رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير بقلم شاهندة

رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير بقلم شاهندة

رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة شاهندة رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير

رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير بقلم شاهندة

رواية اراك وحدك حياة من الفصل الاول للاخير

دخلت ليان الأوضة بسرعة حاسّة بتقل فستانها قلبها بيدق بسرعة مش من توتر
 الليلة من القهر اللي جواها
ادم دخل وراها وقفل الباب
حاولت تشد الطرحة بعصبية:"أنا مكنتش عايزة ده… مكنتش عايزة أتجوزك" صوتها كان عالي
ادم كان ساكت بس قرب منها مدّ إيده ناحيتها كأن هيساعدها
"متلمسنيش" زعقت فيه وهي بتبعد عنه.
بصلها لحظة ملامحه ما اتغيرتش بس فجأة مسك إيدها جامد وقال"اهدي."
سكتت… للحظة
بدأ يفك الطرحة بهدوء كأنها مش موجودة ولما شالها سابها تقع ع الأرض 
بعد خطوتين لورا قلّع الجاكت وبدا يفك زراير القميص وراح ناحية الدولاب.
خد شوية هدوم لفّ من غير ما يقول حاجة ودخل الحمام
الباب اتقفل والصوت كان هادي… هادي أوي بس موجع أكتر من أي حاجة تانية.
ليان قعدت قدام المراية وبصت لنفسها مش قادرة تستوعب إزاي وصلوا للمرحلة دي
قامت وبدأت تغير فستانها وسابته علي الكرسي وقعدت علي السرير
بعد شوية أدم خرج وشافها قاعدة بهدوء لكن عينيها مليانة غض*ب وحز*ن
قرب منها وهو بيحاول يشيل المخدة من علي السرير:
"عصبيتك مش هتفيدك بالعكس هتأذ*يكي." قالها بصوت هادي وعينيه عليها وكمل
 وقال: "اتجوزنا وخلاص بقيتي مراتي حتى لو مش عايزة نامي يا ليان"
كانت عينيها مليانة دموع ردت عليه بغ*ضب بس عنيها كانت مليانة لوم ليه: "قولتلك أرفض؟ مش انا كلمتك وطلبت منك تقول لأمي لا
 إزاي توافق وانت عارف إني أنا بحب أخوك؟ ليه؟"
آدم قرب منها فجأة وهو بيقول:
"السبب هو حاجة أفضل ليكِي ولينا  ميخصكيش بقي مش لازم تعرفيه."
"بعدين خلاص بقيتي مراتي فاقبلي باللي إحنا فيه نامي يا ليان."
أدم اتحرك ناحية الكنبة حط المخده وطفي النور ونام وهو حاطط ايده علي وشه
تاني يوم الصبح
صحيت ليان صحيت على صوت خبط علي الباب رمشت بعينيها وهي بتستوعب الإحساس بثقل في قلبها
كأن الليلة اللي فاتت سابت أثر مش هيتشال بسهولة.
لمحت ادم واقف عند الدولاب ضهره ليها وهو بيلبس القميص كأنه متجاهل وجودها تمامًا.
الباب خبط تاني وصوت خالتها جه من وراه:
"ليان حبيبتي صحيتوا؟ تعالوا افطروا."
ليان ما ردتش، بس أدم كان أسرع منها:
"حاضر نازلين كمان شوية."
حست بالقهر وهي بتسمع رده صوته كان عادي كأنه كل حاجة طبيعية كأنه ما حصلش حاجة
اتحركت من مكانها ببطء، قامت من على السرير وبدأت تسرح شعرها بعصبية قدام المراية 
ادم لمحها في المراية وقال بهدوء وهو بيسحب الساعة من على التربيزة:
"متتأخريش ماما مستنياكي تحت."
بصت له في المراية وهي بتكتم غض*بها قبل ما ترد بصوت جاف:
"وأنا مالي؟"
وقف لحظة كأن كلامها استفزه لكنه كمل لبس الساعة وقال ببرود:
"مالكِ إنك بقيتِي جزء من البيت ده ومتوقعيش إنك تفضلي محبوسة هنا لوحدك."
سابت الفرشة على التسريحة وقامت عدت من جنبه من غير ما تبص له وفتحت 
الدولاب تدور على حاجة تلبسها
اما هو فنزل وسابها لكنها عارفة إن المعركة ما خلصتش
المعركة لسه في أولها.
بعد وقت
ليان نزلت وملامحها كانت هادية لكن عنيها فضحت كل اللي جواها
دخلت الصالة لقيت خالتها قاعدة على السفرة وأدم قاعد قدامها بيشرب الشاي شكله عادي جدًا كأن اللي حصل امبارح مجرد حلم سيئ هي لوحدها اللي فاكراه.
"تعالي يا ليان عملت لك شاي بلبن عارفة إنك بتحبيه."
صوت خالتها كان دافئ بس ليان ما قدرتش ترد غير بإيماءة بسيطة قعدت على
 الكرسي المقابل لإياد وهي بتحاول تطنشه تمامًا.
بدأت تاكل من غير نفس وخالتها كانت بتحكي عن ضيوف جايين يزوروا النهاردة عن الجيران اللي عايزين يباركوا لهم
قبل ما تقدر ترد على كلام خالتها
ظهر صوت مألوف ليها عند مدخل الصالة:
"صباح الخير."
 ليان اتجمدت في مكانها ايدها وقفت عن اي حركة
يوسف كان واقف عند الباب وعلي وشه ابتسامته المريحة اللي دايمًا بتملأ المكان بالحياة كان عادي
مامته ردت بحب:"صباح النور يا يوسف يا حبيبي تعال افطر معانا."
أدم بصله ورد بصوت هادي: "صباح الخير."
كلهم ردوا إلا هي
هي بس فضلت بصاله عينيها كانت متعلقة بيه كأنها مش مصدقة وكأنها أول مرة 
تشوفه بالقرب ده بس القرب ده بقي أكبر حاجز ليها لأنها بقت مرات اخوه 
يوسف قرب بخطوات هادية وضحك وهو بيقول: "أنا كنت فاكر إنكم لسه نايمين لكن واضح إن الجو عندكم حيوي من بدري."
حاولت ليان تاخد نفس تحبس دموعها تبعد نظرتها…لكن فشلت عنيها فضلت عليه لحد ما حسّت بنا*ر جواها ولحد ما الدموع اللي قاومتها غلبتها.
وقفت بسرعة وكل اللي قالته كان:
"عن إذنكم."
مشيت بسرعة ناحية السلم بتحاول تهرب قبل ما حد يلاحظ اول ما طلعت فوق قفلت
 الباب ودموعها نزلت 
في اللحظة ديه أدم دخل وقفل الباب واول ما جه يقرب منها قالت بز*عيق ودموع:انت السبب في كل ده يا أدم 
أدم حاول يهديها وقال:وطي صوتك يا ليان
أدم قرب منها اكتر ملامحه كانت متوترة لكنه مسك إيديها بقوة وهو بيقول بصوت واطي لكن حا*د:
"وطي صوتك يا ليان."
لكنها ما سمعتش كانت غرقانة في قه*رها في وج*عها في كل حاجة حاولت تقاو*مها قدامه رفعت صوتها أكتر وهي بتقول:
"إنت السبب في كل ده يا أدم انت اللي وافقت وانت عارف إني بحب ."
قبل ما تكمل أدم فجأة مد إيده بسرعة وحطها على بوقها صوته كان هادي بس مليان ضي*ق منها:
"قلتلك وطي صوتك."
نظرتها كانت مليانة غضب منه وما فكرتش أقرب رد فعل عندها كان إنها عضت إيده بقوة
أدم سحب إيده بو*جع اتأ*لم للحظة لكنه ما تراجعش بالعكس… في اللحظة اللي فتحت فيها بقها عشان تتكلم عشان تقول الكلمة اللي كانت على لسانها…
"أنا بحب ..."
ما لحقتش تكمل
أدم فجأة شدها ناحيته إيده مسكت خصرها بقوة وسحبها لصدره وايده التانية
 كانت ورا راسها وهو مقربها وفجاة باسها و...........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أدم فجأة شدها ناحيته إيده مسكت خصرها بقوة وسحبها لصدره وايده التانية كانت ورا راسها وهو مقربها وفجاة باسها 
ليان حاولت تبعد بس هو كان ماسكها وهي مش عارفه تتحرك 
أدم كان حاسس بمشاعر غريبة منعته يبعد اول مره يقرب من حد بالشكل ده
أدم فجأة بعد شفايفها وهو بيتنفس قدام وشها ولسه هيقرب منها زقته وهي بتعيط 
أدم بصلها وبص لعنيها وانها خايفة وقال:بصي انا مش عارف انتي صوتك كان عالي انا مش 
هي كانت واقفة قدامه بتتنفس بسرعة عينيها مليانة دموع وشفايفها حمرا
رجعت خطوة لورا ومسحت دموعها وهي بتقول بصوت مخنوق من العياط:
"إنت مش من حقك تقرب مني ولا تلمسني أصلاً."
أدم حس بالضيق وقرب منها خطوة كان قريب أوي صوته هادي بس نبرته جامدة عنيه ما بتتحركش من علؤ وشها وقال:
"إنتي مراتي...
وحقي أعمل معاكي أي حاجة طالما مش هأذيكي."
دموعها نزلت أكتر وجسمها كان بيرتعش وهي بتقول بكسرة واضحة:
"لا
بتأذيني
مين قال إنك مش بتأذيني؟"
سكت
ما عرفش يرد
هي كانت بتبص له للحظة وبعدين اتحرّكت بسرعة ناحية الحمّام دخلت وقفلت الباب عليها
وسابته واقف في الأوضة لوحده
ليان قعدت علي الارض مكانها وعنيها مليانة دموع 
بره
أدم قعد علي السرير وفجأة سمع صوت امه من بره وهي بتقول:أدم حبيبي خالتك رقية وولادها تحت جم عشان يباركولك انت وليان ف انزلوا
أدم بهدوء:"حاضر يا ماما"
أدم قرب من الحمام وقال بهدوء:ليان اطلعي لو سمحتي لازم ننزل تحت انا هستناكي تحت
أدم خرج وليان طلعت وخدت نفس بهدوء وطلعت دريس ابيض لبسته ونزلت
ليان كانت هتنزل من على السلم
لكن فجأة قبل ما تنزل لمحته
مريم
كانت واقفة قدامها قدام السلم عينيها مليانة دموع ونظرتها فيها وجع ولوم وغيرة كأنها مش قادرة تستوعب.
مريم بصتلها من فوق لتحت وقالت بصوت مخنوق:
"عملتي كده ليه يا ليان؟ وانتي عارفة إني بحبه؟ ليه خدتيه مني؟ ما فرقش معاكي عشان انا مش من دمكم عشان انا جابوني من الملجأ مش منكم ف مش مهم مشاعري؟"
ليان وقفت مكانها كلام مريم وجعها بس ما ردتش…
مدت خطوة تمشي لكن مريم مسكت دراعها بقوة 
"أنا مش ناقصة يا مريم سيبيني."
نطقتها ليان بصوت مخنوق بس مريم كانت مصممة دموعها نازلة وصوتها بيرتعش:
"لا مش هسيبك لازم تقوليها قولي إنك كرهاني صح قولي إنك حبيتي توجعيني وانتي عارفه اني بحبه"
وسط الشد بينهم ليان حاولت تفلت نفسها فجاة
رجليها جات على طرف السلم اتزحلقت فجأة
رأسها خبطت في الترابزين وجسمها وقع من على السلم كله 
الكل جري
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الصوت جاب البيت كله
أولهم كان آدم
جري بسرعة قلبه هيقف وشه اتغير تمامًا نزل على ركبته جنبها وشال راسها بحذر وهي كانت عنيها مغمضة وجسمها سايب وفيه د*م عند جبينها
"ليان ليان" كان بيزعق بخوف وعينيه بتلف عليها كأنه مش عارف يعمل إيه.
مريم كانت واقفة مصدومة إيديها بتترعش ولسانها مش قادر ينطق.
كل الموجودين جريوا ورقية صوتها اتخنق من الصدمة وهي بتصرخ باسم ليان
آدم حضن راسها بين إيديه وهو بيحاول يمسك أعصابه بس صوته خانُه وهو بينده عليها بهمس:
"ليان ردي عليا 
 حبيبتي
 ليان"
كان فيه رعشة حقيقية في نبرته نظرة خوف أول مرة تظهر بالشكل ده على وشه
الدم كان بيخرج ببطء من جنب جبينها ونَفَسها ضعيف
آدم بص حواليه بسرعة واخيرا فاق وصرخ بصوت عالي وهو شايلها فجأة بين إيده:
"هاتولي المفاتيح هوديها المستشفى"
جري بيها ناحية الباب خالته كانت بتعيط وامه ويوسف جاب المفاتيح ونزلوا 
مريم كانت لسه واقفة فوق ووشها كله دَمع بس جسمها متجمد
بصّت على مكان وقوع ليان والدم هناك وكأنها مش مصدقة إنها السبب
في العربية آدم كان قاعد علي الكرسي اللي ورا وحاضن ليان وبيكلمها ويوسف سايق 
أدم بزعيق :"بسرعة يا يوسف بسرعة "
في المستشفى
الدكاترة أخدوها بسرعة على الطوارئ آدم فضل واقف برا وهو مش فاكر غير شكلها وهي كده
عدي ساعة كأنها سنين بالنسبة له لحد ما خرج دكتور شكله هادي وقال:
"الإصابة في الرأس محتاجة مراقبة الخبطة كانت جامده بس الحمدلله لحقتوها بسرعة متقلقش هتفوق قريب بس لازم ترتاح."
آدم ما قدرش يتنفس براحته غير لما سمع الجملة دي
غمض عينه لحظة وبعدها سأل:
"ممكن أشوفها؟"
الدكتور هز راسه: "تمام بس حد واحد هيفضل معاها ملوش لازوم وجودكم كلكم"
أدم هز رأسه وبص ل يوسف وقال:روح ماما وخالتي
وبص لأمه قبل ما تتكلم وقال:هبقي اطمنكم روحوا
كلهم مشيوا وأدم دخل عند ليان 
آدم دخل الأوضة بهدوء قرب منها
 كانت نايمة على السرير وفي شاش على حوالين راسها قرب الكرسي وقعد جنبها ومد إيده ومسَك إيدها الصغيرة بين إيديه
آدم بصّ لها بعينين مكسورة وهمس:
"أنا آسف...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أنا آسف يا ليان سامحيني مكنتش المفروض ازعلك مكنتش المفروض يحصل كده."
قرب أكتر وباس إيدها 
آدم:"أنا السبب أنا السبب في كل حاجة."
كان ماسك إيدها ومش قادر يسيبها 
فضل قاعد كده عينيه ما بتتحركش من عليها لحد ما التعب غلبه ورأسه وقعت على كف إيدها ونام.
بعد شوية...
صوت بكاء خفيف في الاوضة
آدم فتح عينه ببطء عقله كان لسه مش فاهم إذا كان بيحلم ولا لأ بس لما بصّ قدامه شاف ليان
صاحيَة
وعنيها مليانة دموع وهي بتبص له بخوف.
أدم بخوف:"بتعيطي ليه حاسه بوجع صح هنادي للدكتور"
أدم قام وكان هيخرج بس وقف مصدوم من اللي قالته
ليان بصوت مبحوح :
"انت مين؟"
آدم اتجمد ما فهمش في الأول
ليان رجعت تسأل صوتها عالي شوية ودموعها بتنزل:
"أنا فين؟
أنا مين؟
ايه اللي حصل؟
وانت مين؟"
آدم وقرب منها وهو بيحاول يطمنها لكن هو نفسه مش فاهم
آدم بصوت مبحوح وعينيه بتلمع:
"ليان
أنا آدم 
أدم جوزك
إنتِ في المستشفى وقعتي من علي السلم ازاي مش فاكرة "
ليان هزت راسها ببطء وقالت وهي بتعيط:
"أنا مش فاكرة...
أنا مش عارفة انت مين 
أنا مش عارفة أنا مين أصلاً."
أدم فضل باصص لها وهي فجأة حطت ايدها علي رأسها بوجع و......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
آدم جري بسرعة ناحية الباب ونادى على الدكتور وهو بيزعق:
"دكتور دكتور تعالي بسرعة"
الدكتور دخل بسرعة ومعاه ممرضة وآدم اضطر يبعد وهو خا*يف 
واقف جنب الحيطة بيبص لها وعينيه بتدمع ومش قادر يعمل حاجة.
الدكتور قرب منها وبدأ يكشف عليها والممرضة بتحاول تهديها لأنها كانت خايفة عينيها بتلف في الأوضة كأنها أول مرة تشوفها صوتها بيرتعش وهي بتسأل:
"أنا فين؟ وفيه ايه"
الدكتور قال بهدوء وهو بيطمنها:
"إهدي إنتي كويسة حصلتلك خبطة في الراس وده مأثر على ذاكرتك مؤقتاً بس إن شاء الله مع الراحة والعلاج هترجعلك."
ليان كانت بتبص حواليها ومش قادرة تهدى ولما عينها وقعت على آدم اللي كان واقف مش قادر يقرب قالت للممرضة بصوت خافت:
"ممكن يخرج؟أنا خايفة منه."
أدم اتصدم من كلمتها بس ما اتكلمش... بس سبت نظرته عليها لحظة وكأنه بيحاول يوصللها حاجة من غير كلام وبعدها مشي من غير ولا كلمة.
خرج وقف في الممر ضهره للحايط ووشه مداري إيده كانت ماسكة بعضها بقوة كأنه بيحاول يمسك نفسه ما ينهارش.
يوسف جه من بعيد وكان شكله قلقان لما شافه كده قرب وقال:
"آدم؟ مالك؟ حصل حاجة؟"
آدم بصله وعينيه حمرا وقال بصوت واطي:
"مش فاكرة حاجة حتى أنا قالتلي: إنتَ مين؟وقالتلهم طلعوه بره انا خا*يفة منه"
أدم بحز*ن:"خايفة مني انا ومش فاكراني وولا فاكره نفسها"
يوسف ما عرفش يقول إيه بس حط إيده على كتف آدم وقال بحنية:
"هتفتكر ليان قوية وهترجعلك بس لازم تستحمل."
آدم مسح وشه بسرعة وبص ليوسف وقال بحزم:
"أنا مش هسيبها حتى لو ما افتكرتنيش وده ممكن يكون احسن فهخليها تحبني المره ديه"
يوسف ابتسم له بهدوء وأدم بيبص ناحية الأوضة
تاني يوم...
الشمس كانت داخلة من شباك الأوضة على ملامح ليان وهي نايمة على السرير
 حركت جسمها شوية وفتحت عينيها كانت لسه مش مستوعبة لسه الحيرة في عينيها بصت حواليها المكان مش مألوف وكل حاجة غريبة.
الباب خبط خبطتين وبعدها دخلت ممرضة بابتسامة:
"صباح الخير عاملة إيه النهارده؟"
ليان بصت لها وسألتها بنفس التوتر:
"أنا فين؟ وأنا مين؟"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الممرضة قربت منها وقالت بهدوء وهي بتظبط السيروم:
"إنتي في المستشفى حصلتلك خبطة جامدة في دماغك وده مأثر على ذاكرتك شوية بس إن شاء الله هتبقي كويسة واسمك ليان."
ليان سكتت بس كانت باينة عليها إنها مش مرتاحة جسمها مشدود وعينيها بتدور في المكان كأنها بتدور على أمان مش لاقياه.
الممرضة قالت وهي بتبتسم:
"جوزك مستني بره تحبي يدخل؟"
ليان بصت لها وقالت بسرعة:
"أنا مش عايزة حد يدخل مش دلوقتي."
الممرضة هزت راسها:
"زي ما تحبي لو احتجتي حاجة دوسي على الزرار."
خرجت الممرضة وسابت ليان لوحدها في الأوضة.
بره آدم كان قاعد على الكرسي شعره منكوش لابس نفس هدوم امبارح وعينيه حمرا من السهر. يوسف جاله بكوباية قهوة ومدهاله:
"اشرب بقالك اكتر من١٢ ساعة ما دوقتش حاجة."
آدم أخد الكوباية وهو ساكت وبعدين سأل:
"لسه مش عايزة تشوفني صح؟"
يوسف هز راسه وقال:
"لسه بس طبيعي هي مرعو*بة مش فاكرة حاجة وبتشوف ناس أول مرة تشوفهم خليها تاخد وقتها."
آدم سكت وبعدين قال بصوت واطي:
"أنا معرفش أعيش من غيرها يا يوسف ما صدقت وصلت للحظة دقه لو ما افتكرتنيش وكانت عايزاني ابعد عنها أعمل إيه؟"
يوسف بصله وقال بحزم:
"تخليها تحبك تبدأ من أول السطر يا أدم المره ديه."
آدم بصله لحظة وبعدين ابتسم ابتسامة حزينة وقال:
"يبقى أبدأ من الأول وأحبها من جديد كأننا أول مرة نتقابل."
بعد العصر الممرضة قربت من آدم وقالت له بلطف:
"هي قالت ممكن تدخل بس تكون هادي."
آدم قام بسرعة قلبه بيدق بسرعة كأنه أول مرة يشوفها فعلًا فتح الباب بهدوء ودخل.
ليان كانت قاعدة في السرير ظهرها على المخدة وحوالين راسها فيه شاش وعينيها تعبانة لكن فيها لمعة خوف وفضول.
لما شافت آدم حسّت بشيء غريب في صدرها حاجة مش مفهومة مش خو*ف زي المرة اللي فاتت بس مش راحة كمان.
آدم وقف عند الباب لحظة وبعدين قرب خطوة بخطوة وقال بصوت واطي دافي:
"ازيك"
ليان بصت له لحظة وبعدين بصّت بعيد وقالت:
"انت اللي بتقول إنك جوزي؟"
آدم هز راسه وقال بابتسامة:
"أيوه اسمي آدم وإحنا متجوزين من شوية بس واضح إنك مش فاكرة حاجة خالص."
ليان بصوت متلخبط:
"مش بحاول أكون قاسية بس أنا فعلاً مش حاسة بأي حاجة بتربطني بيك لما ببصلك أنا مش حاسة إني أعرفك."
آدم ابتسم ابتسامة حزينة وقرب شوية وقال:
"ده طبيعي وأنا مش جاي أضغط عليكي أنا بس كنت عايز أطمنك وأقولك إني هفضل جنبك لحد ما تفتكريني أو حتى لو ما افتكرتنيش نبدأ من جديد."
ليان بصت له وفي سؤال كان واضح في عينيها لسانها نطق بيه من غير ما تحس:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
"كنت بتحبني؟"
آدم اتنفس نفس عميق وعينيه عليها وقال :
"كنت؟
أنا لسه 
كل يوم وكل لحظة وكل نفس ليكي انتي يا ليان انا ما صدقت بقيتي ليا."
سكتوا لحظة الجو بقى فيه هدوء غريب
ليان قالت فجأة:
"لو هنبدأ من جديد قولي حاجة عني حاجة بتحبها."
آدم ابتسم وقعد على الكرسي جنبها وقال بحنيه:
"فاكرة مرة
رُحت بيت مامتك وأنا بسأل عليكي كنتي مش بتردي على تليفونك وكنت قلقان عليكي.
مامتك قالتلي إنك في أوضتك ومش طايقة حد.
طلعتلك ملقتكيش.
سمعت صوت من المطبخ دخلت لقيتك"
فلاش باك
المطبخ كان متبهدل حرفيًا.
الدقيق في كل حتة  على الأرض وعلى الرخامة وحتى على وش ليان.
كانت لابسة بيچاما بيت لونها رمادي وشعرها مر*بوط  كانت متعصبة بتعجن بع*نف وهي بتكلم نفسها:
"مافيش حاجة بتمشي زي ما أنا عايزة حتى العجينة دي"
آدم دخل بهدوء ووقف يتفرج عليها لحظة ابتسم غصب عنه وبعدين قال:
"إنتي بتحا*ربي؟"
ليان اتلفتت له بسرعة وعنيها كانت محمرة من الزعل وبصّت له بغيظ وقالت:
"إطلع برا يا آدم مش فاضية."
قرب منها وقال:
"مالك؟ إيه اللي مضايقك؟"
ليان وهي بتحاول تمسك دموعها وبتلف وشها:
"كل حاجة كل حاجة مخنوقة ومش عايزة أتكلم."
آدم بصّ حواليه وبعدين مد إيده وغرّف شوية دقيق من على الرخامة وبهدوء
رماه عليها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليان اتصدمت فتحت بُقها وقالت:
"إنت اتجننت؟"
آدم قال وهو بيضحك:
"لا بس شكلك محتاجة تفريغ طاقة فهساعدك."
وقبل ما تتكلم تاني كانت رمت عليه دقيق 
اتحول المطبخ لساحة معركة بيضا دقيق بيطير ضحك ليان بتجري وآدم وراها لحد ما اتزحلقت من كتر الدقيق ورجعت قعدت على الأرض تضحك وآدم قعد جنبها خد نفس وقال:
"بس كده اهو الوش نور أحسن من العياط."
ليان بصت له ساعتها وقالت:
"بجد انت طيب قوي يا ادم يا بختها اللي هتتجوزها ديما عندك حلول سهلة لكل حاجة."
آدم رد وهو بيبصلها بلطف:
"قريب اتجوزها المهم بحب إنك بتضحكي في الآخر وده كفاية عليا."
رجوع للحاضر
آدم وهو بيبصلها:
"كان يوم غريب ومليان بس كان فيه ضحكة من قلبك
أنا مستني الضحكة دي ترجع حتى لو استنيت العمر كله."
ليان بصّت له وعينيها بدأت تدمع بس المرة دي فيها دفا 
آدم فضل يبص في عنيها لحظة طويلة وكأن اللحظة نفسها واقفة ما بين الماضي والحاضر.
أدم قعد بهدوء جنبها على السرير.
مدّ إيده ببطء ومسَك وشها بين كفوفه برقة
ليان كانت بتبص له ملامحها فيها ارتباك بس ما بعدتش عنيها ثابتة في عنيه كأنها بتحاول تفهم أو تحس أو تفتكّر.
آدم صوته طلع بهمس:
"وحشتيني
من قبل ما تنسيني ومن بعد ما نسيتيني
وحشتيني في كل نسخة منك حتى النسخة اللي مش عارفاني."
قرب أكتر نفسه بقى متلخبط عينه على شفايفها اللي اتحركت لكنها ما قالتش ولا كلمة.
ومع كل لحظة كانت المسافة بينهم بتقل وملامح آدم بتتلين أكتر
بدأ يميل ببطء وشه قرب من وشها أنفاسه دافية وإيده لسه حاضنة وشها.
وفي اللحظة اللي قرب فيها أكتر كانت شفايفه لمست شفايفها بحذر برقة 
بعد ما بعد عنها مسك وشها برقة وسند جبينه على جبينها
عينيه كانت مقفولة للحظة وأنفاسه كانت سريعة وكان بيحاول يستجمع نفسه مش قادر يصدق أنه وصل للحظة ديه هو وليان وفجأة همس قدام وشها وهي مغمضة:بهواكِ
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تاني يوم كانوا في البيت بعد ما ليان خرجت من المستشفى 
الستارة كانت مفتوحة والجو دافي ليان كانت قاعدة على الكنبة في الصالة لابسة لبس بسيط ومريح وشعرها لسه ملفوف وملامحها فيها لمعة حيرة بس أقل توتر من امبارح.
آدم كان في المطبخ بيعمل فطار وبيحاول ما يزعجهاش سمع صوت خطواتها وهي داخلة فبص بسرعة لقها واقفة عند الباب بتبص حواليها
قال بلطف: "صباح الخير صحيتي بدري النهاردة."
ليان بصت له وقالت: "أنا منمتش كويس حسيت المكان غريب وصعب أنام."
آدم ابتسم وقال: "هتتعودي دي شقتنا أو كانت لو حبيتي تروحي مكان تاني نقدر نغيّر أهم حاجة إنك ترتاحي."
ليان سكتت لحظة وقالت: "ممكن أقعد هنا؟"
هز راسه بابتسامة: "طبعًا البيت بيتك."
قعدت على طرف الكرسي مالت ضهرها للخلف شوية وقالت: "أنا شفت صورة ليا وإنت بتحضني كنت باين مبسوط قوي."
آدم ابتسم وهو بيصب لها كوباية عصير: "كنت أكتر إنسان سعيد في الدنيا ولسه."
ليان خدت العصير منه بهدوء وقالت: "أنا حاسة بحاجة غريبة مش حب بس مش خو*ف زي ما أكون قلبي عايز يصدقك بس عقلي لسه مش لاقي الطريقة."
آدم قرب منها وقعد على الترابيزة قدامها وقال: "ما تستعجليش أنا هنا مش هضغط عليكي ولا هستعجلك كل حاجة في وقتها."
هي بصت له لحظة وقالت: "أنا مش فاكراك بس لما بتتكلم صوتك بيحسسني بالأمان."
آدم قلبه اتنفض بس حافظ على هدوءه وقال: "ده أحلى كلام ممكن أسمعه حتى لو ما افتكرتيش كفاية إنك تحسي بالأمان معايا."
وبعد شوية سألته وهي بتبص للاكل: "كنت دايمًا بتطبخ؟"
ضحك وقال بهزار: " لأ بس إنتِ كنتي فظيعة في المطبخ فكان لازم أتعلم عشان نعيش عندك موهبة حر*ق كل حاجة حتى الميّة."
ضحكت ضحكة خفيفة، وقالت: "ده شيء مش غريب عليّا حاسة إني ممكن أصدق ده."
آدم ضحك وقال: "بهزر بتعرفي وبتعملي حلويات جميلة."
ليان ابتسمت وهو قال:الحلو ميعملش الا الحلو اللي زي
بعد لحظة سكون بصت له وقالت: "لو بدأت أحبك من جديد هتستنا؟"
آدم قرب منها وعينيه بتلمع وقال: "أنا مستنيكي من قبل ما تروحي من أول يوم حبيتك فيه وهستناكي مهما طال الوقت."
آدم كان لسه قاعد قدامها كل كلمة منها كانت بتفتح باب من اللي قفلته معاه  زمان وكل لمحة في وشها كانت بتقوله "لسه في أمل".
ليان حركت عينيها عليه وبصّت له باستسلام خفيف كأنها خلاص بطّلت تقاوم إحساس بيكبر جواها من غير ما تفهمه.
آدم مد إيده ببطء لمس أطراف صوابعها وقال بهمس: "حاسس بيكي حتى وانتِ مش حاسه بيا."
ليان بصّت لإيده وبعدين لعينيهووقلبها بدأ يدق بسرعة بتحاول تهدي نفسها بس قربه كان بيكسر كل محاولات السيطرة.
آدم قرب أكتر ببطء لحد ما بقى قريب جدًا صوته كان ناعم وهادي بس فيه حاجة خنقاه: "كل مرة كنت بشوفك فيها كنت بقول إنك ليّا. ودلوقتي... أنا مش عارف أسيبك حتى لو قلتيلي امشي."
نظرة ليان كانت معلقة فيه مش قادرة تحوّل وشها
آدم قرب وشه أكتر صوته بقى قريب جدًا من ودنها: "أنا ضعفت آسف بس أنا مش قادر ما ألمسكيش وإنتي قدامي كده."
ليان ما قالتش حاجة بس عنيها كانت بتلمع وصدرها بيطلع وينزل بسرعة وهي لسه مش فاهمة إذا كان ده خوف ولا بداية إحساس جديد.
آدم لمس خدها برقة صباعه مرّ من جنب وشها كأنه بيحفظ الملامح اللي اتحفرت جواه من زمان قرب وشه وحس نفسها على وشه كانت بتتنفس بسرعة بس ما بعدتش.
همس: "أنا مش هلمسك لو خايفة بس لو قلبك حس بيا حتى لحظة قوليله ما يسكّتش."
ليان همست بصوت واطي: "هو مش ساكت أصلاً"
الكلمة دي كانت كافية آدم ما استناش أكتر قرب ببطء شفايفه لمست شفايفها لمسة خفيفة مفيهاش ضغط بس كلها شوق 
ولما بعد لحظة بص في عنيها، وقال وهو بيهمس بصوت متلخبط: "لسه بحبك حتى وإنتي مش فاكراني قلبي حافظك."
آدم كان لسه بيبص في عينيها حس إنها خلاص بطّلت تقا*وم وإن فيه حاجة اتفتحت جواها حتى لو هي مش فاهمة.
قرب منها أكتر حضنها بحنية ووشه في رقبتها وهمس بصوت متقطع: "وحشتيني أوي مش بس من لما نسيتي من قبل كده بكتير 
من أول لحظة لمستي قلبي ومشيتي."
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليان حست حضنه كأنه أمان كانت بتدور عليه من غير ما تعرف إيديها اتحركت ببطء لفت نفسها جواه وسابت راسها على صدره وقلبها كان بيدق جامد كأنها أول مرة تحس.
آدم رفع راسه بص في وشها وهمس: "تعالي معايا فوق مش عشان حاجة بس عشان محتاجك جنبي أوي."
هي ما قالتش حاجة بس عينيها وافقت وده كان كفاية.
إيده مسكت إيدها وطلع بيها السلم خطوة بخطوة وهدوء غريب كان مالي الجو بس كل خطوة كانت بتقول إنهم داخلين على بداية جديدة.
لما دخلوا الأوضة نورها كان هادي دافي وفيه ريحة ليان لسه موجودة رغم كل اللي حصل.
آدم قفل الباب ولف ناحيتها قرب منها بهدوء لمس وشها بإيده وقال وهو بيبص في كل تفصيلة فيها: "أنا حافظك حرف حرف نفس نفس كل حاجة فيكي محفورة جوايا."
آدم قرب أكتر حضنها من ضهرها وقال بصوت مبحوح: "أنا مش عايز أكس*رك أنا جاي أرجع اللي ضاع حتى لو هأخده واحدة واحدة حتى لو هستناه العمر كله."
ليان لمست صدره بإيدها وقالت بصوت مهزوز: "أنا مش فاكرة بس حاسة"
آدم قال وهو بيسند جبينه على جبينها: "كفايه الإحساس الذاكرة هتيجي بس القلب هو اللي بيقرر الأول."
ضمها ليه أكتر وباس جبينها ثم خدها، بهدوء برقة كلها حب وقال: "النهاردة مش لازم تفتكري بس خليكِ جنبي وأنا هفكرك بحبنا بحضني بكلامي بنفس اللي بيقولك إنك روحي."
وسندها على صدره ودفن وشه في رقبتها وفضلوا في حضن طويل فيه دفا وأمان.
آدم كان لسه حاضنها ووشه مدفون في رقبتها نفسه دافي ومتقطع وكأنه أخيرًا وصل لمكانه بعد غياب طويل.
همس بصوت خافت وهو بيشم ريحة شعرها: "الريحة دي بحبها قوي فيكي ."
ليان كانت لسه مستسلمة عينيها مغمضة وقلبها بيخبط جوّاها كأنها بتحس بكل كلمة بكل لمسة.
آدم حرك وشه شوية وبا*س رقبتها ببطء قبلة طويلة فيها شوق مكبوت كأنها وعد.
شفايفه اتحركت بهدوء على بشرتها وهمس هناك: "حتى ريحتك فاكرها حافظها إزاي قلبي هينساها؟"
أدم اتحرك بيها ناحية السرير وهو بيقلع قميصه قرب منها لحد ما بقي فوقها
إيده اتحركت برقة سحب طرف البلوزة من عند كتفها ونزلها خالص 
باس كتفها 
هي ما قالتش ولا كلمة بس جسمها اتحرك معاه وكأن كل خلية فيها بتفتكر حتى لو عقلها لسه مش جاهز
آدم بص في عنيها وهو فوقها وقال بصوت مبحوح: "أنا مش طالب غير لحظة نحس فيها ببعض لحظة واحدة نرجع فيها نكون إحنا وتكوني ليا."
وفجأة
الصمت اتكلم.
نفسهم اتوحد وإيديهم تلاقت والوقت وقف للحظة.
بالليل
 ليان كانت نايمة جنب آدم كانت على جنبها وشها مرتاح نفسها هادي كأنها لأول مرة تنام بأمان من زمن.
آدم كان صاحي مش قادر يشيل عينه عنها قرب منها وباس خدها وبعدين نزل ببوسة ناعمة على جبينها همس وهو بيشم ريحة شعرها: "أنا مش مصدق إنك هنا جنبي نايمة في حضني."
كان بيبوسها بحنية لمسة خفيفة على رقبتها على كتفها وكل مرة يقرب كأنه بيطمن روحه إنها فعلاً موجودة كان حاسس إنه بيحلم بس ما كانش عايز يصحى.
وفجأة
رن التليفون.
آدم اتنفض شوية مد إيده بسرعة وهو بيبص على الشاشة: يوسف
رد وهو بيهمس عشان ما يصحيهاش: "أيوه يا يوسف؟"
يوسف بصوت قلقان: "عامل إيه؟"
آدم رد بصوت فيه ابتسامة: "أنا؟ زي الفل."
يوسف:
"كويس انت وهي ليان تمام؟"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
آدم قال وهو بيبص لها: "أنا قوي يا يوسف حسيت النهارده إني عايش بجد."
يوسف سكت لحظة وبعدين صوته كان فيه جدية مش معتادة: "آدم انت أخويا وأنا بحبك وكنت أول واحد يقولك وافق على الجوازة دي حتى وهي مش عايزة بس..."
سكت لحظة وقال: "بس أوعى تستغل إنها مش فاكرة هي لسه مش هي خليك آدم اللي بنعرفه اللي بيحب بصدق."
آدم أخد نفس وقال بهدوء: "ماشي يا يوسف ما تقلقش أنا عمري ما أذيها."
وقبل ما يوسف يقفل آدم قال: "أنا هاخدها وأسافر شوية محتاجين نبعد تهتم انت بالشغل لحد اما أرجع"
يوسف قال ببساطة: "ماشي يا آدم بس لو احتجت أي حاجة أنا هنا."
آدم قفل التليفونزوبص تاني لليان.
قرب منها وهمس في ودنها وهو بيحضنها: "هنبدأ من أول السطر بس المرة ديه من غير وجع."
تاني يوم...
 ليان كانت لسه نايمة شعرها منكوش ووشها عليه ملامح نعاس لسه ما فاقتش
آدم دخل الأوضة بهدوء وقرب منها قعد جنبها على السرير ولمس خدها بلطف: "صباح الخير يا نعسانة"
ليان بصتله بنوم وقالت بصوت ناعم وكسلان: "مش قادرة أقوم جسمي كله مكسر."
آدم ضحك بخفة عينيه فيها دفا: "أنا عارف هفوقك إزاي."
قبل ما تكمل جملتها كان شالها من السرير.
هي لفت إيديها حوالين رقبته وقالت بضيق ناعم: "بس أنا عايزة أنام يا آدم"
آدم ضحك وهو ماشي بيها: "هتفوقي دلوقتي حالًا ثقة."
دخل بيها الحمام ووقف بيها تحت الدش فتح المية من فوقهم ونزلت عليهم فجأة دافية ومفاجئة.
ليان شهقت:"آدم إيه ده؟"
ضحك وقال وهو بيقرب منها:
"عندي مفاجأة ليكي ولازم نمشي."
قالت بتوتر وهي بتحاول تخبي ارتباكها من قربه: "طب نزلني واطلع بره عشان أخلص"
آدم بص لها لحظة وبعدها ابتسم وقال: "تمام عندك عشر دقايق."
خرج من الحمام والمية نازلة على هدومه مشي ناحيه الدولاب وبدأ يغير هدومه
بعد شوية...
ليان خلصت دوش وفتحت باب الحمام وهي لافّة فوطة صوتها ناعم وبتنده: "آدم؟ ممكن تديني هدوم؟"
آدم قرب منها وهو شايل فستان ناعم لونه سماوي بسيط بس أنيق فيه حزام من الضهر يتربط
ناولها الفستان وقال بابتسامة: "اهو هتحبيه."
بعد شوية خرجت ليان من الحمام
كانت لابسة الفستان وشعرها مبلول ونازل على ضهرها وقفت قدامه وهي بتحاول توصل للحزام:
"آدم مش عارفة أربط ده."
آدم لف ناحيتها عينيه علقت على القماشة السماوي اللي لامسة جسمها بخفة.
قرب منها بهدوء وبصوت واطي: "تعالي"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مد إيديه وربط الحزام إيده لمست ضهرها برقة وبعدين ضغط بأصابعه عليها وهو بيظبط العقدة.
ليان غمضت عينيها وحست بقشعريرة خفيفة من لمساته كانت واقفة مكانها قلبها بيدق مش قادرة تتحرك.
آدم قرب أكتر حضنها من وراها جسمه لامس ضهرها شفايفه نزلت على رقبتها وباسها هناك ببطء وهو بيهمس: "كده تمام"
شدها لحضنه بقوة ضغط عليها كأنه خايف تضيع منه وهمس وهو لافف إيديه حواليها: "مش هسيبك ولا لحظة."
في العربية...
آدم بيبص كل شوية على ليان اللي كانت قاعدة جنبُه ملامحها هادية وهو مبسوط 
في عربية تانية على بُعد منهم
واحد بيكلم في تليفونه:
"طلع يا باشا ومعاه واحدة."
رد عليه صوت خشن:
"متقلقش إحنا وراه مش هنضيعه."
بعد ست ساعات
آدم وقف بالعربية قدام فيلا صغيرة رايقة قدامها البحر على طول وصوت الموج كان بيغني لوحده.
بص على ليان اللي كانت نايمة قرب منها ولمس خدها بلطف: "ليان فوقي."
فتحت عينيها ببطء ولما بصّت من الشباك اتسعت عينيها بدهشة: "إيه المكان ده؟"
ابتسم وقال وهو بينزل: "المكان حلو وقررت نقعد هنا أسبوع... ولا عندك حاجة أهم؟"
هزت راسها وهي بتبتسم ونزلت ووقفت جنبه الهوا لعب بشعرها وهي بتاخد نفس عميق.
بعد شوية... جوّا الفيلا
غيروا هدومهم والمكان كان بسيط بس دافي
المطبخ مفتوح الشمس داخلة من الشبابيك وكان في ريحة أكل خفيفه في الجو.
ليان كانت لابسة فستان كت قصير لونه بيفتح لون عينيها قاعدة على الرخامة وماسكه كوباية عصير رجليها بتتحرك ببطء، وآدم واقف جنبها بيقطع في السلطة.
سكتت شوية وبعدين همست وهي بتبص له: "شكلك بتحبني."
آدم بص لها وسكت لحظة وبعدين ساب السكينة مسح إيده في الفوطة وقرب منها.
حط إيده على خدها ووشه بقى قريب من وشها: "أنا مش بس بحبك أنا دايب فيكي."
صوته كان هادي 
إيده بدأت تمشي على خدها نزلت بهدوء لحد رقبتها لمسها بلطف وإيده التانية كانت عند ركبتها بتمشي ببطء لفوق بيرفع القماش عن جسمها شوية شوية.
وشه قرب منها أكتر وهمس عند ودنها: "ومتربتش معاكي..."
ليان شهقت بخفة وحست بحرارة بتجري في جسمها
همست بتوتر صوتها واطي قوي كأنها خايفة من نفسها: "أنت..."
وقبل ما تكمل فجأة ازاز المطبخ كله اتك**سر وأدم شد ليان بقوة لتحت وازاز الفيلا كله بيت*كسر بسبب الر*صاص و
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقبل ما تكمل فجأة ازاز المطبخ كله اتك**سر وأدم شد ليان بقوة لتحت وازاز الفيلا كله بيت*كسر بسبب الر*صاص وليان حاضنه أدم جامد وبتعيط
عدّى وقت
والدنيا بدأت تهدى ومبقاش فيه اي صوت 
آدم كان قاعد على الأرض ضهره للحيط حاضن ليان اللي كانت مر*عوبة إيديه حوالين ضهرها وراسه جنب راسها.
هو نفسه كان قلبه بيدق بسرعة بس عينيه فضلت ثابتة وهو بيبص حواليه بيطمن
آدم بعدها عنه وبص ليها لمس خدها بإيده وقال بصوت هادي لكن جواه قلق:
"لازم نمشي من هنا."
ليان رفعت عينيها ليه صوتها خرج مهزوز وخا*يف:
"مين دول؟ وفيه إيه؟!"
آدم حضنها أكتر صوته بقى أخشن شوية لكن دافي:
"مش وقته غيري هدومك بسرعة وخلينا نمشي المكان خطر وانا مش ضامن ايه يحصل."
هي سكتت حسّت في نبرته خو*ف أكتر من أي إجابة فقامت معاه من غير ما تعاند وطلعوا غيروا واخدوى حاجتهم بس ادم مشي بيها بسرعة ناحية باب جانبي  في المكان وخرجوا منه وهو بيشوف المكان حواليه
في نفس اللحظة في مكان تاني
  حسام كان قاعد علي الكرسي في مكتبه وقدامه واحد رجع ضهره لورا واتكأ على المكتب نظرته وقال بهدوء
:
"الحركة دي كانت قرصة ودن بسيطة لآدم بس لو مفهمش الرسالة ومخرجش من المزاد بتاع الأرض هيبقي محتاج اخلص منه او هيندم وهخليه يتمنى إنه كان ما*ت النهارده."
الراجل اللي واقف قدامه كان باين عليه متوتر لكنه هز رأسه وقال باحترام:
"حاضر يا حسام باشا الرسالة وصلت وهتوصل له."
بعد ست ساعات
في بيت آدم
 المكان كان هادي بس فجاة 
ليان كانت واقفة قدامه ووشها باين عليه توتر وضغط.
آدم كان قاعد على الكنبة جسمه مرهق بيراقبها وهي بتتحرك قدامه زي نا*ر صغيرة 
ليان بصوت عالي وعصبية:
"أنا مش فاهمة إحنا كنا ممكن نموت مين اللي ضر*بوا نا*ر علينا؟ مين دول؟"
آدم بهدوء:
"معرفش يا ليان."
ليان رفعت صوتها أكتر عينيها فيها اتهام:
"إزاي متعرفش؟ مش جايز أذ*يت حد؟ مش جايز في حاجة من ورايا أنا معرفهاش عنك؟ أنت أصلاً
أنت بتشتغل إيه؟ مش جايز شغلك .."
آدم نطق بصوت عالي وهو بيشدها ناحيته:
"وإيه تاني ها؟ قولي خلّيتي إيه مقولتهوش؟ حرا*مي؟ قا*تل؟ كذا*ب "
ليان قربت منه خطوة عينيها فيها دموع غضب:"أنا مش فاهماك وبقيت خا*يفة"
آدم ساب دراعها وهي لفّت رايحة ناحية الباب لكن قبل ما توصل حسّت بإيده بتمسك دراعها بقوة.
آدم بغضب:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
"رايحة فين؟"
ليان بتزعيق وهي بتحاول تفلت:
"سيب دراعي أنا همشي مش هقعد دقيقة كمان هنا"
آدم قرب منها مسكها من كتفها وقال بصوت عالي:
"هتروحي فين ها؟ انتي فاكرة حاجة؟ فاكرة أهلك؟ بيتك؟ أصحابك؟ فاكرة حتى اسمك التاني؟"
وفجأة وهي بتزقه لمحة لمعة سريعة عدت في دماغها
صورة آدم وهو بيشدها من وسط أوضة مظلمة ادم ماسكها جامد بيبو*سها بقوة وهي بتزقه
ليان وقفت في مكانها عينيها بدأت تدمع، مسكت رأسها بقوة وهي بتقول:
"آااه دماغي"
آدم جري عليها مسكها بسرعة قبل ما تقع حضنها بإيد واحدة والتانية مسك بيها وشها صوته بقى فيه ر*عب:
"ليان في إيه؟ قوليلي حصل إيه؟"
ليان بتنهج بتبص حواليها وقالت بصوت ضعيف:
"شوفتك شوفتك بتشدني وكنا بنتخانق وبعدين........"
آدم شدّها لحضنه وهو حاسس بخو*ف وقال:
"انتي بتفتكري؟ قوليلي افتكرتي إيه؟"
هي قربت منه ووشها لسه متوتر:
"أنا أنا مش متأكدة بس أنا خايفة خايفة منك دلوقتي انت مخبي حاجة عليا."
آدم بص في عينيها لحظة طويلة وبعدين حضنها من غير كلام.
تاني يوم في مكتب حسام 
الراجل اللي كان واقف قدام حسام دخل، ملامحه جدية وعينيه فيها تردد بسيط لكنه نطق بصوت واضح:
"مطلعش من المزاد يا باشا الراجل واضح إنه مصرّ يكمل."
حسام ما اتفاجئش بالعكس هزّ راسه ببطء كأنه كان متوقع النتيجة لف الكرسي بتاعه ناحية الشباك وبص بره للحظات وبعدين قال بهدوء فيه برود:
"اعمل اللي قولتلك عليه ولو إني بصراحة مبفضّـلش الطريقة دي."
الراجل بابتسامة متوترة وقال باحترام:
"تحت أمرك يا باشا."
في بيت آدم وفي نفس الوقت
الشقة كانت هادية
ليان كانت في الحمام بتغسل وشها بتحاول تلمّ نفسها بعد اللي حصل امبارح وشها باين عليه التعب 
فجأة…
صوت الباب بيخبط.
آدم كان لسه في الدور التحتاني قام وراح يفتح الباب
فتح… ولقاها واقفة قدامه.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مريم.
كانت لابسة جاكيت خفيف وشعرها سايب ووشها فيه ابتسامة حزينة
آدم ابتسم تلقائيًا وقال:
"صباح الخير يا مريم عاملة إيه؟"
مريم ابتسامتها فضلت على وشها لكنها كانت بتبص حواليه بسرعة وبصوت هادي ردت:
"كويسة "
آدم وهو مفكرها عايزة ليان:
"ليام لسه صاحية استني هطلع أناديها ليكي."
مد إيده كأنه هيقفل الباب أو يبعد لكنها فجأة مسكت إيده.
آدم بص لها باستغراب وسأل بنبرة متفاجئة شوية:
"مريم في حاجة؟"
مريم قربت وعينيها كانت مليانة حاجة غريبة وقالت بصوت واطي:
"أنا مش جاية علشانها أنا جاية ليك ليك انت بس."
آدم شد إيده منها بهدوء وقال بجفاء:
"محتاجه إيه؟"
مريم فجأة قربت منه أكتر همست وهي بتبص في عينيه:
"محتاجاك أنا محتاجالك انت مش عارفة أنسى ولا أعدي بحبك بحبك أوي يا آدم."
آدم وقف كأنه مش مصدق اللي سمعه قلبه دق مش خوف لكن غضب.
قال بصوت فيه ضيق:
"إيه يا مريم ده إنتي مجنو.نة."
آدم لف عشان يمشي بس في اللحظة دي
ليان كانت نازلة من فوق لابسة بيچامه شعرها مبلول باين عليها لسه صاحية وواقفة عند أول السلم بتبص على المشهد اللي قدامها.
مريم لمحِتها
ولما شافتها فجأة قربت من آدم ومدت إيدها ناحيه وشه ولمست شفايفه بخفة بصوت ناعم قالت:
"لسه فاكر طعمها؟"
آدم رجع خطوة بسرعة لكن ليان وقفت في مكانها برقت وقلبها اتقبض ووشها بدأ يتبدل و.........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليان وشها بدأ يتبدل وعيونها وسعت كأن حاجة خبطت في قلبها
وكأن الصورة اللي في دماغها بدأت تكمل
قربت خطوة من السلم صوتها طلع واطي وفيه ذهول:
"مين دي؟"
آدم لف بسرعة ناحية ليان ملامحه اتغيرت وبان عليه التوتر قرب منها وهو بيقول:
"ليان مش زي ما إنتِ فاكرة"
لكن ليان رفعت إيدها كأنها بتطلب منه يسكت وعينيها مش شايلة دموع قد ما شايلة خيبة:
"كنت خايفة خايفة عشان حسيت إنك مخبي حاجة بس دلوقتي دلوقتي بقيت متأكدة."
مريم واقفة فيه ابتسامة باهتة على وشها وهي بتتفرج عليهم قالت بنبرة هادية بس فيها س.م:
"واضح إنها بدأت تفتكر."
ليان خدت نفس عميق وبصت لمريم بصّة طويلة بعدين رجعت تبص لآدم وقالت بصوت واطي:
"إنت بتحبها؟" 
آدم قرب خطوة، عينيه مليانة توتر:
"لأ مريم ولا حاجة بالنسبالي أنا بحبك إنتِي بس."
ليان وقفت لحظة عينيها تهرب من عينيه بعدين قالت بنبرة مكسورة:
"طب ليه سبتها تلمسك؟ ليه ما بعدتهاش؟"
سؤالها خبط في قلب آدم قرب منها بسرعة وهو بيقول بصدق:
"عشان اتجمدت معرفتش أتصرف مش علشان ليها مكان جوايا لأ لكن علشان أنا كنت خايف عليكِ خايف من كل حاجة من اللي حصل و من اللي جاي "
ليان وقفت في مكانها لحظة بتفكر بتجمع شتات نفسها بعدين قالت:
"أنا مش قادرة أفرق بين الخطر اللي برا والخطر اللي جوا البيت ده ماعدتش عارفة مين المفروض أصدق فيه."
لفت وطلعت السلم من غير ما تبص وراها وآدم فضل واقف مكانه نفسه تقيل وقلبه بيصرخ جواه.
مريم:
"واضح إنك بتخسرها."
آدم بص لها بنظرة كر*ه وزقها لبره وقفل الباب في وشها
بعدين لف ورفع راسه للسقف وهو بيهمس لنفسه:
"أنا مش هسيبك يا ليان "
آدم ماستحملش، طلع وراها بسرعة صوته عالي وهو بينادي عليها:
"ليان استني اسمعيني بس"
لكن ليان دخلت أوضتها بسرعة وهو لحقها قبل ما تقفل الباب دخل وراها وهي واقفة في النص بتتنفس بسرعة وشها مليان غضب ودموع.
صرخت فيه وهي بترجع خطوة ورا خطوة:
"إبعد عني مش عايزة أسمع ولا كلمة"
بصت حواليها مسكت أول حاجة قدامها فازة على التربيزة ورمتها على الأرض اتكسرت بصوت عالي وهي بتصرخ:
"أنا كنت مصدقاك حسيت بالأمان معاك"
آدم وقف قدامها مش بيتحرك قلبه بيضرب بس سايبها تطلع اللي جواها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هي قربت أكتر مسكت برواز على الرف ورمته اتكسر برضه وصوتها مليان وجع:
آدم قرب منها خطوة حاول يمد إيده لكن هي زقت إيده بقوة:
"ما تلمسنيش"
بس فجأة وهو حاسس إنها بتقع مسك إيديها بسرعة شدها ناحيته بقوة وهو بيقول بصوت مكسور لكنه هادي:
"هتمو*تيني كده والله هتمو*تيني"
هي فضلت تحاول تزقه تضر*به على صدره وهي بتعيط:
"سيبني أنا بكرهك بكرهك"
بس هو لف دراعيه حواليها حضنها جامد جامد كأنها لو سابت حضنه هتضيع ووشه في شعرها نفسه متقطع:
"أنا آسف اسف على كل حاجة بس مش هسيبك حتى لو كرهتيني حتى لو نسيتيني نا هفضل جنبك."
ليان كانت بتزقه بس قوتها راحت ودموعها نزلت أكتر وصوتها بقى أوطى:
"أنا مش عارفة نفسي مش عارفة إنت مين مش عارفة أي حاجة"
آدم رفع وشها بإيديه لمس خدها اللي عليه دموع وقال:
"أنا اللي كنت بحبك ولسه هفضل احبك"
آدم كمل وعيونه متعلقة بيها:
"اللي حصل تحت ده أول مرة تحصل صدقيني اتفاجئت زيك اتجمدت مش عشان بحبها لأ والله أنا بحبك إنتِ من أول يوم شفتك فيه قلبي معرفش يحب حد تاني."
دموع ليان نزلت بصمت وملامحها بدأت تِلين بهدوء.
آدم قرب منها رفع راسه وسند جبينه على جبينها وهمس بصوت مبحوح:
"أنا بحبك يا ليانظوبخاف عليكي أكتر ما بخاف على نفسي إنتِ مش فاكرة بس قلبي فاكرك كويس."
وفجأة وهي بتتنفس ببطء رفعت إيديها ولمست وشه بإيدين بتترعش وقربت با*سته وهو اتصدم بس لف ايده حوالين وسطها 
بس في اللحظة دي عينيها رمشت كأن نور قوي ضربها ووشها اتغير
حطت إيدها على راسها شهقت وهي بتبعد عنه وقالت بصوت رايح:
"آه"
قلبها بيدق بسرعة وهي بتبصله وراسها واجعاها أنفاسها بقت متلخبطة ووشها شاحب
وفجاة ركبتها خانتها ووقعت في حضنه.
آدم فتح دراعه تلقائي وشالها كأنه خايف تلمس الأرض.
مسكها بحنية وخوف في نفس الوقت وهو بيهمس:
"ليان؟ إيه اللي حصل؟ ليان؟ ردي عليا فوقي"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
االاخير
أدم كان قاعد جنبها علي السرير وهو بيصحيها وهي بدأت تفتح عنيها وهي حاسه بوجع ف رأسها
آدم بخوف وهو بيشوفها:" انتي كويسة"
ليان فضلت تبصله للحظه وهي مبتردش وفجأة قالت:"إنت إزاي تعمل فيا كده ازاي تستغل اني مش فاكرة وتقرب مني"
أدم وشه قلب مش من أنها افتكرت لا من جملتها وقال:"استغل؟ إنتي مراتي يا ليان ولا انتي مش واخده بالك وبعدين"
قطعته وهي بتزعق:"وإنت عارف اني بحب يوسف وقولتلك ده عشان متوافقش علي الجوازة وبرغم كده وافقت ليههه"
آدم مسك دراعها وقال بزعيق:عشان بحبك انا بحبك بحبك اكتر من اي حاجة ف حياتي يا ليان فهمتي 
ليان وهي بتبعد:"طلقني يا ادم"
ليان جت تخرج شدها ومسك ايدها بقوة وقال:أنتي نفسك قربتي مني فمره وكنتي عايزة ده انا مستغلتكيش زي ما انتي شايفة"
ليان زقته ايده واخدت هدوم ليها ودخلت الحمام 
بعد وقت
ليان كانت قررت تسيب البيت ونزلت وأدم بيحاول يمنعها واول ما فتحت الباب لقيت مامت أدم في وشها
زينب:رايحين فين ده انا جايبالكم اكل يلا
ليان اول ما شمت ريحه الاكل رجعت لورا وهي عايزة ترجع
أدم قرب منها وقال:"مالك يا ليان"
ليان اتنفست بتعب وقعدوا مع مامته
بعد ما مامته مشيت
آدم قعد قدمها ومسك ايدها وقال:"بحبك قوي صدقيني واديني فرصة يا ليان انتي مش عارفه أنا بحبك قد ايه وتعبت عايز احس بنفس الشعور ده منك ليا"
آدم حط ايده علي رقبتها وهو بيحركها وأيده التانية علي خدها
آدم قرب منها وهمس:"حاولي حاولي تحبيني"
ليان غمضت عنيها باستسلام وهو اول ما جه يقرب منها قامت جريت علي الحمام 
آدم استغرب وقام طلع وراها ولما لقيها بترجع طلع تليفونه ورن علي الدكتورة
بعد وقت
آدم بص لليان وقال:هي مالها
الدكتورة بضحك:مبروك مراتك حامل
ليان ملامحها كان باين عليها انها مش فارقلها اما ادم ف ابتسم بفرح ووصل الدكتورة وطلع لليان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
آدم قعد جمبها علي السرير وحط ايده علي بطنها وقال:انتي حامل 
ليان بدون تفكير:عايزة انزله
آدم ملامحه ضاقت وقال وهو بيمسك ايديها بيثبتها علي للسرير:انتي عارفه انتي بتقولي اي 
آدم غمض عينة وهو بيسند جبينه علي جبينها وقال:انتي متلغبطة وحقك بس مش من حقك تعملي كده وولا تبعدي عني وهوريكي
آدم فجأة قرب من شفايفها وباسها وفجأة ليان اتجاوبت معاه 
آدم بعد عنها وهو بيتنفس وقال:انتي نفسك مش هتقدري علي غيابي
بعد ٨ أشهر
ليان كانت قاعدة بتتفرج علي التلفزيون وهي حاطة ايدها علي بطنها وأدم قرب وناولها طبق فاكهه ومال علي بطنها باسها وقال:حبيبه بابا هتشرف أمتي بقي.
ليان:وانت عرفت ازاي أنها بنت
آدم وهو بيقرب منها:احساسي بيقولي انها بنت ياللي بهواكي 
آدم قرب منها عشان يبوسها واول ما لمسها صرخت بوجع وهو اتخض 
آدم برق لما لقي مياة تحتها وقال:انتي بتولدي يا ليان 
آدم جري جاب حاجتها وحاجة يلبسها ليها وهي بتصوت وشالها
ليان بصريخ:بمو*ت يا اااااادم اههههه
آدم بخوف:الف بعد الشر عليكي اهدي اهدي يا ليان وخدي نفس
بعد خمس ساعات ف المستشفى 
آدم مسك ايدها بحب وقال:شوفتي طلعت جميلة
جميلة أدم محمد
ليان ابتسمت بتعب وهمست:أدم فيه حاجة لازم اقولك عليها مقولتهاش ليك ادم هز راسه وهي همست بتعب:انا بحبك
ادم ابتسم بحب وميل ناحيتها وباسها وهمس:وانا بهواكي♡
تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا