رواية علي حافة الجحيم من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس
رواية علي حافة الجحيم من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة منال عباس رواية علي حافة الجحيم من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية علي حافة الجحيم من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية علي حافة الجحيم من الفصل الاول للاخير
رواية علي حافة الجحيم من الفصل الاول للاخير
وقال عملالى فيها الخضرا الشريفه وكل ما اقربلك تسمعينى محاضرة
وفى الاخر مقضياها مع كل واحد شويه ...
طب على الأقل انا أولى بيكى يا بنت عمى المصون كفايه أن بسببك ديما بابا يعايرنى بيكى وبتفوقك يجى يشوف الهانم القدوة ...وانقض عليها يمزق ملابسها وهى تصرخ وتحاول أن تبعده عنها لكن دون جدوى وكاد أن يفترسها ليجد فجأة من يمسك به ويلكمه لكمات متعددة ليترنح ويقع أرضا
ياترى مين دا وليه بيعمل كدا ومين اللى هينقذها دا اللى هنعرفه مع احداث الروايه
فضلا ...اذكر الله
البداية
قوم يا حبيبي علشان تلحق صلاة الجمعة واوضتك تتنضف
فتح احمد عينيه وبص فى المنبه ليجدها 12 م
احمد بنعاس : يا ماما لسه بدرى على الصلاة ثم إن ام فتحى ما بتجيش غير بعد الصلاة
فريدة ( والدة احمد ) : ما هى ام فتحى عقبالك طلعت عمرة وقالت هتبعت لينا واحدة وزمانها على وصول ...
احمد بكسل : طب سيبينى بس نص ساعة
فريدة بضحك : ابدا انا كل شويه ادخل بقلم منال عباس اصحيك تقول نص ساعة ...قوم مفيش وقت ...
احمد : أمرى لله يا ست الكل
وقام من السرير ليقبل رأس والدته
ويأخذ ملابسه ويذهب إلى الحمام لأخذ شاور والوضوء ...
فى مكان آخر فى مصر الجديدة
سارة : متأكدة من اللى هتعمليه دا
دا انتى عمرك حتى ما سلقتى بيضه
تروحى تشتغلى خدامة فى البيوت
تقى : وفيها ايه يعنى اولا الشغل مش عيب وانا خلال الفترة الأخيرة اتعلمت من داده ام فتحى شوية حاجات
واى حاجه نقصانى هتعلمها من اليوتيوب
سارة : ليه البهدلة دى كلها يا تقى ...احنا ممكن نبيع العربيه والشقه ونروح نعيش عند عمنا واهو انتى شوفتى علاء بيتمنى بس كلمه منك
تقى بعزة نفس : مش بنات الفولى
اللى يعيشوا ازلاء عند حد ..ثم انك خلاص نسيتى أن دا علاء ابن عمك السبب فى إفلاس الشركه بتاع بابا ومش بس كدا نقل كل أملاكه باسمه وخلاه مات بالسكته القلبية ...دا لولا أن بابا كاتب الشقه دى والعربيه باسمى كان زمانا عايشين فى الشارع
سارة : ايوا مش ناسيه بس ما ينفعش تشتغلى خدامه
تقى : انا لسه ماخلصتش جامعه واى شغل بقدم ليه بيترفض علشان الشهاده الجامعيه ..والباقى عايزنى دوام كلى ..
وانا مش هقدر أوفق بين الاتنين ماتنسيش انى فى كليه الهندسة ..
مفيش غير انى اروح كل يوم ساعتين تلاته عند المدام اللى ام فتحى قالت عليها ..قالت اليوم ب 500 جنيه على الأقل يكفى مصروفنا ...مع المعاش هتعدى ونظرت لأختها بحب
تقى : اهم حاجه عندى دلوقتى تركزى فى مستقبلك والمذاكرة انتى فى ثانويه عامه ولو عايزة تسعدينى
تحققى حلمنا وتبقي دكتورة اد الدنيا
ستوب اعرفكم. بالابطال
احمد شاب يبلغ من العمر 28 سنه يعمل مهندس إلكترونيات ويدير بعض الشركات الكبرى التى يمتلكها عن والده فى هذا المجال مجتهد ومتدين ولكنه حاد الطباع لايثق بأحد بسهولة طويل القامه عريض الصدر ذو لحيه قصيرة تزيد من جاذبيته وشعر اسود ناعم وبشرة خمريه كل من يراه ينجذب له لوسامته وشخصيته القويه ...بقلم منال عباس
تقى : فتاة أقل ما يقال عنها ملاك على هيئة بشر ذو عيون عسلي وشعر بنى طويل وناعم ووجهها كقرص الشمس
حيث الاحمرار يكسو وجهها الابيض الناعم ... ..عنيدة بعض الشئ ولا احد يكسرها ....تبلغ من العمر 22 عام طالبه فى كلية الهندسة متفوقه بقلم منال عباس
كانت تدعى مدللة ابيها ولكن مع تغيير الظروف هنشوف هتعمل ايه
سارة الاخت الأصغر ل تقى طالبه فى الثانويه العامه جميلة ولكنها تمتلك الشعر الاسود والبشرة البيضاء لوالدها على عكس تقى التى تشبه والدتها
فريدة : والدة احمد وبالرغم من أنها هانم من هوانم جاردن سيتي إلا أنها
تركت كل ذلك ووافقت ب بالزواج من منصور والد احمد رغم مستواه المادى الأقل ورفض العائلة حتى تبروا منها واعتبروها قد ماتت.. سافرت معه للعمل بالخارج حتى تحسنت ظروفهم الاجتماعيه وعادوا للوطن وأسس منصور والد احمد أكبر شركة برمجيات فى مصر والوطن العربي..
باقى الأشخاص هنعرفهم مع الاحداث
عودة للروايه
تقوم بارتداء النقاب لتخفى نفسها حتى لا يتعرف عليها احد
تقى : يلا الوقت اتاخر على الشغل والصلاة قربت تخلص والمفروض اكون هناك بعد صلاة الجمعه وقبلت اختها وخرجت مسرعة ...
قادت سيارتها الفارهة بسرعة وبينما هى تقود السيارة رن هاتفها لتجدها سارة ...
تقى بقلق على اختها أمسكت الهاتف وردت بسرعة
تقى : سارة حبيبتى فيكى حاجه طمنينى ...
سارة : مفيش حاجه لقيت الايفون بتاعك هنا قولت اتصل على خطك الجديد اعرفك ...
تقى بتنهيده : حرام عليكى ..وقعتى قلبي ..ايوا انا سيبته وحطيت الخط فى فون قديم ما هو مش معقول هشتغل خدامه ومعايا ايفون
سارة بضحك : ايوا صح وبينما هى منشغله بالضحك مع اختها لتجد فجأة شاب يمر من أمام سيارتها حاولت جاهدة أن توقف سيارتها ولكن بعد فوات الاوان لتصتدم السيارة به ....بقلم روايات منال عباس
تنزل من السيارة وهى تشعر بالذعر حيث يتجمع العديد من الأشخاص حول هذا الشاب المُلقي على الارض
احد الاشخاص : حرام عليكى هو ما علشان ربنا مديكى تدوسي على خلق الله
تقى بخوف انا انا ....
شخص آخر : انتى لسه هتهتهى يلا خودى الجدع وديه على المستشفى ...
ليرد احمد المُلقى على الأرض ..خلاص مالوش لازمه وحاول النهوض ولكنه يشعر ببعض الدوار
لترد تقى : والله انا اسفه لحضرتك وشوف ممكن اعوضك بإيه انا معترفه بغلطى
احمد : لو مصممه ممكن بس توصلينى لحد البيت ..
تقى : ايوا طبعا وتمسك بيده لتساعده حتى يصل إلى سيارتها
تستقل سيارتها وتسأله
تقي : بجد اسفه لحضرتك ...ممكن اعرف عنوانك فين ..
احمد : العنوان .........
لتنظر إليه بصدمه وتقول فى نفسها يارب ما يكونش اللى فى بالى ........يتبع
تمسك تقي يد احمد لتساعده حتي يصل إلى سيارتها
تستقل سيارتها وتسأله عن العنوان
احمد : العنوان .............
تنظر إليه بصدمه وتقول فى نفسها يارب ما يكونش اللى فى بالى ....
تقود سيارتها بتوتر حتى تصل إلى العنوان
لتجد فيلا من دورين ذو حديقه واسعة وطراز قديم بعض الشئ ولكنه يبهر الناظرين
وأشجار شاهقة الارتفاع وممرات طويله تزينها الورود
كانت تقى تخطو معه خطوات فى هذه الممرات وقلبها يعلو ويهبط مما سيحدث لها ...أنه نفس العنوان التى أعطته إليها داده ام فتحى
بصوت متحشرج : حمدالله على سلامتك
يا أستاذ ......وكادت أن تتركه وتغادر
احمد بألم وبدأ يشعر بالدوار : انا ....
وكاد أن يقع بالأرض لتلحقه بسرعة وتنادى بصراخ ...بقلم منال عباس
تقى : حد يلحقني ..
ليجرى عليها البواب
البواب صادق : احمد بيه ويساعدها بسرعه
ويرن جرس الفيلا
لتفتح الخادمه سعديه زوجة صادق
سعدية : يا مصيبتى احمد بيه ماله
صادق : انتى لسه هتسألى ماله روحى انجرى نادى على الست الكبيره
ويدخل ويضعه على الكنبه
تقى بخوف : استاذنك امشي وان شاء الله يكون بخير
ليمسك بها صادق
صادق : استنى هنا أما نعرف ايه الحكاية وماله احمد بيه
لتنزل على السلم السيدة فريدة والدة احمد ومعها هنيه
فريدة بخضه : ماله احمد حبيبي هاتى بسرعه البرفان يا هنيه ...لتحضره هنيه
وبدأت ترش على وجه احمد ليستفيق
فريده وهى تنظر إلى تلك الفتاة المنتقبه باستغراب
فريدة : مالك يا احمد ايه اللى جرالك انت كنت بتصلى ايه اللى حصل ومين البنت دى
احمد : اطمنى يا ماما .. شوية دوخة وراحوا لحالهم والانسه كتر خيرها هى اللى وصلتنى
صادق : انا اسف يا انسه خوفت انك تكونى
.......
فريدة : خلاص يا صادق روح انت وهنيه
ونظرت إلى تلك الفتاة بامتنان بقلم منال عباس
فريدة : اتفضلى يا بنتى واقفه ليه ...انا مش عارفه اشكرك ازاى واضح انك بنت ناس متربيه..
تقى باحراج : الحقيقه يا طنط قصدى يا هانم ...
فريدة بضحك : قولى يا طنط وكملى كلامك كنتى هتقولى ايه ...لينظر احمد إليها بتحذير الا تخبر والدته فهو يخاف عليها ...
تقى وهى تحاول أن تستجمع قوتها
تقى : الحقيقه انا اللى أم فتحى بعتتنى هنا مكانها ...هوم سيرفس وقالت ممكن اساعد فى شغل المطبخ المهم العمل ما يزيدش عن 3 ساعات فى اليوم واتفضلى واعطتها ملف دا سي في بتاعى
نظر احمد الى تلك الفتاة ...كيف لفتاة تستقل سيارة كهذه باهظه الثمن أن تعمل عمل كهذا ولكنه ظل صامتا ...
فريده : تمام مع انى مش فاهمه حاجه
وقابلتى احمد ازاى ....مش مهم دلوقتي ...
بصى ام فتحى الوحيده اللى بنثق فيها ..
وهى المسئولة عن نظافة حجر النوم فوق
اما هنا سعديه هى المسئولة ..
ام فتحى شكرت فيكى اوووى بس ما تخيلتش انك تكونى صغيره كدا
تقى بجديه وهى تنظر لساعتها : اشكرك ...
ممكن ابدأ امتى ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريدة : اتفضلى اطلعى من دلوقتي ...تحبي ابعتلك هنيه تساعدك على ما تعرفى الاماكن
تقى : تمام اللى تشوفيه حضرتك ...
تنادى فريده على سعديه لتخبرها الصعود مع تقى ....
عند فريدة
فريدة : قولى يا حبيبي مالك والدوخة دى من ايه شكلك ما اكلتش كويس قبل ماتنزل
للصلاة ...كتير اقولك مهم جدا وجبه الفطار ...
احمد بابتسامه : اطمنى يا ست الكل انا بخير ...
ورينى كدا السي في بتاع الانسه وأخذه بيده
ليقرأه
تقي ...طالبه جامعيه ...بس مش كاتبه كليه ايه ...غريبه البنت دى
ليه تشتغل الشغل دا لما هى طالبه فى الجامعه ...ونظر لوالدته ...بقلم منال عباس
احمد : ماما حضرتك متاكده ..ان البنت دى هى اللى أم فتحى قالت عليها ...
فريدة : ايوا يا ابنى ثم هى هتكذب علينا ليه
هى جايه تشتغل اللى عرفته من ام فتحى ان البنت يتيمه وعايزة تسترزق علشان تكمل دراستها هى واختها ...علشان كدا رفعت سعر أجرتها ل 500 وقللت عدد ساعات شغلها ل 3 ساعات علشان تعرف تذاكر ...
احمد بحب : طول عمرك قلبك حنين يا ست الكل ...
تنزل سعديه وتقترب منهم
سعديه بغيره : فى حاجه يا ست هانم اعملها
اصل الخدامه اللى فوق ...مش عاجبها ترتيبي وقال ايه طلبت منى اجهز ليها هى الخضار وهى اللى هتنزل تعمله
فريدة : اولا مش اسمها خدامه يا سعديه ...ثانيا معقول هتلحق تنضف وترتب وكمان تعمل الاكل ...عموما نفذى كلامها اما نشوف ....
عند تقى
كانت ترتب الحجرة بدقه ومهارة فالدقه من الصفات التى تتميز بها انتهت بسرعه من حجرة السيده فريده ...
ودخلت إلى حجرة احمد
لتجد صورته معلقه على الحائط وعليها بعض الاتربه ...قررت أن تنظفها بعد أن تنتهى اولا من ترتيب الحجرة ....
عند سارة
يرن جرس الباب
تترك سارة الكتاب فقد كانت تذاكر وتقوم بفتح الباب
سارة : علاء !!
علاء : ايوا هو انتى منتظرة حد تانى ولا ايه
سارة : حد مين ..تقصد ايه بالكلام دا
علاء : هو احنا هنقضيها كلام يا بنت عمى من على الباب ..
سارة : اصل مش هينفع تدخل
علاء : ليه بقي ان شاء الله ...أومال فين تقى وبدأ ينادى بصوت عالى عليها ...
سارة : بس بس ...تقى مش هنا ...
علاء : النهارده الجمعة ومفيش جامعه اووومال هى فين ؟
سارة : خرجت تجيب طلبات ويلا بقي علشان ورايا مذاكرة كتير ...
علاء : ماشي يا سارة ابقي عرفيها انى جيت ومنتظر ردها فى اللى قولته ليها...ما هو ما ينفعش بنتين يقعدوا لوحدهم كدا علشان كلام الناس بقلم روايات منال عباس
سارة بزهق : حاضر هبلغها ...
وتغلق الباب وتدخل
سارة : يا ساتر دا انت كابوس ...
عند احمد
يرن هاتفه
احمد : ايوا يا مصطفى ...
مصطفى : انا عارف انك اجازة النهارده ...بس فى صفقة الكترونيات معروضه علينا ...وعايزك تشوف البنود بتاع الصفقه الاول لان فى شرط جزائي تقيل حبتين ...
احمد : تمام ابعت
مصطفى : خلاص بعتلك البي دى اف على اللاب ياريت ترد عليا بأسرع وقت ممكن
احمد : تمام ...واغلق الهاتف
فريدة : حتى يوم اجازتك مش راحم نفسك من الشغل يا احمد ...طالع لابوك الله يرحمه ...عايزاك تقعد معايا
احمد : الله يرحمه ...واطمنى هطلع اجيب اللاب من اوضتى وهنزل ليكى يا قمر انتى ...
يصعد احمد بسرعه للأعلى متناسيا تلك الفتاة فى حجرته ويفتح الباب بسرعه ...
حيث كانت تقى ترتدى تريننج وتربط شعرها بايشارب صغير وتقف على السلم الخشبي كى تنظف صورته ...
احمد بذهول من منظرها الجذاب عكس ما رآه عند ارتدائها النقاب : انتى .....ولم يكمل
حيث ارتبكت عند رؤيته واهتز بها السلم وكادت أن تقع لتجد ........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند دخول احمد المفاجئ أرتبكت تقى عند رؤيته وكادت أن تقع من على السلم لتجد بسرعه من يمسك بها قبل أن تصل إلى الأرض...
تقى وقلبها ينبض بسرعة : انا ...حضرتك دخلت هنا من غير ما تخبط ...
كان احمد يستمع إليها دون إدراك لأى كلمه تتفوه بها كل تركيزه فى تلك العينين الساحرتين
تقى : حضرتك كان لازم تخبط الاول قبل ما تدخل ...
احمد وهو لازال مخدرا من عينيها : وايه المشكله انى ما خبطتش ...
تقى : هو ايه الكلام دا ...لازم تخبط ينفع تدخل كدا وتشوفنى بالمنظر دا ثم صممت فجأة لتنتبه لنفسها فهى لازالت بين يديه منذ أن وقعت ..بقلم روايات منال عباس
ابتعدت بسرعة عنه
تقى بخجل من مظهرها أمسكت النقاب لترتديه بسرعة ...
احمد بضحك : حلو اوووى النقاب على التريننج دا ...
تقى بغضب : حضرتك اللى غلطان وليك عين تتكلم ..
احمد بحدة : انتى نسيتى نفسك ولا ايه ...شكلك نسيتى انك بتخدمى هنا ...
وقعت الكلمه عليها كآلة حادة تذبحها وتزهق روحها دون رحمة ...
تلألات الدموع فى عينيها لتأخذ ملابسها من الحجرة وتنزل بسرعة للاسفل ..
احمد وهو يوبخ نفسه : ايه اللى انا قولته دا من امتى وانا بعاير حد بشغله ....بس برضو مايصحش تكلمنى بالشكل دا ...
احضر اللاب توب ونزل للاسفل ليجلس بجانب والدته ويفتح البي دى اف قرأ الرسالة عدة مرات ولكنه لا يستطيع التركيز فعقله مشغول بتلك الفتاة ...هل خرجت وتركت الفيلا ام ماذا حدث معها ...
اتصل على صديقه مصطفى ...
مصطفى ايوا يا ابو حميد : وصلت لايه
احمد : مفيش داعى من الصفقه دى ..
مصطفى بذهول : انت عارف لو ما اخدناش الصفقة دى مين هياخدها ..
احمد : هيكون مين يعنى
مصطفى : فى ايه يا احمد ...انت نسيت علاء الفولى ...نسيت أن كل صفقة معروضه لينا بيحاول بكل طرقه الق*ذرة علشان ياخدها ...
تقوم انت بكل سهولة تنسحب
احمد : عندك حق علاء دا حسابه بقي تقيل اووووى معايا ...خلاص أن موافق على كل البنود ...رتب انت كل اوراقنا وسيبها ليا على التوقيع ...
مصطفى : هو دا الكلام وشكره واغلق الهاتف...بقلم منال عباس
عند تقى كانت مكسورة الخاطر هى من وضعت نفسها فى هذا الوضع وعليها أن تتحمل من أجل اختها ونفسها ..
كانت قد ارتدت ملابسها كامله حتى لا تقع فى نفس الخطأ مرة أخرى .
كانت مع سعدية فى المطبخ تعد الطعام
وبعد وقت قصير أنهت كل شئ نظرت إلى الساعة وجدتها تخطت الثلاث ساعات بقليل ..
تنهدت وقالت فى نفسها الحمد لله قدرت اخلص فى الوقت المحدد ...
كانت سعديه تراقبها كيف لها أن تعمل بهذه السرعة
سعدية : بقولك ايه يا اختى ...هو انتى جايه هنا علشان تقطعى عيشي ولا ايه ..اوعى تفكرى نفسك ذكيه وهتغطى على الكل
تقى : انا عمرى ما افكر انى اخد مكانك اطمنى ...كل اللى عايزه اشتغله هما الكام ساعة دوول ..ويلا هاتى الاطباق وساعدينى نجهز السفرة قبل ما امشي ..
سعديه : دا انتى جايه بقي تدى الأوامر وتمشي ...
تقى : اللهم طولك يا روح ...هتيجى تساعدينى ولا اعملهم انا واخلص
سعديه : وعلى ايه بخاطرك ويلا هساعدك ..
خرجت تقى مع سعديه واعدت المائدة بطريقه مذهله ...
ذهبت سعديه لتخبر السيدة فريدة بأن الغداء جاهز على السفرة
..
فريدة : معقول !! بالسرعة دى ...شكل تقى بنت شاطرة ...
احمد : هى البنت دى لسه هنا ...
فريدة : ايوا يا حبيبي يلا علشان احاسبها ونشوف عملت ايه ...
وقفت تقى بعيده عن السفرة حتى أتت إليها السيدة فريدة ومعها احمد
فريده : واوووو ايه ريحة الاكل الشهية دى
لأ وكمان شكله يفتح النفس مش كدا يا احمد
احمد وعينيه متسمرة على تلك الفتاة الغريبه
احمد : ايوا فعلا
تقى بجدية : تؤمرينى بحاجة تانيه حضرتك
اخرجت فريدة ظرف فيه مبلغ كبير من المال
فريدة : دا اجر شهر مقدم وتسلم ايدك
شكرتها تقى واستأذنتها للمغادرة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريدة : طب انتظرى تتغدى معانا
تقى : شكرا لحضرتك وخرجت بسرعة لتغادر هذا المكان ...وما أن خرجت من باب الفيلا
واذا بدموعها تنهمر ...
تقى : لازم استحمل لازم احقق أمنية بابا وهكون أد المسئوليه ....بقلم منال عباس
عند فريدة
فريدة : شكلها بنت حلال البنت دى
احمد : ماما ما تنخدعيش فى الناس كدا حضرتك ما تعرفيش عنها حاجه ...
فريدة : انا ليا نظرة فى الناس ..والبنت دى شكلها بنت اصول ...مش شايف الطريقه اللى رصت بيها الاكل ويلا كل قبل ما يبرد ....
عند تقى
قادت سيارتها بسرعة لتصل إلى شقتها
فتحت الباب لتجد اختها نائمة على الكتاب ..
ابتسمت وتحركت بخفه حتى لا توقظها ...
دخلت واستبدلت ملابسها وقامت بتحضير الطعام المعد سابقا ووضعته على السفرة واقتربت من اختها بحب لتملس على شعرها
تقى : حبيبتي اصحى يا سارة ..الغدا جاهز
سارة بنعاس : تقى انتى رجعتى امتى ..
تقى : من شوية ..ويلا بقى الاكل هيبرد
جلست كلاهما لتناول الغداء
تقى : طمنينى ذاكرتى كويس
سارة : ايوا الحمد لله...انا بتعبك معايا اوووى يا تقى ..سيبينى انا كمان اشتغل على الأقل اخف عنك شويه
تقى : وبعدين معاكى احنا اتكلمنا فى الموضوع دا كتير وقولت مفيش شغل ولو عايزة تسعدينى يبقي تركزى فى مذاكرتك ..
سارة : ربنا ما يحرمني منك..ثم تذكرت علاء
صحيح نسيت اقولك علاء جه وسأل عليكى
تقى بضيق فهى تكره سيرته : ودا جاى عايز ايه تانى ..
سارة : سأل عليكى وعرفته انك بتجيبي طلبات ..وبيقولك منتظر ردك فى الموضع اللى قالك عليه ..
تقى : يبقي يشوف حلمة ودنه ..صحيح يق*تل الق* تيل ويمشي فى جنا*زته.
ساره : هو اه الواحد مش بيطيقه ..بس عل. الأقل ارحم من البهدلة اللى انتى فيها يا تقى
سرحت تقى فى كلام احمد وكيف له أن ينعتها بصفة خدامة ..
سارة : روحتى فين بكلمك ..
تقى : هه لا مفيش ...اسيبك بقي هقوم اصلى وانام شويه ..
سارة : طب قومى استريحى وانا هشيل الاكل وكمان هغسل المواعين ..
تقى : معقول سارة هانم هتغسل المواعين
سارة : دا أقل حاجه ممكن اساعد بيها
تقى : ربنا يخليكي ليا
وتركتها وأخذت شاور سريع فهى تشعر بالاجهاد وتوضأت وصلت فرضها ..بقلم منال عباس
وارتدت بيجاما مريحة كى تنام فيها ..
وما أن وضعت رأسها على المخده لتتذكر نفسها وهى بين يديه وكيف أنقذها قبل السقوط على الأرض ..تذكرت نظراته التى كانت تأكلها لتعض على شفتيها بخحل مما حدث ..
تقى بعتاب لنفسها : وبعدين معاكى يا تقى ..
ما ينفعش افكر بالشكل دا ثم إن الحيوان دا قال عليا خدامة ..لتتحدث بحزن
انا زعلانه ليه ما أنا كدا فعلا خدامة بالنسبه ليه ..ظلت تعيد ما حدث فى ذلك الوقت حتى راحت فى نعاس شديد ...
عند علاء
يجلس بشركته ويتحدث فى الهاتف
علاء : انت عارف ابن منصور لما بيدخل بصفقة بيقش كله فى الاخر ...وانا الصفقة دى تلزمنى
الطرف الآخر : بس الشرط الجزائي الاخير
ممكن ما يوافقش عليه ..مفيش داعى نرفع السعر
علاء : لا لازم ناخد احتياطتنا ...احمد دا انا اعرفه من زمان من اول ما مسك شغل والده وهو حوت ومحدش يعرف يتوقعه
اعمل اللى بقولك عليه ..
الطرف الآخر : امرك يا فندم ..واغلق الهاتف
علاء : عقبتين دائما فى طريقي احمد و تقى
والاتنين لازم يبقوا تحت ضرسي وابتسم بمكر
ودا هيحصل .....
فى المساء
احمد : عايزة حاجه يا ست الكل قبل ما انام
فريدة : عايزة سلامتك ...بس كنت عايزاك تيجى بكرة ضرورى على الغدا ...ابتسم احمد لتذكره ان الغداء سيكون من يدى تلك الفتاة الغريبه ...
فريدة : مادام ابتسمت يبقي هتيجى علشان انا محضرة ليك مفاجئة
احمد : ويا ترى ايه هى المفاجئة
فريدة : وهتبقي مفاجئة ازاى ...
احمد : تمام ..تصبحى على خير
فريدة : وانت من اهل الخير..
فريدة فى نفسها ربنا يهديك يا ابنى وتوافق
نفسي افرح بيك وباولادك قبل ما اموت ... يا ترى ايه المفاجئة اللى محضراها فريدة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقفنا أن فريدة بعد ما قالت ل احمد تصبح على خير دعت ربنا أن تشوف احمد عريس ونشوف أولاده ...وكانت محضرة مفاجئه يا ترى ايه هى ...هنعرفها فى أحداث النهارده يلا بينا ....
فى صباح يوم جديد على ابطالنا
تستيقظ بطلتنا وتقوم لتتوضأ وتصلى فرضها .وتحضر الافطار .ثم تذهب لايقاظ سارة ..
تقى : سارة حبيبتي ..اصحى بقي يلا يا قلبي
سارة : صاحيه بدرى ليه يا تقى ..
تقى : عايزة اخلص طلباتنا هنا علشان ميعادى عند مدام فريدة ..
سارة : برضو يا تقى مصممه تشتغلى الشغل دا
تقى : ريحى نفسك وما تشغليش بالك غير بمذاكرتك ...
سارة : يا تقى انتى ما شوفتيش نفسك انتى نمتى من التعب من وقت ما رجعتى ...
تقى : وخلاص بقيت كويسه قومى بقي الفطار جاهز ...وما تنسيش ميعاد الدرس بتاع الفيزياء
سارة : حاضر يا ست الكل
وجلست الفتيات لتناول الطعام...
عند احمد
يستيقظ بنشاط وينظر إلى صورته المعلقه ليتذكر ما حدث بالأمس ويبتسم
ياخذ شاور ويرتدى ملابسه لينزل بالاسفل
يجد والدته فى انتظاره لتناول الإفطار
يلقي عليها تحيه الصباح
فريدة : صباحك سعادة وهنا يا حبيبي يلا تعالى أفطر بقلم روايات منال عباس
احمد : معلش علشان مستعجل ..ويقبلها بسرعه
فريدة : طب ما تتأخرش على الغدا
احمد : حاضر يا ست الكل ....
يقود احمد سيارته ليصل إلى شركته
السكرتيرة : احمد بيه تؤمرنى بحاجه
احمد بجديه : هاتيلى القهوة على مكتبي واتصلى على مصطفى يجيلى
السكرتيرة : امرك يا فندم
دخل مكتبه ووضع حقيبته وأخرج اللاب توب لمراجعة الصفقه ...
سمع طرق الباب وكان مصطفى
اعرفكم ب مصطفى
مصطفى صديق احمد منذ الجامعه لم يفترقا خلال كل تلك السنوات ويده اليمنى فى كل أعماله ...شاب خلوق ومخلص لاحمد
مصطفى : ازيك يا عم شوفت المناقصه انا خلاص جهزت كل الاوراق ...
احمد : بس خلى بالك المرة دى ما ينفعش نعديها ل علاء الفولى انت عارف أساليبه الق*ذرة على دخول السكرتيرة
السكرتيرة : القهوة يا فندم ...
احمد : حطيها هنا واقفلى وراكى
السكرتيرة : امرك وخرجت وأغلقت وراءها
مصطفى : انا مش عارف انت صابر على البنت دى ازاى ...
احمد : تقصد هايدى ..زى ما انت شايف مطيعة فى كل شئ
مصطفى : بس كل الشكوك حواليها ...
احمد : بس مفيش فى ايدينا دليل وانا مابحبش اظلم حد ..بس يوم ما اعرف واتاكد انها فعلا عيون علاء اللى فى الشركه ....مش هرحمها ...
مصطفى : ربنا معاك يا صاحبي ...يلا اسيبك ساعة كدا وراجع تانى
احمد : على فين ..
مصطفى : خديجة عندها درس وللاسف عربيتها عطلانه هروح اوصلها واطمن عليها وارجع ...
احمد : ربنا يوفقها ...تمام
يذهب مصطفى لإحضار أخته لايصالها الدرس
مصطفى : يلا يا ديجة اوصلك ..هى ساعة واحده وارجع الشغل تانى
خديجة : حاضر يا آبيه ...بس ممكن طلب صغير ...بقلم منال عباس
مصطفى وهو يفتح لها باب السيارة : قولى
خديجة : سارة صاحبتى كنت متعودة اخدها معايا فى الطريق هى مش بعيدة عن هنا وزمانها منتظرانى ...
مصطفى : بقولك مفيش اودامى غير ساعة مش ناقص عطلة
خديجة بدلع : بلييز يا آبيه
مصطفى : امرى لله هى ساكنه فين ...
خديجة : فى ..........
بعد دقائق قليله وصلوا إليها
وقفت سارة على استحياء تنظر إليهم ..
خديجة : اركبي يا سارة دا آبيه مصطفى
سارة بخجل : ركبت السيارة
التفت اليها خديجة : عربيتى عطلت وأبيه مصطفى أصر أنه يوصلنا واحنا رايحين واحنا راجعين ...مش كدا يا آبيه
مصطفى وهو يجز على أسنانه : طبعا يا قلب آبيه ...
قاد مصطفى السيارة حتى وصل إلى السنتر التعليمى
مصطفى : هتخلصوا امتى
خديجة : بعد اربع ساعات يلا باى
وأخذت سارة ودخلوا السنتر سويا ..
سارة : ماكنش فى لزوم تتعبي اخوكى يا خديجة ليه ما اتصلتيش وعرفتينى
خديجة : لو كنت عرفتك ماكنتيش وافقتى تيجى معانا ...المهم قوليلى ايه رايك
سارة : رأيي فى ايه
خديجة : يا دى النيلة هيكون فى ايه يعنى فى مستر الفيزياء!!! طبعا بسالك عن رأيك فى اخويا ..
سارة : من ناحيه ايه
خديجة : يعنى عاجبك ولا لأ ..
سارة بخجل : ايه الكلام دا يا خديجة عيب ما يصحش كدا ...
خديجة : يا بنتى انتى عايزة تجننينى بقى انا عطلت العربيه مخصوص علشان اعرفكم ببعض وانتى ولا هنا ...
سارة : لا دا انتى كدا الثانويه العامه لحسن مخك يلا يا اختى المستر هيبدأ
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عاد مصطفى إلى الشركة مرة أخرى ليجد علاء يجلس مع احمد
دخل مصطفى اليهم فهو يعلم جيدا ألاعيب علاء
علاء : اهو نصك التانى وصل ...ازيك يا مصطفى
مصطفى : كويس ..يا ترى ايه اللى حدفك علينا ...بقلم منال عباس
احمد : براحة يا مصطفى دا علاء حتى نيته خير وقال ايه ممكن يتنازل عن الصفقه فى نظير يكون شريك فى الشركه الجديدة
مصطفى بسخريه : يتنازل ! دا على اساس انك واثق من انك هتاخدها ..
علاء : قول متاكد ...انا مفيش حاجه تعصى عليا ...
المهم : قولت ايه رايك يا احمد باشا
احمد : ردى معروف ...مايشرفنيش اشارك واحد زيك ..
مصطفى بعصبية : يبقي استحمل يا ابن منصور الضربة اللى جايه ويلا من غير سلام وتركهم وغادر
مصطفى : برافو عليك يا صاحبي
احمد : مش انا اللى حد يلوى دراعه ...
مصطفى وهو ينظر لساعاته ...انا عارف انك ادها ...هروح اكمل شغلى ...قبل ما خديجة تخلص درسها بفكر ابعت ليها سواق الشركة
احمد : لا طبعا ما يصحش خلص وروح ليها
انا كمان وعدت ماما انى هرجع بدرى واتغدى معاها ...
مصطفى : تمام يا صاحبي وانهمك معه فى العمل
عند تقى انتهت من المذاكرة وتجهيز الغداء وقادت سيارتها إلى فيلا السيدة فريده
فريدة : ما شاء الله عليكى يا تقى ميعادك بالثانيه ..
شكرتها تقى وطلبت منها الصعود لإنهاء عملها ..
فريده : طب اعملى حسابك فى ضيوف جايين النهارده ..عايزة غدا كدا حلو على زوقك
تقى : امرك ...وطلبت من سعدية تجهيز بعض الاشياء لها
سعديه : والله وشوفنا خدامة بتدينى الأوامر ..بس اعمل ايه الست هانم ماسكه فيها بايديها وسنانها ..
أما تقى كنت تنظم الحجرات بسرعة ودقه وجدت بعض الأوراق مبعثرة على السرير جمعتها ووضعتها فى درج التسريحة ....
بعد مدة من الوقت نزلت للاسفل وكانت تعمل بسرعة وكل شويه تبص فى ساعتها
فهى تعلم ميعاد عودة اختها وتريد أن ترجع فى نفس الوقت ...
مر الوقت سريعا
ليأتى الضيوف وكانت منى صديقه فريدة ومعها ابنتها المدلله شهد
شهد فتاة مدلله تحب الخروج والفسح ليست مسئولة عن أى شئ تخرجت من الجامعه وتعمل بشركة والدها ...
ترحب بهم فريدة وتدعوهم للجلوس بالصالون
كانت تقى قد انتهت من إعداد جميع الاصناف ...
وصل احمد الى الفيلا
فريدة : تعالى يا احمد سلم على الضيوف
احمد : اهلا يا طنط منى ازى حضرتك
منى : بخير يا حبيبي ..
اقتربت منه شهد بدلع
شهد : وانا مش هتسلم عليا
احمد بضيق : فهو يعلم كم هى مدلله ولا يحب تصرفاتها
احمد : ازيك يا شهد
شهد انا كويسه
احمد : استاذنكم اغير هدومى
لتذهب وراءه فريدة
فريدة : ايه رايك فى المفاجئة دى
احمد : هى دى المفاجئه يا ماما
فريدة : أدى لنفسك فرصه تقعد مع البنت ويلا بقي علشان الغدا
احمد : طيب..بقلم منال عباس
وصعد لحجرته : ليجد رائحتها معطرة بعطر نسائي جذاب ...ابتسم وتذكر تلك الفتاة في الأمس نفس رائحتها ...
استبدل ثيابه بسرعه ونزل لهم ليدعوهم للغداء
جلسوا جميعا على السفرة
كانت تقى ترص أمامهم الاطباق بعنايه ورائحة الاكل الشهيه تنبعث من الأطباق
احمد وهو يغتلس النظرات لتلك المنتقبه ولكنها لا تعيره اى اهتمام
ليقطع الصمت حديث شهد
شهد : واو الاكل شكله تحفه ..لقيتى الخدامه دى فين يا طنط لترتعش يد تقى عند سماعها لفظ خدامه ...
احمد بصوت غليظ : شهد حسنى ملافظك ما اسمهاش خدامه ...
تقى وهى تحاول أن تكتم دموعها : انا خلصت يا فريدة هانم استاذنك امشي
فريدة : طب اقعدى اتغدى معانا ..
تقى : لا شكرا وغادرت بسرعة
منى : ايه يا فريدة دا ازاى عايزاها تقعد معانا كدا بتخلى الخدامين يطمعوا فيكى
لم يتحمل احمد حديثهم
احمد : استاذنكم علشان عندى صداع وصعد حجرته قبل أن يسمع الرد
..
عند هاجر وسارة
كانت الفتاتان فى انتظار مصطفى
ليأتى شابين ويلتفوا حولهم
احدهم وهو ينظر إلى سارة برغبه : يا ترى الحلو من هنا ولا من هناك
سارة : عيب كدا حضرتك واتفضل ابعد
ليضحك الآخر : شكل القطة بتخربش
الثانى : تخربش ..تعض مش عليا انا وجذبها من يدها يريد أن يدخلها سيارته عنوة
وهى تصرخ وخديجة تحاول أن تشدها منهم ....ليقع ذلك الشاب مترنحا على الأرض بعد أن ........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
وقفنا فى البارت السابق أن أحد الشباب كان يجذب سارة ليدخلها سيارته عنوة وخديجة تحاول أن تشدها منه ليقع هذا الشاب مترنحا فى الارض بعد أن تلقي عدة لكمات قويه من يد مصطفى الفولاذيه ..
ثم جذب سارة إليه لترتمى بين أحضانه وتبكى بانهيار ...
خديجة : آبيه مصطفى الحمد لله انك جيت فى الوقت المناسب ..
مصطفى بعصبية : ايه اللى خرجكم من السنتر ..قولت تنتظرينى جوا انتى وصاحبتك
كان يتحدث بعنف مع خديجة وفى نفس اللحظه يشدد من احتضان سارة حتى تهدأ ..وفجأة وجدها تهوى من بين يديه
لتفقد وعيها
مصطفى بقلق شديد على تلك الفتاة : حملها بسرعة إلى سيارته بقلم روايات منال عباس
وحاول أن يجعلها تستفيق ولكنها فاقدة للوعي تماما...
خديجة ببكاء : هى مالها مش بتفوق ليه يا آبيه ...
مصطفى : معاكى رقم حد من اهلها
خديجة : لأ
مصطفى : نهارك اسود ....وقاد سيارته بسرعة
خديجة : طب هنوديها المستشفى
مصطفى : مصطفى انتى تخرسي خالص
انكمشت خديجة من الخوف وهى تبكى على صديقتها ....بقلم منال عباس
مر وقت قصير حتى وصل إلى منزله
قام بحملها بسرعة وركضت خلفه خديجة
لتفتح لهم والدتهم محاسن
محاسن : خير يا ولاد مين البنت دى
مصطفى : مش وقته يا ماما ...وذهب إلى حجرته ووضعها فى السرير ونظر إلى والدته هاتى برفان بسرعة ...
احضرت محاسن البرفان ولكنها للاسف لا تستجيب ...
خديجة ببكاء : هى ماتت يا آبيه
مصطفى بزعيق : ماما خدى خديجة لو سمحتى واخرجى برا دلوقتي ..
محاسن : يلا خديجه تعالى وفهمينى مين دى وحصل ايه...
بعد أن خرجوا اغلق الباب ونظر إلى تلك الفتاة كم كانت ملامحها جميلة وبريئه
فك اول زرار من بلوزتها ثم اقترب من شفتيها ليحاوطهما بشفتيه ليطبع عليهما قبلة الحياة شهيق وزفير ....وبعد لحظات بدأت سارة تستعيد وعيها وتستفيق لتفتح عينيها تجد مصطفى يعتليها ...
سارة بصدمه : انت انت مين وبتعمل ايه وحاولت النهوض...
كان صدر مصطفى يعلو ويهبط من شده قربه منها ...ابتعد عنها ...
مصطفى : الحمد لله انك فوقتى ..تقدم تجاه الباب ..هبعتلك ماما وخديجة يشوفوكى ....
كانت سارة مشوشه الفكر وبدأت تتذكر هذين الشابين ...عند دخول محاسن وخديجة
محاسن : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
خديجة حكت ليا كل حاجه ..
سارة : انا مش عارفه ايه اللى حصل وايه اللى جابنى هنا
خديجة وهى تقبلها : كنت هم وت عليكى من القلق ...الحمد لله لولا آبيه كان زمانا فى خبر كان ...وقصت لها ما حدث
سارة : الحمد لله اشكريه ليا كتير ونظرت لساعتها ...يالهووى الوقت اتاخر زمان تقى رجعت وقلقانه عليا ...
خديجة : هاتى رقمها ارن عليها ونعرفها انك معايا وهتتاخري شويه
محاسن : ايوا يا بنتى ما ينفعش تروحى وانتى لسه دايخة ..
اخرجت هاتفها واتصلت على رقم تقى ولكنها لا تستجيب ...
إعادة الاتصال مرة أخرى ..لا يوجد رد
سارة : اول مرة تقى ما تردش عليا ...اتصلت على رقمها الآخر ولكن الفون مغلق ...
سارة بقلق على اختها : انا لازم اروح دلوقتي
محاسن : طب انتظرى مصطفى يوصلك رفضت كثيرا ولكن مع الحاح محاسن وافقت
مصطفى دون النظر إليها ...
قام بفتح الباب لها وركبت بجانبه فى الكرسي الامامى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مصطفى بجديه: العنوان ايه ....
سارة : العنوان ........
أمسكت هاتفها واعادت الاتصال باختها لتجد صوت رجالى غريب يرد عليها
سارة بخوف : مش دا رقم تقى
الطرف الآخر : ايوا بس واضح انها نسيته هنا قبل ما تمشي ..ياريت تعرفيها
سارة : هو مين حضرتك
احمد : انا احمد ..والانسه تقي نسيت فونها هنا ...والحقيقه ما اعرفش عنوانها كنت رجعته ليها ...بقلم منال عباس
سارة : العنوان ............
احمد : تمام هوصله ليها حالا..واغلق الهاتف
وامسكه ..كويس أن البنت دى اتصلت ..
مصطفى. بغيظ : هو انتى اى حد يكلمك تديله عنوانك كدا ...
سارة : تقصد ايه ؟ اختى نسيت فونها فى الشغل ..والاستاذ كتر خيره هيرجعه لينا ..
مصطفى بصوت منخفض تمتم ...غبيه
سارة : الله يسامحك على فكرة سمعتك
أوقف مصطفى سيارته والتف إليها ليجد حوريه أمامه وعينيها ممتلئه بالدموع
مصطفى : اسف مش قصدى ...بس انتى كدا بتعرضي نفسك للخطر
لتنهمر سارة فى البكاء
يقترب إليها مصطفى أكثر ليضمها اليه لتسكين بين أحضانه وكأن يديه هى المأوى لها ....
عند احمد أخذ هاتف تقى ونزل بسرعة
فريدة : على فين يا حبيبي تعالى اقعد معانا
احمد : ورايا مشوار مهم وخرج بسرعة يقود سيارته إلى تلك الفتاة التى شغلت تفكيره منذ أن رآها ...بقلم منال عباس
عند تقى
وصلت شقتها وقامت باستبدال ملابسها حيث ارتدت بادى كات وشورت قصير واسدلت شعرها خلف ظهرها
مضي بعض الوقت ولم تصل سارة نظر تإلى ساعتها بقلق يا ترى ايه اللى اخرك كدا يا سارة ... روايات منال عباس
دا ايه الحظ دا بسبب كلام البنت المتدلعة دى نسيت فونى هناك ...اكيد سارة هترن عليا
جلست تحدث نفسها بقلق لتجد جرس الباب يرن ...
قامت بسرعة بفتح الباب لتقف مصدومة عند رؤيتها احمد ....
احمد بذهول : لمظهرها هذا ..فكل ما يخص تلك الفتاة عجيب كيف لخادمه أن تسكن فى شقه كهذه وملابسها يبدو عليها الثراء ...
تقى بخجل من مظهرها أغلقت بسرعة الباب
تقى : يالهووووى ايه اللى عرفه مكانى
ودخلت وارتدت ملابسها بسرعة وذهبت إليه لتفتح الباب
احمد والكثير من الاسئلة تدور فى خلده هل تلك الفتاة تفعل أفعال مشينه ...هل هذه الشقه ليست لها ...بقلم منال عباس
لتقطع تفكيره تقى بسؤالها
تقى : حضرتك عرفت عنوانى منين ؟
احمد بمراوغة : هنتكلم من على الباب كدا
تقى : الحقيقه انا لوحدى ومش هينفع ادخلك ..
احمد : لوحدك ولا حد معاكى مش عايزانى اشوفه ..
تقى بعصبيه : انت اتجننت ..ازاى تتكلم معايا كدا ...
احمد : ما هو كل حاجه تخصك وراها الف سؤال ...لما انتى غنيه كدا ايه اللى. خلاكى تشتغلى .......
تقى بقوة : دا شئ يخصنى ...واتفضل قول حضرتك جاى هنا ليه
أخرج احمد الهاتف من جيبه
اتفضلى نسيتى دا ونظر لها نظرة استحقار
وكاد أن يغادر ليجد خلفه ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ان طرد احمد علاء وقف احمد وقال
اعذرنى يا مصطفى من اللحظه دى انسه تقى وانسه سارة مسئولين منى ونظر إلى تقى ليفاجئها
احمد : تقبلى تتجوزينى ...
نظر الجميع إليه باستغراب ..
تقى : هو للدرجة دى صعبنا عليك لا يا باشمهندس ...احنا نقدر نحمى نفسنا كويس
وبالنسبه ل علاء انا اعرف اتعامل معاه ازاى
احمد بغيظ من تلك الفتاة : الحقيقه يا انسه تقى انتى بتقيسي الكلام فى حدود ضيقه..
الموضوع مش زى ما جه فى بالك دا هيبقي جواز على الورق علشان اقدر اخدكم عندى
اظن انسه سارة من خلال ما فهمت أنها فى ثانويه عامه وحرام كل شويه يحصل قلق وتتشتت كدا ....نظرت تقى إلى اختها وجدتها تشير لها بالموافقه ...
اعتقد انتى كل اللى يهمك هو مستقبل اختك
مصطفى : انا شايف كلام احمد معقول
علاء احنا نعرفه كويس ..وبينا شغل ونعرف الاعيبه كويس ..ومش هيسيبكم فى حالكم
سارة : وافقى يا تقى أبيه احمد شكله طيب
تقى بحيرة : بس انا احب استقل بحياتى انا واختى هنا ...بقلم منال عباس
احمد وهو يحاول بكل طاقته أن ينال منها الموافقه بأى طريقه ..
احمد : اظن انتى عارفه ان مفيش فى الفيلا غير ماما ...واكيد حسيتى اد ايه بتحبك ...
تقى : بس .....
سارة : ما بسش ولا حاجه اعتبري الفترة دى فترة تعارف ...
تقى : طب سيبونى افكر
احمد : طبعا دا حقك ...احنا هنمشي دلوقتي
والصبح هكلمك اشوف وصلتى لايه
وأخذ مصطفى إلى الباب ثم نظر ل تقى ..اقفلى كويس عليكم ...
أغلقت تقى الباب خلفهم وهى شبه مغيبه لما حدث ...
سارة وهى تحتضنها : مالك يا تقى
هو انتى زعلانه من آبيه احمد فى حاجه
تقى : ازاى يا سارة اتجوز بالطريقه دى
ثم انا معرفش حاجه عنه ..
تقى : ما هو قالك جواز على الورق...يعنى اكيد علشان تعرفوا بعض الاول
تنهدت تقى ثم نظرت إلى اختها وتذكرت ما تعرضت له سارة اليوم لتقول فى نفسها
ياريتنى كنت راجل علشان اقدر احميكى
انا فعلا ضعيفه على حمايتك ...
تقى : انا شايفه أن النهارده كان يوم صعب
تعالى ننام وربنا يدبرها من عنده ..
سارة : طب ممكن تصلى صلاة استخارة وشوفى ربنا هيختارلك ايه ...
تقى : عندك حق...
وقامت وتوضأت وصلت صلاة الاستخارة ودعت الدعاء بقلم روايات منال عباس
اللهم إنا نستخيرك بعلمك ونستقدرك بقدرتك ونسألك من فضلك العظيم إنك تقدر ولا نقدر ، وتعلم و لا نعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله ، فيسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمر وعاجله وآجله فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، وقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به. ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
ثم ذهبت إلى الفراش لتغرق فى نوم عميق
عند احمد
مصطفى : الحقيقه انت فاجئتنى بطلبك دا يا احمد ..البنات شكلهم بنات محترمين ..بس انت لسه ما تعرفش تقى كويس ومن خلال كلامك اللى حكيته دلوقتي ..فهمت أنها بتشتغل عندكم ..معقول طنط هتوافق بالكلام دا
احمد : خلاص يا مصطفى اما نشوف الاول الست تقى هتوافق ولا هترفض
مصطفى : لا كدا كلامك محتاج قاعدة انت طبيت ولا ايه يا صاحبي ...
احمد : مش عارف الحقيقه البنت دى من اول ما شوفتها وهى فيها حاجه بتشدنى اووووى ليها ...
مصطفى : ربنا يكتب الخير ...ثم نظر له هو انت مش ناوى تمشي ولا ايه يلا الوقت اتاخر
احمد : مش هينفع اسيبهم وامشي افرض علاء رجع أو فكر يعمل حاجه تأذيهم
مصطفى : لا دا انت كدا وقعت ومحدش سمى عليك ...هتبات فى الشارع يا كازانوفا
احمد : مصطفى وبعدين معاك
مصطفى : خلاص يا سيدى ...انا مضطر ارجع علشان الحاجه تتطمن انى وصلت سارة
ودع احمد واستقل سيارته وغادر
أما احمد فقد جلس بسيارته يراقب ما حوله
وبعد مدة من الوقت راح فى نوم عميق ....بقلم منال عباس
مضى الليل ليأتى الصباح وتشرق الشمس لتضئ الكون بأسره
تستيقظ تقى وتفتح البلكونه لتدخل الشمس حجرتها وكادت أن تدخل من البلكونه ليرن هاتفها
تقى : الوو مين حضرتك
احمد : هو ينفع تخرجى البلكونه بشعرك كدا
تقى باستغراب وهى تنظر حولها ..: احمد !!
انت شايفنى ازاى ؟
احمد : انا ماروحتش ..خوفت تحتاجى اقصد تحتاجو حاجة
تقى بتعجب : يعنى انت فى الشارع من امبارح !
احمد : نمت فى العربيه ...المهم ما تخرجيش تانى بشعرك ...
وفوقى كدا هجيب فطار واجيلكم
تقى : تجيلنا ! اصل انا .اقصد سارة لم تكمل حديثها ليكمل عشر دقائق وهكون عندك سلام ...
تقى فى نفسها : ايه المجنون دا ...
ذهبت لحجرة سارة
تقى : اصحى يا سارة علشان عريس الغفلة جاى دلوقتي ...
سارة : ايه ازاى الساعة لسه 7 الصبح
تقى : ما هو ما روحش وبات فى الشارع فى عربيته
لتبتسم لها سارة وتغمز بعينيها .دا حب بقي
تقى : بس انتى كمان حب ايه هو يعرفنى ولا انا اعرفه ..
سارة : طب هتردى عليه بايه فى موضوع الجواز ..مش انتى صليتى استخارة ..
تقى : الحقيقه انا شايفه العرض بتاعه مناسب لوضعنا ...
سارة بفرحة : لولولوى مبروك يا احلى عروسه فى الدنيا ...بقلم منال عباس
عند مصطفى
وهو لازال بالسرير ..ليتذكر ليله امس حيث كانت سارة فى سريره وتذكر قبله الحياة ..
حتى استفاقت ..
مصطفى بحزن يا خسارة انتى فعلا تهوسي يا سارة بس للاسف انا كبير عنك واكيد مش هتوافقى بيا ..كان نفسي انا اللى اعرض عليكى الجواز زى احمد ..بس انتى صغيرة أوووى ليقطع تفكيره دخول خديجة
خديجة : صباح الخير يا آبيه مصطفى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مصطفى : صباح الخير يا ديجة ايه اللى مصحيكى بدرى كدا
خديجة : كنت عايزة اعتذر عن اللى حصل امبارح ...والله يا آبيه كنت عايزاك تتعرفى على سارة أصلها بنت محترمه كويسه بس يتيمه
وكنت عايزاك يعنى من غير زعل لو تحبها وتتجوزها ...اصل انا بحبها اوووى
مصطفى : يعنى اى بنت انتى تحبيها اروح اتجوزها ايه الدماغ دى
خديجة : لا مش كدا ...اصل سارة غير اى بنت
هى اللى شجعتنى على المذاكرة وديما تشرح ليا اى حاجه انا مش فاهماها ..انت عارف انها بتطلع الاولى كل سنه ..
مصطفى وهو مبسوط لهذا الحوار وخصوصا أنه عن صغيرته ...
مصطفى : بالعقل كدا فى واحدة صغيرة كدا فى سنك ترضي تتجوز واحد عجوز زيي
خديجة : طبعا يا آبيه انت الف مين يتمناك
مصطفى : طب يلا روحى يا شقيه ..وشوفى درسك امتى علشان اوصلك
خديجة : لأ ما انا هروح بالعربيه بتاعتى انا وسارة
مصطفى : مش بتقولى عطلانه ...
خديجة بضحك : الحقيقه ضحكت عليكوا
انا عملت كدا علشان تشوف سارة
مصطفى : اه يا بنت الايه ...طب اعتبرى العربيه لسه ما اتصلحتش وانا هوصلكم
خديجة بغمزة : هى الصنارة غمزت
مصطفى : بنت عيب كدا
خديجة وهى تجرى بضحك : يبقي غمزت ...
عند تقى
يرن جرس الباب لتجد احمد ومعه العديد من الأكياس
تقى : ايه اللى. معاك دا كله
احمد : طب دخلينى دا انا نفسي انقطع
تقى باحراج : اتفضل ..بقلم منال عباس
دخل ووضع الأكياس وجلس
احمد : انا عارف ان الوقت لسه بدرى بس انا الحقيقه منتظر ردك
تقى بغباء : ردى على ايه
احمد برفع الحاجب : نعم ..لحقتى نسيتى وقام واقترب منها وهى ترجع للخلف ظل يقترب منها حتى اصتدمت بالحائط ليحاوطها بذراعيه وبصوت هامس اقترب من أذنها
تتجوزينى ؟ تتجوزينى يا تقى على سنه الله ورسوله..
تقى : وهى تحت تأثيره أنفاسه ..انا انا .لتخرج
سارة وتشاهدهم بهذا المنظر
لتفاجئهم
سارة : كدا نقول .......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ان طرد احمد علاء وقف احمد وقال
اعذرنى يا مصطفى من اللحظه دى انسه تقى وانسه سارة مسئولين منى ونظر إلى تقى ليفاجئها
احمد : تقبلى تتجوزينى ...
نظر الجميع إليه باستغراب ..
تقى : هو للدرجة دى صعبنا عليك لا يا باشمهندس ...احنا نقدر نحمى نفسنا كويس
وبالنسبه ل علاء انا اعرف اتعامل معاه ازاى
احمد بغيظ من تلك الفتاة : الحقيقه يا انسه تقى انتى بتقيسي الكلام فى حدود ضيقه..
الموضوع مش زى ما جه فى بالك دا هيبقي جواز على الورق علشان اقدر اخدكم عندى
اظن انسه سارة من خلال ما فهمت أنها فى ثانويه عامه وحرام كل شويه يحصل قلق وتتشتت كدا ....نظرت تقى إلى اختها وجدتها تشير لها بالموافقه ...
اعتقد انتى كل اللى يهمك هو مستقبل اختك
مصطفى : انا شايف كلام احمد معقول
علاء احنا نعرفه كويس ..وبينا شغل ونعرف الاعيبه كويس ..ومش هيسيبكم فى حالكم
سارة : وافقى يا تقى أبيه احمد شكله طيب
تقى بحيرة : بس انا احب استقل بحياتى انا واختى هنا ...بقلم منال عباس
احمد وهو يحاول بكل طاقته أن ينال منها الموافقه بأى طريقه ..
احمد : اظن انتى عارفه ان مفيش فى الفيلا غير ماما ...واكيد حسيتى اد ايه بتحبك ...
تقى : بس .....
سارة : ما بسش ولا حاجه اعتبري الفترة دى فترة تعارف ...
تقى : طب سيبونى افكر
احمد : طبعا دا حقك ...احنا هنمشي دلوقتي
والصبح هكلمك اشوف وصلتى لايه
وأخذ مصطفى إلى الباب ثم نظر ل تقى ..اقفلى كويس عليكم ...
أغلقت تقى الباب خلفهم وهى شبه مغيبه لما حدث ...
سارة وهى تحتضنها : مالك يا تقى
هو انتى زعلانه من آبيه احمد فى حاجه
تقى : ازاى يا سارة اتجوز بالطريقه دى
ثم انا معرفش حاجه عنه ..
تقى : ما هو قالك جواز على الورق...يعنى اكيد علشان تعرفوا بعض الاول
تنهدت تقى ثم نظرت إلى اختها وتذكرت ما تعرضت له سارة اليوم لتقول فى نفسها
ياريتنى كنت راجل علشان اقدر احميكى
انا فعلا ضعيفه على حمايتك ...
تقى : انا شايفه أن النهارده كان يوم صعب
تعالى ننام وربنا يدبرها من عنده ..
سارة : طب ممكن تصلى صلاة استخارة وشوفى ربنا هيختارلك ايه ...
تقى : عندك حق...
وقامت وتوضأت وصلت صلاة الاستخارة ودعت الدعاء بقلم روايات منال عباس
اللهم إنا نستخيرك بعلمك ونستقدرك بقدرتك ونسألك من فضلك العظيم إنك تقدر ولا نقدر ، وتعلم و لا نعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، وعاجله وآجله ، فيسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمر وعاجله وآجله فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، وقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به. ....
ثم ذهبت إلى الفراش لتغرق فى نوم عميق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند احمد
مصطفى : الحقيقه انت فاجئتنى بطلبك دا يا احمد ..البنات شكلهم بنات محترمين ..بس انت لسه ما تعرفش تقى كويس ومن خلال كلامك اللى حكيته دلوقتي ..فهمت أنها بتشتغل عندكم ..معقول طنط هتوافق بالكلام دا
احمد : خلاص يا مصطفى اما نشوف الاول الست تقى هتوافق ولا هترفض
مصطفى : لا كدا كلامك محتاج قاعدة انت طبيت ولا ايه يا صاحبي ...
احمد : مش عارف الحقيقه البنت دى من اول ما شوفتها وهى فيها حاجه بتشدنى اووووى ليها ...
مصطفى : ربنا يكتب الخير ...ثم نظر له هو انت مش ناوى تمشي ولا ايه يلا الوقت اتاخر
احمد : مش هينفع اسيبهم وامشي افرض علاء رجع أو فكر يعمل حاجه تأذيهم
مصطفى : لا دا انت كدا وقعت ومحدش سمى عليك ...هتبات فى الشارع يا كازانوفا
احمد : مصطفى وبعدين معاك
مصطفى : خلاص يا سيدى ...انا مضطر ارجع علشان الحاجه تتطمن انى وصلت سارة
ودع احمد واستقل سيارته وغادر
أما احمد فقد جلس بسيارته يراقب ما حوله
وبعد مدة من الوقت راح فى نوم عميق ....بقلم منال عباس
مضى الليل ليأتى الصباح وتشرق الشمس لتضئ الكون بأسره
تستيقظ تقى وتفتح البلكونه لتدخل الشمس حجرتها وكادت أن تدخل من البلكونه ليرن هاتفها
تقى : الوو مين حضرتك
احمد : هو ينفع تخرجى البلكونه بشعرك كدا
تقى باستغراب وهى تنظر حولها ..: احمد !!
انت شايفنى ازاى ؟
احمد : انا ماروحتش ..خوفت تحتاجى اقصد تحتاجو حاجة
تقى بتعجب : يعنى انت فى الشارع من امبارح !
احمد : نمت فى العربيه ...المهم ما تخرجيش تانى بشعرك ...
وفوقى كدا هجيب فطار واجيلكم
تقى : تجيلنا ! اصل انا .اقصد سارة لم تكمل حديثها ليكمل عشر دقائق وهكون عندك سلام ...
تقى فى نفسها : ايه المجنون دا ...
ذهبت لحجرة سارة
تقى : اصحى يا سارة علشان عريس الغفلة جاى دلوقتي ...
سارة : ايه ازاى الساعة لسه 7 الصبح
تقى : ما هو ما روحش وبات فى الشارع فى عربيته
لتبتسم لها سارة وتغمز بعينيها .دا حب بقي
تقى : بس انتى كمان حب ايه هو يعرفنى ولا انا اعرفه ..
سارة : طب هتردى عليه بايه فى موضوع الجواز ..مش انتى صليتى استخارة ..
تقى : الحقيقه انا شايفه العرض بتاعه مناسب لوضعنا ...
سارة بفرحة : لولولوى مبروك يا احلى عروسه فى الدنيا ...بقلم منال عباس
عند مصطفى
وهو لازال بالسرير ..ليتذكر ليله امس حيث كانت سارة فى سريره وتذكر قبله الحياة ..
حتى استفاقت ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مصطفى بحزن يا خسارة انتى فعلا تهوسي يا سارة بس للاسف انا كبير عنك واكيد مش هتوافقى بيا ..كان نفسي انا اللى اعرض عليكى الجواز زى احمد ..بس انتى صغيرة أوووى ليقطع تفكيره دخول خديجة
خديجة : صباح الخير يا آبيه مصطفى
مصطفى : صباح الخير يا ديجة ايه اللى مصحيكى بدرى كدا
خديجة : كنت عايزة اعتذر عن اللى حصل امبارح ...والله يا آبيه كنت عايزاك تتعرفى على سارة أصلها بنت محترمه كويسه بس يتيمه
وكنت عايزاك يعنى من غير زعل لو تحبها وتتجوزها ...اصل انا بحبها اوووى
مصطفى : يعنى اى بنت انتى تحبيها اروح اتجوزها ايه الدماغ دى
خديجة : لا مش كدا ...اصل سارة غير اى بنت
هى اللى شجعتنى على المذاكرة وديما تشرح ليا اى حاجه انا مش فاهماها ..انت عارف انها بتطلع الاولى كل سنه ..
مصطفى وهو مبسوط لهذا الحوار وخصوصا أنه عن صغيرته ...
مصطفى : بالعقل كدا فى واحدة صغيرة كدا فى سنك ترضي تتجوز واحد عجوز زيي
خديجة : طبعا يا آبيه انت الف مين يتمناك
مصطفى : طب يلا روحى يا شقيه ..وشوفى درسك امتى علشان اوصلك
خديجة : لأ ما انا هروح بالعربيه بتاعتى انا وسارة
مصطفى : مش بتقولى عطلانه ...
خديجة بضحك : الحقيقه ضحكت عليكوا
انا عملت كدا علشان تشوف سارة
مصطفى : اه يا بنت الايه ...طب اعتبرى العربيه لسه ما اتصلحتش وانا هوصلكم
خديجة بغمزة : هى الصنارة غمزت
مصطفى : بنت عيب كدا
خديجة وهى تجرى بضحك : يبقي غمزت ...
عند تقى
يرن جرس الباب لتجد احمد ومعه العديد من الأكياس
تقى : ايه اللى. معاك دا كله
احمد : طب دخلينى دا انا نفسي انقطع
تقى باحراج : اتفضل ..بقلم منال عباس
دخل ووضع الأكياس وجلس
احمد : انا عارف ان الوقت لسه بدرى بس انا الحقيقه منتظر ردك
تقى بغباء : ردى على ايه
احمد برفع الحاجب : نعم ..لحقتى نسيتى وقام واقترب منها وهى ترجع للخلف ظل يقترب منها حتى اصتدمت بالحائط ليحاوطها بذراعيه وبصوت هامس اقترب من أذنها
تتجوزينى ؟ تتجوزينى يا تقى على سنه الله ورسوله..
تقى : وهى تحت تأثيره أنفاسه ..انا انا .لتخرج
سارة وتشاهدهم بهذا المنظر
لتفاجئهم
سارة : كدا نقول .......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان احمد يحاوط تقى بذراعيه وينتظر ردها على طلب الجواز ...تقى وهى تحت تأثير أنفاسه ...انا انا ..لتخرج سارة وتشاهدهم بهذا المنظر لتفاجئهم بقلم منال عباس
سارة : كدا نقول مبروك ...لولولوى
ابتعدت تقى وهى تنظر إليها بتحذير
لتكمل سارة : اصلا تقى عملت استخارة ووافقت يا آبيه ..قولى الفرح امتى علشان انا لسه ما اشتريتش الفستان اللي. هحضر بيه ...
وكمان الميكيب ارتيست ...وصحيح تقى هتجيب لها فستان على زوقها ما ينفعش تجيب انت من غير ما هى تختار ...ظلت تثرثر
بالحديث ولا احد يسمعها
فكانت تقى وأحمد فى دنيا تانيه
كان يأكلها بنظراته وتقى تحاول أن تهرب من تلك النظرات الثاقبه حيث كانت ترسل ضجيج لقلبها الصغير ...
ليقطع صمتهما
احمد : عيونك حلوة اوووى يا تقى ...انا بس ليا طلب واحد بس ..وليكى حريه الاختيار
تقى : ايه هو ؟!
احمد : الجمال دا مش عايز حد يشوفه غيرى لو تقدرى تلبسي النقاب ديما ...
تقى برفع الحاجب : مش بتقول جوازنا جواز على الورق ...يعنى هيفرق معاك ايه البس ايه وما البسش ايه ...
احمد : هيفرق انك هتكونى مكتوبه على اسمى
تقى بحزن فى نفسها : يعنى مش علشان حبيتنى ...انانى زى اى راجل عايز ممتلكاته وانا مش من ضمن الممتلكات ...يمكن لو كنت حسيت انك حبيتنى كنت عملت كدا وبطيب خاطر كمان لانى فعلا ارتبطت بالنقاب ..
احمد : هه قولتى ايه ؟
تقى : سيبنى افكر ...
احمد : طب هسيبكم تفطروا وتجهزوا حاجتكم الضروريه وهفوت عليكم بعد الشغل ..اخدكم
سارة : بس انا عندى درس وهروح مع خديجة
احمد : خلاص نكلم خديجة واوصلك فى طريقنا
لترد سارة بسرعة : لا مفيش داعى آبيه مصطفى هيوصلنا ...
احمد : مفيش مشكله وانا هتفق مع مصطفى يرجعك عندنا فى الفيلا ..
نظر إلى تقى وتحدث بجديه : يلا سلام وارجع الاقيكى جاهزة ويخرج بسرعة قبل أن ترد ...بقلم روايات منال عباس
فى الشركة
يصل كلا من احمد ومصطفى
احمد فى مكتبه
احمد : وصلت لايه فى موضوع المناقصه
مصطفى : اطمن عملت كل احتياطتنا وقدمت كل الاوراق المطلوبة ..
احمد : كدا تمام ...علاء دا حسابه تقل معايا وخصوصا بعد اللى عمله مع تقى ...
مصطفى : صحيح ناوى تعمل ايه معاها
قص احمد عليه ما حدث وأخبره أن سارة
أخبرته أنها ستذهب معه هى وخديجة للدرس
ابتسم مصطفى بداخله سيرى تلك الصغيرة الشقيه مرة أخرى ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند فريدة
فريدة : اطمنى يا حبيبتي هو احمد هيلاقى احلى منك فين ..انتى جمال وحسب ونسب
شهد : بس يا طنط بحس أن احمد مش حابب وجودى
فريدة : لا يا حبيبتي ما تقوليش كدا احمد بس جاد شويه بكرة تتعودى على طبعه ..
اقولك جاتلى فكرة ...بقلم منال عباس
شهد : ايه هى يا طنط
فريدة : ايه رأيك تيجى تتغدى معانا اهو تقعدوا سوا مع بعض تتعرفوا اكتر ومش هوصيكى شويه دلع وكدا
شهد بفرحة : حبيبتي يا طنط اكيد اطمنى ..وأغلقت الهاتف بعد أن ودعتها
شهد فى نفسها : اخيرا يا احمد هتبقي ملكى
بس نتجوز علشان اقدر إدارى المصيبه اللي انا فيها ...ما عدش وقت لازم الجواز يتم بأسرع وقت ...
عند تقى
كانت ترتب كل ما يخص سارة فى حقائب
سارة : انا ممكن اعمل انا حاجتى يا تقى كدا هتتعبي
تقى : طول ما انتى بتذاكرى ف انا مش تعبانه ...اطمنى ..
سارة بحب : ربنا ما يحرمني منك ❤️❤️
فى الشركة
هايدى : ايوا زى ما بقولك كدا سمعته بيقول أنه هياخدها النهارده عنده الفيلا
شهد : انتى متأكدة من كلامك دا ؟!
هايدى : ايوا سمعته بيكلم مصطفى وانا بدخل ليهم القهوة ...بس ما عرفتش بيتكلم على مين ...
شهد : تمام ...كدا انا لازم اتصرف بأسرع وقت ...وأغلقت الهاتف واتصلت على احد الاشخاص
شهد : عاجبك كدا الورطه اللى ورطتني فيها وفضيحتى هتبقي بجلال
الطرف الآخر : فى ايه فهمينى ..
شهد : اهو طلع بيعرف بنت وهياخدها النهارده عنده الفيلا ...اتصرف انت بقي لازم نتجوز قبل ما حد يعرف اللى انا فيه
الطرف الآخر : أهدى ...انتى من النهارده لازم تكونى زى خياله ما تسيبهوش لحظه واحدة
أما البنت دى : سيبيها عليا ...
لترد شهد : انا بجد خايفه ..احمد مش سهل وممكن يعرف كل حاجه..
الطرف الآخر : لو عايزة نتجوز فى الاخر يبقى تنفذى اللى اقولك عليه ...
واغلق الهاتف
الطرف الآخر : حتى دى عايز تاخدها منى يا احمد ..دا على جثتى ...بقلم منال عباس
يمر الوقت
حتى يأتى ميعاد درس سارة
تنزل سارة لتقابل مصطفى بابتسامه ساحرة
وكادت أن تجلس بالكنبه الخلفيه
خديجة : آه رجلى ..جالى شد عضلي ...ساعديني يا سارة اقعد فى الكنبه ورا وتعالى انتى هنا
سارة : حبيبتي سلامتك وساعدتها حتى جلست بالكنبه الخلفيه وفردت لها قدمها ..
سارة : تحبي نروح مستشفى
خديجة لأ هبقى كويسه ..يلا اقعدى انتى جنب آبيه علشان ما نتأخرش
كان مصطفى يستمع لحديثهم ويبتسم فهو يعلم أن ما يحدث مجرد خطه من خديجة لتجعل سارة بجانبه ....
عند تقى
انتهت من تجهيز كل شئ واتصلت على البواب ...لإنزال الحقائب بالاسفل ..
وجلست تنتظر قدوم احمد وهى مرتبكه لما سيحدث معها مع ذلك الشاب ..فهى لا تنكر أنها تشعر ببعض المشاعر تجاهه ..لكنه يبدو لها أنه جاف المشاعر مجرد شخص يساعدها لوضعهم ...
رن جرس الباب ابتسمت تقى فها هو قد وصل لتفتح الباب بسرعة لتجد القادم ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد ان جهزت تقى جميع الحقائب طلبت من البواب انزال الحقائب بالاسفل وجلست في انتظار حضور احمد بعد وقت قصير رن جرس الباب لتفتح تقى بسرعه لتجده علاء تقى: علاء ايه اللي جابك هنا تاني
علاء : ما تنسيش انك بنت عمي واجي وقت ما احب
تقى : لا مش ناسيه يا ابن عمى ..ولا ناسيه انك السبب فى موت بابا وانك سرقتنا ...
علاء : وانا اهو جايلك وبقولك كل هيبقي تحت رجليكى بس توافقى يا بنت عمى على جوازنا ..
تقى : اظن انت عارف رأيي كويس فيك
وعرفت أنى مخطوبة لاحمد ..
علاء : احمد ..احمد دا يبقي اكبر مقلب شربتيه فى حياتك
واللى ما تعرفهوش انك مجرد نزوة فى حياته
ومش اول بنت يعرفها ..
وانا لسه باقى عليكى ...
تقى بحده : احمد دا برقبتك ويلا امشي من هنا ..
علاء : بقي بتطردينى انا علشان احمد بتاعك بكرة ترجعيلى وانتى راكعه وتبكى بدل الدموع د*م ...وابقي اسأليه وصل لايه مع شهد ورمى لها بعض الصور وخرج
أمسكت تقى الصور لتشاهد احمد وشهد فى اوضاع خليعة
تقى بحزن : الحيوان الكذاب ..وانا اللى كنت مصدقه أنه محترم ...
تقى : بقي انا يخدعنى ...ماشي يا احمد حسابك معايا أن ما دوقتك من اللى عملته فيا ....بقلم منال عباس
وبعد دقائق رن جرس الباب وكان القادم احمد
احمد بانبهار بجمالها : ازيك يا تقى جهزتى حاجتك
تقى : ايوا تحت عند البواب
احمد : طب يلا بينا
تقى ببرود : يلا وأغلقت الباب وذهبت معه
طيلة الطريق ظلت صامته ..
احمد : تقى هو فى حاجه مضايقاكى
تقى : لا مفيش
احمد : تحبي نروح اى مكان نقعد نتكلم فيه الاول
تقى بجمود : مفيش لزوم
احمد : بس انا حاسس ان فيكى حاجه متغيرة
تقى : وانا قولت مفيش
احمد : تمام على راحتك وقت ما تحبي تتكلمى انا تحت امرك ...
شعر احمد ان هناك ما تخفيه تقى فهى تبدل حالها ليست كالامس
ظلوا صامتين حتى وصلوا الى الفيلا
امر احمد البواب بإدخال الحقائب
دخل احمد هو وتقى إلى الفيلا
كانت فريدة تجلس بالصالون
فريدة : ايه الشنط دى يا احمد ومين اللى معاك دى
احمد : دى تقى يا ماما
فريدة وهى تنظر إلى الفتاة باندهاش
فريدة : تقى ..تقى اللى ليقاطعها احمد بسرعة خوفا ان تجرح تقى بلفظ. خادمه
احمد : ايوا يا ماما انا خطبت تقى وخلال يومين هنتجوز بقلم منال عباس
فريدة وهى تهب واقفه : تتجوز ..كل دا من امتى وتنظر إلى تقى باندهاش
احمد : فى ايه يا ماما مش هتباركى لينا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريدة بفرحة مكسوره فقد وعدت شهد اليوم بالحضور والتقرب من ابنها ..
فريدة : طبعا مبروك يا حبيبي بس انت فاجئتنى ...كانت تقى تشعر بالاحراج مما يحدث ..وكيف احمد يضعها فى هذا الموقف لماذا لم يخبر والدته بقرار كهذا ...
ظلت تقى صامته حتى اقتربت منها فريدة
فريدة بهدوء وحكمه : مبروك يا بنتى ..بس انا محتاجه اعرف منك كل حاجه
ونظرت ل احمد واكملت وانت يا احمد سيبنا لوحدنا شويه
احمد : حاضر يا ماما وتركهم ودخل إلى مكتبه ...
جلست فريدة هى وتقى
تقى : انا عارفه ان حضرتك مستغربه كل شئ
ودا حقك انا فكرت أن احمد عرفك كل حاجه
فريدة : انا مش رفضاكى لا سمح الله لا تكونى فاهمه انى رافضه علشان كنتى بتشتغلى هنا انا مش كدا
انا زوجى الله يرحمه كان موظف بسيط فى شركة بابا وحبيته واتجوزنا رغم رفض العائلة
انا عمرى ما هكرر اللى اهلى عملوه ...انا بس محتاجه افهم كل حاجه..وامتى دا حصل
تقى : وانا هحكيلك كل حاجه ...
عند سارة وخديجة
سارة : ايه الحظ دا يعنى بعد المشوار دا كله
يلغى المستر الدرس ..
خديجة : هو انتى زعلانه ..دى فرصه نفك من الدروس شويه ونغير جو ...تحبي نروح فين
سارة : لا ما ينفعش مادام الدرس اتلغى يبقي نروح ..بقلم منال عباس
خديجة : يا بنتى نروح ازاى احنا مصدقنا يبقي عندنا وقت فاضى ..
سارة : لا يا خديجة مفيش وقت وكل دقيقه احنا محتاجينها لتجد صوت من ورائها
مصطفى : برافووو عليكى يا سارة ..كل يوم بيزيد اعجابي بيكى واقترب من خديجة وأمسكها من أذنها ...وانتى بقي يا ست خديجة عايزة تخرجى من غير ما نعرف
خديجة : بسم الله الرحمن الرحيم هو حضرتك طلعت منين يا آبيه مش كنت مشيت
مصطفى : ايوا مشيت بس قولت اتصل على السنتر اعرف الحصه هتخلص امتى ؟ لقيتهم بيعتذروا ان المستر اعتذر عن الحصه ..
سارة : طب استاذنكم انا هاخد تاكسي علشان اروح عند احمد وتقى
مصطفى : اولا احنا اتفقنا انى هوصلك
ثانيا : لسه بدرى ..تعالوا اعزمكم على الفطار وبعدها نروح
سارة : بس ..
خديجة : والنبي ما بسش ولا حاجه دى فرصه نفك شويه
ضحك مصطفى على حديث أخته وأخذهم فى سيارته إلى أحد المطاعم القريبه ....
عند تقى
تقى : هى دى الحكاية
فريدة بحب وقد نسيت أمر شهد ووعدها معها ..يا حبيبتي يا بنتى انتم صغيرين على انكم تتعرضوا وقامت واحتضنتها ...على دخول شهد ..
شهد باستهزاء: ازيك يا طنط ...ايه دا هى الخدامه الجديدة قلعت الحجاب ولا ايه
ليأتى من خلفها صوت احمد الحاد
احمد : الزمى حدودك يا شهد ...تقى تبقي خطيبتك ...
شهد بتمثيل وبكاء : خطيبتك ...أومال انا ابقي ايه ...ولا نسيت ليالينا ..وانا اللى كنت هضحى بحياتى علشانك انت ..
الجميع فى ذهول
احمد : ايه اللى بتخرفى بيه دا ليالى ايه اللى بتتكلمى عليها ...
شهد بتمثيل الإعياء : هتنكر دا كمان هتنكر أننا متجوزين وأخرجت ورقه زواج عرفى من حقيبتها ..بقلم روايات منال عباس
تقى بحزن : معقول كلام علاء صح ..انا ازاى صدقته انه شهم ...
فريدة : ايه كلامك دا يا شهد واتجوزتوا امتى
شهد : من خمس شهور يا طنط و النهارده جايه افرحه انى ...........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد أن ادعاء شهد بزواجها العرفى من احمد اخرجت ورقه الزواج العرفى واعطتها لفريدة
فريدة بصدمه : ايه كلامك دا يا شهد واتجوزتوا امتى
شهد : من خمس شهور يا طنط و النهارده جايه افرحه انى حامل
وقع الخبر كالصاعقه على الجميع
امسك احمد ب شهد وكاد أن يخنقها
احمد : انتى يا مجرمه جايه ترمى بلاكى عليا
قولى مين زقك عليا ..
فريدة : سيبها يا احمد هتموت فى ايديك
احمد : تموت ولا تروح فى ستين داهيه
كانت شهد تسعل بشده من الاختناق جذبت فريدة احمد بعيدا عن شهد
فريدة بحدة : اقف هنا وفهمنى يا احمد ...مستحيل تعمل كدا ...دى مش تربيتى فيك ...
كانت تقى تستمع وهى فى حالة من الذهول ولا تدرى ماذا تفعل
لتتفاچئ باقتراب شهد منها
شهد : اظن بقي وجودك هنا مالوش لازمه
انا وأحمد هيبقي لينا ابن ...خلى عندك دم وامشي من هنا ...
احمد بهدوء عكس العاصفه بداخله : امسك يد تقى
احمد : تقى هتكون مراتى النهارده ..أما انتى يا أم ابنى اتفضلى استريحى ما ينفعش تكونى حامل وتتعبي نفسك اوووى كدا
شهد بفرحة : يعنى هتكتب عليا النهارده انا كمان يا احمد وتعترف بابنك
احمد : مش رضيتى بالجواز العرفى يبقي دا اخرك
تقى بحده وهى تنزع يدها من يد احمد : مين قالك انى هوافق على المهزله دى
انا ماشيه من هنا
احمد : لو مشيتى من هنا يبقي انتى اخترتى ما تشوفيش سارة بعد كدا
تقى : انت بتقول ايه ؟ انت اتجننت
احمد : جوازك منى النهارده مقابل أن سارة تبقي معاكى فى امان غير كدا انسي انك تشوفيها قولتى ايه
تقى بوجع : فهى تتنازل دائما من أجل اختها
موافقه بس عايزة سارة تجيلى دلوقتي
فريدة : انا مش قادرة اصدق اللى بيحصل دا
احمد : لو سمحتى يا ماما دى حياتى وانا حر فيها ...
وطلب من الخدم عدم خروج اى شخص من الفيلا ...
فريدة بنظرات لوم على شهد : معقول انتى شهد بنت اعز صديقه ليا ..خيبتى ظنى فيكى وانا اللى كنت بعتبرك زى بنتى
شهد بتمثيل : انا وأحمد بنحب بعض ...ودورك يا طنط تقنعيه نتجوز ولا عايزة حفيدك يجى على وش الدنيا وأبوه رافضه ...
فريدة بقله حيلة نظرت إليها ثم تركتها دون أى كلمه واقتربت من تقى
فريدة : تعالى يا تقى يا بنتى معايا
تقى والدموع تنهمر من عينيها خوفا على مصيرها مع هذا الذئب وخوفها الأكبر على اختها سارة ..مشيت وراء فريدة وصعدوا إلى حجرة فريدة
أما شهد فقد شعرت بالانتصار وانتهزت فرصه عدم وجود أحد معها لتتصل على علاء ...
شهد : الو .. حبيبي وحشتني
علاء : قوليلى انتى فين دلوقتي
شهد : انا نفذت كل كلمه انت قولتها وانا دلوقتي...فى فيلا احمد ...بس مصمم يكتب كتابه على اللى اسمها تقى دى
علاء بعصبيه : وانتى لازمتك ايه عندك ....ازاى تسيبيها توافق ...
شهد : كنت هعمل ايه دا كان هيموتنى ...انا ما صدقت أنه سكت وسابنى عايشه..
علاء : طب اقفلى بدل ما حد ياخد باله ...وما تتصليش تانى ..انا هبقي ابعتلك
شهد : انت هتسيبنى هنا لحد امتى ..
علاء : لحد ما أملاك احمد كلها تبقي باسمنا
انتى فاهمه
شهد : فاهمه وأغلقت الهاتف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عند سارة
انتهت سارة وخديجة ومصطفى من تناول المثلجات
كانت نظرات مصطفى تأكل سارة ..لاحظت ذلك خديجة
خديجة بفرحة : نظرت إلى سارة وهمست بأذنها مش ملاحظه ان آبيه هياكلك بعنيه
سارة بخجل : وبعدين معاكى يا ديجة عيب كدا ...
خديجة : يا شيخة ادعيلى الاقى المز بتاعى انا كمان ...
نظرت سارة لساعتها
سارة : انا كدا اتأخرت ممكن امشي زمان تقى قلقانه عليا ..
مصطفى : اه طبعا. هنوصل ديجة فى طريقنا ..وارجع اوصلك على طول
سارة : ممكن حضرتك تبعتلى اللوكيشن ومفيش داعى اتعب حضرتك اكتر من كدا
مصطفى : مفيش تعب ولا حاجه ليرن هاتفه وكان المتصل احمد
مصطفى : احمد ابن حلال ...هوصل خديجة للبيت واجيب سارة وجاى ليك
احمد : اسمع منى الكلام اللى هقول ليك عليه وقص عليه ما حدث
مصطفى بذهول : حامل ..وجواز عرفى ...دا ازاى
احمد : دا اللى هعرفه بنفسي المهم دلوقتي
عايز 2 مأذون
مصطفى : ليه معقول هتنجوز شهد دى
احمد : هفهمك ................
مصطفى : ربنا معاك يا صاحبي ..بس تقى وسارة ذنبهم ايه فى الحكايه دى
احمد : ذنب تقى انى بجد حبيتها البنت دى اخدت قلبي من اول مرة شوفتها ..المهم ما تتأخرش عليا ومفيش داعى حد يعرف بالكلام اللى دار بينا
مصطفى : اكيد ...يلا سلام ...اغلق الهاتف وتنهد هو الآخر فعلا الحب بيجى فى لحظه
ونظر إلى سارة ب هيام
لتنطق خديجة : يلا يا آبيه
مصطفى : يلا بينا .....
عند فريدة
جلست بجانب تقى لتمسح عنها دموع عينيها
فريدة : بصي يا بنتى يعلم ربنا انك دخلتى قلبي من اول لحظه شوفتك فيها ...
وبالرغم ان شهد بنت اقرب صديقه ليا ....الا انى مش مصدقه أى كلمه قالتها ..مش بقول كدا علشان احمد ابنى ...لكنى انا واثقه فى احمد وأخلاقه ...ابنى عمره ما يعمل كدا
وان كان وافق بوجودها ...فأكيد فى حاجه فى دماغه ...عايزاكى تثقى فيه احمد اختارك انتى ...وفضلك انتى
تقى وهى لازالت تبكى : انا عايزة اختى وعايزة امشي من هنا ...ارجوكى ساعديني
فريدة : أهدى يا حبيبتي محدش يقدر يضرك لا انتى ولا اختك ... دلوقتي قومى غيري هدومك دى وانا ليا كلام تانى مع احمد لتقترب منها تقى وترتمي بحضنها ....
تسمع كليهما طرقات على الباب
لتعتدل كليهما بعيدا عن الآخر
فريدة : ادخل ...
تدخل الخادمه سعديه معلنه لهما
سعدية : البيه بيقولكم اجهزوا المأذون وصل ........يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد دخول سعديه وإخبارهم بأن بيجهزوا فقد وصل المأذون
فريدة : تمام روحى انتى يا سعديه
نظرت فريدة إلى تقى بحب
فريدة : عايزاكى تثقى فيا وصدقينى بكرة الايام تثبتلك أن احمد ابنى راجل يعتمد عليه
تقى : انا عايزة اطمن على سارة الاول قبل اى حاجه
فريدة : حقك يا حبيبتي ..اطمنى انتى بس
ثم قامت وأخرجت دريس باللون الابيض مرصع بالماس
فريدة : ايه رأيك هيطلع عليكى زى القمر اشتريته وفى نيتى أنه يكون هديه لمرات ابنى ثم قبلت تقى من جبينها ...
يلا اسيبك تجهزى براحتك ...
وانا هنزل تحت اشوف الدنيا فيها ايه ...
عند شهد
شهد : كل اللى عليكى تسقيها دا قبل ما المأذون يكتب الكتاب
سعديه : اخاف يا ست هانم حد يعرف واروح انا وجوزى فى داهيه
شهد : محدش هيعرف حاجه مجرد ما تشربه تاخدى الكوبايه وتخفيها ولا حتى تكسريها المهم ما تسبيش أى أثر وما تخليش حد يشوفك وأخرجت رزمه من المال واعطتها إليها
سعديه بفرحة : امرك يا هانم ...بقلم منال عباس
. عند فريدة
نزلت للاسفل وجدت شهد تجلس بأريحيه شديدة
فريدة وهى تنظر إليها باستنكار : يا خسارة يا شهد كنت بعتبرك زى بنتى ...ثم أخذت هاتفها لتتصل على صديقتها منى
فريدة : ماكنش عشمى ابدا فى شهد كدا ..
منى : مش فاهمه كلامك مالك يا فريدة فى ايه وضحى كلامك ..
فريدة : فى أن بنتك حامل والله اعلم بيها حامل من مين وجاى ترمى بلاها على ابنى
منى بصدمه : شهد بنتى حامل مستحيل..
فريدة : تقدرى تشرفينا وانتى تعرفى كل حاجه
منى وهى لازالت تحت تأثير الصدمه : مسافة السكة هكون عندك ...
تمسك شهد هاتفها وتختبئ بعيدا عن الأنظار ..
شهد : الو ايوا حبيبي نفذت كل كلامك
علاء : بطلى جنانك واقفلى احسن حد يسمعك ..
شهد : حاضر يا علاء تحت امرك وأغلقت الهاتف ليرن هاتفها فجأة
شهد : مش وقتك يا هايدى
وأغلقت الهاتف
ولكن هايدى تعيد الاتصال بها تكرارا
شهد بتأفف : الو فى ايه يا هايدى عايزة ايه دلوقت
هايدى : فى معلومه مهمه جدا اكتشفتها بالصدفه ولازم تعرفيها
شهد : معلومة ايه
هايدى : فريدة هانم طلعت اخت صابرين هانم والدة علاء بيه
شهد بذهول : انتى متأكده من الكلام دا ؟
هايدى : ايوا طبعا ...الاسم رباعى نفس الاسم ....وروحت بطريقتى قدرت استخرج شهادة ميلاد لفريدة هانم وصابرين هانم علشان اتاكد وطلعوا فعلا اخوات ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
شهد : غريبه ...واضح أن احمد وعلاء ما يعرفوش دا ...عموما مش عايزة حد يعرف لا. سبب وانتى حلاوتك معايا
هايدى : انتى تؤمرى وأغلقت الهاتف..
شهد : انا مش عارفه الأمور كدا فى صالحى ولا ضدى المهم اطلع من الليلة دى كسبانه بأى طريقه ...بقلم منال عباس
عند سعديه
أعدت عصير الليمون الطازج وصعدت به إلى حجرة تقى وطرقت الباب
تقى : ادخل
سعديه : اتفضلى يا هانم الهانم الكبيرة بتقولك اشربي دا يهدى اعصابك
تقى : طب حطيه عندك على الترابيزة ...كانت تقى تستكمل ملابسها وتضع الحجاب
سعديه : بس اشربيه الاول
تقى : هشربه بس اخلص بس الحجاب دا ..روحى انتى
سعديه بقلق : امرك يا هانم ..وخرجت
كادت أن تشرب تقى العصير ولكنها شعرت أن ذلك الحجاب لا يناسب الدريس الابيض
لتقوم بخلعه وبحثت عن اخر يكون مناسبا
تقى فى نفسها : اتأخرتى ليه كدا يا سارة
لتدخل فى نفس اللحظه سارة
سارة : انا جيت معقول اللى عرفته دا ...انتى هتتجوزى النهارده ...
تقى : ايوا يا سارة ...المهم انتى عندى
سارة : والله يا تقي من اول ما شوفت آبيه احمد وانا حاسه أنه انسب حد ليكى دا غير أنه طول بعرض حاجه كدا عليها القيمه
تقى : بس يا بكاشه
سارة وهى تنظر إلى شوب العصير
الله عصير ليمون انتى عارفه انى بحبه اوووى
تقى : بالهنا على قلبك يا حبيبتي
تمسك سارة العصير وتشربه دفعة واحدة ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد دقائق
تأتى فريدة لتصطحب تقى وسارة للاسفل فقد انتظرهم المأذون كثيرا ..
شهد : طب ما نكتب كتابنا الاول يا احمد على ما تنزل ست الحسن والجمال ...
احمد بحزم : فى مأذون تانى جاى دلوقتي لأن دا مشغول ..
شهد : طيب اللى تشوفه يا حبيبي
وصلت فريدة ومعها تقى وسارة
نظر احمد الى تقى حيث كانت كالبدر فى تمامه فى هذا الدريس الابيض ...
وجلسوا جميعا حيث تم عقد القران فى وجود الشهود مصطفى وأحد أصدقائه ..
بعد أن قال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
نظر احمد الى تقى نظرة لم تفهمها
احمد ,: اوعدك مش هتندمى
نظرت تقى بعينيها للاسفل بعيدا عنه فرؤيته حقا تربكها ...
اقترب مصطفى من سارة
مصطفى : عقبالك يا سارة
سارة بخجل : عقبالك انت يا آبيه
مصطفى فى سره ما بلاش كلمه أبيه دى
سارة : حضرتك بتقول حاجه
مصطفى: لا ابدا بقلم روايات منال عباس
وصلت منى والدة شهد
لتجد شهد تجلس وبجانبها احمد والمأذون الآخر
منى بصراااخ : شهد معقول هتتجوزى من ورايا
شهد : ماما ؟!! حضرتك جيتى ازاى ومين عرفك ...
منى : هو دا اللى فارق معاكى ...ممكن افهم ايه اللى بيحصل هنا
شهد وهى تمسك يديي والدتها : انا هفهمك
وفى هذه اللحظه بدأت سارة تشعر بالدوار
والمغص ..
لاحظ مصطفى عدم اتزانها ..ليقترب منها
مصطفى : انسه سارة مالك حاسه بحاجه
ولكن سارة لم تتمالك لتقع مغشيا عليها .....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أدرك مصطفى بأن هناك شئ بسارة ليقترب منها
مصطفى : انسه سارة فيكى حاجه
ولكنها لم تتحمل الالم لتقع مغشيا عليها..
تصرخ تقى وتجرى على اختها
تقى ببكاء : سارة حبيبتي فيكى ايه ..
مصطفى : عن اذنك يا تقى وحملها بسرعة وأخذها فى سيارته للذهاب إلى المستشفى
ذهبت وراءه تقى وأحمد فى سيارة احمد
احمد : أهدى يا تقى ان شاء الله هتكون كويسه ...
تقى بصراخ : سيبنى فى حالى بقي احنا كنا كويسين دخلت حياتى خربتها ...عملت لاختى ايه انطق ...هى كانت كويسه
احمد بصدمه : معقول انتى فكرك عنى أن ممكن أأذى سارة ..عموما مش وقته وليا كلام تانى معاكى بعد ما نطمن على سارة
عند مصطفى بقلم منال عباس
مصطفى وهو يسرع قيادة سيارته يشعر أن قلبه قد ينخلع من مكانه ..
مصطفى : فوقى يا سارة ..انا مش قادر استحمل ..انتى اول بنت تحرك مشاعرى تجاهها ارجوكى علشان خاطرى ما تسيبنيش
بعد وقت قصير وصلوا جميعا إلى المستشفى..
ليصرخ مصطفى دكتور بسرعة
اخذتها الممرضات وفريق العمل إلى حجرة الطوارئ وبعد فحص الأطباء
الطبيب : تدخل عمليات حالا
كانت سارة تقف منهارة وبجانبها احمد يحاول أن يهدأ من روعها ولكنه لا يدرى ماذا حدث لسارة ....
عند شهد
شهد : انتى يا زفتة ياللى اسمك سعديه
سعديه : ايوا يا هانم بتشتمى ليه طيب
شهد : انا قولت ليكى تقدمى العصير ل تقى
ازاى سارة اللى شربته
سعديه : انا نفذت اللى طلبتيه وما اعرفش أن سارة اللى شربته ..ماليش فيه انا عايزة حقى بدل ما اطلع للهانم الكبيرة اقولها كل حاجه
شهد : انسانه حقيرة كل همك الفلوس
سعديه : من غير غلط لو انا همى الفلوس شوفى انتى عايزة تموتى تقى ليه
شهد : اخرسي واعطتها باقى المال وتركتها وخرجت لم تشعر بأن هناك من كان يستمع إليهم وقام بتسجيل حوارهما ...بقلم روايات منال عباس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
منى : انتى يا ست شهد ...هتسيبينى لحد امتى مغفله ...ممكن افهم ازاى انتى حامل
ومن امتى ؟! وامسكتها من ذراعها بقوة
لو ما نطقتيش انا هموتك بايديا
أزاحت شهد يد والدتها
شهد : مش طول عمرك نفسك انى اتجوز احمد ...خلاص انا بحقق ليكى الامنيه اهو. ايه بقي اللى مضايقك
تقوم منى بصفعها صفعة قويه
منى : واضح انى معرفتش أربي ..علشان تتجوزيه تقومى تغلطى معاه ..ليأتى صوت فريدة من خلفهم
فريدة : ومين قالك يا منى أن ابنى غلط مع بنتك ...انا مربية ابنى كويس
ونظرت إلى شهد باستهزاء
فريدة : اوعى تفكرى انى صدقت التمثيليه بتاعتك دى
شهد : اظن حضرتك كنتى موجودة وأحمد قرر يتجوزنى لو انا بكذب كان زمانه رفضنى
ولولا الزفتة اللى اسمها سارة دى كان زمانى متجوزاه ...
فريدة : بكرة الحقيقه تظهر ...واتفضلى من غير مطرود من بيتى
شهد : دا كان زمان ...البيت دا أصبح بيتى انا وابنى ..
منى : اخرسي انتى لسه ليكى عين تتكلمى ويلا فوتى أودامى ...
شهد : مش هتحرك من هنا قبل ما احمد يكتب كتابه عليا ...
منى : كدا يبقي هتتحركى بالعافيه وجذبتها بشدة معها للخارج وهى تنظر إلى فريدة بانكسار ....بقلم منال عباس
عند سارة
بعد أن تم لها اجراء عمليه غسيل المعدة
الطبيب : الحمد لله الحالة دلوقتي مستقرة
وكلها ساعة وتفوق من البنج ...
بس لازم نبلغ الشرطة لأن دا عمليه ق*ت*ل
احمد : شوف اللازم وأعمله
كانت تقى تراقب احمد ...كيف له أن يوافق بتبليغ الشرطه وهذا حدث بمنزله ...
مصطفى : حمدالله على سلامة سارة يا مدام تقى
تقى باستغراب : مدااام ؟!
احمد : واضح انك نسيتى انك بقيتى مدام احمد منصور
تقى : انا ولم تكمل حديثها ليأتى علاء
علاء : طمنيني على سارة ..
تقى : وانت عرفت منين
علاء : كنت متأكد انكم مش هتكونوا فى امان مع البنى آدم دا ويلا من غير جدال هتيجى معايا انتى وسارة ..وسارة هنقلها مستشفى احسن من دى ...
احمد : حيلك ..حيلك وابعد ايدك عن مراتى
علاء : انا كلامى مع بنت عمى وهى اللى تكرر تيجى معايا ولا تفضل معاك ...
نظر احمد الى تقى منتظر اجابتها
ظلت تقى صامته وهى فى حيرة فكلا الاختيارين مر ...
أغمضت عيناها للحظات لتتذكر حديث احمد
احمد : صدقينى مش هتندمى
تقى : بعد اذنك يا علاء انا دلوقتي مسئولة من زوجى
علاء : غبيه طول عمرك غبيه ...صدقينى هتندمى وتركهم وغادر
احمد : تعالى ندخل ل سارة زمانها فاقت
مصطفى : بعد اذنكم ممكن اطمن على الانسه سارة
تقى : اه طبعا ..اتفضل معانا فقد شعرت باهتمام مصطفى بسارة ...
دخلوا جميعا ل سارة
سارة بوجع : انا فين
تقى : حمدالله على سلامتك حبيبتي
مصطفى : الف سلامه عليكي يا انسه سارة
سارة : آبيه مصطفى ..وكادت أن تنطق ب مصطفى ولكنها تراجعت
سارة : شكلى تعبتكم معايا
احمد : ولا تعب ولا حاجه ...ممكن بس اعرف انتى اكلتى ايه ولا شربتى ايه ..
سارة : شربت عصير مع خديجة وٱبيه مصطفى
تقى : دا امتى دا ؟
احرجت سارة فهى لم تخبر تقى بأن الدرس اتلغى
لتكمل سارة : اه افتكرت وكمان شربت العصير بتاعك يا تقى
تقى : صح عصير الليمون
احمد : ومين جاب لكم العصير دا
تقى : الدادة سعدية ...يسمعوا طرق الباب
حيث حضر الضابط لاستجواب سارة
وما أن وقعت عينيه على تقى
الضابط محمود : آنسة تقى ..هى الحالة تقربلك ؟
احمد بغيرة : اسمها مدام تقى
محمود باحراج : مدام ..آسف
ونظر إلى سارة : الف سلامه عليكى يا سارة ماكنتش اعرف ان انتى
سارة : آبيه محمود ..ازى حضرتك
كان احمد ومصطفى يشتعلان من الغيرة
وخصوصا بعد أن أمرهم محمود بالخروج لاستجواب المريضه وطلب من تقى البقاء بجانب اختها ..بقلم منال عباس
احمد : ازاى يعنى نسيبهم لوحدهم معاك انت والعسكرى دا
لترد تقى بسرعة فقد شعرت بغيرة : محمود يبقى اخويا فى الرضاعة
اطمئن قلب احمد قليلا وأخذ مصطفى وخرجوا سويا ...
بعد أن تم استجواب سارة أمر محمود بتفتيش منزل احمد وضبط وإحضار سعديه
.....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد أن استجوب الضابط محمود سارة وأخذ أقوالها أمر بضبط وإحضار سعديه وتفتيش منزل احمد ....
دخل احمد ومصطفى لهم بعد أن غادر محمود ومعه العسكرى
احمد : الدكتور قال تقدرى تخرجى دلوقتي يا سارة ...
ونظر إلى تقى وأكمل حديثه
احمد : يلا يا تقى اجهزوا وانا هنزل اخلص الإجراءات انا ومصطفى
تقى : احنا هنجهز بس مش هرجع معاك انا هرجع انا واختى على بيتنا وكفايه لحد كدا
احمد بضيق : تقى نتكلم فى الموضوع دا بعدين ...سارة محتاجه ترتاح وخرج دون أن يستمع ردها
تقى بغيظ : هو فاكر نفسه الآمر الناهى
سارة : والله آبيه احمد دا عسل وحتى كمان مز معقول لسه مش حبتيه
تقى : بس يا شقيه تعالى اساعدك تغيرى هدومك ...
عند شهد
يتصل بها علاء ليخبرها أنه يريد مقابلتها فى شقته التى اعتاد أن يقابلها فيها ...
شهد مسافة السكة وأغلقت الهاتف
منى : رايحة فين ومين دا اللى كنتى بتكلميه
شهد : دى واحدة صاحبتى ...
منى وهى تمسك بها : وانتى بقي شيفانى هبلة وهصدقك
وبصوت حاد : انطقى مين دا ...ودى اخر فرصه ليكى ..قولى انتى حامل من مين ...مين ضحك عليكى والا هق *تلك بايديا ...بقلم منال عباس
شهد بخبث وهى تحاول أن تفلت من بين يدي منى
: دا احمد ولو سمحتى
سيبينى يا ماما انا ما بقيتش صغيرة ..ودى فرصتى معاه علشان نصلح الغلط اللى حصل
ولكن منى تمسكها بقوة تحاول شهد أن تدفعها بقوة بعيدة عنها لتصتدم رأس منى ب حافه المائدة لتقع فى الارض ود@م@اء رأسها تنز*ف
شهد : غصب عنى انتى اللى وقفتى فى طريقي وتركتها وغادرت ....بقلم منال عباس
عند تقى وسارة
استقلوا السيارة مع احمد للعودة الى الفيلا
وبعد وقت وصلوا إلى الفيلا
ليجدوا الشرطه تفتش الفيلا
حيث وجدوا بحجرة سعدية
تم القاء القبض عليها للاستجواب
سعديه ببكاء وهى تنظر إلى تقي بكره
سعدية :انا مظلومه صدقونى ...انا طول عمرى هنا ..اسألوا مدام فريدة
لترد فريدة : الخاين مصيره يتكشف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
واخبرتهم ما سمعته من حديث شهد مع سعديه
احمد وهو يجز على أسنانه : شهد حسابها تقل معايا ...
فريدة : مش وقته يا احمد تعالى يا تقى انتى وسارة علشان تستريحوا
انا جهزت اوضه ليكى يا سارة
سارة : شكرا يا طنط
فريدة بحب : قولى يا ماما
سارة وهى تحتضنها : شكرا يا ماما
شعرت تقى بالأمان وفرحة سارة بتلك السيدة
استأذنت فريدة وأخذت سارة معها وصعدوا سويا ...بقلم منال عباس
أما تقى وجدت نفسها مع احمد فشعرت بالخجل وحاولت أن تذهب وراءهم ليستوقفها احمد
احمد : تقى انتظرى عايز اتكلم معاكى
تقى : ممكن نأجل الكلام لوقت تانى وحاولت أن تصعد السلم بسرعة ولكن احمد قد سبقها ليحملها فجأة وهى تحاول أن تبعدها عنه دون جدوى ..
تقى : سيبنى احسنلك ..هصوت واخلى الكل يشوفك ...
احمد : محدش هيسمعك ...انا قولت لازم تسمعينى بس انتى شكلك مش بتسمعى الكلام وانا هعلمك ازاى تسمعى كلامى
ليقطع صوت اعتراضها بقبله طويله حيث استسلمت له تقى ...بقلم روايات منال عباس
فتح احمد باب غرفته واغلقه خلفه بقدم رجله ...وضع تقى على السرير وانفاسه تعلو وتهبط ...
احمد : اقترب منها بحنان وخلع عنها حجابها
ليري شعرها الناعم الحريري اقترب اكثر ليستنشق عبير شعرها وبيديه بدأ يتحسس معالم أنوثتها كان يشعر بإثارة كلما اقترب اكثر ...أما تقى. فكانت كالمغيبه بين يديه تجاوبت معه ليزداد شوقا لها ...
امسكها من خصرها بيد واليد الأخرى بدأ يفكك بها أزرار قميصها ...
حتى أصبحت عاريه أمامه ....
اغلق المصباح الكهربائي حتى لا تخجل تلك الحوريه من اقترابه الشديد ...
وبدأ يمارس رجولته عليها لتصبح زوجة له اسما وفعلا ...
اغرقها بالقبلات فى جميع أنحاء جسدها بعد أن امتلك جسدها والان يتمنى أن يكون قد فاز بقلبها .....
ظلوا لساعات فى بحر العشق والهيام ....
كانت تقى تشعر بالسعادة فهى حقا أحبته وتشعر بالأمان بين يديه ....
احمد وهو يحتضنها ويملس على شعرها : حبيبتي مش جعانه ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تقى بخجل بعد أن استفاقت لوضعها جذبت الغطاء أكثر على جسدها
تقى : انا ..انا
احمد وهو يجذب الغطاء عنها : انتى مراتى وحلالى ومفيش داعى من الخجل دا وحملها ودخل بها الحمام لأخذ شاور سويا
كان الاثنان فى نشوة العشاق ...فلا مجال للخبث فالعشق قد ختم على قلبيهما بميثاق غليظ .
بعد أن انتهيا خرجا معا ليرتدى كل منهما ملابسه ...
احمد : اوعدك يا تقى ان حقك وحق سارة هيرجعلك ...وشهد هتدفع التمن حتى لو وصل الحال انى اق*ت*لها
وضعت تقى يدها على شفتيه : بلاش الكلمه دى انا مصدقاك ..بقلم منال عباس
احمد بحب : اوعدك انى عمرى ما هخذلك وهكون أد ثقتك فيا ....
سمعوا طرق على الباب حيث كانت فريدة
فريدة : يلا يا ولاد الغدا جاهز
احمد : حاضر يا أمى ...
امسك يد تقى وطلب منها النزول
شعرت فريدة بسعادة ابنها وابتسمت لهم
فريدة : صحيح بعد ما العسكرى اخد سعديه معاه ..صادق اعتذر وطلب ياخد اجازة على ما يشوف حكاية مراته ...فأنا حضرت ليكم الغدا بنفسي وسارة ساعدتنى
تقى بحب : لا يا ماما من اللحظه دى الاكل مسئوليتى انا ...
فريدة بسعادة لأول مرة تسمع كلمه ماما من تقى
فريدة : مش عايزة اتعبك حبيبتي من الصبح هنشوف شركة الخدم تبعت لينا طاقم خدم
انتى ما تعرفيش انا سعيدة بيكم أد ايه
سارة وهى ترى السعادة فى عينين تقى اقتربت منها وبصوت منخفض
سارة : شكل اللى فى بالى حصل ...اوعدنا يارب
تقى بخجل : بس يا شقيه ويلا علشان تشوفى مذاكرتك ...ولكن رنين جرس الفيلا المتواصل
اسكتهم
ذهب احمد لفتح الباب ليجد ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جلس الجميع فى جو أسرى جميل لتناول الغداء ...كانت فريدة سعيدة وهى ترى السعادة فى عيون احمد ...
وكذلك سارة شعرت بسعادة اختها
سارة : شكل اللى فى بالى حصل اوعدنا يارب
تقى : بس يا شقيه ويلا علشان مذاكرتك
ولكن جرس الفيلا المتواصل اسكتهم ليذهب احمد لفتح الباب ليجد الشرطه
احمد : خير يا حضرة الظابط
الظابط : انت احمد منصور
احمد : ايوا فى حاجه ؟!
الظابط : مطلوب القبض عليك
انتفضت تقى عند سماعها ذلك لتجرى عليه
تقى : فى ايه يا احمد ...
احمد : أهدى يا تقى اكيد فى حاجه غلط .ونظر إلى الظابط
احمد : حضرتك ممكن اعرف ليه
الظابط : هتعرف كل حاجه فى القسم
فريدة : مستحيل ابنى عمره ما بيأذي حد عايزينه ليه ...
الظابط معايا ظبط وإحضار فى قضية ق*تل ويلا وهناك هتعرف كل حاجه
نظر احمد الى تقى : تقى خلى بالك من ماما واتصلى على مصطفى يجيلى واطمنى انا ما عملتش حاجه وذهب مع الظابط ...
تقى بانهيار : ايه اللى بيحصل معانا دا ..ليه ديما فرحتى مكسورة ...لطفك يارب ...
احتضنتها سارة وهى تطمئنها
سارة : ان شاء الله الأمور تعدى على خير
انا هكلم أبيه مصطفى علشان يكون معاه
عند علاء
علاء : اخيرا خلصت منك ..كنتى واقفه على قلبي بنت غبيه
هايدى ( سكرتيرة احمد ) بس انا خايفه نتكشف ..الموضوع مش سهل ..
علاء : لا مش عايز حد يحس بخوفك دا كدا انتى هتفضحينا ...
هايدى : انا هاخد اجازة واسافر الفترة دى
علاء وهو يجز على أسنانه : بقولك ايه اعقلى كدا احسنلك ولا عايزة تحصليها
هايدى : لا خلاص ...شوف عايزنى اعمل ايه وانا هعمله ...بقلم روايات منال عباس
عند فريدة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فريدة : من ما اتجوزت منصور واهلى اتبروا منى بعدت عن الكل وسافرت انا ومنصور لحد ما وقف على رجليه وبنى نفسه بنفسه ...
بس هو مات وسابنى ومفيش حد بعد ربنا يقف جنبي فى محنتى دى ...انا مش هقدر استحمل اى حاجه تحصل لاحمد
لازم اروح لاختى جوزها ليه معارف كتير
وطلبت من تقى وسارة عدم المغادرة إلى حين عودتها .....
عند احمد
احمد : ممكن اعرف ايه هى تهمتى
الظابط : انت متهم فى قضية ق*ت*ل
احمد بذهول : ق*تل ازاى دا ومين اللى اتق*تل ..
الظابط : الانسه شهد حارس الشركة بتاعك لقاها مقتولة فى الشركة
احمد : ازاى وايه هيودى شهد الشركة ...ثم إنى كنت فى المستشفى مع المدام واختها وبعدها كنت موجود فى الفيلا ...
الظابط : عندك ما يثبت الكلام دا
احمد : الظابط محمود كان موجود معانا فى المستشفى واستجوب سارة اخت المدام ...
وبعدها روحنا وكان معانا مصطفى صديقى
طرق العسكرى الباب ليخبرهم بوجود شخص يطلب الدخول
دعاه الظابط للدخول ...وكان مصطفى
احمد : جيت فى وقتك احكى احنا كنا فين النهارده ..بقلم منال عباس
قص مصطفى ما حدث ...
الظابط : كل دا جميل .. حوالى 4 ساعات من وقت خروجك من المستشفى ..
احمد : ما انا قولت لحضرتك أننا كنا فى الفيلا
الظابط : فى حد شافك غير اسرتك يشهد ب كدا ..خدم مثلا
احمد : للاسف اول ما وصلت صادق اخد اجازة ومشي علشان يشوف مشكلة مراته لأنها هى وشهد كانوا مدبرين لحالة التسمم ...
الظابط : لا ..انت كدا تحكيلى كل حاجه بالتفصيل وايه علاقة شهد بيكم ...
عند فريدة
وصلت فريدة الى إحدى الڤيلل
وطلبت من الحارس مقابلة السيدة فريال
الحارس اقولها مين حضرتك
فريدة بتنهيدة : قولها فريدة
دخل الحارس وأخبر فريال
هبت فريال واقفه معقول تكون فريدة ...: قولها تدخل بسرعة
وما أن رأتها فريال حتى جرت عليها تحتضنها ...
فريال بدموع : معقول كل السنين دى ما عرفش عنك حاجة يا فريدة ..انا دورت عليكى كتير ...وما عرفتش الاقيكى
وكل اللى كان يعرفك منهم قال انك سافرتى برا مصر ومنهم أنكر أنه يعرف عنك حاجه ..
اهون عليك اعيش السنين دى كلها من غيرك
فريدة : ماكنتش عايزة اعملك مشاكل مع بابا بعد ما طردنى ...
فريال : بابا تعب بعد ما غيبتى عننا وهو اللى أمر أن ندور عليكى وكل ما نفشل حالته كانت بتسوء لحد ما توفى
فريدة بحزن : ربنا يرحمه كان نفسي ما ابعدش عنه لحظه بس انتى عارفه رأيه فى منصور ورفضه بدون مبرر خلانى اتمسك ب منصور اكتر واكتر ...
المهم يا فريال انا واقعة فى ضيقه ومحتاجه مساعدتك انتى وجوزك
فريال باهتمام : خير بعد الشر طبعا احنا تحت امرك ...بقلم منال عباس
قصت فريدة باختصار كل ما حدث لها ولابنها
فريال : يا حبيبي يا ابنى ...للاسف زوجى توفى من سنتين بس اطمنى ابنى هيكون مكانه
وهيقف جنبك ...هو زمانه على وصول
فريدة : أنا مش عارفه اشكرك ازاى ..
فريال : عيب عليكى دا احنا اخوات ....
وبعد دقائق قليله رن جرس الفيلا وكان القادم ..