف عليها
اكرم
: هي ضغطها واطي و باين عليها انها مبتكلش خالص لازم تاكل يا أما هتتحجز في المستشفى
كريمه بدموع
: هي حامل يا دكتور منه لله اللي كان السبب مطرح ما هوا قاعد هو اللي عامل فيها كدا
اكرم
: وريني بتاخد ايه ادوية للحمل عشان اعرف اكتبلها على ايه
كريمه بوخت نفسها بعتاب
: مبتاخدش حاجه للحمل و داخله على الشهر الرابع
اكرم بص لـ رندا و اتكلم
: دا اهمال المفروض تكون واخده الادويه بنتظام لانها بتكون جرعات لنمو الجنين لازم تكشف عند دكتور متخصص و تاخد الادويه لانها لقدر الله ممكن يجليها سكر حمل او تسمم.. حمل لو فضلت اكتر من كدا من غير ما تاخد علاج
كريمه
: حاضر هاخدها بكرا و نروح نكشف بس هي مفقتش ليه لحد دلوقتي
اكرم
: هطلب حاجات من الصيدلية هتجيلي بسرعه هتاخدها و تفوق على طول إن شاءلله
اكرم كلم الصيدلية و في خلال خمس دقايق كانت الادويه عندوا علق ليها محلول و حطلها فيه الادويه و خرج من الاوضه
اكرم بهدوء
: سيبيها ترتاح لحد ما تفوق هي ساعه بالكتير و هتصحه و لازم تكوني مجهزلها اكل عشان تاكل حاجه تسندها هي مين دي بنتك
كريمه اتنهدت بتعب و بصتله بدموع و اتكلمت
: مرات فهد ابني
اكرم
: الف سلامه عليها مره تانيه عن اذنك و لو احتاجتي ايه حاجه اندهي عليا انا هنا في الغذاء
كريمه بعد ما اكرم خرج دخلت المطبخ جهزت الأكل لـ رندا و دخلت اوضتها بهدوء حطيت الصنيه جنبها على الكومود
كانت رندا بدأت تفوق فتحت عينيها بتعب لاقيت كريمه قاعده على طرف السرير جنبها و المحلول مغروز في ايديها
اتعدلت بتعب شديد على السرير و ساندت ضهرها على السرير
اتكلمت بصوت ضعيف متعب
: ايه اللي حصل و مين ركبلي المحلول
كريمه بحنيه
: دكتور اكرم هنا جرنا في البيت اللي في وشنا جه شالك حطك على السرير و كشف عليكي
رندا جسمها اترعش و حسيت بالبرود في اطرفها
: من البيت اللي البنت انتـ حرت فيه
كريمه هزيت راسها بدموع
: دهب مرات اخوه الكبير بيقوله الشقه ولعت معرفتش تخرج من الباب نطت من الشباك و ماتت
رندا ساندت راسها على السرير و هي حاسه بدوخه
: انا حاسه اني تعبانه من وقت ما شوفتها و هي واقعه على الارض و الدم.. حوليها
كريمه
: ربنا يرحمها هو المنظر كان وحش و صعب على اي حد الدكتور بيقول انك مبتخديش علاج للحمل و هو اللي عمل فيكي كدا بكرا هاخدك و نروح المستشفى نطمن عليكي
رندا بخوف و رعب
: لا بلاش مستشفى فهد ممكن يوصلي بسرعه خليني في عيادة قريبه من هنا او مركز
كريمه
: خلاص اللي يريحك هسال شمس و نروح عيادة المهم انك تاكلي كويس
شالت الصنيه حطيتها على رجليها و اتكلمت بحنان
: الدكتور قال تاكل كويس عايزكي تاكلي كل الاكل دا و انا هنا جنبك و مش هسيبك غير لما تاكلي
رندا بدات تاكل ببكاء و صوت بكائها بدأ يعلى
كريمه قعدت جنبها و ربطيت على كتفها بقلق
: مالك يا رندا انتي لسه تعبانه انده على دكتور اكرم
رندا اتكلمت من وسط شهقتها
: انا مبعيطش عشان عشان تعبانه انا افتكرت ماما الله يرحمها عشان كدا بعيط اول مره حد يبقي حنين عليا زي ما هي كانت حنينه عليا
كريمه بحزن شديد على حالتها اللي ابنها وصله ليها
: قوليلي يا بنتي فين اهلك مروحتيش عليهم ليه اول ما فهد عمل فيكي اللي عمله
رندا حضنتها و بكت اكتر بحرقه
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: اهلي ماته بابا ماتت.. من وانا في اعدادي و بابا اتوفه و انا في ربعه جامعه و عمي حبسني في البيت و غصب عليا اتجوز ابنه عشان الميراث ميرحش من تحت ايديه و امضيله على تنازل بالورث و بصعوبه عرفت اهرب منهم و روحت لـ فهد اول حد جه على بالي و هو كتر خيره قعدني في فندق كام يوم لحد ما اشترا الشقه و كتبها بأسمي و بعدني عن طريق اهلي خالص و حتا السنه الاخيره خدتها في جامعه في محافظة تانيه عشان اهلي ميعرفوش يوصله لطريقي و لما رفضت وقتها و طلبت منوا اشتغل معاه في الشركه و اسدد حق الشقه بالقسط و اصرف على نفسي هو في الاول رفض و بعديها وافق و جابلي شغل حلو في الشركه عندوا
كريمه بحزن
: ربنا يسامحه عمك بقا لسه فيه ناس بالوحاشه دي
رندا بدموع و ألم
: حبه زاد في قلبي لحد ما اتجوزنا كان مفهمني انك رافضه الجواز عشان يعني مستنيه جنه تتجوز و بعديها تجوزيه بس اتصدمت انه متجوزها و كان بيخدعني طول الوقت دا كلوا و مفهمني انه بيحبني و هو في الحقيقه مبيحبش إلا جنه و اكتشف الكلام دا بعد ما طلقها و بعدت عنوا انا استحملت كل انواع التعذيب الجسدي و النفسي معاه ضربني.. و شتمني.. و اولهم خاني و في الاخر عايزني انزل اللي في بطني و اموت ابني بايدي الحاجه الحلوه اللي حصلت في كل اللي حصل عايز كدا ياخدها مني بكل سهوله انا طول عمري عايشه لوحدي عايزه حد يونسني و اتسند عليه لما اكبر و اتعب
كريمه بدموع ممذوجه بحزن
: نصيبك هنعمل ايه انا معاكي و مش هسيبك غير لما تقعدي مع نفسك و تشوفي قررتي ايه
رندا بقهر
: عايزة اطلق منه مش عايزه تاني و لا عايزة اشوفه كفايه لحد كدا كل اللي عمله فيا
عند فهد كان قاعد في مكتبه في الشركه و باين عليه الحزن الشديد مسبش مكان إلا اما دور عليها فيه حتا عند عمها بعت ناس تشوفها هناك و ملهاش اي أثر
مسح وشه بتعب شديد و همس
: هتكوني روحتي فين بس انا مسبتش مكان إلا ودورت عليكي فيه
دخل شهاب صديقه المكتب ، اتعدل فهد على الكرسي بأمل
: هااا عرفت اي جديد عنها
شهاب
: للأسف مافيش اي جديد احنا مخلناش مكان إلا و دورنا عليها فيه حتا الجرايد نزلنا فيها صورتها و حطينا رقم ضخم للي يعرف طريقها
فهد بصله ببعض الأمل
: و حد اتصل و كلمك قالك عنها اي معلومه
شهاب
: كل اللي بيرنه بيبقه طمعانين في الفلوس اللي يقول شوفتها في مطعم و اللي يقول كانت بتعدي الطريق
فهد بأمل
: اديهم اللي هما عايزينه و اجمعلي اي عنوان من اللي بيقوله عليه و انا هنزل بنفسي ادور
شهاب
: صدقني انا بعت رجلتي و كان اماكن عامه زي شارع مافيش عنوان منهم يحددلنا مكانها
فهد
: زي ما قولتلك اجمعلي كل العنواين دي و هتهملي انا واثق اني هتلقيها
في منزل عائلة الشنش
الصوان اتلم و الكل دخل المنزل و يونس كان في عالم تاني غير علامهم
جمال مسك سيف قبل ما يطلع على السلم شده بقوة من ايديه نزله الدرجتين اللي طلعهم و واقفه قدامه و مسكوا من تلبيب قميصه
: انا هسألك سؤال و تجوبني عليه حالاً بصراحه
أنت اللي كنت مع غزل اليوم اياااه
سيف اتصدم و بان عليه الخوف بص لكل اخواته اللي حوليه برعب و هو مستني حد منهم يتكلم و يدافع عنه و بلع لعأبه و اتكلم بصوت متقطع
: أنت.. أنت بتقول ايه
ازاي اصلا تفكر اني ممكن اخونك
يونس بصله بنظره مليئه بالخذي و الكـ سره و ألم
جمال زقه على الحيطه و هو لسه مسكوا من ملابسه
: الحقيقه كلها بانت تحب اعرفك خنتني كام مره خنتني لما بصيت لمراتي و اتحرشت.. بيها و خونت اخوك و انت بتستناه ينزل الشغل او يسافر و تطلع لمراته فوق خنتني لما كنت عارف ان دهب هي اللي حاولت تقـ تل.. مراتي و خنتنا لما مرات اخوك حملت منك و خليت امك تجبلك حبت نسوان.. يسـ قطها و لما جت تتكلم و عرفت يونس على اللي امك عملته امك قتـ لتها
كان بيكلمه و مع كل كلمه بيلكمه.. في وشه بقوة و غل و يونس بصصله بدموع و انكسار و هو حاسس بضياع و عيسى مكور ايديه بغضب و مش عايز يجي جنبه لانه لو راح عندوا هيموت في ايديه
اكرم هو الوحيد اللي كان مصدوم و مش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليه
اكمل جمال بدموع و خذلان
: اللي مش فاهمه ازاي امك كانت عارفه انك على علاقه بمراتات اخواتك و ساكته ازاي قدرت تعمل فينا كدا و تكسرنا بالشكل دا رد عليا و انطق
اكرم جري عليه بعدوا عن سيف بصعوبة و اتكلم بغضب
: ايه الهبل اللي بتقوله دا اخوك عمره ما يعمل فيك كدا و لا يخونك
جمال بصوت هز اركان المنزل
: و عمل ابشع من كدا و امي امي اللي هي امي انا كانت عارفه
الجاريه وقفت قدام سيف بحمايه
: انتوا عايزين منه ايه ولاد شمش سلطوكم عليه عشان يخلصه منكوا
جمال بصله بكره كبير
: ياريتهم كانه بيكدبه انتوا متصورين صوت و صوره و زمان الحكومه على وصول عشان تاخدك انتي و ابنك
الجارية بغضب منه
: غبي و هتفضل طول عمرك غبي بدل ما تيجي تشكرني ان كنت ببعت اخوك يسد مكانك انت و التاني في غيابكم عشان مافيش واحده فيهم في يوم من الايام تبص لحد برا بتبلغ عليا الحكومه
جمال بصلها بصدمه من كلامها و اتكلم بذهول
: انا مستني من واحده زيك تقولي ايه
انتي مش امي انا بكرهك عارفه يعني ايه بكرهك
سيف طلع المـ سدس.. من جيبه و شد جنه من ايديها بقوة و حط على دماغها السـ لاح
: اللي هيقرب مني الحلوه دماغها هتتفرتك
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سيف شد جنه من ايديها بقوة و مسكها و حط المسـ دس على دماغها و اتكلم بتهديد
: اللي هيقرب مني الحلوه دماغها هتتفرتك
أكرم كان قريب منه جداً قرب منه بخوف شديد على جنه و كان لسه هيمسكه
: أنت بتعمل ايه سيب اللي في ايديك هتودي نفسك في داهيه
سيف بصله و بسرعه ضربه بالمسـ دس طلقه.. اخترقت كتفه ، أتالم أكرم و وقع على ركبته على الارض و هو مسك مكان الطلقه بألم.. رفع وشه بصله بصدمه لانه مكنش متوقع انه يعملها
صرخت شمس و جريت عليه بخوف شديد و رعب
شمس خلعت طرحتها و حطيتها مكان الجرح برعب و دموع
: اكرم انت بتنزف لازم تروح المستشفى بسرعه
عيسى طلع السـ لاح.. و صوبه على دماغ سيف و اتكلم بغضب مفرط
: نزل اللي في ايديك دا يا أما تتشاهد على روحك
جنه كانت بتترعش برعب و دموعها نزله ، بصيت لـ عيسى بذعر و اتكلمت برعشه
: عيسى
قلبه نبض بسرعه و دق برعب شديد بصلها بخوف و اتكلم بطمئنان
: متخافيش مافيش اي حاجه هتحصل
رفع وشه بص ليسف و كمل كلامه
: اخرت اللى بتعمل دا ايه سيبها و خلينا نتفاهم و نشوف عملت كل دا ليه
سيف شدها عليه بقوة اكتر و اتكلم بخوف
: تسبوني امشي و اخرج من هنا انا مش عايز ادخل السجن انا مكنتش متخيل ان الامور هتوصل لحد هنا
عيسى بص على جنه و اتكلم بتوتر و خوف
: ماشي هسيبك تمشي و تخرج من هنا بس سيبها هي ملهاش اي ذنب في اللي بيحصل
سيف شاور بايديه اللي فيها السـ لاح.. على الباب بارتباك
: طب ابعدوا عن الباب خليني اخرج و نزل السلاح.. اللي في ايدك دا انا مش هعملها حاجه طول ما انتوا بعيد عني
عيسى ساب المـ سدس.. على الارض و هو كل خوفه على جنه و حاسس ان قلبه هيقف من فرط رعبه عليها ، و اتكلم بهدوء
: سبت السـ لاح سيب جنه بقي
سيف شدد من مسكته عليها بخوف
: جنه هتفضل معايا لحد ما اخرج من هنا و اركب العربيه انا و امي
عيسى بحذر شديد و خوف
: حاضر هنعمل كل اللي أنت عايزه و سعوله الطريق
شمس بصيت لـ الجارية ببكاء
: منك لله حسبي الله و نعم الوكيل فيكي علمتي ولادك على الفساد و شوفتي اخرتها الاخ بيضرب اخوه بالنار.. مش هسيبك يا جارية مش هسيبك غير و انتي ملفوف على رقبتك حبل المشنقه حق دم ابني اللي اتصفا على الارض
سيف بغضب و جنون
: مش عايز اسمع صوت حد فيكوا و خلوني اخرج وسع الطريق وسع
جنه اتكلمت من وسط شهقاتها
: عيسى الحقني
عيسى حاول يطمنها رغم خوفه المفرط
: اهدي و متخافيش مش هيعملك حاجه انا معاكي
جنه ببكاء و شهقات
: انا خايفه يا عيسى الحقني
سيف اتكلم بغضب
: اخرصي انتي كمان مش عايز اسمع صوت لحد ما نخرج و اي حركة غدر منكوا صدقني هموتها.. انا مبقتش باقي على حد
جنه خافت و سكتت و هي بتترعش برعب و خوف عيسى بعد عن طريقه ، جمال بصله بصدمه انه هيسيبه يمشي ، و عيسى هز دماغه بخوف شديد على جنه بمعنى يوسع الطريق
سيف مشي و هو مسك جنه و بيبصلهم كلهم برعب
عيسى استغل انه بصص على جمال و جه من وراه مسك ايديه اللي ماسك بيها السـ لاح.. رفعها للسقف و الرصاصه.. اخترقت سقف المنزل
صرخت جنه برعب و حررت نفسها منه و جريت وقفت فى ركن بعيد برعب و من خوفها رجليها مكنتش شيلها و قعدت على الارض و جسمها كله بيترعش
جمال جه على سيف و لاكمه بقوة في وشه و عيسى مسك ايديه و بيحاول ياخد من ايديه المسـ دس.. اخده و رماه على الارض و لفه ليه و ضربه.. بالبونيه في وشه كذا ضربه
وقع أثرها على الارض بتعب بص على المـ سدس و مد ايديه مسكه بسرعه و لف في اتجه عيسى و فضا كل الرصاص.. اللي في الذاخـ يره.. في اتجه عيسى
كانت لحظه من السكوت و الصدمه و الدماء.. في كل مكان في مدخل المنزل بحور من الدماء.. و عيسى بصصله و مصدوم و الدموع متحجره في عينيه
جمال بص لـ عيسى و اتكلم بصعوبة و صوت متقطع
: خلي بالك من فتون يا عيسى مكنش ليها حد غيري بعد ربنا
قال كلامه و جه يقع مسكه عيسى قبل يقع على الارض و وقع في حضنه و هو مش مصدق ان شقيق دربه بين ايديه بين الحياة و الموت
خرجه من حضنه كان جمال غمض عينيه مسك وشه بين ايديه المليانه بدمه.. هزه بايد مرتعشه ممذوجه بدموع و صوت مهزوز
: جمال فوق و فتح عينيك جمال
كان جمال روحه صعدت للي خلقها و انتهت حكايته بالموت.. على ايد اخوه و ابنه الصغير ، حضنه عيسى و صرخ بكل صوته بوجع و قهر و حزن شديد على فرقه و هو بيهز فيه و مستنيه يفتح عيونه و يرد عليه
أكرم قام من على الارض بصعوبه مشي خطوه و وقع على الارض و هو حاسس بدوار ، اتغلب على تعبه و زحف على الارض لحد ما وصل عند جمال و بدأ يكشف عليه و سط صوت بكائه اللي قطع قلوب كل اللي حوليه
هزه بقوة و عنف و اتكلم بصريخ
: مش هتـ موت.. يا جمال فوق فتح عنيك جمال جمال
الشرطه دخلت المكان و اتصدمه بشكل جمال
بصلهم سيف برعب و هو مش قادر يستوعب اي حاجه بتحصل حوليه
كل اللي هوا فيه كان من شطان.. والدته هو كان شب طايش في مرحلة مرهقه و مش فاهم اي حاجه زيها و هي حرضته على كل شئ حرام و ممنوع
و هو مشي وراها و هو معمي لانها أمه و عمره ما كان يتوقع انها هتدمر ولادها التلاته بالشكل دا
واحد مراته خانته مع اخوه و التالت مات.. على ايد اخوه الصغير في ام تدمر حياة ولادها التلاته بالجبروت دا
بص لـ جمال بدموع هو مكنش يقصد انه يموته.. و لا حتا كان يقصد يأذي أكرم كل اللي كان في دماغه انه ينقذ نفسه و يهرب من وسطيهم و من الشرطه
حس بكل البيبان بتتقفل قدام وشه و فقد أمانه في ربنا في لحظه ضعف و شيطان و سوسله في دماغه
رفع ايديه اللي ماسك فيها المـ سدس.. و هو مقتنع ان دي موته.. و في السجن موته.. و خرجت طلقه من السـ لاح.. استقرت في دماغه و انها حياته بايديه على معصيه الله
الكل أنتبه على صوت الطلقه و اتصدمه اكتر بشكل سيف و صوت صريخ الجارية و مشمس هز كل ركن في المنزل و الحاره بأكملها
يونس كان في عالم تاني مكنش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليه خيانة.. مراته و اخوه و موت ابنه و في نفس اليوم موت مراته و انتهت بأخواته الاتنين قعد على الارض و هو بيبص لكل واحد شويه فيه شويه بيحفظ ملامحهم قبل ما يدفنه تحت التراب و دموعه نزلت على خده بوجع كبير
فتون اتصدمت بشكل جمال و مقدرتش تستحمل المنظر و سقطت مغشيّا عليها من وهل الصدمه
و جنه قاعده في مكانها حطه ايديها على ودنها و بتصرخ بكل قوتها من الذعر و الرعب و مبرقه لأبشع منظر ممكن الأنسان يشوفه
بعد حاولي ساعه
عيسى خرج من المنزل و ملابسه كلها بدم اخواته و وقف على جنب و بص على اخواته التلاته و هما خرجين على السرير المتحرك اتنين منهم متغطين بالمليات و التالت لسه ميعرفوش هيموت و لا هيعيش بأعين حمرا من البكاء
شمس كانت ماشيه جنب السرير اللي عليه اكرم و ركبت معاه العربيه
و السرير الرابع كان عليه فتون الغايبه عن الوعي
اما الجارية كانت قاعده في البكس و هي بتبص على ولادها بهدوء حتا الدمه منزلتش من عينيها
و الناس واقفه بتتفرج و مستغربين ايه الاعنه اللي حلت على بيت عيلة الشنش لانها لاعنه شيطان مستحيل يكون وسواس
في المستشفى
الكل كان منتظر الدكتور يخرج من غرفة العمليات و هما في نار.. محدش حاسس بيها غير ربنا واحده
عيسى رفض اي تحقيقات او اخواته يدخله المشرحه طلب تسريح الدفن
و الظابط قدر حالته و أمر بتنفيذ اللي طلبه بعد ما شاف بعينيه و سيف بيـ نتحر
بعد ساعات بين المشرحه.. و اوضة العمليات خرج الدكتور من غرفة العمليات
جري عليه الكل بخوف شديد و هما مش حمل اي صدمات جديده
دكتور ياسر
: الحمدلله حالته مش خطر لان الرصاصه جياله في كتفه هيخرج دلوقتي من العمليات يتنقل تحت في الجناح و ساعه و هيفوق و انا هتابع حالته على طول
عيسى كان قاعد على الكرسي في الممر اتنفس برتياح و همس بصوت محوح
: الحمدلله يارب انت اللي عالم بحالنا
الصبح طلع عليهم و تم دفن جمال و سيف و اكرم صمم انه يخرج من المستشفى عشان يحضر دفنت اخواته و خرج غصبن عن شمس و اتعمل عذاء يليق على اولاد عائلة الشنش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فهد دخل الغذاء و وقف قدام عيسى بحزن
: البقاء لله وحده شد حيلك
عيسى بجمود
: سعيكم مشكور
فهد بعد ما عذاه خرج من الصوان و بص على بيت كريمه و اتنهد بحزن
شهاب بستغرب
: وقفت كدا ليه مش هنمشي
فهد بصله بهدوء
: روح انت دلوقتي استناني في العربيه و انا هحصلك
شهاب ركب العربيه و فهد مشي في اتجهاه بيت والدته وقف قدام المنزل بتردد و رن الجرس و هو في اكتر وقت محتاجها جنبه
كريمه فتحت الباب و اتفاجئت بيه بصتله بشتياق و حب كبير و نسيت كل غضبها و حزنها منه
فهد بصلها بضياع و رما نفسه في حضنه و عيط زي الأطفال
ضمته لحضنها بحنان و ربطت على ضهره بحنيه و دموع
اتكلم فهد بضياع
: انا محتاجك اوي يا أمي أسف على اي حاجه عملتها و زعلتك مني انا مكنتش عارف فين عقلي و انا بضيع كل حاجه حلوه حوليا
كريمه مسحت دموعها و اتكلمت بحنان
: تعالى ادخل جوه
فهد دخل و كريمه قعدت على الكنبة و اتفاجئت بيه جه قعد جنبها و فرط جسمه على الكنبة و حط راسه على رجليه و بصلها و اتكلم بتعب
: انا ضيعت كل حاجه حوليا ضيعتك انتي و رندا
رندا كانت حامل و بتحبني و انا من غبائي ضيعتها من ايديه
كريمه بصيت على باب اوضتها و اتكلمت بشرود
: انت مش عارف انت عايز ايه و لا بتحب رندا و لا جنه
فهد اتنهد بتعب و بصلها و اتكلم بحزن
: جنه حبي ليها كان حب اخ لأخته و طول عمري متعود عليها عشان كدا مكنتش عايزها تبعد عني اما رندا هي الانسانه الوحيدة اللي حبتها و عمري ما قلبي حب غرها انا اتغيرت كتير اوي بس اتلقيها بس اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرها بعد ما ضيعتها مني انا غبي اوي
ارجعي معايا البيت وحش من غيرك و محتاج وجودك جني الفتره دي
كريمه مررت ايديها على شعره بحنان و دموعها نزله بحزن على الحاله اللي وصل ليها
: انا حياتي بقت هنا خلاص مش عايزه اسيب البيت و لا ابعد عن جنه
فهد بتعب
: عايزك لما تشوفيها تعتذري ليها بالنيابة عني عن كل حاجه عملتها فيها و انا مفكر اني بعمل الصح
كريمه بدموع
: ربنا يهديك يبني و يصلح حالك و تتلقي مراتك
فهد لاقه رندا خرجه من الحمام و باين عليها التعب اتعدل في قعدته بسرعه و وقف قدامها و هو مش مصدق نفسه ، و رندا واقفه قدامه بصله و مصدومه من وجوده معاها
مسكها من وشها و حاوطه بين كفوفه و اتكلم بدموع ممذوجه بفرحه
: رندا انتي بجد قدامي و لا بتخيل
حضنها بقوة بين ضلوعه و هو بيستشعر وجودها
: وحشتيني اوي اخيرا لاقيتك انا مسبتش مكان إلا اما دورت عليكي فيه
رندا دموعها نزلت على خدها و مشاعر كتير بتهجمها بعدته عنها بجمود و اتكلمت ببرود
: لو سمحت ابعد عني و متلمسنيش تاني
ايه اللي رجعك عايز مننا ايه تاني مش كفايه كل اللي عملته فينا
فهد اتصدم من صدها ليه و اتكلم بحزن شديد
: انا عارف انك زعلانه مني و كلكوا زعلانين مني بس انا اتغيرت ادوني فرصه اصلح كل اللي انا عملته انا ندمان على كل حاجه عملتها الانسان مننا مبيقدرش قيمة الحاجه اللي قدامه غير لما بضيع منه صدقيني انا اتغيرت
رندا سبته و دخلت اوضتها و قفلت الباب و قعدت على التسريحه قدام المرايا و دموعها على خدها
فهد بص لـ والدته بعتاب انها كانت مخبيها عندها اليومين دول و معرفتهش
دخل الاوضه وراها و راح عندها وقف وراها و اتكلم
: رندا انا مش عارف اقولك ايه و لا ليا عين بس اختبريني و شوفي انا بقيت ازاي
رندا التفتت بصتله و اتكلمت بعصبيه
: انت مين اللي سمحلك تدخل اوضتي اتفضل اخرج برا
فهد
: انا اللي سمحت لنفسي ادخل
انتي ناسيه انك مراتي
رندا بغضب مفرط
: طب خليك انا سيبلك الاوضه و خرجه اشبع بيها
فهد جري على الباب و قفل الباب بالمفتاح و اخد المفتاح حطه في جيبه و فرد جسده على السرير بتعب شديد
رندا بغضب منه
: انت بتعمل ايه هات المفتاح خليني اخرج
فهد طلع المفتاح من جيب حطه على الكومود جنبه و اتكلم ببرود
: المفتاح عندك عايزه تخرجي اخرجي بس في علمك انتي كدا بتغضبي ربنا
رندا بعد ما كانت بتفتح الباب وقفت و بصتله
: بغضب ربنا في ايه
فهد
: بتغضبي ربنا انك تعملي حاجه انا رفضها عايزه تخرجي و تخلفي كلامي براحتك بس انا مش موافق
رندا دبدبت في الارض بغضب و هي بصه على الباب بتردد بصتله و قالت بضيق
: مافيش مكان انام فيه حضرتك نايم على السرير
فهد
: تعالي نايمي هنا جنبي السرير كبير و واسع
رندا بصتله بعناد
: لا نام انت انا هنام على الارض
فهد ادها ضهره و طفاء نور الابجوره
: براحتك
رندا بصتله بضيق و قعديت على طرف السرير بأرهاق و حطيت مخده فاصل بنهم و نامت جنبه و هي حاسه بدور شديد
فهد لف و شال المخده و شدها لحضنه و همس بحنان
: مش كنتي هتنامي على الارض منمتيش ليه
رندا اتوترت من قربه
: مش هعرف انام على الارض انا ضهري وجعني لوحده
فهد شدها لحضنه اكتر و هو بيستشعر وجودها و همس بحب
: انتي وحشتيني اوي يا رندا مكنتش لاقي نفسي من غيرك
غمضت عينيها أثر الدواء اللي اكرم كتبلها عليه و همست بصوت هادي متعب
: انا تعبانه اوي حاسه اني دايخه و محتاجه انام
قبل راسها بحب و همس بصوت احن
: نامي يا روحي تصبحي على خير
حس بنتظام انفسها عرفه انها نامت دافن وشه في عنقها بأشتياق و غمض عينيه و أخيراً عرف لنوم طريق و هو حضنها و نام
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جنه دخلت الاوضه لاقيت عيسى قاعد على السرير و باين عليه الحزن الشديد و الهموم
طلعت جنبه على السرير و حطيت ايديها على ايديه بحنيه و اتكلمت برقه
: عيسى أنت كويس
عيسى انتبه لوجودها جنه ، حط دماغه على كتفها و حاوط بايديه خصرها بحنيه و همس بصوت مجهد من التفكير
: كل ما اقول الدنيا بدات تضحكلي يحصل حاجه تزعلني اكتر و تشيلني فوق طاقتي
جنه رفعت ايديها و مشتها على طول ضهره برقه
: قدر ربنا مش هنعرف نغير فيه شئ هي بس موتتها هيا اللي كانت صعبه و الصراحه انا خايفه اوي اقعد في البيت دا بعد اللي حصلها فيه
رفع وشه من حضنها بصلها بطمئنان ، و اتكلم بهدوء
: خايفه من البيت
جنه بصتله في عينيه عن قرب بخجل و هزيت راسها
: اه خايفه و انا طلعه و نازله و بعدي من قدام شقتها ببقا مرعوبه الشقه شكلها يرعب و هي بالشكل دا و النار.. مسكه في كل حتا بحس ان قلبي بيتقبض من شكلها و قلبي مبيبقاش مطوعني اني اكمل و اعدي من قدامها و اطلع
عيسى دفن وشه في عنقها و همس بشتياق
: بفكر اسيب البيت دا خالص و نشتري بيت بعيد عن هنا و ابعد عن كل المشاكل و الخبطه دي كلها
حاوطة ضهره بايديها الصغيره و همست برقه
: انا عملتلك الأكل انت مكلتش من امبارح حاجه من وقت ما كلنا في الاوتيل و جيت اتلخمت بالاوراق الدفن و عذاء دهب
عيسى همس بضعف
: انا مش عايز اي اكل مش عايز غيرك انتي تكوني معايا انا عمري ماكنت بالضعف دا قدام اي حد غير معاكي انتي حاجه تانيه يا جنه و صحصحتي مشاعر جوايا كتير كنت مفكر انها مش موجوده انا بكتشف نفسي و انا هنا في حضنك
جنه برقه
: و انا بقيت ملك لـ عيسى الشنش طول العمر و حضني مش مصرح غير ليك
عيسى غمض عينيه بتعب
: انا تعبان اوي و نفسي اريح دماغي من التفكير
جنه برقه
: نام يا عيسى و ريح نفسك شويه و حاول متفكرش في اي حاجه و كل ده هيتحل على خير إن شاءلله
عيسى اتنهد بتعب و اتكلم
: انا مستنيكي تطلعي من بدري عشان محتاج انام في حضنك لما بكون معاكي مبفكرش في اي حاجه بتحصل حوليه غير فيكي
عيسى فرد ضهره على السرير و فتح ايديه ليها ، نامت على دراعه و دافنت وشها في حضنه ضمها بحمايا و شد عليهم الغطاء و نامه بعد يوم طويل مرهق
في شقة شمس
فتون كانت لسه مفقتش و نايمه على السرير و لسه بتحلم بأبشع.. كبوس ممكن تشوفه في حياتها فتحت عينيها و هي بتصرخ بكل صوتها
: جمااااال
التفتت حوليها لاقيت نفسها في اوضتها في شقة شمس و النور مطفي و لوحدها ، انهارت من البكاء و الصريخ و هي بتنادي على أسمه بحرقه و وجع كبير
دخل جمال بلهفه و خوف عليها و اترعب من شكلها جري عليها بسرعه و اخدها في حضنه
جمال بحنيه مفرطة ممذوجه بخوف
: مالك يا بابا بتعيطي ليه اهدي و خدي نفسك اهدي
فتون بصتله بدهشه و مسكت وشه بين ايديها بلهفه و بكاء
: أنت عايش بجد يعني انت حقيقي ممتش
جمال استغرب كلامها و اتكلم بحنيه
: لا ممتش انتي بس هتتلقيقي كنتي بتحلمي بكبوس
حرام عليكي تعبتلي قلبي و خوفتيني عليكي بقالك اكتر من ست ساعات مغما عليكي و مش راضيه تفوقي
شمس دخلت الاوضه بخضه و اتكلمت بقلق
: في ايه يا جمال مراتك كويسه
فتون بصتلها بدموع و قالت بلهفه
: خالتي انتي شايفه جمال بجد يعني هو عايش
اتنهدت شمس بتعب
: اه يا حبيبتي عايش انتي هتتلقيقي اعصابك تعبانه و عقلك الباطل صورلك كبوس في مخك من المظر اللي شوفتيه الصبح
فتون ارتعش جسدها برعب
: دهب.. دهب انا شوفتها و هي على الارض غرقانه في دمها
حضنته بقوة و انهارت من البكاء و جمال معاها بيحاول يهديها ، انسحبت شمس و خرجت من الاوضه و قفلت الباب عليهم
بعد حوالي ساعه كانت قاعده على السرير و ساندا ضهرها على السرير و فردا رجليها و جمال جمبها بصصلها بخوف و هي بتشرب العصير
جمال بقلق مفرط
: بقيتي احسن و لا اخلي اكرم يدخل يديكي اي حاجه تخليكي تنامي و ترتاحي شويه
فتون بصتله بخوف و اتكلمت بطريقه طفوليه
: لا مش عايزه انام تاني خليني صاحيه كدا على طول
جمال مرر ايديه على شعرها بحنية أب
: انتي خايفه من ايه
مافيش اي حاجه هتحصل تاني كل الصعب عدى خلاص و مافيش غير الحلو هوا اللي جاي
فتون بدأت في البكاء
: ممكن تبلغ الشرطه باللي حصل و متعملش حاجه لـ سيف عشان خاطري لو بتحبني بجد ملكش دعوه بيه و سيب الشرطه هي اللي تجيب حقك و نبي
ملامحه اتشدد بالغضب ، و اتكلم جمال بجمود
: انتي كل ما الموضوع ده يتفتح بتتعبي بلاش نفتحه تاني
مسكت فيه بكل قوتها و اتكلمت برجاء و دموع
: ارجوك متعملوش حاجه متوديش نفسك في داهيه انا مليش غيرك يا جمال و باللي انت عايز تعمله لأ هتموت.. على ايد اخوك يا أما هتدخل السجن و في الحالتين هضيع مني عشان خاطري
انت ايه يا اخي قلبك دا ايه مبتحسش باللي حوليك ادام انت عارف نفسك هتعمل كدا مكنتش خلتني جنبك طول الفتره دي كلها و علقتني بيك و خلتني احبك
جمال خاف عليها من حالة الانهيار اللي دخلت فيها اتكلم بقلق ممذوج بخوف
: طب اهدي.. اهدي مش هعمله حاجه
اتكلمت من وسط بكائها بحرقه
: اوعدني انك مش هتعمله حاجه و لا ليك علاقه بيه
جمال كان عايز يهديها بأي شكل اتكلم بخوف مفرط
: اوعدك
فتون شهقت من وسط بكائها و هزيت راسها بالنفي
: مش كدا انت بتسكتني مفكرني عيله صغيره اسمها اوعدك اني مش هأذي سيف و لا هاجي يمته خالص
ابتسم بداخله على خوفها عليه و حبها الصادق اللي عمره ما حس بيه غير معاها
: اوعدك اني مش هأذي سيف و هسيب الشرطه هي اللي تجبلي حقي و حق يونس و كل اللي ماته.. بسببه
رمت نفسها في حضنه و مسكت فيه بقوة و عيطت بكل قوتها و هي بتخرج خوفها جوا حضنه
ضمها لحضنه بحنان و اتكلم بقلق
: بتعيطي ليه تاني ما انا عملتلك اللي انتي عايزه
فتون مسكت في التشرت بتاعه بقوة و اتكلمت من وسط شهقاتها
: انا بحبك اوي يا جمال متسبنيش
ابتسم بحب و دافن وشه في حضنها و اتكلم بصوت رجولي هادي
: كل العياط دا عشان بتحبيني انا لو موت مش هتعملي عليا كدا
خرجت من حضنه و حطيت ايديها على شفته بلهفه و بصتله في عينيه بأعينها الحمراء من البكاء و اتكلمت
: بعد الشر عليك متقولش الكلمه دي تاني على لسانك انت لو جرالك حاجه انا مش هعرف اعيش من بعدك يا جمال
جمال رفع ايديه مسحلها عيونها بأسبابته بحنان و ، اتكلم بحنيه
: ممكن مشفش دموعك دي تاني حتا لو ايه اللي حصل معاكي
مسكت ايديه من على وشها و قبـ لتها.. بحب و هي بصله في عينيه باعين حمراء من البكاء ، جمال قرب منها و دافن وشه في عنقها
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في الصباح
صحيت رندا لاقيت فهد صاحي و بصصلها و هو بيتأملها و هي نايمه
بعدت وشها عنه و قامت بتعب ، اتعدل فهد على السرير و اتكلم بستغرب
: رايحه فين اول ما صحيتي كدا
رندا بجمود
: هخرج اشوف طنط على ما أظن انك مش هتخليني محبوسه في الاوضه هنا كتير
فهد هز كتفه ببراءة
: انا متكلمتش قدامك الباب اخرجي براحتك انتي تعبانه الكالونه دي عشان ايه
رندا بصيت على ايديها بألم.. و اتكلمت بتعب
: تعبانه شويه و الدكتور بيجي يركب محاليل
فهد
: بعد ما تفطري نبقي نروح عنده و اطمن عليكي
رندا بصتله و اتكلمت بجمود
: مافيش داعي نروح عنده هو في البيت اللي قدمنا و هيجي يعدي عليا انهارده
فهد بتسأل
: اني بيت فيهم
رندا كانت لسه هتتكلم سكتت و اخدت نفس عميق ، و اتكلمت
: في البيت اللي قصدنا على طول اصلو اخوه عيسى جوز جنه
فهد عرفه سبب اصلوبها معاه قام و اتكلم بهدوء
: ماشي يجي في اي وقت و برضو هنروح عند دكتوره نطمن على الجنين
بصتله بسخرية كبيره و خرجت من الاوضه دخلت المطبخ تجهز الفطار
خرج فهد من الاوضه دخل الحمام ياخد شاور ، خرج بعد فتره و هو لابس السروال فقط ، كانت رندا بتحط الفطار على السفره بصتله و بعديت وشها عنه بخجل
رندا بخجل ممذوج بغضب منه
: انت مش لابس ليه انت مش عايش لوحدك في البيت فيه ناس عايشين معاك
فهد سحب كرسي و قعد و لا كأنها قالت اي حاجه ببرود
: فين الناس معلش امي و مراتي مافيش حد غيريب بس سيبك من اي حاجه ريحة الاكل جنان
كريمه خرجت من اوضتها و اتفاجئت بالفطار على السفره اتكلمت بهدوء
: انتي تعبتي نفسك ليه يابنتي و عملتي الفطار انا كنت هعمل
رندا
: محبتش اتعبك اكتر من كدا و قولت اساعد و لو بحاجه بسيطه حتى
كريمه بعتاب
: لا متساعديش انتي شوفتي دكتور اكرم قال ايه مينفعش تعملي مجهود و انتي ولا بتاكلي و لا بتشربي
فهد حس بغيره من كلامهم على اكرم الكتير ، اتكلم بهدوء منافي غضبه
: هنفضل كتير بنتكلم و مش هناكل
رندا قعدت بعيد عنه و بدأت تاكل و بعد الاكل دخلت هي و كريمه المطبخ
رندا و هي بتقلب القهوة على النـ ار.. بشرود
: انتي اللي عرفتيه بمكاني
كريمه بصيت عليها و هي بتغسل الاطباق و اتكلمت
: انا اتفاجئت بيه قدامي امبارح و معرفتش اتصرف و اتلقيتك خرجتي من الحمام انا قولت لما تسمعي صوته مش هتخرجي
رندا لحقت القهوة قبل ما تفور
: فكرته دكتور اكرم لاني متوقعتش انه يجي هنا
كريمه
: اهو اللي حصل هنعمل ايه العمل عمل ربنا
شالت القهوة و خرجت حطتها قدامه على الترابيزه سمعت صوت جرس الباب كانت رايحه تفتح واقفها صوت فهد
فهد بحدا
: انتي رايحه غلى فين
رندا باستغراب
: هفتح الباب الجرس بيرن
فهد بغضب مكتوم
: انا سامع جرس الباب اللي بيرنن مطرشتش انتي بقا هتفتحي ازاي بالشكل ده
رندا
: لا كنت هحط الطرحه على دماغي و هفتح فتحه صغيره
فهد
: ادخلي يا رندا و متعصبنيش على الصبح هي مش ناقصه
رندا فضلت في مكانها و فهد خرج من الشقه و فتح بوابة البيت الرئيسي و كان حد من اللي شغلين معاه جيبله لبس يلبسه ، اخد الشنط منه و دخل الاوضه لبس و خرج
كانت كريمه و رندا قاعدين مع بعض
فهد
: ادخلي غيري هاخدك و نروح نطمن عليكي و على الجنين
رندا قامت لبست بسرعه و خرجت معاه
في منزل عائلة الشنش
اتجمع كل اللي في البيت على صوت خبط شديد في الدور الاول نزلوا و كانت الشرطه بتخبط على شقه الجارية
الجارية فتحتلهم و اتصدمت من وجودهم و اتكلمت بهدوء
: خير يا سعت البيه انتوا مش حققته معايا امبارح فيه حاجه تانيه
الظابط
: احنا هنا مش عشان تحقيق انتي مطلوب القبض عليكي انتي و سيف داوود الشنش بتهمت قتـ ل.. غزل محمود و دهب السيد
الجارية ضربت ايديها على القفص الصدري و اتكلمت
: يا مراري ايه اللي بتقوله دا يا حضرت هقـ تل.. ولادي المعلومات اللي عندك معلومات غلط
الظابط
: الكلام ده تقوليه في التحقيق مش هنا ادخل يابني هاتها على البكس و دورلي على ابنها
العساكر دخلت تدور عليه لاقه نايم على السرير في اوضة و جنبه بركه من الدماء.. و مو.. س في ايديه اليمين
العسكري
: سراج بيه يا سراج بيه المتهم مقتـ ول
الظابط دخل و خلفه عيسى و جمال و اكتشفه ان سيف انتـ حر.. و انها حياته بايديه
الشرطه خدت الجارية و بعته المعمل الجنائي يحقق في انتـ حار.. سيف ، و يونس بصلهم بدموع و خرج من البيت و محدش عرفله طريق
في قسم الشرطه
الجارية دخلت مكتب الظابط و اتصدمت بـ
بتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الجارية دخلت مكتب الظابط و اتفاجئت بوجود يونس قعد على الكرسي قدامها و بصتله بسخرية و اتكلمت
: مكنتش اعرف انه انت اللي جيلي لو كان العسكري قالي مكنتش جيت
يونس كان بصصلها بأعين حمراء من فرط البكاء
: ليه.. ليه كل الكره اللي في قلبك دا احنا ولادك طول عمرك شديده و قاسيه علينا انا كنت بشوف مرات ابويا ازاي بتعامل ولادها و كنت بتمنه تعملينا زيها الست الغريبه اللي طول عمرك بتحقدي عليها طلعت احن علينا منك انتي
الجارية بصتله بقوة و جبروت
: كنت بربيكوا عشان تبقه شداد و رجاله
يونس ابتسمت بوجع
: رجاله فين بقا البركه فيكي حطيتي رسنا كلنا في الطين
الجارية
: انا كنت بحافظ على بتكم ليتخرب
يونس بسخرية
: و الله و شوفتي اللي احنا فيه قتـ لتي.. ابني و مراتي و ابنك انتـ حر.. خاف من حبل المشنقه اللي مستنيه لما يتسجن
الجارية
: هي دي اخرت تربيتي فيك انت و اخوك بتسجنني و تلبسوني قضية انا مليش يد فيها
اتكلم يونس بصوت مخنوق و هو ماسك دموعه قدامها بالعافيه
: طب موت.. دهب و انتي السبب فيه لانك متصوره صوت و صوره و انتي دخله و خارجه من الشقه و لو على غزل في انتي برضو كنتي السبب في موتها.. انتي اللي بعتي ابنك ليها جمال مكنش هيموتها لو مكنتش بتخونه
الجارية ببرود
: موت غزل انا مليش يد فيه دهب هي السبب
يونس بصلها بشمئزاز
: مش هتبطلي اللي انتي بتعمليه انتي هنا في السجن اعملي اي حاجه حلوه في حياتك قبل ما تموتي
الجارية
: انا فعلا مليش يد مراتك هي اللي كانت بتبعت رسايل لـ جمال عشان يشك فيها و يطلقها و الجو يخللها هي و بس مع سيف و اخر ما تعبت جت في اليوم اللي غزل عليها الدور فيه بعتت رساله لـ جمال و هو جه و شافها و حصل اللي حصل
يونس ضرب.. بايديه على المكتب و قام لف في الاوضه و هو هايج زي الأسد و في دماغه مليون سيناريو و مراته مع اخوه ابشع من بعض ، رجع سند بايديه على الكرسي بتاعها و بصلها في عينيها بغل
: أنتي ايه شيطان أبليس مش لاقي وصف يليق عليكي حرام عليكي ضيعتي مستقبلنا و سمعتنا انتي اللي ذيك عايز يتعدم في مدان عام
الجارية بصتله في عينيه و اتكلمت بنفس السبات
: لو جاي عشان الكلمتين دول امشي و وفرهم لنفسك لانه مش هيغير من القدر حاجه
امشي و مترجعليش تاني غير و انت بتستلم جثـ تي.. لما اتعدم
يونس
: قوليلي سبب واحد يخليكي تعملي فينا كدا ليه دمرتينا بالشكل دا
بعدت وشها بعد عنه ببرود
: قولتلك امشي الكلام لا هيفيد و لا هياخر
يونس مسح دموعه بقوة و اتكلم بجمود
: انا مش جيلك عشان اعتبك لان زي ما قولتي مش هيغير حاجه
انا جاي اسألك سؤال واحد بس تميم يبقي ابني و لا ابن سيف
الجارية بصتله ببرود و اتكلمت ببرود اكبر
: معرفش روح اعمله تحليل و انت تعرف هو ابن مين فيكوا على كلامها كانت بتقول انه ابنك بس انا اشك اما الواد الاخير كان ابن سيف عشان كدا خلصتك منه
خرج من الاوضه و رزع الباب وراه قبل ما يفقد نفسه و يخنقها.. اخد عربيته و فضل يلف في الشوارع لحد ما اتلقه نفسه واقف بالعربيه قدام المقابر اتنهد بتعب و نزل دخل المقابر و وقف قدام قبر عائلة الشنش المدفون فيه دهب
كان واقف قدامه و بصص على القبر و متخيل دهب قدامه و دموعه نزله بنكسار.. على حب طفولته و حياته
يونس سند بايديه على القبر و دموعه نزلت بوجع.. شديد و اتكلم
: عمري ما كنت اتخيل انك انتي يا دهب تعملي فيا انا كدا كل امنياتي انك تحبيني ربع الحب اللي بحبهولك
كنت عارف انك مبتحبنيش و اتجوزتيني بس عشان الفلوس بس مهتمتش ادام هتبقي معايا و بالعشره و الموده اللي بنا هتحبيني
بس طلعت غلطان لو كنتي جيتي عرفيني انك مش عايزاني خلاص كنت طلقتك و بعدت عنك بكرامتي و انا رافع راسي في السماء بدل الكسره و زلت النفس دي
انتي متعرفيش انا حاسس بأيه بسببك جوايا وجع و جرح كبير بينزف.. لو قعدت العمر كله اعالج فيه مش هيلم
شوفتي اخرتك كانت ايه مستحملتيش لسعت نار.. في الدنيا و حدفتي نفسك من البلكونة ما بالك بنار.. جهنم اللي هتتـ حرقي.. فيها
ربنا يسمحك على كسرتي قدام نفسي و على مستقبل ابنك اللي ادمر بسببك
بس لا تميم ابني انا حتا لو مش من دمي.. فهوا برضو هيفضل ابني و همحي اسمك من حياتنا خالص عشان اخليه رافع راسه طول العمر في السماء
انتي كنتي صفحه في حياتي و اتحـ رقت معاكي في الشقه حتا اسمك اللي في شهادة الميلاد هغيره لازم اجبله ام يتشرف بيها طول عمره و تبقي قضوه ليه
قعد جنب القبر و مسك المصحف و بدأ يقراء قرآن صدقه على روحها و دموعه منشفتش من عينيه لانه من ساعت ما اتولدت و هو بيعشقها حد الجنون
عدى ساعات و هو على الحال دا لحد ما الساعه كانت تقريباً اتنين بعد منتصف الليل صدق و وقفل المصحف و هو حاسس براحه كبيره و سكون تام ، حس ان القرآن سكنله الألم.. اللي في قلبه بص على القبر نظره اخيرا و خرج من المقابر و ركب عربيته و هو منهك من التفكير و احداث الفتره الاخيره مأثره عليه
و هو ماشي في الطريق ظهرتله فاجئه بنت بتجري من العدم اتفادها بصعوبة كبيره و وقف العربيه و الفتاه جريت على شباك العربيه و خبطت عليه
فتح الباب و نزل و هو مستغرب شكلها و ملابسها المـ مزقه..
غصون مسكت في ايديه برعشه و اتكلمت ببكاء
: ارجوك الحقني.. في شباب بيجره ورايا
يونس
: طب اهدي و متخافيش انا معاكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زياد ابن عمها جه هو و زميله و قربه عليها و اتكلم بغضب
: بتضربيني انا يا بنت الـ كلب.. و ربنا لوريكي تعالي هنا
غصون استخبت ورا ضهره برعب و هي بتترعش و صوت بكائها عالي
: ونبي متسبنيش عايزين يأذوني
زياد راح عليها و لسه هيمسكها من ايديها لاقه لكمه قوية خدها من يونس و اتكلم بغضب
: لو رجلك شيلك قرب منها و انا هقطـ عهالك منك ليه
زياد طلع مطـ وه.. من جيبه و فتحها هو و صديقه يونس خلع الجاكت من عليه حطه في العربيه و دخل في مشجره كبيره بنهم و فيها يونس اتصاب في كتفه من المـ طوه.. بس هو كان اقوة منهم و طلع كل غله و غضبه فيهم هما الاتنين مسبش زياد غير و هو فاقد الوعي اما صديقه فخاف من هيئته و هرب
يونس بصلها بأعين مشتعله من الغضب و اتكلم بحد
: واحده زيك ايه اللي مخرجها في وقت زي دا و لا اكيد بمزاجك
غصون اتنفست بصعوبه و اتكلمت من وسط بكائها
: لا والله انا مش زي ما حضرتك فكرة بابا.. بابا جتله الأزمه و كلمت الدكتور قالي على نوع دولا لازم ياخده دلوقتي نزلت اجيبه من اقرب صيدليه اتلقيت زياد ابن عمي على اول شارعنا هو و صاحبه و لما سألني عرفته عشان يجي معايا الصيدلية استغل ان بابا عيان و كتم بؤي و جابني هو و صحبه الترب عشان محدش يسمعني و اتهـ جم.. عليا هو و صحبه
يونس حس بندم انه شك فيها و اتكلم بهدوء
: اهدي طيب هوا عملك حاجه
شهقت بقوة وسط بكائها و اتكلمت
: الحمدلله ملحقش ضربته بقالب طوب من على الارض و جريت منهم
يونس اتنفس بهدوء و قال
: طب اركبي هاخدك الصيدلية اجبلك الدواء اللي أنتي عايزه و اوصلك لحد بيتكوا
غصون بصتله بتردد و هزيت راسها بلأ بخوف
: لا شكراً انا هروح البيت لوحدي
اتنهد يونس بتعب و اتكلم بنبرة صوت هاديه
: انا عارف انك خايفه و مش واثقه في اي راجل بعد اللي حصلك بس لو انا زيهم مكنتش هقف قصدهم و لا هعرض نفسي للخطر كنت هسيبك و امشي
اركبي لاني مستحيل اسيبك في حتا مقطوعه زي دي في الوقت دا
هزيت راسها بهدوء و ركبت في الكنيه الخلفيه بتردد ، اتفهم خوفها منه و ركب العربيه بصلها في المرايا و اتكلم بهدوء
: عنوان بتكوا فين
بصتله بخوف و شرحتله العنوان و هو بص على ايديه اللي بتنزف.. و متأثرش و رجع بص على الطريق و قف عند اقرب صيدليه في الطريق و نزل دخل جاب الدواء بتاع والدها و خرج ركب العربيه
غصون انتبهت لجرحه.. اتكلمت بخفوت
: ايدك بتنزف.. أنت اتجرحت لازم تروح المستشفى
يونس مهتمش لجرحه و كمل طريقه
: جرح سطحي هحط عليه اي لازقه و هيداوه مع الايام
غصون مسحت دموعها و اتكلمت
: مينفعش اللي بتقوله دا المفروض تروح مستشفى و الدكتور يخيـ طلك دراعك كدا هيتلوس
يونس بجمود
: هوصلك بتكوا و بعديها هبقي اشوف حوار دراعي بس هي حاجه بسيطه
يونس وصلها لحد البيت غصون نزلت و اتكلمت برقه
: شكرا على وقفتك جنبي انا مش عارفه من غيرك كان ايه اللي هيحصلي
اكتفي يونس بهز دماغه ، غصون سابته و دخلت بيتهم بسرعه تشوف ابوها
يونس سند دماغه على الكرسي و غمض عينيه بتعب سمع صوت صريخ طالع من بيت الفتاه اللي ميعرفش اسمها لحد الان ، نزل بسرعه من العربيه و طلع على مصدر الصوت لاقه باب شقتهم مفتوح و فيه راجل مسن على الارض و هي قعده جنبه بتحاول تفوقه
غصون بصريخ و صوت مبحوح
: بابا بابا عشان خاطري رد عليا حد يلحقني يا عمي محمد الحقني
دخل الشقه و خلفه عمها اللي طلع و شال والدها مع يونس و نزله حطه في عربية يونس و مرات عمها بصيت عليهم من بلكونة شقتهم و هي مستغرب يونس و عندها فضول تعرف هو مين
انطلق إلى المستشفى وصله المستشفى في رقم قياسي و الدكاترة خدت والدها دخلوا اوضة الكشف
و فضلت غصون قاعده منهاره في الممر
يونس نزل العربيه جاب الجاكت بتاعه و طلع
كانت قاعده على الارض في الممر حضنه نفسها و بتبكي بدون صوت ، مد ايديه بالجاكت و اتكلم بهدوء
: خدي الجاكت دا البسيه و استري نفسك
رفعت وشها بصتله بأعين حمراء من البكاء و اخدته منه و لبسته و هي بتداري نفسها من اعين الناس ، قرب عليها محمد
محمد بصوت مليئ بالغضب
: كنتي فين لحد الساعه دي مرات عمك بتقول انها شافتك و انتي راجعه من برا انتي و البيه
غصون بصتله برعب حقيقي استغربه يونس و اتكلمت برعشه
: كنت في الصيدلية بجيب دواء لبابا
محمد مسكها من ايديها بقوة و اتكلم بغضب
: صيدلية مين يروح امك و ايه هدومك المتقطعه دي ردي انطقي و قولي كنتي فين
غصون عيطت و خافت منه ضربها محمد برجله في جنبها أتالمت.. غصون بتعب
محمد بغضب مفرط
: مش عايز اسمع نفس منك فاهمه كنتي فين
يونس مسك ايديه بقوة و بعدها عنها و اتكلم بغضب من اسلوبه
: كلامك معايا انا
اما انت عامل نفسك راجل.. اوي كدا لما اخوك تعب مجرتش عليك ليه اول واحد مع انك معاها في البيت و قالتلك الحقني اكيد انت ابو زياد احب اعرفك ان ابنك كان خاطف الانسه و لولا ستر ربنا و اني كنت معدي في الوقت المناسب كان ابنك و صحبه هيضيعه بنت اخوك
محمد مسك فيه بغضب و اتكلم بصوت مرتفع
: انت بتقول ايه يا جدع انت هي تمشي معاك و تعمل عملتك و تيجي تلبسها في ابني ما هوا كان عايزك في الحلال انتي اللي اتكبرتي و رفضتيه دلوقتي بترمي بلاكي علينا يا بنت..
يونس مسكوا من رقبته و اتكلم بحد
: كلمه منك كمان و محدش هيرحمك من تحت ايدي
محمد خاف منه و اتكلم بهدوء منافي غضبه
: شوفتي يا ست غصون على اخر الزمن تبهدلينا انا و ابوكي و احنا في السن دا
الأمن اتدخل و بعده يونس عن محمد بالعافيه و غصون قاعده بتعيط بقوة و خوف لحد اما خرج الدكتور منه عنده
الدكتور
: الحمدالله انكم جبته في الوقت المناسب حالته مستقره بس هيفضل معانا فتره
اتنفست براحه كبيره و حمدت ربنا انه بقا كويس بصيت ليونس بدموع
: شكرا على وقفتك معايا انا بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه جميلك دا هيفضل معايا طول عمري
يونس بهدوء
: متشكرنيش انا معملتش حاجه الناس لبعضها
غصون بصيت لدراعه بعتاب
: أنا اسفه اتلخمت مع بابا و نسيت دراعك خالص تعالى نشوف دكتور يشوفلك جرحك
يونس هز راسه بهدوء و مشي معاها و الدكتور خيطله جرحه.. تحت نظراتها الخافه
الدكتور
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: خليك معانا هنا لحد بكرا الصبح ضغطك واطي عايز ينظبط و المحاليل تعوض الدم.. اللي نزفته
يونس هز راسه بهدوء و الدكتور خرج ، بصلها و هي واقفه قدامه و اتكلم
: ادام بتخافي اوي كدا ايه اللي خلاكي تقفي
غصون بخجل و رقه
: انت وقفت معايا كتير اوي انهارده محبتش اسيبك لوحدك
يونس فرد جسمه على السرير بتعب
: لو عايزه تروحي تطمني على والدك اتفضلي
غصون بخجل
: الف سلامه عليك هوا بس ممكن تكلم الدكتور تقوله يستنا على فلوس المستشفى لحد الصبح و الصبح و الله هتصرف في الفلوس و ادفعها لاني هخاف اخرج دلوقتي
يونس
: متشليش هم فلوس المستشفى انا متقفل بيها
غصون
: لا كتر خيرلك لحد كدا انا الصبح هتصرف و ادفع الفلوس الف سلامه مره تانيه
غصون خرجت من اوضته و راحت عند اوضة حسين والدها و هي خايفه من عمها ملقتهوش موجود دخلت الاوضه و اتنفست براحه انه مش موجود و قعدت جنب حسين و الدموع في عينيها
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋
عند رندا كانت قاعده في الاوضه قدام التسريحة بتسرح شعرها بشرود فهد دخل عليها
رندا بصتله بضيق شديد
: أنت ايه اللي رجعك تاني مش كنت مشيت
فهد قعد على طرف السرير ببرود
: انا ممشيتش روحت في حتا كنت بعذي هنا جنك و جيت
رندا حطيت المشط على التسريحه و بصتله بغضب
: انت هتفضل هنا كتير ما ترجع بيتك و لا تشوف هتعمل ايه
فهد بص حوليه و رجع بصلها
: ما انا قاعد في بيتي برضو هو مش بيت امي يبقا بيتي
رندا بقلت حيله
: انت رجعت تاني ليه و عرفت مكاني منين
فهد بصلها في عينيها و اتكلم بصوت رجولي هادي
: انا معرفتش مكانك بس كنت محتاج امي جنبي و هوا دا اللي خلاني اجلها بس مكنتش اعرف انها مخبياكي هنا
رندا بعيون ممتلئه بالدموع
: طنط مقبلتش بالظلم و انت ظلمتني
فهد بصدق ظاهر في نظرة عينيه
: محدش اتظلم غيري كل اللي بعمله بأذي نفسي فيه انا قررت ابعد عن الشغل و كل الدوشة دي و اقعد معاكي هنا لوحدينا فتره
رندا
: صدقني مبقاش يجيب فايده انت فوقت لنفسك بس متاخر
فهد قعد تحت رجليها و حاوط بكفوفه ايديها و بصلها في عينيها و اتكلم
: مش متاخر و لا حاجه انتي بس عشان زعلانه مني و انا ميرضنيش اسيبك زعلانه هفضل معاكي لحد ما الزعل دا يروح انا مش هسيبك يا رندا و لا هسمح لأي حاجه تبعدني عنك
رندا بعصبيه
: ليه هتغصبني اعيش معاك
فهد قاطعها بهدوء
: مش هغصبك بس عشان عارف و متأكد من حبك ليا و انك متقدريش تبعدي عني و لا انا كمان اقدر تعالي نبدأ من جديد كأننا لسه بنتعرف على بعض
حسيت رندا بصدقه في الكلام و انها هتضعف قدام نظراته بعدت وشها عنه و اتكلمت بجمود
: انا مش عارفه ايه اللي جرالي انا كنت مفكره كويس و واخده الخطوه دي بس من وقت ما شوفتك و انا متردده
فهد ابتسم بحب
: شوفتي عشان تبقي تصدقيني ادام فكرتي في الموضوع يبقي لسه بتحبيني
رندا
: انا زعلانه منك اوي يا فهد و زعلي مش هيروح بسهوله سبني فتره مع نفسي و افكر
فهد قعد على ركبته و حضنها بأشتياق
: فكري و انتي في حضني
مكنتش اعرف اني مزعلك اوي كدا و انك شيله في قلبك بعد كدا الحاجه اللي تزعلك مني عرفيني عليها عشان احلها في وقتها و ميبقاش في حاجه متركمه
في شقة شمس
دخل عيسى اوضته في شقه والدتها بخوف و رعب
كانت جنه نايمه على السرير و جنبها كريمه و الاتجه التاني شمس و فتون واقفه شيله تميم و بتسكت فيه
عيسى بخوف و رعب
: في ايه مالها جنه
كريمه بصتله و اتكلمت بهدوء و هي بطمنه
: مافيش حاجه يا حبيبي هي بس من الخضه و مكلتش حاجه من امبارح تعبت
شمس بتعب مفرط
: ايه اللي بيحصل في البيت دا احنا مبنلحقش نفوق من حاجه ندخل في حاجه تانيه على طول
كريمه بحزن شمس
: اهدي يا شمس هتتعبي حرام عليكي نفسك كفايه اللي عملتيه في الدفنه
شمس بدموع
: مش قادره يا كريمه تعبت و محدش حاسس بالنار اللي في قلبي ولادي.. ولادي واحد مات.. و التاني مش عرفاله طريق يارب جيب العواقب سليمه يارب
جنه بدأت في البكاء و دفنت وشها في حضنها ، كريمه بصتلها بعتاب و قالت
: خلاص يا شمس ونبي كفايه اللي انتوا فيه انتي مش شايفه جنه و لا ولادك عاملين ازاي المفروض تمسكي نفسك علشانهم
شمس مسحت دموعها بتعب
: هاتي تميم يا فتون و روحي اعملي اي حاجه جنه تاكلها
فتون سبتلها تميم اللي نام على ايديها و خرجت من الاوضه
عيسى قعد قدامها و اتكلم بحنان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: مالك يا حبيبي حاسه بايه
جنه بصتله بصمت و هي باين على ملامحها علامات الصدمه ، عيسى شعور بالخوف اكتحمه
: جنه ردي عليا و قوليلي مالك
جنه كانت بصاله و مبتتكلمش ، ضمتها كريمه بحزن مفرطع
: سيبها يا عيسى دلوقتي هي مصدومه من اللي حصل و مبتتكلمش و لا بترد على حد
عيسى بص لـ الأرض بتعب كريمه قامت من جنبها و اخدت شمس و خرجه و قفلت الباب وراها
بصلها عيسى لاقها بصه للفراغ قعد جنبها و حضنها بتعب و همس بنبرة صوت ضعيفه
: جنه و حياة ابوكي ردي عليا انا مش ناقص اي حاجه تحصل و مش هستحمل اشوفك و انتي بالشكل دا
حسيت بدموع على كتفها دموعها نزلت و ميلت براسها سندتها على راسه ضمها بقوة و اتكلم من وسط دموعه بصوت مبحوح و هو بيحاول ميظهرش ضعفه
: الدنيا كلها جايه عليا اوي و انا لوحدي و مش قادر اوجها رغم كل اللي عمله بس موته قطم ضهري و خلاني حاسس بالكسره
رفعت ايديها حاوطة ضهره بحنيه و اتكلمت بصوت مبحوح من فرط بكائها
: عيط يا عيسى البكاء هيخفف حتا لو جزء بسيط من الوجع.. اللي حاسس بيه
دفن وشه في حضنها و بكاء مثل الأطفال بصوت مكتوم في حضنها و هي بتربط على ضهره بحنيه و بتعيط على بكائه
في المطبخ كانت فتون بتحاول تعمل اي أكل بس مكنتش عارفه بسبب أعصابها وقفت في نص المطبخ و حطين ايديها على عينيها و هي بتنظم انفسها
حسيت بجمال بيسند راسه على كتفها بتعب و همس
: مالك
فتون شالت ايديها من على عينيها و خافت تتحرك علشانه
: خالتي شمس طلبت مني اعمل أكل لجنه بس اعصابي تعبانه و مش عارفه اعمل حاجه
جمال بحنيه
: اهدي و متعمليش حاجه و اخرجي ارتاحي هطلب اكل جاهز من برا اكيد انتي كمان مكلتيش حاجه من امبارح
فتون
: مليش نفس لأي حاجه اصلا بجد اللي حصل مكنش حد يصدقه
جمال لفها ليه و اتكلم بحنان
: وشك اصفر و مخطوف كدا ليه اما أنتي تعبانه مكلتيش ليه
فتون ساندت راسها على صدره العريض و همست بارهاق
: كنت خايفه عليكي اوي من الصبح و انا مستنياك تطلع و اطمن عليك
حاوط خصرها بحمايه و سحبها و خرج من المطبخ
: انا كويس متقلقيش عليا
دخل الاوضه و قفل الباب و قعدها على السرير و هو واخدها في حضنه و طلع تلفونه و طلب أكل
جمال
: نامي فتره عقبال ما الاكل يوصل
في نص الليل صحي فهد على رنت تلفونه مسك التلفون من على الكومود و رد بنوم
: الوو يا شهاب بترن ليه في الوقت دا
شهاب
: المصنع بيولع و انا رايح على هناك و انت حصلني
فهد قام بسرعه لبس بستعجال و خرج من البيت من غير ما حد يحس بيه ، اول ما اتحرك حد جه و رن جرس الباب
صحيت رندا و اتفاجئت بأن فهد مش جنبها و الجرس بيرن قامت من على السرير خرجت من الاوضه لاقيت كريمه خارجه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها
كريمه
: مين هيجلني الساعه دي استر يارب فين فهد
رندا بستغرب
: معرفش صحيت متلقتهوش جني ممكن يكون هوا اللي على الباب هتتلقيه خرج و نسي انه معهوش مفتاح
كريمه خرجت من الشقه و رندا وقفت عند عتبت الباب و كريمه فتحت اتفاجئت بأتنين ملثمين مسكوها من ايديها و كتمه بؤها و انفها بمنديل فيه مخـ در.. و حطوها على الارض
رندا صرخت و دخلت الشقه بسرعه و جت تقفل الباب لاقيت حد حد رجله و زق الباب بقوة و دخل جريت رندا و قبل ما تدخل اوضتها لاقيت ايد قويه مسكتها و كتم أنفها بالمنديل المخـ در وقعت بين ايديه فاقده للوعي و شالها و خرج من البيت
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
في نص الليل صحي فهد على رنت تلفونه مسك التلفون من على الكومود و رد بنوم
: الوو يا شهاب حد يرن على حد نص الليل
شهاب
: مش وقته كلامك الحق المصنع بيولع.. و انا رايح على هناك و انت حصلني
فهد قام بسرعه لبس بستعجال و خرج من البيت من غير ما حد يحس بيه ، اول ما اتحرك حد جه و رن جرس الباب
صحيت رندا و اتفاجئت بأن فهد مش جنبها و الجرس بيرن قامت من على السرير خرجت من الاوضه لاقيت كريمه خارجه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها
كريمه بقلق
: مين هيجلني الساعه دي استر يارب فين فهد
رندا بستغرب
: معرفش صحيت متلقتهوش جني ممكن يكون هوا اللي على الباب هتتلقيه خرج و نسي انه معهوش مفتاح
كريمه خرجت من الشقه و رندا وقفت عند عتبت الباب و كريمه فتحت الباب اتفاجئت بأتنين ملثمين مسكوها من ايديها و كتمه بؤها و انفها بمنديل فيه مخـ در.. و حطوها على الارض
رندا صرخت و دخلت الشقه بسرعه و جت تقفل الباب لاقيت حد حد رجله و منعها و زق الباب بقوة و دخل جريت رندا و قبل ما تدخل اوضتها لاقيت ايد قويه مسكتها و كتم أنفها بالمنديل المخـ در.. وقعت بين ايديه فاقده للوعي و شالها و خرج من البيت
فهد وصل المصنع في رقم قياسي و اتفاجئ ان المكان هادي و مافيش اي حاجه و شهاب واقف هوا و السكيورتي نزل من العربيه و راح عليهم
فهد
: في ايه يا شهاب المصنع مافيهوش حاجه و لا شايف نار.. قيضه و لا مطافي
شهاب بصله و هو محتار
: انا و الله ما عارف جيت و اتصدمت زي زيك و اتفاجئت كمان ان تلفونات الأمن كلهم اتسرقه انهارده الصبح و مش عارف دا معناه ايه
فهد غرز ايديه في شعره بحيره
: اللي رن عليك هو اللي نفسه اللي سرق.. التلفونات عشان لو رنينا على اي حد من الأمن محدش يرد يا أما هو نفسه اللي يرد و يأكد المعلومه
شهاب
: و هو هيعمل كدا ليه اكيد في حاجه عايز يوصلها عشان كدا جمعنا كلنا هنا في المصنع
فهد
: هو مش عبيط عشان يجبنا في المكان اللي هوا فيه جايز عايز يبعدنا عن حاجه انا مروح و انت خليك ورا التلفونات لحد ما تعرف هو مين اللي ورا الحكايه دي
خلص كلام و رجع ركب العربيه و خرج من المصنع و هو بيفكر فمين ورا مكلمه التلفون
صول الحاره وقف قدام البيت و بصله من ازاز العربيه بتعب و نزل من العربيه و اتفاجئ بـ باب البيت موارب
فهد
: انا سبت الباب فتوح ازاي انا متاكد اني قفله
فتح الباب و اتصدم بكريمه اللي على الارض جري عليها و قعد على الارض جنبها
: ماما.. ماما ردي في ايه ايه اللي حصلك ماما
شالها من على الارض و دخل الشقه حطها على اقرب كنبه و مسك ايديها و هو بيقيس نبضها و اتكلم بصوت عالي بخوف شديد
: رندا رندا اصحي و تعالي بسرعه ماما تعبانه
استغرب انها مرديتش عليه دخل اوضتها اتلقها مش موجوده خرج من الاوضه و دور عليها في البيت كلوا و هو بينادي عليها بأسمها متلقهاش
بعد ساعه كان قاعد على الكنبه و دافن وشه في ايديه و هو حاسس بعجز كبير و انه متكتف و مش عارف يتحرك
اكرم
: انت لازم تبلغ الشرطه خالتي ام فهد مش هتفوق دلوقتي قدامك ساعه عقبال ما تفوق من البنج اللي خدته و لو فاقت مش هتقول اي كلمه موفيده لانها مشفتش حد فيهم
فهد رفع وشه بصله باعين حمرا من فرط غضبه
: الشرطه مش هتعمل ربع اللي هعمله و زي ما انت شايف مافيش نمر على العربيه و كلهم ملثمين و الكاميرات مش جيبه وش حد فيهم اوصلهم و لا حتى فيه مكلمه تلفون عن طريقها اوصل لحد فيهم
عيسى
: انت بتقول ان تلفونات العمال اتسرقت.. و حد كلمك من عليهم اللي سرق التلفونات هو نفسه اللي خطف مراتك و اكيد فيه تلفون من التلفونات عليه جهاز تتبع انا هكلملك رجلتي و اخليهم يشوفه مكان التلفونات فين
فهد بصله بأمل و هو عامل زي الغريق بيتشعلق في اي قشايه ، عيسى كلم رجالته يدوره ورا التلفونات و يعرفه المكان
عند جمال كان نايم و فتون نايمه في حضنه و كانت بتتكلم و بتنادي على اسمه و هي نايمه
: لاا يا جمال متمتش.. جمال
جمال اتعدل بفزع و شغل نور الابجوره ، كانت نايمه و بتتنفس بسرعه و حبات العرق على جبينها و بتهز دماغها كانها بتسارع حد في احلامها حط ايديه على كتفها و هزها بحنيه
: فتون اصحي يا فتون دا حلم
فتحت عينيها لاقيته قدامها و بيتكلم بحنيه
: اهدي و متخافيش دا حلم
دموعها نزلت بخوف و اتكلمت بخوف
: لا لا دا مش حلم دا كبوس
اتعدلت على السرير و حطيت ايديها على قلبها و هي قلبها بيدق بسرعه و مش قادره تاخد نفسها ، خاف عليها اكتر مسك كوباية المياه من على الكومود
جمال بحنان
: خدي المايه اشربي و اهدي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اخدت منه الكوبايه و شربت و هو خدها في حضنه و بدأ يقراء قرآن لحد اما هديت بعض الشئ
جمال بصوت رجولي هادي
: بقيتي احسن
فتون هزيت رأسها و هي ساندها في حضنه
: اه الحمدلله
جمال بحنيه مفرطة
: طب احكيلي حلمتي بأيه
فتون مسكت فيه بقوة و اتكلمت بصوت باكي
: حلمت بنفس الكبوس اللي مش راضي يفارقني كل ما بغمض عيني بشوف سيف و هو بيقـ تلك.. أنا مش هقدر اعيش من غيرك يا جمال متسبنيش من مجرد حلم و مش قادره اعيش بسببه مش متخيله انه
انهارت اكتر و مقدرتش تكمل ، كان بيمشي ايديه على شعرها بحنان كانها قطعة ازاز هاشه ممكن تتكسر.. من اي حاجه ، قبل راسها و همس بحنيه
: انتي طول ما انتي خايفه من اللي كان هيحصل الشيطان.. بيصورهولك على هأيئة حلم استعيزي بالله من الشيطان الرجيم و اقراء آية الكرسي كل يوم قبل ما تنام و مش هتحلمي بأي كوبيس إن شاءلله
فتون
: انا مش عايزه اقعد في البيت دا تاني تلاته ماته.. فيه بطرق ابشع من بعضها عشان خاطري ماشيني من هنا ان شاءلله اقعد في أوضة فوق السطح انا راضيه بس امشي من هنا طول ما انا هنا هفضل تعبانه
جمال رفع وشها بايه و سحب منديل من على الكومود و مسحلها حبات العرق من على جبينها ، و اتكلم
: اهدي طيب و هعملك كل اللي أنتي عايزه بس نامي و ارتاحي انتي تعبانه
سندت راسها على صدره العريض و همست بصوت كلوا نوم
: لا مش هنام لو عايز انت تنام نام
ابتسم بحب على شكلها الطفولي و همس بحنيه
: لا ايه أنتي نمتي خلاص
حس بأنتظام أنفسها عرف انها نامت رجع بضهره على السرير و نام على المخده و هي في حضنه بص للسقف و هو بيفكر في سيف و دموعه نزلت بحزن شديد على فراقه
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
رندا فتحت عينيها بتعب شديد و هي حاسه بدوار شديد لاقيت نفسها في أوضة هي تعرفها كويس شالت دماغها بصعوبة من على المخده و رجعت حطتها تاني و الدنيا بتلف بيها
دخل اكتر شخص بتكرهه.. في حياتها بصلها بابتسامة شيطانيه و اتكلم بحد
: اي رأيك لو عملت فيكي اللي كنت عايزه و انتي كدا لسه تحت تأثير البنج.. بس لا مش هعمل هطلع احسن منك و هستناكي اما تفوقي
حاولة تفوق نفسها و عقلها بيدي أشارات بالخوف حاولة تحرك ايديها او تتحرك بس معرفتش
سحب كرسي حطه جنب السرير و قعد عليه و حط رجل على الأخره و اتكلم
: متحاوليش مش هتعرفي تحركي ايدك و لا تفوقي غير بعد حاولي نص ساعه تلت ساعه كدا و عشان انا عارف انك بتخافي تقعدي في الضلمه هقعد معاكي كمان
كانت مغمضه عينيها و شبه فاقده للوعي سامعه كل حاجه حوليها بس مش قادره تدي اي رد فعل او تتكلم و لا تفتح عينيها بدأت تحس بأطرفها و تفوق
اتعدلت على السرير و هي بصله بدورا و اتكلمت بصوت متقطع
: انت عرفت مكاني ازاي و جبتني هنا ليه
قفل التلفون و حطه في جيب بنطاله و بصلها ببرود
: شوفي سبحان الله بقالي اربع سنين بدور عليكي و حد حبيبي شافك من يومين و انتي خارجه من عيادة الدكتور و كلمني و خليته يكمل جميله معايا و يمشي وراكي هااا هتقوليلي مين اللي عايشه في بيته دا و لا ابعتلك الراجل الطيب اللي رباكي و اعتبرك بنته
انكمشت في نفسها برعب و بدأت في البكاء بدون صوت ، قام من مكانه في ثواني و كان مسكها من شعرها بقوة و اتكلم بصوت غاضب وسط ضربه... ليها بالايد التانيه
: انطقي مين دا بتصغري بينا و تحطي رسنا قي الطين
رندا اتكلمت من وسط بكائها
: انت فاهم غلط دا جوزي ابعد عني بقا حرام عليك
مسك وشها بين ايديه بقوة حسيت ان فكها هيتكسر.. من مسكته اتكلمت بغضب
: عرفي.. و لا رسمي
رندا هزيت راسها ببكاء
: رسمي رسمي و الله العظيم ابعد عني
طاهر ابتسم بغضب و اتكلم بسخرية
: ابعد عنك و حقي انا هخليكي تخرجي من هنا دا لو خرجتي على القبر على طول على شكلي قدام الناس لما هربتي يوم فرحنا
رندا خافت اكتر و رجعت بجسمها للخلف و حاوطة بطنها بحمايه
: أنت هتعمل ايه طاهر ابوس ايدك اعقل انتوا كنتوا غصبين عليه انا عارفه ان عمي بيرسم عشان البيت و الارض و انا مش عايزه ايه حاجه و مستعده امضي على تنازل بالبيت و الارض بس تسبني ونبي امشي من هنا
طاهر مسك سلك الشاحن و لفه حولين بطن ايديه و اتكلم بدون رحمه
: دا حسابك انتي و عمك فاضل حسابي انا على نظرات الناس ليا و انا خارج كل يوم
صرخت بكل صوتها برعب
: انا حامل ابعد عني
مسمعش اي كلمه هي بتقولها و انهال عليها بالضرب.. بكل غل وسط صريخها العالي بس محدش سمع بسبب انهم في البدروم
في الصباح
صحيت شمس على صوت بكاء تميم قامت شالته و خرجت من الاوضه
: فتون يا فتون اصحي
جنه خرجت من اوضته و خي بتحط الطرحة على شعرها
: نعم يا طنط عايزه حاجه
شمس قعدت على الكنبة بتعب
: تعالي خدي تميم مني شليه مش قادره اشيله
جنه خدته منها شالته و اتكلمت بقلق
: حضرتك كويسه
شمس رجعت براسها ساندتها على الكنبة و حطيت ايديها على دماغها
: عندي صداع جامد ضغطي باين مش متظبط
فتون خرجت من اوضتها و اتكلمت
: فين الدواء بتاعك خديه و هتبقي كويسه
جنه بهدوء
: مينفعش تاخده من غير أكل المفروض تاكل الاول
فتون
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: هو بيتاخد قبل الاكل هدخل احضر الفطار تاخده و تفطر
على السفره كان الكل قاعد و بصص للأكل و مافيش حد فيهم بيأكل
شمس بصيت لجنه
: فين جوزك مش هيفطر هو كمان
جنه برقه
: عيسى جاله تلفون و نزل من بدري قبل ما حد يصحي
شمس
: و فين اكرم صحه ياكل هو كمان
فتون اتكلمت بهدوء
: خبط عليه كتير مردش و لما دخلت متلقتهوش في الاوضه
شمس ببعض الخوف
: متلقتهوش ازاي هيكون راح فين الصبح بدري كدا
باب الشقه اتفتح و دخل منه عيسى و اكرم و قاعده معاهم على السفره
شمس
: كنتوا فين انتوا الاتنين على الصبح
عيسى بص على جنه و اتكلم بهدوء
: كنت تحت في المحل بشوف حاجه و اتلقيت اكرم نازل من البيت مش جيله نوم خليته يقعد معايا
اكرم بص لـ عيسى و استغرب انه كدب عليهم و مقلش الحقيقه عيسى اتهرب من نظراته و بص للطباق و بدا ياكل
بعد الاكل جنه اديت تميم لجمال و كانت بتلم السفره مع جنه جرس الباب رن فتون راحت فتحت الباب و كانت فتاه واقفه قدامها
: هو دا بيت دكتور اكرم
فتون برقه
: اه هو اتفضلي نقوله مين
اكرم من الخلف بصدمه كبيره
: حياة
في البلكونة
حياة حطيت فنجان القهوة على الترابيزه و اتكلمت بحزن شديد
: انا عرفت بالصدفه انهارده و انا في المستشفي ان اخوك اتوفه لما سألة الممرضه عليك
اكرم بجمود
: محدش يجيلك في حاجه وحشه
حياة بخجل مفرط
: أنا عارفه انه مش وقته بس بجد انا اسفه على اللي حصل مني بقالي فتره بحاول اوصلك بس مش عارفه انت عملي بلوك و كل ما بجيلك العيادة تقولي مش فاضي و كنت عايزه اجيلك البيت و اعتذرلك بس مجتليش الجرئه
اكرم
: مالهوش داعي الكلام دا انتي رفضتي و الموضوع انتهاء و اعتبريني مقولتش حاجه
حياة
: اكرم انا
اكرم قام وقف وادها ضهر و اتكلم بجمود
: انا مبقتش فاهمك انتي عايزه ايه دلوقتي عشان انا تعبان
حياة وقفت وراه بدموع
: انا موافقه اقعد معاك في اي مكان
اكرم
: دكتوره حياة هانم هتسيب زايد و المولات و الفلل و تيجي تقعد معايا هنا في حاره انا قولتهالك مره و هقولها الف انا مش هبعد عن امي و اخواتي و هقعد معاهم في نفس المكان و عمل زي اخواتي عندك هما اهم متجوزين و مش من الحاره جنه عمرها ما عرفت يعني اي كلمت حاره اصلا و وافقت تقعد هنا و فتون برضو مع انهم ممكن يقعده في قصور مش فيلا
اخواتي معاهم فلوس تجبلهم قصور مش قصر واحد بس بس كلهم اختاره ميبعدوش عن المكان اللي اتربه فيه و انا برضو زيهم
حياة بدموع
: انا موافقه اعيش معاك هنا في الحاره بجد اسفه كلامي كان دبش و مكنتش مستوعبة اللي بعمله
اكرم
: بس خلاص يا حياة الحكاية خلصت
حياة قربت منه بدموع
: مخلصتش انت بتحبني و عايزني و انا بحبك و عايزك
اكرم بتعب
: انا مش جاهز لأي حاجه تحصل دلوقتي
حياة ابتسمت وسط دموعها
: انا مستعده استناك
عيسى كان قاعد بصص على التلفون و مستني مكلمه تلفون و جنه بصله و مستغربه و كانت لسه هتتكلم جاله تلفون و خرج من الاوضه بل من المنزل كله ، عرف مكان رندا من فهد و جمع رجالته و طلعه على المكان اللي فيه رندا
فهد كسر.. الباب و دخل هو و عيسى و وراه رجالته لاقه عم رندا مقابله بغضب
عبدالكريم
: ايه التخلف و الجنان بتاعكوا دا انتوا مين
فهد حط المـ سدس على دماغه
: فين مراتي وديتوها فين رندا
طاهر نزل من على السلم ببرد
: بنتنا و لحمنا.. و بنربيها على هروبها و عملتها السودا
فهد
: لو مقولتش فين مراتي هقتـ لك
عيسى بجدية
: سيبه و دور عليها في البيت
دوره عليها في البيت بأكمله و نزل البدروم فتح الاوضه و اتصدم من شكلها
في المستشفى
صحي يونس من النوم بتعب فتح عينيه ليتفاجئ بـ
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فهد دخل و اتصدم بشكل رندا كانت على السرير شبه فاقده للوعي و جسدها بأكمله بينزف.. و وشها مليئ بالكدمات و صوابع ايديه محفوره على وشها بالون الازرق
راح عندها و مسك ايديها اتأوهت بألم.. و فتحت عينيها بضعف بصتله و همست
: فهد انت جيت
عيونه دمعت بألم.. على وجعها و هز راسه بهدوء
: ايوا جيت يا حبيبتي عشان اخدك
رفع راسها بلطفه و حاوط كتفها مسكت في القميص بتاعه بضعف و اتاوهت بألم..
: اااه براحه يا فهد مش قادره
فهد بصلها و اتكلم بحنيه
: استحملي معايا معلش انا عارف انك تعبانه
اتحملت الوجع.. بصعوبة لحد ما شالها دموعها نزلت من عينيها و همست بوهن
: فهد ابني
فهد بدموع و حزن شديد
: هيبقي كويس كل حاجه هتبقي كويسه إن شاءلله صدقيني
طلع من البدروم مسكت فيه بوهن بخوف منهم ، اتكلم فهد بجمود لرجالته
: هاتهم على المخزن و يتعمل معاهم الواجب لحد ما افضلهم هما الاتنين
خلص كلامه و خرج شهاب فتحله باب العربيه حطها فيها و ركب و انطلق باقصى سرعه عنده
فتحت عينيها بصيت لطريق و همست
: أنت مودينا فين
بصلها و هو مش سامع حاجه منها ركن العربيه على جنب في نص الطريق و قرب وشه منها و اتكلم
: بتقولي ايه ياحبيبي علي صوتك مسمعتش
رندا همست بصوت ضعيف متعب
: هتوديني فين
فهد تامل وشها بخوف و قلق مفرط
: هنروح المستشفى انتي تعبانه اوي
رندا همست بضعف قبل ما تفقد الوعي
: لا بلاش مستشفى وديني البيت و هتلي هناك دكتور
حس بخوف اشد لما غمضت عينيها و غابة عن الوعي ، رجع ساق العربيه بسرعه اكبر و هو كل خوفه عليها و خايف يزود السرعه اكتر من كدا يأذي أبنه
في المنزل
شمس كانت قاعده جنب كريمه و اتكلمت بعتاب
: بقا كدا يا اكرم تكدب عليا انت و اخوك
اكرم
: انا اسف يا أمي بس مقدرتش اكدبه قدامكه
كريمه بتعب
: بس بقي يبنتي بطلي عياط انا تعبانه لوحدي
اتكلمت جنه من وسط بكائها و هي دفنه وشها في حضنها
: انا معرفش ليه مقليش و سابك في البيت هنا لوحدك
كريمه بحنيه رغم تعبها
: انا اللي طلبت منه ميقولش لحد عشان عارفه اللي هتعمليه
شمس بحزن شديد
: ازاي حد يدخل الحاره يبنجك و ياخد مرات ابنك و يخرج كدا من غير ما نحس
كريمه
: انا لسه بفتح الباب لاقيت اللي حط ايديه على وشي و مدرتش بحاجه بعديها جيب العواقب سليمه يارب
مسعه صوت عربيات في الخارج خرج اكرم فتح الباب و اتلقه فهد نازل من العربيه و شال رندا و جاي عليه فتح الباب بوسعه ، دخل و هو شيلها و دخل الأوضه حطها في على سريرها برفق
اكرم
: هبعتك الصيدلية تجبلي حاجات من هناك و سبني اكشف عليها
فهد بصله بخوف عليها ممذوجه بغيره
: مش هتكشف عليها انا كلمت دكتوره تجلها
كريمه دخلت و اتخضت من شكلها و اتكلمت بصوت اشبه بالصريخ
: روح يا فهد و خليه يشوفها البنت بتموت.. و انا و خالتك معاها
جنه دخلت الاوضه و اتصدمت من شكل رندا بصتلها بدموع و خرجت بسرعه من الاوضه لما مستحملتش شكلها لاقيت عيسى قدامها بعدت عنه بزعل و قعدت على الكنبة و عيطت بصوت عالي
عيسى قعد جنبها و حاوطها بحنيه حضنته و عيطت
فهد خرج من الاوضه لاقها في حضن عيسى مهتمش ليها و خرج بسرعه من البيت يجيب اللي اكرم طلبه
عيسى بصوت رجولي هادي
: عارف انك زعلانه مني بس مكنتش عايز اخوفك عليها لحد ما نطمن عليهم من خوفي عليكي خلاني اكدب لأول مره في حياتي عشان خاطرك لان مكنش ينفع تقبلي اي زعل او صدمه على الاقل الفتره دي لانك لسه تعبانه
جنه اتكلمت بشحتفه
: لا انا مخصماك و زعلانه منك اوي تبقي ماما تعبانه و متعرفنيش يا عيسى بجد زعلت منك
عيسى بحنيه
: هيا اللي طلبت مني مقولش لحد لحد ما نعرف مكان رندا
جنه رفعت وشها بصتله و وشها احمر من فرط بكائها
: يعني انت من بليل و انت عارف انها تعبانه و موجود هنا و سيبني قاعده فوق و ماما تعبانه
عيسى مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم
: جنه اجلي اي كلام دلوقتي انتي شايفه و لا الوضع و لا المكان يسمحه لأي نقاش و انا تعبان و مش قادر
عيونها دمعت على حالته و نسيت زعلها منه في ثواني
: مالك مهموم كدا ليه
سند دماغه على كتفها بتعب و اتكلم
: سيف كسر.. بيا اوي و يونس مش عارف فين ارضيه بدور عليه من امبارح في المستشفيات و الاقسام و ملوش أثر مش عارف راح فين
حاوطة كتفه بحنان و ضمته لحضنها
: سيبه و هو هيرجع لوحده اللي حصل كان صعب عليه و اكيد محتاج يقعد مع نفسه فتره لحد ما يرتب افكاره و يستوعب كل اللي حصل حوليه
عيسى
: ياريت يستوعب كل اللي حصل بسرعه و يتعايش مع الامر الواقع على الاقل عشان خاطر ابنه انا مش ناقص اي حاجه تحصل تاني بجد محتاجك معايا أوي الفتره دي
جنه بحنان
: انا معاك ما تقلقش و كل حاجه هتتحل باذن الله بس انت اصبر
في المستشفى يونس صحي من النوم مسك دراعه و هو حاسس بالم.. فيه لاقه غصون قاعده على الكرسي جنب السرير
بصلها و فضل شارد في ملامحها الطفوليه البريئه برغم ان في كدمات.. على وشها و لسه اثر الدم.. على شفايفها مكان زياد ما ضربها.. بس جمالها هادي و بريء فيها كميه براءه هو استغربها فاق لنفسه بعد وشه عنها و اتكلم بصوت رجولي غليظ
: انتي يا انسه ايه اللي منيمك هنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
غصون صحيت بفزع على صوته بصيتله و هي بتمسح وشها بنوم ، و اكلمت باحراج
: انا اسفه نمت من غير ما احس صباح الخير عامل ايه دلوقتي
يونس اتعدل على السرير بجمود
: الحمد لله بقيت احسن انت هنا بتعملي ايه و سايبه ابوكي
غصون باحراج
: جيت الصبح عشان اطمن عليك و اشوفك عامل ايه لاقيتك نايم و كان باين عليك التعب مارضيتش اصحيك و فضلت قاعده هنا لحد ما تصحى و اطمن عليك بس شكلي نمت و انا قاعده
يونس
: خلاص انا بقيت كويس تقدري تروحي عند ابوكي
غصون
: بابا لسه نايم وعمي جه هو و زياد ابنه و انا الصراحه خفت منهم عشان كده جيت و قعدت هنا
يونس بصلها و اتكلم بغضب من ضعف شخصيتها
: انا مش فاهم انتي خايفه منهم كده ليه ما حدش يقدر يعملك حاجه
غصون بدموع
: ما تنساش ان انا قاعده معاهم في نفس البيت ممكن حد منهم يطلع عليا و مش ضامنه هما ممكن يعملوا فيا ايه و هما من ساعه ما بابا تعب و قعد في البيت و هما فكرينه مش هيقوم منها تاني و بقوا يجوا عليا و يضربوني.. انت مش هتحس باللي انا بقوله او اللي انا فيه عشان انت ماشفتش بعنيك
يونس
: ان شاء الله ابوكي هيقوم و هيقف ليهم من تاني
غصون
: صدقني انا نفسي ده اللي يحصل عشان لا قدر الله لو بابا جراله حاجه انا هضيع و مش هعرف اعمل اي حاجه لانهم اهلي
يونس
: هي الساعه كام دلوقتي
غصون مسحت دموعها
: الساعه واحده بعد الظهر على فكره مراتك رنت كتير بس انا ما رضيتش ارد عليها من غير ما استاذنك
يونس افتكر دهب و اللي عملته فيه و اعصابه اتشدد و اتكلم بصوت غاضب
: انا مش متجوز
غصون استغربت عصبيته و اتكلمت بارتباك
: انا اسفه فكرتك متجوز من الدبله اللي في ايديك
يونس بس على الدبله و اتكلم بهدوء
: لا انا مش متجوز
قاطعهم رنه تليفونه مسكت التليفون من على الكومود مدت ايديها بيه
: اهي شمس رجعت ترن عليك تاني
يونس مسكت التليفون منها و رد ، اتكلمت شمس بخوف شديد و لهفه
: يونس انت فين من امبارح انا عماله ارن عليك ما بتردش ليه قلقتني عليك انت كويس
يونس اتقبل اندفاعها و خوفها عليه بهدوء
: انا كويس ما تقلقيش عليا انا بس كنت محتاج اقعد مع نفسي شويه و كنت هرجع تاني
شمس
: حرام عليك انا تعبانه لوحدي و مش ناقصه اي حاجه تحصل حواليا ليه عايز توجع قلبي و تتعبني معاك ارجع يا حبيبي البيت اخواتك من امبارح و هما عمالين بيدوروا عليكم ماحدش لاقيلك مكان
يونس
: طب انت بتعيطي ليه دلوقتي اهدي وانا جايلك
خلص كلامه معاها و قفل و بص لغصون ، و اتكلم باحراج من طريقته معاها في الكلام
: امي كانت بتطمن عليا عشان يعني ما رجعتش من امبارح البيت
غصون عيونها اتمألت بالدموع باحراج
: انا اسفه ماكنتش اقصد اضايق حضرتك و الحمد لله اني اطمنت عليك و انك بقيت كويس و شكرا جدا على وقفتك جنبي و اللي حصلك بسببي و في اقرب فرصه هبعتلك فلوس المستشفى اللي انت دفعتها الف سلامه على حضرتك مره تانيه
قالت كلامهم و خرجت من الاوضه قبل ما تعيط و يظهر ضعفها قدامه قعدت في الممر و انهارت من البكاء و هي مش عارفه هي بتعيط عن ايه في الاساس على اللي ابن عمها عمله معاها و لا تعب و الدها و لا طريقه يونس معاها
زياد بسخريه كبيره
: و رحمه امك لا يطلع عليكي كل الضرب.. اللي انا خدته امبارح بسببك انا اضرب على اخر الزمن علشان خاطر واحده ست ماشي يا غصون إن ما وريتك انا و انتي و الزمن طويل يا بنت عمي و اللي ما عرفتش اخده امبارح هاخده بعدين و مش هرحمك من تحت ايدي ابوكي مع السلام و مبقاش غيرك في البيت و ساعتها محدش هينجدك
غصون اتكلمت بصوت مبحوح اثر البكاء
: حرام عليك انت عايز منيتاني ابعد عني بقى و حل عني
زياد
: مش هحل عنك عشان انا مافيش واحده ترفضني و اللي بعوزه باخده و انا عايزك كده او كده في الاخر هتبقى مراتي حتى لو هكسر.. مناخيرك عشان تبقي مراتي المهم في الاخر هتبقي بتاعتي انا لوحدي
غصون
: و انت مفكر نفسك راجل لما تخلي صحبك يتهجم.. على بنت عمك اللي هتبقي مراتك يا نطـ ع.. المس شعره مني و انا هوريك انا هعمل فيك ايه يا زياد و مش هتجوزك حتى لو عملت ايه مش هتجوزك انت واحد عربجي.. كل حاجه بتاخدها بشغل البلطـ جيه.. اللي انت بتعمله على الناس بس لا مش هتجوز واحد زيك انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك بكرهك يا زياد و مبكرهش حد قدك
زياد مسكها من درعها بقوه و اتكلم من بين سنانه بغضب
: هتشوفي بعينك اصلك مش هتفضلي قاعده هنا جنب ابوكي في المستشفى طول العمر مسيرك في يوم هتخرجي و تروحي البيت
مسكت ايديه اللي ماسكها بيها و هي بتبعده عنها بخوف
: ابعد عني و سيب ايديا ايه اللي انت بتعمله ده ابعد
الجاكيت بتاع يونس اللي هي لابساه اتفتح من فرط حركتها و هي تبعدوا عنها بان جزء منها بسبب ملابسها المـ مزقه.. بصلها بشـ هوانيه.. و مرر لسانه على طرف شفايفه برغـ به.. و أتكلم
: شايفك قلبك شايلك وجايه تقفي قدامي و انتي لسه هدومك متقطع.. من اللي انا كنت هعمله امبارح فيكي مش خايفه اكرره تاني
غصون بصتله بقوة رغم خوفها المفرط و اتكلمت
: لو راجل.. تعالى و حاول بس تلمس شعرايه من شعري اقسم بجلاله الله لأ اوديك ورا الشمس انت و امك و ابوك اللي مشجعك
لاقيت قلم قوي نزل على وشها منه صرخت بألم.. و حطيت ايديها على خدها ، زياده سكه من شعرها و اتكلم
: بتهدديني انا طب أنا هوريكي و هتشوفي انا هعمل فيكي ايه
سحبها من شعرها و ميشي في الممر تحت صرخها و هي بتنادي على اي حد تستنجد بيه
الدكاتره بعدوا عنها بصعوبه ، يونس خرج من اوضته على صوت الصريخ اللي بره و شافها و هي في وسط الدكاتره راح عندها بسرعه و شاف شكلها وزياد اللي الدكاتره بتحاول تمسكه بصعوبه و اتكلم بغضب
: انا مش قلتلك متقربلهاش تاني و الا تتشاهد على روحك
زياد هاج اكتر بغضب مفرط
: انتي جايبالي البيه لحد هنا كمان انا هوريكي هربيكي من اول و جديد على اللي أنتي فيه
يونس بجمود
: عايز دكتوره تكشف على الانسه و تكتب في التقرير عندها انها اتعرضت لمحاوله اعتـ دائ
غصون حطت ايديها على بؤها بصدمه كبيره و قدرتش ترد و لا تتكلم ، كمل يونس كلامه
: و عايز الشرطه تيجي تمسكه لانه هو اللي خطـ فها.. و لولا ستر ربنا اني جيت و لحقتها في اخر لحظه
غصون صرخت بصوت عالي
: انت بتقول ايه اسكت خالص حرام عليك حرام عليك
الدكتوره
: طيب اهدي بس و هدي اعصابك من غير ما الاستاذ يتكلم باين عليكي و على هدومك المتقـ طعه
غصون دخلت في حاله انهيار و الدكاتره حاولوا يهدوها لحد ما فقدت وعيها و الشرطه جت و قبضت على زياد بتهمت خطـ ف.. غصون و اللي القضيه لبسته من تقرير الدكتوره لما كشفت على غصون و شافت أثر الضرب
في المساء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يونس اطمن على غصون اللي فاقت و بقت حالتها احسن بس رفضت الكلام مع اي حد و روح البيت يغير هدومه
قبله جمال بصدمه من منظر الدم.. اللي على القميص بتاعه
: ايه الدم.. اللي على هدومك دا انت اتخنقت
يونس بتعب
: هحكيلك كل حاجه بس سيبني بس اغير هدومي و ارتاح شويه
جمال
: تعالى فوق في شقتي غير هدومك و البس اي حاجه من عندي و ابقى انزل امي شمس قلقانه عليك و مستنياك ترجع من بدري
يونس طلع مع جمال عدى من قدامه شقته بصلها بمشاعر خاليه من اي شئ و كمل طريقه مع جمال اول ما دخل الشقه ، دخل الحمام على طول و جمال حضرله هدوم و حطها على السرير و سابه يرتاح و نزل
في شقه شمس
فتون قربت على جنه اللي قاعده و حطيت ايديها على كتفها
: قومي نادي لعيسى من تحت عشان يجي يتعشأ
جنه بصيتلها بحزن شديد
: العزاء لسه مخلصش و هو مش هيرضى يسيب العزاء و يطلع
فتون بحزن
: انا لسه مكلمه جمال و قالي ان العزاء خلص من بدري و الناس تحت بتلم الفراشه
جنه قامت خرجت البلكونه و بصيت عليه كان واقف في ركن قريب من بيت والدتها بصص على الناس و هما بيلموا الكراسي و هو بيدخن دخان سيجارته
اتنهدت بتعب شديد و هي مش عارفه تخرج كل الوجع اللي في قلبه ازاي دخلت من البلكونه نزلت عندوا
عيسى
: انحت ايه اللي نزلك من البيت في الوقت ده
جنه بحزن جديد
: نزلت انديلك تطلع تتعشأ مع اخواتك انت ماكلتش اي حاجه من الصبح
عيسى
: طب اطلعي انتي و انا هاجي وراكي
جنه مسكت في ايديه بحنيه و اتكلمت بلطف
: مش هطلع غير و انت معايا انت ما نمتش بقالك يومين و ده غلط على صحتك
عيسى اتنهد بتعب و رما السجاره من ايديه على الارض و طلع معاها دخل الشقه و من وراه يونس
شمس بصيتله بلهفه
: انت كنت فين بقلك يومين
اكرم
: احنا عارفين انك متضايق من اخوك وزعلان منه جامد على اللي عمله بس الناس ما تعرفش ايه اللي حصل العالم كله جه و سأل عليك و احنا مكناش عارفين نقولهم انت فين و لأ حضرت عزاء مراتك ولا عزاء اخوك
جمال
: اهدوا بس يا جماعه نعرف هو كان فين الاول و ايه الدم.. اللي كان على لبسه ده من ايه
شمس على صدرها و اتكلمك بخوف
: دم.. دم ايه اللي كان على لبسك انت كنت فين اصلا
يونس بارهاق شديد
: حاضر هحكلكم كل حاجه بس استنوا بس عليا اقعد واخد نفسي
يونس حكلهم كل حاجه حصلت معاه من اول زيارته للمقابر لحد ما رجع البيت بدون ذكر انه راح للجاريه القسم
كل واحد فيهم دخل اوضته و يونس طلب من شمس انها تسيب تميم معاه في الاوضه
في اوضه عيسى
عيسى كان قاعد على السرير و طافي نور الاوضه
خرجت جنه من الحمام و هي لبسه بيجامه رقيقه و فارده شعرها على ضهرها بعنايه راحت عندوا و قعدت جنبه على السرير
اتكلمت بصوت رقيق
: عيسى انت هتفضل طول العمر في الحزن دا لازم تقوه و تمسك نفسك على الأقل عشان طنط
عيسى رفع وشه بصلها و الحزن باين على ملامحه
: اللي راح كان غالي اوي على قلبي
مسكت ايديه بلطف و ابتسمت برقه و هي بتحاول تخرجه من الحزن اللي هو فيه
: هيجرالك حاجه كدا و انا مش مستحمله اشوفك تعبان هون على قلبك عشان خاطري
عيسى
: أنتي بتحلفيني بيكي يا جنه
مسكت خدوده برقه
: عايزه اعرف خاطري عندك و بتحبني اد ايه
عيسى بصلها في عينيها بصدق
: انتي غاليه عندي اوي يا جنه متحلفنيش بخاطرك تاني عشان مزعلش منك
قربت منه بخجل مفرط قعدت و هي يعتبر في حضنه و حاوطة رقبته و عينيها في عينيه
: حاضر مش هعملها تاني بس متزعلش
حطيت رأسها على صدره العريض و دفنت.. وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه
: لسه زعلان مني
عيسى همس بلطف
: مقدرش ازعل منك انتي بالذات
في اوضة جمال كان واقف من ورا ازاز البلكونة بصص للسماء بشرود ، جت فتون من وراه و حضنته بايديها الصغيره من ضهره و مسحت وشها في ضهره زي القطط في حركه خطفة قلبه
فتون بصوت كلوا نعومه
: بابا
بقالك كتير واقف قدام الازاز بصص لسماء بتفكر في ايه
جمال و هو لسه بصص للسماء
: بفكر في كل اللي حصل الفتره اللي فاتت و محتار مش عارف مين فيهم اللي كان السبب في كل اللي حصل
اتكلمت برقه
: متفكرش في اي حاجه حصلت قبل كدا و أنسى كأنه محصلش و فوق لنفسك و فكر لبكرا فكر في حياتك معايا و اللي كنا مرتبين نعمله
ابتسم جمال و اتكلم
: اهي حاجه زي دي مش هتحصل الان الاتفاق اتخلى بيه
بعدت عن حضنه و اتكلمت بغضب طفولي
: أنت وعدتني تعملي فرح و انت اللي خليت بلأتفاق
لف بصلها بحب على شكلها الطفولي و سحبها من خصرها عليه و اتكلم
: بتبعدي ليه احنا بنتكلم
بعدت وشها عنه بضيق طفولي
: عشان أنت وعدتني يا جمال و انا نفسي البسي فستان فرح و يتعملي فرح
رفع ايديه مسك وشها و خلاها تبصله
: قمر حتا و انتي زعلانه طب نعمل فرح و تخلي الناس كلها تتريق عليكي و انتي ماشيه جنبي جايه لحد ركبتي
رفعت ايديها بتلقائيه حطتها على دماغها و قاسة طولها
: لا مش لحد ركبتك انا جيالك لحد القفص الصدري
ضحك من قلبه ضحك رجوليه دوبت قلبها بصلها بابتسامة و وسامه
: بهزر معاكي احلى فرح لأحله عروسه بس الظروف تتعدل و يفوت على موت سيف فتره بس يارب متقونيش خلفتي وقتها
فتون سرحت في ملامحه بهيام
: أنت جميل اوي
جمال شدها عليه اكتر و هو بصصلها في عينيها بعشق
: أنت اللي قمر يا جميل
خبت وشها في حضنه بخجل من كلامه جمال ضحك من قلبه على خجلها منه
عند يونس كان قاعد على السرير في شقة شمس بصص على تميم اللي نايم و عقله مش قادر يهدى من كتر التفكير
قام اخد الجاكت اللي جمال جبهوله مع البس لبسه و شال تميم و هوا نايم و حط عليه البطنيه بتاعته و اخد تلفونه و مفاتيح العربيه و نزل من البيت ركب العربيه و انطلق
وصل المستشفى بعد فتره بصلها من الخارج و فضل بصص على تميم و هو نايم في حضنه فتره طويله و اخر ما تعب نزل من العربيه و دخل
يونس بص على تميم و اتكلم بتردد
: عايز اعمل تحليل عشان اعرف الطفل دا ابني و لا لا
الدكتور اخد منه العينه من شعره و جه عند تميم و هو نايم بعمق و قص شعرتين من شعره
الدكتور
: التحليل مش هتطلع غير بعد يومين
يونس
: انا عايز اعرف النتيجة دلوقتي و هدفع المبلغ اللي تطلبه بس مقعدش في النار دي تاني
الدكتور
: اتفضل استناني برا ساعه بالكتير و العينه هتكون عندك
يونس خرج من عندوا و قعد في الممر و تميم نايم في حضنه بعمق ، فكر يونس كتير انه يقوم و يهرب من المستشفى قبل ما يعرف النتيجة بس في جزء جواها كان عايزه يعرف هوا بجد ابنه و لا ابن سيف افكار كتير بتهاجمه و مش عارف يحصلها غير بالنتيجه
عدى الساعه كانها سنه الوقت فيها مكنش عايز يعدي خرج الدكتور و خرجه من دوامة افكاره و اداله النتيجة في ايديه
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يونس فتح نتيجه التحاليل و الدموع اتكونت في عينيه و ضم تميم لحضنه
: يعني ايه اللي في النتيجة دي تميم ابني و لا لا
الدكتور
: النتيجة مطبقه الطفل يبقي ابك
حس ان كل الأحمال أتشالت من على قلبه بصله يونس و هو نايم بعمق و اتكلم بابتسامة ممذوجه بدموع الفرحه
: أنت ابني بجد انا اسف اني شكيت فيك بس مكنش هيهدالي بال غير لما اطمن انت ابني و لا ابن سيف
خرج من المستشفى و هو تايه و في أقصى مراحل السعاده ان الطفل طلع ابنه
عند فهد كان قاعد على الارض جنب السرير و بصص عليها و هي نايمه بعمق و وشها ازرق فتحت عينيها بضعف و همست بصوت ضعيف
: ابني
اتعدل بسرعه و قعد على ركبته و مسك ايديها بلهفه و اتكلم بخوف و هو مش مصدق نفسه
: رندا انتي فوقتي انتي كويسه
بصتله بضعف و همست بصوت منخفض ضعيف
: ابني يا فهد
فهد قبل ايديها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها
: ابنك بخير و انتي برضو كويسه اخيرا فوقتي انا كنت هموت من الخوف عليكي
دموعها نزلت بألم.. و اتكلمت بصوت مبحوح
: طاهر كان عايز يسقطني
مسحلها دموعها بحنان و دموعه على خده و همس بحنان
: كل دا عدى و بقيتي معايا انا متفكريش في اي حاجه و انا هرجعلك حقك بطرقتي و اسلوبي
رندا بخوف
: انت عملتلهم ايه انا فاكره انك خليت رجالك يخدهم
فهد بنظره ارعبتها
: هيدفعه تمن ضربهم ليكي و انه كانوا عايزين يموته ابني
شهقت بضعف و اتكلمت بخوف
: لا يا فهد انت مش هتعمل كدا صح انا مسامحهم خرجهم حرام عليك عمي كبير في السن هتعمل فيه ايه
بصله بغضب مفرط و اتكلم من بين سنانه
: حرام عليا اخد حقي منهم و مش حرام اللي عمله فيكي بطلي سذاجه الناس دي ضربوكي لحد ما كنتي هتموتي لو انتي مسامحه في حقك انا مش مسامح في حق مراتي اللي خطفوها و ضربوها و كانه هيضره ابني و لا هسامح في حق امي الست الكبيره اللي بنجوها و كانت ممكن تروح فيها من الخضه
رندا خافت منه و عيونها دمعت اتنهد بغضب من نفسه على خوفها منه و مرر ايديه على شعرها بضياع
: انتي مش حاسه بالنار اللي في قلبي انت نايمه بقالك اكتر من اتناشر ساعه و انا قاعد جنبك قلبي بيكولني من الخوف عليكي
نزل بوشه عليها و قبـ لها برقه و سند جبينه على جبينها و همس بحنيه
: انا كنت هموت من الخوف عليكي
رفعت ايديها بصعوبة من الألم.. اللي حاسه بيها و حاوطة كتفه بضعف و همست
: انا كويسه من وقت ما شوفتك بعنيه
فهد قبل.. خدها الازرق بحنيه و اتكلم بحنان
: هقوم اجبلك حاجه تكليها و تاخدي مسكن
قام من جنبها خرج من الاوضه اتعدلت رندا على السرير بصعوب و تعب لحد ما قعدت و هي حاسه بألم.. شديد في أنحاء جسدها افتكرت ضرب طاهر ليها
بعد فتره دخل فهد و هوا شايل صينية الطعام حطها جنبها بهدوء من غير ما تحس و قعد قدمها و مسحلها دمعتها
فتحت عينيها الحمراء و اتكلمت برقه
: فهد
فهد قبل.. جفن عينيها بحنيه و اتكلم قدام عيونها
: يا عيون فهد و قلب فهد و روح فهد
رندا بصتله بنظره كلها خوف
: انا خايفه
مسك ايديها بحنيه و همس بصوت حنون
: خايفه من ايه انتي بقيتي معايا و ابننا بخير و مافيش حاجه هتقدر تحصلك طول ما انتي هنا جنبي
رندا
: عشان خاطري سيب عمي و ابنه و انا مسامحه انا خايفه عليك يحصلهم حاجه
فهد بحنيه و هدوء رغم غضبه
: خايفه عليا اوي كدا مش كنتي بتكرهيني من كام يوم و عايزه تطلقي
رندا بعشق ظاهر في عيونها رغم تعبها
: انا بخاف عليكي اكتر من روحي بحبك أوي يا فهد انا وحيده في الدنيا دي و أنت مالي عليا حياتي أنت جوزي و علتي و روحي
ابتسم بحب و اتكلم بحنيه
: وعد مني هعوضك عن كل اللي شوفتيه وحش في حياتك و مش هتشوفي غير الحلو و بس
رندا بدموع
: بتحبني بجد و لا لسه
حط ايديه على شفايفها يمنعها و اتكلم بهدوء
: انا من الأول قلبي متفتحش و لا حب غيرك و اللي عايزك تعرفيه اني بحبك انتي و انك الحب الاول و الاخير يا رندا
شال صينيه الأكل حطها قدامه و بدأ يأكلها تحت خجلها المفرط و اخدت الدواء ، حط الصنيه على التسريحه و رجع قعد جنبها
رندا بصيت على لبسها و كانت لبسه عبايه وسعه و ملمسها لطيف على جسمها اتكلمت بخجل
: مين اللي غيرلي الهدوم اللي عليا
فهد ابتسم على خجلها منه و اتكلم بمكر
: أنا مش انتي برضو مراتي و لا الضرب.. قصر على دماغك
وشها اتورد من فرط خجلها ضحك على خجلها و اتكلم
: كان نفسي أكل خدك و هوا عامل زي الفروله بس انتي تعبانه للأسف
قرب منها اوي غمضت عينيها بخجل ابتسم بحب و نزل على اذنها و همس
: للأسف مش انا اللي غيرتلك دي ماما و طنط شمس
عضت على شفايفها بخجل من لعبه على خجلها
بصلها بابتسامة و بحب
: نسيت ادهنلك مرهم على الكدمات
رندا باحراج
: لا هاتلي الكريم و انا هدهن لنفسي
فهد بحنيه
: و انا روحت فين انا هنا عشان اساعدك و بس
فهد جاب الكريم و دهنلها مكان الكدمات تحت خجلها المفرط منه و فهد كان مانع دموعه تنزل من شكل جسمها و كم الألم.. اللي مستحمله
نام في حضنها و دفن.. وشه في عنقها و هو بييتشعر وجودها و في خلال دقايق كان نام من التعب بصتله رندا بحب و غمضت عينيها و نامت بأمان
في الصباح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
صحي جمال على لامست ايديها الناعمه فتح عينيه بنوم و بصلها و أبتسم
: دا إيه الصباح القمر دا
فتون بصوت رقيق
: صباح النور الساعه بقيت واحده قوم اغسل وشك و تعالى حضرت الفطار
جمال رجع غمض عينيه بكسل
: هاتيلي الفطار هنا عايز انام شويه كمان
قامت وقفت و مسكت ايديه و شدته بصعوبه
: لا قوم يلا هتنام ايه تاني كلهم برا متجمعين على السفرة انت الوحيد اللي لسه نايم
جمال شدها هوا بايديه اللي مسكه بيها وقعت عليه شهقت فتون بخضه و اتكلمت
: جمال هتكسرني.. في مره ايه الهزار البايخ دا
جمال حاوط خصرها و اتكلم بهدوء و لا كأنه عامل شئ
: مش هتتكسري و لا حاجه انا عارف بعمل ايه كويس أنتي بس اللي نايتي و مبتستحمليش حاجه
فتون بخجل مفرط
: طب ابعد خليني اخرج لخالتي برا و اكمل الفطار
جمال مسك وشها خلاها تبصله في عينيه
: بصلي في وشي و انتي بتتكلمي معايا و قوليلي أنتي قمر كدا ازاي
فتون كانت سنده بايديها على المخده جنب وشه و باليد التانيه مسكت خصله من شعره و اتكلمت بغرور
: انا قمر طول عمري بس أنت اللي اعمى و مبتشوفش كويس
جمال اتصدم من ردها سحبها و في ثواني كان معتليها و اتكلم بذهول
: أنا اعمى و مبشفش حاضر هروح اعملي نظاره عشان بعد كدا ابقي اشوفك
فتون حطيت ايديها على كتفه و هي عايزه تقوم و اتكلمت بخجل ممذوج بخوف منه
: انا اللي عميه و مبشوفش كويس خليني اخرج و انت ارجع نام براحتك و مش هاجي حنبك و لا هعمل صوت
جمال
: مش هتخرجي من الاوضه انهارده يا فتون
فتون حطيت سبابتها في وشه بتحذير
: جمال اعقل و اوزن كلامك احنا تحت عند امك مش في شقتنا فوق و الصوت كلوا طالع برا هوريهم وشي ازاي دلوقتي بعد ما سمعه صوت الرزع
جمال كان هيمسك صباعها سحبت ايديها بسرعه و اتكلمت بخوف طفولي
: مكنتش اقصد احط صباعي قدام وشك هي جت تلقائية مني
جمال كان كاتم ضحكته على شكلها الطفولي بالعافيه
: صباعك دا في يوم هكسرهولك
ضمت حاجبينها ببعض بتكشيره و حطيت ايديها على خصرها و بعدت وشها عنه بزعل
ضحك بكل صوته خلاها تنسى زعلها و ابتسمت غصبن عنها برقه
مسك وشها و حاوطه بين كفوفه و اتكلم بابتسامة
: ايوا كدا ابتسمي خلي الشمس تطلع و تنور حياتي
شهقت برقه و دفعته بعيد عنها و قامت بسرعه
: فكرتني خالتي شمس مستنياني برا اغسل وشك و اخرج ورايا بسرعه و متتاخرش
خرجت و قفلت الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتنظم أنفسها و نفسها اللي بتتلغبط اول ما بتكون معاه
وقفت شمس قدامها و اتكلمت بستغرب
: هااا هتفضلي مبلمه لحد امتا كدا مالك يا بت ايه اللي جرالك ما كنتي كويسه
انتبهت فتون لوجودها هزيت رأسها ، و اتكلمت بخجل
: لا مافيش يا خالتي هروح اشوف جنه في المطبخ
شمس
: سيبي جنه هتعرف تتصرف لوحدها تعالي صحي سلفك و هاتي منه تميم
فتون برقه
: حاضر حاجه تانيه اعملها
شمس
: لا مافيش حاجه تانيه صحي يونس و انا هدخل اصحي اكرم
على السفره كان الكل متجمع و كل واحد في وادي غير التاني و كلهم بيحاوله يبانه عادين قدام بعض بس جواهم حزن و كسره كبيره من اللي سيف عمله فيهم و على اخرته البشعه و نهاية الجارية
اتكلمت شمس بحنيه
: مالك يا حبيبي مبتكلش ليه عايز حاجه تانيه اعملهالك
يونس بصلها بشرود
: تسلم ايدك الاكل جميل
شمس بحنان
: جميل ايه أنت محطتش حاجه في بؤك من ساعت ما قعدت
يونس اتنهد بتعب و بصلها بضياع و اتكلم بهدوء
: مليش نفس كلي أنتي و متشغليش بالك
شمس
: مشغلش بالي ازاي يا حبيبي لو مشغلتش بالي بيك انت و اخواتك هشغل بالي بمين كل يا بابا عشان جرحك.. دا هيخف ازاي
يونس قام من على الكرسي
: انا خارج عندي مشوار مهم هروحه و مش عارف هاجي امتا عشان متشغلوش بالكوا بيا
مسكت شمس في ايديه تمنعه و اتكلمت بلهفه
: أنت رايح فين على الصبح كدا
يونس بص لأيديها و لـ حنيتها معاه و أتمنى وقتها تكون الجارية هي اللي مكانها ، اتكلم بهدوء
: رايح المستشفى اشوف البنت اللي هناك و اطمن على ابوها
شمس بحنان أم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: أنت مش هتنزل غير لما تاكل حتا لو هأكلك بالعافيه زي تميم هأكلك يا يونس
قعد على الكرسي و بدأ يأكل حتى لو حاجه بسيطه غصبن عنه و بعد ما خلص قام و خرج من البيت راح المستشفى
في المستشفى دخل أوضة حسين والد غصون لاقه قاعد على السرير و غصون جنبه و لسه بملابسها
يونس
: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عامل ايه دلوقتي
غصون برقه
: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته دا يا بابا الاستاذ اللي سعدني و جابك هنا
حسين بصله بتعب و قال بمتنان
: انا مش عارف اشكرك على ايه و لا ايه انت عملت اللي من دمي و لحمي معملهوش جميلك دا هيفضل على الراسي طول العمر
يونس بهدوء
: متقولش كدا و الحمدلله ان ربنا ستراها و بعتني ليكم في الوقت المناسب
حسين
: قولي صحيح أنت اسمك ايه يابني
يونس
: خدامك يونس
حسين
: متقولش كدا عاشت الاسامي يا استاذ يونس
غصون برقه
: طب يا بابا انا هروح البيت اغير هدومي اللي متقـ طعه.. دي و هجيب فلوس من البيت و هجيلك
حسين ببعض الخوف
: أنتي هتروحي البيت لوحدك عمك مش هيسيبك و لا هوا و لا مراته معلش يبني كمل جميلك معانا انا عارف اني تعبك معايا بس مش هطمن عليها تبقي في البيت لوحدها ممكن توصلها لحد البيت و استنها تطلع تغير و تجيب الفلوس و هتنزلك على طول
يونس هز راسه بهدوء
: تمام مافيش مشكله اتفضلي معايا اوصلك و اجيبك تاني
غصون مشيت معاه باحراج شديد و ركبت معاه العربيه ركن العربيه قدام مطعم و نزل من العربيه دخل المطعم و غاب اكتر من ربع ساعه ، و رجع ركب العربيه و حط الشنطه على رجليه و طلع الطعام
يونس
: انا عارف انك اكيد مكلتيش حاجه من امبارح و لا انا فطره و عزمت نفسي معاكي على الفطار لو مفيهاش مضيقه
اتكلمت غصون بخجل مفرط
: مكنش ليه لزوم لدا كلوا أنا مليش نفس للأكل وصلني بس البيت و هكون شكراك
يونس بصلها و اتكلم بهدوء
: طبيعي ميكنش ليكي نفس لأي حاجه و لا انا كمان بس بنأكل عشان نقدر نعيش و نقف على رجلينا لان فيه ناس ورانا و بتتسند علينا و من غيرنا حياتهم هتقف
طلع ساندويتش و ادهولها و اتكلم بحنان
: كلي عشان يبقي عيش و ملح كمان
اخدت منه بخجل و بدأت تأكل و هي شارده فيه و في جدعنته معاها بصيت على ايديه و فاقت من احلامها اللي ملهاش اي لازمه اول ما شافت الدبله لسه في ايديه ، وصله قدام البيت
غصون
: مش هتأخر عليك خمس دقايق و هتتلقيني هنا
يونس هز راسه بهدوء
: خدي راحتك أنا مش مستعجل على حاجه
غصون دخلت المنزل و يونس بص لطفها و بص قدامه على الناس و هي ماشيه في الشارع
بعد حوالي ساعه بص على ساعت ايديه و هو ساند ضهره على الكرسي بملل ، طلع بنظره على الدبله بتاعتها و هو بيفتكر كل اوقتهم مع بعض حياته كلها مرت قدامه كأنها شريط فيديو
خلع الدبله من صباعه و فتح شبك العربيه و حدفها في الشارع بجمود ، بص على البيت و نزل من العربيه دخل و هو بيستعوقها
طلع السلم وقف قدام شقتها لاقه الباب مفتوح فتحه بسيطه خبط على الباب بهدوء
يونس حاول يفتكر أسمها و اتكلم
: يا أنسه.. يا استاذه عمي حسين يا عم حسين حد هنا
قلقه زاد لما متلقاش رد منها فتح الباب على اخره و دخل بسرعه و قبل ما يتلفت عليها حد جه ضربه من وراه على رأسه اتأوه.. بألم و وقع على الارض فاقد الوعي
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يونس دخل الشقه حد جه من وراه و ضربه بالعصا على دماغه أتاوه بألم.. و وقع على الارض فاقد الوعي
دخلت مياده مرات عم غصون و اتكلمت
: شلوه من على الارض حطه جنها جوا على السرير بسرعه
كان فيه رجلين شاله يونس بصعوبة من على الارض بسبب تقله دخله اوضة غصون و حطه جنبها و خرجه من الشقه
بعد فتره بدأت غصون تفوق تدرجيًا على ألم.. دماغها مكان الخبطه فتحت عينيها بصعوبة ، لاقيت نفسها نامية في سريرها اتعدلت على السرير بتعب و هي حاسه بدوار مكان الضربة لتنصدم بيونس النايم جنبها ، لطمت على وشها برعب و شدت الغطا عليها
اتكلمت بصوت مرتعش و عدم استياعب
: لا يا غصون انتي بتحلمي
بحلم ايه يا خراب بيتك يا غصون يا خراب بيتك ضعتي يا غصون نزلتي راس ابوكي في الارض
يونس صحي على صوتها فتح عينيه و اتنفض من على السرير و هو مصدوم من شكلها مسك دماغه و اتكلم بهدوء و هو في الحقيقه بيهدي نفسه
: اهدي مافيش حاجه حصلت من اللي في دماغك خالص أنا معرفش جيت هنا ازاي
غصون لفت الغطأ عليها كويس و قامت وقفت و اتكلمت و هي منهاره
: هي دي الأمانه اللي الراجل امنهالك ضيعتني منك لله اعمل ايه يربي اعمل ايه
جريت عليه و كانت عايزه تهـ جمه.. بكل قوتها و هي بتصرخ فيه بنهيار و الغطأ وقع من عليها و كانت لبسه بيجامه ستان بحملات
يونس مسكها من ايديها الاتنين و هو بيحاول يهديها و يفهمها اللي حصل بس هي مدتهوش فرصه و كانت عايزه تضربه.. مسكها يونس و حكم حركتها بصعوبة
اتكلم يونس بصوت غاضب
: اهدي بقا و خليني اشوف المصيبه اللي احنا فيها دي هتتحل ازاي
غصون كانت بتحاول تفق نفسها منه بنهيار
: أنت تعمل عملتك و تقولي مصيبه سيب ايدي حرام عليك ضيعتني
يونس مسكها بقوه و هو بيشل حركتها
: انا معملتلكيش حاجه عايزه تصدقي صدقي مش عايزه اضربي راسك في الحيطه انا كنت طالع اشوفك اتاخرتي كدا ليه لاقيت حد ضربني على راسي و من وقتها و انا مش فاكر حاجه و صحيت على صوت عياطك
غصون اخر ما تعبت من المحوله انها تبعد عنه استكينت بين ايديه و اتكلمت بصوت مهزوز
: يعني مش أنت اللي ضربتني على دماغي
يونس بصوت هادي
: هضربك ازاي و انتي سيباني في العربيه
غصون بصيت على نفسها و حاولة تبعد عنه
: طب ابعد عني
يونس سابها و هي جريت على الدولاب طلعت اول حاجه جت قدامها و لبستها بستعجال و خجل مفرط و كانت عبايه بيتي
يونس حس بسأل ساخن على دراعه بص لنفسه في المرايا و كان الجـ رح.. اتفتح و بينزف على خفيف من فرط حركتها دور بعينه على قميصه لاقه مرمي على الارض جنب السرير ميل جابه من على الارض
غصون بصتله و شهقت بخضه
: جرحك بينزف لازم تروح المستشفى
يونس غرز ايديه في شعره بتفكير
: سيبك من جرحي خليني في المصيبه اللي احنا فيها مين ورا الحكاية دي و كان عايز يوصل لأيه
غصون بدموع
: معرفش عقلي واقف و مش عارفه افكر امشي من هنا بسرعه ارجع العربيه تاني قبل ما حد من اهلي يجي انا مش عارفه ايه اللي حصل و انا نايمه
يونس بغضب مفرط
: أنتي مبتفهميش قولتلك معملتش حاجه
باب الشقه اتكسر.. في اللحظه دي و بعديها دخلت الشرطه ، ارتعبت غصون بذعر و خوف شديد و وقفت ورا يونس تخبي نفسها منهم
يونس بغضب مكتوم
: أنت مين و ازاي تكسر الباب و تدخل بالطريقة دي
الظابط بصله و اتكلم بسخرية
: احنا مباحث الاداب يخفيف هاتهم ورايا على البوكس
غصون بصتلهم برعب و اتكلمت بصوت مرتعش
: حضرتك و الله ما زي ما أنت فاهم أنا..
الظابط بمقاطعه و حده
: بس يا بت أنا معنديش وقت ليكي ما هو العيب مش عليكي العيب على اهلك اللي معرفوش يربوكي
يونس بص للعسكري بتحذير
: خليك مكانك محدش هيجي يمتها على فكره اللي بتعمله دا غلط أنت متعرفش أنا ابقا مين
الظابط
: هتكون مين احنا مسكينك متلبس أنت و الأموره في اوضة نوم ادخل يا عسكري هاتهم على البوكس
غصون دورة على طرحه تخبي بيها شعرها سحبت طرحه من على الشماعه و حطتها على شعرها بايد مرتعشه شدها من عليها العسكري بقوة و اتكلم
العسكري مسكها من ايديها بقوة و شدها
: زي ما أنتي مفيش طرح و امشي قدامي خليني نخلص
يونس كان لسه هيقرب منه يقـ تله.. في ايديه العساكر مسكوا و شده بالقوة يونس اتكلم بفحيح
: ايديم و الله العظيم لهدفعك تمن ايديك اللي سحبت من عليها الطرحه غالي اوي بس متبقاش تزعل بقا
قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخرية
: لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجوده
العساكر شده غصبن عنه و خرجه من الاوضه بصله يونس بغضب مفرط
: و رحمة ابويا لاندمك على اللي أنت بتعمله دا و هدفعك حسابه غالي اوي
خرجت غصون من المنزل و هي في ايد العسكري لاقيت الحاره كلها واقفه بتتفرج عليها و هي خارجه بشعرها
يونس هز راسه بهدوء و نزل زي ما هو و ركب البوكس جنب غصون
بصلها لاقها بتتنفض من العياط و الخوف اتنهد بألم.. و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه كان نفسه يقولها بطلي عياط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بنته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قعدت مياده على الارض و لطمت على وشها بدموع
: منها لله روحي نزلتي راسنا الارض قال ايه تجيب واحد البيت و لما ابني جه يدافع عن شرفه.. و عرضه خلت عشـ قها يضربه و حبسه و اتهمه انه اتهجم.. عليها دي اخرت الظالم و المشي البطال
احدا سيدات الحاره
: مع انها مكنش بيبان عليها اللي يشوفها يتخدع فيها في ادبها و طيبة قلبها
جاره اخره
: الحمدلله ان ربنا بينها على حقيقيتها قدامنا كلنا و ظهر برائة ابنك و يخرجلك بالسلامه
في قسم الشرطه
كانت غصون واقفه بتعيط بقوة و مش قادره تاخد نفسها من فرط بكائها ، يونس حط ايديه في جيوبه يدور على التلفون و افتكر انه سيبه في العربيه بص للعسكري و اتكلم
: ممكن اخد تلفونك يا دفعه اعمل مكلمه
العسكري
: هتكلم مين القضيه دي صعبه و محدش هيعرف يخرجك منها و أنت رايح للحرام برجليك معملتش ليه حساب ان ربنا موجود و ممكن يفضحك
يونس بضيق
: هتجيب التلفون اعمل مكلمه و لا لا
العسكري طلع تلفون صغير من جيبه و اده لـ يونس من غير ما حد يشوفه
: خد اعمل المكلمه في الأنجاز قبل ما الظابط يجي و يقفشه معايا و هروح انا في داهيه
يونس مسك التلفون و كتب رقم عيسى و استني الرد
: الووو يا عيسى انا يونس هتلي جمال و تعاله القسم مقبوض عليا بس و أنت جاي هاتلي تشريت او قميص البسه و طرحه
قفل التلفون قبل ما يسمع رد منه و العسكري خد منه التلفون و بص على غصون و هو مكور ايديه بغضب من نظرات الناس ليها فاق من شروده على العسكري و هو بيشده
: تعالى يلا امشي حضرت الظابط عايزك انت و اللي معاك
دخلت غصون مكتب الظابط و العسكري فق الكلبشات من على ايديها و خرج بصيت لـ الظابط برعب و سقطت مغشيّا عليها من فرط خوفها
بعد فتره فتحت عينيها بنغنشه ، لاقيت يونس قدامها و ماسك في ايديه كوباية المياه و بيفوق فيها و الظابط كان واقف مربع ايديه و بصص عليهم بملل
عمر بسخرية
: خلصتي المسرحيه اللي بتعمليها دي قومي و اتعدلي خلينا نبدأ تحقيق
يونس ساب الكوبايه على الترابيزه و مسك في الظابط من قميصه و اتكلم بغضب مفرط
: كلمه كمان و مش هتعرف انا هعملك ايه انا سكتلك بالعافيه
عمر مسك فيه و ضربه.. بالبكس يونس لسه هيضربه جريت غصون عليهم بخوف و مسكت ايديه و اتكلمت بصريخ
: خلاص يا يونس احنا مش نقصين مصايب تاني
عمر بعده عنه و اتكلم بغضب
: أنا هوريك انا اللي هعمل فيك إيه و أنت تحت رحمتي
الباب خبط و دخل العسكري
: في محامي برا بيقول انه وكيل يونس داوود
عمر
: خليه يدخل و يوريني هيخرجه منها ازاي
باب مكتب الظابط اتفتح و اتصدمه عيسى و جمال من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق
يونس وقف قدام الباب و سد الدخول عليه و اتكلم باعين حمراء من فرط الغضب
: فين الحاجات اللي طلبتها منك
جمال ادله الشنطه اخدها و طلع القميص في ايديه و طلع الطرحه مد ايديه بيها اخدتها منه غصون و حطتها على شعرها بطريقه فوضويه و حاولة متبينش شعرها منها
دخل جمال و عيسى و وراهم طقم محماه كامل
استغرب الظابط من كل المحامين اللي في مكتبه و عرف ان يونس شخصيه مهمه لانهم كلهم من اكبر محامين البلد
جمال بص لـ الظابط و اتكلم بهدوء
: ممكن نتكلم مع موكلي لوحده
غصون بصت ليهم و زاد شهقتها اكتر و كان عيسى و جمال لسه وخدين بالهم منها
يونس بصلها بألم.. لدموعها و صوت شهقاتها راح عندها و اتكلم بحنان تحت نظرات الصدمه من عيسى و جمال
: اهدي مش هيحصل حاجه هطلعك منها
عيسى كان بصص على غصون و اتكلم بستغرب
: مين دي و ايه اللي جابك هنا فاهمنه ايه اللي حصل
يونس بصلها و هي واقفه و بصله بخوف و اتكلم بهدوء
: اهدي و متخافيش مش هنقعد هنا اكتر من ساعه و هنخرج
جمال بعصبيه
: بصلي و قولي ايه اللي حصل بالتفصيل عشان اعرف اخرجك منها
يونس قعد غصون على كرسي المكتب و هو و قعد على الكنبة قدام جمال و عيسى و المحامين واقفين حوليه و بدأ يحكي كل اللي حصل
جمال بغموض
: مفيش اي حل يخرجك من الورطه دي لانك بتقول ان الظابط دخل و لاقك معاها في الاوضه
احد المحامين
: هقطعك يا جمال بيه يونس بيه ممكن يخرج من هنا بس في حاله واحده بس لو الاستاذه تبقي مراته مش هيبقه في قضيه من الاساس
يونس بص عليها و هي لسه منهاره من البكاء و اتكلم
: مافيش اي حل تاني غير دا
جمال
: مافيش حلول تاني الحل دا كنت عايز اقوله بس عارف انك مش هتوافق
يونس قاطعه بهدوء
: موافق المهم خلصه الموضوع ده مش عايز اقعد هنا اكتر من ساعه
جمال بصلها و اتكلم
: و أنتي ايه رايك في الحل دا اظن موافقه طبعا
غصون اتكلمت من وسط بكائها
: انا مش هعمل اي حاجه غير لما بابا يجي و لو وافق انا كمان موافقه
يونس هز راسه بتفاهم و عيسى كلم اكرم و عرفه اسم المستشفى اللي محجوز فيها والد غصون و راح جابه و في خلال ساعه كان حسين جه
غصون جريت عليه و اترتمت في حضنه ببكاء
: بابا صدقني انا معملتش كدا و لا عمري هنزل راسك الارض أبداً
حسين ضمها لحضنه بحنيه
: انا عارف تربيتي كويس دكتور اكرم حكالي على كل حاجه في الطريق و هو جيبني و انا موافق
و بالفعل المحامي كتب كتاب يونس و غصون بتاريخ قديم و خده افراج لانه مبقاش فيه قضيه من الأساس و خرج يونس بصعوبة بسبب تهجمه عليه و رجعه البيت
في المنزل كانت شمس قاعده و تميم على رجليها بتأكله و جنه و فتون بيتكلمه مع بعض الباب اتفتح و دخل عيسى و جمال و اكرم و يونس
شمس بصتله بتوتر و اتكلمت
: بسم الله دخلين عليا انتوا الاربعه مره واحده حد جراله حاجه و لا ايه اللي حصل
اكرم
: حوار كدا و خلص
شمس بصتله و اتكلمت
: حوار و متجمعين فيه أنتوا الاربعه موته مين
اكرم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
: لا مش لدرجه قتـ ل يا امي انتي شيفه كل واحد فينا جيلك واخد لوكميه مش لازم حوار يبقي خناق
شمس بصيت لـ يونس
: قولي انت في ايه يا كبرهم مالكم
عيسى بهدوء
: مافيش حاجه مش يونس كان مكلمك على الحوار اللي حصل معاه حصلت مشكله و اتجوز البنت
شمس ضربت على صدره بخضه
: يا مصبتي اتجوزت
كانت لسه هتكمل سكتها يونس بهدوء و هو بيتلفت عليها
: هفهمك على كل حاجه بس اهدي ادخلي يا غصون واقفه عندك برا ليه
دخلت غصون و هي منزله وشها الارض وقفت جنب يونس بخوف و خجل
يونس مسك ايديها بحنيه
: اعرفك بـ أمي شمس و دي فتون مرات اخويا جمال و التانيه جنه مرات عيسى و اللي على ايديها دي تميم ابني
غصون بصتله بصدمه و مقدرتش تنطق بولا حرف و سمعت صوت تكسير قلبها أنه طلع متجوز ، نزلت وشها الارض و هي بتداري دموعها
اتكلم يونس بارهاق
: اخواتي عندك يفهموكي كل حاجه انا داخل ارتاح شويه و افرد جسمي
اخدها من ايديها و دخله اوضته و قفت في نص الاوضه و اتكلمت بصوت مخنوق
: أنت ليه معرفتنيش انك متجوز
يونس رد بأهمال و هو بيخلع القميص
: لانها حاجه ملهاش لازمه هي مبقتش موجوده
غصون مسحت دموعها بعدم فهم
: يعني ايه مبقتش موجوده طلقتها
يونس بصلها بجمود
: ماتت
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
بعد مرور سنه
الجارية اتحكم عليها بالأعـ دام و عيسى باع البيت و اشتره منزل تاني اتجمع فيه هوا و اخواته
في منزل في احدى الأحياء الرقيه خرج جمال من غرفة الملابس و هو لابس بدله كلاسيكي بيج و ساعه ماركه من الدهب الحر بصلها بابتسامة و راح عندها و حضنها من ضهرها بعشق
بصلها في المرايا و اتكلم بعشق
: بس ايه الجمال دا يا عم القمر
لفت بصتله و مسكت الجرافيت تعدلهاله و اتكلمت بغرورو
: دي أقل حاجه عندي
ابتسم بحب على طريقه كلامها و بص على السقف بتفكير
: اشك في صحة كلامك
بصتله باعين مثل القطط و اتكلمت ببراءة
: انا طول عمري حلوه بس ابنك هوا اللي مخلي شكلي وحش
حاوط خصرها بحب و اتكلم بحنان و عتاب
: متقوليش الكلام ده تاني عشان هزعل منك و بعدين أنتي قمر في كل حلاتك حتى و انتي حامل
فتون حاوطة بطنها بحمايه و حب
: أمتا هتشرف يا قلب ماما.. ماما هنا مستنياك
جمال لفها خلها تبص للمرايا و اتكلم بعشق
: بزمتك كل الجمال دا و مش عجبك
فتون بتذمر طفولي
: اهوو هوا دا اللي باخده منك كلمتين حلوين السنه عديت و لسه معملتيش فرح
ضحك جمال بخفوت
: فيه عروسه بتبقي حامل و بطنها قدمها شبرين و بعدين هو مش انا هعوضتهالك في عيد جوزنا و عملته في قاعة حفلات و خليتك تلبسي فستان ابيض
فتون بطفوله
: بس مش فستان عروسه
جمال
: بس أبيض كل اللي انتي عملتيه عشان تلبسي فستان ابيض و لبستيه ليكي عليا لما تموتي هجبلك كفن حلو
شهقت بلطف
: أنت بتفول عليا مستعجل على موتي يا جمال
جمال ببتسامه
: بضحك معاكي متبقيش قفل كدا
شهقت اكتر
: أنا قفل يا جمال
جمال
: أنتي هتعلقي على كل كلمه هقولهالك احنا هنروح الفرح مش عايزك تتحركي من على الترابيزه تمام.. تمام
فتون بغضب طفولي
: يوووه مرحش احسن ليا بجد انت بقالك يومين مافيش في بؤك غير الكلمتين دول
في شقت عيسى
خرج من الاوضه وقف عند الباب و اتكلم بصوت مرتفع نسبيًا
: جنه أنتي وديتي فين الشربات
جنه كانت واقفه قدام سرير الأطفال بتلبس صغيرها
: الشربات عندك في الجزامه يا عيسى
عيسى دخل الاوضه و هو ماسك شراب في ايديه و كل فرده لون
: انا مش لاقي اي فرده من الشربات و لو اتلقيت الفرديتين بتبقي كل واحده لون هفضل كل ما اجي خارج ادور على الوان الشراب
بصتله و اتكلمت بزعل
: اعملك ايه طيب جاسر مبيخلنيش اعرف اعمل حاجه منه و كل ما بنزله لطنط شمس بتلقي عندها تميم او رحيل اسبلها كمان عليهم جاسر
جاسر عيط شالته و بصتله بدوع و اتكلمت
: انا بعمل شغل البيت بالعافيه منه انا مبقتش اعرف اخد شاور منه و لا بعرف أكل و لا بنام بقالي خمس أيام منمتش فيهم ساعتين على بعض يا عيسى
عيسى قرب منها و حضنها بحنيه و قبل راسها بندم
: أنا اسف مقصدش ازعلك متعيطيش بقي و هاتي جاسر مش خلصتيه خلاص
هزيت رأسها برقه و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها
: اه لبسته و خلاص مافضلش غيري انا اللي هلبس
عيسى غمزلها بعنيه بابتسامة
: قمر حتى و أنتي زعلانه متزعليش يا ستي و روحي خدي شاور بتاعك و اجهزي و انا شيله
جنه بابتسامة و رقه
: الرضعه عندك على الرخامة في المطبخ سيبها بتبرد لو عيط ادهاله عقبال ما اخلص
دخلت الحمام اخدت شاور و لبست بسرعه و استعجال و خرجت لاقيت عيسى بيتمشى في الاوضه و هو شايل جاسر و نايم في حضنه كانت واقفه بصله بحب كبير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
عيسى خد باله من وجودها ابتسم بحب و حط جاسر على السرير و راحد عندها
حضنته جنه و دفنت وشها في حضنه و هوا حاوط كتفها بحنان
بصيت على جاسر و هو نايم بعمق على السرير و هي في حضن عيسى و اتكلمت برقه و حب
: وحشتيني اوي بقالي كتير محطيتش راسي على حضنك و قعدت معاك شويه في هدوء
عيسى بصوت رجولي هادي
: بكرا يكبر و تعرفي تقعدي في هدوء
جنه
: امتا بجد بتمنى انام و اصحي اتلقيه دخل المدرسه
عيسى ضحك على طفولتها
: تنامي و تقولي تتلقيه داخل المدرسه أنتي لحقتي شوفتي حاجه جنه حبيبتي أنتي بقالك تلت شهور بس مخلفه
جنه
: تعبت يا عيسى اعمل ايه بس منه بس تعرف بحبه اوي مشاعر كتير جوايا اتبنت من وقت ما خلفت
عيسى نزل لمستواها و قبـ ل.. خدها بحب
: اهمهم ان بقا في حد غيري مشاركك في حياتك اكتر مني
ابتسمت برقه و اتكلمت برقه
: حبك أنت غير أنت واخد كل قلبي اما هو جزء بسيط خالص
عيسى
: لا يا روحي اسمها سي جاسر واخد كل الحب في قلبك و انا الجزء الصغير
جنه ببراءه
: أنت مش شايف صغير و كيوت خالص ازاي و يتحب على طول
عيسى بابتسامة و وسامه
: بحبك
جنه وقفت عن الكلام و بصتله و اتكلمت
: أنت قولت ايه دلوقتي
عيسى بصلها في عينيها بعشق
: بقولك بحبك
خدودها اتوردت بخجل مفرط و اتكلمت برقه
: في كل مره بتقولي فيها بحبك بحس أني اول مره اسمعها و قلبي بيدق جامد و بتكسف و بتلخبط و ببقى اسعد انسانه في العالم زي اول مره قولتهالي كنت كدا برضو
عند يونس غصون كانت بتجري في الشقه و هي بتعرج ورا تميم
غصون بغضب طفولي
: تميم هات فردت الجزمه عشان البسها هقع
تميم وقف و بصلها بابتسامة و طلع لسانه بطفوله
: لو مسكتيني خديها يا بابيييي
قال كلامه و رجع يجري تاني جريت غصون وراه بعصبيه و رجليها اتلوت و كانت هتقع لولا يونس اللي جه في الوقت المناسب و مسكها من ايديها و خصرها
رفعت وشها بصتله في عينيه و سرحت في وسامته
يونس بهدوء
: أنتي كويسه رجلك جرالها حاجه
غصون اتعدلت في وقفتها و اتلفتت حوليها على تميم
: الحمدلله جت سليمه شوفت الواد خلاني بلبس الهيلز و خطف من ايدي الفرده و جري مني و مش عايز يرجعهالي
يونس اتلفت حوليه و هو لسه محاوط خصره و اتكلم بحده
: تميم اطلعلي و تعالى هنا
خرج تميم من ورا الركنه و هو مخبي ايديه ورا ضهره بالهيلز و اتكلم و هو الدغ
: أنا مس معايا حاجه يا بابي
غصون بصيت لـ يونس همست بصوت منخفض
: يونس اهدى عليه شويه و متزعقلوش الولد بيخاف منك
يونس بصوت غاضب
: ما أنتي اللي مدلعه و مخليه ميحترمش حد و كل ما اجي اتكلم معاه بتقفي تعرفي لما اجي اتكلم مع ابني متدخليش
بصتله غصون بدموع و اتكلمت بصوت مخنوق
: مش هدخلك تاني نسيت انه ابنك
قالت كلامها و دخلت الاوضه اتنهد يونس بتعب و بص لـ تميم و اتكلم بهدوء
: عجبك كدا اتفضل روح اوضتك و مشفكش غير و احنا ماشين
تميم ساب الهيلز على الارض و دخل اوضة و قفل الباب ، يونس دخل الاوضه كانت قاعده قدام التسريحة بتمسح دموعها
يونس بصوت هادي
: هتخلصي أمتا احنا كلنا خلصنه مفضلش غيرك
غصون بجمود
: انا خلاص اهو هلف الطرحه و ننزل
يونس شاور عليها و اتكلم بصوت هادي منافي غضبه
: هتخرجي ازاي كدا امسحي اللي على وشك دا
غصون بصتله بدهشه
: متهزرش يا يونس انا مش همسح حاجه
يونس بهدوء ما قبل العاصفة
: بصي انتي فجئتيني بالفستان و قولت ماشي اهو يوم و الواحد هيعصر على نفسه لمونه و يستحمل و مينكدش على الدنيا اما اللي القرف اللي في وشك لا مش هتخرجي بيه من الشقه يا اما تختاري يا تخفضلي بالمكيب و تغيري الفستان و تلبسي طقم من عندك او عبايه سودا يا اما تمسحي اللي في وشك و تفضلي بالفستان
غصون بعيون عاى وشك البكاء
: ما جنه و فتون هيلبسه نفس الفستان و متفقين على الميكب
يونس سحب منديل من علبه المناديل و مسك وشها بين ايديه و بدأ يمسح الميكب
: أنا مليش دعوه بحد فيهم انا ليا بمراتي
بعد ما مسحلها الميكب بصلها برضا و حب
: بصي لنفسك ازاي احلى و اجمل من غير ميكب
نزل لمستواها و قبـ لها.. برقه و حب و سند جبينه على جبينها و همس
: متحطيش من البتاع دا تاني انا بحبك كده و انتي على طبيعتك الحاجات دي اتعملت لناس اللي شايفه نفسها وحشه فبتجمل نفسها بيها
غصون بصتله في عينيه بتوهان
: بجد يا يونس
يونس بابتسامة
: بجد يا عيون و قلب يونس
وقف وراها و طلع علبه قطيفه من دورج التسريحة و فتحه كان طقم كامل من الذهب عباره عن سلسله و خاتم و انسيال على شكل قطرة الندى مسك السلسله لبسهالها
بص في انعكسها في المرايا بحب
: عجبتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لمست السلسله بايديها و رفعت وشها بصتله بابتسامة
: بجد جميله ربنا يخليك و تجبلي يا حبيبي و متحرمش منك طول العمر
تميم خبط على الباب و دخل بندفاع من قبل ما يسمع رد منهم و اتكلم بخضه
: مامي الحقي النونه صحيت من النوم و بتعيط
غصون قامت بسرعه دخلت اوضه الأطفال راحت عند سرير البيبي و شالت طفلتها رحيل بابتسامة
: أنتي صحيتي يا قلب مامي
في قاعة من افخم قاعات في القاهرة
دخل فهد القاعه و بص لـ رندا بغضب خفيف
: احنا كان ايه اللي جبنا الفرح قرب يخلص دايما بنروح في اي مكان متاخر بسببك
رندا
: و أنا مالي حنين بنتك هيا اللي اخرتنا
فهد بص لـ طفلته الصغيره بحب و اتكلم بحب
: ازاي كان التاخر بسبب ست حنين معنديش مانع
رندا بغيظ
: و اللهيي أنت بقيت تعملها حساب اكتر مني
فهد بصلها بابتسامة
: أنت الاصل من غيرك مكنش هيكون فيه وجود لحنين و لا غيرها
رندا
: بس بقا متفكرنيش كل ما افتكر اني حامل ببقى عايزه اعيط حنين لسه صغيره اوي
فهد بحنيه
: هاتي أنتي بس و انا موجود و ماما موجوده هتربي معاكي اعملي حسابك عايز اتناشر كل سنه بطفل
رندا بذهول
: ليه شيفني ارنبه قدامك
فهد بحب
: و احلى ارنبه في حياتي كمان
رندا برقت بصدمه و سابته و مشيت واقف بيضحك عليها و بص لـ حنين اللي بتبصله و تتضحك مفكره بيلعب معاها قبـ ل.. خدها بحب اتكسفت و خبت وشها في حضنه بخجل اتمني ان ربنا يدمهم في حياته
شمس حضنت اكرم بحب و اتكلمت بابتسامة
: الف مبروك يا نور عيني عشت و شفتك عريس و أنت بتتجوز
اكرم مسك ايديها قبلها.. بحب
: الله يبارك فيكي يا أمي
شمس بصيت لـ حياة و اتكلمت بابتسامة
: مبروك يا عروسه
حياة بابتسامة و رقه
: الله يبارك فيكي يا طنط
اكرم بحب
: تعالي يا أمي ناخد صوره مع بعض
وقفت شمس جنبه عشان تتصور معاهم جت كريمه و حطيت ايديها على خصرها بزعل
: هتتصوره من غيري
الكل اتجمع كانت حياة قاعده على الكوشة و جنبها قاعده شمس و في الاتجاه التاني كريمه و واقف وراهم جمال و يونس جنب بعض جمال محاوط كتف فتون بحب و ابتسامه و جنبها جنه و اقفه و حطه ايديها على صدر عيسى و هو محاوط ضهرها بايديه و باليد التانيه شايل جاسر
و يونس كان شيل تميم و جنبه غصون شيله رحيل و واقفه جنبه رندا شيله حنين و جنبها فهد حاطط ايديه في جيبه
اما اكرم كان قاعد على الارض تحت رجل حياة و بصصلها بعشق و حاطط ايديه على خده
فتون مسكت بطنها بألم.. و مسكت جامد في ايدي جمال و اتكلمت بتعب شديد
: جمال الحقني شكلي بولد
جمال حاوطها بلهفه و خوف شديد عليها
: طب اهدي.. اهدي طيب و خدني نفسك براحه
رندا ادت فهد حنين و مسكتها من ايديها التانيه بهدوء
: متخافيش أنتي لسه في اول الطلق
جاسر استفرغ على قميص عيسى
: خدي ابنك رجع عليا و بهدلي قميصي
جنه ضحكت على شكلها و اخدت منه جاسر و هوا دور على منديل في جيوبه متلقاش ، بصلها بغيظ و طلع طرف طرحتها و مسح بيها
غصون كعب الهيلز اتكسر مشكت فيه قبل ما تقع
يونس
: مالك فيه ايه
غصون و هي بصه على لارض
: شكل كعب الهيلز اتكسر
شمس بصيت لـ فتون و اتكلمت
: مالك يا فتون يابنتي مالها مراتك يا جمال
اكرم بابتسامة و عشق
: بحبك يا حياة
حياة بخجل مفرط و عشق
: بحبك يا اكرم
الصوره اتخدت على وضعهم و العيله كلها متجمعه فيها و لكل واحد فيهم في الصوره ذكره جميله و حكايه مختلفه أنتهت رواية حب بلا حدود بكل حكويها بحلوها و مرها و متنسوش تعليقاتكم على الرواية و بأذن الله هقراءها كلها و هرد عليكم بحبكم في الله
تمت بحمدلله